مرحبا بك في ويكي مصدر، سيد سليم !
أهلا بك في ويكي مصدر، المكتبة الحرة! من السهل جدًا إضافة النصوص الحرة هنا.

بإمكانك تصفح الموقع عن طريق الفهرس أو الاطلاع على التعليمات وتعلم التنسيق.

نتمنى لك وقتا سعيدًا هنا. إن احتجت مساعدة يرجى الاطلاع على صفحات المساعدة أو السؤال هنا أو في صفحة نقاشي. شكرا لك.

--Meno25 (نقاشمساهمات) 19:25، 20 يوليو 2021 (ت ع م)ردّ

تهنئة بعيد الأضحي المبارك، شعرية نثرية

عدل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا جميعا صالح أعمالنا، وشفانا وعافانا ونجانا بعفوه ورحمته وحكمته من كل سوءٍ، وداءٍ وهمٍ، ووهمٍ، وسقم، وألم https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2017/08/27/444063.html

ماذا قدم المتسلفون للشباب؟!

عدل

ماذا قدم المتسلفون للشباب؟! مرت الحركات الإسلامية المتطرفة بمراحل زمنية متعددة كانت تأخذ طابع الاعتراض بالكلمة تارة، وبالأفعال تارات أخرى، وذلك بحجة تغيير المنكر باليد واللسان والقلب ـ كما فهموا بغباء قلوب من الحديث الشريف ـ أو كما أرادوا أن يفهموا بعقولهم غير الناضجة أو بتعاليم ومناهج شيوخهم في التسلف الذين ألقوا بهم في متاهات التطرف، ولما اندفع الشباب منفذين ومغيرين باليد؛ تخلى الشيوخ عنهم وأعلنوا البراءة منهم، ثم اتهموهم بالانحرف عن طريق الدعوة الصحيح، وطالبوا بتوبتهم وسارعوا في تتويبهم، وهم الذين صنعوهم بأيديهم وغذوهم بلبان فكرهم السقيم المسقم، وهذا من أعجب عجائب شيوخهم! والتلاميذ الذين صاروا شيوخا ملء السمع والبصر بدعمٍ وتمويلٍ من مؤسسات شيوخهم الرسمية ـ في وقتنا الحالي ـ والذين تم تمويل وتأسيس صحف ومجلات خاصةً بهم ومن أجلهم، وفتح قنوات فضائية لهم، أو دعمهم وتلميعهم في هذه القنوات الأثيمة؛ قد اعترفوا بأنهم تتلمذوا على هؤلاء الشيوخ وفعلوا ما فعلوا بفتاوى شيوخهم المسموعة شفاهة منهم، أو المطبوعة في موسوعات تكفيرية معروفة! أحد التلاميذ الذين تربوا على الشيخ ابن باز وسارع في التمرد على المجتمع يكتب وريقات ينتقد فيها شيخه بشدة لا تخلوا من السخرية بعنوان: (الناسخ والمنسوخ في فتاوى ابن باز) وقبلها سأل في كلمة له: هل في فتاوى ابن باز ناسخ ومنسوخ؟ بعد أن أظهر كلام الشيخ المحرض قديما، والمهادن المتبرء حديثا، وكانت النتيجة أن يكفر بالكل ويرمي شيخه بالكفر بعد أن تبرأ الشيخ علانية منه! أهم رمز يطلق عليه المتسلفون (مؤسس السلفية المعاصرة) الداعية المصري كويتي عبد الرحمن عبد الخالق، الذي دعا التيار المتسلف للدخول في معترك الحياة السياسية والحزبية ـ هي رجس حرام عند شيوخة الوهابية وتلاميذهم في العالم ـ ويتمرد بهذا على شيوخه ويعلن ذلك في خطبه وكتاباته وكتبه؛ فتم سحبه من منخره إلى ابن باز ليتوب له عن كل ما يخالف منهج شيخه، ثم يعود لنقض التوبة وشتم شيوخة بوصفه لهم أنهم محنطون؛ فشنوا عليه الحملات وحبروا الكتب في الرد عليه واتهامه بالنفاق والخيانة، ولكنه لا زال يداهنهم؛ معترفا بأستاذيتهم! أشهر دعاة المتسلفة المصريين محمد حسان، أثنى على الشيخ سيد قطب، كما أثنى على أسامة بن لادن ووصفهما بالمجاهدَين البطلين؛ فقام شيوخه شيوخ المتسلفة الوهابيه عليه في أكثر من بلد واتهموه بالتلون والنفاق، وتدخل أحد وهابية الأردن، وجعله يتوب على الهواء مباشرة في اتصال معه على قناته! وله أكاذيب وأيمان مغلظة في التبرؤ من شناعاته، منها: فتواه بطمس الآثار، ثم تملصه متسترا بالقسم بأنه ما قال ذلك ـ الفتوى مسجلة له وعليه صوت وصورة ـ عجبا للتلون!

ذهابه إلى ميدان رابعة يوم فض الاعتصام؛ متضامنا مع المعتصمين ـ بصحبة محمد حسين يعقوب، ثم خروجه في أكثر من برنامج والقسم بأنه ذهب لفض الاعتصام سلميا! رغم اتصال الجزيرة بيعقوب وتصريحه بأنه والشيخ حسان في طريقهم إلى رابعة؛ فذهبوا إلى خامسة ـ أقصد ميدان مصطفى محمود لعدم استطاعة الوصول ـ وخطبا في الشباب قائلين: إن صدورنا ودماءنا دون دمائكم، وسالت دماء الشباب المغرر بهم، ولم يفقد حسان ولا يعقوب ولا بقية دعاة التحرض قطرة دم واحدة، والمرجح أنهم (ما عندهم دم) والحمد لله لا زال كشفهم بهم منهم فيهم مستمرا. 

أكل وشرب معظم متسلفي مصر على موائد الإخوان وتحزبوا لهم ومعهم، بل أسسوا تجمعات مشتركة بينهم وبين الإخوان، مثل: الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ـ خليط إخواني سلفي ـ (سلخاني) برئاسة الدكتور على الثالوث، وثلاثة نواب: طلعت عفيفي، ومحمد عبد المقصود ومحمد حسان، ومن أعضائها: خيرت الشاطر ـ نائب مرشد عم الإخوان ـ وعبد الله شاكر، رئيس أنصار السنة، ومحمد إسماعيل المقدم، وياسر برهامي، وصفوت حجازي، وأمينها العام محمد يسري، وهيئة كبار العلماء، ولما وقع الإخوان؛ استعملوا خناجرهم لذبحهم وحناجرهم لسبهم، وما أسوأ هذا النفاق الذي أراد الله به كشفهم عند أنفسهم أولا ـ لأنهم ظنوا أنهم لن يُكشفوا ـ وعند تلامذتهم والمخدوعين فيهم ثانيا، والتأكيد على صدق من كشفوهم وحذروا منهم قبل اكتشاف زيفهم ونفاقهم! وإذا كان البعض قد استغرب من شهادة محمد حسين يعقوب رغم ـ أداء اليمين الفاجرة ـ فإننا لم نستغرب ذلك، ونتوقع أن نشهد ذلك من محمد حسان وغيرهما؛ فكم أقسموا كذبا وخوفا وطمعا في مواطن عديدة ومواقف متنوعة!

لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر: الإنسانية الراقية.. القطريون نموذجا

عدل

لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الإنسانية الراقية.. القطريون نموذجا أسوق بكل حب، أجمل التهاني لكل القطريين؛ قائدا وحكومة وشعبا لا يستطيع منصف؛ يعرف معنى الرقي الإنساني، إلا ويقف احتراما لدولة قطر، والتي تمثل الإنسانية العربية في قمة عطائها وللإنصاف، أقول: تمثل دولة قطر أفضل دولة عربية واقعا مشهودا ومُعاشا في التعامل مع المغتربين فيها سيعا على الرزق، وهذا ما لمسناه في أكثر من صورة إنسانية سمعناها من العاملين هناك ومن باب ما جاء في الحديث الصحيح: (لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ) رأيت أن أكتب ما يمليه الضمير ويفرضه الواجب نحو أشقائنا في دولة قطر، أدام الله عليها فضله ورعايته.

وبعيدا عن السياسة، فإني لست من فرسانها، وبعيدا عن الشخصنة، فإني لم أعمل يوما في دولة قطر ولم أتشرف بزيارتها،وحتى المؤسسات الثقافية والصحفية لم أتعامل معها سوى في نشر مقالين أدبيين في الراية منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، والمرة الوحيدة التي اقتنعت فيها بالسفر للعمل مديرا لتحرير مجلة تحت التأسيس كانت إلى قطر، ولم يتم المشروع.

وفي بداية تأسيسها كلفتني جريدة (شباب مصر) بملف يخص العمالة المصرية والكفالة، والعلاقة بين الكفيل في دول الخليج العربي والعامل المصري، فقمت بنشر الموضوع بعد بحثه من جوانب عدة، وكنت أثناء البحث مع الأشخاص أسمع أقاويل، بل أهاويل في العلاقة بين العمال والكفلاء لا تريح الضمير ولا تسر الخاطر.

أكتب هذا بمناسبة حوارٍ دار بيني وبين البعض على الشبكة العنكبوتية امتدحت فيه أخلاق القطريين وحسن معاملتهم للعمالة عامة والمصريين خاصة دون مجاملة أو ممالاة أو محاباة، وإنما هو واقع عاشه بعض أهلي ومعارفي، والله على ما أقول وكيل، والشهادة لله ومن يكتمها آثم قلبه، وسأشير إلى بعض الجوانب الإنسانية التي حدثت واقعا، بعض أصحابها أحياء وبعضهم قد رحل عن عالمنا. نماذج مشرفة ـ في منطقة اسمها العامرية عمل في مزارعها أربعة أشخاص أعرفهم جيدا ـ وهم الآن جدود ـ ولا زال لبعضهم الجيل الثاني هناك وما سمعته منهم يعد من أهم المعاملات التي تشرف القيم الإنسانية بحق، ويعلم الله أن أحد الكفلاء لا زال يرسل في المناسبات الدينية مبالغ لعامله رغم انقطاع العامل منذ سنوات، وأقربها في رمضان الماضي، بل أرسل عن طريقه لبعض المرضى مواساة لهم. ـ أحد الدكاترة العلماء القطريين تعاقد مع معلم لغة إنجليزية قريب لي لتعليم أولاده أو أحدهم وكان مثالا في الحلق الطيب معه ـ وكما حكى لي ـ أنه كان بينه وبين أحد أبنائه مزحة، وقال الابن عبارة سمعها والده، فناداهما وأمر الابن أن يعتذر أمامه للمعلم، وظل يسرد على ولده كثرة من فضائل المعلمين المصريين، وأنهم أفادوه وغيره بالكثير من العلم والخلق. ـ وأقرب ما حدث أن معلمة من قريتنا كانت تعمل في مدرسة خاصة وحدث أن المدرسة تم حلها، ونظرا لأن المعلمة كانت لديها مشاكل أسرية وعليها أقساط وشرحت ظروفها لصاحبة العمل وعرفتها بأن رجوعها إلى مصر وإنهاء عملها سيسبب لها الكثر من المتاعب، فما كان من صاحبة المدرسة إلا أن ساعدتها في الحصول على عمل في مدرسة أخرى، ولا زالت تعمل إلى الآن وبراتب كبير. ـ أخبرني أحد أحبابي وهو مقاول تشطيبات ما بعد البناء اختلف مع المقاول القطري ووصل الأمر إلى شكوى في الشرطة واستدعت الشرطة الاثنين وخرجا من المخفر راضيين بعد حصول كل منهما على حقه من الآخر، وأقسم لي أنه لم يجد فرقا في تعامل الشرطة بينه وبين صاحبه القطري. نعم إن التعاملات الإنسانية فوق كل اعتبار وهي الباقية كذكرى تعانق معانٍ كثيرة في القلوب، ولولا عاطر تلك الذكريات، ما خططت هذا المقال السريع؛ وأكرر التهنئة لدولة قطر عامة ولكل دولنا العربية؛ لمناسبة تلك الذكرى الرائدة، دامت بيننا كل معاني الجمال والرقي وفي كل مجال بحول الله ونعمته وفضله