مسند أحمد بن حنبل/مسند الكوفيين/14

ملاحظات: مسند الكوفيين (الحديث 17811 - 17860)



حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه

عدل

17811 حدثنا يحيى، عن شعبة، قال حدثنا أبو إسحاق، قال سمعت البراء بن عازب، قال صالح النبي أهل مكة على أن يقيموا ثلاثا ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح قال قلت وما جلبان السلاح قال القراب وما فيه.

17812 حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثني أبو إسحاق، عن الربيع بن البراء، عن أبيه، أن النبي كان إذا أقبل من سفر قال آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.

17813 حدثنا ابن نمير، حدثنا الأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال قال رسول الله ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا.

17814 حدثنا ابن نمير، أخبرنا مالك، عن أبي داود، قال لقيت البراء بن عازب فسلم علي وأخذ بيدي وضحك في وجهي قال تدري لم فعلت هذا بك قال قلت لا أدري ولكن لا أراك فعلته إلا لخير قال إنه لقيني رسول الله ففعل بي مثل الذي فعلت بك فسألني فقلت مثل الذي قلت لي فقال ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذه إلا لله عز وجل لا يتفرقان حتى يغفر لهما.

17815 حدثنا ابن نمير، حدثنا أجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال قال لنا رسول الله إنكم ستلقون العدو غدا وإن شعاركم حم لا ينصرون.

17816 حدثنا ابن نمير، أنبأنا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، قال الأعمش أراه عن البراء بن عازب، قال مات إبراهيم ابن رسول الله وهو ابن ستة عشر شهرا فأمر به رسول الله أن يدفن في البقيع وقال إن له مرضعا يرضعه في الجنة.

17817 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جابر، قال سمعت الشعبي، يحدث عن البراء بن عازب، عن النبي أنه قال في ابنه إبراهيم إن له مرضعا يرضعه في الجنة.

17818 حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال كان النبي إذا نام وضع يده على خده ثم قال اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك.

17819 حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، عن ثابت بن عبيد، عن يزيد بن البراء بن عازب، عن البراء بن عازب، قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله مما أحب أو مما يحب أن يقوم عن يمينه قال وسمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث عبادك أو تجمع عبادك حدثناه أبو نعيم بإسناده ومعناه إلا أنه قال ثابت عن ابن البراء عن البراء.

17820 حدثنا وكيع، حدثنا أبي وسفيان، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال كنا نتحدث أن عدة، أصحاب رسول الله كانوا يوم بدر على عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاث مائة وبضعة عشر الذين جازوا معه النهر قال ولم يجاوز معه النهر إلا مؤمن.

17821 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} قال لما نزلت جاء عمرو بن أم مكتوم إلى النبي وكان ضرير البصر قال يا رسول الله ما تأمرني إني ضرير البصر فأنزل الله عز وجل {غير أولي الضرر} فقال رسول الله ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة.

17822 حدثنا وكيع، حدثنا حسن بن صالح، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قال لقيت خالي ومعه الراية فقلت أين تريد قال بعثني رسول الله إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه أو أقتله وآخذ ماله.

17823 حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالقصير ولا بالطويل.

17824 حدثنا وكيع، حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال غزا رسول الله خمس عشرة غزوة.

17825 حدثنا وكيع، حدثنا فطر، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، قال غزا رسول الله خمس عشرة غزوة.

17826 حدثنا وكيع، حدثنا فطر، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، أن رسول الله قال لرجل إذا أويت إلى فراشك طاهرا فقل اللهم أسلمت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك ولا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا كثيرا سمعه فطر من سعد بن عبيدة.

17827 حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب، أن النبي رجم.

17828 حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال انتهينا إلى الحديبية وهي بئر قد نزحت ونحن أربع عشرة مائة قال فنزع منها دلو فتمضمض النبي منه ثم مجه فيه ودعا قال فروينا وأروينا وقال وكيع أربعة عشر مائة.

17829 حدثنا أبو أحمد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال كنا مع رسول الله أربع عشرة مائة بالحديبية والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها شيئا فذكر ذلك للنبي فجاء فجلس على شفيرها فدعا بإناء فمضمض ثم مجه فيه ثم تركناها غير بعيد فأصدرتنا نحن وركابنا نشرب منها ما شئنا.

17830 حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء، يقول جاء رجل إلى النبي من الأنصار مقنع في الحديد فقال يا رسول الله أسلم أو أقاتل قال لا بل أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله هذا عمل قليلا وأجر كثيرا.

17831 حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا مسعر، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال سمعت رسول الله يقرأ في صلاة العشاء بالتين والزيتون قال وما سمعت إنسانا أحسن قراءة منه.

17832 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء بن عازب، يقول لما صالح رسول الله أهل الحديبية كتب علي رضي الله عنه كتابا بينهم وقال فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله ولو كنت رسول الله لم نقاتلك قال فقال لعلي امحه قال فقال ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله بيده قال وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألت ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه.

17833 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء، قال كان أول من قدم المدينة من أصحاب رسول الله مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فكانوا يقرئون الناس قال ثم قدم بلال وسعد وعمار بن ياسر ثم قدم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في عشرين من أصحاب رسول الله ثم قدم رسول الله فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله قال حتى جعل الإماء يقلن قدم رسول الله قال فما قدم حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور من المفصل.

17834 حدثنا محمد بن جعفر، وعفان، قالا حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال عفان قال أخبرنا أبو إسحاق، عن البراء، ولم يسمعه أبو إسحاق من البراء قال مر رسول الله بقوم جلوس في الطريق قال إن كنتم لا بد فاعلين فاهدوا السبيل وردوا السلام وأغيثوا المظلوم قال عفان وأعينوا قال أبي حدثناه أبو سعيد حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق قال أعينوا المظلوم قال أبي و حدثناه أسود قال حدثنا إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن البراء وقال أعينوا المظلوم وكذا قال حسن أعينوا وعن إسرائيل.

17835 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال سمعت البراء، قال كان رسول الله يوم الأحزاب ينقل معنا التراب ولقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا إن الألى قد بغوا علينا وربما قال إن الملا قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا ويرفع بها صوته حدثنا معاوية حدثنا أبو إسحاق وعن سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال رأيت رسول الله يوم الخندق وهو يحمل التراب فذكر نحوه حدثنا عفان قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو إسحاق عن البراء قال رأيت رسول الله يوم الخندق وهو يحمل التراب فذكر نحوه.

17836 حدثنا محمد، وهاشم، قالا حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال أصبنا يوم خيبر حمرا فنادى منادي رسول الله أن أكفئوا القدور حدثنا هاشم حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبي مثله وابن جعفر في هذا الحديث قال سمعت البراء وابن أبي أوفى.

17837 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي قال ذكر عذاب القبر قال يقال له من ربك فيقول الله ربي ونبيي محمد فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا يعني بذلك المسلم.

17838 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، قال سمعت البراء بن عازب، يحدث أنه سمع النبي أو قال عن النبي أنه قال في الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم فأحبه الله ومن أبغضهم فأبغضه الله قال قلت له أنت سمعت البراء قال إياي يحدث.

17839 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قال رأيت رسول الله واضعا الحسن بن علي رضي الله عنه على عاتقه وهو يقول اللهم إني أحبه فأحبه.

17840 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الركين بن الربيع، قال سمعت عدي بن ثابت، يحدث عن البراء بن عازب، قال مر بنا ناس منطلقون فقلنا أين تذهبون فقالوا بعثنا رسول الله إلى رجل أتى امرأة أبيه أن نقتله.

17841 حدثنا هشيم، أخبرنا أشعث، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال مر بي عمي الحارث بن عمرو ومعه لواء قد عقده له النبي فقلت له أي عم أين بعثك النبي قال بعثني إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمرني أن أضرب عنقه.

17842 حدثنا هشيم، أخبرنا الحجاج، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال كان فيما اشترط أهل مكة على رسول الله أن لا يدخلها أحد من أصحابه بسلاح إلا سلاح في قراب.

17843 حدثنا هشيم، عن العوام، عن عزرة، عن البراء بن عازب، قال كنا إذا صلينا خلف رسول الله قمنا صفوفا حتى إذا سجد تبعناه.

17844 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، قال سمعت ابن أبي ليلى، قال سمعت البراء، يحدث قوما فيهم كعب بن عجرة قال سمعت رسول الله يقول للأنصار إنكم ستلقون بعدي أثرة قالوا فما تأمرنا قال اصبروا حتى تلقوني على الحوض.

17845 حدثنا هاشم، حدثنا ليث، حدثنا صفوان بن سليم، عن أبي بسرة، عن البراء بن عازب، قال سافرت مع النبي ثمانية عشر سفرا فلم أره ترك الركعتين قبل الظهر.

17846 حدثنا هاشم، حدثنا سليمان، عن حميد، عن يونس، عن البراء، قال كنا مع رسول الله في مسير فأتينا على ركي ذمة يعني قليلة الماء قال فنزل فيها ستة أنا سادسهم ماحة فأدليت إلينا دلو قال ورسول الله على شفة الركي فجعلنا فيها نصفها أو قراب ثلثيها فرفعت إلى رسول الله قال البراء فكدت بإنائي هل أجد شيئا أجعله في حلقي فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله فغمس يده فيها فقال ما شاء الله أن يقول فعيدت إلينا الدلو بما فيها قال فلقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق قال ثم ساحت يعني جرت نهرا حدثنا عبد الله قال و حدثنا هدبة حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن يونس عن البراء نحوه قال فيه أيضا ماحة.

17847 حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال غزونا مع رسول الله خمس عشرة غزوة وأنا وعبد الله بن عمر لدة.

17848 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا فضيل يعني ابن عياض، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي قال إذا أويت إلى فراشك فتوضأ ونم على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة حدثنا علي بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن مبارك أخبرنا سفيان عن منصور عن سعد بن عبيدة فذكر بإسناده ومعناه وقال فتوضأ وضوءك للصلاة وقال اجعلهن آخر ما تتكلم به قال فرددتها على النبي فلما بلغت آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت وبرسولك قال لا وبنبيك الذي أرسلت.

17849 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال جاء رجل إلى رسول الله فسأله عن الكلالة فقال تكفيك آية الصيف.

17850 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال مر رسول الله على مجلس الأنصار فقال إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل وردوا السلام وأعينوا المظلوم.

17851 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال كان رجل يقرأ في داره سورة الكهف وإلى جانبه حصان له مربوط بشطنين حتى غشيته سحابة فجعلت تدنو وتدنو حتى جعل فرسه ينفر منها قال الرجل فعجبت لذلك فلما أصبح أتى النبي فذكر ذلك له وقص عليه فقال النبي تلك السكينة تنزلت للقرآن.

17852 حدثنا يحيى بن آدم، وأبو أحمد قالا حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال جاء رجل إلى النبي مقنعا في الحديد قال أقاتل أو أسلم قال بل أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله عمل هذا قليلا وأجر كثيرا.

17853 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، أن البراء بن عازب، قال جعل رسول الله على الرماة يوم أحد وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير قال ووضعهم موضعا وقال إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال فهزموهم قال فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل وقد بدت أسوقهن وخلاخلهن رافعات ثيابهن فقال أصحاب عبد الله بن جبير الغنيمة أي قوم الغنيمة ظهر أصحابكم فما تنظرون قال عبد الله بن جبير أنسيتم ما قال لكم رسول الله قالوا إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة فلما أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم فلم يبق مع رسول الله غير اثني عشر رجلا فأصابوا منا سبعين رجلا وكان رسول الله وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة سبعين أسيرا وسبعين قتيلا فقال أبو سفيان أفي القوم محمد أفي القوم محمد أفي القوم محمد ثلاثا فنهاهم رسول الله أن يجيبوه ثم قال أفي القوم ابن أبي قحافة أفي القوم ابن أبي قحافة أفي القوم ابن الخطاب أفي القوم ابن الخطاب ثم أقبل على أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا وقد كفيتموهم فما ملك عمر نفسه أن قال كذبت والله يا عدو الله إن الذين عددت لأحياء كلهم وقد بقي لك ما يسوءك فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني ثم أخذ يرتجز اعل هبل اعل هبل فقال رسول الله ألا تجيبونه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قولوا الله أعلى وأجل قال إن العزى لنا ولا عزى لكم فقال رسول الله ألا تجيبونه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم.

17854 حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا أبو بلج، يحيى بن أبي سليم قال حدثنا أبو الحكم، علي البصري عن أبي بحر، عن البراء، أن رسول الله قال أيما مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه ثم حمد الله تفرقا ليس بينهما خطيئة.

17855 حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا إسرائيل، أو غيره عن أبي إسحاق، عن البراء، قال أهدي للنبي ثوب حرير فجعلنا نلمسه ونعجب منه ونقول ما رأينا ثوبا خيرا منه وألين فقال النبي أيعجبكم هذا قلنا نعم قال لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا وألين.

17856 حدثنا قتيبة بن سعيد، قال أبو عبد الرحمن وكتب به إلي قتيبة حدثنا عبثر بن القاسم، عن برد، أخي يزيد بن أبي زياد عن المسيب بن رافع، قال سمعت البراء بن عازب، يقول قال رسول الله من تبع جنازة حتى يصلي عليها كان له من الأجر قيراط ومن مشى مع الجنازة حتى تدفن وقال مرة حتى يدفن كان له من الأجر قيراطان والقيراط مثل أحد قال أبو عبد الرحمن و حدثناه صالح بن عبد الله الترمذي وأبو معمر قالا حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد عن برد أخي يزيد بن أبي زياد عن المسيب بن رافع عن البراء عن النبي نحوه.

17857 حدثنا عفان، قال حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال رمقت الصلاة مع محمد فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد الركعة فسجدته فجلسته بين السجدتين فجلسته بين التسليم وما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء.

17858 حدثنا عفان، حدثنا عبيد الله بن إياد، حدثنا إياد، عن البراء بن عازب، قال قال رسول الله إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك.

17859 حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال جعل رسول الله على الرماة وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير يوم أحد وقال إن رأيتم العدو ورأيتم الطير تخطفنا فلا تبرحوا فلما رأوا الغنائم قالوا عليكم الغنائم فقال عبد الله ألم يقل رسول الله لا تبرحوا قال غيره فنزلت {وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} يقول عصيتم الرسول من بعد ما أراكم الغنائم وهزيمة العدو.

17860 حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، وحسين بن محمد المعنى، قالا حدثنا أبو رجاء عبد الله بن واقد الهروي، قال حدثنا محمد بن مالك، عن البراء بن عازب، قال بينما نحن مع رسول الله إذ بصر بجماعة فقال علام اجتمع عليه هؤلاء قيل على قبر يحفرونه قال ففزع رسول الله فبدر بين يدي أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر فجثا عليه قال فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع فبكى حتى بل الثرى من دموعه ثم أقبل علينا قال أي إخواني لمثل اليوم فأعدوا.