شرح العقيدة الطحاوية/قوله: (وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه)
وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه 1.
شرح: هذا بناء على ما تقدم من أن المقدور كائن لا محالة، ولقد أحسن القائل حيث يقول:
ما قضى الله كائن لا محاله
والشقي الجهول من لام حاله
والقائل الآخر:
اقنع بما ترزق ياذا الفتى
فليس ينسى ربنا نمله
إن أقبل الدهر فقم قائمـــاً
وإن تولى مدبراً نم له
هامش
- ↑ [هذا من تمام حديث ابن عباس المشار إليه آنفا في رواية عنه]