تاج العروس/الجزء الثاني


المحتويات (غير مدرج في الأصل)

الجزء الثاني من تاج العروس


﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾

﴿باب الجيم﴾

من الحروف التي تؤنث ويجوز تذكيرها وقد جيمت جيما كتبتها وهى من المجهورة وهي ستة عشر حرفا وهى أيضا من الحروف المحقورة وهى القاف والجيم والطاء والدال والباء يجمعها قولك *قطب جد* سميت بذلك لانها تحقر فى الوقف وتضغط عن مواضعها وهي حروف القلقلة لانك لا تستطيع الوقوف عليها الا بصوت وذلك لشدة الحقر والضغط وذلك نحو الحق واذهب واخرج وبعض العرب أشد تصويتا من بعض والجيم والشين والضاد ثلاثة في حين واحد وهى من الحروف الشجرية والشجر مفرج الفم ومخرج الجيم والكاف والقاف بين عكدة اللسان وبين اللهاة في أقصى الفم وقال أبو عمرو (قد تبدل الجيم من الياء المشددة) قال (و) قد أبدلوها من الياء (المخففة) أيضا (كفقيمجّ ١) مثال المشدّدة قال وقلت لرجل من حنظلة ممن أنت فقال فقيمجّ فقلت من أيهم قال مرّج (و) أنشد أبو زيد في المخففة

يارب ان كنت قبلت (حجتج) ٭ فلا يزال شاحج يأتيك بج ٭ أقرنها زينزى وفرتج

( في فقيمي وحجتى) وأنشد أبو عمر ولهميان بن قحافة السعدى

٭يطير عنها الوبر الصهابجا٭

قال يريد الصهابيا من الصهبة وقال خلف الاحمر أنشدني رجل من أهل البادية

خالى عويف وأبو علج ٭ المطعمان اللحم بالعشج ٭ و بالغداة كسر البرنج

يريد عليا والعشى والبرنى وهو معرب برنيك أى الجمل المبارك ذكر ذلك الجوهرى في الصحاح وابن مالك في شرحيه الكافية والتسهيل والرضى في شرح شواهد الشافية وابن عصفور في كتاب الضرائر وصرح بأنها لا تجوز في غير الضرورة وأوردها ابن جني في كتاب سر الصناعة وسبقهم بذلك أستاذ الصنعة سيبويه فكتابه البحر الجامع قال شيخنا وقوله المشددة أى سواء كانت للنسب كما حكاه أبو عمرو أولا كالابيات وقوله والمخففة أى وهى لا تكون للنسب كابدالها من ياء الضمير وياء أمسيت وأمسى في قوله ٭حتى اذا ما أمسجت وأمسجا٭ ونحوهما وصرح ابن عصفور وغيره بأن ذلك كله قبيح وهو مأخوذ من كلام سيبويه وغيره من الائمة ومن العرب طائفة منهم قضاعة يبدلون الياء اذا وقعت بعد العين جيما فيقولون في هذا راع خرج معى هذا راعج خرج معج وهي التي يقولون لها المجججة وقد تقدم طرف من ذلك في الخطبة و يأتي أيضا ما يتعلق به ان شاء الله تعالى وكلام القرافي أن مثله | لغة لطئ ولبعض أسد وأنشد الفراء بكيت والمحترز البكج * وانما يأتى الصبا الصبيح أى البكى والصبي وأنشد ابن الاعرابي و يعقوب كان في أذنابهن الشول * من عبس الصيف قرون الأجل بريد الابل وقال ابن منظور عند انشاد قوله * حتى اذا ما أمسحت وأمسجا * مانصه أمست وأمسى ليس فيهما يا ظاهرة ينطق | بها وقوله أمسحت وأمجا يقتضى أن يكون الكلام أمسيت وأمسيا وليس النطق كذلك ولا ذكر أيضا أنهم يبدلونها في التقدير المعنوى وفي هذا نظر


0.7. فصل الميم من باب الدال ) (مید) وضبطه یا قوت بك مر الاولى وفتح الثانية ( ة قرب فيروزاباد) قال ياقوت رستاق بفارس ( وأخرى بغرنة بين باميان والغور (منها) الكاتب المساهر المدبر أبو الحسن (على بن أحمد الميمندى (وزیر ) السلطان الغازی محمود ( بين سبكت كين) أثار الله برهانه وأخباره | في التاريخ اليميني قال أبو بكر بن العميد يهجوه يا على بن أحمد لا اشتياقا * وأنا المرء لا أحب النفاقا لم أزل أكره الفراق الى أن * تلته منك فارتضيت الفراقا حسبنا بالخلاص منك نجاحا * وكفى بالنجاة منك خلافا (المستدرك) (مهد) ومما يستدرك عليه منيد كامير موضع بفارس عن العمراني قال ياقوت هو تصحيف ميبد المهد الموضع جميأ للصبى و بوطأ) لينام فيه وفي التنزيل من كان في المهد صيا (و) المهد الارض كالمهاد) بالكسر قال الازهرى المهاد أجمع من المهد كالارض جعلها الله تعالى مهاد اللعباد (ج) أى جمع المهد (هود) ونقل شيخنا عن بعض أهل التحقيق ان المهد و المهاد - مصدران معنى أو المهد الفعل والمهاد الاسم أو المهد مفرد والمهاد جمع كفرخ وافراح قاله السمين أثناء طه (و) المهد (بالضم ) النشر من الارض) عن ابن الاعرابى وأنشد ان أباك مطلق من جهد * ان أنت كثرت فتور المهد ( أو ) المهد (ما انخفض منها ) أى من الارض (في سهولة واستواء كالمهدة بالضم أيضا وهذه عن ابن شميل ) ج مهدة و أمهاد) الاول كعنبة وهذه الجموع فيها المحل تأمل وايهام وقد أشار لذلك شيخنا * قلت الجمع الثاني لا ايهام فيه فانه جمع مهد بالضم كقفل - واقفال ( ومهده) أى الفراش (كنعه بسطه) ووطأه ( كمهده) تمهيدا وأصل المهد التوثير يقال مهدت لنفسى ومهدت أى - جعلت لي مكانا وطينا سهلا (و) مهد لنفسه يمهد مهدا (كــب وعمل كام تهد) يقال مهد لنفسه خير ا و ا متهده هيأه وتوطأه ومنه قوله تعالى فلا نفسهم يهدون أى يوطئون قال أبو النجم * وامتهد الغارب فعل الدمل * (والمهيد) كأمير (الزبد الخالص) وفیل هی از کاه عند الاذابة وأقله لبنا (و) المهاد ( ككتاب الفراش) وزنا و معنى وقد يخص به الطفل وقد يطلق على الارض ويقال للفراش مهاد لو ثارته وقال الله تعالى لهم من جهنم مهاد و من فوقهم غواش (ج أمهدة ومهد) بضم فكون و بضمتين (و) قوله ( تعالى ( ألم نجعل الارض مهادا أى بساطا ممكا) - هلا (للساول) في طرقها وة وله تعالى (وليس المهاد) قبل في معناه أى بئس ما مهد - قوله الى هذه الاولى لنفسه في معاده) قال شيخنا لم يلتفت للفظ الاتية ومأواهم جهنم وبئس المهاد فلو قال بئس ما مهد و الانفسهم لكان أولى قاله حذف الى التعدى الفعل عبد الباسط ثم قال قلت وقد يقال لم يقصد المصنف الى هذه بل لعله قصد آية البقرة فحسبه جهنم ولبنس المهاد قلت والجواب كذلك وقد اشتبه على البلقيني ويدل على ذلك ان سائر النسخ الموجوة فيه البنس باللام ومهدد) بكعفر (من أسمائهن) قال بنفسه ابن سيده و انما قضيت على ميم مهدد أنها أصل لانه الوكانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كدوم دوه وفعلل قال - سيبويه الميم من نفس الكلمة ولو كانت زائدة لادغم الحرف مثل مفرومر دفئات أن الدال ملحقة والملحق لا يدغم والامهود بالضم القرموص للصيد وللخبز ) وهو الحفرة الواسعة الجوف الضيقة الرأس يستدفئ فيها الصرد كما سيأتى للمصنف ولكن لم يذكر القرموص بالضم فتأمل ( و ) من المجاز ( تمهيد الامر تسويته واصلاحه) وقد مهد الامروطاً، وسواء قال الراغب ويتجوز به عن بسطة المسال والجاه ( و) منه أيضا تمهيد (العذر بسطه وقبوله) وقد مهد له العذر تمهيدا قبله (و) منه أيضا (ماء ممهد) كمعظم (المستدرك ) (لا حار ولا بارد) بل فاتركم فى الاساس والتكملة (وتمهد الرجل (تمكن وامتهد السنام انبسط فى ارتفاع) * ومما يستدرك عليه (ماد) سهد مهد حسن اتباع وعن أبي زيد يقال ما امتهد فلان عندى بدا اذالم يولك نعمة ولا معروفا وهو مجاز وروى ابن هانئ عنه يقال | ما امتهد فلان عندى مهد ذلك يقولها الرجل حين يطلب اليه المعروف بلايد سلفت منه اليه ويقولها أيضا للمسى اليه حين يطلب | معروفه أو يطلب له اليه وتمهدت فراشا واستهدته ومن المجاز مهدله منزلة سنية وتمهدت له عندي حال لطيفة كما فى الاساس | (ماد) التي يميد ميدا وميدانا) محركة (تحول) بشدة ومنه قوله تعالى أن تعيد بكم أى تضطرب بكم وتدوربكم وتحرككم حركة شديدة - كذا في البصائر (و) ماد التي عيد مبدا مال و (زاغ وزكا) وفي الحديث لما خلق الله الارض جعلت عميد فأرساها بالجبال وفي حديث - ابن عباس فد حا الله الارض من تحتها فادت وفي حديث على فكنت من الميدان برسوب الجبال (و) ماد (السراب) میدا (اضطرب - و) ماد (الرجل) عيد اذا انتنی و ( تبختر و) مادهم عمیدهم اذا زار) هم قبل و به سمیت المائدة لانه بزار عليها ( و) ماد (قومه) غارهم و مادهم عميد هم لغة في (مارهم) من الميرة والممتاد مفتعل منه وهو مجاز قيل ومنه سميت المائدة (و) من المجاز ماد الرجل يميد فهو مائد أدا به غنيان و ) حيرة و (دوار من سكر أوركوب بحر ) من قوم ميدى كرائب وروبى وفي البصائر ميدى كميرى وماد الرجل تحير وروى أبو الهيثم المائد الذي يركب البحر فتعنى نفسه من نتن ماء البحر حتى بداربه و يكاد يغشى عليه في قال ماد به البحر يعيد به ميدا وقال الفراء سمعت العرب تقول الميدى الذين أصابهم الميد من الدوار وفي حديث أم حرام المائد فى البحر له أجر شهيد هو الذى يدار برأسه من ربح البحر و اضطراب السفينة بالامواج (و) مادت (الحنظلة) تعيد أصابه اندى) أو بلل (فتغيرت) وكذلك التمر والمائدة (فصل الميم من باب المدال) (مبد) O.V ( والمائدة الطعام) نفسه من ماداذا أفضل كما في اللسان وهذا القول جزم به الاخفش وأبو حاتم أى وان لم يكن معه خوان كما فى التقريب واللسان وصرح به ابن سيده في المحكم ونقله في فتح البارى قال شيخنا والا به صريحه فيه قاله أرباب التفسير والغريب (و) قبل المائدة (الخوان عليه الطعام) قال الفارسي لا تسمى مائدة حتى يكون عليه الطعام والا فهي خوان * قلت وقد صرح به فقهاء اللغة وجزم به انتعالي و ابن فارس و اقتصر عليه الحريرى فى درة الغواص وزعم أن غيره من أوهام الخواص وذكر شيخنا في شرحها أنه يجوز اطلاق المائدة على الخوان مجرد ا عن الطعام باعتبارانه وضع أو سيوضع وقال ابن ظفر ثبت لها اسم | المائدة بعد ازالة الطعام عنها كما فيل لقمة بعد الولادة قال أبو عبيد وفي التنزيل ربنا أنزل علينا مائدة من السماء المائدة في المعنى مفعولة ولفظها فاعلة وهى مثل عيشة راضية وقيل من ماد اذا أعطى يقال مايزيد عمرا اذا أعطاه وقال أبو اسحق الاصل عندى في مائدة أنها فاعلة من ماد بميد اذا تحرك فكا خاتميد بما عليها أى تتحرك وقال أبو عبيدة سميت مائدة لانها ميد بها صاحبها أى أعطيها وتفضل عليه بها وفى العناية كأنها تعطى من حولها مما حضر عليها وفي المصباح لان المالك مادرها للناس أى أعطاهم اياها ومثله | في كتاب الابنية لابن القطاع ( كالميدة فيه ما ) أى فى الطعام والخوان قاله الجرمى وأنشد وميدة كثيرة الألوان * تصنع للإخوان والجيران (و) المائدة ( الدائرة من الارض) على التشبيه بالخوان ( وفعله ميدى ذلك) أى ( من أجله) والذى في اللسان ميد ذلك قال ولم يسمع - من ميدى ذلك وميد بمعنى غير أيضا وقيل هي ؟ عنى على كما تقدم في بيد قال ابن سيده وعسى أن يكون ميمه بدلا من باء بيد لانها أشهر وميداء الشئ بالكسر والمد مبلغه وقياسه ومن الطريق جانبياء وبعده) وسننه يقال لم أدر ما ميدا، ذلك أى لم أدر ما مبلغه وقياسه وكذلك ميناؤه أى لم أدر ما قدر جانبيه وبعده وأنشد اذا اضطم ميداء الطريق عليهما * مضت قد ما موج الجبال زهوق و بروی مبتاء الطريق والزهوق المتقدمة من النوق قال ابن سيده وانما حملنا ميدا، وقضينا بأنه اياء على ظاهر اللفظ مع عدم مود ويقال بنوا بيوتهم على ميداء واحد أى على طريقة واحدة وقال الصاغاني ان كان سمع مبداء الطريق على طريق الاعتقاب | المنتائه فهو مهموز مفعال من أذاه كذا الى كذا و موضعه المعتل كموضع المشتاء وان كان بناء مستقلا فيه وفعلال وهذا موضعه | (و) يقال ( هذا ميدازه و بميدانه و بمبداء أي بحذائه ويروى بميدی داره مفتوح الميم مقصور أى بحذا تها عن يعقوب ( وميادة مشدّدة) اسم (امة سودا، وهى أم الرماح) ككتان ( ابن أبرد من ثوبان) وفي بعض النسخ الثربان (الشاعر نسب اليها) فيقال له ابن ميادة وزعموا انه كان يضرب خصرى أمه ويقول * اعرتز می مباد للقوافى * والميدان) بالفتح ( ويكسر) وهذه عن ابن عباد ( ) ( أى معروف ( ج الميادين) قال ابن القطاع في كتاب الابنية اختلاف في وزنه فقيل فعلان من ماد عميد اذا تلوى واضطرب ومعناه ان الخيل تجول فيه وتتدنى متعطفة وتضطرب في جولاتها وقيل وزنه فلعان من المدى وهو الغاية لان الخيل | تنتهى فيه الى غاياتها من الجرى والجولان واصله مديان فقدمت اللام الى موضع العين فصار ميدانا كما قيل في جمع باز بيزان | والاصل بزیان و وزن باز قلع و بیزان فلمان وقيل وزنه فيعال من مدن بدن اذا أقام فتتكون الياء والالف فيه زائدتين ومعناه ان الخيل لزمت الجولان فيه والمتعطف دون غيره (و) الميدان (محلة بنيسابور) وتعرف بميدان زياد ( منها أبو الفضل محمد بن أحمد) الميداني هكذا في النسخ والذي قاله ابن الاثير أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم النيسابوري أديب فاضل صنف في اللغة وسمع الحديث ومات سنة ٥١٨ والظاهر أن في عبارة المصنف سقطا والصواب كا في التبصير للحافظ وغيره منها أبو الفضل أحمد - ابن محمد المیدانى شيخ العربية بنيسابور و مؤلف كتاب مجمع الامثال وغيره مات سنة ٥١٨ وابنه أبو سعيد سعد بن أحمد الاديب | له تصانيف كتب عنه ابن عساكر وأبو على محمد بن أحمد بن محمد بن معقل النيسابورى سمع محمد بن يحيى الذهلي وهكذاذكر ياقوت في المعجم وكأن أصل العبارة منها أبو الفضل أحمد بن محمد وأبو على محمد بن أحمد فتأمل قال ياقوت ومنها أيضا الامام أبو الحسن على ابن محمد بن أحمد بن حمدان الميداني انتقل من نيسابور فأقام همذان واستوطنها وتزوج من أهلها وكان يعد من الحفاظ العارفين بعلم الحديث والورع قال شير و به لم ترعینای مثله وقال غيره لم ير مثل نفسه توفى ببغداد سنة ٤٧١ * قلت ومنها أيضا محمد بن طلحة بن منصور الميداني عن ابراهيم بن الحرث البغدادى وعنه الحاكم ( و) الميدان أيضا ( محملة بأصفهان منها أبو الفضل) هكذا في النسخ والصواب كما في معجم ياقوت أبو الفتح (المطهر بن أحمد) المفيد ورد ذلك عليه أبو موسى وقال لا أعلم أحد أنسبه بهذا النسب - قال أبو موسی و میدان اسفر يس محملة بأصفهان منها محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب المدينى الميداني حدثني عنه والدي | وغيره وجعله أبو موسى ثالثا * قلت ونسبه ابن الاثير الى محلة نيسابور وقال ومنها أبو الفتح المطهر بن أحمد بن جعفر المفيد البيع عن أبي نعيم الحافظ وغيره (و) الميدان أيضا ( محلة بغداد) من ناحية باب الازج ويعرف بشارع الميدان ( منها عبد الرحمن بن جامع) بن غنيمة الميداني وكان يكتب اسمه غنيمة سمع أبا طالب يوسف وأبا القاسم بن الحصين وغيرهما وتوفى سنة ٥٨٣ ( وصدقة ابن أبى الحسين) الميدانى سمع أبا الوقت عبد الأول وتوفى سنة ٦٠٨ (وجماعة آخرون مثل أبي عبد الله محمد بن اسمعيل بن 0.1 فصل النون من باب الدال ) (نجد) ابراهيم الميداني عن القنبي و يحيى بن يحيى وعنه أبو عصبة اليشكري وأبو الحسن البزار ذكره الامير (و) الميدان أيضا (محلة | عظيمة بخوارزم) خربت و ميدان مدينة في أقصى بلاد ما وراء النهر قرب ا - بيجاب ( وشارع الميدان محملة كبيرة ببغداد (خربت المظرمان البروفراس وقال ياقوت هي هذه التي شرق بغداد ناحية باب الازج (و) الميدان (شاعر رفقهى) في بني أسد بن خزيمة ( والممتاد) مفتعل من جبل بارد مأخوذ من مادهم عيدهم اذا أعطاهم وهو (المستعطى) يقال افتاده فـاده (و) الممتاد أيضا المستعطى) وهو المسؤل المطلوب منه القرس وهو البرد وآله العطاء المتفضل على الناس قال رؤبة ما حوله وهي أجبل باردة وأرمية جمع رمى وهى السحابة العظيمة القطر نهدى رؤس المترفين الانداد * إلى أمير المؤمنين الممتاد هكذا أنشده الاخفش قاله الجوهرى قال الصاغاني والرواية نهدى رؤس المترفين الصداد * من كل قوم قبل خرج النقاد * الى أمير المؤمنين المعتاد ويروى صوب أسقية جمع (وقول الجوهرى ماند) في شعر أبي ذؤيب ستي" وهي بمعنى أرمية عليه في يمانية أحيالهام من مائد * وآل قراس صوب أرمية كمل كذا في اللسان اسم جبل غلط صريح) كمانبه عليه ابن برى ونقله الصاغاني في التكملة (والصواب) مظ (مأبد بالباء الموحدة كمنزل في اللغة - (المستدرك) وفي البيت المذكور ولا يخفى أن مثل هذا الا بعد غلطا و انما هو تصحيف وهكذا قاله الصاغاني في التكملة أيضا وقد تقدم الكلام م ب د * ومما يستدرك عليه مدته وأمدنه أعطيته واستاده طلب أن يعيده وماد اذا اتجر وماد أفضل ومادنى فلان | عميدنى اذا أحسن الى وفي حديث على رضى الله عنه يذم الدنيا فهى الحيود الميود فعول من ماد از امال و ماد میدا تمایل و مادت الاغصان تمایلت وغصن مائد و میاد مائل و غصون ميد قال الازهرى ومن المقلوب الموائد والما ود الدواهي وقال ابن أحمر و صادفت نعیما و میدا نا من العيش أخضرا قالوا یعنی به ناعما هكذا أنشده الجوهرى قال الصاغاني وهو غلط وتحريف والرواية | أغيد او القافية دالية وقبله * أ أن خضعت ريق الشباب وصادفت * وميد لغة في يد بمعنى غير وقيل معناهما على أن وفي الحديث أنا أنه مع العرب ميد أني من قريش ونشأت في بني سعد بن بكر وفسره بعضهم من أجل أنى وفى الحديث نحن الاخرون السابقون ميد أنا أوتينا الكتاب من بعدهم ومن المجاز مادت المرأة وماست و تمدت و تمیست و مادت به الارض دارت ورجل ما نديدار به والمطعون يعيد فى الرمح كما فى الأساس واستدرك شيخنا ميدان الخلفاء وهو فى المضاف والمنسوب للتعالي | وهو عند أهل الأخبار من عشرين إلى أربع وعشرين سنة كأنه كناية عن اسم مدة الخلافة * قلت وميدان الغلة محملة بمصر و الميدانان محلتان ببخار او الميدان بدمشق اثنان (ناد) رفض التونكو مع الدال المهملة النا كتاب والنادى كمبالي) عن كراع ( والنود) كبور اسم (الداعية) قال الكميت قوله وفى النهاية الخنعت به الداهية وقد يكون بدلا وأنشد فاياكم وداهية نادى * أطلتكم بعارضها المخيل أناني أن داهية نادى * أتاك بها على شحط ميون ماذكره الشارح نقله من التكملة والذي في النهاية قال أبو منصور ورواها غير الليث ان داهية نادى على فعالى كمارواه أبو عبيد ( والتأد بالفتح) قال شيخناذ كرا الفتح مستدرك فيه بعض مغايرة لمافيها (النز) وقبل الثغة قاله ابن دريد (و) الناد (الحد ناده كنعه حده و) نأدت الارض نزت و) نادت ( الداهية فلا نادهته) وفى (المستدرك) الاساس فدسته و بلغت منه وفي حديث عمر و المرأة العجوز أجاءتني الناتد الى استنشاء الاباعد النا - ند الدواهي جمع نأدى | يريد أنها اضطرتها الدواهي الى مسئلة الاباعد ومما يستدرك عليه نبدا الشئ كفرح سكن عن الزمخشری و به روی حدیث عمر الاتي والنبادية جرة الحجر و الخل عامية (نند) الشئ ( كفرح) نتودا كننط نتوطا أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى ( سكن وركد) ونشدته ونطقه سكنته هكذا فى الأفعال لابن القطاع وكلامه يقتضى أن يكون من ٣ حد نصر وفى النهاية وفي حديث عمر وحضر طعامه فجاءنه جارية بسويق فناولته اياه قال رجل فجعلت أنا اذا حركته نار له فشار واذا اتركنه نئد الفشار القشر قال الزمخشري أى سكن وركدو بروى بالباء الموحدة وقال الخطابي لا أدرى ماهو وأراء رثد بالراء أى اجتمع في قعر القدح (د) (المستدرك ) ويجوز أن يكون نشط فأبدل الطاء دالا للمخرج (و) شدت (الكماة تبنت) عن الصاغانى * ومما يستدرك عليه تند الشئ (نجد) بیده غمزه عن ابن القطاع النجد ما أشرف من الارض) وارتفع واستوى وصلب وغاظ ( ج أنجد) جمع قلة كفلس وأفلس - (وأنجاد) قال شيخنا وقد أسلفنا غسير مرة ان فعلا بالفتح لا يجمع على افعال الا في ثلاثة أفعال حرت ليس هذا منها (ونجاد) بالكسر ( ونجود ونجد) بضمهما الاخيرة عن ابن الاعرابي وأنشد لما رأيت فجاج البيد قد وضحت * ولاح من نجد عادية حصر ولا يكون التجاد الاقفا أو صلابة من الارض في ارتفاع مثل الجبل معترضا بين يديك يرت طرفك عماوراء، ويقال اعل هاتيك النجاد وها ذاك النجاد يوحد وأنشد * رمين بالطرف التجاد الابعدا قال وليس بالشديد الارتفاع (وجمع النجود) بالضم ( أنجدة ( أى انه (فصل النون من باب الدال )) (المجد) ٠٥٠٩ جمع الجمع وهكذا قول الجوهری قال ابن بری و هو و ه م و صوا به أن يقول جمع تجادلان فع الا يجمع على أفعلة نحو حار و أحمرة قال - ولا يجمع فعول على أفعلة وقال هو من الجموع الشاذة ومثله ندى وأندية ورحا و ارحية وقياسه ماندا، ورحا، وكذلك أنجدة قياسها | نجاد ( و ) الجد ( الطريق الواضح البين (المرتفع) من الارض ( و) النجد (ما خالف الغورأى تهامة) ونجد من بلاد العرب ما كان فوق نجد الى أرض تهامة الى ماوراء مكة فادون ذلك إلى أرض العراق فهو نجد ( وتضم جيه) قال أبو ذؤيب في عانة بجنوب الى مسرحا * غور و مصدرها عن مان انجد قال الأخفش نجد لغة هذيل خاصة يريد نجد او يروى نجد بضمتين جعل كل جزء منه نجدا قال هذا اذا عنى نجدا العلمى وان عنى نجدا من الانجاد فغور نجد أيضا وهو (مذكر) أنشد ثعلب ذراني من نجد فات سنينه * امین بنا شیباوشی بنام دا وقيل حد نجد هو اسم للارض الاريضة التي أعلام تهامة واليمن واسفله العراق والشام والغور هو تهامة وما ارتفع عن تهامة إلى أرض العراق فهو نجد م فهى ترعى بنجد و تشرب بتهامة ( وأوله) أى النجد ( من جهة الحجاز ذات عرق) وروى الازهرى بسنده ٢ قوله فهي أبي العانة عن الاهه مى قال سمعت الأعراب يقولون اذا خلقت عجلز ا مصعد او عجلز فوق القريتين فقد أنجدت فإذا أنجدت عن ثنا ياذات عرق المذكورة في البيت فقد أتهمت فإذا عرضت لك الحرار بنجد قبل ذلك الحجاز وروى عن ابن السكيت قال ما ارتفع من بطن الرمة فهو نجد الى ثنايا ذات السابق وكان الأولى ذكره عرق قال وسمعت الباهلي يقول كل ماوراء الخندق الذى خندقه كسرى على سواد العراق فهو نجد الى أن تميل الى الحرة فإذا مات | عقب البيت كما في اللسان اليها فأنت بالحجاز وعن ابن الاعرابي نجد ما بين العذيب الى ذات عرق والى اليمامة والى اليمن والى جبلى طبئ ومن المريد الى وجرة - رذات عرق أول تهامة إلى البحر وجدة والمدينة لانها مية ولا نجدية وانها احجاز فوق الغور ودون نجد وانها جلس لارتفاعها عن الغور وقال الباهلي كل ماوراء الخندق على سواد العراق فه ونجد والغور كل ما انحدر سيله مغربيا وما أسفل منها مشرقيا فهو نجد وتهامة ما بين ذات عرق الى مرحلتين من وراء مكة وما وراء ذلك من المغرب فهو غور وما وراء ذلك من مهب الجنوب فهو السراة الى - تخوم اليمن وفي المثل أنجد من رأى حضن ا وذلك اذ اعلا من الغور اسم جبل (و) النجد ما ينجد) أى يزين به البيت وفي اللسان ما ينضد به البيت من بسط وفرش و وساندج نحود) بالضم (ونجاد) بالكمر الأول عن أبي عبيد وقال أبو الهيثم النجاد الذي يتجد البيوت والفرش والبسط وفي الصحاح التجود هي الثياب التي ينجد بها البيوت فتلبس حيطانها و تبسط قال ونجدت - البيت بسطته بثياب موشية وفى الاساس والمحكم بيت منجد اذا كان مرينا بالشباب والفرش و نجوده ستوره التي تعلو على حيطانه يزين جها (و) النجد (الدليل الماهر ) يقال دليل نجده اد ماهر (و) النجد (المكان لا شجر فيه و) النجد (العلبة و النجد (شجر كالشبرم) في لونه ونبته وشوكه (و) النجد ( أرض ببلاد مهرة في أقصى اليمن) وهو صقع واسع من وراء عمان عن أبي موسى كذا في معجم ياقوت (و) الجد (الشجاع الماضى فيما يعجز عنه ( غيره) وقيل هو الشديد البأس وقيل هو السريع الاجابة الى مادعى اليه خيرا كان أو شعرا ( كالنجد و النجد ككتف ورجل والنجيد) والجمع المجاد قال ابن سيده ولا يتوهمن أنجاد جمع نجيد كنصير وأنصار قياسام على أن فعلا وفعالا لا يكسران اقلام ما في الصفة وانما فيا سهما الواو والنون فلا تحسبن ذلك لان سيبويه قد نص - على ان انجاد اجمع ، نجد ونجد ( وقد نجد لكرم نجادة ونجدة) بالفتح فيهما وجمع نجيد نجد ونجداء ( و) النجد (الكرب والغم) وقد ( نجد تعنى نجداً فهو منجود و نجيد كرب والمنجود المكروب قال أبوز بيد يرتى ابن أخته وكان مات عطشا في طريق مكة صاديا يستغيث غير مغاث * ولقد كان عصرة المنجود قوله على أن فعلا وفعالا بريد المغلوب المعياء المنجود الهالك وفى الاساس وتقول عنده نصرة المجهود وعصرة المنجود (و) نجد (البدن عرفا) اذا (سال) الخ هكذا عبارة اللسان ينجدو ينجد الاخيرة نادرة اذا عرق من عمل أوكرب فهو منجود ونجيد ونجد ككتف عرق فأما قوله وفيه تأمل فلصور اذا نفخت بالماء وازداد فورها * نجا وهو مكروب من الغم ناجد فانه أشبع القصة اضطرارا كقوله فأنت من الغوائل حين ترمى * ومن ذم الرجال بمنتزاح وقيل هو على فعل كعمل فهو عامل وفي شعر جيد بن ثور * ونجد الماء الذى توردا * أى سال العرق ونوزده تلونه ( و ) النجد - ( الندى) والبه من تحته كالغور و به فه ر قوله تعالى و هديناه النجدين أى الثديين وقيل أى طريق الخير وطريق الشر وقيل النجدين - الطريقين الواضحين والنجد المرتفع من الارض والمعنى ألم تعرفه طريق الخير و الشربينين كبيان الطريقين العالميين ( و ) تقول ذفراه تنضح النجد ( بالتحريك العرق) من عمل أوكرب أو غيره قال النابغة يظل من خوفه الملاح معتصما * بالخيزرانة بعد الأمن والنجد (و) هو أيضا (البلادة والاعباء) وقد نجد كفرح ينجد اذا بلد وأعيا فهو ناجد و منجود (و) من المجاز فولهم (هو طلاع أنجد - و) طلاع ( أنجدة و ) طلاع (نجادو) طلاع ( النجاد ضابط لال(مور) غالب لها وفى الاساس و سعاب الامور قال الجوهرى يقال ع قوله نجد ونجد بفتح النون فيها وضم الجيم من الاول وكسرها من الثاني 01. فصل النون من باب الدال ) (نجد) قوله كأنه الخ كذا في اللسان وحرره طلاع انجد و طلاع الثنايا اذا كان سامي المعالى الامور وأنشد بيت حميد بن أبي شحاذ الضبي وقيل هونا الد بن علقمة الدارمى فقد يقصر الفقر الفتى دون همه * وقد كان لولا القل طلاع أنجد يقول قد يقصر الفقر الفتى عن سجيته من السخاء فلا يجد ما يسخو به ولولا فقره لهما وارتفع وطلاع أنجدة جمع نجاد الذي هو جمع نجد قال زياد بن منقد في معنى أنجدة يصف أصحاباله كان يصحبهم مسرورا كم فيهم من فتى حلو شمائله * جم الرماد اذا ما أخد البرم غمر الندى لا يبيت الحق يمده الاغدا وهو سامي الطرف مبتسم يغدو أمامهم في كل مرأة * طلاع أنجدة في كشمه هضم و معنى بمده يلح عليه فيبرزه قال ابن برى وأنجدة من الجموع الشاذة كما نقدم (وأنجد) الرجل ( أتى نجدا) أو أخذ فى بلاد نجد وفى | المثل أنجد من رأى حضنا وقد تقدم وأنجد القوم من تهامة الى نجد ذهبوا قال جرير يا أم حزرة ما رأينا مثلكم * في المنجدين ولا بغور الغائر (أو) أنجد ( خرج اليه ) رواها ابن سيده عن اللحياني (و) أنجد الرجل (عرق) كنجد مثل فرح ( و ) أنجـد ( أعان) يقال استنجده | فأنجده استعانه فأعانه وكذلك استغاثه فأغاثه وأنجده عليه كذلك (و) أنجد الشئ (ارتفع) قال ابن سيده وعليه وجه الفارسي رواية من روى قول الأعشى نبي يرى مالا ترون وذكره * أغار لعمرى في البلاد و انجدا فقال أغار ذهب في الارض وأنجد ارتفع قال ولا يكون أنجد في هذه الرواية أخذ فى نجد لان الاخذ فى نجد انما يعادل بالاخذ في الغور وذلك لتقابلهما وليست أغار من الغور لان ذلك انما يقال فيه غارأى أتى الغرر قال وانما يكون التقابل في قول جرير فى المتجدين ولا بغور الغائر (و) أنجدت السماء أصحت) حكاها الصاغاني ( و ) أنجد ( الرجل قرب من أهله ) حكاها ابن سيده عن اللحياني (و) أنجد فلان ( الدعوة أجابها ) كذا في المحكم ( والنجود) كصبور ( من الابل والانن الطويلة العنق أو هي من الاتن خاصة (التي لا تحمل قال شمر هذا منكر والصواب ما روى فى الاجناس النجود الطويلة من الحمر وروى عن الاصمعي أخذت النجود من النجد أى هى مرتفعة عظمة (و) يقال هي ( الناقة الماضية) قال أبو ذؤيب فر مى فأنفذ من نجود عائط * قال شمر و هذا التفسير في النجود صحيح والذي روى في باب حمر الوحش وهم (و) قبل النجود (المتقدمة) وفي الروض النجود من الابل القوية نقله شيخنا وقيل هي الطويلة المشرفة والجمع نجد (و) النجود من الابل (المغزار) وقيل هى الشديدة النفس (و) قيل النجود من الابل (التي) لا (تبرك ) الا ( على المكان المرتفع) نقله الصاغانى والنجد الطريق المرتفع (و) قبل النجود التي تناجد الابل فتغزر اذا غزون) وقد ناجدت اذا غزرت وكثر لبنها والابل حينئد بکا، غر از رو عبر الفارسي عنها فقال هي نحو الممانع (و) النجود المرأة العاقلة والنبيلة) قال شمر أغرب ما جاء في النجود ما جاء في حديث الشورى وكانت امرأة نجود ابر بد ذات رأى كأنها التي تجهد رأيها في الأمور يقال نجد نجدا أي جهد جهد او زاد السهيلي في الروض وهى المكروبة (ج) بجد ( ككتب و) أبو بكر ( عاصم بن أبى - النجود ابن بهدلة وهى ) أى بهدلة اسم ( أمته ) وقيل انه لقب أبيه وقد أعاده المصنف في اللام (فارى) صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين وهو من موالى بني أسدمات سنة ۱۳٨ ( والنجدة) بالفتح (القتال والشجاعة) قال شيخنا قضيته ترادف النجدة والشجاعة وأنهما بمعنى واحد وهو الذي صرح به الجوهرى والفيومى وغيرهما من أهل الغريب ومشى عليه أكثر شراح الشفاء وجزم الشهاب في شرحه بالفرق بينهما وقال الفرق مثل الصبح ظاهر فان الشجاعة جراءة واقدام بخوض به المهالك والنجدة ثباته على ذلك مطمئنا من غير خوف أن يقع على موت أو يقع الموت عليه حتى يقضى له باحدى الحسنيين الظفر أو الشهادة فيحيا - سعيدا أو يموت شهيد اقتلك مقدمة وهذه نتيجتها ثم قال شيخنا و يبقى النظر في تفسيرها بالقتال وهل هو مرادف للشجاعة ولها - فتأمل وفي بعض المكتب اللغوية النجدة بالكمر البلاء في الحروب ونقله الشهاب في العناية أثناء النمل تقول منه نجد الرجل بالضم . فهو نجد ونجد ونجيد وجمع نجد أنجاد مثل يقظ وأيفاظ و جمع نجيد نجد ونجداء (و) الجدة (الشدة) والنقل لا يعنى به شدة النفس انما یعنی به شدة الامر عليه قال طرفة * تحسب الطرف عليها نجدة * ويقال رجل ذو نجدة أى ذو بأس ولاقى فلان نجدة أى شدة وفي حديث على رضى الله عنه أما بنو هاشم فانجاد أمجاد أى أشداء شجعان وقيل أنجاد جمع الجمع ٢ كا نه جمع نجد على نجاد أو نجود ثم نجد ثم أنجاد قاله أبو موسى وقال ابن الاثير ولا حاجة الى ذلك لان افعالا في فعل وفعل مطارد نحو عضد وأعضاد وكتف وأكاف ومنه حديث خيفان وأما هذا الحى من همدان فأنجاد بل وفي حديث على محاسن الامور التي تفاضل فيها المجداء والتجداء جميع مجيد ونجيد والمجيد الشريف والتنجيد الشجاع فعيل بمعنى فاعل (و) النجدة (الهول والفزع) وقد نجد (والنجيد الاسد لشجاعته وجراء نه فعيل بمعنى فاعل والمنجود الهالك والمغلوب وأنشد واقول أبي زبيد المتقدم (و) النجاد ) ككتاب) ما وقع على العائق من (حائل السيف) وفي الصحاح حائل السيف ولم يخصص وفي حديث أم زرع زوجي طويل النجاد زيد طول | قامته فصل النون من باب الدال ) (نجد) 011 قامته فانها اذا طالت طال نجاده وهو من أحسن الكتابات (و) النجاد ) ككان من يعالج الفرش والوسائد ويحيطهما وعبارة الصحاح والوساد و يخيطهما وقال أبو الهيثم التجاد الذي يجد البيوت والفرش والبسط ومثله في شرح ابن أبي الحديد في نهج البلاغة (و) قال الاصمعي ( الناجود) أول ما يخرج من ( الخر) اذا نزل عنها الدن واحتج بقول الاخطل كأنما المسك نبي بين أرحلنا * مما تضوع من ناجودها الجارى وقبل الخمر الجيد وهو مذكر (و) الناجود أيضا ( اناؤها) وهى الباطية وقيل كل اناء يجعل فيه الخمر من باطية أو جفنة أو غيرها وقيل هى الكأس بعينها و عن أبي عبيد الناجود كل انا، يجعل فيه الشراب من جفنه أو غيرها وعن الليث الناجود هو الراووق نفسه وفي حديث الشعبي و بين أيديهم ناجود خرأى را ووق واحتج على الاصمعي بقول علقمة ظلت ترقرق في الناجود يصفقها * وليد أعجم بالكتان ملثوم يصفقها يحولها من انا، الى اناء لتصفو * قلت والقول الاخير هو الاكثر وفي بعض النسخ أو ا ناؤها بلفظ أو الدالة على تنوع الخلاف (و) عن الاصمعي الناجود ( الزعفران و ) الناجود ( الدم و) المنجدة ( كمكنة عصا خفيفة) تساق و (تحت بها الدابة على السيرو ) اسم (عود) بنفش به الصوف و ( بحشى به حقيبة الرحل) و بكل منهم افسر الحديث أذن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع المسد و القائمتين ، والمنجدة يعنى من شجر الحرم المافيها من الرفق ولا تضر باصول الشجر ( والمنجد كنبر الجبيل الصغير) المشرف عنى بالقائمتين قائمتي الرحل كذا في التكملة على الوادى هداية (و) المنجد (حلى مكال بالفصوص) وأصله من تنجيد البيت ( وهو ) قلادة (من لؤلؤ وذهب أو قرنفل في عرض شير يأخذ من العنق إلى أسفل الثديين يقع على موضع التجاد) أى نجاد السيف من الرجل وهي حائله (ج) مناجد) قاله أبو سعيد - الضرير وفي الحديث أنه رأى امرأة تطوف بالبيت عليها مناجد من ذهب فنهاها عن ذلك وفسره أبو عبيد بماذكرنا (و) المنجد ) كمعظم المجرب) أى الذى جرب الامور وقاسها فعقلها لغة في المنجد ونجده الدهر عجمه وعليه قال أبو منصور والذال المعجمة أعلى ورجل منجد بالدال والذال جميعا أى مجرب قد نجده الدهر از اجرب وعرف وقد نجدته بعدي أمور ( واستنجد) الرجل (استعان) واستغاث فأنجد أعان وأغاث (و) استنجد الرجل اذا (قوى بعد ضعف) أو مرض ( و) استنجد (عليه اجترأ بعد هيبة) وضرى به كاستنجد به ( ونجد مربع) كأمير ( ونجد خال ونجد عفر) بفتح فسكون ( ونجد كبكب مواضع قال الاصمعى هى نجود عدة وذكر منها الثلاثة ماعد انجد عفر قال ونجد كبكب طريق بكبكب وهو الجبل الاحمر الذي تجعله في ظهرك اذا وقفت بعرفة قال فريقان منهم قاطع بطن نخلة * وآخر منهم جازع نجد كبكب امر والقيس ونقل شيخنا عن التوشيح للجلال نجد اسم عشرة مواضع وقال ابن مقبل في نجدهر بيع أم ماتذكر من دهما، قد طلعت * نجدى مريع وقد شاب المقاريم قلت وسيأتي في المستدركات وأنشد ابن دريد في كتاب المجتبى سألت فقالواقد أصابت ظعائني * مربعا وأبن النجد نجد مريع ظعائن أما من هلال فادرى الك مخبر أو من عامر بن ربيع (و) في معجم ياقوت قال الاخطل في ( نجد العقاب) وهو موضع ( بدمشق) ويا من عن نجد العقاب وياسرت * بنا العيس عن عذراء دار بني الشعب قالوا أراد ثنية العقاب المطلة على دمشق وعذرا للقرية التي تحت العقبة ( ونجد الود ببلاد هذيل فى خبر أبي جندب الهدنى ( ونجد برق) بفتح فسكون واد (باليمامة) بين سعد و مهب الجنوب ( ونجد أجأ جبل أسود لطي) بأجأ أحد جبلى طين ( ونجد الشرى ع ) في شعر ساعدة بن جزية الهذلي ميمة نجد الشمرى لا تريمه * وكانت طريقا لاتزال تسيرها وقال أبوزيد ونجد اليمن غير نجد الحجاز غير أن جنوبي نجد الحجاز متصل بشمالي نجد اليمن وبين النجدين وعمان برية ممتعة واياه أراد عمرو بن معد يكرب بقوله هم قتلوا عزیر ایوم ملحج * وعلقمة بن سعد يوم نجد ( ونجد الامر ) ينجد ( نجودا) وهو نجد و ناجد ( وضع واستبان) وقال أمية ترى فيه أنباء القرون التي مضت * وأخبار غيب بالقيامة تنجد ونجد الطريق ينجد نجودا كذلك ( وأبو نجد عروة بن الورد شاعر ) معروف ( ونجدة بن عامر) الحروري (الحنفي) من بنى حنيفة (خارجي) من اليمامة ( وأصحابه النجدات حركة) وهم قوم من الحرورية ويقال لهم أيضا النجدية (والمناجد (المقاتل) ويقال ناجدت فلا نا اذا بارزنه لقتال وفى الاساس رجل نجد و نجدة ونجود مناجد (و) المناجد (المعين) وقد نجده وأنجد، وناجده اذا أعانه (و) في حديث أبي هريرة رضى الله عنه في زكاة الابل ما من صاحب ابل لا يؤدى - فها الا بعثت له يوم القيامة أسمن ما كانت JI0 (فصل النون من باب الدال ) (ند) (المستدرك) (ناحد) (ند) على أكافها أمثال ( التواجد) شحماند عونه أنتم الروادفهى (طرائق الشحم) واحدتها ناجدة سميت بذلك لارتفاعها ( والتنجيد العدو ) وقد نجد نقله الصاغاني (و) التنجيد (التزيين) قال ذو الرمة حتى كأن رياض القف ألبسها * من وشى عبقر تجليل و تنجيد وفي حديث قس زخرف ونجد أى زين (و) التنجيد (التحنيك) والتجريب فى الامور وقد نجده الدهر اذ احنكه وجربه والتنجد الارتفاع) في مثل الجبل كالانجاد * ومما يستدرك عليه كان جبانافا ستجد صار نجيدا شجاعا و غار وأنجد سارذكره في الاغوار والانجاد ونجد بن موضع في قول الشماخ أقول وأهلى بالجناب وأهلها * بنجدين لا تبعد نوى أم حشرج ويقال له نجدا مربع وأعطاه الارض بما نجد منها أى بما خرج وفي حديث عبد الملك انه بعث الى أم الدرداء بأنجاد من عنده وهو جمع نجد بالتحريك المتاع البيت من فرش وغارق وستور وفي المحكم التجود أى كصبور الذي يعالج النجود بالنفض والبسط والحشو والتنضيد والنجدة بالفتح السمن و به فر حديث الزكاة حين ذكر الابل الا من أعطى في نجدتها ورسلها قال أبو عبيد نجدتها أن | تكثر شه و مها حتى يمنع ذلك صاحبها أن ينحرها نفاسة فذلك بمنزلة السلاح لها من ربها تمتنع به قال ورسلها أن لا يكون لها سمن فيهون عليه اعطاؤها نه و يعطيها على رسله أى مستهينا بها وقال المرار يصف الابل وفسره أبو عمرو لهم ابل لا من ديات ولم تكن * مهور اولا من مكسب غير طائل مخية في كل رسل ونجدة * وقد عرفت ألوانها في المعاقل قال الرسل الخصب والنجدة الشدة وقال أبو سعيد فى قوله فى نجدتها ما ينوب أهلها مما يشق عليهم من المغارم والديات فهذه نجدة - على صاحبها والرسل مادون ذلك من النجدة وهو ان يعقر هذا و يمنع هذا وما أشبهه وأنشد لطرفة بصف جارية تحسب الطرف عليه النجدة * بالقومى للشباب المسبكر يقول شق عليها النظر انعمتها فهي ساجية الطرف وقال صخر الغي لو أن قومى من قديم رجلا * لمنعونى نجدة أو رسلا أى بأمر شديد أو بأمر هين ورجل منجاد نصور هذه عن اللحياني والنجدة النقل ونجد الرجل ينجده نجد اغلبه وتنجد حلف يمينا غليظة تجد حلفا آمنا فأمنته * وان جديرا أن يكون ويكذبا قال مهلهل واستدرك شيخنا أما و نجديه اما فعلت ذلك من جملة أيمان العرب وأقسامها قالوا النجد الشدى والبطن تحته كالغور قاله فى العناية في سورة البلد وفى الاساس ومن المجاز هو محتب بنجاد الحلم ويقال هو ابن نجدتها أى الجاهل بها بخلاف قولهم هو ابن بجدتها ذهابا - الى ابن نجدة الحرورى وناجد ونجيد ومناجد و بجدة أسماء والشيخ النجدي يكنى به عن الشيطان وأبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد فقيه حنبلى مكثر عن أبي داود و عبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما و نجاد جسد أبي طالب عمير بن ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن نجاد النجادي الزهرى فقیه شافعی بغدادی روی عنه الخطيب وبالتخفيف عباس بن نجاد الطرسوسي ويونس بن يزيد ابن أبي النجاد الايلى ومحمد بن غسان بن عاقل بن نجاد الحصى و نجاد بن السائب المخزومي يقال له صحبة وداود بن عبد الوهاب بن نجاد الفقيه سمع من أصحاب أبى البطى ببغداد وربيعة بن ناجد روى أبوه عن على (ناحده) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى . عاهده) فيما يقال (و) يقال (هم ينا حد وننا) أى ( يتعهد وننا ) وقدم ذكر المتعهد و اختلاف أئمة اللغة فيه وفى التعاهد فى ع . ند البعير ينة) من حد ضرب(ندا) بالفتح ( وندید اوندودا) بالضم وندادا ) بالكسر و هو نا ذ اذا شر دونفر) وذهب على وجهه شاردا كما فى المصباح وجميع المناد نداد كفانم وقيام وفي اللسان ندت الابل و تنادت ذهبت شرود افضت على وجوهها وقال الشاعر قضى على الناس أمر الاندادله * عنهم وقد أخذ الميثان واعتقدا هد ( والند) بالفتح ( طيب م ) أي معروف وعلى الفتح اقتصر الجوهرى والفيومى وغيرهما ( و يكسر) كما في المحكم وغيره وهو ضرب الطيب يدخن به وفى الصحاح انه عود يتبخر به وقال جماعة هو الغالية وقال الليث هو ضرب من الدخنسة وقال الزمخشري في ربيع الابار الند مصنوع وهوا العود المطرى بالمسك والعنبر و البان (أو ) هو ( العنبر ) قال أبو عمرو بن العلاء يقال للعنبر الند وللبقم العندم وللمسك الفتيق وفي الصحاح انه ليس بعربي وقال ابن دريد لا أحب الندعر بيا صحيحا قال شيخنا و كلام صـ من أغة اللغة صريح فى انه عربى وقد جاء في كلام العرب القدماء وأنشد للاحوص وقال العربجي أ من جليدة وهنا شبت النار * ودونها من ظلام الليل أستار اذا خبت أو قدت بالند و استعرت ولم يكن عطرها قسط وأظفار تشب متون الجر بالند تارة و بالعنبر الهندي فالعرف ساطع ثم قال قلت ووجوده في كلام الفصحاء لا ينا في انه معرب وكأن المعترضين على الجوهرى فهموا من المغرب المولد وهو الذى لا يوجد فصل النون من باب الدال ) (نشد) ۵۱۳ في كلام العرب لانه استعمله المولدون بعد العرب (و) الند (التل المرتفع) فى السماء لغة يمانية (و) الند (الاكمة العظيمة من طين) وهذا أخص من التل (و) ند (حصن باليمن) أظنه من عمل صنعاء قاله ياقوت ( و ) الند (بالكسر المثل) والنظير (ج) أنداد) وظاهره ترادف الند و المثل ونقل شيخنا عن القاضي زكريا على البيضاوى ند الشي مشاركة في الجوهر ومثله مشاركة فى أى شئ كان فالند أخص مطلقا وقال غيره ند الشي مايستمده وفي المصباح الندالمثل ( كالنديد ) ولا يكون الند الا مخالفا وجمعه أنداد كمل وأحمال و (ج) النديد (ندداء والنديدة) مثل النديد (ج) نداند ) قال لبيد لكيلا يكون السندري نديدنى * وأجعل أقواما عموما عم عما وفي كتابه لا كيدر وخلع الانداد والأصنام قال ابن الأثير هو جمع ند بالكمر و هو مثل الشئ الذي يضاده في أموره ويناده أى يخالفه ويريد بها ما كانوا يتخذونه من دون الله آلهة تعالى الله عن ذلك وقال الاخفش الندالضد والشبه وقوله أندادا أى اضدادا وأشباها و يقال ند فلان و نديده وند يدته أى مثله وشبهه وقال أبو الهيثم يقال للرجل اذا خالفك فأردت وجها تذهب به و ناز عسل فى ضده فلان ندى ونديدى الذى يريد خلاف الوجه الذي تريد وهو مستقل من ذلك بمثل ما تستقل به قال حسان انهجوه ولست له بند * فشر كما لخير كما الفداء أى لست له بمثل في شئ من معانيه (وهى) وفى بعض النسخ هو و الاولى الصواب وهو مأخوذ من قول ابن شميل قال يقال فلانة | ند فلانة) وختها وتر بها قال ( ولا يقال ند فلان) ولاختن فلان فتشبهها به (وندويه) تنديدا (صرح بعيوبه) يكون فى النظم والنثر (و) نتدبه (أسمعه القبيح) قال أبو زيد نددت بالرجل تنديد او سمعت به تسميعا اذا أسمعته القبيح وشتمته وشهرته و سمعت به (و) يقال ( ليس له ناد أى رزق) كأنه يعنى الناطق من المال اذ تقدم ند البعير فهو ناد وجمعه نداد وابل ندد محركة) كروض اسم الجميع أى (متفرقه و ) قد (أندها ونددها و) يقال (ذهبوا أنا ديد وتناديد) وفي بعض النسخ بالياء التحتية بدل المثناة اذا (نفرة وافى كل وجه ) وكذلك طير أزاديد و ينا ديد قال كأنما أهل حجر ينظرون متى * یرونی خارجا طیر بنادید ( والتناة التفرق والتنافر ومنه) سمى يوم القيامة (يوم التناد) لما فيه من الانزعاج الى الحشر وفي التنزيل يوم التناديوم - نولون مدبرين قال الازهرى القراء على تخفيف الدال وقرأ به أى بالتشديد (ابن عباس (وجماعة وفي التهذيب وقرأ | الضحاك وحده يوم التناد بالتشديد قال أبو الهيثم هو من ند اليه ميرندادا اذا شرد قال والدليل على صحة قراءة من قرأ بالتشديد قوله يوم تولون مدبرین و نقل شيخنا عن العناية أثناء سورة غافرانه يقال ندا اذا اجتمع ومنه النادى ويوم التناد في عمله على الضد مما ذكره المصنف اذ يكون المعنى على ذلك يوم الاجتماع لا التفرق وصو به جماعة انتهى * قلت وهذا من غرائب التفسير وقال ابن سيده وأما قراءة من قرأيوم التناد فيجوز أن يكون من محول هذا الباب فحول للياء لتعتدل رؤس الاتي) (ويندد) بكعفر (ع) نقله الصاغاني (و) قيل هي اسم (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ونادته خالفته ) ومنه أخذ الند كما قاله (المستدرك ) أبو الهيثم وتقدم ومما يستدرك عليه ناقه ندود شرود و قال الفارسي قال بعضهم ندت الكلمة شدت وليست بقوية فى الاستعمال - قال في اللسان ويجوز ألا ترى ان سيبويه يقول شذ هذا ولا يقولند والتنديد رفع الصوت والمندّد من الأصوات المبالغ في النداء قال طرفة أن يكون من النداء لهجس في أولصوت نقد ومنا و الدول ابن سيده وأراد جرى في ذلك التضعيف جرى محبب للعلمية قال ولم أجعله من باب فدف الياء أيضا المثل مهدد لعدم م ن د قال ابن أحمر ذلك اه وهو بقية عبارة ابن والشيخ تبكيه رسوم كأنما ترواحها العصرين أرواح مندد (النرد أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (م) معروف شئ يلعب به قال ابن در بدفارى (معرب) واختلف في واضعه كما اختلف في واضع الشطرنج فقيل (وضعه أردشير بن بابك) من ملوك الفرس (ولهذا يقال له النردشير) اضافة له الى واضعه وقد ورد هكذا في الحديث من لعب بالنردشير فكانما غمس يده في لحم الخنزير ودمه وقال ابن الاثير النرد اسم أعجمي معرب | وشير بمعنى حلو قات وهكذا نقله ابن منظور وشيخنا وقوله شير بمعنى حلو وهم بل شيره و الاسد اذا كانت الكسرة ممالة واذا كانت خالصة فعناه اللبن وأما الذى معناه الحلوفانما هو شير بين كما هو معروف عندهم وقد ذكر المؤرخون في سبب تسميته أردشير وجوها | منها ان الاسد شمه وهو صغير وتركه ولم يأكله وقيل لشجاعته فراجع المطولات (و) في التهذيب في ترجمة رند الريد عند أهل البحرين شبه جوالق واسع الاسفل مخروط الاعلى يسف من خوص النخل ثم يخيط و يضرب) تقريبا (بشرط) بضمتين جمع شريط كقضب وقضيب أى مفتولة ( من الليف حتى يتمتن فيقوم قائما و يعزى به را وثيقة ينقل فيه الرطب أيام الخراف) بالكسر يحمل منه رندان على الجمل القوى قال ورأيت هجر يا يقول النرد وكانه مقلوب ويقال له القرنة أيضا (و) المفرد طلا، مركب يتداوى به وعباس النردى نسب الى النردكانه للعبه به (روى) حديثا (عن) خليفة المؤمنين ( هرون الرشيد العباسي أثار الله حجته هكذاذكره الحافظ في التبصير نشد الضالة نشدا) بفتح فسكون (ونشدة (10) - تاج العروس ثاني ) سيده المذكورة في الشارح (المفرد) (تشد) المضل من أصل الخ ٥١٤ فصل النون من باب الدال ) (نشد) و نشد انا بك مرهما) اذا (طلبه اوعرفها) هكذا فى المحكم وقال كراع في المجود و ابن القطاع في الافعال يقال نشدت الضالة طلبتها وعرفتها ضد وقاله أبو عبيد فى الغريب المصنف وأنشد بيت أبي دواد اللسان والظاهر أن يقول ويصيح احيانا كما قمع المفضل لصوت ناشد * ۲ أضل أى ذل له شئ فهو ينشده قال ويقال في الناشد انه المعرف قال م قوله أضل الخ كذافى الاصمعي وكان أبو عمر و بن العلاء يتعجب من قول أبي دواد لصوت ناشد قال أحس به قال هذا وغيره أراد بالناشد أيضا رجلا قد ضات دابته فهو ينشدها أى يطلبه اليتعرى بذلك وأما ليث المظفر وانه جعل الناشد المعرف في هذا البيت قال وهذا من عجيب كلامهم أن يكون الناشد الطالب والمعترف جميعا وقال ابن سيده الناشد في بيت أبي دواد المعرف وقيل الطالب لان المضل يشتهي - أن يجد مضلا مثله ليتعزى به وهذا كقولهم اشكلى تحب الشكلى (و) نشد (فلا نا عرفه) بتخفيف الراء (معرفة وروى | عن المفضل الضبي انه قال زعموا ان امرأة قالت لابنتها الحفظى بيتك ممن لا تتشدين أى لا تعرفين (و) نشد (بالله استخلاف) قال شيخنا وقد أطلقه المصنف وقيده الأكثر من النحاة واللغويين بأن فيه مع البين استعطافا (و) نشد (فلا نانشدا قال له | نشدتك الله أى سألتك بالله فى التهذيب قال الليث نشد ينشد فلان فلانا اذا قال نشدتك بالله والرحم وتقول ناشدتك الله وفى | المحكم نشدتك الله نشده و نشده و نشدانا استحلفك بالله وأنشدك بالله الافعلمت أستحلفك بالله ( ونشدك الله بالفتح) أى بفتح الدال ( أى أنشدك بالله وقد ناشده مناشدة ونشادا) بالکسر ( - لفه) يقال نشدتك الله و أنشدك الله و بالله وناشدتك الله وبالله . أى سألتك وأقسمت عليك ونشدته نشده و نشد انا ومناشدة وتعديته الى مفعولين امالانه بمنزلة دعوت حيث قالو انشدتك الله و بالله | قوله وقال ابن الاثير كما قالوادعونه زيد او بريد الا انهم ضمنوه معنى ذكرت قال فأما أنشدتك بالله خطأ م وقال ابن الاثير النشدة مصدر وأما نشدك فقيل | الخ عبارة اللسان وفى انه حذف منها التاء، وأقامها مقام الفعل وقيل هو بناء مر تجل كتعدك الله وعمرك الله قال سيب و به قولهم عمرك الله و فعدك الله بمنزلة | حديث أبي سعيد ان الاعضاء نشدك الله وان لم يتكلم بنشدك ولكن زعم الخليل ان هذا تمثيل يمثل به قال ولعل الراوى قد حرف الرواية عن نشدك الله ، فحذف كلها تكفر اللسان تقول الفعل الذى هو أنشدك الله ووضع المصدر موضعه مضافا إلى الكاف الذي كان مفعولا أول كذا فى الانسان وفي التوشيح نشدتك نشدك الله فينا قال ابن الله ثلاثيا وغلط من ادعى فيه انه رباعى أى أسألك بالله فضمن معنى أذكرك بحذف الباء أى أذكرك رافعانش دتى أى صوتى هذا أصله ثم استعمل في كل مطلوب مؤكد ولو بلا رفع ونقل شيخنا عن شرح الكافية الباء هي أصل الحروف الخافضة للقسم ولها على الاثير الخ ع وفي اللسان بعد هذه غيرها من ايا منها استعمالها في القسم الطلبي كقولهم في الاستعطاف نشدتك الله أو بالله بمعنى ذكرتك الله مستحلف او مثله عمرتك الله العبارة أو أراد سيبويه معنى واستعمالا الا أن عمرتك مستغن عن الباء وأصل نشدتك الله طلبت منك بالله وأصل عمرتك الله سألت تعميرك ثم ضمنا معنى - والخليل قلة مجينه في استخلفت مخصوصين بالطلب والمستحلف عليه بعدهما مصدر بالا أو بما معناها أو باستفهام أو أمر أو نهي قال شيخنا في قوله وأصل الكلام لا عدمه أولم نشدتك الله طلبت إيماء إلى انه مأخوذ من نشد الضالة اذا طلبها وصرح به غيره وفي المشارق للقاضي عياض أصل الإنشاد رفع الصوت يبلغهما مجيئه في الحديث ومنه انشاد الشعره وناشدتك الله وناشدتك معناه سألتك بالله وقيل ذكرتك بالله وقبيل هما مما تقدم أى سألت الله برفع صوتى - فحذف الفعل الخ ومثل هذا الا تخرقول الهروى مقتصرا عليه ( و ) فى المحكم أنشد الضالة عرفها واستر شد عنها ضد) وفى الحديث في حرم مكة ه قوله وناشدتك الله لا يختلى خلاها ولا تحل القطنها الالمنشد قال أبو عبيد المنشد المعرف قال والطالب هو الناشد وحكى اللحياني في النوادر نشدت | وناشدتك لعله وناشدتك الضالة اذا طلبتها وأنشدتها ونشدتها بغير ألف اذا عرفتها قال ويقال أشدت الضالة أشيد ها اشادة اذا عرفته او قال الاصمعي كل شئ رفعت به صوتك فقد أشدت به ضالة كانت أو غيرها وقال كراع في المجرد وابن القطاع في الافعال وأنشدتها بالالف عرفه الاغير (و) أنشد الشعر قرأه) و رفعه وأشاد بذكره كنشده (و) أنشد (هم هجاهم) وفي الخبر أن السليطيين قالو الغسان هذا جرير ينشد بنا أى بهجونا وتناشد وا أنشد بعضهم بعضا ) وأما قول الاعشى الله ونشدتك ربي كريم لا يكدر نعمة واذا تنو شد في المهارق أنشدا 1 في نسخة المتن المطبوع بعد قوله بعضا و النشدة قال أبو عبيدة يعنى النعمان بن المنذر اذ اسئل بكتب الجوائز أعطى وتنو شد في موضع نشد أى سئل (والنشيد رفع الصوت) قال بالكمر الصوت أبو منصور و اغما قيل للطالب ناشد لرفع صوته بالطلب وكذلك المعرف رفع صوته بالتعريف يسمى منشد او من هذا انشاء الشعر انا | هو رفع الصوت و قولهم نشد تك بالله و بالرحم معناه طلبت اليك بالله و بحق الرحم برفع نشيدى أى صوتى قال وقولهم نشدت الضالة | أى رفعت نشيدى أى صوتى بطلبها ( و ) من المجاز النشيد (الشعر المتناشد) بين القوم ينشده بعضهم بعضا ( كالانشودة ) بالضم - ( ج أناشيد) وجمع النشيد النشائد واستنشد) فلانا (الشعر) فأنشده (طلب) منه ( انشاده) وهو مجاز (و) منه أيضا نشد الاخبار أراغها ليعلمها ) من حيث لا يعلمها الناس ( ومنشد ك ن ع بين رضوی) جبل جهينة ( والساحل) قال الراعى اذ اما انجلت عنه غداة ضبابة * غدا وهو في بلد خرانق منشد وجيل من حمراء المدينة على ثمانية أميال من طريق الفرع واياه أراد معن بن أوس المزني بقوله فندفع الفلان من جنب منشد * فنعف الغراب خطبه وأساوده (و) منشد ( ع آخر فى جو الطيئ) قال زيد الخيل يتشوقه وقد - ضرته الوفاة (فصل النون من باب الدال ) (ضد) سقى الله ما بين الفضيل فطابة * فادون أرمام فما فوق منشد ٥١٥ ومما يستدرك عليه المناشدون الذين ينشدون الابل ويطلبون الضوال فيأخذونها و يحبسونها على أربابها ونشدن فلانا (المستدرة) أنشده نشد افتشد أى سألته بالله كا تلا ذكرته اياه فتذكر وفي حديث عثمان فأنشد له رجال أى أجابوه يقال نشدته فأنشدني وأنشد لى أى سألته فأجابني وهذه الالف تسمى ألف الازالة يقال قسط الرجل اذا جارو أقـط اذا عدل كانه أزال جور، وأزال | نشیده و ناشده الامر و ناشده فيه وفي الخبر أن أم قيس بن دربح أبغضت لبنى فنا شدته في طلاقها وقد يجوز أن يكون عدى بنى لان في ناشدت معنی طلبت و رغبت و تكلمت ونشد طلب قال الاقيشر الاسدي ومستوف نشد الصبوح صبحته * قبل الصباح وقبل كل نداء والمسوف الجائع ينظر يمنة ويسرة وقال الجعدى أنشد الناس ولا أنشدهم * انما ينشد من كان أضل قوله لا أنشدهم أي بعدم الهمزة لا أنشدهم أى لا أدل عليهم و ينشد يطلب و منشد بلاد لبنى سعد بن زيد مناة بن غميم عن ياقوت وهو غير الذي ذكره المصنف (نضد (نقد) متاعه ينضده من حد ضرب ( جعل بعضه فوق بعض) وفي التهذيب ضم بعضه الى بعض وزاد في الاساس متسقا أومر كوما (کنضده) تنضيد اشدد للمبالغة في وضعه متراصفا ( فهو منضود ونضيد ومنضد) وفي التنزيل لها طلع نضيد أى منضود وقال - الفراء طلع نضيد يعنى الكفرى مادام في أكمامه فهو نضيد وقيل النضيد شبه مشجب نضدت عليه الشباب وقوله تعالى وطلح منضود أى بعضه فوق بعض فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد وقال غيره المنضود هو الذي نضد بالحمل من أوله إلى آخره أو بالورق ليس دونه سوق بارزة وفي حديث مسروق شجر الجنة تضيد من أصلها الى فرعها أى ليس لها سوق بارزة ولكنها منضودة بالورق والثمار من أسفلها إلى أعلاها (والنضد محركة ما نضد من متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض كذا في الصحاح ( أو ) عامته أو ( خياره) وحره والأول أولى قال النابغة خلت سبيل أتى كان يحبسه * ورفعته الى السجفين فالنضد (و) في الحديث واحتيس بجبريل أياما فلما نزل استبطأه النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أن احتباسه كان لكتاب تحت نضد لهم قال ابن الاثير وغيره النضد (السرير ينضد عليه المتاع والثياب سمى نضد الان النضد عليه وقال الليث النضد في بيت النابغة السرير قال الازهرى وهو غلط انما النضد ما فسره ابن السكيت وهو بمعنى المنضود (و) من المجاز النضد الاعمام والأخوال المتقدمون في (الشرف) والجمع الضاد قال الاعشى وقومك ان يضمنوا جارة * يكونوا وضع انضادها أراد انهم كانواب وضع ذوى شرفها وأحسابها و فى الاساس وابني فلان نضد أى عز و شرف ( و ) النضد (التعريف) من الرجال والجمع أنضاد وأنشد الجوهرى قول رؤبة لا توعديني حية بالنكز * أنا ابن انضاد اليها أرزى (و) من المجاز النضد ( الناقة السمينة) تشبيها با السمرير عليه نضد ( كالنفود) كصبور ( والانضاد الجمع) من كل ذلك ( و ) الانضاد من القوم جماعتهم وعددهم ويقال هم أعضاده وأنضاده امديده وأنصاره وهو مجاز (و) الانضاد ) من الجبال جنادل بعضها ) فوق بعض) وقال رؤبة يصف جيدا اذانداني لم يفرج أجمه * برجف انضاد الجبال هرمه أراد ما تراصف من حجارتها بعضها فوق بعض (و) من المجاز الانضاد ( من السحاب ما تراكم) واتسق ( وتراكب منه وأنشد ابن الانسل الأطلال بالجوع العفر * سقاهن ربى صوب ذى نضد خمر الاعرابي ( والنضيدة الوسادة) جمعها النضائد عن المبرد و به فر حديث أبي بكر رضى الله عنه لتتخذن نضائد الديباج وستور الحرير ونتألمن النوم على الصوف الأذربي كما يألم النوم أ- لكم على حسن السعد ان قال المبرد نضائد الديباج أى الوسائد (و) النضديدة أيضا ( ما حتى من المتاع) وأنشد وقربت خدامها الوسائدا * حتى اذا ما علوا النضائدا قال والعرب تقول لجماعة ذلك النضد (و) فى المثل أثقل من نضاد ) كقطام جبل بالعالية ) وفي بعض النسخ بالطائف وفي اللسان بالمجازيذكر ( ويؤنث) قال الاصمعي وذكر النير وثم جبل لغنى أيضا يقال له نضاد في جوف النير والخير الغاضرة قيس وبشر في نضاد الجنجائة و يبنى عند أهل الحجاز على الكسر ( وتميم تجربه مجرى مالا ينصرف) قال لو كان من حضن تضاءل متنه * أو من نضاد بكى عليه نضاد وقال كثير عزة بصرفه كان المطايا تتقى من زبانة * مناكب ركن من نضاد مالم وقال قيس بن زهير العبسي کانی از انحت الى ابن قرط * عقلت الى يلم أو نضاد فصل النون من باب الدال )) و يقال له نضاد النير و النير جبل ونضاد أطول موضع فيه قال ابن دارة (نقد) وأنت جيب اللهوى يوم تاقل * ويوم نضاد النير أنت جنيب (المستدرك ) ( و ) من المجاز (انتضد بالمكان أقام) به نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه م داره منضدمر صف وتنضدت الاسنان وما أحسن (نقد) تنضيدها ونضدت الابين على الميت وانتضد التى اجتمع (نقد) الشي ( كسمع ينفد (نفادا) بالفتح (ونفدا) محركه (فنى وذهب) م قوله دار منضد الذي في ونقل شيخنا عن الزمخشرى فى الكشاف انه لو اس تقرأ أحد الالفاظ التي فازهانون وعينه ا فا لوجد هاد الة على معنى الذهاب والخروج الاساس و رأى منضد وقاله غيره انتهى وفي التنزيل العزيز ما نفدت كلمات الله قال الزجاج معناه ما انقطعت ولا فنيت و يروى أن المشركين قالوا في القرآن | هذا كلام سينفد و ينقطع فأعلم الله تعالى أن كلامه وحكمته لا تنفد (وأنفده) هو (أفناء كاستنفده) واستنفد القوم ما عندهم مر صف وأنفدوه (و) كذلك (انتفده) اذا أذهبه (و) أنفد ( القوم في زادهم) أ ( و ) نقد (مالهم) قال ابن هرمة أغر كل البدر يستقطر الندى * و يهتزمر تا ما اذاه وأنفدا (و) أنفدت (الركية ذهب ماؤها و نافده أى الخصم منافدة ( حاكمه وخاصمه فهو منافد يحاج الخصم حتى يقطع حجته وبنفدها | ويقال ليس له رافد ولا منافد وفى اللسان نافدت الخصم منافدة اذا حاججته حتى تقطع حجته وخصم منافد يستفرغ جهده في الخصومة قال بعض الدبيريين وهو اذا ما قيل هل من وافد * أو رجل عن حقكم منافذ * يكون للغائب مثل الشاهد ورجل منافد جيد الاستفراغ الحجج خصمه حتى ينفدها فيغلبه وفى الحديث ان نافد تهيم نافد وك ويروى بالقاف وقيل نافذوك قوله يصف جارا كذا بالذال المعجمة وقال ابن الاثير في حديث أبي الدرداء ان نافدتهم نافد ول نافدت الرجل أى حاكمته أى ان قلت لهم قالوالك (وانتقده) في التكملة وفي اللسان من عدوه (استوفاء) قال أبو خراش ٣ يصف حارا يصف فرسا (المستدوك) فالجمها فأرسلها عليه * وولى وهو منتقد بعيد أى ولى الحمارذاهبا (و) من ذلك انتقد (اللبن) اذا (حلبه و يقال (قعد منتقدا) ومعتزا أى (متحيا) هذه عن ابن الاعرابي (و) بقال فيه منتفد عن غيره) كقولك (مند وحة) وسعة قال الاخطل لقد نزلت بعبد الله منزلة * فيها عن العقب منجاة ومنتقد (و) يقال ان في ماله لمنتقدا أى (سعة و ) يقال (تجد فى البلاد منتقدا) أى (مراغما و مضطربا) و مما يستدرك عليه استنفد وسعه استفرغه وتناقد واتخاصموا و يقال تنافدوا إلى الحاكم اذا أنفد واحجتهم وتنافذوا بالذال معجمه اذا خلصوا اليه ونفذتى بصره اذا | بلغنى و جاوزني و أنفدت القوم إذا خرقتهم ومشيت في وسطهم فان جزته ، حتى تخلفهم قلت نفدتهم بلا ألف وقيل يقال فيها بالالف | ومنه حديث ابن مسعود انكم مجموعون في صعيد واحد ينفدكم البصر وقبل المراد به ينفد هم بصر الرحمن حتى يأتى عليهم كلهم وقيل أراد ينفد هم بصر الناظر لاستواء الصعيد قال أبو حاتم أصحاب الحديث يروونه بالذال المعجمة وانما هو بالمهملة أى يبلغ أولهم - و آخر هم حتی براهم كلهم و يستوعبهم من نفد الشئ وأنفدته وحمل الحديث على بصر المبصر أولى من حمله على به سر الرحمن لان الله عز وجل يجمع الناس يوم القيامة في أرض يشهد جميع الخلائق فيها محاسبة العبد الواحد على انفراده و برون ما يصير اليه كذافى اللسان ويقال فلان منتقد فلان أی از انفد ما عنده آمده بنفقة عن الصاغاني النقد خلاف (النسيئة ومن أمثالهم ع النقد (نقد) عند الحافرة (و) النقد تميز الدراهم) واخراج الزيف منها (و) كذا ييز (غيرها كالتنقاد) بالفتح ( والانتقاد والتنتقد) وقد قوله النقد عند الحافرة ويقال الحافر أيضا أى نقدها اینقدها نقدا وانتقدها وتقدها اذا ميز جيدها من رديئها وأنشد سيبويه تنفى بداها الحصى في كل هاجرة * نفى الدنانير تنتقاد الصياريف عند أول كلمة كما في المجد (و) النقد ( اعطاء النقد) قال الليث النقد تمييز الدارهم واعطاؤكها انسانا وأخذها الانتقاد وفي حديث جابر وجمله فنقدنى الثمن ه قوله تهذرون الدنيا أى أى أعطانيه نقد ا مجدلا (و) النقد (النقر بالاصبع فى الجوز) ونقد التي ينقده نقدا اذا نفره باصبعه كما ننقد الجوزة والنقدة تتوسعون فيها قال ضربة الصبى جوزة باصبعه اذا ضرب (و) النقد ( أن يضرب الطائر بمنقاده أى بمنقاره في الفخ وقد نقده اذا نقره كنقد الدارهم - الخطابي بريد تبذير المال وكذا نقد الطائر الحب ينقده اذا كان يلقطه واحدا واحا او هو مثل النفر وفي حديث أبي ذر فلما فرغوا جعل ينقد شياً من طعامهم وتفريقه في كل وجه وروى أي يأكل شيأ يسير او في حديث أبي هريرة وقد أصبحتم و تهذرون الدنيا و نقد باصبعه أى نقر (و) النقد الجيد (الوازن من الدراهم) تهدرون يعني بضم الذال و در هم نقد و نقود جياد (و) من المجاز النقد (اختلاس النظر نحو الشئ) وقد نقد الرجل الذي بنظره ينقده نقدا و نقد اليه اختلس | وهو أشبه بالصواب يعنى النظر نحوه ومازال فلان ينقد بصره إلى التي اذالم يزل ينظر اليه والانسان ينقد الشيء بعينه وهو مخا لسة النظر له لا يفطن له وزاد - تقتطعونها إلى أنفسكم في الأساس کا تماشبه بنظر الناقد الى ما ينقده (و) النقد الدغ الحية) وقد نقدته الحية اذا الدغته (و) النقد (بالكسر البطى. وتجمعونها أو تسرعون الشباب القليل اللحم وفى بعض الامهات الجسم بدل اللهم ( ويضم ) في هذه (و) النقد (بضمتين وبالتحريك ضرب من الشجر ) انفاقها كذا في النهاية التحريك عن اللحياني وقال الأزهرى و بتحريك القاف أكثر ما سمعت من العرب وقال هو ثمر نبت يشبه البهرمان (واحدته بهاء) نقدة فصل النون من باب الدال ) (نقد) ٥١٧ نقدة ونقد وقال أبو حنيفة النقدة بالضم فيما ذكر أبو عمرو من الخوص ما يشبه البهرمان وهو العصفر و يروى النقد يضم | فسكون وأنشد الحضرى في وصف القطاة وفرختها يمدان أشداقا اليها كأنما * تفرق عن نوارة دمنقب (و) في المثل هو أذل من النقدو هو ( بالتحريك جنس من الغنم) قصير الارجل (قبيح الشكل) يكون بالبحرين وأنشدوا رب عديم أعز من أسد * ورب مثر أذل من نقد الذكر والانثى في ذلك سواء وقيل النقد غنم صغار حجازية وفي حديث على أن مكاتبا لبنى أسد قال جنت بنقد أجلبه الى المدينة ( وراعيه نقاد) ومنه حديث خزيمة وعاد النقاد مجرتها وقال أبو زبيد كان أثواب نقاد قدرن له * يعلو بجملتها كهباء هدايا وفسره ثعلب فقال النقاد صاحب مسوك النقد كانه جعل عليه خلته وقال الأصممى أجود الصوف صوف النقد ( ج نقاد و نقادة | بكسر هما قال علقمة والمال صوف قرار يلعبون به * على نقادته واف و محلوم (و) النقد (تكسر الفرس ) وكذلك القرن ( وانتكاله) وفى بعض النسخ انتكاله بالنون والاولى الصواب ونقد الضرس والقرن نقد ا فهو نقد ا نتكل ونك مر وفي التهذيب النقد أكل الضرس ويكون في القرن أيضا قال الهذلي و بروى بالكسر أيضا وقال صخر الغي عاضها الله غلا ما بعدما * شابت الأصداغ والضرس نقد نيس تيوس اذا بناطحها * بألم قرنا أرومه نقد أى أصله مؤتكل (و) النقد (نقشر اما افر) وتأكله وقد نقد الحافر اذا انتقر وتقشر (و) النقد ( من الصبيان القمى الذى لا يكاد - يشب) وفي اللسان وربما قيل له ذلك ( وأنقد كأحمد) و باعجام الدال ( وقد تدخل عليه أل ) للتعريف ( القنفذ) قال قبات يفاسى ليل أنقد دائبا * ويحدر بالقف اختلاف المجاهن وقال الجوهري والزمخشري والميداني ان أنقد لا ندخله الالف واللام وهى معرفة كما قيل للاسد اسامة (و) منه المثل (بات) ولان | ( بليل أنقد) اذابات ساهر اوذلك (لانه) يسرى ليله أجمع (لا ينام الليل كاه) ويقال أسرى من أنقد ومن سجعات الاساس ان جعلتم ليلتكم ليلة أنقد فقد وصلتم وكان قد (و) عن ابن الاعرابي التقسدة الكزبرة بالماء و ( النقدة بالكسر الكرويا) بالنون والا نقصد بالفتح والانفدات بالمكر السلحفاة) وقيده الليث بالذكر ويروى فيه . ا العجام الدال أيضا كما سياني ( وأنقد الشجر أورق) وه و مجاز ( وانتقد الدراهم قبضها ) يقال نقد الدراهم ينقدها نقدا أعطاء فانتقدها وقال الليث انتقاد | الدراهم أخذها ( و ) انتقد (الولد شب) وغلظ ( ونوقد قريشة ( كبيرة (بنف) بينها و بين نفسنة فراسخ ( منها الامام أبو الفضل (عبد القادر بن عبد الخالق) بن عبد الرحمن بن القاسم بن الفضل التوقدى سمع ببخارا السيد أبا بكر محمد بن على بن حيدرة الجعفرى و بمكة أبا عبد الله الحسن بن على الطبرى وغيرهما ( ونوقد خرد اخن) بضم الخاء المعجمة وسكون الراء و بعد الالفضاء أخرى مضمومة ( ة ( أخرى بنف ( منها ( أبو بكر ( محمد بن سليمان بن الحصين بن أحمد بن الحكم (المعدل النوقدى روى عن محمد بن - محمود بن عنتر عن أبي عيسى الترمذى كتاب الصحيح له توفى سنة ٤٠٧ ( رنو قد) أيضا تضاف الى ( سارة ) في النسخ بالراء والصواب بالزاي كما في المعجم (ة) أخرى ( منها ( أبو اسحق ابراهيم بن محمد بن نوح بن محمد بن زيد بن النعمان التوقدى النوسى (الفقيه) | يروى عن أبي بكر الاستراباذي وأبي جعفر النوقاني وعنه أبو العباس المستغفرى ومات سنة ٤٣٥ وقدذ كرفى نوح ( وناقده) في الامر ( ناقشه ) ومنه الحديث ان ناقد تهم ناقدوك ويروى بالفاء وقد تقدم والمنقدة بالكسر خريفة تصغير خرفة بضم الخاء المعجمة وفتح الفاء فى اللسان حريرة ( ينقد عليها) وفى الاسان بها (الجوز) * ومما يستدركه عليه قال سيبويه وقالوا هذه مائة (المستدرك) نقد الناس على ارادة حدف اللام والصفة في ذلك أكثر وقوله أنشده ثعلب * لتتجن ولدا أو نقدا * فسره فقال لتنتجن ناقة فتقتني أوذ كرا فيباع لانهم قلما يمسكون الذكور ونقد أرنبته باصبعه اذا ضربها قال خلف وأرنبة لك محمزة * يكادية طرها نقدة أي يشقها عن دمها وفي حديث أبي الدرداء أنه قال ان نقدت الناس نقدوك وان تركتهم تركوك معنى نقدتهم أى عبتهم واغتبتهم | قابلوك بمثله وهو من قواهم نقدت رأسه با صبعى أى ضربته ويروى بالفاء وبالذال المعجمة أيضا وهو مذكور فى موضعه ونقد الجذع مقوله قا بلوك كذا باللسان نقدا أرض وانتقدته الارضه أكلته فتركته أجوف والنقد السفل من الناس والنيقدان شجرة النقد وتنه وقد الورق ونقدت رأسه وأحله سقط قبله وناقدوك باصبعي نقدة ومن المجازه و من نقادة قومه خيارهم وفد الكلام ناقشه وهو من نقدة الشعر و نقاد، وتقول : وأشبه بالنقاد منه | بالنقاد من النقد والنقد و انتقد الشعر على قائله ونقدة بالفتح وقد تضم نونه موضع في ديار بني عامر قال لبيد بن ربيعة فقدتر تعى سبنا واهلك حيرة * محل الملوك نقدة فالمغاسلا (فصل النون من باب الدال )) (نکد) و يقال فيه المنقدة بالتعريف وقال ياقوت قرأت بخط ابن نباتة السعدى نقدة بضم النون في قول لبيد فاسرع فيها قبل ذلك حقبة * ركاح فينبا نقدة والمغاسل ونقيد كا مير من قرى اليمامة ويقال تعيدة تصغير نقدة وهى من نواحي اليمامة وفى الشعر نعيدتان ونقادة كحابة قرية بالصعيد (النقردة) الاعلى (النقردة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( الارباب بالميكان) أى الاقامة به ومالك منفردا أى فيما) هكذا فى النسخ على وزن منفطر ولا يخفى انه ليس من هذا الباب بل يكون من فرد اذ اسكن وذل وأقام كما تقدم فالصواب | ( نكد) منفردا على وزن مدحرج كما هو ظاهر نكد عيشه كفرح اشتد وعسر ينكدن کد اور جل نكد عسر وفيه نكاد ( و ) نكدت ) ( البيرقل ماؤها ) كنكوت وما نكد أى قليل ( ونكد الغراب كنصر استقصى فى شميجه كأنه يقى. كـ كتنكد كما في الاساس (و) نكد زيد حاجة عمر و منعه اياها وعبارة اللسان ونكد ماه جته منعه اياها ( و) نیکد (فلا نامنعه ما سأله او نكده ماسأله | ين كده نكدا (لم يعطه ) منه (الا أفله) أنشد ابن الاعرابي قوله من بعطاه كذافى اللسان ولعل الصواب ما بعطاء من البيض ترغين اسقاط حديثها * وتنكد نالهو الحديث الممنع ترغينا أى تعطينا منه ماليس بصريح وتنكدنا من هنا (و) نكد الرجل (كعنى) فهو منكود (كثر سؤاله وقل نائله ) وفي اللسان رجل منكود ومعروك ومشفوه ومجوز ألح عليه في المسئلة عن ابن الاعرابي ( ورجل نكد ) بالكسر ( ونكد) بفتحتين ونكد) بفتح فسكون ( وأنكد شوم عسر) لتيم وكل نمى جز على صاحبه شرافهو نكد وصاحبه أنكدنكد وقوم أنكاد ومناكيد) ونكد ونكد مناحيس قليل و الخير والنكد بالضم قلة العطاء) وأن لا يهنئه م من بعطاء وأنشد وأعط ما أعطيته طيبا * لا خير في المذكود والتاكد ( و يفتح) ونكد الرجل نكد اقلل العطاء أو لم يعط البته أنشد ثعلب نكدت أبازيبية اذ سألنا * ولم ينكر بحاجتناضباب عداء بالبهاء لانه في معنى بخل حتى كأنه قال بخلت بحاجتنا ( و ) النكد بالضم الغزيرات اللين من الابل والتي لا لبن لها ضد ) وهذه ) عن ابن فارس) صاحب المجمل قال ناقة نكدا، لا لبن لها قال الصاغاني تفرد بها ابن فارس وقد خالفه الناس وقال السهيلي في الروض واحسبه من الاضداد لانه استعمل في الضد بن لأنه قد يقال نكد لبنها اذا نقص (و) قيل هى التى لا يبقى لها ولد فيكتر لبنها ) لانها) حينئذ (لا ترضع) قال الكميت روحوح في حضن الفتاة ضجيعها * ولم يك في النكد المقاليت مشخص وحاردت النكد الجاد ولم يكن * لعقبة قدر المستعيرين معقب ويروى ولم يك في المكدوهما بمعنى ( الواحدة نكراء) ويقال للناقة التي مات ولدها تكدا، واياها عني الشاعر ولم أر أم الضيم اختنا، وذلة ، كما سمت النكراء بوامجادا وناقة نكدا، مقلات لا يعيش لها ولد فتكثر البانها وفي حديث هوازن ولادتها بما كدولانا کد قال ابن الاثير قال القتيبي ان كان - المحفوظ ناكد فانه أراد القليل لان الذاكد الناقة الكثيرة اللين فقال مادرها بغزير والتاكد أيضا القليلة اللين وكذلك النكراء أرام بفتح الهمزة وفي قصيد كعب * قامت تجاوبها نكد مشاكيل * جمع ناكدوهى التى لا يعيش لها ولد ( و ) يقال (عطاء منكود) أى (نزد وسكون الراء وفتح الهمزة قليل) قال ربيعة بن مقروم بمدح مسعود بن سالم يضمهما لا حلمك الحلم موجود ا عليه ولا * ملفي عطاؤك في الاقوام منكودا وفي الاساس عطاء منكود غير مهنا كنكر ونكيدى بالفتح والكسراسم (مدينة أبقراط الحكيم بالروم والشائع على السنة أهل الروم نيكده وفي المراصد و المعجم بينها و بين قيسارية من جهة الشمال ثلاثة أيام قبل أن أبقراط الحكيم كان بها و بينها - و بين هر قلة ثلاثة أيام ونقل شيخنا عن المولى أحمد افندى أظنه فارسيا معربا من نيكده أى قرية حسنة ( وتناكد انعاسرا) وهما - (المستدرك ) يتنا كدان و ناكده) فلان اذا (عاسره) وهو منا كل ومما يستدرك عليه ارضون نكاد قليلة الخيرو في الدعاء : نكد اله وجحدا قوله نكد اله وبحمدا بفتح ونكد او محمد اوسأله فأنكده أى وجده عسرا قال وقيل لم يجد عنده الانزرا قليلا وطلب فلان حاجة فأنكد أى أكدى وقوله تعالى النون والجيم والآخران والذي خبث لا يخرج الإنكد اقرأ أهل المدينة نكدا بفتح الكاف وقرأت العامة نكد ابك مرها قال الزجاج وفيه و جهان آخران | لم يقرأ به ما الان نكدا ونكدا وقال الفراء معناه لا يخرج الا فى نكد وشدة ونكد عطاءه بالمن ونكد فلان استنفد ما عنده ونكد الماء ه أى بفتح النون وسكون ترف وجاء منكدا أي غير محمود المجي، وقال مرة أى فارغا وقال ثعلب انما هو منكرا وسيأتى من تكزت البستر از اول ماؤها وهو وسكون الكاف أحسن وان لم يسمع أنكز الرجل اذا انكزت مياه آباره وماء نكد أى قليل والانكدان مازن بن مالك بن عمرو بن تميم و يربوع بن الانكدان مازن و يربوع * ها انذا اليوم اشر مجموع الكاف ويضم النون حنظلة قال بحير بن عبد الله بن سلمة القشيري وكان فصل النون من باب الدال ) (هد) ۵۱۹ وكان بجير هذا قد التقى هو و قعنب بن الحرث اليربوعى فتعال بحير يا قعنب ما فعلت البيضا ، فر سال قال هي عندى قال فيكيف شكرك لها قال وما عسيت أن أشكرها قال وكيف لا تشكرها وقد نجتك منى قال فعنب ومتى ذلك قال حيث أقول نمطت به البيضاء بعد اختلاسه * على دهش وخلتني لم أكذب فانكر قعنب ذلك وتلا عنا وتداعيا أن يقتل الصادق منهما الكاذب ثم ان بجيرا أغار على بنى العنبر فغنم ومضى واتبعته فبائل من تميم ولحق به بنو مازن و بنویر بوع فلما نظر اليهم قال هذا الرجز ثم انهم اختر بوا قليلا فحمل قعنب بن عهمة بن عاصم اليربوعى على بجير قطعنه فأدرأه عن فرسه فوتب عليه كدام بن بجيلة المازني فأسره فجاءه قعنب اليربوعى ليقتله فنع منه كدام المازني فقال له قعنب ماز رأسك والسيف تخلى عنه كدام فضر به قعنب فأطار رأسه وماز ترخيم مازن ولم يكن اسمه مازنا وانما كان اسمه كلاما وانما سماه مازنا لانه من بني مازن وقد يفعل العرب مثل هذا فى بعض المواضع كذا فى اللسان ونوكند قرية من قرى ، وقند و تفسيره | حفر جديدا (غرود بالضم واهمال الدال واعجامها و فى المزهر بالوجه بين وصرح العصام وغيره بأنه بالمعجمة قال شيخنا و يؤيده (نمرود) ما أنشده الخفاجي في المجلس الثاني من الطراز لا بن رشيق من قوله يارب لا أقوى على دفع الاذى * وبك استعنت على الزمان الموذى مالی بعثت الى ألف بعوضة * وبعثت واحدة على نمرود قال وهو الموافق للضابط الذي نظمه الفارابي فرقا بين الدال والذال في لغة الفرس حيث قال احفظ الفرق بين دال وذال * فهوركي في الفارسية معظم كل ما قبله سكون بلاوا * وفدال وما سواه فهجم ( ناد) (المستدول) و." و وفي أمالي ثعلب نمروذ بالذال المعجمة وأهل البصرة يقولون نمرود بالدال المهملة وعلى هذا عول كثيرون فجوزوا الوجه - ين اسم ملك | من الجبابرة م) معروف قاله ابن سيده في المحكم وكان علب ذهب الى اشتقاقه من التمرد فهو على هذا ثلاثى قال شيخنا وهو نمرود بن (المستدرك) كنعان بن - تجاريب بن غرود الاكبر ابن كوش بن حام بن نوح قاله ابن دحية في التنوير * ومما يستدرك عليه نومود بفتح الاول | والثالث جد أبي بكر أحمد بن ابراهيم بن نومود الجرجاني شافعي تفقه على أبي العباس بن سريج (ناد) الرجل أهمله الجوهرى وقال الليث ناد (نود او نواد ابالضم و خودانا) محركة تمايل من النعاس) وفي التهذيب ناد الانسان نبود خود او نو دا نا مثل ناس بنوس وناع ينوع ونوادة كقتادة ة باليمن بها قبر سام بن نوح عليه السلام) وهى من أعمال البعدانية (وتنوّد الغصن) وتنوع اذا تحرك ومنه نودان اليهود في مدارسهم) وفى الحديث لا نكونوا مثل اليهود اذا نشروا التوراة ناد و ايقال ناد نبود اذا حرك رأسه وأكتافه * و مما يستدرك عليه نورد بضم أوله وفتح ثانيه وسكون الثالث اسم قصبة من نواحي كازرون بفارس منها أبو محمد أحمد بن المبارك الصوفى عن محمد بن أحمد الرهاوي صاحب أبي القاسم الطبراني (نوند) أهمله الجماعة وهى (بالضم (نوند) ويلتقي فيه اساكان) وضبطه ياقوت بفتح أوله ( محملة بنيسابور منها أبو عبد الرحمن (عبد الله بن حشاد) بن جندل بن عمران المطوعى النوندى النيسابورى سمع اباقلابة الرقاشي و محمد بن يزيد ا لسلمى و غيره) و باب نوند محملة بسمرقند منها أبو العباس (أحمد) النوندى) السمرقندى (المحدث) حدث عن أحمد بن عبد الله السمر قندى وعنه ابراهيم بن حمدويه الاستخى نهد الثدى ينهد ( كمنع ونصر ) وعلى الثاني اقتصر كثير من الأئمة ( نهودا) بالضم اذا (كعب) وانتر و اشرف (و) نهدت (المرأة) تنهد وتنهد بالفتح والضم (كعب ثديها) وارتفع (كنهدت) تنهيدا فهى منهدة و ناهد و ناهدة) قال أبو عبيد اذا نهدندى الجارية قيل هي ناهد والشدى الفوالك دون النواهد و في حديث هوازن ولا ند به ابناهد أى مرتفع يقال منهد الشدى اذا ارتفع قوله قيام غير قعود كذا عن الصدر وصارله حجم (و) نهد (الرجل) ينهد بالفتح نهودا (نهض والفرق بين النهود والنهوض أن النهوض قيام ، غير باللسان أيضا ولعل (44) قعود والنهود نهوض على كل حال (و) عن أبي عبيد نه د فلان لعدوه دلهم نهد او نه دا ونص عبارة أبي عبيد نهد القوم | الصواب قيام عن فعود لعدوهم اذا صمد واله وشرعوا فى قتاله وفى الحديث انه كان ينهد الى عدوه حين تزول الشمس أى ينهض وفي حديث ابن عمرانه وكذا يقال في العبارة دخل المسجد الحرام فهد الناس يسألونه أى نهضوا (و) في كتاب الافعال لابن القطاع نهد (الهدية) هدا (عظمها) الآتية في الصحيفة بعدها واضحهما ( كأنهدها) ونقله الصاغانى عن الزجاج ( والنهد الشئ المرتفع) فرس نهد ومنكب نهد (و) النهد (الاسد كا لناهد ) مأخوذ من النهود بمعنى النهوض والقوة يقال هو أنهد القوم أى أقواهم وأجلدهم كما صرح به في الروض (و) النهد (الكريم) ينهض إلى معالى الأمور (و) النهد ( الفرس الحسن الجميل الجسيم اللحيم المشرف) يقال فرس نهد القذال ونهد القصيرى وفى حديث ابن الاعرابی با خير من يمشى بنعل فرد * وهبه لنهدة ونهد النهد الفرس الفخم القوى والأنثى نهدة ( وقد نهد) الفرس ) ككرم نهودة) بالضم (و) نهد (قبيلة بالين) و هم بيونهد ابن زيد بن ليث بن أسلم بن الحاف بن قضاعة وفى همدان فهد بن مرهبة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب (و) النهد (بالكسر ما تخرجه الرفقة من النفقة بالسوية في السفر) والعرب تقول هات نهدك بالك روحكى عمرو بن عبيد عن الحسن أنه قال أخرجوا ٥٣٠ (فصل النون من باب الدال ) (وأد) نهدكم فإنه أعظم للبركة وأحسن لاخلا فيكم وأطيب النفوسكم قال ابن الاثير النهد بالكسر ما يخرجه الرفقة عند المناهدة الى العدو وهو ان يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لاحدهم فضل على الآخر ومنه قال رؤبة ان لنا من كل قوم نهدا * من الرباب حلب اور فدا ( وقد يفتح و تناهدوا أخرجوه) وكذلك ناهدوا وقال ابن سيده يكون في الطعام والشراب وذكر محمد بن عبد الملك التاريخي أن أول من أحدثه حضين الرقاشي ( وأنهد الاناء) وكذلك الحوض (ملاه) حتى يفيض (أو قارب ملاه و ) هو (حوض) نهدان (أو اناء نهدان) وقصعة نهدى ونهدانة الذى قد علا واشرف وحفان قد بلغ حفافيه قال أبو عبيد اذا اقاربت الدلو المل فيه ونهدها يقال نهدت المل، قال فإذا كانت دون ملها قبل عرضت في الدلو وأنشد لا علا الدلو وغرض فيها * فان دون ملتها يكفيها وفي الصحاح أنهدت الخوض ملا ته وه و حوض نهران وقدح نهدان اذا امتلاء و الم يفض بعد أو بلغ ثانيه ) نقد له أبو زيد عن الكسائي ( والمناهدة المناهضة فى الحرب) وفي المحكم المناهدة في الحرب أن ينهد بعض الى بعض وهو فى معنى نهض الا أن النهوض - قيام غير قعود والنهود نهوض على كل حال ونهد الى العدو ينهد اذان ض (و) المناهدة المخارجة و المساهمة بالاصابع والتهداء الرملة المشرفة ) كالرابية المتليدة كريمة تنبات الشجر ولا ينعت الذكر على أنهد ( والنهيدة) أن يغلى (الباب الهبيد)) وهو حب الحنظل فاذا بلغ النضج والكثافة ( يعالج بدقيق) بأن يذر عليه شئ منه فيؤكل (و) النهد والنهيدة (والنهيد الزيد) و بعضهم يسميها اذا كانت ضخمة نهدة واذا كانت صغيرة فهدة وقيل النهيد الزيد (الرقيق) الذى لم يتم ذوب لبنه وقال | أبو حاتم النهيدة من الزبد زبد الابن الذى لم يوب ولم يدرك في مخض اللبن فتكون زيدته قليلة حلوة ( و ) يقال هذا ( نهاد مائة) بالضم أى ) (نهاؤها ) . أى قريب منها نقله الصاغاني (والنهود) بالضم (المضى على كل حال) وقد نهد الشئ فى كما فى الافعال لابن - (المستدرك ) المقطاع و به فرق بينه وبين النهوض كما تقدم * ومايسة وكل عليه هدينهد نهد اشخص وأنهدته انا ونهد اليه قام عن ثعلب (نهاوند) والنهد العون وطرح نهده مع القوم أعانهم وخارجهم والمناهدة المخاصة مطلقا وتناهد القوم التي تناولوه بينهم وكعب نهد اذا كان ناته امر تفعا وان كان لاصقافه وهيدب وفي حديث دار الندوة فاخذ من كل قبيلة شابا نهدا أى قويا ضخما و تنهدت تنفست - صعداء و غلام ناهد مراهق ونهدان و نيدو مناهد أسما، واناهيد اسم الزهرة وسيأتى فى الذال المعجمة وهو بالوجهين والنهد والناهد الأسد عن الصاغاني (نهاوند) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( مثلثة النون الفتح والكسر عن الامام (الصاغاني) صاحب العباب والمشارق وسبقه ياقوت في المعجم زاد الصاغاني والكمر أجود لقول بعضهم أن أصلها نيها وند ( والضم عن اللباب) لابن الأثير والواو مفتوحة لا غير وكذلك النون الثانية ساكنة لاغير (د) عظيم من بلاد الجبل جنوبی (همدان) بينهما ثلاثة أيام يقال ان أصله نوح (آوند) سعی (لانه بناها صوابه بناء خففت (أو أصله اينهاوند) لانهم وجدوها كما هى قاله أبو المنذر هشام وقال حمزة أصلها نيوها وند فاختصر ومعناه الخير المضاعف قال ياقوت وهى أعتق مدينة في الجبل وكان (واد) فتحها سنة تسع عشرة في أيام سيدنا عمر رضى الله تعالى عنه و بها ثور ومكة من حجر حسناء الصورة وفى وسطها حصن عجيب البناء عالى السمك وبها قبور قوم استشهدوا من العرب في صدر الاسلام و بها شجر خلاف تعمل منه الصوالحة وقصب يتخذ منه | ذريرة وعلى حافات نهرها طين أشد ما يكون في السواد و التعلك يختم به كذا في المعجم فصل الواو مع الدال المهملة ( وأد بنته ) هكذا فى الصحاح وفي التهذيب والمحكم وأد الموؤدة (بندها) وأدا(دفنها) في القبر وزاد في الاساس وأنقلها بالتراب وهى (حية) وهو وائد (وهي وئيد ووئيدة وموؤدة) أنشد ابن الاعرابي ومالقى الموؤد من ظلم أمه * كما لقيت ذهل جميعا وعامر وكانت كندة عند البنات قال الله تعالى وإذا الموؤدة سنات قال المفسرون كان الرجل في الجاهلية اذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار و الحاجة فانزل الله تعالى ولا تقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم وفي الحديث الوئيد في الجنه أى الموؤد فعيل بمعنى مفعول ومنهم من كان بند البنين في المجاعة وقال الفرزدق يعني جده صعصعة بن ناجية وعمى الذي منع الوائدات * وأحيا الوئيد فلم يواد قوله موؤدة كذا بالنفيخ وفي الحديث انه نهى عن وأد البنات أى قتلهن وفي حديث العزل ذلك الوأد الخفى وفي حديث آخر تلك الموؤدة الصغرى قال والذي في اللسان مودة أبو العباس من خفف همزة الموؤدة قال - موؤدة كما ترى لئلا يجمع بين ساكنين والوأد والوئيد (الصوت) مطلقا (أو العالى الشديد) كصوت الحائط اذا سقط ونحوه قال المعلوط وهو الصواب أعاذل ما يدريك أن رب هجمة * لاخفافها فوق المتان وئيد قال ابن سيده كذا أنشده اللحياني ورواه يعقوب فديد وفي حديث عائشة خرجت أقفوآثار الناس يوم الخندق فسمعت وئيد الارض | خلفي الوئيد شدة الوطء على الارض يسمع كلدوى من بعد (و) الواد ( هدير البعير) عن اللحياني و يقال سمعت وأدقوائم الابل وونیدها فصل الواو من باب الدال ) (وند) or I وونیدها وفي حديث سواد بن مطرف وأد الذعلب الوجناء أى صوت وطئها على الارض (و) قال أبو محل في نوادره (التؤدة ) أي بضم التاء تنقل وتخفف أى (بفتح الهمزة وسكونها) وبغير هم وتقول تؤدة وتؤدة وتودة (و) هو فعلة من ( الونيدو) كذلك ) (التوآد) و على الاول اقتصر كثير من أئمة اللغة ومعنى الكل ( الرزانة والتأني) والتمهل قالت الخنساء فتى كان ذا حلم وزين وتؤدة * اذاما الحيا من طائف الجهل حلت ( وقد اتأد و نواد) والتوآد منه قال الأزهرى وأما التؤدة بمعنى التأنى في الأمر فأصلها وأدة مثل التكا، أصلها وكأة فقلبت الواد ناء ومنه يقال انند يافتي وقد ا تأديتندات ادا اذا تأني في الامر قال وثلاثيه غير مستعمل لاية ولون وأديد بمعنى اتأد وقال الليث يقال - ا تأد و تو أدفا تأد على افتعل وتوأد على تفعل والاصل فيه الوأد الا أن يكون مقلوبا من الاودوه و الاثقال فيقال آدنى يؤدنى أى . اثقلني والتأود منه ويقال تأودت المرأة في قيامها اذ انشات لتناقلها ثم قالوا توأدواتأد اذا ترزن رعمل والمقلويات في كلام العرب كثيرة قال شيخنا وهذا قد حكاه المرتضى عن بعض اللغويين ومن هنا وقع في المصباح تخليط في المادتين ولم يفرق بين الاجوف والمثال (و) من المقلوب (الموائد) وأصلها الماودي عنى (الدواهي) وقد تقدمت الاشارة اليه ( و ) يقال (توذأت عليه ) الارض على القلب من توأدت اذا غيبته وذهبت به قال أبو منصور هما لغتان على القلب كتكات وتلعت * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه المثل هو أضل من موؤدة وحكى أبو على تبدك بمعنى انند و انند في أمر لا تثبت و مشى مشيا ونيدا أى على تؤدة قالت الزباء ما للجمال مشيها ونيدا * أجدد لا يحملن أم حديدا الويد محركة شدة العيش والفقر و الحاجة الى الناس والبؤس وسوء الحال مصدر يوصف به) فيقال (رجل وبد) (ويد) محركة أى ( سيئ الحال الواحد والجميع) كقولك رجل عدل ( وقد يجمع أو بادا) كما يقال عدول على توهم النحت الصحيح وأنشد أبو زيد قول عمر و العداء الكلبي لأصبح الحى أو بادا ولم يجدوا * عند التفرق في الهيجاجمالين أظهر وهو على حذف المضاف أى ذوى أو باد (أو) الوبد ( كثرة العيال وقلة المال) الحاصل منهما سوء الحال رجل وبدأى فقير من قوم أو باد مخاويج (و) الوبد (الغضب) مثل الومد (و) الوبد (الحر) مع سكون الريح كالومد (و) الوبد (العيب و الويد ( بلى الشوب واخلاقه (و) الوبد (النقرة فى صفاة (الجبل) يستنفع فيها الماء (كالوبد بالفتح) مع السكون وهى أ من الوقر و الوقر أظهر من الوقب (وقد وبد كفرح فى الكل) بوبد و بد او وبدت حاله وبدا ( و) الويد ( ككتف الجائع والشديد الاصابة بالعين) عن اللحياني ( كالمت وبد) وتوجد أموالهم بعينه ليصيبها بالعين عنه أيضا وانه ليتويد أموال الناس أي يصيبها بعينه - فيسقطها ( وأو بدوه أفردوه) وأنشد الاصمعي عهدت بها سراة بني كلاب * ورثتهم الحياة فأو بدونى بقلب التاء والاوبدع والمستويد الجاهل بالمكان و المستو بد مثل الوبد ( السيئ الحال) من كثرة العيال وقلة المال الوتد بالفتح) والسكون على التخفيف في لغة نجد (و) يقال الوتد بالتحريك) لغة فيه (و) الوند ( ككتف) في لغة الجازوهى الفحى (وند) كما في المصباح والود ، بادغام التاء الاوادغامها في الالام كما حكاه الجوهرى والفيومى وهى لغة نجد فهي أربع لغات (مارز في الارض قوله بادغام التاء الصواب أو الحائط من خشب) وأنشد المصنف في البصائر ولا يقيم بدار الذل يعرفها * الا الاذلان عبر الاهل والوتد وفي المثل اذل من وتد بقاع لانه يدق أبدا (و) الوتد أيضا ( ما كان فى العروض على ثلاثة أحرف) وه وعلى ضربين أحدهما حرفان متحركان والثالث ساكن (كعلن) وفعووه ذاه والوتد المقرون لان الحركة قد قرنت الحرفين والآخر ثلاثة أحرف متحرك ثم ساكن ثم متحرك وذلك لات من مفعولات وهو الوتد المفروق لان الحرف قد فرق بين المتحركين ولا يقع في الاوتاد زحاف لان اعتماد الجزء انما هو عليها انما يقع فى الاسباب لان الجزء غير معتمد عليها (و) الوتد والوتدة (الهنية الناشزة فى مقدم الاذن ) مثل الثؤلول | على أعلى العارض من اللحية وقيل هو المنتبر مما يلي الصدغ وهو مجاز و فى الصحاح والوقدان في الاذنين اللذان في باطنهما كانهما وتد وهما العيران أيضا (ج) الكل (أو تادووند واند تأكيد) أى ثابت رأس منتصب قال أبو عبيد هو من باب شعر شاعر على النسب (و) من المجاز (أوتاد الارض جبالها) لانها تثيتم اقال الله تعالى والجبال أوتاد او قد وعد الله الارض بالجبال وأوتدها (و) الاوتاد ( من البلاد رؤساؤها و ( الأوتاد ( من الفم أسنانه) على التشبيه قال * ٣ والفرحتى نقدت أوتادها * استعار النقد للموت | وانما هو للاسنان كما في اللسان (ووتد الوتد يتده وتدا) بفتح فسكون ( وتدة) كعدة (ثبته كاوتده) وهذه عن الصاغاني وونده قوله والفر كذا باللسان تو تیدا قال ساعدة بن جؤية يصف أدا يقصم أعناق المخاض كانا * بمفرج لحبيبه الرتاج الموند وونده و ووند) كلاهما ثابت ( والامر منه تد كعد ويقال تد الوند يا واند وأونده والوتد . وتود (والميتد والميتدة المرزبة) التي (11 - تاج العروس ثاني) وحوده (فصل الواو من باب الدال ) (وجد) ( يضرب بها الوتد ) وبلاها، مستدرك على الجوهرى (و) من المجاز (توتيد الذكر انعاظه) على التشبيه بالوتد حالة تصليه ( و ) عن الاه: می و با على منهل المجيد (الوندات) وهى ( جبال لبنى عبد الله بن غطفان) وبأعاليه أسفل من الويدات أبارق الى سندها تسمى - الانوار ( و يومها م ( أى معروف بين نهشل و صلال بن عامر ( ووالدة ماءة والوتدة ) واحدة الوندات ( ع بنجد أو بالدهناء) منها (ولياتهام ( معروفة ( وهى لبنى تميم على بني عامر بن صعصعة قتلوا ثمانين رجلا من بني هلال قال ياقوت وما أظنها الا التى - قبلها وانما تلك جمعت * ومما يستدرك عليه ذو الاوتاد لقب فرعون وقد جاء في التفسير انه كانت له حبال وأوتاد يلعب | (المستدرك ) له ها و نقل شيخنا عن الثعالبي في المضاف والمنسوب انه كان اظلمه و بغيه يأمر بمن يغضب عليه فيوتد فى الأرض بأربعة أوتاد ... (وجد) والوانه الثابت قال أبو محمد الفقعدى لاقت على الماء م جذيلا واندا * ولم يكن يخلفها المواعدا و يقال وتد فلان رجله في الارض اذا ثبتها قال بشار ولقد قلت حين وتد فى الارض ثبير أربى على ثهلان ووتد الرجل في بيته أقام و ثبت ووتد الزرع طلع نباته فثبت وقوى ووندا النعل الناتئ من أذنها وانتصب كأنه وتد وهو أذل من الويد - ومن المجاز قرن و اند منتصب وقيل لا عرابي ما النطشان قال بوند العطشان و روی شئی نند به کار منا كما فى الاساس (وجد المطلوب) والشئ ( كوعد) وهذه هي اللغة المشهورة المتفق عليها (و) وجده مثل (ورم) غير مشهورة ولا تعرف في الدواوين كذا قاله شيخنا مقوله جديلا تصغير جدل وقد وجدت المصنف ذكرها في البصائر فقال بعد أن ذكر المفتوح ووجد بالك مرلغة وأورده الصاغاني في التكملة فقال وجد وهو الراعي المصلح الحسن الشئ بالكسر لغة في وجده ( يجده و يجده بضم الجيم) قال شيخنا ظاهره انه مضارع فى اللغتين السابقتين مع انه لا قائل به بل هاتان الرعية وقد قيل أن جذيلا اللغتان في مضارع وجد الضالة ونحوها المفتوح فالكسر فيه على القياس لغة لجميع العرب والضم مع حذف الواولغة لبنى عامر بن | اسم رجل والواند الثابت صعصعة ( ولا نظير لها ) في باب المثال كذا في ديوان الادب للفارابي والمصباح وزاد الفيومى ووجه سقوط الواو على هذه اللغة وقوعها والضمير في لاقت ضمير في الاصل بين يا مفتوحة وكسرة ثم ضمت الجيم بعد سقوط الواو من غير اعادتها لعدم الاعتداد بالعارض ( وجدا) بفتح فسكون الابل وان لم يتقدم لها ذكر (وجدة) كعدة (ووجدا) بالضم ووجودا) كقعود ( ووجد انا واجد انا بك مرهما) الاخيرة عن ابن الاعرابي (أدركه) وأنشد لان البيت أول القصيدة آواده في اللسان قال وهذا يدل على بدل الهمزة من الواو المكسورة كماقالوا الدة في ولدة واقتصر فى الفصيح على الوجدان بالكمر كما قالوا في أنشد و آخر ملنات يجر كساه * نفى عنه اجدان الرقين الملاريا نشدان وفي كتاب الابنية لابن القطاع وجد م ط الو به يجده وجودا و يجده أيضا بالضم لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال قال لبيد وهو قوله أبي الذي في التكملة عامري أنأى لم أر مثلك يا أمام خليلا * ۳ آبى بحاجتنا وأحسن فيلا لوشنت قد نقع الفؤاد بشربة * تدع الصوادي لا يجدن غليلا بالعذب من رضف القلات مقبلة قض الاباطح لايزال ظليلا وقال ابن برى الشعر لجرير وليس للبيد كما زعم الجوهرى * قلت ومثله في البصائر للمصنف وقال ابن عديس هذه لغة بني عامر والبيت اللبيد و هو عامرى وصرح به الفراء و نقله القزاز فى الجامع عنه وحكاها المسيرا فى أيضا في كتاب الاقناع واللحياني في نوادره - وكلهم أنشدوا البيت وقال الفراء ولم نسمع لها بنظير زاد السيرافي ويروى يجدن بالكسر وهو القياس قال سيبويه وقد قال ناس من العرب وجد يجد كأنهم حذفوها من يوجد قال وهذا لا يكاد يوجد فى الكلام قلت ويفهم من كلام سيبويه هذا البالغة في وجد بجميع معانيه كما جزم به شراح الكتاب ونقله ابن هشام اللخمي في شرح الفصيح وهو ظاهر كلام الاكثر و مقتضى كلام المصنف أنها - مقصورة على معنى وجد المطلوب ووجد عليه اذا غضب كما سيأتي ووافقه أبو جعفر اللبلى في شرح الفصيح قال شيخنا وجعلها عامة | هو الصواب ويدل له البيت الذي أنشدوه فان قوله لا يجدن غليلا ليس بشئ مما قيد وه به بل هو من الوجدان أو من معنى الاصابة كما هو ظاهر ومن الغريب ما نقله شيخنا في آخر المادة في التنبيهات ما نصه الرابع وقع في التسهيل للشيخ ابن مالك ما يقتضى ان لغة بنى عامر عامة في اللسان مطلقا و أنهم يضعون مضارعه مطلقا من غير قيد يوجد أو غيره فيقولون وجد يجد و وعد يعد وولد يلد ونحوها بضم المضارع وهو عجيب منه رحمه الله فان المعروف بين أئمة الصرف وعلماء العربية أن هذه اللغة العامرية خاصة بهذا اللفظ الذي هو وجد بل بعضهم خصه ببعض معانيه كما هو صنع أبي عبيد في المصنف و اقتضاه كلام المصنف ولذلك رد شراح التسهيل اطلاقه وتعقبوه قال أبو حيان بنو عامر انما روى عنهم ضم عين مضارع وجد خاصة فقالوافيه يجد بالضم وأنشدوا يدع الصوادى لا يجدن غليلا * على خلاف في رواية البيت فان السيرافي قال في شرح الكتاب ويروى بالكسر وقد صرح - الفارابي وغيره بقصر لغة بني عامر بن صعصعة على هذه اللفظة قال وكذا جرى عليه أبو الحسن بن عصفور فقال وقد شد عن فعل - الذي فاره وا ولفظة واحدة فجاءت بالضم وهى وجد يجد قال وأصله بيوجد فحذفت الوا ولكون الضمة هنا شاذة والاصل الكسر قلت ومثل هذا التعليل صرح به أبو على الفارسي فال ويجد كان أصله يوجد مثل بوطؤ لكنه لما كان فعل يوجد فيه يفعل و يفعل (فصل الواو من باب الدال ) (وجد) ۵۲۳ و يفعل كأنهم توهموا أنه يفعل ولما كان فعل لا يوجد فيه الا يفعل لم يصح فيه هذا ( و ) وجد ( المال وغيره يجده وجدا مثلثة وجدة ) كمدة (استغنى) هذه عبارة المحكم وفي التهذيب يقال وجدت في المثال وجد ا و وجدا و وجد ا و وجد انا وجدة أى صرت ذامال | قال وقد يستعمل الوجدان في الوجد ومنه قول العرب وجدان الرقين بغطى أفن الافين * قلت وجرى ثعلب في الفصيح بمثل عبارة | التهذيب وفي نوادر اللحياني وجدت المال وكل شئ أجده وجدا و وجد او وجدا وجدة قال أبو جعفر الا إلى وزاد اليزيدي في نوادره ووجودا قال ويقال وجد بعد فقر وافتقر بعد وجد * قلت فكلام المصنف تبعا لا بن سيده يقتضى أنه يتعدى بنفسه وكلام | الازهرى وثعلب انه يتعدى بنى قال شيخنا ولا منافاة بينه مالان المقصود وجدت اذا كان مفعوله المال يكون تصريفه ومصدره | على هذا الوضع والله أعلم فتأمل انتهى وأبو العباس اقتصر في الفصيح على قوله وجدت المال وجدا أى بالضم وجدة قال شراحه معناه استغنيت و كسبت * قلت وزاد غيره وجد انا ففي اللسان وتقول وجدت في الغنى واليسار وجد او وجد انا (و) وجد (عليه) فى الغضب ( يجدو يجد) بالوجهين هكذا قاله ابن سيده وفى التكملة وجد عليه يجد لغة في يجد واقتصر فى الفصيح على الاول - ( وجدا) بفتح فسكون (وجدة) كعدة (وموجدة) وعليه اقتص مر تعلب وذكر الثلاثة صاحب الواعي ووجدانا ذكره اللحياني | في النوادر وابن سيده في نص عبارته والعجب من المصنف كيف أسقطه مع اقتضائه كلامه (غضب) وفي حديث الايمان انى سائلك فلا تجد على أى لا تغضب من سؤالى ومنه الحديث لم يحد الصائم على المفطر وقد تكرر ذكره في الحديث اسما وفعلا و مصدرا وأنشد اللحياني قول صحر الغي کال نارت صاحبه بيأس * وتأنيب ووجدان شديد فهذا في الغضب لان صخر الغى أيأس الحمامة من ولدها فغضبت عليه ولات الحمامة أيأسسته من ولده فغضب عليها وقال شراح الفصيح وجدت على الرجل موجدة أى غضبت عليه وأنا واجد عليه أى غضبان وحكى القزاز في الجامع وأبو غالب التياني في الموعب عن الفراء أنه قال سمعت بعضهم يقول قد وجد بكسر الجيم والاكثر فتحها اذا غضب وقال الزمخشري عن الفراء سمعت فيه | موجدة بفتح الجيم قال شيخنا وهى غريبة ولم يتعرض لها ابن مالك في الشواذ على كثرة ماجمع وزاد القزاز في الجامع وصاحب الموعب | كلاهما عن الفراء وجود امن وجد غضب وفى الغريب المصنف لابي عبيد أنه يقال وجد يجد من الموجدة والوجدان جميعا وحكى - ذلك القزاز عن الفراء وأنشد البيت وعن السيرا فى انه رواه بالك مر وقال هو القياس قال شيخنا و انما كان القياس لانه اذا انضم | الجيم وجب رد الواو كقولهم وجه يوجه من الوجاهة ونحوه (و) وجد (به وجدا) بفتح فسكون ( فى الحب (فقط) وانه ليجد بفلانة وجدا شديدا اذا كان يهواها و بحبها حبا شديدا وفي حديث وفد هوازن قول أبي حرد ما بطنها بوالد ولا زوجها بواجد أى أنه لا يحبها أورده أبو جعفر اللبلى وهو فى النهاية وفي المحكم وقالت شاعرة من العرب وكان تزوجها رجل من غير بلدها فعين عنها و من يهدلى من ماء بقعاء شربة * فان له من ماء لينة أربعا لقد زاد ناوجدا ببقعاء أننا * وجدنا مطايانا بلينة طلعا فن مبلغ تربي بالرمل أنني * بكيت فلم أترك لعيني مدمعا قوله اقد زاد نا الخ الذي في اللسان تقول من أهدى لى شربة ماء من بقعاء على ما هو به من مرارة الطعم فان له من ماء لينة على ما هو به من العذوبة أربع شربات لقد زادني وجدا ببقعاء لان بقعاء حبيبة الى اذهى بلدى ومولدى ولينة بغيضة الى لان الذي تروجنى من أهلها غير مأمون على وانما تلك كتابة عن أنى تشكيها لهذا الرجل حين عن عنها ، وقولها لقد زادني حب البلدتي بقعاء هذه ان هذا الرجل الذي تروجنى من أهل لينة عنن عنى فكان وجدت الخ ويؤيده ماسيأتى كالمطية الطالعة لا تحمل صاحبها وقولها فن مبلغ تربى البيت تقول هل من رجل يبلغ صاحبتى بالرمل أن بعلى ضعف عني وعنن في حله فأوحشنى ذلك الى أن بكيت حتى فرحت أجفاني فزالت المدامع ولم يزل ذلك الجفن الدامع قال ابن سيده وهذه الابيات قرأنها على قوله وقولها الخ الظاهر أبي العلاء صاعد بن الحسن في الكتاب الموسوم بالخصوص (وكذا في الحزن ولكن بك مرماضيه ) مراده ان وجد فى الحزن مثل وجد وقولها لقد زادني تقول في الحب أى ليس له الامصدر واحد وهو الوجد وانما يخالفه في فعله ففعل الحب مفتوح وفعل الحزن مكسور وهو المراد بقوله ولكن لقد زادني حبا الخ یک مر ماضبه قال شيخنا و الذي في الفصيح وغيره من الأمهات القديمة كالصحاح والعين ومختصرا العين اقتصر وافيسه على الفتح فقط وكلام المصنف صريح في أنه انما يقال بالكسر فقط وهو غريب فان الذين حكوا فيه الكسر ذكر وه مع الفتح الذي وقعت عليه كملة الجماهير نعم حكى اللحياني فيه الكسر و الضم في كتابه النوادر فظن ابن سيده أن الفتح الذى هو اللغة المشهورة غير مسموع فيه واقتصر في المحكم على ذكرهما فقط دون اللغة المشهورة في الدواوين وهو وهم انتهى * قلت * والذى فى اللسان ووجد الرجل في الحزن وجدا بالفتح ووجد كلاهما عن اللحياني حزن فهو مخالف لما نقله شيخنا عن اللحياني من الكسر والضم فليتا مل ثم قال شيخنا و ابن سيده خالف الجهور فأسقط اللغة المشهورة والمصنف خالف ابن سيده الذي هو مقتداء في هذه المادة فاقتصر على الكسر كا نه مراعاة الرديفه الذي هو حزن وعلى كل حال فهو قصور واخلال والكمر الذي ذكره قد حكاه الهجرى وأنشد فوا كبد امما وجدت من الاسى * لدى رمه بين القطيل المشذب ٥٣٤ فصل الواو من باب الدال) (وجل) قال وكان كسر الجيم من لغته فتحصل من مجموع كلامهم ان وجد بمعنى حزن فيه ثلاث لغات الفتح الذي هو المشهور و عليه الجمهور | والكسر الذي عليه اقتصر المصنف والهجرى وغيرهما و الضم الذي حكاه اللحياني في نوادره ونة له ما ابن سيده في المحكم مقتصرا | عليه ما ( والوجد الغني ويثلث) وفي المحكم اليسار و السعة وفي التنزيل العزيز أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم وقد قرئ بالثلاث أى من سعيكم وما ملكتم وقال بعضهم من مساكنكم * قلت وفى البصائر قرأ الاعرج ونافع و يحيى بن يعمر وسعيد بن جبير وطاوس وابن أبي عبلة وأبو حيوة من وجدكم بالفتح وقرأ أبو الحسن روح بن عبد المؤمن من وجدكم بالكمر و الباقون بالضم انتهى قال شيخنا والضم أفصح عن ابن خالويه قال ومعناه من طاقتكم ووسعكم وحكى هذا أيضا اللحياني في نوادره (و) الوجد بالفتح ( منقع - الماء) عن الصاغاني واعجام الدال لغة فيه كما سيأتي ) ج وجاد) بالكسر ( وأوجده أغناه) وقال اللحياني أوجده اياه جعله يجده ( و ) أوجد الله ( فلا نامطلوبه ) أى ( أظفره به و) أوجده ( على الامر أكرده ) وألجأء وانجام الدال لغة فيه (و) أو جده ( بعد ضعف فواہ کا سجده) والذي في اللسان وقالوا الحمد لله الذي أوجدني بعد فقر أى أغناني وأجدني بعده وفى أى قوانى ( و ) عن أبي سعيد (توجد) فلان (السهر وغيره شكاه) وهم لا يتوجدون سهر ليلهم ولا يشكون ما هم من مشقته والوحيد ما استوى من الارض - ج وجدان بالضم وسيأتي في المعجمة ( ووجد) الذي ( من العدم) وفي بعض الأمهات عن عدم ومثله في الصحاح (كعنى فهو موجود) م قوله الموجود الخ عبارة حم فهو محموم ( ولا يقال وجده الله تعالى) كما لا يقال حمه الله ( وانما يقال أوجده الله تعالى وأحمه قال الفيومى الموجود خلاف المصباح الذي بيدى المعدوم وأوجد الله الشيء من العدم فوجد فهو موجود من النوادر مثل أجنه الله فجن فهو مجنون قال شيخنا وهذا الباب من | والوجود خلاف العدم النوادر يسميه أمة الصرف والعربية باب أفعلته فهو مفعول وقد عقد له أبو عبيد بابا مستقلا في كتابه الغريب المصنف وذكرفيه - والمال واحد الفاظا منها أحبه فهو محبوب قلت وقد سبق البحث فيه في مواضع متعددة في حبب و س ع د و ن ب ت فراجعه (المستدرك ) وسيأتى أيضا * ومما يستدرك عليه الواجد الغنى قال الشاعر * الحمد لله الغنى الواجد * وفى أسماء الله تعالى الواجد هو الغنى الذى لا يفتقر وقد وجد يجد جدة أى استغنى غنى لا فقر بعده قاله ابن الاثير وفى الحديث لى الواحد يحل عقوبته وعرضه أى القادر على قضاء دينه وفي حديث آخر أيها الناشد غيرك الواجد من وجد الضالة يجدها و توجدت الفلان حزنت له واستدرك شيخنا الوجادة بالكسر وهى في اصطلاح المحدثين اسم لما أخذ من العلم من صحيفة من غير سماع ولا اجازة ولا مناولة وهو مولد غير مسموع كذا فى التقريب للنووى والوجدية متين جمع واجد كما فى التوشيح وهو غريب وفي الجامع القزاز يقولون لم أجد من ذلك بدا بسكون الجيم وكسر الدال وأنشد فوالله لولا بعضكم ما سبيتكم * ولكنني لم أجد من سبكم بدا أي لم أجد وفي المفردات للراغب وجد الله علم حيثما وقع يعني في القرآن ووافقه على ذلك الزمخشرى وغيره وفى الاساس وجدت | الضالة وأوجدنيه الله وهو واجد بفلانة وعليها ومتوجد وتواجد فلان أرى من نفسه الوجد و وجدت زيد اذا الحفاظ علمت والايجاد الانشاء من غير سبق مثال وفى كتاب الافعال لابن القطاع وأوجدت الناقة أوثق خلقها * تكميل وتذنيب * قال شيخنا نقلا | عن شرح الفصيح لابن هشام اللخمي وجد له خمسة معان ذكر منها أربعة ولم يذكر الخامس وهو العلم والاصابة والغضب والإيسار وهو الاستغناء والاهتمام وهو الحزن قال وهو فى الاول متعد الى مفعولين كقوله تعالى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى وفي الثاني متعد الى واحد كقوله تعالى ولم يجدوا عنها مصرفا وفى الثالث متعد بحرف الجر كقوله وجدت على الرجل اذا غضبت عليه | وفي الوجهين الاخيرين لا يتعدى كقولك وجدت في المال أى أيسرت ووجدت في الحزن أى اغتممن قال شيخنا وبقى عليه وجد به اذا أحبه وجدا كما مر عن المصنف وقد استدركه الفهري وغيره على أبي العباس في شرح الفصيح ثم ان وجد بمعنى علم الذي قال اللحمى انه يبقى على صاحب الفصيح لم يذكرله : الأوكا نه قصد وجد التي هي أخت ظن ولذلك قال يتعدى المفعولين فيبقى وجد بمعنى علم الذي يتعدى المفعول واحد ذكره جماعة وقريب من ذلك كلام الجلال في جمع الهوامع وجد بمعنى علم يتعدى المفعولين ومصدره وجدان | عن الاخفش ووجود عن السيرافي و بمعنى أصاب يتعدى لواحد ومصدره وجدان و بمعنى استغنى أو حزن أو غضب لازمة ومصدر الأول الوجد مثلثة والثاني الوجد بالفتح والثالث الموجدة * قلت وأخصر من هذا قول ابن القطاع في الافعال وجدت الشئ وجدانا بعد ذهابه وفى الغني بعد الفقر جدة وفى الغضب موجدة وفى الحزن وجد احزن وقال المصنف في البصائر نقلا عن أبى القاسم الأصبهاني الوجود أضرب وجود باحدى الحواس الخمس نحو وجدت زيد ا و وجدت طعمه ورائحته وصوته وخشونته ووجود بقوة الشهوة نحو وجدت الشبع ووجود أمده الغضب كوجود الحرب والسخط ووجود بالعقل أو بوساطة العقل كمعرفة الله تعالى ومعرفة النبوة وما نسب إلى الله تعالى من الوجود فيمعنى العلم المجرد اذ كان الله تعالى منزها عن الوصف بالجوارح والالات نحو قوله وكذا قوله كذا بالنسخ قوله تعالى وما وجد نالا كثرهم من عهد وان وجدنا أكثرهم لفاسقين وكذا المعدوم يقال على ضد هذه الأوجه ويعبر عن التمكن حيث رأيتموهم وقوله تعالى انى وجدت امرأة تملكهم وقوله وجدتها | والظاهر نحو قوله من الشئ بالوجود نحواة وقومها يجدون للشم له ووجد الله عنده ايه ووجود بالبصيرة ٣ وكذا قوله وجدنا ما وعد نار بنا حقا وقوله فلم تجد واما - قمموا (فصل الواو من باب الدال ) (وحد) ٥٢٥ فتيمموا أى ان لم تقدروا على الماء وقال بعضهم الموجودات ثلاثة أضرب موجود لا بد أله ولا منه ى وليس ذلك الا البارى تعالى | وموجود له مبد أو منتهى كالجواهر الدنيوية وموجود له مبدأ وليس له منتهى كالناس في النشأء الآخرة انتهى قال شيخنا في آخر هذه المادة ما نصه وهذا آخر الجزء الذي بخط المصنف وفي أول الذي بعده الواحد وفي آخر هذا الجزء عقب قوله وانما يقال أوجده الله | بخط المصنف رحمه الله تعالى ما نصه هذا آخر الجزء الأول من نسخة المصنف الثانية من كتاب القاموس المحيط والقابوس الوسيط في جميع لغات العرب التي ذهبت شما طيط فرغ منه مؤلفه محمد بن يعقوب بن محمد دا لفيروزابادي في ذى الحجة سنة ثمان وستين وسبعمائة انتهى من خطه وانتهى كلام شيخنا * قلت وهو آخر الجزء الثاني من الشرح و به يكمل ربع الكتاب ما عدا الكلام على الخطبة وعلى الله التيسير والتسهيل في اتمامه وا كماله على الوجه الأثم انه بكل شئ قدير وبكل فضل جديد علقه بيده الفانية | الفقير الى مولاه عز شأنه محمد مرتضى الحسينى الزبيدى عنى عنه تحرير فى التاسعة من ليلة الاثنين المبارك عاشر شهر ذى القعدة - الحرام من شه ورسنة ۱۱۸۱ ختمت بخير وذلك بوكالة الصاغة بمصر قال مؤلفه بلغ عراضة على التكملة للصاغاني في مجالس آخرها يوم الاثنين حادی عشر جمادى ٣ سنة ۱۱۹۳ وكتبه مؤلفه محمد مرتضى غفر له بمنه الواحد أول عدد الحساب) وفي المصباح الواحد مفتح العدد ( وقد يتي) أنشد ابن الاعرابي فلما التقينا واحدين علونه * بذى الكف انى للكماة ضروب وقد أنكر أبو العباس تثنيته كما نقله عنه شيخنا * قلت وسيأتى قريبا ومى المصنف بعينه فى احد (ج واحدون) ونقل الجوهرى عن الفراء يقال أنتم حى واحد وحى واحدون كما يقال شرذمة قليلون وأنشد للكميت فضم قواصى الأحياء منهم * فقد رجعوا كمى واحدينا ( و ) الواحد ( المتقدم في علم أو بأس) أو غير ذلك كانه لامثل له فه ووحده لذلك قال أبو خراش أقبلت لا يشتد شدى واحد * على أقب مسير الأقراب ج وحدان وأحدان) كراكب و ركبان و راع ورعيان قال الازهرى يقال في جمع الواحد أحد ان والاصل وحدان فقلبت الواد همرة لانضمامها قال الهذلي يحمى الصرعة أحد ان الرجال له * صید و مجترئ بالليل هماس قال ابن سیده فاما قوله * طاروا اليه زرافات وأحدانا * فقد يجوز أن يعنى أفراد ا وهو أجود لقوله زرافات وقد يجوز أن | یعنی به الشجعان الذين لا نظير لهم في البأس ( و ) الواحد (بمعنى (الاحد) همزته أيضا بدل من الواو وروى الازهرى عن أبي العباس أنه سئل عن الآحاد أهي جمع الأحد فقال معاذ الله ليس للأحد جمع ولكن ان جعلت جمع الواحد فهو محتمل مثل شاهد و أشهاد قال - وليس للواحد تثنية ولا للاثنين واحد من جنسه وقال أبو اسحق النحوى الأحد أصله الوحد وقال غيره الفرق بين الواحد والاحد أن الاحد شئ بني لنفي ما يذكر معه من العدد والواحد اسم لمفتح العدد و أحد يصلح في الكلام في موضع الجمود و واحد في موضع الاثبات يقال ما أتاني منهم أحد فعناه لا واحد تانى ولا اثنان و اذا قلت جاء في منهم واحد فعناه انه لم يأتني منهم اثنان فهذا حد الاحد مالم يضف فإذا أضيف قرب من معنى الواحد وذلك أنك تقول قال أحد الثلاثة كذا وكذا وأنت تريد واحدا من الثلاثة والواحد بني على انقطاع النظير و عوز المثل والوحيد بني على الوحدة والانفراد عن الاصحاب من طريق بينونته عنهم وحد كعلم وكرم يحد فيهما قال شيخنا كلاهما مما لا نظير له ولم يذكره أئمة اللغة والصرف فان وحدك علم يلحق باب ورث و يستدرك به علی الالفاظ التي أوردها الشيخ ابن مالك في مصنفاته الكافية والتسهيل وأشار اليها في لامية الافعال الثمانية واستدرك الشيخ بحرق في شرحها عليه ألفاظا من القاموس وأغفل هذا اللفظم لفظ مع انه أوضح مما استدركد عليه لو صح لان ذلك فيها الغات تخرج على التداخل وأما هذا فهو من بابها نصا على ما قاله ولو وزنه بورث لكان أقرب للصناعة وأجرى على قواعده واما اللغة الثانية فلا تعرف | ولا نظير لها لان فعل بالضم قد تقرر أن مضارعه انما يكون على يفعل بالضم وشذ منه لبب بالضم يلبب بالفتح ومع ذلك أنكروه وقالوا هو من المتداخل كما ذكرنا هنالك أما فعل بالضم يكون مضارعه يفعل بالكسر فهذا من الغرائب التي لم يقلها قائل ولا نقلها ناقل نعم ورد عكسه وهو فعل بالكسر يفعل بالضم في فضل بالكمر يفضل بالضم ونعم ينهم لا ثالث لهما كما قاله ابن القوطية وغيره فصوّب - الاكثرون أنه من التداخل و بما قررناه يعلم ان كلام المصنف فيه مخالفة الكلام الجمهور من وجوه فتأمل وفي المحكم وحسد و وحمد ( وحادة) كحابة (روحودة ووحودا) به عهما ولم يذكرهما ابن سيده ( ووحدا) بفتح فسكون ذكره ابن سيده ( ووحدة ) بالضم لم يذكره ابن سيده (وحدة) كعدة ذكره ابن سيده (بقى مفردا كتو حد) والذي يظهر لي ان لفظة فيه ما يجب اسقاطها فيعتدل كلام المصنف ويوافق الأصول والقواعد وذلك لان اللغتين ثابتتان في المحكم وفي التكملة وحد ووحدو نظره الصاغاني فقال وكذلك فرد و فرد وفقه وفقه وسقم وسقم وسفه وسفه * قلت وهو نص اللحياني في نوادره وزاد فرع وفرع وحرض وحرض وقال في تفسيره أى بقى وحده انتهى فتامل وفي حديث ابن الحنظلية وكان رجلا متوجحدا أى منفرد الايخالط الناس ولا يجالسهم ( ووحده - توحيد اجعله واحدا وكذا أحده كما يقال ثناه وثلثه قال ابن سيده ( ويطرد الى العشرة) عن الشيبانى ورجل وحد وأحسد - (وحد) كذا بالأصل بالا تقييد بالأولى أو الثانية ٥٣ فصل الواو من باب الدال ) (وحد) محركنين ووحد) ککن (روسید) کا میر رو حد کو دل (و متوجد أى (منفرد) ورجل وحيد لا أحد معه يؤنسه وأنكر الازهرى قولهم رجل أحد فقال لا يقال رجل أحد ولا درهم أحد كما يقال رجل واحد أى فردلان أحدا من صفات الله عز وجل التي | استخلصها لنفسه ولا يشركه فيها شئ وليس كة ولك الله واحد وهذا شئ واحد ولا يقال شي أحد وان كان بعض اللغويين قال ان | الاصل في الاحد وحد ( وهى ) أى الانتى (وحدة) بفتح فكر فقط ولذا عدل عن اصطلاحه وهو قوله وهى بهاء لانه لو قال ذلك | لاحتمل أو تعين أن يرجع لالالفاظ التي تطلق على المذكر مطلقا قاله شيخنا * قلت وهذا حكاه أبو على في التذكرة وأنشد كالبيدانة الوحده * قال الازهرى وكذلك فريد و فرد و فرد (وأوحده للاعداء تركدو) أوحد الله تعالى جانبه أى بقى وحده و ) في الاساس أوحد الله فلا ما جعله واحد زمانه ) أي بلا نظير وفلان واحدد هره أى لا نظير له وكذا أو حد أهل زمانه (و) أوحدت (الشاة وضعت واحدة) مثل فذت وأفردت (وهى موحد) ومفذو مفرد اذا كانت تلد واحدا ومنه حديث عائشة - تصف عمر رضى الله عنهما الله أم حفلت عليه ودرت اقد أو حدت به أى ولدته وحید افريد الا نظير له ( و ) يقال دخلوا م وحد موحد - م قوله الله أم كذا فى النهاية بفتح الميم والحاء وأحاد أحاد أى فرادى واحدا واحدا معدول عنه أى عن واحد واحد اختصارا قال سيبويه فتحوا مو حداد في مادة وحد والذي في كان اسماء وضو عاليسع صدر ولا مكان ويقال جاؤ امثنى منى وموحد موحد وكذلك جاؤ ثلاث وثناء وأحاد وفي الصحاح وقولهم مادة ح ف ل منها الله أحادو و حاد و موحد شير مصروفات للتعليل المذكور فى ثلاث ( ورأيته) والذى في المحكم و مررت به وحده مصدر لا يأى ولا يجمع) أم حفلت له ودرت عليه ولا يغير عن المصدر وهو بمنزلة قولك أفراد اوان لم يتكلم به و أصله أو حدته بمرورى ايجاد اثم حذفت زياداته فجاء على الفعل ومثله أي جمعت اللين في ثديها له قولهم عمرك الله الا فعلت أي عمرتك الله تعميرا ( و ) قال أبو بكر وحده منصوب في جميع كلام العرب الا فى ثلاثة مواضع تقول - م قوله الا في ثلاثة مواضع لا اله الا الله وحده لا شريك له و مررت زيد وحده و با لقوم وحدى قال وفى نصب وحده ثلاثة أقوال (نصبه على الحال) وهذا والشارح وهي نسيج وحده وعبير عند البه مربين) قال شيخنا المدابغي و حاشية التحرير وحد منصوب على الحال أى منفردا بذلك وهو في الاصل مصدر محذوف | وحده و مجحيش وحده كما الزوائد يقال أو حدته ايحاء أى أفردته الاعلى المصدر وأخطأ الجوهرى) أى فى قوله وعند أهل البصرة على المصدر في كل حال في اللسان وستأتي في المتن كأنك قلت أو جدته برؤيتي ايجادا أعلم أرغيره وهذه التخطئه سبقه بها ابن رى كما يأتى النقل عنه و يونس منهم ينصبه على الظرف باسقاط على فوحده عنده بمنزلة عنده وهو القول الثاني والقول الثالث انه منصوب على المصدر وهو قول هشام قال ابن بري عند قول الجوهرى رأيته وحده منصوب على الظرف عند أهل الكوفة وعند أهل البصرة على المصدر قال أما أهل البصرة فينصبونه على الحال وهو عندهم اسم واقع موقع المصدر المنتصب على الحال مثل جا، زید ركضا أى راكضا قال ومن البصريين من ينصبه على الظرف قال وهو مذهب يونس قال فليس ذلك مختصا بالكوفيين كما زعم الجوهرى قال وهذا الفصل | له باب في كتب النحويين مستوفى فيه بيان ذلك (أو هو اسم ممكن) وهو قول ابن الاعرابى جعل وحده اسما و مكنه فيقال جلس | وحده وعلى وحده و) جلسا ( على وحدهما و ) على (وحديهما و) جلسوا على (وحدهمو) في التهذيب والوحد خفيف حدة كل شئ يقال وحد الشئ فهو يحد حدة وكل شئ على حدة يقال ( هذا على حدته) وهما على حد ما وهم على حدتهم ( وعلى وحده أى - توحده) وفي حديث جابر ، ودفن ابنه فجعله في قبر على حدة أى منفرد او حده وأصلها من الواو فحذفت من أولها وعرضت منها الهاء في آخرها كعدة وزنة من الوعد والوزن وحدة الشئ توحده قاله ابن سيده وحكى أبو زيد قلنا هذا الأمر وحدينا وقالتاه وحديهما والوحد من الوحش المتوحد و الوحد (رجل لا يعرف نسبه وأصله) وقال الليث الوحد المتفرد رجل وحد وثور وحد وتفسير الرجل ع قولهم ودفن ابنه كذا فى الوحد أن لا يعرف له أصل قال النابغة بذى الجليل على مستأنس وحد * والتوحيد الايمان بالله وحده لا شريك له النسخ والذي في اللسان (والله) الواحد (الأوحد الاحد والمتوحد ذو الوحدانية والتوحد قال أبو منصور الواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير ودفن أبيه وهو الصواب والاحد منفرد بالمعنى وقبل الواحد هو الذى لا يتجزأ ولا ينى ولا يقبل الانقسام ولا نظير له ولا مثل ولا يجمع هذين الوصفين الا الله | عز وجل وقال ابن الاثير في أسماء الله تعالى الواحد قال هوا الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه آخر وقال الازهرى والواحد من صفات الله تعالى معناه انه لا ثاني له و يجوز أن ينعت الشئ بأنه واحد فأما أحد فلا ينعت به غير الله تعالى خلوص هذا الاسم الشريف | له جل ثناؤه وتقول أحـات الله ووحدته وهو الواحد الاحمد وفي الحديث ان الله تعالى لم يرض بالوحدانية لاحد غيره شر أمتى الوحداني المعجب بدينه المرائي بعمله يريد بالوحدانى المفارق الجماعة المتفرد بنفسه وهو منسوب الى الوحدة الانفراد بزيادة الالف والنون للمبالغة ( واذا رأيت أكمات منفردات كل واحدة بائنة) كذا في النسخ وفي بعضها نائية بالنون والياء التحتية ( عن الأخرى | فتلك مجاد) بالكسر ( و) الجمع ( . واحيدو) قد (زات قدم الجوهرى فقال الميجاد من الواحد كالمعشار من العشرة) هذا خلاف نص عبارته فإنه قال والمهاد من الواحد كالمعشار و هو جزء واحد كما ان المعشار عشر ثم بين المصنف وجه الغلط فقال لانه ان أراد | الاشتقاق) و بيان المأخذ كما هو المتبادر الى الذهن ( فما أقل جدواه وقد يقال ان الإشارة لبيان مثله ليس مما يؤاخذ عليه خصوصا | وقد صرح به الأقدمون في كتبهم أوان أراد أن المعشارع ثمرة عشرة كما ان الميعاد فرد فرد فغلط) وفي التكملة فقدزل (لان المعشار والعثرواحا من العثمرة ولا يقال في الميداد واحد من الواحد هكذا أورده الصاغاني في تكملته وقلده المصنف على عادته وأنت | فصل الواو من باب الدال )) (وحد) ory خبير بأن ماذكره المصنف ليس مفهوم عبارته التي سقناها عنه ولا يقول به قاتل فضلا عن مثل هذا الامام المقتدى به عند الاعلام - والوحيد ع ) بعينه عن كراع وذكره ذو الرمة فقال * يا دارمية بالوحي دكان رسوم اقطاع البرود * وقال السكرى نقاء بالدهناء لبني ضبة قاله في شرح قول جرير أسادات الوحيد و جانبيه * فالك لا يكلمك الوحيد وذكر الحفصى مسافة ما بين اليمامة والدهناء ثم قال وأول جبل بالدهنا ، يقال له الوحيد ما ، من مياه عقيل يقارب بلاد بني الحرث بن كعب والوحيد ان ما آن ببلاد قیس) معروفان قاله أبو منصور وأنشد غيره لابن مقبل فأصبحن من ماء الوحيدين قفرة * بميزان رغم اذ يد احدوان ويروى الوحيدان بالجيم و بالحاء قاله الازدى عن خالد ( والوحيدة من أعراض المدينة على مشرفها فضل الصلاة والسلام بينها و بين مكة زيدت شرفا قال ابن هرمة ادار سلمى بالوحيدة فالغمر * أبني سقال القطر من منزل قفر ( و ) يقال ( فعله من ذات حدته وعلى ذات حدثه ومن ذى حدته أى من ذات نفسه و ذات ( رأيه) قاله أبوزيد ( و ) تقول ذلك أمر لست فيه بأو - دأى لا أخص به وفي التهذيب أى است على حدة وفي الصحاح ويقال لست في هذا الأمر بأوحد ولا يقال للانى | وحداء انتهى وقيل أى لست بعادم فيه مثلا أو عدلا وأنشد ناشيخنا المرحوم محمد بن الطيب قبل أنشدنا أبو عبدالله محمد بن المسناوى قال مما قاله الامام الشافعي رضى الله عنه معرضا بأن الامام أشهب رحمه الله يتمنى موته تمنى رجال أن أموت فان أمت فتلك سبيل است فيها بأوحد فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها في كان قد قلت ويجمع الاوحد على أحد ان مثل أسود وسودان قال الكميت فباكر، والشمس لم يبد قرنها * بأحد انه المستولغات المكلب یعنی کلا به التي لا مثلها كلاب أى هى واحدة الكلاب (و) في المحكم وفلان لا واحد له أى لا نظير له ولا يقوم هذا الامر الا ابن احداها ايقال (هو ابن احداها) اذا كان ( كريم الاباء والامهات من الرجال والابل) وقال أبو زيد لا يقوم بهذا الامر الا ابن - احداها أى الكريم من الرجال وفي النوادر لا يستطيعها الابن احداتها يعنى الا ابن واحدة منها وواحد الاتحاد) واحدى الاحد وواحد الأحدين وأن أحدا تصغيره أحيد و تصغير احدى أحيدى مرذكره في أحد ) واختار المصنف تبعا الشيخه أبي حيان - أن الاحد من مادة الوحدة كما حرره وان التفرقة انما هي في المعاني وجزم أقوا، بأن الأحد من مادة الهمزة واندلا بدل قاله | شيخنا ونسيج وحده مدح وعبير ) وحده ( و جحيش وحده) كلاهما (ذم) الاول كامير والاثنان بعده تصغير غير وجحش وكذلك رجيل وحده وقد ذكرا الكل أهل الامثال وكذلك المصنف فقد ذكر كل كلمة في بابها وكان اش از كاد مرح به الزمختمری و غیره قال الليث الوحد في كل شئ منصوب جرى مجرى المصدر خارجا من الـ ن بنعت فيتبع الاسم ولا يخبر فيقصد اليه فكان النصب | أولى به الا أن العرب أضافت اليه فقالت هو نسيج وحده وهما نسيجا وحدهما وهم نسيجو وحدهم وهى نسيجة وحدها رهن نسانج وحدهن وهو الرجل المصيب الرأى قال وكذلك قريع وحده وهو الذى لا يقارعه في الفضل أحمد وقال هشام والفراء نسيج وحده وعبير وحده وواحد أمه نكرات الدليل على هذا ان العرب تقول رب نسيج وحده تدرأيت ورب واحد أمه قد أسرت قال حاتم - أما وى انى رب واحد أمه * أخذت ولا قتل عليه ولا أسر وقال أبو عبيد في قول عائشة ووصفها عمر رضى الله عنهما كان والله أحوذيا نسيج وحده يعنى أنه ليس له شبه في رأيه وجميع أموره | قال والعرب تنصب وحده في الكلام كله لا ترفعه ولا تحفضه الا فى ثلاثة أحرف نسيج وحده وعبير وحده و جيش وحده قال شمر أما نسيج وحده فدح وأما جيش وحده وعبير وحده فوضوعان موضع الذم وهما اللذان لا يشاوران أحدا ولا يخالطان وفيه - مامع ذلك مهانة وضعف وقال غيره معنى قوله نسيج وحده انه لا ثاني له وأصله الثوب الذى لا يسدى على سداه لرقته غيره من الثياب - وعن ابن الاعرابي يقال هو نسيج وحده وعبير وحده ورجيل وحده وعن ابن السكيت تقول هذا رجل لا واحد له كم تقول هو نسيج وحده وفي حديث عمر من بدانى على نسيج وحده واحدى بنات طبق الداهية و) قيل (الحية) سميت بذلك لتلويها حتى تصبـ كالطبق ( و ) في الصحاح (بن والوحيد قوم من بني كلاب) بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ( والوحدان بالضم أرض) وقيل رمال منقطعة | حتى إذا هبط الوحدات وانكشفت عنه سلاسل رمل بينه اريد قال الراعي و توحده الله تعالى بعد مته ) أى ( عصمه ولم يكاه الى غيره) وفي التهذيب وأما قول الناس توحد الله بالامر وتفرد فانه وان كان صحيحا فإني لا أحب ان ألفظ به في صفه الله تعالى في المعنى الايماوصف به نفسه في التنزيل أو فى المسنة ولم أجد المتوحد فى صفاته ولا المنفرد وانما ننتهى في صفاته الى ما وصف بنفسه ولا نجاوزه الى غيره لمجازه في العربية * ومما يستدرك عليه الاحداث بالضم السهام (المستدرك ) الافراد التي لا نظائر لها وبه فسر قول الشاعر ٥٣٨ فصل الواو من باب الدال ) (وخاد) ايرنى توانى لامرئ غير ذلة * صابر أحداث لهن حفيف سريعات موت ريثات افاقة * اذا ما حلن حلمهن خفيف والصنابر السهام الرقاق وحكى اللحياني عددت الدراهم أفراد اور حاد اقال وقال بعضهم أعددت الدراهم أفراد ا و و حادا ثم قال لا أدرى أعددت أمن العدد أم من العدة وقال أبو منصور وتقول بقيت وجيد افريد احريد المعنى واحد ولا يقال بقيت أوحد - وأنت تريد فرد او كلام العرب يجي على ما بنى عليه وأخذ عنهم ولا يعدى به موضعه ولا يجوز أن يتكلم به غير أهل المعرفة الراسخين فيه الذين أخذوه عن العرب أو عمن أخذ عنهم من ذوى التمييز والثقة وحكى سيبويه الوحدة فى معنى التوحد و توحد برأيه تفرد به وأوحده الناس تركوه وحده وقال اللحياني قال الكسائي ما أنت من الاحد أى من الناس وأنشد وليس يطلبني في أمر غانية * الاكعمر و وما عمر ومن الاحد قال ولو قلت ما هو من الانسان تريد ما هو من الناس أحبت و بنو الوحدقوم من تغلب حكاه ابن الاعرابی و به فسر قوله ولو كنتم منا أخذ با يأخذكم * ولكنها الاوحاد أسفل سافل أراد بني الوحد من بني تغلب جعل كل واحد منهم أحدا وابن الوحيد المكاتب صاحب الخط المنسوب هو شرف الدين محمد بن شريف - ابن يوسف ترجمه الصلاح الصفدى فى الوافي بالوفيات ووحدة من عمل تلمسان منها أبو محمد عبد الله بن سعيد الوحدى ولى قضاء بلنسية وكان من أئمة المالكية توفى سنة ٥١٠ والواحدى معروف من المفسرين وأبو حيان على بن محمد بن العباس التوحيدي | نسبة لنوع من التمر يقال له التوحيد وقيل هو المراد من قول المتنبى * هو عندى أحلى من التوحيد * وقيل أحلى من الرشفة الواحدة وقال ابن قاضي شهبة وانما قيل لا بى - يان التوحيدي لان أباه كان يبيع التوحيد ببغداد وهو نوع من التمر بالعراق وواحد جبل لكلب قال عمر و بن العداء الاجدارى ثم الكلبي الأليت شعري هل أبيتن ليلة * بأنبط أو بالروض شرقى واحد بمنزلة جاد الربيع رياضها * قصير بهاليل العذارى الروافد وحيث ترى جرد الجياده و افنا يقودها علما ننا بالقلائد كذا فى المعجم * تذييل * قال الراغب الأصبهاني في المفردات الواحد فى الحقيقة هو الشئ الذى لا جزء له البتة ثم يطلق على كل موجود حتى انه ما من عدد الا و يصح وصفه به فيقال عشرة واحدة ومائة واحدة فالواحد لفظ مشترك يستعمل على ستة أوجه الاول ما كان واحدا فى الجنس أو فى النوع كقولنا الانسان والفوس واحد فى الجنس وزيد وعمرو واحد فى النوع الثاني ما كان واحدا بالاتصال | اما من حيث الخلقة كقولك شخص واحد واما من حيث الصناعة كقولك الشمس واحدة واما فى دعوى الفضيلة كقولك فلان | واحد د هره ونسيج وحده * الرابع ما كان واحد الامتناع التجزى فيه اما لصغره كالهباء واما لصلابته كالماس * الخامس | قوله للمبدأ أى ما كان للمبدا امالمبدا العدد كقولك واحد اثنين واما لمبدا الخط كقولك النقطة الواحدة والوحدة في كلها عارضة واذا وصف الله عز وجل بالواحد فعناء هو الذى لا يصح عليه التجزى ولا التكثر و لصعوبة هذه الوحدة قال الله تعالى واذا ذكر الله وحده اشمأزت الآتية هكذا نقله المصنف في البصائر وقد أسقط ذكر الثالث والسادس فله له سقط من الناسخ فلينظر * تكميل * التوحيد توحيد ان توحيد الربوبية وتوحيد الالهية فصاحب توحيد الربانية يشهد قيرمية الرب فوق عرشه يدبر أمر عباده وحده فلا خالق | ولا رازق ولا معطى ولا مانع ولا محيى ولا مميت ولا مدبر لامر المملكة ظاهر او باطن غيره فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولا تتحرك ذرة الا باذنه ولا يجوز حادث الابمشيئته ولا تسقط ورقة الا بعلمه ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا فى الارض ولا أصغر من ذلك ولا اكبر الا وقد أحصاها علمه وأحاطت بها قدرته ونفذت فيها مشيئته واقتضتها حكمته وأما توحيد الالهية فهو أن يجمع همته - وقلبه وعزمه وارادته وحركاته على أداء حقه والقيام بعبوديته وأنشد صاحب المنازل أبيا نا ثلاثة ختم بها كتابه واحد اللمبدا ما وحد الواحد من واحد * اذ كل من وحده جاحد توحيد من ينطق عن نفسه * عارية أبطلها الواحد توحیده آیا توحیده * ونعت من ينعته لاحد وحاصل كلامه وأحسن ما يحمل عليه ان الفناء في شهود الأزلية والحكم يمحو شهود العبد لنفسه وصفاته فضلا عن شهود غيره | فلا يشهد موجودا فاعلا على الحقيقة الا الله وحده وفى هذا الشهود تفنى الرسوم كالها فيمحق هذا الشهود من القلب كل ماسوى | الحق الا أنه يمحقه من الوجود وحينذ يشهد أن التوحيد الحقيقى غير المستعار هو توحيد الرب تعالى نفسه وتوحيد غيره له عارية | محضة اعاره اياها مالك الملوك والعوارى مردودة الى من ترد اليه الام وركلها ثم ردوا الى الله مولاهم الحق وقد استطرد نا هذا (وحد) الكلام تبركا به لثلا يخلو كتابنا من بركات أسرار آثار التوحيد والله يقول الحق وهو يهدى سواء السبيل الوخد للبعير الاسراع أو ) هو (أن يرمى بقوائمه كشى النعام أو ) هو ( سعة الخطو) في المنى ومثله الخدى لغتان أقوال ثلاثة وأوسطها أوسطها وهو الذي (فصل الواو من باب الدال ) (ورد) ٥٢٩ لوحيد وقد وخد البعير الذي اقتصر عليه الجوهرى وغيره ( كالوخدان) بفتح فسكون كم فى النسخ الموجودة و والظليم ( كوعد) بخد ووحدت الناقة قال المتابعة فا وخدت بمثلث ذات غرب * خطوط في الزمام ولا لجون ( فهو ) أى البعير ( واخد و وخاد) وكذلك ظالميم وخاد ( و ) ناقة ( وخود) كصبور وأنشد أبو عبيدة و خود من اللائى تسمن بالضحى * قريض الردا في بالغناء المهود قال شيخنا و بالوخدان ذكرت هنا أبياتا كتب بها الوزير ابن عباد الإمام أبي أحمد العسكري ولما أبيتم أن تزوروا وقلتم * ضعفنا فلم تقدر على الوخدان أنينا كم من بعد أرض تزوركم * وكم منزل بك ولنا وعوان نسا ئلكم هل من قوى تنزيلكم * بملء جفون لا بل جفان فكتب اليه أبو أحمد البيت المشهور اصخر في أبياته أهتم بأمر الجزم لو أستطيعه * وقد حيل بين العبر والنزوان انظره في تاريخ ابن خلكان * ومما يستدرك عليه وخد الفرس ضرب من سيره حكاه كراع ولم يحده وفي حديث خيبر ذكر (المستدرك ) وخدة بفتح فسكون قرية من قرى خيبر الحصينة بها نخل الود والوداد الحب والصداقة ثم استعير للمنى وقال ابن سيده الود الحب يكون في جميع مداخل الخير عن أبي زيد وردت التي أود وهو من الامنية قال الفراء هذا أفضل الكلام وقال بعضهم (ود) وددت و يفعل منه بود لا غير ذكر هذا في قوله بود أحدهم لو يعمر أى يتمنى وفى المفردات الود محبة الشئ وتمنى كونه ويستعمل كل من المعنيين وعدم تعريح المصنف عليه مع ذكره في الدواوين المشهورة غريب (ويثلثان) ذكره ابن السيد فى المثلث والقزاز في الجامع وابن مالك وغير واحد ( كالودادة ) بالفتح كما يقتضيه الاطلاق وظاهره انه مصدر وده اذا أحبه لانه لم يذكر غير هذا المعنى وظاهر الصحاح انه مصدورد أن يفعل كذا اذا اتمناه لاند ان اذكره في مصادره كالفيومى فى المصباح وكلام غيرهم في أنه يقال بالمعنيين وهو ظاهر ابن السيد وغيره والفتح كما قاله هؤلاء هو الاكثر وهو الذي صرح به أبو زيد في نوادره ونقل غيرهم المكسر وقالوا انه يقال ودادة أيضا بك مرالو او كما صرح به ابن السيد فى المثلث وحكى غيرهم فيه الضم أيضا فيكون مثلنا كالود والوداد قاله | شيخنا قلت وفي الافعال لابن القطاع وددت الشئ وداوود اأحببته ، ولو فعل الشئ ودادة أى تمنيته هذا كلام العرب وواد فلان | فلا ناوداد او ودادة وودادة فعل الاثنين فظهر منه أن الوداد بالك مر والودادة والودادة بالفتح والكسر مصدر واده أى باب المفاعلة ولو فعل الخ كذا بالنسخ أيضا فلينظر (والمودة) بالفتح كما يقتضيه الاطلاق وفى بعض الدم بالكمر فيكون من أسماء الالات فاستعماله في المصادر شاذ ولعل الصواب ووردت وفي بعضها بكسر الواو كظنة وهو فى الظروف أعرف منه في المصادر ( والموردة) بفك الادغام بكسر الدال و بفتحها حكاه ابن سيده الشي الخ والقزاز في معنى الود وأنشد الفراء ان بني للشام زهده * لا يجدون تصديق مودده وأنشده في اللسان قال القزاز وهذا من ضرورة الشعر ليس مما يجوز في الكلام وقال العلامة عبد الدائم القيرواني بسنده إلى المطرز وددته موردة مالي في صدورهم من مودده بكسر الدال هو أحد ما جاء على مثال فعلمته مفعلة قال ولم يأت على هذا المثال الاهذا و قواهم حميت عليه محمية أى غضبت عليه كذا نقله شيخنا وقال ففيها شذوذ من وجهين الكسر في المفعلة والفك وهو من الضرائر ولا يجوز في النثر و السعة كما نصوا عليه ( والمودودة ) هكذا في النسخة الموثوق بها وقد سقطت في بعضها ولم يتعرض أما أغة الغريب (و) حكى الزجاجى عن الكسائي ( وددته) بالفتح وقال الجوهرى تقول وددت لو تفعل ذلك وودت لو أنك تفعل ذلك أو ذوذ اورد اور دادة وودادا أى تمنيت قال الشاعر وددت و دادة لو أن حظى * من الخلان أن لا يصرمونى (ووددته) أى بالكسر ( أوده) أى بالفتح في المضارع (فيهما) أما في المكسور فعلى القياس وأما في المفتوح فعلى خلافه حكاه الكائى اذ لا يفتح الا الحلق العين أو اللام وكال هما منتف هنا فلا وجه للفتح وهكذا في المصباح قال أبو منصور وأنكر البصريون وددت - قال وهو ان عندهم وقال الزجاج قد علمنا أن الكسائي لم يحن وددت الا وقد سمعه ولكنه سبعه ممن لا يكون حجة قال شيخنا - وأورد المعنيين في الفصيح على انه ما أصلان حقيقة وأقره على ذلك شراحه وقال اليزيدي في نوادره ليس في شئ من العربية وددت - مفتوحة وقال الزمخشرى قال المكساني وحده وددت الرجل اذا أحبيبته ووددته ولم ير والفتح غيره * قلت ونقل الفتح أيضا أبو جعفر اللبلى في شرح الفصيح والقزاز في الجامع والصاغاني في التكملة كاهم عن الفراء ( والود أيضا المحب ويثلث) الفتح عن ابن جنى يقال رجل ودوودوود وفي حديث ابن عمران أبا هذا كان ود العمر قال ابن الاثير هو على حذف مضاف تقديره كان داود - العمر أي صديق اوان كانت الواو مكسورة فلا يحتاج الى حذف فان الود بالكسر الصديق ( كالوديد) فعيل ؟ عنى فاعل وفلان و دل ووديدك (و) الود بانضم أيضا الرجل (الكثير الحب) قال شيخنا وهذا لا ينا في الأول بل هو كرادفه ( كالودود) قال ابن الاثير - (٢٧) - تاج العروس ثاني) ٥٣٠ (فصل الواو من باب الدال ) (ورد) والودود في أسماء الله تعالى فعول بمعنى مفعول من الود المحبة يقال وددت الرجل اذا أحببته فالله تعالى مودود أي محبوب في قلوب | أوليائه أو هو فعول بمعنى فاعل أى لحين بمعنى يرضى عنهم ( والمود) ضبط بالك مركاسم الآلة و بالفتح كاسم المصدر قال شيخنا و كالا هما يحتاج الى التأويل وفي اللسان يقال رجل ودومود وردود والانثى ودود أيضا والودود المحب (و) الود بالضم - أيضا ( المحبون) يقال قوم وتفهو مصدر يراد به الجمع كما يراد به المفرد ( كالا ودة) جمع وديد كالأعزة جمع عزيز ( والا وداء ) كذلك جمع وديد كالاحباء جمع حبيب ( والأوداد) بدالين جمع و بالكمركب وأحباب ( والوديد) هكذا فى سائر الندم واستعماله في الجمع غير معروف وأنكره شيخنا كذلك وقال فيحتاج الى ثبت قلت والذي في اللسان وغيره من دواوين اللغة الموثوق بها وداد بالكسر قوم ودووداد وأودا، فهو بكل وجلال وأما الوديد فلم يذكره أحد واحله سبق قلم من المكاتب (والا ود بكسر الواووضها معا أى مع فتح الهمزة كقفل وأقفل وقيل ذئب وأذوب قال النابغة انى كأني أرى النعمان خبره * بعض الأوت حديثا غير مكذوب قال أبو منصور وذهب أبو عثمان الى ان أوداجمع دل على واحده أى أنه لا واحد له قال ورواه بعضهم بعض الاود بفتح الواو يريد الذي هو أشد ود اقال أبو على أراد الاودين الجماعة وبقى على المصنف ودداء كعلما، قال الجوهرى رجال و دداء يستوى فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاد اخلا على وصف المبالغة وقال القزاز ورجل وادوقوم وداد (وود) بالفتح (صنم و يضم ) كان لقوم نوح قوله ومنه سمى عبدود ثم صار لكاب وكان بدومة الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وداو منهم من يه . زفيقول أد ٣ ومنه سمى عبد دود ومنه سمى أدبن الظاهر أن يجعل بعد قوله طابخة وأدد جد معد بن عدنان وقال الفراء قرأ أهل المدينة ولا تذرن ودا بضم الواو قال أبو منصور وأكثر القراء قرؤا ودا بالفتح يدعونه ودا و يجعل قوله منهم أبو عمرو وابن كثير و ابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي وقرأ نافع ودا بضم الواد وفي المحكم وود وود صنم ومنه مهمى أد بعد قوله وحكاه ابن دريد مفتو حالا غير وقالوا عبدود يعنونه به وفي التهذيب الود بالفتح الصنم وأنشد بودك ما قومى على ماتركتهم * سلیمی اذاهبت شمال وريحها فيقول أن أراد بحق صنك عليك ومن ضم أراد بالمودة بينى وبينك ( والوة الوتد ) بلغة تميم فاذا زادوا الياء قالواونيد قال ابن سيده زعم ابن دريد انها لغة تميمية قال لا أدرى هل أراد انه لا يغيرها هذا التغيير الابنو تميم أم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وند وفي الصحاح الوذ بالفتح الوند في لغة أهل نجد كا نهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال (و) الوداسم (جبل) وبه فسر قول امرئ القيس تظهر الود اذا ما أشجذت * وتواريه اذا ما تعتكر قال ابن دريد هو اسم جبل وقال ياقوت قرب جفاف التعلمية (رودان) بالفتح كأنه فعلان من الود (ة) جامعة (قرب الأبواء) والجحفة من نواحي الفرع بينها و بين هر شی سته أميال و بينها و بين الأبواء نحو من ثمانية أميال وهى لضمرة وغفار وكانة وقد أكثر نصيب من ذكرها في شعره فقال أقول لركب قافلين عشية قفازات أوشال ومولاك قارب قفوا أخبروني عن سلمان اتني * لمعروفه من آل ودان راغب فعا جوا فأثنوا بالذى أنت أهله ولوسكتوا أثنت عليك الحقائب قال ياقوت قرأت بخط كراع الهنائي على ظهر كتاب المنضد من تصنيفه قال بعضهم خرجت حاجا فلما صرت بودان أنشدت أيا صاحب الخيمات من بعد مريد * الى التخل من وذات ما فعلت نعم فقال لى رجل من أهلها انظر هل ترى نخلا فقلت لا فقال هذا خطأ و انما هو النحل ونحل الوادى جانبه (سكنها الصعب بن جثامة) ابن قيس بن عبد الله بن وهب بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر الليثى (الوداني) كان ينزلها فنسب اليها هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم حديثه فى أهل الحجاز روى عنه عبد الله بن عباس و شريح بن عبيد الخضر مى ومات في خلافة أبي بكر رضى الله عنهما ( و ) قال البكرى وذان ( د بأفريقية) في جنوبيها بينها وبين زويلة عشرة أيام من جهة أفريقية ولها قلعة حصينة | والمدينة دروب وهي مدينتان فيها قبيلتان من العرب - هميون و حضرمیون و با بهما واحد و بين القبيلتين تنازع يؤدى هم - ذلك الى الحرب مرارا و عندهم فقها ، و أدباء وشعرا، وأكثر معيشتهم من التمر ولهم زرع يسير يسقونه بالتضح افتتحها عقبة | ابن عامر في سنة ست وأربعين أيام معاوية (منها) أبو الحسن (على بن اسحق بن الودانى (الاديب الشاعر) صاحب الديوان بصقلية ذكره ابن القطاع وأنشد له من يشترى منى النهار بليلة * لا فرق بين نجومها و صحابي دارت على ذلك السماء ونحن قد * درنا على ذلك من الآداب وأتى الصباح ولا أتى وكأنه * شيب أظل على سواد شباب (و) وذان أيضا ( جبل طويل قرب فيد) بينها و بين الجبلين (و) ودان أيضا (رستان بنواحى سمرقند) لم يذكره یاقوت و ذکره الصاغاني فصل الواو من باب الدال )) (ورد) ٥٣١ الصاغاني والوداء) بتشديد الدال ممدودا قال ياقوت يجوز أن يكون من تود أن عليه الارض فهى مودأة اذا غيبته كما قيل أحصن | فهو محصن وأسهب فهو مسهب وليس فى الكلام مثله يعنى ان اللازم لا ينى منه اسم مفعول ( وبرقة وداء و كذا بطن الودداء) کانه جمع و دو دو بروی بفتح الواو ( مواضع و توده اجتلب وده) عن ابن الاعرابي وأنشد أقول تو ددنی اذا ما لقيتني * برفق ومعروف من القول ناصح (و) تودد (اليه تحبب والمواد التحاب) تفاعل من الوداد وقع فيه ادغام المثلين وهما يتوادان أى يتحابان ( و ) تودد و مودة امرأة) عن ابن الاعرابي وأنشد مودة تهوى عمر شيخ بسمره * لها الموت قبل الليل لو أنها ندرى يخاف عليها جفوة الناس بعده * ولاختن يرجى أود من القبر قيل انها سميت بالمودة التي هي المحبة ( و ) عن ابن الأعرابي (المودة الكتاب و به فسر) قوله تعالى (تلقون اليهم بالمودة أى بالكتب) وهو من غرائب التفسير * ومما يستدرك عليه قولهم بودى أن يكون كذا وأما قول الشاعر أيها العائد المسائل عنا * وبوديك لوترى أكفاني فانا أشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت يا كذا فى الصحاح وفى شفاء الغليل انه استعمل للتمني قديما و حديثا لان المرء لا يتمنى الاما يحبه و بوده فاستعمل في لازم معناه مجازا أوكاية قال النطاح وقال آخر بوتى لو خاطوا عليك جلودهم * ولا تدفع الموت النفوس الشمائح بوتى لو يهوى العدول و يعشق * فيعلم أسباب الردى كيف تعلق وفي حديث الحسن فإن وافق قول عملا فاخه وأورده أى أحبه وصادقه فأظهر الادغام الامر على لغة الحجاز وأما قول الشاعر وأعددت للحرب خيفانة * جوم الجراء وقا حاودودا أنشده ابن الاعرابی (المستدرك ) قال ابن سیده معنى قوله ودودا انه اباذلة ما عندها من الجرى لا يه مع قوله ودودا الاعلى ذلك لان الخيل بهانم والبهائم لا وذلها في غير نوعها ( الورد من كل شجرة نورها و قد غلب على) نوع (الحوجم) وهو الاحر المعروف الذي يشم واحدته وردة، وفي المصباح أنه (ورد) معرب (و) من المجاز الورد ( من الخيل بين الكميت والاشقر ) سمى به للونه ويقرب منه قول مختصر العين الورودة حرة تضرب الى ٢ قوله وفي المصباح الخ صفرة فرس ورد والانثى وردة وفي المحكم الورد لون أجر يضرب الى صفرة حسنة في كل شئ فرس وردو (ج) ورد) بضم فسكون مثل عبارته لا تفيد القطع بذلك جون وجون (ووراد) بالكسر كما في المحكم و مختصر العين (وأوراد) هكذا وقع في سائر النسخ وهو غير معروف والقياس يأباه قال شيخنا ونصها و يقال معرب قلت ولم أجده في دواوين الغريب والاشبه أن يكون جمع ورد بالكمر كما سيأتي أو مثل فرد وأفراد و حمل وأحمال ( وفعله ككرم) يقال ورد الفرس يورد و رودة أى صار وردا وفي المحكم وقد ورد ورودة و اوراد * قلت وسيأتى اوراد وقال شيخنا وهو من الغرائب | في الالوان فان الأكثر فيها الكسر كالعاهات (و) الورد (الجرى ) من الرجال ( كالوارد) وهو الجرى المقبل على الشي (و) الورد (الزعفران) ومنه ثوب مورد أى مرعفر وفي اللسان قيص مور د صبغ على لون الورد وهو دون المخرج ( و ) بلون الورد سمي (الاسد) وردا ( كالمتورد) وهو مجاز كما فى الاساس ( و ) ورد ( بلالام حصن حجارته درقاله ياقوت وفي التكملة حصن من حجارة | حرو بلق (و) ورد اسم (شاعرو) من المجاز (أبو الورد الذكر) حمرة لونه ( و ) أبو الورد (شاء رو) أبو الورد اسم ( كاتب المغيرة) بن شعبة والذي في التبصير للحافظ ان اسمه وراد ككان وكنيته أبو الورد أو أبو سعيد كوفى من والى المغيرة بن شعبة روى له الجماعة | (3) الورد أسماء (أفراس) عدة منها فرس (لعدى بن عمر و الطائي) الاعرج ( و ) أخرى (الهذيل بن هبيرة) وأخرى لمالك بن شرحبيل وله يقول الاشعر الجعفى كما قلت اني ألحق الور * د تمطت به سبوح ذنوب (و) أخرى (حارثة بن مسمت العنبرى) كذا فى النسخ والصواب جارية ( و ) أخرى ( العامر بن الطفيل بن مالك ) وله تقول تميمة بنت أهبان العباسية يوم الرقم ولو لانجاء الورد لأنى غيره * وأمر الاله ليس الله غالب اذا السكنت العام نقبا و بيجا بلاد الاعادي أو بكتك الحبائب وفاته اسم فرس سيد ناجزة بن عبد المطلب رضی الله عنه استدركه شيخنا قلت وهو من بنات ذى الفعال من ولد أعوج وفيه يقول جزة رضى الله عنه ليس عندى الاسلاح وورد * قارح من بنات ذى الفعال أتقى دونه المنايا بنفسى * وهو دونى يغشى صدور العوالي قلت والورد أيضا فرس فضالة بن كلدة المالكي وله يقول فضالة بن هند بن شريك فقدي أمي وما قد ولدت * غير مفقود فضال بن کلد محمل الورد على أدبارهم * كلما أدرك بالسيف جلد والورد أيضا فرس أحمد بن جندل بن نهشل وله يقول بعض بني قشير يوم رحرحان راجعه في أنساب الخيل لابن الكلبي والورد أيضا | في التكملة ابن صريم (فصل الواو من باب الدال ) (ورد) فرس بلما ء بن قيس الكاني واسمه خميصة وفرس صخر أخى الخنساء وفرس زيد الخيل الطماني قال فيه ومازلت أرميهم بشكة فارس * وبالورد حتى أحرقوه وبلدا هذه الثلاثة ذكرها السراج البلقيني في قطر السيل وأيضا لكردم الصدائي وعصم قاتل شرحبيل الملك الكندى وجبة بن المضرب - و عمير بن الحرث الضبي وحكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي و صخر بن عمرو بن الحرث بن الشريد السلمى ومعبد بن سعنة الضبي وخالد ) م قوله ابن ضرار الذي في ابن ضرار السلمى و بدر بن حمراء الضبي و عمر و بن وازع الحنفى وقيس بن ثمامة الارجى والاسعر الجعفى وأهبان بن عادية الاسلمى | و عمرو بن ثعلبة العيسى ومهلهل بن ربيعة التغلبى ذكرهن الصاغاني (و) الورد (بالكسر من أسماء الحمى أو هو يومها اذا أخذت صاحبها الوقت و انساني هو أصح الاقوال عن الاصمعي وعليه اقتصر الجوهرى والفيومى وقد وردته الحمن فهو مورود وقد ورد على صيغة مالم يسم فاعله وذا يوم الورد و هو مجاز كما فى الاساس (و) الورد الاشراف على الماء وغيره دخله أولم يدخله) وقد ورد الماء وعليه ورد او ورودا وأنشد ابن سيد، قول زهير فلماوردن الماءزرقا جامه * وضعن عصى الحاضر المتخيم معناء لما بلغن الماء أذن عليه وكل من أتى مكانا منه الا أو غيره فقد ورده ومن المجاز قوله تعالى وان منكم الا واردها فسره ثعلب فقال | برد و تنها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يدخلها المسلمون والدليل على ذلك قول الله عز وجل ان الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مي دون لا يسمعون حسيسها وقال الزجاج وحجتهم في ذلك قوية ونقل عن ابن مسعود والحسن وقتادة أنهم قالوا ان ورودها | ليس دخولها وهو قوى لان العرب تقول ورد ناما، كذا ولم يدخلوه قال الله عز و جل و لما ورد ماء مدين وفي اللغة و ردت بلد كذا وماء كذا اذا أشرف عليه دخله أو لم يدخله قال فالورود بالاجماع ليس بدخول ( كالتورد و الاستيراد) قال ابن سیده نورده و استورده م قوله وهو وارد الخ نسخة کورده کما قالوا علا قرنه و استعلاه وقال الجوهرى ورد فلان ورود اخضر و أورده غيره و استورده أي أحضره (۳) وهو وارد من المتن المطبوع وهو وارد قوم (ورادو ) من قوم (واردين) ووزاد ككان من قوم ورادين (و) من المجاز قرأت وردى الورد بالكسر (الجزء من القرآن) و وزاد من و زاد و واردین ويقال لفلات كل ليلة ورد من القرآن يقرؤه أى مقدار معلوم اما سبع أو نصف السبع أو ما أشبه ذلك قر آورده و حزبه بمعنى واحد (و) الورد ( القطيع من الطير ) يقال ورد الطير الماء ورد أو أوراد او أنشد * فأوراد القطاسهل البطاح * وانما سمى النصيب من قراءة القرآن وردا من هذا (و) الورد (الجيش) على التشبيه بقطيع الطير قال رؤبة * كم دق من أعناق و ردمكمه * و قول جرير أنشده ابن حبيب سأحمد ير بوعا على أن وردها * اذا ذيد لم يحبس وان زاد حكما قال الورد هنا الجيش شبهه بالورد من الابل بعينها ( و) الورد (النصيب من الماء) وأورده الماء جعله برده ( و ) الورد ( القوم يردون ع قوله وشكى وقع في اللسان الماء) وفي التنزيل قوله تعالى و نسوق المجرمين الى جهنم وردا قال الزجاج أى مشاة عطاشا( كالواردة) وهم وزاد الماء قال يصف قليها صبحن من ع وشكي قليباسكا * بمواذا الورد عليه التكا هنا وشجى بالجيم وهو تعصيف فى مادة وكذلك الابل وصبح الماء، بورد عكنان (و) في المحكم ( وارده ورد معه ) مواردة و نوارد، وأنشد ل لا ل وسيحى بالحاء ومت منی هلالانا * موتك لو واردت وراديه المهملة وهو الصواب والموردة مأ تاة الماء و) قيل (الجادة) قال طرفة قال هناك وسحى اسم يتر کلاب كان علوب المنع في داياتها * موارد من خلفاء في ظهر فردد والمسك الضيقة وعسكر ( كالواردة) وجمع الموردة موارد ومنه الحديث اتقوا البراز في الموارد أى المجارى والطرق الى الماء وجمع الواردة واردات و من لكيك متضام متداخل المجاز استقامت الواردات والموارد يعنى الطرق وأصلها طارق الواردين كما فى الاساس (و) قوله تعالى ونحن أقرب اليه من حبل الوريد اه وفي القاموس أن ومحى قال أهل اللغة الوريد عرق تحت الانسان وهو فى العضد خليق وفي الذراع الاكمل وفيما تفرق من ظهر الكف الاشاجع وفي بطن گسکری ماه لبنى عمرو بن الذراع الرواهش و يقال انها أربعة عروق في الرأس تنها اثنان بخدران قدام الاذنين ومنها الوريدان) في العنق وقال أبو الهيثم الوريد ان تحت الودجين والودجان عرفان غليظان عن يمين ثمرة النحر ويسارها قال والوريد ان ينبضان أبدا من الانسان والوريد من العروق ما جرى فيه النفس ولم يحرفيه الدم وقال أبو زيد الوريدان (عرقان في العنق) بين الأوداج وبين اللبتين قال الأزهرى | والقول في الوريدين ما قاله أبو الهيثم ( ج أوردة وورودو) من المجاز (عشية وردة) اذا (احترافقها عند غروب الشمس وكذلك عند طلوعها وذلك علامة الجدب وفى اللسان ليلة وردة حمراء الطرفين وذلك في الجدب ( و ) من المجاز ( وقع في وردة ) وكذا القاء - في وردة أى ( هلكة ) كورطة والا)، أعلى ( وعين الوردة رأس عين والأوراد) كانه جمع ورد ( ع ) عند حنين فال ركضن الخيل فيها بين بس * الى الأوراد تنحط بالتهاب ووردوو زاد و وردان أسماء و بنات وردان دواب (م) أى معروفة وهى هذه الخنافس (وأورده) جعله يرد الماء وفي الصحاح ورد فلان ورود ا حضر و أورده غيره ( أحضره المورد كاستورده) و تورده الاخير عن ابن سيده ( وتورد طلب الورد) كاستورد عن ابن سيده (و) نوردت الخيل (البلدة دخلها قليلا قليلا قطعه قطعة وهو مجاز و هون ديمعنى الاشراف دخل أو لم يدخل وقد سبق فليس | (فصل الواو من باب الدال) (ورد) ۵۳۳ بتكرار مع ما قبله كانوه.. بعض ( ووردت الشجرة توريد التورت) أى خرج نورها قاله ابو حنيفة (و) من المجاز خدمور دو يقال وردت | (المرأة) اذا (حمرت خدها وعالجته بصبغ القطنة المصبوغة ( والوارد السابق) وبه فسر قوله تعالى فأرسلوا وارد هم أى سابقه م (و) الوارد (الشجاع) الجرى المتقدم في الامور قال الصاغاني يقال ذلك وفيه نظر ( و ) من المجاز الوارد ( من الشعر الطويل - المسترسل ) يقال شعر وارد أى برد الكفل بطوله كا في الاساس قال طرفة وعلى المتنين منها وارد * حسن النبت أثيث مسبكر والشعر من المرأة يرد كفلها (وواردة (د) عن الصاغانى (ووردان) بالفتح (واد) وقيل موضع ينسب اليه الوادى ( و ) وردان | ( مولى لرسول الله صلى الله تعالى (عليه وسلم) وقع من عذق فات فى حياته صلى الله عليه وسلم وكذا وردان بن اسمعيل التميمي له وفادة ووردان بن محرم التميمي العنبرى أخو جيدة لهما وفادة وورد ان الجنى له ذكر فى ليلة الجن (و) وردان (مولی ام مروبن العاص وله سوق وردان بمصر وهى قربة عامرة الآن ( ووردانة : ببخارا ) كذا ضبطه العمرانى وحققه قال أبو سعد ينسب | اليها ادريس من عبد العزيز الوردانى يروى عن عيسى بن موسى بن غنجار وعنه ابنه أبو عمرو ( والوردانية : ( منسوبة الى رجل اسمه وردان ( والوردية مقبرة ببغداد) بعد باب ابرز من الجانب الشرقي قريبة من قوى الظفرية (ووردة) اسم (أم طرفة بن العبد ( الشاعر ) لهاذ كر قال طرفة ما ينظرون بحق وردة فيكم * صغر البنون ورهط وردة غيب و واردات) جمع واردة ( ع ) عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها وقال السكرى الربائع عن يسار سميراء وواردات عن يمينها - موكلها وبذلك سميت سميرا، و يوم واردات يوم معروف بين بكر وتغلب قتل فيه بحير بن الحرث بن عباد بن مرة فقال مهلهل اليلتنا بذى جشم أنيرى وان أنت انقضيت فلا تجوري فان يك بالدنائب طال ليلى * فقد أ بكى من الليل القصير وقال ابن مقبل وقال امر والقيس فاني قد تركت بواردات * بجيرا فى دم مثل العبير هتكت به بيوت بنی عباد * وبعض الغثم أشفى الصدور ونحسن القائدون بواردات * ضباب الموت حتى ينجلينا ستی واردات فالتقليب فلعلها * ملت سماكي فهضبة أيها (و) من المجاز أرنبة واردة اذا كانت مقبلة على السبلة ويقال (فلان) وارد الارنبة أى طويلها وكل طويل وارد (و) قال الازهرى | ويقال (ابرادا فرس بوراد علی قیاس ادهام واكمات (صاروردا) و (أصلها اوراد) بالواو (صار) ت الواو ( ياء لكسرة ) ( ما قبلها ) ذكره أنه التصريف في الابدال ( والمستورد بن شداد بن عمر والفرشی (صحابی) نزل الكوفة ثم مصر روى عنه جماعة - وفائه المستورد بن جلان العبدى له ذكر فى حديث لأبي أمامة في الفتن وكذا المستورد بن سلامة بن عمرو بن حسيل الفهري (المستدرك) قال ابن یونس هو صحابی شهد فتح مصر و اختط بها توفى بالاسكندرية سنة خمس وأربعين روى عنه على بن رباح وأبو عبد الرحمن الحبلى وكذا المستورد بن منهال بن قنفذ القضاعي له صحبة وهكذا نسبه الطبرى والزماورد بالضم) وفي حواشي الكشاف بالفتح (طعام من البيض واللحم معرب) ومثله في شفاء الغليل ( والعامة يقولون برماورد) وهو الرقاق الملفوف باللحم قال شيخنا وفي كتب - الادب هو طعام يقال له لقمة القاضي ولقمة الخليفة و يسمى بخراسان نواله ويسمى نرجس المائدة وميسر او مهناً وما يستدرك (المستدرك ) عليه يقال أكل الرطب موردة أى مجمة عن ثعلب وقوله تعالى فكانت وردة كالدهان قبل كاون فرس وردة والورد بالكسر الماء الذي بورد والورد الابل الواردة قال رؤبة * لودق وردى حوضه لم ينده * وأنشد قول جرير فى الماء لا ورد للقوم ان لم بعد فوابدى * اذا تكشف عن أعناقها السدف بردی نرد مشق والورد العطاش والموارد المناهل وورد موردا أى ورود او الموردة الطريق الى الماء والورد وقت يوم الورد بين الظمأ مأين والورد اسم من ورد يوم الورد وما ورد من جماعة الطير والابل والورد خلاف الصدر و يقال مالك توردنى أى تقدم على والمتورده و المتقدم على قرنه الذي لا يدفعه شيء ومنه قيل للاسد متورد و به فسر قول طرفة * كسيد الغضى نبهته المتورد * والموردة المهملكة جمعها الموارد و به فر حديث أبي بكر رضى الله عنه أخذ بلسانه وقال هذا الذي أورد في الموارد وأورد عليه الخبر قصه وه و مجاز والورد الابل بعينها والورد الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه وشفة واردة ولثة واردة أى مسترسلة وهو مجاز والاصل في ذلك ان الانف اذا طال يصل الى الماء اذا شرب بفيه وشجرة واردة الاغصان اذا تدلت أغصانها وهو مجاز وقال الراعى يلفي نواطيره في كل مرقبة * يرمون عن وارد الاقنان منهصر أي يرمون الطير عنه ورجل منتفخ الوريد اذا كان سيئ الخلق عضو با والوارد الطريق قال لبيد يصف نخلا أو كرما ثم أصدرناهما في وارد * صادروهم صواه كالمثل يقول أصدرنا بعير ينا في طريق صادر وكذلك المورد قال جرير قوله يلفى كذا في اللسان والذي في الاساس تلقى بالتاء والقاف ٥٣٤ فصل الواو من باب الدال ) (وصد) أمير المؤمنين على صراط * اذا اعوج الموارد مستقيم قوله واستورد الخ عبارة ومن المجاز وردت البلد وورد على كتاب سرنی مورده و هو حسن الإيراد قالوا أورد الشئ اذاذ كره وهو يتورد المهالك و ورد عليه الاساس واستورد الضلالة أمر لم يطقه ۳ و استورد الضلالة ووردها و أورده اياها و بين الشاعرين مواردة وتوارد و منه توارد الخاطر على الخاطر ورجع مورد وردها و يقال استورده القذال مصفوعا كل ذلك في الاساس وورد بطن من جعدة والايراد من سير الخيل مادون الجرى و استورد نی فلان بگذام ائتمنی به | الضلالة أورده اياها ووردة الضحى وردها وفي حديث الحسن وابن سيرين كانا يقرآن القرآن من أوله إلى آخره ويكرهان الاوراد معناه انهم كانوا قد قوله انتمنى به في التكملة أحدثوا أن جعلوا القرآن أجزاء كل جزء منها فيه سور مختلفة على غير التأليف وجعلوا السورة الطويلة مع أخرى دونها في الطول ثم | انتمننی به ولز منی يزيدون كذلك حتى يتم الجزء وكانوا يسمونها الاوراد (الوساد) بالكسر (المتكام) قاله ابن سيده وهو بصيغة المفعول ما يتكأ عليه ( وسد) وفي اللسان الوساد كل ما يوضع تحت الرأس وان كان من تراب أو حجارة وقال عبد بني الحماس فيتنا و سادانا الى علمانة * وحقف تهاداه الرياح تهاديا (و) الوساد (المخدة) بكسر الميم كصيغة الآلة ما يوضع تحت الخد ( كالوسادة بالكسر قاله الجوهرى ( و يثلث) أى فيه ما كما نقله شراح الشمائل وأنكره جماعة واقتصر واعلى الكسر فى الوساد وقالوا هو القياس فى مثله كاللباس واللحاف والفراش ونحوها - والذي يظهر من سياق المصنف أن التثليث في الوسادة فقط وقد صرح به الصاغاني ونقل فيها الفتح والضم وقال لغتان في الوسادة - بالكسر ) ج وسد) بضمتين و بضم فيكون هكذان بـط بالوجهين ( ووسائد) و زاد صاحب المصباح ووسادات (و) قد توسد و وسده اياه) توسید افتو سد اذا جعله تحت رأسه قال أبو ذؤيب الهذلي فكنت ذنوب البئر لما توسلت * وسربلت أكفاني ووسدت ساعدی وأوسد في السير أغذ) بالغين والذال المعجمتين أى أسرع (و) أوسد (الكلب أغراه بالصيد كا تسده) وقد تقدم (ووسادة ) بالكسر ( ع بطريق المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (من الشام) في آخر جبال حوران ما بين برقع و قراقرمات به الفقيه | يوسف بن مکی بن يوسف الحرثى الشافعي أبو الحجاج امام جامع دمشق الدمشقي وكان سمع أبا طالب الزينبي وغيره وكانت وفاته بهذا الموضع راجعا من الحج سنة قاله ابن عساكر ( وذات الوسائد ع بأرض نجد في بلاد تميم قال متمم بن نويرة ألم تر أني بعد قيس ومالك * وأرقم عباط الذين أكابد و عمر ابوادي منعج از اجنه * ولم أنس قبرا عندذات الوسائد (و) في الحديث ( قوله صلى الله عليه وسلم) لعدی بن حاتم (ان) وسادك لعريض) وهو من كتاباته البليغة صلى الله عليه وسلم | قال ابن الاثير (كتابة عن كثرة النوم) وهو مظنته (لان من عرض وساده) ووثره (طاب نومه وطال أرادان نومك اذا الكثير (أو كناية عن عرض قفاه وعظم رأسه وذلك دليل الغباوة) الاترى الى قول طرفة أنا الرجل الضرب الذى تعرفونه * خشاش كرأس الحمية المتوقد وتشهد له الرواية الاخرى قلت يارسول الله ما الخيط الابيض من الخيط الأسود أهما الخيطان قال انك لمريض القفا ان أبصرت | الخيطين وقيل أراد أن من توسد الخيطين المكنى بهما عن الليل والنهار المريض الوساد (و) كذلك (قوله صلى الله عليه وسلم ) ( في شريح الحضرمي) في خبر مرسل ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال (ذاك رجل لا يتوسد القرآن) قال ابن الاعرابي ( يحتمل گونه مدحا أى لا يمتهنه ولا يطرحه بل يجله ويعظمه ) أى لا ينام عنه ولكن يتهجد به ولا يكون القرآن متوسد ا معه بل هو بداوم قراءته و يحافظ عليها لا كمن يتهاون به و يخل بالواجب من تلاوته وضرب توسده مثلا للجمع بين امتهانه والاطراح له ونسيانه (و) يحتمل كونه (ذما أى لا يكب على تلاوته) واذا انام لم يكن معه من القرآن شئ مثل (اكتاب النائم على وساده) فان كان جده فالمعنى هو الاول وان كان ذمه فالمعنى هو الآخر قال أبو منصور وأشبههما انه أثنى عليه وحده وقد روى في حديث آخر من قرأ ثلاث آيات من القرآن لم يكن متوسد الله وآن ( ومن الاول قوله صلى الله عليه وسلم) في حديث آخر لانوسدوا القرآن) واتلوه حق تلاوته ولا تستعجلوا ثوابه فان له ثوابا ( ومن الثاني) ما يروى ( أن رجلا قال لابي الدرداء رضى الله عنه (انى أريد أن أطلب العلم فأخشى) وفي بعض النسخ بالواو ( أن أضيعه فقال لأن تتوسد العلم خير لك من أن تتوسد الجهل يقال توسد فلان ذراعه | اذا نام عليه وجعله كالوسادة له وقال الليث يقال وسد فلان فلانا وسادة وتوسد وسادة اذا وضع رأسه عليها وقد أطال شراح البخاري - في شرح الحديثين وخصه ابن الاثير فى النهاية قال شيخنا وما كان من الالفاظ والتراكيب محتملا كهذا التركيب يسمى مثله (المستدرك ) عند أهل البديع الايهام والتورية والمواربة أى المخاتلة كما في مصنفات البديع * ومما يستدرك عليه الاسادة لغة في الوسادة - قوله السلام كذا بالشيخ كا قالوافي الوشاح الاح وفي الحديث اذا وسد الامر الى غير أهله فانتظر الساعة أى أسند و جعل في غير أهله يعنى اذ اسود و شرف كا اللسان وحرره غير المستحق للسيادة والشرف وقيل اذا وضعت وسادة الملك والأمر والنهي لغير مستحقهما و يكون الى بمعنى اللام والتوسيد أن تمد - (وسد) السلام طولا حيث تبلغه البقر ويقال للابله هو يتوسد الهم (الوحيد) والأصيد لغتان مثل الوكاف والأكاف نقله الفراء عن فصل الواو من باب الدال ) (وعد) ٥٣٥ عن يونس والاخفش وهما (الفناء) والجمع وصد و وصائد (و) قبل الوصيد (العتبة) للباب (و) الوصيد (بيت كا لحظيرة من الحجارة) يتخذ ( في الجبال للمال) أى للغنم وغيرها كالوصيدة يقال غنمهم فى الوصائد (و) الوحيد ) كهف أصحاب - الكهف في بعض الاقوال و بالوجوه الثلاثة فسر قوله تعالى وكابهم باسط ذراعيه بالوصيد كذا فى البصائر للمصنف فلا وجه | لانكار شيخنا عليه (و) الوصيد أيضا (الجبل) أورده المصنف فى البصائر (و) الوحيد (النبات المتقارب الاصول و) من | المجاز الوصيد (الضيق) كالموصل عليه وقد أوصدوا على فلان ضيق واعليه وارهق وه كما فى الاساس (و) الوصيد (المطبق) كالوصاد (و) الوحيد ( الذى يختن مرتين) أورده المصنف في البصائر (و) الوصيد (الحظيرة من الغصنة) بكسر الغين المهجة وفتح الصاد المهملة جمع غصن كما سيأتي هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فان الاصدة والوصيدة لا تكون الا من الحجارة والذى من الغصنة تسمى الخطيرة وقد بين هذا الفرق ابن منظور وغيره ولما رأى المصنف في عبارة الازهرى والحظيرة من الغصنة بعد قوله الا انها من الحجارة ظن انه معطوف على ما قبله وليس كذلك فتأمل والوصد محركة) وضبطه الصاغاني با الفتح وهوا الصواب (النسيج والوصاد - الانساج قال رؤبة ما كان تحبير اليماني البراد * برجووان داخل كل وصاد * نسجى و نسجى مجر هذا الجداد يقال وصد النساج بعض الخيط في بعض وصد او و صده أدخل اللحمة في السدى والموصل كعظم الخدر) أنشد ثعلب وعلقت ايلى وهى ذات موحد * ولم يبد الاتراب من ثديها حجم ( وأوصد) الرجل ( اتخذ حظيرة في الجبل لحفظ المال ( كاستوصدو) أوصد ( الكتاب وغيره) بالصيد (أغراه) كوصده توصيدا (و) أوصد (الباب أطبقه وأغلقه كأصده) فهو مو صد مثل أو جمع فهو موجع وفي حديث أصحاب الغار فوقع الجبل على باب الكهف فأوصده أى سده من أوصدت الباب اذا أغلقته وأوصد القدر أطبقها والاسم منهما جميعا الوصاد حكاه اللحياني - وقوله عز وجل انها عليهم مؤصدة وقرئ موصدة بغيره من قال أبو عبيدة اصدت وأوصدت اذا أطبقت ومعنى موصدة مطبقة | عليهم وفى البصائرهم وها أبو عمرو وحمزة وخلف وحفص واختلف على يعقوب والباقون بغير همز (ووص دكو عد ثبت) وفى النوادر وصدت بالمكان أصدر وتدت أند اذا ثبت و يقال وصد الشئ ووسب أى ثبت فهو واحد و واصب ومثله الصيهد والصيهب - للحر الشديد (و) وصد بالمكان (أقام) وهو مأخوذ من عبارة النوادر مثل وطد (والتوصيد التحذير) يقال وصد. وأوصده (المستدرك ) اذا أغراه وحذره * ومما يستدرك عليه الوحدة من الرجل خينة سراويله وأنشد يعقوب ومر حق سال امتاعا بوصدته * لم يستعن وحوامى الموت تغشاه فسره ابن سيده بما تقدم وقال معنى لم يستعن أى لم يخلق عانته ((وطد الشئ يطده وطدا) بفتح فسكون (وطدة) كعدة ( فهو وطيد و موطود أثبته وثقله كوطده) توطيدا (فتوطد) ثبت وقال يصف قوما بكثرة العدد وهم يطدون الارض لولا هم ارتمت * بمن فوقها من ذى بيان وأعجما والواحد الثابت والطادى مقلوب منه وسيأتى وأنشد ابن دريد قال وأحسبه لكذاب بني الحرماز وأس مجد ثابت وطيد * نال السماء درعها المديد وقد انطد (و) وطده (اليه ضمه ومنه حديث البراء بن مالك قال يوم اليمامة لخالد بن الوليد طدنى اليك أى ضمنى اليك واغمزني | (وعد) وعن أبي عمر و الوطد عمرك الشئ الى الشيء واثباتك اياه و به فسر حدیث ابن مسعودان زیاد بن عدى أتاه فوطده الى الأرض وكان قوله مجبولا أي مجتمع الخلق كما في النهاية رجلام مجبولا فقال عبد الله اعل عنى فقال لا حتى تخبرني متى يهلك الرجل وهو يعلم قال اذا كان عليه امام ان أطاعه أكفره وان عصاء قتله وقال ابن الاثير فوطده الى الارض أي غمزه فيها و أثبته عليها ومنعه من الحركة ( و ) من المجاز وطد (له) عنده (منزلة) اذا - (مهدها) کوطدها (و) وطد ( الارض ردمها) وداسها (التصلب) وتشتد (و) وطد (الشئ دام وثبت مثل وصد فهو والد و واصد (و) وطد الشئ وطد ادام و (رساو ) قال الفراء طاد اذا ثبت وداط ووطد اذا حق ووطد اذا (سارضد) و بين سارورسا | جناس كما لا يخفى (و) وطد (لغة في وطأومنه ماجاء ( في رواية اللهم اشدد وطدتك على مضر) أى وطأتك كذا قاله شراح البخاري - ومنه أيضا حديث الغار فوقع الجبل على الكهف فأوجده أى سده بالهدم قال ابن الاثير هكذا روی و انما يقال وطده قال ولعله | لغة وقد روى فأوصده بالصاد وقد تقدم (والمبيطدة) بالكسر (خشبة يوطد بها أساس بناء وغيره ليصلب وقد وطده اذا ضربه | بالميطدة وقيل هي خشبة يمسك بها المثقب كما فى اللسان (و) من المجاز ( الوطائد أنا فى القدر) كأنه جمع وطيدة (و) الوظائد - أيضا (قواعد البنيان والمتواطد الدائم الثابت الذى بعضه فى اثر بعض كالوا طد و الطادى (و) من المجاز المتواطد (الشديد) عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه وله عنده وطيدة أى منزلة ثابتة عن يعقوب ومن المجاز يقال وطد الله للسلطان ملكه فأطده (المستدرك) اذا ثبته وعزموطد و موطود ووالد ثابت ووطائد المسجد أساطينه وفلان من وطائد الاسلام كا فى الاساس وعده الامر ) متعديا - (وعد) بنفسه (و) وعده (به) متعد با بالباء وهو رأى كثير وقيل الباء زائدة ومنع جماعة دخولها مع الثلاثى قالوا وانما تكون مع الرباعى - ( يعد عدة ) بالكسر وهو القياس في كل مثال وربما فتح كسعة ( ووعدا) وهو من المصادر المجموعة قالوا الوعود حكاها ابن جنى ۵۳۶ فصل الواو من باب الدال )) (وعد) وقوله تعالى متى هذا الوعد ان كنتم صادقين أى انجاز هذا الوعد أرونا لك وفي التهذيب الوعد والعدة يكونان مصدرا و اسما فأما | العدة فتجمع عدات والوعد لا يجمع وقال الفراء وعدت عدة ، يحذفون الها اذا أضافوا وأنشد ان الخليط أحدوا البين فانجردوا * وأخلف وك عدى الأمر الذي وعدوا وقال ابن الانباري وغيره الفرا، يقول عدة وعدى قال ويكتب بالياء وفي الصحاح والعدة الوعد والها ، عوض من الوارو يجمع على عدات ولا يجمع الوعد والنسبة الى عدة عدى والى زنة ربى فلا نرد الواوكماتردها فى شبة والفراء يقول عدوى وزنوى كما يقال شيوى | قلت وقوله ولا يجمع أى لكونه مصدر او المصادر لا تجمع الاماشذ كالأشغال والحلوم كما قاله سيبويه وغيره ( وموعد او موعدة) قال شيخنا هو أيضا من المقيس فى باب المثال فيقال فيه مفعلة بفتح الميم وكـ ، وما جاء بالفتح فهو على خلاف القياس كو حد و ما معه | من الالفاظ التي جاء بها الجوهرى وذكرها ابن مالك وغيره من أئمة الصرف وهذا اللجوهرى مباحث وقواعده رفيه أغفلها - المصنف لعدم المامه بذلك الفن قلت وسنسوق عبارة الجوهرى وسبب عدول المصنف عنها قريبا وفي لسان العرب ويكون الموعد مصدر وعدته ويكون الموعد وقنا للعدة والموعدة أيضا اسم للعدة والميعاد لا يكون الاوقنا أو موضهما والوعد مصدر حقيقى | والعدة اسم يوضع موضع المصدر وكذلك الموعدة قال الله عز وجل الاعن موعدة وعدها اياه وفي الصحاح وكذلك الموعد لان ما كان فاء الفعل منه واوا أو ياء ثم سقطنا في المستقبل نحو بعد ويزن وجوب ويضع و يثل فان المفعل منه مكسور فى الاسم والمصدر جميعا ولا تبال أمنصوبا كان يفعل منه أو مكورا بعد أن تكون الواو منه ذاهبة الا أحر فاجاءت نوادر فالواد خلوا موحد موحد و فلان این مورف و موكل اسم رجل أو موضع وموهب اسم رجل و موزن موضع هذا سماع والقياس فيسه اليك مرفات كانت الواو من يفعل منه ثابتة نحو يو جل و يوجع ويوسن ففيه الوجهات فإن أردت به المكان والاسم كسرته وان أردت به المصدر نصبته فقلت | موجل وه وجل فان كان مع ذلك معتل الآخر فالمفعل منه منصوب ذهبت الواوفي يفعل أو ثبتت كفولت المولى والموفى والموعى من یلى وانى ويعى قال الامام أبو محمد بن برى قوله فى استثنائه الا أحرفا جاءت نوادر فقالوادخلوا موحد موحد قال موحد ليس من هذا الباب وانما ه و م عدول عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأحادو مثله مثنى وثنا، ومثلث وثلاث ومربع ورباع قال وقال سيبويه موحد فتحوه لانه ليس بمصدر ولا مكان وانما هو معدول عن واحد كما أن عمر معدول عن عامر انتهى * قلت ولما كان الامر فيه ماذكره ابن برى و أن بعض ما استثناء مناقش فيه ومردود عليه لم يلتفت اليه المصنف وزعم شيخنا سامحه الله تعالى | انه لجهله بالقواعد الصرفية وهو تحامل منه عجيب وموعود او موعودة) قال ابن سيده هو من المصادر التي جاءت على مفعول ومفعولة كالمحلوف والمرجوع والمصدوقة والمكذوبة قال ابن جني ومما جاء من المصادر مجموعا معملا قولهم مواعيد عرقوب أخاه به شرب * قال شيخنا و و رود مف. ول مصدرا من الثلاثى الجمهور حصروه في السماع وقصرره على الوارد وأبو الخطاب الاخفش الكبير في جماعة قاسوه في الثلاثي كما قاس الكل اسم مفعول مصدرا في غير الثلاثي على ما عرف في الصرف | (و) وعده (خير او شرا) فينصبات على المفعولية المطلقة وقبل على اسقاط الجار والصواب الاول كما حققه شيخنا وعبارة الفصيح | وعدت الرجل خير او شرا قال شراحه أى منيته بهما قال الله تعالى في الخير وعد الله الذين آمنو او ع اوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ومثله كثير وقال في الشرقل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا و بئس المصير وأنشدوا اذا وعدت شرا أتى قبل وقته * وان وعدت خيرا أراث وعنما فات وصرح الزمخشري في الاساس بأن قولهم وعدته شر او كذا قول الله تعالى الشيطان يعدكم الفقر من المجاز ( واذا أسقطا ) أى الخير والشر ( قيل في الخير وعد) بلا ألف ( وفي الأمر أو عد بالالف قاله المطرز وحكاه القتيبي عن الفراء وقال الليلي في شرح الفصيح وهذا هو المشهور عند أئمة اللغة وفي التهذيب كالام العرب وعدت الرجل خير او وعدته شرا و أوعدنه خير او أو عدته شراف اذالم يذكروا الخير قالوا وعدته ولم يدخلوا ألفا واذ الم يذكروا الثمرة لوا أو عدته ولم يسقطوا الالف وأنشد لعامر بن الطفيل وانى وان أو عدته أو وعدنه * لا خلف ابعادى وأنجزم وعدى ( وقالوا أو عد الخير ) حكاه ابن سيده عن ابن الاعرابي وهو نادر وأنشد يبسطنى مرة ويوعدنى * فضلا طريفا إلى أياديه ( و ) أوعده (بالنمر ) أى اذا أدخلوا الياء لم يكن الا في الشر كقولك أو عدته بالضرب وعبارة الفصيح فإذا أدخلت البا، قلت أو عدته بكذا و كذا تعنى من الوعيد قال شراحه معناه أنهم إذا أدخلوا الباء أنوا بالالف. مها فقالوا أوعدته بكذا ولا تدخل الباء في وعد يغير ألف فلا تقل وعدته بخير و بشر و على هذا القول أكثر أهل اللغة * قلت وفي المحكم وفي الخير الوعد والعدة وفي الشعر الابعاد والوعيد فإذا قالوا أو عدته بالشر أثبتوا الالف مع الباء وأنشد لبعض الرجاز أو عدنى بالسجن والاداهم * رجلى ورجلى شأنه المناسم قال الجوهري تقديره أو عدنى بالسجن وأوعدر جلى بالاداهم ورجلى شئنة أى قوية على القيد * قلت وحكى ابن القوطية وعدته (فصل الواو من باب الدال ) (وعد) ۰۳۷ خير او شر او بخير و بشرف على هذا لا تختص الباء بأوعد بل تكون معها ومع وعد فتقول أو عدته بشعر و وعدته بخير لكن الاكتر ماهر | وحكى قطرب في كتاب فعلت وأفعلت وعدت الرجل خير او أو عدته خيرا ووعدته شر او أو عدته شرا (والميعاد وقته وموضعه و كذا (المواعدة) يكون وقتا و موضعا قال الجوهرى وكذلك الموعد أى يكون وقتا وموضها وفى الاساس وهذا الوقت والمكان ميعادهم وموعدهم و تواعد و اوا تعدوا ) بمعنى واحد (أو الاولى فى الخير والثانية في الثمر ) وهذا الفرق هو المشهور الذي عليه الجمهور في اللسان اتعدت الرجل اذا أو عدنه قال الاعشى * فان تتعدنى أتعدك بمثلها * وقال أبو الهيثم أو عدت الرجل أو عده - ابعاد او تو عدنه تو عداوا تعدت اتعادا ( وواعده الوقت والموضع) وواعده فوعده كان أكثر وعدا منه) وقال أبو معاذ واعدت زيدا اذا وعدك ووعدته ووعدت زيدا اذا كان الوعد منك خاصة (و) من المجاز (فرس واعد بعدك جريا بعد جرى) وعبارة الاساس بعيد الجرى (و) من المجاز أيضا ( سحاب) واعـد ( كأنه وعد بالمطرو) من المجاز أيضا) (يوم) واعد ( يعد بالحمر) وكذا عام واعد ( أو ) يوم واعد بعدك ( بالبرد أوله ) ويقال يومنا يعد بردا و يوم واعد اذا وعد أوله بحر أو برد كذا فى اللسان (و) من المجاز أيضا (أرض واعدة رجى خيرها من النبت) قال الاصمعي مررت بأرض بنى فلان غب مطر وقع بها فرأيتها واعدة اذار جي خيرها و تمام نبتها في أول ما يظهر النبت قال سويد بن كراع رعى غير مذعور من وراقه * لماع تهاداه الدكارك واعد (و) اشتد ( الوعيد) وهو ( التهديد) وقد أوعده وقال يعقوب عن الفراء وفى الخير الوعد والعدة وفي الشر الابعاد والوعيد وحكاه أيضا صاحب الموعب قال وقالوا الجنة لمن خاف وعبد الله كسروا الواو (و) من المجاز الوعيد ( هديرا الفعل) اذاهم أن يصول وفى | الحديث دخل حائطا من حيطان المدينة فإذا فيه جملان به مرفان و يوعدان أى يهدران وقد أوعد يو عدا بعادا (والتوعد التهدد كالا يعاد) وقد أوعده وتوعده وقال أبو الهيثم أو عدت الرجل أو عده ابعاد او توعدته توعد ا و ا تعدت اتحادا ونقل ابن منظور عن الزجاج أن العامة تخطي وتقول أو عدنى فلان موعدا أقف عليه والاتعاد قبول العدة وأصله الا وتعاد قلبوا الواونا، وأدعموا وناس يقولون انتعد يا تعد التعادا ( فهوم وتعد بالهمز) كما قالوا يا تسر فى انتصار الجزور قال ابن بری صوا به ابتعد يا تعد فهو مو تعد من غير همز وكذلك ابتسمر يا تسرفه و موتسر بغير همز وكذلك ذكره سيبويه وأصحابه يعاونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه یا، ان انكسر ما قبلها وألفا ان انفتح ما قبلها وواوا ان انضم ما قبلها ولا يجوز بالهم زلانه لا أصل له في باب الوعد و اليسر و على ذلك نص النحويين البصريين كذا في اللسان * ومما يستدرك عليه الموعد العهد وبه فسر مجاهد قوله تعالى ما أخلفنا (المستدرك ) موعدك بملكا و كذلك قوله فأخلفتم موعدى قال عهدى و يقال للدابة والماشية اذار جي خيرها واقبالها واعد وهو مجاز و يقال هذا غلام تعد مخايله کرما و شیمه تعد جلدا وصرامة وهو مجاز وقال بعضهم فلان يتعد اذا اوثق بعد تك وقال انى انتممت أبا الصباح فانعدى * واستبشرى بنوال غير منزور واليوم الموعود يوم القيامة كقوله تعالى ميقات يوم معلوم وفى الامثال العدة عطية أى تعد لها أو ية مع الخلافها كاسترجاع العطية وقولهم وعده عدة الثريا بالقمر لانهما يلتقيان في كل شهر مرة قاله الميداني والطائفة الوعيدية فرقة من الخوارج أفرطوا فى الوعيد فقالوا بخلودا الفساق في النار * تذييل * قال الله تعالى واذ واعد ناموسى أربعين ليلة قرأ أبو عمر و وعد نا بغير ألف وقرأ ابن كثير و نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسانى واعدنا بالالف قال أبو اسحق اختار جماعة من أهل اللغة واذ وعد نا بغير ألف وقالوا انما اخترنا هذ الات المواعدة انما تكون من الادميين فاختاروا وعدنا وقالواد ليلنا قول الله تعالى ان الله وعدكم وعد الحق وما أشبهه - قال وهذا الذي ذكروه ليس مثل هذا وأما واعد نا هذا فجيد لان الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة فهو من الله وعدو من موسى قبول | واتباع فجرى مجرى المواعدة وقد أشاركه في التهذيب والمحكم ونقل مثل ذلك عن ثعلب * تكميل * قالوا اذا وعد خيرا فلم يفعله قالوا أخلف فلان وهو العيب الفاحش واذا أو عد ولم يفعل فذلك عندهم العفو و الكرم ولا يسمون هذا خلافا فان فعل فهو حقه قال ثعلب ما رأينا أحدا الا وقوله ان الله جل وعلا اذا و عد وفى واذا أو عد عنا وله ان يعذب قاله المطرز فى الياقوت وحكى صاحب الموعب عن أبي عمرو بن العلاء انه قال لعمرو بن عبيد انك جاهل بلغة العرب انهم لا يعدون العافى مخلفا انما يعدون من وعد خير افلم يفعل مخلفا ولا يعدون من وعد شر افعفا مخلفا أما سمعت قول الشاعر ولا يرهب المولى ولا العبد صولتي * ولا اختستى من صولة المتهدد وانى وان أو عدته أو وعدته * لمخلف ابعادی و متجز موعدی وقد أوسع فيه صاحب المحمل في رسالة مختصة بالفرق بين الوعد والوعيد فراجعها واختلاف في حكم الوفاء بالوعد هل هو واجب أو سنة | أقوال قال شيخنا و أكثر العلماء على وجوب الوفاء بالوعد و تحريم الخلاف فيه وكانت العرب تستعيبه وتستة بحه وقالوا الخلاف الوعد من أخلاق الوغد وقيل الوفاء سنة والاخلاف مكروه واستشكله بعض العلماء وقال القاضي أبو بكر بن العربي بعد سرد كلام وخلف الوعد كذب ونفاق وان قل فهو معصبة وقد ألف الحافظ السخاوى في ذلك رسالة مستقلة سماها التماس السعد في الوفاء (٦٨ - تاج العروس ثانی) ۵۳۸ (فصل الواو من باب الدال ) (وفد) بالوعد جمع فيها فأوعى وكذا الفقيه أحمد بن حجر المكي أتم على هذا البحث في الزواجر ونقل حاصل كلام السيخاوي برمته فراجعه | ثم قال شيخنا وأما الاختلاف في الابعاد الذي هو كرم وعفو فتفق على تخلفه والتمدح بتركه وانما اختلفوا فى تخلف الوعيد بالنسبة اليه تعالى فأجازه جماعة وقالوا هو من العفو والكرم اللائق به سبحانه ومنعه آخرون وقالوا ه و كذب و مخالف لقوله تعالى ما يبدل القول لدى وفيه نسخ الخبر وغير ذلك و صحيح الاول وقد أوردها مبسوطة أبو المعين النسفي في التبصرة فراجعها والله أعلم (وعد) (الوغد الاحق الضعيف) الخفيف العقل (الرذل الدنى) الخسيس (أو) هو (الضعيف جده ما وقد وعد ككرم وغادة ) فهو وغد ( و) الوغد (الصبى و الوغد ( خادم القوم) وقد وغدهم يغدهم وغدا خدمهم وقيل هو الذى يخدم بطعام بطنه كذا فى الاساس واللسان وفي شرح لامية الطغرائي عند قوله ما كنت أو ثر أن يندبي زمنى * حتى أرى دولة الاوغاد والسفل قال الاوغاد جمع وغــد و هو الدنى الذى يخدم بطعام بطنه وقيل هو الذى يأكل ويحمل وأما الوغل باللام فهو الضعيف الحامل الذي لا ذكر له ( ج أو غادو وغدان) بالضم وهذه عن الصاغاني ( ووغدان) بالكسر يقال هو من أوغاد القوم ووغدا نهم ووغدا نهم أى من اذلائهم وضعفائهم ( و) الوغد ( غمر الباذنجان) كالمغد وقد تقدم مرارا ان المصنف لم يذكر الباذنجان في موضعه كانه لشهرته وفيه تأمل (و) الوغد (قدح) من سهام الميسر (الانصيب له ومقتضى عبارة الاساس انه الاصل وما عداه من المعاني راجعة اليه كالدني، والخسيس والذليل والصبى" (و) من ذلك الوغد ( العبد) قال أبو حاتم قلت لأم الهيتم أو يقال للعبد و غد قالت - و من أوعد منه ( والمواعدة لعبة) لهم نقله الصاغاني يفعل فيها اللاعب كفعل صاحبه (و) المواعدة أيضا ( أن تفعل كفعل - صاحبك و ( خص بعضهم به السير وذلك ان تسير مثل سير صاحبك وهى (المجاراة) والمواضحة ( وقد تكون المواعدة الناقة - واحدة لأن احدى يديه ورجليها تواعد الاخرى) وواغدت الناقة الأخرى سارت مثل سيرها أنشد ثعلب (وقد * مواعد جاء له طباطب* وفد اليه وعليه يفد وفدا) بفتح فسكون (ووفودا) بالضم (ووفادة) بالكسر (وافادة) على البدل (قدم) فهو وافد قال سيبويه وسمعناهم ينشدون بيت ابن مقبل الا الافادة فاستوات ركائبنا * عند الجبابير بالبأساء والنعم كذا نص المحكم وقال الأصمعي وفد فلان يفد وفادة اذا خرج الى ملك أو أمير (و) في الصحاح والاساس وفد فلان على الامير أي | (ورد) رسولافه و وافد و هكذا أورده المصنف في البصائر (وأوفده عليه ) وهى بقية عبارة المحكم ومثله في الاساس (و) أوفده (اليه ) من عبارة الجوهرى ونصها و أوفدته انا الى الامير أرسلته واقتصر على هذه المصنف في البصائر وأورده ابن سيده أيضا بعد سياق الكلام (فهم وفود) بالضم جمع وافد ( ووفد) هو اسم للجمع وقبل جمع وافد كحب وصاحب (وأوفاد) قال شيخنا - تسامحوافيه لانه معتل الاول ( ووفد ) كركع وزاد الزمخشري فقال ووواد ( و ) من المجاز ( الوافد) هو ( السابق من الابل) وعليه | اقتصر في اللسان وزاد غيره ( والقطا) وفي الاساس الطير قال وهو الذي يتقدم (سائرها) في السير والورود (و) من المجاز الوافده و (المرتفع) الناشز ( من الخد عند المضغ) وفى البصائر و الوافدان في قول الاعشى رأت رجلا غائب الوافدين مختلف الخلق أعشى ضريرا هما الناشزان من الخدين عند المضغ ( و ) من ذلك قولهم ( من شاب غاب وافدا، ووافد حى) من العرب والايفاد الاشراف) على الشئ وأنشد في البصائر لحميد بن ثور الهلالى رضى الله عنه ترى العلاقي عليها موفدا * كان برجا فوقها مشيدا أي مشرفاو يقال للفرس ما أحسن ما أوفد حاركه أى أشرف وهو مجاز ( كالتوفدو) الايفاد أيضا ( الارسال) وقد أوفده عليه واليه كما تقدم ( كالتوفيد) يقال وخده الامير الى الامير الذى فوقه اذا أرسله ( و) الايفاد (رفع الريم رأسه ونصبه أذنيه ) قال تميم بن مقبل تراءت لنا يوم السيار بفاحم * وسنة ريم خاف من افأ وفدا (و) الايفاد (الاسراع) وهو فى شعر ابن أحمر (و) من المجاز الايفاد (الارتفاع) يقال أوفد الشئ اذا ارتفع كما فى الاساس وفى | اللسان أوفد التي رفعه و أوفد هو ارتفع ( والوفد ذروة (الجبل) بالحاء المهملة وسكون الموحدة (من الرمل المشرف) هكذافى | نسختنا و مثله في اللسان وفى بعض النسخ ذروة الجبل ومن الرمل المشرف (و) من المجاز (المستوفد المستوفز يقال فلان | م في نسخة المتن المطبوع مستوفد فى قعدته أى منتصب غير مطمئن كمستوفز وفى الاساس استوفد في قعدته ارتفع وانتصب ورأيته مستوفدا و بنووفدان) بعد قوله حى والاوفاد قوم بالفتح (حی (۳) من العرب أنشد ابن الاعرابي وقد استدركه الشارح بعد ان بنى وفدان قوم سك * مثل النعام والنعام صك (المستدرك) (و) يقال (هم على أرفاد ) أى ( على سفر ) قد أشخصنا أى أفاقنا كا وفاز ومما يستدرك عليه هو كثير الوفاد على الملوك وما أوفدك علينا و استوقدنى وتوافد نا عليه ومن المجاز الحاج وفد الله و بينا انا في ضيق اذ أوفد الله على رجل فأخرجني منه بمعنى جاءني به فصل الواو من باب الدال ) ( وقد ) ۵۳۹۰ قوله وتوفدت الخ كذا باللسان بصيغة تفعل وركب موفد مرتفع و كذا سنام موفد ، و توفدت الابل والطير تسابقت كذا فى اللسان وعبارة الاساس توفدت الا و عال فرق الجبل قوله فلو كنتم الخ كذا أشرفت وفي التكملة تشوفت وكل ذلك مجاز والا وفاد قوم من العرب أنشد ابن الاعرابي ولو كنتم منا أخذتم أخذنا * ولكنما الاوفاد أسفل سافل في اللسان هنا وتقدم في مادة وحد من الشارح و وافد بن سلامة روى حديثه ضمرة بن ربيعة و وافد بن موسى الذارع يقال فيه بالقاف أيضا وأبو وافد روى عنه عبد الجبار بن نافع واللسان انشاده الضبي و محمد بن يوسف بن واقد وأبو بكر يحيي بن عبد الرحمن بن واقد اللخمي قاضي قرطبة وأبو المرجا سالم بن عمال بن عفان بن واقد ولو كنتم منا أخذنا بأخذ كم كذا في التبصير للحافظ * تكميل * قد تكرر لفظ الوفد فى الحديث وهم القوم يحتمون فيردون البلاد واحد هم وافد و كذلك ولكنها الاوحاد الخ قال يقصدون الامر الزيارة واستر فاد و انتجاع وغير ذلك وفى الحديث وفد الله ثلاثة وفي حديث الشهيد فهو وافد لسبعين يتهدلهم الشارح هناك أراد بني وقوله أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وقال النووى الوفد جماعة مختارة للتقدم في لقاء العظماء وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى الوحد من بني تغلب جعل يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفد قبل الوفد الركبان المكرمون وفي تفسير ابن كثير ومنه أخذ احد الجلالين أن الوفد القادمون كل واحد منهم أحد او فسره ركبانا وفي العناية للخفاجي أن أصل الوفود القدوم على العظماء للعطايا والاسترفاد وفى شرحه للشفاء أثناء اعجاز القرآن أصل معنى في اللسان فقال وقوله أخذنا الوفد الاشراف هذه أقوالهم وظاهر كلام المصنف كغيره من الائمة ان الوفد والوفودهم القوم القادمون مطلق المشاة أوركانا يأخذ كم أى أدركا ابلكم مختارين للقاء العظماء أولا كما هو ظاهر و يمكن ان يقال ان كلام النووى و غيره استعمال عرفى وكلام المصنف و غیره استعمال فرددناها عليكم لغوى والله أعلم (الوقد محركة النار) نفسها قاله ابن فارس ومنه قولهم ما أعظم هذا الوقد (و) الوقد أيضا (اتقادها) أى فهو (وقد) مصدر أيضا ( كالوقد ) بفتح فسكون ( والوقود) بالضم والوقود) بالفتح الاخير عن سيبويه وفى البصائر و هذا شاذ و الاكثر أن الضم للمصدر والفتح للعطب وقال الزجاج المصدر مضموم و يجوز فيه الفتح وقدرو وا وقدت النار وقود امثل قبلت الشئ قبولا وقد جاء في المصدر فعول والباب الضم (والقدة) كالعدة والوقدان) محركة وزاد في الصحاح والوقيد (والتوقد والاستية ادوالفعل) وقد | (كوعد) قال الجوهرى وقدت النار تقد و قودا بالضم (و) قد (أوقدتها ) ايقادا (و) في عبارة الليث (استوقدتها) استبقادا ( وتوقدتها) وقد وقدت هي و توقدت را تقدت و استوقدت أى هاجت وأوقدها هو ووقدها فهو لازم متعد وفى الاساس أوقدتها | رفعتها بالوقود والوقود كصبور الحطب) قال الازهرى قوله تعالى النار ذات الوقود معناه ذات التوقد فيكون مصدرا أحسن من أن يكون الوقود الحطب قال يعقوب ؛ وقرى ذات الوقود وقال تعالى وقودها الناس والحجارة وقيل كان الوقود اسم وضع موضع المصدر قوله وقرئ الخ أى بضم وعن الليث الوقود ما ترى من لهبه الانه اسم والوقود المصدر وقال غيره وكل ما أوقدت به فهو وقود (كالو قاد) بالكسر والوقيد الواو وقرى هن يعنى اللغات الثلاثة وفي البصائر وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم وأولئك هم وقاد النار وقرأ عبيد بن عمير وقيدها الناس | والحجارة وأغفل الوقود بالضم وقد قرى أيضا النار ذات الوقود كما أسلفناء عن يعقوب وعزاه في البصائر الى الحسن وأبى رجاء المطاردى ويزيد التحوى والوقاد ككان) وفي بعض النسخ كشداد الرجل النظريف الماضى) وهو مجاز ( كالمتوقدو ( الكوكب ) الوقاد (المضى ، و ( الوقاد ( من القلوب السريع التوقد فى النشاط والمضاد الحاء) وهو مجاز أيضا ومنهم من جعل الاول مجاز المجاز (والموقدة) بفتح فسكون (أشد الحر) وهى عشرة أيام أو نصف شهر ومن المجاز طبختهم وقدة الصيف ووقد الحصى والوقيدية جنس من المعزى) ضخام حمر قال جرير ولا شهدتنا يوم جيش محرق طهية فرسان الوقيدية الشقر ٤ والاعرف الرقيدية ه (ووا قد و وقاد ووقدان) كاصر و شداد و سحبان (أسماء و ) يقال (أوقدت للصبى نارا أى تركته) وودعته له قوله الرقيدية كذا قال الشاعر صحوت و اوقدت لله ونارا * ورد على الصباما استعارا (و) قال الازهرى وسمعت بعض العرب يقول ( أبعد الله داره وأوقد نارا اثره أى لا رجعه) الله ( ولارده) وروى عن ابن الاعرابی - أبعده الله وأسحقه وأوقد نارا اثره قال وقالت العقيلية كان الرجل اذا خفنا شره فتحول عنا أوقد ناخلفه نار افقلت لها ولم ذلك قالت - التحول ضبعهم معهم أى شرهم (وزند ميقاد سريع الورى) ويقال وقدت بل زنادى وهو دعاء مثل وريت كذا في اللسان ( وأبو واقد الليثي الحرث بن عوف صحابی) وقيل عوف بن الحرث قيل انه شهد بدرا ونزل بمكة وتوفى بها سنة ٦٨ ) وابنه واقد) يقال له صحبة - روى له أبو داود ( و ) كذلك (أبو واقد الليثى) الصغير ( صالح بن محمد بن زائدة الذى روى له الاربعة ( تابعيات) ضعيف مات بعد - الاربعين ( وواقد بن أبي مسلم الواقدى محدث) منسوب الى جده واقد والده أبو مسلم قبل هو محمد بن عمر بن واقد وكذا أبوزيد واقد باللسان أيضا وحرره ابن الخليل الخليلي أبوه مؤلف الارشاد وابنه هذا روى عنه يحيى بن منده * ومما يستدرك عليه الموقد كمجلس موضع النار (المستدرك ) يقال هذا موقد النار ومستوقدها ووقفنا بالميقدة محل قريب من المشعر الحرام 7 كذا فى الاساس وتوفد التي تلألأ وهى الوقدى 1 قال في الأساس وهى بالمشعر الحرام على قزح قال ما كان أستى له اجود على ظما ما بخمر اذا ناجودها بردا من ابن مامة كعب ثم ع به * زو المنية الاحرة وقدا كان أهل الجاهلية وكل شئ يتلا لا فهو يقد حتى الحافراد اتلا لا بصيصه ومن المجاز يقال للاعمى هو غاز الواقدين وأبو واقد النميرى وأبو وافد مولى يوقدون عليها النار ٥٤٠ فصل الواو من باب الدال ) (ولد) رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابیان و واقد بن عبد الرحمن بن معاذ و واقد أبو عمر تابعيان وأبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدى (وكد) الاسلامى مولى بنى هم تكلم فيه وعبد الرحمن بن واقد الواقدى الختلي المؤدب مقرى (وكد) بالمكان ( يكد وكودا) بالضم اذا ( أقام) به ( و ) يقال وكد فلات أمر ايكده وكذا اذا قصد)، وطلبه ووكد وكده قصد قصده وفعل مثل فعله ( و ) وكد يكد وكدا أى ) (أصاب و) وكد ( العقد) والعهد توكيدا ( أو ثقه كا كده) الهم زلغة فيه (و) وكد (الرحل شده) يقال فيه أو كدته ايكاد او اكدته و بالواو أفصح ( والوكائد سبور يشد بها) الرجل والسرج (جمع وكاد) بالكسر ( واكاد) لغة فيه كوشاح و اشاح وقال ابن دريد الوكائد السبور التي يشد بها القريوس الى دفتى الدرج الواحد وكادوا كاد ( والوكد بالضم السعى والجهدو ) يقال (ما زال ذلك | وكدى أى فعلى) ود أبى وقصدى (و) الوكد ( بالفتح المراد والهم والقصد ) يتمال وكد فلان أمرا اذا مارسه وقصده قال الطرماح ونبدأت أن القين زنى عجوزة * فقيرة أم السوء أن لم يكد وكدى أى أن لم يعمل عملى ولم يقصد قصدى ولم يغن غنائي (و) وكد ( الالام ع بين الحرمين الشريفين ( أو جبيل مشرف على خلاطى من جبال مكة ينظر الى جمرة كذا في معجم البلدان (والتوكيد) بالواو (أفصح من التأكيد) با الهمز و يقال وكدت اليمين والهمز في العقد أجود وتقول اذا عقدت فأكد واذا حلفت فوكد وقال أبو العباس التوكيد دخل في الكلام لاخراج المشان وفي الأعداد - الاحاطة الاجزاء وقال الصاغاني التوكيد دخل في الكلام على وجهين نكر ير صريح وغير صريح فالصريح نحو قولك رأيت زيد ازيدا وغيرا الصريح نحو قولك فعل زيد نفسه وعينه والقوم أنفسهم وأعيانهم والرجلان كلاهما والمرأتان كلتاهما و القوم كالهم والرجال | أجمعون والنساء جمع وجدوى التوكيد أنك اذا كررت فقد قررت المؤكد وما علق به فى نفس السامع ومكنته فى قلبه وأمطت شبهة - م في التكملة بعد قوله ربما خالجته أو توهمت غفلة وذها باعما أنت بصدده فأزلته ، فان لظات أن يظن حين قلت فعل زيد أن اسناد الفعل اليه تجوز أو سه و فأزلته وكذلك اذا جنت فاذاقات كلمنى أخوك فيجوز أن يكون كمك هو أو أمر غلامه أن يكلمك فإذا قلت كلمني أخوك تكلم الم يجز أن يكون المكلام لك الا بالنفس والعين فان الخ هو ( وتو كد) الامر ( وتأكد بعنى) واحد ( والمواكدة الناقة الدائبة في السير والمتوكد القائم المستعد للامر يقال ظل متوكدا | بأمر كذا ومتوكزا أى قائما مستعدا (والمياكيد والتاكيد والتواكيد السيور التي يشد بها القريوس) الى دفتى السرج وقبل هي المياكيد ولا تسمى التواكيد وهى من الجموع التي لا مفرد لها وبقى عليه الوكاد بالكسر حبل يشد به البقر عند الحلب وفى (ولد) حديث الحسن وذكر طالب العلم قد أوكد تاه يداه وأعمدتاه رجلاه أوكدناه أعملناه الولد محركة و الولد (بالضم واحد مثل العرب والعرب والعجم والعجم ونحو ذلك قاله الزجاج وأنشد الفراء ولقد رأيت معاشرا * قد غمر وامالا وولدا (و) الولد: ( الكسر) لغة (و) كذا (الفتح) مع السكون ( واحد وجميع) قال ابن سيده وهو يقع على الواحد و الجميع والذكر والانثى ( وقد يجمع) أى الولد محركة كما صرح به غير واحد ( على أولاد ) كسب وأسباب ( وولدة) بالكسر (والدة) بقلب الواو همزة (وولد - بالضم وهذا الاخير نقله ابن سيده بصيغة التمريض فقال وقد يجوز أن يكون الولد جمع ولدكوثن ووثن فان هذا مما يكسر على هذا المثال لاعتقاب المثالين على الكلمة ثم قال والولد بالكسر كالولد لغة وليس يجمع لان فعلا ليس مما يكسر على فعل وفي اللسان | والولدة جميع الاولاد قال رؤبة سطاير بى ولدة زعا بلا * قال الفراء قرأ ابراهيم ماله وولده وهو اختيار أبي عمرو وكذلك قرأ ابن | كثير وحمزة وروى خارجة عن نافع وولده أيضا وقرأ ابن اسحق ماله وولده وقال هما لغتان ولد وولد ( و ) في التهذيب ومن أمثال العرب وفي الصحاح من أمثال بني أسد ( ولدك من دمى عقبيك) هكذا محركة وكسر الكاف فيه ما بناء على انه خطاب للاني (أى من نفست به وصير قبيل ملطفين بالدم (فهو ابنك) حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك كذا في سائر النسخ والمضبوط في نسخ الصحاح ولدك بالضم وفتح الكاف قال شيخنا والندمية للذكر على المجاز ثم أنشد الجوهرى فليت فلانا كان في بطن أمه * وليت فلانا كان ولد حمار ثم قال فهذا واحد قال وقيس تجمل الولد جمعا والولد واحدا وقال ابن السكيت يقال في الولد الولد والولد قال ويكون الولد واحدا وجمعا قال وقد يكون الولد جمع الولد مثل أسد وأسد ( والوليد المولود حين يولد فهو فعيل بمعنى المفعول وصريح كلامه انه لا يؤنث وقال بعضهم بل هو للذكر دون الانثى(و) الوليد (الصبى) مادام صغيرا لقرب عهده من الولادة ولا يقال ذلك للكبير لبعد عهده منها و هذا - قوله وجبن طرى الذي كما يقال ابن حليب ٣ وجبن طرى للطرى منه مادون الذي بعد عن الطراوة كذا فى المصباح (و) الوليد العبد) وقيده بعضهم عن يولد - في المصباح الذي بيدى في الرق (وأنناهما بهاء) وليدة (ج) الولائد) مقيس مشهور ( والولدان ) بالك مرجميع وليدة كما أن الاول جمع وليدكم فى الاساس | ورطب حتى وفي التهذيب والوليد المولود والجمع ولدان والاسم الولادة والولودية عن ابن الاعرابي قال ثعلب الأصل الوليدية كأنه بناء على لفظ الوليد وهى من المصادر التي لا أفعال لها والانتي وليدة والجمع ولدان وولائد وفي الحديث واقية كواقية الوليد هو الطفل أى كالمة وحفظا كما يحفظ الطفل وقيل أراد بالوليد موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام وفي الحديث الوليد في الجنة أى الذي مات - وهو طفل أو سقط قال وقد تطلق الوليدة على الجارية والامة وان كانت كبيرة وفى الحديث تصدقت أمى على بوليدة يعنى جار ومی (فصل الواو من باب الدال ) (ولد) ٥٤١ وفى الاساس من المجاز رأيت وليد او وليدة غلا ما وجارية استوصفا قبل أن يحتلها وفي النهاية والمحكم والتهذيب الوليدة المولودة | بين العرب وغلام وليد كذلك والوليد الغلام حين يتوصف قبل أن يحتلم والجمع ولدان وولدة ويقال للامة وليدة وان كانت مسنة قال أبو الهيثم الوليد الشاب والولائد الشواب من الجوارى والوليد الخادم الشاب يسمى وليد من حسين يولد الى أن يبلغ قال و الخادم اذا كان شابا وصيف والوصيفة وليدة وأصلح الخدم الوصفاء والوصائف و خادم أهل الجنة وليد أبد الايتغير عن سنه كذا في اللسان ( وأم الوليد) كنية (الدجاجة) عن الصاغاني (ويقال) في المثل (أمر) وفى كتب الامثال هم في أمر ( لا ينادى - وليده) يضرب ( في الخير والشر أى اشتغلوا به حتى لو مد الوليد يده إلى أعز الاشياء لا ينادى عليه زجرا) أى لم يزجر عنه الكثرة الشئ عندهم * قلت فهو في موضع الكثرة والسعة وقال ابن السكيت في قول مزود الثعلبي تبرأت من شتم الرجال بتوبة * الى الله منى لا ينادى وليدها قال هذا مثل ضر به معناه أى لا أراجع ولا أكام فيها كما لايكام الوليد في الشئ الذي يضرب له فيه المثل وقال الأصمعي وأبو عبيدة في قولهم هو أمر لا ينادى وليده قال أحدهما أى هو أمر جليل شديد لا ينادى فيه الوليد والسكن ينادى فيه الجملة وقال آخر أصله من الغارة أى تذهل الام عن ابنها أن تناديه وتضعه ولكنها تهرب عنه ويقال أصله من جرى الخيل لان الفرس اذا كان جوادا أعطى من غير أن يصاح به الاستزادته كما قال النابغة الجعدي يصف فرسا وأخرج من تحت العجاجة صدره * وهذا اللجام رأسه فتصلصلا أمام هوى لا ينادي وليده * وشد و أمر بالعنان ليرسلا ثم قيل ذلك لكل أمر عظيم ولكل شئ كثير قال ابن السكيت ويقال جاؤ ابطعام لا ينادى وليسده وفى الارض عشب لا ينادي وليده أى ان كان الوليد في ماشية لم يضره أين حرفها الانها فى عشب فلا يقال له اصرفها الى موضع كذالان الارض كلها مخصبة وان - كان طعام أولين فعناه أنه لا يبالي كيف أفد فيه ولا متى أكل ولا متى شرب ولا فى أى نواحيه أهوى (وولدت المرأة تلد ولادا وولادة) بكسرهما وانما أطلقهما اعتمادا على الشهرة ولكن في المصباح أن كسره ما أفصح من فتحهما و هذا يدل على ان الفتح قول فيهما (والادة) أبدلت الواوهمزة وهو قياس عند جماعة في الهمزة المكسورة كاشاح واكاف قاله شيخنا (ولدة ومولدا) كعدة وموعد أما الاول فهو القياس في كل مثال كما سبق وأما الثاني فهو أيضا مفيس في باب المثال وما جاء بالفتح فيه و على خلاف القياس كمو حد وقد سبق البحث فيه (و) في المحكم ولدته أمه ولادة والادة على البدلة هى والد) على النسب ( ووالدة) على الفعل - حكاه ثعلب في المرأة وكل حامل تلد و يقال لأم الرجل هذه والدة (و) في الحديث فأعطى شاة والدا قال الليث (شاة والد) هي الحامل | وانها البينة الولاد ومعنى الحديث أي عرف منها كثرة النتاج كما في النهاية ومثل ذلك في الصحاح نقلا عن ابن السكيت وزاد في المصباح والولاد بغيرها، يستعمل في الحمل (و) في اللسان وشاة (والدة وولود الاخير كصبور و ( ج ولد) بضم فتشديد ككروه والمقيس في فاعل كراكع وركع وهكذا هو مضبوط عندنا في سائر النسخ ووجد في نسخ الصحاح واللسان بضم فسكون ومثله في أكثر الدواوين قال شيخنا و كار هما ثابت (و) قد ولدنها توليد ا فأولدت) هي ( وهى مولد) كمحسن (من) غنم ( مواليد وموالد ويقال ولد الرجل | غنمه تولید ا كما يقال نتج الله وفي حديث لقيط ما ولدت ياراعي يقال ولدت الشاة توليدا اذا حضرت ولادتها فعالجتها حتى يبين الولد منها وأصحاب الحديث يقولون ما ولدت يعنون الشاة والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعى ومنه حديث الابرص والاقرع فأنتج هذان وولد هذا وقال الاموى اذ اولدت الغنم بعضها بعد بعض قبل قد ولدتها الرجيلا، ممدود و ولدتها طبق أو طبقة وقول الشاعر اذا ما ولد واشاة تنادوا * أجدى تحت شاتك أم غلام قال ابن الاعرابي في قوله ولد واشاة رماهم بأنهم يأتون البهائم قال أبو منصور والعرب تقول نتج فلان ناقته اذا ولدت ولدها وهو يلى ذلك منها فهى منتوجة والناتج للابل؛ نزلة القابلة للمرأة اذا ولدت و يقال في الشاء ولدناها أى ولينا ولادتها ويقال لذوات | الاطلاف والشاء والبقر ولدت الشاة والبقرة مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة ويقال أيضا وضعت في موضع ولدت كذافى اللسان وبعض من ذلك في البصائر و المصباح والافعال لابن القطاع ( واللدة) بالكمر (الترب) وهو الذي يولد معك فى وقت واحد ( جلدات) وهو القياس في كل كلمة فيها ها، تأنيث كما جزم به النحاة وحكى الشاطبي عليه الاجماع قاله شيخنا (ولدون) نقله الجوهرى وغيره قال أبو حيات وغيره من شراح التسهيل ان مثل هذه الالفاظ اذا صارت علما صح جمعها بالواو والنون وزعم بعض أن لدة من لدى لا من ولد وسيأتي الكلام عليه في المعتل ان شاء الله تعالى قال الفرزدق رأین شروخهن مؤزرات * وشرخ لدى أسنان الهرام وفي الصحاح ولادة الرجل تربه والهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله لانه من الولادة وهم الدان ( والتصغير وليدات ووليدون) لانهم قالوا ان التصغير والتكسير يرد ان الاشياء الى أصولها (الالديات ولديون) نظرا الى ظاهر اللفظ ) كما غلط فيه بعض العرب) وهذا الذي غلطه هو الذي مشى عليه الجوهرى وأكثر أغة الصرف وقالوا مراعاة الاصل ورده اليه يخرجه عن معناه المراد لان لدة ٥٤٣ (فصل الواو من باب الدال ) (وهذ) اذا صغر وليد يبقى لا فرق بينه و بين تصغير ولد كما لا يخفى ووجه سعدی چلبي في حاشيته انه شاز مخالف للقياس ومثله لا يعد غلطان وسيأتي البحث في آخر الكتاب ان شاء الله تعالى (و) اللدة ( وقت الولادة كالمولد والميلاد) أما المولد والميلاد فقد ذكرهما غير واحد من أئمة اللغة وأما اللدة بمعناهما لا يكاد يوجد فى الدواوين ولا نقله أحد غير المصنف فينبغي التحرى والمراجعة حتى يظهر من أين مأخذه ففي اللسان والمحكم والتهذيب والاساس مولد الرجل وقت ولادته ومولده الموضع الذي ولد فيه وميلاد الرجل اسم الوقت الذي ولد فيه ومثله في الصحاح وفي المصباح المواد الموضع والوقت والميلاد الوقت لاغير ( والمولدة) الجارية (المولودة بين العرب | كالوليدة ) ومثله في المحكم وقال غيره عربية مولدة ورجل مولد اذا كان عربيا غير محض وقال ابن شميل المولدة التي ولدت | بأرض وليس بها الا أبوها أو أمها والتليدة التى أبوها وأهل بيتها وجميع من هو بسبيل منها بأرض وهى بأرض أخرى قال والفن من العبيد التليد الذي ولد عندك وجارية مولدة تولد بين العرب وتنشأ مع أولادهم ويغذونها غذاء الولد و يعلمونها من الادب | مثل ما يعلمون أولادهم وكذلك المولد من العبيد والوليدة المولودة بين العرب ومثله فى الاساس (و) المولدة (المحدثة من كل شئ و) منه المولدون ( من الشعراء) وانما سموا بذلك (الحدوثهم) وقرب زمانهم وهو مجاز (و) المولدة (بكسر اللام القابلة) وفي حديث مسافع حدثتني امرأة من سليم أنا ولدت عامة أهل ديارنا أى كنت لهم قابلة والولودية) بالضم (الصغر) عن ابن الاعرابي (ويفتح) قال تعلب الاصل الوليدية كأنه بناء على لفظ الوليد وهي من المصادر التي لا أفعال لها وفي البصائر يقال | فعل ذلك في ولوديته وولوديته أى في صغره وفي اللسان فعل ذلك في وليديته أى في الحالة التي كان فيها وليسدا (و) قال ابن بزرج الولودية أيضا ( الجفاء وقلة الرفق) والعلم بالامور وهى الامية والتوليد التربية ومنه قول الله عز وجل لعيسى صلى الله عليه وعلى نبينا ( وسلم أنت نبي وأنا ولدتك أى ربيتك فقالت النصارى) وقد حرقته في الانجيل (أنت بنبي وأنا ولدتك) وخففوه وجعلوه له ولدا | تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ) هكذا حكاه أبو عمر و عن ثعلب وأورده المصنف في البصائر (وبنو ولادة) ككتابة (بطن) من العرب ( وسموا وليد او ولادا) الاخير ككان والمسجون بالوليد من الصحابة أحد عشر رجلا راجعه فى التجريد و من التابعين ثلاثة - وعشرون رجلا راجعه في الثقات لابن حبان (و) يقال هذه (بينة (مولدة) اذا كانت غير محققة و كذلك قولهم ( كتاب (مولد) أى ( مفتعل) وهو مجاز و كذا قولهم كلام مولد و حديث مولد أى ليس من أصل لغتهم وفي اللسان اذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى (و) قال ابن السكيت و يقال ما ادرى أى ولد الرجل هواى أى الناس) هو وأورد الجوهرى في الصحاح والمصنف | (المستدرك) أيضا فى البصائر هكذا * ومما يستدرك عليه الوالد الأب والوالدة الأم وهما الوالدان أى تغليبا كما هو رأى الجوهري وغيره وكلام المصنف فيما نقدم صريح فى ان الأم يقال لها الوالد بغيرها على خلاف الاصل ووالدة بالهاء على الاصل فعلى قول المصنف الوالدان تحقيقا وولد الرجل ولده في معنى وولده رهطه فى معنى وبه فسر قوله تعالى ماله وولده الاخسارا وتوالد وا أي كثر و او ولد بعضهم | بعضا و كذا الدوار استولد جارية وفي حديث الاستعاذة ومن شرو لد يعنى ابليس والشياطين هكذا افسر و فى البصائر يعني - آدم و ما ولد من صديق و نبی و شهيد ومؤمن وتولد الشيء منا الاسباب ورجل مولد اذا كان عريا غير محض | والتليد من العبيد الذي ولد عندك والتليدة من الجوارى هي التي تولد في ملك قوم وعندهم أبواها و فى الافعال لابن القطاع أولد القوم صاروا فى زمن الاولاد و أولات الماشية حان أن تلد ومن المجاز تولدت العصبية بينهم وأرض البلقاء تلد الزعفران والليالي حبالى ليس بدرى ما يلدن و صحبة فلان ولادة للخير واستدر لا شيخنا ولادة بنت المستكفى الاديبة الشاعرة قلت والوليد جد الحافظ أبي الحسن على بن محمد بن على بن محمد بن داود بن الوليد بن عبد الله البزار البخارى روى عن أبي العباس المستغفرى وعنسه قتيبة بن ( ومد) محمد العثماني وغيره و ولید آباد من قرى همدان نسب اليها جماعة من المحدثين الوم د محركة الحر الشديد مع سكون الريح قاله الكسائي وقيل هو الحرأيا كان مع سكون الريح ( أو ) الومد (ندى يجى فى صحيم الحر من قبل البحر ( مع سكون الريح قال أبو منصور وقد يقع الومسد أيام الخريف أيضا قال وهو لنق وندى يجى، من جهة البحر اذا ثار بخاره وهبت به الريح الصبا فيقع على البلاد المتاخمة له مثل ندى السماء وهو يؤذى الناس جد النين رائحته يقال (ليلة ومد) بغيرها، (وومدة ) وهو الاكثر وذات ومد الاخير من الاساس وقد ومد اليوم ومدافهو ومد وأكثر ما يقال في الليل ومدت الليلة تومد ومد او قال الراعي يصف امرأة كان بيض نعام في ملاحفها * اذا اجتلا هن قيظا ليلة ومد ( أو ) الومد (شدة حر الليل كالومدة محركة) فيه ما وقد جاء في حديث عتبة بن غزوان أنه لقى المشركين في يوم ومدة وعكاك قال الليث الومدة تجى، في صميم الحر من قبل البحر حتى تقع على الناس ليسلا ( و ) من المجاز الومد ( الغضب) و (فعل) (الكل) ومد بالكسر (المستدرك) (كوجل) يقال ومد عليه ومدا غضب وحى كويد وقد تقدم وهو عليه ومدغضبان * ومما يستدرك عليه ونداد بالفتح من (وهد) قرى الرى وكورة في جبال طبرستان نسبت الى هرمز و ونبدون من قرى بخارا كل ذلك من المعجم الوحدة الارض المنخفضة - م قوله بدل و هاد هو مذكور كالوهد وأحسن من ذلك قول غسيره الوهسد و الوحدة المطمئن من الارض والمكان المتخفض كأنه حفرة والوهد يكون اسما في اللسان فالصواب بدل للحفرة ( ج أوهد) كفلس وأفلس (ووهاد) بالكسر (ووهدان) بالضم ووقع في لسان العرب بدل وهاد و هد بضم فسكون وهدان قانه الذي سقط منه " فلينظر فصل الهاء من باب الدال ) (هجد) ٥٤٣ فلينظر (و) الوحدة ( الهوة) تكون ( فى الارض) ومكان وهد وأرض وهدة كذلك والوهدة النقرة المنتقرة في الارض أشد د خولا - في الارض من الغائط وليس لها حرف وعرضهار محان وثلاثة لا تنبت شيأ ( وأوهد كأحد يوم الاثنين من الاسماء العادية وعده كراع فوعلا وقياس قول سيبويه أن تكون الهمزة فيه زائدة ( ج أواهد ووهدا الفراش) توهيدا (مهده ر) من ذلك قولهم - (توهد المرأة) اذا ( جامعها) كأنه افترشها وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الوحدة هي الخنعية والتونة ، عن ابن الاعرابي وقال (المستدرك ) الليث الجمعية مشق ما بين الشاربين بحبال الوترة وفى الاساس بتنا في وحدة وتوهد شغل وفي معجم ياقوت وهد اسم موضع في قول ٢ زاد في اللسان والثومة رجل من فزارة * أبا أثلنى و هدستى خضل الندى * مسيل الرياحيث انحنى بكما الوحد والهزمة والف لمدة والهرتمة والعريمة والحترمة فصل الماء مع الدال المهملة ( الهيد والهبيد الحنظل أوجبه واحدته هيدة ومنه قول بعض الاعراب خرجت لا اتلفع | بوصيده ولا اتفوت بهيده وفي حديث عمر وأمه فرود تنا من الهبيد في النهاية الهبيد الحنظل يكمر و يستخرج حبه وينقع لتذهب (هبد) مرارته و يتخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة وقال أبو عمر و الهبيد هو أن ينقع الحنظل أيام ثم يغسل ويطرح قشره الأعلى في طبخ و يجعل فيه دقيق وربما جعل منه عصيدة وقال أبو الهيثم هبيد الحنظل شحمه وفى الاساس تقول صحبة العبيد أمر من طعم الهبيد ( و ) قد ( هبد الحنظل (د) ، من - تضرب اذا ( كسره) قاله الليث ( و ) قال غيره شیده ( طبخه وجناه كتمه بده) يقال تهبد الرجل - أو الظليم إذا أخذا الهبيد من شجره والتهبد اجتناء الحنظل ونفعه وقيل أخذه وكسره ( واهتبده) اذا أخذه من شجرته أو استخرجه للاكل وفي التهذيب اهتبدا الظليم إذا ن ر الحنظل فأكل هبيده وقال الجوهرى الاعتبار أن تأخذ حب الحنظل وهو يابس وتجعله في موضع وتصب عليه الماء وتدليكه ثم تصب عنه الماء وتفعل ذلك أيا ما حتى تذهب مرارته ثم يدق و يطبخ وقال أبو الهيثم اهتبد الرجل اذا عالج الهبيد (و) هيد فلانا أطعمه اياه أى الهبيد مقتضى سياقه انه من حد نصر و الذي في التكملة مضبوط من حد ضرب (و) رجل هايد و الهوايد اللائى يجتنينه وهبود كتنور) اسم (رجل و اسم (فرس) سابق لعمرو بن الجعيد) المرادي وفي التهذيب اسم فرس سابق لبنى قريع قالت امرأة من اليمن أشاب قذال الرأس مصرع سيد * وفارس هبود أشاب النواصيا (و) هبود ( ما لا موضع) في بلاد غيم كما في أكثر نسخ الصحاح وفى بعضها غير بدل تميم ( ووهم الجوهرى) قال شيخ نالا وهم فان الموضع قد يطلق على ماء بالموضع والماء يطلق على موضع هو به فغايته أن يكون مجازا من اطلاق المحل على الحال على ان هبود افيه خلاف هل هو اسم لماء أو لموضع أو لغير ذلك كما قاله البكرى فى المعجم ومافيه خلاف لا ينسب حاكيه الى وهم كما لا يخفى (وقد يقال له الهباييد أيضا) قرأت في المعجم لياقوت ما نصه قال أبو منصور انشد نا أبو الهيثم أى لطفيل الغنوى شرين بمكاش الهباييد شربة * وكان لها الا حتى خليطا ترابله قال عكاش الهبا بيد ماء يقال له هبود فجمعه بما حوله وا فى اسم موضع وقبل هبود اسم جبل وقال ابن مقبل جزى الله كعبا با لا با تر نعمة * وحيا بهبود جزى الله أسعدا وحدث عمر بن كركرة قال أنشدني ابن منادر قصيدته الدالية فلما بلغ إلى قوله يقدح الدهر في شماريخ رضوى * ويحط الصخور من هبود قلت له أى شئ هو هبود فقال جبل فقلت سخنت عينك هبود عين باليمامة ماؤها ملح لا يشرب منه شئ خلقه الله وقد والله خريت فيه مرات فلما كان بعد مدة وقفت عليه في مسجد البصرة وهو ينشد فلما بلع هذا البيت أنشد * ويحط الصخور من عبود * فقلت له عبود أى شئ هو قال جبل بالشام فلعلك يا ابن الزانية خريت فيه أيضا فضحكت وقلت ما خريت فيه ولا رأيته فانصرفت و أنا أضحك من قوله وهبود أيضا فرس لعقبة بن سياج ريدة هبردانة مبردانة أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى (باردة) هكذا (هبردانة) تقوله العرب بكسر الاول والثالث وسكون الثاني وقيل (مصعنبة مسواة ململمة) وهذه عن الصاغاني وكان مبردانة اتباع - المجود) بالضم (النوم) هجد القوم هجود انا موا والهاجد النائم ( كالتهجد) في الصحاح همد و تهجد أى نام لیلا و همجد (همد) وتهجد أى سهر وهو من الاضداد ( و ) الهاجد والهجود بالفتح المصلى بالليل) و (ج) هجود (بالضم) هو جمع ماجد كواقف ووقوف ( وهجد) كركع قال مرة بن شیبان وقال الخطيئة الاهلك امر وقامت عليه * يجنب عنيزة البقر الهجود فياك ودما هداك لفتية * وخوص بأعلى ذى طوالة هجد و تهجد استيقظ ) للصلاة أو غيرها وفي التنزيل العزيز ومن الليل فتهجد به نافلة لك أى تيقظ بالقرآن وهو حث له في اقامة صلاة الليل المذكور في قوله تعالى قم الليل الاقليلا كذا في البصائر (كهجد) تهجيدا (ضد) قال ابن الاعرابی همجد الرجل ان اصلی | بالليل وهجد اذ انام بالمايل وقال غيره وهجد اذا نام وذلك كله في آخر الليل قال الازهرى والمعروف في كلام العرب أن الها جد هو النائم وأما المتهجد فهو القائم الى الصلاة من النوم وكأنه قيل له متهجد لا لقائه الهجود من نفسه كما يقال للعابد تحنث لا لقائه ٥٤٤ فصل الهاء من باب الدال ) (هدد) الحنث عن نفسه وفي حديث يحيى بن زكريا عليهما السلام فنظر إلى متهجدى بيت المقدس أى المصلين بالليل يقال تهجدت اذا سهرت واذا نمت وهو من الاضداد ( وأهجد) الرجل (نام) بنفسه مثل هجد عن الزجاج (و) أهجد ( أنام ) غيره قال ابن بزرج أهجدت الرجل أغته وهجدنه أيقظته (و) قال غيره أهجد (الرجل) وجده نائما) وهجده أنامه (و) أهجد البعير ألقي بحرانه على الأرض كهجد) تهجيدا وهكذا أورده المصنف في البصائر وابن القطاع في الافعال ( وهجده تهجيدا أيقظه ونومه ضد قال لبيد في التهجيد بمعنى التنويم بصف رفي قاله في السفر غلبه النعاس ومجود من صبابات الكرى عاطف الفرق صدق المبتذل قلت هجدنا فقد طال السرى * وقدرنا ان خنا الدهر غفل كانه قال تو منافات السرى طال حتى غلبنا النوم والمجود الذى أصابه الجود من النعاس (وجد زجر الفرس مثل اجد وهو (هد) يك مرتين وسكون الثالث و اعمالم يضبطه اعتمادا على الشهرة الهدا الهدم الشديد) وهو نقض البناء واسقاطه (و) الهــد ( الكسر) كما أط يهدمرة فينهدم ( كالهدود) بالضم وقد هذه هذا وهدودا قال كثير عزة فلو كان مابي بالجبال لهدها * وان كان في الدنيا شديد اهدودها وقال الاصمعي هذا البناء به ده هدا اذا كسره وضعضعه وقولهم ماهده كذا ما كسره * قلت هذاه والمعروف في هذا الباب أعنى تعديه ونقل شيخنا عن أبي حيان في أثناء تفسير حريم انه يقال هذا الحائط يهد اذ اسقط لازما و نقله السمين وسله (و) الهد (الهرم) محركة و هو أقصى المكبر (و) قال ابن الاعرابي الهد الرجل الكريم ) الجواد القوى (و) الهد (هدير البعير ) عن اللحياني (و) الهد الصوت الغليظ كالهدد) محركة (و) الهد (الرجل الضعيف) البدن واله الاصمعي ونقل الفتح عن ابن الاعرابي ( وبكسر ) في هذه الاخيرة ويقول الرجل للرجل اذا أو عده انى لغير هد أى غير ضعيف و لاجبان ) ج هدون) بالفتح ( ويكسر) قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ليسوا بهدين في الحروب اذا * تعقد فوق الحراقف النطق ومنع بعضهم الكسر ( وقد هديهد) و مهد ( كمل ويقل) أى بالفتح والكسر (هذا) مصدرهما (والها تصوت ) يأتى (من) قبل ( البحر) يسمعه أهل السواحل ( فيه ) وفى بعض الامهات له ( دوى) فى الارض وربما كانت منه الزلزلة وهديده دو به وفي التهذيب ود و به هديده وقد هد يهد كمل عمل (و) الهادة (بالهاء الوعد) تقول العرب ما سمعنا العام هادة أى رعدا ( والأهد الجبان) الضعيف ( كالهدادة ) قال شمر يقال رجل هد و هدادة وقوم هدار جبناء وأنشد قول أمية بن أبي الصلت مدح عبد الله بن جدعان فأدخلهم على ربذيداه * بفعل الخير ليس من الهداد (و) قولهم ( مررت برجل هدك من رجل وتكسر الدال أى حسبان من رجل) ولا يخفى أن قوله من رجل مرة ثانية تكرار مخل للاختصار وهو مدح قال الزمخشري يقال ذلك اذا اوصف بجلد وشدة انتهى وقيل معناه أثقلك وصف محاسنه وفيه لغتان منهم من يجربه مجرى المصدر فحينئذ الواحد والجمع والانى - واو ( منهم من يجعله فعلا فيتنى و يجمع ( يقال مررت برجل هدل من رجل و (بامرأة هدتك من امرأة كقولك كفاك وكفتك (و) في التثنية مررت برجلين هذاك و) في الجمع مررت برجال هدوك و) في مثنى المؤنث مررت (باحر أتين هدتاك و ) في جمع المؤنث مررت ( نساء هددنك) وأنشد ابن الاعرابي ولى صاحب في الغار هدك صاحبا قال أى ما أجله ما أنبله ما أعلمه يصف ذئبا وفى الحديث ان أبا لهب قال لهدما سه ركم صاحبكم وهي كلمة يتعجب بها يقال لهذا الرجل أى ما أجلده ( وهدد بن بدد كز فر ) فيه ما اسم ( الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا) جاء ذلك (عن) الامام أبي عبد الله محمد بن اسمعيل (البخاري) في صحيحه في كتاب التفسير وقيل غير ذلك ( والهدود) كصبور ( الارض السهلة اللينة (و) الهدود ( العقبة الشاقة) عن ابن الاعرابي وأكمة هد و د صعبة المنحدر (و) الهدود ( الحدود) كصبور مكان ينحدر منه كالاحدور والهديد الرجل الطويل) نقله الصاغاني ( والهدهد) كقنفذ وانما ترك الضبط اعتمادا على الشهرة (كل) ما يقر قر من الطير ( صرّح به غير واحد من الائمة وهدهد الطائر قرقر (و) قوله تعالى وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد قال المفسرون وهو (طائر م) أى معروف ) كالهدهد) والهداهد کعلیط و علا بط و ( قال ابن دريد فى تفسير الاية الهدهد والهداهد الحمام الكثير الهدهدة) أى الصوت وقال أبو حنيفة الهدهد والهداهـد الكثير الهدير من الحجام وقال الليث الهداهد طائر يشبه الحمام قال الراعي يصف نفسه وحاله کهدا هد كسر الرماة جناحه * يدعو بقارعة الطريق هديلا قوله أو الدخل كسكر طائر وقال الاصمعي يعنى به الفاختة أو الدبدى أو الورشات أو الهدهدم أو الدخل وقال اللحياني قال الكسائي انما أراد الراعي في شعره أغبر كالدخلل يجندب بهداهد تصغير هد هد فأنكر الاصمعى ذلك قال ولا أعرفه مصغرا قال انما يقال في كل ما هدل و هدر قال ابن سيده وهو الصحيح وقنفذ أفاده المحمد لانه ليس فيه ياء التصغير قال الصاغاني وقال القتيبي لم يرد الراعى بالهداهدالهدهد وانما أراد حمامة ذكرا يهد هد في صوته والذى فصل الهاء من باب الدال ) (هرد) ٥٤٥ يحتج للكائى يقول هو تصغير هدهد قلبواياء التصغير ألفا كما قالواد وابة في تصغير دابة (جمع الكل (هداهد بالفتح ( وهداهيد) الاخيرة عن كراع قال ابن سيده ولا أعرف لها وجها الا أن يكون الواحد هد هادا (و) الهدهد (بفتحتين أصوات الجن بلا ٢ فوله نيسان لون هكذا (واحد) وأنشد ابن سيده لابن أخر ثم اقتحمت من اجد ا ولزمته * وفؤاده زجل كعرف الهدهد بنسخة الشارح كالتكملة ووقع في المتن المطبوع ( وهدده) تهديدا (خوفه) كالتمدد والتهداد وهو الوعيد والفنوف (وهدهد) الحمام (هدر) و هدل و هدهدة الحمام دوى هديره نيا، لون وهو تصحيف (و) هدهد (الطائر قرقر) والهدهدة هى القرقرة ( و ) هدهد (الصبى) في مهد هدهدة (حركة لينام) وفى الحديث عن النبي صلى ٣ قال الجوهرى قوله انه الله عليه وسلم انه قال جاء شيطان فحمل بالا لا فجعل به دهد. كما ج د هد الصبي وذلك حين نام عن ايقاظه القوم للصلاة (و) هدهد بضمه مختلسة كما قال آخر حدر الشي من علو الی سفل) کدهده و هدا هدی) من اليمين وهو بالضم بدليل ما بعده ( و ) هداهد بالفتح الرفق و ) من ذلك فبيناه بشری رحله قال قائل قولهم (هداديك أى مهلا ) يكفك ( و ) فى النوادر (جهدهدالى كذا و يهدى الى كذا وبول الى كذا (أى يخيل) الى ولى لمن جمل رخو الملاط نجيب اه قال في التكملة ويخال لي كذا تفسيره اذا شبه الانسان فى نفسه بالظن مالم يثبته ولم يعقد عليه الا التشبيه ( و ) يقال انه الهد الرجل أى لنعم الرجل ) وذلك اذا أتى عليه بجلد وشدة واللام للتأكيد قال ابن سيده هذا الرجل كما نقول نعم الرجل ( وفلان يهد) على مالم يسم فاعله والرواية ذلول والقطعة اذا أثنى عليه بالجلد) والقوة ( وهذ بكسر الدال المشددة ) أى مع فتح الاول ( كلمة تقال عند شرب الحمار ) نقله الصاغاني ( والهدة لامية وهى للعمير السلولي ع بين عسفان ومكة) وفى. مجم ياقوت بين مكة والطائف والنسبة اليه هدوى وهو موضع القرود ( وقد يخفف) ويقال بالتخفيف موضع آخر عندمر الظهران وهو ممدرة أهل مكة ويقال لها هدة زليفة وزليفة بطن من هذيل ) أو الصواب بالهمز وقد تقدم في بابه وأولها وجدت بها وجد الذي ضل نضوه فراجعه وهكذا ضبطه أبو عبيد البكرى الاندلسى (وهديد كزبير ابن جمع بن عمرو بن حصیص بن كعب بن لؤي بن غالب أخو سعد بمكة يوما و الرفاق نزول وحذافة (وهم يتهادون) أى (٢ يتسائلون ) أى يتتابعون واحدا بعد واحد (و) يقال ( ما في وده هداهد بالفتح أى (لطف) ورفق ( والهدهاد) بالفتح اسم رجل وهو ( صاحب مسائل القاضى ) عن ابن الاعرابي والهدهاد بن شرحبيل أبو بلقيس ملك بعد افريقش ومما يستدرك عليه انهد الجبل أى انكسر و هدنى الأمر وهدركنى اذا بلغ منه وكسره وروى عن بعضهم انه قال ما هدنى موت (المستدرك ) أحد ما هدنى موت الأقران وهدته المصيبة أى أو هنت ركنه وهذا مجاز كما فى الاساس والهدة صوت شديد تسمعه من سقوط ركن أو حائط أو ناحية جبل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الهدو الهدة قال أحمد بن غياث المروزى الهدا الهدم والهدة الخسوف ويقال الهدة صوت ما يقع من السماء والهديد دوى الصوت كالقديد واستهددت فلانا أى استضعفته وقال عدي بن زيد لم أطلب الخطة النبيلة بالقوة ان يستهدطالبها وقال الاصمعي يقال للوعيد من وراء وراء الفديد والهديد وهدد محركة اسم الملك من ملوك حمير وهو هدد بن همال ويروى أن سيدنا سلیمان عليه السلام زوجه بلغه بنت بليش مرح وفحل هداهد كثير الهدهدة بهدر فى الابل ولا يقرعها وجمع الهدهدة هداهد قال يتبعن ذاهد اهد مجلسا * مواد لاقفاور ملا أدهما الحجاج هكذا أنشده الجوهرى له قال الصاغانى انما هو لعلقة التيمى قال وأنشده أبو زياد الكلابي في نوادره اسراج بن قرة الكادبی و هداد كسحاب حى من اليمن ويقال انه ابن زيد مناة والهدان بالكسر الرجل الجاني الاحمق وتليل بالسي يستدل به والهدان أيضا موضع بحمى ضربة عن أبي موسى الهديد كعليط اللبن الخاثر جدا) قال شيخناوه و من الالفاظ التي استعملوها اسم وصفة ولا فعل له (الهديد) ) کالهدابد) کوابط ولين هديد وقد قد وهو الحامض الخائر (و) قبل الهدبد (الخفش و) قيل هو (ضعف العين) وفى غير القاموس اليه مر بدل العين (و) الهديد ( صبح اسود) يسيل من الشجر (و) الهدبد (الضعيف البصر) يستعمل اسما و صفة كما تقدم ( و ) قال المفضل الهديد الشبكرة وهو (المشا) يكون في العين يقال بعينه هديد (لا العمش وغلط الجوهرى) وأنشد انه لا يبرى دا ء الهدبد * مثل القلايا من سناء وكبد وهذا الذي ذهب اليه الجوهرى هو قول لبعض أهل اللغة والخطب في ذلك سهل ومثل هذا الا بعد الذاهب اليه غالطا وقال شيخنا وقيل انه كل ما يصيب العين فيصح على جهة العموم و يدل له أن المصنف نفسه قد مره أولا بضعف العين والله أعلم فتأمل (هرده) (مرد) أى الثوب ( يهرده ) من حدة رب هر دا (فرقه) کهونه (و) هرد القصار الثوب وهونه (خرقه وضربه في وهريد و هريت قاله أبو زید (و) هود ( اللهم) يهوده هر دا أنصحه انضا جا شديدا قاله الاصمعي وقال ابن سيده أنهم انضاجه أو ) هرده (طبخه حتى تهرا) و نزد ( کهرده تريد فهو مهرد شدّد للمبالغة وقال أبو زيد فان أدخلت اللحم النار و نضجته فهو مهرد و قد هر دنه (فهرود) ه و كعلم قال والمهر أمثله ( و) هود (التي قدر عليه) قال ابن ميادة وبرز السيد والمسود * واختلط الهارد والمهرود ( والهرد) الاختلاط ك ( الهوج) وتركتهم يهودون أي وجون كي وجون ) و( الهرد ( الطعن فى العرض هـ ضه و هر ته به رده (19) - تاج العروس ثاني) ٥٤٦ فصل الهاء من باب الدال ) (همد) هردا( و ) الهرد ( الشق لا (فساد) والاخران لا للاصلاح كما سيأتى (و) الهرد ( بالكمر النعامة ) الانثي (و) الهرد (الرجل الساقط ) الضعيف (و) الهرد ( بالضم الكركم الاصفر (و) الهرد أيضا (طين أحمر ) يصبغ به (و) الهرد أيضا (عروق) صفر ( يصبغ بها) كذا في النسخ على ان الضمير راجع الى العروق والصحيح ان العروق اسم لصبغ اصفر كما هو فى نص الصاغاني فينئذ الصواب في المبارة يصبغ به كما هو نص التكملة قال الهود بالضم العروق والعروق صبغ أصفر يصبغ به فتأمل (والهردى) النوب (المصبوغ به) أى بالهرد ( والهردية الحردية) وهى قصبات تضم ملوية بطاقات الكوم تحمل عليها قضبانه قال الأزهرى والذي حفظناه عن أئمتنا الحردى بالحاء، ولم يقله بالهاء غير الليث ( والهردة بالفتح ع ببلاد أبي بكر بن كلاب نقله ياقوت عن أبي زياد و في التكملة هود موضع ببلاد أبي بكر ( والهردى بالكسر و يمد نبت) وقال أبو حنيفة الهردى مقصور عشبة لم يبلغنى لها صفة قال ولا أدرى أمذكرة أم مؤنسة واقتصر الاصمعي أيضا على القصر وقال ثبت ولا أدرى أبذكر أم يؤنث كذا فى كتاب المقصور لا بي على القالي وكذلك قاله ابن الانباری و جعلها مؤنثة ( والهيردان) بفتح فسكون فضم ( اللص) قال الازهرى وليس بثبت (و) الهيردان أيضا (ثبت) کالهردی وقيل هو الهردان بالكسر (و) هيردان اسم رجل و هردان بالضم ع و) هر دان اسم رجل و هردت الشئ أهريده أردته أريده ) كهراته بريقه ( والنهر يدلبس المهرود) ولم يذكر معنى المهرود وهو الثوب الاصفر المصبوغ بالهرد كالمهرد وفي الحديث ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فى ثوبين مهرودين وفي التهذيب ينزل عيسى وعليه ثوبان مهرودان قال الفراء الهرد الشق وفي رواية أخرى في مهرودتين أى فى شقتين أو حلتين قال الازهرى قرأت بخط شمر لا بي عدنان أخبر فى العالم من أعراب باهلة أن الثوب المهرود الذي يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجي، لونه مثل لون زهرة الحوذانة فذلك الثوب المهرود ويروى فى ممه مرتين قوله وهي الخ كذا وهى المصبوغة بالصفرة من زعفرات أو غيره وقال القتيبي هو عندى خطأ من النقلة وأراه مهروتين أى صفر أو ين يقال هريت المصبوغتان باللسان والظاهر وهما العمامة اذ البسته اصفراء وفعلت منه هروت قال فان كان محفوظا بالدال فهو من الهرد الشق وخطئ ابن قتيبة في استدراكه و اشتقاقه قال ابن الانبارى القول عندنا في الحديث بين مهرود تين يروى بالدال وبالذال أى بين مصرتين على ما جاء في الحديث قال ولم نسمعه الا فيه والمعصرة من الثياب التي فيه أصفرة خفيفة قال أبو بكر لا تقول العرب هروت الثوب ولكنهم يقولون هريت فاو بنى على هذا القيل مهراة وبعد فان العرب لا تقول هزيت الا فى العمامة خاصة فليس له ان يقيس الشقة على العمامة لان اللغة رواية وقوله بين مهرود تين أى بين شقتين أخذ تا من الهرد وهو الشق خطأ لان العرب لا تسمى الشق للاصلاح هر دابل يسمون الاخراق والافساد هر دا فالصواب ما قدمناه ( وهو أهرد الشدق) لغة فى (أهرته) وقد تقدم في محله * ومما يستدرك عليه هرند کمرند مدينة من نواحي | اصفهان على ثلاثة أيام * ومما يستدرك عليه هزار هر دو معناه ألف رجل وهو اسم و ابن هزار مرد الصريفيني محدث وله جزء | (المستدرك) * ومما يستدرك عليه المرشدة بالسكر وشد الدال المجوز استدركه صاحب اللسان و هر كند بالفتح بحر فى أقصى بلاد الهند (الهند) والصين وفيه جزيرة سرنديب وهى آخر جزيرة الهند مما يلي المشرق فيما يزعم بعضهم (المهد محركة أهمله الجوهرى وقال المؤرج - السدوسي لغة في ( الأسد) رواه الازهرى عنه وأنشد فلات عيا معاوي عن جوابي * ودع عنك التعزز الهساد (هند) أى لا تتعزز للاسد فانها لا تذل لك ( و ) منه سمى ( الشجاع جهاد بالكسر قال الازهرى ولم أسمع هذا الغيره ( هكد) الرجل ( على ) (هند) غريمه ته كيدا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اذا (شدد عليه) وفي التكملة تشدد عليه (هلد الوعنا الناس) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني اذا أخذهم وعمهم) (الهمود) بالضم (الموت) والهلاك كما همدت نمود قالة (همد) الليث وهو مجاز كما في الاساس وفي المحكم هم د همد همودا فهو ها مد و هميدمات وفي حديث مصعب بن عمير حتى كاد أن يهمل من الجوع أى بهلك ( و ) الهمود (طفوء النار ) وقد همدت تمد ذهبت البتة قلم بين لها أثر (أو) همودها (ذهاب حرارتها) وقال - قوله أخرج من كذا الاهم مى خدت النار اذ اسكن لهبها و همدت همودا اذا طفئت البته فإذا صارت رماد اقيل هبايم . ووه وهاب (و) من المجاز المهمود باللسان أيضا والذي تقطع الثوب ) وبلاه وهو ( من طول الطى) تنظر اليه فتحسبه صحيحا فاذا مسته تناثر من البلى ( كالهمد) بفتح فسكون نوبهامد في النهاية أخرج به من وثياب عمد (و) الهمود ( فى الارض أن لا يكون بها ) وفي بعض النسخ فيها ( حياة ولا عود ولا نبت ولا أصابها (مطر) وهمد شجر ع ماكان الخ قال في الأرض أى بلى وذهب وترى الارض هامدة أى جافة ذات تراب وأرض هامدة مقشعرة لانبات فيها الا اليابس المتحطم وقد أهمدها اللسان والطلق الشوط القحط وهو مجاز و في حديث على ٣ أخرج من هو امد الارض النبات والاعماد الاقامة) وأحمد في المكان أقام قال رؤبة بن الحجاج لما رأتني راضيا بالاهماد * كالكرزا المربوط بين الاوتاد والاغرب جمع غرب وهى الدلو الكبيرة أى تابعوا يقول لما رأتني راضيا بالجلوس لا أخرج ولا أطلب كالبازى الذى كرز أى أسقط ريشه (و) قال ابن سيده الاهماد (السرعة) وقال - الاستفاء بالدلا، حتى غيره السرعة في المسير وهو (ضد) يقال أحمد في السير أسرع قال رؤبة رویت اه باختصار ع ما كان الاطلق الاهماد وكرنا بالاغرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد * تحاجز الرى ولم نكاد قات فصل الهاء من باب الدال ) (هند) DEV قلت ومن ذلك أحمد الكاب أى أحضر (و) عن ابن برزج الاهماد (الاندفاع فى الطعام) وقد أهمد وافيه اندفعوا (و) الاهماد | (السكون) وهو أن لا يبرح (و) أيضا (التسكين) وقالوا الهمدة السكنة يقال همدت أصواتهم أى سكنت ) و ( الاهماد ( السكوت على ما يكره) قال الراعي وانى لأجى الأنف من دون ذمتي * اذا الدنس الواهي الامانة أهمدا والمها مد البالي المود المتغير ) يقال شجرة ها مدة اذا اسودت و بليت وثمرة ها مدة اذا اسودت و عضنت و هو مجاز و رطبة هامدة اذا صارت قشرة وصفرة وهو مجاز و ر مادها مد بال متلبد بعضه على بعض وقيل الها مد البالى من كل شئ ) و ( الهامد اليابس من النبات) ومن الشجر ( و ) الهامد ( من المكان مالانبات به قد أهمده الفحط جمعه الهوامد (و همدان) بفتح فسكون (قبيلة باليمن) من حمير واسمه أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا و النسبة همداني - على لفظها والعقب منه في بشم بن خيران بن نوف بن همدان والعقب من جشم في فخذين لصليه بكيل وحاشد فن بكيل في دومان و سوران و خیران و من حاشد في سبيع بن سبع بن صعب بن معاوية بن جشم بن حاشد ولهم بطون متعة باليمن - والهميد المال المكتوب عليك في الديوان فيقال ها تواصدقته وقد ذهب المال يقال أخذنا الساعى بالهميد قاله ابن شميل أي بمامات من الغنم والابل (وهمد محركة ماء الضبة) هكذا أورد، ياقوت في المعجم والصاغاني * ومما يستدرك عليه أحمد (المستدرك ) فلان الأمر أماته وأتوا على قوم فأهمد وهم أى أما توهم (هند) بالكسر (اسم للمائة من الابل ) خاصة ( كهنيدة) بالتصغير قال (هند) أعطوا هنيدة تحدوها ثمانية * ما في عطائهم من ولا صرف جود وقال أبو عبيدة هي اسم لكل مائة من الابل وغيرها وأنشد اسلمة بن الخرشب الاغماري ونصر بن دهمان الهنيدة عاشها * وتسعين عاما ثم قوم فانصا تا وأنشده الزمخشري وخمسين عاما و قال أراد مائة سنة وهو مجاز (أو) اسم ( لمافوقها ودونها أو للمائتين ونص عبارة المحكم وقيل هي اسم للمائة ولما دوينها ولما قويقها وقيل هي المائتان حكاه ابن جنى عن الزيادي قال ولم أسمعه من غيره قال والهنيدة مائة سنة | والهند مائتان حكى عن ثعلب ومثله في الاساس وفي التهذيب هنيدة مائة من الابل معرفة لا تنصرف ولا تدخلها الالف واللام - ولا تجمع ولا واحد لها من جنسها قال أبو وجزة فهم حياد وأخطار مؤبلة * من هند هند و از ياد على الهند ٢ مؤبلة كذا في التكملة وفي اللسان مؤثلة وقوله (و) هند بالكسر (اسم امرأة) يصرف ولا يصرف ان شئت جمعته جمع التكسير فقلت هنود وان شئت جمعته جمع السلامة فقلت وأزياد كذا في التكملة هندات كذا في الصحاح وقال ابن سيده ( ج أهند و أهناد وهنود) وأنشد سيبويه الجرير أخالد قد علقتك بعد هند * فشيبني الخوالد والهنود (و) هند أيضا اسم (رجل) قال انى لمن أنكرنى ابن اليثربي * قتلت علياء وهندا الجملى وفي التهذيب وهند من أسماء الرجال والنساء (و بن وهند بطن) من بكر بن وائل (والهند) بالکسر ( جيل م ) معروف قاله ابن | سيده وقال غيره و هند اسم بلاد ( والنسبة هندى ج (هنود كزنجي وزنوج وقول عدى بن الرفاع رب ناربت أرمقها * تقضم الهندى والغارا انما عني العود الطيب الذي من بلاد الهند (و) يجمع أيضا على (الاهاند) قال رؤبة أهدى الى السند لها ما حاشدا * حتى استباح السند والاهاندا والهنادك ) بالكاف في آخره ( رجال الهند) وبه فسر محمد بن حبيب قول كثير ومقربة دهم وكمت كأنها * طماطم يوفون الوفور هنا دكا قال ابن جنى قظاهر هذا القول منه يقتضى ان تكون الكاف زائدة قال و يقال رجل هندی و هند كى قال ولو قيل ان الكاف أصل | وان هندى و هند كي أصلان بمنزلة سبط وسبطوا كان قولاق و يا كذا في اللسان والسيف الهندواني) بالكسر ( ويضم ) اتباعا ) للدال قاله الزمخشري منسوب اليهم) وكذلك المهند وهو المطبوع من حديد الهند وفي التهذيب والأصل في التهنيد عمل الهند يقال سيف مهند و هندی و هندوانی اذا عمل ببلاد الهند ( و ) عن ابن الاعرابي (هند تمهيدا) اذا ( قصر فى الامرو) هند و هند اذا - (صاح صياح البومة) عن أبي عمرو (و) عنه أيضا هند الرجل اذا (هشتم) انسانا (شما قبيحاو) هند اذا شتم فاحتمله وأمسك عن شتم النائم) كل ذلك عن أبي عمرو (و) هند (السيف شحده) والتهنيد التشهيد قال كل حسام محكم التهنيد * يقضب عند الهزو التجريد * سالفة الهامة واللديد وقال الأزهرى والاصل في التهنيد عمل الهند (و) يقال حمل عليه فما هند) أى ما كذب أو ما هند عن شتمى ( ما ) كذب ولا ) أيضا و في اللسان وارباء ٥٤٨ ( فصل الهاء من باب الدال ) (هود) (تأخر وهندته المرأة أورثته عشقا بالملاطفة والمغازلة قال يعدن من هندن والمتيماء وهندتنى فلانة أى تمتني بالمغازلة وقال | ابن دريد هندت الرجل تهيدا اذا لا ينته ولا طفته وقال ابن المستنير هندت فلانة بقلبه اذا ذهبت به ) و هندوان بالضم نهر بخوزستان) بينها و بين ارجان عليه ولاية تنسب اليه كبيرة (و) هندوان ( ع و در هندوان) بفتح الدال وكسر الراء و هو علامة الاضافة عند الفرس معناه باب هندوان أى باب الهنود قال ابن الاثير فى الانساب و انما سميت به لأنه ينزل فيها العلمان والجوارى - المجلوبة من الهند للبيع وهو اسم (محملة ببلخ ) قديمة ( منها ) الامام الفاضل ( أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر (الهندواني الفقيه الحنفى يقال له أبو حنيفة الصغير لكثرة فقهه روى عن محمد بن عقيل البلخي وأستاذه أبي بكر محمد بن أبي سعيد الفقيه وعليه نفقه وعنه أبو اسحق ابراهيم بن سالم بن محمد البخارى وأبو عبد الله طاهر بن محمد الحدادى مات بنجار اسنة ۳۶۳ (وهندمند) یکكسر الهاء وسكون النون وفتح الدال والميم ( نهر بسجستان) يزعمون أنه ينصب اليه ) مياه ( ألف نهر فلا تظهر فيه الزيادة وينشق منه ألف نهر فلا يظهر فيه النقصان فال الاصطخرى أعظم أنهار سجستان نهر هند هند مخرجه من ظهر الغور حتى ينصب على ظهر رخج حتى ينتهى الى بست و يمتد منها الى حية سجستان و اذا انتهى الى مرحلة من سجستان تشعبت منه مقاسم الماء وقال أبو بكر الخوارزمی غدو ناشط نهر الهندمند * سکاری آخذى بالدستبند إلى آخر، وفى الناموس هذا النهر مثال البحر العلم عند أهل العرفات (و) هناد بن السرى بن مصعب التميمي أبو السمرى الكوفى ( كحماد محدث) ثقة من العاشرة مات سنة ثلاث وأربعين عن احدى وتسعين وقريبه هناد بن السرى بن يحيى بن السرى ثقة من الثانية عشرة (و) هنادة (بهاء من أعلامهن ) قال اعرابی غرك من هنادة التهنيد * موعودها والباطل الموعود ودير هندة بدمشق و دیرهند (موضعان بالحيرة) ولا حد هذه المواضع عنى جرير بقوله لما مررت بدير الهند أرقنى * صوت الدجاج وضرب بالنواقيس (المستدرك) ويروى لما تذكرت بالديرين ومما يستدرك عليه لقى هند الاحامس اذامات نقله ابن سيده ومن أسمائهم هندى ومهند | و بنو هناد بطن من العرب والهنادى بطن آخر ينزلون البحيرة من مصر يقال لواحدهم هنداوى والهنيدة بالتصغير حصن بناه سليمان عليه السلام واسم للمائة السنة وتقدم شاهده و هند للمائتين منها قاله الزمخشرى وهنيدة بن خالد الخزاعي محدث وهند بن (هاد) أبى هالتربيب النبي صلى الله عليه وسلم (الهود التوبة والرجوع الى الحق) هادیهود هود او نهود فهو هاند و قوم هود مثل حالك وحوك و بازل و بزل قال اعرابى انى امرؤ من مدحه هاند وفي التنزيل العزيزا ناهدنا اليك أى تبنا اليك وهو قول مجاهد - و سعيد بن جبير و ابراهیم قال ابن سيده عداه بالی لان فيه معنى رجعنا (و) الهود بالتحريك الاسنمة وقيل أصل السنام (جمع) هودة) وقال شمر الهودة مجتمع السنام وقعدته والجمع هود وقال كوم عليها هود أنضاد * وتسكن الواو فيقال هودة ( و ) النهود (بالضم اليهود) اسم قبيلة وقيل انها اسم هذه القبيلة جهود فعرب يقلب الذال والا كما سيأتى للمصنف أيضا قال ابن سيده وليس هذا بقوى وقالوا اليهود فأدخلوا الالف واللام فيها على ارادة النسب قال الله تعالى وقالو الن يدخل الجنة الامن كان هودا أو نصارى قال الفراءير يديهود الحذف الياء الزائدة و رجع الى الفعل من اليهودية وفي قراءة أبى الامن كان يهوديا أو نصرانيا قال وقد يجوز أن يجعل هود اجعا واحده هاند مثل حائل وعائط من النوق والجمع حول وعوط وجمع اليهودي يهود كما يقال في المجوسي مجوس وفى العجمى والعربى عجم وعرب وسميت اليهود اشتقاقا من هادوا أى تابوا وأرادوا باليهود اليهوديين ولكنهم حدقوا ياء الاضافة كما قالو از نجی و زنج ( و ) هود (اسم نبی) معروف صلی اللہ علی نبینا محمد و عليه وسلم عربي ولهذا ينصرف وكذلك كل اسم أعجمي ثلاثى قوله هو عابر كذا بالنسخ فانه منصرف قال ابن هشام و ابن الكلبي ۲ هو عابر بن ارم بن سام بن نوح وفي شرح القسطلاني هو ابن شارخ بن ارفخشد بن سام | وهو غير ظاهر ولعله هو وقيل هو هود بن عبد الله بن رياح أقوال (و) قد يجمع يهود على هدان) بضم فسكون قال حسان رضی الله عنه يهجو الضحاك بن ابن عابر فليحرر خليفة رضى الله عنه في شأن بني قريظة وكان أبوا الضحال منافقا أتحب يهد ان الحجاز ودينهم * عبد الحجار ولا تحب محمدا صلى الله عليه وسلم ( وهوده) تهويدا ( حوله الى ملة يهود) قال سيبويه وفى الحديث كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه - م قوله والنصارى الأنسب يهودانه أو ينصرانه معناه انهما يعلمانه دين اليهودية ، والنصارى و يدخلانه فيه ( والهوادة اللين) والرفق عن الزمخشرى ( وما يرجى بما قبله والنصرانية به الصلاح) بين القوم وفي الحديث لا تأخذه في الله هوادة أى لا يسكن عند حد الله ولا يحابى فيسه أحدا (و) الهوادة (الرخصة) والمحاباة وفي حديث عمر رضى الله عنه أتى بشارب فقال لا بعثتك الى رجل لا تأخذه فيك هوادة ( والتهويد تجاوب الجن) الذين أصواتها وضعفها قال الراعي يجاوب اليوم تهويد العزيف به * كما يحن الغيث جلة خور (و) قال ابن جميلة التهويد (الترجيع بالصوت فى لين) ومنه أخذ الهوادة بمعنى الرخصة لان الاخذ بها ألين من الاخذ بالشدة | (و) التهويد (التطريب والالهاء) وهو مهود مله مطرب (و) التهويد المشى الرويد) مثل الديب ونحوه وأصله من الهوادة | وانشد وأنشد فصل الهاء من باب الدال )) (هید) سير ايراني منه الجليد * ذا قدم وليس بالتهويد أى ليس بالسير اللين (و) التهويد (اسكار الشراب) وهو ده الشعراب اذ افتره فأنامه وقال الأخطل ودافع عنى يوم جالق غمزة * وصماء تنسيني الشراب المهودا ٥٤٩ (و) التهويد ( الصوت الضعيف اللين) الفاتر ( كالتهواد) بالفتح والتهود (و) التهويد (الابطاء فى السير) وهوا السبر الرفيق وفى حدیث عمران بن حصین رضی الله عنه از امت خرجتم بي فأسرعوا المشى ولا تهود والكمانهود اليهود والنصارى (و) التهويد (السكون في المنطق) قال غناء مهود وقال الراعي يصف ناقة و خود من اللائى تسمعن بالضحى * قريض الردا في بالغناء المهود قوله وخود الواو أصلية وقال أبو مالك وهود الرجل اذا سكن و هود اذا غنى و هود اذا اعتمد على السير (كاته ود و التهواد) بالفتح (والمهاودة الموادعة) ليست بوا وعطف وهو من هذا هو الصواب يقال ها وده از او ادعه و بينهم مهاودة كما فى الاساس ويوجد فى النسخ كانها المواعدة وهو تحريف ( و ) المهاودة وخد يخد اذا أسرع كذافى المصالحة) والمهاونة (والممايلة والمعاودة) وهذا نص الصاغاني وهو مقلوب الموادعة كل ذلك من الهوادة وهو الصلح والميل اللسان وأهود كا حمد) اسم (يوم الاثنين) في الجاهلية وكذلك أوهد وأهون (و) اهود اسم (قبيلة) من العرب (وتهود) الرجل (صار یهودیا) کهاد و تهود فى مشيه متى مشيا رفيق اتشبها باليهود في حركتهم عند القراءة قال المصنف فى البصائر بعد سياق هذه العبارة وهذا يعد من الاضداد قلت وهو محل نأمل (و) ته وداذا توصل برحم أو حرمة من الهوادة وهى الحرمة والسبب وزاد في البصائر و تقرب بإحداهما وأنشد قول زهير سوى ربع لم يأت فيه مخافة * ولا ره قا م عابد متهود قلت قال ابن سيده المنهود المتقرب وقال شمر المتهود المتوصل بهوادة اليه قال قاله ابن الاعرابي (وهو د نهو بدا أكل الهودة وهى أصل (السنام) ومجتمعه كما تقدم ( و يهودا أخو يوسف الصديق) من أبيه ( عليه السلام) قيل هو بالذال المعجمة وفى شفاء الغليل يهودا معرب يهوذا بذال معجمة ابن يعقوب عليه السلام قلت وكذا قالوا في هو دان أصله بالذال المعجمة ثم عرب بالدال المهملة ومما يستدرك عليه التهود التوبة والعمل الصالح وعن ابن الاعرابي هاد اذا رجع من خير الى شر أو من شر الى خير والتهويد (المستدرك) والتهواد و الته قد الاين والترفق والتهويد النوم والتهويد هدهدة الريح في الرمل و اين ، وتم ا فيسه والهوادة الصلح والمهاودة المراجعة - والهوادة الحرمة والسبب هاده التي جيده هيدا وهادا افرعه وكربه) هكذا بالموحدة فى اثر النسخ وفي الأساس واللسان بالتاء (هاد) المثلثة بضبط القلم وقد تقدم كرته الغم اذا اشتد عليه والاولى هي الاكثر يقال هادتي هيدا أى كربنی (و) داده بهيده هيدا حركه وأصلحه ) وأصل الهيد الحركة ( كهيده) تهييدا ( فى الكل و) هاده هيدا ( أزاله وصرفه وأزعجه) وقولهم ماي ده ذلك أى ما يكترث - له ولا يزجه تقول ما يهيدنى ذلك أى مايز منى ولا أكترث له ولا أبا ليسه وفي الحديث كالو او اشربوا ولا يهيد نكم الطالع المصعد قال ابن | الاثير أى لا تتزعج و اللفجر المستطيل فمتنعوا به عن السحور فانه الصبح الكذاب وفي حديث الحسن ما من أحد عمل الله عم لا الاسار في قلبه سورتان فاذا كانت الاولى منه ما لله فلا تهميدنه الآخرة أى لا تحركنه ولا تزيلنه ۳ وفى الحديث انه قبل للنبي صلى الله عليه ٣ قال في التكملة يقول وسلم في مسجده يا رسول الله هده فقال بل عرش كمرش موسى كان ابن عيينة يقول معناه أصلحه فكأن المعنى أنه يهدم اذا صحت نيته في أول ما يريد ويستأنف بناؤه ويصلح وفي حديث ابن عمر لو لقيت قاتل أبي في الحرم ماهدته يريد ما حركته ولا أزعجته وما هاده كذا و كذا أى ما حركه الامر من السير فعرض له (و) هاد الرجل هيدا وهادا (زجره) عن الشئ وصرفه عنه ( وقيل لا ينطق بهيد الا بحرف (محمد) قاله يعقوب في الاصلاح يقال الشيطان فقال انك تريد لا يجيدنك هذا عن رأيك أى لايزيلنك ( وهيد) بفتح فسكون (وهيد) بالكمر ( وهاد) وكذلك هيدو هاد كلاهما بنيا على الكسر بهذا الرياء فلا يمنعنه ذلك (زجر للابل) واستحثاثها وأنشد أبو عمرو وقد حد وناها به يد وهلا * حتى ترى أسفلها صار علا من الأمر الذي قد تقدمت فيه نيته وهذا شبيه (و) في التهذيب والعرب تقول (هيد مالك اذا استفهموا) الرجل ( عن شأنه) كما تقول ياهذا مالك وبهذه اللغة روى الاصم مى قول بالحديث الآخر اذا أناله يا هيد مالك من شوق وايراق * وهي طيف على الأهوال طراق الشيطان وأنت تصلى تأبط شرا و بروی با عيد مالك وقال اللحياني يقال لقيه فقال له هيد مالك ولقيته فيا قال لى هيد مالك وقال شمر ع هيد و هيد جائزان وقال فقال انك ترانی فردها طولا الكسائي يقال ياهيد ما أصحابك ويا هيد مالا صحابك قال وقال الاصمعي حكى لى عيسى بن عمر هيد مالك أى ما أمرك و يقال لو شتمتني قوله هيدوهيدأى بكسر ما قلت هيد مالك ونقل الازهرى عن أبي زيد قالوا تقول ما قال له هيد مالك فنصب و ا وذلك أن عمر بالرجل البعير الضال فلا يهم وجـ ولا يلتفت اليه وهي بعير فما قال له هيد مالك فجر الدال حكاية عن اعرابي وأنشد الكعب بن زهير لو أنها آذنت بكر القلت لها * ياهيد مالك أولو آذنت نصفا ( و ) فلان ( يعطى الهيدان والزيدان أى) يعطى ( من عرف ومن لم يعرف) قاله يونس (و ماله هيد وهاد أى حركة) وقيل معنى قولهم لاهيد ولا هاد أى ما يقال له هيد ولا هاد قال ابن هرمة أوله وفتحه ٥٥٠ ( فصل الهمزة من باب الذال ) (أخذ) ثم استقامت له الاعناق طائعة فا يقال له هيد ولا هاد . قوله هيد ولا هاد هما وقيل معنى ما يقال له هيسد ولا هاد أى لا يحرك ولا يمنع من شئ ولا يزجر عنه تقول هدت الرجل وهيدته عن يعقوب والتهييد ) مضبوطان بالرفع في الاسراع) في السير كالتهويد (وهيود) كصور كذا ضبط في نسختنا ومنهم من ضبطه كننور (جبل) فيه حصن لبنى زبید با ایمن - اللسان وتعقبه ابن برى ( وأيام هيد) بفتح فسكون ( أيام موتان كانت في الجاهلية) في الدهر الاول قبل مات فيها اثنا عشر ألفا هكذاذكره العمراني في أسماء بأن صواب انشاده هيد الاماكن قال ياقوت ولا أدرى ما معناه ( والهيد بالفتح) ذكر الفتح مستدرك الشئ (المضطرب وهيدة بالفتح ) ذكر الفتح مستدركة ولا هاد مبنيين على الكسر ( وهدة ) وفي بعض النسخ ردهة ( بأعلى المضجع ) وهي التي يقال لها المضاجع ابنى أبي بكر بن كاذب قالت ليلى الاخيلية " وذكر أول القصيدة انظر اللان تخلى عن أبي حرب تولى * بهيدة قابض قبل القتال وفي معجم البكرى هضبة في بلاد بني عقيل ونقل ياقوت عن أبي عبيدة فى المقاتل قال لم يقف علماؤنا على هيدة ماهي حتى جاء الحسن فأخبرهم انه موضع قتل فيه توبة وهما هضبتان يقال لهما بنتا هيدة وحرت ليلى بقبره فعقرت امير زوجها على قبره وقالت عقرت على أنصاب توبة مقرما * بهيدة اذ لم تحتضره أقاربه (المستدرك ) ومما يستدرك عليه ماهيد عن شمى أى ما تأخر ولا كذب وقد ذكر ذلك في النون لانهما لغتان هند و هید و رجل هيدان تقيل

م قوله لعبد الرحمن أى ابن حبان كهدان والهيدا الكثير عن ثعلب وأنشد * أذاك أم أعطيت هيدا أهدبا : والهيد أول الحداء وذلك أن الحادى - عوف كما في النهاية إذا أراد الحداءقال هيدهيد ثم زجل بصوته ومنه حديث زينب مالي لا أزال أسمع الليل أجمع هيد هيد قبل هذه غير ٣ لعبد الرحمن ابن عوف والهيد المضطرب قال * أذاك أم يعطيك هيدا هيدبا * واللسان 2. " (برد) ( الايبد) فصل الياء كيم مع الدال المهملة وهى خاتمة الباب لم يذكر منه الجوهرى ولا صاحب اللسان شيأ (الايبد) أهمله الجماعة وهو نبات زرعه كالشعير مسمنة للمال) أى يسمن الراعية قلت تقدم في ابد أن هذا النبات اسمه أبيد كا مير وهكذا ضبطه (البيد) الازهرى وغيره من الائمة والا يبدهنا تصيف لا معنى لاستدرا كدفة أمل (اليد) بالتشديد أهمله الجماعة هنا وهى (لغة في اليد المخففة) وسيأتي في المعمل ما يتعلق به ( يرد بالفتح ( أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ابن مهلائيل بن قينان بن أنوش - ابن شيث بن آدم علیه السلام وهو الجد الخامس والاربعون لسيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يقال فيه يارد و البرد و معناه | (یزد) ضابط هكذا في الانجيل قاله البرماوى قال الصاغانى و ( هو أبو ادريس النبي صلى الله عليه وسلم) وقال غيره ان اسمه اخنوخ (یزد) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو (اقليم) من أعمال فارس ( وقصبته ) يقال لها ( كنه بين شيراز و خراسان) بينها و بين شيراز سبعون فرسخا وفي التكملة مدينة متوسطة بين نيسابور و شيراز و اصفهان (واليزديون من المحدثين جماعة منهم أبو الح بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدى وأبو عبد الله محمد بن نجم بن عبد الواحد اليزدى الاخير قدم بغداد حاجا و حدث بها في صفر بباب المراتب عن أبي العلاء غياث بن محمد العقيلي سمع منه الشريف أبو الحسن على بن أحمد الزيدى والحافظ أبو بكر سنة 070 الباقدارى وأبو محمد بن الاخضر ثم عاد الى بلده وكان آخر العهد به ( ويزد و هكذا فى النسخ والصواب بتكرار الدال في آخره بزدود كما في المعجم وكتب الانساب اسم (د) أى مدينة ( أخرى ويرد ابادة بالوى) على طريق أبصر ومعناه عمارة يزد ( يندد) أهمله الجماعة (بندو) هنا وهو اسم موضع وقد ذكر في ن د د) وذكر الاقوال فيه (يا قد بالقاف كصاحب ) أهمله الجوهرى وهى ( ة بجلب قرب ( ياقد) عزاز وكانت فيها امرأة تزعم أن الوحي يأتيها وكان أبوها يؤمن بها و يقول في أيمانه و حق بنتى النبيسة قال محمد بن سنان الخفاجي بحياة زينب يا ابن عبد الواحد * وبحق كل نبيه في باقد مخاطبه ما صار عندك روشن بن محسن فيما يقول الناس أعدل شاهد (المستدرك) كذا فى المعجم لياقوت * ومما يستدرك عليه بكوده قرية بأفريقية f f باب الذال (المستدرك) المعجمة من الخ وقالوا أبدلت أيضا من الدال المهملة في قوله تعالى فن مرذ بهم وسيأتي في محله * أبذة كقيرة بليدة بالاندلس هكذا ضبطه الذهبي وابن رافع وغيرهما والمصنف ذكره بالدال المهملة وقد تقدم واللثوية هي والثاء المثلثة والظاء المشالة في حيز واحد قلت ولذا أبدلت من المثلثة في تلعدم الرجل اذا تلعثم (أخذ) فصل الهمزة مع الذال المعجة (الأخذ) خلاف العطاء وهو أيضا التناول) كافي الصحاح والمصباح والاساس وقال بعضهم الاخذ حوز الشئ وقال آخرون هو فى الاصل بمعنى القهر والغلبة واشتهر فى الاهلاك والاستئصال أخذه يأخذه أخذ ا تناوله والاخذ بالك مر الاسم واذا أمرت قلت خذ وأصله أو خذ الا أنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفا وقال ابن سيده فلما اجتمعت - همزتان و كثر استعمال الكامة حدقت الهمزة الاصلية قزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة وقد جاء على الاصل فقيل أو خذ وكذلك القول في الأمر من أكل وأمر وأشباه ذلك ويقال خذ الخطام وخذ بالخطام بمعنى ( كالتأخاذ) تفعال من الاخذ وأنشد الجوهرى فصل الهمزة من باب الذال ) (أخذ) ليعود لمعد عكرة * دلج الليل وتأخاذ المنح قوله لي عودت الخ قال في الجوهرى للاعلى (و) الاخذ (السيرة) والهدى يقال ذهب بنو فلان ومن أخذ أخذهم أى سيرتهم وسيأتي قريبا (و) من المجاز الاخذ الايقاع اللسان قال ابن برى بالشخص) والاصل بمعنى القهر والغلبة كما تقدم (و) من المجاز أيضا الاخذ العقوبة) وقيل الاخذ استئصال والمؤاخذة عقوبة والذي في شعر الأعشى بلا استئصال وأجمع من ذلك عبارة المصنف في البصائر قد ورد الاخذ فى القرآن على خمسة أوجه الاول بمعنى القبول وأخذتم على ليسيدن لمعد عكرها * ذلكم اصرى أى قبلتم الثاني بمعنى الحبس نفد أحد نام كانه أى احبس الثالث بمعنى العذاب والعقوبة وكذلك أخذ ربك اذا أخذ ولج الليل الخ أى عطنها القرى وهي ظالمة ان أخذه أليم شديد أى عذابه الرابع بمعنى القتل وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه أى يقتلوه الخامس بمعنى يقال رجع فلان الى عكره الاسراقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم والاصل فيه حوز الشئ وتحصيله وذلك تارة يكون بالتناول كة ولك أخذنا المال أى الى ما كان عليه انظر وتارة بالقهر نحو قوله تعالى لا تأخذه سنة ( و ) لا نوم اهـ والاخذ بالكرسمة) أى علامة (على جنب البعير) يفعلون ذلك (اذا بقيته فيه خیف به فرض و ) يقال رجل أخذ ككتف بعينه أخذ ( بضمتين) وهو (الرمد) والقياس أخذ (و) الاخذهى (الغدران جمع اخاذ وأخاذة) بالكسر فيهما ككتاب وكتب وقبل الاخاذ واحد والجمع آخاذ نادر وفي حديث مسروق بن الاجدع قال ما شبهت بأصحاب - محمد صلى الله عليه وسلم الا الاخاذ تكفى الأخاذة الراكب وتكفي الأخاذة الراكبين وتكفي الأخاذة الفئام من الناس وقال أبو عبيد هو الاخاذ بغيرها، وهو مجتمع الماء شبيه بالغدير وجمعه أخذ وقاله أيضا أبو عمرو وزاد و أما الاخاذة بالهاء فانها الارض يأخذها الرجل فيجوزها لنفسه وقبل الاخاذ جمع الأخاذة وهو مصنع للماء يجتمع فيه والأولى أن يكون جنس اللاخاذة لا جمعا وفي حديث الحجاج في صفة الغيث وامتلات الاخاذ قال أبو عدنان اخاذ جميع اخاذة وأخذ جمع اخاذ وذهب المصنف الى ماذهب اليه أبو عبيد فانه قال الأخاذة | والاخاذ بها، وبغيرها . جمع أخذ وفي حديث أبي موسى وكانت فيها اخاذات أمسكت الماء فنفع الله بها الناس قال ابن الاثير الاخاذات | الغدران التي تأخذ ماء السماء قصبه على الشاربة الواحدة اخاذة (و) الاخذ بالتحريك تخمة الفصيل من اللبن ) وقد أخذ يأخذ أخذا فهو أخذاً كثر من اللبن حتى فسد بطنه و بشم وانخم وعن أبي زيد انه لا " كذب من الاخير الصيحان وروى عن الفراء انه قال من الاخذا الصبيحان بلاياء قال أبو زيد هو الفصيل الذي اتخذ من اللبن (و) الاخذ (جنون البعير) أو شبه الجنون وقد أخذ أخذا فه و أخذ أخذه مثل الجنون يعتريه وكذلك للشاة (و) الاخذ ( الرمد) وقد أخذت عينه أخذا وهذا ( عن ابن السيد) مؤلف كتاب - الفروق (فعلهما كفرح ( كما عرفت ( والاخذة بالضم رقية) تأخذ العين ونحوها ( كالسحر ) تحبس بها السواحر أزواجهن عن غير هن من النساء والعامة تسميه الرباط والعقد وكان نساء الجاهلية يفعلنه ورجل مؤخذ عن النساء محبوس وفي الحديث جاءت امرأة إلى عائشة رضى الله عنها فقالت أقيد جملى وفي أخرى أو خذ جملى قالت نعم فلم تفطن لها حتى فطنت فأمرت بإخراجها كنت يا لجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة رضى الله عنها فلذلك أذنت لها فيه والتأخيذ أن تحتال المرأة بجيل في منع زوجها عن جماع غيرها - وذلك نوع من السحر ( أو ) هى (خرزة يؤخذ بها) النساء للرجال وقد أخذته الساحرة تأخيذ ا و آخذته رفته وقالت أخت صبح العادى تبكى أخاها صبحا وقد قتله رجل سبق اليه على سرير لا نها كانت أخذت عنه القائم والقاعد والساعي والماشي والراد أخذت عنك الراكب والساعى والماشي والقاعد والقائم ولم آخذ عنك النائم وفيصبح هذا يقول لبيد ولقد رأى صبح سواد خليله * ما بين قائم سيفه والحمل عنى بخليله كبده لانه يروى أن الاسد بقر بطنه وهو حى فنظر الى سواد کنده کذافی اللسان (و) منه الاخيذ) وهو ( الاسير) وقد أخذ فلان اذا أسر و به في مرقوله تعالى اقتلوا المشركين حيد توهم وخذ وهم عناه والله أعلم السروهم (و) الاخيذ أيضا (الشيخ الغريب) وقال الفراء أكذب من أخذ الجيش وهو الذي يأخذه أعداؤه فيستدلونه على قومه فهو يكذبهم بجهد. والاخيذة المرأة نسبى وفى الحديث كن خير آخذ أى خير آسمر (و) في النوادر ( الاخاذة كتابة مقبض الجفة وهى ثقافها (و) الأخاذة في قول أبي عمرو أرض تحوزها لنفسك وتتخذها وتحييه او فى قول غيره هي الضيعة يتخذها الانسان لنفسه | (كالاخاذ) بلاها، (و) الأخاذة أيضا ( أرض يعطيكها الامام ليست ملكا لاخر والاخذ من الابل) على فاعل (ما أخذ فيه | السمن والجمع أو اخذ نقله الصاغاني (أو السن) نقله الصاغاني أيضا (و) الاخذ من اللبن الفارص لاخذه الانسان عند شربه (و) قد أخذ اللبن ككرم أخوذة (حض) فيستدرك على الجوهرى حيث قال ما جاء فعل فهو فاعل الاحمض اللبن فهو حامض وفعل آخر ( وأخذته تأخيذا) اتخذته كذلك (وما خذا الطير مصايدها) أي مواضعها التي تؤخذ منها ( والمستأخذ) الذى به أخذ من | الرمدوه وأيضا ( المطأطئ رأسه من رمد أو ( وجع) أو غيره كالاخذ ككتف قال أبو ذؤيب بر مى الغيوب بعينيه ومطرفه * مغض كما كشف المستأخذ الرمد (و) المستأخذ ( المستكين الخاضع كالمؤتخذ قال أبو عمر و يقال أصبح فلان مؤتخذ المرضه ومستأخذا اذا أصبح مستكينا (و) من المجاز المستأخذ ( من الشعر الطويل) الذي احتاج إلى أن يؤخذ ( وآخذه بذنبه مؤاخذة) أخذه به قال الله تعالى ولو يؤاخذ الله | الناس بما كسبوا ( ولا تقل واخذه أى بالواو بدل الهمزة ونسبه اغيره للعامة وفي المصباح أخذه بذنبه عاقبه وآخذه بالمد ٥٥٢ فصل الهمزة من باب الذال )) (اذ) مؤاخذة والأمر منه آخد و تبدل را وا فى لغة الين فية ال واخذه مواخذة وقرى بما فى المتواتر فكيف تنكر أو ينهى عنها ويقال ] انتخذوابه مرتين) أى (أخذ بعضهم بعضا) وفى اللسان اتخذ القوم يأتخذون اتخاذ او ذلك اذا تصارعوا فأخذ كل منهم على قوله تلميين وتدغم لعله مصارعته أخذه يعتقله بها قال شيخنا ونسبها الجوهرى للعامة وقيدها بالقتال وزاد في المصباح انه ٣ تليين وتدغم كما سيأتى | أنها تلين وتدغم وعبارة ( ونجوم الاخذ منازل القمر ) لان العمر بأخذ كل ليلة في منزل منها قال المصباح ثم لينوا الهمزة وأدغموا الاوفاد وأخوت نجوم الاخذ الا أنضة * أنضة محل ليس قاطرها يترى وهى نجوم الانواء وقبل انما قيل لها نجوم الاخدلانها تأخذكل يوم في نو، (أو ) نجوم الاخذهي التي يرمى بها مسترقو السمع) والأول أصح وفي بعض الأصول العتيقة مسترق السمع ( و ) يقال أتى العراق وما أخذ أخذه وذهب الحجاز وما أخذ أخذه وولى ولان مكة وما أخذ أخذها أى ما يليها وما هو فى ناحيتها وحكى أبو عمر واستعمل فلان على الشام وما أخذ اخذه بالكسر أى - لم يأخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أخذه وقال الفراء ما والاه وكان فى ناحيته و ذهبوار من أخذ اخذهم بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها الوجهات عن ابن السكيت وفي اللسان يكسرون الالف و يضعون الذال وان شئت فتحت الالف وضمت الذال ( و) في الصحاح ذهب بنو فلان ومن أخذ اخذهم برفع الذال واخذهم بكسر الهمزة و (من أخذه أخذهم بفتح الهمزة ( ويكسر) وقال المدمرى في شرح الفصيح نقلت من خط صاحب الواعي يقال استعمل فلان على الشام وما أخذ اخذه وأخذه وأخذه بكرا الهمزة وقته ها وضعها مع ضم الذال في الاحوال الثلاثة وقال الليلي في شرح الفصيح وزاد يعقوب في الاصلاح وقال قوم يقولون أخذهم يفتحون الانف وينصبون الذال وحكى هذا أيضا يونس في نوادره فقال أهل الحجاز يقولون ما أخذ اخذهم وتميم أخذهم ( أى من سار) سيرهم ومن قال ومن أخذ اخذهم أى ومن أخذه اخذهم و ( سيرتهم وتخلق بخلا تفهم) والعرب - تقول لو كنت من الأخذت باخذ تابك مر الالف أى بخلا ئقنا وزينا وشكانا وهدينا وقوله أنشده ابن الاعرابي فاو كنتم منا أخذتا بأخذ كم * ولكنها م الاجساد أسفل سافل قوله الاجساد تقدم انشاده في مادة وحد فسره فقال أخذ تا بأخذ كم أى أدركا ابلكم فرددناها عليكم لم يقل ذلك غيره ( و ) يقال ( با در برند لا أخذة النار بالضم وهى بعيد الا وحاد و في مادة وفد صلاة المغرب يزعمون أنها شر ساعة يقدح فيها ) نقله الصاغاني ( و ) حكى المبرد أن بعض العرب يقول (استخذ فلان (أرضا) يريد ( اتخذها ) فيبدل من احدى المناء بن سينا كما أبدلوا التاء مكان السين في قواهم است و يجوز أن يكون أراد استفعل من تخذ (المستدرك ) يتخذ فدف احدى التاء بين تخفيفا كما قالوا ظلت من ظلمات * ومما يستدرك عليه الاخيذة ما اغتصب من شئ فأخذ وأخذ فلان بذنبه اذا حبس وأخذت على يد فلات اذا منعته عما يريد أن يفعله كانك أمسكت على يده وفي الحديث قد أخذوا أخذاتهم أى منازلهم قال ابن الاثير هو بفتح الهمزة والخاء والاتحاذ افتعال من الاخذ الا أنه أدغم بعد تليين الهمزة وابدال التاء ثم لما كثر الاستعمال على لفظ الافتعال توهموا ان التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل قالو اتخذيتخذ وقال ابن شميل استخذت عليهم يد او عندهم سواء أي اتخذت وأخذ يفعل كذا أى جعل وهي عند سيبويه من الافعال التي لا يوضع اسم الفاعل في موضع الفعل الذي هو خبرها وأخذ فى كذا بدأ وقال الليث تخذت مالا كسبته وقولهم خذ عنك أى خذ ما أقول ودع عنك الشك والمراء وفي الاساس وما أنت الا أخاذ نباذ لمن يأخذ الذي حريصا عليه ثم ينبذه - مربعا والاخذة كالجرعة الزبية والاخذ و الاخذة ما حفرته كهيئة الحوض والجمع أخذ و اخاذ * فائدة * قال المصنف في البصائر اتخذ من تخذ يتخذ ا جمع فيه التاء الاصلى وناء الافتعال فأدغمـا وهذا قول حسن لكن الاكثرون على ان أصله من الاخذ و أن الكامة مهموزة ولا يخلو هذا من خال لانه لو كان كذلك لقالوا في ماضيه التخذه مزتين على قياس التمر وائتمن ومعنى الاخذ و التخذ واحد وهو حوز الشئ وتحصيله ثم قال والاتخاذ ع قوله تتخذت أى بفتح بعدي الى مفعولين و يجرى مجرى الجمل وهو فى القرآن على ثلاثة عشر وجها فراجعه * تكميل * قال الفراء قرأ مجاهد لو شئت | ه قوله وقال الليث الخ التخذت عليه أجرا قال أبو منصور و صحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأ أبو عمرو بن العلاء وقرأ أبوزيد والتخذت عليه أجرا هكذا في اللسان وحرره قال وكذلك هو مكتوب في الامام و به يقرأ القراء ومن قرأ لا تخذت بالالف وفتح الخاء فانه يخالف الكتاب ، وقال الليث من قرأ ( أَنَّ ) لا تخذت فقد أدعم التاء في الياء فاجتمع همزتان قصيرت احداهما يا، وأدغمت كراهة التقائهما (الأذ القطع) وزعم ابن دريد التاء والخاء أن همزة اذ بدل من ها ، هذ قال يؤذ بالمشفرة أى أذ * من قمع ومأنة وفلذ (اذ) (والاذوذ ) كصبور (القطاع) بالسكين أذوذ ( وشفرة أذوذ بلاهاء) كهذوذ قاطعة (اذ) بالكمركيلة تدل على الماضي) من قوله بعافية كذا فى الزمان وهو اسم مبنى على السكون وحقه اضافته الى جملة ) تقول جستن از قام زيد و از زيد قائم واذزيد يقوم فاذ الم تضف نونت قال اللسان والمغنى والذي في أبو ذؤيب نهيتك عن طلا بك أم عمرو * 7 بعافية وأنت از صحيح الصحاح بعاقبة وهو أراد حينئذ كما تقول بومدولباتند وتكون اسما للزمن الماضى وحينئذ تكون ظروفا غالبا كقوله تعالى (فقد نصره الله اذ - موافق لما رواه الشعنى أخرجه و ) تكون (مفعولا به ) كقوله تعالى ( واذكروا اذ كنتم قليلا و ) تكون ( بدلا من المفعول) كقوله تعالى ( واذكر فى الكتاب - أي بتذكيرى لك العاقية . مریم (فصل الباء من باب الذال ) (بند) ٥٥٣ مريم اذا نتبذت من أهلها مكانا شرفيا قالوا ( اذ بدل اشتمال من (مريم) مفعول اذكر (و) تكون مضافا اليها اسم زمان صالح ) للاستغناء عنه ) مثل قولهم (يومنذ وليلتئذ ( أو ) اسم زمان (غير صالح) للاستغناء عنه كقوله تعالى ( بعد اذ هديتنا وتكون اسما للزمن المستقبل كقوله تعالى (بومنذ تحدث أخبارها) وفي التهذيب العرب تضع اذا لمستقبل واذ اللماضى قال تعالى ولو ترى اذ فزعوا معناه اذ يفزعون يوم القيامة قال الفراء انما جاز ذلك لانه كالواجب اذ كان لا يشك فى مجيئه والوجه فيه اذا كقوله تعالى اذا السماء انشقت (و) تكون (للتعليل) كقوله تعالى ( ولن ينفعكم اليوم ان ظلتم أنكم في العذاب مشتركون وقال ابن جنى طاولت أبا على رحمه الله في هذا و راجعته عود على بدء فكان أكثر ما برد منه في اليد أنه لما كانت الدار الاخرة على الدار الدنيا | لا فاصل بينه ما اناهى هذه فهذه صار ما يقع في الآخرة كانه واقع في الدنيا فلذلك أجرى اليوم وهو الاخرة مجرى وقت الظلم وهو قوله از ظلمتم و وقت الظلم انما كان في الدنيا فان لم تفعل هذا وترتكبه بقي از ظلتم غير متعلق بشئ فيصير ما قاله أبو على إلى أنه كأنه أبدل از ظلمتم من اليوم أوكرره عليه كذا فى اللسان (و) قد تكون للمفاجأة وهى الواقعة بعد بينا و بينما كقول الشاعر استقدر الله خير او ارضين به * فبينما العمر از دارت میاسیر) وهو من قصيدة أولها يا قلب انك من أسماء مغرور * فاذكر وهل ينفعنك اليوم تذكير و تفصيل مباحث از مبسوط فى معنى اللبيب وشروحه فراجعها (وهل هو ) أي لفظ اذ (ظرف زمان) كما ذهب اليه المبرد ( أو )) ظرف ( مكان) كماذهب اليه الزجاج واختاره أبو حيان ( أو حرف بمعنى المفاجأة ) كما ذهب اليه ابن برى و اختاره ابن مالك (أو حرف مؤكد أى زائد) كما ذهب اليه ابن يعيش ومال اليه الرضى (أقوال) أربعة مبسوطة بادلتها فى المطولات فراجعها وفي البصائر واللسان وهو من حروف الجزاء الا انه لا يجازى به الامع ما تقول اذ ما تأتى آنك كما تقول ان تأتني وقتا آنك قال العباس بن مرداس يمدح النبي صلى الله عليه وسلم با خير من ركب المطى ومن مشى * فوق التراب اذا تعد الانفس بل أسلم الطاغوت واتبع الهدى * وبك انجلى عنا الظلام الخندس اذ ما أنيت على الرسول فقل له * فاعلين اذا الطمأن المجلس وفي المحكم اذ ظرف لما مضى من الزمان تقول اذ كان كذا وقوله عز وجل واذ قال ربك للملائكة إني جاعل قال أبو عبيدة اذ هنا زائدة قال أبو اسحق هذا اقدام من أبي عبيدة لان القرآن العزيز ينبغى أن لا يتكلم فيه الابغاية تحرى الحق واذ معناها الوقت - وهي اسم فكيف تكون اغوا و معناء الوقت والحجة في اذ أن الله تعالى خلق الناس وغيرهم فكانه قال ابتدأ خلقكم اذ قال ربك للملائكة - اني جاعل في الأرض خليفة أى في ذلك الوقت كما في اللسان (الازاذ) كسحاب أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو (نوع من التمر) (الآزاد) فارسی معرب قال ابن جنی و قد جاء عنهم في الشعر * يغرس فيها الزاد والاعرافا * وأحسبه يعنى به الازاز ( وجابر بن أزد بالتحريك ) وفي كتاب الثقات لابن حبان ابن أزاذ المقراني ومقراقرية بدمشق يروى عن عمر و البكالى روى صفوان بن بكار عن أمه عنه ( وأم بكر بنت أزد من رواة الحديث) وقال الحافظ كلاهما من تابعى الشام ومما يستدرك عليه الاسبدين بالفتح وهى نسبة ملول عمان (المستدرك ) بالبحرين فارسية معناه عباد الفرس وكذاذ كره الرشاطى وقال ابن الكلبي أسيد قرية هجر كانوا ينزلونها وقال الخشنى أسبد اسم رجل بالفارسية * قلت وسيأتى فى سيد وفي التهذيب في الخماسي اصبه بمداسم أعجمي وسيأتى أيضا واستدرك شيخنا هنا استراباذ بالكسر مدينة بين سارية وجرجان ولها تاريخ وقد نسب اليها جماعة من المحدثين قال ويجوز أن يكون من هذا الفصل الاستاذ بالضم بناء على أصالة الا انف وهو الرئيس قلت وهو لقب أبي محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب البخارى السيد مونى توفى | سنة ٣٤٠ ي فصل الباء الموحدة مع الذال المعجمة (البسد الغلبة) والسبق بذ القوم يبذهم بذا سبقهم وغليهم وكل غالب باذو العرب تقول بن (بن) فلان فلانا يبذه بذا اذا ما علاه وفاقه في حسن أو عمل كائنا ما كان وفى الحديث بذ القائلين أى سبقهم وغليهم ومنه صفة مشيه صلى الله عليه وسلم يمشي الهويني يبدا القوم اذا سارع الى خير أو مشى اليه ( كالبذيذة) وهذه عن الصغاني (و) البسذ ( من التمر المنتر) يقال غمر بد متفرق لا يلتزق بعضه به عض كفذ عن ابن الاعرابي (و) بن (كورة بين أران وأذربيجان) كان بها مخرج بابك الخرمي في أيام المعتصم ويقال فيه البذان بالتثنية قال الحسين بن الضحاك وقال أبو تمام لم تدع بالبد من ساكنة * غير أمثال كأمثال ارم فا لابد أغبر دارس الاطلال * ليد الردى أكل من الا " كال وقال معر الشاعر (فيه موضع تكسيره ثلاثة أجربة) جمع حريب يقال ان فيه موقف رجل من دعافيه استجيب له ) كائنا ما كان وفيه تعقد اعلام المحمرة المعروفين بالخرمية ومنه خرج بابك وفيه يتوقعون المهدى وتحته نهر عظيم ان اغتسل فيه صاحب | الحميات العتيقة قلعها والى جانبه نهر الروس وبهاتين عجيب وزييها يجفف في التنانير لانه لاسمس عندهم لكثرة الضباب ولم تصيح ( ۷۰ - تاج العروس ثاني) ٥٥٤ فصل التاء من باب الذال ) (ترمذ) السماء عندهم قط كذا فى المعجم لياقوت (وفذيذ فرد) وقد تقدم عن ابن الاعرابي (وكذا أحد أبذ) نقله الصاغاني (و) قد بذذت) بعدی یا رجل ) كعلمت) تبذ ( بذاذة وبذاذا) بالفتح فيهما ( وبذاذا) بالكسر ( وبذوذة) بالضم (ساءت حالك ورثت هيئتك (و) فى الحديث البذاذة من الايمان هي رثائه الهيئة قال الكسائي هو أن يكون الرجل متقهل ارث الهيئة يقال منه رجل ( بإذا الهيئة وبذها - رئها بين البذاذة والبذوذة قال ابن الاثير أى رث اللبسة أراد التواضع في اللباس وترك التجميح به وقال ابن الاعرابي البذ الرجل المتفهل الفقير قال والبذاذة أن يكون يوما متزينا و يوما شعثا و يقال هو ترك مداومة الزينة وحالة بدة سيئة ورجل بذا البحت سيئه - ردينه عن كراع ( والبدة بالكسر و البديدة النصيب) لغتان في الدال المهملة قاله الصغاني ( والبد) بالكسر ( والبديد) بالفتح (المثل) لغتان في المهملة ( و ) يقال ( الناس هذاذ يك وبذاذ يك) أى (ههنا وههنا ) وسيأتي في هذ ( وباذذته) التي بادرته) و سابقته و فاخرنه وابتددت حقى ) منه أى ( أخذته منه ( و ) عن أبي عمرو (البليدة) على فعيلة هكذا في النسخ وفي بعض الاصول البذيذة مضاعفا (المستدرك ) وهو الصواب (التقشف) نقله الصغاني ( واستبد) بالامر ( استبد) واستقبل لغة في المهملة واستدرك شيخنا هنا بذى كتى قرية بقرب الساحل منها عمر بن عثمان البذى المقدسي الحنبلي المؤدب أحد شيوخ الذهبي والبرزالي ذكرها ابن حجر في الدرر الكامنة وفي مراصد الاطلاع باهمال الدال واخالها اغيرها أو تحريفا قاله شيخنا * قلت الذي ذكره صاحب المراصد فانما هو بدا بالفتح والقصر واهمال الدال وهو صحيح ذكرها غير واحد وهى قرية بوادى عذرة قرب الشام وقيل واد قرب ابلة من ساحل البحر (السد) وقيل بوادى القرى وقد ذكرها الشعراء في أقوالهم وما اخال المحرف الاشيخنا رحمه الله تعالى (البن كسكر) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (المرجان) قال الازهرى فى التهذيب أهملت السين مع التاء والذال والظاء إلى آخر حروفها على ترتيبه فسلم يستعمل من جميع وجوهها شي في مصاص كلام العرب فأما قواهم هذا قضاء سدوم بالذال فانه أعجمي وكذلك البسذ لهذا الجوهر (بغداد) ليس بعر بي بل فارسی (معرب) وكذلك السيدة فارسى قاله الازهرى (بغداد) أهمله الجماعة هنا و قد مر ذكره ( فى الدال) المهملة ( وفيه سبع لغات مشهورة بغداد و بغداد و بغداد و بغداد و بغدان و مغدان و بغدام يذكر ويؤنث اسم مدينة السلام - (باد) (باذيب وذبوذا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اذا تعدى على الناس و) باذيبوزاذا افتقر ) عن الفراء (و) باذيبوذاذا (تواضع) عن أبي عمر وكل ذلك من التهذيب ( وابن بوذويه) بالفتح (رجل روى) الحديث (تخذ) فصل التاء المثناة الفوقية مع الذال المعجمة (تحذيتخذ كعلم يعلم) يعنى أن التاء أصلية وأنها كلمة مستقلة ولو قال تخذ كعلم لكان أخصر و أدل على المواد (بمعنى أخذ) تخذا محركة وتخذا الأخيرة عن كراع ( وقرئ ) لو شئت (التخذت عليه أجرا بكسر الخاء - ( ولا تخذت) قال الفراء قرأ مجاهد المتخذت قال أبو منصور و صحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأ أبو عمرو بن العلاء وقال - أبو زيد وكذلك هو مكتوب في الامام وبه يقرأ القراء ومن قرأ لا تخذت بالالف وفتح الخاء فانه يخالف الكتاب (وهو) أى اتخذ ( افتعل - من تخد قاد غم احدى التاءين فى الأخرى) وهما الناء الاصلى وتاء الافتعال قال المصنف في البصائر وهذا قول حسن ودليله ما قاله (ابن الاثير في شرح جامع الادول ولم يتعرض له فى النهاية مانصه ( وليس من الاخذ فى شئ فان الافتعال من الاخذ اتخذ) همزتين على قياس التمر وائتمن الان فاءه همزة والهمزة لا تدعم في التاءخلا فالقول الجوهرى) وهو ما نصه الاتخاذ افتعال من الاخذ الا أنه أدغم بعد تليين الهمزة وابدال الباء تاء ثم لما كثر استعماله بلفظ الافتعال توهموا أصالة التنا، فبنوا منه فعل يفعل) قالوا تخذ يتخذ قال ابن الاثير ( وأهل العربية على خلافه أى خلاف ما قاله الجوهرى وهذه العبارة هكذا في نسختنا وفى غيرها كذلك ويوجد في بعض النسخ هكذا وهو افتعل من تخذ فأدغم احدى التاء ين في الاخرى وليس هو من أخذلان الافتعال منه انتخذلان فاده همزة وهي لا تدغم في الناء ابن الاثير و هذا ما عليه أهل العربية خلا فالمساقاله الجوهرى وهى قريبة من الاولى قال شيخنا و ابن الاثير ليس ممن يرد به كلام الجوهرى بل وأكثر أئمة اللغة بل كلامه حجة عليهم لانه أعرف ودعوى تلبيين الهمزة كما اختاره هو وغيره أولى وأصوب من مادة غير ثابته في الدواوين المشهورة وأذكرها الزجاجي بالكلية وان أثبتها أبو على الفارسي واستدل بقراءة تخذت مخففا وغير ذلك فقد نازعوه وكلام ابن مالك صريح في أن مثله شاذ وأثبتوا منه انزو من الازار واتمن من الامن واتهل من الاهل وغير ذلك مما هو مبسوط في شروح التسهيل وأشار اليه ابن أم قاسم في شرح الخلاصة ثم قال و بعد صحة تبونه وتسليم دعوى أبى على الفارسي وحده وقبول استدلاله بالاية وقول الشاعر وقد تخذت رجلى الى جنب غرزها * نيفا كا خوص القطاة المطوق فلا يلزم الجوهرى ومن وافقه اتباعه بل يجرى على قاعدته التي حررها من التليين بل صرحوا بأنه وارد فى هذا اللفظ نفسه كاتزر قوله أصل الخدم مرتين وماذكر معه وان كان شاذ افلا يقدح ذلك في ثبوته واستعماله والله أعلم ثم قال شيخنا نقلا عن بعض حواشيه ٣ أصل اتخذ بهمزتين لعله أصل اتخذا لتخدم ، زنين فأبدلت الهمزة الثانية نا، كما قالوا في المن والتزر والقياس ابد الهايا، ورد هذا مع ألفاظ شذوذا وقيل أبدلت واوائم تاء على القياس وقبل الاصل او تخذ أبدلت الواوتاء على اللغة الفصحى لان فيه لغة قليلة أنه يقال وخد بالو او كما حكاه ابن أم قاسم وغيره (ترمذ) تعالا بى حيان وقد أغفله صاحب القاموس مع انه وارد مذكور مشهور أعرف من تحدانتهى ( ترمذ كاند) قال شيخنا الاولى التمثيل فصل الجيم من باب الذال ) (جدد) 000 التمثيل بزبرج لان التاء أصلية ولذلك ذكرت فى بابها ) . ببخارا وانما يعبر بالقرية عن صغار البلاد وتر مذ مدينة عظيمة واسعة بخراسان وقال ابن الاثير بلخ على طرف جيحون قال ابن السمعانى فى الانساب ( وأهل المعرفة يضعون التاء والميم) وهكذا قاله | ابن الأثير والمتداول على لسان أهله افتح التاء وكسر الميم) قال ابن الاثير و الكل معنى ) وبعضهم يفتح التاء و بعضهم يضمها و بعضهم يكرها ولا يخفى انه لو قال مثلث الأول والثالث لكان أخصر وفيه الغـة رابعة فتح الاول وكسر الثالث وخامسة | فتح الاول وضم الثالث ولم يذكر من نسب اليها كما هو عادته مع انه أكد منها الامام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى الضرير الحافظ صاحب كتاب الجامع تلمذ لليجارى وشاركه فى شيوخ روى عنه أبو العباس المحبوبي والهيتم بن كليب الشاشي وغيرهما وتوفى بوغ من قرى ترمذ سنة ٢٧٦ وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الفقيه الترمذى روى ببغداد عن يحيى بن بكر المصرى وغيره وتوفي سنة ٢٥٠ ومما استدركه صاحب اللسان في هذا الباب التلميذ جمعه التلاميذ وهم الخدم (المستدرك ) . والاتباع ونقل شيخنا عن عبد القادر البغدادي فى شرحه على شواهد المغنى وحاشيته على الكعبية ان المراد منه المتعلم أو الخادم الخاص للمعلم ثم قال وقد ألف فيه رسالة مستقلة جزاه الله خيرا انتهى وسيأتى له ذكر في ت ل م ان شاء الله تعالي فصل الجيم مع الذال المعجمة (الجائد) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (العباب في الشراب وقد جاذ يحأن جأذا) اذا (جاذ) شرب وعن أبي عمر ونحو ذلك وأنشد لا بي الغريب النصري ملاهس القوم على الطعام * وجائد فى قرقف المدام * شرب الهجان الوله الهيام وقال شيخنا صريح اصطلاحه أن المضارع بالكسر كيضرب والمصرح به في الافعال وغيرها أنه بالفتح فلو قال وقد جأذ كنع لاصاب واختصر ودفع الاجرام ( الجد الجذب) لغة فيه وقد جيد جدا و في الحديث فجبدتى رجل من خلفى ( وليس مقلوبه) كما ظنه أبو (جيد) عبيد ( بل لغة صحيحة ووهم الجوهرى وغيره) يعنى أبا عبيد في دعواهم انه مقلوب منه وقال ابن سيده وليس ذلك بشئ وقال قال ابن جنى ليس أحدهما مقلو با عن صاحبه وذلك أنهما يتصرفان جميعا تصرفا واحدا تقول جذب جذب جذبا فهو جاذب وجيد يجيد جيدا فهو جايد فان جعلت مع هذا أحدهما أصلا لصاحبه فد ذلك لانك لو فعلته لم يكن أحدهما أسعد بهذه الحال من الآخر فاذا وقفت الحال به ما ولم تؤثر بالمزية أحدهما وجب أن يتوازيافية او يا فان قصر أحدهما عن تصرف صاحبه فلم يساوه فيه كان أرسمهما تصرفا أصلا لصاحبه (كالاجتباذ والفعل كضرب جذب يجذب وجبد يحبذ وفي التهذيب الجيد لغة تميم في جذب | الشيء مده ( والجيدة محركة الجهارة) وهى شحمة النخلة ( فيها خشونة) يكشط عنها الليف فتؤكل كالجذبة ( وجداذ كقطام - المنية) بجذاب قال عمرو ٢ بن جميل فا جنبدت أقرانهم عباد * أيدى سبا أبرح ما اجتباز قوله ابن جميل هو مضبوط في التكملة مصغر او نقل (أو النية الجايدة) وفي التكملة الجايدة لهم والجنيدة وقد تفتح الباء) أى مع ضم الجيم على كل حال وقد حكى الجوهرى الفتح من صاحبها عن الاصمعي جميل العامة ونقله عن يعقوب وهو ما ارتفع من الشئ واستدار (ك القبة) * قلت وهو فارسي معرب وأصله كنبد و فى المحكم مضبوطا كا مين والجنيدة المرتفع من كل شئ وما علا من الارض واستدار و مكان مجن بد هر نفع وفى صفة الجنة وسطها جنابة من ذهب وفضة (الجمودة) يسكنها قوم من أهل الجنة كالاعراب في البادية حكاه الهروى فى الغريبين ( وجنبذة بنيسابورو) جنبد ( د بفارس و) جنبد (جد) ابن سبع صحابی ) يروى عن عبد الله بن عوف عنه قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافرا و قاتلت معه آخر النهار مؤمنا | م في نسخة المتن المطبوع وقصر الجنيد بالمدينة) نقله الصاغاني والانجاز الانجذاب ) بمعنى واحد قال عمرو بن جميل بل مهمه بالركب ذي انجباز * وذى تباريح وذى احلوان وزاد في اللسان جبد العنب بجد صغر وقف وجنبذة الكيل منتهى أصباره وقد جنيد الجمحوذة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | وقال الصاغاني هو ( العدو ( السريع (الجذ الاسراع )) وقد جاء في أمثالهم السائرة في الذي يقدم على اليمين الكاذبة جدها جذ العير الصليانة أراد أنه أسرع إليها (و) الجد (القطع المستأصل ) ومنهم من قيده بالوحى ومنه الحديث انه قال يوم حنين جد و هم جذا جده يجده فهو مجدود و جديد وجدده فانجد وتجدد ( كالجد جدة) وهذه عن الصاغاني ( و) الجذ ( الكسر) وفي المحكم كسر التي الصلب - جددت الشئ كسرته وقطعته ( والاسم الجذاذ مثلثة) وهو المقطع المكسر وضمه أفصح من فتحه فيجعلهم جذاذا أى حطاما وقيل هو جمع جديد و هو من الجمع العزيز وقال الفراء هو مثل الحطام والرفات ومن قرأها جذاذا فهو جمع جديد مثل خفاف وخفيف قلت وهو قراءة يحيى بن وثاب وقال الليث الجذاذ قطع ما كسر الواحدة جذاذة والجذاذ بالفتح فصل الشئ عن الشئ كالجذاذة ) بالهاء (و) الجذاذ ( بالضم حجارة الذهب) لانها تكرون محل وقطع الفضة الصغار ( والجذاذات القراضات وجذاذات الفضة قطعها (و) عن الاصمعي (الجذان) بالفتح ( حجارة رخوة) وهى الكذان (الواحدة) جذانة وكذانه (بهاء وجذاء ع) بلاد تهامة ويقال فيه باهمال الدال أيضا ( و ) قال الفراء (رحم جداء) وحذاء بالجيم والحاء ممدودان وذلك اذا لم توصل) وفي حديث على رضى الله عنه - أصول بيد جدا ، أي مقطوعة كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزوفان الجند الامير كاليد ويروى بالحاء المهملة وسن بعد قوله الباء أو هو لحن 007 (فصل الجيم من باب الذال ) (جاز) جذاء متهتمة ) أى متكسرة ( و ) يقال ( ما عليه جذة بالضم وكذا ما عليه فزاع أى ما عليه ثوب بستره وفى الصحاح (أى ما عليه (شي) من الثياب (والجديد السويق كالجديدة) وهي حشيشة تعمل من السويق الغليظ لانها تجد أى تقطع قطعا و نجش وروى - عن أنس أنه كان يأكل جديدة قبل أن يغدو في حاجته أراد شربة من سواق أو نحو ذلك سميت لانها تجد أى تكسر وندق وتطحن - وتجش اذا طحنت وفي حديث نوف المبكالى رأيت عليها يشرب جديدا حين أفطر (و) جذيذ بلالام ع قرب مكة ومثله في معجم أبي عبيد البكرى والتجديد أن تستتبع القوم فلا يتب عملك أحد) نقله الصاغاني ( وانجذا نقطع) يقال جددت الحبل جدا أى قطعته - (المستدرك) فانجد * ومما يستدرك عليه عطاء غير مجذوذ فسره أبو عبد ا غير مقطوع وكم مرته أجد اذا قطعا وكسمرا جمع جد والجدة الفرق - وجد النخل يجده جدا و جذادا وجذاذ اصرمه عن اللحياني وعن ابن الاعرابى المجد طارف المرود وهو الميل وأنشد م قوله ورم غلیظ کذافی النسخ وفى اللسان ودم معناه ان الحسناء اذا اكتملت مسحت بطرف الميل شفتيها لتزداداحة كالجذ بالكسر قال الجعدي يذكرنساء تركن إطالة وأخذن جدا * وألا بين المكاحل للننيج . قالت وقد ساف مجد المرود * وعقد الكفين بالمقلد * أهكذا تخرج لم ترود غليظ الخ وحرر العبارة (جرد) ( الجوز محركة كل ورم ) وفى بعض النسخ تورم ( في عرقوب الدابة) كذا في الصحاح وقال أبو عبيد هو كل ما حدث في عرقوب الفرس | من تريد و انتفاخ عصب ويكون في عرض الكعب من ظاهر أوبامان وقيل ورم يأخذها في عرض حافره وفى ثفنه من رجله حتى يعقره ۲ ورم غليظ يتعقر و البعير يأخذه أيضا وبالمهملة ورم في مؤخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعه المشى والسمى ولم أسمعه بالمهملة في عيوب الخيل لغير ابن شميل وهو ثقة مأمون وقد ذكره في غير عيوب الخيل بمعنيين مختلفين كذا في التهذيب وقد مر في الدال | م قوله على كذا في اللسان والاصل الذال ودابة جرذ وحكى بعضهم رجل جرذ الرجلين كذا في المحكم وفي الاساس انه مجاز قال شبهت تلك النفح بالجرذان (و) الجرة ( كصرد ضرب من الفأر ) كذا فى الصحاح وفي التهذيب والمحكم هو ذكر الفأر وقيل هو أعظم من اليربوع أكدر في والظاهر تليان ذنبه سواد و صوبوه ) ج جرذان) بالضم وضبطه الزمخشرى بالكسر ( وأرض جردة) كما تقول فترة أى ( كثيرتها ) وفى الاساس ومن ) الكناية أكثر الله جرذان بيتك أى ملاء طعاما ( وأم جرذان بالكسرو) كذلك ( الجوازين والواحدة جرذانة ضربان من التمر وفى قوله والمرأة بروك عبارة المحكم وأم جرذان آخر نخلة بالحجاز ادراكا حكاها أبو حنيفة وعزاها الى الاصمعي قال ولذلك قال الساجع اذا طلعت الخواتان أكات اللسان ابن الانباري أم جرذان وطلوع الخواتين فى أخريات القيظ بعد ط الوع سهيل وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعالام جرذان مرتين رواه البروك من النساء التي الأصمعي عن نافع بن أبي نعيم قارئ أهل المدينة عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقيههم قال وهي أم جرذان رطب فاذا جفت فهى تتزوج زوجا ولها ابن مدرك من زوج آخر الكبيس ( وذو أجراذ) بالفتح(ع) نجد قال عمرو بن جميل هل تعرف الدار بذي أجراد * دارا لهند وابنتي معاذ (و) من المجاز ( الاجرد الانحج) وهو الذي يفرج بين رجليه اذا مشى (و) في المحكم (أجرذه أخرجه أصحابه (وأفرده) فلجأ الى واهم فهو مجرد وقيل هو الذي ذهب ماله فلجأ الى من يعوله ( و ) في التهذيب أجرذه اليه اضطره) وأكرهه وعبارة المحكم ألجأه ينبع المراهق المحاذي * عافيه سهوا غير ما اجراز قال عمرو بن جميل والمجوز كمعظم المجرب المحنك) عبارة المحكم ورجل مجزنداه مجرب للامور وعبارة التهذيب وجرذه الدهر وذلله وذيته ونجده وحنكه بمعنى واحد و هو المجرد المجرس قلت وهو مجاز كما سيأتى (وجرذت القرحة) كفرحت ضبطه الصاغاني ( تعقدت كالجرذ ) وهو (المستدرك) مجاز * ومما يستدرك عليه من المحكم الجرذان عصبتان في ظاهر خصيلة الفرس وباطنها ٣ يلى الجنبين ومن الاساس من المجاز جرد الشجرة شذبها كأنه أزال جرزها أى عيبها أو أبنها التي هي كالجرذان ومنه رجل مجرد و منجد قد هذبته الامور وشد بته وفى (جريد) معجم البكرى أم أجران بترقديمة بمكة ويروى بالمهملة (الجريدة) أهمله الجوهرى وقال أبو عبيدة هو ( من سير الابل والخيل کا بار باز) با الکسر واقتصر في التهذيب على الخيل (أو هو عد و ثقيل) عن ابن دريد ( وفرس مجربد) اذا كان كذلك أو منتصب لا يبرح (و) فرس (مجربة القوائم كذلك أو ) المجربة ( هو القريب القدر فى تنكيس الرأس وشدة الاختلاط مع بطء الحارة يديه ورجليه ) وهو نص أبي عبيدة عند الازهرى واختصره ابن سيده (أوهو) أى الجريدة (قرب السنبك من الارض وارتفاعه كنت تجرى بالبهر خلو افها * كافتك الجياد جرى الجياد وأنشد الازهرى جربات دونها يداك وأردى * بك لوم الآباء والاجداد والجرنبذ كغضنفر الغليظ التقيل (و) الجرنبدة (بهاء الذي لا مه زوج كأنه أخذ من الجريدة وهو ثقل الدابة في السير (المستدرك) والمرأة بروكل ع * ومما يستدرك عليه المجربة من الدواب المنتصب لا يبرح ومن النبات ثابت ولم يطل ومن القرون حسين يجاوز النجوم ولم يغلظ ( الجلوذ كجول) أى بك مرفت ديد مع سكون الواو ( الغليظ الشديد او الجلذا، بالكسر) والمد ( الارض الغليظة بالمذان و جماظ وجلظاء نقله الصاغاني والقطعة بهاء) أى جلداءة قال شيخنا وانما عدل عن اصطلاحه ولم يقل وهى بها . لانها ليست أنناها وانما أخص منها وفي المحكم والجلد اسم الحجارة وفيل هو ما صلب من الارض والجمع جلداء وجلاذى هذه مطردة | ( الجلوز) ومی فصل الجيم من باب الذال )) (جيد) ٥٥٧ وفي التهذيب الجلذاءة الارض الغليظة وجمعها جد لاذى وهى الحزباءة وجلدان بالكسر حى قرب الطائف لين مست و كالراحة) | يضرب المثل بلينه وسهولته فيقولون أسهل من جلدان و فى حجم أبي عبيد جلذات بلديسكنه بد و نصر قريب من الطائف بين لية و بسل به هضبة سوداء، يقال لها تبعة فيها نقب كل نقب قدر ساعة كان يلتقط فيه السيوف العادية والخر زيزعمون أن فيها قبورا العاد وكانوا يعظمون ذلك الجبل والجلمدى بالضم من الابل الشديد الغليظ وفي المحكم والجلمذى الحجر وناقة جلدية قوية - شديدة والذكر الذى مشتق من ذلك قال أبو زيد لم يعرفه البصريون في ذكور الابل ولا في الرجال وفي التهذيب والجلدية المكان الخشن الغليظ من القف ليس بالمرتفع جدا يقطع أخفاف الابل وقلما ينقاد ولا ينبت شيأ و الجلدية من الفراس الغليظة الوكيعة - وقال أيضا ناقة جلدية صابة شديدة وأيضا الغليظة الشديدة شبهت بجلذاءة الارض وهى النشر الغليظة قلت فاذا هو من المجاز (و) الجلدى ( الصانع) ذكره الازهرى (و) الجلدي (خادم البيعة) الغلظة كذا في التهذيب (و) الجلمذى (السير السريع) في المحكم و قرب جلدی شدید وقوله * التقرين وبا جلديا * زعم الفارسي انه يجوز أن يكون صفة للقرب وأن يكون اسما للناقة على انه ترخيم جلدية مسمى بها أو جلدية صفة وفي التهذيب الجلذى الشديد من السير قال العجاج يصف فلاة الخمس والخمس بها جلدی * أى سير خمسين بها شدید و سیر جلدی و خمس جلدی شدید ( و ) الجلدي ( الرهبان) هكذا فى النسخ) ولم أجده في دواوين اللغة ولعله أخذه من بيت ابن مقبل الآتي ذكره والاولى أن يكون والجلمدى الراهب لكونه مفردا ( كا ل الاذى) بالضم ( في الكل) مجاز فى الصانع والخادم والراهب لغلظهم تشبيها لهم بالحجر أو الارض الغليظة ( وجمعه الجلاذى بالفتح) وقال ابن صوت النواقيس فيه ما يفرطه * أيدي الجلادى جون ما يغضينا مقبل أراد بهم الصناع أو خدم البيعة وفدمره بعضهم فقال هي جمع المذية وهى الناقة الصلبة ( والجلد بالضم) ومنهم من ضبطه بالفتح و بعضهم ؟ هم ككتف ونقل الاخير السيوطى عن ابن سيده في كتاب الحيوان (وليس بتصحيف الخلد بالخاء المعجمة كما زعمه بعض وصوب جماعة أنه بالوجهين كما قاله المصنف تبعا لابن سيده وأغفله الدميرى ومن تبعه قاله شيخنا قلت ان كان يريد بمن تبعه السيوطى وهوا الظاهر فالامر بخلاف ذلك فان السيوطى لم يغفل عنه بل ذكره في ديوان الحيوان فى آخر مادة خلد ونقل الكلام والاختلاف الفأر الاعمى ج مناجد) على غير واحده كما فالوا خلفة والجمع مخاض كذا في المحكم وقال في نجد و المناجد الفأر العمى واحد ها جلد كما أن المخاض من الابل انما و احدها خلفة ورب شئ هكذا قال أبو الثناء محمود كذا قال الفأر ثم قال العمى يذهب بالفأر الى الجنس والاجلواذ) والاجلي واذ و الاخر واط أيضا (المضاء والسرعة فى السير ) قال سيبويه لا يستعمل الامريدا (و) الاجلواذ (ذهاب المطر) في التهذيب واجر هد فى السير واجلوذ اذا أسرع ومنه اجاوز المطر اذا ذهب وقل وقرأت في كتاب بغية - الا مال لابي جعفر الابلى ما نصه بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا * وقد عدمنا الحيا واجلوذ المطر وفي المحكم واجلوذ الليل ذهب قال الا حبذا حبذا حبذا * حبيب تحملت منه الاذى ويا حبذا برد أنيابه * اذا أظلم الليل واجلوذا ونقل شيخنا عن المبرد في الكامل للمنتشرين وهب الباهلي لا تنكر البازل الكوماء ضربته * بالمشرفي اذا ما اجلوذ السفر قال اجاوز امتد قال وأنشدني الزيادى لرجل من أهل الحجاز أحسبه ابن أبي ربيعة الاحبذا حبذا حبذا * الخ ثم قال | ولم يذكر المصنف في معانى الاجلواذ الامتداد الذي ذكره المبرد و لا يكاد يؤخذ من كلامه قلت ربما يؤخذ الامتداد من الذهاب | أخذا بالمفهوم من معنى المضا. بادنى عناية ونوع تأمل كما لا يخفى ثم رأيت في اللسان مانصه وفي حديث رقيقة واجلوذ المطرأى امتد وقت تأخره وانقطاعه * ومما يستدرك عليه الجلذى الحجر صرح به ابن سيده وذكره الصاحب بن عباد في كتاب الاحجار وانه (المستدرك ) ليجلد بكل خير أى يظن به وقد مر فى الدال وزيت مجاوز اذالم يتمكن منه السن لقصره فلسته الابل * ومما يستدرك عليه الجندوة بالضم رأس الجبل المشرف لغة في الخندوة بالخاء هكذا وجد في بعض نسخ كتاب سيبويه الجنيد بالضم كالجلنار من الرمان) قال شيخنا في العبارة قلق أوجه التشبيه اذ الاكثر أن الجنيد هو الجلنار وكلامه يقتضى انه غيره وفي كتاب مالا يسع وغيره الجنيذ ورد شجرة قبل أن يتفتح وقد سمى شجر الرمان جنبدا ومن محاسن الصاحب بن عباد التي أبدع فيها قوله يشبه الرقيب والمحبوب ومهفهف ذى وجنة كالجنيد * وسهام الحظ كالسهام النفذ بالذي وصلته قد قلت منذ مراد نفسى فى الهوى * وملكنه لو لم يكن صلة الذى قلت انا مراد المصنف الاطلاق ومعنى عبارته هكذا الجنبد بالضم المرتفع من كل شئ كالجلنار من الرمان وغيره كما فسره غير واحد من أئمة اللغة وأما تسمية الجلنار جنبدا اناه و من باب التخصيص لارتفاعه واستدارته والافكل مرتفع مستدير يسمى جنبدا سواء كان من الجلنار أو غيره ويدلك على ذلك أنه معرب عن كنيد بالفارسية اسم لكل مستدير من الابنية والاراج كالقبة وقد (الجنيد) 001 فصل الحاء من باب الذال ) (حدو) أسلفنا في جيد ما يؤيد ماذهبنا اليه فراجعه ( وجنيد بن سبع) هكذا مكبرا في نسختنا و في بعضها مصغرا (أوسباع) واختلف في اسمه ( أيضا كاسم أبيه فقيل جبنذ كما هو هنا وقيل جندب وقيل جنيد مصغر الجند وقيل حبيب مكبر ا و هو أربح الاقوال وهكذاذ كره الذهبي في التجريد (قاتل النبي صلى الله عليه وسلم البكرة كافرا و قاتل معه العشية مسلما) أخرجه الطبراني عنه بسنده وكان | ذلك في الحديبية وكنيته أبو جمعة وبها اشتهر واختلف في نسبه فقيل كانى وقيل أنصارى فراجعه فى الاصابة (وذكر باقي معانيه فى ج ب ذ وهذا موضعه أى بناء على أن النون فيه أصلية قال شيخنا واذا كان هذا موضعه فما معنى تعرضه لمعانيه هناك (المستدرة) وعدم التنبيه عليه والاكثرون على زيادة النون والله أعلم * ومما يستدرك عليه أبو الفضل محمد بن عمر بن محمد الجنبدى الاديب (الجودى) وشيخ الاقراء بسمر قند شهاب الدين أبو أحمد محمد بن محمد بن عمر بن الخالدي الجنيدي وابنه شمس الدين أبو محمود محدثون ( الجوزي بالضم أهمله الجوهرى وهو (الكاء) و به فر بيت أبي زبيد حتى اذا ما رأى الابصار قد غفلت * واجتاب من ظلمة جودى سمور أراد جبة سمورا سواد السم وروهى نبطية ( والجوزياء) بالمد (مدرعة من صوف للملاحين) وبه فسر البيت المذكور أيضا و أن | (المستدرك) الجوذي معرب عن جوزياء ومما يستدرك عليه أبو الجودي كنية رجل قال لو قد حداهن أبو الجوذى * برجز مستنفر الروى * مستويات كنوى البرني (الجهيد) وقيل انه بالدال المهملة وقد تقدم * قلت وهو را جزمت اور الجهبد بالكسر) ولو مثله بزبرج كان أحسن لان الثالث قد لا يتبع الاول في الحركات دائما كدرهم مثلا و ضفدع (النقاد الخبير ) بغوامض الامور البارع العارف بطرق النقد وهو معرب صرح - (المستدرك) (جيدة) به الشهاب وابن التلمساني وكان ينبغي التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه الجهبان بالكراغة في الجهبد و الجمع الجهابذة (جيدة بالكسر) اسم رجل وهو ( محمد بن أحمد بن حيدة الراوى عن أبي سعيد بن الاعرابي) وعنه أبو عمر و محمد بن أحمد المستعملى وأحمد ابن الحسن بن حيدة الرازي عن محمد بن أيوب الرازي وابن الضريس وعنه الدارقطني ذكره السمعاني في الانساب (حيد) فصل الحاء المهملة مع الذال المعجمة لا تجبدتى تحييدا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصغاني عن الفراء أى ( لا تقل لى حبذا ) هكذا رواه وهو من الالفاظ المولدة المنحوتة من قولهم حبذا في المدح ولا حبذا في الذم وفى زيادة مثله على الصحاح نظر قال شيخنانم ظاهر كلامه بل صريحه انها لا تستعمل الا في النهى لانه جاء بالفعل مقرونا بلا الناهية وفسرها بقوله لا تقل لى | جيدا و الصواب ان الذين استعملوها استعملوها بغير نهى فقالوا حبذه يحبذه تحييد قال المحب دا ولا تحبذ لا تقل ذلك وهو لفظ منحوت من لفظ حبذا المركب من حب وذ او الالمكان آخره حرف علة كما لا يخفى وهذا انما قاله بعض النحويين وليس من اللغة (الحمد) في شئ فلذلك لم يذكره الجوهري وغيره من أئمة اللغة انتهى (الحذ) لغة في (الجن) بالجيم بمعنى القطع المستأصل وقد حده حذا و هذه أسرع قطعه كما فى الاساس ( والحدة محركة السرعة والخفة وأيضا (خفه الذنب واللحية والنعت قوله أو نقل متفاعل منهما أحد (و) الحدذ (سقوط وتد مجموع من البحر الكامل من عجز متفاعلن فيبقى متفافينقل إلى فعلمن ) ، أو نقل متفاعلن أي بسكون التاء وقوله متفا الى متفا ونقله الى فعلن ومثاله قول ضابي يكونها أيضا الاكيتا كالقناة وضابنا * بالفرح بين لبانه ويده قال شيخنا وهو انما يكون في الضرب أو العروض ولا يكون في الاجزاء كلها كما يقتضيه ظاهر كلامه والحذاء) اسم (قصيدة) فيها الحدذ سميت لانه قطع سريع مستأصل وقبل لانه لما قطع آخر الجزء قل وأسرع انقضاؤه وفناؤه وجزء أحد اذا كان كذلك (و) الحذاء (المين) المنكرة الشديدة التى يقتطع بها الحق وقبل هي التي يحلف صاحبها بسرعة ) ومن أمنا الهم تزيد ها حذاء أى ابتلعها ابتلاع الزبد قال تزيدها حذاء يعلم انه * هو الكاذب الاتي الامور البجاريا وهو من المجاز وقد مر في الجيم أيضا (و) عن الفراء الحذاء ( رحم لم توصل) وقدم في الجيم أيضا (و) الحذاء (السريعة الماضية التي - لا يتعلق به اشتئ ومنه قول عتبة بن غزوان في خطبته ان الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء فلم يبقى منها الاصبابة كصبابة الاناء وقيل يعنى لم يبق منها الامثل ذنب الأحد وقيل حذاء سريعة الادبار وقيل المريعة الخفيفة التى قد انقطع آخرها و هو من المجاز (و) الحذاء (القصيدة السائرة التي لا عيب فيها ولا يتعلق بها شئ من القصائد لجودتها وهو من المجاز (ضد) قال شيخنا قد يرة | القول بالضدية بمثله اذ المشاركة بأنها معيبة ولا عيب فيها ليس من أوضاعهم فتأمل والاحد الخفيف اليد من الرجال السريعها بين الحدة أو سريع الادراك وهو مجاز (و) الاحد (الضامر) الخفيف شعر الذهب من الافراس (و) من المجاز الاحذ) (الامر) السريع المضى أو المقاطع المربع أو ( الشديد المذكر ( المنقطع الاشباه وكأنه ينفلت من كل أحد لا يقدرون على تداركه وكفايته وهو مجاز ( ج حد يقال جاء بخطوب حدأى بأمور منكرة (و) الاحد (الدريع من الخمس) يقال خمس حد حاذ لا فتور فيه وقيل ذاله بدل من ناء حيمات وقبل لا لان الذال من معنى الشيء الاحذو بالثاء السريع ( والحدة بالضم القطعة ) (فصل الحاء من باب الذال ) (حمد) من اللحم كالحزة والفلدة قال أعشى باهلة ٥٥٩ تكفيه حدة فلذات ألم بها * من الشواء ويكفى شربه الغمر ( وقرب حد حاذ سريع) وقرب حدا حد و حد حاذ بعيد * ومما يستدرك عليه لحية حذاء خفيفة وفرس أحد خفيف شعر الذنب زاد (المستدرك) في الأساس أو مقطوعه وقطاة حذاء لقصر ذنبها وقلة ريشها وقيل لخفتها ولد مرعة طيرانها و حار أحد قصير والاسم الحدة ولا فعل له وسيف أحد سريع القطع وسهم أحد خفف غراء أصله ولم يفتق ومن المجاز عزيمة حذاء ماضية لا ياوى صاحبها على شيء وحاجة حذاء خفيفة سريعة النفاذ و قلب أحدد كى خفيف والاحد التي الذى لا يتعلق به شئ وامرأة حذ حذو حذ حدة قصيرة كمذحة وحدمة - والحد الاسراع في الكلام والفعال الحرفذة بالفاء الكريمة الضامرة المهزولة من الابل) وهى النجيبة كالحرفدة بالدال (الحرفذة) المهملة والحرودة بالقاف وقد تقدم ذكرهما ( ج الحرافذ) كالحراقد والحرافد والحرافض الحضذ بضمتين) أهمله الجوهرى (الحمد) وقال الكسائي هو (الحضض) وهو دواء يتخذ من أبوال الابل وقد تقدم أيضا في الدال المهملة ويقال الحفظ أيضا وسيأتى قال ابن دريد ذكر أن الخليل كان يقوله ولم يعرفه أصحابنا وقال شمر ليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير هذا الحرف وسيأتى ان شاء الله تعالى (الحماذى بالضم أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو (شدة الحر ) کاله مازى وسيأتى (حنيذ بن سبع) (الحمادي) (بد) الجهنى (أو ) هو جنيد مصغر جند بن (سباع) كما ذكره ابن فهد وقيل حبيب بن سباع السباعي وقبل حبيب بن وهب وقيل حبيب | ابن سبع وقيل هو أبو جمعة الانصارى مشهور بكنية، أقوال مشهورة ولكنى لم أجد حنيذ هكذا بالحاء والنون كما أورده المصنف لا فى التجريد ولا في معجم ابن فهد وهو الذى قاتل النبي صلى الله عليه وسلم البكرة كافر اوقاتل معه العشية مسلما) وقد تقدم ما يتعلق به في جيد أيضا فراجعه حنذ الشاة يجندها) من حد ضرب (خدا) بفتح فسكون ( وتحناذا) بالفتح (شواها وجعل فيها ) وعبارة (حند) الصحاح فوقها ( حجارة مماة) بالنار ( لتنضجها فهى) أى الشاة (حيد) و محتوذ وفي التهذيب الحمد استواء اللحم بالحجارة المسخنة جاء بعجل حنيدأى محنوذ منوى (أوهو) أى الحنيذ (الحار الذي يقطر ماؤه بعـد الشي) عن شهر لكنه قال يقطر ماؤه وقد شوى | قال الأزهرى وهذا أحسن ما قيل فيه وفي المحكم خنده شواه حتى قطر وقبل شواه فقط وقيل محطه ولحم حند مشوى على هذه الصفة وصف بالمصدر وكذا المحموذ وحنيذ وقيل الحنيذ الشواء الذي لم يبالغ في نضجه ويقال هو الشواء المغموم عن أبي عبيد - ونقل الازهرى عن الفراء الجنيد ما حضرت له فى الارض ثم غمته وهو من فعل أهل البادية معروف وهو محنوذ فى الاصل حند فهو محنوذ كما قيل طبيخ ومطبوخ وقال بعد سوق عبارة والشواء المحنوز الذي قد ألقيت فوقه الحجارة المرضوفة بالنار حتى ينشوى | انشواء شدید افیتهرى تحتها وقال أبوزيد الجنيد من الشواء النضيح وهو أن تدسه في النار ويقال أحد اللحم أى أنفجه (و) من المجاز منذ ( الفرس يخنده خندا و حناذا (ركضه) وأجراه (وأعداء) وفي الصحاح أحضره (شوطا أو شوطين ثم ظاهر ( أى ألقى ( عليه الجلال في الشمس ليعرق) وفى الاساس وحندت الفرس حناذا جلالته بعد أن تستحضره ليعرق فهو حنيد و محنوذ) (زاد في الصحاح فان لم يعرف قيل كما وفي التهذيب وأصل الحنيذ من حناذ الخيل اذ اضمرت وحناذها أن بظاهر عليها جل فوق جل حتى تجلل بأجلال خمسة أو ستة لتعرق ويخرج العرق شحمها كي لا يتنفس تنفسا شديدا اذا أجرى (و) من المجاز حنذت الشمس المسافر أحرقته وصرته) كما يقال شوته وطبخته (وحند محركة ة ) وفي المحكم والصحاح وضع قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وفي التهذيب وفي أعراض مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قرية فيها نخل كثير يقال لها منذ وفي معجم أبي عبيد - أنها قرية أحجة بن الجلاح وله فيه اشعر (أو ماء لمبنى سليم) ومزينة وهو المنصف بينهما بالجاز (و) عن شعر ( الحنيذ الماء المسخن) وفي التهذيب السخن ( و ) الجنيد ( دهن و ( الحنيذ (الغسل المطيب) وهو ما يغسل به الرأس من خطمی و نحوه وسيأتى ( و ) حنيذ (ماء في ديار بني سعد) قال الازهرى وقد رأيت بوادى الستار ين من ديار بني سعد عين ماء عليه نخل عامر يقال له حنيذ وكان نشيد له حارا فاذا احقن في السقاء وعرض للهواء وضربته الريح عذب وطاب ( و) مناذ ( كقطام الشمس) حرارتها قال عمرو بن جميل تتركد العلم به حناز * کالا رمد استغضى على استيحاز والحنذة بالضم الحر الشديد وقد حندته الشمس وفي الصحاح والخند شدة الحر واحراقه والجندوة) بالضم (شعبة من الجبل) كا للندوة بالخاء وسيأتى ( والهنديات بالكسر ) الرجل (الكثير الشمر) البذى اللسان كالخنذيات بالخاء وسيأتى والخنذيذ بالكم الكثير العرق) من الخيل والناس والمحمدى) البذاء (الشام) وقد حندى وسيأتى فى الخاء والاحناز الاكثار من المزاج في الشراب) عن ابن الاعرابي ( وقيل الاقلال منه) عن الفراء (ضد) وفي المحكم وحنذ له يحند أقل الماء وأكثر الشراب | كأ خفس وفي التهذيب يقال اذ اسقيت فأحد أى اخفس يريد أقل الماء وأكثر النبيذ وأعرق بمعنى اخفس وأذكر أبو الهيثم أحند و عرف الآخرين وعن ابن الاعرابي شراب محند و مخفس و ممدى و ممهى اذا كثر مزاجه بالماء * قلت وهو عكس الاول وفي الصحاح ومنه از اسقيت فأحنذأى عرق شرابك أى صب فيه قليل ماء وفى الاساس اذ اسقيته فأحنذله أى اسقه صرفا يجند جوفه وهو مجاز (و) من المجاز (استمند) الرجل اذا (اضطجع فى الشمس) وألقى عليه فيها الشياب (ليعرق) واستند 07. فصل الحاء من باب الذال ) (حوذ) بعده (المستدرك) استعرق (و) حناذ ( كـ اسم رجل ومما يستدرك عليه حنان محمد على المبالغة أى حر محرق قال بخدج يهجو أبا تخميلة لاقي التخيلات مناذا محندا * منى وشلالالا عادى مشقدا (حاد) أى حرا ينضجه ويحرقه و يأتي في رزن وحنذ الكرم فرغ من بعضه كذا في المحكم والتحنان التوقد قال عمرو بن جميل يخصى به الحرباء في تحناذم * (الحوذ الحوط) حاذ يحوذ حوذا حاط يحوط حوطا (و) الحوذ (السوق السريع) وفي المحكم الشديد وفى البصائر العنيف ( كالا - واذ ) يقال حذت الابل أ وذها وفى الاساس حاذ الابل الى الماء يحوزها حوذ اساقها | مثل الشيخ المقدحر الباذى كماز ها حوزا وفي تفسير البيضاوى في سورة المجادلة حذت الابل بضم الحاء وكم مرها اذا استوليت عليها وفى العناية للشهاب أوفى على ريادة يبادي أن الزجاج ذكر أن ثلاثيه ورد من بابي قال وخاف قال شيخنا وقد ذكر الوجهين ابن القطاع وغيره وأغفل المصنف ذلك (و) الحوز أي يستديم قيام الحمار والاحواذ (المحافظة على الني) من حاذ الابل يحوزها اذا حازها وجمعها ليسوقها ومنه استحوذ على كذا اذاحواه وحاذ المتن كانه مغض أرمد من شدة و موضع اللبد منه ) وفى الاساس يقال زل عن حال الفرس وحاذه وهو محل اللبد (و) يقال بعير ضخم المحاذين (الحاذان ماوقع عليه الحر والمقدحر السيئ الذنب من أدبار الفخذين من ذا الجانب وذا الجانب و يقولون أنفع اللين ما ولى حاذى الناقة أي ساعة يحلب من غير أن يكون - الخلق والباذى الفاحش رضعها حوار قبل ذلك وجمع الحاذ أحواز ( ر ) من المجاز رجل خفيف (الحاذ ) كما يقال خفيف ( الظهر) وفي الحديث المؤمن خفيف والمبادى مفاعل منه كذا الحاذ قال شمر الحال والحازم اما وقع عليه اللبد من ظهر الفرس وضرب صلى الله عليه وسلم في قوله المؤمن خفيف الحاد قلة اللحم مثلا لقلة ماله وعياله كما يقال هو خفيف الظهر (و) الحاذ ( شجر ( الواحدة حاذة من شجر الجنبة قال عمرو بن جميل أعلو به الاعرف ذا الالوان * ذوات أمطى وذات الحاذى في التكملة والامطى شجرة لها صمغ يمضغه صبيان الاعراب (و) في الحديث أفضل الناس بعد المائتين رجل ( خفيف الحاذ) أى (قليل المال | والمبال) استعير من حاذ الفرس وكذا خفيف الحال مستعار من حاله وقيل خفيف الحاذ أى الحال من المال وأصل الحاذ طريقة المتن وفى الحديث ليأتين على الناس زمان يغبط الرجل فيه بخفة الحاذ كما يغبط اليوم أبو العشرة يقال كيف حالك وحاذل (و) من المجاز قول عائشة تصف عمر رضى الله عنهما كان والله أحوذيا نسيج وحده (الاحوذى) السريع في كل ما أخذ فيه وأصله | في السفر وقيل هو المنكمش الحاد (الخفيف) في أموره الحسن السياق لها ( الحاذق و ) نقل الجوهرى عن الاهم مى قال الاحوذى | ( المشهور للامور) وفي المحكم في الامور (القاهر لها لا يشذ عليه شئ كالحويد كأمير وهو المشمر من الرجال قال عمران بن حطان ثقف حويد مبين الكف ناصعه * لا طائش الكف وقاف ولا كفل وفى الاساس رجل أحوذى يسوق الامور أحسن مساق لعلمه بها وفى اللسان والاحوذى الذي يسير مسيرة عشر في ثلاث ليال وفى الاساس وحاذ أحوذى أى سائق عاقل ( والحوذان) بالفتح ( زيت) واحدتها حوذانة وقال الأزهرى الحوزانة بقلة من بقول الرياض | رأيتها في رياض الصمان وقيعانها ولها نور أصغر طيب الرائحة وسبق الاستشهاد عليه في باب الجيم من قول ابن مقبل كاد اللماع من الحوذان يسحتها * ورحرج بين حبيبها خناطيل والحوذى بالضم الطارد المستحث على السير) من الحوذ وهو السير الشديد وأنشد يحوذهن وله وذى" * خوف الخلاط فهو أجنبي وهو للمحجاج يصف ثور او كار با ( وأحوذنوبه) أى (جمعه) وضعه اليه ومنه استحوذ على كذا اذا حواه (و) احوذ ( الصانع القدح اذا ( أخفه ) قبل ومنه أخذ الأحوذي قال لبيد فهو كقدح المنيج أحوذه الصائغ ينفي عن متنه القوبا قال في التكملة وقيل أبو (والحواذ بالكسر البعد) قال المزار الفقعى ٣ محمد أزمان حلو العيش ذولذاذ * اذالنوى تدنو عن الحواز (و) يقال ( استحوذ عليه الشيطان (غلب) كما في الصحاح ولغة استحاذ (و) حاذا الحمار أننه (استولى عليها وجمعها و كذا حازها وبه فسر قوله تعالى ألم نستحوذ عليكم أى ألم نستول عليكم بالموالاة لكم وأورد الة ولين المصنف في البصائر فقال قوله تعالى استحوذ عليهم الشيطان أى استافهم مستوليا عليهم من حاذ الابل يحوزها اذاساقها وقا عنيفا أو من قولهم استحوذ العبير الاتن اذا استولى على حاذ بها أى جانبى ظهرها وفي المحكم قال النحويون استحوذ خرج على أصله فن قال حاذ يحوذ لم يقل الا استحاذ ومن قال أحوذ فأخرجه على الاصل قال استحوذ * قلت وهو من الافعال الواردة على الاصل شذوذ مع فصاحتها و ورود القرآن بها وقال أبو زيد هذا الباب كله يجوز أن يتكام به على الاصل تقول العرب استصاب واستصوب و استجاب واستجوب وهو قياس مطرد عندهم (المستدرك ) (و) يقال (هما بمحاذة واحدة) أى (بحالة) واحدة والحاذ والحاذة الحال والحالة واللام أعلى من الذال * ومما يستدرك عليه الحواز ككتاب الفراق والحاذة شجرة تألفها بفر الوحش قال ابن مقبل وهن جنوح لدى حاذة * ضوارب غزلانها بالجرن وسموا فصل الخاء من باب الذال )) (خود) 071 وسم و احوزات وحوذانة وأبو حوذان من كناهم وكذا أبوحوذ (الحيدوان) بفتح الاول وضم الثالث أهمله الجماعة وهو (الخندوان) (الورشان) طائر يقال له ساق حر وسيأتي وقد استدركه الجلال السيوطى في ديوان الحيوان على الدميرى فصل الخاء المعجمة مع الذال المعجمة خذ الجرح خذيذا) أهمله الجوهرى والليث وفى النوادراذا (سال صديده) كذافى (خذ) التهذيب * ومما يستدرك عليه خذا الجرح خدا و الخذيد أشهر وأخذ أصد (معروف بن خربوذ بفتح الخاء والراء المشددة وضم (المستدرك) (تربود) الباء الموحدة) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الصغاني هو (محدث لغوى مكى) ونقل الحافظ في تهذيب التهذيب - كون الراء أيضا قال وهو من والى آل عثمان صدوق ربما وهم وكان أخبار با علامة من الخامسة وبقى سالم بن مرج أبو النعمان وفي كتاب - الثقات لابن حبان و يقال ابن خربوذ و الصحيح ابن سرج يروى عن أم ضبيبة الجهنية قالت اختلفت بدی و بد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من اناء واحد رواه عنه أسامة بن زيد وخارجة بن الحرث المدنى واسم أم ضبيبة خولة بنت قيس وهو مولاها | و نقل شيخنا عن تاريخ المدينة للسخاوى عن الدارقطني قال سرج بعرف بز بود وقال الحاكم من قال ابن مرج فقد عر به ومن قال ابن خربوذ أراد به الاكاف بالفارسية واستدرك سليمان بن خربوذروى عن شيخ من أهل المدينة عن عبد الرحمن بن عوف قال عممنی رسول الله صلى الله عليه وسلم فسد لها من بين يدي ومن خلفي * قلت وعبد الرحمن بن خربوذ يروى عن ابن عمر و أبي هريرة وعنه يعلى بن عطاء الخردادى الخمر) أهمله الجماعة وسيأتي للمصنف بعد الداذى الخمر فهى اذا مركبة من الخر والدادى (الخردادي) ومعناه شراب الحمار وكان ينبغي التنبيه عليه كما هو عادته في أمثاله * ومما يستدرك عليه خرز اذ بضم فتشديد وهو جد القاضى (المستدرك ) أبي بكر أحمد بن محمود بن زکریا بن خر زاد الاهوازى ثقة عن أبي مسلم الكجى وغيره الخنديد بالكسر الطويل) من الخيل (الجديد) (1) الخنذيذ ( رأس الجبل المشرف الطويل الضخم كذا فى الحكم أو شعبة فيه دقيقه الطرف ( كالخندوة) بالضم والخندوة بالجام الخاء واهما لها والجندوة بالجيم كذا وجد في بعض نسخ كتاب سيبويه والمجمع الخنازي (و) الخنذيذ (الفعل) وأنشد الجوهرى قول وخنذيذ ترى الغر، ول منه * كطى الزق علقه التجار بشر (و) الخنذيذ (الخصى) أبضا و عليه الاكثرون وهو (ضد) وعن ابن الاعرابي كل ضخم من الخيل وغيره خنذيذ خصيا كان أو غيره وأنشد بيت بشر وفي الصحاح وحكى أبو زيد الخناذ يذ جدار الخيل وأنشد قول ۲ خفاف بن قيس قوله خفاف الخ قال في وخنازيد خصية وفحولا * فوصفها بالجودة أى منها قول ومنها خصيان قال شيخ الخرج بذلك من حد الاضداد قلت التكملة وقد انقلب عليه وهكذا حققه ابن بري في الحواشي (و) الخنذيذ (الشاعر المجيد المفلق) المنقح (و) الخنذيذ ( الشجاع البهمة) وهو الذى لا يهتدى الاسم وانما البيت لعبد من أين يوتى لقتاله وسيأتى ( و ) الخنذيذ (المعنى) الجيد التام السخاء (و) الخنذيذ ( الخطيب البليغ المفوه المصقع (و) الخنديد قيس بن خفاف البرجي (السيد الحليم) ذوالاناة (و) الخنذيذ (العالم بأيام العرب وأشعارهم) وقبائلهم كل ذلك عن ابن الاعرابي (و) الخنذيذ ويروى في شعر النابغة (البدىء اللسان) الشتام جمعه خنازيد ( كالخنديان) بالسكر أيضا والخفظيان وهو أيضا الكثير الشمركا في التهذيب الذبياني أيضا و صدره و براذين كابيات و أننا (و) الخنذيذ (الاعصار من الريح) قال نعية ذات خنذيذ يجاوبها * نسع لها بعضاء الارض تهزير 3-13 (و) خنذيذ (فرس عقضان الضبابي لجودته (وخنذى) الرجل وخنطى وعنظى وحنظى (خرج الى البذاء) والشتم والشر وسلاطة اللسان (وذكره الجوهرى في المعتل و) ذكر ( خنطى في الظاء) وذكر أن الالف للالحاق وهما من باب واحد) وفى بعض النسخ من واد واحد أى فالصواب اماذكرهما معا فى المعتدل أو حيث ذكر خنظى في الظاء فكان الصواب ذکر خندى هنا في الذال فهو كالترجيح بلا مريح ( و) خندى و (تخندد) و تخندی (صار خليها) ماجنا أوصار (فانكا شجاعا * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) خنازيد الغيم وهي اطراف منه مشرفة شاخصة مشبهة بشماريخ الجبال الطوال المشرفة فهو مجاز وخنادى الجبل خنازيده عن الصاغاني ( الخوذة بالضم المغفرج خوذ كغرف فارسی مغرب و من سبعات الحريري وايم الله انه لمن أيمن العوذ وأغنى لكم من ( الخوذة) لابسى الخوذ ( والمخاوذة المخالفة) خاوذه مخاوذة وخواذا خالفه كذا في المحكم وقال شير المخاوذة والخواذ الفراق وأنشد

  • اذا النوى تدنو عن الخواذ * (و) المخاوذة (الموافقة) يقال خاوده مخاوذة فعل كفعله كذا فى التهذيب وهو قول الاموى

وأنكره شمر هذا المعنى فهو (ضد والتحاوذ التعاهد) كذا في نوادرا الشعراء والتحوذ التعهد يقال فلان يتخوذ نا بالزيارة أى يتعهدنا بها (و) هم من (خوذات الناس) بالضم وهلا ئنهم وقومهم و (خدمهم) بمعنى واحد قال ابن أحمر از اسبنا منهم دعى لأمه * خليلان من خودان فن مولد وفي المحكم هو من خودا خه م أى من خشار هم و خانهم (و) قال شمر المخاوذة والمواذ الفراق و خواذا الحلى بالك مر أن تأتى لوقت - غير معلوم وقال ابن سيده و خاوذته الحمى خواذا اذا أخذته ثم انقطعت عنه ثم عاودته وقيل مخاوذتها اياه تعهد هاله قال الازهرى | ونزل حيان على ماء عضوض لا يروى نعمه ما في يوم سمعت بعضهم يقول خاوذ و اورد كم تر و وانعمكم أى بورد فريق يوما و الآخر يوما بعده واذ افعلوه شرب كل مال غبالات المالين اذا اجتمعت على الماء نزح فلم يروهما وصدروا عن غيررى فهذا معنى الخواد (۷۱ - تاج العروس ثاني) ٥٦٢ فصل الراء من باب الذال ) (ربن) عندهم كذا في التهذيب ( وأمر خائد لا تدمعوز كما وزملا وذ) كذا فى نوادر الأعراب (و) يقال (ذهب) فلان ( فى خودان الخامل) بالفتح (اذا أخر عن أهل الفضل وأنشد قول ابن أحمر المتقدم ذكره كذا فی التهديب و خاوذ عنه تهی (الديبون) وفصل الدال عم المهملة مع الذال المعجمة ( الديب وذنوب ذونيرين) وسيأتي للمصنف في نيرثوب منير كمعظم منسوج على نيرين وهو (معرب) فارسیته (دو) پود) بالضم ونقله الجوهرى عن أبي عبيدة وأنشد بيت الاعشى يصف الثور عليه ديا بود تمر بل تحته * أرندج اسكاف يخالط عظما ج دیا بو دود یا بید) قال شيخنا والوجهان في الجمع من مراعاة لغة الفرس لانه يوجد مثله في كلام العرب (وربما عرب بدال (الداني) مهملة أى نطقت به العرب كذلك قاله شيخنا الداذى شراب الفساق) وهو الخمر و هو على صيغة المنسوب وليس بنسب كالذى یاتی به ده ولم ينبه عليه ( ونبذ الدينبان) بفتح فسكون وكسر الدال المهملة وسكون التحتية وفتح النون ثم الموحدة وآخره ذال ( ع باليمن كثير الجوز) (النازي) فصل الذال المعجمة مع مثلها ( الذاذى نبت) وقيل شئ (له عنفود مستطيل) وحبه على شكل حب الشعير يوضع منه مقدار رطل في الفرق فتعبق رائحته و يجود اسکاره قال شربنا من الذاذى حتى كاننا * ملوك لنابر العراقين والبحر قلت ولذا حكم الحذاق باتحاده مع الذي قبله وكل منهما غير عربي ولا معروف وقد (جاء على صيغة (النسب وليس بنسب) كالذي قبله ويقال هذا أيضا في الخردادي الذي تقدم (ريد) وفصل الراء مع الذال المعجمة (الريدة بالتحريك الصوفة يهنأبها البعير) أي يطلى بالهناء وهو القطران وقال غيره الريدة هى الخرقة التي تطلى بها الابل الحربي ونقل الازهرى عن الكسائي وهي الخرقة التي يهنأ بها الحرب وهي لغة تمية وهى الوقيعة (و) الربذة (خرقة يجاوبها الصائغ الحلى) وهى الرينة أيضا وسياتي (ويك رفيهما) أى في الخرقة والصوفة وقد صرح غير واحد من الائمة ان الكمر فيهما أفصح من التحريك قال شيخنا و انما قدم التحريك ايثار اللاختصار فى معانيه (و) الريدة قرية كانت عامرة في صدر الاسلام وهى عن المدينة في جهة الشرق على طريق حاج العراق على نحو ثلاثة أيام سميت بحرقة الصانع كما في المصباح - بها ( مدفن أبي ذر ) جندب بن جنادة ( الغفاري) وغيره من الصحابة رضى الله عنهم (قرب المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وفي المراصد تبعا لاصله الريدة من قرى المدينة على ثلاثة أيام منها قرية ذات عرق على طريق المجاز از ار حلت من فيد تريد مكة بها قبر أبي ذر خربت في سنة تسع عشرة وثلثمائة بالقرامطة قال شيخنا و يقرب منه قول عياض فانه قال بينها وبين المدينة ثلاث مراحل قرية من ذات عرق * قلت وفي كتب الانساب أنها موضع بين بغداد ومكة وفي كتاب أبي عبيد من | منازل الحاج بين السلسلة والعمق (ومنه) والصواب منها وتعبير القرية بالمدفن يقتضى أن اسم الريدة محصور فيه وليس كذلك ) كما عرفت أبو عبد العزيز (موسى بن عبيدة بن نشيط (الربذى) مدنى الدار روى عن محمد بن كعب ونافع وعنه الثوري وشعبة . ذكر ذلك ابن أبي حاتم عن أبيه قال ابن معين لا يحتج بحديثه وقال أبو زرعة ليس بقوى الحديث ( وأخواه عبد الله و محمد ) روى عبد الله عن جابر وعقبة بن عامر وعنه أخوه موسى قتلته الخوارج بقديد سنه ۱۳۰ آورده ابن الاثير وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وعبد الله بن سبد ان المطرودي الربذى عن أبي ذر و حذيفة وعنه ميمون بن مهران و حبیب بن مرزوق و مطرود خذ فى بنى سليم (و) الربذة محركة ( عذبة السوط قال النضر سوط ذور بذوهي سيور عند مقدم جلز السوط (و) سئل ابن الاعرابي عن الريدة اسم القرية فقال الربذة (الشدة) يقال كافى ربذة فانحلت عنا ( و ) من المجاز الربدة (بالكسر رجل الاخير فيه هكذا قاله بعضهم ولم يذكر النتن وقال اللحياني إنما أنت ريدة من الربذأى منتن لا خير فيك كذا في المحكم (و) في التهذيب الريدة - والثملة والوقيعة ( صمام القارورة) قاله ابن الاعرابی (و) الريدة بالكسر و محركة (العهنة تعلق في أذن) الشاة أو (البعير ) والناقة الاولى عن كراع واليه الاشارة بقوله (وغيره و) الربذة (خرقة الحائض) قاله الليث وفى الاساس وكان عرضه ربذة الهاني وريدة - الحائض وهى الصوفة والخرقة وتقول لما أسمعهم ألحق نبذوه كما ينبذ الهانئ الريدة (و) الريدة ( كل شئ (قدر) منتن (جمع الكل ( بذور (باز) كتب وكتاب هكذا هو مضبوط عندنا وعبارة المحكم قبل سياق هذه في جمع الريدة محركة بمعنى المهنة ريد قلت ومثله عبارة التهذيب نقلا عن الفراء، وابن الاعرابی قال ابن سيده وعندى انه اسم للجمع كما حكاه سيبويه من حلق في جمع حلقة وفى الاساس وعلق في أعناقها المرابذوهى العهون المعلقة في أعناق الابل * قلت المرابذ كالمحاسن جمع على غير لفظه ( والربذى محركة الوتر ) يقال له ذلك وان لم يصنع بالريدة عن أبي حنيفة قال والاصل ما عمل بها وأنشد لعبيد بن أيوب وهو من الم ترنى حالفت صفراء نبعة ، * الهاربذي لم تقال معادله لصوص العرب (و) الربدي (السوط) الاصبحي (و) في المحكم (الربذ بالتحريك خفة اليد والرجل في العمل والمشى يقال ( ربذت يده بالقداح كفرح) أى خفت (و) انه لو ذ ( ككتف ) قال الازهرى عن الليث هو (الخفيف القوائم في مشيه والاصابع في عمله ( و ) هو دين فصل الراء من باب الذال )) ربذ العنان منفرد منهزم كذا عن ابن الاعرابي وقول هشام المرئى (روز) تردد فى الديار تسوق نابا * لها حقب تلبس بالبطان ولم ترم ابن دارة عن تميم * غداة تركته ربذ العنان فسره بتركنه خاليا من الهجو يقول انما عملك ان تبكي في الديار ولا تذب عن نفسك كذا فى المحكم (ولثة ربذة قليلة اللحم) قاله | أبو سعيد وأنشد قول الاعنى تخله فلسطيا اذا ذقت طعمه * على ربذات التي حش الثاتها قال الى اللحم قال الازهرى قلت وروى عن ابن الاعرابي على ربدات التي من الريدة السواد قلت ويروى أيضا على ربذات الظلم ويروى أيضا نيرات بدل ربذات (و) في الاساس ومن المجازفلان (ذوربذات) اذا كان ( كثيرا السقط في كلامه و ) عن ابن السكيت ( الربانية كعلانية الشر) الذي يقع بين القوم وأنشد لزياد الطباجي ؟ وكانت بين آل أبي زياد * رباذية فأطفأها زياد قوله الطباعي الذي في اللسان الطماح كذا في التهذيب والمحكم ( والمرباة المهذار المكثار ) ذو الربذات ( كالر بداني) محركة نقله الصاغاني عن الفراء (وأربذه ) أى النوب - أو الحبل (قطعه و أربذ ( اتخذا السياط الربذية) هكذا في النسخ وهى الاصبحية من السياط وفي التهذيب اتخذ السياط الاريذية عروفة والاولى عبارة المحكم والتكملة (والربذاء) كراء اسم (ابنة جرير بن الخطفى) الشاعر المشهور لها ذكر وهي أم أبى غریب عوف بن كسيب وضبطه الحافظ بالدال المهملة (وجماعة) آخرون (وأبو الربذاء من كاهم ) ان لم يكن مصحفا من الربداء أو الرمدا، وقد تقدما و هو مولى أمرأة وله صحبة ومما يستدرك عليه فرس ربذ ككتف سريع قاله الازهرى وفى الاساس فرس (المستدرك) ربة القوائم وله قوائم وبذات وربذ محركة جبل عند الربذة قالوا وبه سميت قاله البكرى والربذ كعب سيور عند مقدم جلز السوط عن ابن شميل (الرذاذ كسحاب المطر الضعيف) وهو فوق الفطقط ( أو الساكن الدائم الصغار القطر كالغبار أو هو بعد الطل) هذه (رد) الاقوال الثلاثة ذكرها ابن سيده في المحكم وأنشد للمراجز كان هفت القطقط المنشور * بعد رذاذ الديمة الديجور * على قراه فلق الشذور فجعل الرذاذ للديمة واحدته رذاذة وفى الاساس الرذاذ بالفتح مطر رقيق فوق الطل واقتصر الجوهرى على القول الاول وفى المحكم وأما قول يخدج يهجو أبا نخيلة لا فى التخيلات حناز امحندا * منى وشلالالا عادى مشقدا وقافيات عارمات شهدا من ها طلات وابلا ورذذا قانه أراد رذاذ الخذف ضرورة وشبه شعره بالرذاذ فى انه لا يكاد ينقطع لا أنه عنى به الضعيف بل يشتدمرة فيكون كالوابل ويسكن مرة فيكون كالرذاذ الذي هو دائم ساكن (و) قد ( أرزت السماء) فهى تر دارد اذا (وردت) نرذ رذاذ ا و هذه عن الزجاج ( وأرض مرد عليها) ومرذة (ومر ذوذة) هذه عن ثعلب وقال الأصممى لا يقال مرذة ولا مر ذوذة ولكن مرذ عليها هذا نص عبارة المحكم وفى التهذيب عن الاصمعي أخف المطر وأضعفه الطال ثم الرذاذ وقال الكسائى أرض مرذة ومطلولة ونقل الجوهرى عن أبي عبيد مثل قبول الاصمعي ونقل شيخنا عن الخطابي والسهيلي في الروض الرذاذاً كثر من الطش والبغش وأما الطل فأقوى قليلا أو نحو منه يقال | أرض مطلولة ومطشوشة ولا يقال مرذوذة ولكن مرة ومر ذ عليها وفي الاساس بانت السماء تردنا ويومنا يوم رداد و سرور والتذاذ وتقول السماء مرذ والسماع ملك فهل أنت الينا مغذ أراد سماع الحديث والعلم لا سماع الغناء (و) من المجاز (أرذ ) السقاء والشجه سال ما فيهما ) وسقاء مرذ مغذ و كذا ردت العين بمائها وفي التهذيب أرذت العين بمائها والسقاء ارذاذ اسال مافيه | والشجة سالت وكل سائل مرذ ( و) من المجاز (يوم مرز) عن الليث ( ذور داد) وكذا نحن نرضى برذاذ نيك ورشاش سيلك (الرودة) (الروزة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( الذهاب والمجيء ) قال أبو منصور هكذا قيد هذا الحرف في نسخة مقيدة بالذال قال وأنا فيها - واقف ولعلها رودة من رادير ود (وراذان ع بالمدينة المشرفة عن ابن الاعرابي وقال وقد علمت خيل براذان أتى * شددت ولم يشدد من القوم فارس وألفها و اولانها عين وانقلاب الالف عن الواو عينا أكثر من انقلابها عن الياء وأصل راذان روزان ۳ ثم اعتلت اعتلال ماهان قوله تم اعتلت اعتلال و دارات وكل ذلك مذكور في مواضعه في الصحيح على قول من اعتقدنونها أصلا كما الساباط وانه الماترك صرفه لانه اسم للبقعة (منه) الظاهر أن يقول أعلت أبو سعيد (الوليد بن كثير ) بن سنان المدنى الراذاني سكن الكوفة عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعنه زكريا بن عدی (و) رازان اعلال کورتان بالعراق أعلى وأسفل منها ) أى من الكورة القريبة من بغداد أبو عبد الله محمد بن حسن الزاهد) توفى سنة ٤٨٠ وحفيده أبو عبد الله محمد بن حسن بن محمد سمع من القاضي أبي بكر بن عبد الباقى والحافظ أبي القاسم السمرقندى ومنه أبو المحاسن الدمشقى مات سنة ٥٨٧ قاله المنذري قلت وعبد الله بن محمد بن جعفر بن راذات البغدادي القزاز عن أبي داود ومما يستدرك (المستدرك) عليه الروذة قرية من قرى الرى نقلها ابن الهائم في فوائده كذا قاله شيخنا و الصواب انها محلة بالرى منها أبو على الحسن بن المظفر بن (الزهرة) 07% فصل المسين من باب الذال ) (سعد) ابراهيم الرازي عن أبي سهل موسى بن نصر المروزي وعنه أبو بكر بن المقرى ومر والروز بالذال موضع معروف ذكره ابن السيد فى الفرق نقله عنه شيخنا وفيه يقول نهار بن توسعة اليشكري أفاما بمر والروذ وهى ضريحه * رقد غيبا عن كل شرق ومغرب قلت وقال الرشاطي مروروز بخراسان بين بلخ و مر وافتتحها الاحنف بن قيس في خلافة عثمان رضى الله عنه وأكثر ما يقال فيه (المستدرك) مروذ كفود ولم يذكره المصنف هنا وذا محمله وانما استطرد ذكره في الرند * ومما يستدرك عليه محمد بن عبد الله بن ريدة صاحب الطبراني والفضل بن محمد الربوزى محدث توفى سنة ٢٨٣ ذكره ابن الله ماني (زبادية) وفصل الزايم مع الذال المعجمة يقال (زبادية بينهم كعلانية) أهمله الجماعة (أى شت) وشدة (والصواب بالراء) و هوقول ابن السكيت وقد تقدم في ربد ( الزمر زباله هات وشد الراء ) هو ( الزبرجد ) هكذا فى الصحاح وهو (معرب) قال ابن قتيبة داله مهملة وصوب الاصمعي الاعجام ونقله في البارع وصححه وقال بعض بالوجهين وعن الازهرى فتح الراء أيضا قال التيفاشي في كتاب الاحجار قال الفراء في كتبه ان الزبر جد تعريب الزهر ذوليس كذلك بل الزبرجد نوع آخر من الحجارة وقال ابن ساعد الانصاري وقيل ان معدنه بالقرب من معدن الزمرة قال شيخنا وهذا نص في المغايرة قال وفرق جماعة آخرون بان الزمر ذ أشد خضرة من الزبر جد - (المستدرك ) والله أعلم * ويستدرك عليه زاغاذ وهو جد أبي عبد الله محمد بن عتيق بن محمد بن ابراهيم الصقلي سكن صور وسمع بغداد عن أبى (الراد) محمد الجوهرى وغيره (الزاذ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الأزاد من التمر وقد تقدم شاهده في الالف مع الذال | ( ومنصور بن أبي المغيرة ( زاذان محدث كبير ) ووالده مولى عبد الله بن أبي عقيل الثقفى يروى عن الحسن بن على وعنه هشيم وبنات زاذان الحمير) عن الصاغاني (و) قال الذهبي قال أبو سعد الماليني حدثنا محمد بن ابراهيم الزاذاني يريد أبا عبد الله وأبا بكو محمد بن ابراهيم بن علی بن عاصم بن زاذان الزاذاني) المقرى (الحافظ مسند أصبهان) فنسبه الى جده الأعلى قلت وبقى عليه | زاذان أبو عمر و مولى كندة يروى عن على وابن مسعود وابن عمر و البراء بن عازب يخطى كثيرامات بعد الجماجم قاله ابن حبان في الثقات قلت ومن ولده بيت كبير في قزوين منهم القاضي أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان بن عبد الله بن زاذان القزويني حدث عن ابن أبي حاتم الرازي وغيره وعنه أبو طالب الحربي مات قبل الاربعمائة وأبو الاشهب زياد بن زاذان الكوفي يروى عن ابن عمر و عنه عبد الله بن ادریس وزاذان جد شبل بن فوج المنسوب اليه النهر بالانبار وراشد بن زاذان مولی بنی عدی بروی عن مولی أنس عن أنس وعنه أبو يونس العدوى * ومما يستدرك عليه أيضا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عمر و بن زاديه الزانيهى الفسوي عن الواسطى حدث (المستدرك) على بن حجرا السعدى وعنه أبو بكر الاسماعيلى ويستدرك عليه أيضازادى وهو جد محمد بـ بسر من رأى عن القاسم بن بهرام وعنه أحمد بن على بن نعيم الدينوري (السيدة فصل السين المهملة مع الذال المعجمة (السيدة بالتحريك ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو وعاء (شبه المكتل الا أنها ) متينه فارسی (معرب) سيدة ولا تجتمع السين والذال في كلمة من كلام العرب ( وأسبذ لأحمد د هجر) بالبحرين وقيل قرية بها قوله وقال الى قوله ( والاسابذة ناس من الفرس ) نزلوا بها ، وقال الخشنى أسبد اسم رجل بالفارسية منهم المنذر بن ساوى صحابي قلت وهو المنذرين بالفارسية حق هذه ساوى بن الأخنس بن يمان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم الاسيدى وقال ابن العبارة تقديمها على قول الاثير في حديث ابن عباس جاء رجل من الاسيذيين الى النبي صلى الله عليه وسلم قال هم قوم من المجوس لهم ذكر فى حديث الجزية المين والاسابذة الخ قبل كانوا مسلحة الحصن المشقر من أرض البحرين والجمع الاسابذة وقال الأزهرى (ولا تجتمع السين والذال) والطاء والتاء قوله المشقر كمعظم في كلمة عربية) فلم يستعمل من جميع وجوهها شئ في مصاص كلام العرب فأماقولهم هذا قضاء سدوم بالذال فانه أعجمي وكذلك حصن بالبحرين قديم البذل هذا الجوهر ليس بعربي وكذلك السيدة فارسى ( والنباذج حجر من معرب) دل على مجمته وجود السين والذال وقد تقدم كذا في القاموس أيضا في الجيم بناء على اصالته أو أورده هنا اشارة الى زيادتها وان آخر الكلمة ذال واستدرك شيخنا لفظ الاستاذ وهو من الالفاظ الدائرة المشهورة التي ينبغي التعرض لها و ايضا حها وان كان عجمي اوكون الهمزة أصلا هو الذى يقتضية صنيع الشهاب الفيومى | لانه ذكره في الهمزة وقال الاستاذ كلة أعجمية ومعناها الماهر بالشئ العظيم وفى شفاء العليل ولم يوجد في كلام جاهلى والعامة | تقوله بمعنى الخصى لانه يؤدب الصغار غالبا وقال الحافظ أبو الخطاب بن دحية في كتاب له سماه المطرب في أشعار أهل المغرب الاستاذ كلمة ليست بعربية ولا توجد في الشعر الجاهلي واصطلحت العامة اذا عظموا المحبوب أن يخاطبوه بالاستاذ وانما أخذوا ذلك من الماهر بصنعته لانه ربما كان تحت يده غلمان يؤذيهم فكأنه أستاذ فى حسن الادب حدثنا هذا جماعة ببغداد منهم أبو الفرج بن (المستدرك) الجوزي قال سمعته من شيخنا اللغوى أبي منصور الجواليقي في كتابه المعرب من تأليفه قاله شيخنا قلت و مما يستدرك عليه ميمون ( أسفيد بات) ابن سنه اذ بالكسر صحابی قاله الحافظ و سنبد بن داود معروف قاله الذهبي قلت وهو لقب واسمه الحسين بن داود وهو من شيوخ البخارى قاله الحافظ وولده جعفر بن سنبذ حدث أسفيد بان) بفتح فسكون فيكسر الفاء وسكون التحتية وفتح الذال المعجمة والموحدة أهمله (السميد) الجماعة وهى ( ة باصفهان و ) أخرى ( بنيسابور منها ) وقيل من التي بأصبهان (عبد الله بن الوليد) الأسفيد باني المحدث السميد) اهمله 070 (105) (فصل المشين من باب الذال ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( السميد) وهو الحوارى وقد تقدم ( و ) أبو محمد و يقال أبو القاسم ( عبد الله بن محمد بن على ابن زياد العدل (الدورق) نزل بنيسابور على زياد وكان يعمل له السميد قبقى هذا الاسم على ولده بها روى عن عبد الله بن محمد بن شیرویه مسند ابن راهويه وعنه عبد الرحمن بن حمدان البصرى و محمد بن محمد بن على ابن أخت ابن طبرزد سمع ابن الطلابة وعنه | الكمال ابن الغويرة بالاجازة ( وعمه ) أبو المكارم المبارك بن على بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن عبدوس الخباز شیخ صالح بغدادی عن ابن هزار مردوهه ابن طبرزدمات سنة ٥٣٩ ( وأبو القاسم أحمد بن أبي الفضل (أحمد بن أبي غالب (على) ابن عبد العزيز البغدادي المكاتب الدقاق المعروف بالشاماتي ولد سنة ٥٤٤ ببغداد وسمع من أبى الوقت قرأت في التكملة للمنذرى مانصه وسماء بعضهم لاحقا و بعضهم عليا والصواب أن اسمه كنيته وكان في وجهه شامة فنسبه بعضهم فقال | الشاماتي وكان ينبغي أن يقال فيه صاحب الشامة توفى ببغداد سنة ٦٣٩ السمديون بكسر السين والميم والذال) ومنهم من شدّد الميم (محدثون) فصل الشين و المعجمة مع الذال المعجمة ( شذ محركة) أهمله الجوهرى والجماعة وهى ( ة بأبيورد) بخراسان ( منها الحافظ رشيد (شبد) الدين أبو بكر أحمد بن أبى المجد ابراهيم بن محمد الخالدي) المنيعي (الشبذى) الابيوردى سمع عبد الجبار الخوارى وأبا المعالى - محمد بن اسمعيل الفارسي وأجازاء في سنة ٥٩١ ) وحفيده العلامة شمس الدين ابراهيم بن محمد بن أبي بكر سمع وتفقه ولد ببلاد الترك سنة ٦٣١ ومات في صفرة سنة ٦٧٤ باصفهان وابنه العلامة يحيى بن ابراهيم لقبه محيى الدين صدر امام سمع من - أبيه و من جده ومن جماعة من مشايخ تركستان عظام وماوراء النهر قال أبو العلاء الفرضى اجتمعت به بخارا في سنة ٦٧ ثم بغداد سنة ١٧ لماقدمها وحضرت مجلسه و ابناء عز الدين عبد العزيز و مظهر الدين عبد الحق سمعا من جماعة قاله الحافظ (الشبرزي) (الشبردى) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني الشبردى هو المربع من الاول كا النموذى بالميم وألفها اللالحاق (وهى) أى الناقة - (شبرذاة) وشمر ذاة ناجمة سريعة عن أبي عمرو قال مرد اس الزبيري لما أنا نارا معا قبراه * على أمون جسرة شبر ذاه (و) الشبرذى اسم (رجل) وله حدیث قاله ابن دريد وقال غيره هو ( من تغلب بن وائل وأنشد ابن دريد للجحاف بن حكيم لقد أوقدت نار الشبرذى بأرؤس عظام اللحى معرومات اللهازم 3 ويروى الشهر ذى والميم في كل ذلك لغة قاله الأزهرى والشبرذة السرعة) فيما أخذ قيه كالشجرذة ( الشجدة المطرة الضعيفة) (السجدة) وهى فوق البغشة ( والمشجاز المقلاع) نقله الصاغاني وقال كأنه بنى من الثلاثى قال عمرو بن حميل كس التوالى ريث النفاذ * درات لا خال و لا منجاز و سجاد كنظام معدول منه) قال عمر و أيضا تدر بعد الوبلی ۲ سجاد * منهاه مادى الى همادی قوله الوبلي هي التي تدر ( و أسجده التي اشتد عليه وآذاه نقله الصاغانى (و) أسجد (المطر أنجم بعد الانجام وعن الاصمعي أسجد المطر منذحين بعد الدفعة الشديدة أى أى و بعد و أقلع بعد انجامه (و) أشجذت السماء، ضعف مطرها) وسكن قال امرؤ القيس يصف ديمة والهماذى معظم المطر تخرج الود اذا ما أشجذت * وتواريه اذا ما تشتكر كذا في التكملة يقول اذا أقلعت هذه الديمة ظهر الوند فإذا عادت ماطرة وارنه * ومما يستدرك عليه يقال أشجدت الحمى اذا أقلعت (المستدرك ) وقرأت في التهذيب لابن القطاع أسجد المطر اذا أقلع وأيضا دام وهو من الاضداد فتأمل (شهد السكين كنع) يشهدها هذا (سعد) أحدها) بالمسن وغيره مما يخرج حده فهو شهيد و مشحون قاله الليث ( كأشهدها) وهذه عن الصاغانى (و) شهد ( الجوع المعدة ضرمها) وقواها على الطعام وأحدها نقله الصاغانى ( و ) شهد (الرجل طرده) وساقه (کشنده) تشيدا (و) من المجاز معده ( بعينه) أحدها اليسه و (رماه بها) حتى أصابه بها قاله اللحياني وكذلك ذرقته وحدجته (والشهدان محركة السواق) من شهدته أى سقته سوقا شديدا (و) في المحكم التحدان ( الجائع) وهو من شحذ الجوع معدته وقد تقدم (و) الشحذان (الخفيف في سعيه والمتعاذ) بالكسر (الاكمة الفوراء) كذا فى النسخ والصواب القرواء كما هو بخط الصاغاني التي ليست بضرسة الحجارة | ولكنها مستطيلة في الارض وليس فيها شجر ولا سهل (و) قال ابن شميل المشحاذ ( الارض المستوية) فيها حصى نحو حصى المسجد ولا | جبل فيها وأذكره أبو الدقيش (و) قبل المشحاذ ( رأس الجيل اذا تحدد والجمع المشاحيد قاله الفراء والشحذ كالمنع السوق الشديد - والغضب والقشر ) كل ذلك عن الصاغاني وفلان مشعوذ عليه أى مغضوب عليه قال الاخطل خيال لأروى والرباب ومن يكن * له عند أروى والرباب نبول یبت وهو منحوذ عليه ولا يرى * الى بيضتي وكر الأنون سبيل ( و ) من المجاز الشحذ ( الالحاح فى السؤال و) يقال ( هو شحاذ ) أى ( ملح ) عليهم في سؤاله قال عمرو بن جميل (فصل المشين من باب الذال ) (شعوذ) قوله في كرمى لغــة بقى على الوابل والرذاذ * وكل نحس ساهل شحاذ في بقي والنحس الغبار ( ولا تقل شحات) كذا حققه ابن بري في حواشيه وتبعه المصنف وان صححه بعض اللغويين على جهة البدل ونسبه الصاغاني الى والساهك الساحق افاده عوام العراقيين وقال يخطون فيه ( والمشهد) بالكسر (المسن و) المشهد السائق العنيف) قال أبو نخيلة في التكملة قلت لا بليس وهامان خدا * سوقابي الجعراء سوقا مشحدا واكتنفاهم من كذا و من كذا * تكنف الربح الجهام الرذذا و محمد بن أبي شحاذ ككتاب شاعرضي نقله الصاغاني ( و ) محمد بن أبي الفتح الشحاذ كشداد محدث) أصبهانى عن محمود الكوميج- وعنه جعفر بن أموشان ( وشاحدت الناقة عند المخاض رفعت ذنبها فألوته الواء شديدا) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه رجل شحد و ذ نرق وعن أبي زيد شهدت السماء وحليت وهى فوق البغشة وفى النوادر تشهدنى فلان وترعفنى أى طردني وعناني ومن المجاز اسجد له غرب ذهنك وهذا كلام مشحدة للفهم والتشهد الالحاح في السؤال كما فى الاساس والمشاحيدروس الجبال عن الفراء ومحمد بن حامد بن حمد الشحاذ الصائغ روت عنه فاطمة بنت سعد الخير بالاجازة والشحاذي صاحب الجزء منه ور وقد سموا | (اسد) شهادة وأبو شحاذة من كنى الفقر (أشخذ الكتاب) أهمله الجوهرى وقال ابن القطاع أى ( أغراء) وفي اللسان والتكملة يمانية شد) (شذيشن) بالضم على الشذوذ والندرة ( ويشد) بالكسر على القياس هذا الذي ذكره أئمة الصرف وأورده الشيخ ابن مالك في مصنفانه (شذا وشذوذا فهو شاذ قال شيخنا وحكى التهاب في يونس تثليث المضارع وهو غير معروف ولا وجه للفتح الا اذا ثبت كر ماضيه ولم يذكروه والله أعلم وفي المحكم شذا الشئ يشد و يشذ شذا وشذوذا ندرت من الجمهور) وخرج عنهم وزاد غيره وان فرد وقال الليث شذ الرجل اذا انفرد عن أصحابه وكذلك كل شئ منفرد فهو شاذ ( وشده) هو (كمده) بشده لاغير و شدذه وأشده) أنشد أبو الفتح بن جنى قوله عاصف الذي في اللسان عاسف فأشدتي لمرورهم فكأنني * غصن لاوّل عاضد أو ٣ عاصف قال وأبى الاصم می شده وسمى أهل النحو ما فارق ما عليه بقيه بابه وانفرد عن ذلك الى غيره شاذا حملا لهذا الموضع على حكم غيره وفى الاساس ومن المجاز هو شاذ عن القياس وهذا مما يشذ عن الأصول وكلمة شاذة وهذه عن الليث (و) جاؤ اشد اذا (الشذاذ) كرمان (القلال و) قوم شذاذ وهم الذين لم يكونوا فى حيهم ومنازلهم) وعبارة المحكم الذين يكونون في القوم ليسوا في قبائلهم ولا منازلهم وهو مجاز وفي حديث قتادة وذكر قوم لوط فقال ثم أتبع شذان القوم صحرا منضودا أى من شذ منهم وخرج عن جماعته وهو جمع شاذ مثل شاب و شبان والشذان بالكسر السدر و) الشذان بالفتح والضم ما تفرق من الحصى وغيره) كالابل ونحوه وهو مجاز كما في الاساس من قال شذان بالضم ، وجمع شاذ ومن قال بالفتح فهو فعلان وهو ماشد من الحصى قال ابن سيده وشذان الحصى ونحوه ما تطاير منه وحكى ابن جنى الفتح تبعا للجوهرى قال امرؤ القيس نظایر شذان الحصى ناسم * صلاب العجي ملثومها غير أمعرا وفي كتاب الفرق لابن السيد وشذا الحصى اذا تفرق وأشدته الناقة اذا فرقته ومثله لابن القطاع قال امرؤ القيس كان صليل المروحين نشده * صليل زيوف ينتقدن بعبقرا وفي الصحاح وشذان الابل وشذانها ما افترق منها أنشد ابن الاعرابی شد انها رائعة لهدره وشاذ بن فياض محدّث واسمه هلال | كذا فى التبصير وهو أبو عبيدة الشكرى البصري صدوق له أوهام وأفراد من العاشرة (و) يقال ( أشد الرجل اذا جاء بقول شاذ) نادر (و) أشذ ( التي نحاه وأقصاه ) ويقال شاذ أى متح وعن ابن الاعرابي يقال مابدع فلان شاذ اولا نادا الافعله اذا كان شجاعا (سرد) لا يلقاء أحد الاقتله وقال ابن القطاع أشده فرقه وقيل شده وأشده بمعنى فشردهم من خلفهم هو قول الله عز وجل في كتابه العزيز أهمله الجوهرى وقد جاء (بالذال المعجمة) في (قراءة الاعمش) ونبه عليه البيضاوى وغيره لكنه لم يعزها الاحد وقال الشهاب في العناية وقرى فشرد بالذال المعجمة وهو معنى المهملة ( وقال) أبو الفتح ( بن جني) في كتاب المحتسب وغيره (لم يعمر بن في اللغة تركيب شرذ وكأن الذال بدل من الدال) لتقارب مخرجيهما وقد أشرنا إلى ذلك في أول الحرف قال شيخنا وقيل انه مقلوب من شذر و منه شذر مذر للتفرق وذهب بعض أهل اللغة الى انها مادة وجودة مستعملة ومعناها التنكيل ومعنى المهمل التفريق كما قاله قطرب لكنها (التربية) (شعود) نادرة (التمر نبذ كغضنفر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (الغليظ) كالجونبذ (الشعوذة ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( خفة في البد) و مخاريق (وأخذ كالسحر يرى التي بغير ما عليه أصله في رأى العين) وفي كلام بعضهم هو تصوير الباطل في صورة الحق ( وهو مشعوذ بك مرالواو ( ومشعوذ) بفتحها (و) الشعوذة السرعة وقيل هو الخفة في كل أمر ومنه المشعوذى رسول الأمراء على البريد) في مهماتهم سمى به المرعته وقال الليث الشعوذة والشعوذى مستعمل وليس من كلام أهل البادية (وغالب - ابن شعوذ) الازدى عن أبي هريرة فرد ( وشعوذ بن عبد الرحمن) الازدى عن خالد بن معدان (و) شعوذ ( بن خليدة) عن أبى هرون - العبدى ( محدثان ) هكذا بلفظ التثنية في النسخ والصواب محدثون (و) شعوذ ( بن مالك بن عمرو بن غمارة بن نظم رهط النعمان بن المنذر) (فصل التين من باب الذال ) (سمن) OTV المنذر ) ملك الحيرة المتعبد ) بكسر الباء وفتحها أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( المشعوذ بفتح الواو وكسرها (وقد شعبد (شعبد) يشعبد) قال الثعالبي في الجنى المحبوب الملتقط من ثمار القلوب لا أصل لة ولهم متعبد و انما هو بالواو و يكنى أبا العجب قال أبو تمام ما الدهر في فعله الا أبو الحجب * قاله شيخنا وقد أثبته الزمخشري وغيره ونقول العامة الشعبئة (الشقدان محركة الذي لا يكاد (نقد) ينام كالشقيد و الشقد الاخير ككتف وفي التهذيب وانه لشقدا لعين اذا كان لا يقهره النعاس زاد الجوهرى ولا يكون الا عيونا يصيب الناس بالعين قال ابن سيده (و) هو العيون الذي يصيب الناس بالعين كالشقذ) بفتح فسكون ( أو ) هو ( الشديد البصر السريع (الاصابة) وقد (شفذ كفرح) شقدا (و) النقد و الشقدان (الحربا، ج شقدان با الکسر) مثل كروان و كروان وقيل مربا، دقیق معصوب صعل الرأس يلزق بسوق العضاه (و) الشغذان (الذئب) والصفر (ويكسر) عن ثعلب (كالشقة ) بفتح فسكون (و) الشقدان (بالكسر الحشرات كالها والهوام) كالضب والورل ٣ والطحن وسام أبرص والدساسة واحدته شقدة قوله والطحن كمرد وجعلت امرأة من العرب الشهدات واحدا فقالت تهجو زوجها وتشبهه بالحرباء الى قصر شقدان كان سبداله * ولحيته في خرؤمان منور الخرؤمانة بقلة خبيثة الريح تنبت فى الاعطان والدمن وأورد الازهرى هذا البيت مستشهدا به على الواحد من الحرابي ( و ) الشقدان بالكسر (فراخ الحبارى والقطا) ونحوهما (والشقذ كصر د ولد الحرباء و يفتح ويكسر) الثلاثة عن اللحياني (ج) أى جمع كل ذلك (شفذان ) بالكسر ( وشفاذى) قال يصف الحجر فرعت بها حتى اذا * رأت الشفاذى تصطلى كما في القاموس اصطلاؤها تحربها للشمس في شدة الحر وقال بعضهم الشقاذى فى هذا البيت الفراش وهو خطأ لان الفراش لا يصطلى بالنار والشغذاء العقاب الشديدة الجوع والطلب قال يصف فرسا * شقذا يحنثها في جريها ضرم * (كالشقدى كجمزى) أى محركة (و) من الامثال (ماله شفذ ولا نفذ محركتين أى ماله ( شئ) نقله الصاغانى (وما به ) أى المتاع كما ورد المثل مصر حابه (شقد ولا نفذ و يضمان أى) ليس به ( عيب و) كلام ليس به شقد و لا نقذ أى نقص ولا ( خلل ) وعن ابن الاعرابي ما به شفذ ولا نقد أى ما به مقوله متارأی برمی تاره بعد حراك وزاد الميداني في الامثال مادونه شة ذولا تقذ أى شئ يحاف أو يكره (و) عن الاصمعي ( أشقدته فقذ) هو ( كضرب وعلم تارة ومعنى متار مفزع يشقد و يشقد أى طردته فذهب) وبعد وهو شقد وشقدان بالتحريك قال عامر بن كبير المحاربي فاني لست من غطفان أصلى * ولا بيني وبينهم اعتشار اذا غضبوا على وأشقدونى * فصرت كاتی فرامتار والمشاورة (المعاداة * ومما يستدرك عليه طرد مشقد بعيد قال بخدج لا فى التخيلات حناذ امحندا * منى وشلالالا عادى مشقدا يقال أترنه أى أفزعته وطردته فهو متاركذافى اللسان (المستدرك ) أراد أبا تخيلة فلم يبل كيف حرف اسمه لانه كان ها جباله والشقدانة الخفيفة الروح عن ثعلب وامرأة شقدانة بذيئة سليطة وهذا من التهذيب ( محمدت الناقة تشهد بالكسر (شهدا) بفتح فسكون (وشماذا) بالكسر (و نمودا) بالضم (وهى شامدمن) فوق (محمد) شو امد وشهد كركع وراكع أى (لقمت فشالت ذنبها) وفي بعض النسخ بذنبها (لنرى اللقاح) بذلك وربما فعلت ذلك مرها ونشاطا قال الشاعر يصف ناقة على كل صهباء العثانين شامد * جمالية في رأسه اشطنان قاله الليث وقول بخدج يهجو أبا نخيلة * وقافيات عارمات شمذا * انما ذلك مثل شبه القوافي بالابل الشمد وهي التي ترفع أذنابها نشاطا أولترى اللقاح وقد يجوز أن يكون شبهها بالعقارب الدتها وشدة أذنابها كما سيأتى (و) عن شهر شهد ( ازاره رفعه الى ركبتيه يقال اسمد از ارك أي ارفعه ورجل شمدان اذا كان كذلك ( و ) يقال شهدت ( النخل) اذا أبرت ونخيل شوامد) وأنشد - بين الصفا وخليج العين ساكنة * غلب شواهد لم يدخل بها الحصر الاصمعي للبيد وقال حصر النبت اذا كان في موضع غليظ ضيق فلاي مرع نباته (و) شمدت (المرأة فرجها اذا (حشته بخرقة خشية خروج - رحمها) و بین حشته وخشية الجناس المصحف قال الجميع تشهد بالدرع والحمار فلا * تخرج من جوف بطنها الرحم ( والمشهد) بالكسر (العمامة) كالمشوذ عن الصاغاني والأسمدة واليشمدة بفتحهما الدريعة الطيران من الطيور نقله | الصاغاني (و) قبل (الشامة) من الابل (الخلفة) قال أبو زبيد يصف حرباء شا مذا تتقي المبس على المر * ية كرها بالصرف ذى الطلاء يقول الناقة اذا أبس بها اتقت الميس باللين وهذه تنقيه بالدم وهذا مثل ( والعقرب) شامل من حيث قبل الماشال من ذنبها شولة | (واليشهدان) هذا هو الاصل (والشيذمان) مقلوبه وهو ( الذئب) سمى به الشعوذه بذنبه عن ابن دريد (و) قال أبو الجراح CA فصل الثين من باب الذال ) (شوز) من الكباش ما يشتم ومنها ما يغل ( الاستماذ أن يضرب الألية حتى ترتفع فيسفد والغل أن يسفد من غير أن يفعل ذلك (ويقال (المستدرك) الحيلة في شهدتها محركة) والحيلة بالتحريك حبل الكومة قبل أن يبلغ ( وذلك أنهم يدنون الى الجميلة شجرة ترتفع عليها ) يستدرك عليه اشهدان موضعات أو جبلان قال رزاح أخو قصى بن كلاب جمعنا من العمر من أسمدين *

  • ومن كل حي جمعنا قبيلا

ومما وفي معجم البكرى جيلان بين المدينة وخيبر ينزله جهينة وأشجع وقالو اللنعمل شما لانها رفع أذنابها نقله شيخنا ورجل شهدان محركة (النموذى يرفع ازاره الى ركبتيه عن شعر الشعوذى) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( كالشبرذى في معانيها ) التي تقدم ذكرها (و) الميم (لغة) أيضا (فى الشبرذى التغلبى) من رجالات تغلب وناقه شهر ذاة وشبرذاة سريعة ناجية والشعوذة السرعة وقول لقد أ وقدت نارا اشهردى باروس * عظام اللحى ٢ معزتزفات اللهازم الشاعر (المستدرك ) قال أحسبه نبنا أو شجر ا كذا في اللسان * ومما يستدرك عليه هنا الشم شاذ معرب شمشاد وهو شجر السرو و بسمی آزاد درخت | (الشَّعْهَدُ) (الشهد) بكعفر أهمله الجوهرى وهو من الكلام (الحديد) وقبل الخفيف والشهادة التحديد) عن أبي سعيد وترقيق الحديد يقال شهد حديد ته اذا رفقها وحددها (و) قال أبو سعيد الشهذ ( من الكارب الخفيفة الحديدة أطراف الانياب قال الطرماح بصف الكلاب شهد أطراف أنيابها * كمناشيل طهاة اللحام (شنبوذ) وذكره صاحب اللسان في الدال المهملة وقد نبهنا عليه هذال فراجعه * أبو الحسن (محمد بن أحمد) بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( بفتح الشين والنون) و به يعرف ولهجت العامة بسكون النون وفى أصلى الرشاطي بتشديد التون بغدادى أخذ القراءة عرضا عن قنبل واستحق الخزاعي وروى عنه القراءة عرضا عبد الله بن المطرز وكان | ( مجاب الدعوة) وذلك انه دعا على ابن مقلة أن يقطع الله يده و يشتت شمله فاستجيب فيه لانه الذي شدد عليه التكير ونفاه من بغداد - إلى البصرة وقيل الى المدائن قاله شيخنا ره مقتضى عبارة المقريزى في تاريخه ان الذي استجاب الله دعاءه في ابن مقلة هوا التعريف | اسمعیل بن طباطبا العلوى * قلت ولا مانع من الجمع وفي كتب الانساب تفرد به را آن شواذ كان يقرأ بها في المحراب وأمر بالرجوع فلم يجب فأمر ابن مقلة به فصفع فات سنة ٣٣٣ وشنبوذ يصرف ولا يصرف قاله ابن التلمساني وقال الشهاب هو علم أعجمي ممنوع من الصرف وهو جد أبي الحسن المذكور حدث عن أبي مسلم الكجى وبشر بن موسى وعنه أبو بكر بن شاذان وأبو حفص ابن شاهين و يوجد في بعض نسخ الشفاء لعياض أحمد بن أحمد بن شنبوذ وهو خطأ والصواب محمد بن أحمد كم الله صنف ( وعلى بن شنبوذ ضبطه مثل الاول ( وكال هما من القراء وأحمد بن محمد بن شفيذ بكفر قاضى الدينور (محدث) حكى عنه السراج في اللمع قال الحافظ وأبو القاسم شنيد بن عمر بن الحسين بن حماد القطان سمع منه طاهر النيسابورى وضبطه وبقى عليه أبو الفرج | محمد بن أحمد بن ابراهيم بن علام الشنبوذي قرأ على ابن شنبوذ فعرف به ضعيف الرواية عن أستاذه وغيره على كثرة عله توفى (المستدرك ) سنة ٣٨٨ * ومما يستدرك عليه شنا باذ بالكرقرية من بلغ منها أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي الشنا بإذى الزاهد مكثر الحديث صحب أبا بكر الوراق وغيره توفى سنة ٣٥٥ وفى النهاية لابن الاثير في حديث سعد بن معاذ لما حكم في بني قريظة حلوه (المشود) على شندة من ليف هي بالتحريك شبه اكاف يجعل لمقدمته حنو قال الخطابي ولست أدرى بأى لسان هو المشوذ كنبر العمامة - كالمشواذج المشاوذ والمشاويد) أنشد ابن الاعرابي للوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان قد ولى صدقات تغلب قوله معر نزفات هكذا في اذا ما شددت الرأس مني بشوند * فعيك منى تغلب ابنة وائل النيخ بالفاء كاللسان والذي يريد غيالك ما أطوله منى وفى الحديث انه بعث سرية فأمرهم أن يمسحوا على المشاوذ والتساخين قال أبو بكر المشاوذا العمائم تقدم في مادة ش برد واحدها مشوذ و الميم زائدة وشاهد المشواذ قول عمرو بن جميل من اللسان والشارح معرتزمات وهو الصواب وما هنا تصيف كان أوب ضبعه الملاذ * ذرع اليمانين سدى المشواذ (و) المشوذ (الملك) المتوج (و) المشوذ (السيد) المطاع ( و ) قال ابن الاعرابي يقال فلان ( حسن الشيدة) بالكسر (أى العمة - و ) يقال هو ( خبر الاشاوذ ) أى (خير الخلق) نقله الصاغانى ( وأشوذ بن سام بن نوح عليه السلام) وهو أخوار نفش اوارم ولاود | قوله وذلك أنها الخ كذا وغيلم وماش والموصل وولد أشوذ يبرس وهو أبو الفرس و بهم سميت فارس وكان منهم الاكاسرة هذا قول بعض العلماء والاجماع | بالنسخ كاللسان وعبارة عند النسابين أن الفرس من نسل كيومرث بن نفيس بن اسحق بن ابراهيم عليهما السلام وعليه العمل كذا فى المقدمة الفاضلية التكملة وذلك أنها كأنها لابن الجوانى النسابة ( و ) قال أبوزيد (شوذته فتشوذ و استاذ ) أى ( عمته فتعمم واعتم و ) قال أبو منصور أحبه أخذ من قولك غطيت بالغيم اه وهي شونت (الشمس) اذا ( مالت للمغيب) س وذلك أنها كانت غطيت بهذا الغيم قال الشاعر ظاهرة لدن غدوة حتى اذا الشمس شوّنت * لدى سورة مخشية وحذار هكذا أنشده شهر (و) جاء في شعر أمية و شورت شمسهم اذا طلعت * بالجلب هذا كأنه كنم يقال فصلى العين من باب الذال )) (مسجد) r 079 قوله خلب كذا فى نسخة والذي في التكملة جلب يقال شوذ ( السحاب الشمس) اذا ( عمها ) قال أبو حنيفة أى عممت بالحساب ( و ) قال الازهرى أراد أن الشمس طلعت في قمة المتن المطبوع كاللسان كأنهاء مت بالغيرة التي تضرب الى الصفرة وذلك في سنة الجدب والقحط أى صارخونها ۲ خلب سحاب رقيق لاما، فيه وفيه صفرة وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر والكنم نبات يختضب به وكالهما صحيح فصل الصاد المهملة مع الذال المعجمة (أصبهيدان) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (بالفتح) وذكر (أصهبدان) الفتح مستدرك وأغفل ضبط ما بعده وهو لازم ضرورى وهو يكون الصاد وفتح الموحدة وسكون الهاء ثم الموحدة المفتوحة - ) د بالديلم) الناحية المعروفة والادبهبدية ) بالضبط الماضى نوع من دراهم العراق) نسبت إلى أصبهيد قال الازهرى فى الخماسي وهو اسم أعجمي وصاده في الاصل سين * قلت وقد وقع في شعر جرير وقال انه معرب ومعناه الامير كذا ذكره غير واحد من الاغة (و) الاصبهبدية (مدرسة ببغداد بين الدربين ) نسبت الى هذا الرجل * ويستدرك عليه اصطر بذ بالكسر قرية بين (المستدرك ) سیب بنى كوسا ودير العاقول بها كانت الوقعة بين المعتمد و بين الصفار فصل الطاء) المهملة مع الذال المعجمة (الطبر زذا السكر ) فارسی (معرب) وأصله تبرزد ( كأنه نحت من نواحيه بالفأس) والتبر (الطبرزد) الفأس بالفارسية ( وقال الاصمعى ونقل عنه الجوهرى هو (طبر زن و طبرزل) بالنون واللام وذكر الثلاثة ابن السكيت قال ابن سيده وهو مثال لا أعرفه وقال ابن جنى قولهم طبرزل و طبرزن لست بأن تجعل أحدهما أصلا لصاحبه بأولى منك تحمله على ضده لاستوائهما في الاستعمال وفى شفاء الغليل مابر زد و طبر زل و طبرزن معرب أصل معناه ما تحت بالفأس ولذا سميت طبرستان القطع شجرها * قلت وأبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ من كبار المحدثين * ومما يستدرك عليه طخروذ بالضم قرية بنيسابور منها - أبو القاسم يحيى بن عبد الوهاب بن أحمد الطخر وذى وأخوه أبو نصر أحمد سمعا من أبى المظفر موسى بن عمران الانصارى رجل طر مدة بالكمر و مطر مذ) اذا كان يقول ولا يفعل) وهو الذى يسمى الطر مذان وهو المتكثر بمالم يفعل وفي الصحاح الطرمدة ليس (طرمذ) من كلام أهل البادية والمطار من الذى له كلام وليس له فعل قال ابن بري قال ثعلب في أماليه الطرمدة عربية * قلت ومثله في | زوائد الامالي للقالى ( أو ) رجل فيه طر مدة اذا كان (لا يحقق في الأمور) وسقطت كلمة فى من بعض الذيخ (و) قد (طر مذ عليه فهو طر ماذ وطر مذان بکه مرهما صاف مفاخر نفاج) قال أبو الهيثم المفايشة المفاخرة وهى الطر مذة بعينها والنفيج مثله يقال رجل - نفاج وفياش وطار ما ذو فيوش وطر مذان بالنون اذا افتخر بالباطل وتمدح بما ليس فيه وفي المحكم رجل طرمان مبهلق صاف قال سلام ملاذ على لاذ * طر مذة منى على الطرمان وقبل الطر مذان والطرما ذ هو المتندح أى المتشبع ؟ اليس عنده قال ابن بري و يقوى ذلك قول اشجع السلمى ليس للحاجات الا * من له وجه وقاح و اسان طر مذان * وغدو ورواح وقال ابن الاعرابي في فلان طرمدة وبهلقة وله وقة قال أبو العباس أى كبر وقرأت في زوائد الامالى لابي على القالي قال سألت ابن الاعرابي عن الطر مذان فقال لا أعرفه وأعرف الطرمان و أنشدني * سلام طر ماذ على طرمان * وأنشدنا أبو العباس لبعض | ليس للعسكر الا * من له وجه وقاح ولسان طرمدان * وغدوورواح المحدثين واهم ما شئت عندى * وعلى الله النجاح ومما يستدرك عليه الطرمان الفرس التكريم الرائع أورده ثعلب في أماليه والقالي في الزوائد (الطفذ) بفتح فسكون أهمله (المستدرك) (ظفد) الجوهرى وغيره وهو من أسماء (القبر ويحرك ) والتحريك نص ابن دريدج (أطفاذ كباب و اسباب وفرح وأفراخ (و) قد يشتق منه الفعل فيقال ( طفذه بطفذه) من حد ضرب اذا رمسه وقبره) عن ابن دريد طنبذ كقنفذ) وفي القوانين للاسعد (طنبد) این مهمانی طنبذا هكذا بزيادة الألف المقصورة في الآخرة بمصر منها أبو عثمان ( مسلم بن يسار) هكذا بتقديم التحتية وقال ابن الاثير مسلم بن سيار و الصواب الاول (الطنبدى رضيع عبد الملك بن مرواان) لأموى ( تابعى (محدث) ويقال له الاصبحى أيضا يروى عن أنس بن مالك وأبي هريرة عداده فى أهل مصر روى عنه أهله اقاله ابن حبان في الثقات * قلت و ممن روى عنه بكر بن عمرو و عمرو بن أبي نعمة وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه وسيأتي للمصنف فى ى س ر وصحفه ابن نقطة فقال في كتاب المشتبه له أبو عثمان | الظهرى وتبعه الذهبي كذلك نبه عليه الحافظ في التبصير وصوب انه الطنبذى وما عداه غلط ( وقال الامام المؤرخ الأخبارى المنسابة عبيد الله ( ياقوت) بن عبد الله الحموى الرومى (فى) كتابه (المشترك) في معرفة البلدان مانصه (طنبذة موضعان بلدة في الصعيد من كورة البهنسا قاله ابن الاثير ( وموضع في اقليم المحمدية بتونس) وقد تقدم أن المتهور على الالسنة الان طنبدا با الفتح وألف في آخر، والمسمى بهذه قرية بالصعيد كما واله ياقوت وقرية أخرى بالمنوفية قرب شيبين وقد رأيتها و يقال باهمال الدال | أيضا و النسبة طنبدي وطنبداوى ي فصل العين المهملة مع الذال المعجمة عشجذت السماء) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني اذا ضعف مطرها) کا نجات (عسجد) العين منقلبة عن الهمزة * ومما يستدرك عليه امرأة عقدانه أى بذية سليطة كشقدانة ذكره الازهرى في ترجمة عددق (المستدرك ) (۷۲ - تاج العروس ثاني) ۵۷۰ (فصل العين من باب الذال ) (عود) (عندی) (عندی به) کنفى (أغرى) به (و) يقال (امرأة عنديان بالكسر) وعدوانة محركة عن الازهرى بذية (سيئة الخلق) سليطة (والعائدة أصل الذقن والأذن) قال عوائد مكتنفات اللها جميعا وما حولهن اكتفا فا

(المستدرك) (العود) * ومما يستدرك عليه عن اذان بالتخفيف بلاد من جند قنسرين والعواصم كذافي معجم البكرى (العوذ الالتجاء كالعياذ بالكسر والمعاذ والمعادة والتعوذ و الاستعاذة) وقد عاذ به يهوذ لا ذ به ولجأ اليه واعتصم وعدت بفلان واستعدت به أى لجأت اليه وفى الحديث الما قالها تعوذا أى انما اقر بالشهادة لا جنا اليها ومعتصما بها ليدفع عنه القتل وليس بمخلص في اسلامه (و) العوذ ( بالضم الحديثات النتاج من الظباء والابل والخيل (و) من ( كل أنثى كالعوذان وهما ( جمعا عائد مائل وحول و راع و رعيان و حائر وحوران وفي التهذيب ناقة عائد عاذ بها ولدها فاعل بمعنى مفعول وقيل هو على النسب والعائد كل أنثى اذا وضعت مدة سبعة أيام لان - ولدها يعوذ بها والجمع عوذ بمنزلة النفساء من النساء وهي من الشاعر بي وجمعها رباب ومن ذوات الحوافر فريش ( وقد عادت عياذا | وأعادت وأعوذت وهى معيد ومعوذ) وعادت بولدها أقامت معه وحدبت عليه مادام صغيرا كأنه يريد عاذ بها ولده انقلاب واستعار الراعى أحد هذه الاشياء للوحش فقال لها بحقيل فالغيرة منزل * ترى الوحش عوذات بها ومتاليا كسر عائدا على عود ثم جمعه بالالف والتاء وقول الهذلي وعاج لها جاراتها العيس فارعوت * عليها اعوجاج المعوذات المطافل قال السكرى المعوذات التي معها أولادها قال الازهرى الناقة اذا وضعت ولدها فهى عائد أيا ما و وقت بعضهم سبعة أيام ويقال هي - عائذ بينة الموز اذا ولدت عشرة أيام أو خمسة عشر ثم هي مطفل بعد يقال هي في عيد اذها أي بحدثان نتاجها وفي حديث الحديبية ومعهم العوز المطافيل يريد النساء والصبيان وفي حديث على رضى الله عنه فأقبلتم إلى "اقبال العود المطافيل (و) العودة (بالها ، الرقية ) برقى بها الانسان من فزع أو جنون لانه يعاذ بها وقد عوّذه قال شيخنا وزعم بعض أرباب الاشتقاق ان أصلها هى الرقية بما فيه أعوذ ثم عمت و مال اليه السهيلى وجماعة * قلت وهو كذلك فقد قال مثل ذلك صاحب اللسان و صرح به غيره يقال عوزت فلا نا بالله قوله وحين كذا فى اللسان وبأسمائه وبالمعوذتين اذاقات أعيدك بالله واسمائه من كل ذى شروكلدا، وحاسد وحين ۳ وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أى بفتح الحاء بمعنى الهلاك كان يعود نفسه بالمعوذتين بعد ما طب وكان يهوذا بنى ابنته البتول عليهم السلام به ما ( كالعادة والتعويذ) والجمع العوذ والمعاذات وفي بعض النسخ وجنى والتعاويذ ( والعوذ بالتحريك الملجأ) قاله الليث يقال فلان عوذلك أى ملجأ وفي بعض النسخ اللجأ ( كالمعاذ والعياذ) وفي الحديث لقد عدت بمعاذ الحق با هلاك و المعاذ المصدر والزمان والمكان أي قد لجأت الى ملجا ولذت بملاذ والله عز وجل معاذ من عاذ به وهو عبادى أى مجنى (و) العوذ بالتحريك (الكرامة كالعواذ) كحاب يقال ماتركت فلانا الاعوذ منه وعو اذا منه أى كراهة (و) العوذ ( الساقط المتحات من الورق) قال أبو حنيفة وانما قيل له عوذ لانه يعتصم بكل هدف ويلجأ اليه ويعوذ به وقال الازهرى | والعوز مادار به الشئ الذي يضر به الريح فهو يدور بالعوذ من حجر أو أرومة (و) عن ابن الاعرابي العود (رذال الناس) وسفلتهم (و) يقال ( أفلت) فلان ( منه عوذا اذا خوفه ولم يضربه ) أو ضر به وهو يريد قتله فلم يقتله ( و ) من المجازار عوا همكم مؤذ هذا الشجر عوذ ( كسكر ( ما عاذ به من المرعى وامتد تحته كذا في الاساس وقال غيره هو ما عيذ به من شجر وغيره وقيل هو (النبت في أصول الشوك ) أو الهدف أو جريتره كأنه يعوذ بها (أو) العوذ من الكلا مالم يرتفع الى الاغصان ومنعه الشجر من أن يرعى من ذلك وقيل هو أن يكون ( بالمكان الحزن لا تناله المال) قال الكميت خلیلای خلصاني لم يبق حبها * من القلب الاعود اسينالها (كالمعوذ ونكسر الواو ) قال كثير بن عبد الرحمن الخزاعي يصف امرأة اذ اخرجت من بيتها را ق عينها * معوذه وأعجبتها العقائق يعنى أن هذه المرأة اذا خرجت من بيتها را قها معوّذ النبت حوالى بيتها ( و ) من المجاز أطيب اللهم عوده قال الزمخشري المعوّذ (ما عاذ بالعظم من اللحم ) زاد الجوهرى ولزمه ومثله قول الراغب وقال أبو تمام وما خير خلق لم تشبه شراسة * وما طيب سلام لا يكون على عظم وقال ثعلب قلت لا عرابي ما طعم الخبز قال أدمه قال قلت ما أطيب اللهم قال عوده (و) العوّذ (طير لاذت بجبل أو غيره مما يمنعها ( كالعياذ بالكسر قال بخدج * كالطير ينجون عباد اعوذا * كرر مبالغة وقد يكون عياذا هنا مصدرا (و) قولهم (معاذ الله أى أعوذ بالله معاذا) تجعله بدلا من اللفظ بالفعل لانه مصدروان كان غير مستعمل مثل سبحان وقال الله عز وجل . عاذ الله أن نأخذ الامن وجد نا متاعنا عنده أى نعوذ بالله معاذا أن نأخذ غير الجاني بجنايته وكذا معاذة الله ومعاذ وجه الله ومعاذة وجه الله وهو مثل المعنى والمعناة والمأتى والمأتاة وقال شيخنا وقد عدوا معاذ الله من ألفاظ القسم وقد بسطه الشيخ ابن مالك في مصنفاته (فصل العين من باب الدالى ) (عود) OVI مصنفاته (وبنو عائدة وبنو عوذة وبنو عوذى بضعهما كذا ضبطه عند نافى النسخ والاطلاق يقتضى الفتح وهو الصواب (بطون) أما عائدة قبطنان الاول عائدة قريش وهم بنو خزيمة بن لؤى قال ابن الجوانى النسابة وأما خزيمة بن لؤى فاليه ينسب - القوم الذين يزعمون أنهم عائدة قريش وشيخ التعرف يدفعهم عن النسب وعائدة هي ابنة الخمس بن قصافة من خشم وبها يعرفون وهم بنو الحرث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن أؤى بن غالب وعائدة هي أم الحرث هذا و يقال الحرث بن مالك بن عوف بن حرب بن خزيمة وهم بمالك خمس أفخاذ من عوف بن و جذيمة وبنو عامر وبن وسلامة وبنو معاوية أولاد عوف وعان ج بنى محلم بن ذهل ابن شیبان باد يتهم مع باديتهم وحاضرتهم مع حاضمر تهم يد واحدة والثاني عائدة بن. من أدبن طابخة ابن الياس بن مضر وهم خذ قال الشاعر متى تسأل الضبي عن شرقومه * يقل لك ان العائدي التيم ومنهم حمزة بن عمر و الضبي عن أنس وعنه شعبة وعون واما بنو عوذة فن الأسد و بنوعوذى مقصور بطن آخر قال الشاعر ساق الرفيدات من عوذى ومن عمم * والسبى من رهط ربعي وحجار ( وعائد الله سي) من اليمن هكذا بالالف عن ابن الكلبي (أو الصواب عبد الله كسيد) يقال هو من بنى عبد الله ولا يق الى عائد الله - كذا في الصحاح وذكر أبو حاتم السجستاني في كتاب لحن العامة انه عبد الله بتشديد الياء قال لكن ان نسبت اليه خففت فسكنت الياء لئلا تجتمع ثلاث یا آن انتهى وقال السهيلي في الروض اسعد العشيرة ابن لصلبه اسمه عبد الله وهى قبيلة من قبائل جنب بن مذحج * قلت والذي قاله ابن الجوانى النسابة في المقدمة مانصه والعقب من سعد العشيرة بن مذحج من زيد الله وعائذ الله وعبد الله | ثم ساق الى آخره فعرف منه ان له أخا اسمه عائذ الله وقوله من قبائل جنب بن مذحج محل نظر وانما هم وعبد الله بن سعد بن مذحج كما عرفه أولا وذكر الدارقطني من ولده مالك بن شرف بن أسد بن عبد مناة بن عبد الله ومن قبله جاءت ولادة مزج الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( وعويذة) اسم (امرأة) عن ابن الاعرابي وأنشد فاني و هجرانى عويدة بعدما * تشعب أهواء الفؤاد الشواعب والعاذ ع بسرف) قال أبو المورق تركت العاز مقليا ذميما * الى سرف وأجددت الذهابا (و) العاذة (بهاء ع ببلاد هذيل أو كانة أو هو بالغين والدال وقد تقدم في محله وكذلك الاستشهادية ول ساعدة بن جؤية الهدنى (وتعاوذوا) في الحرب اذا توا كاواو (عاذ بعضهم ببعض والمعوذ كمعظم موضع القلادة من الفرس ودائرة المعوذ تستحب قال أبو عبيد من دوائر الخيل المعوذو هي التي تكون في موضع القلادة يستحبونها ) و ( المعوّذ ( ناقة لا تبرح في مكان واحد) كأنه لضعفها أو كبر سنها والدال لغة (و) المعوذ ( مرعى الابل حول البيوت ) ولا يخفى انه تقدم في كلامه بعينه وقدمنا الشاهد عليه من قول كثير الخزاعي فذكره ثانيا تكرار ( والمعوذتان سورتان) سورة الفلق و تاليتها (بكسر الواو) صرح به السيوطى فى الاتقان و جرم به وصرح الشمس التمائى فى شرح الرسالة أن الفتح خطأ وان ذهب اليه ابن علان في شرح الاذكار وان الكمر هو الصواب لان مبدأ كل واحدة منهما قل أعوذ و يقال عودت فلا نا بالله وأسمائه وبالمعوذتين اذا قلت أعيذك بالله وأسمائه من كل ذى شر الى آخره قال شيخناور بماقبل المعوذات بالجمع باضافة الاخلاص لهما على جهة التغليب لانها مما يتحصن بها لاشتمالها على صفة الله تعالى (وعوذ بالله ) منذ ( أى أعوذ بالله منك قال قالت وفيها حيدة وذعر * عوذ بربي منكم وحجر r قوله قالت الخ قال في قال الازهرى وتقول العرب للشئ ينكرونه والامر يهابونه حجرا أى دفعا و هو استعاذة من الامر ( وسموا عائدا وعائدة ومعاذا التكملة وبينهما مشطور ومعاذة وعوذ او عياذا ومعوّذا) والمسمى بمعاذ أحد وعشرون صحابيا و المسمى بعائد عشرة من الصحابة وعائد الله بن سعيد بن جندب ساقط وهو له وفادة و يقال عابد الله وعياذ بن عبد عمر والأزدى له صحبة وأهبان بن عياد مكلم الذئب وعياذ بن عدوان جسد عامر بن الطرب وأبهات أنف وكبر و آخرون ومعوذ بن عفراء له صحبة (وأبو ادريس الخولاني من كبار التابعين ولى قضاء دمشق ليزيد و اسمه عائذ الله) بناه عبد الله ولد عام حنين وكان من عباد أهل الشام وقرائهم يروى عن شداد بن أوس وابن مسعود والمغيرة بن شعبة مات سنة ثمانين وعائدين نصيب الأسدى وعائد أبو معاذ وعائذ بن أبي حبيب الكعبي وعائذا الجمع فى وعائد الله المجاشعي تابعيون ومعاذة ماءة لبنى الاقيشر ) مرة ( وسكة معاذ بنيسابور ) تنسب إلى معاذ بن مسلم والنسبة اليها معاذى وعيدون جسد) الامام اللغوى ( أبى على) اسمعيل بن على (التالي) صاحب الامالي والزوائد نسبة الى قاليقلا من مدن ارمينية قال أبو بكر الزيدى سألت أبا على القالي عن نسبه فقال أنا اسمعيل بن القاسم بن عيدون ( والعوائد) من الكواكب الشامية (أربعة كواكب بتربيع مختلف في وسطها كوكب يسمى الربع) ونص التكملة في وسطها كواكب تسمى الربع * ومما يستدرك عليه عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس (المستدرك ) وعود بن سود بن الحجر بن عمران بن عمرو بن مزيقياء قبيلتان من الاولى سعد بن مهم بن عوذ وحبيب بن قرفة العوذى ومن الثانية ۵۷۳ (فصل الفاء من باب الذال ) (فذ) أبو عبد الله همام بن يحيى بن دينار الأزدى العودى مولاهم وعيدون جد أبي الحسن على بن عبد الجبار بن سلامة الهذلي اللغوى ولد بتونس سنة ٤٣٨ وتوفى سنة ٥١٩ والعيذيون فى الصحابة والرواة كثيرون نسبوا إلى عبد الله المتقدم ذكره وفى النسبة يخفف وقال المعاني وفي بني ضبة عبد الله بتشديد الياء ولم يذكر من نسب اليها وذكره الماليني و تبعه الرشاطي فقال مسلم بن ابراهيم (العيدات) العيدى بتشديد الياء كاتب المصاحف وقال سيبويه وقالوا عائذ بالله من شرها فوضعوا الاسم موضع المصدر قال عبد الله الهمى | الحق عذابك بالقوم الذين طغوا * وعائدابك أن يغلوا في طغونى وقال الأزهرى يقال اللهم عائدابك من كل سوء، أى أعوذ بك عائذا وفى الحديث عائذ بالله من النار أى أنا عائد و متعوذ فجعل الفاعل موضع المفعول كقولهم سركاتم وماء دافق وفي حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عود اعوذا قال ابن الاثير هكذا روى بالدال وبالذال كانه استعاد من الفتن وقد تقدم وفي التنزيل فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم معناه اذا أردت قراءة القرآن فقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته وفي اللسان ويقال للجودى عيد بالتشديد وعاد قرية معروفة وقبل ماء بنجران قال ابن أحمر عارضتهم بسؤال هل لكم خبر * من حج من أهل عاذان لي أربا وقيل بالدال المهملة وقيل بالغين المعجمة ووادى العائد قبل السقيا عميل والسقيا منزل بين الحرمين الشريفين ومعاذة زوجة الاعشى ومعاذة مولاة عبد الله بن أبي ومعاذة الغفارية صحابيات ( العيدان السيئ الخاق) ومنه قول تماضر امرأة زهير بن جذيمة لاخيها | الحرث لا يأخذت فيك ما قال زهير فانه رجل بيدارة عبدان شنوءة كذافي اللسان (عد) في فصل الغيني مع الذال المعجمتين ( هذا الجرج بغذ) بالضم ( ويغذ) بالكسر غذا (سال بمافيه) وفي بعض الاصول مافيه أى من فيح وصديد ( كاغذ) وأغث اذا أمد ( أو ) غذا لجرح بعد غذا (ورم) قاله الليث قال الازهرى اخطأ الليث في تفسير غذوا الصواب غذسال كما تقدم قال شيخنا المعروف في هذا الفعل أن مضارعه بالكسر فقط وهو الذى اقتصر عليه الجوهرى وغيره وهو الموافق الما نقله فى ش د د عن الفراء ولم يذكره ابن مالك فى اللامية ولا فى الكافية فى ذى الوجهين من اللازم ولا ذكره ابن القوطية ولا | ابن القطاع ولا غيرهما من أرباب الافعال ولا استدركه شراح التسهيل ولا شراح النظمين فلا أدرى من أين جاء به المصنف انتهى قلت الذي أشار له الجوهرى من قول الفراء هو أن ما كان من المضاعف على فعلت غير الواقع فان يفعل منه مكسور العين مثل عف يعف وخف يخف و ما أشبهه وما كان واقعا مثل مددت فان يفعل منه مضموم الاثلاثة أحرف شده بشده و بشده و عله يعله و بعله من العال ونغم الحديث ينمه و ينغمه فان جاء مثل هذا مالم نسمعه فهو قليل وأصله الضم انتهى قول الفراء (والعديدة من الجرح (المدة) كالغثيئة وهى القبح وزعم يعقوب أن ذا لها بدل من ثاء غثيثة ومثله في كتاب الفرق لابن السيد وقد تقدم في غث والغاز الغرب) محركة ( حيث كان من الجسد قال أبو زيد تقول العرب للتي ندعوها نحن الغرب الغاز ويقال للبعير اذا كانت به ديرة | قوله قبل كذا باللسان فبرأت وهى تندی قبل به غاذ (و) الغاز (عرق في العين يسقى ولا ينقطع) وكلاهما اسم كالكاهل والغارب وعرق غاذ لا يرقا وفى أيضا ولا حاجة للفظ قبل حديث طلحة فجعل الدم يوم الجمل يعد من ركبته أى يسيل غذا العرق از اسال مافيه من الدم ولم ينقطع ويجوز أن يكون من اغذاذ السير (و) الغاذة (بالها ، رماعة الصبى كالغازية كسارية) قاله ابن الاعرابي ( وأغذ السير ( نفسه قال أبو الحسن بن كيسان أحسب انه يقال ذلك (و) المشهور أغذ ( فيه ) أى فى السير اغذاذا (اسرع) وفي حديث الزكاة فتأتى كا غدما كانت أى أسرع وانشط وفي حديث آخر از امر رتم بارض قوم قد عذبوا فأخذوا السير وأنشد وأما قوله لما رأيت القوم في اغذاذ * وأنه السير الى بغداد * قت فسلمت على معاذ تسليم ملاذ على ملاذ * طرمدة منى على طرمان واني واياها الختم مبيتنا * جميعا وسيرانا مغذوذ وفتر فقد يكون على حد قولهم ليل نائم ( وغذ غذ منه نقصه) وغضغض منه كذلك ( كغذه) وغضه يقال ما غذذتك شيئا أى ما نقصت رواه ابن الفرج عن بعض الأعراب ( وتغذغذ وثب) نقله الصاغاني (والمغاذ ) على صيغة اسم الفاعل من الابل (العيوف (المستدرك) (القليد) وهو الذى ( يعاف الماء) * ومما يستدرك عليه غذا وز بالضم محلة بسمرقند منها أبو عمر ومحمد بن يعقوب الغذاوذى (الغليد) (غندى) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( الغليظ) قلت لغة فيه أو هو من الابدال (غندى به أهمله الجوهرى - (المستدرك ) وقال الصاغانى اذا أغرى به مثل (عندى به) وقد تقدم والغاند الحلو ومخرج الصوت) * ومما يستدرك عليه غند روز الدال | الأولى مهملة من قرى هراة منها أبو عمر والمفتح بن نعيم الهروى عن شريك والحكم بن ظهير وعنه اسحق بن الهياج (الغيدان) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الذي يظن فيصيب ) رواه الازهرى فى التهذيب عنه ( والمغتاذ المغتاظ) لغة فيه كما قاله (الغيدان) الصاغاني أو هو من باب الابدال (قد) وفصل الفاء مع الذال المعجمة الفذ ككتف) وصل (ما بين الساق والورك مؤنث كالفخذ) بفتح فسكون ( و يكسر) أى مع (فصل الفاء من باب الذال ) (فلد) ۵۷۳ مع السكون فهى ثلاث لغات وهي مشهورة في كل ثلاثى على وزان كتف وزاد الزركشي في شرح البخارى أن فيه لغة نفوذ بكسرتين | وفي تسهيل ابن مالك في كل عين حلقية أربع لغات . وا كانت اسما كفخذا وفعلا كشهدا الثلاثة وكسر الفاء والعين وصرح بذلك في الكافية وشرحها وسيأتى لنا أيضا في شهد وغيره قال شيخنا فالانباع بك مرتين هو الذى قيدوه بالحلق وأما اللغات الثلاث ففى كل ثلاثي على وزان كتف ولولم يكن فيه حرف حلق (و) من المجاز هذا نفذى بالتذكير وهو نتخذ من أنفاذ بني تميم وهو (حى الرجل - اذا كان من أقرب عشيرته) وهو أقل من البطن وأولها الشعب ثم القبيلة ثم الفصيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخد قال ابن الكلبي الشعب أكبر من القبيلة تم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخد قال أبو منصور والفصيلة أقرب من الفخذ و هى القطعة من أعضاء | الجد وقال شيخنا نقلا عن بعض أهل التحقيق هذه اللغات المذكورة في الفخذوا كان ؟ معنى العضو أو بمعنى الحى والقبيلة الا أنه اذا كان بمعنى العضو الافصح فيه الاصل الذي هو فتع الاول وكسر الثاني واذا كان منى القبيلة والحى فالافصح فيه فتح الاول وسكون الثاني والله أعلم (ج) أى جمع الفخذ بمعنى العضو والحى (أنفاذ ) قال سيبويه لم يجاوزوا به هذا البناء ونفذه كنعه يف خذه أصاب خذه قوله كنعه هكذا في النسخ التي بايدينا وقد سقط من بعض (ففخد بالبناء للمجهول وفي المحكم فذ الرجل خدا فهو مفخوذ أى أصيبت فخذه ورميته وفخذته أى أصبت خذه ( و) يقال ( فذهم عن فلان ( تفخيذا) أى ( خذلهم و) نفذ بينهم تفخيذا (فرقهم و) نفذ الرجل تفخيذا (دعا العشيرة هذا الغذا) وهو مأخوذ من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أنزل الله عز وجل عليه وأنذر عشيرتك الأقربين بات يفخذه شيرته أى يدعوهم فخذا خذا يقال فذ الرجل بني فلان اذاد عاهم غذا غذا ( والفخذاء) هى (التي تضبط الرجل بين فخذيها ) لقوتها وتفضذ الرجل (تأخر ) عن الامر ( واستفخذ بمعنى (استخدى) عن الفراء * ومما يستدرك عليه التفخيذ المفاخذة وقال الفراء حليت الناقة في تخذها و العنز في ربابها و في تخذها ونفذها نصف شهر (المستدرك ) نقله الصاغاني ( الفذ الفرد والواحد وقد فذ الرجل عن أصحابه اذا شدعتهم و بقى منفردا ( ج أفذاذ وفد وذو الفذ أول سهام (قد) الميسر ) قال اللحياني وفيه فرض واحد وله غنم نصيب واحدان فاز و علیه غرم نصيب واحدان خاب ولم يفز والثانى التوأم وسهام الميسر عشرة أقواها الفذ ثم التوأم ثم الرقيب ثم الخمس ثم النافس ثم المسبل ثم المعلى وثلاثة لا انصباء لها وهى السفيح والمنبج والوغد - (و) الفذ المتفرق من التمر ) لا يلزق بعضه ببعض عن ابن الاعرابي وهو مذكور فى الضاد لانهم الغتان (و) الفذ الطرد الشديد) وقد فذ وشاة مفذ ولدت واحدة) وعبارة المحكم وأفذت الشاة أفذاذ ا وهى مفذ ولدت ولد او احد او ان ولدت اثنين فهي متنم | (و) شاة. (مقذاذ معتادتها) أى اذا كان من عادتها أن تلد واحد اولا يقال للناقة مفد لانها لا تنتج الا واحدا ( والافذ القدح ليس علیه ریش روی ابن هانئ عن أبي مالك ما أصبت منه أفذ ولا مر يشا قال والمريش الذي قدريش قال ولا يجوز غير هذا البتة | قال أبو منصور وقد قال غيره ما أصبت منه أقد ولا مر يشا بالقاف قلات وسيه أتى قريبا (و) في التهذيب نفذف اذا تبختر وعن ابن الاعرابي (فدفذ) اذا تقاصر لينب خانلا) وفى موضع آخر منه اذا تقاصر ليحتل وهو يئب واستفذيه ونفذذ استبد) واستقل (وأكلنا فدادی) کباری (وفد اذا) كغراب ( وفد اذا) كرمان أى ( متفرقين) * ومما تدرك عليه يقال ذهب افذين وفى الحديث هذه الآية الفاذة أى المنفردة في معناها و كلمة فذة وفاة شاذة * ومما يستدرك عليه فرسا باذ بالكسر من قرى مرو (المستدرك ) منها عبد الحميد بن حميد عن الشعبي الفرهد بالضم أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن عباد هو ( الفرهد) بالدال (وكذا (الفرهدُ) الفرهود والفراهيد) وهكذا وجد بخط ابن الاثير (أو الصواب فى الكل بالدال المهملة) وقد تقدم في محله وفرها ذ جرد قرية بمرو وقد تقدم ذكرها * ومما يستدرك عليه فار من قرية بطوس منها أبو على الفضل بن محمد بن على لسان خراسان وشيخها او صاحب (المستدرك ) (القطر) (فلد) هو الطريقة والحقيقة بهاتو فى بطوس سنة ٤٧٣ وفر نباز قربة على خة فراسخ من مرومنها أبو أحمد محمد بن سورة بن يعقوب ( الفطد أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الزجر عن الشي) كذا في التكملة ( الفلذا العطاء بلا تأخير ولا عدة أو ) . ( الاكثار منه) أى من العطاء (أو) فلدله من المال يقلد فلذا أعطاه منه (دفعة) وقيل قطع له منه وهذا أول الاقوال المذكورة | في المحكم والمصنف دائما يغير في الترتيب فيقدم غير الفصيح على الافصح والنادر على المستعمل كما يعرفه الممارس ( و ) الفلـذ بالك مركبد البعير) والجمع أفلاذ كضرس وأضراس (و) يقال فلان (ذو مطارحة ومالذة) اذا كان ( يفا لذا لنساء) ويطارحهن - (و) الفلدة (بهاء القطعة من الكبد و القطعة ( من المال و الذهب والفضة واللحم والافلا ز جمعها على طرح الزائد وعسى | أن يكون الفلا لغة في هذا فيكون الجميع على وجهه ( كالفلك (كعب كما فى الصحاح ومنه - م من خص الفلذة من اللحم با قطع طولا - وهو قول الاصمعي وتسمى الاجساد السبعة وهى العناصر المنطرفة الفلذات (و) من المجاز الأقلاذ (من الارض كنوزها ) وأموالها وقد جاء في حديث أشراط الساعة وتتقى الارض أفلا ذ كبدها وفى رواية تلقى الارض بأفلاذها وفى أخرى بأفلا ذ كبدها قال الاصمعي وضرب أفلاذ الكبد مثلا للكنوز أى تخرج الارض كنوزها المدفونة تحت الارض وهو استعارة ومثله قوله تعالى وأخرجت الأرض أثقالها وسمى ما في الارض قطعا تشبيها وتمنيلا وخص الكبد لانها من أطايب الجزور واستعار التقى للإخراج | والفالوذ ذكرة الحديد) تزاد فيه وفي بعض النسخ ذكر الحديد ( كالفولاذ) بالضم وفي التهذيب والفولاذ من الحديد معروف | ٥٧٤ (فصل القاف من باب الدال ) (مدد) وهو مصاص الحديد المنقى من خبـــه (و) الفالوذ ( حلواء م) معروف هو الذي يؤكل يستوى من لب الحنطة فارسی معرب ) قوله الحلواء لابد الخ قال شيخنا الحلوا، لابد أن تختم بانها ، على أصل اللسان الفارسي واذا عربت أبدات الهاء جيمافة الواف الوذج * قلت والذى في كذا بالنسخ والصواب الصحاح الفالوذ والفالوذق معر بان قال يعقوب ولا يقال الفالوذج ومن سجعات الاساس الضرب بالفواليد خير من الضرب في الفالوذ الح كما هو واضح الفواليد جمع فولاذ وفالوذ ( وسيف مفلوز طبع من الفولاذ) الحديد الذكر ( والتفليذ التقطيع) كالفلد في الحديث أن فتى من الانصار د خلته خشية من النار فبسته في البيت حتى مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الفرق من النار فلذ كبده أى و (المستدرك) خوف النار قطع كبده و افتادته المال أخذت منه فلذة) وفي بعض النسخ أخذت من ماله فلدة وهكذا فى لسان العرب قال كثير

اذا المال لم يوجب عليك عطاءه * صنيعة قربى أو صديق توافقه منعت ومنع البعض حزم وقوة * ولم يفتلذك المال الاحقائقه (المستدرك) وفى الاساس واقتلات منه حتى اقتطعته * ومما يستدرك عليه من المجاز أفلاذ الاكباد الاولاد وفي حديث بدر هذه مكة قدر متكم بأفلاذ كبدها أراد صميم قريش ولبابها و أشرافها كما يقال فلان قلب عشيرته لان الكبد من أشراف الأعضاء وأبو بكر (الفانيد) محمد بن على بن فولاذ الطبرى محدث (الفانيد) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( ضرب من الحلواء م ( معروف فارسی (معرب بانيد بالدال المهملة وقد مر أنهم يقولون فانيد بالدال المهملة وسمى الجلال كتابه الفانيد في حلاوة الاسانيد قاله شيخنا و مما يستدرك عليه فاذو به جد أبي القاسم عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن فاذ و به الأصبهاني ثقه روی وعبد الله بن يوسف بن فاذ الختلى البغدادي من شيوخ الطبراني (تباد) فصل القاف مع الذال المعجمة قباذ كغراب) أهمله الجوهري وقال الصاغاني هو ( أبو كسرى) أنوشروان ملك الفرس و قبادیان) بالضم وكسر الذال المعجمة وروى بإهمالها ( ع) مبلغ كثير البساتين نسب اليه الحسين بن رداع عن أبي جعفر محمد بن عيسى الطباع وعنه محمد بن محمد بن صديق البزار البلحى ( وحنطة قباذية) بالضم ( عتيقه رديشة عن الفراء كا نها من عهد قباذ (قد) (القذة بالضم ريش السهم ج قند) وقد اذرة ذذت السهم أقذه قدا رشته (و) الفذة (البرغوث كالقند) كصرد وهو واحد وليس بجمع قدة قاله الاصم مى ) ج قذان بالكسر) وأنشد الاصمعي أسهر ليلى قدر أسك * أحد حتى مرفقى منفك وقال آخر * يؤرقني قدانها و بعوضها * وقال آخر يا أبتا أرقى القذان * فالنوم لا تألفه العينان (و) الفذة (جانب الحياء) وهما قدتان ويقال لهما الاسكان (و) القذة ( أذن الانسان والفرس) وهما قدتان وفى الاساس ومن المجاز وله از نان مقدوزتان خلقت على مثال قدرا السهم (و) القذة ( كلمة يقولها صبيان العرب يقولون لعبن اشعار يرقدة قدة | وقدان قذان ممنوعات) من الصرف قاله الليث ونصه في العين القذة بالضم كلمة تقولها صبيان الاعراب يقولون لعبنا شعار يرقدة قذة لا تصرف انتهى فليس في نصه قدة الأمرة واحدة فتأمل ذلك وفي اللسان وذهب واشعار يرقذان وقذان وذهبوا شعار ير نقذان | وقدان أى متفرقين والقذا الصاق العدد بالسهم كالافذاذ قدرت السهم أخذه قدا و أقذذته جعلت عليه القدذ وللسهم ثلاث - قد دوهی آذانه (و) الفذ (قطع أطراف الريش وتحريفه على نحو التدويرو) الحذور (النسوية وكذلك كل قطع كنم و قدة الريش ( و ) القذ ( الرمي بالحجرو بكل شئ (غلیظ) قدرت به اقد قذا (و) القذ ( الضرب على المقدم أى قفاه قال أبو وجزة قام اليها رجل فيه عنف * له ذراع ذات نبرين وكف * فقدها بين قفاها والكتف والأقدسهم عليه القدذو) قيل هو (سهم لاريش عليه) وفي التهذيب الاقد السهم الذى لم يرش و يقال سهم أفوق اذالم يكن اله فوق فهذا والاقد من المقلوب لان القذة الريش كماية الى الملسوع سليم (و) قبل الافذ هو ( المستوى البرى بلا زيغ فيسه ولاميل | عن ابن الاعرابي وقال اللحياني السهم حين يبرى قبل أن براش والجمع قد وجمع القدقداذ قال الراجز من يثربيات قذاذ خشن * (و) من أمثالهم ( ماله أقد ولا مريش) أى ماله ( شئ أو ) ماله (مال ولاقوم) وهذا عن اللحياني ويقال ما أصبت منه أفذ ولا مر بشا أى لم أصب منه شياً وقال الميداني أى لم أظفر منه بخير لا قليل ولا كثير و روى ابن هانی م قوله القصاص هو بتثليث عن أبي مالك ما أصبت منه أفذ ولا مريش ابالفاء من الفذ والفرد وقد تقدم وفي مجمع الامثال ماترك الله له شفر اولا ظفر ا ولا أقذ ولا مريشا ( والمقد) بالکسر (ما قذبه) الريش (و) هو مثل (السكين) ونحوه نقله الصاغاني كالمقدة ( و) المقذ ( كرة ما بين الأذنين - القاف والضم أعلى كما ذكره الشارح في مادة من خلف يقال انه للئيم المقذين اذا كان همچين ذلك الموضع ويقال انه لحسن المقدين وليس للانسان الامقد واحد ولكنهم ثنوا - قصص قال المجد و قصاص على نحو تثنيتهم رامتين وصاحتين (و) المقد أصل الاذن والمقدم القصاص والمقذ (منتهى منبت الشعر من مؤخر الرأس) وقيل الشعر حيث تنتهى نبتته هو مجز الجسلم من مؤخر الرأس ويقال هو مقذوذ القفا وفى الاساس وقيل المقد مغرز الرأس في العنق وحقيقة المقذا المقطع فاما من مقدمه أو مؤخره أن يكون منتهى شعر عند القفا أو منتهى الرأس وهو المغرز (و) المقذ (ع) نسب اليه الخمر والصواب انه بالدال المهملة وقد تقدم والقذاذة (فصل الكاف من باب الذال )) (کند) ٥٧٥ والقذاذة بالضم ما قطع من أطراف الذهب وغيره) والجذاذة ما قطع من أطراف الفضة وجمعه القذاذات والجذاذات وقيل القذاذة من كل شئ ما قطع منه ( والمقدذ كمعظم المزين كالمقذوذ ) يقال رجل مقدذ الشعر و مقذوذه أى مزين وقيل كل مازين فقد قدذ تقديذا ( و) المقدذ المقصص الشعر ) حوالي القصاص كله ورجل مقذوذ مثل ذلك (و) المقدذ من الرجال (الرجل) المزلم ( الخفيف الهيئة) وكذلك المرأة اذا لم تكن بالطويلة وامرأة مقدرة وامرأة مزلمة ورجل مقدذ اذا كان نو به نظيفا يشبه بعضه بعضا كل شئ حسن منه ( وكل ما سوى و ألطف ) فقد قذ (و) المقدذة بالهاء الاذن المدورة) كأنها بريت بريا ( كالمقذوذة و ( عن ابن الاعرابی ( نقد قد فى الجبل) اذا (صعد) فيه ( و ) قال غيره تقدقد ( فى الركية) اذا وقع فهلك) وتقطقط مثله ( و ) تقدقد ( الرجل ركب رأسه فى الارض وحده (و) يقال (ما يدع شاذة ولا قادة ) وفي التهذيب شاذا ولا فاذا وذلك في القتال أى ( شجاع يقتل من رآه) وعبارة الازهرى لا يلقاه أحد الاقتله ( والفدان بالضم البياض فى الفودين) أى جانبي الرأس ( من الشيب و ( القذان - أيضا البياض (في جناحي الطائر) على التشبيه ( والقذاذات ما سقط من قذ الريش ونحوه ) ولا يخفى أن هذا مفهوم من قوله آنها | ماقطع من أطراف الذهب وغيره فذكره ثانيا تطويل مخل لقاعدته كما لا يحق * ومما يستدرك عليه تتبعون آثار هم حذو القذة (المستدرك ) بالقذة يعني كما تقدر كل واحدة منهن على صاحبته او تقطع وقال ابن الاثير يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان وتفدذ القوم تفرقوا و القذان المتفرق ويقال انه لمقذوذ القفا و عن ابن دريد رجل مقذوذ اذا كان يصلح نفسه ويقوم عليها (القشدة) (القشدة) ووو (القنفذ) بالكسر أهمله الجوهرى وهى (القشدة في معانيها ) المذكورة في الدال وهى الزبدة الرقيقة وقد اقتشد تا سمنا أى جعناء وأنيت بني فلان فأتهم فاقتشذت شيأ أى جمعت شياً واقتشد با قشدة أكلناها كل ذلك (عن) الامام أبي منصور (الازهرى) فى كتابه - التهذيب نقلا عن الليث عن أبي الدقيش قال الأزهرى أرجو أن يكون ما روى الليث عن أبي الدقيش في القشدة بالذال مضبوطا فال والمحفوظ عن الثقات القشدة بالدال ولعل الذال فيه الغه لم نعرفها وقال الصاغاني بعد أن ذكر قول الليث ان الازهرى قد حاله على الليث في الدال المهملة ولم أجد في كتاب الليث منه شيأ (القشمدين) بفتح القاف والميم وكسر الذال أهمله الجوهرى وصاحب (القسمدين) اللسان وقال الصاغاني هو (السماء) لغة (يمانية) كذا فى التكملة ( الفل محركة) أهمله الجوهوى وصاحب اللسان وقال (القلدُ) الصاغاني هو (شئ كالقمل يعلق بالبهم لا يفارقه حتى يقتله و ) من ذلك قولهم (بهمة قلدة كفرحة) اذا كان بها ذلك كذا في التكملة القنفذ و تفنج الفاء) قال الخليل كل اسم على هذا الوزن ثانيه نون أو همزة ذلك فيه فعلل بالفتح والضم يعنى للام * قلت وكذلك القنفط وهو غريب نقله النواوى عن مشارق عياض (الشيهم) وهو معروف هكذا نص عبارة المحكم فلا يلام بكونه فسر المشهور المتداول بالغريب ( وهى بهاء) واختلاف في نونه هل هي زائدة أو أصلية ومال الى كل منهم الطائفة وصحيح الثاني (و) القنفذ ( الفأر ) وهى بهاء (و) القنفذ ذفرى البعير ) وفي المحكم هو مسيل العرق من خلف أذني البعير (و) عن أبي خيرة القنفذ (المجتمع المرتفع) شيأ ( من الرمل وقيل قنفذ الرمل كثرة شجره وقال أبو حنيفة القنفذ يكون في الجلد بين القف والرمل (و) القنفذ ( الشجرة فى وسط الرمل) كالقنفذة وقال بعضهم القنفذة كثرة شجره واشرافه (و) القنفذ مكان ينبت نبتا ملتفا ومنه قنفذ الدراج) کرمان اسم (لموضع) وقد تقدم الدراج في الجيم (وبالهاء) يعنى القنفذة (ماء لبنى نمير ) كذا في النسخ وفي التكملة لبنى تميم بين مكة واليمن وهى الآن قرية عامرة على البحر والمشهور با همال الدال وقد ذكرناها هناك وتقنفذه بالعصاضر به كما يضرب القنفذ) نقله الصاغاني (والقنافذ أجبل غير طوال أو أحبل رمل أونبك في التاريق) قاله ثعلب وأنشد محلا كوعساء القنافذ ضاربا * به كنفا كالمخدر المتأجم أى موضعا لا يسلكه أحد أى من أرادهم لا يصل اليهم كما لا يوصل الى الاسد فى موضعه يصف أنه طريق شاق وعر (ويقال للنمام قنفذ ليل) أى أنه لا ينام كما أن القنفذ لا ينام ويقال له أيضا أنقدليل ومن الاحاجى ما أبيض شطرا أسود ظهرا بمنى قطرا و يبول | قطرا وهو الفنفذ * ومما يستدرك عليه يقال للموضع الذي دون القمحدوة من الرأس القنفذة وتقنفذه تقبضه وحسان بن الجعد القنفذى منسوب الى جده قنفذ بن حرام من بنى بلى بطن وكذلك قنفذ بن مالك بطن قاله ابن الاثير وظهر القنافذ موضع بمصر (المستدرك ) ومما يستدرك عليه قهزاذ بالضم جد محمد بن عبد الله بن قهز اذ روى عنه مسلم توفى سنة ٢٦٢ * ومما يستدرك عليه محمد بن جعفر القواذى الى جده قواذ كسحاب بغدادى سكن مصر روى عنه ابن يونس (أفياذ) كا شراف أهمله الجوهرى وقال الأصممى (أخباذ) هو (في قول المرار الفقى) وأوله دارا - عدی و ابنتي معاذ * آزمان حلو العيش ذولذاذ * اذا النوى تدنو عن الحواز ( كأنها والعهد من أفياذ * أس جرا ميز على وجاد (ع) أي موضع وسيأتي في وجد أنه قول أبي محمد الفقعسى يصف الاثافي فالضمير في أنها را جمع اليها فصل الكاف مع الذال المعجمة * كبوذ * كصبور من قرى سمرقند منها سعيد بن رجب عن محمد بن حمزة السمرقندى - الكذان كنان حجارة رخوة كالمدر) وربما كانت نخرة والواحدة بهاء قاله الليث وفي المحكم الكذان الحجارة الرخوة النحرة | ن باب الذال ) (الجن) وقد قيل هي فعال والنون أصلية وان قل ذلك في الاسم وقبل هي فعلان والنون زائدة وقال أبو عمر و الكذان الحجارة التي ليست - بصلبة (وأكذوا) اكذاذا (صاروا فيها) أى فى كذان من الارض قال الصاغاني وهذا ينقض ما قال الليث في الكذان أنه فعال | اذ لو كان كذا لكان الفعل منه أكذن بالنون قال الكمين يصف الرياح ترامى بكذان الا كام ومروها * ترامى ولدان الاصارم بالخشل والكذ كذة الحمرة الشديدة) عن ابن الاعرابي (وكذ) التي كذا (خشن) وصلب و يوجد في بعض النسخ بالحاء والسين المهملتين | (الكاغذ) والاولى الصواب (الكاغذ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو لغة في (الكاغد) وقد سبقت لغاته وأنها كلها غير عربية وقد نسب الى بيعه أبو توبة سعيد بن هاشم السمرقندى المكاغذي وأبو الفضل منصور بن نصر بن عبد الرحيم السمر قندى الكاغذى | (المكلوان) (الكا واذ بالكس) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( تابوت التوراة) وحكاه ابن جنى أيضا وأنشد كان آذان اللبيج الشاذى * دير مهاريق على الكلواذ ( وأم كلو اذ الداهية) عن الصاغاني (وكل واذى بالفتح والقصر عن الرشاطي ( وقد تمد ذكره ثعلب في المقصور والممدودة أسفل | بغداد) قال المسعودى وهى دار مملكة الفرس بالعراق والنسبة اليها كا واذانى منها أبو محمد حبوس بن رزق الله بن بيان ولد بمصر ثقة عن عبد الله بن صالح كاتب الليث توفى سنة ۲۸۳ وأبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلواذاني فقيه حنبلى عن أبي محمد الجوهرى وأبى طالب العشاري توفى سنة ٥١٠ (وكاوان) بالفتح (أرض) همدان كما في التكملة وفي التهذيب موضع وهو بناء أعجمي وكال باز محملة بخار امنها الامام أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ روى عنه الحاكم والمستغفرى وقد ذكر في الدال أيضا (كايدُ) (رجل كابذ بالضم أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (جهم فهم الوجه) غليظه كذا في التهذيب ووجه كذاب (قبيح) وهذا (المستدرك) ليس في التهذيب * ومما يستدرك عليه كنجروذ قرية بباب نيسابور منها أبو سعد محمد بن عبد الرحمن النيسابورى الاديب الفاضل | صدوق روى عنه البير فى والفراوى توفى سنة ٤٥٣ ومما يستدرك عليه كوشيد بالضم وهو جد أبي الخطاب محمد بن هبة الله بن محمد بن منصور بن كوشين المكرجي سمع ببغداد أبا طالب اليوسفى وبنيسابور أبا عبد الله الفراوى وغيرهما ترجمه البندارى فى الذيل وجد أبي بكر عبد العزيز بن عمران بن كوشيد الاصبهانى رحل إلى العراق والشام ومصر وكتب وروی و صنف عن عمر بن يحيى (الكادة) الا تملى وغيره وقاسم بن منده بن كوشيد الاصبهانى محدّث الكاذة ما حول الحياء من ظاهر الفخذين أو لحم مؤخرهما ) وقيل هو من الفخدين موضع الكى من جاعرة الجمار يكون ذلك من الانسان وغيره والجمع كاذات وكاذ وفي التهذيب الكاذتان من فخذى الحمار في أعلاهما وهما موضع الذكى من جاعرتى الحمار الجنان هناك مكترتان بين الفخذو الورك وقال الأصمعي الكاذنان الجنا الفخذ من باطنهما والواحدة كاذة وقال أبو الهيثم الربلة لحم باطن الفخذ و الكاذة لحم ظاهر الفخذ وأنشد

  • فاستكمشت وانت زن الكاذتين معا * قال هما أسفل من الاعرتين قال وهذا القول هو الصواب وفي الصحاح الكاذتان |

ما نتأ من اللحم في أعالى الفخذ قال الكميت يصف ثورا و كالبا فلما دنت للكاذتين وأخرجت ؟ * به حلبسا عند اللقاء حلابسا قوله وأحرجت بالحاء من الخرج يقول لمادنت (و) كاذة (بلالام : ببغداد منها أبو الحسين (اسحق بن أحمد بن (محمد) بن ابراهيم الكاذى ثقة (شيخ) أبى الحسين الكلاب من الثور ألجأنه ابن قويه) وأبى الحسن بن بشران روى عن محمد بن يوسف بن الطباع وأبي العباس الكديمي والكاذان والكوذات الضخم الى الرجوع للطعن والضمير السمين) من الرجال نقله الصاغاني ومنه أخذ الفرس الكودن بالدال المهملة للبليد الطبيع (والتكويد بلوغ الازار الكاذة) اذا في دمت يعود على الكلاب اشتمل به (وهو) أى الازار ( مكون) كعظم أى المكوذ اسم ذلك الازار كما ضبطه الصاغاني وشملة مكونة تبلغ الكاذتين اذا انتزر والهاء في قوله أحرجت به قال أعرابي أتمنى جلة ربوضا وحيدة سلو كاوشعلة مكونة (و) التكوين ( طعن الناكم في جوانب الركب) محركة أى ضمير الثور أى أحرجته الفرج ولا يدخله نقله الصاغاني (و) التكوين ( الضرب بالعصا في الدبر ( بين الفخذ و الورك وفي التكملة في الاست ( و ) في الحديث انه الكلاب الى أن رجع ادهن بالمكاني (الكاذى ) قال ابن الاثير قيل هو (شجر) طيب الريح له ورد يطيب به الدهن ) قال أبو حنيفة ونباته ببلاد عمان فطعن فيها والحلابس وهو نخلة في كل شئ من حليتها وألفه واو كذا في اللسان الشجاع وكذلك الحلبس فصل الالام مع الذال المعجمة لبيدة قرية واسعة بتونس قال الامام الضابط أبو القاسم التجيبي في رحلته كذا كتبه لنا أبو عبد الله اللبيدى وسمعناه من غيره بدال مهملة قال شيخنا ومنها أبو القاسم اللبيدى التونسى المذكور في رحلتي التجيبى - والعبدرى كمانبه عليه السوداني في كفاية المحتاج وأغفله المصنف * قلت وأبو القاسم هذا هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحضر مى اللبيدى من فقهاء القسيروان بالمغرب حدث ومات قريبا من سنة ثلاثين وأربعمائة وقد أهمل السمعانى والرشاطي لجد) دالها (اللبن الاكل) لاذ الطعام الجداا كاله (و) اللجذ (أول الرعى و) اللجذ ( أكل الماشية الكلا) يقال لجذت الماشية الكاد أكانته وقيل هو أن تأكله بأطراف التها) اذا لم يمكنها أن تأخذه بأسنانها وثبت ملجوذ اذالم يتمكن منه السن اقصره فلسته الابل ويقال للماشية اذا أكان الكال الجذا الكلاد" وقال الاصمعي لجذه مثل لسه (و) اللجذ (الاخذ البسير ) فصل اللام من باب الذال ) QVV اليسير ) وقد الجد الجذا أخذ أخذا بيرا (و) اللجذ ( أن يكثر من السؤال بعد أن يعطى مرة ) وقال الأصممى لجذه يلجذه الجذا س أله وأعطاه ثم سأل فأكثر وقال أبوزيد اذا سألك الرجل فأعطيت، ثم سألك قات بلدتي يلجدتي الجذا وفي الصحاح بإذنى فلان يلجذ بالضم لجذا اذا أعطيته ثم سألك فأكثر (و) اللجذ ( التحضيض ) يقال لجدتي على كذا أى حضنى عليه ) و ( اللبد ( اللحس ويحرك ) م بنسخة المتن المطبوع بعد في الاخير قال أبو عمر و الجذا الكتاب والجد و بان اذ اواع في الاناء ( فعل الكل كنه مر و فرح) أى جاء من البابين الأولى عن الصاغاني في معنى لحس (ودابة ملجاذ) بالكسر ( تأخذ البقل بمقدم فيها م) وأطراف ألسنتها قال عمرو بن جميل وكل ذب أكمل المفاذى * أعيس ملاس الندى ملجاز قولد فيها وككتاب الغراء وقد استدركه الشارح بعد ومما يستدرك عليه اللجان بالكسر الغراء، وليس بتبت اللذة) الشهوة أو قريبة منها وكأنها لما كانت لا تحصل الا لصحيح المزاج (المستدرك ) (لذ) سالمه من الاوجاع فدمرها بة وله ( ضد الالم ج لذات لذه و الذ ( به ) يتعدى ولا يتعدى لذا ولذاذة وهو من باب فرح كما صرح به الجوهرى وأرباب الافعال وان توقف فيه بعضهم نظرا الى اصطلاحه فان مقتضاه ان يكون المضارع من ما على يفعل بالضم - ككتب وليس كذلك وفي المحكم لذذت الشيء بالكسر الذاذ ا ولذاذة والتذه) التذاذا (و) التذ) به واستلذه وجده لذيذا ) أو عده | لذيذ و التذبه وتلذذ بمعنى واحد و لذذت الشئ الذه اذا استلذذته وكذلك لذذت بذلك الشئ وأنا ألذ به لذاذة ولذذته سواء وفى الحديث | كان الزبير يرقص عبد الله و يقول أبيض من آل أبي عتيق * مبارك من ولد الصديق * ألذه كما الذريقي ( ولذهو ( يلذ ( صار لذيذا ) قال رؤبة * لذت أحاديث الغوى المبدع * أى استلذ بها ( و) عن ابن الاعرابي ( الله النوم) وأنشد - واذ كطعم الصرخدى تركته * بأرض العدا من خشية الحدثان ( واللذيذ الخمر ) هو واللذيجريان مجرى واحد فى النعت (كاللذة ) قال الله عز وجل من خولذة للشاربين أى لذيذة وقيل ذات لذة | وكأس لذة لذيذة ( ج لذ) بالضم (ولذاذ ) بالكسر شراب لذ من أثرية الذولذاذ ولذيذ من أشربة لذاذ ( والله لاذ السريع الخفيف في عمله وقد لذلذو) به سمى ( الذئب) لذلاذا السرعته هكذا حكى لذلان بلالام كأوس ونهل فكان ينبغي للمصنف ان يقول - و بلالام الذئب قال عمرو بن جميل لكل عيال الضحي لذلاذ * لون التراب أعقد الثمان أراد بعيال الضحي ذئبا يتعيل في عطفيه أى يتثنى والأعقد الذى يلوى ذنبه كأنه منعقد ( وروضة ملتذ ع قرب المدينة المشرفة | على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ذكره الزبير فى كتاب العقيق وأنشد لعروة بن أذينة فروضة ملتذ فينبا منيرة * فوادى العقيق انساج فيهن وابله كذا في المعجم ( والا لذة الذين يأخذون لذتهم) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن برى فى الحواشي ( ذكر الجوهرى اللذ) بسكون الذال | قوله قلبت الخ هكذا ( هنا وهم وانما موضعه) اذا من (المعتل) قال وقد ذكره في ذلك الموضع وانما غلطه في جعله في هذا الموضع كونه بغير يا، وعبارة | عبارة النهاية واللسان الجوهرى واللد و اللذيكسر الذال وتسكينها لغة في الذى والتانية اللذابه حذف النون والجمع الذين وربما قالوا في الجمع اللدون قال وتأمله (المستدرك) شيخنا وهذا أى ذكر اللغة في موضع غير بابها من باب جميع النظائر والاشياء فلا يغى عن ذكر كل كلمة في بابها لانه موهم كم توهمه المصنف * ومما يستدرك عليه الملاذ جمع ملذ و هو موضع اللذة من لذا شئ يلذ لذاذة فهو لذيذ أى مشتهى وفى الحديث اذا ركب ع قوله واللدوني هكذا أحدكم الدابة فليحملها على ملاذها أى ليجرها في السهولة لا في الحزونة واللذوى فعلى من اللذة م قلبت احدى الدالين ياء كالنقضى | والمناظي وقد جاء في حديث عائشة رضى الله عنها انهاذ كرت الدنيا فقالت قد مضى لذواها و بقى لواها أى لذتها واللذة واللذاذة بالفسيخ والذي في اللسان واللذيذ ع واللذوني الاكل والشرب بنعمة وكفاية ورجل لزملنذ أنشد ابن الاعرابي لابي سعنة فراح أصيل الحزم لذا هرزاً * وباكرمم لو أمن الراح منرها واللذرى مضبوطا بفتح اللام وسكون الذال وفتح الواو فليحرر (اللوذ) وفي الحديث اصب عليكم العذاب صبا ثم لذلذا أى قرن بعضه الى بعض وهو فى لذ من عيش وله عيش لذ ورجل للطيب الحديث وذا أطيب والذوذ ا مما يلدتي ويلد ذنى ولاذ الرجل امر أنه ملاذة ولذاذا وتلا ذا عند التماس المذ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (المد) بمعنى (لمج لغة فيه ) لا ابدال (اللوذ بالشئ الاستتار و الاحتصان به كاللوازمثلثة واللياذ والملا وذة) لا ذبه يلوذ لوذا ولو اذا اولياذا جأ اليه وعاذ به ولا وذ ملا وذة ولو اذا ولماذا استتر وقال ثعاب لذت به لواذا احتصنت ولا وذا القوم ملاوذة ولو اذا أى لان بعضهم - ببعض ومنه قوله تعالى يتسللون منكم لواذا وفي حديث الدعاء اللهم بك أعوذ وبك ألوذ لاذ به اذا التجأ اليه وانضم واستغاث وفى الحديث لوذ به الهلاكه أى يستتر به ويحتمى وانا قال تعالى لواذ الانه مصدر لا وذت ولو كان مصدر اللذت لقلت لذت به لي اذا كما تقول قمت اليسه قياما وقاومتك قواما طويلا وفى خطبة الحجاج وأنا أرميكم بطرفي وأنتم تتسللون لو اذا أى مستخفين مستترين بعضكم ببعض وقال الطرماح في بقر الوحش يلا وذ من حركات أواره * يذيب دماغ الضب وهو جدوع (۷۳ - تاج العروس ثاني) ه قوله الهلاك بصيغة الجمع OVA (فصل الميم من باب الذال ) (منذ) أى تلجأ الى كنيها (و) اللوذ ( الاحاطة كالالاذة) يقال لاذ الطريق بالدار والاذ الاذة والطريق مليد بالدار اذا أحاط بها و الاذت الدار با الطريق اذا أحاطت به (و) اللوذ (جانب الجبل) وحضنه ( وما يطيف به و اللوذ منعطف الوادى ج ألواذ) ويقال هو الوز كذا أى بناحية كذا والملاذ) الملجأو ( الحصن كالمالوذة ) بالكسر ولاذ به ولا وذو الاذا متنع والملاوذة واللواذ المراوغة - كاللوذانية محركة وبه فسر بعض قوله تعالى يتسلمون منكم لواذا ومثله في كتاب ابن السيد فى الفرق فانه قال لا وذ فلان راغ عنك | وعاد ( و ) الملاوذة واللواذ ( الخلاف) و به فسر الزجاج الاتية أى بخالفون خلافا قال ودليل ذلك قوله عز وجل فليحذر الذين - يخالفون عن أمره (و) الملاوذة واللواذ ( أن يلوذ ) أى يستتر (بعضهم ببعض كالت لواز) بالفتح قال عمرو بن جميل يريغ شذاذا الى شذاذ * من الرباب دا تم التلواز و به فسر بعضهم الآية كما تقدم ذلك قريبا ( ولوذان) اسم أرض وقال الراعي فلبتها الراعي قليلا كا اولا * بلوذان أو ما حللت بالكراكر وقال ثعلب لوذان (ع ) وأنشد أمن أجل دار بين لوذان فالنقا * غداة النوى عيناك تبتدران (و) اللوذان ( من الشئ ناحيته ) كاللوذ يقال هو بلوذ كذا أى بناحية كذا و الوذان كذا قال ابن أجر كان وقعته لوذان مرفقها * صلق الصفا بأديم رقعه تير تيرأى تارات (واللاذة ثوب حرير أخر صيني) أى ينسج بالصين ( ج لاذ ) وهو بالعجمية سواء تسميه العرب والعجم اللاذة ( والملاون المازر ) عن ثعلب ( ولوذ جبل باليمن نقله الصاغاني (ولوذ الحصى ع ) عن الصاغانى (ولا وذا ابن سام بن نوح عليه السلام أخوار نفشد و اشود وارم وعيلم وماش والموصل ولد ولا وذ أبو عماليق وطعم وأميم وقد انقرض أكثرهم ( وخزز بن لوذان شاعر ) (المستدرك) معروف * ومما يستدرك عليه قال ابن السكيت خير بني فلان ملاوذ أى لا يجىء الا بعد كد وأنشد القطامي وماضرها أن لم تكن رعت الحمى * ولم تطلب الخير الملا وز من بشر وقال الجوهرى يعنى القليل وفي الاساس ومن المجاز خير فلان ملا وذمر اوع لا يأتى الا بعدكة والملاوذة المداورة من حيثما كان ولا وذهم داراهم و يقال هو لو ذه أى قريب منه ولى من الابل والدراهم وغيرها مائة أولواذها يريد أو قرابتها وكذلك غير المائة من العدد أى أنقص منها بواحد أو اثنين أو أكثر منها بذلك العدد ولوذان بن عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس فى الانصار و عقبه من ولده - مالك بن لوذان و تخذهم يقال لهم بنو السميعة وفي الجاهلية بنو الصماء وفى همدان لوذان بن عبد ود بن الحرث بن مالك بن زيد بن جشم بن حاشد قاله ابن الكلبي ومن المجاز الاذت الناقة الظل بخفها اذا قامت الظهيرة كذا في الاساس لفصل الميم مع الذال المعجمة منذ بالمكان يمتد متوذا أقام قال ابن دريد ولا أدرى ما صحته كذا في اللسان وأغفله المصنف | (مدمد) (مدمد) الرجل أهمله الجوهرى وقال الاصمعي اذا ( كذب و ) يقال هو مذ ميذ) بالكسر ( ومديد) كأمير ( كذاب والمزماذ الصباح) الكثير الكلام حكاه اللحياني عن أبي ظبيسة والانثى بالها، وعنه أيضا رجل من ماذ وطواط اذا كان صباحا (مرد) وكذلك بربار ففاج بجاج مجمعاج (و) عن أبي زيد (المذهذى الظريف) المحتال وهو المدماذ) (مرد) فلان ( الخبز فى الماء أهمله الجوهرى وقال الاصمعي اذا ( مرثه ) رواه الأيادى بالذال مع الثاء وغيره يقول مرده بالدال هكذا نقله الاصمعي وروى بيت النابعة فلما أبى أن ينقص القود لحمه * نزعنا المريد والمريد ليضم را (مدد) ويقال امرذ التريد فتفته ثم نصب عليه اللبن ثم تميشه ونحاه ( الملاذ المطر من المتصنع له كلام وليس له فعال كذا في الصحاح وقد مالذه بملذه ملذا أرضاه بكلام لطيف وأسعه ما يسره ولا فعل له معه قال أبو اسحق الذال فيها بدل من التاء والملاذ ( الذى لا تصح - مودته كال الوذ كنبر والملذان والمذاني محركتين والملاذاني) وقيل الملاذ هو الذى لا يصدق أثره يكذبك من أين جاء قال الشاعر - جئت فسلمت على معاذ * تسليم ملاذ على ملاذ وأنشد ثعلب * أوكيد بان ملذان ممسح * والممسح الكذاب والملذان الذي يظهر النصح ويضم وغيره ( والملذ) الملك وهو ( الكذب و ( الملذ ( الطعن بالرمح ) وقد ملذه بالرمح لذا (و) الملذ ( المسح على البد) عن الصاغاني (و) الملذ ( مد الفرس ضبعيه حتى | لا يجد مزيد اللحاق ) وحبسه رجليه حتى لا يجد مزيد اللماء في غير اختلاط (و) الملذ ( السرعة في عدوه) وأصل الملاذ السرعة في المجيء والذهاب ( و ) الملاذ ( بالتحويل اختلاط الظلام و) يقال ( ذئب ملاذ ) ككان خفى ( خفيف وامتلذت منه كذا أخذت منه عطية ) (المستدرك) نقله الصاغابي * ومما يستدرك عليه الملاذة وهو مصدر ملذه ماذا وملاذة وقد جاء في حديث عائشة رضى الله عنها وتمثلت بشعر متحدثون ملادة ومخانه * ويعاب قائلهم وان لم يشعب وو ليد ومما يستدرك عليه ملقا باذ بالضم محملة بأصفهان وقيل بنيسابور نسب اليها أبو على الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد البحيرى | (منذ النيسابورى من بيت العدالة والتزكية ذكره أبو سعد في التحبير توفي سنة 001 ((منذ بسيط) و يأتي له ما يعارضه من ذكر الاقول الدالة (فصل الميم من باب الدال ) (المانی) ۵۷۹ الدالة على التركيب مبنى على الضم و. محذوف منه وقد ذكره ابن سيده وغيره في مذمذ والصواب هنا و في الصحاح منذ مبنى | على الضم ومذ ( مبنى على السكون وتكسير ميهما) أما كسر ميم منذ فقد حكى عن بني سليم يقولون ما رأيته منذست بكسر الميم - ورفع ما بعده وحكى الفراء عن عكل مذيومان بطرح النون وكسر الميم وضم الذال ويليهما اسم مجرور وحين نند) فهما (حرفاجر) فير ما بعدهما و يكونان (بمعنى من فى الماضى و) بمعنى (فى فى الحاضرو) بمعنى ( من والى جميعا في المعدود كما رأيته منذ يوم - (الخميس) وفي التهذيب قد اختلفت العرب في مذو منذ فبعضهم يخفض بدماء فى و مالم يمض و بعضهم يرفع من زمامضى و مالم يمض والكلام أن يخفض بعد ما لم يمض و يرفع ما مضى و يخفض بمند مالم يمض وما مضى وهو المجمع عليه (و) يليهما ( اسم مرفوع کند یومان و حین شد مبند آن مار ده ما خبر ومعناهما الأمد فى الحاضر والمعدود وأول المدة في الماضى) وفي الصحاح ويصلح أن يكونا اسمين فترفع ما بعده - ما على التاريخ أو على التوقيت وتقول في التاريخ ما رأيته مديوم الجمعة وتقول فى التوقيت ما رأيته منسنة أى أمد ذلك سنة ولا يقع ههنا الانكرة فلا تقول من سنة كذا وانما تقول من سنة أو ظرفات مخبر به ما عما بعدهما ومعناهما | بین و بین کلفيته منذ يومان أى بينى و بين التقائه يومان) وقدرة هذا القول ابن الحاجب وهذبه البدر فى تحفة الغريب قاله شيخنا ( وتليهما الجملة الفعلية نحو) قول الشاعر ( مازال منعقدت بداه ازاره * أو الجملة الاسمية) نحو قول الشاعر ومازلت أبغى المال مذأ نا يافع * وحينئد) هما ( ظرفان مضافات الى الجملة أو الى زمان مضاف اليها ) أى الى الجملة ( وقيل مبتد آن أقوال بسطها العلامة ابن هشام في المغنى وأصل مذ منذ الرجوعهم الى ضم ذال مذ عند ملاقاة الساكنين كذا اليوم ولولا - ان الاصلى الضم لكروا) وفي المحكم وقولهم ما رأيته مذاليوم حركوها لالتقاء الساكنين ولم يكسروها لكنهم ضمو هالات أصلها - الضم في منذ قال ابن جنى لكنه الاصل الاقرب ألا ترى أن أول حال هذه الذال أن تكون ساكنة وانما ضمت لالتقاء الساكنين اتباع الضمة الميم فهذا على الحقيقة هو الاصل الاول قال فأما ضم ذال مند قانما هو في الرتبة بعد سكونها الأول المقدر ويدلك على أن حركتها انما هي لالتقاء الساكنين أنه لمازال التقاؤهما سكنت الذال قضم الذال اذا في قولهم مذاليوم ومذا الليلة انما هو رد الى - الاصل الاقرب الذي هو منذدون الاصل الا بعد الذي هو سكون الذال في منذ قبل أن تحرك فيما بعد ولتصغيرهم اياه منيذ قال - ابن جني قد تحذف النون من الاسماء عينا في قولهم مذو أصله منذ ولو صغرت مذاسم رجل لقات مني ذو رددت النون المحذوفة | ليصح لك وزن فعيل * قلت وقدرة هذا القول أيضا كما هو مبسوط في شروح الفصيح (أو اذا كانت مذا سما فأصلها منذ أو حرفا فهى أصل ) وهذا التفصيل هو الذى جزم به المالقي في رصف المبانى (ويقال ما لقيته منذ اليوم ومذ اليوم بفتح ذالهما أو أصله ما من الجارة وذو بمعنى الذى قال الفراء في مذو منذه ما حرفات مبنيان من حرفين من من ومن ذو التي بمعنى الذى في لغة طئ فإذا خفض بهما أجرينا مجرى من واذا رفع بهما ما بعد هما با ضمار ٢ كان في الصلة كأنه قال من الذي هو يومان قالوا وغلبوا الخفض في قوله باضمار هو بالتنوين منذ لظهور النون ( أو ) مركب (من) من و (اذ حدقت الهمزة) لكثرة دورانها في الكلام وجعات كلمة واحدة فالتقى ساكنان وقوله كان في الصلة أى قضم الذال) وقال سيب و يه منذ الزمان نظيره من المكان وناس يقولون ان منذ فى الاصل كلمنان من اذ جعلنا واحدة قال وهذا القول كان الاضمار الخ لا دليل على صحته أو أصلها من ذا اسم اشارة فالتقدير فيما رأيته مذيومان من ذا الوقت يومان وفي كل تعسف) وخروج عن الجادة وقال ابن بزرج يقال ما رأيته مدعام الاول وقال العوام مدعام أول وقال أبو هلال مذعا ما أول وقال الاخر من عام أول ومنعام - الاول وقال نجاد من عام أول وقال غيره لم أره مذيو مات ولم أره منذ يومين يرفع بمذ و يخفض بمنذ وفي المحكم منذ تحديد غاية زمانية ٣ قال في اللسان مشار النون فيها أصلية رفعت على توهم الغاية وفي التهذيب وقد اجمعت العرب على ضم الذال من منذ اذا كان بعدها متحرك أوساكن من أثرت العسل اذا كقولك لم أره منذ يوم ومنذ اليوم وعلى اسكان مذاذا كان بعدها متحرك وبتحريكها بالضم والكس مراذا كانت بعدها ألف وصل جنيته يقال شرت العمل كقولك لم أره مذيومان ولم أره مـذا اليوم وقال اللحياني وبنو عبيد من غنى يحركون الدال من مذعند المتحرك والساكن وأسرته وشرت أكثر و يرفعون ما بعدها فيقولون مذاليوم و بعضهم يكر عند الساكن فيقول مذاليوم قال وليس بالوجه قال بعض النحويين ووجه جواز هذا عندى على ضعفه انه شبه ذال مديد ال قد ولام هل فكمرها حسين احتاج الى ذلك كما كمر لام هل و دال قد و قال بنو ضبة والرباب يحفضون عمد كل شئ قال ويه أما مد فتتكون ابتداء غاية الايام والاحيان كما كانت من فيما ذكرت لك ولا تدخل واحدة منه سما على صاحبتها وذلك قولك مالقيته مذيوم الجمعة إلى اليوم ومن غدوة الى الساعة ومالقيته مذ اليوم الى ساعتك هذه فجعلت اليوم أول غايتك وأجريت في بابها كما جرت من حيث قلت من مكان كذا الى مكان كذا و تقول ما رأيته . ذيومين فجعلته غاية كما قلت أخذته من ذلك المكان فجعله غاية ولم ترد منتهى هذا كله قول سيبويه والخلاف في ذلك مبسوط في المطولات | ومما استدركه شيخنا هنا ممشاد الدينوري بالكمر نقلا من شعر ابن الفارض يضرب المثل بهره قات وهو من رجال الرسالة (المستدرك ) (المانی) وأعد انهم وله ترجمة مبسوطة ( الماذى العسل الابيض )) قال عدي بن زيد العبادي و ملاب قد تلهيت بها * وقصرت اليوم في بيت عذار في سماع يأذن الشيخ له * وحديث مثل ماذى مشارم (فصل النون من باب الدال ) . (نید) الماء كذا في الصحاح ( أو الجديد) كله (أو خالصه أو جيده و ) الماذى (الدرع اللينة السهلة كالماذية ) وعليها اقتصر ابن سيده وغيره (و) الماذى السلاح كاله) الدرع والمغفر وغير شما (والماذية الخمر و المان الحسن الخلق الفكه النفس الطيب الكلام ( منتد) قال الازهرى و بالدال الذاهب والجاني في خفة وقد تقدم وماذا اذا كذب وهو مستدرك عليه ميتذكير) أهمله الجماعة ( د قرب يزد) ان لم يكن مصحفا عن ميبدو فال ياقوت في ميدانه من نواحی برد ولم يذكر مبتذ هذا فقوى عندنا أن يكون ما ذكره (الميد) المصنف تصحيفا ( الميد بالكرجيل من الهند بمنزله الترك يغزون المسلمين في البحر ( عن ابن عباد) في المحيط ( وفيه نظر) (المستدرك) قال الصاغاني لم أعرفهم ولم أسمع بهم وأورده الازهرى عن الليث ولم ينكر عليه * ومما يستدرك عليه ممد بكسر فسكون ففتح اسم جبل أو بلد بأذربيجان ينسب اليه أبو بكر محمد بن منصور الممدى روى عنه أبو نصر أحمد المعروف بابن الحداد ومنه أيضا أبو اسحق ابراهيم بن أحمد بن محمد المحمدى الانصارى سمع بدمشق والبصرة والكوفة والجزيرة والقيروان والاسكندرية والرى و بغداد والرملة وله رحلة واسعة (نيد) في فصل النوني مع الذال المعجمة (النبد طرحك الشيء من يدل أمامك أوورا ءل أو عام ) يقال نبذ الشئ اذا رما، وأبعده ومنه الحديث فن بد خاتمه أى ألقاه من يده وكل طرح نبد ونبذ الكتاب وراء ظهره القاء وفي التنزيل قنبه ذوه وراء ظهورهم وكذلك نبذ اليه القول وفى مفردات الراغب أصل النبد طرح مالا يعتد به وغالب النبذ الذى فى القرآن على هذا الوجه والفعل كضرب) نبذه ينبذه نبذا (و) النبذ (ضربات العرق) لغة في النبض ( كالنبذان محركة) وهذا من الصحاح فانه قال نبدي نبد تبدا نالغة في نبض (و) من المجاز النبذ التي القليل اليسير ج أنباذ) يقال في هذا العذق تبد قليل من الرطب ووخز قليل ويقال ذهب ماله و بقى نبد منه و نبدة أى شئ يسير وبأرض كذا نبذ من مال ومن كالا و في رأسه نبذ من شيب وأصاب الارض نبذ من مطر أى شئ يسير وفي حديث أنس انا كان البياض في عنفقته وفي الرأس نبدأى بير من شیب یعنی به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث أم عطية | نبدة قسط واظفار أى قطعة منه ورأيت في العذق نبدا من خضرة أى قليلا وكذلك القليل من الناس والكاذ قال الزمخشرى لان - القليل نبيذ لا يبالى به (و) من المجاز (جلس نبذة) بالفتح ( و يضم أى ( ناحية والنبيذ) فعيل بمعنى المنبوذ وهو (الملق و ) منه ( ما نبد من عصير و نحوه كنمروز بيب وحفظة وشعير وعسل و هو مجاز ( وقد نبذه وأنبذه وانتبده ونبذه شدد للكثرة قال شيخنا وظاهر المصنف بل صريحه انه ككتب لانه لم يذكرآتيه فاقتضى أنه بالضم والمعروف الذي نص عليه الجماهير أنه نبذ كضرب بل - لا تعرف فيه لغة غيرها فلا يعتد باطلاق المصنف ثم هذه العبارة التي ساقها المصنف هي بعينها نص عبارة المحكم وفيه أن أنبذ رباعيا - كنيد تلاثيا في الاستعمال وقد أنكرها ثعلب ومن وافقه وقال ابن درستو يه انها عامية وحكى اللحياني نبد تمر اجعله نبيذ ا و حكى أيضا أنبد فلان تمرا وهي قليلة وكذلك قال كراع في المجرد وابن السكيت في الاصلاح وقطرب في فعلت وأفعلت وأبو الفتح المراغي في الجنسه | وقال القزاز اكثر الناس يقولون نبذت النبيذ بغير ألف وحكى الفراء عن الرواسي أنبدت النبيذ بالالف قال الفراء أن لم أسمعها من العرب ولكن الرواسي ثقة وفي ديوان الادب للفارابى أنبذ الرباعى لغة ضعيفة وفى النهاية يقال نبذت التمر والعنب اذا تركت عليه | الماء ليصير نييدا فصرف من مفعول الى فعيل وحققه شيخنا فقال نقلا عن بعضهم ان النبيذ وان كان في الاصل فعلا بمعنى مفعول | ولكنه تنوسى فيه ذلك وصار اسم اللشراب كانه من الجوامد بدليل جمعه على أنبدة ككتيب وأكتبة وفعيل بمعنى مفعول لا يجمع - قوله عليه الماء كذافى هذا الجمع والله أعلم وفي المحكم وانما سمى نبيذ الان الذي يتخذه يأخذ تمرا أوزبيبا في نبذه في وعاء أو ستقام عليه الماء و يتركه حتى يفور اللسان ولعله يصب عليه فيصير مسكرا والنبذا الطرح وهو مالم يسكر حلال فاذا أسكر حرم وقد تكرر ذكره في الحديث وانتبدنه اتخذته بيد او سواء كان مسكرا أو غير مسكر فانه يقال له نبيذ و يقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ كما يقال للنبيذخر (والمنبوذ ولد الزنا) لانه ينبذ على الطريق وهم المنابذة والانثى منبوذة ونبيذة وهم المنبوذون لانهم يطرحون (و) المنبوذة التى لا تؤكل من هزال شاة كانت أو غيرها وذلك لانها تنبذ ( كالنبيذة ) وهذه عن الصاغانى (و) قال أبو منصور المنبوذ (الصبى تلقيه أمه فى الطريق حين تلده فيلتقطه رجل من المسلمين ويقوم بامره وسواء حملته أمه من زنا أو نكاح لا يجوز أن يقال له ولد الزنا لما أمكن فى نسبه من الثبات - (و) من المجاز ( الانتباذ التحى) والاعتزال يقال انتبذ عن قومه اذا تحى وانتبد فلان الى ناحية أى تنحى ناحية قال الله تعالى في قصة مريم اذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا (و) الانتباذ ( تحيز كل واحد من الفريقين في الحرب كالمنابذة ) وقد نابذهم الحرب ونبذ اليهم على سواء ينبدأى نابذهم الحرب وفي التنزيل فانبذ اليهم على سواء حياني أى على الحق والعدل و نابذه الحرب م قوله بأن تظهر الخ الظاهر كاشفه والمنابذة انتباذ الفريقين للحق وقال أبو منصور المنابذة أن يكون بين فريقين مختلفين عهد و هدنة بعد القتال ثم أراد انقض أن يذكر قبل قوله وفى ذلك العهد فينبذ كل واحد منهما إلى صاحبه العهد الذي تهادنا عليه ومنه قوله تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانباد اليهم على سواء حديث سلمان أو يقول المعنى ان كان بينك و بين قوم هدنة فخفت منهم نقض اللعهد فلا تبادر إلى النقض حتى تلقى اليهم أنك قد نقضت ما بينك و بينهم فيكونوا - بأن تظهر و تخير ويأتي بضمائر معك في علم النقض والعود الى الحرب مستوين وفي حديث سلمان وان أبيتم نابد ناكم على سواء أى كاشفنا كم وقاتلنا كم على طريق الخطاب بدل ضمائر الغيبة مستقيم مستوفى العلم بالمنابذة منا ومنكم ٣ بأن تظهر لهم العزم على قتالهم وتخبرهم به اخبارام كشوفا و التبذيكون بالفعل والقول في


  1. بضم أوله وفتح ثانيه وتسكين الياء وكسر الميم وتشديد الجيم
Public license
هذا الملف في الملكية العامة لانتهاء مدة حفظ حقوقه في الدولة المعنية.