تاج العروس/الجزء الأول/فصل الذال المعجمة مع الهمزة


﴿فصل الذال﴾ المعجمة مع الهمزة

(الذاذاء والذأذاء بعدها) أى الهمزة (الزجر) عن أبي عمرو و يقال زجر الحليم السفيه (ذَاذَاء)

(و) الذاذاء أيضا ( الأضطراب في المشي كالتذاذ والذاذ اة) يقال تذ أذا الرجل اذا مشى مضطر با (الذبأة بالفتح) قال ابن (ذباة) الأعرابي (الجارية) الرعوم وهى (المهزولة المليحة) الهزال (الخفيفة الروح) ولم يورده صاحب اللسان (ذرا) الله الخلاق | (جعل) بدروهم ذراً (خلق والشئ كثره) قال الله تعالى يدرؤ كم فيه أى يكثر كم بالتزويج كأنه قال يذرؤكم به (ومنه اشتقاق لفظ (ذرا ) (الذرية مثلثة) ولم نسمع فى كلامهم الاغير مهموزة النسل الثقلين من الجن والانس وقد تطلق على الآباء والاصول أيضا قال - الله تعالى أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون والجمع ذراری کسراری قال الصاغاني وفي اشتقاقها وجهان أحدهما انها من الذرء- ووزنها فعولة أو فعيلة والثاني انها من الذر بمعنى التفريق لان الله تعالى ذرهم في الارض ووزنها فعلية أو فعولة أيضا و أصلها ذرورة - فقلبت الراء الثالثة يا كما فى تقضت العقاب وقد أوقعت الذرية على النساء كقولهم المطر سماء ومنها حديث عمر رضى الله عنه حجوا | بالذرية لا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها قبل المرادبها النساء لا الصبيان وضرب الارباق مثلا لما قادت أعناقها من وجوب الحج (و) ذراً (فوه ) وذرا بغير همز (سقط) مافيه من الاسنان مثل ذرا كدعا (و) ذرأ ( الارض بذرها ) قال شيخ اقيل | الافصح فيه وفيما قبله الاعلال وأما الهمز فاغة ضعيفة أولئغة (و) يقال (زرع ذرى) على فعيل قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود و بر وی اقیس بن ذريح وهو موجود في ديواني شعرهما صدعت القلب ثم ذرأت فيه * هواك فليم فالتأم الفطور تبلغ حيث لم يباغ شراب * ولا حزن ولم يبلغ سرور و پروى ثم ذررت وذريت غير مهموز وهذا هو الصحيح كذا فى العباب (والذرعة بالضم الشم الشمط و (الشباب) قال أبو نخيلة السعدى وقد علتني ذرأة بادى بدى * ورثية تنهض في تشدد أو أول بياضه فى مقدم الرأس) وفي الاساس في الفودين كالذر المحركة كما في العباب و ( ذرئ) شعره وذراً ( كفرح ومنع) و حكى - صاحب المبرز عن قطرب ذرؤ ككرم أيضا ( والنعت اذر أو ذرا) قال أبو محمد الفقعسى قالت سلمى انتى لا أبغيه * أراه شيخا عار با تراقيه * مقوسا قد ذرئت مجالبه ( وكيش أذرأ في رأسه بياض) وعناق ذرا، (أو) كيش أذر أبمعنى أرقش الاذنين وسائره (اسود) كذا في الصحاح والعباب وزاد في الاخير و الذرأة هي من شيات - المعزدون الضأن (و) عن الاحمر يقال ( أذرأه) فلان وأشكعه أى (أغضبه وذعره وأوامه ٣ جمع شبيه بمعنى العلامة بالشيء ) أزرأه الى كذا (الجام) اليه رواه أبو عبيد أذراه بغير همز ورد ذلك عليه على بن حمزة وقال انما هو أذرأه بالهمز اه (و) أذرأه ( أساله و ) يقال اذرات (الناقة) اذا أنزلت اللبن من الضرع (فه مذرى) لغة في الدال المهملة (و) يقال بلغنى ذره من خبر ضبطه ابن الاثير بفتح فسكون وفى بعض النسخ بالضم أى شئ منه) وطرف منه والذر التي اليسير من القول أتاني عن مغيرة ذره قول * وعن عيسى فقلت له كذا كا قال الشاعر (و) يقال (هم ذره النار) جاء ذلك في حديث عمر رضی الله تعالى عنه انه كتب الى خالد بن الوليد بلغنى أنك دخلت الحمام بالشام | وأن بها من الأعاجم اتخذو الك دلو كاجن بخمر واني أظنكم آل المغيرة ذره النار أراد أنهم (خلق والها) ومن روى ذرو النار بلا همز أراد أنهم يذرون في النار ( وملح ذرآنى) بتسكين الراء ( ويحرك ) فيقال ذر آنى أى شديد البياض) وهو مأخوذ (من الذراة) بالضم ( ولا تقل أنذراني) فانه من لحن العوام ومنهم من يهمل الدال (و) يقال ( ما بيننا وبينه (ذر) أى (حائل وذرأة بالكسر) العنز بنفسها كذا فى العباب و (دعاء العنز العلب يقال ذره ذره) و مماسة درك عليه قال أبو زيد أذرأت الرجل يصاحبه (المستدرك ) اذا حرشته عليه و أو اعته به وذرأت الوضين بسطته وهذا ذكره الليث هنا ورد عليه أبو منصور وقال الصواب انها درأت الوضين - (دما) بالدال المهملة وقد تقدم (ذم أ عليه كنع ) ذماً (شق) عليه هكذافى العباب وفي بعض نسخ الصحاح (ذياً.) أى اللحم (تذيينا أنصحه حتى) تذياً أى ( تهرا) وسقط من عظمه (وتذيا الجرح وغيره تقطع وفسد ) قال الأصم مى اذا فدت الفرحة وتقطعت قبل (ذياً ) قد تذيأت تذيؤا و تهدأت وأنشد تديأمنها الرأس حتى كانه * من الحرفي نار يبض مليلها (و) تذية (وجهه) اذا (ورم أو ) التديو فى اللغة (هوا انفصال اللهم عن العظم بذبح أو فساد) كذاذ كره بعض أئمة اللغة وعلى الاول اقتصر كثيرون (دارا)