جامع بيان العلم وفضله/باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف


  • باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف

حدثنا عبد الوارث نا قاسم نا أحمد بن زهير نا موسى بن اسماعيل حدثنا هشام نا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال لاتكتبوا عني شيئا سوى القرآن فمن كتب عني شيئا سوى القرآن فليمحه حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالمؤمن حدثنا محمد بن بكر بن داسة حدثنا عبدالرحمن بن يحيى نا أحمد بن سعيد نا ابن الاعرابي نا أبو داود نا نصر ابن علي قال أخبرني أبو أحمد نا كثير بن يزيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال دخل زيد بن ثابت على معاوية فسأله عن حديث فأمر إنسانا أن يكتبه فقال له زيد أن رسول الله أمرنا أن لا نكتب شيئا من حديثه فمحاه أخبرنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبي نا عبدالله نا بقية نا أبو بكر نا أبو أسامة عن شعبة عن جابر بن عبدالله بن يسار قال سمعت عليا يخطب يقول أعزم على كل من كان عنده كتاب الأرجع فمحاه فإنما هلك الناس حيث يتبعوا أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم قال أبو بكر نا أبو أسامة عن كهمس عن أبي نضرة قال قيل لأبي سعيد لو اكتتبتنا الحديث فقال لا نكتبكم خذوا عنا كما أخذنا عن نبينا وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا عمر بن محمد المكي بمكة نا علي بن عبد العزيز وأخبرنا عبد الوارث بن سفين نا قاسم بن أصبغ نا أحمد بن زهير قالا نا مسلم بن ابراهيم نا المعتمر بن الريان عن أبي نضرة قال قلت لأبي سعيد الخدري ألا نكتب ما نسمع منك قال أتريدون أن تجعلوها مصاحف أن نبيكم يحدثنا فنحفظ فاحفظوا كما كنا نحفظ وحدثنا عبد الوارث بن قاسم نا أحمد بن زهير نا عبد الله ن عمر نا عبدالأعلى نا سعيد الجريري عن أبي نضرة قال قلت لابي سعيد الخدري رضي الله عنه أنك تحدثنا عن رسول الله حديثا عجيبا وأن نخاف نزيد فيه او ننقص قال أردتم أن تجعلوه قرآنا لا لا ولكن خذوا عنا كما أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثنا أحمد بن سعيد بن بشر حدثنا ابن أبي دليم نا ابن وضاح نا محمد بن يحيى المصري نا ابن وهب قال سمعت مالكا يحدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال لا كتاب مع كتاب الله قال مالك رحمه الله لم يكن مع ابن شهاب كتاب إلا كتاب فيه نسب قومه قال ولم يكن القوم يكتبون إنما كانوا يحفظون فمن كتب منهم الشيء فإنما كان يكتبه ليحفظه فإذا حفظه محاه أخبرنا خلف بن سعيد نا عبد الله بن محمد نا أحمد بن خالد نا اسحق بن ابراهيم نا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب النبي في ذلك فأشاروا عليه بأن يكتبها فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا قال عبد الرزاق وأنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس أنه قال إنا لا نكتب العلم ولا نكتبه أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا عمر بن محمد نا علي بن عبدالعزيز نا سعيد ابن عبدالرحمن القرشي قال سفين بن عيينة عن عمر بن دينار عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ثم كتب في الأمصار من كان عنده شيء فليحمه وذكر أبو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن سليمان بن الأسود المحاربي قال كان ابن مسعود رضي الله عنه يكره كتابه العلم قال وأنا وكيع عن طلحة بن عمرو عن أبي بردة قال كتبت عن أبي كتابا كثيرا فقال ائتني بكتبك فأتيته بها فغسلها قال وأنا وكيع عن الحكم بن عطية عن ابن سيرين قال إنما ضلت بنو اسرائيل بكتب ورثوها عن آبائهم قال وحدثنا وكيع عن اسماعيل عن الشعبي أن مروان دعا زيد بن ثابت وقوما يكتبون وهو لا يدري فأعلموه فقال أتدرون لعل كل شيء حدثتكم به ليس كما حدثتكم قال وحدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال أتى عبد الله بصحيفة فيها حديث فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت ثم قال ذكر الله رجالا يعلمها عند أحد إلا أعلمني به والله لو أعلم أنها بدير هند لبلغتها بهذا هلك أهل الكتاب قبلكم حين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا القاسم ابن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا محمد بن سعيد بن أبي مريم قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حسان عن سنان البرجمي عن الضحاك قال يأتي على الناس زمان يكثر فيه الأحاديث حتى يبقى المصحف بغباره لا ينظر فيه أخبرنا أحمد بن سعيد بن بشر نا أبن أبي دليم نا ابن وضاح نا محمد ابن نمير نا روح بن عبادة قال حدثنا جرير عن الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير عن أبن عباس رضي اله عنهما أنه كان ينهي عن كتابة العلم وقال إنما ضل من كان قبلكم بالكتب وقرأت على سعيد بن نصر أن قاسما حدثه قال حدثنا ابن وضاح نا ابن نمير فذكره بإسناده حرفا بحرف أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى نا عمر بن محمد الجمحي نا علي بن عبد العزيز نا أبو يعقوب المروزي نا حماد بن زيد عن أيوب عن سعيد بن جبير قال كتبت إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر فلقيته فسألته عن الكتاب ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه وحدثنا أحمد بن عبد الله وأبي نا عبد الله بن يونس نا بقى بن مخلد نا أبو بكر ابن أبي شيبة نا سفين ابن عيينة عن أيوب قال سمعت سعيد بن جبير قال كنا نختلف في أشياء فنكتبها في كتاب ثم أتيت بها ابن عمر أسأله عنها خفيا فلو علم بها كانت الفيصل بيني وبينه وأخبرني عبد الرحمن نا عمر نا علي بن عبد العزيز نا حجاج نا أبو هلال قال حدثني حميد بن هلال عن أبي بردة قال كان أبو موسى يحدثنا بأحاديث فقمنا لنكتبها فقال أتكتبون ما سمعتم مني قلنا نعم قال فجيئوني به فدعا بماء فغسله وقال احفظوا عنا كما حفظنا وأخبرنا عبد الرحمن نا عمر نا علي بن عبد العزيز نا الحسن بن بشر البجلي الكوفي نا المعافي عن الأوزاعي عن أبي كثير قال سمعت أبا هريرة يقول نحن لا نكتب ولا نكتب وأخبرنا عبد الرحمن حدثنا عمر نا علي نا أبو عبيد عن محمد بن عبيد الطنافسي عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن ابن الأسود عن أبيه قال أصبت أنا وعلقمة صحيفة فانطلق معي إلى ابن مسعود بها وقد زالت الشمس أو كادت تزول فجلسنا بالباب ثم قال للجارية أنظري من بالباب فقالت علقمة والاسود فقال إيذني لهما فدخلنا فقال كأنكما قد أطلتما الجلوس قلنا أجل قال فما منعكما أن تستأذنا قال خشينا أن تكون نائما قال ما أحب أن تظنوا بي هذا إن هذه ساعة كنا نقيسها بصلاة الليل فقلنا هذه صحيفة فيها حديث حسن فقال يا جارية هاتي بطشت واسكبي فيه ماء قال فجعل يمحوها بيده ويقول نحن نقص عليك أحسن القصص فقلنا انظر فيها فإن فيها حديثا عجيبا فجعل يمحوها ويقول إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره قال أبو عبيد يرى أن هذه الصحيفة أخذت من أهل الكتاب فلهذا كره عبد الله النظر فيها أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا يوسف عن عدي نا هشام بن علي عن الأعمش عن ابراهيم قال قال مسروق لعلقمة اكتب لي النظائر قال أما علمت أن الكتاب يكره قال بلى إنما أريد أن أحفظها ثم أحرقها حدثنا عبد الرحمن نا عمر نا علي نا عارم أبو النعمان نا حماد بن زيد عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال قلت لعبيدة أكتب ما أسمع منك قال لا وان وجدت كتابا أقرأه عليك قال لا وأخبرنا عبد الوارث نا قاسم نا أحمد بن زهير حدثني أبي نا وكيع عن ابن عون عن محمد قال قلت لعبيدة فذكره حرفا بحرف وحدثنا عبد الوارث ابن سفين نا قاسم بن أصبغ نا أحمد بن زهير وابن الأصبهاني نا شريك وجرير عن مغيرة بن ابراهيم قال كنت أكتب عند عبيدة فقال لا تخلدن عني كتابا قال أحمد ابن زهير وحدثني أبي نا جرير عن أبي يزيد المرادي قال لما حضر عبيدة الموت دعا بكتبه فمحاها قال أحمد وحدثنا الوليد بن شجاع نا أبو زيد عنترة بن القسم عن النعمان بن قيس عن عبيدة أنه دعا بكتبه عند الموت فمحاها فقيل له في ذلك فقال أخشى أن يليها قوم يضعونها غير موضعها حدثنا عبد الرحمن بن يحيى نا عمر بن محمد القرشي نا علي بن عبد العزيز نا خلف بن هشام نا أبو عوانة عن سليمان ابن أبي العتيك عن أبي معشر عن ابراهيم أنه كان يكره أن يكتب الأحاديث في الكراريس أخبرنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله بن يونس نا بقى نا أبو بكر بن أبي شيبة نا معاذ نا ابن عون عن القاسم أنه كان لا يكتب الحديث وأخبرنا عبدالرحمن قال حدثنا عمر قال حدثنا علي حدثنا سليمان بن أحمد قال سمعت أبا مسهر يقول سمعت سعيد بن عبد العزبز يقول ما كنت ما كتبت حديثا قط وحدثنا عبد الرحمن نا عمر نا علي نا أبو غسان نا محمد بن فضيل عن أبي شبرمة قال سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا استعدت حديثا من إنسان مرتين وأخبرنا عبدالوارث نا قاسم نا أحمد بن زهير قال حدثني أبي وأحمد بن حنبل والأخنس ومحمد بن عمران قالوا حدثنا محمد بن فضيل نا ابن شبرمة قال سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوادا في بياض قط وما سمعت من رجل حديثا فأردت أن يعيده علي زاد الأخنس ولقد نسيت من الأحاديث ما لو حفظها إنسان كان بها عالما أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى نا عمر بن محمد نا علي بن عبد العزبز ثنا اسحق بن اسماعيل الطالقاني قال قلت لجرير يعني ابن عبدالحميد أكان منصور يعني ابن المعتمر يكره كتاب الحديث قال نعم منصور ومغيرة والأعمش كانوا يكرهون كتاب الحديث وأخبرنا محمد بن ابراهيم نا محمد بن معوية نا جعفر بن محمد الفريابي نا صفوان بن صالح نا الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي يقول كان هذا العلم شيئا شريفا إذا كان من أفواه الرجال يتلاقونه ويتذاكرونه فلما صار في الكبت ذهب نوره وصار إلى غير أهله وذكر الحسن بن علي الحراني نا عبد الله بن صالح نا الليث عن يحيى بن سعيد قال أدركت الناس يهابون الكتب حتى كان الآن حديثا قال ولو كنا نكتب لكتبت من علم سعيد وروايته كثيرا وذكر الحلواني قال نا دحيم نا الوليد بن مسلم عن عطاء بن مسلم عن عمرو بن قيس عن ابراهيم قال لا تكتبوا فتتكلوا قال الحلواني واخبرنا آدم نا أبو شهاب والحسن ابن عمرو عن الفضيل بن عمرو قال قلت لابراهيم إني آتيك وقد جمعت المسائل فإذا رأيتك كأنما تختلفس مني وأنت تكره الكتابة قال لا عليك فإنه قل ما طلب إنسان علما إلا آتاه الله منه ما يكفيه وقل ما كتب رجل كتابا إلا اتكل عليه قال أبو عمر من كره كتابة العلم إنما كرهه لوجهين أحدهما ألا يتخذ مع القرآن كتابا يضاهي به ولئلا يتكل الكاتب على ما كتب فلا يحفظ فيقل الحفظ كما قال الخليل رحمه الله ليس بعلم ما حوى القمطر ما العلم إلا ما حواه الصدر وأنشدني بعض شيوخي لمحمد بن بشير باسناد لا أحفظه أما لو أعى كل ما أسمع وأحفظ من ذاك ما أجمع ولم أستفد غير ما قد جمعت لقيل هو العالم المقنع ولكن نفسي إلى كل فن من العلم تسمعه تنزع فلا أنا أحفظ ما قد جمعت ولا أنا من جمعه أشبع ومن يك في علمه هكذا يكن دهره القهقري يرجع إذا لم تكن حافظا واعيا فجمعك للكتب لا ينفع أأحضر بالجهل في مجلس وعلمي في الكتب مستودع وقال أبو العتاهية من منح الحفظ وعيى من ضيع الحفظ وهم وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى نا أحمد بن سعيد نا صالح بن محمد بن شاذان نا اسحق بن هبيرة بن معبد الخراساني قال قال أبو معشر في الحفظ يا أيها المضمن الصحائفا ما قد روى يضارع المصاحفا احفظ وغلا كنت ريحا عاصفا وقال اعرابي حرف في تامورك خير من عشرة في كتبك قال أبو عمر التامور علقة القلب أخبرنا سعبد بن عثمان قال أخبرنا اسماعيل بن القسم نا بان دريد وقال حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال سمع يونس بن حبيب رجلا ينشد استودع العلم قرطاسا فضيعة وبئس مستودع العلم القراطيس فقال يونس قاتله الله ما أشد صيانته للعلم وصيانته للحفظ إن علمك من روحك وإن مالك من بدنك فصن علمك صيانتك روحك وصن مالك صيانتك بدنك ومما ينسب إلى منصور الفقيه من قوله علمي معي حيث ما يممت أحمله بطني وعاء له لا بطن صندوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السوق كان العلم في السوق قال أبو عمر من ذكرنا قوله في هذا الباب فإنما ذهب في ذلك مذهب العرب لأنهم كانوامطبوعين على الحفظ مخصوصين بذلك والذين كرهوا الكتاب كابن عباس والشعبي وابن شهاب والنخعي وقتادة ومن ذهب مذهبهم وجبل جبلتهم كانوا قد طبعواعلىالحفظ فكان أحدهم يجتزي بالسمعة ألا ترى ما جاء عن ابن شهاب أنه كان يقول أني لأمر بالبقيع فاسد آذاني مخافة أن يدخل فيها شيء من الخنا فو الله ما دخل أذني شيء قط فنسيبه وجاء عن الشعبي نحوه وهؤلاء كلهم عرب وقال النبي نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب وهذا مشهور أن العرب قد خصت بالحفظ كان أحدهم يحفظ اشعار بعض في سمعه واحدة وقد جاء أن ابن عباس رضي الله عنه حفظ قصيدرة عمر بن أبي ربيعة أمن آل نعم أنت غاد فمبكر في سمعة واحدة على ما ذكروا وليس أحد اليوم على هذا ولولا الكتاب لضاع كثير من العلم وقد أرخص رسول الله في كتاب العلم ورخص فيه جماعة من العلماء وحمدوا ذلك ونحن ذاكروه بعد هذا بعون الله إن شاء الله وقد دخل على ابراهيم النخعي شيء في حفظه لتركه الكتاب وذكر الحلواني قال حدثنا معاوية بن هشام وقبيصة قالا حثنا سفين عن منصور كان ابراهيم يحذف الحديث فقلت له إن سالم بن ابي الجعد يتم الحديث قال له أن سالما كتب وأنا لم أكتب قال أبو عمر فهذا النخعي مع كراهيته لكتاب الحديث قد اقر بفضل الكتاب

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر