تاج العروس/الجزء الأول/فصل الباء الموحدة


﴿فصل الباء﴾ الموحدة

(بَأْبَأَ) قال الليث بن مظفر البأبأة قول الانسان لصاحبه بأبي أنت ومعناه أفديك بأبي فيشتق من ذلك فعل فيقال ﴿بأباء﴾ بأبأة (و) بأبأ (به) اذا ( قال له بأبي أنت) قال ابن جنى اذا قلت بأبي أنت فالباء في أول الاسم حرف جر بمنزلة اللام في قولك لله أنت فإذا اشتققت منه فعلا اشتقاقا صوتيا استحال ذلك التقدير فقلت بأبأت بأباء وقد أكثرت من البابأة فالباء الآن في لفظ الأصل وان كان قد علم أنها فيها اشتقت منه زائدة للمجرور على هذا منها البأب فصار فعلا من باب سلس وقلق قال

  • بأبي أنت و يا فوق البأب * فالبأب الآن يزة الضلع والعنب انتهى وقال الراجز
وصاحب ذى غمرة داجيته * بأبأته وان أبي فديته *حتى أتى الحى وما آذيته

قال ومن العرب من يقول بأبا أنت جعلوها كلمة مبنية على هذا التاسيس قال أبو منصور وهذا كقوله يا ويلتا معناه يا ويلتي فقلبت الياء ألفا وكذلك يا أبتا معناه يا أبتى ومن قال يا بيبا حول الهمزة ياء والاصل يا بأبا معناه يا بأبي و بأبأته أيضا و بأبأت به قلت له بابا وقالوا بأبأ الصبي أبوه اذا قال له بابا (و) بأبأه (الصبي) اذا (قال) له (بابا) وقال الفراء بأبأت الصبي بأباء اذا قلت له بأبي قال ابن جنى سالت أبا على فقلت له بأبأت الصبي بأبأة اذا قالت له بابا امثال البأبأة عندك الآن أترته على لفظها في الاصل فتقول مثالها البقيقة مثل الحاصلة فقال بل أزتها على ما صارت اليه وأترك ما كانت قبل عليه فأقول الفعالة قال وهو كما ذكر و عليه | انعقاد هذا الباب والبؤبؤ كه دهد) وفى نسخة كالهدهد قالو الا نظير له في كلام العرب الاجوجو ودودو ولؤلؤ لا خامس لها و زاد المصنف ضوضؤ وحكى ابن دحية في التنوير سؤسؤ (الاصل) كما في الصحاح وقبل الأصل الكريم أو الخسيس وقال شهر بؤبؤ الرجل أصله وأنشد ابن خالويه لجرير . في بؤبؤ المجمد و بحبوح الكرم . وأما أبو على القالي فانشده في منفى المجدوبؤبؤ الكرم . وعلى هذه الرواية بصح ماذكره من أنه على مثال سرسور بمعناه فال وكانهما لغتان (و) اليويو السيد الطريف) الخفيف والانثى بها ، نقله ابن خالويه وأنشد قول الراجز في صفة امرأة . قد فاقت البؤبؤ والبؤيبيه . والجلد منها غرقى الفريقيه (و) البؤبؤ ( رأس المكملة) وسيأتي في يؤيؤأنه مصحف منه (و البؤبؤ (بدن الجرادة) بلا رأس ولا قوائم ( وانسان العين) وفي التهذيب عين العين وهو أعز على من بؤ بؤعينى (و) البؤبؤ (وسط الشئ) كالبحبوح (وك مرسورود حداح) الاخير من المحكم (العالم) المعلم (وتبأياً) تبأبوا ( عدا) نقله أبو عبيد عن الاموى

(المستدرك) ومما يستدرك عليه بأبأ الرجل أسرع نقله الصغانى عن الاحمر والبأبا زجر السنور قاله الصغاني

بَتَأَ ﴿بتأ بالمكان كمنع) بتأ (أقام كبتا) بالمثلثة والفصيح بتا بتوار سيأتي في المعتل (بنا) والمثلثة لغة أو لتغة وفي الجمهرة أنه ليس بثبت

(المستدرك)ومما يستدرك عليه في المثلثة البناء مدود موضع في ديار بني سليم وأنشر المفضل

بنفسى ماء عبده س بن سعد * غداة بناء العرفوا اليقينا

وأورده الجوهري في المعتل قال ابن برى و هذا موضعه

(بَدَأَ) ﴿بدأ به كمنع) يعد أبداً (ابتدأ) هما بمعنى واحد (و) بدأ (الشئ فعله ابتداء) أى قدمه فى الفعل ( كأبدأ) رباعيا ( وابتدأه) كذلك (و) بدأ (من أرضه) لاخرى (خرج و) بدأ الله الخلق خلقهم) وأوجدهم وفي التنزيل الله الذى يبدأ الخلق ( كأبدأ) هم وأبد أمن أرض (فيهما) أى فى الفعلين قال أبو زيد أبد أن من أرض الى أخرى اذا خرجت منها . قلت واسمه تعالى المبدئ فى النهاية هو الذى أنشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال (و) يقال لك البدء والبدأة والبداءة) الاخير بالمدوا الثلاثة بالفتح على الاصل ويضمان) أى الثانى | والثالث وحكى الاصمعي الضم أيضا فى الاول واستدرك المطرزى البداءة ككتابة وكفلامة أورده ابن برى والبداهة على البدل وزاد أبو زيد بداءة كتفاحة وزاد ابن منظور البداءة بالكسر مهموز او أما البداية بالكسر والتحتية بدل الهمزة فقال المطرزى - افة عامية وعدها ابن برى من الاغلاط ولكن قال ابن القطاع هي لغة انصارية بدأت بالشئ وبديت به قدمته وأنشد قول ابن رواحة . باسم الاله و به بديناه ولو عبد ناغيره شقيناه و يأتى للمصنف بديت في المعتل (و) لك (البدينة) كسفينة (أى لك أن تبدأ قبل غيرك فى الرمي وغيره ( والبديئة البديهة) على البدل ( كالبداءة) والبداه، وهو أول ما يفجوك وفلان ذوبدأة جيدة أى يديهة حسنة يورد الاشياء بسابق ذهنه وجمع البديئة البدايا كبريئة و برا با حكاه بعض اللغويين (و) البد. والبدى الاول ومنه قولهم (أفعله بدأو أول بدء عن ثعلب وبادی بد على فعل و بادی) بفتح الياء فيهما ( بدی) کفنی الثلاثة (فصل الباء من باب الهمزة ) (بدا) ٤٣٠ الثلاثة من المضافات ( وبادي) بسكون الياء كيا معد يكرب وهو اسم فاعل من بدى كبقى لغة انصارية كما تقدم (بدأة) بالبناء على الفتح ( وبدأة ذى بد. و بدأة و بداء) بالمد (ذى بدى) على فعل ( و بادی) بفتح الياء (بدئ ككتف و بدى، ذى بدى) كأمير فيهما (و بادئ) بفتح الهمزة (بد) على فعل ( و بادئ) بفتح الهمزة وفي بعض النيج بسكون الياء (بداء) كما، وبدايد، وبدأة - بدأة بالبناء على الفتح (وبادى) بسكون الياء في موضع النصب هكذا تكامون به (بد) کشجع (و بادی) : كون انباء (بداء) كما وجمع بد مع بادی تأکید جمعه مع بد او هكذا باقى الماركات البنائية وما عداها من المضافات والذخ في هذا الموضع في اختلاف شديد ومصادمة بعضها مع بعض فليكن الناظر على حذر منه او على ما ذكرناه من الضبط الاعتمادات شاء الله تعالى (أى أول شئ كذا في نسخة صحيحة وفي اللسان أى أول أول وفي نسخة أخرى أى أول كل شئ وهذا صريح في نصبه على الظرفية و مخالف لما قالوه انه منصوب على الحال من المفعول أى مبدو أبه قبل كل شي قال شيخنا و به مع جعله حالا من الفاعل أيضا أى افعله حالة كونك بادنا أى مبتدئا به ( و ) يقال (رجع) يحتمل أن يكون متعديا فيكون (عوده) منصوبا ( على بدئه و كذا عود ا على بدء وفعله ( في عوده و بدنه وفى عودته و بدأته وعود أو بدأ أى رجع ( في الطريق الذي جاء منه) وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نقل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث أراد بالبدأة ابتداء سفرا الغزو وبالرجعة الفضول منه وفى حديث على رضى الله عنه لقد سمعته يقول ليضر بنكم على الدين عود اك. اضر بتموهم عليه بدأ أى أولا يعنى العجم والموالى | (و) فلان ما يهدئ وما بعيد) أى ما يتكلم ببادئة ولا عائدة) وفي الأساس أى لا حيلة له وبادئة الكلام ما بورده ابتدا مو عائدته ما يعود عليه فيما بعد وقال الزجاج في قوله تعالى ومايبدى الباطل وما بعيد ما في وضع نصب أى أى مى يدى الباطل وأى شئ يعيد والبدء السيد) الأول في السيادة والثنيان الذي يليه في السودد قال أوس بن معرى السعدي ثنياننا ان أتاهم كان بدأ همو . وبدوهم ان أتانا كان ثنيانا (و) البند (الشاب العاقل) المستجاد الرأى والبدأ المفصل والعظم بما عليه من اللحم (و) قيل هو (النصيب) أو خير نصيب | من الجزور كالبدأة) هكذا با الهمز على الصواب يقال اهدى له بدأة الجزور أى خير الانصباء وقال النمر بن تولب فتحت بد أنهار فيها جانها . والنار تلفح وجهها بأوارها والبدو البدو البدة والبدة والبداد كالبد و يأتي هؤلاء الخمسة في حرف الدال ان شاء الله تعالى ( ج أبداء) كفن واجفان على غير قياس (وبدور) كفلوس وجفون على القياس ولكن لما كان استعمال الاول أكثر قدمه وقال طرفة بن العبد وهموا يسار لقمان اذا . أغلت الشعرة أبداء الجزر وهي عشرة وركاها و غذاها وسافاها وكتفاها و عضداها وهما الام الجزو ر لكثرة العروق (و) البدى ( كالبديع المخلوق) فعيل بمعنى مفعول والبدى العجيب ( والأمر المبدع) وفى نسخة البديع أى الغريب لكونه لم يكن على مثال سابق قال عبيد بن - الأبرص فلابدى ولا مجيب وقال غيره عجبت جارتى لشيب علاني. عمرك الله هل رأيت بدينا وقد أبدأ الرجل اذا أتى به (و) البدى، والبدء البتر الاسلامية) هي التي حضرت في الاسلام حديثة ليست بعادية وترك فيها الهمز فى أكثر كلامهم وذلك ان يحفر بئرا في الأرض الموات التي لارب لهاء في حديث ابن المسبب في حريم البدى خمسة وعشرون | ذراعا و القليب البئر العادية القديمة التي لا يسلم الهارب ولا حافر وقال أبو عبيدة يقال للركية بدى ، وبديع اذا حفرتها أنت فان | أصبتها قد حضرت قبلك فهي خفية قال و زمزم خفية لانها الاسمعيل عليه السلام فاندفنت وأنشد صبحت قبل أذان الفرقان . يعصب أعقار حياض البودان قال البودان القلبات وهى الركايا واحد ها بدى ، قال وهذا مقلوب و الاصل البديان (و) البدى السيد الاول كالبده) بالفتح كما نقدم أو الاول كما هو ظاهر العبارة وفى بعض النسخ كالبدأ بالماء (و بدى) الرجل (بالضم) أى بالبناء للمجهول (بدأ جدد) أصابه الجدرى (أو حصب بالحصبة) وهي كالجدري قال الكميت فكا نمايدنت ظواهر جلده . مما يصافح من لهيب سهامها كذا أنشده الجوهرى له وقال الصاغاني وليس للكميت على هذا الروى شئ وقال اللحياني بدئ الرجل يعد أبد أخرج به بترشيه - الجاری در حل مبدو خرج به ذلك وفي حديث عائشة رضى الله عنها في اليوم الذى بدى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن الأثير يقال متى بدى فلان أى متى فرض يسئل به عن الحى والمبيت ( وبداء ككان اسم جماعة منهم بذا بن الحرث بن معاوية من بنى - ثور قبيلة من كندة وفي بجيلة بداء بن فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث وفى مراد بداء بن عامر بن عويدان بن زاهر بن مراد - قاله ابن حبيب وقال ابن السيرا في بداء فعال من البسد ، مصروف ) والبدأة بالضم ثبت قال أبو حنيفة هي هنة سودا ، كانها كم. ولا ينتفع بها (و) حكى اللحياني قولهم في الحكاية ( كان ذلك) الامر ( في بدأتنا مثلثة الباء) فتحا وضها و كسر ا مع القصر والمد (وفى بدأت الحركة) قال الازهرى ولا أدرى كيف ذلك ( وفى مبدئنا) بالضم ( ومبدئنا ) بالفتح ( ومبدا اتنا) بالفتح من غير همزة كذا هو فى نسختنا و فى بعض بالهمز أي في أوّل حالنا ونشأتنا (كذافي) كتاب ( الباهر لابن عديس) وقد حكاه اللحياني في النوادر

(المستدرك ) ومما يستدرك عليه بادئ الرأى أوله را بتداؤه وعند أهل التحقيق من الأوائل ما أدرلا قبل امعان النظر يقال فعلته في بادئ الرأى وقال اللحياني أنت بادئ الرأى ومبتدأه تريد ظلمنا أى أنت في أول الرأى تريد ظلنا وروى أيضا بغير همز ومعناه أنت فيما بدا من الرأى وظهر وسيأتي في المعتل وقرأ أبو عمرو وحده بادئ الرأى بالهمز وسائر القراء بغيرها واليه ذهب الفراء وابن الانباري يريد قراءة أبى عمرو وسيأتي بعض تفصيله في المعتل ان شاء الله تعالى وأبدأ الرجل كاية عن النجو و الاسم البداء ممدود و أبدأ الصبي خرجت اسنانه بعد سقوطها والابتداء في العروض اسم لكل جزء يعمل في أول البيت به لة لا تكون في شئ من حشو البيت كالحرم في الطويل والوافر والهرج والمتقارب فان هذه كلها يدعى كل واحد من أجزائها اذا اعتل ابتداء وذلك لان فعولن تحذف منه الفاء فى الابتداء ولا تحذف الفاء من فعوان في حشوا البيت البتة وكذلك أول مفاعلتن وأول مفاعي ان يحدقات فى أول البيت ولا يسمى مستفعلن من البسيط وما أشبهه مماعته كعلة أجزاء حشوه ابتدا ، وزعم الاخفش ان الخليل جعل فاعلاتن في أول المريدا ابتدا ، وهي تكون فعلاتن وفاعلاتن كما تكون أجزاء الحشو وذهب على الاخفش أن الخليل جعل فاعلاتن هناليست كالمشولان ألفها تسقط أبد ابلا معاقبة وكل ما جاز في جزئه الاول مالا يجوز في حشوه فاسمه الابتداء وانما سمى ما وقع في الجزء ابتداء لابتدائك بالاعلال كذا فى

اللسان 

(بَدَأَ)

﴿بدأه كمنعه رأى منه حالا كرهها) وقد بدأه يبدؤه ازدراء (وا - مقره ) ولم يقبله ولم تعجه من أنه ( و ) سألته عنه فبدأه أى (ذمه) قال أبو زيد يقال بذ أنه عينى بذا اذا طر ألك وعندك الشئ ثم لم تره كذلك فإذا رأيته كما ن ف لك قلت ما تبدؤه العين (و) بذا ( الارض ذم مرعاها ) وكذلك الموضع اذالم محمده (و البذى كبديع الرجل الفاحش اللسان ( وقد بذى كعنی اذا عيب و از دری و (بذو) ككرم أو اكتب كما هو مقتضى اطلاقه وهى لغة مرجوحة (ويثاث) أي تحرك عين فعله لانهما المقصودة بالضبط بالحركات الثلاث بذأ كمنع وكفرح مضارعهما بالفتح ولكرم مضارعه بالضم قياساو بالفتح وفي المصباح انما يقال بذا كنع في المهموز و الكسر والضيم انما هما في المعمل اللام (بذاء) كسحاب وبذاءة) ككرامة مصدر للمض، وم على القياس وسيأتي في المعتل وفي بعض النسخ بذأة على وزن رحمة وفي أخرى بذاء كما ، (و) بذأ (المكان) سار (الامر عى فيه فهو مجدب والمباذأة) مفاعلة من بذا (المفاحشة) وفى بعض النسخ بغير همز ( كالبداء) بالكسر وجوز بعضهم الفتح ،

(المستدرك)

وممايسة درك عليه باذات الرجل إذا خاصمته و باداه فبدأه وابدأت جئت بالبذاء وقال الشعبي اذا عظمت الخلقة فانما به بذا، ونجا، ومن المجاز وصفت لى أرض كذا فأبصرتها فبدأتها عينى أى ازدرتها

(بَرَأَ)

﴿برأ الله الخلق كجعل) يبر أبا لفتح فيه المكان حرف الحلق في اللام على القياس ولهذا الوقال كمنع بدل جعل كان أولى (برا) كمنع حكاه ابن الانباري في الزاهر (وبر وأ) كقعود حكاه اللحياني في نوادره وأبو زيد فى كتاب الهمز (خلقهم) على غير مثال ومنه البارئ في أسمائه تعالى قال في النهاية هو الذي خلق الخلق لا عن مثال وقال البيضاوى أصل تركيب البرء الوص الشيء من غيره اما على سبيل التفصى كبراً المريض من مرضه والمديون من دينه أو الانشاء كبر ا الله آدم من الطين انتهى والبرأ أخص من الخلق والاول اختصاص بخلق الحيوان وقلما يستعمل في غيره كبراً الله النسمة وخلق السموات - والارض ( و) بدأ المريض) مثلنا و الفتح افصح قاله ابن القطاع في الافعال وتبعه المزنى وعليه مشى المصنف وهي لغة أهل الحجاز والكمر لغة بني تميم قاله اليزيدى واللحياني في نوادرهما ( يبرأ ) بالفتح أيضا على القياس (و) برأ كنصر (بيرو) كينهر كذا هو مضبوط فى الاصول الصحيحة نقله غير واحد من الأئمة قال الزجاج وقد ر د و ا ذلك قال ولم يجى فيما لامه همزة فعلت أفعل وقد | استقصى العلماء باللغة هذا فلم يجدوا الا فى هذا الحرف . قلت وكذلك براي بروكد عابد عو وصرحوا انها لغة قبيحة (برأباله) في لغة الحجاز وتميم - كاه القزاز وابن الانبارى (وبروا) كقعود ) وبرؤ ككرم يبر وبالضم فيه ما حكاها القزاز في الجامع وابن سيده في المحكم وابن القطاع في الافعال وابن خالويه عن المازني وابن السيد فى المثلث وهذه اللغة الثالثة غير فصيحة (و) برى مثل (فرح) يبرأ كيف رح وهما أى برأ كمنع و برئ كفرح لغتان فصيحتان (برأ) بفتح فسكون (و برا) بضمتين (و بروا) كقعود (نقه) كفرح من النقاهة وهى الصحة الخفيفة التي تكون عقيب مرض وفى بعض النسخ زيادة وفيه مرض وهو حاصل معنى نقه وعليها شرح شيخنا (وأبرأه الله تعالى من مرضه ( فهو ( أى المريض (باری و بری) با الهمز فیهماور وی بغیر همر في الاخير حكاها القزاز وقال این درستويه ان الصفة من برأ المريض بارئ على فاعل ومن غيره برى، وأنكره الشلو بين وقال اسم الفاعل في ذلك كله بارئ ولم - يسمع برى، ولكن أورده اللبلي في شرح الفصيح وقال قد سمع برى ، أيضا ( ج ككرام في برى ، قیسا سالان فاعلا علی فعال ليس بعده وع فالضمير الى أقرب مذكور أوانه من النوادر ومن مجمعات الاساس حق على البارئ من اعتلاله ان يؤدى شكر البارئ . على ابلاله ( وبرئ) الرجل بالكسر لغة واحدة من الامر) والدين كفرح ( يبرأ) بالفتح على القياس (ويبرؤ ) بالضم (نادر) بل غريب جد الان ابن القوطية قال في الافعال ونعم ينعم وفضل يفضل بالكسر فى الماضى والضم في المضارع فيهما لا ثالث لهما فان صحح فأنه يستدرك عليه وهذا الذي ذكره المؤلف هو ما قاله ابن القطاع في الافعال ونصه براً الله الخلق وبرأ المريض مثلشا و الفتح أفصح و برئ من الشئ والدين براءة كفرح لاغير (برا) كسلام كذافي الروض ( وبراءة ) ككرامة (و برا) بضم فكون (تبدأ ) بالهمز (فصل الباء من باب الهمزة ) (بطو) ٤٥ بالهمز تفسير لمماسبق ( وأبرألك الله منه وبر ألـ) من باب التفعيل أى جعلك بريئا ( وأنت بری) منه ( ج بريون) جمع مذكر سالم ( و ) برآه كفتها ، و) براء مثل ( كرام) في كريم وقد تقدم وفيه دلالة لما أوردناه آنفا ( و ) أبراء مثل (أشراف) في تشريف على الشذوذ (و) أبرياء مثل (انصباء) في نصيب ولو مثله باصدقاء كان أحسن لان الصديق صفة مثله بخلاف النصيب فانه اسم وكلاهما شاذ مقصور على السماع کما صرح به ابن حبان (و) براه مثل (رخال) وهو من الاوزان النادرة في الجمع وأذكره السهيلي في الروض فقال أما برا، كغلام فأصله برا، ككرماه فاستثقل جميع الهمزتين فحذفوا الاولى فوزنه أولا فعلا، ثم فعاء وانصرف لانه أشبه فعالا والنسب اليه اذا سمى به براوی والی الاخیرین برایی و برائی بالهمزانتهى وفى بعض النسخ هنا زيادة وبرايات وعليه شرح شيخنا قال وهو مستغرب سماعا وقياسا (وهى بهاء) أى الانثى بريئة ( ج بريئات) مؤنث سالم ( وبريات) بقلب احدى الهمزتين ياء ( و برایا خط ابا) يقال من برايا ( وا نابراء منه) وعبارة الروض رجل برا ، ورجلان براء كلام ( لا يثنى ولا يجمع ) لانه مصدر وشأنه كذلك ( ولا يؤنث) ولم يذكره السهلى ومعنى ذلك ( أى برى ، والبراء أول ليلة من الشهر سميت بذلك لتبرى القمر من الشمس ( أو ) أول ( يوم من الشهر ) قاله أبو عمر وكما نقله عنه الصاغانى فى العباب ولكنه ضبطه بالكسر وصحيح عليه وصنيع المصنف يقتضى انه بالفتح . قلت وعليه مشى الصاغاني في التكملة وزادانه قول أبي عمرو وحده (أو آخرها أو آخره) أى الليلة كانت أو اليوم ولكن الذى عليه الاكثر أن آخر يوم من الشهر هو النحيرة فليحرر ( كابن البراء) وهو أول يوم من الشهر و هذا ينصر القول الاول كما فى العباب (و) قد ( أبرأ ) اذا دخل فيه ) أى البراء (و) البراء ( اسم و البراء بن مالك بن النضر الانصارى أخو أنس رضي الله عنه ما شهد أحد او ما بعدها وكان شجاعا استته ديوم تستر و قد قتل مائة مبارزة (و) البراء بن عازب) بالمهملة ابن الحرث بن عدى الانصارى الاوسى أبو عمارة شهد أحد او افتح الرى سنة ٣٤ في قول أبي عمر و الشيباني وشهد مع على الجمل وصفين والنهروان ونزل الكوفة وروى الكثير وحكى فيه أبو عمر و الزاهد القصر أيضا ( و ) البراء بن (أوس بن خالد أسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة أسهم (و) البراء بن معرور) بالمهملة بن صخر بن خنساء بن سنان الخزرجي السلمى أبو بشر نقيب بني سلمة (الصحابيون) رضى الله عنهم (و) البراء بن قبيصة مختلف فيه) قال الحافظ تقى الدين بن فهد فى المعجم أورده النسائي ولم يصح قلت وقد سقط هذا من أكثر نسخ الكتاب (و) يقال (بارأه) أى شريكه اذا فارقه) ومثله في العباب (و) بارأ الرجل (المرأة) اذا ( صالحها على الفراق) من ذلك وسيأتى له ذلك في المعمل أيضا ( واستبرأها) خالتها ۳ و لم يطأها حتى تحيض و) استبرأ الذكر استنقاه أى استنطفه (من البول) والفقهاء يفرقون بين الاستبراء والاستنقاء كما هو مذكور فى محله (و) البرأة ) كالجرعة فترة الصائد) والجمع برأ قال ۳ قولد خالتها هكذافى الاعشى يصف الجمير فأوردها عينا من السيف زية • بها بر أمثل الفسيل المكمم النسخ التي بايدينا ولعله ومما يستدرك عليه تبرأ نا تفارقنا وأبرأنه جعلته بريئا من - فى وبرأنه صححت براءته و المتباريان لا يجابان ذكره بعض أهل الغريب جانبها ليناسب قول المصنف في المهموز والصواب ذكره في المعمل كما في النهاية وأبرأته مالى عليه وبرأته تبرئة وتبرأت من كذا والبرية الخلاق وقد تركت العرب لم يطأها الخ وهو ماذ كرفى كتب الفقه اه همزها و قرأ نافع وابن ذكوان على الاصل قوله تعالى خير البريئة وشر البريئة وقال الفراء ان أخذت البرية من البرى وهو التراب فأصلها غير الهمز وقد أغفلها المصنف هنا و أحال في المعمل على مالم يذكر وهو عجيب و استبرأت ما عندك واستبرأ أرض كذافا (المستدرك ) وجد ضالته واستبرأت الامر طلبت آخره لأقطع الشبهة عنى والبراء بن عبد عمر و الساعدى شهد أحدا والبراء بن الجعد بن عوف ذكره ابن الجوزي في التلقيح وبراء بن يزيد الغنوى و براء بن عبد الله بن يزيد ذكرهما النسائي ((بسأبه) أى بالرجل و بسى ( كامل (با) وفرح) يسأ (بسأ) بفتح فسكون (وبسأ) محركة (وبساء) بالمد (وبسوأ) كقعود اذا (أنس) به (و) يقال (أبسأته) فبسى بى ومن سجعات الاساس قد يسئ بكرمك وأنس بحسن خافك ( وبأ بالامر بسأ و بسو أمرن) عليه (و) بسأ ( به تهاون) (و) يقال ( ناقة بسوء) كمبور اذا كانت لاتمنع الحالب) لحسن خلقها و في العباب التركيب يدل على الانس بالشئ بشاءة بالمد) والفتح ( بناءة) (ع) في جبال بني سليم قاله أبو عبيد البكرى وغيره قال خالد بن زهير الهزلي رويدا رويدا واشربوا ببشاءة . اذا الجذف راحت كيلة بعذوب بط و ككرم) ببطؤ (بط أ بالضم ) قال المتنبي ومن البربط سيلعنى . أسرع الحب في المسير الجهام و بطا ككتاب و كذلك (أبطأ ضد أ - مرع) تقول منه بطؤ مجيئك وأبطأت فانك بطى ، ولا تقل أبطيت ) والبطى كا مير لقب أبى العباس أحمد بن الحسين) كذا في الديخ وصوابه أحمد بن الحسن بن أبي البقاء (العاقولى) نسبة الى دير العاقول مدينة النهروان الاوسط ( المحدث المشهور روى عن ابن منصور القزاز وطبقته (و) عن أبي زيد (أبطؤا اذا كانت دواجم بطاء) ويقال فرس بطىء من خيل بطاء (و) يقال (لم أفعله بط ، يا هذا و) بطأى ( كبشرى أى الدهر ) في لغة بني يربوع ( و ) يقال (بطان ذاخر وجا) بالضم (و يفتح) جعلوه اسما للفعل كسرعان (أى بطؤ ) ذاخر وجا فجعلت الفتحة التي على طو في نون بها من حين أتت عنه ليكون علما لها ونقات ضمة الطاء إلى البا، وانما صح فيه النقل لان معناه التعجب أى ما أبطأه وبطأ عليه بالامر تبطيئا وأبدأ به) (بطو) 27 (فصل الباء من باب الهمزة )) (با) (المستدرك) أى (أخره) وفى الحديث من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه أى من أخره عمله السيئ لم ينضعه في الآخرة شرف نسبه . ومما يستدرك عليه تبطأ الرجل في مسيره وما أبطأ بك وما بطأك واستبطأنه وكتب الى يستبطيني وبيطاء اسم سفينة جاء ذكرها في شعر عثمان بن | مظعون قاله الزبير بن بكار ونقله عنه السهيلي في الروض وباطئة اسم مجهول أصله قاله الليث وأورد، صاحب اللسان هنا وسيأتي في (بكا) المعتل ان شاء الله تعالى (بكات الناقة) أو الشاة ( يجعل وكرم بكا ) قال أبو منصور سمعنا في غريب الحديث بكوت تبكو وروى شهر عن أبي عبيد و بكانت الناقة كما قال أبو زيد كل ذلك مهموز بفتح فسكون قال سلامة بن جندل وقال مجبها أدنى المرتعها . ولو تفادى ببك، كل محلوب وزاد أبو زيد فيه البك بالضم (و بكأة) محركة كذا هو مضبوط عندنا في النسخ وفى العباب بالفتح والمد ( وبكوا) كفه و دو كلاهما ) مصدر بكو بالضم (و) زاد أبو زيد ( بكا) على وزن غراب وفى بعض النسخ بضم فسكون ( فهى ) أى الناقة أو الشاة (بكى ، وبكينة) بالها، وبدونها أى (قل إنها) وقيل اذا انقطع وفي حديث على فقام إلى شاة بكى فحلبها وفي حديث عمرانه سأل بي شاهل يثبت لكم العدو قدر حلب شاة بكيئة فقالوا نعم وقال أبو مكعب الاسدى فليضر بن المرء مفرق ماله . ضرب الفقار بمعول الجزار ولي أزلن وتبكون لقاحه . ويعلن صيه بسمار (ج) بكاء و بكابا ( ككرام وخطايا) الاخير على ترك الهمز (و) قال الليث (البك، نبات) كالجرجير ( کا ایکا) با الفتح (مقصورة (المستدرك) معتلة عند بعضهم (واحد تهما بهاء) وفى العباب التركيب يدل على نقصان الشيء وقلته . ومما يستدرك عليه بكات عيني وعيون بكاء قل دمعها وأيد بكاء قل عطاؤها و أبكا زيد صار ذا بكاء وقلة خير وقول الشاعر الابكرت أم الكلاب تلومني . تقول الاقد أبكا الدر حاليه زعم أبو رياش ان معناه وجد الحالب الدربكينا كما تقول أحمده وجده حميد او قال ابن سيده وقد يجوز عندى أن تكون الهمزة التعدية الفعل أي جعله يكي اغير أني لم أسمع ذلك من أحد وبكو الرجل بكاء ، فهو بكى من قوم بكاء وفي رواية نحن معاشر الانبياء في نابك ، أى قلة الكلام أى الا فيما يحتاج اليه وبكى الرجل كفرح لم يصب حاجته ويقال ركية بكية اذا نضب ماؤها قلبت همزتها - (با) للاتباع (باء اليه رجع) ومنه قوله تعالى و باوا بغضب من الله قال الأخفش أى رجعوا أى صار عليهم ( أو انقطاع و) في بعض النسخ بالواو بدل أو (بوت به اليه وأبأنه) وهذه عن ثعلب ( و بوته) عن الكسائي وهي قليلة ( والباءة) بالمد ( والباء) بحذف الهاء والباحة بابدال الهمزة هاء والباه بالالف والهاء فهذه أربع لغات بمعنى (النكاح) لغة في الباءة وانما سمى به لان الرجل يتبوأ من أهله أى يستمكن منها كما يتبوأ من داره كذافى العباب وجامع القزاز والصحاح وجعل ابن قتيبة اللغة الاخيرة تصحيفا وفي الحديث من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء وقال يصف الحمار والاتن يعرس أبكارا به او عنسا . أكرم عرس باء، اذ أعرسا وقال ابن الانباري يقال فلان حريص على البا، والباءة والباء بإنهاء والقصر أى النكاح والباءة الواحدة والباء الجمع ويجمع الباء على الباآت قال الشاعر يأيها الراكب ذو الثبات . ان كنت تبغى صاحب الباآت . فاعمد الى هاتيكم الابيات (و بوا) الرجل (تبوينا) اذا ( نكح) وهو مجاز ( و با ) الشئ ( وافق و) با (بدمه) وبحقه اذا (أقر) وذايكون أبدا بما عليه لاله | أنكرت باطلها و بوت بحقها . عندى ولم يفخر على كرامها قال لبيد وقال الاصمعي باء باغمه فهو يبو، بوا اذا أقر به (و) قال غيره با بذنبه بوا) بفتح فسكون كذا فى أكثر الاصول وفي بعضها بواة بزيادة الهاء ( وبواء) كحاب (احتمله ) وصار المذنب مأوى الذنب وبه فسر أبو ا حق الزجاج فبا را بغضب على غضب أى احتملوا ( أو اعترف به) وفي بعض النسخ بالواو وفي الحديث أبو بنعمتك على وأبوء بذنبي أى التزم وأرجمع وأقر وأصل البواء اللزوم كما فى النهاية ثم استعمل في كل مقام ما بنا به صرح به الزمخشري والراغب وفي حديث آخر فقد باء به أحدهما أي التزمه ورجع به (و) با دمه بدمه) بو أوبوا، عدله و) با فلان (بفلان) بوا، اذا قتل به و صاردمه بدمه (فقاومه أي عادله كذا عن أبي زيد ويقال باءت عرار بكل وهما بقرتان قتلت احداهما بالأخرى ٣ و يقال بؤ به أى كن ممن يقتل به وأنشد الاجر الرجل قتل قاتل | فقلت له بؤ بامری است مثله . وان كنت قنها نا لمن يطلب الدما أي انتطمن الفانتا وهو أخيه فقال مثل يضرب لكل مستويين قال أبو عبيد معناه وان كنت في حسبك مقنع الكل من طلبك بشاره فلست مثل أخي ( كاباءه و باوأه) باله مزفيه ماية الى أبأت القاتل - بالقتيل واسني أنه أيضا اذا قتلته به وفى اللسان واذا اقتص السلطان ربه لا برجل قبل أباء فلانا بفلان قال الطفيل الغنوى وعرار كنظام وكحل كحل أه أفاده المحد أباء بقتلا نا من القوم ضعفهم . ومالا يعد من أسير مكلب ومثله قول أبو عبيد وقال التغلبي ألا ينتهى عنا المسلوك وتتقى . محار منا لا ييأ ء الدم بالدم ومان (فصل الباء من باب الهمزة ) (ها) ٤٧ وقال عبد الله بن الزبير . قضى الله ان النفس بالنفس بيننا . ولم نك ترضى أن نبا وتكم قبل وتباوا) القتيلان (تعادلا) وفى الحديث انه كان بين حيين من العرب قتال وكان لاحمد الحيين طاول على الآخر فقالو الارضى الا ان تقتل بالعبد منا الحرم : كم و بالمرأة الرجل فأمر هم النبي ان يتباوواوووزنه يتقاولوا على يتفاءلوا و هذا هو الصحيح وأهل الحديث يقولون يتباؤا ٣ على مثال عبارة الصحاح أن يتراوا كذا نقل عنهم أبو عبيد (و بوأه منزلا) نزل به الى سند جبل هكذا متعديا الى اثنين في نسختنا وفي بعضها باسقاط الضمير فيكون متعديا الى واحد وعليها كتب شيخة او مثل المتعدى الى اثنين قولهم تبوأت لزيد بيتنا وقال أبو زيد هو متعد بنفسه لهما و اللام على مثال بتقاولوا اه زائدة وفعل وتفعل قد يكونان لمعنى واحد (و) بوأ (فيه) وبوأه له بمعنى هيأ له (أنزله ) ومكن له فيه ( كأباءه اياه قال وهي ظاهرة أبو زيد أبأت القوم منزلا و بوأتهم منزلا اذا ارات بهم الى سند جبل أو قبل خمر ( والاسم البيئة بالكسرو) بوأ (الرع نحوه قابله به ) ف و هیأه كما ورد ذلك في الحديث (و) بوأ ( المكان حله وأقام) به ( كأباء به وتبوأ ) عن الاخفش قال الله عز وجل أن تبوا القومكما بمصر بيونا أى اتخذا و قال أبو زيد التبوء أن يعلم الرجل الرجل على المكان اذا أعجبه لينزله وقيل تبوأه اذا أصلحه وهيأه ويقال تبو أفلان منزلا اذا نظر الى أحسن ما يرى وأشده استواء، وأمكنه لمياءته فاتخذه وتبوأنزل وأقام وقال الفراء في قوله تعالى لنبوئهم من الجنة غرفا يقال يوأنه منزلا وأنوينه منزلا سواء أى أنزلته وفى الحديث من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النارأى لينزل منزله من النار (و) من المجاز فلان طيب (المراءة) أى ( المنزل) وقيل منزل القوم في كل موضع وقيل حيث يتبوؤن من قبل وادو سند جبل ويقال هو رحيب المباءة أى سخى واسع المعروف وقرأت في مشكل القرآن لابن قتيبة وأنشد وبوأت بيتك في معلم . رحيب المباءة والمسرح 串 كفيت العفاة كلاب القرى . ونج الكلاب المستنج ) كالبيئة) بالكسر (و الباءة) قال طرفة و طيبو الباءة سهل ولهم . سبل ان شئت في وعث وعر . (و) المباءة (بيت النحل في الجبل) وفي التهذيب هو المراح الذي يبيت فيه (و) المباءة (متبوأ الولد من الرحم) قال الاعلم . ولعمر محبلك الهجين على . رحب المباءة متن الجرم (و) يسمى ( كاس الثور) الوحشى مباءة (و) كذلك (المعطن) وفى اللسان المباءة تعطن القوم للابل حيث تناخ في الموارد ويستعمل للغنم أيضا كما في الحديث وهو المنتبوأ أيضا (وأباء بالأبل) هكذا في النسخ والذي في اللسان والعباب وآباء الابل ( ردها اليه ) أى الى المياءة وأبأت الابل مبادة أنحت بعضها إلى بعض قال الشاعر حليفان بينهما ميرة . يبيئان في عطن ضيق (و) أباء منه فر) كان الهمزة فيه لسلب معنى الرجوع والانقطاع (و) أباء الأديم جعله في الدباغ) وهو مذكور في هامش بعض نسخ الصحاح والذى فى العباب رأبأت المرأة أديمها جعلته في الدباغ (والبواء) بالمد السواء والكف ) يقال القوم بواء أى على سواء وهم بواء في هذا الأمر أى اكفاء نظراء و يقال دم فلان بوا الدم فلان اذا كان كفؤ اله قالت ليلى الاخيلية في مقتل توبة بن الحمير ينباوا والصحيح يتباروا فان تكن القتلى بوا فانكم . فتى ما قتلتم آل عوف بن عامر وفي الحديث الجراحات بواء يعنى أنها متساوية في القصاص وأنه لا يقتص للمجروح الا من جارحه الجاني ولا يؤخذ الامثل جراحته سوا ، وفي حديث جعفر الصادق قيل له مابال المقرب مغتاظة على بني آدم فقال تريد البواء أى تؤذى كما تؤذى (و) بواء أيضا ( واديتهامة) كذا فى العباب والتكملة (و) يقال كلمناهم فأجابوا عن بوا واحد أى بجواب واحد أى لم يختلف جوابهم فمن هنا بمعنى الباء و في العباب أى أجابوا جوابا واحدا ( والبيئة بالكسر الحالة يقال انه لحسن البيئة (و) قالوا فى أرض فلاة فلاة نبي في فلاة) أى لسعتها (تذهب و) يقال (حاجة مبيئة) بالضم أى شديدة) لازمة ، ومما يستدرك عليه استباء المنزل اتخذه مباءة (المستدرك) وأبأت على فلان ماله اذا أرخت عليه ابله وغنمه وأبا الله عليهم أعمالا يسعها المراح وقال ابن السكيت في قول زهير بن أبي سلمى فلم أر معشرا أسمر و اهديا . ولم أرجار بيت يستباء الهدى ذو الحرمة ويستباء أى يتبوأ أى تتخذه أمر أنه أهلا وقال أبو روالشيباني يستباء من البواء وهو القود وذلك أنه أتاهم بريد أن يستجير بهم فأخذوه فقتلوه برجل منهم والبترمياء تان احداهما مرجمع الماء الى جمها والاخرى موضع وقوف سائق السانية | الفراء باء بوزن باغ اذا تكبر كانه مغلوب بأى كما قالوا را ورأى وسيذكر في المعتل (بهأ به مثلثة الهاء) وهى عين المكلمة وقد (بها) تقدم ان التثليث لا يعتبر الا في عين الفعل فذكر الماء هنا كاللغو (بهأ) بفتح فسكون (وجهوا) كقعود (و براء) بالمد (أنس) به وألف وأحب قربه وقد بهأت به و بهشت قاله أبو زيد وفي حديث عبد الرحمن بن عوف انه رأى رجلا يحلف عند المقام فقال أرى الناس قد بهوا بهذا المقام أى أنسوا به حتى قلت هيبته في قلوبهم وفي حديث ميمون بن مهران انه كتب الى يونس بن عبيد عليك بكتاب الله فان الناس قد بهوا به قال أبو عبيد و روی به وا به غير ... وزره و فى الكلام مهموز ) كابتها) به اذا أنس وأحب قربه عن أبي سعيد قال الاعتي. وفى الحى من يروى هوانا و ينتهى . وآخر قد أبدى الكاتبة مغضباء فترك الهمزة من يبته - ى كذا فى العباب والتكملة واللسان (و) بهاء (كقطام) علم (امرأة) من هأ به اذا أنس كذا فى جامع القزاز (و) عن ابن السكيت يقال (ما بهأت له) وما بأهت له أى (ما فطنت) له (و) قال الاصمعي في كتاب الابل (نافة بهاء) بالفتح ممدودا (بسوء) قد أنست يا لحالب وهو من بهأت به اذا أنست به (وبهأ البيت كمنع) يبهؤه (أخلاه من المتاع) وهو أثاث البيت (أو خرقه كأبهأه) فاما البهاء من الحسن فهو من بهى الرجل غير مهموز و التركيب يدل على الانس

---