مجلة المقتبس/العدد 86/تسمية أبطال العرب

مجلة المقتبس/العدد 86/تسمية أبطال العرب

ملاحظات: بتاريخ: 1 - 3 - 1914



وقاتليهم في الإسلام

(1) الطبقة الأولى الذين أدركوا الجاهلية والإسلام

حمزة بن عبد المطلب - أسد الله قتل في غزوة أحد رماه وحشيٌ مولى جبير بن مطعم بحربة نذر النبي أن يقتل به سبعين رجلاً من قريش وكبر عليه في الصلاة سبعين تكبيرة. أمير المؤمنين علي عليه السلام - قتله عبد الرحمن بن ملجم الأيادي وهو في صلاة الصبح وقيل كان داخلاً إلى المسجد بالكوفة. الزبير بن العوام - حواري رسول الله قتله عمر بن جرموز. خالد بن الوليد - هو صاحب أهل الروم وخالد الذي فتح دمشق وأكثر بلاد الشام وله واقعة عظيمة في الروم ووقعة مسيلمة ولم يلق المسلمون مثلها وقتل مسيلمة. مات خالد على فراشه وكان يقول لقد شهدت كذا وكذا - قولهم كذا وكذا من تعبير المؤرخين - وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه طعنة أو ضربة أو رمية وها أنا أموت على فراشي فلا نامت أعين الجبناء ويروى أن وجد بجسده ثمانون مابين ضربة وطعنة فأما السهام فلم تكن تحصى وهو صاحب وقعة اليرموك في ثلاثمائة ألف. عمرو بن معدي كرب - فارس من فرسان الجاهلية ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام شهد حروب الفرس وكان له فيها أثر وعمر حتى ضعف وارتعش وهو أشهر الفرسان ذكراً طليحة الأسدي - من أكبر الشجعان جاهلية وإسلاماً ارتد وتنبئ وجمع جمعاً عظيماً وأغواهم وكان يتكهن ففل الجميع خالد وعاد طليحة إلى الإسلام وشهد حرب القادسية وغيرها من الفتوح وكانت له فيها آثار ومواقف المقداد - كان فارساً بطلاً رامياً وهو أول من رمى في سبيل الله ولما تخير عمر من يؤمن على قتال الفرس واستشار فيه قيل له هو الليث عادياً فبعثه حتى فتح العراق ولما قتل عثمان اعتزل ولم يشهد الحرب بعده ومات حتف أنفه.

أبو دجانة الأنصاري - الذي أخذ سيف رسول الله لما عرضه على الجماعة وخرج أبو دجانة يتبختر بين الصفين فقال إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع.

مسعود الثقفي - قتل الف عمار بن ياسر - صاحب رسول الله قال فيه لا تؤذوني في عمار فعمار جلدة بين عيني وأخبر أنه تقتله الفئة الباغية قتل بصفين مع علي عليه السلام.

هاشم بن عتبة - من أكابر الشجعان صاحب راية علي بصفين وله فتح جلولاء وهي الواقعة المشهورة مع الفرس.

مالك النخعي الأشتر - مات مسموماً في شربة من عسل فقال معاوية أن لله جنوداً من جملتها العسل.

القعقاع بن عمرو - طاعن الفيل في عشية القادسية.

أيام بنية أمية

الطبقة الثانية

عبد الله بن الزبير بن العوام - قاتل جرجير ملك افريقية قتله الحجاج بعد أن حوصر بمكة وأسلمه أصحابه وعشيرته ومثل به.

أبو هاشم بن الحنفية - مات حتف أنفه.

عبد الله بن حازم السلمي - والي خراسان كبش مصر قتله وقيع بن الأسود.

وكيع بن أبي سويد - ولي خراسان بعد ابن حازم فلم يضبط الأمر لهوجه مات حتف أنفه.

مصعب بن الزبير - جاد بماله وبنفسه عرض عليه الأمان وولاية العراقيين وقد خذله أصحابه وبقي في نفر فأبى أن يمضي حميداً كريماً قتله عبيد الله بن زياد - هذا غير ابن زياد الدعي - في الحرب التي كانت بينه وبين عبد الملك بن مروان.

ابن مليك التغلبي - قتله عمير بن الحباب

إبراهيم بن الأشتر - الآخأنفه. الحسين بن علي لقي عبيد الله بن زياد في أربعة آلاف وعبد الله في سبعين ألفاً فقتله بيده وهزم جيشه وحارب مع مصعب حتى لم يبق سواهما وبذل له الأمان والولاية على أي بلد شاء فلزم الوفاء لمصعب وقتل أمامه.

مسلمة بن عبد الملك - فحل بني أمية وفارسها ووالي حروبها مات حتف أنفه قتل. ر قريش - شاعر شجاع فاتك كان لا يعطي الأمراء طاعة له وقائع عظيمقتل. .

جدر بن ربيعة - لص فاتك شاعر أعي الحجاجومحك. حتال عليه فحصله وحبسه ثم اصطاد سبعاً ضارياً وجعله في حفيرة وألقي جحدر عليه مقيداً وبيده سيف فقتل الأسد وقال:

ليث وليث في مجال ضنك ... كلاهما ذو أنف ومحك.

فأطلقه الحجاج ومات حتف أنفه.

المهلب بن أبي صفرة وأولاده - كلهم أنجاد وكان المهلب يجمع إلى النجدة الرأي والحزم وله في الحرب مكايد مشهورة ووقائعه في الخوارج أبادتهم مات حتف أنفه وكذلك ابنه المغيرة وفيه

يقول زياد الأعجم:

مات المغيرة بعد طول تعرض ... للموت بين أسنة وصفاح

القتال الكلابي - جنى جناية فخافها فأقام في جبل عشر سنين يأكل من صيده. أبو بلال - خرج في أربعين فهزم ألفين شبيب الخارجي - الذي غرق في الفرالمؤمنين. لا يبلغون ألفاً نذرت امرأته غزالة تصلي في جامع الكوفة ركعتين تقرأ في إحداهما (البقرة) وفي الثانية (آل عمران) فعبر بها جسر الفرات وأدخلها الجامع ووقف على بابه يحميها حتى وفت بنذرها والحجاج في الكوفة في خمسين ألفاً. قطري - قتل في بعض الوقائع مع المهلب وكان رأس الخوارج خاطبوه بأمير المؤمنين.

الدولة الهاشمية

الطبقة الثالثة

معن بن زائدة الشيباني - قتله الخوارج في أيام المهدي. الوليد بن طريف الشيباني - هكذا في الأصل. عمر بن حفص - أخو المهلب قيل أنه كان يتصيد فتبع حمار وحش ومازال يركض إلى أن حاذاه فجمع جراميزه ووثب على ظهره ومازال يجز عنقه بسيف أو بسكين في يده حتى قتله. أبو دلف القاسم العجلي - فارس بطل شاعر مغن نديم جامع لما تفرق في غيره طعن فارسين رد بفين فأنفذهما. المعتصم - كان يشد يده على كتابة الدينار فيمحوها ويأخذ العمود الحديد فيلويه حتى يصير طوقاً في العنق وهمته في فتوحه تناسب شدته في جبلته.