جامع بيان العلم وفضله/باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها


  • باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها

قال تركت فيكم اثنتين لن تضلواما تمسكم بهما كتاب الله وسنتي حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا موسى ابن عون قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت مرة الهمداني قال قال عبد الله أن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين وحدثنا سعيد قال حدثنا قاسم قال حدثنا محمد قال حدثنا موسى قال أخبرنا ابن مهدي عن اسرائيل بن يونس عن أبي اسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله ابن مسعود أنه كان يقوم يوم الخميس قائما فيقول إنما هما اثنان الهدي والكلام فافضل الكلام أو أصدق الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها إلا وكل محدثه بدعة ألا لا يتطاولن عليكم الأمر فتقسو قلوبكم ولا يلهينكم الأمل فإن كل ما هو آت قريب ألا أن بعيدا ماليس آتيا وحدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح وأحمد بن يزيد قالا حدثنا موسى بن معاوية قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا معاوية بن صالح الحمصي عن ضمرة ابن حبيب بن عبد الرحمن بن عمرو الأنصاري السلمي أنه سمع عرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يارسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ بعدي عنها إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهتدين الراشدين وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنوجذ فإنما المؤمن كالجمل الآنف كلما قيد انقاد حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن اسماعيل الترمذي قال حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح النضمرة بن حبيب حدثه أن عبد الرحمن بن عمرو السلمي حدثه أنه سمع من عرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله فذكره حرفا بحرف إلى آخره حدثنا عبيد بن محمد ومحمد بن عبد الملك قال حدثنا عبد الله بن مسعود قال حدثنا عيسى بن مسكين قال حدثنا محمد بن سنجر قال حدثنا أبو عاصم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال صلى بنا رسول الله صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقيل يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصانا قال عليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهتدين عضوا عليها بالنواجد وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بعدعة ضلالة ورواه الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر الكلاعي جميعا عن العرباض ابن سارية مثله سواء إلى آخره ألا أنه قال إياكم ومحدات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة أخبرنا محمد بن ابراهيم قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى قال حدثنا أبو الحسن الصموت قال سمعت أبا بكر أحمد بن عمرو البزار يقول حديث عرباض بن سارية في الخلفاء الراشدين حديث ثابت صحيح وهو أصح اسنادا من حديث حذيفة اقتدوا بالذين من بعدي لأنه مختلف في اسناده ومتكلم فيه من أجل مولى ربعي هو مجهول عندهم قال أبو عمر هو كما قال البزار حديث عرباض حديث ثابت وحديث حذيفة حديث حسن وقد روى عن مولى ربعي عبد الملك بن عمير وهو كبير ولكن البزار وطائفة من أهل الحديث يذهبون إلا أن المحدث إذا لم يرو عنه رجلان فصاعدا فهو مجهول وحديث حذيفة حدثناه جماعة منهم أحمد بن قاسم قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا قبيصة بن عقبة الكومي قال حدثنا سفيان وسعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا اسماعيل بن اسحاق القاضي قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان بن سعيد عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن خراش عن ربعي بن خراش عن حذيفة وحدثنا سعيد حدثنا قاسم حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا الحميدي حدثنا سفيان بن عينية حدثنا زائدة بن قدامة عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي عن الربعي عن حذيفة قال رسول الله اقتدوا بالذين من بعدي أبو بكر وعمر واهتدوا بهدى عمار وتمسكوا بهدي ابن أم عبد وهذا لفظ حديث الحميدي قال أبو عمر رواه جماعة عن ابن عينية عبد الملك بن عمير الربعي عن حذيفة هكذا لم يذكروا مولى ربعي والصحيح ما ذكرناه من رواية الحميدي عنه وكذلك رواه الثوري وهو أحفظ وأتقن عندهم حدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا أبو طالب محمد بن زكريا ببيت المقدس قال حدثنا أبو عمران موسى بن نصر البغدادي قال حدثنا مصعب بن عبدالله الزبيدي قال حدثنا ابراهيم بن سعد قال حدثنا سفيان الثوري عن عبدالملك بن عمير عن هلال مولى ربعي بن خراش عن ربعي عن حذيفة قال قال رسول الله اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر حدثنا أحمد بن قاسم قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا الحارث ابن أبي اسامة قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو الأشهب قال حدثني ابن الخيثم عن رجل من أهل أن رجلا من الصحابة حدثنا قال خطبنا رسول الله خطبة مضت منها الجلود وذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائلنا يا نبي الله كإن هذا منك وداع لو عهدت إلينا قال الزموا سنتي وسنة الخلافاء الراشدين من بعدي الهادية المهدية فعضوا عليها بالنواجد وإن استعملوا عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا فإن كل بدعة ضلالة حدثنا عبد الله بن محمد بن يحى قال حدثنا محمد بن بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ثور ابن يزيد قال حدثني خالد بن معدان قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر والسلمي وحجر قالا اتينا العراباض بن سارية وهو ممن نزل فيه ولا على اللذين إذا ما آتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه فسلمنا وقلنا آتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين وقال العرباض صلى رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كإن هذا موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإن من يعيش منكم سيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجد وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة قال أبوعمر الخلافاء الراشدون المهديون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وهم أفضل الناس بعد رسول الله حدثنا أحمد حدثنا ابن أبي دليم حدثنا ابن وضاح حدثنا دحيم حدثنا ابن أبي رواد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه كان يقول كلام الحرورية ضلالة وكلام الشيعة هلكة قال ابن عباس ولا أعرف الحق إلا في كلام قوم فوضوا أمورهم إلى الله ولم يقطعوا بالذنوب العصمة من الله وعلموا أن كلا بقدر الله حدثنا عبد الوراث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير وابراهيم بن اسحاق القاضي واللفظ له قالا حدثنا علي بن الجعد قال أخبرني حماد بن سملة عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال سمعت النبي يقول الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا ثم قال امسك خلافة ابي بكر سنتان وعمر عشر وعثمان ثنتا عشرة وعلي ست قال علي بن الجعد قلت لحماد سفينة القائل لسعيد قال نعم قال أبو عمر قال أحمد بن حنبل حديث سفينة في الخلافة صحيح وإليه أذهب في الخلفاء حدثنا ابو ذر عبد بن أحمد أجازة قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه بعكبرا قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن مطهر قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن التفضيل فقال يقول أبو بكر وعمر وعثمان ونقف على حديث عمر ومن قال علي لم أعنفه ثم ذكر حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة في الخلافة فقال أحمد علي عندنا من الخلفاء الراشدين المهديين وحماد بن سلمة عندنا الثقة المأمون وما نزداد كل يوم فيه إلا بصيرة قال أبو عمر قد روى عبد الله بن أحمد بن حنبل وسملة بن شبيب وطائفة عن أحمد بن حنبل مثل رواية محمد بن مطهر الفرق بين التفضيل والخلافة على حديث ابن عمر وحديث سفينة وروت عنه طائفة تقديم الأربعة والاقرار لهم بالفضل والخلافة وعلى ذلك جماعة أهل السنة ولم يختلف قول أحمد في الخلافة والخلفاء وإنما اختلف قوله في التفضيل أخبرنا عبد بن أحمد أجازة قال حدثنا أبو الحسين ابن أحمد ابن الليث الرازي قال سألت أحمد بن حنبل فقال يا ابا عبد الله من تفضل قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وهم الخلفاء المهديون الراشدون ورد الباب في وجهي قال أبو علي ثم قدمت الري فقلت لأبي زرعة وسألت أحمد وذكرت له القصة فقال لا نبالي من خالفنا نقول أبو بكر وعمر وعثمان وعلي في الخلافة والتفضيل جميعا هذا ديني الذي أدين الله به وارجو أن يقبضني الله عليه واخبرنا عبد بن أحمد أجازة قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن شاذان قال حدثنا أبو يزيد حاتم بن محبوب الشامي قال حدثنا سملة بن شبيب قال قلت لأحمد بن حنبل من تقدم قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي في الخلافة قال سلمة وكتبت إلى اسحاق بن راهوية من تقدم من أصحاب رسول الله فكتب إلي لم يكن بعد رسول الله على الأرض أفضل من أبي بكر ولم يكن بعده أفضل من عمر ولم يكن بعده أفضل من عثمان ولم يكن بعد عثمان على الأرض خير ولا أفضل من علي حدثنا أحمد بن قاسم بن عيسى حدثنا ابن حبابة حدثنا البغوي قال حدثنا هارون بن اسحاق قال سمعت قبيصة يذكر عن عباد السماك قال سمعت سفيان يقول الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز وفيما أجازه لنا عبد بن أحمد قال حدثنا أبو حكيم محمد بن ابراهيم بن السري الدارمي قال حدثني أبي قال حدثنا قبيصة قال سمعت عباد السماك قال سمعت سفيان الثوري يقول الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزبز وما سوى ذلك فهم منتزون قال أبو عمر قدروري عن مالك وطائفة نحو قول سفيان هذا وتأبى جماعة من أهل العلم أن تفضل عمر بن عبد العزيز على معاوية لمكان صحبته ولكلا القولين آثار صحاح مرفوعة يحتج بها الفريقان أخبرنا عبد بن أحمد اجازة قال حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان قال حدثنا الحسين بن أحمد بن بسطام قال حدثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري قال سألت أبا أسامة أيما كان أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز فقال لا نعدل بأصحاب محمد أحدا وأخبرنا قال حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال حدثنا أبوعبد الله محمد بن اسماعيل الفارسي قال حدثنا عبد الله بن الحسين بن جابر قال حدثنا أبو نوبة قال سمعت أبا اسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس ومخلد بن حسين يقولون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي قال وحدثنا أبو القاسم إدريس بن علي بن اسحاق قال سمعت أبا بكر النيسابوري يقول سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي محمد بن إدريس يقول أقول في الخلافة والتفضيل بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أخبرنا محمد بن زكريا قال حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا أحمد بن خالد حدثنا مروان بن عبد الملك قال سمعت هارون بن اسحاق يقول سمعت يحيى بن معين يقول من قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسلم لعلي سابقته فهو صاحب سنة ومن قال أبو بكر وعمر وعثمان وسلم لعثمان سابقته فهو صاحب سنة فذكرت له هؤلاء الذين يقولون أبو بكر وعمر وعثمان ويسكتون فتكلم بكلام غليظ وأخبرنا عبد بن أحمد اجازة قال حدثنا أحمد بن عبدان قال حدثنا عبد الله بن سليمان قال حدثنا ابراهيم بن الحسن القسمي قال حدثنا حجاج بن محمد قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة قال وفدت مع أبي إلى معاوية وفدنا إليه زياد فدخلنا على معاوية فقال حدثنا يا أبا بكرة فقال إني سمعت رسول الله يقول الخلافة ثلاثون ثم يقول الملك قال فأمر بنا فوجي في أقفاينا حتى أخرجنا أخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا أبو عمر ومحمد بن علي بن محمد الصيدلاني قال حدثنا محمد بن اسحاق بن يزيد البغدادي قال حدثنا سعيد ابن سليمان سعدويه قال حدثنا هشيم قال حدثنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله الخلافة بالمدينة والملك بالشام أخبرنا أبو عبد الله محمد بن رشيق قال حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن داود بمصر قال حدثنا ابن المقرى قال حدثنا جدي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الحكم بن ابان أنه يسأل عكرمة عن أهات الأولاد فقال هن أحرار قلت بأي شيء قال بالقرآن قلت باي شيء في القرآن قال قال الله جل وعز يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وكان عمر من أولى الأمر قال عتقت ولو بسقط حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح وأحمد بن يزيد المعلم قالا حدثنا موسى بن معاوية قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس قال قال عمرو بن عبد العزيز سن رسول الله وولاة الأمر من بعده سننا الأخذ بها تصديق بكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله من عمل بها مهتدي ومستنصر بها منصور ومن خالفها ابتع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وصلاه جهنم وساءت مصيرا حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر حدثنا صالح بن كيسان قال اجتمعت أنا والزهري ورحنا نطلب العلم فقلنا نكتب السنن فكتبناه ما جاء عن النبي ثم قال نكتب ما جاء عن الصحابة فإنه سنة وقلت أنا ليس بسنة ولا نكتبه قال فكتبه الزهري ولم أكتبه فأنجح وضيعت حدثنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم حدثنا ابن وضاح وأحمد بن يزيد قالا حدثنا موسى بن معاوية حدثنا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب لما قدم المدينة قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إنه قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ألا أن تضلوا يمينا وشمالا وروى الشعبي عن مسروق عن عمر أنه خطب الناس فقال ردوا الجهالات إلى السنة حدثنا خلف بن القاسم حدثنا أبو أحمد بن الحسين بن ابراهيم بن جعفر الزيات بمصر حدثنا يحيى بن ايوب بن بادي حدثنا حامد بن يحيى قال حدثنا محمد بن عبد الله بن كناسة قال حدثا جعفر بن برقان عن ميسون بن مهران في قول الله جل وعز فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله قال الرد إلى الله إلى كتابه والرد إلى الرسول ما كان حيا فإذا مات سنته حدثني خلف بن قاسم حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أبو العلاء محمد بن أحمد الكوفي حدثنا محمد الصباح حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا حماد قال سمعت الشعبي يقول قال مسروق حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة ورواه طائفة عن ابن عيينة عن خالد بن سملة عن الشعبي عن مسروق مثله وروى عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة وحدثنا الخلف بن القاسم قال حدثنا الحسن بن رشيق قال حدثنا أبو الفيض ذو النون بن أحمد بن ابراهيم بن صالح قال حدثني عبد الباري بن اسحاق بن أخي ذي نون عن عمه أبي الفيض ذو النون قال ثلاث من أعلام السنة المسح على الخفين والمحافظة على صلوات الجمع وحب السلف رحمهم الله وكان ابراهيم التيمى يقول اللهم اعصمني بدينك وبسنة نبيك من الاختلاف بالحق ومن ابتاع الهوى ومن سبيل الضلالة ومن مشتبهات الأمور من الزيف والخصوامات وروى عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبدالله بن مسعود قال القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر