يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَاري

يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَاري

​يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَاري​ المؤلف خليل مطران


يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَا
رِي في اَخْتِبَارِي للِصِّحَابِ
زَهِيَ الشَّبَابُ بِأَنْ يُعَرِّ
بَ عَنْهُمُ زَيْنُ الشَّبَابِ
وَبِأَنْ يَنُوبَ مُحَمَّدٌ
عَنْ جِيلِهِ أَسْمَى مَنَابِ
نَجْلُ الْكَرِيمِ ابنِ الْكَرِي
مِ أَوِ السَّحَابُ ابْنُ السَّحَابِ
مَحْمُودٌ ابْنُ مُحَمَّدٍ
رَجُلِ المُلِمَّاتِ الصِّعَابِ
مَنْ كَانَ أَصْفَى أَصْفِيَا
ئِي فِي المُقَامِ وَالاغْتَرَابِ
بَشْرَاكِ مَصْرُ وَأَيُّ بَشْ
رَى بِالْفَتَى السِّمْحِ الْجَنَابِ
بِالْكَاتِبِ الحر الْجَرِي
ءِ وَبِالمُحَامِي لاَ المُحَابِي
سَتَرَيْنَ تَحْقِيقَ الجَلاَ
ئِلِ مَنْ رَغَائِبِكِ الرِّغَابِ
أَلْعَقْلُ وَالْجَاهُ الْعَرِي
ضُ وَعِزَّةُ الشَّرَفِ اللُّبَابِ
لَمْ تَجْتَمِعْ إِلاَّ وَقَدْ
قَرُبَ الْبَعِيدُ مِنَ الطِّلاَبِ