مجموع الفتاوى/المجلد الرابع/سئل عن خديجة وعائشة أمي المؤمنين أيتهما أفضل
سئل عن خديجة وعائشة أمي المؤمنين أيتهما أفضل
عدلسُئلَ شَيخُ الإسْلام رحمَه الله عن خديجة وعائشة أمي المؤمنين، أيتهما أفضل ؟
فأجَاب:
بأن سبق خديجة، وتأثيرها في أول الإسلام، ونصرها، وقيامها في الدين، لم تشركها فيه عائشة، ولا غيرها من أمهات المؤمنين.
وتأثير عائشة في آخر الإسلام، وحمل الدين، وتبليغه إلى الأمة، وإدراكها من العلم ما لم تشركها فيه خديجة، ولا غيرها مما تميزت به عن غيرها.
هامش