تاج العروس/الجزء الثالث


(أب) الجزء الثالث من تاج العروس بسم الحمد لله مان التوفيق والصواب والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الاواب و على الاسل والاصحاب باب الراء من كتاب القاموس قال ابن منظور الراء من الحروف المجهورة وهى من الحروف الذاق وهى ثلاثة الراء واللام والنون وهن في حسيز واحد و انما سميت بالذاق لان الزلاقة في المنطاق انما هي بطرف أسلة اللسان وهن كالشفوية كثيرة الدخول في أبنية الكلام قال شيخنا وقد أبدلت الراء من اللام في النثرة بمعنى النشلة وهو الدرع بدليل قولهم ندل درعه عليه ولم يقولوا نثرها فاللام أكثر تصريفا | واللام بدل منها كما أشار اليه ابن أم قاسم في شرح الخلاصة وقالوار عل بمعنى لعل وقالو ارجل وبرو أو جر وامرأة وجرة بمعنى وجل و أو جل ووجلة وهي لغة قيس ولذلك ادعى بعضهم أصالتها وقال الفراء أنشدني أبو الهيثم وانى بالجار الخفاجي واثق * وقلبي من الجار العبادي أوجر فأوجر فيه بمعنى أوجل وأخوف اذا ما عقيليان قاما بذمة * شريكين فيها فالعبادي أغـدر فصل الهمزة ) مع الراء ) أبر النخل والزرع بأبره) بالضم ( و يأبره ) بالكسر ) أبرا) بفتح فسكون وابار ا د ابارة) بكسر هما ( اصلحه كابره) تأبير او الابر العامل والمأبور الزرع والتخل المصلح وفي حديث على رضى الله عنه ولا بقى منكم آبراى رجل يقوم بتأبير النخل واصلاحها اسم فاعل من أبر وقال أبو حنيفة كل اصلاح ابارة وأنشد قول حميد ان الحبالة الهتنى ابارتها * حتى أصيد كما في بعض اقتصا فجعل اصلاح الحبالة ابارة وفي الخبر خير المال مهرة مأمورة وسكة مأثورة السكة الطريقة المصطفة من النخل والمأثورة الملقحة يقال أبرت النخلة وأبرتها فهى مأثورة ومؤبرة وقيل السكة سكة الحرث والمأثورة المصلحة له أراد خير المال نتاج أوزرع وفي حديث آخر من باع نخلا قد أبرت فثمرته اللبائع الا أن يشترط المبتاع قال أبو منصور وذلك أنها لا تؤبر الا بعد ظهور ثمرتها وانشقاق طلعها ويقال | نخلة مؤيرة مثل مأثورة والاسم منه الابار على وزن الازار وروى أبو عمرو بن العلاء قال يقال نخل قد أبرت دو برت وأبرت ثلاث لغات فصل الهمزة من باب الراء ) (أب) لغات من قال أبرت فهى مؤبرة ومن قال وبرت فهى موبورة ومن قال أبرت فهى مأبورة أى ملقحة وقال أبو عبد الرحمن يقال | لكل مصلح صنعة هو ابرها و انما قيل للملقح آب لانه مصلح له وأنشد فان أنت لم ترضى بسعي فاتر كي * لى البيت آبره وكونى مكانيا أى أصلحه ( و ) أبر (الكاب) أبرا ( أطعمه الابرة فى الميز) وفى الحديث المؤمن كالكتاب المأبور وفي حديث مالك بن دينار مثل المؤمن مثل الشاة المأثورة أى التي أكلت الابرة فى علمها نشبت في جوفها فهى لا تأكل شيأ وان أكلت لم ينجمع فيها (و) من المجاز أبرته (العقرب) تأثره وتأبره أبر السعته أى ضربته بارتها وفي المحكم الدغت بابرتها أي طرف ذنبها وفى الاساس وأبرته العقرب بمنبرها والجمع ما تبر (و) من المجازأبر ( فلانا) اذا اغتابه) و آذاه قال ابن الاعرابی ابراذا آذى وأبراذا اغتاب وأبراذا القمح النحل وأبر أصلح (و) أبر ( القوم أهلكهم) ومنه في حديث على رضى الله عنه والذي فلق الحبة وبرأ الذمة لتخض من هذه من هذه وأشار الى لحيته ورأسه فقال الناس لو عرفناه أبرنا عترته أى أهلكناهم وهو من أبرت الكلب اذا أطعمته الابرة في الخبز قال ابن الاثير هكذا أخرجه الحافظ أبو موسى الاصفهاني في حرف الهمزة وقيل أبرته من البوارف الهمزة زائدة وسيأتى ( والابرة) بالكسر (مسلة الحديد جابر) یک مرفه تح ( وابار) قال القطامی وقول المرء ينفذ بعد حين * أماكن لا تجاوزها الابار

( وصانعه و بائعه ) هكذا فى النيخ بتذكير الضمير و في الاصول كاله اوصانعها (الأبار) وفي التهذيب ويقال للمخيط ابرة وجمعها ابر والذي يستوى الابريقال له الأبار ( أو البائع ابرى ) بكسر فسكون (وفتح الباء لحن) وقد نسب الى بيعها أبو القاسم عمر بن منصور بن يزيد الابرى و محمد بن علی بن نصر الابرى الحنفى صدوق (و) من المجاز الآبرة (عظم وترة العرقوب) وهو عظيم لاصق بالكعب (و) قبل الابرة من الانسان (طرف الذراع من اليد) الذي يذرع منه الذراع (أو عظم) وفى بعض النسخ عظيم بالتصغير وهي الصواب | مستو مع طرف الزند من الذراع الى طرف الاصبع ) كذا في المحكم وفي التهذيب ابرة الذراع طرف العظم الذي منه يذرع الذراع - و طرف عظم العضد الذي على المرفق يقال له القبيح وزج المرفق بين القبيح وبين ابرة الذراع وأنشد * حتى تلاقى الابرة القبيحا وفي المحكم والاساس ابرة الذراع مستدقها ( و) الابرة أيضا ( ٢ ما انحد) أى استدق ( من عرقوب الفرس) وفي عرقوبى الفرس ابرتان مقوله ما امحمد من عرقوب وهما حد كل عرقوب من ظاهر (و) من المجاز الابرة ( فسيل المقل) يعنى صغارها ( ج ابرات) بكسر فتحريك وضبطه القفال محركة الفرس وفي اللسان ابرة (وابر) كعنب الاول عن كراع قال ابن سيده وعندى انه جمع الجمع كمرات و طرقات ( و ) من المجاز الابرة (النميمة) وافساد ذات الفرس ما الحد من البسين (و) الابرة (شجر كالتين والأبارككتان البرغوث) عن الصاغاني ( واشياف الأبار ) ككان ( دواء للعين) معروف نقله عرفو بيه فما وجد في نسخة الصاغاني وضبط الاشياف بكسر الهمزة والابار بالتشديد (والمنبر كنير موضع الابرة و المخبر أيضا ( النميمة وافساد ذات البين المتن المطبوع من زيادة الراء كالمنبرة ) عن اللحياني جمعه ما بر قال النابغة في قوله ما اندر غلط وعليها وذلك من قول أتاك أقوله * ومن دس أعدائى اليك الماترا مشى عاصم في ترجمته كذا ومن سجعات الاساس خبثت منهم المخابر فشت بينهم الماتبر (و) عن ابن الاعرابى المنبر و المأبر (ما يلقح به النخل) كالحش۳ (و) المنبر بهامش المطبوعة ) مارق من الرمل) قال كثير عزة إلى المنبر الرابي من الرمل ذى الغضى * نراها وقد أقوت حديثا قديمها قوله كالحس كذا بخطه و باللسان أيضا وليس في ( وأبر ) الرجل ) كفرح صلح و آبركامل (ة) بجستان ( منها) أبو الحسن (محمد بن الحسين بن ابراهيم بن عاصم ( الحافظ المجرى القاموس ولا في اللسان الا ترى صنف في مناقب الإمام الشافعي كابا حافلا رتبه في أربعة وسبعين بابا ( وانتبره سأله أبر نخله أو زرعه) أن يصلحه له قال طرفة الحش بهذا المعنى فليحور ولى الاصل الذي في مثله * يصلح الابر زرع المؤتبر الاتبر العامل والمؤتبدرب الزرع (و) اسبر (البئر حفرها) قيل انه مقلوب من البار (و) أبير ( كزبير ماء دون الاحساء من هجر وقيل ماء لبنى القيس وقيل موضع ببلاد غطفان (و) ابير ( بن العلاء محدث) عن عيسى بن عبلة وعنه الواقدى ( وعصمة بن أبير) التيمي تيم الرباب له وفادة وقاتل في الردة مؤمنا قاله الذهبي في التجريد وعويف) بن الاضبط بن أبير) الديلى أسلم عام الحديبية - واستخلف على المدينة في عمرة القضاء ( ابيان وبنو أبير قبيلة من العرب ( وأبرين) بالفتح (الغة في يبرين) بالياء وسيأتى ( والا بار من كورواسط ) نقله الغانى ( وأبار الأعراب ع بين الاجفر وفيد) ولا يخفى ان ذكر هما في بأركان الانسب وسيأتى (والمثبرة من - الدوم أول ما ينبت ) وهو بعينه فسيل المقل الذي تقدم ذكره لغة كالابرة في كان ينبغي ان يقول هناك كالمثيرة ليكون أوفق لقاعدته - كما هو ظاهر (وقول على عليه السلام) والرن وان وقد أخرجه الائمة من حديث أسماء بنت عميس قبل لعلى ألا تتزوج ابنة رسول | الله صلى الله عليه وسلم فقال مالي صفرا، ولا بيضاء (واست بمأبور في ديني فيورى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عنى انى لاول من | أسلم قال ابن الاثير المأثور من أبرته العقرب أى اسعته بابرتها ( أى) الست غير الصحيح الدين ولا (بمتهم في ديني فينا لفنى النبي صلى الله عليه وسلم بتزويجى فاطمة رضى الله عنها وفي التهذيب والنهاية بتزويجها اياى قال ( ويروى أيضا (بالمثلثه أى) لست ممن | فصل الهمزة من باب الراء ) (أتر) تأرى ياخيرة الفسيل * اذضن أهل النخل بالفحول (المستدرك) يؤثر عنى الشر) وسيأتي قال ابن الاثير ولو روى ولست بمأبون بالنون لكان وجها * ومما يستدرك عليه تأبر الفسيل اذا قبل الابار قوله يؤثر عنى كذافى قال الراجز النسخ وفي عاصم يؤثر عنه يقول تلقى من غير تأبير وأبر الرجل آذى عن ابن الاعرابي ويقال للسان منبر و مذرب ومفصل ومقول وأبر الاثر على عليه من وهى أحسن كذا بهامش التراب وفي حديث الشورى لا تؤ بروا آثاركم فتواتوادينكم قال الازهرى هكذا رواه الرياشي باسناده وقال التوبير التعفية و محو الاثر قال وليس شيء من الدواب يؤبر أثره حتى لا يعرف طريقه الاعناق الارض حكاه الهروى فى الغريبين وسيأتي في وبروفي المتن قوله وابنار الحرقدميه ترجمة بأروا بتأر الحرقدميه ۳ قال أبو عبيد في الانتشار لغتان يقال ابتارت وانتبرت انتشار او انقبا را قال القطامي فان لم تأتبرر شد اقریش * فليس لسائر الناس انتبار وباره قدمه كذا بخطه تبعا للسان ولعله تصحيف ففي اللسان يعنى اصطناع الخير والمعروف وتقديمه كذا في اللسان وأبائر بالضم منهل بالشام في جهة الشمال من حوران وأباركغراب موضع من في مادة بأر وابتار الخير ناحية اليمن وقيل أرض من وراء الادبنى سعد واستدرك شيخنا أبور مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت وهو الذي أهداه المقوقس مع مارية وسيرين قاله ابن مصعب وفي شروح الفصيح قولهم ما بها آبراى أحد وفي الاساس ومن المجازابرة القرن طرفه - وابرة النحلة شوكتها وتقول لا بد مع الرطب من سلاء النخل ومع العسل من ابر النحل قلت والابرة أيضا كناية عن عضو الانسان وابر (أتر) بكسرتين و تشديد الموحدة قرية من قرى تونس و جهاد فن أبو عبد الله محمد الصقلى المعمر ثلثمائة سنة فيما قيل (الانرور) بالضم أهمله الجوهرى وهي لغة فى ( الثؤرور) مقلوب عنه وسيأتي قريبا ( وأثر القوس تأثيرا) لغة فى (وترها) نقله الفراء عن يونس وسيأتى (وأترار بالضم د بتركستان) عظيم على نهر جيحون منه كان ظهور التر الطائفة الطاغية وقد أورد بعض ما يتعلق به ابن عرب شاه في عجائب المقدور فراجعه وسيأتي للمصنف فى ت ر ومنه القوام الاتقانى الحنفى ولى الصرغتمشية أول ما فتحت وشرح (أثر ) الهداية الأثر حركة بقية الشئ ج آثار وأثور الاخير بالضم وقال بعضهم الاثر مابق من رسم الشئ (و) الأثر (الخبر) وجمعه الاثار وفلان من حملة الآثار وقد فرق بينهما أئمة الحديث فقالوا الخبر ما كان عن النبي صلى الله عليه وسلم والأثر ما يروى عن الصحابة - وهو الذي نقله ابن الصلاح وغيره عن فقها، خراسان كما قاله شيخنا ( والحسين بن عبد الملك) الخلال ثقة مشهور تو فى سنة ٥٣٢ ( وعبد الكريم بن منصور) العمرى الموصلى عن أصحاب الارموى نقله المعاني مات سنة ٤٩٠) (الاثريان محدثان) وممن | اشتهر به أيضا أبو بكر سعيد بن عبد الله بن على الطوسى ولد سنة ٤١٣ بنيسابور و محمد بن هياج بن مبادر الا ثاري الانصاري - التاجر من أهل دمشق ورد بغداد و بابا جعفر بن محمد بن حسين الاثرى روى عن أبي بكر الخزرى (و) يقال ( خرج) فلان (فى اثره) بكسر فسكون ( وأثره) محركة و الثاني أفصح كما صرح به غير واحد مع تأمل فيسه وأوردهما ثعلب فيما يقال بلغتين من فصيحه وصوب شيخنا تقديم الثاني على الاول وليس في كلام المصنف ما يدل على ضبطه قال فان جرينا على اصطلاحه في الاطلاق كان الاول | مفتوحا والثاني محتملا لوجوه أظهرها الكسر والفتح ولا قائل به انما يعرف فيه التحريك وهو أفصح اللغتين و به ورد القرآن (بعده) هكذا فسره ابن سيده والزمخشري ووقع في شروح الفصيح بدله عقبه وقال صاحب الواعي الأثر محرك هو ما يؤثره الرجل بقدمه | في الأرض وكذا كل شئ مؤثر أثر يقال جنتك على أثر فلان كانك جنته تطأ أثره قال وكذلك الاثر ساكن الثاني مكسور الهمزة فان | فتحت الهمزة فتحت الثاء تقول جنك على أثره واثره والجمع آثار (وانتستره وتأثره تبع أثره ) وفي بعض الاصول تتبع أثره وهو عن الفارسي ( وأثر فيه تأثير اترك فيه أثرا) والتأثير ابقاء الأثر فى الشئ ( والاثار الاعلام واحده الاثر ( والاثر) بفتح فسكون (فرند السيف) ورونقه ( ويكسر) و بضمتين على فعل وهو واحد ليس مجمع ) كالاثير ج أنور ) بالضم قال عبيد بن الأبرص ونحن صبحنا عام ايوم أقبلوا * سيوفا عليهن الاثور بوانكا وأنشد الازهرى كاتهم أسيف بيض يمانية * عضب مضاربها باق بها الاثر وأثر السيف تسلسله وديباجته فأما ما أنشده ابن الاعرابي من قوله فاني ان أقع بك لا أهلك * كوقع السيف ذى الاثر الفرند قال ثعلب انما أراد ذى الاثر فحركه للضرورة قال ابن سيده ولا ضرورة هنا عندى لانه لو قال ذى الاثرف كنه على أصله الصار مفاعلتن إلى مفاعيلن وهذا الايك مر البيت الكن الشاعر انما أراد توفية الجزء فرك لذلك ومثله كثير وأبدل الفرند من الاثرونى | الصحاح قال يعقوب لا يعرف الاصمعي الاثر الا بالفتح قال وأنشدني عيسى بن عمر نلفاف بن ندية جلاها الصيف لون فأخلصوها * خفافا كاها يتقى بأثر أي كلها يستقبلك بفرنده و يتقى مخفف من يتقى أى اذا نظر الناظر اليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر اليها وروى الايادي - عن أبى الهيثم انه كان يقول الاثر بكسر الهمزة خلاصة السمن وأما فرند السيف فكلهم يقول أثر وعن ابن بزرج وقالوا أثر السيف | مفهوم جرحه وأثره مفتوح رونقه الذى فيه قلت وزعم بعض أن الضم أفصح فيه وأعرف وفي شرح الفصيح لا بن التياني أثر السيف مثال صقر وأثره مثال طنب فرنده وقد ظهر بما أورد نا من النصوص ان الكسر مسموع فيه وأورده ابن سيده وغيره فلا يعرج على فصل الهمزة من باب الراء ) (أثر ) ° قول شيخنا انه لا قائل به من أغة اللغة وأهل العربية فهو سهو ظاهر نعم الأثر يضم على ما أورده الجوهرى وغيره وكذا الاثر بضمتين على ما أسلفناه مستدرك عليه وقد أغفل شيخنا م عن الثانية والاثير كأمير الذي ذكره المصنفى أغفله أئمة الغريب وحكى الليلى قوله عن الثانية كذا في شرح الفصيح الاثرة للسيف بمعنى الاترجمعه أثر كغرف وهو مستدرك على المصنف ( و) الاثر (نقل الحديث عن القوم ( وروايته - بخطه وأغفل يتعدى كالا ثارة) بالفتح ( والأثرة بالضم ) وهذه عن اللحياني وفي المحكم أثر الحديث عن القوم ( يأثره) أى من حد ضرب ( و يأثره ) أى من بنفسه ولعل الفعل مبنى للمجهول حد نصر أنبأهم بماس قوافيه من الاثر وقيل حدث به عنهم في آثارهم قال والصحيح عندى ان الاثرة الاسم وهى المأثرة والمأثرة وفى حديث على في دعائه على الخوارج ولا بقى منكم آثر أى مخبر يروى الحديث وفي قول أبي سفيان في حديث فيه صر لولا أن ٣ تأثر واعنى قوله تأثروا كذا بخطه الكذب أى تردون وتحكون وفي حديث عمر رضى الله عنه فا حلفت به ذاكرا ولا آثر ايريد مخبرا عن غيره أنه حاف به أى ما حلفت به والذي في اللسان والنهاية مبتدئا من نفسى ولا رويت عن أحد انه حلف بها ، ومن هذا قيل حديث مأثور أى يخبر الناس به بعضهم بعضا أى ينقله خلف عن يأثر واوكذا التفسير بعده سلف يقال منه أثرت الحديث فهو مأثور وأنا آنر قال الاعشى ان الذي فيه تماريتما * بين السامع والآثر قوله بها كذا بخطه ولعله به (و) الاثر اكثار الفعل من ضراب الناقة) وقد أثر يأثر من حد نصر (و) الأثر (بالضم أثر الجراح يبقى بعد البره) ومثله في الصحاح ه قوله أثر الجرح أثره بضم وفي التهذيبه أثر الجرح أثره يبقى بعد ما يبرأ وقال الاصمي الاثر بالضم من الجرح وغيره في الجسد يبرأ ويبقى أثره وقال شمر يقال الأول وفتح الثاني في هذا أثر وأثر والجمع آثار ووجهه اثار بكسر الالف قال ولو قلت أنور كنت مصيبا ( و ) في المحكم الاثر ( ماء الوجه ورونقه و قد (تضم تازهما مثل عسر وعسر وروى الوجهين شمر والجمع آثار وأنشد ابن سيده * عضب مضار بهاباق بها الاثر * وأورده | الجوهرى هكذا بيض مضاربها قال وفى الناس من يحمل هذا على الفرند (و) الاثر (سمة في باطن خف البعير يقتفى بها أثره) والجمع 1 قوله الخلاص الذي في أثور وقد أثره بأثره أثر ا وأثره حزه (و) روى الإبادى عن أبى الهيثم انه كان يقول الار (بالكمر خلاصة اليمن) ان اسلى وهو اللسان الخلاص والخلاص الخلاص 1 وقيل هو اللبن اذا فارقه السمن (و) قد ( يضم ) وهذا قد أنكره غير واحد من الاغة وقالوا ان المضموم فرند السيف المضبوطا بفتح الخاء وكسرها (1) الاثر بضم الناء (كعجزو) الاثرك كتف رجل يستأثر على أصحابه) في القسم (أى يختار لنفسه أشياء حسنة) وفي الصحاح قوله في العصاح الذي أى يحتاج لنفسه افعالا واخلاق احسنة ( والاسم الاثرة محركة و الاثرة بالضم و الاثرة (بالكمرو ) الأثرى ( كالحسنى) كلاهما فيه يختار كما هنا فلعل ذلك عن الصغاني (و) قد ( أثر على أصحابه كفرح) اذا (فعل ذلك ) ويقال فلان ذو أثرة بالضم اذا كان خاصا و يقال قد أخذه بلا أثرة في نسخة أخرى وقعت له و بلا أثره وبلا استئثار أى لم يستأثر على غيره ولم يأخذ الاجود وجمع الأثرة بالمكسراتو نال الخطيئة بمدح عمر رضى الله عنه ما آثروك بها اذ قدموك لها * لكن لا نفهم كانت بك الاثر أي الخيرة والايثار وفي الحديث لماذكر له عثمان بالخلافة فقال أخشى حفده وأثرته أى ايثاره وهى الاثرة وكذلك الأثرة والاثرة | فقلت له ياذئب هل لك في أخ * بواسى لا أثرى عليك ولا بخل والاثرى قال والاثرة بالضم المكرمة) لانها تؤثر أى تذكر و يأثرها قرن عن قرن يتحدثون بها وفي المحكم المكرمة (المتوارثة كالمأثرة) بفتح انشاء (والمأثرة) بضمها ومثله من الكلام الميسرة والميسرة مما فيه الوجهان وهى نحو ثلاثين كلمة جمعها الصغاني في ح ب د وقال أبو زيد مأثرة وما تر وهى القدم في الحسب وما تر العرب مكارمها و مفاخرها التي توزعنها أى تذكر وتروى ومثله في الاساس | (و) الاثرة (البقية من العلم تؤثر ) أى تروى وتذكر ( كالأثرة) محركة ( والاثارة) كحابة وقد قرئ بها والاخيرة أعلى وقال الزجاج - أثارة في معنى علامة ويجوز أن يكون على معنى بقية من علم ويجوز أن يكون على ما يؤثر من العلم و يقال أو شئ مأثور من كتب - الاولين فمن قرأ أثارة فهو المصدر مثل السماحة ومن قرأ أثرة فإنه بناء على الاثر مثل قترة ومن قرأ أثرة فكانه أراد مثل الخطفة والرجفة (و) الأثرة بالضم الجدب والحال غير المرضية) قال الشاعر اذ اخاف من أيدى الحوادث أثرة * كفاه حار من غنى مقيد ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم انكم ستلقون بعدى أثرة فاصبر واحتى تلقونى على الحوض ( وآثره أكرمه) ومنه رجل أثير أى - مكين مكرم والجمع أثراء والانثى أثيرة والاثيرة الدابة العظيمة الأثر فى الارض محافرها) وخفيها بينة الاثارة (و) عن ابن الاعرابي (فعل) هذا ( آثر اما و آرزى أثير) كلاهما على صيغة اسم الفاعل وكذلك آثرا بلاما وقال عروة بن الورد فقالوا ما تريد فقلت ألهو * الى الاصباح آنرذى أثير هكذا أنشده الجوهرى قال الصغاني والرواية وقالت يعنى امر أنه أم وهب واسمها سلمى (و) يقال لقيته (أول ذي أثير و أثيرة ذى | أثير) نقله الصغاني ( وأثرة ذى أثير با اضم) وضبطه الصاغاني بالكمر وقيل الاثير الصبح وذو أثير وقته (و) حكى اللحياني (اثرذی ) أثيرين بالكسر ويحول ) وأثرة ما ( و ) عن ابن الاعرابي ولقيته اثر ذات بدين وذى بدين أى أول كل شئ قال الفراء ابدأ بهذا آراما - وأثر ذى أثير و أثير ذى أثير أى ابدأ به أول كل شئ ويقال افعله آنرا ما و اثر اما أى ان كنت لا تفعل غير، فافعله وقيل افعله مؤثر اله على غيره ومازائدة وهى لازمة لا يجوز حذفها لان معناه افعله آثر ا مختار اله معنيا به من قولك آثرت أن أفعل كذا و كذا و قال المبرد 7 فصل الهمزة من باب الراء ) (أثر ) في قولهم خذ هذا اثر ا ما قال كانه يريد ان يأخذه نه واحدا وهو يسام على آخرفية ول خذ هذا الواحد أثرا أى قد آثرتك به وما فيه. حشو (و) يقال (سيف مأثور فى متنه أثر ) وقال صاحب الواعي سيف مأثور أخذ من الاركان وشيه أثر فيه أو متنه حديد أنيث وشفرته حديد ذكر) نقل القولين الصغاني (أو هو الذى) يقال انه ( يعمله الجان) وليس من الاثر الذى هو الفرند قال ابن اني أقيد بالمأثور راحلتى * ولا أبالى ولو كا على سفر مقبل قال ابن سيده وعندى ان المأثور مفعول لا فعل له كما ذهب اليه أبو تلى فى المفؤد الذى هو الجبان ( وأثر يفعل كذا كفرح طفق) وذلك اذا أبصر الذي وضري ؟ رفته و حدقه وكذلك طبن وفطن کذا فی نوادر الاعراب و قال ابن شميل ان آثرت ان تأتينا فأننا يوم كذا وكذا أى ان كان لا بد ان تأتينا فأتنا يوم كذا و كذا و يقل قد أثران يفعل ذلك الامر أى فرغ له (و) أثر ) على الامر عزم ) قال أبو زيد قد - أثرت أن أقول ذلك أى عزمت (و) أثر (له تفرغ) وقال الليث يقال لقد أثرت أن أفعل كذا و كذا و هو هـ تم فى عزم و آثر احتار وفضل وقدم وفي التنزيل تاله لقد آنرك الله علينا قال الاصمعي آثرتك ايثارا أى فضلتك (و) آثر ( كذا بكذا أتبعه ايام) ومنه قول متيم بن نويرة يصف الغيث أى أتبع مطر اتقدم بديمة بعده ( والنونور ) وفي بعض الأصول الثور ورأى على تفعول بالضم ( حديدة يسعى بها باطن خف البعير ليقتص أثره فى الارض و يعرف ( كالمترة) ورأيت أثرته وتؤثوره أى موضع أثره من الارض وقيل الأثرة والثؤثور والتأنور كلها علامات تجعلها الأعراب في باطن خف البعير وقد تقدم في كالام المصنف (و) الوثور ( الجلواز) كالتؤرورواليؤرور بالياء التحتية | كما سيأتي في أرّ عن أبي على واستأثر بالثى استبد به) وانفرد (و) استأثر بالشئ على غيره (خص به نفسه ) قال الاعشى فاترسيل الواديين بديمة * ترشيح وسميا من النبت خروعا استأثر الله بالوفاء وبال * عدل وولى الملامة الرجلا وفي حديث عمر فوالله ما أستأثر بها عليكم ولا آخذها دونكم (و) استأثر الله تعالى) فلا ناو ( بغلان اذامات) وهو ممن يرجى له الجنة ( ورجى له الغفران وذو الاثار ) لقب (الاسود) بن يعفر (التهشلى) وانما لقب به (لانه) كان (اذا هجا قوما ترله فيهم آثارا) | يعرفون بها ( أو ) لان شعره فى الاشعار كا ثار الاسد فى آثار السباع ) لا يخفى (و) قال (فلات أثيرى أى من خلصاني) وفي بعض الاصول أى خلصاني وفلان أثير عند فلان وذ وأثرة اذا كان خاص اور جل أثير مكين مكرم وفى الاساس وهو أثيرى أى الذى أوثره - وأقدمه (و) شئ كثير أثير اتباع) له مثل بشير (و) أثير (كزبير بن عمر و السكونى الطبيب) الكوفى واليه نسبت صحراء أثير بالكوفة | و مغيرة بن جميل بن أثير شيخ لا بى سعيد عبد الله بن سعيد (الاشج) الكوفى أحد الائمة قال ابن القراب مات سنة ٢٥٧ وجواد بن أثير بن جواد الحضرمي وغيرهم ) وقول على رضى الله عنه و است بمأثور فى دينى) أى لست ممن يؤثر عنى شر وتهمة في ديني | (المستدرك) فيكون قد وضع المأثور موضع المأثور عنه وقد تقدّم (في أب ر) ومز الكلام هناك ومما يستدرك عليه الاثر بالتحريك | ما بقى من رسم الشيء والجمع الآثار والاثر أيضا مقابل العين ومعناه العلامة ومن أمثالهم لا أثر بعد العين وسمى شيخنا كابه اقرار العين ببقاء الأثر بعد ذهاب العين والمأثور أحد سيوف النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره أهل السير وحكى اللحياني عن الكسائي - مايدري أين أثر ولا يدرى له ما أثر أى مايدري أين أصله وما أصله والاثار ككتاب سال يشد على ضرع العنز شبه كيس :لا قوله من سره الخ كذا تعان وفي الحديث - من مره أن يبسط الله له في رزقه وينسأ فى أثره فليصل رحمه الاثر الاجل سمى به لانه يتبع العمر قال زهير بخطه والذي في النهاية والمر، ماعاش : دودله أمل * لا ينتهى العمر حتى ينتهى الاثر والانسان من سره أن يبسط وأصله من أثره شيه في الارض وان من مات لا يبقى له أثر ولا يرى لأقدامه في الأرض أثر ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلى قطع الله في رزقه اه مصححه صلا تناقطع الله أثره دعاء عليه بالزمانة لانه اذاز من انقطع مشيه فانقطع أثره وأما ميثرة السرج فغير مهموزة وقوله عز وجل ونكتب ما قدم و او آثارهم أى نكتب ما أسلفوا من أعمالهم وفى اللسان وسمنت الابل والناقة على أثارة أى على عتيق شحم كان قبل ذلك قال الشماخ وذات أثارة أكانت عليه نباتا في أكمته قضارا قال أبو منصور و يحتمل أن يكون قوله تعالى أو أثارة من علم من هذا لانها سمنت على بقية شحم كانت عليها فكانها حملت شحما على بقيه شحمها وفي الاساس ومنه أغضبني فلان عن أثارة غضب أى كان قبل ذلك وفي المحكم والتهذيب وغضب على أثارة قبل ذلك أى قد كان قبل ذلك منه غضب ثم ازداد بعد ذلك غضبا هذه عن اللحياني وقال ابن عباس أو أثارة من علم انه علم الخط الذي كان أوتى بعض الانبياء وأثر السيف ديباجته وتسلسله ويقال أثر بوجهه ويجبينه السجود و أثر فيه السيف والضربة وفى الامثال يقال للكاذب | لا يصدق أثره أى أثر رجله ويقال افعله اثرة ذى أثير بالكسر و أثر ذى أثير بالفتح لغتان في آثر ذى أثير بالمد نقله الصاغاني وقال الفراء افعل هذه أثر اما محركذه مثل قولك آثر اما واستدرك شيخنا الاثيرك مير و هو الفلات التاسع الاعظم الحاكم على كل الافلاك لانه يؤثر فى غيره وأبناء الاثير الائمة المشاهير الاخوة الثلاثة عز الدين على بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الازرى اللغوى المحدث - لد التاريخ والأنساب ومعرفة الصحابة وغيرها وأخوه مجد الدين أبو السعادات له جامع الاصول والنهاية وغيرهماذكرهما الذهبي فى | فصل الهمزة من باب الراء) (أجر) V التذكرة وأخوهما الثالث ضياء الدين أبو الفتح نصر الله له المثل السائر وغيره ذكره مع أخو به ابن خلكان في الوفيات قال شيخنا ومن لطائف ما قيل فيهم وبنو الاثير ثلاثة * قد حاز كل مفتخر مؤرخ جمع العلو * م وآخر ولى الوزر و محدث كتب الحديثاء النهاية في الاثر قال والوزير هو صاحب المثل السائر وما ألطف التورية فى النهاية وصحراء أثيركز بير بالكوفة حيث حرق أمير المؤمنين على رضى - الله عنه النفر الغالين فيه (الاجرالجزاء على العمل) وفي الصحاح وغيره الاجر الثواب وقد فرق بينهما بفروق قال العيني في شرح ( أجر) البخاري الحاصل بأصول الشرع والعبادات ثواب وبالمكملات أجرلان النواب لغة بدل العين والاجر يدل المنفعة وهي تابعة للعين وقد يطلق الاجر على الثواب وبالعكس ) كالاجارة) والاسرة وهو ما أعطيت من أجر فى عمل (مثانة) التثليث مسموع والكسر الاسم والافصح قال ابن سيده وأرى ثعلبا حكى فيه الفتح (ج أجور وآجار ) قال شيخنا الثاني غير معروف قياسا لم أقف عليه سماعا ثم ان كلامه صريح في أن الاجر والاجارة مترادفان لا فرق بينهما والمعروف ان الاجر هو الثواب الذي يكون من الله - عز وجل للعبد على العمل الصالح والاجارة هو جزاء عمل الانسان لصاحبه ومنه الاجير (و) قوله تعالى وآتيناه أجره في الدنيا قيل هو (الذكر الحسن) وقيل معناه انه ليس أمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس الا وهم يعظمون ابراهيم على نبينا وعليه الصلاة - والسلام وقبل أجره في الدنيا كون الانبياء من ولده وقيل أجره الولد الصالح (و) من المجاز الاجر (المهر) وفي التنزيل يا أيها النبي - انا أحلامنالك أزواجك اللاتى آتيت أجورهن أى مهور هن وقد ( أجره) الله ( يأجره) بالضم ( و يأجره) بالكسر اذا (جزاء) وأثابه | وأعطاء الاجر والوجهات معروفان لجميع اللغويين الامن شد ممن أنكر الكسر في المضارع والأمر منهما أجرنى وأجرنى ٣ ( كاجره) | قوله أجرني وأجرنى أى يؤجره ايجارا وفي كتاب ابن القطاع ان مضارع آجركا من يواجر قال شيخنا و هو م م و ظاهر يقع لمن لم يفرق بين أفعل وفاعل وقال بكسر الجيم في الأول وضعها عياض ان الاصمعي أنكر المد بالكلية وقال قوم هو الافه ع (و) في الصباح أجر (العظم) بأجرو بأجر (أجرا) بفتح فسكون (واجارا) في الثاني كما ضبطه الشارح بالكسر ( وأجورا) بالضم ( برأ على عثم) بفتح فسكون وهو البرء من غير استواء وقال ابن السكيت هو مشش كهيئة الورم فيه أود بالقلم ( وأجرته ) فهو لازم متعد وفي اللسان أجرت بده تأجر وتأجر أجرا و اجارا وأجور اجبرت على غير استواء فبق لها عتم و آجرها هو و آجرتها انا ايجارا وفي الصحاح آجرها الله أى جبرها على عنم (و) أجر (المه لول أجرا أكراه ) يأجره فهو مأجور (كاجره ايجارا) وحكاه قوم في العظم أيضا ( ومؤاجرة) قال شيخنا هو مصدر آجر على فاعل لا آجر على أفعل والمصنف كأنه اغتر بعبارة ابن القطاع | وهو صنيع من لم يفرق بين أفعل وفاعل كما أشرنا اليه أولا فلا يلتفت اليه مع أن مثل مما لا يخفى وقال الزمخشري وآجرت الدار على أفعلت فأنا مؤجر ولا يقال مؤاجر فهو خطأ قبح ويقال آجرته مؤاجرة عاملته معاملة وعاقدته معاقدة ولان ما كان من فاعل في معنى المعاملة كالمشاركة والمزارعة انما يتعدى لمفعول واحد ومؤاجرة الاجير من ذلك فا تجرت الدار والعبد من أفعل لا من فاعل ومنهم . من يقول آجرت الدار على فاعل فيقول آجرنه مؤاجرة واقتصر الازهرى على آخرته فهو مؤجر وقال الاخفش ن يقول آجرته فهو مؤجر في تقديرا فعلته فهو مفعل وبعضهم يقول فهو مؤاجر فى تقدير فاعلته ويتعدّى الى مفعولين فيقال آجرت زيدا الدار و آجرت الدار زيدا على القلب مثل أعطيت زيد ادرهما و أعطيت در همازید افظهر بما نقدم ان آجر مؤاجرة مسموع من العرب وليس هو صنيع ابن القطاع وحده بل سبقه غير واحد من الائمة وأقروه وفي اللسان وأجر المملوك يأجره أجرا فهو مأجور وآجره يؤجره ايجار او مؤاجرة وكل حسن من كلام العرب ( والاجرة) بالضم (الكراء) والجمع أجر كغرفة وغرف وربما جمعوها اجرات بفتح الجيم وضمها والمعروف في تفسير الاجرة هو ما يعطى الأجير في مقابلة العمل ( وانجر) الرجل ( تصدق وطلب الاجر) وفي الحديث في الاضاحي كالوا وادخر واو التجروا أى تصدقوا طالبين للاجر بذلك ولا يجوز فيه اتجروا بالادغام لان الهمزة لا تدغم فى التاء لانه من - الاجر لا من التجارة قال ابن الاثير وقد أجازه الهروى فى كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الا - خران رجلا دخل المسجد وقد | قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته فقال من يتجر يقوم فيصلى معه قال والرواية انماعى يأتجرفان صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الاجركانه بصلاته معه قد حصل لنفسه تجارة أى مكسبا ومنه حديث الزكاة ومن أعطاها مؤ نجرابها (و) يقال (أجر) فلان ( في أولاده كعنى ونص عبادة ابن السكيت أجر فلان خمسة من ولده ( أى ماتوا فصاروا أجره ) وعبارة الزمخشري ما تواف كانوا له أجرا ( و ) يقال أجرت (بده) تؤجر أجراء أجورا اذا (جبرت) على عقدة وغير استواء، فبقي لها خروج عن هيئتها ( وآجرت المرأة ) وفي بعض أصول اللغة الامة البغية مؤاجرة ( أباحت نفسها بأجرو) يقال (استأجرته) أى اتخدته أخيرا قاله الزجاج (وأجرته ) فهوم ؤجر وفي بعض النسخ أجرته مقصورا ومثله قول الزجاج في تفسير قوله تعالى أن تأجرني ثماني حجيج أى تكون أجبر الى (فأجرنى) ثماني حجيج أى (صار أجيرى) والاجير هو المستأجر وجمعه أجراء وأنشد أبو حنيفة وجون تزاق الحدثان فيه * اذا أجراؤه خطوا أجابا والاسم منه الاجارة ( والاجار ) بكسرة تشديد الجيم ( السطيح) بلغة أهل الشام والحجاز وقال ابن سيده والاجار والاجارة سطح ايس A فصل الهمزة من باب الراء ) (أخر) عليه سترة وفي الحديث من بات على اجار ليس حوله ما رد قدميه فقد برئت منه الذمة قال ابن الاثير وهو السطح الذي ليس حوله . ما يرد الساقط عنه وفي حديث محمد بن مسلمة فإذا جارية من الانصار على اجار لهم ( كالانجار) بالنون لغة فيه (ج أجاجير و أجاجرة وأنا جير) وفي حديث الهجرة فتلقى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق وعلى الاجاجير وبروى وعلى الاناجير ( والاجيرى) بكر فتشديد (العادة) وقيل همزتها بدل من الهاء وقال ابن السكيت ما زال ذلك اجيراه أى عادنه ( والاجور ) على فاعول واليأجور والأجور ) كصبور ( والاجر) بالمدوضم الجيم على فاعل قال الصغاني وليس بتخفيف الاجر كما زعم بعض الناس وهو مثل الانك والجمع آجر قال ثعلبة بن صقر المازني يصف ناقة تضحى اذادق المطي كانها * فدن ابن حية شاده بالاجر قوله آجر و انك أعجميان وليس في الكلام فاعل بضم العين وآجر و آنك ٢ أعجميان ولا يلزم سيبويه تدوينه ( والاجر) بفتح الجيم ( والاجر) بكسر الجيم أما الاول فهو معرب (والا تجرون) بضم الجيم وكسرها على صيغة الجمع قال أبو دواد آکوربوزن فاعول و اما ولقد كان في كتائب خضر * وبلاط بلاط بالا جرون آنك فهو غير معرب كما يأتى روى بضم الجيم وكسرها معا كل ذلك (الاجر) بضم الجيم مع تشديد الراء وضبطه شيخنا بضم الهمزة (معربات) وهو طبيخ الطين في ان لا لكن نقل الشارح قال أبو عمر و هو الاجر مخفف الراء وهى الاجرة وقال غيره آجر و آجور على فاعول وهو الذي يبني به فارسی مغرب قال الكسانى هناك عن الازهرى انه العرب تقول آجرة وآخر للجمع وآجرة وجمعها آجر وأجرة وجمعها أجرو أجورة وجمعها آجور ( و آجر) وهاجر اسم ( أم اسمعيل عليه) قال وأحسبه معربا كذا وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) الهمزة بدل من الهاء وآجره الرمح ) لغة في (اوجره) اذا طعنه به فى فيه وسيأتى فى وجر ( ودرب ) جهامش المطبوعة آجر ) بالاضافة (موضعان ببغداد) أحدهما بالغربيسة وهو اليوم خراب والثاني بنهر يعلى عند خرابة ابن جردة قاله الصاغاني من أحدهما أبو بكر محمد بن الحسين الأتجرى العابد الزاهد الشافعي توفى بمكة سنة ٣٦٠ ووجدت بخط الحافظ ابن حجر العسقلاني | ما نصه الا تجرى هكذا ضبطه الناس وقال أبو عبد الله محمد بن الجلاب الفهرى الشهيد تزيل تونس في كتاب الفوائد المنتخبة له - أفادني الرئيس يعني أبا عثمان بن حكمة القرشى وقرأته في بعض أصوله بخط أبي داود المقرى ما نصه وجدت في كتاب القاضي أبي عبد الرحمن عبد الله بن جحاف الراوى عن محمد بن خليفة وغيره عن اللاجرى الذي ورثه عنه ابنه أبو المطارف قال لى أبو عبد الله | محمد بن خليفة في ذي القعدة سنة ٣٨٦ وكنت سمعت من يقرأ عليه حدثك أبو بكر محمد بن الحسين الاجرى فقال لى ليس كذلك - انما هو اللاجرى بتشديد اللام وتخفيف الراء منسوب الى لاجر قربة من قرى بغداد ليس بها أطيب من مائها قال ابن الجلاب ورو ينا عن غيره الأجرى بتشديد الراء وابن خليفة قد اقيه وضبط عليه كا به فهو أعلم به قال الحافظ قلت هذا مما يسقط الثقة (المستدرك) بابن خليفة المذكور وقد ضعفه ابن القوصى في تاريخه * ومما يستدرك عليه التجر عليه كذا من الاجرة قال محمد بن بشر الخارجي - ياليت أني بأثوابي و راحلتي * عبد لا هلك هذا الشهر مؤتجر و آجرته الدارا كريتها والعامة تقول واجرته وقوله تعالى فبشره بمغفرة وأجر كريم قبل الاجر الكريم هو الجنة والمتجار المخراق كأنه قتل فصلب كما يصلب العظم المجبور قال الاخطل والورد يردى بعهم في شريدهم * كانه لاعب يسعى بمنجار وقد ذكره المصنف فى وجروذ كره هنا هو الصواب وقال الكسائي الاجارة في قول الخليل أن تكون القافية طاء والاخرى دالا - أو جيها ود الا وهذا من أجر الكمر اذا جبر على غير استواء وهو فعالة من أجريأجر كالامارة من أمر لا افعال و من المجاز الانجار بالكسر الصحن المنبطح الذي ليس له حواش يعرف فيه الطعام والجمع أنا جبر وهي لغة مستعملة عند العوام وأحيد الاجير نقله السمعانى من تاريخ نسف للمستغفرى وهو غير منسوب قال أراء كان أجير طفيل بن زيد التميمي في بيته أدرك البخارى وأجر بفتح الهمزة - وتشديد الجيم المفتوحة حصن من عمل قرطبة واليه نسب أبو جعفر أحمد بن محمد بن ابراهيم الخشنى الأجرى المقرى سمع من أبى | (آخر) الطاهر بن عوف ومات سنة 111 ذكره القاسم التجيبي في فهرسته وقال لميذ كره أحد من ألف في هذا الباب الأخر بضمتين ضد القدم تقول مضى قدما و تأخر أخرا (و) التأخر ضد التقدم وقد (تأخر عنه تأخرا و تأخرة واحدة عن اللحياني وهذا مطرد وانما - ذکر ناه لان اطراد مثل هذا مما يجهله من لا دربة له بالعربية (و) في حديث عمر رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له أخر عنى يا عمر يقال (أخر تأخيرا) وتأخر وقدم وتقدم بمعنى كقوله تعالى لا تقدموا بين يدى الله ورسوله أى لا تتقدموا وقيل معناه أخر عنى رأيك واختصر ايجاز او بلاغة والتأخير ضد التقديم واستأخر) كأخر وفي التنزيل لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون - وفيه أيضا ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال ثعلب أى علمنا من يأتي منكم الى المسجد متقد ما و من يأتى - قوله لازم لعل الظاهر مستأخرا ( وأخرته) فتأخر و استأخر كأخر (الازم متعد) قال شيخنا وهى عبارة قلقة جارية على غير اصطلاح المصرف ولو قال خر نأ خيرا استأخر كأخر و أخر نه لازم متعد ا كان أعذب في الذوق وأجرى على الصناعة كم لا يخفى وفيه استعمال فعل لازم ٣ - كقدم بمعنى تقدم وبرز على أقرانه أى فاقهم ( وآخرة العين ومؤخرتم اماولي اللحاظ كو خردا) كمؤمن ومؤمنة وهو الذى إلى لازما كما لا يخفى 73 الصدغ (( فصل الهمزة من باب الراء ) (آخر) الصدغ ومقدمها الذي يلى الانفس يقال نظر اليه ؟ مؤخر عينه وبمقدم عينه ومؤخر العين ومقدمها جاء فى العين بالتخفيف خاصة نقله | الفيومى عن الازهرى وقال أبو عبيد مؤخر العين الاجود التخفيف * قلت ويفهم منه جواز التشقيل على قلة (و) الاخرة ( من ) الرحل خلاف قادمته وكذا من الدرج وهي التي يستند اليها الراكب والجمع الاواخر و هذه أفصح اللغات كما في المصباح وقد جاء فى الحديث اذا وضع أحدكم بين يديه مثل آخرة الرحل فلا يبالي ٢ من متر ( كاخره ) من غير تاء (ومؤخره) كمعظم ( ومؤخرته) بزيادة التاء قوله فلا يبالي كذا بمخط وتكسر خاؤهما مخففة ومشددة) أما المؤخر كمؤ من لغة قليلة وقد جاء في بعض روايات الحديث وقد منع منها بعضهم والتشديد مع المؤلف ولسان العرب وفي الكسر أنكره ابن السكيت وجعله في المصباح من اللحن (و) للناقة آخران وقادمان تخلفاها المتسلمان قادماها وخلافاها المؤخران النهاية بحذف الياء وليحور آخراها و الآخران من الاخلاف) اللذان ( بليان الفخذين) وفي التكملة آخرا الناقة خلفاها المؤخران وقاد ماها خلفاها المقدمان | ( والاخر خلاف الاول في التهذيب قال الله عز وجل هو الاول والاخر والظاهر والباطن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم | أنه قال وهو يمجد الله أنت الاول فليس قبلك شئ و أنت الآخر فليس بعدك شئ وفى النهاية الآخر من أسماء الله تعالى هو الباقي بعد فناء خلقه کله ناطقه وصامته (وهى) أى الانثى الآخرة (بهاء) قال الليث نقيض المتقدمة وحكى ثعلب من الاولات دخولا | والاخرات خروجا (و) يقال في الشتم أبعد الله الاخر كما حكاه بعضهم بالمدوكسر الخاء وهو ( الغائب كالاخير) والمشهور فيه الآخر لوزن الكبد كما سيأتي في المستدركات (و) الآخر بفتح الخاء) أحد الشيئين وهو اسم على أفعل الا أن فيه معنى الصفة لان أفعل من كذا لا يكون الا في الصفة كذا في الصحاح والآخر (بمعنى غير ) كقولك رجل آخر ونوب آخر و أصله أفعل من أخر أى تأخر فمعناه أشد تأخرا ثم صار بمعنى المغاير وقال الاخفش لو جعلت في الشعر آخر مع جابر الجاز قال ابن جني هذا هو الوجه القوى لانه لا يحقق أحد همزة آخر ولو كان تحقيقها حس مالكان التحقيق حقيقا بان يسمع فيها واذا كان بدلا البتة وجب أن يجرى على ما أجرته عليه العرب | من مراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة منزلة الالف الزائدة التي لاحظ فيها الهمز نحو عالم وصابر ألا تراهم لما كسروا قالوا آخر و أواخر كما فالوا جابر وجوابر وقد جمع امرؤ القيس بين آخر وفيه ر بوهم الالف همزة قتال اذا نحن صرنا خمس عشرة ليلة * وراء الحساء من مدافع قيصرا اذا قلت هذا صاحب قد رضيته * وقرت به العينان بذلت آخرا وتصغير آخر أو يخرجوت الالف المخففة عن الهمزة مجرى ألف ضارب وقوله تعالى فاخران يقومان مقامهما فسره ثعلب فقال | فسلمان يقومان مقام النصرانيين يخلفان أنهما اختانا ثم يرتجمع على النصرانيين وقال الفراء معناه أو آخران من غير دينكم من النصارى واليهود وهذا اللسفر والضرورة لانه لا تجوز شهادة كافر على مسلم في غير هذا (ج) الاخرون بالواو والنون وأخر) وفى | التنزيل العزيز فعدة من أيام أخر ( والانى أخرى وأخراة) قال شيخنا الثانى فى الانثى غير مشهور * قلت نقله الصغاني فقال ومن | العرب من يقول أخر انكم بدل أخرا كم وقد جاء في قول أبي العبال الهدني ان استن الكتيبة صد عن أخراتها العصب وينقى السيف بأخرانه من دون كف الجار والمعصم

وأنشد ابن الاعرابي وقال الفراء في قوله تعالى والرسول يدعوكم في أخرا كم من العرب من يقول في أخراتكم ولا يجوز في القراءة (ج) أخريات وأخر ) قال | الليث يقال هذا آخر وهذه أخرى في التذكير والتأنيث قال وأخر جماعة أخرى قال الزجاج في قوله تعالى و أخر من شكله أزواج أخر لا ينصرف لان وحد انها لا ينصرف وهو أخرى وآخر وكذلك كل جمع على فعل لا ينصرف اذا كان وحدانه لا ينصرف مثل كبير وصغر واذا كان فعل جمعا لفعلة فانه ينصرف نحو سترة وستر وحفرة وحفر واذا كان فعل اسما مصر وفا عن فاعل لم ينصرف في المعرفة وينصرف في الفكرة واذا كان اسما لطائر أو غيره فانه ينصرف نحو سيد ومرع وما أشبههما وقرئ و آخر من شكله أزواج على الواحد - وفي اللسان قال الله تعالى فعدة من أيام أخر و هو جمع أخرى وأخرى تأنيث آخر وهو غير مصروف لان افعل الذي معه من لا يجمع ولا يؤنث مادام ذكرة تقول مررت برجل أفضل منك و بامرأة أفضل منك فان أدخلت عليه الالف واللام أو أضفته ثنيت وجمعت وأنت تقول مررت بالرجل الافضل وبالرجال الافضلين وبالمرأة الفضلي وبالنساء الفضل ومررت بأفضلهم ۳ و بفضلا هن ٣ سقط من خطه بعد وبفضلهن ولا يجوز ان تقول مررت برجل أفضل ولا برجال أفضل ولا بامرأة فضلى حتى تصله من أو تدخل عليهم الألف واللام وهما بأفضلهم وبافضليهم وهى يتعاقبان عليه وليس كذلك آخر لانه يؤنث ويجمع بغير م من و بغير الالف واللام و بغير الاضافة تقول مررت برجل آخر و برجال أخر ثابتة في عبارة اللسان و آخرين وبامرأة أخرى وبنسوة أخر فلما جاء معد ولا وهو صفة منع الصرف وهو مع ذلك جمع وات سميت به رجلا صرفته في النكرة وهو الظاهر لانها مثال لجمع عند الاخفش ولم تصرفه عند سيبويه والاخرة والاخرى دار البقاء) صفة غالبة قاله الزمخشرى (وجاء أخرة و بأخرة محركنين وقد المذكر يضم أولهما ) وهذه عن اللحياني بجوف وبغير حرف (و) يقال لقيته ( أخيراو) جاء (أخرا بضمتين) وأخيرا ( : واخر بابك مرتين واخريا) : بنسخة المتن المطبوع يكمر فسكون ( وآخريا) و باخرة بالمدفيهما (أى آخر كل شئ) وفى الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأخرة اذا زيادة وبعض مخالفة لضبط أراد أن يقوم من المجلس كذا و كذا أى في آخر د لوسه قال ابن الأثير ويجوز أن يكون في آخر عمره وهو بفتح الهمزة والخاء ومنه الشارح (۲) - تاج العروس ثالث) ٤ ١٠ فصل الهمزة من باب الراء )) (أور) حديث لما كان بأخرة وماعرفته الا بأخرة أى أخيرا ( وأتيتك آخر مرتين وآخرة مرتين ) عن ابن الاعرابي ولم يفسر وقال ابن سيده | وعندى ( أى المرة الثانية) من المرتين (وشته ) أى الثوب ( أخر ايضتين ومن أخر ) أى (من خلف) وقال امرؤ القيس يصف فرسا قوله وعـين حــدرة في حجرا وعين له احدرة بدرة ٢ * شقت ما فيهما من أخر اللسان أى مكتترة صلبة يعنى انها مفتوحة كأنها شقت من مؤخرها (و) يقال (بعته) سلعة (بأخرة بكسر الخاء) أى ( بنظرة) ونسيئة ولا يقال بعته المتاع والبدرة التي تبدر بالنظار أخريا ( والمخار) بالكسر (نخلة يبقى حملها الى آخر الشتاء) وهو نص عبارة أبي حنيفة وأنشد ويقال هي التامة كالبدر ترى الغضيض الموقر المنخارا * من وقعه ينثر انتشارا (و) عبارة المحكم الى آخر (الصرام) وأنشد البيت المذكور والمصنف جمع بين القولين وفى الاساس نخلة منخا ر ضد مبكار و بكور - من نخل ما خير ( وآخر كانك د بدهستان) بضم الدال المهملة والها ، و يقال بفتح الدال وكسر انهاء وهى مدينة مشهورة عند مازندران (منه) أبو القاسم ( اسمعيل بن أحمد) الاخرى الدهستانی شیخ حمزة بن يوسف السهمى (والعباس بن أحمد بن الفضل (المستدرك ) الزاهد عن ابن أبي حاتم * وفاته أبو الفضل محمد بن على بن عبد الرحمن الآخرى شيخ لابن السمعاني وكان متكاما على أصول المعتزلة - وأبو عمر و محمد بن حارثة الاخرى حدث عن أبي مسعود البجلي (و) قولهم (لا أفعله أخرى الليالى أو أخرى المنون أى أبدا أو آخر (المستدرك) ولعله لانصباب الدهر وأنشد ابن بري لمكعب بن مالك الانصاري أنسيتم عهد النبي اليكم * ولقد ألظ وأكد الأيمانا أن لا تزالوا ما تغرد طائر أخرى المنون. واليا اخوانا (و) يقال جاء في ( أخرى القوم) أى ( من كان في آخرهم ) قال وما القوم الاخمسة أو ثلاثة * يخونون أخرى القوم خوت الاجادل الاجادل الصقور وخوتها انقضاضها وأنشد غيره وأنا الذى ولدت في أخرى الابل (وقد جاء في أخرياتهم ) أى فى (أواخرهم ) ومما | يستدرك عليه المؤخر من أسماء الله تعالى وهو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها وهو ضد المقدم ومؤخر كل شئ بالتشديد - خلاف مقدمه يقال ضرب مقدم رأسه ومؤخره ومن الكناية أبعد الله الأخرأى من غاب عنا و هو بوزن الكبدوه وشتم ولا تقوله - للاني وقال شمر في علة قصر قولهم أبعد الله الآخر أن أصله الاخير أى المؤخر المطروح فأنذروا الياء أه وحكى بعضهم بالمدوهو ابن - سيده في المحكم والمعروف القصر وعليه اقتصر ثعلب في الفصيح واياء تبع الجوهرى وقال ابن شميل المؤخر المطروح وقال شمر معنى المؤخر الا بعد قال أراهم أرادوا الاخير وفي حديث ما عزان الآخر قدرني هو الا بعد المتأخر عن الخير ويقال لا مرحبا بالآخر أى بالا بعد وفي شروح الفصيح هي كلمة تقال عند حكاية أحد المتلاعنين للاخر وقال أبو جعف و اللبلى والأخر فيما يقال كناية عن الشيطان وقيل كاية عن الادنى والارذل عن التدمري وغيره وفي نوادر تعلب أبعد الله الأخر أى الذى جاء بالكلام آخر او في مشارق عياض قوله الأخر زنى بقصر الهمزة وكسر الخاء هنا كذا رويناه عن كافة شيوخنا و بعض المشايخ عبد الهمزة وكذا روى عن الاصيلي - في الموطا وهو خطأ وكذلك فتح الخاء هنا خطأ ومعناه الا بعد على الذم وقيل الارذل وفي بعض التفاسير الأخر هو اللئيم وقيل هو السائس | الشقى وفي الحديث المسئلة أخر كسب المرء مقصور أيضا أى ارذله وأدناه ورواه الخطابي بالمدوحمله على ظاهره أى ان السؤال آخر ما يكتسب به المرء عند العجز عن الكسب وفى الاساس جاؤا عن آخرهم والنهار بحر عن آخرفا خرأي ساعة فساعة والناس يرذلون | عن آخرفا خر و المؤخرة من مياه بني الاضبط معدن ذهب ويجزع بيض والوخراء من مياه بني غير بأرض الماشية في غربي اليمامة | (أدر) ولقيته أخري بالضم منسوبا أى باخرة لغة في اخر يا بالكسر (الادر) کا دم (والم أدور من ينفتق صفاقه فيقع قصبه في صفنه ولا ينفق الا من جانبه الايسر أو الادر والمأدور ( من يصيبه فتو فى احدى خصيبه ) ولا يقال امرأة أدراء اما لانه لم يسمع واما أن يكون لاختلاف الخلقة وقد أدركفرح) بأدراد را فهو آدر ( والاسم الادرة بالضم ويحرك ) وهذه عن الصغاني وقال الليث - الأدرة والأدر مصدران والادرة اسم تلك المنتفخة والادرنعت وفى الحديث أن رجلا أتاه و به ادرة فقال انت بعس فسا منه ثم | مجه فيه وقال انتضح به فذهبت عنه الادرة ورجل آدر بين الادرة وفي المصباح الادرة كغرفة انتفاخ الخصية وقال الشهاب في قوله لانطباق كذا بخطه أثناء سورة الاحزاب الادرة بالضم مرض تنتفخ منه الخصيتان ويكبران جدا لانطباق مادة أو ريح فيهما (وخصية أدراء عظمة بلا فتوو ) يقال ( قوم ما دير) أى (أدر) بضم فسكون نقله الصغاني وقيل الادرة محركة الخصية وقد تقدم وهى التي تسميها الناس | القبلة ومنه الحديث ان بنى اسرائيل كانوا يقولون ان موسی آدر من أجل أنه كان لا يغتسل الا وحده وفيه نزل قوله تعالى لا تكونوا | (آذار) کالذین آذوا موسى الآية (آذار) بالمداسم ( الشهر السادس من الشهور الرومية) وهى اثنا عشر شه را وهی آب و أيلول و تشعرين (أ) أول وتشرين ثاني وكانون أول وكانون ثانی و شباط و آزارو نیسان و ایار و خزیران وتموز ( الار السوق والطرد) نقله الصغاني ( والجماع) وفى خطبة على كرم الله وجهه يفضى كا فضاء الديكة ويؤر بلاقه وأرذلان اذا شفتن ومنه قوله * وما الناس الا آثر ومنير * قال أبو منصور معنى شنتن ناكم کع و جامع جعل از وار بمعنى واحد وعن أبي عبيد أورت المرأة أورها أرا اذ انكحتها (و) الاز (رمى ) السلاح فصل الهمزة من باب الراء ) (أزر) السلح و) هو أيضا (سقوطه) نفسه (و) الاز (ايقاد النار ) قال يزيد بن الاثرية يصف البرق كأن حيرية غيرى ملاحية * بانت تور به من تحته القصبا و حكاها آخرون نوری بالباء من التأرية (و) الأر (غصن من شولا) أوقتاد ( يضرب به الارض حتى تلين أطرافه ثم تبله وتذر عليه ملحا وندخله في رحم (الناقة اذا ما رنت فلم تلقح ) كالارار بانك مر وقد أرها أرا) اذا فعل بها ماذكر وقال الليث الارارشبه - ظورة يور بها الراعى رحم الناقة اذا مارات وممارنتها أن يضر بها الفصل فلا تلقح قال وتفسير قوله يؤربها الراعي هو أن يدخل يده في رحمها أو يقطع ما هنالك ويعالجه والارة بالكسر النار ) وقد أرها اذا أوقدها ( والادير) كأمير حكاية (صوت) الماجن عند القمار والغلبة وقد أر ) بأرار برا (أو هو مطلق الصوت وأرأر ) بسكون الراء فيهما (من دعاء الغنم و) عن أبى زيد (انتر) الرجل انترارا اذا (استعجل) قال أبو منصور لا أدرى هو بالزاى أم بالراء والمئر) كمجن الرجل (الكثير الجماع) قالت بنت الحمارس أو الاغلب بلت به علا بطا مرا * ضخم الكراديس وأى زبرا قوله كأن الخ كذا بحطه وليحرر قال أبو عبيد رجل منر أى كثير النكاح مأخوذ من الاير قال الأزهرى أقرأنيه الايادي عن شمر لابي عبيد قال وهو عندى تنحيف والصواب میار بوزن ميعر فيكون حينئذ مفعلا من آرها يثيرها أيراوان جعلته من الازقلت رجل منر * ومما يستدرك عليه (المستدرك) البؤرور الجلواز و هو من الار بمعنى النكاح عند أبي على وقد ذكره المصنف فى أثر وأز الرجل نفسه اذا استطلق حتى يموت وأزار ككنان ناحية من حلب وادار كتاب واد ( الازد) بفتح فسكون (الاحاطة) عن ابن الاعرابي (و) الأزد (القوة) والشدة (أزر) ( و ) قبل الأزر (الضعف ضدو) الأزر (التقوية) عن الفراء وقرأ ابن عامر فأزره فاستغلظ على فعله وقر أسائر القراء فا زره وقد أزره و آزره أعانه وأسعده (و) الأزر ( الظهر ) قال البعيث شددت له أزرى بمرة حازم * على موقع من أمره ما يعاجله قال ابن الاعرابي في قوله تعالى اشدد به أزرى من جعل الأزر بمعنى القوة قال اشدد به قوتى ومن جعله الظهر قال شد به ظهری | و من جعله الضعف قال شد به ضعفی وقو به ضعفی (و) الأزر (بالضم معقد الازار) من الحقوين (و) الأزر (بالكسر الاصل) عن ابن الاعرابي ( و ) الأزرة (بهاء هيئة الانتزار ) مثل الجلسة والركبة يقال انه لحسن الازرة ولكل قوم ازرة بأنزرونها وائزر فلان ازرة حسنة ومنه الحديث ازرة المؤمن الى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ٣ وفي حديث عثمان رضى الله ٣ عبارة اللسان ومنه عنه هكذا كان ازرة صاحبنا وقال ابن مقبل حديث عثمان قال له أبان متحشفا أسبل فقال هكذا ( والازار) بالكسر، حروف وهو (الملحفة) وفسره بعض أهل الغريب بما يستر أسفل البدن والرداء ما يستر به أعلاء وكان هما غير مخيط وقيل الازار ما تحت العاتق في وسطه الاسفل والرداء ما على العائق والظهر وقيل الازار ما يستر أسفل البدن ولا يكون مخيطا الى آخره والكل صحيح قاله شيخنا يذكر ويؤنث) عن اللحياني قال أبو ذؤيب مثل السنان نكير ا عند خلته * لكل ازرة هذا الدهر ذا ازر تبرأ من دم القتيل و بزه * وقد علقت دم القتيل ازارها أى دم القتيل في ثوبها ( كالمئزر ) والمنزرة الاخيرة عن اللحياني وفي حديث الاعتكاف كان اذا دخل العشر الاواخر أيقظ أهله وشد المزركني بشده عن اعتزال النساء وقيل أراد تشميره للعبادة يقال شددت لهذا الامر مئزرى أى تشمرت له والازر والازارة - یک مرهما كما الواوساد ووسادة قال الاعشى كمايل النشوان بر * فل في البقيرة والازاره ( و ) قد ( انتزربه و تأزربه) ليسه ( ولا تقل اتزر) بالمنزر بادغام الهمزة في التاء ومنهم من جوزه وجعله مثل المنته والاصل التقنته (و) في الحديث كان يباشر بعض نسائه وهى مؤتزرة في حالة الحيض أى مشدودة الازار قال ابن الاثير و قد جاء في بعض الاحاديث) أي الروايات كما هو نص النهاية وهى متزرة ولعله من تحريف (الرواة قال شيخنا وهو رجاء باطل ارد فى الرواية الصحية صححها الكرماني و غيره من شراح البخاري وأثبته الصاغاني في مجمع البحرين في الجمع بين أحاديث الصحيحين قلت والذي في النهاية انه خطأ لان الهمزة لاتدعم في التاء وقال المطرزى انها لغة عامية نعم ذكر الصغاني في التكملة ويجوزان تقول اترر بالمئزر أيضا فيمن يدغم الهمزة في التاء كما يقال اتمنته والاصل المنته وقد تقدم في أخذ هذا البحث فراجعه ( ج آزرة) مثل حمار و أحرة ( وأزر ) مثل حمار وجر حجازية وهما جمعان اللقلة والكثرة ( وأزر) بضم فسكون تميمية على ما يقارب الاطراد في هذا النحو وقال شيخنا هو تحقيف من أزر بضمتين (و) قبل الازار (كلما) واراك و ( ترك) عن ثعلب وحكى عن ابن الاعرابي رأيت السروى شى فى داره عريانا فقلت له عر يا نا فقال داری ازاری ( و ) من المجاز الازار (العفاف) قال عدي بن زيد أجل أن الله قد فضلكم * فوق من أحكا صلبا بازار عيد مالي أراك IP فصل الهمزة من باب الراء ) (أسر) قال أبو عبيد فلان عفيف المئزر وعفيف الازار اذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ومن سجعات الاساس هو عفيف الازار خفيف الاوزار (و) يكنى بالازار عن النفس و (المرأة) ومنه قول أبي المنهال نقيلة الاكبر الاشجعي كتب الى سيدنا عمر ألا أبلغ أبا حفص رسولا * فدى لك من أخي ثقه ازاري رضي الله عنه في الصحاح قال أبو عمر والجرمى يريد بالازار هم هنا المرأة وقيل المراد به أهلى ونفسى وقال أبو على الفارسي انه كناية عن الاهل | في موضع نصب على الاغراء أى احفظ ازارى وجعله ابن قتيبة كاية عن النفس أى فدى لك نفسى وصوبه السهيلي في الروض وفى حديث بيعة العقبة لتمنعك مما تمنع منه أزرنا أى نساء نا وأهلنا كني عنهن بالازر وقيل أراد أنفسنا وفي المحكم والازار المرأة على التشبيه أنشد الفارسي * كان منها بحيث تعكى الازار * (و) من المجاز الازار (النعجة وتدعى للحلب فيقال از ارازاد) مبنيا على السكون والذى فى الاساس وشاة مؤزرة كأنما أزرت بسواد ويقال لها ازار ( والمؤازرة) بالهمزة (المساواة) وفى بعض النسخ المواساة والاول الصحيح ويشهد الثاني حديث أبي بكر يوم السقيفة للانصار لقد نصرتم و آزرتم وآسيتم (والمحاذاة) وقد آزر التي الشئ ساواه وحاذاه قال امرؤ القيس بمعنية قد آزر الضال نبتها * مجر جيوش غانمين وخيب أى ساوى نيتها الضال وهو السدر البرى لان الناس ها بوه فلم يرعوه (و) المؤازرة بالهمز أيضا (المعاونة) على الامر تقول أردت كذافا زدني عليه فلان أى ظاهر وعاون يقال آذره (و) وازده ( بالواو ) على البدل من الهمز و هو (شاذ) والاول أفصح وقال - الفراء أزرت فلانا أزرا قويته و آزرته عاونته والعامة تقول وازرته وقال الزجاج آزرت الرجل على فلان اذا أعنته عليه وقويته (و) المؤازرة (أن يقوى الزرع بعضه بعضا فيلتف ) ويتلاصق وهو مجاز كما فى الاساس وقال الزجاج في قوله تعالى فازره فاستغلط أى فازر الصغار الكبار حتى استوى بعضه مع بعض ( والتأزير التغطية) وقد أزر النبت الارض غطاها قال الاعشى يضاحك الشمس منها كوكب شرق * مؤزر يعميم النبت مكتمل (و) من المجاز التأزير ( التقوية ) وقد أزر الحائط اذاقواء بتحويط يلزق به (و) من المجاز ( نصر مؤزر ( أى (بالغ شديد) وفي حديث المبعث قال له ورقة ان يدركني يومك أنصر ك نصرا مؤز را أى بالغا شديدا (وآزركها جر ناحية بين سوق (الأهواز و رامهرمز ذكره البكرى وغيره (و) آزر (صنم) كان تارح أبو ابراهيم عليه السلام ساد ناله كذا قاله بعض المفسرين وروى عن مجاهد في قوله تعالی آزرا تتخذا صنا ما قال لم يكن بأبيه ولكن آز را هم صنم فوضعه نصب على اضمار الفعل في التلاوة كأنه قال واذقال ابراهيم اتخذ آزرالها أي أتتخذ أصنا ما آلهة وقال الصغاني التقدير أتخذ آزرالها ولم ينتصب بأتخذ الذي بعده لان الاستفهام لا يعمل فيما قبله ولانه قد استوفى مفعوليه ( أو ) آذر ( كلمة ذم في بعض اللغات ) أى يا أعرج قاله السهيلي وفي التكملة يا أعرج أو كانه قال ر اذ قال ابراهيم لا يبيه الخاطئ وفي التكملة با مخطئ با خرف وقيل معناه يا شيخ أوهى كلمة زجر ونهى عن الباطل (و) قيل هو (اسم) عم ابراهيم عليه وعلى محمد أفضل الصلاة والسلام في الآية المذكورة وانما سمى العم أبا وجرى عليه القرآن العظيم على عادة العرب في ذلك لانهم كثيرا ما يطلقون الاب على العم ( وأما أبوه فانه تاريخ) بالخاء المعجمة وقيل بالمهملة على وزن هاجر وهذا باتفاق النسابين - ليس عندهم اختلاف في ذلك كذا قاله الزجاج والفراء أوهما واحد قال القرطبي حكى أن آزر لقب تاريخ عن مقاتل أو هو اسمه | حقيقة حكاه الحسن فهما اسمان له كاسرائيل و يعقوب ( و ) عن أبي عبيدة (فرس آذر أبيض الفخذين ولون مقاديمه أسود أو أى - لون كان وقال غيره فرس آز رأبيض العجز و هو موضع الازار من الانسان وزاد في الاساس فان نزل البياض فخذيه فسرول وخيل | أزرو هو مجاز (و) من المجاز أيضا (المؤزرة كمنظمة نعجة) وفى الاساس شاة ( كانها) وفى الاساس كا نما ( أزرت بسواد) و يقال لها (المستدرك) ازار وقد تقدم ومما يستدرك عليه يقال أزرت فلانا اذا ألبسته از ار افتا زر به تأزرار يقال أزرته تأزير افتأزرو أزر الزرع قوى | بعضه بعضا ف التف و تلاصق واشتد كازر قال الشاعر تأزرفيه النبت حتى تحايلت * ربا، وحتى ماترى الشاء نوما وهو مجاز وذكرهما الزمخشرى وفى الاساس ويسمى أهل الديوان ما يكتب آخر الكتاب من نسخة عمل أو فصل فى مهتم الازار و أزر (أمر) الكتاب تأزير او كتب كتابا مؤزرا والأزرى إلى الأزرجمع ازار هو أبو الحسن سعد الله بن علي بن محمد الحنف الاسر الشد) بالاسار وهو القد (و) في حديث ثابت البناني كان داود عليه السلام اذ اذكر عقاب الله تخلعت أوصاله لا يشدها الا الأسرأى الشد و (العصب) كالاسار وقد أسرته أسرا واسارا (و) الأسر في كالام العرب (شدة الخلق يقال فلان شديد أسر الخلق اذا كان معصوب الخلق غیر مسترخ وفي التنزيل فمن خلقناهم وشدد نا أسرهم أى خلقهم وقال الفراء أسره الله أحسن الأسر وأطره أحسن | الاطر وقد أسره الله أى خلقه (والخلق) بضمتين أى وشدة الخلق كما فى سائر النسخ والصواب أنه بالرفع معطوف على وشدة وفى الاساس و من المجاز شد الله أمره أى قوى احكام خلقه (و) الاسر ( بانضم احتباس البول) وكذلك الامر بضمتين اتباعا حكاه شراح الفصيح وصرح اللبلى بانه لغسة فهو مستدرك على المصنف وفي أفعال ابن القطاع أسر كفرح احتبس بوله والاسر فصل الهمزة من باب الراء ) (أسر) ۱۳ والاسر بالضم اسم المصدر وقال الاجراذا احتبس للرجل بوله قبل أخذه الاسرواذا احتبس الغائط فهو الحصر وقال ابن الاعرابي | الاسر تقطير البول وحرفي المثانة واضاض مثل اضاض الماخض يقال أناله الله أسرا وفي حديث أبي الدرداء أن رجلا قال له ان أبى | أخذه الاسر يعنى احتباس البول ( و ) يقال (عود أسر) كقفل وعود الاسر بالاضافة والتوصيف هكذا سمع بهما كما في شروح - الفصيح ( ويسر) بالياء بدل الهمزة (أوهى أى الاخيرة (لحن) وأنكره الجوهرى فقال ولا تقل عود بسر ووافقه على انكاره صاحب الواعي والموعب وأقره شراح الفصيح قلت وقد سبقهم بذلك الفراء فقال قل هو عود الاسر ولا تقل عود اليسر وفى الاساس وقول العامة عود يسرخطأ الابقصد التفاؤل وهو ( عود يوضع على بطن من احتيس بوله) فيبر أو عن ابن الاعرابي هذا عود بسر وأسر وهو الذي يعالج به المأسور وكلامه يقتضى أن فيه قولین والیسه ذهب المصنف و ما تحامل به شيخنا على المصنف في غير محله كما لا يخفى والاسر بضمتين قوائم السرير ) نقله الصاغاني (و) الأسر (بالتحريك الزجاج) نقله الصاغاني ( والاسار ككتاب ما يشد به الاسير كالجبل والقد وقال الراغب وغيره هو القد يشد به الاسير وقال الليث أسرفلان اسارا و أسر بالاسار والاسار الرباط والاسار المصدر كالاسر وقد تقدمت الاشارة اليه وفي المحكم أسره يأسره أسر ا وا سارة شده بالاسار و الاسار ما شد به والجمع أسمر وقال الاصمعي ما أحسن ما أسرقتبه أى ما أحسن ماشد، بالقدو القد الذي يؤسر به القتب يسعى الامارو ) ج أسر ) بضمتين وقتب مأسور وأقتاب ما سير والاسار القيد و يكون حبل الكتاف (و) الاسار كتاب (لغة فى اليسار الذي هو ) وفي بعض النسخ التي هي (ضد اليمين) قال الصاغانى وهى لغة ضعيفة ( والأسير) كامير هو بمعنى المأسور وهو المربوط بالا سار ثم استعمل في (الاخيذ) مطلقا ولو كان غير مربوط بشئ (و) الاسار القيد و يكون حبل الكاف ومنه الاسيرأى (المقيد) يقال أسرت الرجل أسر او اسارا - فهو أسير ومأسور (و) كل محبوس فى قد أو سجن أسير وقوله تعالى و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا قال مجاهد الاسير المسجون ج أسراء وأسارى وأسارى وأسرى) الاخيران بالفتح قال ثعلب ليس الاسر بعامة فيجعل أسرى من باب - جرحى فى المعنى ولكنه لما أصيب بالاسر صار كا الجريح واللديغ فكسر على فعلى كما كسر الجريح ونحوه هذا معنى قوله و يقال للاسير من العدو أسير لان آخذه يستوثق منه بالاساروه والقد لئلا يفلت وقال أبو اسحق يجمع الاسير أسرى قال وفعلى جمع الكل ما أصيبوا به فى أبد انهم أو عقولهم مثل مريض ومرضى وأحمق وحقى وسكران وسكرى قال ومن قرأ أسارى وأسارى فهو جمع الجمع يقال أسير وأسرى ثم أسارى جمع الجميع * قلت وقد اختار هذا جماعة من أهل الاشتقاق ( و ) الاسير (الملتف من النبات) عن الصغاني كالامير بالصاد والأسرة بالضم الدرع الحصينة) قاله شمر وأنشد لسعد بن مالك بن ضبيعة بن قيد والاسرة الحصد اء والبيض المكال والرماح ة بن العبد (و) الأسرة (من الرجل الرهط الادنون) وعشيرته لانه يتقوى بهم كما قاله الجوهرى وقال أبو جعفر النحاس الاسرة بالضم أقارب - الرجل من قبل أبيه وشد الشيخ خالد الازهرى فى اعراب الالفية فانه ضبط الأم. لأسرة بالفتح وان وافقه على ذلك مختصره الحطاب وتبعه تقليد افانه لا يعتد به (و) عن أبي زيد ( تأسر عليه ) فلان اذا اعمل وأبطأ ) قال أبو منصور هكذا رواه ابن هانئ عنه وأما أبو عبيد فانه رواه عنه تأسن بالنون وهو وهم والصواب بالراء وقال الصاغاني ويحتمل أن تكون الغتين والراء أقربهما إلى الصواب وأعرفهما ( وأسارون من العقاقير ) وهو حشيشة ذات بزور كثيرة عقد الاصول معوجه تشبه النيل طيبة الرائحة اذاعة اللسان | ولها زهر بين الورق عند أصولها وأجودها الذكى الرائحة الرقيق العود يلذع اللسان عند الذوق ماريا بس يلطف و يسخن ومثقال | منه اذا شرب نفع من عرق النسا ووجع الوركين ومن سدد الكبد ( و ) قوله تعالى نحن خلقناهم و شدد نا أسرهم أى خلقه مقاله | الجوهري وقبل أسرهم أى (مفاصلهم أو المراد به مصرتى البول والغائط اذا اخرج الاذى تقبضتا أو معناه أنهما لا يسترخيان | قبل الارادة) نقلهما ابن الاعرابي وسموا أسيرا كاميرو) أسير او أسيرة (كز بيروجهينة) منهم أسير بن جابر و أسير بن عروة وأسير ابن عمر و الكندى وأسير الاسلمى صحابيون وأسير بن جابر العبدى تابعى ( واسرال) يأتى (فى) حرف اللام) ولم يذكره هنالك سهوا منه وهو مخفف عن اسرائيل ومعناه صفوة الله وقيل عبد الله قاله البيضاوى وهو يعقوب عليه السلام وقال السهيلي في الروض معناه سری الله ( و تا تسير السرج السيور ) التي بها يؤسر) ويشد قال شيخنا وهو من الجموع التي لا مفرد لها في الاصح * ومما | يستدرك عليه قولهم استأسر أى كن أسير الى ومن سجعات الاساس من تزوج فهو طليق استأسر ومن طلق فهو بغاث استفسر وهذا الشئ لك بأسره أي بقده يعنى جميعه كما يقال برمته وجاء القوم بأسرهم قال أبو بكر معناه جاز الجميعهم وفى الحديث تجفو القبيلة بأسرها أى جميعها اورجل مأسور ومأطور شديد عقد المفاصل وفي حديث عمر لا يؤمر أحد فى الاسلام بشهادة الزور ألا لا نقبل الا العدول أى لا يحبس وأسر بضمتين بلد بالحزن أرض بني يربوع بن حنظلة ويقال فيه يسر أيضا الاشتر كطر طب) (الاستر) (المستدرك ) ووع أهمله الجماعة وهو (لقب بعض العلوية بالكوفة) قلت وهو زيد بن جعفر من ولد يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين ذكره ابن ماكولا وهو فرد (وذكرفى ش ت ر ( ووزنه هناك باردت وسيأتى الكلام عليه أشر كفرح) بأسر أسرا( فه وأنسر) (أسر) تكتف ( وأشر) كندس وهذه عن الصغاني ( وأشر بالفتح) فالسكون (و يحرك وأشران) كسكران (مرح) و بارو في حديث فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) الزكاة وذكر الخيل ورجل اتخذها أشر اومي حافالوا الاشر البطر وقيل أشد البطر وقبل الاشر الفرح بطر ا وكفرا بالنعمة وهو قوله فأرت أى نشطن المذموم المنهى عنه لا مطلق الفرح وقيل الاسر الفرح والغرور وقيل الاشر والإطار النشاط للنعمة والفرح بها ومقابلة النعمة من الأرن وهو النشاط بالتكبر و الخيلاء، والنخرمه او كفرانها بعدم شكرها وفي حديث الشعبي اجتمع جوار فأرت ۳ وأشرن ) ج أشرون وأشرون (۳) ولا قوله أشرون وأشرون يكسران لان التكسير في هذين البناء بن قليل ( وأشهر) بضمتين (و) جمع أشران ( أخرى وأشاري وأشارى) كسكران وسكرى - أي بكسر الشين وضمها وسكارى أنشد ابن الاعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترقى أخاها کا ضبطه بخطه شکار وخلت وعولا أشارى بها * وقد أزهى الطعن أبطالها : قوله أزهف الطعن وناقة منشير وجواد مأشير) يستوى فيه المذكر والمؤنث وكذلك رجل منشير وامرأة منشير أى نشيط وأشر الاسنان) بضمتين - أبطالها أى صرعها وهو ( وأسرها) بضم ففتح (التعزيز الذي فيها ) وهو تحديد أطرافها ( يكون ذلك (خلقة ومستعملا ج أشور) بالضم قال لها بشر صاف ووجه مقسم * وغرتنا يالم تقلل أشورها بالزاي وغلط بعضهم فرواه | بالراء كذا في اللسان ويقال بأسنانه أشهر وأشر مثال شطب السيل دو شطبه وقال جميل * سبتك بمصقول ترف أشوره * ( وأشر المنجل) كزفر ه قوله السيل كذا بمخطه (أسنانه) واستعمله ثعلب في وصف المعضاد فقال المعضاد مثل المنجل ليست له أسر وهما على التشبيه (و) قد (أشرت) المرأة ) والأنسب بالشاهد أن أسنانها تأثرها أسرا وأسرتها تأثيرا (حززتها) وحرفت أطراف أسنانها (والمؤتشرة والمستأشرة) كلتاهما (التي تدعو الى يكون السيف فإنه المصقول ذلك أى أشر اسنانها وفي الحديث لعنت المأشورة والمستأشرة قال أبو عبيد الواشرة المرأة التي نشر أسنانها وذلك انها تفليها وتحددها حتى يكون لها أثمر و الشر حدة ورقة في أطراف الاسنان ومنه قيل ثغر مؤشر وانما يكون ذلك في اسنان الأحداث 1 لفظ أرجوك ساقط من تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بأولئك ومنه المثل السار أعيتني بأشر فكيف أرجوك 1 بدر در وذلك أن رجلا كان له ابن من امرأة عبارة القاموس والصحاح كبرت فأخذا بنه برقصه ويقول يا حبذا در ادرك فعمدت المرأة الى جوفهمت اسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها أعينني بأشر في مادة درر وهو الصواب فكيف بدر در ( والمؤشر كعظم المرفق) وكل مرفق مؤشر والجعل مؤشر العضدين قال عنترة يصف جملا بدليل حدقه في آخر عبارته كان مؤشر العضدين جلا * هد و جا بين أقلبه ملاح وأسر الخشب بالمنشار ) أشرا مهموز (شقه) ونشره والمنشار ما أشربه قال ابن السكيت يقال للمأشار الذي يقطع به الخشب مبشار وجمعه مواشير من وشرت أشر و منشار جمعه ما شير من أشرت آشر وفي حديث صاحب الاخدود فوضع المنشار على مفرق - رأسه المنشار بالهمزه و المنشار بالنون وقد يترك الهمز يقال أشرت الخشبة أثر او وشرتها و شرا اذا شققتها مثل نشرتها نشرا و يجمع على ما شير وم واشير ومنه الحديث فقطعوهم بالما تشير أى بالمناشير ( والأشرة) بالضم ، (المأشورة والتأشير) هكذا فى قوله والأسرة بالضم النسخ وهو الصواب وفى بعض الاصول والتأشيرة (ما تعض به الجرادة ج التأثير) بالمد نقلة الصغاني (والا سرشوك ساقيها ) ضبطه في النسخة المطبوعة أى الجرادة كالتأشير (و) الاشر و التأشير (عقدة في رأس ذنبها كالمخلبين كالاسرة) بالضم ( والمنشار) بالكسر وهما الاشربان كعاشرة وكذلك في ترجمة والمنشاران ( وأشيرة كسفينة د المغرب) وهو حصن عظيم من عمل - مرقطة (منه) أبو محمد (عبد الله بن محمد بن عبد الله الصنهاجي ( الحافظ النحوى) المعروف بابن الاشيرى سمع بالاندلس أبا جعفر بن غزلون وأبا بكر بن العربي الاشبيلي وقدم دمشق واقام بها وسمع من علمائه او سكن حلب مدة وتوفى باللبوة سنة ٥٦١ ونقل الى بعلبك فدفن بها ترجمه ابن عساکر فی تاریخ دمشق عاصم (المستدرك) ومنه نقلت وزاد ابن بشكوال وابراهيم بن جعفر الزهرى بن الاشيرى كان حافظا * ومما يستدرك عليه أشر النخل أشراكثر شر به للماء، فكثرت فراخه وأمنية اسراء فعلا من الاسر ولا فعل لها قال الحرث بن حلزة از غنوهم غرور افساقتهم اليكم أمنية أسراء ويتبع أشر فيقال أشهر أخر و أشهران أفران وقول الشاعر لقد عيل الايتام طعنة ناشره * أنا شر لا زالت يمينك آشره أراد مأشورة أوذات أشر قال ابن برى والبيت لنائحة همام بن مرة بن ذهل بن شيبان وكان قتله ناشرة وهو الذي رباه قتله غدرا | (أمر) ومن المجاز وصف البرق بالاتر از اتر د لماندووسف النبت بد از امضى في غاوانه ( الاصر) بفتح فسكون (الكسر والعطف) بقال أصر الشئ بأصره أصرا كسره وعطفه (و) الأصر الحبس) يقال أصر الشيء بأصره أصرا اذا حبسه وضيق عليه وقال الكسائى أصر في الشئ يأمر فى أى حسنى وأصرت الرجل على ذلك الأمر أى جسته وعن ابن الاعرابى أصرته عن حاجته وعما أردته أى جسته (و) الأمر ( ان تجعل للبيت ادارا) ككتاب عن الزجاج أى وقد اللطنب ( وفعل الكل كضرب والاصر ) بالكسر العهد) وفي التنزيل العزيز و أخذتم على ذلكم اصرى قال ابن شميل الاحمر العهد التقيل وما كان عن يمين وعهد فهو اصر وقال انفراء الاصر ههذا اثم العقد والعهد اذاني وه كما شدد على بنى اسرائيل وروى عن ابن عباس ولا تحمل علينا اصرا قال عهذا لاننى به وتعد بنا بتركه ونقضه وقوله وأخذتم على ذلكم ادرى قال مينا في وعهدى قال أبو اسحق كل عقد من قرابة أو عهد - فهوا دمر (و) الاصر (الذنب ) قال أبو منصور فى قوله تعالى ولا تحمل علينا اصرا أى عقوبة ذنب تشق علينا وقال شمر فى الاصر فصل الهمزة من باب الراء) (آمار) ١٥ ائم العقد اذا ضيعه وسمى الذنب اصر انقله (و) الامر ( الثقل) سمى به لانه يأمر صاحبه أى يحبه من الحراك وقوله تعالى ويضع | عنهم اصرهم قال أبو منصور أى ما عقد من عقد ثقيل عليهم مثل قتلهم أنفسهم وما أشبه ذلك من قرض الجلد اذا أصابته النجاسة وقال الزجاج في قوله تعالى ولا تحمل علينا اصرا أى أمر ايتقل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أمر به بنو اسرائيل من قتل أنفسهم أى لا تمتحنا بما ينقل علينا ( ويضم ويفتح في المكل و) الاصر ( ما = طفل على النبي و في حديث ابن عمر من حلف على يمين فيها اصر فلا كفارة لها قالوا الامر ( أن تحلف إطلاق أو عشاق أونذر) وأصل الاصر النقل والشد لانها أنقل الأيمان وأضيقها - مخرجا يعني أنه يجب الوفاء بها ولا يتعوض عنها بالكذارة (و) الاصر ( ثقب الاذن ) قال ابن الاعرابی هما اصران ( ج آصار) لا يجاوزونه أدنى العدد ( واصران) بالكسر جميع اصر بمعنى ثقب الاذن وأنشد ابن الاعرابي ان الاحمر حين أرجو رفده * غمر الأقطع سيئ الاصران الاقطع الاصم والاصران جمع اصر ( والاصرة) ما عطفك على الرجل من (الرحم والقرابة) والمعروف والمنة) ويقال ما تأصرنى على فلان آصرة أى ما تعطفنى عليه منة ولا قرابة ( ج أواصر ) قال الحطيئة عطفوا على بغيرا * صرة فقد عظم الاواصر أى عطفوا على بغير عهد قرابة ومن مجمعات الاساس عطف على بغير آصرة ونظر في أمرى ٣ بغير باصرة (و) الاصرة ( حبل صغير مقوله بغير كذا بخطه والذى يشد به أسفل الخباء) الى وتد وأنشد ثعلب عن ابن الاعرابي لعمرك لا ادنو لوصل دنية * ولا أتصبى أصرات خليل في الاساس المطبوع بعين ورواه بعضهم الشعير فسره فقال لا أرضى من الودبا الضعيف ولم يفسر الاصرة وقال ابن سيده، وعندى أنه انما عنى بالاصرة الحبل الصغير الذى يشد به عشية كذا في اللسان أسفل الخباء، فيقول لا أتعرض لتلك المواضع أبتغى زوجة خليلي ونحو ذلك وقد يجوز أن يعرض به لا أتعرض لمن كان من قرابة خليلى كعمته وخالته وما أشبه ذلك ( كالا صار و الادارة) بكره ما ( والأبصر والاصرة وجمع الاصار أصر وجمع الايصر أيا صر والمأصرك اس ومرقد المحبس) مأخوذ من آصرة العهد انما هو عقد ليه بس به ويقال للشئ تعقد به الاشياء الاصار من هذا وقد | أصره بأصره اذا حبسه ) ج ما صر و العامة تقول معاصر) بالعين بدل الهمز ( والاصار ككتاب وتد الطنب قصير و في الفروق | الا بن السيد الاصار وتد الخباء وجمعه أصر على فعل وآصرة والاصار انقد يضم عضدى الرجل والمسين فيه لغة ) و ( الاصار ( الزبيل ) يحمل فيه المتاع على التشبيه بالمحش (و) الاصار ما حواه المحش من (الحشيش) قال الاعشى فهذا يعد لهن الخلى * ويجمع ذا بينهن الاصارا (و) الاصار ( كساء يحتش فيه كالا يصرفيهما وجمعه أيا صر قال تذكرت الخيل الشعير فأ حفلت ۳ * وكنا أناسا يعلقون الا ياصرا والاصار والا يصر الحشيش المجتمع وفي كتاب أبي زيد الاياصر الاكسية التي ملؤها من الكالا وشدوها واحدها أبصر وقال محش | لا يجز أ يه مره أى من كثرته وقال الأصمعي الا يصر كساء فيه حشيش يقال له الايصر ولا يسمى الكساء ابصراحين لا يكون فيه الحشيش ولا يسمى ذلك الحشيش أبصر احتى يكون في ذلك البكاء ( ج أصر ) بضمتين (وآصرة والاصير المتقارب والملتف من الشعر ) يقال شعر أصير أى ملتف مجتمع كثير الاصل قال الراعى * : ثبتت على شعر ألف أصير * (و) الاصبر أيضا الكثيف : قوله ثبات الخ صدره كما الطويل من الهدب قال * لكل منامة هدب أصير * المنامة هذا القطيفة ينام فيها ( والمؤاصر الجار) قال الاحمر هو جارى فى الان مكاسرى ومؤاصرى أى كسر بيته الى جنب كمربيتي واصار بيتى الى جنب اصار بيته وهو الطنب وزاد الزمخشرى ومطالبي ولا تركن بحاجبيل علامة ومقاصرى (والمناصرون) من الحى (المتجاورون وانتصر النبت) اذا (طال وكثر) والتف (و) انتصرت (الارض) انتصارا ( اتصل نبتها و ) انتصر ( القوم كثر عددهم ) يقال انهم لمؤتصر و العدد أى عددهم كثير * ومما يستدرك عليه كال آمر حابس | (المستدرك ) لمن فيه أو ينتهى اليه من كثرته والأواصر الاواني والاوارى واحدتها آصرة قال سلمة بن الخرشب يصف الخيل يستون أبواب القباب بضر * الى عنن مستوثقات الاواصر بريد خيلا ربطت بأفنيتهم والعن كنف سترت بها الخيل من الريح والبرد وقال آخر لها بالصيف آصرة وجل * وست من كرائها غرار ه قوله ولعن الما مر كذا بخطه والذي في الاساس ولعن الله أهل الماصر أو المواصر اه وقوله ولم والمأصر مفعل من الاصر أو فاعل من المصري عنى الحاجز ه ولعن الماصر هكذا في الاساس ولم يفسره وفي اللسان والمأصر يمد على يفسره تفسيره هو ماذكره طريق أو نهر يؤصر به السفن والسابلة أى يحبس ليؤخذ منهم العشور و آدمر البيت بالمدلغة في أصره اذا جعل له أصارا عن الزجاج - عقبه عن اللسان الاطر) بفتح فسكون (عطف الشئ تقبض على أحد طرفيه فتعوجه وفى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر المظالم (أطر) التي وقعت فيه با به واسرائيل والمعاصى فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأخذوا على يدى الظالم وتأطروه على الحق 1 قال أبو عمر وأى 1 زاد في اللسان بعد قوله تعطفوه عليه قال ابن الأثيرر من غريب ما يحكى فى هذا الحديث عن نفطويه انه قال بالظاء المعجمة وجعل المكلمة مقلوبة فقدم الهمزة والحق أمارا 17 فصل الهمزة من باب الراء ) (آمار) على الظاء وكل شئ عطفته على شئ فقد أطرته تأمره أمرا (و) الأطر ( ان تجعل للسهم أطرة) بالضم وفى بعض النسخ للشئ بدل | السهم وستأتى الامارة ( والفعل كضرب ونصر ) يقال أطاره يأمره ويأطره أطرافا نأطار انتظارا ( كالتأطير فيهما ) يقال أطره فتأمار عطفه وانعطاف کا اعود تراه مستديرا اذا جمعت بين طرفيه قال أبو النجم يصف فرسا كبداء قعساء على تأطيرها * وقال المغيرة بن حبناء التميمي أى اذا انثى وقال وأنتم أناس تقمصون من القنا * اذا مارقي أكافكم وتأطرا تأطرن بالميناء ثم جزعنه * وقدح من أحمالهن شجون (و) الأطار (منحنى القوس والدهاب) سمى بالمصدر قال وهاتفة لأطر بها حفيف * وزرق في مركبة دقاق ثناه وان كان مصدر الانه جعله كالاسم وقال أبو زيد أطرت القوس آطرها أطرا اذا حنيتها وقال الهذلي

  • أطر السحاب بها بياض المجدل * قال السكري الاطار كالاعوجاج نراه في السحاب قال وهو مصدر في معنى مفعول وقال |

طرفة يذكرناقة وضلوعها كان كاسى ضالة يكفانها * وأطرق ى تحت صلب مؤبد شبه انحناء الاضلاع بما حى من مار فى القوس (و) الأطر اتخاذ الاطار البيت وهو ) أى اطار البيت ) كالمنطقة حوله لا حاطته به ( والا طير) كامير ( الذنب) ويقال في المثل أخذني بأطير غيرى أى بذنب غيرى وقال مسكين الدارمي أبصرتني بأطير الرجال * وكلفتني ما يقول البشر (و) الأطير (الضيق) كانه لا حاطته (و) قيل هو ( الكلام والشريأتي من بعيد) وقبل انما سمي بذلك لا حاطته بالعنق ( والأطرة) | من السهم ( بالضم العقبة) التى (تلف على مجمع الفوق) وقد أطره بأطره اذا عمل له اطرة وانف على مجمع الفوق عقبة (و) الأطرة ( حرف الذكر كالاطار فيه - (ما) أى ككتاب يقال اطار السهم وأطرته واطار الدبر وأطرته حرف حوقه (و) الاطرة ما أحاط بالظفر من اللحم والجمع أطر واطار (و) الاطارة من الفرس (طرف الابهر) في رأس الجبة الى منتهى الخاصرة وعن أبي عبيدة الاطرة طفطفة غليظة كانها عصبة مركبة في رأس الحجبة و يستحب للغرس تشنج أطرته ( و ) الاطرة أن يؤخذ رماد ودم خليط يلطخ به كسر القدر) ويصلح قال قد أصلحت قدر الها بأطره * وأطعمت كرديدة وقدره والاطار ككتاب الحلقة من الناس) الاحاطتهم بما حلة وابه قال بشر بن أبي خازم وحل الحي حي بني سبيع * قراضبة ونحن لها اطار أى ونحن محمدقون بهم وفي الاساس ومن المجازهم اطار لبنى فلان حلوا حولهم ( و) الاطار (قضبان الكرم تلنوى) كذا فى النسخ - وفى بعض الاصول تلوى ( للتعريش و الاطار ( ما يفصل بين الشفة و بين شعرات الشارب) وهما اطارات وسئل عمر بن عبد العزيز عن السنة في قص الشارب فقال تنقصه حتى يبدو الاطار وقال أبو عبيد الاطار الحيد الشاخص ما بين مقص الشارب والشفة المختلط بالفم قال ابن الاثير يعنى حرف الشفة الاعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة (و) الاطار (خشب المنخل) لاستدارته (وكل ما أحاط بشئ فهوله أطرة واطار كاطار الدف واطار الحافر وهو ما أحاط بالاشعر ومنه صفة شعر على كرم الله وجهه انما كان له اطارأی شعر محيط برأسه ووسطه أصلع ( وتأدار) بالمكان ( تحبس و ) تأطر (الرمح تثنى) ويقال تأخر القنا في ظهورهم ومنه في صفة | آدم علیه السلام انه كان طو الا فأطر الله منه أى ثناه وقه مره ونقص من طوله ية الى أطرت الشي فانا دار و تأطر أى انثنى (و) تأطرت المرأة أقامت في بيتها ) ولزمته قال عمر بن أبي ربيعة تأطرن حتى قلن اسن بوارها * وذين كما ذاب السديف المسرهد (و) نأطر الشي (اعوج) وانتى ( كانادار) انتظارا ( و ) عن ابن الاعرابي (التأطير أن تبقى) الجارية في بيت أبو بها زمانا) لا تتزوج ( والمأطور البنر) التي ضغطت ا (بجنبها ) بند ( أخرى) قال العجاج يصف الابل و باكرت ذاجة غيرا * لا ابن الماء ولا مأطورا (و) المأطور (الماء يكون في السهل فيطوى بالشجر مخافة الانهيار) والانهدام (و) المطورة (بهاء العلبة يؤطر لرأسها عويد وبدار ثم يلبس شفتها وربمائتي على العود المأطور أطراف جلد العلبة فيحف عليه قال الشاعر وأورثك الراعي عبيد هراوة * ومأطورة فوق السوية من جلد (المستدرك) قال والسوية مركب من مراكب النساء وأطريرة بفتح الهمزة والرامين د بالمغرب) * ومما يستدرك عليه وفي يده مأطورة قوس قال أبو زيد أطرت القوس أطرا اذا حنية، وتأمرت تثنت في مشيتها كم فى الاساس وأطرة الرمل كفته وقال الاصمعي ان بينهم - لأواصر رحم وأواطر رحم و عواطف رحم بمعنى واحد الواحدة آصرة وآطرة وفي حديث على كرم الله وجهه فأطرتها بين نسائى أى شققتها و قسمتها بينهن وقيل هو من قولهم طاوله في المقسمة كذا أى وقع في حصته فيكون من فصل الطاء لا الهمزة ومن المجاز اطرت فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ۱۷ أطرت فلا نا على مودتك والامارة بالضم طقطقة غليظة كانها عصبة مركبة في رأس الجبة وضلع الخلاف وعند ضلع الخلاف تبين | الاطرة قاله أبو عبيدة (أفر) الرجل ( يأفر) من حسد ضرب (أفرا) بفتح فسكون ( وأفورا) بالضم عداو ونب) وهو أفارادا (أفر) كان جيد العدو وأفر الطبي وغيره بالفتح يأفرأفورا أى شد الاحضار (و) اور (الحر وانقدر اشتد غليانها) ۲ حتى كأنها تتز وقال قوله حتى كانها ننز هذا الشاعر باخوا وقدر الحرب تغلى أنوا * (و) أخر (البعير) يأفرأفرا (نشط وسمن بعد الجهد كافر كفرح) أفوا فيهما راجع القدر واستأفر) البعير كأ فر وهذه عن الصاغاني (و) أفر الرجل (خف في الخدمة) وانه ليأفر بين يديه (وهو ما فر ) كمنبر و هو الذى يسعى بين يدى الرجل ويخدمه ورجل أفار ومنفر اذا كان ونا باجيد العدو (و) أفز الرجل (طرد ) يقال أقرت القوم طردتهم نقله الصاغاني ( والافرة بضمتين وتشديد الراء الجماعة) ذات الجلبة (و) الافرة (البلية يقال وقع في أفرة أى بلية ( و ) يقال الناس فى افرة يعنى ( الاختلاط ) عن الاصى وهكذا ضبطه (و) الافرة (الشدة ) يقال وقع فلان في أفرة أى شدة (و) قال الفراء الافرة (من - الصيف أوله) وأفرة الحر والشر والشتاء شدته (و يفتح أولها مثل جربة وهذه عن أبي زيد ويحرك في الكل وأفران بالفتحة بنسف هنا أورده الصغاني فتقاده المصنف وقد يذكر فى النون ( وأفر فتح الهمزة وضم الفاء والراء المشدّدة د بالعراق قريب من هر جوبر عن الصغاني * ومما يستدرك عليه رجل أشرات أفران وهو اتباع وأفار كم كان اسم ومزايد أفر لغة في وفر (أقر) (المستدرك ) (أفر) بضمتين واد واسع مملو حضاو مباها) في ديار غطفان قريب من الثمرية وقبل جبل وقبل هو من عدنة وقيل جبال أعلاها البني مرة | ابن كعب وأسفلها لغزارة وأنشد الجوهرى لابن مقبل وثروة من رجال لو رأيتهم * لقلت احدى حراج الجر من أقر وأقر بفتح الهمزة وضم القاف وتشديد الراء موضع أو جبل يعرفة واقر كرف جيل بالين في وادهم تسع من أودية شهارة قال الشاعر وفي شهارة أيام تعقبها * قتل القرامطة الاشرار في أقر " اشارة الى قتل الصليحي وجماعته في هذا الوادى بعد الستمائة من الهجرة (الاكرة بالضم لغية) أى لغة مسترذلة (في السكرة) التي (أكر) يلعب بها واللغة الجيدة الكرة قال * حزاورة بابطعها الكرينا * (و) الاكرة (الحفرة) في الارض ( يجتمع فيها الماء في غرف صافیا) جمعه الا كر (والاكر والتأكر حفرها) يقال أكريأ كراكرا وتأكر اذا حفر أكرة (ومنه الاكار للمرات) وفي حديث قتل أبي جهل فلو غيراً كار قتلني الاكار الزراع أراد به احتقاره و انتقاصه كيف مثله يقتل مثله ( ج أكرة كانه جمع آكر فى التقدير ) كذا قاله الجوهرى (و) في الحديث نهى عن ( المؤاكرة) يعنى المزارعة على نصيب معلوم ما يزرع في الارض وهى (المخابرة) ويقال اكرت الارض أى حفرتها * ومما يستدرك عليه التأكير أن يجعل الطراق أكر اقيل الحراث هل أكرت الطراق أى هل جعلت له أكرا (الامر ) معروف وهو (ضد النهى كالامار والايمار بكسرهما الاول في اللسان وانشاني حكاه أهل الغريب وقد أنكرهما (المستدرك) شيخنا و استغرب الاخير وقد وجددته عن أبي الحسن الاخفش قال وأمر بالكسر مال بني فلان ايمارا كثرت أموالهم ففي كلام المصنف (أمر) نظر ونأمل (والامرة) وهو أحد المصادر التى جاءت ( على فاصلة) كالعافية والعاقبة والخامة (أمره و) أمره (به) الاخيرة عن كراع وأمره أياه على حذف الحرف يأمره أمر او امارا ( وآمره) بالمدهكذا في سائر الذيخ وهو لغة في أمره وقال أبو عبيد امر تد بالمد وأمر نه لغتان بمعنى كثرته وسيد أتى (فأغر ) أى قبل أمرء و يقال انتم بخير كان نفسه أمرته به فقبله وفي الصحاح وانشر الامر أى امتثله قال امرؤ القيس و يعد و على المرء ما يأتمر * وفى الاساس وانتمرت ما أمرتني به امتثلت (و) وقع أمر عظيم أى (الحادثة ج- أمور لا يكسر على غير ذلك وفي التنزيل العزيز ألا إلى الله تصير الامور و يقال أمر فلان مستقيم وأموره مستقيمة وقد وقع في مصنفات الاصول الفرق في الجمع فقالوا الامر اذا كان بمعنى ضد النهى فجمعه أوامر واذا كان بمعنى الشأن فجمعه أمور وعليه أكثر الفقهاء وهو الجارى فى السنة الاقوام وحقق شيخنا في بعض الحواشي الاصولية ما نصه اختلفوا في واحد أمور وأوامر فقال الاصوليون ان الامر بمعنى القول المخصوص يجمع على أوامر و بمعنى الفعل أو الشان يجمع على أمور ولا يعرف من وافقهم الا الجوهري في قوله أمره بكذا أمر او جمعه أوامر وأما الازهرى فانه قال الامر ضد النهى واحد الامور وفي المحكم لا يجمع الامر الا على أمور ولم يذكر أحد من النحاة ان فعلا يجمع على فواعل أو أن شيأ من الثلاثيات يجمع على فواعل ثم نقل شيخنا عن شرح البرهان كل ما ينبغى التأمل فيه وفي المصباح جميع الأمر أوامر هكذا يتكلم به الناس ومن الأئمة من يصححه ويقول في تأويله ان الأمر مأمور به ثم حول المفعول إلى فاعل كما قيل أمر عارف وأصله معروف وعيشة راضية وأصله مرضية الى غير ذلك ثم جمع فاعل على فواعل فأوامر جمع مأمور وبعضهم يقول جمع على أوامر فرق بينه و بين امر بمعنى الحال فانه يجمع على فعول (و) الامر (مصدر أمر) فلان ( علينا ) بأمر و أمر وأمر (مثلثة اذا ولى) قال شيخنا اقتصر فى الفصيح على الفتح وحكى ابن القطاع الضم وروى غيرهم الكسر وأنكره جماعة وقلت ماذكره عن الفصيح وانه حكى ثعاب عن الفراء كان ذلك الأمر علينا الحجاج بفتح الميم . وأما الكسر والضم فقد حكاهما غير واحد من الائمة قالوا وقد أمر فلان بالكمر و أمر بالضم أى صار أمير ا و أنشد و ا على الكمر قدأمر المهلب * فكر نبواود ولبوا * وحيث شئتم فاذهبوا (۳ - تاج العروس ثالث) IA فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ( والاسم الامرة بالكسر) وهى الامارة ومنه حديث طلحة لعلك ساءتك امرة ابن عمك ) وقول الجوهرى مصدروهم قال شيخنا - وهذا مما لا ينبغى بمثله الاعتراض عليه اذهو لعله أراد كونه مصدرا على رأى من يقول في أمثاله بالمصدرية كما فى النشيدة وأمثالها - قالوا انه مصدر نشد الضالة أو جاء به على حذف مضاف أى اسم مصدر الامرة بالكسر أو غير ذلك ممالا يخفى عمن له المسام باسط الاحهم (و) يقال له على أمرة مطاعة بالفتح) لاغير (للمرة الواحدة منه أى من الامر (أى له على أمرة أطبيعه فيها ولا تقال امرة بالكراغا الامرة من الولاية كذا في التهذيب والصحاح و شروح الفصيح وفى الاساس ولك على أمرة مطاعة أى أن تأمر في مرة واحدة فأطيعك (والامير الملاك ) لنفاذ أمره (وهى) أى الانثى أميرة (بهاء ) قال عبد الله بن همام السلولي ولو جاؤا بر ملة أو بهند * لبايعنا أميرة مؤمنينا قال شيخنا وهو بناء على ما كان في الجاهلية من تولية النساء وان منع الشرع ذلك على ما تقرر ( بين الامارة) بالكم لانها من الولايات وهى ملحقة بالحرف والصنائع ( ويفتح) وهذا ما أنكروه وقالو اهو لا يعرف كم فى الفصيح وشروحه قاله شيخنا وقد ذكرهما صاحب | اللسان وغيره فتأمل (ج) أمراء و الأمير (قائد الاعمى) لانه يملك أمره ومنه قول الاعشى اذا كان هادى الفتى في البلا * دصدر القناة أطاع الاميرا (و) الامير (الجار) لانقياده له (و) الامير هو المؤامر أى (المشاور) وفى الحديث أميرى من الملائكة جبريل أى صاحب أمرى ووايي وكل من فزعت الى مشاورته ومؤامرته فهو أميركا (و) الامير (المؤمر كمعظم المملك) يقال أمر عليه فلان اذ اصير أميرا - (و) المؤمر (المحدد) بالعلامات (و) قيل هو (الموسوم) وسنان مؤمر أى محدد قال ابن قبل وقد كان فينا من يحوط ذمارنا * ويحدى الكمى الزاعبي المؤمرا (و) المؤمر ( القناة اذا جعلت فيها سنانا والعرب تقول أمر قناتك أى أجعل فيه اسنانا ( و ) المؤتمر (المسلط) وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤمرانه هو المسلط والزاعبي الرمح الذى اذا هر تدافع كله كان مؤخره يجرى فى مقدمه ومنه قيل مزيز عب بحمله اذا كان بتدافع حكاه عن الاصمعي (و) في التنزيل العزيز أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم قالوا ( أولو الأمر الرؤساء والعلماء) ولا مفسرين أقوال فيه كثيرة ( وأمر ) الشئ ( كفرح أمر أو أمرة) بالتحريك فيهما (كثروتم) وحكى ابن القطاع فيه الضم أيضا قال - المصنف في البصار وأمر القوم كسمع كثروا وذلك لانهم إذا كثر واصار واذا أمر من حيث انه لا بد لهم من سائس يسوسهم ( فهو أمر ) كفرح قال أم عيال ضنوها غير أمر * والاسم الأمر و زرع أمر كثير عن اللحياني وقرأ الحسن أمر نا مترفيها على مثال علمنا قال ابن سيده وعسى أن تكون هذه لغة ثالثة وقال الأعشى طرفون ولا دون كل مبارك * أمرون لا يرون سهم القعدد و يقال أمر هم الله فأمروا أى كثروا (و) يقال أمر (الامر) يأمر أمرا اذا اشتد) والاسم الامر بالكسر وتقول الشر أمر ومنه حديث أبي سفيان لقد أمر أمر ابن أبي كبشة وارتفع شأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم (و) منه حديث ابن مسعود كا نقول في الجاهلية قد أمر : وفلان أى كثروا وأمر (الرجل) فهو أمر (كثرت ماشيته ) وقال أبو الحسن امر بتوفلان ايمارا - كثرت أموالهم ( وآمره الله) بالمد ( وأمره كنصره) وهذه (الغية) فأما قوله ومهرة مأمورة فعلى ما قد أنس به من الاتباع ومثله كثير وقال أبو عبيد آمرته بالمد وأمرته لغتان بمعنى كثرته وأمر هو أى كثر فيحرج على تقدير قولهم علم فلان وأعلمته أنا ذلك قال يعقوب ولم يقبله أحد غيره أى (كثر نسله وماشيته) وفى الاساس وقال بنو فلان بعد ما أمروا وفى مثل من قل ذل ومن أهرقل وان ماله لأمر و عهدی به وهو زهر والامر ككتف) الرجل (المبارك ) يقبل عليه المال وامرأة أمرة مباركة على بعلها وكاله من الكثرة وعنا ابن بزرج رجل أمر وامرأة أمرة اذا كانامي ونين ( ورجل امر) وامرة ( كامع واقعة بالكسر ( و يفتحان) الاولى مفتوحة عن الفراء ( ضعيف الرأى) أحمق وفى اللسان رجل امر وامرة ضعيف لا رأى له وفي التهذيب لا عقل له يوافق كل أحد على ما يريد من أمره كله ) وفي اللسان الاما أمرته به لحقه وقال امرؤ القيس وليس ذي ربة امر * اذا قيد مستكرها أصحبا ويقال رجل امر لا رأى له فهو يأتمر لكل آمر و يطيعه قال الساجع اذا طلعت الشعر سفرا فلا ترسل فيها المرة ولا امرا قال شمر معناه لا ترسل في الابل رجلا لا عقل لهيدبرها وفي حديث آدم عليه السلام من يطع امرة لا يأكل ثمرة قال ابن الاثير هو الاحق الضعيف الرأى الذى يقول لغيره مر فى بامركا أى من يطع امرأة حقا، يحرم الخير ومثله في الاساس قال وقد يطلق الامرة على الرجل والهاء للمبالغة يقال رجل امرة وقال ثعلب في قوله رجل امر قال شبه بالجدى (وهما) أيضا ( الصغير من أولاد الضأن ) أي يطلقان عليه | قوله يرثى فيها كذا بخطه وقيل هما الصغيران من أولاد المعز والعرب تقول للرجل ان اوصف وه بالاعدام ماله امر ولا امرة أى ماله خروف ولا دخل وقيل | والذي في اللسان من ماله شئ والامر الحروف والامرة الرخل والحروف ذكر والرخل أنثى ( والأمرة محركة الحجارة ) قال أبوز بيد يرثى فيها م عثمان بن عفان قصيدة يرثى فيها رضي الله عنه یا لهف نفسى ان كان الذي زعموا * حقا وماذا يرد اليوم تلهيني (( فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ۱۹ ان كان عثمان أمى فوقه أمر * كراقب العون فوق انقنة الموفى شبه الأمر بالفحل يرقب عيون أننه (و) قال ابن سيده الأمرة ( العلامة) وقال غيره الامرة العلم الصغير من أعلام المفاوز من حجارة - وهو بفتح الهمزة والميم (و) الأمرة أيضا (الرابية) وقال ابن شميل الامرة مثل المنارة فوق الجبل عريض مثل البيت وأعظم وطوله في السماء أربعوت قامة صنعت على عهد عاد وارم وربما كان أصل احداهن مثل الدار وانما هي حجارة مكومة بعضها فوق بعض قد الزق ما بينها بالطين وأنت تراها كأنها خلقة (جمع الكل أمر ) قال الفراء يقال ما بها أمر أى علم وقال أبو عمر و الأمرات الاعلام واحدتها أمرة وقال غيره وأمارة مثل أمرة والأمارة والا مار بفتحهما الموعد والوقت المحد ودوعم ابن الاعرابى با فقال الامارة الوقت ولم يعين أمحمد ود أم غير محدود ( و ) الامار (العلم) الصغير من أعلام المفاوز من حجارة وقال حميد بسواء مجمعة كأن أمارة * منها اذا برزت فنيق يخطر وكل علامة تعد فهي أمارة وتقول هى أمارة ما بيني وبينك أى علامة وأنشد وقال العجاج اذا طلعت شمس النهار فانها * أماره تسليمي عليك فسلمى آذردها بکیده فارتدت * الى أمار و آمار مدتى قال ابن برى وأمار مدتى بالاضافة والضمير المرتفع في ردها يعود على الله تعالى يقول اذر د الله نفسى بكيده وقوته الى وقت انتهاء مقوله قال ابن بري المخ كذا مدتى وفي حديث ابن مسعود ابعثوا بالهدى واجعلوا بينكم وبينه يوم أمار الأمار و الأمارة العلامة وقيل الأمار جميع الأمارة ومنه بخطه والذي في اللسان قال الحديث الاخر فهل للسفر أمارة ( وأمر امر) بالكسر اسم من أمر الشيء بالك مراذا اشتد أى (منكر عجيب) قال الراجز قد لقي الاقران منى نكرا * داهية دهباء اذا امرا ابن بری وصواب انشاده وأمار مدتى بالاضافة اه وفي التنزيل العزيز لقد جئت شيئاً امرا قال أبو ا حق أى جئت شيأ عظيما من المنكر وقيل الامر بالكسر الامر العظيم الشنيع وقيل يعنى أنه في البيت مضبوط العجيب قال ونكرا أقل من قوله امر الان تغريق من في السفينة أنكر من قتل نفس واحدة قال ابن سيده وذهب الكسانى الى ان أمار بالتنوين وه وخطا معنی امر اشيأداهيا منكر العجبا واشتقه من قولهم أمر القوم إذا كثروا (و) يقال (مابها ) أى بالدار ( أمر محركة وتأمور) وهذه عن أبي زيد مهموز ( وتؤمور) بالضم في الاخير وهذه عن ابن الاعرابي والتاء زائدة فيهما و بالهم زودونه أثبته ما الرضى وغيره وزاد وتؤمرى ( أى أحد ) واستطرد شيخنا في شرح نظم الفصيح ألفاظ كثيرة من هذا القبيل منها ما بها س شه روطوى وطاوی و طوری قوله شفر بفتح أوله وضمه و دوری و داری و دبیج و آرم وأرم وأريم ونمي ودعوى ودبي و کتیع و كات و دیار و کتاب و و ابن و نافخ ضرمة ووابروعين وعائنة ولا | وشفرة بفتح أوله كما في عريب ولاص افر قال و معنى هذه الحروف كلها أحد وحكى جميعها صاحب كتاب المعالم والمطرز فى كتاب الياقوت وابن الانباري في كتاب القاموس وقوله وطوئى الزاهر وابن السكيت وابن سيده في العويص وزاد بعضهم على بعض وقد ذكر المصنف بعضا منها في مواضعها و استجاد فراجع شرح بالضم وقوله وطاوى ويقال شيخنا في هذا المحل فانه بسط وأفاد ( والائتمار المشاورة كالمؤامرة والاستثمار والتأمر على التفعل والتامر على التفاعل وأمره أيضا طوري وطوري في أمره ووامر ، واستأمر، مشاوره وقال غيره آمرته في أمرى مؤامرة اذا شاء وته والعامة تقول وامرته ومن المؤامرة المشاورة - جهني وقوله وطوري في الحديث آمروا النساء في أنفسهن أى شاور وهن في تزويجهن قال ابن الاثير و يقال فيه وامر ته وليس به صبح وفي حديث عمر آمروا النساء في بنا من هو من جهة استطابة أنفسهن وهو أدعى للالفة وخوفا من وقوع الوحشة بينه ما اذالم يكن برضا الام اذ البنات الى الامهات أميل وفى سماع قولهن أرغب وفي حديث المتعة فاكرت نفسها أى شاورتها واستأمرتها و يقال تأمر واعلى الأمر والتبروا نمار و او أجمعوا آراءهم وفي التنزيل ان الملا يأتمرون بك يقتلوك قال أبو عبيدة أى يتشاورون عليك وقال الزجاج معنى قوله بالضم والهمز وفوله و دوری و داری و یقال : بار وديور وقوله ودبج كسكين وقوله وآرم في القاموس يأتمرون بك يأمر بعضهم بعضا بقتلك قال أبو منصور ائتمر القوم وتامر وااذا أمر بعضهم بعضا كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا ارم محركة وأريم كامير واخته، و او نخاه هو او معنى يأتمرون بك أى يؤامر بعضهم بعضا بقتناك وفي قتلك قال وأما قوله وانت روا بينكم بمعروف فمعناه والله أعلم وارمى كعني ويحرك ليأمر بعضكم بعضاء معروف وقال شمر فى تفسير حديث عمر رضى الله عنه الرجال ثلاثة رجل اذ انزل به أمر التمر رأيه قال معناه ارتأى وأبرمى ويكسر أوله وقوله وشاور نفسه قبل أن يواقع مايريد قال ومنه قول الاعشى * لا يدرى المكذوب كيف يأتمر * أى كيف يرتى رأيا و يشاور نفسه في بضم أوله وكسر ثانيه و يعقد عليه ( و ) الائتمار (الهم بالثى) وبه فسر القتيبي قوله تعالى ان الملا يأتمرون بك أى يهمون بك وأنشد اعلن أن كل مؤتمر * مخطئ في الرأى أحيانا قال يقول من ركب أمر الغير مشورة أخطأ أحيانا وخطأ قول من فسر قول النمر بن تولب أو امرئ القيس أحار بن عمر وفؤادى خمر * ويعدو على المرء ما يأتمر وقوله دعوى كتركي وقوله دبي بالضم ويكسر وقوله كتبيع وكتاع كا ميرو غراب و کتاب کشداد و قوله و ابن أى اذا انتمر أمر اغير رشد عدا عليه فأهلكه قال كيف يعد و على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة وانما أراد بعد وعلى المرء مايهم به من كصاحب ضبطت هذه الشر وقال أيضا في قوله تعالى واستمروا بينكم بمعروف أى هموا به واعتزموا عليه قال ولو كان كم قال أبو عبيدة في قوله ت. الى ان الملا الكلمات من القاموس يأتمرون بك أي يتشاورن عليك القال يتأمرون بك قال أبو منصور وجائز أن يقال انتمر فلان رأيه اذا شاور عقله في الصواب الذى يأتيه وقد يصيب الذي يأتمر رأيه مرة ويخطئ أخرى قال فمعنى قوله يأتمرون بك أى يؤامر بعضهم بعضا فيك أى فى قتال أحسن من فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) قول القتيبي انه بمعنى يهمون بك وفي اللسان والمؤتمر المستبد برأيه وقيل هو الذي يسبق الى القول وقيل هو الد م بأمر يفعل ومنه الحديث لا يأتمر رندا أى لا يأتي برشد من ذات نفسه و يقال لكل و فعلا من غير مشاورة التمر كان نفسه أمرته بشئ فأمرها أى - أطاعها (و) يقال أنت أعلم بتأمور (التأمور الوعاء) يريد أنت أعلم بما عندك (و) قبل التأمور (النفس) لانها الامارة قال أبو زيد يقال لقد علم تأمورك ذلك أى قد علمت نفسك ذلك وقال أوس بن حجر أنبأت ان بني سحيم أو لجوا * أبياتهم تأمور نفس المنذر قال الاصمعي أى مهجة نفسه وكانوا قتلوه ( و ) قيل تأمور النفس (حياتها) وقبل العقل ومنه قولهم عرفته بتأمورى (و) التأمور (القلب) نفسه تفعول من الأمر ومنه قولهم حرف في تأمورك خير من عشرة في وعائك (و) قيل التأمور (حبته وحياته ودمه) و علقته و به قد مر بعضهم قول عمرو بن معد يكرب أسد فى تأمورته أى في شدة شجاعته وقلبه وربما جعل خمر اور بما جعل صبغا على التشبيه ( أو ) التأمور (الدم) مطلقا على التشبيه قاله الاصمعي ( و) كذلك (الزعفران) على التشبيه قاله الاصمعى (و) التأمور ( الولد و وعاؤه و التأمور (وزير الملك) لنفوذ أمره (و) التأمور (لعب الجوارى أوا الصبيان) عن ثعلب (و) التأمور (صومعة الراهب و ناموسه و ) من المجاز ما في الركبة تأمور يعنى شئ من (الماء) قال أبو عبيد وهو قياس على قولهم ما بالدارتا، ورأى ما بها أحد و حكاه الفارسى فيما يه مزولا يهمز (و) التأمور ( عريسة الاسد) وخيسه عن ثعلب وهو التأمورة أيضا و يقال احذر الاسد في تأموره ومحرابه وغيله وسأل عمر بن الخطاب رضی الله عنه عمرو بن معد يكرب عن سعد فقال أسد فى تأمورته أى فى غريبه وهى في الاصل الصومعة فاستعارها الاسد وقيل أصل هذه الكلمة سريانية (و) التأمور ( الخمر) نفسها على التشبيه بدم القلب - (و) التأمور (الابريق) قال الاعشى يصف خمارة واذا لها تامورة * مرفوعة لشرابها ولم ير. زها ( و ) قبل التأمور (الحقة) يجعل فيها الخمر ( كالتأمورة في هذه الاربعة وزنه تفعول) أو تفعولة قال ابن سيده وقضينا عليه ان التاء زائدة في هذا كله لعدم فعلول في كلام العرب ( وهذا موضع ذكره لا كما توهم الجوهري) وهو مذهب أهل الاشتقاق | ووزنه حينئد فاعول وفاعولة وما اختاره المصنف تبعا لابن سيده مال اليه كثير من أئمة الصرف ( والتأمورى والتأهرى والتؤمرى) فتر الفتر المتكبر كما في بالضم في الاخير ( الانسان) تقول ما رأيت تأمر يا أحسن من هذه المرأة وقيل انها من ألفاظ المجمد لغة في تامورى السابق وصوب فيها العموم كما هو ظاهر المصنف قاله شيخنا ( وآمر ومؤتمر آخر أيام المجوز) فالآمر السادس منها و المؤتمر السابع منها قال أبو شبل الأعرابي - اللسان قوله خوانا کشداد ويضم كما في القاموس كسع الشتاء ببعة غير * بالصن والصبر والوبر و باقر وأخيه مؤتمر * ومعلل وبمطفئ الجمر وقوله بصان كغراب ورمان كان الاول منهما يأمر الناس بالحذر والاخر يشاورهم في الطعن أو المقام وفي التهذيب قال البستى سمى أحد أيام المجوز آخر الانه وربي بالضم وتشديد الباء يأمر الناس بالحذر منه وسمى الاخر مؤتمرا قال الازهرى وهذا خطأ وانما مى آمر الان الناس يؤامر فيه بعضهم بعضا للطعن وحسين كاميروسكيت أو المقام فجعل المؤتمر نعتا اليوم والمعنى أنه يؤتمر فيه كما يقال ليل نائم ينام فيه ويوم عارف تعصف فيه الريح ومثله كثير ولم يقل أحد ولا وورنة بفتح أوله و بركا كزور سمع من عربى التمرته أى آذنته فهو باطل (والمؤتمر باللام ( وه ؤتمر ) بغيرها ( المحرم) أنشد ابن الاعرابي ضبطت من القاموس من أجرنا كل ذيال قتر م * في الحج من قبل دادى المؤتمر (أسماء شهور الجاهلية) أنشده ثعلب ( ج ما قروما مير) قال ابن الكلبي كانت عاد تسمى الحرم مؤتمر او صفر ناجر اور بينما الاول ۳ خوانا وربيعا الاخر بصان او جمادی الاولى ربى وجمادى الاخرة حنين اورجب الاصم وشعبان عاذ لا ورمضان نا تقا وشو الا وعلا وذا القعدة ورنة وذا الحجة برك ( وامرة كامعة د ) قال عروة بن الورد و أهلك بين امرة وكبير ( و ) امرة أيضا (جبل) قال البكرى الحمى لغنى وأسد وهى | أدنى حى ضرية حماه عثمان لا بل الصدقة وهو اليوم العامر بن صعصعة وقال حبيب بن شوذب كان الحي حي ضربة على عهد عثمان سرح الغنم ستة أميال ثم زاد الناس فيسه فصار خيال بامرة وخيال باسود العين والخيال خشب كانوا ينصبونها و عليها ثياب سود ليعلم أنها جمى ( ووادى الامير مصغرا ع ) قال الراعي وأفز عن فى وادى الامير بعد ما * كسا البيدسا في القيظة المتناصر (ويوم المأمور ) يوم (البنى الحرث بن كعب على بني دارم واياء عنى الفرزدق بقوله هل تذكرون بلا كم يوم الصفا * أوتذكرون فوارس المامور (و) في الحديث ( خير المال مهرة مأمورة وسكة مأبورة ) قال أبو عبيد ( أى كثيرة النتاج والنسل والاصل مؤمرة من آخرها الله (و) قال غيره ( انما هو ( مهرة مأمورة ( للازدواج) والاتباع لانهم أتبعوها مأبورة فلما ازدوج اللفظان جاؤ ابمأمورة على وزن مأثورة كما قالت العرب الى آتيه بالغدايا و العشايا وانما يجمع الغداة غدوات فجاءا بالغدايا على لفظ العشايا ترويجا للفظين ولها تطار وقال الجوهرى والاصل فيها مؤمرة على مفعلة كما قال صلى الله عليه وسلم ارجعن مأزورات غير مأجورات وانما هو موزورات ن فصل الهمزة من باب الراء ) (أمر) ۲۱ الوزرفقيل مأزورات على لفظ مأجورات ليزدوجا وقال أبو زيد مهرة مأمورة هي التي كترن لها يقولون أمر الله المهرة أى كثر ولدها وفيه لغتان أمر دا فهى مأمورة وآخرها فهى مؤهرة وروى مهاجر عن على بن عاصم مهرة مأمورة أى تتوج ولود وفي الاساس ومن المجاز مهرة مأمورة أى كثيرة النتاج كا نها أمرت به وقيل لها كونى نتورا في كانت أولغية كما سبق) أى اذا كانت من أمرها الله فهى مأمورة كنصر وقد تقدم عن أبي عبيد وغيره انهما لغتان (و) يقال (تأمر عليهم) محسنت امرته أى (تسلط واليأمور) بالياء المثناة التحتية كما في سائر النسخ ومثله في التكملة عن الليث والذى فى اللسان وغيره من الامهات بالمثناة الفوقية كنظائرها السابقة والاول الصواب (دابة برية لها قرن واحد متشعب في وسط رأسه قال الليث يجرى على من قتله في الحرم والاحرام اذا قوله في الحرم والاحرام صيد الحكم انتهى وقيل هو من دواب البحر (أو جنس من الاوعال) وهو قول الجاحظ ذكره في باب الا و عالى الجيليسة والابايل كذا بخطه ولعل الظاهر أو والأروى وهو اسم بلانس منها بوزن المعمور (والتامير) هي (الأعلام في المفاوز ) ليهتدى بها وهي حجارة مكومة بعضها على بعض الاحرام لان أحدهما يكفى ( الواحد) تؤمور) بالضم عن الفراء (وبنو عيد بن الاخرى كعامرى قبيلة من حمير (نسب اليه النجائب العيدية) وقد تقدم في في الحكم بالجزاء الدال المهملة ومما يستدرك عليه الامير ذو الامر والامير الامر قال والناس بلحون الامير اذاهم * خطئوا الصواب ولا يلام المرشد ورجل أمور بالمعروف نهو عن المنكر والمؤتمر المستبد برأيه ومنه قولهم أمرته فأتمر وأبى أن يأمر و أمر إمارة اذا صير علما و التأمير تولية الامارة وقالوا في وجه مالك تعرف أمرته شحركة وهو الذى تعرف فيه الخير من كل شئ وأمرته زيادته وكثرته وما أحسن أمارتهم أى ما يكثرون و يكثر أولادهم وعددهم وعن الفراء الأمرة الزيادة والنماء والبركة قال ووجه الامر أول ما تراه وقال أبو الهيثم نقول العرب في وجه المسال تعرف أمرته أى نقصانه قال أبو منصور والصواب ما قال الفراء وقال ابن بزرج قالوا في وجه مالك تعرف أمرته أى عنه وأمارته مثله وأمرته بفتح فسكون وقالوا يا حبذا الامارة ولو على وجه الحجارة ومرنى بمعنى أشر على وفلان بعيد من المثمر قريب من المنبر وهو المشورة مفعل من المؤامرة والمثبرا النميمة وفلانة مطيعة لاميرها زوجها وفي الحديث ذكرذ و أمر محركة وهو موضع بنجد من دیار غطفان قال مدرك بن لاى تربعت مواسلا وذا أمر * فلتقى البطنين من حيث الفجر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج اليه لجميع محارب فهرب القوم منه الى رؤس الجبال وزعمهم وعنور بن الحرث المحاربي فعسكر المساون به وذو أمر مثله شدد اما، أو قرية من الشأم والاميرية ومحلة الامير قريتان بمصر لتذييل قال الله عز وجل وإذا أردنا أن نهلك قرية أمر نامتر فيها ففسقوافيها قال ابن منظور أكثر القراء أمر ناوروى خارجة عن نافع آمرنا بالمد وسائر أصحاب نافع رووه عنه مقصوراوروى عن أبي عمر و أمرنا بالتشديد وسائر أصحابه رووه بتخفيف الميم وبالقصر وروى هدية عن حماد بن سلمة - عن ابن كثير بالتشديد وسائر الناس ووه عنه مخففا وروى سلمة عن الفراء من قرأ أمر نا خفيفة قدرها بعضهم أمرنا مترفيها بالطاعة . فنسة وافيها م ان المترف اذا أمر بالطاعة خالف الى الفسق قال الفراء وقرأ الحسن آمر نا وروى عنه أمر نا قال وروى عنه انه بمعنى (المستة دول) قوله ان الخ كذا بخطه أكثر نا قال ولا نرى انها حفظت عنه لانا لا نعرف معناها هنا و معنى آمرنا بالمد أكثر نا قال وقرأ أبو العالية أمرنا و هو موافق لتفسير ابن - و باللسان أيضا ولعل عباس وذلك أنه قال سلطنا رؤساء ها ففسقوا وقال الزجاج نحو امما قال الفراء قال من قرأ أمرنا با تخفيف فالمعنى أمر ناهم بالطاعة الظاهر از فقوا فان قال قائل ألست تقول أمرت زيدا فضرب عمر او المعنى انك أمرته أن يضرب عمر انضر به فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ومثله قوله أمر نا مترفيه اففسة وافيها أمر تك فعصيتني فقد علم أن المعصية مخالفة الامر وذلك الفسق مخالفة أمر الله وقرأ الحسن أمر نا مترفيها على مثال عاما قال ابن سيده وعسى أن تكون هذه لغة ثالثة قال الجوهرى معناه أمر ناهم بالطاعة فعصوا | قال وقد تكون من الامارة قال وقد قيل أمرنا مترفيها كثرنا متر فيها والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم خير المال | سكة مأثورة أو مهرة مأمورة أى مكثرة و تكميل كم واذا أمرت من أمر قلت مر وأصله أؤمر فلما اجتمعت هم زنان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الاصلية قزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة وقد جاء على الاصل وفي التنزيل العزيز و أمر أهلاك بالصلاة وفيه خذا العفو وأمر بالعرف وفي التهذيب قال الليث ولا يقال أومر ولا أو خذ منه شيئاً ولا أوكل انما يقال مر وكل وخذ فى الابتداء بالامر استثقالا للضمتين وإذا تقدم قبل الكلام واو أوفا، قلت وأمر فأمر كما قال عز و جل وأمر أهلك بالصلاة فأما كل من أكل يأكل فلا يكاد يدخلون فيه الهمزة مع الفاء والواو ويقولون وكالا و خدا را فعاء فكانه ولا يقولون فأكلاه قال وهذ، أحرف جاءت عن العرب نوادر وذلك أن أكثر كلامها في كل فعل أوله همزة مثل أبل يأبل وأسر يأمر أن يكسر وا يفعل منه وكذلك - ابق بأبق فاذا كان الفعل الذى أوله همزة و يفعل منه مكسورا مردودا إلى الأمر قبل السمر فلات ايبقى يا غلام وكان أصله ا امر به مزتين فكر هو ا جمعا بين همزتين فولوا احداهمایا، اذ كان ما قبلها مكسورا قال وكان حق الامر من أمر يأمر أن يقال | أؤمر أو خد أوكل بهمزتين فتركت الهمزة الثانية وحولت واو الضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينه سما و ا و والضمة من جنس الواوا فاستثقلت العرب جمعا بين ضمتين وواو ومارحوا همزة الواولانه بقى بعد طرحها حرفان فقالو امر فلا نا بكذا وكذا وخذ من فلان وكل هذه عبارة اللسان وقد صدر العبارة کو فصل الهمزة من باب الراء ) (أبر) لم يقولوا أكل ولا أخذ ولا أمر كما تقدم فان قيل لم رد و اوامر الى أصلها ولم يرة واكلا ولا خذا قبل لسعة كلام العرب ربما . قوله أمرنا للإسلام ردوا الشئ الى أصله وربما بنوه على ما سبق له وربما كتبوا الحرف مهم وزاور بما كتبوه على ترك الهمزة وربما كتبوه على قدم في عبارته وقوله عز الادغام وربما كتبوء على ترك الادغام وكل ذلك جائز واسع في تميم العرب تقول أمرتك أن تفعل ولتفعل و بأن تفعل من قال وجل وأمرنا النسلم لرب أمرتك بأن تفعل فالباء لالالصاق والمعنى وقع الامريم - ذا الفعل ومن قال أمر تك أن تفعل فعلي حذف البا، ومن قال أمرتك العالمين فحذف الشارح التفعل فقد أخبرنا بالعملة التي لها وقع الامر والمعنى أمرنا للإسلام ، وقوله عز وجل أتى أمر الله فلا تستعجلوه قال الزجاج أمر الله ما و عدهم به من المجازاة على كفرهم من أصناف العذاب والدليل على ذلك قوله تعالى حتى اذا جاء أمر نار فار التنور أى جاء ما وعد ناهم به وكذلك قوله تعالى أتاها أمر ناليسلا أو نهارا فجعلناها حصيدا وذلك انهم استعجلوا العذاب واستبدؤا أمر الساعة | (أور) فأعلم المه أن ذلك في قربه منزلة ماقد أني كم قال عز وجل وما أمر الساعة الاكلمح البصر أو هو أقرب الاوار كغراب حر النار ) ترك الشارح بعد قوله ووهجها (و) شدة حر الشمس و ) من المجاز كاد أن يغشى عليه من الاوارأى (العطش) أو شدته ومنه قولهم رجل أوارى | أقرب في نهفته بيا ضا بقدر (و) قيل هو (الدخان واللهب) قال أبو حنيفة الاوار أرق من الدخان والطف و يقال يوم ذو اوار ای دو سوم و حر شديد و من كلام خمسة أسطر واعله أراد أن على رضى الله عنه فإن طاعة الله حرز من أوار نيران موقدة (و) الاوار أيضا الجنوب ج أور) بالضم وريح أور وابر باردة وقال - يكتب شيئاً يتعلق بالمقام الكسانى الاوار مقلوب أصله الوار ثم خففت الهمزة فابدلت في اللفظ واو افصارت وزار افهما التقت في أول المكالمة واوان وأجرى غير اللازم مجرى اللازم أبدلت الاولى همزة فصارت أوارا ( وأرض اورة كفرحة) ووثرة مقلوب ( شديدته) أى الاوار (واست أور فزع و) استأورت ( الابل نفرت فى السهل) وكذلك الوحش عن الفراء ( واستوارت في الحزن) قال الاصمعی استوارت الابل اذا ترا بعت - على نظار واحد وقال أبو زيد ذاك اذا نفرت فصعدت الجبل فاذا كان نفارها في السهل قبل استأورت قال وهذا كلام بني عقيل (3) استأور ( عجل في الظلمة كاستو أرو استأور ( القوم غضبا اشتد غضبهم) استفعال من الاوار بمعنى شدة الحر (و) استأور ( البعير نهيأ للوثوب ) وهو بارك ( والاور) بالفتح (الشمال) عن الفراء (و) الاور (من السحاب مؤرها والا رالعار) الهمزة بدل . ن العين ( و ) عن ابن السكيت (آرها يورها و قال غيره ( يثيرها) أيرا اذا (جامعها) ورجل مثير كتير ( وآرة جبل المزينة) قال عداوية هيهات منك محلها * اذا ماهي احتلت بقدس وآرة فتركه قوله شلم بفتح الشين وقال حسان بن ثابت به جو مزينة رب خالة لك بين قدس و آراه * تحت البشام ورفعها الم يغسل وتشديد اللام كيفم ووادی آرة بالاندلس) ويقال فيه يارة أيضا ( واوارة بالضم ماء أو جبل لتميم) ويروى البيت المتقدم بقدس أوارة ( وأورياء كبوريا ) (المستدرك) بالضم ( رجل من بنى اسرائيل و دو زوج المرأة التي فتن بهاد اود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه المستأور الفأر عن الشيباني ويقال للحفرة التي يجتمع فيها الماء أورة قال الفرزدق * تربيع بين الأورتين أميرها * وأما قول اسد يسلب المكانس لم يؤربها * شعبة الساق اذا الظل عقل وروى لم يوار بها و من رواه كذلك فهو من أوار الشمس وهو شدة حرها فقلبه وهو من التنفير و يقال أو أرته فاستوار اذا نفرته وفى حديث عطا، أبشرى أورى سلم براكب الحجار يريد بيت الله المقدس قال الاعشى وقد طفت للمال آفاقه * عمان محمص فأورى شلم والمشهور أورى سلم بالتشديد فخفقه للضرورة وروى بالسين المهملة وكسر اللام كأنه عربه وقال معناه بالعبرانية بيت السلام ه وفي رواية عن كعب الاحبار أورشلم والاوربالفتح جبل حجازى أو نجدى جعله الشاعر أوارة للشعر والاوربالضم صفع من اصقاع - (أمره) رامهرمز ذوقرى وبساتين الأهرة محركة الحال الحسنة و الهيئة) الأخير عن ابن سيده (و) الاهرة (متاع البيت) وثيابه وفرشه وقال ثعلب بيت حسن الظهرة والاهرة والمقار وهو متاعه والظهرة ماظهر منه والأهرة مابطن ( ج أهر و أهرات) قال ( أبر) الاحبار ان الجنة في السماء السابعة بميزان الراجز عهدی بجناح اذا ما ارتزا * وأذرت الريح ترا با نزا أحسن بيت أدراو برا * كانما از بخر لنا ه قوله وفي رواية في وأورده ابن بري على وجه آخر (و) أهر ( كقصرد بین او د بیل و تبریز نقله الصغاني (الابر) بالفتح (م) أي معروف وهو الذكر وفسره في منتخب اللغات بالقضيب ) ج أبوروآيار ) على أفعال ( وآبر) على أفعل الثلاثة في الصحاح والثاني أقلها قياسا | اللسان وروى عن كعب وزاد في اللسان أير بالضمتين وأنشد سيبويه بلارير الضبي يا أضبعا أكلت آيار أجرة * ففي البطون رقد راحت قراقير هل غير أنكم جعلان ممدرة * دسم المرافق أنذال عواوير وغير همز ولمز للصديق ولا * ينكي عدوكم منكم أظافير وأنكم ما بطنتم لم يزل أبدا منكم على الاقرب الادنى زنابير انعت أعيا رارعين الخنزرا * أنعتهن آيرا وكمرا بيت المقدس والصفرة ولو وقع حجر منها وقع على الصخرة ولذلك دعيت أورشلم ودعيت الجنة دار وأنشد أيضا السلام اه (فصل الباء من باب الراء ) (ببر) ۳۳ بالكسر أورده الفراء عن ( (و) الأبر ( ريح الصبا) وقيل الشمال وقيل التي بين الصبا و الشمال وهى أخبث ا الاصمعي في باب فعل وفعل ( والأير) كيد و كذلك الهير والهير وأنشد يعقوب وانا مسامح اذا هبت الصبا * وانا لا يسار اذا الأيرهبت (والاوربالضم ) يقال ربح ابرو أور اذا كانت باردة والأووركصبور) عن الفراء قال * شاتمية جنج الظلام أوور * وفى اللسان الابرريع الجنوب وجمعه ايرة ويقال الابرويح حارة من الاوار وانما صارت واوه يا لكرة ما قبلها ( والأيار كحاب - الصفر) قال عدي بن الرفاع تلك التجارة لا تجيب لمثلها * ذهب يباع با تك وأيار (و) أيار (بالتشديد شهر قبل حزيران مكبرا قال شيخنا وقع في كلام سعدى أفندى قبل حزيران وضبط حزيران بالتصغير قال الصغاني و اياد معظم الربيع و يقال له بالشأم ايار الورد و الصحيح انه بالمرياني - ة وهو الشهر الثاني من شهور هم بین نیسان و حزیران (و) الاياد (بالكسر) مع التشديد (الهواء) وفى اللسان الايار اللوح وهو الهواء (والاير كالكير القطن ونحانة الفضة) نقله الصغاني | (و) ابر (جبل لغطفان) نجدى قال عباس بن عامر الاصم على ما الكلاب وما الاموا * ولكن من يزاحم ركن اير والأباري بالضم العظيم الأير) كما يقال رجل أنا في عظيم الانف و يكنى به عن كثرة أولاده الذكور قال على رضى الله عنه من يطل أبر أبيه ينتطق به ضرب طول الأير مثلا لكثرة الولد و الانتطاق مثلا للاعتضاد ومن هذا المعنى قول الشاعر وهو السرادق أغاضبة عمرو بن شيبان أن رأت * عديدى الى جرثومة ودخيس السدوسي ف اوشاء ربي كان أبرأبيكم * طويلا كابر الحرث بن سدوس قوله و آرایخ مکرر مسع قبل كان له أحد و عشرون ذكرام وآر الرجل حليلته يؤرها و يشيرها أيرا اذا جامعها ( والمنير ) على وزن مفعل (النباك ) أى ما تقدم الكثير النيك (وأيا بر بالضم ع بحوران) في جهة الشمال منه وهو منهل * ومما يستدرك عليه صفرة أبر و صخرة برآء يذكر في (المستدرك) ترجمة يررو المنير كمصير المنيوك قال أبو محمد اليزيدى واسمه يحيى بن المبارك ولا غرو أن كان الاعيرج آرها * وما الناس الا آبرومنير وایر بالکسمر موضع بالبادية وفي التهذيب ايروهير موضع بالبادية قال الشماخ على أصلاب أحقب أخدرى * من اللائى تضمنهن اير واير بنى الحجاج من مياه بني غير وهو بالكسر وأما بالفتح فناحية من المدينة يخرجون اليها للنزهة فصل الباء الموحدة مع الراء ( البئر ) بالكسر القليب (م)معروف (أنثى ج أبار ) بهمزة بعد الباء مقلوب عن يعقوب أى (بار) فوزنه أعفال ( و ) من العرب من يقلب الهمزة فيقول (آباد) على أصله ( و) هي في القلة اؤر و آبر) مثال آمل مقلوب وزنه أعفل عن الفراء (و) في الكثرة (بشار) بالكسر وفي حديث عائشة اغتسلى من ثلاثة أبور عمد بعضها بعضا و المراد به أن مياهها تجتمع في واحدة كمياه القناة ( والبار) ككتان (حافرها) كذا في التهذيب والمشهور به أبو نصر ابراهيم بن الفضل بن ابراهيم الاصبهاني الحافظ و يقال أبار وهو مقلوب ولم يسمع على وجهه ( وأبأرفلا ناجعل له بيرا) نقله الزجاج ( و بار) بندا ( كنع) بأرها (و) كذلك ابتأر حفر ) وعن أبي زيد بأرت أبار بار ا حضرت بؤرة يطبخ فيها وهى الآرة وفي الحديث البتر جبار قبل هي العادية القديمة لا يعلم لها حافر ولا مالك فيقع فيها الانسان أو غيره فهو جبار أى هدر وقيل هو الاجير الذي ينزل البترفينة بها أو يخرج منها شيأ وقع فيها قوله بأر الفاسق كذا فيموت (و) أو (الشي) بأراوا بتأره كالهما (خبأء أوادخره) ومنه قيل للحفرة البؤرة (و) ابتار ( الخير ) وبأره (قدمه أو عمله بخطه والذي في الاساس مستورا) وفي الحديث ان رجلا آتاه الله مالا فلم يتتر خيرا أى لم يقدم لنفسه خبيئة خير ولم يدخر وقال الاموى في معناه هو من الشئ الفاسق من ابتأر وليس يخبأ كا نه لم يقدم لنفسه خير اخبأه لها وقال أبو عبيد في الابتدار لغتان ابتأرت والتبرت انتشارا انتبارا وقال القطامي فان لم تأت بر رشد اقريش * فليس للسائر الناس انتبار یعنی اصطناع الخير وتقديمه (والبؤرة) بالضم ( الخمرة) يطبخ فيها عن أبي زيد وهي كالزبية من الارض (و) قبل هي (موقد النار ) وهى الارة وجمعه بؤر (و) البؤرة أيضا ( الذخيرة) يدخرها الأنسان ( كالبئرة) بالكسر ( والبشيرة) على فعيلة وفى الاساس ۳ بار فيه لفظ بارقبل الفاسق فلعلها ترجمة للمادة ألحقها سوا الفاسق من ابنأر و الفويق من ابتهرع يقال ابنأرها قال فعلته او هو صادق وابته ونها قاله وهو كاذب (البر) بفتح فسكون (سبع )) (بير) قوله يقال له الخ كذا معروف (ج) ببور) مثل فلس وفلوس وقيل هو ضرب من السباع وفي الصحاح وهو الفرانق الذي يعادى الاسد و مثله في المصباح - بخطه وعبارة الاساس يقال ففي قول المصنف معروف محل تأمل ولعله في الزمن الاول أعجمى (معرب) وفي التهذيب وأحسبه دخيلا وليس من كالام العرب - ابتارت الجارية اذا قال ونه مرين ببرو به كعمرو يه حدث عن اسحق بن شاذان) كذا فى النسخ والصواب عن الحق شازان و هوا سحق بن ابراهيم وشاذان فعلت بها وه. و صادق نقبه وهو نصرين ببرويه الفارسي حدث عنه ببغداد و أخوه أحمد بن ببرويه حدث أيضا و هكذا ضبطه الحافظ ان الذهبي وابن حجر وقرأت في كتاب ابن أبي الدم نصر بن ببرويه بكسر الموحدة وسكون التحتية بعدها راء مفتوحة كان ببغداد حدث عن شاذان فتأمل وابتهرتها اذا قال ذلك وهو كاذب اه وهي ظاهرة بعد قوله وسمى ٣٤ (فصل الباء من باب الراء ) (بتر) ذلك * ومما يستدرك عليه البيارات بالكمركورة بالصعيد قرب اخميم وعبد الله بن محمد بن به بر بكسر فسكون ففتح من أهل وادى - (ر) الحجارة - مع أبا عيسى وبيور قرية بأفريقية من أعمال تونس (البتر) بفتح فسكون (القطع) قبل الاتمام كذا في اللسان والاساس ( أو ) هو قطع الذهب ونحوه مستاصلا) وقيل هو استئصال التي قطم ا و قبل كل قطع بند ) وسيف با تو قاطع و كذلك (بتار) ککان و بنار کغراب و توركصبور و البار السيف القاطع والابتر المقطوع الذنب) من أى موضع كان من جميع الدواب (بتره) وبتره بترا من حذ كتب (فبتر كفرح يبتر بترا والذي في اللسان وقد أبتره فبتر وذنب أبتر (و) الأبتر (حية خبيثة) وفى الدر النشير مختصر نهاية ابن الاثير للجلال أن الأبتره و القصير الذنب من الحيات وقال النضر بن شميل هو صنف أزرق مقطوع - الذنب لا تنظر اليه حامل الا ألقت ما في بطنها وفي التهذيب الابتر من الحيات الذي يقال له الشيطان قصير الذنب لا يراه أحد الافر منه ولا تبه مره حامل الا أسقطت وانما سمي بذلك لقصر ذنبه كانه بترمنه (و) الابتر ( البيت الرابع من المثمن في) عروض | (المتقارب) كقوله خلیلی عوجا علی رسم دار * خلت من سلیمی و من ميه والثاني من المسدس) كقوله تعغف ولا تبننس * فما يقض يأتيكا فقوله يه من ميه وكامن يا تيكا كلاهمافل وانا حكمهما فعولن فحذفت لن فبقى فعو ثم حذفت الواو و أسكنت العين فبـه - فى فل وسمى قطرب البيت الرابع من المديد وهو قوله انما الذافا، ياقوتة * أخرجت من كيس دهقان سماء أبتر قال أبو اسحق وغلط قارب انما الابتر فى المتقارب فأما هذا الذى سماء قطرب الابترفا عما هو المقطوع وهو مذكور فى | قوله سماء كذا في موضعه كذا في اللسان وقال شيخنا وظاهر قول المصنف أو نص فى أن الابتر من صفات البيت وليس كذلك بل هو من صفات - اللسان أيضا و لا حاجة اليه الضرب فهو أحد ضروب المتقارب أو المديد على ما عرف في العروض والبتر ضبط و بالفتح وبالتحريك وقالوا هو في اصطلاحهم اجتماع القطع والحذف في الجزء الأخير من المتقارب والمديد فاذا دخل البستر في فعولن في المتقارب حذف سببه الخفيف وهولن وحذفت الواو من فعو و سكنت عينه فيصير فع واذا دخل البتر في فاعلاتن في المديد حذف سببه الخفيف أيضا وهو تن وحذفت ألف | ونده وسكنت لامه فيصير فاعل هذا مذهب أهل العروض قاطبة والزجاج وحده وافقهم في المتقارب لان فعولن فيسه يصير فع فيبقى | فيه أقله وأما في المديد فيصير فاعلاتن الى فاعل فيبقى أكثره فلا ينبغي أن يسمى أبتر بل يقال فيه محذوف مقطوع والمصنف كانه جرى على مذهب الزجاج في خصوص التسمية وان لم يبين معنى البتر والابتر ولا أظهر المراد منه فكلامه فيه نظر من جهات (و) الابتر ( المعدم و الابتر ( الذى لا عقب له) وبه فسر قوله تعالى ان شانئك هو الابتر نزلت في العاصى بن وائل وكان دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال هذا الابتر فقال الله عز وجل ان شانئن يا محمد هو الابترأى المنقطع العقب وجائز أن يكون هو المنقطع عنه كل خير وهذا نقله الصاغاني وفي حديث ابن عباس قال لما قدم ابن الاشرف مكة قالت له قريش أنت حبر أهل المدينة | وسیدهم قال نعم قالوا الاترى هذا الصغيير الابية ومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الجميع وأهل السدانة وأهل السقاية قال أنتم | خير منه فانزلت ان شانك هو الابتر وأنزلت ألم توالى الذين أوتو انصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت و يقولون للذين | كفر وا هؤلاء أهدى من الذى آمنوا سبيلا قال ابن الاثير الابتر المنبتر الذي لا ولد له قيل لم يكن يومئذ ولد له قال وفيه نظر لانه ولد له قبل البعث والوحى الا أن يكون أراد لم يعش له ولد ذكر (و) الابتر (الخاسرو) الابتر (مالاعروة له من المزاد والدلاء و الابتر ( كل أمر منقطع من الخير ) أثره وفي الحديث كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أبتر أى أقطع ( و ) الابتر (العير والعبد وهما الأبتران ) سميا أبترين لقلة خيرهما ونقله الجوهرى عن ابن السكيت ٣ و من مجمعات الاساس ليته أعارنا أبنريه وماهم قوله ومن سمجعات الا كالحمر البتر (و) الابتر (لقب المغيرة بن سعد والبترية من الزيدية بالضم تنسب اليه ) وضبطه الحافظ بالفتح ( وأبتر ) الرجل الاساس الخ ليس هذا ( أعطى ومنع) نقلهما ابن الاعرابي (ضدو ) أبتر اذا ( صلى الضحى حين تغضب الشمس أى يمند شعاعها ويخرج كالقضبان كذافي - من السجعات كما لا يخفى التهذيب وفي حديث على كرم الله وجهه وسئل عن صلاة الاضحى أو الضحى فقال حين تبهر البتيراء الارض أراد حين تنبسط وانما التسجيع بين قوله الشمس على وجه الارض وترتفع وأبتر الرجل على الضحى من ذلت كذا في النهاية (و) أبتر ( الله الرجل جعله أبتر ) مقطوع العقب الحمر والبتر وقد قدم في الاساس جملة وماهم الخ على ما قبلها ( والا باز كعلابط القصير ) كانه بتر عن التمام (و) قيل هو (من لا نسل له و ( الابانر أيضا ( من يبتر ) كينه مر (رحمه) ويقطعها كالب از كما فى الاساس قال عبادة بن طهفة المازني يهجو أبا حصن السلمى شديد اكاء البطن سب ضغينة * على قطع ذى القربي أحداً باتر في نسخة المتن الماضية وفدمره ابن الاعرابي فقال أى يسرع في بتر ما بينه و بين صديقه ( والبتراء) الحجمة ( النافذة) عن ثعلب روهم شيخنا حيث فسره - النافذة بالحديدة قال وتجرى على لسان العامة فيطلقون الرسول الله صلى الله عليه بطريق تبوك نصيرة ويقال ضرباء بتراء (و) البتراء ) ع بقربه مسجد ذكره ابن اسحق (و) البتراء ( من الخطب مالم يذكر اسم الله فيه ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم) ومنه خطاب زیاد خطبته البتراء (و) في الاساس طلعت ( البتيراء الشمس) أول النهار قبل أن | يغلب وكانها سميت به مصغرة لتقاصر شعاعها عن بلوغ تمام الاضاءة والاشراق وقلته وتقدم حديث على وفيه 76 الشاهد (فصل الباء من باب الراء ) (شعر) ده الشاهد وذكره الهروى والخطابي والسهيلي في الروض ( والانبتار الانقطاع يقال بتره بترا فانيستر و تیتر (و) الانبار (العدو و) عن ابن الاعرابي (البترة) بفتح فسكون ( الاتان تصغيرها بتيره و بتران ( كعثمان ع لبنى عامر بن صعصعة وقبل جبل وأنشد | وأشرفت من بتران انظر هل أرى * خيالالليلي ربته و يرانيا أبو زياد ويتر بالضم ) فالسكون ( أحبل بالحاء المهملة جمع حبل من الرمل في الشقيق (مطلات على زبالة ) قال القتال الكاذبي عفا النجب بعدى فالعريشان فالبتر * بيرق نعاج من أميمة فالحجر وقيل البتر أكثر من سبعة فراسخ وطوله أكثر من عشرين فرسخا وفيه ٣ حبال كثيرة من بلاد عمرو بن كلاب ( و ) بتر ( ع ) قوله حبال كذا بالحاء بالاندلس) منه أبو محمد مسلمة بن محمد الاندلسى روى عنه يوسف بن عبد الله بن عبد البر الانداسى وبترير بالفتح) وضبطه بخطه جمع جبل وه والرمل الصغاني بالكسر ( حصن من عمل مرسية) بالاند اس ذكره ياقوت فى المعجم (و) بتيرة ( كسفينة ابن الحرث بن فهر) في قريش قاله المستطيل تركن رجال العنطوان تنوبهم * ضباع خفاف من وراء الاباتر قوله انماز كذا بخطه والذي في اللسان أنمار ابن حبيب (و) أبو مهدى (عبد الله بن أحمد بن بترى بالفم ساكنة الآخر أندلسى روى عن ابن قاسم القلمى وعنه هشام بن سعيد الخير الكاتب (وكذا ) أبو محمد (مسلمة بن محمد بن البنرى محدثان وهو أندلسي أيضا من مشايخ ابن عبد البر مرذكره قريبا

  • ومما يستدرك عليه المبتورة التي قطع ذنبها ومنه حديث الضحايا نهى عن كل مبتورة وفي حديث آخر بي عن البشيراء هو أن (المستدرك )

يوتر بركعة واحدة وقيل هو الذي شرع في ركعتين فأتم الأولى وقطع الثانية وفي حديث سعد أنه أوتر بركعة فأنكر عليه ابن مسعود وقال ما هذه البتراء وفي الحديث كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم درع يقال لها البتراء سميت بذلك لقصرها و التبتر الانقطاع | و تبترجمه انماز ۳ والا باتر بالضم موضع قال الراعي والبشير بفتح فتشديد تا فوقية فسكون يا تحتية قرية بالشام واليه نسب شيخ مشايخنا أبو محمد صالح كان ممن رأى الخضر عليه وليجور السلام وصافحه والبتور كتنور من أعلامهم والبتراء قرية بمصر وأباتر كعلا بط أودية أو هضاب نجدية في ديار غني وقيل بل هى ثمانية والأول أثبت وأبتركاً حمد صقع شامي وبتسيرة بالضم لقب الحرث بن مالك بن فهد بطن قاله ابن حبيب وبترون محركة قرية يجبيل من عمل طرابلس الشام منها أبو القاسم عبد الله بن مفرح بن عبد الله بن مضر بن قيس روى له أبو سعد الماليني هكذاذكره | أئمة الانساب وفي معجم ياقوت بثرون بالثاء المثلثة ( البتر) بفتح فسكون الكثير والقليل ذكره ابن السكيت وغيره في الاضداد (بيتر) يقال عطا، بثرأى كثير وقليل وماء بتريقى منه على وجه الارض شئ قليل والمعروف في البئر الكثير (و) البستر أيضا (خراج صغير) ومثله في الاساس وخص بعضهم به الوجه ( وقول الجوهرى) خراج صغار غلط ) قال شيخنا الاغلط فيه فان البتراسم جنس جمعى وهو جمع عند أهل اللغة ومثله يجوز أن يوصف بالجمع والمفرد على ما قرر فى العربية ويدل له قول المصنف الخراج - كالغراب القروح فانه فسره بالقروح وهى جمع قرح كفلس وفلوس ففسر الجمع بالجمع أوقصد الجنس كي ولون الدبر كما مال اليه بعض | الشيوخ ويحرك) واحدته بثرة وبثرة وقد ( بثر وجهه) يبستر (مثلثة بترا) بفتح فسكون ( و بشورا) بالضم (و بترا) محركة (فهو) وجه (بند) ككتف ( وتستر وجهه بتروتيستر جلده نفط قال أبو منصور البثور مثل الجدرى : يفتح على الوجه وغيره من بدن - الانسان وجمعها بئر (و) عن ابن الاعرابي البسترة الحوة وقيل هى (أرض حجارتها كمجارة الحرة الا انها بيض) وهو مجاز قوله يفتح كذا بخطه (و) البتر (الحمى) والبثور الاحساء وهى الكرار ( و ) يقال ( كثير بشير اتباع) له وقال الكسائي هذاني كثير بشير وبذير والذي في اللسان يقح ولعله الصواب ويجير أيضا (و) قد ( يفرد و بثرماء) معروف ( بذات عرق) قال أبو ذؤيب فاقتهن من السواء وماؤه * بنرو عانده طریق مهيع ( أو ) بنر (ع) آخر من أعراض المدينة ليس ببعيد قاله أبو عبيدة وأنشد الاصمعي لابي جندب الهذلي الى أى نساق وقد وردنا * ظماء عن مسيحة ماء بتر والبائر من الماء البادى من غير حفر) وكذلك ما نبع ونابع (و) البائر أيضا ( الحسودو) البترو (المبثور المحسودو) المبثور أيضا الغني جدا) أى التام الغنى وابتارت الخيل ركضت المبادرة) شيأ تعلميه كا تبعرت وابذعرت ( والبتراء) بالمد (جبل الجملة) جاء ذكره في غزاة الرجيع (تعبد فيه ) سلطان الزاهدين (ابراهيم بن أدهم) الجلى البلخي من أولاد أمر انها وله كرامات ألفت في مجموع رضى الله عنه وأرضاه عنا * ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابي البثرة تصغيرها البشيرة وهى النعمة التامة والبتر أرض (المستدرك) سهلة رخوة وعن الاصمعي البثرة الحفرة قال أبو منصور ورأيت في البادية ركية غير مطوية يقال لها بثرة وكانت واسعة كثيرة الماء وعن الليث الماء البترقى الغدير اذ اذهب وبقى على وجه الارض منه شئ قليل ثم نش و غشى وجه الارض منه شبه عرمض | يقال صارماء الغدير بترا وفى نوادر الأعراب ابتأررت عن هذا الامر أى استرخيت وتناقلت وكزبير بشير بن أبي قسيمة السلامي | من المحدثين وكسفينة بشيرة بن مشنو رجل من قضاعة ذكرهما الصغاني وبثر بفتح فسكون أحد أولاد ابليس الخمسة سيذكر فى زلنبور (الشعرت الخيل) أهمله الجوهرى وقال أبو السميدع هو مثل (ابنأرت) وابذعرت وذلك اذار كضت تبادر شي تطلبه (الشعر) (٤) - تاج العروس ثالث) ٢٦ فصل الباء من باب الراء ) (بير) بالنون وليحرر (ر) (البحرة بالضم السرة) من الانسان والبعير ( عظمت أم لا) كذا في المحكم ( و) البحرة (العقدة في البطن) خاصة (و) قيل هى. العقدة تكون في ( الوجه والعنق) وهي مثل الحجرة عن كراع وهو مجاز ( وابن بجرة كان خمار بالطائف ) ويروى فيه بالفتح قال فلو أن ما عند ابن بجرة عندها من الخمر لم تبال لهاتي بناطل أبو ذؤيب ( وعبد الله بن عمر بن بجرة) القرشى العدوى ( صحابي ) أسلم يوم الفتح وقتل باليمامة ( وعقبة بن بجرة محركة تابعى من بنى تجيب سمع أبا بكرا الصديق ( وشبيب بن بجرة) محركة (شارك) عبد الرحمن بن ملجم) لعنه الله تعالى (في دم أمير المؤمنين) ويعسوب المسلمين على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضى عنه (و) من المجاز (ذكر) فلان ( عجره و بجره) كز فرفيهما (أي عيوبه و ) أفضى اليه بعجره و بحره أى بعيو به يعنى (أمره كلمه ) وقال الأصمعي في باب اسرار الرجل الى أخيه ما يستره عن غيره أخبرته بجرى ويجرى أى أظهرته من ثقتى به على معايبي قال ابن الاعرابى اذا كانت في السرة نفحة فهى بجرة واذا كانت في الظهر فهى عجرة قال ثم ينقلان الى الهموم والأحزان قال ومعنى قول على كرم الله وجهه أشكو الى الله عجرى ويجرى أى همومى وأحزانى و عمومی - وقال ابن الاثير وأصل المعجرة نفحة في الظهر واذا كانت في السرة فهى بحرة وقيل العجر العروق المتعقدة في الظهر والبحر العروق | المتعقدة في البطن ثم نقلا إلى الهموم والاحزان أراد أنه يشكو الى الله تعالى أموره كلها ما ظهر منها وما بطن وفي حديث أم زرع ان أذكره أذكر مجره و بجره أى أموره كلها باديها وخافيها وقيل أسراره وقيل عيوبه وسيأتى فى ع ج ربأبسط من هذا ) والانجر الذي خرجت سرته ) وارتفعت و صلبت وقال ابن سيده و مير بجرا و هو أبحر اذا غلط أصل سرته فالتحم من حيث دق وبقى في ذلك العظم رنج والمرأة براء واسم ذلك الموضع البحرة والبحرة ( و ) الاخير (العظيم البطن وقد يجر كفرح فيهما ج بحر و بحران) أنشد - ابن الاعرابی فلا تحسب البجران أن دماءنا * حقين لهم في غير مر بو بة وقر (و) الابير (جبل السفينة العظمه في نوع الحبال (و) الايجر (فرس) الامير (عنترة بن شداد) العبسي وله فيه أشعار قد دونت | ( وأبجر) اسم (رجل) وهو ابن حاجر سمى بالايجر جبل السفينة وجد عبد الملك بن سعيد بن حيان الكانى ذكره الحافظ ابن حجر والبحر بالضم الشعر و الامر العظيم ) قاله أبو زيد (و) البحر ( العجب) وقال هجر او بجرا أى أمر المجها وأنشد الجوهرى قول الشاعر أرمى عليها وهو شئر * والقوس فيه او تر حجر استشهد به على ان البحر هو الشر و الامر العظيم وقال غيره البحر الداهية والامر العظيم و يفتح ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه انما هو الفجر أو البحر أى ان انتظرت حتى يضى الفجر أبصرت الطريق وان خبطت الظلماء أفضت بك الى المكروه ويروى البحر بالحاء ريد غمرات الدنياشبهها بالبحر لتحير أهلها فيها وفي حديث على رضى الله تعالى عنه لم آت لا أبالكم بحرا (ج أبا حرج) أى جمع الجمع ( أبا جير) وعن أبي عمرو يقال أنه ليجي، بالا باجيروهي الدواهي قال الازهرى فيكا نها جمع يجرو أيجار ثم أبا جير جمع الجمع وأمر بحر عظيم وجمعه أباجير كا باطيل عن ابن الاعرابي وهو نادر ( والبحرى والبحرية بضمهما الداهية كالبحر يضم و يفتح كما في الصحاح والروض للسهيلى ( ج البجاري) بالضم وفتح الراء وقال أبو زيد لقيت منه البجارى أى الدواهي واحدها يجرى مثل قرى و قارى وهوا الشر والامر العظيم ( ويجر) الرجل ( كفرح) بجرا ( فهو يجر) ومجر مجرا امتلا بطنه من اللبن الخالص ( والماء ولم يرد) مثل نجر وقال اللحياني هو أن يكثر من شرب الماء أو اللبن ولا يكاد يروى وهو بحر مجر نجر ( ونجر النيد الح في شربه) منه (دكثير بحير اتباع) والبعير المثال الكثير قاله أبو عمرو و مكان عمير بجير كذلك (و) في نوادر الأعراب يقال (بجوت عنه) أى عن هذا الامر ( بالكسر وايجاورت) كجرت را بشأورت وا بتأججت أى استرخيت) وتثاقلت والبجراء الارض قوله عرو به كذا بخطه المرتفعة) وفى الحديث أنه بعث بعثا فأصبحوا بأرض بحرا، أى مرتفعة صلبة وفي حديث آخر أصبحنا بأرض ٣ عروبة بجراء وقيل والذي في اللسان عرونة هى التى لانبات بها والبجرات محركة أو البحيرات مياه في جبل شوران المطل على عقيق المدينة) قال ياقوت فى المعجم وهى من مياه السماء يجوز أن يكون جمع بجرة وهو عظام البدان ونقله الصغاني أيضا في التكملة ( و ) عن ابن الاعرابى الباحر المنتفخ الجوف والهردية الجبان وقال الفراء الباحر بالحا الاحمق قال الأزهرى وهذا غير الباجر ولكل معنى وقال الفراء أيضا اليجر والبحر انتفاخ البطن وفى صفة قريش أشحة بجرة هي جمع باجر و هوا العظيم البطن يقال يجر يجري را فهر باحر وأجر وصفهم | بالبطانة ونتو المررو يجوز أن يكون كتابة عن كنزهم الاموال واقتنائهم لها وهو أشبه بالحديث لانه قرنه بالشح وهو أشد البخل (و) باجر ) كها جر صنم عبدته الازد و من جاورهم من طبي في الجاهلية (ويكسر) واقتصر عليه ابن دريد وقد جاء ذكره في حديث مازن وبروى بالحاء المهملة أيضا (و) بجير (كز بير ابن أوس) الطاني عم عروة بن ضرس (و) بجبر (بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني أخو كعب الشاعران المجيدان (و) بجير ( بن بجرة بالفتح) الطائى له ذكر في قتال أهل الردة واشعار وفي غزوة أكيدر دومة ( و ) عبير ( ابن أبي بحير) العبسى حليف بنى النجار شهد بدرا و أحدا (و) ببير ( بن عمران) الخزاعى له شعر فى فتح مكة ذكره أبو (المستدرك) على الغسانی (و) بير ( بن عبد الله ) بس مرة يقال سرف عيبة النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن عبد البر (صحابيون) وفاته بجير الثقفى و بجراة بن عامر صحابيان ( و محمد بن عمر بن) شد بن ( بجير الحافظ ) هكذا فى سائر النسخ والذى صبح ان الحافظ صاحب المسند هو أبو - حفص (فصل الباء من باب الراء ) (بحر) ۳۷ حفص عمر بن محمد بن يحير مات سنة ٣١١ أحد أئمة خراسان كتب وصنف وخرج على صحيح البخارى ذكره المعاني وغيره وأبوء محمد بن يحير بن حازم بن راشد الهمداني التجاري ، السعدى عن أبي الوليد الطيالسي وابنه أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد له قوله النجارى السعدي رحلة حدث عن معاذ بن المثنى و بشر بن موسى وخلق حدث عنه أبوه بحديثين في مسنده توفى سنة ٣٤٥ ( وحفيده أحمد بن عمر ) كذا بخطه وسيد أتى للمصنف هكذا في سائر النسخ والصحيح حفيده أحمد بن محمد بن عمر أبو العباس روى عن جده وعنه عبد الصمد بن نصر العاصمي و منصور بن محمد ان صغد موضع ببخاری البياع مات سنة ٣٧٣ ذكره الامير ( والمطهر بن أبى نزار ) أبو عمر البحيريان محدثان ) وفي نسخة محدثون * قلت الاخير وليحرر أصبهاني حدث عن أبيه وابن المقرى وعنه معمر اللبناني وابنه أبو سعد أحمد بن المظهر روى عن جده وعنه يحيى بن مندة * قلت والمظهر هذا كنيته أبو عمر و والده أبو نزار هو محمد بن على بن محمد بن أحمد بن يير البحيرى عن أبي على العسكرى وعنه ابنه المطهر ذكره ابن نقطة نقله عنه الحافظ * وفاته عبد الرزاق بن سلهب بن عمر البحيرى روى عن أبي عبد الله بن مندة وكذا أخوه عمر بن (المستدرك ) سلهب وأبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن محير البحيرى الذهلي البغدادى روى عنه الدارقطني ومحمد بن على بن أحمد بن بجير بن أزهر بن يحيرا البجيرى العنبرى التميمي محدّث كثير السماع واسع الرواية * ومما يستدرك عليه أبجر الرجل اذا استغنى غنى (المستدرك ) يكاد يطغيه بعد فقر كاد يكفره وأبحر وبحير اسمان وأنشد ابن الاعرابي ذهبت فشيشه بالا با عر حولنا * سرقا فصب على فشيشة أبجر قال الازهرى يجوزان يكون رجلا وان يكون قبيلة وان يكون من الامور البجاري أى صبت عليهم داهية وكل ذلك يكون خبرا ويكون دعاء قلت والمراد بالقبيلة هنا هو خدرة بعد القبيلة المشهورة من الانصار فان لقبه الايجر ومن أمثالهم عبر بحير بجره ونسى | بجير خبره یعنی عیو به وقال الازهرى قال المفضل بجير و بجرة كانا أخوين في الدهر القديم وذكر قصتهما قال والذي عليه أهل اللغة | ان ذابجرة في سرته عسير غيره بمافيه كما قيل في امرأة عيرت أخرى بعيب فيها رمتني بدائها وانسلت وعبد الله بن يحير يكنى أبا | عبد الرحمن به مرى ثقة وهو ب ابن بخير بالمهملة فإنه كا مير استدركه شيخنا و بجوار بالفتح محملة كبيرة أسفل مي ومنها أبو على الحسن بن محمد بن سهلان الخياط البجوارى الشيخ الصالح ذكره البلبيسي في كتاب الانساب وياقوت في المعجم و بيجور نكيرون قرية عصر ويقال هذه مجرة السماك مثل بغرته وذلك إذا أصابك الامطار عند سقوط السمال نقله الصغاني (البحر الماء الكثير) (بحر) ملها كان أو عذبا وهو خلاف البرسمى بذلك لعمقه واتساعه ( أو الملح فقط) وقد غلب عليه حتى قل فى العذب وهو قول مرجوح أكثرى (ج أبحر و بحور وبحار) وماء بحر ملح قل أو كثر قال ابن برى هذا القول هو قول الاموى لانه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط قال وسمى بحر الملوحته وأما غيره فقال انا سمى البحر بحر السعته وانبساطه ومنه قولهم ان فلا فالبحر أى واسع المعروف قال فعلى هذا يكون البحر للملح والعذب وشاهد العذب قول ابن مقبل ونحن منعنا البحر أن يشربوابه * وقد كان منكم ماؤه بمكان قال شيخنا في قوله الماء الكثير قبل المراد بالبحر الماء الكثير كما للمصنف وقيل المراد الارض التي فيها الماء وبدل له قول الجوهرى لعمقه واتساعه وجزم في الناموس بان كلام المصنف على حذف مضاف وان المراد محل الماء قال بدليل ما سيأتى من أن البرضد البحر والحديث هو الطهو رماؤه يعنى والشئ لا يضاف الى نفسه قال شيخنا و وصفه بالعمق والاتساع قد يشهد لكل من الطرفين قلت - و قال ابن سيده وكل نهر عظيم بحر وقال الزجاج وكل نهو لا ينقطع ماؤه فهو بحر فال الازهرى كل نهو لا ينقطع ماؤه مثل دجلة والنيل وما أشبههما من الانهار العذبة الكبار فهو بحر وأما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الانهار فلا يكون مازه الا ملحا أجاجا ولا يكون - ماؤه الاراكدا وأما هذه الأنهار العذبة فاؤها جارو هذه الانهار جارا لانها مشقوقة فى الارض شقا وقال المصنف في البصائر وأصل البحر مكان واسع جامع للماء الكثير ثم اعتبر تارة سعته المكانية فيقال بحرت كذا و سعته سعة البحر تشبيها به ومنه بحرت البعير شققت أذنه شقا واسعا ومنه البحيرة وسموا كل متوسع فى شئ محرا والرجل المتوسع في علمه بحر و الفرس المتوسع في جربه بحر واعتبر من البحر تارة ملوحته فقيل ما بحر أى ملح وقد بحر الماء والتصغير أبيح و لا بحير) قال شيخنا هو من شواذ التصغير كما نبه عليه النحاة - وان لم يتعرض له الجوهرى وغيره وأما قوله لا بحير أى على القياس فغير صحيح بل يقال على الاصل وان كان قليلا وسواه نادر قياسا | و استعما لا انتهى قلت وظاهر سياقه يقتضى ان أبحر تصغير به رومنع بحير أى كزبر كم فهمه شيخنا من ظاهر سياقه كما ترى وليس | كذلك وانما يعنى تصغير بار وبحور والممنوع هو بحير بالتشديد وأصل السياق لابن السكيت قال في كتاب الـ وبحار أبحر ولا يجوزان تصغر بحارا على لفظها فتقول بحير لان ذلك يضارع الواحد فلا يكون بين تصغير الواحد و تصغير الجمع الا التشديد والعرب تنزل المشدد منزلة المخفف انتهى فتأمل ذلك ( و ) من المجاز البحر ( الرجل الكريم الكثير المعروف سمى لسعة - كرمه وفى الحديث أبي ذلك البحر ابن عباس سمى لسعة عمله وكثرته ( و) من المجاز البحر ( الفوس الجواد الواسع الجرى ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في مندوب فرس أبي طلحة وقدركبه عريا اني وجدته بحرا أى واسع الجرى قال أبو عبيد قال للفرس | الجوادانه لبحر لا ينكش حضره قال الاصمعي يقال فرس بحر وفيض وسكب وحت اذا كان جوادا كثير العدو وقال ابن جنى ۳۸ (فصل الباء من باب الراء ) (بحر) تبعا للان في الخصائص الحقيقة ما أقر فى الاستعمال على أصل وضعه في اللغة والمجاز ما كان بضد ذلك وانما يقع المجاز ويعدل اليه عن الحقيقة المعان ثلاثة وهى الاتساع والتوكيد والتشبيه فان عدمت الثلاثة تعينت الحقيقة فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم هو محر فالمعانى | الثلاثة موجودة فيه أما الاتساع فلانه زاد في أسماء الفرس التي هي فرس و طرف وجواد ونحوها البحر حتى انه ان احتيج اليه في شعر أو سبيع أو انساع استعمل استعمال بقية تلك الاسماء. لكن لا يفضى الى ذلك الا بقرينة تسقط الشبهة وذلك كان يقول الشاعر علوت ملا جوادل يوم يوم * وقد غد الجياد فكان بحرا وكان يقول الساجع فرسك هذا اذا ما بغرته كان فخرا واذا جرى الى غايته كان بحرا فان عرى عن دليل فلا لا لا يكون المباسا و الغازا وأما التشبيه فلان جربه يجرى في الكثرة مثل مائه وأما التوكيد فلانه شبه العرض بالجوهر و هو أثبت في النفوس منه قال شيخنا وهو کلام ظاهر الا ان کاامه في التوكيدوانه شبه العرض بالجوهر لا يخلو عن نظر ظاهر وتناقض في الكلام غير خفى وقال الامام الخطابي قال نفطويه انما شبه الفرس بالبحر لانه أراد ان جربه كرى ما البحر أو لانه يسبح في جريه كالبحر از اماج فعلا بعض مائه على بعض (و) البحر (الريف) و به فسمر أبو على قوله عز وجل ظهر الفساد في البر والبحولات البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح وقال الازهرى معنى هذه الآية أجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم كان ذلك ليذوقوا الشدة بذنوبهم في العاجل | وقال الزجاج معناه ظهرا الجدب في البر و القحط في مدن البحر التي على الانهار وقول بعض الاغفال وأدمت خبرى من صبير * من صير مصرين أو البحير قال يجوز أن يعنى بالبحير البحر الذي هو الريف فصغره الوزن واقامة القافية ويجوزان يكون قصد البحيرة فرخم اضطرارا (و) البحر (عمق الرحم) وقعرها ومنه قبل للدم الخالص الحجرة باحر و بحراني وسيأتى (و) البحر في كلام العرب (الشق) ويقال انما سمى - البحر بحر الانه شق في الارض شقا و جعل ذلك الشق لمانه قرار ا وفي حديث عبد المطلب و حفر زمزم ثم بحرها بحرا أى شقها ووسعها قوله بنصفين كذا بخطه حتى لا ينزف ( و) منه الحر (شق الاذن ) قال ابن سيده بحر الناقة والشاة يبحرها بحر اشق أذنها بنصفين وقيل بنصفين طولا (ومنه البحيرة) كسفينة (كانوا اذا انتجت الناقة أو الشاة عشرة أبطن بحروها ) فلا ينتفع منها بلبن ولا ظاهر وتركوها ترعى) ونرد الماء (وحرموا الجمها اذا ماتت على نسائهم وأكلها الرجال فنهى الله تعالى عن ذلك فقال ما جعل الله من بحيرة ولا سائية ولا وصيلة ولا حام (أو) البحيرة هى التى خليت بلا راع أو ) هي التي اذا نتجت خمسة أبطن والخامس ذكر نحروه فأكله الرجال والنساء وان كان أى الخامس وفي بعض النسخ كانت (أنتي بحروا أذنها) أى شقوها وفي بعض النسخ نحروا بالنون أى خرقوا فكان حراما عليهم لحمها و لبنها وركوبها فاذا ماتت حلت للنساء) وهذا الاخير من الاقوال حكاه الازهرى عن ابن عرفة ( أوهى ابنة - السائبة وقد فسرت السانية في محلها وه دا قول الفراء ( و ) قال الجوهرى و (حكمها حكم أمها ) أى حرم منها ما حرم من أمها - (أوهى ) أى البحيرة (في الشاء خاصة اذا نتجت خمسة أبطن) فكان آخرها ذكرا (بحرت ) أى شق أذنها وتركت فلا يها أحد قال الازهرى والقول هو الاول وقال أبو اسحق النحوى أثبت مارو ينا عن أهل اللغة في البحيرة انها الناقة كانت اذا نتجت خمسة أبطن | ف كان آخرهاذ كرا بحروا أذنها أى شقوها و أعفوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح ولا تحلا عن ما نرده ولا تمنع من مرعى واذا القيها - المعي المنقطع به لم يركبها وجاء في الحديث أول من بحر البحائر وحى الحامی و غیر دین اسمعیل عمرو بن لحي بن قعة بن خندف (وهى) الغزيرة أيضا) وأنشد شهر لا بن مقبل س قوله الديا مى كذا بخطه فيه من الاخرج المرتاع قرقرة * هدر الدبامي ٣ وسط الهجمة البحر ومثله في اللسان ولعله قال البحر الغزار والاخرج المرتاع المكاء ( ج بحائر ) كعشيرة وعشائر ( وبحر) بضمتين وهو جمع غريب في المؤنث الا أن يكون - الزيامي وسيأتي ان الزيمة قد حمله على المذكر نحو نذير ونذر على ان بحيرة فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة قال ولم يسمع في جمع مثله فعل وحكى الزمخشري بحيرة وبحر جماعة الابل كالهجمة ولم وصرية وصرم وهي التي صرمت أذنها أى قطعت ( والباحر الاحق) الذى اذا كام بحر وبقى كالمبهوت وقيل هو الذى لا يتمالك حقا | نجد الدياني في المواد التي (و) الباحر الدم الخالص الحمرة يقال أحمر باحر و بحرانى وقال ابن الاعرابي يقال أحرقاني وأحر باحرى وذريحى بمعنى واحد وفى | بأيدينا بمعنى يلتم مع بقية المحكم ودم با حر و بحرانى خالص الحمرة من دم الجوف وعم بعضهم به فقال أحر باحرى و بحراني ولم يخص به دم الجوف ولا غيره ( و ) فى التهذيب والباحر ( الكذاب و الباحر ( الفضولي و الباحر (دم الرحم كالبحراني) وسئل ابن عباس عن المرأة تستحاض ويستمر بها - الدم فقال تصلى وتتوف الكل صلاة فإذا رأت الدم البحراني قعدت عن الصلاة قال ابن الاثيردم بحرانى شديد الحمرة كانه قد نسب | الى البحر وهو اسم قعر الرحم وزادوه في النسب الفاونونا للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع وقيل نسب الى البه ولكثرته وسعته ومن الاول قول العجاج * ورد من الجوف و بحرانى * وفى الاساس ومن المجاز دم رانى أى أسود نسب الى بحر الرحم وعمقه (و) الباحر الذى اذا كام بحر مثل (المبهوت والبحرة) الارض و ( البلدة) يقال هذه مرتنا أى أرضنا وقد ورد بالتصغير أيضا كما في التوشيح للجلال (و) البحرة (المنخفض من الارض) قاله ابن الاعرابي وقد ورد بالتصغير أيضا ( و ) البحرة (الروضة العظيمة مع سعة - وقال الأزهرى يقال للروضة بحرة (و) البحرة (مستنقع الماء) قاله شمر وقد بحرت الارض اذا كثر مناقع الماء فيها (و) البحرة (اسم مدينة ) البيت وليحرر النبي فصل الباء من باب الراء ) (بدر) ۲۹ النبي صلى الله عليه وسلم) كالبحيرة مصغرا والبحيرة كسفينة الثلاثة عن كراع ونقلها السيد السمهودى فى التاريخ وفي حديث | عبد الله بن أبي لقد اصطلح أهل هذه البحيرة على ان يتوجوه به وه بالعصابة وهى تصغير البحرة وقد جاء في رواية | مكبر الثلاثة اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم كذا في اللسان (و) البحرة ( ة بالبحرين) لعبد القيس (و) البحرة ( كل قرية لها نهر جاروما، ناقع وفى بعض النسخ نهر ناقع والصواب الاول والعرب تقول لكل قرية هذه بحرتنا ( وبحرة الرغاء) (موضع بالطائف) وفي حديث القسامة قتل رجلام بحرة الرغاء على شطلية وهو أول دم أفيد به فى الاسلام رجل من بنى ليث قتل رجلا من هذيل فقتله ٢ قوله رجلا كذا بخطه به ( ج بحر ) بكسر ففتح ( و بحار) والعرب تدعى المدن والقرى البحار وقال أبو حنيفة قال أبو نصر البحار الواسعة من الارض واللسان والذى في النهاية الواحدة بحرة وأنشد الكثير في وصف مطر يغادرت صرعى من أراك وتنضب * وزرقا با جوار البحار تغادر وقال مرة البحرة الوادى الصغير يكون في الارض الغليظة والبحار الرياض قال النمر بن تولب وكأنها ذرى تحايل نبتها * أنف يعم الضال ثبت بحارها رجل وليحور قوله بأجوار كذا بخطه وهو جمع جار ولعله أجواز جمع جوز في الوسط اللسان وهى الروضة (و) بخير (كز بير جبل بتهامة وضبطه ياقوت في المعجم كأمير (و) بحير رجل (أسدى حكى عنه ) سفيان بن عيينة) الهلالي : قوله ذفرى كذا بخطه الفقيه الزاهد المشهور خبرا ( وعلى بن بخير تابعی) روى عنه عائذ بن ربيعة (وكذا عاصم بن محير ) واختلاف في ضبطه فقيل هكذا والصواب دقسرى كما في (أو هو كا مير وعبد الرحمن بن بخير ) اليشكري (محدث) عن ابن المسيب ( أو هو كامير بالجيم) أما با لحا ، فذكره أحمد بن حنبل وأما بالجيم فهو ضبط البخارى وكل منهما بالتصغير ولم أر أحد اضبطه كامير ففي كلام المصنف مخالفة ظاهرة ( وبحر) الرجل (كفرح) الخضراء الناعمة يبحر بحوا اذا ( تحير من الفزع) مثل بطر ( و ) يقال أيضا بحراذا اشتد عطشه ) فلم يرو من الماء (و) بحر ( لحمه ذهب) من السل (و) بحر الرجل و ( البعير ) اذا اجتهد في العدو طالبا أو مطلوبا فضعف) وانقطع (حتى اسود وجهه) وتغير ( والنعت من الكل بحر) ككتف وقال الفراء البحرات ياميه البعير بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء يقال بحر بحر بحرا فهو بحر وأنشد لا علطنه وسما لا يفارقه * كما يحز بحمى الميسم البحر قال واذا أصابه الداء كوى في مواضع فيبر أقال الازهرى الداء الذي يصيب البعير فلا بروى من الماء هو النجر بالنون والجيم والبجر بالباء والجيم وأما البحر فهودا يورث السل (و) أبحر الرجل إذا أخذه السل و (البحير كامير من به السل كالبحر ككتف) ورجل بحير و بحر مسلول ذاهب اللحم عن ابن الاعرابي وأنشد وغلى منهم سمير و بحر * وابق من جذب دلو بها هجر ه قوله يلعى كذا بخطه والذي سيأتي للمصنف لغي بالماء أكثر منه وهو لا يروى مع ذلك قال أبو عمر والبحير والبحر الذي به السل والسمير الذي انقطعت رئته ويقال سحر ( وبخير كامير أربعة صحابيون) وهم بحير الاغمارى | أورده ابن ماكولا ويكنى أبا سعيد الخير و بجبر بن أبي ربيعة المخزومى سماء النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله و بحير الراهب ذكره ابن منده و ابن ماكولا و بحير آخر استدركه أبو موسى (و) بحير كامير (أربعة تابعيون) وهم بحير بن ريسان اليماني و بحير بن ذاخر المعافري | صاحب عمر و بن العاص و بحير بن أوس و بحير بن سعد الحمصي * وبقى عليه منهم بحير بن سالم و بحير بن أحرذ كرهما ابن حبان في (المستدرك ) الثقاة (و) أبو الحسين ويقال أبو عمر أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بخير بن نوح النيسابورى الحافظ حدث عن ابن خزيمة والباغندى ترجمه الذهبي والسمعاني توفى سنة ٣٧٨ وابنه أبو عمر و محمد صاحب الاربعين حدث توفي سنة ٣٩٠ ( وحفيده) أبو عثمان سعيد بن محمد شيخ زاهر روى عن جده وأخوه أبو حامد بحير بن محمد روى عن جده (و) أبو القاسم (المطهر بن بشير بن - محمد حدث عن الحاكم وعنه ابن طاهر ( واسمعيل بن عون) هكذا فى النسخ والذى فى كتب الانساب ابن عمر و بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر شافعى من كبارهم تفقه على ناصر العمرى وسمع من أبي حسان الزكى وأملي مدة مات سنة ٥٠١ و ابن عمه عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن محمد روى عن أبي نعيم الاسفرايني وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن حدث عن عمه وابنه أبو بكر روى عن البير في أخذ عنه ابن السمعانى وعلى بن محمد بن عبد الحميد ذكره ابن السمعاني البحيريون محدثون نسبة الى جدد لهم ) وهو مجيد بن نوح ( وبحيرى) بالألف المقصورة ( و بحر) كجعفر (و بيحرة) بزيادة الهاء وبحر) بفتح فسكون (أسماء) لهم (والبحور) كصبور (فرس يزيده الجوى جودة ونص التكملة البحور من الخيل الذى يجرى فلا يعرق ولايزيد على طول الجرى الاجودة - انتهى و هو مجاز ( والباحور القمر ) عن أبي على فى البصريات له ( و ) فى الامثال (القبه صحرة بحرة) بفتح فسكون فيهما قال شيخنا هما من الاحوال المركبة وقيل من المصادر و الصواب الاول يقال بالفتح كما هو اطلاق المصنف وبالضم أيضا كما في شروح التسهيل والكافية وغيرهما وآخرهما ييني للتركيب كثيرا (وينونان) بنصب عن الصغانى أى منكشفين (بلا حجاب) وفي اللسان أى بارزاليس بينك وبينه شئ قال شيخنا و يزاد عليه فجرة بالنون كما سيأتي وحينئذ يتعين التنوين والاعراب و يمتنع التركيب وبنات - بحر بالحاء والخاء جميعا و على الاول اقتصر الليث ( أو الصواب بالخاء) أى مجمة بنات بخر ( ووهم الجوهرى) وقال الازهرى وهذا تحیف منكر ( سحائب رقاق) منتصبات ( يجن قبل الصيف وقال أبو عبيد عن الاصمعي يقال لمصائب يأتين قبل الصيف فصل الباء من باب الراء ) (جو) منتصبات بنات بخر و بنات مخر بالباء والميم وانها، ونحو ذلك قال اللحياني وغيره ( و بحران المريض) بالضم (مولد) وهو عند الاطباء التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الامراض الحادة ( و ) يقولون (هذا يوم بحران مضافا) كذا فى الصحاح وفى نزهة الشيخ | داود الانطا کی الجران بالضم الفقة يونانيسة وهو عبارة عن الانتقال من حالة إلى أخرى في وقت مضبوط بحركة علو به قال وأكثر ارتباطه بحركة القمر لانه شكل خفيف الحركة يقطع دوره بسرعة ولا يمكن اتقانه بغ- يريد طائلة في التنجيم ثم الانتقال المذكورا ما الى - الحة أو الى المرض والاول البحرات الجيد و الثاني الردى، وأطال في تقسيمه فراجعه ( ويوم باحورى على غير قياس ) فكأنه منسوب | الى باحور و با حوراء، مثل عاشور وعاشوراء وهو مولد وعلى غير قياس كما في الصحاح قال ابن برى و يقتضى قوله أن قياسه باحرى وكان - حقه ان يذكره لانه يقال دم باحرى أى خالص الحجرة ومنه قول المنقب العبدى باحرى الدم مر لحمه * يبرئ الكلب اذا عض وهر ( والبحرين) بالتحتية كذا في أصول القاموس والنجاح وغيرهما من الدواوين وفي المصباح واللسان بالالف على صيغة المثنى المرفوع (د) بين البصرة وعمان وهو من بلاد نجد و يعرب اعراب المثنى ويجوز أن تجعل النون محل الاعراب مع لزوم الياء مطلقا وهي لغة مشهورة واقتصر عليها الازهرى لانه صار علما مفرد الدلالة فأشبه المفردات كذا في المصباح والنسبة بحرى و بحرانى أوكره بحرى لئلا يشتبه بالمنسوب الى البحر) وهذار وى عن أبي محمد اليزيدى قال سألنى المهدى وسأل الكسانى عن النسبة الى البحرين والى حصنين لم قالوا حصنى و بحرانى فقال الكسائي كرهوا أن يقولو احصناني لاجتماع النونين قال وقلت أنا كرهوا أن يقولوا | بحرى فيشبه النسبة إلى البحر قال الازهرى وانما ثنوا البحرين لان في ناحية قراها جيرة على باب الاحساء وقرى هجر بينها و بين البحر الاخضر عشرة فراسخ وقدرت البحيرة ثلاثة أميال في مثلها ولا يغيض ماؤها وماؤها راكد زعاق وقد ذكرها الفرزدق فقال كأن ديارا بين أسمة النقا * وبين هذا ليل ٢ البحيرة مصحف م قوله هذا ليل جمع هذلول وهو المكان الوطئ فى قال الصغاني هكذا أنشده الازهرى وفى النقائض النحيرة وفى اللسان قال السهيلي في الروض زعم ابن سيده في كتاب المحكم أن الصحراء لا يشعر به الانسان العرب تنسب إلى البحر بحرانى على غير قياس وانه من شواذ النسب ونسب هذا القول الى سيبويه و الخليل رحمهما الله تعالى و ما قاله حتى يشرف عليه كذا في سيبويه قط وانما قال فى شواذ النسب تقول في بهرا بهراني وفي صنعاء صنعاني كمانة ول يراني في النسب الى البحرين التي هي مدينة قال اللسان في . زل لكنه وعلى هذا تلقاه جميع النحاة وتأولوه من كلام سيبويه قال و انما شبه على ابن سيده لقول الالميل في هذه المسألة أعنى مسألة النسب الى نسب البيت هناك الى جرير البحرين كانهم بنوا البحر على بحران وانما أراد لفظ البحرين الاتراه يقول في كتاب العين يقول راني في النسب الى البحرين ولم يذكر قوله يقول كذا بخطه النسب الى البحر أصلا للعلم به وانه على قياس جار قال وفى الغريب المصنف عن اليزيدى انه قال انما قالوا رانى فى النسب الى البحرين والظاهر كما في اللسان تقول ولم يقولوا جرى ليفرقوا بينه و بين النسب الى البحر قال ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات بد مى منها الاطلع ويدحض | قوله الأطل كذا بخطه لحضات تخرجه الى سيل من طل قال شيخنا وذكر الصلاح الصفدى فى نكت الهميان الامام ابن سيده وذكر بحث السهيلي معه والذي في اللسان الأظل بما لا يخلو عن نظر وما نسبه لسيبويه و الخليل فقد صرح به شراح التسهيل ) و محمد بن المعتمر ( كذا في النسخ وفي التبصير محمد بن - بالمعجمة وهو بطن الاصبع معمر بن ربعي القديم ى ثقة حدث عنه البخارى والجماعة مات سنة ٢٥٠ والعباس بن يزيد بن أبي حبيب ويعرف و من الابل باطن المنسم بعباسويه حدث عن خالد بن الحرث ويزيد بن زريع روى عنه الباغندى و ابن صاعد وابن مخلد و هو من الثقات (البحرانيات (المستدرك ) محدثان) وفاته زكر بابن عطية البحراني سمع لا ما أبا المنذر و يعقوب بن يوسف بن أبي عيسى شيخ لا بن أبي داود و هرون بن أحمد بن دارد البحرانی شیخ لابن شاهين وعلى بن مقرب بن منصور البحراني أديب سمع منه ابن نقطة وداود بن غسان بن عيسى البحراني ذكره ابن الفرضى و موفق الدين البحراني أديب بار بل مشهور بعد الستمائة ( والباحرة شجرة شاكة) من أشجار الجبال (و) الباحرة (من النوق الصفية المختارة نقله الصفانى وهو مجاز (و بحر بن ضبع بضمتين فيهما ) الرعيني (صحابی) ذكره ابن يونس وله وفادة (و) القاضي أبو بكر ( عمر بن محمود بن بحر كميل بن الاحنف بن قيس ( الواذناني) واو وذال معجمة و نونان ( وابن عمه محمد بن أحمد ابن عمر روى عنه يوسف الشيرازي سمعا من ابن ربذة بأصفهان وفاته أبوجعفر أحمد بن مالك بن بحر وهشام بن محران بالضم (المستدرك ) محدثون الاخير سرخسى روى عن بكر بن يوسف (وأبحر) الرجل ( ركب البحر ) عن يعقوب وابن سيده ( و ) أبحر (أخذه السل و أبحر (صادف انسان نا بلا ونص المحكم على غير اعتماد و ( قصد ) لرؤيته وهو من قولهم لقيته صحوة بحرة وقد تقدم (و) أبحر اذا اشتدت حمرة أنفه و أبحرت ( الارض كثرت منا تعها) ونص التهذيب كثرت مناقع الماء فيها ( و ) في المحكم البحر ( الماء ملح ) أي صار ملا قال نصیب وقد عاد ماء الارض بحر او زادني * الى مرضى ان أبحر المشرب العذب (1) أبر الرجل (الما وجده برا أى ملمالم يسغ) هكذا فى الشيخ وفيه تحريف شنيع فان الصغاني ذكر ما نصه بعد قوله أبحرت الأرض ولوقيل أجرت الماء أي وجدته بحرا أى ملط الم يمتنع فتأمل (و) من المجاز استبحر الرجل في العلم والمال (انبسط) كتبحر وكذلك استبدو المحل اذا اتسع (و) استجر ( الشاعر ) وكذا الخطيب ( اتسع له القول) كذا في التكملة ونص المحكم اتسع في القول وفي الاساس وفي مديحك يستمر الشاعر قال الطرماح (فصل الباء من باب الراء ) (بحر) ۳۱ بمثل ثنائك يحلو المديح * وتستبحر الالسن المادحه والتبحر و الاستبحار الانبساط والسعة وسمى البحر بحر ا لذلك (و) من المجاز ( تحر) الرجل ( فى المال) اذا اتسمع و ( كثر ماله و) تبحر ( في العلم تعمق وتوسع ) توسع البحر (و بحرانة) بالفتحة باليمن) وفى التكملة بلد باليمن ( و) في الحديث ذكر (بحران) بالفتح ( و يضم ) وهو ( ع بناحية الفرع) من الحجاز به معدن للحجاج بن غلاط البهرى له ذكر فى سرية عبد الله بن جحش قيده ابن الفرات بالفتح - كالعمراني والزمخشري والضم رواية عن بعضهم وهو المشهور كذا فى المعجم ( ويبحر بن عامر) كمنع وضبطه الذهبي على التحتية ( سحابي) وقيل بجراة له حديث من رواية أولاده ( والبحرية) وفي بعض النسخ البحيرية وهو الصواب ( ع باليمامة العبد - القيس عن الحفصى وبحير ابادة بمرو) ينسب اليها أبو المظفر عبد الكريم بن عبد الوهاب حدث عنه السمعانى ذكره ياقوت فى المعجم (و البحار) ككان ( الملاح) لملازمته البحر (وهم بحارة) كالحمالة (وبنو بحرى بطن) من العرب وذو) بحار ككتاب جبل أو أرض سهلة تحفها جبال) قال بشر بن أبي خازم أليلى على شط المزارتذكر * ومن دون ليلى ذو بار و منور صبا صبوة من ذى بحار مجاورت * الى آل ليلى بطن غول فنعج وقال الشماخ وقال أبو زياد ذ و بحار واد بأعلى السرير لعمر و بن كلاب وقيل ذو بحار ومنور جيلان في ظهر حرة بنى سليم قاله الجوهرى وقال نصير ذو بحار ما، لغنى فى شرقى النير وقيل في بلاد اليمن ( وبحار ) مصروفا ( ويمنع ع ( بنجد عن ابن دريد ورواه الغورى بالفتح قال لمن الديار عفون بالجزع * بالدوم بين بحار فالجرع أبو بشامة بن الغدير (و) بحار ( كغراب) موضع (آخر ) عن السيرافي كذا ضبطه السكرى فى قول البريق (أولغة في الكسر و بحرة والدصفية التابعية) روى عنها أيوب بن ثابت وهو روت عن أبي محذورة ذكرها البخارى فى التاريخ ( و ) مرة ( جدع بين بن معاوية العائشى (الشاعر و) بحرة ( ع بالبحرين و ة بالطائف وقد تقدم ذكرهما فهو تكرار (والباحور والباحوراء) كعاشور وعاشوراء (شدة الحر في تموز) و هو مولد قال شيخنا وقد جاء في كلام بعض رجاز العرب فاو قالوا هو معرب كان أولى ) وبحيرة بجهينة خمسة عشر موضعا ) منها بحيرة طبرية فانها يم نحو عشرة أميال في مست أميال وبحيرة تنيس بمصر و بحيرة أرجيش وبحيرة أرمية وبحيرة أريغ ٣ قوله ست الاولى سنة كية وبحيرة الحدث وبحيرة خوارزم و بحيرة زره و بحيرة قدس و رج و بحيرة المنتنة وبحيرة وبحيرة بغر او بحيرة ساوه ومما يستدرك عليه البحر الفرات قال عدي بن زيد وتذكر رب الخورنق اذ أشرف يوما وللهدى تذكير سره ماله وكثرة ما يملك والبحر معرضا والسدير قالوا أراد بالبحر ههنا الفرات لان رب الخورنق كان يشرف على الفرات * قلت وهذا فيه مافيه فان البحر فى الاصل الملح دون العذب - كما قاله بعضهم وقوله تعالى وما يستوى البحران هذا عذب فرات و هذا صلح أجاج قالوا سمى العذب بحر الكونه مع الملح كما يقال للشمس | والقمر قران كذا فى البصائر للمصنف وفي حديث مازن كان لهم صنم يقال له باحر بفتح الحاء، ويروى بالجيم وقد تقدم وبحر الراعى في رعى كثير اتسع و بحر الرجل كفرح اذا رأى البحر فغرق حتى دهش وكذلك برق اذار أى سنا البرق فتصير و بقر اذا رأى البقر الكثير ومثله خرق وعقر و في المحكم يقال للبحر الصغير بحيرة كانهم توهموا بحرة والافلاوجه للها ، وقوله يا هادى الليل جرت انما هو البحر أو الفجر فسره ثعلب فقال انما هو الهلاك أوترى الفجر شبه الليل بالبحر ويروى بالجيم وقد تقدم والبحرة الفجوة من الارض يتسع - والبحيرة المنخفض من الارض وتبحر الخبرة الميه وكانت أسماء بنت عميس يقال لها البحرية لانها كانت هاجرت الى بلاد النجاشي - فركبت البحر وكل ما نسب إلى البحر فهو بحرى والذى فى الاساس ومن المجاز امرأة بحرية أى عظيمة البطان شبهت بأهل البحرين وهم مطاحل عظام البطون ويقال للحارات والفجوات البحار وقال الليث اذا كان البحر صغير قيل له بحيرة والبحرى الملاح والمفضل بن المطهر بن الفضل بن عبيد الله بن بحر بجميل الكاتب الأصبهانى سمع منه ابن السمعاني وابن عساكر وذكوان بن محمد بن العباس بن أحمد بن بحر الاصبهاني ويدعى الليث ذكره ابن نقطة وكأمير عبد الملد بن عيسى بن يحير شيخ لعبد الرزاق وعبد العزيزين | بحير بن ريسان أحد الاجواد روی و بحير بن جبير تابعی و بحير بن نوح عن أبى حنيفة وبحير بن عامر شاعر جاهلی و بحير بن عبد الله | فارس قشیر و سعد بن بحير بن معاوية له صحبة ومحمد بن محير الاسفرايني سمع الحميدي وآخرون والبحيركز بير لقب عمر و بن طريف بن عمر و بن ثمامة لجوده والحسين بن محمد بن موسى بن يحير شيخ ابن رشيق ضبطه الحميدى والفتح بن كثير بن بخير الحضر مى ذكره ابن ما كولا و بحر والد عمر و الجاحظ ويبحر و بحرة أسماء و بحرة ويبحر موضعان وبحيراء الراهب كأمير ممدود اهكذا ضبطه الذهبي وشراح المواهب وفي رواية بالانف المقصورة وفي أخرى كأمير وأما تصغيره فغلط كما صرحوا به وبحيرة كسفينة موضع وأبو بحر صفوان بن ادريس أديب أندلسي وأبو بحر سفيان بن العاصي و بنو البحر قبيلة بالين و بحير آباد بالضم من قرى جوين من نواحی - نيسابور منها أبو الحسن على بن محمد بن حمويه الجويني من بيت فضل ولهم عقب بمصر واسحق بن ابراهيم بن محمد البحرى الحافظ (المستدرك) ۳۳ (فصل الباء من باب الراء ) (بخو) لانه كان يسافر إلى البحر تو فى سنة ٣٣٧ وأبو بكر عبد الله بن على بن بحر البحرى البلخى نسب الى جده بحرو به وجد الاحنف بن | (تحتر) قيس التميمى البصرى والبحيرة مصغرا كورة واسعة بمصر ( البحتر بالضم والتاء مثناة فوقية مضمومة القصير المجتمع الخلق) م قوله وأنت الذي الذي في كتب الادب وأنت التي كالحبتر وهو مقلوب منه والانثى بحترة والجمع البحار وأنشد ناشيخنا بل تراه قال أنشدنا الامام محمد بن المسناوى وأنت الذي جمعت كل قصيرة * الى ولم تشعر بذاك القصائر عنيت قصيرات الجمال ولم أرد * قصار الخطاشر النساء البحاتر خطاب لمؤنث وهو لكثير قلت وهذان البيتان أنشدهما الفراء وهما الكثير وقال البهار بالهاء وقال قطرب ويقال للضخم أيضا البحتر (و) بحتر ( بالالام عزة كما قال بعد فل من فحولهم واليه نسبت الابل البحترية قال ذو الرمة صهبا أبوها داعر و بحتر * تحدو سراها أرجل لا تفتر قول المصنف ووهم (و) بهتر ( بن عود بن عنيز ) مصغر ا بالزاى (الاعنين) بالنون كما وجد فى بعض أصول الصحاح ( ووهم الجوهرى (٣) ولا يخفى ان مثل | الجوهرى يوجد في بعض هذا الا بعد وهما لانه لم يقيد با النون وانما هو من تحريف النساخ وهو ابن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمة بن طئ وهو نسخه المطبوعة بعد هذا ربط الهيثم بن عدى ( منهم أبو عبادة الشاعر ) المشهود له بالاجادة البحترى الشاعر (و) بستر ( جد جدى مصغرا ( ابن ندول زيادة (أبوحى من طئ) كصبور ( الشاعر الجاهلى) ومن ولده جابر بن ظالم بن حارثة بن عذاب بن أبى حارثة بن جدى له صحبة (وتعتر) الرجل اذا انتسب (المستدرك ) ( اليهم مثل تمضر وتنزر وتقيس * ومما يستدرك عليه أبوا البحترى من أجود الناس واسمه وهب بن وهب وهو أحد الوضاعين و بهتر بالضم روضة في وسط أجاً أحد جبلى طى قرب جو كأنها مسماة بالقبيلة و به تار بالضم والقريب من العذيب بين الكوفة والبصرة قاله الحازمي والنور على بن بحتر الحنفى وأخوه محمد خطيب الحصن حدثا عن ابن عبد الدائم و اسمعيل بن داود بن سليمان ابن مجتر حدث بعد السبعمائة ( بحثره بحثه) و بدده كبعثره وقرى اذ ابحثر ما في القبور أى بعث الموتى قلت وليس ببعيد ان يكون (بحر ) محترم يا من اثنين فان فيه معنى بحث وأثر على رأى من يقول ان الرباعى والخماسي مركبان من اثنين وأشار اليه المصنف في البصائر (و) بحثر المناع (فرقه) وفي التهذيب بحثر متاعه وبعثره اذا أثاره وقلبه وفرقه وقلب بعضه على بعض (قتبحثر) تفرق (و) عن أبى الجماح بحر الشئ (استخرجه وكشفه) قال القتال العامري 2 (بخر) ومن لا تلد أسماء من آل عامر * وكبشة تكره أمه أن تبحثرا ( و ) عن الاصمعي يقال (ابن مبهثر منقطع متحبب) فاذ اختر أعلاه وأسفله رقيق فهو ها در (وقد بحثر) اللبن اذا انقطع وتحبب (الجدري) (الجدري بالضم ودال مهملة مضمومة أهمله الجوهرى وقال أبو عدنان هو ( المقرقم الذي لا يشب) كالبهدرى كذا في التهذيب والتكملة (البخر ) بفتح فسكون ( فعل البخار) و بخار القدرما ارتفع منها (بخوت القدر كنع تبخر بخر او بخارا اذا ارتفع بختارها - (و) البخر (بالتحريك النتن في الفم وغيره) قاله أبو حنيفة وقد (بهتر كفرح) بخوا ( فهو أبخر) وهى بخواء (وأبخره الشئ) صبره ابجو قال شيخنا و المعروف في البحر التقييد بالغم دون غيره كما جزم به الجوهري والزمخشري والفيومى وأكثر الفقهاء وفى اللسان بخرأى - نتن من بخوا لهم الخبيث وفى الاساس بخرت علينا ننت وأردنا ان تبخر لنا فيخرت علينا (وكل رائحة ساطعة بخر) و بخار من نتن أو غيره وكذلك بخار الدخان (وكل دخان) يسطع ((من) ماء ( حار) فهو (بخار) وكذلك من الندى و بخار الماء يرتفع منه كالدخان - والمنجور المخمور) عن الصغاني (و) عن ابن الاعرابي ( الباخر ساقي الزرع) قال أبو منصور المعروف المساخر بالميم فابدل من الميم كقولك سمدر أسه وسيده وبنات بخركبير) ومخر مصائب يأتين قبل الصيف منتصبة رقاق بيض حسان وقد تقدم في الحاء المهملة (و) البخور ( كصبورما يتجربه) وثياب مبخرة مطيبة وتبخر بالطيب ونحوه تدخن وفلان يتبخر و يتبختر ) و بخور مریم نبات) وأصله العرطنينا وهو حار يابس (جلا. مفتح مدر) محلل (نفاع) ويسهل الطبيع اذا تحمل به بصوفة أو طلى به أسفل السرة والبجراء أرض بالشام انتها بعة ونة تربها ( و) البجراء أيضا (ماءة منتنة قرب القليعة بالمجاز) على ميلين منها وهي في طرف الجاز نقله - الصغاني (و) البخراء (نبات) مثل الكشنا و حبه كبه سواء سمي بذلك لانه اذا أكل أبنر الفم حكاه أبو حنيفة قال وهو مر عى وتعلقه المواشى فيسمنها ومنابته القيعان ( وبخاراء) بالضم والمد) د ( من أعظم مدن ما وراء النهر بينها و بين سمر قند ثمانية أيام أو سبعة وهو ممدود في شعر الكميت قال ويوم بيكند لا تقضى عجائبه * وما بخارا، مما أخطأ العدد و بروی ويوم قندید و بقصر ) وهو المشهور الراجح و به جزم غير واحد من الحفاظ وأذكروا المد خرج منها جماعة من العلماء في كل فن و لها تاريخ مجيب مشهور ( والبخارية سكة بالبصرة أسكنها زياد بن أبيه ( ألف عبد من بخارا ) فسميت بهم ولم تسم به وذلك حين ملكها ع قوله ألفان كذا بخطه من خاتون مليكة بخار او كان السبى ألفان ، وكالهم جيد والرمى بالنشاب ففرض لهم العظائم وأسكنهم بها ( وعلى بن بخار الرازي - ( كغراب و) أبو المعالى ( أحمد بن أبي نهر ( محمد بن على بن أحمد بن على بن البخاري) البغدادى ( المنسوب الى بخار العود لانه كان بشربه في الخانات) والذى فى المعجم انه كان يحرق البخور في جامع المنصور حسبة وعرف بيته بيت ابن البخاري قاله أبو سعد و أخوه فصل الباء من باب الراء ) (بدر) أبو البركات هبة الله سمع مع أخيه من أبي غيلات والجوهرى وغيرهما كذا في التكملة للمنذرى وحدث عن الثاني يحيى بريوش وغيره ( محدثان وأحمد بن بخار و على البخاري محمد ثان) * وبقى عليه الفقيه أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد بن حمدون بن بخار (المستدرك) البخارى نسب الى جده الاعلى من أهل نيسابور ومما يستدرك عليه اياكم ونومه الغداة فانها مبخرة مجفرة مجدرة أى مظنة للبحر ٢ قوله يوش كذا بخطه وهو تغير ربح الفم وهو من حديث عمر وجعله القتيبي من حديث على رضى الله عنه ما * قلت وقد روى عن كل منهما فحديث على رأى بالمثناة التحتية وسيأتي رجلا فى الشمس فقال قم عنها فانها مبخرة مجفرة تنقل الريح وتبلى الثوب وتظهر الداء الدفين وفي حديث المغيرة اياك وكل مجة رة مبخرة للمصنف في بوش يحيى يعنى من النساء وبخار الفسور يحه قال الفرزدق ابن بوش بفتح الباء الموحدة أشارب قهوة وحليف زير * وصراء لفسوته بخار محدث وليحرر وهى (بختر) ويقال هذه بخرة السماك اذا أصابك المطر عند سقوطه ورجل منخوذ و بخر وامرأة مبخرة (البخترة والتبختر مشية حسنة) مشية المتكبر المعجب بنفسه وقد بختر و تبختر وفلان يتبختر فى مشيته و يتبختى (و) في حديث الحجاج انه لما أدخل عليه يزيد بن المهلب أسير افقال الحجاج جميل المحيا بحترى اذا مشى * فقال يزيد * وفى الدرع ضخم المنكبين شناق البخترى الحسن المشي والجسيم) كامير هكذا في النسخ وصوابه والجسم أى الحسن الجسم كما فى اللسان وغيره (و) قيل (المختال) المعجب بنفسه والانثى بخترية ) كالبختير ) بالكسر عن الصفانى (فيهما ) أى فى المعنيين ( والبخترى بن أبى البخترى) يروى المراسيل روى عنه محمد بن اسحق (و) البختري ( بن عبيد محمد ثان) الاخير روى عن أبيه * وما يستدرك عليه بختيار اسم رجل وهو القطب الدهلوى أحد (المستدرك ) المشهورين و بخترى اسم رجل أنشد ابن الاعرابي جزى الله عنا بختر یا ورهطه * بني عبد عمرو ما أعف وأمجدا هم السمن بالسنوت لا ألمس فيهم * وهم يمنعون جارهم أن يفردا وأبو البخترى من كاهم أنشد ابن الاعرابي اذا كنت تطلب شأ و الملو * لا فافعل فعال أبى البخترى تتبع اخوانه في البلاد * فأغنى المقل عن المكثر 33 وأراد البختري خذف احدى ياء النسب كذا في اللسان وأبو البخترى سعيد بن فيروز الطائي مولاهم الكوفي تابعي من رجال البخارى وأبو البخترى العاصي بن هشام بن الحرث بن أسد له ذكر في حديث نقض الصحيفة وابنه اسمعيل أسلم يوم الفتح والبختري بن عزرة روى عن عمر بن الخطاب والبختري بن المختار روى عن على والبخترى الانصارى روى عن البراء بن عازب وأبو جعفر محمد بن هشام بن (تر) البختري سكن بغداد وحدث بها وثقه الدارقطني (البخثرة) بالثاء المثلثة أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو ( الكدر في ماء أوثوب )) ومثله في اللسان (وبختره) اذا ( بدده وفرقه فتبختر ) تفرق لغة في الحاء المهملة وقد تقدم (بادره مبادرة و بدارا) بالكمر لانه القياس (بدر) في مصدر فاعل أي عجل الى فعل ما يرغب فيه وهو يتعدى بنفسه وبإالى كذا في شرح الشفاء قال شيخنا وقد عدوه مما جاء فيه فاعل | في أصل الفعل كسافر وأبقاء بعضهم على أصل المفاعلة وذلك فيما يتعدى فيه بنفسه وأما في تعديته بعلى فلادلالة له على المفاعلة كما لا يخفى انتهى وفي التنزيل ولا تأكلوها اسراف و بدارا أن يكبروا أى مسابقة الكبرهم وفى الاساس و باد والى الشئ أسرع وبادره الغاية والى الغاية (و) بادره و (ابتدره و بد وغیره اليه) ببدره (عاجله) وأسرع اليه ( وبدره الامر و) بدر (اليه) ببدر بدرا ( عجل) وأسرع (اليه واستبق ) قال الزجاج وهو غير خارج عن معنى الأصل يعنى الامتلاء، لان معناه استعمل غاية قوته وقدرته على السرعة | أى استعمل مل طاقته وابتدروا السلاح تباد روا إلى أخذه وبادره اليه كبدر، ويقال ابتدر القوم أمرا وتبادروه أى بادر بعضهم بعضا اليه أيهم يسبق اليه فيغلب عليه ( واستبقنا البدرى) محركة ( كمزى أى مبادرين وخمر به البدرى أى مبادرة والبادرة ) ما يبدر من حدتك في الغضب ) بلغت الغاية فى الاسراع ( من قول أو فعل) وبادرة الشر ما يبدوك منه يقال أخشى عليك بادرته - و بدرت منه بوادر غضب أى خطأ و سقطات عندما احتد وقال النابغة ولا خير في حلم اذ لم يكن له بوادر تحمى صفوه ان يكدرا وفلان حار النوادر حاد البوادر (و) البادرة (شباة السيف) ومن السهم طرفه من قبل النصل (و) فلان حسن البادرة أى - (البديهة و البادرة (ورق الحواة) بضم الحاء وتشديد الواو المفتوحة وبعدها همزة مفتوحة أى الحناء أول ما يبدأ منه (و) البادرة ) (أول ما يتفطر من النبات) وهو رأسه لانه أول ما ينفطر عنه (و) البادرة (أجود الورس وأحدثه) نباتا عن أبي حنيفة (و) البادرة ) من الانسان وغيره ( اللحمة) التي ( بين المنكب والعنقو) قبل البادرتان ( من الانسان اللحمتان فوق الرغاوين) بالضم (وأسفل التندوة) وقيل هما جانبا الكركرة وقيل هما عر قار يكتنفانها قال الشاعر * تمری بوادرها منها فوارقها * یعنی فوارق الابل | وهي التي أخذها المخاض ففرقت نادة فكلما أخذها وجمع في بطنه ها مرت أى ضربت بحقها بادرة كر كرتم او قد تفعل ذلك عند العطش | ج البوادر) وفي حديث مبدء الوحى فرجع منها ترجف بوادره وقال خراشة بن عمرو العبسى ه - تاج العروس ثالث) ٣٤ (فصل الباء من باب الراء ) (بدر) هلا سألت ابنة العبسى ما حسبي * عند الطعان اذا ما غص بالريق وجاءت الخيل محم را بوادرها * زور اوزلت يد الرامى عن الفوق (و) عن ابن الاعرابي (البدر القمر الممثلى) وانما سمى بدرا لانه يبادر بالغروب طلوع الشمس وفي المحكم لانه يبادر بط الموعه غروب | الشمس لانهما يتراقبان في الافق صبحا وقال الجوهرى مى بدر المبادرته الشمس بالطلوع كانه يجلها المغيب وسمى بدر التمامه | و سميت ليلة البدر التمام قرها وجمعه بدور ( كالبادر) كم فى اللسان ولا عبرة بإنكار شيخناله و في البصائر المصنف والبدر قيل سمى به لمبادرته الشمس بالطلوع وقيل لامتلائه تشبيه بالبدرة فعلى ماقبل يكون مصدرا في معنى الفاعل قال الراغب الاقرب عندى ان - يجعل البدر أصلا في الباب ثم تعتبر معانيه التي تظهر منه فيقال تارة بدركذا أى طلمع طلوع البدر ويعتبر امتلاؤه تارة فيشبه البدرة به (و) البدر (السيد) يقال هو بد را القوم أى سيدهم على التشبيه بالبدر قال ابن أحمر وقد نضرب البدر اللجوج بكفه * عليه ونعطى رغبة المتورد ويروى البدء (و) البدر ( الغلام المبادر) و غلام بدر على شبابا و الحاقاله الزجاج وفي حديث جابر كالا نبيع التمر حتى يبدر أى يبلغ - يقال بدر الغلام اذا تم واستدار تشبيها بالبدر فى تمامه وكم له وقيل اذا احمر البسمر يقال له قد أبدر ( و ) من المجاز فى الحديث عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم أتى بيد رفيه خضرات من البقول قال ابن وهب يعنى بالبدر (الطبق) شبه بالبدر لاستدارته قال | الازهرى وهو صحيح قال وأحسبه معى بدرالانه مدور و بدرع بين الحرمين الشريفين أسفل وادى الصفراء وهو الى المدينة أقرب - يقال هو منها على ثمانية وعشرين فرسخا و بينه و بين الجار وه و ساحل البحرايلة (معرفة ويذكر أو اسم بنرهناك حفرها رجل من غفار اسمه بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة قاله الزبير بن بكار عن عمه وحكى عن غير عمه انه ( بدر بن قريش) بن يخلد بن النضر بن كنانة وقيل بدور رجل من بني خدرة سكن ذلك الموضع فنسب اليه ثم غلب اسمه عليه و في المعجم ويقال له بدر القتال وبدر الموعد و بدر الأولى والثانية وقيل انما سميت بدر الاستدارتها أو لصفاء مانها وحكى الواقدى انكار ذلك عن شيوخ غفار وقالوا ماؤنا ومنازلنا | الم يملكها أحد وانما بدر علم عليها كغيرها من البلاد وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد و ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي قال كانت بدر بترا الرجل من جهينة فسميت به وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال بدرماء عن يمين طريق مكة بين مكة والمدينة قال شيخنا و أنشد ناغير واحد للصلاح الصفدى أتينا إلى البدر المنير محمد * نجد السرى حتى نزلنا على بدر فهذا بديع ليس في اللفظ مثله * وهذا جناس ايس في النظم والنثر (و) بدر (مخلاف باليمن) ذكره البكرى و ياقوت فى مج مهما (و) بدر (جبل الباهلة) بن أعصر وهناك ارمام الجبل المعروف (و) بدر جبل (آخر قرب الواردة) عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها (و) بدر ( ع بالبادية) وفى بعض النسخ باليمامة قال الشاعر فقلت وقد جعلت براق بدر * يمينا والغباية عن شمال (و) بدر (جبل بلاد معاوية بن حفص) هكذا فى النسخ والصواب معاوية بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهما جيلان (المستدرك) ويقال لهما بدرات (و) المسمى ببدر (صحابیان) و هما بدر بن عبد الله الخطمى و يقال بدير وبدر بن عبد الله المزني * وفاته بدر أبو عبد الله مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والبدرى بياء النسبة ( من شهد بدرا ) الوقعة المشهورة المذكورة في كتب السير وفي عدتهم خلاف واسع (و) أما ( أبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن بجدارة بن عمرو بن الحرث ابن الخزرج ( البدرى) فانه لم يشهدها) مع النبي صلى الله عليه وسلم كذا جزم به الحفاظ وان عده البخاري فيمن شهدها و تعقبوه | ( وانما نزل ما ، يقال له بدر) قبل الوقعة فنسب اليها ( و بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة جد عينة بن - حصن بن حذيفة بن بدر بطن من فزارة اليه نسب العلامة تاج الدين عبد الرحمن بن ابراهيم بن ضياء (بن) سباع البدرى (الفزاري المعروف بابن الفركاح فقيه الشافعية بدمشق الشام تفقه على العز بن عبد السلام وروى البخاري عن ابن الزبيدى وسمع ابن اللتي وابن الصلاح وخرج له الحافظ البرزالى مشيخة توفى سنة ٦٩٠ وولداه الامام برهان الدين ابراهيم تفقه على والده وأجاز النتاج السبكي توفى سنة ٧٣٩ والامام أبو عبد الله محمد سمع مع أخيه الغيلانيات على أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن أبي قدامه وولده شرف الدين أحمد بن ابراهيم سمع الغيلانيات على القاضي شمس الدين بن عطاء الحنفى عن ابن طبرزد و حفيه ده شمس الدين أبو حفص عمر بن أحمد سمع على ابن النجارى وغيره وبالجملة فهم بيت رياسة وجلالة والبدرو) البدرة بهاء جلدة الدخلة ) از افطم ( ج) بدور وبدر) قال الفارسى ولا نظير لبسدرة وبدرا الا بضعة وبضع وهضبة وهضب وفي الصحاح والبدرة مسك المحلة لانها مادامت ترضع فكها للين شكوة ولل من عكة فإذا افطمت فسكها للابن بدرة والسمن مسأد فاذا أجدعت فكها للين وطب وللسمن نحى ومثله قول أبي زيد ( و ) البدرة (كيس فيه ألف أو عشرة آلاف درهم أو سبعة آلاف دينار ) سميت ببدرة المخلة والجمع البدور (فصل الباء من باب الراء ) (بذر) ٣٥ البدور ومن سمعات الاساس فلان يهب البدور وينهب البدور قال الاول جمع بدرة وهى عشرة آلاف درهم والثانى جمع بدر وهو القمر ليلة تمامه (و) البدرة ( ع و) يقال (عين) حدرة ( بدرة تبدر بالنظر) وتسبقه (و) قيل حدرة واسعة وبدرة تامة) كالبدر ) قال امرؤ القيس وعين لها حدرة بدرة * شقت ما فيهما من أخر وقيل عين بدرة ٣ تبدر نظرها نظر الخيل عن ابن الاعرابي وقيل هي الحديدة النظر وقيل هى المدورة العظيمة والصحيح في ذلك ما قاله ابن الاعرابی ( والبدر) الاندر وخص كراع به اندرا القمح يعنى ( الكدس) منه وبذلك فسره الجوهرى (و) يقال ( أبد رنا طلع لنا قوله تبدر كذا بخطه البدو) كا قرنا و أشرقنا من الشرق بمعنى الشمس كذا فى الاساس ( أو ) أبدرنا (سرنا في ليلته) وهي ليلة أربع عشرة (و) أبدد والذي في اللسان يبدر الوصى فى مال اليتيم ) بمعنى (با در كبره) وبدر ( ويدرا الطعام كومه والبيدر الموضع الذي يداس فيه ) الطعام وفى البصائر هو المكان نظرها هو أولى المرشح لجمع الغسلة فيه وملئه منه وفي معجم ياقوت نقلا عن الزجاج وسمى بيدر الطعام بيدرا لانه أعظم الامكنة التي يجتمع فيها الطعام ولسان بیدری کوزنی مستوية نقله الصغاني والبدرى من الغيث ما كان قبيل الشتاء) لمبادرته (و) البدرى ( من الفصلان | السمين ) قال الفراء أول النتاج البدرية ثم الربعية ثم الدقية وناقة بدرية بدرت أمها الابل في النتاج فجاءت بها في أول الزمان فهو أغزرلها وأكرم (و) البدوية (بهاء محلة ببغداد) بترقيها ( منها يحيى بن المظفر ) بن نعيم (الامى) هكذا في النسخ وصوابه السلامي | (البدرى) روى عن ابن ناصر تو فى سنة ٦٥٧ ذكره الذهبي ومنها أيضاً أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب البدرى | المعروف بالبارع روى عنه ابن عساكر و ابن الجوزى وله ديوان شعر مات سنة ٥٣٤ * ومما يستدرك عليه بدو اسم رجل (المستدرك) وكذلك بدير بالتصغير والبدارى جمع البدرى من الفصلات ومن الكتابة خرجت أبدركنى به عن البول وبيدر قرية ببخارا منها أبو الحسن مقاتل بن سعد الزاهد البيدرى البخارى روى عنه سهل بن شاد و يه البخارى ومنية البيدر قرية بمصر من السمنودية - وكذا محملة بدر ومنية بدرقريتان بمصر وا بتدرت عيناه سالتا بالده وع وأبدر الوصى في مال اليتيم بمعنى بادر والنجم بن بدير من القراء - والبديريون بطن من العلويين والمبتدر الاسد وسمو امبادر او جزيرة بدران قرب مصر و محلة بدران أخرى من أعمالها وبدرة أبو مالك صحابي وأحمد بن موسى بن نصر بن الجهم البدرى القرشي البغدادي نسبة الى جده بدر وأبو يحيى عميرة ابن أبي ناجية البدرى - نسبة الى بدر بن قطن بن حجر و عين قبيلة وابراهيم بن محمد البادرانى الأصبهاني عن سعيد العيار ويستدرك عليه بداكر بالفتح قرية ببخارا، منها أبو جعفر رضوان بن سالم البداكرى البخاري حدث ومما يستدرك عليه أبد قر القوم اذا تفرقوا كا بذر عن | الفراء في نوادره ( البذر) بفتح فسكون ( ماعزل للزراعة) والزرع ( من الحبوب و ) قيل هو (أول ما يخرج من الزرع والبقل (بذر) و (النبات) لا يزال ذلك اسمه مادام على ورقتين وقيل البذر جميع النبات اذا طلع من الارض فنجم (أو هو أن يتلون بلون ) أو تعرف وجوهه ( ج) بذور) بالضم ( وبذار) بالكسر (و) من المجاز البذر (خروج بذر الارض وظهورنبتها) وهو مصدر بذرت على معنى قولك نثرت الحب و بذرت البذر زرعته و بذرت الارض بذر اخرج بذرها وقال الاصمعي هو ان يظهر نبتها متفرقا (و) البذر (زرع الارض كا التبذير و البذر (النسل ك البذارة بالضم ومن المجاز يقال ان هؤلاء لبذرسوء (و) البدر (التفريق) وقد بذر الشئ بذرا فرقه و بذر الحب أنقاء فى الارض مفرقا وبذر الله الخلق فى الارض فرقهم كذا فى الاساس (و) البدر (البت) و بذر الله الخلق بذرا بتهم وفرقهم ( كالتبذير ) وهو التفريق (و) قولهم ( كثير ) بيرو (بذير اتباع ) قال الفراء كثير بذير مثل بشير لغة أو لئغة وتفرّة واشذر بذر و يكسر أولهما أى فى كل وجه وتفرقت ابله كذلك و بذر اتباع وقيل الباء في بذر بدل من الميم وقيل كل أصل (و) من المجاز (المبذور الكثير ) يقال ماء ٣ مبذور أى كثير مبارك فيه ( والبذور والبذير ) كصبور وأمير قوله ماء مبذو ركذا بخطه (النمام) جمعه بذر كصبور وصبر وهو مجاز (و) البذور والبذير ( من لا يستطيع كتم سره بل يذيعه يقال بذرت الكلام بين والذي في الاساس مال وهو الناس كما بدر الحبوب أى أفشيته وفرقته ( ورجل بذر ككتف ) يفشى السر و يظهر ما يسمعه وهي بذرة وفي حديث فاطمة رضى أولى الله عنها عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت لعائشة انى اذا البذرة وفي حديث على كرم الله وجهه في صفة الاولياء ليسوا بالمذاييع البذر (و) يقال رجل ( بذار و بيدارة) بالفتح فيه ما ( وتبذار كنيان و بسذراني) وهذه عن الفراء أى كثير الكلام) مهذار كهبذارة (و) رجل (تبدارة) بالكسر ( يبذرماله) تبذيرا أى يفسده وينفقه في السرف وكل ما فرقته وأفسدته - فقد بذرته وعبد الله بن ببذرة شارى (الفسو) يأتى ذكره فى ف س و ( قال شيخنا لم يذكره هناك كأنه نسيه أو أنساه الله - تعالى ستر ا عليه وكثيرا ما تقع له الاحالات على غير مواضعها اما سهوا أواهما لا فلا يذكرها با الكلية أو يحيل على موضع ويذكر الاحالة في موضع آخر قلت وهذا من شيخنا تحامل قوى على المصنف في غير محمله وكيف لافانه ذكره في آخر الكتاب واحالته صحيحة وذكر اسم جده و سبب لقبه فراجعه ولم يزل شيخنا تمامی و يتحامل على عادته عفا الله عنه آمين ( والبدرى بضمتين ككفرى الباطل) عن السيرافي وقبل هو فعلى من شذر بذر وقيل من البذر الذى هو الزرع وهو راجع الى التفريق كذافي اللسان ( وطعام) بذر ككتف فيه بذارة) بالضم ( أى نزل) بضمتين و بضم فسكون ومحركة عن اللحياني وقال أبو د هبل ٣٩ (فصل الباء من باب الراء ) (بد) (المستدرك) أعطى وهنأ نا ولم * تل من عطيته الصغار. ومن العطية مارى * جدماء ليس لها بذاره وطعام كثير البذارة وبذره تبذير اخر به وفرقه اسراف و تبذير المال تفريقه اسراف و افساده قال الله عز وجل ولا تبذر تبذير ا وقيل | التبذيران ينفق المال في المعاصى وقيل هو ان يبسط يده فى اتفاقه حتى لا يبقى منه ما يقتانه واعتباره بقوله تعالى ولا تبطها كل البسط فتقعد م لو ما محسورا وقال شيخنا نقلا عن أئمة الاشتقاق ان التبذير هو تفريق البذر فى الارض ومنه التبذير بمعنى صرف المال فيما لا ينبغى وهو يشمل الاسراف في عرف اللغة ويراد منه حقيقته وقيل التبذير تجاوز فى موضع الحق وهو جهل بالكيفية ومواقعها والاسراف تجاوز في الكمية وهو جهل بمقادير الحقوق وقد تعرض لبيان ذلك الشهاب في العناية أثناء الاسراء | ( والبذارة) بالفتح ( وقد تخفف الراء) كلاهما عن اللحياني وعن أبي عمر و البيدرة ( والنبذرة) الاخيرة بالنون التبذير) وتفريق المال في غير حقه والمبذر المسرف في النفقة باذر وبذر مباذرة وتبذيرا وفي حديث وقت عمر رضى الله عنه ولوليه ان يأكل منه غير مباذر أى غير مسرف ورجل به ذارة يبذرماله وكذلك رجل بذر ووصفت امرأة زوجها فقالت لا سمح بذر ولا بجيل حكر ( وبذر كيقم بشر بمكة لبنى عبد الدار وذكر أبو عبيدة في كتاب الابار و حفر هاشم بن عبد مناف بذروهى البئر التي عند حطم الخندمة - على فم شعب أبي طالب وقال حين حفرها انبسطت بذربما ، قلاس جعلت ما ها بلاغ للناس قالوا هو من التبذير وهو التفريق فلعل | ماءها كان يخرج متفرقا من غير مكان و اله شيخنا و هو نص عبارة المحجم قال الأزهرى و مثل بذر خضم وعثر و بقم شجرة قال ولا مثل لها في كلا مهم قلت وزاد غيره شام و کنم و زاد یاقوت خود و حطم قال كثير عزة سقى الله أمواها عرفت مكانها * جرابا وملكوما وبذر والغمرا وهذه كلها آبار بمكة قال ابن بري هذه كلها أسماء مياه بديل ابدالها من قوله أمواها ودعا بالسقيا للامواه وهو يريد أهلها النازلين بها اتساعا و مجازا ( و ) عن الاصمعي (تبذر الماء) اذا ( تغير واصفر) وأنشد لا بن مقبل قلبامبلية جوائز عرشها * ينفى الدلاء با جن متبذر قال المتجذر المتغير الاصفر (والمستبذر المسرع الماضي) قال المتنخل يصف سحابا مستبذر ابر غب قدامه * يرمى بعم السمر الاطول وفسره السكرى فقال مستبذر يفرق الماء * ومما يستدرك عليه رجل هذرة بذرة كثير الكلام ذكره ابن دريد ولو بذرت فلانا لوجدته رجلا أى لو جربته هذه عن أبي حنيفة وزاد في الاساس بعد قوله لو جربته وقسمت أحواله وهو مجاز و كامل بن أحمد الباذرائى وقاضي القضاة نجم الدين عبد الله بن الحسن الباذرائی محدثان و بیدر کیدر اسم عن ابن درید و بذرمان و بذرشين بالفتح فيه ما (الذعر ) قربتان بمصر ( ابذعر واتفرقوا) وفي حديث عائشة ابذعر النفاق أى تفرق وتبدد (و) ابذعروا (فروا) وجه اوا ( و ) الذعرت - (الخيل) وابتعرت اذا ركضت تباد رشيدأ تطلبه ) قال زفر بن الحرث قال الأزهرى وأنشد أبو عبيد فلا أفلحت قيس ولا عز ناصر * لها بعد يوم المرج حين ابدعترت فطارت شلالا وا بذعرت كانها * عصابة سبي خاف أن يتقسما (ابنقر) الذعرت أى فرقت و جفلت ابذ قروا) أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (تبدد و او تفرقوا) كابد قرو او امدقروا ( وبمعنى ابذعر وا و) يقال ( ما الذقر الدم في الماء) أى لم يمتزج بالماء ولكنه مر فيه كالطريقة وبه فسر حديث عبد الله بن خباب وقتلته الخوارج على شاطئ نهر فسال دمه في الماء فا ابنقر ويروى فا المدقر قال الراوى فأتبعته بصرى كانه شراكـ أحمر وقيل المعنى ( أى لم تتفرق | (برد رايا) أجزاؤه) بالماء فتمزج به ولكنه مر فيه مجتمعا متميزا منه) وسيأتي في ترجمة مدقر (بودرايا) بالفتح أهمله الجماعة وهو (ع) أظنه بالنهروان من بغداد كذا فى المعجم ( عن سيبويه ) كذاذ كره أئمة التصريف عنه وهو فى الكتاب قالوافيه ثلاثة زوائد كلها في آخره فاذا (بردشير) أريد تصغيره حذفت تلك الزوائد كلها وقيل بريد ر وزان جعفر قاله شيخنا (برد شير كزنجبيل) أهمله الجماعة وهو (د بكرمان ( ما ) يلى المغازة التي بين كرمان و خراسان وقال حمزة الاصفهاني هو تعريب أردشير وأهل كرمان يسمونها كواشير وقال أبو يعلى محمد بن محمد البغدادي * كم قد أردت مسيرا * من بردشير المغيضه * فردّ عزمى عنها * هوى الجفون المريضه (ر) وقد نسب اليها جماعة من المحدثين (البر) بالكسر (الصلة) وقد بر رحمه براز اوصله ورجل بر بذي قرابته وعليه خرجت هذه الآية لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم أى تصاوا أرحامهم كذا فى البصائر (و) قوله عز وجل ان تنالوا البرحتى تنفقوا مما تحبون قال أبو منصور البر خير الدنيا والاخرة خير الدنيا ما ييس مره الله تعالى للعبد من الهدى - والنعمة والخيرات وخير الاسخرة الفوز بالنعيم الدائم في (الجنة) جمع الله لنا بين ما برحمته وكرمه (و) قال شمر فى قوله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فانه بهدى الى البراختلاف العلماء في تفسير البر فقال بعضهم البر الصلاح وقال بعضهم البر الخير ) قال ولا أعلم ) فصل الباء من باب الرا. (برد) ۳۷ تفسيرا أجمع منه لانه يحيط بجميع ما قالوا وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى ان تنالوا الابر قال بعضهم كل ما تقرب به الى الله عز وجل من عمل خير فهو انفاق (و) البر ( الاتساع فى الاحسان الى الناس وقال شيخنا قال بعض أرباب الاشتقاق ان أصل معنى البر السعة ومنه | أخذ البر مقابل البحر ثم شاع في الشفقة والاحسان والصلة قاله الشهاب في العناية قلت وقد سبقه الى ذلك المصنف في البصائر قال - مانصه ومادتها أعنى ب در موضوعة للبحر و تصور منه التوسع فاشتق منه البرأى التوسع في فعل الخير و ينسب ذلك تارة | إلى الله تعالى في نحوانه هو البر الرحيم والى العبد تارة فيقال بر العبدربه أى توسع في طاعته فمن الله تعالى الثواب ومن العبد الطاعة - وذلك ضربان ضرب في الاعتقاد وضرب في الاعمال وقد اشتمل عليه ما قوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم الآية وعلى هذا ما روى - انه صلى الله عليه وسلم سئل عن البرفت لا هذه الآية فان الاية متضمنة للاعتقاد والاعمال الفرائض والنوافل وبر الوالدين التوسع - في الاحسان اليهما ( و ) البر (الحج) عن الصغاني ( و يقال برجك يبربودا (وبر) الحج يبر برا بالكسر ( بفتح الباء وضعها فهو مبرور ) مقبول قال الفراء برجمه فإذا قالوا أبر الله حجك قالوه بالالف وفي الصحاح وأبر الله حجك لغة في بر الله حمل أى قبله وقال شمر الحج المبرور الذي لا يخالطه شيء من الماثم وفي حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج المبرورليس له جزاء الا الجنة قال سفيان تفسير المبرور طيب الكلام واطعام الطعام وقيل هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب وقال أبو قلا به لرجل قدم من الحج بر العمل أراد عمل الحج دعاله ان يكون مبرورا لا مأثم فيه فيستوجب ذلك الخروج من الذنوب التي اقترفها و روى عن جابر بن عبد الله قال قالوا يا رسول الله مابر الحج قال اطعام الطعام وطيب الكلام (و) في البصائر و يستعمل البرف (الصدق ) لكونه بعض الخير يقال - بر في قوله وفى يمينه ومنه حديث أبي بكر لم يخرج من ال ولا برأى صدق (و) البر (الطاعة) وبه قدرت الآية أتأمرون الناس بالبر وفي حديث الاعتكاف البرتردن أى الطاعة والعبادة ومنه الحديث ليس من البر الصيام في السفر ( كالتبرر ) يقال فلان بر خالقه - و يتبرره أى يطيعه وهو مجاز ( واسمه ) أى البر (برة) بالفتح اسم علم بمعنى البر (معرفة) فلذلك لم يصرف لانه اجتمع فيه التعريف | والتأنيث وسيذكر في فجار قال النابغة (و) في الحديث في بر الوالدين وهو فى حقهما وحق الأقربين من الاهل (ضد العقوق) وهو الاساءة اليهم والتضبيع لحقهم ) كالمبرة) و ( بردنه ) أى الوالدوبررته ( أبره ) برا ) كعلمته وضربته) أى أحسنت اليه ووصلته ( و ) عن ابن الاعرابي البر (سوق الغنم والهر دعاؤها قاله في المثل الله ائرم فلان ما يعرف هر امن بر و عکسه یونس فقال الهر سوق الغنم والبردعاؤها ( و ) البر (الفؤاد) يقال هو 1 قوله قاله في المثل السائر مطمئن البر وأنشد ابن الاعرابی خداش بن زهير كذا بخطه والاولى كما في انا اقدمنا خطتينا بيننا * فحملت برة واحتملت فخار يكون مكان البرمني ودونه * وأجعل مالى دونه وأوامره اللسان أن يقول ومن (و) البر (ولد الثعلب) نقله الصغاني (و) قال بعضهم في معنى المثل السابق الهر السنور والبر (الفأرة) في بعض اللغات (و) قيل كلام العرب السائر لايهام صنيعه نقل ما نقدم عن هو (الجرذ) أودويبة تشبه الفأرة (و) البر (بالفتح من الاسماء الحسنى) وهو العطوف على عباده ببره ولطفه قاله ابن الاثير الكتاب الملقب بالمسل (3) البر (الصادق و) البر (الكثير البركالبار) وقال ابن الاثير ، وانما جاء في أسمائه تعالى البردون البار قلت وقد في مروا قوله تعالى السائر ولكن البر من آمن بالله وقالوا أى البار ) ج ابرار (وبردة) الاخير محركة رجل بر من قوم أبرار و بار من قوم بررة والابرار كثيرا ما يخص بالأولياء والزهاد و العباد وفي الحديث الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها و فجارها أمراء، فجارها قال ابن الاثير هذا ٣ قوله وانما جاء صدر على جهة الاخبار عنهم لا على طريق الحكم فيهم وفي حديث آخر الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة وفي البصائر وخص عبارة ابن الاثير والبر والبار الملائكة بالبررة من حيث أنه أبلغ من الابرار فانه جمع بر والابرار جمع بار و برأبلغ من باركما ان عد لا أبالغ من عادل (و) البر (الصدق بمعنى وانما المخ ولم يذكرها في اليمين و يكسر) برفى يمينه يبراذا صدقه ولم يحنث (وقد بررت) بالكسر (وبررت) بالفتح وهذه عن الصغاني (وبرت إن عبارة المصنف بمعناها اليمين تبركيل و) تبر مثل ( يحل برا) بالكسر (و برا) بالفتح (وبرورا) بالضم صدقت (وأبرها) هو (أمضاها على الصدق) - وعن الاحمر بررت قسمى وبررت والدى وغيره لا يقول هذا وروى المنذري عن أبي العباس في كتاب الفصيح يقال - رقت و بررت وكذلك بررت والدى أبره وقال أبو زيد بورت في قسمى وأبر الله قسمى وقال الاعور الكلبي سیقی نا هم دما، هم فسالت * فأبررنا اليه مقسمينا وقال غيره أبر فلان قسم فلان وأحنه فأما أبره فعناء انه أجابه إلى ما أقسم عليه وأحنه اذا لم يحبه وفي الحديث بر الله قسمه وأبره برا بالكسر وابرارا أى صدقه (و) البر (ضد البحر) وفي التنزيل العزيز ظاهر الفساد في البر والبحر وحملناهم فى البر والبحر فلما نجاهم الى البر وقال مجاهد في قوله تعالى ويعلم ما في البر والبحر قال البر القفار والبحر كل قرية فيها ماء (و) الحافظ (أبو عمر) يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر التمرى ( عالم الاندلس) وفى نسخة شيخنا حافظ الاندلس قال قلت بل هو حافظ الدنيا غير منازع وهو صاحب الاستيعاب | والاستذكار والتمهيد وغيرها تو فى سنة ٤٦٣ ( وبر بن عبد الله الدارى (صحابي وكنيته أبو هند وهو أخو تميم وقيل ابن عمه وقيل اسمه يزيد وبخط أبي العلاء القرطبي بربر ( والاديب أبو محمد عبد الله بن برى بن عبد الجبار المقدسى النحوى اللغوى زيل مصر ۳۸ (فصل الباء من باب الراء ) (ب) صاحب الحواشى على الصحاح في مجارات - مع من أبي صادق المدينى وعنه ابن الجميزى توفى سنة ٥٨٣ ( وعلى بن برى) وهو على بن محمد ابن علی بن برى البرى (و) أبو الحسن ( على بن ومن برى البرى انقطان من طبقة على بن المديني ( و حميد، محمد بن الحسن بن علی ) ابن محمد بن برى البرى شيخ لابن المقرى * قلت وروى عنه أيضا ابن عدي في الكامل وابن أخيه حسن بن محمد بن بحر بن بری) البرى (محمدنون ) وأبو عبد الله الحسين بن أبي القاسم بن الابرى حدث ( وأما ) أبو محمد الحسن بن على بن عبد الواحد) بن موحد السلمى الدمشقى روى عنه أبو بكر الخطيب وهو أكبر منه والفقيه نصر المقدسي وأبو الفضل يحيى بن على القرشى وتوفى سنة ٤٨٣ وله اخوة منهم أبو الفرج موحد بن على روى عنه أبو بكر الخطيب وتوفى سنة ٤٥٥ وأبو الفضل عبد الواحد بن على سمع منه | الخطيب وقد ذكرهم بن ماكولا و ضبط في المكل با انفتح وقال ابن عساكر بالضم * قلت وعلى ابن الحسن بن على بن عبد الواحد بن البرى مع عمه عبد الواحد بن على وتوفى سنة ٤٦١ ( و ) أبو سلمة ( عثمان بن مقسم) ويقال القاسم الكندى مولاهم عن سعيد (المستدرك ) المقبرى ( البريان فبالضم الى بيع البر وفاته أبو ثمامة البرى و يقال له القماح عن كعب بن عجرة و مسلمة بن عثمان الإبرى عن محمد بن المغيرة (و) البر (بالضم الحنطة) قال المصنف في البصائر و تسميته بذلك لكونه أوسع ما يحتاج اليه في الغذاء انتهى قال المتخل الهذلي لا در درى ان أطعمت نازلكم * قرف الحنى وعندى البرمكنوز قال ابن دريد البرافه مع من قولهم القمح والحفظة واحدته برة قال سيبويه ولا يقال لصاحبه بزار على ما يغلب في هذا التحولات هذا الضرب انما هو سماعي لا امرادی (ج) ابرار ) قال الجوهرى ومنع سيهو يه ان يجمع البر على ابرار وجوزه المبرد قياسا (و) البر (بالكسر) أبو بكر ( محمد بن على بن الحسن بن على بن البر اللغوى) والبر لقب جد أبيه على التميمي الصقلى القيروانى أحد أغة اللسان روى عن أبي سعد المالينى وكان حيا فى سنة ٤٥٩ وهو (شيخ) أبي القاسم على بن جعفر بن على بن القطاع ) السعدى المصرى المتوفى سنة ٥١٥ (و) أبو نصر (ابراهيم بن الفضل البار حافظ ( أصبهانى لكنه كذاب يقلب المتون - قاله نصر المقدسي وتوفى سنة ٥٣٠ ومنهم من قال في نسبته الباركشداد أى الى حفر الابار وهو الصواب وهكذا ضبطه الذهبي في الديوان ( و ) عن ابن السكيت ( ابر) فلان اذا كان مسافرا و ( ركب البر ) كما يقال أبح واذا ركب البحر ( و ) أبر الرجل کثر واده و ) ابر (النوم كثروا ) وكذلك أعروا فأبر وافي الخير وأعروا في الشعر وسيذكر أعر وافي موضعه (و) أبر ( عليهم عليهم والابرار الغلبة قال طرفة يكشفون الضر عن ذى ضرهم * و يبرون على الابي المبر أي يغلبون والمير الغالب وسئل رجل من بني أسد أ تعرف الفرس الكريم قال أعرف الجواد المبرمن البطىء المقرف قال والجواد م قوله تأنف ظاهره أنه ماض الميرالذى اذا أنف تأنف السير وله لهز العير الذى اذاعدااسلهب واذا قيد اجلعب واذا انتصب اتلاب ويقال ابره يبره از اقهره جواب لا ذا ومثله في اللسان فعال أو غيره وقال ابن سيده وابر عليهم مراحكاه ابن الاعرابي وأنشد اذا كنت من جان في قر دارهم * فلست أبالى من أبر ومن فجر الا انه مضارع وفي اللسان في مادة أن ف ومنه قول ثم قال أبر من قولهم أبر عليهم شراء أبر وفجر واحد فجمع بينهما وفي المحكم أيضا وانها بر بذلك أى ضابط له وفي الحديث ان رجلا أتى | الاعرابي يصف فرس الهزلهز النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان ناضح فلان قد أبر عليهم أى استصعب وغليهم ( و ) أبر (الشاء أصدرها) الى البر (و البريركا مير) العير و أنف تأتيف السير اه ثم الإرال عامة والمرد غضه والكتان نضيحه وقيل البرير (الاول) أى أول ما يظهر ( من غمر الارالا) وهو د لو وقال أبو حنيفة ومثله فيه في مادة لهز البربر أعظم حيا من الكناث وأصغر عنقود امنه وله عجمة مدورة صغيرة صلبة أكبر من الحمص قليلا وعنق وده بيملا الكف الواحدة من فانت تراه جعله مصدرا جميع ذلك بريرة وفي حديث طهفة ونستصعد ٣ البرير أى نجنيه للاكل وفي آخر ماننا طعام الا البرير (وبريرة) بنت صفوان | مولاة عائشة رضى الله عنهما (صحابية) يقال ان عبد الملك بن مروان سمع منها ( والبرية الصحراء ) نسبت الى البررواه ابن الاعرابي وليحرر قوله وتستصعد البرير بالفتح وقال شمر البرية المنسوبة إلى البر وهى برية اذا كانت إلى البر أقرب منها إلى الماء والجمع البراري ( كالبريت) بوزن فعلیت كذا بحطه تبه اللسان هنا عن أبي عبيد و شر و ابن الاعرابي فلما سكنت الياء صارت الهاء تاء مثل عفريت وعفرية والجمع البراريت (و) البرية من الارضين والصواب نستعضد فسيأتى بالفتح (ضد الريفية) رواه ابن الاعرابي ( والبربور بالضم الجشيش من البر) والجمع البراير ( والبربرة صوت المعز ) يقال بوبر النيس في مادة ع ض د استعضد الهياج اذانب (و) البربرة ( كثرة الكلام والجلبة) باللسان (و) قيل (الصباح) والتخليط في الكلام مع غضب ونفور وفي حديث الشهيرة عضدها و الثمرة على كرم الله وجهه لما طلب اليه أهل الطائف ان يكتب لهم الامان على تحليل الزنا و الخمر فامتنع قامو اولهم تغذ مر و بربرة وفى جناها وقد أورد صاحب حديث أحد فأخذ اللواء غلام اسود فنصبه و بر بر يقال (بربر) الرجل اذا هذا ( فهو برباد) کصلصال مثل ثرثر فهوثر نار وقال الفراء اللسان هذا الحديث في البربرى الكثير الكلام بلا منفعة وقدير بر فى كلامه بربرة اذا أكتر ( ودلو بربادلها في الماء بربرة أى (صوت) في الماء قال رؤبة مادة ع ضرد بلفظ نستعضد أروى بربارين في العظمات * افراغ شجاجين في الاغواط هكذا فسر قوله هذا بما تقدم نقله الصاغاني (و بر برجيل) من الناس لا تكاد قبائله تحص مركة قاله ابن خلدون في التاريخ وفي الروض للسهم لى انهم والحبشة من ولد حام وفي المصباح انه معرب وقيل انهم بقية من نسل يوشع ابن نون من العماليق الحميرية وهم رهط السميدع (فصل الباء من باب الراء ) ۳۹ السميدع وأنه سمع لفظهم فقال ما أكثر بربرتكم فسحوا البربر وقيل غير ذلك ( ج البرابرة ) زادوا الها. فيه اما للعجمة واما للنسب | وهو الصحيح قال الجوهرى وان شئت حذقتها (وهم ) أى أكثر قبائلهم (بالمغرب) في الجبال من سوس وغيرها متفرقة في أطرافها وهم زنانة وهوارة وصنهاجة ونيزة وكامة ولواته ومديونه وشباته وكانوا كالهم بفلسطين مع جالوت فالسا قتل تفرقوا كذافى الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر (و) بربر أمة أخرى) و بلادهم بين الحبوش والزنج) على ساحل بحر الزنج وبحر الين وهم - سودان جدا ولهم لغة برأسها لا يفهمها غيرهم ومعيشتهم من صيد الوحش وعندهم وحوش غريبة لا توجد فى غيرها كالزرافة - والكركدن والبير والفرو الفيل وربما وجد في سوا - لهم العنبروهم الذين يقطعون . ذاكير الرجال ويجعلونها مهور نسائهم) وقال | الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني وجزيرتهم قاطعة من حسد ساحل أبين ملتحقة في البحر بعدن من نحو مطالع سهيل الى ما يشرق | عنها وفيما حازى منها عدن وقابله جبل الدخان وهى جزيرة سقوطرى مما يقطع من عدن ثابتا على السمت وكانهم من ولدقيس - عيلان) قال أبو منصور ولا أدرى كيف هذا وقال البلادرى حدثني بكر بن الهيثم قال سألت عبد الله بن صالح عن البربر فقال هم يزعمون أنهم من ولد بر بن قيس عيلان وما جعل الله لقيس من ولد اسمه بر وقال أبو المنذرهم من ولد فارات بن عمليق بن يطمع بن عابر بن سليخ بن لوذ بن سام بن نوح والاكثر الاشهر انهم من بقية قوم جالوت وكانت منازلهم فلسطين فلما قتل جالوت تغرقوا الى المغرب أوهم وطنان من حميره نهاجة وكتامة صاروا إلى البربر أيام فتح) والدهم (افريقش الملك) ابن قيس بن سي في بن سبا الاصغر كانوا معه لما قدم المغرب وبني (افريقية) فلما رجع الى بلاده تخلفوا عنه عمالا له على تلك البلاد فيقوا إلى الآن وتناسلوا (و) أبو سعيد (سابق) بن عبد الله الشاعر المطبوع روى عن مكحول وعنه الاوزاعي ( وميمون) مولى عفان بن المغيرة بن شعبة عن ابن سيرين و محمد بن موسى بن حماد حدث عنه أبو على الكاتب ( وعبد الله بن محمد بن ناجية الحافظ ( والحسن بن سعد) الاخير روى عنه أبو القاسم سهل بن ابراهيم البربرى ( البربريون) وكذا أبو محمد هرون بن محمد وهاني بن سعيد مولى عثمان البربريان ( و بربر المغنى محدثون الاخير روى عن مالك وعنه يحيى بن معين ( والمير الضابط ) يقال انه لمبر بذلك أى ضابط له كذا في المحكم والبريراء حميراء) من أسماء (جبال بني سليم بن منصور قال ان بأجراع البريراء فالحسى * فوكز الى النقعين من وبعان والبرة ع قتل فيه قابيل هابيل) ابنى آدم عليه السلام نقله الصغاني (و) برة (بالالام اسم زمزم) وفي الحديث أتاه آت فقال احفر برة سماهارة لكثرة منافعها وسعة مائها (و) برة ابنة عبد المطلب (عمة النبي صلى الله عليه وسلم أخت أروى والحرث - وفي الحديث انه غير اسم امرأة كانت تسمى برة فسماها زينب وقال تركى نفسها كانه كره ذلك (و) برة (جد ابراهيم بن محمد الصنعاني - والد الربيع شيخ معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبرى وفي سياق الذهبي ما يقتضى ان الربيع بن برة الذي يروى عنه معاذ ليس بولد - لا براهيم فانه ذكر ابراهيم بن محمد بن برة الصنعاني وقال عن عبد الرزاق ثم قال والربيع بن برة شيخ لمعاذ بن معاذ فتأمل (و) برة ( قريتان باليمامة عليا وسفلى) ويقال لهما البرقان وكانت البرة العليا منزل يحيى بن طالب الحنفى ومن قوله يتشوق اليها خليلي عوجا بارك الله فيكما * على البرة العليا تدور الركائب وقولا اذا ما نوه القوم للقرى * الا فى سبيل الله يحيى بن طالب وبالضم برة بن رئاب ويدعى جحش بن رئاب أيضا والدأم المؤمنين زينب) الاسدية رضى الله عنها وفانه برة بن عمرو بن كعب بن (المستدرك ) سعد بن تميم من أولاده أميمة بنت عبيد بن الناقه بن برة ذكره الحافظ ( ومبرة أكمة قرب المدينة الشريفة دون الجار اليها قال كثير عزة أقوى الغياطل من حراج مبرة * فجنوب سهوة قد عفت فرما لها والبرى كفرى الكلمة الطيبة من البر وهو اللطف والشفقة ( والبربار) بالفتح ( والمبرو) بانضم (الاسد) لبروته وجابته ونفوره وغضبه (و) يقال ( ابتر) الرجل اذا انتصب منفردا عن) وفى بعض النسخ من (أصحابه) نقله الصغانى والمبرر من انضان کالمار مدوهى (التي في ضرعها لمع) سود و بيض عند الاتراب ٢ تشبيها بالابر ير ثمر الاراك (وسم وابرا وبرة) بالفتح فيهما (وبرة) بالضم قوله الاتراب كذا بحطه (وبريرا) كامير (و) يقال ( اصلح العرب) هكذا فى النفخ والذي في التهذيب والتكملة أفصح العرب ( ابرهم أى أبعدهم في البر والصواب الأتراب جمع والبدو دارا (و) ورد فی کلام سلمان رضی الله عنه ( من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه ) بالفتح فيه ما قالوا البراني العلانية (نسبة زب وهو شهم رقيق يغشى على غير قياس) كما قالوا في صنعاء صنعانى وأصله من قولهم خرج فلان برا اذا خرج إلى البروا الصحرا، وليس من قديم الكلام وفصيحه الكرش والامعاء كما تقدم كما في التهذيب وفي المسان والبرنقيض المكن قال الليث والعرب تستعمله في الذكرة تقول العرب جلست برا وخرجت ۳ قال أبو للمصنف منصو ر و هذا من كلام المولدين وما سمعته من فحماء العرب البادية والمعنى من أصلح - سريرته أصلح الله علانيته أخذ من الجو والبر وخرجت الاولى زيادة فالجوكل بطن غامض والبر المتن الظاهر فهاتان الكلمتان على النسبة اليهما بالألف والنون وفى الاساس افتح الباب البراني برا بعدها كما في اللسان ويقال تريد جوا ويريد برا أى أريد خفية ويريد علانية ( والبرانية ، بخارا ) على خمسة فرامح منها و يقال لها فورات ( منها أبو المعالى - ( سهل بن أبي سهل (محمود) بن أبى بكر محمد بن اسمعيل (البراني (الفقيه الشافعى الواعظ سمع أباه وغيره وروى عنه ابنه ومات | فصل الباء من باب الراء ) (زد) ببخارا سنة ٥٢٤ قاله أبو سعد ( والنجيب) أبو بكر ( محمد بن محمد بن أبي القاسم ( البراني محدت) سمع أباه وعنه أبو سعد بن - السمعانى مات سنة ٥٤٢ (و) عن ابن الاعرابي ( البرابير طعام يتخذ من فريك السنبل والحليب) وذلك أن الراعى اذا جاع يأتى الى السنبل فيفر لا منه ما أحب وينزعه من قبعه ثم يصب عليه اللبن الحليب ويغليه حتى ينضج ثم يجعله في انا . واسع ثم يبرده فيكون أطيب من السميد قال وهى المديرة وقد اعتذرنا الواحد بر بود وقد ذكره المصنف قريبا (و) يقال (به كده) اذا (قهره فعال قوله العذيرة الذى فى أو مقال كابره والابرار الغلبة (و) في الامثال فلان لا يعرف هرا من برأى ما بهره مما يبره ) أى من يكرهه ممن ييره ( أو ) اللسان الغديرة وقد ما يعرف القط من القار) وقد تقدم ( أو ) ما يعرف (دعاء الغنم من سوقها) رواه الجوهرى عن ابن الاعرابي وقال يونس الهرسوق الغنم والبردعاؤها (أو ما يعرف (دعاءها الى الماء من دعائها الى العلف) يروى عن ابن الاعرابي ان البردعاء الغنم إلى العلاف ( أو ) اغتد رنا وليحرر ما يعرف (العقوق من اللطف ) فالهة العقوق والبر اللطف وهو قول الفزارى ( أو ) ما يعرف (الكراهية من الاكرام) فالهر الخصومة والكراهية والبر الاكرام ( أو ) معناه ما يعرف (الهرهرة من البربرة) فالهر هرة صوت الضأن والبربرة صوت المعزى (المستدرك) والبربر بالضم) الرجل (الكثير الاصوات) کا برباد (و) البربر (بالك مردعاء الغنم) الى العلاف نقله الصغاني * ومما يستدرك قوله يبر كذا بخطه وفى عليه البر بالكسر التفي وهو فى قول لبيد * وما البر الامضمرات من التقى * وتبار و اتفاعلوا من البروفى كتاب قريش والانصار اللسان بيروكذا قوله بعد وان البردون الاثم أى ان الوفاء بما جعل على نفسه دون الغدر والنكث و يقال قد تبررت في أمرنا أي تحرجت قال أبو ذؤيب في سيبنا وفي اللسان في سبينا وليه رو قوله برت سلعته كذا بخطه واللسان وفي الاساس وبرت بي السلعة اذا فقالت تبررت في جنبنا * وما كنت فينا حدينا يبرس أي تحرجت في سبينا وقربنا و عن أبي سعيد : برت سلعته اذا نفقت وهو مجاز قال والاصل في ذلك ان يكافئه السلعة بما حفظها وقام عليها يكافئه بالغلاء في الثمن وهو من قول الاعشى يصف خرا تخيرها أخو عانات شهرا * ورجى برها عاما فعاما و هو بر بوالده و بار عن كراع وأنكر بعضهم بار وفي الحديث تمسحوا بالارض فانها رة بكم قال ابن الاثير أى مشفقة عليكم كالوالدة نفقت و ربحت فيها وقوله البرة بأولادها يعنى ان منها خلقكم وفيها معا شكم واليها بعد الموت معادكم وفي حديث حكيم بن حزام أرأيت أمورا كنت أبررتها يكافئه في اللسان تكافئه أى أطلب بها السبر والاحسان الى الناس والتقرب إلى الله تعالى والله يبر عباده أى يرحمهم وبرة بنت مر أخت تميم بن مروهى أم - في المحلين ولعل الثاني بدل النضر بن كنانة ومن الامثال هو أقصر من برة ويقال أطعمنا ابن برة وهو الخبز والبرانية بالفتح قرية بمصر و برة بنت عامر بن الحرث - القرشية العبدرية وبرة بنت أبى تجرأة العبدرية صحابيتان وأبو البر بالكسر صدقة بن جروان البواب المعروف بابن البيع حدث - من الأول (بد) عن أبي الوقت ذكره ابن نقطة والبرابر الجداء (البزر) بفتح فسكون ( كل حب يبذر للنبات ج بزور) والبزور الحبوب الصغار مثل بزور البقول وما أشبهها (و) البزر (التابل و يكسر فيهما) على الافه مح كما في التهذيب وقال يعقوب ولا بقوله الفيحاء الا بالكسر وقيل البزر الحب عامة (ج) أبزار و أبا زير ) جمع الجمع وفي شرح الموجز للنفيسي الابزار ما يطيب به الغذاء وكذا التوابل الا ان الابزار للاشياء الرطبة واليابسة والتوابل لليابسة فقط قال شيخنا و الظاهر انه اصطلاح لهم والافكلام العرب لا يفهم ماذكروه (و) البزر بالفتح ( الولد ) يقال ما أكثر بزره أى ولده (و) البزر (المخاط) نفسه (و) البزر ( الضرب) يقال بزره بالعصاب را ضربه بها (و) البزر ( البذر ) يقال بزرته و بذرته بمعنى (و) البزر الامتخاط) وقد بزر الرجل اذا امتحط عن ثعلب ( و ) البزر ( المل. وقد بزر القربة اذا ملا ها (و) البزر ( القاء الأبازير فى القدر) كالتبزير يقال بزر بر متساك أى ألق فيها الابازير ومن سجعات الاساس اللحم المبز رأشهى والنفس اليه أشره والا فهو بجزر السباع أشبه والابزاريون من المحدثين جماعة منهم محمد بن يحيى بن زياد شيخ (المستدرك) للطبرانى ذكره الذهبي في المشتبه * وفاته أبو عبد الله محمد بن زید بن علی بن جعفر بن محمد بن مروان ( و ) يقال (عزة بزرى) محركة (كجمزى) أى ( ضخمة قعساء) وعزيزري ضخم قال معية الكلابي قد لقيت سدرة جمعاذ الهی * وعددا فما و عزا بزری * من نكل اليوم فلا رعى الحمى أبت لي عزة بزرى بزوخه اذا ما را مها عزیدوخ ه قوله بروخ كذا بخطه وقال آخر بالزاي والصواب بذوخ وقبل بزرى عدد كثير قال ابن سيده فاذا كان ذلك ولا أدرى كيف يكون وصفا للعزة الا أن يريد ذوعزة وفى تكملة الصاغاني عزة | بالذال كما في اللسان من بزرى ذات عدد كثير وبن والبزري) محركة (بنو أبي بكر بن كلاب نسبوا إلى أمهم) كذا في التهذيب ( وتيزر) الرجل (تنسب اليهم) البداخة وهو العلو قال القتال الكلابي اذا ما تجعفرتم علينا فاننا * بنو البزري من عزة نتبزر وأبو البزري بكمزي يزيد بن عطارد القيسي و يقال المرادى (تابعی) يروى عن ابن عمر و عنه عمران بن حدير ( وكسر الراء لحن) کما صرح به الصغاني ( والبيزر) كيدر (مدقة القصار ) كذا فى الصحاح ( كالمبزر) والمبزر بالكسر والفتح وهو الذي يبزر به الثوب | في الماء وقال الليث المبزر مثل خشبة القصارين تبزر به الثياب فى الماء ( والبيزار الذكر) شبه بالعصا أو بمدق القصار ( و ) البيزار - ) حامل البازي والا کار معر با بازدار و باز بار ) أى حافظ الباز و صاحبه وفي التهذيب والبيزار الذي يحمل البازي و يقال فيه البازيار وكلاهما دخيل وفي الصحاح البيازرة جمع بيزار و هو معرب بازيار قال الكميت 74 (فصل الباء من باب الراء ) (بدر) ٤١ كان سوابقها في الغبار * صقور تعارض بيزارها (و) البيزارة بالهاء العصا العظيمة قاله أبو زيد جمعه البيازر ومنه حديث على يوم الجمل ما شبهت وقع السيوف على الهام الابوقع البيازر على المواجن (و) بزار ( كغراب أو ) ابزار ( كاصحاب ، بنيسابور) على فرسخين منها منها حامد بن موسى الإبزارى حدث وأبو اسحق ابراهيم بن أحمد بن محمدبن رجا الإبزارى رحل الى العراق وكان ثقه توفى سنة ٣٦٤) والبزراء المرأة الكثيرة الولد ) - والزبراء الصلبة على السير (وهو مبزور ) أى كثير الولد ( وبزرة ع ) بين المدينة والرويشة على ثلاثة أميال من المدينة عن نصر قال يعاندن في الارسان اجواز بزرة * عتاق المطاياء سنفات حيالها ( و ) أبو الحسن ( على بن فضلان ) الجرجاني بن البزري نزيل سمر قند سمع ابن الاعرابي وعنه حمزة السهمي منسوب الى البزر بالفتح نسبة لمن يعصره وكذا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن على بن جعفر الاصم (و) أبو القاسم (عمر بن محمد بن أحمد بن عكرمة الجزري امام جزيرة بن عمر و عالمها ترجمه الذهبي ( البزريان محدثان وبزرويه) بالفتح (لقب) أبي جعفر ( أحمد بن يعقوب الاصفهاني المحدث) - عن أبي خليفة وعنه أبو على بن شاذان والابزار يباع بزر الكتان أى زيته بلغة البغادة واليه نسب دينار أبو عمرو) وبخط الذهبي أبو عمر وهو كو فى ثقة يروى عن أبي حنيفة (و) أبو محمد ( خلف بن هشام بن محمد المقرى ببغر ادو ولده محمد بن هشام و حفيده محمد ابن هاشم بن خلف - دث عن جده ( والحسن بن الصباح) شيخ البخاري (و) أبو محمد (بشر بن ثابت البصرى وثقه ابن حبان وهو شيخ للدورى ( وابراهيم بن مرزوق و) أبو عبد الله يحيى بن محمد بن السكن القرشي البصرى (وعبيد بن عبد الواحد) عن سعيد ابن أبي مريم (و) أبو بكر ( أحمد بن عمرو بن عبد الخالق الحافظ صاحب المسند) وابنه أبو العباس محمد سمع منه الدارقطني | ( وأحمد بن عوف) هكذا فى النسخ بالفاء والصواب عون الله (بن جدير) القرطبي أكثر عنه أبو عمر الطلمنيكي (و) أبو الفضل جعة وبن محمد بن سلم البر (العبدى) مات سنة ۷۸۸ وأحمد بن الحسن بن اسحق وأبو عيسى محمد بن على بن الحسين وأبو على أحمد بن الخليل وروح بن أحمد بن عمر أبو على ومحمد بن ابراهيم بن الصباح البغدادي و محمد بن عبد الملك بن محمد الاصبهاني و ابراهيم ابن موسى ومحمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر وسلمان بن يوسف بن سلمان النعيمي و محمد بن محمد بن هرون الحلى ويحيى بن معالى بن صدقة وأبوا البركات محمد بن صدقة بن أبي البركات ذكرهم ابن نقطة فأجاد وذكر السلفي شيخه أبا عمر و العلاء بن عبد الملك بن منصور بن قيس (البزارون محدثون ) وأبو بكر أحمد بن الحسن بن على الطبرى البزورى روى ببغداد وحدث عنه أبو عمرو بن السماك ( وأبزر كا جدد بفارس) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه في حديث أبي هريرة لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما ينتحلون (المستدرك ) الشعر وهم البازر قيل بازر ناحية قريبة من كرمان بها جبال وفي بعض الروايات هم الاكراد فان كان من هذا فكأنه أراد أهـل - البازر أو يكون سموا باسم بلادهم قال ابن الاثير هكذا أخرجه أبو موسى بالباء والزاى من كتابه وشرحه والذي رويناء في كتاب البخاري عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين يدى الساعة تقاتلون قومانعا لهم الشعر وهم هذا البارز وقال سفيان مرة هم أهل البارز يعنى بأهل البارز أهل فارس قال هكذا هو بلغتهم قال وهكذا جاء في لفظ الحديث كا نه أبدل السين زايا أى والفاء باء فيكون من باب الزاي وقد اختلاف في فتح الراء وكسرها و كذلك اختلاف مع تقديم الزاي كذا في الانسان ومن المجاز مثلى لا يخفى عليه أبازيرك أي زياداتك فى القول ويزر فلان كلامه اذا تقبله ومنه قيل للرجل المريب بازور ٢ كذا في الاساس (بزعر علينا ) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن دريد اذ اساء خلقه ويزعر بك عفر) وقنفذ (اسم) رجل وهو ( تزعو) من ذلك ، و تقدم له في حرف الزاى البرغز كقنفذ السيئ الخلق من الرجال أو هو بتقديم الزاى على الراء فتأمل ( بس بريك ع فر ( أهمله الجماعة وهى اسم ) ة كأنها همذان منها الامام صائن الدين عبد الملك بن محمد الهمذاني البسبرى) روى عن البديع أحمد بن ( بسبر) "... سعد المجلى ذكره الحافظ في التبصير والذهبي في المشتبه بسر) ككتب (أجمل و ) بسر (عبس ) أو أظهر شد نه كما صرح به (بستر) أهل الغريب في نكتة التعاطف في قوله تعالى ثم عبس و بسمر وقال أبو اسحق بسرأى نظر به راهه شديدة و بسر الرجل وجهه ٢ قوله كذا في الأساس بسورا أى كلع وفي حديث ... حد قال لما أسلمت را غمتني أمي فكانت تلقاني مرة بالبشر ومرة بالبه مرأى القطوب (و) بسر (قهر) تصرف في عبارة الاساس يسر بسورا (و) بسمر (القرحة نكا دا قبل النضج ) كما في الصحاح ( كأبسر) وهذه عن الصغانى وفى الاساس في المجازوان بحذف لفظ ووشايانك بعد خرجت بك بثرة فلا تبسرها لا تفقأها (و) بسر (النخلة لفحها قبل أوانه) أي التلقيح (كابتسمرها) قال ابن مقبل القول ووضع اذا محل الواو العاطفة كما يعلم طاقت به الحجم حتى ند ناهضها * عم لقمن لقاحا غير مبشر (و) من المجاز بدر ( الفعل الناقة خمر بها قبل الضبعة) يسرها بسرا قال الاصمعي اذا ضربت الناقة على غير ضيعة فذلك البسر بالمراجعة وقد بسرها الفصل فهى مبسورة قال شهر ومنه قال بسرت غریمی اذا تقاضيته قبل محمل المال و بسرت الدمل اذا عصرته قبل سقوله وتقدم له كذا بخطه أن ينضج ( و ) من المجاز بسر ( الملاجة طلبها في غير أوانها وفى الجمهرة لابن دريد فى غير وجهها والمبسورط الب الحاجة في غير موضعها والاولى وسيأنى له لان حرف كابر وابن مروتدمر) وقد به مرحاجته بدمرها به مرا و بسارا وابتسمرها وتبرها طلبها في غير أوانها أو فى غير موضعها أنشد ابن الزاى لم يتقدم بابا أو فصلا الاعرابي الراعي اذا احتجبت بنات الارض عنه * تبسم يبتغى منها البسارا (1 - تاج العروس ثالث) ٤٣ فصل الباء من باب الراء ) (بدر) وبسر الفعل الناقة وتبسرها ففي كلام المصنف لف و نشر (و) بسر ( التمر) پسره بسرا (نبذه فخلط البسريه ) أى بالتمر أو الرطب | ( كابسر) و به مروروى عن الأشجع العبدى انه قال لا تبسروا ولا تجروا فأما البدر فهو خلط البسر بالرطب أو بالتمر وانتباذهما | جميعا و التجر أن يؤخذ نجير البسر فيلقى مع التمروكره هذا حذار الخليطين لنهى النبي صلى الله عليه وسلم عنهما وفي الصحاح البسمر أن | تخلط البسر مع غيره في النبيذ ( و ) بسر ( السقاء شرب منه قبل ان يروب مافيه و ) من المجاز بسر ( الدين تقاضاء قبل محله) وهو مأخوذ من قول شعر وقد تقدم والبدر الماء البارد و البسر (ابتداء الشئ كالا بتار) وفي الحديث عن أنس قال لم يخرج - رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قط الاقال حسين ينهض من جلوسه اللهم بك ابتسرت والبسك توجهت و بك اعتصمت أنت ربي ورجائى اللهم اكفنى ما أهمني و مالم أهستم به وما أنت أعلم به مني وزودنى التقوى واغفر لي ذنبي ووجهنى للخير أين توجهت ثم يخرج ومعنى بك ابتسرت أى إبتدأت سفرى قال الازهرى والمحدثون يروونه بالنون و الشين أى تحركت وسرت (و) البسر ) بالضم - ( الغض من كل شئ ) ثبت بروذلك اذا ارتفع عن وجه الارض ولم يطل لأنه حينئذ غض (و) البر والبسر ( الماء الطرى) الحديث ) العهد بالمطر ساعة ينزل من المزن ( ج بسار ) مثل رمح ورماح (و) البسر (الشاب والشابة رجل بسر وامرأة بسمرة شابان طريان - (و) البسر ( الترقبل ارطابه) (فضاضته وذلك اذ الون ولم ينضج واذا نضج فقد أرطب ( والبسمرة واحدتها وتضم السين) انبا عا يقال - بسرة و بسرة و برات و بسرات و برو بسر قال سيبويه ولا تكسر الاسرة الا أن يجمع بالالف والتاء لقلة هذا المثال في كلامهم وأجاز بسران و تمران يريد به ما نوعين من التمر والبسر (و) من المجاز البسمرة (الشمس في أول الموعها) وذلك اذا كانت جراء لم | نصف قال البعيث يذكرها فصبحها والشمس حمراء بسمرة * بسائغة الانقاءموت مغلس (و) البسرة (رأس قضيب الكلب) وهو مجاز (و) البسرة (خرزة ) كلاهما عن الصغاني (و) بسرة (بلالام بنت أبي سلمة ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم و) يسر ( بلاهاء ة ببغداد) على فرسخين منها ( منها أبو القاسم) على بن محمد (بن) البسرى البندار سمع أبا طاهر المخلص وتوفى سنة ٤٧٤ هكذا قاله ابن نقطة وقال غيره هو منسوب الى بيع البدر قال الذهبي وابنه الحسين شيخ للسلفى ( والزاهد أبو عبيد) البسرى اسمه محمد بن حسان حكى عنه ابنه بخيت اختلاف فيه فضيل الى بصرى قرية بالشام أبدلت صاده سيناوه و خطأ والصواب الى بسر قرية بحوران وهو من مشاهير الصوفية ذكره ابن عساكر فى تاريخ دمشق و اذا علمت ذلك فاعلم ان المصنف قدوهم فى ذكره مع ما قبله ( و ) أبو عبد الرحمن ( بسر بن ارطاة) ويقال ابن أبى ارطاة العامرى القرشي كان مع معاوية بصفين وكان قد حرف آخر عمره (و) بسر (بن جحاش) القرشي نزل الشام روى عنه جبير بن نفير و يقال هو بشر ( و ) بسمر ( بن راعی العير ) الاشجعي الذي أكل بشماله هكذا بالعين والتحتية والراء وضبطه الحافظ في التبصير بالعين والنون والزاى (و) بسمر (بن) سفیدان ) بن عمرو بن عويمر الخزاعي الكعبي شهد الحديبية وبدر بن سليمان و بسر بن عصمة المزنى ذكرهما ابن ماكولا (و) أبو بسر و يقال أبو صفوان ( عبد الله بن بسر ( المازني أحد من صلى الى القبلتين وعبد الله بن بسر النضري غير الاول شامى أيضا روى عنه ابنه عبد الواحد (صحابيون و) بسر بن محسن) الدولى نزل المدينة روى عن أبيه وعنه زيد بن أسلم قاله البخاري (و) بسر ( بن سعيد) المدنى مولى الحضرميين عن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص (و) بسر ( بن حميدو) بسر ( بن عبيد الله) الحضر فى الشامي وهو الذي قال ان كان ليبلغنى الحديث في المصر فأرحل اليه مسيرة أيام وهو ثقة حافظ من الرابعة ( وعبد الله - و سلیمان ابنا بسر ) فالاول جبرانی و یکنی اباراشد روى عن أبي بكر وأبي كبشة الاغمارى والثاني خزاعي عن خاله مالك بن (المستدرك) عبد الله الخنعمى الصحابي (تابعيون) وفاته منهم بسر بن عطية عن نصر بن عاصم ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وأحمد بن عبد الرحمن بن بكار من شيوخ الزندى و ابن عمه محمد بن عبد الله بن بكار (و) حفيده ( أحمد بن ابراهيم كنيته أبو عبد الملك - حدث عن جده محمد بن عبد الله المذكور وعنه النسائي ( و محمد بن الوليد بصری حافظ روى عنه البخارى ومسلم (البسريون (المستدرك ) محدثون) كل هؤلاء من ولد بسر بن ارطاة المتقدم بذكره * ۲ و مافانه من اسمه بسر بسر بن أبي رهم الجهنى شهد اليمامة وهو قوله ومما فاته لعل الأولى صاحب حيانة سر بالكوفة و بسر بن أبي غيلان مولى بني شيبان من مشايخ الشيعة وبسر بن يسير بن ربيعة شاعر و بسر بن سليمان بن عامر بن حزن القشيرى شاعر و بسر بن المغيرة بن أبي صفرة بن أخي المهلب و بسر بن أبي حفصة مولى مروان بن الحكم و ممن فاته و بسر بن صبيح التي النهشلى و بسر بن قطن ولاه عبد الرحمن بن الحكم قضاء كورة جيان ذكره ابن الابار في تاريخه فيما نقل ومحمد دبن بسر ابن عبد الله بن هشام بن زهرة التيمي عن مالك ومحمد بن بسر الجرجانی شیخ لابی حامد بن الحضر مى وآخرون والبسارة بالكسر مطر يدوم على أهل (السند و المهند) وفى بعض النسخ الاقتصار على أحدهما (في الصيف لا يقلع ساعة) قال الصغاني وبالشين تصحيف | قلت وهم يسمونه البرساء كما هو مشهور على ألسنتهم فتلك أيام البسار وفي المحكم البسار مطر يوم في الصيد ف يدوم على البياسرة | ولا يقلع والباسور علية م ( أعجمى قال الجوهرى هي علة تحدث في المقعدة نسأل الله العافية عنها وعن كل داء (ج) البواسير ) وفي حديث عمران بن حصين وكان مبسورا أى به بواسير ( والبياسرة جيل بالسند) وفي نسخة شيخنا بالهند (تستأجرهم النواخذة ) أهل السفن المحاربة العد والواحد بيسرى) يقال رجل بيسرى ويزيد بن عبد الله البيسرى البصرى الفرشى (محدث) عن ابن جريح (فصل الباء من باب الراء ) (سكر) ٤٣ جريج وكنيته أبو خالد ( و بيسرى ساكنة الآخر كان من أمراء مصر ) اسمه آتش گذاذ كره الحافظ وقال الذهبي رأيته وهو مسن يترشح للملك ( واليه ينسب قصرم) معروف بالقاهرة) وقد تهدم الان أساسه ولم يبق منه أثر و قصر البيسرى خارج أسيوط قرية - صغيرة بها بساتين ( ونخلة مبسار لا تنضج البسر) وقد أبسرت النخلة ونخلة مبسر بغير هاء على النسب وكذلك مسار لا يرطب غمرها وفي الحديث في شرط مشترى النخل على البائع ليس له مباره و الذى لا يرطب بسره ( وأبسر ) الرجل اذا (حفر فى أرض مظلومة و) أبسر (المركب في البحر) أى وقف و ابتر الشيء أخذه طريا وكل شئ أخذته غضا فقد بسرته وابترته (و) ابتسمرت ( رجاله خدرت) أي نامت (كتبمرت) وهذه عن الصغاني ( وابتر لونه بضم التاء) أى على بناء المجهول اذا (تغير ) وصار كالبسر و هو مجاز والمدمرات رياح يستدل ببو بها على المطر و البسور) كصبور (الاسد) لعبوسته أو قهره ( وبدر النهار برد) نقله الصغاني (و) تيسر (الثوراتى عروق النبات اليابس فأكلها وقد تدمر النبات اذا حفر عنه قبل ان يخرج وأنشد ابن الاعرابي الراعي اذا احتجبت بنات الارض عنه * تبدر يتغى فيها البسارا وصف حمارا و أتنه والهاء فى عنه يعود الى جار الوحش وفى فيها يعود على أننه قال ابن بري والدليل على ذلك قوله قبل البيت بيتين أو نحوهما أطار نسيله الحولى عنه * تتبعه المذانب والقفارا أخبر أن الخزانقطع وجاء القيظ ( والبسرة) بفتح فسكون (ماء لبنى عقيل) نقله الصغاني ( وبسر بالضمة بحوران واليها نسب أبو عبيد الزاهد وقد تقدم كما في تاريخ ابن عساكر وقال أبو عبيدة اذا همت الفرس بالفعل وأرادت ان تستودق فأول وداقها المباشرة وهي مباسرة ثم يكون وديقا ( والمياسرة التي تهم بالفعل قبل تمام وداقها ) فإذا ضربها الحصان في تلك الحال فهى مبسورة | وقد تبرها و پسرها (و) في التنزيل العزيز (وجوه يومئذ باسرة) أى ( متكرهة متقطبة) قداً يقنت ان العذاب نازل بها ووجه بسر با سروصف بالمصدر (وقول الجوهرى أول البسمر طلع ثم خلال الخ) أى إلى آخره وهو قوله ثم بلح ثم به مرغم رطب ثم نمر ( غير جيد) لانه ترك كثيرا من المراتب التي يؤل اليها الطلع بعد حتى يصل الى مرتبة التمر ) والصواب أوله طلمع فإذا انعقد فسياب) كحاب وقد تقدم في موضعه ( فاذا احضر واستدار مجدال و مراد و خلال) كتاب في الكل ( فاذا كبر شيأ فيغو) بفتح الموحدة وسكون الغين ( فاذا عظم فبسر) بالضم ( ثم مخطم) كمعظم ( ثم موکت) على صيغة اسم الفاعل ( ثم تذنوب) بالضم ( تم جمسة) بضم الجيم وسكون الميم وسين مهملة مفتوحة (ثم تعدة) بفتح المثلثة وسكون العين المهملة ثم دال ( وخالع وخالعة فإذا انتهى نضجه فرطب ومعو) فإن لم ينضج كله فناصف ( ثم تمر ) وهو آخر المراتب وقال الاصمعى اذا اخضر حبه واستدار فهو خلال فإذا عظم فهوا البسر فاذا الحوت | فهى شفعة وبسطت ذلك في الروض المسلوق فيماله اسمان الى ألوف) وقد اطلعت عليه محمد الله تعالى ( فلينظران شاء الله (تعالى) وقدذ كرفيه هذه العبارة بعينها قال شيخنا وظاهره ان ما قاله الجوهرى خدا أو ليس كذلك بل هو خلاف الأولى لان غاية | ما فيه ترك بعض المراتب التي عدها أهل النخل في تدريج ثمر التمر وذلك لا يكون خطأ كما لا يخفى وقد أورده كذلك صاحب الكفاية مستوفي وأنعمته شرحا في شرحه فراجعه وقال في قوله وبسطت الخ قلت قد أوضحت في حواشيه ان هذا ليس ممايدخل فيما له اسمان الى الوف لان هذه الاسماء تختلف باختلاف الحالات والاوقات كما هو ظاهر وكثير اما ارتكب مثله في ذلك الكتاب وهو ليس - من مباحثه فلا يغتر بما فيه كله انتهى * ومما يستدرك عليه تبر طلب النبات أى حفر عنه قبل ان يخرج والبدسر ظلم السـ وأبسر النخل صار ما عليه بسرا و البسمرة الغض من البهمى قال ذو الرمة رعت بارض البهمى جميما و بسرة * وصمعاء حتى آنفتهام نصالها السقاء (المستدرك ) قوله نصالها كذا بخطه أي جعلتها تشتكى أنوفها وفي الصحاح البشرة من النبات أولها البارض وهي كما تبدو فى الارض ثم الجميم ثم البسرة ثم الصمعاء ثم واللسان وفي الصحاح فصالها الحشيش والبسر حفر الانهار اذ اعرا الماء أو طابه قال الازهرى وهو التبسر وأنشد بيت الراعي اذا احتجبت بنات الارض عنه * تبسر يبتغى فيها البسارا قوله أوطا به كذا بخطه والذي في اللسان أوطانه قال ابن الاعرابي بنات الارض الغدران فيها بقايا الماء وبسر النهر اذا حفر فيه بئرا وهو جاف و بسرت النبات أبسر بسرا اذار عينه وليحرر غضا و كنت أول من دعاه وقال لبيد يصف غيثا رعاه أنفا بسمرت نداء لم يسرب وحوشه * بعرب بجذع الهاجرى المشذب و بسير بن أبي كزبير من شعراء الحماسة ضبطه المرزباني ولا نظير له هكذا قالوه ولكن ذكر الامير بسير بن جبير بن سلمة القشيرى من أجداد ظلامة بنت مرة جدة عكرمة بن خالد بن العاص نقله الحافظ و بسمر بالضم اسم قال ويدعى ابن منجوف سليم وأشيم * ولو كان بسرراء ذلك انكرا ومن المجاز ابن سر الجارية اذا ابتكرها قبل ادراكها و باسور من ناحية من أعمال الموصل في شرقى دجلتها كذا في معجم ياقوت - وأهل اليمن يسمون أيام انقطاع السفن عنهم أيام البسارة ( بسكرة) أهمله الجماعة وهو (بالكسر و يفتح) ومثله في المراصد (بسكرة) والمسموع من أهلها خاصة ومن الشيوخ الفتح دون الكسر قاله شيخنا * قلت و بالفتح ضبطه الشرف الدمياطى فى السفر الثانى | تحفها وليحور 22 (فصل الباء من باب الراء ) (بشر) ن معجم شيوخه في ترجمة شيخه الفضل بن القاسم البسكري ( د بالمغرب) هى أم بلاد الزاب وقاعدة أ. صار الجريد و (تعرف بسكرة التخيل) وفى الاستبصار في أخبار الامصار بسكرة كورة فيها مدن وقاعدتها بسكرة التخيل وهى مدينة كبيرة كثيرة النخل والزيتون وأصناف الثمار وهي مدينة مستورة عليها خندق و بها جامع ومساجد و حمامات كثيرة وحواليها بساتين كثيرة وفيها غابة كبيرة مقدارستة أميال فيها أجناس الثمار حولها رياض خارجة عن الخندق وداخلها آبار كثيرة وفي داخل المدينة جنات يدخل - اليها الماء من النهرو بها جبل ملح يقطع منه صخر كبير جليل وشربها من نهر كبير يجرى في جوفها ينحدر من جبل أوراس نقله شيخنا (منها الحافظ الضابط ( على بن جبارة) بن محمد بن عقيل بن سوادة (أبو القاسم الهذلي) هكذا في النسخ التي بأيدينا و الصواب انه يوسف بن على بن جبارة كما في تاريخ الذهبي وابن عساكروه و الذي كنيته أبو القاسم قبل هو من ذرية أبي ذؤيب الهذلي وساق نسبه | ابن ماكولا ولد سنة ٤٠٣ وأخذ عن أبي نعيم الأصبهاني وقرأ على أبي على الواسطى وعمل اختيارا في القراآت قلت وفي تاريخ الذهبي هو أحد الجوالين في الدنيا فى طالب القراآت لقى في هذا الشأن في رحلته ثلثمائة وخمسين شيخا و صنف الكامل في المشهورة والشواذ وفيه خمسون رواية من ألف طريق وأكثر وكان يحضر مجلس أبي القاسم القشيري توفى تقريبا فى سنة ٤٦٠ * قلت و ينسب إلى هذا البلد أيضا أبو العباس أحمد بن مكي بن أحمد البسكرى قدم مصر سنة ٥١٦ هو بخط المنذري بكسر أوله وأبو (البشتيري) جعفر محمد بن عمر البسكرى سمع الكثير مات سنة ٨٠٤) بمصر (البشتيرى) أهمله الجماعة وهو ( بالضم ) وسكون الشين وكسر المثناة الفوقية وسكون التحتية هكذا في مختنا وفي بعضها البشترى بضم المثناة وسكون الموحدة (هو شيخ الاسلام والمنة الكبرى (بشر) ٤٧٠ من الله تعالى على الانام القطب محيى الدين (عبد القادر بن أبي صالح) موسی بن جنگی دوست (الجيلي) الحسنى ولدستة وتوفى سنة ٥٦١ كذا بخط الذهبي (كذا نسبه حفيده الامام المحدث عماد الدين ( القاضى أبو صالح نصر بن عبد الرزاق بن - م قوله عن ثلاثة كذا عبد القادر الجيلي ) توفى فى شوال سنة ٦٣٣ درّس في مدرسة جده وروى الحديث وأعقب عن ثلاثة * قلت ولم يذكر أن | بخطه بزيادة عن المنسوب اليه قرية أو موضع والذي يظهر لى انه تصحيف عن النشترى بفتح النون وسكون الشين المعجمة وفتح تاء مثناة فوقية وباء موحدة مفتوحة الى نشترى بألف القصر قريه قرب شهرا بان من نواحي بغداد كما ضبطه ياقوت فى المعجم فلينظر و يتأمل البشر )) الخلق يقع على الانثى والذكر و الواحد والاثنين والجمع لا يثنى ولا يجمع يقال هي بشر وهو شهر و هما بشروه م بشر كذا في الصحاح وفي المحكم البشر (محركة الانسان ذكرا أو أنثى واحدا أو جمع او قد يثني وفي التنزيل العزيز أنؤ من البشرين مثلنا قال شيخنا - قوله حين ارادة التثنية ولعل العرب حين ثنوه قصد وا به ٣ حين ارادة التثنية الواحد كما هو ظاهر ( و يجمع ابشارا) قياسا وفي المصباح لكن العرب ثنوه ولم | يغنى عنه ما قبله يجمعوه قال شيخنا نقلا عن بعض أهل الاشتقاق سمى الانسان بشر التجرد بشرته من الشعر والصوف والوبر ( و) من فصوله الممتاز قوله نحفيها في اللسان بها عن جميع الحيوان بادى البشر وهو ( ظاهر جلد الانسان قبل وغيره) كالحية وقد أنكره الجماهير وردوه (جمع بشرة وأبشار ج) أى جمع الجمع وفي المحكم البشرة أعلى جلدة الرأس والوجه والجسد من الانسان وهي التي عليها الشعر وقيل هي التي تلي اللحم وعن الليت البشرة أعلى جلدة الوجه والجسد من الانسان و یعنی به اللون والرقة ومنه اشتقت مباشرة الرجل المرأة لتضام أبشار هما - وفي الحديث لم أبعث عمالي ليضربوا ابشاركم وقال أبو صفوان يقال لظاهر جلدة الرأس الذي ينبت فيه الشعر البشرة والادمة | والشواة وفي المصباح البشرة ظاهر الجلد والجمع البشر مثل قصبة وقصب ثم أطلق على الانسان واحده وجمعه قال شيخنا كلامه | كالصريح في ان اطلاق البشر على الانسان مجاز لا حقيقة وان كتب بعض على قوله ثم أطلق الخ ما نصه بحيث صار حقيقة عرفية | فلا تتوقف ارادته منه على قرينة أى والمراد من العرفية عرف اللغة وكلام الجوهرى كالمصنف صريح في الحقيقة ولذلك فسره | الجوهرى بالخلق وهو ظاهر كلام الجماهير ( والبشر ) بفتح فسكون ( القشر كالا بشار ) وهذه عن الزجاج يقال بشر الاديم يبشره | بشرا و أبشره قشر بشرته التي ينبت عليها الشعر وقيل هو ان يأخذ باطنه بشفرة وعن ابن بزرج من العرب من يقول بشرت الاديم أبشره بكسر الشين اذا أخذت بشرته وأبشره بالضم أظهر بشرته وأبشرت الاديم فهو مبشر ان اظهرت بشرته التي على اللحم وآدمنه اذا أظهرت أدمته التي ينبت عليها الشعر وفي التكملة بشرت الاديم أبشره بالك مرلغة في أبشره بالضم (و) البشر (احفاء - الشارب حتى تظهر البشرة) وفي حديث عبد الله بن عمرو أمرنا ان نبشر الشوارب بشرا أى تخفيها حتى تلبسين بشرتها وهي ظاهر الجلد (و) البشر ( أكل الجراد ما على وجه الارض) وقد بشرها بشرا قشرها وأكل ماعليها كأن ظاهر الارض بشرتها والمباشرة والتبشير كالا بشار والبشور و الاستبشار و البشارة الاسم منه كالبشرى وقد بشره بالامر يبشره بالضم بشعر او بشورا - و بشر او بشره به عن اللحياني وبشره وأبشره فيشربه ر بشرا و بشور ايقال بشرته فأبشر واستبشر وتبشر و بشر فرح وفي التنزيل فاستبشروا بيعكم الذي بايعتم به وفيه أيضا و أبشروا بالجنة واستبشره كبشره وفي الصحاح بشرت الرجل أبشره بالضم - مر او بشو را من البشرى وكذلك الابشار و التبشير ثلاث لغات (و) البشارة اسم (ما يعطاه المبشر) بالامر ( ويضم فيه سما ) يقال - بشرته بمولود فأبشر ابشارا أى مرو تقول أبشر بخير بقطع الألف وبشرت بكذا بالكسر أبشر أى استبشرت به وفي حديث توبة كعب فأعطيته نو بي بشارة قال ابن الاثير البشارة بالضم ما يعطى البشير كالعمالة للعامل وبالكسر الاسم لانها تظهر طلاقة الانسان - رهم (فصل الباء من باب الراء ) (بشر) ٤٥ وهم يتباشرون بذلك الامر أى يبشر بعضهم بعضا وقوله تعالى يا بشر اى هذا غلام كقولك عصاى وتقول في التثنية يا بشرتي | والبشارة المطلقة لا تكون الا بالخير وانما تكون بالشراذا كانت مقيدة كقوله تعالى فبشرهم بعذاب أليم والتبشير يكون بالخير والشركقوله تعالى فبشرهم بعذاب أليم وقد يكون هذا على قولهم تحيتك الضرب وعتابك السيف وقال الفخر الرازي اثناء تفسير | قوله تعالى واذا بشر أحدهم بالانثي التبشير في عرف اللغة مختص بالخبر الذي يفيد السرور الا انه بحسب أصل اللغة عبارة عن الخبر الذي يؤثر فى البشرة تغيرا وهذا يكون للحزن أيضا فوجب أن يكون لفظ التبشير حقيقة في القسمين وفي المصباح بشر بكذا كفرح وزنا ومعنى وهو الاستبشار أيضا و يتعدى بالحركة فيقال بشمرته وأبشرته كنصرته في لغة تهامة وما والاها و التعدية بالتشقيل لغة عامة العرب وقرأ السبعة باللغتين والفاعل من المخفف بشير ويكون البشير في الخير أكثر منه في الشر والبشارة بالكسر والضم لغة واذا أطلقت اختصت بالخير وفى الاساس وتتابعت البشارات والبشائر (و) البشارة (بالفتح الجمال) والحسن قال الاعنى ورأت بأن الشيب جا * نبه البشاشة والبشارة ( و ) يقال ( هو أبشر منه أى أحسن وأجمل و أسمن) وفى الحديث ما من رجل له ابل و بقر لا يؤدى حقها الابطح لها يوم القيامة بقاع - فرقر كا كثر ما كانت وأبشره أى احسنه ويروى و آشره من النشاط والبحار والبشر بالكسر الطلاقة والبشاشة يقال بشرنى | فلان بوجه حسن أى لقينى و هو حسن البشر أى طلق الوجه (و) البشر ( ع و) قيل (جبل بالجزيرة) في عين الفرات - الغربي وله يوم وفيه يقول الاخطل لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة * الى الله منها المشتكى والمعول وتفصيله في كتاب البلادرى (و) قيل ( ماء لتغلب) بن وائل قال الشاعر فلن تشربي الابر نق ولن ترى * سواما وحيا في القصيبة فالبشر ( أو ) البشر اسم ( واد ينبت أحرار البقول) وذكورها (و) المسمى بالشمر (سبعة وعشرون صحابيا وهم بشر بن البراء الخزرجي وبشر الثقفى و يقال بشير وبشر بن الحرث الاوسى و بشر بن الحرث القرشي وبشر بن حنظلة الجعفى وبشر أبو خليفة وبشر أبو رافع و يشربن سحيم الغفارى و بشر بن صحار و بشر بن عاصم الثقفى وبشر بن عبدالله الانصارى و يبشر بن عبد نزل البصرة وبشر ابن عرفظة الجهنى و بشر بن عصمة الليثى وبشر بن عقربة الجهنى وبشر بن عمرو الخزرجي وبشر الغنوى و بشر من قحيف وبشر ابن قدامة و بشر بن معاذ الاسدى و بشر بن معاوية البكائى وبشر بن المعلى العبدي و بشر بن الهجنع البكائى وبشر بن هلال | العبدى و بشر بن مادة الحوثى وبشر بن حزن النضرى وبشر بن جحاش ويقال بسر وقد تقدم ( وأبو الحسن) البشر (صاحب) أبي محمد ( سهل بن عبد الله بن يونس التسترى البصرى صاحب الكرامات (و) أبو حامد ( أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الهروى عن حامد الرفا روى عنه شيخ الاسلام الهروى ( وأبو عمرو) أحمد بن محمد الاسترابادي عن إبراهيم الصفارذ كره حمزة السهمي ( البشريون محمدنون وفاته محمد بن يزيد البشرى الأموى قال الامير أظنه من ولد بشر بن مروان كان شاعر او أبو القاسم (المستدرك ) البشرى من شيوخ بن عبد البر قال ابن الدباغ لم أقف على اسمه ووجدته مضبوط بخط طاهر بن مفوز (و بشرويه كسيبويه جماعة منهم أحمد بن اسحق بن عبد الله بن محمد بن بشرويه وعلى ابن الحسن بن بشرويه الجندى شيخ لفجار صاحب تاریخ بخارا | وابراهيم بن أحمد بن بشرويه بخارى وأبو نعيم بشرويه بن محمد بن ابراهيم المعقلی رئیس نیسابور روى عن بشر بن أحمد الاسفرايني و محمد ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن بشرويه الأصبهاني وابنه أحمد بن بشرويه الحافظ و أحمد بن بشرويه الامام قديم حدث عن أبى مسعود الرازی (و) بشرى (كجمزى ة بمكة بالنحلة الشامية و ( بشرى ) كأربى ة بالشام و ( عن ابن الأعرابي هم البشار - (كغراب سقاط الناس) كا اقشار و الخشار ( وبشرة بالكسر) اسم (جارية عون بن عبد الله) وفيها يقول اسحق بن ابراهيم الموصلى | أيا بنت بشرة ما عاقنى * عن العهد بعدك من عائق قال مغلطهای رأیته مضبوط ابخط أبي الربيع بن سالم (و) بشرة (فرس ماوية بن قيس) الهمداني المكنى بابى كرز ( والبشير المبشر ( الذي يبشر القوم بأمر خير أو شر (و) البشير الجميل وهى بهاء) رجل بشير الوجه جميله وامرأة بشيرة الوجه ووجه بشير حسن (و بشير) كأمير (جبيل) أحمر ( من جبال سلمى ) لبنى طيئ (و) بشير (اقليم بالاندلس) نسب اليه جماعة من المحدثين - (و) المسمى بشير (ستة وعشرون صحابيا) وهم بشير بن أنس الاوسى وبشير بن تيم و بشير بن جابر العبدى وبشير أبو جميلة السلمى و بشير بن الحرث الانصاری و بشير بن الحرث العبى و بشير بن الخصاصية و بشير بن أبي زيد و بشير بن زيد الضبعي و بشير بن سعد الانصارى وبشير بن سعد بن النعمان وبشير بن عبد الله الانصارى وبشير بن عبد المنذر و بشير بن عتيك و بشير بن عقبة وبشير بن - و بشير بن معبد أبو بشر و بشير بن النهاس العبدى و بشير بن يزيد الضبعي و بشير بن عقربة الجهني | عمر و و بشيرين عباس و و بشير بن عمرو بن محصن و بشير بن المهاجر الغنوى وبشير بر الحارثى أبو عصام و بشير بن الحرث الشاعر (و) المسمى ببشير (جماعة محدثون منهم ) نهم وبشير أبو اسمعيل الضبعي و بشير بن ميمون الواسطی و بشیر بن زاذان | 2 7 (فصل الباء من باب الراء ) (بشر) و بشير بن زیاد و بشير بن ميمون غير الذي تقدم و بشير بن مهران و بشير أبو سهل و بشير بن كعب بن عجرة و بشير بن عبد الرحمن | الانصارى وبشير مولى معاوية وبشير بن كعب العدوى و بشير بن يسار و بشير بن أبي كيسان و بشير بـ بدعة البجلي وبشير بن حلبس و بشير الكوسج و بشير بن عقبة و بشير بن مسلم الكندى و بشير بن محرز و بشير بن غالب و بشير بن المهلب و بشير بن عبيد وغير هؤلاء ممن روى الحديث ( وأحمد بن محمد بن عبد الله عن على بن خشرم وعنه عبد الله بن جعفر بن الورد ( وعبد الله بن الحكم شيخ لابى أمية الطرسوسي (و) أبو محمد ( المطلب بن بدر بن المطلب ابن رحمان البغدادي الكردي نسب الى جده بشير ولد سنة ٥٤٧ وسمع من ابن البطى مع أبيه توفى سنة ٦٧٤ البشيريون محدثون) وأحمد بن بشير أبو بكر الكوفى وأحمد بن بشير أبو جعة و المؤدب وأحمد ابن بشار الصير في وأحمد بن بشار بن الحسن الانبارى وأحمد بن بشر الدمشق وأحمد بن بشر الموئدي وأحمد بن بشر الطيالدى وأحمد بن بشر البزاز و أحمد بن بشر بن سعيد محمدنون ( وقلعة بشير بروزن ) نقله الصغاني ( وحصن بشير بين بغداد والحلة) على يسار الجائى من الحملة الى بغداد ( و) عن ابن الاعرابي (المبشورة) الجارية (الحسنة الخلق واللون) وما أحسن بشرتها والتباشير البشرى وليس له نظير الاثلاثة أحرف تعاشيب الارض وتعاجيب الدهر وتفاطير النبات ما ينفطر منه وهو أيضا ما يخرج على وجه الغلمان | م قوله والقينات كذا بخطه والقينات . قال تقاطير الجنون بوجه سلمى * قديم الاتفاطير الشباب والذي في اللسان والفتيات (و) من المجاز التباشير (أوائل الصبح) كالبشائر قال أبو فراس والبدور أقول وقد تم الحلى بخرسه * علينا ولاحت للصباح بشائره (و) التباشير أيضا أوائل (كل شئ) كتباشير النور وغيره لا واحد له قال لبيد يصف صا حباله عرس في السفر فأ يقظه قلما عرس حتى هجته * بالتباشير من الصبح الاول والتباشير طرائق ضوء الصبح في الليل وفى الاساس كانه جمع تبشير مصدر بشر (و) عن الليث التباشير (طرائق) تراها (على) وجه الارض من آثار الرياح و) التباشير (آثار يجنب الدابة من الدبر ( محركة وأنشد ونضوة أسفار اذا حط رحلها * رأيت بدفئيها تباشير تبرق وفي حديث الحجاج كيف كان المطر وتبشيره أى مبدؤه وأوله ( و) رأى الناس في النخل التباشير أى البواكر من النخل و التباشير (ألوان النخل أول ما يرطب) وهو التباكير (و) في المحكم ( أبشر ) الرجل ابشارا (فرح) قال الشاعر ثم أبشرت اذ رأيت سواما * وبيوتا مبثوثة وجلالا وعن ابن الاعرابي يقال بشرته وبشرته وأبشرته وبشرت بكذا و بشرت وأبشرت اذا فرحت (ومنه أبشر بخير ) بقطع الانف (و) من المجاز أبشرت الارض أخرجت بشرتها أى ما ظهر من نباتها وذلك اذا بذرت وقال أبو زياد الاجر أمشرت الأرض وما أحسن مشرتها ( و ) أبشرت (الناقة لقيت) فكانه ابشرت باللقاح كذا فى التهذيب قال وقول الطرماح يحقق ذلك عنسل تلوى اذا أبشرت * بخوا فى أخدرى سخام وفي غيره و بشرت الناقة باللقاح وهو مين يعلم ذلك عند أول ما تلقح (و) ابشر (الامر حسنه ونصره) هكذا فى الدخ وقد وهم المصنف والصواب وابشر الامر وجهه حسنه ونصره وعليه وجه أبو عمر وقراءة من قر أذلك الذي يبشر الله عباده قال انما قرئت | بالتخفيف لانه ليس فيه بكذا انما تقديره ذلك الذي ينضر الله به وجوههم كذا فى اللسان (و) من المجاز (باشر) فلان ( الامر ) اذا ولیسه بنفسه ) وهو مستعاره من مباشرة الرجل المرأة لأنه لا بشرة الامراد ليس بعين وفي حديث على كرم الله وجهه فباشروا روح اليقين فاستعاره لروح اليقين لان روح اليقين عرض وبين أن العرض ليست له بثمرة ومباشرة الأمر أن تحضره بنفسك وتليه - بنفسك (و) باشر (المرأة جامعها) مباشرة و بشارا قال الله تعالى ولا تباشروهن وأنتم ماكفون في المساجد المباشرة الجماع وكان الرجل يخرج من المسجد وهو معتكف فيجا مع ثم يعود الى المسجد (أو ) باشر الرجل المرأة اذا (سارا فى ثوب واحد في اشرت | بشرته بشرتها ومنه الحديث انه كان يقبل و با شمر وهو صائم وأراد به الملامسة وأصله من لمس بشرة الرجل بشرة المرأة وقديرد بمعنى الوطء في الفرج و خار جامنه ( والتبشر بضم التاء والباء وكسر الشين المشددة و ( وجد ( بخط الجوهرى الباء مفتوحة) وهو لغة فيه (طائر يقال له الصفارية) ولا نظير له الا التنوط وهو طائر أيضا وقولهم وقع فى وادى تهلاك ووادي تضلل ووادي تخيب الواحدة بها . و بشرت به كعلم وضرب (سررت الاولى لغة رواها الكسانى (و) يقال ( بشرني بوجه) منبط (حسن) پیشرفى اذا (المستدرك) (لقينى) به (وسم وامبشرا) و بشار او بشارة و بشرا ( كحدث وكان وكابة ومل) بوفاته بشر ككتف ومنهم بشر بن منقذ البستى قال الرضى الشاطبي رأيته بخط الوزير المغربي مجود ابالكسر (و) بشير (كزبير الثة فى ) قال ابن ماكولا له صحبة (و) بشير بن كعب أبو أيوب ( العدوى) عدى مناة ويقال العامرى (و) بشير (السلمي) روى عنه ابنه رافع (أوهو ) أى الاخير ( بشر ) وقيل بشير كأمير وقيل سر بالمهملة صابيون و بشير بن كعب) أبو عبد الله العدوى ويقال العامرى (و) بشير (بن يسار) الحرثى الانصاري (و) بشير ( بن عبد الله بن بشير من يسار الحرثى الانصارى (و) بشير بن مسلم الحصى ( وعبد العزيزين بشير) فصل الباء من باب الراء ) به ر) ٤٧ عن بشیر ) شيخ لابي عاصم ( محدثون و) من المجاز يقال ( رجل مؤدم مبشر) وهو الذى قد جمع لينا وشدة مع المعرفة بالامور . الاصمعي قال وأصله من أدمة الجالمدو بشرته وامرأة مؤدمة مبشرة تامة فى كل وجه وسيأتى فى ادم وتل باشرع قرب حلب - منه على يومين منها وفيه قلعة منها ( محمد بن عبد الرحمن) بن مرهف (الباشرى) قال الذهبي لا أعرفه قال الحافظ بل حدث عن الفخر الفارسي و حسن بن على بن ثابت التل با شرى مع الغيلانيات على الفخر ابن البخارى وأبو البشر آدم عليه السلام) أول من تكنى به ولقبه فى الله (و) أبو البشر ( عبد الآخر المحدث) الراوى عن عبد الجليل بن أبى سعد جزء بيبي (و) أبو البشر (بهلوان) بن شهر مزن بن محمد بن بيور أسف كما رأيته بخطه هكذا فى آخر شرح المصابيح للبغوى ( اليزدی دجال) كذاب زعم انه سمع - من شخص لا يعرف بعد السبعين وخمسمائة صحيح البخاري قال أخبرنا الداودي فانظر الى هذه الوقاحة قاله الحافظ (و) أبو الحرم (مكي بن أبي الحسن بن أبى نه مر المعروف بابن (بشر) محركة المطرز البغدادی (محدث) روى عن ابن نقطة وهو من شيوخ الحافظ الدمياطى أخرج حديثه في معجمه وضبطه * ومما يستدرك عليه البشارة بالضم ما بشرم من الاديم عن اللحياني قال والتحلى ما قشر (المستدرك ) من ظهر. وفي المثل انما يعاتب الاديم ٣ دون البشرة قال أبو حنيفة معناه انما يعاتب من يرجى ومن له مسكة عقل وفى الحديث - قوله ما بشر كذا بخطه من أحب القرآن فليبشر من رواه بالضم فقال هو من بشرت الاديم اذا أخذت باطنه بالشفرة فمعناه فليضر نفسه للقرآن فان وفي اللسان ما قشر وهو أولى الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن وما أحسن بشرته أى سجناءه وهيئته والبشرة البقل والعشب والبشر المباشرة قال الافوم ليناسب ما بعده لما رأت شيبي تغير وانثى * من دون نهمة بشرها حين انثى قوله دون البشرة الأولى أى مباشرتى اياها وتباشر القوم بشر بعضهم بعضا ومن المجاز المبشرات الرياح التي تهب بالسحاب وتبشر بالغيث وفى الاساس ذو البشرة وهبت البواكير و المبشرات وهى الرياح المبشرة بالغيث قال الله تعالى و من آياته ان يرسل الرياح مبشرات وهو الذي يرسل الرياح قوله وفي الاساس الذي بشر او بشرا و بشری و بشرا فبشر اجمع بشور و بشر الخفف منه و بشرى بمعنى بشارة و بشر ا مصدر بشره بشرا اذا بشره ومن فيه ورأى الناس في النخل المجازفيه مخايل الرشد و تباشيره و باشره النعيم والفعل ضربان مباشر و متولد كذا فى الاساس و بشائر الوجه محسناته وبشائر الصبح التباشير وهي البواكير أوائله وعن اللحياني ناقة بشيرة أى حسنة وناقة بشيرة ليست بمهزولة ولا سمينة وحكى عن أبى هلال قال هي التي ليست وهبت المبشرات وهى بالكريمة ولا الخسيسة وقيل هي التي على النصف من شحمها و بشرة اسم وكذلك بشرى اسم رجل لا ينصرف في معرفة الرياح الخ ولا نكرة للتأنيث ولزوم حرف التأنيث له وان لم تكن صفة لان هذه الالف يبنى الاسم لها فصارت كأنها من نفس الكلمة وليست كالها، التي تدخل في الاسم بعد التذكير وأبو الحسن على بن الحسين بن بشار نيسابورى وأبو بكر أحمد بن محمد بن اسمعيل بن بشار - البوشنجى وأبو محمد بشر بن محمد بن أحمد بن بشر البشرى وأبو الحسن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن بشير وابنه على وأحمد بن محمد بن عبيد الله بن بشير بن عبد الرحيم محدثون والبشرية طائفة من المعتزله ينتسبون الى بشر بن المعتمر و باشر بن حازم عن أبي عمران الجونى وكز بير بشير بن طلحة و بشير بن أبيرق شاعر منافق وبشير بن النكت اليربوعى را جزو أبو بشير محمد بن الحسن بن زكريا الخضر مى و حبان بن بشير بن سبرة بن محجن شاعر فارسى لقبه المرقال وأما من اسمه بشارككان فقد استوفاهم الحافظ في التبصير فراجعه وكذلك البشاري ومن عرف به ذكره في كتابه المذكور وابن بشران محدث مشهور وذو بشرين بالكرمني جد الشعبي - والبشير فرس محمد بن أبي شحاذ الضبي * ومما يستدرك عليه البشكرى شيخ للمالينى ذكره الرشاطى وماذكر اسمه و بشکری قال (بقر) الذهبي صاحب لنا * ومما يستدرك عليه بشكل در من قرى جيان منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد الاندلسي البشكارى (المستدرك ) نزيل قرطبة كان ثقة شافعيا روى عن أبى محمد الأصيلي وعنه أبو على الغساني وغيره توفى سنة ٤٦١ * ومما يستدرك عليه البسط ميركزنجبيل قرية بالمرتاحية * ومما يستدرك عليه أيضا المشهور بالفتح قرية من الدقهلية (البصر محركة) العين الا انه مذكر وقيل البصر حاسة الرؤية قاله الليث ومثله في الصحاح وفي المصباح البصر النور الذى تدرك به الجارحة المبصرات وفى المحكم البهم ( حس العين ج أبصارو) البصر ( من القلب نظره وخاطره ) والبصرة اذ في القلب كما في اللسان و به فسرت الآية فارجع البصر هل ترى من فطور وفى البصائر للمصنف البصيرة قوة القلب المدركة و يقال بصر أيضا قال الله تعالى مازاغ البصر وما | طفى وجمع البصر أبصار وجمع البصيرة بصائر ولا يكاد يقال للجارحة الناظرة بصيرة الماهي بصر و يقال للقوة التي فيها أيضا بصرو يقال منه أبهرت و من الاول أبصرته وبصرت به وقلما يقال في الحاسة اذا لم تضامه رؤية القلب بصرت (و به سر به ككرم وفرح الثانية حكاها اللحياني والفراء (بصراء بصارة وبكسر) ككتابة (صار مبصرا و أبصره وتبصره نظر اليه (هل يبصره) قال سيبويه به مرصاد مبصر ا و أبصره اذا أخير بالذى وقعت عينه عليه (و) عن اللحياني أبصرت الشئ رأيته و با صرا نظرا أي ما يبه مرقبل) ونص عبارة النوادر و باصره نظر معه الى شئ أنهما ببصره قبل صاحبه وباصره أيضا أبصره قال سكين بنه نضرة البجلي قبت على رحلي وبات مكانه * أراقب رد في تارة وأباصره وفي الصحاح با صرته اذا أشرفت تنظر اليه من بعيد وتباصروا أبصر بعضهم بعضا و البصير المصر) خلاف الضرير فعيل بمعنى فاعل ج بصراء) وحكى اللحياني وانه لبصير بالعينين (و) البصير (العالم) رجل بصير بالعلم عالم به وقد بصر بصارة وانه البصير بالاشياء | ه قوله نضرة الذي في اللسان نصرة وليحور ٤٨ فصل الباء من باب الراء ) به مر) أى عالم بها و البصر العلم و به مرت بالشئ عاته قال الله عز و جل نصرت بمالم يبصروا به قال الأخفش أى علمت مالم يعلموا به من البصيرة وقال اللحياني بصرت أى أبصرت قال ولغة أخرى بصرت به أبصرته كذا في اللسان وفي المصباح والصحاح ونقله الفخر الرازي و يقال بصير بكذا و كذا أى حاذق له علم دقيق به وقوله عليه السلام اذهب بنا الى فلان البصير وكان أعمى قال أبو عبيد | يريد به المؤمن قال ابن سيده وعندى انه عليه السلام النماذهب الى التفاؤل الى لفظ البصر أحسن من لفظ الاعمى الأثرى الى | قول معاوية والبصير خير من الاعمى وقال المصنف في البصائر و الضرير يقال له بصبر على سبيل العكس والصواب انه قبل ذلك له الماله من قوة بصيرة القلب (و) البصيرة (بالها، عقيدة القلب) قال الليث البصيرة اسم لما اعتقد فى القلب. وتحقيق الامر وفي البصائر البصيرة هي قوة القلب المدركة وقوله تعالى أدعو الى الله على بصيرة أى على معرفة وتحقق (و) البصيرة (الفطنة) قوله لما قال له يا بني الذي تقول العرب أعمى الله بصائره أى فطنه عن ابن الاعرابي وفي حديث ابن عباس ان معاوية لما قال له يا بني هاتهم أنتم تصابون في في اللسان لهم وقوله قال له أبصاركم قال له وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائر كم وفعل ذلك على بصيرة أى على عدو على غير بصيرة أى على غير يقين وفى وأنتم في اللسان أيضا قالوا حديث عثمان و اختلافن على بصيرة أى على معرفة من أمركم ويقين وانه لذو بصر وبصيرة في العبادة وبصر بصارة صار ذا بصيرة (و) البصيرة ( ما بين شقتى (البيت) وهى البصائر وزاد المصنف في البصائر بعد البيت والمزادة وفي وها التي يبه مرمنه (و) البصيرة - (الحجمة) والاستبصار فى الشئ ( كالمبصر والمبدرة بفتحهما و البصيرة (ني من الدم يستدل به على الرمية) ويستبينها به وليدرر قوله الى الدم في اللسان قاله الاصمعي وفي حديث الخوارج وينظر الى الدم فلا يرى بصيرة أى شيء من الدم يستدل به على الرمية واختلف فيها أنشده - في الفصل ولعله أولى أبو حنيفة وفي اليد اليمني المستعيرها * شهباء تروى الريش من بصيرها فقيل أنه جمع البصيرة من الدم كشعير وشعيرة وقيل انه أراد بصيرتها فحذف الهاء ضرورة ويجوز أن يكون البصير لغة في البصيرة - ع قوله وهى الجرية كذا كقولك حق وحقة وبياضر وبياضة ويقال هذه بصيرة من الدم وهى : الجرية منها على الارض والبصيرة مقدار الدرهم من الدم - بخطه ولعل الأولى الجدية وقيل البصيرة من الدم مالم يسل وقيل هو الدفعة منه (و) قبيل البصيرة (دم البكر) وقال أبوزيد البصيرة من الدم ما كان على وهى الدم السائل كما في الأرض وفى البصائر المصنف والبصيرة قطعة من الدم تلمع ( و ) البصيرة ( الترس) اللامع وقيل ما استطال منه وكل ما لبس من اللسان قوله في الذاهبين الخ السلاح فهو بصائرا لسلاح (و) البصيرة (الدرع) وكل ما لبس جنة بصيرة وقال جلو ابصارهم على أكتافهم * وبصيرتي بعدو بها عتد وأى هكذا رواه أبو عبيد وفسره فقال والبصيرة الترس أو الدرع ورواه غيره راحوا به اثرهم وسيأتي فيما بعد ويجمع أيضا على بصار لكريمة وكرام وبه فدمر السهيلي في الروض قول كعب بن مالك تصوب بابدان الرجال وتارة * تهد باعراض البصار تقعقع يقول تشق أبد ان الرجال حتى تبلغ البصار فتقعقع فيها وهى الدرع أو الترس وقبل غير ذلك (و) من انجاز البصيرة (العبرة يعتبر - بها وخرجوا عليه قوله تعالى ولقد آتيناه وسى الكتاب من بعد ما أهلكا القرون الاولى بصائر الناس أي جعلناها عبرة لهم كذافى | البصائر وقولهم أمالك بصيرة فيه أى عبرة تعتبر بها و أنشد فى الذاهبين الأولينه لنا به ائر أى عبر (و) من المجاز البصيرة الشاهد - كانه فهم أنها شطرة من عن اللحياني وحكى اجعلنى بصيرة عليهم بمنزلة (الشهيد) قال وقوله تعالى بل الانسان على نفسه بصيرة قال ابن سيده له معنيان ان الكامل المرفل فانشدها شئت كان الانسان هو البصيرة على نفسه أى الشاهد وان شئت جعلت 1 هنا غیره فعنیت به یدیه و رجليه ولسانه لان كل ذلك شاهد كما ترى وليس كذلك بل هو عليه يوم القيامة وقال الاخفش بل الانسان على نفسه بصيرة جعله هو البصيرة كما تقول للرجل أنت حجة على نفسك وقال ابن | بيت من مجزوء الكامل عرفة على نفسه بصيرة أى عليه اشاهد بعملها ولو اعتذر بكل عذر يقول جوارحه بصيرة عليه أى شهود وقال الفراء يقول على المرفل ونصه ( في الذاهبين الاولي من من القرون لنا بصائر) الانسان من نفسه رقباء يشهدون عليه بعمله اليدان والرجلان والعينان والذكر وأنشد كان على ذى الطان عينا بصيرة * بمقعده أو منظر و ناظره بحاذر حتى يحسب الناس كلهم * من الخوف لا تخفى عليهم سرائره 1 قوله جعلت هنا لعسل وفى الاساس اجعلنى بصيرة عليهم أى رقيب اوشاهدا وقال المصنف في البصائر وقال الحسن جعله في نفسه بصيرة كما يقال فلان | الاولى جعلت البصيرة هنا جود وكرم فهنا كذلك لان الانسان بيديهة عقله يعلم ان ما يقربه إلى الله هو السعادة وما يبعده عن طاعته الشقاوة وتأنيث البصير لان المراد بالانسان مهنا جوارحه وقيل الهاء للمبالغة كعلامة وراوية (و) من المجاز المح باصر) أي (ذو بصر و تحديق) على النسب كقولهم رجل نامر ولا بن أى ذو تمر وذ و اين نعنى باه مرذو به مر وهو من أبه مرت مثل موت مائت من أمت وفي المحكم أراه - ا باد مرا أى نظرا لتحديق شديد قال فاما أن يكون على طارح الزائد واما أن يكون على النسب والآخر مذهب يعقوب ولقى منه | المحا با صرا أى أمرا واضحا وقال الليث رأى فلان لمحا باصرا أى أمر امفر وغا عنه ( والبصرة) بفتح فسكون وهي اللغة العالية الفصحى ( بلدم) أى .. روف وكانت تسمى فى القديم تدمر والمؤتفكه لانها انتفكت باهلها أى انقلبت في أول الدهر قاله ابن قرقول في المطالع | ويقال لها البصيرة بالتصغير وقال المعاني يقال للبصرة قبة الاسلام وخزانة العرب بناها عتبة بن غزوان في خلافة عمر رضى الله | عنه فصل الباء من باب الراء ) (به ر) ٤٩ عنه سنة سبع عشرة من الهجرة وسكنها النار سنة ثمان عشرة ولم يعبد الصنم قط على ظهر أرضها كذا كان يقول أبو الفضل | عبد الوهاب بن أحمد بن معاوية الواعظ بالبصرة كما تلقاه منه السمعانى ويكسر ويحول ويكسر الصاد) كانها صفة فهى أربع - لغات الاخير تان عن الصفانى وزاد غير الضم فتكون مثلثة والنسبة اليها صرى بالكسر و بصرى الاولى شاذة قال غذا فر بصرية تزوجت بصريا * اطعمها المالح والطربا وقال الابي في شرح مسلم نقلا عن النووى البصرة مثلثة وابس فى النسب الا الفتح والكر وقال غيره البصرة مثلثة كما دكاء الازهرى والمشهور الفتح كمانيه عليه النووى وفي مشارق القاضي عياض البصرة مدينة معروفة سميت بالبصر مثل ا وهو الكذان كان بها عند اختطاطها واحدها بصرة بالفتح والكسر وقيل البصرة الطين العلاث اذا كان فيه حص وكذا أرض البصرة - (أو هو معرب بس راه أى كثير الطرق) فعنى بس كثير و معنی راه طاريق وتعبير المصنف به غير جيد فان الطرق جمع وراء مفرد الا ان يقال انه كان في الاصل بس راهها في دقت علامة الجمع كما هو ظاهر (و) البصرة (د بالمغرب الاقصى قرب السوس - سميت بمن نزلها واختطها من أهل البصرة عند فتوح تلك البلاد وقد ( خربت بعد الاربعمائة من الهجرة ولا نكاد تعرف (و) البحيرة والبه مرحجارة ( الارض الغليظة) نقله القزاز في الجامع (و) في الصحاح البصرة ( حجارة رخوة فيها بياض) ما و بها سميت البصرة وقال ذو الرمة تداعين باسم الشيب في متثلم * جوانبه من بصرة وسلام المتعلم حوض تهدم أكثره لقدم العهد والشيب حكاية صوت مشافرها عند رشف الماء وقال ابن شميل البصرة أرض كانها جبل | من جص وهي التي بنيت المريد وانا سميت البصرة بصرة بها وفي المصباح البصرة وزان كثرة الحجارة الرخوة وقد تحذف الهاء مع فتح الباء وكسرها و به اسميت البلدة المعروفة (و) عن أبي عمر و البصرة والكذان كان هما الحجارة التي ليست بصلبة والبصرة بالضم الارض الحمراء الطيبة) وأرض بصرة اذا كانت فيها حجارة تقطع حوافر الدواب وقال ابن سيده والبصر الارض الطيبة | الحمراء والبصرة مثلنا أرض حارتها بص قال وبها سميت البصرة (و) البصرة ( الاثر القليل من اللبن يبصره الناظر اليه ومنه | حديث على رضى الله عنه فأرسلت اليه شاة فرأى في البصرة من لبن ) و بصرى كميلي د بالشام) بين دمشق والمدينة أول بلاد الشام فتوحاسنة ثلاث عشرة وحقق شراح الشفاء انها حورات أو قيسارية قال الشاعر ولو أعطيت من ببلاد بصری * وقمرين من عرب و عجم و ينسب اليها السيوف البصرية وأنشد الجوهرى للحصين بن الحمام المرى صفائح بصرى أخلصتها قيونها * ومطرد ا من نيج داود أحكما والنسب اليها بصرى قال ابن دريد أحسبه دخیلا ( و ) بصرى ( ة ببغداد) ذكرها ياقوت فى المعجم وهى (قرب عكبراء منها ) أبو الحسن (محمد بن محمد بن أحمد بن محمد (خلف الشاعر البصروى سكن بغداد وقرأ الكلام على الشريف المرتضى وكان مليح العارضة سريع الجواب نو فى سنة ٤٤٣ ومنها أيضا القاضی صدر الدين ابراهيم بن أحمد بن عقبة بن هبة الله البصروى الحنفى مات بدمشق سنة 119 والعلامة أبو محمد رشيد الدين سعيد بن على بن سعيد البصر وى كتب عنه ابن الخباز والبرزالى ( وبوصير أربع قرى بمصر و يقال بزيادة الالف بناء على أنه مركب من أبو وصير وهن أبو صير السدر بالجيزة وأبو صير الغربية وتذكر مع بنا وهي مدينة قديمة عامرة على بحر النيل بينها و بين محمود مسافة يسيرة وقد دخلتها وسمعت بجامعها الحديث على عالمها المعمر المبرهان ابراهيم بن أحمد بن عطاء الله الشافعى روى عن أبيه وعن المحدث المعمر البرهان ابراهيم بن يوسف بن محمد الطويل الخزرجي الا بوصيرى و غيرهما و أبوصير قرية بصعيد مصر منها أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عيسى النفقيه المالكي والامام شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد بن محسن بن عبد الله الصنهاجي فيل أحد أبويه من دلاص والآخر من أبو صير فركب لنفسه منها ) نسبة فقال الد لا صيرى ولكنه لم يشتهر الا بالا بوصيرى وهو صاحب البردة الشريفة توفى بالقاهرة سنة 190 وأبو صير أيضا قرية كبيرة بالفيوم عامرة (و) بوصير (نبات) يتداوى به أجوده الذهبي الزهر كذا فى المنهاج وذكر له خواص ( والبصر) بفتح فسكون (القطع) وقد بصرته بالسيف وهو مجاز وفى الحديث فأمرته ٣ فبصر رأسه أى قطع ( كالتبصير ) يقال بصره و بصره قوله فأمرته كذا بخطه (و) البدر ( أن تضم حاشيتا أدعين يخاطان) كما يخاط حاشيتا الشوب ويقال رأيت عليه بصيرة أى شقة ملفقة وفي الصحاح ولعل الأولى فأمر به كمافى والبصر أن يضم أديم الى أديم فيجوزان كما يخاط حاشيتا الثوب فتوضع احداهما فوق الاخرى وهو خلاف خياطة الشوب قبل أن اللسان يكف (و) البصر (بالضم الجانب) والناحية، قلوب عن الصبر ( و ) البصر (حرف كل شئ و البصر (القطن) ومنه البصيرة الشقة - من القطن ( و ) البصر (القشرو) البصر (الجلد) وقد غلب على جلد الوجه و يقال ان فلا نا لمعضوب البيد مراذا أصاب جلده عضاب و هودا، يخرج به ( و يفتح) أى فى الاخير يقال بصره و بصره أى جلده حكاهما اللحياني عن الكسانى (و) البصر المجر الغليظ و بثلث) وقد سبق التقل عن صاحب الجامع ان البصر مثلا حجارة الارض الغليظة والتثليث حكاه القاضى في المشارق والفيومى في المصباح وقيل البصر والبصر والبصرة الحجر الابيض الرخو وقيل هو الكذان فاذا جاؤا بالها ، قالوا بصرة لا غير وجمعها تاج العروس ثالث) (فصل الباء من باب الراء ) (بصر) بصار وقال الفراء البصر والبصرة الحجارة البراقة وأنكر الزجاج فتح الباء مع الحذف كذا فى المصباح (و) به مر ( كصر دع) قال الصغاني البصر جرعات من أسفل أود بأعلى الشيخة من بارد الحزن ( والباصر بالفتح ) أى بفتح الصاد ( القنب الصغير) المستدير مثل به سید و به وفسره السيرافي عن ثعلب وهى البواصر ( والباصور اللحم) سمى به لانه جيد للبد مر يزيد فيه نقله الصغاني ورحل دون القطع) وهو عيد ان تقابل شبيهة بأقتاب البخت نقله الصغاني ( والمبصر ) كمحسن (الوسط) من الثوب ومن المنطق و من ( المشى و) المبصر (من عاق على بابه بصيرة للشقة ) من قطان وغيره ويقال أبصر اذا علق على باب رحله بصيرة (و) المبصر (الاسد ) يبصر الفريسة من بعد فيقصد ها و ابصر ) الرجل ( وبصرة صيرا ) تكون تكوينا (أتى البصرة) والكوفة وهما البعمرتان الأولى عن الصغاني ( وأبو بصرة) بفتح فسكون ( جميل بن بصرة) وقيل جميل بن بصرة ( الغفارى وأبو بصير عقبة ) وفى بعض النسخ - عتبة وهو الصواب وهو ابن أسيد بن حارثة ( الثقفى وأبو بصيرة الانصارى) ذكره سيف (صحابيون) وكذلك بصرة بن أبى - بصرة هو و أبوه صحابيان زلا مصر وعبد الله بن أبي بصير كا مير شيخ لابن اسحق السبيعي و ميمون الكردي يكنى أبا بصير و بصير ابن صابر البخارى وأبو بصير يحيى بن القاسم الكوفى من الشيعة وأبو بصير أعشى بني قيس واسمه ميمون وقد استوفاهم الأمير فراجعه ( والا با صرع) كالا صافر و الاخام ( والتبصر) في الشئ (التأمل والتعرف) وتقول تبصرلي فلانا ( و ) من المجاز (استبصر) | الطريق ( استبان) ووضع ويقال هو مستبصر في دينه وعمله اذا كان ذا بصيرة وفي حديث أم سلمة أليس الطريق يجمع التاجر وابن السبيل والمستبصر والمحبور أى المستبين للشئ أرادت ان تلك الرفقة ورجمعت الاخبار و الأشرار و بصره تنصير اعرفه وأوضحه ) و به رته به علمه ايا. وتبصر فى رأيه واستبصر تبين ما يأتيه من خير وشر وفي التنزيل العزيز وكانوا مستبصرين أى أتوا ما أتو، وهم قد تبين لهم أن عاقبته عذابهم وقيل أى كانوا في دينهم ذوى بصائر وقيل كانو ام معجبين بضلا اتهم (و) بصر ( اللهم) تبصيرا قطاع كل مفصل وما فيه من اللحم من البصر وهو القطاع (و) بصر (الجرو) تبصيرا (فتح عينيه عن الليث (و) بصر ( رأسه) بصيرا (قطعه) کبهره (و) بصار ( که کتاب جد) المعمر (نصر بن دهمان ) الاشجعي وهو بصار بن سبيع بن بكر بن أشجع بطن و من ولده جارية بن جميل بن نشبة بن قرط بن مرة بن نصرد همان بن بصار شهد بد را وقتیان بن سبيع بن ك ر أخو بصار بطن | (و) في التنزيل العزيز (قوله تعالى والنهار مبصرا أى مضينا ( يبصرفيه ) ومن المجاز قوله تعالى (وجعلنا آية النهار مبصرة أى بينة - واضحة) وقوله تعالى ( وآتينا نمود الناقة مبصرة أى آية واضحة) قاله الزجاج وقال الفراء جعل الفعل لها و معنى مبصرة مضيئة وقال - الزجاج ومن قرأ مبصرة فالمعنى ( بينة) ومن قرأ مبصرة فالمعنى مبينة وقال الاخفش مبصرة أى مبصرابها وقال الازهرى | والقول ما قال الفراء أراد آنينا نمود الناقة آية مبصرة أى مضيئة وفي الصحاح المبصرة المضيئة ومنه قوله تعالى ( فلما جاء نهم (المستدرك) آياتنا مبصرة قال الاخفش أى تبص مرهم) تبصيرا ( أى تجعلهم اصراء ) * ومما يستدرك عليه البصير وهو من أسماء الله تعالى وهو الذي يشاهد الاشياء كلها ظاهرها وخافيها بغير جارحة والبصر في حقه عبارة عن الصفة التي ينكشف بها كمال نعوت - المبصرات كذا في النهاية وأبصره اذا أخبر بالذى وقعت عينه عليه عن سيبويه وتبصرت الشئ شبه رمفته وعن ابن الاعرابي أبصر الرجل اذا خرج من الكفر الى بصيرة الايمان وأنشد قبطان تضرب رأس كل منوج * وعلى بصائرها وان لم تبصر قال بصائرها اسلامها وان لم تبصر في كفرها ولقيه بصر الحركة أى حين تبا صرت الاعيان ورأى بعضها بعضا وقيل هو أول - الظلام اذا بقي من الضوء قدر ما تتباين به الاشباح لا يستعمل الأظرفا وفى الحديث كان يصلى بنا صلاة البه مرحتى لو ان انسانا | رمى بنبله أبصرها قيل هي صلاة المغرب وقيل الفجر لانهما يؤديان وقد اختلط الظلام بالضياء ومن المجاز ويقال الفراسة الصادقة | فراسة ذات بصيرة ومن ذلك قولهم رأيت عليك ذات البصائر والبصيرة الثبات في الدين وقال ابن زوج أبصر الى أى انظر الى وقيل التفت الى وقول الشاعر قرنت به قويه ثلاثا فلم يزغ * عن القصد حتی به مرت به مام قال ابن سيده يجوز أن يكون معناه قويت أى لماهتم هذا الريش بالزوال عن السهم الكثرة الرمي به الزقه بالغراء فثبت والباصر الملفق بين شقتين أو خرقتين وقال الجوهرى في تفسير البيت يعني طلى ريش السهم بالبصيرة وهى الدم وقال توبة وأشرف بالغور اليفاع لعلني * أرى نار ليلي أو يراني بصيرها قال ابن سيده یعنی كلبه الان الكتاب من أحد العيون به مراو بدمر الكمأة وبصرها حمرتها قال * ونفض الكم، فابدى بصره * و بصر السماء و بصر الارض غلطهما و بصركل شئ غلطه وفي حديث ابن مسعود بصر كل ماء مسيرة خمسمائة عام يريد غلطها | وسمكها وهو بضم الباء وفى الحديث أيضا بصر جلد الكافر فى النار أربعون ذراعا وثوب جيد البه مرقوى وثيج والبصرة الطين العلك قبل و به سميت البصرة ذله عياض في المشارق وقال اللحياني البصر الطين الملاك الجيد الذى فيه حصى والبصيرة مالزق بالارض من الجسد و قبل «وقدر فرسن البعير منه والبصيرة الثأر وقال الشاعر راحوا بصائرهم على أكافهم * و بصيرتى بعد و بها عتدواى فصل الباء من باب الراء ) (بطر). 01 يعنى تركوادم أبيهم خلفهم ولم يثأروا به وطلبته أنا وفي الصحاح وأنا طلبت ثارى وقال ابن الاعرابي البصيرة الدية والبصائر الديات قال | أخذوا الديات فصارت عار او بصيرت أى نارى قد حملته على فرسى لا طالب به فبيني و بينهم فرق وأبو بصير الاعشى على ٢ النظير ومن م قوله على النظير كذا بخطه المجاز ورثبت في بستانی مبصرا أى ناظر او هو الحافظ ورأيت بإصرا أى أمر امفزعا ورأيته بين سمع الارض وبصرها أى بأرض ومثله في النسخة المطبوعة خلاء ما يبهرنى و يسمع بى الاهى و بصير الحيدور من نواحي دمشق و بصير جد أبى كامل أحمد بن محمد بن على بن محمد بن بصير البخاري البصيري وبوص را بالضم وفتح الصادقرية ببغداد، نها أبو على الحسن بن الفضل بن السمع الزعفراني البوصرى روى عنه الباغندى - توفى سنة ٣٨٠ وبصر بن زمان بن خزيمة بن فهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم هكذا ضبطه أبو على انتنوخي في نسب تنوخ قال - و بعض النساب يقول نصر بالنون وسكون الصاد المهملة قال الخطيب ومن ولده أبو جعفر النفيلي المحدث واسمه عبد الله بن محمد بن على بن نفيل بن زراع بن عبد الله بن قيس بن عصم بن كوزين هلال بن عصمة بن بصر (البصر) بفتح الموحدة وسكون الضاد (ضر) أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( نوف الجارية قبل أن تخفض ) وهو (لغه فى النظاء) قال وقال المفضل من العرب من يقول البضر ويبدل الظاء ضاد او يقول قد اشتكى ضهرى ومنهم من يبدل الضادها، فيقول قد عظت الحرب بني تميم (و) عن ابن الاعرابي البضيرة تصغير (البصرة) وهو (بطلان الشئ ومنه قولهم ذهب دمه بضر امضر ابکسر هما أى هدرا وكذلك خضر او با را و مضر بالميم رواء أبو عبيد عن الكسائي (البطر محركة النشاط) وقبل التبختر ( و ) قبل (الاشر) والمرح (و) قبل (قلة احتمال (بطر) النعمة و) قيل أصل البطر ( الدهش والحيرة) يعتريان المرء عند هجوم النعمة عن القيام بحقها كذا فى مفردات الراغب و اختاره | جماعة من المحققين العارفين بمواقع الالفاظ و مناسب الاشتقاق (و) قيل البطر فى الاصل الطغيان بالنعمة) أو عند النعمة - واستعمل بمعنى الكبر وفي بعض النسخ أو بدل الواو ( و ) قيل هو ( كراهية الشيء من غيران يستحق الكراهة) و (فعل الكل ) بطر ( كفرح) فهو بطر وفي الحديث لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا (و) في حديث آخر الكبر ( بطر الحق) هو أن يجعل | ما جعله الله حقا من توحيده وعبادته باطلا وقيل هو أن يتخير عند الحق فلا يراه حقا وقيل هو ( ان يتكبر عنه ) أى عن الحق وفي بعض | الاصول من الحق ( فلا يقبله) قلت والحديث رواه ابن مسعود وقال بعضهم هو ان لا يراه حق او يتكبر عن قبوله وه و من قولك بطر فلات ٣ هداية أمر، اذالم يهتد له وجهله ولم يقبله وفي الاساس ومن المجاز بار فلان النعمة استنها فكفرها ولم يسترجها فيشكرها ٣قوله هداية أمره كذا ومنه قوله تعالى وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتم اقال أبوا حق نصب معيشتها با قاط في وعمل الفعل وتأويله بطرت في معشيتها بخطه والذي في اللسان وقال بعضهم بطرت عيشك ليس على التعدى ولكن على قولهم ألمت بطنك ور شدت أمرا وسفهت نفسك ونحوها مما لفظه لفظ هدية بكسر فسكون الفاعل ومعناه معنى المفعول قال الكسائي وأوقعت العرب هذه الافعال على هذه المعارف التي خرجت مفسرة التحويل الفعل عنها وهولها ( و بطاره كنصره و ضربه به طره بطرا فهو مبطور وبطير (شقه والبطير المشقوق) كالمبطور (و) البطير (معالج الدواب | كالبيطر) كحيدر ( والبيطار والبيطركهزبر والمبيطر) ومن أمثالهم أشهر من راية البيطار والدنيا قحبة يوما عند عمار ويوما عند بيطار و عهدی به وهولد وابنا مبيطار فهو الان علينا مسيطر وقال الطرماح ويروى البطير وقال النابغة باقطها تترى بكل جميلة * كنزع البيطر الثقف رقص الكوادن شك الفريصة بالمدرى فأنقذها * طعن المبيطر اذ يشفي من العضد ع قوله جميلة الذي في اللسان هنا و في مادة ب زغ وفى الصحاح خميلة وبزغ بالباء قال شيخنا و المبيطر مما ألحقوه بالمصغرات وليس بمصغر قال أئمة الصرف هو كانه مصغر وليس فيسه تصغير ومثله المهينم والمبية و والغين ومنه المبرغ للذى والمسيطر والمهيمن فقول ابن التلمساني في حواشي الشفاء تبعا للعزيز وليس في الكلام اسم على مفعل غير مصغر الامسيطر ومبيطار بشرط به و مهين قصور ظاهر بل ربما يبدى الاستقراء غير ماذكر والله أعلم قلت وقد أوردهم ابن دريد في الجمهرة هكذا وسيأتى فى با قد وصنعته البيطرة) وهو يبيا و الدواب أى يعالجها (و) من المجاز البيطر ( كهزبر الخياط ) رواه شهر عن سلمة قال الراجز شق البيطار مدرع الهمام * وفي التهذيب بانت تجيب أدعج الظلام * جيب البيطر مدرع الهمام قال شمر صبر البيطار خياط كما سيرواه الرجل الحاذق اسكافا (و) البيطرة (بهاء ثلاثة مواضع بالمغرب والبطرير: نذير ويروى | ه قوله كما صيروا في اللسان بالظاء أيضا وهو أعلى ( الصخاب الطويل اللسان) هكذا ضبطه أبو الدقيش بالطاء المهملة (و) البطرير (المتمادي في الغى وهى صير بالبناء للمجهول بهاء) وأكثر ما يستعمل في النساء قال أبو الدقيش اذا بطرت وتة ادت في الغى (و) بطر الرجل و بهت بمعنى واحد وذلك ازادهش | فلم يدر ما يقدم ولا ما يؤخرو (أبطره) حلمه ( أدهشه ) وجهته عنه ( و) أبطره المال (جعله بطراو) من المجاز (أبطره ذرعه) أى ( حمله فوق طاقته) وفى الاساس ولا يبطرت صاحبك ذرعه من بدل الاشتمال ( أو ) معناه (قطع عليه معاشه وأبلى بدنه) وهذا قول ابن الاعرابي وزعم ان الذرع البدن ويقال للبعير القطوف اذا جارى بعسير اوساع الخطوة فتصرت خطاء عن مباراته قد أنطره ذرعه أى حمله على أكثر من طوقه والهبع اذاماني الربيع أبطره ذرعه فهيمع أى استعان بعنفه أى ليطقه ويقال لكل من أرهق | or فصل الباء من باب الراء ) (بعد) انسانا فحمله مالا يطيقه قد أبطره ذرعه (و) من المجاز قولهم (ذهب دمه بطرا بالكسر) وكذا بطلا اذا ذهب هدرا) و بطال قاله | الكسانى وقال أبو سعيد أن له ان يكون طلا به حراصا باقتدار و بطر فيرموا ادراك الثار و فى الاساس بنا را أى مبطور مستخف ا حيث لم يقتص به (و) أبو الخطاب (نصر بن أحمد بن عبد الله بن انه طر ككتف انصارى البزار (محدث) سمع بإفادة أخيه عن أبي عبد الله - ابن البيع وابن رزقويه وأبي الحسين بن بشران وتفرد فى وقته ورحل اليه الناس روى عنه أبو طاهر السلفي وأبو الفتح ابن البطى - وشهدة المكاتبة ولد سنة ٣٩٨ وتوفى فى ١٦ ربيع الأول سنة ٤٩٤ وأخوه أبو الفضل محمد بن أحمد الضرير روى عن أبي | (المستدرك) الحسن بن رزق ويه وتوفى سنة ٤٦٠ * ومما يستدرك عليه قولهم وما أمطرت حتى أبطرت يعنى السماء و الخصب بطر الناس | وفقر مخطر خير من غنى مبطر وامرأة بطيرة شديدة البطر ومن انجاز لا يبطون جهل فلان حلمك أى لا يجعله بطرا خفيفا وهو بهذا عالم بيطار وأبو محمد عبد الله بن محمد بن اسحق البيطاری محدث نزل بمصر فى موضع معروف بلال البيطار فنسب اليه عن مالك وابن لهيعة - ونو فى سنة ٢٣١ ( البظر) بفتح فسكون ( ما بين اسكتى المرأة) وفي النجاح هنة بين الاسكتين لم تحفض ) ج بظور كالبيظر والبنظر (نظر) بالنون كقنفذ) وهاتان عن العمياني (والبنظارة) بالضم (و يفتح) عن أبي غسان في البيت الا في ذكر وفي الحديث يا ابن مقاطعة البظور دعاء بذلك لان أمه كانت تختن النساء والعرب تطلق هذا اللفظ فى معرض الذم وان لم تكن أم من يقال له هذا خانه وزاد فيها - اللحياني فقال والسكين والنوف والرفرف قال ويقال للناتئ في أسفل حياء الناقة النظارة أيضا و بنظارة الشاة هنة فى طرف حياتها وفى المحكم والنظارة طرف حياء الشاة وجميع المواشى من أسفله وقال اللحياني هي النسائي في أسفل حياء الشاة واستعاره للمرأة فقال | تبرئهم من عفر جعثن بعد ما * أنتك بمسلوخ البطارة وارم ورواه أبو غسان النظارة بالفتح ( وأمة بشراء) بينة البظر (طويلته والاسم البظر محركة ) ولا فعل له ( و ) البظر بفتح فسكون (الخاتم) حميرية جمعه بظور قال شاعرهم * كماسل البظور من الشناتر * والشناتر الاصابع وحكاه ابن السيد في كتاب الفرق عن الشيباني ( والانظار الاقاف) وهو الذى لم يختن ( والبظرة ) كتمرة القليلة من الشعر فى ((بط ) يتوانى الرجل عن تنفها فيقال تحت ابطه بظيرة ) و ( البظرة (حلقة الخاتم بلا كرسى) وتصغيرها بظيرة أيضا و في الاساس ورد خاتمك الى نظره و هو محله من خنصره | (و) البظرة ) بالضم الهنة) وهى الدائرة التى تحت الانف النائية فى (وسط الشفة العليا) وتصغيرها بظيرة ورجل أبنظر وهو الناتئ الشفة العليا مع طولها ونتوفى وسطها محاذ للانف ( كالبطارة) بالضم أيضا وروى عن على كرم الله وجهه انه أتى فى فريضة وعنده شريح فقال له على ما تقول فيها أيها العبد الإنظر وقد بظر الرجل بظرا قال أبو عبيدة وانما نراه قال لشريح العبد الانظر لانه وقع عليه سبي في الجاهلية (والبطرير) بالكسر المرأة (الصحابة) الطويلة اللسان والد أبو خيرة وضبطه بالظاء المعجمة قال شبه لسانها بالبظر وقال الليث قول أبي الدقيش أحب الينا أى بالطاء المهملة أى انها بطرت وأشرت وقد تقدمت الاشارة اليه (و) يقال (ذهب ) دمه بظر بالکسرای هدرا والطلاء، فيه لغة وقد تقدم (ويا به خارشتم للامة) عن الفراء وبنظارة الشاة) بالضم (هنه فى طرف حياتها قال ابن سيده وجميع المواشى من أسفله وقال اللحياني هي الناتي في أسفل حياء الشاة والمنظرة) كعدته الخافضة و يقال ( بظرتها تبنظير اخفضتها وفى اللسان والمنظر الختان كانه على السلب ( و ) من أمثالهم (هو يمصه و بنظره أى قال له امصص بظر فلانة) وفى الاساس و بنظر مه قال له ذلك و يقول الحجام للرجل تنظرم فيرفع بطرف اسانه شفته العليا لبحذف شاربه | (بعد) (البحر و يحرك رجيع الخف والظلف) من الابل والشاء وبقر الوحش وانظباء الا البقر الاهلية فانها تحتى وهو ختيها والارنب تبعر أيضا وقد بعرت الشاة والبعير يبعر بعدا (واحدته) البعرة (بهاء ج ابعار والفعل) بعد (كنع والمبعر) والمبعر ) كمقعد و منبر م كانه) أى البعر ( من كل ذى أربع والجمع مباعر ( والبعير) كأمير (وقد تكسر الباء) وهي لغة بني تميم والفتح أفصح اللغتين الجمل البازل أو الجذع وقد يكون الانثى) حكى عن بعض العرب شربت من ابن بعسيري و صرعتنى بعيرى - أى ناقتي وأنشد في الاساس لا تشترى ابن البعير وعندنا * ابن الزجاجة واكف التهتان ويقولون كالا هذين البعيرين ناقة وفي الصحاح والبعير من الابل بمنزلة الانسان من الناس يقال الجمل بعير والناقة بعير قال وانما يقال له بعير اذا أجذع يقال رأيت بعير من بعيد ولا ي إلى ذكرا كان أو أنثى وفي المصباح البعير مثل الانسان يقع على الذكر والانثى يقال حلبت بعيرى والجمل بمنزلة الرجل يختص بالذكر والناقة بمنزلة المرأة تختص بالانى والبكر والبكرة مثل الفتى والفتاة هكذا حكاه جماعة - كابن السكيت وابن جنى (و) البعير (الحمار ) وبدف سر قوله تعالى ولمن جاء به حمل بغیر (و) في زبور داود ان البعير ( كل ما يحمل ( و يقال لكل ما يحمل با عبرانية بعير ( وهاتان اللغتان ( عن ابن خالويه) قال ابن برى وفى البعير سؤال بحرى فى مجلس سيف الدولة بن حمدان - وكان السائل ابن خالويه والمسؤل المتنبى قال ابن خالويه والبعير أيضا الحمار و هو حرف نادر أنفيته على المتنبى بين يدى سيف الدولة | وكانت فيه خنزوانة وعنجهية فاضطرب فئات المراد با ال عير في قوله تعالى ولمن جاء به حمل بعير الحمار وذلك ان يعقوب واخوة يوسف - عليهم السلام كانوا بأرض كنعان وليس هناك ابل وانما كانوا يمتارون على الحمير وكذلك ذكره مقاتل بن سليمان في تفسيره (ج) أبعرة | (فصل الباء من باب الراء ) (بغر) ۵۳ و) جمع أبعرة ( أباعر ) وليس جمعا لبعير كما قاله ابن بري وذكر الشاهد قول يزيد بن الصقيل العقيلي الاقل لرعيان الا باعر أهملوا * فقد تاب عماته لون يزيد وان امر أينجو من النار بعدما * تزود من أعمالها السعيد قال وهذا البيت كثيرا ما يتمثل به الناس ولا يعرفون قائله (و) تجمع الابعرة أيضا على ( أبا عبرو ) من جموع البعير ( بعران و بعران) بالضم والكسر الأخيرة عن الفراء وبعر كرغيف ورغف ) و بعد الجمل كفرح) برا (صار بعير او البعر) بفتح فسكون (الفقر انتام) الدائم والبعرة الغضبة فى الله عزوجل وتصغيرها بعيرة (و) البعرة بالتحريك الكمرة والمعار) بالكسر (الشاة) أو الناقة ) تباعر حالبها) وباعرت الشاة والناقة الى حالبها أسرعت (و) البعار ( ك كتاب الاسم) و بعد عيد الأنهار ما التقت بعدها في المحلب - (و) البعاد ( كغراب النبق ) الكاريمانية (و) البعار ( ككان ع و) البعار أيضا ( لقب رجل م ) أي معروف (والبيعرة) حيدرة - (ع) و بعد بن) كبيرين ( د بالشام أو الصواب بارين والعامة تقول بعرين وهو بين حلب وحماة من جهة الغرب وفي التكملة بليد بين حصر والساحل و باعر بابا أو باعر باى د بناحية تصيين) من أعمال حلب من مضافات أفاميا غزاهم بختنصر ( و ) با عر بابا | ة بالموصل) ذكرهما ياقوت في المعجم ( وابعد المعى و بعره تبعير انثل ما فيه من البعر) ومن أمثالهم ان هذا الداعر ما زال ينحر الاباعر ويقتل المباعد (و با عرباى الذين ليس لا بوا بهم اغلاق ) نقل ذلك عن ان حبيب) نقله الصغاني * ومما يستدرك عليه قولهم وهو أهون على من بحرة يرمى بها كلب وأصله من فعل المعتدة عن موت زوجها ويقال منه بعرت المعتدة فهى باعرا نقضت | عدتها أى رمت بالبحرة وبعرته رمته بها كذا فى الاساس وليلة البعير هى الليلة التى اشترى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من جابر جمله وقد جاء هكذا في حديثه ومن أمثالهم أنت كصاحب البعرة وكان من حديثه ان رجلا كانت له ظنة في قومه في معهم ايستبرتهم وأخذ بعرة فقال انى رام ببعرتي هذه صاحب ظنتي ففل لها أحدهم وقال لا ترمنى بها فأقر على نفسه وأبناء البعير قوم و بنو بعران حي كذا في اللسان وأبو حامد محمد بن هرون بن عبد الله بن حميد البعراني بالفتح بغدادى ثقة روى عنه الدارة على وجغر البعرماء لبنى ربيعة بن عبد الله بن كلاب بين مكة واليمامة على الجادة والخضر بن بدران بن بعدي بن حطان الاديب كبشرى كتب عنه المنذرى - وضبطه و بلال بن البعير المحاربي فيه بقول الشاعر يهجوه يقولون هذا ابن البعير وماله * سنام ولا فى ذروة المجد غارب (المستدرك ) ذكره المبرد في الكامل ( بعثر) الرجل (نظر وفتش و) بعثر ( الشئ فرقه و بدده و ( قال الزجاج بعثر مناعه و بحثره اذا قلب بعضه على (بعثر) بعض وزعم يعقوب ان عينها بدل من غين بغثر أو غين بغثر بدل منها و بعثر الخبر بحثه (و) يقال بعثر الشئ و محثره اذا استخرجه فكشفه و بعثره أثار ما فيه ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى اذا بعسثر ما في القبور أثير وأخرج قال ( و ) بعثر (الحوض هدمه - وجعل أسفله أعلاه) وقال الزجاج بعثرت أى قلب ترابها و بعث الموتى الذين فيها وقال الفراء أى خرج ما في بطنها من الذهب ) والفضة وخروج الموتى بعد ذلك ( والبعثرة غثيان النفس) وفي حديث أبي هريرة انى اذا لم أرك تبعثرت نفسى أى جاشت و انقلبت | وغنت (و) البعثرة (اللون الوسخ ) من ذلك (ومنه ابن بعثر) جعفر (الشاعر ) و يقال بالغين السعدی خارجی و اسمه بزید وفيه يقول عمران بن حطان ( بعذر ) لقد كان في الدنيا يزيد بن اعثر * حريصا على الخيرات حلوا شمائله في أبيات انظر كتاب البلادرى (وحلة وصلة ابنا بعثر من بكر بن عامر) وقال الحافظ من بني كلب بن وبرة وعطية بن بعثر التغلبي حسبره فى | كتاب البلادرى بعذره بعذارة بالكسر) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى ( حركه و ) بعذر ( فلانا نقصه ) وكذلك قرقره قرقارة و نقصه هكذا في النسخ بالنون والقاف والصاد المهملة والصواب نفضه بالفاء والضاد المعجمة كما هو نص اللسان والتكملة (بعكر. بالسيف) أهمله الجوهرى وفي التكلملة أى (قطعه) ككعبره به وسيأتي بغر البعير كفرح ومنع بغرا) بفتح فسكون و بغرا (بفكر) محركة ( فهو بغر) ككتف (و بغير) كأمير (شرب ولم يرو فأخذه داء من كثرة (الشرب) كبحر بحر او كذلك الرجل كذا في نوادر ( بغر) اليزيدي وقال ابن الاعرابي البغر والبغر الشرب بلارى وقال الأصم مى هو داء يأخذ الابل فتشرب فلا تروى و تمرض عنه فتموت قال الفرزدق

فقلت ما هو الا السام نركبه * كانا الموت في أجناده البغر وقال آخر و سرت بقيقاة فأنت بغير * ( ج بغارى ويضم والبغرو يحرك ) والبغرة (الدفعة الشديدة من المطار) وقال أبو زيد يقال هذه بغرة نجم كذا ولا يكون البغرة الأمع كثرة المطار ( بغرت السماء كنع) بغرا (و) قال أبو حنيفة (بغرت الارض) مبنيا - للمجهول أصابها المدار فلينها قبل ان تحرث (و) ان سقاها أهلها قالوا (بغرناها) بغرا أى (سقيناها و) بغر (النجم بغور اسقط - وهاج بالمطر ) يعنى بالنجم الثرياء بغر النوء اذا هاج بالمطر وأنشد * بغرة نجم ماج ليلا فيغر * (و) يقال (تفرقو اشغر بغر) محركة فيه ما ( و يكسر أولهما) وكذا شغر مغر (أى) متفرقين ( فى كل وجه) وكذا تفرقت الابل ( والبغرة الزرع يزرع بعد المطر فيبقى فيه الثرى حتى يحقل) أى يتشعب ورقه ويظهر و يكثر ( و ) يقال له بغرة من العطاء لا تغيض أى دائم العطاء) قال أبو وجرة ٥٤ فصل الباء من باب الراء ) (بدر) سحت لابناء الزبير ما ثر * في المكرمات وبغرة لا ننجم والبغر محركة الماء الحديث تبغير عنه الماشية أى يصيها البغر (و) البغر كثرة شرب الماء مصدر بغر الرجل والبعير كفرح (أو) البغر (داء) يأخذ الابل ( وعطش) تشرب فلا تروى عن ابن الاعرابي لو قال في أول الترجمة بغر البعير وكذا الرجل (المستدرك) كفرح ومنع نغر او بغرا كان أجمع للاقوال واليق بالاختصار الذي هو بصدده في سائر الاحوال ومما يستدرك عليه ماء مبغرة يصيب منه البغر وعير رجل من قريش فقيل له مات أبوك بشما وماتت أمك بغرا وأبغر كا حمد ناحية بسمرقند فيها قرى متصلة - (البغبور) منها أبو يزيد خالد بن بردة السمرقندي والخضر بن بدران بن بغرى التركي الاديب كبشرى كتب عنه المنذرى وضبطه البغبور بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الحجر الذي يذبح عليه القربان للصنم) كذا فى التكملة (و) بغبور ( لقب ملك ) (بغتر) الصين) ويقال له فعة ورأيضا البغثر الاحمق) عن ابن دريد وزاد غيره (الضعيف) والانثى بغثرة وفي التهذيب البغثر من الرجال اشقبل الوخم) عن أبي زيد وأنشد للمحرث بن مصرف بن الحرث بن أجمع ودو و انى اذا مجرقوم حاما * بللت رحمى واتفيت الداما * ولم يجدني بغثر اكها ما (و) البعثر ( الرجل الوسخ من ذلك (و) البغير ( الجمل النفخم و) بغثر (بن لقيط بن خالد بن نضلة (الشاعر الجاهلى نسبه ابن الاعرابي (و) البغثرة (بالها ، خبث النفس ) تقول مالي أراك مبغثرا (و) البعثرة ( الهيج والاختلاط ) يقال ركب القوم في بغثرة أى هيج واختلاط | (و) البعثرة ( التفريق) يقال بغثر طعامه اذا فرقه ( و بغثر الكلبي كعصفر ) ذكره سيف في الفتوح ( و بغثره بعثره ) أى قلبه وقد تقدم (و) بعثرت نفسه خبات وغشت كتبغثرت) وفي حديث أبي هريرة اذالم أرك تبعثرت نفسى أى غنت و يروى تبعثرت بالمعين وقد (بمشور) تقدم وأصبح الان متبغترا أى متقاور بما جاء بالعين قال الجوهرى ولا أرويه عن أحمد بغشور بالفتح) وضم الشين المعجمة أهمله الجوهري وهو ( د بين هراة و سرخس) وقال ابن الاثير بين مرو وهراة يقال له بغ و بغشور قال الصغاني بينه وبين هراة خمسة | وعشرون فرسة أو فعلول في الاسماء نادر والنسبة بغوى على غير قياس فان القياس يقتضى ان تكون بغشوري وهو (معرب) كو شورأى الحفرة المالحة) وهذا تعريب غريب فان بغ بالفارسية البستان ولاذكر الحفرة في الاصل الاان يقال ان أرض البستان دائما نكون محفورة ( منها ) أبو الحسن ( على بن عبدالعزيز الوراق نزيل مكة ( وابن أخيه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزیز (مسند الدنيا) طال عمره فعلت روايته مولده ببغداد سنة ٢١٤ وجده لامه أحمد بن منيع البغوى فلذلك نسب اليه - وتو فى سنة ٣١٦ ( وابراهيم بن هاشم) عن ابراهيم بن الحجاج السامي (و) انقاضى أبو سعيد ( محمد بن على بن أبي صالح ( الدباس) (المستدرك) راوى الترمذى (ومحيي السنة) أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء صاحب المصابيح * وفاته أبو الاحوص محمد بن حبان البغوى | سكن بغداد روى عنه أحمد بن حنبل وغيره والفقيه أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن ابراهيم البغوى روى عنده الحاكم و محمد بن نجيد (بقر والد عبد الملاك وعبد الصمد من أهل بع حدثوا كلهم (البقرة) من الاهلى والوحشى يكون (للمذكر والمؤنث) و يقع على الذكر والانثى كذا في المحكم وانماد خلته الهاء على أنه واحد من جنس (م) أى معروف ( ج بقر ) بحذف الهاء ( و بقرات و بقر بضمتين و بقار) كرمان ( وأبقور) وزان أفعول ( وبواقر ) وهذا الاخير نقله الأزهرى عن الاصمعي قال وأنشدني ابن أبي طرفة وسكتهم بالقول حتى كأنهم * بواقر جلح أسكنتها المواقع م قوله نبات في اللسان والصحاح فيات (وأما با فرو بقير و بيقورو باقور وباقورة فأسماء للجمع) وهذا نص عبارة المحكم وقال وجمع البقر أ بمركز من وأزمن وأنشد لمعقل بن كان عروضه محمية ابقر * لهن اذا ما رحن فيها مذاعق خو بلد الهذلي وأنشد في بيقور وأنشد الجوهرى للورل الطائي سلع ما و مثله عشرما * عائل ما و عالت البية ورا لا در در رجال خاب سعيهم * يستمطرون لدى الازمات بالعشر أجاعل أنت بية ورا مسلعة * ذريعة لك بين الله والمطر وانما قال ذلك لان العرب كانت في الجاهلية اذا استقواجعلوا السلعة و العشر فى أذناب البقر و أشعلوا فيه فتضج البقر من ذلك و بمطرون وأهل اليمن يسمون البقرة باقورة وكتب النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الصدقة لاهل اليمن في ثلاثين باقورة بقرة وقال الليث الباقر جماعة البقر مع رعاتها والجامل جماعة الجمال مع راعيها وفي جمهرة ابن دريد وباقر و بقير مجمع البقر والبقار ) كشداد (صاحبه) أى البقر (و) البقار (واد) قال لبيد نبات السيل يركب جانبيه * من البقار كالعمد الثقال وع برمل عالج كثير الجن) قبل و بنجد وقيل بناحية اليمامة (و) البقار (لعبة) لهم وهو تراب يجمع في الايدى فيجعل قزاقزا كانها صوامع بلعب به جعلوه اسما كالقذاف وهو البقيرى وأنشد نبط به قو بها خميس أقر * جهم كبقار الوليد أشعر (فصل الباء من باب الراء) (بقر) (و) البقار (الحداد) والحفار (وقنة البقار واد آخر بني أسد وعصا بقارية شديدة) وفي التكملة لبعض العصى ) و بقر الكاب كفرح رأى البقر ) أي بقر الوحش (قصير ) وذهب عقله ( فرحا) بهن (و) بقر (الرجل بقرا) بفتح فسكوت ( و بقرا) محركة ( حسمر فلا - يكاد يبصر و أعيا) ولى الازهرى وقد أنكر أبو الهيثم فيما أخبرنى عنه المنذرى بقرا بسكون القاف وقال القياس بةرا على فعلا لانه لازم غیر واقع (و بقره كنعه) ببقره (شقه و) فتحه و (وسعه) وفي حديث حذيفة فمابال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا أى يفتحونها - ويوسعونها ومنه حديث الافل فيقرت لها الحديث أى فتحته وكشفته (و) بقر (الهدهد الارض نظر موضع الماء فرآه) في التهذيب روى الاعمش عن المنه الى بن عمر و عن سـ جبير عن ابن عباس في حديث هدهد سليمان قال بينا سليمان في فلاة احتاج - إلى الماء فدعا الهدهد فية والارض فأصاب المساء فدعا الشياطين فسلخوا مواضع الماء فرأى الماء تحت الارض فأعلم سليمان حتى أمر بحفره (و) بة و ( فى بنى فلان) اذا عرف أمرهم) وفى التكملة اذا علم أمرهم (وقتتهم والبقير المشقوق كالمبقور وناقة بقير شق قوله عيته كذا بخطه بطنها عن ولدها وقال ابن الاعرابي في حديث له فجاءت المرأة فإذا البيت مبقور أى منتشر عيبته ، وحكمه الذى فيه طعامه وكل مافيه | (و) البقير (برد يشق فيلبس بلا كين) ولاجيب ( كالبقيرة وقيل هو الاتب وقال الاصمعي البقيرة ان يؤخذ يرد فيشق ثم تلقيه | والذي في اللسان متبته المرأة في عنقها من غير كمين ولا حيب والاتب قيص لا كمين له تلبه النساء وقال الاعشى والحكم بكسر فسكون كتميل النشوان بر * فل في البقير و في الازار وقد تقدم ( و ) البقير (المهر يولد فى ماسكة أوسلى) لانه يشق عليه ( والباقر) لقب الامام أبي عبد الله وأبي جعفر ( محمد بن الامام (على) زين العابدين بن الحسين بن علی (رضی الله تعالى عنهم ولد بالمدينة سنة ٥٧ من الهجرة وأمه فاطمة بنت الحسن بن على فهو أول ها نمى ولد من ها شمر بن علوى من علو بين عاش خمسين سنة وتوفي بالمدينة سنة ١١٤ ودفن بالبقيع عند أبيه | وعمه وأعقب من ٣-بعة جعفر الصادق و ابراهيم وعبيد الله وعلى وزينب وأم سلمة وعبد الله وانما القب به (التجره في العلم) وتوسعه قوله من سبعة تقدم له وفي اللسان لانه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه * قلت وقد ورد في بعض الاثار عن جابر بن عبد الله الانصارى ان النبي صلى نظيره الله عليه وسلم قال له يوشك ان تبقى حتى تلقى ولد الى من الحسين يقال له محمد يبقر العلم بقرا واذ النقيته فاقرئه منى السلام خرجه أئمة النسب (و) الباقر (عرق في الما في نقله الصغاني لانه يشقها ( و) الباقر (الاسد) لانه اذا اصطاد الفريسة بقر بطنها ( وتبيقر توسع كتبقر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التبقر فى الاهل والمال قال أبو عبيد قال الأصمعي يريد الكثرة والسعة - قال وأصل التبقر التوسع والتفتح ومنه قيل بقرت بطنه انما هو شققته وفتحته ومنه حديث أم سليم ان دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه ( و بيفر) الرجل (هلك و) بيقر (فسد) وفى بعض النسخ أفسد وكاتاهما صحيحتان وعلى الاولى فسروا قوله يا من رأى النعمان كان حيرا * فسل من ذلك يوم بيقرا ٤ أي يوم فساد قال ابن سيده هذا قول ابن الاعرابی جمله اسما قال ولا أدرى : أترك صرفه وجها الا أن يضمنه الضمير و يجعله حكاية : قوله أترك كذا بمخطه ويروى يوما بيقرا أى يوما هلك أوفد فيه ملكه وعلى النسخة الثانية فسر ابن الاعرابي قوله والاولى كمانى اللسان وقد كان زيد والقعود بأرضه * كراعى أناس أرسلوه فبيقرا وقوله كراعى أناس أى ضيع غنمه للذئب (و) بيفر (مشى كالمتكبر ) هكذا في النسخ وفي اللسان وغيره من الامهات مشي مشية | المنكس ولعل ما في نسخ القاموس تصحيف عن هذا فلينظر (و) بيقر الرجل (أعيا) وحسمر وقال ابن الاعرابى بيقر اذا تحير يقال بقر الكتاب و بيقر اذا رأى البقر قصير كما قال غزل اذا رأى الغزال فلها (و) بيقراذا شك في الشئ و ) بيقراذا (مات) وأصل البقرة الفساد ( و) بيفر ( الدار ( اذا ( نزلها) واتخذها منزلا عن أبي عبيدة (و) بيقر ( نزل الى الحضر وأقام) هنالك ( وترك قومه بالبادية) وخص بعضهم به العراق كما سيأتى (و) بيقر ( خرج الى حيث لا يدرى و) بيقر ( أسرع مطأطئا رأسه) وهذا يؤيد مافي | الاصول منى مشية المنكس كما تقدم قال المنقب العبدي ويروى لعدى بن وداع فبات يحتاب شقارى كما * بيقر من يمشى الى الجلد (و) بيقر ( حرص بجمع) وفى بعض الاصول على جمع ( المال ومنعه و) بقر ( الفرس ) اذا (خام) بيده) كما يصفن برجله نقل | ذلك عن الاصمعي والخوم هو الصفون كما سيأتى (و) بيقر (خرج من الشام إلى العراق) قال امرؤ القيس الاهل أتاها و الحوادث جمة * بأن امرأ القيس بن تملك بيقرا الترك (و) بيقر (هاجر من أرض الى أرض) ويقال خرج من بلد الى بلد فهو مبيق روه و مما ألحقوه بالمصغرات وليس بمصغر فى ألفاظ سبق ذكرهانی ب ط ر وقال السهيلي في الروض المهينم والمبيطر و المبيقولو صغرت واحدا من هذه الاسماء لحدقت الياء الزائدة كما تحذف الاانى من مفاعل ويلحق ياء التصغير في موضعها فيعود اللفظ الى ما كان فيقال في تصغير مهينم ومبيطره مهنمه قوله مهستم و مبطرأی ومبطروله في هذا المقام بحث نفيس فراجعه ( والبقيرى كميرى لعبة ) الصبيان وهى كومه من تراب وحولها خطوط ذكره ابن بعد حذف الياء الاصلية دريد ( وبقر الصبى (تبقيرا لعبها ) يأتون الى موضع قد خبئ لهم فيه شئ فيضربون بأيديهم بلا حضر به المبيونه والذي في الجمهرة وقبل ياء التصغير 07 فصل الباء من باب الراء ) (بكر) (المستدرك) لابن دريد بيقر الصبى ببقرة لعب البقيرى فهو مقرفانظره وتأمل والبيقران نبت) عن ابى مالك قال ابن دريد ولا أدرى - ما صحته (و البقارى بالضم والشدو فتح الراء الكذب والداهية كالبقر كمرد يقال جاء بالشقارى والبقارى وجاء بالشفر و البقر أى الكذب نقله ابن ريد فى الجمهره عن أبي مالك وقال الصقارى والبقارى والصفر و البقر و أورده الميداني أيضا في مجمع الامثال ( والبيفر) كيدر ( الحائك والابية و كانه تصغير أبقر هو الرجل الذى لا خير فيه) ولاشركما في التكملة (والمبقرة) بالفتح (الطريق) لسعتها أو لكونها مشقوقة مفتوحة (وعين البقر بمكا) من سواحل الشام (وعيون البقر ضرب من العنب اسود - كبير مد حرج غير صادق الحلاوة) وهو مجاز (و) عيون البقر ( بفلس و اين يطلق على ضرب من الاجاص على التشبيه ( والبقرة) محركة ( طائر يكون ابرق أو الحل أو أبيض ج بقر ) بفتح فسكون ( و بقر ) محركة ( ع قرب خفان ) بالقرب من الكوفة (وقرون بقر ) موضع (في ديار بني عامر بن صعصعة بن كلاب المجاورة لبلحارث بن كعب بها وقعة ( ود عصتا بقرد عصتان فى شق الدهنا) بالجاز بأرض بني تيم ( وذو بق رواد بين أخيلة ) الحمى ( حمى الريدة) وقد تقدم ذكر الأخيلة عند ذكر الربذة (و) يقال (فتنة) باقرة) كداء البطن وفي حديث أبي موسى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيأتي على الناس فتنه باقرة تدع الحليم حيران أى واسعة عظيمة وقيل ( مادعة للالفة شاقة للعصا) مفسدة للدين ومفرقة بين الناس وشبه ها بوجمع البطن لانه لا يدرى ما هاجه وكيف يداوى ويتأتى له و بقيرة كسفينة حصن بالاندلس) من أعمال رية (ود) آخر (شرقيها ) أى الاندلس منه - أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حكيم بن البقرى حدث عنه الفقيه أبو عمر بن عبد البر القرطبي ( و ) البقيرة ) بكهينة فرس عمرو بن صير بن أشنع نقله الصغاني (و) بقير (كزبير بن عبد الله بن شهاب بس مالك (محدث) عن جده في يوم اليمامة نقله الحافظ (و) من أمثالهم (جاء) فلان ( بالصقر والبقر والعقارى و البتماري) وقد تقدم ضبطها أى (بالكذب) وبالداهية كما صرح به الميداني وغيره من أهل الامثال (و) روى عمر و عن أبيه ( البقرة كثرة المال والمتاع) * ومما يستدرك عليه ناقة بقير شق بطنها عن ولدها وقد تبقر وا بتقرواني فر قال العجاج * تنتج يوم تلقيح انه قارا * وقال أبو عدنان عن ابن نباتة المبقر الذي يخط فى الأرض دارة قدر حاضر الفرس وند مى تلك الدارة البقرة قال طفيل الغنوى يصرف خيلا وقال الصغاني يصرف كتيبة أبنت فاتنفك حول متالع * لها مثل آثار المية و ملعب وقال الاصمعي بفر القوم ما حولهم أى حفروا واتخذوا الركايا ورجل باقرة فتش عن العلوم والبقرة قدر واسعة كبيرة نقله | ابن الاثير عن الحافظ أبي موسى ومن المجاز البقر العيال يقال جاء فلان يجر بقره أى عيسالا و عليه بقرة من عيال ومال أى جماعة | وقال الزمخشري والمواد الكثرة والاجتماع كان واهم له قنطار من ذهب وهو مل مسك البقرة لما استكثر ما يسع جلدها فضربوه مثلا فى الكثرة ويقر الرجل في ماله اذا أسرع فيه وأفسده وعن أبي عبيدة بيقر الرجل في العد واذا اعتمد فيه وبيفور موضع ونزلة | أبي بقر قرية بالبهنساوية وبوقير بالضم جزيرة قرب رشید و بتمير كهذيل ابن سعيد ببطن من خولان والنسبة اليه بقرى كهالى منهم اخنس بن عبد الله الخولاني شهد فتح مصر هكذا نهب طه عبد الغني بن سعيد وقال حدثني بذلك أبو الفتح عن أبي سعيد وا الباقرة من قرى اليمامة وهم اباقرتان كذا فى المعجم وبقيرة كسفينة امرأة القعقاع بن أبى حدود لها صحبة حديثها في مسند أحمد و بقيرة بن عمرو الخزاعي له صحبة والباقور لقب ومن أمثالهم انطباء على البفر و الكراب على البقر وقد تقدم ومحمد بن أبي بكر ابن أحمد بن محمد البقرى محركة روى عن أبيه وعنه أبو جعفر المناديلي و محمد بن عبد الله بن حكيم القرطبى البقرى سمع محمد بن معاوية بن أجرود ار البقرقرينان بمصر القبلية والبحريه كلتاهما فى الغربية وبنو بقرقيسلة من جذام اليهم نسبت تلك القرية | وكوم البقر بالكفور الشاسعة والبقار كشد ادبا الشرقية والبقارة تذكر مع فرماء من مدن الإغار خراب الآن والبقرة محركة ماءة | بالحوأب عن يمينه لبنى كعب بن عبد من بني كلاب وعندها الهروة وبها معدن ذهب وبقران محركة وقيل بكسر القاف واد أو جبل - في مخلاف بني نجيد من اليمن تجلب منه الفصوص البقرانية (البقطرية بالضم أهمله الجوهرى وقال الفراء البقطرية (الثياب ) البيض الواسعة) كالقبطرية (و) بقطر ( كعصفور جل) وبلال بن بقطر عن أبي بكرة وعنه عطاء بن السائب ذكره ابن معين وأبو الخطاب عثمان بن موسى بن بقطر ذكره البخارى ومسلم وهو بصرى و بقاطر الاسقف جاء ذكره في حديث مرسل بكبرة كبرة ) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الذهبي هو ( لقب عبد السلام) بن أحمد بن اسمعيل (الهروى حدث) روى عنه جاد - (بكر) الحراني وأبو روح الهروى وغيرهما ( البكرة بانضم النغدوة قال سيبويه من العرب من يقول أتيتك بكرة فكرة منتونا وهو يريد في يومه أو غده وفي التهذيب البكرة من الغد و يجمع بكر او أبكار او قوله تعالى ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر بكرة وغدوة اذا - کانه انکر تین تو نت و صرفه او اذا أراد وابها بكرة يومك وغدان يوم ما لم تصرفهما فبكرة هذا نكرة ( كالبكرة محركة) وفي الصحاح سير على فرسك بكرة و بك را كما تقول سحرار البكر البكرة واسمها الابكار كالاسباح قال سيبويه هذا قول أهل اللغة وعندى أنه - مصدر ابكر وفي التهذيب : البكور و التبكير الخروج في ذلك الوقت والابكار الدخول في ذلك الوقت (و) البكرة (بالفتح) اسم للتى يستقى عليه اوهى (خشبة مستديرة في وسطها محز) للمبل وفى جوفها محور ندور عليه ( يستق عليها أو ) هى ( المحالة السريعة - (قطر) ( بكبرة) 72 وبحرك فصل الباء من باب الراء ) (بكر) ۵۷ ج ويحرك ) وهذه عن الصغاني وهكذا الابن سيده في المحكم وهو تابع له فى أكثر السياق فاعتراض شيخنا عليه هنا في غير محله بكر) بالتحريك وهو من شواذ الجمع لان فعلة لا يجمع على فعل لى فعل الآأحرفا مثل حلقة وحلق وحمأة وحمأ و بكرة وبكركم في الصحاح أو هو ا م م جنس جمعى كشجرة وأخر قاله شيخنا ( وبكرات أيضا قال الراجز والبكرات شر من الصائمه * يعني التي لاندور (و) البكرة ( الجماعة وانفتية من الابل) قال الجوهرى و (ج) البكر (بكار) كفرخ و فراخ وبكر عليه واليه وفيه يبكر (بكورا) بالضم ( وبكر) تبكيرا وابتكر وابكر) ابكارا (و با كره أتاه بكرة كله بمعنى أى با كرامات أردت به بكرة يوم بعينه قلت أتيته بكرة غير مصروف وهى من الظروف التي لا تتمكن وكل من بادر الى شئ فقد أبكر اليه وعليه وبكر ( فى أى وقت كان ) بكرة أو عشية يقال بكر وا بصلاة المغرب أى صلوها عند سقوط القرص (و) رجل (بكر) في حاجته كندس ( وبكر) گذر بكير كامير قوى على البكور ) وبكر وبكر كلاهما على النسب اذ لا فعل له ثلاثيا بسيطا (د) في الحكم و (بكره على أصحابه تبكير او ابكره) عليهم قوله وبكرو بكر كذا جعله يبكر عليهم وابكر الورد والغداء عاجلهما وقال أبو زيد ابكرت على الورد بكار او كذلك أبكرت الغداء وقال غيره يقال بخطه والذي في اللسان با كرت الشئ اذا بكرت له قال لبيد * باكرت حاجتها الدجاج بسهرة * معناه بادرت صقيع الديك سحرا الى حاجتي ويقال وبكرو بكير وليحور انيته باكرا فن جعل الباكر نعتا قال اللاتي باكرة ولا يقال بكر ولا بكر ان ابكر ( وبكر) تبكيرا (وابكرونبكر تقدم وهو مجاز وفى حديث الجمعة من بكر يوم الجمعة وابتكر فله كذا وكذا قالو ابكر أسرع وخرج إلى المسجد با كراو أتى الصلاة في أول وقتها وهو مجاز وقال أبو سعيد معناه من بكر الى الجمعة قبل الأذان وان لم يأتها باكرا فقد بكر وأما ابتكارها فهو ان يدرك أول وقتها وقيل معنى | اللفظين واحد مثل فعل وافتعل وانما كرر للمبالغة وللتوكيد كما قالوا جاذبت (و) بكر الى الثي ( كفرح عجل) قاله ابن سيده (و) من المجاز غيت با كروباكور (الباكور ) والباكر من (المطر) ماجاء في أول الوسمى كالمبكر) من أبكر ( والبكور) كصبور ويقال أيضا هو السارى في آخر الليل وأول النهار وأنشد جزر السيل بها عثنونه * وتهادتها مد البيج بكر وفى الاساس سحابة دلاج بكور ( و ) الباكور (المجل) المجيء و الادراكا من كل شئ و بهاء الانى) أى الباكورة (و) باكورة ( (الثمرة ) منه ومن المجازبكر الفاكهة أكل باكورتم او هي أول ما يدرك منها و كذا ابتكر الرجل أكل باكورة الفاكهة (و) من المجاز الباكورة ( النخل التي تدرك أولا كالبكيرة والميكار والبكور ) كسبورو (جمعه) أى البكور (بكر) بضمتين قال المتفضل ذلك ما دينك از جنبت * أحمالها كالبكر المبتل الهذلي قال ابن سيده وصف الجمع بالواحد كأنه أراد المبتلة فذف لان البناء وقد انتهى ويجوز أن يكون المبتل جمع مبتلة وان قل نظيره ولا يجوزان يعنى بالبكر هنا الواحدة لانه انمانعت حدوجا كثيرة فشبهها بتخيل كثيرة وقول الشاعر اذا ولدت قرائب أم نبل * فذاك اللؤم واللقمح البكور أى انها مجلت مجمع اللؤم كما تعجل النخلة والسحابة وفي الاساس ومن المجاز نخلة باكروبكور تبكر بحملها وأرض مبكار سريعة الانبات وسحابة مبكار مدلاج من آخر الليل ( والبكر بالكسر العذراء) وهى التى لم تقتض ومن الرجال الذى لم يقرب امرأة بعد ) ج ابكار والمصدر البكارة بالفتح و) البكر (المرأة والناقة اذا ولد تا بطنا واحدا) والذكر والانثى فيه ماسواء وقال أبو الهيستم والعرب تسمى التي ولدت بطنا واحد ابكرا بولدها الذى تبتكر به ويقال لها أيضا بكر مالم تلدون وذلك قال الاصمعي اذا كان أول ولد ولدته الناقة فهي بكر والجمع أبكار و بكار قال أبو ذؤيب الهدى وان حديثا منك لوتبذلينه * جنى النحل في ألبان عود مطافل مطافيل أبكار حديث نتاجها * تشاب بما مثل ماء المفاصل (و) البكر (أول كل شئ و) البكر ( كل فعلة لم يتقدمها مثلها و) البكر (بقرة لم تحمل أو ) هي ( الفتية) وكا ( هما واحد فلو قال فتية لم تحمل الكان أولى كما فى غيره من الأصول وفي التنزيل لا فارض ولا بكر أى ليست بكبيرة ولا صغيرة (و) من المجاز البكر المصابة الغزيرة) شبهت بالبكر من النساء * قلت قال ثعلب لان دمها أكثر من دم الثيب وربما قبل سحاب بكر أنشد ثعلب ولقد نظرت الى أغر مشهر * بكر توسن في الجميلة عونا (و) البكر ( أول ولد الابوين) غلاما كان أو جارية وهذا بكر أبو به أى أول ولد يولد لهما وكذلك الجارية بغيرها ، وجمعهما جميعا أبكار وفي الحديث لا تعلموا أبكار أولادكم كتب النصارى يعني احد ائكم وقد يكون البكر من الاولاد فى غير الناس كقولهم بكر الحمية ومن المجازة ولهم أشد الناس بكر بن بكرين وفي المحكم بكر بكرين قال يا بكر بكرين و يا خلب الكبد * أصبحت منى كذراع من عضد (و) من المجاز البكر (الكرم) الذى حمل أول مرة) جمعه أبكار قال الفرزدق اذا هن ساقطن الحديث كأنه * جنى النحل أو ا بكار كرم تقطف - تاج العروس ثالث) فصل الباء من باب الراء ) (بكر) فعاربة وليحرر (و) من المجاز ( الضربة البكر) هى ( القاطعة القاتلة) وفى بعض النفخ الفاتكة وضربة بكر لاتنى وفي الحديث كانت ضربات | على كرم الله وجهه أبكارا اذا اعتلى قدو اذا اعترض قط وفي رواية كانت ضربات على مبتكرات لا عونا أى ان ضربته كانت بكرا تقتل بواحدة منه الايحتاج ان يعيد الضربة ثانيا والمراد بالعون المثناة (و) البكر (بالضم (و) البكر (بالفتح ولد الناقة) فلم يحد ولا وقت ( أو الفتى منها فنراه من الابل منزلة الفتى من الناس والبكرة بمنزلة الفتاة وانقلوص بمنزلة الجارية والبعير بمنزلة الانسان | والجمل بمنزلة الرجل والناقة بمنزلة المرأة (أو الشي) منها الى ان يجذع أو ابن المخاض الى ان يننى أو ) هو ( ابن اللبون) والحق والجذع - فاذا أثنى فهو جمل وهو بعسير حتى ينزل وليس بعد البازل سن يسمى ولا قبل التي من يسمى قال الازهرى هذا قول ابن الاعرابي | و هو صحيح وعليه شاهدت كلام العرب ( أو ) هو ( الذى لم ينزل) والانثى بكرة فإذا برلا مجمل وناقة وقيل في الانثى أيضا بكر بلاها ، وقد يستعار للناس ومنه حديث المتعة كانها بكرة عيطاء أى شابة طويلة العنق في اعتدال قال شيخنا و الضم الذي ذكره في البكر بالمعانى السابقة لا يكاد يعرف فى شئ من دواوين اللغة ولا نن له أحد من شراح الفصيح على كثرة ما فيها من الغرائب ولا عرج عليه ابن سيده ولا القزاز مع كثرة اطلاعهما و ايراد هم الشواذ الكلام فلا يعتد بهذا الضم * قلت وقد نقل الكــ ن ابن سيده في بات عمر و بن كلثوم فيكون بالتثليث كما سيأتي قريبا (ج) في القسلة (ابكر) قال الجوهرى وقد صغر ه بالياء والنون قد شربت الا الدهيد هينا * قليصات وأبيكرينا فقال وقال سيبويه هو جمع الأبكر كما تجمع الجزر والطرق فتقول داوقات وجزرات ولكنه أدخل الياء والنون كما أدخلها في الدهيد هين (و) الجمع الكثير (بكران) بالضم و بكار بالكسر مثل فرخ وفراج قاله الجوهرى ) و بكارة بالفتح والكسر) مثل فحل وفحالة كذا في الصحاح والانثى بكرة والجمع بكار بغيرها، كعيلة وعيال وقال ابن الاعرابي البكارة للذكور خاصة والبكار بغير هاء للإناث وفى حديث طهفة وسقط الاملوج من البكارة وهى بالكسر جمع البكر بالفتح يريد أن الثمن الذي قد علا بكارة الابل بمسارعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى اذ كان سبباله وقال ابن سيده في بيت عمر و بن كلثوم ذراعى عبطل أدماء بكر * غذاها الخافض لم تحمل جنينا أصح الرواية بين بكر بالكسر والجمع القليل من ذلك ابكار * قلت فإذا هو ثلث ( و ) من المجاز (البكرات) محركة (الحلق) التي (في) حلية السيف) شبيهة بفتح النساء ( و ) البكرات (جبال شمخ عند ماء لبنى ذؤيب) كذا في النسخ والصواب لبنى ذؤيبة كما هو نص الصغاني وهم من الضباب ( يقال له البكرة) بفتح فسكون (و) البكرات (قارات سود بر حرمان أو بطريق مكة شرفها الله تعالى قال غشيت ديار الحى بالبكرات * افعارقة فبرقة العيرات قوله فعارقة كذا بخطه امرؤ القيس والذي في النسخة المطبوعة ( والبكرتان هضبتان) حمراوان (لبنى جعفر بن الاضبط ( وفيه ماما، يقال له البكرة أيضا) نقله الصفانی (و) بکار ) ككتان : قرب شيراز ( منها أبو العباس عبد الله بن محمد بن سليمان الشيرازي حدث عن إبراهيم بن صالح الشيرازي وغيره وتوفى سنة ٣٤٨ (و) بکار (اسم) جماعة من المحدثين منهم القاضي أبو بكر بكار بن قتيبة بن أسد البصرى الحنفى قاضى مصر و بكار جد أبي القاسم - الحمد بن بن محمد بن الحسين الشاهد وغيرهم (و) بكر (كعنق حصن باليمن) نقله الصغالى (و) بكير (كز بيراسم) جماعة من المحدثين - كبكير بن عبد الله بن الاشج المدني و بكير بن عطاء الليثي ومن القبائل بكير بن يانيل بن ناشب من كافة منهم من الرواة محمد بن اياس ابن البكير تابعي وغيرهم وأبو بكرة نفيع بن الحرث بن كلدة بن عمر و بن علاج الثقفى ( أو ) هو نفيع بن (مسروح) والحرث بن كلدة مولاه (الصحابي المشهور بالبصرة تدلى يوم الطائف من المحصن ببكرة فكاه) النبي (صلى الله عليه وسلم أبا بكرة لذلك ومن ولده أبو الاشهب هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة تة في سكن بغداد كتب عنه أبو حاتم والنسبة الى أبي بكر) الصديق ( والى بني بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة والى بكر بن عوف بن النتيح ( والى بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بكرى) فمن الأول القاضي أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أفلح بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق حدّث عن هلال بن العلا الرقي ومن بكر النجع جهيش بن يزيد بن مالك البكرى وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعلقمة بن قيس صاحب على و ابن مسعود و من بكر عبد مناة عامر بن واثلة الليثى وغيره ومن بكر بن وائل حسان بن خوط بن شعبة البكري صحابي شهد مع على الجمل ومعه ابناء الحرث و بشر (و) النسبة الى بنى أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة واسمه عبيد و لقبه البزري وكذا الى بكر آباد محلة مرجان (بكراوى) فن الاول مطيع بن عامر بن عوف الصحابي وأخوه ذو اللحية شريح له صحبة أيضا و المخلق عبد العزيز بن ختم بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب الذي دحه الاعشى وعبد العزيز بن زرارة بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب ومن بكر آباد أبو سعيد بن محمد البكراءى وأبو الفتح سهل بن على بن أحمد البكراوى وأبو جعفر كميل بن جعفر بن كميل الفقيه الجرجاني الحنفى وغيرهم ) وبكرع ببلاد طي) وهو واد عند رمان والبكران ع بناحية ضرية نقله الصغاني (و) البكران ( ة و قولهم ( صدقنى من بكره) من الامثال المشهورة وبسطه الميداني في مجمع الامثال وهو ( برفع سن ونصبه أى خبرنى بما فى نفسه وما انطوت عليه ضلوعه وأصله ان رجال سلوم في بكر ) بفتح فسكون (فقال ماسنه فقال بازل نم نفر فصل الباء من باب الراء ) (بلجر) ۰۹ نفر البكر فقال صاحبه له هدع هدع بك مرفتح فسكون في ما ( وهذه لفظ يسكن بها الصغار) من ولد الناقة ( فلما سمعه المشترى | قال صدقني من بكره ونصبه على معنى عرفتى فيكون السن منصو با على انه مفعول ثان أواراد خبر سن أو فى سن فحذف المضاف أو الجار) على الوجهين ورفعه على أنه جعل الصدق للسن توسعا و من المجاز (بكر تبكيرا أتى الصلاة لاول وقتها وفى الحديث لا يزال الناس بخير ما بكر وابصلاة المغرب معناه ماه اودا في أول وقتها وفي حديث آخر بكروا بالصلاة في يوم الغسيم فانه من ترك العصر حبط عمله أى حافظوا عليه اوقدموها (و) من المجاز ( ابتكر) الرجل اذا أدرك أول الخطبة وعبارة الاساس وابتكر الخطبة سمع أولها وهو من الباكورة ( و ) من المجاز اشكر اذا (أكل باكورة الفاكهة وأصل الابتكار الاستيلاء على باكورة التي وأول كل شئ باكورته (و) في نوادر الاعراب ابتكرت المرأة ولدت ذكرا فى الأول واثنيت جاءت بولد ثى وانتلئت ولدها الثالث وابتكرت أنا واثنيات والتلئت وقال أبو البيداء ابتكرت الحامل اذا اولدت بكرها و أثنت في الثاني وثلثت - في الثالث وربعت و خست و عشرت وقال بعضهم أسبعت وأعثرت أثمنت في الثامن والعاشر والسابع ( وابكر) فلان (وردت ) ابله بكرة) النهار ( وبكرون) محمدون (اسم) وأحمد بن بكرون بن عبد الله العطار الدسكرى سمع أبا طاهر المخلص توفي سنة ٤٣٤ ومما يستدرك عليه حكى اللحياني عن الكسائي جيرانك باكر وأنشد یا عمر وجيرانكم باكر * فالقلب لالاه ولا صابر (المستدرك ) قال ابن سيده وأراهم يذهبون في ذلك الى معنى القوم الجمع لان افظ الجمع واحد الا أن هذا انما يستعمل اذا كان الموصوف معرفة | لا يقولون جيران باكر هذا قول أهل اللغة قال وعندى انه لا يمتنع جيران باكر كما لا يمتنع جيرانكم باكر ومن المجاز عسل ابكار أي تعدله ٣ ابكار النحل أى أفتاؤها و يقال بل ابكار الجوارى تلينه وكتب الجاج إلى عامل له ابعث الى بعل خلار من النحل قوله أفتاؤها كذا بخطه الابكار من الدستفشار الذى لم تمسه النارير يد بالابكا را فراخ التحمل لان عسلها أطيب وأصفى وخلار موضع بفارس والدستفشار وليس في عبارة الاساس فارسية معناه ما عصرته الايدى وقال الاعشى ولعلها فتاؤها جمع فتية وهى الشابة من كل شئ تنحلها من بكار القطاف * از برق آمن اكسادها بكار القطاف جمع باكر كما يقال صاحب وصحاب وهو أول مايدول ومن المجاز عن الاصمعي نار بكر لم يتقبس من نارو حاجة بكر طلبت حديثا وفى الاساس وهى أول حاجة رفعت قال ذو الرمة وقوفالدى الابواب طلاب حاجة * عوان من الحاجات أو حاجة بكرا و من المجاز يقال ما هذا الأمر منك بكر اولا ثنيا على معنى ما هو بأول ولا ثان والبكر القوس قال أبو ذؤيب وبكر كما مست أصانت * ترنم نغم ذى الشرع العتيق أى القوس أول ماير مى عنه الشبه ترغها بن غم ذى الشرع وهو العود الذي عليه أو تار و البكر الدرة التي لم تنقب قال امرؤ القيس

  • كبكر مقاناة البياض بصفرة * ذكره شراح الديوان كما نقله شيخنا و من الامثال جاؤا على بكرة أبيهم اذا جاؤوا جميعا على

آخرهم وقال الاصمعى جازا على طريقة واحدة وقال أبو عمر وجاؤا بأجمعهم وفى الحديث جاءت هوازن على بكرة أبيها هذه كلمة العرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وانهم جاؤا جميعالم يتخلف منهم أحد وقال أبو عبيدة معناء جاؤا بعضهم في اثر بعض وليس هناك بكرة حقيقة وهي التي يستقى عليها الماء العذب فاستعيرت في هذا الموضع وانماهى مثل قال ابن بری قال ابن جنی و عندی ان قولهم جازا على بكرة أبيهم بمعنى جاوا بأجمعهم هو من قولك بكرت في كذا أى تقدمت فيه ومعناه جاؤا على أولي تهم أى لم يبق منهم أحد بل جاؤا من أولهم إلى آخر هم و بكر اسم وحكى سيبويه في جمعه الكروبكورو بكران ومبكر أسماء أبو بكرة بكار بن عبد العزيز بن قوله عمر الفهم كذا بخطه أبي بكرة البصرى وبكر بن خلف وبكر بن سوادة وبكر بن عمرو المعافرى وبكر بن عمرو و بكر بن مضر محمدنون وأحمد بن بكران وانظر ما معناه وحق هذا ابن شاذان وأبو بكر أحمد بن بكر ان الزجاج النحوى حدنا و أبو العباس أحمد بن أبى بكير كا مير سمع أبا الوقت وأخوه تميم كان معبدا الاستدراك بعد مادة ببغداد وابنه أبو بكر سمع من ابن كايب وأبو الخير صبيح بن بكر بتشديد الكاف البصري حدث عن أبي القاسم العسكرى وأبى بكر (بكهور) ابن الزاغوني وكان ثقة ذكره ابن نقطة ومما يستدرك عليه هذا البلاد روهو ثمر الفهم مشهور و أحمد بن جابر بن داود البلادرى (المستدرك) من مشاهير النسابة المؤرخين وأبو محمد أحمد بن محمد بن ابراهيم بن هاشم البلاذرى بالذال المعجمة المذكر الطوسى الحافظ الواعظ عالم بالحديث (بكهور) بفتح فسكون أهمله الجماعة وهو (اسم ملك ) الهند لغة في بلهور باللام أو تصحيف عنه ( البلور) أهمله (بكهور) (بلور) الجوهرى وقال الصغاني هو (كننوروسنور وسيطر ) وهذه عن ابن الاعرابي وهو مخفف اللام (جوهر م ) أى معروف أبيض شفاف واحدته الورة وقيل هو نوع من الزجاج (و) في التهذيب عن ابن الاعرابي البلور ( كسنور) الرجل (الفخم الشجاع) وفي حديث جعفر الصادق رضى الله عنه لا يحبنا أهل البيت الاحدب الموجه ولا الاعور البلورة قال أبو عمر و الزاهد هو الذي عينه | نائه قال ابن الاثير هكذا شرحه ولم يذكر أصله ( و ) الباور كنور (العظيم من ملوك (الهند) لغة في بلهور (بلنجر كغضنفر ) أهمله ( بلنجر) الجوهرى وقال الصفانى هو ( د بالخزر خلف باب الابواب أى داخله قبل نسب الى بلنجر بن يافث ) وأحمد بن عبيد بن ناصح من | 7. فصل الباء من باب الراء ) (بود) بلنجر محدث نحوى له ذكر فى شرح ديوان المفضل الضبي (بالفركتو طق) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والعامة تقول بلغار) حب المراصد قالواهى (مدينة الصقالبة ضاربة في الشمال شديدة البرد) ( بلغر) وهذا هو المشهور وهو الذى جزم به ـ وقد نسب اليها بعض المتأخرين * ومما يستدرك عليه البادرة بكسر السين وراء ماء لبنى أبي بكر بن كلاب بأعالى نجد عن الاصمعي

  • ومما يستدرك عليه بلقطر كغضنفر قرية بالبحيرة من أعمال مصر منها الامام الفقيه المحدث ابراهيم بن عيسى بن موسى وابن

(المستدرك ) عمه على بن فياض الزبيريان البلقطريات - دنا بعد مر عاليا عن النور الاجهورى وقد روى عنه ما شيخ مشايخنا الشهاب أحمد بن مصطفى ابن أحمد الاسكندرى (البلهور كغضنفر) أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو المكان الواسع * ومما يستدر لا عليه كل (بلهور) (المستدرك) عظيم من ملول الهند بلهور مثل به سيبويه وفسره السيرافي (البنور ) كهبور كذا فى النسخ وهو غلط وقد أهمله الجوهرى - ( بنور) وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي المبنور هو ( المختبر من الناس هكذا هو فى التكملة * ومما يستدرك عليه بنور كتنور بلد (المستدرك) بالهند منها الشيخ آدم البنوري تلميذ أبي العباس أحمد بن عبد الاحد الفاروقى و بنار ككتاب قرية ببغداد مایلی طریق خراسان منها أبو اسحق ابراهيم بن بدر البنادى سمع أبا الوقت وغيره وعنه ابن نقطة كذا في التبصير الحافظ البنادرة) أهمله الجوهرى بنادرة) وأورده الصغاني في تركيب ب در على ان النون زائدة وهم (تجار يلزمون المعادن دخيل ( أو ) هم ( الذين يحزنون البضائع للغلاء جمع بندار ) بالضم وفي كتاب ابن الصلاح في معرفة الحديث البندار من يكون مكثرا من شئ يشتريه منه من دودونه ثم يبيعه فاله الطيبي في أول الدخان من حواشي الكشاف وفي النوادر رجل بندری و مبندر و متبن در وهو الكثير المال (و) أبو بكر ( محمد بن بشار کكان ووهم من ضبطه بالتحميه والسين المهملة وهو ابن داود بن كيسان العبدى مولاهم اليه مرى و (بند ار ) بالضم لقبه (محدث) حافظ أحد أغة السنة ولذلك لقب بندار الانه جمع حديث مالك روى له أصحاب الأصول الستة وبندار معناه الحافظ والبندار أيضا لقب أبي بكر بن أحمد بن اسحق بن وهب بن الهيثم بن خداش سمع البربهائي وغيره وروى عنه الدارقطني وكان ثقة وأبو المعالي ثابت بن بندار بن ابراهيم الباقلاني والبندار أيضاً أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان عرف بابن السواق سمع أبا بكر بن القطيعي - وكان ثقة وأبو بكر محمد بن هرون بن عيد بن بندار سكن سمرقند و حدث والحسن بن موسی بن بندار بن خرشاد الديلى حدث والبندر) في اصطلاح سفر البحر ( المرسى والمكلام) نقله الصغاني أى مربط السفن على الساحل والبندارية قرية بالصعيد ( بنصر) الاعلى وقد دخلتها وقريتان بأسفل مصر و البندير بالفتح دف فيه جلاجل مولدة (البنصر) بالكسر (الاصبع) التي بين الوسطى والخنصر مؤنسة عن اللحياني قال الجوهرى والجمع البناصر ( وذكره فى . ب صر وهم بناء على أن النون فيه - (بار) أصلية كما اختاره المصنف (البور) بالفتح (الارض قبل ان تصلح للزرع ) وهو مجاز و عن أبي عبيد هى الارض التي لم تزرع وقال أبو حنيفة البور الارض كانها قبل ان تستخرج حتى تصلح للزرع أو الغرس وفى كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لا كيدر وأعفال لعسل الاولى دومة ولكم البور والمعامى ، وأعفال الارض قال ابن الاثير وهو بالفتح مصدر وصف به ويروى بالضم وهو جمع البوار وهى الارض وأغفال كما في اللسان الخراب التي لم تزرع ( أو ) هى التى تجمة لتزرع من قابل و) البور (الاختبار ) و الامتحان (کالا بتیار و باره بود او ابتاره كلاهما اختبره و يقال للرجل اذا قدف امرأة بنفسه انه فجر بها فان كان كاذبافة - دابته رها وان كان صادقا فهو الا بتيار بغير همز افتعال من برت الشئ أبوره اختبرته وقال الكميت قبیح مثلی نعت الفتا * ة اما ابتها را واما ابتيارا يقول اما بهتانا واما اختبار بالصدق لاستخراج ماعندها (و) البور (الهلال) باربودا ( وأباره الله تعالى أهلكه وفي حديث أسماء في ثقيف كذاب ومبير أى مهلك بس مرف فى اهلاك الناس وفي حديث على لو عرفناه أبرنا عترته وقد ذكر فى أبر و بنو فلان بادوا | وباروا (و) من المجاز البور ( كـادا السوق كالبوار فيهما قدبار بورا و بوارا ( و ) البور (جمع بائر) كصاحب وصحب أو كانم و نوم و صائم وصوم فهو على هذا اسم للجمع ( و ) البور (بالضم الرجل الفاسد والهالاك) الذى (لاخير فيه ) كذا فى الصحاح وقال الفراء في قوله تعالى وكنتم قوما بورا البور مصدر (يستوى فيه الاثنان والجمع والمؤنث) وقال أبو عبيدة رجل بود و رجلان بود وقوم بور وكذلك الانثى ومعناه هالك قال شيخنا و أنشدنا الامام ابن المسناوى رضى الله عنه لبعض الصحابة واخاله عبد الله بن رواحة يا رسول المليك ان لسانی * رائق ما فتقت اذ أنابور ونسبه الجوهرى لعبد الله بن الزبعرى السهمى وقد يكون بود هنا جمع باره مثل حول وحائل وحكى الاخفش عن بعضهم انه لغة وليس يجمع البار كما يقال أنت بشر وأنتم بشر (و) البور ( ما بار من الارض) وفسد ( فلم يعمر) بالزرع والغرس ( كالبائر والمبانرة) وقال الزجاج البائر فى اللغة الفاسد الذي لا خير فيه قال وكذلك أرض بائرة متروكة من أن يزرع فيها ( و) نزات بوار على الناس كقطام اسم الهلاك ) قال أبو مكعت الاسدى قتلت فكان تباغيا و تظالما ان التظالم في الصديق بوار وفل مبور كنبر عارف بالناقة) بالها انها لاقع أم حائل) وقد بارها اذا اختبرها والبورى والبورية والبورياء والبارى والبارياء والبارية ((فصل الباء من باب الراء ) (بود) 71 سنة والبارية) كل ذلك (الحصير المنسوج وفي الصحاح التي من القصب ( والى بيعه ينسب أبو على (الحسن بن الربيع) بن سليمان (البوارى) البجلي الكوفى (شيخ البخاري ومسلم) وقال عبد الغنى بن سعيد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وقال ابن سعد توفى ۲۲۱ (و) قيل هو (الطريق) فارسی (معرب) قال الاصمعى البورياء بالفارسية وهو بالعربية بارى وبورى وأنشد للحجاج يصف كاس النور * كاخص از جلاله البارى * قال وكذلك البارية وفي الحديث انه كان لا يرى بأسا بالصلاة على البورى قالواهي الحصير المعمول بالقصب ويقال فيه بارية وبوريا (و) يقال رجل مائر باز ) يكون من الكساد و يكون من الهلال وفى التهذيب رجل حائر با تراذا لم يتجه اشي) ضال تائه وهو اتباع وزاد في غيره ( ولا يأ نمو رشد اولا يطيع مرشدا وقد جاء ذلك في حديث عمر رضی الله عنه ( وبارة بنيسابور منها الحسين بن نصر) أبو على (البارى النيسابوري) حدث عن الفضل بن أحمد الرازي وعنه أبو بكر ابن أبي الحسن الحيرى وتوفى بعد سنة ثلاثين وثلثمائة وسوق البارد باليمن بين صعدة وعثر و قيل شرقي ثوران يسكنها بنو رازح | وبارى بسكون الياء ة ببغداد من أعمال كل واذى من خولان قضاعة بها منتزهات و بساتين (وبارة كورة بالشأم من نواحى حلب ذات بساتين و يسمونها زاوية البارة (و) بارة (اقليم من أعمال الجزيرة الخضراء بالاندلس فيه جبال شامخة والنسبة الى الكل بارى و) من المجاز (ابتارها) اذا ( نكها) کا آدھا ( وبورة بالضم د بمصر بين تنیس و دمياط ليس له الان أثر ( منها السمك البوري المشهور ببلاد مصرو يعرف فى اليمن بالسمك العربي ( و ) : والبورى فقهاء كانوا بمصر والاسكندرية منهم ( هبة الله ين - معد أبو القاسم القرشي الدمياطى المدرس عن أبي الفرج بن الجوزى مات في حدود الستمائة ) وابن أخيه محمد بن عبد العزيز أبو | الكوم الرئيس (وغيرهما ) مثل محمد بن ع حصن البورى قال عبد الغني بن عيد حدثونا عنه وهو من القدماء (د) بود (بلاها | د بفارس) ويقال فيه بالباء الاعجمية أيضا (و) أبو بكربور (بن أضرم) المروزى (شيخ البخاری) مشهور بكنيته هكذاذ كره الحافظ (و) بود (بن محمد) كتب عنه أبو اسحق المستملى (د) بود (بن عمار ) جد أبي الفضل أحمد بن محمد بن محمود (البلميان) أخذ أبو الفضل هذا عن محمد بن على بن طرخان وغيره ذكره عنجار (و) بود (بن هانئ) من أهل مر وعن ابن المبارك ( وآخرون و ) بودی کشوری ، قرب عكبراء) راياها عنى أبو فراس بقوله ولا تركت المدام بين قوى الشكرخ فبورى فالجوسق الحرب (منها) أبو البركات ( محمد بن أبي المعالى ابن البورانى) عن أبى الحسين يوسف وعنه الرشيد محمد بن أبي القاسم و يقال فيه أيضا ابن | البوري (و) بوری (كزورى أمرا من زار من الاعلام منهم بودى بن السلطان صلاح الدين يوسف كان فاضلا وله ديوان شعر والبورانية طعام ينسب الى بوران بنت الحسن بن سهل) التي قال فيها الحريرى و بوران بفرشها (زوج) أمير المؤمنين ( المأمون) الخليفة العباسي والقاضى أبو بكر ) محمد بن أحمد (البوراني شيخ شيخ أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد (بن جميع) الغساني الصيداوى (و) أبو الحسن (عبد الله بن محمد بن عبد الواحد (بن بورين محدثان الاخير عن ابراهيم بن موسى وعنه الابهرى | ( والبويرة ) تصغير بورة ( ع كان به نخل لبني النضير ) وهو من منازل اليهود وفيه يقول حسان بن ثابت وهان على سراة بنى اوى * حريق بالبويرة مستطير وأوحشت البويرة من سلام * وسعد وابن أخطب فهى بور وقال جبل بن جوا التغلبى وباره) ببوره بودا (جربه) واختبره ومنه الحديث كانبور أولاد ناجب على رضى الله عنه ( و) من المجازبار (الناقة) ببورها بورا اذا عرضها على الفعل لينظر ألاقع) هي ( أم لالا ما اذا كانت لا قصابات في وجهه) أى الفعل اذا تشجمها كذا في الصحاح (و) بار (عمله) اذا ( بطل ومنه قوله تعالى (ومكر أولئك هو يبور) وقال الفراء يقال أصبحت منازلهم بورا أى لا شئ فيها و كذلك - أعمال الكفار تبطل (و) من المجازبار (الفعل الناقة) وابنارها اذا (تشممها ليعرف لقاءها من حبالها وأنشد قول مالك بن | بضرب كا ذان الفراء فضوله * وطعن كايزاغ المخاض تبورها زغبة قال أبو عبيدة كايراغ المخاض يعني قدقها بأبوالها وذلك اذا كانت حوامل شبه خروج الدم بر مى المخاض أبو الها وقوله تبورها أى تختبرها أنت حتى تعرضها على الفعل الاقح هى أم لا (و) من المجاز بارت السوق وبارت البياعات اذا كدت تبور ومن هذا قيل | نعوذ بالله من (بوار الايم) وهو (أن تبقى في بيتها لا تخطب والايم التي لا زوج لها ( و ) من أمثالهم (أرسله ببوريه بانضم إذا ترك ) | الرجل ( ورأيه) يفعل ما يشاء (ولم يؤدب) * ومما يستدرك عليه البانر الجرب وقد بار یبودبورا اذا جرب قاله الاصمعي وفي المثل انهم لفى (المستدرك) جود وبود بالضم فيه ما وفسروه با انقصان و من المجاز برلى ما عند فلان أى اعلمه وامتحن لي ما فى نفسه مأخوذ من بارا الفعل اناقة | و محمد بن الفضل البلخي يعرف ببور و الفضل بن عبد الجبار بن بور المروزي عن ابن شميل و محمد بن الحسن بن بور البلغى وجبير بن بود البلخي و محمد بن عبيد الله بن مهدى العامري يعرف بيور محدثون قال ابن سیده و این بود حگاه ابن جني في الامالة والذي ثبت في كتاب - سیبو به این نور بالنون وهو مذكور في موضعه وبود بالضم ناحية متسعة من بلاد الروم وعبد الله بن محمد بن الربيع البارى ليس من بار نيسابور وهو قرابة قعطبة بن شبيب ذكره الامير وباران من قرى مر و منها حاتم بن محمد بن حاتم الباراني المحدث والحسن بن أبي فصل الباء من باب الراء ) (به) التي الربيع البورانى من رجال الستة قلت وبورين من قرى بابلس ومنها البدرج ن محمد البوريني الحنفى من المتأخرين ترجمه النجم - الغزى في الذيل وأثنى عليه توفى سنة ١٠٣٤ وبانبورة ناحية بالحيرة من أرض العراق وباربار بادة قرب دمياط على خليج الهموم - وبسراط وقد دخلتها وهى فى الديوان بورنبارة وباور موضع باليمن منه أبو عبد الله الحسين بن يون الباورى البيني مات با حبهان - (هترة) وباورى مدينة ببلاد الزنج تجلب منها العنبر البهتره بارضم القصيرة كالبهتر) وزعم بعضهم ان انها في بهتر بدل من الحاء في بحتر أنشد أبو عمرو النجاد الخيبري عض لئيم المنتمى والعنصر * ايس بجهاب ولا هتمور * لكنه البهتر و ابن البهتر وخص بعضهم به القصير من الابل وجمعه البها تر و البحار وأنشد الفراء قول كثير م وأنت الذى حبيبت كل قصيرة * الى وماتدرى بذاك القصار عنيت قصيرات الجمال ولم أرد * قصار الخط اشر النساء البهار هكذا أنشده انفراء البها تر بالها، وأورد هذا الشعر شيخنا في بحتر وقد تقدمت الاشارة اليه (و) البهتر ) بالفتح الكذب) كالبهترة - (بهدری) (البهدرى بالضم مشدّدة الياء أهمله الجوهرى وقال أبو عدنان هو المقرقم الذى لا يشب) كالبدرى كذا في التهذيب - والتكملة البهو بالضم ما اتسع من الارضرو) البهو ( نشر الوادى وخيره) هكذا فى النسخ بالشين المعجمة والصواب سر الوادى - (به) بالسين أى مرارته كما في الأصول المصحة ( كالبهرة فيهما ) وفي اللسان والبهرة الارض السهلة وقيل هي الارض الواسعة بين الاجبل م قوله وأنت الذي تقدم (و) البهو ( البلد) أو وسطه و يقال من أى بهر أنت أى من أى بلد ( و ) من المجاز البهر ( انقطاع النفس من الاعياء) و بالفتح مصدر له انشاد هما كذلك الكن بهره الحمل يهوه بهرا ( وقد انبهر ) وابته رأى تتابع نفسه (و) يقال (بهر) الرجل ( کفنی) اذا اعدا حتى غلبه البهر وهو الربو ( فهو الذي في كتب الأدب وأنت - مبه ورو بهير ) وفي الحديث وقع عليه البه رهو بالنضم ما يعترى الانسان عند السعى الشديد والعد ومن النهيج وتتابع النفس ومنه حديث ابن عمر انه أصابه قطع أو بهر و بهره عالجه حتى انبهر (و) من المجاز (البهر الاضاءة كالبهور) بالضم وفي حديث على رضی الله عنه قال له عبد خير أصلى الفحى اذا ابزغت الشمس قال لا حتى تبهر البتيرا، أى يستبين ضوءها (و) من المجاز البهر (الغلبة) بهره بهره به را قهره و علاه و غلبه و بهرت فلانة اننساء غلبت من حسنا و قال ذو الرمة يمدح عمر بن هبيرة مازلت في درجات الأمر مرتقيا * نمى وتسموبك الفرعان من مضرا قوله عليها كذا بخطه حتی بهرت فاتخفى على أحد * الاعلى أكمه لا يعرف القمرا أى علوت كل من يفاخر لا فظهرت عليه وفى الحديث صلاة الضحى إذا بهرت الشمس الارض أى ٣ عليها نورها وضوءها ( و ) عن ابن | الاعرابي البهر (الملؤو) البهر (البعد) والبيه و المباعدة من الخير (و) البهر (الحب) هكذا في النسخ والذي نقل عن ابن الاعرابي | والذي في اللسان غلبها وهو أولى انه قال والبهر الخيبة والبهو الفخر وأنشد يات عمر بن أبي ربيعة واهل ماذكره المصنف تصحيف فلينظر و بيت عمر بن أبي ربيعة الذي | ثم قالوا تحبها قلت بهرا * عدد الرمل والحصى والتراب أشار اليه هو قوله وقيل معنى بهرا في هذا البيت جما وقيل معجبا قال أبو العباس يجوزات كل ما قاله ابن الاعرابي في وجوه البهر أن يكون معنى لما قال عمر وأحسنها العجب (و) البهر (الكرب) المعترى للبعير عند الركض أو الإنسان اذا كان فوق الجهد ( و ) البهر (القذف والبهتان) يقال به رها بهتان اذا اقذفها به (و) البهر ( التكليف فوق الطاقة) يقال بهره اذا اقطع بهره وذلك از اقطع نفسه بضرب أو خنق | أو ما كان قاله ابن شميل وأنشد ان البخيل اذا سألت به رته * ونرى الكريم يراح كالمختال (و) البهر (المعجب و به واله ) أي عجبا قاله ابن الاعرابی و به فسر أبوا العباس الزجاج بيت عمر بن أبي ربيعة المتقدم ذكره وأنشد ابن شميل بيت ابن ميادة ألا بالقومى اذ يبيعون مهجتي * بجارية بهر الهم بعدها به را (أي تعسا) وغلبة هكذا ف مره غير واحد قال سيبويه لا فعل لقولهم هو اله فى حد الدعاء وانما نصب على توهم الفعل وهو مما ينتصب - على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره ( و ) من المجاز (بهر القمر كنع النجوم هورا بهرها بضوئه قال غم النجوم ضوءه حين بهر * فغمر النجم الذي كان ازدهر يقال قر با هر اذا تلاو (غلب ضوؤه ضوء الكواكب و) برو (فلان) اذا ( برع) وفاق نظراءه وأنشد واقول ذي الرمة حتى جرت فما تخفى على أحد * أى برعت و علوت ( و ) يقال فلان شديد (الابهر) أى ( الظهرو ) الابم رأيضا (عرق فيه و) يقال هو ( وريد (العنق) وبعضهم يجعله عرقا مستبطن الصلب والقلب * قلت وهو قول أبي عبيد وتمامه فإذا انقطع لم تكن معه حياة (و) قيل الابهر (الاكمل) وهما الابهران يخرجان من القلب ثم يتشعب منه ما سار الشرايين وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم | انه قال ما زالت أكلة خيبر تعاود نى فهذا أوان قطعت أبهرى وفى الاساس ومن المجاز ومازال يراجعه الالم حتى قطع أبهره أى أهلكه انتهى وأجمع من ذلك قول ابن الاثير فانه قال الابهر عرق منشؤه من الرأس ويمتد الى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الاطراف | والبدن (فصل الباء من باب الراء ) (هو) والبدن فالذي في الرأس منه يسمى النأمة ومنه قولهم أسكت الله نأمته أى أماته ويمتد الى الحلق فيسمى فيه الوريد و يمتد الى الصدر فيسمى الابهر و يمتد الى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به ويمتد الى الفخذ فيسمى النساء يمتد الى الساق فيسمى الصافن والهمزة في الاجر و زائدة انتهى وأنشد الاصمعي لا بن مقبل وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم الغلام وراء الغيب بالحجر (و) الابهر (الجانب الاقصر من الريش) والاباهر من ريش الطائر مايلى الكلى أولها القوادم ثم المناكب ثم الخوافى ثم الا با هر ثم الكلى وقال اللحياني يقال لا ربع ريشات من مقدم الجناح القوادم ولا ربع يلين المناكب ولا ربع بعد المناكب الخوافي | ولاربع بعد الخوافي الاباهر (و) قبل الابهر ( ظهرسية القوس أو الابهر من القوس ( ما بين طائفها والكلية) وفي حديث على رضی الله عنه فيلق بالانضاء من قطعا أبهراه قال الأصمعي في القوس كبدها وهو ما بين طرفي العلاقة ثم الكلية تلى ذلك ثم الابه ويلى - ذلك ثم الطائف ثم السية وهو ما عطف من طرفيها (و) الابهر ( الطيب من الارض ) السهل منها لا يعلوه السيل) ومنهم من قيده بما بين الاجبل ( و) الابهر ( الضريع اليابس) نقله الصغاني (و) أبهر (با الام معرب آب هو أى ما الرحى د عظيم بين قزوین و زنجان) منها الى قزوين اثنا عشر فرسخا ومنها الى زنجان خمسة عشر فرسخاذ كره بن خردادبه (و) أبهر ( بليدة بنواحي أصفهان) ذكره أبو سعيد الماليني ونسب اليها أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح التميمى الفقيه المقرى توفى سنة ٣٧٥ ونسب اليها أيضا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن ماجه الابهرى طال عمره وأكثر واعنه الحديث توفى سنة ٤٨١ ( و ) أبهر (جبل بالمجاز و بهراء قبيلة) من اليمن قال كراع ( وقد يقصر قال ابن سيده لا أعلم أحدا حكى فيه التعمر الاهو و انما المعروف فيه المد أنشد ثعلب وقد علمت بهراء ان سيوفنا * سيوف النصارى لا يليق بها الدم ( والنسبة بهواني) مثل بحراني على غير قياس النور فيه بدل من الهمز قال ابن سيده حكاه سيبويه و به راوى على القياس قال ابن جني من حذاق أصحابنا من يذهب الى أن النون في به رانى انما هى بدل من الواو التي تبدل من همزة التأنيث في النسب وان - الاصل بهراوي وان النون هناك بدل من هذه الواء كما أبدلت الواو من النون في قولك من واقد وان وقفت وقفت ونحو ذلك وكيف | تصرفت الحال فالنون بدل من الهمزة قال وانما ذهب من ذهب الى هذا الانه لم ير النون أبدلت من الهمزة في غير هـ : اوكان يحتج فى قولهم از نون فعلان بدل من همزة فعلا ، فنقول ليس غرضهم هذا البدل الذى هو نحو قولهم في ذنب ذيب وفى جونه جونة انما - قوله فنقول الذي في يريدون ان النون تعاقب في هذا الموضع الهمزة كم تعاقب لام المعرفة التنوين أى لا تجتمع معه فا لم تجامعه قبل انها بدل منه وكذلك اللسان فيقول واهله أولى النون والهمزة قال وهذا مذهب ليس بقصد ( والبهار) كحاب (نبات طيب الريح) قال الجوهرى و هو العرار الذي يقال له عين البقر و هو بهار البر و هو نيت بعد له فقاحة صفرا، تنبت أيام الربيع يقال لها العرارة وقال الاصمعي العرار بهار البر وقال الازهرى | العرازة الحنوة قال وأرى البهار فارسية (و) البهار (كل) شخ ( حسن منيرو البهار (لبب الفرس) عن ابن الاعرابی (د) الصحيح انه ( البياض فيه ) أى فى اللبيب والذى فى الامهات اللغوية هو البياض في لبان الفرس فلينظر (و) البهار ( ة برو و يقال لها بهارين أيضا منهار قاد) كذا في الفخ والصواب و رقاء بن ابراهيم المحدث) مات سنة أربعين هكذا ضبطه الحافظ (و) البهار (بالضم الصنم ) و) البهار (الخطاف) وهو الذى ندعوه العامة عصفور الجنسة (و) البهار (حوت أبيض و) البهار (القطن المحلوج) وهذه عن الصغاني ( و) البهار (شي يوزن به وهو ثلثمائة رطل) قاله اله را، و ابن الاعرابي وروى عن عمر و بن العاص انه قال ان ابن الصعبة يعني طلحة بن عبيد الله ترك مائة بهار فى كل بهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة فجعله وعاء قال أبو عبيد بهار أحسبها كلمة غير عربية | وأراها قبطية ( أو أربعمائة) رطل (أو ستمائة رطل عن أبى عمره (أو ألف) رطل (و) البهار ( متاع البحرو) قيل هو (العدل) يحمل على البعير ( فيه أربعمائة رطل) بلغة أهل الشام ونقل الازهرى عن الفراء وابن الاعرابي ولهما ان البهار ثلثمائة رطل وقال ابن الاعرابي والمجلد ستمائة رحال قال الازهرى وهذا يدل على أن البهار عربي صحيح وقال بريق الهذلي يصف سحابا بر تجز كان على ذراء * ركاب الشام يحم من البهارا قال القتيبي ٣ كيف يخلف فى كل ثلثمائة رطل ثلاثة قنا طير واكن البهار الحمل وأنشد بيت الهدنى وقال الاصم مى في قوله يحملن البهار - قوله قال القتيبي صنع يحملن الاجمال من متاع البيت قال وأراد انه ترلا مائة جل قال مقدارا الحمل منه ا ثلاثة قنا طير قال والقنطار مائة رطل فكان كل كصاحب اللسان من ابراد حمل منها ثلثمائة رطل (و) البهار ( انا كالابريق) وأنشد * على العلياء كوب أو بهار * قال الازهرى لا أعرف البهار بهذا هذا عقب البيت وهو راجع المعنى ( والبهيرة) من النساء (السيدة الشريفة) ويقال هو بهيرة مهيرة ( و ) البهيرة (الصغيرة الخلق الضعيفة) وقال الليث امرأة الى حديث سيدنا عمرو بهيرة وهى القصيرة الذليلة الخلقة ويقال هي الضعيفة المشى قال الأزهرى وهذا خطأ والذي أراد الليث البهترة بمعنى القصيرة فكان الأولى تقديمه وأما البهيرة من النساء فهى السيدة الشريفة ( وأبهر ) الرجل جاء بالعجب و ) أبهر اذا استغنى بعد فتر) كلاهما عن ابن الاعرابی - ( و ) أبهر اذا احترق من حربهرة النهار) وفى الحديث فلما أبهر القوم احترقوا أى ماروا في مهرة النهار أى وسطه وتعبير المصنف الا بخار عن ركاكة ولو قال وأبه رصار في بهرة النهار كان أحسن (و) أبهر اذا ( تاون في أخلاقه دمائه مرة رخيتا أخرى و ( أبهر اذا و ٦٤ (فصل الباء من باب الراء ) (هود) ( تزوج بهيرة ) مهيرة كلاهما عن الصفانى ( وابتهر) الرجل ( ادعى كذبا ) قال الشاعر * وما بي ان مدحتهم ابتهار * وأنشد عجوز من بنى دارم الشيخ من الحى فى تعيدته * ولا ينام الضيف من حدارها * وقولها الباطل وابتهارها قالوا الابتها ر قول - الكذب والخلاف عليه وفي المحكم الابتهار أن ترمى المرأة بنفسك وأنت كاذب (و) النهر ( قال فجرت ولم يفجر ) وفي حديث عمر رضى الله عنه انه رفع اليه غلام ابنهر جارية في شعره فلم يوجد أثبت قدر أ عنه الحمد قال الابتهار أن تقذفها بنفسك فتقول فعلت بها كاذبا - فان كان صادقا قد فعل فهو الابتكار على قلب الهاء ياء قال الكميت قيح المثلى نعت الفتا * ة اما ابتها را واما ابتنار (و) قيل ابتهر اذا ( رماه بمافيه) وابتا اذار ماء بماليس فيه وفي حديث العوام الابتهار بالذنب أعظم من ركوبه وهو أن يقول - فعلت ولم يفعل لانه لم يدعه لنفسه الا وهو لو قدر فعل فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره و تجمعه بذنب لم يفعله (و) يقال | ابتهر ( في الدعاء ) اذا تحوب وجهد وكذلك يقال ( ابتهل) في الدعاء وهذا مما جعلت اللام فيسه راء ( أو ) ابتم و فى الدعاء اذا كان يدعو كل ساعة) و (لا يسكت عنه قاله خالد بن جنبة وقال خالد بن جنبة التهر في الدعاء اذا كان لا يفرط عن ذلك ولا ينجا قال لا ينجا لا يسكت عنه ( و ) ابتهر (نام على ما خيل) وفي التكملة على ما خيلت (و) ابتهر ( الفلان وفيه ) أي في فلان اذا لم يدع جهد الماله - أو عليه ) نقله الصغاني وابنته واذا بالغ في شئ ولم يدع جهدا (و) يقال (ابتهو) فلان ( بغلانة بالضم) أى مبني للمجهول (شهرها وتبهر الاناء (امتلا) قال أبو كبير المذلي متبهرات بالدجال ملاؤها * يخرجن من بلاف لها متلقم (و) من المجاز تبهرت (الصحابة) اذا (اضاءت) قال رجل من الاعراب وقد كبر وكان في داخل بيته فرت سحابة كيف تراها یانی فقال | أراها قد نكبت و تبهرت تكبت عدلت ( وباشر) مباهرة و بهارا ( فاخر و با هر صاحبه فبهاره طاوله ( وانبهر السيف انكر نصفين) مأخوذ من البهرة الوسط ( وابهار ) النهار وذلك حين ترتفع الشمس وابهار ( الليل) الجيرارا اذا انتصف) قاله الاصمعي مأخوذ من بهرة الشئ وهو وسطه ( أو ) ابهار الليل (نواكبت ظلمته أو ) ابهار ( ذهبت عامته ) وأكثره (أو بقى نحو) من ( ثلثه) وهما قول واحد ) فانه اذ اذهبت عامته وأكثره فلا يبقى الانحو ثلثه فأو هنا ليس للترديد كما لا يخفى وقال أبو سعيد الضرير ابهيرار الليل طلوع نجومه اذا تنامت واستنارت لان الليل اذا أقبل أقبلت فمته وإذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة وبكل ماذكر فسر الحديث انه صلى الله - عليه وسلم سارحتى ابهار الليل ( والباهرات السفن) سميت بذلك لشقها الماء) وغلبتها عليه ) والباهر عرق ينفذ شواة الرأس الى اليافوخ من الدماغ نقله الصغاني ( والبهور بكرول الاسد) نقله الصغاني لغليته و بهرة بالضم ع بنواحي المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) بهرة ( ع باليمامة عن الصغاني (و) البهرة (من الليل و) من ( الوادي و) من ( الفرس والرحل ( والحلقة وسطه ) وتقدم بهرة الوادى سرارته وخيره ( والبهير) كعتير كذا وقع ضبطه في نسخ الكتاب والصواب كأمير ( الثقيلة الارداف التي اذا مشت انبهرت) والذي في التهذيب ويقال للمرأة اذا تقل أرادفها وإذا مشت وقع عليها البهر والربو بهير ومنه قول اذا ما تأ يا يريد القيام * تهادى كما قد رأيت البهيرا الاعلى و ما يستدرك عليه البهار بالكسر المفاخرة وإبهار علينا الليل أى طال وليلة البهو السابعة والثامنة والتاسعة وهي الليالي التي (المستدرك ) يغلب فيها ضوء القمر النجوم وهى كظلم جمع ظلمة ويقال بضم فسكون جميع باهر و يقال لليالي البيض هر وقال شمر البهره و الهلال والعرب ة ول الازواج ثلاثة زوج مهر وزوج هر وزوج دهر فاما زوج مهر فرجل لاشرف له فهو يسنى المهر ليرغب فيه وأما زوج - بهر فالشريف وان قل ماله تتزوجه المرأة لتفخر به وزوج دهر كفؤها وقيل في تفسيرهم يبهر العيون لحسنه أو يعد لنوائب الدهر أو يؤخذ منه المهر ويقال رأيت فلا نابهرة أى جهرة علانية وأنشد وكم من شجاع با در الموت بهرة * يموت على ظهر الفراش ويهرم والابهر فرس أبي الحكم القينى وبهارة جد أبي نصر أحمد بن الحسين بن على بن بهارة البكرا باذى الجرجاني المحدث وأبو الحسن محمد ابن عمر بن أحمد بن على بن الحسن بن بهوا البقال محركة الاصبهانى ذكره ابن نقطة و بهر بن سعد بن الحرث جد سالم بن وابصة الاسدى وأم بهر بات ربيعة بن سعد بن عجل وعبد السلام بن الحسن بن نصر بن بهار المقسير عن ابن ناصر و بهار امرأة كان يشبب بها المؤمل ابن أنيل الشاعر النصرى وأبو البهار محمد بن القاسم النة في كان يجب بالبهار فكنى به قاله المرزبانی و بهار ككتاب مدينة | (بهزر) عظمة بالهند البهور بكفر الحصيف العاقل والشريف و البهزرة (كقنفذة من النوق العظيمة) وفى المحكم الناقة الجسيمة النجمة الصفية (و) البهزرة ( النحلة الطويلة أو التي تنالها يسدل وقد يفتح فيه - ما الضم عن الفراء نقله الصغاني والفتح عن الكلبي نقله الجوهرى ( ج بهازر) أنشد ثعلب به از رالم تخدما زرا * فهى تسامى حول جلف جاز را و عن ابن الاعرابي البه از ر الابل والمتخيل العظام المواقير وأنشد الازهرى للكميت (فصل الناء من باب الراء ) (بر) 10 الالهمهمة الصهيب ل وحنة التكوم البهازر وور دابل بها زرة أى سمان ضخام وهي جمع به زورة ومن أبيات الحماسة وقت بنصل السيف والبرك هاجد * بهازرة والموت في السيف ينظر ويأتى فى زرررد المصنف على الجوهرى والبهازر من النساء الطويلة وهذا قد أغفله المصنف ومما يستدرك عليه البهجورة (المستدرك ) بالفتح مدينة بالصعيد الاعلى وقد دخلتها قال الإدفوى وأصله البهاء مهجورة بضم الميم فلينظر ( بيار كه كتاب) أهمله الجوهري ( بيار) وقال الصغاني هو (د بين بيهق و بسطام) وفي التكملة قصبة بين بسطام و بيهق (و) بيار ( ة بنسا ) نقله الصغاني أيضا و نسا من مدن | خراسان ( والبيرة بالكسر د له قلعة) منبعة (قرب سميساط) وهو من بلدان شهر زور و يقال فيه بيرة بلالام أيضا ( و ) البيرة ) ة بين القدس و نابلس) نقله الذهبي في المشتبه ( و ) البيرة قرية (محلب) وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ( و ) البيرة قرية بكفر - طاب) نقله الذهبي أيضا (و) البيرة قرية (بجزيرة ابن عمر ) قال الحافظ وهى قلعة ( و ) أبو بكر (أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل - ابن بیری) الواسطي (كيرى أمر امن سار ) يسير (محدث) ثقة صدوق توفى سنة ٣٩٠ حدث عن على بن عبد الله بن مبشر وغيره ( وأبيار ) بالفتح ( د بين مصر و الاسكندرية) على شاطئ النيل منها أبو الحسن على بن اسمعيل بن أسيد الربعي روى عنه أبوطاهر السلفى وأبو الحسن على بن اسمعيل بن عطية فقيه المالكية بالاسكندرية وهو شارح البرهان في أصول الفقه أخذ عنه ابن | الحاجب وولداه حسن وعبد الله فاضلان و نور الدين على بن سيف بن على بن اسمعيل الابياري ثم الدمشقى شيخ أهل العربية في عصره أخذ عنه منصور بن سلم وتوفي سنة ٨١٤ * ومما يستدرك عليه منية الإبيار قرية قرب رشيد و البيرة بلد بالاندلس ويقال (المستدرك ) اللبيرة منها مكي بن صفوان الالبيرى ويقال اللبيرى ويقال البيرى المحدث مولى بني أمية مات سنة ٣٠٩ البير أيضا ماء في بلاد طئ وأبو على الحسن بن أحمد بن الحسن السقلاطوني المعروف بابن أبي البير حدث عن أبي محمد الجوهرى مات سنة ٥٠٤ فصل التاء ( الفوقية مع الراء (أنأرته و أثارت اليه البصر اتبعته اياه ) بهمز الالفين غير ممدودة يتعدى بنفسه وبالى قال بعض (تار) الاغفال * وأتأرتنى نظرة الشفير * (و) أتأرته (بالعصا ضربته) نقله الصغاني (و) في الحديث أن رجلا أتاه فأتأر (اليه النظر ) أى (أحده اليه) وحققة قال الشاعر أتأرتهم بصرى والا ل يرفعهم * حتى اسمدر بطرف العين اتاترى ومن ترك الهمز قال أثرت اليه النظر والرمى وهو مذكور فى ت و ر وأما قول الشاعر اذا اجتمعوا على وأشقذوني * فصرت كأني قرأمتاره قوله قرأ كذا بخطه فانه أراد متأر فنقل حركة الهمزة إلى التاء وأبدل منها ألفالسكونها وانفتاح ماقبلها فصارت مدار قاله ابن سيده ( وتأركنع ابنهر) ولعله فرأ بالفاء ما في اللسان وفي التكملة التأر الانتهار هكذا هو بالنون فانظره ( والتارة المرة ونقل الازهرى عن ابن الاعرابي التارة الحين نزل همزها لكثر وهو حمار الوحش الاستعمال) قال غيره ( ج) نثر بالكسر مهموزة ومنه يقال أنارت اليه النظر أى أدمته تارة بعد تارة (والتؤرور) بالضم (التابع للشرطى) وه والجلو از لانه يتثر النظر الى أوامر، وأنشد ابن السكيت لامرأة الحجاج تالله لولا خشية الامير * وخشية الشرطى والتؤرور الجلت بالشيخ من البقير * جولان الصعبة العسير (و) قبل التؤرور (العون يكون مع السلطان بلا رزق) وهو العواني وذهب الفارسى الى انه تفعول من الار و هو الدفع وقد ذكرفى موضعه التبر بالكسر الذهب كله وفي الصحاح هو من الذهب غسير مضروب فاذا ضرب دنانير فهو عين قال ولا يقال تبر الا للذهب (و) قال بعضهم و (الفضة) أيضا وفي الحديث الذهب بالذهب تبرها وعينها والفضة بالفضة تبرها و عينها ( أو فتاته ما قبل ان يصاغا فإذا صيغا فهم ذهب وفضة) وهذا قول ابن الاعرابي ( أو ) هو ( ما استخرج من المعدن) من ذهب وفضة وجميع جواهر الارض (قبل ان يصاغ ) ويستعمل وقيل هو الذهب المكسور قال الشاعر كل قوم صيغة من تبرهم * وبنو عبد مناف من ذهب (1) قال ابن جنى لا يقال له تبر حتى يكون في تراب معدنه أو مكسرا قال الزجاج ومنه أطلق على مكسر الزجاج و) قيل التبر (كل) جوهر ) أرضى ( يستعمل من النحاس والصفر) والشبه والزجاج والذهب والفضة وغير ذلك مما استخرج من المعدن قبل ان يصاغ ولا يخفى ان هذا مع ما تقدم من قوله أو ما استخرج واحد قال الجوهرى وقد يطالق التبر على غير الذهب والفضة من المعدنيات كالنحاس والحديد والرصاص وأكثر اختصاصه بالذهب ومنهم من يجعله في الذهب أصلا و في غيره فرعا و مجازا (و) التبر ( بالفتح الكمر و الاهلاك كالتتبير فيه ما والفعل كضرب) وهؤلاء متبر ما هم فيه أى مكسر مهلك وفي حديث على كرم الله وجهه عز حاضر ورأى متبرأى مهلك وتبره هو كسره وأعلمكه وقال الزجاج في قوله تعالى وكان تبرنا نتبيرا قال التعبير التدمير وكل شئ كسرته | وفته فقد تبرنه (و) التبار ( كحاب الهلال) وقوله عز وجل ولا تزد الظالمين الاتبارا أى هلا كا قال الزجاج ولذلك سمى كل (۹ - تاج العروس ثالث) 77 (فصل التاء من باب الراء ) (ز) مكسر تيرا (والتبراء الناقة الحسنة اللون) عن ابن الاعرابي كانها شبهت بالتبر فى لونه فيكون مجازا ( و) عنه أيضا (المتبور الهالك | والناقص ( و) قولهم (ما أصبت منه تبريرا بالفتح) أى (شيئا لا يستعمل الا في النفى مثل به سيب و يه وقدره السيرافي (و) في الصحاح رأيت في رأسه تبرية قال أبو عبيد ( التبرية بالكير) لغة في الهبرية و هو الذى ) كالنخالة تكون في أصول الشعر و تبر كفرح هلك ) (المستدرك ) يقال أدركه التيار فتبر ( وأخبر عن الأمر انتهى) وتأخر كا دبر * ومما يستدرك عليه التابور جماعة العسكر والجمع التوابير والتبرى بالكسر هو أحمد بن محمد بن الحسن ذكره أبو سعد الماليني كذا في التبصير والتسارية في قول أبي ذؤيب سيأتي في ثا بر (النتر) (التر محركة) أهمله الجوهرى وقال الصغاني هم (جبل) بأقاصى بلاد المشرف في جبال طغماج من حدود الصين يتاخون ( التواثير ) الترك) ويجاورونهم و بينهم و بين بلاد الاسلام التي هي ماوراء النهر ما يزيد على مسيرة ستة أنهم روهم الذين عناهم النبي صلى الله عليه وسلم كان وجوههم المجاز المطرقة كذا فى مروج الذهب و تفصيله في تاريخ ابن خلدون الاشبيلي (التواثير) أهمله | (تجر) الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم ( الجلاوزة) جمع توور جعل الناء أصلية ( التاجر الذي يبيع ويشترى تجر يتجر تجرا و تجارة | وكذلك اتجر و هو افتعل وفى الحديث من يتجر على هذا فيصلى معه قال ابن الاثير هكذا يرويه بعضهم وهو يفتعل من التجارة - لانه يشترى بعمله الثواب ولا يكون من الاجر على هذه الرواية لان الهمزة لاندغم في التاء وانما يقال فيه بأتجر قال الجوهرى - (و) العرب تسمى (بائع الخمر) تاجرا و قال الاعشى ولقد شهدت التاجر الامان مورود اشرابه وقال ابن الاثير وقيل أصل التاجر عندهم الحمار يخصونه من بين التجار ومنه حديث أبي ذركاته دث أن التاجر فاجر ( ج تجار و تجار و تجر و تجر كرجال وعمال وصحب وكتب) وقال الشاعر اذا ذقت فاها قلت طعم مدامة * معتقة مايجي به التجر قال ابن سیده قد يكون جمع تجار ونظيره عند بعضهم قراءة من قرأفر هن مقبوضة قال هو جمع رهان الذي هو جمع رهن وحمله أبو على على أنه جمع رهن كحل وسحل وانما ذلك لماذهب اليه سيبويه من التحجير على جمع الجمع الافيما لا بد منه (و) من المجاز التاجر (الحاذق بالامر ) قال ابن الاعرابي العرب تقول انه التاجر بذلك الأمر أى حاذق وأنشد

ليست لقومى بالمكتين تجارة * لكن قومى بالطعان نجار والكتيف مسمار الدروع ( و ) من المجاز التاجر ( الناقة النافقة في التجارة وفي السوق كالتاجرة) قال النابغة عضاء قلاص طارعنها تواجر * وهذا كما قالوا فى ضدها كالسدة وفي التهذيب العرب تقول ناقة تاجرة اذا كانت تنفق اذا قوله مجالخ كذا بخطه عرضت على البيع النجابتها ونوق تواجر وأنشد الاصمعي * مجالخ في سرها التواجر * وأرض متجرة) بكسر الجيم (يتجواليها وفي اللسان مجـالح وهو وفيها) واقتصر الجوهرى على الاخير و الجميع متاجر ( وقد تجر بنجر (تجر او تجارة) فهو تاجر و التجارة تقليب المال الغرض الربح كما في الاساس ( و ) يقال ( هو على أكرم تاجرة ) أى ( على أكرم خيل عناق) وقول الاخطل أنسب بالمعنى و و و كان وارة مسك غار تاجرها * حتى اشتراها بأغلى بيعه التجر قال ابن سيده أراء على التشبيه اطهر في قول الآخر * خرجت برأطهر الشياب * ومن المجاز عليكم بتجارة الاخرة وعليك - (تخرور) بالسلع التواجر النوافق والتاجور قرية بالمغرب التخرور بالضم و) الخاء المعجمة الرجل الذى لا يكون جلد اولا كثيفا و ) أبو عيسى ( محمد بن على بن الحسين) البزاز ( التخارى بالضم ) هكذا ضبطه الامير عن السمعانى وتعقب عليه بانه لم يقله الا يفتح التاء قال البلبيسي | هكذا رأيته في نسخة جيدة عندى منسوب الى تخارستان بقال بالتاء و بالطاء مدينة بخراسان وقيل الى سكة تخارستان بمرو و يقال | بالطاء أيضا (محدث) ثقة (روى عن ابن المديني وابن ديو قاو ابن ملاعب وابن قلابة وقوله ابن المديني هكذا في النسخ والذى في (المستدرك) التبصير لله افظ روى عن ابن حبان المدايني فلينظر (وعنه الدارقطني) وأحمد بن الفرج قاله الذهبي * ومما يستدرك عليه تدمير بالفتح ضبطه أهل النسب وصاحب المراصد قال بالضم كورة بالاندلس شرقي قرطبة سميت باسم ملكهاند مير بن غيدوش - الذه مرانى منها أبو العافية فضل بن عميرة السكاني العنقى وأبو القاسم طيب بن هرون المكاني حمد ثا وتدمر بفتح الاول وضم الثالث - مدينة في برية الشام قريبة من حمص من عجائب الابنية * قلت ومن الاخيرة شيخ مشايخنا أبو عبد الله محمد التدمرى الفاضل | (ر) العلامة (تر العظم) ومنهم من عم به الثي (يتر) بالضم على الشذوذ ( ويتر) بالكسر على القياس وكالهما مذكور فى - الصحاح والمحكم والافعال وغيرها و عليه ما جرى الشيخ ابن مالك فى اللامية والمكافية (ترا) بالفتح (وترورا) بالضم (بان وانقطع) بضربه (و) نرت يده تترونتر تو را واترها هو وزر ها را الاخيرة عن ابن دريد قال وكذلك كل عضو (قلع) بضر به فة - دتر ترا (كانو) وأنشد لطرفة يصف بعيرا عقره تقول وقدر الوظيف وساقها * ألست ترى ان قد أتيت برويد تر الوظيف انقطع فبان وسقط قال ابن سيده والصواب أترا التي وتزهو بنفسيه وكذلك رواية الاصم مى تقول وقد تر الوظيف | وساقها (فصل التاء من باب الراء ) (تعر) وساقه بالرفع (و) الرجل ( عن بلده تباعد وأنره) القضاء اترارا أبعده (و) تر الرجل امتلا جسمه وتروى عظمه) بتروينر (ترا وترور او ترارة) والترارة امتلاء الجسم من اللحم ورى العظم (و) في النوادر التر السريع الركض من البراذين كالمستر و قالوا التر ( المعتدل الأعضاء الخفيف الدوير ( من الخيل) وأنشد وقد أغد ومع الفتيا * ن بالمنجرد التر (و) التر (المجهود) ومنه قولهم لاضطرنك الى ترك أى الى مجهودك قاله ابن سيده (و) التر (القاء النعام ما في بطنه) وقد تريتر (و) التر ( بالضم الاصل) وبه فسر بعض قولهم لأضطرتك الى ترك (و) التر ( الخيط ) الذى ( يقدر به البناء فارسی عرب قال | الاصمعي هو الخيط الذي يمد على البناء فيني عليه وهو بالعربية الامام وفي التهذيب عن الليث التركية تكلم بها العرب اذا - غضب أحدهم على الآخر قال والله لا فيمنك على التر وقال الزمخشري وهو مجاز وقال ابن الاعرابي الترليس بعربي (والترة بالضم الجارية (الحسناء الرعناء و ) عن ابن الاعرابى (التراثير الجوارى الرعن ويقال جارية تارة فى بدنها ترارة وهو السمن - والبضاضة يقال منه ترت بالكسر أى صرت تارا و هو الممتلئ ( والترترة التحريك) والتعتعة وقال الليث هو أن تقبض على بدى رجل تترتره أي تحركه (و) الترترة ( اكثار الكلام) قال قلت لزيد لا نترتر فانهم يرون المنايا دون قتلك أو قتلى (و) عن ابن الاعرابي الترترة (استرخاء في البدن والكلام والترتور) بالضم (ابا لواز وطائر والاترور) بالضم الشرطى نفسه قاله | الليث وأنشد أعوذ بالله و بالامير * من صاحب الشرطة والاترور وقيل الاثرور ( غلام الشرطى) لا يلبس السواد قالت الدهناء امرأة الحجاج والله لولا خشية الامير * وخشبة الشرطي والاترور لجلت بالشيخ من البقير * كولان الصعبة العسير (3) يقال فلان عقله عقل أنرور قال ابن شميل الانرور ( الغلام الصغير والتترتر التزلزل والتقلقل) قال زيد الفوارس ألم تعلمى انى اذا الدهر مسنى * بنائبة زلت ولم أنترنر أى لم أتزلزل ولم أتقلقل ( و ) الحرب فيها ( التراتر) أى (الشدائد والامور العظام والترى كالقوى اليد المقطوعة) عن ابن الاعرابي من ترت تتر (و) في حديث ابن مسعود في الرجل الذي ظن انه شرب الخمر فقال ترتروه و مز مزوه يقال ( ترروا السكران ) اذا حركوه وزعزعوه واستنكهوه حتى توجد منه الريح) ليعلم ماشرب قاله أبو عمر و وهى الترترة والمزمزة والتليلة وفي رواية تلت لوة ومعنى الكل التحريك (و) عن أبي العباس ( النار المسترخى من جوع أو غيره وأتران بالضم دم ) أي بلد معروف هكذا بالنون في نسختنا وفى | بعض النسخ المصحة اترار براء بن وهو الاشبه بالمادة فان كانت هي فقد ذكرها المصنف في أثر بناء على أصالة الهمزة وقال انها بلدة - معروفة بتركستان فلينظر * ومما يستدرك عليه يقال ضرب فلان يد فلان بالسيف فأترها وأطرها وأطنها أى قطعها وأندرها (المستدرك ) والتروروثبة النواة من الحيس وترت النواة من مرضاخها تتر وتتر ترور او ثبت وندرت وأثر الغلام القسلة بمقلاته والغلام بترا القلة بالمقلى والمنار الممثلى و يقال للغلام الشاب وفي حديث ابن زمل ربعة من الرجال تارا النار الممتلى البدن ورجل تار وترطويل قال ابن سيده وأرى ترا فعلا و تربسلحه و هند به و هر به اذار می به و تربسلمه يترقذف به و ترفی بده دفع وقال الاصمعي النار المنفرد عن قومه ترعنهم اذا انفرد وقول الشاعر ونصبح بالغداة أترنى * ونسى بالعشى طلمنفعينا أى أرخى شئ من امتلاء الجوف ونمسى بالعشى جياعا قد خلت أجوافنا وقال أبو العباس أترشى أرخى شئ من التعب (نستر (نستر) كجندب) أهمله الجماعة وهو ( د ) وحكى ضم الفوقية الثانية أيضا ( وششتر بمجمتين) بالضبط السابق (لحن) وقيل هو الاصل و تستر تدريبه وقيل هما موضعان مختلفان قاله شيخنا و هو من كور الاهواز بخورستان قاله ابن الاثير بها قبر البراء بن مالك والمشهوربها سهل بن عبد الله بن يونس صاحب الكرامات سكن البصرة وصحب ذا النون المصرى (وسورها أول سور وضع بعد الطوفان) أى فهو بلاد قديم ومحلة التستر بين بغداد ومنها أبو القاسم هبة الله بن أحمد الحريري وسفيان بن عيد (تشرين بالكسر) أهمله الجوهرى (تشرين) وقال الليث هو ( اسم شهر بالرومية) من شهور الخريف ذكره الازهرى عنه قال ( وهما تشرينان) تشرين الاول وتشرين الثاني وهم قبل الكانونين (تعارك كتاب) أهمله الجوهري وهو (جبل ببلاد قيس) هكذا قيده الازهرى وفي حديث طهفة لنا (تعر) دعوة السلام وشريعة الاسلام ماطمى البحر وقام تعار قال ابن الاثير هو جبل معروف ينصرف ولا ينصرف وقد ذكره لبيد الابرمرم أو تعاد * (و) تعار (رجال) منهم تعار الذي نسب اليه سالم مولى أبي حذيفة قال مصعب بن الزبير هو سالم بن معقل مولى بثينة بنت تعار الانصارية ويقال هي عمرة ابنه تعار وقال ابراهيم بن المنذر انما هو يعا ر يعنى بالياء (وتعر كمنع صاح) يتعر تعر انقله الصغاني وجرح تعارككان) اذا كان يسيل منه الدم ويقال تغار بالغين وقيل جرح نعار بالنون كل ذات عن ابن TA فصل التاء من باب الراء ) (فر) الاعرابي قال الازهرى وسمعت غير واحد من أهل العربية بهرات يزعم ان تغار بالغين المعجمة تصحيف قال وقرأت في كتاب أبي عمرو الزاهد عن ابن الاعرابي انه قال جرح تعار بالعين والتاء، وتغار بالغين والماء ونعار بالعين والنون بمعنى واحد و هو الذى (لا يرقأ ) فجعلها - كلها لغات وصححها والعين والغين في تعار وتغار تعاقبا كما قالوا العبيئة والغبيئة بمعنى واحد ( والتعر متحركة اشتعال الحرب عن ابن (تعتر) الاعرابي (تذكر كتعلم) أهمله الجماعة وهو (جبل أو حصن باليمن) والذي قاله مؤرخو اليمن التعكر جبل فيه حصن منيع وسيأتى للمصنف في عكر مثل ذلك وقد كرره هناك التغران محركة الغليان والفعل) منه تغر ( كنع وعلم ) يقال تعرت القدر تتغرو نتغر الكسر لغة في الفتح تغرانا اذا غلت وأنشد (تغو) وصهباء ميسانية لم يقم بها * حنيف ولم تتغربها ساعة قدر كذا في التهذيب (أو الصواب) النغران (بالنون مصدر نفرونغر ( ولم يسمع تغربالتاء) أى فهى مهملة وانما تصف على الخليل) وهو ابن أحمد ( وتبعه الجوهرى وغيره) قال الازهرى وأما تغر بالتاء فإن أبا عبيدة روى فى باب الجراح قال فان سال منه | الدم قبل جرح تغار ودم تغار قال وقال غيره جرح نغار بالعين والنون وقد روى عن ابن الاعرابي جرح تغار ونغار ومن جمع بين اللغتين فتحتا معا ورواهما شه ر عن أبي مالك تغرو نغر ونعر قال شيخناء الاعتراض أورده ابن برى والزبيدى وتبعهما المصنف | تقليد او قد تعقبوهم وصححوا ان ما حكاه الخليل هو الصواب (و) من المجاز (التغور) بالضم (انفجار السحاب بالماء و انفجار (الكتاب بالبول) مأخوذ من اغرا الجرح ( والتيغار كفيفال الإجانة والعامة تقوله تغار بحرف الياء ( وجرح تغار تعار ( وكذا دم تغار وقد سبق عن أبي عبيدة في باب الجراح (و) من المجاز ( ناقة تغارة) مشددا (أى تزيد عند العدو وتشتد ولا تنتى في (مرها شبه بتغران القدر ( وتغر العرق كمنع انفجر ) بالدم وسال وعرق تغار (و) من ذلك تغرت (القربة) اذا خرج المناء (نفر) من خرق فيها ) كم ينفجر العرق بالدم النفرة بالكسر وبالضم وككلمة وتؤدة) فهى أربع لغات ذكر الجوهرى منها واحدة وهى بكسر الفاء و الثلاثة ذكرها ابن الاعرابي قالواهي (النقرة في وسط الشفة العليا) زاد في التهذيب من الانسان (و) التفرة ( ككلمة ثبت وقيل هي من القرنوة والمكر (و) النفرة (ما ابتدأ من النبات) يكون من جميع الشجر وقبل هي من الجنبة وهو أحب المرعى الى المال اذا عدعت البقل (و) قبل النفرة ( ما ينبت تحت الشجرة) وقيل كل ثبت له ورق وقيل كل ما اكتسبته الماشية من حلاوات الخضر وأكثر ما يرعاه الضأن وصغار الماشية وهى أقل من حظ الابل وقال الطرماح يصف ناقة تأكل المشرة وهي شجرة ولا تقدر على أكل النبات اصغره 5-- لها تفرات تحتها وقصارها * الى مشرة لم تتلق بالمحاجن وفي التهذيب لا تعتلق بالمحاجن (أو) التفرة من النبات (مالا تستمكن منه الراعية لصغره) قاله أبو عمر و وبه فسروا بيت الطرماح والتافر الرجل الوسيخ كانتفر و التفران) عن ابن الإعرابي (و) قال أيضا ( أتفر) الرجل اذا خرج شعر أنفه الى تفرته ) وهو عيب ( و ) قال غيره أنفر (الطلح) اذا طلع فيه نشأته و ( عن أبي عمرو ( أرض متفرة كسنة ولم يفسر وقد فسره المصنف ( تفتر) بقوله (أكل كلؤها صغيرا) والقياس يقتضى أن يكون كثرت نفرتها ففي التكملة أرض متفرة فيها كل صغير ( التفتر ) . أهمله الجوهرى وقال الفراء هو (لغة في الدفتر) قال وهى لغة بني أسد وحكاه كراع عن اللحياني قال ابن سيده وأراه أعجميا وقيل (تقرة هو لغة قيس (النقرة والتفرك كلمة وكام) أهمله الجوهرى وقال الخازرنجى في تكملة العين (أحدهما الكروبا) وهو النقر ( والاخر) جماعة ( التوابل ) وهى النقرة قال ابن سيده وهى بالدال أعلى (السكرى والتكر) أهمله الجوهرى وهو (بضم (انگری) التاء وفتح الكاف المشددة فيهما هكذا فى ) سائر (النسخ) أى من كتاب العين للبث ) والصواب بفتح التاء وضم الكاف المشدّدة كجيل ) اسم القرية التي باسفل بغداد) كذا في التكملة (و) التكرى (القائد من قواد السندج التكاكرة) الحقوا الهاء للعجمة كذافى التهذيب هكذا ضبطه الليث بالضم وفتح الكاف المشدّدة وفى بعض النسخ التكاثرة والتكترى وأنشد لقد علمت تكاترة ابن تيرى غداة البدانى هبزری و بروی تکاكرة ابن تیری و تکرو ربالضم ) جيل من السودان و ( د بالمغرب) نقله الصغاني وقد أنكره (تمر ) شيخنا الواحد تكرورى والجمع تكاررة والعامة تقول تكارنه (التمر م ) أى معروف وهو حمل النخل اسم جنس (واحدته تمرة ) قال شيخنا قد عدل عن اصطلاحه الذي هو واحده بها، فتأمل ( ج) تمران محركة ( وتمور وعمران) بالضم فيه ما الاخير عن سيد وبه قال ابن سيده وليس تكسير الاسماء التي تدل على الجموع بمطرد ألا ترى انهم لم يقولوا أبرار في جمع بر وفى الصحاح جميع التمرتمور وتمران بالضم وتراد به الانواع لان الجنس لا يجمع فى الحقيقة ( والتمار (بائعه وقد اشتهر به داود بن صالح مولى الانصار روى عن سالم بن عبد الله وعنه أهل المدينة ( والتمرى محبه) وقد نسب هكذا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن برهان البزاز حدث عنه على بن ابراهيم السراج (والمتمور المزود به ) أى بالتمر ( وتمر الرطب تيرا وأتمر) كالدهما ( سار في حد التمرو) تمرت (النخلة) وأثرت كالهما ( حمله أوصار ما عليها رطبا و يقال امر (القوم) يتمرهم ( أطعمهم اياه) أى التمر ( كتموهم) يترهم (تمرا وتمرهم تتمسيرا وفى الاساس عن ابن الجراح قال ما نجز عن ضيف فى بدونا اماز به ناله والاتمرناه ولبناء وقال اذا (فصل التاء من باب الراء ) (تر) 19 اذا نحن لم نقر المضاف ذبيحة * غرناه تمرا أو ابناه را غيا أى لبنالد رغوة (وأتمر و او هم تامرون كثر تمرهم عن اللحياني وقال ابن سيده وعندى ان تامر ا على النسب قال اللحياني وكذلك كل شئ من هذا اذا أردت أطمعتهم أو وهبت لهم قلته بغير ألنى واذا أردت ان ذلك قد كثر عندهم قلت أفعال و او رجل تامر ذو تمر ولا بن ذولبن وقد يكون من قولك تمرتهم فأنا تامر أى أطعمتهم التمر وفى الاساس فلان تامر متمرة ارتمرى أى ذو تمر مكثر منه بياع نمو محب له (و) من المجاز ( التنمير التبييس و) التمير ( تقطيع اللحم صغار او تجفيفه) يقال تمرت القديد فهو من رو قال أبو كاهل اليشكري | حادرة * ظمبا، قد بل من طل خوافيها لها أشارير من لحم تتمره * من التعالى ووخز من أرانيها قال ابن بری بصرف عقا با شبه راحلته بها في سرعتها وتتمير اللحم والتمر تجفيف هما ر في حديث التخصى كان لا يرى بالتمير بأسا قال ابن - الاثير التمير تقطيع اللحم صغارا كالتمر وتنشيفه أراد لا بأس أن يتزوده المحرم وقيل أراد ما قدد من لحوم الوحوش قبل الاحرام ( والتامور ) من غير همز وكذلك التامورة (فى أم د) بناء على أنه مهموز وقد روى بالوجهين و هناذكره الجوهری و بعض أئمة الصرف ووزنه عندهم فاعول والتاء أصلية وذكره ابن الاثير هنا وفى أم واشارة الى ان كالا منه ما يناسب ذكر، وقد تقدم معانيها والبحث عن مضاربها بمعنى الخمر وحقه والابريق والدم والزعفران والنفس ودم القلب وغلافه وحبته ووعاء الولد ولعب | الجواري والصبيان وصومعة الراهب و سبق بيان شواهد ماذكر (والتمارى بالضم شجرة) لها مصع كصع العوسج الا انها أطيب منها وهي تشبه النبع قال كقدح التمارى أخطأ النبع قاضيه * والتمرة كقبرة أو ابن تمرة ) بالضبط السابق ( طائر أصغر من العصفور ) وانما قيل له ذلك لانك لا تراء أبدا الا وفى فيه تمرة وتير) كحيدر موضع عن ابن دريد وقيل ( ة بالشام) وقيل هو من شق | المجاز (وتيمرى) بالالف المقصورة ( ع به ) أى بالشام قال امرؤ القيس

بعينك طعن الحى لما تحملوا * على جانب الافلاج من بطن تيرى وتمرة الكبرى و) تيمرة (الصغرى قرية ان بأصفهان) القديمة نقله الصغاني (وتمر محركة ع باليمامة) نقله الصغاني (و) غير ( كزبير ة بها أى باليمامة نقله الصغاني وتمرة ة أخرى بها) أى باليمامة نقله الصغاني وعقيق تمرة ع بتهامة عن يمين الفرط نقله | الصغاني وعين التمر قرب الكوفة) بينه و بين بغداد ثلاثة أيام غربى الفرات (وتمران) كحبان ( د ) نقله الصغاني (وتيمار) بالفتح (جبل) نقله الصغاني (و) من المجاز ( نفس تمرة ) بكذا كفرحة أى (طيبة ) ودعنى ان نفسى غير تمرة والتمرة بالضم عجية - عند الفوق) من الذكر (و) يقال ( اتماز الرمح المرارا) فهو متمر اذا كان غليظا مستقيما عن أبي زيد وفي المحكم المأر الرمح والحبل ( صلبو) كذلك الذكر) اذا اشتد تعظه ) أى شبقه (والمتمر الذكر) الصلب الغليظ (و) المتمثر (من الجرذان الصلب الشديد) وقال الجوهرى امار التي طال واشتد مثل اتمهل واتمال قال زهير بن سعود الضبي ثني لها يمتك أسحارها * بمتتر فيه تحريب (و) قولهم (ما في الدار) تامور و تومورو (تومرى بضم التاء والميم) غير مهموز أى ليس بها (أحد) وقال أبوزيد ما بها نأمور مهموز أى ما بها أحد و بلاد خلاء، ليس بها تؤمرى أى أحد وما رأيت تؤمر يا أحسن من هذه المرأة أى انسيا وخلتنا وما رأيت تؤمريا - أحسن منه * ومما يستدرك عليه رجل متمر أى كثير التمر وأنشد ثعلب لسنا من القوم الذين اذا * جاء الشتاء فيارهم تمر يعنى انهم يأكلون مال جارهم و يستمع لونه كما يستعملى الناس التمر فى الشتاء ومن أمثالهم أعط أخاك تمره وان أبي جمره وعليك بالتمران والسمنان ومن المجاز وجد عنده تمرة الغراب أى ما أرضاء ومن أمثالهم التمر بالسويق قال اللحياني بضرب في المكافأة وتامراء اسم النهروان البلدة المعروفة قاله ابن الكلبي في أنسابه والتمير كز بير طائر وهو التمرة الذى ذكر وأبو تمرة طائر آخر و جمع التمرة التمامر وأنشد الاصمعي وفي الاشاء النابت الاصاغر * معشش الدخل والماهر (المستدرك) وقال ابن الاعرابى تمرة العقرب لا تنصرف وبارك الله في لو أتمر بمعنى وتمتر من قرى بخارا (التنور) نوع من الكوانين وفى (تنور) الصحاح التنور (الكانون) الذى ( يخبز فيه ) يقال هو فى جميع اللغات كذلك وقال الليث التنور عمت بكل لسان قال أبو منصور وهذا يدل على ان الاسم في الأصل أعجمي فعر بتها العرب فصار عر بيا على بناء فعول والدليل على ذلك ان أصل بنائه تنر قال ولا نعرفه في كلام العرب لانه مهمل وهو نظير مادخل في كلام العرب من كلام النجم مثل الديباج والدينار والسندس والاستبرق | وما أشبهها و لما تكلمت بها العرب صارت عربية وفي الحديث قال الرجل عليه ثوب معصفر لو أن ثوبك في تنور أهلك أو تحت قدرهم كان خير ا فذهب : أحرقه قال ابن الاثير وانما أراد أنك لو صرفت ثمنه الى دقيق تخبزه أو حطب تطيح به كان خير الك كاند كره الثوب المعصفر ( وصانعه تنار ) كشداد وقال أحمد بن يحيى التنور تفعول من النار قال ابن سيده وهذا من الفساد بحيث تراه (UF) (فصل التاء من باب الراء ) ۷۰ وانما هو أصل لم يستعمل الا في هذا الحرف وبالزيادة (و) في التنزيل العزيز حتى اذا جاء أمرنا وفار التنور قال على كرم الله وجهه هو (وجه الارض) ومثله ورد عن ابن عباس رضی الله عنهما وكل مفجر ماه) تنور وقال قتادة التنور أ على الارض وأشرفها و كان ذلك علامة له وكان مجاهد يذهب الى انه تنور الخابز (و) التنور (محفل ماء الوادى) و تنانير الوادى محافله وقال أبو اسحق أعلم الله سبحانه وتعالى ان وقت ملاكهم فور التنور وقيل فيه أقوال قبل التنور وجه الارض ويقال أراد ان الماء اذا فار من ناحية مسجد الكوفة وقيل ان الماء فوار من تنور الغابرة وقبل التنور تنوير الصبح (و) روى عن ابن عباس قال التنوير (جبل) بالجزيرة ( قرب المصيصة) وهى عين الوردة والله أعلم بما أراد و هذا الجبل يجرى نهر جيحان تحته وروى عن على رضى الله عنه أيضا انه قال أى وطلع الفجر يذهب إلى أن التنور الصبح وقال الهروى فى الغريبين قيل هو فى الآية عين ماء معروفة وقيل هو المخبز وافقت فيه لغة العجم لغة العرب وجزم في المصباح نقلا عن أبي حاتم انه ليس بعربي صحيح قال شيخنا و أما ماذ كروه من كون التنور من نار أونوروان الناء زائدة فهو باطل وقد أوضح بي ان غلطه ابن عصفور في كتابه الممتع وغيره وجزم بغاله الجماهير ( وذات التنانير عقبة بحذاء زبالة مما يلى المغرب منها قاله الازهرى وأنشد قول الراعي فلما علاذات التنانير غدوة تكشف عن برق قليل صواعقه (المستدرك) (وتنينير) بالتصغير (العليا والسفلى قريتان بالخابور) نقله الصغاني وتنيرة كليمة ، بالسواد) نقله الصغاني * ومما يستدرك عليه أبو بكر محمد بن على التنورى سمع أبا الحسن الملطى وأبا جعفر بن المسلمة وحدث بشئ بسير وذكره أبو الفضل بن ناصر فاتني (أتار) عليه وأبو معاذ أحمد بن ابراهيم الجرجاني التنورى ثقة ( النور الجريان) قيل ومنه سمى النور الاناء لانه يتعاور به ويرد كما حققه قوله يتعاور به الذي في الزمخشري في الاساس أى فهو من معنى الجريان (و) التور ( الرسول بين القوم) عربي صحيح فال والنور فيما بيننا معمل * يرضى به الاتي والمرسل الاساس حذف به قبل ومنه سمى النور لالانا ، (و) النور ( اناء) صغير وعليه اقتصر الزمخشرى فى الاساس قبل هو عربى وقبل دخيل وفي التهذيب التورانا ، معروف يشرب فيه مذكر وفي حديث أم سليم انها صنعت جيدا في تورهوانا، من صفر أو حجارة كالاجانة وقد يتوضأ منه قال الزمخشرى و مررت بباب العمرة على امرأة تقول لجارتها أعير يني توبرتك (و) المنورة بهاء الجارية ترسل بين العشاق) قاله ابن الاعرابي (والتارة الحين والمرة) ألفها واو ( ج تارات وتير) فال و يقوم تارات ويمشى تيرا * وقال ابن الاعرابى تأرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها قال أبو منصور وقال غيره جمع تارة تثر مهموزة قال (و) منه يقال ( أثاره أعاده مرة بعد مرة ) أى أدام النظر اليه تارة بعد تارة ( وأترت) اليه ( النظر) والرمى أثير تارة فيه ومتار ومنه قول الشاعر يظل كأنه فرأمتار * و (أنأرته) بالهمزأى حددت النظر اليه كذا في التهذيب (وتاراء) بالمد (ع) بالشأم قرب تبوك ومنه مسجد تارا الرسول الله صلى الله عليه وسلم) بين المدينة وتبولا ذكره أهل السير (وتاران جزيرة بين القلزم وأيلة) فى حدود مصر يسكنها بنو حدان (و) قولهم ( يا تارات فلان) حكاه أبو عمر و ولم يفسره وأنشد قول حسان التسمعن وشيكا في دياركم * الله أكبر يا تارات عثمانا قال ابن سيده وعندى أنه ( مقلوب من الوتر للدم) وإن كان غير موازن به وتير الرجل أصيب التارمنه هكذا جاء على صيغة مالم يسم فاعله ) وتورات بالضم اسم لجميع ماوراء النهر ويقال لملكها توران شاه) كما يقال لمقابله من ديار المعجم ایران بالك مر والملكها ایران شاه (و) توران ) ة بحران مها) أبو محمد سعد بن الحسن العروضي) الخزانى التورانى له شعر حسن سمع منه أبو سعد بن السمعانى وعاش بعده الى سنة ثمانين وخمسمائة ذكره ابن نقطة ( و محمد بن أحمد القزاز ) بن التورانى ويقال في اسم القرية أيضا تور توفي سنة ٧٠٥ روى عن ابن الجميزى و ابن المنى وأخذ عنه الذهبي (وغب توران) بالضم ( ع قرب خور الديبل) من بلاد (المستدرك) السند (و) عن ابن الاعرابي ( التائر المداوم على العمل بعد فتور ومما يستدرك عليه عن أبي عمر وفلان يتار على ان يؤخذ أى يدار على ان يؤخذ و أنشد لعامر بن كثير المحاربي امد غضبوا على وأشقدوني * فصرت كانني فرأيتار ويروى منار وقد تقدم وفى الاساس تو رفعله تارة أى مرة بعد أخرى وهذه شر تاراتك و تا ورته عاودته و تاران اسم ابن لقمان الذى (نور) ذكر في القرآن فيما ذكر الزجاج وغيره ونقله السهيلي في الروض (التيه ورما اطمأن من الارض) قال الازهرى هو فيعول من الوهر قوله من النوهر الذي في قلبت الواونا، وأن له و بهور مثل التيفور وأصله و يدور قال العجاج إلى أراطى ونفقاتيه ور * قال أراد به فيعول من التوهر ۳ ( و ) قبل اللسان من الوهر وهو أولى هو ( ما بين أعلى شفير الوادى والجبل وأسفلهما ) نجدية هذلية قال بعض الهذليين وطلعت من شمراخه بورة * شماء مشرفة كرأس الاصلع (و) التهور ( الرجل التائه المتكبر ) قال الازهرى و يقال للرجل اذا كان ذاهبا بنفسه به تيه تيه ورأى نائه (و) التهور (موج) البحر المرتفع) قال الشاعر كالبحر يقذف بالتي ورنيه ورا (و) في التهذيب في الرباعي التي ورما اطمأن من الرمل وفي الصحاح - النياور فصل الثاء من باب الراء ) (نار) ۷۱ التيهور ) من الرمل ماله حرف ج تياهير وتباهر ) قال الشاعر كيف اهتدت ودونها الجزائر * وعقص من عالج باهر وقيل هو الرمل المشرف وفى الاساس وما ينهار ولا يتماسكم من الرمل ( والتوهرى السنام الطويل) قال عمر و بن قنة فأرسلت الغلام ولم ألبت * الى خير البوار تو هريا قال ابن سیده و اثبت هذه اللفظة في هذا الباب لان التاء لا نحكم عليها بالزيادة أولا الا بثابت (و) من المجاز (التاهور السحاب)) التيار مشدّدة الموج وخص بعضهم به موج البحر الذي ينفع) أى يسيل و هو آذيه وموجه قال عدي بن زيد عف المكاسب ماتكدى حسافته * كالبحر يقذف بالتيار تيارا وصواب انشاده يليق بالتيار تيارا وفي حديث على رضى الله عنه ثم أقبل مزيدا كالتيار قال ابن الاثير ه و موج البحر وبجته والتيار فيعال من تاريتور مثل القيام من قام يقوم غيران فعله ممات ( و ) من المجاز استيار ( التائه المتكبر) يطمح كالموج فى نيهه (و) من المجاز (قطع عرقا تيارا أى سريع الجارية و) من المجاز (التير بالكمرانتيه) والكبر ومنه التيار وقد تقدم (و) التير ( الحائز) هكذا في نسختنا وصوابه الجائز ( بين الحائطين) وهو فارسی معرب (و نه وتیری کنیزی بالاهواز حفره أردشير الاصغر ابن بابك وقال جرير يه جوا الفرزدق ما للفرزدق من عز بلوذ به * الابنى العم في أيديهم الخشب (تباد) سير وابني العم والاهواز منزلكم * ونهو تيرى ولم يعرفكم العرب (و) أبو عبيدة (حميد بن تير ) أبى حميد و يقال تير و يه (الطويل) مولى طلحة الطلحات كان قصير اطويل المبدين (محدث مات وهو قائم يصلى) روى عن أنس بن مالك رضى الله عنه ( وعمر و بن تيرى كسيرى أمر امن سار شيخ لابن المبارك وفي التبصيرات اسمه عمر و من المجاز فرس تيار يموج فى عدوه كذا فى الاساس وتيران قرية برو منها محمد بن عبد ربه بن سلمان روى له الماليني وأخرى | با سبهان منها أبو على الحسن بن أحمد بن محمد روى له الماليني أيضا لفصل الثاء المثلثة مع الراء (الثأر ) بالهمز وتبدل دمرته ألفا ( الدم) نفسه (و) قيل هو (الطالب به) كذا في المحكم (و) قيل (تار) الدار (قاتل حميك) ومنه قولهم فلان ثأرى أى الذى عنده ذحلى وهو قاتل حممه كذا فى الاساس وقال ابن السكيت وتأرك الذى أصاب جميل وقال الشاعر قتلت بدتأرى وأدركت ثؤرتى * ويقال هو ثاره أى قاتل حميمه وقال جرير يه جو الفرزدق وامدح سراة بنى فقيم انهم * قتلوا أباك وثأره يقتل " و انظر هنا كلام ابن بری قال ابن سيده ( ج أنا تر بفتح فسكون ممدودا ( آثار ) على القلب حكاه يعقوب ( والاسم الثورة ) بالضيم (والتؤورة) بالمد وهذه عن اللحياني قال الاصبعي أدرك فلان ثورته اذا أدرك من يطلب تأره وثأر به كنع طلب دمه حلفت فلم تأثم عينى لا تأرن * عديا و نعمان بن قبل وأيهما كثاره) وقال الشاعر قال ابن سيده هؤلاء قوم قتلهم بنوشيدان يوم مليحة فخلف أن يطلب بنارهم (و) ثأر القتيل وبالقتيل ثأرا وثؤورة فهو ثائر أى . ( قتل قاتله) قاله ابن السكيت قال الشاعر شفیت به نفسى و أدركت ثورتى * بني مالك هل كنت في ثورتى نكسا م وفى الاساس وثارت حيم جميى قتلت قاتله فعد ول وحمل مسؤور ومنؤور به ( وأثأر ) الرجل ( أدرك ثأره) كاثأره من باب الافتعال قوله وفى الاساس نص كما سيأتي في كلام المصنف (و) قال أبو زيد (استثأر ) فلان فه و مستشهر وفي الاساس استثأر ولى التقبيل اذا ( استغاث لينار مقتوله) عبارته وتأرت جيمي ومحميمي اذا جاء هم مستشتركان نصره * دعا، ألاطير وابكل وأى يهدم وأنشد اذا قتلت قاتله فعدوك قال أبو منصور كأنه يستغيث بمن ينجده على ثأره (والثؤرور) الجلواز وقد تقدم في حرف التاء انه (التؤرور) بانتهاء عن الفارسي منور و حمل منور ومنوربه (و) قولهم ( با ثارات زيد) أى (يا قتلته) كذا فى الصحاح وفى الاساس وقولهم بإشارات الحسين أريد تعالين يان حوله فهذا أوان - قوله يهد كذا بخطه طلبتك وفى النهاية وفي الحديث يا ثارات عثمان أي يا أهل ثاراته و يا أيها الطالبون بدمه في دق المضاف وأقام المضاف اليه والاولى نهد من أوصاف مقامه وقال حسان اتسمعن وشيكا في ديارهم * الله أكبر يا ثارات عثمانا الخيل وقد روى أيضا بمثناة فوقية كما تقدمت الاشارة اليه فهو يروى بالمادتين واقتصر صاحب النهاية على ذكره هنا ولكنه جمع بين كلام الجوهري و بين كلام أهل الغريب فقال فعلى الاول أى على حذف المضاف واقامة المضاف اليه يكون قد نادى طالبي التاريعينوه على استيفائه وأخذه وعلى الثانى أى على تفسير الجوهرى يكون قد نادى القتلة تعريف الهم وتقربعا وتقطيع اللامر عليهم حتى يجمع لهم عند أخذ ا نثار بين القتل و بين تعريف الجرم وتسميته وقرع أسماعهم به ليصدح قلوبهم فيكون أنكا فيهم وأشفى للناس والثائر من لا يبقى على شئ حتى يد ولا تأره و) من المجاز (لا ثأرت فلانا) وفى الاساس على فلان (بداء) أى (لا نفعناء) مستعار من تأرت حمى قتلت به (و) يقال (اثأرت) من فلان ( وأصله التأرت) بتقديم المثلثة على الفوقية افتعلت من ثأر أدغمت في التاء وشددت أى ( أدركت منه ثأرى) وكذلك اذ اقتل قاتل وليه وقال لبيد اللسان خدما ۷۳ فصل الثاء من باب الراء ) والنيب ان تعرمنى رمة خالتها * بعد الممات فإني كنت أثير أى كنت أفخرها للضيفان فقد أدركت منها أرى فى حياتى مجازاة لتفضمها عظامى التخرة بعد مماتى وذلك ان الابل اذا لم تجد حضا | ارتمت عظام الموتى وعظام الابل تحمض بها والتأر المنيم الذي اذا أصابه الطالب رضى به فنام بعده) كذا في الصحاح وقال غيره هو الذي يكون كف والدم وليك ويقال أدرك فلان أرام نيما اذا اقتل نبيلا فيه وفاء الطلبته وكذلك أصاب الثأر المنيم وقال أبو جندب - دعوا مولى نفاثة ثم قالوا * لعلك لست بالثأر المنيم الهذلي قال السكرى أى لست بالذي ينيم صاحبه أى أن قتلتك لم أنم حتى أقتل غير ك أى لست بالكفوفاً نام بعد قتلك وقال الباهلى المنيم الذي (المستدرل) اذا أدركه الرجل شفاء وأقنعه فنام (و) يقال (تأرتك بكذا) أى ( أدركت به ثأرى منك) وممايسة دول عليه الثائر الطالب والثائر الم الموب ويجمع الآثار وقال الشاعر طعنت ابن عبد القيس طعنه تاثر * لها نغذ لولا الشعاع أضاءها وعبارة الاساس ويقال للثائر أيضا الثأر وكل واحد من طالب ومطلوب تأرصاحبه والمتزوربه المقتول والثأر أيضا العدو وبه فسر حديث عبد الرحمن يوم الشورى لا تعمد راسيوفكم عن أعدائكم فتوتر واثأركم أراد أنكم تمكنون عدوكم من أخذوتره عندكم يقال وترته إذا أصبته بوتر وأونرته اذا أوجدته وتره ومكنته منه والموتور الناز طالب الثأر وهو طلب الدم وقد جاء في حديث محمد بن سلمة - يوم خيبر وفى الأمثال لا ينام من تأركذا للميدانى وفى كامل المبرد لا ينام من أثأر (انجر) الرجل (ارتدع من فزع أو عند ( انجر ) قوله حدجا الذي في الفزع (و) البير ( تحير) في أمره (و) انجر ( نفر وجفل قال العجاج يصف الحمار والاتان اذا انجرا من سواد حد جام* أى نفر اوج فلا وهو الاتجار (و) عن أبي زيد البحر فلات اذا (ضعف عن الأمر ولم يصرمه و انجر (رجمع على ظهره و البجر ( القوم فى مسير ترادوا) وتراجعوا (و) انجر (الماء سال) وانصب قال العجاج من مر يحن الحب اذا انجر * يعنى الجيش شبهه | بالسيل اذا اندفع وانبعث لقوته ( و ) من ذلك التجارة بالكسر) وهى (حفرة يحفرها ماء الميزاب) عن ابن الاعرابي وسيأتي في (تبر) النجارة (الثبر الحبس كا لتأبير ) نبره يثيره تبرا وتبره كار هما حسه قال بنعمان لم يخلق ضعيفا مثبرا (و) التبر (المنع والصرف عن الامر) وفي حديث أبي موسى ما ثبر الناس أى ما الذى صدهم ومنعهم من طاعة الله وقيل ما بطو بهم عنها وقال أبو زيد ثبرت فلانا قوله عن الخير الذى عن الشئ أثبر. رددته عنه وقوله تعالى وانى لأظنك يا فرعون مثبورا قال الفراء أى مغلو با ممنوعام عن الخير وعن ابن الاعرابي في اللسان . ن الخير وكذا والعرب تقول ما ثبرك عن هذا أى ما منعك منه ما درفك عنه (و) التبر (التخييب والامن والطرد) وقال ابن الاعرابي المنبور قوله بعد ما صرفك بزيادة الملعون المطرود المعذب وقال الكميت ورأت قضاعة في الايا * من رأى منبور وثابر الواو في اللسان أيضا أي مخسور و خاسر يعني في انتسابها الى اليمن (و) النبر (جزر البحر) عن الصغاني (والثبور) بالضم (الهلال) والخسران قال مجاهد مثبورا أى هالكا وفي حديث الدعاء أعوذ بك من دعوة الثبور ه و الهلاك وقال الزجاج في قوله تعالى دعوا هنالك تبور المعنى | للقليل كما في اللسان الأساس زيادة بعده الحر وهو أظهر ع قوله القليل لعل الأولى هلاكا ونصبه على المصدر كأنهم قالوان برناتبورا ثم قال لهم لا تدعوا اليوم ثبورا مصدر فهو ع القليل والكثير على لفظ واحد (و) الثبور (الويل والاهلات) و به فر قتادة الآية وقال ومثل للعرب الى أمه يأوى من ثبر أى من أهلك وقد ثبر يثيرة ورا وثبره ه قوله لا ينتعش في الله أهلكه اهلا كالا ينتعشه فن هنالك يدعو أهل النار واثبوراه (وثابر) على الامر ( واظب) وداوم و هو مثابر على التعلم وفى ثنتى عشرة ركعة من السنة قال ابن الاثير المثابرة الحرص على القول والفعل وملازمة ما (وتنا برا ) في الحرب ( توانبا والنبرة) بفتح فسكون ( الارض السهلة) وقبل أرض ذات حجارة بيض وقال أبو حنيفة هي حجارة بيض تقوم و يبنى بها ولم يقل انها أرض ذات حجارة (و) النبرة (تراب شبيه بالنورة ) يكون بين ظهرى الارض فإذا بلغ عرق النخلة اليه وقف يقال لقيت عروق النخلة ثيرة فردتها (و) النبرة (الحفرة في الارض) يجتمع فيها الماء ( وثبرة واريد يا رضبة) وقيل في أرض بني تميم قريب من طويلع لبنى مناف ابن دارم أو لبني مالك بن حنظلة على طريق الحاج إذا أخذوا على المنكدر (و) الثبرة (بالضم الصبرة) الثغة ( و ) تقول لا أفعل ورب الاثبرة الغبر وهو جمع ثبيرو ( ثبير الاثبرة) قيل هو أعظمها (و) ثبير (الخضراء و) ثبير (النصع بالكسر كا ته لبياض فيه وهو جبل - المزدلفة (و) كبير (الزنج) قبل سمى به لان الزنج كانوا يجة، ون عنده للهوهم ولعبهم (و) كبير (الاعرج) هكذا في النسخ وفى بعض الاصول الاعوج (و) تبير (الاحدب) قيل هو المراد في الاحاديث المختلف فيه هل هو عن يمين الخارج الى عرفة في أثناء منى أو عن يساره وفيه ورد أشرق نبير كيما نغير (و) ثبير ( غيناء) بالغين المعجمة وهى قلة على رأسه (جبال بظاهر مكة) شرفها الله تعالى أى خارجاعنها وقول ابن الاثير وغيره بمكة انما هو تجوز أى بقربها قال شيخناذ كروا ان ثبيرا كان رجلا من هذيل مات في ذلك الجبل فعرف به قبل كان فيه سوق من أسوان الجاهلية كعكاظ وهو على يمين الذاهب الى عرفة في قول النووى و" والذى جزم به عياض في المشارق وتبعه تلميذه ابن قرقول في المطالع وغيرهما أو على يساره كما ذهب اليه المحب الدابرى ومن وافقه وانتقدوه وصوبوا الاول حتى ادعى أقوام انهم البيران أحدهما عن اليمين والاخر من اليسار واستبعدوه وفي المراصد والاساس الاثبرة أربعة قلت وقد عدهم صاحب اللسان هكذا تبير غينا، وتبير الاعوج وتبير الاحدب وتبير حراء وقال أبو عبيد البكرى واذاتي ثبير أريد فصل الثاء من باب الراء ) (نجو) جهما ثبير وحراء وقال أبو سعيد السكرى في شرح ديوان هذيل في تفسير قول أبي جندب لقد علمت هذيل ان جاری * لدى أطراف غينا من ثبير ۷۳ قال غينا غيضة كثيرة الشجر ( وتبير ماءة بديار مزينة أقطعها رسول الله صلى الله تعالى (عليه وسلم شريس بن ضمرة) المزنى حين وفد عليه وسأله ذلك ( وسماه شريحا) وهو أول من قدم بصدقات مزينة ( والمثبر كنزل المجلس) وهو مستعار من منبر الناقة (و) المنبر المقطع والمفصل و) المتبر (الموضع الذى ( تلد فيه المرأة) وفي حديث حكيم بن حزام ان أمه ولدته في الكعبة وانه حمل في نطح وأخذ ما تحت منبرها فغسل عند حوض زمزم المثير مسقط الولد ( أو ) تضع (الناقة) من الأرض وليس له فعل قال ابن سيده أرى انما هو من باب المخدع وفي الحديث انهم وجدوا الناقة المنتجة تفحص في مشيرها (و) المنبر أيضا (مجزر الجزور) وفى بعض النسخ ويجزر ٢ قوله ونضجت كذا بخطه فيه الجزور قال نصير منبر الناقة أيضا حيث تخر قال أبو منصو رو هذا صحيح ومن العرب مسموع وربما قيل لمجلس الرجل ولم توجد في اللسان وهم مثير وقال ابن الاثير وأكثر ما يقال في الابل ( وثبرت القرحة كفرح انفتحت) و نفت وسالت مدتها وفي حديث معاوية أن أبا للمصنف في ن في ج بردة قال دخلت عليه حين أصابته قرحة فقال هلم يا ابن أخي فانظر قال فنظرت فإذا هي قد ثبرت فقلت ليس عليك بأس يا أمير نفح العرق سال دمه بالخاء المؤمنين (واتباررت عنه تثاقلت) وكذا الجاررت وقد تقدم كذا في نوادر الاء راب (و) يقال ( هو على) صير أمر و (تبار أمر المهملة وليحرر کكتاب) أى ( على اشراف من قضائه * ومما يستدرك عليه الثبرة النقرة تكون فى الجبل تمسك الماء يصفو فيه اكـ (المستدرك) ازاد خلها الماء خرج فيها عن غنائه وصفا قال أبو ذؤيب فتج بها تبرات الرصا * ف حتى تفرق رنق المدر وفي التهذيب والنبرة النقرة في الشئ والهزمة ومنه قبل للنقرة في الجبل يكون فيها الماءثبرة وفي معجم أبي عبيد ثبر بالضم أبارق من بلاد نمير والبابرية ويقال التارية بالفوقية في قول أبي ذؤ فأعشيته من بعد ماراث عشيه * بسهم كسير التابرية لهوق احية لم أجده في ديوانه قيل هو منسوب إلى أرض أوحى وثبررة فيما أنشده ابن دريد * أى فتى غادرتم به برره * قبل انما أراد بشيرة فراد را ء ثانية للوزن ويثيرة اسم أرض قال الراعي أورعلة من تطافيحان حلاها * عن ماء يثيرة الشباك والرصد هكذا فى اللسان والذى في معجم ياقوت يثربة وأنشد قول الراعي فلينظر وتبارك كتاب موضع على ستة أميال من خير برهنالك قتل | عبد الله بن أنيس أسير بن رازم اليهودى وذكره الواقدى بطوله وقيل بفتح الثاء وليس بشئ والمشير كمعظم المحدود والمحروم وامرأة تبرى كسكرى أى غيرى وثبر كف رح هلك لغة في تبر بالتاء نقله الصغاني الثميرة بالضم الوحدة المنخفضة (من الارض) قاله ابن (نجر) الاعرابی (و) قبل النجرة (معظم الوادى) ومتسعه وقبل وسطه وعن الاصمعي النيجر الاوساط واحدته شجرة وقيل شجرة الوادى . أول ما تنفرج عنه المضايق قبل أن ينبسط فى السعة وهو مجاز يشبه ذلك الموضع من الانسان بنجرة النحو (و) الشجرة (مجتمع أعلى الحشا) ونص عبارة الليث شجرة الحشا مجتمع أعلى السحر بقصب الرئة ( أو ) تجرة النحر ( وسطه و ) هو (ما حول الثغرة) وهى الوحدة في اللبة من أدنى الحلق وبه فسر الحديث انه أخذ بنجرة صبى به جنون وقال اخرج أبا محمد ۳ (و) الهجرة (من البعير السبلة) قوله أبا محمد الذي في وهى ثغرة نحره (و) الشجرة (القطعة المتفرقة من النبات وغيره) وعن أبي عمر و نجرة من نجم أى قطعة ( ونجر التمر خلطه بتحير البسر اللسان أنا محمد وليحرر أى ثغله ) قال الليث النجير ما عصر من العنب فجرت لاقته وبقيت عصارته ويقال هو شغل البسر يخلط بالتمر فينتبذ وفي حديث الاشج لا تتجر واولا نبسروا أى لا تخلطو الجير التمر مع غيره في النبيد فنهاهم عن انتباذه والنخير ثفل كل شئ يعصر و العامة تقوله بالتاء ( والأشجر الغليظ العريض كالنجر) بفتح فسكون والنجر ) ككتف يقال ورق شجر بالفح أى عريض وقال تميم بن مقبل والعير ينفخ في المكان قد كتفت * منه حافله والعضرس النجر (و) الاشجر (السهم الغليظ الاصل القصير ( العريض واسع الجرح حكاه أبو حنيفة والخبير التوسيع والتعريض) وقد نجره فهو متجر ( ونجر) بفتح فسكون (ما، قرب نجران البلحرث بن كعب من تذكرة أبى على وأنشد هيهات حتى غدوا من شجر منم لهم * حسى بنجران صاح الديك فاحتملوا جعله اسما للبقعة فترك ومرفه ( أو بين وادى القرى والشام) من مياه بلقين بجوشن ثم باقبال العلم بين جمل وأعفر (و) عن الاصمعى النجر كه مرد جماعات متفرقة) جمع شجرة (و) الخير أيضا ( سهام غلاظ الاصول عراض و) عن ابن الاعرابى (انتجر الجرح و (انفجر) ان اسال بما فيه وفي الصحاح انتجر الدم لغة في انفجر (و) منه النيجر (الماء فاض كثير اوخـ ن منجر كمعظم دو أنابيب) وقال أبوز بيد يصف أسدا كان اهتزام الرعد خالط جوفه * اذا حن فيه الخيزران المنير وقبل أى المعرض ( ومنجور بن غيلات) الضبي (مهجوجرير بن عبد الله الخطفي وهو من أشراف أهل البصرة روى عن عبد الله (۱۰ - تاج العروس ثالث) ٧٤ فصل الثاء من باب الراء ) (أجر) (المستدرك) ابن الصامت (و) يقال ( في لحمه تشجير ) أى (رخاوة) * ومما يستدرك عليه النجر ككتف و براق شجر قرب وادی القری ذکره با قوت والنجر بالتحريك العرض يقال نجر بالكسر اذا عرض قال ابن مقبل والعير ينفخ في المكان قد كتنت * منه محافله والعضرس الخير ب وغراب ماء البلقين والمنجرة والمنجر بفتحهما من الوادى شجرته قال حصين بن بكير الربعي * ركبت من قصدا الطريق منجره * هكذا قاله الصاغاني (تر) وصححه ورواه الازهرى بالنون والحاء المهملة وسيأتى فى موضعه ( الثرة من العيون الغزيرة) المساء (كالثرارة والثرثارة والترثورة ) بالضم في الاخير وقدثرت تثرثرارة وكذلك السحاب وفي الصحاح عين ثرة قال وهى سحابة تأتى من قبل قبلة أهل العراق قال عنترة جادت عليها كل عين ثرة * فتركن كل قرارة كالدرهم (و) من المجاز الثرة ( الناقة أو الشاة الواسعة الاحليل والغزيرة منهما كالثرور) كصبور وفي حديث خزيمة وذكر السنة عاضت قوله كثرة الذي في الاساس لها الدرة ونقصت لها الثرة قال ابن الأثير الثرة بالفتح كثرة اللبن ناقة ثرة واسعة الاحليل وهو مخرج اللبن من الضرع قال وقد تكسر الثناء وشاة ثرة وثرور واسعة الاحليل غزيرة اللبن اذا حلبت (ج) ثور وثرار ) بالضم والكسر هكذا في النسخ والذي في الاصول المعتمدة | نر رو نوار و احلیل تر واسع (و) من المجاز الثرة ( الطعنة الكثيرة الدم) وقيل الواسعة وفى بعض الدخ هنا زيادة كالنارة وفى الاساس كالثرور على التشبيه بالعين (وثر يتر مثلث الاتى) أي المضارع (نوا) بالفتح (وزورة) بالضم (وزرارة) بالفتح ( ونرورا) بالضم ( في الكل أى ماذكر من المعاني السابقة قال شيخنا الضم والكسر لغتان واردتان الاولى شاذة والثانية على القياس. وقد عده ابن مالك وغيره مما جاء فيه الوجهان وذكرهما الجوهرى وأرباب الافعال والتصريف وأما الفتح فلا وجه لذكره لا سماعا ولا قياسا لان الفتح انما يكون في الماضى المفتوح الحلق العين أو اللام وذلك هنا منتف كما لا يخفى * قلت وما أنكره شيخنا فصد ذكره صاحب اللسان عن بعض العرب والمصنف من عادته أنه لم يزل يتتبع النوادر والغرائب لانه البحر المحيط الجامع للجائب | (و) الثرة أيضا المرأة الكثيرة الكلام كالثارة والثرثارة) يقال رجل ثرثار اذا كان متشند قا كثير الكلام والترا التفريق والتبديد ) يقال ثر الشئ من يده بثره را بنده (كالثرثرة) حكاه ابن دريد ولم يخص اليد ونص ابن درید ثروت الشئ اثره ترا اذا بددته | قال الصغاني وأحج به أن يكون تصحيف نديته وأما رثرته بددته فصحيح ( و ) اثر ( الواسع) يقال عين ترأى واسع وكذلك احليل ثر (و) النر ( المكثار) المتشدق يقال رجل ثرأى كثير الكلام ( و ) التر ( من السحاب الكثير الماء) يقال سحاب روثرت السحابة ماءها | تثرثرا ( و ) من المجاز ( الثرثار) بالفتح (المهذار) المتشدق وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أبغضكم إلى الثرثارون المتفيهقون هم الذين يكثرون الكلام تكلف وخروجا عن الحق (و) الثرثار أيضا (الصباح) عن اللحياني (و) الثرثار ( نهر) بعينه | وقال المبرد فى أول الكامل سمى به لكثرة مائه قال الاخطل من قصيدة أولها لعمرى اقد لاقت سليم وعامر على جانب الثرثار راغية المبكر (أو) الثرثار ( واد كبير بالجزيرة يمد اذا كثرت الامطار وأما فى الصيف فليس فيه الامناقع ومياه جامدة وعيون قليلة ملحمة وهو في البرية ينحدر (بين سنجار وتكريت) وكانت عليه قرى كثيرة عامرة قد خربت الان واياه عنى الاخطل في قوله وقد جمعه وأحمى عليها ابنازميع وهيثم * مشاش المراض اعتادها من تراثر وفي أنساب البلادرى الثرثار نهر ينزع من هرماس نصيبين ويفرغ في دجلة بين التكميل ورأس الايل وله يوم معروف قال الاخطالى لعمرى لقد لاقت سليم وعامر * الى جانب الثرثار راغية البكر والاثرارة بالكسر الانبرباريس) ويسمى بالفارسية الزريك عن أبي حنيفة نقلا عن بعض الاعراب والترنور الكبير والصغير تهران بأرمينية ) نقله الصغاني ( وثور بالمكان تثرير انداء) والذى فى الاصول المعتمدة ثروت المكان مثل ثريته أى ندينه ( والثرثرة كثرة الكلام، ترديده) في تخلي ط وقد تثرثر الرجل فهو ثرثار مهذار (و) الثرثرة الاكثار من الاكل وتخليطه رجل نرز وامرأة - ثرثرة وقوم ثرثارون وقد تقدم ذكر الحديث الذي وردت فيه هذه اللفظة (و) من المجاز (فرس رومنثر) أى سريع الركض (المستدرك) تشبيها بالعين التركماني الاساس * ومما يستدرك عليه عين ثرة كثيرة الدموع قال ابن سيده ولم يسمع فيها ثرثارة وأنشد ابن دريد يا من لعين ثرة المدامع * يحفشها الوجد بد مع ها مع وم طر ثر واسع القطر متداركه بين الثرارة وبول ترغزير ور يثر اذا اتسع وثريثر اذا بل سويفا وغيره وثويركز بير موضع عند أنصاب الحرم بمكة مما يلى المستوفزة وقيل صقع من أصقاع الحجاز كان به مال لابن الزبير له ذكر فى الحديث وهوانه كان يقول ان تأ كا واثمر ثرير (نجر) باطلا (نجره) أى الشيء والدم وغيره (صبه فائغنجر) انصب ( والمنعنجرة من الجفان ) الممتلئة تريد ) و ( التي يفيض ودكها) قال امرؤ القيس حين أدركد الموت ورب حفنة متعجره * وطعنة مسحنفره * تبقى غدا بأنفره والمتعجر السائل من ماء أودمع) وقد اثعنجرد معه والعنجرت العين دما و المتعجر والمصنفوا السيل الكثير و العنجرت السحابة بقطرها فصل الثاء من باب الراء )) (آخر) Vo بقطرها والعنجر المطر نفسه يتعنجر العنجارا (و) عن ابن الاعرابي المتعجر (بفتح الجيم) ، والعرابية (وسط البحر ) قال الليث ( وليس قوله والعرابية كذا في البحر ما يشبهه) كثرة ويوجد فى النسخ شنا ما يشبهه والصواب ماذكرنار هو وارد في حديث على رضى الله عنه بحملها الاخضر بخطه والذي في اللسان المتعنجر قال ابن الاثير هو أكثر موضع في البحر ماء والميم والنون زائدتان (وقول الجوهرى و) تبعه (الصغانى) فى العباب ان وسيأتي للمصنف في ع رن (تصغيره ) أى المنغجر ( منيعج ومشيعيج ) قال ابن برى هذا غلط والصواب تعيجر ) وتعيجير ( كما تقول في محو نجم حريجم) تسقط الميم العرانية والنون لانهما زائدتان والتصغير والتكسير والجمع يرد الاشياء الى أصولها وقول ابن عباس وقد ذكر أمير المؤمنين ( عليا رضى الله تعالى عنهما) وعمن أحبهما وأثنى عليه فقال (علمى إلى علمه كالقرارة في المنعنجر أى مقيسا الى علمه كالقرارة) أو موضوعا فى جنب علمه و (موضوعة في جنب المتعجر) والجار والمجرور في محل الحال والقرارة الغدير الصغير والرواية التي ذكرها أئمة الغريب فاذا علمى بالقرآن في علم على كالقرارة في المنغنجر وهكذا نقله صاحب اللسان (الشعر) بفتح فسكون ( ويضم و يحرك ) واقتصر الليث (أنعر) على الأوليين (لي يخرج من أصول السعر ) وعند الليث من غصن شجرته يقال انه ( سم قاتل) اذا قطر فى العين منه شئ مات الانسان - وجعا (و) الشعر ( بالتحريك كثرة التاكيل) كذا فى النسخ ونص ابن الاعرابي بثرة التاكيل (والتعرور) بالضم (الرجل) الغليظ (القصيرو) التعرور (الطريون أو طرفه ) وهو نبت يؤكل وقيل رأسه كانه كمرة ذكر الرجل في أعاده (و) الشعرور (الثؤلول) مستعار منه (و) التعرور (أصل العنصل) الابيض (و) التعرور ( الفناء الصغير) وهى التعارير و به فسر ابن الاثير حديث جابر مرفوعا اذا ميز أهل الجنة من النار أخر جو اقد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة فيخرجون بيضا مثل التعارير قال شبه وا به لانه ينمى سريعا وقيل التعارير فى هذا الحديث رؤس الطراثيث تراها اذا اخرجت من الارض بيضا شبهوا فى البياض بها وفي رواية أخرى - يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت التعارير (و) التعرور ( ثمر الدؤنون) وهى شجرة مرة عن ابن الأعرابي ) والشعران والتعروران) بالضم فيهما ) كالحلمتين يكتنفان القنب من خارج كذا في الصحاح والاولى في التكملة ( و ) قال غيره ( يكتنفان) غرمول الفرس عن يمين وشمال وهما أيضا الزائدان على (ضرع الشاة والثعار يرنبات كالهليون) يخرج أبيض ومنهم من فسر الحديث به (و) التعارير ( تشقق يبدو فى الانف و ) منه قولهم ( قد تعرر الانف اذا بدا فيه التشقق أو شئ أبيض مثل القطرة من اللبن أو شئ مثل الحب ( وأتعر) الرجل (تجسس الاخبار بالكذب) نقله الصغانى الشعر من خيار العشب) قال الأزهرى رأيته (نفر) بالبادية ( و) قد (بحرك) مقتضاه ان الفتح هو الاصل والتحريك لغة فيه وليس كذلك بل التحريك أصل وربما خفف ومنه قول أبي وجزة * أفاني ابعد او ثغرانا عما * هذا هو الظاهر من سياق الازهرى والصغاني واحده بهاء) قال أبو حنيفة وهى خضراء وقيل غبراء، تضخم حتى تصير كا نهاز نيل مكفأ مما يركبها من الورق والغصنة وورقها على طول الاظافير وعرضها وفيها ملحة قليلة مع خضرتها و زهرتها بيضاء تنبت لها غصنة في أصل واحد وهي تنبت في جلد الارض ولا تنبت في الرمل قال أبو نصر له شوك | ليس بالقوى والابل تأكلها كلا شديد اقال كثير وفاضت دموع العين حتى كانما * براد القذى من يابس الثغر يكمل وأنشد في التهذيب وكل بها من يابس الثغر مولع * وماذاك الا أن نا ها خليلها قال ولها زغب خشن وكذلك الخمخم و يوضعان في العين (و) الثغر ( كل جوبة أو عورة (منفتحة وعبارة المحكم الـ منفتحة أوعورة وقال غيره الثغر و الثغرة كل فرجة في جبل أو بطن واد أو طريق مسلوك وكل فرجة ثغرة وهو مجاز (و) الثف (الفم أو ) هو اسم (الاسنان) كلها كن في منابتها أولم تكن (أو مقدمها) قال الشاعر لها ثنايا أربع حسان * وأربع فغر هائمان جعل الثغر ثمانيا أربعا في أعلى الفم وأربعا في أسفله ( أو ) هو الاسنان كلها (مادامت في منابتها قبل ان تسقط والجمع من ذلك كله ثغور ( و ) الشعر ( ما يلى دار الحرب و) النغر (موضع المخافة من فروج (البلدان ويقال هذه المدينة فيها ثغروثلم وفي الحديث فلماهر الاجل قفل أهل ذلك الثغر قال ابن الأثير وهو الموضع الذي يكون - دا فاصلا بين بلاد المسلمين والكفار وقال الازهرى | أصل الثغر الكسر والهدم وثغرت الجدار هدمته ومنه قيل للموضع الذي تخاف أن يأتيك العد ومنه في جبل أو حصن ثغر لا نلامه | وامكان دخول العدومنه ( كالتغرور) بالضم وهذه عن الصغاني (و) الثغر د قرب كرمان بساحل بحر الهند) قال الصغاني وهو معرب تيز ممالا ( وثغر كنع ثلم ) والثغرة الثلة (و) يقال ثغر ( الثلة اذا (سدها) وثغرهم ستعليهم علم الجبل قال ابن مقبل وهم ثغروا أقرانهم بضرس * وعضب وحاروا القوم حتى تزحزحوا وفي حديث فتح قيسارية وقد ثغروا منها ثغرة واحدة (ضد) قال شيخنا قد يقال انه لاضدية بين عام وخاص فتأمل (و) نفر ( فلانا كسر ثغره عن ابن الاعرابي فهو مثغور وأنشد بارير متى ألق مشغورا على سوء ثغره * أضع فوق ما أبقى الرياحي مبردا ( والثغرة بالضم نقرة النحر) وفي المحكم والثغرة من النحر الهزمة التي ( بين الترقوتين) وقيل التي في المنحر (و) قبل هى (من البعير | بلفظ مر منه جانب Y7 فصل الثاء من باب الراء ) (نفر) هزمة ينحر منها و) هى (من الفرس فوق الجوجو) والجؤجؤما نتأ من نحره بين أعالى الفهد تين (و) الشعر ( الناحية من الارض) كا الثغرة يقال ما بتلك الثغرة مثله (و) الثغر ( الطريق السهلة) قال الأزهرى وكل طريق يلتحبه الناس بسهولة فهى ثغرة وذلك ان سالكيه يشعرون وجهه ويجدون فيه شركا محفورة ( وأنغر الغلام التي تغرد و) أثغر أيضا ( ثبات ثغره ضد كا ثغر واد غر) على البدل ( والاصل) في انغر ( انتغر ) قلبت الثاء تا، ثم أدغمت وان شئت قلت اثغر يجعل الحرف الاصلي هو الظاهر قال أبو زيد اذا سقطت رواضع الصبي قيل ثغر فهو مشغور فإذا نبتت أسنانه بعد السقوط قيل انغر بتشديد الثاء وانغر بتشد الناء تقديره انتغر وهو افتعل من الشعر ومنهم من يقلب تاء الافتعال ثا، ويدعم فيها الناء الاصلية ومنهم من يقلب الثاء الاصلية تاء وبدعمها في تا، الافتعال وخص بعضهم بالاتغار والاتغار البهيمة أنشد ثعلب في صفة فرس قارح قد فر م عنه جانب * ورباع جانب لم يتغر قوله فرعنه كذافى اللسان شاهدا على ماذكره * قلت البيت للمرارا العدوى وقال شمر الاتغار يكون في النبات والسقوط ومن النبات حديث الضحاك انه ولد وهو مشغر و من | الشارح ثم أنشده ثانيا السقوط حدیث ابراهيم كانوا يحبون ان يعلموا الصبي الصلاة اذا الغرأى سقطت أسنانه قال شمر هو عندى فى الحديث بمعنى | السقوط بدل على ذلك مارواه ابن المبارك باسناده عن إبراهيم اذا ثغر وثغر لا يكون الا بمعنى السقوط وروى عن جابرليس في سن | الصبي شئ اذالم ينغر و معناه عنده النبات بعد السقوط وحكى عن الاصمعي انه قال اذا وقع مقدم الفم من الصبى قبل انغر بالتاء - وقال شمر الاتغار سقوط الاسنان قال ومن الناس من لا يتغر منهم عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس دخل قبره باسنان الصبا قوله نغص كذا بخطه وفى وما نغص ٣ له سن قط حتى فارق الدنيا مع ما بلغ من العمر ( وثغر كمى دق فه كا تغر) فهو مشغور ومشفر (و) ثغر الغلام ثغرا اذا اللسان نغض من النغض سقطت أسنانه أور واضعه) وحكى عن الاصمعي فاذا قلع من الرجل بعد ما يسن قبل قد ثغر بالثاء ( فهو مشغور) وسبق انشاد قول وهو التحرك و ليحرر جديد ( و) من المجاز (أمسوا نغورا أى متفرقين) ضيعا نقله الصغاني ( الواحد ثغر) بفتح فسكون (و) نغور ( كصبور حصن باليمن لحمير ) نقله الصغاني (و) ثغرة (كصيرة ناحية من اعراض المدينة المشرفة ( على ساكنها أفضل الصلاة والسلام) (المستدرك) الصغانى * ومما يستدرك عليه عن الهجيمى ثغرت سنه ترعتها والمثغر المنفد قال أبو زيد يصف أنياب الاسد شبالا و أشباه الزجاج مغاولا * مطلن ولم يلقين في الرأس مثغرا (أنفر) عن قال مثغر ا من غذا أى فأقمن مكانهن من فه يقول انه لم يتغير فيخالف سنا بعد سن كسائر الحيوان وثغر المجد طرقه واحدتها ثغرة وفى الاساس ومن المجاز هو يحترق ثغر المجد طرقه ومسالكه انتهى ومنه الحديث بادر واثغر المسجد أى طرائقه وقيل ثغرة المسجد أعلاه وفي حديث أبي بكر و النسابة أمكنت من سواء الثغرة أى وسطها (النفر ) بفتح فسكون ( ويضم للسباع و الذوات (المخالب - كالحياء الناقة) وفي المحكم للشاة ( أو ) هو (مسلاك القضيب منها) وفى بعض الاصول المعتمدة فيها بدل منها و استعاره الاخطل فجعله جزى الله فيها الاعورين ملامة * وفروة نفر الثورة المتضاجم للبقرة فقال فروة اسم رجل ونصب النقر على البدل منه وهو لقبه كقولهم عبد الله قفة وانما خفض المتضاجم وهو المسائل وهو من صفة الثفر على الجوار كقولك بحر ضب خرب واستعاره الجعدى أيضا اللبرذونة فقال بريزينة بل البراذين ثفرها * وقد شربت من آخرا الصيف ابلا و استعاره آخر فيجعله للنعجة فقال وما عمر والانعجة ساجسية * تخزل تحت الكبش والنفر وارد ساجسية غنم منسوبة وهى غنم شامية حرصغار الرؤس واستعاره آخر للمرأة فقال نحن بنو عمرة في انتساب * بنت سويد أكرم الضباب * جاءت بنا من نفرها المنجاب وقبل النفر و الثفر للبقرة أصل لا مستعار (و) النفر ( بالتحريك ثفر الدابة قال ابن سيده هو (السير) الذى (فى مؤخر السرج) ( وثفر البعير والحمار والدابة مثقل قال امرؤ القيس لا جيري وفاولا عدس * ولا استعير بحكها تفره ( وقد يسكن ) للتخفيف ( وأنفره) أى البعير أو الحمار (عمل له نفرا أو شده به وعلى الاخير اقتصر فى الاساس (والمثفار) كمحراب - من الدواب التى ترمى بسرجها الى مؤخرها و) من المجاز المنذار (الرجل المأبون كالمنفر ) وهو ثناء قبيح ونعت سوء وفي المحكم وهو الذي يؤتى وفى الاساس قيل أبو جهل كان متفار ا و كذب قائله قال شيخنا كانه لشدة الابنة به وميله الى الفعل به صار كن يطلب ما يرمي في مؤخره فهو مأخوذ من الثفر بمعنى المشفار بصيغة المبالغة الكثرة شبقه وهذا الداء والعياذ بالله من أعظم الادواء وكثيرا ما يكون للا كابر والاعيان وأهل الرفاهية لميلهم إلى ما يلين تحتم ولذلك يسمى داء الاكابر وروى أبو عمر والزاهد في أماليه عن السيارى عن أبى خزيمة الكاتب قال ما فتشنا أحد افيه هذا الداء الاوجدناه ناصبا وروى بسنده ان جعف را الصادق رضی الله | عنه سئل عن هذا الصنف من الناس فقال رحم منكوسة يؤتى ولا يأتي وما كانت هذه الخصلة في ولى الله قط وانما تكون في الكفار والفساق فصل الثاء من باب الراء ) (غمر ) VV والفساق والناسب للطاهرين والاستنفار أن يدخل الانسان ازاره بين فخذيه ملويا) ثم يخرجه والرجل يستنفر بازاره عند الصراع اذا هو لواء على فخذيه ثم أخرجه بين فخذيه فشد طرفيه فى حجزه وزاد ابن ظهر في شرح المقامات حتى يكون كالتبان وقد تقدم قوله في حجزء كذا بخطه ان التبان هو السروايل الصغير لا ساقين له وفى الاساس ومن المجاز استفر المصارع ردّ طرف ثوبه الى خلفه فغرزه في حجزته ومثله والمطبوعة وأمله في حجزته كلام الجوهرى و ابن فارس ( و ) الاستغفار ( ادخال الكلب ذنبه بين فخذيه حتى يلزقه ببطنه) قال النابغة تعد و الذئاب على من لا كلاب له * وتتقى مريض المستنفر الحامى وهو مجاز ونسبه الجوهرى الى الزبرقان بن بدر وصو بوه وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تستنفر و تلجم اذا غلبها سيلان الدم وهوان تشد فرجها بحرقة عريضة أو قطنة تحتشى بها وتوثق طرفيها فى شئ نشده على وسطها فتمنع سيلان الدم وهو مأخوذ من ثغر الدابة ويحتمل أن يكون مأخوذ من النفر أريد به فرجها وان كان أصله للسباع وأنشد ابن الاعرابي زنجية كأنها نعامه * مشفرة بريشتي حمامه أى كأن اسكتيها قد انفر تا بر يشتى حمامة وفي حديث ابن الزبير في صفة الجن فاذا نحن برجال طوال كانهم الرماح مستنفرين ثيابهم - قال هو ان يدخل الرجل نو به بين رجليه كما يفعل الكاب بذنبه ( و) من المجاز (نفره تشفيرا) وفى بعض النسخ وثفره ينفره (ساقه | من خلفه كا نفره) واقتصر على الاخير في الاساس والتكملة (و) من المجاز ( أنفرته بيعة سوء أى الزقتها باسته و) الفرت العنز بينت الولادة (التشقر بالقاف بعد المثلثة أهمله الجوهرى وقال الليث هو (التردد والجزع) وأنشد اذا بليت بقرن * فاصبر ولا تتشقر كما في اللسان وسيأتي له فریبا (التشقر) كذا في التكملة الثمر محركة حمل الشعر) وفي الحديث لا قطع في تمر ولا كثر قال ابن الاثير الثمر هو الرطب في رأس النخلة فإذا كثر (تمر) فهو التمر و المكثر الجار و يقع الثمر على كل الثمار و يغلب على ثمر النخل قال شيخنا و أخذه ملا على فى ناموسه بتصرف يسير وقد انتقدوه في قوله و يغلب على غمر النخل فانه لا قائل بهذه الغلبة بل عرف اللغة ان ثمر النخل انما يقال بالفوقية عند التجريد كما يقال العنب مثلا و الرمان ونحو ذلك وانما يطلق على النخل مضافا كثمر النخل مثلا والله أعلم (و) من المجاز المر (أنواع المال المثمر المستفاد عن ابن عباس كذا في البصائر يخفف ويثقل وقرأ أبو عمر و وكان له ثمر وفسره بأنواع المال كذا في الصحاح وفي التهذيب - قال مجاهد في قوله تعالى وكان له غمر قال ما كان في القرآن من ثمر فهو المال وما كان من ثمر فهو الثمار وروى الازهرى بسنده قال | قال سلام أبو المنذر القاري في قوله تعالى وكان له ثمر مفتوح جمع ثمرة ومن قر أمر قال من كل المال قال فأخبرت بذلك يونس فلم يقبله كانهما كانا عنده سواء ( كالثمار كتاب) هكذا في سائر النسخ قال شيخنا أنكره جماعة وقال قوم هو اشباع وقع في بعض اشعارهم - قلت ماذكره شيخنا من انكار الجماعة له ففي محله وماذكر من وقوعه في بعض أشعارهم فقد وجدته في شعر الطرماح ولكنه قال الشمار بالتاء المفتوحة وسكون التحتية فلا ثبت * حتى تركت جنابهم ذا بهجة * ورد الثرى متلمع الثمار ( الواحدة ثمرة وثمرة كسمرة) الاخير ذكره ابن سيده فقال وحكى سيبويه فى الثمرثمرة كسيرة و سه رقال ولايك سر لقلة فعلة في كلامهم ولم يحك الثمرة أحد غيره وقال شيخنا لما تعدد الواحد خالف الاصطلاح وهو قوله وهى بها، (ج) ثمار ) مثل جبل وجبال (وج) أى جمع الجمع (نمر) مثل كتاب وكتب عن الفراء ( وحجج) أى جمع جمع الجمع (اثمار) وقال ابن سيده وقد يجوز أن يكون الثمر جمع غمرة | نكشبة وخشب وان لا يكون جمع شارلان باب خشبة وخشب أكثر من باب رهان ورهن قال أعنى ان جمع الجمع قليل في كالا مهم وقال الازهرى سمعت أبا الهيثم يقول غمرة ثم ثمرثم تمر جمع الجمع وجمع النمر اثمار مثل عنق وأعناق وأما الثمرة فجمعه ثمرات مثل قصبة | وقصبات كذا في الصحاح والمصباح وقال شيخنا هذا اللفظ فى مراتب جمعه من غرائب الاشباه والنظائر قال ابن هشام في شرح الكعبية ولا نظير لهذا اللفظ في هذا الترتيب في الجموع غير الاكم فانه مثله لان المفرد أكمة محركة وجمعه أكم محركة وجمع الاكم اكام كثمرة وثمر وثمار وجمع الا كام بالكسراكم به متين كما قيل ثمار وغمر ب وجمع الاكم بضمتين آكام كمر و اثمار ونظيره عنق وأعناق وجمع الاثمار والا - كام أنا ميرواً كاميم فهى ست مراتب لا توجد في غير هذين اللفظين والله أعلم (و) الثمر (الذهب والفضة) حكاه الفارسي يرفعه الى مجاهد في قوله عز وجل وكان له ثمر فيمن قرأ به قال وليس ذلك بمعروف في اللغة وهو مجاز (والثمرة الشجرة ) عن ثعلب (و) الثمرة (جلدة الرأس) عن ابن شميل (و) من المجاز الثمرة (من اللسان طرفه وعذبته تقول ضربني فلان بثمرة لسانه وفي حديث ابن عباس أنه أخذ بثرة لسانه وقال قل خيرا تغنم أو أمسك عن سوء فتسلم قال شمر يريد أخذ بطرف لسانه وقال ابن الاثير أى طرفه الذي يكون في أسفله ( و ) من المجاز الثمرة ( من السوط عقدة أطرافه) تشبيها بالثمر فى الهيئة والتدلى عنه كندلى الثمر عن الشجرة كذا فى البصائر للمصنف وفى الحديث أمر عمر الجلادان يدق ثمرة سوطه أى لتلين تخفيفا على الذي ٣ قوله سعيد الذي في يضرب ( و ) من المجاز قطعت غرة فلان أى ظهر، و يعنى به (النسل) وفي حديث عمرو بن سعيد قال لمعاوية ما تسأل عمن ذبلت اللسان مسعود بشرته وقطعت ثمرته یعنی نسله وقيل انقطاع شهوته للجماع ( و ) من المجاز ( الولد ) ثمرة القلب وفي الحديث اذامات ولد العبد VA فصل الثاء من باب الراء ) (نمر) قال الله لا نكته قبضتم ثمرة فؤاده فية ولون نعم قيل للولد ثمرة لان الثمرة ما يتجه الشجر و الولد يتجه الاب وقال بعض المفسرين في قوله تعالى ونقص من الأموال والانفس والترات أى الاولاد و الاحفاد كذا في البصائر (و) في المحكم ( نمر الشجر و أغمر صار فيه الثمر أو الثامر ما خرج عمره ) وعبارة المحكم الذي بلغ أوان أن يشمر ( والمثمر ما بلغ أن يجنى هذه عن أبي حنيفة وأنشد تجتنی نامی جداده * من فرادى برم أو تؤام وقيل ثمر مثمر لا ينضج وثامر قد نضج وقال ابن الاعرابى أثمر الشجر اذا طلع نمره قبل ان ينضح فهو مثمر وقد ثمر الثمر يثمر فهو ثامر وشجر ثامر اذا أدرك ثمره وفي حديث على زاكانيتها ثامر افرعها ( والشراء جميع الثمرة ) مثل الشجر المجمع الشجرة قال أبو ذؤيب | الهذلي في صفة نحل تقال على المراء منها جوارس * مراضيع صهب الريش زغب رقابها الجوارس النحل التي تجرس ورق الشجر أى تأكله والمراضيع هذا الصغار من النحل وصهب الريش يريد أجنحتها ( و ) قبل الثمراء في بيت أبي ذؤيب (شجرة بعينها و ) قبل اسم جبل وهو (هضبة بشق الطائف مما يلى السراة نقله الصغاني (و) الثمراء من الشجر | ما خرج ثمرها وشجرة غمراء ذات ثمر (و) الثراء الارض الكثيرة الثمر) وقال أبو حنيفة اذا كثر جمل الشجرة أو ثمر الارض فهى | غمراء ( كالثمرة ) أى كفرحة هكذا فى سائر النسخ والذى فى نص قول أبي حنيفة أرض ميرة كثيرة الثمر وشجرة غيرة ونخلة مسيرة مثمرة وقيل هما الكثير الثمر والجمع نمر فلينظر (و) من المجاز ( ثمر الرجل) كندر ورا (نمول) أى كثر ماله كاأثمر كذا فى الاساس (و) ثمر (للغنم) ثمورا ( جمع لها المرأى ( الشجرو) من المجاز (مال تمر ككتف و مثمور كثير ) مبارك فيه وقد غمر ماله يتيمر كثر وقوم مشمورون ) كثير و المال وفلان مجدود ما يثمر أى له مال (والثميرة ما يظهر من الزبد قبل أن يجتمع) ويبلع اناء من الصلوح ( و ) قبل الثميرة ( اللبن الذي ظهر زبده أو ) هو الذى لم يخرج زبده كا نثمير فيه ما ) وفي حديث معاوية قال الجارية هل عندك قرى قالت أهم خبر قوله المسير قد تحبب حمير ولين ثمير وحيس جمير قال ابن الاثير ٣ الثمير قد تحب زبده وظهرت غيرته أى زبده والجمير المجتمع ( و ) من المجاز ( نمر السقاء تثميرا) لعل العبارة الثمير الذى قد اذا ظهر عليه تحب الزيد كا ثمر) فهو ممر وذلك عند الرؤب وأغمر الزبد اجتمع وقال الأصمعي اذا أدرك اليمخض فظهر عليه تحبب وزيد فهو المثمر ٣ وقال ابن شميل هو التعمير وكان اذا كان مخض فرؤى عليه أمثال الحصف في الجلد ثم يجتمع فيصير زيد او مادامت | تحبب كما في اللسان قوله وقال ابن شميل الخ صغارا فهو تثمير ويقال ان لبنك الحسن الثمر وقد أمر مخاذك قال أبو منصور وهى غيرة اللبن أيضا و من مجمعات الاساس أكفانا الله كذا في اللسان بتكرار مضيره وأسقا نا نغيره (و) غمر (النبات) تثمير ا نفض نوره و عقد ثمره) رواه ابن سيده عن أبي حنيفة (و) من المجازثمر (الرجل) ماله) كان لكن با بدال تثير في تثميرا (نماه وكثره) و يقال ثمر الله مالك ( وأثمر ) الرجل (كثر ماله ) كثر قال الشهاب في شفاء الغليل أمر يكون لازما و هو المشهور المحلين بالثمير وهو أولى الوارد في الكتاب العزيز ولم يتعرض أكثر أهل اللغة لغيره وورد متعديا كما في قول الازهرى في تهذيبه يثمر ثمرافيه حموضة وهكذا (المستدرك) استعمله كثير من الفصحاء كقول ابن المعتز

وغرس من الاحباب غيبت في الثرى * فأسقته أجفاني بسيح وقاطر فأغمرهما لا يبيد وحمرة * لقلبي يجنيها بأيدى الخواطر وقال ابن نباتة السعدي وقال محمد بن أشرف وهو من أئمة اللغة وتثمر حاجة الامال نجعا * اذا ما كان فيهاذا احتيال كأنما الاغصان لماعلا * فروعها قطر الندى نثرا ولاحت الشمس عليها ضحى * زبرجد قد أثمر الدرا وقال ابن الرومى * سيثمولى ما أثمر الطالع حائط * الى غير ذلك مما لا يحصى قال شيخنا وهكذا استعمله الشيخ عبد القاهر فى دلائل | الاعجاز والسكاكي في المفتاح والمسالم يره كذلك شراحه قال الشارح استعمل الاثمار متعديا بنفسه في مواضع من هذا الكتاب فلعله | ضمنه معنى الافادة ( والثامر اللوبيا) عن أبي حنيفة وكلاهما اسم (و) الثامر (نور الحماض ) وهو أحمر قال من علق كثامر الخاض * و يقال هو اسم لثمره و حمله قال أبو منصور أراد به حمرة ثمره عند ا ناعه كما قال كانما علق بالاسدان * يانع حماض وارجوان (و) من المجاز ( ابن غير الليل المقمر) لتمام القمر فيه قال واني لمن بس وان قال قائل * على زعمهم ما أثمر ابن نمير أرادواني لمن عبس ما أثمر ( وثمر) بفتح فسكون (واد) نقله الصغاني (و) عمر ( بالتحريكة بالين) من قرى ذمار (و) شمير (كز بير جد محمد بن عبد الرحيم ) بن غير المحدث) النميرى المصرى عن الطبراني وغيره ( و) قولهم (ما نفسى لك بثمرة كفرحه أى مالك فى نفسى | حلاوة ) نقله الصاغانى عن الفراء وهو جاز وقد ذكره الزمخشرى فى الاساس فى تمر بالمثناة ومر للمصنف هناك أيضا و فسره بطيبة | ومما يستدرك عليه في حديث المبايعة فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه أى خالص عهده وهو مجاز وفى الاساس وخصى بثمرة قلبه - أى بمودند و ثامر الحلم تامه كثامر الثمرة وهو النضيح منه وأنشد ابن الاعرابي فصل الثاء من باب الراء ) (تار) ۷۹ والخمر ليست من أخيك واكر قد تغر شاهر الحلم وهو مجاز ويروى با من الحلم والعقل المثمر عقل المسلم والعقل العقيم عقل الكافر و فى السماء ثمرة وثمر اطخ من سحاب ويقال لكل نفع يصدر عن شئ ثمرته كقولك ثمرة العلم العمل الصالح وغمرة العمل الصالح الجنة وأمر القوم أطعمهم من الثمار وفي كلامهم من أطهم ولم يمر كان كمن صلى العشاء ولم يوتر وفيه يقول الشاعر اذا الضيفان جاؤا قم فقدم * اليهم ما تيسر ثم آثر وان أطعمت أقواما كراما * فبعد الاكل أكرمهم وأثر فمن لم يثمر الضيفان بخلا * كمن صلى العشاء وليس يوتر كم فى البصائر للمصنف وقال عمارة بن عقيل مازال عصياننا الله برذانا * حتى دفعنا الى يحيى و دينار الى عايجين لم تقطع ثمارهما * قد طالما بعد الشمس والنار بريد لم يحتنا (التجارة) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هي نقرة من الارضر يدوم نداها وتنبت قال (و) هي (التجارة) بالبا مبدل (تجارة) النون الا انها تنبت العضرس وقال ابن الاعرابي التجارة والتجارة (الحفرة) التي (يحفرها ماء المرزاب) وفى بعض النسخ الميزاب وفى | بعض الأصول الجيدة المرازب (الثور الهيجان) نار الشئ هاج و يقال للغضبان أهيج ما يكون قد نار ثائره و فار فائره اذا هاج غضبه (تار) (و) النور (الوثب) وقد ثار اليه اذا وثب وتاربه الناس أى ونبوا عليه (و) النور (السطوع) وثار الغبار سطح وظاهر وكذا الدخان وغيرهما وهو مجاز ( و ) الثور ( نهوض القطا) من مجاثمه (و) نار (الجراد) نور او انثار ظهر (و) الثور ( ظهور الدم) يقال ناربه الدم نورا ( كالثور) بالضم (والثوران) محركة والنشور في الكل) قال أبو كبيرا الهذلي ي أوى الى عظم الغريف ونبله * كسوام دبراند شرم المتنور (وأثاره) هو ( وآثره) على القلب (وهنره) على البدل ( وثوره و استثاره غيره كما يستثار الاسد والصيد أى هيجه (و) النور القطعة العظيمة من الأقط ج أنوار ونورة) بكسر ففتح على القياس وفى الحديث توف واهما غيرت النار ولو من ثور أقط قال أبو منصور وقد نسخ حكمه وروى عن عمرو بن معدي كرب انه قال أتيت بني فلان فأتوني بثور و قوس وكعب فالثور القطعة العظيمة من الاقط والقوس البقية من التمرتبقى في أسفل الجملة والكعب الكتلة من السجن الجامس والاقط هو ابن جامد مستجر (و) الثور الذكر من البقر ) قال الاعشى * لكالثور والجنى يضرب ظهره وما ذنبه ان عافت الماء مشربا * أراد بالجنى اسم راع والثورذكر البقر يقدم للشرب ليتبعه اناث البقر قاله أبو منصور وأنشد كما الثورية ريه الراعيان * وما ذنبه ان تعاف البقر وأنشد لانس بن مدرك الخثعمي انى وقتلى سليكا ثم أعقله * كالثور يضرب لما عافت البقر قيل عنى الثور الذي هوذكر البقرلان البقر يتبعه واذا عاف الماء عاقته فيضرب ابر دفتر د معه ( ج أنوار و نيار ) بالكسر وتيارة ( وثورة - وثيرة) بالواو والياء وبكسر ففتح فيه ما ( وثيرة) بكسر فسكون ( وثيران كبيرة وخيران) على ان أبا على قال في ثيرة انه محذوف من زيارة فتركوا الاعلال في العين أمارة لما نوره من الالف كما جعلوا الله بحني واحتور و ا واعتونو اد ليلا على انه في معنى مالابد من صحته وهو تجاوروا وتعاونو او قال بعضهم هو شاذ وكانهم فرقوا با نقلب بين جمع ثور من الحيوان وبين. ور من الاقط لانهم يقولون فى نور الاقط ثورة فقط والانثى ثورة قال الاخطل * وفروة ثفر الثورة المتضاجم * (وأرض مثورة كثيرته ) أى النور عن ثعلب (و) الثور (السيد) و به کنی عمرو بن معدي كرب أبا نور و قول على رضى الله عنه انما أكلت يوم أكل الثور الابيض عنى به عثمان رضی الله عنه | لانه كان سيدا وجعله أبيض لانه كان أشيب (و) الثور ماعلا الماء من (الطحلب) والعرض والغلفق ونحوه وقد ثار ثور او نورانا | وثورته وأثرته كذا في المحكم وبه فسر قول أنس بن مدرك الخثعمي السابق في قول قال لان البقار اذا أورد القطعة من البة رفعافت الماء وصدها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه ويقال للطحاب نور الماء حكاه أبوزيد فى كتاب المطر (و) الثور ( البياض الذى - في أصل الظفر) ظفر الانسان (و) الثور (كل ماعلا الماء) من القماس ويقال ثورت كدورة الماء فنار (و) انور (المجنون) وفى ) بعض النسخ الجنون وهو الصواب كانه لهيجانه (و) من المجاز النور ( حمرة الشفق الناثرة فيه ) وفي الحديث صلاة العشاء الآخرة اذا سقط نور الشفق وهوا انتشار الشفق ونورانه حمرته ومعظمه ويقال قد نار شور نور اونورا نا اذا انتشر في الافق وارتفع فاذا غاب حلت صلاة العشاء الآخرة وقال في المغرب مالم يسقط نور الشفق (و) الثور (الاحق) يقال للرجل البليد الفهم ما هو الانور ( و ) من المجاز الثور (برج فى السماء) من البروج الاثنى عشر على التشبيه (و) من المجاز الثور (فرس العاص بن سعيد القرشي على التشبيه وثور أبو قبيلة من مضر) وهو نور بن عبد مناة بن أدين طابخة بن الياس بن مضر (منهم) الامام المحدث الزاهد أبو عبدالله ( سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن منقذين نصر بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ملكان بن اور روى عن اد بن سلمة وفضيل بن عياض توفى سنة ١٦٤ وهو اس أربع وستين سنة عمر و بن مرة وسلمة بن كهيل وعد اللسان من بين A. فصل الثاء من باب الراء ) (تار) (و) نور (واد بلاد مزينة ) نقله الصفانی (و) نور ( جبل بمكة ) شرفها الله تعالى ( وفيه الغار) الذى بات فيه سيد نارسول الله صلى الله | عليه وسلم لما هاجر وهو (المذكور في التنزيل) ثاني اثنين اذهما في الغار ( ويقال لدور الطحال واسم الجبل الحل نزله وربن عبد مناة - فنسب اليه وقال جماعة - مى أطمل لان أطعل بن عبد مناة كان يسكنه ( و) نور أيضا ( جبل) صغير الى الحمرة بتدوير (بالمدينة) المشرفة خلف أحد من جهة الشمال قاله السيوطى فى كتاب الحج من التوشيح فال ع قال شيخنا و مال الى القول به وترجيحه بأزيد من ذلك في حاشيته على الترمذى ( ومنه الحديث الصحيح المدينة حرم ما بين عير الى ثور ) وهما جبلان ( وأما قول أبي عبيد القاسم بن سلام) بالتخفيف وغيره من الاكابر الاعلام ان هذا تصحيف والصواب) من عير ( الى أحد لان نورا انما هو بمكة ) وقال ابن الاثير أما عير فجبل معروف بالمدينة وأمانور فالمعروف انه بمكة وفيه الغار وفي رواية قليلة ما بين عير وأحد وأحد بالمدينة قال فيكون ثور غلطا من الراوى وان كان هو الاشهر في الرواية والاكثر وقيل ان عير اجبل بمكة ويكون المراد انه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أو حرم المدينة تحريما مثل تحريم ما بين عير ونور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف ( فغير جيد) هو جواب واما الخ ثم - شرع المصنف في بيان علة رده وكونه غير جيد فقال لما اخبرنى) الامام المحدث ( الشجاع) أبو حفص عمر البعلى الشيخ الزاهد عن) الامام المحدث ( الحافظ أبي محمد عبد السلام بن محمد بن مزروع (البصرى) الخنيلى مانصه (ان حذاء أحد جانها الى ورائه) من جهة الشمال ( جبلا صغيرا) مدورا الى حرة ( يقال له نورو) قد تكرر سؤالى عنه طوائف مختلفة ( من العرب العارفين بتلك الارض) المجاورين بالسكنى ( فكل أخبرني ان اسمه ثور لاغير و وجدت بخط بعض المحدثين قال وجدت بخط العلامة شمس الدين محمد بن أبى - الفتح بن أبي الفضل بن بركات الحنبلي حاشية على كتاب معالم السنن للخطابي ماصورته نور جبل صغير خلف أحد لكنه نسي فلم يعرفه الا | أحاد الاعراب بدليل ما حدثنى الشيخ الامام العالم عفيف الدين عبد السلام بن محمد بن مزروع البصرى الحنبلي وكان مجاور المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق الأربعين سنة قال كنت اذار كبت مع العرب أسألهم عما أمر به من الامكنة فورت را جا مع قوم من بنى هيثم فسألتهم عن جبل خلف أحد ما يقال لهذا الجبل فقالوا يقال له ثور فقالت من أين لكم هذا فقالوا من عهد آبائنا وأجدادنا فنزلت وصليت عنده وكعتين شكر الله تعالى ثم ذكر العلة الثانية فقال ( ولما كتب الى الامام المحدث ( الشيخ عفيف الدين) أبو محمد عبد الله (المطارى) المدني نقلا عن والده الحافظ الثقة) أبى عبد الله محمد المطرى الانصاري الخزرجي قال ان خلف أحد عن | شماليه جلا صغيرا مدورا) الى الحمرة ( يسمى ثورا بعرفه أهل المدينة خلفا عن سلف) قال ملا علي في الناموس لوصح نقل الخلاف عن السلف لما وقع الخلاف بين الخلف قلت والجواب من هذا يعرف بادنى تأمل في الكلام السابق ( ونور الشباك) ككتاب (و برقة الثور) بالضم ( موضعان ) قال أبو زياد برقة الثور جانب الصمان ( وثورى وقد يمد نهر بدمشق) فی شمالی بردی هو و با ناس يفترقان من بردی يران بالبوادي ثم بالغوطة قال العماد الاصفهاني يذكر الانهار من قصيدة یزید اشتياقي و ينمو كما * يزيد يزيد ونورى يثور وأبو الثورين محمد بن عبد الرحمن) الجمعى وقبل اللہ کی (التابعي) يروى عن ابن عمر وعنه عمرو بن دينار ومن قال عمرو بن دينار عن أبى السوار فقد وهم (و) يقال (ثورة من مال) كثروة من مال(و) قال ابن مقبل وثورة من (رجال) لورأيتهم * لقلت احدى حراج الحر من أقر ويروى وثروة أى عدد ( كثير ) وهى مرفوعة معطوفة على ما قبلها وهو ة وله فينا خناذيذ وليست الواو واورب نبه عليه الصغاني وفي التهذيب ثورة من رجال وثورة من مال للكثير ويقال ثروة من رجال وثروة من مال بهذا المعنى وقال ابن الاعرابى ثورة من رجال وثروة - قوله بين أصابعه في يعنى عدد كثير وثروة من مال لا غير (والثوارة الخوران) عن الصغاني وفي الحديث فرأيت الماء يثور بين ٣ أصابعه أى ينبع بقوة - وشدة ( والثائر ) من المجاز ثار ثائره وفار فازه يقال ذلك اذا هاج ( الغضب ) وثور الغضب حدته والثائر أيضا الغضبان (والتير بالكسر غطاء العين) نقله الصغاني (و) في الحديث انه كتب لاهل جرش بالحمى الذى جاء لهم للفرس والراحلة و (المثيرة) وهو بالكسر وأراد - بالمثيرة (البقرة تثير الارض) و يقال هذه ثيرة مثيرة أى تثير الارض وقال الله تعالى في صفة بقرة بني اسرائيل تثير الارض ولا تسقى | الحرث وأثار الارض قلبها على الحب بعد ما فتحت مرة وحكى أثورها على التحصيح وقال الله عز وجل وأثاروا الارض أى مرثوها - وزرعوها و استخر جو ابركاتها وانزال زرعها (وثاوره مشاورة ونوارا) بالكم عن اللحياني ( واثبه) وساوره (وثور) الامر تشوير ابحثه - ونور ( القرآن بحث عن معانيه وعن (علمه) وفي حديث آخر من أراد العلم فليتور القرآن قال شهر تشوير القرآن قراءته ومفاتشة | العلماء به في تفسيره ومعانيه وقيل لينقر عنه و يذكر فى معانيه وتفسيره وقراءته ( وثوير بن أبي فاخته سعيد بن علاقة) أخو برد وأبو هما مولى أم هانئ بنت أبي طالب عداده في أهل الكوفة ( تابعى) الصواب انه من اتباع التابعين لانه يروى مع أخيه عن أبيهما - عن على بن أبي طالب كذا فى كتاب الثقات لابن حبان (والدو برما ، بالجزيرة من منازل تغلب) بن وائل وله يوم معروف قتل فيسه المطارح وجماعة من التجدية وفيه يقول حماد بن سلمة الشاعر ان تقتلونا بالقطيف فاننا قتلنا كم يوم الثوير و صحيحا فصل الجيم من باب الراء ) (جبر) A1 كذا فی انساب البلادرى ( و ) النوير (ابرق جعفر بن كلاب قرب) سواج ن (جبال ضرية) * ومما يستدرك عليه يقال انتظر حتى (المستدرك ) تكن هذه الثورة وهى الهيج وقال الأصم مى رأيت فلا نا ثائر الرأس اذا رأيته قد اشعان شعره أى انتشر وتفرق وفي الحديث جاءه رجل من أهل نجد ثائر الرأس يسأله عن الإيمان أى منتشر شعر الرأس قائه فحذف المضاف وفي آخر يقوم إلى أخيه ثانرا فر يصته أى منتفخ الفريصة فإنها غضبا وهو مجاز و أراد بالفريصة هنا عصب الرقبة وعروقها الانها هي التي تثور عند الغضب ومن المجاز تارت نفسه جدأت وان شئت جاشت قال أبو منصور جشأت أى ارتفعت و جاشت أى فارت و يقال مررت بأرانب فأثرتها - و يقال كيف الدبى فيقال ثائر وناقر فالنار ساعة ما يخرج من التراب والناقر حين ينفر من الارض أى يثب وثور البرك واستثارها | أى أزعجها وأنهضها وفي الحديث بل هي جي تثور أو تفور والثور ثوران الحصبة وثارت الحصبة بفلان ثور او تو را و نوار او نورانا انتشرت وحكى اللحياني نار الرجل ثورا نا ظهرت فيه الحصبة وهو مجاز ومنه أيضا ثار بالمحموم الثور وهو ما يخرج بفيه من البئر ومن المجاز أيضا أور عليهم الشراذ اهيجه وأظهره وثارت بينهم فتنة وشروثار الدم في وجهه وفي حديث عبد الله أثيروا القرآن | فانه فيه خبر الاولين والاخرين وفي رواية علم الاولين والآخرين وقال أبو عدنان قال محارب صاحب الخليل لا تقط منا فانك اذا - جئت أثرت العربية وهو مجاز وأثرت البعير أثيره اثارة فتار ينور و تئور تورا اذا كان باركا في منه فانبعث وأثار التراب بقوائمه اثارة | پنیر ویدوی تر بها وجهيله * اثارة نبات الهواجر مخمس بحثه قال وثور قبيلة من همدان وهو ثور بن مالك بن معاوية بن دودان بن بكيل بن جشم و أبو خالد نور بن يزيد المكلا على من أتباع التابعين قدم العراق وكتب عنه الثورى وأبو ثور صاحب الامام الشافعي والنسبة اليه الثورى منهم أبو القاسم الجنيد الزاهد الثورى كان يفتى | على مذهبه والى مذهب سفيان الثورى أبو عبد الله الحسين بن محمد الدينوري الثورى والحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الدونى - الثورى راوى النسائي عن الكسارونو برة مصغرا جد الحجاج بن غلاط السلمى وهو والد نصر بن الحجاج وفلان في نوار شر كغراب وهو الكثير والثائر لقب جماعة من العلويين فصل الجيم مع الراء (جار) الداعي ( كنع) بجر (جأر او جوارا) بالضم ( رفع صوته بالدعاء) وفي التنزيل اذاهم يجرون قال (جار) ثعلب هو رفع الصوت اليه بالدعاء (و) جأر الرجل الى الله ( تضرع ) بالدعاء وضح ( واستغاث) وقال مجاهد اذا هم يجأرون يضرعون دعاء، وقال قتادة يجزعون وقال السدى يصيحون (و) جارت (البقرة والثورصاحا) والجاؤار مثل الخوار كذا في الصحاح وقرأ بعضهم - ملا جسد اله جوار حكاه الاخفش (و) من المجاز جار (النبات جأ ر ا طال) وارتفع كما يقال صاحت الشجرة طالت (و) من المجاز جارت ( الارض طال نبتها) وارتفع (و) من المجاز (ابا أرمن النبت الغض) الريان قال جندل * وكالمت بأقحوان جار قال الازهرى وهو الذى طال واكتمال (و) الجار من النبت أيضا ( الكثير ) يقال عشب جارو غمر أى كثير وهو مجاز (و) الجار الرجل الضخم) السمين والانثى جأرة ( كالجارككان و) الجير مثل ( كتف) وهذه عن الفراء ويقال هو جا ر بالليل (و) يقال ( هو أجأ ر منه ) أى ( أضخم والجائر جيشان النفس) وقد جئر (و) الجائر أيضا ( الغصصو) الجائر (حر) في الحلق أو شبه حموضة - فيه من أكل الدسم و ) من المجاز ( غيث جارو جار) ككان ( وجود كه مرد) وعلى هذا اقتصر الاصمعي (وجوز كهوف) وسيأتي في جار يجور ( غزير وكثير) المطر يجأر عنه النبت كذا في الصحاح وقال غيره غيث جؤر مثل نغر أى مصوّت وأنشد الجندل ابن المثنى يارب رب المسلمين بالسور * لا تسقه صيب عزاف جور دعا عليه ان لا تمطار أرضه حتى تكون مجدبة لا نبتها ( وجد كمع غص في صدره والجوار كغراب) الصوت بالدعاء وفى الحديث كأني أنظر إلى موسى له جوار الى ربه بالتلبية والجوار أيضا (فى، وسلاح يأخذ الانسان) فيجأرمنه (الجبر خلاف الكسر) والمادة (جبر) موضوعة لاصلاح الشئ بضرب من القهر ( و ) في المحكم لابن سيده الجبر (الملك) قال ولا أعرف هم اشتق الا أن ابن جني قال سمى بذلك لأنه يجبر بجوده وليس بقوى قال ابن أجر و اسلم براووق حبلت به * وانهم صباحا أيها الجسير قال ولم يسمع بالجير الملاك الا في شعر ابن أحمر قال حكى ذلك ابن جنى قال ولد في شعر ابن أحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه وفى التهذيب عن أبي عمرو يقال للملك جبر (و) الجبر (العبد) عن كراع وروى عن ابن عباس في جبريل وميكائيل كقولك عبدالله | وعبد الرحمن وقال الأصمعى معنى ابل هو الربوبية فأضيف جبروميكا اليه قال أبو عبيد فكأن معناه عبدا بل رجل ایل (ندو) قال أبو عمرو الجبر (الرجل) وأنشد قول ابن أحمر * وانعم صباحا أيها الجبر أى أيها الرجل (و) الجبر أيضا (الشجاع) وان لم يكن ملكا (و) الجبر (خلاف القدر) وهو تثبيت القضاء والقدر ومنه الجبرية وسيأتي (و) الجبر ( الغلام) وبه فسر بعض قول ابن أحمر (و) الجيراسم (العود) الذي يجبر به ( ومجاهد بن جبر) أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكى (محدث) ثقة امام في التفسير وفى العلم من الثاثة مات بعد المائة بأربع أو ثلاث عن ثلاث وثمانين ( وجبر العظم) من الكسر (و) من المجاز جبر (الفقير ) من الفقر و كذلك اليتيم كذا في المحكم ( جبرا) بفتح فسكون (وجبورا) بالضم ( وجبارة) بالكسر عن اللحياني (وجبره ) المجبر تجبيرا ( فجبر العظم والفقير - (11) - تاج العروس ثالث) فصل الجيم من باب الراء ) (جبر) واليتيم ( جبرا) بفتح فسكون (وجبورا) بالضم وانجبر) واجتر ( وتجبر ) ويقال جبرت العظم جبرا و جبرا اعظم بنفسه جبوراً أى انجبر وقد جمع الحجاج بين المتعدى واللازم فقال * قد جبر الدين الاله خبر * قلت وقال بعضهم الثاني تأكيد الاول أى قصد جبره فتم جبره كذا فى البصائر قال شيخنا وقد خلط المصنف بين مصدرى اللازم والمتعدى والذى في الصحاح وغيره التفصيل بينهما فالجبور كالقعود مصدر اللازم والجبر مصدر المتعدى وهو الذي يعضده القياس قلت ومثله قول اللحياني في النوادر جبر الله الدين جبرا - فجير جبورا ولكنه تبع ابن سيده فيما أورده من نص عبارته على عادته وقد سمع الجبور أيضا في المتعدى كما سمع الجسير فى اللازم ثم قال شيخنا وظاهر قوله جبرت العظم والفقير الخ أنه حقيقة فيه ما و الصواب أن الثاني مجاز قال صاحب الواعي جبرت الفقير أغنيته مثل | جبرته من الكسر وقال ابن درستويه في شرح الفصيح وأصل ذلك أى جبر الفقير من جبر العظم المنكر و هو اصلاحه وعلاجه حتى يبر أو هو عام في كل شيء على التشبيه والاستعارة فلذلك قبل جبرت الفقير اذا أغنيته لان شبه فقره بانكسار عظمه وغناه بجبره ولذلك | قيل له فقير كانه قد فقر ظهره أي كسر فقاره قلت وعبارة الاساس صريحة فى أن يكون الجبر بمعنى الغنى حقيقة لا مجاز افانه قال في أول الترجمة الجير أن يغنى الرجل من فقر أو يصلح العظم من كسر ثم قال في المجاز في آخر الترجمة وجبرت فلانا فانجبر نعشته فانتعش | رسيأتي وقال اللبلى في شرح الفصيح جبر من الافعال التي سووا فيها بين اللازم والمتعدى فجاء فيه بلفظ واحدية الجبرت الشئ جيرا وجبر هو بنفسه جبورا ومثله صد عنه حدودا وصددته أنا صدا وقال ابن الانباري يقال جبرت اليد تجبيرا وقال أبو عبيدة فى فعل وأفعل لم أسمع أحدا يقول أجبرت عظمه وحكى ابن طلحة أنه يقال أجبرت العظم والفقير بالانف وقال أبو على في فعلت وأفعات يقال جبرت العظام وأجبرته وقال شيخنا حكاية ابن طلحة في غاية الغرابة خلت عنها الدواوين المشهورة ( واعتبره فتجير) وفي المحكم جبر الرجل (أحسن اليه أو ) كما قال الفارسى جبره (أغناء بعد فقر) قال وهذه أليق العبارتين (فاستجير واجنبر ) وقال أبو الهيثم جبرت فاقة الرجل اذا أغنيته وفي التهذيب واعتبر العظم مثل انجير يقال جبر الله فلانا فاجتبرأى سدم فاقره قال عمرو بن كلثوم من عال منا بعدها فلا اجتبر * ولا سقى الماء ولاراء الشجر معنی عال جارو مال ( و ) جبره ( على الامر يجبره جبرا و جبورا ( أكرهه كاجبره ) فه و مجبر و الاخيرة أعلى وعليها اقتصر الجوهرى | كصاحب الفصيح وحكاهما أبو على في فعلت وأفعلت وكذلك ابن درست و به و الخطابی و صاحب الواعي وقال اللحياني جبره لغة تميم وحدها قال وعامة العرب يقولون أجبره وقال الأزهرى وجبره لغة معروفة وكان الشافعي يقول جبر السلطان وهو حجازى فصيح فهما لغتان جيدتان جبرته وأجبرته غير أن النحويين استحبوا أن يجعا واجبرت الجبر العظم بعد كسره وجبر الفقير بعد فاقته وان يكون الاجبار مقصورا على الاكراه ولذلك جعل الفراء الجبار من أجبرت لا من جبرت كما سيأتى وفي البصائر والاجبار في الاصل جمل الغير على ان يجبر الامر لكن تعورف في الاكراه المجرد فقوله أجبرته على كذا كقولك أكرهته ( وتجبر ) الرجل اذا تكبرو) تجبر النبت و الشجر اخضر و أورق وظهرت فيه المثمرة وهو يابس وأنشد اللحياني لامرئ القيس ويأ كان من قولعا عاوربة : تجبر بعد الاكل فهو غميص فو موضع واللماع الرقيق من النبات في أول ما ينبت والربة ضرب من النبات والنخيص النبات حين طلع ورقه وقيل معنى هذا البيت انه عاد نا بتا مخضرا بعدما كان رعى يعنى الروض وتجبر النبت أى ثبت بعد الاكل وتجبر النبت والشجر اذ انبت في يابسه الرطب (و) تجبر (الكاد أكل ثم صلح قليلا ) بعد الاكل (و) تجبر (المريض صلح حاله) ويقال للمريض يوما تراه متجبر او يوما نيأس منه معنى قوله متحيرا أى صالح الحال (و) تجبر ( فلان مالا أصابه و قبل تجبر الرجل عاد اليه ما ذهب عنه وحكى اللحياني تجبر الرجل في هذا المعنى فلم يعده وفي التهذيب تجبر فلان اذا عاد اليه من ماله بعض ماذهب ( والجبرية بالتحريك خلاف القدرية) وهو كلام مولد وفي الصحاح الجبر خلاف القدر قال أبو عبيد هو كالام مولد قال اللبلى في شرح الفصيح وهم فرقة أهل أهواء، منسوبون - الى شيخهم الحسين بن محمد النجار البصرى وهم الذين يقولون ليس للعبد قدرة وان الحركات الارادية بمثابة الرعدة والرعشة وهؤلاء يلزمهم في التكليف وفي اللسان الجبر تثبيت وقوع القضاء والقدر والاجبار في الحكم يقال أجبر القاضي الرجل على الحكم اذا أكرهه عليه وقال أبو الهيثم والجبرية الذين يقولون أجبر الله العباد على الذنوب أى أكرههم ومعاذ الله ان يكره أحدا على معصية - ( و ) قال بعضهم ان التسكين لحن ) فيه والتحريك هو الصواب (أوه و ) أى التسكين (الصواب) وهو الاصل لانه نسبة للجبر قال شيخنا و هو الظاهر الجارى على القياس (و) قالوا في التحريك) انه ( للازدواج) أى لمناسبة ذكره مع القدرية وقد تقدم انها مولدة وفى الفصيح قوم جبرية بسكون الباء أى خلاف القدرية وقال الحافظ في التبصير وهو طريق متكلمى الشافعية وفى البصائر وهذا فى قول المتقدمين وأما فى عرف المتكلمين فيقال لهم المجبرة وقال وقد يستعمل الجبير فى القهر المجرد نحو قوله صلى الله عليه وسلم لا جبر ولا تفويض (والجبار) هو (الله) عزاسمه و تعالى) وتقدس القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهى وقال ابن الانبارى الجبار في صفة الله عز وجل الذى لا ينال ومنه جبار التخل قال الفراء لم أسمع فعالا من أفعل الا في حرفين وهو جبار من أجبرت ودراك من أدركت قال الازهرى جعل جبارا في صفة الله تعالى أوصفة العباد من الاجبار وهو القهر والاكراه فصل الجيم من باب الراء ) (جبر) والاكراه لا من جبر وقبل الجبار العالى فوق خلقه ويجوزان يكون الجبار في صفة الله تعالى من جيره الفقر بالغنى وهو تبارك | و تع الى جابر كل كسير وفقير وهو جابر دينه الذي ارتضاه كما قال العجاج * قد جبر الدين الاله فيبر * وفي حديث على كرم الله وجهه وجبار القلوب على فطر اتم اهو من جبر العظم المكسور كانه أقام القلوب وأثبتها على مافطرها عليه من معرفته والاقرار به شقيها وسعيدها قال القتيبي لم أجعله من أجبرت لان افعل لا يقال ، فعال وقيل سمى الجبار ( لتكبره) وعلوه ( و ) الجبار في صفة قوله لا يقال فعال كذا الخلق ( كل عات) متمرد ومنه قولهم ويل الجبار الارض من جبار السماء وبه فسر بعضهم الحديث في ذكر النار حتى يضع الجبار بخطه وفي اللسان لا يقال فيها قدمه ويشهد له قوله في حديث آخران النار قالت وكات بثلاثة بمن جعل مع الله الها آخر و بكل جبار عنيد والمصورين وقال فيه فعال اللحياني الجبار المتكبر عن عبادة الله تعالى ومنه قوله تعالى ولم يكن جبارا عصيا وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم حضرته امرأة فأمرها بأمر فتأبت فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها جبارة أى عانية متكبرة ) كالجبير كسكيت) وهو الشديد التجبر ( و) الجبار (اسم الجوزاء) وهو مجاز يقال طلع الجبار لانها بصورة ملك متوج على كر مى كذا فى الاساس ( و ) من المجاز (قلب) جبار (الا ندخله الرحمة) وذلك اذا كان ذا كبر لا يقبل موعظة ( و ) الجبار (القتال في غير حق) وفي التنزيل العزيز واذا - بطشتم بطشتم جبارين وكذلك قول الرجل لموسى عليه السلام فى التنزيل العزيزان تريد الا ان تكون جبار في الارض أى قتالا في غير الحق وكله راجع الى معنى المتكبر (و) قال اللحياني ( العظيم الطويل القوى جبار ) وبه فسر قوله تعالى ان فيها قوما جبارين - قال أراد الطول والقوة والعظم وهو مجاز وفى الاساس وقد فسر بعظام الاجرام قال الأزهرى كأنه ذهب الى الجبار من التخيل | وهو الطويل الذي فات يد المتناول ويقال رجل جبار اذا كان طويلا عظيما قويا تشبيها بالجبار من النحل (و) جبار ( بن الحكم) السلمى قبل له وفادة أسلم وصحب وروى قاله ابن سعد ( و) جبار ( بن سلمى) وفي بعض النيخ مسلم بن مالك بن جعفر العامرى له وفادة - وهو جد والد السفاح فان أمه أم سلمة بنت يعقوب بن سلمة بن عبد الله بن المغيرة وأمها هند بنت عبد الله بن جبار (و) جبار ( بن صخر ) ابن أمية بن خنسا بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمى بدرى كبير قبل ان اسمه جابر والاصح جبارمات سنة ثلاثين (و) جبار (بن الحرث) الحدسى المنارى له وفادة ورواية حديثه عند ولده ( صحابيون) رضى الله عنهم والاخير سماه النبي (صلى الله عليه وسلم عبد الجبار) هكذاذكره المحدثون ( وجبار الطائي (محدث) عن ابن عباس وعنه أبو اسحق السبيعى قاله الذهبي وهو غير جبار بن عمر و الطائي الملقب بالاسد الرهيص وجبار فارس الضبيب وأبو الريان بشر بن فيض بن جبار الجبارى مدحه ابن الرقاع | ابن مسعود و بشر بن قيس بن جبار مشهور بالبخل وفيه يقول الشاعر لو أن قدرا بكت من طول مجلسها * على العفوق بكت قدر ابن جبار ما مسهادسم ورفض معدنها * ولا رأت بعد نار الفين من نار عقبة بن جابر البه همرى المنقرى الجباري وجبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب الذى طعن عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ثم أسلم وانظره في فهر وجبار بن جبر العبدي عن أبي الدرداء بن محمد بن نعامة عن أبيه تاريخ مر و وجبار بن مالك الفزاري شاعر فارس | وشمعلة بن طبلة بن جبار شاعر اسلامى ذكرهم الامير (و) الجبار بغير هاء حكاه السيرافي (النخلة الطويلة الفتية) قال الجوهرى | الجبار من النخل ما طال وفات اليد قال الاعشى طريق وجبار روا، أصوله * عليه أبابيل من الطير تنعب ونخلة جبارة أى عظمة سمينة وهو مجاز وهى دون المسحوق وفي المحكم نحلة جبارة فتية قد بلغت غاية الطول وحملت والجمع جبار قال فاخرات ضلوعها في ذراها * وأناض العيدان والجبار وقال أبو حنيفة الجبار الذي قد ارتقى فيه ولم يسقط كرمه قال وهو أفتى التخل وأكرمه (و) قد تضم) وهذه عن الصغاني (و) الجبار أيضا ( المتكبر الذي لا يرى لاحد عليه حقا) يقال هو جبار من الجبابرة فهو بين الجبرية والجبرياء مكسورتين ) غيرات الاولى مشددة الياء التحتية والثانية ممدودة ( والجبرية بكرات) مع تشديد التقنية (والجبرية) محركذذ كره كراع فى المجرد ( والجبروة ) بضم الراء وتشديد الواو المفتوحة وقد جاء في الحديث ثم يكون ملك وجبروة أى عتو وقهر ( والجبروتا) على مثال رجوتا نقله شراح الفصيح كالتدميري وغيره ( والجبروت) الاربعة (محركات) وهذا الاخير من أشهرها وفى الحديث سبحان ذى الجبروت والملكوت قال ابن الاثير و الفهرى شارح الفصيح وابن منظور وغيرهم هو فعلوت من الجبر والقهر والقسر والتاء فيه زائدة للالحاق بقبروس ومثله ملكوت من الملك ورهبوت من الرهبة ورغبوت من الرغبة ورحموت من الرحمة قبل ولا سادس لها قال شيخنا وفيه نظر و فى العناية الجبروت القهر والكبرياء والعظمة ويقابله الرأفة والجبرية) بسكون الموحدة وتشديد التحتية (والجبروة) هو مثل الذى تقدم غيران الموحدة هنا ساكنة والتجبار والجبورة) مثل الفروجة ( مفتوحات والجبورة والجبروت مضمومتين فهؤلاء ثلاثة عشر مصادر ذكرها أغة الغريب وهى مفرقة في الدواوين ومما زيد عليه جبور كتنور ذكره اللحياني في النوادر وكراع في المجرد وجبور بالضم ذكره اللحياني وجبر يا محركة ذكره أبو نصر فى الالفاظ وجبروت كعنكبوت ذكره التده برى شارح الفصيح والجبرياء كم كبرياء | لأن الاعجمي ٨٤ فصل الجيم من باب الراء ) (جبر) أورده في اللسان فصار المجموع ثمانية عشر ومعنى الكل الكبر وأنشد الاحمر المغلس بن القيط الاسدي يعانب رجلا كان واليا على فانك ان عاديتني غضب الحصى * عليك وذوالجبورة المتغتارف اضاخ يقول ان عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى والمتغطرف المتكبر (وجبرائيل) علم ملك ممنوع من الصرف للعلمية | والعجمة والتركيب المزجى على قول ( أى عبد الله ) قال الشهاب سریانی وقيل عبرانی و معناه عبد الله أو عبد الرحمن أو عبد العزيز وذكر الجوهرى والازهرى وكثير من الائمة أن جبر ومين بمعنى عبد وايل اسم الله وصرح به البخاري أيضا ورده أبو على الفارسي بأن ايل لم يذكره أحد فى أسمائه تعالى قال الشهاب وهذا ليس بشئ قال شيخنا و نقل عن بعضهم ان ابل هو العبد وان ما عداه هو الاسم من أسماء الله كالرحمن والجلالة وأيده باختلافها دون ايل فانه لازم كما ان عبد اد ا نماید كروما عداه يختلف في العربية وزاده | تأييدا بان ذلك هو المعروف فى اضافة العجم وقد أشار لمثل هذا البحث عبد الحكيم في حاشية البيضاوى قلت وأحسن ما قيل فيه ان الجبر بمنزلة الرجل والرجل عبد الله وقد سمع الجبر بمعنى الرجل في قول ابن أحمر كا تقدمت الاشارة اليه كذا حققه ابن جني في المحتسب فيه (لغات قد تصرفت فيه العرب على عادتها في الاسماء الاعجمية وهي كثيرة وقدذكر المصنف هنا أربع عشرة لغة الاولى جبرئيل ( كبر عيل) قال الجوهرى به مز ولا يهمز قال الشهاب ومن قواعدهم المشهورة انهم يبدلون همزة الكلمة | بالعين عند ارادة البيان وعليه جرى سيبويه فى الكتاب فن دونه ومنهم من نظره بسلسبيل وبها قر أحمزة والكسائي وهي لغة فيس وتميم قال الجوهرى وأنشد الاخفش الكعب بن مالك شهدنا فا تلقى لنا من كتيبة * يدا الدهر الأجبرئيل أمامها قال ابن بري ورفع أمامها على الاتباع بنقله من الظروف الى الاسماء (و) الثانية جبريل بالكسر مثال (حزقيل) وهي أشهرها وأفتحها وهي قراءة أبي عمرو ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم وهي لغة الحجاز وقال حسان وجبريل رسول الله فينا * وروح القدس ليس له كفاه (و) الثالثة جبرئل مثال ( . برعل) أى بدون ياء بعد الهمزة وتروى عن عاصم ونسبها ابن جني في الشواذ الى يحيى بن يعمر (و) الرابعة جبريل مثال (سمويل) بفتح فسكون فكسروهى قراءة ابن كثير والحسن قال الشهاب وتضعيف الفراء لها بانه ليس في كلامهم قوله الا ان الاعجمي فعليل أى بالفتح ليس بشئ الا ان الاعجمى اذا عرب قد يلحقوه بأوزانهم وقد لا يلحقوه مع انه سمع سمويل لطائر قال شيخنا و في سماعه كذا بخطه ولعل الاولى انظرو من سمعه لم يدع انه فعليل بل فعويل وهو ليس بعزيز * قلت وقد يأتي للمصنف في سمل ما يدل على ان سم ويل فعو بل لا فعليل (و) الخامسة جبرائل بفتح فسكون وهمزة مكسورة بدون يا ، بعد الالف مثال (جبر اعل) وبها قر أعكرمة ونسبها ابن جنى الى فياض ابن غزوان ويحيى بن يعمر أيضا (و) السادسة جبرائيل مثلها مع زيادة ياء بعد الهمزة مثال (جبراعيل و السابعة جبرئل بفتح فكون وهمزة مكسورة ولام مشددة مثال ( جبر عل) وتروى عن عاصم وقد قيل ان معناه عبد الله في لغتهم قاله ابن جنى (و) الثامنة جبرال بالفتح مثال (خز عال) وسيأتى انه ليس لهم فعلال سواء عن الفراء (و) التاسعة جبرال بالكسر مثال ( طربال و العاشرة | يسكون الياء بلا همر جبريل) أى مع فتح فسكون في الاول وهى قراءة طلحة بن مصرف (و) الحادية عشرة (بفتح اليا جبريل) والباقي كالضبط السابق (و) الثانية عشرة (بياء ين) تحتبتين (جبرييل) كسلسبيل(و) الثالثة عشرة (جبرين بالنون) بدل اللام (و یکسر) و به تم اللغات أربع عشرة في قول شيخنا انها عند المصنف ثلاث عشرة نظر وقد ذكر منها البيضاوى ثمان لغات ومابقى أورده ابن مالك وأرباب الافعال وقد نظم الشيخ ابن مالك سبع لغات من ذلك في قوله جبريل جبريل جبرائيل جبريل * وجبرئيل وجبرال وجبرين قال شيخنا وذيلها الجلال السيوطى بقوله وجبر أل وجبرائيل مع بدل * جبرائل وبيا، ثم جبرين قال شيخنا وقوله مع بدل اشارة الى جبرائين لان فيه ابدال الياء بالهمزة واللام بالنون * قلت وقدفات المصنف جبرائيل الذي ذكره السيوطى وهو بيا مين بعد الالف وقد أورده الشهاب وقبله ابن جني في الشواذ فقال وبها قرأ الاعمش وكذلك جبرايل مقصورا بالياء بدل الهمزة وقد ذكره السيوطى وجبر أل بتخفيف اللام أورده ابن مالك قال ابن جني ومن ألفاظهم في هذا الاسم ان يقولوا كوريال الكاف بين الكاف والقاف فغالب الأمر على هذا ان تكون هذه اللغات كالها في هذا الاسم انما يراد بها جبرال الذى هو كوريال ثم | لحقها من التحريف على طول الاستعمال ما أصارها إلى هذا التفاوت وان كانت على كل أحوالها ، تجاذبة يتشبث بعضها ببعض | واستدل أبو الحسن على زيادة الهمزة في جبرئيل بقراءة من قر أجبريل ونحوه وهذا كالتضيف من أبي الحسن رحمه الله لما قدمناه | من التخليط في الاعجمي ويلزم منه زيادة النون في زرجون لقوله * منها فظلت اليوم كالمزرج * والقول ما قدمناه ( ويذكر فيه لغات أخر) هكذا توجد هذه العبارة في بعض النسخ وقد تسقط عن بعضها ( والجبار كحاب فناء الجبان) نقله الفراء عن المفضل والجبان ككان المقبرة والحمراء وسيأتي في النون أن شاء الله تعالى (و) قولهم ذهب دمه جبارا الجبار (بالضم الهدر ) فى الديات - والساقط (فصل الجيم من باب الراء ) (جبر) 10 والساقط من الارش (والباطل) وفي الحديث المعدن جبار والبئر جبار والعجماء جبار قال الازهرى ومعناه ان تنفلت البهيمة - العجماء فتصيب في انفلاتها انسانا أوشيأ فجرحها هدر وكذلك البئر العادية يسقط فيها انسانا فيه لك قدمه هدر و المعدن اذا انهار على حاضره فقتله قدمه هدر وفي الصحاح اذا انهار على من يعمل فيه فهلك لم يؤخذ به مستأجره وفى الحديث الساعة جبار أى الدابة - المرسلة في رعيها وأنشد المصنف في البصائر و شادن وجهه نهار وخده الغض جلنار قلت له قد جرحت قلبي * فقال جرح الهوى جبار (و) الجبار ( من الحروب مالا قود فيها) ولادية يقال حرب جبار ( و ) الجبار (السيل) قال تأبط شرا به من نجاء الصيف بيض أقرها * جبار اهم المعرفيه قراقر يعنى السيل (و) الجبار ( كل ما أفسد و أهلك) كالسيل وغيره ( و ) الجبار (البرى، من الشيء يقال أنا منه خلاوة وجبار ) وقد تقدم في فلج للمصنف ومنه قول المتبرئ من الأمر أنا منه فالج بن خلاوة فتأمل ذلك ( وجبار كغراب) اسم (يوم الثلاثاء ) في الجاهلية من أسمائهم القديمة (ويكسر) قال أرجي أن أعيش وأن يومى * بأول أو باهون أو جبار أو التالي دبارفان يفتنى * فؤنس أو عروبة أوشيار ونقله أيضا الفراء عن المفضل (و) جبار بالضم اسم (ماء) بين المدينة وفيد ( لبنى خميس بن عامر) هكذا فى سائر النسيخ وفي معجم البكرى لبني جرش بن عامر هيئة وهم الحرقة (و) قد يستعمل الجبر للإصلاح المجرد ومنه (جابر بن حبة اسم الخيز) معرفة كذا في المحكم ( وكنيته أبو جابر أيضا) وهو مجاز وقد ذكره الجرجاني في الكتابات وأنشد الزمخشري في الاساس فلا تلومینی ولومی جابرا * فجابر كافى هو اجرا وأنشد ناشيخنا الامام أبو عبد الله محمد بن الطيب رحمه الله قال أنشد تا الامام أبو عبد الله محمد بن الشاذلى أعزه الله في أثناء قراءة | أبو مالك يعتاد نا في الظهائر * يجى فيلقى رحله عند جابر المقامات قال وأبو مالك كنية الجوع وقال في اللسان وكل ذلك من الجبر الذي هو ضد الكسر ( و الجبارة بالكسر والجبيرة البارق) وهو الدستبند كما سيأتي له في القاف جمعه الجبائر قال الاعشى فأرتك كفا في الخضا * بومعصما ملا الجباره (و) الجبيرة أيضا ( العيدان التي تجبر بها العظام) على استواء والمجبر الذي يشد العظام المكسورة ويجبرها وقال أبو حاتم في تقويم المبتدا الجبائر العيدان التي تشد على المجبور وقال ابن الاخباري واحدتها جبارة بالكركم للمصنف والجوهرى وغيرهما ( وجبارة - ابن زرارة بالكسر كذا ضبطه الدارقطني وابن ماكولا ( صحابی) بلوى شهد فتح مصر (أو هو ) جبارة ( كمامة) ورج الاول ( وجوبر) بالفتح ( نهر أوة بدمشق أوهى ) أى القرية (بهاء) والذى في معجم ياقوت نهر جو بر بالبصرة (منها ) أى من جوبرة التى - بدمشق أبو عبد الله (عبد الوهاب بن عبد الرحيم) بن عبد الوهاب الاشجى الغوطى عن شعيب بن اسحق وعنه أبو الدحداح ذكره الامير وقال الحافظ روى عنه أبو داود في السنن ( وأحمد بن عبد الله بن يزيد الجو بريان الدمشقيان حدث الاخير عن صفوان بن صالح ( وينسب اليه الجوبراني أيضا و) اشتهر بها ( عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياء مرا الجوبراني المحدث وفي التبصير عبد الرحمن بن يحيى بن ياسر الجوبرى شيخ لابى القاسم بن أبى العلاء وأبوه يروى عن عثمان بن محمد الذهبي (و) جوبر (ة بنيسابور منها ( أبو بكر ( محمد بن علی بن محمد بن اسحق الجوبرى عن حمزة بن عبد العزيز القرشي وعنه زاهر بن طاهر (و) جوبر (ة بسواد بغداد) وهى التي ذكرها با قوت في المعجم ( وجويبار بضم الجيم وسكون الواوو) الياء (المثناة) من ( تحت ويقال جو بار بلايا، وكلاهما صحيح) وكذلك النسب اليها صحيح بالوجهين جويبارى وجوباری ( ومعناه مسيل النهر الصغير وجو) بالضم وجوى بزيادة الياء (بالفارسية النهر الصغير وبار مسيله) وقدم المضاف اليه على المضاف على عادتهم في التراكيب وهى ة بهواة منها أحمد بن عبد الله (التيمى الهروى ويقال فيه الشيباني أيضا (الوضاع الكذاب روى عن جرير بن عبد الحميد والفضل بن موسى وغيرهما أحاديث وضعها عليهم (و) جوبارة ( بسمرقند منها أبو على الحسن بن على السمرقندى (و) جويبار (محلة بنف منها محمد بن السمرى بن عباد ) النسفي الجويبارى ( رأى البخاري) صاحب الصحيح ( و ) جويبار ( ة بمرومنها ) أبو محمد عبد الرحمن بن محمدبن عبد الرحمن) البوينجي على فرسخين من مر وتعرف بيجو يباروينك (صاحب) أبى سعد (المعانى) روى عنه بمرو روى شرف أصحاب الحديث لابي بكر بن الخطيب عن عبد الله بن السمر قندى عنه ( و) جويبار (محلة باصفهان) و يقال لها جو بارة أيضا ( منها محمد بن على السمسار) وأبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن ما شاذه روى عنه المعاني وغيره (و) أبو مسعود ( عبد الجليل بن محمد بن عبد الواحد بن ( كوتاه الحافظ) عن أصحاب أبي بكر بن مردو به روى عنه السمعانی (و) جويبار قرية أو ( ع بجرجان منه طلحة بن أبى | AT (فصل الجيم من باب الراء ) (جبر) طلحة) الجرجاني عن يحيى بن يحيى وعنه أبو بكر الاسماعيلى (وجبرة ) بفتح فسكون ( وجبارة) بالضم (وجبارة) بالكسر (وجويبر) مصغر جابر (أسماء وجابر اثنان وعشرون (صحابیا و هم جابر بن أسامه اللهی و جابر بن حـ اليمامی و جابر بن خالد الخزرجی و جابر ابن أبي أسيرة الاسدی و جابر بن سفیان الانصاری و جابر بن سليم الهجيمي وجابر بن سمرة العامرى وجابر بن شيبان الثقفى وجابر ابن ماجد الصدفي وجابر بن أبي صعصعة المازني وجابر بن طارق الاحسى و جابر بن ظالم الطائي وجابر بن حابس العبدى و جابر بن عبد الله الراسبي و جابر بن عبد الله بن رباب وجابر بن عبد الله الانصارى وجابر بن عبيد نزل البصرة وجابر بن عنيك الانصارى وجابر بن (المستدرك عمير الانصاري وجابر بن النعمان البلوى وجابر بن ياسر القتبانی و جابر بن عياش فهؤلاء اثنان وعشرون صحابيا وبقى عليه منهم جابر ابن الازرق الغاضري نزل حمص و جابر بن عبد الله العبدی وجابر بن عوف أبو أوس الثقفى ذكرهم الحافظ الذهبي في كتاب التجريد (وجبر خمسة) وهم جبر الاعرابي المحاربي وجبر بن عبد الله القبطى مولى أبي بصرة وجبر بن عتيك وجبر الكندى وجبر أبو عبد الله وجبر بن أنس وقد اختلاف في الاخير وصو بوا أنه جبير بن اياس وقد تصحف عليهم (وجبير ثمانية) وهم جبير بن اياس الخزرجي وجبير ابن محينة الازدى وجبير بن الحباب بن المنذر و جبير بن الحرث القرشي وجبير بن مطعم بن عدى النوفلي وجبير بن النعمان الاوسى وجبير بن نفير الحضرمي وجبير مولى كبيرة بنت سفيان ) وجبارة بالكسر واحد) وهو جبارة بن زرارة وقد تقدم الاختلاف فيه وهكذا ضبطه ابن ماكولا والدارقطني (و) أبو القاسم (عمران بن موسى بن يحيى بن (جبارة) بالكسر الحمراوى الجبارى من أهل مصر روى عن عيسى بن حماد زغبة توفى سنة ٣٠١ ) و محمد بن جعفر بن جبارة الدمشقى الجوهرى وابنه الحسن بن محمد الراوى عن خيثمة ذكره الذهبي ( محدثان) وأما سعد الجبارى فبالضم له شعر مذكور فى مجسم المنذرى وهو ضبطه قال انه منسوب الى بني جبارة | (وجبرة بنت محمد بن ثابت بن سباع (مشهورة) من أتباع التابعين روى عنها بن عقدة ذكرها الذهبي قلت وزوجها محمد بن عبد الرحمن روى عنه أبو عاصم (و) جبرة (بنت أبى ضيغم البلوية شاعرة تابعية) قلت الصواب فيها بالحاء المهملة كما ضبطه الحافظ والعجب من المصنف فإنه قد ذكرها فى المهملة على الصواب ووهم هنا فتأمل ( وأبو جبير كزبير ( الكندى له حديث في الوضوء رراه - عنه جبير بن نفير و اسناده حسن وهناك رجل آخر من الصحابة اسمه أبو جبير الحضر مى شامي له حديث ) وأبو جبيرة كسفينة ابن - الحصين الاوسى الاشهلى ذكره أبو عمرو (صحابيان و) أبو جسيرة (بن الضحاك ) الاشهلى أخو ثابت (مختلف في صحبته) ولد بعد الهجرة وروى عنه الشعبي وقيس بن أبي حازم و ابنه محمود بن أبي جبيرة تنزل الكوفة له في النهى عن التنابز (وزيد بن جبيرة من بنى - عبد الاشهل (محدث) عن أبيه ذكره البخاري في تاريخه وأما زيد بن جبيرة الذى روى عن داود بن الحصين فانه را. ذكره الذهبي في الديوان (و) جبيرة ( كجهينة أحمد بن على بن محمد بن جبيرة) بن البصلاني سمع عاصم بن الحسن (شيخ لابن عساكر) الحافظ أبي القاسم صاحب التاريخ ( والجبيريون) جماعة بالبصرة ينتسبون الى جبير بن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن سعيد بن عوف بن ثقيف روى عن المغيرة بن شعبة ونزل البصرة وممن ينسب اليه (سعيد بن عبد الله بن زياد بن جبير بن حية بصرى عن ابن بريدة ( وابن زياد بن جبير ) هكذا في النسخ الموجودة والمعروف في نسبهم ان جبير بن حية له ولدان عبد الله وزياد والاخير يروى عن أبيه فلفظة ابن زائدة ( وابنه اسمعيل) وهو اسمعيل بن سعيد بن عبد الله بن زياد بن جبير على الصحيح فالضمير راجع الى عيد لا الى زياد كما هو ظاهر وهو يروى عن أبيه سعيد ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه ووثقه ( و ) قال ابن الاثير ( عبيد الله بن يوسف) (المستدرك ) ابن المغيرة شيخ بصرى من أولاد جبير بن حية وفاته أبو عبيد قاسم بن خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير سكن قرطبة وسمع الحديث بالعراق وعاد الى الاندلس توفى سنة ٣٧١ ( وجبرين كغسلين ة ) كبيرة ( بناحية عزاز) بالشأم من فتوح عمرو بن العاص اتخذ بها نيعة تدعى عجلان باسم مولى له ( منها أحمد بن هبة الله التحوى المقرى والاسبة اليها جبراني على غير قياس ) فان القياس يقتضى أن يكون جبريني (وضبطه) الحافظ ابن نقطة) صاحب الاكمال (بالفتح) للخفة وجبرين الفستق . على ميلين من حلب) أول مرحلة من حلب للمتوجه الى انطاكية ومنها محمد بن محمد بن علوان بن نبهان الجبريني الحلبي ولدسنة ٧٦٣ حدث وبيت جبرين) قرية كبيرة بفلسطين ( بين غزة والقدس منها أبو الحسن (محمد بن خلف ابن عمر ( الجبرينى ( المحدث) روى عن أحمد بن الفضل الصائغ وعنه أبو بكر بن المقرى الأصبهاني والمجبر الذي يجبر العظام ويشدها على استواء (و) هو (لقب) أبى الحسن أحمد بن موسى بن القاسم بن الصلت بن الحرث بن مالك العبدرى البغدادي المحدث) ولقب أبى الحرث يحيى بن عبد الله بن الحرث التيمي و يقال للاخير الجابرى أيضا إلى جبر العظم ( و ) المجبر (بفتح الباء هو عبد الرحمن الاصغر بن عبد الرحمن) الاكبر ( بن عمر بن الخطاب رضى الله عنه و يقال له أبو المجبر أيضا وانما قيل له ذلك لانه وقع وهو غلام فقيل لعمته حفصة انظرى الى ابن اخيك المكسر فقالت بل المجير فبقى لقبا عليه قاله أبو عمرو (و) جبر ( كبقم لقب محمد) وفى بعض النسخ روح ( بن عصام بن يزيد (الاصفهاني المحدث) عرف والده بخادم سفيان الثورى عن أبيه وعنه ابنه اسمعیل و محمد بن اسحاق بن منده ( والمتخير الاسد) لعود وقهره (وأجبره نسبه الى الجبر) كا كفره نسبه الى الكفر ) و باب جبار كانة بالبه وين و محمد بن جابار ) الهمدانی (زاهد صحب الشبلي) وغيره ( ومكر بن جابار ) الدينوري (محدث) ثقة حدث بدمشق (فصل الجيم من باب الراء ) (حجر) AV بدمشق بعد الستين وأربعمائة (والجابرى محدث له جزء في الحديث (م) أى معروف رواه عنه أبو نعيم قاله الذهبي قلت وهو أبو | محمد عبد الله بن جعفر بن اسحق بن على بن جابر بن الهيثم الموصلى الجابرى نسبة الى جده سكن البصرة وسمع عن أبي يعلى الموصلى وغيره وعنه أبو نعيم وقدرو ينا هذا الجزء من طريق الحافظ البرزالى عن أبي المنجابن اللتي عن أبى رشيد البشرى عن أبي على الحداد عن أبي نعيم عنه ( و محمد بن الحسن الجابرى صاحب) أبي الفضل (عياض) بن موسى الحصى القاضي) حدث بسبتة قبل الستمائة بالشفاء عنه ( ويوسف بن جبرويه الطيالسي (محدث) وأبو سهل أحمد بن على بن جبرويه الكا واذاني عن الكديمي وعنه رزقويه وأما أبو الحسن محمد بن الحسن بن جبر ويه فبالضم حدث عنه أبو الغنائم الفرسى (وجبران) بن ابراهيم الصغاني (كعثمان شاعر) شیعی قاله الامير و بروى عن أبي قرة ( و جبرون بن عيسى البسلوى) حدث عن سحنون الفقيه وعن يحيى بن سليمان الحفرى القيرواني (و) جبرون ( بن سعيد الخضر مى) قاضى الاسكندرية سبع محمد بن جلاد الاسكندرانى (و) جبرون بن عبد الجبار) بن واقد سمع ابن عيينة وجبرون بن واقد الافريقي ( وعبد الوارث بن سفيان بن جبرون) من أشياخ ابن عبد البر (محدثون والمجبورة - وجابرة اسمان لطيبة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام المجبورة كانها جبرت به صلى الله عليه وسلم وجارة كانها جبرت الايمان والانجبار نبات نفاع يتخذ منه شراب) مذكور في كتب الطب * ومما يستدرك عليه رجل جبار مسلط قاهر (المستدرك) و به فسر قوله تعالى وما أنت عليهم بجبار أى بمسلط فتقهرهم على الاسلام والجبار الذي يقتل على الغضب وفي الحديث كثافة جلد الكافر أربعون ذراعا بذراع الجبار أراد به هذا الطويل وقيل الملك كما يقال بذراع الملك قال القتيبي و أحسبه ملكا من ملوك | الاعاجم كان تام الذراع وفي حديث خسف م البيداء فيهم المستبصر و المجبور وابن السبيل وهو من جبرت لا أجبرت وقال أبو عبيد قوله خسف البيداء الجبائر الاسورة من الذهب والفضة واحدته اجبارة وجبيرة وقال الاعشى فأرتك كفا في الخضا * بومعامل الجباره عبارة ابن منظور خسف جيش البيدا، وهي أنسب وأصابته مصيبة لا يعتبرها أى لا مجير منها و نا راجبير غير مصروف نار الحباحب حكاه أبو على عن أبي عمر و الشيباني وحكى ابن الاعرابي جنبار من الجبر قال ابن سيده هذا نص لفظه فلا أدرى من أى جبر عنى أمن الجبر الذي هو ضد الكسر وما في طريقه أم من الجبر الذي هو خلاف القدر قال وكذلك لا أدرى ما جنبار أوصف أم علم أم نوع أم شخص ولولا انه قال من الجبر لا لحقته بالرباعى ولقلت انها لغة في الجبار الذي هو فرخ الحبارى أو مخفف عنه وزياد بن جبير الطائي الكوفى من رجال البخارى والجبار بالكسر جمع الجبر بمعنى الملك والجبيرية قرية باليمن وقد دخلتها وفيها الفقها، بن وحشي بر ومن سيجعات الاساس وما كانت نبوة الاتناسخها ملك جبرية - أى الانجبر الملوك بعدها و من المجازناقة جبارأى عظيمة وجبرت فلانا فاجتبر نعشته فانتعش و استحبرته بالغت في تعهده وفلان جابر لى مستجير والجبر في الحساب الحاق شئ به اصلا حالما بريد اصلاحه وبإجبارة قرية شرقي مدينة الموصل كبيرة عامرة قال ياقوت | رأيتها غير مرة وفي قضاعة جابر بن كعب بن عليم وفي خولان جابر بن هـ لال وفى غنى جابر بن مالك وفى طى جابر بن حي بن عمرو بن سلسلة وجابر بن عبد الله بن قادم الهمدانى بطون وأحمد بن عمران بن جبير كأمير النسفي حدث عن محمد بن عبد الرحمن الشامي وبنو (جيتر) جبارة بالضم قبيلة وساحل الجوابركورة؟ صر ( الجيتر كيدر ( أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو (الرجل القصير ) كذافى (جانور) التكملة (جائز) أهمله الجوهرى وقال أئمة النسب هوا بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام) وهو أبو نمود و جديس وقد انقرضها | و مكان جنر ككتف فيه تراب يخالطه سبخ ) عن ابن دريد (أو حجارة) وورق جد واسع (حجار كسحاب) أهمله الجوهرى والجماعة (تجار ) وهو هكذا ضبطه الرشاطى وقيل ككتاب ) : ببخاراء) قال ابن الاثير و يقال شجار ( منها صالح بن محمد بن صالح بن شعيب (أبو شعيب الجارى) عن أبي القاسم بن أبى العقب الدمشقي وعمر بن على العسكى (المحدث العابد من أرباب الكرامات) وقبره بها يزاد - ويتبرك به وروى عنه القاضي أبو طاهر الا معيلى و محمد بن على بن رمح وغيرهما تو فى سنة ٤٠٠ * ومما يستدرك عليه خنجر بالنون بين الجمين اسم ناحية من بلاد الروم و يقال بالخاء وسيأتي ويستدرك أيضا جوجر كوهر قرية بالسمنودية وبجروان بالفتح (المستدرك ) بالمنوفية (المجر بالضم ) لكل شئ يحفر فى الارض اذالم يكن من عظام الخلق وفي المحكم هو ( كل شئ يحتقرها الهوام والسباع - لا نفسها قال شيخنا و فقهاء اللغة كابي منصور الثعالبي جعلوا الحر للضب خاصة واستعماله لغيره كا التجوز ( كالمجران) كعثمان (بحر) ونظيره جنت في عقب الشهر وعقبانه ) ج بحرة ) بك مرففتح ( وابحار) کاصحاب (وجمر الضب كنع دخله أى حجره ( و ) بحر ( فلان الضب أدخله فيه فانجحر ) أى دخل ( وتجمركاً جره المطر أى ألجأ حتى دخل بحره (و) بحرت (الشمس) للغيوب اذا (ارتفعت) فأزى الظل أنشد الاصمعي لعكاشة ابن أبي مسعدة السعدي قد وردت والظل آز قد جحر * جاءت من الخط وجاءت بی همجر (و) من المجاز بحر ( الربيع) اذا احتبس و (لم يصبنا ) وفي المحكم لم يصبك (مطره و ) يقال حجر عنا ( الخير ) اذا (تخلف) ولم يصبنا - (و) بحرت ( العين غارت) وهو مجاز ( واجتحرله حرا) أى اتخذه والجر بالفتح (الغار البعيد القعر نقله الصغاني (و) المجرة (بهاء | السنة الشديدة المجدية القليلة المطو لانها تجمهر الناس في البيوت وقال زهير بن أبي سلمى (المستدرك) ختبار) فصل الجيم من باب الراء )) اذا السنة الشهباء بالناس أجحفت * ونال كرام المال في الجمرة الاكل يريد بكرام المال الابل يقول انها تحر وتؤكل لانهم لا يجدون لبنا يغنيهم عن أكلها ( ويحوك وعين حمراء) غائرة (منجرة) وفى بعض النسخ منجرة في نقرتها وفي الحديث في صفة الدجال ليست عينه بناتئة ولا جراء قال الأزهرى هي بالخاء المعجمة وأنكر الحماء وسيأتي (وأجرته إلى كذا (الجاته) والمجحر المضطر الملجأ وأنشد و يحمى المجمرينا (و) من المجاز أجرت النجوم) أى نجوم الشتاء اذا لم تمطر ) قال الراجز اذا الشتاء أجرت نجومه * واشتد فى غير ترى أزومه كذا في التهذيب (و) من المجاز اجر (القوم) اذا دخلوا فى القسط) والشدة ( وبعير حمارية كعلابطة) أى (مجتمع الخلق) تامه نقله الصغاني (والجواحر الدواخل في الجارة) والمكامن (و) الجواحر المتخلفات من الوحش وغيرها قال امر والقيس فألحقنا بالهاديات ودونه * جواحرها في صرة لم تزيل وقيل ( الجماحر) من الدواب وغيرها (المتخلف الذى لم يلحق) ومنه حجر فلان تخلف (والجرمة) الضيق و (سوء الخلق) و (الميم زائدة ) فهى فعلمة وصرح بذلك الجوهرى و ابن القطاع وغيرهما وقد أعاده المصنف في الميم أيضا ولم ينبه على زيادة الميم فلينظر والمجهر الملج أو المكمن) ومجاحر القوم مكامنهم وفى الاساس ومن المجاز دخلوا في مجا مردم أى مكامنهم * ومما يستدرك عليه الجران كعثمان اسم للفرج خاصة بي، فيه بالألف والنون تمييزا له عن غيره من الجرة قاله ابن الاثير وعليه خرج الحديث المروى | عن السيدة عائشة رضى الله عنها اذا حاضت المرأة حرم الجران ورواه بعض الناس بكمر النون على التكنيسة يريد الفرج والدبر ومعناه ان أحدهما حرام قبل الحيض فإذا حاضت حر ما جميعا وذكره الزمخشري في المجاز وقال محرم الجران أى اجتمع الاثنان في الحرمة قال ومنه أيضا حصى جمرك ومن المجاز أيضا أجرهم الفزع وأجرت السنة الناس أدخلتهم فى المضايق المجنبار) أهمله الجوهرى وقال أبو حاتم هو (بكسر الجيم والحاء المهملة * قلت وروى اامها فى كتاب العين ( ثبت و ) عن الفراء الخنبار (الرجل الفخدم) وأنشد * فهو جنبار مبين الدعره * (و) الجبار (العظيم الخلق) من الرجال قاله أبو مسحل في نوادره ( أو ) هو ( العظيم الجوف الواسعه قال الصغاني وهذا أشبه لات- يبويه جعله صفة ( أو ) هو ( القصير القامة (المجفر الواسع ( مدر) الجوف كالجنيارة) بالهاء ( ويضمان واقتصر في العين على القصير من الرجال ( والجنيرة المرأة القصيرة) عن أبي عمرو ( الجحدر ) الرجل الجعد ( القصير) والانثى مجدرة ( وجدره) مجدرة (دمرعه ودحرجه ) وهو مقلو به كجعد له نقله الصغاني وتجمد ر الطائر) من وكره اذ اند حرج أى (تحرك فطار ) عن الصفانى ( و الجادرى با انضم العظيم) من الرجال نقله الصغاني ( وجحدر بكعفر رجل) وهو مجمدر بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب منهم طالوت بن عباد الدرى مولاهم وأبو يحيى كامل بن طلحة المجدرى (حاضر) البصرى ومالك بن مسمع وغيرهم وعامتهم بالبصرة وجحدر أيضا لقب أحمد بن عبد الرحمن الكفر تونى من بقية (الجاسر بالضم) أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( الضخم) وأنشد في صفة ابل (ب) تستل ما تحت الازار الحاجر * بمقنع من رأسه الحاشر وقال الليث الجاسر هو ( الحادر ) الخلق ( الجسيم) العظيم الجسم (العبل المفاصل العظيم الخلاق و النجاة مر (فرس في ضلوعه قد مر وهو فى ذلك مجف و كا حفارا الجرشع ( كالخمر فيه ما ) والجارش ( ويضم و قال أبو عبيد الجثمر من صفات الخيل و (هي بهاء ) قال وان شئت قلت حاشر والانتي جاشرة وأنشد ابن سيده وأنشد أبو عبيد اشرة صتم كان عظامه * عوائم كسر أو أسيل مطهم جاشرة صتم طمر كأنها * عقاب رفتها الريح فتحا كاسر و محشر بالضم اسم) نقله الصفانى (الجخرة ركة تغير رائحة اللحم هكذا في التكملة وفى بعض النسخ رائحة الفم (و) الجخر (رائحة مكروهة ) نتنة (في قبل المرأة وعن ابن دريد سيمها من فساد الرحم (وهى بخراء) من ذلك وقال الله يبانى الجغراء من النساء المنتنة (و) الجغر ( الاتساع في البئر) وقد بخرها يجخرها فراوخوها وسعها (و) الجغر (خلاء البطن) قال الاصمعي في قولهم ببطنه بعد و الذكر * قال الذكر من الخيل لا يعد و الا اذا كان بين المحلى والطاوى فهو أقل احتمالا الجغر من الانثى | والجذر الخلا، والذکر از اخلا بطنه ان ك مروز هب نشاطه (و) الجغر ( ككتف الكثير الاكل) عن الصغاني ( والجبان) رجل بخر جيان أكول والانثى بخرة (و) الجخر (القليل لحم الفخذين) من الرجال (و) الجخر (الفاسد العقل) كل ذلك عن الصغاني | (و) الجخر ( العاجزو ) الجغر ( السمج و) الجغر ( السريع (الجموع) وقد بخر بخوا اذا جزع من الجوع والجغراء د لبنى شجنة) بن عطارد بن عوف بن كعب (و) الجغراء ( المرأة الواسعة البطان(و) الجغراء المرأة الواسعة (التفلة) عن اللحياني (و) الجغراء (من) العيون الضيقة التي فيها مص ورمص) ومنه قيل للمرأة بخراء اذا لم تكن نظيفة المكان و به فسر الحديث في صفة عين الدجال | أعور مناموس العين ليست بناتئة ولاغراء و يروى بالحاء المهملة وقد تقدم وقال الأزهرى بالخاء وأنكر الحاء والجاخر الوادى فصل الجيم من باب الراء ) (جدر) ۸۹ الواسع وفخر كنع وسع رأس بئره كأفخر ) وهذه عن ابن الاعرابي (وفخر ) فخر او ابحار او تجخيرا (وأخر أ نبع ماء كثيرا من وفى بعض الاصول في (غير موضع بئرو ) أخر الرجل اذا (غسل دبره ولم ينق) بعد (فبقى لذلك نننه و أخر اذا تزوج امرأة بخراء) وهي الواسعة كل ذلك عن ابن الاعرابي ( وتجغر الحوض) اذا (تفلق) وفى بعض الاصول المعتمدة تلقف (طينه وذهب ماؤه و) في اللسان بعد قوله طينه و ( انفجر ماؤه وفخر ) بفتح فسكون ) : بسمرقند) على ثلاثة فراسخ منها وضبطه أنه النسب بالزاي والنون في آخره فلينظر (ويخرجوف البير كفرح اتسع وبخرها وسعها (و) عن ابن شميل بخر الغنم) بخرا اذا شربت على خلاء بطن تخصخص الماء في بطونها فتراها بخرة خاشعة) كذا فى النسيخ وفي بعضها خاسفة ومثله في اللسان والتكملة * ومما يستدرك عليه في (المستدرك ) التهذيب والاخيرة تصفية ترة وهي نفحة تبقى فى القندودة اذا المتنق وفخر الفرس را امتلأ بطنه فذهب نشاطه وانكر المخدر و الجمخدرى بفتحهما أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (و) كذا ( الجحادر بالضم) هو ( الفخم) ولايذكر ابن دريد (مخدر) الجمخدرى (الجدر) بفتح فسكون ( الحائط كالجدار ) بالكسر وورد في قول عبد الله بن عمر اذا اشتريت اللحم يضحك جد و البيت قالوا (جدو ) ه و لغة في الجدار ( ج جدر ) بضم فسكون ( وجدر ) بضمتين ( وجدران ) جمع الجمع مثل بطن و بطنان قال سيبويه وهو مما استغنوا فيه ببناء أكثر العدد عن بناء أقله فقالوا ثلاثة جدو (و) الجدر ( نبت رملى) وهو كالحلمة غير أنه صغير يتربل ينبت مع المسكر قاله أبو حنيفة ( ج جدور) بالضم قال الحجاج ووصف نورا * أمسى بذات الحاذو الجدور * وفي التهذيب عن الليث الجدر ضرب من النبات الواحدة مجدرة قال العجاج * مكرا وجدراوا كتى النصي * ( وقد أجدر (المكان) قال الازهرى ومن شجر الدق ضروب تنبت في القفاف والصلاب فإذا اطلعت رؤسها فى أول الربيع قبل أجدرت الارض وأجد والشجر فهو جدرم حين يطول | قوله حين يطول كذا فاذا طال تفرقت أسماؤه ( و ) الجدر ( حطيم الكعبة) لما فيه من أصول حائط البيت وفى الاساس وللحجر ثلاثة أسماء الحجر والحطيم البخطه هنا وفيما سيأتي قريبا والجدر ( و ) هو (أصل الجدار ) سمى به لان جداره مستوطئ وفي الحديث حتى يبلغ المساء جدره أى أصله والجمع جدور (و) فال وعبارة ابن منظور حتى اللحياني جدره (جانبه) والجمع جدور وأنشد تقى مذاب قد طالت عصيفتها * جدورها من أتى الماء مطموم (و) الجدد (خروج الجدري بضم الجيم وفتحها) لغتان وأما الدال مفتوحة على كل حال وهو اسم (القروح في البدن تنفط ) عن الجلد ممتلئة ماء ( وتتيح) وهو داء معروف يأخذا الناس مرة في العمر قال شيخنا وقد قالوا أول من عذب به قوم فرعون ثم بقى بعد هم که فی المصباح وقال عكرمة أول جدرى ظهر ما أصيب به ابرهمة ( وقد جدر ) يجد وجد ر ا حكاه اللحياني ( وجدركعنی) جدرا ويشدد) قال شيخنا وقد أنكره الحريري وجماعة وقالوا ان التفعيل يدل على المبالغة والتكرار وهو لا يأتى فى العم والامرة واحدة فكيف يشدد و تعقبوه بوجوه بسطتها فى مرح نظم النصيح وأشرت اليها في شرح الدرة (وهو مجدور) الوجه ( ومجدد) وجدير ( وأرض مجدرة كثيرته) وقال اللحياني ذات جدرى والجدر بالكمرتبات الواحدة بهاء) وقد أجدرت الارض (و) الجدد ( بالتحريك سلع تكون ) في البدن خلقة) أوالبثور الناتئة عن اللحياني ( أو ) آثار ( من ضرب) في تفعة على جلد الانسان (أو من جراحة) وقيل الجدر اذا ارتفعت عن الجلد واذا لم ترتفع فهى ندب وقديد على جسد ر اولاید عى الجادرند با کالجدركه مرد واحد تهم ا بها، وفي الصحاح الجدرة خراج وهى السلعة والجمع جدر وأنشد ابن الاعرابي * يا قاتل الله د قبلا ذا الجدر * وفى المحكم فمن قال الجدرى نسبه | الى الجدر ومن قال الجدرى نسبه الى الجدر قال وهذا قول اللحياني وليس بالحسن ( ج الاجدارو) الجدر (ورم يأخذ في الحلق) وعن ابن الاعرابى الجدرة الورمة في أصل لحى البعير وقال النصر الجدرة غدد تكون في عنق البعير يسقيها عرق في أصلها نحو السلعة برأس الانسان وجمل أجد روناقة جدراء وقبل هي في عنق البعير السلعة وقيل هي من البعير جدرة ومن الانسان سلعة (و) الجدد ( انتبار او أثر كدم في عنق الحمار وقد جدر ) الحمار (جدو را) بالضم وفي التهذيب جدرت عنقه جدرا اذا انتبرت وأنشد الرؤبة * أو جادر الليتين مطوى الحنق * (و) الجدد (حب الطلع) وأجدر الوليع وجاد راس و وتغير عن أبي حنيفة يعنى بالوايع - طلع النخل واحد نه جدرة وهى حبة الطلع (و) الجدر ان يخرج بالانسان بدر ) أى فى بدنه من البثور الناتئة وقد جا رظاهره قاله اللحياني والجدر أيضا ان يرم عنق الحمار وقد جدرت عنقه كم فى التهذيب (و) الجدد (هم الكرم بالا براق) يقال : در الكرم جدرا اذا حب وهم بالا براق وجدر العنب صارحبه فويق النفض ( وفعلهما كفرح) لاغير ( والجد ير مكان يبنى - وله وقال الليث بنى حواليه جدار) قال الاعشى وتبنون في كل واد جديرا * (و) الجدير ( الخليق) قال دو جدير بكذا و كذا أى خيوله (ج ) جديرون وجدراء) والانثى جديرة ( وقد جدولكرم جدارة) بالفتح قال شيخنا وفيه رد على انتحاة الذين يقولون أن ما أجدره وأجدر به شاذ كما فى التوضيح وغيره وأشرت إلى نقده في حواشيه ( وانه لمجدرة ان يفعل) وكذلك الاثنان والجمع وانها المجدرة بذلك وبان تفعل ذلك وكذلك الاثنتان والجمع كاله عن اللحياني وعنه أيضا انه بالدير أن يفعل ذلك وانه ما لجديران وقال زهير جديرون يوما ان ينالوا فيستعلوا * ويقال المرأة انه الجديرة ان تفعل ذلك وخليفة وانهن - - ديرات وجدائر (و) حكى عن أبى - جعفر الرواسي انه (مجذور ) ان يفعل ذلك جاء به على انظ المفعول ولا فعل له وقال غيره هذا الامر مجدرة لذلك ومجدرة منه أى ) (۳) - تاج العروس ثالث) يطول وهي أظهر ۹۰ (فصل الجيم من باب الراء ) (بدر) مختلفة منه ان يفعل كذا أى هو جدير بفعله ( وجدره جعله جديرا نقله الصغاني وأجدر به أن يفعل ذلك وما أجدر به ( والجديدة | الحظيرة ) وهي كنيف يتخذ من حجارة يكون للبهم، وغيرها كالجدرة محركة وقيل الجديرة زرب الغنم وعن أبي زيد كنيف البيت مثل | المحجرة تجمع من الشجر وهي الحظيرة أيضا فان كانت من حجارة فهي جديرة وان كان من طين فهى جدار (و) الجديرة (الطبيعة و الجدارة ( ككتابة واد بالجاز فيه قرى) ومساكن عامرة ( وجدر محركةة بين حمص وسلمية) تنسب اليها الخمر قال أبو ذؤيب فا ان رحيق سبتها التجا * ر من أذرعات فوادى جدر والنسبة جدرى) على قياس (وجيدرى) على غير قياس قال معبد بن سعنة ألا يا اصبحاني قبل لوم العواذل * وقبل وداع من زنيبة عاجل ألا يا اصبحانى فيهما حيدرية * بماء سحاب يسبق الحق باطلي هكذا أنشده ابن برى والفيهج هذا الخمر و أصله ما يكال به الخمر وقد قيل ان جيد ر موضع هناك أيضا فان كانت الخمر الجيدرية منسوبا - اليه فهو نسب قياسي كما في اللسان والجدرة محركة حى من الازد وهم بنو عامر بن عمرو بن خثعمة ومن قال ابن عمرو بن خزيمة فقد أخطأ كذا حققه السهيلي في الروض * قلت وخثعمة هذا هو ابن بكر بن يشكر بن قـى بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران | الازدى و ( سموا به لانهم بنوا جدار الكعبة عظمها الله تعالى) وشرفها ( أو حجرها) وهو الحطيم وقال أهل الانساب دخل السبيل | مرة الكعبة وصدع بنيانها ففزعت قریش ان جاء سيل آخر يذهب بشرفهم ودينهم فبنى عامر المذكور لها جدار ادون السيل يسمى | الجادر قال شيخنا و الجدرة لعلهم جعلوه جمع جادر ككاتب وكتبة ثم سموا القبيلة * قلت ويجوزان يكون الى الجدير و هو المكان الذي بني حوله جدار و أريد به الحطيم كما قالوا فى تقيف تقنى ( و ) جدرة (بلالام واردة قصي بن كلاب) واسمها فاطمة بنت عوف بن سعد ابن سيل بن الجدرة وهم حلفاء بني الديل قاله ابن الاثير والامير ( وجدر الشجر خرج ثمره كالحمص) عن ابن الاعرابی (و) جدو ( النبت) والنجر ( طلعت رؤسه ) في أول الربيع ( كأنه الجدرى) فهو مجاز ( بدر ككرم) جدارة (وأجدر ) حكى الثلاثة ابن الاعرابي ( وجدر فيهما ) وجادر الاخير عن أبي حنيفة وقال الطرماح فاليت ألحى عاشقا ماسرى القطا * وأجدر من وادى نطاة وليع وجدر العرفج والتمام بجدر اذا خرج في كعوبه ومتفرق عيدانه مثل أظافير الطير وأجدر الوليع وجاد ر اسمر وتغير. وقال الليث أجدر الشجر فهو جد ر حين يطول فإذا طال تفرقت أسماؤه ( و ) عن ابن بزرج وجدرت ( اليد) تجدر و نقطت و (مجلت) كل ذلك مفتوح وهى - تمجل وهو المجل (و) جدد ( الجدار ) يجدر (حوطه و) جدد (الرجل توارى بالجدار) حكاه ثعلب وأنشد ان صبيح بن الزبير فأرا * في الرضم لا يترك منه حجرا * الاملاء حنطة وجدرا قال هذا مرق حنطة وخبأها ( واجتدر بناء قال رؤبة تشييد أعضاد البناء المجندر وجدره تجديرا شيده وأنشد ابن الاعرابى وآخرون كالحمير الجثمر * كأنهم في السطح ذى المجدر قبل أراد ذى الحائط المجد رو يجوزان يكون أراد ذى التجدير أى الذى جدر وشيد فأقام المفعل مقام التفعيل لانهما جميعا مصدران | لفعل أنشد سيبويه * ان الموقى مثل مالقيت * أى ان التوقية (والجيد ر القصير كا الجيدرى والجيدران) وقد يقال له جيدرة على المبالغة قال الفارسي وهذا كما قالواد حداحة ودنبة وحنز قرة وامرأة حيدرة وحيدرية أنشد يعقوب ثنت عنقا لم تنها جيدرية * عضاد ولا مكنوزة اللحم ضمور والمجدور القليل (اللحم و من به آثار ضرب أوسياط ( وذو جدر) بفتح فسكون جاء ذكره في الحديث وهو (مسرح قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام على ستة أميال منها ناحية قباء كانت فيه لقاح النبي صلى الله عليه وسلم لما أغير عليها ( والمجدار) كمحراب ( ما ينصب في الزرع مزجرة للسباع) والطير قال اصرميني با خلقة المجدار * وصليني بطول بعد المزار وعامر بن بدرة محركة أول من كتب بخطنا ) أى العربي قال شيخنا وسيأتي له فى مر أن أول من كتب بالعربية مر امر وجزم به جماعة - و توقف جماعة هل هو خلاف أو يمكن التوفيق قال وهذه الاولية فيها خلاف طويل الذيل أورده ابن عساكر وغيره ونقل خلاصته الجلال في أولياته وسيأتى طرف منه ان شاء الله تعالى قلت وهذه العبارة مأخوذة من الجمهرة لابن دريد قال فيها أول من كتب بخطنا هذا عامر بن جدرة ومر امر بن مرة الطائيان ثم سعد بن سبل غير أن المصنف فوق فذكر كل واحد فيما يناسب ذكره في محله ( وعامر الاجدار أبو حى) من كتاب سمى به لانه كان عليه جدرة) أى سلعة وهو عامر بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد - اللات وهذا الذي ذكره المصنف من وجه التسمية فقد صرح به ابن دريد ورد على ابن الكلبي حيث قال لانه كان جالسا يجنب جدار الى آخره فراجع المعجم ( وجدرة بالضم ابن سبرة) العنقى شهد فتح مصر (صحابی) هكذا ضبطه ابن ماكولا بالدال المهملة وجندو الكتاب أمر القلم على ما درس منه ) ليتبين (و) كذلك (الشوب) اذا (أعاد وشيه بعد ذهابه) وهو مأخوذ من الصحاح قال وأظنه | معربا فصل الجيم من باب الراء ) (جذر) ۹۱ معربا ( وأبو قرصافة جندرة بن خيشنة ( الكانى (صحابی) نزل عسقلان روت عنه بنته و ابو بكر محمد بن أحمد بن يوسف المقرى | الجندرى محدث روى عن أبي بكر الخرائطى ومما يستدرك عليه شاه جد را، تتوب جلدها عن داء يصيبها وليس من جدري وفي (المستدرك ) الحديث الكماة جدري الارض شبهها به اظهورها من بطن الارض كما يظهر الجدري من باطن الجلد و أراد به ذمها وأجدرت الارض | اذا طلعت رؤس نباتها وشجر جدر و جادر الطلع طالع حبه والجدرة محركة حظيرة الغنم والجدر بضمتين الحواجزا التي بين الديار الممسكة الماء وجدور العنب حوائطه وجدرا الكظامة حافتاها وقيل طين حافتيها والتجدير القصر ولا فعل له قال انى لاعظم من صدر الكمي على * ما كان في زمن التجدير والقصر قوله من صدر انشده أعاد المعنيين لاختلاف اللفظين كما قال * وهند أتى من دونها التأى والبعد * كذا في اللسان والمجد و لقب نصر بن زيد روى عن | ابن منظور بلفظ في صدر مالك وشريك والمجندر لقب أبي القاسم يحيى بن أحمد بن بدر البغدادى من جندرة الثياب روى عنه اللهم انى وجدر البعير كفرح فهو أجدر والناقة جدراء من الجدرة وهى السلعة وجدارة بالضم أخو خدرة في بني النجار نقله السهيلي في غزوة بدر عن ابن اسحق والمشهور بالخاء كما سيأتي والمجدرة كمعظمة طعام لاهل الشام وقطيعة بني جدار محملة ببغداد منها أبو بكر أحمد بن سندي بن الحسن البغدادي الجدارى صدوق ترجمه الخطيب في تاريخه وجدار صحابى روى عنه يزيد بن سخبرة وجدار العذرى تابعي وجدار بن بكرة عن جده وعنه محمد بن جعفر الكانى (الجذر) بفتح فسكون (القطع) يقال جذر التي جذرا اذا قطعه (و) الجذر (الاصل) من كل (جزر) شئ (أو ) هو ( أصل اللسان و ( أصل ( الذكر) قال شمرانه اشدید جذر اللسان و شديد جذر الذكر أى أصله قال الفرزدق رأت كرامثل الجلاميد أفتحت * أحاليلها حتى اسماذت جذورها (و) الجدر أصل ( الحساب) والنسب ( ويكسر فيهن أو في أصل الحساب بالكسر فقط) فالفتح عن الاصمعي والكسر عن أبي عمر وفى الكل وقال ابن جبلة سألت ابن الاعرابي عنه فقال هو جذر قال ولا أقول جذر وفى الاساس يقال ما جذر هذا العدد وجزاؤه ٣ أى ٣ قوله وجزاؤه الاولى أصله ومبلغه اذا ضرب ثلاثة في ثلاثة فالجذر الثلاثة والجزاء التسعة وفي اللسان والحساب الذى يقال له عشرة في عشرة وكذا وجداؤه كما في اللسان وكذا في كذا تقول ما جذره أى ما يبلغ تمامه فتقول عشرة في عشرة مائة وخمسة في خمسة خمسة وعشرون أى فجذر مائة عشرة وجذر ما بعده خمسة وعشرين خمسة وعشرة في حساب الضرب جذر مائة (و) الجذر (الاستئصال) يقال حذرت التي جذرا استأصلته ) كالا جدار) عن أبي زيد ( و) الجذر (مغرز العنق) عن الهجرى وأنشد تمج ذفار من ماء كانه * عصيم على جذر السوالف معفر : ع قوله معفر الذي في اللسان ج جذور) بالضم ( والجؤذر) بضم الجيم والذال مهمونا ( وتفتح الذال) أيضا ( والجذر ) بكسر الجيم وسكون التحتية وفي بعض مغفر النسخ بفتح الجيم ( والجوذر بالواو ) من غير همز ( كفوفل و ( الجوذر مثل (كوكب والجوذر بفتح الجيم وكسر الذال فهیست لغات ذكر الجوهرى منها لغتين وزاد الصغاني اثنتين وهما كفوفل وكوكب وهى (ولد البقرة الوحشية كذا في الصحاح والجمع جاذر (وبقرة مجذر) كمحسن ذات جوذر قال ابن سيده ولذلك حكمنا بزيادة همزة جؤذر ولانها تزاد ثانية كثيرا وحكى ابن جنى ان جوذ را مثل كوثر لغة في جؤذر وهذا ما يشهد له أيضا بالزيادة لان الواو نانيسة لا تكون أصلا في بنات الاربعة والجذر الغنة في الجوذر قال ابن سيده وعندى ان الجيدر والجوذر عربيات والجؤذر والجوذر فارسيان وانجذر) الحبل والصاحب د و من كل شئ ( انقطع) قال الشاعر يا طيب حال قضاء الله دونكم * واستحصد الحبل منذ اليوم فانجذرا (واجدار) کا قشعر ( انتصب) فلم يبرح وهو مجذر قاله ابن بزرج وعن الليث اجدار انتصب للسباب) والمخاصمة قال الطرماح ثبيت على أطوافها مجدرة * تكابدهما مثل هم المراهن ه قوله و من كل شئ عبارة ( و ) اجدار ( النبات نبت ولم يطل ) فه و مجدر (والجيدرة سمكة كالزنجى الاسود الضخم القصير (والمجذر كمعظم) لقب (عبد الله اللسان والرفقة من كل شئ ابن زیاد) کتاب (البلوى) قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فهاج قتله وقعة بعاث ثم استشهد يوم أحد قتله الحرث بن سويد بن الصامت بأبيه وارتد ولحق بمكة ثم أتى مسلما بعد الفتح فقتله النبي صلى الله عليه وسلم بالمجذر بأمر جبريل عليه السلام فيما ورد ( وعلقمة بن المجذر) واسمه الاعور بن جعدة (الكتاني) المدلجى استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على سرية (صحابيات و المجذر القصير الغليظ الشئن الاطراف وزاد في التهذيب من الرجال والانثى بانهاء ( كالجيدر) وأنشد أبو عمر ولابي السوداء المجلى تعرضت مريئة الحياك * لناني دمكمك نياك * البهتر المجذر الزوال (أو هذه ) أى الجيذر ( بالمهملة ووهم الجوهرى فى العجام الذال منها قال شيخنا و حزم القاضي زكرياء في حاشيته على البيضاوي بأنه بالموحدة بعد الجيم والذال المعجمة وتبعه السيوطى في حاشيته وتعقبهما الخناجى وعبد الحكيم (و) المجذر ( البعير الذي لحمه في أطراف عظامه وجومه) ويقال ناقة مجدرة أى قصيرة شديدة * وممايسة ولا عليه جذر البقرة قرنها وأنشدوا قول زهير (المستدرك) وسامعتين تعرف العتق فيه ما * الى جذر مدلوك الكعوب محدد يصف بقرة و یعنی قرنها ونزات الامانة في جذر قلوب الرجال أى فى أصلها والجذر أصل شجرة وعن ابن جنية الجذر جذر الكلام وهو أن يكون ۹۳ فصل الجيم من باب الراء ) (جر) الرجل محكم الا يستعين بأحد ولا يرد عليه أحد ولا يعاب فيقال قائله الله كيف يجذر فى المجادلة وفى حديث الزبيرا حبس الماء حتى يبلغ الجذريريد مبلغ تمام الشرب من جذر الحساب وقبل أراد أصل الحائط والمحفوظ بالدال المهملة وقد تقدم وفي حديث عائشة . سألته عن الجذر فقال هو الشاذروان الفارغ من البناء حول الكعبة و تر من النمرون حين يجاوز النجوم ولم يغلظ ومن النبات | الذي نبت ولم يطل والمجد ثر أيضا الوتد و الجزرية بالكسر السن التي بعد الرباعية والجذرة بالكسر بطن من كعب بن القين وجدران (جدمور) كعثمان بطن من غافق منهم أبو يعقوب اسحق بن يزيد الإزرانى (الجزمور بالضم أصل الشئ أوأوله) وحدثانه ( أو ) هو (القطعة من أصل ( السعفة تبقى فى الجذع از اقطعت) أى السعفة ( كالذمار ) بالكسر وكذلك اذ اقطعت التبعة فبقيت منها قطعة ومثله اليد اذا قطعت الاأقلها وفي التهذيب ومابقى من يد الاقطع عند رأس الزندين جسد مور يقال ضربه بجد موره و بقطعته قال عبد الله بن سبرة يرثى يده فات يكن أطربون الروم قطعها وإن فيها بحمد الله منتفعا بنانتان وجد مور أقيم بها * صدر القناة اذا ما صارخ فزعا وعن ابن الاعرابي الجزمور بقية كل شئ مقطوع ومنه جذمور الكاسة ( ورجل جدا مي كعلا بط قطاع للعهد) والرحم قال تأبط فان تصرميني أو تسيني جنابتي * فاني اصرام المهين جذامر شرا (و) يقال ( أخذه ) أى الشئ بجدموره وبجذاميره أى بجميعه) وقيل أخذه بجد موره أى بعد ثانه وقال الفراء خذه يجد ميره وجد ماره وجدموره وأنشد لملك ان أرددت منها حلية * يجده ورما أبقى لك السيف تغضب (جر) (الجو الجذب) جره بحره حرا وحررت الحبل وغيره أجره جرا و انجر الشئ انجذب ( كالاجترار يقال اجتر الرمح أى بجره ( والاجدرار ) قلبوا التاء دالا وذلك في بعض اللغات قال فقلت اصاحبي لا تحبسنا * بنزع أصوله واجد رشيحا ولا يقال في اجترأ أجدر أولا في اجترح اجدرح ( والاستجرار والتجرير) شدد الأخير لكثرة والمبالغة وجرره وجرد به قال فقلت لها عيشى جعار وجررى * بلحم امرى لم يشهد اليوم ناصره (و) الجر (ع) بالحجاز في ديار أشجع) كانت فيه وقعة بينهم و بين سليم (وعين الجرد بالشام) ناحية بعلبك (و) الجر (جمع الجرة من الخزف كالجرار ) بالكسر وفى الحديث انه نهى عن شرب نبيذ الجر قال ابن دريد المعروف عند العرب انه ما اتخذ من الطين قوله آنية من خزف كذا وفي رواية عن نبيذ الجرار قال ابن الاثير أراد بالنهى الجوار المدهونة لانها أسرع في الشدة والتخمير وفي التهذيب الجزم آنية من يخطه تبعا للسان وكان خرف الواحدة حرة والجمع جر وجرار و الجرارة حرفة الجزار (و) الجد ( أصل الجبل) وسفحه والجمع جرار قال الشاعر وقد قناعت واديا وجرا * وفي حديث عبد الرحمن رأيته يوم أحد عند جر الجبل أى أسفله قال ابن دريد هو حيث علا من السهل كم ترى بالجار من جمجمة * وأكف قد أثرت وجول التظاهر أوان بلفظ الجمع الى الغلظ قال و هو مجاز كما يقال ذيل الجبل (أو هو تصحيف للفراء والصواب الجراصل كعلابط الجبل والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجواصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أحد من أغة الغريب فإذا لا تصحيف كما لا يخفى ( و ) الامر ( الوحدة من الارض والجمع جرار (و) الجرأيضا (بحر الضبع والثعلب) واليربوع والجوز وحكى كراع فيه ما جميعا الجر بالضم (و) يقال في قول الشاعر أعيا فنطناه مناط الجر * دوین عکمی بازل جور T أراد بالجر ( الزبيل) يعلق من البعير وهو النوط كابالة الصغيرة (و) الجر (شئ يتخذ من سلاخة عرقوب البعير وتجعل المرأة فيسه | الخلع ثم تعلقه من مؤخر عكمها فيتذبذب أبدا) وبه فسر قول الراجز أيضا (و) الجر (جبل يشد في أداة الفدان و) الجر (السوق الرويد) والحب الهوينا يقال فلان يجر الابل أى يسوقها سوقا رويدا قال ابن ملجأ تجر بالاهون من أدنائها * جر المجوز التنى من خفائها (و) الجر ( ان ترعى الابل و) هي ( تسير ) عن ابن الاعرابي وأنشد لا تعجلاها ان تجر جرا * تحدر صفر او تعلى برا وقد جرت الابل تجر جرا ( أو ) الجر ( ان تركب ناقة وتتركها ترعى) وقد جرها يجرها ( كالانجرار فيه ما ) وأنشد ابن الاعرابي. انى على أونى وانجرارى * وأخذى المجهول في العماري * أوم بالمنزل والدرارى أراد بالمنزل الثريا ( و ) الجر (شق لان الفصيل لا يرتضع ) وهو مجرور قال على دفتى المشى عبدجور * لم تلتفت لولد مجرور ( كالاحرار ) عن ابن السكيت وقال بعضهم الإجرار كالة فليك وهو أن يجعل الراعى من الهلب مثل فلكة المغزل ثم يثقب لسان | البعير فيجعله فيه لئلا يرضع قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور (فصل الجيم من باب الراء ) (جر) فكر اليه بمبراته * كماخل ظهر اللسان المجر ۹۳ وقال الاصمعي جرا لفصيل فهو مجروروأجرفه ومجر وأنشد * وانى غير مجرور اللسان * (و) من انجاز الجر ( ان تجر الناقة - ولدها بعد تمام السنة شهرا أو شهرين أو أربعين يوما) فقط ( وهى جرور ) وفي المحكم الجرور من الابل التي تجر ولدها إلى أقصى الغاية أو تجاوزها و جرت الناقة تجر جرا اذا أنت على مضر بها ثم جاوزته بأيام ولم تنتج وقال ثعلب الناقة تجروندها شهرا و يقال أتم مايكون - الولد اذ اجرت به أمه وقال ابن الاعرابي الجرور التي تجر ثلاثة أشهر بعد السنة وهى اكرم الابل قال ولا تجر الامر ابيع الابل فأما المصايف فلا تجر قال وانما تجر من الابل حرها وصهبها ورمكها ولا تجود همها الغلط جلودها و ضيق أجوافها قال ولا يكاد - في منها يجر لشدة لحومها وجسأتها والحمر و الصهب ليست كذلك ( و ) الجو (ان تزيد الفرس على أحد عن مر شهر اولم تضع مافى بطنها وكما جرت كان أقوى لولدها وأكثر ز من جرها بعد أحد عشر شه راخمس عشرة ليلة وهذا اكثر أوقاتها وعن أبي عبيدة وقت حمل الفرس من لدن أن يقطعوا عنها السفاد الى ان تضعه أحد عشر شهرا فان زادت عليها شيأ قالواجرت (و) الجر ) ان يجوز ولاد المرأة عن تسعة أشهر ) فتجاوزها بأربعة أيام أو ثلاثة فينضج ويتم في الرحم ( والجرة بالكسر هيئة الجرو ) في المحكم الجرة (ما يفيض به البعير ) من كرشه ( فيأكله ثانية) وفي الصحاح والجرة بالكسر ما يخرجه البعير الاجترار ( و يفتح وقد اجتر) البعير ( وأجر) الأخير عن اللحياني وكل ذى كرش يجتر وفي الحديث انه خطب على ناقته وهى تقصع بجرتها قال ابن الاثير الجرة ما يخرجه البعسير من بطنه ليمضغه ثم يبلعه والقصع شدة المضغ ( و ) الجرة (اللقمة يتعلل بها البعسيرانى وقت علفه) فهو يجرها فى فمه (و) الجرة ( الجماعة) من الناس ( يقيمون و يطعنون و باب بن ذى الجرة ) بالكسر (قاتل سهرك ) بضم السين المهملة وسكون الهاء وفتح الراء الفارسي) أحد قواد الفرس (يوم ريشهر ) بالكسر في بلاد العجم (في أصحاب) سيدنا أمير المؤمنين (عثمان بن عفان رضى الله - عنه وفى أيام خلافته والسوم بنت جرة اعرابية) لهاذكر ( والجرة بالضم و يفتح خشيبة) نحو الذراع يجعل (فى رأسها كفة) وفى وسطها حبل بحبل الطبي ( يصادبها الظباء) فاذ انشب فيها الطبي ووقع فيها ناوصها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت فإذا غلبته وأعينه سكن واستقر فيها فتلك المسالمة وفي المثل زاوص الجرة ثم سالمها يضرب ذلك الذى يخالف القوم عن رأيهم ثم يرجع الى قولهم ويضطر إلى الوفاق وقبل يضرب مثلا لمن يقع في أمر فيضطرب فيه ثم يسكن قال والمناوصة أن يضطرب فاذا أعياه الخلاص | سكن وقال أبو الهيستم من أمثالهم هو كالباحث عن الجرة قال وهى عصا تربط الى حالة تغيب في التراب للظبي يصطاد بها فيها - وترفا زاد خلت يده في الحبالة انعقدت الاوتار في يده فإذا وئب لي قلت فديده ضرب بتلك العصايده الاخرى ورجلها فك مرها فتلك | العصاهى الجرة (و) الجرة (قعبة من حديد مثقوبة الاسفل يجعل فيه ابذر الحنطة حين يبذر) ويمشى به الاكار والندان و هو ينهال | في الارض جمعه الجر قاله ابن الاعرابي ( ويزيد بن الاخنس بن حبيب ( بنجرة) بن زعب أبو معن السلمى (ابی) ترجمه في تاريخ دمشق يقال انه بدری روی له ابنه معن(و) الجرة (بالفتح الخبزة أو خاص بالتي في الملة) أنشد ثعلب داويته لما نشكي ورجع * بجرة مثل الحصان المضطجع شبهها بالفرس لعظمها ( والجرى بالكسر) والتشديد وضبطه في التوشيح بفتح الجيم أيضا ( سمك طويل أملس ) يشبه الحية وتسمى بالفارسية مارماهي وفي حديث على كرم الله وجهه انه كان ينهى عن أكل الجرى والجزيت ويقال الجزى لغة في الجزيت وقد تقدم وفى التوشيح هو ما لا قشر له من السمك (لا يأكله اليهود ولا فصوص له) وفي حديث ابن عباس انه سئل عن أكل الجرى | فقال انما هو شئ حرمه اليهودو من المجاز القاء في جزيته أى أكله ( والجرية والجريئة بكسر هما الحوصلة) وقال أبو زيد هى القرية والجزية (و) من المجاز ( الجازة الابل) التي تجز الانقال كما فى الاساس (تجر بأزمتها ) كما في الصحاح وهى فاعلة عنى مفعولة | مثل عيشة راضية بمعنى مرضية . . ا . د افق بمعنى مدفوق ويجوز أن تكون جازة في سيرها وجرها ان تبطئ وترتع وفي الحديث ليس في الابل الجارة صدقة وهى العوامل سميت جازة لانها تجر جراب أزمتها أى تقاد بخط مها كأنها مجرورة أراد ليس في الابل العوامل - صدقة قال الجوهرى وهى ركائب القوم لان الصدقة فى السوائم دون العوامل (و) الجارة ( الطريق الى الماء، والجرير حبل) قاله شمر وجمعه أجرة وجران وفى الحديث لولا ان تغلبكم الناس عليها النزعت معكم حتى يؤثرا الجرير يظهرى والمراد به الحبل وقال زهير - ابن جناب فلكلهم أعددت نـيـا حا تغازله الاجرة أى الحبال وزاد في الصحاح ( يجعل للبعير بمنزلة العذار للدابة) و به سمى الرجل - جربرا وفي الحديث أنه قال له نقادة الاسدى انى رجل معضل فأين أسم قال في موضع الجرير من السابقة أى فى مقدم صفحة العنق والمغفل الذي لا وسم على الله ( و ) الجرير حبل من أدم نحو (الزمام) ويطلق على غيره من الحبال المضفورة وقال الهواز فى الجريد من أدم ملين ينني على أنف البعير النجيبة والفرس وقال ابن سمعان أو رطت الجرير في عنق البعير اذا جعلت طرفه في حلقته وهو فى عنقه ثم جذبته وهو حينئذ يخنق البعير وأنشد حتى تراها في الجرير المورط * سرح القياد سمحة التهبط وفي الحديث ان الصحابة نازع واجرير بن عبد الله زمامه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوا بين جرير والجرير أى دعواله زمامه 44 (جر) فصل الجيم من باب الراء ) ( و) في حديث عائشة رضى الله عنها نصبت على باب حجرتى عباءة وعلى مجر بيتى سترا المحركرد) هو الموضع المعترض في البيت ويسمى الجائز توضع عليه أطراف العوارض و الحجرة (بالها ، باب السماء) كما ورد فی حدیث ابن عباس وهى البياض المعترض في السماء والنمران من جانبها ( أو شرجها) الذى تنشق منه كما ورد ذلك عن على رضى الله عنه وفى بعض التفاسيرانها الطريق المحسوسة في السماء التي تسير منها الكواكب وفي الصحاح المجرة في السماء سميت بذلك لانها كاثر المجرة ومجر الكبش ع بمنى) معروف (و) الجز الجزيرة و (الجزيرة الذنب و ( الجزيرة (الجناية) يجنيها الرجل وقد (جر على نفسه وغيره جريرة يجرها بالضم والفتح) قال شيخة الا وجه للفتح اذلا موجب له سما عا و لا قياسا قلت أما قياسا فلا مدخل له في اللغة كما هو معلوم وأما سماعا قال الصغاني في تكملته قال ابن الاعرابي المضارع من جرأى جنى بجز بفتح الجيم (جرا) أى جنى عليهم جناية قال اذا جر مولانا علينا جريرة * صبرنا لها انا كرام دعائم. وفي حديث لقيط ثم بايعه على ان لا يحرم عليه الانفسه أى لا يؤخذ بجريرة غيره من ولد أو والد أو عشيرة (و) يقال ( فعلت ذلك (من والذي في اللسان حدق جراك ومن جرائك) بالمدمن المعتل (ويخففان ومن جرير تك) وهذه عن ابن دريد أى ( من أجلك ) أنشد اللحياني قوله عليه كذا بخطه أمن جزا بني أسد غضبتم * ولو شئتم لكان لكم جوار عليه و من جرائنا صرتم عبيدا * اقوم بعد ما وطئ الخيار وأنشد الازهرى لا بي النجم فاضت دموع العين من جراها * واهالريا ثم واها واها وفي الحديث ان امرأة دخلت النار من جزاهرة أى من أجلها وفى الاساس ولا تقل بجواك (و) في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم دل على أم سلمة فرأى عندها الشبرم وهى تريد أن تشعر به فقال انه ( حار جار ) وأمرها بالسنا والسنوت قال الجوهرى هو اتباع ) له قال أبو عبيد و أكثر كالا مهم حار يار بالياء و الجرجار كفر قار نبت) قاله الليث وزاد الجوهرى طيب الريح وقال أبو حنيفة الجرجار عشبة لها زهرة صفراء قال النابغة يتحلب البعضيد من أشداقها * صفرا من اخرها من الجرجار (و) الجرجار ( من الابل الكثير) الجرجرة أى (الصوت) وقد جرجر اذا اصاح وصوت وهو بعير حر جار كما تقول نثر الرجل فهو روتار وقال أبو عمر و أصل الجرجرة الصوت ومنه قيل للبعير اذا صوت هو يجرجر ( كالجرجر) بالكسر (و) الجرجار (صوت الرعد ) و الجرجارة (بهاء الرحى) لصوتها ( والجراجر الفخام من الابل) كالجراجب قاله أبو عبيد واحدها الجرجور ) بالضم قال الكميت ومقل أسقتموه فأثرى * مائه من عطائكم جرجورا والجراجر جمع جرجور بغير ياء عن كراع والقياس يوجب ثباتها إلى أن يضطر الى حدفها شاعر قال الاعشى يهب الدالة الجراجر كالبستان تحنو اد ردق أطفال و يقال ابل جرجور عظام الاجواف والجوجور الكرام من الابل وقيل هي جماعتها وقيل هي العظام منها ( وجرجر ايا د بالمغرب وقد سقطت هذه العبارة من بعض النسخ والذي نعرفه انه مدينة النهروان وسيأتى في المستدركات (و) الجراجر (بالضم الصخاب منها أى من الابل يقال فحمل جراجرأى كثير الجرجرة وقد جرجر اذ انه وصاح (و) الجراجر من الابل (الكثير الشعرب) ويقال ابل جراجرة أى كثيرة الشرب عن ابن الاعرابي وأنشد أردى بما، حوضك الرشيف * أودى به حراجرات هيف (و) منه الجراجر (الماء المصوت) والجرجرة صوت وقوع الماء في الجوف والجرجر) بالفتح (ماید اس به الكدس وهو من حديد و الجرجر (الفول) في كلام أهل العراق (ويكسر) كذا فى كتاب النبات ( والاجرات الجن والانس يقال جاء بجيش الاحرين عن ابن الاعرابي (و) من المجاز (فرس) جرور (وجمل جرور يمنع القياد) وفي حديث ابن عمر أنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون - وجمل جرور قال أبو عبيد الجمل الجرور الذى لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه وقال الازهرى هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أن يكون - بمعنى فاعل قال أبو عبيد الجرور من الخيل البطى، وربما كان من اعيا، وربما كان من قطاف وأنشد للعقيلي جرور الفحى من نهكة وسام * وجمعه جرد (و) من المجاز (بند) جرور أى (بعيدة القعر و كذلك متوح ونزوع أى ببنى | منها و يسقى على البكرة و ينزع بالايدى كما فى الاساس وفي اللسان عن الاصمعي بنجرور وهى التي يسقى منها على بعير وانما قيل لها ذلك لان دلوها يجر على شفيرها لبعد قعرها وقال شمرركية جرور بعيدة القعر وعن ابن بزرج ما كانت جرور او لقد أجرت ولا جدا و قد أجدت ولا عدا و لقد أعدت ( و ) قال شمر (امرأة) جرور (مقعدة) لانها تجز على الارض جرا ( و ) من المجاز ( الجاروز نهر ) يشقه (المسيل) فيجره (و) من المجاز ( كتيبة حرارة) أي ( نقيلة (السير لكنرتها لا تقدر على السير الارويدا قاله الادمى و عسكر جرار أى كثير وقيل هو الذى لا يسير الازحف الكثرته قال الحجاج * أرعن جرارا اذاجر الاثر * قوله جر الاثر يعنى أنه ليس بقليل تستبين فيه آثار و فجوات (و) يقال كثرت بنصيبين الطيارات والجرارات البارارة كجبانة عقيرب) | (فصل الجيم من باب الراء ) (جو) ٩٥ صفراء صغيرة على شكل التينة - بيت لانها (تجرذ نبها) وهى من أخبث العقارب وأقتلها لمن تلدغه (و) الجرارة (ناحيسة بالبطيحة موصوفة بكثرة السمك (والجرجر والجرجير بكسرهما الاول عن الفراء مخفف من الثانية (بقلة م ( أى معروفة كذا في الصحاح وقال غيره الجرجروا الجرجير نبت منه برى و بستاني وأجوده البستاني ماؤه يزيل آثار الق روح وهو يدر اللبن ويهضم الغذاء ( و ) من المجاز (أجره رسته) اذا ( تر كه يصنع (ماشاء) وفى الاساس تركد وشأنه وفي اللسان ومنه المثل أجره جريرة أى خلاه وسومه (و) من المجاز أجره (الدين) اجرارا ( أخره له و) من المجاز أجر ( فلانا أغانيه) اذا (تابعها) وفى الاساس اذا غناك صوتا ثم أردفه أصواتا متتابعة قلت وهو مأخوذ من قول أبي زيد وأنشد فلما قضى منى القضاء أجرني * أغانى لا يعيا بها المترنم (و) أجر ( فلا نا طعنه وترك الرمح فيه يجره) قال عنترة وقال قطبة بن أوس و آخر منهم أجورت رشحى * وفى البجلى معمله وقيع ونق بصالح ما لنا أحسابنا * ونجر فى الهيجا الرماح وندعى r وفي حديث عبد الله قال طعنت مسيلة ومشى فى الرمح فنادانى رجل أن أجرره الرمح فلم أفهم فناداني أن ألق الرمح من يديك أي اترك الرمح فيه يقال أجررت الرمح اذا طعنته به فشى ٣ كانك جعلته يجره ( والمجر كلم سيف عبد الرحمن بن سراقة بن مالك بن جعشم) المدلجي - قوله فشى كاتك عبارة الكناني وذو المحركيط سيف عتيبة بن الحرث بن شهاب) نقلهما الصغانى (والجرجرة) تردد هديرا الفعل وهو (صوت يردده اللسان فثى وهو يجره البعير فى حنجرته) قال الاغلب العجلي يصنف فلا كأنك أنت جعلته الخ وهو اذا جرجر بعد الهب * جرجر فى حنجرة كالحب * وهامة كالموجل المنكب (و) الجرجرة صوت (صب الماء فى الحلق) وقال ابن الاثير هو صوت وقوع الماء في الجوف ( كالتجرجر و ) قبل التجو جرأن تجرعه ) أى الماء (جرعا متداركا) حتى يسمع صوت جرعه وكذلك الجرجرة يقال جرجر فلان الماء اذا جرعه جرعا متواترا له صوت وفي الحديث الذي يشرب من اناء الذهب والفضة انما يجرجر فى بطنه نار جهنم أى يحد و فعل الشرب والجوع جرجرة قال الزمخشري ويروى برفع النار و الاكثر النصب قال وهو مجاز لان نار جهنم على الحقيقة لا تجر جر في جوفه وانما شبهها يجرجرة البعير هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه و بين النار وأما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار من حوله فالمعنى كانا يجوع نار جهنم (و) قد (جرجر الشراب) فى حلقه اذا (صوت) وأصل الجرجرة الصوت قاله أبو عمرو وقال الازهرى أراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أى يحسد رفيه نار جهنم اذا شرب في آنية الذهب فجعل شرب الماء وجرعه جرجرة الصوت | وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب وهذا كقول الله عز وجل ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما انما يا كلون في بطونهم نارا فجعل آكل مال اليتيم مثل آكل النار لان ذلك يؤدى الى النار (وجرجره) الماء (سقاه) اياه ( على تلك الصفة) وفى بعض الاصول الصورة بدل الصفة قال جرير وقد جرجرته الماء حتى كانها * تعالج في أقصى وجارين أضيعا يعنى بالماء هنا المنى والهاء في جرجرته عائدة الى الحياء ( وانجر) التي ( انجذب و يقال ( جازه ) مجاردة (ما حاله أو حاباه) ومنه الحديث الاتجار أخاك ولا تشاره أى لا تماطله من الجروهو أن تاو به به قه وتجره من محله الى آخر وقيل أى لا تجنى عليه وتطلق به جريرة ويروى بتخفيف الراء أى من الجرى والمسابقة أى لا تطاوله ولا تغالبه (و) من المجاز يقال (استجورت له) أى أمكنته من نفسى فانقدت له أى كاتى صرت مجروراله ( والجرجور) بالضم (الجماعة) من الابل (و) قبل الجرجور ( من الابل الكريمة وقيل هي العظام منها قال الكميت ومقل أسقتموه فأثرى * مائة من عطائكم جرجورا وجمعها جراجر بغير ياء عن كراع والقياس يوجب ثباتها ومائة من الابل (جرجور) بالضم أى ( كاملة وأبو جرير ) روى عنه أبو وائل وأبوليلي الكندى وقيل جرير ( وجرير الارقط ) هكذا فى النسخ وصوابه ابن الارقط روى عنه يعلى بن الاشدق (و) جرير ( بن عبد الله بن جابر ) وهو السليل بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عوف أبو عمرو (البجلي) روى عنه قيس والشعبي وهمام بن الحرث وأبو زرعة حفيده وأبو وائل سكن الكوفة ثم قرقيسيا و بها توفي بعد الخمسين (و) جرير بن عبد الله) وقيل ابن عبد الحميد (الجمبري) سارمع خالد بن الوليد الى العراق والشام مجاهدا (و) جرير ( بن أوس بن حارثة ابن لام الطائى عم عروة بن مضرس (صحابيون) * ومما يستدرك عليه تجرة تفعلة من الجر ومن المجاز جارا الضبع المطار الذي يجر الضبع عن وجارها من شدنه (المستدرك ) و ربما سمي بذلك السيل العظيم لانه يجر الضباع من وجرها أيضا وقيل جار الضبع أشد ما يكون من المطركا نه لا يدع شيأ الاجر. وعن ابن الاعرابي يقال للمطر الذي لا يدع شيأ الا أساله وجره جاء ناجار الضبع ولا يجو الضبع الاسيل غالب وقال شهر سمعت ابن الات وابي يقول جنتك في مثل مجر الضبع يريد السيل قد خرق الارض فكان الضبع قد جرت فيه وأصابتنا السماء بجار الضبع | 47 فصل الجيم من باب الراء ) (جر) وأورده الزمخشري أيضا فى الاساس بمثل ما تقدم والجرور كصبور الناقة التي تقفص ولدها فتوثق يداه الى عنقه عند نتاجه فيجر بين يديها و يستل فصيلها فيخاف عليه ان يموت فيلبس الخرقة حتى تعرفها أمه عليه وإذا مات ألبسوا تلك الحرقة فصيلا آخر تم ظأروها - عليه وسدوا مناخره افلا تفتح حتى يرضعها ذلك الفصيل فتجد ريح لبنها منه فترأمه وقال الشاعر ان كنت يارب الجمال حرا * فارفع اذا ما لم تجد مجرا يقول اذا لم تجد للابل مرتعا فارفع في سيرها اوجر النوء بالمكان أدام المطر قال حطام المجاشعي * جربهانو من السماكين واستجر الفصيل عن الرضاع أخذته فرحه في فيه أو فى سائر جسده فكف عنه لذلك ومن المجاز أجر لسانه اذا منعه من الكلام مأخوذ من | م قوله بر تضع كـ گذا خطه اجرار الفصيل وهو ان يشق لسانه و يشد عليه عود له الا ير تضح لانه يجر العود بلسانه قال عمرو بن معد يكرب فلو أن قومى أنطقتى رماحهم * نطقت ولكن الرماح أجرت والاساس وعبارة اللسان يرضع وسيأتي للمصنف أى لوقا لوا وأب لو الذكرت ذلك ونفرت بهم ولكن رماحهم أجرتنى أى قطعت لساني عن الكلام بقرارهم أراد أنهم لم يقاتلو او زعموا ار تضعت العنز شريت ابن أن عمرو بن بشر بن مرثد حين قتله الاسدى قال له أجر سر او يلى فانى لم أستعن قال أبو منصور هو من قولهم أجر رته رسنه وأجررته | نفسها وعليه لا يقال الرمح أى دع السراويل على أجر، فأظهر الادغام على لغة الجاز قال ويجوزان يكون الماسلبه نيابه وأراد أن يأخذ سراويله قال للفصيل يرتضع وليحرر أجر لي سراويلى من الاجارة وهو الامان أى أبقه على فيكون من غير هذا الباب وقال ابن السكيت سئل ابن لسان الحمزة عن الضأن فقال مال صدق قرية لاحمى لها اذا أفلتت من جرتيه ما قال يعنى يجريها المجر فى الدهر الشديد والنشر وهو أن تنتشر بالليسل فتأتى عليها السباع قال الازهرى جعل المجر لها جرتين أى حالتين تقع فيه ما فته لك والجر الجبل الذى في وسطه اللؤمة الى المفيدة - قال * وكان وفى الجزء الجز عمل وجرور كصبور ناحية من مصر والارير صغرا مشدد اواد في ديار أسد أعلاه لهم وأسفله لبنى عبس و بلد لغنى فيما بين جبلة وشرقى الحماء إلى اضاخ أرض واسعة وجريركز بير موضع قرب مكة ولحام جرير كا مدير موضع بالكوفة كانت بها وقعة لما طرق عبيد الله الكوفة وجرار ككتاب من نواحي قنسرين وجرار سعد موضع بالمدينة كان ينصب عليه سعد بن عبادة جرار ا يبرد فيها الماء لا ضيافه به أطم دليم والجو الحرث واجتروا احترنوا ومن أمثالهم ناوص الجزة ثم سالمها أورده الميدانى قوله أخذتها الذى فى وغيره وقد تقدم تفسيره ومن المجاز جرت الخيل الأرض بسنابكها اذام أخذتها وأنشد أخاديد جرتها السنابك غادرت * بها كل مشقوق القميص مجدل الاساس خدتها وهو مناسب للبيت قبل للاصبعى جرتها من الجريرة قال لا ولكن من الجر فى الارض والتأثير فيه ا كقوله * مجر جيوش غاغين وخيب * ومن أمثالهم سطی مجر ترطب هجر يريد توسطى بالمجرة كبد السماء فان ذلك وقت ارطلب النخيل متجر وفي حديث عمر لا يصلح هذا الامر الالمن لا يحنق على جرته أى لا يحقد على رعيته فضرب الجرة لذلك مثلا ويقال معنى قولهم فلان لا يحقق على جرته أى لا يكتم سرا و من أمثالهم لا أفعله ما اختلف الدرة والجرة وما خالفت درة جرة واختلافهما ان الدرة تسفل الى الرجلين والجرة تعلو الى الرأس وروى ابن الاعرابي أن الحجاج سأل رجلا قدم من الجاز عن المطر فقال تتابعت علينا الاسمية حتى منعت السفار وتظ المت المعزى واجتليت | الدرة بالجرة اجتلاب الدرة بالجرة ان المواشى تتملا ثم تبرك أوتر بض فلا تزال تجتر الى حين الحلب وفي الصحاح والمصنف وأكثر مصنفات اللغة قواسم هلم جرا قالوا معناه على هيئتك وقال المنذرى فى قولهم هلم جروا أى تعالوا على هيئتكم كما يسهل عليكم من غير شده ولا صعوبة وأصل ذلك من الجو فى السوق وهو ان يترك الابل والغنم ترعى في مسيرها و أنشد لطالماجور تكن جرا * حتى نوى الاعجف واستمرا * فاليوم لا آلو الركاب شرا يقال جرها على أفواهها أى سقها وهى ترتع وتصيب من الكال و يقال كان عاما أول كذا وكذا فهلم جرا إلى اليوم أى امتد ذلك الى اليوم وقد جاءت في الحديث في غير موضع ومعناه استدامة الامر واتصاله وأصله من الجو الحب وانتصب حراء لى المصدر أو الحال قوله بالتضيف كذا قال شيخنا وقد توقف فيه ابن هشام هل هو من الالفاظ العربية أو مولد وخصه بالتضيف و تعقبه أبو عبد الله الراعي في تأليفه الذى بخطه والذي في المطبوعة وضعه لرد كلامه وبسط الكلام عليها ابن الانباري في الزاهر وغير واحد وأورد الجلال كلام ابن هشام في كتابه الاشباه والنظائر النحوية نفسا تا ما وقد أودعت هذا البحث كله في رسالة مستقلة أغنت عن ان نجلب أكثر ذلك أو أقله انتهى باختصار و الجرجرة بالتصنيف وليحرر دوت البعيرت مند الفجر وفي الحديث قوم بة رؤن القرآن لا يجاوزجر اجرهم أى حلوقهم سماها جراجر الجرجرة المساء ومنه قول النابغة لها ميم يستلهونها فى الجراجر * وقيل يقال لها الجراجر لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها والجراجر الجوف وذكر الازهرى | في هذه الترجمة غيث جور كه جف أى يجر كل شي وغيث جور از اطال نبته وارتفع وقال أبو عبيدة غرب جور فارض تقيل وقال غيره جمل جورأى ضخم ونعجة جورة وأنشد فاعتام منا نعجة جوره * كأن صوت شخيمه اللدره * هرهرة الهرد اللهره قال الفراء ان شئت جعلت الواوفيه زائدة من جررت وان شئت جعلته فعلا من الجور ويصير التشديد فى الراء زيادة كما يقال حمارة - وفي التهذيب آخر ترجمة حفر والعرب تقول للرجل اذا قاداً الذ اجرارا وعن ابن الاعرابى جرجراذا أمرته بالاستعداد للعدة ولا جر بدی (فصل الجيم من باب الرام) (جزر) ۹۷ بمعنى لاجرم وسيأتي ومن المجاز لا جارلي في هذا أى نغم ا يجرنى اليه كما فى الاساس وككان عبد الاعلى بن أبى المساور الجوار لين | وعيسى بن يونس الفاخورى الرملى الجرار وهبة الله بن أحمد الجرار شيخ لابن عا كروكايب بن قيس الليثي الجرار الذى قتله أبو لؤلوة - ذكره ابن القوطي في بدائع التحف في ذكر من نسب من الاشراف الى الحرف وقال انما قيل له الجرار لا قدامه في الحرب وفى الاسماء محمد بن محمد بن تمام بن جرار الانبارى وعروة بن مروان الجرار وأبو العتاهية الشاعر لقبه الجوار لانه كان يبيع الجوار و أحمد بن محمد - ابن العباس الجوار و أحمد بن أبي القاسم الجرار الموصلى الشاعر وأحمد بن صالح بن عبد الله الجرار كتب عنه السلفى وجرجر ايا مدينة | النهروان الاسفل بين بغداد و واسط منها محمد بن بشر بن سفيان وأبو بدر شجاع بن الوليد وجرجير قرية بمصر من الفرما اليها مرحلة | منها أبو حفص عمر بن محمد بن القاسم راوى الموطأ عن عبد الله بن يوسف التنيسى عن مالك وجريرا قرية برومنها عبد الحميد بن حبيب من اتباع المتابعين وجرير بن عبد الوهاب بن جرير بن محمد بن على بن جرير أبو الفضل الضبي الجريرى الى جده محدث توفى سنة ٤٦٩ والجريرى أيضا إلى مذهب ابن جرير الطبرى منهم القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا الحافظ حدث عن البغوى وأبو مسعود - سعيد بن اياس الجريرى بالضم به رى ثقة روى عنه الشورى وجرير والد عبد الله روى عن الاسود بن شيبان وجريرة تصغير حرة | لقب عمر بن محمد القطان سمع عن أبي الحصين توفى سنة قاله الذهبي وجريركا مير ابن أبى عطاء القرشي حجازي وجرير الضبي | وجرير بن عتبة رويا ( الجزر ضد المد) هو رجوع الماء إلى خلف وقال الليث هو انقطاع المدية ال مد البحر والنهر في كثرة الماء وفى (جزر) الانقطاع وفعله كضرب قال ابن سيده جزر البحر والنهر يجزر جزر او انجزر (و) الجزر ( القطع) جزر التي يجزره جزر اقطعه | (و) الجزر ( نضوب الماء) وذهابه ونقصه ( وقد يضم آتيهما) والذي في المصباح جزر الماء جزر ا من بابی ضرب وقتل انحسر وهو رجوعه | الى خلف ومنه الجزيرة لانحسار الماء عنها قال شيخنا ولو جاء بالضمير مفرد اد الا على الجميع لمكان أولى وأصوب (و) الجزر (البحر) نفسه (و) الجزر (شور العسل من خليته) واستخراجه منها وتوعد الحجاج بن يوسف أنس بن مالك فقال لا جررنك جزرا تضرب أى لاستاصلنك والعسل يسمى ضربا اذا غلط يقال استضرب سهل اشتياره على العاسل لانه اذارق سال (و) الجزر ( ع بالبادية جاء | ذكره في شعر نقله الصغاني (و) الجزر ( ناحية بجلب مشتملة على القرى كان بها حمدان بن عبد الرحيم الطبيب ثم انتقل منها الى الانارب وفيها يقول في أبيات 1.. يا حبذا الجزركم نعمت به * بين جنان ذوات أفنان بين جنان قط وفها ذلل * والظل واف وطلمعه ادان كذا في تاريخ حلب لابن العديم ( و ) الجزر بالتحريك أرض ينجزر عنها المدك الجزيرة) وقال كراع الجزيرة القطعة من الارض (و) الجزر ( أرومة تؤكل معروفة (معربة) وقال ابن دريد لا أحسبها عربية وقال أبو حنيفة أصله فارسى ( وتكسر الجيم) ونقل اللغتين القراء واجوده الاحمر الحلو الشتوى حار فى آخر الدرجة الثانية رطب فى الاولى (وهو مدر للبول ويسهل ويلطف (باهى) يقوى شهوة الجماع (محمدر للطمث) أى دم الحيض ( ووضع ورقه مدقوقا على القروح المنأكله نافع) ولكنه عسر الهضم منفخ بولد د مارد بنا و يصلح بالخل والخردل وتفصيله في كتب الطب (و) الجزر ( انشاء السمينة واحدة الكل بهاء) وفي حديث خوات أبشر يجزرة سمينة أى صالحة لان تجزر أى تذبح للاكل وفي المحكم والجزر ما يذبح من الشاء ذكرا كان أو أنثى واحدتها جزرة وخص بعضهم به الشاة التي يقوم اليها أهلها فيذبحونها وقال ابن السكيت أجزرته شاة اذا دفعت اليه شاة فذبها نجمة أو كيشا أو عنزا وهى الجزرة اذا كانت سمينة ( وجزرة محركة لقب) أبى على ( صالح بن محمد بن عمر و البغدادی (الحافظ والجزور) كصبور ( البعير أو خاص بالناقة المجزورة) والصحيح انه يقع على الذكر والانثى كما حققه الائمة وهو يؤنث لان اللفظة سماعية وقال الجزو راذا أفرد أنت لان أكثر ما يرون النوق وفى حاشية الشهاب الجزور رأس من الابل ناقة أو جلا سميت بذلك لانها الما يجزر أى وهى مؤنث - سماعي وان عمت ففيه اشبه تغليب فافهم (ج) جزائر وجزر ) بضمتين (وجزران) جمع الجمع كطرق وطرقات (و) الجزور ( مايذبح من الشاء واحد تها جزرة) بفتح فسكون ( وأجزره أعطاء شاة يذ جها) وفي الحديث انه بعث بعثا فروا با عرابي له غنم فقالوا أجزر نا أى أعطناشاة تصلح للذبح وقال بعضهم لا يقال أجزره جزو را انما يقال أجزره جزرة (و) أجزر البعير حان له ان يجزر أى ( يذبح و) من المجاز أجزر ( الشيخ) مان له ان يموت) وذلك اذا أسن ودنا فناؤه كما يجزر النخل وكان فتيان يقولون لشيخ أجزرت يا شيخ أى - حان لك ان تموت فيقول اى بنى وتختضرون أى تموتون شبابا ويروى أجززت من اجز البدر أى حان له ان يجز و الازار) کشداد ( وا بازیر کسكيت من ينحره أى أبا زور وكذلك الجاز ركة فى الاساس ( وهى) أى الحرفة (الجزارة بالكسر) على القياس - ( والمجزر) مقعد (موضعه) أى الجزر ومثله في المصباح وصرح الجوهرى بانه بالك مرأى كجلس وهو الذى جزم به الشيخ ابن مالك - في مصنفاته وقال انه على غير قياس لان مضارعه مضموم ككتب فالقياس في المفعل منه الفتح مطلقا ووروده في المكان مكسورا على غير قياس ( والجزارة) من البعير (بالضم اليدان والرجلان والعنق) لانها لا تدخل في انصباء الميسر (و) انما هى عمالة الجزار ) وأجرته قال ابن سيده واذا قالوا فى الفرس ضخم الجزارة فاغماير بدون غلط بديه ورجليه وكثرة عصبهما ولا يريدون رأسه لان ۱۳ - تاج العروس ثالث) ۹۸ فصل الجيم من باب الراء ) (جزر) عظم الرأس في الخيل همجنة قال الاعشى ولا نقاتل بالعصى ولانرامى بالحجاره * الاعلالة أو بداهة قارح نهد الجزاره (والجزيرة) أرض ينجور عنها المد وقال الأزهرى الازيرة أرض فى البحر ينفرج منها ماء البحر فتبدو وكذلك الارض التي لا يعلوها - السيل ويحدق بها فهى جزيرة وفى الصحاح الجزيرة واحدة جزائر البحر ميت بذلك لانقطاعها عن معظم الارض والجزيرة (أرض ) بالبصرة) ذات تخيل بينها و بين الابلة خصت بهذا الاسم وجزيرة قور) بضم القاف موضع بعينه وهو ما بين دجلة والفرات وبها - مدن كبار ولها تاريخ ) ألفه الامام أبو عروبة الحراني كما نص عليه ياقوت فى المشترك ( والنسبة جزرى كالر بعى الى ربيعة وقال - أبو عبيد واذا أطلقت الجزيرة ولم تضف الى العرب فانما يراد بها هذه ( والجزيرة الخضراء د بالاند اس) في مقابلتها إلى ناحية الغرب - ولا يحيط به ماء) وانما خص بهذا الاسم والنسبة جزيرى) لرفع الالتباس (و) الجزيرة الخضراء ( جزيرة عظيمة بأرض الزنج فيها - سلطانان لا يدين أحدهما للاخر) ذكره الشريف الادريسى فى عجائب البلدان وأهل الأندلس إذا أطلقوا الجزيرة أرادوا بها | بلاد مجاهد بن عبد الله شرقى (الاندلس) قال شيخنا ولعله اصطلاح قديم لا يعرف في هذه الازمان وجزيرة الذهب موضعان بأرض - قوله والثانية كذا بخطه مصر) أحدهما بحذاء قصر الشبع والثانية حذاء فوة بالمزاحمتين وجزيرة شكر كأخرد بالاندلس) قال شيخنا المعروف انها جزيرة وكان الأولى والثانى شقر بالقاف وانماية ولها بالكاف من به اشعة * قات وهي بين شاطبة وتنسة ( وجزيرة ابن عمر د شمالي الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال) وهي كورة تتاخم كور الشام وحدودها وفي المحكم والجزيرة يجنب الشام وأم مدائنها الموصل * قلت ومنها أبو الفضل | محمد بن محمد بن عطان الموصلى الجزرى ومن المتأخرين الحافظ المقرى شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري توفى سنة ٨٣٥ وجزيرة شريك كورة بالمغرب) مشتملة على مدن وقرى عامرة وجزيرة بنى نصر كورة (مصر) وهى مقر عربات بلى و من طابهم - اليوم وهى واسعة فيها عدة قرى ( وجزيرة قويسنا بين مصر و الاسكندرية مشتملة على عدة قرى وهى بالوجه البحرى والجزيرة - ع باليمامة و ( الجزيرة محملة بالفسطاط اذا زاد النيل أحاط بها واستقلت بنفسها ) وذكر يا قوت في المشترك أن الجزيرة اسم الخمسة عشر موضعا (و) في التهذيب (جزيرة العرب) محالها مميت جزيرة لان البحرين بحر فارس و بحر السودان أحاطا بنا حيتيها وأحاط بجانب الشمالى دجلة والفرات وهى أرض العرب ومعدنها انتهى واختلفوا فى حدودها اختلافا كثيرا كادت الاقوال تضطرب | ويصادم بعضها بعضا وقد ذكر أكثرها صاحب المراصد والمصباح فقيل جزيرة العرب ( ما أحاط به بحر الهند و بحر الشام ثم دجلة والفرات) فالفرات ودجلة من جهة مشرقها و بحر الهند من جنوبها الى عدن ودخل فيه بحر البصرة وعبادان وساحل مكة الى ايلة الى القلزم و بحر الشأم على جهة الشمال ودخل فيه ب و الروم رسواحل الاردن حتى يخالط بالناحية التي أقبل منها الفرات ( أو ) جزيرة العرب ما بين عدن أبين الى أطراف الشام طولا) وقيل الى أقصى اليمن في الطول (ومن) ساحل (جدة) وما والاها من شاطئ البحركة يلة والقلزم الى أطراف ريف العراق (عرضا) وهذا قول الا معى وقال أبو عبيدة هي ما بين جفر أبي موسى | الى أقصى تهامة فى الطول وأما العرض فابين رمل يبرين الى منقطع السماوة قال وكل هذه المواضع انما سميت بذلك لان بحر فارس و بحر الحبش ودجلة والفرات قد أحادات بها ونقل البكرى أن جزيرة العرب مكة والمدينة واليمن واليمامة وروى عن ابن عباس انه قال جزيرة العرب تهامة ونجد والحجاز و عروض و يمن وفيها أقوال غير ذلك وما أوردناه هو الخلاصة والجزائر الخالدات ويقال لها جزائر السعادة) وجزائر السعداء سميت بذلك لانه كان معتقدهم ان النفوس السعيدة هي التي تسكن - أبدانها في تلك الجزائر فلذلك كانت الحكماء يسكنون فيها و يتدارسون الحكمة هناك ويكون مبلغهم دائما فيها ثمانين كلما نقص منهم بعض زيد والله أعلم وأما وجه تسميتها بالخالدات فلان الجنة عندهم عبارة عن التذاذ النفس الانسانية باللذات - الحاصلة لها بعد هذه النشأة الدنيوية بواسطة تحصيلها للكمالات الحكمية في هذه النشأة وعدم بقاء شئ منها في القوة وخلود الجنة عبارة عن دوام هذا الالتذاذ للنفس كما ان الخلود في النار عندهم كاية عن دوام الحسرة على فوات تلك الكمالات فعلى هذا يكون معنى جزائر الخالدات هو الجزائر الخالدة نفس سكانها في جنة اللذات النفسانية المكتبة في الدنيا كذا حققه مولانا قاسم بیزلی (ست جزائر) قال شيخنا والصواب انها سبع كما جزم به جماعة ممن أرخها وهى واغلة (في البحر المحيط ) المسمى بأوقيانوس ( من جهة المغرب) غربي مدينة سلا على سمت أرض الحبشة تلوح للناظر في اليوم الصاحى الجو من الابخرة الغليظة وفيها سبعة | أصنام على مثال الادميين تشير لاعبو رولا ملك وراء ها و ( منها يبتدئ المنجمون بأخذ أطوال البلاد على قول بطليموس | وغيره من اليونانيين ويسمون تلك الجزائر بقنار يا ر ذلك لان في زمانهم كان مبدأ العمارة من الغرب الى الشرق من المحل المزبور والابرة في هذه الجزائر كانت متوجهة إلى نقطة الشمال من غير انحراف وعند بعض المتأخرين ورئيس اسبانيا ابتداء الطول من جزيرة فلمنك وقالوا الابرة في هذه الجزيرة متوجهة الى نقطة الشمال من غير ميل الى جانب وعند البعض ابتداء الطول | من الساحل الغربي وبين الساحل الغربي والجزائر انا الدات عثمر درجات على الاصح ( تنبت فيها كل فاكهة شرقية وغربية وكل ریحان و ورد وكل حب من غيران يغرس أو يزرع) كذا ذكره المؤرخون وفيها ما تحمله العقول أعرضنا عن ذكرها و جزائر بنى مر غنای فصل الجيم من باب الراء ) (جر) ۹۹ مرغناى د بالمغرب وهو البلد المشهور بافريقية على ٣ صفة البحرين بحوافريقية وبحر المغرب بينها و بين بجاية أربعة أيام قوله على صفة البحرين وشهرتها كافيه ومر غناى بفتح فسكون وتحريك الغين والنون كذا هو مضبوط في النسخ والنصواب بالزاي وتشديد النون كما أخبرني كذا بخطه ولعل الأولى على بذلك نقة من أهله (والجزار ) بالكسر (صرام النحل وجزره بجزره ويجزره) من حد كتب وضرب ( جزر او جزارا بالكسر والفتح) ضفة البحرين فسيأتي الاخير عن اللحياني صرمه ( وأجزر ) النحل (حان جزاره كا صرم حان صرامه وجزر النخل يجزرها بالكسر جزر اصره ها وقيل للمصنف أن ضفة البحر أفسدها عند التلقيح وقال اليزيدى أجزر القوم من الجزار و هو وقت صرام التحل مثل الجزاز يقال جزو نخلهم اذاصر موه وقال | الاحمر جزر التحل بجزره اذا صرمه وحزره بحزره اذ اخرصه (وتجاز را نشانما) فكانما جزرا بينهم اظر با أى قطعا ها فاشتد نتنها يقال - ذلك المتشائمين المتبالغين ( واجتزروا في القتال وتجز روا) اذا اقتتلو او يقال ( تركوهم جزرا) بالتحريك اذا قتلوهم وتركهم جزرا (للسباع) والطير (أى قطعا ) وجزر السباع اللحم الذي نأكله قال ان يفعلا فلقد تركت أباهما * جزر السباع وكل نمر قشم (و) عن الليث (الجزير بلغة أهل السواد من يختاره أهل القرية لماينو بهم في نفقات من ينزل بهم من قبل السلطان) وأنشد اذا مارأو ناقوا من مهابة * ويسعى علينا بالطعام جزيرها ساحله (المستدرك) وجزرة بالضم ع باليمامة نقله الصغاني (و) جزرة ( واد بين الكوفة وفيد) وهو ماء لبنى كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم * ومما يستدرك عليه جزيرة العرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وبه فسر مالك بن أنس الحديث ان الشيطان يئس ان يعبد في جزيرة العرب والجزيرة القطعة من الارض عن كراع وأما الجزائر التي بأرض مصر فهي كثيرة فماذكرها المؤرخون جزيرة - ابن حمدان وجزيرة ابن غوث وجزيرة الغرقا و جزيرة حكم وجزيرة مهدية وجزيرة محملة دمنا و جزيرة مسعود و جزيرة المحجر وجزيرة البندارية وجزيرة بغيضة وجزائر بشر وجزيرة مالك وجزيرة محمد وجزيرة حقيل وجزيرة الفيل وجزيرة مفتاح وجزيرة طناش وجزيرة سند وجزيرة العصفور وجزيرة القط وجزيرة الشوبك وجزيرة البوص وجزيرة ابن حماد و جزيرة طوق و جزائر أبى هدرى وجزيرة بني بقر وجزائر ابن الرفعة وجزيرة شندويل وغير هؤلاء واجتز را الجزور نحره وجلده واجتز را القوم جزورا اذا جزر لهم | والجزر كل شئ مباح الذبح والواحد جزرة وفي حديث موسى عليه السلام والسحرة حتى صارت بالهم للثعبان جزر ا وقد تكسر الجيم ومن غريب ما بروى في حديث الزكاة لا نأخذوا من جزرات أموال الناس أى ما يكون أعد للاكل والمشهور بالحاء المهملة وفي حديث عمراته وا هذه المجازر فان لها ضراوة كضراوة الخمر أراد موضع الجزارين التي تحر فيها الابل وتذبح البقر و الشاء يباع الحانها لاجل النجاسة التي فيها وفي الصحاح المراد بالمجازر هنا مجتمع القوم لأن الجزورانما تنه و عند جمع الناس وقال ابن الاثير نهى عن أماكن الذبح لان مشاهدة ذبح الحيوانات مما يقسى القلب ويذهب الرحمة منه والجزور لقب أم فاطمة بنت أسد بن هاشم والدة على رضى الله عنه لعظمها واسمها قتلة بنت عامر بن مالك بن المصطلق الخزاعية وجزار کغراب جبل شامی بینه و بین الفرات ليلة وأبو جزرة قيس بن سالم تابعى مصرى وأبو الفضل محمد بن محمد بن على الضرير الجوز راني بالفتح محدث وأبو منصور عبد الله بن الوليد المحدث لقبه جزيرة بالتصغير وحبيب بن أبي جزيرة كسفينة حدث عنه مسلم بن ابراهيم وعبد الله بن الجزور كصبور سمع قتادة و محمد بن ادريس الجازرى و محمد بن الحسين الجازرى حدثاً (الجسر ) بالفتح (الذي يعبر عليه) كالتقنطرة (جسر ) ونحوها (ويكسر) لغنان ويطلق أيضا على سفن يشد بعضها ببعض وتربط الى أوتاد فى الشط تكون على الانهار وسيأتي في ق ن ط و (ج) اجسر) في القليل ( وجسور) في الكثير قال ان فراخا كفراخ الاوكر * بأرض بغداد وراء الاجسر (و) الجسر (العظيم من الابل) وغيرها ( وهى بهاء و ) الجسر المقدام (الشجاع) والجسر الرجل (الطويل) الفحم ( كالجسور) كصبور يقال رجل جسر وجسور وهى جمرة وجسورة وقبل جمل جسر طويل وناقة حسرة طويلة ضخمة (و) الجسر الجمل الماضى أو الجسر الجمل (الطويل) الفخم يقال رجل جسر ماض شجاع و جل جمر طويل ضخم (وكل) عضو (ضخم) جسر قال - ابن مقبل * هو جاء موضع رحلها جسر * أى ضخم قال ابن سيده هكذا عزاه أبو عبيد الى ابن مقبل ولم نجده في شعره * قلت وهكذا عزاء الجوهرى له تبعا لا بى عبيد فى المصنف في الموضعين منه في باب نعوت الطوال مع الدقة أو العظم وفى كتاب الابل وهكذا عزاه ابن فارس له أيضا في مجمله قال الصغاني وليس البيت لابن مقبل وانما هو لعمرو بن مالك العائشي وصدره بعراضة الذفرى مكابلة * كوماء موقع رحلها جسر وجد مرحى من قضاعة) من بني عمران بن الحاف وهم بلقين فانهم من بنى و برهة بن تغلب بن عمران بن الحاف (و) جهر ( بن عمرو بن علة) بن جلد بن مالك بن أدد بن مذحج (و) جسر ( بن شيع الله بن أسد بن وبرة وهو أبو القين و يقال لهم بلقين وهو الحى الذى من قضاعة وقد كرره المصنف (و) في قيس أيضا جسر (بن محارب) بن خصفة بن قيس عيلات وذكرهما الكميت فقال تقشف أو باش الزعانف حولنا * قصيفا كأنا من جهينة أو جسر ١٠٠ فصل الجيم من باب الراء ) (بشر) وما جمر قيس قيس عيلان أبتغى ولكن أبا العين اعتد لنا الى الجسر هكذا أنشده الازهرى للكميت وليس له ولا للكميت بن معروف (و) جسر ( بن نيم) وفى بعض النسخ نيم الله بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة كل هؤلاء ( با نفتح وأبو جسر المحاربي ) كذا في النسخ وفي التكملة المعافرى (و جمر من وهب وان ابنه جسر بن زهران) ابن جسر ( و ) جسر ( بن فرقد القصاب عن الحسن قال الذهبي ضعفوه ومثله في كتاب ابن حبان استطرادا (و) جسر (ابن حسن الفزاري يروى عن نافع وعنه الاوزاعى واهم جسر بن حسن آخر كوفى فى عصر الاعمش ضعفه النسائي (و) جسر (ابن عبد الله المرادي) فهؤلاء (بالكسر) كما قاله بعض المحدثين) يعني شيخه أبا عبد الله الذهبي وغيره (والصواب في الكل الفتح كما قاله ابن دريد ونقله الحافظ في التبصير ( وجدرة بنت دجاجة محدثة ) روت عن عائشة وعنها أفلت بن خليفة والجمر بالضم و بضمتين جمع جسور كصبور بمعنى المقدام الماضى (و) عن ابن السكيت يقال (جسر الفعل) وفدر وجفر اذا (ترك الضراب) قال الراعي ترى الطرفات العبط من بكراتها * يرعن الى ألواح أعيس جاء مر وكذلك حسر و جفر وقدر ويروى أعيس جافر (و) جسر (الرجل) بجسر ( جسورا) بالضم (وجسارة) بالفتح (مضى ونفذ) ورجل جسور وهى جسورة وفيه جسارة (و) من المجاز جسرت (الركاب المفازة عبرتها ) عبور الجسر ) كاجتسرتها و خسر (الرجل) بجسر جسرا ( عقد جسراو) بقال( ناقة حسرة ومتجاسرة ) أى (ماضية) وفى الاساس قوية حرية على السفر وقال الليث وقلما يقال جل جسر قال * وخرجت مائلة التجاسر * وقيل ناقة حسرة أى طويلة ضخمة وفى النوادر رجل جسر طويل ضخم ومنه قبل للناقة جسر (وجد مره تجسير اشجعه ) وان فلا ناليسر أصحابه أى يشجعهم (و) من المجاز (احذرت السفينة - البحور كبته وخاضته كذا في التكملة وفى الاساس عبرته ( وجسرين بالكسرة بدمشق) ومنها أبو القاسم عمار بن الجزز العذرى الجسريني حدث عنه عبد الوهاب الكلابي ( وجيسور ) اسم ( الغلام الذي قتله موسى صلى الله علی نبینا و (عليه وسلم) قال شيخنا كذا فى جميع أصول القاموس المصحة وغيرها وهو سبق قلم بلاشك والصواب الغلام الذي قتله الخضر فى قضيته مع موسى عليهما السلام والخلاف فيه مشهور ذكره المفسرون وأشار اليه الجلال في الاتقان (أو هو بالحاء المهملة أو هو جلبتور) بفتح الجيم وسكون اللام ثم موحدة مفتوحة ومثناة فوقية مضمومة كعظر فوط (أو جنبتور) بالنون بدل اللام أقوال ذكرها المفسرون وجمعها الحافظ في فتح الباري والسهيلي في التعريف والاعلام لما أبهم في القرآن من الاسماء والاعلام وتجاسر) الرجل اذا ( تطاول ورفع رأسه ) وقال جرير واحذرات تجاسر ثم نادى * بدعوى بالخندف ان يجابا (و) تجاسر (عليه) اذا (اجترأ) وأقدم وانك القليل التجاسر علينا وجسر على عدوه ولا يحس أن يفعل كذا ( و ) في النوادر تجاسر فلان (له بالعصا) اذا (تحرك له بها) كذا في التكملة ولفظة بها ليست من نص النوادر ( وأم الجسير كزبير أخت بثينة صاحبة جميل) العذريين قال جميل حلفت برب الراقصات الى منى * هوى القط ايجتزن بطن دفين لا يقن هذا القلب أن ليس لاقيا سليمي ولا أم الجسير طحين (المستدرك) * ومما يستدرك عليه في حديث الشعبي انه كان يقال لسيفه أجسر جسار وهو فعال من الجسارة وهى الجراءة والاقدام على الشئ وتجاسر القوم في سيرهم وأنشد * بكرت تجاسر عن بطون عنيزة * أى تسير وجارية جسرة السواعد أى ممتلئتها وكذا جسرة المخدم وأنشد * دار خود جسرة المخدم * ومن المجاز الموت جسر يوصل الحبيب الى الحبيب ورحم الله امر أجعل طاعته م قوله والقوم تجاسر جسرا إلى نجاته وفي حديث نوف بن مالك قال فوقع عوج على نيل مصر فيسرهم سنة أى صار لهم جسر او القوم ٢ تجاسر بالكماة بالكماة عبارة الاساس تمضى بها وتعبر و جسر بن نكرة بن الصيدا من ولده قيس بن مسه وكان مع سيدنا الحسين رضى الله عنه ذكره البلادری و جیاسر والخيل تجاسر بالكماة بكسر الجيم وفتح السين المهملة قرية بمرومنها أبو الخليل عبد السلام بن الخليل المروزي تابعي أدرك انسا و عنه زيد بن الحباب و يوم أبي عبيد مشهور مد جسرا على الفرات زمن عمر رضى الله عنه وحارب الفرس وانهزم المسلمون والجسرة من مخاليف وهو ظاهر (جمهور) اليمن وامرأة جسور بلاها، أى جريئة والاسرة بالتحريك الجارة الجمهور بالضم أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو (قوام التي من ظهر الانسان وجنته كذا في التكملة قبل ان الميم زائدة (الإشراخراج الدواب للرعى) وقد حشرها يحشرها بشرا (بشر) ( كالتبشيرو) الجشر ( أن تتزوخيلك) وفى اللسان ان تخرج بخيات ( فترعا ما امام بيتك و الجشر (الترك) والارسال والتباعد ) كالتبشير ) وفي حديث أبي الدرداء من ترك القرآن شهرين فلم يقرأه فقد حشره (و) الجشر ( بالتحريك المال الذي يرعى فى مكانه لا يرجع إلى أهله بالليل مال جشر لا يأوى إلى أهله قائد الاصمعي (و) كذلك القوم ببيتون مع الابل في المرعى لا يأوون - بيوتهم وقد أصبح واجثمر ا و حشرا وفي حديث عثمان رضى الله عنه لا يغرنكم بشركم من صلاتكم فانما يقصر الصلاة من كان شاخصا (فصل الجيم من باب الراء ) (بشر) 1.1 شاخصا أو يحضره عدوّ قال أبو عبيد الجشر القوم يخرجون بدوا بهم الى المرعى ويبيتون مكانهم لا يأوون البيوت وربما رأوه | سفر افقصروا الصلاة فنهاهم عن ذلك لان المقام في المرعى وان طال فليس بسفر وأنشد ابن الاعرابي لابن احمر في الجسر انك لو رأيتني والقدرا * محشرين قدر عينا شهرا لم ترفى الناس رعاء حشرا * قال الأزهرى أنشدنيه المنذري عن ثعلب عنه وقال الاخطل أتم مناقصبا وسيرا يسأله الصبر من غسان ان حضروا * والحزن كيف قراك الغلمة البشر الصبر والحزن قبيلتان من غسان قال ابن برى و هو من قصيدة طنانة من غرر قصائد الاخطل يخاطب فيه اعبدا يعرفونك رأس ابن الحباب وقد * أضحى والسيف في خيشومه أثر لا يسمع الصوت مستكا مسامعه وليس ينطق حتى ينطق الحجر قال يصف قتل عمير بن الحباب وكون الصبر و الحزن يقولون له بعد موته وقد طافوا برأسه كيف قراك الغلمة الإشر وكان يقول لهم انما أنتم حشر لا أبالى بكم (و) الجشير مصدر بشريح شركفرح ) أن يخشن طين الساحل ويبس كالجر) قاله أبو نصر وقال شمر ومكان حشر ككتف أى كثير الجثمر وقال الرياشي الجشر حجارة في البحرخشنة وعن ابن دريد الحشر و الشر حجارة تنبت في البحر وقال الليث البلاشر ما يكون في سواحل البحر وقراره من الحصى والاصداف يلزق بعضه ببعض في صير جو ا تحت منها الارحية بالبه مرة - لا تصلح للطحن ولكنها تسوى لرؤس البلاليع (و) من المجاز الجسر (الرجل العرب) عن أهله فى ابله ( كالجشير ) وجثمر عن أهله سافر وفي اللسان قوم حشر و حشر عزاب فى ابلهم (و) الجشر و الشر (بقول الربيع) وفى اللسان بفصل الربيع (و) الحشر (خشونة في الصدر و غلظ فى الصوت وسعال وفي التهذيب مجمع فى الصوت (بالضم فيه ما) أى ٢ في الخشونة والغلظ عن قوله أي في الخشونة اللحياني ( وقد حشر كفرح و بشر مثل (عنى فهو أحشر وهى بشراء) وقد خالف هذا اصطلاحه وهى بهاء فلينظر وفي التهذيب الجاء لهذا التفسير سقوط يقال به حشرة وقد حشر وقال اللحياني بشر حشرة قال ابن سيده وهذا نادر قال وعندي ان مصدر هذا انما هو الحشر ورجل لفظ الجشرة من نسخة المتن محشور و بعير أبشر وناقة حشراء بهما جثمرة ( و ) قال حجر الذي بيده والافالانسب رب هم جشمته في هواكم * وبعير) منفه (محشور رجوع الضمير للبشر به سعال) وأنشد وسائل كعل المحشور وعن ابن الاعرابي الحشرة الزكام وعن الاصمعي بعير محشور به سمال (جاف) هكذا والبشرة وقوله بعد وقد بالجيم في سائر الاصول وفي بعض النسخ بالحاء المهملة (و) من المجاز (جشرا الصبح جشورا) بالضم (طلع) وانفلاق وفى الاساس خرج خالف اصطلاحه فيه أن ومنه لاح أبرق ٣ جاشر ( والجارية شرب يكون مع) جشور (الصبح ) نسب الى الصبح الجاشر (أولا يكون الا من ألبان الابل) الواحد هنا ليس بالتاء بل خاصة والصواب العموم أو التخصيص بالخمر لانه أكثر ما في كلامهم ويؤيده قول الفرزدق اذا ما شربنا الجاشرية لم نبل * كبيرا وان كان الامير من الازد ويقال اصطبحت الجارية ولايته صرف له فعل وهو مجاز و يوصف به فيقال شربة جاشرية وقال آخر وندمان يزيد الكاس طيبا * سقيت الجاشرية أو سقاني (و) الجاشرية في شعر الاعشى (قبيلة من قبائل (العرب) من ربيعة (و) الجاسرية (امرأة و الجاشرية ( نصف النهار ( لظهور نوره و انتشاره (و) قد يطلق الجاشرية ويراد به (السعر ( القربه من انفلاق الصبح (و) الجائرية (طعام) يؤكل في الصبح أو نوع ) من الاطعمة فلينظر ( والجشير) والجغير (الوفضة) وهى المكانة وقال ابن سيده وهى الجعبة من جلود تكون مشقوقة في جنبها يفعل ذلك بها ليدخلها الربح فلا يأ تكل الريش وفي حديث الحجاج انه كتب إلى عامله أن ابعث الى بالجشير اللؤلؤى المشير الجراب قال ابن الاثير قاله الزمخشرى (و) الجشير (الجوالق الضخم والجمع أبشرة وبشر قال الراجز * يعجل اضجاع المشير القاعد * ( والمشار) ككان (صاحب) الجرأى (مرج الخيل) وهو جشار أنه امنا ( والمحشر كعظم المعزب عن أهله وفى بعض النسخ - المجرب وهو خطأ و الذي صح عن ابن الاعرابي ان المحشر الذي لا يرعى قرب الماء وقال المنذري هو الذى يرعى قرب الماء وخيل محشرة) بالحمى أى (مرعيسة و محشر ( كحدث والدسوار) المجلى هكذا بالواو فى سائر النسخ والصواب سرار براء بن كما في تاريخ البخاري ( المحدث) البصرى عن ابن أبي عروبة ويقال هو أبو عبيدة الغزى ( وأبو البشر) بفتح فسكون ( رجلان) أحدهما الأشجعي - خال بيهس الفزاري ولعله عنى بالثانى أبا الحشر مدبلج بن خالد والصواب أنه بالحاء المهملة وليس لهم غير هم اوسيأتى (و) المحشر ) كمنبر حوض لا يسقى فيه كأنه بشره أى وسخه وقذره ( وحشر الانا، تجشير افرغه بكفره (وقول الجوهرى الجشر وسخ الوطب) من اللبن (و) يقال ( وطب بشر ) ككتف أى ( وسخ تصحيف والصواب) على ماذهب اليه الصغاني (بالحاء المهملة) قال شيخنا كا نه قلد فى ذلك جزة الأصبهاني في أمثاله لانه روى هكذا بالحاء المهملة وقد تعقبه الميداني وغيره من أئمة اللغة والامثال وقالوا - الصواب انه بالجيم كما صو به في التهذيب وصحح كلام الصحاح فلا انتفات لدعوى المصنف انه تصحيف ومما يستدرك عليه حشر البعير بالالف قوله أبرق جاسر عبارة الاساس اياق جاسر (مخطائر) فصل الجيم من باب الراء ) (جعر) كفرح شعرا بالتحريك أصابه سعال وفي حديث ابن مسعود يا معشر الجشار لا تغتر وا بصلاتكم وهو جمع باشر الذي يحشر الخيل | والابل إلى المرعى في أوى هناك وابل حشر تذهب حيث شاءت وكذلك الحمر قال * وآخرون كالحمير الإشر * وقوم حشر عزاب في اباهم وحشر الفعل مثل جفر وجسر وحسر وقد ر بمعنى واحد والشرح ركة حثالة الناس ومكان حشر كثير الحشر وهو ما يلقيه البحر من الاوساخ والرحم والحشرة القشرة السفلى التي على حبسة الحنطة ورجل محشور أح ورجل محشور مى كوم وجنب جاسر منتفخ - وتحشر بطنه انتفخ أنشد ثعلب فقام و تاب نبيل محزمه * لم يتجثر من طعام يشمه وحشر محركة جبل في ديار بني عامر ثم لبنى عقيل من الديار المجاورة لبنى الحرث بن كعب وأبو محشر كحدث كنيته عاصم المجدرى - على الصواب كما قاله ابن ناصر وشد الدولابي فضبطه بالمهملتين قاله الحافظ المحظئر) أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو ( المعد | (جر) شره كانه منتصب يقال مالك محظئرا) كذا فى التكملة (الجمعر) بفتح فسكون (ما يبس من العذرة في المجعر أى الدبر) أو خرج - يابسا قاله ابن الاثير ( أو ) الجعر (نجوكل ذات مخلب من السباع ج جعور بالضم ( كالجاعرة) وهى مثل الروث من الفرس | ( ورجل مجعار) اذا كان كذلك والجمر يبس الطبيعة ورجل مجدار (كثر يبس طبيعته) وفى حديث عمراني مجعار البطن أى يابس الطبيعة ( وجعر ) الضبع والكتاب والسنور ( كنع خرى كانجعر و الجهراء) كمراء (الاست كا الجمعرى) حكاه كراع وقال لا نظير لها الا الجمعي والزمكى والزمجى والعبدى والقمصى و الجرشي (و) الجعراء (لقب) قوم من العرب وأنشد ابن دريد لدريد بن الصمة ألا أبلغ بني جشم بن بكر * بما فعلت بي الجعراء وحدى انتهى وقيل هو لقب ( بلعنبر ) أى بني العنبر من تميم يعيرون بذلك قال دعت كندة الجعراء بالخرج مالكا * وتدعو لعوف تحت ظل الفواصل (لان دغة) بضم الدال مخفف معتل الآخر كما سيأتى ( بنت مغنج ) وفي بعض النسخ منهج قال المفضل بن سلمة من أعجم العين فتح الميم ومن أهملها كسر الميم قاله البكرى فى شرح أمالي القالي ونقله منه شيخنا (منهم) أى من بلعنبر و يقال ولدت فيهم قالو اخرجت وقد ( ضربها المخاض فطنت انها تريد الخلاء وأخصر من هذا فطنته غائطا (فبرزت في بعض الغيطان المرادبها الاراضى المطمئنة | (فولات) وعبارة التهذيب فلما جلست للحدث ولدت وانصرفت تقدر أنها تغوطت فقالت له مرتها يا هنتاه) وهذه من زيادات | المصنف وتغيير انه في التهذيب وغيره بعد قوله ولادت فأنت أمها فقالت يا أمه (هل يفغر ) أى يفتح (الجعرفاه) ففهمت عنها فقالت ) نهم ويدعو أباه قضت ضرتها أو أمها كما فى الاصول الجيدة ( وأخذت الولد قيم يسمى العنبر الجهراء لذلك (والجاعرة (الاست) كا لجعراء (أو حلفة الدبر والجماعرتان موضع الرقتين من است الحمار ) قال كعب بن زهير يذكر الحمار والاتن از اما انتحا من شویو به * رأيت الجاعرتبه غضونا ( و ) قيل هو (مضرب الفرس بذنبه على فخذيه وقيل هما حيث يكوى الحجار في مؤخره على كاذنيه وفى الحديث انه كوى جارا | في جاعرتيه وفي كتاب عبد الملك الى الحجاج قاتلك الله أسود الجاعرتين ( أو ) شما ( حرف الوركين المشرفين على الفخذين وهما الموضعان اللذان يرقهما البيطار وقيل هما ما اطمأن من الورك والفخد فى موضع المفصل وقيل هما رؤس أعالى الفخذين - (و) الجعار ( كتاب سمة في سما) أى فى الجماعرتين ونقل ابن حبيب من تذكرة أبى على انه من سمات الابل (و) الجعار ( حبل يشد به المستقى وسطه) اذ انزل فى البئر (الثلا يقع فى البئر ) وطرفه في يد رجل فان سقط مده به وقيل هو جبل يشده الساقي الى وتدنم بشده في حقوه (وقد تجعر) به قال ليس الجعار مانعى من القدر * ولو تجعرت بمحبوك ممر والجمرة بالضم أثر يبقى منه ) أى من الجعار في وسط الرجل حكاه ثعلب وأنشد نو كنت سيفا كان أثرك جعرة * وكنت حرى ان لا يغيرك الصقل (و) الجمعرة (شعير ) غليظ القصب عريض ( عظيم طويل (الحب أبيض ضخم السنابل كان سنابله جراء الخشخاش ولسقبله حروف عدة وهو رقيق خفيف المؤنة فى الدياس والآفة اليه سريعة وهو كثير الربيع طيب الخبز كله عن أبى حنيفة (وجيعر) کیدر (وجعار كقدام وأم جعار وأم جعور) كاله (انضبع) لكثرة جعرها وان ما بنيت على الكسر لانه حصل فيها العدل والثانيث والصفة الغالية ومعنى قولنا غالية أنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسه وهى معدولة عن جاعرة واذا منع | من الصرف بعلمتين وجب البناء بثلاث لانه ليس بعد منع الصرف الامنع الاعراب وكذلك القول في حلاق اسم المنية وقول الشاعر الهذلي وهو حبيب بن عبد الله الاعلم في صفة الضبع . عشنزرة جواعرهاثمان * فوتو زماعها خدم مجمول تراها الضبع أعنامهن رأسا * جراهمة لها حرة وثيل فصل الجيم من باب الراء ) (جعبر) ١٠٣ قيل ذهب الى تفخيمها كما سميت حضاجر وقيل هى أولادها وقال الازهرى جواعرها ثمان كثيرة جعرها أخرجه على فاعلة | وفواعل ومعناه المصدر وليرد عددا محصورا ولكنه وصفها بكثرة الاكل والجعروهى من آكل الدواب وقيل هو مثل لكثرة أكله ٢٢ قوله لكثرة أكله المناسب كما يقال فلان يأكل في سبعة أمعاء وقال ابن برى وللضبع جاعرتان فجعل لكل جاعرة أربعة غضون وسمى كل غضن جاعرة باسم لتذكير الضمير تأخير هذا ماهي فيه (و) يقال للضبع (نيسى جعار أو عينى جعار ) وهو (مثل يضرب في ابطال التي والتكذيب به) وأنشد ابن السكيت بعد قوله كما يقال فلان الخ فقلت لها عينى جعار وجردى * بلحم امرى لم يشهد القوم ناصره ومن ذلك ما أورده أهل الامثال أعبث من جعار ( و ) أما ( روعى جعار ) وانظري أين المفرقانه ( يضرب لمن يروم ان يغلت ولا يقدر على ذلك وفي التهذيب يضرب (في فرار الجبان و خضوعه وقال ابن السكيت تشتم المرأة فيقال لها قومى جعار تشبه | بالضبع ( و ) في التهذيب (الجمهور كصبور) وفي غيره الجعرور ( خبراء لبني نهمشل) وهى منقع الماء وأخرى لبنى عبد الله بن (دارم) قال ابن سيده (يملؤهما ) جميعا (الغيث) الواحد فاذا امتلا تا وثقوا بكرع شتائهم هكذا فى السيخ وفي بعض الادول شائهم جمع شاء عن ابن الاعرابى وأنشد اذا أردت الحفر بالجهور * فاعمل بكل مارن صبور لاغرف بالدرحابة القصير * ولا الذي لوح بالقير كما صنع في اللسان أو تأنيت الضمير قوله الجفراء الاولى الخبراء كما في اللسان وهو يقول اذا غرف الدرحابة مع الطويل الضخم بالحفنة من غدير ٣ الجغراء لم يلبث الدرحابة ان يركنه الربو فيسقط ( والجعرون ) بالضم الذي يقتضيه أيضا تعبير هكذا في النسخ بالنون والصواب الجعرور بالراء (دويبة) من أحناش الارض (و) في الحديث أنه نهى عن لونين في الصدقة من التمر المصنف بها الجعرور ولون الحبيق الجعرور (نمرردى) وقال الأصمعي هو ضرب من الدقل يحمل شيأ صغار الاخير فيه ولون الحبيق من اردا : قوله شيأ صغارا عبارة التمران أيضا ( وأبو جعرات بالكسر الجعل) عامة وقيل ضرب من الجعلان ( وأم جعوان الرخمة) كلاهما عن كراع (و) في ابن منظور رطبا صغارا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم نزل (الجعرانة) وتكرر ذكرها في الحديث وهو بكسر الجيم وسكون العيز وتخفيف الراء ) وقد تكسر وهى الانسب للوصف بالجمع العين وتشدّد الراء) أى مع كسر العين وأما الجيم فيكسورة بلاخلاف واقتصر على التخفيف في البارع ونقله جماعة عن الاصمعي وهو مضبوط كذلك في المحكم ( وقال) الامام أبو عبد الله محمدبن ادریس (انشافعی رضی الله عنه (التشديد خطأ) وعبارة العباب وقال الشافعي المحدثون يخطون فى تشديدها وكذلك قال الخطابي ونقل شيخنا عن المشارق للقاضي عياض الجعرانة أصحاب - الحديث يقولونه بكسر العين وتشديد الراء وبعض أهل الاتقان والادب يقولونه بتخفيفها و يخطئون غيره وكالهما دواب مسموع حكى القاضي اسمعيل بن اسحق عن علي بن المديني ان أهل المدينة يقولونه فيها وفي الحديبية بالتنقيل وأهل العراق يخفف ونهما و مذهب الاصمعي في الجعرانة التخفيف وحكى انه سمع من العرب من ينقلها ( ع بين مكة والطائف) على سبعة أميال من مكة كما فى المصباح وهو في الحمل وميقات الاحرام (سمى بريطة بنت سعد بن زيد مناة بن تميم كما قاله السهيلى وقيل هي بنت سعيد بن زيد بن عبد مناف وذكرها حمزة الأصبهاني في الامثال وقال هي أم ريطة بنت كعب بن سعد والصواب ما قاله السهيلي ( وكانت تلقب بالجعرانة) قسمى الموضع بها ( وهى المرادة في قوله تعالى) ولا تكونوا ( كالتي نقضت غزالها من بعد قوة أنكانا قال المفسرون كانت تغزل تم تنفض غزلها فضربت العرب بها المثل في الحمق ونقض ما أحكم من العقود وأبرم من العهود (و) الإعرانة (ع في أول أرض العراق من ناحية البادية نزله المسلمون لقتال الفرس واله سيف بن عمر فى الفتوح ونقله أبو سالم الكلاعي في الاكتفاء (وذ وجعران بالضم) ابن شراحيل (قيل) من أقبال حمير (والجهرى) بالكسر و التشديد (سب) وذم يسب به من نسب الى اوم) ودناءة كانه ينسب الى است وفى يسب ونسب جناس (و) الجمعرى ( لعبة للصبيان وهو ان يحمل الصبى بين اثنين على أيد جما) ولعبة أخرى يقال لها سفد اللقاح وذلك انتظام الصبيان بعضهم في أثر بعض كل واحد آخذ بحجزة صاحبه من خلفه * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه اياكم ونومه الغداة فانها مجعرة يريد يبس الطبيعة أى انها مظنه لذلك هكذا جاء في الحديث وفي بعض الروايات مجفرة | بالفاء و يأتي قريبا و يقال رجل جعار نعار والجماعور لقب بعضهم م وحماد الاجعرى شاعر وعبد الرحمن بن محمد بن يوسف الاجعرى | في جير والجعارى شرار الناس وبعير مجعروسم على جاعرتيه وجعران بالفتح موضع الجمعبر بكعفر) والجعبرى ( القصير) المتداخل (جعبر) وقال يعقوب القصير الغليظ ( وهى بها، و) الجعبر (اصعب الغليظ القصير الجدر) الذى (لم يحكم نحته) كذافى المحكم (و) جعبر (بلالام رجل من بنى غير ) و يقال قشير وهو الامير سابق الدين جعبر بن سابق تنسب اليه قلعة جوير) على الفرات لاستيلائه عليها) وتملكه لها قتله السلطان ملكشاه السلجوقي الما قدم على حلب لانه بلغه ان ولديه يقطعان الطريق وذلك سنة ٤٧٩ ويقال لهذه القلعة أيضا الدوسرية لان دوسر غلام ملاك الحيرة النعمان بن المنذر بناها كذا في تاريخ الذهبي قلت وممن ينسب الى هذه القلعة البرهان ابراهيم بن عمر بن ابراهيم بن خليل الجعبرى الخليلى المقرى الشافعي ولد بها وتوفى بالخليل سنة ۷۳۳ ( و ) يقال - (ضربه فجعبره ) أى (صرعه والجعبرية القصيرة الدميمة) بالدال المهملة ( كالجعبرة) قال رؤبة بن الحجاج يصف نساء يمين عن قس الاذى غوافلا * لا جعبريات ولاطها ملا وليحور ١٠٤ فصل الجيم من باب الراء ) (جفر) ومما يستدرك عليه الجعنبار وقع في كلامهم ونقله الزبيدى ولم يفسره وهوا القصير الغليظ وقد نبه عليه شيخنا رحمه الله تعالى (المستدرك ) (جعفر المناع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (جمعه) و بعثره اذا فرقه الجعاجر ما يتخذ من الحجمين كالتماثيل فيجعلونها في (جعتر) (جماجر) الرب اذا طبخوه فيأ كاونه الواحدة جدارة كطوطية) ولم يذكره الجوهرى ولا الصغاني ولا صاحب الانسان ولانشراح الفصيح مع جلبهم النوادر والغرائب الجعدر) كجمعفر أهمله الجوهرى وقال الصفانى هو ( القصير) من الرجال قبل (و) منه سميت - (جعدر ) ( الجعادرة ) قاله السهيلي في الروض وهم ( بنومرة بن مالك بن أوس ) ومنهم بنو زيد بن عمر و وزيد بن مالك بن ضبيعة يقال لهم كسر ( جعذري) الذهب و يقتال كانوا اذا أجار وا أحداقلوا جعد رحيث شئت أى اذهب حكاه ابن زبالة المعذرى) بالذال المعجمة أهمله الجوهرى - وصاحب اللسان وقال الصغاني هو (الاكول) والقصير المنتفخ كا بإعطارى الجعظرى الفظ الغليظ) كما في الصحاح (أو) هو - ( جعفر) الطويل الجسم (الاكول) المشروب البطر الكفور كا لحاظ والجواظ كما قاله الفراء وقيل هو ( الغليظ) المتكبر (و) قبل هو (القصير) الرجلين العظيم الجسم مع قوة وشدة أكل وقال أبو عمروه والقصير السمين الاسر الجافي عن الموعظة وقال ثعلب هو المتكبر الجانى عن الموعظة وقال مرة هو القصير الغليظ وقيل هو ( المنتفخ بماليس عنده) وفى الحديث ألا أخبركم بأهل الناركل جعظری جواظ مناع جماع وفى رواية هم الذين لا تصدع رؤسهم ( كا المعطارة) بالكمر و الجعظار و المنظار الثلاثة بمعنى القصير الرجلين الغليظ الجسم قالوا فاذا كان مع غلط جبه أكولاقوياءى جعار يا والاكول السيئ الخلق التي يتسخط عند الطعام ( والمنظار) به نبار ( الثمره) الحريص (النهم على الطعام ( أو الاكول الضخم الغليظ الجسم القصير الرجلين (كا الجعنظر) قوله ماعنده الذى فى كسفر جل كار هما عن كراع (وا با نظرة سعى البطىء من الرجال القريب الخط و يقال مشى منى الجعظری اذا تناقل فان - اللسان بما ليس عنده الاكول النهم يبطئ في سيره وحركته (والجعظر) بكعفر ( الفخم الاست) العبل الارداف الذى اذا مشى حركها) وتناقل (والجعظار) بالكسر (القصير الغليظ) الجسم (و) الجمعطارة (بهاء القليل العقل) وهو أيضا المنتفخ بما عنده ٢ مع قصر و الذى لا يألم (المستدرك رأسه (وجعظر الرجل (فروولى مديرا) وهكذا شأن الاكول المنتفخ بما ليس عنده * ومما يستدرك عليه اجعظر انتصب (جعفر) للشر و العداوة (الجعفر النهر) عامة حكاه ابن جني وأنشد 5.- الى بلد لا بق فيه ولا أذى * ولا نبطيات يفجرن جعفرا وقيل هو النهر ( الصغير) وعليه اقتصر الجوهرى و حكاه ابن الاعرابی (و) قيل هو النهر (الكبير الواسع) وعليه اقتصر ابن الاجدابي في الكفاية قالوا و به سمى الرجل (ضد) أى باعتبار الوصف كما قاله شيخنا وأنشد نا عن شيوخه يني معاطفه وأذرف عبرتي * فأحاله غصن ا بشاطئ جعفر قلت وأنشد ابن الاعرابي * تأؤد علوج على شط جعفر * (و) قبل الجمعة رهو ( النهر الملان) و به شبهت الناقة (أو) فوق الجدول ونص النوادر الجمعفر النهر الصغير فوق الجدول فهما قول واحد وقد فرق بينهما المصنف وقال ابن دريد الجعفر النهر فاذا كان صغيرا فهو فلج (و) من المجاز الجعفر (الناقة الغزيرة اللين شبهت بالنهر الملآن والى الازهرى أنشدني المفضل من الجعافر ياقو مى فقد صريت * وقد يساق لذات الصرية الحلب والجعفرى قصر للمتوكل على الله العباسى (قرب سر من رأى والجعفرية محملة ببغداد) نقله الصغاني (وجعة رية ديشو ) بفتح الدال المهملة وسكون التحتية وضم الشين المعجمة وسكون الواو وهى من الغربية (و) جعفرية (الباذنجانية) وتعرف أيضا بالبيضاء ( قريت انهمر ) وهذه من كورة قويسنا قلت والجعفرى أيضا كورة من الاسيوطية ( وجعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (أبو قبيلة مشهورة وهم الجعافرة منهم من العصابة جبار بن سلمى نزال المضيق والجعفرية أولاد ذى الجناحين الطيار أخى على أمير المؤمنين منهم محمده بن ابراهيم بن محمد بن علی بن عبد الله بن جعفر عن الدراوردي وعنه | أبو زرعة والجمعة وية من المعتزلة ينتسبون الى جعفر بن اجعة و بن حرب ولهما مقالات في الاعتقاديات وأبو القاسم سعد - ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الجعفرى الى جده جعة الهمداني عن ابن حبابه وغيره وعنه أبو على الله ادوا الجعافرة في (جعبر) اسنا بالصعيد الأعلى ينتسبون إلى جعفر الطيار وهم قبائل كثيرة الجعمرة ان يجمع الحجار نفسه وحراميزه ثم يحمل على العانة (المستدرك) أو غيرها اذا أراد كلمه) وقد جعمر * ومما يستدرك عليه قال الأزهرى الجعمرة والجمعرة القارة المرتفعة المشرفة الغليظة - (جفر) (الجفر ) بفتح فسكون ( من أولاد ) المعزو (الشاء) كم في الصحاح واقتصر في المحكم على الشاء وتبعه المصنف وزاد بعضهم والضان (ما عظم و استکرش) وجفر جنباء أى اتسع (أو) الجفر هو اذا (بالغ) ولد المعزى ( أربعة أشهر) وجفر جنياه وفصل عن أمه وأخذ في الرعى قاله أبو عبيد وقال ابن الاعرابي انما ذلك لاربعة أشهر أو خمسة من يوم ولدوعنه أيضا الجفر الجمل الصغير والجدى بعد ما يفطم ابن ستة أشهر (ج) اجنار وجفار ) بالكسر (وفرة) محركة ( وقد جفر واستجف رو تجفرو) من المجاز الجفر (الصبى اذا انتفخ ه واكل وصارت له كرش وقد جفر وتجفر وقال ابن الاعرابي والغلام حفر وفي حديث حليمة ظئر النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر فبلغ ستا و هوجة روفي حديث أبي اليسر تخرج إلى ابن له حفر ( وهى بهاء فيه ما ) قال ابن فصل الجيم من باب الراء ) (جفر) 1.0 شميل الجفرة العناق التي شبعت من البقل والشجر واستغنت عن أمها وقد تحفرت واستحفرت وفي حديث أم زرع يكفيه ذراع - الجفرة مدحته بقلة الاكل وقال ابن الانبارى في شرحه على الحديث هي الانثى من ولد الضأن وقال غيره الانثى من المعز فقط وقيل منهما جميعا وهو الصواب (و) الجفر ( البئر) الواسعة التي لم تطو) كالجفرة ذكرها السهيلى فى الروض (أو) هى التى ) (طوى بعضها ) ولم يطو بعض والجمع جفار ( و ) الجفر (ع) بناحية ضرية) وهى صقع واسع بنجد ينسب البيسه الحمى من نواحى - المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بليها أمراء المدينة ( كان به ضيعة لسعيد بن سليمان) كذا فى النيخ وفي التبصير سعيد بن عبد الجبار المسافعى ولى القضاء ز من المهدى ( وكان يكثر الخروج اليها فقيل له الجفرى) لذلك (و) الجفر ( بنر بمكة المشرفة (لبنى تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي (و) الجفر ( ماء لبنى نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن (و) الجفر (مستنقع ببلاد غطفان) ويسمى جفر الهباءة وسيأتي في كلام المصنف قريبا ( وجفر الفرس (ماء) سمى به لانه (وقع فيها) كذا في النسخ والصواب فيه (فرس) في الجاهلية (فبقى أياما و يشرب منها ثم خرج صحيحا ) وفي التكملة فاخرج صحيحا فنسب اليه وجفر الشحم ماء لبنى عبس) ببطن الرمة حذاء اكمة الخيم ( وحفر البعرماء لبنى أبي بكر بن كلاب وحفر الاملاك ) موضع ( بنواحي ) الحيرة) من الكوفة ( وجفر ضمنم (ع) كل ذلك نقله الصغاني ( وجفر الهباءة ع ببلاد غطفان بالشعرية قتل فيه حمل وحذيفة ابنا بدر الفزاريان) قتلهما قيس بن زهبر وفيه يقول تعلم ان خير الناس مينا * على جفرا الهباءة لايريم ولولا ظلمه مازلت أبكي * عليه الدهر ما طلع النجوم ولكن الفتى جمل بن بدر * بغى والبغى مصرعه وخيم وجفرة بنى خويلدماء لبنى عقيل) من هوازن (و) من المجاز (الجفرة بالضم جوف الصدر أو ) هو (ما يجمع الصدر والجنبين) وقيل هو منحنى الضلوع وكذلك هو من الفرس وغيره (و) الجفرة في الاصل (سعة في الارض مستديرة) وهى الحفرة (و) قبل الجفرة (من الفرس وسطه وهو مجفر بفتح الفاء أي واسعها أى الجفرة وفى الاساس منتفخها وكذلك ناقة مجفرة أى عظمة | الجفرة وهى وسطها قال الجعدى فتا يا بطر ير هر هف * حفرة المحزم منه فعل وقيل جغرة كل شئ وسطه و معظمه ( ج جغر) بضم ففتح ( وجذار) بالكسر يقال فرس عظيم الجفرة وناقة عظيمة الجفرة وأما الثاني | مجمع جفرة بمعنى الحفرة المستديرة ومنه حديث طالحة فوجدناه في بعض تلك الجفار (و) الجغرة (ع) بالبصرة) يقال له جفرة خالد ينسب الى خالد بن عبد الله بن اسيد ( كان بها ) أى بالجفرة (حرب شديد عام بعين ) أو احدى وسبعين بعد الهجرة ولها ذكر فى حديث - عبد الملك بن مروان ( وقيل الجعفر بن حيان العطاردى) البصرى الخراز الاعمى كنيته أبو الاشهب من أكبر قراء البصرة قرأ على أبى رجاء العطاردى وهو من رجال العيمين (الجفرى) بالضم (لانه ولد عام الجفرة) وهو عام سبعين أو احدى وسبعين وتوفى سنة | 110 والجفير جعبة من جلود لا خشب فيها أوه من خشب لاجلود وفى بعض الاصول الجيدة لاجلد (فيها) وهى من جلود مشقوقة في جنبها يفعل ذلك بها ليدخلها الريح فلا يأتكل الريش وقال الاحمر الجفير والجعبة الكتانة وقال الليث الجفير شبه | الكنانة الا انه أوسع منها يجعل فيها نشاب كثير وفى الحديث من اتخذ قوسا عربية وجفيرها في الله عنه الفقر (و) الجفير ( ع ) بناحية ضربة) بنجد كثير الضباع لغطفان وقيل هو بالحاء المهملة وسيأتي ولعل الصواب بالمهملة ولذا سقط فى كثير من النخ المعتمدة (و) جفير ( كزبيرة بالبحرين ) ذات بساتين ورياض ومياه ومنازه وقد ترافقت بجماعة من أهلها في سفرى من اليمن الى مكة وهم يسمونها الجغيرة قالواوهى قريبة من الاذكى ( والجفور) بالضم صدر جفر بحفر وهو ( انقطاع الفحل عن الضراب - وامتناعه ( كالاجتذار والاحفار و التجفير ) يقال جفر الفصل اذا انقطع عن الضراب وقل ماؤه وذلك اذا أكثر الضراب حجي وا نقطع وعدل عنه ويقال في الكبش ربض ولا يقال حفر والفصل جافر قال ذو الرمة وقد عارض الشعرى سهيل كانه * قريع هجان عارض الشول جافر (وأجفر ) الشي ( غاب عنك ( و ) أجفر الرجل ( عن المرأة ) اذا انقطع عن الجماع كا جنفر و جفر وجه وقاله ابن الاعرابي واذ اذل قبل احتفر وسيأتي وأنشد وتجفر وا عن نساء قد تحل لكم * وفى الرديني والهندى تجفير أى ان فيه ما من ألم الجراح ما يحفر الرجل عن المرأة (و) أجفر (صاحبه قطعه ) عنه ( وترك زيارته) قال الفراء كنت آتيكم | فقد أجف رتكم أى تركت زيارتكم وقطعتها ويقال أحضرت ما كنت فيه أى تركته وجفر اتسع وجفر انتفخ وجفر جنباه اتسعا (و) جفر ( من المرض خرج) وذلك اذارأ ( والجوفرا الجوهر) وزنا ومعنى والجية والاسد الشديد لانتفاخه عند الغضب | (وجيه ربن الجلندى) الازدى (ملك عمان) ورئيسها (أسلم هو وأخوه عبد الله على يد) سيدنا عمرو بن العاص بن وائل السهمى - رضى الله عنه ( لما وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهما وهما على عمان ولا رؤية لهما ولم يذكر الذهبي أخاء عبد الله في التجريد ولا ابن فهد مع جمعهما فى كتابيه ما من شذوند و فلينظر فى كتب السير (وضيرة بنت جيفر صحابية) لم يذكرها الذهبي ولا ابن فهد - 12) تاج العروس ثالث) (المستدرك ) 1.7 فصل الجيم من باب الراء ) (جلنار) فلينظر ( وطعام مجفر ومحفرة بفتحهما) عن اللحياني ( يقطع عن الجماع ومنه قولهم الصوم مجفرة) وقد ورد فى الحديث انه قال لعثمان بن مظعون عليك با اصوم فإنه مجفرة أى مقطعة (للنكاح) وفى الحديث أيضاه ومواووفروا أشعاركم فانها مجذرة قال أبو عبيد يعنى مقطعا للنكاح ونقصا للماء وفي حديث على رضى الله عنه أنه رأى رجلا في الشمس فقال قم عنها فانها محفرة أى تذهب شهرة - النكاح وفي حديث عمر رضی الله عنه اياكم ونومه الغداة فانها مجفرة وجعله القتيبي من حديث على رضى الله عنه (و) المجفر ( كمعظم المتغير ربح الجسد) وفي حديث المغيرة اياكم وكل مجفرة أى متغيرة ريح الجسد و الفعل منه الجفر و يجوزان يكون من قولهم امرأة مجفرة الجنبين كانه كره السمن (و) قولهم (فعل) ذلك ( من جفرك ) بفتح فسكون (وجه رك) محركة (وجه وتك) بفتح فسكون وفتح الراء أى ( من أجلك) كل ذلك عن ابن دريد (و) من المجاز رجل ( منهدم الجن ولا عقل) وفى الاساس لا رأى (له) كما يقال منهدم الحال - (والجفرى كفری و زنا و معنى ( وبمد) والجغراة وهذان حكاهما أبو حنيفة الكافور من النخل وهو (وعاء الطلع و الخضار (كتاب الركاباو ) الجفار موضع بنجد وقيل (ماء لبنى تميم) ومنه يوم الجدار قال الشاعر وهو بشر و يوم الجغار و يوم النسا * وكانا عذابا وكانا غراما والجفار موضع آخر بين مصر والشام وآخر بين البصرة والكوفة قاله البكرى (و) من المجاز الجفار ( من الابل الغزار) الابن شبهت - بالركايا عن ابن الاعرابي ( والاجفرع بين الخزعية وفيد) وسيأتى للمصنف في خزم أن الخزعية منزلة للحاج بين الاجفر والتغلبية - ومما يستد و لا عليه المستجة من الصبيان العظيم الجنبين وحفرة البحر معظمه وعن ابن الاعرابي جفر الأمر عنه قطعه وقال أبو حنيفة الكنهبل صنف من الطلح جفر قال ابن سيده وأراه عنى به نى به القبيح الرائحة من النبات ويحفر كمعظم اسم و الاغرى بالضم لقب عبد الرحمن بن عبد الله بن علوى الشريف الصوفی و به يعرف ولده باليمن والجفر خروق الدعائم التي تحفر لها تحت الارض وأجفر الرجل تغيرت رائحة جسده واجفر واجتفر وجف را نقطع عن الجماع واجتة رذل لغة في احتفر بالحاء وتحفرت العناق سمنت وعظمت و يقال قد تراغب هذا و استجفر والخشخ المس بن جناب بن الحارث بن مجحفر كمحسن له صحبة والتجفير في الركية توسيع في نواحيها قوله ورفع كذا بخطه بالخاء والحسن بن أبي جعفر الجفرى من أهل الجفرة موضع بالبصرة سمع قتادة وأيوب والجفائر رمال معروفة أنشد الفارسي المعجمة وفي المقريزى رفح المطبوعة الما على وحش الجفائر فا نظرا * اليها وان لم تمكن الوحش راميا بالجيم وليحور كذا بهامش و محل جافرنتن وان حفرك الى لها رأى شرك إلى متسرع كما فى الاساس وذو جو فرواد لمحارب بن خصفة والجفار كغراب كورة - كانت بمصر قديما مشتملة على خمس قرى وهى الفرما و البقارة والورادة والعريش ورفح ٢ كانت جميعها في زمن فرعون موسى (جگر) في غاية العمارة بالمياء والقرى قاله الامام عبد الحكم (الجكيرة) أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( تصغير المذكرة اللماحة) هكذا فى النفخ ونص فواد ر ابن الاعرابى اللجاجة ( وقد جكر كفرح) يحكو بكرا لج (و) بکار (كان اسم رجل و قال ابن الاعرابي في موضع آخر (اجكر) الرجل اذا ( ألح في البيع) وقد حكر كذلك ونقل شيخنا عن المصباح ان الكاف والجيم لا يجتمعان في 5-05 ( جلبار) كلمة عربية الاقولهم رجل حكوومانه رف منها وفد سبق البحث في كندوج ( الجلبار بضمتين وتشديد الباء الموحدة أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو (قراب السيف) كالجربان (أو - ده ) لغة في الجدان (و) جلبار ( كبطنان محملة باصفهان معرب كلبار (جلفار ) (جلفار كبطنان) اهمله الجوهرى وقال الصغانى هى ( ة برو) ومنها أحمد بن محمد بن هاشم صاحب التفسير سمع مغيث بن بدر وعنه خارجة كذا فى طبقات المفسرين الداودي (وجلفر) بكندب (مقصور منه) باسقاط الالف وه و ( معرب كابر) فكل (جاندار) عندهم الزهر و برو بار كلاهما بمعنى حمل الشجرة (و) - لفار ) كملنارد بنواحى عمان) بحرية بجلب منها) هكذا فى النيخ - والصواب منه ( الى جزيرة قيس نحو السمن وابا بن) والصواب أنه حرفار بالراء المشددة بدل الالام كما حققه البكرى وغيره الالمنار بضم الجيم وقع اللام المشدّدة أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو فارسی معناء (زهر الرمان) وهو ( معرب كانار ) بضم الكاف الممزوجة بالقاف والسكون قال شيخنا وهى القاف التي يقال لها المعقودة لغة مشهورة لاهل اليمن وقد سأل الحافظ بن حجر شيخه - المصنف رحمهما الله تعالى عن هذه القاف و وقوعها في كالمهم فقال انها لغة صحيحة ثم قال شيخنا وقد ذكرها العلامة ابن خلدون - في تاريخه وأطال فيها الكلام وقال انها لغة مضرية بل بالغ بعض أهل البيت فقال لا تصح القراءة في الصلاة الابهاورأيت فيها رسالة جيدة بخط الوالد قدس الله روحه ولا أدرى هل كانت له أو لغيره ثم نقل شيخنا عن ابن الانباري بعد ما أنشد لبعض المحدثين غدت في لباس لها أخضر * كما يلبس الورق الجلناره ولا أعلم هذا الاسم جاء في شعر فصيح وانما هو لفظ محدث وكانه في الاصل جاء على معنى التشبيه شبه واحمرنه ة الجمر وهو جل النار تم تصرفوانى نقله و تغييره قال شيخنا هذا الكلام مبناه على الحدس والتخمين والحكم بغير يقين اذ لا قائل ببقاء الجل على معناه | العربي فيه ولا أن الجمل هو جمرة الجرولا انه هو الجمر وكذلك قوله انه كلام محدث بل الجلنار كله لفظ فارسی کاپو می البسه کلام المصنف وهو الذي صرح به المصنفون في النباتات والحكماء والاطباء الذين تعرضو المنافعه والمراد من جل نار زهر الرمان ليس الا وهو وضوع وضع الفرس لا يختلف فيه أحد ولا يقول أحد غيره لا عن المتكلمين بأصل الفارسية ولا ممن عربو، ونطقوا به فصل الجيم من باب الراء ) (جو) ١٠٧ كالعربية والمعربات من الفارسية لاتحتاج الى ما ذكره من التكلفات كما لا يح فى ( وينال) في خواص الجلنار ( من ابتلع ثلاث ) حبات منه بشرط أن يأخذها بفمهم رة قبل تفتحها عند طلوع شمس يوم الاربعاء كذا فیده داود في التذكرة ومنهم من قيد بأنه ( من أصغر ما يكون) وكانه ليسهل الابتلاع (لم يرمد في تلك السنة) مجرب نص عليه الاطباء وأرباب الخواص وقد سقطت هذه - العبارة من عند قوله ويقال إلى آخرها من بعض النيخ وزاد الشهاب القليوبي في رسالته التي وضعها في المجربات أو الاربعة | والسبعة لسبع سنين أو عشرة أو ثلاثين أو واحدة ( الجمرة) بفتح فسكون (النار المتقدة) واذا بدفه وفحم (ج جمرو) الجمرة (الف (جر) فارس) يقال جمرة كالجرة (و) الجمرة ( القبيلة انضمت رفعت يد واحدة الا ننضم إلى أحد ولا تحالف غيرها وقال الليث الجمرة - كل قوم سے برون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أحدا و لا ينضمون إلى أحد تكون القبيلة نفسها جمرة تصبر لقراع القبائل كما صبرت عبس لقبائل قيس وهكذا أورده التعالي في المضاف والمنسوب وعزاء للخليل وفي الحديث عن عمر أنه سأل الحطيئة عن عبس - ومقاومتها قبائل قيس فقال يا أمير المؤمنين كنا ألف فارس كاننا ذهبة حمراء لا نستحمر ولا تحالف أى لا نسأل غيرنا أن يجمعوا الينا | الاستغنائنا عنهم ( أو ) هى القبيلة (التي) يكون فيها ثلثمائة فارس) أو نحوها وقيل هي القبيلة تقاتل جماعة قبائل (و) الجرة (الحصاة) واحدة الجمار و في التوشيح والعرب تسمى صغار الحصى جمارا (و) الجمرة واحدة جمرات المناسك وجمار المناسك وجراتها | الخصيات التي يرمى بها في مكة والتجمير رمي الجمار و موضع الجمار بنى سمى جمرة لانهاتر مى بالجمار وقبل لانها مجمع الحصى التي يرمى بها من الجمرة وهى اجتماع القبيلة على من ناواها وسياتي في كلام المصنف آخر المادة ( وهى) جرات ( ثلاث الجمرة الاولى و الجمرة - الوسطى وجمرة العقبة يرمين بالجار ) وهى الحصيات الصفار هكذا في النسخ وفى بعضها تر مى بدل برمين والاول أوفق (وجمرات) العرب) ثلاث مرات المناسك (بنوضية بن أد) بن طابخة بن الياس بن مضر (و بنو الحارث بن كعب و به و غير بن عامر) فطفئت منهم جمرتان طفئت ضبة لانها حالفت الرباب وطفئت بنو الحارث لانها حالفت مذحج و بقيت غير لم تطفأ لانه الم تحالف هذا قول أبي عبيد ، ونقله عنه الجوهرى في الصحاح ( أو ) الجمرات (حبس) بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان (والحارث بن كعب قوله قول أبي عبيد تكرر ( وضبة) بن أدوهم اخوة لام ( لان أمهم) وهى امرأة من اليمن (رأت فى المنام انه خرج) وفى بعض النسخ يخرج من فرجهاران ذكره بلا تاء عن الجوهرى جرات فتزوجها كعب بن عبد المدان يزيد بن قران ( فولدت له الحارث و هم اشراف اليمن منهم شريح بن هاني الحارثي وابنه والذي في الصحاح في هذه المقدام ومطرف بن طريف ويحيى بن عربي وغيرهم ) ثم تزوجها بغيض بن ريث بن غطفان (فولدت له عبسا وهم فرسان العرب) المادة أبو عبيدة بالتاء ووقائعهم مشهورة ( ثم تزوجها أد فولدت لهضبة فجمرتان في مضر) وهما عبس وضبة (وجمرة في اليمن) وهم بنو الحارث بن كعب - وكان أبو عبيدة يقول ضبة أشبه بالجمرة من بنى غير وفي حديث عمر رضي الله عنه لا حقن كل قوم محمرتهم أى بجماعتهم التي هم منها وقال الجاحظ يقال لعبس وضبة وغير الجمرات وأنشد لا بى حية النميرى لنا جرات ليس فى الارض مثلها * كرام وقد جر بن كل التجارب نمير وعبس تتقى ٣ بفنائها * وضبه قوم بأسهم غير كاذب قوله تتقى بفنائها انشده ثم قال فطفئت منهم جمرتان و بقيت واحدة طفئت بنو الحارث لمخالفتهم خدا و طفئت بنو عبس لانتقالهم الى بني عامر بن صعصعة ابن منظور بلفظ يتسقى يوم جبلة وقيل جمرات معدضبة وعبس والحارث و بربوع جو ابذلك لجمعهم ونقل شيخنا عن أبي العباس المبرد فى الكامل جمرات نفياتها والنفيان ما تنفيه العرب بن ونمير بن عامر بن صعصعة وبنو الحارث بن كعب بن علة بن جلد و بنونة بن اد بن طابخة و بنوع بس بن بغيض بن ريث الحوافرة ی وغيرها لا نهم تجمعوا في أنفسهم ولم يدخلوا معهم غيرهم وأبو عبيد لم يعد فيهم عيسا فى كتاب الديباج ولكنه قال فطفئت جمرتان وهما بن وضية لا نها صارت الى الرباب مخالفت و بنو الحارث لانها صارت الى مذحج وبقيت ع بنو تميم إلى الساعة لانه الم تحالف وقال النميرى يجيب : قوله بنو تميم لعل الأولى نمير لما تقدم له عن أبى عبيدة ومثله في الصحاح واللسان وسيأتي له مثل ذلك قريبا جريرا وقال في هذا الشعر غير جمرة العرب التي لم * نزل في الحرب تلتهب التهابا واني اذ أسببها كليبا * فتحت عليهم للخسف بابا ولولا أن يقال هما نميرا * ولم نسمع لشاعر دا جوابا رغبنا عن هجاء بنى كليب * وكيف يشا تم الناس الكلابا وقال الثعالبي في غمار القلوب جمرات العرب بنو ضبة وبنو الحرث بن كعب و بنو غير بن عامر و بنو عبس بن بغيض و بدو يربوع بن حنظلة * قلت فإذا تأملت كالا مهم تجده مصاد ما بعضه مع بعض فان الجوهرى نقل عن أبي عبيد أن جمرات العرب ثلاث ونقل | عنه الجاحظ اخن أربع قال وزاد ضبة بدل غير وفي كلام اشعالبي انهن خمس وزاد بني يربوع ونقل الجوهري عن أبي عبيدانه طفى منهم جرتان ضبه والحرث وبقيت نمير ونقل الازهرى والجاحظ عن أبي عبيد انها طنشت الحرث وعبس و قيمت ضبة وان الحرث حالفت نهد او قالوا الحرث هو ابن كعب بن عبد المدان والذى في الكامل انهم بنو كعب بن علة بن جلد وفيه أيضا انه طفشت - ضبة لانها حالقت الرباب وبقيت بنو تميم إلى الساعة لانها لم تحالف واذا عرفت ذلك فقول شيخنا و اذا تأملت كلامهم علمت أنه لا مخالفة ولا منافاة الا ان البعض فصل والبعض أجمل محل تأمل (وجمرة بنت أبي قحافة) هكذا فى النسخ ومثله في التبصير للحافظ وقال 1.A فصل الجيم من باب الراء ) (جو) بعضهم انها جرة بنت قحافة ( صحابية) وهى الكندية كانت بالكوفة روى عنها شبيب بن عرقده ذكره الذهبي وابن فهد ( وأبو جرة | الضبعي) واسمه ( نصر بن عمران بن عاصم عن ابن عباس وعنه شعبة وهو من ضبعة بن قيس بن ثعلبة وولده عمران بن أبي جزة - روى عن حماد بن زيد وأخوه علقمة بن أبي جمرة عن أبيه كذا في التكملة ( وعامر بن شقيق بن جمرة) الاسدى الكوفى من السادسة | ( وأبو بكر ) عبد الله (بن) أحمد بن أسعد ( أبي جمرة الاندلى) راوى التيسير ( علماء) محدثون ولم يستو فهم كلهم مع ان شأن البحر الاحاطة وقد يتعين استيعاب ما جاء بالجيم فنهم جمرة بن النعمان بن هوذة العذرى له وفادة وجمرة بنت النعمان العذرية هي أخته لها - صحبة وجمرة بنت عبد الله اليربوعية لها صحبة وكانت بالكوفة وجمرة السدوسية عن عائشة ومالك بن نويرة بن جمرة بن شداد التميمي أخو متمم بن نويرة مشهوران وجمرة بن حسيرى التيمي شاعر فارس وفى الازدجرة بن عبيد و فى بنى سامة بن اوى جمر بن عمرو بن | سعد بن عمرو بن الحرث بن سامة وجمرة بن سعد بن عمرو بن الحرث بن سامة وموسى بن عبد الملك بن مروان بن خطاب بن أبي جمرة - وفي غير هما شهاب بن جمرة بن ضرام بن مالك الجهنى الذى وفد على عمر رضي الله عنه فقال له ما اسمك قال شهاب قال ابن من قال ابن جرة قال ممن أنت قال من الحرقة قال من أيهم قال من بني ضرام قال فما مسكنك قالى حرة النار قال أين أهلك منها قال نطى فقال عمر أدرك أهلك فقد احترق وافرجع فوجد النار قد أحاطت بأهله فأطفأ هاذكره ابن الكلبي وذكر أبو بكر المقيد في تسميته أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم حمرة بنت الحرث بن عوف بن أبي حارثة المرى خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أبوها أن بها سو أولم يكن بها فرجع فوجدها برصاء وهى أم شبيب بن البرصاء الشاعر وجمرة بن عوف يكنى أبا يريد بعد من أهل فلسطين ذكر في الصحابة والشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة المغربي تزيل مصر كان عالما عابد اخير الشهير الذكر شرح منتخباله من البخارى نفع الله بركته وهو من بيت كبير بالمغرب شهير الذكر * قلت وقبره بقرافة مصر مشهور يستجاب عنده الدعاء، وقد زرته مرارا وجمرة بنت نوفل التي قال فيها النمر بن تولب جزى الله من اجرة بنة نوفل * جزاء مغل بالامانة كاذب (وجمره ) أى الشي ( تجمير اجمعه و ) جمر ( القوم على الامر ) تجميرا ( تجمعوا عليه ( وانه هوا بكم روا وأجر واو استجمروا) وفي حديث أبي ادريس دخلت المسجد والناس أجر ما كانوا أى أجمع ما كانوا وقال الأصمعي جو بنو فلان اذا اجتمعوا وصاروا | البا واحد او بنو فلان جمرة اذا كانوا أهل منعة وشدة وتجمرت القبائل اذا تجمعت (و) جرت (المرأة) تجميرا (جمعت شعرها) وعقدته في قفاها) ولم ترسله ( كأجرت) وفي التهذيب اذا ضفرنه جمائر وفي الحديث عن التحمى الضافر و الملبد و المحمر عليهم الحلق أى الذي يضفر رأسه وهو محرم يجب عليه حلقه ورواء الزمخشرى بالتشديد وقال هو الذى يجمع شعره ويعقده في قفاه وفي حديث عائشة أجرت رأسى اجارا أى جمعته وضفرته يقال أجر شعره اذا جعله ذؤابة (و) جر فلان تجميرا ( قلاع جار النخل ( وهو قلبه وشحمه والواحدة جمارة ومنهم قولهم ولها اساق كالجارة ( و ) جمر (الجيش) تجميرا وفى بعض الاصول الجند (حبسهم) وأبقاهم | ( فى أرض) وفى بعض الاصول في ثغر (العدو ولم يقفلهم من الاقفال وهو الارجاع وقد نهى عن ذلك وقال الاصمعي جمر الامير الجيش إذا أطال حبسهم بالتغر ولم يأذن لهم في الفضل إلى أهاليهم وهو التجمير وروى الربيع أن الشافعي أنشده وجرتنا تجمير كسرى جنوده * ومنيتنا حتى نسينا الامانيا وفي حديث عمر رضی الله عنه لا تجمروا الجيش فتقتنوهم قالوا نجمير الجيش جمعهم في الثغور و حبسهم عن العود الى أهليهم ومنه م قوله الى كسرى الذى حديث الهرمزان الى ٢ كسرى جمر بعوث فارس وفى بعض النسخ ولم ينقلهم من النقل بالنون والقاف وفى أخرى ولم يغفلهم من في اللسان ان بدل الى الغفلة وكله تحريف والصواب ما تقدم ( وقد تجمر واو استجمروا) أى تحبوا ( والمجمر كمنبر الذى يوضع فيه الجر بالدخنة و في التهذيب قد يؤنث كالحجرة ) قال من أنته ذهب به الى النار و من ذكره عنى به الموضع جمعهما مجاهر (و) قال أبو حنيفة | المحجر العود نفسه) وأنشد ابن السكيت لا تصطلى النار الامجرا أرجا * قد كمرت من يلنجوج له وقصا البيت لحميد بن نور الهلالى يصف امرأة ملازمة الطيب ) كالمحمر بالضم فيهما ) قال الجوهرى و ينشد البيت بالوجهين ( وقد ا جتمر بها ) أي بالمحجر (و) الجار (كرمان شحم النحلة) الذى فى قه رأسها تقطع قتها ثم يكشط عن جارة في جوفها بيضاء كأنها قطعة سنام - م قوله نجد فلان كذا بخطه ضخمة وهى رخصة يؤكل بالعسل والكافور يخرج من الجمارة بين مشق السعفتين ( كالجامور) وهذه عن الصغاني وقد جر النخلة بالجيم وفي اللسان بالحاء قطع جمارها أو جامورها وقد تقدم في كلام المصنف (و) الجمار ( كحاب الجماعة) والجار القوم المجتمعون وقال الاصمعي نجد و بهامشه ما يقتضى أنه فلان ابله جمارا اذا عدها ضربة واحدة ومنه قول ابن أحمر ربما يكون محرفا عن عد وظل رعاؤها يلقون منها * اذا عدت نظائر أو جمارا بدليل ما بعده اه و مما يؤيده قال و النظائر أن تعد مثنى مثنى والجماران تعد جماعة وروى ثعلب عن ابن الاعرابي عن المفضل عبارة المفضل الآتية ألم تراني لاقيت يوما * معاشر فيهم رجلا جمارا فقير الليل تلقاه غنيا * اذا ما آنس الليل النهارا قال فصل الجيم من باب الراء ) (جو) ۱۰۹ قال يقال فلان غنى الليل اذا كانت له ابل سود ترعى بالليل كذا فى اللسان (و) قد جاؤا جماری و بنتون ن ثعلب ( أى با جمعهم ) و انکار شيخنا التنوين وانه لا يعضده سماع ولا قياس محل تأمل وأنشد ثعلب فن مبلغ وائلا قومنا * وأعنى بذلك بكرا جمارا والجير كأمير مجمع القوم و) الجميرة (بهاء الضفيرة) والذؤابة لانها جرت أى جمعت وفي التهذيب وجمرت المرأة شعرها اذ اضفرته جمائر واحدتها جميرة وهى الضفائر والضمائر والجائر (وابنا جمير ( كأمير الليل والنهار ( سمي بذلك للاجتماع كما سميا ابنى سمير لانه يسمر فيه ما قاله الجوهرى وقال غيره وابنا جير الليلتان يستمر فيهما القمر و أجرت الليلة استمر فيها الهلال و ابن جمير هلال تلك الليلة قال كعب بن زهير في صفة ذئب وان أطاف ولم يظفر بطائلة * في ظلمة ابن حمير ساور الفطما وحكى عن ثعلب ابن جمير على لفظ التصغير في كل ذلك قال يقال جاء نافحمة بن جمير وأنشد عند د يجور فحمة بن حمير * طرقتنا و الليل داج بهيم وقيل ظلمة بن جبير آخر الشهر كانه -موه ظلمة ثم نسبوه إلى جمير والعرب تقول لا أفعل ذلك ما جر ا بن جمير عن اللحياني وقيل ابن جمير الليلة التي لا يطلع فيها القمر في أولاها ولا أخراها وقال أبو عمر و الزاهد هو آخر ليلة من الشهر وقال وكاني في لحمة بن جمير * في نقاب الاسامة الدمرداح وقال ابن الاعرابي يقال للقمر في آخر الشهر ابن جمير لان الشمس تجمره أى تواريه واذا عرفت ذلك ظهر لك قصور المصنف ) وكزبير خارجة بن الجير ) الاشجعي (بدرى) حليف الانصار (أوهو بالخاء المعجمة قاله موسى بن عقبة (أو بالمهملة كمير) أعنى ( القبيلة) المشهورة (أو ) حمير (كتصغير حمار ) قاله ابن اسحاق (أو هو حارثة) بن حمير قاله ابن اسحاق أيضا ( أو ) هو ( حمرة) بضم الحاء المهملة وسكون الميم ( بن الجير ) مصغر او فى بعض نسخ التجويد مكبرا (أو هو جارية) بن جميل قاله موسى بن عقبة (أو ابو خارجة) أقوال مختلفة ذكر غالبها الذهبي في التجريد مفرقا وكذا ابن فهد في المعجم والحافظ ابن حجر في الاصابة والتبصير رحمهم الله تعالى وشكر سعيهم ( والمجيمر جبل) وقيل اسم موضع (وجران بالضم د ) وهو جبل أسود بين اليمامة وفيد من ديار بني تميم أو بني نمير (و) خف محمد صلب شدید مجتمع وقيل هو الذي نكته الحجارة وصلب وقال أبو عمرو ( حافر مجم وبكسر الميم الثانية وفتحها) وهذه عن الفراء، ولا يخفى لو قال كحسن ومكرم لكان أوفق اصناعته وقاح (صلب) والمفح المقبب من الحوافر و هو محمود (ونعيم) بن عبد الله مولى عمر رضی الله عنه ( المجمر بك مرها) أى الميم الثانية (لانه كان يحمر المسجد) أى يلى اجار مسجد رسول | الله صلى الله عليه وسلم وربما شدد الميم كما في شروح البخارى (واجمر) الرجل والبعير (أسرع فى السير ) وعدا ولا تقل الجمز واذا حركت غرزى أجرت * أو قرانى ٢ عدوجون قد أبل بالزاي قال لبيد قوله أو قراني كذا بخطه (و) أجمر ( الفرس وثب في القيد كجمر) من حد ضرب كا ( هما عن الزجاج ( و ) اجر تو به بخره بالطيب كجمره تجميرا وفى الحديث والذي في اللسان والفصاح اذا أجرتم الميت في مروه ثلاثا أى اذا بخرتموه بالطيب ويقال ثوب محمد ومحمد والذي يتولى ذلك مجمر و محمد (و) اجر (النار مجمرا) أو قرابي وهو ظاهر بضم الميم الأولى وفتح الثانية (هيأها) وأنشد الجوهرى هنا قول حميد بن نور الهلالي السابق ذكره (و) أجر ( البعير استوى خفه فلا خط بين سلامييه) وذلك اذا نكبته الجار وصلب (و) أجر ( النخل خرصها ثم حسب مجمع خرصها وذلك الخارص ممر ( و ) أجرت الليلة استتر ) هكذا في النسخ وصوا به استمر فيها الهلال) وقد تقدم (و) أجمر (الامر بني فلات عمهم جميعا ( و ) أحمر (الخيل أضهرها وجمعها واستجمر استنجى بالجار وهى الاحجار الصغار وفي الحديث اذا توضأت فانتر واذا استجمرت فأوتر قال أبو زيد هو الاستنجاء بالحجارة قبل ومنه سميت جدار الحج للحصى التي يرمى بها (وجمره أعطاء جراو ) جمر ( فلانا) و دمره (نحاه) قيل ( ومنه الجمار عنى كذا أجاب به أبو العباس ثعلب حين سنل ( أو من ) قولهم ( أجر) اذا ( أسرع لان آدم عليه السلام ( رمى ابليس عليه اللعنة عنى ( فأجر بين يديه ) أى أسرع كما ورد في الحديث وأورده ابن الاثير وغيره وتقدم أيضا في كالام المصنف اجر أسرع فذكره هنا تكرار مع ماقبله مع تفريق مقصود واحد فى محلين وكان الاليق ان يذكره عند الجمرات ثم يستطرد وجوه الاختلاف ومما (المستدرك) يستدرك عليه استجمر بالجرم اذا تبخر بالعود عن أبي حنيفة وثوب محمد مكي اذادخن عليه والجاهر الذي يلى ذلك من غير فعل انما ٣ قوله بالجمر عبارة ابن هو على النسب قال * وريح بالنجوج يذكيه جاهره * وجمرهم الامر أحوجهم إلى الانضمام والجمرة الخصلة من الشعروج منظور بالمجمراسم للعود الشعر ما جر منه أنشد ابن الاعرابي كان جبر قصتها اذاما * حسنا و الوقاية بالخناق والمجمر موضع رمي الجمار هنا لك قال حذيفة بن أنس الهذلي لا دركهم شعث التواصى كانهم * سوابق حجاج توافى المجرا والجرة الظلمة الشديدة وذبحوا المجمروا أى وضعوا اللهم على الجر ولحم مجمر وجمر الحاج وهو يوم التجمير و بنو جمرة حي من العرب 11. فصل الجيم من باب الراء ) (جهر) م قوله يلغون كذافى اللسان بالقاف وفي النسخة | المطبوعة بالغين هنا وفيما سبق وليحرر (جنورة) (جخور) قال ابن الكلبي الجمار طهية وبلعدوية وهو من بني يربوع بن حنظلة والجامور القبر والجامور من السفينة معروف والا امور الرأس تشبيها بجامور السفينة قال كراع انما تسميه بذلك العامة وفلان لا يعرف الجمرة من التمرة ويقال كان ذلك عندسة وط الجرة | وهن ثلاث جرات الاولى في الهواء والثانية في التراب والثالثة في المساء وذلك حين اشتداد الحر وقول ابن الانبارى وركوب الخيل تعد والمرطى * قد علاها نجد فيه اجرار هكذا رواه أبو جعفر النحاس بالجيم قال لانه يصف تجمع دعرقها وتجمعه ورواه يعقوب بالحاء وفى الاساس من مجاز المجاز قول أبي صخر الهذلي اذا عطفت خلاخلهن غصت * بجمارات بردی خدال شبه أسوق البردى الغضة بشحم النخل فيما ها جارا ثم استعاره لاسوق النساء وشعب جمار موضع بالمغرب وجامور الدقل الخشبة | المثقوبة في رأس دقل السفينة المركبة فيه وقال المفضل يقال عدا بله جارا اذا عدها ضربة واحدة والنظائر ان يمد مثنى مثنى يظل دعاؤها يلقون منها * اذا عدت نظائر أو جمارا قال ابن أحمر والجمرة بالضم الظلمة وأيضا الضغيرة والجاهر هو المحجر قاله الليث وأنشد * وريح يلنجوج يذكيه جامره * واخفاف جر بضمتين اذا كانت صلبة قال بشير بن النكت فوردت عند هجير المهتجر * والظل محفوف بأخفاف جر و حافر مجمر کمسن صلب لغة في مجمر بفتح الميم عن الفراء الجمهورة بالضم أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو ( التراب المجموع) كذا في التكملة * قلت وهى لغة في الجنثورة وسيد أتى قريبا الجمهور بالضم أهمله الجوهرى وقال الصغاني وصاحب اللسان | (جزر) هو (الاجوف ) أى الواسع الجوف (وكل قصب أجوف من قصب العظام جخر ) بجعفر (جزر)) الرجل أهمله الجوهرى (المستدرك) وقال الصغاني وصاحب اللسان عن الليث اذا ( نكص) على عقبيه ( وهرب) يقال حمزرت يا فلان * ومما يستدرك عليه جمزور (جمعر) بالضم قرية بمصر في كورة الغربية وقد دخلتها الجمعرة المعمرة) وهو ان يجمع الحمار نفسه ليكدم وقد تقدم ( و ) الجمعرة ( القارة الغليظة المشرفة أى المرتفعة يقال أشرف تلك الجمعرة والجمع جماعير قال الشاعر وهو الدارماح وانجين عن حدب الاكام وعن جماعير الجراول (أو) الجمعرة (حجارة مرتفعة) قيل هي الحرة قالوا ولا بعد سند الجبل جمعرة (وجمعر) جعفر (قبيلة) قال الشاعر وهو جندل بن تحفهم أسافة وجمعر * اذا الجار جعلت تجمر الي وأسافة قبيلة أيضا (والجمهور بالضم الجمع العظيم) جمعه جماعير وقال ابن الاعرابى الجماعسير تجمع القبائل على حرب الملك (و) الجمهورة (بهاء الفلكة في رأس الخشبة و الجمهورة (الكومة من الاقط و قد (جمعرها) اذا (دورها والجمعر طين أصفر يخرج ( جهر) من البئر اذا احفرت) وفى بعض النسخ طين أسود الجمهور بالضم) قال شيخنا هذا هو المشهور المعروف الذي يجب الوقوف عنده وما حكاه ابن التلمساني في شرحه على الشفاء من انه يقال بالفتح ونقله شيخنا الزرقاني في شرح المواهب وسلم لا يلتفت اليه ولا يعرج عليه لانه غير معروف في شئ من الدواوين ولا نقله أحد من الاساطين ولذلك قال شيخ شيوخنا الشهاب في شرح الشفاء ان ما نقله التلمساني من الفتح غريب وقد تقرر عندهم أنه ليس لهم فعلول بالفتح فلا سماع ولا قياس يثبت به هذا الفتح انتهى قال الاصمعي هي (الرملة المشرفة على ما حولها المجتمعة قال الليث الجمهور الرمل الكثير المتراكم الواسع (و) الجمهور (من الناس جلهم وأشرافهم - وهذا قول الجمهور وشهد ذلك الجماهير وفي حديث ابن الزبير قال لمعاوية أنا لا ندع مروان بر مى جماهير قريش بمشاقصه أى جماعاتها (و) الجمهور (معظم كل شئ ومنه جهرت المتاع أخذت معظمه وكذلك النبات كذا في كتاب الاضداد (و) الجمهورة (حرة بنى سعد بن بكر والجمهورة من الرمل ما تعقد وانقاد ( و) الجمهورة (المرأة الكريمة وجمهره) أى انثى ( جمعه و جمهر (القبر جمع عليه التراب ولم يطينه ) وفي حديث موسى بن طلحة انه شهد دفن رجل فقال جمهروا قبره جمهرة أى اجمعوا عليه التراب جمعا ولا تطينوه ولا تستووه وفي التهذيب جهر التراب اذا جمع بعضه فوق بعض ولم يخصص به القبر (و) جمهر (عليه الخبر أخبره بطرف وكتم المراد) قاله الكسائي وقال الليث جمهوله الخبر أخبره بطرف له على غير وجهه وترك الذى يريد * قلت وقرأت في كتاب الاضداد لا بي الطيب اللغوى يقال جمهرت لك الخبر أى أخبرتك بجمهوره وجمهور كل شئ معظمه وحكى أبو زيد يقال جمهرت الى الخبر جمهرة اذا أخبرك بتارف منه يسير وترك أكتره مما يحتاج اليه وخالاف وجهه انتهى * قلت فهو اذا من الاضداد وقد غفل عنه المصنف (والجمهورى اسم ( شراب مسكر ) كذا قاله أبو عبيدة (أونبيذ العنب أنت عليه ثلاث سنين) وفي حديث التخصى انه أهدى له يحتقع قال هو الجمهورى و هو العصير المطبوخ الملال وقال أبو حنيفة وأصله ان يعاد على المنتج الماء الذي ذهب منه ثم يطبخ ويودع فى الاوعية فيأخذ أخذا شديدا وقيل انه سمى الجمهورى لان جمهور الناس يستعملونه أى أكثرهم ( وناقة مجهرة) اذا كانت مداخلة (الخلق كأنها جهور الرمل ( وتجمهر علينا تطاول) وحقر * ومما يستدرك عليه الجماهر بالضم الفخم و سمى ابن دريد كتابه الجمهرة - لجمعه أخبار العرب وأيامها والجاهر بن الاشعر بيان منهم أبو موسى الاشعرى الصحابي وأبو الحجاج يوسف بن محمد بن مقلد التنوخي (المستدرك) الجماهري (فصل الجيم من باب الراء ) (جار) 111 الجماهري محدث صوفى تلميذ أبي النجيب السهروردى وأبو الجماهر وأبو بكر أحمد بن جمهور الغساني محمد ثان وأبو المجد محمد بن محمد ابن جمهور القاضى روى عن ابن غالب محمد بن أحمد بن اسمعيل الواسطى اللغوى وأبو بكره اهر بن عبد الرحمن بن جماهر الجرى | الطلب على المالكي الفقيه أخذ عن كريمة المروزية توفى سنة ٤٦٦ جنارة بالكسر أهمله الجوهري وه احب اللسان وقال ( جنادة) الصغاني هي ( ة بين استراباذ وحرجان) منها أبو اسحق ابراهيم بن محمد الجنارى المؤدب عن ابراهيم بن محمد الطبى وعنه سعيد العباد 5... (جنبر) وأبو العباس أحمد بن محمد الجناري عن ابن باكويه الشيرازى وعنه أبو الفرج القزويني وعبد الله بن جعفر الجنارى عن محمد بن العباس الزاهد ( والجنور كتنور مد اس الحنطة والشعير) (الجنير) أهمله الجوهرى وقوله ( كقعد) هكذا فى سائر النسخ وقال شيخنا والوزن به غير صواب وهو ( الجمل الفخم) وكذلك الرجل قاله أبو ع رو واقته مر على الجمل ( و) الجنبر الرجل (القصير و الجزير (فرخ الحبارى) عن السيرافي كابانبار مثال جنبار مثل به سيبويه وفي مره السيرافي ( و ) أما جنبار مثل ( سار) فرعم ابن الاعرابى أنه من الجبر ولم يفسره بأكثر من ذلك فان كان كذلك فهو ثلاثى وقد ذكر فى موضعه وقال ابن سيده وعندى ان الانبار بالتخفيف لغة في الجبار الذي هو فرخ الحبارى وليس قول ابن الاعرابي ان جنبار من الجبر بشئ (و) جنسير فرس جعدة بن مرداس) النميرى نقله الصغاني ( وشعيل بن الجتبار) كمنبار (شاعر) نقله الصفانى (الجنتر بعفر وقنفذ) أهمله الجوهرى (جنتر وقال أبو عمرو ( الجمل الضخم الطويل ( السمين) العظيم ( ج جنائر ) وأنشد الليث * كوم اذا ما فصلت جنائر * والجنثورة الجثورة) بالميم وهو التراب المجموع وقد تقدم * ومما يستدرك عليه جنجر بجعفر ناحية من بلاد الروم و يقال بالخاء (جندر ) تقدم (المستدرك) (جندر) ذكره فى ج د ر ) لزيادة النون والجند و راسم وجندر الامير جمعة وله جامبصر و أمير حسين بن جند و صاحب الجامع والقنطرة | بالحكر ظاهر القاهرة وأبوة رصافة جندرة بن خيشنة صحابي ((جنديسابور ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( بضم الجيم) وسكون (جنديسابور) النون ( وفتح الدال المهملة وسكون الياء التحتية ( د قرب تستر ( من كور الاهواز (بها) والصواب به (قبر) الملك يعقوب بن الليث (الصفار) (الجناشرية) أهمله الجوهرى والصغانى وفى الله ان هو (بالضم والشين معجمة كما فى سائر أصول القاموس وفى (جناشرية) اللسان وغيره بإهمالها (أشد نخلة بالبصرة تأخرا ) ولم يبينو اوجه التسمية (الجنافير) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهى (القبور (جنافير) العادية جمع جنفور) بالضم كذا في التكملة واللسان (الجاور نقيض العدل) جار عليه يجورج ورا في الحكم أي ظلم (و) الجور (ضد (جار) القصد أو الميل عنه أوتر كه فى السير وكل ما مال فقد جار (و) الجور ( الجائر ) يقال طريق جور أي جائر وصف بالمصدر وفي حديث - ميقان الحج وهو جور عن طريقنا أى ماثل عنه ليس على جادته من جار يجور اذا اضل ومال ( وقوم جورة) محركة و تصحيحه على خلاف القياس (وجارة) هكذا فى سائر النسخ قال شيخنا وهو مستدرك لانه من باب قادة وقد التزم في الاصطلاح ان لا يذكر مثله وقد مر - قلت وقد أصلحها بعضهم فقال وجورة أى بضم فتح بدل جارة كما يوجد فى بعض هوامش الفسيخ وفيسه تأمل (جازون) ظلمة (والجار المجاور) وفي التهذيب عن ابن الاعرابي الجار هو الذي يجاورك بيت بيت والجار النصيح ٣ هو الغريب ( و ) الجار الذي ٣ فوله النقيح كذا بخطه أجرته من ان يظلم) قال الهذلي بالقاف والذي في اللسان بالفا، وه والاولى وكنت اذا جارى دع المضوفة * أسمر حتى ينصف الساق مئزرى وقوله عز وجل والجارذى القربى والجار الجنب قال المفسرون الجارذى القربى هو نسيبك النازل معك فى الحواء ويكون نازلا فى | بلدة وأنت في أخرى فله حرمة جوار القرابة والجار الجنب ان لا يكون له مناسبا فيجي، اليه ويسأله ان يجيره أى يمنعه فينزل معه فهذا الجار الجنب له حرمة تزوله في جواره ومنعه وركونه إلى أمانه وعهده ( و ) يقال الجارهو ( المجيرو ) جارك (المستجير ) بك وهم جارة - من ذلك الامر حكاه ثعلب أى مجيرون قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك الا أن يكون على توهم طرح الزائد حتى يكون الواحد كأنه جائر ثم يكسر على فعلة والا فلا وجه له وقال أبو الهيثم الجار والمجير والمعيد واحد وهو الذي يمنعون ويجيرك (و) عن ابن الاعرابي - الجار (الشريك) في العقار و الجار الشريك ( فى التجارة فوضى كانت الشركة أو عنانا (و) الجار (زوج المرأة) لانه يجيرها | و يمنعها ولا يعتدى عليها (وهي جارته لانه مؤتمن عليها وأمرنا ان نحسن اليه اولا نعتدى عليه الانها تمسكت بعقد حرمة الصهر وقد سمى الاعشى في الجاهلية أمر أنه جارة فقال أبا جار تابني فانك طالقه * وموموقة مادمت فينا ووامقه وفي المحكم وجارة الرجل امرأته وقيل هواه وقال الاعشى يا جار تا ما أنت جاره * ۳ بانت لحزننا عذاره قوله بانت كذا أنشده صاحب اللسان هنا و أورده (و) من المجاز الجار ( فرج المرأة) عن ابن الاعرابی (و) الجار ( ما قرب من المنازل من الساحل عن ابن الاعرابي ( و ) من المجاز الجار الطبيعة وهى (الاست) عن ابن الاعرابي قال شيخنار كانهم أخذوه من قولهم يؤخذا الجار بالجار ( كالجارة) أى فى هذا في ع ف ر بتقديم الشطر الأول على الثاني وهو أظهر الاخير (و) الجار (المتقاسم و الجار ( الحليف و الجار (الناصر) كل ذلك عن ابن الاعرابي وزاد و الجار الصنارة السيئ الجوار في المعنى وسيأتي مثله والجار الدمث الحسن الجوار والجار اليربوعى الجار المنافق والجارا البراقشى المتلون في أفعاله والجار الحمد لى الذي عينه تراك وقلبه الشارح ١١٣ فصل الجيم من باب الراء ) (بار) يرعاك قال الازهرى لما كان الجار في كلام العرب محتملا لجميع المعاني التي ذكرها ابن الاعرابي لم يجزان يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم الجار أحق بصقبه انه الجار الملاحق الابدلالة تدل عليه فوجب طلب الدلالة على ما أريد به فقامت الدلالة في سنن أخرى | مقمرة ان المراد بالجار الشريك الذي لم يقاسم ولا يجوز ان يجعل المقاسم مثل الشريك ( ج جيران وجيرة واجوار) ولا نظير له الأقاع وقيعان وقيعة وأقواع وأنشد * ورسم دار دارس الاجوار * (و) الجار (د) أى بلد وفي بعض النسخ ع أى موضع ( على ) البحر) والمراد به بحر اليمن أى ساحله و يسمى هذا البحر كله من جدة الى المدينة القلزم بينه وبين المدينة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (يوم وليلة) وبينها و بين أيلة نحو عشر مراحل والى ساحل الجحفة نحو ثلاث مراحل وهى فرنسة لاهل | المدينة ترفأ اليها السفن من أرض الحبشة ومصر وعدن وبحذائه جزيرة في البحر ميل في ميل يسكنها التجار كذا فى المراصد وقال اليعقوبي الجمار على ثلاث مراحل من المدينة بساحل البحر وقال ابن أبي الدم هو مرفأ السفن بجدة (منه عبد الله بن سويد) الانصارى المدنى الجارى (الصحابي) كما ذكره ابن سعد في الطبقات وابن الأثير فى أسد الغابه وقال بعضهم لا تصح صحبته كما نقله العسكرى (أو هو حارثى) وهو الاشبه كما نقله الذهبي عن الزهري * قلت وهكذا أورده من ألف في الصحابة قال الذهبي وابن فهد روى الزهرى عن ثعلبة بن أبي مالك قوله ( وعبد الملك بن الحسن الاحول مولى مروان بن الحكم يروى المراسيل وعنه أبو عامر العقدى وجماعة ( وعمر بن سعد بن نوفل وأخوه عبد الله رويا عن أبيه اسعد مولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان عاملا على الجار وروى له الماليني حديثا عن عمر قلت وقال الحافظ وأبوه له رؤية ( وعمر بن راشد) عن ابن أبي ذئب ( و يحيى بن محمد بن عبد الله بن مهران المدنى مولی بنی نوفل روى له أبو داود والترمذي والنسائى (المحدثون الجاريون) نسبة الى هذا الموضع ( و) جار ة باصبهان منها عبد الجبار بن الفضل و ( أبو بكر ( ذاكر بن محمد هكذا فى الذيخ وفي التبصير ذاكر بن عمر بن سهل الزاهد سمع - (المستدرك) أبا مطيع الصحاف (الجاريان) المحدثان وفاته أبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجارى وسعيدة بنت بكران بن محمد بن أحمد الجارى واثلا ترسم من أبي مطيع المذكور ذكر ابن السمعاني أنهم ينتسبون الى قرية باصبهان ( و ) جار ) ة بالبحرين ) لعبد القيس (و) الجار (جبل شرقي الموصل) ذكره في المراصد وموضع أيضا أحسبه يمانيا قاله أبو عبيد البكرى (وجود) بالضم (مدينة) من مدن فارس كانت في القديم قصبة (فيروز اباذ) من أعمال شيراز ( ينسب اليها الورد الجوري الفائق على ورد نصيبين ويعمل فيها ماء الورد بينها و بين شير از عشرون فرسخا (وجماعات) وفى نسخة وجماعة (علماء) منهم محمد بن يزداد الجوري الشيرازي | روى له الماليني حديثا وقال الذهبي على بن زاهر بن الجورى الشيرازى الصوفى عن ابن المظفر وعنه أبو المفضل بن المهدى فى مشيخته مات بشير از سنة ٤١٥ ونسب اليها ابن الاثير أحمد بن الفرج الجسمى المقرى وأبو بكر محمد بن عمران بن موسى النحوى عن ابن دريد * قلت وينبغى استيفاؤهم فنهم محمد بن خطاب الجوري عن عباد بن الوليد الغبرى ومحمد بن الحسن الجوري عن سهل التسترى وعمر بن أحمد الجورى عن أبي حامد بن الشرقي وجعفر بن أحمد العبدوى الجورى ابن أخت الحافظ أبي حازم العبدوى - و عمر بن أحمد بن محمد بن موسى الجورى الحافظ عن أبى الحسين الخفاف وأبوطاهر أحمد بن محمد بن الحسين الطاهرى الجوري أحمد العبادمات سنة ٣٥٣ وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن أسد الجورى كتب عنه أبو الحسن الملطى وأبو العز ابراهيم بن محمد الجوري شيخ لابن طاهر المقدسى وأبو سعيد أحمد بن محمد بن ابراهيم الجورى عن ابن شنبوذ وكل هؤلاء ينتسبون الى جورفارس (و) جور أيضا (محلة بنيسابور ) وقيل قرية بها ( منها محمد بن أحمد بن الوليد الأصبهاني) الجوري ومن المنسوبين الى هذه محمد بن اسكاف الجوري ثم النيسابورى عن الحسين بن الوليد و محمد بن عبد العزيز النيسابورى الجورى عن أبي نجيد ولم أجد محمد بن أحمد بن الوليد الذي ذكره المصنف في كتاب الحافظ ولا غيره فلينظر (وقد تذكر كذا فى الصحاح (وتصرف) وقيل لم تصرف لمكان العجمة و محمد بن شجاع بن جور) الثلجي الفقيه صاحب التصانيف ( و محمد بن اسمعيل بن على الكندى (المعروف بابن جور) سمع يونس بن عبد الله وعنه ابن رشيق (محدثان) ومن شيوخ ابن جميع الغساني أبو جعفر محمد بن الهيثم بن القاسم الجوري حدث بالبصرة عن موسى | ابن هرون هكذا قرأته في معجمه مجود امض بوطا وهو فى أربعة أجزاء عندى وعلى أوله خط الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمهما الله تعالى | (و) جور ( كزورة باصبهان والاشبه عندى ان يكون محمد بن أحمد بن الوليد الذي ذكره المصنف من هذه القرية لانه أصبهانى - لا نيسابورى و هو ظاهر (وغیت بود که برف شدید) صوت (الرعد) كذا في الصحاح ورواه الاصمعي جور بالهم زله صوت وأنشد لا تسقه صياب عزاف جؤر * وفى الصحاح و بازل جوره لب شديد و بعير جور ضخم وأنشد * بين خشاشی بازل جور * وقد تقدم في ج أرشيء من ذلك (والجوار كه اب الماء الكثير القعير ) قال القطامي يصرف سفينة نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام وعامت و هی قاصدة باذن * ولولا الله جاربها الجوار أى الماء الكثير ومنه غيث جور (و) الجوار ( من الدار طوارها) و "وما كان على حدها و بحذائها ( و ) الجوار السفن لغة فى ) الجوارى) نقل ذلك ( عن أبى العلاء (ساعد) اللغوى فى الفصوص (وهذا غريب) قال شيخنا قلت لا غرابة فالقلب مشهور | وكذلك اجراء المعتل مجرى الصحيح وعكسه كما في كتب التصريف ( وشعب الجوار قرب المدينة) المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة | والسلام (فصل الجيم من باب الراء ) (جار) ١١٣ والسلام من ديار مزينة (و) الجوار (بالكسر أن تعطى الرجل ذمة) وعهدا ( فيكون بها جارك فتحيره) وتؤمنه وقد جاور بنی فلات | وفيه - م مجاورة وحوار اتحرم بجوارهم وهو من المجاورة بمعنى المساكنة والاسم الجوار والجوار أى بالضم والكسر فالمصدر الذى - ذكره المصنف بالكسر فقط والحاصل بالمصدر وهو العهد الذي بين المتعاهد ين يضم و يك مركما صرح به غير واحد من الاغة - وقد غلط هنا أكثر الشراح ونسبوا المصنف الى القصور وكا ( مه فى غاية الوضوح (و) الجوار ( ككتان الأكار) وفي التهذيب هو الذي يعمل لك في كرم أو بستان (وجاوره مجاورة) على القياس (وجورا) بالفتح على مقتضى اصطلاحه وأورده ابن سيده في المحكم و بالضم كما أورده ابن سيده أيضا وانما اقتصر المصنف على واحد بناء على طريقته التي هي الاختصار وهو قد يكون مخلا - في المواضع المشتبهة كما هنا فان قوله ( وقد يكسر) لا بدل الاعلى انه بالفتح على مقتضى اصطلاحه وقد أنكره بعض وان الكسر مرجوح وما عداه هو الراجح الافصح وقد أنكر الضم جماعة منهم ثعلب وابن السكيت وقال الجوهرى الكسر هو الافصح وصرح به في المصباح وقال ان الضم اسم مصدر في عبارة المصنف تأمل (صارجاره) وساكنه والصحيح الظاهر الذى لا يعدل عنه ان أفصحية الكسر انما هو فى الجوار بمعنى المساكنة والضم والفتح لغتان والضم بمعنى العهد والزمام والكسر لغة فيه أو هو مصدر والضم الحاصل بالمصدر ( وتجاوروا واجتوروا ) بمعنى واحد وجاور بعضهم بعضا أصحوها فاجتوروا اذا كانت في معنى تجاوروا قوله وجاور بعضهم الخ فجعلواترك الاعلال دليلا على انه في معنى مالا بد من صحته وهو تجاوروا وقال سيبويه اجتور و اتجاورا وتجاورا استوار او ضعوا | هكذا بخطه وعبارة اللسان كل واحد من المصدر في موضع صاحبه لتساوى الفعلين في المعنى وكثرة دخول كل واحد من البناء ين على صاحبه وفي الصحاح انها وتجاوروا واجتوروا بمعنى واحد جاور بعضهم بعضا أصحوا اجتوروا اذا كانت في معنى تجاوروا الخ وهى صحت الواو فى اجتور والانه في معنى مالا بد له من أن يخرج على الاصل لسكون ما قبله وهو تجاور وافينى عليه ولولم يكن معناهما - واحد الاعتلت وقد جاء اجتار و ا معلا قال مليح الهذلي كدلخ الشرب المجتارزينه * حمل عناكيل فهو الوان الركد أظهر مماهنا والمجاورة الاعتكاف في المسجد) وفى الحديث انه كان يجاور بحراء وفي حديث عطا ، وسئل عن المجاور يذهب للخلاء يعنى | المعتكف فأما المجاورة بمكة والمدينة فيراد بها المقام مطلقا غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرعى ( وجار و استجار طلب أن يجار أوسأله أن يجيره أمانى استجار فظاهر و أما جارفه و مخرج على الجار بمعنى المستجير كما تقدم وفي التنزيل العزيزوان أحمد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله قال الزجاج المعنى ان طلب منك أحد من أهل الحرب أن تجيره من القتل إلى أن يسمع - كلام الله فأمنه وعرفه ما يجب عليه أن يعرفه من أمر الله تعالى الذي يتبين به الاسلام ثم أبلغه مأمنه لئلا يصاب بسوء قبل انتهائه الى مأمنه (وأجاره) الله من العذاب (أنقذه) ومنه الدعاء اللهم أجرني من عذابك (و) أجاره ( أعاذه ) قال أبو الهيثم ومن عاذ بالله أى استجار به أجاره الله و من أجاره الله لم يوصل اليه وهو سبحانه وتعالى بحير ولا يجار عليه أى يعيد وقال الله تعالى لنبيه قل لن يجبرني - من الله أحد أى لن يمنعنى ومنه حديث الدعاء كما يجير بين البحور أى يفصل بينها و بيمنع أحدها من الاختلاط بالاخر و البغى عليه | (و) أجار (المتاع جعله في الوعاء) فنعه من الضياع (و) أجار (الرجل اجارة وجارة) الاخيرة عن كراع (خضره) وفى الحديث و يحير عليهم أدناهم أى اذا أجار واحد من المسلمين حر أو عبد أو امرأة واحدا أو جماعة من الكفار و خفر هم وأمنهم جاز ذلك على جميع المسلمين لا ينقض عليه جواره وأمانه (و) ضربه فجوره صرعه) ككوره فتجور و قال رجل من ربيعة الجموع فقا طارد حتى أغدرا * وسط الغبار خر با مجورا (1) جوره تجويرا (نسبه الى الجور ) في الحكم (و) جور (البناء) والخباء وغيرهما صرعه و (قلبه) قال عروة بن الورد قليل التماس الزاد الالنفسه * اذا هو أضحى كالعريش المجور (و) ضربته ضربة ( تجور) منها أى (سقط و) تجود الرجل على فراشه (اضطجع و) تجور البناء ( تهدم والرجل الصرع ( و ) من ) أمثالهم (يوم بيوم الخفض المجور) الخفض بالحاء المهملة والفاء والضاد المعجمة محركة الحياء من الشعر و المجور ( كمعظم ) وهو (مثل) يضرب ( عند الشماتة بالنكبة تصيب الرجل) وأصله فيما ذكروا ( كان رجل عم قد كبر سنه ( وكان ابن أخيه لا يزال يدخل - بيت عمه و بطرح متاعه بعضه على بعض ويقوّض عليه بناءه ( فلما كبر) و بلغ مبلغ الرجال أدرك له بنو أخ فكانوا يفعلون به مثل فعله بعمه فقال ذلك) المثل (أى هذا بما فعلت أنا بعمى) من باب المجازاة وقد أعاد المصنف المثل في حفض وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه وأنه لحسن الجيرة لحال من الجوار وضرب منه وفي حديث أم زرع مل ، كسائها (المستدرك ) وغيط جارتها الجارة الضرة من المجاورة بينهما أى انها ترى حسنها فتغيظها بذلك ومنه الحديث كنت بين جارتين لى أى أمر أنين قوله لا يغسيرك عبارة ضرتين وفي حديث عمر الحفصة مالا يغيرك أن كانت جارتك هى أوسم وأحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك يعنى عائشة اللسان لا يغرك وليحرر والجائر العظيم من الدلاء وبه فسر السكرى قول الا علم الهذلي يصف رحم امر أن هجاها متغضف كا لحفر باكره * ورد الجميع بجائر ضخم وجيران موضع قال الراعي كانها ناشط ع جم قوائمه * من وحش جيران بين الفف والضفر (١٥) - تاج العروس ثالث) ع قوله جم كذا بخطه ولعله الفرس ترك فلم من جم يركب فعفا من تعبه وفى اللسان حم بالحاء وليحرر (جهندر) ١١٤ فصل الجيم من باب الراء ) (جهر) و في المزهر قال أهل اللغة من ملح التصغير ما روى عن ابن الاعرابي من تصغير جيران على أجبار بالضم ففتح مع تشديد التحتية ونقله شيخنا و طعنه فخوره وهو من الجور بمعنى الميل أورده الزمخشرى والاجارة في قول الخليل أن تكون القافية طاء والاخرى دالا - ونحو ذلك وغيره يسميه الاكفاء وفى المصنف الاجازة بالزاى وفى الاساس ومن المجاز عنده من المال الجورأى الكثير المجاوز للعادة و غرب جائر وقربة جائزة واسعة ضخمة وجارت الارض طال نبته او ارتفع ويقال بالهمز وسيل جور مفرط و هو من الجوار كسحاب - الماء الكثير وقد تقدم وجود و به بالضم جد أبي بكر محمد بن عبد الله بن جو رو به الرازی حدث بغداد عن أبي حاتم الرازمي وغيره وأبو عمر محمد بن يحيى بن ن بن أحمد بن على بن عاصم الجوري محدث وولده أبو عبد الله محمد - مع الخفاف وغيره توفى سنة ٤٥٣ - والجورية بطن من بنى جمعة والصادق ينتسبون الى محمد الجور قيل لقب به الحمرة خدوده تشبيها بالورد الجورى وقيل غير ذلك وقد ألف دیم ام الشيخ أبو نصر النجارى رسالة حققنا خلاصتها فى مشجر الانساب الجهندر) أهمله الجوهرى والصغاني وقال أبو حنيفة (المستدرك ) هو (بضم الجيم وفتح الهاء والدال ضرب من القمر ) ويقال بسر الجهندر * ومما يستدرك عليه الجيهبورنكيتعورخر، الفأر كذا في (جهر) التهذيب الجمهرة ماظهر) ورآه جهرة لم يكن بينهماستر ورأيته جهرة وكلمته جهرة (و) في الكتاب العزيز (أرنا الله جهرة أى عيانا غير مستتر عنا بشئ وقوله عز وجل حتى نرى الله جهرة قال ابن عرفة أى غير محتجب عنا وقيل أى عيانا يكشف ما بيننا و بنه ( وجهر كنع علن) و بد او فى المفردات للراغب أصل الجهر ظهور الشيئ بافراط اما بحاسة البصر كرأيته جهارا واما بحاسة السمع نحو وان تجهر بالقول الآية (و) جهر (الكلام و) جهر (به) يتعدى بحرف و بغيره ( أعلن به اقتصر الجوهرى على الثاني وذكر الصغاني المعدى بنفسه وفسر، بقوله أعلنه ( كا جهر ) وجهور فهو جهير ومجهر وكذا جهر بدعائه وصلاته وقراءته يجهر جهرا - وجها را و أجهر بقراءته لغة وجهرت بالقول أجهر به اذا أعلنته ( وهو مجهر ومجهار) كمنبر وميزان اذا كان من (عادته ذلك) أى أن يجهر بكارهه ( و ) قال بعضهم جهر (الصوت أعلام) وأجهر أعلن وكل اعلان جهر (و) جهر (الجيش) والقوم يجهر هـم - جهرا (استكثرهم كاجتم رهم قال يصف - سكرا کانمازها وهان جهر * ليل ورزوغره اذا وغر (و) جهر ( الارض سلكها ) من غير معرفة (و) جهر ( الرجل رآه بلا حجاب) بينه وبينه (أو) جهره (نظر اليه) وما فى الحى أحد تجهره عينى أى تأخذه (و) في حديث على رضى الله عنه انه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن قصير اولا طويلا وهوالى - الطول أقرب من رآه جهره أى ( عظم في عينيه و) جهره الشئ ( راعه جماله وهيئته كا جهره ) فيهما قال اللحياني وكنت اذارأيت رجلا جهرته واجتهرته أى راعني وقال غيره واجتمرنى الشئ راعنى جماله بهرنى (و) جهر (السقاء مخضه) واستخرج زبده حكاه | الفراء (و) جهر (القوم القوم صبحتهم على غرة) أى غفلة (و) جهر (البر) يجهرها جهرا (نقاها) وأخرج ما فيها من الحمأة كذا في الصحاح ونقله عن الاخفش (أو) جهرها (نزحها) وأنشد الجوهرى للراجز اد اورد نا آجنا جهرناه * أو خاليا من أهله عمرناه قال الصغاني هو انشاد مختل وقع في كتب المتقدمين والرواية اذ اوردن آجنا جهرنه * أو خاليا من أهله عمرنه لا يلبث الخف الذي قلبنه * بالبلد النازح أن يجنينه (كاجنهرها أو ) حفر البئر حتى جهر أى ( بلغ المساء) وفى حديث عائشة ووصفت أباها رضى الله عنه - ما فقالت اجتهاد فن الرواء تريد انه كمها يقال جهرت البئر واجتهوت اذا كحته اذا كانت مندفنة يقال ركايا دفن والرواء الماء الكثير وهذا مثل ضربته عائشة رضي الله عنها لاحكامه الامر بعد انتشاره شبهته برجل أتى على آبار مندفنة وقد اندفن ما ؤها فتزها وكسحها وأخرج ما فيها من الدفن - حتى نبع الماء (و) جهر (التي كشفه عيانا (و) جهرت (الشمس المسافر أسدرت عينه ومنه الا جهر من الرجال الذى لا ينصر في الشمس (و) جهر ( ف ) ناعظمه أورآه عظيما فى عينه وفي حديث عمر رضى الله عنه اذار أبناكم جهرناكم (و) جهر ( الشئ حزره وخسه ( وجهوت العين كفرح لم تبهر فى الشمس) وكذا جهر الرجل جهرا (و) جهر الرجل ) ككرم فحم بين عيني الرائى - (و) جهر (الصوت ارتفع) وعلا وكذا الرجل جهارة (وكالام جهر) ككتف ( ومجهر ) مكرم (وجهوری) شديد ( عال) وكذلك ) الرجل يوصف به يقال رجل جهير ومجهر أى ككرم إذا عرف بشدة الصوت وأجهر وجهور أعلن به ورجل جهورى الصوت رفيعه | والجمهورى هو الصوت العالى وفى الحديث فإذا امرأة جهيرة أى عالية الصوت وفي حديث العباس انه نادى بصوت له جهوری | أى شديد عال والواوزائدة وصوت جهير وكلام -هير كلاهما عالن عال قال * فيقصر دونه الصوت الجهير * فاقتصار المصنف | على الكلام دون الرجل قصور ( والمجهورة من الابار المعمورة) عذبة كانت أو ملحة (و) المجهورة ( من الحروف) عند النحويين - ( ماجمع في قولهم ( ظل قوربض از غزا جند مطيع) وهى تسعة عشر حرفاو بضدها المهموسة ويجمعها قولك سكت فيه شخص قال سيبويه معنى الجهر في الحروف انها حروف أشبع الاعتماد في موضعها حتى منع النفس أن يجرى معه حتى ينقص الاعتماد ويجري فصل الجيم من باب الراء ) (جهد) 110 و يجرى الصوت غير أن الميم والنون من جملة المجهورة وقد يعتمد لها فى الفم والخياشيم فيصير فيه اغنة فهذه صفة المجهورة ونقله الجوهري و شراح التسهيل(و) قال رجل (جهر) ككتف ( وجهير) كأمير ( بين الجهورة) بالضم ( والجهارة) بالفتح (ذو منظر) وأرى البياض على النساء جهارة * والعتق أعرفه على الادماء قال أبو النجم والجهر بالضم هيئة الرجل وحسن منظره قال ابن الاعرابي رجل حسن الجهارة والجهراذا كان ذا منظر وقال القطامي شنئتك اذا بصرت جهرك سينا * وماغيب الاقوام تابعة الجهر قال ما معنى الذي يقول ماغاب عنك من خبر الرجل فانه تابع لمنظره وأنت تابعة في البيت للمبالغة (والجهر) بفتح فسكون (الرابية) السهلة ( الغليظة) هكذا فى سائر النسخ وفي التكملة العريضة بدل الغليظة (و) الجهر (السنة) التامة (و) عن ابن الاعرابى الجهر ( قطعة من الدهر) قال وحاكم أعرابي رجلا اني القاضى فقال بعت منه عنجدا من جهر فغاب عنى قال أى منقطعة من الدهر - (والجهير الجميل) ذو منظر حسن يجهر من رآه (و) الجهير ( الخليق للمعروف ج جهراء) يقال هم جهراء للمعروف أى خلفا ءله - وقبل ذلك لان من اجتهره طمع في معروفه قال الاخطل جهراء المعروف حين تراهم * خلقاء غير تنابل اشرار (و) الجهير ( من اللبن مالم يمدق بماء ) حكاه الفراء وقال غيره الجهير الذي أخرج زبده والثمير الذى لم يخرج زبده ( والاجهر) من الرجال (الحسن المنظرو) الحسن ( الجسم التامه ) قاله أبو عمرو (و) الاجهر ( الاحول المليح الجهرة أى (الحولة) عنه أيضا (و) الاجهر ( من لا يبصر فى الشمس) قال اللحياني كل ضعيف البصر في الشمس أجهر وقيل الاجهر بالنهار والاعشى بالليل (و) الاجهر (فرس غشيت غرته وجهه) والاسم الجهرة ( والجهراء أنثى الكل) يقال رجل أجهر وامرأة جهراء في المعاني التي تقدمت وكذلك حصان أجهر وفرس جهراء (و) الجهراء (ما استوى من ظهر ( الارض لا شجر ) بها (ولا آكام) ولا رمال انما هى فضاء وكذلك العراء وجمعهما أعرية وجهراوات يقال وطننا أعرية وجهراوات قال الازهرى وهذا من كلام ابن شميل وقال أبو حنيفة الجهراء الرابية المحلال ليست بشديدة الاشراف وليست برملة ولاقف (و) جهراء القوم ( الجماعة) الخاصة (و) الجهراء (العين) الجاحظة أو كالجاحظة رجل أجهر وامرأة جهراء (و) الجهراء ( من الحى أفاضلهم) وقبل لا عرابي أبنو جعفر أشرف أم بنو أبي بكر بن كلاب فقال أما خواص رجال فينو أبي بكر و أما جهراء الحى فبنو جعفر قال الازهری نصب خواص على حذف الوسيط أي | في خواص رجال والجوهر كل حجر يستخرج منه شئ ينتفع به) و هو فارسی معرب كما صرح به الاكثرون وقال الراغب في المفردات | الجهر ظهور الشئ بافراط اما بحاسة البصر قال ومنه الجوهر فو على ظهوره للحاسة (و) الجوهر ( من الشئ ما وضعت) وفى بعض الاصول خلقت ( عليه جملته ) قال ابن سيده وله تحديد لا يليق بهذا الكتاب * قلت ولعله يعنى الجوهر المقابل للعرض الذى اصطلح عليه المتكلمون حتى جزم جماعة انه حقيقة عرفية (و) الجوهر (المقدم الجرى) هكذا في سائر النسخ والصواب انه الجمهور بتقديم الهاء على الواو يقال رجل جمهور اذا كان جريئا مقدما ماضيا (و) عن ابن الاعرابي قال (أجهر) الرجل اذا جاء . بابن أحول أو ) جاء ( بنين ذوى جهارة) بالفتح (وهم الحسنو القدود والخدود) ونص النوادر بعد القدود الحسن و المنظر وهو الاوفق بكلامهم ولا أدرى من أين أخذ المصنف الحدود (والجهار) بالكسر ( والمجاهرة المغالبة) وقد جاهر هم بالامر مجاهرة وجهارا - غالبهم ( ولقيه نهارا جهارا) بكسر الجيم ( و يفتح) وأبى ابن الاعرابي فتحها ( وجهور يك فرع ) قال سلمى بن المقعد الهذلي والبيت لولا اتقاء الله حين اتخلتم * لكم ضرط بين الكحيل وجهور مخزوم (و) جهور (اسم) جماعة ومنهم بنو جهورملوك الطوائف في قرطبة ووزراؤها ينتسبون الى كاب بن وبرة بن ثعلب بن حلوان وقد ترجمهم الفتح بن خاقات في القلائد والمطمح وآل جهور قبيلة من بنى يافع باليمن والجير والجهور الذباب الذي يفسد اللحم) نقله الصغاني وفرس جهور الصوت كصبور) وهو الذى ( ليس بأجش ولا أغن ثم يشتد صوته حتى يتباعد) والجمع جهر ( واجتهرته رأيته عظيم المرآة) كهرنه (و) اجتهرته ( رأيته بلا حجاب بيننا ) وهو فى الصحاح جهرت الرجل واجتم رته اذارأيته عظيم المرآة - والمصنف فرق في الكلام فذكر أو لا جهر الرجل رآه بلا حجاب وذكر هنا الرباعي فلو قال عند ذكر الثلاثي كاجتهره لكان أخصر و جهار كتاب منم كان لهوازن القبيلة المشهورة ويوجد هنا فى بعض الدخ زيادة وهى قوله ( وجهراوات الصحراء) وفى بعضها جهراوات صحراء بظاهر شيراز وغيره لحن وقد ذكر الزمخشري جهراوات الحراء، وصاحب اللسان وتقدمت الاشارة اليه فلا أدرى ما سبب اللعن فيه فليتأمل ومما يستدرك عليه المجاهر بالمعاصى المظهر لها بالتحدث بها ومنه الحديث كل أمتي معافي الا (المستدرك ) المجاهر بين يقال جهر وأجهر و جاهر وفي حديث آخر لا غيبة لفاسق ولا مجاهر واجته القوم فلا نا نظروا اليه بهار او وجه جهير حسن الوضاءة وأمر مجهر واضح بين وقد أجهرته أنا اجهارا أى شهرته ف و مجهور به مشهور وفي حديث خيبر وجد الناس بها بصلا ونوما فيهروه أي استخرجوه وأكاره والمجهور الماء الذي كان سد ما فاستقى منه حتى طلاب وحفروا بئرا فاجهر و الم يصيبوا خير او كبش أجهر ونعجة جهرا، وهي التي لا تبصر فى الشمس قال أبو العيال الهذلي يصف منيحة منحه اياها بدر بن عمار الهذلي 117 (فصل الجيم من باب الراء ) (جير) جهراء لا تألواذا هي أظهرت * بصر اولا من عيلة تغنيني هذا نص ابن سيده وأورده الازهرى عن الاصمعي وما عزاء لاحد وقال قال يصف فرسا يعنى الجهراء وقال أبو منصور أرى - هذا البيت لبعض الهذليسين يصف نعجة قال ابن سيده وعم به بعضهم والجهرة الحولة أنشد ثعلب للطرماح

  • على جهرة في العين وهو خدوج * والمتجاهر الذي يريك أنه أجهر وأنشد ثعلب * كالناظر المتجاهر * والمجاهرة

بالعداوة المباداة بها وأجهر بقراءته جهر بها وجهور الحديث بعد ما هينه أى أظهره بعد ما أسره وفلان مشتهر مجتهر وهو عفيف | السريرة والجمهيرة وقد سموا أجهر وجهران وجهير او جهورا وفخر الدولة أبو نصر محمد بن محمد بن جهير كا ميرو بنوه وزراء الدولة - العباسية وأبو سعيد طغتدى بن خطلج الجهيرى نسب اليهم بالولاء حدث روى عنه المعانى به غداد وأبو حفص جهير بن يزيد العبدی به مرى روى عن ابن سيرين وجهود بن سفيان بن الحرث الازدى أبو الحرث الجرموزى بصرى عن أبيه تابعينان - وأجهور بالضم قريتان به مر ينسب اليهما الورد الاجرو من احداهما خاتمة المحدثين النور على بن محمد بن الزين المالكي وقد روی انا عسه شیوخ مشايخ مشايخنا وفي قوانين الديوان لابن الجيعان مجهور بالجيمين والمشهور الاول وممن نسب الى بيع الجوهر أبو محمد الحسن بن على بن محمد بن على بن الحسن الشيرازي البغدادي الحافظ المكثر روى عمه أبو بكر الخطيب وأبو بكر الانصارى ومنهم شيخنا المفيد المعمر أبو العباس أحمد بن الحسن محمد بن عبد الكريم الجوهرى الخالدي حضرت (جير) في دروسه وأجازني ولدسنة ١٠٩٦ وتوفى سنة ۱۱۸۳ (جير بكسر الراء) كأمس على أصل التقاء الساكنين وهو الاشهر فيه وقال سيبويه حركوه لالتقاء الساكنين والا فحكمه السكون لانه كالصوت (وقد ينون) نقله الصغاني وقال انه لغة في جير بكسر الراء و منعه ابن هشام وغيره (و) يقال فيه أيضا جير ( كاين) مبنيا على الفتح نقله الصغاني أيضا (يمين أى حقا) وقال ابن الانباري جبر يوضع موضع اليمين وفي الصحاح وقولهم جبر لا آتيك يمين العرب ومعناها حقا قال الشاعر وقان على الفردوس أول مشرب * أجل حيران كانت أبيحت دعائره (أو ) جواب (بمعنى نعم) لا اسم بمعنى حقا فيكون مصدر او لا أبدا فيكون ظرفا والا لأعربت ودخلت عليها ال قاله ابن هشام في المغنى | وقال أبو حيان في شرح التسهيل جير من حروف الجواب فيها خلاف أهى اسم أو حرف ( أو ) بمعنى ( أجل) قال بعض الاغفال قالت أرال هار باللجور * من هذة السلطان قلت جير (ويقال جير لا أفعل) ذلك ( ولا جير لا أفعل أى لاحقا) قاله شمر وقال شيخنا وحكى ابن أبي الربيع ان جير اسم فعل ونقله الرضى عن عبد القاهر وقال معناه أعرف واغفل ذلك ابن هشام وغيره ( والجير محركة القصر و القماءة) وقد جير كفرح نقله الصغاني والجنار مشددة الصاروج) وقد جير الحوض وعن ابن الاعرابي اذا خلط الرماد بالنورة والجص فهو الجيار وقال الاخطل يصف ناقة شبهها - بالبرج في صلابتها وقوتها کانها برج رو می بشیده * لزبطين و آجر و جيار واذ الم يخلط بالنورة فهوا الجير بالكسر وقيل الجيار النورة وحدها (و) الجيار (حرارة) هكذا في النسخ بالراء وضبط في غالب | الاصول بالزاي ( في الصدر) والحلق ( غيظا أو جوعا) قال المتخل الهذلي وقيل هو لابي ذؤيب كأنما بين لحييه ولبته * من جلبة الجموع جبار و ارزيز ( كالجائر ) قال الشاعر فلما رأيت القوم نادوا مقاعا تعرض لى دون الترائب جائز وقال ابن جني الظاهر في جيار أن يكون فعال كا لكان، والجبان قال ويحتمل أن يكون في عالا نكيتام وأن يكون فوعا لاكتوراب - (و) الجيار (ع) بنواحى (البحرين) وثم كان مقتل الحطم القيسى لما ارتدت بكر بن وائل (وجير كيفم كورة بمصر) من كورها الجنوبية نقله الصغاني قال شيخنا هذا مما يستدرك به على ما مر فى توج وبذر فاعرفه فى نظائره فانه من الاشباه ( وجيرة ككية ع بالجاز لكانة) بن مالك قيل هو على ساحل مكة (ويوسف بن جيرويه) الطيالسی (کنفطويه محدث) عن ابن قوهی وعنه أبو الحسن النعيمي ( وحوض مجير) كمعظم (مصغر) من الجبير محركة (أو مقعر أو مخصص) من الجير بالكسر وهو الجص - وجيران بالكسر) معرب کیران و ضبطه السمعانى بالفتح (ة باصفهان) على فرسخين منها ( منها ( أبو عبد الله محمد بن ابراهيم) روى عن بكر بن بكار و آخر من حدث عنه أبو بكر القباب (و) أبو العباس أحمد بن محمد بن هل) بن المبارك المعدل البزازئفة من (المستدرك) أهل أصبهان داره بغرسان يروى عن لوين وغيره ( والهذيل بن عبد الله) وفي كتاب المعاني عبيد الله بن قدامة بن عامر بن حشرج ابن خولي الضبي كان سكن قرية جيران يروى عن أحمد بن يونس الضبي وغيره (الجيرانيون المحدثون) وفاته أبو بكر عمر بن عبد الله ابن أحمد الجيراني حدث عن أبي بشر المروزى وأبو محمود بن الجيراني حدث بفرودادان احدى قرى أصبهان كتب عنه السمعانى - بافادة معمر بن الفاخر (و) جيران (صفع بين سيراف وعمان ويعد من أعمال سيراف وجيران أيضا جزيرة بحرية بين البصرة و سیراف قدرها نصف ميل فى مثله فارسية معربة (وجيرون بالفتح) ذكر الفتح مستدرك (دمشق) نفسها ( أو بابها الذي بقرب ) الجامع الكبير الاموى ((عن) الامام (المطرزى أو أن باب جيرون ( منسوب الى الملك جيرون لانه كان حصنا له وباب الحصن باق) فصل الحاء من باب الراء ) (خبر) ١١٧ باق) الى الآن هائل) والصحيح ان الذي بناء اسمه جيرون وهو من الشياطين اسيد نا سليمان علیه السلام قسمی به قال السمعانی وهذا الموضع من منتزهات دمشق حتى قال أبو بكر الصنوبرى أمر بدير حران فأحيا * وأجعل بيت لهوى بيت لهيا ولى فى باب جبرون ظباء * أعاطيها الهوى طبيا قطبيا ثم قال ومن هذه المحلة شيخنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن على بن طاوس المقرى الجيرونى امام جامع دمشق كان يسكن باب جيرون ثقة صدوق مكثر له رحلة الى العراق وأصبهان توفى سنة ٥٣٦ والجيار الشدة وبه في مرثعلب قول المتخل الهذلي السابق | ومجيرة بضم ففتح هضبة قبل شمام في ديار باهلة والمجيرية قرية بمصر فصل الحاء المهملة مع الراء (الحبر بالكسر النفس) وزنا و معنى قال شيخنا وهذا من باب تفسير المشهور بما ليس بمشهورفان | الحبر معروف أنه المداد الذي يكتب به وأما النفس فلا يعرفه الا من مارس اللغة وعرف المطرد منها و توسع فى المترادف فلو فسره | كا لجماهير بالمداد لكان أولى واختلاف في وجه تسميته فقيل لانه مما تحبر به الكتب أى تحسن قاله محمد بن زيد وقيل لتحسينه الخط وتبينه اياه نقله الهروي عن بعض وقيل لتأثيره في الموضع الذي يكون فيه قاله الاصمعي وموضعه المحبرة بالفتح لا بالكسر وغلط الجوهرى) لانه لا يعرف في المكان الكسر وهى الانية التي يجعل فيها الحسير من خزف كان أو من قوارير والصحيح انهما لغتان - أجودهما الفتح ومن كسر الميم قال انها آلة ومثله فروعة ومزرعة وحكاها ابن مالك وأبو حيان ( وحكى محبرة بالضم كفيرة ) ومأدبة - (خبر) وجمع الكل محابر كمزارع ومقابر وقال الصغاني قال الجوهرى المحبرة بكسر الميم وانما أخذها من كتاب الفارابي والصواب بفتح الميم وضم الباء ثم ذكر لها ثلاثين ٢ نظائر مما وردت بالوجهين الميسرة والمفخرة والمزرعة والمحرمة والمأدبة والمعركة والمشرقة والمقدرة - قوله ثلاثين الذي ذكره والمأكالة والمالكة والمشهدة والمبطخة والمقنأة والمقنأة والمقمأة والمزبلة والمأثرة والمخرأة والمملكة والمأربة والمسربة والمشربة هنا تسعة وعشرون والمقبرة والمخبرة والمقربة والمصنعة والمخبزة والممدرة والمدنية (وقد تشدّد الراء) في شعر ضرورة ( وبائعه الحبرى لا الحبار) قاله الصغاني وقد حكاه بعضهم وقال آخرون القياس فيه كاف وقد صرح كثير من الصرفيين بأن فعالا كما يكون للمبالغة يكون للنسب - والدلالة على الحرف والصنائع كالنجار و البزاز قاله شيخنا ( و ) الخبر (العالم) ذميا كان أو مسلما بعد أن يكون من أهل الكتاب وقيل هو العالم بتحبير الكلام قاله أبو عبيد قال الشماخ كما خط عبرانية بيمينه * بنيماء برتم عرض أسطرا رواه الرواة بالفتح لاغير (أو الصالح و يفتح فيهما) أى فى معنى العالم والصالح ووهم شيخنا فرة ضمير التثنية الى المداد و العالم وأقام - عليه النكير بجلب النقول عن شراح الفصيح بإنكارهم الفتح في المداد وعن ابن سيده في المخصص نقلا عن العين مثل ذلك وهو ظاهر لمن تأمل وقال الازهرى وسأل عبد الله بن سلام كعب عن الحبر فقال هو الرجل الصالح ) ج أحبار وحبور ) قال كعب بن مالك - لقد جزيت بغدرتها الحبور * كذاك الدهر ذو صرف بدور قال أبو عبيد و أما الاحبار والرهبان فإن الفقها، قد اختلفوا فيهم فبعضهم يقول حبر و بعضهم يقول بر وقال الفراء انما هو حبر بالكسر و هو أفصح لانه يجمع على أفعال ٣ دون فعول و يقال ذلك للعالم وقال الاصمعي لا أدرى أهو الحبر أو الحبر للرجل العالم قال أبو قوله دون فعول كذا سد و الذى عندى انه الخبر بالفتح ومعناه العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه قال وهكذا رويه المحدثون كلهم بالفتح وكان بخطه وفيه أن كلام أبو الهيثم يقول واحد الاحبار حبر لا غير ويشكر الحبر وقال ابن الاعرابي حسبر و دير للعالم ومثله بزر و بزر و سيف وسيف وقال ابن المصنف والبيت المتقدم درستويه وجمع الخبر أخبار سواء كان عنى العالم أو بمعنى المداد ( و) الخبر (الاثر ) من الضربة اذالم يدم و يفتح كالحبار كساب وحبر صريح بهذا الجمع وعبارة محركة والجمع أحبار وحبور وسيد أني في كلام المصنف ذكر الحبار والحبر مفرقا ولوجمعها في محل واحد كان أحسن وأنشد الازهرى اللسان دون فعل وهى المصبح بن منظور الاسدى وكان قد حلق شعر رأس امرأته فرفعته إلى الوالى فجلده واعتقله وكان له حمار وجبة فدفعهما للوالى فرحه راجعة لقوله بالمكسر أى لقد أسمنت بي أهل فيد وغادرت بجسمی حبر ا بنت مصان با دیا لا تفتح فاؤه وليحرر وما فعلت بي ذالك حتى تركتها * تقلب رأسا مثل جمعي عاريا وأفلتنى منها جارى وجبتى * جزى الله خير احبتى وحمار يا (و) الخير (أثر النعمة و) الحبر (الحسن) والبهاء وفى الحديث يخرج رجل من أهل النار قد ذهب حبره وسيره أى لونه وهيئته | وقبل هيئته وسحناؤه من قولهم جاءت الابل حسنة الاحبار والاسبار ويقال فلان حسن الحبر و السبر اذا كان جميلا حسن الهيئة قال ابن أحمر وذكر زمانا لبسنا حبره حتى اقتضينا * لاعمال وآحال قضينا أى ابسنا جماله و هیئته و يفتح قال أبو عبيدة وهو عندى بالحبر أشبه لانه، صدر حبرته حبرا اذا حنته والاول اسم وقال ابن الاعرابى رجل حسن الخبر والسبرأى حسن البشرة ( و ) الخبر (الوشي) عن ابن الاعرابی (و) الخبر (صفرة تشوب بياض الاسنان 11A فصل الحاء من باب الراء ) (خبر) كالحبر ) بالفتح ( والحبرة) بزيادة الهاء والحبرة) بالضم والحبر و الخبرة بك مرتين فيهما ) قال الشاعر تجلو باخضر من نعمان ذا أشر * كعارض البرق لم يتشرب الحبرا وقال شمر أوله الحبر وهى صفرة وإذا الخضر فه والقلم فاذا ألح على النشة حتى تظهر الاسناخ فهو الحفر والحفر وفي الصحاح الحبرة بكسر الحاء والباء القلع في الاسنان والجمع بطرح الهاء في القياس ( وقد حبرت اسنانه كفرح) تحير حبرا أى قلت ( ج ) أي جمع الحبر بمعنى الاثر و النعمة والوشى والصفرة (حبور ) وفى الأول والثانى احبار أيضا (و) الخبر (المثل والنظيرو) الحبر (بالفتح السرور كالجبور) و زناومعنى ( والحبرة) بفتح فسكون والحبرة محركة) والحبر أيضا وقد جاء في قول الحجاج الحمد لله الذي أعطى الحبر * وهكذا ضبطوه بالتحريك وفسروه بالسرور ( وأخبره الامر وحبره (سره و) الخبر (النعمة كالحبرة) وفى الكتاب العزيز فهم في روضة يجبرون أي يسرون وقال الليث أى ينعمون ويكرمون وقال الأزهرى الحبرة في اللغة النعمة التامة وفي الحديث في ذكر أهل | الجنة فرأى ما فيها من الحبرة والسرور قال ابن الاثير الحبرة بالفتح النعمة وسعة العيش وكذلك الحبور و من سجعات الاساس وكل - حسبرة بعدها عبرة (و) الخبر (بالتحريك الاثر) من الضربة اذالم يدم أو العمل ( كالجبار و الحبار) كتاب و كتاب قال الراجز وقال حميد الارقط لاء لا الدلور عرق فيها * ألا ترى حبار من يسقيها ولم يقلب أرضها البيطار * ولا لجبليه بها حبار والجمع حبارات ولا يكسر ( وقد حبر جلده) بالضم (ضرب فبقى أثره) أو أثر الجرح بعد البرء وقد أحبرت الضرية جلده ويجلده أثرت | فيه ومن سجعات الاساس و بجلده حبار الضرب وبيده حبار العمل وانظر الى حبار عمله وهو الاثر ( وحبرت يده برثت على عقدة فى العظم) من ذلك (و) الخبر ( ككتف الناعم الجديد كالجبير ) وشي حبر ناعم قال المرار العدوى ور ليست الدهر من أفنانه * كل فن ناعم منه حبر ونوب جبير ناعم جديد قال الشماخ يصف قوسا كريمة على أهلها اذا سقط الانداء صينت وأشعرت * حبيرا ولم تدرج عليها المعاوز ( وكعنية أبو حبرة ) شيحة بن عبد الله بن قيس الضبعي (تابعی) من أصحاب علی رضی الله عنه روى عنه أهل البصرة شبل بن عزرة وغيره ذكره ابن حبان ( وحبرة بن نجم محدث) عن عبد الله بن وهب ( و ) الحبرة ( ضرب من برود (اليمن) مهر ( ويحرك ج خبر وخبرات و برو حبرات قال الليث يقال برد حبرة على الوصف والاضافة وبرود حبرة قال وليس حبرة موضعا أوشياً معلوما انما هو وشى كقولك ثوب قرمز والقرمز صبغه وفي الحديث مثل الحواميم في القرآن كمثل الخبرات في الثياب ( وبائعها جبرى لاحبار) نقله الصغاني وفيه ماهر أن فعالامتيس في الصناعات قاله شيخنا ( والخبير كأمير السحاب) وقيل الحبير من السحاب ( المنمر ) الذي ترى فيه كالتنمير من كثرة مائه وقد أنكره الرياشي (و) الجبير (البرد الموشى المخطط يقال برد جبير على الوصف والاضافة وفى حديث أبي ذرا الحمدلله الذي أطعمنا الخمير و البسنا الخبير وفى آخران النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب خديجة رضى الله عنها - وأجابته استأذنت أباها في ان تتزوجه وهو عمل فأذن لها في ذلك وقال هو الفعل لا يقرع أنفه فتحرت بعير او خلقت أباها بالعبير وكسته بردا أحمر فلما صحا من سكره قال ما هذا الحبير وهذا العبير وهذا العقير (و) الجبير (الثوب الجديد) الناعم وقد تقدم أيضا في قوله فهو تكرار (ج) حبر بضم فسكون (و) الجبير ( أبو بطن) وهم بنو عمر و بن مالك بن عبد الله بن تيم بن أسامة بن مالك بن بكر بن حبيب - و انما قيل لهم ذلك لان حبره بردان كان يجدد في كل سنة بردين قاله الله معانى (و) الخبير لقب (شاعر) هو الجبير بن بجرة الحبطى التحسينه شعره وتحبيره ) وقول الجوهرى الجبير لغام البعير) وتبعه غير واحد من الأئمة (غلط) والصواب الخبير بالخاء المعجمة) غلطه ابن بري في الحواشي والقزاز في الجامع وتبعهما المصنف وقال ابن سيده والخاء أعلى وقال الازهرى عن الليث الجبير من زبد الاغام اذا صار على رأس البعير ثم قال الازهرى صيف الليث هذا الحرف قال وصوابه بالخاء لزبد أفواه الابل وقال هكذا قال أبو عبيد والرياشي ( ومطرف بن أبي الحبيركز بير ) نقله الصغاني ( ويحيى بن المظفر) بن على بن نعيم السلامي المعروف با بن الخبير ) متأخرمات سنة ٦٣٩ ( محدثان قلت وأخوه أبو الحسن على بن المظفر بن الخبير السلامي التاجر عن أبى البطى توفى سنة ٦٣٦ ذكره المنذري ( والحبرة بالضم عقدة من الشجر ) وهى كالسلعة تخرج فيه ( تقطع) قطعا ( ويخوط منها الآنية موشاة كأحسن | الخلانج أنشد أبو حنيفة * والبلاط يبرى عبر الفرفار) * (و) الحبرة (بالفتح السماع في الجنسة) وبه فسر الزجاج الآية (و) قال - أيضا الابرة في اللغة (كل نعمة - سنة) محسنة (و) الحبرة (المبالغة فيما وصف بجميل) ومعنى يجبرون أي يكرمون اكر اما يبالغ فيسه ( والحبارى) بالضم (طائر) طويل العنور مادى اللون على شكل الاوزة في منقاره طول ومن شأنها ان تصاد و لا تصيد يقال | للذكر والانثي والواحد والجمع وألفه للتأنيث وغلط الجوهرى) ونصه في كتابه وألفه ليست للتأنيث ولا للا لحاق وانما بنى الاسم لها فصارت كأنها من نفس الكلامة لا تتصرف في معرفة ولا نكرة أى لا تنوّن انتهى وهذا غريب ( از لولم تكن الالف (له ) أى ) للتأنيث ( لانه رفت) وقد قال انها لا تتصرف قال شيخنا ودعواء انها دار الكامة من غرائب التعبير و الجواب عنه عسير فلا - يحتاج فصل الحاء من باب الراء ) (خبر) يحتاج الى تعسف و كفى المر، نبلا ان تعد معايبه * ( ج - باريات) وحبارات وأنشد بعض البغداد بين في صفة صقر حتف الحباريات والكراوين * قال سيبويه ولم يكمر على حبارى ولا على جبائر ليفرقوا بينم او بين فعلا، وفعالة واخواتها (والجبرور) بالضم (والحبرير) بالكسر ( والحبربر) بفتحتين ( والحبر بود) بضمتين ( والجبور) يفعول ( والحبور) بضم أوله مع التشديد (فرخه) أى ولد الحبارى (ج حبار يروجبا بير ) قال أبو بردة وقال زهير باز جرى على الخزان مقتدر * ومن جا بیرزی ماوان پر ترق نحن الى مثل الحبابير جنما * لدى سكن من قبضها المتفاق قال الأزهرى والحبارى لا يشرب الماء ويبيض في الرمال الثنائية قال وكا اذا ظعنا نسير فى جبال الدهنا، فربما التقطنا في يوم واحد من بيضها ما بين الأربعة الى الثمانية وهى تبيض أربع بيضات ويضرب لونها الى الزرقة وطعمها الذ من طهم بيض الدجاج وبيض النعام وفي حديث أنس ان الحبارى لتموت هز الا بذنب بنی آدم يعنى ان الله يحبس عنها القطر بشوم ذنوبهم وانما خصها بالذكر لانها أبعدا الطير نجعة فربما تذبح بالبصرة فتوجد فى وصلتها الحبة الخضراء و بين البصرة ومنابتها مسيرة أيام كثيرة وللعرب فيها أمثال جـة منها قولهم أذرق من الحبارى واسلح من حبارى لانها تر مى الصقر بسلاحها اذا أراغها اليصيدها فتلوث ريشه باثق سلحها و يقال ان ذلك يشتد على الصة ولمنعه اياه من الطيران ونقل الميداني عن الجاحظ ان لها خزانة في دبرها و أمعائها لها أبدا فيها سلح رقيق فتى ألح عليهما الصفر سلامت عليه فينتف ريشه كله فيه لك من حكمة الله تعالى بها ان جعل سلاحها سلاحها وأنشدوا و هم تركوه أسلح من حبارى * رأى صقر او أشرد من نعام ومنها قولهم أموق من الحبارى قبل نبات جناحيه فتطير معارضة لفرخها ليتعلم منها الطيران ومنها كل شيء يحب ولده حتى الحبارى وتذف عنده أي تطير عنده أى تعارضه بالطيران ولا طيران له لضعف خوافيه وقواعه وورد ذلك في حديث عثمان رضى الله عنه | و منه ا فلان ميت كمد الحبارى وذلك انها تحمر مع الطير أيام التير وذلك أن تلقى الريش ثم يبطئ نبات ريشها فاذا طار سائر الطير عجزت عن الطيران فتموت كمدا ومنه قول أبي الاسود الدولى يزيد ميت كد الحبارى * اذام طعنت أمية أو يلم أى يموت أو يقرب من الموت ومنها الحبارى خالة المكروان يضرب في التناسب وأنشد وا شهدت بان الخبز باللحم طيب * وان الحبارى خالة الكروان قوله طعنت كذا بخطه بالطاء المهملة ومثله في اللسان وفي المطبوعة بالظاء وقالوا أطلب من الحبارى وأحرص من الحبارى وأخصر من ابهام الحبارى وغير ذلك مما أوردها أهل الامثال (واليحبور) بفتح وليحرر التجنية وسكون الحاء (طائر) آخر (أو) هو (ذكر الحبارى) قال كانكم ريش محبورة * قليل الغناء عن المرنمى أو فرخه كماذكره المصنف وسبق (وخبر بالكرد) ويقال هو بتشديد الراء كما يأتى (وجبر ير كقنديل جبل) معروف (بالبحرين) لعبد القيس ٣ بتوأم يشترك فيه الازدو بنو حنيفة (و) المحبر ( كعظم فرس ضرار بن الازور) الاسدى قاتل مالك قوله بتوأم كذا بخطه ابن نويرة) أخى متهم القائل فيه يرثيه وكا كند ماني جذيمة حقبة * من الدهر حتى قبل لن يتصدعا فلما لم تفرقنا كاني ومالكا * ع لطول افتراق لم نبت ليلة معا وفي المطبوعة بنو أم وليدور قوله اطول افتراق قال شيخنا والمشهور في كتب السير أن الذي قتله خالد بن الوليد وه شله في شرح مقصورة ابن دريد لابن هشام اللخمي (و) المحبر المعروف اجتماع ويؤيده ( من أكل البراغيث جلده فبقى فيه - بر) أي آثار وعبارة التهذيب رجل مجبر اذا أكل البراغيث جلده فصار له آثار في جلده ويقال جعلهم اللام بمعنى مع به حبور أي آثار وقد أ - بر به أى ترك به أثرا (و) المحبر ( قدح أجيد بريه) وقد حبره تحبيرا أجاد بريه وحسنه وكذلك سهم محبر اذا وسبورده المصنف بلفظ اجتماع في ل و م كان حسن البرى (و) المحبر (بكسر الباء لقب ربيعة بن سفيان الشاعر الفارس التحبيره شعره وتزيينه كانه جبر (و) كذلك (لقب) طفيل بن عوف الغنوى الشاعر ) في الجاهلية بديع القول ( وسبری کزمکی واد و نارا جبیر کا کسير نار الحباحب) وذكره صاحب - اللسان فى ج ب ر وقد تقدمت الاشارة اليه ( و جبران بالضم أبو قبيلة باليمين) وهو حيران بن عمر و بن قيس بن معاوية بن جشم بن - عبد شمس ( منهم أبو راشد) واسمه أخضر تابعى عداده في أهل الشأم روى عنه أهلها مشهور بكنيته (وطائفة) منهم أبو سعيد عبد الله بن بشر الحيراني السكسكي عداده فى الشاميين وهو تابعى صغير سكن البصرة وأحمد بن محمد بن على الايراني عن محمد بن ابراهيم بن جعفر الجرجاني وأحمد بن على الحبراني عن عبد الله بن أحمد بن خولة ومحمود بن أحمد أبو الخير الجبراني عن رزق الله التميمي وعنه ابن عساكر و عمرو بن عبد الله بن أحمد الحبراني التميمي عن أبي بشر المروزي وعنه بن مردويه في تاريخه وقال مات سنة ٣٧٧ و يحابر ) كيقاتل مضارع قاتل ابن مالك بن أدد أبو مراد) التقبيلة المشهورة ثم سميت القبيلة يحا بر قال الشاعر وقد أمنتى بعد ذاك يحابر * بما كنت أغشى المنديات محابرا 15. فصل الحاء من باب الراء ) (دیر) (و) يقال ( ما أصبت منه جبن برا) كذا فى النخ، وحدتين وفي التكملة حين تراب وحدة فنون فناة (ولا حبر برا) كلاهما كسفرجل أى (شيأ ) لا يستعمل الا في النفي التمثيل لسيبويه والتفسير للسيرافي ومثله قول الاصبعي وكذلك قولهم ما أغنى عنى حبر برا أى شيا وحكى سيبويه ما أصاب منه حبر بر او لا تبر بر اولا حورورا أى ما أصاب منه شيأ و يقال ما في الذي يحدثنا به حسبر برأى شئ وقال أبو سعيدية ال ماله حبر بر ولا حورور وقال أبو عمرو ما فيه حبر بر ولا حبنبر وهو ان يخبرك بشئ فتقول ما فيه جنبر ولا حبر بر ( و ) يقال - قولد فنقا كذا بخطه (ما على رأسه حبر يرة ) أى ما على رأسه (شعرة و ) - بر ( كفلزع) معروف بالبادية وأنشد شمر عجز بيت * ۲ فنقا حبر وأبو والذي في اللسان فقضا حيران الحماني بالك مر موصوف بالجمال وحسن الهيئة ذكره المدايني و يوجد هنا في بعض النسخ زيادة ( وأبو حبرة كعنبة شيحة بن عبدالله تابعی) وهو تكرار مع ما قبله ( وأرض مبار سريعة النبات) حسنته كثيرة الكلا قال ومثله في ياقوت لنا جبال وحمى مخبار * وطرق يبني بها المنار وقال ابن شميل المحبار الارض السريعة النبات السهلة الدفئة التي يبطون الارض وسرارتها وجمعه محابير (و) قد (حسبرت) الارض - ( كفرح كنرنباتها كا حبرت) بالضم (و) - بر (الجرح) حبرا ( نكس وغفر أوبر أو بقيت له آثار) بعد ( والخابور مجلس الفساق) وهو من حبره الامر سره كذا فى اللسان ( وحبر - بر ) بضم فسكون فيه ما (دعاء الشاة للحلب) نقله الصغاني (وتحبير الخط والشعر وغيرهما كالمنطق والكلام (تحسينه) وتبينه وأنشد الفراء فيما روى سلمة عنه كتعبير الكتاب بخط يوما * يهودى يقارب أو يزيل قبل ومنه سمى كعب الحبر لتعبير العلم وتحسينه قاله ابن سيده ومنه أيضا سمى المداد حبر التحسينه الخطوتبينه اياه نقله الهروى | وقد تقدم وكل ماحسن من خط أو كلام أو شعر فقد حبر حبر او حبر وفي حديث أبي موسى لو علمت انك تسمع لقراءتي لحبرته الك تحبيرا - يريد تحسين الصوت ( وحبرة بالكس ) فالسكون (أطم بالمدينة) المشرقة صلى الله على ساكنها وهي لليهود في دار صالح بن جعفر (و) حبرة (بنت أبى ضيغم الشاعرة تابعية وقد ذكرها المصنف أيضا فى جبر وقال انها شاعرة تابعية ( والليث بن حبرويه) النجارى الفراء ( كمدويه (محدث) كنيته أبو نصر عن يحيى بن جعة والبيكندى و طبقته مات سنة ٢٨٦ وسورة الأحبار سورة | المائدة ) لقوله تعالى فيها يحكم بها النبيون الذين أسلمو اللذين هادوا والربانيون والاخبار و في شعر حرير ان البعيث وعبد آل مقاعس * لا يقرآن بسورة الاحبار أى لا يفيان بالعهود يعنى قوله يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ( و ) عن أبي عمرو (الحبربر) والحجبي (الجمل الصغيرو) في التهذيب - في الخماسي الحبريرة (بهاء المرأة القميئة) المنافرة وقال هذه ثلاثية الاصل ألحقت بالماسي لتكرير بعض حروفها ( وأحمد بن حبرون با افتح شاعر ) أندلسي كتب عنه ابن حزم ( وشاة محبرة في عينيها تحبير من سواد و بیاض) نقله الصغاني ( وحبرى کسکری و) حبرون ( كزيتون) اسم (مدينة) سيدنا ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم) بالقرب من بيت المقدس وقد دخلتها | و بها غار يقال له غار حبرون فيه قبر ابراهيم واسحق ويعقوب عليه سم السلام وقد غلب على اسمها الخليل فلا تعرف الا به وقد ذكر اللغتين فيها ياقوت وصاحب المراصد قال شيخنا و الاولى وزيتون فالكاف زائدة ومثله يذكره في الخروج من معنى لغيره وليس كذلك - هن او روى عن كعب ان البناء الذى بها من بناء سليمان بن داود عليهما السلام * قلت وقرأت في كتاب المقصور لابي على القالي | في باب ماجاء من المقصور على مثال فعلى بالكسر وفيه وحبرى وغينون القريتان اللتان أقطعه ما النبي صلى الله عليه وسلم تميما الدارى وأهل بيته ( وكعب الحبر ) بالفتح ( و يكسر ولا نقل الاخبار م ( أى معروف وهو كعب بن مانع الخميرى كنيته أبو اسحاق تابعی مخصرم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وما رآه متفق على علمه وتوثيقه سمع عمر بن الخطاب والعبادلة الاربعة وسكن الشام وتوفى سنة ٣٣ في خلافة سيدنا عثمان رضى الله عنه وقد جاوز المائة خرج له السنة الا البخارى ونقل عن ابن درستويه انه قال رووا أنه يقال كعب الحبر بالكسر فمن جعله وصفاله تون كعبا ومن جعله المداد لم ينتون واضافه الى الحبر وفي شرح نظم | الفصيح الظاهر انه يقال كعب الاحبار اذ لا مانع منه والاضافة تقع بادنى سبب والسبب هناقوى سواء جعلناه جمعا الحبر بمعنى عالم أو معنى المداد وقال النوى في شرح مسلم كعب بن ماتع بالميم والمثناة الفوقية بعدها عين والاحبار العلماء واحدهم حبر بفتح الحاء و كه مرها لغتان أى كعب العلماء كذا قاله ابن قتيبة وغيره وقال أبو عبيد سهمى كعب الاحبار الكونه صاحب كتب الاحبار جمع خبر مكسور وهو ما يكتب به وكان كعب من علماء أهل الكتاب ثم أسلم في زمن أبى بكر أو عمر وتو في حمص سنة ٣٣ في خلافة عثمان وكان من فضلاء التابعين روى عنه جملة من الصحابة ومثله في مشارق عياض و تهذيب النووى ومثلث ابن السيد و نقل بعض ذلك (المستدرك ) شيخ مشايخنا الزرقاني في شرح المواهب قال شيخنا ما قاله المجمد من انكاره الاحبار فانها دعوى فى غير مسموعة * ومما يستدرك عليه كان يقال لابن عباس الخبر والجو لعلمه ويقال رجل حبر نبر وقال أبو عمرو الحبر من الناس الداهية ورجل يحبور بفعول من | الحبور وقال أبو عمر واليحبور الناعم من الرجال وجمعه الجابير وحبره فهو محبور وفي حديث عبد الله آل عمران غنى والنساء محيرة | أى مكانة للعبور والسرور والحبار هيئة الرجل عن اللحياني - كاه عن أبى صفوان و به فسر قوله * ألا ترى حبار من يستبها * 64 قال فصل الحاء من باب الراء ) (مبكر) ۱۳۱ قال ابن سيده وقیل حبار هذا اسم ناقه قال ولا ي مبنى والمحبر كمعظم أيضا فرس ثابت بن أقوم له ذكر في غزوة موتة والمنبريت مرح ابن القطاع وغيره انه فتعليت فوضع ذكره هنا وقد ذكره المصنف في التاء بناء على أنه فنعليل ومر الكلام هناك قاله شيخنا و بدل بن ركعظم من شيوخ البخارى والمحبر بن قعلم عن هشام بن عروة وابنته داود بن الحبر مؤلف كتاب العقل وابان بن المحبرواه قال | ابن ماكولا وليس بين داود و ابان وبدل قرابة وأبو على أحمد بن محمد بن المحبر شاعر حدث عنه محمد بن عبد السميع الواسطى و من المجاز البس حبير الحبور واستوى على سرير السرور و محمد بن جامع الحبار بروى عن عبد العزيز بن عبدالصمد وأبو عبد الله - محمد بن محمد بن أحمد الحبار شيخ السمعانى منسوبات الى بيع الحبر الذي يكتب به وأبو الحسن محمد بن على بن عبد الله بن يعقوب بن اسماعيل بن عتبة بن فرقد السلمى الوراق الحبرى ثمة ذكره الخطيب في تاريخ بغداد و جبران بالكسر جبل ذكره البكرى وخبير کا مير موضع بالحجاز والحبرى الى بيع الحير وهى البرود سيف بن أسلم الكوفي حدث عن الاعمش صالح الحديث والحسين بن الحكم الحبرى وأبو بكر محمد بن عثمان المقرى الحبرى الاصبهاني ترجمه الخطيب والمحبرى بكسر الموحدة محمد بن حبيب اللغوى نسب الى كتاب ألفه سماء المحبر (الحبتر جعفر الثعلب) نقله الصغاني (و) الجبتر (القصير كالحبيتر) كفر جل وكذلك الحفيتر بالفاء (حبتر) نقله الصغاني أيضا ( وقيس بن حبتر تابعی) تمى الى أسدى يروى عن ابن مسعود و ابن عباس وعنه الكوفيون ) و ( الحباتر ) كم لابط القاطع رحمه) كالا باتر ( والحبترة ضؤولة الجسم وقلته ) عن ابن دريد ومنه رجل حبتر اذا كان ضئيلا حقيرا ( والحبترى) هو ( عائذ بن أبي ضب) وفي بعض نسخ كتاب الثقات أبي حبيب وهو تحريف ( الكلبي) هكذا في الدين وصوابه الكعبى كما في ثقات ابن حبان و طبقات السمعانى منسوب الى حبتر بطن من خزاعة يروى عن أبي هريرة رضى الله عنه وعنه أبو رشد بن القاسم بن عمير قلت وخبتر هذا هو ابن عدى بلاول بن كعب بن عمرو بن خزاعة منهم من الصحابة بديل بن سلمة بن خلف عمر و بن الاحب بن مقياس بن حبتر يقال فيه الخزاعي الكعبي السلولي الجبترى بن أم أصرم وجبتر اسم رجل قال الراعي فاومأت ايما خفيالحبتر * والله عينا حبتر أيما فتى فاعجبنى من حبتر أن حبترا مضى غير منكوب و منصله انتضى وقال أيضا الحجر كبسطرو) الحباجر مثل ( علابط و) المحجر مثل (مسبكر) الاخيرتان عن التكملة ( الغليظ ) من أي نوع كان قاله أبو عبيدا وعينه غيره فقال الحجر كسب طر ودرهم الوتر الغليظ قال الراجز أرمى عليها وهى شئ بحر * والقوس فيها وترحيجر * وهى ثلاث أذرع وشبر (امير) وأنشد ابن سيده قول الراجز * يخرج منه اذنبا - باجرا قال وهذا هو الصحيح وأنشده ابن الاعرابى حناجر بالنون ولم يفسره والصواب ما قاله ابن سيده * قلت دو جد فى نسخ النوادر لابن الاعرابي حباجرا باليا والرجز لرجل من بني كالاب يصف الجراد (و) الحجر والحباجر ( كفنفذ وعلا بط ذكر الجارى) الطائر المعروف مقلوبا - برج وحبارج نقله الصغاني ( والحجر التواء في الامعاء) وفي التكملة شبه التواء (واحجر كا قشعر انتفخ غضبا كا حبنجر ( كابر نشق فهو محجر و محبنجر (و) احجر (الشئ) واجبنجر (غلط) واشتد و حجرى ناحية نجدية باكاف الشمرية (حقر كفعال) أى بفتح فسكون قضم فتشديد (ذكروه في الابنية - ولم يفسروه) لان الاقدمين انما يذكرون الالفاظ لامثلة التصريف اذ لا غرض لهم في ذكر معانيها ( ومعناء البرد) محركة وهو (حب) الغمام يقال) في المثل هو (ابرد من حبقر ويقال أيضا ابرد من (عبقر) بالعين بدل الماء وكذا ابرد من عضرس أورد الثلاثة | الازهرى في التهذيب ( وأصله حب قر) كانهما كلمتان جعلها واحدا كذاذكره الجوهرى فى عبقر وذكر هناك حيقر استطرادا كما عكسه المصنف هنا ( والقر البرد) فالكلمة منحوتة وحيث انها منحوتة فذكرها في الابنية غير مناسب كما لا يخفى والدليل على ما ذكرته أن أبا عمرو بن العلاء) المقرى النحوى اللغوى الضرير ( يرويه) أى المثل ابرد من عبقر والعب اسم للبرد) وقد ذهل عن ذكره في موضعه فعلى هذا كل من الكلمتين لفظ مستقل ووزن خاص وذكره الامام أبو حيان في شرح التسهيل وفسره بانه - اسم علم على موضع معروف للعرب كعبقر وأشار إليه في الارتشاف وذكره قبله ابن عصفور فى الممتع قاله شيخنا الحبوكر (بكر) كغضنفر) وزنه به لا يخلو عن تأمل قاله شيخنا أى ان الاولى ان يكون كقب عثر لا تحاد الحكم كما سيأتى (رمل يضل فيه السالك و) منه الحبوكر بمعنى ( الداهية كالحبوكرى بالالف (وح وكرى) بلالام وحبوكر أيضا بلالام نقله الفراء ( وأم حبوكر وأم حبوكرى - وأم حبوكران) وفى الصحاح أم حبوكرى هى أعظم الدواهي وأنشد لعمرو بن أحمر الباهلي فلما غاليلي وأيقنت انها * هي الاربي جاءت بأم حبوكرى ثم قال والالف زائدة بنى الاسم عليه الانك تقول للانثى بوكراة وكل ألف للتأنيث لا يصح دخول هاء التأنيث عليها وليست أيضا للالحاق لانه ليس له مثال من الاصول فيلحق به قال شيخنا و هو كلام غير معتد به وقد صرحوا انه لا ثالث لا لفي التأنيث أو الالحاق ولا تبنى الكامة على ما ليس منهما وقوله كل ألف التأنيث لا يه مع دخول الهاء عليها كلام صحيح وقاعدة تامة الا أن الالف هنا من قال هي للتأنيث ان كر دخول الهاء ومن أدخل الهاء قل هى الا طاق ودعوى انه ليس له مثال من الاصول مردودة لان الاصول شائعة | (17 - تاج العروس ثالث) ١٢٢ (فصل الماء من باب الراء ) (حتر) وانظر ما معناه قوله وغيرها كذا بخطه وغيرها وغايته ان يكون كفبعثرى وحكمها مثلها ومن العجيب ان المصنف اعتنى بمثل هذا الكلام وتعقبه في الحبارى وأقره هنا على ما هو عليه غفلة وتقصيرا ( و ) الحبوكر (الفحم المجتمع الخلق) يقال جمل حبوكر وحبوكرى عن الليث ( كالحباكرى) بانضم (و) الحبوكر ( الرجل المتقارب الخطو القضيف ) أى النحيف (ج حباكر وجبكره ) أى المال حبكرة (جمعه) ورد أطراف ما انتشر منه كد مكانه وكهله و حجبه و زمزمه وصرصره وكركره وكبكبه كذا في النوادر (و) فيه أيضا يقال (تحبكر) الرجل في طريقه اذا تحير و الحيوكرى المعركة بعد انقضاء الحرب) ولوقال معركة الحرب بعد انقضائها كان أحسن (و) الحبوكرى (الصبى - الصغير ( ومن أمثالهم وقعوا فى أم حبوكر و يقال مررت على حبوكرى من الناس أى جماعات من أهم شتى كذا في اللسان وفى (حتر) التكملة من أمكن شتى المتر الاحكام والشد كالاحتار) وقد حترا الشي يحتره وأحتره أحكمه وحتر العقدة أحكم عقدها وكل شد حتر وفي التهذيب أحترت العقدة احتارا اذا أحكمتها فهي محترة وبينهم عقد محتر قد استوثق منه قال لبيد قوله اذا حتر تهم أنشده و استعاره أبو كبير للدين فقال و بالسفح من شرقى سلمى محارب * شجاع وذوعقد من القوم محتر ها بوا لقومهم السلام كأنهم * لما أصيبوا أهل دين محتر (و) الختر ( تحديد النظر ) وقد متره حترا اذا أحد النظر اليه (و) الختر (التقتير فى الانفاق كالحمود) بالضم يقال حتر أهله مترا وحتور افتر عليهم النفقة وضيق عليهم ومنعهم قال الشنفرى وأم عيال قد شهدت تقوتهم * اذا احترتهم أتفهت وأقلت في اللسان بهذه الرواية وأنشده ابن برى هكذا * اذا أطعمتهم أحترت وأقلت * (و) الختر (الاكل الشديد) وما حتر شياً أى ما أكل شيأ (و) الختر شاهدا على الاعطاء وهو ( الاعطاء أو تقليله و) الخبر (الاطعام كالاحتار ) يقال حتر الرجل حترا أعطاه وأطعمه وقيل قلل عطاءه أو اطعامه وحتر الشيا أعطاه يسير او ماحتره شيأ أى ما أعطاه قليلا ولا كثيرا و أستر الرجل قل عطاؤه وأحترقل خيره حكاه أبوزيد وأنشد ظاهر اذا ما كنت ملتمسا أيامى * فنكب كل محترة صناع أى تنكب وروى الاصمعي عن أبي زيد حسترت له شياً بغيراً لف فإذا قال أقل الرجل وأحستر قاله بالالف قال وأخبرني الايادي عن شمر الحائر المعطى وأنشد اذ لا نبض الى الترا * ثل والضرائك كف حاتر قال وحترت أعطيت وأحتر علينا رزقنا أى أقله وجلسه وقال الفراء حستره اذا كساء وأعطاء وقال الفراء المحتر من الرجال الذى - لا يعطى خير ا ولا يفضل على أحد انما هو كفاف بكفاف لا ينفلت منه شئ (آتى الكل يحتر) بالضم ( ويحتر) بالكسر (و) الحستر ما ارتفع من الارض وطال ويكسر) وهذه عن الصغاني (و) الختر ( الشئ القليل) كالحقر يقال كان عطاؤك ايام مترا حقرا أى قليلا وقال رؤبة * الاقليلا من قليل -تر * (كالمترة بالضم و) الختر ( ذكر الثعلب) قال الأزهرى لم أسمع الختر بهذا المعنى لغير الليث وهو منكر * قلت ولعله تصحف على الليث في قولهم الحبارى أنثى الحبر فجعله حتراب المثناة فتأمل (و) الختر (بالكمر ما يوصل بأسفل الخباء اذا ارتفع من وفى بعض الاصول عن ( الارض) وقلص ليكون سترا ( كالحترة بالضم والحتار بالكسر (و) الختر ( العطية) اليسيرة اسم من حتر و بالفتح المصدر قال الاعلم الهدلى اذا النفساء لم تخرس ببكرها * غلاما ولم يسكت بحتر فطيمها (و) الخبر (أن تأخذ للبيت حتارا) أو حترة وقد حتر البيت والحتار من كل شي كفافه وحرفه وما استدار به) وأحاط كنار الاذن وهو کفاف حروف غراضيفها (و) الختار (حلقة الدبر) وأطراف جلدتها وهو ملتقى البالمدة الظاهرة وأطراف الخوران وقيل هى حروف الدبر و أراد أعرابي أمر أنه فقالت الى حائض قال فأين المنية الأخرى فقالت له اتقي الله فقال كالا ورب البيت ذى الاستار * لاهنكن حلق المختار * قدير خذا الجاريجوم الجار ( أو ) الحتار (مابينه و بين القبل أو ) هو الخلط بين الخصيين (و) قال الليث الحتار ما استدار بالعين من (ريق الجفن من باطن - وهو بفتح الراء كما في نسختنا وغالب الاصول وفي بعض النسخ بكسر الزاي وقبل حتار العين حروف أجفانها التي تلتق عند التغميض (و) الختار ( شئ في أقصى فم البعير كتاب و) ليس بناب بل ( هو لم و ) الحتار معقد الطنب في الطريقة وهو ( حبل يشد فى أعراض ) المظال تشد اليه الاطناب) والجمع من ذلك حتر وروى الازهرى عن الاصمعي قال الختر أكفة الشقاق كل واحد منها حتار يعنى شقاق البيت وحتار الظفر ما يحيط به من اللحم وكذلك حتار الغربال والمنخل ( والحترة بالضم مجتمع الشدقين و الحترة (الوكيرة) وهو الطعام الذي يتخذ للبناء في البيت كما سيأتى (كالمتيرة) وهذه عن كراع وقال الازهرى وأنا واقف في هذا الحرف وبعضهم يقول حثيرة وسيأتى (و) الحترة (موضع نص الشارب و) الحترة (بالفتح الرضعة الواحدة و من ذلك المحتود) وهو ( الذى يرضع شيأ ) قليلا للجدب وقلة اللين) فيقنع بحترة أو ترتين ( والمحتر المقتر ) على عياله في الرزق هكذا في النسخ بالتشديد وكانه لمناسبة ما بعده والصوار فصل الحاء من باب الراء ) (حجر) ۱۳۳ من والصواب والمحترأى كمحسن وهو الذي يفوت على القوم طعامهم (وما حترت اليوم شيأ ماذقت) أو ما أكان كما نقدم (و) قد (حتراهم ) تحتيرا اتخذ لهم ) حتيرة أى (وكيرة) ويقال -تر لنا أى وكر لنا (و) حتر (البيت) تحتيرا (جعل لهم حترا) بالكسر أو حترة وأبو عبد الله الحترى بالضم روى عنه محمد بن عبد الملك الوزير قاله ابن ماكولا (( حنوا الجلد كفرح بئر) وتحبب قال الراجز رأته شيخا حثر الملامح الملامح ما حول الفم (و) حنرت (العين) تحير ( خرج في أجفانها حب حمر) كا البثرات هكذا في نسختنا و في نسخة | شيخنا جراء، قال ولعل الصواب أحر كما عبر به الجوهرى الا أن يراد بالحب جمع حبة فيكون اسم جنس جمعيا يجوز فيه التذكير والتأنيث ( أو غلظت أجفانها من رم عبارة المحكم من رمص (و) حتر ( التي غلط و ضخم و خشن (و) حثر (العسل) حثرا - ( تحبب ليفسد) وهو عسل حائر و حتر و حتر الدبس خثر و تحبب (و) حسثر (الشي) حثرا فهو حتر و حثر اتسع والخبر محركة العكر) الحديد ( و) الخبر (البرير) وهو ثمر الاراك وكذلك العقش والجهاض والكبات والمرد (و) الحسنر ( من العنب مالايونع) مثله فى ) التكملة وفي بعض الأصول الجيدة مالم يونع ( وهو حامض صلب) لم يشكل ولم يتموه حكاه ابن شميل (و) الخثر (حب العنقود اذا تبين) وهذه عن أبي حنيفة (و) الخثر (نوع من الجبأة كانه تراب مجموع فاذا قلع) وأزيل (رأيت الرمل تحتها كذا فى النسخ والصواب تحته وفي التكملة حولها والضمير عنده راجع الى الخيرة في أول الكلام ( الواحدة سترة) قد خالف هنا اصطلاحه وهى بها ، فليتفطن | ( وحثارة التين) بالضم (حالته أى حطامه وهو لغة فيسه قال ابن سيده وليس بثبت والحوثرة حشفة الانسان أى رأس | كره والمثيرة الوكيرة) أورده الازهرى فى ح ت ر وتقدم الكلام عليه قال وبعضهم يقول مثيرة (وبنو حوثرة بطن من عبد القيس) وهور بيعة بن عوف بن عمر و بن بكر بن عوف بن أنمار بن وديعة بن الكيز بن أفصى بن عبد القيس ويقال لهم الحواثر وهم الذين ذكرهم المتلمس بقوله (متر) لن يرحض السوات عن أحسنابكم * نعم الحواثر ان تساق لمعبد قال ابن برى ومعبد هو أخو طرفة وكان عمر و بن هند لما قتل طرفة وداه بنهم أصابها من الحواثر وسيقت الى معبد * قلت قاتل طرفة هو أبو ريشة الحوثى كما صرح به أئمة السير فلينظر هذا مع قول ابن برى قال ابن الكلابي وكان من حديثه أى ربيعة بن عوف أن امرأة أنته بعس من لبن فاستامت فيه سيمه عاليه فقال لها لو وضعت فيه حوزتى الملأنه فسمى - وثرة وقال المدائى سمى حوثرة الطرقة به أي جنون ذكروا انه كان يسقى غرسه نهار او يقلعه ليلا ومنهم غيلان بن عمر و الشاعر (و) قال الذهبي (عبد المؤمن بن أحمد - ابن حوثرة الحوثرى الى جده ( الجرجاني) وفي سياق الحافظ عبد المؤمن بن محمد بن أحمد (محدث) من مشيخة بن عدى جليل الشان - وأخوه منصور محمد بن أحمد الحوثرى روى عنه ابن عدى أيضا ( و ) يقال (امثر النخل) اذا تشقق طلعه وكان حبه كالخثرات الصغار) أى المبثرات (قبل ان تصير حصلا) محركة وهو الاصفرار كما سيأتى ( و ) عن ابن الاعرابی (حثر الدواء تخثير احببه) وحتراذا تحبب قال الأزهرى الدواء اذ ابل وعجن فلم يجتمع وتناثر فهو حتر * ومما يستدرك عليه الحيرة السلاق العين وتصغيرها حثيرة وطعام (المستدركة ) ختر منتثر لا خير فيه اذا جمع بالماء انتثر من نواحيه وفؤاد حتر لا يعى شيأ و أذن حيرة اذالم تسمع سماعا جيدا ولدان حر لا يجد عاهم الطعام وحثرة الغضائرة تخرج فيه أيام الصفرية تسمن عليها الابل وتلين وحثرة الكرم زمعته بعد الاكماخ والحترحب العنب وذلك بهذا البرم حين يصير كالجلجلان والحثر نور العنب عن كراع وحوثرة بن سهيل بن عجلان الباهلي كان أمير مصر المروان ورجل محتر الانف لمكرم محمه وقد حثر أنفه الحفر بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (نقل الدهن وغيره) في القارورة (حنفر ) كا لحتفل (و) من ذلك الخنفر (سقط المال ورذ اله) مما لا ينتفع به ( و ) يقال ( أخذت بحثا غير الأمر أى باخره ) أو سائره كذا فيره وحزاميره والحشفرة بالضم خثورة وقذى يبقى في أسفل الجرة) وهو الثقل بعينه كما هو ظاهر ( الحجر مثلثة المنع من التصرف وحجر (حجر) عليه القاضي بحجر حجرا إذا منعه من التصرف في ماله وفي حديث عائشة وابن الزبير لقد هممت ان أحجر عليها أى أمنع قال ابن - الاثير ومنه حجر القاضي على الصغير والسفيه اذا منعهما من التصرف في مالهما و الضمة والكسرة فيه لغتان ) كا الجوان بالضم ) والكسر ) قال ابن سيده حجر علي ر حجر او حجر او حجر او حجرا ناو حجرا نا منع منه ولا مجمو عنه لا منع ولا دفع (و) الجو بالفتح - والكسر (حضن الانسان صرح باللغتين الزمخشري في الاساس وابن سيده في المحكم جمعه حجور وفي سورة النساء في حجوركم من نسائكم وفي حديث عائشة رضى الله عنها هي اليتيمة تكون في محجر وليها ( و) الجحر بالضم والكسر والفتح (الحرام) والكسر أفصح و حرث حجر أى حرام قرى بون و يقولون حجر المحمورا أى حراما محرما ( كالمحجر و الحاجور ) قال حميد بن ثور الهلالى فهممت ان أغشى اليها محجرا * ولمثلها يغنى اليه المحجر يقول المثلها يؤتى اليه الحرام وروى الازهرى عن الصيداوى انه سمع عبويه يقول المحجر بفتح الجيم الحرمة وأنشد يقول و هممت أن أغثنى اليها مجزا * وقال سيبويه و يقول الرجل للرجل أتفعل كذا و كذا يا فلان فيقول حجوا أى سترا وبراءة من هذا الامر وهو راجع الى معنى التحريم والحرمة قال الليث كان الرجل في الجاهلية يلقى الرجل يحافه فى الشهر الحرام فيقول حجرا محجورا أى حرام محرم عليك في هذا الشهر فلا يبدوه منه شر قال فإذا كان يوم القيامة رأى المشركون ملائكة العذاب فقالوا ١٣٤ (فصل الحاء من باب الراء ) حجر الحجور اوظنوا ان ذلك ينفعهم كف علهم في الدنيا وأنشد حتى دعونا بأرحام الناسلفت * وقال قائلهم انى بحاجور يعنى بمعاذ يقول أنا متمسك بما يعيدتى منك و يحجر لك عنى قال وعلى قياسه العانور وهو المتلف قال الازهرى أما ما قاله الليث من تفسير قوله ويقولون حجر المحجورا انه من قول المشركين للملائكة يوم القيامة فان أهل التفسير الذين يعتمدون مثل ابن عباس - وأصحابه فسروه على غير ما فسره الليث قال ابن عباس هذا كله من قول الملائكة قالوا للمشركين حجر المحجورا أى حجرت عليكم قوله قال الحسن في اللسان البشرى فلا تبشرون بخير وروى عن أبي حاتم في قوله و يقولون حجر اتم الكلام ، قال الحسن هذا من قول المجرمين فقال الله محمودا أبو الحسن وليحرر عليهم أن يعادوا كما كانوا يعانون في الدنيا فحجر الله عليهم ذلك يوم القيامة قال أبو حاتم وقال أحمد واللؤلؤى بلغنى عن ابن عباس | أنه قال هذا كله من قول الملائكة قال الأزهرى وهذا أشبه بنظم القرآن المنزل بلسان العرب وأحرى أن يكون قوله حجرا - مجبورا كلاما واحدا لا كلامين مع اضهار كام لا دليل عليه (و) الحجر (بالفتح نقا الرمل و ) الحجر (محجر العين) وهو ما دار بها - وشاهده قول الاخصال الاتي في المستدركات (و) حجر بالالام (قصبة باليمامة) مذكر مصروف وقد يؤنث ولا يه صرف كامرأة | اسمها سهل وقيل هي سوقها وفى المراصد مدينتها وأم قراها وأصلها الحنيفة ولكل قوم فيها خطة كا البصرة والكوفة (و) حجر ( ع بديار بني عقيل) يقال له حجر الراشدة وهو قرن ظالميل أسفله كالعمود و أعلاه منتشر (و) حجر ( واد بين بلاد عذرة وغطفان | و حجر ( ة لبنى سليم ) يقال لها مجر بنى سليم ( وبكسر) في هذه (و) حجر (جبل) أيضا ( ببلاد غطفان و) حجر ( ع بالين) وهو غير حجر بالضم وسيأتى ( و ) حجر ( ع به وقعة بين دوس وكانه و ) حجر (جمع حجرة للناحية) بكمر وجمرة ( كالجرات) محركة على القداس ( والحواجر) فيما أنشده ثعلب سقانا فلم نهجا من الجوع نقرة * سمارا كابط الذئب سود حواجره قال ابن سيده ولم يفسره وعندى انه جمع حجرة التي هي الناحية على غير قياس وله نظائر وحجرنا العسكر نا حيناه من الميمنة والميسرة | اذا اجتم وافضضنا حجرتيهم * وتجمعهم اذا كانوا بداد وقال وفي الحديث للنساء حجرنا الطريق أى ناحيتاه وحجرة القوم ناحية دارهم وفى المثل فلان يرعى وسط ا ويربض حجرة أى ناحية وقال ابن بري يضرب في الرجل يكون وسط القوم اذا كانوا فى خير واذا صاروا الى شرتر كهم وربض ناحية قال ويقال ان هذا المثل لعيلان بن مضمر وفي حديث أبي الدرداء رأيت رجلا يسير حجرة أى ناحية منفردا وفي حديث على رضى الله عنه الحكم الله ودع عنك نهبا صبح في حجرانه * مثل يضرب فى من ذهب من ماله شئ ثم ذهب بعده ما هو أجل منه وهو صدر بيت لامرئ - فدع عنك نهبا صبح في حجراته * ولكن حديثا ما حديث الرواحل القيس أى دع النهب الذي ينهب من نواحيك وحدثني حديث الرواحل وهى الابل التي ذهبت بها ما فعلت ( و ) حجر ثلاث قبائل الاولى (حجر ذي رعين) وفى بعض نسخ الانساب حجور عين بحذف ذى (أبو القبيلة) واسم ذى رعين يريم بن يزيد بن سل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أنمى بن الهميم بن حمير (منهم) عباس بن خليد - التابعي يروى عن عبد الله بن عمر وأبي الدرداء وعنه أبوهاني حميد بن هانئ قال أبو زرعة ثقة ( وعقيل بن باقل ) الجرى حجر رعين ( وقيس بن أبي يزيد) المجرى العارض كان على عرض الجيوش بمصر ( وهشام بن أبي خليفة محمد بن قرة بن محمد بن (حميد) الجوى المصرى روى عنه أسامة بنا-اف ( وذريته ) منهم أبوقرة محمد بن حميد بن هشام الجرى يروى عنه عبد الغني بن سعيد المصرى | و من جور عين سعيد بن أبي سعيد الحجرى واسمعيل بن سفيان الاعمى وأبو زرعة وهب الله بن راشد المؤذن البصرى وسيأتى فى | كلام المصنف والثانية حجر حمير منها مختار الجرى روى عنه صالح بن أبي غريب الحضرمى ومعاوية بن نهيك الحجرى روى عنه نعيم الرعيني وهما من حجر جير هكذاذ كره ابن الاثير و غيره والصواب أن حجره رعين وسياق النسب يدل على ذلك قاله : البلبيسي (ومن حجر الازد) وهى الثالثة وهو حجر بن عمران بن عمر وفي يقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثملية - ابن مازن بن الازد (الحافظان) الجليلات العظيمان (عبد الغنى ) بن سعيد الأزدى المصرى وآل بيته ( والامام أبو جعفر ( أحمد بن محمد بن سلامة ( الطحاوي) الفقيه الحنفي عداده في حجر الازد قاله أبو سعيد بن يونس وكان ثقة نبيلا فقيها عالمالم يخلف مثله ولد سنة ٣٣٩ وتوفى سنة ٣٣١ و من حجر الازد أبو عثمان سعيد بن بشر بن مروان الازدى الجرى ثم العامرى روى عنه أبو جعفر الطحاوى وولده على بن عيد بن بشر - مث عنه أبو بشر الدولابي (و) الحجر (بالكسر العقل) واللب لامساكه ومنعه واحاطته بالتمييز و في الكتاب العزيزهل في ذلك قسم لذى حجر (و) الحجر حجر الكعبة قال الأزهرى هو حطيم مكة كانه حجرة ممايلي | المتعب من البيت وفي الصحاح هو ( ما حواء الحطيم المدار بالكعبة شرفها الله تعالى) ونص الصحاح بالبيت (من) وسقطت من نص - الصحاح (جانب الشمال) وكلما حجرته من حائط فه وجر ولا أدرى لاى شي عدل عن عبارة الصحاح مع انها اخصر وقال ابن الاثير هو الحائط المستدير إلى جانب الكعبة الغربي (و) الحجر (ديار ثمود) ناحية الشام عند وادى القرى (أو بلادهم) قيل لا فرق بينهما - لان فصل الحاء من باب الراء ) (حجر) ١٣٥ لان ديارهم في بلادهم وقيل بل بينهما فرق و هم قوم صالح عليه السلام وجاء ذكره فى الحدي يا وفى الكتاب العزيز ولقد - كذب أصحاب الحجر المرسلين وفي المراصد الحجراسم دار نمود بوادي القرى بين المدينة والشام كانت مساكن نمود وهى بيوت - منحوتة في الجبال مثل المغاور كل جبل منقطع عن الاخريطاف حولها وقد نقر فيها بيوت تقل وتكثر على قدر الجمال التي تنقر فيها وهى بيوت في غاية الحسن فيها بيوت وطبقات محكمة الصنعة وفي وسطها البئر التي كانت تردها الناقة قال شيخ ا و نقل التهاب | الخفاجي في العناية اثناء براءة الحجر بالكسر ويفتح بلاد نمود عن بعض التفاسير ولا أدرى ماصحة الفتح (و) الحجر (الانى من الخيل و لم يقولوا (بالهاء ) لانه اسم لا يشركها فيه المذكر وهو (لحن) وفي التكملة بعد ذكره أحجار الخيل ولا يكادون يفردون الواحدة | وأما قول العامة للواحدة حجرة بالها، فترذل انتهى وقد صححه غير واحد قال الشهاب في شرح الشفاء ان كلام المصنف ليس | بصواب و ان سبقه به غیره فقد ورد في الحديث وصححه القزويني في مثلثاته واليه ذهب شيخة المقدسى فى حواشيه قال شيخنا رويني ليس ممن يرد به كلام جماهير أئمة اللغة والمقدسى لم يتعرض لهذه المادة في حواشيه ولا الفصل الحاء بأجمعه ولعله سها في كلام غيره قال والحديث الذي أشار اليه فقد قال القسطلاني في شرح البخاري حين تكلم على الجرأنثى الخيل وانكار أهل اللغة | الحجرة بالها ، لكن روى ابن عدى في الكامل من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ليس في حجرة ولا بغلة زكاة قال شيخنا وقد يقال ان الحاق الهاء هنا لمشاكلة بغلة وهو باب واسع ( ج حجور وحجورة وأحجار) في الاساس يقال هذه حجر منجبة من حجور منجبات وهى الرمكة كما قبل اذا خرس الفحل وسط الجور * وصاح الكلاب وعق الولد معناه ان الفصل الحصان اذا ابن الجيش و بوارق السيوف لم يلتفت جهة الجور و نحت الكلاب أربابها لتغير هيا تنها و عقت - الامهات أولادهن وشغلهن الرعب عنهم (و) الحجر ( القرابة) وبه فسر قول ذي الرمة فأخفيت مابي من صديقي وانه * لذو نسب دان الى وذو حجر (و) الحجر ( ما بين يديك من ثوبك) ويفتح كما في التهذيب (و) من المجاز الحجر (من الرجل والمرأة فرجهما) وعبر بعض بالمتاع - والفتح أعلى (و) الحجر ( ة لبنى سليم) بالقرب من قلهى وذى رولان ( ويفتح فيهما ) أى فى القرية والفرج والصواب فيها أى فى الثلاثة كما عرفت (و) يقال (نشأ) فلان (فى حجره) بالكسر ( وحجره) بالفتح (أى فى حفظه وستره) وقال الازهرى يقال هم في حجر فلان أى في كنفه ومنعته ومنعه كاه واحد قاله أبو زيد ( ووهب بن راشد الجرى بالكسر مصرى) والذي قاله السمعانى انه أبو زرعة وهب الله بن راشد المؤذن المجرى المصرى من مجور عين يروى عن ثور بن يزيد الابلى وحيوة بن شريح وغيرهما روى عنه أبو الرداد عبد الله بن عبد السلام بن الربيع والربيع بن سليمان وغيرهما ( و) الحجر (بالتحريك الصخرة كالاحجر كاردن) نقله الفراء عن العرب وأنشد * يرمينى الضعيف بالاحجر * قال ومثله هو اكبرهم وفرس الطمر و أترج يشددون آخر الحرف | ( ج ) فى القلة (أحجار و احجرو ) فى الكثرة ( حجارة وحجار ) وهو نادر قاله الجوهرى وروى عن أبي الهيثم انه قال العرب تدخل | الهاء في كل جمع على فعال أو فعول وانغمازاد واهذه الهاء فيه الانه اذ اسكت عليه اجتمع فيه عند السكن سا كان احدهما الالاف | التي ٢ آخر حرف في فعال والثاني آخر فعال المسكوت عليه فقالواعظام وعظامه وقالو الحالة وحبالة وذكارة وذكورة وفحولة وأرض قوله الستي آخر حرف حجرة وحجيرة ومتحجرة كثيرته ) أى الحجر (و) الجران (الفضة والذهب) ويقال للرجل اذا كثر ماله وعدده قد انتشرت جرته وقد عبارة اللسان التي تنصر ارتعج ماله وار تعميم عدده (و) ربما كنى بالمجر عن (الرمل ) حكاه ابن الاعرابي وبذلك فسر قوله * عشية أحجار الكاس رميم * آخر حرف قال أراد عشية رمل الكاس ورمل الكاس من بلاد عبد الله بن كلاب ( والحجر الاسود ) الاسعد كرمه الله تعالى ( م ) أى معروف وهو حجر البيت حرسه الله تعالى وربما أفردوه إعظا ما فقالوا الحجر ومن ذلك قول عمر رضى الله عنه والله انك المجر و لولا أنى | رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا ما فعلت فأما قول الفرزدق واذا ذكرت أباك أو أيامه * أخزاك حيث تقبل الاحجار فانه جعل كل ناحية منه حجرا ألا ترى انك لو ميست كل ناحية منه الجاز أن تقول مست الجر ( و ) الحجر ( د عظيم على جبل بالاندلس ومنه محمد بن يحيى المحدث) المجرى الكندى الكوفى عن عبد الله بن الاجلح وعنه عتيق بن أحمد الجرجاني وابراهيم بن درستو به الشیرازی (و) الحجر ( ع آخر و حجر الذهب محملة بدمشق) داخلها وفيها المدرسة الخانونية ( وحجر شغلان) بالجام الغين و اهمالها ( حصن قرب انطاكية) بجبل اللكام (و) الحجر ( بضمتين ما يحيط بالظفر من اللحم و) الحجر ) كه مرد جمع الحجرة للغرفة ) وزنا ومعنى (و) الحجرة ( حظيرة الابل) ومنه حجرة الدار ( كالجرات بضمتين والحجرات بفتح الجيم وسكونها ثلاث لغات الاخيرة (عن) الزمخشري وقال شيخنا هذا ليس مما انفرد به الزمخشرى حتى يحتاج إلى قصره في عزوه عليه بل هو قول للجمهور بل ادعى بعض في مثله القياس فا هذا القصور والحاجر الارض المرتفعة ووسطها منخفض) كالمحجر كبلس (و) في الصحاح الحاجر ( ما من الماء من شفة الوادي وزاد ابن سيده و يحيط به ( كالحاجور) وهو فاعول من الحجر وهو المنع (و) الحاجر ( منبت الرمث ومجتمعه فصل الحاء من باب الراء ) ومستداره كذا في المحكم والحاجر أيضا الجدر الذى يمسك الماء بين الديار لاستدارته وفي التهذيب والحاجر من مسايل المياه - و منابت العشب ما استدار به سند أو نهو مرتفع ( ج حجران) مثل حائر وحوران و شاب وشبان قال رؤبة حتى اذا ما هاج حجران الدرق (و) منه سمى ( منزل للحاج بالبادية) حاجر وعبارة الازهرى ومن هذا قيل لهذا المنزل الذى فى | طريق مكة حاجر وفى الاساس وفلان من أهل الحاجر وهو مكان بطريق مكة وقال أبو حنيفة الحاجر كرم مثناث وهو مطمأن له حروف مشرفة يحبس عليه الماء وبذلك سمى حاجرا * قلت والحاجر موضع بالقرب من زيد سمعت فيه سنن النسائى على شيخنا - الامام أبي محمد عبد الخالق بن أبي بكر النمرى رحمه الله تعالى والحاجر موضع بالجيزة من مصر و قد رأيته والجرى ككردى ويكسر الحق والحرمة) والخصوصية ( وحجر بالضم و بضمتين ) مثل عسر وعمر قال حسان بن ثابت من يغر الد در أو يأمنه * من قبل بعد عمرو وحجر ( والدامرئ القيس) الشاعر المشهور فحمل الشعراء (و) جر أيضا (جده الاعلى) وهو امر والقيس بن حجر بن الحرث بن حجر آنجل المواد ابن معاوية بن ثور و هو كندة وحجر بن النعمان بن الحرث بن أبي شه والغساني واياء عنى حسان (و) حجر (بن ربيعة) بن وائل - الخضر فى الكندي والدوائل أبى هنيدة ملك حضرموت وقد حدث من ولده علقمة وعبد الجبار ابنا وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل ( و ) حجر بن عدی بن معاوية بن جبلة الكندى ويقال له حجر الخير وأبوه عدى هو الملقب بالادبر لانه طعن في أليتيه موليا وقال أبو عمر و الادبر هو ابن عدى وقد وهم (و) حجر بن النعمان الحارثى له وفادة وهو والد الصلت (و) حجر بن يزيد بن سلمة الكندى - ويقال له حجر الشعر للفرق بينه و بين حجر الخير وهو أحد الشهود بين الحكمين ولاء معاوية أرمينية (صحابيون) وحجر بن يزيد بن معدي كرب الكندى صاحب مرباع بني هند اختلف في صحبته والصواب ان لاخيه أبي الاسود صحبة (و) حجر (بن العنبس) وقيل | ابن قيس أبو العنيس وقيل أبو السكن الكوفى ( تابعى) أدرك الجاهلية ولا رؤية له شهد الجمل وصفين روى عنه سلمة بن كهيل وموسى ابن قيس الخضر مى آورده أبو موسى (و) حجر ( ف باليمين من مخاليف بدر منها يحيى بن المنذر ) عن شريك وعنه ابنه أحمد وعن أحمد أبو سعيد بن الاعرابی ( و محمد بن أحمد بن جار ) شيخ لعبد الغنى بن سعيد و أحمد بن على الهذلي الشاعر المجرى اليمني وغيرهم ومن شعر ذكرت والدمع يوم البين ينسجم * ولوعة الوجد فى الاحشاء تضطرم الهذلي هذا و بالتحريك والدأوس الصحابي الاسلمى وقبل أوس بن عبد الله بن حجر وقيل أبو أوس تميم بن حجر وقيل أبو تميم كان ينزل العرج ذكره ابن ماكولا عن الطبرى لم يروشيأ (و) حجر (والد) أوس (الجاهلي الشاعر) التميمي (و) حجر (والد أنس المحدث) هكذا في النسخ وهو غلط منشؤه سياق عبارة مشتبه النسب الشيخه ونصها (و) بفتحتين ( أيوب بن حجر الايلى ( ومحمد بن يحيى بن أبي جحر ) وأنس بن حجر مختلف فيه هكذا نصه وعلى الهامش بازا، قولمو أنس وأوس وعليه صح بخط الحافظ بن رافع وهكذا هو فى التبصير للمحافظ ولم يذكر أنس بن حجر انما هو أوس بن حجر ( أوهما ) أى والد الشاعر والمحدث (بالفتح) والصواب في والدأوس الصحابي التحريك على اختلاف فيه قال الحافظ و صحيح ابن ماكولا انه بالضم وانه أوس بن عبد الله بن حجر حديثه عند ولده (وذ والجرين الازدى) انما نقب به لان ابنته كانت تدق النوى لابله بحجر والشعير لاهلها بحجر آخرو) من المجاز يقال (رمى) فلان (بحجر الارض أى) رمى ( بداهية) من الرجال وفي حديث الاحنف بن قيس انه قال لعلى معاوية أحد الحكمين عمرو بن العاص انك قدر ميت بحجر الارض فاجعل معه ابن عباس فانه لا يعقد عقدة الاحلها أى بداهية عظيمة تثبت ثبوت الجر في الارض كذا في اللسان وفي الاساس | رمی فلان بحجره اذا قرن بمثله (و) الحجور (كصبور) ويروى بالضم أيضا ( ع ببلاد بني سعد بن زيد مناة بن تميم (وراء عمان ) قال - لو كنت تدري ما بر مل مقيد * فقرى عمان الى ذوات حجور الفرزدق روى بالوجهين بفتح الحاء وضعها ( و ) الحجور ( ع باليمن) وهو صقع كبير تنسب اليه قبيلة باليمن وهم حجور بن أسلم بن عليان بن زيد این جشم بن حاشد منهم أبو عثمان يزيد بن سعيد الجورى حدث عن أبيه والجورة مشددة والحاجورة لعبة) لهم (تخط الصبيان خطا مدور او يقف فيه حبى و يحيطون به لياخذوه من الخط عن ابن دريد لكن رأيت بخط الصغانى الجورة مخففة والمحجر كمجلس ومنبر الحديقة) والمحاجر الحدائق قال لبيد بكرت به بحرشيه مقطورة * تروى المحاجر بازل عليكوم وفي التهذيب المحجر المرعى المنخفض وفي الاساس الموضع فيه رعى كثير وماء (و) المحجر ( من العين مادار بها و بد امن البرقع من جميع العين (أو) هو (ما يظهر من نقابها أى المرأة قاله الجوهرى وقال الازهرى المحجر العين ومحجر العين ما يبدو من النقاب وقال مرة المحجر من الوجه حيث يقع عليه النقاب قال ومابد الث من النقاب محجر وأنشد * وكان محجرها سراج موقد * وقيل هو مادار م قوله بفتح الميم زاد في بالعين من العظم الذى في أسفل الجمن كل ذلك بفتح الميم وكسر الجيم وقتها (و) قبل المحجر والحجر ( عمامته) أى الرجل ( اذا اعتم اللسان وكسرها و المحبر أيضا ما حول القرية ومنه محاجر أقيال الين) أى ملوكها ( وهى الاحماء كان لكل واحد منهم ( حمى لا يرعاه غيره) وفى التهذيب محجر القيل من أقبال الين حوزنه وناحيته التي لا يدخل عليه فيه اغيره ( و) يقال (استحجر) الرجل اتخذ جرة لنفسه فصل الحاء من باب الراء ) (جر) ۱۳۷ (كنبر) واحتجر وفي الحديث انه احتجر حجيرة بخصفة أو حصير (و) أبو القاسم مظفر بن عبد الله بن بكر بن مقاتل ( الحجرى یکھنی (محدث) يروى عن عبد الله بن المعتز شيأ من شعره سمع منه أبو العلاء الواسطى المقرى بواسط ( والاحجار بطون من بني تميم قال ابن سيده سموا بذلك لان أسماء هم جندل وجرول وصدروا با هم عنى الشاعرية وله * وكل أنثى حملت أحجارا * يعنى أمه وقيل هي المنجنيق ( ومحجر اعظم و مدت) الثاني قول الاصبعي ( ماء أو) اسم (ع) بعينه قال ابن بری و شاهده قول طفيل الغنوی | فذوقوا كما ذقنا غداة محجر * من الغيظ في أكبادنا و التحوب قال ابن منظور و حکی این برى هنا حكاية لطيفة عن ابن خالويد قال حدثني أبو عمر والزاهد عن ثعلب عن عمر بن شبة قال قال الجارود - وهوا القارئ وما يخدعون الا أنفسهم غسلت ابن الله جاج ثم انصرفت إلى شيخ كان الجاج قتل ابنه فقلت له مات ابن الحجاج فاو رأيت جزعه عليه فقال فذوق واكم ذقنا غداة محجر * البيت ( وأحجار فرس همام بن مرة الشيباني) سميت باسم الجمع ( وأحجار الليل ما اتخذ منها للنسل لا يكادون يفردون) لها ( الواحد) ول الازهرى بل يقال هذه حجر من أحجار إلى يريد بالحجر الفرس الانثى خاصة جعلوها كالمحرمة الرحم الاعلى حصان كريم (وأجار المراء) موضع ( بقباء خارج المدينة المشرفة على ساكنها أفضل - الصلاة والسلام وفي الحديث انه كان باقي جبريل عليه السلام باحجار المراء قال مجاهد هى قباء ( و ) في حديث الذين عند ( أحجار الزيت) هو ( ع داخل المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ولا يح فى مافى مقابلة الداخل مع الخارج من حسن | التقابل قلت و به قتل الامام محمد النفس الزكية ويقال له قتيل أحجار الزيت ( والجيرات) كانه جمع حجيرة تصغير حجرة وهي الموضع المنفرد كذا في النديخ وفي التكملة الجيريات موضع به كان (منزل لاوس بن مغراء) السعدى (والحنجور) بالضم (السقط الصغير وقارورة) صغيرة (للذريرة) وأنشد ابن الاعرابي لو كان خز واسط وسقطه * حجوره وحقه وسقطه (و) الاصل فيهما (الحلقوم كالحنجرة) والنون زائدة ( والحناجر جمعه) بالفتح أيضا و انما أطلق اعتمادا على الشهرة وفى التنزيل العزيز اذ القلوب لدى الحناجر أى الحلاقم (و) الخجور (د) في نواحي الروم و يقال خنجر كنت فذو يقال مجدين و يقال بالخاء وحجر القمر تحجيرا استدار بخط دقيق وفى بعض الاصول الجيدة رقيق بالراء (من غير ان يغلظ أو تحجر القمر اذا (صار ) هكذا في قوله لا يصيبها عبارة النسخ وفى بعض منها صارت حوله دارة في الغيم و) حجر (البعير وسم حول عينيه بميسم مستدير) وقد جر عينها و حولها حلق و لا يصيبها | اللسان لداء يصيبها وهى أظهر و تحجر عليه ضيق) وحرم وفي الحديث لقد تحجرت واسعا أى ضيقت ما وسعه الله و خصصت به نفسك دون غيرك وقد حجره وحجره و استحجر فلان بكار مى أى (اجترا) عليه (و) قال ابن الاثير ( احتجر الارض) وحجرها ( ضرب عليها منارا) أو أعلم علما فى حدودها للحيازة يمنعها به عن الغير (و) احتجر ( اللوج وضعه في جحره و ) يقال اختبر (به) فلان اذا ( التجأو استعاذ) ومنه الحديث اللهم انى أحتجر بك منه أى التجئ اليك وأستعيد بك كاحتجأ ( و ) في النواد را تجرت ( الابل تشددت به اونها) و حجرت و احتجزت بالزاى لغة فيه وقد أمست محتجرة ومحتجزة وذلك اذا كرش المال ولم يبلغ نصف البطنة ولم يبلغ الشبع كانه فاذا بلغ نصف البطنة لم يقل فاذا - رجع بعد سو، حال و عجف فقد اجروش و ناس مجروشون ووادى الحجارة د بتغور الاندلس منه ) أبو عبد الله محمد بن ابراهيم ابن حيوان الجارى الاندلى شاعر امام في الحديث بصير بعلله حافظ اطرقه لم يكن بالاندلس قبله أبصر منه عن ابن وضاح وعنه قاسم بن أصبغ ذكره الرشاطى وذكر السمعانى منه سعيد بن مسلمة المحدث وابنه أحمد بن سعيد المحدث وحفص بن عمر و محمد بن عزرة واسمعيل بن أحمد المجاريون الانداسیون محدثون ( وحجور كةسوراسم و مجار ( ككتان ) وفي بعض النيخ كتاب ( ابن أبجر ) بن جابر العجلى ( أحد حكامهم وأبجر هذا هو الذى قال أكثر من الصديق فانك على العدو قاد ولما أوصى ولده حجارا كما جرم به ابن الكلبي وذكر ابن حبان حجار بن أبجر الكوفى وقال فيه بروى عن على ومعاوية عداده فى أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب فلا أدرى هو هذا أم غيره فلينظر ( وحمير كز بير ابن الربيع العذرى البصرى يقال هو أبو السوارثقة من الثالثة وهشام ابن حجير) المكي من رجال الصحيحين وقد ضعفه ابن معين وأحمد ( محمد ثان) و حجير بن عبد الله الکندی تابعی (و) حجیر بن رئاب ابن حبيب ( بن سواءة ) بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر (جد الجابر بن سمرة) الصحابي رضى الله عنه * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) أهل الحجر والمدر أى أهل البوادى الذين يسكنون مواضع الاحجار والرمال وأهل المدر أهل البادية وقد جاء ذكره في حديث الجساسة والدجال وفى آخر والعاهر الحجر قيل أى الخيبة والحرمان كقولك مالك عندى شئ غير التراب وما بيدك غير الحجر وذهب قوم الى انه كنى به عن الرجم قال ابن الاثير وليس كذلك لانه ليس كل زان برجم و استحجر الطين صار حجرا كما نقول استنوق الجمل لا يتكلمون بهما الامريدين واهما نظائر وفى الاساس استخير الطين وتحجر صلب كالجر والعرب تقول وعند الامر تشكره حجراله بالضم أي دفعا وهو استعاذة من الأمر ومنه قول الراجز قلت وفيها حيدة وذعر * عوذ بربي منكم وحجر والمخنجر الاسد نقله الصغاني وأنت في حرتى أى منعتنى والحجار بالك مرحائط المحجرة ومنه الحديث من نام على ظهر بيت ليس ۱۳۸ فصل الحاء من باب الراء ) (حدر) عليه حجار فقد برأت منه الذمة أى لكونه يحجر الانسان النائم ويمنعه من الوقوع والسقوط و يروى حجاب بالباء و المجر قلعتان باليمن احداهما بظفار والثانية بحران وجود كصبور موضع باليمن وقيل قرب زید موضع اسمى محجوري و تجارة موضع باليمن - والخناجر بلد و الحنجور د ويسة وليس بثبت والجار من رواة البخارى هو أحمد بن أبى النعم الصالحي مشهور و محجر كن برقرية جاء ذكرها في حديث وائل بن حجر وقال ابن الاثير هى بالنون قال وهى حظا ا ر حول النحل وسيأتي وقال الطرماح يصف الخمر فلمافت عنها الطين فاحت * وصرح أجود الحجرات صاف استعار الحجرات الخمر لانها جوهر سيال كالما ، وفي التهذيب وقيل لبعضهم أى الابل أبقى على السنة فقال ابنة لبون قبل لمه قال لانها ترعى محجر او تترك وسطا قال وقال بعضهم المحجر هنا الناحية وقال الاخطل و يصبح كالخفاش يدلك عينه * فتح من وجه لثيم ومن حجر قدمره ابن الاعرابي فقال أراد محجر العين وقال آخر * وجارة البيت لها مجرى * معناه لها خاصة دون غيرها وفي حديث سعد بن معاذ لما تحجر مرحه للبرء انفجر أى اجتمع والتأم وقرب بعضه من بعض والجرية بضم فتتح قرية بالجند منها يحيى بن عبد العليم بن أبي بكر الجرى أخذ عن ابن أبي ميسرة ومحمد بن على بن أحمد المجرى الاصبحى درس بتعزومات سنة ٧١٩ وفي الحديث اذ انشأت حجرية ثم تشاء من قتلك عين غـديقة منسوب الى الجو قصبة اليمامة أو الى حجرة القوم ناحيتهم قاله ابن الاثير وقال الراعي ووصف - توخى حيث قال القلب منه * بحجرى ترى فيه اضطما را ماندا عنى نصلا منسوبا الى حجر وقال أبو حنيفة وحدائد حجر مقدمة في الجودة وقال زهير * لمن الديار بقنة الحجر هو موضع ولم يعرفه | أبو عمرو في الامكنة وقال آخر اعتدت للابلج ذى التمايل * حجربة خيضت بسم مائل عنى قوسا أو نبلا منسوبا إلى حجر وانتشرت حجرته كثر ماله وفى الحديث انه كان له حصير يبسط بالنهار و يحجره بالليل وفي رواية بحجره أي يجعله لنفسه دون غيره وفى صفة الدجال مطموس العين ليست بنائه ولا حجراء قال ابن الاثير قال الهروى ان كانت هذه - اللفظة محفوظة فعناها ليست بصلبة متحجرة قال وقد رويت بحراء بتقديم الجيم وهو مذكور فى موضعه وأبو حمير جد خالد بن عبد الرحمن بن السرى الراوى عن أبى الجماهر و عنه النسائى وقالوا فلان حجر الارض أى فرد لا نظير له و نحوه قولهم فلان رجل الدهر وحجر لقب جد امام الاثة الحفاظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على بن محمود بن أحمد العسقلاني الكناني المحمرى | عرف جده بابن حجرو بابن البزاز وقريبه الامام المحدث شعبان بن محمد بن محمد أبو الطيب وأم الكرام أنس زوجة ابن حجر محدثون - وهم بيت حديث وفقه أما الحافظ أبو الفضل فهو محض منة من الله تعالى على مصر خاصة وعلى من سواهم عامة وترجمسه ألفت | في مجلد كبير و بلغ في هذا الشأن مالم يبلغه غيره في عصره بل ومن قبله وكان بعض يوازيه بالدار قطني وقد انتفعت بكتبه وكان أول فتوحى فى الفن على مؤلفاته وحبب التدالى كلامه وأماليسه فجمعت منها شيئا كثيرا فجزاه الله عنا كل خير وأسكنه بحبوح الفراديس من غير ضير ووالده نور الدين على ممن سمع من ابن سيد الناس وكان يحفظ الحاوى الصغير وجده قطب الدين أبو القاسم - محمد بن محمد بن على من أجاز له أبو الفضل بن عساكر وابن القواس وتوفى سنة ٧٤١ وعمه فخر الدين عثمان بن على تفقه عليه ابن الكويك والسراج الدمنهورى وتوفى سنة ٧١٤ا ترجمه العفيف المطرى وولد الحافظ أبو الفضل في ٢٣ شعبان سنة ٧٧٣ وتوفى | في ٢٨ ذى الحجة سنة ٨٥٣ على الصحيح وأما الشهاب أحمد بن على بن حجر الهيئى المصرى الفقيه نزيل مكة فانه انما لقب به جده اصمم أصابه من كبر سنه كما رأيته في معجمه الذى ألفه فى شيوخه وبنو جر قبيلة باليمن والحجر بالفتح محلة بمه مر و أبو سعد محمد بن على الحجرى محركة يعرف بستك اند از محدث مقرئ وأبو المكارم المبارك بن أحمد الجرى عرف بابن الحجر من أهل بغداد محدث وحجر بضم فسكون ابن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى جد ابن أم مكتوم الصحابى وفى كندة حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الاكرمين | منهم جبلة بن أبي كريب بن قيس بن حجوله وفادة ومنهم الاجلح الكندى وهو يحيى بن عبد الله بن معاوية بن حسان الفقيه ومنهم عمرو بن أبي قرة الحرى قاضى الكوفة وحجر القرد بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثورو معنى القرد الكثير العطاء والولادة كثير الولد و هو جد الملوك الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم محوس ومشرح وابصعة وجمد بنو معدي كرب بن وكيعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر و حجور بالضم موضع جاء ذكره في الشعر وذات حجور بالفتح موضع آخر و أبرقا حجر جبلان على طريق حاج البصرة بين جديلة وفلجة كان حجر أبو امرئ القيس ينزلهما وهناك قتله بنوأ - دو خنجر بالحاء والنون | كجعفر أرض بالجزيرة لبني عامر وهى من قنسرين سميت لتجمع القبائل بها واختصاصها وفى كتاب الجوهر المكنون للشريف النسابة وفي نلام حجر بن جزيلة بن نظم اليه يرجع كل مجرى اى منهم ذعر بن حجر وولده مالك الذي استخرج يوسف الصديق من الجب ( حدر) (الحمدر) بالفتح من كل شئ (الحط من علو الى سفل) والمطاوعة منه الانحدار ( كالحدور) بالضم وانما أطلقه اعتمادا على الشهرة وقد حدره بحدره و بحدوه حدر او حدورا فانحدر حطه كذا في المحكم وقال الأزهرى وكل شئ أرسلته إلى أفل فقد حدرته حدرا وحدو را و حدرت السفينة أرسلتها إلى أسفل ولا يقال أ - درتها ( و ) من المجاز الحدر في الأذان والقرآن (الاسراع) وفي حديث 3 الاذان فصل الحاء من باب الراء ) (حدر) ۱۳۹ الاذان اذا أذنت ترسل واذا أقت فاحدر يتعدى ولا يتعدى وفي الاساس حدر القراءة حدرا أسرع فيها خطها عن التمطيط وفى | المحكم سميت القراءة الربعة الحدرة لان صاحبها بحدرها حدرا ( كالتحديرو) من المجاز الحدر (ورم الجلد) وانتفاخه وغلظه - من الضرب) - در جلده يحدر - در اوحدو راغلظ وانتفخ وورم قال عمر بن أبي ربيعة لود بذر فوق ضاحی جلدها * لابات من آثارهن حد ورا یعنی الورم ( كالاحدار والتحديرو ) حدر الجلد أيضا (تورمه) يقال أحدر الجلد وحدره ضربه حتى ورمه وأحدر الجلد بنفسه | وحدر وحدر ورم وفي حديث ابن عمرانه ضرب ثلاثين سوطا كلها ببضع ويحدر المعنى ان السياط أبضعت جلده وأحدرت وقال الاصبعي يبضع يعني يشق الجلد و يحدد يعني يورم قال واختلف فى اعراب فقال بعضهم يحدر احدارا وقال بعضهم يحدر حدورا - قال الازهرى وأظنه ما لغتين اذا جعلت الفعل الضرب فأما اذا كان الفعل للمجلدانه الذي يرم فانهم يقولون قد حدر جلده يحدر حدود الا اختلاف فيه أعلمه (و) من المجاز الحدر ( قتل هدب الثوب ) يقال حدرت الثوب اذا قتلت أطراف هد به لانك تقصره بالفتل و تحتط من مقدار طوله كم فى الاساس وفيه أيضا ومنه حدرج السوط از اقتله وسوط محدرج ضمت الجيم اليه وقد سبق في موضعه ( كالاحدار فيهما ) أى في التوريم والقتل يقال أحد را الجلد من الضرب احدار اجعله حادر او قد تقدم وأحدر الثوب احدا را قتل أطراف هد به وكفه كما يفعل بأطراف الاكسية والحدرة القتلة من قتل الأكسية (و) من المجار الحدر (امشاء الدواء البطن) وقد حدر الدواء بطنه يحدره حدرا أمشاه (و) الحدر (الاحاطة بالشئ يحدر) بالضم ( و يحدر) بالكسر ( فى الكل) مما تقدم و روى الازهرى عن المؤرج يقال - دروا حوله و يحدرون به اذا طافوا به قال الاخطل ونفس المرء ترصدها المنايا * وتحدر حوله حتى تصارا (و) من المجاز الحدر (السمن في غلط) وقصر يقال غلام حادر أى قصير لحيم كما يقال له حطاط كما فى الاساس ( و ) من المجاز الحدر اجتماع خلق ) مع الغلظ يقال فتى حادر أى غليظ مجتمع وجمعهما حدرة ( كالحدارة ) ككرامة وفي بعض النسخ بالفتح والكسر معا ونقل الأزهرى عن الليث الحادر الممتلى شحما والجامع ترارة (فعله كنه رو کرم ذكرهما ابن سيده واقتصر الليث على الثاني ونقله الجوهرى عن الاصممى (و) الحدر بالتحريك مكان يحدر منه مثل الصبب وفى الحديث كا نما بنحط في حدر ( كالحدور) كصبور (والاحدود) بالضم (والحدراء) ككرماء (والمادور) والحدور في سفح جبل وكل موضع منحدر و يقال وقعنا في حدور منكرة وهى الهبوط قال الازهرى و يقال له الحدرا، بوزن الصعداء (و) من المجاز الحدر (سيلان العين بالدمع حدرت (تحدر) بالضم (وتحدر ) بالكسر ( والاسم) منهما (الحدورة) بالضم ( والحدورة) بالفتح ( والمادورة) ذكر الثلاثة اللحياني كما نقل عنه ابن سيده (و) الحدر (الحول في العين ) قال الليث ( وهو أحدروهى حدراء) أى أحول وحولا، (وعين حدرة) بدرة (وحدري ككفرى) بضمتين فتشديد مع فتح آخره ألف مقصورة ( عظية أو ) حدرة ( غليظة) ونقل الازهرى عن الاصمعي أما قولهم عين حدرة فعناه مكتنزة ( صلبة) وبدرة بالنظر ( أو ) حدرة ( حادة النظر) وقيل حدرة واسعة وبدرة يبادر نظرها نظر الخيل عن ابن الاعرابي قال امرؤ القيس وعين لها حدرة بدرة * شقت ما فيه ما من أخر وفي التهذيب الحدرة العين الواسعة الجاحظة (والحادر الاسد) لشدة بطشه ( كالحيدر والحيدرة) ويقال حيدرة بلالام كما وقع التعبير به في بعض الاصول وقال ابن الاعرابي الحيدرة في الاسد مثل الملاك في الناس قال ثعلب يعنى لغلظ عنقه وقوة ساعديه والهاء والياء زائد تار وقال لم تختلف الرواة في ان هذه الابيات لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه أنا الذي سمتني أمي حيدره * كايت غابات غليظ القصره * أكيلكم بالسيف كيل السندره قوله أنا الذي قال في وزاد ابن بري في الرجز بعد القصره * أضرب بالسيف رقاب الكفره ( و ) من المجاز الحادر (الغلام السمين الغليظ المجتمع الخلق ) الصحاح لماولدته أمه فاطمة ( أو الحسن الجميل) الصبيح ذكرهما ابن سيده والجمع حدرة ونقل الازهرى عن الليث الحادر و الحادرة الغلام الممثلى الشباب و بنت أسد وأبوطالب غائب وقال ثعلب يقال غلام حادر اذا كان ممتلى البدن شديد البطاش (و) في الكتاب العزيز وانا لجميع حاذرون وهى القراءة المشهورة سمته أسدا باسم أبيها و (قرى وانا لجميع ادرون) بالدال (أى مؤدون بالكراع) وفى نصر التهذيب في الكراع ( والسلاح) قال الازهرى وهى قراءة عبد | فلما قدم أبو طالب كره هذا الله بن مسعود رضى الله عنه قال والقراءة بالذال لاغير والدال شاذة لا يجوز عندى القراءة بها وقر أعاصم وسائر القراء بالذال الاسم فيماء عليا قلت والدال المهملة قراءة ابن عمير و اليماني كما نقله الصغاني ( و ) فمره بعض فقال أى ( حذاق بالقتال أقوياء نشيطون له ) من قولهم | غلام حاد راذا كان شديد البطش قوى الساعدة كما نقدم (أوسانرون طالبون موسى) عليه وعلى نبينا أفصل الصلاة والسلام من قولهم حدر الرجل حدرا اذا انحط في صبب (والحادور القرط) في الاذن جمعه حوادير قال أبو النجم العجلى يصف امرأة خدية الخلق على تحصيرها * بائنة المنكب من حادورها أراد أنها طويلة العنق وعظمة العجز على دقة خصرها والبيت الذي بعده يزينها أزهر فى سفورها * فضلها الخالق في تصويرها (۱۷) - تاج العروس ثالث) ١٣٠ فصل الحاء من باب الراء ) (حدر) (و) من المجاز الحادور (الهلكة كالحيدرة) قال أبو زيد رماه الله بالحيدرة أى بالهلكة وقال الزمخشرى أى بداهية شديدة كانها الاسد في شدتها (و) من المجاز الحادور اسم الدواء (المسهل) الذي على البطن وهو خلاف العاقول ( والحيدار) بفتح فسكون ( ما صلب من الحصى) واكتنز ومنه قول تميم بن أبي بن مقبل يصف ناقة ترمى النجاد بجدار الحصى فزا * في مشية سرح خلط أفانينا وليس بتصحيف حيدان بالنون نبه عليه الصغاني (والحدرة) بالفتح حرم ( قرحة تخرج يجفن العين وقيل ببياض الجفن) فترم وتغلظ والذي في التهذيب بباطن الجفن وليس فيه بياض فأنا أخشى ان يكون هذا تحريفا من الكاتب وقد حدرت عينه حدرا (و) الحدرة (بالضم الكثرة والاجتماع) والذى فى المحكم وغيره حي ذو حدرة أى ذو اجتماع وكثرة فلينظر هذا مع عبارة المصنف | (و) الحدرة ( القطيع من الابل) نحو الصرمة وهى ما بين العشرة الى الاربعين فإذا بلغت الستين فهى الصدعة ومال حوادر مكتنزة | ضخام وعليه حدرة من غنم وحدرة أى قطعة عن اللحياني ( والاحدر ) من الابل (الممتلى الفخذين) والعجز ( الدقيق الاعلى) وهى حدرا، ومنه حديث أبي بن خلف كان على بعير له وهو يقول يا حدراها یعنی یا - دراء الابل فقصر وهى تأنيث الاحد ر و أراد بالبعير هنا الناقة وهو يقع على الذكر والانثى كالانسان و يجوز أن يريد هل رأى أحد مثل هذا قال الازهرى (و) قال بعضهم (الحدراء نعت | حسن للخيل ) خاصة (و) مدراء اسم (امرأة شبب بها الفرزدق) قال عرفت بأعشاش وماكدت تعزف * وأنكرت من حدراء ما كنت تعرف والحنادر بالضم الحاد البصر) ويقال انه النادر العين (والخندر) كقنفذ ( والخندور) كسرسور ( والحندورة بضمهن و) الحندورة ( كهركولة) يعنى بكسر الاول وفتح الثالث ( والحندورة بكسر الحاء وضم الدال) وهذه عن ثعلب ( والحندبر و الحندارة - والخندور والجنديرة بكمرهن) كل ذلك (الحدقة) والجنديرة أجود (و) في الصحاح يقال ( هو على حندر عينه وندرتها ) وحندورها و مندورتها (أى يستثقله فلا يقدر النظر اليه) وفى بعض النسخ فلا يقدر على النظر اليه ونص الصحاح ولا يقدر أن ينظر اليه ( بغضا و) قال الفراء يقال ( جعلته على حندورة عينى) بالضم ( وحنديرتها) بالكسر (أى) جعلته ( نصب عينى) وذكر الجوهرى وغيره من الائمة هذه المادة في ح ن در اشارة الى ان النون لا تزاد في ثاني الكامة الابنبت وتبعهم صاحب اللسان فأوردها - هناك ولم يتعرض لها فى دروستأتى للمصنف أيضا هناك اشارة الى ماذكرنا ان شاء الله تعالى (و) الحدر (كعسل الغليظ) الفحم ( وانحدر) جلده (تورم) كما في الصحاح (و) انحدر (انهبط ) وهو مطاوع حدره يحدره حدرا وفي التهذيب في ترجمة قلع الانحدار والتقلع قريب بعضه من بعض أراد انه كان يستعمل التثبت ولا يبين منه في هذه الحال استعجال ومبادرة شديدة والموضع منحدر) بضم فكون فتحات ( ومنحدر ) أتبعوا الضمة الضمة كما قالوا أنيك وأنبوك ( و ) روى بعضهم (منحدر) بفتح (المستدرك) فسكون فتح فكر ( و ) حدر الدمع يحدره - در اوحد ور او حدره فانحدرو (تحدر ) أى (تنزل) ومما يستدرك عليه رأيت ) المطر يتحادر على لحيته أى ينزل ويقطر وهو يتفاعل من الحدور وقد جاء في حديث الاستسقاء، وحدر اللثام عن حنكه أماله - والحادرة الغليظة قال أبو كاهل اليشكري يصف ناقته و يشبهها بالعقاب كان رجلى على شعواء حادرة * ظميا ، قد بل من طل خوافيها ذكره الازهرى في ترجمة رتب وفي حديث أم عطية ولد لنا غلام أحد رثى أى أسمن شئ وأغلظ وريح حادر غليظ والحوادر من كعوب الرماح الغلاظ المستديرة وجبل حادر مرتفع وحى حادر مجتمع وعدد حادر كثير وجبل حادر شديد الفتل قال فارويت حتى استبان سقاتها * قطوع المحبوك من الليف حادر وحدر الوتر حدورة غلظ واشتد وقال أبو حنيفة اذا كان الوتر قويا ممتلئا قيل وترحادر وأنشد أحب الصبى السوء من أجل أمه وأبغضه من بغضها وهو حادر وقد حدر حدورة وناقة صادرة العينين اذا امتلا تا نقيد او استوتا وحسنها قال الأعشى وعسير أدما، حادرة العين خنوف عيرانة شملال وكل ريان حسن الخلق حادر وعين حدراء حسنة وقد والحدر النشر الغليظ من الارض ومن المجاز حدرتهم السنة - تحدر هم جاءت بهم الى الحضر قال الحطيئة جاءت به من بلاد الطور تحدره * حصاء لم تترك دون العصا شد با وقال الازهرى حدرتهم السنة تحدرهم حدرا اذا حطتهم وجاءت بهم حدور اوحدرة من غنم قطعة وحيدار الحصى ما استدار منه وحيد ر وحيدرة اسمان والحويدرة اسم شاعرور بما قالوا الحادرة وهو قطبة بن الحصين الغطفانی قال ابن بری سمی به لقول زبان بس كانك حادرة المنكبين رجعا ٠ ٢ تنفض في حار قوله تنفض أورده ابن سيار فيه منظور بلفظ نستن قال والحادرة الضخمة المنكبين والربعاء الممسوحة العجيزة شبهه بضفدعة تصوت في مخفض الارض روى أن حسان بن ثابت رضى | الله فصل الحاء من باب الراء )) الله عنه كان اذا قيل له أنشدنا قال أنشدكم كلمة الحويدرة يعني قصيدته التي أولها (حذر) بكرت سمية غدوة فتربع * وغدت غدة مفارق لم يربع قلت ومن هذه القصيدة فكان فاما بعد أول رقدة * ثعب برابية لذيذ المكرع بغريض سارية أدرته الصباء من ما أسمر طيب المستنقع ورغيف حادر تام وقيل هو الغليظ الحروف ودواء حادر مسهل ورجل حدر مستعجل وتحدر الشئ اقباله وقد تحدر تحد را قال الجعدى - فلما ارعوت في السير قضين سيرها * تحدر أحوى بركب الدومظلم وحدر الحجر من الجبل دحرجه ومن المجاز الدمع يحدر الكحل والحدار و الحدرة النازلة وحدرة الحناء محلة بمصر و حدورة أرض البني الحرث بن كعب وأبو توزة حدير السلمى مولاهم وأبو الزاهرية حديد بن كريب الحصى وحدير الا سلمى تابعيون ذكرهم ابن حبان - في الثقات وسفيان بن عبد الله بن محمد بن زياد بن مدير الاسدي حدث عن زياد كذا في تاريخ البخارى والحيدرية طائفة مجردون - وهم أتباع الشيخ حيدر الزاوجي الولى المشهور وقد ذكرت هذه الطريقة ومبناها في كتابى اتحاف الاصفياء بسلاسل الاولياء وذكره ابن حبان في الثقات و - ديرة كجهينة فرس شراحيل بن عبد العزى الكلبي وحدرك سكر من محال البصرة عند خطة فرينة والاحدرية القلنسوة * ومما يستدرك عليه حدمر كزبرج أبو القاسم روى فى بول الجارية وعنه ليث بن أبي سليم ذكره الذهبي قلت و هو مولی عبس يروى المقاطيع الحدبار بالكسر ) مكتوب عندنا في النسخ بالاحمر وهو موجود عند الجوهرى نقل عنه (حدبار) في اللسان وقال قال الجوهرى الحدبار (الناقة الضامرة) التي ذهب الجمها من الهزال وبدت حراقفها ( كالحد بيرو) هي (التى) - قوله ذهب لحجمها عبارة انحني ظهرها و ذهب سنامها ) من الهزال ودبر (و) من المجاز الحدبار (السنة الجدبة المقحطة وفي حديث على رضى الله عنه الجوهرى ببس لحجمها (المستدرك ) في الاستسقاء اللهم انا خرجنا اليك حين اعتكرت علينا حدا بير السنين وفي حديث ابن الاشعث انه كتب الى الحجاج سأحملك على صعب حدباء حد بار پنج ظهرها ضرب ذلك مثلا للامر الصعب والخطة الشديدة (و) الحدبار (الاكمة أو النشر ) الغليظ (من) الارض) وقد تقدم في الحدر مثل ذلك (جمع الكل حدا بير ) ( الحذر بالكسر ويحرك ) الخيفة وقيل هو ( الاحتراز) وفسره قوم (حذر ) بالتحرز و قوم بالاستعداد والتأهب وقوم بالفزع قال شيخن او لعلها متقاربة في المعنى ورجح بعض التحريك ( كالاحتدار ) وهذه عن اللحياني حذره يحذره حذرا واحتذره وأنشد قلت لقوم خرجوا هذا ليل * احتذر والا بلفكم طماليل والمحذورة) كالصدوقة والمكذوبة (والفعل حذر (كعلم وهو حاذورة وحذريات) بالكسر على فعليان (و حذر) ككتف (وحسدر) کندس (ج) حذرون وحذاري أى متيقظ شديد الحذر والفزع وحاذر متأهب معد كانه يحذر أن يفاجأ وأنشد سيبويه في تعديه حذر أمور الاتخاف وآمن * ماليس منجيه من الاقدار وهذا نادر لان النعت اذا جاء على فعل لا يتعدى الى مفعول (و) من المجاز يقال (هو ابن أحدار أى) ابن حزم وحذر و المحذورة الفزع ) بعينه (و) المحذورة (الداهية التي تحذر) وفى الاساس وصحتهم المحذورة وهى الخيل المغيرة أو الصيحة (و) قبل المحذورة (الحرب ) و) يقال ( حذار حذار) يا فلان ( وقد يتون الثاني) وقد جاء في الشعر وأنشد اللحياني حدار حذار من فوارس دارم * أبا خالد من قبل ان تندما فنون الاخيرة قال ولم يكن له ذلك غير أن الشاعر أراد أن يتم به الجزء ( أى احذر) قال أبو النجم حذار من أرما حنا حذار * أو تجع الوادونكم وبار ( وربيعة بن حذار بن عامر المكلى ) كغراب جواد م ( أى معروف وهو الذى تحاص ابن أمية وفي هذا يقول الاعشى واذا أردت بأرض عكل نائلا فاعمد لبيت ربيعة بن حذار وذكر ابن حبيب عن ابن الكلبي مثل ذلك وفيه زيادة بعد قوله عكلى من بني عوف بن عبد مناة بن أدبن طابخة وفيه فحكم لعبد المطلب * قلت وهو غير ابن حذار الاسدى حكم العرب الاتى ذكره قال الصغاني واياه عنى الذبياني بقوله رهط ابن كوز محتى أدراعهم * فيها ورهط ربيعة بن حذار وذ و حذار من ألهان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار أخي همدان بن مالك ( وحبيبة بنت عبد العزى بن حذار شاعرة ) توصف بالكرم وهي من بني ثعلبة بن سعد بن ذيبان وربيعة بن حذار الاسدى) من بني أسد بن خزيمة ثم بني سعد بن ثعلبة بن دودان وحذار هو ابن مرة بن الحرث بن سعد بن ثعلبة بن دودان والمشهور بالنسبة اليها قبيصة بن جابر بن وهب بن مالك بن عميرة | ابن حذار بن مرة الاسدى الحذاري من التابعين ذكره السمعاني وذكر ابن الكلبى قيس بن الربيع الاسدي الكوفي من ولد عميرة ٣ ابن حذار بن مرة ( حكم العرب) وقاضيها في الجاهلية ويقال له أيضا حكم بني أسد وفيه يقول الاعشى قوله بني أسد في اللسان ابن أسد ولي رر فصل الحاء من باب الراء ) (حر) تنية كم واذا طلبت المجد أين محله * فاعمد لبيت ربيعة بن حذار (أوهو) حذار (كتاب) وهكذا كان يروى الاصمعي قول الذبياني (و) يقال ( أنا حذيرك منه أى محذرك منه (أحذركه قال الاصمعي لم أسمع هذا الحرف لغير الليث وكانه جاء به على لفظ نذيرك وعذيرك (و) عن النصر (الحذرية كالهبرية القطعة الغليظة من الارض) وقال أبو الخيرة أعلى الجبل اذا كان صلبا غليظ المستويا فهو حذرية (و) الحذرية (حرة لبني سليم) وهما حرتان وهذه احداهما (و) الحذرية الارض الخشنة و (الاكمة الغليظة كالحذرياء و الحذرية (عفرية الديك) وزنا و معنى يقال نفش الديد : حذريته ( ج حذاري وحذار وحذرى كغلى صيغة مبنية من الحذر وهي اسم حكاها سيبويه ومعناه | ( الباطل) نقله الصغاني (و حذران) وحذير (كعثمان وزبير علمان) وكذلك محذر كحدث والحذاريات) وفى بعض النسخ - زيادة (بالضم القوم الذين يحذرون أى يخونون) ولو قال المنذورون كما عبر به غيره لمكان أحسن (واحدار) الرجل (غضب) فاحرف ش (وتقبض) وفى بعض النسخ وتغيظ والاولى هى الموافقة الما فى الاصول (و) من أسماء الفعل قولك ) - درك ( زيدا ( وحذاريل زيدا اذا كنت تحذره منه وحكى اللحياني حذارك بكسر الراء وقيل معنى التثنية أنه يريد ليكن منك حذر بعد حذر ( وأبو حذر ) محركة كنية (الحرباء) لتقلبه كثيرا ( وأبو محذورة سمرة بن معير ) ويقال أوس بن معير بن لوزان أحد بني جمع مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ) له صحبة ورواية ( وعمر بن محمد بن على بن حيدر) بالذال المعجمة (محدث) عن أبى الخير بن أبى عمران هكذا (ضبطه) تلميذه الامام أبو القاسم (ابن عساكر في تاريخ دمشق قال الحافظ وهو نقطها * قلت فالعهدة عليـه | (المستدرك ) (والمحاذرة) والحذار (بين اثنين) كما هو مقتضى باب المفاعلة * ومما يستدرك عليه التحذير التخويف وفى الكتاب العزيزوانا الجميع حاذرون وقرئ حذرون و حذرون أيضا بضم الذال حكاء الاخفش ومعنى حاذرون متأهبون ومعنى حذرون خائفون - وقيل معدّون وروى عن ابن مسعود انه قال مؤدون ذو أداة من السلاح وقال الزجاج الحاذر المستعد و الحذر المتيقظ وقال | شهر الحاذر المؤدى الشاك في السلاح وأنشد ( حذفور ) وبرة فوق كى ٢ حاذر * ونثرة سلبتها عن عامر * وحربة مثل قدامى الطائر قوله كى أى شجاع وفي اللسان من فوق كمى وقوله تعالى و بحذركم الله نفسه أى يحذركم اياه وعن أبي زيد فى العين الحذر و هو ثقل فيها من قذى يصيبها وقد حذره الامر وتقول | سمعت حذار في عسکر هم و دعيت نزال بينهم وسموا محذورا وكعب بن الحذارية له صحبة وذكر في حديث لا بي رزين العقيلي الحدة وركعصفور الجانب) والناحية ( كالحذوار) نقله أبو العباس من تذكرة أبى على (و) الحدقور (الشريف) وهم الحذافير (1) الحذفور ( الجمع الكثيرو) في النوادر يقال جزمر العدل والعيبة والثياب والقربة و (حدفره) وحزفره كلها بمعنى واحد ( ملا . د ) يقال ( أخذه بحد فوره و به دقاره و بحذافيره) أى أخذه ( بأسره ) ومنه قولهم فقد أعطى الدنيا بحذافيرها أى بأسرها (أو بجوانبه) وبه فسر الحديث فكا نما حيزت له الدنيا بحذافيرها (أوبا عاليه) نقله الفراء وفي حديث المبعث فاذا نحن بالحى قد جاؤ ابحذافيرهم أى جميعهم ويقال أخذ الشي زموره و جزا میره و حد فوره و حذافيره أى بجميعه وجوانبه والحذافير) الاشراف وقيل هم المتهيئون للحرب و) منه قولهم (اشدد حذا فيرك أيتهيأ للحرب وغيرها و حذافر بن نصر بن غانم العدوى | (حد) أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال الزبير توفي في طاعون عمواس (الحمر بالكسسي) أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو (القصير ) كالحذرم (و) يقال ( أخذه بحذاميره) وحدموره و جزاميره وجزموره أى بأسره) كذا فيره وقيل بجوانبه (و) قال (س) بعضهم اذا لم يدع منه شيأ) (الحوضد البرد كالحرور بالضم والحرارة) بالفتح والحرة بالكسر (ج حرور ) بالضم (وأحارر) على غير قياس من وجهين أحدهما بناؤه والاخر تضعيفه قال ابن دريد لا أعرف ما صحته وكذا نقله الفهرى في شرح الفصيح | عن الموعب والعالم والمخصص وهم نقلوا عن أبي زيدانه قال وزعم قوم من أهل اللغة أن الحر يجمع على أحارر ولا أعرف صحته قال شيخنا وقال صاحب الواعي و يجمع أحار أى بالادغام وقالت وكأنه فرار من مخالفة القياس وقد يكون الحرارة الاسم وجمعها حينئذ حررات قال الشاعر بد مع ذي حرارات * على الخدين ذي هيدب وقد تكون الحرارات هنا جمع حرارة الذي هو المصدر الا أن الاول أقرب ( و ) تقول حر النهار و هو بحر حرا وقد حررت با یوم کلمات أى من حد علم عن اللحياني ( وفررت ) أى من حد ضرب ) ومررت) أى من حدنصر تحر و تحر و تحر حرا وحرة وحرارة أى اشتد حرك (و) الحر (زجر للبعير) كذا في النسخ والصواب للعسير كما هو نص التكملة ( يقال له الحركا يقال للضأن الحيه) أنشد ابن شطاء جاءت من بلاد البر * قد تركت حيه وقالت حر الاعرابي ثم أمالت جالب الخمر * عمدا على جانبها الايسر (و) الحمر (جمع الحرة) قال شيخنا وهو اسم جنس جمعى لاجمع اصطلاحي والمحارة اسم الارض ذات حجارة نخرة سود) كأنها أحرقت بالنار وقيل الحرة من الارضين الصلبة الغليظة التى ألبستها حجارة سود نخرة كأنها مطرت ) كالحوار) بالكسر جمع ) تكسير وهوه قيس ( والحرات) جمع مؤنت سالم (والحرين) جمع مذكر على لفظه ( والاحرين على توهم أن له مفردا على احرة وهر (فضل الحاء من باب الراء ) (حر) ١٣٣ وهو شاذ قال سيبويه و زعم يونس أنهم يقولون حرة وسرون جمعوه بالواو والنون يشبهونه بقولهم أرض وأرضون لانها مؤنثة مثلها قال وزعم يونس أيضا انهم يقولون حرة واحرون يعنى الحرار كانه جمع احرة ولكن لا يتكلم بها أنشد ثعلب لزيد بن عتاهية التميمي | وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصفين قد انهزم ولحق بالكوفة وكان على رضى الله عنه قد أعطى أصحابه يوم الجمل خمسمائة در هم خمانه در هم من بيت مال البصرة فلما قدم زيد على أهله قالت له ابنته أين خمس المائة فقال ان أباك فريوم صفين * لما رأى عكا و الاشعريين * وقيس عيلان الهوازنيين وابن غير في سراة الكندين * وذا الكلاع سيد اليمانين وحابسا يستن في الطائيين * قال لنفس السوء هل تفرين * لاخمس الاجندل الاحرين والخمس قد يبحث منك الامرين * جزا الى الكوفة من قنسرين قال ابن الاثير ورواه بعضهم لاخمس بكسر الخاء من ورود الابل والفتح أشبه بالحديث ومعناء ليس لك اليوم الا الحجارة والخيبة - وفيه أقوال غير ماذكرنا وقال ثعلب انما هو الأخرين قال جاء به على أحر كانه أراد هذا الموضع الاحرأى الذى هو أحر من غيره | قصيره كالاكرمين والارحمين ونقل شيخنا عن سفر السعادة وسفير الافادة للعلم السخاوى ما نصه احرون جمع حرة زادوا الهم زايد انا باستحقاقه التكسير وانه ليس له جمع السلامة كما غيروه بالحركة في بنون وقالون وانما جمع حرة هذا الجمع جير المادخله من الوهن بالتضعيف ثم لم يتمواله كمال السلامة فزادوا الهمزة وكذلك لما جمعوا أرض افقالوا أرضون غيروا بالحركة فكانت زيادة الهمزة فى احرين كزيادتها في تغير بناء الواحد في الجمع حيث قالوا اكاب وقد جمعوها جمع التكسير الذي تستحقه فقالوا احرار وقال بعضهم حرون فلم يرد الهمزة انتهى وقال ابن الاعرابى الحرة الرجلاء الصلبة الشديدة وقال غيره الحرة هي التي أعلاها سود و أسفلها | بيض وقال أبو عمر وتكون الحرة مستديرة فإذا كان منهائي مستطيلا ليس بواسع فذلك المكراع (و) يقال ( بعير حرى) اذا كان ( يرعى فيها ) أى الحرة (و) الحر (بالضم خلاف العبد و الحر ( خيار كل شئ) وأعتقه وحر الفاكهة خيارها و الحركل شي فاخر من شعر وغيره (و) من ذلك الحر بمعنى (الفرس (العتيق) الاصيل يقال فرس حر (و) من المجاز الحر ( من الطين والرمل الطيب) كالحرة وحركل أرض وسطها وأطيبها وقال طرفة وبدسم عن ألمى كان منورا * تخلل حر الرمل دعص له ند ومن المجاز طين حولا رمل فيه ورملة حرة لاطين فيها وفى الاساس طيبة النبات وحر الدار وسطها وخيرها وقال طرفة أيضا تعيرني طوفي البلاد ورحلتى * الارب يوم لى سوى حردارك (و) يقال ( رجل) حر ( بين الحرورية) بالفتح ( و يضم) كالخصوصية واللصوصية الفتح في الثلاثة أفصح من الضم وان كان - القياس الضم قاله شيخنا ( والحرورة) بالضم والحرارة (والحرار) بفتحه. اومنهم من روى الكسر فى الثانى أيضا وهو ليس بصواب | (والحرية) بالضم وقال شمر سمعت من شيخ من باهلة فلو أنك في يوم الرخاء سألتني * فراقك لم أبخل وأنت صديق فارد تزويج عليه شهادة * ولارد من بعد الحوار عتيق وقال ثعلب قال اعرابي ليس لها اعراق في حرار ولكن اعرافها فى الاماء (ج أحرار) وهو مقبس كففل وأفعال وغمر و أعمار ( وحرار) بالكسر حكاه ابن جني وهو الصواب وحكى بعض فيه الفتح وهو غلط كما غلط بعض في كي في المصدر الكسر وزعم انه من - الالفاظ التي جاءت تارة مصدر اوتارة جمعا كقعود و نحوه وليس كما عم فتأمل قاله شيخنا (و) الحر (فرخ الحجامة) وقيل الذكر منها (و) الحر (ولد الظبية) في بيت طرفة بين أكاف خفاف فاللوى * مخرف بحنو لرخص الظلاف حر (و) الحر (ولد الحية اللطيفة وقيل هو حية دقيقة مثل الجان أبيض قال الطرماح منطو في جوف ناموسه * كانطواء الحربين السلام وزعموا انه الابيض من الحيات وعم بعضهم به الحية (و) من المجاز الحر (الفعل الحسن) يقال ما هذا منك بحر أى بحسن ولا جميل | لا يكن حبك داء داخلا * ليس هذا منك ماوى بحر قال طرفة أى بفعل حسن قال الازهرى و أما قول امرئ القيس لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر * ولا مقصر يوما فيأتيني بقر الى أهله أى صاحبه بحر بكريم لانه لا يصبر ولا يكف عن هواء والمعنى ان قلبه ينبو عن أهله ويصبو الى غير أهله فليس هو بكريم في فعله ( و ) من المجاز الحر ( رطب الازاز كسهاب وهو السبستان وهو بالفارسية آزاد رخت و أصله آزاد درخت و معناها الشجرة | المعتوقة فحذفوا احدى الدالين ثم لماعربوا أعجموا الدال (و) الحر ( الصقر) وبه فسر ابن الاعرابى قول التارماح المتقدم بذكره | ١٣٤ (فصل الماء من باب الراء ) (س) قوله وتجلح الذى في اللسان لا تبلج وأنكر أن يكون الحرفيه بمعنى الحية قال الازهرى وسألت عنه اعرابيا فصيحا فقال مثل قول ابن الاعرابي (و) قيل الحرهو (البازى) وهو قريب من الصفر قصير الذنب عظيم المنكبين والرأس وقيل انه يضرب الى الخضرة وهو يصيد ( و) من المجاز اطم حر وجهه الحر ( من الوجه ما بدا من الوجنة أو ما أقبل عليك منه قال الشاعر جلا الحزن عن حر الوجوه فأسفرت * وكانت عليهاه وة وتجلح وقيل حر الوجه مسائل أربعة مدامع العينين من مقدمهما ومؤخرهما ( و ) من المجاز الحر ( من الرمل وسطه) وخيره وكذا حر الدار وحر الارض وقد تقدم فى أول الترجمة فهو تكرار كما لا يخفى (و) الحر (بن يوسف الثقفى) من بنى تقيف ( واليه ينسب نهر الحر بالموصل) لانه حفره نقله الصغاني ولم يذكره ياقوت في ذكر الانهار مع استيفائه (و) الحمر ( بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى بن أخي عيينة وكان من جلساء عمر (و) الحمر (بن مالك) بن عامر شهد أحدا قاله الطبري وقال غيره جزء بن مالك (صحابيان) وفي بعض الشيخ صحابيون بصيغة الجمع وهو وهم (و) الحر ( واد بنجد) وهما الحران قاله البكرى (و) الحرواد ( آخر بالجزيرة) وهما المران أيضا قاله البكرى (و) الحر ( من الفرس سواد في ظاهر أذنيه ) قال الشاعر * بين الحرز ومراح سبوق * وه ماحران ( وجميل حر ) بالضم ( وقد يك مرطائر ) نقلهما الصغاني والذي في التهذيب عن شهر يقال لهذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لاصغر ما يكون جميل حر (و) قال أبو عدنان (ساق حرذكر القماری) قال حميد بن ثور وماهاج هذا الشوق الاحمامة * دعت ساق حرترحة وترنما وقيل الساق الحمام و حر فرخها و يقال ساق حرصوت القماري ورواه أبو عدنان ساق حر بفتح الحاء لانه اذا هدر كانه يقول ساق | حرساق مر و بناه صخر الغى فعل الاسمين اسما واحدا فقال تنادی ساق حروظلت أبكي * تليد ما أبين لها كلاما قوله واذ بنوا عبارة وعلله ابن سيده فقال لان الاصوات مبنية ٣ واذ بنوا من الاسماء ما ضارعها وقال الاصم مى ظن ان ساق حر ولدها و انما هو صوتها | اللسان بحذف الواو قال ابن جني يشهد عندى بصحة قول الاصمعي انه لم يعرب ولو أعرب اه صرف ساق حرف قال ساق حران كان مضافا أو ساق حرا ان كان | مر كافيه مرفه لانه نكرة فتركه اعرا به يدل على انه حكى الصوت بعينه وهو صياحه ساق حرساق حر و أما قول حميد بن ثور السابق فلا بدل اعرابه على انه ليس بصوت ولكن الصوت قد يضاف أوله إلى آخره وكذلك قولهم خاز باز وذلك انه فى اللفظ أشبه باب دار قال والرواية الصحيحة في شعر حميد * دعت ساق حرفى حمام ترنما * وقال أبو عدنان يعنون بساق حر لحن الحمامة * قلت ونقل هذا الكلام كله شيخنا عن شارح المقامات عبد الكريم بن الحسين بن جعفر البعلبكي في شرحه عليها ونظر فيه من وجوه ظانا انه كلامه وليس كذلك بل هو مأخوذ من كتاب المحكم لابن سيده وكذا نظر فيما تصرفه ابن حتى فلينظر في الشرح قال ومن أطرف ما قيل في ساق حرقول مالك بن المرحل كما أنشده الشريف الغرناطي رحمه الله في شرح مقصورة حازم المشهورة وسمعته من شيخينا الامامين أبي عبد الله محمد بن المسناوى وأبي عبد الله بن الشاذلى رضى الله عنهما مرارا رب ربع وقفت فيه وعهد * لم أجاوزه والركائب تسرى أسال الدار وهى قصر خلاء * عن حبيب قد حلها منذدهر حيث لا مسعد على الوجد الا * عين حرتجود أوساق حر أى عين شخص حر تساعده على البكاء أو هذا النوع من القمارى ينوح معه والحران الحر و أخوه أبى) وهما اخوان واذا كان - اخوان أو صاحبان وكان أحدهما أشهر من الآخر سميا جميعا باسم الاشهر قال المتخل البشكرى الا من مبلغ الحرين عنى * مغلغلة وخص بها أبيا فان لم تثأرا لى من عكب * فلا أروينما أبد اصديا يطوف بي عكب في معد * ويطعن بالصملة في قضيا قالو او سبب هذا الشعران المتجردة امرأة النعمان كانت تهوى المتخل هذا وكان يأتيها اذار كب النعمان فلاعبته يوما بقيد فجعلته في رجله ورجلها فدخل عليه ما النعمان وهما على تلك الحال فأخذ المتخل ودفعه الى عكب اللخمي صاحب سجنه فتسلمه فجعل يطعن في قضاء بالحملة وهى حرية كانت في يده (و) الحر (بالكسر) وتشديد الراء (فرج المرأة لغة في المخففة عن أبي الهيثم قال لان العرب استثقات حاء قبلها حرف ساكن فحذفوها وشدّدوا الراء وهو في حديث أشراط الساعة يستحمل الحر والحرير قال ابن الاثير - هكذاذكر أبو موسى فى حرف الحاء والراء وقال الحر بتخفيف الراء الفرج وأصله حرج بكسر الحاء وسكون الراء ومنهم من يشدد الراء وليس مجيد ف على التخفيف يكون في حرح لا فى حد وقال والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه يستحلون | الخز و الحرير بالخاء والزاى وهو ضرب من ثياب الابريسم معروف وكذا جاء في كتاب البخارى وأبى داود و لعله حدیث آخر جاء كما ذكره أبو موسى وهو حافظ عارف بما روى و شرح فلا يتهم ( وذكر فى ح رح) لانه يصغر على حريح ويجمع على أحراح والتصغير | وجع (فصل الحاء من باب الراء ) (حر) ۱۳۵ وجمع التكسير ير ذات الكلمة إلى أصولها وتقدم الكلام هناك فراجعه ( والحرة) بالفتح (البثرة الصغيرة) عن أبي عمرو (و) عن ابن الاعرابي الحرة (العذاب الموجع والظلمة الكثيرة ) نقلهما الصغاني (و) حرار العرب كثيرة فمنها الحرة (موضع وقعة حسين و الحرة (ع) بتبوك و الحرة ع (بنقدة و الحرة موضع (بين المدينة والعقيق) وهو غير حرة واقم ( و ) الحرة موضع (قبلى المدينة و الحرة موضع ( بلاد عبس) وتسمى حرة النار (و) آخر ( بلاد فزارة و الحرة ببلاد بني القين و الحرة (بالدهناء و) ( الحرة بعالية الجازو) الحرة (قرب فيدو) الحرة بجمال طبي و الحرة بأرض بارق و الحرة بنجد قرب ضرية و الحرة ( ع) البنى مرة وهي حرة ليلى (و) الحرة موضع (قرب خيبر ) لبني سليم (وهي حرة النار) وهو غير حرة بني عبس وتسمى أم صبارات كانت لبني سليم وعندها جبل صبار وقيل حرة النار لغطفان ومنها شهاب بن حمرة بن ضرام بن مالك الجهني الذي وفد على عمر رضى الله | عنه فقال له ما اسمك فقال شهاب إلى آخر ماذكر وقد تقدم في ج م ر عن ابن الكابي (و) الحرة أرض بظاهر المدينة) المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( تحت واقم) ولذا تعرف بحرة واقم به احجارة سودكبيرة ( وبها كانت وقعة الحرة من أشهر الوقائع | في الاسلام في ذى الحجة سنة ثلاث وستين من الهجرة ( أيام يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحق ورضى الله عن أبيه وذلك حين - أنهب المدينة عسكره من أهل الشام الذين ندهم لقتال أهل المدينة من الصحابة والتابعين وأمر عليه سم مسلم بن عقبة المرى خزاه الله تعالى و عقيبه ها هلاك يزيد وقد أورد تفصيلها السيد السمهودى فى تاريخ المدينة (و) الحرة بالبريك فى طريق اليمن) وهو المنزل التاسع عشر الحاج عدن ( وحرة غلاس) ككان قال الشاعر لدن غدوة حتى استغاث شريدهم * بحرة غلاس وشلو ممزق (و) حرة (لبن ) بضم اللام فسكون الموحدة في ديار عمرو بن كلاب (و) حرة (الفلاف) يعفور بالحجاز (و) حرة (شوران) كعثمان - وقيل بالفتح احدى حرار الحجاز الست المحترمة (و) حرة (الحمارة و ) حرة (جفل) بفتح فسكون (و) حرة (ميدان) كميزاب (و) حرة - (معشر) لهوازن (و) حرة (ليلى) لبنى مرة (و) حرة ( عبادو ) مرة (الرجلاء) هكذا بالإضافة كا خواتها وفي اللسان حرة راجل وفي النوادر لا بن الاعرابي الحرة الرجلاء هي الصلبة الشديدة وقد تقدم (و) حرة (قأة) بفتح فسكون فهمرة كل ذلك (مواضع بالمدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام استوفاها السيد السعودى فى تاريخه (و) الحرة (بالضم الكريمة من النساء قال الاعشى حرة طفلة الانامل ترتب سخا ما تكفه بخلال (و) الحرة (ضد الامة ج حرائر ) شاذ ومنه حديث عمر قال للنساء اللاتي كن يخرجن الى المسجد لا رد نكن حرائر أى لا لزمنكن البيوت فلا تخرجن الى المسجد لان الحجاب انما ضرب على الحرائر دون الاماء قال شيخنا نقلا عن المصباح جمع الحرة حرائر على غير قياس ومثله شجرة مرة وشجر مر اثر قال السهيلى ولا نظير لهما لان باب فعلة يجمع على فعل مثل غرفة وغرف وانما جمعت حرة على حرائر لا نها بمعنى كريمة وعقيلة فجمعت يجمعهما (و) الحرة ( من الدفرى مجال القرط) منها وهو مجاز وأنشد في خشناوى سرة التحرير * يعنى حرة الأخرى وقيل حرة الأخرى صفة أى انها حسنة الذفرى أسيلته ايكون ذلك للمرأة والناقة - وقيل الحرتان الاذنان قال كعب بن زهير قنواء في حرتيها اللبصير بها * عتق مبين وفي الخدين تسهيل كأنه نسبهما إلى الحرية وكرم الاصل (و) من المجاز الحرة ( من السحاب الكثيرة المطر) وفي الصحاح الحرة الكريمة يقال ناقة جرة وسحابة حرة أى كثيرة المطر قال عنترة جادت عليها كل بكر حرة * فتركن كل قرارة كالدرهم أراد كل سحابة غزيرة المطركريمة ( وأبو حرة الرقاشي م) أى معروف اسمه حنيفة مشهور بكنيته وقيل اسمه حكيم ثقة روى له أبو داود وأخوه سعيد بن عبد الرحمن الرقاشي من أهل البصرة من اتباع التابعين وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن البصرى روى له مسلم (و) من المجاز يقال (بانت) فلانة ( بليلة حرة) بالاضافة ( اذا لم تقتض ليلة زفافها و (لم يقدر بعلها على افتضاضها وفى الاساس لم تمكن زوجها من فضتها وفي اللسان فان اقتضها زوجها في الليلة التي زفت اليه فهى بليلة شيباء ( وهى أول ليلة من الشهر ) أيضا كما أن آخر ليلة منه يقال لها شيباء على التشبيه (ويقال ليلة حرة) فيه ما وكذلك ليلة شيماء (وصفاو) عن ابن الاعرابي (حر بحر كظل يظل - حرارا) بالفتح ( عتق) والاسم الحرية وقال الكسائي حررت تحر من الحرية لاغير قلت أى بكسر العين في الماضى وفتحها في المضارع | کما صرح به غیر واحد وقد يستعمل في حرية الاصل أيضا وقد أغفله المصنف (و) حر الرجل بحر (حرة) بالفتح ( عطش) وهو أيضا من باب تعب ( فهو حران) ويقال جران يران جوان كما يقال حازبار جارا تباعا نقله الكسائي ورجل حران عطشان من قوم حرار و حراری - وحرارى الاخيرتان عن اللحياني (وهى حرى) من نسوة حرار و حرارى عطشى وفى الحديث في كل كبد حرى أجر الحرى فعلى - من الحروهي تأنيث حران وهما للمبالغة يريد انها لشدة حرها قد عطشت و بيست من العطش قال ابن الاثير و المعنى ان في سقى كل كبدرى أجرا وفى آخر فى كل كبد حرى رطبة أجر وفي آخر فى كل كبد حارة أجر ومعنى رطبة ان الكبد اذا ظمئت تر طبت ١٣٦ فصل الحاء من باب الراء ) (حر) وكذا اذا ألقيت على النار وقيل كنى بالرطوبة عن الحياة فان الميت يابس الكبد وقيل وصفها بما يؤول أمرها اليه ( و) حر ( الماء) بحره (حرا أسخنه) والذي في اللسان وحر يحر اذا سخن ما، أو غيره وقال اللحياني حورت يارجل تحر حرة وحرارة قال ابن سيده أراه يعنى الحولا الحرية (و) من دعائهم ( رماه الله بالحرة تحت القوة ) يريد العطش من البرد وأورده ابن سیده منکر افعال و من کالا مهم حرة تحت قرة أى عطش في يوم بارد قال اللحياني هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد و قال ابن دريد الحرة حرارة العطش والتهابه - قال ومن دعائهم رماه الله الحرة والقرة أى بالعطش والبرد (كسر لا(ازدواج) وهو شائع * قلت ويضرب هذا المثل أيضا في الذى يظهر خلاف ما يضم و صرح به شراح الفصيح وحراره كسحابة ) لقب أبي العباس ( أحمد بن على المحدث الرحال ومحمد بن أحمد بن حرارة البرذعي حدث) عن حسين بن مأمون البرذعى (والحران) ككان لقب أحمد بن محمد الجوهرى (المصيصى الشاعر | و) حران ( الالام د ( كبير قال أبو القاسم الزجاجى سمى بهاران أبي لوط و أخى ابراهيم عليهما السلام وقد وقع الخلاف فيه فقال الرشاطى هو بديار بكر و المعاني بديار ربيعة وقيل بديار مضر وقال ابن الاثير بجزيرة ابن عمر) ويقال له حران العواميد و به ولد سید نا ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فيما نقل قال الجوهرى هذا اذا كان فعلا نافه ومن هذا الباب وان كان فعالا فهو من باب النون (منه) الامام الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني وعمه الامام أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني الحافظ مؤلف تاریخ حران و سماه تاريخ الجزيرتين ( وقد ينسب اليه حرناني بنونين) على غير قياس كما قالوا أمناني في النسيبة - قوله أمناني كذا بخطه الى مانى والقياس مانوى (و) حران (قريتان بالبحرين) لعبد القيس (كبرى و صغری و) حران ) ة يجلب و) أخرى ( بغوطة ) ولعل الألف زائدة دمشق و ) حران ( رملة بالبادية) كل ذلك عن الصغاني (و) الحران (بالضم سكة معروفة بأصفهان) منها أبو المطهر عبد المنعم ابن نصر بن يعقوب بن أحمد المقرى بن بنت أبي طاهر النقى روى عنه السمعاني وقال مات سنة ٥٣٥ ونهشل بن حرى كبرى شاعر و نصر بن سيار بن رافع بن حرى الليثى ( من اتباع التابعين) وهو أمير خراسان ( ومالك بن حرى (تابعى قتل مع على بصفين والحرير من تداخلته حرارة الغيظ أو غيره كالمحرور) وامرأة حريرة حزينة محرقة الكبد قال الفرزدق يصف نساء سيين فضربت علي بن المكتبة الصفر وهي القداح خرجن حريرات وأبدين مجلدا * ودارت عليين المكتبة الصفر قال الازهرى حريرات أى محرورات يجدن حرارة في صدورهن وحريرة في معنى محرورة وانما دخلتها الها لما كانت في معنى حزينة كما أدخلت في حميدة لانها فى معنى رشيدة ( و ) الحرير فحل من فحول الخيل وهو أيضا اسم فرس ميمون بن موسى المرئى) وهو جد الكامل والكامل الميمون أيضا قال رؤبة عرفت من ضرب الحريرعتقا * فيه اذا السهب من ارمقا الحرير جد هذا الفرس وضربه نسله والمرئى نسبة الى امرئ القيس قال الشريف النسابة وينسب الى امرئ القيس بن الحرث بن | معاوية مرقسى مسموع عن العرب في كندة لا غير وكل ما عداه بعد ذلك فى العرب من امرئ القيس فالنسبة اليه مرئى على وزن - مرعى ( وأم الحرير مولاة طلحة بن مالك روت عن سيدها وله صحبة (و) الحريرة (بهاء) الحساء من الدقيق والدسم وقيل ( دقيق يطبخ بلين أودسم) وقال شمر الحريرة من الدقيق والجزيرة من التخال وقال ابن الاعرابي هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم الحسو وحر تفر طبخه) وفي حديث عمر ذرى وأنا أحراك يقول ذرى الدقيق لا تخد ذلك منه حريرة (و) الحريرة (واحدة الحرير من الشباب) وهي من ابريسم ( والحرور) كصبور (الريح الحارة بالليل وقد تكون بالنهار والسموم الريح الحارة بالنهار وقد تكون - بالليل قاله أبو عبيدة قال العجاج ونسجت لواقع الحرور * سبائيا كسرق الحرير ظللنا بستن الحرور كأننا * لدى فرس مستقبل الريح صائم وأنشد ابن سيده الجرير مستن الحرور مشتد حرها شبه رفرف الفسطاط عند تحركه لهبوب الريح بسبب الفرس (و) الحرور ( حر الشمس) وقيل الحرور استيقاد الحروافه وهو يكون بالنهار والليل والده وم لا يكون الابالنهار (و) في الكتاب العزيز ولا الكل ولا الحرور قال الزجاج معناه لا يستوى أصحاب الحق الذين هم في ظل من الحق ولا أصحاب الباطل الذين هم في الحرورأى (الحر الدائم) ليلا ونه ارا ( و ) قال ثعلب القلل هنا الجنة والحرور ( النار ) قال ابن سيده والذى عندى أن الظل هو الظل بعينه والحرور الحر بعينه وجمع الحرور حرائر قال مضمرس بجماعة قد صادف الصيف ماءها * وفاضت عليه اسمه وحرائره ( وحر يركز بير ) أبو الحصين ( شيخ اسحق بن ابراهيم الموصلى النديم المشهور ( وقيس بن عبيد بن حرير بن عبد بن الجعد التجاري المازني أبو بشير ( صحابی) قتل بالدامة وروى عنه ضمرة بن سعيد وفاته عمرو بن الحرير الاسدى اخبارى ( والحرية) بالضم ( الارض (المستدرك ) الرملية اللينة الطيبة الصالحة للنبات وهو مجازو في الاساس أرض حرة لاسبخة فيها ( و ) من المجاز الحريـ ن العرب أشرافهم) يقال ما في حرية العرب والعجم مثله وقال ذو الرمة 62 قصار فصل الحاء من باب الراء ) (حر) ۱۳۷ فصار حيا و طبق بعد خوف * على حربة العرب الهزالى أى على أشرافهم ويقال هو من حرية قومه أى من خالصهم والحر من كل شئ أعتقه ( والحريرة كهريرة ع قرب نخلة بين الابواء | والجحفة وحرير بالضم د (قرب آمد کذا فی النسخ والصواب حرين بالنون كذا فى التكملة (وحروراء بالولاء) بالمد ( وقد تقصرة - بالكوفة) على ميلين منها زل بها جماعة خالفوا علي رضى الله عنه من الخوارج (و) يقال ( هو سرورى بين الحرورية) بنتبون - الى هذه القرية (وهم نجدة) الخارجى ( وأصحابه) ومن يعتقدا - تقادهم يقال له الحرورى وقد ورد أن عائشة رضى الله عنها قانت | البعض من كانت تقطع أثردم الحيض من الثوب أحرور به أنت تعنيهم كانوا يبالغون في العبادات والمشهور بهذه النسبة عمران | ابن حطان السدوسي الحرورى ومن سجعات الاساس ليس من الحرورية أن يكون من الحرورية ( و ) من المجاز ( تحرير الكتاب - وغيره تقويمه وتخليصه بإقامة حروفه وتحسينه با صلاح سقطه وتحرير الحساب اثباته مستو بالأغلث فيه ولا سقط ولا محو (وا) التحرير ((الرقبة اعتناقها) والمحرر الذى جعل من العبيد حرا فأعتق يقال حر العبد بحر حرارة بالفتح أى صار حراء في حديث أبي الدرداء شراركم الذي لا يعتق محورهم أى أنهم إذا أعتقوه استخدموه وإذا أراد فراقهم ادعوارقه ( ومحرر بن عامر) الخزرجي النجاری ( كمعظم صحابی) بدرى توفى صبيحة أحد ولم يعقب (و) محمود ( بن قتادة كان يوصى بنيه بالاسلام) و ينهى بني حنيفة عن | الردة وله في ذلك شعر حسن أورده الذهبي في الصحابة (و) محور ( بن أبي هريرة تابعى يروى عن أبيه وعنه الشعبي وأهل الكوفة ذكره ابن حبان في اشقات ومحرر دارم ضرب من الحيات) نقله الصغاني ( و ) من المجاز استخر القتل في بنى فلات اذا اشتد | وكثر كمر ومنه حديث على رضى الله عنه جمس الوغى واستحر الموت (و) يقال ( هو أحر حسنا منه ) وقد جاء ذلك في الحديث مارأيت | أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن الا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أخر حسنا منه أى أرق منه رقة حسن والحار من العمل شاقه وشديده ) وقد جاء في الحديث عن على انه قال لفاطمة رضى عنه ما لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألتيه خادما يقيك حارما أنت فيه من العمل وفي أخرى حرما أنت فيه يعنى التعب والمشقة من خدمة البيت لان الحرارة مقرونة به ما كما ان - البرد مقرون بالراحة والسكون والحار الشاق المتعب ومنه الحديث الآخر عن الحسن بن على قال لا بيه لما أمره بجلد الوليد بن - عقبة ول حارها من تولى قارها أى ولى الجلد من يلزم الوليد أمره ويعنيه شأنه ( د ) الحمار (شعر المنخرين) لما فيه من الشدة والحرارة نقله الصغاني ( وأحر النهار صار حارا) لغة في حر يومناء معه الكسائي وحكاهما ابن القطاع في الافعال والابنية والزجاج - في فعلت وأفعلت قال شيخنا ومثل هذا عند حذاق المصنفين من سوء الجمع فات الأولى التعرض لهذا عند قوله حررت يا يوم بالوجوه - الثلاثة وهو ظاهر (و) أحر ( الرجل صارت ابله حرارا أى عطاشا ورجل محمر ع داشت ابله ( وحر حار) بالفتح ( ع ببلاد جهينة) بالحجاز ( ومحمد بن خالد) الرازي (الحروری کعملی محدث ) وقال المعاني هو أحمد بن خالد حدث عن محمد بن حميد وموسى بن نصر الراز بين و محمد بن يحيى ومحمد بن يزيد السلمى النيسابور بين روى عنه الحسين بن على المعروف بحبنك وعلى بن القاسم بن شاذان | قال ابن ماكولا لا أدرى أحمد بن خالد الرازى الحرورى الى أى شئ نسب قلت وهكذاذكره الحافظ في التبصير أيضا بالفتح ولم يذكر أحد منهم انه الحرورى كعملى ففي كلام المصنف محل تأمل * ومما يستدرك عليه الحور محركة ان يبس كبد الانسان من (المستدرك ) عطش أو حزن والحر حرقة القلب من الوجع والغيظ والمشقة وأحرها الله والعرب تقول في دعائها على الانسان ماله أحر الله صدره | أي أعطشه وقيل معناه أعطش الله آمنه ويقال انى أجد لهذا الطعام حروة في فى أى حرارة ولذعا و الحرارة حرقة في الفم من | طعم الشيئ وفي القلب من التوجع ومن ذلك قولهم وجدحرارة السيف والغرب والموت والفراق وغير ذلك نقله ابن درستو يه وهو من الكنايات والاعرف الحروة وسيأتي في المعتل وقال ابن شميل الفلفل له حرارة ، حراوة بالراء والواو والحرة حرارة في الحلق فان | زادت فهى الحروة ثم التححة ثم الجاأز ثم النمرق ثم انفوق ثم الحرض ثم النعسف وهو عند خروج الروح واستحررت فلانة - فرت لى أى طلبت منها حريرة فعملتها وفي حديث أبي بكر أنفسكم عوف الذي يقال فيه لاحر بوادى عوف قال لا هو عوف بن | محلم بن ذهل الشيباني كان يقال له ذلك المرفه وعزه وان من حل بواديه من الناس كان له كالعبيد و الحول والمحرر كمعظم المولى | ومنه حديث ابن عمرانه قال لمعاوية رضى الله عنهم حاجتي عطاء المحررين أى الموالى أى لانهم قوم لا ديوان لهم تألفا لهم على الاسلام و تحرير الولد أن يفرده لطاعة الله عز وجل وخدمة المسجد وقوله تعالى حكاية عن السيدة مريم بنسة عمران الى ذرت لك ما في بطنى محررا قال الزجاج أى خادما يخدم في متعبداتك والمحرر النذير والمحرر النذيرة وحرره جعله نذيرة في خدمة المكنية | ما عاش لا يسعه تركها في دينه ومن المجاز أحرار البقول ما أكل غير مطبوخ احدها حر وقيل هو ما خشن منها وهى ثلاثة النفل | والحرثب وانقفعاء وقال أبو الهيثم أحرار البقول مارق منها و رطب وذكورها ما غلظ منها وخشن وقيل الحرنبات من نخيل السباخ والحرة البابونج والحرة الوجنة والحرقان الاذنان ومنه قولهم حفظ الله كريمتيك وحرتيك وهو مجاز و حر الارض بحرها | حرا سواها و المح فيها اسنان وفى مارفها نقران يكون فيهما حبلان وفي أعلى الشبيحة نقران فيهما عود معطوف وفي وسطها | ز باشور بن فتغرز الاسنان في الارض حتى تحمل ما ثير من التراب إلى أن يأتيابه الى المكان المنخفض (۱۸ - تاج العروس ثالث) ۱۳۸ فصل الحاء من باب الراء ) (خزر) والحران بالضم نجمان عن بين الناظر الى الفرقدين اذا انتصب الفرقدان اعترضا واذا اعترض الفرقدان انتصبا قال الازهرى ورأيت بالدهناء رملة وعنة يقال لها رملت حرورا، وهى غير القرية التي نسب اليها الحروريون فانها بظاهرا الكوفة والحران موضع | فساقات والحران فالصنع ذلرجا * فجنباحي فالخاتقان فيجب قال الشاعر وحريات ، وضع قال مايح فراقبته حتى نيامن واحتون * مطافيل منه حريات فأغرب و حرار كغراب هضبات بأرض اول بين الضباب وعمر بن كلاب و سلول وحرى كربى موضع في بادية كاب وأبو محمد القاسم بن على الحريرى صاحب المقامات أحد أجداده منسوب الى نسيج الحرير وهو من مشان قرية بالبحمرة وغلط شيخنا فنسبه الى الحريرة من قرى البعمرة وأبو نه مر محمد بن عبد الله الغنوى الحريرى محدث وقاضی القضاة شمس الدین محمد بن عمر الحريرى من علمائناروى - الحديث وأبو حرير له صحبة روى عنه أبوليلى الانصارى والحرانية قرية بجيزة مصر و أبو عمر أحمد بن محمد بن الحرار الاشبيلي کشداد (حیزبور) شيخ لابن عبد البر و المغاربة يسمون الحريرى الحرار قاله الحافظ (الحيز بود ) بالراء أهمله الجوهرى وقال الصغاني هي لغة في (زد) (الحيزبون) بالنون للمجوز ولم يذكره المصنف لا فى الباء ولا فى النون وقد أشرنا في حرف الباء الموحدة الى ذلك فراجعه الخزر التقدير والخرص) والحازر الخارص كما في الصحاح ( كالمجزرة) هذه عن ثعلب وفي المحكم حوده (بحور) من حدنصر (و بحور) من حد ضرب حزرا قدره بالحدس ( وحزرع بنجد) وقيل جبل ( والحزرة شجرة حامضة و الحزرة ( من المال خياره) كالجزيرة و بها سمى الرجل ويقال هذا حزرة نفسى أى خير ما عندى ( ج حزرات) بالتحريك وبالسكون أيضا كما يأتي فيما أنشده شهر وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث مصدقا فقال له لا نأخذ من حزرات أنفس الناس شيأخذ الشارف والبكر يعني في الصدقة قالواو انما سمى خيار مال الرجل حزرة لان صاحبه الم يزل يحزرها في نفسه كلما رآها سميت بالمرة الواحدة من الحزر ولهذا أضيفت الى الانفس وأنشد الازهرى * الحزرات حزرات النفس * أى مماتودها النفس وقال آخر وحزرة القلب خيار المال * وأنشد شمر الحزرات حررات انقلب * اللبن الغزار غير اللعب * حقاقها الجلاد عند اللزب وفي حديث آخر لا تأخذ واحزرات أموال الناس ونكبوا عن الطعام ويروى بتقديم الراء وهو مذكور فى موضعه وقال أبو سعيد حررات الاموال هي التي يؤديها أربابها وليس كل المال الحزرة قال وهى العلائق وفي مثل العرب * واحزرتى وأبتغى النوافلا وعن أبي عبيدة الحزرات نقاوة المال الذكر والانثى سواء يقال هي حزرة ماله وهى حزرة قلبه وأنشد شمر ندافع عنهم كل يوم كريهة * ونبذل حزرات النفوس وتصبر

(و) الحزرة (النيقة المرة) كذا فى النسخ وفي التكملة المزة ويصغر حزيرة عن ابن الاعرابي (أو) خزرتها ( مراراتها و ( حزرة - (بلالام واد) نقله الصغاني ( و بئر حزرة من آبارهم) معروفة ( والحازر الحامض من اللبن والنبيذ ) قال ابن الاعرابي هو حازر و حاضر | بمعنى واحد وقد حزر اللبن وانتية أى حمض وفي المحكم حزر اللبن يحزر حزرا وحزورا قال * وارضوا باحلابة وطب قد حزر * وقيل الحاز ر من اللبن فوق الحامض (و) الحازر ( من الوجوه العابس البـاسر ) يقال وجه حازر على التشبيه ( وقد حرر ( حزرا وحزورا ( أو ) الحازر (دقيق الشعير وله ريح ليست بطيبة ) حكاه ابن تميل عن المنتجع وحزيران) بفتح فكر و المشهور على الالسنة بضم ففتح ( اسم شهر بالرومية) من الشهور الاثنى عشر وهو قبل تموز و قد مى تفصيلها في ايار والحزورة كقسورة الناقة - المقتلة المدللة) وهى أيضا العظيمة على انتشبيه (و) الحزورة والحزور (الرابية الصغيرة كالحزوارة بالكسر ) وقبل هو التل الصغير ( ج خراور وحزاورة وحزاوير ( وقال أبو الطيب اللغوى والحزاورة الارضون ذوات الحجارة جمع مزورة ( و ) الحزور بلاها، كعملس الغلام (القوى) الذي قدشب قال الشاعر وقال آخر لن يبعثوا شيخا ولا حزورا * بالفاس الا الارقب المصدرا ردي العروج إلى الحيا و استبشرى * بمقام حبل الساعدين حزور وفي الصحاح الحزور الغلام اذا اشتد وقوى وخدم وقال يعقوب هو الذي كاد يدرك ولم يفعل يقال للغلام اذار اهق ولم يدرك بعد - حزور واذا أدرك وقوى واشتد فهو حزور أيضا قال النابغة * ترح الحزور بالرشاء المحصد * هكذا أنشده أبو عمر وقال أراد البالغ | القوى قلت وقرأت في كتاب رشد اللبيب ومعاشرة الحبيب قول النابغة هذا و أوله واذ المستلمت أختم جانما * تحيزا بمكانه مـل البـد واذا طعنت طعنت في مستهدف * رابى المجمة بالعبير مقرمد واذا نزعت نزعت من متخصف نزع الحزور بالرشاء المحصد (و) قال أبو حاتم في الاضداد الحزور (الرجل القوى) الشديد (و) الحزور ( الضعيف) من الرجال (ضد) وأنشد وما قال أراد ولا يص غير ضعيف وقال آخر فصل الحاء من باب الراء ) (سر) وما أنا ان دافعت مصراع با به * بذى صولة فان ولا بحزور ان أحق الناس بالمنيه * حزور ليست له ذريه قال أراد بالحزور هنا رجلا بالفاضعيف الانسل له وحكى الازهرى عن الاصم مى وعن المفضل قال المزور عن الحرب الصغير غير البالغ - و من العرب من يجعل الحزور البالغ القوى البدن الذي قد حمل السلاح قال أبو منصور وا نقول هو هذا قالت وفي كتاب الاضداد لا بي الطيب اللغوى عن بعض اللغويين اذا وصفت بالحزور غلاما أو شابافه والقوى واذ او صفت به كبيرا فهو الضعيني قال وفى | الحزور لغات بالتشديد والتخفيف ومزور كعملس بالهاء والجمع هزاورة وحزاورة (و) أبو جعفر ( محمد بن ابراهيم بن يحيى بن الحكم بن - الحزور الثقفى الحزورى الاصفهاني) مولى السائب بن الاقرع (محدث) ابن محدث حدث عن محمد بن سلمان المصيه ى وعنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان الابهرى وأبوه ابراهيم بن يحيى يروى عن أبي داود الطيالسي و بكر بن بكار وعنه ولده المذكور ( والمحزور) كمنصور وليس بشئ وفى بعض النسخ بضم الميم وفتح الحاء وكسر الواو ( المتغضب) العابس الوجه وهو مجاز (والحزراء - الضربة الحامضة) هكذا فى سائر النسخ الضربة بالضاد المعجمة والصواب بالصاد المهملة * ومما يستدرك عليه جزر المال زكي أو (المستدرك ) ثبت فهمى وحزيرة المال ما يعلق به القلب ومن أمثالهم عدا القارص فحرر يضرب للامر اذا بلغ غايته والحزرة موت الافاضل | والحزور جعفر المكان الغليظ وأنشد الازهرى * فى عوسج الوادى ورضم الحزور * وقال عباس بن مرداس وذاب لعاب الشمس فيه وأزرت به قامسات من رعان و حزور والحزور لغة في الحزور حكاه جماعة و به صدرا الجوهرى وقد وقع في أحاديث وضبطه ابن الاثير بالوجهين وهو الغلام الذي قدشب | وقوى قال الرابز لن يعدم المطي منى مسفرا * شيخا بجالا وغلا ما حزورا والجمع فراور و خزاورة زادوا الهاء لتأنيث الجميع والحزوركمماس الذى قد انتهى ادرا كه قال بعض نساء العرب ان حری حزور خرابسه * كوطية انظبية فوق الرابيه قد جاء منه غلمة ثمانيه * وبقيت ثقبته كما هيه و غلمان خزاورة قاربوا البلوغ وهو على التشبية بالرابية كما حققه غير واحد وفي حديث عبد الله بن الحمراء انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالمزورة من مكة قال ابن الاثير هو م وضع عند باب الحناطين وهو بوزن قسورة قال الامام الشافعي رضى الله عنه الناس يشددون الحزورة والحديبية وهما مخففتان وفي روض السهيلي هو اسم سوق كانت بمكة وأدخلت في المسجد لمازيد فيه | و نقل شيخنا عن مشارق عياض مثل ذلك وفيه عن الدارقطني مثل قول الشافعى ونسب التشديد للمحدثين قال وهو تصحيف ونسبه | صاحب المراصد الى العامة وزاد أنهم يقولون عزورة بالعين بدل الماء وقال القاضي عياض وقد ضبطناهـ ذا الحرف على ابن سراج | بالوجهين وأبو بكر محمد بن ابراهيم بن أبي الحزور الوراق الحزورى محدث من أهل بغداد وأبو غالب حزور الباهلى البصرى روى عن | أبي أمامة الباهلى والنضر بن حزور محدث روى عن الزبير بن عدى ذكرهم السمعانی و حزور قرية بدمشق منها أبوا العباس أحمد بن - محمد بن عبد الرحيم الحزورى المصرى المحدث هكذان بطه البقاعي نقل عنه الداودي وحزور بكعفر وكيل القاسم بن عبيد الله | على مطبخه وفيه يقول ابن الرومى يصف دجاجة وسميطة صفراء دينارية * ثمنا ولو نازفها الك حزور وأبو العوام فائد بن كيسان الحزار ككان كذا قيده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل يروى عن أبي عثمان النهدى وعمرو بن الحزور أبو بسر محدث يروى عن الحسن وأبو حزرة كنبة سيد ناجر ير رضى الله عنه ومن المجاز حزرت قدومه يوم كذا قدرنه وحررت | قراءته عشرين آية قدرتها و احزر نفسك هل تقدر عليه كذا في الاساس (حزفره ) أهمله الجوهرى وفي النوادر حزمي العدل (حرفر) وحزفره اذا ( ملا.) وكذلك العيبة والقربة اذا ملا هما وكذا حزفره وحزرفه (و) حرور (المتاع شده) من النوادر أيضا (و) حرفو ( القوم للقوم استعدوا) ونهيؤ اللحرب والذال لغة في الثلاثة (والحزفرة الملساء من الأرض المستوية فيها حجارة) نقاء الصغاني | (و) الحزورة ( كاردية المكان) الصلب (الشديد) والمحدور المملوء من الاوانى كالمحذرف الحزمي يجعفر ) أهمله الجوهرى (حرمر) وفي التكملة هو (الملك) فى بعض اللغات والجمع حزامير (و) الحزمرة (بهاء الحزم والملء) كالحزرمة وسيأتي وقد حز مر القرية | اذا ملا ها (و) الحزمرة (تفتق نور الكراث) وهى الحزامير (و) يقال ( أخذه أى الشئ (به زموره) بالضم وحزاميره كذافيره) و حد قوره وزنا و معنى أى جميعه وجوانبه أو اذالم يترك منه شيأ وقد تقدم (حسره بحسره ) بالضم (و بحسره) بالكسر (حسرا) (حسر) بفتح فسكون (كشفه) والحسر أيضا كشطك الشئ عن الشئ حسر الذي عن التي بحسر، وبحسره حسر او حسو را كشطه م قوله على المضارعة كذا فاتحسر (و) فديجي في الشعر -- مر لاز ما مثل انحسر على المضارعة يقال حسر (التي حورا) بالضم أى (انكشف) وفى مخطه تبع اللسان والذي الحاح الانحسار الانكشاف حسرت كمي عن ذراعى أحسره حسمرا كشفت وفى الاساس حركه عن ذراعه كشف وعمامته في المطبوعة المطاوعة . ١٤٠ (فصل الحاء من باب الرا. (حر) عن رأسه والمرأة درعها عن جسدها وكل شئ كشف فقد حمر (و) من المجار حسر ( البصر يخسر ) من حد ضرب (حورا) بالضم ( كل وانقطع) نظره من طول مدى) وما أشبه ذلك (وهو حسير ومحسور ) قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة ان العسير بهادا، مخامرها * فشطرها انظر العينين محسور قال السكرى العسير الناقة التي لم ترض ونصب شطرها على الظرف أى نحوها و بصر حسير كاليل وفي التنزيل العزيز ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير قال الفراء يريد ينقلب صاغرا وهو كايل كما تحسر الابل اذا قومت عن هزال أو كا ال ثم قال وأما البصر فانه يحسر عند أقصى لوغ النظر (و) حسر (الغصن) حرا (قشره) وقد جاء في حديث جابر فأخذت حجر افك مرته وحسرته يريد غصنا من أغصان الشجرة أى قشرته بالحجر (و) حمر (البعير) بحسره ويحسره حسمرا و حسورا (ساقه حتى أعياه) وكذلك حسره السير ( كأحدمره) احسار او حسره تحسيرا (و) حسر (البيت) حسرا ( كنسه و) حسر الرجل (كفرح عليه ) بحر ( حسرة) بفتح فسكون ( وحسرا) محركة ندم على أمر فانه أشد الندم و تحسر الرجل اذا ( تلهف فهو ) - سمر قال المرار ما أنا اليوم على شئ خلا * يا ابنه الذين تولى بحسر و ( حسير) وحمران وقال الزجاج في تفسير قوله عز وجل يا حسرة على العباد الحمرة أشد الندم حتى يبقى النادم كا لمسير من الدواب الذى لا منفعة فيه (و) حسر البعير ( كضرب وفرح) حسرا و حسور او حمرا (أعيا) من السير وكل وتعب (كاستحسر ) استفعال من الحمر وهو العياء والتعب وقال الله تعالى ولا يستخسرون وفى الحديث ادعوا الله ولا تستحسر وا أى لا تملوا فهو حسير ( الذكر والانثى سواء (ج) حسرى) مثل قتيل وقتلى وفى الحديث الحسير لا يعقر أى لا يجوز للغازى اذا حسرت دابته . وأعيت ان يعمرها مخافة ان يأخذها العدو ولكن يسيبها والحسير فرس عبد الله بن حيان بن مرة وهو ابن المنتطر نقله الصغاني (و) الحسير (البعير المعبي) الذى كل من كثرة السير ( و ) من المجاز يقال فلان كريم (المحسر) كجلس أى كريم (المخبر و تفتح سينه وهذه عن الصغاني و به فسر قول أبي كبير الهذلي أرقت فيا أدرى أسقم ما بها * أم من فراق أخ كريم المحسر ضبط بالوجهين (و) قبل المحسر هنا ( الوجه و) قيل (الطبيعة) وقال الازهرى والمحاسر من المرأة مثل المعارى ذكره في ترجمة | عرى (و) المحمر ( كمعظم المؤذى المحقر) وفى الحديث يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب وقال بعضهم يسمى أمير الغضب أصحابه محرون محقرون مقصون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك يأتونه من كل أدب كانهم قزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها قوله محدرون محقرون أى مؤذون محمولون على الحسرة أو مطرودون متعبون من حسر الدابة إذا أتعبها - (و) المسار (كتاب عشبة تشبه الجزر ) نقله الازهرى عن بعض الرواة ( أو ) تشبه (الحرف) أى الخردل فى نباته وطعمه - ينبت حب الا على الارض نقله الازهرى عن بعض أعراب كاب وقل أبو حنيفة عن أبي زياد الحسار بة خضراء تسطح على الارض وتأكلها الماشية أكالا شديدا قال الشاعر يصف جارا و أتنه يأ كان من بهمى ومن حسار * ونفلا ليس بدی آثار يقول هذا المكان قفر ليس به آثار من الناس ولا المواشى وقال غيره الحسار نبات ينبت في القيعان والجلد وله سنبل وقفه خير من رطبه وهو يستقل عن الارض شيأ قليلا يشبه الزياد الا انه أضخم منه ورقا وقال الليث الحسار ضرب من النبات يسلح - الابل وفي التهذيب الحسار من العشب ينبت في الرياض الواحدة حارة (والمحمرة المكنسة) وزنا ومعنى (والحاسر) خلاف الدارع وهو من (لا مغفرله ولا درع) ولا بيضة على رأسه قال الاعشى في فيلق جأواء معلومة * تقذف بالدارع والحاسر ( أو ) الحاسر من (الاجنة له ) والجمع حسروة دجمع بعض الشعراء حسرا على حسرين أنشد ابن الاعرابي بشهباء تنفى الحمرين كانها * اذا ما بدت قرن من الشمس طالع ( وفحل) حاسر وفاد رو جافر لقح شوله و (عدل عن الضراب) قاله أبو زيد ونقله الازهرى قال وروى هذا الحرف فحل جاسر بالجيم أى فادر قال وأظنه الصواب والتحسير الايقاع فى الحمرة ) والحمل عليها وبه فسر بعض حديث أمير العصب المتقدم (و) التحسير قوله ابان ذلك نقله (سقوط ريش الطائر ) وقد انحسرت الطيران اخرجت من الريش العتيق الى الحديث وحسرها ، ابان ذلك تذله لانه فعل في مهلة قال بكسر الهمزة وتشديد الأزهرى والبازي يكررا التحسير وكذلك سائر الجوارح تخسر ( و ) التخسير (التحقير والابذاء) والطرد و به فسر بعض حديث أمير البناء والذى فى اللسان العصب وقد تقدم ( وبطان محسر ) بكسر السين المشددة واد ( قرب المزدلفة بين عرفات و منى وفى كتب المناسك هو وادى النار تقلها أى الطير وهو أظهر قبل ان رجلا اصطاد فيه فنزلت نار فأحرقته نقله الاقشهرى في تذكرته وقيل لانه موقف النصارى وأنشد عمر رضى الله عنه حسين وقوله يكرر التحسير الذي أفاض من عرفة إلى مزدلفة وكان في بان محمر فيه أيضا بكرز الأسير اليك بعد وقلقا ونبينا * مخالفادين النصارى دينا وكذا (فصل الماء من باب الراء ) (حشر) ١٤١ ( وكذا قيس بن المحسر ) الكاني الشاعر (الصحابي) فانه بكسر السين المشدّدة وقيل المسحر وقيل المخر أقوال (ونحدر) الرجل (تلهف ) ولا يخفى انه لو قال عند ذكر الحسرة وتحمر تلهف كان أجمع للاقوال وأحسن في الترصيف والجميع مع انه خالف الائمة في تعبيره فانهم فسروا الحسرة والحر و الحسران بالندامة على أمر فانه والتحسير بالتلهف ففي كلامه تأمل من وجوه (و) تسر ( وبر البعير) والذى في أصول اللغة وتحسر الوبر عن البعير والشعر عن الحمار اذا (سقط) واقتصروا على ذلك ومنه - تحرت عقة عنه فانسلها * واجتاب أخرى جديد ا بعدما ابتقلا قول الشاعر وفى الاساس وتحسر الطير أسقط ريشه وزاد المصنف قوله ( من الاعياء) وليس بقيد لازم فان السقوط قد يكون في البعير من - الامراض الا أن يقال أن الاعياء أعم (و) تحسرت (الجارية) وكذا الناقة اذا (سار لحمها في مواضعه) قال لبيد فاذا تعالى لها وتخسرت * وتقطعت بعد الكازل خدامها (1) قال الازهرى تحسر ( البعير) اذا (سمنه الربيع حتى كتر شحمه وعمل سنامه ) أى طال وارتفع وتروى واكننز ( ثم ركب أياما ) ونص التهذيب فإذا ركب أياما ( فذهب رهل لحمه واشتد) بعد (ما تزيم منه) أى اشتذاكتنازه ( في مواضعه ) فقد تحمر

  • ومما يستدرك عليه الحسر كسكرهم الرجالة في الحرب لانهم يحسمرون عن أيديهم وأرجلهم أولانه لا دروع عليهم ولا بيض ومنه (المستدرك )

حديث فتح مكة أن أبا عبيدة كان يوم الفتح على الحسر ورجل حاسر لا عمامة على رأسه وأمر أن حاسر بغيرها، اذا حسرت عنها | ثيابها وفي حديث عائشة رضى الله عنها وسئلت عن امرأة طلقها زوجها و تروجها رجل فصرت بين يديه أى قعدت حاسرة مكشوفة | الوجه وقال ابن سيده أمرأة حاسر حسرت عنها در عها وكل مكشوفة الرأس والذراعين حاسر والجمع حس روحوا سر قال أبو ذؤيب - وقام بناتى بالنعال حواسرا * فالصمن وقع السبت تحت القلائد و حسرت الريح السحاب حسرا و هو مجاز و حسرت الدابة وحسرها السير حسرا و حسور او أحد مرها وحدمرها أتعبها قال الاكعرض المحسر بكره * عمدا يسيبنى على الظلم أراد الا معرضا فزاد الكاف ودابة حاسر و حاسرة كير وأحدر القوم نزل بهم الحسمر وقال أبو الهيثم حسرت الدابة حمرا اذا تعبت حتى تنقي وفي حديث جرير لا يحمر صاحبها أى لا يتعب سائقها وفي الحديث حس سراخى فرساله بعين التمر وهو مع خالد بن قوله صاحبها كذا بخطه الوليد وحسر العين بعد ما حدقت اليه أو خفاؤه بحسرها كاها قال رؤبة * يسر طرف عينه فضاؤه * والمحسور الذي يعطى كل والذي في اللسان صائحها ما عنده حتى يبقى لا شئ عنده وهو مجاز و به فسر قوله عز وجل ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ر سروه يخسرونه حسرا وقوله بعين التمر كذا بخطه وجسر ا سألوه فأعطاهم حتى لم يبق عنده شئ وحسمر البحر عن العراق والساحل بحر نضب عنه حتى بدا ما تحت الماء من الارض وفي اللسان يعنى الغدر وهو مجاز قال الازهرى ولا يقال انحسر البحر وقال ابن السكيت حدر الماء ونضب وجزر بمعنى واحد وفي حديث على رضى الله وليحرر عنه ابنوا المساجد حرا وان ذلك سيما المسلمين أى مكشوفة الجدر الاشرف لها وفي التهذيب فلاة عارية المحاسر از الم يكن فيها كن من شجر و محاسرها متونها التي تخسر عن النبات وهو مجاز وكذا قولهم سر قناع الهم عنى كا فى الاساس (الخمر ما لطف من (حشر) الاذان) وهو مجاز يقال للواحد والاثنين والجميع) واخص مر منه عبارة الجوهرى لا يثنى ولا يجمع قال لانه مصدر في الاصل مثل قولهم ما ، غور وماء سكب وقد قيل أذن حشرة قال النمر بن تولب لها أذن حشرة مشرة * كا علي طاهرخ اذا ما صفر هكذا أنشده الجوهرى له قال الصغاني وانما هو لر بيعة بن جشم النمرى ولعله نقله من كتاب قال فيه قال النمرى فنانه الخير بن نواب | انتهى وقال ابن الاعرابي ويستحب في البعير أن يكون حشر الاذن وكذلك يستحب في الناقة قال ذو الرمة لها أذن حشر وذ فرى لطيفة * وخد كمرآة الغريبة أسمح (و) من المجاز الحشر ( مالطاف من القدذ قال الليث الحشر من الاذان ومن قد ذريش السهام ما لطف كا نمابرى بر يا و أذن حشرة | وحشر صغيرة لطيفة مستديرة وقال ثعلب دقيقة الطرف - سميت في الاخيرة بالمصدر لانها حشرت حشرا أى صغرت و ألطفت وقال | غيره الحشر من القدد و الاذان المؤللة الحديدة والجمع حشور قال أمية بن أبي عائد مطاريخ بالوعت من الحشو * رها جرن رماحة زيزفونا ( و ) الحشر (الدقيق من الاسنة) والمحدد منها يقال سنان حشر وسكين حشر (و) من المجاز الحشر (التدقيق والتلطيف) يقال - حشرت السنان حشرا اذا الطفته ودققته وهو مجاز كما فى الاساس وقال ثعلب حشرت حشرا أى صغرت وألطفت وقال الجوهرى أى بريت وحددت وقال غيره حشر السنان والسكين حشرا أحد، فأرقه وألطفه وحديدة محشورة وحرية حشرة حديدة (و) الحشر ( الجمع) والسوق يقال حشر ( بحشر) بالضم ( ويحشر) بالكسر حشرا اذا جمع وساق ( و ) منه يوم المحشر) بكسر الشين ( و يفتح) وهذه عن الصغاني أى (موضعه) أى الحشر و مجمعه الذى اليه بحشر القوم وكذلك اذا حثمروا الى بلد أو معسكر أو نحوه ( و ) فى ) الحديث انقطعت الهجرة الا من ثلاث جهاد أونيه أو حشر قال و (الا(.) عن الاوطان وفى الكتاب العزيز الاول الحشر ١٤٣ فصل الحاء من باب الراء ) (حشر) الشين ما ظننتم ان يخرجوازات في بني النضير وكانوا قوما من اليهود عاقدوا النبي صلى الله عليه وسلم لمانزل المدينة أن لا يكونوا عليه ولاله ثم نقضوا العهد وما يلوا كفار أهل مكة فقصدهم النبي صلى الله عليه وسلم ففارقوه على الجلاء من منازلهم في لوا الى الشام | قال الأزهرى و هو أول حشر حشر الى أرض المحشر ثم يحشر الخلق يوم القيامة اليها قال ولذلك قبل لاول الحشر وقيل انهم أول من - أجلى من أهل الذمة من جزيرة العرب ثم أجلى آخرهم أيام عمر بن الخطاب رضی الله عنه منهم نصاری نجران و یهود خیبر ( و ) من المجاز الحشر ( اجحاف السنة الشديدة بالمال) قال الليث اذا أصابت الناس سنة شديدة فأجحفت بالمال وأهلكت ذوات الأربع قبل - قد حشرتهم السنة تحشرهم وتحشرهم وذلك انها تضعهم من النواحى الى الامصار و حشرت السنة مال فلات أهلكته وفي الأساس | حشرتهم السنة أهبطتهم إلى الامصار وقال أبو الطيب اللغوى في كتاب الاضداد و حشرتهم السنة حشرا اذا أصابهم الضر و الجهد قال ولا أراء سمى بذلك الا لاتحتار هم من البادية الى الحضر قال رؤبة و مانجا من حشرها المحشوش * وحش ولا طمش من الطموش (و) من المجاز (حشر) فلان ( في ذكر وفي بطنه) وأحتل فيه سما اذا كانا ضخمين من بين يديه) نقله الازهرى من النوادر ( و ) في الاساس حشر فلان في رأسه اذا اعتزه ذلك وكان أضخمه) أى عظيمه وكذا كل شي من بدنه ( كاحتشر) وهذه عن الصغاني ( والحاشر اسم للنبي صلى الله عليه وسلم) لانه يحشر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره قاله ابن الاثير والحشار ككان ع ) نقله الصغاني وسالم من حرملة بن زهير بن عبد الله بن حشر) بفتح فسكون العدوى ( وعتاب) بن سليم بن قيس بن خالد بن أبي الحشر صحابيان الاخير ألم يوم الفتح وقتل يوم اليمامة وجده أبو الحشره و مدبلج بن خالد بن عبد مناف (و) عن الاصمعي (الحشرات) والاحواش والاحناش واحـدوهى (الهوام) ومنه حديث الهرة لم تدعها فتأكل من حشرات الارض ( أو الدواب - الصغار ) كاليرابيع والمنافذ و الضباب ونحوها وهو اسم جامع لا يفرد الواحد ( كالحشرة محركة في ما أى فى هوام الارض | ودوابها و يقولون هذا من الحشرة ويجمعون مسلما قال يا أم عمرو من يكن عقر حواء عدى بأكل الحشرات م قوله يا أم عمر وكذا بخطه تبع اللسان وهو غير مستقيم (و) الحشرات (ثمار البركا له مع وغيره والحشرة (أيضا أى بالتحريك (القشرة التي تلى الحب ج الحشر) قاله أبو حنيفة وروى | الوزن من بحر واحد بل ابن شميل عن أبي الخطاب قال الحبة عليها قدرتان فالتي تلى الحبسة الحشرة قال وأهل اليمن يسمون اليوم النخالة الحشر و الأصل فيه الأولى من السريع والثانية ماذكرت وانتى فوق الحشرة القصرة (و) في الحديث لم أسمع الحشرة الارض تحر بما قيل (الصيد كاه) حشرة -واء تصاغر أو تعاظم من الرجز بتقدير اسكان ( أو ) الحشرة (ما تعاظم منه) أى من الصيد (أو ما أكل منه) هكذا فى سائر النسخ وهو يقتضى ان يكون الضمير راجعا للصيد وليس كذلك والذي صرح به في التهذيب والمحكم ان الحشرة كل ما أكل من بقل الأرض كان عاع والفت فليتأمل (والحشر) محركة ( الفضالة) بلغة البين كما تقدمت الاشارة اليه ( و ) الحشر (بضمتين) فى انقشرة (لغية والمشورة من الخيل وكذلك من الناس | كما صرح به الامام أبو الطيب اللغوى ( المنتفخ الجنبين) وفرس حشور (و) الحشورة (العجوز المتطرفة البخيلة و المحشورة أيضا ( المرأد البطيئة) وكذلك من الرجال يقال رجل حشور و شورة قال الراجز * حشورة الجنبين معطاء القفا * (و) الحشورة | الدواب الملززة الخلق الشديدته الواحد محشور) بكرول ورجل حشور ضخم عظيم البطن وذكره الامام أبو الطيب في كتابه - وعده من الاضداد وكان المصنف لم ير بين الفخامة وعظم البطن وتلزز الخلق ضدية فليتأمل ( دوطاب حشر ككتف بين الصغير (المستدرك) والكبير) عن ابن دريد وقال غيره هو الوسخ وذكره الجوهرى بالجيم * ومما يستدرك عليه الحشر السوق الى جهة ويوم الحشر يوم القيامة وسورة الحشر معروفة وهم الجازان والحشر الخروج مع النفير اذاعم ومنهم من فمر به الحديث الذي تقدم انقطعت - الهجرة الا من ثلاث إلى آخره والشمر الموت قال الازهرى في تفسير قول الله تعالى واذا الوحوش حشرت قال بعضهم حشرها مونها - في الدنيا وقرأت في كتاب الاضداد لابي الطيب اللغوى مانصه وزعموا أن الحشر أيضا الموت أخبرنا جعفر بن محمد قال حدثنا محمد ابن الحسن الأزدي أخبرنا أبو حاتم عن أبي زيد الانصاري أخبر ناقيس بن الربيع عن سعيد بن مسروق عن عكرمة عن ابن عباس - في قوله الله عز وجل واذا الوحوش حضرت فال حشرها موتها انتهى * قلت وقول أكثر المفسرين تحشر الوحوش كلها وسائر الدواب - حتى الذباب القصاص ورووا في ذلك حديثا وقال بعضهم المعنيان متقاربان لانه كانه گفت و جمع وفي التهذيب والمحشرة في لغة اليمن مابقى فى الارض ومافيها من نبات بعد ما يحصد الزرع فربما ظهر من تحته نبات أخضر فذلك المحترة بقال أرسلواد وا بهم في المحشرة والحشار عمال العشور والبازية وفي حديث وفد ثقيف اشترطوا ان لا يعثر واولا يحشروا أى لا يندبون الى المغازى ولا تضرب - عليهم البعوث وقيل لا يحشرون الى عامل الزكاة ليأخذ صدقة أموالهم بل يأخذها في أماكنهم وأرض المحشر أرض الشام ومنه الحديث تطارد الناس الى محترهم أى انشأم وأذن محشورة كالحشر وفرس حشور بكرول لطيف التقاطع وكل الطيف دقيق حشر و سهم محشور و حشر مستوى قد ذ الريش وفى شعر أبي عمارة الهذلي * وكل سهم حشر مشوف * ككتف أي ملزق جيد القدد والريش ومثمر العود حشر ابراء والحشر اللزج فى انقـ سم اللين وحشر عن الوطب اذا كثر وسخ اللبن عليه فقشر عنه رواه فصل الحاء من باب الراء ) ١٤٣ ابن الاعرابي والمحشر كمعظم ما يلبس كالصدارو حشر بفتح فسكون جميل من ديار سليم عند النظر بين اللذين يقال لهما الاشفيان وأبو شمر رجل من العرب * ومما يستدرك عليه حشبر وتصغيره حتي بر لقب جماعة من قدماء شيوخ اليمن منهم الولى الكامل (المستدرك ) على بن أحمد بن عمر بن حشيير وعمه الفقيه محمد بن عمر بن حسيبر وهم من بني هليلة بن شهب بن بولان بن شمارة وفيهم محدثون وفقها ، ومنهم شيخنا المعمر مسادى بن ابراهيم بن مادى بن شيبر صاحب المنيرة الحصر كالضرب وانتصر ) أى من باب ما (حصر) ( التضييق ) يقال حدمره بحصره حصرا فهو محصور ضيق عليه ومنه قوله تعالى واحد مروهم أى ضيد قوا عليه. (و) الحصر أيضا (الحبس) يقال حصرته فهو محصور أى - بسته ومنه قول رؤبة * مدحة محصور تشكر الحصرا * يعنى بالمحصور المحبوس | وقيل الحصر هو الحبس ( عن السفر وغيره كالاحصار ) وقد حصره حصرا فهو محصور و حصير وأحضره كلاهما حبسه ومنعه عن السفر وفي حديث الحج المحصر بمرض لا يحل حتى يطوف بالبيت قال ابن الاثير الاحصار أن يمنع عن بلوغ المناسك ، رض أو نحوه قال الفراء العرب تقول للذى يمنعه خوف أو مرض من الوصول الى تمام حجه أو عمرته وكل مالم يكن مقهورا كالحبس والسحر و أشباه | ذلك أحصر وفى الحبس اذا حبه - لطان أو قاهر مانع قد حصر فهذا فرق بينهما ولو نويت بقهر السلطان انها علة مانعة ولم تذهب الى فعل الفاعل جاز لك ان تقول قد أحضر الرجل ولو قلت في أحصر من الوجع والمرض ان المرض حصره أو الخوف جاز أن نقول | حصر قال شيخنا والى الفرق بين ماذهب ثعلب وابن السكيت وما قاله المصنف من عدم الفرق هو الذي صرح به ابن القوطية وابن القطاع وأبو عمرو الشيباني * قلت أما قول ابن السكيت فانه قال في كتاب الاصلاح يقال حصره المرض اذا منعه من السفر أو من جاجة يريدها و أحصره العدو اذا ضيق عليه خصر أى ضاق صدره وفي التهذيب عن يونس انه قال اذا رد الرجل عن وجه يريده فقد أحصر واذا حبس فقد حصر وقال أبو عبيدة حصر الرجل في الحبس وأحصر في السفر من مرض أو انقطاع به وقال أبو اسحق النحوى الرواية عن أهل اللغة أن يقال للذي يمنعه الخوف والمرض أحصر قال ويقال للمحبوس صر وانما كان ذلك كذلك لان الرجل اذا امتنع من التصرف فقد حصرنة ه فكان المرض أحبسه أى جعله يحبس نفسه وقولك حصرته انما ه و حبسته لا انه أحبس | نفسه فلا يجوزنيه أحصر قال الازهرى وقد صحت الرواية عن ابن عباس انه قال لا حصر الاحصر العدو فجعله بغير ألف جائز بمعنى | قول الله عز وجل فان أحصر تم فا تيسر من الهدى (و) الحصر (للبعير) واحصاره شده بالحصار) والمحصرة وسيد أتي بيانهما ) كا ختصاره) يقال أحضرت الجمل وحصرته جعلت له حصار ا و حصر البعير بحصره و بحصره حصر او اختصره شده بالحصار (و) الحصر (بالضم احتباس ذى البطن) ويقال فيسه أيضا بضمتين كم فى الاساس وشروح الفصيح (حصر كفنى فهو محصور وأحصر) ونقل عن الاصمعي واليزيدي الحصر من الغائط والاسر من البول وقال الكسائي حصر بغائطه وأحصر بضم الالف وعن ابن بزرج يقال للذي به الحصر محصور وقد حصر عليه بوله يحد مرحصرا أشد الحصر وقد أخذه الحصر و أخذه الاسرني واحد وهو أن يمسك بدوله قال و يقولون حصر عليه بوله وخلاؤه (و) الحصر ( بالتحريك ضيق الصدر) وقد حصر صدر المر ، عن أهله اذا ضاق | قال الله عز وجل أو جاؤ كم حضرت صدورهم أن يقاتلوكم معناء ضاقت صدورهم من قنا لكم وقتال قومهم وكل من ٣ اهل بشئ - قوله يعمل بشئ عبارة أوضاق صدره بأمر فقد حصر وقيل ضاقت بالبخل والجبن وعبر عنه بذلك كما عبر بضيق الصدر و عن ضده بالبر والسعة وقال الفراء اللسان بعل بشئ أي دهش العرب تقول أتاني فلان ذهب عقله يريدون قد ذهب عقله قال الزجاج جعل الفراء قوله حصرت لا ولا يكون حالا الا بقد و فال | ثعلب اذا أضمرت قد قربت من الحمال وصارت كالاسم وبها قرأ من قر أحصرة صدورهم وقال أبوزيد ولا يكون جاءني القوم ضاقت صدورهم الا أن تصله بواو أو بقد كانك قلت جاء في القوم وضاقت صدورهم أو قد ضاقت صدورهم وقال الجوهرى | وأما قوله أو جاؤكم حضرت صدورهم فأجاز الاخفش والكوفيون ان يكون الماضى حالا ولم يجزه سيبويه الامع قد و جعل حصرت | صدورهم على جهة الدعاء عليهم (و) الحصر (البخل) وقد حصر اذا بحل ويقال شرب القوم فيه مر عليهم فلان أى بخل وكل من - امتنع من شئ لم يقدر عليه فقد حصر عنه (و) الحصر ( العى فى المنطق) تقول نعوذ بك من العجب والبط رو من المى والحصر وقد حه مرحه مرا اذاعي وفي شرح مفصل الزمخشري ان العى هو استحضار المعنى ولا يحضرك اللفظ الدال عليه والحصر مثله الا انه لا يكون الا لسبب من خجل أو غيره ( و ) قبل الحصر ( أن يمتنع عن القراءة فلا يقد و عليه ) وكل من امتنع من شئ لم يقدر عليه فقد صر عنه وقال شيخنا كلام المصنف كالمتناقض لان قوله يمتنع يقتضى اختياره وقوله فلا يقدره مريح فى العجز و الاولى أن يقال قوله مريح الذي في اللسان وان يمنع من الثلاثي مجهولا * قلت اذا أرد نابالامتناع الجرز فلا تناقض (الفعل) في الكل حصر (كفرح) حصرافه و محصور مريح بالحاء المهملة من أربح وحه رو حصير ( والحصير الضيق الصدر كالحصور) كصبور قال النابغة ذبح نضيفانه الفصلان و شارب مریج ۳ بالكاس نادمنی * لا بالحصور ولا فيها بار وقوله بسار الذي فيه (و) الحصير (البارية) وقد تقدم ذكر البارية في بور وذكرها صاحب العيز وكثير من الائمة فى المعتل وهو الصواب وفي المصباح أيضا سوار بالواو والبيت البارية الحصير الخشن وهو المعروف في الاستعمال ثم ذكر لغاته الثلاثة وقال غيره الحصير سقيفة تصنع من بردى وأسسل ثم يفترش فيه منسوب للاخطل كما سمي بذلك لانه على وجه الارض وفي الحديث أفضل الجهاد و أكله حج مبرور ثم لزوم الحصر بضم فسكون جمع - صير الذى يبسط يأتى ١٤٤ (فصل الحاء من باب الراء ) (x) في البيوت وتضم الصادر تسكن تخفيفا و قيل سمى - صبر الانه - صرت طاقته بعضها مع بعض وفي المثل أسير على حصير قال الشاعر فأضحى كالامير على سرير * وأمسى كالاسير على حصير (و) الحصير ( عرق بمند معترضا على جنب الدابة الى ناحية بطنها و به فمر بعضهم حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض | الحصير شبه ذلك لا خافته ( أو ) الحصير (لحمة كذلك أى ما بين الكتف إلى الخاصرة ( أو ) الحصير (العصبة التي بين الصفاق ومقط الاضلاع) وهو منقطع الجنب وفي كتاب الفرق لا بن السيد و حصير الجنب ماظهر من أعانى ضلوعه (و) قبل الحصير (الجنب ) نفسه سمی به لان بعض الاضلاع محصور مع بعض قاله الجوهرى والازهرى ومنه قولهم دابة عريض الحصيرين وأوجمع الله حصيريه ضرب شديد ا كما فى الاساس (و) الحصير (الملك) لانه محجوب عن الناس أو لكونه حاصرا أى ما نعا لمن أراد الوصول اليه قال لبيد . و قاقم غلب الرقاب كأنهم * جن على باب الحصير قيام والمراد به النعمان بن المنذر وروى لدى طرف الحصير قيام أي عند طرف البساط للنعمان (و) في العباب الحصير (السجن) قال الله تعالى وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا أى سجنا و حبسا قاله ابن السيد وغيره ويقال هذا حصيره أى محبسه وسجنه وقال الحسن معناه مهادا كانه جعله الحصير المرمول كقوله لهم من جهنم مهاد قال في البصائر ف على الاول بمعنى الحاصر وفي الثاني بمعنى المحصور (و) الحصير (المجلس) هكذا فى سازانغ أى موضع الجلوس وصوب شيخنا عن بعض أن يكون المحبس وهو محل تأمل ومن قوله وجلده الذى في سجعات الاساس ٣ وجلده الحصير فى المصير أى في المجلس قال شيخنا ومن الاسماع المحاكية لاسماع الاساس وان فاتها الشنب قول الاساس وخلده الحصير بعض الادباء أثر حصير الحصير فى حصير الحصير أى أثرت بارية الجبس فى جنب الملك (و) الحصير (الطريق) عن ابن الاعرابي في الحصير أى المحبس (و) الحصير (الما. و) الحصير (الصف من الناس وغيرهم و الحصير (وجه الارض) قبل و به سمى ما يفرش على الارض حصيرا لكونه على وجهها ( ج أحصرة و حصر ) بضمتين وأنشد ابن الاعرابي في الحصر جمع حصير بمعنى الطريق لما رأيت فجاج البيد قد وضحت * ولاح من نجد عادية حصر وقد تسكن الصاد تخفيفا في جميع الحصير لما يفرش كما تقدم (و) الحصير (فرند (السيف) الذي تراه كانه مدب النمل قال زهير برجم كوقع الهندواني أخلص الصبافل منه عن حصير و رونق (أو) حصيراه (جانباه و) الحصير (البخيل) الممسك كالحصر ككتف (و) الحصير ( الذى لا يشرب الشراب بخلا) يقال شرب القوم . فصر عليهم فلان أى بخل (و) الحصير (جبل لجهينة) وآخر في بلاد بني كلاب ( أو به لاد غطفان) وقيل هو بالضاد ( و) الحصير كل ما نسج من جميع الاشياء) سمى به لحصر بعص طاقاته على بعض فهو فعيل بمعنى مفعول وهو أعم من البارية (و) الحصير (ثوب ) مزخرف) منقوش (موشی) حسن اذ انشر أخذت القلوب ما خذه الحسنه) وفى النهاية لحسن صنعته وزاد المصنف في البصائر روشيه قال و به فسر بعضهم حديث حذيفة في الفتن السابق ذكره شبه الفتن بذلك لان الفتنة تزين وتزخرف للناس والعاقبة | الى غرور وأنشد المصنف في البصائر فليت الدهر عاد انا جديدا * وعدنا مثلناز من الحصير أى زمنا كان بعضنا ير حرف القول لبعض فنتواد عليه ( و ) الحصير (الضيق الصدر) كالحصر و الحصور (و) الحصير (واد) من ) أوديتهم (و) الحصير ( حصن باليمين) من أبنية ملوكهم (و) الحصير (ماء من مياه غلی) قرب المدينة المشرفة ويقال فيه بالضاد وسيأتى (و) الحصيرة بها جرين التمر ) وهو الموضع الذي يحصر فيه وذكره الازهرى بالضاد وسيأتى (و) الحصيرة (اللحمة المعترضة في جنب الفرس ) وهي ما بين الكتف إلى الخاصرة (تراها اذ اضمر ولا يخفى ان هذا مع ما قبله في الحصير أو لحمة كذلك تكرار مخل لاختصاره البالغ ( والحارث بن حصيرة) الازدى (محدث) وهو أبو النعمان الكوفى عن عكرمة مولى ابن عباس وعنه عبد الله بن غير قال الحافظ ابن حجر في تحرير المشتبه وعلى ضعفه بكتب حديثه يؤمن الرجعة ووثقه ابن معين والنسائي ( وذو الحصيرين) لقب ( عبد مالك) وفى بعض النسخ عبد الملاث ( بن عبد الاله بهم الهمزة وفتح اللام المخففة ( كعلة) وانمانبه على وزنه - لثلا يشتبه على أحداثه عبد الاله واحد الالهة وانما لقب به لانه ) كان له حصيران) منسوجان ( من جريد النخل (مقيران) أى - مالميان بالقير وهو الزفت ( يجعل أحدهما بين يديه والآخر خلفه ويسد بنفسه باب الطريق فى الجيل اذا جاء هم عدة و الحصور ) كصبور (الناقة الضيقة الاحليل) وورد فى بعض الاصول الجيدة الا حاليل بالجمع وقد حضرت با نفتح وأحصرت (وحصر ) الاحليل ( ككرم و) حصر مثل (فرح وأحصر) بالضم (و الحصور (من لا يأتى النساء وهو قادر على ذلك) وانما يتركهن عفة وزهد او هذا أبلغ في المدح ( أو ) هو ( الممنوع منهن من الحصر و الاحصار أى المنع ( أو ) هو ( من لا يشتهيان ولا يقر بهن) وهذا قول ابن الاعرابى وقال الأزهرى الحصور ن حصر عن النساء فلا يستطيعهن وقيل سمى في قوله تعالى ونبيا وحصور الانه حبس عما يكون من الرجال وقال المصنف في البصائر في تفسير هذه الآية المصور الذى لا يأتى النساء ام من العنة واما من العفة والاجتهاد فى از لة الشهوة والثاني أظهر فى الآية لان بذلك يستحق الرجل المحمدة (و) قبل المصور (المحبوب) الذكر والانثيين وبه فسر حديث - القبطى (فصل الماء من باب الراء ) (حصر) ١٤٥ القبطي الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا بقتله قال فرفعت الريح تو به فاذا هو حصور قالو او هذا أبلغ في الحصر لعدم آلة النكاح وأما العاقرفانه الذي يأتيهن ولا يولد له (و) الحصور أيضا ( البخيل) المسك وقيل هو الذى لا ينفق على الندامى ( كالحصر ) ككتف وقد جاء في حديث ابن عباس مارأيت أحدا أخلق للملك من معاوية كان الناس يردون منه أرجاء واد رحب ليس مثل الحصر العقص يعني ابن الزبير الحصر البخيل والعقص الملتوى الصعب الاخلاق (و) الحصور (الهيوب المحجم عن الشئ وهو البرم أيضا كما فسره - السهیلی و به فسر بعض بيت الاخطل السابق ذكره وشارب مريح الى آخره ( و ) هم ممن يفضلون الحصور وهو ( الكاتم للسمر ) في نفسه الحابس له لا يبوح به كالحصر ككتف (والحصراء الرنقاء والحصار كان اسم جماعة) منهم أبو جعفر بن الحصار المقرئ - وغيره (و) الحصار ) ككتاب وسحاب وساد يرفع مؤخره او بحثى مقدمها فيجعل ( كالرحل) أي كا خرته في رفع المؤخر و قاد منه في حشو المقدم ( يلقى على البعيرو ) قيل هو مركب ( يركب) به الراضة وقيل هو كسا، يطرح على ظهره يكتفل به كالمحصرة) بالكسر (أوهى ) أى المحصرة (قنب صغير) يحصر به البعير ويلقى عليه أداة الراكب كالحصار أيضا ومنه حديث أبي بكرات سعدا الاسلامى قال رأيته بالخذوات وقد حل سفرة معلقة في مؤخرة الحصار ( وبعير محصور عليه ذلك) وقد حصره بحصره وبحصره واختصره | وأحصره (و) المحصرة (بفتح الميم الاشرارة يجفف عليها الاقط وأحصره المرض منعه من السفر أو حاجة يريدها قال الله عز و جل فان أحصر تم وحصر في الحبس أقوى من أحصر لان القرآن جاء بها وقد تقدم ( أو ) أحصره المرض و ( البول جعله يحصر نفسه وأصل الحصر و الاحصار الحبس يقال حصر في الشئ وأحصر فى أى حسنى ( والمختصر الاسد و محاصرة العدوم ) أى معروف يقال حاصرهم العدو حصارا ومحاصرة وبقينا فى الحصار أياما و حوصر والمحاصرة شديدة وحصره) بحصره حصرا ( استوعبه) وحصله وأحاط به (و) حصر (القوم بفلان) حصراضية واعليه و (أحاطوا به) ومنه قول الهذلي وقالواتركنا القوم قد حصروا به * ولا غروان قد كان ثم لحيم (و) قد حصر على قومه (كفرح بخل) وقال شيخنا وهو مستدرك لانه ذكره في معانى الحصر وفى معانى الحصور وقد زعم الاختصار البالغ وهذا تطويل بالغ ومثل ما بعده (و) حصر ( عن المرأة امتنع عن اتيانها) أى مع القدرة أو عجز عنها كما تقدمت الاشارة اليه في ذكر معاني الحصور (و) حصر (بالركتمه) فى نفسه ولم يج به و هو حصر و حصور والحصرى بالضم) قال شيخنا و المعروف ضبطه بضمتين كما فى الطبقات أبو الحسن ( على بن عبد الغنى) القيروانى الفهرى ( المقرى شيخ الفراء) اقرأ الناس بسبتة وغيرها | وله قصيدة مائتابيت نظمها فى قراءة نافع توفى سنة ٤٨٨ وقال ابن خلكان وابن خالة أبى اسحق ابراهيم الحصرى صاحب زهر الآداب وله شعر نفيس * قلت وقد ترجم الذهبي أبا إسحاق الحصرى هذا فى تاريخه فقال هو ابراهيم بن على بن تميم القيرواني الشاعر المعروف بالحصرى وهو ابن خالة أبي الحسن على الحصرى الشاعر تو فى سنة ٤٥٣ انتهى وحدث عنه أبو عبد الله بن الزاهد كما رأيته في مسلسلات ابن مسدى (و) الامام (برهان الدين أبو الفتوح نصر بن على بن أبي الفرج) بن الحصرى (المحدث) حدث عن النقيب أبي طالب محمد بن محمد بن أبي زيد العلوى وأبي زرعة طاهر بن أحمد المقدسى وأدرك القطب عبد القادر الجيلاني - وانتقل الى مكة و ولى امامية المقام بهائم منها الى المهجم باليمن لنشر العلم وبها توفى وقبره بزار يعرف بالشيخ برهان وعنه أخذا الشيخ محمد بن اسمعيل الحضر مى وابن أخيه أبو محمد عبد العزيز بن على بن نه مر بن الحصرى حدث عن الرضى أبي الحسن المؤيد بن محمد بن على الطوسى (و آخرون عرفوا بالنسبة اليه مثل سعيد بن أيوب بن ثواب البصري وعلى بن أحمد و أحمد بن هشام بن حميد - وعلى بن ابراهيم الصوفي وعبد الله بن عثمان بن زيدان الحصريون وأما جعفر بن أحمد الحافظ الحصرى فالحصره وسكونه في قصة | ذكرها السمعانى في الانساب فراجعه (و) الامام أبو على الحسن بن حباب) بن عبد الملك (الحصائري) الدمشقى (محدث) فقيه قوله أبوى القاسم لعله أبوا حدث عن الربيع بن سليمان المرادي وأبي أمية الطرسوسي وغيرهما وعنه أبوى ٣ القاسم تمام بن محمد الرازي وعبد الرحمن بن عمر القاسم ابن نصر الشيباني وقدر و ينا من طريقه رسالة الامام الشافعي رضى الله عنه ومما يستدرك عليه حصر الرجل كفرح اسمى (المستدرك) و انقطع كانه ضاق به الامر كما يضيق الحبس على المحبوس ويقال للناقة انها الحصرة الشيخب نشبة المدر و الحصر نشب الدرة في العروق | من خبث النفس وكراهة الدرة والحصير المحبوس ذكره ابن السيد فى الفرق والحصار المحبس كالحصير ومنه قولهم بقينا فى الحصار أيا ما أى فى المحاصرة أو محلها و قوم محدمرون اذا حوصروا فى حصن ورجل حصر كتوم للسمر قال جرير واقد تسقطنى الوشاة فصادفوا * حصرا بمرك يا أميم ضنينا والحصير الحابس والله حاصر الارواح فى الاجسام وأرض محصورة ومنصورة ومضبوطة أى ممطورة والحصار مدينة عظيمة | بالهند و الخطيب المعمر عبد الواحد بن ابراهيم الحصارى محدث ولد سنة ۹۱٠ وروى عاليا عن الشمس محمد بن ابراهيم العمرى والشرف السنباطي كالهما عن الحافظ ابن حجر روى عنه شيوخ شيوخ مشايخنا و يقال له البرجي أيضا وأبو حصيرة صحابي قسم له النبي صلى الله عليه وسلم من وادي القرى وذو الحصير كأمير كعب بن ربيعة البكاني جاهلى ومحلة الحصير بخارا، ينسب اليها بعض | علمائنا و ده رون بن بارض بن يهوذا من ولد سيدنا يعقوب عليه السلام والعلامة أبو بكر محمد بن ابراهيم بن أنوش الحصيرى الحنفى (۱۹) - تاج العروس ثالث) ١٤٦ فصل الحاء من باب الراء ) (حضر) (حضر) (المستدرك) الحافظ روى عنه ابن ماكولا تو فى بخارا ء سنة ٥٠٠ * ومما يستدرك عليه حصبار يضم فيكون فتتح الموحدة وضع ذكره البكرى فى مجمه حضر كنصر وعلم حضورا وحضارة أطلق في المصدرين وقضية اصطلاحه ان يكونا بالفتح وليس - كذلك بل الاول مضموم و الثاني مفتوح (ند غاب) والحضور ند المغيب والغيبة قال شيخنا و اللغة الاولى هى الفصيحة المشهورة | ذكرها تعاب في الفصيح وغيره وأوردها أغة اللغة قاطبة وأما الثانية فأنكرها جماعة وأثبتها آخرون ولا نزاع في ذلك انما الكلام في ظاهر كلام المصنف أو صريحه فانه يقتضى ان حضر كعلم مضارعه على قياس مانيه فيكون مفتوحا كيعلم ولا قائل به بل كل من حكى الكسر صرح بأن المضارع لا يكون على قياسه انتهى و فى اللسان قال الليث يقال حضرت الصلاة وأهل المدينة يقولون | حضرت وكالهم يقول تحضر وقال شمر حضر القاضى امرأة قال وانما أندرت التاء لوقوع القاضى بين الفعل والمرأة قال الأزهرى | واللغة الجيدة حضرت تحضر بالضم قال الجوهرى قال الفراء وأنشد نا أبو ثروات العكلي لجرير على لغة حضرت م قوله له عندنا أورده في ما من جفانا اذا حاجاتنا حضرت * كمن له عندنا التكريم واللطف اللسان بلفظ لنا عنده قال الفراء وكلهم يقولون تحضر بالضم وفي المصباح وحضر فلان بالكسراغة واتفقوا على ضم المضارع مطلمة او كان قياس كسر الماضي أن يفتح المضارع لكن استعمل المضموم مع كسر الماضي شذوذا و يسمى تداخل اللغتين انتهى وقال الليلي في شرح الفصيح حضر في قوم و حضرتي بكر الضاد حكاه ابن خالويه عن أبي عمرو وحكاه أيضا القزاز عن أبي الحسن وحكاه يعقوب عن الفراء وحكاه أيضا الجوهرى عنه وقال الزمخشري عن الخليل حضر بالكسر فاذا انتهوا الى المستقبل قالوا يحضر بالضم رجوعا الى الاصل ومثله فضل يفضل قال شيخنا وقد أوضحته في شرح نظم الفصيح وأوضحت ان هذا من النظائر فيزاد على نعم وفضل و يستدرك به قول ابن القوطية انه لا ثالث لهما والكسر الذي ذكره الجماهير حكاه ابن القطاع أيضا فى افعاله ) كا حتضر وتحضر ويعدى) و ( يقال حضره) وحضره والمصدر كالمصدر وهو شاذ (وتحضره) واحتضره (و) يقال أحضر الشيء وأحضره اياه - وكان ذلك بحضرته مثلثة ) الأول الاولى نقلها الجوهرى والكسر والضم لغتان عن الصغاني وحضره وحضرته محمر كنين ومحضره ) كل ذلك ( بمعنى واحد قال الجوهرى حضرة الرجل قربه وفناؤه وفي حديث عمرو بن سلمة الجرمى كا بحضرة ماء أى - عنده وكلمته بحضرة فلان وبمحضر منه أى بمشهد منه قال شيخنا و أصل الحضرة مصدر بمعنى الحضور كما صرحوا به ثم تجوز وابه قوله عن مكان لعمل تحوّزا مشهورا عن ٣ مكان الحضور نفسه ويطلق على كل كبير يحضر عنده الناس كقول الكتاب أهل الترسل والانشا الحضرة | الاولى الى مكان العالية تأمر بكذا و المقام ونحوه وهو اصطلاح أهل الترسل كما أشار اليه الشهاب في مواضع من شرح الشفاء (وهو حاضر من) قوم ( حضر و حضور) ويقال انه ليعرف من بحضرته ومن بعقونه وفي التهذيب الحضرة قرب التي تقول كنت بحضرة الدار وأنشد الليث | فشلت بداء يوم يحمل راية * الى نهشل والقوم حضرة نهشل (و) يقال رجل (حسن الحضرة بالكسر) وبالضم أيضا كما في المحكم (اذا حضر بخير ) وفلان حسن المحضر اذا كان ممن يذكر الغائب بخير ( والحضر محركة والحضرة) بفتح فسكون (والحاضرة والحضارة) بالكسر عن أبي زيد (و يفتح) عن الاصمعي - (خلاف البادية) والبداوة والبدو والحضارة) بالكسر (الاقامة فى الحضر ) قاله أبوزيد وكان الاصمعي يقول الحضارة | بالفتح قال القطامي فن تكن الحضارة أعجبته * فأى رجال باديه ترانا والحاضرة والحضيرة والحضر هى المدن والقرى والريف سميت بذلك لان أهلها حضروا الامصار ومساكن الديار التي يكون لهم بها قرار والبادية يمكن أن يكون اشتقاقها من بدا يبدو أى برز وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضع خاصة دون ما سواه ( والحضر ) بفتح فسكون (د) قديم مذكور فى شعر القدماء (بازاء مسكن) قال محمد بن جریر الطبرى بحيال تكريت بين دجلة والفرات قلت ولم يذكر المؤلف مسكن في س لا وهو في معجم أبي عبيد مسجد صقع بالعراق قتل فيه مصعب بن الزبير فلينظر (بناء ) الساطرون الملاك) من ملوك العجم الذي قتله سابورذ والاكتاف وفيه يقول أبود واد الايادي ورأى الموت قد تدلى من الحضر على رب أهله الساطرون وقيل هو الحضر محركة بالجزيرة وقيل بناحية الثرثار بناء الساطرون (و) الخضر ( ركب الرجل والمرأة أى فرجهما (و) الخضر (التطفيل) عن ابن الاعرابي (و) الخضر (شحمة فى المأنة) هكذا فى النسخ بالميم وفي اللسان في العانة ( وفوقها و) الحضر بالضم ارتفاع الفرس في عدوه كالإحضار) وقال الازهرى الخضر والحضار من عدو الدواب والفعل الاحضار وفى الحديث انه أقطع ابن الزبير حضر فرسه بأرض المدينة وفي حديث كعب بن عجرة فانطلقت مسرعا أو محضر ا فأخذت بضبعه وقال كراع أحضر الفرس احضار او حضر او كذلك الرجل وعندى ان الخضر الاسم والاحضار المصدر والفرس محضير) كمنطيق ( لا محضار ) كمحراب وهو من النوادر كذا فى الصحاح وجامع القزاز وشروح الفصيح (أولغية) والذى في المحكم جواز محضير و محضار على حد سواء، ونصه وفرس محضير الذكر والانثى سواء وفرس تحضير ومحضار بغيرها للانثى اذا كان شديد الحضر وهو العدو وفي الجمهرة لابن دريد فرس محضار شديد العدو (و) الحضر (ككتف وندس الذي يتحين طعام الناس حتى rax فصل الحاء من باب الراء ) (حضر) ١٤٧ يحضره) وهو الطفيلي وفعله الحضر وقد تقدم (و) من المجاز الخضر (كندس الرجل ذو البيان والفقه الاستحضاره مسائله | ويقال انه الحضر بالنوادر وبالجواب وحاضر (و) الخضر ) ككتف) الذي لا يريد السفر) والذى في التهذيب وغيره ورجل حضر لا يصلح للسفر (أو) رجل حضر (حضرى) نقله الصفانى عن الفراء أى من أهل الحاضرة (و) في التهذيب (المحضر ) عند العرب (المرجع الى أعداد المياه) والمنتجع المذهب في طلب الكال وكل منتجع مبدى وجمعه مباد و يقال للمناهل المحاضر الاجتماع والحضور عليها (و) المحضر (خط بكتب فى واقعة خطوط الشهود في آخره بصحة ما تضمنه صدره قال شيخنا - وه و اصطلاح حادث للشهود الذين أحد أهم القضاة في الزمن الاخير فعده من اللغة مما لا معنى له والظاهر أن عطف السجل بعده عليه وعده من معانى المحضر من هذا القبيل فتأمل قلت أما تفسيره بما يكتب في واقعة حال فكما قال لا يكاد يوجد في لغة العرب - الفصحى وأما تفسيره بما بعده وهو السجل فقد سمع عن العرب وذكره ابن سيده وغيره فلا ينكر عليه (و) المحضر القوم الحضور) - أى الحاضرين النازلين على المياه تجوزا (و) المحضر ( السجل ) الذى يكتب (و) المحضر (المشهد) للقوم قوله أى الحاضرين (و) المحضر (ة بأجأ) لبنى طبئ ( ومحضرة ماء لبنى مجمل) بن الجيم ( بين طريقى الكوفة والبصرة الى مكة) زيدت شرفا ( وحاضوراء النازلين لعل الأولى ماء قال شيخنا هو من الاوزان الغريبة حتى قيل لا ثانى له غير عاشوراء وأنكره جماعة وقالوا عاشوراء لا ثاني له وأما تاسوعاء الحاضرون النازلون فيأتي انه مولد والله أعلم وقيل ان حاضورا، بلد بناه صالح عليه السلام والذين آمنوا به ونجاهم الله من العذاب ببركته وفى المراصد انه بالصاد المهملة ويقال بالضاد المعجمة بغير أنف فتأمل ( والحضيرة كسفينة موضع التمر) وأهل الفلح يسمونها الصوبة ويسمى أيضا الجون والجرين وذكره المصنف أيضا في الصاد المهملة وقد تقدمت الاشارة اليه (و) الحضيرة (جماعة القوم) و به فسر بعض قول سلمى بنت مجدعة الجهنية تمدح رجلا وقيل ترنيه يرد المياه حضيرة ونفيضة * ورد القطاة اذا اسمال التبع (أو ) الحضيرة من الرجال الاربعة أو الخمسة أو الثمانية أو النسعة) وفي بعض النسخ السبعة بتقديم الدين على الموحدة والصواب الأولى (أو العشرة ) فمن دونهم وقيل السبعة أو الثمانية وقيل الاربعة والخمسة يغزون (أو) هم (النفر يغزى - بهم) وقال أبو عبيد في بيت الجهنية الحضيرة ما بين سبع رجال الى ثمانية والنفيضة ، الواحد وهم الذي ينفضون ، وروى سلمة عن قوله الواحد كذا بخطه الفراء قال حضيرة الناس وهى الجماعة ونفيضتهم وهى الجماعة وقال شمر فى قوله حضيرة ونفيضة قال حضيرة يحضرها الناس واهل الاولى الجماعة كما في يعني المياه ونفيضة ليس عليها أحد حكى ذلك عن ابن الاعرابي وروى عن الاهم مى الحضيرة الذين يحضرون المياه والنفيضة الذين اللسان يتقدمون الخيل وهم الطلائع قال الازهرى وقول ابن الاعرابي أحسن قال ابن برى النفيضة جماعة يبعثون ليكشفو اهل ثم عدو : قوله وروى سلمة الخ أو خوف والتبع الظل واسم آل قصر وذلك عند نصف النهار وقبله سباق عادية ورأس سرية * ومقاتل بطل وهاد مسلح واسم المرئى أسعد وهو أخو سلمى ولهذا تقول بعد البيت أجعلت أسعد الرماح دريئة * هبلتك أمك أى جرد توقع وجمع الحضيرة الحضاره قال أبو ذؤيب الهذلي رجال حروب بسعرون وحلقة من الدار لا تضى عليها الحضائر (و) في المحكم قال الفارسى والحضيرة (مقدمة الجيش و) الحضيرة ( ما تلقيه المرأة من أولادها وحضيرة الناقة ما ألقته بعد الولادة وقال أبو عبيدة الحضيرة لفافة الولد ( و ) الحضيرة (انقطاع دمها و الحضير جمعها) أى الحضيرة باسقاط الهاء (أو ) الحضير دم غليظ ) يجتمع (في المسلى و) الحضير ما اجتمع في الجرح) من المادة وفي السلي من السند و نحو ذلك (والمحاضرة المجالدة و ) المحاضرة (المجاناة) وحاضرته جانيته ( عند السلطان) وهو كالمغالبة والمكاثرة ( و) المحاضرة (أن بعد ومعك) وقال الليث - هو أن يحاضرك انسان بحقك فيذهب به مغالبة أو مكابرة (و) قال غيره المحاضرة والمجالدة ( ان يغالبك على حقك فيغلبك عليه ( و يذهب بدو) حضار (كقطام) أى مبنية مؤنثة مجرورة (نجم) يطلع قبل سهيل فيظن الناس به أنه سهيل وهو أحد المخلفين قاله | ابن سيده وفي التهذيب قال أبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حضار والوزن وهما كوكبان يطلعان قبل سهيل فإذا طلع أحدهما - ظن أنه سهيل للشبه وكذلك الوزن اذا طلع وهما محلفان عند العرب سميا مخلفين لاختلاف الناظرين لهما اذا طلعا فيحلف أحدهما انه سهيل و يحلف الآخرانه ليس بسهيل وقال ثعلب حضار نجم خفى في بعد وأنشد أرى ناريلي بالعقيق كانها * حضار اذا ما أعرضت وفرودها الفرود نجوم تخفى حول حضار يريد أن النار تحفى لبعدها كهذا النجم الذي يخفى فى بعد ( وحضرموت) بفتح فسكون (و) قد (تضم الميم) مثال عنكبوت عن الصفانى (د) بل اقليم واسع مشتمل على بلاد وقرى ومياه وجبال وأودية باليمن حرسه الله تعالى | طولها مر حلتان أو ثلاث إلى قبر هود عليه السلام كذا في تاريخ العلامة محمدت الديار اليمنية عبد الرحمن بن الدييع وقال القزويني | عبارته كما في اللسان حضيرة الناس ونفيضتهم الجماعة ه قوله أبو ذؤيب الذي في اللسان أبو شهاب وليحرر ١٤٨ فصل الحاء من باب الراء ) (حضر) في عجائب المخلوقات حضر موت ناحية بالين مشتملة على مدينتين يقال لهما شبام وريم وهى بلاد قديمة وبها القصر المشيد و أطال | في وصفها ونقل شيخنا عن تفسير أبي الحسن البكرى في قوله تعالى وان منكم الا واردها قال يستثنى من ذلك أهل حضرموت لانهم | أهل ضنك وشدة وهي تنبت الاولياء كما تنبت البقل وأهلها أهل رياضية وبها نخل كثير وأغلب قوتهم التمر وفى مراصد الاطلاع | حضر موت اسمان مركان ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف بالاحقاف وقيل هي مخلاف باليمن وقال جماعة سميت حضر موت لان صالحا عليه السلام الما حضرهامات قال شيخنا والمعروف انه اباليمن كماهر عن جماعة - وبذلك صرح في الروض المعطار وقال بها و برهود عليه السلام وجزم بذلك الشهاب في العناية اثناء سورة الحج ولا يعرف غيره وأغرب صاحب البحر فقال انها بالشام وبها قبر صالح عليه السلام * قلت وعندى انه تصحف عليه شيام التي هي احدى مدينتيها - كما مر عن الشيباني بالشأم القطر المعروف لانه لا يعرف بالشام موضع يقال له حضر موت قديما ولا حدبنا (و) في الصحاح حضر موت اسم (قبيلة) أيضا من ولد حمير بن سبأ كذا في الروض وقيل هو عامر بن قحطان وقيل هو ابن قحطان بن عامر قال شيخنا - وهل الارض سميت باسم القبيلة أو بالعكس أو غير ذلك فيه خلاف ( و ) في الصحاح وهما اسمان جعلا واحدا ان شئت بنيت الاسم الاول على الفتح وأعربت الثانى اعراب مالا نه صرف ( يقال هذا حضر موت و يضاف الاول الى الثانى ( فيقال حضر موت بضم | الراء أعربت حضر ا و خفضت موتا وكذلك القول في سام أبرص و رامهرمى ( وإن شئت لا تنتون (الثاني قال شيخنا واقتصر في اللباب على وجهين فقال هما اسمان جعلا واحدا فان شئت بنيت الاول على الفتح وأعربت الثانى اعراب مالا ينهه صرف و ان شئت بنيته ما لتضمنه ما معنى حرف العطف تكمسة عشر والتصغير (حضير موت) تصغر الصدر منهما وكذلك الجمع تقول فلان من الحضارمة والنسبة اليه حضرمى وسيأتي للمصنف فى الميم (ونعل حضرمية ملسنة) وفي حديث مصعب بن عميرانه كان يمشى في الحضر مى هو النعل المنسوبة الى حضر موت المتحدة بها ( وحكى) عن الكسائي ( نعلات حضر موتيتان) أى على الاصل من غير حذف والذي في نوادر الكائى يقال أتانا بنعل بين حضر موتيتين فتأمل (وحضور كصبور جبل فيه بلاد عامر ا ( ود باليمن في لف ذلك الجبل وقال غامد تغمدت شرا كان بين عشيرتي * فأسماني انقبل الحضورى غامدا وفي حديث عائشة رضى الله عنها كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبين - ضور بينهما منسوبات الى حضور قرية باليمن قاله ابن الاثير و في الروض ان أهل حضور قتلوا شعيب بن ذى مهدم نبي أرسل اليهم وقبره بضين جبل باليمن قال وليس هو شعيبا | الاول صاحب مدين وهو ابن صيفى ويقال فيه ابن صيفون * قلت وشد صاحب المراصد حيث قال انه من أعمال زيد وانه يروى | بالالف الممدودة وفي حمير حضور بن عدي بن مالك بن زيد بن سلام بن زرعة وهو حير الاصغر (والحاضر خلاف البادي) وقد تقدم في أول الترجمة فهو تكرار (و) الحاضر أيضا (الحى العظيم ) أو القوم وقال ابن سيده الحى اذا حضروا الدار التي بها مجتمعهم قال - في حاضر حب بالليل سامره * فيه الصواهل والرايات والعكر فصار الحاضر اسما جامعا كالحاج والسامر والجامل ونحو ذلك قال الجوهرى هو كما يقال حاضر طى، وهو جمع كما يقال - امر للسيار و حاج للحجاج قال حسان لنا حاضر فهم و باد كانه * قطين الالدعوة وتكرما وفي حديث أسامة وقد أحاطوا بحاضر فهم وفي التهذيب العرب تقول حى حاضر بغيرها ، اذا كانوا نا ز اين على ما عد يقال حاضر بنی فلان على ماء كذا وكذا و يقال للمقيم على الماء حاضر وجمعه حضور وهو ضد المسافر وكذلك يقال للمقيم شاهد و خافض وفلان | حاضر ، موضع كذا أي مقيم به و يقال على الماء حاضر وهؤلاء قوم حضار اذا حضروا المياه ومحاضر قال لبيد فالواديان وكل مغنى منهم * وعلى المياه محاضر وخيام قال وحضرة مثل كافر وكفرة وكل من نزل على ماء عد ولم يتحول عنه شتاء ولا صيفا فهو حاضر سواء نزلوا فى القرى والارياف والدور قوله انما الخ عبارة المدرية أو بنوا الاخبية على المياه فقروا بها و رع واما حواليها من الماء والكلا" وقال الخطابي انام جعلوا الحاضر ا مما للمكان | المحضور يقال نزلنا حاضر بني فلان فهو فاعل بمعنى مفعول وفى الحديث هجرة الحاضر أى المكان المحضور (و) الحاضر (جبل اللسان ربما من حبال الدهناء السبعة يقال له جبل الحاضر وعنده حفر سعد بن زيد مناة بن تميم بحذاء العرمة (و) الحاضر ) ة بقدرين) وهو موضع الاقامة على الماء من قنسرين قال عكرشة الضبي يرثى بنيه سقى الله أجد انا ورائي تركتها * بحاضر قنسرين من سبل القطر وسيأتى فى ق ن سو (و) الحاضر (محلة عظيمة بظاهر حلب منها الامام ولى الدين محمد بن محمد بن خليل بن هلال الحاضری الحنفى ولد سنة ٧٧٥ بحلب ووالده العلامة عز الدين أبو البقاء محمد بن خليل روى عنه ابن الشحنة (والحاضرة خلاف البادية ) وقد تقدم في أول الترجمة فهو تكرار ( و ) الحاضرة (أذن الفيل) عن ابن الاعرابي وأبو حاضر صحابى لا يعرف اسمه) روى | عنه أبو هنيدة أخرجه ابن منده (و) أبو حاضر (أسيدى موصوف بالجمال الفائق و أبو حاضر كنية (بشر بن أبي حازم و (( من المجازية ال (عس ذو حواضر جمع حاضرة معناه (ذو آذان و) من المجاز قول العرب (اللبن (محضور) و محتضر فغطه (أى فصل الحاء من باب الراء ) (خضر) 184 كثير الافة) يعنى ( نحضره) كذا في النسخ ونص التهذيب تحتضره (الجن) والدواب وغيرها من أهل الارض رواه الازهرى | عن الادمى ( والكتف محضورة كذلك ) أى تحضرها الجن والشياطين وفى الحديث ان هذه الحشوش محتضرة وقوله تعالى وأعوذ بك رب أن يحضرون أى أن يصيبنى الشياطين بسوء (و) يقال ( حضرنا عن ما ، كذا) أى (تحولنا عنه) وهو مجاز وأنشد - اذا حضرت عنه نمشت مخاضها * إلى السريد عوها اليها الشفائع ابن دريد لقيس بن العيزارة (و) حضار (كتاب جبل بين اليمامة والبصرة) والى اليمامة أقرب (و) الحضار (الهجان أو الحمر من الابل) وفي الصحاح ) الحضار من الأبل الهجان قال أبو ذؤيب يصف الخمر فا يشترى الابريح سباؤها * بنات المخاض شومها وحضارها شومها سودها يقول هذه الابل لا تشترى الا بالابل السود منها والبيض وفي التهذيب الحضار من الابل البيض اسم جامع كالهجان، قوله هذه الابل الخ لعل ومثله قول ركما سيأتي فقول المصنف أو الحجر من الابل محل تأمل ( وبكسر) الفتح نقله الصغاني ( لا واحد لها أو الواحد والجمع الأولى هذه الخمر كما في (سواء قال ابن منظور وفيه عند النحويين شرح وذلك انه قد يتفق الواحد والجمع على وزن واحد الا انك تقدر البناء الذي يكون اللسان للجمع غير البناء الذي يكون للواحد وعلى ذلك قالوا ناقسة هجان وفوق هجان فهجان الذى هو جمع يقدر على فعال الذى هو جمع مثل ظراف والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفرد امثل كتاب فالكمرة في أول مفرده غير الكسرة التي في أول جمعه وكذلك ناقة - حضار ونوق حضار وكذلك الفلك فان ضمته اذا كان مفردا غير الهبة التى تكون فيه اذا كان جمعا كقوله تعالى في الفلك المشحون فهو بإزاء ضمة الفضل فإنه واحد وقوله تعالى في الفلك التي تجرى فى البحر فضمته بإزاء ضمة الهمزة في أسد فهذه تقدرها بانها فعل التي تكون جمعا وفى الاول نقد وها فعلا التى هى للمفرد (و) الحضار (بالكسر الخلوق بوجه الجارية و قال الاموى - ناقة حضار جمعت قوة و رحلة يعنى (جودة سير ) ونص الازهرى المنى بدل السير وقال شمر لم أسمع الحضار بهذا المعنى انما الخضار بيض الابل وأنشد بيت أبي ذؤيب شومها وحضارها أى سودها و بيضها (و) حضارة ( كجبانة د باليمن نقله الصغاني | (و) الحضار (كغراب داء للابل) نقله الصغاني ومحضورا) بالمد عن الفراء ( و يقصر ) عن ابن السكيت (ما ، لبنى أبي بكر بن - كلاب والخضراء من النوق وغيرها المبادرة في الاكل والشرب نقله الصغاني (و) عن ابن الاعرابي الخضر (كعنق الرجل الواغل الراشن وهو الشواق قلت وهو الطفيلي (وأسيد بن حضير بن سماك الاوسى (كزبير صحابي كنيته أبو يحيى له ذکر فی تاریخ دمشق و انته هندلها صحبة وابنه يحيى له رؤية (ويقال لابيه (حضير الكتائب) والذى فى التهذيب وغيره وحضير الكتائب رجل من سادات العرب (و) من المجاز (اختصر ) المريض وحضر (بالضم أى) مبنيا المفعول اذا ( حضره الموت) ونزل به وهو محتضر و محضور (و) في التنزيل العزيز ( كل شرب محتضر أى يحضرون حظوظهم من الماء وتحضر الناقة حظها منه ) والقصة مشهورة في التفاسير (ومحاضر) بالفتح على صيغة الجمع هكذا هو مضبوط في نسختنا ( ابن الموزع) بالتشديد على صيغة اسم الفاعل (محدث) مستقيم الحديث لا منكر له كذا قاله الذهبي ( وشمس الدين) أبو عبد الله ( الحضائری فقیه بغدادی) قال الذهبي قدم | علينا من بغداد * ومما يستدرك عليه في الحديث أنى تحضرني من الله حاضرة أراد الملائكة الذين يحضرونه وحاضرة صفة طائفة | أو جماعة وفي حديث الصبح فانها مشهودة محضورة أى تحضرها ملائكة الليل والنهار و استحضرته فأحضرنيه وهو من حاضرى | الملك وحضار بمعنى احضر و المحاضرة المشاهدة وبدوى يتحضر و حضرى يتبدى وحضره الهم واحتضره وتحضره وهو مجاز وفى الحديث والسبت أحضر الا أن له أشطرا أى هو أكثر شرا الا أن له خيرا مع شره وهو أفعل من الحضور قال ابن الاثير وروى بالخا. المعجمة وقيل هو تصحيف وفى الحديث قولوا ما يحضر كم أى ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفواغيره ومن المجاز حضرت الصلاة | وأحضر ذهنك وكنت حضرت الامر وكذا حضرت الأمر بخير اذا رأيت فيه رأيا صوابا وانه الحضير لا يزال يحضر الامور بخير و يقال جمع الحضرة يريد بناء دار وهي عدة البناء من نحو آجر وجص وهو حاضر بالجواب وبالنوادر وغط انا ءك بحضرة الذباب وكل ذلك مجاز ويقال للرجل يصيبه اللهم والجنون فلان محتضر ومنه قول الراجز وانهم بدلويك نهيم المحتضر * فقد أتتك زمر ا بعد زمر (المستدرك ) والمحتضر الذي يأتى الخضر و حضار اسم للنور الابيض واحتضر الفرس اذا عد ا و استحضرته أعديته وفى الحديث ذكر حضير كأمير وهو قاع فيه مزارع يسيل عليه فيض النقيع ثم ينتهى الى فرح ٣ و بين النقيع والمدينة عشرون فرسخا والحضاركحاب الابيض قوله مرح كذا بخطه ومثل قطام اسم للامر أى احضر والحضر بالفخ الذي يتعرض لطعام القوم وهو غنى عنه وفى الاساس و حضرم في كلامه لم يعر به وفى بالحاء المهملة وفي المطبوعة أهل الحضر الحضرمة كان كلامه يشبه كلام أهل حضر موت لان كا ل مهم ليس بذاله أو يشبه كلام أهل الحضر و الميم زائدة بالجيم وليحور انتهى وقد سمت حاضر او محاضر اوحضير او الحضيرية محملة ببغداد من الجانب الشرقى منها أبو بكر محمد بن الطيب بن سعيد الصباغ - الحضيري كان صدوقا كتب عنه أبو بكر الخطيب وغيره وأبو الطيب عبد الغفار بن عبد الله بن السرى الواسطى الحضيرى أديب عن أبي جعفر الطبرى وعنه أبو العلاء الواسطى وغيره والحضر محركة في شعر القدماء قال أبو عبيد وأراء أرادوا به حضورا أو حضر موت 10. فصل الحاء من باب الراء ) (نظر) وكلاهما يمان قلت والصواب أنه البلد الذي بناه الاطرون وقد تقدم ذكره وهكذاذ كره المعاني وغيره ومنية الحضر محركة قربة قرب المنصورة بالدقهلية وقد دخلتها وأبو بشر محمد بن أحمد بن حاضر الحاضري الطوسي ترجمه الحاكم في تاريخه و حضار بن حرب بن عامر جد أبي موسى الاشعرى رضى الله عنه و بيت حاضر قرية قرب صنعاء اليمن ومنها الشريف سراج الدين - الحاضري واسمه عبد الله بن الحسن ذكره الملاك الاشرف الغساني في الانساب والشمس محمد الحضاورى فقيه بنى و حاضر بن أسد بن - (حجر) عدى بن عمرو فى الازد (الحنجر بك مر الحاء وفتح الضاد) وسكون الجيم ( العظيم البطن الواسعه) قال الشاعر فجر كأم التوأمين توكات * على مرفقيها متم لة عاشر ( و ) قال الازهرى الخنجر (الوطب) ثم سمى به الضبع ( أو الواسع منهج حضاجر) يقال وطب حفجر وأوطب حضاجر وقيل المفجر السقاء الفحم (و) الحنجرة (بالها الابل المتفرقة على الراعي لكثرتها) ونص الازهرى على دعائها من كثرتها ( وحضاجر) بالفتح ( اسم للضبع أولولدها) الذكر والانثى سواء وهو علم جنس كأسامة سميت بذلك لسعة بطنها وعظمه قال الحطيئة هلا غضبت لرسل جا * رك اذ تنبذه حضاجر و حضاجر (معرفة) و (لا ينصرف) في معرفة ولا نكرة (لانه اسم لواحد على بنية الجمع) لانهم يقولون وطاب حفجر و أو طب | حضاجر بعنى واسعة عظيمة قال السيرافي وانما جعل اسمالها على لفظ الجمع ارادة للمبالغة قالوا حضا جر في لوها جميعا مثل قولهم مغير بات الشمس ومشيرقات الشمس ومثله جاء البعير يجر عثا نينه ( وابل حضاجرا كانت الحمض وشربت فانتفخت خواصرها قال الراجز اني ستروى عمتي با سالما * ضاجر لا تقرب المواسما (حر) (و) يقال (ضرة حنجور بالضم ) أى (ضخمة) عظمة (و) قد اشتق منه الفعل فتيل ( حنجره) اذا (ملاه) نقله الصفانی (خطر الجارية) يارا أهمله الجوهرى وفى النوادر أى ( نكهها و ) حطر (القوس وترها) مثل أطرها قال الازهرى قد أهمل الليث - حطر (و) في نوادر الاعراب يقال حطر به (كعنى) وكذا (جلديه) اذا صرع به ( الارض و) فيها أيضا ( سيف حاطورة) مثل حالوق - و ( حالوقة ) قال وحطوت فلانا بالنبل مثل نضدته نضد او أبو الحسن محمد بن عمر بن عيسى بن يحيى الخياراتي بكسر فكون من أهل (خمر) البلد سكن بغداد حدث عنه أبو بكر الخطيب وغيره وكان صدوقا حطمره ) أهمله الجوهرى وقال الصغاني اذا (ماده) مثل طحمره وخطره (و) حطمر (القوس وترها) كطرها ( والمحطمر (الغضبان ) أو الملان من الغضب حظر التي يحظره حظرا وحظارا (و) حظر ( عليه منعه و حظر عليه خطرا (حجر) ومنع وكل ما حال بينك و بين شئ فقد حظره عليك وقول العرب الاخطار على الاسماء يعنى انه لا يمنع أحد أن يسمى بما شاء أو يتسمى به (و) حظر الرجل حظرا ( اتخذ حظيرة) وسيأتى معنى الحظيرة قريبا ( کا منظر) - تظارا اذا اتخذها لنفسه والافقد أحظر احظارا (و) حظر (المال) بحظره حظرا ( حبه فيها ) أى فى الحظيرة من تضييق (و) حظر (الذي حازه) كانه منعه من غيره ( والحظيرة بحرين التمر ) نجدية كالحضيرة والحصيرة وقد تقدم ذكرهما (و) الخطيرة ( المحيط بالشئ) سواء كان (خشبا أو قصبا) جمعها الحظائر قال المراد بن منقذ العدوى فان لنا حظائر ناعمات * عطاء الله رب العالمينا (حظر) فاستعاره للنخل (والخطار كتاب الحائط) قال الازهرى هكذا وجدته بخط شمر بكسر الحاء (ويفتح) كالجهاز والجهاز وكل ما حال بينك و بين شئ فهو حنظار وحظار ر بين شيئين فهو حظار وحجار (و) الخطار (ما يعمل للابل من شجر ليقيها البرد والريح قال الازهرى سمعت العرب تقول للجدار من الشهر يوضع بعضه على بعض ليكون ذرى للمال يرد عنه برد الشمال في الشتاء حظار بالفتح وقد حظر فلان على نعمه (و) الحظر ( ككتف الشجر المحتظربه) وهو مجاز (و) قيل هو ( الشوك الرطب و ) من أمثالهم . ( وقع فلان ( في الحظر الرحاب أى) وقع ( فيما لا طاقة له به ) وأصله ان العرب تجمع الشوك الرطب فنظر به فر بما وقع فيه الرجل | فنشب فيه فشبهوه بهذا (و) من المجاز قولهم ( أوقد فيه ) أى فى الحظر الرطب ( أى نم) أى منى بالنميمة الشنيعة وأنشد ابن السيد في كتاب الفرق من البيض لم تصطد على حبل سوأة * ولم تمش بين الحى بالخطر الرطب (و) من المجاز يقال (جاء به ) أى بالخضار الرحاب (أى بكثرة من المال والناس) أنشد ابن دريد أعانت بنو الحريش فيها بأربع * وجاءت بنو عجلات بالحظر الرطب (أو بالكذب المستبشع) وفى التكملة المستشنع وفى الاساس وجاؤا بالخطر الرطب يقال للتمام والكذاب يستوقد بنمائمه نار العداوة و يشبها ( و) في الحديث لا يلج ( حظيرة (القدس) مد من خمر أراد بحظيرة القدس (الجنة) وهى فى الاصل الموضع الذي يحاط عليه لتأوى اليه الغنم والا بل يقيها البرد والريح ( و ) أبو عبد الله ( محمد بن أحمد بن محمد الجباني) عن أبى الحصين وابن كادش وعنه ابن خليل مات سنة ٥٩١ وقوله الجبائي هكذا هو في النسخ والصواب الجناني بكسر الجيم وفتح النون (و) أبو المنصور ( عبد القادر بن يوسف بن المظفر بن صدقة حدث عن ابن رواج عن السلفي وعنه التقى السبكي وغيره وتوفي بدمشق سنة ٧١٦ الحظيريان محمد نان) منسوبات الى الحظيرة . وضع فوق بغداد سيأتي ذكره للمصنف بعد ( والمطار) كمحراب (ذباب أخضر) بلسع فصل الحاء من باب الراء ) (حفر) 101 يلسع كذباب الاجام ( وأدهم بنظرة اللخمي) الراشدی (صحابی) من بني راشدة بن أرينة بن جديلة بن كره سعيد بن عمير و ابن يونس ولم تقع له رواية ( و حظرة بن عباد من ولده وكان خارجيا) نقله الصغاني (وزمن التحظير اشارة الى ما فعل عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( من قسمة وادى القرى بين المسلمين و بين بني عذرة بن زيد اللات ( وذلك بعد اجلاء اليهود) وهو الاجلاء الثانى | فيكا نه جعل لكل واحد حدا حاجزا وهو كالتاريخ عندهم (والخطيرة د من عمل دجيل) على مسيرة يومين من بغداد على طريق - الموصل والحظائر ع باليمامة) وفى التكملة بالبحرين (و) من المجاز قولهم (هو نكد الحظيرة) أى بخيل كما في الاساس وقيل قليل الخير والمحظور المحرم) والحظر خلاف الاباحة (و) قوله تعالى (وما كان عطاء ربك محظورا أى محرما و هو راجع الى المنع وقبل (مقصورا على طائفة دون أخرى) من حظر الشئ اذا حازه لنفسه خاصة * ومما يستدرك عليه يقال احتظر به أى احتمى (المستدرك ) وفي الكتاب العزيز فكانوا كهشيم المحتظر وقرى المحتظر أراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة ومن قرأه بالفتح فالمحتظر اسم للمظيرة والمعنى كهشيم المكان الذي يحتظر فيه والهشيم ما ييس من المحتظرات فارقت وتكسر والمعنى انهم قد بادوا وهلكوا فصاروا كيبيس الشجر اذا اتحطم وقال الفراء معنى قوله كهشيم المحتظر أى كهشيم الذي يحظر على هشيمه أراد أنه حظر حظارا رطبا على حظار قديم قديس وسكة الخطيرة بنسف ذكره الداودي (حفر التي يحفره) من حد ضرب حفرا و استفره نقاء كما تحفر (حضر) الارض بالحديدة واسم المحتفر الحفرة وما يحفر به الحفار (و) من المجاز حفر (المرأة جامعها) تشبيها بحضور النهر عن ابن الاعرابي (و) الحفر الهزال عن كراع يقال حفر الغرز ( العنز) يحفرها حفرا (أهزلها) يقال ما حامل الا والحمل يحفرها الا الناقة فانها تسمن | عليه وهو مجاز ( و ) من المجاز حفر ثرى زيد فتش عن أمره ووقف عليه ) عن ابن الاعرابي (و) من المجاز حفر ( الصبى سقطت ) رواضعه) فإذا سقطت الثنيتان العليان والسفليان فيقال أسفر احفارا (والحفرة والحغيرة) كلاهما (المخنفر و المحفر والمحفار والمحفرة المسماة و نحوها من (ما يحفر به والحفر بالتحريك البئر الموسعة) فوق قدرها ( ويسكن) كالحفير والحفيرة (و) الحفر بالتحريك ( التراب المخرج من) الذي ( المحفور ) وهو مثل الهدم و يقال هو المكان الذي حفر وقال الشاعر قالوا انتهينا وهذا الخندق الحفر * و (ج) أى جمعهما ( احفار ) و (ج) أى جمع الجمع (أحافير) أنشد ابن الاعرابي جوب لها من جبل هرشم * متى الاحافير ثبيت الام

وقد تكون الاحافير جمع حفير كقطيع وأقاطيع (و) الحفر بالتحريك ( سلاق في أصول الاسنان ) نقله ابن السكيت وقال والتحريك لغة بني أسد وقد حفرت مثل تعب تعبا وهي أردأ اللغتين وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب الحفر بالتحريك لغة ردينة ( أو ) الحفر فى الاسنان (صفرة تعلوها) نقله ابن خالويه في شرح الفصيح وابن دريد فى الجمهرة ( ويسكن) وهو الافصح ( والفعل كعنى وضرب وسمع) وفي المصباح حضرت الاسنان حفرا من باب ضرب وفى لغة لبنى أسد حضرت حفرا من باب تعب اذا فسدت أصولها بلاق يصيبها حكى اللغتين الازهرى قال شيخنا و يؤخذ من كلام الفصيح أن تسكين الفاء أفصح لانه به صدروثي بالتحريك فدل على انه فصيح ومع ذلك تعقبوه قال الليلي في شرحه كان ينبغى الثعلب أن لا يذكر المحرك مع مفتوح الفا، لان هذا ما فيه لغتان احداهما فصيحة والاخرى ليست بفصيحة وكان يجب عليه ان يذكر الفصيحة و يترك التي ليست بفصيحة كما شرط فى أول كتابه انتهى وفى التهذيب الحفر والحفر جزم وفتح لغتان وهو ما يلزق بالاسنان من ظاهر و باطن تقول حضرت أسنانه تحفر حفر او يقال في أسنانه حفر بالتحريك وهو لغة بني أسد وسئل شمر عن الحفر فى الاسنان فقال هو أن يحفر القلح أصول الاسنان بين اللثة وأصل السن من ظاهر و باطن يلح على العظام حتى ينقشر العظم ان لم يدرك سريعا ويقال أخــذفه حفر و حفر و يقال أصبح فم فلان محفور اوقد حفرفوه وحفر يحفر حفر او حفر - فرافيهم او نقل شيخنا عن ابن درست ويه في شرح الفصيح الحفر بسكون الفاء مصدر فعل متعد - وهو حفره يحفره حفرا فكان الذي حفر أسنانه انما هو كبر السن أودوام الصلح أو آفة لحقتها قال وأما الحفر بفتح الفاء فصدر قولهم حفرت سنه تحفر حفرا وهذا الفعل ليس متعديا والاول متعد و حكى صاحب الواعي انه يقال في مصدر حفرت بالكسر حفر او حفرا بالاسكان والتحريك قال والحفر بئرة تخرج في لنة الصبي فيقال صبى محفور اذا أصابه ذلك ( وأحفر الصبى سقطت له الثنيتان العليان والسفليان للاثناء والارباع واذا سقطت رواضعه قبل حضرت كما تقدم ( و ) من المجاز أحفر (المهرسقطت) وفى بعض النفسيخ الجيدة المصححة بعد قوله وا السفليات والمهر للاثناء و الارباع وفى بعض الاصول زيادة والقروح سقطت ثناياه ورباعياته) وقال أبو عبيدة في كتاب الخيل يقال أحفر المهر احفارا فهو محفر قال واحفاده أن تتحرك الثنيان السفليان والعليان من رواضعه فاذا تحركن قالواقد أحضرت ثنايا رواضعه فسقطن قال وأول ما يحفر فيما بين ثلاثين شهرا أدنى ذلك إلى ثلاثة أعوام ثم يسقطان فيقع عليها اسم الابداء ثم تبدى فتخرج له نيستان سفليان و ثنيتان عليان مكان ثناياه الرواضع التي سقطن بعد ثلاثة أعوام فهو مسد قال ثم يثنى فلا يزال ثنيا حتى يحف و احفارا واحفاره أن تتحرك له الرباعيتان السفليان والرباعيتان العلييان من رواضعه | واذا تحركن قبل قد أحضرت رباعيات رواضعه فيسقطن أول ما يحفون في استيفائه أربعة أعوام ثم يقع عليها اسم الابداء ثم لا يزال رباعيا حتى يحفر للقروح وهو ان يتحرك قارحاه وذلك اذا استوفى خمسة أعوام ثم يقع عليه اسم الابداء على ما وصفناء ثم هو قارح ١٥٣ فضل الحاء من باب الراء ) (حفر) وفى الاساس و حضرت رواضع المهر تحركت للسقوط لانها اذا سقطت بقيت منابتها حفرا فكانها اذا انغضت أخذت في الحفر واحفر | المهر حضرت رواضعه (و) أحفر ( فلانا بشرا أعانه على حفرها و الحفير القبر فعيل بمعنى مفعول عن ابن الاعرابي كالحفر والحفيرة كما في الاساس ( والحافر واحد حوافر الدابة) الخيل والبغال والحمير اسم كالكامل والغارب قال الشاعر فى جمع الحافر أولى فأولى يا امرأ القيس بعدما * خصفن با ثار المطى الحوافرا أراد خصفن بالحوافر آثار المطى یعنی آثار أخفافه ( و ) من المجازة ولهم (التقوافاقتتلوا عند الحافرة أى) عند ( أول الملتقى و ) من ( المجاز قول العرب أتيت فلا نائم ( رجعت على حافرتى أى طريقى الذى أصعدت فيه خاصة فإن رجع على غيره لم يقل ذلك وفى التهذيب أى رجعت من حيث بدئت ورجع على حافرته أى طريقه الذى جاء منه ( و ) من المجاز الحافرة الحلقة الاولى والعود في الشئ حتى يرد آخره على أوله) وفى الكتاب العزيز أننا المردودون في المحافرة أى في أول أمرنا وأنشد ابن الاعرابي أحافرة على صلح وشيب * معاذ الله من سفه وعار يقول أ أرجع الى ما كنت عليه في شبابي وأمرى الأول من الغزل و الصبا بعد ما ثبت وصلعت وفي الحديث ان هذا الامر لا يترك على حاله حتى يرد على حاضرته أى على أول تأسيسه وقال الفراء في تفسير قوله تعالى أننا لمردودون في الحافرة أى إلى أمرنا الأول - أى الحياة وقال ابن الاعرابي في الحافرة أى فى الدنيا كما كاوقيل أى فى الخلق الاول بعد ما نموت (و) قالوا فى المثل (النقد عند الحافرة والما فرأى عند أول كلمة وفي التهذيب معناه اذا قال قد بعتك رجعت عليه بالثمن وهما في المعنى واحد ( وأصله ) أى المثل - ان الخيل أكرم ما كانت عندهم وأنفسه (وكانوا) لنفاستها عندهم ونفاستهم بها (لا يبيعونها نسيئة) فكان يقوله الرجل الرجل) النقد عند الحافرأى عند بيع ذات الحافر (أى لا يزول حافره حتى يأخذ ثمنه) وصيروه مثلا و من قال عند الحافرة فانه لما | جعل الحافر في معنى الدابة نفسها وكثر استعماله من غير ذكر الذات ألحقت به علامة التأنيث اشعار ا بتسمية الذات بها أو كانوا - يقولونها) ويتكلمون بها (عند السبق والرهان) رواه الازهرى عن أبي العباس وقال ( أى أول ما يقع حاذر الفرس على الحافر أى المحفور) كما يقال ماء دافق يريد مدفوق وفى نص أبي العباس أو الحافرة الارض المحفورة يقال أول ما يقع حافر الفرس على الحافرة (فقد وجب النقد يعنى فى الرهان أى كما يسبق فيقع حافره يقول هات النقد وقال الليث النقد عند الحافر معناه اذا اشتريته لم تبرح حتى تنقد ( هذا أصله ثم كثر حتى استعمل في كل أولية) فقيل رجع الى حافره وحافرته وفعل كذا عند الحافرة والحافر ومنه حديث أبي قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن التوبة النصوح قال هو الندم على الذنب حين يفرط منك وتستغفر الله - قوله تجيز كذا بخطه بند امتك عند الحافر لا تعود اليه أبدا والمعنى تجيز الندامة والاستغفار عند مواقعة الذنب من غير تأخير لان التأخير من الاصرار - والذى فى اللسان يتخير (و) من المجاز هذا ( غيث لا يحفره أحد أى لا يعلم أحد أين ( أقصاه والحفراة بالكسر نبات) في الرمل لا يزال أخضر وهو من نيات الربيع قال أبو النجم في وصفها ولدور يظل حفراء من التهدل * في روض ذفرا، ورعل مخجل (ج) حضری) کشعرى وقال أبو حنيفة الحفرى ذات ورق وشوك صغار لا تكون الا فى الارض الغليظة ولها زهرة بيضاء وهى | تكون مثل جنة الحجامة * قلت وأنشد أبو على القالي في المقصور الكثير وحلت مخيفة من أرضها * روابي بنبتن حفرى دمانا (و) الحفراة عند أهل اليمن (خشبة ذات أصابع) بذرى بها الكدس المدوس و ( ينقي بها البرمن الذين قال الازهرى وهى الرفش | الذي يذرى به الحنطة وهى الخشبة المصممة الرأس فأما المفرج فهو العضم والمعزقة والاخيرة بشد الفاء سمكة سوداء) مستديرة - نقله الصغاني ( والحفار ) ككتان (من يحفر القبر ) وهو لقب جماعة من المحدثين منهم أبو بكر محمد بن على بن عمر و الضرير البغدادي وأبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان البغدادى و هما صدوقان (و) اسم فرس سراقة بن مالك بن جعتهم الكناني المدلجى أبو سفيان الصحابی رضی الله عنه ( و ) الحفار ) كتاب عود يعوج ثم يجعل في وسط البيت من الشعر و يثقب في وسطه و يجعل العمود الاوسط والحفر محركة ولا تقل بهاء ع بالكوفة وفى التكملة اسم هذا الموضع الحفرة ( كان ينزله عمر بن سعد الحفرى) كنيته أبوداود يروى عن الثورى وكان من العباد ذكره ابن حبان في كتاب الثقات (و) الحفر ( ع بين مكة والبصرة وكذلك الحفير ) وهو نهر بالاردن نزل عنده النعمان بن بشير وقيل الحفير والبصرة ثمانية عشر ميلا ويقالان بغير ألف ولام (و) في التهذيب الاحضار المعروفة في بلاد العرب ثلاثة فنها ) - غرأبي موسى) بفتح الحاء والفاء وقد جاء ذكرها في الحديث وهى (ركايا حتفرها أبو موسى الاشعرى رضى الله عنه ( على جادة البصرة الى مكة ) قال الازهرى وقد نزلت بها و استقيت من ركاياها وهى ما بين ماوية والمنجانيات وهى مستوية بعيدة الرشاء عذبة الماء و ( منها حفرضية) وهى ركايا بناحية الشواجن بعيدة القعر - عذبة الماء ( ومنها حفر سعد بن زيد مناة بن تميم وهى بحذاء العرمة وراء الدهناء، يستقى منها بالسانية عند حبل من حبال الدهناء يقال - له جبل الحاضر ( وحفير و - غيرة ، وضمان) هكذا فى الشيخ على فعيل وفعيلة ومثله في التكملة قال فصل الاء من باب الراء ) (حفر) لمن النار أوقدت بحضير * لم تضئ غير مصطلى مقرور ١٥٣ والذى في التهذيب حفر و حفيرة اسمها موضعين ذكرهما الشعراء القدماء والحفائر ماء لبنى قريط على يسار حاج الكوفة نقله | الصغاني سمى باسم الجمع ( والحفيرة مصغرة ع بالعراق) نقله الصغاني ( ويحيى بن سليمان الحفرى) بالضم من المحدثين وقيل له ذلك الان داره كانت على حضرة بالقيروان) بدرب أم أيوب روى عن الفضيل وعنه جبرون بن عيسى ومحفورة بشط بحر الروم و بالدين ان نبه عليه الصغاني ( وينج بها البسط) والمفارش الغالية الاثمان ومما يستدرك علميه استحفر النهر مان له أن يحفر والحفير كز بير منزل بين ذى الخليفة وملك يسلكه الحاج وركية حفيرة وحفر بديع وأنى ير بوعاء قصعا أومر هذا الحفره وحفر عنه (المستدرك) واستفره قال الأزهرى وقال أبو حاتم يقال حافر محافرة وفلان أروغ من يربوع محافر وذلك ان يحفر فى لغز من الغازه فيذهب سفلا ويحفر الانسان حتى يعيا فلا يقدر عليه ويشتبه عليه الجحر فلا يعرفه من غيره فيدعه فإذا فعل اليربوع ذلك قيل لمن يطلبه دعه فقد حافر فلا يقدر عليه أحدر يقال انه اذا حافر و أبى أن يحفر التراب ولا ينبته ولا يدرى وجه حجره يقال قدمتى فترى الحرم لو أترابا - قوله ولايدري كذا مستويا مع ما سواه اذا حتى و يسمى ذلك الطائياء يقال ما أشد اشتباه حاتيائه وقال ابن شميل رجل محافر ليس له شئ وأنشد محافر العيش أتى جوارى * ليس له مما أفاء الشاري * غير مدى وبرمة أعشار بخطه بالدال المهملة والذي في اللسان بذرى بالذال وفى الاساس وحفر على الضب واليربوع ليستخرجه ويتسع فيه فيقال حضرت الضب واحتفرته و حافر اليربوع أمعن في حفره وفلان المعجمة وليحرر أورغ من يربوع محافر و هو نص مكشوف و برهان على بنادى على صحة ما ذكرت في يخادعون الله وحاشا الله انتهى وفي اللسان وكانت سورة براءة تسمى الحافرة وذلك أنها حفرت عن قلوب المنافقين وذلك انه لما فرض القتال تبين المنافق من غيره ومن يوالى - المؤمنين ممن يوالى أعداءهم وقرأت في الحماسة ومستعجل بالحرب والسلم حظه * فلما استثيرت كل عنها محافر قال في الهامش جمع محفر و المراد به هذا السلاح والحافرة الأرض المحفورة و يقولون للقدم حافرا اذا أرادوا تقبيحها على الاستعارة قال حبيبها الاسدى يصف ضيفا طارق أسرع اليه فأبصر نارى وهى شقراء أوقدت * بليل فلاحت للعيون النواظر فـارقــد الولدان حتى رأيته * على البكريمريه بساق وحافر و معنى يمر يه يستخرج ما عنده من الجرى والحفر بفتح فسكون اسم المكان الذي حفر نكندق أو بئر و عن ابن الاعرابي أحفر الرجل اداری ابله الحفرى قال الازهرى وهو من أردا المرعى قال وأحفر اذا عمل بالحفراة وهى المعزقة وقال وحفر كفرح اذا افسد | وحفرة وحقيرة موضعات وكذلك الاحفار وأحفار قال الفرزدق فياليت دارى بالمدينة أصبحت * باحفار فلج أو بسيف الكواظم وقال ابن جني أراد الحفر و كاظمة في معهما ضرورة ويقال هذا البلد ممر العساكر ومدق الحوافر وفلان يملك الغنى والحافر ومن المجاز وطائه كل خف و حافر و رجع الى حافر ته شاخ و هرم وحفر الفصيل امه حفرار هو استلاله طرفيها حتى يسترخي له او تحفر السيل اتخذ حفرا في الارض وابن أبي الحوافر طبيب مشهور و الحفارة قرية من أعمال الجيزة والحافر قرية بالصعيد الادنى و حفر السيدان عند كاظمة وحفر الرباب موضع وحفار كغراب، وضع باليمن وحافر بن التوأم الحميرى أحد كهان حمير أسلم على يد معاذ بن جبل ذكره الذهبي في المخضرميز والمحافرة بطن من الجحافل وفيهم عدد و مددوهم بالين ذكره الملك الغساني في الانساب (الحفيتر (حفيتر) كعميثل أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصغاني هو (القصير) من الرجال كالحبيتر بالموحدة كذا في التكملة الحاقورة السماء الرابعة) في قول أمية بن أبي الصلت (حفر) وكان رابعة لها حاقورة * في جنب خامسة عناص تمرد ( والحقر ) بفتح فسكون الذلة كالحقرية بالضم والحقارة مثلثة والمحقرة) حقر يحقرحة او حقرية ويقال هذا الامر محقرة بك أى حقارة (والفعل كضرب وكرم يقال -قر بالضم حقر ا و حقارة وحقر الشئ يحقره حقرا و محقرة وحقارة (و) الحقر (الاذلال | كالتحقير والاحتقار والاستحقار والفعل كضرب يقال حقره وحقره استحقره استصغره و راه حقیر او حقره صيره حقیرا | وهو حاقر ناقر وفى مثل من -قر حرم ٣ وفلان موفر غير مقرو- ظير غير حقير (والحيقر) كيدر ( ويضم القاف الذليل أو الضعيف) ٣ قوله حرم الذي في عن ابن دريد (أو الليم الاصل) أو الصغير كالحقير ويؤكد فيقال حقير نقير وحقر نقر (وحقر الكلام تحقير اصغره) وكذا حقر الاساس حروم وليحرر الاسم (والحروف المحقورة) هى انقاف والجيم والطاء والدال والبا يجمعها قولك (جد قطب) سميت بذلك لانها تقر فى الوقف | وتضغط عن مواضعها وهى حروف القلقلة لانك لا تستطيع الوقوف عليها الابصوت وذلك لشدة الحقر و الضغط وذلك نحو الحق واذهب واخرج وبعض العرب أشد تصويتا من بعض والتحقير التصغير (والمحقرات الصغائر ) قال شيخنا وهى من الاطلاقات - الشرعية اذ لا تعرف العرب صغائر ولا كار وردّها أهل ريب الى ما يحتقره الانسان من الافعال وان كان كبيرة ( و ) حقر فى عينى - (٢٠) - تاج العروس ثالث) 102 فصل الحاء من باب الراء ) (وتحافر تصاغر) وتحاقرت اليه نفسه تصاغرت ( و) في الحديث عطس عند رجل فقال له (حقرت و نفرت بك سرقا فيهما) أي | صرت حقير انقيرا) أى ذليلا والثاني للتأكيد و بقال في الدعاء حقر اله و عقرا و محقرة وحمارة وكاه راجع الى معنى الصغر و الحتارات (حكر) بالضيم ناحية واسعة بالمين (الحكر ) بفتح فسكون الظلم والتنقص (واساءة المعاشرة) والعسر والالتواء وهذان من الاساس والتكملة ( وانفعل كف مرب) يقال حكره يحكمه حكر اظلمه وتنقصه وأساء عشرته وقال الازهرى الحكر الظلم والتنقص وسوء العشرة و يقال فلان يحكر فلانا اذا أدخل عليه مشقة ومضرة فى معاشرته ومعايشته والنعت حكر ورجل حكر على النسب - (و) المكر (السمى بالعسل يلعتهما الصبر و) الحكر (التعب الصغيرو) الحكر (الشئ القليل من الماء والطعام والابن ويحرك ( ويضمان و) الحكر ( بالتحريك ما احتكر) من الطعام ونحوه مما يؤكل أى احتبس انتظار الغلائہ کا مکر کمرد) والحكرة وفاعله حكر ) ككتف يقال انه الكولا يزال يحبس ساعته والسوق مادة حتى يبيع بالكثير من شدة حكره أى من شدة - احتباسه و تربصه ومعنى والسوق مادة أى ملأى رجالا و بيوعا (و) الحكر (اللجاجة) والعسر ( والاستبداد بالشي) أى الاستقلال به حكر كفرح فهو حكر و الحكر بالتحريك (الماء) القليل (المجتمع) ومنه حديث أبي هريرة قال في الكلاب اذا وردن ا والقليل فلا تطعمه أى لا تشعر به وكذلك القليل من الطعام واللبن وهو فعل بمعنى مفعول أى مجموع والتحكر الاحتكار ) قال ابن شميل انهم ليتحكرون في بيعهم أى ينظرون ويتربصون وفى الحديث من احتكر طعاما فهو كذا أى بالنون والذي في اللسان اشتراه وحبسه ليقل فيغلو (و) التحكر (السر) وانه ليتحكر عليه أي يتسر قال رؤبة قوله وردن گذا بخطه بالتاء وليحور (+) لا ينظر النحوى فيها نظرى * وان لوى لحبيبه بالتحكر والمحاكرة الملاحة) والمماراة (والحكرة بالضم اسم من الاحتكار) وكذلك الحكر ومنه الحديث نهى عن الحكرة والحكرة الجملة (المستدرك ) وقيل الجزاف وأصل الحكرة الجمع والامساك كما قاله الراغب وغيره * ومما يستدرك عليه الحكر بالكسر ما يجعل على العقارات وبحبس مولدة والماكورة قطعة أرض تحكر لزرع الاشجار قريبة من الدور والمنازل شامية والشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن الحكرى المعروف بالخازن محدث الديار المصرية ومقرئها كأنه منسوب الى منية حكر من قرى مصر بالده نوديه روى عنه شيخ الاسلام زكريا الانصارى وغيره والحكرة بالضم من مخاليف الطائف (الاحمر مالونه الحجرة) يكون فى الحيوان والثياب وغسير ذلك مما يقبلها ( و ) من المجاز الاحمر ( من لا سلاح معه ) في الحرب نقله الصغاني ( جمعهما حر وحمران) بضم أولهما يقال ثياب حمر وجران ورجال حر ( و ) الاحمر (تمر (اللونه (و) الاحمر ( الابيض ضد وبه فسر بعض الحديث بعثت الى الاحمر و الاسود و العرب تقول امرأة حمراء أى بيضاء وسئل ثعلب لم خص الاحمر دون الابيض فقال لان العرب لا نقول رجل أبيض من بياض اللون انما الابيض عندهم الطاهر النقي من العيوب فإذا أرادوا الابيض من اللون قالوا أحمر قال ابن الاثير و في هذا القول نظر فانهم قد استعملوا الابيض في ألوان الناس وغيرهم ومنه الحديث) فال على لعائشة رضى الله عنهما اياك أن تكونيها ( يا حميراء) أى يا بيضا، وفي حديث آخر خد و اش دارد ينكم من الحميراء يعنى عائشة كان يقول لها أحيانا ذلك وهو تصغير الحمراء يريد البيضاء قال الازهرى والقول في الاسود والاحران ما الاسود والابيض لان هذين النعتين بعمان الآدميين أجمعين وهذا كقوله بعثت الى الناس كافة وقول الشاعر جمعتم فأوعيتم وجئتم بمعشر * توافت به حمران عبدو سودها قوله ابن أبي بكر كذا بخطه يريد بعبد عبد ا بن أبي بكر بن كلاب وقوله أنشده ثعلب * نفخ العلوج الحمر فى جامها * انماعنى البيض وحكى عن الاصمعي والذي في اللسان ابن بكر يقال أناني كل أسود منهم وأحر ولا يقال أبيض معناه جميع الناس عربهم وعجمهم وقال شمر الاحمر الابيض طيرا بالابرص يحكيه بحذف أبي وليحرر عن أبي عمر و بن العلاء ( و ) قال الأزهرى فى قولهم أهلاك النساء الاجران يعنون (الذهب والزعفران) أى أهلكهن حب الحلى والطيب (و) قال الجوهرى أهلك الرجال الاحران ( اللهم والخمر) وقال غيره يقال للذهب والزعفران الاصفران وللماء واللبن الابيضان والالتمر والماء الاسودان وفي الحديث أعطيت الكنزين الاحمر والابيض والاجر الذهب والابيض الفضة | والذهب كنوز الروم لانها الغالب على نقودهم وقيل أراد العرب والعجم جمعهم الله على دينه وملته ( والاحامرة قوم من الحجم نزلوا بالبصرة) وتبينكوا بالكوفة (و) قال الليث الاحامرة ( اللحم والخمر و الخلوق) وقال ابن سيده الاحران الذهب والزعفران فاذا قلت الاحامرة ففيها الخلوق قال الاعشى ان الاحامرة الثلاثة أهلكت مالى وكنت بها قديما مولعا الخمر واللحم السمين وأطلى * بالزعفران فلن أزال مبقعا وقال أبو عبيدة الاصفران الذهب والزعفران وقال ابن الاعرابي الاحمران النبيذ واللحم وأنشد

الأحمرين الراح والمحبرا * قال شمر أراد الخمر و البرود وفي الاساس ونحن من أهل الاسودين أى التمر والماء لا الاحمرين أى اللحم والخمر (و) في الحديث لو تعاون ما في هذه الامة من (الموت الاجر) يعنى (القتل) وذلك لما يحدث عن القتل من الدم ( أو ) هو (الموت الشديد) وهو مجاز كنوا به عنه كانه يلقى منه ما باقى من الحرب قال أبوزيد الطائي يصف الاسد اذا 100 (~~) فصل الحاء من باب الراء )) اذا علقت قرنا خطاطیف کفه * رأى الموت رأى العين أسود أحمر وقال أبو عبيد فى معنى قولهم هو الموت الاحر بمدر بصر الرجل من الهول فيرى الدنيا في عينيه جراء وسودا، وأنشد بيت أبى زيد قال الاصمعي يجوز أن يكون من قول العرب وطأة حمراء اذا كانت طرية لم تدرس فعنى قولهم الموت الاجر الجديد الطرى - قال الازهرى ويروى عن عبد الله بن الصامت انه قال أسرع الارض خرابا البصرة قبل وما يخر بها قال القتل الاحمر و الجموع الاغبر (وقولهم) وهو من حديث عبد الملك أراك أحمر قر فاقال الحسن أحمر أى) الحسن فى الحمرة وقال ابن الاثير أى شاق أى من أحب | الحسن احتمل المشقة وقال ابن سيده أى أنه يلق العاشق منه ما يلقى صاحب الحرب من الحرب وروى الازهرى عن ابن - الاعرابي في قولهم الحسن أحمر يريدون ان تكلفت الحسن والجمال فاصبر فيه على الأذى والمشقة وقال ابن الاعرابي أيضا يقال - ذلك للرجل يميل الى هواء ويختص بمن يحب كما يقال الهوى غالب وكما يقال ان الهوى عميل باست الراكب اذا آثر من يهواه على غيره | ( والحمراء العجم) لبياضهم ولان الشقرة أغلب الالوان عليهم وكانت العرب تقول للحجم الذين يكون البياض غالبا على ألوانهم مثل - الروم والفرس ومن صاقبهم انهم الحمراء ومن ذلك حديث على رضى الله عنه حين قال له سراة من أصحابه العرب غلبتنا عليك هذه الحمراء فقال ليضر بنكم على الدين عودا كما ضربتم وهم عليه بدأ أراد بالحمراء الفرس والروم والعرب اذا قالوا فلان أبيض | وفلانة بيضاء فعناء الكرم في الاخلاق لالون الخلقة واذا قالوا فلان أحمر و فلانة حمراء عنت بياض اللون (و) من المجاز (السنة) الحمراء (الشديدة) لانها واسطة بين السوداء والبيضاء قال أبو حنيفة اذا أخلفت الجبهة فهى السنة الحمراء وفي حديث طهفة | أصابتناسنة حمراء أى شديدة الجدب لان آفاق السماء تحمر فى سنى الجدب والقحط وأنشد الازهرى أشكو اليك سنوات جرا * قال أخرج نعته على الاعوام فذكر ولو أخرجه على السنوات اعمال جراوات وقال غيره قبل | السنى القحط حمراوات لاحمرار الافاق فيها ( و ) من المجاز الحمراء (شدة المظهيرة ) وشدة القيط قال الاموى وسمعت العرب تقول | قوله شفية كذا بخطه كافى حمراء القيظ على ما شفية ، وهى ركيبة عذبة (و) الجراء اسم (مدينة البسلة بالمغرب (و) الحمراء ( ع بفسطاط مصر) كان - نبعا للسان وأوردها ياقوت بالقرب منه دار الليث بن سعد ذكره ابن الاثير ومن كان ينزله الياس بن الفرج بن الميمون مونى لم وأبو جوين ريان بن قائد الحمراوي | آخر من ولى بمصر لبني أمية وأبو الربيع سلمان بن أبي داود الافطس الحمراوي الفقيه (و) موضع آخر (بالقدس) وهي قلعة جاء بالسين المهملة أيضا ذكره في فتوحات السلطان المجاهد صلاح الدين يوسف رحمه الله تعالى (و) الحمراء ( ة بالين) ذكرها الهجرى (وحمراء الاسدع - على ثمانية أميال من المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وقيل عشيرة فراسخ اليه انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني يوم أحد (و) الحمراء (ثلاث قرى بمصر) بل هي قريتان في الشرقية وقريتان بالغربية تعرفات با الغربية والشرقية | فيهما وقرية أخرى فى حوف رمسيس تعرف بالحمراء ( والحمار ) بالكسر النهاق من ذوات الأربع ( م ) أى معروف ( ويكون ) أهليا ) و (وحشيا) وقال الازهرى الحمار العسير الاهلى والوحشى (ج) أحمرة ) وجمر بضم فسكون ( وحمر ) بضمتين ( وحمير ) على وزن أمير ( وحمود) بانضم (وحرات) بضمة بين جمع الجمع بجزرات وطرقات وفي حديث ابن عباس قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة | جمع على جمرات فالواهي جمع صحة الحمرو در جمع حمار ( ومحموراء) وسبق عن السهيلي في علج ان مفعولا، جمعا قليل جد الا بعرف | الافقي معلوجاء ولفظين معه وقد تقدم الكلام عليه في شاح وشاخ و ع ب د ويأتي أيضا ان شاء الله تعالى في عبر وسلم ( و ) الحمار خشبة فى مقدم الرحل) تقبض عليها المرأة وهى في مقدم الاكاف قال الاعشى وقيدنى الشعر في بيته * كم قيد الاسمرات الحمارا قال أبو سعيد الحمار العود الذي يحمل عليه الاقتاب والاسرات النساء اللواتي يؤكدن الرحال بالقدو يوثقتها ( و ) الحمار (خشبة - يعمل عليها الصيقل) وقال الليث حمار الصيقل خشيته التي يصقل عليها الحديد ( و ) في التهذيب الحمار (ثلاث خشبات) أو أربع (تعرض عليها خشبة وتؤسر بها و الحمار واد) باليمن) نقله الصغاني (و) الحمارة (بهاء الانان) ونص عبارة الاصحاح وربما قالو احمارة بالهاء للانان (و) الحمارة (حجر) عريض ( ينصب حول الحوض (لا يسيل ماؤه وحول ( بيت الصائد ) أيضا - كذا في الصحاح وفى نص الاصمعي حول فترة الصائد (و) الحمارة (الصخرة العظيمة) العريضة (و) الحمارة (خشبة تكون (في الهودج و) الحمارة ( حجر عريض يوضع على اللحد) أى القبر ) ج جماز قال ابن برى والصواب في عبارة الجوهرى ان يقول الحمار حجارة الواحد حمارة وهو كل حجر عريض والحمائر حجارة تجعل حول الحوض ترد الماء اذا طغا و أنشد كانما الشحط في أعلى جائره * سبائب القز من ربط وكان (و) الحمارة (حرة) معروفة (و) الحمارة ( من القدم المشرفة فوق أصابعها ) ومفاصلها ومنه حديث على وقطع ٣ السارق من حارة قوله وقطع الخ عبارة القدم وفي حديثه الاخرانه كان يغسل رجليه من حارة القدم وقال ابن الاثير وهى بتشديد الراء (و) تسمى (الفريضة اللسان ويقطع وليحور المشتركة الحمارية سميت بذلك لانهم قالواهب أبانا كان جارا ( وحارقبان دويبة صغيرة لازقة بالأرض ذات قوانم كثيرة قال يا عجبا لقد رأيت العجبا * جارقبان يسوق الارنبا 107 ((فصل الماء من باب الراء ) (حمر) م قوله يعب كذا بخطه والذي في اللسان يغب وقد تقدم بيانه في قا ب ب ( والحاران حجران) بن صبان ( يطرح عليهما) حجر (آخر) رقيق يسمى العلاة ( يجفف عليه الاقط ) قال مبشر بن هذيل بن فزارة الشمخي يصرف جذب الزمان لا ينفع الشاوى فيها شانه * ولا حماراء ولا علاته يقول ان صاحب الشاء لا ينتفع بها لقلة لبنها ولا ينفعه حماراء ولاء لاته لأنه ليس لها لين فيتخذ منه أقط (و) من أمثالهم هو أ كفر من حمارهو) حمار ( بن مالك أو حمار بن (موبلع) وعلى الثانى اقتصر التعالي في المضاف والمنسوب وقد ساق قصة أهل الامثال | قالوا هو رجل من عاد وقيل من العمالقة و يأتى فى جوف ان الجوف واد أرض عاد حماء رجل اسمه حمار وبسطه الميداني في مجمع الامثال بما لا مزيد عليه قبل ) كان مسلما أربعين سنة في كرم وجود خرج بنوه عثمرة للصيد فأصابتهم صاعقة فهلكوا فكفر) كفرا عظيما ( وقال لا أعبد من فعل بنى هذا ) وكان لا يمر بأرضه أحد الادعاء الى الكفر فان أجابه والاقتله فأهلكه الله تعالى واخرب واديه وهو الجوف ( فضرب كفره المثل) وأنشد وا فيسوم الجور والبغي قديما * ما خلا جوف ولم يبق حمار قال شيخنا ومنهم من زعم ان الحمار الحيوان المعروف و بين وجه كفرانه نعم مواليه ( وذو الحمار) هو (الاسود العنسي الكذاب) واسمه عبهلة وقيل له الاسود لعلاط أسود كان في عنقه وهو (المتنبئ) الذى ظهر باليمن ) كان له حمار أسود معلم يقول له اسجد لربك فيسجد له و يقول له ابرك فسبرك وأذن الحمارنبات عريض الورق كانه شبه باذن الحمار كما في اللسان والحمر كه رد التمر الهندى وهو بالسراة كثير وكذلك ببلاد عمان وورقه مثل ورق الخلاف الذي يقال له البلخى قال أبو حنيفة وقد رأيته فيما بين - المسجدين و يطبخ به الناس وشجره عظام مثل شجر الجوز وغمره قرون مثل ثمرا القرظ قال شيخنا التخفيف فيه كما قال هو الاعزف ووهم من شدّده من الاطباء وغيرهم قلت وشاهد التخفيف قول حسان بن ثابت به جو بني سهم بن عمرو أزب أصلع سفسير المذاب * كالقرد يعجم وسط المجلس الحمرا وفي المثلث لا بن السيد الصبار بالضم التمر الهندى عن المطرز ) كال ومر) كجوهر و هو لغة أهل عمان كما سمعته منهم والأول أعلى و انکار شيخناله محل تأمل (و) الحجر (طائر) من العصافير (وتشدد الميم) وهو أعلى (واحدتهما) حمرة وحمرة (بهاء) قال أبو المهوس الاسدى يهجو تيما قد كنت أحسبكم أسود خفية * فاذ الصاف تبيض فيه الحمر يقول كنت أحسبكم شجعانا فاذا أنتم جبناء وخفية موضع تنسب اليه الاسد و لصاف موضع من منازل بني تميم فعلهم في اصاف | بمنزلة الحجر لخوفها على نفسها وجبنها وقال عمر و بن أحمر يخاطب يحيى بن الحكم بن أبي العاص ويشكو اليه ظلم السعاة ان لانداركهم تصبح منازلهم * قفراتيض على أرجائها الحمر خففها ضرورة وقبل الحمرة القبرة وحمرات جمع وأنشد الهلالي بيت الراجز علق حوضى نغر مكب * اذا غفلت غفلة يعب ٣ * وحمرات شربهن غب وابن لسان الحمرة كسكرة خطيب بليغ نسابة المذكر اسمه عبد الله بن حصين بن ربيعة بن جعفر بن كلاب التيمى (أو ورقاء - ابن الاشعر) وهو أحد خطباء العرب وفي أمثالهم أنسب من ابن لسان الحجرة أورده الميداني في أمثاله ( واليحمور الاحمر ودابة) تشبه العنز (و) الحمود (طائر) عن ابن دريد (و) قيل هو (حمار الوحش والحمارة كجبانة الفرس الهجين كالمحمر) كمعظم هكذان - بطه غير واحد و هو خطأ والصواب كتير (فارسيته بالانى) وجمعه محاصر ومحامير وفي التهذيب الخيل الحمارة مثل المحاصر سوا، و به فسر الزمخشري حديث شريح انه كان يرد الحمارة من الخيل وهي التي تعد و عدو الحمير وفرس محمد لئيم يشبه الحمار في حريه | من بطئه ويقال المطية السوء محمد ورجل محمد ثيم (و) الحمارة (أصحاب الحمير) في السفر ومنه حديث شريح السابق ذكره أى لم يلحقهم بأصحاب الخيل في المهام من الغنيمة و يقال لاصحاب الجمال جمالة ولا صحاب البغال بغالة ومنه قول ابن أحمر شلا كما نرد الجمالة الشردا * ( كالخامرة ) ورجل حاصر و حمارذ وجار كما يقال فارس لذى ! ه مسجد الحامرة (و) الحمارة ( بتخفيف الميم وتشديد الراء وقد تخفف الراء مطلقا ( في الشعر) وغيره كما صرح به غير واحد و حكاه اللحياني وقد حكى فى الشتاء وهي قليلة ( شدة الحر ) كالحمر كفلز كما سيأتي قريبا والجمع حمار وروى الازهرى عن الليث حمارة الصيف شدة وقت حرة | قال ولم أسمع كبابة على الفعالة غير الحمارة والزعارة قال هكذا قال الخليل قال الليث و سمعت ذلك بخراسان سيارة الشتاء قال الازهرى | وقد جاءت أحرف آخر على وزن فعالة وروى أبو عبيد عن الكسائي أتيته في حمارة القيظ وفي صبارة الشتاء بالصاد و هما شدة الحر والبرد قال وقال الاموى أتيته على حبالة ذلك أى على حين ذلك وألفي فلان على عبالته أى نقله قاله اليزيدى والاحمر وقال الفناني أتوني بزر افتهم أي جماعتهم ( وأحمر ( أبو عيب ( مولی رسول الله صلى الله عليه وسلم) روى عنه أبو نصيرة مسلم بن عبيد فى الحمى والطاعون وحازم بن القاسم وحديثه في معجم الطبراني أورده الحافظ ابن حجر فى بذل الماعون (و) أحمر ( مولى لأم سلمة رضى الله lov (+) فصل الحاء من باب الراء ) عنها يروى عنه عمرات التخلى وقيل هو سفينة (و) الاحمر ( بن معاوية بن سليم) أبو شعبل التميمي له وفادة من وجه غريب وكانه | مرسل (و) الاحمر (بن سواء بن عدى) السدوسي روى عنه اياد بن لقيط من وجه غريب ( و) الاحمر (بن قطن الهمداني) شهد فتح مصرذكره ابن يونس ( والاحمرى المدني) يعد فى المدنيين ذكره ابن منده و أبو نعيم (صحابيون) رضى الله عنهم وبقي عليه منهم (المستدرك ) أحمر بن جزء بن شهاب الدوسي سمع منه الحسن البصرى حديثا في السجود و أحمر بن سليم وقيل سليم بن أحمر له رؤية والحمير والجيرة الاشكر ) اسم (السير ) أبيض مقشور ظاهره (فى السرج) يؤكد به قال الازهرى الاشكر م عرب وليس بعر بي قال - وسمى حير الانه يحمر أى يقشر وكل شئ قشرته فقد حرته فهو محمور وحمير (وحمر) الخارز (السير سيح اقتره ) أى بطنه بحديدة ثم لينه بالدهن ثم خرز به فسهل يحمره بالضم حمر او حمرت المرأة جلدها تحمره والحمر فى الوبر و الصوف قد انحمر ما على الجلد ( و) الحمر النفق وقدحر ( الشاة) يحمرها جمر انتقها أى (سلمها و ) حر ( الرأس حلقه) والحمر بمعنى القشر يكون باللسان والسوط والحديد (وغيث جر كفلز) شديد ( يتشر) وجه ( الارض) وأتاهم الله بغيث حر يحمر الارض حراء حر الغيث معظمه وشدته ( والحجر من حر الفيظ أشده) كالحجارة وقد تقدم (و) الحمر ( من الرجل شره) قال الفراء ان فلانا الى حمره أى فى شره وشدته وحمرة كل شيء وحره شدته و بنو حمتری کرمكي قبيلة) عن ابن دريدور بما قالوا بنو حميرى ( والمحمر كنبر المحلا) وهو الحديد والحجر الذي يحلا به تحلى الاهاب و ينشف به (و) المحمد الرجل ( الذى لا يعطى الا على الكد والالحاح عليه (و) المحمر (النيم ) يقال فرس محمد أى لشيم يشبه اللسان يحلا به بحلاً الحمار في جريه من بطئه و يقال لمطيبة السوء محمد والجمع محامر ورجل محمد تيم قال الشاعر * ندب اذا نكس الفحيح المحامير * أراد الاهاب و ينتق به جمع محمد فاضطر (و والفرس كفرح جرافه و حمر (سنق من أكل الشعير أو تغيرت رائحة فيه ) منه وقال الليث الجرداء يمترى الدابة من كثرة الشعير فينتن فوه وقد حمر البرذون يحمر حر او قال امرؤ القيس لعمري لسعد بن الضباب اذا غدا * أحب الينا منك فافرس حمر يعيره بالبحر أراد يا فافرس حمر لقبه بقى فرس جرانتن فيه وفي حديث أم سلمة كانت لنادا جن فحمرت من عجين هو من حمر الدابة (و) قال شمر يقال حمر (الرجل) على يحمر حرا اذا تحرق) عليك (غضبا) وغيظا وهو رجل حمر من قوم حمرين (و) حمرت (الدابة ) تحمر جوا صارت من السمن كالحمار بلادة) عن الزجاج ( وأحامر بالضم جبل) من جبال حى ضرية (وع) بالمدينة المشرفية - ( يضاف الى البغييغة) وجبل لبنى أبي بكر بن كلاب يقال له أمام قرى ولا نظير له من الاسماء الا أجادر و هو موضع أيضا وقد تقدم (و) الاحاضرة بهاء ردهة) هناك معروفة وقيل بفتح الهمزة بلدة لبنى شاش ( والحمرة ) بالضم (اللون المعروف) يكون في الحيوان | والشياب وغير ذلك مما يقبلها وحكاها ابن الأعرابي في الماء أيضا ( و) الحجرة شجرة تحبها الحمر) قال ابن السكيت الحمرة نبت | (و) الحجرة داء يعترى الناس فيحمر موضعها وقال الازهرى هو (ورم من جنس الطواعين) نعوذ بالله منها ( وحمرة من يشرح بن عبد كلال) بن عريب الرعيني وقال الذهبي هو حمرة بن عبد كلال (تابعی) عن عمرو عنه راشد بن سعد شهد فتح مد مرذکره ابن یونس وابنه يعفر بن حمرة روى عن عبد الله بن عمرو (و) حمرة (بن مالك في همدان) هو حمرة بن مالك بن منبه بن سلمة وولده حمرة بن مالك بن سعد بن حمرة من وجوه أهل الشام وأولى الهبات لهم وفادة ورواية وسما، بعضهم حمزة وهو خطأ كذا فى تاريخ حلب لابن العديم (و) حمرة ( بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع ( في تميم ) وقيل في هذا بتشديد الميم أيضا ( ومالك بن حمرة صحابي من بنى همدان أسلم هو وعماه مالك وعمر وابنا اينع ( ومالك بن أبي حمرة الكوفى) يروى عن عائشة ويقال ابن أبي حمزة وعنه أبو اسحق السبيعي كذافي الثقات ( والضحال بن حمرة ) نزل الشام وسمع منه بقية قال النسائي ليس بثقة قاله الذهبي قالت وروى عن منصور بن زاذان ( وعبد الله ابن علی بن نصر بن حمرة و يعرف بابن المارستانية كان على رأس الستمائة (وهو ضعيف) ليس بنفسة ( محدثون وجير صغر حمار) هو (ابن عدى أحد بني خدامه ذكره ابن ماكولا (و) حمير (بن أشجع) ويقال له حمير الاشجعى حليف بني سلمة من أصحاب مسجد الضرار ثم تاب و صحت صحبته (صحابیان و حمير بن عدى العابد محمدث) قلت وهو زوج معادة جارية عبد الله بن أبى ابن اول (و) حمير (كز بير عبد الله وعبد الرحمن ابنا حمير بن عمر وقتلا مع عائشة رضى الله عنها يوم الجمل هذا قول ابن الكلبي وأما الزبير فابدل عبد الله بعمرو وهما من بني عامر بن لؤى (و) يقال (رطب ذو جمرة) أى ( حلوة ) عن الصغاني ( وجران بالضم ماء بديار الرباب) ذكره أبو عبيد (و) جران (ع) بالرقة ذكره أبو عبيد ( وقصر حران بالبادية) بين العقيق والقاعة يطؤه طريق حاج الكوفة (و) قصر جمران ) ة قرب تكريت وحامر ع على شط (الفرات) بين الرقة ومنهج (و) حامر ( وادفى طرف السماوة ) البرية المشهورة (د) حامر ( وادورا، يبرين) في رمال بنى سعد زعموا انه لا يوصل اليه (و) حامر ( واد لبنی زهیر بن به ناب) من بنی كلب وفيه جباب (و) حامر ( ع لغطفان) عند أول من الشربة (و) يقال ( أحمر ) الرجل اذا (ولد له ولد أحمر ) عن الزجاج ( و ) أحمر (الدابة علفها حتى) حمرت أى تغير فوها ) من كثرة الشعير عن الزجاج ( وحره تحمير ا قال له يا حمارو) حراذا (قطع كهيئة الهيرو) جر الرجل ( تكلم بالحميرية كنحمير ) ولهم ألفاظ ولغات تحالف لغات سائر العرب (و) يحكى انه دخل اعرابی ) وهو زيد بن عبد الله ابن دارم كما في النوع السادس عشر من المزهر ( على ملك الحمير) في مدينة ظفار (فن الله) الملك ( وكان على مكان عال ثب أى . قوله بحلا به الخ عبارة 101 فصل الحاء من باب الراء ) (حمد) اجلس بالحميرية فوتب الاعرابي فتكسر) كذا لابن السكيت وفي رواية قائدقت رجلاه وهو رواية الاصمعي فسأل الملك عنه فأخبر - بلغة العرب فقال) وفي رواية فضحك الملك وقال (ليس) وفى بعض الروايات ليست (عندنا عربيت) أراد عربية لكنه وقف على ها - التأنيث بالتاء وكذلك لغتهم كمانبه عليه في اصلاح المنطق وأوضحه قاله شيخنا (من دخل ظفار حرأى تعلم الحميرية قال ابن سيده هذه حكاية ابن بني يرفع ذلك الى الاص: مي وهذا أمر أخرج مخرج الخبر أى ( فليحمر ) وهكذا أورده الميداني في الامثال وشرحه بقريب من كالام المصنف وقرأت في كتاب الانساب للمعانى ما نصه وأصل هذا المثل ما سمعت أبا الفضل جعفر بن الحسن الكبيرى بخاراء - مذاكرة يقول دخل بعض الاعراب على ملاك من لولا ظفار وهي بلدة من الاد حمير باليمن فقال الملك للداخل ثب فقفز قفزة فقال - له مرة أخرى ثب فقفز فجب المنك وقال ما هذا فقال شب بلغة العرب هذا و بلغة حمير تب يعنى اقعد فقال الملك أما علمت أن من دخل | ظفار ح ( والتحمير) التقشير وهو أيضا د بغ ردى ، وتحمير ( الرجل (ساء خلقه و) قد ( احمر ) الشئ احرار اصار أحمر كا حمار ) وكل افعل من هذا الضرب محذوف من افعال وافعل فيه أكثر نلفته ويقال احر الشئ احرارا اذا لزم لونه فلم يتغير من حال الى - حال واحمار بحمار ا حمير ارا اذا كان عرضا حاد ثالا يثبت كقولك جعل يحمار مرة وبصفار أخرى قال الجوهری انما ج از ادغام احمار لانه ليس بالحق ولو كان له في الرباعي مثال لما جاز ادغامه كما لا يجوز ادغام اقعنس لما كان ملحقا با حرنجم (و) من المجاز احمر (البأس ) اشتد) وجا في حديث على رضى الله عنه كا اذا احمر البأس اتقيناه برسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن أحد أقرب اليه منه حكى ذلك أبو عبيد في كتابه الموسوم بالمثل قال ابن الاثير اذا اشتدت الحرب استقبلنا العدو به وجعلناه لنا وفاية وقيل أراد اذا اضطومت نار الحرب وتسعرت كما يقال في الشر بين القوم اضطرمت نارهم تشبيه الحمرة النار وكثيرا ما يطلقون الحمرة على الشدة (والمحمر) على صيغة اسم الفاعل والمفعول هكذا ضبط بالوجهين ( الناقة يلتوى في بطنها ولدها فلا يخرج حتى تموت والحمرة) على صيغة اسم الفاعل ( مشدّدة فرقة من الخرمية وهم يحالفون المبيضة) والمسودة (واحد هم محمد) وفي التهذيب ويقال للذين يحمرون - راياتهم خلاف زى المودة من بني هاشم المحمرة كما يقال للمرورية المبيضة لأن راياتهم في الحروب كانت بيضاء (وحمير كدرهم) قال - شيخنا الوزن به غير صواب عند المحققين من أئمة الصرف ( ع غربي صنعاء اليمن) نقله الصغاني (و) جير (بن سبأ بن يشجب بن - يعرب بن قحطان ( أبو قبيلة) وذكر ابن الكلبى انه كان يلبس حلال حمرا وليس ذلك بقوى قال الجوهرى ومنهم كانت الملوك فى الدهر الاول واسم حمير العرنج كما تقدّم ونقل عن النحويين يصرف ولا يصرف قال شيخناجر يا على جواز الوجه ين في أسماء القبائل قال الهمداني حمير فى قيد أن ثلاثه الاكبر والاصغر والادنى فالادنى حمير بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدی بن مالك بن زيد بن سعد بن زرعة وهو حمير الاصغر بن سبأ الاصغر بن كعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث ابن حذار بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العر نجج وهو حير الاكبر بن سبأ الأكبر بن يشجب وخارجة بن حمير صحابي من بني أشع والد ابن اسحق وقال موسى بن عقبة خارجة بن جارية شهد بدرا (أو هو كتصغير حمار أو هو بالجيم و قد ( تقدم الاختلاف فيه (وس، واحمارا) بالكمر (وحران) بالضم (وحمراء) كصحراء (وحميراء) مصغر او احمر وحمير وحمير ( والحميراء ع قرب المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( ومضر الحمراء) بالاضافة (لانه أعطى الذهب من ميراث أبيه - و) أخوه (ربيعة أعطى الخيل) فلقب بالفرس ( أولان شعارهم كان في الحرب الرايات الحمر) وسيأتى طرف من ذلك فى م ض د (المستدرك ) ان شاء الله تعالى * ومما يستدر لا عليه بعير أحمر اذا كان لونه مثل لون الزعفران اذا أجد الشوب به وقيل اذالم يخالط خرته شئ وقال أبو نصر النعامى هجر بحمرا واسر بورقا، وصبح القوم على صهبا، قيل له ولم ذال قال لان الحمراء أصبر على الهواجر و الورقاء اصبر على طول السرى والصهباء أشهر وأحسن حين ينظر اليها والعرب تقول خير الابل حرها وصهبها ومنه قول بعضهم ما أحب | أن لى بمعاريض التكلم حمر النعم والحمراء من المعز الخالصة اللون وعن الاه مى يقال هذه وطأة جراء اذا كانت جديدة ووطأة دهماء اذا كانت دارسة و هو مجاز و قرب حمر كفلز شديد ومفيدة الحمار الحية لان الحمار الوحشى يعتقل فيها فكانه مقيد و بنو مقيد الحمار العقارب لان أكثر ما تكون فى الحرة وفي حديث جابر فون عنه على حارة من جريد هي ثلاثة أعواد يشد بعض أطرافها الى بعض ويخالف بين أرجلها تعلق عليها الادارة ليبرد الماء وتسمى بالفارسية سهباى والحمائر ثلاث خشبات يوثقن | ويجعل عليان الوطب الثلا يقرضه الحرقوص واحدتها حمارة وحمارالطنبور معروف و يقال جاء بغنمه حر الكلى وجاء به اسود | البطون معناهما المهازيل وهو مجاز والعرب تسمى الموالى الحمراء و يا ابن حمراء العجان أى يا ابن الامة كلمة تقولها العرب فى السب والذم وحمر الرجل تم برار كب محمد اور كبوا محامر والاحمر مصغراريح نكا، تغرق السفن وهو أشقر من أشق نمود وأحر من أحمر ثمود وأحمر ثمود و يقال أحير ثمود لقب قدار بن - الف عاقر ناقة صالح على نبينا وعليه الصلاة والسلام وتوبة بن الحمير الخفافي صاحب ليلى الاخيلية وهو في الاصل تصغير الجمارذ كرد الجوهری و غیره و حرکز در جزيرة واقی اعرابي قتيبة الاحر فقال يا بحمري | ذهبت في اليهبرى يريد يا أحمر ذهبت في الباطل والحمورة الحمرة عن الصغاني والحامر نوع من السمك و ك شداد موضع بالجزيرة | والحمراء اسم غرناطة من أعظم أمصار الاندلس قال شيخنا واياها قصد الاديب ابن مالك الرعيني ری (فصل الحاء من باب الراء ) (حتر) رعى الله بالحمراء عيشاق افتـه * ذهبت به الانس والليل قد ذهب ترى الارض منها فضة فإذا اكتست * بشمس الفصحى عادت يكنها ذهب 109 والجراء اسم فاس الجديدة في مقابلة واس القديمة فإنها اشتهرت بالبيضاء وكانوا يقولون لمراكش أيضا الحمراء وحصن الحمراء معروف في جيان بالاندلس والحمراء أحد الاخشين من جبال مكة وقد مر ايما اليه في خشب قال التعريف الادريسي وهو جبل | أجر محجر فيه صخرة كبيرة شديدة البياض كأنها معلقة تشبه الانسان اذا نظرت اليها من بعيد تبدو من المسجد من باب السهمين وفي هذا الجبل تحصن أهل مكه أيام القرامطة والحجراء قرية بدمشق ذكره الهجرى وحرة بالفتح قرية من عمل شاطبة منها عبد الوهاب بن اسحق بن اب الحمرى توفى سنة ٥٣٥ ذكره الذهبي ومحمد كنبر و مجلس صفع قرب مكن ل خزاعة وحمران | مولی عثمان رضی الله عنه عرف بالنسبة اليه الاشعث بن عبد الملك ال. همرى الحمراني وحمران بن أعفى تـ بكر محمد بن جعفر ابن بقية الحمراني يحدث وحير بن كرانة كدرهم و يقال حميرى الربعي أورده ابن حبان في الثقات وحمار اسم رجل من الصحابة وأبو عبد الله جعفر بن زياد الاحر كو فى ضعيف وأحمد بن يعمر بن عوف قبيلة منهم ذو السهمين كرز بن الحرث بن عبد الله و رزین بن سلمان و هلال بن سويد الاحمريان محدثان والاحمر لقب محمد ابن يزيد المقابرى المحدث وحجاح بن عبد الله بن حمرة بن شفى بالضم - الرعيني الحمرى نسبة الى جده عن بكر بن الاشج و عمرو بن الحرث مات سنة ١٤٩ وسعد بن حمرة الهمداني كان علي جند الاردن زمن يزيد بن معاوية وزياد بن أبي حمرة اللخمي روى عنه الليث و ابن وهب وكان فقيه او حمرة بن زياد الخضر في حادث عنه رملة | وعبدالصمد بن حمرة وحرة بن هانئ عن أبي امامة وقيل هو بالزاى ومحمد بن عقيل بن العباس الـ ى الكو فى لقبه حمرة له ذرية | يعرفون ببنى حمرة عدادهم في العباسيين وحمرة بن مالك الصدائي ذكره أبو عبيد فى غريب الحديث واستشهد بقوله وضبطه بتشديد الميم المفتوحة وقال ابن الانبارى هو بسكون الميم والحمار نسبة إلى بيع الحمير منهم أحمد بن موسى بن اسحق الاسدى الكوفى قال الدارقطني حدثنا عنه جماعة من شيوخنا و سعيد بن الحجار عن الليث وجعفر بن محمد بن اسحق الحمار مع مرى ومروان الحمار ككتاب | آخر خلفاء بني أمية معروف و حمرور بالفتح لقب بعضهم وحمرون بالفتح موضع من أعمال قابس بالمغرب وحمار الاسدى تابعى و الحمراء قرية بنيسابور على عشرة فراسخ منها و قرية بأسيوط و بنو حور كننور بيت المقدس و تحمر نسب نفسه الى حمير أوظن نفسه كانه ملك من ملوك حمير هكذا فسر ابن الاعرابي قول الشاعر أريتك مولاي الذي است شاتما * ولا حار ماما باله يتحمر (حميترة) F والحجارية قرية من الشرقية والحمارين أخرى من عمل حوف رمسيس والكوم الأحمر ثلاثة مواضع من مصر من الدقهلية ومن الجيزة ومن حقوق ٣ هو من القوصية وقد رأيت الثاني والساقية الحمراء مدينة بالمغرب ومنها كان انتقال الهوارة الى وادى الصعيد - قوله ومن حقوق كذا وحمر موضع وبنو الاحمر ملوك الاندلس ووزراؤها من ولد سعد بن عبادة ذكرهم المقرى في نفح الطيب ومنهم بقية في زيبد و عمرو بخطه ولم نجدها في المواد ابن مخلاة الجار من شعراء الحماسة ومحمد بن حمير الحصى كدرهم مشهور و أبو حمير تبيع كاه ابن معين وأبو حمير اياد بن ظاهر الرعيني التي بأيدينا ولعلها منوف شيخ لا بن يونس مات سنة ٣٠٤ وعبد الرحمن والحرث ابنا الحمير بن قتيبة الاشجعيان شاعران ذكرهما الامدى ( حميترة) بضم فتتح أهمله الجماعة وهو ( ع بصحرا عيذاب) بالصعيد الاعلى بينه و بين الاقصرين يومات للمجد بد قبر امام الطائفة سيدنا القطب | أبي الحسن على بن عمر الشاذلي قدس سن بركاته و هو محل منقطع على غير طريو ويقال فيه أيضا حية بالالف ومن أقوال دفينه المذكور التلميذه أبي العباس المرسى حين سأله عن حكمه أخذ الفأس والحنوط والكفن حين اسوف ترى (حمار القرية) (خطر ) أهمله الجوهرى وقال الصغاني أى ( ملا ها و ) حطر (القوس وترها) كامرها ( وابل محمطرة قائمة موقرة ) أى محمولة والميم أصلية - وقيل زائدة و ضجهم بن حماطير من قضاعة الخنيرة عقد الطاق (المبنى كذا فى الصحاح (و) الحنيرة (القوس أو ) القوس (بلا ) وتر عن ابن الاعرابي وجمعها حنير (و) في المحكم الخنيرة (العقد المضروب ليس بذاك العريض) وقال غيره هو الطاق المعقود - (و) الخنيرة القوس وهى (مندفة للنساء يندف بها القطن) وكل منحر فه وحنيرة وقال ابن الاعرابي جميع الخنيرة الجنائر وفى حديث أبي ذر لو صليتم حتى تكونوا كالخنا زمانه مكم ذلك حتى تحبوا آل الرسول صلى الله عليه وسلم أى لو تعبدتم حتى تنحنى ظهوركم وذكر الأزهرى هذا الحديث فقال لوصليتم حتى تكونوا كالاوتار أو صمتم حتى تكونوا كالخسائر ما نفعكم ذاك الابنية صادقة وورع صادق والحنورة كورة دوبية دميمة بشبه بها الانسان فيقال يا حنورة وقال أبو العباس في باب فعول الحنوردا بة تشبه | العظاء (وحنرها) تخيرا أى الخنيرة (تتاها) هكذا بانشاء المثلثة في النسخ والذى فى الانسان والتكملة وحتر الجزيرة بناها بالموحدة (منو) ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابى الخنيرة تصغير حيرة وهى العطفة المحكمة للقوس وحنران اعطف (الخنبر) بالموحدة وحنواز اعطف (الخبر) بالموحدة (المستدرك) (خبر) بعد النون أهمله الجوهرى وقال الفراء هو ( القصير واسم) رجل ( وحنبرة البرد شدته) (الحنبتر بكود حل ) بتقديم الموحدة على | المثناة أهمله الجوهرى وقال الصغاني مثل به سيبويه وفسره السيرافي فقال هو (الشدة) وجعلها شيخنا مع ما قبلها الكرار اوليس (جنبتر) كمازعم كما عرفت الجنترة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضيق) كالمنتر (والمختار بالكسر والخنتر (القصير (عنترة ) 17. فصل الحاء من باب الراء ) (حاد) (المستدرك) الصغير عن الليث (و) الخنتر (الصغير) كالانتار * ومما يستدرك عليه المنتفريكرد حل القصير أورده الصغاني في التكملة وهو (ره) بانفاء بعد التاء ( الحننرة ) أهمله الجوهرى وقال بعضهم هو ( الضيق) مكذاذ كروه (و) الخنثرة ( ماء لبنى عقيل) ووقع في بعض نسخ المعجم المنترية (وربل حنتر ) كدرهم (وحنثرى) بياء النسبية ( أحمق) عن ابن دريد وفى بعض الاصول محمق وفي التهذيب في سنتر هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره وما وجدت لاكثر ما صحة لاحد من الثقات وينبغي للناظر أن يفحص عنها فما وجده - (خنجر) منها الثقة الحنه بالرباعى ومالم يجد منها الثقة كان منها على ريبة وحذر (خبره ذبحه و حنجرت العين غارت والمحنجرداء) يصيب قوله التشيدق وقوله ( فى البطن) قيل هو داء النشيدق يقال خنجر الرجل فهو مخنجر و يقال للتحيدق العلوس والمخنجر (والخنجرة) طبقان من أطباق التحدق كذا بالأصل الحلقوم مما يلي الغلصمة وقبل الخنجرة رأس الغلصمة حيث يحدد وقيل هو جوف الحلقوم وهو الخجور والجمع حناجر وقد تقدم وحررهما كذا بهامش اللسان (فى ح ج ر ) وعن ابن الاعرابي الحنجورة بالضم شبه البرمة من زجاج يجعل فيه الطيب وقال غيره هي قارورة طويلة تجعل فيها (حنادر) الذريرة وخنجر من أعمال الروم أو هو بجبين وقد تقدم رجل حنادر العين بالضم حديد النظر والمندورة) بجميع لغاتها (فى ح دار وحندر بالضمة بعسقلان) وفى أصل الرشاطى بالفتح ( منها سلامة بن جعفر) الرملى يروى عن عبد الله بن هانی | النيسابورى وعنه أبو القاسم الطبراني ( و ) أبو بكر محمد بس أحمد بن يوسف الحندريات المحدثان) روى هذا عن عبد الله بن ابان - (حنزرة) وأبي نعيم محمد بن جعفر الرملى وغيرهما وعنه أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمى الحافظ قاله المعانى الخنزرة شعبة من الجبل) عن كراع (الخنزقرة بكر دحلة القصير الدميم) من الناس ( كالخنزقرو) الخنزقرة ( الحية ج حنز قرات قال سيبويد النون اذا كانت (حزقرة ثانية ساكنة لا تجعل زائدة الا بثبت كا فى الانسان فليكن هذا منك على ذكر لتعلم فائدة التكرار في مثل حسندر وخنجر المنصار (ختصار) بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصغاني هو ( الدقيق العظم العظيم البطان) من الرجال (الحنطريرة بالطاء المهملة) أهم له الجودرى وصاحب اللسان وقال الصغاني هو ( السحاب يقال ما في السماء محنط ويرة أى شئ من السحاب و يقال (تحتطر) ( نحنطر) الرجل في الامر اذا تردد واستدار) (الحور الرجوع) عن الشئ والى الشئ ( كالمحار والمحارة والحؤور) بالضم فى هذه وقد تسكن | (حاد) واوها الاولى وتحذف السكونها وسكون الثانية بعدها في ضرورة الشعر كما قال العجاج في بث لا حور سرى ولا شعر * بافكه حتى رأى الصبح حشر أراد لا حؤور وفي الحديث من دعى رجلا بالكفر وليس كذلك حار عليه أى رجع اليه ما نسب اليه وكل شي تغير من حال الى حال فقد حار بحور حورا قال لبيد وما المرء الاكالشهاب وضوئه * بحور رمادا بعد اذهو ساطع (و) الحور (النقصان) بعد الزيادة لانه رجوع من حال الى حال ( و ) الحور ( ما تحت الكور من العمامة) يقال حار بعد ما كارلانه رجوع عن تكويرها ومنه الحديث نعوذ بالله من الحور بعد الكور معناه النقصان بعد الزيادة وقيل معناه من فساد أمورنا بعد صلاحها وأصله من نقض العمامة بعد الفها مأخوذ من كور العمامة اذا انقض ليها و بعضه يقرب من بعض وكذلك الحور بالفم وفي رواية بعد الكون بالنون قال أبو عبيد سئل عاصم عن هذا فقال ألم تسمع الى قواهم حار بعدما كان يقول انه كان على حالة جميلة فار عن ذلك أى رجع قال الزجاج وقيل معنا، نعوذ بالله من الرجوع والخروج عن الجماعة بعد الكور معناه بعد ان كنافی الكور أى فى الجماعة يقال كار عمامته على رأسه اذ الفها (و) عن أبي عمر و الحور (التحيرو) الحور الشعر والعمق و) من ذلك قولهم ( دو بعيد الحور) أى بعيد القعر (أى عاقل) متعمق (و) الحور (بالضم الهلال والنقص) قال سبيع بن الخديم بمدح زيد الفوارس الضبي واست مجلوا عن خفيف المضغ وازدردوا * والذم يبقى وزاد القوم في حور أى في نقص وذهاب يريد الاكل يذهب والذم يبقى (و) الحور (جمع أحور وحوراء) يقال رجل أحور وامر أة حوراء ( و ) الحور بالتحريك ان يشتد بياض بياض العين وسواد سوادها و تستدير حدقته او ترق جفونها و ببيض ما حواليها أو ( الحور (شدة بياضها - و شدة (سوادها في شدة ( بياض الجسد) ولا تكون الادماء حوراء قال الازهرى لا تسمى حوراء حتى تكون مع حور عيني ابيضا . لون الجد ( أو ) الحور (اسوداد العين كالها مثل) أعين (الظباء) والبقر (ولا يكون) الحور بهذا المعنى ( فى بنى آدم) وانما قيل للنساء حور العين لانه من شبان بانطباء والبقر وقال كراع الحور أن يكون البياض محمد قا بالسواد كله وانما يكون هذا في البقر و الظباء ( بل يستعارلها ) أى لبنى آدم وهذا انما حكاه أبو عبيد فى البرج غير انه لم يقل انما يكون في الطبا. والبقر و قال الاصمعي لا أدرى - ما الحور فى العين ( وقد حور) الرجل ( كفرح) حورا (واحوز ) اور ا ر ا و يقال احورت عينه احور ارا (و) في الصحاح الحور جلود حر يغشيها السلال) الواحدة حورة قال العجاج يصف مخالب البازي محجبات بتنقين البهر * كانما يمزقن باللحم الحور ( ج حوران) بالضم (ومنه حديث كتابه على الله عليه وسلم لوفد همدان لهم من الصدقة الثلب والناب والفصيل والفارض (فصل الماء من باب الراء ) (حور) 171 و (الكبش الحورى) قال ابن الاثير منسوب الى الحور وهى جلود تتخذ من جلود الضأن وقيل هو ما د بغ من الجلود بغير القرط وهو أحد ما جاء على أصله ولم يعل كما أعمل ناب و نقل شيخنا عن مجمع الغرائب ومنبع العجائب للعلامة الكاشغرى ان المراد بالكيش | الحورى هذا المكوى كية الحوراء نسبة على غير قياس وقيل "ميت لبياضها وقيل غير ذلك (و) الحور (خشبة يقال لها البيضاء) البياضها ومدار هذا التركيب على معنى البياض كما صرح به الصاغاني (و) الحور (الكوكب الثالث من بنات نعش الصغرى) اللاصق بالنعش ( وشرح فى ق و د ( فراجعه فانه مر الكلام عليه مستوفى (و) قبل الحور (الاديم المصبوغ بحمرة) وقيل الحور الجداود البيض الرقاق تعمل منها الاسقاط وقال أبو حنيفة هي الجلود الحمر التي ليست بقرطية والجمع أحوار وقد حوره وخف محور) كمعظم (بطانته منه أى من الحور قال الشاعر ونال يرشح مسكا فوقه علق * كانماقد في أثوابه الحور (و) الحور (البقر) البيانها (ج أحوار) كقدر وأقدار أنشد ثعلب لله در منازل ومنازل * الى يلين ٣ بها ولا الاحوار قوله يلين كذا بخطه (و) الحور (ثبت) عن كراع ولم يحله ( و ) الحور ( شئ يتخذ من الرصاص المحرق نطلى به المرأة وجهها للزينة ( والاحور كوكب والذي في اللسان بلين أو هو ) النجم الذي يقال له (المشترى و ) عن أبي عمر والاحور (العقل) وهو مجاز وما يعيش فلان بأحور أى ما يعيش بعقل يرجع مبد و أ بالباء وليحور اليه وفى الاساس بعقل صاف كالطرف الاحور الناصع البياض والسواد قال هد بة ونسبه ابن سيده لا بن أحر وما أنس ملأشياء لا أنس قولها * لجارته اما ان يعيش با حورا أراد من الاشياء (و) الأحور (ع) بالين والاحورى الابيض الناعم من أهل القرى قال عتيبة بن مرداس المعروف بأبي فسوة | تكف شبا الانياب منها بمشفر * خريع كسبات الاحورى المخصر ( والحواريات نساء الامصار ) هكذا تسميين الاعراب لبيات هن وتباعدهن عن قشف الاعراب بنظافتهن قال فقلت ان الحواريات معنابة * اذا تقتلن من تحت الجلابيب يعنى النساء والحواريات من النساء النقيات الالوان والجلود لبياضهن ومن هذا قيل لصاحب الحوارى محور و قال العجاج بأعين محورات حور * يعنى الاعين النقيات البياض الشديدات سواد الحدق وفسر الزمخشري في آل عمران الحواريات - بالحضريات وفي الاساس بالبيض وكالهما متقاربان كما لا يحق ولا تعريض في كلام المصنف والجوهرى كما زعمه بعض الشيوخ والحواري الناصر) مطلقا أو المبالغ في النصرة والوزير والخليل والخالص كما في التوشيح (أو ناصر الانبياء عليهم السلام هكذا خصه بعضهم ( و ) الحوارى (القصار) التحويره أى لتبييضه (و) الحوارى (الحميم) والناصح وقال بعضهم الحواريون صفوة الانبياء - الذين قد خلص والهم وقال الزجاج الحواريون خلصان الانبياء عليهم السلام وصفوتهم قال والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه | وسلم الزبير ابن عمتى وحوارى من أمتى أى خاصى من أصحابي و ناد مرى قال وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حوار بون وتأويل الحواريين في اللغة الذين أخلصوا و نقوا من كل عيب وكذلك الحوارى من الدقيق سمى به لانه ينقى من لباب السبر قال وتأويله في الناس الذي قد ر وجع في اختباره مرة بعد أخرى فوجد نقيا من العبوب قال وأصل التحوير فى اللغة من حار بحور وهو الرجوع والتحوير الترجيع قال فهذا تأويله والله أعلم وفي المحكم وقبل لاصحاب عيسى عليه السلام الحواريون للبياض لانهم كانوا قصار ين | والحوارى البياض وهذا أصل قوله صلى الله عليه وسلم في الزبير حوارى من أمتى وهذا كان بدأه لانهم كانوا خلصاء عيسى عليه السلام وأنصاره وإنما سموا حوار بين لانهم كانوا يغسلون الثياب أى يحوّرونها و هو التبييض ومنه قولهم امرأة حوارية أى بيضاء قال فلما كان عيسى عليه السلام نصره هؤلاء الحواريون وكانوا أنصاره دون الناس قيل لناصر نييه حوارى اذا بالغ في نصرته تشبيها بأولئك وروى شمر انه قال الحوارى الناصح وأصله الشئ الخالص وكل شئ خلص لونه فهو حوارى (و) الحوارى (بضم الحاء وشد الواو وفتح الراء الدقيق الابيض وهو لباب الدقيق) وأجوده وأخلصه وهو المرخوف (و) الحوارى ( كل ما حور أى بيض من | طعام) وقد حور الدقيق وحورته فاحور أى ابيض وعجبين محور هو الذى مسح وجهه بالماء حتى صفا وحوارون بفتح الحاء مشدّدة الواو (د بالشام قال الراعى ظللنا بحوارين في شمخرة * تمره آب تحتنا وثلوج وضبطه المعاني بضم ففتح من غير تشديد وقال من بلاد البحرين قال والمشهور بها زياد حوارين لانه كان افتته ها وه و زياد بن عمرو بن المنذر بن عصير وأخوه خلاس بن عمر و كان من أصحاب على رضى الله عنه ( والحوراء الكية المدورة) من حار بحور اذا رجع وحوده كواه فأدارها و انما سميت المكية بالحوراء لان موضعها تبيض وفى الحديث انه كوى أسعد بن زرارة على عانقه حوراء وفي حديث آخرانه لما أخبر بقتل أبي جهل قال ان عهدی به وفى ركبتيه حوراء فانظر واذلك فنظر واس يعنى أثركية كوى بها مقوله يعنى أثركية كذا (و) الحوراء ( ع قرب المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (وهوم فأسفن مصر قديما وهم رحاجها الآن وقد بخطه وعبارة اللسان ذكرها أصحاب الرحل (و) الحوراء (ماء لبنى نبهان) من الطعم ( وأبو الحوراء) ربيعة بن شيبان السعدى (راوی حدیث القنوت) فنظروا فرأوه يعنى الخ (۲۱ - تاج العروس ثالث) فصل الحاء من باب الراء ) (حور) عن الحسن بن على قال علمني أبي أوجدى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت و عافني فيمن | عافیت و تولسی فيمن تولیت وبارك لي فيما أعطيت وقنى شر ما قضيت انك تقضى ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت تباركت - وتعاليت قلت وهو حديث محفوظ من حديث أبي اسحق السبيعي عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء حسن من رواية حمزة بن حبيب - الزيات عنه وهو (فرد و المحارة المكان الذي يحور أو يحارفيه و المحارة (جوف الأذن الظاهر المتقدر و هو ما حول الصماخ المتسع - وقيل محارة الاذن صدقتها وقيل هي ما أحاط بسموم الاذن من قعر صحنيه ما (و) المحارة (مرجع (الكتف وقيل هي النقرة التي في كعبرة الكتف (و) المحارة (الصدفة ونحوها من العظم) والجمع محار قال السليك كان قوائم النعام لما * تولى محبتى أصلا محار أي كانها صدف تمر على كل شئ وفي حديث ابن سيرين في غسل الميت يؤخذ شئ من سدر فيجعل في محارة أو سكرجة قال ابن الاثير - المحارة والحائر الذي يجتمع فيه الماء وأصل المحارة الصدفة والميم زائدة قلت وذكره الازهرى في محر وسيأتى الكلام عليه هنالك ان | شاء الله تعالى (و) المحارة ( شبه الهودج) والعامة يشددون ويجمع بالالف والتاء (و) المحارة منهم البعير وهو ما بين النسر الى السنبات) عن أبى العميثل الاعرابي (و) المحارة (الخط والناحية والاحورار الابيضاض) واحورت المحاجر ابيضت ( و ) أبو العباس - ( أحمد ) بن عبد الله بن أبى الحوارى) الدمشقى (ككارى) أى بالفتح هكذا ضبطه بعض الحفاظ وقال الحافظ ابن حجر هو كالحواري واحد الحوار بين على الاصح يروى عن وكيع بن الجراح الكتب وصحب أبا سليمان الداراني و حفظ عنه الرقائق وروى - عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وذكره يحيى بن معين فقالى أهل الشام بمطرون به توفى سنة ٢٤٦ ( وكماني) أى بضم الدين وتشديد الميم كما ادعى بعض أنه رآه كذلك بخط المصنف هنا و فى خرط قال شيخنا و ينافيه انموزنه في س م ن بحبارى وهو المعروف فتأمل ( أبو القاسم الحوارى الزاهدانم) أى معروفان و يقال فيهما بالتخفيف والضم فلا فائدة في التكرار والتنوع قاله شيخنا قلت ما نقله شيخنا من التخفيف والضم فيهما فلم أر أحدا من الأمة تعرض له وانما اختلفوا فى الاول فيهم من ضبطه كسكارى وعلى الاصح انه على واحد الحوار بين كما تقدم قريبا وأما الثاني في الاتفاق بضم الحاء وتشديد الواو فلم يتنوع المصنف كما زعمه شيخنا فتأمل - والحوار بالضم وقد يكسر) الاخيرة رديئة عند يعقوب (ولد الناقة ساعة نضعه) أمه خاصة ( أو ) من حين يوضع ( إلى أن يفطم و ( يفصل عن أمه ) واذ افصل عن أمه فهو فصيل ( ج أحورة وحيران) فيهما قال سيبويه وفقوا بين فعال وفعال كما وفقوا بين فعال وفعيل قال (و) قد قالوا ( حوران) وله نظير سمعنا العرب تقول رقاق ورقاق والانثى بالهاء عن ابن الاعرابي وفي التهذيب الحوار الفصيل أول ما ينتج وقال بعض العرب اللهم أحرر با عنا أي اجعل رباعنا حيرانا وقوله ألا تخافون يوما قد أظلكم * فيه حوار بأيدى الناس مجرور فسره ابن الاعرابی فقال هو يوم مشؤم عليكم كشرم حوار ناقة ثمود على ثمود وأنشد الزمخشري في الاساس مسين مليج كلهم الحوار * فلا أنت لوولا أنت مر (والمحاورة والمحورة) بفتح فسكون في الثاني وهذه عن الليث وأنشد بحاجة ذى بث و محورة له * كفى رجعها من قصة المتكلم ( والمحورة) بضم الحاء كالمشورة من المشاورة (الجواب كالحوير) كأمير (والحوار) بالفتح ( و يكسر والحيرة) بالكسر ( والحويرة) بالتصغير يقال كلمته فارجع الى حوار او حوار او محاورة وحوير او محورة أى جواباء الاسم من المحاورة الحوير تقول سمعت حويرهما وحوارهما وفي حديث سطح فلم يحر جوابا أى لم يرجع ولم يرد وما جاءتني عنه محورة بضم الحاء أى مارجع الى عنه خبر وانه لضعيف الحوار أى المحاورة (و) المحاورة المجاوبة و (مراجعة النطق والكلام في المخاطبة وقد حاوره وتحاور واتراجعوا الكلام بينهم) و هم يتراوحون ويتحاورون والمحور كمنبر الحديدة التي تجمع بين الخطاف والبكرة ) وقال الجوهرى هو المعود الذي تدور عليه البكرة وربما كان من حديد ( و ) هو أيضا (خشبة تجمع المحالة) قال الزجاج قال بعضهم قبل له محمود للدوران لانه يرجع الى المكان الذي زال | عنه وقيل انغما قيل له محور لانه بدورانه ينصقل حتى يبيض ( و ) المحور (هنة) وهى حديدة ( بدور فيه السان الإبزيم في طرف المنطقة | وغيره او المحور (المكواة) وهي الحديدة يكوى بها (و) المحور عود الخبازو (خشبة يبسط بها العجين) يحور بها الخبز تحويرا وحور الخبزة) تحويرا (هيأها وأدارها) بالمحور ( ليضعها في الملة) سمى محور الدورانه على العجين تشبيها بمحور البكرة واستدارته | كذا في التهذيب (و) حور (عين البعير) تحويرا ( أدار حولها ميسما) وحجره بكى وذلك من داء يصيب او تلك الكية الحوراء (والحوير) كأمير العداوة والمضارة هكذا بالراء والصواب المضادة بالدال عن كراع (و) يقال ( ما أصبت) منه (حورا) بفتح فسكون وفى بعض النسخ بالتحريك ( وحورورا) كفرجل أى شيأ و حوريت) بالفتح (ع) قال ابن جنى دخلت على أبى على فحين رآني قال أين أنت أنا أطلب الا قلت وما هو قال ماتقول في سوريت تفضنا فيه فرأيناه خارجا عن الكتاب وصانع أبو على عنه فقال ليس من لغة ابني نزار فأقل الحفل به لذلك قال وأقرب ما ينسب اليه أن يكون فعليتا لقربه من فعلیت و فعلیت موجود والحائر المهزول) كانه - من فصل الحاء من باب الراء ) (حور) ١٦٣ من الحور وهوا التغير من حال الى حال والنقصان ) و ( الحائر (الودل) ومنه قولهم حرقة متحيرة اذا كانت كثيرة الاهمالة والدسم وعلى هذا ذكره في اليائي أنسب كالذي بعده (و) الحائز (ع) بالعراق (فيه مشهد) الامام المظلوم الشهيد أبى عبد الله ( الحسين) ابن على بن أبي طالب رضى الله عنهم سمى لتحير الماء فيه (ومنه نصر الله بن محمد) السكو فى سمع أبا الحسن بن غيره ( و ) الامام النسابة - ( عبد الحميد بن الشيخ النسابة جلال الدين ( خار ) بن معد بن الشريف النسابة شمس الدين خمار بن أحمد بن محمد أبي الغنائم بن محمد ابن محمد بن الحسين بن محمد الحسيني الموسوى (الحائريات) وولد الاخير هذا علم الدين على بن عبد الحميد الرضى المرتضى النسابة - امام النسب في العراق كان مقيما بالمشهد ومات بهواة خراسان وهو عمدتنا في فن النسب وأسانيد نا متصلة اليه قال الحافظ ابن | حجر والثاني من مشيخة أبى العلاء الفرضى قال وممن ينتسب الى الحائرا الشريف أبو الغنائم محمد بن أبي الفتح العلوى الحائرى | ذكره منصور ( والحائرة الشاة والمرأة لا تشبات أبدا) من الحور بمعنى النقصان والتغير من حال الى حال (و) يقال ( ما هو الا حائرة من الحوائرأى ) مهزولة (الاخير فيه و ) عن ابن هانئ يقال عند تأكيد المرزئة عليه بقلة الذاء ما يحور) فلان ( وما يبور) أى (ماينمو ومايزكو ) وأصله من الحور وهو الهلاك والفساد والنقص (و) الحورة الرجوع و حورة ة بين الرقة وبالس منها صالح الحورى) حدث عن أبي المهاجر سالم بن عبد الله المكلا بى الرقى وعنه عمرو بن عثمان الكلاب الرقى ذكره محمد بن سعيد الحراني في تاريخ الرقة (و) حورة (واد بالقبلية وحورى) بكسر الراء هكذا هو مضبوط عندنا وضبطه بعضهم كسكرى (ة) من دجيل منها الحسن ابن مسلم الفارسى الحورى كان من قرية الفارسية ثم من ورى روى عن أبي البدر الكرخي وسليم بن عيدى الزاهدان) الاخير صاحب كرامات سحب أبا الحسن القزويني وحكى عنه * قلت وفاته عبد الكريم بن أبي عبد الله بن مسلم الحوري الفارسي من هذه (المستدرك ) القرية قال ابن نقطة سمع معى الكثير (وحوران) بالفتح (كورة عظيمة ( بدمشق) وقصبتها بصرى ومنها تحصل غلات أهلها - وطعامهم وقد نسب اليها ابراهيم بن أيوب الشامى وأبو الطيب محمد بن حميد بن سليمان وغيرهما (و) حوران (ماء بنجد) بين اليمامة - ومكة (و) حوران ( ع ببادية السماوة قريب من هيت وهو خراب (والحوران) بالفتح (جلد الفيل) و باطن جلده الحرصيان كلاهما عن ابن الاعرابي وعبد الرحمن بن شماسة بن ذئب بن أحور تابعى) من بنى مهرة روى عن زيد بن ثابت وعقبة بن عامر وعداده في أهل مصر روى عنه يزيد بن أبي حبيب (و) من أمثالهم فلان (حور فى محارة) حور (بالضم والفتح) أى (نقصان) في نقصان) ورجوع في رجوع (مثل) يضرب لمن هو فى ادبار) والمحارة كالحور النقصان والرجوع (أو لمن لا يصلح) قال ابن الاعرابي فلان حور في محارة هكذا سمعته بفتح الحاء يضرب مثلا للشئ الذى لا يصلح ( أو لمن كان صالحا ففسد هذا آخر كلامه وحور ابن خارجة بالضم ) رجل من طيئ و) قولهم (طحنت) الطاحنة ( فـا أحارت شيأ أى ماردت شيأ من الدقيق والاسم منه الحور أيضا ) أى بالضم وهو أيضا الهلكة قال الراجز * في بئر لا حور سرى وما شعر * قال أبو عبيدة أى في برحور ولا زيادة (و) من المجاز ( قلقت محاوره ) أى (اضطرب أمره) وفى الاساس اضطربت أحواله وأنشد ثعلب یامی مالی قلقت محاوری * وصار أشباه الفغاضرانری أى اضطربت على أمورى فكنى عنها بالمحاور وقال الزمخشري استعير من ٣ حال البكرة اذا املاس واتسع الحرق فاضطرب وعقرب قوله حال البكرة كذا الحيران عقرب الشتاء لانها تضر بالحوار ) ولد الناقة فالحيران اذا جمع حوار (و) في التهذيب في الخماسي (الحورورة المرأة البيضاء بخطه والذي في الاساس قال وهو ثلاثي الاصل ألحق بالخماسي لتكرار بعض حروفها (وأحارت الناقة صارت ذات حوار ) وهو ولدها ساعة تضعه ( وما أحار) حال محمود البكرة الى ( جوابا مارد) وكذا ما أحار بكلمة (وحوه تحوير ارجعه) عن الزجاج وحوره أيضا بيضه وحوره دوره وقد تقدم (و) حور (الله) فلا نا خيبه) ورجعه إلى النقص ( واحور ) الجسم (احورا را ابيض) وكذلك الخبز وغيره (و) احوزت ( عينه صارت حوراء) بينة - الحور ولم يد و الاصمعي ما الحور في العين كما تقدم ( والجفنة المحورة المبيضة بالسنام) قال أبو المهوش الاسدى ياوردانى سأموت مره * من حليف الجفنة المحوره يعنى المبيضة قال ابن بری وورد ترخيم وردة و هى امرأته وكانت تنهاه عن أضاعة ماله وخرا بله ( واستعار استنطقه) قال ابن | الاعرابي استمار الدار استنطقها من الحوار الذى هو الرجوع ( وقاع المستحيرة د ) قال مالك بن خالد الجناعي وعممت قاع المستحيرة انتى * بأن يتلاحوا آخر اليوم آرب وقد أعاده المصنف في الباني أيضا وهما واحد والتحاور التجاوب ) ولو أورده عند قوله وتحاوروا تراجعوا كان ألبق كما لا يخفى (وانه | في حور وبور بضمهما) أى (في غير صنعة ولا اتاوة) هكذا في النسخ وفي اللسان ولا اجادة بدل اتاوة ( أو فى ضلال ) مأخوذ من النقص والرجوع (وحرت الثوب ) أحوره حورا (غسلته و بيضته ) فهو ثوب محمود والمعروف التحوير كما تقدم * ومما يستدرك عليه حارت (المستدرك ) الغصة تحور حورا انحدرت كأنها رجعت من موضعها وأحارها صاحبها قال جرير و نبات غسان بن واهصة الخصى * يلجلج منى مضفة لا يحيرها وأنشد الازهرى * وتلك لعمرى غصة لا أحيرها * والباطل في حور أى نقص ورجوع وذهب فلان في الحوار و البوارأى 172 فصل الحاء من باب الراء ) (خار) في النقصان والفساد ورجل حائر بائر وقد حارو بار والحور الهلاك والجواب ومنه حديث على رضى الله ع ما بعثتما به أى بجواب ذلك والحوار و الحوير خروج القدح من النار قال الشاعر وأصفر مضبوح نظرت حواره * على النار و استودعته كف محمد و بروى حويره أى نظرت الفلج والفوز وحكى ثعلب أقض محورتك أى الامر الذى أنت فيه والحوراء البيضاء لا يقصد بذلك حور عينها و المحور صاحب الحوارى ومحور القدر بياض زبدها قال الكميت ومرضوفة لم تؤن في الطبخ طاهيا * عجلت الى محورها حين غرغرا والمرضوفة القدر التي أنضجت بالحجارة المحماة بالنار ولم تؤن لم تحبس وحورت خواصر الابل وهو أن يأخذ ختيها فيضرب به خواصرها | وفلان سريع الاحارة أى سريع اللهم والاحارة في الاصل رد الجواب قاله الميداني والمحارة ما تحت الاطار و المحارة الحنك وما خلف | الفراشة من أعلى الفم وقال أبو العميثل باطن الخنك والمحارة منفذ النفس الى الخياشيم والمحارة نقرة الورك والمحارتان رأسا | الورك المستديران اللذان يدور فيه ما رؤس الفخذين والمحار بغيرها، من الانسان الحنك ومن الدابة حيث يحنك البيطار وقال ابن الاعرابي محارة الفرس أعلى فمه من باطن وأحرت البعير نحرته وهذا من الاساس وحوران اسم امرأة قال الشاعر اذا سلكت حوران من رمل عالج * فقولا لها ليس الطريق كذلك وحوران لقب بعضهم وحور با اضم لقب أحمد بن الخليل روى عن الاصمعى ولقب أحمد بن محمد بن المغلس وحور بن أسلم في أجداد - يحيى بن عطاء المصرى الحافظ وعن ابن شميل يقول الرجل لصاحبه والله ماتحور ولا تحول أى ما تزداد خيرا وقال ثعلب عن ابن الاعرابی مثله وحوار كغراب صقع هجر و کرمان جبيل وعبد القدوس بن الحوارى الإزدى من أهل البصرة يروى عن يونس بن عبيد روى عنه العراقيون و حواری بن زیاد تابعی و حور موضع بالجازوما، لقضاعة بالشأم والحواري بن حطان بن المعلى التنوخي أبو قبيلة بمعرة النعمان من رجال الدهر و من ولده أبو بشر الحواري بن محمد بن علی بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحوارى (مار) التنوخي عميد المعرة ذكره بن العديم في تاريخ حلب ( حار) بصره ( يحار حيرة وحير او حيرا وحيرانا) بالتحريك فيه ما قال العجاج حيران لا يبرئه من الخير * وحى الزبور في الكتاب المزدبر (ونحير واستحار) اذا نظر الى الشئ فعشى) بصره ( و) حار و استحار (لم يهتد لسبيله) وحار بحار حيرة ( فهو حيران) بفتح فسكون أى تحير فى أمره (و) رجل (حاز ) بائر اذالم يتجه الشئ وقد جاء ذلك في حديث عمر رضى الله عنه كما تقدم فى بى ر وهو المتحير في أمره لا يدري كيف يهتدى فيه ( وهى حيراء) أى كصحراء هكذا في النسخ ومثله في الاساس والذي في التهذيب وهو حائر و حيران تائه والانثى حيرى وحكى اللحياني لا نفعل ذلك أمك حيرى أى متحيرة كقولك أمك تكلى وكذلك الجميع يقال لا تفعلوا ذلك أمهاتكم حيرى (وهم حبارى) بالفتح ( ويضم ) قال شيخنا و استعمل بعض في مضارع حار يحير كباع يبيع بناء على انه يائى العين وهو غلط ظاهر لا يعرفه أحد وان كان ربما ادعى أخذه من اصطلاح المصنف * قلت وفي المصباح حار في أمر يحار من باب تعب لم يدروجه - الصواب فهو حيران وفي التهذيب أصل الحيرة أن ينظر الانسان الى شئ فيغشاء ضوؤه فيصرف بصره عنه ( و) من المجازحار (الماء) في المكان وقف و تردد) کانه لايدرى كيف يجرى كنير و استحار ( والحائر مجتمع الماء) يتحير الماء فيه برجع أقصاء إلى أدناه أنشد ثعلب في ربب الطين بماء حائر * وقد حار وتحير اذا اجتمع ودار قال والحاجر نحو منه وجمعه حجران وقال العجاج سفاه ریا حائر روى * (و) الحائر (حوض يسيب اليه مسيل ماء) من ( الامطار ) يسمى هذا الاسم بالماء ( و ) قبل الحاز ( المكان المطمئن) يجتمع فيه الماء فيتحير لا يخرج منه قال صعدة ثابتة في حائر * أينما الريح نميلها عمل وقال أبو حنيفة من مطمئنات الارض الحائر وهو المكان المطمئن الوسط المرتفع الحروف (و) من ذلك سموا (البستان) بالحائر ) كالخير ) بطرح الا انف كما عليه أكثر الناس وعامتهم كما يقولون لعائشة عيشة يستحسنون التخفيف قبل هو خطأ وأنكره أبو حنيفة . أيضا و قال ولا يقال حير الا أن أبا عبيد قال في تفسير قول رؤبة * حتى اذا ماهاج حيران الدرق * الحيران جمع حير لم يقلها أحد غيره ولا قالها هو الا في تفسير هذا البيت قال ابن سيده وليس ذلك أيضا في كل نسخة ( ج حوران وحيران) بالضم والكسر (و) الحائر (الودك ) وقد تقدم في حور أيضا ( و ) الحائز (كربلاء) سميت بأحد هذه الاشياء ( كالحيراء) هكذا فى الدفع بالمد و الذى - في الصحاح وغيره الحير أى بفتح فسكون بكربلاء أى سمى لكونه حمى (و) الحائر (ع) بها) أى بكر بلاء وهو الموضع الذي فيه مشهد الامام الحسين رضى الله عنه وقد تقدم فى حورذلك ( و ) من المجاز قال ابن الاعرابی (لا آنيه حيرى الدهر) بفتح الحاء (مشددة الآخر) و روی شهر باسناده عن الربيع بن قريع قال سمعت ابن عمر ية ول لم يعط الرجل شيئاً أفضل من الطرق الرجل بطرق على الفعل أو على الفرس فيذهب حيرى الدهر فقال له رجل ما حيرى الدهر قال لا يحسب هكذا رواه بفتح الحاء وتشديد الياء الثانية وقته ها ( وتكسر الحاء) أيضا كما في رواية أخرى وهى في الصحاح و نقله ابن شميل عن ابن الاعرابي وذكره سيبويه والاخفش قال ابن | فصل الحاء من باب الراء ) (حار ) 170 الاثير (و) يروى (حیرى دهر) بفتح الحاء ساكنة الآخر) ونقله الاخفش قال ابن جني في حيرى دهر بالسكون عندى شئ الم يذكره أحد و هو أن أصله حيرى دهر و معناء مدة دهر ف كا نه مدة تحير الدهر و بقائه فلما حذفت احدى الياء من بقيت الياء ساكنة كما كانت يعني حذفت المدغم فيها وأبقيت الاخرى فعذر الاوّل تطرف ما حدف وعذر الثانى نصب مخففة من حبرى كما قال الفرزدق تأملت نسر او السماكين أيهما * على من الغيث استهلت مواطره وهذا التخفيف ذكره سيبويه عن بعض (و) نقل عن ابن شميل يقال ذهب ذلك ( حارى دهر) وحاري الدهر (و) عن ابن الاعرابي | (میرد هر کعنب) فهى ست لغات كل ذلك ( أى مدة الدهر ) ودوامه أى ما أقام الدهر وقال ابن شميل أى أبد اوا الكل من تحير الدهر وبقائه وقال الزمخشرى و يجوزان يراد ماكر ورجع من حار يحور وقال ابن الاثير في تفسير قول ابن عمر السابق لا يحسب أى لا يعرف حسابه لكثرته يريد أن أجر ذلك دائم أبد الموضع دوام النسل وقال شمر أراد بقوله لا يحسب أى لا يمكن ان يعرف قدره - و حسابه الكثرته ودوامه على وجه الدهر (وحير ما أى ربماو ) من المجاز ( تحير المساء دار واجتمع) ومنه الحار وكذا تحير الماء في الغيم (و) تحير ( المكان بالماء امتلاء) وكذا تحيرت الارض بالماء اذا امتلات لكثرته قال لبيد حتى تحيرت الدبار كا نها * زاف وألقى قتبها المحزوم يقول امتلات والديار المشارات والزلاف المصانع ( و ) من المجاز تحير (الشباب) أى شباب المرأة اذا ( تم آخذا من الجسد كل مأخذ) وامتلاء و بلغ الغاية قال النابغة وذكر فرج المرأة واذ المست الست أجنم جانما * متحير ا بمكانه ملء اليد ) كاستخار فيه ما ( أى فى الشباب والمكان قال أبو ذؤيب ثلاثة أعوام فلما تجرمت * تقضى شبابی و استحار شبابها قال ابن بری تجرمت تكملت و استحارش با به اجرى فيها ماء الشباب وقال الاصمعي استحار شب بها اجتمع وتردد فيها كما يتحير الماء (و) تحير ( السحاب لم يتجه جهة) وقال ابن الاعرابى المتحير من السحاب الدائم الذي لا يبرح مكانه يصب الماء صبا ولا تسوقه الريح وأنشد * كأنهم غيث تحير وابله * (و) من المجاز تحيرت ( الجفنة امتلأت رسم و طعاما) كما يمتلى الحوض بالماء (و) من المجاز عن أبي زيد الخير ككيس (الغيم ينشأ مع المطرفيتحير فى السماء وقال الزمخشري هو سحاب ماطر يتحير فى الجو ويدوم (و) الخير ) كعنب و الخير ( بالتحريك الكثير من المال والاهل) قال الراجز أعوذ بالرحمن من مال حير * يصلميني الله به حرسفر وأنشد ابن الاعرابي * يا من رأى النعمان كان حيرا * قال ثعلب أى كان ذا مال كثير وخول وأهل قال أبو عمرو بن العلاء سمعت امرأة من حمير ترقص ابنها وتقول يار بنا من سره أن يكبرا * فهب له أهلا وما لا حيرا وفي رواية فسق اليه رب مالا حيرا وحكى ابن خالويه عن ابن الاعرابي وحده مال حير بكسر الحاء وأنشد أبو عمرو عن ثعلب تصديقا لقول ابن الاعرابي حتى اذا مار با صغيرهم * وأصبح المال فيهم حيرا صد جوين فايكلمنا * كان في خده الناصعرا و روی این بری مال حير بالتحريك وأنشد للاغلب العجلى شاهدا عليه * يا من رأى النعمان كان حيرا * هكذا رواه (والحيرة بالمكسر محلة بنيسابور ) اذا خرجت منها على طريق مرو ( منها محمد بن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد بن على الجرشي الحجيرى وولده القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الحيرى قاضى نيسابور روى عنه الحاكم أبو عبد الله وذكره في التاريخ وأكثر عنه | أبو بكر البيه فى وأبو صالح المؤذن الحافظان (و) الحيرة ( د قرب الكوفة) وهي داخلة في حكم السواد لان خالد بن الوليد فتحها صلحا كما نقله السهيلي عن الطبرى وفي المراصد انها على ثلاثة أميال من الكوفة على النجف زعموا أن بحر فارس كان يتصل بها و على ميل منها من جهة الشرق الخورنق والسدير وقد كانت مسكن ملوك العرب في الجاهلية وسوها بالحيرة البيضاء لحنها وقيل سميت الحيرة لان تبعا لما قصد خراسان خلف ضعفة جنده بذلك الموضع وقال لهم حيروا به أى أقيموا وفي الروض الانف ان بخت نصر هو الذي حير الحيرة لما جعل فيها سبايا العرب فتحير وا هناك كذا قاله شيخنا وقبل ان تبع المحير فيها قاله الشرفي وقيل غير ذلك وقد أطال فيه السمعانى فراجعه فى الانساب ( والنسبة اليها حبرى) على القياس (و) سمع (حارى) على غير قياس قال ابن سيده وهو من نادر معدول النسب قلبت الياء فيه ألفا وهو قلب شاذ غير مقيس عليه غيره وفي التهذيب النسبة اليها حارى كما نسبوا الى التمرتمرى | فأراد أن يقول حيرى فسكن الياء فصارت ألفا ساكنة ( منها كعب بن عدى بن حنظلة بن عدي بن عمرو بن ثعلبة بن على بن ملكان بن عوف بن عذرة بن زيد اللات التنوخى الحيرى أسلم زمن أبي بكر و حفيده ناعم بن أجيل بن كعب حدث عنه عمرو بن الحرث وحديثه عند المصريين (و) الحيرة ( ة بفارس) ومنها أبو اسحق ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن حاتم الزاهد العابد الحيرى 177 فصل الخاء من باب الراء ) (خبر) أثنى عليه الحاكم ( و ) الحيرة ( د قرب عانة منها محمد بن مكارم) الحيرى: كره الذهبي ( والحبرتان الحيرة والكوفة على التغليب كالبصرتين والكوفتين ( والمتحيرة د ) وقد تقدم الشاهد عليه من قول مالك بن خالد الخناعى وأعاده المصنفى هنا وهما واحد (و) المستميرة (الجفنة الودية الكثيرة الودك (و) المستحير ( بلاها، الطريق الذي يأخذ في عرض مفازة) وفي بعض الاصول مسافة ( ولا يدري أين (منفذه قال ضاحي الاخاديد ومستحيره * فى لاحب يركبن ضيفى نيره * (و) المستخير ( سحاب تقبل متردد ليس له ريح تسوقه قال الشاعر بمدح رجلا كان أصحابه بالقفر بطرهم * من مستحير غزيره و به دیم (والخياران) بالكسر ( ع ) قال الحرث بن حلزة وهو الرب والشهيد على يو * م الخيارين والبلاء بلاء وحيرة ككيسة د بجبل نطاع باليمامة نقله الصغاني والخير) بفتح فسكون (شبه الخطيرة أو الحمى) ومنه الخبر بكربلاء كما فى الصحاح واللسان ومنه المثل من اعتمد على حير جاره أورده الميداني (و) الخبر (قصركان بسر من رأى) نقله الصغاني (و) يقال | أصبحت الارض حيرة أى مخضرة مبقلة ) لما يتحير فيها الماء تنبت كثيرا (وحيار بني القعقاع بالكسر صفع ببريه قذرين كان الوليد بن عبد الملك أقطعه القعقاع بن خليد فنسب اليه ( والحارة كل محلة دنت منازلهم فهم أهل حارة وقال الزمخشرى هى مستدار من فضاء قال و بالطائف حارات منها حارة بني عوف ( والحويرة) تصغير الحارة حارة بدمشق منه الابرا الحويرى المحدث) سمع ببغداد شرف النساء بنت الابنوسى وغيرها و عمر وحدث ( و ) بقال (انه فى حير بير ) مبنيا على الفتح فيهما (المستدرك ) (وحير بير ) بالخفض فيهما ( كوربور ) أى فـاد و هلال أو خلال وقد تقدم * ومما يستدرك عليه حيرنه فتحير و الحير بالتحريك سعود التحير و تحير ض ل وبالبصرة حائر الحجاج معروف يا بس لا ماء فيه وأكثر الناس يسميه الحير واستعمل حسان بن ثابت الحائر فى البحر فقال ولأنت أحسن اذ برزت لنا * يوم الخروج بساحة العقر من درة أغلى بها ملك

مما تربب حائر البحر وقالو المهذه الدار حائر واسع والعامة تقول حير وهو خطأ قال الازهرى قال شمر و العرب تقول لكل شئ ثابت دائم لا يكاد ينقطع مستخير ومتحير وقال جرير يار بما قدف العدو بعارض * فحم الكتائب مستحير الكوكب قال ابن الاعرابي المستخير الدائم الذي لا ينقطع قال وكوكب الحديد بريقه وقال الطرماح في مستحير ردى المنو * ن وملتقى الاسل النواهل قوله وفي الاساس الخ وحرقة متحيرة كثيرة الاهالة والدسم وفى الاساس وأتى بمرقة كثيرة الاحارة وروضة حيرى متحيرة بالماء أنشد الفارسي لبعض الذي في الاساس وأتانا الهذليين بمرقة متحيرة كثيرة الإحالة اما صرمت جدید الحبا * ل منى وغيرك الاشيب فيارب حيرى جمادية * تحير فيها الندى الساكب عنى ذلك والمحارة الحائر واستحمار الرجل بمكان كذا و مكان كذا نزله أياما ء يقال هذه أنعام حيرات أى متحيرة كثيرة وكذلك الناس - اذا كثر واو السيوف الحارية المعمولة بالحيرة قال فلما دخلناه أضفنا ظهورنا * الى كل حارى قشيب مشطب يقول انهم احتبوا بالسيوف وكذلك الرحال الحاريات قال الشماخ يسرى اذا نام بنو السريات * ينام بين شعب الحاريات والحارى أنماط نطوع تعمل بالحيرة تزين بها الرحال أنشد يعقوب عقماورقا وحاريا تضاعفه * على قلائص أمثال الهجانيع واستخير الشراب أسبغ قال العجاج * تسمع للجرع اذا استخيرا * وحيار بن مهنا ككتاب: مراء عرب الشام نقله الذهبي - واستدرك شيخنا هنا حيرون بفتح فسكون ونقل عن الشهاب القسطلانى فى ارشاد السارى أن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام دفن به * قلت وهو تنحيف والصواب أنه حبرون بالموحدة وقد سبق في موضعه ثم رأيت ابن الجوانى النسابة ذكر عند سرد أولاد | عيصو بن اسحق في المقدمة الفاضلية مانصه ودفن مع أخيه يعقوب في مزرعة حيرون هكذا بالحاء والياء وقيل بل هي مزرعة عفرون عند قبر ابراهيم الخليل عليه السلام كان شراء القبره وفيه ادفنت سارة (خبر) لفصل الخام من باب الراء الخبر محركة النبأ ) هكذا في المحكم وفي التهذيب الخير ما أتاك من نبأ عمن تستخبر قال شيخنا ظاهره بل - مريحه انه ما مترادفات وقد سبق الفرق بينهما وان النبأ خير مقيد بكونه عن أمر عظيم كما قيد به الراغب وغيره من أئمة الاشتقاق والنظر في أصول العربية ثم ان أعلام اللغة والاصطلاح قالوا الخبر عرفا ولغة ما ينقل عن الغير وزاد فيه أهل العربية واحتمل الصدق | والكذب فصل الخاء من باب الراء ) (خبر) 17V والكذب لذاته والمحدثون استعملوه بمعنى الحديث أو الحديث ما عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر ما عن غيره وقال جماعة من أهل | الاصطلاح الخير أعم والاثر هو الذي يعبر به عن غير الحديث كما الفقها، خراسان وقد مر ايماء اليه في أثر و بسطه في علوم اصطلاح الحديث (ج) أخبار ) و (ج) أى جمع الجمع ( أخابيرو) يقال رجل خابر وخبير) عالم بالخير والخبير المخبر (و) قال أبو حنيفة في وصف شجر أخبرني بذلك الخبر فجاء به ( ككتف ) قال ابن سيده وهذا لا يكاد يعرف الا أن يكون على النسب ( و ) يقال رجل خبر مثل (جر) أي (عالم به ) أى بالخبر على المبالغة كزيد عدل ( وأخبره خبوره) بالضم أى أنباء ماعنده والخير والخبرة بكسرهما - ويضمان والمخبرة) بفتح الموحدة ( والمخبرة) بضمها ( العلم بالشئ) تقول لى به خبر و خبرة ( كالاختبار و التخبر ) وقد اختبره وتخبره يقال من أين خبرت هذا الامر أى من أين علمت ويقال صدق الخبر الخبر وقال بعضهم الخبر بالضم العلم بالباطن الخفى لاحتياج العلم به للاختبار والخبرة العلم بالظاهر والباطن وقيل بالخفايا الباطنة ويلزمها معرفة الامور الظاهرة ( وقد خير) الرجل ) ككرم) خبورا فهو خبير (والخبر) بفتح فسكون المزادة العظمة كانبراء) ممدودا الاخير عن كراع (و) من المجاز الخبر (الناقة الغزيرة اللبن) شبهت بالمزادة العظيمة في غزرها وقد خبرت خبورا عن اللحياني ( ويكسر فيهما ) وأنكر أبو الهيثم الكسر في المزادة وقال غيره الفتح أجود ( ج ) أى جمعهما (خبورو) الخبر ( ة بشيراز ) به قبر سعيد أخى الحسن البصرى ( منها ( أبو عبد الله (الفضل بن - حماد الخبرى الحافظ صاحب المسند) وكان يعد من الابدال ثقة ثبت يروى عن سعيد بن أبي مريم وسعيد بن عفير وعنه أبو بكر ابن عبدان الشيرازى وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني وتوفى سنة ٢٦٤ (و) الخبر ( ة باليمن) نقله الصغاني (و) الخبر (الزرع و) الخبر (منقع الماء في الجبل) وهو ما خبر المسيل في الرؤس فتخوض فيه (و) الخبر (السدر) والارالد وما حولهما من العشب قال الشاعر فجادتك أنواء الربيع وهللت عليك رياض من سلام ومن خبر ( كالخبر ككتف) عن الليث واحدته ما خبرة وخبرة ( والخبراء القاع تنبته ) أي السدر ( كالخبرة) بفتح فكسر و جمعه خبر وقال الليث الخبراء شجراء في بطن روضة يبقى فيها الماء إلى القيظ وفيها ينبت الخبر وهو شجر السدر والارال وحواليها عشب كثير وتسمى الخبرة ( ج الخبارى بفتح الراء (والخبارى) بكسرها مثل الصحارى و المتحاری (والخبراوات والخبار بالكسر وفى التهذيب في نقع النقائع خبارى فى بلاد تميم (و) الخبراء ( منقع الماء) وخص بعضهم به منقع الماء ( في أصوله) أى السدر وفى | التهذيب الخبراء قاع مستدير يجتمع فيه الماء والخبار كحاب مالان من الارض واسترخي) وكانت فيها محمرة زاد ابن الاعرابي وتحفر وقال غيره هو ما نه ورو ساخت فيه القوائم وفي الحديث فدفعنا في خبار من الارض أى سهلة لينة وقال بعضهم الخبار أرض رخوة تتعتع فيها الدواب وأنشد تتعتع في الاخبار اذا اعلاه * وتعثر فى الطريق المستقيم (و) الخبار (الجراثيم) جميع جرثوم وهو التراب المجتمع بأصول الشهير (و) الخبار (حجرة الجرذان) واحدته خبارة (ومن تجنب الجباراً من العنار مثل ) ذكره الميداني في مجمعه والزمخشري في المستقصى والاساس ( وخبرت الارض) خبرا ) كفرح كثر خبارها | وخير الموضع كفرح فهو خير كثر به الخبر وهو السدر وأرض خبرة وهذا قد أغفله المصنف (وفيفاء أوفيف الخبارع بنواحي عقيق | (المدينة) كان عليه طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج يريد قريشا قبل وقعة بدرثم انتهى منه الى بليسل ( والمخابرة المزارعة) عم بها اللحياني وقال غيره ( على النصف ونحوه ) أى الثلث وقال ابن الاثير المخابرة المزارعة على نصيب معين كالثلث والى بيع وغيرهما وقال غيره هو المزارعة ببعض ما يخرج من الارض ( كالخبر بالكسر) وفى الحديث كنا نخابر ولا نرى بذلك بأساحتى أخبر رافع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها قيل هو من خبرت الارض خبرا كثر خبارها وقيل أصل المخابرة من خيبر لان النبي صلى الله عليه وسلم أقرها في أيدى أهلها على النصف من محصولها فقيل خابرهم أى عاملهم في خيبر (و) المخابرة أيضا المؤاكرة والخبير الاكار ) قال تجز رؤس الاوس من كل جانب * بجز عقاقيل الكروم خبيرها رفع خبيرها على تكرير الفعل أراد جزء خبيرها أى أكارها (و) الخير (العالم بالله تعالى) بمعرفة أسمائه وصفاته والمتمكن من الأخبار بما علمه والذي يخبر الشئ بعلمه (و) الخبير ( الوبر ) يطلع على الابل واستعارة أبو النجم الحمير وحش فقال حتى اذا ما طار من خبيرها * (و) من المجاز فى حديث طهفة نستخلب الخبير أى نقطع النبات والعشب) ونأكله شبه بخبير الابل وهو و برها لانه ينبت كما ينبت الوبر واستخلا به احتشاشه بالمخلب وهو المنجل (و) الخبير الزبد وقيل ( زيد أفواء الابل) وأنشد - تغذ من في جانبيه الحي ولما وهى مزنه واستبيها الهذلي تغذ من يعنى الفحول أى مضغن الزبد وعمينه (و) الخبير (نسالة الشعر ) قال المتنخل الهدني فا بواب الرماح وهن عوج * بهن خبائر الشعر السقاط (و) خبير (جد والد أحمد بن عمران بن موسى بن خبير الغويديني (المحدث) النسفى عن محمد بن عبد الرحمن الشامي وغيره | (و) الخبيرة ( بالهاء) اسم (الطائفة منه ) أى من نسالة الشعر (و) الخبيرة الشاة تشترى بين جماعة) بأثمان مختلفة (فتذبح) ثم يقتسمونها في همون كل واحد على قدر ما نقد ( كالخبرة بالضم وتخبروا ) خبرة ( فعلوا ذلك) أى اشترواشاة فذبحوها واقتسموها | 17 A فصل الخاء من باب الراء ) (خبر) وشاة خبيرة مقتدمة قال ابن سيده أراه على طرح الزائد (و) الخبرة الصوف الجيد من أول الجز) نقله الصغاني (والمخبرة) بفتح الموحدة (المخرأة ) موضع الخرأة نقله الصف انى (و) المخبرة ( نقيض المرآة) و ضد طه ابن سيده بضم الموحدة وفي الاساس | ومن المجاز تخبر عن مجهوله مرآته والخبرة بالضم التريدة الفخمة) الدسمة (و) الخبرة (النصيب تأخذه من لحم أو سمك وأنشد * بات الربيعي والخاميز خبرته * وطاح طى من بنى عمرو بن يربوع (و) الخبرة ما تشتريه لاهلك) وخصه بعضهم باللحم ( كالخبر) بغير هاء يقال للرجل ما اختبرت لاهلاك (و) المخابرة (الطعام) من اللحم وغيره (و) قيل هو (اللهم) يشتريه لاهله | (و) الخبرة ( ما قدم من شئ) وحكى اللحياني انه سمع العرب تقول اجتمعوا على خبرته يعنون ذلك (و) قبل الخبرة (طعام يحمله ) المسافر فى سفرته يتزود به (و) الخبرة (قصعة فيها خبز ولحم بين أربعة أو خمسة والخابور نبت أو شجر له زهر زاهى المنظر أصفر جيد الرائحة تزين به الحدائق قال شيخنا ما اخاله يوجد بالمشرق قال أيا شجر الخابور مالك مورقا * كانك لم تجزع على ابن طريف (و) الخابور (نهر بين رأس عين والفرات) مشهور ( و) الخابور نهر (آخر شرقى دجلة الموصل) بينه و بين الرقة عليه قرى كثيرة وبليدات ومنها عرابان منها أبو الريان سريح بن ريان بن سريح انا بوری کتب عنه السمعانی (و) الخابور (واد) بالجزيرة وقيل | بسنجار منه يعيش بن هشام الفرقاني الخابورى القصار عن مالك وعنه عبيد بن عمر و الرقى وقال الجوهرى موضع بناحية الشام وقيل بنواحي ديار بكر كما قاله السيد والسعد في شرحى المفتاح والمطول كما نقله شيخنا ومراده في شرح بيت التلخيص والمفتاح

  • أيا شجر الخابور مالك مورقا المتقدم ذكره (وخابورا ، ع ) ويضاف الى عاشوراء ومامعه ( وخيبر) كصيفل (حصن (م ) أى

معروف (قرب المدينة المشرفة على ثمانية برد منها إلى الشام سمى باسم رجل من العماليق نزل بها وهو خيبر بن قانية بن عبيل بن مهلان بن ارم بن عبيل وهو أخو عاد وقال قوم الخيبر بلسان اليهود الحصن ولذا سميت خبائر أيضا و خيبر معروف غزاه النبي صلى الله . عليه وسلم وله ذكر فى الصحي في الصحيح وغير د و ه و اسم الولاية وكانت به سبعة حصون حولها مزارع ونخل و صادفت قوله صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر وهذه الحصون السبعة أسماؤها شق و وطيح ونطاة وحموص وسلالم وكتيبة وناعم وأحمد بن عبد ) القاهر) اللخمي الدمشقى يروى عن منبه بن سليمان قلت وهو شيخ للطبراني ( ومحمد بن عبد العزيز) أبو منصور الأصبهانى سمع من أبي محمد بن فارس ( الخيبريان كان ما ولدا به) والأفلم يخرج منه من يشار اليه بالفضل (وعلى بن محمد بن خيبر محدث) وهو شيخ لابى استحق المستملى ( والخيبرى) بفتح الراء وألف مقصورة ومثله في التكملة وفي بعض النسخ بكسرها و ياء النسبة الحية السوداء) يقال - بلاه الله بالخيبري يعنون به تلك وكانه لما خرب صار مأوى الحيات القتالة (وخبره خبر ابا لضم وخبرة بالكسر باده) وجربه ( كاختبره) امتحنه (و) خبر (الطعام) بخبره خبرا (دسمه) و يقال أخبر طعامك أى رسمه ومنه الخبرة الادام يقال أتانا بخبزة ولم يأتنا بخيرة ومنه تسمية الكرج الملاصق أرضهم بعراق الحجم التمرة خبرة هذا أصل لغتهم ومنهم من يقلب الراه لاما (وخابران) بفتح الموحدة ( ناحية بين سرخس وأبيورد) ومن قواها ميهنسة وممن نسب الى خابرات أبوالفتح فضل الله بن عبد الرحمن بن طاهر آنها براني المحدث (و) خابران (ع) آخر ( واستخبره سأله) عن (الخبر) وطلب ان يخبره ( كتخبره ) يقال تخبرت الخبر واستخبرته ومثله تضعفت الرجل قريش أى يتعرف ويتتبع يقال تخبر الخبر واستخير ان اسأل - واستضعفته وفى حديث الحديبية انه بعث عينام عن الاخبار ليعرفها (وخبره تخبيرا أخبره) يقال استخبرته فأخبرني وخبرنى (وخبر بن كفروين ، بيست) ومنها أبو على الحسين ابن الليث بن فديك الخبرينى البستى من تاريخ شيراز ( والمخبور الطيب (الادام عن ابن الاعرابى أى الكثير الخبرة أى الدسم (و) خبور (كصبور الاسدو) خبرة (كنبقة ما ، لبني ثعلبة بن سعد في حمى الربذة وعند قليب لا شجع ( وخبراء العدق ع بالصمان) في أرض تميم لبني يربوع ( والخبائرة من ولدذي جبلة بن سواد أبو بطن من الكلاع) وهو خباثر بن سواد بن عمرو بن المكلاع بن شرحبيل ( منهم أبو على يونس بن یا سر بن اياد (اخباري) روى عنه سعيد بن كثير بن عضير فى الاخبار (وسليم بن عامر أبو بحبي ( الخبائري تابعي من ذى الكلاع عن أبي أمامة وعنه معاوية بن صالح ( وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري الحمصى لقبه زريق عن اسمعيل بن عياش وعنه محمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج وأبو الاحوص وجعفر الفريابي قاله الدارقطني (و) قولهم (الاخبرن خبرك ) هكذا هو مضبوط عند نا محركة وفي بعض الاصول الجيدة بضم فكون أى (لا علمن علماك) والخير و الخبر العلم بالشئ (و) في الحديث الذي رواه أبو الدرداء وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو يعلى في المسند (وجدت الناس أخبر تقله أى وجدتهم مقولا فيهم هذا القول (أى ما من أحد الا وهو سخوط الفعل عند المخابرة والامتحان هكذا في التكملة وفي اللسان والأساس وتبعهم المصنف في البصائر يريد انك اذا خبرتهم قليتهم أى أبغضتهم فأخرج الكلام على لفظ الأمر ومعناه الخبر (وأخبرت اللقمة وجدتها) مخبورة أى ( غزيرة) نقله الصغاني كأحمدته وجدته محمودا (و محمد بن على الخابرى محدث) عن أبي يعلى عبد المؤمن بن - (المستدرك خلف النسفى وعنه عبد الرحيم بن أحمد البخارى * ومما يستدرك عليه الخير من أسماء الله عزوجل العالم بما كان وبما يكون وفي شرح الترمذى هو العليم ببواطن الاشياء والخابر المختبر المجرب والخبير المخبر و رجل مخبراني ذو مخبر كما قالوا منظرانی دو منظر والخبراء فصل الخاء من باب الراء ) (ختر) 179 5-*- والخبراء المجربة بالغرر والخبير الزرع والخبير الفقيه والرئيس والخبير الادام والخبير المأدوم ومنه حديث أبي هريرة حسين لا أكل الخبير وجمل مختبر كثير اللحم ويقال عليه الدبری و حمی خیبری و حمی خیبر متناذرة قال الاخنس بن شهاب

  • كما اعتاد محمو ما بخيبره الب * والاخبارى المؤرخ نسب للفظ الاخبار كالا نصارى والاغاطى وشب هما واشتهر بها الهيثم بن

عدى الطائي والخبائرة بطن من العرب ومساكنهم في جيزة مصر و من أمثالهم لاهلك بوادى خبر بالضم والخبيرة الدعوة على عقيقة الغلام قاله الحسن بن عبد الله العسكري في كتاب الاسماء والصفات والخيا بر سبعة حصون تقدم ذكرهم وخيبرى بن أفلت بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن قبيلة في طيئ منهم اياس بن مالك بن عبد الله بن خيسبري الشاعر له وفادة قاله ابن الكلبي و خيسير بن اوام ابن حجور بن أسلم بن عليان بطن من همدان و خيبر بن الوليد عن أبيه عن جده عن أبي موسى و مدلج بن سويد بن مرثد بن خیبری | الطائي نصبه مجير الجواد والخيبري بن النعمان الطائي صحابي وسماك الاسرائيلي الخيسبرى ذكره الرشاطي في الصحابة وإبراهيم بن عبد الله بن عمر بن أبي الخيبرى القصار العبسى الكوفى عن وكيع وغيره وجميل بن معمر بن خيبرى العذرى الشاعر المشهور ( الحجر بجعفر و علابط) الرجل (المسترخي العظيم البطن) الغليظ (الختر) بفتح فسكون شبه (الغدرو) قيل هو (الخديعة) (خبر) (ختر) بعينها ( أو ) هو (أقبح الغدر) وأسوؤه ( كالخنور) بالضم (والفعل) ختر ( كضرب ونصر) بختر (فهو خاتر وختار وختير ) كأمير (وختور) كصبور (وختير) ككيت وفي التنزيل العزيز كل ختار كفور وفي الحديث ماختر قوم بالعهد الاسلط عليهم العدو و في خبر آخران تدلنا شبرا من غدر الامدد نالك باعا من خستر وقال شيخنا وهل الغدر والخديعة مترادفان أو متباينات أو متقاربان أو أحدهما أعم والآخر أخص فيه نظر ( و ) الختر (بالتحريك) مثل (الخدر يحصل عند شرب دواء أوسم حتى يضعف و يسكر ( وتختر) الرجل ( تفتر و استرخى وكسل وحم) وفتر بدنه من مرض وغيره (و) تختر اختلاط ذهنه من شرب اللبن - ونحوه) يقال شرب اللبن حتى تختر (و) تختر ( مشى مشية الكسلان و) عن ابن الاعرابي خترت نفسه خبثت) وتخترت استرخت (و) قال غیره خترت اذا فسدت و ) قال ابن عرفة الختر الفساد يكون ذلك في الغدر وغيره يقال (ختره الشراب تختيرا - أفسد نفسه ونص ابن عرفة اذا فسد بنفسه وتركه مسترخيا * ومما يستدرك عليه رجل مختر كمعظم أى مسترخى ( الختعرة (المستدرك ) (ختعر) الاضمحلال) يستعمل في السراب ( والخيتعود) المرأة ( السيئة الخلق) شبهت بالغول في عدم دوام ودها (و) الخمينعور (السراب) وقيل هو ما ينقي من آخر السراب لا يلبث أن يضمحل وقال كراع هو ما يسقى من آخر السراب حتى يتفرق فلا يلبث أن يضمحل وختعرته اضمحلاله (و) الخيتعور ( كل ما لا يدوم على حالة واحدة و يتلون ويضمحل قال كل أنثى وان بدالك منها * آية الحب حبها خية مور هكذا رواه ابن الاعرابي (و) الخيتعور (شى كنهج العنكبوت يظهر فى الحر ) ينزل من السماء ( كالخيوط) البيض ( فى الهواءو) | الخيتعور (الدنيا) على المثل (و) الخيتعور ( الذئب) لانه لا عهد له ولا وفاء (و) الخيتعور (الغول) نسلونها (و) الخيتعود (الداهية) و( الخيتعور ( الشيطان) قاله الفراء وقال ابن الاثير هو شيطان العقبة و يقال له أزب العقبة جعله اسماله وه وكل من يضمحل ولا يدوم على حالة واحدة أولا يكون له حقيقة كالمراب ونحوه (و) الخيتعور (الاسد) لغدره (و) الخيتعور (النوى البعيدة) يقال نوى خيتعور وهي التي لا تستقيم وأنشد يعقوب أقول وقدنا ء ت بهم غربة النوى * نوى خيتعور لا تشط ديارك قوله أزب العقبة كذا بخطه والذي في اللسان (و) الخيتعور (دويبة) سوداء ( تكون في وجه الماء) وفي بعض النسخ على وجه الماء (لا تثبت) وفى بعض النسخ لا تلبث ( في ذئب العقبة وليحرر (موضع الاريثما تطرف وامرأة خيتعور لا يدوم ودها والخيتعور الغادر والياء زائدة * ومما يستدرك عليه ختفو بكندب قرية (المستدرك) من قرى بخاراء هكذات سبطه الذهبي فى المشتبه (خثر الابن والعسل ونحوهما (ويثالث) قال الفراء خثر بالضم لغة قليلة في (ختر) كلامهم قال وسمع الكسائي خثر بالكسر بختر (خترا) بفتح فكون (وخثورا) بالضم وه. امصدر اخثر بالفتح على القياس وخشارة) بالفتح ( وخشورة) بالضم مصدر اخثر بالضم ( وخترانا بالتحريك مصدر خثر بالفتح وهو شاذ لانه ليس فيه معنى التقلب | والحركة وبقى عليه من مصادر خثر بالكسر الخير محركة و هذا هو التحقيق الجاري على قواعد علم التصريف واللغة (غلط) ضدرق (وأختره) هو (وختره) تختير اوية الذهب صفوه (و) بقيت (ختارته) بالضم أى ( بقيته و) من المجاز ( خثرت نفسه ) بالفتح كما ضبطه الجوهرى (غنت) وخبثت وثقلت ( واختلطت) وعليه اقتصر الجوهرى وقال ابن الاعرابی خثر اذ الفست نفسه وفي الحديث أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خائر النفس أى ثقيلها غير طيب ولا نشيط وأجدني خائر امتك سرا فاتراوانه خائر العظام وفي الحديث قال يا أم سليم مالى أرى ابنك خائر النفس قال ماتت صعوته ومصدره الخثور ومنه حديث على فذكر ناله الذي رأينا من خثوره هذا هو القياس في مصدره بناء على انه خثرت نفسه بالفتح لا غير على ضبط الجوهرى وغيره من الائمة لا على اطلاق المصنف كما هو ظاهر فحينئذ ما وقع في عبارة الشفاء خثارة النفس وضبطة البرهان الحلبي وابن التلمساني وعلى القارى بالضم وفسروه أخذا من - النهاية وغيره بثقل النفس وعدم نشاطها غير جيد لان اجماع اللغويين على ان المختارة بالضم هى البقية والقياس دال على ذلك | (۲۲ - تاج العروس ثالث) ی (خبر) ۱۷۰ كالحثالة والصبابة والح فصل الخاء من باب الراء ) (خدر) لان وصوبه الشهاب الخفاجي وجعله القياس وكانه أراد التعبير بها عن جودها - تشبيها لها باللبن أو نحوه مما يصح وصفه بالختارة كما حققه شيخنا وهذا ملخصه وهو بحث نفيس (و) خثر الرجل ) كفرح استحياو)) من المجازر ( الرجل أقام في الحمى ولم يخرج مع القوم إلى الميرة) حياء أو ثقل في النفس (و) من المجاز (الخائرة الفرقة من الناس) يقال رأيت خائرة من الناس أى جماعة كثيفة كما فى الاساس (و) الحائرة المرأة التي تجد التي القليل من الوجع ) والفترة كا لخبرة (وقوم خثراء الانفس وخترى الانفس أى (مختلطون و ) قال الاهه مى ( أخر الزيد تركه خائرا) وذلك اذالم يذ به (و) من أمثالهم ( لايدرى أيختر أم يذيب) ذكره الميداني في مجمع الامثال وهو ( يضرب للمتحير المتردد) في الامر ( وأصله ان المرأة تسلا السمن) أى تذيبه فيختلط خائره ) أي غليظه ( برقيقه فلا بصفوف تبرم بأمرها فلا تدرى أتوقد) تخته (حتى يصفو و تخشى ان هى ( أوقدت أن يحترق فتحار) لذلك حيرة في أمرها الجر محركة) أهمله الجوهرى وهو ( نتن السفلة) عن كراع و يعنى بالسفلة الدبر (و) الحجر ( كفلزا الشديد الاكل الجبان) الصداد عن الحرب قاله الليث ( ج الجرون و ) عن أبي عمرو ( الخاجر صوت الماء على (المستدرك ) سفح الجبل) ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابي الخيرة تصغير الجرة وهى الواسعة من الاماء والجرة أيضا سعة رأس الحب (خدر) (الخدر بالكسر ستر عمد للجارية في ناحية البيت كالاخدور ) بالضم (و) في المحكم ثم صار ( كل ما واراك من بيت ونحوه) خدر اوفى الحديث انه عليه السلام كان اذا خطب اليه احدى بناته أتى الخدر فقال ان فلانا يخطب فإن طعنت في الخد ولم يزوجها معنى طعنت - في الحد رد خلت وذهبت كما يقال طعن في المفازة اذادخل فيها وقيل معناه ضربت بيدها و يشهد له ماجاء في رواية أخرى نقرت الخدر مكان طعنت ( ج خدور و أخدار ) و (ج) أخادير ) أى جمع الجمع (و) الخدر خشبات تنصب فوق قتب البعير مستورة بثوب وهو الهودج ومن المجاز هودج مخدور ومخدر ذو خدر أنشد ابن الاعرابي صوى لهاذا كدنة في ظهره * كانه مخدر في خدره أراد في ظهره سنام تامل كانه هودج مخدر فأقام الصفة مقام الموصوف (و) من المجاز الخدر (أجمة الاسد ومنه قولهم (أسد خادر أى مقيم في عرينه داخل في الخدر و خدر فى عرينه وفي قصيدة كعب بن زهير من خادر من ليوث الاسد مسكنه * ببطان عثر غيل دونه غيل قوله فهو خادر لعل الاولى وكذلك أخذ ر فهو خادر ٢ و مخدر اذا كان في خدره وهو بيته (و) الخدر (بالفتح الزام البنت الخدر كالاخدار و التخدير أخدرها اخدارا | ذكرها قبل البيت عند وخدرها ( وهى مخدورة ومخدرة ومخدّرة) وقد خدرت في خدرها و تخدرت و اختدرت ( و ) الخدر ( الاقامة بالمكان كالاخدار) قال قوله وخدر في عرينه قوله ومجود كذا بخطه انى لارجو من شبيب برا * والحران أخدرت يوما قرا وأخدر فلان في أهله أقام فيهم وأنشد الفراء كان تحتى بازيار كاضا * أخدر خمس الم يدق عضاضا يعنى أقام في وكره (و) الخدر (تخلف الظبية عن القطيع) وقد خدرت مثل خذات فهي خادر و خدور (و) الخدر (التغير) والخادر المتحير (و) الخدر ( بالتحريك الدلال يغشى الاعضاء الرجل واليد و الجسد وقد (خدر) الرجل ( كفرح فهو خدر) وخدرت الرجل تخدر وفي حديث ابن عمرانه خدرت رجله فقيل له مالرجلك قال اجتمع عصبها قبل اذكر أحب الناس اليك قال يا محمد فبسطها - وعن ابن الاعرابي الخدرة نقل الرجل وامتناعها من المشى خدر خدرا فهو خدر (وأخدره) ذلك (و) الخدر (فتور العين و) قيل الخدر ( نقل فيها من حكة و ( قذى) يصيبها و حسين خدرا، خدرة وه و مجاز (و) الخدر (الكل) والفتور و خدرت عظامه فترت | وهو مجاز والخادر من الظباء الفاتر العظام والخادر الفاتر الكسلان (و) الخدر ( المطر ) لأنه يخدر الناس في بيوتهم والخدرة المطرة - وقال ابن السكيت الخدر الغيم والمطار وأنشد لا يوقدون النار الالسحر * ثمن لا توقد الا بالبحر * ويسترون النار من غير خدر يقول يسترون النار مخافة الأضياف من غير غيم ولا مطر (و) الخدر (ظلمة الليل ويكسر فى هذه وقيل الخدر والخدر الظلمة مطلقا (و) من المجاز الخدر (الليل المظلم كالاخدر والخدر) ككتف (والخدر) كندس (والخداري) بالضم قال ابن الاعرابي وأصل الخداري ان الليل يخدر الناس أى يلبسهم (و) الخدر ( المكان المظلم الغامض قال هدية * انى اذا استخفى الجبان بالخدر (و) من المجاز الخدر (اشتداد الحر) خدر النهار خدرا فهو خدر اشتدحره قال الليث يوم خدر شديد الحر وأنشد الطرفة ومجود زعل ظلمانه * كالمخاض الحرب في اليوم الخدر

وأنشد في اللسان وبلاد ( و) الخدر أيضا اشتداد (البرد) و يوم خدر باردند وليلة خدرة قال ابن بري لم يذكر الجوهرى شاهدا على ذلك قال وفي الحاشية زعل الخ وليحرر شاهد عليه وهو * كالمخاض الحرب في اليوم الخدر * أى اليوم النسدى الباردلان الجربي يجتمع فيه بعضها مع بعض وقال الازهرى أراد باليوم الخدر المطير ذا الغيم قال ابن السكيت وانما خص اليوم المطير بالمخاض الحرب لانها اذا جربت تو سفت أو بارها - فالبرد اليها أسرع والذي يقول بالقول الأول يقول فالحر اليها أيضا أسرع لان جلدها السالم يقيها كليه ما ( والخدارية بالضم العقاب) الشدة فصل الخاء من باب الراء ) (خدر) 1V1 لشدة سوادها قاله ابن بري قال ذو الرمة * ولم يلفظ الغربى الخدارية الوكر * قال شمر يعني الوكر لم يلفظ العقاب جعل خروجها من الوكر لفظا مثل خروج الكلام من الفم يقول بكرت هذه المرأة قبل أن تطير العقاب من وكرها وقوله كان عقاباخدارية * تنشر في الجو منها جناحا فسره ثعلب فقال تكون العقاب الطائرة وتكون الراية لان الراية يقال لها عقاب وتكون أبرادا أى انهم يبطون أبرادهم فوقهم والخدرة بالضم الظلة وقيل الظلمة (الشديدة) ومن ذلك ليل أخدر وخدر وقال بعضهم الليل خمسة اجزاء دفة وستفة وهجمة و يعفور وخدرة فالخدرة على هذا آخر الليل ونقل السهيلي في الروض عن كراع ان الذي قبل الخدرة يقال له الهزيع (و) الخدرة اسم ( أنان) م ( أى معروف معروفة قديما و يجوز أن يكون الاخدرى منسوبا اليها قاله الازهرى (و) خدرة ( بلالام حى من الانصار) وهو لقب الايجر بن عوف بن الحرث بن الخزرج وقيل خدرة أم الابجر والاول أصبح قال شيخنا و به جزم الاكثر من أئمة النسب ولم يعرجوا على الثانى وأغفل المصنف الابحر فى بحروه مرح به أرباب الانساب قاطبة وقد أشرنا اليه هناك منهم (المستدرك ) أبو سعيد سعد بن مالك الخدرى من مشاهير الصحابة روى عنه جملة من الصحابة والتابعين وكان من نجباء الانصار و علمائهم توفى سنة ٧٤ (و) خدرة بن كاهل فى بلى) هو ابن كاهل بن رشد بن أفرك بن هرم بن هني بن بلى قاله ابن ماكولا و نقله عنه ابن السمعاني في الانساب وذكره أبو القاسم الوزير أيضا في الإيناس ( وحبيب بن خدرة تابعى محدث) روى عنه أبو بكر بن عياش (و) الخدرة (بالكسر لقب عمر و بن ذهل بن شيبان ) بن ثعلبة وهو بطن ذكره ابن حبيب وغيره (و) خدرة (بالفتح محدثة) وهى ( مولاة عبيدة ) حدثت عن زيد العبدى وعنها المختار بن قيس والصواب بالحاء المهملة قاله الحافظ ( وعاصم بن خدرة له رواية ) وحديث عند سعيد بن بشير عن قتادة والصواب فيه بالحاء المهملة كما ضبطه الحافظ والخدرى محركة) لقب أبي جعفر ( محمد بن الحسن المحدث) عن عبد الرحمن بن أبي حاتم وغيره (و) عن ابن الاعرابي الخدري (بالضم الحمار الاسود) كأنه منسوب الى خدرة الليل ( والاخدرى وحشيه ) منسوب الى الاخدر فحل لهم قبل هو فرس وقيل هو جار وقيل الاخدرية منسوبة الى العراق قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك ويقال الخدرية من الحجر بنات الاخدر (و) خدار ( كغراب فرس القتال الكلابي) أنشد ابن الاعرابي له وتحملني وبرة مضرحى * اذا ما ثوب الداعى خدار (و) خدار ( ككتاب قلعة بصنعاء) اليمن على مرحلة منها (والخدرنى) بحركتين وسكون الراء وفتح النون وألف مقصورة العنكبوت وخدوراء) كمرورا، ووقع في بعض الاصول خـدورة وذكره أبو عبيد بالحاء المهملة وقد تقدمت الاشارة البسه ( ع ) بلاد الحارث بن كعب قال لبيد دعتني وفاضت عينها مخدورة * فجئت غشاشا از دعت أم طارق ( واخدر فحل) من الخيل ( أفلت) فتوحش ( فضرب في حر بكاظمة وحمى عدة غابات وضرب فيها قيل انه كان لسليمان بن داود عليه السلام وفى الاساس كان لازدشير والاخدرية من الخيل منه ومنسوبة اليه والاخدرية من وبة اليه أيضا وقبل هي منسوبة الى العراق قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك ( وتخدر و اختدر استتر) کدر مثل فرح قال ابن أحمر وضعن بذى الجذاء فضول ربط * لكيما يعتدون ويرتدينا أى يستترن با لخدر و من ذلك قولهم اختارت القاره با اسراب استترت به فصار لها كالخدر وقال ذو الرمة حتى أتى ذلك الدهناء دونهم * واعتم فور الضحى بالال واختدرا و أخد رواد خلوافي يوم مطر وغيم وريح) واخدروا أظلهم المطر قال الأزهرى وأنشدني عمارة لنفسه فيهن جائلة الوشاح كانها * شمس النهارا كلها الاخدار أكلها أى أبرزها وفى بعد سخ الاحها ( و ) أخدر ( الاسد لازم الاجمة) وأقام واتخذها خد را در کفرح فهو خادر و مخدر أنشد محلا كوعاء القنافذ ضاربا * به كنفا كالمخدر المتأجم ثعلب والخادر الذي خدر فيها وأسد خادر مقيم في عرينه داخل في الخدر و مخدر أيضا وفي قصيد كعب بن زهير من خادر من ليوث الاسد مسكنه * ببطن عترغيل دونه غيل خدر الاسد و أخدر فهو خادر ومخدراذا كان في خدره وهو بيته وقد تقدم قريبا والمصنف ذكر الخادر أولا ثم ذكر المخدر و هذا مما عيب به أهل التصنيف ولوذ كرهما في محل واحد كان أحسن (والعرين الاسد) أى وأخــدر العرين الاسد و یعنی به بیته (ستره) وواراه ( فهو مخدر) على صيغة اسم المفعول أى قد أخدره العرين ( ومخدر) على صيغة اسم الفاعل أى قد لزم الخدر وهو مجاز وفيه | ان و نشر غير مرتب وفى ذكر العرين بعد الاجمة حسن التفنن وقال شيخنا و مخدران صح ينبغي ان يزاد على باب مسهب و محصن فتأمل ( و بغیر خداری) بالضم (شدید السواد) و ناقة خدارية (و) يقول عامل الصدقات ليس لى حشفة ولا خدرة قال الاصمعى (الخدرة) أى ( كريحة التمرة تقع من النخل قبل ان تنضج والحشفة اليابسة وقيل الخدرة هي التي اسود باطنها وفي حديث ۱۷۲ فصل الخاء من باب الراء ) (خر) (المستدرك ) الانصار اشترط أن لا يأخذ تمرة خدرة أى عفنة * ومما يستدرك عليه خدرت الطبية خشفها في الخمر والهبط سترته هنالك وأخدر القوم كالي لو ا و أخدره الليل اذا حبسه والليل مخدر قال العجاج ومخدر الاخدار أخدرى * وهو مجاز و الخدرى السحاب الاسود و من المجاز جارية خدارية الشعر وشعر خداری أسود و يقال خدرته المقاعد اذا قعد طو بلا حتى خدرت رجلاه ومن المجازانه - بستأثرنى و يخادرني وكل ما منع بصرا عن شئ فقد أخذره والخدر محركة من الشراب والدواء فتور يعترى الشارب وضعف وقال قوله واحنث مجتثاتها ابن الاعرابي الخدرة بالضم نقل الرجل وامتناعها من المشى ومن المجازيعـ وخدر كانه ناعس من سجو طرفه وضعفه والخادر كذا بخطه والذى فى والخدور من الدواب وغيرها المتخلف الذي لم يلحق وقد خدر و الخدور من الابل التي تتكون في آخر الابل واياه عنى الشاعر اللسان واحنث مختثاتها والبحور ومرت على ذات التنانير غدوة * وقد رفعت أذيال كل خدور قال هي التي تخلفت عن الابل فلما نظرت الى التي تسير سارت معها ومثله * ٢ واجتث مجتثاتها الخدورا * ومن المجار خدر النهار قرله اشتروسنة كذا كفرح اذ اسكنت ريحه ولم تتحرك ولم يوجد فيه روح والخدار بالكسر عود يجمع الدجرين الى اللومة وخدارة بالضم أخو خدرة من بخطه والذي في المطبوعة الانصار ومنهم أبو مسعود الخ داری الصحابي هكذا ضبطه ابن عبد البر في الاستيعاب وابن دريد فى الاشتقاق وقال ابن اسحاق هو استروشنة وليحرر جدارة بالجيم المكسورة كما نقله عنه السهيلي وقد أشرنا اليه في جدر وأسامة بن أخدرى له صحبة وخدران بالكسر من الاعلام (المستدرك) * ومما يستدرك عليه خديسر بضم فكسر من ثغور سمر قند من عمل اشترم وسنة منها أبو الفارس أحمد بن حميد الخد يسرى محدث (خدافر) (الخدافر) بالفتح أهمله الجوهري وقال أبو محمد الاسودهى (الخلقان من الثياب ) استعمل هكذا بالجمع ويجوز أن يكون و.. مفرده خدفرة ( الحذرة بالضم والجام الذال أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي ( الخذروف) وتصغيرها خذيرة (والخاذر (خذرة) المستتر من سلطان أو غريم) نقله الازهرى عن أبي عمر و وخذ قران بالضم وكسر الفاء من قرى سعد سمر قند منها الامام الحجاج محمد ابن أبي بكر بن أبى صادق المفتى الفقيه المدرس ولدسنة ٤٨٣ قاله السمعانى الخذفرة القطعة من الثوب كالخد فرة باهمال (خذ قرة) الدال وجمعه الخذافر (والخد نفرة المرأة الخفخافة الصوت كاته ) أى صوتها (يخرج من منخربها ) هكذاذكره الازهرى في الخماسي - (ن) عن ابن الاعرابي ( الخرير صوت الماء) نقله الجوهرى(والريح) نقله الصغاني ( والعقاب اذا حفت) قال الليث خرير العقاب حفيفه ( كالخرخر ) قال وقد يضاعف اذا اتو هم سرعة الخرير فى القصب ونحوه فيحمل على الخرخرة وأما فى المساء فلا يقال الاخرخرة (يخر) بالكسر ( ويخر) بالضم فهو خار هكذا في المحكم فقول شيخنا الوجهان انماذكرهما أئمة الصرف في خر بمعنى سقط وأما في الصوت | وغيره فلا غير جيد كما لا يخفى وفي التهذيب ويقال للماء الذي جرى جريا شديد اخر يخر وقال ابن الاعرابي خر الماء يبخر بالكسر خرا اذا اشتد جريه وفي حديث ابن عباس من أدخل أصبعيه في أذنيه سمع خرير الكوثر خرير الماء صوته أراد مثل صوت خرير الكوثر (و) الخرير ( غطيط النائم) وقد خر الرجل في نومه غط وكذلك الهرة والنمر ( كالخرخرة ) يقال خروخرخر والخرخرة أيضا صوت - المختنق وسرعة الخرير فى القصب (و) الخوير (المكان المطمئن بين الربوتين) ينقاد ( ج أخرة) قال لبيد بأخرة الثلبوت ير بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها والعامة تقول بأحزة بالحاء المهملة والزاى وهو مذكور في موضعه وانما هو بالخاء (و) الخرير ( ع باليمامة من نواحي الوشم - يسكنه عكل (والخر السقوط) وأصله سقوط يسمع معه صوت كما قاله أرباب الاشتقاق ثم كثر حتى استعمل في مطلق السقوط يقال | خرالبناء اذا اسقط ( كالخرور) بالضم وفي حديث الونسوء الاخرت خطاياه أى سقطت وذهبت و خر له ساجد ايخرخرورا أى مسقط ( أو ) الخره والهوى ( من علوالى سفل) ومنه قوله تعالى فكانما خر من السماء (يخر) بالكسر على القياس ( ويخر) بالضم على الشذوذ الضم عن ابن الاعرابي وخر الحجر بخر بالضم صوت في انحداره وخر الرجل وغيره من الجبل خرو را وخر الحجر از اند هدى من الجبل و بالكسر والضم اذا سقط من علو كذا في التهذيب (و) الخمر ( الشق) يقال خر الماء الارض خرا اذاشقها (و) الخر (الهجوم من مكان لا يعرف يقال خر علينا ناس من بني فلان و هم خارون (و) اخر (الموت) وذلك لان الرجل اذامات فقد خر وسقط وفى الحديث با بعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أخر الا قائما معناه ان لا أموت الا ثابتا على الاسلام وسئل ابراهيم الحربي عن هذا فقال اغما أراد أن لا أقع في شيء من تجارتي وأمورى الاقت بها منتصب الها * قلت والحديث مروى عن حكيم بن حزام وفيه زيادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما من قبلنا فلست تحر الا قائما وقال الفراء معنى قول حكيم بن حزام ان لا أغبن ولا أغبن وخر الميت يخرخر يرا فهو خار وقوله تعالى فلما خر تبينت الجن يجوز أن يكون بمعنى وقع و بمعنى مات (و) الخر (با انضم) اللهوة وهو (قم الرحى) حيث تلقى فيه الحنطة بيدك ( كالذرى) بيا، مشدّدة قال الراجز وخذ بقعريها * وأله في خربها * تطمعك من نفيها النفي بالفاء الطحين وعنى بالقعسرى الخشبة التي تدار بها الرحى وهذا قول الجوهرى قد رده الصغاني فقال هو غلط انما اللهوة | ما يلفيه الطاحن في فم الرسى وسيأتي في المعدل (و) الخمر ( حبة مدورة) صفيرا، فيها عليقمة يسيرة قال أبو حنيفة هي فارسية | (و) الخر (أصل الاذن في بعض اللغات يقال ضربه على خواد نه نقله ابن دريد (و) الخراسم (ماخذه السيل من الارض). وشقه فصل الخاء من باب الراء ) (خزر) ۱۷۳ ( ج خررة) مثال عنبة (و بهاء يعقوب بن خرة الدباغ) الخرى من أهل فارس وهو (ضعيف) وقال الدارقطني لم يكن بالقوى - في الحديث حدثنا عنه أبو بكر البربهاري و محمد بن موسى بن سهل وهو يروى عن أزهر بن سعد السمان وسفيان بن عيينة (و) أبو نصر (أحمد بن محمد بن عمر بن حرة محدث حدث عن أبي بكر الحيرى وغيره (و) الامير أبو نصر ضياء الملة و (بهاء الدولة خرة - فيروز بن عضد الدولة) البوجهى الديلمي ( والخرارة مشدّدة عويد) نحو نصف النعل ( يوثق بخيط ويحول ) والذى فى الاصول فيحرك الخيط وتجر الخشبة فيصوّت) هكذا بالياء التحتية أى ذلك العويد وفي بعض النسخ بالمثناة الفوقية أى تلك الحرارة كما وقع مصر ما في بعض الاصول (و) الخرارة (طائر أعظم من الصرد) وأغلظ على التشبيه بذلك في الصوت ( ج خرار) وقبل الخرار واحد واليه | ذهب كراع (و) الحرارة ( ع بالكوفة) قرب السيلمين وفي عدة مواضع عربية وعجمية (و) الخرار (بلاها، ع قرب الجحفة بعث اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في سرية ( وآخر يان كصليات ) أى بتشديد الراء المكسورة ( الجبان) فعليان من خراذ اعثر بعد استقامة عن أبى على (والخرخار) بالفتح (الماء الجاري) جر يا شديدا ( والخرخور) بالضم (الناقة الغزيرة - اللين كالخرخر بالكسر) والجمع خراخر قال الراعي خراخر تحسب الصفعى حتى * يظل يقره الراعى المجالا (و) الخر خور أيضا الرجل الناعم في طعامه وشرابه ولباسه وفراشه) وقد خر الرجل يخر اذا تنهم عن ابن الاعرابي ( كالخرخر بالكسر) ولا يخفى أنه لو قال كالخرخرفيه ما بالكسر كان أحسن (والخرور) كصبور المرأة (الكثيرة ماء القبل) وهو معيب ومن الناس من يستحسنه (و) الخرور (ة) بخوارزم) بنواحی سادكان منها أبو طاهر محمد بن الحسين الخروری الخوارزمی (وساق خرخری | وخزخزية) بالكسر فيهما ( ضعيفة من خر البناء اذا انهد وسقط والذي في التكملة ساق خرخرى وخرخرى ضعيف ( والخرخرة صوت | النمر في نومه يخر خر خرخرة ويخرخر ير او يقال لصوته الخرير والهرير والغطيط (و) الخرخرة (صوت السنور في نومه وقد خرت | الهرة تخرخر يرا ) كالخرور ) هكذا هو عندنا على وزن صبور وفي التكملة بالضم وعلى الأول جاء وصفا و مصدرا يقال هرة خرور اذا كانت كثيرة الخرير في نومها ويقال للهرة خرور في نومها ( وتخرخر بطنه) اذا (اضطرب مع العظم) وقيل هو ان ها را به من الهزال - وقال الجعدي فأصبح صفرابطنه قد تخرخرا والانخرار الاسترخاء) وهو مطاوع خره فانحر ( والخريرى كزبيرى منهل بأجا - لبنى طئ وهو من المناهل العظام في وادى الحسنين (و) يقال ( ضرب يده بالسيف فأخره ) أى ( أسقطه ) هكذا فى النسخ والذى فى التهذيب وغيره وضرب يده بالسيف فأخرها أى أسقطها عن يعقوب * ومما يستدرك عليه له عين خرارة في أرض خوارة أورده | في الاساس وفسره ابن الاعرابي فقال الحرارة عين الماء الجارية سميت لخرير مائها وهو صوته وفي حديث قس واذا أ ما بعين خرارة أى كثيرة الجريان * قلت وقد استعملته العامة للبلاليع التي تجتمع فيها النجاسات من الحمامات والمساجد وغيرها وتجرى تحت الارض في منافذ الى البحر وغيره ولعب الصبيان بالخرارة وهى الدوامة وفى اللسان ويقال خذروف الصبى التي يديرها خرارة | وهو حكاية صوتها خر خر ومن المجاز خر الناس من البادية في الجدب اذا أتوا والاعراب يخرون من البوادي إلى القرى أى يسقطون - وخرا القوم جاؤا من بلد الى آخر وهم الخرار والخرارة وخروا أيضامر وأوهم الخرارة لذلك وجاء ناخرار من الناس وفرار و هو مجاز و كذا قولهم عصفت ريح خرت الاشجار للاذقان وخررت عن يدى خجلت وهو كايه و به فسر حديث عمر قال الحرث بن عبد الله خورت - من يديك والخرارة القوم المارة وخر بالضم مبني للمجهول اذا أجرى عن ابن الاعرابي ورجل خار عائر بعد استقامة وخرخر كهدهد ناحية بالروم والخر بالضم ماء بالشأم لكاب بالقرب من عاسم وابن خرين بضم الخاء فتشديد الراء المكسورة هو يونس بن الحسين بن داود الشاعر توفى سنة ٥٩٦ ترجمه ابن النجار فى تاريخه * ومما يستدرك عليه خراجر بفتح الاول والثالث قرية من عمل فراور العليا على فرسخ من بخارا ء منها جماعة من الفقهاء من تلامذة أبي حفص الكبير وخرتير من قرى دهستان منها أبو زيد محمدون بن منصور الخر تیری محدث الخزر محركة كسر العين بصرها خلقة وضيقها أو صغرها أو ) هو ( النظر ) الذى كانه في أحد الشقين أو ) هو (ان يفتح عينيه و يغمضهما) ونص المحكم عينه و يغمضها ( أو ) هو ( حول احدى العينين والأحول الذى حولت عيناه جميعا وقد (خزر كفرح فهو أخزر) بين الخزر و قوم خزر وهذه الأقوال الجسة مصرح بها في أمهات اللغة وذكراً كثرها - شراح الفصيح وقيل الاخزر الذى أقبلت حدقتاه الى أنفه والأحول الذى ارتفعت حدقناه الى حاجبيه ويقال هو ان يكون - الانسان كا نه به نظر مؤخرها قال حاتم ودعيت فى أولى المندي ولم ينظر الى باعين خزر (و) الخزر و يقال لهم الخزرة أيضا (اسم جيل) من كفرة الترك وقيل من الحجم وقيل من التتار وقيل من الاكراد من ولد خزر بن یافث بن نوح عليه السلام وقيل هم من ولد كاشح بن يافث وقيل هم والصقالبة من ولد تو بال بن يافث وفي حديث حذيفة كانى بهم خنس الانوف (خزر العيون) ورجل خزرى وقوم خزر ( و ) الخزر (الحسا من الدسم) والدقيق ( كالجزيرة) والذي صرح به فى أمهات اللغة أن الحسا من الدسم هو الخزير والخزيرة ولم يذكر أحد الخزر محركة فلينظر (و) الخزر ( بسكون الزاى النظر بالحظ (المستدرك) (خود) ٠١٧٤ فصل الخاء من باب (خود) العين) وفي الاصول الجيدة بلحاظ العين يفعله الرجل ذلك كبرا و استخفاف اللمنظور اليه وهذا الذى استدركه شيخه او زعم ان المصنف | قد غفل عنه وقد خزره يحزره خزرا اذا نظر كذلك وأنشد الليث * لا تخزر القوم شزرا عن معارضة * ولوقال المصنف وبالفتح على ما هو قاعدته لكان أحسن كما لا يخفى (والخنزير ) بالكسر ( م ) أى معروف وهو من الوحش العادى و هو حيوان خبيث يقال انه حرم على لسان كل نبي كما في المصباح واختلاف في وزنه فقال أهل التصريف هو فعليل بالكسر رباعى مزيد فيه الياء والنون أصلية - لانها لا تزاد ثانية مطردة بخلاف الثالثة كفر نفل فانها زائدة وقيل وزنه فتعيل فان النون قد تزاد ثانية وحكى الوجهين ابن هشام اللخمي في شرح الفصيح وسبقه الى ذلك الامام أبو زيد وأورده الشيخ أكمل الدين البابرتي من علمائنا في شرح الهداية بالوجهين وكذا غيره ولم يرجحوا أحدهما وذكره صاحب اللسان في الموضعين وكان المصنف اعتمد زيادة النون لانه الذى رواه أهل العربية عن ثعلب وساعده على ذلك اتفاقهم على انه مشتق من الخزرلان الخنازير كلها خزرف في الاساس وكل خنزير أخزر ومنه خنزر الرجل نظر بمؤخر عينيه * قلت فجعله فنعل من الاخزر وكل مومسة أخزر وقال كراع هو من الخزر فى العين لان ذلك لازم له وقد صرح بهذا الزبيدي في المختصر و عبد الحق والفهرى والليلى وغيرهم (و) الخنزير ) ع باليمامة أو جبل) قال الاعشى يصف الغيث فالسفح يجرى خنزير برقته * حتى تدافع منه السهل والجبل وذكره أيضا لبيد فقال بالغرابات فزرافاتها * فبخنزير فاطراف حيل ( والخنازير الجمع) على الصحيح وزعم بعضهم ان جمعه الخزر بضم فسكون واستدل بقول الشاعر لا تفضون فان الله أنزلكم * ياخزر تغلب دار الذل والهون وقدر د ذلك (و) الخنازير (فروح) صلبة تحدث في الرقبة) وهى علة معروفة (والخزير والجزيرة شبه عصيدة ) وهو اللحم الغاب يقطع صغار في القدر ثم يطبخ بالماء الكثير والملح فإذا أميت طبخاذر عليه الدقيق فعصد به تم آدم به بأى ادام شئ ولا تكون الجزيرة - الا (بلم و) اذا كانت ( بالالحم) فهى (عصيدة) قال جرير وضع الخزير فقيل أين مجاشع * فشها جحافله حراف هبلع ( أو ) هي ( مرقة من بلالة النخالة) وهى ان تصفى البلالة ثم يطبخ وكتب أبو الهيثم عن اعرابي قال المتخينة دقيق يلقى على ماء أو على لبن فيطبخ ثم يؤكل بتمر أو بحساوه و الحساء قال وهى الخونة أيضا وهي النفيسة والحدرقة والجزيرة والحريرة أرق منها و من سجعات - قوله الخزير كذا بمخطه الاساس وقرب لهم قصعة الخزير ونظر اليهم نظر الخزير (والخزرة بالفتح وكهمزة) الاخيرة عن ابن السكيت (وجمع) يأخذ والذي في الاساس الخنزير (في) مستدق (الظهر) بفقرة القطن والجمع خزرات قال يصف دلوا والبحور دوابها ظهرك من توجاعه * من خزرات فيه وانقطاعه والخيزرى والحوزرى) والخيزنى والخوزنى (مشية بتفكك) واضطراب واسترخاء كان أعضاء، ينفك بعضها من بعض أو هي مشية بطلع أو تبختر قال عروة بن الورد والناشئات الماشيات الحوزرى * كعنق الارام أو فى أوصرى أو فى أى أشرف وصرى رفع رأسه والخيزران بضم الزاى ) أى مع فتح الخاء والعامة تفتح الزاى (شجر (هندی) وقال ابن سيده لا يتبات ببلاد العرب وانما ينبت ببلاد الروم ولذلك قال النابغة الجعدي أتاني نصرهم و هم بعيد * بلادهم بلاد الخيزران وذلك انه كان بالبادية وقومه الذين نه مروه بالارياف والحواضر وقيل أراد انهم بعيد منه كبعد بلاد الروم ( وهو عروق ممتدة في الارض وقال ابن سيده نبات لين القضبان أملس العيدان ( كالخيزور ) هكذا جعله الراجز في قوله منطويا كالطبق الخيزور * ومنه أخذ ابن الوردي في قصيدته اللامية أنا كالخيزور صعب كسره * و هولدن كيفما شئت انفتل (و) الخيزران (القصب) قال الكميت يصف سحابا كان المطافيل المواليه وسطه * يحاوبهن الخيزران المثقب وقال أبو زبيد فعل المزمار خيز را نالانه من البراع يصف الاسد كان اهتزام الرعد خالط جوفه * اذا حن فيه الخيزران المنجر والمتجر المنقب المفجر يقول كان في جوفه المزامير (وكل عود لدن) خيزران وقال أبو الهيتم كل لين من كل خشبة خيزران وقال المبرد كل غصن لين يتنى خيزران وقال غيره كل غصن متئن خيزرات قال ومنه شعر الفرزدق فى الا في كفه خيزران ريحه عبق * من كف أروع في عربينه شهم الله عنه (و) الخيزران (الرماح) لتثنيها ولينها أنشد ابن الاعرابي ن العابدين رضى چهلت فصل الخاء من باب الراء ) (خسر) جهلت من سعد و من شبانها * تخطر أيديها بخيزرانها ۱۷۵ يعني رماحها و أراد جماعة تخطر والجمع الخبازر (و) قال المبرد الخيزران (مردى السفينة) اذا كان يتثنى ويقال له الخيزارة أيضا (و) عن أبي عبيدة الخيزران (سكانها ) وهو كوثلها و يقال له خيزرانة أيضا وقال قال النابغة يصف الفرات وقت مده يظل من خوفه الملاح معتصما * بالخيزرانة بعد الاين والنجد فكانه او الماء ينطح صدرها والخيزرانة في يد الملاح وقال غيره وقال عمرو بن بحر الخيزران بلجام السفينة التي بها يقوم السكان وهو في الذنب وفى الحديث ان الشيطان لما دخل سفينة نوح عليه | السلام قال اخرج يا عدو الله من جوفها فصعد على خيزران السفينة أى سكانها ( ودار الخيزران) معروف بمكة) زيدت شرف) ( بنتها ) خيزرات جارية الخليفة العباسي (والخازر الرجل الداهية) قاله أبو عمرو (و) الخازر (نهر بين الموصل واريل) وفي التكملة موضع كانت به وقعة بين ابراهيم بن الاشتر و عبيد الله بن زياد و يومئذ قتل ابن زیاد (و) عن ابن الاعرابی (خزر) اذا تداهی و خزر اذا هرب) الثانية كفرح كما هو مضبوط بخط الصغاني ( والاخزرى والخزري) محركة (عمانم من نكث الخز) والنكث بالكسر نقض أخلاق الاكسية التغزل ثانيا ( وخزر محركة لقب يوسف بن المبارك ( الرازي المقرى عن مهران بن أبي عمر قاله الامير والقاسم بن عبد الرحمن بن خزر ) الفارق المقرى عن سهل بن صقير قاله الامير (و) أبو بكر (محمد بن عمر بن خزر ) الصوفي الخزري العالم همدان روى تفسير السدى عاليا * قلت وقد حدث عن إبراهيم بن محمد الاصبهاني و جعفر الخلدى وعنه الخليلي وقال كان قد نيف على المائة (محدثون و خزار (كغراب ع قرب وخش قريب من نسف منه أبو هارون موسى بن جعفر بن نوح الخزارى وأبو عجيف هشيم بن شاهد بن بريدة الخزارى محدثان ودارة الخنازير ودارة خنزر عن كراع ( وتكسر) هذه ( ودارة - الخنزير ين تثنية الخنزير (ويقال الخنزرتين) تثنية الخنزرة (مواضع) قال الجعدى وقال الخطيئة وأنشد سيبويه وأنشد أيضا الم خيال من أميمة موهنا * طروقا وأصحابي بدارة خنزر ان الرزية لا أبالك هالك * بين الدماخ و بين دارة خنزر أنعت عسيرا من حمير خنزره * في كل عبر مائتان كره أنعت أعبار ارعين الخنزرا * أنعتهن آبرا وكمرا (والخزنزر) كفر جـل هكذا هو فى النسخ بالنون بين الزاءين وفي اللسان خزبزر بالموحدة بدل النون وهو غلط (السيئ الخلق) من الرجال نقله الصغاني ( والتخزير التضييق) قال ابن الاعرابي الشيخ يخزر عينيه ليجمع الضوء حتى كانهما خيطنا والشاب اذا خزر عینیه فانه بتداهى بذلك (وتحازر) نظر بمؤخرعينه والتحازر استعمال الخزر على ما استعمله سيبويه في بعض قوانين تفاعل قال اذا اتخازرت رمابی من خزر * فقوله وما بي من خزر يدلك على ان التخازر هنا اظهار الخزر و استعماله وتحازر الرجل اذا ( ضيق جفنه - ليحدد النظر) كقولك تعامى وتجاهل ومما يستدرك عليه الخزرة بالضم انقلاب الحدقة نحو اللحاظ وهو أقبح الحول وعد و أخزر (المستدرك ) العين ينظر عن معارضة كالاخزر العين و خيزر كصيقل اسم و خزاری اسم موضع قال عمرو بن كلثوم ونحن غداة أوقد في خزارى * وفد نا فوق رفد الرافدينا وخزار ككان نهر عظيم بالبطيحة بين واسط والبصرة والجزيرة مصغرا ماءة بين حمص والفرات وأبو البدر صاعد بن عبد الرحمن بن - مسلم الخيزرانی قاضی مازندران روى عنه السمعاني وأبو المظفر أسعد بن هبة الله بن ابراهيم البغدادي الخيزراني المؤدب حدث - والخيزرانية مقبرة ببغداد و در بند خزران بالفتح موضع من الثغور عندا السد اذى القرنين اليسه نسب عبد الله بن عيسى الخزری | روى عنه الطستى وكانوا يضعفونه وأحمد بن موسى البغدادي عرف بابن خزدى وأبو القاسم عياش بن الحسن بن عياش البغدادي يعرف بالخزرى وأبو أحمد عبد الوهاب بن الحسن بن على الحربي عرف بابن الخزري محدثون والخيزرانية قرية بمصر من الجيزة وأما قول أبي زبيد يصف الاسد كان اهتزام الرعد خالط جوفه * اذا حن فيه الخيزران المنجر فانه جعل المزمار خيز را نالانه من البراع يقول كان في جوفه المزامير والمتجر المفجر والخنزرة الغلظ عن ابن دريد قال ومنه اشتقاق | الخنزير والخنزرة أيضا فأس غليظة للحجارة خمر كفرح وضرب الثاني لغة شاذة كما صرح به المصنف في البصائر قال ومنه (خسر) قراءة الحسن البصرى ولا تخسروا الميزان (خسرا) بفتح فسكون (وخسرا) محركة ( وخسرا) بضم فسكون ( وخسرا) بضمتین و به قرأ الاعرج وعيسى بن عمر وأبو بكر وابن عباس لي خسر ( وخدمرا نا) كعثمان ( وخسارة) بالفتح (وخسارا) كحاب الثانية والثالثة عن ابن دريد (ضل) ولا يستعمل هذا الباب الالازما كما صرح به أمه التصريف قال شيخنا و تعقب هذا القول جماعة مستدلين | بقوله تعالى الذين خسروا أنفسهم وخسروا الدنيا والاخرة ونحوهما وقال لا عبرة بظواهر نصوصهم مع ورود خلافها فى الايات القرآنية ( فهو خاسر) وخسر (وخسير وخيدمرى) بالالف المقصورة يقال رجل خيسرى أى خاسر وفى بعض الأسجاع بغيه ١٧٦ فصل الخاء من باب الراء ) (خسر) البرى وحى خيبرا وشر مارى فانه خیسری وقبل أراد خيسر فزاد للاتباع وقيل لا يقال خيسرى الا فى هذا المجمع (و) خسر (التاجر) في بيعه خسرانا (وضع في تجارته أو غين) والاول هو الاصل وفى البصائر للمصنف الخسران في البيع انتقاص رأس | المال وقوله تعالى الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة قال الفراء يقول غبن وهما وقال غيره أى أهلكوهما وقال ابن . الاعرابي الخاسر الذي ذهب عقله وماله أي خسرهما ( والخسر) بالفتح (النقص كالاخسار والخسران) بالضم مثل الفرق والفرقان | خر يخسر خسرا نا وخسرت التي بالفتح وأخسرته نقصته وخسر الوزن والكل خيرا وأخسره نقصه ويقال كانه ووزنته فأخسرته أى نقصته وهكذا فسر الزجاج قوله تعالى أو وزنوهم يخسرون أى ينقصون في المكيل والوزن قال ويجوز في اللغة يخسرون | تقول أخسرت الميزان وخسرته قال ولا أعلم أحد اقر أيخسرون * قلت وهو قراءة بلال بن أبي بردة وقال أبو عمر و الخاسر الذى | ينقص المكيال والميزان اذا أعطى ويستزيد اذا أخذ وقال ابن الاعرابي خسر اذا نقص ميزانا أو غيره وعن أبي عبيد خسرت | الميزان وأخسرته أى نقصته وقال الليث الخاسر الذى وضع في تجارته ومصدره الخسارة والخسر (و) في الكتاب العزيز تلك اذا (كرة خاسرة ) أي (غير نافعة) وصفق صفقة خاسرة أى غير مربحة وأنشد المصنف في البصائر اذالم يكن لامرى نعمة * لدى ولا يننا آصره ولالي في وده حاصل * ولا نفع دنيا ولا آخره وأفنيت عمري على بابه * فتلك اذا صفقة خاسره (والخنسرى) هكذا بكون النون بعد الخاء وفي الاصول الجيدة بالتحتية الساكنة بدل النون (الضلال والهلاك ) زاد ابن سيده والياء فيه زائدة (و) الخيسرى (الغدر واللوم كالخسار و الخسارة) بفتحهما ( والخناسير ) وهو الهلاك ولا واحد له قال كعب بن اذا ما نتجنا أربعا عام كفأة * بغاها خناسيرا فأهلك أربعا زهير يقول انه شقى الجد اذا نتجت أربع من ابله أربعة أولاد هلكت من ابله البكار أربع غير هذه فيكون ما هلك أكثر مما أصاب وقال فانك لو أشبهت عمن جملتني * ولكنه قد أدركتك الخناسر آخر أى أدركنك ملائم أمك ( والخسروانى) بضم الاول والثالث (شراب ونوع من الثياب كالخسروى قال الزمخشري منسوب الى خسرو شاه من الاكاسرة ( وخسراوية) بالضمة بواسط ) نقله الصغاني ( وخسره تخسيرا أهلكه ) ومن المجاز خسره سوء عمله أى أهلكه ( والخاسرة الضعاف من الناس) وصغارهم هكذا فى النيخ وصوابه والخناسر وكذا فيما بعده كما في أمهات اللغة (و) الخاسرة - قوله في معاشرة الادبار (أهل الخيانة والغدر واللؤم (والخنسير) بالكسر فتعيل وجزم به أبو حيان تبعا لابن عصفور (الكيم) الغادر ( والخنسر) جعفر الخ كذا بخطه والنسخة (والخنسرى) بياء النسبة ( من هو فى موضع الخسران والخناسير أبوال الوعول على الكلال والشجر ) لا واحد له ( وسلم بن عمرو ) المطبوعة ولعله الادباء ابن عطاء بن زبان الحميرى قدم بغداد و مدح المهدى والهادى والبرامكة ولقبه ( الخاسر) وانما قيل له ذلك ( لانه باع مصحفا واشترى والفتيان وليحور بثمنه دیوان شعر أبي نواس كما فى انساب الله مانى وفى الاساس عود لهو (أولانه حصلت له أموال كثيرة (فبذرها) وأتلفها - (المستدرك) في معاشرة الادبار الفتيان * ومما يستدرك عليه الخسر بالضم العقوبة بالذنب وبه فسر قوله تعالى ان الانسان لفي حسر عن الفراء وأخسر الرجل اذا وافق خسر في تجارته والتخسير الابعاد من الخير قاله ابن الاعرابي وفي حديث عمر ذكر الخيرى وهو الذى | لا يجيب الى الطعام لئلا يحتاج إلى المكافأة ومن المجاز خسرت تجارته أى خسر فيها اور بحت أى ربح فيها وقال المصنف في البصائر قد ينسب الخسران الى الانسان فيقال خر فلان والى الفعل فيقال خسرت تجارته ويستعمل ذلك في المقتنيات المنفيسة كالصحة | والسلامة والعقل والايمان والثواب وهو الذي جعله الله الخسران المبين وخمر هنالك الكافرون أى تبين لهم خسرانهم لما رأوا | العذاب والافهم كانوا خاسرين في كل وقت وتجارة خاسرة وتجارة رابحة ومن لم يطع الله فهو خاسر و تقول لا يكون الراسخ ساخرا | ولا الساخر الاخاسرا والمساخر فخاسروخوسربكوهرواد في شرقي الموصل أحد الأودية التي تمد الدجلة منها قال شيخنا ووقع ريث بن جبلة العذرى وذاك آخر عهد من أخيك اذا * ما المرء ضمنه الليد الخناسير قال أبو حاتم الخناسير الذي يشيعون الجنازة ونقله البغدادى فى شرح شواهد المغنى * قلت وربما يؤخذ من قولهم الخناس صغار الناس وضعافهم مع ما في كلام المصنف من المخالفة فتأمل والخناسير الدواهي والخنسير بالكسر الداهية * ومما يستدرك | علیه خاخسر من قرى درعم من نواحى سمرقند منها أبو القاسم سعد بن سعيد الخاخ مری خادم أبى على الترباني الفقيه والقاضي عبد القادر بن أحمد بن القاسم الدر عمى الخاخرى وقد دنا واستدرك شيخنا هنا خسروجرد من قرى بيرق * قلت و خسروشاه من قرى مرو وقد نسب اليهما جماعة من المحدثين ويستدرك أيضا خونسار بالضم قرية من قرى أصبهان ومنها الامام العلامة حسين بن جمال الأصبهاني ولد يخونسار سنة ١٠١٧ وقرأ بأصبهان على جعفر بن لطف الله العاملى والسيد محمد باقر داماد - الحسينى وممن تخرج به ولده العلامة ملا جمال والشيخ جمال الدين محمد شفع الاسترابادى وتوفى بأصبهان سنة ۱۰۹۸ وقدم جال فصل الخاء من باب الراء ) (خمر) ۱۷۷ ابن حسين هذا إلى مكة سنة ١١١٤ وهو من أشهر علماء الحجم الخشار والخشارة بضمه ما الردى من كل شئ) وخص اللحياني به (خشر) ردى المتاع (و) الخشارة (سفلة الناس) وفلان من الخشارة اذا كان دونا وهو مجاز وفى الحديث اذا ذهب الخيار و بقيت خشارة مثل خشارة الشعير لا يبالي بهم الله بالة هى الردى، من كل شئ وقال الحطيئة وباع بنيه بعضهم بخشارة * وبعت لذبيان العلاء بما لكا يقول اشتريت لقومك الشرف بأموالك قال ابن برى صوابه بمالك بكسر الكاف وهو اسم ابن ) عيينة فأدرك بشاره وغنم فقال الحطيئة فدى لابن حصن ما أريح فانه * شمال اليتامى عصمة للمهالك وباع بنيه بعضهم بخشارة * وبعت الذي ان العلاء بمالك ر فغزاهم ( كالخاسر) هكذا فى النسخ والصواب كالخاشرة وهكذا رواه أبو عمر و عن ابن الاعرابی ( و ) الخشار و الخشارة (مالا لب له من الشعير وخشر بخشر) من حد ضرب خشرا أبقى على المائدة الخشارة) وهى بالضم مما يبقى على المائدة مما لا خير فيه (و) خشر (الشئ) بخشره خشرا (نق) من التنقية وفي بعض النسخ في بالفاء ( عنه) وفى بعض النسخ منه (خشارته) فهو (ضد) وعبارة اللحياني في النوادر وخشر المناع يخشره خشر انتقى الردىء منه (و) خشر خشرا اذا (شره و) خشر ) كفرح هرب جبنا ) والذي في نص ابن الاعرابی خشمر اذا شره و خشر از اهرب جبنا فجعل الاثنين من حد فرح والمصنف ميز بينهما فلينظر (وخشاورة بالضم وضبطه - السمعانى بفتح الاول والثالث (سكة بنيسابور) منها أبو اسحق ابراهيم بن اسمعيل بن ابراهيم القارى الخشاورى من أهل نيسابور ترجمه الحاكم في التاريخ (وذو خشران بالفتح) قيل (من ألهان بن مالك) أخى همدان بن مالك * ومما يستدرك عليه | مخاسر المنجل أسنانه أنشد ثعلب ترى لها بعد ابار الابر * صفر و جر كبرود التاجر ما زر تطوى على ما زر * وأثر المخلب ذى المخاشر يعنى الحمل وخشرت الشئ اذا أرذلته فهو مخشور وعن ابن الاعرابى الخشار كرمان سفلة الناس وزاد فقال وهم أيضا البشار والقشار م قوله فكسر المثناة والسقاط والبقاط واللقاط والمقاط ونقل شيخنا عن بعض الفضلا، قال بادية الحجاز يستعملون الخشير بمعنى الشريك قال ولا أصل | التحتية لعل الأولى الفوقية له فيما علمنا قال شيخنا قلت هو كم قال قلت ويمكن أن يكون من خشمران اشره اذ كل منهما حريص على الربح في التجارة والفائدة (المستدرك ) فليتأمل وخشارة التمر شيصه وهذا من الاساس * ومما يستدرك عليه خشتیار بفتح فسكون ، فكسر المثناة التحتية وهو جد - أبى الحسين طاهر بن محمود بن النضر بن خشتيار النسفي الخشتيارى امام أهل نسف في الحديث توفي بها سنة ٢٨٩ الخصر (خصر) وسط الانسان وقيل هو المستدق فوق الوركين كما في المصباح ( و ) من المجاز الخصر (أخص القدم) ويقال هو تحت خصر قدمه (و) من المجاز الخصر (طريق بين أعلى الرمل وأسفله) خاصة يقال أخذ واخر الرمل ومخه مره أى أسفله و مادق منه ولطف كما في الاساس قال ساعدة بن جؤية أضر به ضاح فنطا أسالة * فرفأ على حوزها فخصورها وقال آخر * أخذن خصور الرمل ثم جزعنه * (و) من المجاز الخصر ( ما بين أصل الفوق) من السهم (والريش) عن أبي حنيفة قوله نظيف كذا بخطه (و) الخصر (موضع بيوت الاعراب) وقال بعضهم هو من بيوت الاعراب موضع نظيف ٣ ( جمع الكل خصور و الخصر ( بالتحريك البرد يجده الانسان في أطرافه وما أحن بيت التلخيص لو اخته مرتم من الاحسان زرتكم * والعذب يهجر للافراط فى الخصر قال شيخنا ووقع في التصريح للشيخ خالد ضبطه بالحاء والصاد المهملتين في قول امرئ القيس لنعم الفتى تعشو الى ضوء ناره * طريف بن مال ليلة الجوع والحصر وه و غلط ظاهر والصواب والخصر بالخاء المعجمة كما أشرت اليه في حاشية التوضيح (و) الخصر ( ككتف البارد) من كل شئ وقال أبو عبيد الخصر الذي يجد البرد فاذا كان معه الجموع فهو الخرص وخصر الرجل اذا المـه البرد في أطرافه يقال خصرت بدى و خصرت أنا ملي تألمت من البرد و أخصرها القرآلمها البرد ويوم خصر أليم البرد و خصر يومنا اشتد برده قال الشاعر رب خال لي لو أبصرته * سبط المشية في اليوم الخصر و ماء خصر بارد ( و ) المخصر ( كمعظم) الرجل ( الدقيق) الخصر (الضاهرة أو ضاهر الخاصرة (والخاصرة الشاكلة) وهما خاصرتان (و) قبل اناه مرات والخاصرتان ما بين الحرقفة والقصيرى) وهو ما قلص عنه القصرتان و تقدم من الجبتين وما فوق الخصر من الجلدة الرقيقة الطفطفة هكذا في المحكم وغيره فإذا عرفت ذلك فقول ابن الاجدابي ان الخصر و الخاصرة مترادفان أى - بهذا المعنى كما عرفت هو كلام موافق الكلام أنة اللغة فقول شيخنا انه لا يعرف ولا يعتد به محل تأمل ( ومخاصر الطريق أقربها ) ويقال (۲۳ - تاج العروس ثالث) وعبارة ابن منظور لطيف ۱۷۸ فصل الخاء من باب الراء ) (خمر) لها المختصرات أيضا (والمخصرة مكنسة كالسوط وقبل هو ( ما ) يأخذه الرجل بيده (يتوكأ عليه كالعصا و نحوه و يقال نكت الارض بالمخصرة هو (ما يأخذه الملك يشير به اذا خاطب) ويصل به كلامه (و) كذلك (الخطيب اذا خطب والمخصرة كانت من شعارا لالوك والجمع المخاصر قال قوله ايماءهم كذا بخطه يكاد يزيل الارض وقع خطابهم * اذا وصلوام ايماءهم بالمخاصر والذي في اللسان أيمانهم وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البقيع وبيده مخصرة له يجلس فنكت بها الارض قال أبو عبيد المخصرة ما اختصر الانسان بيده فأمسكه من عصا أو مقرعه أو عنزة أو عكارة أو قضيب وما أشبهها وقد يتكأ عليه (وذ والمخصرة) لقب (عبدالله) لابی دهبل ابن أنيس) بن أسعد الجهني ثم الانصاري حليفهم عقبى و يكنى أبا يحيى روى عنه أولاده عطية وعمر و وضهرة وعبد الله و بسر بن سعيد وانما لقب به لان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه مخصرة وقال تلقاني بها فى الجنة) فلمسامات أوصى أن تدفن معه في قبره وذو الخويصرة اليمامي صحابي هكذا بالميم على الصواب ويوجد في بعض نسخ المعاجم بالنون (وهو البائل فى المسجد) هكذا روى | في حديث مرسل (و) أماذ و الخويصرة ( التميمي) فهو (حرقوص بن زهير) السعدى (مضى الخوارج ورئيسهم قال الطبرى له صحبة وأمد به عمر المسلمين الذين نازلوا الاهواز فافتح حرقوص سوق الاهواز وله أثر كبير في قتال الهرمزان ثم كان مع على بصفين ثم صار من الخوارج عليه فقتل يوم النهروان معهم وهو القائل بارسول الله اعدل ( و ) هو (في) صحيح الامام أبي عبد الله (البخارى) ونصه (فأتاه ذوالخويه مرة) فقال يارسول الله اعدل ( وقال مرة ) من طريق آخر فأتاه عبد الله بن ذى الخويصرة ) وهو ذو الخويصرة بعينه ( وكأنه وهم) وتفصيله فى الاصابة ( والله أعلم بالحقائق ( واختصر الرجل (أخذها) أى المخصرة أو اعتمد عليها في مشيه ومنه حديث على وذكر عمر رضى الله عنهما فقال واختصر عنرته والعنزة شبه الكازة ويقال فيه تخصر كما صرح به صاحب اللسان وغيره (و) اختصر (الكلام أوجزه) و يقال أصل الاختصار في الطريق ثم استعمل في المكلام مجازا وقد فرق بعض المحققين بين الاختصار والايجاز فقال الايجاز تحرير المعنى من غير رعاية للفظ الاصل بلفظ يسير و الاختصار تجريد اللفظ اليسير من اللفظ الكثير مع بقاء المعنى كذا نقله شيخنا وفي اللسان والاختصار في الكلام ان يدع الفضول ويستوجز الذي يأتى على المعنى وكذلك الاختصار فى الطريق ( و ) اختصر (السجدة قرأ سورتها وترك آينها كي لا يجد أو أفرد آينها فقر أنها ليسجد فيها وقد نهى عنهما في الحديث ونصه نهى عن اختصار السجدة وذكروا فيه الوجهين كما ذكره المصنف وكره عندنا الاول لا الثاني - كما فى الكنز وشروحه (و) اختصر (وضع يده على خاصرته) وفى الاساس على خصره ( كتخصر وفى الاساس تخاصر و يؤيده - عبارة اللسان والاختصار و التخاصر أن يضرب الرجل يده الى خصره في الصلاة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يصلي الرجل مختصرا وقيل متخصر اقيل هو من المخصرة وقيل معناه أن يصلى وهو واضع يده على خصره وجاء في الحديث الاختصار في الصلاة راحة أهل النارأى انه فعل اليهود في صلاتهم وهم أهل النار قال الازهرى في الحديث الأول لا أدرى أروى - مختصرا أو متخصرا ورواه ابن سيرين عن أبي هريرة مختصرا وكذلك رواه أبو عبيد قال ويروى في كراهيته حديث مرفوع ويروى - فيه أيضا عن عائشة وأبى هريرة (و) اختصر (قرأ آية أو آيتين من آخر السورة فى الصلاة ولم يقر أسورة بكمالها في فرضه و به فسر الازهرى حديث أبي هريرة السابق وهو أحد الوجهين في تأويله وقال ابن الاثير هكذا رواه ابن سيرين عن أبي هريرة (و) اختصر ( حذف الفضول من الشي) عامة ( وهو الخصيرى) بضم ففتح فألف مقصورة وفي بعض النسخ بكسر الراء وباء النسبة أى الخصري كالاختصار قال رؤبة وفي الخصيرى أنت عند الود * كهف تميم كلها وسعد (و) اختصر (الطريق سلك أقربه) قال بعضهم هذا هو الاصل (و) اختصر ( في الحز) هكذا فى النسخ بالحاء المهملة والزاى وفى بعضها بالجيم والزاي اذا ما استأصله وخاصره أخذ بيده في المنى) قال عبد الرحمن بن حسان ثم خاصرتها الى القبة الخضراء تمشى في مر مر مسنون قوله لابی جهبل كذا بخطه والذي في اللسان قال ابن برى هذا البيت يروى لعبد الرحمن بن حسان كما ذكره الجوهري وغيره قال و الصحيح ماذهب اليه ثعلب انه لابي جهبل ۳ الجمعي وذكر قصته وفي حديث أبي سعيد وذكر صلاة العيد خرج مخاصر امروان قال ابن الأثير والمخاصرة ان يأخذ الرجل بيد رجل آخر يتماشيان ويدكل واحد منهما عند خصر صاحبه (كخاص) يقال خرج القوم متخاصرين اذا كان بعضهم آخ زايد بعض ( أو ) خاصر ( أخذ كل في طريق حتى يلتقيا في مكان وهو المخازمة وقال ابن الاعرابى أن يمشى الرجلان ثم يفترقان حتى يلتقيا على غير ميعاد ( أو ) خاصر اذا مشى عند وفى بعض النسخ الى جنبه والحصار ككتاب الازار لانه يتخصر به وفى الحديث المتخصرون يوم القيامة على وجوههم النورأى المصلون بالليل فإذا تعبوا وضعوا أيديهم على خواصرهم من التعب هكذا أورده ابن الاثير وفسره - قال ومعناه يكون أن يأتوا يوم القيامة ومعهم أعمال لهم صالحة يسكنون عليه ا مأخوذ من المخصرة قال شيخنا وهذا هو الظاهر الذى | ذكره أئمة الغريب والا تناقض الحديثان فاعرف ذلك (وكشح مخصر ) كمعظم (دقيق و) من المجاز (أمل) مخصرة) أى (مستدقة الوسط) فصل الخاء من باب الراء ) (خضر) ۱۷۹ الوسط ) وخصر النعل ما استدق من قدام الاذنين منها قال ابن الاعرابي الخصران من النعل مستدقها و نعل مخصرة لها خص مران | وفي الحديث أن نعله صلى الله عليه وسلم كانت مخصرة أى قطع خه مرا ها حتی صا را مستند قین (و) من المجاز (رجل مخصر القدمين) اذا كانت قدمه تمس الارض من مقدمها وعقبها و يخوى أخصها مع دقة فيه ) وقدم مخصرة ومخصورة ( ويد مخصورة) ومخصرة - ( في رسغها تحصير كانه مربوط أوفيه محر مستدير) كالخز * ومما يستدرك عليه رجل ضخم الخواصر وحكى اللحياني انها (المستدرك ) المنتفخة الخواصر كانهم جعلوا كل جزء خاصرة تم جمع على هذا قال الشاعر فلام اسقيناها العكيس تمنحت * خواصرها وازدادر شما وریدها ورجل مخصور البطن والقدم كخصر ورجل مخصور بشتكى خصره أو خاصرته وفي الحديث فأصابنى خاصرة أى وجمع في خاصرتي - وقيل وجمع في الكليتين وفي مسند الحرث بن أسامة يرفعه الخاصرة عرق في الكلية اذا تحرك وجمع صاحبه والمخاصرة في البضع ان يضرب بيده الى خصرها ومختصرات الطرق التي تقرب في وعورها و اذ اسلك الطريق الا بعد كان أسهل وأغر بارد المخصر المقبل وعبارة الاساس ثغر خصر بارد المقبل وهذا أخصر من ذالك وأقصر (الخضرة) بالضم (لون م ) أي معروف وهو بين (خضر) السواد والبياض يكون ذلك في الحيوان والنبات وغيرهما مما يقبله وحكاه ابن الاعرابي في الماء أيضا ( ج خضر ) بضم - فتتح (وخضر) بضم فسكون قال الله تعالى و يلبسون ثيابا خضرا (خضر الزرع كفرح واخضر) اخضرار واخضوضر) اخضير ار انعم وأخضره الرى فهو أخضر وخضور كصبور (وخضر) ككتف وخضير و يخضير ويحضور) بالتحتية فيه ما و خضير كأمير واليخضور الاخضر ومنه قول العجاج بالخشب دون الهدب اليخضور * مثواه عطارين بالعطور (و) الخضرة (في) ألوان (الخيل غيرة تخالطهادهمة) وكذلك فى الابل يقال فرس أخضر و ه و الديزج والخضرة في ألوان الناس | السمرة وفي المحكم وليس بين الاخضر الاسم و بين الاحوى الاخضرة منخريه وشاكلته لان الاحوى تحمر مناخره وتصفر شاكلته صفرة مشاكلة الحمرة ومن الخيل أخضر أدغم وأخضر أطول وأخضر أورق والخضر ككتف الغض وكل غض خضر وفى التنزيل العزيز فأخرجنا منه خضر انخرج منه حبا متراكا (و) قال الليث الخضر هنا (الزرع الاخضر وقال الاخفش يريد الاخضر (و) الخضر ( البقلة الخضراء كالخضرة) كفرحة وهى بقلة خضراء خشناء ورقها مثل ورق الدخن وكذلك ثمرتها وترتفع | ذراعا وهي تملا فم البعير وقال ابن مقبل في الخضر يعتادها فرج ملبونة خنف * ينفخن في برعم الحوذان والخضر (والخضير ) كأمير وقد ذكر طرفة الخضر فقال كتبات المخر مادن اذا * أنبت الصيف عالج الخضر (و) الخضر ( المكان الكثير الخضرة كاليخضور والمخضرة) أرض خضرة ويحضور كثيرة الخضرة وأرض مخصرة على مثال مبقلة ذات خضرة وقرى فتصبح الارض مخضرة (و) الخضر (ضرب من الجنبة واحدته بهاء) والجنبة من الكلال ماله أصل غامض في الارض مثل النصى والصلبان وليس الخضر من أحرار البقول التي تهيج في الصيف وبه فسر الحديث وان مما ينبت الربيع ما يقتل - حبطا أو يلم الا آكلة الخضر وقد شرح هذا الحديث ابن الاثير فى النهاية وبين معانيه وذكر في أثنائه وأما قوله الا آكلة الخضر فانه مثل للمقتصد وذلك ان الخضر ليس من أحرار البقول وجيدها التي ينبتها الربيع بتوالي أمطاره فتحن وتنعم ولكنه من البقول التي ترعاها المواشى بعد هيج البقول ويسها حيث لا تجد سواها وتسميها العرب الجنبة فلاترى الماشية تكثر من أكلها | ولا تستمر بها فضرب آكلة الخضر من المواشي مثلا لمن يقتصد فى أخذ الدنيا وجمعها ولا يحمله الحرص على أخذها بغير حقها | (و) الخضر (بالتحريك النعومة) مصدر خضر الزرع خضرا اذا نعم ( كالخضرة) بالضم وقال ابن الاعرابي الخضيرة تصغير الخضرة | وهى النعمة وفي حديث على انه خطب بالكوفة في آخر عمره فقال سلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال يلبس فروتها ويأكل خضرتها یعنى غضها وناعمها وهنيئها (و) الخضر (سعف النخل وجريده الاخضر) هكذا سمعه الفراء عن العرب وأنشد تظل يوم وردها مزعفرا * وهى خناطيل تجوس الخضرا ( واختصر الكلام ( بالضم أخذ) ورعى (طر يا غضا) قبل تناهى طوله وذلك اذا جززته وهو أخضر (و) منه قبل الرجل (الشاب) اذا مات فتيا) غضا قد اختصر لانه يؤخذ فى وقت الحسن والاشراق وفى بعض الاخبارات شابا من العرب أولع بشيخ فكان كلما رآه - قال أجززت يا أبا فلان فقال له الشيخ يا بنى وتحتضرون أى تتوفون شباب و معنى أجززت آن لك ان تجز فتموت وأصل ذلك في النبات - الغض برعى و يختصر و يحز فيؤ كل قبل تناهى طوله ( والاخضر الاسودند) قال الفضل بن عباس بن عتبة اللهي وأنا الاخضر من يعرفى * أخضر الجلدة في بيت العرب يقول أنا خالص لان ألوان العرب السمرة قال ابن برى أراد بالخضرة سمرة لونه وانما يريد بذلك خلوص نسبه وانه عربى محض لان ۱۸۰ فصل الخاء من باب الراء ) (خضر) العرب نصف ألوانها بالسواد و تصف ألوان العجم بالحجرة وهذا المعنى بعينه أراد مسكين الدارمي في قوله أنا مسكين لمن يعرفني * لونى السعرة ألوان العرب ومثله قول معبد بن أخضر وكان ينسب الى أخضر ولم يكن أباه بل كان زوج أمه وانما هو معبد بن علقمة المازني سأحى جاء الاخضر يين انه * أبي الناس الا أن يقولوا ابن أخضرا وهل لي في الحمد الاعاجم نسبة * فأنف مما يزعمون وأنكرا (و) الاخضر (جبل بالطائف) ومواضع كثيرة عجمية وعربية تسمى بالاخضر (و) من المجاز في الحديث ما أظلت الخضراء ولا أقلب الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر ( الخضراء السماء) الخضرتها صفة غلبت غلبة الاسماء والغبراء الارض ( و ) الخضراء (سواد القوم ومعظمهم ) ومنه حديث الفتح أبيدت خضراء قريش أى دهما وهم وسوادهم ومنه قولهم أباد الله خضراء هم أى سوادهم و معظمهم . وأنكره الاصمعي وقال انما يقال أباد الله خضراء هم أى خيرهم وغضارتهم وقال الزمخشري أباد الله خضراء هم أى شجرتهم التي منها تفرعوا و جعله من المجاز وقال الفراء أى دنياهم يريد قطع عنهم الحياة وقال غيره أذهب الله نعيمهم وخصبهم (و) الخضراء (خضر البقول ومنه الحديث تجنبوا من خضر ائكم ذوات الريح يعنى الثوم والبصل والكرات وما أشبهها وفي الحديث ليس في الخضراوات صدقة يعنى به الفاكهة الرطبة والبقول وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أن لا يجمع هذا الجمع وانما يجمع به ما كان اسم الاصفة نحو صحرا، وانما جمعه هذا الجمع لأنه قد صار اسم الهذه البقول لا صفة تقول العرب لهذه البقول الخضراء لا تريد لونها وقال ابن سيده جمعه جمع الاسماء كورفا، وورقاوات و بطحاء و بطحاوات لانها صفة عالية غلبت غلبة الاسماء ) كالخضارة) بالضم ( و ) الخضراء (فرس عدى بن جبلة بن عركي) بن منجود نقله الصغاني (و) الخضراء (فرس سالم بن عدی الشيباني نقله الصغاني (و) الخضراء (فرس قطبة بن زيد بن ثعلبة (القينى) نقله الصغاني (و) الخضراء (جزيرتان) بالاندلس و ببلاد الزنج (و) قد ذكرنا في جزر و من المجاز الخضراء ( الكتيبة العظيمة نحو الجأوا اذا غلب عليها البس الحديد وانهما سميت خضراء لم يعلوها من سواد الحديد شبه سواده بالخضرة والعرب تطلق الخضرة على السواد وقد جاء في حديث الفتح مرصلى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء (و) من المجاز استقى بالخضراء أى ( الدلو استقى بها زمانا) طويلا ( حتى اخضرت) قال الراجز تمطى ملاطا بخضراء فرى * وان تأباه تلقى الاصبحي (و) الخضراء (الدواجن من الحمام) وان اختلفت ألوانها لان أكثر ألوانها الخضرة وفي التهذيب والعرب تسمى الدواجن الخضروان - اختلفت ألوانها خصوصا بهذا الاسم لغلبة الورقة عليها وقال أيضا و من الحمام ما يكون أخضر مهمتنا ومنه ما يكون أجر مصمنا ومنه | ما يكون أبيض مصمتا وضروب من ذلك كلها مصمت الا أن الهداية للخضر والنمر وسود ها دون الخضر في الهداية والمعرفة وأصل | الخضرة للريحان والبقول ثم قالو الليل أخضر و أما بيض الحمام فثلها مثل الصقلابي الذي هو فطير خام لم تنفجه الارحام والزنج جازت حد الانضاج حتى فسدت عقولهم (و) الخضراء (قلعه باليمن من عمل زبيد) حرسها الله تعالى (و) الخضراء ( ع باليمامة و الخضراء أرض العطارد والخضيرة ككريمة نخلة ينتشر بسرها وهو أخضر كالمخضار ومنه الحديث اشتراط المشترى على البائع أنه ليس - له مخضار ( و ) من المجاز (خضارة بالضم معرفة البحر ) الخضرة مائه (لا تجرى) بضم المثناة الفوقية وسكون الجيم وفتح الراء أى لا تنصرف هذه اللفظة للعلمية والتأنيث بالها، فهى كا سامة واضرا به من اعلام الاجناس تقول هذا اخضارة طاميا قال شيخنا أراد أنه يأتي منه الحال لانه معرفة وظن بعض الفضلاء انه من بدائع تعبير المصنف وضبطه بفتح التحتية وكسر الراء واستشكله وقال كيف يتصور أن البحر لا يجرى وهوم او ماء وهو جهل منه باصطلاحاتهم ووهم في الضبط وأوضح منه عبارة ابن السكيت خضارة معرفة لا ينصرف اسم للبحر وزاد في الاساس كالاخضر و خضير أى كزبير (والخضارى كغرابي طائر ) يسمى الاخيل يتشاءم به اذ اسقط على ظهر بعير وهو أخذ مر فى حنكه حمرة وهو أعظم من القطاويقال ان الخضارى طير خضر يقال لها القارية زعم أبو عبيد أن العرب - تحبها يشبهون الرجل المضى بها وحكى ابن سيده عن صاحب العين انهم بنشاء مون بها (و) الخضارى بالضم وتشديد الضاد (كالشقارى نبت) والشقارى أيضا نبت ومثله الخبازى والزبادى والحواری (و) الخضار (کتاب ابن أكثر ماؤه ) وقال أبو زيد هو مثل السمار الذي مذق بماء كثير حتى اخضر كما قال الراجز * جاوا بضيح هل رأيت الذئب قط أراد اللبن انه أورق كلون الذئب لكثرة مائه حتى غلب بياض لون اللبن وقيل هو الذى ثلثاء ماء وثلثه لين يكون ذلك من جميع اللبن حقينه وحليبه ومن جميع المواشي سمي بذلك لانه يضرب الى الخضرة وقيل الخضار مع واحدنه خضارة (و) الخضار أيضا البقل الاول) أى أول ما ينبت (و) الخضار (كرمان طائر ) أخضر ( و ) الخضار (كغراب ع كثير الشجر ) يقال والخضار كثير الشجر وضبطوه بالتشديد | أيضا (و) الخضار (د) باليمن (قرب الشعر) على مرحلتين منها مما يلى البر ( والمخاضرة) المنهى عنها فى الحديث هو ( بيع الثمار قبل بد وصلاحها) سمى لان المتبايعين تبايعا شيد أ أخضر بينهما مأخوذ من الخضرة ويدخل فيه بيع الرطاب والبقول وأشباهها على قول بعض ( و ) قولهم (ذهب دمه خضرا مضر ابکسر هماو) كذا ذهب دمه خضرا ( ككتف) أى باطلا (هدرا) وكذا ذهب دمه - بطرا فصل الخاء من باب الراء ) (خضر) TAI بطرا بالكسر وقد تقدم ومضرا اتباع ( وخضر) وخضر ( ككبد وكبد) قال الجوهرى وهو أفصح قلت لعله لكونه مخففا من الخضر الكثرة الاستعمال كما في المصباح وزادا القسطلاني في شرح البخارى لغة ثالثة وهو فتح الخاء مع سكون الضاد تبعا للمحافظ بن حجر ( أبو العباس) أحمد على الاصح وقيل بليا وقيل الباس وقيل اليسع وقبل عامر وقيل خضرون بن مالك بن فالغ بن عامر بن شالح این از نقشد بن سام بن نوح واختلف في اسم أبيه أيضا فقال ابن قتيبة هو بليا بن ملكان وقيل انه ابن فرعون وهو غريب جدا و قدرد وقيل ابن مالك وهو أخو الياس وقيل ابن آدم اصلبه رواه ابن عساكر بسنده الى الدارقطني وقد نظر فيه بعضهم وقال جماعة كان في زمن سیدنا ابراهيم عليه السلام وقيل بعده بقليل أو كثير حكى القولين التعليبي في تفسيره النبي عليه السلام) وقد جزم بنبوته - جماعة واستدلو الظاهر الآيات الواردة فى لقيه لموسى عليه السلام ووقائعه معه وقالوا انما الخلاف في ارساله ففى ارساله ولمن أرسل | قولان وقال ابن عباس الخضر نبي من أنبياء بني اسرائيل وهو صاحب موسى عليهما السلام الذي التقى معه بمجمع البحرين - وأنكر نبوته جماعة من المحققين وقالوا الاولى انه رجل صالح وقال ابن الانبارى الخضر عبد صالح من عباد الله تعالى واختلف في سبب لقبه فقيل لانه جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضراء كما ورد في حديث مرفوع وقيل لانه كان اذا اجلس في موضع قام وتحته روضة تهتز وفي البخارى وجده موسى على طنفسة خضراء على كبد البحر وعن مجاهد كان اذا صلى في موضع الخضر ما تحته وقيل ما حوله وقيل سمى خضرا الحسنه و اشراق وجهه تشبيه بالنبات الاخضر الغض والصحيح من هذه الاقوال كلها أنه نبي - معمر محجوب عن الابصار و أنه باق الى يوم القيامة الشر به من ماء الحياة وعليه الجماهير واتفاق الصوفية واجماع كثير من الصالحين | وأنكر حياته جماعة منهم البخارى وابن المبارك والحربي وابن الجوزى قال شيخنا و صححه الحافظ بن حجر و مال الى حياته ويجزم بها - كما قال القسطلاني الجماهير وهو مختار الابى وشيخه ابن عرفة وشيخهم الكبير ابن عبد السلام وغيرهم واستدلوا لذلك بأمور كثيرة - أوردها في اكمال الاكمال * قلت وفى الفتوحات قد ورد النقل بما ثبت بالكشف من تعمير الخضر عليها بقائه وكونه نبيا وأنه يؤخر حتى يكذب الدجال وأنه في كل مائة سنة يصير شابا و أنه يجتمع مع الياس في موسم كل عام وقال في موضع آخر وقد لقيته باشبيلية - وأفاد في التسليم لمقامات الشيوخ وأن لا أنازعهم أبدا وقال في الباب ٢٩ منه واجتمع بالخضر رجل من شيوخنا وهو على بن عبد الله بن جامع الموصلى من أصحاب أبي عبد الله قضيب البان كان يسكن في بستان له خارج الموصل وكان الخضر عليه السلام قد أ لبه الخرقة بحضور قضيب البان والبسنيها الشيخ بالموضع الذي ألبسه الخضر من بستانه و بصورة الحال التى جرت له معه في الباسه اياها وقال الشعراني هو حى باق الى يوم القيامة يعرفه كل من له قدم الولاية لا يجتمع بأحد الا لتعليمه أو تأديبه وقد أعطى قوة التطويرم فى أى صورة شاء ولكن من علاماته أن سبابته تعدل الوسطى ومن شأنه أن يأتى للعارفين يقظة وللمريدين مناما قوله قوة التطوير كذا بخطه ويجوز أن تكون (وخضرة علم الخيير) القرية المشهورة قرب المدينة المشرفة وهى كفرحة كأنه لكثرة نخيلها ومنه الحديث ٣ أخبرنا مالك بن فك اعد بنا الى خضرة قبل ان خضرة اسم علم خيبر وكان النبي صلى الله عليه وسلم عزم على النهوض اليها فتفاءل بقول على رضى الله التصوير عنه يا خضرة خرج إلى خيبر فاسل فيها غير سيف على رضى الله عنه حتى فتحها الله و قبل نادی انسانا بهذا الاسم فتفاعل صلى الله ٣ قوله أخبرنا كذا بخطه عليه وسلم بخضرة العيش ونضارته ( و ) في بعض الاحاديث ( مرصلى الله عليه وسلم بأرض) كانت (تسمى عثرة) بالمثلثة (أو عفرة) والنسخة المطبوعة وليحرر بالفاء (أوغدرة) بالغين المعجمة والدال (فسماها خضرة) تفاؤلا لانه صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويكره الطيرة وضبط الكل كفرحة (والخضيراء) مصغرا (طائر) أخضر اللون (و) من المجاز يقال (هم خضر المناكب بالضم) اذا كانوا في خصب عظيم) وسعة قال الشاعر * بخالصة الاردان خضر المناكب * و به احتج من قال أباد الله خضراء هم بالخاء لا بالغين وقد سبق ( والخضر) بالضم (قبيلة) من قيس عيلان وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان ذكر ذلك أحمد بن الجناب الحميرى النسابة (وهم رماة ) مشهورون ومنهم عامر الرامي أخو الخضر و صخر بن الجعد وغيرهم ا ( والخضرية) بضم فسكون نخلة طيبة التمر خضراؤه) قاله الازهرى وأنشد اذا حملت خضرية فوق طابة * وللشهب فصل عندها والبهازر وقال أبو حنيفة الخضرية نوع من التمر أخضر كأنه زحاجة يستظرف للونه (و) الخضرية (بفتح الضاد ع ببغداد) وهو من محال بغداد الشرقية قال شيخناجرى فيه على غيراه طالاحـه وصوابه بالتحريك * قلت ولو قال بالتحريك الظن أنه بفتحتين كما هو اصطلاحه في التحريك وليس كذلك بل هو بضم ففتح وهو ظاهر ( والاخاضر الذهب واللحم والخر) كالاحامرة وتقدم الكلام هناك ولكن اطلاق الاحاضر على هؤلاء الثلاثة من باب المجاز (وخضوراء) بالمد(ماء) ويقال هو بالحاء المهملة وأنه باليمن وقد تقدم (و) يقال ( أخذه خضر مضر ا بكسرهما وككتف أى بغير من قبل الخضر الغض والمضر اتباع (أو غضا طريا) ومنه قولهم الدنيا ) خضرة مضرة أى ناعمة غضة طرية طيبة وقيل موفقة معجبة (و) يقال (هولك خضر امضرا) بسرهما (أى هنيئا مرينا) وفى الحديث ان الدنيا خضرة مضرة من أخذها بحقها بورك له فيها (و) يقال (خضر نفيه تحضير ابورك له فيه وهو فى الحديث من خضر له في شئ فليلزمه معناه من بورك له في صناعة أو حرفة أو تجارة ورزق منه فليلزمه وحقيقته أن تجعل حالته خضراء ( و ) من فصل الخاء من باب الراء ) (خضر) المجاز اختصر الحمل احتمله و) كذا اختصر (الجارية) اذا افترعها أزال بكارتها ( أو ) اقتضها ( قبل البلوغ) كاب فسرها وابتكرها تشبيها باختضار الفاكهة اذا أكات قبل ادراكها (و) اختصر (الكان جزء وهو أخضر) ولا يخفى انه تكرار مع قوله سابقا اختضر بالضم أخذ طر باغضا و كلاهما في المكلا كما في المحكم وغيره ( واخضر ) المكان (اخضرارا انقطع) وانجز وقد خضره اذ اقطعه وجزه ( كاختصر ) فهو يستعمل لازما و متعد يا فانه يقال خضر الرجل خضر النخل بمخالبه يحضره خضرا و اخته مره يختصره اذا قطعه فاخضر واختصر هذا اذا كان اختصر مبني اللفاعل كما هو في نسختنا و يجوز أن يكون مبنيا للمجهول فيكون - مطابقا له كلامه السابق (و) الخضرة عند العرب سواد قال القطامي یا ناق خبی خببا زورا * وقلبي منسمك المغبرا و عارضی (الليل) اذا ما اخضرا * أراد أنه اذا أظلم و (اسود) ومن ذلك أيضا اخضرت الظلمة اذا اشتد سوادها و هو مجاز والاخيضر مصغرا (ذباب) أخضر على قدر الذبات السود و يقال له الذباب الهندى وله خواص و منافع في كتب الطب (و) يقال رماه الله بالاخيضر وهو ( داء فى العين و الاخيضر (واد بين المدينة المشرفة (والشام) يقال له أخيضر تربة (و) يقال (خضر) الرجل خضر ( التحل) بمغلبه بخضره خضر او اختصره (قطعه) فاخضر واختصر ( والاخضير ) بالكسر (مسجد) من مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بين تبوك والمدينة) المشرفة عند مصلاه واد تجتمع فيه السيول التي تأتي من السراة (وبنو الخضر بالضم - بطن من قيس عيلان وهم الذين تقدم ذكرهم سابقا و يقال لهم خضر محارب أيضا سم وابذلك الخضرة ألوانهم واياهم على الشماخ وحلاها عن ذى الاراكة عامر * اخو الخضر ير مى حيث تكوى النواخر بقوله منهم أبو شيبة الخضرى) وفى انساب السمعانى شيبة روى عن عروة بن الزبير وعنه اسحق بن عبد الله بن أبي طلحة وفي الصحابة أبو شيبة الخضري له حديث رواه يونس بن الحرث الطائفي (و) خضر (كصرد أبو العباس عبيد الله بن جعفر) وفى بعض النسخ عبد الله مكبرا ( الخضرى) الفقيه الشافعى روى عن محمد بن اسحق الجرجاني وعنه ابن عدى الحافظ نوفى سنة ٣٣٠ ) وبالكسر شيخ الشافعية بمرو وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن الخضر المروزى امام مرو ومقدمها نفقه عليه جماعة وحدث عن القاضي أبي عبد الله المحاملي وغيره (و) أبو اسحق (ابراهيم بن محمد بن خلف بن الخضر بن موسى العدل الكرابيسى من ثقات أهل بخارا، وعلمائها أعلى وحدث عن الهيثم بن كليب الشاشي وغيره ومات في حدود سنة أربعمائة ( وعثمان بن عبد و به قاضي الحرمين) عن أبي بكر بن عبيد - وزاد الحافظ بن حجر فى هذا الباب اثنين عبد الملك بن مواهب بن سلم الوراق الخضرى كان يذكر أنه اق الخضر و ينتسب اليه سمع من القاضي أبي بكر المارستاني توفي سنة ٦٠٠ قاله ابن نقطة وأبو الفتح هبة الله بن فادار الاشقرى الخضرى فقيه الشافعية بالمنتصرية | ببغداد ذکره ابن سليم (الخضريون) فقهاء، محدثون ( والخضيرية بالضم أى مصغرا (محملة ببغداد) من المحال الشرقية (منها ) سمى شيخنا المرحوم (محمد بن الطيب) بن سعيد (الصباغ الخضيري) سمع أبا بكر التجاد قال الحافظ كان يسكن محلة الخضيرية وقلت وكان صدوقا كتب عنه الخطيب وغيره وأما شيخنا المرحوم أبو عبد الله محمد بن الطيب بن محمد الفاسي فانه ولد بفاس سنة ١١١٠ | واستجازله والده من الامام بقية المحدثين أبي البقاء حسن بن على بن يحيى العجيمي الحنفى وتوفي بالمدينة المنورة سنة ۱۱۷۰ والى هذه المحلة نسبة سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي صلاح محمد بن همام الخضيري وهو جد الامام الحافظ أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن عثمان بن محمد بن خضر الشافعي الاسيوطى صاحب التاليف المشهورة كذا صرح به في حسن المحاضرة ولد سنة - ٨٤٩ وتوفى سنة ٩١١ والمبارك بن على بن خضير) أورده الذهبي في المشتبه ( وخضير بن زريق) شيخ العمر و بن عاصم و خضيراقب ابراهيم بن مصعب بن الزبير بن العوام القرشي اسواد لونه وكان صاحب شرطة محمد بن عبد الله بن الحسن الماخرج ) ووجد في بعض النسخ بتكرار مصعب قال شيخنا وروى أنه وجد على مصعب الثاني التصحيح بخط المصنف تنبيها على انه ليس مكررا - وانه ثابت في عمود نسبه وجده مصعب قتله عبد الملك بن مروان سنة ٧٣ بالعراق وكان عمره اذذاك أربعين سنة وخضير شيخ لعلى بن رباح أورده الذهبي في المشتبه ( وعبد الرحمن بن خضير البصرى يروى عن طاوس وضعفه الغلاس ذكره الذهبي - وهو شيخ لوكيع والقطان ( وخضير السلمى) بروى عن عبادة بن الصامت وعنه عمير بن هانى ذكره ابن حبان (أو هو بحاء (المستدرك ) محدثون) * ومما يستدرك عليه الخضر و المخضور اسمان الرخص من الشجر اذا اقطع وخضر وشجرة خضراء خضرة غضة وفى نوادر الاعراب ليست لفلان بخضرة أى ليست له بحشيشة رطبة يأكلها سريعا وفى صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان أخضر الشمط | كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدهن المروح وقالوا في تفسير قوله تعالی مدهامتان خضراوان لانهما يضربات الى السواد من شدة الرى واختصرت الفاكهة أكانها قبل ابانها واختصر البعير أخذه من الابل وهو صعب لم يذلل فطمه | وساقه وماء أخضر يضرب الى الخضرة من صفائه والخضرة بالضم البقلة الخضراء قال رؤبة اذ اشكو ناسنة حسوسا * نأكل بعد الخضرة البيسا وقد قيل انه وضع الاسم هنا موضع الصفة لان الخضرة لا تؤكل انما يؤكل الجسم القابل لها والخضرة أيضا الخضراء من النبات | والجمع فصل الخاء من باب الراء ) (خطر) ۱۸۳ والجمع خضر و الاخضار جمع الخضر حكاه أبو حنيفة والخضيرة من النساء التي لا تكاد تم جلا حتى تسقطه وهو مجاز قال تزوجت مصلاخارة و بالخضيرة * تخذها على ذا النعت ان شئت أودع وفي حديث الحرث بن حكم انه تزوج امرأة فرآها خضراء فطلقها أى سوداء ومن المجازف لان أخضر القفا يعنون انه ولدته سوداء قاله | الازهري وزاد الزمخشرى أو صفعان قلت ويكنى به عن المولى أيضا لان غالب موالى الحجم خضر القفا و يقولون للحائك أخضر البطن لان بطنه يلزق بخشيته فتسوده و يقال للذى يأكل البصل والكراث أخضر الزواج ذو في الاساس هو الحراث لا كله البقول وخضر غسان و خضر محارب بريدون سواد لونهم وفي الحديث اذا أراد الله بعبد شرا أخضر له في اللبن والطين حتى يبنى وخضراء كل شئ أصله | والخضراء الخير والسعة والنعيم والشجرة والخصب واختصر الشئ قطعه من أصله واختصر اذنه قطعها من أصلها وقال ابن الاعرابي | اختصر أذنه قطعها ولم يقل من أصلها والخضارى الرمث اذا طال نباته واخضرار الجلمدة كاية عن الخصب والسعة وبه فسر بعض بيت اللهبي السابق ومن المجاز قوله صلى الله عليه وسلم اياكم وخضراء الدمن قالواو ماذ الا يارسول الله فقال المرأة الحسناء في منبت - السوء شبهها بالشجرة الناضرة في دمنة البعير قال ابن الأثير أراد فاد النسب اذا خيف أن تكون لغير رشدة والخضارى بضم فتشديد الزرع وفي حديث ابن عمر الغزو لو خضر أى مارى محبوب لمافيه من النصر و الغنائم ومن المجاز العرب تقول الامر بيننا أخضر أى جديد لم تخلق المودة بيننا قال ذو الرمة قد أعرف النازح المجهول معسفه * في ظل أخصر يدعوهامه البوم ويقال شاب أخضر وذلك حين بقل عذاره وفلان أخضر كثير الخير وجن عليه أخضر الجناحين الليل وكفر الخضير قرية بمصر وقد دخلتها وأبو محمد عبد العزيز بن الاخضر محدث والاخضر لقب الفضل بن العباس اللهبي وهو الذي قال من يساجلنى يساجل ما جدا * أخضر الجلمدة من بيت العرب وقد تقدم والاخضر بن موضع بالجزيرة للنمر بن قاسط وصالح بن أبى الاخضر عن الزهرى وعنه سهل بن يوسف ويزيد بن خضير کو برابر قتل مع الحسين رضى الله عنه وأبو طالب بن الخضير البغدادى حدث بعد الستين وخمسمائة والاخيضرون بطن من العلويين وهم ملوك نجد و المحضر المخلب وزنا و معنى وقولهم خضر المزاد هي التي اخضرت من القدم ويقال بل هى الكروش والخضرية - بالضم نخلة طيبة التمر واخضر الشئ انقطع والخضراني من ألوان الابل وهو الاخضر و التحضير اسم لزمن الزراعة كالتمتين والتنبيت و خضر ويه علم (الخاطر ( ما يخطر في القلب من تدبير أو أمر وقال ابن سيده الخاطر الهاجس ج الخواطر) قال شيخنا فهما (خطر) مترادفان وفرق بينهما و بين حديث النفس الفقهاء والمحدثون وأهل الاصول كما فرقوا بين الهم والعزم وجعلوا المؤاخذة في الاخير دون الأربعة الأول وقال الزمخشري الخواطر ما يتحرك بالقلب من رأى أو معنى وعده من المجاز (و) الخاطر ( المتبختر ) يقال خطر يخطر اذا تبختر ( كالخطر) كفرح ومن المجاز (خطر ) فلان (باله وعليه يخطر بالكسر ويخطر ) بالضم الاخيرة عن ابى جنى (خطورا) كه عود اذا (ذكره بعد نسيان) قال شيخنا وقد فرق بينهما صاحب الاقتطاف حيث قال خطر الشي باله يخطر بالضم - وخطر الرجل يخطر بالكسر اذا مشى فى ثوبه والصحيح ما قاله ابن القطاع و ابن سيده من ذكر اللغتين ولوان الكسر في خطر في مشيته | أعرف ويقال خطر ببالى وعلى بالي كذا وكذا يخطر خطورا اذا وقع ذلك في وهمك وأخطره الله تعالى بالى ذكره وهو مجاز (و) خطر (الفصل بذنبه يخطر بالكسر (خطرا) بفتح فسكون ( وخطرانا) محركة وخطيرا) كأمير رفعه مرة بعد مرة وضرب به حاديه وهو ماظهر من فخذيه حيث يقع شعر الذنب وقيل ضرب به يمينا وشمالا) وفي التهذيب والفحل يخطر بذنبه عند الوعيد من الخيلاء والخطير والخطار وقع ذنب الجمل بين وركيه اذا خطر وأنشد رددن فأنشفن الازمة بعدما * تحوّب عن أوراكهن خطير ( وهى ناقة خطارة) تخطر بذنبها في السير نشاطال او فى حديث الاستسقاء والله ما يخطر لنا جمل أى ما يحرك ذنبه هز الا لشدة القحط والجدب وفي حديث عبد الملك لما قتل عمرو بن سعيد ولكن لا يخطر فلان في شول وقيل خطر ان الفعل من نشاطه وأما خطران الناقة فهو اعلام الفعل انها لاقح (و) من المجاز خطر (الرجل بسيفه ورمحه) وقضيبه وسوطه بخطر اذا رفعه مرة ووضعه أخرى) وفي حديث مرحب تفرج يخطر بسيفه أى يهزه معجبا بنفسه متعرضا للمبارزة ويقال خطر بالرمح اذا مشى بين الصفين | كما فى الاساس (و) خطر ( فى مشيته) يخطر اذا رفع يديه ووضعهما ) وهو يتمايل (خطرا نافيهما ) محركة وخطيرا في الثاني وقيل الثاني مشتق من خطر ان البعير بذنبه وليس بقوى وقد أبدلوا من خانه غينا فقالوا عطر بذنبه يغطر فالغين بدل من الخاء لكثرة الخاء - وقلة الغين قال ابن جني وقد يجوز أن يكونا أصلين الا انهم لاحدهما أقل استعمالا منهم للآخر (و) خطر (الرح) يخطر خارانا (اهتز فهو خطار) دواهتزاز شديد وكذلك الانسان والخطر بالكرنبات) يجعل ورقه في الخضاب الأسود يختضب به أو الوسمة قال أبو حنيفة هو شبيه بالكتم قال وكثيرا ما ينبت معه يحتضب به الشيوخ (واحدته بهاء) مثل سدرة وسدر (و) من المجاز الخطر (اللين الكثير الماء) كانه مخضوب ( و ) الخطر (الغصن من الشجرة وهو واحد خطرة كعنبة نادر أو على توهم ١٨٤ فصل الخاء من باب الراء ) (ختار) طرح الهاء قال أبو حنيفة الخطرة الغصن والجمع الخطرة كذلك سمعت الاعراب يتكلمون به (و) الخطر الابل الكثير) هكذا في سائر النسخ الموجودة والصواب الكثيرة بالتأنيث كما فى أمهات اللغة (أو أربعون) من الابل (أومائتان) من الغنم والابل ( أوألف منها) وزيادة قال رأت لا قوام سواما دثرا * يريح راعو من الفاخطرا * وبعلها يسوق معزى عشرا وقال أبو حاتم اذا بلغت الابل مائتين فهى خطر فإذا جاوزت ذلك وقاربت الالف فهى عرج ( ويفتح) وهـذه عن الصغاني ( ج ) اخطارو) الخطر ( بالفتح مكيال ضخم لاهل الشام نقله الصغاني (و) الخطر (ما يتلبد) أى يلصق على أوراك الابل من أبوالها - وأبعارها اذا خطرت بأذنابها عن ابن دريد وعبارة المحكم ما لصق بالوركين من البول ولا يخفى ان هذه أخصر من عبارة المصنف - وقربن بالزرق الحمائل بعدما * تقوب عن غربان أوراكها الخطر قال ذو الرمة تقوب قوب كقوله تعالى فتقطع والأمر هم بينهم أى قطعوا و قال بعضهم أراد تقويت غربانها عن الخطر فقلبه ( ويكسرو ) الخطر (العارض من السحاب) لاهتزازه (و) من المجاز الخطر (الشرف) والمال والمنزلة وارتفاع القدر (و بمحرك ) و يقال للرجل | الشريف هو عظيم الخطر ولا يقال للدون ( و ) الخطر بالضم الاشراف من الرجال العظيم والقدر والمنزلة الواحد خطير) كأمير | وقوم خطيرون و بالتحريك الاشراف على الهلال ) ولا يخفى ما في الاشراف والاشراف من حسن التقابل والجناس الكامل المحرف وفي بعض الاصول على هلكة وهو على خطر عظيم أى اشراف على شفا هلكة وركبوا الاخطار (و) الخطر فى الاصل (السبق يتراهن عليه) ثم استعير للشرف والمزية واشته و حتى صار حقيقة عرفية وفي التهذيب يترامى عليه في التراهن والخطر الرهن بعينه وهو ما يخاطر عليه تقول وضعو الى خطر انو باون وذلك والسابق اذا تناول القصبة علم انه قد احرز الخطر وهو والسبق والندب | واحد وه و كله الذى يوضع في النضال والرهان من سبق أخذه ( ج خطار ) بالكمرو ( ج ) أى جمع الجمع (أخطار ) وفيلان الاخطار جمع خطر كسبب وأسباب وندب وأنداب (و) من المجاز الخطار (قدر الرجل) ومنزلته و يقال انه لعظيم الخطر و صغير الخطر في حسن فعاله وشرفه وسوء فعاله ولؤمه وخص بعضهم به الرفعة وجمعه أخطار (و) الخطر المثل فى العلق) والقدر ولا يكون - في الشئ الدون ( كالخطير) كامير وفى الحديث ألاهل مشهر للجنة فإن الجنة لاخطر لها أى لامثل لها وقال الشاعر في ظل عيش هنىء ماله خطر * أى ليس له عدل وفلان ليس له خطير أى ليس له نظير ولا مثل (و) الخطار (ككنان دهن يتخذ من الزيت بأفاويه الطيب) نقله الصغاني وهو أحد ما جاء من الاسماء على فعال ( و ) الخطار اسم فرس حذيفة بن بدر الفزاری و اسم فرس حنظلة بن عامر الخيرى نقله الصفانى ( و ) الخطار لقب ( عمرو بن عثمان المحدث) هكذا مقتضى سياقه والصواب | انه اسم جده ففي التكملة عمر و بن عثمان من خطا ر من المحدثين فتأمل ( و ) الخطار (المقلاع) قال دكين يصف فرسا لولم تلح غرته وجيبه * جلمود خطار أمر مجد به (و) الخطار (الاسد) لتختره واعجابه أولاهتزازه في مشيه ( و ) الخطار (المنجنيق) كالخطارة قال الحجاج لما نصب المنجنيق على مكة خطارة كالجمل الفنيق * شبه رميها بخطوان الفحل وبه فسر أيضا قول دكين السابق ( و ) الخطار (الرجل يرفع يده) بالربيعة (للرمى) ويهزها عند الاشالة يختبر بها قوته و به فسر الاصمعي قول دكين السابق والربيعة الحجر الذي يرفعه الناس يختبرون | بذلك قواهم وقد خطر يخطون طرا (و) الخطار (العطار) يقال اشتريت بنفسجا من الخطار (و) من المجاز الخطار الطعان بالرمح قال مصاليت خطارون بالرح في الوغى * ( وأبو الخطارا الكلبي ) هو عسام بن ضرار بن سلامان بن خيسم بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن عدی بن جناب (شاعر) ولى الاندلس من هشام وأظهرا العصبية لليمانية على المضرية وقتله الصميل بن حاتم ابن ذي الجوشن الضبابي (و) قال الفراء الخطارة (بهاء حظيرة الابل) وقد تقدم ذكر الحظيرة ( و) الخطارة ( ع قرب القاهرة ) من أعمال الشرقية (و) من المجاز (تخاط روا) على الامر ( تراهنوا) وفى الاساس وضعوا خطرا ( وأخطر ) الرجل (جعل نفسه خطرا لقرنه ) أى عدلا (فبارزه) وقاتله وأنشد ابن السكيت وقال أيضا وقال أيضا أيهلك معتم وزيد ولم أقم * على ندب يوما ولى نفس مخطر وقلت لمن قد أخطر الموت نفسه * الامن لام حازم قديد اليا أين عنا اخطارنا المال والانفس اذناهد واليوم المحال وفي حديث النعمان بن مقرن انه قال يوم نهاوند حين التقى المسلمون مع المشركين ان هؤلاء قد أخطر و الكم رثة ومتاعا و أخطر تم لهم الدين فنا فحوا عن الدين أراد انهم لم يعرضه واللهلاك الامنا عليهون عليهم وأنتم قد عرضتم عليهم أعظم الاشياء قدرا وهو الاسلام يقول شرطوها لكم وجعلوها عدلا عن دينكم ويقال لا تجعل نفسك خطر الفلان فأنت أوزن منه (و) من المجاز أخطر ( المال جعله خطرا بين - المتراهن مين) و خاطرهم علیه راهنهم (و) أخطر ( فلان فلانا) فهو مخطر (صاره له فى الخطر أى (القدر) والمنزلة وأخطار به سوى - و أخطرت لفلان سیرت نظيره في الخطر قاله الليث (و) اخطر ( هولى و) أخطرت (أناله) أى (تراهنا) والتخاطر و المخاطرة والاخطار 56 المراهنة فصل الخاء من باب الراء ) (خفر) ١٨٥ المراهنة (والخطير ) من كل شئ النبيل والخطير الرفيع) القدر والخطير الوضيع ضد حكاه في المصباح عن أبي زيد وأغفله المصنف نظرا الى من خص الخطر برفعه القدر كما تقدم يقال أمر خطير أى رفيع وقد اخطار ككرم خطورة) بالضم (و) الخطير ( الزمام) الذي تقاد به الناقة عن كراع وفي حديث على رضى الله عنه انه ٢ قال اعمار جز واله الخطير ما انجز لكم وفي رواية ماجره لكم ومعناه قوله قال لعمار عبارة اتبعوه ما كان فيه موضع متبع وتوقوا ما لم يكن فيه موضع قال شمر ويذهب بعضهم إلى اخطار النفس واشراطها في الحرب والمعنى اللسان اشار العمار وقال اصبر والعمار ماه برايكم وجعله شيخنا مثلا و نقل عن الميدانى ماذكرناه أولا و هو حديث كما عرفت (و) الخطير (القار) نقله الصغاني (و) الخطير (الجبل) وبه فسر بعض حديث على السابق ونقله شمر وهو أحد الوجهين وقال الميداني الخطير الزمام والجبل فهما شئ واحد ( و ) الخطير ( لعاب الشمس فى الهاجرة ) نقله الصغاني وهو مجاز كانه رماح تهتز (و) من ذلك أيضا الخطير ( ظلمة الليل) نقله الصغاني (و) الخطير (الوعيدوا النشاط) والتصاول كا خطران محركة قال الطرماح بالو امخافتهم على نيرانهم * واستسلم وابعد الخطير فأخمدوا وقول الشاعر هم الجبل الاعلى اذا ما تناكرت * ملوك الرجال أو تخاطرت البزل يجوز أن يكون من الخطير الذى هو الوعيد ويجوز أن يكون من ختار البعير بذنبه اذا ضرب به (وخاطر بنفسه) بخاطر و بقومه كذلك اذا ( أشفاها) وأشفى بها و بهم ( على خطر ) أى اشراف على شفا (هلك أو نيل (ملك) والمخاطر المرافى كا خطر بهم وهذه عن الزمخشري وفي الحديث الارجل يخاطر بنفسه ومانه أى يلقيها فى الهلكة بالجهاد (والخطرة) بفتح فسكون ( عشبة ) لها قصبة يجهدها المال ويغزر عليها تنبت في السهل والرمل تشبه المكر وقيل هي بقلة وقال أبو حنيفة عن أبي زياد الخطرة بالكمرتبات مع طلوع سهيل وهى غبراء حلوة طيبة يراها من لا يعرفها فيظن انها بقلة وانما تنبت في أصل قد كان لها وليست بأكثر مما تنتهش الدابة بفمها وليس لها ورق و انما هي قضبان دقاق خضر وقد يحتمل فيها الظباء قال ذو الرمة تتبع جدرا من رخامي وخطرة * وما اهتز من ثدائها المتزبل (و) الخطرة (سمة للابل) في باطن الساق عن ابن حبيب من تذكرة أبى على وقد خطره بالميسم اذا كواه كذلك (و) من المجاز يقال ( مالقيته الاخطرة) بعد خطرة وماذكرته الأخطرة بعد خطرة (أى أحيانا) بعد أحيان (و) أصابته (خطرة من الجن) أى (مس و العرب تقول رعينا (خطرات الوسمى) وهى ( اللمع من المراتع ) والبقع قال ذو الرمة اها خطوات العهد من كل بلدة * اقوم وان هاجت لهم حرب منشم (و) يقال لا جعلها الله خطرته ولا جعلها ( آخر مخطر) منه بفتح الميم وسكون الخاء (أى ) آخر (عهد) منه ولا جعلها الله آخر دشنه و آخر د سمة وطية ودسة كل ذلك آخر عهد وخطونية كبلهنيةة ببابل) نقله الصغاني (و) الخطير (كز بير سيدنى عبد الملاك ) قوله دشنة الخ كذا ابن غافل الخولانی) ثم صار الى روق بن عباد بن محمد الخولاني نقله الصفانی ( و ) لعب فلان ( لعب الخطرة) بفتح فسكون وهو (ان بخطه واللسان أيضا و ليحرر يحرك المخراق) بيده ( تحريكا) شديدا كما يخطر البعير بذنبه (و تخطاره) شرفلان (تخطاه وجازه) هكذا فى النسخ والصواب تخط راه و به فسر قول عدی بن زید و بعينيك كل ذال تخطرا * لا وتمضيك نبلهم في النبال ٤ ع قوله في النبال كذا بخطه والنسخة المطبوعة والذي قالوا تخطر الا وتخطال بمعنى واحد وكان أبو سعيد يرويه تخطاك ولا يعرف تخطر الـ وقال غيره تخطرانی شرف لان و تخطاني جازني في اللسان في النضال ومما يستدرك عليه ما وجد له ذكر الاخطرة واحدة وخطر الشيطان بينه وبين قلبه أوصل وسواسه اليه والخطرات الهواجس (المستدرك ) النفسانية وخطر ان الرخ ارتفاعه وانخفاضه للطعن وخطر بخطر خطرا وخطو راجل بعد دقة والخطر محركة العوض والحظ والنصيب وفي حديث عمر في قسمة وادى القرى وكأن لعثمان فيه خطر أى حظ ونصيب وأخطر هم خطرا و أخطره لهم بذل لهم من الخطار ما أرضاهم وأحرز الخطر وهو مجاز و خطر تخطيرا أحذ الخطر و الاخطار من الجوز في لعب الصبيان هي الاحراز واحد ها خطر | والاخطار الاحراز في لعب الجوز وخطر الدهر خاوانه كما يقال ضرب الدهر ضربانه وهو مجاز وفي التهذيب يقال خطر الدهر من | خطر انه كما يقال ضرب الدهر من ضربانه والجند يخطرون حول قائد هم يرونه منهم الجد وكذلك اذا احتشدوا فى الحرب وتقول | العرب بيني و بينه خطرة رحم عن ابن الاعرابي ولم يضره وأراه يعنى شبكة رحم وتخاطرت الفحول بأذنابه اللتصاول ومسك | خطار نفاح وهو مجاز و خطر باص بعد إلى السماء حركها فى الدعاء وهو مجاز و الخطار قرية بمصر من القومية وهى غير التي ذكرها | المصنف وبستان الخطير بالجيزة والخطرة بالك مرقضبان دقاق خضر تنبت في أصل شجرة عن أبي زياد وقد تقدمت الاشارة | اليه وهى غير التي ذكرها المصنف وقد سم وا خاطر اوخطرة (الخيعرة خفة وطيش هكذاذ كره صاحب اللسان وقد أهمله (خيعرة) الجوهرى والصغاني وسيأتى للمصنف فى . ع والهيعرة الخفة والطيش وهو عن ابن دريد فلعل ماذكره المصنف هنا لغه فيه أولئغة فلينظر (الحفر محركة) الحياء وقيل (شدة الحياء كالخفارة) الاخيرة عن ابن الاعرابي ( والتخفر) تقول منه (خفرت (خضر) كفرح وتخفرت خفر او خفارة وتحفرا (وهى خفرة) على الفعل ( وخفر) بغيرها، ومنه حديث أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما - (٢٤ - تاج العروس ثالث) SAT فصل الخاء من باب الراء ) (خر) عض الاطراف وخفر الاعراض ( ومخضار ) على النسب أو الكثرة قال * دار لجماء العظام مخضار * ( ج خفائر) قال شيخنا و صرح | صاحب كتاب الجيم أى أبو عمر و الشيباني ان الخفر يطلق على الرجال أيضا يقال خفر الرجل اذا استحى قال والذي في الصحاح وشروح الفصيح وأكثرد و او بن اللغة على تخصيصه بالنساء فهووان صح فالظاهر انه قليل وأكثر استعماله في النساء حتى لا يكاد يوجد فى أشعارهم وكلامهم وصف الرجال به والله أعلم * قلت وهو كلام موافق لما في أمهات اللغة غيراني وجدت في حديث لقمان بن عاد اطلاقه على الرجال ونصه حتى خفر أى كثير الحياء وسيأتى أيضا في كلام المصنف بعد و تحفر اشتد حياؤه على مناقشة فيه | فليتأمل ( وخفره و ) خفر ( به و ) خفر ( عليه يحفر بالكسر ( ويحفر) بالضم وهذه عن الكسائي ( خفرا) بفتح فسكون (أجاره ومنعه وأمنه ) وكان له خفير ايمنعه ( تكفره) تحضيرا (و) كذلك ( تحفر به) قال أبو جندب الهذلي ولكنني جمر الغضا من ورائه * يحفر نى سيفى اذالم أخفر ( والاسم) من ذلك ( الخفرة بالضم ومنه الحديث من صلى الصبح فهو في خفرة الله و يجمع على الخفر ومنه الحديث الدموع خفر العيون أي تجبر العيون من النار اذا بكت من خشية الله تعالى (والخفارة مثاثة) وقيل الظفرة والخفارة الامان وقيل الذمة | يقال وقت خضرتك يقوله المحفور الخفيره اذا لم يسلمه (والخفير المجار و المجير) يقال فلان خفيرى أى الذى أجبره وهو أيضا المحير فكل واحد منهما خفير لصاحبه وقال الليث خفير القوم مجيرهم الذي يكونون في ضمانه ماداموا فى بلاده وهو يحفر القوم خفارة والخفارة | الذمة ( كالظفرة كهمزة) وهذا خفرتى وهو بمعنى المجير فقط ولا يطلق على المجارة في كالدم المصنف ابهام (والخفارة مثلثة جعله ( أى - الخفير والعامة يقولون الحفر محركة ومنهم من يقلب الخاء، فينا وهو خطأ واقتصر الزمخشرى على الكمر فقال هو كالعمالة والبشارة والجزارة والفتح عن أبي الجراح العقيلي (والخافور نبت) تجمعه النمل في بيوتها ( كالزوان) في الصورة زعموا انه سمى به لان ريحه تحفر أى تقطع شهوة النساء ويقال له الارو والزغبر قاله السهيلي في الروض قال أبو النجم وأنت النمل القرى بعيرها * من حسك التلع ومن خافورها فانكم وقوما أخفر وكم * لكالديباج مال به العباء (و) يقال (خفره) خفرا اذا (أخذ منه ) خفارة أى ( جعلا ليجيره) و يكفله (و) خفر (به خفرا) بفتح فسكون (وخفورا) كقعود كلاهما على القياس ( نقض عهده) و خاس به ( وغدره) عن ابن دريد ( كا خفره) بالهمزة أى ان فعل وأفعل فيه سواء كالهما - للنقض يقال أخفر الذمة اذالم يف بها وانتهكها وفي الحديث من صلى الغداة فانه في ذمة الله فلا تخفرن الله في ذمته أى لا نؤذوا المؤمن قال زهير والخفور هو الاخفار نفسه من قبل المخفر من غير فعل على خفر يحفر وقال شمر حضرت ذمة فلان خفورا اذالم يوف بها ولم تتم وأخف رها - الرجل وقال غيره أخفرت الرجل نقضت عهده و ذمامه و يقال ان الهمزة فيه للازالة أى أزلت خفارته كا شكيته اذا أزلت | شكواه قال ابن الاثير وهو المراد في الحديث وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه من ظلم من المسلمين أحدا فقد أخفر الله وفي رواية ذمة الله ( والتخفير التسوير) والتحصين ( وأخفره بعث معه خفيرا بمنعه ويحرسه قاله أبو الجراح العقيلي وتخفر اشتد حياؤه) هكذا فى سائر أصول القاموس وهو يفهم العموم قال شيخنا و قد يدعى التخصيص تأمل انتهى أى في خضر فقط فانه الذي صرحوافيه بعدم اطلاقه على الرجال وامل وجه التأمل ان المادة واحدة فلا تخصيص على انى وجدت نص العبارة في المحكم وتحفرت اشتد - حياؤها هكذا رأيته ونقله عنه أيضا صاحب اللسان (و) تخفر (به) وخفره (استجار) به (وسأله ان يكون له خفيرا) بحيره ( والخفارة (خفتار بالكسر في النخل حفظه من الفسادو) الخفارة ( في الزرع الشراحة) وزناوه منى وه والظفير والشارح لحافظ الزرع (الخفتار) أهمله الجوهرى وقال أبو نهر هو ( ملك الجزيرة أو ملك الحبشة ) في قول على بن زيد وغصن على الخفتار وسط جنوده * و بيتن في لذاته رب مارد أو الصواب الحيقار) بفتح الحاء المهملة وسكون التحتية والقاف ابن الحيق من بني قنص بن معد قاله ابن الكلبي أو الجيفار بالجيم (تار) والفاء) ولم يذكره في جفار ولا في ح ق ر ( الخار كسكر نبات) أعجمى (أو الفول أو الجاليات أو المناش الأخير في التهذيب وقد ذكره الامام الشافعی رضی الله عنه في الحبوب التي تقتات ( وخلار كرمان ع بفارس ينسب اليه العسل الجيد) ومنه كتاب الحجاج الى بعض عماله بفارس أن ابعث الى بعسل من عسل خلار من الخل الابكار من المستفشار الذى لم تمسه نار كذا وقع والصواب من الدستفشار وهي فارسية أى مما عصرته الايدى وعالجته وأورده المصنف في ترقيق الاسل التصفيق العسل مطولا طال عهدى - (خمر) به فراجعه الخمر ما أسكر مادتها موضوعة للتغطية والمخالطة في ستر كذا قاله الراغب و الصاغاني وغيرهما من أرباب الاشتقاق وتبعهم المصنف في البصائر و اختلاف في حقيقته افقيل هي من عصير العنب خاصة وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى والكوفيين مراعاة لفقه اللغة ( أو عام) أى ما أسكر من عصير كل شئ لان المدار على السكر و غيبوبة العقل وهو الذي اختاره الجماهير وقال أبو حنيفة الدينورى وقد تكون الخمر من الحبوب قال ابن سيده وأظنه تسمحامنه لان حقيقة الخمرا نماهى للعنب دون سائر الاشياء ( كالخمرة ) بالهاء وقيل ان الخمرة القطعة منها كما في المصباح وغيره فهى أخص والاعرف في الخمر التأنيث يقال خمرة صرف وقد فصل الخاء من باب الراء ) (خر) LAV ( وقد يذكر) وأنكره الاصممى ( والعموم) أى كونها عصير كل شئ يحصل به السكر (أصح) على ما هو عند الجمهور (لاها) أى الخمر (حرمت وما بالمدينة المشرفة التى نزل التحريم فيها (خر عنب) بل (وما كان شرابهم آلا) من (البسر و التمر) والبلح والرطب كما في الاحاديث الصحاح التي أخرجها البخارى وغيره حديث ابن عمر حرمت الخمر وما بالمدينة منها شي وحديث أنس وما شرابهم يومئذ الا الفضيخ البسر و التمر أي ونزل تحريم الخمر التي كانت موجودة من هذه الاشياء لا في خر العنب خاصة قال شيخنا والاستدلال به وحده لا يخلو عن نظر فتأمل * قلت والبحث مبسوط فى الهداية للامام المرغيناني وشرحها للامام كمال الدين بن الهمام في كتاب الحدود ليس هذا محله واختلاف في وجه تسميته فقيل ( لانها تخمر العقل وتستره) قال شيخنا هو المروى عن سيدنا عمر رضى الله عنه ومال اليه كثيرون واعتمده أكثر الاصوليين * قلت الذي روى عن سيدنا عمر رضی الله عنه الخمر ما خاهر العقل | وهو فى صحيح البخاري كما سيأتى ( أولا نها تركت حتى أدركت واخترت) والذي نقله الجوهرى وغيره عن ابن الاعرابى مانصه | وسحبت الخمر خمر الانها تركت فاختمرت و اختمار ها تغير ريحها الواقتصر المصنف على النص الوارد كان أولى أو قدم اختمرت على أدركت ليكون كالتفسير له وهو ظاهر (أولانها تخافر العقل أى تخالطه وهو الذى روى فى الحديث عن سيدنا عمر رضى الله - عنه ونصه الخمر ما خامر العقل وهو فى البخارى ونقله ابن الهمام في شرح الهداية وأورده المصنف في البصائر وعبارة المحكم الخمر ما أسكر من عصير العنب لانها خاصرت العقل ثم قال بعده بقليل والمخاطرة المخالطة وفي المصباح الخمراسم لكل مسكر خاصر العقل و اختمرت الخمر أدركت وغلت (و) العرب تسمى (العنب خرا قال ابن سيده وأظن ذلك لكونها منه حكاها أبو حنيفة قال وهى الغسة بمانية وقال في قوله تعالى انى أراني أعصر خرا ان الخمر هذا العنب قال وأرا، سماء باسم ما فى الامكان أن تؤول اليه فكانه قال أراني عصر عنبا قال الراعي ينازعنی بهاندمان صدق * شواء الطير و العنب الحقينا يريد الخمر وقال ابن عرفة أعصر خمرا أى أستخرج الخمر واذا عصر العنب فانما يستخرج به الخمر فلذلك قال أعصر خمرا قال أبو حنيفة | و زعم بعض الرواة انه رأى يا نيا قد حمل عنبا فقال له ما تحمل فقال خرا فسمى العنب خمر او الجميع خمور وشى الخمرة كثمرة وتمر ونمور وفي حديث سمرة انه باع خرا فقال عمر قاتل الله سمرة قال الخطابي انا باع عصيرا ممن يتخذه خمرا فماه باسم ما يؤول اليه مجازا فلهذا - نعم عمر رضی الله عنه عليه لانه مكروه وأما أن يكون سمرة باع خرافلا لانه لا يجهل تحريمه مع اشتهاره فاتضح لك ماذكرنا ان قول شيخنا هذا القول غريب غريب (و) الخمر ( الستر ) خرا الشئ يخمره خراستره (و) الخمر ( الكتم كالاخبار فيه ما يقال خير الشئ | وأخره تره وخمر فلان الشهادة وأخرها كتمها وهو مجاز وفى الحديث لا تجد المؤمن الا في احدى ثلاث في مسجد يعمره أو بيت - يحمره أو معيشة بدبرها يخمره أي يستره و يصلح من شأنه (و) الخمر (سقى الخمر) يقال خمر الرجل والدابة يحمره خر استفاه الخمر (و) عن أبي عمر والخير (الاستحياء) تقول خرت الرجل أخره اذا استحييت منه (و) الخمر (ترك ) استعمال ( العجين والطين) هكذا في النسخ الطين بالنون ويقال الطيب بالباء كما في أمهات اللغة ونحوه) والذى في المحكم ونحوهما وذلك اذا صب فيه الماء وتركه حتى يجود أى يطيب ( كالتخمير والفعل كضرب ونصر ) يقال خمر العجين بحمره و بخمره خر او خمره تخميرا (وهو خير) ومجمر ( وقد اختمر ) الطيب والعجين وقيل خرا المجين جعل فيه الخير (و) الخمر (بالكسر الغمر ) الغين لغة في الخاء وهو الحقد وقد أخمر (و) الخمر ( بالتحريك ما واراك من شجر وغيره) كالجبل وغيره يقال توارى الصيد عنى فى خمر الوادى وخمره ما واراه من حرف | أو جبل من حبال الرمل أو غيره ومنه حديث سهل بن حنيف انطلقت أنار فلان نلتمس الخمر وفي حديث أبي قتادة فابغنا مكانا خرا أى ساترا يتكاثف شجره (و) في حديث الدجال حتى تنتهوا الى جبل الخمر قال ابن الاثير هكذا يروى يعنى الشجر الملتف وفسر فى الحديث انه ( جبل بالقدس) الكثرة شجره وفي حديث سلمان انه كتب إلى أبي الدرداء رضى الله عنهما يا أخى ان بعدت الدار من الدار فان الروح من الروح قريب وطير السماء على أرفه خر الارض يقع الارفه الاخصب يريد أن وطنه أرفق به وأرفه له فلا يفارقه وكان أبو الدرداء كتب اليه بدعوه الى الارض المقدسة (و) قد (خمر) عنى ( كفرح) يخمر خمرا أى خفى و (توارى وأخر ) القوم تواروا - بالخمر و يقال للرجل اذ اختل صاحبه هو يدب له الضرا، ويمشى له الخمر ( و ) يقال ( أخرته الارض عنى ومنى وعلى وارته) وسترته (و) الخبر ( جماعة الناس وكثرتهم مرتهم ) بفتح فسكون (وخارهم) بالفتح ( ويضم ) لغة في عمار الناس وعمارهم يقال دخلت في خرتهم وغمرتهم أى في جماعتهم وكثرتهم (و) الحجر (التغير عما كان عليه) ومنه المثل ماشم خمارك كما سيأتي قريبا (و) الحجر (ان) تخرز ناحية) وفى بعض النسخ ناحيتا أديم ( المزادة) وهو موافق لما فى الامهات وتعلى بخرز آخر) نقله الصغاني (و) الحمر ) ككتف المكان الكثير الحمر) على النسب حكاه ابن الاعرابي وأنشد لضباب بن واقدا الطهوى وجر المخاض عشانينها * اذا بركت بالمكان الخمر (والخمرة بالضم ما خر فيه الطيب والعجين ( كالخمير و الخميرة) وخمرة العجين ما يجعل فيه من الخميرة وعن الكسائي يقال خرت العجين | و فطرته وهي الخمرة التي تجعل في الجحين يسميها الناس الخير وكذلك خمرة النبيذ والطيب وخيز خمير وخبرة خمير عن اللحياني كلاهما TAX فصل الخاء من باب الراء ) (خبر) بغير هاء (و) الخمرة ( عكر النبيذ) و درديه (و) يقال صلى فلان على الخمرة وهى (حصيرة صغيرة) تنسيج (من السعف) أى سعف ) النخل وترمل بالخيوط وقال الزجاج سميت خمرة لانها تستر الوجه من الارض وقال غيره سميت لان خيوطها مستورة بسعفها وقد | تكرر ذكرها في الحديث وهكذا فسرت (و) الخمرة (الورس وأشياء من الطيب تطلى بها) أى بتلك الاشياء وفي بعض الاصول به | أى بالورس أى بالمجموع منه مع غيره ( المرأة لتحسن وجهها) وفى الامهات اللغوية تطلى به المرأة وجهها وقد تخمرت وهي لغة في الغمرة (و) الخمرة (ما خاهر لا أى خالطك من الريح كالخمرة (حركة) الاخيرة عن أبى زد ( و ) قبل الخمرة (الرائحة الطيبة) يقال | وجدت خمرة الطيب أى ريحه ( ويثلث الكسر عن كراع (و) الحمرة ( ألم الحمر) ويوجد في بعض النسخ ألم الحمى وهو غلط ( و ) قبل خمرة | الخمر ما يصيبك من صداعها و أذاها ) جمعه خمر قال الشاعر وقد أصابت حمياها مقاتله * فلم تكد تتجلى عن قلبه الخمر ) کا خمار) بالضم ( أو ) الخمرة والخمار ( ما خالط من سكرها) وقيل الحمار بقية السكر والمخمر كحدث متخذها و الخمار بائعها واختيارها ادراكها) وذلك عند تغير ريحها الذى هو احدى علامات الادرال (وغليانها) وفي المصباح اختيرت الخمر أدركت وغلت ( والخمار ) للمرأة (بالكسر النصيف كالخمر كطمر) الاخيرة عن ثعلب وأنشد * ثم أمالت جانب الخمر * (و) قبل ( كل ماستر شيأ فهو خاره) ومته خار المرأة تغطى به رأسها ( ج أخرة وخمر ) بضم فسكون ( وخمر) بضمتين (و) يقال (ماشم حارك أي ما غيرك عن حالك وما أصابك ) يقال ذلك للرجل اذا تغير عما كان عليه والخمرة منه ) أى من الخمار ( كاللعفة من اللحاف ) يقال - انها الحسنة الخمرة ومنه قول عمر لمعاوية رضى الله عنهما ما أشبه عينك بخمرة هندوهى هيئة الاختمار (و) منه المثل ان (الغوان لا تعلم الخمرة يضرب اللمجرب العارف ) أى ان المرأة المجربة لا تعلم كيف تفعل ( و ) الخمرة (وعا بزر الكعابر ) وفي بعض الاصول العكار التي تكون فى عيدان الشجرو ) يقال (جاء نا) فلان ( على خرة بالكسرو ) على (خر محركة) أى (في سرو غفلة وخفية ) قال ابن أحمر من طارق أنى على خمرة * أو حسبة تنفع من يعتبر فسره ابن الاعرابي وقال أى على غفلة منك ( وتخمرت به) أى الخمار ( و اختمرت لبسته) و خرت به رأسها غطته (والتخمير التغطية) وكل مغطى مخمر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال خير وا آنيتكم قال أبو عمرو أى غطو او في رواية خروا الاناء وأوكوا السقاء ومنه الحديث أنه أتى باناء من ابن فقال هلا خرته ولو بعود تعرضه عليه وعن أبى هريرة رضى الله عنه كان اذا عطس خمر وجهه وأخفى عطسته رويناه في الغيلانيات (و) من المجاز ( المختمرة الشاة البيضاء الرأس) ونص الليث المختمرة من الضأن والمعزى - هي التي ابيض رأسها من بين سائر جسدها وفي التهذيب والمحكم قالواهي من الشياه البيضاء الرأس وقيل هي النعجة السوداء | ورأسها أبيض مثل الرخاء مشتق من خمار المرأة قال أبو زيد اذا ابيص رأس النعجة من بين جسدها فهى مخرة ورخما، ومثله في الاساس | وغيره ( وكذا الفرس) يقال فرس مخمر اذا كان أبيض الرأس وسا ولونه ما كان ولا يقال مختمر وهذا يدل ان الذي في كلام المصنف | أولا هو المخمرة (و) خمر عليه خراو ( أخر حقد وذحلو ) أخر ( فلانا الشئ أعطاه أو ملكه اياه) قال محمد بن كثير هذا كلام عندنا | معروف باليمن لا يكاد يتكلم بغيره يقول الرجل أخر نى كذا و كذا أى أعطانيه هبه لى ملكني اياه ونحو هذا (و) أخر (الشئ أغفله) عن ابن الاعرابي (و) أخر (الامر أضمره) قال لبيد الفتك حتى أخر القوم ظنة * على بنو أم البنين الاكابر وعبارة التهذيب وأخر فلان على ظنه أى أضمرها و أنشد بيت لبيد (و) أخرت (الارض كثر خرها ) أى شجرها الملتف ( و ) يقال - أخمر ( العجين) وخره اذا (خمره) كما يقال فطره وأفطره ( واليخمور الاجوف المضطرب) من كل شئ (و) اليخمور أيضا (الودع) واحدته مخمورة ( ومخمر كمنبراسم) وكذا خير كزبير (و) خمير ( كزبير) أيضا ( ماء فوق صعدة ) باليمن (و) خمير (بن زياد) و خمير بن عوف بن عبد عوف (و) خمير (الرحبي ويزيد بن خمير ( الميزنى من أهل الشام (محدثون الاخير روى عن أبيه وأبوه ممن يروى عن ابن عمر قاله الذهبي ( أبو خير بن مالك تابعى) ويقال خير أبو مالك يروى عن عبد الله بن عمرو وعنه عبد الكريم بن الحرث ( وخارجة ابن الخبر ) صحابي مرذكره ( فى الجيم و خير ( كأمير) أبو الخير ( خمير بن محمد بن سعد (الذكواني) سمع من اسمعيل البيهقى (المستدرك ) (و) أبو المعالي (محمد بن خمير الخوارزمی) حدث بشرح السنة عن البغوى ( و بلديه صاعد بن منصور بن خمير ) الخوارزمي أخذ عنه العلمي * وفانه خمير بن عبد الله الذهلي عن ابن داسة وأبو بكر محمد بن أحمد بن خير الخوارزمى عن الاصم وأبو العلاء صاعد بن - يوسف بن خبر خوارزمى أيضا نبطهم الزمخشرى (محدثون وذو مثمر) كمنبر ( أو ) هو ( مخبر ) بالباء الموحدة ( ابن أخى النجاشي) ملك الحبشة (خدم النبي صلى الله عليه وسلم) حديثه عند الدمشقيين وكان الاوزاعي يقول هو بالميم لا غير وذات الخمار بالكسر ع بتهامة نقله الصغاني (وذو الخمار) لقب (عوف بن الربيع بن) سماعة (ذى الرمحين) وانما لقب به (لانه قاتل في خمار امر أنه وط من) في ( كثيرين فاذ اسئل واحد من طعنك قال ذو الخمارو) ذو الخمار (فرس مالك بن نويرة) الشاعر الصحابي أخي متهم قال جرير من مثل فارس ذى الخمار و قعنب * والخنتفين لليلة البليال (د) فصل الخاء من باب الراء ) (خمر) ۱۸۹ (و) ذو الخمار (فرس الزبير بن العوام القرشي شهد عليه ( يوم الجمل ) وقد جاء ذكره فى الشعر (و) من المجاز (المخامرة الاقامة - ولزوم المكان) وخاصر الرجل بيته وخمره لزمه فلم يبرحه وكذلك خاصر المكان أنشد ثعلب * وشاعر يقال خر فى دعه * (و) قال ابن | الاعرابي المخامرة ( أن تبيع حرا على انه عبد) و به فسمر أبو منصور قول سیدنا معاذ الاتى ذكره (و) المخامرة ( المقاربة والمخالطة ) يقال خامر التي اذا قار به وخالطه قال ذو الرمة هام الفؤاد يذ كراها و خامره * منها على عدواء الدارتسقيم وهو بالمعنى الثاني مجاز و مكرر قال شمر و المخاطر المخالط خامره الداء اذا خالطه وأنشد واذا تباشرك الهمو * م فانه اداء مخامر ونحو ذلك قال الليث في خابره الداء اذا خالط جوفه (و) المخامرة (الاستنار ومنه) المثل (خامرى أم عامر وهى الضبع ) أى استترى | وية الى خاصرى حضاجرا نال ما تحاذر هكذا وجدناه) وبسطه الميداني في مجمع الامثال والزمخشري في المستقصى وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة وأبو على اليوسى فى زهر الاكم ( والوجه خاص بحذف الياء أو تحاذرين باثباتها والمشهور عند أهل الامثال - هو الذي وجده المصنف ( واستحمره استعبده) بلغة اليمن هكذا فسر ابن المبارك حديث معاذ من استخمر ة وما ولهم ٢ جيران | قوله ولهم جيران كذا مستضعفون فله ماقصر فى بيته بقول أخذهم قهر او تملك عليهم فا وهب الملك من هؤلاء لرجل فاحنيه واختاره واستجراء في خدمته بخطه وعبارة اللسان حتى جاء الاسلام وهو عنده عبد فهوله نقله أبو عبيد وقال الازهرى أراد من استعبد قوما في الجاهلية ثم جاء الاسلام فله ما حازه في أولهم احرار وجيران بيته لا يخرج من يده قال وهذا مبنى على اقرار الناس على ما في أيديهم (والمستحمر الشريب) للخمر دائما كالخمير وزنا ومعنى | و تخمر كتنصر) مضارع نصر (من أعلامهن) أى النساء (و) يقال(ماهو بخل ولاخر ) أى (لاخير عنده ولاشر) وفي التهذيب لا خير فيه ولا شر عنده ويقال أيضا ما عند فلان خل ولا خمر ( و باخرى كسكرى ة ( قرية بالبادية (قرب الكوفة بها قبر) الامام - الشهيد أبي الحسن (ابراهيم بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الشهيد ( بن على بن أبي طالب رضى الله عنهم خرج بالبصرة في سنة ١٤٥ وبايعه وجوه الناس وتلقب بأمير المؤمنين فقلق لذلك أبو جعفر المنصور فأرسل اليه عيسى بن | موسى اقتاله فاستشهد السيد ابراهيم وحمل رأسه الى مصر وكان ذلك الخمس بقين من ذى القعدة سنة ١٤٥ وهو ابن ثمان وأربعين | كما حكاه البخاري النسابة وليس له عقب الا من ابنه الحسن وحفيده ابراهيم بن عبد الله بن الحسن هذا جد بني الازرق بالينبع ( وخمران بالضم ناحية بخراسان) وفى كتب السير فتح ابن عامر مدينة ايران شهر وما حولها طوس و ابیورد و نسا و خران حتی از الى سرخس عنوة وذلك في سنة ٣١ * ومما يستدرك عليه رجل خمر ككتف خاصره دا، قال ابن سيده وأراه على النسب قال امرؤ أحار بن عمر وكأني خمر * ويعدو على المرء ما يأتمر

ورجل مخمور به خمار وقال ابن الاعرابي رجل خرأی مخامر قال وهكذا قيده بخطه شمر و عنب خرى يصلح للعمر ولون خمرى يشبه لون الخمر و الخمار بقية | السكرتة ول منه رجل خمر أى فى عقب خمار وينشد قول امرئ القيس * أحار بن عمر ر فؤادى خمر وخر كذلك وقد خمر خمر ا ورجل مخمر كعمور وتخمر بالخمر تكسر به وخمرة اللين روبته التي تصب عليه ليروب سرد سارؤ و با و قال | شهر الخمير الخبز في قوله * ولا حنطة الشام الهريت خيرها * أى خبرها الذي خمر عجينه فذهبت فطورته وطعام خير و مخمور فى أطعمة خرى ووصف أبو روان مأدبة و بخور مجمرها وال تتخمرت أمانا بنا أى طابت رواغ أبد اننا بالبخور وعن ابن الاعرابي الجمرة الاستخفاء قال ابن أحمر من طارق يأتى على خمرة * أو حبة تنفع من يعتبر وأخرج من سرخيره سرا أى باح به واجعله في سرخير لـ أى اكتمه و هر مجاز وفي حديث أبي ادريس الخولاني قال دخلت المسجد والناس أخر ما كانوا أى أوفر والخمر محركة وهدة يختفى فيها الذئب وقول طرفة سأحلب عنها صحن سم فأبتغى * به جيرتي ان لم يجلو الى الخمر قال ابن سيده معناه ان لم يبينو الى الخبر و يروى يخلو ا فعلى هذا الخمر هذا الشهر بعينه أى ان لم يحلوا إلى لشجر أرعاها با بلى هموتهم | فكان هجائي لهم سما و يروى احلب عيد او هوا الفعل ويزعمون انه سم و مخمر كمعظم ما ، لبنى قشير و مخمر كنبرواد في ديار كالاب وخميرة | بكهينة فرس شيطان بن مدبلج الجثمى وفي الحديث ملكه على عربهم وخورهم قال ابن الاثير أى أهل القرى لا تهم مغلوبون | مغمورون بما عليهم من الخراج والكاف والانتقال فال وكذا شرحه أبو موسى وفي حديث أم سلمة أنه كان يمسح على الخف والخمار أرادت بالحمار العمامة لان الرجل يغطى بها رأسه كما ان المرأة تغطيه بخمارها و ذلك اذا كان قد اعتم عمة العرب فأدارها | تحت الحنان فلا يستطيع تزعها في كل وقت فتصير كالخفين غير انه يحتاج لمسح القليل من الرأس ثم يمسح على العمامة بدل | الاستيعاب وساره قمر أنفه وابن يخامر السككي صحابي وأبو خيرة من كاهم وخرة بالضم امرأة كانت في زمن الوزير المهلبي - هجاها ابن سكرة وله فيها من الشعر قدرديوان ونعيم بن خمار کشد ادله صحبة و يقال ابن همار وذكره المصنف فى ، با ر و ه م د (المستدرك ) بخطه وليحور ۱۹۰ فصل الخاء من باب الراء ) (خانی) تبعا للصاغاني ولم يذكره هنا وهذا أحد الاوجه فيه وكغراب خار بن أحمد بن طولون وهو خمار و به و اسمعيل بن سعد بن خار كتب - عنه السلمي وسليمان بن مسلم بن خمار الخماری بالکس مرمقری مشهور وأخوه محمد شيخ للواقدى . محمد د شيخ للواقدى و أبو البركات ابراهيم بن أحمد بن خلف بن خمار الخمارى بالضم محدث وابنه أبو نعيم محمد ثقة حدث بمسند مسدد عن أحمد بن المظفر و بفتح فسكون خمر بن مالك | صاحب ابن مسعود وقيل فيه بالتصغير و بفتح قضم خر بن عدي بن مالك الحميرى وفى كندة خمر بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية - قوله الوارثون الخ كذا الاكرمين محركة منهم أبو شمر بن قيس بن خمر شريف شاعر في الجاهلية والإسلام وهو القائل * الوارثون المجد عن خمر * وهم رهط أبي زرارة ذكره ابن الكلبي ومنهم الصباح بن سوادة بن حجر بن كابس بن قيس بن خمر الكندى الخمرى وفى همدان خمر بن | دومان بن بكيل بن جشم بن خسیران بن نون و هم رهط أبي کریب محمد بن العلاء البكيلي الهمداني الخمرى والاخمور بطن من المعافر نزلوا - مصر منهم زيد بن شعیب بن كليب الاخمورى المصرى ويقال فيه الخامرى أيضا و خير ويه جدد أبي الفضل محمد بن عبد الله بن محمد هر وى ثقة والخمرى بضم فسكون الى الخمرة وهى المقنعة نسب اليه منصور بن دينار وأبو معاذ أحمد بن ابراهيم الجرجاني ومحمد بن مروان و زید بن موسی الخويون محدثون وخر ككتف موضع بالین به مشهد السيد العلامة عامر بن على بن الرشيد الحسينى ذكره - ابن أبي الرجال في تاريخه و اختلاف في النجيب ابن خمير بن سليم الخفاجي الشاعر فضبطه الامدى كامير وحكى الامير فيه التشديد (خبر) (الخمير بكعفر و علي ط وعلا بط والخجوير ( أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الماء الملح ) جدا قال لو كنت ماء كنت خجريرا * أو كنت ريحا كانت الدبورا * أو كنت مما كنت مخاريرا (أو) هو الذى لا يبلغ ) أن يكون ( الاجاج و) قبل هو الذي تشربه الدواب ولا يشربه الناس وقال ابن الاعرابي ربما قتل | الدابة ولا سيما ان اعتادت العذب (أو الجوير) هو الماء المر) عن ابن دريد وزاد غيره التقيل ( و ) يقال ( بينهم خمجريرة) (خشتر) أى (تهويش) ونص التكملة بينهم تجرير (الخمشتر كغضنفر) والشين معجمة أهمله الجوهرى والجماعة وهو (الرجل اللنيم) (خطر ير) الدني، الخسيس (ما)، خطرير) أهمله الجوهری و قال ابن دریدهو ( نمبر بروز ناومعنى) أى مرتقبل وفى بعض النسخ لفظا (المستدرك) ومعنى * ومما يستدرك عليه المقرى بالفتح نسبة الى خمس قرى وهى بنج ديه منها أبو المحاسن عبد الله بن سعد المقرى من ختار) المشهورين بالفضل (الخنتار بالكسر والخنتور بالضم أهمله الجوهرى وقال الاموى الخنتار وقال أبو عمر والخنتور هو الجموع الشديد يقال جوع ختار أى شديد وكذلك خنتور ووقع في مسودة اللسان خيتور بالياء وهو غلط الختر بفتحتين (خننر) وكسر التاء المثلثة الاخيرة عن كراع (الشئ الحقير الخسيس يبقى من مناع القوم) في الدار (اذا تحملوا كالخنثر) بكعفر (والخنثر) كزبرج (والخنثر) كهدهد (والخناثير الدواهي) كالخناسير بالسين كلاهما عن ابن الاعرابي وقرأت في كتاب الامثال لابي محمد العكبرى في حرف الميم في قولهم ما استتر من قادا الجمل وأنشد الفلاح أنا الفلاح بن جناب بن جلا * أخو خناثير أقود الجلا قال أي أنا ظاهر غير خفى والخناثير الدواهي (و) قال ابن الاعرابي في موضع آخر الخناشير (قاش البيت وخنتر) جعفر (فى نب تميم) ضبطه الحافظ بالحاء المهملة (وفى أسد خزيمة) ضبطه الحافظ بالمهملة ( وفى قيس عيلان) ضبطه الحافظ بالمهملة ( وعمرو بن (المستدرك) خنثر من أبطال الجاهلية) وهو ( جدأم المؤمنين خديجة) بنة خويلد (لامها) رضى الله عنه او فيه الوجهان ذكرهما الحافظ وفاته (خنجر) خنتر بن الأضبط الكلابي فارس جاهلي من ولده منظور بن رواحة الشاعر وقد قيل فيه بالاهمال أيضا الخنجر بكعفر السكين) وقبل أن نونه زائدة وان وزنه فنعل ومال اليه بعض الصرفيين (أو العظيمة منها) هكذا بتأنيث الضمير في أصول القاموس كلها أى السكين باعتبار انه جمع واحده سكينة فأراد أولا مفرد او أعاد عليه الجمع فهو كالاستخدام قاله شيخنا وتكسر خاؤه ) أى مع بقاء فتح ثالث الكامة فيكون كدرهم ويستدرك على بحرق في شرح لامية الافعال فانه قال فيه لم يعرف فعال اسما الادرهم وزاد في المصباح لغة ثالثة وهى كزبرج ومن مسائل الكتاب المرء مقتول بما قتل به ان خنجر انفجروان سيفا فسيف (و) الخمر (الناقة الغزيرة) اللبن ( كالخنجرة) بالهاء (والخنجورة) بالضم والجميع الخناجر وقال الاصم من الخجور و اللهموم والرهشوش الغزيرة اللسبن | من الابل ( ورجل خنجرى اللحية) أى (قبحها على التشبيه نقله الصغاني عن الفراء والعامة تقول مختجرة (والخنجرير) الماء المر الثقيل وقيل هو الملح جدا مثل (الجمبريرو) يقال (ناقة خجورة ) بالضم أى (ضخمة) والخنجر اسم رجل هو الخنجر بن صحر الاسدى (الخائر الصديق المصافي) عن أبي العباس ( ج خير ) بضمتين هكذا هو مضبوط في النسخ والصواب خير مثال ركع يقال - فلان ليس من خنرى أى ليس من أصفيائي (والخنور) بفتح الخاء والنون وتشديد الواو ( كعذور) ولوقال كعماس كان أحسن لشهرته (و) الخنور مثل ( تنور قصب النشاب) أنشد أبو حنيفة (ماد) يرمون بالنشاب ذي الأذان في القصب الخنور (و) قبل كل شجرة رخوة خوارة ) فمى خنورة قال أبو حنيفة فلذلك قيل لقصب النشاب خنور (و) الخنور (كولوص) أى على مثال باور (وعدور الدنيا ) كأم خنور قال عبد الملك بن مروات وفي رواية أخرى سليمان بن عبد الملك * وطننا أم خنور بقوه * فا فصل الخاء من باب الراء ) خنه مر) ۱۹۱ فامضت جمعة حتى مات واسمعيل بن ابراهيم بن خترة كسكرة محدث صنعاني) روى عنه عبيد بن محمد الكشورى وأم خنور) کننور (وخنور) كيلور (الضبيع) وقيل كنيته وقيل هي أم خنور کب اور عن أبى رياش والذي في الجمهرة لابن دريد الخنور والخنوز مثال التنور بالراء والزاي الضبع فتأمله مع سباق المصنف (و) أم خنور وخنور (البقرة) عن أبى رياش أيضا ( و ) قيلي (الداهية) يقال وقع القوم في أم خنورأى فى داهية ( و ) الخنور (النعمة) الظاهرة وقيل الكثيرة (ضد) وفيه تأمل اذ لا مناسبة بين النعمة والداهية وانما هو بحسب المقامات والعوارض كما لا يخفى (و) أم منور (مصر) صانها الله تعالى قال كراع لكثرة خيرها - ونعمتها (ومنه الحديث) الذى رواه أبو حنيفة الدينورى فى كتاب النبات ( أم خنور يساق اليها القصار الاعمار) قال أبو منصور و في خنور ثلاث لغات وقلت وقد صرح البكرى وعده من أسماء مصر و كذا المقريزى فى الخطاط وقرأت في بعض تواريخ مصر ما نصه | وانما ميت مصر بام خنور لما فيها من الخيرات التي لا توجد في غيرها وساكنه الايخلو من خيريدر عليه فيه افكانها البقرة الحلوب النافعة | وقيل غير ذلك وهو كلام حسن وعلى هذا فيكون مجاز او يمكن أن يكون تسميتها به بمعنى الدنيا وقد سميت بأم الدنيا أيضا و يقال وقعوا - في أم خنور اذا وقعوا في خصب واين من العيش (و) من ذلك أيضا تسمية (البصرة) بام خنور لكثرة أشجارها ونخيلها وخصب عيشها | (و) أم خنور (الاست) وشك أبو حاتم في شد النون وقال أبو سهل هي أم خنور که اور وقال ابن خالويه هي اسم لاست الكلبة ومما يستدرك عليه أم خنورا العماری و به فسر بعض قولهم وقعوا في أم خنور (الخنزرة ) أهمله الجوهرى هنا و أورده في تركيب خزر (المستدرك) (خزر) وقال ابن دريد هو ( الغلظ ) قال ومنه اشتقاق الخنزير على رأى (و) الخنزرة ( فأس) غليظة ( عظيمة تكسر بها الحجارة) أوردوه في تركيب خزر ودارة خنزر ) بكهفرم وضع عن كراع وفي التهذيب خنزر من غير ذ كرداره قال الجعدی الم خيال من أميمة موهنا * طروقا وأصحابى بدارة خنزر والخنزرتين والخنزيرين من داراتهم وقد تقدم في خزر و خنزرة موضع أنشد سيبويه * أنعت عيرا من حمير خنزره * (والخنزير) حيوان معروف وقد ذكر (فى خزر ) وأعاده هنا على رأى من يقول ان النون في ثاني الكلمة لاتزاد الا بثبت وقد تقدم الكلام - عليه بقى عليه معالم نستدرك في خزر خنزر فعل فعل الخنزير وخنزر نظر بمؤخرعينه وخنزر بن الارقم اسمه الحلال هو ابن عم (المستدرك ) الراعي يتها جيان وزعموا ان الراعي هو الذي سماه خنزرا و هو أحد بني بدر بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن نمير والراعى من بنى قطن بن ربيعة ومناظرتم ما في الحماسة وأبو بكر أحمد وأبو اسحق ابراهيم ابنا محمد بن ابراهيم بن جعفر الكندى الصير في الخنازيريان | محدثات ومنية الخنازير قرية بمصر و كفر الخنازير أخرى بها الخدر بالكسر الليمو) الخنسر (الداهية والخناسير الهلال) (خنسر) وأنشد ابن السكيت اذا ما نتجنا أربعا عام كفأة * بغاها خناسيراف أهلك أربعا وقد تقدم (و) الخناسير (ضعاف الناس) وصغارهم ويقال هم الخناسر (و) الخناسير (أبوال الوعول على الكال والشجر والخناسرة أهل الجبانة) لضعفهم ( ورجل خنسر وخسرى بفتهما ) أي ( في موضع الخسران ج خناسرة وقد تقدم وقال ابن - الاعرابي الخناسير الدواهي كالخناثير وقيل الخناسير الغدر واللؤم ومنه قول الشاعر فانك لو أشبهت عمى حملتني * ولكنه قد أدركتك الخناسر أى أدركتك ملائم أمن الخنشفير كقند فير) أهمله الجوهرى وقال الصغاني أم خنشفير (الداهية) والوزن به غريب ولو قال ( خنشفير) كزنجبيل كان أولى وأقرب للتفهيم كما هو ظاهر وهذه اللفظة قريبة من لفظة الخنفشار بالكسر وهي مولدة اتفاقا استعمل الآن في التعاظم ولها قصة عجيبة ذكرها المقرى في نفح الطيب وأنشد الشعر الذي صنعه المولد بديهة على قوله حين سئل عنها فقال انها نيت لقد عقدت محبتكم بقلبي * كما عقد الحليب الخنفشار يعقد به اللبن وقال فتعجبوا من بديهته وقد نسب ذلك الى أبى العلاء صاعد اللغوى صاحب الفصوص وقيل الزمخشرى والأول أقرب واستدرك شيخنا (المستدرك ) خش نشار الواقع في قول أبي نواس كانها مطعمة فاتها * بين البساتين خشنشار قال شارح ديوانه هو من طيور الما، وهو قنص العقاب نقله الخفاجي في شفاء الغليل (الخنصر) كزبرج ( وتفتح الصاد) أى مع (خنصر) بقاء كم الاول فيصير من نظائر درهم و يستدرك به على بحرق شارح اللامية كما تقدمت الاشارة اليه (الاصبع الصغرى أو الوسطى هكذاذ كرهما في كتاب سيبويه كما نقله عنه صاحب اللسان فقول شيخنا واطلاقه على الوسطى قول غير معروف ولا يوجد فى ديوان مألوف محل تأمل (مؤنث) والجمع خناصر قال سيب و به ولا يجمع بالالف والتاء استغناء بالتكسير ولها نظار نحو فرسن وفراسن وعكسها كثير وحكى اللحياني انه لعظيم الخناصر وانها العظيمة الخناصر كانه جعل كل جزء منه خنه مرا ثم جمع على هذا فشلت يميني يوم أعلو ابن جعفر * وشل بناناها وشل الخناصر وأنشد و يقال بغلان تثنى الخناصر أى تبدأ به اذاذ كر اشكاله وأنشد ناشيخناول أنشدنا الامام محمد بن المسناوى واذا الفوارس عددت أبطالها * عدوه في أبطالهم بالخصر قال أى أول شئ يعدونه ( وخناصرة بالضم د بالشام من عمل حلب) وقيل من أرض حمص (سميت) هكذا فى النسخ والصواب سمى | ۱۹۳ (فصل الخاء من باب الراء ) (خار) (خطير) ب بن الوعا بن عمرو بن عبدود بن عوف بن كانه ( بخناصرة بن عروة بن الحارث) هكذا فى النسخ والصواب عمر و به الكلبي قبل هو خليفة ابراهيم الأثرم صاحب الفيل خلفه بالين بصنعا اذ سار كسرى أنوشروان وقيل بناها أبو شمر بن جبلة بن الحرث واله المعانى قلت و بها مرض ؟ عبد العزيز ومات بدير سمعان ( وجمعها جران العود) الشاعر اعتبارا (بما حولها فقال | نظرت و صحبتی بخناصرات وخندران) بالکسر (علم) (الخطير كقنديل) هكذا بالطاء المهملة بعد النون ومثله في التكملة والذي في اللسان وغيره بالظاء المشالة و الاول الصواب وقد أشمله الجوهرى وقال اللحيانى هى العجوز المسترخية الجنون ولحم ( خنافر) (الوجه أعاذنا الله منها خنافر كعلا بط) أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو اسم (رجل) كاهن هو خنافر بن التوأم الحميرى (المستدرك )

  • ومما يستدرك عليه خنفر من الاعلام و محمد بن على بن خنفر الاسدى حدث بدمشق عن القاضي أبي المعالى القرشي وعنه الحافظ

أيضا و خنفر لقب أبي الفرج محمد بن عبد الله الواسطى الوكيل سمع منوجه و بن تركانشاه توفي سنة ٦١٩ وخنفر قرية باليمن عن الصغاني * قلت وهى من أكبر قرى وادى أبين وقد بني فيها الاتابك مسجد ا عظيما و بها أولاد محمد بن مبارك البركاني خفراء - (خار) الحاج (الحوار بالضم من صوت البقر والغنم والظباء والسهام) وقد خار بخور خور اصاح قاله ابن سيده وقال الليث الخوارصوت الثور وما اشتد من صوت البقرة والعجل وفى الكتاب العزيز فاخرج لهم لا جسد الدخوار و في حديث مقتل أبي بن خلف فخر يخور كما يخور النور وفي مفردات الراغب الحوار في الاصل صباح البشر فقط ثم توسعوا فيه فأد المقوه على صياح جميع البهائم وقول شيخنا واستعماله في غير البقر غير معروف مناقش فيه فقد قال أوس بن حجر فى خوار السهام يخون اذا أنفرن في ساقط الندى وان كان يوماذا أها ضيب مخض لا خوار المطافيل الملمعة الشوى * وأطلاتها صاد فن عرنان مبتلا يقول اذا أنفزت الهام خارت خوار هذه الوحش المطافيل التي تتغو الى أطلائها وقد أنشطها المرعى المخصب فأصوات هذه النبال كا دوات ثلاث الوحوش ذوات الاطفال وان أنفزت في يوم مطر مخضل أى فلهذه النبل فضل من أجل احكام الصنعة - وكرم العيدان (والخور ) مثل الغور (المنخفض) المطمئن ( من الارض) بين النشزين (و) الخور ( الخليج من البحرو) قيل (مصب الماء في البحر) وقيل هو مصب المياه الجارية فى البحر اذا اتسع وعرض وقال شمر الخور عنق من البحر يدخل في الارض والجمع خوور قال العجاج يصف السفينة اذا انتحى بجو جو مسجور * وتارة ينقض فى الخؤور * نقضى البازي من الصفور (و) الخور ( ع بأرض نجد) في ديار كلاب فيه الثمام ونحوه (أو وادورا، برجيل) كقنديل ولم يذكر المصنف بر جيل في الالام (و) الخور مصدر خار بخور وهو (اصابة الخوران) يقال طعنه داره خورا أصاب، خورانه وه و الهواء الذي فيه الدير من الرجل والقبل من المرأة وقيل الخوران بالفتح اسم (للمبعر يجتمع عليه ) أي يشتمل (حتار الصلب) من الانسان وغيره ( أو رأس المبعرة ) أو مجرى الروث (أو الذي فيه الدبر) وقيل الدبر بعينه سمى به لانه كا لهبطة بين ربوتين ( ج الخورانات والخوارين) وكذلك كل | اسم كان مذكر الغير الناس جمعه على لفظ تا آت الجمع جائز نخ و حمامات وسرادقات وما أشبهها (والخور بالضم) من ( النساء الكثيرات الريب لفساد هن وضعف أحلامهن (بلا واحد) قال الاخطل يبات يسوف الخوروهی رواكد * كما ساف أبكار الهيجان فنيق (و) من المجاز الخور (الذوق الغزر ) الالبان أى كثيرتها (جمع خوارة) بالتشديد على غير قياس قال شيخنا في شرح الكفاية | بل ولا نظير له قال القطامي رشوف وراء الخورلو تندرى لها * صبا وشمال حرف لم تقلب قلت هذا هو الذي صرح به في أمهات اللغة وفي كفاية المتحفظ ما يقتضى ان هذا من أود اف ألوانها فانه قال الخور هي التي تكون ألوانها بين الغبرة والحمرة وفى جلود ها رقة يقال ناقة خوارة قالوا الحجر من الابل أطهرها جلدا والورق أطيبها لحم و الخور أغزرها البنا وقد قال بعض العرب الرمكا بهيا والحمراء صبرا، والخوارة غزراء وقد أوسعه شر حاشيخنا في شرحها المسمى بتحرير الرواية في تقرير الكفايه فراجعه * قلت والذي قاله ابن السكيت في الاصلاح الخور الابل الحمر الى الغبرة رقيقات الج اور طوال الاوبار لها شعر ينفذ وبرها هى أحاول من سائر الوبر والخور أضعف من الجلد واذا كانت كذلك فهى غزار وقال أبو الهيثم ناقة - خوارة رقيقة الجلد غزيرة (و) الخور (با التحريك الضعف والوهن ( كالخؤور) بالضم (والتخوير) وقد خار الرجل يخور خوورا و خور خور او خور ضعف وانكسر والخوار ككان الضعيف كالنظائر ) وكل ما ضعف فقد خار وقال الليث الحوار الضعيف الذى | لا بقاء له على الشدة وفي حديث عمران نخور قوی ادام صاحبها ينزع وينزو أى لن يضعف صاحب قوة يقدر أن ينزع في قوسه وياب الى دابته ومنه حديث أبي بكر قال العمر أجبان في الا الاهلية وخوار فى الاسلام والخوار في كل شئ عيب الا في هذه الاشياء يأتي منها البعض في كلام المصنف كقوله ( و) الخوار ( من الزناد القداح يقال زناد خوارأى قداح قاله أبو الهيثم (و) الخوار فصل الخاء من باب الراء ) (خود) ۱۹۳ من الجمال الرقيق (الحسن) يقال بعير خوار أى رقيق حسن (ج) خوارات ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم جمل سجل وجمال - جلات أى أنه لا يجمع الا بالالف والتاء قال ابن بری و شاهد الخور جمع خوار قول الطرماح أنا ابن حماة المجد من آل مالك * اذا جعلت خور الرجال تهيع قال ومثله لغسان السليطي قبح الالد بنى كليب انهم * خور القلوب أخفة الاحلام (و) الحوار العذرى ( رجل نسابة) أى كان عالما بالنسب ( و ) من المجاز فرس (خوار العنان) اذا كان ( سهل المعطف) لينه ( كثير الجرى وخیل خور قال ابن مقبل ملح اذا الخور اللهاميم هرولت * توثب أوساط الخبار على الفتر والخوارة الاست) لضعفها ( و ) من المجاز الخوارة ( النخلة الغزيرة الحمل) قال الانصارى أدين ومادينى عليكم مغرم * ولكن على الجود الجلاد الفراوح على كل خواركان جذوعه * طلين بقار أو بحمأة مانح (و) من المجاز (استخاره) نفاره أى (استعطفه) فعطفه يقال هو من انا وار والصوت وأصله ان الصائد يأتى الموضع الذي ينظن فيسه ولد الطبية أو البقرة فيخور خوار الغزال فقد مع الام فان كان له ولد ظنت ان الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد أن لها ولد فيطلب موضعه فيقال استخارها أى خار لتحور ثم قيل لكل من استعطف استخار وقال الهدلى وهو خالد بن زهـ لملك اما ام عمر و تبدلت * سوال خلیلا شاني تستخيرها قال السكرى شارح الديوان أي تستعطفها بشتمك اياي وقال الكميت ولن يستخير رسوم الديار * العولته ذوا الصبي المعول فعين استخرت على هذا و اووه و مذكور فى الياء أيضا (و) عن الليث استخار (الضبع ) واليربوع (جعل خشبة في ثقب بينتها) وهو القاصعاء ( حتى تخرج من مكان آخر ) وهو النافقا، فيصيده الصائد قال الازهرى وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع و هو باطل (و) استخار ( المنزل استنظفه كانه طلب خيره وهذا يناسب ذكره في الياء كما فعله صاحب اللسان وأنشد قول الكميت (وأخاره) اخارة (صرفه وعطفه) يقال أخرنا المطايا الى موضع كذا خيرها اخارة صرفناها وعطفناها (وخور بالضمة يبلغ منها ) أبو عبد الله ( محمد بن عبد الله بن عبد الحكم) ختن يحيى بن محمد بن حفص و كان به ههم يروى عن أبي الحسن على بن خشرم المروزي مات سنة ٣٠٥ (و) خور ) : باستراباذ تضاف الى فلق) جعفر کذا فی تاریخ استرا با زلابي سعد الادريسي ( منها أبو سعيد محمد بن أحمد الخور سفلق) الاستراباذى يروى عن أبي عبيدة أحمد بن حواس وعنه أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى الاستراباذي (و) الخور ( بالفتح مضافة الى مواضع كثيرة منها خور (السيف) بكسر السين وهو دون سيراف مدينة كبيرة و يأتى للمصنف أيضا (و) خور (الديبل) بفتح الدال المهملة وسكون الياء التحتية وضم الموحدة قصبة بلاد السندوجه اليه عثمان بن أبي العاص أخاه الحكم ففتحه وهو نهر عظيم عليه بلدان ( و ) خود (فوفل) جوهر من سواحل بحر الهند ولم يذكره المصنف (و) خود (فكان) كرمات ولم يذكره المصنف أيضا (و) خود (بروص) جعفر بالصاد المهملة ( أو بروج) بالجيم بدل الصاد و كالا هما صحيحان مدينة عظيمة بالهند ( مواضع وخوار بالضمة بالرى) على ثمانية عشر فرسخا (منها ) أبو عبد الله (عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخوارى ) سمع أبا بكر البيقي وأبا القاسم القشيرى وأخوه الحاكم عبد الحميد بن محمد كان بخس مروجود شارك أخاه في السماع والصواب انهما من خوار قرية بيهو وليسا من خوار الرى كما حققه السمعانی وزكريا بن مسعود) روى عن على بن حرب الموصلى (الخواريان) و من خوار الرى ابراهيم بن المختار التيمي يروى عن الثورى وابن جريج وأبو محمد عبد الله بن محمد الخواری ترجمه الحاكم وطاهر بن داود الخوارى من جلة المشايخ الصوفية (و) خوار ( بن الصدف) ككتف ( قيل من أقبال ( حمير ) وقال الدارقطني من حضر موت - (و) يقال (نحو نا خورة ابلنا بالضم أى خيرتها ) عن ابن الاعرابي وكذلك الخورى وقال الفراء يقال لك خوارها أى خيارها و فى بنى فلان خورى من الابل الكرام * ومما يستدرك عليه تحاورت الثيران وخار الحر يخور خور و خور وفتر وهو مجاز وعبارة الاساس وخارعنا البرد سكن وهو مذكور في الصحاح أيضا واستدرك شيخنا خار بمعنى ذهب ولم أجده في ديوان واهله مصحف عن وهت خار بخور ضعفت قوته و وهت ورجل خوار جبان وهو مجاز ورمح خوار و سهم خوار و خؤور ضعيف فيه رخاوة | وكذا قصبة خوارة وفي حديث عمرو بن العاص ليس أخو الحرب من يضع خور الحشايا عن يمينه وعن شماله أى يضع ليان الفرش والأوطية وضعافها عنده وهي التي لا تحشى بالاشياء الصلبة وخوره نسبه الى الخور قال لقد علمت فاعد ليني أو ذرى * أن صروف الدهر من لا يصبر * على الملمات بها يخور زر انكسر (المستدرك ) وشاة خوارة غزيرة اللبن وفى الاساس سهلة الدر وهو مجاز وأرض خوارة لينسة سهلة والجمع خور و بكرة خوارة اذا كانت سم لة (٢٥ - تاج العروس ثالث) ١٩٤ فصل الخاء من باب الراء ) (خير) بحرى المحور فى القعووناقة خوارة سبطة اللحم هـة العظم ويقال ان في بعسير ك هذا الشارب خور يكون مدحا ويكون ذما ف المدح ان يكون صبورا على العطش والتعب والذم أن يكون غير صبور عليهما وقال أبو الهيثم رجل خوار و قوم خوارون ورجل خوور وقوم خورة وخوار الصفا الذى له صوت من صلابته عن ابن الاعرابي وأنشد * يترك خوار الصفاركوبا * والخوار كغراب اسم موضع قال النمر بن تولب خرجن من الخوارو عدن فيه * وقد وازت من أجلى برعن (خبر) وفي الحديث ذكر خور كرمان و الخور جبل معروف بأرض فارس ويروى بالزای ۳ و صو به الدارقطني وسيأتي و عمر بن عطاء بن وراد قوله وصو به الدارقطنى ابن أبي الخوار الخوارى الى الجد وكذا حميد بن حماد بن خوار الخواری و تغلب بنت الخوار حدنوا الخير م ) أى معروف وهو ضد كذا بخطه وعبارة اللسان الشركة في الصحاح هكذا فى سائر النسخ ويوجد في بعض منها الخير مايرغب فيه الكل كالعقل والعدل مثلا وهى عبارة الراغب في مريحة في ان تصويب المفردات ونصها كالعقل مثلا و العدل والفضل والشئ النافع ونقله المصنف في البصائر ( ج خيور ) هو مقيس مشهور قال النمرين الدارقطني لرواية الراء اه اه قوله وهوان المال تولب ولاقيت الخيورو أخطأتني * خطوب جمة وعلوت قرني ويجوز فيه الكمر كما في بيوت ونظائره وأغفل المصنف ضبطه لشهرته قاله شيخنا وزاد في المصباح انه يجمع أيضا على خيار بالكسر كسهم وسهام قال شيخنا و هو ان كان مسموعا في اليائي العين الا انه قليل كما نبه عليه ابن مالك كضيفان جمع ضيف ( و) في المفردات - للراغب والبصائر للمصنف قبل الخير ضربان خير مطلق وهو ما يكون مرغوب فيه بكل حال وعند كل أحد كما وصف صلى الله عليه وسلم به الجنة فقال لاخير بخير بعده النار ر بشر بعده الجنة وخير وشر مقيدان وهو أن خير الواحد شر لا خر مثل (المال) الذى ربما كان خير الزيد وشر العمر و ولذلك وصفه الله تعالى بالامرين فقال في موضع ان ترك خير او قال في موضع آخر أيحسبون أن ما غد هم به من مال و بنين نسارع لهم في الخيرات فقوله ان ترك خيرا أى ما لا وقال بعض العلماء انما سمى المال هنا خيرا تنبيها على معنى لطيف وهو ان المال ٣ يحسن الوصية بعدما كان مجموعا من وجه محمود و على ذلك قوله تعالى وما تنفقوا من خير يعلمه الله وقوله تعالى فكاتبوهم ان يحسن الخ لعل فيه حدقا علتم فيهم خير اقبل عنى مالا من جهاتهم قبل أن علم ان عتقهم يعود عليكم وعليهم ينفع وقوله تعالى لا يسأم الانسان من دعاء الخير أى والاصل الذي يحسن الخ لا يفتر من طلب المال وما يصلح دنياه وقال بعض العلماء لا يقال المال خير حتى يكون كثير او من مكان طيب كماروى ان عليا رضي الله عنه دخل على مولى له فقال ألا أوصى يا أمير المؤمنين قال لا لان الله تعالى قال ان ترك خيرا وليس لك مال كثير و على هذا أيضا قوله وانه لحب الخير لشديد (و) قوله تعالى انى أحببت حب الخير عن ذكر ربي أي آثرت والعرب تسمى ( الخيل) الخير لما فيه من الخير (و) الخير الرجل (الكثير الخير كالخير ككيس ) يقال رجل خير وخير مخفف ومشدد (وهى بهاء) امرأةخيرة وخيرة ( ج أخبار وخيار الاخير بالكسر كضيف وأضياف وضياف وقال الله تعالى فيهن خیرات حسان قال الزجاج المعنى انهن خيرات الاخلاق حسان الخلق قال - وقرئ بالتشديد ( و ) قيل ( المخففة في الجمال والميسم والمشددة في الدين والصلاح) كما قاله الزجاج وهو قول الليث ونصه رجل خير وامرأة خيرة فاضلة في صلاحها وامرأة خيرة في جمالها وميسمها ففرق بين الخيرة والخيرة واحتج بالاية قال أبو منصور ولا فرق بين الخيرة والخيرة عند أهل اللغة وقال يقال هي خيرة النساء وشرة النساء واستشهد بما أنشده أبو عبيدة ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جنبة الخيرة من النساء الكريمة النسب الشريفة الحسب الحسنة الوجه الحسنة الخلق الكثيرة المال التي اذا ولدت أنجبت ومنصور بن خير المالقي) أحد القراء المشهورين (و) الحافظ (أبو بكر ) محمد (بن خير الاشيلي) مع ابن بشكوال في الزمان يقال فيه الاموى أيضا بفتح الهمزة منسوب الى أمة جبل بالمغرب وهو خال أبي القاسم السهيلي ( وسعد الخير ) الانصارى و بنته فاطمة حدثت عن فاطمة الجوزدانية وسعد الخير بن محمد بن سهل الخوارزمی (محدثون و الخير (بالكسر الكرم و الخير (الشرف) عن ابن الاعرابی (و) الخير (الاصل) عن اللحياني ويقال هو كريم الخير و هو الخيم وهو الطبيعة (و) الخير (الهيئة) عنه أيضا ( وابراهيم بن الخير ككيس (محدث) وهو ابراهيم بن محمود بن سالم البغدادي والخير لقب أبيه (وخار) الرجل (بخير ) خيرا ( صار ذا خيرو) خار (الرجل على غيره) وفى الامهات اللغوية على صاحبه خير او (خيرة) بكسر فسكون ( وخيرا) بكسر ففتح (وخيرة) بزيادة الهاء (فضله) على غيره كما في بعض النسخ ( تكبيره) تخييرا (و) خار (الشئ انتقام واصطفاه قال أبوز بيد الطائي ان الكرام على ما كان من خلق * رهط امری خاره للدين مختار و قال خاره مختار لان خار في قوة اختار (كخيره) واختاره وفى الحديث تخير والنطفكم أي اطلبوا ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعد من الفحش والفجور (و) قال الفرزدق ومنا الذي اختير الرجال سماحة * وجودا اذاهب الرياح الزعازع أراد من الرجال لان اختار مما يبتعدى الى مفعو اين بحذف حرف الجر تقول (اخترته الرجال واخترته منهم وفي الكتاب العزيز و اختار موسی قومه بعين رجلا أى من قومه وانما استجيز وقوع الفعل عليهم اذا طرحت من من الاختيار لانه مأخوذ من قولك فصل الخاء من باب الراء ) (خبر) ١٩٥ هؤلاء خير القوم وخير من القوم فلما جازت الاضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا ان يقولوا اخترتكم رجلا و اخترت منكم رجلا - وأنشد * تحت التي اختار له الله الشجر * يريد اختار الله له من الشجر وقال أبو العباس انما جاز هذ الان الاختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من ( و ) اخترته ( عليهم) عدى على لانه في معنى فضلته وقال قيس بن ذريح لعمري لمن أمسى وأنت ضجيعه * من الناس ما اختيرت عليه المضاجع معناه ما اختيرت على مضجعه المضاجع وقيل ما اختيرت دونه ( والاسم) من قولك اختاره الله تعالى ( الخيرة بالكسرو ) الخيرة | (كعنبة) والاخيرة أعرف وفى الحديث محمد صلى الله عليه وسلم خيرته من خلقه وخيرته ويقال هذا و هذه وهؤلاء خيرتى وهو ما يختاره عليه وقال الليث الخيرة خفيفة مصدر اختيار خيرة مثل ارتاب ريبة قال وكل مصدر يكون لا فعل فاسم مصدره فعال | مثل أفاق يفيق فواقا و أصاب يصيب صوابا وأجاب جوابا أقام الاسم مقام المصدر قال أبو منصور وقرأ القراء أن تكون لهم الخيرة - بفتح الياء ومثله سبى طيبة وقال الزجاج ما كان لهم الخيرة أى ليس لهم أن يختاروا على الله ومثله قولى الفراء يقال الخيرة والخبرة كل ذلك لما يختاره من رجل أو بهيمة وخار الله لك في الامر جعل لك ما ( فيه الخير) في بعض الاصول الخيرة والخيرة بسكون الياء الاسم من ذلك ( وهو أخير منك نكبر ) عن شمر ( واذا أردت) معنى ( التفضيل قلت فلان خيرة الناس بالهاء وفلانة خسيرهم | بتركها كذا فى سائر أصول القاموس ولا أدرى كيف ذلك والذى فى الصحاح خلاف ذلك ونصه فإن أردت معنى التفضيل قلت فلانة خير الناس ولم تقل خيرة وفلان خير الناس ولم تقل أخير لا يتنى ولا يجمع لانه في معنى أفعل وهكذا أورده الزمخشري مفصلا في مواضع من الكشاف وهو من المصنف عجيب وقد نبه على ذلك شيخنا في شرحه وأعجب منه ان المصنف نقل عبارة الجوهرى بنصها في بصائر ذوى التمييز وذهب الى ماذهب اليه الأئمة فليتفطن لذلك (أو فلانة الخيرة من المرأتين) كذا في المحكم ( وهى الخيرة) بفتح فكون والخيرة الفاضلة من كل شيء جمعها الخيرات وقال الاخفش انه لما وصف به وقيل فلان خير أشبه الصفات فأدخلوا - فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل وأنشد أبو عبيدة لرجل من بنى عدى تيم جاهلي ولقد طعنت مجامع الربلات * ربلات هند خيرة الملكات (والخيرة) بكسر فسكون (والخيرى) كضيزى (والخوری) كطوبى ورجل خیری و خوری و خسیری گیری و طوبی وضيزى ولووزن الاول بكرى كان أحسن كثير الخير ) كالخير والخير (وخابره) في الحفظ مخابرة غلبه وتخابر وا فى الحظ وغيره الى حكم فخاره كان خيرا منه) كفاخره ففخره وناجبه فتحيه ( والخيار ) بالكسر القناء كما قاله الجوهوى وليس بعربي أصيل كما قاله الفنارى وصرح به الجوهرى وقيل (شبه الفناء) وهو الاشبه كما صرح به غير واحد (و) الخيار (الاسم من الاختيار) وهو طلب خير الامرين اما امضاء البيع أو فسخه وفي الحديث البيعان بالخيار مالم يتفرقا وهو على ثلاثة أضرب خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة وتفصيله في كتب الفقه (و) قولهم لك خيرة هذا الغنم وخيارها الواحد والجمع في ذلك سواء وقبل الخيار (انضار المال) وكذا من الناس وغير ذلك (وأنت بالخيار و بالخيار) هكذا ه و بضم الميم وسكون الخماء وفتح التحتية والصواب وبالمختار (أى اختر ماشئت و خیار راوی) ابراهيم الفقيه ( الخمي) قال الذهبي هو مجهول (و) خيار ( بن سلمة ) أبو زياد (تابعی) عداده في أهل الشام يروى عن عائشة وعنه خالد بن معدان (و) قال أبو النجم قد أصبحت (أم الخيار) تدعى على ذنبا كله لم أصنع * اسم امرأة معروفة ( وعبيد الله بن عدی بن الخيار ) بن عدى بن نوفل بن عبد مناف المدني الفقيه ( م ) أي معروف عد من الصحابة وعده العجلى وغيره من ثقات التابعين وخيار شنبر شجر م ) أي معروف وهو ضرب من الخروب شجره مثل كبار الخوخ والجزء الاخير منه معرب (كثير بالاسكندرية ومصر) وله زهرا صفر عجيب وخير بواحب صغار كالقافلة طيب الريح وخيران ، بالقدس منها أحمد بن عبد الباقى الربعي وأبو نه مرين طوق هكذا فى سائر أصول القاموس | والصواب أنهما واحد ففي تاريخ الخطيب البغدادى أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن طوق الربعي الخيراني الموصلي قدم بغداد سنة ٤٤٠ وحدث عن نصر بن أحمد المرسى الموصلى فالصواب ان الواو زائدة فتأمل (و) خيران - (حصن باليمن و ) خيران هكذاذكره ابن الجوانى النسابة (ولد نوف بن همدان) وقال شيخ الشعرف النسابة هو خيوان بالواو فتحف ( وخيارة ة بطبرية بها قبر شعیب بن متيم النبي ( علیه السلام وخيرة كعنبة ، بصنعاء اليمن) على مرحلة منها نقله الصغاني | (و) خيرة ( ع من أعمال الجند) باليمن (و) خيرة (والد ابراهيم الاشبيلي الشاعر الاديب (و) خيرة ( جد عبد الله بن لب الشاطبي - المقرى من شيوخ أبي محمد الدلاصي * وفاته محمد بن عبد الله بن خيرة أبو الوليد القرطبي عن أبي بكر بن العاص وعنه عمر المبانشي (المستدرك ) و يقال فيه أيضا خيارة (والخيرة ككيسة) اسم (المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهى الفاضلة سميت - لفضلها على سائر المدن وخير كميل قصبة بفارس و خيرة بها بجد محمد بن عبد الرحمن الطبرى المحدث عن مقاتل بن حيان - حدث ببغداد في المائة الرابعة (وخيرين بالكسر (ة من عمل الموصل) * قلت والاشبه ان يكون نسبة أبي نصر بن طوق اليها وانه يقال فيها خيرين وخيرات بالوجهين ( وخيرة الاصفر وخيرة الممدرة من جبال مكة المشرفة (حرسها الله تعالى) وساز 191 صل الخاء من باب الراء ) (خبر) بلاد المسلمين ما أقبل منهما على مر الظهران حل (و) قال شمر قال اعرابی نائف الاحمر ( ما خير اللبن للمريض أى بنصب الراء ) والنون) وذلك بمحضر من أبي زيد قال له خلف ما أحسنها من كلمة لو لم تد تنها با سماعها الناس قال وكان ضنينا فرجع أبو زيد الى - أصحابه فقال لهم إذا أقبل خلف الاحمر فقولوا بأجمعكم ما خير اللين للمريض فقع لو اذلك عند اقباله فعلم انه من فعل أبي زيد وهو ( تعجب و استخار طلب الخيرة) وهو استفعال منه و يقال استخر الله يحولك والله يخير للعبد اذا استخاره (وخيره) بين الشيئين (فوض اليه الخيار ) ومنه حديث عامر بن الطفيل أنه خير فى ثلاث أى جعل له ان يختار منها واحد او هو بفتح الخاء وفي حديث بريرة انها خيرت - في زوجها بالضم وانك ما وخيرا أى انك مع خير أى ستصيب خيرا وهو مثل (وبنو الخيار بن مالك قبيلة هو الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان من همدان وحسين بن أبي بكر الخيارى) الى بيع الخيار (محدث) سمع من سعيد بن البناء . وتأخر الى سنة ٦١٧ وعنه ابن الرباب وآخرون قال ابن نقطة صحيح السماع و ابنه على بن الحسين سمع من ابن يونس وغيره و أبو الخيار يسير أو أسير بن عمرو الكندى الاخير قول أهل الكوفة وقال يحيى بن معين أبو الخيار الذي يروى عن ابن مسعود اسمه يسير بن عمر وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم وعاش الى زمن الحجاج وقال ابن المديني وأهل البصرة يسمونه أسير بن جابر روى عنه زرارة بن أو فى وابن سيرين وجماعة والظاهر انه يسير بن عمرو بن جابر قاله الذهبي وابن فهد قلت وسيأتي للمصنف في ي س ر ( وخير أو عبد خير الحميرى) كان اسمه عبد شر فغيره النبي صلى الله عليه وسلم فيما قبل كذا في تاريخ حمص لعبد الصمد بن سعيد | وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم ما نصه وهو من بني طبئ و من ولده عامر بن هاشم بن مسعود بن عبد الله بن عبد خير حدث عن محمد ابن عثمان بن ذي ظليم عن أبيه عن جده قصة اسلام جده عبد خير فراجعه (و) خير (بن عبد يزيد الهمداني) هكذا فى النسخ والصواب عبد خير بن يزيد أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن على وعنه الشعبي (صحابيون وأبو خيرة بالكسر وفى التبصير بالفتح قال الخطيب لا أعلم أحد اسماء (الصنابحى) الى صناع قبيلة من مراد هكذا في سائر أصول - القاموس قال شيخنا والظاهر انه وهم أو تصحيف ولذا قال جماعة من شيوخنا الصواب انه الصباحي الى صباح بن لكيز من عبد القيس قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس كمارواه الطبراني وغيره قال ابن ماكولا ولا أعلم من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم من هذه القبيلة غيره قلت ورأيته هكذا في معجم الاوسط للطبراني ومثله في التجريد للذهبي ولاشك أن المصنف | قد صحف وزادوا أباخيرة والديزيد له وفادة استدركه الاشيرى على ابن عبد البر وخيرة بنت أبى حدرد) بفتح الخاء (من الصحابة) وهى أم الدرداء رضى الله عنها ( وأبو خيرة عبيد الله حدث) وهو شيخ لعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو خيرة محمد بن حدلم (عباد كذا في النسخ والصواب محب بن حسدلم كذا هو بخط الذهبي قال روى عن موسى بن وردان وكان من صلحاء مصر و محمد بن هشام ابن أبي خيرة السدوسي البه رى نزيل مصر (محدث) مصنف روى له أبو داود والنسائى مات سنة ٢٥١ لكن ضبط الحافظ جده في التقريب كعنية ( وخيرة بنت خفاف و) خيرة بنت عبد الرحمن روتا) أما بنت خفاف فروى عنها الزبير بن خريت وأما بنت - عبد الرحمن فقالت بكت الجن على الحسين ( وأحمد بن خيرون المصرى) كذا في النسخ والذي عند الذهبي خيرون بن أحمد بن خيرون المصرى وهو الذي يروى عن ابن عبد الحكم ( و محمد بن خيرون (القيرواني) أبو جعفر مات بعد الثلثمائة ومحمد بن عمر بن خيرون | المقرئ المعافري قرأ على أبي بكر بن سيف ( والحافظ المكثر أبو الفضل (أحمد بن الحسن بن خيرون) بن ابراهيم المعدل الباقلاني محدث بغداد و اما مها سمع أبا على بن شاذان أبا بكر البرقاني وغيرهما وعنه الحافظ أبو الفضل السلامي وخلق كثير وهو أحد شيوخ القاضي أبي على الصدفي شيخ القاضي عياض تو فى ببغداد سنة ٤٨٨ وأخوه عبد الملك بن الحسن سمع البرقاني ( و ) أبو السعود (مبارك بن خيرون) بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون روى عنه ابن سكينة سمع اسمعيل بن مسعدة وأبوه له رواية ذكره ابن نقطة | (محمدنون) قال شيخنا واختلفوا فى خيرون هل يصرف كما هو الظاهر أو يمنع كما يقع في اسان المحدثين لشبهه بالفعل كما قاله المزى أو لالحاق الواو والنون بالا انف والنون ( وأبو منصور) محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون ( الخيروني) الدباس البغدادى من درب | نصير (شيخ لابن عساكر) سمع عمه أبا الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون والحافظ أبا بكر الخطيب وأبا الغنائم بن المأمون وعنه ابن | (المستدرك) السمعاني وفاته عبد الله بن عبد الرحمن بن خيرون القضاعي الابدى سمع ابن عبدالبر * ومما يستدرك عليه يقال هم خيرة بردة | بفتح الخاء والباء عن الفراء، وقولهم خرت يارجل فأنت خائر قال الشاعر فا كانه في خير بحائرة * ولا كانه في شر با شرار ويقال هو من خيار الناس وما أخيره وماخيره الاخيرة نادرة ويقال ما أخبره وخيره وأشره وشره وقال ابن بزرج قالواهم الاخيرون - والاشرون من الخيارة والشرارة وهو أخبر منك وأشر منك في الخيارة والشرارة بإثبات الالف وقالوا فى الخير والشر هو خير منك وشر منك وشرير منك وخيير منك وهو خيير أهله وسرير أهله وقالو العمر أبيك الخير أى الافضل أوذى الخير وروى ابن الاعرابى العمر أبيك الخير رفع الخير على الصفة للعمر قال والوجه الجروكذلك جاء فى الشر وعن الاصمعي يقال في مثل القادم من سفر خير مارد في | أهل ومال أي جعل الله ما جئت خير مارجع به الغائب قال أبو عبيد و من دعائهم في النكاح على يدى الخير واليمن وفي حديث أبي ذرات اخاه فصل الدال من باب الراء ) (دبر) ۱۹۷ أخاه أنيسا نا فر رجلا عن صرمة له وعن مثلها غير أنيس فأخذا الصرمة معنى خير أى نفر قال ابن الاثير أى فضل وغلب قال نافرته فنفرته أى غلبته وتصغير مختار مخير حذفت منه التاء لانها زائدة ، فأبدلت من الياء لانها أبدلت منها في حال التكبير وفي الحديث قوله فأبدلت من الياء خير بين دور الانصارأى فضل بعضها على بعض ولك خيرة هذه الابل وخيارها الواحد والجمع في ذلك سواء وجمل خيار وناقة خيار المخ كذا بالأصل ومثله في كريمة فارهة وفي الحديث أعطوه جملار با عبا خيارا أى مختار او ناقة خيار مختارة وقال ابن الاعرابي نير خسيرة ابله وحورة ابله اللسان وتأمله اه وفي حديث الاستخارة اللهم خرلى أى اختر لى أصلح الامرين و فلان خيرى من الناس بالكمر و تشديد التحتية أى صفي و استخار المنزل - استنظفه هذا محل ذكره و استخاره است عطفه هذا محل ذكره وتخابر واتها كموا في أيهم أخير و الاخير جمع الجمع وكذا الخيران وفلان ذو مخيرة بفتح التحتية أى فضل وشرف وخيرة أم الحسن البصري وفي المثل ان في الشر خيارا أى ما يختار و أبو على الحسين بن صالح بن خيران البغدادى ورع زاهد و أبو نصر عبد الملك بن الحسين بن خيران الدلال سمع أبا بكر بن الاسكاف توفى سنة ٤٧٢ والخيري نبات وهو معرب والخيار رية بمصر وقد دخلتها ومنها الوجيه عبد الرحمن بن على بن موسى بن خضر الخياري الشافعي نزيل | المدينة ومنية خيرون قر مر بالبحر الصغير وخير آباد مدينة كبيرة بالهند منها شيخنا الامام المحدث المعمر صنعة الله بن الهداد الحنفى روى عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري وغيره والخيرة بالكسر الحالة التي تحصل للمستخير وقوله تعالى ولقد اخترناهم على علم يصح أن يكون اشارة الى ايجاده تعالى خير او أن يكون اشارة الى تقديمهم على غيرهم والمختار قد يقال للفاعل والمفعول وخطة بني خير بالبصرة معروفة الى ت ن اليمن وبنو خسيران بن عمرو بن قيس بن مع سلة باليمن كذا قاله ابن الجوانى النسابة ومنهم من يقول هو حيران بالحاء المهملة والموحدة فصل الدال المهملة مع الراء يستدرك عليه هناد بجرا بالفتح اسم قرية بمصر بالشرقية (الدر بالهم وبضمتين نقيض القبل (المستدرك) (دير) و) الدبر (من كل شئ عقبه ومؤخره و ) من المجاز (جنتك دبر الشهر) أى آخره على المثل يقال جنتك دبر الشهر (وفيه) أى فى دبره (وعليه) أى على دبره (و) الجمع من كل ذلك أدبار يقال جنتك (أدباره وفيها ) أى فى الادبار (أى آخره و الادبار لذوات | المظلاف والمخلب ما يجمع الاست) والحياء وخص بعضهم به ذوات الخف والحياء الواحد دبر (و) الدبر والدير (الظهر ) و به صدر الزمخترى في الاساس والمصنف في البصائر و زاد الاستدلال بقوله تعالى ويولون الدبر قال جعله للجماعة كقوله تعالى لا يرتد اليهم طرفهم والجمع أدبار قال الفراء كان هذا يوم بدر وقال ابن مقبل * الكاسرين القنافي عورة الدبر * وادبار النجوم تواليها واد بارها أخذها إلى الغرب للغروب آخر الليل هذه حكاية أهل اللغة قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا لان الادبار لا يكون الاخذ اذ الاخذ مصدر والادبار اسماء وأدبار السجود و ادباره أواخر الصلوات وقد قرئ و أدبار وادبار فن قرأ و أدبار فن باب خلف و وراء و من قرأ واد بار فمن باب خفوق النجم قال ثعلب في قوله تعالى وادبار النجوم وأدبار السجود قال الكسائي ادبار النجوم ان لهاد بر او احدا | في وقت السحر و أدبار السجود لان مع كل سجدة ادبارا وفي التهذيب من قرأ وادبار السجود بفتح الالف جمع على دبر و أدبار و هما - الركعتان بعد المغرب روى ذلك عن على بن أبي طالب رضى الله عنه قال وأما قوله وادبار النجوم في سورة الطور فهما الركعتان قبل - الفجر قال ويكسران جميعا و ينصبان جائزان (و) الدبر ( زاوية البيت) ومؤخره (و) الدبر (بالفتح جماعة النحل) ويقال لها الثول - والخشرم ولا واحد لشئ من هذا قاله الاصمعي (و) روی الازهری بسنده عن م بن عبد الله الزبيرى الدبر (الزنابير ) ومن قال النحل فقد اخطأ قال والصواب ما قاله الاصمعي وفسر أهل الغريب بهما في قصة عاصم بن ثابت الانصارى المعروف بحمى الدبر أصيب - يوم أحمد فنمت النحل الكفار منه وذلك ان المشركين لمسافة لوه أرادوا ان يمثلوا به فسلط الله عليهم الزنابير الكبار تا بر الدارع فارند عواعنه حتى أخذه المسلمون فدفنوه وفي الحديث فأرسل الله عليهم مثل الظلة من الدبر قيل النحل وقيل الزنابير ولقد أحسن | المصنف في البصائر حيث قال الدبر النحل والزنابير ونحوهما مما سلاحها في أدبارها وقال شيخنا نقلا عن أهل الاشتقاق سميت ديرا تدبيرها وتأنقها فى العمل العجيب ومنه بناء بيوتها ( و يك مرفيهما عن أبي حنيفة وهكذا روى قول أبي ذؤيب الهذلي بأسفل ذات الدبر أفرد خشفها * وقد طردت يومين وهي خاوج عن شعبة فيهاد بروفي حديث كينة بنت الحسين جاءت الى أمها وهى صغيرة تبكى فقالت لها مالك فقالت مرت بي دبيرة فلسعتنى بأبيرة هى تصغير الدبرة النحلة ( ج أدبرود بور) كفلس وأفلس وفلوس قال لبيد بأشهب من ابكار مزن سحابة * وأرى دبورشاره النحل عاسل قوله بأشهب الخ هكذا أراد شاره من التحمل أى جناء قال ابن سيده و يجوز أن يكون جمع دبرة كصخرة وصخور و مأنة ومؤون (و) الدبر (مشارات المزرعة) في اللسان وفيه أيضا أي مجاري مانها ( كالدبار بالكسر واحدهما بهاء) وقيل الدبار جمع الدبرة قال بشر بن أبي حازم تحدرماء البئر عن جرشية * على حرية يعلو الدبار غروبها وقيل الدبار الكردة من المزرعة الواحدة دبارة والدبارات الانهار الصغار التي تتفجر فى أرض الزرع واحد نهاد برة قال ابن سيده ولا أعرف كيف هذا الا أن يكون جمع دبرة على دبار ثم ألحق الهاء للجمع كما قالوا الفعالة ثم جمع الجمع جمع السلامة (و) الدبر أيضا | رواية أخرى بابيض الخ ونسبهالزيد الخيل اه ۱۹۸ فصل الدال من باب الراء ) (دبر) ( أولاد الجراد) عن أبي حنيفة ونص عبارته صغار الجراد ( ويكسرو) الدبر (خلف الشي) ومنه جعل فلان قولك دبر أذنه أى خلف | أذنه وفي حديث عمر كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا أى يخلفنا بعد موتنا يقال دبرت الرجل دبرا اذا خلفته و بقيت بعده ( و ) الدبر (الموت) ومنه دابر الرجل مات عن اللحياني وسيأتى (و) الدبر (الجبل) بلسان الحبشة (ومنه حديث النجاشي ملك الحبشة انه قال ( ما أحب ان لى دير اذ هبارانی آذیت رجلا من المسلمين قال الصغانى وانتصاب ذهبا على التمييز ومثله قولهم عندى راقود خلاور حال سمنا والواوفى وانى بمعنى مع أى ما أحب اجتماع هذين انتهى وفي رواية ديرا قوله وفي الثاني معرفة من ذهب وفي أخرى ما أحب ان يكون دبر لى ذهبا وهكذا فسروا فهو فى الاول نكرة وفي الثاني معرفة ، وقال الأزهرى لا أدرى أعربى - لعمل المراد بالتعريف هو أم لا ( و) الدير ( رقاد كل (ساعة) وهو نحو التسيخ (و) الدبر (الاكتتاب) وفى بعض النسخ الالتتاب باللام وهو غلط قال ابن التخصيص كماه و ظاهراه سیده دبر الكتاب يدبره دبر اكتبه عن كراع قال والمعروف ذبره ولم يقل دبره الاهو ( و ) الدبر (قطعة تغلط في البحر كالجزيرة يعلوها الماء و ينصب عنها ) هكذا فى النسخ وهو وافق لما فى الامهات اللغوية وفى بعض النسخ ينضب من النضب وكلاهما صحيح ( و ) الدبر المال الكثير) الذى لا يحصى كثرة واحده و جمعه سواء ( ويكسر) يقال مال دبر ومالان دبر و أموال دبر قال ابن سيده هذا الاعرف قال وقدك مر على دبور ومثله مال دثر وقال الفراء الدبر الكثير الضيعة والمال يقال رجل كثير الدبر اذا كان فاشى الضيعة - ورجل ذود بر كثير الضيعة والمال حكاه أبو عبيد عن أبي زيد (و) الدبر ( مجاوزة السهم الهدف كالدبور) بالضم يقال دير السهم الهدف بد بره دبر اود بو را جاوزه وسقط وراءه (و) قولهم (جعل كلامك دبر أذنه أى خلف أذنه وذلك اذا لم يصح اليه ولم يعرج عليه أى لم يعبأ به وتصام عنه وأغضى عنه ولم يلتفت اليه قال الشاعر ورجل الخ اه قوله كأوب الماء تجنى یدا هام كأوب المساء تجنى اذا مشت * ورحل قلت دبر البدين طروح ادامهشت ورحل الخ هكذا (والدبرة نقيض الدولة) فالدولة في الخير والدبرة في الشر يقال جعل الله عليك الدبرة قاله الاصمعي قال ابن سيده وهذا أحسن ما رأيته بخطه والذي في الانسان في شرح الدبرة ( و ) قيل الدبرة (العاقبة) ومنه قول أبي جهل لا بن مسعود وهو صريع جريح لمن الديرة فقال الله ولرسوله يا عدو الله | كوب الما تحين اذا مشت (و) يقال جعل الله عليهم الديرة أى (الهزيمة في القتال) وهو اسم من الادبار و بحرك كما في الصحاح وذكره أهل الغريب (و) عن أبي حنيفة الدبرة ( البقعة) من الارض ( تزرع) والجمع دبار ( و ) من المجاز الديرة (بالكسر خلاف القبلة و يقال ( ماله قبلة ولا ديرة أى لم يهتد لجهة أمره) وقولهم فلان ما يدرى قبال الامر من دباره أى ما أوله من آخره وليس لهذا الأمر قبلة ولادبرة اذالم يعرف وجهه (و) الدبرة ( بالتحريك قرحة (الدابة والبعير ( ج دبر) محركة ( وأدبار) مثل شجرة وشجر و أشجار وفي حديث ابن عباس | كانوا يقولون في الجاهلية اذا برأ الدبر وعفا الاثر وفسروه بالجرح الذي يكون في ظهر الدابة وقيل هو أن يقرح خف البعير وقد (دبر) البعير (كفرح) يدبر دبرا ( وأدبر) واقتصر أغة الغريب على الاول ( فهو ) أى البعير ( دبر) ككتف وأدبر والانثي ديرة ودبراء وابل دبرى (و) في المثل (هان على الاملس مالاقي الدبر ) ذكره أهل الامثال في كتبهم وقالوا ( يضرب فى سوء اهتمام الرجل | بصاحبه ٤ ) وهكذاف مره شراح المقامات ( وأدبره ) الحمل و القتب) قدير (ودير) الرجل دبرا ولى) كأدبر ادبار او د بر او هذا ع قوله بصاحبه هكذا بخطه ونسخ المتن بشأن عر كراع قال أبو منصور والصحيح ان الاديار المصدر والدبر الاسم وأدبر أمر القوم ولى افساد و قول الله تعالى ثم وليتم مديرين هذا صاحبه اه حال مؤكدة لأنه قد علم أن مع كل توليسه ادبار افقال مدبرين مؤكد او قال الفراء دبر النهار وأدبر لغتان وكذلك قبل وأقبل فإذا قالوا أقبل الراكب أو أد برلم يقولوا الا بالالف قال ابن سيده وانهما عندي في المعنى لواحد لا أ بعد أن يأتى فى الرجال ما أتى في الازمنة وقرأ ابن عباس ومجاهد والليل إذ أدبر معناه ولى ايذهب (و) دبر (بالشئ ذهب به و) دبر (الرجل شيخ) وفى الاساس ( شاخ وهو مجاز قيل ومنه قوله تعالى والليل اذ أدبر (و) دبر (الحديث) عن فلان ( حدثه عنه بعد موته وهو يدبر حديث فلان أى یرویه و روی الازهری بسنده الى سلام بن مسكين قال سمعت قتادة يحدث عن فلان يرويه عن أبي الدرداء يدبره عن رسول الله صلى | الله عليه وسلم قال ما شرقت شمس قط الا بجنبيها ملكان يناديان انه ما يسمعان الخلائق غير التقلين الجن والانس الا هلموا إلى ربكم فان ماقل وكفى خير مما كثرو ألهي اللهم عجل لمنفق خلفا و عجل لممسك تلفا قال شمر ودبرت الحديث غير معروف وانما هو بذبره بالذال المعجمة أى يتقنه قال الأزهرى وأما أبو عبيد فان أصحابه روواعنه بد بره کمتری ( و ) دبرت الريح تحولت) وفى الاساس هبت - ( دبورا) وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا و أهلكت عاد بالدبور ( وهى) أى الدبور كصبور و فى نسخة شيخنا وهو ذكير الضمير وهو غلط كمانبه عليه اذ أسماء الرياح كالها مؤنثة الا الاعصار (ريح تقابل الصبا) والقبول ريح تهب من نحو المغرب والصبايقابلها من ناحية المشرق كذا في التهذيب وقيل سميت لانها تأتى من دبر الكعبة مما يذهب نحو المشرق وقدرد. ابن الاثير وقال ليس بشئ وقيل هى التى تأتى من خلفك اذا وقفت في القبلة وقال ابن الاعرابي مهب الدبور من مسقط النسر الطائر الى مطالع سهيل وقال أبو على في التذكرة الدبور يكون اسم وصفة من الصفة قول الاعشى لها زجل كفيف الحصا * دصادف بالليل ربحا د بورا ومن الاسم قوله أنشده سيبويه لرجل من باهلة فصل الدال من باب الراء ) (دیر) ريح الدبور مع الشمال وتارة * رهم الربيع وصائب التهتان ۱۹۹ قال وكونها صفة أكثر و الجميع دبرود بائر وفي مجمع الامثل للميداني وهي أخبث الرياح يقال انها لا تلقح شجر او لا تنشئ محابا ودبر ) الرجل (كعنى) فهو مد بور ( أصابته) ريح الدبور ( وأدبر دخل فيها ) وكذلك سائر الرياح ( و ) عن ابن الاعرابي أدبر الرجل اذا سافر في دبار) با اضم يوم الاربعاء، كما سيأتى للمصنف قريبا وهو يوم نحس وسئل مجاهد عن يوم النحس فقال هو الاربعاء لا يدور فى شهره (و) من المجاز قال ابن الاعرابي أدبر الرجل اذا عرف قبيله من دبيره) هكذا فى النسخ ونص ابن الاعرابي دبيره من قبيله ومن أمثالهم فلان ما يعرف قبيله من دبيره أى ما يدرى شيأ وقال الليث القبيل قتل القطن والدير قتل المكان والصوف (و) قال أبو عمرو الشيباني (معناه طاعته من معصيته) ونص عبارته معصيته من طاعته كما في بعض النسخ أيضا و هو موافق لنص ابن الأعرابي - وقال الاصمعي القبيل ما أقبل من القاتل الى حقود والدبير ما أدبر به القاتل الى ركبته وقال المفضل القبيل فوزا القداح في القمار والد بير خيبة القداح وسيذكر من هذا شئ في قبل ان شاء الله تعالى وسيأتي أيضا في المادة قريبا للمصنف ويذكر ما فسر به الجوهرى | ونقل هنا قول الشيباني وترك الاقوال البقية تفننا وتعمية على المطالع (و) أدبر الرجل اذا مات كدابر) الاخير عن اللحياني وأنشد - لامية بن أبي الصلت زعم ابن جدعان بن عمروأنني يوما مــدار ومسافر سفرا بعيدا لا يؤب له مسافر (و) أدبراذا تغافل عن حاجة صديقه ) كأنه ولى عنه (و) أدبر اذا (دبر بعيره) كما يقولون أنقب اذا حفى خف بعيره وقد جمعا في حديث عمر قال لامرأة أدبرت وأنقبت أى دبر بعيرك وحنى ا وفي حديث قيس بن عاصم البكر الضرع والنساب المدير قالوا التي أدبر - قوله وفي حديث فيس خيرها ( و ) أدبر الرجل ( صارله) دبر أى مال كثيرو) عن ابن الاعرابي أدبر اذا انقلبت قتلة اذن الناقة) اذ انحرت ( الى) ناحية ابن عاصم البكر الخ فيسه ( القفا) وأقبل اذا صارت هذه القتلة إلى ناحية الوجه (و) من المجاز سر الرأى ( الدبرى) وهو ( محركة رأى يسمح أخيرا عند فوت حذف وعبارة اللسان وفي الحاجة أى شره اذا أدبر الامر وفات وقيل الرأى الدبرى الذى من النظر فيه وكذلك الجواب الدبرى ( و ) من المجاز الدبرى ( الصلاة حديث قيس بن عاصم انى في آخر وقتها) * قلت الذي ورد في الحديث لا يأتى الصلاة الادبر ياو في حديث آخر لا يأتى الصلاة الادبرا روى بالضم وبالفتح قالوا لأفقر البكر الخ اهـ يقال جاء فلان دبر يا أى أخير او فلان لا يصلي الادبر بابا لفتح أى فى آخر وقتها و في المحكم أى أخبر ارواء أبو عبيد عن الاصمعي وتسكن الباء) روى ذلك عن أبى الهيثم وهو منصوب على الظرف ( ولا تقل) دبريا (بضمتين فانه من لحن المحدثين) كما في الصحاح وقال ابن الاثير هو منسوب الى الدبر آخر الشئ وفتح الباء من تغيرات النسب ونصبه على الحال من فاعل يأتى وعبارة المصنف لا تخلو عن قلاقة وقول المحدثين دبريا ان صحت روايته بسماعهم من الثقات فلا لحن وأما من حيث اللغة فصحيح كما عرفت وفي حديث آخر مرفوع انه قال ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة رجل أتى الصلاة دبار او رجل اعتبد محمر را ورجل أم قوما هم له كارهون قال الافريقي را وى هذا الحديث معنى قوله دبارا أى بعد ما يفوت الوقت وفي حديث أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان للمنافة بين علامات يعرفون | بها تحيتهم لعنة وطعامهم نهبة لا يقربون المساجد الاهجر اولا يأتون الصلاة الادبرا مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون خشب - بالليل صخب بالنهار قال ابن الاعرابي قوله دبارا في الحديث الاول جميع درود بر وهو آخر أوقات الشئ للصلاة وغيرها (والدابر ) يقال للمتأخرو ( التابع ) اما باعتبار المكان أو باعتبار الزمان أو باعتبار المرتبة يقال دبره يدبره ويد بره دبورا اذا اتبعه من ورائه و تلاد بره وجاء يد برهم أى يتبعهم وهو من ذلك (و) الدابر (آخر کل شئ قاله ابن بزرج و به فسمر قولهم قطع الله دابر هم أى آخر من بقى منهم وفى الكتاب العزيز فقطع دابر القوم الذين ظلموا أي استؤصل آخرهم وقال تعالى في موضع آخر و قضينا اليه ذلك الامر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين وفي حديث الدعاء وابعث عليهم بأسا تقطع به دابرهم أى جميعهم حتى لا يبقى منهم أحد ( و ) قال الاصمعي وغيره الدابر (الاصل) ومعنى قولهم قطع الله دايره أى أذهب الله أصله وأنشد لو علة فدى لكما رجلي أمي وخالتي * غداة المكلاب اذنحر الدوابر أي يقتل القوم فذهب أصولهم ولا يبقى لهم أثر (و) الدار (سهم يخرج من الهدف ويسقط وراءه وقد دبرد بورد او فى الاساس | مابق في الكتانة الا الدابر وهو آخر السهام (و) الدبر ( قدح غير فائز) وهو خلاف القابل ( وصاحبه مدابر) قال صخر الغى الهذلي يصف في خضت صفنى فى جه * خياض المدابر قد حاعط وفا ما، ورده ٤ قوله الشغربية هكذا بخطه المدابر المقمور فى الميسر وقيل هو الذي قرمرة بعد مرة فيعاود ليقمر وقال أبو عبيد المدابر الذي يضرب بالقداح (و) الدابر (البناء بالزاي ونسخ المتن بالراء فوق الحمى) عن أبي زيد قال الشماخ * ولما دعاها من أباطح واسط * دو ابر لم تضرب عليها الجرامر (و) الدابر ( رفرف البناء وهما بمعنى واحد اه عن أبي زيد (و) الدابرة (بهاء آخر الزمل) عن الشيباني يقال نزلوا في دائرة الرملة وفى دوابر الرمال وهو مجاز (و) عن ابن الاعرابي قوله مؤخر الرسغ هكذا الدابرة (الهزيمة) كالديرة (و) الدابرة ( المشؤمة) عنه أيضا ( و ) يقال - الدابرته هى (منك عرقوبك) قال وعلة اذ تحر بخطه ونسخ المتن مؤخر الدوابر (و) الدابرة ( ضرب من ٣ الشغربية) فى الصراع (و) دابرة الحافر، ؤخره وقيل (ما حاذى) موضع الرسغ كما في الصحاح الوسع من الحاذراه وقيل هي التي تلي (مؤخر الرسغ٤) وجمعها الدوابر (والمدبور المجروح) وقدد بر ظهره (و) المدبور (الكثير المال) يقال هو قوله عن جرشيها على ٣٠٠ فصل الدال من باب الراء ) (دبر) خود برود بر كما تقدم ( والديوان محركة) نجم بين الثريا والجوزاء ويقال له التابع والتوييع وهو (منزل للقمر ) مى دبرا نا لانه يدبر الثريا أى يتبعه وفي المحكم الديران نجم يدبر الثر بالزمنه الانف واللام لانهم جعلوه الشيء بعينه وفي الصحاح الدبران خمسة كواكب من الثور يقال انه سنامه ( ورجل أدابر بالضم قاطع رحمه ) كابات (و) رجل أدابر (لا يقبل قول أحد ) ولا يلوى على شئ وقال ابن القطاع هو الذي لا يقبل الموعظة قال السيرافي وحكى سيبويه أدابر فى الاسماء ولم يفسره أحد على انه اسم لكنه قد قرنه بأحامر وأجار دوهما م وضعان فعسى ان يكون أدا بر موضعا وذكر الازهرى أخايل وهو المختال وهو أحد النظائر النسعة التي نبهنا عليها في جرد و بتر (و) فى الصحاح (الدبير ما أدبرت به المرأة من غزالها حسين تقتله و به فسر فلان ما يعرف دبيره من قبيله ( و ) قال يعقوب القبيل ما أقبلت به الى صدرك والدبير ( ما أدبرت به عن صدر له ) يقال فلان ما يعرف قبيه لا من دبير وهو مجاز ( و ) يقال ( هو مقابل ومدار) أى ( محض من أبويه) كريم الطرفين وهو مجاز قال الاصمعي ( وأصله من الاقبالة والادبارة وهو شق في الاذن ثم يقتل ذلك فان) وفى اللسان فإذا أقبل به في واقب التوان) وفي اللسان واذا ( أدبر به فاديارة والجلدة المعلقة من الاذن هي الاقبالة و الادبارة كانها زنمة والشاة مقابلة ومدابرة وقد د ابرتها) والذى فى اللسان وقد أدبرتها (وقابلتها) والذى عند المصنف أصوب وناقة ذات اقبالة وادبارة) وناقة مقابلة مدابرة أى كريمة الطرفين من قبل أبيها وأمها وفي الحديث انه في أن يضحى بمقابلة أو مدابرة قال الاصمعى المقابلة ان يقطع من طرف أذنها شئ ثم يترك معلقا لا يبين كانه زنمة ويقال لمثل - ذلك من الابل المزنم و يسمى ذلك المعلق الرعل والمدابرة أن يفعل ذلك بمؤخر الاذن من الشاة قال الاصم مى وكذلك ان بان ذلك من الاذن فهى مقابلة ومدابرة بعد أن كان قطع ودبار كغراب وكتاب يوم الاربعاء وفى كتاب العين) للخليل بن أحمد (ليلته) ورجمه بعض الأئمة عادية من أسمائهم القديمة وقال كراع جاهلية وأنشد أرجى ان أعيش وأن يومى * بأول أو باهون أو جبار أو التالي دبارفان أفته * فؤنس أو عروبة أو شيار أول الاحد وشيار السبت وكل منها مذكور فى موضعه (و) الدبار ( بالكمر المعاداة ) من خلف ( كالمدابرة) يقال دابر فلان فلانا مدابرة ودبارا عاداء وقاطعه وأعرض عنه (و) الدبار (السواقي بين الزروع) واحد تها ديرة وقد تقدم قال بشر بن أبي خازم تحدرماء البئر عن جرشيهام * على جربة تعلو الدبار غروبها جربة تعلو الخ هذا مخالف وقد يجمع الدبار على دبارات وتقدم ذلك في أول المادة (و) الدبار (الوقائع والهزائم) جمع ديرة يقال أوقع الله بهم الدبار وقد تقدم لما سبق له آنفا وما سبق أيضا (و) قال الاه مى الدبار (بالفتح (الهلال) مثل الدمار وزاد المصنف في البصائر الذي يقطع دابر هم ودبر القوم يدبرون دبا را هو الذي في اللسان اه هلكوا ويقال عليه الدبار ازاد عوا عليه بأن يدبر فلا يرجع ومثله عليه العفاء أى الدروس والهلاك ( والتدبير النظر فى عاقبة - الامر أى الى ما يؤل اليه عاقبته ( كالتدبر ) وقيل التدبر التفكر أى تحصيل المعرفتين لتحصيل معرفة ثالثة ويقال عرف الامر تدبرا أى بأخرة قال جرير ولا تتقون الشر حتى يصيبكم * ولا تعرفون الامر الاندبرا وقال أكثم بن صيفى لبنيه يا بني لا نتدبروا اعجاز أمور قدولت صدورها (و) التدبير ( عتق العبد عن در ) هو ان يقول له أنت حر بعد موتى وهو مد برود برت العبد اذا علقت عنقه بموتك (و) التدبير (رواية الحديث ونقله عن غيرك ) هكذا رواه أصحاب أبي عبيد عنه وقد تقدم ذلك ( وتدابروا) تعادوا و (تقاطعوا) وقيل لا يكون ذلك الا فى بنى الاب وفى الحديث لاتدابروا ولا تقاطعوا قال أبو عبيد التدابر المصارمة والهجران مأخوذ من أن يولى الرجل صاحبه دبره وقفاه ويعرض عنه بوجهه ويهجره وأنشد ا أوصى أبوقيس بأن تتواصلوا * وأوصى أبوكم وبحكم ان تدابروا وقيل في معنى الحديث لا يذكر أحدكم صاحبه من خلفه واستد برضد استقبل) يقال استدبره فرماه أى أتاه من ورائه (و) استدبر الامر رأى فى عاقبته مالم ير فى صدره) ويقال ان فلا نالو استقبل من أمره ما استدبره لهدى لوجهة أمره أى لو علم في بدء أمره ما علمه في آخره لاستر شد لامره (و) استدبر (استأثر) وأنشد أبو عبيدة للاعشى يصف الامر عززتها غير من دبر * على الشرب أو منكر ما علم قال أى غير مستأثر و اغما قيل للمستأثر مستدبر لانه اذا استأثر بشر بها استدبر عنهم ولم يستقبلهم لانه يشعر بها دونهم ويولى منهم (و) في الكتاب العزيز ( أفلم يدبروا القول أى ألم يتفهم واما خوطبوا به في القرآن) وكذلك قوله تعالى أفلا يتدبرون القرآن أى أفلا يتفكرون فيعتبروا فالتدبر هو التفكر والتفهم وقوله تعالى والمديرات أمر ايعنى ملائكة موكالة بتدبير أمور (ود يركز بير أبو قبيلة من أسد) وهود بير بن مالك بن عمر و بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد واسمه كعب واليه يرجمع كل دبيرى وفيهم كثرة (و) دبير (اسم حمارو) دبيرة ( بهاءة بالبحرين) لبنى عبد القيس ( وذات الدبر) بفتح فسكون (ثنية الهذيل) قال ابن الاعرابي وقد صحفه الاصم می فقال ذات الدير قال أبو ذؤيب باسفل فصل الدال من باب الراء ) (دنر) بأسفل ذات الدبر أفرد خشفها * وقد طردت يومين فهى خلوج ( ودبر) بفتح فسكون ( جبل بين تيما، وجبلى طيئ ودبيركا ميرة بنيسابور) على فرسخ (منها ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن - يوسف بن خرشيد الدبيرى و يقال الدويرى أيضا وذكره المصنف في دار وسيأتي وهذاذ كره السمعانى وغيره رحل إلى بلخ ومرو وكتب عن جماعة وستأتى ترجمته (و) دبیر (جد محمد بن سليمان القطان المحدث البصري عن عبد الرحمن بن يونس السراج توفى بعد الثلثمائة وكان ضعيفا في الحديث ودبيراة بالعراق) من سواده نقله الصغاني (و) دبر ( جميلة باليمن من قرى صنعاء - ( منها) أبو يعقوب (اسحق بن ابراهيم بن عباد المحدث) راوى كتب عبد الرزاق بن همام روى عنه أبو عوانة الاسفراينى الحافظ وأبو القاسم الطبراني وخيمة بن سلمان الاطرابلسى وغيرهم والادبر لقب حجر بن عدى الكندي نيز به لان السلاح أدبرت ظهره وقيل لانه طعن موليا قاله أبو عمرو وقال غيره الادبر لقب أبيه عدى وقد تقدم الاختلاف فى ح ج د فراجعه (و) الادبر أيضا ( لقب جبلة بن قيس الكندى قبل) انه أى هذا الاخير ( صحابى) ويقال هو جبلة بن أبي كرب بن قيس له وفادة قاله أبو موسى * قلت وهو جد هاني بن عدي بن الادبر ( و ) دبير (كز بير لقب كعب بن عمرو بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد (الاسدى) لانه دبر من حمل السلاح وقال أحمد بن الحباب الحجميرى النسابة حمل شيأ فد بر ظهره وفى الروض انه تصغير اد بر على الترخيم ولا يخفى انه بعينه الذى تقدم ذكره وأنه أبو قبيلة من أسد فلو صرح بذلك كان أحسن كما هو ظاهر ( والاديبر) مصغراد وبية وقبل (ضرب) من الحيات و ) يقال ليس هو من شرج فلان ولاد بوره كتنوره أى من ضربه (وزيه وشكله ودبورية د قرب طبرية) وفى التكملة من قرى طبربة وهى بتخفيف الياء التحنية * ومما يستدرك عليه دابر القوم آخر من يبقى منهم ويجى فى آخر هم كالدابرة - وفي الحديث أيما مسلم خلف غازيا في دابرته أى من يبقى بعده وعقب الرجل دابره ودبره بقى بعده ودابرة الطائر الاصبع التي من وراء رجله وبها يضرب البازي يقال ضربه الجارح بدابرته والجوارح بدو ابرها و الدابرة للديك أسفل من الصيصئة بطأ بها وجاء دبر يا أى - أخيرا و العلم قبلى وليس بالدبرى قال أبو العباس معناه ان العالم المتقن يجيبك سريعا و المتخلف يقول لى فيها نظر وتبعت صاحبي | دبريا اذا كنت معه متخلفت عنه ثم تبعته وأنت تحذر أن يفوتك كذافى المحكم والمديرة بالفتح الادبار أنشد ثعلب هذا يصاديك اقبالا بمديرة * وذا يناديك ادبارا بادبار وأمس الدابر الذاهب الماضى لا بر جمع أبدا و قالوامضى فلان أمس الدابر و أمس المدروهـذا من التطوع المشام للتوكيد لان اليوم اذا قيل فيه أمس فعلوم أنه دبر لكنه أكده بقوله الدابر قال الشاعر وأبى الذى ترك الملوك وجمعهم * بهابها مدة كامس الدابر وقال صخر بن عمر و بن الشريد السلمى ولقد قتلتكم ثناء وموحدا * وتركت مرة مثل أمس المدير و رجل خاسرد ابر اتباع و يقال خاسر دامر على البسدل وان لم يلزم ان يكون بدلا وسيأتى وقال الاصمعى المدابر المولى المعرض عن صاحبه و يقال قبح الله ماقبل منه وما دبر والدلو بين قابل و دابر بين من يقبل بها إلى البئر و من يدبر بها الى الحوض وما لهم من مقبل ولا مد برأى من يذهب في اقبال ولا ادبار وأمر فلان الى اقبال والى ادبار وعن ابن الاعرابی دبر ردود بر تأخر وقالوا اذا رأيت الثريا (المستدرك ) م قوله اذارأيت الثريا بدير بد بر ۳ فشهر نتاج و شهر مطر وفلان مستدبر المجد مستقبل أى كريم أول مجده و آخره وهو مجاز و دابررحمه قطعها والمدابر من المنازل الخ هكذا بخطه وعبارة خلاف المقابل وأدبر القوم از اولى أمرهم إلى آخره فلم يبق منهم باقية ومن المجاز جعله دابر أذنه اذا أعرض عنه وولى دبره انهزم وكانت اللسان اذا رأيت الثريا تدبر المخ اه الديرة له انهزم قرنه وعليه أخزم هو و و لواد بر هم منهزمين و دبرت له الريح بعد ما أقبلت ودبر بعد اقبال وتقول عصفت دبوره وسقطت عبوره وكل ذلك مجاز و كفرد بوركتنور قرية بمصر و الديب ور موضع في شعر أبي عبادة ذكره البكرى ودبرة بفتح فسكون ناحية شامية (الدثر) بالفتح (المال الكثير ) لا يثنى ولا يجمع يقال (مال) دز ( ومالان) در ( وأموال (دير) وقيل هو الكثير من (در ) كل شئ وفي الحديث ذهب أهل الدنور بالاجور قال أبو عبيد يقال هم أهل درود نور وهو مجاز وأما عسكر د ترأى كثير كما نقله الجوهري وغيره فالتحريك فيه لضرورة الشعر قال امرؤ القيس لعمرى لقوم قدترى فى ديارهم مرابط للامهار و العسكر الدثر والاصل الدثر فرك الناء ليستقيم له الوزن ( و ) عن ابن شميل الدر ( بالتحريك الوسخ وقد درد نو را اذا انسخ (و) دثر ( بلالام حصن باليمن من حصون ذمار الشرقية (والد نور الدروس كالاندثار) وقد دثر الرسم وتداثر واندثر قدم ودرس وعفا قال ذو الرمة أشاقتك اخلاق الرسوم الدوائر * واستعار بعض الشعراء ذلك للحسب اتساعا فقال في فتية بسط الاكف مسامح * عند القتال قديمهم لم يدثر أى حسبهم لم يبل ولا درس (و) الدثور للنفس سرعة نسيانها ) قاله شمر (و) الدنور ( للقلب امحاء الذكر منه) ودروسه قاله شمر ومن المجاز ماروى عن الحسن أنه قال حادثوا هذه القلوب بذكر الله فإنها سريعة الدنور قال أبو عبيد يعني دروس ذكر الله (٢٦ - تاج العروس ثالث) قوله وتغطيه الخ عبارة ۲۰۲ فصل الدال من باب الراء ) (دجر) والحاؤه منها يقول اجلوها واغسلوا الرين والطبع الذي علاها بذكر الله زاد الازهرى كما يحادث السيف اذا صفال وجلى ومنه قول لبيد * كمثل السيف حودث بالصقال * أى جلى وصقل وفي حديث أبي الدرداء ان القلب يدثر كما يدثر السيف فجلاؤه ذكر اللسان وتغطيها بتأنيث الله أى يصداً كما يصدأ السيف وأصل الدثور الدروس وهو ان تهب الرياح على المنزل فتغشى رسومه الرمل وتغطيه بالتراب وفى حديث عائشة دثر مكان البيت فلم يحجه هود عليه السلام (و) الدنور ( بالفتح البطى ٣) التقبل الذي لا يكاد يبرح مكانه قال طفيل | الضمير وهي ظاهرة اه اذا ساقها الراعى الدنور حسبتها * ركاب عراقي مواقير تدفع قوله والبطىء نسخ المتن الرجل البطىء اه اه والدثور أيضا ( الخامل النوم) وهو مجاز ( والدائر الهالك ومنه قولهم فلان خاسر د اثر و قال بعض هو اتباع (و) الدائر (الغافل كالا دثر ) والذي في اللسان رجل دثر غافل ودائر مثله وفى الاساس رجل دائر لا يعبأ بالزينة وهو مجاز ( وتدثر بالثوب اشتمل به داخـلا فيه وتلفف (و) من المجاز تدثر (الفعل الناقة تسنها ) هكذا فى الاصول ومثله فى الامهات اللغوية وفى بعض النسخ تشممها و الاول | أصبح (و) من المجارتدثر ( الرجل قرينه) هكذا فى نعتنا و في أخرى قرنه وكلاهما غلط وتصحيف والصواب فرسه كما في الاساس واللسان والبصائر ( وثب عليه فركبه ) وفي التهذيب وثب عليه افركبها وفي المحكم ركبها وجال في متنها وقبل ركبها من خلفها كنجالها قاله الزمخشري ويستعار في مثل هذا قال ابن مقبل بصف غينا أصاخت له قدر اليمامة بعدما * ندثرها من و بله ماتدثرا (و) عن أبي عمرو (المندر ) من الرجال (المأبون) قال وهو المتأدم والمتدهم والمنفر و المتفار (والدثار بالكسر) ما يندثر به وقيل هو ( مافوق الشعار من الشباب) وقيل هو الثوب الذى يستدفأ به من فوق الشعار يقال تدثر فلان بالدثارند نر او اد نراد تارا فهو مدر والاصل متدثر أدغمت التاء في الدال وشددت وقال الفراء في قوله تعالى يأيها المدثر يعني المتدثر بثيا به اذا نام وفي الحديث كان اذ انزل عليه الوحى يقول دثرونى درونى أى خطوني بما أدفأ به وفي حديث الانصار أنتم الشعار و الناس الدثار يعنى أنتم الخاصة والناس - قوله درس نسخ المتن قدم العامة (ودثر الشجر ) دنورا (أورق) و تشعبت خطوته (و) دثر (الرسم) وغيره (درس ٤ ) و عظام بوب الرياح عليه (كندائر ) يقال فلان جده عاثر ورسمه دائر (و) عن ابن شميل دثر (التوب) دئورا ( انسخ و در (السیف) اذا ( صدى فهود اثر ) وهو البعيد العهد - بالصقال وهو مجاز ( و ) يقال (هود ترمال بالكسر) اذا كان (حسن القيام به ود ثار القطان الضبي) وهود تار بن أبي حبيب روى - عنه الثورى كذا في تاريخ البخاري ( و يزيد بن دثار) بن عبيد بن الابرص (التابعي) الكوفى يروى عن على وعنه سماك بن حرب وهو شاعر اسدی ( و محارب بن دثار) بن كردوس بن قبر قاس بن جعونة السدوسي القاضي أبو المطرف مات سنة ست عشرة ومائة روى له الجماعة ( وابنه دثار ) روى محارب عن جابر و ابن عمر وعنه الثورى (محمدنون وأدثر ) الرجل كا كرم اذا ( اقتى دثرا من المال) أى (المستدرك ) الكثير منه ( وتدثير الطائر اصلاحه عشه ) وقد دثر ( ورثر على القتيل) كعنى (نضد عليه الصخر ) تنضيداً ومما يستدرك عليه دثر الرجل اذا علته كبرة و استسنان ورجل دئور كصبور متدثر عن ابن الاعرابي وأنشد ألم تعلمى ان الصعاليك نومهم * قليل اذا نام الدثور المسالم ودثره تدثير ا غطاء والدثور الكلان عن كراع والدئر بفتح فسكون الخصب والنبات الكثير والدثور التقيل وفلان دور الضحى يتدثر فينام ورجل دثاري كسلان لا يتصرف وهو يتدثر بالمال للمتمول كذا فى الاساس ود اثر اسم والدائر المنزل الدارس لذهاب أعلامه وأبود ثار اسم للظلمة التي يتوقى بها من البعوض ومنه لنعم البيت بيت أبي دثار * اذا ما خاف بعض القوم بعضا قاله الثعالبي في المضاف والمنسوب وقال شيخنا وقال قوم هوكنية البعوض لدثوره بالنهار أو للاحتياج الى دثار من أذاه ودارة دائر (دير) موضع (الدجر مثلثة) الكسر هي اللغة الفصحى وحكى أبو حنيفة الفتح أيضا وحكى الضم عن كراع قال الأزهرى وكذلك وبجد بخط شهر ( اللوبياء) قال أبو حنيفة هو ضربات أبيض وأحر ( كالدجر بضمتين) وهو غريب وقد جاء ذكر الدجر في الحديث وفسروه باللوبياء (و) الدجر بالفتح وبالضم وفي التكملة بالحركات الثلاث خشبة تشد عليها حديدة الفدان) كالدجور ومنهم من يجعلها - ه قوله والحديدة اسمها يجرين كانه ما أذنان والحديدة اسمها الشبه ، والفدان اسم لجميع أدواته والخشبة التي على عنق الثور تسمى النير و السميقان الشبه هكذا بخطه والذي خشبتان قد شد تا في العنق و الخشبة التي في وسطه يشد به عنان الويج وهو المفتاحة والويح والميس باليمانية اسم الخشبة الطويلة بين في اللسان اسمها السنبه الثور والخشبة والتي يمسكها الحراث هي المقوم والتي في رأس الميس يعلق به القيد هى العرصاف قال الازهرى وهذه حروف صحيحة مضبوطا بضم السين ذكرها ابن شميل وذكر بعضها ابن الاعرابی (و) الدجر (بالضم شي تلقى فيه الحنطة اذا زرعوا و أسفله حديدة تنثر) أى تلقى وفي بعض وسكون النون فليحرر التي تثير (في الارض و) الدجر (بالتحريك الحيرة) وفي التهذيب شبه الحيرة (و) الدجر (الهرج والمرج (و) قيل هو ( السكر فعل الكل) دجر ( كفرح) دجرا (فهود جرود جران) أى حيران في أمره قال رؤبة * دجران لم يشرب هناك الحمرا وقال العجاج دجران لا يشعر من حيث أتى * (من) قوم (دجارى ودجرى) وقيل الدجر و الدجران هو النشيط الذى فيه مع نشاطه أثر وقال أبو زيد الدجره و الاحمق الذي يذهب الغير وجهه ( والديجور التراب) نفسه عن شهر والجمع الدياجير (و) الديجور ( الظلام)

  • فصل الدال من باب الراء )

(در) ٢٠٣ وفي بعض الامهات اللغوية الظلمة ووصفوا به فقالوا ليل ديجور وليسلة ديجورود يحوج مظلمة وديمة ديجور مظلمة بما تحمله من | الماء أنشد أبو حنيفة و من سمعات الاساس وخضت اليك ديجورا كاني خضت صحرا مسجورا وأقبل الليل بدياجيه وديا جره ٣ وأسود د يجورى وفي كلام - قوله وديا جره عبارة على رضى الله عنه تغريد ذوات المنطق في دياجير الاوكار ( و ) يقال الديجور التراب ( الاغبر الضارب الى السواد) كاون الرماد - الاساس ودياجيره اهـ كان هتف القطقط المنشور * بعد رذاذ الديمة الديجور * على قراه فلق الشذور (و) الديجور ( المظلم الكثير من بيس النبات) لسواده قاله شمر وقال ابن شميل الديجور الكثير من الكلام وقال ابن الاثير الديجور الكثير المتراكم من السبيس ( وجبل مند جررخو) عن أبى حنيفة وكذا ترمبد جر عنه أيضا ( والدجران بالكسر الخشب المنصوب) في الارض (للتعريش) الواحدة دجرانة كدقرانة بالضم وسيأتى (ود اجرفر) كسافر و عاقب اللص ( الدحر الطرد والابعاد والدفع (دحر) كالدحور) بالضم نقله الجوهرى ورده الصغاني فقال والصواب الدحر الطرد و بنا ، فعول للزوم لا للتعدى (فعلهن جعل يدخره ٣ قوله للزوم لا للتعدى د مراود حورا (وهود امرود حور) الاخير كصبور و فى الدعاء اللهم ادحر عنا الشيطان أى ادفعه واطرده ونحه والمدحوره و المقصى هكذا بخطه وحرفت في والمطرود وقال الأزهرى الدحر تبعيدك الشئ عن الشئ وفي الكتاب العزيز و يصدقون من كل جانب د حورا قال الفراء قرأ الناس النسخة المطبوعة بلفظ بالنصب والضم من ضمها جعلها مصدر او من فتحها جعلها اسما كانه قال يقدقون بداحر و بايد حرقال الفراء ولست أشتهي الفتح لانه اللزوم المتعدى اه لو وجه ذلك على صحته لكان فيها الباء كما تقول يقذفون بالحجارة ولا يقال يقذفون الحجارة وهو جائز وفي التكملة قرأ السلمى وابن أبي عبلة دحورا بفتح الدال أى د اجرا على جهة المبالغة وفيه اضمار أى يقدقون من كل جانب بدحور عن السمع أو هو مصدر كقبول وقال - الزجاج معنى قوله دحورا أى يدحرون أى يباعدون وفي حديث عرفة ما من يوم ابليس فيه أدحر ولا أدحق منه في يوم عرفة الدحر الدفع بعنف على سبيل الاهانة والاذلال والدحق الطرد والابعاد وأفعل التي للتفضيل من دحرود حق كا سهروا جن من سهر وجن

دحدره) دحدرة أهمله الجوهرى وقال الصغاني أى (دحرجه) دحرجة (فند حدر) تدحرج كند هده دحر القربة ) أهمله (دحدر) (دخمر) الجوهري وقال ابن دريد أى ملأها و الدحور با الضم ) وفى بعض الاصول ودحمور بلالام ( دويبة) نقله الصغانى * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه دحر وقرية مصر الدخدار) بالفتح ( ثوب أبيض) مصون ( أو أسود) وقد جاء فى الشعر القديم وهو ( معرب تخت ) دار فارسية أى عسكه التحت أى ذو تخت وقال بعضهم أصله تختار أى صين في التخت والأول أحسن قال الكميت يصف سحابا (دخدر) تجلو البوارق عنه صفح دخدار * (و) قبل الدخدار (الذهب) لصيانته فى التخوت ( و ) مى ذلك قولهم ( دخدر القرط ) اذا | (ذهبه) أى طلاه به (دخر) الرجل ( كنع وفرح د خورا) بالضم مصدر الاول على غير قياس (ودخرا ) محركة مصدر الثاني على (دخر) القياس (صغر وذل) والداخر الذليل المهان كما جاء في الحديث والدخر التحير والدخور الصغار والذل ( و أدخره ) غيره وفى الكتاب العزيز و هم داخرون قال الزجاج أى صاغرون ومن سجعات الاساس الاول فاخر والآخر داخر (دخر القربة) أهمله الجوهرى (دخر) وقال ابن دريد أى (ملأها) لغة في دحر بالمهملة كما تقدم ولم يذكره صاحب اللسان (و) دخر (الشئ ستره وغطاء) نقله الصغاني | (الدر ) بالفتح (النفس) ودفع الله عن دره أى عن نفسه حكاه اللحياني (و) الدر (اللبن) ما كان قال طوى أمهات الدرحتى كانها * فلافل هندى فهن لزوق أمهات الدر الاطباء وفي الحديث انه نهى عن ذبح ذوات الدر أى ذوات اللبن ويجوز أن يكون مصدر در انلاین از اجرى ومنه الحديث لا يحبس دركم أى ذوات الدر أراد أنها لا تحتمر الى المصدق ولا نحبس عن المرعى إلى أن تجتمع الماشية ثم تعد لما في ذلك من الاضرار هال كالدرة بالكسرو) الدرة أيضا والدر (كثرته وسيلانه وفي حديث خزيمة عاضت لها الدرة وهى اللبن اذا كثر وسال | ( كالاستدرار) يقال استدر اللين والدمع ونحوهما كثر قال أبو ذؤيب اذا نهضت فيه تصعد نفرها * كفتر الغلا، مستدر صيابها استعار الدر لشدة دفع السهام در اللبن والدمع (يدر) بالضم ( ويدر) بالكسر در او در ورا وكذلك الناقة اذا حلبت فأقبل منها على الحالب شئ كثير قبل دوت واذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجد قبل دو اللبن والاسم الدرة بالكسر) و بالفتح أيضا كما في اللسان وجهما جاء المثال لا اتيك ما اختلفت الدرة والجرة واختلافهما ان الدرة تسفل والجرة تعلو وقد تقدم (و) عن ابن الاعرابي الدر العمل من خير أو شر ومنه قولهم لله دره) يكون مدحا ويكون ذما كقولهم قاتله الله ما أكفره وما أشعره ومعناه (أى) لله (عمله) يقال هذا المن يمدح ويتعجب من عمله (و) اذادم عمله قبل الادردره) أي (لاز كا عمله ) وكل ذلك على المثل وقبل الله درك من رجل معناه الله خيرك وفعالك وإذاشتم و اقالو الادردره أى لاكثر خيره وقبل الله درك أى الله ما خرج - منك من خير قال ابن سيده وأصله ان رجلا رأى آخر بحلب ابلا فتعجب من كثرة لبنها فقال الله درك وقيل أراد الله صالح عملك لان الدر أفضل ما يحتلب قال بعضهم وأحسبهم خصوا اللبن لانهم كانوا يقصدون الناقة فيشربون دمها و يفتظونها فيشربون ماء كرشها فكان اللين أفضل ما يحتلبون قال أبو بكر وقال أهل اللغة في قولهم لله دره الاصل فيه ان الرجل اذا كثر خيره وعطاؤه وانا لته (در) ٣٠٤ فصل الدال من باب الراء ) (در) قوله وأفنى دمعه الخ لعله الناس قبل الله دره أى عطاؤه وما يؤخذ منه فشبه و اعطاءه بدر الناقة ثم كثر استعما لهم حتى صاروا يقولون لكل متعجب منه قلت فعرف مماز كرناه كله أن تفسير الدر بالخير والعطاء والانالة انما هو تفسير باللازم لا أنه شرح له على الحقيقة فان الدر فى الاصل هو اللبن واطلاقه على ماذكر تجوز وانما أضيف الله تعالى اشارة الى انه لا يقدر عليه غيره قال ابن أحمر بان الشباب ، وأقنى دمعه العمر * الله درى أى العيش أنتظر محرف عن ربعه بمعنى أفضله تعجب من نفسه قال الفراء وربما استعملوه من غير أن يقولو الله فيقولون در در فلان وأنشد للمتخل لادردرى ان أطعمت نازلهم * قرف الحنى وعندى البرمكنوز وأحسنه وأوله كريمانه قال الشاعر الشاب فقد (و در النبات) درا (التف) بعضه مع بعض لكثرته (و) درت(الناقة بلينها) تدر وتدر بالضم والكسر الأول على الشذوذ والثانى د كان يلهيك ريعان على القياس كما صرح به صاحب المصباح و غیره در وراود را ( درته ) فهی درور و دار و مدر وأدرها مار بها دون الفصيل اذا مسخ - ضرعها ( و ) در (الفرس بدر ) بالكسر على القياس (در برا) ودرة ( عدا عدوا شديدا أو ( عدا عدوا سهلا) متتابعا ( و) در ولى الشباب وهذا الشيب (العرق) بدردرورا (سال) كما بدر اللين ( وكذا) درت (السماء بالمطار) تدر (در اودرورا الاخير بالضم اذا كثر مطرها (فهی مدرار ) بالكسر أى تدر بالمطر وكذا سحابة مدرار و هو مجاز (و) درت السوق نفق متاعها والاسم الدرة (و) در وقوله أي العيش هكذا الشئلان) أنشد ابن الاعرابي منتظر بخطه والذي في اللسان أخرى اه اذا استدبرتنا الشمس درت متوننا * كان عروق الجوف ينصحن عندما فاي العيش فلعلها رواية وذلك لان العرب تقول ان استدبار الشمس مصحة (و) در (السهم) بدر (درورا) بالضم (دار دورانا) جيدا على الظفر وصاحبه أدره) وذلك اذا وضعه على ظفر ابهام اليسرى ثم أداره بابهام اليد اليمنى وسبابتها حكاه أبو حنيفة قال ولا يكون درور السهم ولا جنبته الامن اكتناز عوده وحسن استقامته والتئام صنعته (و) در (السراج) اذا أضاء فهو دارودرير) كأمير أى مضى (و) در (الخراج) بدر (درا) اذا ( كثرا تاؤه) وفيوه و آدره عماله (و) در ( وجهك اذا ( حسن بعد العلة والمرض ( يد وبالفتح فيه ) عن الصغاني وهو (نادر) ووجهه انه لا موجب للفتح اذ ليس فيه حرف الحلق عينا ولا لا ما ولذلك أنكروه وقالوا ان ماضيه مكسور كل | عمل فلاندرة قاله شيخنا ( والدرة بالكسر) درة السلطان (التي يضرب بها) عربية معروفة والجمع دور و تقول حرمتنى درك فاحنى دورك (و) الدرة (الدم) أنشد ثعلب تخيط بالاخفاف والمناسم * عن درة تخضب كف الهاشم وفسره فقال هذه حرب شبهها بالناقة ودرتها مها (و) الدرة ( سيلان اللبن وكثرته) وقد تقدم في أول المادة فهو تكرار ومنها قولهم - درت العروق امتلات دما أو لبنا ( و) الدرة بالضم اللؤلؤة العظيمة) قال ابن دريد هو ما عظم من اللؤلؤ (ج) در ) أى باسقاط ( الها، فهو جمع لغوى واسم جنس جمعى فى اصطلاح كما حققه شيخنا ( ودرر) كصرد وهو الجمع الحقيقى ( ودرات) جمع مؤنث سالم وهو غير ما احتاج لذكره وأنشد أبو زيد للربيع بن ضبع الفزاري أقفر من مية الجريب الى الزجين الا الطباء والبقرا كانها درة منعمة * في نسوة كن قبلها در را ( ودر) بالضم ( من أعلام الرجال ودرة بنت أبى لهب ) ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرات كانت تحت الحرث بن نوفل لها في المسند من رواية زوجها عنها وقيل تزوجها دحية الكلبي (و) درة ( بنت أبي سلمة بن عبد الاسد ( صحابيتان ) وكذلك درة بنت أبى - سفيان أخت معاوية لها صحبة (و) قوله تعالى كأنها ) كوكب (دری) ثاقب (مضى منسوب الى الدر في صفائه وحسنه و بهانه و بياضه قاله الزجاج ( ويثلث) أوله و به مز آخره كما تقدم فهى ست لغات قرى جون و نقل شيخنا عن أرباب الاشباه والنظائر لا نظير للدرى المضموم المهموز سوى مريق ولا للمفتوح سوى المليت لموضع وسكين فيما حكاه أبو زيد * قلت قال الفراء ومن العرب من | يقول درى ينسبه الى الدركم قالوا بحر جی و لجی و سحری و سخرى وفرى درى باله مزو الكوكب الدرى عند العرب هو العظيم - المقدار وقيل هو أحد الكواكب الخمسة السيارة قال شيخنا والمعروف أن السيارة سبعة وفى الحديث كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء أى الشديد الانارة وفي حديث الدجال احدى عينيه كانها کوکب دری ( ودرى السيف تلالوه و اشراقه) اما أن يكون منسوبا الى الدر بصفائه ونقائه واما أن يكون مشبها بالكوكب الدرى قال عبد الله بن سبرة كل بنو بماضي الحمدزى شطب * عضب جلاالة بين عن دربه الطبعا ويروى عن ذریه یعنی فرنده منسوب الى الذر الذي هو العمل الصغار لان فرند السيف يشبه بات ثار الذروبيت دريد يروى بالوجهين وتخرج منه ضرة القوم مصدقا * وطول السرى درى عضب مهند بالدال وبالذال ( ودرر الطريق محركة قصده ومتنه ويقال هو على درر الطريق أى على مدرجته وفي الصحاح أى على قصده وهما علی درد واحد أى قصد واحد (و) درد (البيت) قبالته و دارى بدرر دارك أي بحذائها اذا اتقابلنا قال ابن أحمر فصل الدل امن باب الراء ) (در) كانت مناجمها الدهنا وجانبها * والقف مما تراه فوقه در را (و) درر (الربح مهبها و در غدیر بد یار بنی سلیم) يبقى ماؤه الربيع كله وهو بأ على النقيع قالت الخنساء الا يا لهف نفسى بعد عيش * لنا بجنوب در فذی نهیق ( والدوارة المغزل) الذى يغزل به الراعى الصوف قال * جنفل يغزل بالدوارة * (و) من المجاز (أدرت) المرأة (المغزل فهى ) مدرة ومدر ( الاخيرة على النسب اذا قتلته) فتلا شديدا) فرأيته حتى كأنه واقف من شدة (دورانه) وفى بعض نسخ الجمهرة - الموثوق بها اذارأيته واقفالا يتحرك من شدة دورانه وفي حديث عمرو بن العاص انه قال لمعاوية أتيتك وأمرك أشد انفضا حامن حق التكهول فمازلت أرمه حتى تركته مثل فلكة المدر وذكرا القتيبي هذا الحديث فغلط في لفظه ومعناه وحق الكهول بيت | العنكبوت وأما المدر فهو الغزال و يقال للمغزل نفسها الدرارة والمدرة وقد أدرت الغازلة درارتها اذا أدارتها التستحكم قوة ما تغزله | من قطن أوصوف وضرب فلكة المدر مثلا لاحكامه أمره بعد استر خانه و اتساقه بعد اخط را به وذلك لان الغزال لا يألوا حكاما وتثبيتا - لفلكة مغز له لانه اذا قلق لم ندر الدرارة * قلت وأما القتيبي فانه فسر المدر بالجارية اذا فلك ندياها و درفيها الماء يقول كان أمرك مسترخيا فأقته حتى صار كانه حلمة ثدى قد أدر و الوجه الأول أوجه ( و ) أدرت (الناقة درلينها ) فهى مدر وأدرها فصيلها (و) أدر (الشئ حركه) و به فسر بعض ما ورد في الحديث بين عينيه عرق بدره الغضب أى يحركه (و) أدر ( الريح السحاب جلبته ) هكذا بالجميم - وفى بعض النسخ بالحاء وفي اللسان والريح تدر الله اب وتسندره أى تستحليه ، وقال الحادرة وهو قطبة بن أوس الغطفاني فكان فاها بعد أول رقدة * ثغب برابية لذيذ المكرع بغريض سارية أدرته الصبا * من ماء أسترطيب المستنقع الغريض الماء المطرى وقت نزوله من السحاب وأسحر غدير حرا الطين (والدريركأمير المكتنز الخلق المقتدر من الافراس قال امرؤ - در بر گذروف الوليد أمره * ۳ نقلب كفيه بخط موصل القيس قوله تستحلبه الذي في نسخة اللسان الطبع تستجلبه بالجيم لا بالحاء اه قوله تقلب کفیه و بروی وقبل الدرير من الخيل المربع منها ( أو السريع العدو المكتنز الخلق (من) جميع (الدواب) ففي حديث أبي قلابة صلبت التظهر ثم | تتابع كفيه و همانی وکیت جاز ادريرا وناقة درور) كصبور ( ودار كثيرة الدر) وضرة درور كذلك قال طرفة من الزهرات أسبل قادماها * وضرتها مي کنه درور وابل درد) به متین (و دو رکسکو (و درار) کرمان مثل کافرو کفار قال كان ابن أسماء بعشوها و يصبحها * من هجمة كفيل النخل درار قال ابن سیده و عندى ان در ار ا جمع دارة على طرح الهاء والدودرى كيهيرى) أى بفتح الاول والثالث وتشديد الراء المفتوحة ولا يخفى ان الموزون به غسير معروف الذى يذهب ويجى في غير حاجة لم يستعمل الامريدا اذ لا يعرف في الكلام مثل دور (و) الدودرى ( الا در من به الادرة (و) الدودرى (الطويل الخصيتين وفي التهذيب العظيمهما وذكره فى د در والصواب ذكره فى دور كما للمصنف وأنشد أبو الهيثم لما رأت شيخا لها دودرى * في مثل خيط العهن المعرى اللسان اه اذهو من قولهم فرس در بر والدليل عليه قوله في مثل خيط العهن المعرى يريد به الخذروف والمعرى جعلت له عروة ( كالدردری) بالراء بدل الواو عن الفراء ولم يقل بالواو ( والتدرة الدر الغزير ) تفعلة من الدر وضبطه الصغاني بضم الدال من المندرة ) والدر در بالضم - مغارز اسنان الصبي) والجمع الدراد رأوهى منبتها عامة (أوهى) منبتها قبل نباتها و بعد سقوطها و ) من ذلك المثل (أعيبيتني بأشر فكيف أرجوك ( بدر در ) قال أبو زيد هذا رجل يخاطب أمر أنه ( أى لم تقبل) هكذا في النسخ والصواب لم تقبلى (النصح شابا ) هكذافى | النسخ والصواب وأنت شابة ذات أشر فى تغرك ( فكيف) الان ( وقد أسننت حتى بدت در ادرك كبرا وهى مغارز الاسنان | و درد الرجل اذا سقطت أسنانه وظهرت درادرها ومثله أعييتى من شب الى دب أى من لدن شبعت الى أن دبت (و) يقال - الجواف وقعوافي (الدردور بالضم ) قال الجوهرى الماء الذي يدور ويخاف منه الغرق وقال الازهرى هو (موضع) في (وسط البحر يجيش ماؤه ) لا تكاد تسلم منه السفينة (و) الدردوراسم (مضيق بساحل بحر عمان يخاف منه أهل البحر وتدر درت اللحمة اضطربت) ويقال للمرأة اذا كانت عظيمة الاليتين فاذا مشت رجفتاهی تدردر وفي حديث ذى الندية المقتول بالنهروان كانت لهندية مثل البضعة تدرد رأى تمرمر وتزحزح تجى، وتذهب والاصل تتدرد و حذف احدى التاء ين ع قوله تمرمر هكذا بخطه تخفيفا (و در در البسرة) داكها بدردره و لاكها) ومنه قول بعض العرب وقد جاءه الاصمعي أنيتني وأنا أدر در بسرة واستدرت برامين والذي في اللسان المعزى أرادت الفصل قال الاموى يقال للمعزى اذا أرادت الفصل قد استدرت استدرار او للضأن قد استو بلت است بالا ترمز براء بن وهى الستي و يقال أيضا استدرت المعزى استدراء من المعتل بالذال المعجمة والدردار ) كصلصال (صوت الطبل) كالدرداب نقله الصغاني يؤيده المصنف في مادة (و) الدردار (شجر) قال الازهرى ضرب من الشجر معروف * قلت هو شجرة البي تخرج منها أقاع مختلفة كالرمانات مزز فانه قال ومن مزه حركه فتز من اه فصل الدال من باب الراء ) (دسر) فيها رطوبة تصير بقا فاذا انفقات خرج البق ورقه يؤكل غضا كالبقول كذا في منهاج الدكان ( ودريرات) مصغرا (ع) نقله | الصغاني (ودهدرين) بضم الاول والثالث تثنية دهد و يأتى ذكره فى ده در) مراعاة لترتيب الحروف وهو الاولى والاقرب | (المستدرك) للمراجعة والجوهرى أورده هنا و الصواب ما للمصنف * ومما يستدرك عليه استدر الحلوبة طالب درها و الاستدرار أيضا أن تمع الضرع يبدك ثم يدر اللبن و در الضرع باللبن بدر در اودرت لقمة المسلمين وحلو بنهم يعة هم وخراجهم وهو مجاز وفى وصية عمر للعمال أدر و القحة المسلمين قال الليث أراد خراجهم فاستعارله اللقمة والدرة ويقال للرجل اذا طالب حاجة فالح فيها - أدرها وان أبت أى عالجها حتى يكنى بالدر هنا عن التيسير و درور العرق تتابع ضربانه کتتابع درور العدو وفي الحديث بينهما عرق بدره الغضب يقول اذا غضب در العرق الذي بين الحاجبين ودروره غلطه و امتلاءه وقال ابن الاثير أى بتسلى دما اذا غضب كما يمتلى الضرع لبنا اذادر وهو مجاز و السحاب درة أى صب واندفاق والجمع در رقال النمرين تولب سلام الاله وريحانه * ورحمته وسماء دور عمام ينزل رزق العباد * فأحيا العباد وطاب الشجر سماء در رأى ذات درر وفي حديث الاستسقاء ديما در راجمع درة وقيل الدرر الدار كقوله تعالى دينا فيها أي قائما و فرس درى كثير الجرى وهو مجاز والساق درة استدرار للجرى وللسوق درة أي نفاق و در الشئ اذا جمع و در اذا عمل وهي الفرس على درته اذا كان قوله أن يعنق الخ كذا لا يثنيه شئ وفرس مستدر فى عدوه وهو مجاز وقال أبو عبيدة الادرار في الخيل ان ٣ يعنق فيرفع يدا و يضعها في الخبب والدردرة | بخطه وعبارة اللسان ان حكاية صوت الماء اذا اندفع في بطون الأودية وأيضا دعاء المعزى إلى المساء وأدروت عليه الضرب تابعته وهو مجاز و الدر در بالضم | يعتق بالتاء وحرر اه طرف اللسان وقبل أصله هكذا قاله بعضهم في شرح قول الرابحر أقسم ان لم تأتنا تدر در * ليقط من من لسان در در ۱۷ والمعروف مغرز السن كما قدم ودرت الدنيا على أهلها كثر خيرها وهو مجاز و رزق دارأى دائم لا ينقطع ويقال در بما عنده أى أخرجه | والفارسية الدرية بتشديد الراء والياء اللغة الفصحى من لغات الفرس منسوبة الى در بفتح فسكون اسم أرض في شيراز أو بمعنى | الباب وأريد به باب بهمن بن اسفندیار وقبل بهرام بن يزدجرد وقيل كسرى أنوشروان وقد أطال فيه شيخ شيوخ مشايخنا | الشهاب أحمد بن محمد العجمى خاتمة المحدثين به مرفى ذيله على لب الباب للسيوطى وأورد شيخنا أيضا نقلا عنه وعن غيره فليراجع في (دزر) الشرح ودرانة من أعلام النساء وكذلك دردانة وأبو درة بالضم قرية بمصر ( الدور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الدفع) يقال دزره ود سره ودفعه بمعنى واحد كذا في التكملة ( د زمارة بالكسر) أهمله الجوهرى والصغاني والجماعة وهو (د زمارة) ( ع منه ) الشيخ الامام كمال الدين أبو العباس ( أحمد بن كشاشب) بن على (الفقيه (الشافعي) الصوفى الدز مارى له شرح التنبيه (دسر) وكتاب الفروق وتوفى سنة ٦٤٣ في ربيع الاخر هكذاذ كره ابن السبكي في الكبرى و ابن قاضي شهبة في ترجمته الدسر الطعن والدفع الشديد يقال دسره بالرمح وفي حديث عمر رضى الله عنه فيد سر كمايد سر الجزور أى يدفع ويكب للقتل كما يفعل | بالجزور عند التحر وفي حديث الحجاج انه قال لسنان بن يريد التخصى لعنه الله كيف قتلت الحسين قال د سرته بالرمح د سر او هيرته بالسيف هبرا أى دفعته دفعا عنيفا فقال له الحجاج أما والله لا يجتمعان في الجنة أبدا وفي حديث ابن عباس وسئل عن زكاة العنبر فقال له انما هو شئ دسره البحر أى دفعه موج البحر و ا لقاء الى الشط فلا زكاة فيه (و) من المجاز الدسر (الجماع) يقال دسرها بايره | كذا في المحكم ( وهو مد سرجاع كنبرأى ( نياك (و) عن مجاهد الدسر (اصلاح السفينة بالدسار) بالكسر اسم (للمسمار) وبه - فسر بعضهم قوله تعالى ذات ألواح ودسر وفي حديث على رفعها بغير عمديد عمها ولا دسار ينظمها (و) الدسر أيضا (ادخال الدسار ) أى المسمار في شئ بقوة) قاله الزجاج يقال دسرت المسمار أد سره وأدسره دسر ا وكل ما سمر فقد دسر والدسار) أيضا ) خيط من ليف تشد به الواحها وبه فسر بعض الآية المذكورة وجمع الفراء بين القولين فقال الدسر مسامير السفينة وشرطها التي تشدها وقال غيره الدسر خرز السفينة (ج) أي جمع دسار (دسر) بضم فسكون ( ودسر) بضمتين مثل عسر و عسر (و) قيل ( الدسر) بضمتين هي (السفن) بعينها (تدسر) أى تدفع الماء بصدورها الواحدة دسراء ودسرت السفينة الماء بصدرها عاندته ( والدوسر الجمل الضخم الشديد المجتمع ذوهامة ومناكب (وهى بها ) قال عدى ولقد عديت دوسرة * كعلاة القين مذكارا قوله أولاد ملك هكذا (و) الدوسر (ثبت) يجاوز الزرع فى الطول وله سنبل وحب دقيق أسمر قاله أبو حنيفة يقال ان (اسم حبه الزن) يختلط بالبروسيأتي بخطه ومثله في اللسان وفى في النون (و) دوسراسم ( كتيبة للنعمان بن المنذر ) ملك العرب قال المثقب العبدى بمدح عمر و بن هند ضربت دو سرفيه ضربة * أثبتت أولاد ملك ٣ فاستقر نسخة الشرح المطبوعة أوتاد بالتاء فلعلها تحريفة يقال كتيبة دوسرة ودوسراذا كانت مجتمعة (و) الدوسر (الاسد الصاب) الموثق الخلق أورده المصنف في البصائر وأنشد عبل الذراعين شديد دوسر * (و) الدوسر (الشئ القديم (و) الدوسر (الزؤان فى الحنطة الواحدة دوسرة (و) دوسر وجرد اسم فصل الدال من باب الراء ) (دعر) ۳۰۷ ایست من الفرق البطاء دوسر * قد سبقت قيسا و أنت تنظر اسم (فرس) قال أراد قد سبقت خيل قيس أنشده يعقوب و نقله ابن سيده (و) الدوسر (الذكر الفحم الشديد (و) الدوسرة (بهاء الممضغة) عن الصغاني (والدواسر كولابط الشديد الضخم قال * والرأس من تغامة الدواسر * ( كالدوسر والدوسرى والدوسرانی) والدواسرى وقيل الدوسر من النوق العظيمة وناقة واسرة سريعة السير وقال الفراء الدوسرى القوى من الابل وقال غيره | الدواسر الماضى الشديد و بنو سعد بن زيد مناة كانت تلقب في الجاهلية دوسرو الدوسرية قلعة جعير وقد تقدم في الجيم والدسر السفينة عن ابن الاعرابي الدستور بالضم أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو اسم (النسخة المعمولة للجماعات) كالدفاتر (دستور) التي منها تحريرها) ويجمع فيها قوانين الملك وضوابطه فارسية ( معربة ج دساتير) واستعمله الكتاب في الذي يدبر أمر الملك تجوزا وفي مفاتيح العلوم لابن كمال باشا الدستور نسخة الجماعة ثم لقب به الوزير الكبير الذي يرجع اليه فيما يرسم في أحوال الناس لكونه صاحب هذا الدفتر وفى الاساس الوزير الدستور قال شيخنا و أصله الفتح والغاضم الماعرب ليلتحق بأوزان العرب فليس الفتح - فيه خطأ محضا كما زعمه الحريري وولعت العامة في اطلاقه على معنى الاذن (الدسكرة) أهمله الجوهري وقال الصغاني هي (دسكرة) (الفرية) قاله الازهرى (و) الدسكرة (الصومعة) عن أبي عمرو (و) في جامع القزاز الدسكرة ( الارض المستوية و قيل الدسكرة بيوت الاعاجم يكون فيها الشراب والملاهي قال الاخطل في قباب عند دسكرة * حولها الزيتون قد ينعا قال الاخفش الصحيح ان البيت ليزيد بن معاوية وزعم ابن السيد انه لا بى دهبل وقيل للاحوص ( أو ) الدسكرة (بناء كا القصر حوله بيوت) ومنازل للخدم والختم كذا في المغيث في غريب الحديث لابي موسى قال الليث يكون للملوك ومثله في جامع القزاز ( ج ) دساکر) ليست بعربية محضة وفي حديث أبي سفيان وهر قل الذى رواه البخاري في أول الصحيح وفي أثنائه مرات أنه أذن لعظماء | الروم في دسكرة له (و) الدسكرة (ة بنهر الملك منها منصور بن أحمد بن الحسين ) أحد الرؤساء روى عنه أبو سعد السمعاني شيأ من شعره | (و) الدسكرة ( ة قرب شهرابان) بطريق خراسان كبيرة (منها أحمد بن بكرون) بن عبد الله العطار أبو العباس روى عن أبى طاهر المخلص وهو (شيخ الخطيب أبي بكر أحمد بن على بن ثابت البغدادي) وتوفى سنة ٤٣١ (و) الدسكرة ) ة بين بغداد و واسط منها أبان بن أبي حمزة) وأبو طالب يحيى بن الطيب من شيوخ البخاري (و) الدسكرة ) ة بخوزستان) كل ذلك عن الصغاني (الدوصر) بالصاد المهملة أهمله الجماعة وهو ( ثبت يعلو الزرع) أى يجاوزه فى الطول وله سنبل وحب دقيق أسمر ( عن ابن (دوصر) القطاع ) وفي بعض النسخ ابن القطان وهو خطأ * قلت وهو الدوسر بالسين الذى تقدم في كلام المصنف و بينا فيه ما جاء عن أبي حنيفة ( الدوميرة ٢ ) أهمله الجوهرى وهو (كوثل السفينة) عن أبي عمر والشيباني رواه عنه ابنه عمرو فى باب السفينة قال (دو طيرة) الازهرى وأهمل الليث دمار (الدعر محركة الفساد) والخبث ومصدر دعر العود كفرح) دعرا (فهود عر) وأنشد شمر لابن (دعر) باتت واطب ليلى يلتمسن لها * جزل الجدى غير خوار ولاد عر مقبل قوله الدوطيرة سقطت من نسخ المتن هاء التأنيث اه (1) حكى الغنوى عود (دعر كصرد) وأنشد يحملن فما جيدا غير دعر * أسود ٣ سلالا كاعيان البقر وهكذا سمعه الازهرى أيضا عن العرب اذا اتخن ولم يتقدم وقيل العود الدعر الكثير الدخان وقيل الردينه ومنه أخذت الدعارة قوله سلالا بالسين هكذا بمعنى الفسق (و) دعر (الزند) دعر اقدح به مرارا حتي احترق طرفه و (لم يوروه و ) زند دعر ككتف و يقال دعر كه مرد و أنشد بخطه وفي اللسان سلالا مؤتشب يكب و به زند دعر * وفى الصحاح زند ( أدعرو) الدعر (الفسق والخبث والخيانة والنفاق والفجور ( كالدعارة) بالصاد المهملة وحرره بالفتح ( والدعارة) بالكسر ( والدعوة) بفتح فسكون وفى بعض الشيخ محركة وفي حديث عمر رضى الله عنه اللهم ارزقنى الغلظة والشدة على اعدائك وأهل الدعارة أى الفساد والشر وقال ابن شميل دعر الرجل دعرا اذا كان يسرق ويرتى و يؤذى الناس | (و) قبل الدعر ( ككتف ما احترق من حطب وغيره فطفى قبل أن يشتد احتراقه) وفى بعض النسخ احراقه والواحدة دعرة وضبطه الصغاني الدعر بفتحتين بهذا المعنى (و) الدعر ( بالضم) القادح وهو (دود يأكل الخشب) وحكاه كراع بالذال المعجمة الواحد دعرة | ( ومالك بن دعر) بن حجر بن جزيلة بن لحم مقدم السيارة وهو الذي استخرج يوسف بن يعقوب بن ابراهيم (صلوات الله وسلامه | (عليه) وعلى آبائه (من) الجب وهو (البنر) وهو الكائن بجيزة مصر (و) منهم من يرويه (بالذال المعجمة كما فى المقدمة الفاضلية | ع قوله كسا البيت ذكره لابن الجوانى النسابة وهو ( تصحيف ) نبه عليه الصغاني ( والابل الداعرية منسوبة الى داعر وهو ( فحل منجب أو ) الى (قبيلة) في اللسان في دغر و عباوته من بنى الحرث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد من مذحج وه و داعر بن الحماس الحارثى ( ونخلة داعرة لم تقبل اللقاح) فتزاد تلقيها وتتحق وتنحيفها أن يوطأ عسقها حتى يسترخى فذلك دواؤها ( ج مداعير والدعرور) بالضم (الليم) العائب أصحابه نقله الصغاني والمدعر كمعظم لون الفيل) عن ابن الاعرابي ( و ) قال ثعلب المدعر ( كل لون قبيح) من جميع الحيوان أنشد الاصمعى كسا عامر اثوب المذلة ربه * كما كسى الخنزير لونا مد عرا هناك ولون مدغر قبيح قال كا عامر الثوب الدمامة ربه الخنزير ثوبا مدغرا اه فصل الدال من باب الراء ) (دغر) (و) يقال (ند عروجهه) اذا تبقع بفعاسمية متغيرة) من ذلك (وفى خلقه دعاره مشدّدة الراء) وكذلك زعارة أى (سو) يقال ) دعو الرجل كفرح ومنع دعارة فجر و مجر وفيصه دعارة ودعرة الاخير ٢ محركة ( وعود داعر ودعر ) الاخير قاله شمر و غیره نخوردی) (المستدرك اذا وضع على النار لم يستوقد ودخن هكذا فسره شهر و مما يستدرك عليه رجل دعر كه مردود عرة خائن يعيب أصحابه قال الجعدي - م قوله الاخير محركة هكذا بخطه والأولى ان يقول فلا ألفين دعرا دار با * قديم العداوة والنيرب بخير كم انه ناصح * وفى نصحه ذنب العقرب الاخيرة محركة أو الاخير وقيل الدعر الذي لا خير فيه والداعر المؤذي الفاجر قا، ابن شميل ومثله في التوشيح و يجمع على دعار وفي حديث عدى فأين دعار طئ محرك كما هو ظاهراه أراد بهم قطاع الطريق وقال أبو المنهال سألت أبا زيد عن شئ فقال مالك ولهذا هو كلام المداعبر و رجل دعرة كهمزة به عيب ومن سجعات الاساس فلان داعر من كل شئ فاعر الدعثر الاحمق و الدعثرة ( بهاء الهدم والكسر) وقد د عثر الحوض وغيره هدمة - (دختر) ودعثره صرعه وكسره وفي الحديث لا نقتلوا أولادكم سرا انه لا يدرك الفارس فيد عثره أى يصرعه و مهلکه یعنی اذاد اور جلا قال ابن قوله من كل شئ فاعر الاثير و المراد النهي عن الغيلة فان الولد اذ افسد لبنه فسد مزاجه فلا يطا عن قرنه بل بون و ينكسر عنه وسيمه الغيل ) و الدعتور الذي في الاساس في كل فتنه تاعر ولم يقل هذه بالضم حوض لم يتفوق في صنعته) ولم يوسع ( أو ) هو (المتهدم المتسلم) وكذلك المنزل جمعه دعاثير ودعائر قال العبارة اه أكل يوم لال حوض ممدور * ان حياض النهل الدعاثير ع قوله الحوايا عبارة اللسان يقول أكل يوم تكسرين حوضك حتى يصلح والد عاثير ما تهدم من الحياض الحوايا والمراكى اذ انكسر منها شي فهود عشور وقال أبو والجوابي اه عدنان الدعتور يحفر حفر ا ولا يبني انما يحفره صاحب الاول يوم ورده وقال العجاج * من منزلات أصبحت دعائرا * وقال آخر أجل جيران كانت أبيت دعائره * قيل أراد دعاثير خذف للضرورة (و) الدعتور ( من النعم الكثيرو) دعشور ( بن الحرث) الغطفاني وقيل المحاربي (صحابی) جاء نقله ( عن أبي بكر محمد بن أحمد ( العسكرى) وفي حديث عجيب الاسناد والاشبه غورث ويقال غورك (وجمل دعتر كل شديد يد عثر كل شئ أى بكره قال العجاج قد أقرضت حزمة فرضا عمرا ما أن أتنا مذ أعارت شهرا حتى أعدت بازلاد عثرا * أفضل من سبعين كانت خضرا (المستدرك ) وكان قد اقترض من بنته حزمة سبعين درهم الله صدق فأعطته ثم تقاضته فقضاها بكرا ومما يستدرك عليه المدعثر المهدوم | وأرض مدعثرة موطوءة ومكان دعنا و قد سوسه الضب وحفره عن ابن الاعرابي وأنشد اذا مسلحب فوق ظهر نيئة * م بحديد عنار حديث دفينها (دعشرة) قال الضب يحضر من سر به كل يوم فيغطى نبيئة الامس يفعل ذلك أبدا ( الدعسرة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الخفة اد هنگر) والسرعة والنشاط (ادعنكر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد يقال ادعنكر ( عليهم بالفحش) اذا (اندرأ بالسوء) قال قداد عنكرت بالفحش والسوء والاذى * أميتها العنكارسيل على عمرو والذي في اللسان يجد مضبوطا بضم الياء وكسر الجيم اه ونص الجهرة اسمارك العنكار قال وهذا البيت أخاف أن يكون مصنوعا (فهود عنكر) كفرجل ( ودعنكران (مندری (دغر) على الناس (و) ادعنكر (السيل) ادعنكارا ( أقبل وأسرع) عن أبي عمر والشيباني وأنشد البيت السابق (الدغر) في الاصل ( الدفع و) الدغر ( غمز الحلق) أى حلق الصبى من الوجع الذي يقال له العذرة ( و ) هو ( رفع المرأة لهاة الصبي باصبعها ) ه قوله بحد الخ هكذا بخطه وتكبيس ذلك الموضع عند هيجان الوجع من الدم فإذا رفعت ذلك الموضع باصبعها قبل دغرت ندغر دغرا قاله أبو عبيد و به فسر الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للنساء لا تعذبن أولاد كن بالدغر وفي حديث آخر قال لام قيس بنت محصن علام بدغون | أولادهن بهذه العلق ( و ) الدغر أيضا ( الخلط ) عن كراع وروى المثل دغرى ولا سفى أى خلطوهم لاتصاف وهم من الصفاء (و) الدغر (سوء الغذاء للولد و أن ترضعه) أمه ( فلا ترويه) فيبقى مستجيعا يعترض كل من لقي فيأكل ويمص ويلقى على الشاة فيرضعها وهو عذاب الصبى وقال أبو سعيد السكرى فيما استدركد على أبي عبيد من أغلاطه الدغر في الفصيل أن لا ترويه أمه في دغو في ضرع غيرها - فقال عليه السلام لا تعذبن أولاد كن بالدغر أروينهم باللبن الايد غروا في كل ساعة ويستجيعوا وانما أمر بإرواء الصبيان من اللبن قال - الازهرى والقول ما قال أبو عبيد وقد جاء في الحديث ما دل على صحة قوله ( والفعل كمنع دخوت ندغرد غرا (و) الدغر (بالتحريك ) التخلف و ( الاستائام) بالهمزهكذا في النسخ ومثله في التكملة وفي التهذيب الاستسلام وهو تحريف (و) الدغر (سوء الخلق) قال - وما تخلف من أخلاقه دغر (و) الدغر (الاقتحام من غير تثبت دغر عليه يدغرد غرا ( كالدغرى) كالدعوى وهو الاسم منه | (و) عن ابن الاعرابي (المدغرة بالفتح الحرب العضوض التي شعارها د غرى) بفتح فسكون وألف التأنيث ويقال دغوا بالتنوين (والد غرور) بالضم (العريض الفاحش كالدعرور ( و دغره كنمه نسغطه حتى مات و) دغر (فى البيت دخل) كانه دفع بنفسه (و) دغر (عليهم اقتحم من غير تثبت و هو د رار مع ما قبله كما لا يخفى (و) الدغر توئب المختلس ودفعه | نفسه على المتاع المختلسه ومنه حديث على رضى الله عنه لا قطع فى (الدغرة ) وهو (أخذ التي اختلاسا) وقيل هوان | علاء فصل الدال من باب الراء ) (دفتر) يملا يده من الشئ يستلبه (ولون مدغر) كمعظم (قبيح) قال ۲۰۹ كسا عامر انوب الدمامة ربه * كما كسى الخنزير نو با مدغرا والصواب أنه بالمهملة وقد تقدم قريبا ( وصغير) مصغرا بالغين وفي بعض النسخ صغير بالفاء (ابن داغر من قريش و) زعموا فيما يقال ان امرأة قالت لولدها اذارأت العين العين فـ ( دغرى ولا صفى ودغرى لا صفى ٢ ( ويحرك ) ويمد فيقال دغری ۳ عبارة اللسان فدغری ( ودغراء) وهذه عن الصغاني وأنشد ابن دريد لرهم بن قيس جاءت عمان دغری لاصفى * بكر وجمع الازدحين التفا ولاصفي وذعر لاصف (بالفتح بغير تنوين) ودغرا (و) يقال (دغرا) بفتح فسكون مثل عقرى و حلق وعقر او حلقا (لاصفا) تقول (أى ادغروا عليهم أى اقتحموا عليهم بغتة الا صفا مثل عقرى وحلقي واحملوا (ولا تصافوهم) وقال كراع خالط وهم ولا تصافوهم من الصفا، وقد تقدم وصفى من المصادر التي آخرها ألف التأنيث نحو وعقر او حلقا اه دعوی ودغر عليه حمل ( وذهب ما غراد اغرا أى ذليلا (داخرا خاضها * ومما يستدرك عليه الداغر الخبيث المفدو يقال (المستدرك) هو من الدغار الذعار و مدغرة مدينة بصحراء المغرب منها الشيخ الامام المحدث الشريف عبد الله بن على بن طاهر بن الحسن الحسنى السجلماسي حدث عن أبي النعيم رضوان الجنوى وقرأت فى الحماسة الخارجة بن ضرار المرى أخارج مهلا أو سفهت عشيرة * كففت لسان السوء أن يتد غرا وفسروه وقالوا أى يتعودا ( الدغتر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الاحمق) لغة في العين المهملة (الدغفر ) (دختر) (دغفر) أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو (الاسد الضخم) المكتنز الخلق الشديد الدغمرة الخلط) وقدر غمر عليه الخبر اذا خلطه (دغمر) (و) الدغمرة (العيب) واللؤم (و) الدغمرة (الشراسة وسوء الخلق يقال في خلقه دغمرة أى شراسة ولؤم ( ورجل دغمور) بانضم ( سيئ الثناء) عن ابن دريد (و) قال غيره سيئ (الخلق) وأما بالذال المعجمة فيه والحقود الذى لا ينحل حقده وسيأتى وقد تكون الدغمرة تخليه طا في اللون قال رؤبة اذا امر ود عمر لون الادرن * سلمت عرض الونه لم يدكن قال ابن الاعرابي الادرن الوسخ ودعمو خلط ولم يدكن لم ينخ ( والدغام الادناس) من الناس وخلق دعمرى) بالضم ود عمرى) بالفتح (مخلوط) قال العجاج لا يزدهيني العمل المقرى * ولا من الاخلاق دغمري والدغمرى السيئ الخلق ( ود غمر) جعفر ( ة بساحل بحر عمان) ممايلي قلهاة ( والمد عمر الخفي) ورجل مدغمر الخلاق ليس بصافي | الخلق (الدفر) بفتح فسكون ( الدفع فى الصدر) والمنع يمانية وقال ابن الاعرابي دفرته في قضاء دفرا أى دفعته وروى عن مجاهد في (دفر) قوله تعالى يوم يدعون إلى نار جهنم دعا قال بدفرون في أقفيته - م دفرا أى دفعا (و) الدفر ( بالتحريك وقوع الدود في الطعام) واللحم (و) الدفر (الدل) عن ابن الاعرابی و به فسر قول سید نا عمر لما سأل كعبا عن ولاة الأمر فأخبره قال واد فراه قيل أرادو از لاه (و) الدفو ( النتن) خاصة ولا يكون الطيب البسة ( ويسكن) ومنهم من في مرقول سيدنا عمر به أى وانتناه و نقل شيخنا عن نوادر أبى على القالي ما نصه الدفر بسكون الفاء حدة الرائحة في النتن والطيب وبفتح الفاء في المتن خاصة قال شيخنا و أكثر أئمة الاندلس على هذا التفصيل * قلت الذي نقل عن أغة هذا الفن ان الذي يهم شدة ذكاء الرائحة طيبة كانت أو خبيثة هو الذفر بالذال المعجمة - محركة ومنه قيل مسك أذفر وسيأتى فلينظر هذا مع نقل النوادر نهم نقل الفرق عن ابن الاعرابي الكنه في الدفر بالتسكين بمعنى الذل والدفر محركة بمعنى النتن ولا يعرف هذا الاعنه كما فى الأسان وغيره (دفر) الرجل ( كفرح فهود فر وأدفر) وقيل دفر على النسب لا فعل له قال نافع بن لقيط الفقعسى ومؤولق أنضجت كية رأسه * فتركته دفرا كريج الجورب ( وهى دفرة ودفراء و ) دفار ( كقطام الامة) ويقال لها اذاشتمت ياد فارأى يا منتنة وهي مبنية على الكسروا كثر ما ترد في النداء (و) دفار ( الدنيا كام دفار وأم دفر) الاخيرتان كنيتان لها وحرك أبو على القالي الاخيرة في الامالى وغلطه السهيلي في الروض وزاد ابن الاعرابي أم دفرة والمدافرع ومدفار) كمحراب ( ع لبني سليم و الدفرو (أم دفر الداهية) وقيل به سميت الدنيا أم دفرأى لما فيها من الافات والدواهي وكتيبة دفراء بها صدأ الحديد وفى الاساس يراد بهاريخ الحديد وجيش مدفر مصان) كأنه من الدفر و هو الدفع والمنع * ومما يستدرك عليه عن ابن الاعرابي ادفر الرجل اذا فاح ريح صنانه وقال غيره دفرا (المستدرك ) دافر المايجي ، به فلان على المبالغة أي نتناود فرى كذكرى قرية دركا نهاش بهت بالدنيا لنضارتها وقد دخلته اود فر محركة ثمر شجر صینی و شهری و دفرية قرية أخرى؟ صر (الدفتر ) جعفر (وقد تكسر الدال) فيلحق بنظائر درهم وكلاهما من حكاية كراع (دفتر) عن اللحياني وحكى كسر الدال عن الفراء أيضا و هو عربي كما في المصباح (جماعة المصحف المضمومة قال ابن دريد ولا يعرف له اشتقاق و بعض العرب يقول تفتر بالتاء على البدل وقيل الدفتر جريدة الحساب وفى شفاء الغليل الدفتر عربى صحيح وان لم يعرف (۲۷ - تاج العروس ثالث) فصل الدال من باب الراء ) (دور) (دور) قوله وما عداهما عن أبي اشتفاقه وجعله الجوهرى احمد الدفاتر وهى الكراريس (الدقر) بفتح فسكون والدقرة والدقيرة والدقرى بمزى الاول | بن الاعرابى ٣ وما عداهما عن أبي عمرو وقال كالودفة والوديفة (الروضة الحسناء) الناعمة (العميمة النبات) وفى بعض | النسخ العظية بدل العميمة ويقال ان الدقرى بكرى اسم روضة بعينم اوروضة دقراء ناعمة قال النمر بن نواب عمر و الذي في اللسان ان زبنتك أركان العدو فأصبحت * أجأوجبة من قرار ديارها وكأنها د قرى تخيل نبتها أنف يعم الضال ثبت بحارها الاخير عن أبي عمر و أيضا اه قوله نيتها أنف مبتدأ قوله تخيل أى تلون بالنور فتريك ألوانا ( والدقران بالضم خشب) بضم فسكون تنصب في الارض ( يعرش بها الكرم واحدته ) وخير قال في اللسان الأنف دقرانة (بهاء) وسبق فى د ج ر ان هذه الخشب تسمى الدجرات وضبطه هناك بالكسر فلينظر (و) دقران (کسان واد) معشب قرب وادى الصفراء) قد جاء ذكره في حديث مسيره الى بدر ثم صب في دقران حتى أفتق بين الصدمتين (والد وقرة بقعة ) التي لم ترع ويغم يعلو ويستر يقول نبتها يتم ضالها تكون ( بين الجبال المحيطة بها (الانبات فيها ) وهى من منازل الجن ويكره النزول بها وفي التهذيب هي بقعة تكون بين الجبال في والضال السدر البرى الغيطان الحرت عنها الشجر وهي بيضاء صلبة لانيات فيها والجمع الدواقر (ودقر ) الرجل ( كفرح) دقرا اذا امتلا من الطعام - والبحار جمع بحرة وهى و يقال دفر هذا المكان ماردار با ضرو) قال أبو حنيفة دقر المكان اذا ( ندى ر) دقر (الرجل) أيضا (قاء من المل، و) دفر الأرض المستوية التى (النبات) دقوا (كثر وتنعم ) ومنه روضة دقراء وهى اللقاء الوارقة ( والدقرارة بالكسر النميمة) وافتعال أحاديث ( و ) الدقرارة - ليس بقر بها جبل اه (المخالفة) وفي حديث عمر رضى الله عنه انه أمر رجلا بشئ فقال له قد جمتني بدقرارة قومك أى بمخالفتهم ( كالا قرورة) بالضم (و) قوله افتق أى خرج من الدقرارة ( عادة السوء) وفي حديث عمر قال لاسلم مولاه أخذتك دقرارة أهلك أراد عادة السوء التي هي عادة قومك وهى العدول عن مضيق الوادى الى فتق الحق والعمل بالباطل قد نزعتك وعرضت لك فعجلت بها وكان أسلم عبد ايجا ويا (و) الدقرارة (النمام) كأنه ذود قرارة أى ذو غيمة - أي متسع وأراد بالصدمتين (و) الدقرارة ( الداهية و الدقرارة (التيان كالد قرار) بغيرها، وهى سراويل صغير بالاساق يستر العورة وحدها وفي حديث جانبي الوادي اه تكملة خير قال رأيت على عمارد قرارة وقال انى ممنون والممثون الذي يشتكي مثانته (و) الدقرارة يطلق ويراديه (السراويل) أيضا وبه فسر قول أوس يعلون بالقلع الهندى هامهم * ويخرج الفسو من تحت الدقارير ( كالدقروروا الدقرورة) بضمهما (و) الدقرارة العومرة وهى (الخصومة) المتعبة (و) الدقرارة ( الرجل القصير ) كانه شبه بالتبان (و) الدقرارة (الكلام (القبيح والفمش والكذب المستشبع ومنه قولهم فلان يفترى بالدقارير وتقول جئت بالاقار ير ثم بالدقادير ( ج الكل دقارير ) وهى الدواهي والفائم والأباطيل ( ودقرة بالكسر) ابنة غالب الراسبية من أهل البصرة وهى (أم ) عبد الرحمن بن أذينة العبدى الراوى عن أبيه وعنه عبد الملك بن أعين وكان على قضاء البصرة زمن شريح فلامات طلب أبو والا بة للقضا، فهرب الى الشام مخافة أن يولى (تابعية) تروى عن عائشة وعنها أهل البصرة وهى وابنها من ثقات التابعين ذكرهما (المستدرك) (دكر) ابن حبان * ومما يستدرك عليه دقيرة بالضم قرية بصر من الغربية (الدكر بالكسر) أهمله الجوهرى وهو (الذكر لفة لربيعة) وهو غاط حملهم عليه اذكر حكاه سيبويه ونفاه ابن الاعرابي وقال الليث) بن المظفر الد كرايس من كلام العرب و ( ربيعة تغلط في الذكر فتقول ذكر بالدال (اغا الذكر بتشديد الدال على ماذكره ثعلب ( جمع دكرة) بكس مرف كون (أدغمت لام المعرفة في الذال فجعلت ) ونص ثعلب فجعلنا ( دالا مشدّدة فإذا قلت ذكر بغير ) ألف و (لام) المعرفة ( قلت ) ذكر (بالذال المعجمة) وجمعوه على الذكرات أيضا وأما قول الله تعالى فهل من مد كرفان الفراء قال حدثنى الكسائي عن اسرائيل عن أبي اسحق عن أبي الاسود قال قلت لعبد الله فهل من مذكر ومد كر فقال أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكر بالدال وقال الفراء ومدكر فى الاصل | مذتكر على مفتعل فصيرت الذال وتاء الافتعال دالا مشدّدة قال و بعض بني أسد يقول مذكر فيقلبون الدال فتصيرة الامشددة | كذا في اللسان وأشار اليه الشهاب في شرح الشفاء وفى العناية وقول شيخنا ان مدكر الغة للكل يخالف ما نقله الازهرى وغيره انها | (المستدرك) لغة بعض بني أسد فليتأمل (والد كر لعبة للزنج والحبش) ومما يستدرك عليه دكرو قرية بالغربية من مصر * ومما يستدرك عليه دلير كسكيت أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو اسم أعجمى من الاعلام قال واللام والراء لا يجتمعان في كلام العرب | (دم) قال وهكذا يقول المحمدنون والصواب داير بالامالة كما يمال بكتاب وعتاب ومعناه الجسور قلت ومن ذلك أيضا دلاور (الدمور) | بالضم (والدمار والدمارة) بفتحهما (الاهلاك ) يقال دمرهم الله د مورا أى أهلكهم والدمار والدمارة استئصال الهلاك دمر القوم | ید هرون دما را هلكوا ( كالتدمير ) يقال دمر هم الله و دمر هم وفى الكتاب العزيز قد مر ناهم ند میرا یعنی به فرعون وقومه الذين مسخوا قردة وخناز برود مر عليه سم كذلك وفي حديث ابن عمر قد جاء السيل بالبطحاء حتى دم المكان الذي كان يصلى فيه أى أهلكه هكذا جاء هذا الباب متعديا بنفسه وبالتضعيف ولا زما كما في المحكم وغيره وقال شيخنا فيه تفسير اللازم بالمتعدى ولا داعى | له والمصادر الثلاثة كلها من اللازم فالاولى ان يقول الدمار الهلاك كما قاله غيره ثم قال وأشد منه فى الاسهام والوقوع في الاوهام بعد قوله كالتدمير فهو صريح في اندمر الثلاثي يكون متعديا ولا قائل به بل دمر كنه مر هلاك و دهر، تدميرا أهلكه كما في الصحاح والمصباح وغيرهما انتهى وأنت خبير بأن المصنف تابع لابن سيده في ايراد عباراته غالبا وهو قد صرح بأن دمر الثلاثي يأتي متعد يا بنفسه ولازما (فصل الدال من باب الراء ) (دار) ۲۱۱ ولا زما ومن مصادره الدمور والدمار والدمارة من مصادرد مى اللازم فلا يتوجه الملام للمصنف الا من حيث انه خلط المصادر ولم يصرح ما هو المشهور في الباب وهو كونه لازما و الافتفسيره بالاهلاك في محله كما نقلناه فتأمل وفى الاساس التدمير الاهلال المستأصل ( ودهر) عليهم (دمورا) بالضم ودمر ابفتح فسكون (دخل عليهم بغیر اذن و ) قبل هجم هجوم الشر) وهو نحو ذلك ومنه الحديث من نظر من صير باب فقد دم قال أبو عبيد وغيره أى دخل بغیر اذن و مثله دمق دم و قاوده قاو فی حدیث آخر من سبق | طرفه استئذانه فقد دمر أى هجم ودخل بغير اذن وهو من الدمار الهلا لا لانه هجوم بما يكره وفي رواية من اطلاع في بيت قوم بغير اذنهم فقد دمر والمعنى ان اساءة المطلع مثل اساءة الدامر و من سجعات الاساس اذا دخلت الدور اياك والدمور وتد مي كننصر بنت حسان بن أذينة بها سميت مدينتها بالشأم قال النابغة وخيس الجن الى قد أذنت لهم * يبنون تدمر بالصفاح والحمد ( والتدمري) بفتح الاول وضم الثالث فرس لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان نقله الصغاني تشبيها لها بجنس من البرابيع يقال له التدمري كما نبينه ( و ) فى الحكم التدمرى ( اللئيم) من الرحال ( و ) يقال (ما به) ونقل الفراء عن الدبيرية ما فى الدار (تدمرى و يضم أوله وكذلك دامرى كما في الاساس (أى أحد ) وكذلك لاعين ولا تامورى ولاد بي وقد تقدم شيء من ذلك (ويقال للجميلة ) ما رأيت تدمر يا أحسن منها ) أى أحدا ( وأذن تدمرية صغيرة) على التشبيه ( والدمراء الشاة القليلة اللبن) وهى أيضا القصيرة | الخلقة (و) الدمراء (الهجوم من النساء وغيرهن من غير اذن ودمر كسكر عقبة بدمشق) مشرفة على غوطتها ( و ) من المجاز يقال للصائد الماهره و مدمر و تدمير الصائد أن يدخن فترته بالوبرلئلا يجد الوحش ريحه لانه يهجم عليه بغير اذن ولا يحس | به ( و ) من المجاز (دامرت الليل كله أى ( كابدته وسهرته ) وفى الاساس قضيته بالسهر (و) يقال انه لديمرى) أى ( حديد علق) ككتف ودميرة كسفينة قريتان) بمصر ( بالسمنودية) القبلية والبحرية وقد يضاف اليه - ما بعض الكفور فيطلق على الكل الدمار ( من احداهما ) أبو أيوب (عبد الوهاب بن خلف بن عمر بن يزيد بن خلف الدميرى توفى بها بعد سنة ۲۷۰ قاله ابن يونس وعبد الباقي بن الحسن) الدميرى (محمد ثان) قلت و ممن نزل الدميرة وانتسب اليها أبو غسان مالك بن يحيى بن مالك بن كبر بن راشد الهمداني انتقل من الكوفة الى الدميرة وسكن بها و كان يقدم فسطاط مصر أحيانا فيحدث بها تو فى سنة ٢٧٤ وأبو الحسن على بن الحسن بن على بن المثنى بن زیاد الدمیری بغدادی قدم مصر وتوفى بدمسيرة سنة ٢٥٩ وأحمد بن اسحق الدميرى المصرى روى | عنه الطبراني في المعجم ومن المتأخرين من أهل الدميرة الكمال الدميرى صاحب حياة الحيوان وترجمته معلومة وعبد الرحيم بن | عبد المنعم بن خلف الدميرى ممن روى عنه أبو الحرم القلانسى * ومما يستدرك عليه رجل دامر هالك لا خير فيه يقال رجل خاسر (المستدرك ) دامر عن يعقوب كدا بر وحكى اللحياني انه على البدل وقال خسرود برود مر فاتبعوه ما خسرا قال ابن سيده و عندی ان خسرا علی فعله ودمر اور برا على النسب وما رأيت من خسارته ودمارته ودبارته والدمارى بالضم والتدمرى بالفتح ويضم من اليرابيع اللشيم الخلقة المكسور البرائن الصلب اللحم وقيل هو الماعز منها وفيه قصر وصفر ولا اظفار في ساقيه ولا يدرك سريعا وهو أصغر من الشفاري قال واني لاصطاد اليرابيع كلها * شفاريها والتدمرى المقصعا وما قال وأما ضأ نهافه وشفاريها وعلامة الضأن فيها ان له في وسط ساقه ظفرا في موضع صيصية الديك والتدمرية من الكلاب التي ليست باوقية ولا كدرية وتدمير بلد بالاندلس سكنها أهل تدمير مصر فسميت بهم كغيرها من أكثر بلاد الأندلس ودمر والخمارة قرية بمصر بالغربية ( الدمار بالضم أهمله الجوهرى وقال الصغاني هو ( السهل من الارض) يقال أرض دما تر اذا كانت دمناء (دمتر) وأنشد الاصمعي في صفة ابل * ضاربة بعد ان دمائر * (و) الدمار (الجمل الكثير اللحم الوثير ( كالدمنر كعلبط و دمتر مثل (سجل و) د متر مثل (جعفر الاولى والثالثة عن ابن الاعرابى وقال العجاج * حوجلة الخبعثن الدمترا * (والدمترة) الدماثة | و ( الوثارة) ومما يستدرك عليه أرض دمتر كسحل سهلة ودمشير بالشين المعجمة قرية بشرقية مصر (الدمهكر كسفرجل) (المستدرك) (دمهكر) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (الآخذ بالنفس) فارسی (معرب دمه كير) قدم هو النفس وكير بمعنى الآخذ (المستدرك) يستدرك عليه دمنهور مدينة كبيرة ببحيرة مصر وقد دخلتها وأخرى قرية صغيرة من أعمال مصر وتعرف بدمنهور الوحش ودمنهور الضواحي بالشرقية وأبو اسحق يعقوب بن ديمهر التوزى حدث عن ابراهيم بن عبد الله الهروى وعنه ابن المقرى في معجمه وابن أخيه - عمر بن داود بن دیمهر روى عن عباس الدوري و طبقته (الدينار ) بالكسر (معرب) واختلف في أصله فقال الراغب دين آرأى (دينار) الشريعة جاءت به وقيل (أصله دنار) بالتشديد بدلیل قواهم دنانيرود نينير ( فأبدل من احداهمايا ) ولا يخفى لو قال فضليت احداهما ياء كان أحسن الئلا يلتبس بالمصادر) التي تجى، على فعال (ككذاب) في قوله تعالى وكذبوا با ياتنا كذابا الا ان يكون بالها . فيخرج على أصله مثل الصنارة والدنامة لانه أمن الان من الالتباس ولذلك جمعت على دنانير ومثله قيراط وديباج وقال أبو منصور دينار و قيراط وديباج أصلها أعجمية غير أن العرب تكلمت بها قديما فصارت عربية ( و ) قد مر ( تفسيره فى حب ب ) فراجعه والدينارى فرس بكر بن وائل وهو ابن الهجيس فرس بني تغلب بن زاد الركب فرس الازد الذي دفعه اليهم سليمان عليه السلام ٣١٣ فصل الدال من باب الراء ) (دار) کذا فی انساب الخيل لمحمد بن السائب الكلبي وهذا الكتاب عندى بخط قديم كتب فى مصر سنة ٥٢٢ يقول في آخره وعامة خبل الجاهلية والاسلام تنسب إلى الهجيس والدينارى وزاد الركب وحلوبي الكبرى وجلوبي الصغرى وذى المونة والقسامة وسوادة | وذلك مائة وسبعة وخمسون فرسا سوابق مشهورة في الجاهلية والاسلام سوى خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ودينار الانصاری صحابی) و هو جد عدی بن ثابت بن دينار قاله ابن معين وقبل اسمه قبس كذا في معجم بن فهد قلت والضمير في قوله اسمه راجع الى جد عدى بدليل ما في تحرير المشتبه للحافظ بن حجر وقيل اسم جده قيس ( وعمرو بن دينار تابعي وأبوه) دينار هذا قيل صحابي) هكذا أورده عبدان في الصحابة مجرد اوليس يصح و قلت واليه نسب أبو بكر محمد بن زكر بابن يحيى بن عبد الله بن ناصح بن عمرو (المستدرك) ابن دينار الدينارى ويقال فيه الحارثي أيضا حدث عن هاني بن النضر و محمدبن المهلب وتوفى سنة ٣٠٣ وبقى عليه دينار بن عمر الاسدى أبو عمر البزاز الكو فى ودينار الخزاعي القراط ودينار الكوفى والد عيسى و دينار والدسفيان العصفرى ودينار أبو حازم - محدثون ( والدينور بكسر الدال) وفتح النون كذا ن ب طه ابن خلکان وضبطه السمعانی و غیره بفتح الدال وضم النون وفتحها أيضا (د) من أعمال الجبل بين الموصل وأذربيجان بينها و بين همدان نيف وعشرون فرسخا كثيرة الزروع والثمار وقال ابن الاثير عند قرميسين وقد خرج منه علماء أجلة ذكرهم أهل الانساب ( والمدنر) كمعظم (فرس فيه نكت فوق البرش) قاله أبو عبيدة وقال غيره فرس مدیر فیه ند نیر سواد تخالطه شهبة و برذون مدنر اللون أشهب على متنيه وعجزه سواد مستدير مخالط شهبة وفى الاساس برذون | مدز اللون أصهب مغلس سواد و هو مجاز (و) من المجاز أيضا (دنر وجهه تدنيرا تلالا) كالدينار ويقال كلمته فتدر وجهه أى أشرق ودينار مدنر (مصروب) وكذا ذهب مدنر ( ودنو ) الرجل (بالضم في ومدر كثرد نانيره كالمفلس لمن كثر فلسه * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الشراب الدينارى نسبة لابن دينارا الحكيم ذكره داود وغيره أولانه كالدينار فى حمرته ومالك بن دينار زاهد مشهور و أبو عبد الله محمد بن عبدالله بن دينار النيسابورى ذكره ابن الاثير و أبو الفتح محمد بن الحسن الدينارى من ولدد ينا ر بن عبد الله وابنه | أبو الحسن حدثا ودينارآباد قرية باسترا باذو درب دينار محملة ببغداد ودينار بن النجار بن ثعلبة بطن من الانصار وأبو العباس أحمد ابن بيان بن عمرو بن عوف الدينارى لات أبا أمه أحدث الدينار المتعامل به بماوراء النهر للامير الساماني وأم دينار قريتان بمصر احداهما بالجيزة وقد رأيتها والثانية بالغربية وزميل ابن أم دينار في فزارة وهو قاتل سالم بن دارة لانه هجاه فقال ابلغ فزارة الى ان أصالحها * حتى بنيك زميل أم دينار (دنیسر) وأبود بنا ر قرية بالبحيرة من مصر * ومما يستدرك عليه دند را بالفتح قرية بالصعيد الاعلى من مصر ودندار بالكسر اسم أعجمي (الدنقرة) (الدنقرة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصفاني هو ( تتبع مداق الامور) وأباطيلها (وهى) أى الدنقرة (من عد و الدابة ومشيها اذا كان دميما) أي حقير او فى التكملة وهو فى عدو الدابة ومشيها اذا كانت دميمة (و) يقال (فرس) دنفرى | ( ورجل دنقرى) بالفتح ود نفری) بالکسمر (قصير دميم) أى حقير و يحتمل زيادة النون بدليل قواهم رجل دقرارة بالكسر القصير - فليتأمل ( دنيسر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصغاني هو (بضم الدال المهملة ( وفتح النون والسين) كانه معرب دنیا سرأى رأس الدنيا صرح به غیر واحد ( د قرب ماردين منه أبو حفص عمر بن خضر المتطبب مؤلف تاريخ دنيسر كذاذكره السخاوى في الاعلان بالتوبيخ في ذم أهل التواريخ وأبو حفص عمر بن أبي بكر بن أيوب الدنيسرى من شيوخ التقى | (دار) السبكي مات بمد مرسنة ٧٢٥ الدار المحل يجمع البناء والعرصة) أنثى قال ابن جنى من داريد و لكثرة حركات الناس فيها وفى التهذيب وكل وضع حل به قوم فهو دارهم والدنيا دار الفناء والاخرة دار البقاء ودار القرار و فى النهاية وفي حديث زيارة قبور المؤمنين سلام عليكم دار قوم مؤمنين سمى موضع القبور دار اتشبيها بدار الاحياء لاجتماع الموتى فيها وفي حديث الشفاعة فاستأذن على ربي في داره أى في حظيرة قدسه وقيل في جنته ( كالدارة) وقد جاء في حديث أبي هريرة رضى الله عنه باليلة من طولها وعنائها * على انها من دارة الكفرنجت وقال ابن الزبعرى وفي الصحاح قال أمية بن أبي الصلت بمدح عبد الله بن جدعان له داع بمكة مشعل * وآخر فوق دارته بنادی وقبل الدارة أخص من الدار ( وقد تذكر) أى بالتأويل كما في قوله تعالى ولنعم دار المتقين فانه على معنى المثوى والموضع كما قال عز وجل نعم الثواب وحسنت مى تفقا فأنت على المعنى كما في الصحاح قال شيخنا و من أتقن العربية وعلم أن فاعل نعم في مثله الجنس لا يعد هذا | دليلا كمالم يستدلوا به في نعم المرأة وشبهه ( ج ) في القلة ( أدور ) بابدال الواوهمزة تخفيفا ( و أدور) على الاصل قال الجوهرى الهمزة - في أدور مبدلت من و او مضمومة قال ولك أن لا تهم ز كال هما على وزن أفعل كفلس وأفلس ( و آدر) على القلب أغفله الجوهرى ونقله | ابن سيده عن الفارسي عن أبى الحسن (و) في الكثير ( ديار ) مثل جبل وأجبل وجبال كما في الصحاح ( و) زاد في المحكم في جموع الدار ( ديارة) وفيه وفي التهذيب ( وديران) كناع وقيعان و باب و بيبات ( و ) في التهذيب (دوران) بالضم أى كتمر وتمران (و) في المحكم (دورات) قال - كاها سيب و يه في باب جمع الجمع في سمة السلامة (و ديارات) ذكره ابن سيده قال شيخنا و كا نه جمع الجمع وقد استعمله الامام فصل الدال من باب الراء ) (دار) الامام الشافعي رضي الله عنه وأنكروه عليه وانتصر له الامام البيهقي في الانتصار وأثبته سماعا وفيا ساوه وظاهر (و) في التهذيب (أدوار وأدورة) كأبواب وأبوبة وبقى عليه من جموعه مما في المحكم والتهذيب دور بالضم ونظره الجوهرى بأسد وأسد وفي (المستدرك) التهذيب ويقال دير وديرة وأديار ودارة ودارات ودوار ولم يستدرك شيخنا الادور السابق ولو وجد سبيلا الى ما نقلناه عن الازهرى | الاقام القيامة على المصنف (و) الدار (البلد) حكى سيب و يه هذه الدار نعمت البلد فانت البلد على معنى الدار (و) في الكتاب العزيز والذين تبوؤا الدار والايمان المراد بالدار (مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ) لانها محل أهل الايمان ( و) الدار ( ع ) قال ابن مقبل | عاد الاذلة في داروكان بها * هرت الشقاشق ظلامون للجزو (و) من المجاز الدار (القبيلة) ويقال حرت بنا دار فلان و به فسر الحديث ما بقيت دار الابنى فيها مسجد أى ما بقيت قبيلة وفي حديث - آخر الا أنبئكم بخير دور الانصار دور بني النجار ثم دور بنى الاسهل وفي كل دور الانصار خير والدور هى المنازل المسكونة والمحال وأراد - به ههنا القبائل اجتمعت كل قبيلة في محلة فسميت المحلة دارا و سمی ساكنوها بها مجازا على حذف المضاف أى أهل الدور ) كالدارة | و) هى أى الدارة (بهاء كل أرض واسعة بين جبال) قال أبو حنيفة وهي تعد من بطون الارض المنبتة وقال الأصمعى هى الجوبة - الواسعة تحفها الجبال وقال صاحب اللسان وجدت هنا فى بعض الاصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الامام المفيد بهاء الدين محمد بن - محيى الدين ابراهيم بن النحاس النحوى فسح الله في أجله قال كراع الدارة هى البهرة الا ان البهرة لا تكون الاسهلة والدارة تكون - غليظة وسهلة قال وهذا قول أبى فقعس وقال غيره المدارة كل جوبة تنفتح فى الرمل (و) الدارة (ما أحاط بالشئ كالدائرة) قال الشهاب في العناية الدائرة اسم لما يحيط بالشئ ويدور حوله والتاء للنقلى من الوصفية الى الاسمية لان الدائرة في الأصل اسم فاعل أو للتأنيث انتهى وفى الحديث أهل النار يحترقون الادارات وجوههم هي جمع دارة وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه أراد انها لا تاكلها النار لانها محل السجود ( و) الدارة (من الرمل ما استدار منه كالديرة) بالكسر والجمع دير وفي التهذيب عن ابن الاعرابي ٢ قوله والجمع دبر أي جمع الدير الدارات في الرمل هكذا في سائر النسخ والصواب كالديرة بفتح الدال وتشديد التحتية المكسورة والجمع دير ككيس ديرة وأما جمع دارة فسيأتي على أه (والمتدورة) وأنشد سيبويه لابن مقبل بتنا بتدورة يضى ، وجوهنا * دسم السليط يضى ، فوق ذبال ويروى بقنا بديرة يضى ، وجوهنا (ج) أى جمع الدارة بالمعانى السابقة (دارات ودور) بالضم في الاخير كساحة وسوح (و) الدارة - ( د بالخابورو) الدارة (هالة القمر ) التي حوله وكل موضع يدار به شی يحجزه فاسمه داره و يقال فلان وجهه مثل دارة القمر ومن سجعات الاساس ولا تخرج عن دائرة الاسلام حتى يخرج القمر عن دارته ( و ) يقال نزلن ادارة من دارات العرب وهى أرض سهلة | تحيط بها جبال كما فى الاساس و (دارات العرب) كاله اسهول بيض تنبت النصى والصليان و ماطاب ريحه من النبات وهى (تنيف) أى تزيد على مائة وعشر) على اختلاف في بعضها (لم تجتمع لغيرى مع بحثهم وتنقيرهم عنها والله الحمد ) على ذلك وذكر الاصمعي وعدة من العلماء عشرين دارة وأوصلها العلم السخاوى في سفر السعادة الى نيف وأربعين دارة واستدل على أكثرها بالشواهد لاهلها فيها | وذكر المبرد في أماليه دارات كثيرة وكذا يا قوت في المجم والمشترك وأورد الصغاني في تكملته احدى وسبعين دارة وأنا أذكر ما أضيف اليه الدارات مرتبة على الحروف الهجائية لسهول المراجعة فيها في حرف الالف ثمانية ( وهى دارة الارام) للضباب - وفي التكملة الارام (و) دارة (ابرق) بلاد بني شيبان عند بلد يقال له البطن وفي بعض النسيخ ابلق باللام وهو غلط ويضاف الى أبرق عدة مواضع سيأتي بيانها فى برق ان شاء الله تعالى (و) دارة (أحد) هكذا هو مضبوط بالحاء والصواب بالجيم (و) دارة (الارحام) هكذا هو فى سائر النيخ بالحاء المهملة والصواب الارجام بالجيم وهو جبل (و) دارة (الاسواط) بظهر الابرق بالمضيع (و) دارة ( الاكليل) ولم يذكره المصنف في لا ل ل (و) دارة ( الاكوار) في ملتقى دار ربيعة ودار نهيك (و) دارة (أهوى) وستأتي في المعتل (و) في حرف الباء أربعة دارة (باسل) ولم يذكره المصنف في اللام (و) دارة ( بحثر) كفنفذ هكذا بالثاء المثلثة - في سائر النسخ ولم يذكره المصنف في محله والصواب أنه بالمثناة الفوقية كمايدل عليه سياق ياقوت في المعجم قال وهو روضة في وسط أجأ أحمد جبلي طبي قرب جو كأنها مسماة بالقبيلة وهو محتر بن عقود فهذا صريح بانه بالمثناة الفوقية وقد استدركاه في محله كما نقدم (و) دارة (بدوتين) لبنى ربيعة بن عقيل وهما هضبتان بينهما ما، كذا في المعجم وسيأتى فى المعتل ان شاء الله تعالى (و) دارة | (البيضاء) لمعاوية بن عقيل وهو المنتفق ومعهم فيها عامر بن عقيل (و) في حرف التاء الفوقية اثنتان دارة (التسلي) بضم فتشديد - اللام المفتوحة هكذا فى النسخ وضبطه أبو عبيد البكرى بكسر الفوقية وتشديد اللام بالامالة وقال هو جيل قلت ويمكن ان يكون تصحيفا عن التلى تصغير تل ماء في ديار بني كلاب فلينظر وسيأتى فى كلام المصنف التليان بالتثنية وانه تصحيف البليان بالموحدة - المضمومة وهو الذي يثنى فى الشعر (و) دارة (تيل ) بكسر المثناة الفوقية وسكون الياء جبل أحمد عظيم في ديار عامر بن صعصعة من ورا تربة (و) في حرف الثاء واحدة دارة ( الثلاء) ماء لربيعة بن قريط بظهر على (و) في حرف الجيم احدى عشرة دارة (الجاب) ماء لبني هجيم (و) دارة ( الجنوم) كصبور و فى التكملة بضم الجيم لبنى الاضبط (و) دارة (جدى) بضم فتشديد والالف مقصورة ٣١٤ فصل الدال من باب الراء ) (دار) هكذا هو مضبوط ولم يذكره المصنف في محله والصواب انه مصغر جدى و هو جبل نجدى فى ديار طي (و) دارة (جلال) كفنفذ بنجد في دار الضباب مما يواجه ديار فزارة قد جاء ذكره في لامية امرئ القيس (و) دارة ( الجلعب ) موضع فى بلادهم (و) دارة (الجمد) كعنق جبل بنجد مثل به سيبويه وفسره السيرافي وقد تقدم وضبطه الصغاني بفتح فسكون ( و ) دارة (جودات) بالفتح ولم يذكره المصنف في محله والاشبه ان يكون بلاد طيئ (و) دارة (الجولاء) ولم يذكره المصنف في اللام (و) دارة (جولة) ولم يذكره المصنف - في اللام (و) دارة (جهد) بضم فسكون (و) دارة ( جيفون) بفتح الجيم وسكون التحية وضم الفاء (و) في حرف الحاء اثنتان دارة (حلال) كقنفذ ( وليس بتصحيف جليل) كما زعمه بعضهم ومنهم من ضبطه كعفر وقال هو جبل من جبال عمان (و) دارة (حوق) بفتح فسكون (و) في حرف الخاء سبعة دارة (الخرج) بفتح فسكون باليمامة فان كان بالضم فهو في ديار تيم لبنى كعب بن المنبر بأسافل الصمان (و) دارة (الخلاءة) كحابة وهو مستدرك على المصنف في حرف الهمزة ( و ) دارة (الخنازيرو) دارة ( خنزر) کجعفر و يكسر هذه عن كراع قال الجعدي الم خيال من أميمة موهنا * طروقا وأصحابي بدارة خنزر (و) دارة (الخنزرتين تثنية خنزرة وفي بعض النسخ الخزرتين (و) دارة ( الجزيرين) تثنية خنزير وفي التكملة دارة الخنزيرتين ويقال ان الثانية رواية فى الاولى وقد تقدم ذلك فى خ ز ر وفى خ ن ز ر (و) دراة (خو) واد يفرغ ماؤه في ذى العشيرة من ديار أسد لبنى أبي بكر بن كلاب (و) في حرف الدال أربعة دارة (دائر) ماء لغزارة وهو مستدرك على المصنف فى د ث ر (و) دارة (دمخ) بفتح فسكون وهو جبل في ديار كلاب وقد تقدم (و) دارة (دمون) كتنور موضع سيأتي ذكره (و) دارة (الدور) بالضم موضع بالبادية قال الازهرى وأراهم انا بالغوابها كما تقول رملة الرمال ( و ) فى حرف الذال ثلاثة دارة (الذئب) بنجد في ديار كلاب (و) دارة (الذويب) بالتصغير لبنى الاضبط وهما دارتان وقد تقدم ذكرهما ( و ) دارة (ذات) عرش) بضم العين المهملة وسكون | الراء وآخره شين معجمة وضبطه البكرى بضمتين مدينة بمانية على الساحل ولم يذكره المصنف وما اخال البكرى عنى هذه الدارة - (و) في حرف الراء تسعة دارة ( رابغ) واد دون الجحفة على طريق الحاج من دون عزور (و) دارة (الرجلين) تقنية رجل بالفتح لبني بكر بن وائل من أسافل الحزن وأع إلى فلج (و) دارة (الردم) بفتح فسكون وضبطه بعضهم بالك مر موضع يأتي ذكره في الميم (و) دارة ( ردهة) وهى حفيرة في القف وهو اسم موضع بعينه وسيأتى فى الهاء ولم يذكره المصنف (و) دارة ( رفرف بمهملتين مفتوحتين وتضمان ونقله ياقوت عن ابن الاعرابي لبنى غير (أو بمجمتين مضموتين) والاول أكثر (و) دارة ( الريح) بضم الراء ) وسكون الميم وضبطه بعضهم بكسر الراء أبرق في ديار بني كلاب لبنى عمر و بن ربيعة وعنده البقيلة ماء لهم وفى بعض النسخ الريح بدل الرح وهو غلط (و) دارة (الرمرم) كمم موضع يأتي ذكره في الميم (و) دارة ( رهبي) بفتح فسكون وألف مقصورة موضع وقد تقدم ذكره (و) دارة (الرهي) بالضم كهدى وسيأتي ذكره (و) في حرف السين اثنتان دارة (سعر) بالفتح ( و يكسر) جاذكره في شعر خفاف بن ندبة (و) دارة (السلام) محركة (و) في حرف الشين اثنتان دارة ( شبيث) مصغر ا موضع بنجد لبنى ربيعة ( و ) دارة شها بالجيم كقفا) ما، بنجد في ديار بني كلاب (وليس تصحيف وشحى) كسكرى (و) في حرف الصاد أربعة دارة (صارة جبل في ديار بني أسد (و) دارة (الصفائح) موضع تقدم ذكره فى الحاء (و) دارة ( صلصل) كقنفذ ماء لبنى عجلان قرب اليمامة وماء آخر في هضبة حمراء لبنى عمرو بن كاذب في ديارهم بنجد ( و) دارة (صندل) موضع وله بوم معروف وسيأتي ذكره ( و ) في حرف العين سبعة دارة (عبس) بفتح فسكون ماء بنجد في ديار بني أسد ( و ) دارة (عسعس) جبل لبنى دبير في بلاد بني جعفر بن كلاب وبأصله ما انناصفة (و) دارة العلياء) وهو مستدرك على المصنف في المعتل (و) دارة (عوارض) بالضم جبل أسود في أعلى ديار طيئ و ناحیه دار فزان (و) دارة (عوارم) بالضم جبل لابي بكر بن كلاب (و) دارة (العوج) بالضم موضع باليمن (و) دارة (عويج) مصغرا موضع آخر مر ذكرهما في الجيم (و) في حرف الغين ثلاثة دارة (الغبير) مصغر ا ما ، لبنى كلاب ثم لبنى الاضبط بتجد وماء - لمحارب بن خصفة ( و ) دارة ( الغزيل) مصغر البحرث بن ربيعة كما سيأتى (و) دارة (الغمير) مصغرافی دیار بنی کلاب عند الثلبوت ( و ) في حرف الفاء ثلاثة دارة فتك) بفتح فسكون وضبطه البكرى بالكمر موضع بين أجأ وسلمى (و) دارة (الفروع) جمع فرع موضع مستدرك على المصنف ( و ) دارة (فروع كرول) موضع آخر (وهى غير دارة الفروع و) في حرف القاف تسعة | دارة (القداح ککتاب و ) دارة القداح مثل ( كان ) من ديار بنی تمیم و هما دارتان (و) دارة (فرح) بضم فسكون بوادي القرى وفى | بعض النسخ قرط بدل قرح (و) دارة القطقط بك مرتين و بضمتين) هكذا ضبطه بالوجهين في حرف الطاء وسيأتي هناك ( و ) دارة | (القلتين) بفتح القا القاف وسكون اللام وكسر المثناة الفوقية وضبطه ياقوت بفتح المثناة على الصواب وهو ناحية باليمامة ويقال لها ذات القلتين ومنهم من ضبطه بضم القاف وهو غلط وقد سبق الكلام عليه (و) دارة (القنعبة) بكسر القاف وتشديد النون - المفتوحة وسكون العين المهملة وفتح الباء الموحدة وهو مستدرك على المصنف في حرف الباء (و) دارة (القموص كصبور بقرب ) المدينة المشرفة على ساكنها أفضل السلام (و) دارة (قو) بين فيد والنباج (و) في حرف الكاف خـــة دارة ( كامس) موضع سمانی ٢١٥ فصل الدال من باب الراء ) (دار) سيأتي ذكره في السين (و) دارة ( كبد) بكسر فسكون وضبطه البكرى بكسر الموحدة أيضا وهى هضبة حمراء بالمنجمع من ديار كلاب | (و) دارة (الكبسات) بفتح فسكون هكذا هو مضبوط والذي ذكره ياقوت والبكرى الكبيستان شبيكان لبني عبس لهما واد يا النفاخين حيث انقطعت حملة النباج والتقت هي ورملة الشقيق والمصنف لم يذكر فى السين لا الكبسات ولا الكبيتان فلينظر (و) دارة (الكور) بفتح فسكون جبل بين اليمامة وكة لبنى عامر ثم لبنى سلول (و) دارة ( الكور) بالضم (وهي غير الاولى) فى أرض اليمن بها وقعة ويقال لها أيضا ئنية الكور (و) في اللام واحدة وهى دارة (الاقط) لم يذكره في الطاء وسيأتي الكلام عليه (و) في حرف الميم ستة عشر وهى دارة (مأسل) كمقعد مهم وزاسيأتي للمصنف في أسل (و) دارة (متالع) بالضم جبل في بلاد طئ ملاصق لا جأ وقيل لبني صخر بن حرم وفى أرض كلاب بن الرمة وضرية وأيضا شعب فيه نخل لبنى مرة بن عوف وقيل في ديار بني أسد وسيأتي في حرف العين (و) دارة (المثامن) لبنى ظالم بن غير (و) دارة (محصن) كمنبر يأتى ذكره (و) دارة (المراض) كحاب موضع لهذيل (و) دارة (المردمة) بالفتح لبنى مالك بن ربيعة (و) دارة ( المرورات) بفتح فسكون كانه جمع مرور بكفر وسيأتى ذكره (و) دارة (معروف) ماء لبني جعفر (و) دارة ( معيط) كزبير وقبل كأمير موضع يأتي ذكره ( و ) دارة (المكامن) وسياني للمصنف في النون انه دارة المكامين وأنه لغة في الذي بعده (و) دارة (مكمن) كة عدو يقال المكامين في بلاد قيس قال الراعي بدارة مكمن ساقت اليها * رياح الصيف آراما وعينا (و) داره (ملحوب) ماء لبنى أسد بن خزيمة وقد تقدم (و) دارة (الملكة) أنثى الملك ولم يذكرها ياقوت في المعجم وسيأتي ذكرها (و) دارة (منور) مقعد جبل قال يزيد بن أبي حارثة انى لعمرك لا أصالح طينا * حتى يغوره كان دمخ منور (و) دارة (مواضيع) كانه جمع موضوع يأتى ذكره وهكذا أورده ياقوت في المعجم (و) دارة (موضوع) قال البعيث الجهني ونحن بموضوع حميناد بارنا * بأسيافنا والسبى أن يتقسما (و) في حرف النون اثنتان دارة ( النشاش) ككنان هكذا هو في سائر النسخ وضبطه ياقوت في المعجم النتناش بزيادة نون ثانية بعد الشين قال أبو زياد ماء لبنى غير بن عامر (و) دارة (النصاب) وهو مستدرك على المصنف في حرف الباء ولم يذكره ياقوت أيضا (2) في حرف الواو أربعة دارة (واحد) جبل لكاب وقد تقدم (و) دارة ( واسط ) من منازل بني قشير لبنى أسيدة ( و) دارة (وسط) بفتح فسكون ( و يحرك ) جبل ضخم على أربعة أميال وراء ضرية لبنى جعفر بن كلاب (و) دارة ( وشحى) بالفتح ( ويضم) وضبطه ) ياقوت بالمدماء نجد في ديار بني كلاب (و) في حرف الهاء واحدة دارة (هضب) بفتح فسكون قرب ضرية من ديار كالاب وقد تقدم وقيل للضباب (و) في حرف الياء اثنتان دارة (البعضيد) وهو مستدرك على المصنف في الدال ولم يذكره ياقوت أيضا ( و) دارة (يمنون) بالغين (أو يمعون) بالعين المهملة وهو الذي صرح به یاقوت والبكرى من منازل همدان باليمن وفي التكملة دارة يمعون أو يمعوز الأولى بالنون والثانية بالزاى والعين مهملة فيه ما فتأمل وهذه آخر الدارات وقد استوفينا بيانها على حسب ضيق الوقت - وقلة المساعد والله المستعان وعليه التكلان (ودار) الشئ يدور (دورا) بفتح فسكون ودورا (نا) محركة ودوو را كقعود (واستدار و أدرته) أنا ( ودورته و اداره غيره ودور (به) و درت به ( وأدرت استدرت) وفى الحديث ان الزمان قد استدار كهيئته | يوم خلق الله السموات والارض يقال داريد ورواستدار يستدير اذا طاف حول الشئ واذا عاد الى الموضع الذي ابتدأ منه ومعنى | الحديث ان العرب كانوا يؤخرون المحرم الى صفر وهوا النسى لبقا الوافيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهرانى - شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة فما كان تلك السنة كان قد عاد الى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها | الاولى ( وداوره مداورة ودوارا) الاخير بالكسر (دار معه) قال أبو ذؤيب حتى أتيح له يوما بمرقبة * ذومرة بدوار الصيد وجاس والدهر دوار به ودوارى) أى (دائر) به على اضافة الشيء الى نفسه قال ابن سيده هذا قول اللغويين قال الفارسي هو على لفظ النسب وليس بنسب ونظيره بختى وكرسى ومن المضاعف أعجمي في معنى أعجم وقال الليث الدواري الدهر بالانسان أحوالا قال والدهر بالانسان دواری * أفنى القرون وهو قعسرى الحجاج وقال الزمخشرى معناه يدور بأحواله المختلفة (والدوار بالضم وبالفتح شبه الدوران يأخذ فى الرأس و يقال (دير به و) دير ( عليه وأدير به أخذه وفى الاساس أصابه الدوار من دوار الرأس ( ودوارة الرأس كرمانة و يفتح طائفة منه مستديرة و الدوارة (من البطن) بالضم والفتح عن ثعلب ( ما تحوى من امعاء الشاة والدوار ككتان ويضم الكعبة) عن كراع (و) اسم (صنم ويخفف) وهو الاشهر قال الازهرى وهو صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعا حوله يدورون به واسم ذلك الصنم | والموضع الدوار ومنه قول امرئ القيس فعن لنا سرب كان نعاجه * عذاری دوار فى ملاء مذیل ٢١٦ فصل الدال من باب الراء ) (دار) قوله كانهن الخ هكذا أراد بالسرب البقر ونعاجه اناثه شبهها في مشبه او طول أذنابها بجوار بدون حول صنم وعليهن الاملاء المذيل أي الطويل المهذب - قال شيخنا وقيل انهم كانوايد درون حوله أسابيع كما يطاف بالكعبة ونقل الخفاجي عن ابن الانباري حجارة كانوايد ورون حولها - تشبيها بالطائفين بالكعبة ولذا كره الزمخشري وغيره ان يقال دار بالبيت بل يقال طاف به (و) الدوارة (كجبانة الفرجار) وهو بالفارسية بركار وهى من أدوات النقاش والنجار لها شعبنان ينضمان و ينفر جان لتقدير الدارات (و) الدوار بالضم مستدار رمل يدور حوله الوحش) أنشد ثعلب فـا مغــزل أدماء نام غزالها * بدوار نهى ذى عصرار و حلب بأحسن من ليلى ولا أم شادن * غضيضة طرف رعتها وسط ربرب (و) عن ابن الاعرابي ( يقال لكل مالم يتحرك ولم يدردوارة وفوارة ) أى بفتحهما فاذا تحرك أودار) ونص النوادر ودار ( فهو دوارة وفوارة) أى ( بضعهما والدائرة الحلقة) أو شبهها أو الشئ المستدير (و) الدائرة (الشعر المستدير على قرن (الانسان ومن أمثالهم ما اقشعرت له دائرتي به مرب مثلا لمن يتهد دل بالامر لا ية مرك ( أو ) الدائرة (موضع الذؤابة) قاله ابن الاعرابی (و) الدائرة (الهزيمة) والسوء يقال عليهم دائرة السوء وقوله تعالى نخشى ان تصيبنا دائرة قال أبو عبيدة أى دولة والدوار تدور والدوائل ندول (و) الدائرة (التي تحت الانف) يقال لها الديرة والدائرة ( كالدوارة) بالتشديد والدارى العطار ) يقال انه منسوب الى دارين فرضة بالبحرين - بها سوق) كان يحمل المسلمن أرض (الهند اليها) وقال الجعدى ألق فيها فلجان من مسكدا * دين و فلج من فلفل ضرم وسأل كسرى عن دار بن متى كانت فلم يجد أحد ايخبره عنها الا انهم قالواهي عتيقة بالفارسية فسميت بها وفي الحديث مثل الجليس الصالح مثل الدارى ان لم يحدك من عطره علقك من ريحه وقال الشاعر اذا التاجر الدارى جاء بفأرة * من المسك راحت في مفارقها تجرى (و) الدارى (رب النعم ) مى بذلك لانه مقيم في داره فنسب اليها ( و) الدارى (الاملاح الذى يلى الشراع) أى القلع ) و ( الدارى - اللازم نداره ) لا يبرح ولا يطلب معاشا ) كالدارية و الدارى ( من الابل المتخلف فى مبركه) لا يخرج إلى المرعى وكذلك شاة - دارية والمداورة كالمعالجة) في الامور وهو طلب وجوه مأتاها و هو مجاز قال سحيم بن وئيل أخو خمسين مجتمع أشدّى * ونجدنى مداورة الشؤون (و) دوار ( كرمان ع ) وهو جبل نجدى أو رمل بنجد قال النابغة الذبياني لا أعر فاربر با حورا مدامعها * م كأنهن نعاج حول دوار بخطه وقد أورد هذا البيت (و) دوار ( ككان سجن باليمامة ) قال مجدد بن معاوية الكلبي الاسمونى شارح الالفية كانت منازلنا التي كتابها * شتى فألف بينناد وار وذكر معجزه هكذا (و) سالم (بن دارة من الفرسان الشعراء وفى المثل * محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا * وسببه ان ابن دارة هما فزارة فقال مردفات على اعقاب اکوار اه أبلغ فزارة انى لا أصالحها * حتى ينيك زميل أم دينار فبلغ ذلك زميلا فلق ابن دارة في طريق المدينة فقتله وقال اناز میل قاتل این داره * وراحض المخزاة عن فزاره والداره نم به سمی عبد الدار) بن قصی بن کارب ( أبو بطن) والنسبة اليه العبدرى قال سيبويه هو من الاضافة التي أخذ فيها من لفظ الاول والثاني كما أدخلت في السبطر حروف السبط قال أبو الحسن كانهم - اغوا من عبد الدار اسما على صفة جعفر ثم وقعت | الاضافة اليه وهو أكبر ولد أبيه وأحبهم اليه وكان جعل له الحجابة واللواء والسقاء والندوة والرفادة ومنهم عثمان بن طلحة بن أبى طلحة عبد الله بن العزى بن عثمان بن عبد الداره احب مفتاح الكعبة (و) الدار ( بن هاني بن حبيب بن غمارة بن نظم ( أبو بطن) من نظم كما ترى (منهم أبو رقية ) كنى بابنه له لم يولد له غيرها كما حققه ابن حجر المحكى فى شرح الاربعين (تميم بن أوس بن خارجة بن سويد بن جذيمة بن الذراع بن عدي بن الدار أسلم سنة تسع وسكن المدينة ثم انتقل إلى الشام وأما تميم الدارى المذكور في قصة الجام فذالك نصرانى من أهل دارين كذا وجدت في هامش التجديد للذهبي ( وأبو هند برير) كزبير كذا هو يخط أبى العلاء القرطبي وقيل بر (ابن رزین) وقبل ابن عبد الله وغلط فيه البخاري وغيره فقال هو أخو تميم الدارى (الداريان (الصحابيان ويقال في الاخير أيضا أبو هند بن بر ودارين ع بالشام) وهو غير دارين البحرين ( وذو دوران كوران ع بين قديد والمجحفة) وهو واد يفرغ فيه سيل شمنصير قال حسان بن ثابت وأعرض ذو دوران تحسب سرحه * من الجدب اعناق النساء الحواسر (ودارا) هكذا بالالف المقصورة ( د بين نصيبين و ماردين بديار ربيعة بينها و بين نصيبين خمسة فراسخ (بناها ) هكذا فى النسخ والصواب بناه (دار ابن دار الملاك وهو آخر ملوك الفرس الجامعين للممالك وهو الذى قتله الاسكند و الرومى (و) دارا ( قلعة ) بطبرستان) فصل الدال من باب الراء )) (دار) FIV بطبرستان من بناء دار الملك ( و ) دارا ( واد بد یار بنی عامر بن صعصعة بن كلاب (و) دارا ( ناحية بالبحرين) لعبد القيس ( ويمد) العمرك ما ميعاد عينك والبكاء بدارا، الا أن تهب جنوب أعاشر في دارا، من لا أوده * وبالرمل مهجور الى حبيب قال الشاعر وداد البقر قريتان بمصر) بالغربية منها البحرية والقبلية والنسبة اليهما للجزء الاخير (ودار عمارة محلتان ببغداد شرقية | وغربية خربتا ( ودار القطن محلة بها ) أى ببغداد ( منها الامام الحافظ نسيج وحده وفريع دهره في صناعة الحديث ومعرفة رجاله ( أبو الحسن على بن عمر بن أحمد بن مهدى قبل لابن البيع أرأيت مثل الدارقطني فقال هو لم ير مثل نفسه فكيف أرى أنا مثله - روى عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود وعنه أبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وله كتاب السن مشهور رويناه عن شيوخناتونی ببغداد سنة ٣٨٥ وصلى عليه الامام أبو حامد الاسفرايني ودفن بجنب معروف الكرخي (و) دار القطن أيضا (محلة بحلب) مشهورة ( منها) الامام المحدث ( عمر بن علی بن محمد المعروف بابن (قشام) كغراب (ذو التصانيف الكثيرة المبسوطة - في الفنون العديدة روى عن أبي بكر بن ياسر الجماني وعنه ابن شحانة ( ودرنى) بالضم (ع) فى شق اليمامة سمى بالجملة وعلى هذا فالصواب ان يكتب هكذا د رنا على صيغة المتكلم من دار لا بالالف المقصورة ( وموضع ذكرها في النون) اذا كان فعلى كما سيأتى (و) يقال ( ما به داری و دیار و دوری) بالضم (و دیود) كتنور على ابدال الواو من الياء أى ما بها ( أحد ) قال الجوهرى والديار فيعال من داريد ور وأصله ديوار قالوا واذا وقعت بعد يا ساكنة قبلها فتحة قلبت يا، وأدغمت مثل أيام وقيام لا يستعمل الا في النفي كذا قالوا ونقل شيخنا عن ابن سيده في العويص قد غلط يعقوب فى اختصاص ناغ و راغ بالنفى فانهما قد يستعملان في غير النفي قال وكذلك ديار لان ذا الرمة قد استعمله في الواجب قال الى كل ديار تعرفن شخصه * من الفقر حتى تقشعر ذوائبه قال وكذا عين فانه يستعمل في الايجاب أيضا انتهى وفي اللسان وجمع الديار والديور لو كسرد و اوير صحت الواو لبعدها من الطرف | (و) من المجاز (اداره عن الامر) حاوله ان يتركه ( و ) اداره ( عليه) حاوله ان يفعله وعلى الاول قول عبد الله بن عمر رضى الله عنهما يديروني عن سالم وأدبرهم * وجلدة بين العين والانف سالم ود اوره لاوصه) وفي حديث الاسراء قال له موسى عليه السلام تقدر اورت بنى اسرائيل على أدنى من هذا فضعفوا ويروى | راودت ( ودارة معرفة) لا ينصرف من أسماء ( الداهية ) عن كراع قال * يسألن عن دارة أن تدورا * (والمدارة) بالضم ( جلدیدارو يخرز) على هيئة الدلو ( و يستقى به) وفى بعض الاصول فيستقى بها قال الراجز لا يستقي في النزح المضفوف * الامدارات الغروب الجوف يقول لا يمكن ان يستقى من الماء القليل الابدلاء واسعة الاجواف قصيرة الجوانب التنغمس في الماء وان كان قليلا فتمتلئ منه ويقال - هى من المداراة في الامور فن قال هذا ٢ فانه يكسر التاء في موضع النصب أى بمداراة الدلاء و يقول لا يستقى على مالم يسم فاعله قوله فانه يكسر الخ كذا (و) المدارة (ازار موشی) كان فيه ادارات وشی را الجمع المدارات أيضا قال الراجز * وذو مدارات على خضر * ( ودوره) بخطه والصواب كما في تدويرا (جعله مدورا) كأداره والدودری كضو طارى الجارية القصيرة الدميمة قال * اذاهى قامت دودرى جيدرية * اللسان فانه ينصب الناء في هذا محل ذكره كانه جعله من الدور وسبق له في دور الدودرى بتشديد الراء الثانيسة المفتوحة وفسره بالادر (والدويرة) مصغرا موضع الكسر اه ( د بالريف) يعنى به ريف العراق (و) الدويرة (ع) ببغداد (سكنه حسون) هكذا فى النسخ والصواب حسنون (بن الهيثم أبو على ( المقرى البغدادى (الدويري) روى عن محمد بن كثيرا الفهرى وعنه أبو بكر يحيى بن كوير وقال ابن الاثير الدويرة موضع ببغداد منه أبو محمد حماد بن محمد بن عبد الله الفزاري الأزرق كوفى سكن بغداد عن محمد بن طلحة بن مصرف و مقاتل بن سليمان وعنه عباس الدورى وصالح جزرة وتوفى سنة ٣٣٠ ( و ) الدويرة ( كصحيفة ة بنيسابور ) على فريخ منها ( منها ( أبو غالية (محمد بن عبد الله بن یوسف بن خرشید) سمع قتيبة بن سعيد و ابن راهو به وعنه أبو حامد الشرقى وغيره قال ابن الاثير ويقال لها أيضاد بيروانه يقال لمحمد بن عبد الله هذا الدبيرى أيضا وقد ذكره المصنف في محملين من غير تنبيه عليه فيظن الظان انهما قريتان وانهما رجلان | فتقطن لذلك (والدور بالضم قريتان بين سر من رأى وتكريت عليها وسفلى ومنها أى من احداهما أبو الطيب ( محمد بن الفرخان بن روزية) يروى عن أبي خليفة الجمعى مناكير لا يتابع عليها مات قبل الثلثمائة وقال الذهبي قال الخطيب غير ثقة وأبو البقاء نوح بن على بن رسن بن الحسن الدورى نزيل بغداد من شيوخ الدمياطى كذا أورده في معجمه (و) الدور ( ناحية من دجبل) نهر بالعراق تعرف بدور بني أو قو (و) الدور ( محلة) ببغداد ( قرب شهد) الامام الاعظم (أبي حنيفة النعمان بن ثابت رضى الله عنه وأرضاء ) عنا ( منها ( أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار البغدادي عن يعقوب الدور في والزبير بن بكار ر عنه الدارقطني وأبو بكر الا جرى وابن الجعابي ثقه توفى سنة ٣٣١ ذكره ابن الاثيروزا السمعانى ومنها أبو عمر - خص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الازدى المقرى الضرير قال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق سكن ساهر عن اسمعيل بن جعفر و أبي اسمعيل المؤدب والكسائي ومنه (۳۸ - تاج العروس ثالث) ۲۱۸ فصل الدال من باب الراء ) (دهر) أبو زرعة والفضل بن شاذان توفى سنة ٢٤٦ (و) الدور (محلة بنيسابور منها أبو عبد الله الدورى) بروى حكايات لاحمد بن سلمة النيسابورى (و) الدور ( د بالاهواز) وهو الذي عند ر جيل وقال فيه انه ناحيه به لان دجيلا هومن والاهواز بعينه ( و) الدور ( ع بالبادية واليه تنسب الدارة وقد تقدم بيانه ( والدورة بهاءة بين القدس والخليل منها بن و الدورى قوم بمصر ودوران) بالضم ( ع ) خلف جسر الكوفة هناك قصر لا سمعيل القسرى أخى خالد ( و ) دوران (بفتح الدال والواو مشدّدة : بالصلح) قرب واسط العراق (وداريا) بفتح الراء واليا، مشدّدة ( ة بالشأء والنسبة اليها دارانى على غير قياس ) منها الامام أبو سليمان الداراني - عبد الرحمن بن أحمد بن عطية الزاهد عن الربيع بن صبيح وأهل العراق وعنه أحمد بن أبى الحوارى صاحبه ذكره ابن الاثير وقال سیبو به داران موضع وانما اعتلت الواوفيه لانهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الها ، وجعلوه معتلا كاعتلاله ولا زيادة فيسه | والا فقد كان حكمه أن يصح كما صح الجولان وتدورة دارة بين جبال وربما قعدوا فيها وشربو او تقدم شاهده من كلام ابن مقبل ( والمدورة من الابل) بضم الميم وفتح الواو ( التي يدور فيها الراعى ويحلبها) هكذا أخرجت على الاصل) ولم تقلب واوها (المستدرك) الجامع وجود شروط القلب ولها نظائر تأتى * ومما يستدرك عليه قر مستدير أى منير و الدوردور العمامة وغيرها و التدورة المجلس عن السيرافي والدائرة في العروض هي التي حصر بها الخليل الشطور لانها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر ودائرة الحافر ما أحاط به وقال أبو عبيدة دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة ٣ يكره منها دائرة اللطأة والدوائر الدواهي وصروف الزمان | والموت والقتل والدائرة خشبة تركز وسط الكدس تدور بها البقر وقال الليث المدار مفعل يكون موضعا و يكون مصدرا كالدوران و يجعل اسماني و مدار الفلك في مداره وتدير المكان اتخذه دار او استدار بما في قلبي أحاط وهو مجاز وفلان يدور على أربع نسوة ويطوف عليهن أى يسوسهن ويرعاهن وهو مجاز أيضا والدارصيني معروف عند الأطباء وكذا الدار فلفل والدائرة الحادثة قاله ابن عرفة وقوله تعالى سأريكم دار الفاسقين قبل معمر وقال مجاهد أى مصيرهم في الآخرة والدورة في المكروه كالدائرة والادارة المداولة والتعاطى من غير تأجيل و به فسر قوله تعالى تجارة حاضرة تديرونها بينكم ودار الجاموس قرية بمصر من الدنجاوية وزيد ابن داره مولی عثمان بن عفان روى عنه حديث الوضو ذكره البخاري في التاريخ والديار الديراني ودور حبيب قرية من أعمال | الدجيل وداران قرية من أعمال اربل فيها ماء يكون في أول النهار وآخره أبيض وفى وسطه أسود ودور صدى قريه بد جيل وفي طرف بغداد قرب دير الروم محلة يقال لها الدور وهى الان خراب والدور قرية قرب سميساط وقال ابن دريد تدورة موضع بعينه و يسمى (دهر) نوع من العصافير دوريا وهي هذه التي تعشش في البيوت و الدوار كرمان المنزل جمعه دواوير و الديرة بالكسر الدارة (الدهر قد قوله وهي خمس دوائر بعد فى الاسماء الحسنى) لما ورد في الحديث الصحيح الذى رواه أبو هريرة برفعه قال الله تعالى يؤذيني ابن آدم يسب الدهر و انما أنا الأولى فيه الثلاثة أبواب الدهر أقلب الليل والنهار كما في الصحيحين وغيرهما وفي حديث آخر لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر وفي رواية أخرى فان الدهر هو الله | الطويل والمديد والبسيط تعالى قال شيخنا وعده في الاسماء الحسنى من الغرابة بمكان مكين وقدرده الحافظ بن حجر وتعقبه في مواضع من فتح البارى وبسطه والدائرة الثانيسة فيها بابان في التفسير و في الادب وفي التوحيد وأجاد الكلام فيه شراح مسلم أيضا عياض والنووى والقرطبي وغيرهم وجمع كلامهم الابى فى الوافر والكامل والدائرة الاكمال وقال عياض القول بانه من أسماء الله مر دود غلط لا يه مع بل هو مدة زمان الدنيا انتهى وقال الجوهرى فى معنى لا تسبوا الثالثة فيها ثلاثة أبواب الدهر أى ما أصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر فإذاشتمت به الدهر فكانك أردت به الله لانهم كانوا يضيفون النوازل الى الدهر الهرج والرجز و الرمل فقيل لهم الانسب وافاعل ذلك بكم فان ذلك هو الله تعالى ونقل الازهرى عن أبي عبيد في قوله فان الله هو الدهر مما لا ينبغي لاحد من أبواب السريع والمنسرح أهل الإسلام ان يجهل وجهه وذلك ان المعطلة يحتجون به على المسلمين قال ورأيت بعض من يتهم بالزندقة والدهر بة يحتج بهذا والدائرة الرابعة فيها ستة والخفيف والمضارع الحديث و يقول ألا تراه يقول فان الله هو الدهر قال فقلت وهل كان أحد يسب الله في آباد الدهر وقد قال الأعشى فى الجاهلية : استأثر الله بالوفاء وبالت- مدوول الملامة الرجلا والمقتضب والمجتث قال وتأويله عندى ان العرب كان شأنها ان تذم الدهر و تسبه عند الحوداث والنوازل تنزل بهم من موت أو هرم فيقولون أصابتهم - والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط اه لسان قوارع الدهر و حوادثه وأبادهم الدهر فيجعلون الدهر الذي يفعل ذلك فيذمونه وقد ذكر واذلك في أشعارهم وأخبر الله تعالى عنهم بذلك قوله يكره منها دائرة اللطأة في كتابه العزيز فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال لا نسبوا الدهر على تأويل لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الاشياء فانكم الذي في اللسان يكره منها اذ اسبيتم فاعلها فانما يقع السب على الله لانه الفاعل لها الا الدهر فهذا وجه الحديث قال الازهرى وقد فسر الشافعى هذا الحديث بنحو الهقعة والقالع والناخس ما فسره أبو عبيد فظننت أن أبا عبيد حكى كلامه وقال المصنف في البصائر والذي يحقق هذا الموضع و يفصل بين الروايتين هو قوله واللطأة وليست تكره فان الدهر هو الله حقيقته فان جالب الحوادث هو الله لا غيره فوضع الدهر موضع جالب الحوادث كما تقول ان أبا حنيفة أبو يوسف | اذا كانت واحدة فإن كان تريد أن النهاية فى الفسقه هو أبو يوسف لا غيره فتضع أبا حنيفة موضع ذلك لشهرته بالتناهى في فقهه كماشهر عندهم الدهر يجلب هناك دائرتان قالوافرس الحوادث ومعنى الرواية الثانية ان الله هو الدهر فان الله هو الجالب للحوادث لاغير رة الاعتقادهم ان جالبها الدهر كا اذا قلت ان ابا نطيح وهي مكروهة وماسوى يوسف أبو حنيفة كان المعنى انه النهاية في الفقه وقال بعضهم الدهر الثاني في الحديث غير الاول وانما هو مصدر بمعنى الفاعل ومعناه هذه الدوائر غير مكروه اه ان الله هو الداهر أى المصرف المدبر المفيض لما يحدث انتهى قلت وماذكره من التفصيل وتأويل الروايتين فهو بعينه نص كلام مختصرا الازهرى فصل الدال من باب الراء ) (دهار) ۲۱۹ الازهرى في التهذيب ماعدا التمثيل بأبي يوسف وأبي حنيفة وأما القول الاخير الذى عزاء لبعضهم فقد صرحوا به واستدلوا بالاسية يدبر الامر يفصل الآيات ونسبوه للراغب وقد عد المدبر فى الاسماء الحسنى الحاكم والفريابي من رواية عبد العزيز بن الحصين كما نقله شيخنا عن الفتح ولكن يخالفه ما في المفردات له بعد ذكر معنى الدهر تأويل الحديث بنحو من كلام الشافعي وأبي عبيد فليتأمل ذلك قال شيخنا وكان المصنف رحمه الله قلد فى ذلك الشيخ محي الدين بن عربي قدس سره فانه قال في الباب الثالث والسبع بين من الفتوحات الدهر من الاسماء الحسنى كما ورد في الصحيح ولا يتوهم من هذا القول الزمان المعروف الذي نعده من حركات الافلاك وتتخيل من ذلك درجات الفلك التي تقطعها الكواكب ذلك هو الزمان وكلا منا انما هو فى الاسم الدهر و م قاماته التي ظهر عنها الزمان انتهى ونقله الشيخ ابراهيم الكوراني شيخ مشايخنا و مال إلى تصحيحه قال فالمحققون من أهل الكشف عدوه من أسماء الله بهذا المعنى ولا اشكال فيه وتغليط عياض القائل أنه من أسماء الله مبنى على ما فسره به من كونه مدة زمان الدنيا ولا شك أنه بهذا المعنى يغلط صاحبسه وأما المعنى اللائق كا فسره الشيخ الأكبر أو المدير المصرف كما فسره الراغب فلا اشكال فيه فالتغليط البس على اطلاقه قال شيخنا و كان الاشياخ يتوقفون في هذا الكلام بعض التوقف الماعرضته عليهم و يقولون الاشارات الكشفية لا يطلق | القول بها في تفسير الاحاديث الصحيحة المشهورة ولا يخالف لاجلها أقوال أنه الحديث المشاهير والله أعلم ( و ) قبل الدهر (الزمان) | قل أو كثر وهما واحد قانه شمر وأنشد ان دهر ايلاف حبلى بجمل * لزمان جم بالاحسان وقد عارضه خالد بن يزيد وخطأه في قوله الزمان والدهر واحد وقال يكون الزمان شهرين الى ستة أشهر والدهر لا ينقطع فهما يفترقان | ومثله قال الأزهرى ( و ) قبل الدهر هو (الزمان الطويل) قاله الزمخشري واطلافه على القليل مجاز و اتساع قاله الازهرى ( و ) فى المصباح الدهر بطلق على (الامد) هكذا بالميم في النسخ وفي الاصول الصحيحة الابد بالموحدة ومثله في البصائر والمصباح والمحكم وزاد في المحكم (الممدود) وفي البصائر لا ينقطع (و) قبل الدهر (الف سنة) وقال الازهرى الدهر عند العرب يقع على بعض الدهر الأطول و يقع على مدة الدنيا كلها و في المفردات للراغب الدهر في الأصل اسم المدة العالم من ابتداء وجوده الى انقضائه وعلى ذلك قوله تعالى هل أتى على الانسان حين من الدهر يعبر به عن كل مدة كبيرة بخلاف الزمان فانه يقع على المدة القليلة والكثيرة ونقل الازهرى عن الشافعي الحين يقع على مسدة الدنيا ويوم قال ونحن لا تعلم للحين غاية وكذلك زمان و دهر و احقاب ذكر هذا في كتاب الإيمان حكاه المزنى فى مختصره عنه ( وتفتح الهاء) قال ابن سيده وقد حكى ذلك فاما ان يكونا لغتين كما ذهب اليه البصريون في هذا النحو فيقته مر على ما سمع منه واما ان يكون ذلك لمكان حرف الحلق في طرد في كل شئ كما ذهب اليه الكوفيون قال أبو النجم وجبلا طال معدا فاشخر * أسم لا يسطيعه الناس الدهر قال ابن سیده و (ج) الدهر ( أدهر ودهور ) وكذلك جمع الدهر لا نالم نسمع أدهار اولا : منافيه جمعا الاما قدمناه من جمع دهر (و) الدهر (النازلة) وهذا على اعتقادهم على أنه هو الطارق بها كما صرح به الزمخشرى ونقله عنه المصنف في البص الرقال ولذلك استقوا من اسمه دهر فلا نا خطب كما سيأتي قريبا (و) الدهر (الهمة) والارادة (والغاية تقول مادهرى بكذا و ماد هرى كذا أى ما همی و غایتى وارادتى وفي حديث أم سليم ماذ الدهرك وقال متمم بن نويرة لعمرى و مادهرى بتأبين هالك * ولا جزعا مما أصاب فأوجعا (و) من المجاز الدهر (العادة الساقية مدة الحياة تقول ماد هرى بكذا وماذاك بدهرى ذكره الزمخشرى فى الاساس والمصنف في البصائر (و) الدهر (الغلبة) والدولة ذكره المصنف في البصائر والدهار ير أول الدهر في الزمن الماضى بلا واحد) كالعباديد قاله الازهرى (و) الدهارير (السالف) يقال كان ذلك في دهر الدهار يروفى الاساس يقال كان ذلك دهر النجم حسين خلق الله النجوم يريد أول الزمان وفى القديم ( ودهوردها رير مختلفة) على المبالغة وقال الزمخشرى الدهار ير تصاريف الدهر و نوائبه مشتق | من لفظ الدهر ليس له واحد من لفظه كعبا بيد انتهى وأنشد أبو عمرو بن العلاء، لرجل من أهل نجد وقال ابن بري هو العثير بن عبيد - قوله ابن عبيد كذا قبلة العذرى قلت و فى البصائر للمصنف لا بي عيينة المهلبي بخطه وفي اللسان عثير بن فاستقدر الله خيرا وارضين به * فبينما العصر اذدارت مياسير وبينما المرء في الاحياء مغتبط * اذا هو الرمس تعفوه الاعاصير العذري وقبل يبكى عليه غريب ليس يعرفه * وذو قرابته في الحي مسرور حتى كان لم يكن الاتذكره والدهر أينما حين دهارير لبيد وليحرر قوله وقيل الخ عبارة اللسان كما قالو اذكر و مذا كروشيه ومشابه قال وواحد الدهار يرد هر على غير قياس كما قالواذ كرومذاكير وشبه و مشابيه وقبل جمع دهر ور أود هرات وقيل دهر ير وفي حديث فكانها جمع مذكار و مشبه سطيح * فان ذا الدهر أطوار ادهارير * ويقال دهردها و برأى شديد كقولهم ليلة ليلا ونهار أنهر و يوم أيوم وساعة سوعاء وكان دهار يرجمع دهرور (و) گذا دهر دهیر و دهر (داهر مبالغة أى شديد كقولهم أبد ابد وأبد أبيد ( ودهر هم (أمر) و دهر بهم ( كنع نزل بهم مكروه أو دهرات أه فصل الدال من باب الراء ) (دهار) وقال الزمخشري أصابه به الدهر وفي حديث موت أبي طالب لولا ان قريشا تقول دهره الجزع لفعلت وهم مدهور بهم و مدهورون اذ انزل بهم وأصابهم (والدهرى) بالفتح ( ويضم الملحد الذي لا يؤمن بالاخرة (القائل ببقاء الدهر ) وهو مولد قال | ثعاب وهما جميعا منسوبات الى الدهر وهم ربما غسيروا في النسب كما قالو اسهالى للمنسوب الى الارض السهلة واقتصر الزمخشري على الفتح كما سياتي ( وعامله مداهرة ودها را كشاهرة الاخيرة عن اللحياني وكذلك استأجره مداهرة ودها را عنه ( ودهوره) دهورة (جمعه وقدقه ) به (فى مهواة) وقال مجاهد في قوله تعالى اذا الشمس كورت قال دهورت وقال الربيع بن خيثم رمى بها و يقال طعنه فكوره اذا ألقاه وقال بعض أهل اللغة في تفسير قوله تعالى فكبكبوا فيهاهم والغاون أى دهو روا وقال الزجاج أى طرح قوله نهم كذا بخطه والذى بعضهم على بعض وفي مجمع الامثال للميداني يقال دهور الكلاب اذا فرق من الاسد فنج و ضرط ( وسطح و ) دهور (الكلام فم في اللسان قسم بالقاف بعضه في أثر بعض و) دهور (الحائط دفعه فسقط وتدهور الليل أدبر ) وولى والدهورى الرجل الصلب الضرب وقال الليث رجل والحاء المهملة ولعله أولى دهورى الصوت وهو الصلب الصوت قال الازهرى أظن هذا خطأ والصواب جمهورى الصوت أى رفيع الصوت ( ودهر) بفتح اه فسكون واددون حضرموت قال لبيد بن ربيعة وأصبح راسها بر ضام دهر * وسال به الخمائل في الرهام (و) دهر بن وديعة بن الكيز (أبو قبيلة) من بني عامر (والدهرى بالضم نسبة اليها على غير قياس) من تغيرات النسب وهو ص كسهلى الى الارض السهلة كما تقدم عن ثعلب قال ابن الانباري يقال في النسبة الى الرجل القديم دهری قال وان كان من بنی دهر من بني عامر قلت دهرى لا غير بضم الدال وقد تقدم عن ثعلب ما يخالفه وقال سيبويه فان سمیت بدهر لم تقل الادهرى على القياس (و) قال الزمخشري في الاساس والدهرى بالضم (الرجل المسن القديم لكبره يقال رجل دهرى أى قديم من نسب الى الدهر وهو ناد رو بالفتح الملحد وقال بعض أهل اللغة والدهرى أيضا بالضم الحاذق والمصنف منى على قول ابن الانبارى هنا وفى | الاول على قول ثعلب وفاته معنى الحاذق فتأمل ( وداهرود هير كأمير من الاعلام و ) يقال انه لد اهرة الطول طويله جدا وداهر قوله الى مولتان كذ ا كها جر ملك للديبل ) قصبة السند (قتله محمد بن القاسم الثقفى ابن عم الحجاج بن يوسف واستباح الديبلع الى مولتان وهو غير بخطه وعبارة التكملة منصرف للعلمية والعجمة ذكره حرير فقال وافتح من الديبل الى مولتان اه وأرض هر قل قد ذكرت وداهرا * ويسعى لكم من آل كسرى النواصف (و) في الصحاح ( لا آنبه دهر الداهرين) أى (أبدا) كقولهم أبد الابدين (د) أبو بكر (عبد الله بن حكيم الداهرى ضعيف) وقال ع قوله قد ذكرت الذي في الذهبي اتهموه بالوضع وقال ابن أبي حاتم عن أبيه قال تركه أبو زرعة حديثه وقال ضعيف وقال مرة ذاهب الحديث ( وعبد السلام) التكملة قد قهرت اه ابن بکران (الداهری) حدث) والداهر بطن من مهرة من قضاعة قاله الهمداني و جنيه بن العلاء بن أبي دهرة روى عنه محمد بن بشر (المستدرك) وغيره ودهير الاقطع كزبير عن ابن سيرين وكأميرد هير بن لؤي بن ثعلبة من أجداد المقداد بن الاسود * ومما يستدرك عليه دهر دهار برای دو حالين من بؤس ونعم والدهار ير تصاريف الدهر و نوائيه ووقع في الدهارير الدواهي والدهورة الضيعة وترك التحفظ والتعهد ومنه حديث النجاشيه ولا دهورة اليوم على حزب ابراهيم ودهور اللقمة كبرها وقال الازهرى دهور الرجل لقمه | ه قولة ولا دهورة اليوم اذا أدارهائم التهمها وفى الاساس رأيته يدهور اللقم أى يعظمها و يتلقمها و في نوادر الاعراب ما عندي في هذا الامر دهورية على حزب ابراهيم كانه أراد ولا هودا، ولا هيدا، ولا رخودية أى ليس عنده فيه رفق ولا مهاودة ولا رويدية والدواهر ركابا معروفة قال الفرزدق اذ الأتى الدواهر عن قريب * بخرى غير مصروف العقال لا ضيعة عليهم ولا يترك حفظهم وتعهد هم اه لسان و دهران كسحبان قربة باليمن منها أبو يحيى محمد بن أحمد بن محمد المقرى حدث * ومما يستدرك عليه دهتنورة قرية بمصر من (دهار) أعمال جزيرة قويسنا وقد رأيتها ( دهدرين بضم الدالين وفتح الراء المشددة تثنية د هدر (اسم لبطل) كسرعان و هيهات اسم لسرع و بعد قال ذلك أبو على (و) قبل دهدر بن اسم ( للباطل والكذب) ومنه قولهم دهدرين ودهدريه الرجل الكذوب قال أبو زيد العرب تقول دهدران لا يغنيان عنك شياً ( كالدهدر والده دن فجعله عرببا قال ابن برى ( و ) الصحيح في هذا المثل ما رواه | الاصمعي وهو ( د هدر بن سعد القين) من غير واو عطف وكون دهدرين متصلا غير منفصل (أى بطل سعد الحداديان لا يستعمل ) وذلك (التشاغلهم بالقسط ) والشدة ويقال ساعد الدين ورواه أبو عبيدة معمر بن المثنى دهد رين سعد الدين بنصب سعد وذكر أن دهدرين منصوب على اضمار فعل و ظاهر كلامه يقتضى ان دهدرين اسم للباطل تثنية وهدر ولم يجعله اسما للفعل كما جعله أبو على فكانه قال اطرحوا الباطل وسعد القين فليس قوله بصحيح ( أوان قينا ادعى ان اسمه سعد زما نائم تبين كذبه فقيل له ذلك أى جمعت با طلا الى باطل يا سعد الحداد) فيكون سعد الفين منادى مفرد او الفين نعته و د هدر بن تثنية و مدراسهم للباطل ويروى منفصلا ) كمارواء الجوهرى وجماعة فقالواده دزین وفسروا بأن (ده) فعل ( أمر من الدعاء) الا انه قدمت) واوه التي هي (لامه الى موضع - عينه فصارد وه ثم حذفت الواو للساكنين) فصارده كما فعلت فى قل ودرين من در بدر اذا (تابع) و يراد هنا بالثانية التكرار كما قالو البيك وحنانيك ودواليك ويكون عد الدين منادى مفرد او القين نعته فيكون المعنى ( أى بالغ فى الدهاء و ( المكذب يا سعد) القين فصل الدال من باب الراء ) (دير ) ٢٣١ القين قال ابن برى وهذا القول حسن الا انه كان يجب ان يفتح الدال من درين لانه جعله من دربدر اذا تتابع فال وقد يمكن ان يقول - ان الدال ضمت اتباعا الضمة الدال من ده (أو كان) سعد (أعجميا ) أى رجلا من العجم ( حداد ايدور فى ) مخاليف (اليمن) يعمل لهم ( فاذا ) کند) عمله ( في مخلاف قال بالفارسية ده بدرود) هكذا في النسخ و في بعضهاده برود ( أى بالوداع) أى كانه يودع القرية والقرية بالفارسية ده وبرود أى يذهب يخبرهم بخروجه غدا) و يشيع فى الحى انه غير مقيم ( ليستعمل و يبادر اليه من عنده ما يعمله ويصلحه له ( فعر بوه وضربوا به المثل في الكذب وقالوا اذا سمعت بسرى الدين فانه مصبح) وقيل هو على حذف مضاف وتأويله بطل قول سعد القين ومما يستدرك عليه الدهدرة تحريك الاست والدهد ور بانضم الكذاب (الدعشرة أهمله الجوهرى وقال (المستدرك) (الدهشرة) أبو عمر وهى (الناقة الكبيرة و الدهشرة ( ان تعمل ) العمل ( بغير رفق) وهى العجمة (و) الدهشرة (سرعة الاخذ فى الصراع ) و) كذا في (الجماع) كالد عشرة * ومما يستدرك عليه دهشور بالفتح كما هو المشهور أو بكر دخل أو هو بالضم قرية بحيرة مصر (المستدرك ) منها أبو الليث عبد الله بن محمد بن الحجاج الرعيني عن يونس بن عبد الاعلى وغيره توفي سنة ٣٢٢ تدهكر ) الرجل أعمله (تدهكر ) الجوهرى وقال الصغاني اذا (ندحرج) في المشية (و) ندهكر ( عليه تنزى و تدهکرت المرأة ترجرجت والدهكر بكعفر القصير المدهمرة) أهمله الجوهرى والجماعة وهى (المرأة المكتلة المجتمعة ومما يستدرك عليه دهم رو قرية من حوف رمسيس المدهمرة) (المستدرك ) من أعمال مصر الدير خان النصارى) كذا في المحكم وأصله الواد قاله الازهرى ( ج أديار وصاحبه) الذي يسكنه ويعمره (الدير) ( ديار ) و دیرانی على غير قياس قال ابن سيده وانما قلنا انه من الياء وان كان ورأكثر و أوسع لان الياء قد تصرفت في جمعه وفى بناء فعال ولم نقل انها معاقبة لان ذلك لو كان له كان حريا ان يسمع في وجه من وجوه تصاريفه ( و ) من المجاز ( يقال لمن رأس أصحابه) هو ( رأس الدير ) أي مقدمهم عن ابن الاعرابي (ودير الزعفران موضعان و ديرركي) على ( بالرها و دیر رکی (ة بدمشق و دیر سمعان) كسمبات ) ة بها ) أى بدمشق (و بهاد فن) أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) الاموى وكان ابتداء مرضه بخناصرة ( وهى مجهولة الآن لا يعرف لها أثر (و) دير سمعان (ع) بانطاكية و دير سمعان ( ع بالمعرة يقال فيه قبر عمر بن عبد العزيز ( والاول الصحيح و دیر سمعان ( ع بحلب) ويضاف اليه الجبل ( ودير العاقول ثلاثة أحدها مدينة النهروان الاوسط بينها وبين المدائن مرحلة | منها مجاشع العابد وقرية ببغداد منها أبو يحي عبد الكريم بن هشام بن زياد بن عمران وأبو الطيب يوسف بن أحمد بن سليمان الصوفى سكن نيسابور ( ودير عبدون موضعان و دير العذارى ثلاثة ودير هند ثلاثة ودير نجران ثلاثة ودير مرجش اثنان ودير مارت مريم ثلاثة * وبقى عليه دير فيشون بالمثلثة ذكره السهيلي في الروض ودير الجماجم قال أبو عبيدة ممى به لعمل أقداح الخشب (المستدرك ) به ودير قرة بالشأم والدير موضع بالبصرة ويقال له نهر الدير وهي قرية كبيرة ودير الجزيرة ودير قسطان كلاهما من أعمال القوصية ودير بخم طهر من أعمال الشرقية ودير شبرا بالغربية ودير بادرس بالفيوم ودير الفخار ودير أبي منصورود بر سعران ودير الجميزة الاربعة من الجيزية ودير العسل و دیر نجم و دیر بهور و دیر بانوب وديرما واس ودير معروفة الستة من أعمال أشمونين وديرى طرفة | و دیری الخادم وديرى أبو نملة الثلاثة من أعمال الفيوم وديرين بالكسر قرية عامرة بالغربية وقد دخلتها وزرت صاحبها القطب | أبا محمد عبد العزيز بن أحمد بن سعيد بن عبد الله الدميرى المعروف بالدير بني مؤلف كتاب طهارة القلوب والمصباح المنير في علم التفسير ونظم الوجيز فى خمسة آلاف بيت وغيرها أخذ عن العز بن عبد السلام وصحب أبا الفتح بن أبي الغنائم الرسعنى الواسطى و به تخرج ودير مهم ى المصيصة على ساحل جيحان اليه نسب الحسين بن محمد الهاشمى ومن قوله فيه لست أنسى يوما بدير محلى * لم ندعه يوما من الدهر عطلا الى آخر الابيات ودير بواس بانطاكية ودير اسحق وتجاهه دير الزبيب من الغرب في نواحي خناصرة ودير سابان ومعناه بالسريانية دير الجماعة ودير عمان ومعناه دير الشيخ كلاهما من أعمال حلب وهما خربان وفيهما بنا ، عجيب وقصور مشرفة وبينهما قرية تعرف | بترمانين من قرى جبل سمعان أحد الديرين من قبلى القرية والاخر من شماليها وفيه ما يقول حمدان الاثار بى دیر عمان و دير سابان * هجن غرا می وزدن اشجاني اذا تذكرت فيه مازمنا * قضيته في غرام ريعاني يا لهف نفسى مماا كابده * ان لاح برق من دير خشيان كذا ذكره ابن العديم في تاريخ حلب قال شيخنا وقد أوصلها البكرى في معجمه وصاحب المراصد وغيرهما الى مائة ونيف وثمانين دير او فصلوها * قلت وهى غير التي ذكرناها من القرى المصرية فانهم قد أغفلوا ذلك وأوردناها من كتاب القوانين للاسعد بن ممانى ومختصره لابن الجيعان فليعلم ذلك وفي التهذيب الدير الدارات في الرمل والديراني ساكن الدير والديرتان روضتان لبنى أسيد بمفجر وادي الرمة من التنعيم عن يسار طريق الحاج المصعد والدير قرية بمردا من جبل نابلس ومنها أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن سعد بن أبي بكر بن مصلح بن أبي بكر بن سعد القاضي شمس الدين الديرى وآل بيته والنسبة الى دير العاقول ديرى وبعضهم يقول الدير عاقولى قال الصغاني والأول أصح ودير الروم قرب بغداد ۳۲۲ فصل الدال من باب الراء ) (نر) (دار) وفصل الذال المعجمة مع الراء (ذر كفرح فزع وأنف) ونفر فهوذائر قال عبيد بن الابرص لما أتاني عن تميم انهم * ذر و القتلى عامر وتغضب وا يعنى نفروا من ذلك وأنكروه ويقال أنفوا من ذلك ( و ) ذر عليه (اجترأو ) قبل (غضب) وقال الليث ذكر اذا اغتاظ على عدوه | واستعد لمواثبته ( فهوذر) ككتف ( وزائر ) قال ابن الاعرابى الذائر الغضبان والذائر النفور و الذائر الانف وأذأرته ) أغضبته - (و) ذر ( الشي) كفرح ( کرده و انصرف عنه و ذر ( بالامر ضرى به واعتاده و ) ذكرت المرأة على بعلها نشزت) وتغير خلقها | وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن ضرب النساء ذنون على أزواجهن قال الاصمعي أي نفرن ونشزن واجترأن | وهی دائر وزر) ككتف وهذه عن الصغاني أى ناشر و كذلك الرجل (كذا رت) على فاعلت (وهى (مدار) قاله أبو عبيد ومنه | م قوله وسيأتي في ذرتمام قول الحطيئة زارت بانفها تخففه وسيأتي في ذر تمام قوله (وأذاره جراً، وأغراه) وأذاره عليه أغضبه وقلبه أبو عبيد ولم يكفه ذلك حتى أبدله فقال أذر أنى وهو خطأ وقال أبوزيد أذارت الرجل بصاحبه اذ آرا أى حرشته وأولعته به (و) أذاره التي و اليه الجام) وكنت كذات البعل ذارت واضطره ومن التجرى قول أكثم بن صيفى سوء حمل الفاقة يحرض الحسب وبدر العدو يحرضه أى يسقطه والدينار ككتاب سرقين ) أى بعر رطب (مختلط بتراب يطلى به على أطباء النافة لثلا توضع أى يرضعها الفصيل ويسمى قبل الخلط حتة وزيرة وسيأتي قوله وهو بأنفها فن ذالك تبغى غيره وتهاجره فى ذى و بأبسط من هذا ( وقد ذ أرها و ) قال أبو عبيد ( ناقة مذاكر تنفر من الولد ساعة تضعه) وقد ذاءرت وقيل هي التي ساء خلقها ( أو ) هي التي (ترام بانفها ولا يصدق بها فهى تنفر منه وسيأتى فى ذر بأبسط من هذا (و) يقال (شؤنك ذرة) والذى (المستدرك) ذكره ابن سيده ان شؤنك لذرة (أى دموعك فيها تنفس كننفس الغضبان * ومما يستدرك عليه ذر الرجل كفرح اذا ضاق - صدره وساء خلقه وهو ذ ائر هكذا أورده ابن السيد فى الفرق وأنشد قول عبيد بن الأبرص السابق وذثر نفر وأنكر عن ابن الاعرابي (ذير) وذئر استعد للمواثبة قاله الليث ( الذبر الكتابة) كالزبر وهو مما خلفت فيه الذال المعجمة الزاي زبر الكتاب ( يذبر ) ، بالضم ( ويذبر) ، بالكرز برا ( كالتدبير ) وأنشد الاصمعي لا بي ذويب عرفت الديار كرقم الدوا * ة يديرها المكاتب الحميرى (1) قبل الذبر ( النقط و) قيل هو (القراءة الخفية) بسهولة ( أو ) القراءة (السريعة) يقال ما أحسن ما يذير الكتاب أى يقرؤه ولا يمكث فيه كل ذلك بلغة هذيل (و) الذبر (الكتاب بالحميرية يكتب فى العسب) جمع عسيب وهو خوص النخل (و) الذبر (العلم بالشئ والفقه ) به كالذبور بالضم (و) الذبر (الصحيفة ج زبار ) بالك مرقاله الاصمعي وأنشد قول ذي الرمة أقول لنفسى واقفا عند مشرف * على عرصات كالذبار النواطق (و) يقال (ذير بذبر) بالكسر ذبر او (زبارة) بالفتح (نظر فأحسن النظر قال الصغاني هو راجع الى معنى الاتقان (و) ذبر (الخبر فهمه ومنه الحديث أهل الجنة خمسة أصناف منهم الذى لا ذبر له أى لا فهم له من ذبرت الكتاب اذا فهمته وأنقنته (و) عن ابن الاعرابی ذبر ( كفرح غضب) نقله الصغاني ( وثوب مذبو) كعظم (منمنم) عمانية (و) يقال (كتاب ذبر ككتف سهل القراءة ) هكذا ضبطه الصغاني وصححه وهكذا هو فى سائر الاصول والذي في المحكم كتاب ذبر بفتح فسكون وأنشد قول صخر الفي فيها كتاب ذبر المقترئ * يعرفه البهم ومن حشدوا قال ذبر أى بين أراد كتاب مذبورا فوضع المصدر موضع المفعول وألب القوم من كان هواه معهم (و) يقال فلان (ما أحسن مايذبر الشعر أى عمره و ينشده) ولا يتلعثم فيه (و) قال ثعلب (الذار المتقن للعلم ) يقال ذيره يذيره ومنه الخبر كان معاذيذ بره عن رسول الله صلى الله (المستدرك عليه وسلم أي يتقنه ذر او زبارة ويقال ما ارمن زيارته * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي ذبر اذا أتقن والذابر المتقن ويروى بالدالي وقد تقدم وفي حديث النجاشي ما أحب ان لى ذبر ا من ذهب أي جبلا بلغتهم و يروى بالدال وقد تقدم وفي حديث ابن جدعان أنا مذا برأي ذاهب * قلت هكذا ذكره ابن الاثيران لم يكن تصحيفا وفلان لا ذبر له أى لا نطق له من ضعفه وقيل لانسان له يتكام به من ضعفه فتقديره على هذا فلان لا ذاذ برله أى لانسان له زانطق فحذف المضاف و به فسر ابن الاعرابي الحديث المتقدم (ذير) في أهل الجنة والمدير القلم كالمز بروسيأتي ذخره كنعه) يدخره (ذخرا بالضم واذخره) اذخارا ( اختاره أو اتخذه) وفي الاساس خبأه لوقت حاجته وفي حديث الضحية كلوا واذخروا أصله اذ تخره فثقلت التاء التي للافتعال مع الذال فقلبت ذالا وأدغم فيها - الذال الاصلى فصارت ذالا مشدّدة ومثله الاذكار من الذكر وقال الزجاج في قوله تدخرون في بيوتكم أصله تذتخرون لان الذال | حرف مجهور لا يمكن النفس أن يجرى معه الشدة اعتماده في مكانه والتاء مهموسة فأبدل من مخرج التاء حرف مجهور يشبه الذال في جهرها وهو الدال فصارند خرون وأصل الادغام ان تدعم الاول فى الثانى قال ومن العرب من يقول تذخرون بذال مشدّدة وهو جائز والاولى أكثر قال شيخنا و من الغريب ما قاله بعض شراح الرسالة وغيرهم من الفقهاء وبعض أهل اللغة ان الذخر بالذال المعجمة | ما يكون في الآخرة وبالدال المهملة ما يكون فى الدنيا وفى شرح التنافى ما يقرب منه قال ابن التلمساني في شرح الشفاء وهذا غلط واضح أو قعهم فيه قوله تدخرون ونقله الشهاب في شرح الشفاء وهو واضح ومثله ماوقع في الدكر وانه لغة في المعجمة اغترارا بمذكر فلا فصل الذالي من باب الراء ) (ذر) ۲۲۳ يعتد بشئ من ذلك والله أعلم ( والذخيرة ما اتخر) جمعه الذخائر قال الشاعر لعمرك ما مال الفتى بذخيرة * ولكن اخوان الصفاء الذخائر ( كالذخر) بالضم ( ج أذخار ) كففل وأقفال ( و ) في الحديث ذكر يمر ذخيرة وهو ( ع ينسب اليه القوم الجيد (و) عن أبي عمرو (الذاخر السمين و) ذاخر (اسم) رجل ( و ) عن أبي عبيدة (المدخر) باهمال الدال كما فى النسخ وباع امها كما في نسخة أخرى | (الفرس المبقى الحضره) بالضم نوع من العدو قال ومن المذخر المسواط وهو الذى لا يعطى ما عنده الا بالسوط والانثى مدخرة (و) ثنية ( أذ اخر بالفتح ع قرب مكة بينها و بين المدينة وكأنها مسماة مجمع الاذخر وقد جاء ذكرها فى الحديث ( والاذخر ) بالكسر الحشيش الاخضر الواحدة اذخرة (و) في حديث الفتح وتحريم مكة فقال العباس الا الاذخرفانه لبيوتنا وقبورنا وهو (حشيش طيب الريح) يقف به البيوت فوق الخشب والهمزة زائدة قال أبو حنيفة الاذخر له أصل مندفن دقاق ذفر الريح وهو مثل أسل الكولان الا أنه أعرض واصغر كعو باوله ثمرة كأنها مكا مع القصب الا انها أرق وأصغر يطحن فيدخل في الطيب ينبت في الحزون والسهول وقلما تنبت الاذخرة مفردة ولذلك قال أبو كبير الهذلي وأخو الاباءة اذر أى خلانه * تلى شفا عا حوله كالاذخر قال واذا جف الاذخرا بيض ومن الغريب ما في مشارق القاضي عياض ان الاذخر هم زنها أصلية وان وزنه فعلل وليس بثبت وان وافقه تلميذه في المطالع قاله شيخنا (و) ذخر ( ككتف جبل باليمن و) من المجاز قواهم ملأت الدابة مذاخرها (المذاخر الاجواف والامعاء والعروق و ) قال الاصمعي المذاخر (أسافل البطن) يقال فلان ملا مذاخره اذا ملا أسافل بطانه ويقال للداية اذا شبعت | قد ملات مذاخرها وهو مجاز قال الراعي وقال أيضا حتى اذا قتلت أدنى الغليل ولم * تملأ مذاخرها اللرى والصدر فلما سقيناها العكيس مدحت * مذاخره اواز دادر شحا وریدها وبروی خواصرها وة رأت في كتاب الحماسة لابي تمام غلات بدل تمدحت و مذاكرها بدل مذاخرها و ارفض بدل از داد و هي قصيدة طويلة يخاطب بها ابن عمه خنزر بن أرقم وفى الاساس مذاخر الدابة المواضع التي تدخر فيها العلف والماء من جوفها وتملات مذاخره شبع وهو مجاز * ومما يستدرك عليه ذخر لنفسه دينا حسنا أبناء وهو مجاز والمذخر كمنبر العفج وفلان ما يذخر نصحها وجعل ماله (المستدرك ) ذخرا عند الله وذخيرة وأعمال المؤمن ذخائر و ملا لنا في مذاخره عداوة وكل ذلك مجاز كا فى الاساس وغيره وذخير بن شجنان بطن من الصدف و بحير بن ذاخر بن عامر المعافرى روى عنه ابنه على وابن أخيه بحير بن يزيد بن ذاخر حدث بمصر وذ اخر بن بهشم الاصبحي شهد فتح مصر وابنه الحرث بن ذاخر ولى شرطة مصر لعبد العزيز بن مروان ومذيخرة بالضم قرية باليمن من أعمال الحدين - وجها تو فى الامير ضياء الاسلام اسمعيل بن محمد بن الحسن بن المنصور بالله القاسم الحسنى غرة اليمن الذر صغار النمل و ) قال ثعلب (ذر) ان ( مائة منهازنة حبة) من (شعير) فكأنها جزء من مائة قال شيخنا ورأيت في فتاوى ابن حجر المكي نقلا عن النيسابورى سبعون ذرة ترن جناح بعوضة وسبعون جناح بعوضة تزن حبة انتهى وقيل الذرة ليس لها وزن و يراد بها ما يرى فى شعاع الشمس الداخل في | النافذة ومنه سمى الرجل وكنى وفي حديث جبير بن مطعم رأيت يوم حنين شيأ أسود ينزل من السماء فوقع على الارض فدب مثل الذر و هزم الله المشركين قالوا الذر النمل الاحمر الصغير ( الواحدة ذرة) قلت فيه مخالفة لاصطلاحه وسبحان من لا يسهو وقد تقدمت | الاشارة اليه مرارا (و) الذر (تفريق الحب والملح ونحوه) وتبديدها ذر الشئ بذره ذرا أخذه بأطراف أصابعه ثم نثره على الشئ وذره بذره اذا بدده وذر بدد وفى الاساس ذر الملح على اللهم والفلفل على الثريد فرقه فيه وذرا الحب في الارض بذره انتهى وفي حديث عمر رضی الله عنه ذرى أحر لك أى ذرى الدقيق في القدر لا عمل لك حريرة وقد تقدم في حدد ( كالذرذرة و ( الدر ( طرح الدرور في العين) يقال ذررت عينه اذاد وایتها به وذر عينه بالذرور بذرها ذرا كملها ( و ) من المجاز الذر (النشر) يقال ذر الله الخلق في الارض | ذرا أى نشرهم ومنه الذرية كما سيأتى ( وأبو ذر جندب بن جنادة) الغفارى وهو الاصح وقيل يزيد بن عبد الله أو يزيد بن جنادة وقيل | جندب بن سكن وقيل خلف بن عبد الله من السابقين (وامر أنه أم ذر ) جاء ذكرها في حديث اسلام أبي ذر و كذا أم أبي ذر و أخته ( وأبو ذرة الحارث بن معاذ الحرمازى ذكره الدولابي وغيره فى الاسماء والكنى شهد أحدا (صحابيون وأبو ذرة الهدلى الصاهلى شاعر ) من بني صاهلة بن كاهل أخو بني مازن بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل قال السكرى هكذا بالمعجمة في شرح الديوان - (أوهو ) أبو درة (بضم الدال المهملة ) حكاه الاصمعي ( والذرور) كصبور (ما يذر فى العين) وعلى الفرح من دواء يابس وفي الحديث تكتمل المحد بالذرور (و) الذرور (عطر) بجاء به من الهند ( كالذريرة) وهو ما انتحت من قصب الطيب وقيل هو نوع من الطيب مجموع من أخلاط و به فر حديث عائشة رضى الله عنها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه بذريرة ( ج ) أى جمع الذرور ( أذرة والذرية فعلية من الذر و هو النشر أو النمل الصغار وهو بالضم وكان قياسه الفتح الكنه نسب شاذلم يحى الا مضموم - الاول و نظره شيخنا بد هرى وسهلى ( ويكسر) وأجمع القراء على ترك الهمزفيها وقال بعض النحويين أصلها ذرورة على فع الولة ولكن ٣٣٤ فصل الذال من باب الراء ) (ذعر) التضعيف لما كثر أبدل من الراء الاخيرة يا ، فصارت ذروية ثم أرغمت الواو في الياء، فصارت ذرية قال الازهرى وقول من قال انه فعلية أقيس وأجود عند النحويين وقال الليث ذرية فعلية كما قالو استرية والاصل من البر و هو النكاح والذرية (ولد الرجل) قال شيخنا وقد يطلق على الاصول والوالدين أيضا فهو من الاضداد قالوا ومنه قوله تعالى وآية لهم انا حلمناذر يتهم فى الفلك المشحون - فتأمل ( ج الذريات والذراري) وقال ابن الاثير الذرية اسم يجمع نسل الانسان من ذكر وأنثى وأصلها الهمزاكنهم حد قوه فلم يستعملوها الاغير مهموزة (و) في الحديث انه رأى امرأة مقتولة فقال ما كانت هذه تقاتل الحق خالد افقل له لا تقتل ذرية ولا عيفا قال ابن الاثير المراد بها في هذا الحديث (النساء) لاجل المرأة المقتولة ومنه حديث عمر حجوا بالذرية لا تأكلوا أرزاقها | وتذر واأر باقها في أعناقها أى حجوابا النساء وضرب الارباق وهى القلائد مثلا لما قلدت أعناقها من وجوب الحج وقيل كنى بها عن الاوزار للواحد والجميع وذر) بذراذا ( تحددو ) ذر (البقل والشمس طلعا) وفى الاساس ذر البقل والقرن طلع أدنى شئ منه وعن أبي زيد ذرا البقل اذا طلع من الارض وذرت الشمس تدرذ رو را طلعت وظهرت وفى الاساس در قرن الشمس وهو مجاز وقيل | هو أول طلوعها وشروقها أول ما يسقط ضوءها على الارض والشجر وكذلك البقل والنبت ( و ) ذرت الارض النبت أطلعته) وقال المساجع في مطر ثرد يذر بقله ولا ية رح أصله يعنى بالترد المطر الضعيف قال ابن الاعرابي يقال أما بناء ط وذر بقله بذراذا طلع وظهر وذلك انه يذر من أدنى مطر وانما يذر البقل من مطر قدر وضع الكف ولا يقرح البقل الامن قدر الذراع (و) يقال ذر (الرجل) اذا (شاب مقدم رأسه يذرفيه بالفتح) كما نقله الصغاني وهو (شاذ) ووجه الشذوذ عدم حرف الحلق فيه قال شيخنا وان صح الفتح فلابد من الكسر فى الماضى وقد تقدم مثله فى درد ( والذر دار ) بالفتح (المكتار) كان نار ( و ) ذرذار (لقب رجل من العرب - والذرارة بالضم ما تناثر من الدرور ) قال الزمخشري ذرارة الطيب ما تناثر منه اذا اذررته ومنه قبل الصغار العمل والالمنيث فى الهواء - من الهباء الذر كأنها طاقات الشئ المذرور وكذا ذرات الذهب ( والذرى) بالفتح وياء النسبية في آخره (السيف) الكثير الماء) كانه منسوب الى الذر و هو النمل (و) من المجاز ما بين ذرى سيفه أى (فرنده وماؤه ) يشبهان في الصفاء بمدب النمل والذر وأنشد أبو قوله ضرة الشمس كذا وتخرج منه ۲ ضرة الشمس مصدقا * وطول السرى ذرى عضب مهند بخطه والذي في اللسان يقول اذا أضرت به شدة اليوم أخرجت منه ، صدقا و صبر او تهلل وجهه كانه ذرى سيدف وقال عبد الله بن سبرة كل ينوه بماضي الحددى شطب * حلى الصياقل عن ذريه الطبعا والتكملة ضمرة اليوم وهو سعيد المناسب لماذكره بعد اه يعنى عن فرنده و يروى بالدال المهملة وقد تقدم ( والذرار بالكم الغضب والاعراض) والانكار عن ثعلب وأنشد الكثير وفيها على ان الفؤاد بحبها * صدود اذ الاقيتها وذرار وقال أبوزيد في فلان ذرار أى اعراض غضبا گذر ار الناقة (و) قال الفراء (ذارت الناقة تذار (مدارة وذرارا) أى (ساء خلقها وهی مذار ) قال ومنه قول الحطيئة وكنت كذات البعل ذارت بأنفها * فمن ذا لا تبغى غيره وتهاجره الا انه خففه لالضرورة قال ابن برى بيت الحطيئة شاهد على ذارت الناقة بأنفها اذا عطفت على ولد غيرها وأصله ذارت تخففه وهو ذارت بأنفها والبيت وكنت كذات البوذرات بأنفها * فمن ذاك تبغى بعده وتهاجره قال ذلك يهجو به الزبرقان و يمدح آل شماس بن لاى ألا تراه يقول بعد هذا فدع عنك شماس بن لاى فانهم * مواليك أو كاثر بهم من تكاثره وقد قيل في ذارت غير ماذكره الجوهرى وهو ان يكون أصله ذاكرت ومنه قيل لهذه المرأة مذائر وهي التي ترأم بأنفها ولا يصدق | جبها فهى تنفر عنه والبوجلد الحوار يحشى ثماما و يقام حول الناقة لتدر عليه وقد سبق الكلام في ذلك (والمدرة) بالكسر (آلة ) (المستدرك ) يذر بها الحب) أى يبددو يفرق كالمبذرة آلة البذر * ومما يستدرك عليه يوسف بن أبى ذرة محدث روى عن عمرو بن أمية - في بلوغ التسعين ذكره ابن نقطة وأم ذرة التى روى عنها محمد بن المنكدر صحابية وذرة مولاة عائشة وذرة مولاة ابن عباس وذرة بنت | الذعر بالضم الخوف والفزع وهو الاسم و ( ذعر ) فلان (كعنى) ذعرا ( فهو مذعور) أى أخيف (و) الذعر - (نعت) معاذ محدثات بالفتح التخويف كالاذعار) وهذه عن ابن بزرج وأنشد غير ان شمصه الوشاء فأذعروا * وحشاء ليك وجدتهن سكونا (والفعل) ذعر ( كعل ) يقال ذعره بذعره ذعرا فانذعر وهو منذعر و أذعره كلاهما أفزعه وصيره إلى الذعر أنشد ابن الاعرابي ومثل الذي لاقيت ان كنت صادقا * من الشر يوما من خليلك أذعرا وفي حديث حذيفة قال له ليلة الاحزاب قم فأت القوم ولا تذعرهم على يعنى قريشا أى لا تفزعهم يريد لا تعلمهم بنفسك وامش في خفية لثلا ينفر وامنك وفي حديث نائل مولى عثمان ونحن نترامى بالحنظل فايزيد ناعمر على ان يقول كذاك لا تذعر وا علينا أى - لا تنفروا لميناء ابالنا وقوله كذاك أى حسبكم (و) الذعر (بالتحريك الدهش) من الحياء عن ابن الاعرابی ( و ) ذعر ( كصرد الامر المخوف) (فصل الذال من باب الراء ) (نفر) ٢٢٥ المخوف) كذا في التكملة والذي في التهذيب أمر ذعر مخوف على النسب ومقتضاء ان يكون ككتف كما هو ظاهر (و) الذعرة ( كتورة طائر) وفي التهذيب طويئرة (تكون في الشجرته ذنبها دائما لا تراها أبدا الامذعورة ( والذعور) كصبور (المتذعر ) هكذا في النسخ وفي المحكم المنذعر (و) الذعور ( المرأة التي تذعر من الربية والكلام القبيح) قال ننول بمعروف الحديث وان ترد * سوى ذالتذمر منك وهى ذعور (و) الذعور (ناقة اذا مسضرعه اغارت) بتشديد الراء هكذا وجدناه مضبوط في الاصول الصحيحة ( وذو الاذعار ) لقب ملك | من ملوك اليمن قبل هو (تبع ) وقيل هو عمر و بن أبرهة ذى المنار جد تبع كان على عهد سيدنا سليمان عليه السلام أو قبله بقليل | وانما لقب به ( لانه ) أوغل في ديار المغرب و (سبى قوما وحشة الاشكال) وجودها في صدورها (فذعر منهم الناس) فسمى ذا الاذعار - و بعده مملكت بلقيس صاحبة سليمان عليه السلام وزعم ابن هشام انها قتلته بحيلة ( أولانه حمل النسناس الى اليمن فذعر وامنه و قال ابن هشام سمی به لكثرة ما ذعر منه الناس لجوره وقد ذكره ابن قتيبة في المعارف وسماه العبد بن أبرهة (و) يقال (نفرة و اذعارير كشعار ير) وزنا و معنى ( والذعرة بالضم الفندورة وقيل أم سويد وهى (الاست كالنعراء و ) يقال (سنة ذعرية) بالضم أى - شديدة وزعارير الانف ما يخرج منه كاللبن ) نقله الصغاني (والمذعورة الناقة المجنونة ) قال الصغاني هكذا تقوله العرب | ( كالمذعرة) يقال نوق مذعرة أى بها جنون ( ورجل متذعر متخوّف) وكذلك منذعر ( ومالك بن دعر بالدال المهملة وضبطه ابن الجوانى النسابة بالمهمة وقد سبق الكلام عليه * ومما يستدرك عليه الذعرة الفزعة ورجل ذاعر وذعرة وذعرة ذو عيوب هكذا (المستدرك) حكاه كراع وذكره في هذا الباب قال وأما الداعر فا الخبيث وقد تقدم ذلك وأبو عبد الله محمد بن عمر و بن سليم ف بابن أبي مذعور د.و و قال الدارقطني ثقة وروى عنه المحاملي وغيره وسنة ذعرية بالضم أى شديدة عن الصفانى الدغمور بالغين المعجمة كعصفور) (الدغمور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الحمود الذى لا ينحل حقده) * ومما يستدرك عليه الذغرى بالفتح السيئ الخلق عن (المستدرك) ابن الاعرابي كذا في التهذيب الدهر محركة شدة ذكاء الريح) من طيب أو نتن ( كالزفرة) محركة أيضا (أو يحصان برائحة الابط المنتن) عن اللحياني وقد (ذفر كفرح) يدفر ( فهوذ فروأذفر) والانثى ذفرة وذفراء (و) قال ابن الاعرابي الذفر (النتن) ولا يقال في شئ من الطيب الا في المسك وحده قالت حميدة بنت النعمان بن بشير الانصاري له ذفر كصنان التيو * س أعيا على المسك والغاليه كذا قرأت فى الحماسة وقبل ان الذفر يطلق على الطيب والكريه و يفرق بينهما بما يضاف اليه ويوصف به وقال ابن سيده الدفر بالدال المهملة في النتن خاصة والدفر الصنان وخبث الريح رجل ذفر وامرأة ذفراء أى لهم صنان وخبث ريح (و) الذفر (ماء الفعل) نقله الصفانى (ومسك أذفروذ فر) ذكى الريح (جيد الى الغاية) وفى صفة الحوض وطينه مسك أذفرو فى صفة | الجنة وترابها مسك أذفر وقال ابن أحمر جل من قساذ فر الخزامى * تداعى الجربياه به حنينا أي ذكى ريح الخزامي طيبها والدفرى بالكسر) من الناس و ( من جميع الحيوان ما من لدن المقذ الى نصف القذال) وقال القتيبي هما ذ فريان والمقذان وهما أصول الاذنين وقيل الدفريان الحيدان اللذان عن يمين النقرة وشمالها وقال شمر الذفرى عظم في أعلى العنق من الانسان عن يمين النقرة وشمالها ( أو العظم الشاخص خلف الاذن) وقال الليث الذفرى من القفاهو الموضع الذى | يعرق من البعير خلف الاذن وهما ذ فريان من كل شئ ( ج ذفريات ودفاری) بفتح الراء وهذه الالف في تقدير الانقلاب عن عن الياء ومن ثم قال بعضهم ذفار مثل صحار (و) في الصحاح ( يقال هذه ذفرى أسيلة) يؤنتها (غير منوّنة وقد تنون) فى النكرة وتجعل الالف للالحان بدرهم) وهجرع قال سيبويه وهى أقلهما ( والدفر كطمر العظيم الذفرى من الابل وهى ) ذفرة (بهاء) قاله - أبو زيد واقتصر أبو عمر وفقال النفر العظيم من الابل (و) قبل الدفر من الابل (الصلب الشديد وتفتح الفاء والكسر أ على (و) قبل الدفر (العظيم الخلق و) قال الجوهرى الدفر (الشاب الطويل التام الجلدو ) قيل (الدفرة كجميلة الناقة النجيبة) الغليظة الرقبة ( و) النفرة (الحمار الغليظ) هكذا فى سائر الأصول وهو خلاف ما في أمهات اللغة ناقة ذفرة وحمارد فرود فر صلب شديد وفي التكملة الدفتر كفلز الناقة النجمية والحمار الغليظ وفي كلام المصنف محل تأمل ( والأفراء من الكتائب السهكة الرائحة (من الحديد والصدئة وقال لبيد يصف كتيبة ذات دروع سهكت من صدا الحديد فخمة ذفراء ترتى بالعرى * قردمانی اوتر كا كالبصل ويروى بالدال المهملة وقد تقدم (و) الدفراء (بقلة ربعية تبقى خضراء حتى يصيها البرد واحدتها ذ فراءة وقيل هي عشبة خبيثة الربح لا يكاد المال بأكاها وقيل هي شجرة يقال لها عطر الامة وقال أبو حنيفة هي ضرب من الحمض وقال مرة الدقراء عشبة خضراء ترتفع مقدار الشبر مدوّرة الورق ذات أغصان ولا زهرة لها وريحهاريج الفساء يبحر الابل و ومنابتها الغلط وقد ذكرها أبو النجم في الرياض فقال (دفر) (۲۹ - تاج العروس ثالث) ٢٢٦ فصل الذال من باب الراء ) (ذكر) نظل حفراه من التهدل * في روض ذفراء ورعل مخجل ( وروضة مدقورة كثيرتها أى الذفرا، ونص الصغاني بخطه روضة مدفوراء كثيرة الدفراء ( والذقرة كرنحة نبات ينبت وسط العشب وهو قليل ليس بشئ ينبت في الجلمد على عرق واحد له ثمرة صفراء تشاكل الجعدة في ريحها ( وخليد بن ذفرة محركة روى عنه - سيف بن عمر في الفتوح وذفران) بكسر الفاء وادقرب وادى الصفراء وقد جاء ذكره في حديث مسيره الى بدرثم صب في ذفران | هكذا ضبطوه وفسروه (أو هو تصحيف) من ابن اسحق (الدقران) بالدال والقاف نبه عليه الصغاني وذو الدفرين (المستدرك) بالكسر أبو شمر بن سلامة الحميرى هو بفتح الشين وكسر الميم نقله الصغاني * ومما يستدرك عليه روضة نفرة طيبة الريح وفأرة ذفراء كذلك قال الراعي وذكر ابلا رعت العشب وزهره ووردت فصدرت عن الماء فكل ما صدرت عن الماء نديت جلودها و فاحت منها رائحة طيبة فقال لها فأرة ذفراء كل عشية * كما فتق الكافور بالمسك فائقه واستذفر بالامر اشتد عزمه عليه وصلب له قال عدي بن الرفاع واستذفروا بنوى حذاء تقذفهم * الى أقاصى نواهم ساعة انطلقوا واستدقرت المرأة استنفرت وذفر النبت كفرح كثر عن أبي حنيفة وأنشد * في وارس من التجيل قد ذفر * وقال أبو حنيفة قال أعرابي كانت امرأة من موالى ثقيف تزوجت في غامد في بني كثير فكانت تصبغ ثياب أولادها أبدا صفرا قسم وابني ذفراء (ذكر) يريدون بذلك صفرة نور الدفراء فهم إلى اليوم يعرفون بني ذفراء (الذكر بالكسر الحفظ للشئ) بذكره ( كالتذكار ) بالفتح وهذه عن الصغاني وهو فعال من الذكر (و) الذكر (التي يجرى على اللسان) ومنه قولهم ذكرت لفلان حديث كذا و كذا أى قلته لها وليس من الذكر بعد النسيان و به قد مر حدیث عمر رضی الله عنه ما حلفت بهاذا كراولا آثرا أى ما تكلمت بها حالفا ذكره يذكره ذكر ا وذكرا الاخيرة عن سيبويه وقوله تعالى واذكر واما فيسه قال أبو اسحق معناء ادرسوا ما فيه وقال الراغب في المفردات | وتبعه المصنف في البصائر الذكر تارة يراد به هيئة للنفس بها يمكن الانسان ان يحفظ ما بعتنيه من المعرفة وهو كا لحفظ الا ان الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه والذكر يقال اعتبارا باستحضاره وتارة يقال لحضور الشئ القلب أو القول ولهذا قيل الذكر ذكر ان بالقلب و باللسان وأورد ابن غازي المسيلي في تفسير قوله تعالى اذكروا الله ذكرا كثيرا الذكر نقيضه النسيان لقوله تعالى وما أنسانيه الا الشيطان أن أذكره والنسيان محله القلب فكذا الذكر لان الضدين يجب اتحاد محلهما وقيل هو ضد الصمت والصمت محله اللسان فكذا ضده وهذه معارضة بين الشريف التلمساني وابن عبد السلام ذكرها الغزالي في المسالك وغيره وأورد، شيخنا مفصلا (و) من المجاز الذكر (الصيت) قال ابن سيده يكون فى الخير والشمر ( كالذكرة بالضم ) أى فى نقيض النسيان وفي الصيت لا فى الصيت وجده كما زعمه المصنف واعترض عليه أما الاول ففي المحكم الذكر و الذكرى بالك مرتفيض النسيان وكذلك الذكرة قال كعب بن زهير أني ألم بك الخيال يطيف * ومطافه لك ذكرة وشعوف الشعوف الولوع بالشئ حتى لا يعدل عنه وأما الثاني فقال أبو زيد فى كتابه الهوشن والبوثن يقال ان فلان الرجل لو كان له ذكرة أى ذكر أی صیت نقله ابن سيده (و) من المجاز الذكر (الثناء) ويكون فى الخير فقط فهو تخصيص بعد تعميم ورجل مذكور أى ينى | عليه بخير (و) من المجاز الذكر (الشرف) و به فسر قوله تعالى وانه لذكر لك واقومك أى القرآن شرف لك ولهم وقوله تعالى ورفعنا | لك ذكرك أي شرفك وقيل معناه اذا ذكرت ذكرت معى (و) الذكر (الصلاة الله تعالى والدعاء) اليه والثناء عليه وفى الحديث كانت الانبياء عليهم السلام اذا خر بهم أمر فزعوا الى الذكر أى الى الصلاة يقومون فيصلون وقال أبو العباس الذكر الطاعة - والشكر والدعاء والتسبيح وقراءة القرآن وتمجيد الله وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده (و) الذكر (الكتاب) الذى (فيـه تفصيل الدين ووضع الملل) وكل كتاب من الانبياء ذكر ومنه قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون قال شيخنا وحمل على خصوص القرآن وحده أيضا و صحح (و) الذكر ( من الرجال القوى الشجاع) الشهم الماضى في الامور (الابي) الانف وهو مجاز هكذا في سائر الأصول ولا أدرى كيف يكون ذلك ومقتضى سياق ما في أمهات اللغة انه في الرجال والمطر والقول الذكر محركة لا غير يقال رجل ذكر ومطر ذكر وقول ذكر فليحقق ذلك ولا اخال المصنف الاخالف أو سها و سبحان من لا يسهو ولم ينبه عليه شيخنا أيضا وهو منه عجيب (و) الذكر ( من المطر الوابل الشديد قال الفرزدق قرب ربيع بالبلاليق قدرعت * بستن أغياث بعان ذكورها وفي الأساس أصابت الارض ذكور الأسمية وهى التي تجي بالبرد الشديد و بالسيل وهو مجاز (و) الذكر ( من القول الصلب - المذين) وكذا شعر ذكر أى فحل وهو مجاز (و) من المجاز أيضا لى على هذا الامر ذكر حق (ذكر الحق) بالكسر (الصل) والمجمع ذكور حقوق وقيل ذكور حق وعلى الثانى اقتص مر الزمخشرى أى الصكول ( واذكره) واذكره (وازد کره) قلب واناء افتعل ) في هذا مع الذال بغير ادغام قال فصل الدال من باب الراء ) تنحى على الشوك حراز امقضبا * والهم نذريه اند کار اعجبا ٣٢٧ قال ابن سيده أما اذكر واذكر فابدال ادغام وهى الذكر والدكر لما رأوها قد انقلبت في اذكر الذى هوا الفعل الماضي قلبوها في الذكر الذي هو جمع ذكرة ( واستذكره) كاذكره حكى هذه الاخيرة أبو عبيد عن أبي زيد أى ( تذكره) فقال أبو زيد أرتمت اذا ربطت في اصبعه خبطا یسند که به حاجته ( وأذكره اياه وذكره) تذكيرا ( والاسم الذكرى) بالكسر (تقول ذكرته ) تذكرة و ذكرى غير مجراة وقوله تعالى وذكرى للمؤمنين) الذكرى ( اسم للتذكير ) أي أقيم مقامه كما تقول انقيت تقوى قال الفراء يكون الذكرى بمعنى الذكر و يكون بمعنى التذكر فى قوله تعالى وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين (و) قوله تعالى فى ص رحمة منا وذكرى لاولى | الالباب) أى و (عبرة لهم و) قوله تعالى يتذكر الانسان و ( أني له الذكرى) أي توب و ( من أين له التوبة و) قوله تعالى ذكرى الدار أي يذكرون بالدار الآخرة ويزهدون في الدنيا ) ويجوز أن يكون المعنى يكثرون ذكر الا آخرة كما قاله المصنف في البصائر وقوله تعالى ( فأنى لهم اذا جاءتهم ذكراهم أى فكيف لهم اذا جاءتهم الساعة بذكراهم والمراد بها تذكرهم واتعاظهم أى لا ينفعهم يوم القيامة عند مشاهدة الاهوال (و) يقال اجعله منك على ذكر وذكر بمعنى و مازال منى على ذكر) بالضم ( ويكسر) والضم أعلى (أى تذكر ) وقال الفراء الذكر ماذكرته بلسانك وأظهرته والذكر بالقلب يقال مازال منى على ذكر أى لم أنه واقتصر ثعلب في الفصيح على الضم وروى بعض شراحه الفتح أيضا وهو غريب قال شارحه أبو جعفر اللبسلى يقال أنت منى على ذكر بالضم أى على بال عن ابن السيد في مثلثه قال وربما كسروا أوله قال الاخطل وكنتم اذا تنأون عنا تعرضت * خيالاتكم أو بت منكم على ذكر قال أبو جعفر وحكى اللغتين أيضا يعقوب في الاصلاح عن أبي عبيدة وكذلك حكاهما يونس في نوادره وقال ثابت في لحنه زعم الاجر أن الضم في ذكر هي لغة قريش قال رذكر بالفتح أيضا لغة وحكى ابن سيده أن ربيعة تقول اجعله منك على ذكر بالدال غير معجمة واستضعفها وتفسير المصنف الذكر بالتذكر هو الذي جزم به ابن هشام اللخمي في شرح الفصيح ومن قمره بالبال فانما فسره باللازم كما قاله شيخنا ( ورجل ذكر) بفتح فسكون كما هو مقتضی اصطلاحه (وذكر) بفتح قضم (وذكبير ) كامير (وذكير) كسكيت (ذوذكر ) أى صيت وشهرة أو افتخار الثالثة عن أبي زيد و يقال رجل ذكير أى جيد الذكر والحفظ ( والذكر ) محركة ( خلاف الانثى ج ذكور وذكورة ) بضمهما وهذه عن الصغاني ( وذكاروز كارة) بكسرهما (وذكران) بالضم (وذكرة) كعنبة وقال كراع ليس في الكلام فعل یک مر على فعول وفعلان الا الذكر (و) الذكر من الانسان عضو معروف وهو (العوف) وهكذاذكره الجوهرى وغيره قال شيخنا وهو من شرح الظاهر بالغريب (ج ذكور ومذاكير) على غير قياس كا نهم فرقوا بين الذكر الذى - هو الفعل و بين الذكر الذي هو العضو وقال الاخفش هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العبابيد والأبابيل وفي التهذيب وجمعه الذكارة ومن أجله يسمى ما يليه المذاكير ولا يفرد وان أفرد فذكر مثل مقدم ومقاديم وقال ابن سيده والمذاكير منسوبة الى الذكر واحد هاذكر وهو من باب محاسن و ملامح (و) الذكر (أيبس الحديد وأجوده ) وأشدّه ( كالذكير) كا مير وهو خلاف الانيث و بذلك يسمى السيف مذكرا (وذكره ذكر ا بالفتح ضربه على ذكره على قياس ما جاء في هذا الباب (و) ذكر ( فلانة ذكرا) بالفتح (خطبها أو تعرض لخطبتها و به فر حديث على ان عليا يذكر فاطمة أى يخطبها وقيل يتعرض لخطبتها ( و ) ذكر (حقه) ذكرا ( حفظه ولم يضيعه) وبه فسر قوله تعالى واذكروا نعمة الله عليكم أى احفظوها ولا تضيعوا شكرها كما يقول العربي لصاحبه اذكر حتى عليك أي احفظه ولا تضيعه ( وامرأة ذكرة ) كفرحة ( ومذكرة ومتذكرة) أى (متشبهة بالذكور) قال بعضهم اياكم وكل ذكرة مذكرة شوهاء فوها، تبطل الحق بالبكاء لا تأكل من قله ولا تعتذر من عله ان أقبلت أعصفت وان أدبرت أغبرت قوله هبلت امه كذا ومن ذلك ناقة مذكرة مشبهة بالجمل في الخلق والخلق قال ذو الرمة بخطه ومثله في النهاية مذكرة حرف سناد يشلها * وظيف أرح الخاوظما ن سهوق والذي في اللسان هيلت ونقل الصغاني يقال أمر أن مذكرة اذا أشبهت في شمائلها الرجل لا في خلقتها بخلاف الناقة المذكرة ( وأذكرت) المرأة وغيرها الوادعى امه اهـ (ولدت ذكرا) وفي الدعاء للحبلى أذكرت وأيسرت أى ولدت ذكرا و يسر عليها ( وهى مذكر) از اولدت ذكرا (و) اذا كان ذلك قوله فقال انه اذكر منه لها عادة فهى ( مذكار ) وكذلك الرجل أيضا مذ كار قال رؤبة مزجه يقتضى ان لفظ منه ان تيما كان قهبا من عاد * أرأس مذكارا كثير الاولاد من الحديث وهى ليست وفي الحديث اذا غلب ماء الرجل ماء المرأة أذكرا أى ولد اذكرا وفي رواية اذا سبق ماء الرجل ماء المرأة اذكرت بإذن الله أى ولدته منه كما فى النهاية واللسان ذكرا وفي حديث عمر ٣ هبلت أمه لقد أذكرت به أى جاءت به ذكر ا جلدا ( والذكرة بالضم قطعة من الفولاذ ) تزاد ( في رأس الفأس وقد أسقطها الشارح في وغيره و ) يقال ذهبت ذكرة السيف الذكرة ( من الرجل والسيف حدتهما وهو) مجاز وفى الحديث انه كان يطوف في ليلة على نسائه خطه وجعل قوله وهو أذكر و يغتسل من كل واحدة منهن غسلا فسئل عن ذلك فقال انه ۳ ( اذكر منه ) أى (أحدوذ كورة الطيب) وذكارته بالكسرون كوره أحلا سر حالامتنا فلينظر (ما) يصلح لرجال دون النساء وهو الذى (ليس له ردع) أي لون ينفض كالمسك والعود والكافور والغالية والذريرة وفي حديث ويحرر اه ۳۲۸ فصل الذال من باب الراء ) (ذهن) عائشة أنه كان يتطيب بذكارة الطيب وفي حديث آخر كانوا يكرهون المؤنث من الطيب ولا يرون بذكورته بأساوه و مجاز و المؤنث - من الطيب كالخلوق والزعفران قال الصغاني والتاء في الذكورة لتأنيث الجمع مثلها في الحزونة والسهولة (و) من أمثالهم ( ما اسمك أذكره بقطع الهمز من أذكره هذا هو المشه و روفيه الوصل أيضا في رواية أخرى قاله التدميرى في شرح الفصيح ومعناه ( انكار عليه ) وفى فصيح ثعلب وتقول ما اسمك أذكر ترفع الاسم وتجزم أذكر قال شارحه الليلي بقطع الهمزة من أذكر وفتحها لانها همزة المتكلم من فعل ثلاثي وحزم الراء على جواب الاستفهام والمعنى عرفنى باسمك أذكره ثم حذفت الجملة الشرطية استغناء عنها | لكثرة الاستعمال ولان فيها أبقى دليلا عليه او المثل نقله ابن هشام في المغنى وأطال فى اعرابه وتوجيهه ونقله شيخنا عنه وعن شراح الفصيح ما قدمناه ( ويذكر كينصر بطن من ربيعة) وهو أخو يقدم ابني عنزة بن أسد (والتذكير خلاف التأنيث و التذكير (الوعظ ) قال الله تعالى فذكر انما أنت مذكر (و) التذكير (وضع الذكرة في رأس الفأس وغيره) كالسيف أنشد ثعلب محصامة ذكره مذكره * يطبق العظم ولا يكسره ( والمذكر من السيف) كمعظم (ذو الماء) وهو مجاز و يقال سيف مذكر شفرته حديد ذكر ومتنه أنيث يقول الناس انه من عمل الجن وقال الاصمعي المذكر هي السيوف شفراتها حديد و وصفها كذلك (و) من المجاز المذكر ( من الايام الشديد الصعب) قال لبيد فان كنت تبغين الكرام فأعولى * أبا حازم في كل يوم مذكر وقال الزمخشري يوم مذكر قد اشتد فيه القتال ( كال اذكر كن وهو أى المذكر كين (المخوف من الطرق) يقال طريق مذکر أی مخوف صعب (و) المذكر (الشديدة من الدواهي) ويقال داهية مذكر لا يقوم لها الاذكر ان الرجال قال الجعدى وداهية عمياء هما مذكر * تدر بسم فى دم يتحلب (كالمذكرة كمنظمة نقله الصغاني قال الزمخشرى والعرب تكره أن تنتج الناقة ذكر ا فضربوا الاذكار مثلا لكل مكروه (و) قال الاصمعي (فلاة من كار ذات أهوال) وقال مرة (لا يسلكها الاذكور الرجال والتذكرة ما يستذكر به (الحاجة وهو من الدلالة | والامارة وقوله تعالى في ذكر احداهما الاخرى قبل معناه تعيد ذكره وقيل جعلها ذكرا فى الحكم والذكارة كرمانة فحال النخل والاستذكار الدراسة والحفظ ) هكذا فى النسخ والذي في أمهات اللغة الدراسة للحفظ واستذكر الشي درسه للذكر ومنه الحديث استذكروا القرآن فله و أشد تفصيها من صدور الرجال من النعم من عقلها ( و ) من المجاز ( ناقة مذكرة الثنيا) أى عظمة الرأس) كرأس الجمل وانما خص الرأس (لان رأسها مما يستثنى فى القمار لبائعها و، واذا كرا ومذكراكمسكن) فن ذلك ذاكر بن كامل بن - أبي غالب الحفاف الظفرى محدث (و) في الحديث (القرآن ذكر فذ كروه أى جليل نبيه خطير فأجلوه واعرفواله ذلك وصفوه به ) هذا | هو المشهور فى تأويله (أو اذا اختلفتم في الياء والتاء فاكتبوه بالباء كما صرح به) سید نا عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه) وعلى | الوجه الاول اقتص مر المصنف في البصائر و من ذلك أيضا قول الإمام الشافعى العلم ذكر لا يحبه الاذكور الرجال أورده الغزالي في (المستدرك) الاحياء * ومما يستدرك عليه استذكر الرجل ارتم و يقال كم الذكرة من ولدك بالضم أى الذكور وفي حديث طارق مولى عثمان قال لابن الزبير حين صرع والله ماولدت النساء أذكر منك يعنى شهما ما ضيا في الامور وهو مجاز وذكور العشب ماغلظ وخشن | وأرض من كار تنبت ذكور العشب وقيل هى التى لا تنبت والاول أكثر قال كعب وعرفت أني مصبح بمضيعة * غبراء يعرف جنها من كار وقال الاصع مى فلاة مذكر تنبت ذكور البقل وذكور البقل ما غلظ منه والى المرارة هو كما ان أحرار ها مارق منه وطاب وقوله تعالى | ولذكر الله أكبر فيه وجهان أحدهما ان ذكر الله تعالى اذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد والوجه الاخر أن ذكر الله | ينهى عن الفحشاء والمنكر أكثر مما تنهى الصلاة وقال الفراء في قوله تعالى سمعنا فتي يذكرهم وفي قوله تعالى أهذا الذي يذكر آلهتكم قال يريد يعيب آلهتكم قال وأنت قائل لرجل لئن ذكرتنى لتند من وأنت تريد بسوء فيجوز ذلك قال عنترة لا تذكرى فرسى وما أطعمته * فيكون جلدك مثل جلد الأجرب أراد لا تعبى مهرى فجعل الذكر عيبا قال أبو منصور وقد أنكر أبو الهيثم أن يكون الذكر عيبا وقال في قول عنترة أى لا تواعي بذكره وذكر ابناری ایاه بالاسبين دون العيال وقال الزجاج نحوا من قول الفراء قال ويقال فلان يذكر الناس أى يغتا بهم ويذكر عيوبهم وفلان يذكر الله أي يصفه بالعظمة و يثنى عليه ويوحده وانما يحذف مع الذكر ما عقل معناه وقال ابن دريد وأحسب ان بعض | العرب يسمى السماك الرائح الذكر و الحصن ذكورة الخيل وذ كارتها وسيف ذوذكر أى مارم وسيف ذكير كأمير أنف أبى وفى حديث عائشة رضى الله عنها ثم جلسوا عند المذاكر حتى بدا حاجب الشمس المذاكر جمع مذكر موضع الذكر كأنها أرادت عند الركن الاسود أو الحجر وقوله تعالى لم يكن شيأ مذكورا أي موجود ابذاته وان كان موجودا في علم الله و رجل ذكار ككان كثير (زمر) الذكر له تعالى وسموا مذكورا (الذعر كيكبد وكبد) أي بكسر فسكون (و) الأمير مثل (أميرو) الذمر مثل (فلز) الرجل (الشجاع) جمع الكل غير الاخير أذمار وجمع الذمر الدمرون والاسم الذمارة) بالفتح (و) قبل الذمر هو الشجاع المذكر و قبل المنكر الشديد (فصل الذال من باب الراء ) (ذار ) ۲۳۹ الشديد وقيل هو (الظريف اللبيب المعوان و) الذهر (بالكسر من أسماء الدواهي كالذمائر بالضم وهو الشديد المنكر ( والذمر) بالفتح الملامة والحض) معا ( والتهدّد) والغضب والتشجيع وفي حديث على الاوان الشيطان قد ذمر حزبه أى حضهم - وشجعهم ذهره يذهره ذمر الامه وحضه وحنه وفي حديث آخر وأم أيمن تذمر وتصحب أى تغضب وفي حديث آخر جاء عمر ذامرا أى متهددا ( و) الذمر (ذأر الاسد) وقد ذمر اذازار والدمار بالكسر) ذمار الرجل وهو كل ما يلزمك حفظه) وحياطته ( وحمايته) وان ضيعه لزمه اللوم ويقال الذمار ما وراء الرجل مما يحق عليه ان يحميه لانهم قالوا حامي الذمار كما قالوا حامي الحقيقة وسمى ذمار الانه يجب على أهله التذمر له وسميت حقيقة لانه يحق على أهلها الدفع عنها (وتذمر ) هو (لام نفسه على فائت) جاء - مطاوعه على غير الفعل وهو أن يفعل الرجل فعلا لا يبالغ في نكاية العدو فهو يتذمر أى بلوم نفسه ويعاتبها كي يجد فى الامر وفى الصحاح وأقبل فلان يتذمر كانه ياوم نفسه على فائت وفى الحديث خرج يتذمر أى يعاتب نفسه و يلومها على فوات الدمار وفى | الاساس وأقبل يتذمر يلوم نفسه على التفريط ينشطها لثلا تفرط ثانية وفلان يتذهم ويتذمر ( و ) تذمر اذا ( تغضب ) يقال سمعت | له تذمر أى تغضبا (و) ظل فلات يتذمر ( عليه) اذا ( تشكرله وأوعده ) وأما ما جاء في حديث موسى عليه السلام انه كان يتذمر على و به فعناه يجترئ عليه ويرفع صوته فى عذابه والمذمر كمعظم (القفا) وقيل هما عظمان في أصل القفا و هو الذفرى وقيل الكاهل قال ابن مسعود انتهیت یوم بدرالى أبي جهل وهو صريح فوضعت رجلي في مذهره فقال يارويعي الغنم لقدار تقيت مرتقى صعبا قال - فاجتززت رأسه قال الأصممى المدمر هو الكاهل والعنق وما حوله إلى الدورى (و) هو الذي يذمره المدمر (كمحدث) وزهره يذهره وذهره لاس مذخره والمذهر ( من يدخل يده فى حياء الناقة لينظر أذكر جنينها أم لا سمى بذلك لانه يضع يده على ذلك الموضع فيعرفه وفي المحكم لانه يلمس مذمره فيعرف ماهو وهو التدمير قال الكميت وقال المذخر للناتجين * متى زهرت قبلى الارجل يقول ان التدمير انما هو في الاعناق لا في الأرجل وهذا مثل لان التدمير لا يكون الا فى الرأس وذلك انه يلمس الحى الجنين فان كانا غليظين كان فلاوان كانا رقيقين كان ناقة فاذاذ مرت الرجل فالأمر منقلب وقال ذو الرمة حراجيج فود زهرت في نتاجها * بناحية الشعر الغرير وشدقم يعني أنها من ابل هؤلاء فهم يذمر ونها (و) ذمار (كتاب) فتعرب (أو قطام) فتبنى لان لا مهاراء أو تعرب اعراب مالا ينصرف وقال شيخنا نقلا عن بعض الفضلاء الاشهر في ذمار فتح ذالها قتينى كوبار أو تعرب بالصرف وتركه وحكى بعض مرهافة - رب بالوجهين * قلت وحكى بعضهم اهمال الذال أيضا ( ة ) باليمن ( على مرحلتين من صنعاء) على طريق المتوجه من زبيد اليها وهى الان مدينة عامرة كبيرة ذات قصور و أبنية فاخرة ومدارس علم وخرج منها فقهاء ومحدثون ( سميت بقيل) من أقيال اليمن يقال - انه شمر بن الاملوك الذي بنى سمر قند وقيل غير ذلك وقبل ان ذمار اسم صنعا، قاله ابن أسود قال وصنعاء كلمة حبشية معناه وثيق حصين ويشهد له ما في اللسان وغيره كشفت الريح عن منبر هود عليه السلام وهو من الذهب مرصع بالدر والياقوت وعن يمينه من الجزع - الاحر مكتوب بالمسند وعبارة اللسان هدمتها قريش في الجاهلية فوجد فى أساسها حجر مكتوب فيه بالمسند لمن ملك ذمار الجير الاخيار لمن ملك ذمار للحبشة الاشرار لمن ملك ذمار لفارس الاحرار لمن ملك ذمار لقريش التجار ) وذموران و دالان) وفى | بعض النسخ دلان (قريتان بقر بها يقال) فيما نقل ( ليس بأرض اليمن أحسن وجوها من نسائهما قلت والأمر كمان كر و يضاهيهما في الجمال وادى الحصيب الذى هو وادي زيد خرسه الله تعالى وقد تقدم للمصنف شئ من ذلك في حرف الموحدة ( وذمر مر ) كسفرجل (حصن بصنعاء اليمن وفيه يقول السيد صلاح بن أحمد الوزيرى من شعراء اليمن لله أيامى بذي مرمر * وطيب أوقاتي بربع الغراس والشمل مجموع من أرتضى * والسرفيه السر والناس ناس والجنس منظوم الى جنسه * وأفضل النظم نظام الجناس (والذمير كأمير الرجل الحسن الخلق ( والتدمير تقدير الامر وتحزيره ( والتذامر التحاض على القتال والقوم بتذامرون أى يحض بعضهم بعضا على الجد فى القتال ومنه قوله * يتذامرون کردت غير مذهم * وقديحي بمعنى التلاوم ومنه حديث صلاة - الخوف قدام المشركون وقالواهلا كا حملنا عليهم وهم في الصلاة أى تلاوموا على ترك الفرصة والزهرة كرنحة الصوت والذيمرى) بضم الميم (الرجل الحديد) الطبع (العلق) ككتف يتعلق بالامور و يعانيها ( و ) من المجاز ( يقال الامر اذا اشتد | بلغ المدمر كمعظم كقولهم بلغ المخنق * ومما يستدرك عليه عن أبي عمر و الذمار بالكسر الحرم والاهل والحوزة والخشم (المستدرك ) والانساب ويفتح وفي حديث الفتح جيدا يوم الذمار يريد الحرب وقيل الهلال وقبل الغضب كذا فى التوشيح وزما را اسم فعل كنزال - من ذمرت الرجل اذا حرضه على الحرب استدركه شيخنانة لا عن السهيلي في الروض وذومراسم عن ابن دريد (اذ مقر اللبن) (اذمقر) وامد قراذا اتفاق وتقطع) والأول أعرف وكذلك الدم كذا في اللسان الذور بالضم التراب و ( الدورة (بهاء قدام حوصلة الطائر (دار) فصل الزاي من باب الراء ) (زار) يحمل فيها الماءج ذور) کصرد وذرته اذوره) متعديا بنفسه ( وأذرته) بالهمزة أى (ذعرته) وخوفته قال الصغاني والاصل الهمز (و) يقال ( ما أعطاه ذورورا) كسفرجل ( أى شيأ قليلا وكذلك حورور او حبر برا (وذورة ع ) بناحية حرة بنى سليم وهو (المستدرك ) (ذهر ) جبل وقيل واد مفرغ على نخل * ومما يستدرك عليه رجل مدورانى أى مذعور ذهر فوه كفرح اسودت اسنانه فه وذهر وكذلك نور الحوذان اذا اسود قال * كان فاه ذهر الحوذان * والحوذان ثبت معروف الذيار ككتاب الذئار) أى هما لغتان | بالياء وبالهمز وهو البعر وقيل البحر الرطب يضمد به الاحليل وأخلاف الناقة ذات اللبن (وزير الاطباء) تذييرا (لطخها بالزيار) البعر الرطب لكيلا يرضعها الفصيل وأنشد الليث (ذير) غدت وهي محشوكة حاول * فراخ الديار عليها صحيما (و) ذير (الناقة صره الثلا يؤثر فيها الوادى أى من الصرار جمع تودية وهى الخشبة التي يشد بها خلف الناقة أو لكيلا يرضعها الفصيل حكاه اللحياني وأنشد الكسائي قدمات ربك هذا الخلق كلهم * بعام خصب فعاش الناس والنعم وأبه لو اسرهم من غير تودية * ولا زيار ومات الفقر والعدم أو السرقين قبل الخلط بالتراب) يسمى (خنة) بضم الخاء المعجمة وتشديد المثلثة فإذا خلط فه وزيرة بالكسر فاذا طلى به على الاطباء فهو زيار) وهذا التفصيل عن الليث وذاره بذاره كرهه والاشبه أن يكون هذا واو يا فالمناسب ذكره في ذور (وزير فوه تذييرا اسودت اسنانه قاله الليث (دبر) (فصل (الراء مع الراء (الدير بفتح فسكون الماء يخرج من فم الصبى و ) قال اللحياني الرير (الذي كان شهما في العظام ثم صارماء أسود رقيقا ) قال الراجز * والساق منى باديات الرير * أى أنا ظاهر الهزال لانه دق عظمه ورق جلده فظهر مخه (أو) الرير ( الذائب من المخ) الفا الفاسد من الهزال ) كالرير) بالکسر (والراد) بقال مخ رار ودير ورير أى ذائب وقال أبو عمرو مخ دیر ودیو الرقيق وفي حديث خزيمة وذكر السنة فقال تركت المخ رارا أى ذا تبار قيقا للهزال وشدة الجدب (وزير القوم أخصبوا كريروا) بالتشديد (و) دار الرجل و ( أدرار الله مینه رفقه) وكذا أراره الهزال (وريروا) أى القوم والمال (عليهم السمن) من الخصب (كربروا) بالضم (و) ديوت البلاد أخصبت و ديرت ( أولاد المال سمن واحتى عجزوا عن الحركة) وتثاة لوا( والدائرة الشحمة تتكون في الركبة طيبة كالخ) قاله الفراء وأنشد كرائرة النعامة لو يداوى * بريانشرها برا السقيم وداران) کساسان ( ة باصفهان منه كذا فى النسخ والصواب منها ( زيد بن ثابت) كذا فى النسخ والصواب بدر بن ثابت بن روح بن محمد الراراني الاصبهاني الصوفي كنيته أبو الرجاء عن جده مات سنة ٥٣٣ وجده هو أبو طاهر روح بن محمد بن عبد الواحد بن العباس الصوفى عن أبي الحسن على بن أحمد الجرجاني وعنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وغيره مات سنة | ٤٩١ وابنه خليل) بن أبى الرجاء بدرسمع الحداد وعنه ابن خليل وابنه محمد بن خليل و ابن أخيه محمد بن محمد بن بدر) عن غانم بن (المستدرك) أحمد الجلودى (المحدثون) * ومما يستدرك عليه داران محلة بروجرد منها أبو النجم بدر بن صالح الصيدلاني البروجردي الراراني تفقه ببغداد على الكيا الهراسي وسمع وحدث مات سنة ٥٤٧ قاله الذهبي * ومما يستدرك عليه راور كشاورمدينة كبيرة ( ريشهر) بالسندفتها محمد بن القاسم الثقفى ابن أخي الحجاج بن يوسف ريشهر بكسر الراء وفتح الشين المعجمة) أهمله الجماعة وهو ( د) بخوزستان) جاء ذكره في الفتوح زار) (فصل (الزاى مع الراء ( الزار و الزئير صوت الاسد من صدره كالتزور ) على تفعل قيل لابنة الخمس أى الفعال أحمد قالت أحمر ضرغامة شديد الزئير قليل الهدير و في الحديث فسمع زئير الاسد قال ابن الاثير الزئير صوت الاسد فى صدره وقد زار كضرب ومنع وسمع يرترويز أرزأر اوزئير اصلاح وغضب وقد ذكر الجوهرى الاولى والثانية والثالثة نقلها الصغاني وكذلك تزار الاسد ( وأزار فهو زائروزنر) ككتف ( ومزئر) كمحسن قال الشاعر ما مخدر حرب مستأسد أسد * صبارم خادر ذوصولة زر (و) من المجاززار (الفصل ردّ د صوته في جوفه ثم مده) وقيل زارا الفصل في هديره يرتراذا أو عد قال رؤبة يجمعن زارا و هدير الحضا * والزارة الاجمة) أصله الهمزة يقال أبو الحارث مر زبان الزارة أى رئيس الاجمة ومقدمها (و) الزارة ( كورة بالصعيد و الزارة ( ة باطرابلس الغرب) منها ابراهيم الزادى هكذا ضبطه السلفى (و) الزارة (ة) كبيرة (بالبحرين) العبد النيس (و بها عين معروفة) يقال لما عين الزارة قاله أبو منصور وقيل مرزبان الزارة كان منها وله حديث معروف * ومما (المستد ولا يستدرك عليه زارة حي من أزد سراة وقال ابن الاعرابي الزر من الرجال الغضبان المقاطع لصاحبه وقال أبو منصور الزير الغضبان وأصله الهمز زار الاسد فهو زائر و يقال للعدو زائر وهم الزائرون وقال عنترة فصل الزاي من باب الراء ) (زیر) حلت بأرض الزائرين فأصبحت * عسرا على طلابها ابنة مخرم ۲۳۱ قال بعضهم أراد انها حلت بأرض الاعداء وقال ابن الاعرابي الزائر الغضبان بالهمز والزائر الحبيب قال و بيات عنترة يروى بالوجهين - فن همز أراد الاعداء ومن لم يهمز أراد الاحباب وسمع زئير الحرب فطارا اليها وهو مجاز و لفلات زارة عامرة وهو في زارته في بستانه وتركته في زارة من الابل أو الغنم جماعة كثيفة منها كالاجمة وهو مجاز (الزئير كضنبل) أي بكسر الاول والثالث (وقد تضم (زأبر) الباء وهذه عن ابن جني وقد ذكرهما ابن سيده (أو هو لن) غير مسموع أى ضم الباء فى نسخة شيخنا أوهى أى الكلمة أو اللغة . قال شيخنا وقد أثبتها في ضبل دون تعقب وجعلهما من النظائر و الاشباء وبسط الكلام فيه العلم الضاوى فى سفر السعادة ما يظهر من در زانشوب) وقال بعضهم هو ما يعلو الثوب الجديد مثل ما يعلو الخز و قال أبو زيد زنبر الثوب وزغيره وقال الليث الزئبر بضم الباء زئير الخز و القطيفة والثوب ونحوه ومنه اشتق از بغرار الهر از او فى شعره وكثر ( كالزوبر ) جوهر ( والزوبر) كقنفذ مهمونا ( وقد زابر) الثوب صارله زئبر (وزأبره أخرج زبره فيه ومن أبر ومن أبر) الرجل من أبر والثوب من أبر (و) يقال (أخذه برابره أى أجمع) وفي المحكم أي بجميعه وكذلك برغيره وبزيبره و بزوبره وسيأتي قريبا وقال الصغاني كساء مزيبر ومن و بر لغتان في من أبر ومن أبر عن الفراء الزبر القوى الشديد من الرجال وهو مكبر الزبير وفي حديث صفية بنت عبد المطلب

  • كيف وجدت زبرا * أأقطا وتمرا * أو مشمعلا صفرا

( كالزبر كطمر ) وهذه عن أبي عمر وقال أبو محمد الفقعدى أكون ثم أسد از برا (و) من المجاز الزبر (العقل) والرأى والتماسك و ماله زبرای ماله رأى وقيل ماله عقل وتماسك وهو فى الاصل مصدر وماله زبر وضعوه على المثل كما قالوا ماله حول وفى الحديث الفقير الذي لاز بر له أى عقل يعتمد عليه (و) الزبر ( الحجارة و الزبر (الرمى بها) يقال زبره بالحجارة أى رماه بها (و) الزبر (طى البنوبها) أى بالحجارة يقال بئر مزبورة وزبر البئر زبرا طواء بالحجارة وقد تناه بعض الاغفال وان كان جنسافة ال حتى اذا حبل الدلاء انحلا * وانقاض زبرا حاله فابتلا (3) الزبر (الكلام) هكذا هو موجود في سائر أصول الكتاب ولم أجد له شاهد اعليه فلينظر (و) الزبر (الصبر ) يقال ماله زبر ولا | صبر قال ابن سيده هذه حكاية ابن الاعرابي قال وعندى ان الزبر هنا العقل (و) الزبر (وضع البنيان بعضه على بعض و الزبر الكتابة) يقال زبر الكتاب يزبره و يزبره زبرا كتبه قال الازهرى وأعرفه النقش في الجارة وقال بعضهم زبرت الكتاب اذا أتقنت | كتابته ( كالتزبرة قال يعقوب قال الفراء ما أعرف تزبرتى فاما أن يكون مصدرز برأى كتب قال ولا أعرفها مشدّدة واما ان يكون اسما كالتنبية المنتهى الماء والتودية للخشبة التي يشدّ بها خلف الناقة حكاهما سيبويه وقال أعرابي لا أعرف تزبرتى أى كتابتي وخطى (و) الزبر (الانتهار ) يقال زبره عن الامر زبرا انتهره وفي الحديث اذا رددت على السائل ثلاثا فلا عليك أن تزيره أى تنهره وتغلظ له في القول والرد (و) الزبر الزجرو ( المنع والنهى ) يقال زبره عن الامر زبرانهاه ومنعه وهو مجاز لان من زبرته عن الغي" فقد أحكمته كزبر البئر بالطى ( يزبر) بالضم ( ويزير ) بالكسر (فى الثلاثة الاخيرة ) الكسر عن الكسائي في معنى المنع أى النهى والمنع والانتهار و هذا التخصيص يخالف ما فى الامهات من ان الزبر بمعنى النهى والانتهار مضارعه يربر بالضم فقط و بأن الزبر بمعنى | الكتابة يستعمل مضارعه بالوجهين كما تقدم الا ان يجاب عن الاخير بأن المراد بالثلاثة الكتابة والانتهار و المنع وأما النهى ففى معنى | الانتهار ليس بزائد عنه وفيه تامل (و) الزبر (بالكسر المكتوب ج زبور) بالضم كقدر وقد ور ومنه قرأ بعضهم و آئینهاد او د ز بورا | قلت هو قراءة جزة (و) في حديث أبي بكر رضى الله عنه أنه دعا فى مرضه بدواة ومزبر في كتب اسم الخليفة بعده ( المزبر) كنير ( القلم) لانه يكتب به ( والزبور) بالفتح ( الكتاب بمعنى المزبورج زبر) بضمتين كرسول و رسل و انما مثلته به لان زبور اور سولانی | معنى مفعول قال لبيد وجلا السيول عن الطمول كأنها * زبر تحد متونها أقلامها (و) قد غلب الزبور على (كتاب داود عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) وكل كتاب زبور قال الله تعالى ولقد كتبنا في | الزبور من بعد الذكر قال أبو هريرة الزبور ما أنزل على داود من بعد الذكر من بعد التوراة وفى البصائر للمصنف وسمى كتاب داود - زبور الانه نزل من السماء مسطور ا و الزبور الكتاب المسطور وقيل هو كل كتاب يصعب الوقوف عليه من الكتب الالهية وقيل | هو اسم الكتاب المقصور على الحكمة العقلية دون الاحكام التمر عيسة والكتاب لما يته من الاحكام وقر أسعيد بن جبير في الزبور وقال الزبور التوراة والانجيل والقرآن قال والذكر الذى في السماء وقيل الزبور فعول بمعنى مفعول كانه زبرأى كتب والزبرة با انضم هنة ناتئة من الكاهل وقيل هو ( الكاهل) نفسه يقال شدّ للا مرز برته أى كاهله وظهره ( وهو أز برومزبر) هكذا كا محمد ومحسن في سائر الاصول وهو وهم والصواب وهو أز برومز براني (أى عظمها ) أى الزبرة زبرة الكاهل يقال أسد أز برومز براني | والانثى زبرا موسيأتي في المستدركات (و) الزبرة (القطعة من الحديد) الضخمة ( ج زبر) که مرد (وزیر ) بضمتين قال الله تعالى آنونی زبر الحديد وقوله تعالى فتقطه وا أمر هم بينهم زبرا أى قطعا قال الفراء في هذه الآية من قرأها بفتح الباء أراد قطعا مثل قوله تعالی آتونی زبر الحديد قال والمعنى فى زبروز بر واحد ومثله قال الجوهرى وقال ابن برى من قرأ ز برافه و جمع زبور لا زبرة لان فعلة | (زبر) ٣٣٢ فصل الزاي من باب الراء ) (زب) لا تجمع على فعل والمعنى جمع الواد ينهم كتب المختلفة ومن قرأ ز براوهى قراءة الاعمش فهي جمع زبرة فالمعنى تقط مواقطعا قال وقد يجوز أن يكون جمع زبور وقد تقدم وأصله زبر ثم أبدل من الضمة الثانية فتحة كما حكى بعض أهل اللغة اأن بعض العرب يقول في جمع جديد - جدد وأصله وقياسه جدد كما قالوا ركات وأصله ركبات مثل غرفات وقد أجازوا غرفات أيضا ويقوى هذا ان ابن خالويه حكى عن أبي ) عمرو أنه أجاز أن يقرأز براوز بر اوز بر افز برا بالاسكان هو مخفف من زبر كعنق مخفف من عنق وزير بفتح الباء مخفف أيضا من زبر برد الضمة قصة كتخفيف جدد من جدد هذا وقدوت المصنف جميع الزبرة بمعنى الكاهل قالوا يجمع على الازبار وأنشد واقول - العجاح * بها وقد شد والها الازبارا * وأنكره بعضهم وقالو الا يعرف جمع فعلة على أفعال وانما هو جمع الجمع كا نه جمع زبرة قوله ويكون جمع زبرة على زبر و جمع زبرا على أزبار و يكون جمع زبرة على ارادة حذف الهاء ( و ) الزبرة (الشعر المجتمع بين كتفى الاسد وغيره) كالفحل الخ هكذا بخطه بالواد ومثله وقال الليث الزبرة شعر مجتمع على موضع الكاهل من الاسد وفي مرفقيه وكل شعر يكون كذلك مجتمعافة وزيرة (و) زبرة الحداد في اللسان واهل الانسب ( السندان و ) من المجاز الزبرة ) كوكب من المنازل) على التشبيه بزيرة الاسد قال ابن كناسة من كواكب الاسد الخراتان أو فيكون جوابا آخر اه وهما كوكبان نيران بكاهلى الاسد بينهما قدر سوط ( ينزلهما القمر) وهى يمانية ( والازبر المؤذى) نقله الصاغاني (وزيراء بقعة | قرب تيماء نقله الصاغانی (و) زبراء ( جارية سليطة) كانت (الاحنف بن قيس) التميمي المشهور في الحلم وكانت اذا غضبت قال - الاحنف هاجت زبرا ، فصارت مثلا لكل أحد حتى بقال لكل انسان اذا هاج غضبه ها جت زبراؤه * وفاته زیراء مولاة بنی عدی عن حفصة وزبراء ، ولاة على عنه والزبراء بنت شن فى نسب قضاعة (وزيران محركة ة بالجند) من اليمن (منها زيد بن عبد الله - الفقيه ) الزيراني وزبار بن ميسور) الفتح ( والزبير بضم الزاى وفتح الباء ولو قال مصغرا أو اقتصر على قوله بالضم كان أخصر كما هو عادته (ابن العوام) أبو عبد الله القرشى الاسدى حواری رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله عمير بن جرموز بغيا وظلمها وقد ألفت في نسب ولده كراسة لطيفة (و) الزبير بن عبد الله) الكاربي أدرك الجاهلية و يقال انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ( و) الزبير ( ابن عبيدة ) الاسدى من المهاجرين قديم الاسلام ذكره ابن اسحق (و) الزبير بن أبى هالة) روى وائل بن داود عن البهى عنه | (صحابيون والزبيركا" مير الداهية) قاله الفراء كالزوبر وأنشد لعبد الله بن همام السلولي قوله من ال بنقل حركة وقد حرب الناس آل الزبير * فلا قوام من الى الزبير الزبيرا الهمزة على النون للوزن اه (و) الزبير اسم ( الجبل الذى كام الله تعالى عليه) سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) وقد أجمع المفسرون ) على ان جبل المناجاة هو الطور قال شيخنا وقد يقال لا منافاة فتأمل * قلت وقد جاء ذكره في الحديث وكأنه اسم لموضع معين من الطور وهو الذي وقع عليه التجلى فائد لك ولم يبق له أثر و أما الطورفانه اسم للجبل كله وهو باق هائل وحينئذ لا منافاة ولا أدرى ما وجه التأمل في كلام شيخنا فلينظر (و) الزبير (الحمأة) نقله الصاغاني (و) الزبير بن عبد الله الشاعر وجده الزبير ) أيضا فه و الزبير بن عبد الله بن الزبير ( وعبد الله والدهذا هو القائل لعبد الله بن الزبير بن العوام (الماحرمه) من العطاء ( لعن الله ناقة حلتنى اليك فقال له) سید نا عبد الله (ات وراكبها ) أى ان الله لعن الناقة وراكبها فاكتنى (و) الزبير ( ع ) بالبادية (قرب الثعلبية) نقله الصغاني (و) الزبير ( الشئ المكتوب) فعيل بمعنى المفعول ( وعبد الرحمن بن الزبير) كأمير ( بن باطئ صحابی) قال ابن عبد البرهو ابن الزبير بن باطيا الفوضى واختلف في الزبير بن عبد الرحمن فقيل هو بالفتح بجده وقبل مصغر وهو الذى جزم به البخاري في التاريخ قاله شيخنا * قلت وقد راجعت تاريخ البخاري فوجدت فيه كما قاله شيخنا مضبوطا بضبط الفلم قال وروى عنه مسور بن رفاعة المدنى ونقل شيخنا عن علامة الدنيا الحفيد بن مرزوق الزبير بالفتح في اليهود وفي غيرهم من أنواع العرب بالضم قال ونقل قريبا منه ابن التلمساني في شرح الشفاء * قلت ولم يبينا وجه ذلك ولعله تبركا باسم الجبل الذي وقع عليه الكلام لنليهم سيدنا موسى عليه | السلام (والزبيرتان) بالفتح (ماء تان لطهية ) من أطراف أخازم حفاف حيث أفضى فى الفرع وهو أرض مستوية وقال أبو عبيدة معمر بن المثنی همارکیتان ونقله عنه السيوطى في المزهر فى الاسماء التي استعملت مثنى (وزوبر) بجوهر اسم فرس مطير بن الاشيم) الاسدى وهى لا تنصرف للعلمية والتأنيث (و) قال أبو عبيدة وأبو الندى هى (فرس الجميع بن) هكذا في النسخ والصواب ان الجميع هو ( منقذ بن الطماح الاسدى وفرس أخيه عرفظة بن الطماح الاسدى نقله الصاغانى هنا هكذا وسيأتي له في زرة ان - الجميع هو ابن منقذ كما هنا للمصنف فانظره (و) يقال ( أخذه بزوبره وزأبره) بفتح الموحدة فيهما (وزيره ) محركة ( وزبو بره) كصنوبر هكذا في سائر الاصول باء بن موحدتين والصواب زنوبره بالنون بعد الزاى كما سيأتي وكذا زغبره ( أى أجمع) فلم يدع منه شيأ قال وان قال عا و من معد قصيدة * بها حرب عدت على بزوبرا ابن أحمر أى نسبت الى بكمالها ولم أقلها قال ابن جنى سألت أبا على عن ترا صرف زوبر ههنا فقال علقه علما على القصيدة فاجتمع فيه التعريف والتأنيث كما اجتمع فى سبحان التعريف وزيادة الألف والنون ( ورجع بزوبره اذا جاء خائبا لم يصب شيأ ) ولم يقض حاجته ) وزوبر الثوب جوهر وزوبره بضمتين زئبره ) وهو ما يعا او الثوب الجديد كما يعلو الخزوقد تقدم ( و ) عن ابن الاعرابي قال (أزبر) الرجل اذا (عظم جمعه و از براذا (شمع و از بأر الكتاب تنفش) قال المراد بن منقذا الحنظلي يصف فرسا 50 ذور (فصل الزاي من باب الراء ) (زبور) فهوورد اللون فى از بنداره * وكيت اللون مالم ير بئر (و) از باز (الشعر انتفش) قال امرؤ القيس لهائين كوا فى العقا * ب سوديفين اذا تر بئر ۲۳۳ (و) از باز (الذبت والوبر) طلعا و ( نبته او ) از بار (الرجل للشرتهيا وقيل اقشعر وفي حديث شريح ان هي هرت و از بارت فليس لها أي اقشعرت وانتفشت وزوبر الثوب فهو من و برومز يبر) اذا علاه الزئبر لغتان في من أبر ومن أبر عن الفراء نقله الصاغاني ( وأبو زبر) بفتح فسكون ( عبد الله بن العلاء بن زبر) بن عطارف الربعي العبدى الدمشق ( من تابعي التابعين ) عن القاسم بن محمد و سالم بين عبد الله بن عمر وعنه ابنه ابراهيم والوليد بن مسلم وابن أخيه القاضي أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سلمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر ثقة عن يونس الكديمي وغيره (و حارثة وحصن ابن قطان بن زابر ككاتب صحابيان من بنى كاب قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابالحارثة ويقال في أخيه حصن - صيز مصغرا ( و ) أبو عبد الله محمد بن زیاد بن زیاد کشداد الزباری) الكلبي نسبة الى جده المذكور (أخبارى) بغدادى عن الثمر فى من القطامى وعنه أحمد بن منصور الرمادي كثير الرواية للشعر غير ثقة قاله ابن الاثير و يقال في زيار هذاز بور أيضا وهكذا نسبه بعضهم * وما يستدرك عليه زيرته وزيرته قرأنه قاله الاصمعي (المستدرك ) ونقله الفاكهي في شرح المعلقات واذا انحرفت الريح ولم تستقم على مهب واحد قيل ليس لها زبر على التشبيه قال ابن أحمر ولهت عليه كل معصفة * هو جاء ليس للبهازبر شبهها بالناقة الهوجاء التي كان بها هو جا من سرعتها والزبرة بالضم الصدرة من كل دابة والمزيرانى الاسد قاله ابن سيده وأنشد قول ليث عليه من البردى هبرية * كالمزيراني عيال بأوصال أوس بن حجر هكذا في مره بعضهم وقال خالد بن كلثوم المزيرانى صفة الاسد قال ابن سيده وهذا خطأ وانما الرواية كا لمرزباني وكبش زبير كأمير عظيم الزبرة وقيسل مكتنز وقال الليث أى ضخم وقد زبر كبشك زيارة أى ضخم وقد أز برته أنا از بارا والزبيره الزيرك أمير أمير الشديد من الرجال وهو أيضا الظريف الكيس والزبارة بالضم الخوصة حين تخرج من النواة قاله الفراء وعن محمد بن حبيب الزو بر الداهية - و بها فسر بعضهم قول ابن أحمر وان قال نعاو من تنوخ قصيدة * بر اجرب عدت على بزوبرا وتنحله الفرزدق فقال اذا قال غاو من معد قصيدة * بها جرب كانت على بروبرا و قال ابن برى زوبر اسم علم للكتابة ، ؤنث وأنشد قول ابن أحمر السابق قال ولم يسمع بزو بر هذا الاسم الا في شعره كالماموسة علم على النار و البابوس لحوار الناقة والأرنة لما يلف على الرأس ومزبر كحدث اسم وزوبر قرية بمصر و قد دخلتها و يقال تزبر الرجل اذا انتسب الى الزبير كتفيس قال مقاتل بن الزبير وتربرت قيس كان عيونها * حدق الكلاب وأظهرت سيماها وتزبر الرجل اقشعر من الغضب وزبر الجبل محركة جيده وزير القرية ملأها وزبرت المتاع نفضته و جز شعره فربره لم يسوه وكان بعضه أطول من بعض وذهبت الايام بطراوته ونقضت زبیره ۲ اذا تقادم عهده و هو مجاز وزيارة بالضم لقب محمد بن عبد الله بن مقوله ونقضت زبيره كذا الحسن بن على بن الحسين العلوى لانه كان اذا غضب قبل زبر الاسد وهو بطن كبير منهم أبو على بن احمد بن محمد شيخ العلويين بخطه والذي في الاساس بخراسان و ابن أخيه أبو محمد يحيى بن محمد بن أحمد فريد عصره وزبر که مرد بطن من بنى سامة بن لؤى وهـ هب بن وثاق وأبو نفضت زئيره اه أحمد محمد بن عبيد الله الزبيرى الى جده الزبير بن عمر بن دوهم الأسدى الكوفى عن مالك بن مغول وعنه أبو خيثمة والقواريرى - و بأصبهان زبيريون ينتسبون الى الزبير بن م بان جد يونس بن حبيب الزبنتر كغضنفر) أهمله الجوهرى وقال ابن زينتر) السكيت هو الرجل (القصير) وأنشد تمهجروا وأيما تهجر * وهم بنو العبد اللئيم العنصر ماغرهم بالاسد الغضنفر * بني استها والجندع الزبنتر قوله وصاحب اللسان كذا بخطه والاولى اسقاطه وقيل الزبنتر القصير الملز الخلق ( والرجل المذكر في قصر ) قاله ابن السكيت ( و ) الزبنتر ( الداهية كالزبنترى) كقيعثرى عن ابن لانه ذكره كما يعلم بمراجعته اه دريد ( و) عنه أيضا يقال (مر) فلان ( يتز بتر علينا) هكذا بالموحدة بعد الزاى (أى) مر ( متكبرا والزينترة التبختر وذكره الازهرى | في التهذيب في الخماسى (زبطرة كقمطرة ) أهمله الجوهرى والصاغانى س و صاحب اللسان وهو اسم ( د بين ملطية وسم بساط ) من (زبطر) ثغور الروم (و) هو اسم ( بنت الروم بن اليقن بن سام بن نوح) جد الروم وهى التي (بنتها هكذا في سائر الاصول والصواب بنته أى قسمى باسمها هكذاذ كره ولم يذكر أحد من أئمة النسب في ولد سام اليقن هذا و أما الروم فن ولد يونان بن يافث على ماذكره النهرى | النسابة فلينظر (الزبعرى بكسر الزاي وفتح الباء والراء وضبطه الحافظ بن حجر في الاصابة بك مر الموحدة (السيئ الخلق) (زبعر) الشكسه قاله الفراء قال الازهرى و به سمى ابن الزبعرى الشاعر (و) الزبعرى ( الغليظ) الضخم (و يفتح) وحينئذ ة أ لفه ملحقة له - (۳۰ - تاج العروس ثالث) ٢٣٤ فصل الزاى من باب الراء ) (زمر) بسفرجل (وهى بها، وأذن زبعراة) وزبعراة غليظة كثيرة الشعر ) قال الازهرى ومن آذان الخيل زبعراة وهى التي - غلظت وكثر شعرها (و) في الصحاح الزبعرى ( الكثير شعر الوجه والحاجبين واللحيين) قاله أبو عبيدة وجمل زبعرى كذلك وفى الروض الانف للسهيلي الزبعرى البعير الازب الكثير شعر الاذنين مع قصر قاله الزبير (و) الزبعرى والزبعر بكعفرى وجعفر (شجرة حجازية طيبة الرائحة (و) الزبعرى ( أنثى التماسيح أودابة تحمل بقرنها الفيل) قيل انها الكركدن وقيل نوع تشبهه (و) الزبري بن قيس بن عدى (والد عبد الله الصحابى القرشى) السهمى (الشاعر) أم عبد الله هذا عاتكة الجمعية وكان من أشعر فريش كضرار بن الخطاب أسلم بعد الفتح وحسن اسلام، وانقرض (و) الزبعر (جعفر و در هم ثبت طيب الرائحة ) قاله ابن دريد وأنشد * كالضيرات تلفه بالز بعر * (و) الزبعر والزبعرى ( جعفر و جعفرى ضرب من المرو) وليس بعريض الورق وما عرض ورقه منه فهو ما حوز (و) الزبعرى (كهر قلى ضرب من السهام منسوب نقله الصاغاني والمزبعر (ز بغر) مثال من مهتر المتغضب نقله ابن دريد وقال ليس بثبات الزبغر كدرهم وضبطه غير واحد كعفر ( لغة في المهملة) وهو المر و الدقاق الورق (أوهى الصواب) واهمال العين خطأ و يقال هو الذى يقال له مر وماحوز وأما أبو حنيفة فانه قال انه الزغير بتقديم الغسين على (زجر) الباء وقد أهمله الجوهرى والصاغاني (زجره) عنه يزجره زجرا (منعه ونهاه وانته ره (كازد جره) كان في الاصل از تجر فقلبت التاء دالا لقرب مخرجيه ما واختيرت الدال لانها أليق بالزاى من التاء ( فانزجر و ازدجر ) وضع الازد جارم وضع الانزجار فيكون لازما وحيث وقع الزجر في الحديث فانمایراد به النهى و هو من جود و مرد جر (و) زجر (الكاب) والسبع (و) زجر ( به نهنهه و) من المجاز زجر (الطير) يزجره زجرا (تفاعل به فتطير فهره) ونهاه (كازدجره) قال الفرزدق وليس ابن جراء العجان بمفلتى * ولم يزد جر طير النحوس الاشانم وقال الليث الزجر أن تزجر طائرا أو ظبيا سانجا أو بار حا فتطير منه وقد نهى عن الطيرة (و) زجر (البعير ) حتى ثار ومضى يزنجره زجرا - (ساقه ) وحثه بلفظ يكون زجر اله وهو الانسان كالردع وقد زجره عن السوء فارجر (و) زجرت الناقة بما في بطنها ) زجرا (رمت ) به ودفعته (و) من المجاز (الزجر العيافة) وهو يزجر الطير يعافها وأصله أن يرمى الطير بحصاة ويصبح فان ولاء فى طيرانه قوله يقول انه الخ الذى ميامنه تفاءل به أو مياسره تطير كذا فى الاساس (و) دو ضرب من ( التكهن ) يقول ٢ انه يكون كذا و كذا و في الحديث كان شريح في اللسان يقول زجرت انه زاجر اشاعرا وقال الزجاج الزجر للطير وغيرها التيمن بسنوحها والتشوم ببروحها وانما سمى الكاهن زاجر الانه اذارأى ما يظن أنه يتشاءم به زجر بالنهي عن المضى في تلك الحاجة برفع صوت وشدة وكذلك الزجر للدواب والابل والسباع (و) الزجر بالفتح كما هو مقتضى سياقه وضبطه الصغاني بالتحريك (سمل عظام) صغار الحرشف ( ويحرك ج زجور) هكذا تتكلم به أهل العراق - قال ابن دريد ولا أحسبه عربينا (و بعير أزجر ) وأرجل وهو الذى (في فقاره) أى فقار ظهره الخزال من داء أود برو) في البصائر للمصنف الزجر ط ر د بصوت ثم يستعمل في الطرد تارة وفي الصوت أخرى و (قوله تعالى فالزاجرات زجرا أى الملائكة) التي تزجر السحاب) أى تسوقه سوقا وهو مجاز وقوله تعالى ولقد جاء هم من الانباء مافيه فرد جرأى طرد ومنع من ارتكاب الماس ثم وقوله - تعالى وقالوا مجنون وارد جرأى طرد (و) في الصحاح (الزجور) كصبور (الناقة التى تعرف بعينها وتتنكر بأنفها ) أ ( و ) هى التى ) لا ندر حتى تزجر ) وتم رو هو به از وقيل هي التي تدر على الفصيل اذا ضربت فاذا تركت منعته ( و ) قال ابن الاعرابي الزجور ( الناقة - العلوق قال الاخطل * والحرب لاقصة لهن زجور * وهى التي ترأم بأنفها وتمنع درها و يوجد هنا في بعض النسخ العلوف - (المستدرك) بالفاء والذي نص عليه ابن الاعرابي في النوادر العلوق با انصاف * ومما يستدرك عليه ذكر الله عز جرة الشيطان ومدحرة - وهو مجاز قال سيبويه وقالوا ه ومنى من جر الكاب أى بتلك المنزلة فحذف وأوصل قال الزمخشرى و هو مجاز و كررت على سمعه المواعظ والزواجر وقال الشاعر من كان لا يزعم أني شاعر * فليدن منی تنهه المزاجر عنى الاسباب التي من شأنها ان تزجر كقولك نهمه النواهى وكفى بالقرآن زاجرا و هو مجاز وفي حديث ابن مسعود من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجر من زجر الابل يزجرها اذا حتها وحملها على السرعة والمحفوظ راجر وسيد كر فى محله وفي حديث آخر فسمع وراءه زجرا أى صياحا على الابل وحنا قال الازهرى وزجر البعير أن يقال له حوب والناقة حل وترا جروا عن المنكروز جر الراعى (زمر) الغنم صاحبها وهو مجاز وزاجر بن الهيثم وزاجر بن الصلت محدثان ترجم لهما البخاري في التاريخ (الزهير ( كأمير والزحار والزحارة بفحهما) اخراج (الصوت ) أ ( والنفس بأنين ) عند عمل أو شدة وسمعت له زفير اوز حيرا (أو) الزحير (استطلاق) كذافى - النجاح وفي الاساس انطلاق البطن بشدة وكذلك الزحار بالضم (و) الزحير ( تقطيع في البطن يمشى دما و رجل من حور به زهیر ( والفعل) زحر ( جعل وضرب) يزخرويز حوزحير اوز حارا ( كالتزحر والتزحيرو) يقال (زحرت به أمه وتزخرت عنه اذا ( ولدته) انى زعيم لك أن تزحرى * عن وارم الجبهة ضخم المتحر قال الشاعر هكذا أنشده الليث وقال ابن دريد * عن وافر الهامة عبل المشفر * (وزحر بن قيس) قال خرجت حين أصيب على رضى الله | عنه فصل الزاي من باب الراء ) (زدر) ۲۳۵ عنه إلى المدائن فكان أهله بها قاله محمد بن أبي بكر عن أبي محصن عن حصن عن الشعبي ( د ) زحر ( بن حصن ) سمع جده حميد بن منهب - روى عنه زکریا بن يحيى بن عمر بن حصن الطائى (و) زحر ( بن الحسن محدثون) سمع عبد العزيز بن حكيم سمع منه ابن المبارك - ووكيع هو الحضر مى الكوفى وهؤلاء الثلاثة في تاريخ البخارى ونقلته منه كما ترى (و) زحر ( كوفر و ) زهران مثل (سكران النخيل) يثن عند السؤال كالزحار بالضم والتشديد وأنشد الفراء أراك جمعت مسألة وحرصا * وعند الفقرزحارا أنانا قال ابن بري أنا نا مصدر أن يئن أنينا وانا نا كز حريز حرز حير اوز حارا (وقدز حركتى فهو من حور ) حكاه اللعياني (و) الزحار ) كغراب داء للبعير) يأخذه فيز حرمنه حتى ينقلب سرمه فلا يخرج منه شئ (و) من المجاز (زاحره عاداه وانتفخ له وزمره بالرمح شجه به قال ابن درید (ایس ثبت (و) زحر ( النجيل سئل فاستثقل السؤال فأن لذلك (والتزجير أن يهلك ولد - الناقة فيما بين منتجه و بين شهر أقصاء فتجعل كرة في مخلاة وتدخلها فى حيائها وتتركها ليلة وقد سددت أنفها ثم تسل الكرة | وقد أعددت حوارا آخر فتر بها الحوار والانف مسدود بعد فتحسب أنه ولدها وانها نتجته ساعتئذ فصل أنفها وتدنيسه فتر أمه و تعطف عليه ( وتدر ) اللين (وقد زمرتها تز حيرا) * ومما يستدرك عليه هو يتزخر بماله شما كأنه يئن ويتشدد والزحرة (المستدوك ) كالزفرة (زجر القربة ملاها) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ونقله الصغاني (زخر البحر كنع) يزخر (زخرا) بفتح (زمر) (زخر) فسكون (وزخورا) بالضم و زخيرا الاخير من الاساس وتزخر طمى و تملا فيه لف و نشر مرتب (و) زخر (المستدرك ) (الوادى) زخرا (متجدا وارتفع) فهوزاخر وقال أبو عمرو و يقال للوادى اذا جاش مده وطمی سیله زخر بر خرز خرا وقيل اذا كثر ماؤه وارتفعت أمواجه وفي حديث جابر فز خر البحر أى مدو كثر ماؤه وارتفعت أمواجه ويقال فلان بحر زاخر و بدر زاهر وهو من البحور أزخرها ومن البدور أزهرها ورأيت البحار فلم أر أغلب منه زخرة والجبال فلم أر أصلب منه صخرة (و) زخر ( الثني ذخرا (ملاء) * قلت ويمكن أن يؤخذ منه قول المصنف السابق زحر القربة ملاها على أن الميم زائدة والصواب ذكره هنا فتأمل (و) زخر ( القوم جاشوا النفير أو حرب ) قال أبو عمر و واذا جاش القوم للنفير قيل زخروا (و) زخرت (القدر و الحرب) نفسها (جاشتا) ترخران زخرا أما شاهد الاول فق دوره بفنائه * للضيف مترعة زواخر اذ از خرت حرب ليوم عظيمة * رأيت بحورا من بجورهم تظمو وأما شاهد الثاني (و) زخر ( النبات طال و ) قال الاصمعي زخر ( الرجل بما عنده) و (نفر) واحد وعبارة الاساس بما ليس عنده ( كنز خور) وقيل تر خور اذا تكبر وتوعد ( و ) زخرفلان (الرجل أطربه و ) ذخر (العشب المال سمنه وزينه و) زخر (الدق أذراه فى الريح) بالمذرة - ( و ) قال أبو تراب سمعت مبتکر ا يقول (زاخره فرخره) و (فاخره ففخره واحد (و نبات زخور) جعفر (وزخورى) بياء النسبة - وزخاري) بالضم ( تام ریان ملتف قد خرج زهره ( و ) عن أبي عمرو ( الزاخر الشرف العمالي و) في الاساس الزاخر (الجذلان والزخرى ككردى الطويل) من النبات وغيره ( و ) يقال مكان زخارى النبات ( زخارى النبات زهره ونضارته وأخذا النبات زخاريه أى حقه من النضارة والحسن وفى الاساس وأخذت الارض زخاريها اذاز خرنباتها وأخذ النبت زخاريه وكل أمر تم و استحكم فقد أخذ زخاريه مثل عندهم وتقول النبت اذا أصاب ربه أخذ زخاريه وقال الاصم مى اذا التف العشب وأخرج زهره قيل جن جنونا وقد أخذ زخاريه قال ابن مقبل و يرتعيان ليلهما قرارا * سقته كل مدجنة هموع زخارى النبات كأن فيه * جياد العبقرية والقطوع و عرقه زاخر أى) هو ( كريم ينمي قاله أبو عبيدة وقيل عرق زاخر وافر قال الهذلي صناع باشفاه احصان بشكرها * جواد بقوت البطن والعرق زاخر قال الجوهرى معناه يقال انها اتجود بقوتها في حال الجوع وهيجان الدم والطبائع ويقال نسبها مي تفع لان عرق الكريم يزخر بالكرم و کالم زخورى فيه نكبر وتوعد وقد تر خور * ومما يستدرك عليه زخرت رجله زخرا مدت عن كراع وأرض زاخرة أخذت | زخار بها واكتملت زواخر الوادى أعشابه و بحر ذخار وقال ابن درید زخريه مثال هبريه ثبت نام نقله الصغاني (زخبر به فراسم) (زخبر) رجل هكذا نقله الصغاني وحده ( أزدره اغة في أصدره) أهمله الجوهرى (و) قال الازهرى يقال (جاء) فلان ( يضرب از دربه) (أزدر) وأسدريه وأصدريه (أى) جاء (فارغا) كذلك حكاه يعقوب بالزاى قال ابن سيده و عندى أن الزاى مضارعة وانما أصلها الصاد وسيأتي هناك لان الاصدرين عرفات يضربان تحت الصدغين لا يفردان ما واحد وقرئ يومئذيز در الناس أشتاقا) وسائر القراء | قرؤا يصدر وهو الحق قال شيخنا أما اشمام صاده زایا فهي قراءة حمزة والكسائي وأما قراءة الزاي الخالصة فلا أعرفها وان ثبتت | فهى شاذة كما أشار اليه في الناموس وعندى أن هذه المادة لا تكاد تثبت على جهة الاصالة والله أعلم * قلت وقد أطال الصاغاني | ٢٣٦ فصل الزاي من باب الراء ) (زرد) في البحث نقلا عن سيبويه وغيره في التكملة ، وأنشد قول الشاعر ودع ذا الهوى قبل القلى ترك ذا الهوى * متين القوى خير من الصرم مر د را (زرد) ( الرز بالكسر الذي يوضع فى القميص وقال ابن شميل الزر العروة التى تجعل الحبة فيها وقال ابن الاعرابي يقال لزر القميص قوله وأنشد قول الشاعر الزير بقلب أحد الحرفين المدعمين وهو الدجة ويقال امروته الوعلة وقال الليث الزرا الجويزة التي تجعل في عروة الجيب قال - ودع الخ قد انشد فيها قبله الازهرى والقول في الزر ما قال ابن شميل انه العروة والحبة تجعل فيها ( ج أزرار وزرور) قال ملحمة الجرمى كان زرور القبطرية علقت * علائقها منه بجذع مقوم راتين وهما اذا المرء لم يبذل لك الود مقبلا وعزاه أبو عبيد الى عدي بن الرقاع قال شيخنا ثم ما ذكره المصنف من كسره هو المعروف بل لا يكاد يعرف غيره وما في آخر الباب - بد الدهر لم يبذل لك الوذ من حاشية المطول انه بالفتح كتوب أو كفر فيه نظر ظاهر * قلت أما الفتح فلا يكاد يعرف ولكن نقل عن ابن السكيت ضمه قال في | باب فعل وفعل باتفاق المعنى خلب الرجل وخابه والرجز و الرجز و الزر والزروع ضو و عضو والشح والشح البخل قال الازهرى حسبته مدرا

فلا تطلبين الود بالالف مديرا أراد من الزرزر القميص * قلت ولو صح ما نقله شيخنا من الفتح كان مثلا كما لا يخفى فتأمل وفي حديث السائب بن يزيد في وصف | عليك وخذ من عفوه ماتيسرا خاتم النبوة أنه رأى خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتفه مثل زر الجلة أراد بها جوزة تضم العروة وقال ابن الاثير الزر واحد ودع ذا الهوى الخ اه الازرار التي تشد بها الكامل والستور على ما يكون في حجلة العروس وقيل الرواية مثل رزا الحجلة بتقديم الراء على الزاى والجملة الفيجة - قلت و بقول ابن الاثير هذا يظهر أن تخصيص الزر بالقميص انما هو لبيان الغالب وقد أشار له شيخنا (و) من المجاز ضربه فأصاب | زره الزر ( عظيم تحت القلب) كأنه نصف جوزة (وهو قوامه و) قبل الزر (النقرة فيها ندور وابلة الكتف ) وهى طرف العضد من | الانسان وقيل الزران الوابلة ان (و) قيل الزر (طرف الوركا في النقرة وهمازران ( و ) من المجاز الزر (خشبة من أخشاب - الخباء في أعلى العمود جمعه ازرار وقيل الازرار خشبات يحرزت في أعلى شقق الخدا، وأصولها فى الارض وزرها عمل بها ذلك (و) من المجاز الزر ( حد السيف) عن ابن الاعرابي وقال هجرس بن كايب في كلام له أما وسيفي وزريه ورمحى وتصليه وفرسي وأذنيه لا يدع الرجل قاتل أبيه وهو ينظر اليه ثم قتل جساسا بشار أبيه ( و ) أبو مريم (زر بن حبيش) بن حباشة الاسدى الكوفى ثقة مخضرم ( تابعي) من قرائهم سمع عمر بن الخطاب روى عنه ابراهيم وعاصم بن بهدلة قاله البخاري في التاريخ وزر بن عبد الله بن كليب الفقعمى قال الطبرى له صحبة من أمراء الجيوش ( وذو الزرين سفيان بن ملجم أو ) هو سفيان بن ملحج القردى بالكسر كما ضبطه الصاغاني (و) يقال انه لزز من أزرارها ) أى الابل (أى حسن الرعية لها) وقيل انه از رمال اذا كان يسوق الابل سوقا | شديد او الأول الوجه ( و ) رأى على أباذر فقال أبوذ رله هذا (زر الدين) قال أبو العباس معناه (قوامه) كالزر وهو العظيم الذى تحت القلب وهو قوامه وفي رواية أخرى في حديث أبي ذر فى على رضى الله عنهما انه لزر الارض الذي تسكن اليه ويسكن اليها ولو فقد لا نكر تم الارض وأنكر تم الناس فسره ثعلب فقال تثبت به الارض كما يثبت القميص بزره اذ اشد به (و) الزر ) بالفتح شد | الازرار ) يقال زررت القميص أزره بالضم زرا اذا شددت أزراره عليك يقال از رو عليك فيصل وأزرت القميص اذا جعلت له أزرار افتزرر (و) من المجاز الزر الشل و (الطرد ) يقال هو يزرا لكتائب بالسيف وأنشد * بزر الكتائب بالسيف زرا * وزره زرا طرده (و) الزر ( الطعن ) يقال زره زرا طعنه ( و ) الزر (النتف) يقال زره زرا نتفه (و) من المجاز الزر (العض) يقال زره زرا | عضه (و) الزر ( تضييق العينين) يقال زرعينيه وزرهما ضيقهما (و) الزر ( الجمع الشديد ) يقال زره زرا اذا جمعه شدید او هو مجاز (و) الزر (نفض المتاع وزرجد (عبد الله الخوارى من أهل خوار الرى وهو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زر والوازم بن زر) الكلبي ( صحابي) له وفادة نقله الصغاني (وزر بن کرمان الرازی له ذكروزر) یزد (زاد عقله) وتجار به وزرر كسمع اذا تعدى على خصمه و ) زرر أيضا اذا (عقل بعد حمق والزرير كأمير الذكي الخفيف) من الرجال وأنشد شمر ييست العبد يركب أجنبيه * بخر كأنه كعب زرير ) کالز رازد) کو لابط يقال رجل زرازر ورجال زرازر وأنشد ووكرى تجرى على المحاور * خرساء من تحت امری از رازر ( والزرزار) کصرصار و هو الخفيف السريع وقال الاصمعی فلان كيس زر زار أى وقاد تبرق عيناه (و) الزرير (نبات) له نور أصفر - ( يصبغ به) من كلام العجم (و) الزرير مصدر زرت عينه تزر بالكسر (توقد العين وتنورها) يقال عيناه تزران زريرا أى توقدان وقال الفراء عيناه تزدان في رأسه اذا توقد تا ( والزرزور) با انضم المركب الضيق و الزرزور (طائر) كا المنبرة (وزرزر) اذا (صوت) والزرازير تزرزر بأصواته از رزرة شديدة (و) قال ابن الاء ابى زر زر (الرجل دام على أكاه ) أى الزرزور (و) زرزر بالمكان ثبت و تزرزر ) اذا (تحرك ) ولا يحنى ما بين ثبت و تحرل المقابلة وحسن التصرف في الإيرادفان بعض امنه من تتمة كلام ابن الاعرابي ( والزارة) بتشديد الراء (الذبابة الشعراء) وفى بعض النسخ الذباب ومثله في التكملة على انه اسم جنس جمعى يجوز تذكيره وتأنيثه والشعراء ذباب أزرق أ. أحمر كما يأتي والزرة بالكسر أثر العضة) وقيل هى العضة بنفسها (و) زرة اسم فرس العباس فصل الزاى من باب الراء ) (زمر) ۳۳۷ ابن مرداس) السلمى (الصحابي) رضى الله عنه ( و يفتح وكان يقال له فى الجاهلية فارس زرة) وهي التي أخذتها منه بنو نصر (و) زرة (فرس الجميح بن منقذ) بن طريف الاسدى ( وعبد الله بن زرير كز بير ( الغافقی (تابعی) يروى عن على عداده في أهل مصر روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنى قاله ابن حبان والزرازرة البطارقة ) كبراء الروم (جمع زرزار) بالكسر وفي التكملة الزراورة البطارقة الواحد زروار (وزريران) مثنى زرير ( ة ببغداد) وضبطه الصاغاني هكذا ( و ) أبو بونس (سلم بن زر يربكرير ) و قال ابن مهدی سلم بن زرين والصحيح زرير ) من تابعي التابعين عطاردى بصرى) سمع أبارجاء العطاردی و خالد بن باب روى عنه | عبد الصمد وأبو الوليد هشام كذا في تاريخ البخاري (وهو زرزور مال) بالضم (وزره) بالكسر (عالم بمصلحته ) وحسن القيام عليه ونص | الجوهرى يقال للرجل الحسن الرعية للأبل انه لزر من أزرارها ( والزرارة بالضم كل مارميت به فى حائط أو غيره فلزق به) و به سمى الرجل ( وزرارة بن أو فى التخصى تو فى زمن عثمان قاله ابن عبد البر (و) زرارة (بن جرى) هكذا فى الدمع بالجيم والراء مصغرا وفي تاريخ البخارى جزى بالزاي مكبرا روى عن المغيرة بن شعبة روى عنه مكمول وقال سعدان بن يحيى زرارة سمع النبي صلى الله عليه وسلم (و) زرارة ( بن عمرو ) التخصى قدم في وفد سنة تسمع له رواية (و) زرارة ( بن قيس بن الحرث بن فهر الخزرجي البخارى قتل يوم اليمامة قاله أبو عمرو (و) زرارة (أبو عمر و غير منسوب) قيل هو النخعى وقيل غير ذلك ( صحابيون (و) زرارة ( محملة بالكوفة | و زرارة بن يزيد بن عمر و البكائى والمزازة) بتشديد الراء (المعاضة) قال أبو الاسود الدؤلى وسأل رجلا فقال ما فعلت امرأة فلان | التي كانت تشاره وتهازه و تزازه أى تعاضه ) وقول الجوهرى اذا كانت الابل سما نا قيل بهاززة ) قال الصغاني وهذا (تصحيف - قوله حجازى هكذا بخطه قیچ و تحریف شنيع وانماهى به ازره على وزن فعاللة وموضعه فصل الباء الموحدة وقد سبق التنبيه عليه فى جهود (وزرزر بن ولعل فيه سقطا فليراجع صهيب بالضم كقنفذ (محدث) من أهل شرجة مولى لاك جبير بن مياهم سمع عطا، روى عنه ابن عيينة قوله حجازى كذا في تاريخ تاريخ البخاري اه البخارى * ومما يستدرك عليه المزرور زمام الناقة لانه يضفر و يشد قال مراد بن سعيد الفقعسى (المستدرك ) تدين المزرور الى جنب حلقة * من الشبه سواها برفق طبيبها أى تطيع زمامها في السير فلا ينال راكبها مشقة قاله ابن بري و يقال للحديدة التي تجعل فيها الحلقة التي تضرب على وجه الباب لا صفاقه الزرة قاله الجاحظ وأنشد ثعلب كان صفيا حسن الزرزير * في رأسها الراجف والتدمير فره وقال عنى به انها شديدة الخلق قال ابن سيده وعندى انه عنى طول عنقه اشبهه بالصقب وهو عود الحبا ، وحمار مزر بالكمر كثير العض والزرة الجراحة بزر السيف والزرة العقل وزرارة بن عدس التميمي أبو حاجب صاحب القوس وفى المثل ألزم من زر العروة وأزر القميص جعل له زرا و أزره لم يكن له زر فجعله له وقال أبو عبيد أزررت القميص اذا جعلت له أزرار او زررته اذا شددت | أزراره عليه حكاء عن السيزيدى وزرره جعله ذا أزرار قاله الزمخشري وأعطانيه بده أى برمته وهو مجاز و زرارة بن كريم بن الحارث بن عمر و السهمى وزرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى وزرارة بن مصعب بن شيبة وزرارة بن أبي الحلال | العتكى وزرارة بن عبد الله بن أبى أسيد محمدنون وزر بن عبد الله الكوفى بالكسر قدم مخا ر ا مع قتيبة بن مسلم الباهلى ومن ولده بها | أبو الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة بن السكن بن أمية بن زرا النسنى توفى سنة ٣٦٦ وحدث وزرارة بن أعين التمائل بحدوث علم الله وقدرته وحياته وسمعه و بصره رئيس الزرارية من غلاة الشيعة * ومما يستدرك عليه زرنجر كفرجل قرية بخارا منها أبو سلمین داود بن طلحة بن قابوس عن محمد بن سلام البيكندى وغيره (زعر الشعر والريش) والوبر ( كفرح فه وزعر) ككتف (زعر) ( وأزعر ) وهى زعراء والجمع زعر (قل و تفرق) ورق وذلك اذا ذهبت اصول الشعر و بقى شكيره قال ذو الرمة كانها خاضب زعر قوادمه * أجنى له باللوى آ، وتنوم ) کاز عز و از عاز) كاجر واجاز ( ورجل زبعر) كصيقل (قليل المال) على التشبيه (و) من المجاز رجل ( زعرور) بالضم ( سيئ اخلاق) والعامة تقول رجل زعر (وهو) أى الزعرور ( غمر شجر م ) أى معروف الواحدة زعرورة تكون حمراء وربما كانت صفراء له نوى صلب مستدير وقال أبو عمر و التلك الزعرور قال ابن دريد لا تعرفه العرب وفي التهذيب الزعرور شجرة الدب نقله ابن شميل قال الصغاني وهو غير ماذكره الجوهرى ( والزعراء) الامرأة القليلة الشعر و في حديث ابن مسعود ان امرأة قالت له انى احر أن زعراء - أى قليلة الشعر والزعراء ( ضرب من الخوح) وهو الملبسى (و) الزعراء ( ع والزعارة) بتشديد الراء مثل حارة الصيف وتخفف ) الراء) عن اللحياني (الشراسة) وسوء الخلق يقال في خلقه زعر و زعارة لا يتصرف منه فعل وربما قالوازعر الخلق زعرا اذ اساء | وخلق زعر معر و هو مجاز ( والزعر الجماع والفعل كجعل) زعر هايز عمرها اذانكمها (و) زعر ( ع بالمجاز) نقله الصغاني (و) الزعرة ( كنودة طائر في الشجر (لا يرى الامذعورا) خائفايه رذنبه ويدخل في الشجر و هو الذعرة التى تقدمت وزعور مجدول أبو بطن) نقله ابن دريد (و) من المجاز (الازعر الموضع القليل (النبات على التشبيه كقولهم أكمة صلعاء ( كالزعر ) ككتف وفي حديث على رضى الله عنه يصف الغيث أخرج به من زعر الجبال الاعشاب بريد القليلة النبات تشير با بتلة الشعر وزعر (المستدرك ) ( زعير) ۲۳۸ فصل الزاي من باب الراء ) (دور) بالجمش نزع يرادعاء للسفاد) وقال زعزه زعزه وهو مجاز * ومما يستدرك عليه زعر الرجل زعر اقل خيره والزعران بالضم | الاحداث وزعورا، جد أبي زيد قيس بن السكن بن قيس الانصارى عم سيدنا أنس والزعيرة مصغرا قرية بمصر و يقال الجبل المقطم - الازعرلة لة نباته وعشبه وأبو الزعراء له صحبة روى عنه أبو عبد الرحمن الجميلي في الأئمة المضلين الزعبرى بكفرى ضرب من السهام منسوب مقلوب الزبعرى وقد تقدم ( الزعفران ) هذا الصبغ (م) أى معروف وهو من الطيب (و) من خواصه المجربة - (زعفر) ماذكره الاطباء في كتبهم انه اذا كان في بيت لايدخله سلام أبرص) كما صرح به المتكلمون في الخواص (و) الزعفران ( من الحديد صدوه ج ) وان كان جنسا ( زعافر ) وفي الصحاح زعافر مثل ترجمان و تراجم و صححان و صحاصح ( وزعفره) أى الثوب (صبغه به ثوب مز عفر (و) الزعفران بن الزبد (فرس للموفزان الحرث بن شريك ) وكذلك أبوه الزبد ( و ) هو أيضا (فرس السليل بن قيس) أخى بسطام وفرس عمير بن الحباب (والزعفرانية بهمذان) على مرحلة منها وقيل ثلاثة فراسخ كثيرة الزعفران (منها ( أبو أحمد القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد الهمداني (شيخ الدار قطني) صاحب السمن وأبي حفص بن شاهين روى عن أبى زرعة الرازي وغيره (و) الزعفرانية قرية ( ببغداد منها ) أبو على (الحسن بن محمد بن الصباح ) أحد أئمة المسلمين (صاحب) سيدنا الامام (الشافعی رضی الله تعالى عنه) روى عن ابن عيينة وعنه أبو داود والترمذى توفى سنة ٢٤٩ ( واليه ينسب درب الزعفرانى ببغداد ( والمزعفر الفالوذ) و يقال له الملوص والمزعزع أيضا (و) المزعفر (الاسد الورد) لانه ورد اللون وقيل لما عليه من أثر (المستدرك ) الدم * وممايسة درك عليه الزعفرانية قرية بمصر والزعا فرحى من سعد العشيرة وهو عامر بن حرب بن سعد بن منبسه بن أدد بن سعد العشيرة منهم أبو عبد الله ادريس بن يزيد الاردى الزعافرى الفقيه ومحمد بن أحمد بن يوسف القرشي المخزومي الشهير بابن - الزعية ريني محدث والزعفرانية عين بها عدة قرى والزعفرانية فرقة من البخارية من أهل البدع وأبو هاشم عمار بن أبي عمارة - (زغر) البصرى الزعفراني الى بيع الزعفران وتزعفر الرجل تطيب بالزعفران و تاطخ به زغره كنعه أهمله الجوهرى وقال ابن دريد الزغر فعل ممات وهو اغتصابك الشئ يقال زغره برغره زغرا أى (اغتصبه) كاز دغره وفي بعض النسخ اقتضبه وهو غلط (و) زغرت ( دجلة زخرت و مدت) عن اللحياني ( وزغر كل شئ كثرته وافراطه) وفي التهذيب والافراط فيه قال الهذلي أبو صخر بل قد أتاني ناصح عن كاشح * بعداوة ظهرت وزغر أقاول أراد أقاويل حذف الياء للضرورة ( و ) زغر ( كزور أبو قبيلة كائنهم من أدم حمر مذهبة) و به فسر قول أبي دواد ككنانة الزغرى غشاها من الذهب الدلام ص وقال ابن دريد لا أدرى إلى أى شىء نسبه فال واحسبه أبا قوم من العرب (و) قبل زغر ( اسم ابنة لوط عليه السلام ومنه زغرة - بالشام لانها زلت بها فسميت باسمها وهى بمشارف الشام قال الأزهرى واياها عنى أبود واد في قوله الماضى (و بها عين غوور مانها علامة خروج الدجال ونص حديث الدجال أخبروني عن عين زغر هل فيها ماء قالو انهم قالواو هو عين بالبلقاء وقيل هو اسم لها وقيل اسم امرأة نسبت اليها كما قدمناه وفي حديث على رضى الله عنه ثم يكون بعد هذا غرق من زغر وسياق الحديث يشير الى انها عين في أرض البصرة قال ابن الاثير ولعلها غير الأولى وأمازعر بسكون العين المهملة فوضع بالحجاز وقد تقدّم ( وزغرى الوادى) بالضم (تمر) أى نوع منه وكفر الزغارى بالضم محلة بمصر و يقال للعمار عند النهيق زهرة الزغير جعفر ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (زغبر) (الجميع من كل شئ يقال أخذه برغبره أى أخذه كله ولم يدع منه شيأ و كذلك بزوبره و برابره (و) عن أبى حنيفة الزغير المرو- الرقيق الورق وتكسر الزاى) والعين المهملة لغة فيه كما تقدم ومنهم من يقول هو الزبغر وقد تقدم أيضا (وزغير الثوب كزبرج - وز غيره بضم الباء زئيره) عن أبي زيد وقد تقدم والزغبور) بالضم (سبع) والذي حكاه ابن دريد زغير ضرب من السباع قال ولا | أحقه (زفريز فر) من حد ضرب ( زفرا) بالفتح ( وزفيرا) كأمير (أخرج نفسه ) محركة (بعد مده (ايام كذا فى المحكم قال وازفير - افعیل منسه (و) زفر (الشئ يرقره (زهرا) بالفتح ( حمله کارد فره) كذا في الصحاح (و) زفر (الماء) يرقر (استق) فحمل وفى الحديث ان امرأة كانت ترفر القرب يوم خيبر تسقى الناس أى تحمل القرب المملوءة ماء ( و ) زفرت ( النار سمع لتوقد ها صوت) وهو زفيرها ( والمزدفر و المزفر و الزفرة ) بالفتح ( ويضم التنفس كذلك أى بعد المتوجمع الزفرة الزفرات محركة لانه اسم وليس بنعت وربما سكنها الشاعر للضرورة كما قال * فتستريح النفس من زفراتها * (و) المزدفر والمزفر والزفرة والزفرة (المتنفس) أيضا ( وزفرة الشئ) بالفتح و يضم (وسطه) وفى بعض النسخ والزفرة من الشئ وسطه ومنه قولهم للفرس أنه لعظيم الزفرة أى الوسط وقيل عظيم الجوف والجميع الزفرات قال الراعي (نفر) حوزية طويت على زفراتها * لى القناطر قد نران نزولا قاله ابن السكيت والزفر بالكسر الحمل على الظهر) والجمع أز فار قال طوال أنضية الاعناق لم يجدوا * ريح الاماء اذا راحت بأزهار ويقال على رأسه زفر من الازوار أى حمل ثقيل يرفر منه ( وفى البارع) لابى على الزفر (الحمل محركة) وكلاهما صحيحان (و) الزفر القرية فصل الزاي من باب الراء ) (ذكر) ۲۳۹ ( القربة) والسقاء الذي يحمل فيه الراعي ماءه والجمع أزهار (و) الزفر (جهاز المسافر) يعم السقاء وغيره (و) الزفر (الجماعة) من الناس ( كالزافرة و الزفر ( بالتحريك الذى يدعم به الشعر) ويسند (و) الزفر ( كالصرد الاسدو) الرجل الشجاع) و) هو أيضا ( البحر) يرقربة وجه (و) الزفراسم ( النهر الكثير الماء) فأشبه البحر (و) الزفر ( من العطية الكثيرة على التشبيه بالبحر (و) الزفر الذي يحمل الاثقال أى القوى على حمل القرب ) وقال له والزفر من الرجال القوى على الحمالات قال الكميت رئاب الصدوع غياث المضو * علامتك الزفر النوفل وقيل الزفر السيد قال أعشى باهلة أخو ر غائب يعطيها ويسألها * يأبى الظلامة منه النوفل الزفر لانه يزد فر بالاموال في الحالات مطبق اله وفى الاساس ومن المجاز هو نوفل زفر للمواد شبه بالحر الذي يزفر به توجه قلت فلو اقتصر المصنف على قوله الذي يحمل الاثقال كان أولى (و) الزفر (الجمل الفحم لحمله الاثقال نقله الصاغاني (و) الزفر (الكتيبة - كالزافرة) وهى الجماعة من الناس وقد تقدم (و) زفر ( بلالام اسم جماعة) منه . زفر بن الهذيل الفقيه تلميذا ما منا الأعظم أبى - حنيفة رحمه الله تعالى و زفر بن الحرث العامرى أبو مزاحم وزفر بن عقيل وزفر بن صعصعة بن مالك وزفر بن يزيد بن عبد الرحمن بن أردك وزفر بن أبي كثيروزفر العجلى وزفر بن عاصم وسهيل بن أبي زفر وهؤلاء في تاريخ البخارى وزفر بن وثيمة بن مالك بن أوس بن الحدثان البصرى من كتاب الثقات لابن حبان محمدنون وفي الصحابة زفر بن الحدثان بن الحرث النصري وزفر بن يزيد بن حذيفة سيد بني أسد و زفر بن يزيد بن هاشم قاله ابن منده ( والزافرة من البناء ركنه الذي يعتمد عليه والجمع الزوافر (و) الزافرة ( من ) الرجل أنصاره و (عشيرته) قال الفراء جاء ناومعه زا فرته يعنى رهطه وقومه قال الزمخشرى لانهم يرقرون عنه الانقال وهو زافر قومه وزافرتهم عند السلطان ندهم وحامل أعبائهم وهو مجاز وفي حديث على رضى الله عنه كان إذا خلا مع صاغيته وزافرته انبسط أى أنصاره وخاصته (و) الزافرة ( الجمل الضخم ) لانه حامل الاثقال(و) زافرة الرمح والسهم نحو الثلث وهو أيضا مادون | الريش من السهم وقال الاصمعي ( مادون الريش من السهم) فهو الزافرة ومادون ذلك الى وسطه هو المتن ومثله قول الجوهرى وقال | ابن شميل زافرة السهم أسفل من النصل بقليل إلى النصل (أو مادون ثلثيه ممايلى الفصل) قاله عيسى بن عمر (و) الزافرة (المسيد ) الكبير ) لانه يحمل الحمالات وهو الجواد كزفر (و) من المجازو بأيديهم الزوافر جمع زائرة وهى (القوس) على التشبيه بالضلوع ) (و) من المجاز قولهم لمجدهم زوافر ( زرافر المجد أعمدته وأسبابه المقوية له تشبيها بزوافر الكرم وهى خشب تقام ويعرض | عليها الدعم لتجرى عليها نوامى الكرم ( والزفير) كأمبير ( الداهية) كالزبير بالبا، وأنشد أبوزيد * والدلو والديلم والزفيرا : (و) الزفير والزفر أن يملا الرجل صدره عما ثم هو يرقر به وقيل هو اخراج النفس مع صوت ممدود وقال الراغب أصل الزفير ترديد | النفس حتى تنتفخ منه الضلوع ويستعمل غالبا فى أول صوت الحمار وهو النهيق والشهيق آخره) أى رد الصوت في آخره أى - غالبا وقال الليث في تفسير قوله تعالى لهم فيها زفير وشهيق الزفير أول نهيق الحمار وشبهه والشهيق آخره لان الزفير ادخال النفس | والشهيق اخراجه والاسم الزفرة والجمع الزفرات والمزفور من الدواب الشديد تلاحم المفاصل) يقال بعير من فوروما أشد زفرته أي هو من فور الخلق ( و ) قال أبو عبيدة (المزدفر فى جوجو الفرس ) هو ( الموضع الذي يرقر منه) وأنشد ولو حاذراعين في بركة * الى جوجو حسن المزدفر والازفر الفرس العظيم) أضلاع (الجنبين) أو العظيم الجوف أو الوسط (ج) زفر بضم فكون * ومما يستدرك عليه الزوافر (المستدرك ) الاماء اللواتي يحملن الازهار والزافر المحسين على حملها وفرس شديد الزوافر وهى اضلاع الجنبين وعظيم الزفرة الجوف والزفر - الداهية وقال أبو الهيثم الزافرة الكاهل وما يليه وزفرت الارض ظهر نبانها وزوفر بكو هر اسم قال ابن دريد هو من الازد فار و از فیر | كازميل من الزفير وأبو سليمين زافر بن سليمين القوهستاني الكوفى الايادي نزل بغداد وورد الرى حدث بمراسيل ترجمه البخاري - في التاريخ ووقع في صحيح البخارى ترقو تخيط قال الجلال في التوشيح لا يعرف هذا في اللغة هكذا نقله شيخنا وسكت عنه * قلت و يصح ان يكون بضرب من المجاز فتأمل وزفر اسم خازن الجنة واقبه رضوان وقيل بالعكس ( الزقر ) أهمله الجوهرى وهو لغة في (الزقر) (الصقروز ة ولغة في سفر) وهى على قاعدة الخليل المشهورة ان كل صاد نجى قبل التفاف للعرب فيه لغتان وقيل ثلاث وهى انها تقال بالصاد على الاصل وتبدل سيناء زايا فيقال صقر وسقروز قر و كذا صندوق ونحو ذلك والزقرة بالضم خاتم الفضة تلبسها المرأة | في ابهام رجلها نقله بعض الفضلاء عن أهل مكة متردد فى عربيتها قال شيخنا لا تثبت عربيتها الم مذكرها أحد ومما يستدرك عليه (المستدرك) زو فریکو هر جبل باليمن واليه نسب محمد بن أبي بكر بن أبى الحسن الزو قرى عرف بابن الحطاب توفي زبيد سنة ٦٦٥ (ذكره) (ذكر) أى الاناء زكرا (ملاه كركره فتذكر) تذكيرا يقال زكر السفا، وزكته اذا ملاه وهو مجاز ( والذكرة بالضم وعاء من أدم وقال أبو حنيفة الزكرة الزق الصغير و في المحكم ( زق) يجعل ( للخمر ) أ ( وانخل) وفي الصحاح رفيق للشراب وتزكر الشراب اجتمع) في الزكرة ) (و) تذكر ( بطان الصبي) أى (عظم) وامتلأ حتى صار كالزكرة وحسنت حاله) وهو مجاز (كز كرنز كيراو ) قال الليث يقال عنز ذكرية) بفتح فسكون (وزكرية) محركة شديدة الحمرة ) وهى نوع من العنوز الحمر (و) في الكتاب العزيز وكفلها (زكريا ) وفيه ٣٤٠ فصل الزاى من باب الراء ) (زمر) أربع لغات ممدود مهموز و به قرأ ابن كثير و نافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب ( ويقصر) و به قر أحمزة والكسائي وحفص ( و ) زکری | (عربی) حذف الالف غير منوّن أيضا ( ويحفف) وهى اللغة الرابعة قال الازهرى وهذا مرفوض عند سيبويه * قلت ولذا اقتصر الزجاج وابن دريد والجوهرى على الثلاثة الأول وشد . ض المقمرين فراد لغة خامسة وقال ذكر بكيل وقول شيخنا و كلام - الجوهرى يقتضيه محل تأمل (علم) على رجل قال الجوهرى ( فان) مددت أو قصرت لم تصرف وان شددت صرفت) وعبارة الجوهرى وان حذفت الالف صرفت وقال الزجاج وأماترك حرفه فان في آخره ألفى التأنيث في المسد وألف التأنيث في القصر وقال بعض النحويين لم ينه صرف لانه أعجمى وما كانت فيه ألف التأنيث فهو - واء فى العربية والعجمة ويلزم صاحب هذا القول ان يقول - حروت بزكريا، وزكريا، آخرلان ما كان أعجميا فهو ينصرف في النكرة ولا يجوزان تصرف الاسماء التي فيها ألف التأنيث في عرفة ولا نكرة لانها فيها علامة تأنيث وانها مصوغة مع الاسم صيغة واحدة فقد فارقت هاء التأنيث فلذلك لم يصرف في النكرة قال الجوهرى (وتثنية الممدود) المهموز (دكرياوان) وزاد الليث زكريا آن ) ج زكرياؤون وفى النصب والخفضر زكريا وين والنسبة اليه (ذكرياوي) بالواو ( فاذا أضفت اليك) وعبارة الجوهرى وإذا أضفته الى نفسك قلت زكريائي بلا وار) كما تقول | حمراني ( وفي التثنية زكريا واى بالواولائك تقول زكريا وان ( وفى الجمع زكرياوي) بكسر الواو يستوى فيسه الرفع والخفض والنصب كما يستوى في مسلمى وزيدى ( وتثنية المقصورز كريبان) تحول ألف زكر بالاجتماع الساكنين فصارت يا، كما تقول مدنی و مدنيان (و) في النصب ( رأيت زكريين و) في الجمع ( هم زكريون) حدقت الانف لاجتماع الساكنين ولم تحركها لانك - لو حركة اضممت ها ولا تكون الياء مضمومة ولا مكسورة وما قبلها متحرك ولذلك خالف التثنية (و) قال الليث و تثنية ذكرى مخففة - (المستدرك) ذكريان) مخففة ( ج زكرون) بطرح الياء * ومما يستدرك عليه الزواكرة من يتلبس فيظهر النسل والعبادة ويبطن الفسق | والفساد نقله المقرى في نفح الطيب قاله شيخنا وزكرة بن عبد الله بالضم أورده أبو حاتم في الصحابة وله حديث ضعيف وأبو حفص عمر بن (زلنبور) زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون التمار الزكارى البغدادى ثقة عن المحاملي والصفار (زلنبور) أهمله الجوهرى وقال مجاهد هو ( أحد أولاد ابليس الخمسة الذين فروا بهم قوله تعالى أفتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو هكذا نقله عنه الازهرى في التهذيب في الخماسي والغزالي في الاحياء والصاغاني في التكملة ( وعمله أن يفرق بين الرجل وأهله ويبصر الرجل بعيوب أهله) قاله سفيان و نقله عنه الازهرى والذى في الاحياء فى آخر باب الكسب والمعاش نقلا عن جماعة من الصحابة ان زلنبور صاحب السوق وبسعيه لا يزالون يختصمون وأن الذى يدخل مع الرجل إلى أهله يريد العبث بهم فاسمه واسم قال وه نهم نبر و الاغور ومسوط فاما ثبر فهو صاحب المصائب الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب وأما الاعورف و صاحب الزنا يأمر به وأما مسوط فهو صاحب الكذب فهؤلاء خمسة اخوة من أولادا بايس * قلت وقد ذكر المصنف شيطان الصلاة والوضوء خنزب والولهان قال شيخنا وهذا (زمر) مبنى على ان ابليس له أولاد حقيقة كما هو ظاهر الآية والخلاف في ذلك مشهور (زهر يزهر) بالضم لغة - كاها أبوزيد (ويزهر) بالكسر (زهرا) بالفتح ( وزميرا) كأميروز مرا نا محركة عن ابن سيده ( وزهر تزمير اغنى في القصب ) ونفخ فيه ( وهى زاهرة ) ولا يقال زمارة ( وهو زمارو) لا يقال ( زام ) وقد جاء عن الاصمعي لكنه (قليل) ولما كان تصريف هذه الحكامة واردا على خلاف الاصل خائف قاعدته في تقديم المؤنث على المذكر قاله شيخنا قال الام معى يقال للذي يعنى الزاهر والزمار ( وفعله ما ) أى زمر وزمر ( الزمارة ) بالكسرة على القياس ( كا الكتابة) والخياطة ونحوهما ( و ) من المجاز في حديث أبي موسى الاشعرى سمعه النبي صلى الله عليه وسلم يقر أفقال لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود .شبه صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار و هر امیر داود عليه السلام ما كان يتغنى به من الزبور واليه المنتهى فى حسن الصوت بالقراءة والال في قوله آل داود مقحمة قيل معناه هنا الشخص (1) قيل من امير داود (ضروب الدعاء جميع من مار ومزمور ) الاخيرة عن كراع ونظيره معلوق ومغرود وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه أبجز مو را الشيطان في بيت رسول الله وفي رواية مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الاثير المزمور بفتح الميم وضعها والمزمارس وا ء و هو الآلة التي يزمر بها ( والزمارة كجبانة ما يزخر به) وهى القصبة كماية الى للارض التي يزرع فيها زراعة ) كالمزمار ) بالكسر ( و ) من المجاز الزمارة (الساجور) الذي يجعل في عنق الكتاب قال الزمخشري واستعير للجامعة وكتب الحجاج - الى بعض عماله أن ابعث الى فلا نام : عامر مر ا أى مقيدا موجرا و أنشد ثعلب ولى مسمعان وزمارة * وظل مديد وحصن أمى فسره فقال الزمارة الساجور والمسمعان الفيدان يعني قيدين وغلين والحصن السجن وكل ذلك على التشبيه وهذا البيت البعض المحبسين كان محبوسا في معاه قيداه الصوت ما اذا مشى وزمارته الساجور والحصن السجن وظلمته وفي حديث سعيد بن جبيرانه أتى به الحجاج وفى عنقه زمارة أى الغل (و) الزمارة (الزانية) عن ثعلب قال لانها تشيع أمرها وفي حديث أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كسب الزمارة قال أبو عبيد قال الحجاج الزمارة الزانية قال وقال غيره انما هي الرمازة بتقديم الراء على الزاى من الرمز وهي التي تومي بشفتيها و بعينيه او حاجبيه او الزواني يفعلن ذلك والأول الوجه وقال أبو عبيدهى الزمارة كما جاء في الحديث قال - الازهرى فصل الزاى من باب الراء ) (زمر) ٢٤١ الازهرى واعترض القتيبي على أبي عبيد في قوله هي الزمارة كما جاء في الحديث فعال الصواب الرمازة لان من شأن البغي ان تومض بعينها وحاجبها وأنشد يو مضن بالاعين والحواجب * ايماضر برق في عماء احب قال الازهرى وقول أبي عبيد عندى الصواب وسئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن معنى الحديث أنه نهى عن كسب الزمارة فقال - الحرف صحيح زمارة ورمازة ههنا خط أو الزمارة البغى الحسناء والزمير الغلام الجميل وانما كان الزنا مع الملاح لامع الصباح قال الازهرى للزمارة في تفسير ما جاء في الحديث وجهان أحدهما ان يكون النهى عن كسب المغنية كما روى أبو حاتم عن الاصمعي - أو يكون النهي عن كسب البغى كما قال أبو عبيد و أحمد بن يحيى واذا روى الثقات للحديث تفسير الله مخرج لم يجز أن يرد عليهم ولكن تطلب له المخارج من كلام العرب الاترى أن أبا عبيد وأبا العباس لما وجد الما قال الحجاج وجها في اللغة لم يعدواه وعجل القتيبي ولم يتثبت ففسر الحرف على الخلاف ولو فعل فعل أبي عبيد و أبي العباس كان أولى به قال فاياك والاسراع إلى تخطئة الرؤساء ونسبتهم إلى التصحيف وتأن في مثل هذا غاية التأني فإني قد عثرت على حروف كثيرة رواها الثقات فغيرها من لا علم له بها وهي صحيحة قلت والحجاج هـذا هو راوي الحديث عن حماد بن سلمة عن هشام بن حسان وحبيب بن الشهيد كان هما عن ابن سيرين عن أبي | هريرة وهو شيخ أبي عبيد ورواه ابن قتيبة عن أحمد بن سعيد عن أبي عبيد كذا في استدر الـ الغلط وهو عندى (و) في المحكم الزمارة | عمود بين حلقتي الغلو) الزمار ( ككتاب صوت النعام) كذا في الصحاح وفى غيره صوت النعامة وهو مجاز ( وفعله كضرب) يقال - زهرت النعامة تزفر زما را - وتت وأما الظليم فلا يقال فيه الاعاد يعار (وزمى القربة يزمر ها ز می اورنرها (کزمرها) نزمیرا (ملأها) عن كراع واللحياني (و) من المجاززمر ( بالحديث أذاعه) وأفشاه وفى الاساس بشه وأفشاه (و) من المجاززمر ( فلا نا بغلان) ونص الاساس فلان فلانا وماذكره المصنف أثبت أغراه به و) زمر (الطبي زهرانا) محركة ( نفر و الزمر ككتف - القليل الشعر و الصوف والريش وقد زمر زمر او يقال حبى زمر زعر ( وهى بهاء) يقال شاة زمرة وغنم زوامر و شعر زمر (و) من لمجاز الزمر (القليل المروءة ) يقال رجل زمر بين الزمارة والزمورة أى قليلها (وقد زمر كفرح) زمارة و زمورة ( و ) قال ثعلب الزمر ا(الحسن) وأنشد دنان خانان بينهما * رجل أجش غناؤه زمر أى غناؤه حسن وخصه المصنف بحسن (الوجه و ) الزمر ( كطمر ) وزير ( الشديد ) من الرجال (و) الزمير ( كأمير القصير ( منهم ( ج زمار ) بالکسمر عن كراع (و) الزمير ( الغلام الجميل) قاله ثعلب وقد تقدم قال الازهرى و يقال غناء زمير أى حسن ) كالزومر ) جوهر ( والزمور) كصبور ( والزهرة بالضم الفوج ) من الناس والجماعة من الناس (و) قيل ( الجماعة فى تفرقة ج زمر) كه مرد يقال جاؤ از مر ا أى جماعات في تفرقة بعضها اثر بعض قال شيخنا قال بعضهم الزمرة مأخوذ من الزمر الذى هو الصوت اذا الجماعة - لا تخلو عنه وقبل هي الجماعة القليلة من قولهم شاة زمرة اذا كانت قليلة الشعر انتهى * قلت والأول الوجه ويعضده قول | المصنف في البصائر لانها اذا اجتمعت كان لها از مار وجلية والزمار بالكسر صوت النعام (و) من المجاز المستزم المنقبض | المتصاغر) قال ان الكبير اذا يشاف رأيته * مقر نشعا واذا جهان استزمرا وفي الاساس استزمر فلان عند الهوان سارة ليلا ضئيلا (وبنوز مير كزبير بطن) من العرب (وزيمر) كحيدر (علم و) اسم ( ناقة الشماخ وأنشد له ابن دريد في عرش ولما رأيت الامر عرش هوية * تسليت حاجات النفوس بزيمرا وهكذا فسره (و) زيمر (بقعة بجبال طئ) قال امرؤ القيس وكنت اذا ما خفت يوما ظلامة * فان لها شعبا ببلطة زيمرا وزيمران) بضم الميم كضيمران ع وزمارا ) بالضم (مشدّدة محدودة ع ) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه فقرب فالمروت فالخبت فالمني * الى بيت زمارا تلدا على تلد (و) الزمير ( كسكيت نوع من السمك له شوك ناتي وسط ظهره وله صخب وقت صيد الصياد ايا، وقبضه عليه وأكثر ما يصطاد في الأوحال وأصول الاشجار فى المياه العذبة (واز مأر غضب واحرت عيناه عند الشدة والغضب لغسة فى از مهر عن الفراء ومما (المستدرك ) يستدرك عليه عطية زمرة أى قليلة وهو مجاز و الزمار بالضم لغة في زمار النعام والزومر كجوهر الجماعة والزمار بالكسر الغرس على رأس الولد و زمران كسبان مدينة بالمغرب منها أبو عبد الله محمد بن على بن مهدي بن عيسى بن أحمد الهراوى المعروف بالطالب | توفى سنة ٩٦٤ وأخذ عن القطب أبى عبد الله محمد بن مجال الغزواني المراکشی و غیره و از مير كازميل مدينة بالروم والزمارة - قرية بمصر و كفر زمار كشداد ناحية واسعة من أعمال قرد ا بينها و بين برقعيد أربعة فراسخ أو خمسة ووادى الزمار قرب الموصل | بينها و بين دير محايل وهو معشب أنيق وعليه رابية عالية يقال لها رابية العقاب قال الخالدي ألست ترى الروض يبدى لنا طرائف من صنع آذاره تلیس ۲ من ما تخابا له حليا على تل زماره (۳۱) تاج العروس ثالث) قوله من ما تخا بالله كذا بخطه وحرره اه ٣٤٣ فصل الزاى من باب الراء ) (زمخشر) و زامران قرية على أقل من فرسخ من مدينة نسا منها أبو جعفر محمد بن بن ابراهيم بن عيسى الزاهر اني سمع الطحاوى | (زمجر ) والباغندي توفى بها سنة ٣٦٠ قاله ابن عساكر فى التاريخ ( الزمجر بكعفر السهم الدقيق) والصواب انه الزخر بالخاء وسيأتي (و) الزمجرة (بهاء الزمارة ج زماجر و ز ما جير ) قال ابن الاعرابي الزماجير زمارات الرعيان (و) الزمجر (صوتها ) أى الزمارة وهذا بناء على قواه, زمجرة كل شيء صوته وسمع أعرابي هدير طائر فقال ما يعلم زمجرته الا الله (و) الزمجرة ( كثرة الصباح والصحب) والزجر كالغذمرة وفلان ذوزما جروز ما جير حكاه يعقوب (و) الزمجرة (الصوت) وخص بعضهم به الصوت من الجوف وقال أبو حنيفة الزماجر من الصوت و الزمازم الواحدة زمجرة ( كالزمجر كسب طر) قاله ابن الاعرابي وأنشد * لهازمجر فوقها ذوصدح * و فسره بالصوت وقال ثعلب انما أرادز مجرا فاحتاج فحول البناء الى بناء آخر وقال ابن سيده انما عنى الشاعر بالزمجر المزيج وكانه رجل زمجر كبطر (واز مجر) كان شعر (صوت) أو سمع فى صوته غلظ وجفاء كزمجر (وزمجر الاسد وتر مجورة د الزئير) في نحره ولم (المستدرك ) يفصح (وزمجار بالكسرد ) وضبطه الصاغاني بالفتح * ومما يستدرك عليه رجل زمجر مانع حوزته أورده شيخنا ونقل عن بعض (زمر) أئمة الصرف زيادة ميم هذه المادة كالتي بعدها وظاهر المصنف وجماعة أصالتها فتأمل والمزمجر و المتزمجر الاسد (زمخر الصوت اشتد كاز مخز) کافشعر وقيل غلظ ( و) زفخر (النمر وتزفخر (غضب فصاح والاسم التزمخرو) زفخر (العشب برعم) وطال | ( والزمخر) قصب (المزمار الكبير الاسود ومنه قول الجعدى حناجر كالا قاع جاء حنينها * كما صبح الزمار في الصبح زمخرا (و) الزفخر (النشاب) وقيل هو الدقيق الطوال منها قال أبو الصلت التقنى يرمون عن عمل كأنها غيط * بر فخر بعجل المرمى الحالا العتل القسى الفارسية والغبط حسب الرحال وقال أبو عمر الزمخر السهم الرقيق الصوت الناقز وقال الأزهرى أراد السهام التي عيدانها من قصب هذا محل ذكره وقد ذكره المصنف في التي قبلها وأشرنا إلى ذلك (و) الزمخر ( الكثير الملتف من الشجر ) وز مخرته التفافه وكثرته (و) الزمخر (الاجوف الناعم ريا) وكل عظم أجوف لامح فيه زمخروز يخرى وزعموا ان الكرى والنعام لامخ لها وقال الاصلى الظليم أجوف العظام لامخ له قال ليس شيء من الطير الاوله من غير الظليم فانه لا مخ له وذلك لانه لا يجد البرد (وزما خير) صابيح ( ة غربي النيل بالصعيد الادنى) من أعمال اخيم (والزمخرة) الزمارة وهى (الزانية والزمخرى) بالفتح (الطويل) من النبات قال الجعدى فتعالی زمخری وارم * مالت الاعراف منه واكتهل (و) الزمخرى (الاجوف) الذى لان فيه كالقصب وظليم زمخرى السواعد أى طويلها أو أنها جوف كالقصب و بهما فسرييت - على حث البراية زمخرى الواعد ظل في شرى طوال الاعلم يصف نعاما ومما وأراد بالسواعد هنا مجارى المخ فى العظام ( كالزماخرى بالضم وعودز مخروز ما خر أجوف ويقال للقصب زمخروز مخرى (المستدرك ) يستدرك عليه زمخرة الشباب امتلاؤه واكنه اله ورجل زمخر عالى الشان وهذا استدركه شيخنا وزعم انه من زخر الوادى والميم - (زمخشر) زائدة وفيه نظر و زماخر كمضاجر من الاعلام زمخشركسفرجل (: ( صغيرة بنواحی (خوارزم) وقال الزمخشري في الرسالة التي كتبه الابى طاهر الساقي جوابا عن استدعائه له قال في آخره وأما المولد فقرية مجهولة من خوارزم تسمى زمخشر قال وسمعت أبي رحمه | الله قول (اجتاز بها ) أي مر بها ووقع في نسخة شيخنا اجتازها (اعرابي فسأل عن اسمها واسم كبيرها أى رئيسها ( فقيل ( اسم ) القرية (زمخشرو) اسم كبيرها ( الرداد فقال لا خير في شرورد) رجع (ولم يلم بها) أى لم يدخل من ألم بالمكان اذ اورده (منها ) علامة الدنيا ) جار الله) لقب به لطوله فى مجاورة مكة المشرفة وكنيته ( أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمى النحوى اللغوى | المتكلم المفسر ولد سنة ٤٦٧ في رجب وتوفى يوم عرفة سنة ٥٣٨ قدم بغداد فسمع من أبي الخطاب بن البطر وابن منصور الحارثي وغيرهما وحدث وأخذ الادب عن أبي الحسن النيسابورى وغيره كان امام الادب ونسابة العرب وأجاز السلني وزينب - الشعرية ( وفيه يقول أمير مكة) الشريف الاجل ذو المناقب أبو الحسن (على) بالتصغير ( ابن عيسى بن حمزة بن سلين ( بن وهاس بن داود بن عبد الرحمن بن عبد الله بن داود بن سليمن بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبي طالب السليماني (الحسنى) وقوله أمير مكة فيه تجوز ولم يصفه الزمخشري في رسالته التي كتبها کالاجازة لابی طاهر السلفى الا بالشريف الاجمل ذى المناقب و بالامام أبي الحسن ولم يل مكة هو ولا أبوه وانما وليها جسده حمزة بن - سليمن بن وهاس ولم يلها من بني سليمن بن عبد الله سواء وكانت ولايته لها بعد وفاة الامير أبي المعالى شكر بن أبي الفتوح وقامت | الحرب بين بني موسى الثانى و بين بنى مسلمين مدة سبع سنين حتى خلصت مكة للامير محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي هاشم - الحسنى وملكها بعده جماعة من أولاده كما هو مفصل في كتب الانساب وأما الامير عيسى فكان أميرا بالمخلاف السليماني قتله أخوه أبو غانم يحيى وتأمر بالمخلاف بعده وهرب ابنه على بن عيسى هذا الى مكة وأقام بها وكان عالما فاض لا جواد احمد حاوف أيام مقامه ورد مكة الزمخشرى وصنف باسمه كتابه الكشاف ومدحه بقصائد عدة موجودة في ديوانه فنها قصيدته التي يقول فيها فصل الزاى من باب الراء ) . (زنبر)

وها نيك مما قد أطاب واكترا وكم للامام الفرد عندى من بد أخي العزمة البيضاء والهمة التي * أنافت به علامة العصر والورى جميع قرى الدنيا سوى القرية التي تبوأه ادارا فداء زمختمرا وأحر بان تزهى زمخشر با مرئ * اذا عد فى أسد الشرى زمخ الشرا) فاولاه ماطن البلاد بذكرها * ولا طار فيها منجدا ومغـورا فليس ثناها بالعراق وأهله * باعرف منه في الحجاز و أشهرا امام قلبنا من قلبنا وكلما * طبعناه سبكا كان انصر جوهرا ٣٤٣ في أبيات غيرها كما أوردها الأمام المقرى في نفح الطيب نقلا عن رسالة الزمخشري التي أرسلها لابى طاهر السلفي ومن أقواله فيه ولووزن الدنيا تراب زمخشر * لانك منها زاده الله رجانا قال شيخنا و في القولين جراءة عظيمة وانتهاك ظاهر كما لا يخفى وقوله سوى القرية هي مكة المشرفة وأحر بالحاء المهملة جى به للتعجب كانه يقول ما أحر بأن تزهى من قولهم * وحر بكذا أى حقيق به وجدیر وقد خبط و افیسه خبط عشواء فنهم من ضبطه بالجيم وزادياء - الأعشى تحتية وبعضهم بالخاء وفي بعض النسخ وحسبك ان تزهى وتزهى مجهولا من الزهو وهو الانفة والنخوة كانه يقول ما أحرى وأحق وأجدر هذه القرية المسماة زمخشر بأن تتبختر بنسبة هذا الشخص البها و هو اذا عد أى عده عاد في أحد الشرى وهى مأسدة . مشهورة زمخ أى تكبر وازدهى ذلك الشرى وأظهر في مقام الاضمار لاظهار الاعتناء أو التلذذ أو غير ذلك من نكات الاظهار في محل الاضمار والله أعلم كذا حققه شيخنا وأطال فأطاب أحله الله خير ما ب (زمزر الوعاء) زمزرة (حركة بعد المل، ليتأبط و) يقال له زماز برای متقبض كالمستزمر و زمزور بالفتح قرية بمصر وتعرف الان بجمزور (الزمهر يرشدة البرد) قال من القاصرات جوف الحجا * ل لم ترشم سا ولا زمهريرا والزمهريره والذي أعده الله تعالى عذا باللكفار في الدار الآخرة (و) الزمهرير (القمر) في لغة طيئ (واز مهرت الكواكب لمعت) وزهرت واشتد ضوءها (و) از مهرت (العين اجرت غضبا كز مهرت) وذلك عند اشتداد الامر (و) از مهر (الوجه (کام) يقال وجه من مهر (و) از مهر (اليوم) اشتد برده والمزمهر الغضبان) وفي حديث ابن عبد العزير قال كان عمر من مهرا على الكافر أى شديد الغضب عليه (و) المزمهر أيضا (الضاحك (السن على التشبيه باز مهرار الكواكب (زره) أى الاناء والقربة - (ملا . و) زنر (الرجل) زيرا (ألبسه الزنار ) كرمان (وهو ما على وسط النصارى والمجوس) وفي التهذيب ما يلبسه الذمى يشده على وسطه ( كالزنارة والزنير) لغة فيه (كقبيط) قال بعض الاغفال تحزم فوق الثوب بالزنير * تقسم استيا لها بنير مأخوذ من ترتر الشئ اذا (دق) وهو مجاز (والزنانير الحصى الصغار ) وقال ابن الاعرابي هي الحصى فهم بها الحصى كله من غير أن يعين صغيرا أو كبيرا وأنشد نحن للظم، مما قد ألم بها * بالهجل منها كأصوات الزنانير وقال ابن سيده وعندى انها الصغار منها لانه لا يصوت منها الا الصغار واحدتها زنيرة وزيارة وفي التهذيب واحده از نير (و) الزنانير ذباب صغار) تكون في الحشوش واحدته از نيرة وزيارة (و) الزنانير ( بر معروفة) بأرض اليمن (و) زنانير بغير لام ( رملة بين جرش وأرض بني عقيل) قال ابن مقبل تهدى زنانير أرواح المصيف لها * ومن ثنايا فروج الغور تهدينا (زمرد) (ز مهر) ويقال هي زنابير بالموحدة بعد الالف ( وامرأة عزيزة) كمعظمة (طويلة جسيمة) أى عظمة الجسم (وزنيرة كسكينة مملوكة رومية صحابية كانت تعذب فى الله تعالى ( فاشتراها أبو بكر رضى الله تعالى عنه فأعتقها هكذا ذكره الامير ابن ماكولا ونقله عنه الحافظ بن حجر فى تبصير المنتبه (وزیر كزبیر ابن عمر وشاعر خثعمى) ونقله الحافظ فى التبصير * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه يقال زبر فلان عينه الى اذ اشد نظره اليه كذافى النوادر وفي التهذيب فلان في نهو الى بعينه ومز نروم بندق و حالق ومحلق| و جاحظ ومحفظ ومنذر و ناذروه وشدة النظر واخراج العين نقله من النوادر وهو مجاز وزنار ذمار كرمان كورة باليمن ( الزنبور بالضم (الزنبور) ذباب لساع) وهو الدبور وفي التهذيب طائر يلسع وقال الجوهرى الزنبور الدبر وهى تؤنث ( كالزنبورة والزنبار بالكسر) قوله الغارة العظيمة وهذه حكاها ابن السكيت وجمعه الزنابير (و) الزنبور ( الخفيف الظريف) كمان له أبو الجراح عن رجل من بني كالاب هكذا في نسخ المتن والذى وزاد أبو الجراح الزنبور الخفيف السريع الجواب كالزنبر) كقنفذ (و) الزنبور (الجش المطيق للحمل و) الزنبور في اللسان والتكملة الفأرة الغارة العظيمة) جمعه زنابر وقال جبيها فأقنع كفيه وأجنح صدره * يجوع كا ثباج الزباب الزناب بالفاء واعله الله واب اه ٢٤٤ فصل الزاى من باب الراء )) (زخر) (و) الزنبور (شجرة) عظيمة ( كالدلب ) ولا عرض له اورة ما مثل ورق الجوز في منظره وريحه ولها نور مثل نور العشر أبيض مشرب ولها حمل مثل الزيتون سواء فإذا نصح اشتدسواده وحلا جدا بأكله الناس كالرطب ولها مجمة كعيمة الغبيرا، وهى تصبغ الفم كما يصبغ الفرصاد يغرس غرسا (و) قال ابن الاعرابي من غريب شجر البر الزنابير واحد ها زنبور وهو ضرب من (الذين) وأهل الحضر يسمونه الحلواني كالزنبير والزنبار في ما ( أى فى الشجرة والتين ( مكسورتين و يقال أرض مزبرة) أى ( كثيرة الزنابير ) كأنهم ردّوه الى ثلاثة أحرف وحذفوا الزيادات ثم بنوا عليه كما قالوا أرض مشعلة ومعقرة أى ذات ثعالب وعقارب - ( والزنبير) جعفر (الاسدو) الزنبر (كقنفذ الصغير) الخفيف من الغلمان (و) يقال ( أخذه برنو بره) أى بجميعه ) كزوبره ) وقد تقدم في زبر أن قوله بزبو بره تصحيف عن هذا ( وترتبر) علينا ( تكبر) وقطب ( والزنبري التقيل من الرجال) قال كالزنبرى يقاد بالاجلال * (و) الزنبرى ( الفحم من السفن) يقال سفينة زنبريه أى ضخمة وهكذا فى مختصر العين * ومما يستدرك عليه زنا بير أرض بالين قبل هي المعنية في قول ابن مقبل وزير من أسماء الرجال وزنبرة بنت سلمة بن عبد الرحمن بن (المستدرك ) الحرث بن هشام المخزومي والزنابير قرب جرش والزنبرى في قضاعة وفى طيئ كذا قاله الحافظ * قلت أما الذي في قضاعة فهو كعب ابن عامر بن فهد بن ليث بن سود بن أسلم ولقبه زنبرة والذى فى طيئ فهوز نبرة بن الكهيف من الكهف بن مر بن عمرو بن الغوث بن طيئ (الزنترة) (الزنترة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الضيق والعمر) يقال وقعوا فى زنترة من أمرهم (وتر تر تبختر) وقد سبق للمصنف أيضا في زبتر ( ورفاعة بن زنتر جعفر صحابی) قال شيخنا هذا اللفظ منه الى قوله وأحمد بن سعيد الزنتری قدرس ار وجد - في نسخة من أصول المصنف وعلى لفظ و رفاعة دائرة كذا . وعلى الزنترى الذى هو وصف سعيد دائرة أخرى كذلك وكلاهما بالحمرة وعلى مابينه ، اضرب بخط المصنف وفى نسخة أخرى بعد قوله والضخم من السفن وضبط بالموحدة وقال الشيخ عبد الباسط البلقيني اعلم ان ما بين الصفر ين يعني الدائرتين السابقتين ملحق فى خط المصنف بالهامش وضبطه فيسه بالقلم ابن زنيز والزنبرى و بشر الزنبرى الجامع بالموحدة وأخرج له تخريجة علم لها آخر مادة زنبر و بعد السفن وتخريجة في مادة زنتر بالفوقية بعد تبختر فلعله الحق أولان ذلك بالباء ثم عدل عن ذلك وأقر الضبط سهوا والله أعلم انتهى * قلت والذى حققه الحافظ بن حجر فى تبصير المنتبه هذه الاسامي المذكورة من رفاعة الى أحمد بن مسعود كالها بالموحدة قولا واحدا فالظاهر ان المصنف ظهر له بعد ذلك الصواب فعمل | بخطه الدائرتين للايقاف والتنبيه على انها بالموحدة دون الفوقية كما سنذكره ومبشر بن عبد المنذر بن زنتر ) الصواب زنبر بالموحدة ( بدرى قتل (بومنذ وقيل قتل أحمد ( وأبوزنتر) الصواب أبو زنبر بالموحدة (جد) أبي عثمان سعيد بن داود بن ابی زنتر الزنترى والصواب بالموحدة قال الحافظ وأبوه داود بن سعيد بن أبي زنبر يروى هو وابنه عن مالك * قلت وقال ابن الاثير لا يحتج به ( وأحمد بن مسعود بن عمرو بن ادريس بن عكرمة أبو بكر (الزنترى) والصواب الزنبرى (محدث) يروى عن الربيع وطبقته وعنه الطبرانى (وأما محمد بن مر الزبيرى) العكرى الراوى عن بحر بن نصير الخولاني (فوهم فيه ابن نقطة والصواب بالباء الموحدة لانه من آل الزبير ) * قلت وفى التبصير للحافظ محمد بن بشر الزنبرى عن بحر بن نصير الخولاني كذا ضبطه | ابن نقطة وانما هو من موالى آل الزبير قال ابن يونس الحافظ ولاؤه لعتيق بن مسلمة الزبيرى وكذا ضبطه الصورى بالضم قال الحافظ - ذكر القطب الحلبي في ترجمته ان ابن يونس نص على انه مولى عتيق بن مسلمة الزبيرى قال وعتيق هذا هو ابن مسلمة بن عتيق بن عامر ابن عبد الله بن الزبير قال وقد وقع مقيدا في أصول كتاب ابن يونس وغيرها الزنبرى بالفتح والنون فيحتمل ان يكون عتيق المذكور (زنجر زنبري بالنسب زبير يا بالحلف أو النزول أو غير ذلك من المعاني والله أعلم وماقاله المصنف لا يحلو عن تأمل (زنجار بالكسر) أهمله الجوهرى وهو اسم ( د ) نقله الصاغاني (و) زنجور (كعصف و رضرب من السمك) وهى الزجور التي تقدم عن ابن دريد انه ليس - بثبت والزنجير والزنجيرة بك مرهما البياض الذي على أظفار الاحداث) ويسمى أيضا الفوف والوبش قاله أبوزيد وزنجر قرع بين ظفر ابهامه وظفر سبابته وقال الليث زنجر فلات لك اذ اقال بظفر ابهامه ووضعها على ظفر سبابته ثم قرع بينهما في قوله ولا مثل هذا واسم ذلك الزنجير وأنشد فأرسلت الى سلمى * بأن النفس مشغوفه فاجادت تناسلی * برنجير ولا فوفه (المستدرك ) وقال ابن الاعرابي الزنجيرة ما يأخذ طرف الابهام من رأس السن اذا قال مالك عندى شئ ولاذه * ومما يستدرك عليه الزنجير قلامة الظفر كالزنقير وهماد خيلان ذكره الازهري في التهذيب في الرباعي وزنجار بالكسر هو المتولد في معادن النحاس وأقواه (الزنجفر ) المتخذ من التوبال وهو معرب زنكار بالفتح وغير الى الك مر حال التعريب واله الصاغاني وتفصيله في كتب الطلب (الزنجفر بالضم صبغ م ( أى معروف وهو أحمر يكتب به و يصبغ قوته كقوة الاسسفيداج وقبل قوة الشارنج و هو معدنى ومصنوع أما المعدنى | فهو است الة شئ من الكبريت الى معدن الزئبق وأما المصنوع فأنواع وليس هذا محله وأبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن أحمد (زنخر) البغدادي الزنجفرى نسب الى عمله شاعر حسن القول مات سنة ٣٤٣ زنخر بمنتحره نفخ فيه قبل النون زائدة وأصله زخر الشي فصل الزاى من باب الراء (زار) ٢٤٥ الشئ اذا ملاء ( الزنقير بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( قلامة الظفرو ) هو الانطعة منها) وهو دخيل صرح به الازهرى (و) الزنقير (القشرة على النواة و ) يقال من ذلك ( مارز أنه زنقيرا) أى (شيأ) وقيل الزنقير النقر على الاسنان نقله ( الزنغير ) الصاغاني (زنه الى بعينه اشتد نظره وأخرج عينه وهو من نه رومی روم بندق و محلق بمعنى واحد نقله الازهرى عن النوادر (زهر) الزور ) بالفتح الصدر و به فرقول كعب بن زهير * فى خلفها عن بنات الزور تفضيل * وبناته ما حواليه من الاضلاع وغيرها | وقيل (وسط الصدر أو ) أعلاه وهو (ما ارتفع منه الى الكتفين أو ) هو ( ملتقى أطراف عظام الصدر حيث اجتمعت وقيل هو جماعة | الصدر من الخلف والجمع أزوار ويستحب في الفرس أن يكون في زوره ضيق وان يكون رحب الله ان كما قال عبد الله بن سليمة ولقد عدوت على القنيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المغروس متقارب الثفنات ضيق زوره * رحب اللبان شدید طی ضرس أراد بالضريس الفقار قال الجوهرى وقد فرق بين الزور و اللبان كماترى (و) الزور (الزائر ) وهو الذي يزورك بقال رجل زور وفى الحديث ان لزورك عليك حقا وهو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم كصوم و نوم بمعنى مانم و نائم (و) الزور (الزائرون) اسم للجمع وقيل جمع زائر رجل زور وامرأة زور ونساء زور يكون الواحد والجميع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد لانه مصدر قال حب بالزو والذي لا يرى * منه الاصفحة عن المام و مشين بالكتيب مور * كما تهادى الفتيات الزور وقال في نسوة زور ( كالزوار والزور ) كرجاز وركع وقال الجوهرى ونسوة زورو زور مثل نوم و نوح وزارات ( و ) الزور ( عسبب النحل) هكذا بالحاء المهملة في غالب الذيخ والصواب بالمعجة وهكذا ضبطه الصاغاني وقال هو بلغة أهل اليمن (و) الزور (العقل و يضم) وقد كرده مرتين فانه قال بعد هذا بأسطر والرأى والعقل وسيأتي هناك (و) الزور (مصدر زار)، يزوره زورا أى لقيه بزوره أو قصد زوره أى وجهته كما في البصائر ( كالزيارة ) بالكسر ( والزوار) بالضم والازار) بالفتح مصدر ميمي وقد سقط من بعض النسخ (و) الزور القوم (السيد) والرئيس ( كالزوير) كأمير ( والزوير كزبير) يقال هذاز وير القوم أى رئيسهم وزعيمهم وقال ابن الاعرابي الزوير صاحب أمر القوم وأنشد بأيدى رجال لا هوادة بينهم * يسوقون للموت الزوير البلنددا (و) الزور مثال (خدب) وهجف (و) الزور (الخيال يرى فى النوم و ) الزور (قوة العزيمة) والذى وقع في المحكم والتهذيب الزور العزيمة ولا يحتاج الى ذكر القوة فانها معنى آخر (و) الزور ( الحجر الذي يظهر لحافر البترفيعجز عن كسره فيدعه ظاهرا وقال بعضهم الزور صخرة هكذا أطلق ولم يفسر (و) الزور (واد قرب السوارقية ويوم الزور) و يقال يوم الزورين ويوم الزوبرين البكر على تميم) قال أبو عبيدة (الانهم أخذوا بعير بن) ونص أبي عبيدة بكرين مجللين (فعة لوهما أى قيد وهما ( وقالوا هذان زورا نا) أي الهانا لن نفر) ونص أبي عبيدة فلا نفر (حتى يفرا) وهزمت تميم ذلك اليوم وأخذ البكر ان قصر أحدهما وترك الاخر يضرب في شولهم قال الاغلب المجلي يعيبهم يجعل البعيرين ربين لهم * جاؤا بزوريهم وجئنا بالأصم * هكذا فى ديوان الاغلب وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى ان البيت ليحيى بن منصور وأنشد قبله كانت تميم معشر اذوی کرم * غلصمة من الغلاصيم العظم ما جبنوا ولا تولوا من أهم * قد قا بلوالو ينفخون في فحم جاؤ ابزوربهم وجئنا بالأصم * شيخ لنا كالليث من باقى ارم. والأصم هو عمر و بن قيس بن مسعود بن عامر رئيس بكر بن وائل في ذلك اليوم (و) الزور (بالضم الكذب لكونه قولا مائلا عن الحق قال تعالى واجتنبوا قول الزور وبه فسر أيضا الحديث المتشبع بمالم يعط كان بس ثوبى زور (و) الزور الشرك بالله تعالى وقد عدات شهادة الزور الشرك بالله كما جاء في الحديث لقوله تعالى والذين لا يدعون مع الله الها آخر ثم قال بعدها والذين لا يشهدون الزور و به فسر الزجاج قوله تعالى والذين لا يشهدون الزور ( و ) قبل ان المراد به فى الآية (مجالس اليهود والنصارى) عن الزجاج - أيضا ونص قوله مجالس النصارى (و) الزور (الرئيس) قاله شمر وأنشد اذ أقرن الزورات زور رازح * رار وزور نقیه طلافح وزعيم القوم لغة في الزور بالفتح فلو قال هذا و يضم كان أحسن والسيد والرئيس والزعيم بمعنى (و) قيل في تفسير قوله تعالى والذين - لا يشهدون الزوران المراد به مجلس الغناء) قاله الزجاج أبيض او نصه مجالس الغناء وقال ثعلب الزور هنا مجالس اللهو قال ابن سيده | ولا أدرى كيف هذا الا ان يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله فال والذي جاء في الرواية الشركة وهو جامع لاعياد النصارى وغيرها | (و) من المجاز مالكم تعبدون الزور و هو كل (ما) يتذربا) و ( يعبد من دون الله تعالى) كالزون باننون وقال أبو سعيد الزون الصنم وسيأتي وقال أبو عبيدة كل ما عبد من دون الله فهو زور قلت ويقال ان الزور صنم بعينه كان مرصعا بالجوهر في بلاد الدادر (و) عن (زاد) ٢٤٩ فصل الزاي من باب الراء ) (زور) أبي عبيدة الزور (القوة) يقال ليس لهم زور أى ليس لهم قوة و جبل له زور أى قوة قال ( وهذا وفاق) وقع ( بين لغة العرب والفرس) وصرح الخفاجي في شفاء الغليل بانه معرب ونقل عن سيبويه وغيره من الائمة ذلك وظن شيخنا ان هذا جاء به المصنف من عنده | فتميل للرد عليه على عادته وانما هو نص كلام أبي عبيدة وناهيك به ثم ان الذى فى اللغة الفارسية انما هو زور بالضمة الممالة لا - الخالصة ولم ينهم واعلى ذلك (و) الزور ( نهر يصب في دجلة و) الزور (الرأى والعقل) يقال ما نه زور و زور ولا سيور بمعنى أى ماله رأى وعقل يرجع اليه الضم عن يعقوب والفتح عن أبي عبيد وقال أبو عبيد وأراء انما أراد لاز برله فغيره اذ كتبه (و) الزور التهمة و ( الباطل) وقيل شهادة الباطل وقول الكذب ولم يشتق منه تزوير الكلام ولكنه اشتق من تزوير الصدر وقد تكرر ذكر شهادة الزور في الحديث وهى من الكبائر (و) الزور (جمع الأزور) وهو المسائل الزور ومنه شعر عمر بالخيل عابسة زورا مناكبها * كم يأتى (و) الزور لذة الطعام وطيبه و) الزور (اين الثوب ونقاؤه و زوراسم (ملك بني) مدينة (شهرزور) و معناه مدينة زور (و) الزور ( بالتحريك الميل) وهو مثل الصعر وقيل الزور في غير الكلاب ميل ما لا يكون | معدل التربيع نحو الكركرة واللبدة (و) قبل الزور ( عوج الزور ) اى وسط الصدر (أو) هو اشراف أحد جانبيه على الآخر) وقد زور زورا والا زور من به ذلك و الازور (المسائل) يقال عنق أزور أى مائل (وكلب) أزور قد استدق جوشن صدره وخرج كلكله كانه قد عصر جانباه وقبل الزور في الفرس دخول احدى الفهدتين وخروج الاخرى (و) الازور الناظر مؤخر عينيه ) لشدته وحدته (أو) الازور البعير (الذي يقبل على شق اذا اشتد السيروان لم يكن في صدره ميل و الزور (كهيف) السير الشديد ) قال القطامي یا نان خبی خببا زورا * وقلمى من سمك المغيرا (و) قبل الزور ( الشديد) فلم يخص به شئ دون شئ (و) الزور أيضا ( البعير) الصلب ( المهيأ للاسفار ) يقال ناقة زورة أسفار أى مهيأة للاسفار معدة ويقال فيها از ورار من نشاطها وقال بشير بن النكت عجل لها سفاتها يا ابن الاغر * وأعلق الحبل بديال زور والزوار والزيار) بالواو والياء ( ككتاب كل شئ كان صلا حالشئ وعصمة) وهو مجاز قال ابن الرقاع كانواز وارا لاهل الشام قد علموا * لما رأوا فيهم جورا وطغيانا قال ابن الاعرابی زوار وزيار عصمة كزيار الدابة (و) الزوار والزيار (جبل يجعل بين التصدير والحقب بشد من التصدير الى خلف | الكركرة حتى يثبت املا يصيب الحقب النيل فيحتبس بوله قاله أبو عمرو وقال الفرزدق بأرحلنا نجدن وقد جعلنا * لكل نجيبة منها زيارا ( ج أزورة) وفي حديث الدجال رآه مكبلا بالحديد بأزورة قال ابن الاثير هي جمع زوار و زيار المعنى انه جمعت بداء الى صدره وشدت ( وزرت البعير) أزوره زوارا (شدد نه به ) من ذلك (و) أبو الحسين ( على بن عبد الله بن به رام الزياري) الاستراباذی (محدث) يروى عن إبراهيم بن زهير الحلوانى مات سنة ٣٤٣ كذا في التبصير للحافظ ابن حجر (والزوراء) اسم (مال) كان (لا حجة بن الجلاح اني أقيم على الزوراء أعمرها * ان الكريم على الاخوان ذو المال الانصاري وقال (و) من المجاز الزوراء ( البئر البعيدة) التعرقال الشاعر ان تجعل الجارفى زوراء مظلمة * زلخ المقام وتطوى دونه المرسا وقيل ركية زوراء غير مستقيمة الحضر (و) الزوراء (القدح) قال النابغة وتسقى اذا ما شئت غير مصرد * بزوراء في حافاتها المسك كانع (و) الزوراء (اناء) وهو مشربة ( من فضة مستطيلة مثل المتليلة (و) من المجازر مى بالزوراء أى (القوس) وقوس زورا ، معطوفة (و) قال الجوهرى و (دجلة) بغداد تسمى الزوراء (و) الزوراء (بغداد) أو مدينة أخرى بها فى الجانب الشرقي ( لان أبوابها الداخلة - جعلت مزورة ) أى مائلة (عن) الابواب (الخارجة) وقيل لازورار قبلتها (و) الزوراء ( ع بالمدينة قرب المسجد الشريف وقد جاء ذكره في حديث الزهري عن السائب (و) الزوراء (دار كانت بالحيرة) بناها النعمان بن منذر هدمها أبو جعفر المنصور في أيامه | (و) الزوراء ( البعيدة من الاراضي) قال الاعشى بسق ديار الها قد أصبحت غرضا * زورا، أجنف عنها القود والرسل (و) الزوراء (أرض عند ذى خيم) وهى أول الدهنا، وآخرها هريرة والزارة الجماعة) الفخمة (من) الناس و (الابل والغنم وقيل هي من الابل والناس ما بين الخمسين الى الستين (و) الزارة من الطائر (الحوصلة) عن أبي زيد ( كالزاورة) بفتح الواو (والزاوورة) وزاورة القط اما حملت فيه الماء افراخها (وزارة (حى من أزد المراة ) نقله الصاغاني (و) الزارة (ة) كبيرة بالبحرين) و (منها مرزبان الزارة) وله حديث معروف قال أبو منصور وعين الزارة بالبحرين معروفة (و) الزارة ( ة بالصعيد) وسبق للمصنف في زر فصل الزاي من باب الراء ) (زاد) ٣٤٧ زرانها كورة بها فلينظر (و) زارة ( ة بأدارا بلس الغرب منها ابراهيم الزاري التاجر المتمول كذا ضبطه السافي ووصفه | (و) زارة (ة من أعمال اشتيخن منها يحيى بن خزيمة الزارى) ويقال هي زار بغيرها ، روى عن الدار مى وعنه طيب بن محمد السمرقندی | قال الحافظ بن حجر ضبطه أبو سعد الادريسي هكذا حكاه ابن نقطة وأما السمعانى فذكره بتكرير الزاى ( والزير ) بالكسر ( الزر ) قال - الازهرى ومن العرب من يقلب أحد الحرفين المدعمين ياء فيقول في مرمير وفي زززير وفى رز ريز (و) الزير (الكان) قال الخطيئة - وان غضبت خلت بالمشفرين * سبايخ قطن وزیرا نسالا ( والقطعة) منه زيرة (بهاء) والجميع أزوار (و) الزبر (الدن) والجمع أزبار أعجمى ( أو ) الزير (الحب) الذي يعمل فيه الماء بلغة العراق وفي حديث الشافعي رضى الله عنه كنت أكتب العلم وألقيه فى زير لنا (و) الزير (العادة) أنشد يونس تقول الحارثية أم عمرو * أهذازيره أبد اوزيرى قال معناه أهداد أبه أبداود أبى (و) الزبر رجل يحب محادثة النساء ويحب مجالستهن ومخالطهم من سمي بذلك لكثرة زيارته لهن و يحب الثاني مستدرك وقيل الزير المخالط لهن في الباطل وقيل هو الذي يخالطهن ويريد حديثهن (بغير شر أو به) وأصله الواد وجعله شيخ الاسلام زكريا في حواشيه على البيضاوی مهموزا وهو خلاف ما عليه أئمة اللغة وفي الحديث لا يزالى أحدكم كاسرا وساده يتكئ عليه و يأخذ فى الحديث فعل الزير ( ج أزوار وزيرة وأزبار الاخيرة من باب عيد وأعياد (وهى زير أيضا) تقول امرأة زبر رجال قاله الكسائي وهو قليل ( أو خاص بهم) أى بالرجال ولا يوصف به المؤنث قاله بعد مهم وهو الاكثر و يأتي في الميم ان التي تحب محادثة الرجال يقال لها مريم قال رؤبة * قلت لزير لم تصله مريمه * (و) الزير (الدقيق من الاوتار أو أحدها) وأحكمها فتلا وزير المزهر مشتق منه (و) الزيرة (بهاء هيئة الزيارة ) يقال فلان حسن الزبرة (و) الزبر ( كسيد) هكذا فى الديخ - والصواب ككتف كما ضبطه الصاغاني ( الغضبان) المقاطع لصاحبه عن ابن الاعرابي قال الأزهرى أرى أصله الهم ز من زر الاسد | مخفف (وزورة) بالضم ( ويفتح ع قرب الكوفة و ( الزورة (بالفتح البعد) وهو من الازور ار قال الشاعر * وما وردت على زورة * أى على بعد ( و ) الزورة ( الناقة التى تنظر بمؤخره ينه الشدتها) وحدتها قال صخر الغي وماء وردت على زورة * كشى السبتي براح الشفيفا هكذاف مره أبو عمرو و بروى زورة بالضم والاول أعرف ( ويوم الزوبر) كزبير (م) أى معروف وكذا يوم الزوبرين وأزاره حمله على الزيارة) وأزرته غيرى (وزور) تزويرا (زين الكذب) وكلام مزور مموه بالكذب (و) من المجاز زؤر (الشئ حسنه وقومه ) وأزال زوره اعوجاجه وكلام مزوّر أى محسن وقيل هو المثقف قبل أن يتكلم به ومنه قول عمر رضى الله عنه ما زورت كالا ما لا قوله - الاسبقني به أبو بكر أى هيأت وأصلحت والتزوير اصلاح الشئ وسمع ابن الاعرابي يقول كل اصلاح من خير أو شر فه وتزوير وقال أبو زيد التزوير التزويق والتحسين وقال الاصممى التزوير تهيئة الكلام وتقديره والانسان يزور كالا مار هو أن يقوم، ويتقنه قبل أن يتكلم به (و) زور (الزائر ) تزويرا (اكرمه) قال أبو زيد زوروا فلانا أى اذ بحواله وأكرموه والتزوير أن يكرم المزور زائره - (و) زور (الشهادة أبطلمها) وهو راجع الى تفسير قول القتال ونحن أناس عودنا عود نبعة * صليب وفينا قسوة لا تزور قال أبو عدنان أى لا نغمز لفسوتنا ولا نستضعف فقوله زورت شهادة فلان معناه انه استضعف فغمز و غمزت شهادته فأسقطت (و) في الخبر عن الحجاج قال رحم الله امر أزور ( نفسه ) على نفسه قبل قومها وحسنها وقيل اتهمها على نفسه وقيل ( وسمها بالزور) كفسفه وجهله وتقول أنا أزورك على نفسك أى أنهمك عليها وأنشد ابن الاعرابي * به زور يستطعه المزور * (والمزور من الابل) كمعظم ( الذى اذ اسله المدمر ) كمحدث وقد تقدم ( من بطن أمه اعوج صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غمزه أثر يعلم منسه انه مزور) قاله الليث ( واستزاده ساله ان بزوره) فراره و از داره و تزاور عنه) تر او را عدل وانحرف) وقرى تراور عن كهفهم وهو مدغم تنزاور (کازور وازوار كادر واحمار وقرى تروز ومعنى الكل تميل عن الاخفش وقد از ورعنه از و دار او از وار عنه از ویرارا (و) تزاور ( القوم زار بعضهم بعضا و هم يتزاورون و بينهم تراور (وزوران) بالفتح (جد) أبي بكر ( محمد بن عبد الرحمن) البغدادي - سمع يحيى بن هاشم المسار وقول المصنف (التابعي) كذا فى سائر الاصول خطأ فان محمد بن عبد الرحمن هذا ليس بمتابعي كما عرفت والصواب انه سقط من المكاتب وحقه بعد عبد الرحمن والوليد بن زوران فانه تابعى يروى عن أنس وشد شيخنا فضبطه بالضم نقلا عن بعضهم عن الكاشف والصواب انه بالفتح كما صرح به الحافظ بن حجر و الامير وغيرهما ئم ان قول المصنف ان زوران جد محمد و هم بل الصواب انه لقب محمد ثم اختلف في الوليد بن زوران فضبطه الامير بتقديم الراء على الواو و جزم الازى فى التهذيب انه بتقديم الواد كما هنا ( وبالضم عبد الله بن على بن (زوران الكازرونى) عن أبى المصدات المجبر و وقع في التكملة على بن عبد الله بن زوران ( واسحق ابن زوران السيرافي) الشافعي (محدثون) * ومما يستدرك عليه منارة زوراء مائلة عن السمت والقصد وفلاة زوراء (المستدرك ) صفحة:تاج العروس3.pdf/248 صفحة:تاج العروس3.pdf/249 صفحة:تاج العروس3.pdf/250 صفحة:تاج العروس3.pdf/251 صفحة:تاج العروس3.pdf/252 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/253 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/254 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/255 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/256 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/257 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/258 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/259 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/260 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/261 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/262 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/263 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/264 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/265 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/266 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/297 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/391 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/426 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/427 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/428 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/429 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/430 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/431 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/432 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/433 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/434 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/435 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/436 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/437 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/438 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/439 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/440 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/441 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/442 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/443 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/444 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/445 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/446 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/447 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/448 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/449 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/450 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/451 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/452 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/453 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/454 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/455 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/456 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/457 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/458 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/459 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/460 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/461 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/462 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/463 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/464 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/465 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/466 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/467 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/468 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/469 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/470 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/471 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/472 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/473 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/474 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/475 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/476 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/477 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/478 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/479 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/480 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/481 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/482 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/483 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/484 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/485 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/486 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/487 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/488 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/489 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/490 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/491 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/492 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/494 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/495 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/496 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/497 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/498 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/499 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/500 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/501 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/502 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/503 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/504 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/505 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/506 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/507 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/508 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/509 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/510 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/511 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/512 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/513 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/514 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/515 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/516 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/517 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/518 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/519 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/520 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/521 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/522 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/523 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/524 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/525 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/526 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/527 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/528 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/529 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/530 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/531 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/532 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/533 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/534 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/535 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/536 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/537 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/538 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/539 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/540 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/541 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/542 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/543 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/544 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/545 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/546 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/547 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/548 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/549 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/550 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/551 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/552 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/553 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/554 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/555 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/556 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/557 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/558 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/559 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/560 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/561 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/562 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/563 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/564 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/565 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/566 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/567 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/568 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/569 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/570 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/571 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/572 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/573 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/574 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/575 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/576 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/577 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/578 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/579 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/580 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/581 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/582 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/583 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/584 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/585 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/586 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/587 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/588 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/589 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/590 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/591 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/592 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/593 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/594 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/595 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/596 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/597 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/598 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/599 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/600 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/601 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/602 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/603 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/604 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/605 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/606 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/607 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/608 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/609 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/610 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/611 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/612 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/613 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/614 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/615 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/616 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/617 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/618 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/619 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/620 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/621 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/622 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/623 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/624 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/625 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/626 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/627 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/628 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/629 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/630 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/631 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/632 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس3.pdf/633 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس3.pdf/634


قالب:حواشي قالب:ملكية عامة قديمة