Yosef alshaal
|
|
 بإمكانك تصفح الموقع عن طريق الفهرس أو الاطلاع على التعليمات وتعلم التنسيق. نتمنى لك وقتا سعيدًا هنا. إن احتجت مساعدة يرجى الاطلاع على صفحات المساعدة أو السؤال هنا أو في صفحة نقاشي. شكرا لك. |
قصة قناة العرب التلفزيونية
عدلأراد الوليد بن طلال قناة عربية لامعة كنجمة في سماء الوطن العربي يُخفي شعاعها توهج بعض القنوات، خاصةً قناتي الجزيرة والعربية.
كلّف بالمهمة جمال خاشقجي، وتم اختيار البحرين بعيدا عن دبي العربية ودوحة الجزيرة. ولأن خاشقجي باشر عمله وعينه الأولى على العربية والأخرى على الجزيرة راغبا في إثبات التميز للمشاهد العربي منذ الساعة الأولى للبث؛ فقد كانت هذه السياسة بذرة الفشل التي ستفسد في تربتها قبل أن ترى الشمس. لم يسع "الخبير" خاشقجي في تكوين شخصية القناة من خلال رؤية موضوعية وإدارة ذكية تحذر التفاصيل؛ لتتميز هذه الوسيلة الجديدة التي ستولد بين عشرات الأخوات السابقات لها، فماهي الغلطة الصغيرة التي ارتكبها؟ كما قلنا فإن الخاشقجي نظر للمحرمات التي تتجنبها القنوات المنافسة وأراد أن يعلن في أول ساعة بث أنها مباحات بالنسبة لقناته، وبالخصوص محرمات قناة الجزيرة؛ التي لا تبث ما يناهض السلطة القطرية، فباشرت قناة العرب بثها بنشرة أخبار ثم برنامج سياسي كان ضيفه الأول المعارض البحريني "خليل المرزوق" الذي انتقد سياسة بلاده فيما يتعلق بسحب الجنسية عن بعض المعارضين، ونذكر أن البث والاستديوهات فوق أرض المنامة عاصمة دولة البحرين!. أوقفت السلطات البحرينية البث قبل أن تكمل القناة يومها الأول، ففقد الوليد مشروعه الذي أراده وفقد مئات العاملين وظائفهم، وفقد العرب قناة كان يمكن أن تتشكل وتنمو مع الوقت لتسمعهم صوتا مختلفا يضاف لمسامعهم.. كل ذلك بسبب افتقاد الخاشقجي للحكمة وتعجله النجاح وتفكيره في المنافسين بجرعات زائدة. فوق أرض المنامة عاصمة دولة البحرين!. أوقفت السلطات البحرينية البث قبل أن تكمل القناة يومها الأول، ففقد الوليد مشروعه الذي أراده وفقد مئات العاملين وظائفهم، وفقد العرب قناة كان يمكن أن تتشكل وتنمو مع الوقت لتسمعهم صوتا مختلفا يضاف لمسامعهم.. كل ذلك بسبب افتقاد الخاشقجي للحكمة وتعجله النجاح وتفكيره في المنافسين بجرعات زائدة. Yosef alshaal (نقاش) 22:38، 26 ديسمبر 2017 (ت ع م)
تنبيه
عدلانتبه الى إضافة مثل هذا المحتوى الى صفحة نقاشك لكي لا تضلل النقاش في صفحة نقاشك جرب الملعب دائما للتحرير شكراا 
المصطفى كحلاوي (نقاش) 22:55، 26 ديسمبر 2017 (ت ع م)