تاج العروس/الجزء الأول/فصل الهمزة


فصل الهمزة

ويعبر عنها بالألف المهموزة لأنها لا تقوم بنفسها ولا صورة لها فلذا تكتب مع الضمة واوا ومع الكسرة ياء ومع الفتحة ألفا

أَبَاءةُ ﴿الأباءة كعباءة القصبة) أو هو أجمة الحلفاء والقصب خاصة كذا قاله ابن بري (ج أباء) بالفتح والمد وقرأت في مشكل القرآن لابن قتيبة في باب الاستعارة قول الهذلي وهو أبو المثلم

وأكحلك بالصاب أو بالجلا * ففتح لكحلك أو أغمض
وأسعطك في الأنف ماء الأبا *ء مما يثمل بالمخوض

قال الأباء القصب وماؤه شر المياه ويقال الأباء هنا الماء الذي يبول فيه الأروى فيشرب منه العنز فيمرض وسيأتي في المعتل إن شاء الله تعالى (هذا موضع ذكره) أي في الهمزة (كما حكاه) الإمام أبو الفتح (ابن جنى) وارتضاه في كتابه سر الصناعة نقلا (عن) إمام اللغة (سيبويه) وقال ابن بري وربما ذكر هذا الحرف في المعتل وليس بمذهب سيبويه (لا) في باب (المعتل) يائيا أو واويا على اختلاف فيه (كما توهمه الجوهري) الإمام أبو نصر (وغيره) يعني صاحب العين وقرأت في كتاب المعجم لعبيد الله ياقوت ما نصه فأما أباءة فذهب أبو بكر محمد بن السري فيما حدثني به أبو علي عنه إلى أنها من ذوات الباء من أبيت فأصلها عنده أباية ثم عمل فيها ما عمل في عباية وصلاية وعظاية حتى صرن عباءة وصلاءة وعظاءة في قول من همز ومن لم يهمز أخرجهن على أصوله وهو القياس القوي وإنما حمل أبا بكر على هذا الاعتقاد في أباءة أنها من أبيت وذلك أن الأباءة هي الأجمة وهي القصبة والجمع بينها وبين أبيت أن الأجمة ممتنعة بما ينبت فيها من القصب وغيره من السلوك والتطرق وخالفت بذلك حكم البراح والبراز وهو النقي من الأرض فكأنها أبت وامتنعت على سالكها فمن هنا حملها أبو بكر على أبيت وسيأتي المزيد لذلك في أشى (وأبأته بسهم رميته به) فالهمزة فيه أصلية بخلاف أثأته كما سيأتي

أَتَأَة ﴿أتأة﴾ بالمثناة الفوقية (كحمزة) أورده ابن بري في الحواشي اسم (امرأة من) بني (بكر بن وائل) بن قاسط بن هنب بن أفصى بن عبد القيس، وهي (أم قيس بن ضرار) قاتل المقدام، وحكاه أبو علي في التذكرة، عن محمد بن حبيب، وأنشد ياقوت في أجأ لجرير

أتبيت ليلك يا ابن أتأة نائما * وبنو أمامة عنك غير نيام
وترى القتال مع الكرام محرما * وترى الزناء عليك غير حرام

(و) أتأة (جبل)

أَثَأَ ﴿الأثئية كالأثفية) بالضم، واحد الأثائي (الجماعة) يقال جاء فلان في أثئية أي جماعة من قومه (وأثأته بسهم) إثاءة كقراءة (رميته به) وهو من باب منع صرح به ابن القطاع وابن القوطية وعن الأصمعي أثيته بسهم رميته به وهو حرف غريب (هنا) أي في مهموز الفاء واللام (ذكره أبو عبيد) اللغوي وروى عنه الإمام ابن حبيب ونقله ابن بري في حواشي الصحاح وتبعه المؤلف، (و) ذكره الإمام رضي الدين أبو الفضائل حسن بن علي بن حيدر العمري القرشي (الصغاني) ويقال الصاغاني (في ث وأ) أي مهموز اللام ومعتل العين، وكلاهما له وجه فعلى رأي أبي عبيد فعله كمنع وعلى رأي الصاغاني كأقام مزيد (ووهم الجوهري) حيث لم يذكره في إحدى المادتين (فذكره في ثأثأ) وقد تبع الخليل في ذلك (و) جاء قولهم (أصبح) الرجل (مؤتثئا) من ائتثأ افتعل من أثأ نقله ابن بري في الحواشي عن الأصمعي والأكثرون على أنه معتل بالياء (أي لا يشتهي الطعام) وعزاه ابن منظور للشيباني

أَجَأَ (أجأ) محركة مهوزم قصور (جبل لطيىء) القبيلة المشهورة والنسبة اليه أجائي بوزن أجعى وهو علم هر تجل أو اسم رجل سمى به الجبل ويجوز أن يكون منقولا وقال الزمخشرى أجأ و سلمى جبلان عن بسار سميرا . وقد رأيتهما شاهقان | وقال أبو عبيد السكونى أجأ أحد جبلى طيئ وهو غر بي فيد الى أقصى أجأ والى القريتين من ناحية الشام و بين المدينة والجبلين على غير الجادة ثلاث مراحل وبين الجبلين وتيماء جبال ذكرت في مواضعها و بين كل جبلين يوم و بين الجميلين وفدك ليلة وبينهما وبين خيبر خمس ليال وقال أبو العرماس حدثني أبو محمد أن أجأ سمى برجل كان يقال له أجأ بن عبد الحى وسمى سلمى بامرأة كان يقال - لها سلمى فسميت هذه الجبال بأسمائهم وقيل فيه غير ذلك (وبرنته) هكذا في غالب الشيخ التي رأيناها وتداولت عليها الايدى أى بوزن جبل ولم يفسروه بأكثر من ذلك وفى أخرى ومزينة وعليم اشرح شيخنا واعترض على المصنف بأنه لم يذكر أحد من أهل التاريخ والاخبار ان هذا الجبل المزينة قديما ولا حديثا و انما هو اطيئ وأولاده ومن نزل عندهم . قلت وهذا الذي اعترض به مسلم غیر منازع فيه والذي يظهر من سياق عبارة المصنف على ما اصطلح عليه هو ما قدمناه على ما في النسخ المشهورة أى وهو على وزنه وكانه أشار به الى ضبطه وه واصطلاح له و بدل لذلك ما سيأتي له في ق ب ل مانصه وقبل جبل و برنته قرب دومة الجندل وكذا قوله في كتن والمكنين ضد المطمئن وبرنته وقال المناوي في شرحه وبرية وفسره بالصحرا، وهو غريب وقد تصحف عليه فتأمل | (و) أجأ (تبصر) من اقليم الدقهلية تضاف اليها تلبينت وأخرى تضاف الى بيلوق كذا في قوانين ابن الجيعان ( ويؤنث فيهما ) أى في الجبل والقرية أما في القرية فسلم وأما في الجبل فان التذكير والصرف أصوب لانه جبل مذكر وسمى باسم رجل وهو مذكر وقد ورد ذكره في أشعارهم منها قول عارق الطائى ومن أجأ حولى رعان كانها . قبائل خيل من كميت و من ورد وقال العيزار بن الاخنس الطائى وكان خارجيا تحم ان من سلمى فوجهن بالضحى . الى أجايقطعن بيدامها و يا وقال زيد بن مهلهل الطائي جل بن الخيل من أجاو سلمى . تخب ترا ئعا خبب الركاب وقال لبيد يصف كتيبة النعمان كاركان سلمى از بدت أو كانها . ذرى أجأ اذلاح فيه مواسل ومواسل منه في أجد أوقد جا مقصور اغير مهموز أنشد قاسم بن ثابت لبعض الاعراب الى نضد من عبد شمس كأنهم . هضاب أجا أركانه لم تقصف وقال العجاج . فان تصر ليلي بسلمى وأجا . وأما قول امرئ القيس أبت أجاً أن تسلم العام جارها . فمن شاء فليتهض لها من مقاتل فالمراد أبت قبائل أجأ أوسكان أجأ أو ما أشبهه فحذف المضاف وأقام المضاف اليه مقامه يدل على ذلك مجزا البيت وهو قوله م فمن شاء فلينهض لها من مقاتل . والجبل نفسه لا يقاتل قال النسابة الأخبارى عبيد الله ياقوت رحمه الله ووقفت على جامع شعر امرئ القيس وقد نص على هذا ان أجأ موضع وهو احد جبلى طيئ والاخر سلمى وانما أراد أهل أجأ لقول الله عز وجل واسئل القرية يريد أهل القرية هذا الفظه بعينه ثم وقفت على نسخة أخرى من جامع شعره قيل فيها . أرى أجأ لم يسلم العام جاره . ثم قال المعنى أصحاب الجبل لن يسلموا جارهم (و) أجأ الرجل (جعل) فرو ( هرب) حكاه ثعلب عن ابن الاعرابي يقال ان اسم الجبل منقول منه (و) الاجاءة ( كسحابة ع البدر بن عقال فيه بيوت من متن الجميل ( ومنازل) في أعلاه عن نصر كذا فى المعجم قلت وهو (أنا) أبو الفتح نصر بن عبد الرحمن الاسكندرى النحوى

أَزَأَ ( أزأ الغنم كمنع) أهمله الجوهرى (أشبعها) في مرعاها (و) أزا عن الحاجة جين ونيكص) أى تاخر وةهةر على عقبه قاله الفراء

أَشاءَ ﴿الأشاء كسحاب) كذا صدر به القاضى فى المشارة وأبو علي في الممدود والجوهرى - ( أناء) والصاغاني وغيرهم وضبطه ابن التلمساني بالكسر وتبعه الخفاجي وهو مخالف للرواية ( صغار (النحل كذا فاله القزاز في جامع اللغة وفيل انتخل عامة نقله ابن سيده في المحكم والواحدة بهاء (قال) الامام أبو القاسم على بن جعفر بن على السعدى ( ابن القطاع ) ان (همزته أصلية) وذلك ( عند سيب و به ) وقال نصر بن حماد همزة الاشاءة منقلبة على الياء لان تصغيرها أنى ولو كانت مهموزة - كان تصغيرها أشيئا . قلت وقدره ابن جنى وأعظمه وقال ليس في الكلام كلمة فاؤه أولا مها همزتان ولا عينه اولا مها همزتان | بل قد جاءت أسماء محصورة فوقعت الهمزة منها فا، ولا ما وهى ١٢ ة وأجاءة (فهذا) أى المهموز (موضعه) أى موضع ذكره إلا كما نوهمه الجوهرى) والفزاز صرح بأنه واوى و يائى وفي المحكم انه يائى والمصنف في رده على الجوهرى تابع لا بن بنى كما عرفت وفى المعجم نقلا عن أبي بكر محمد بن السرى فاما ما ذهب اليه سيد و به من ان ألاءة وأثاءة مالامه همزة فالقول عندى أنه عدل بهما ان - يكونا من الياء كعباءة وصلاة وعنا اءة لانه وجدهم يقولون عباءة وعباية وصلاة وصلاية وعظاءة وعظاية فيهن على أنها بدل من الداء التي ظهرت فيهن لا ما و لمالم يسمعهم يقولون أشاية ولا ألاية ورفضوا فيهما الباء البته دله ذلك على ان الهمزة فيه مالام أصلية | غير منقلبة عن واو ولايا، ولو كانت الهمزة فيهم ابد لا لكانوا خلقا ، ان يظهر واما هو بدل منه ليستدلوا بها عليها كما فعلوا ذلك في فصل الهمزة من باب الهمزة ) (آ) ٤١ عباءة وأختيها وليس في ألاء، وأشاءة من الاشتقاق من الياء ما في أباءة من كونها في معنى أبيت والهذا جاز لابي بكر ان يزعم ان همزتها من الياء وان لم ينطق وافيها بالياء انتهى ومن مجمعات الاساس ليس الابل كالشاء ولا العيدان كالانشاء. ومما يستدرك عليه (المستدرك) الاشاءة موضع قال ياقوت أظنه باليمامة أو بطن الرمة قال زياد بن منقذا العدوى عن الاشاءة هل زالت مخارمها • أم هل تغير من آرامها ارم وأنى ، بالضم مصغرا مهموزا قال أبو عبيد السكونى من أراد اليمامة من النباج صار الى القريتين ثم خرج منها الى أنثى ، وهو لعدى ابن الرباب وقيل الإجمال من بلعدوية وقال غيره أنى ، موضع بالوسم والوشم واد باليمامة فيه نحل وهو تصغير الأنشاء وهو صغار النخل الواحدة أشاءة وقد ذكره المصنف في المعتل والصواب ذكره هنا فان الامام ابن جنى قال قد يجوز عندى فى أنى هذا ان يكون من ( لفظ أشاءة فاؤه واولا همزتان وعينه شين فيكون بناؤه من وشى واذا كان كذلك احتمل ان يكون مكبره فعالا كأنه أشاء أحد أمثلة الثلاثية العشرة غير انه حق ر فصار تصغيرة أشيئا كاشيع ثم خففت همزته بان ابدلت يا ، و أدغمت فيها ياء التحقير فصار أشي" كقولك في تحقير كم، مع تخفيف الهمزة كي وقد يجوز أيضا ان يكون أنى، تحقير أشأى افعل من شأوت أو شابت حقر فصار أني ، كأعيم تم خففت همزته فابدلت ياء وأدغمت باء التحقير فيها كقولك في تحفيف تحذير ارؤس اريس فاجتمعت معك ثلاث يا آت باء التحقير والتي بعد ها بدلا من الهمزة ولام الفعل فصارت إلى أنى وقد يجوز في أنى أيضا ان يكون تحقير أشأى كا رطى من لفظ أنها حقر كا ربط فصار أشيئا أبدلت همزته للتخفيف يا، فصار أشبا واصرفه في هذا البتة كما يصرف أربط معرفة ونكرة ولا تحذف هنايا، كمالم تحذفها فيما قبل لان الطريقتين واحدة كذا في المعجم (أكا كنع استوثق) غريمه بالشهود) ثبتت هذه المادة في أكثر الذين المصححة وسقطت في البعض وقوله ( أبوزيد أ كا اكارة) إلى آخرها هكذا وجد في بعض النسخ والصواب ان محله فصل الكاف من هذا الباب (أكا) لان وزن اكا أكاءة ( كاجابة واكان) كا قام فعرف ان الهمزة الاولى زائدة للتعدية والنقل كهمزة أقام وأجاب وقد ذكره المصنف | هناك على الاصل وهو الصحيح ويقال هو ككتب كتابة وكابا فيند محله هذا اذا أراد أمر اففاجأته) أي جئته مفاجأة على تثفة - ذلك) أى دينه ووقته وفي بعض النسخ على نفيسة ذلك (فها بك) أى خافك ( ورجع عنه) أى عن الأمر الذى اراده (الألاء كالعلاء) (الألاء) عمد ( و يقصر) وقد سمع بهما (شجر) و رقه و حمله دباغ وهو حسن المنظر (حر) الطعم لا يزال أخف مرشتا ، وصيف او احدته ألامة بوزن | الاعة قال ابن غنمة رأى بسطام بن قيس فخر على الألاءة لم يوسد . كان جيده سيف صقيل و من سجعات الاساس طعم الاجلاء أحلى من المن وهو أمر من الألاء عند المن وفى لسان العرب قال أبو زيد هى شجرة تشبه الاس لا تتغير في القيظ ولها ثمرة تشبه سنبل الذرة ومنبتها الرمل والاودية قال والسلامان نحو الا لا غيرانها أصغر منها تتخذ منها المساويك عبارة القاموس في النسخة و غمرتها مثل غمرتها و منبتها الأودية والصحارى وأديم مألوم) بالهمز من غير ادغام (دبغ به وذكره الجوهرى فى المعتل وهما) المطبوعة زيادة قوله والمصنف بنفسه أعاده في المعتل أيضا فقال الألاء كسحاب و یک مر شجر مي دائم الخضرة واحدته ألاء ٣ وسقاء مألو، ومألى دبغ به وألاء أيضا بعد قوله فلينظر ذلك وذكره ابن القوطية وثعلب في المعتل أيضا فكيف ينسب الوهم الى الجوهري وسيأتي الكلام عليه في محله ان شاء الله واحدته ألاء تعالى . ومما يستدرك عليه أرض مألاة كثيرة الألا، وألا آت بوزن فعالات كأنه جمع ألا ة كتابة موضع جاء ذكره في الشعر (المستدرك ) عن تصمر كذا في المعجم قلت والشعر هو الجوف خير لك من أغواط . ومن ألا آت ومن أراط آ. كعاع) بعينين بينهما ألف منقلبة عن تحتية أو واو مهملة لا معنى لها في الكلام وانما بوتي بمثلها في الاوزان لان الشهرة (آ) معتبرة فيه وليس في الكلام اسم وقعت فيه ألف بين همزتين الاهذا قاله كراع كذا فى اللـان (غمر شجر ) وهو من مراتع النعام - وتأسيس بنا نها من تأليف و او بين همزتين قال زهير بن أبي سلمى كان الرحل منها فوق صعل . من الظلمان جو جوه هواء أصل مصلم الأذنين أجنا . له بالسي تنـــــوم وآء لاشجر ووهم الجوهرى) وقال أبو عمرو و من الشجر الدفلى والا بوزن العاع وقال الليث الاشجر له ثمرة ا كله النعام وقال ابن برى الصحيح عند أهل اللغة أن الأثر السرح وقال أبو زيد هو عنب أبيض يأكله الناس ويتخذون منه ربار عذر من سماه بالشجر انهم قد يسمون الشجر باسم ثمره فيقول أحدهم في بستاني السفرجل والتفاح وهو يريد الاشجار في عبر بالثمرة عن الشجرة ومنه قوله | تعالى فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا (واحدته بهاء) وقد جاء في حديث جرير بين نخلة وضالة وسدرة وآاءة وتصغيره أو يأة ( و ) لو بنيت منها فعلا لقلت أوت الاديم) بالضم اذا دبغته به أى بالا) والاصل أأت) همزتين فابدلت الثانية واو الانضمام ما قبلها (فهومو) كجموع (والاصل مأوو) بفتح الميم وسكون الهمزة وضم الواد و بعد و او مفعول همزة أخرى هى لام | الحكامة ثم نقلت حركة الواو التي هي عين الكامة الى الهمزة التى هى فاؤها فالتقى سا كان الواو التي هي عين الكلمة المنقول عنها | الحركة و واو مفعول فحذف أحدهما الأوّل أو الثاني على الخلاف المشهو رفقيل مؤو، كقول وقال ابن برى والدليل على ان أصل | هذه الالف التي بين الهمزتين واوقولهم فى تصغير اة أو يأة (وحكاية أصوات) وفى نسخة صوت بالافراد أى استعملته العرب | (1 - تاج العروس اول) حكاية لصوت كما استعملته اسما للشجر قال الشاعر

في جحفل لجب جم صواهله * بالليل يسمع في حافاته آء

(و زجر للابل) فهو اسم صوت أيضا أو اسم فعل ذكره ابن سيده في المحكم (المستدرك) ومما يستدرك عليه الآء بوزن العاع صياح الأمير بالغلام عن أبي عمرو و أرض مآءة تنبت الآء وليس بثبت

(أَيْئَةٌ) ﴿الأيئة﴾ بهمزتين بينهما تحتية (كالهيئة لفظا ومعنى) حكاه الكسائي عن بعض العرب كذا نقله الصاغاني * قلت والمشهور عند أهل التصريف ان هذه الهمزة الأولى أبدلت من الهاء لانه كثير في كلامهم فعلى هذا لا تكون أصلا وقيل انها لثغة ولهذا أهملها الجوهري وابن منظور وهما هما