مسند أحمد بن حنبل/مسند الكوفيين/11

ملاحظات: مسند الكوفيين (الحديث 17725 - 17737)




حديث أسامة بن شريك رضي الله تعالى عنه

17725 حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال أتيت النبي وإذا أصحابه كأنما على رءوسهم الطير.

17726 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال أتيت النبي وأصحابه عنده كأنما على رءوسهم الطير قال فسلمت عليه وقعدت قال فجاءت الأعراب فسألوه فقالوا يا رسول الله نتداوى قال نعم تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم قال وكان أسامة حين كبر يقول هل ترون لي من دواء الآن قال وسألوه عن أشياء هل علينا حرج في كذا وكذا قال عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ اقتضى امرأ مسلما ظلما فذلك حرج وهلك قالوا ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله قال خلق حسن.

17727 حدثنا ابن زياد يعني المطلب بن زياد، حدثنا زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، أن رسول الله قال تداووا عباد الله فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم.

17728 حدثنا مصعب بن سلام، حدثنا الأجلح، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، رجل من قومه قال جاء أعرابي إلى رسول الله فقال يا رسول الله أي الناس خير قال أحسنهم خلقا ثم قال يا رسول الله أنتداوى قال تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله.

حديث عمرو بن الحارث بن المصطلق رضي الله تعالى عنه

17729 حدثنا وكيع، حدثنا عيسى بن دينار، عن أبيه، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، قال قال رسول الله من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.

17730 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، وإسحاق يعني الأزرق، قال حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، قال سمعت عمرو بن الحارث، قال إسحاق بن المصطلق يقول ما ترك رسول الله إلا سلاحه وبغلة بيضاء وأرضا جعلها صدقة.

حديث الحارث بن ضرار الخزاعي رضي الله تعالى عنه

17731 حدثنا محمد بن سابق، حدثنا عيسى بن دينار، حدثنا أبي أنه، سمع الحارث بن أبي ضرار الخزاعي، قال قدمت على رسول الله فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت يا رسول الله أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلي رسول الله رسولا لإبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله أن يبعث إليه احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا بسروات قومه فقال لهم إن رسول الله كان وقت لي وقتا يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله الخلف ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله وبعث رسول الله الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله وقال يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله البعث إلى الحارث فأقبل الحارث بأصحابه إذ استقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث فقالوا هذا الحارث فلما غشيهم قال لهم إلى من بعثتم قالوا إليك قال ولم قالوا إن رسول الله كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال لا والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته بتة ولا أتاني فلما دخل الحارث على رسول الله قال منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا أتاني وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول رسول الله خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله قال فنزلت الحجرات {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} إلى هذا المكان {فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم}.

حديث الجراح وأبي سنان الأشجعيين رضي الله تعالى عنهما

17732 حدثنا أبو داود، حدثنا هشام، عن قتادة، عن خلاس، عن عبد الله بن عتبة، قال أتى ابن مسعود في رجل تزوج امرأة فمات عنها ولم يفرض لها ولم يدخل بها فسئل عنها شهرا فلم يقل فيها شيئا ثم سألوه فقال أقول فيها برأيي فإن يك خطأ فمني ومن الشيطان وإن يك صوابا فمن الله لها صدقة إحدى نسائها ولها الميراث وعليها العدة فقام رجل من أشجع فقال أشهد لقضيت فيها بقضاء رسول الله في بروع ابنة واشق قال فقال هلم شاهداك فشهد له الجراح وأبو سنان رجلان من أشجع.

17733 حدثنا أبو سعيد، حدثنا زائدة، حدثنا منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، قال أتى قوم عبد الله يعني ابن مسعود فقالوا ما ترى في رجل تزوج امرأة فذكر الحديث قال فقال رجل من أشجع قال منصور أراه سلمة بن يزيد فقال في مثل هذا قضى رسول الله تزوج رجل منا امرأة من بني رؤاس يقال لها بروع بنت واشق فخرج مخرجا فدخل في بئر فأسن فمات ولم يفرض لها صداقا فأتوا رسول الله فقال كمهر نسائها لا وكس ولا شطط ولها الميراث وعليها العدة.

17734 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن داود، عن الشعبي، عن علقمة، أن رجلا، تزوج امرأة فتوفي عنها زوجها قبل أن يدخل بها ولم يسم لها صداقا فسئل عنها عبد الله فقال لها صداق إحدى نسائها ولا وكس ولا شطط ولها الميراث وعليها العدة فقام أبو سنان الأشجعي في رهط من أشجع فقالوا نشهد لقد قضيت فيها بقضاء رسول الله في بروع بنت واشق حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال عبد الله وحدثنا ابن أبي شيبة قال حدثنا ابن أبي زائدة عن داود عن الشعبي عن علقمة بهذا و حدثنا عبد الله قال حدثناه ابن أبي شيبة عبد الله بن محمد فذكر الحديث.

17735 حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله، في رجل تزوج امرأة فمات عنها ولم يدخل بها ولم يفرض لها قال لها الصداق وعليها العدة ولها الميراث فقال معقل بن سنان شهدت النبي قضى به في بروع بنت واشق حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مثل حديث فراس.

17736 حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال أتي عبد الله في امرأة تزوجها رجل فتوفي ولم يفرض لها صداقا ولم يكن دخل بها قال فاختلفوا إليه فقال أرى لها مثل صداق نسائها ولها الميراث وعليها العدة فشهد معقل بن سنان الأشجعي أن رسول الله قضى في بروع بنت واشق بمثل هذا.

حديث قيس بن أبي عرزة رضي الله تعالى عنه

17737 حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، قال كنا نبتاع الأوساق بالمدينة وكنا نسمي أنفسنا السماسرة فأتانا رسول الله فسمانا باسم أحسن مما كنا نسمي أنفسنا به فقال يا معشر التجار إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة.