مجلة الرسالة/العدد 105/البريد الأدبي

مجلة الرسالة/العدد 105/البريد الأدبي

مجلة الرسالة - العدد 105
البريد الأدبي
ملاحظات: بتاريخ: 08 - 07 - 1935



الرصافي في دينه

دفع إلي اليوم وأنا مار في سوق الحميدية أخ لنا من الوراقين الأدباء متدين غيور، كتاباً جديداً لأمين الريحاني اسمه: قلب العراق، صدر في هذه الأيام في بيروت، وأقرأني فيه الفقرة الآتية (ص 265)، ولست أعرف من الكتاب أكثر منها، فأحببت أن أنشرها ليقول فيها الرصافي كلمته، فهو المتهم فيها، وإليه تنسب هذه الآراء. . . وليطلع عليها فحولة الكتاب، وحماة الدين، وورثة البيان القرآني: الرافعي والزيات وعزام، ويروا رأيهم في هذه (الأفكار الجديدة)!

وهذه هي الكلمة بنصها وفصها:

قال:

(إن للرصافي رأياً في الوحي الشعري غريباً: هو لا يؤمن بالوحي، أو بالحري الوحي المنزل، إنما يعتقد أن القوة الشعرية في الإبداع تتعلق بقوة ألباه في الجماع، وأن الضعف الذي يعتري القوة الواحدة يتصل بالأخرى، إذن لابد من التوازن بينهما، بل هو ضروري. . . (إلى أن قال):

. . . ثم ذكر النبي محمداً، وهو في نظر معروف شاعر عظيم على أن أجمل قصائد النبي، أي أجمل السور القرآنية، إنما هي التي جاء بها في عهد الاعتدال الجنسي يوم لم يكن له غير خديجة زوجاً، أما بعد وفاة خديجة فقد أصبح محمد مزواجاً، وكانت القصائد - السور - في هذا العهد مثل نسائه (كذا) أي دون ما تقدم منها ومنهن

فقد كتب الرصافي سيرة النبي محمد، وأطلعني عليها مخطوطة بيده، في سبعة دفاتر من الدفاتر المدرسية، فما أدهشني منها ما فيها من العلم والتحقيق لأن مصادر الموضوع متوفرة لمن شاء معالجته، وأحسن البحث والموازنة، إنما أدهشتني القوة النافذة والمقدرة على التحليل والاستخراج، والتفلسف في عقائد لا تستقيم بغير الإيمان والجرأة والصراحة مع الاتكال على العقل والعلم فيهما

فقد استخدم في (سيرته) المصباح الذي استخدمه العلماء الأوربيون في نقد التوراة، أي مصباح النقد الأعلى الذي ينير العلم بنور العقل والمقارنات التاريخية، ومما يزيدك إعجاباً بالرصافي أنه لا يحسن لغة أجنبية، فقد ركن في كل ما حلل وأول واستخرج واستنتج إلى اجتهاده الخاص وإلى علومه الواحدة العربية

وإنك لتدرك الروح في مصنفه هذا إذا ما علمت رأيه بالله، فقد قال لي مرة: إن الآية لا إله إلا الله، لا معنى لها ويجب أن تبطل، أو تبدل بالآية، لا إله إلا الوجود، أي أن الكون هو الله، والله هو الكون، هي عقيدة البانيتزم أي الحلول وهو فيها على اتفاق والزهاوي، قد يهمل وينسى كثير من شعر الرصافي في المستقبل، وتظل سيرته النبوية من الكتب التي تقرأ وتكتنز

ذاك هو الرصافي في دينه) اهـ

فما هو رأي الشاعر الكبير الأستاذ معروف الرصافي؟. . .

دمشق

علي الطنطاوي

(الرسالة) لم نقرأ كتاب الريحاني لأنه لم ينشر في مصر؛ ولكنا نعلم أن حكومة العراق صادرته؛ وربما كان هذا الهتر من أسباب هذه المصادرة؛ على أن الرصافي قد يقول شيئاً من هذا الكلام في ساعة لهوه ليطوي في بساط الشراب، لا لينشر على الناس في كتاب! فذنب (الفيلسوف) الذي روى، أقبح من ذنب (الأديب) الذي تحدث! والكلمة قبل كل شيء للأستاذ الرصافي

إلى الدكتور عزام

في العدد 87 من (الرسالة) نشر الدكتور عبد الوهاب عزام (قصيدة تاريخية) خطيرة بعثها بعض أهل جزيرة الأندلس للسلطان بايزيد العثماني يستغيثون به مما حل بهم من القواصم والدواهي في دينهم ودنياهم بعد أن نقض الأسبان العهد والميثاق الذي أخذ عليهم. وقد وصلت القصيدة للدكتور عزام بواسطة العلامة الشيخ الجليل الراوية خليل الخالدي الذي نقلها من نسختين بقلم مغربي رآهما بمدينة فاس، وختم الأستاذ عزام تمهيده للقصيدة النائية بقوله: ولسنا ندري ما كان جواب السلطان بايريد على هذه الدعوة الملهوفة والقصيدة الباكية. فمن عرف شيئاً في هذا فليخبرنا مشكوراً) وأنا اخبر الأستاذ الفاضل - ولا شكر - بان القصيدة النائية ذكرها كلها الشهاب احمد المقري صاحب نفح الطيب في كتابه: (أزهار الرياض. في أخبار القاضي عياض) (1: 94) وهو كتاب طبع جزؤه الأول بتونس سنة 1322 ويوجد بعض ثانيه خطاً؛ كما ذكر القصيدة ميمية بعثها أبو عبد الله بن الأحمر لسلطان المغرب يعتذر فيها عما فعل وذلك بعد نزوحه لفاس واستقراره بها حيث توفي وترك ذرية

إما جواب السلطان (أبا يزيد الثاني ابن محمد الفاتح ووالد سليم الأول) فيظهر أنه سعى لأغاثتهم بما أمكنه مع ما عرف به من الرغبة عن الحرب والإخلاد إلى السلم، فقد ذكر الأستاذ حسين لبيب في كتابه تاريخ الأتراك العثمانيين (3: 39) أن (كمال ريس) أول مشاهير أميرالات الترك، كان أول ما ظهر اسمه: (سنة 1483 لما جعل قائداً للأسطول الذي أرسله السلطان بايزيد غوثاً وإعانة لمسلمي غرناطة الذين أرسلوا لسلطان البحرين والبرين مستجيرين به من ظلم وتعدى نصارى أسبانيا)

فيكون بذلك قد كاتب الأسبان في خطبهم أولاً:

وقد بلغ المكتوب منكم إليهم ... فلم يعملوا منه جميعاً بكلمة

وما زادهم إلا اعتداءً وجرأة ... علينا وأقداماً بكل مساءة

(كما تقول القصيدة) فلما لم يسمع له نداء أرسل أسطولاً لإغاثتهم وإعانتهم في محنتهم ولكن الشمس كانت إلى الغروب

رباط الفتح (المغرب الأقصى)

عبد الكريم بن الحسن

تكريم الأزهر للأستاذ الأكبر

أقام الأزهر علماؤه وطلابه في مساء الأربعاء الماضي حفلة تكريمية للأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشيخ محمد مصطفى المراغي دُعي إليها ألوف، وألقيت فيها خطب، وأنشدت بها قصائد؛ وكانت الرسالة تود أن تسجل هذه الظاهرة الجديدة في حياة الأزهر لولا أن لجنة الاحتفال أغفلت دعوتها، لسبب ترجو أن يكون كل شيء غير المروق أو الفسوق. . . .!! لوبي دي فيجا

تحتفل إسبانيا بذكرى شاعرها الأكبر لوبي دي فيجا بمناسبة مرور ثلثمائة علم على وفاته، وفي الأدب الإسباني اسمان خالدان يفوقان في العظمة والبهاء كل اسم آخر: هما سير فانتس دي سافدرا، ولوبي دي فيجا، الأول في النثر والخيال الرائع، والثاني في الشعر؛ وقد عاشا في عصر واحد، ولكن سير فانتس دي سافدرا قد غدا اسماً عالمياً، وغدا أثره الشهير (الدون كيشوتي) أثر من أعظم الأثر العالمية، هذا بينما يبقى لوبي دي فيجا إسبانياً فقط وينحصر صيته وأثره في الأدب الإسباني، ولك لوبي دي فيجا يبذ من هذه الناحية مواطنه ومعاصره، فهو عميد الأدب الإسباني الحديث وأعظم أقطابه، وهي لوبي فيلكس دي فيجا، ولد بمدريد في 25 نوفمبر سنة 1562، وربى تربية عسكرية، وانخرط في سلك الجيش بادئ ذي بدء، وفي سنة 1582 أشترك في الحملة التي بعثتها إسبانيا إلى جزائر الآزور، وبعد ذلك بأعوام أشترك في الحملة البحرية الكبرى التي جردتها إسبانيا لغزو إنكلترا وهي المعروفة بحملة (الأرمادا)، (سنة 1588)؛ ثم أنتقل إلى الحياة المدنية، وعمل سكرتيراً للدوق آلفا (دوق إلبه) وزير فيليب الثاني الشهير، وأشتغل بعد ذلك سكرتيراً للمركيز ملبيكا. وفي سنة 1613 دخل الرهبنة وأنقطع للنظم والكتابة حتى وفاته في 27 أغسطس سنة 1635

كان لوبي دي فيجا شاعراً عبقرياً ومؤلفاً مسرحياً عظيماً؛ وكان يضطرم ابتكاراً وطرافة، وكان ينثر في شعره كل العواطف البشرية وضاءة ملتهبة من الحب والأسف والغيرة والأمل والحزن والطمع وطموح المجد؛ وكان شاعر الحقيقة في الوقت نفسه يتنقل بين مراحل الحياة البشرية؛ وكان أنيقاً في لفظه يتخير التعبير المنسجم، فيجمع نظمه بين الفلسفة الحية والخيال الساحر والبيان الرائع. وكان تقلبه في ميادين الحياة المختلفة، من الجندي، إلى الحياة المدنية، ثم إلى حياة الكنسية، من أكبر عوامل الخصب والتنوع في خياله؛ وكان يحب مسقط رأسه (مدريد) ويخصها ويخص مجتمعاتها بكثير من نظمه الممتع، بيد أن لوبي دي فيجا كان شاعر الخاصة، ولم يغز نفوس الكافة، ذلك لأنه كان يرتفع عن مستواهم في تفكيره وفي وحيه؛ أما معاصره وشريكه في الخلود، سير فانتيس، فقد كان أبعد صيتاً منه في نفوس الكافة، لأنه كان أكثر تنزلاً إليهم وأقرب إلى إفهامهم ومشاعرهم

وكتب لوبي دي فيجا كثيراً للمسرح الإسباني، وكان من أعظم عوامل مجده وإزدهاره؛ وقد بلغ ما كتبه من القطع المسرحية زهاء ألفي قطعة؛ ولم يتبوأ مكانه في الأدب الإسباني بقريضه وأناشيده قدر ما تبوأها بهذا التراث المسرحي الرائع، وله أيضاً كثير من المؤلفات القصصية، ونظم كثيراً من الأناشيد والشعر الخالص في مختلف الفنون والنواحي، وكان يتبوأ في عصره ذروة النفوذ، ويمكن أن نقارن نفوذه الروحي في عصره وفي أمته بنفوذ فولتير في فرنسا في القرن الثامن عشر

وفاة المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني

استعز الله بمحدث الشام وعلامة الإسلام الأستاذ الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني والد رئيس الحكومة السورية عن تسعين عاماً قضاها في الإقراء والإفتاء والعبادة. وقد عرا الشام من هول مصابه رجفة من الحزن لم تسكن على الصبر والعزاء بعد. وقد نشرنا عنه في هذا العدد مقالاً للأستاذ الطنطاوي يُبين عن فضله ويكشف عن عظم المصاب فيه

أربعون عاماً من السينما

في أواخر سنة 1895، أذاع لوي لوميير أنه قد أتم اختراع جهاز ضوئي جديد ينقل صور الأشخاص والكائنات في حركاتها الطبيعية. وفي شهر ديسمبر من هذا العام أقيمت التجربة العملية الأولى لهذا الاختراع في البهو الأسفل لمقهى يقع في البناء رقم 14 من شارع الكابوسين؛ وكل هذا الاختراع هو السينما، فأجتمع لشهوده ثلاثة وثلاثون شخصاً؛ ولم يكن المعروض (فلماً) شائقاً بالمعنى الصحيح، ولكن مناظر متقطعة من الأشخاص والأعمال

وقد عمل لوي لوميير وأخوه أوجست لوميير بعد ذلك على تحسين هذا الاختراع الذي درسه مخترعون آخرون قبل ولا سيما هنري ماريه العلامة الطبيعي الشهير. وعاش لوميير ليرى بعينه كيف نما اختراعه وأضحى أداة مدهشة من أدوات المتعة والثقافة العالمية. وقد تناوله أثناء هذه الحقبة مخترعون عظماء مثل أديسون وتعهدوه بطائفة من الابتكارات المدهشة حتى أضحى من أعظم مدهشات عصرنا

وفي الأنباء الأخيرة أن بلدية باريس قد احتفلت بمرور أربعين عاماً على اختراع لوي لوميير لآلة السينما؛ وشهد لويس لوميير الاحتفال بظفره بعد أربعين عاماً من تحقيقه؛ وألقيت خطب بديعة، وأنعم على المخترع خلالها بوسام الاستحقاق الذهبي

كتاب عن مصر

أخرجت شركة درلانجر للطباعة والنشر في إنجلترا كتاباً جديداً بعنوان (آخر بلاء لمصر) وهو يتضمن تاريخ حياة اللواء رسل باشا حكمدار القاهرة وقصة مكتب المخدرات

مؤتمر المستشرقين

سيعقد في مدينة روما مؤتمر المستشرقين التاسع عشر بين 23 و29 من شهر سبتمبر القادم، وسيمثل مصر فيه الأساتذة طه حسين وأحمد أمين ومصطفى عبد الرازق

وسيشهده طائفة أخرى من رجال الأدب واللغة في مصر وفلسطين وسورية، وقد أسندت وكالته إلى الدكتور كارلو ناللينو أستاذ الأدب العربي بجامعة روما وعضو المجمع الملكي للغة العربية بالقاهرة

مجلة الفجر الفلسطينية

توفرت طائفة من شباب العرب في فلسطين على إخراج مجلة أدبية أسبوعية باسم (الفجر) تصدر عن مدينة يافا

ويقوم على تحريرها نخبة ممتازة من الكتاب في فلسطين؛ كالأساتذة محمود سيف الدين الإيراني، وعارف سليمان العزوني، والدكتور أبي غنيمة، وسامي السراج. يعاونهم في تحريرها من مصر الأساتذة محمود تيمور وإبراهيم المصري ومحمد أمين حسونه؛ وقد صدر منها عددان دلاً على نزعة طيبة وجهد محمود

لإحياء ذكرى ليسنج

كانت قد ألفت في فينا قبل الحرب لجنة خاصة للنظر في إقامة أثر تذكاري كبير للكاتب والنقادة الألماني الكبير ليسنج ومرت اللجنة بأدوار وأحداث كثيرة، وتوقفت أعمالها أثناء الحرب، بيد أنها وفقت أخيراً إلى إتمام مهمتها بعد صعاب جمة، وأفتتح الأثر الذي صنعه المثال شارو برسم ليسنج في حفلة كبيرة جمعت رجال الفن والأدب وأساتذة الجامعة؛ وخطب رئيس أكاديمية الفنون وهو رئيس لجنة الذكرى الدكتور ردليخ فنوه بالعلائق الفكرية التي تربط ليسنج بمدينة فينا إذ زارها مرتين، وأقام بها ردحاً من الزمن، وكان يحلم فيها بأن يغدو مديراً للمسرح الإمبراطوري حيث كانت تمثل رواياته بنجاح مستمر؛ وأشار إلى أن الأثر الذي يقام للكاتب في فينا إنما يراد به تحية الآراء والمبادئ التي كافح ليسنج من أجلها، وهي مبادئ الإنسانية والعدالة والتسامح؛ وهي مبادئ تخلو اليوم منها بعض المجتمعات (يشير إلى ألمانيا). وخطب وزير المعارف النمسوية الدكتور برنتر؛ فأتى على حياة ليسنج ومؤلفاته، وقل إن النمسا الحالية تكرم في شخصه ألمانيا العالمية، وتدلل على أنها ما زالت بلد الثقافة الروحية والفن الرفيع؛ وأنها على أهبة دائماً لأن تكرم النبوغ الفكري؛ وأعلن حاكم مدينة فينا أنه يضع يده على الأثر باسم المدنية؛ وأن الميدان الذي يقام فيه سيسمى قريباً بميدان ليسنج

وليسنج كما هو معروف من أكبر كتاب ألمانيا المسرحيين في القرن الثامن عشر

أثر جديد لجان لوران

نشرت مجلة (الأخبار الأدبية) الفرنسية (نوفيل لترير) في أحد أعدادها الأخيرة فصلاً عنوانه (خاتمة مسيو دي بوجرلون) وهو أثر لم ينشر من قبل للكاتب الفرنسي جان لوران؛ وتتمة لكتاب قصصي بقلم لوران عنوانه (مسيو بوجرلون) ظهر في سنة 1897، ولقي في عصره نجاحاً عظيماً، وطبع مراراً في أعوام قليلة، ولآثار جان لوران قيمة خاصة، فهو كاتب اجتماعي وافر السحر والطرافة، وقلما تجد في الآداب الفرنسية نظيراً لأسلوبه المطبوع أو تصويره الدقيق. وقد أمتاز لوران بأنه يصف من المجتمع جوانبه الخفية، ومثالبه المروعة، فليس أبدع ولا أروع من قلمه في وصف أوكار البغاء والرذيلة، ومهابط الفجور والتدهور الاجتماعي، وصرعى المخدرات والشهوات السافلة. وقد توفي هذا الكاتب المبدع سنة 1906 بعد أن تبوأ في أدب عصره أرفع مكانة

نادي المثنى بن حارثة

في بريد العراق أن شباب بغداد أسسواً نادياً بهذا الأسم، غايته بث الثقافة العربية، وأحياء التقاليد القومية، وإذكاء روح الرجولة في الشبان بالطرق المشروعة، ومحاربة كل ما يضعف الأخلاق ويوهن الصحة وفي النادي لجان مختلفة، منها لجنة الثقافة القومية، تعد المحاضرات والخطب والنشرات العلمية، وتقوم بأحياء الأيام والحوادث القومية، وتكافح الأمية، وتعنى بالآثار العربية، وتعد مكتبة منظمة تحوي الكتب العربية المختلفة، وتتصل بالحلقات العلمية في البلاد العربية

واللجنة الاجتماعية، ومهمتها الخدمة الاجتماعية: وتقوم بالإرشاد الصحي والاجتماعي والتهذيبي، وتعالج المرضى من الفقراء، وتعنى عناية خاصة بالفلاح والعامل وترقية شؤونهما

ولجنة الفنون الجملية، وهذه تعنى بالأناشيد العربية والموسيقى وتمثيل الروايات القومية والقيام بترقية الرسم والتصوير والنحت والاعتناء بالعربية

واللجنة الاقتصادية، تأخذ على عاتقها تشجيع المصنوعات الوطنية، والسعي إلى إيجاد مصانع وطنية تقوم بإحياء بعض الصناعات الوطنية التي كان لها الشأن الكبير فيما مضى، وهي تعمل كذلك على إيجاد صناديق للتوفير وغير ذلك من الأمور الاقتصادية التي تحتاج إليها البلاد

ولجنة محبي القرى، وهي تعني بإيجاد قرية عراقية عصرية كاملة من جميع الوجوه العمرانية والصحية

ثم اللجنة الرياضية، وتقوم بتشجيع الرياضة والألعاب على أتلاف أنواعها، من فروسية ورماية وركوب خيل وصيد وسباحة، وتعنى بصورة خاصة بأحياء الألعاب القومية الموروثة ومثل هذا النادي المفيد يحتاج إلى عون الحكومة ليأمن عوادي الانحلال وجوائز الفوضى