محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني: النزاع بينهما وبعض وجوهه الجغرافية/الجزء الأول

​محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني: النزاع بينهما وبعض وجوهه الجغرافية​ المؤلف أسد رستم
ملاحظات:


محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني

العوامل الجغرافية والاقتصادية في النزاع بينهما1

من رأي بارو Barrault ودافيز بي Davisies أن النزاع بين محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني كان نزاعا قويا بين العرب والترك2.هذان الكاتبان يریان آن محمد علي كان بدافع العرب المستبد بهم الذين عزموا عزما قاطعا على إزاحة نير الأتراك عن اكتافهم كما فعل اليونان والlصريون قبلهم . فالمصري العربي في رأيا كان يحارب للحصول على حريته واستقلاله . و يقابل هذين الكاتبين كثيرون من الكتاب الذين يؤكدون أن محمد علي باشا كان تركيا وانه كان يريد ويتمنى ان يبقى واليا من ولاة السلطنة التركية3 على ان اكثر المظان التاريخية التي تبحث في هذا النزاع لا تشير اليه كنزاع قومي بين محمد علي باشا والسلطان . وهذه الأكثرية تتألف من الأوربيين الذين استخدمه محمد علي في مناصب حكومته المختلفة ومن ممثلي الدول الأوربية في مصر وكل المؤرخين الوطنيين تقريبا . فرجال في مقام هؤلاء من حيث المعرفة والاختلاف في وجوه النظر كان ينتظر منهم أن يلاحظوا الوجهة القومية في هذا النزاع لو كانت موجودة و يدونوا ما يعين لهم بشأنها. و مما له شأن تاريخي في هذا البحث الأوامر التي أصدرها محمد علي إلى رجال الشرطة في القاهرة والإسكندرية بين سنة ۱۸۳۱ وسنة ۱۸۳۳ .كان الحصار لا يزال مضروبا على عكاء حينما دبرت فتنة سيد محمد علي في القاهرة فيبلغة أمرها قبل حدوثها واصدر أوامر شديدة الى ال الشرطة ليقبضوا على كل المشاغبين و برموهم في غياهب السجون . ثم اضطر أن ينتل يبعض الذين تحوم عليهم الشبهات تحت ستار الليل القطن و محمد علي باشا والسطان محمود الثاني قبل أن قضى على ما بين سكان القاهرة من ميل إلى الثورة4. ولم يؤذن لأحد من المصريين في الاسكندرية أن يتحدث عن احوال حملته السورية واذا اخذنا بما يقوله نوفل نوفل الطرابلسي محمد علي باشا لم يسمح لصربين ان يذكروا اسم عكاء في أحاديثهم5. فلو أن سكان القاهرة والاسكندرية كانوا حقيقة يبغضون الحكام الأتراك لما فتنوا عليه ولنا في موقف المصريين ازاء الخدمة العسكرية في وادي النيل آنئذر شاهد آخر على بطلان قول بارو و دافيزيي . فكثيرون من الشبان المصريين ذروا الزرنيخ في عيونهم حتى يفقدوا بصرهم لكي يتملصوا من الخدمة العسكرية الاجبارية . ومنهم من قطع سبابة اليد اليمنى او قلع اسنانه او بتر ذراعه ومئات من الفلاحين هربوا إلى سورية فرارا من الجندية6. فلوان الوطنيين المصريين كانوا يحاربون في سبيل حريتهم واستقلالهم القومي سنة ۱۸۳۱ وسنة ۱۸۳۲ لكانوا تصرفوا غير هذا التصرف حين مست حاجة البلاد اليهم وزد على ذلك أن حركة قومية عربية في مشر وسورية منذ مائة سنة كانت مخالفة كل المخالفة لاتجاه الفكر الشرفي في ذلك الحين ، فالعصر الذي وجد فيه محمد علي كان كالعصور الوسطى من كل وجوهه يعتقد فيه الناس أن الحياة على الأرض ليست سوى مقدمة وجيزة للحياة الحقيقية المقبلة وكانت غاية الناس التأكد من الوصول إلى الجنة والخلاص من النار مكان الاسلام في ذاك الزمن اقوى العوامل الاجتماعية في الشرق وكل اتباعد من عرب و ترك و غيرهم مو فيه . مم كانت لغة بعض المسلمين تركية ولغة البعض الآخر عربية ولكن ذلك لم يجي الاولين أتراكا ولا الآخرين عربا لان الاسلام كان يجمع بينهم . لذلك نرى أن الشر الذي عاش فيه محمد علي لم يكن النظر فيه إلى اعتبار قوي او جنسي أو دولي بل الى الاعتبار الديني وفي ذلك لم يفرق بين قومية وأخرى في الاسلام، على اننا لا نريد هذا القول ان المسلمين في الربع الأول من القرن التاسع عشر لم يحارب بعضهم بعضا بل نريد ان نوضح ان عوامل الفصل والاتحاد في المسائل السياسية والحربية لم تكن جنسية ولا قومية7 أضف إلى ذلك أن العوامل التي حركت النبضة القومية العربية لم تكن قد بدأت تؤثر في العالم العربي حينئذ فمن الجهة الواحدة لم يكن التركي قد بلغ من الشعور بتفوقه على سائر الشعوب في السلطنة التركية ما حرك في صدور العرب الآمال القومية التي تدور على كل الألسن في سوريا وفلسطين والعراق الآن. ومن الجهة الثانية كانت وسائل الانتقال والتعليم قليلة ودرس مفاخر العرب ومجدهم الغابر كان لا يزال في بدنه فلم يجد العرب حينئذ ما يخرجهم من دائرة قراهم الضيقة ويجعلهم يشعرون أنهم أبناء وحدة قومية عربية عظيمة. ولا يزال في سورية كثير من الشيوخ الذين لم يتعدوا حدود القرية التي ولدوا فيها فمن المحتمل أن النزاع بين محمد علي باشا والسلطان محمود الثاني لم يكن نزاعا بين جنس وجنس فعلينا أن نبحث عن أسباب أخرى بعثت عليه. ويظهر لي أن بار تو ودافيز ب كانا غير عارفين بالحياة الشرقية وفلسفتها في وقت هذا النزاع حين كتبا ما کتباهُ في هذا الموضوع. كلاهما عاش في: وكانت القومية أقوى عناصره في أوربا وقد تكون الثورات التي نشبت حوالي سنة ۱۸۳۰ جعلتها بنظرين إلى الشرق نظرة متأثرة بالنهضة القومية في أوربا

***

وهناك جماعة أخرى من الكتاب يرون أن محمد علي كان في الراجح يجتهد ليحل محل السلطان محمود الثاني في مقام السلطنة والخلافة. وهو لا يعبأ باقوالهم كثيرا8 لانها كلها تقريبا ترجع الى جريدة المونيتور العثانية ( سنة ۱۸۶۱ م ۱۸۳ ) او تستند على تصريحات لوزراء والسفراء انتراك. فاذا لم نجد أدلة اقوى من تأبيد هذا الرأي اقمطررنا ان نحسب هذه الأقوال والتصريحات دعوة ( برو بغاتده أية نشرت لبيان تبعة محمد علي في هذا النزاع و براءة السلطان محمود الثاني . ولقد عرف ثناء الحرب الكبرى شيئا عن البروبغانده الرسمية واطلعنا على مجلدات ضخمة تحوي أوراقا رسمية نشرتها الدول المتحاربة لتأبيد مقاصدها الخاصة. على أن المؤرخين لا يستطيعون أن يكتبوا كتبا علية اذا اعتمدوا على الأوراق الرسمية التي تنتقى دون غيرها لتستعمل في نشر الدعوة

أضف إلى ذلك أن محمد علي باشا أنكر مرارا سرا أو علانية ميله إلى إسقاط السلطان الخليفة عن عرش الأستانة. وحدث في دمشق سنة ۱۸۳۲ أن أحد أئمة المدنية ضرب بعد آن فتحها المصريون بساعات قليلة لأنه رفض أن يدعو للسلطان محمود الثاني. وقد قال ابرهيم باشا أثناء حملته في آسيا الصغرى (سنة ۱۸۳۲- ۱۸۳۳) «أن أبي لا يزال العبد الخاضع للسلطان والمحامي عن الدين الحنيف»9 وأكد محمد علي للكولونل هودجي سنة ۱۸٤۰ إخلاصه لعرش الأستانة قائلا ما ترجمته « أما من حيث تأبيد العرش التركي فمن أكثر مني حمية في ذلك. إن الشعب الملتف حولي يثور علي إذا حاولت أن اقلب ذلك العرش»10 وزد على ذلك أن معظم المظان التاريخية التي لم ينتم. مؤلفوها إلى أحد الطرفين المتحاربين إما أنها لا تذكر شيئا عن نية محمد علي على قلب السلطان أو أنها تعارض في جعل هذا السبب سببا للنزاع بين التابع والمتبوع. هاك ترجمة ما جاء في ولكنسن «لا أجد سببا يثبت لي أن محمد علي كان يفكر في اغتصاب عرش الأستانة وما من أحد يعرف شدة غيرة الأتراك على حقوق أسرتهم المالكة ويستطيع أن يصدق نية محمد علي على التقلب بلقب سلطان».11 والظاهر أن السياسي الشهير البرنس متر نخ كان من أنصار هذا الرأي فقد قال في إحدى رسائله إلى نومان ١٥ فبراير سنه ۱۸۳۳ «أن أعمال محمد علي ليست متجهة إلى قلب العرش التركي في الأستانة» أضف إلى ذلك أن محمد علي باشا كان على جانب كبير من الدهاء السياسي فعرف أنه لا التغاضي عن مقاومة الدول الأوروبية الكبرى إذا أراد أن يبدلا قالت الراهنة في الأستانة. نعم كان الجيش العثماني بقيادة راشد باشا قد اختل نظامه انكساره في معركة قونية وكثير من فلاحي الأناضول كانوا موافقين على مهاجمة السلطان في قصره ولكن محمد علي عرف أن عملا كهذا ليس من الحكمة في شيء ووقف على مت ة من الأستانة لأنه كان قد ادرك في سنة ۱۸۳۱ بل وقبل ذلك في سنتي ۱۸٣٤ و ۱۸٣٦ الخطة التي تسير عليها بريطانيا العظمى في أحوال كهذه12

ينجلي لنا مما تقدم حقيقتان الأولى أن النزاع بين محمد علي والسلطان محمود الثاني لم يكن قوميا ولا جنسيا والثانية انه لم يثبت لنا عزم محمد علي على الحلول محل السلطان على عرش الاستانة فماذا كانت غايته من حر و به ? واذا لم يطمع بالجلوس على عرش الاستانة فهل كان يرمي الى اقامة عرض له في وادي النيل ? هنا يضيع الباحث بين الأدلة الكثيرة المتناقضة فلقد ثبت لدينا من الجهة الواحدة أن محمد علي كان طموحا يجاهد للحصول على الشهرة و المقام وكثيرا ما كان يذكر مقدونيا والاسكندر الذي كان مثله المحبوب حتى قال في احد الايام «کلانا من فيلبي » 13 وكان يميل إلى ربط مصيره بمصير نبولیون و بكثر من الاشارة الى انه ولد ونبوليون في سنة واحدة ( ۱۷۹۹)14 واحب ان يتشبه بیوليوس قيصر ونبوليون بكتابة مذكراته15. آن طموحا كهذا الطموح الذي لا حد له يدفع بالناس الأقوياء في الاحوال الملائمة إلى السعي وراء الاستقلال

وزد على ذلك لقد ثبت أن محمد علي بدأ يذكر الاستقلال في أحاديثي حوالي سنة ۰۱۸۲٥ وقد أثبت الجنرال بوير ما قاله له محمد علي باشا حينما تقام على أمنية الاستقلال هذه. والعبارة التالية من رسالة أرسلها الجنرال بوير إلى الجنرال پیار في ۱۸ يوليو سنة ۱۸۲٥ قال فيها ما ترجمته «أسهبت إليك في كتاب سابق مما يتعلق بانتصارات لبرهيم باشا في بلاد اليونان وأود أن أطلعك الآن على حديث سري دار بيني وبين محمد علي باشا أطلعني في خلاله على أمانيه قال (أي محمد علي) «أنا أعرف أن السلطنة التركية تسير يوما فيوما إلى الردى. وإنه ليصعب على أن أنشلها ما هي فيه فلانا أحاول المستحيل بوسائلي القليلة؟ على أني سأقيم على أنقاضها مملكة كبيرة ولدي كل الوسائل التي تساعدني على الفوز: أني أستطيع أن أفتح عكاء ودمشق وبغداد بكلة واحدة مني وبواسطة مقدرتي وجيوشي وابني المنتصر سيتوجه في أقل من سنة ليحقق منامي على ضفاف دجلة والفرات لانها حدود ثابتة للدولة التي اريد انشاء ها وستمكنه شجاعنة العظيمة من الفوز (16) وكتب الجنرال بو پر ثانية إلى الجنرال بيار في ۲۱ فبراير سنة ۱۸۲۱ ما ياتي في السير خطة كهذه سيحقق محمد علي مقاصد و يصل الى غايته المنشودة وهي انشاء سلطنة على أنقاض سلطنة متبوعه (۱۷)". وداك ما كتبه احد الكتاب الانكلوسكسون المعاصرين أحمد علي قال « لقد اعرب محمد علي لانكلترا وفرنسا والنمسا سنه ۸۳۳ عن خطته في تحويل سلطته كاحد ولاة الباب العالي الى مامات وراي مستقل (۱۸) » و کتب اللورد بومرستون في احدى رسائله إلى الكولونل کامبل ما ترجمته « اريد ان اطلعك انه وصل إلى حكومة جلالة الملكة من نواح مختلفة تقارير تبين أن الباشا ( محمد علي ) ينوي الانتفاض على سيادة السلطان وان يعان استقلاله (۱۹) وعلى الضد من ذلك نستطيع الاستشهاد باقوال موثوق بها تريد رأيا يناقض الرأي المتقدم

فقد اعلن محمد علي غير مرة لالساسة انه لم تو قط انشاء دولة مستقلة على ضفاف

النيل قال «ان النزاع الذي نشأ لسوء الحظ بيني و بين الباب العالي لم يكن سبب طمع غير مشروع ولا تدابیر مفسدة لتقسيم السلطنة » (۲۰) ازاء هذا التناقض الظاهر في الأوراق السياسية الرسمية والمظان التاريخية نجد أن ما عرفناه لا يكفي لاثبات احد هذين الرأيين او معرفة أيهما أقرب إلى الصواب . وما بقي من المراسلات السياسية التي دارت بين كبار رجال السياسة في الثالث العشر لا يزال بعيدا عن تناول الباحثين في هذا الموضوع لذلك لا نستطيع الحكم فيه . فلا نقدر أن نثبت نية محمد علي على الاستقلال ولا أن ننفيها لحسن الحظ لدينا من الاسباب التي بعثت على النزاع بين محمد بلي والسلطان محمود شير ما تقدم. فالظاهر أن غريزة الدفاع عن النفس كانت في مقدمة ال، باب التي حملت التابع على محاربة متبوعد . لان محمد علي كان لديه .. بعثه على الا ، اد بان السلطان محمودا لا ينوي ابقاء في منصب الولاية الذي اعترف له في سنة 6 ۱۸۰ Correspondame des Generaux Beillard et Boyer, p.50 () Correspondance des Generaux Beillard et Boyer,.p.107 (17) Quarterly Review Vol 67. p.276 (1) British Parliamentary Papers, June 1838 (14) (۲۰) ثلاث رسائل لو لكن على سياسة انكلترا مع الباب العالي و محمد علي واليا على در نبودان باشا خصم الثغهي مد . (۲۰) . وقد ابد اراد السلطان أن ينقل محمد علي الى سلانيك(۲۱) وسنة ( ۱۸۱۳ - ۱۸۱۹) حينها كان محمد علي محارب الوهابيين في بلاد العرب عن السلطان لطيف باشا ليحل محله (۲۲) وسنة ۱۸۲۹ حول السلطان أن يفرق بين محمد علي وابنه ابرهيم باشا فعين الاخير واليا على مكة وهو اعظم ولمدب في السلطنة التركية. وسنة ۱۸۳۰ اشار السلطان على محمد علي ان يترك الاسكندرية ودمياط ورشيد ليتسلم حكمها علي (۲۳) . وجاء فيما كتبه بوجولات أن السلطان محمود حاول ان بلي فاهدي اليه مرتبة جركسية لتدس له السيم الجنرال بوير هذا الرأي في تعليل سياسة الباب العالي في كتب في احدی رسائله الى الجنرال یار في ۱۰ اغسطس سنة ۱۸۲۰ ما ترجمته . « واذا نكب ابن محمد علي او فشات حملته فكيف يواجه محمد علي الباب العالي صاحب القوة الغشوم الذي يغار من نجاح ولاته حتى ليثأر منهم حين بقلب لهم الدهر ظهر المجن (۲۰) . وفي الصفحة ۱۰۱ من هذه المراسلات التي نشرتها الجمعية الجغرافية الملكية المغرية يقول الجنرال بیار « غاية الباب العالي أن يحمل نائبه على استنفاد ثروته واضعاف جيوشه ورعينه حتى يتغلب عليه » ، ومن قبل كان السلطان محمود قد بطش باعيان الأناضول وولاة بغداد و یانینا . و حمله انتصاره على الانكشارية على نهديد محمد على تهديدا لم يكن مجهولا بين سكان الاسكندرية (36) وزاد على مقاومته هذه لمحمد علي أن عين خسرو باشا عدوه القديم صدر اعظم فيتبين مما تقدم أن محمد علي في نزاعه مع السلطان محمود كان يحارب للمحافظة على ثروته وه به و مقامه ومن المحتمل أنه كان يحارب المحافظة على حيانه ايفا Paton, Egyptian Revolution, II. 22: Quarterly Review (T) 67, 1.7 P. et H. L'Egypte sous la Domination de Mehemet (T) Ali, 7; Wilkinson Modern Egypt. etc. 11. 534 Spectator 1840), 10:17:(۳۳) Athenaeum 1835, 69 : () (۲۰) اسلات الجنرال بوبر والجنرال بار ص ۰۸ - ۰۹ St. John, Egypt & Mohamed Ali II, 483 (+1) مجلد 11 (19)


  1. المحاضرة التي اعدها بالانكليزية الدكتور أسد رستم احد أساتذة التاريخ الشرقي في جامعة بيروت الأميركية وتلا خلاصتها في القسم لخامس من المؤتمر الجغرافي الدولي ثم دعته الجمعية التاريخية المصرية فتلاها فيها كاملة
  2. Revue des deux mondes, 18351,458; 1839,2,619.
  3. من هؤلاء جيراردان في 3,642 ,184 Revue des deux mondes
    راجع أيضا Robinson. Biblical Researches 1,22 25
  4. ..J.A..St. John, Egypt and Mohammed Ali (London Ed.) 1834, II. 492.
  5. مخطوطة كشف اللثام لنوفل نوفل الطرابلسي ص ٤٦٩، هذه المخطوطة في مكتبة جامعة ببروت الأميركية
  6. St John, Egypt & Mohammed Ali, I, 189-192
  7. طالع ما قاله محمد علي في هذا العدد ونشر في Recueil des Traités de la 361-362 ,Polte Ottounane Il الذي وضعه البارون و تستها . ولاحظ كيف محمد علي باشا استعمل لفظتي «مسلم» « وقومية »
  8. من هولاد کاهوي في كتابه « المسالة الشرقية » ص ۷۹ و مريوط «المسالة الشرفية » من ۲۰۳ – ٢٠٤ و سمیٹرو بس « أوربا المعاصرة »
  9. St. Jolin, Egypt & Mohamed Ali, II,522
  10. A.A. Paton History of ths Egyptian Revolution etc. (London Ed.) 1870 II. 168-169
  11. J.G.Wilkinson, Moderne Egypt & Thebes(Ed.1843) II, 551.
  12. مراسلات الجنرال بیار واجنرال بوبر في نشرات الجمعية الجغرافية الملكية المصربة الخاصة، القاهرة: ۱۹۲۳ ص .ه - ٥۱ و
  13. P. et H., L'Egypte sous la Domination de Mehemet Ali Paris 1877, 29. Revue des deux mondes 1847,2,303
  14. P.Mouriez, Histoire de Mohamed Ali (Paris 1855-57)1,53
  15. St. John Egypt & Mohamed Ali ,I 54-55