الروح/المسألة التاسعة عشرة/فصل نفس المؤمن ونفس الكافر
الرابع والخمسون: حديث أبي موسى تخرج نفس المؤمن من أطيب من ريح المسك فتنطلق بها الملائكة الذين يتوفونه فتلقاهم ملائكة من دون السماء فيقولون: هذا فلان بن فلان، كان يعمل كيت وكيت. بمحاسن عمله، فيقولون:
مرحبا بكم وبه، فيقبضونها فيصعد به من الباب الذي كان يصعد منه عمله، فيشرق في السموات وهو كبرهان الشمس حتى ينتهي بها إلى العرش، وأما الكافر فإذا قبض انطلق بروحه فيقولون: من هذا؟ فيقولون: فلان بن فلان كان يعمل كيت وكيت، لمساوئ أعماله. فيقولون: لا مرحبا، ردوه، فيرد إلى أسفل الأرضين إلى الثرى. ففيه عشرة أدلة:
أحدها: خروج نفسه.
الثاني: طيب ريحها.
الثالث: انطلاق الملائكة بها.
الرابع: تحية الملائكة لها.
الخامس: قبضهم لها.
السادس: صعودهم بها.
السابع: إشراق السموات لضوئها.
الثامن: انتهاؤها إلى العرش.
التاسع: قول الملائكة: من هذا؟ وهذا سؤال عن عين وذات قائمة بنفسها.
العاشر: قوله ردوه إلى أسفل الأرضين.
هامش
المسألة التاسعة عشرة | |
---|---|
حقيقة النفس | فصل نفس المؤمن ونفس الكافر | فصل خروج نفس المؤمن | فصل حضور الملائكة عند خروج نفس المؤمن | فصل الأرواح جنود مجندة | فصل روح النائم | فصل فتح أبواب السماء لروح المؤمن | فصل | فصل الروح والجسم، والنفس والجسم | فصل النفس والجسم | فصل الوجود | فصل هل الصورة العقلية مجردة | فصل القوى العقلية والإدراكات | فصل الإدراك | فصل | فصل الخيالات | فصل حال البدن والقوة العقلية | فصل | فصل الرد على القول بأن القوة الجسمانية تتعب | فصل | فصل الرد على أن محل الإدراكات جسم | فصل | فصل | فصل | فصل | فصل | فصل | فصل | فصل | فصل | فصل |