«لعمري يا ابن أم خالد إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجف بعد».
فلا نظر خالد في الكتاب جعل يقول : «هذا عمل الأُعَيْسِر يعني عمر بن الخطاب1».
ثم ذهب وفد من بني حنيفة إلى أبي بكر وقص عليه ما كان من أمر مسيلمة، وسألهم عن بعض أسجاع مسیلمة فقالوا له شيئاً منها فقال «ويحكم إن هذا الكلام ما خرج من إلّ ولا بِرّ فأين يذهب بكم»؟.
خسائر بني حنيفة: قتل بعقرباء 7000، وبالحديقة نحو 7000، وفي الطلب نحو منها، وكانت موقعة عقرباء أعظم مواقع أهل الردة.
خسائر المسلمين : قتل من المهاجرين والأنصار من المدينة 360ومن المهاجرين من غير المدينة 300 أو يزيدون عدا الجرحى.
-89-