تاج العروس/الجزء الأول/فصل الراء مع الهمزة


﴿فصل الراء﴾ مع الهمزة

(رأرأ) الرجل (حرك الحدقة أو البها) بالكثرة (وحدد النظر) وهو ير أرى بعينيه وقال أبو زيد رأ رأت عيناه اذا كان يديرهما (و) دارات المرأة برقت عيناها و) من ذلك (امرأة رأرأة ورأر أور أراء) على فعلل وفعلال | الاخير عن كراع وكذلك رجل رأرأة ورأراء اذا كان بكثر تقليب حدقتيه وشاهد د امرأة رأراء بغير هاء قول الشاعر تنظيرة الاخلاق رأراء العين * (و) رأرأرأرأة اذا دعا الغنم بأرأر) هكذا بسكون الراء فيهما و فى اللسان قال لها أرار بالتشديد وهو الذي في نسخة شيخنا ثم قال وانما قياس هذا أن يقال فيه أرأت الا أن يكون شاذا أومة لوبا وفى العباب عن أبي زيد ورأرأت بالغنم اذاد عوتها و هذا في الضأن والمعزقال والرأرأة اشلاؤها الى الماء زاد الازهرى والطرطية بالشفتين (و) رأرأ (السحاب والدراب) اذا (المعا) واقتصر الصف انى على السراب (و) رأرأت (الأطباء بصبصت بأذنابها) مثل لالات (و) رأرأت (المرأة) نظرت) وجهها في المرآة و ) من ذلك سميت (الرأراءة و ) يقال (الرأراء) بالمدوهى ( بنت مر بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر (ربا) اخت تميم والتركيب يدل على اضطراب ( ربأهم و) ربا (اهم كنع صار وبيئة الهم) على شرف (أى طليعة) يقال ربأ لذا فلان وارتباً اذا اعتان وانما انتوا الطليعة لانه يقال له العين اذ بعينيه ينظر والعين مؤنث وانما قيل له عين لانه يرعى أمورهم و يحرسهم و في العباب الربي، والربيئة الطليعة والجمع الربا يا ولا يكون الاعلى جبل أو شرف ينظر منه . قلت ومثله قال سيبويه من أنت | فعلى الاصل ومن ذكر فعلى انه قد نقل من الجزء الى الكل (و) من المجازر بأملان على شرف اذا ( علا وارتفع) لينظر للقوم كيلا بده مهم عدو (و) ربأ (رفع) يستعمل لازما و متعديا يقال ربأت المربأة وأربأتها أى علوتها وربأت بك عن كذا و كذا رفعتك وربأت بك أرفع الأمر رفعتك وهذه عن ابن جني ويقال انى لار بابك عن ذلك الامر أى أرفعك عنه ولا أرضاه لك وربأت الارض ربت و ارتفعت وقرئ فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزن و ربأت أى ارتفعت وقال الزجاج ذلك لان البيت اذا هم أن يظهر ارتفعت له الارض (و) ربأ المال حفظه و (أصلح) قال الشاعر ولا أربأ المال من حبه * ولا للفخار ولا البخل ولكن الحق اذا نابني * واكرام ضيف اذا مانزل (و) ربأ ( أذهب) قال شيخنا وقد يكون هذا من الاضداد ( و ) رب له اذا (جمع من كل طعام) وابن وتمر وغيره (و) ربأ اذا تناقل في مشيته) يقال جابر بأ في مشيته أى يتناقل (و) ربأ على جبل ( أشرف لينظر ( كارتبأ ) وأربأ قال غيلان الربعي قداغتدى والطير فوق الاصوا * مرتبئات فوق أعلى العليا ويقال ما عرفت فلا نا حتى أربألى أى أشرف (ورا بأنه حذرته ) أي | خفته ( وانتقيته ) قال البعيث * فرا بأت واستممت حبلا عقدته الى عظمات منعها الجار محكم . (و) را بأنه راقبته (و) را بانه حارسته) كار بأمور بأه وارتبأه اذا رقبه (والربأة) بالفتح (الادارة) تعمل (من أدم أربعة والمرباء) كمحراب (والموبا) على مفعل ( والمربأة) بزيادة الهاء والمرتبة المرقبة) ومنه قيل لمكان البازى الذى يقف فيه مر بأة وقد خفف الراجز همز ها فقال | بات على مرباته مقيدا * وقال بعضهم مربأة البازى منارة يربأ عليها (والمرباء بالمد) والكسر (المرقاة) عن ابن الاعرابي وقيل بالفتح وأنشد * كانه اصفعاء في مربائها * وقال ثعلب كس مرباء أجود من فتحه (و) قال الفراء ربأت فيه أى علمت علمه وقال ابن السكيت (ما ربات ربأه) أى ( ما علمت به ولا شعرت ولا تم يأت له ولا أخذت أهبته ولم أكترث له) وفي بعض نسخ الصحاح ولم أكترث به ويقال ما ربات رباه وما أنت مأنه أى لم أبال به ولم أحتفل له (ور بأه تربئة أذهبه كر بأه مخففا كما قدم (المستدرك) والتركيب يدل على الزيادة والنماء ومما يستدرك عليه يقال أرض لارباء فيها ولا وطا، وربأ فى الامر نظر فيه وفكر (رتا العقدة) (رنا) بالهمز ( كنع) پرتوهار تاو (نوا) كف عود اذا (شدها) کرتاها من غير همز عن ابن درید (و) دنا (فلا نا تنفسه و تازید (أقام و ) قال الفراء خرج بر تأشديدا أى (انطلق والرتان) محركة ممدودة مثل (الرتكان) وزن ومعنى (وارتا) الرجل (نحل في فتورو) قال ابن شميسل (مارتأ كبده اليوم بطعام) أى (ما أكل شيأ ) بهجأ أى (بسكن) به (جوعه) قال وهو (خاص) (رنا) بالكبد) أى لا يقال رتا الافي الكبد وكيده منصوب على المفعولية (رثا اللبن كنع حابه على حامض فيروه والرئيئة) وبلغ زياد اقول المغيرة بن شعبة الحديث من عاقل أحب الى من الشهد بماء رصفة فقال اكذاك هو فله وأحب الى من رئيئة فتئت بسلالة - من ما ، ثغب في يوم ذى وديقة ترمض فيه الاجال * قال أبو منصور هو ان تحلب حي اعلى حامض فيروب و يغلظ أو أن تصب حليبها | على لبن حامض فتجدحه بالمجمدحة حتى يغلظ و سمعت اعرا به من بني مضرس يقول لخادم له أرثى لى لبينة أشربها قال الجوهرى | والصاغاني ومنه الرئيئة تفتأ الغضب أى تكسره وتذهبه وقال الميداني هو اللبن الحامض يخاط باللوزعموا ان رجلا نزل بقوم | وكان ساخطا عليهم وكان جائع افسقوه الرئيئة فكن غضبه فضرب مثلا (و) رثأ مهمون (الغه في رثى الميت) المعتل رثأن الرجل بعد موته رنأ مدحته وكذلك رثأت المرأة زوجها في رئت وهى المرشة وقالت امرأة من العرب رثأت زوجي بأبيات و همزت أرادت | فصل الراء من باب الهدرة ) (ردا) 19 رثته قاله الجوهرى والصاغاني نقلا عن ابن السكيت وأصله غير مهم وز قال الفراء، وهذا من المرأة على التوهم لانها رأتهم يقولون - رئات اللبن فظنت ان المرئية منها (و) وتأير ثأرنا (خط) يقال هم يرثون رأيهم أى يخلطون (و) رئاً بالعصار تا شديدا اذا (ضرب) ا (و) دنا (اللبين صيره رئيئة و) دنا (القوم) ورثاً لهم (عمل لهم رئينة و رئاً (غضبه سكن و) رئاً ( البعير اصابته رثأة ) كمرة اسم - (لداء ) يأخذه في منكبه فيطلع منه (والرث) بالفتح والرئأة بزيادة الهاء كذا فى أمهات اللغة (قلة الفطنة) ونعف الفؤاد ور جمل مرنو ضعيف الفؤاد قليلى القطنه و به رثأة قلت ولعل رئأة البعير. أخوذ من هنا قال اللحياني قبل لابي الجراح كيف أصبحت قال أصبحت مرثوا فجعله اللحياني من الاختلاط و انما هو من الضعف والحمق كالرئيسة ) عن ثعلب (و) الرئأة ( با انضم الرقطة) يقال (كبش أرثأ ونعجة رنا ) أى ارقط ورقطاء ( وارننأ ) فلان ( فى رأيه) أى (خلط بالتشديد وكذا ارتأ عليهم أمرهم أى اختلاط وهم يرتنون أمرهم أخذ من الرئيئة وهو اللبن المختلط وقلت فعلى هذا يكون من باب المجاز (و) ارتنأ (الرئيئة - شر به او ارتئأ ( اللبن خير ) في بعض اللغات ( كارنا) كذا في نسختنا على وزن اكرم ولم نجده في أمهات اللغة والتركيب يدل على اختلاط ( أرجأ الأمر أخره) في حديث نوبة كعب بن مالك وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أى آخره والارجاء التأخير (و) أرجأت الناقة دنانتاجها) به مزولاي مزوكذا أرجأت الحامل از ادنت أن يخرج والدها فهي مرجي رهي جنة (و) أرجأ (أرجاً ) الصائد لم يصب شيأ يقال خرجنا الى الصيد فأرجأنا كأرجينا أى لم نصب شيأ (وترك الهمز لغة في المكل) قال أبو عمر و أرجأت | الناقة مهموز وأنشد اذي الرمة يصف بيضة و بيضاء لا تنحاش منا وأمها . اذامار ا تنازال منازو يلها نتوج ولم تعرف الما يمنى له . اذا أرجأت مانت وحى سليلها وبروی اذ انتجت وهذه هى الرواية الصحيحة وقال ابن السكيت أرجأت الامر وأرجيته اذا أخرته وقرئ أرجه وأرجئه وقوله تعالى ترجى من تشاء منهن وتؤدى اليك من تشاء قال الزجاج هذا مما خص الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم فكان له أن يؤخر من يشاء من نسائه وليس ذلك لغيره من أمته وله أن يرد من أخرانى فراشه و قرى ترجى بغير همز و الهمز أجود قال وأرى ترجى مخففا من ترجى المكان تؤرى وقر أغير المدنيين والكوفيين وعياش قوله تعالى ( وآخرون مرجؤن لامر الله) أى (مؤخرون) زاد ابن قتيبة أى على أمره (حتى ينزل الله فيهم مايريد) وقرئ وآخرون مرجون بفتح الجيم وسكون الواو (ومنه) أى من الارجاء بمعنى - التأخير ( سميت المرجئة) الطائفة المعروفة هذا اذا همزت فرجل مرحى مثال مرجعی (واذ المتهمو) على لغة من يقول من العرب أرجيت وأخطيت وتوضيت فرجل مرجى بالتشديد ) وهو قول بعضهم والاول أصبح وذهب اليه أكثر اللغويين وبدؤا به وان كار شيخنا التشديد ليس بوجه سديد ( واذا همزت فرجل مرجى كرجع لا مرج كعط) والنسبة اليه المرجنى كمرجعى (ووهم - الجوهرى) أى فى قوله اذا المنه مزقلت رجل مرج كوط وأنت لا يحفاك أن الجوهرى لم يقل ذلك الا فى لغة عدم الهمز فلا يكون | وهم الانه قول أكثر اللغويين وهو الموجود فى الامهات وما ذهب اليه المؤلف هو قول مرجوح فاما انه تصحيف في نسخة الصحاح التى كانت عند المؤلف أو تحريف (وهم) أى الطائفة المرجئة بالهمز و المرجية بالياء مخففة لا مشددة) وقال الجوهرى واذا لم تهمز قلت رجل مرج كعط وهم الموجبة بالتشديد (ووهم) فى ذلك (الجوهرى) قال ابن بري في حواني الصحاح قول الجوهرى - المرجية بالتشديدان أراد به انهم منسوبون الى المرجية بتخفيف الياء في و صحيح وان أراد به الطائفة نفسها فلا يجوز فيه تشديد الياء انما يكون ذلك في المنسوب إلى هذه الطائفة قال وكذلك ينبغي أن يقال رجل مرجي ومرجي" في النسب الى المرجئة والمرجية قلت وهذا الكلام يحتاج إلى تأمل صادق يكشف قناع الوهم عن وجمه أبي نصر الجوهري رحمه الله تعالى والمرجئة طائفة من المسلمين يقولون الايمان قول بلا عمل كانهم قدموا القول وأرجوا العمل أى أخروه لانهم يرون أنهم لولم يصلوا ولم يصومو النجاهم ايمانهم وقول ابن عباس ألا ترى أنهم يبايعون الذهب بالذهب والطعام مرجا أى مؤجلا مؤخرا همزولا مز و في أحكام الاساس تقول عس ولا تغتر بالرجاء ولا يغرونك مذهب الارجاء والتركيب يدل على التأخير (الردء بالمكسر) (رداً) في وصية عمررضى الله عنه عند موته وأوصيه بأهل الامصار خيرا فانهم ردء الاسلام وجداة المال (العون) والناصر قال الله تعالى فأرسله معى رد ايصدقني و فلان رد لفلان أى ينه مره ويشد ظهره (و) الرد، (المادة والعدل (التقيل وأحد الأرداء وع - دلوا الرد أين العدلين لان كلا منهما يرد أ الآخر وهو مجاز و تقول قد اعتكمنا أرداء لنا ثقالا أى أعد الاكل - دل منهارد ( ورد أه) أى الشئ ( به ) أى الشئ ( كمنعه جعله له رد أو قوة وعمادا) قال الليث تقول ردأت فلانا بكذا و كذا أى جعلته قوة له وعمادا (و) رداً ( الحائط اذا دعمه) قال ابن شميل ردأت الحائط أردوه اذاد عمه بخشب أو كبش يدفعه أن يسقط ) كاردأه ) في الكل وارد أنه بنفسى اذا كنت له رد أو أردأت فلا نارد أنه وصرت له رداً أى معينا وترداً القوم وتردوا تعاونوا قاله الليث وقال يونس وأرد أن الحائط بهذا المعنى أى معنى رد أن (و) ردأه بحجر رماه به كدرأه والمردأة الجو الذى لا يكاد الرجل الضابط يرفعه بيديه يأتي في المعتل (و) رداً ( الابل أحسن القيام عليها) بالخدمة والراعي يرد أ الابل بحسن رعيها فيقيم حالها وهذا من المجاز لانه من رد أت الحائط وأرد أنه دعمته كذا في أحكام الاساس (وأرد أه اعانه) نفسه كرد أنه (و) أردا هذا الأمر على غيره أربى به م زولا يهمز V. فصل الراء من باب الهمزة ) (رفا) و أرد أ ( على مائة زاد عليه ام هموزا عن ابن الاعرابى والذى حكاه أبو عبيد أردى وقوله فى هجمة يبرد نها و يلهيه * يجوز أن يكون | أراد يعينها وأن يكون أراد يزيد فيها فحذف الحرف وأوصل الفعل ويقولون أرد أ على السنين وقال الليث لغة العرب أرد أعلى الخمس بن اذا زاد قال الأزهرى لم أسمع الهمز فى أردى لغير الليث وهو غلط فمن هنا تعرف ان الذي ذكره المؤلف هو قول الليث فقط مخالفا للجمهور ولم يتمر الى ذلك (و) أرد أ ( الستر أرخاه و) أردأ. (سكنه وأفسده) يقال أرد أنه أفدته (و) أردأه ( أقره) على ما كان | عليه (و) أرد أ (فعل) فعلا ( رديا) يقال أردأ الرجل جعل شي أرد بأ وأرد أن الشيء جعلته ردياً (أو أصابه) يقال اذا أصاب الانسان شيء أرديأ فهو مردئ وكذا اذا فعل شي أودياً (وردو ككرم) اقتصر عليه الجوهرى وابن القوطية وابن القطاع وابن یده و ابن فارس وحكى ثعلب فيه التثليث وهو غريب وأغرب منه ما حكاه الفيومى في المصباح ورد ابردو كعلا يعلوافة فهو ردى بالتشقيل وزعم ابن در ستويه في شرح الفصيح انها خطأ وانها لغة العامة وقد أخفاها المصنف في الممتل كما أغفل اغتى هنا قاله شيخها برد و ( رداءة) ككرامة (فـــد) وقال شراح الفصيح ضعف و عجز فاحتاج (فه وردی فاسد وهذا شئ ردی، بین الرداءة ولا تقل الرداءة أى لانه اخطأ كما تقدم والردىء المذكر المكروه ورجل ردى ، كذلك (من) قوم (أردنا به مزتين) فهو جمع ردى ، عن اللحياني وحده واذا تأملت ماذكرناه آنفا ظهر لك أن لا اجحاف في عبارة المؤلف ولا تقصير كماز عمه شيخنا (رزأه ) (رنا) ماله يجعله وعلمه ) يرزوه بالفتح فيهما ( رز بالضم أحاب منه أى من ماله شيأ كارتزأه ماله) أى مثل رزنه (ورزاه) رزوه (رزا ومرزئة أصاب منه خيرا ما كان ورز أفلان فلانا اذا بره مهموز وغير مه، وزقال أبو منصور أصله مهموز مخفف وكتب بالالف (و) رزا ( الشئ نقصه والرزينة المصيبة) فقد الاعزة ( كالرزء والارزئة) قال أبو ذؤيب أعاذل ان الرز ، مثل ابن مالك . زهير وأمثال ابن نضلة واقد اراده مثل روزه ابن مالك وقدر زأنه رزيئة أى أصابته مصيبة وقد أصابه رزء عظيم وفي حديث المرأة التي جاءت تسأل عن ابنها ان ارزا ابني فلن أرزا احبابى ٣ أى ان أصبت به وفقدته فلم أصب بحبي وفي حديث ابن ذي يزن فتحن وفدا التهنئة لوفد المرزئة وانه لقليل | قوله فلن أرزاً أحبابي الخ هكذا في نسخة الشارح الرزء من الطعام أى قليل الاصابة منه وفي حديث ابن العاص وأجد نجوى أكثر من رزنى النحو الحدث أى أجده أكثر ما آخذ من والذي في النهاية فإن أرزا الطعام والرز المصيبة وهو من الانتقاص ( ج أرزاء) كففل وأقفال (ورزايا) كبرية و برايا فه ولف و نشر غير مرتب حياى أى أن أصبت به (و) يقال (مارزنته) ماله (بالكسر) و بالفتح حكاه عياض وأثبته الجوهرى أى (ما نقصته) و يقال مارز أفلان ع شيأ أى ما أصاب وفقدته فلم أصب بحياى من ماله شيئاً ولا نقص منه وفي حديث سراقة بن جعشم فلم يرز آنى شيأ أى لم يأخذا مني شيأ ومنه حديث عمران والمرأة صاحبة فلينظر المزادتين أتعلمين أنا مارزأنا من مائك شيأ أى ما نقصنا ولا أخذنا وورد في الحديث لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل مارزيناك عقالا | قوله مارز أفلان الخ لعله جاء في بعض الروايات هكذا غير مهموز قال ابن الأثير والاصل الهمز وهو من التخفيف الشاذ وضلالة العمل بطلانه قال أبو زيد مار زا فلان فلانا الخ اه يقال وزنته اذا أخذ منك قال ولاية الرزيته وقال الفرزدق وزيه اغالبا و أباه كانا . سماكي كل مهتلك فقير وارتزا الشئ (انتقص) کرزئ قال ابن مقبل بصف قر وما حل عليها حملت عليه افشردتها * بسامى اللبان ببذ الفعالا . كريم النجار حمى ظهره . فلم برتر ابر كوب زبالا ويروى بركون والزبال ما تحمله البعوضة ويروى ولم ترتزى والمرزون بالتشديد يقال رجل مرزا أى كريم بصاب منه كثيرا وفي الصحاح يصيب الناس خيره وانشد أبو حنيفة فراح تقبل الحلم ر ز أ مرزا . وباكرم لو أ من الراح منرعا ووهم الجوهرى في تخفيفه ) لم يضبط الجوهرى فيه شيأ اللهم الا أن يكون (بخطه) كذا في مختنا وسقط من بعض النسخ وأنت خبير أن مثل هذا لا ينسب الوهم اليه (الكرماء) يصيب الناس خيرهم (و) هـم أيضا (قوم مات خيارهم) وفى اللسان يصيب - (رسا) الموت خيارهم ( رشا كنع) رثأ (جامع و) رشأت الطبيبة ولادت والرشا محركة الظبي اذ اقوى) وتحرك ومشى مع أمه ج أرشاء و الرشأ أيضا ( شجرة تسهم و فوق القامة ) ورقها كورق الخروع ولا تمرة لها ولا ياً كالها شيئ رواه الدينورى (و) هو أيضا ( عشبة - كالة رفوة) أى يشبهها يأتي في قرن قال أبو حنيفة أخبرني أعرابي من ربيعة قال الرشا مثل الحمة والى اقضبان كثيرة العقد وهى مرة جد الشديدة الخضرة لزجة تنبت بالقيعان منطحة على الارض وورقتها لطيفة محددة والناس يطبخونه اوهي من خير بقلة تنبات بنجد واحدته ارشأة وقيل الرشأة خضراء غبراء تسالنطح ولها زهرة بيضاء قال ابن سيده وانما استدللت على أن لام الرشا همزة بالرشا الذي هو شجر أيضا والا فقد يجوز أن يكون يا ، أو واو او من سجعات الاساس عندى جارية من النسا أشبه شي بالرشا (رطا) أي القطبي (رم) كنع) برما أوطأ (جامع و) رطأ ( بسطحه رمى) به ( والرطأ محركة الحمق وهو رطى) على فعيل بين الرطا كذا هو في نسختن او فى الامهات وفى نسخة شيخنار طى كفرح وهو خطأ (من) قوم ((طاء) ككرام (وهى) أى الانثى ) رطئة ورطا ) حمراء (وأرطأت المرأة ( بلغت أن تجامع واستوطأ صاروطينا) وفي حديث ربيعة أدركت أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بدهنون بالرطا وفسره فقال هوا التدهن الكثير أو قال الدهن الكثير وقيل هو الدهن بالماء من قولهم رطأت القوم اذار كبتهم بما (وفا) لا يحبون لان الدهن بعد لو الماء ويركبه ( رفأ السفينة ) برفوهارفا ( كنع أدناها من الشط) وأرفأتها اذاقر بتها إلى الجد من الارض (( فصل الراء من باب الهمزة )) (رقا) VI الارض وأرفأت السفينة نفسها اذا ماد نت للجد عن هشام أخى ذي الرمة والجد ما قرب من الارض وقيل هو شاطئ الله روسيأتي وفي حديث تميم الدارى انهم ركبوا البحر ثم أرفوا الى جزيرة قال أرفأت السفينة اذا قربتها من الشط وبعضهم يقول أرفيت باليا. قال والأصل الهمز و فى حديث موسى عليه السلام حتى أرفأته عند فرضة الماء وفي حديث أبي هريرة في القيامة فتكون - الأرض كالسفينة المرفأة في البحر تضربها الامواج ( والموضع مرفأ) بالفتح ( ويضم ككرم واختاره الصغاني (و) رفأ (الشوب) مهموزير فؤه رفأ الام خرقه وضم بعضه الى بعض) وأصلح ما وهى منه مشتق من رف السفينة وربمالم - - مزيكون معت - لا بالواو جوزه بعضهم وأغرب في المصباح وقال انه يقال رفيت بالياء أيضا من باب رمى وهو لغة بني كعب وفي باب تحويل الهمزة رفوت | الثوب رفوا تحول الهمزة واوا كماترى (وهو رفاء) صنعته الرف قال غيلان الربعي فهن يعبطن حديد البدا . مالا يسوى عبطه بالرفا أراد برف، الرفاء و يقال من اغتاب خرق ومن استغفر الله رفاً أى خرق دينه بالاغتياب ورفاه بالاستغفار (و) رفأ (الرجل) يرفؤه رفاً ( سكنه ) من الرعب و رفق به و يقال رفوت بالواو فيه أيضا و فلان يرفوه بأحسن ما يجد من القول أي يسكنه و يرفق به ويدعوله وفى الحديث ان رجلا شكا اليه التعرب فقال له عف شرك ففعل فارفات أى فسكن مابه والمرفتن الساكن (و) رفأ ( بينهم أصلح) كرفا وسيأتى (وأرفا) اليه (جنح) قال الفراء أرفأت اليه وأرفيت لغتان بمعنى جنحت اليه (و) أرفأ (امتشط) شعره وهو راجع الى الاصلاح (و) أرفأ اليه (دنا و أدنى) السفينة إلى الشط فسقط بهذا قول شيخنا وا العجب كيف تعرض للمكان ولم يتعرض لاصل فعله الرباعي نعم لم يذكره في محله ( وحابي) تقول رفأ الرجل حاباه وارفانى الرجل في البيع مرافأة اذا حابالك فيه ورافأته في البيع حابيته (د) ارفاه ( داراء كرافاه ) عن ابن الاعرابی(و) ارفأ إليه لجأوترا فؤا توافقوا) وتظاهر و او ترافأنا على الامر تراف وانح و المالؤاذا كان كيدهم وأمر هم واحدا وترافأنا) على الأمر تواطأنا) وتوافقنا( ورفاه ) أى المملك (ترفئة وترفيها) اذا ( قال له بالرفاء والبنين أى بالانتشام) والاتفاق والبركة والنماء وجمع الشمل) وحسن الاجتماع قال ابن السكيت وإن شئت كان معناه السكون والهدو والطمأنينة فيكون أصله غير الهمز من قواهم رفوت الرجل اذا سكنته وعليه قول ابن خراش الهذلي رفونى وقالوا يا خو بالد لا ترع . فقلت وانكرت الوجوه هم هم يقول سكنوني وقال ابن هانی بر بدر فونى فألقى الهم فقال والهمزة لا تلقى الا فى الشعر وقد ألقاها في هذا البيت ومعناه انى فزعت | فطار قلبي فهموا بعضى الى بعض ومنه بالرفاء والبنين انتهى وقال في موضع آخر رفاً أى تزوج واصل الرفو الاجتماع والتلاؤم ونقل شيخنا عن كتاب الياقوتة ما نصه في رفأ لغتان لمعنيين فن همز كان معناه الالتحام والاتفاق ومن لم يهه ر كان معناه الهدووا السكون | انتهى قات واختار هذه التفرقة ابن السكيت وقد تقدمت الاشارة اليه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى ان يقال بالرفاء | والبنين و الماني عسنه كراهية احياء سنن الجاهلية لانه كان من عادتهم ولهذا سن فيه غيره وفي حديث شريح قال له رجل قد تزوجت هذه المرأة قال بالرفاه والبنين وفي حديث بعضهم انه كان اذار فأ رجلا قال بارك الله عليك وبارك فيك وجمع بينكما في خير ويهمز الفعل ولا يم، زوفي حديث أم زرع كنت لك كأبي زرع فى الالفة والرفاء والبرفى كالي لمى المنتزع القلب فزعا وخوفا (و) هو أيضا ( راعى الغنم) وهوا العبد الاسود الآتي ذكره (و) البرفي في قول امرئ القيس (الظليم النافر) الفزع قال كاني ورحلى والقراب وغرفى . على برفى ذى زوائد تفق (و) البرفي (الطبي) لنشاطه وندارك عدوه و ( الففوز) أى النفور (المولى) هربا ( واسم عبد اسود) سندى قال الشاعر كأنه يرفى بات فى غنم . مستوهل في سواد الليل مذوب ويرفأ كيمنع مولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه) يقال انه أدرك الجاهلية وحج مع عمر في خلافة أبي بكر رضى الله عنهما وله ذكر في الصحيحين وكان حاجب على بابه والتركيب يدل على موافقة وسكون وملاءمة (رقاً الدمع يجعل) وكذا العرق يرقاً (رقا) (رقاً) بالفتح (ورقوا) بالضم (جف) أي الدمع قاله ابن درستو يه وأبو على القالي (وسكن) أى العرف فسره الجوهرى و ابن القوطية وانقطع فيهما كذا فى الفصيح ( وارقاه الله تعالى سكنه وفي حديث عائشة رضى الله عنها فيت ليلتى لا يرقألى دمع ( والرفو، كصبور ما يوضع على الدم ابرقه مبنيا اللمعلوم من باب الافعال كذا في نسختنا و هوا الصحيح وفي نسخة ليرقأ . ثلاثيا وهو خطأ أى ليقطعه ويسكنه (وقول أكثم بالمثلثة ابن صيفى أحد حكماء العرب وحكامها اختلف في صحبته وفي شروح الفصيح انه قول قيس بن عاصم المنة رى في وصية ولده وهو صحابي اتفاقا في وصية كتب بها الى طيئ (لا تسبوا الابل فان فيها رفو (الدم) ومهر الكريمة وبألبانها يتصف الكبير ويغذى الصغير ولو أن الابل كانت الطحن الطعنت (أى) انها تعطى في الديات) بدلا من القود (فتحقن) بها (الدماء) أي يسكن بها الدم وقال القزاز في جامع اللغة أى تؤخذ فى الديات فتمنع من القتل وقال مفضل الضبي من اللاني يردن العيش طيبا . وترقاً في معاقلها الدماء وقال أبوجعة واللبلى يقال لولم يجعل الله في الابل الارقو الدم السكانت عظيمة البركة قال أبو زيد في نوادره يعنى ان الدماء ترقأ بها أى ۷۳ فصل الراء من باب الهمزة ) (رهیا) تحبس ولا ته راق لانها تعطى فى الديات مكان الدم وقال أبو جعفر وقال بعض العرب خير أموالنا الابل تمهر بها النساء وتحقن بها | الدماء وقال غيره ان أحق مال بالا يالة لاموال ترقأ بها الدماء وتمهر بها الناء ألبانها شفاء وأبو الهادوا . (و وهم الجوهرى فقال - في الحديث) أي بل هو قول أكثم أو قيس ثم ان المشهور من الخبر و الحديث اطلاقهما على ما يضاف اليه صلى الله عليه وسلم والى من دونه من الصحابة والتابعين وقد عرفت ان قيس اصحابي وأكثم ان لم يكن صحابيا فتابعى بالاتفاق فلا وجه لتوهيم الجوهرى فيه على انه ليس ببدع في قوله بل هو قول من سبقه من الأئمة أيضا (ورقة العرق رقأ ورقوا ارتفع) وروى المنذري عن أبي طالب في قواهم لا ارقا الله د معته قال، عناه لا رفع الله د معته ( وأرة أنه أما) وأرقاه هو (و) رفأ برقاً بينهم رقاً أف وأصلح ضد) ورق ما بينهم . اذا أصلح فأمارفاً بالفا ، فأصلح عن ثعلب ورجل رقو بين القوم أي مصلح قال الشاعر ولكنني راقي صدعهم . رقو الما بينهم مسجل (و) رقاً ( في الدرجة كمنع صرح به الجوهرى و ابن سيده و ابن القوطية و رقئت كفرح ذكره ابن مالك في الكافية وذكر انه لغة | فی رقی کرضى معتلا ونقل ابن القطاع عن بعض العرب رقأت و رقبت كرثأت ورثيت (صعد) عن كراع نادر (وهى المرقاة ) (المستدوك) بالفتح اسم مكان ( وتكسر ) أى الميم على انه اسم آلتوكال هم ا صحيح وهما الغتان في المعتل أيضاء ومابقى على المصنف ارفأ على طلعل أى الزمه واربع عليه لغة في قولك ارق على طلعك أى ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق وقال ابن الاعرابي يقال (رما) ارق على طلعك فتقول رقيت رقيها وقال غيره وقد يقال للرجل ارة أعلى طلعك أى أصلح أولا أمرك (رما) بالمكان ( يجعل رماً ورموا) كقعود (أقام) به عن أبي زيد و ره أن الابل بالمكان ترمأ ر ما ورموا أقامت فيه وخص بعضهم به اقامتها في العشب | (و) رها (الخبرظنه) بلا حقيقة ويقال هل وما اليك خبر والرمأ من الاخبار ظن بلا حقيقة (وحققه ) هكذا في غالب النسخ حتى جعله شيخنا من الاضداد و تعقب على المؤلف في عدم التنبيه عليه والصحيح خنه بدليل ما في أمهات اللغة كالمحكم والنهاية ولسان العرب ورما الخبرظنه وقدره قال أوس بن حجر أجلت مرمأة الاخبار اذ ولدت . عن يوم- وه لعبد القيس مذكور قلت والتخمين التقدير وهذا أولى من جعله من الاضداد من غير سند يعتمد عليه كما لا يخفى (ومرقات الاخبار بتشديد الميم وفتحها جمع مرمأة ولو قال كمعظمات كان أخصر قال شيخنا ولكنه يحصل الاشتباه بصيغة الفاعل (أباطيلها) أى أكاذيبها و من هنا (المستدرك) تعلم ان قوله وحفظه تحريف من الناسخ أو سه و من قلم المؤلف، ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابي رمات على الخمسين وأرمات (رنا) أى زدت مثل رميت و أرميت و أرمات اليه دونات كذا فى العباب (رنا اليه مكمل) قالوا ان أصله الاعلال كد عائم همزوه قياسا على رثأت المرأة زوجها (نظر) وهو يرنأ رنأ قال الكميت يصف السهم يريد أهرع حنا نا يعلله . عند الإدامة حتى يرنا الطرب الادرع السهم وحنان مصوّت والطرب السهم نفسه سماء طر بالتصويته اذا دوم أى قتل بالاصابع وقالوا الطرب الرجل لان السهم انما يصوّت عند الادامة اذا كان جيدا وصاحبه يطرب لصوته وتأخذه له أريحية ولذلك قال الكميت أيضا هرجات اذا أدرن على الكتف يطربن بالغذاء المديرا فترك المؤاف هذه المادة المتفق عليه اوذ كرما اختلف في صحته او اعلا لها و هو معجب منه رحمه الله تعالى (و) عن الاصمعى (جام برنا في مشيته يتناقل والبرنا) بفتح الياء وضم الراء والنون مشددة كذاهر مضبوط عندنا وكذا البرنأ كمنع والبرنأ بضم فسكون و همز الالف اسم للعناء قال ابن جنى قالواير نأ لحيته صبغها باليرنا وقال هذا يفعل في الماضى وما أغر به وأظرفه كذا فى لسان العرب | سيأتي ( في فصل الياء) اشارة الى أن ذكرها فى الراء بناء على أن الياء زائدة ليست من الاصابة ولكن ذكر أبو حيان زيادتها واستدلواله بحذف الياء في اشتقاق الفعل قالوا رنأ رأسه اذا جعل فيه البرنا قاله شيخنا قلت وقدد للناك على نص الأمهات من قول (رهبا) ابن جني في استعمال الفعل الماضى فاعتمد عليه وكن من الشاكرين (الرهيأة) فى الامر (الضعف والعجز (والتواني) قاله ابن شميل (و) قال الليث ( أن تجعل أحدا العد لين أثقل من الآخر) تقول رهباً الحمل وهو الرهيأة ورهبأت حملك رهيأة (وان تغرورق العينان جهدا أوكبرا) قال الليث أيضا وعيناه ترهيان لا يق قطر فاهما وأنشد ان كان حظ كما من مال شيخكما . نابا ترهيأ عيناها من الكبر (و) عن أبي زيد الرهيأة (أن يفسد رأيه ولا يحكمه) يقال رهباً رأيه رهيأة أفسده فلم يحكمه وكذلك رهيأت أمرك اذا لم تقومه وهو أيضا التخليط في الأمر وترك الاحكام يقال جاءنا بأمر هي هيا وقال أبو عبيد رهيا في أمره رهيأة اذا اختلاط فلم يلبث على رأى و يقال للرجل اذ الم يقم على الأمر وجعل يشك و يتردد قدرهياً وان يحمل الرجل (حلا فلا يشده و هو يميل) وفى بعض النسخ فهو يميل ورهيأ الحمل جعل أحمد العدلين أثقل من الآخر و قال أبو زيد رهيبأ الرجل فهو مر هي ، وذلك ان يحمل جلا فلا يشده بالحبال فهو يميل كل اعدله وترهيأ) فيه ( اضطرب و) ترهيباً الشئ (تحرك و الرجل ترهياً ( في مشيته تكفاً) والذي في الأمهات والمرأة والمرأة ترهيأ في مشيتها تكفأ تكفأ النخلة العيدانة (و) توهيأ (السحاب) اذا تحرك و تهيأ للمطر كر هيا ) يقال رهيأت السحابة | وترهيأت اضطريت و يقال رهيأة المصابة تمخضها وتم يؤها للمطر وفي حديث ابن مسعود ان رجلا كان في أرض له اذ مرت به عنانة ترهيأ فسمع فيها قائلا يقول انتي أرض فلات فاسقيم افال فتلك عنانة النقمات أضحت * ترهيأ بالعقاب المجرميها وقال الاصم مى ترهياً يعنى انها قد تهيأت للمطر فهى تريد ذلك (و) عن أبي عبيد ترهياً ( فى أمره) اذا هم به ثم أمسك ) عنه (وهو يريد فعله) ورهب أ فى أمره لم يعزم عليه (روا) على الهمز اقتصر في الصحيح ٢ وتبعه أكثر شراحه قال ابن درستويه في شرحه أصل (روا) روات الهمزوترك الهم رفيه جانز قاله شيخنا وفى لسان العرب قالوار و أفهمزوه على غير قياس كما قالو احلات السويق وانما هو من قوله الصبح لعمله الفصيح الحلواء وروى لغة * قلت وقد ذكره المؤلف كغيره في المعتل ( فى الامر تروثة على الحاق فعل المهموز بفعل المعتل كزكي تزكية اه وكثيرا ما عام لوا المهموز معاملة المعتل ( وترويأ) على القياس (نظر فيه وتعقبه) كذا فى سائر النسخ الموجودة بايد به او هكذا فى لسان العرب وغيره ٣ ومعناه أى و ردد فيه فكره ثانيه الا ما قاله شيخنا انه طلب العورة وتتبع العثرة بقرينة المقام وحيث انها نبتت في قوله ومعناه أي الخ هكذا الأمهات كيف يقال فيها انه ازيادة غير معروفة أوانها مضرة كما لا يخفى ( ولم يعجل بجواب) بل تأنى فيه ( والاسم الرديئة) بالهمز بالأصول ولعل أى والواد على الاصل (و) قبل هي ( الروية) كذا في الصحاح جرت في كلامهم غير مهموزة كذا فى الفصيح والراء ) حرف من حروف انتهجى زائدتان اه وريأت راء كتبتها و (شجر) سهلى له ثمر أبيض وقيل هو شجر أغبرله ثمر أحمر (واحدته) راءة (براء) وتصغيرها رويئة وقال أبو حنيفة | الراءة لا تكون أطول ولا أعرض من قدر الانسان جالسا فال وعن بعض أعراب عمان انه قال الراءة شجيرة ترتفع على ساق ثم يرتفع لها ورق مدوّر أخرش فال وقال غيره هي شجيرة جبلية كأنها عظمة ولها زهرة بيضاء كا نها قطن (وأروا المكان كثر به) الراء عن أبي زيد حكى ذلك أبو على الفارسي وقال شيخنا فالواهي نوع من شجر الطلح وهى الشجرة التى نبتت على الغار الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضى الله عنه قاله السهيلى وغيره قالواوهى بمقدار القامة لها زهر أبيض شبه القطن يحشى به المخاد كالريش خفة ولينا كما في كتاب النبات قال الشاعر ترى ودك السديف على لاهم * كمثل الراء لبده الصقيع ونقله شراح الشفاء وفى المواهب انها أم غيلان وسبقه اليه ابن هشام وتعقبوه وقال في النور هذه الشجرة التي وصفها أبو حنيفة | غالب ظني انها العشر كذا رأيتها بارض البركة خارج القاهرة وهى تنفتق عن مثل قطن يشبه الريش فى الخفة ورأيت من يجعله في اللحف في القاهرة قلت ليس هو العشر كما زعم بل شجر يشبهه انتهى قلت وماذكره شيخنا هو الصحيح فان الراء غير العشر وقد رأيت | كليهما باليمن ومن غمر كل منهما تحشى المخاد و الوسائد الا ان العشر ثمره به دو صغيرا ثم يكبر حتى يكون كالباذنجانة ثم ينفتق عن | و شبه به قطن و ثمر الراء ليس كذلك والعشر لا يوجد بارض مص مر كما هو معلوم عندهم وهما من خواص ى المجاز وما يليها و من ثمر الراء نحنی رحال الابل وغيرها في الحجاز (و) قال أبو الهيثم الراء (زبد البحر ) وأنشد كان بنحرها و بمشفريها . ومخلج أنفها را ، ومظا والمقدم الاخوين وهو دم الغزال وعصارة عروق الارطى وهى حروفيل هو رمان البروسياتي (رياء تريئة) الحافاله بالمعتل (ريا) (فتح عن خناقه ) بالضم (و) ريأ ( فى الامرروا) في التهذيب روات في الامروريأت وفكرت بمعنى واحد وقيل هي لغة في روا قاله شيخنا (ورا بأء) مرايأة (اتقاه) وخافه قال الصرفيون انها ليست مستقلة بل هي مقلوبة (وراء) كاف (لغة فى رأى والاسم) منه (الرى، بالكسر ) والهمز كالريح وزيد الراء كالها، وأنشد شيخنا أمرتني بركوب البحر أركبه * غيرى لك الخير فاخصصه بذا الراء ما أنت نوح فتنجيني سفينته * ولا المسيح أنا أمشي على الماء قلت أما الشعر فلابي الحسن على بن عبد الغنى الفهرى المقرى الشاعر الضرير ابن خالة أبى اسحق الحصرى صاحب زهر الاداب | وأما الرواية فانها فا خصصه بذا الداء بالدال المهملة لا بالراء كما زعمه شيخنا فيرد عليه مازاده