كتاب الأم/الأيمان والنذور والكفارات في الأيمان/الوصية بكفارة الأيمان وبالزكاة ومن تصدق بكفارة، ثم اشتراها
الوصية بكفارة الأيمان وبالزكاة ومن تصدق بكفارة، ثم اشتراها
[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: ومن لزمه حق للمساكين في زكاة مال، أو لزمه حج أو لزمته كفارة يمين فذلك كله من رأس المال يحاص به ديون الناس ويخرج عنه في ذلك أقل ما يكفي في مثله فإن أوصى بعتق في كفارة ولم يكن في رأس المال إلا الطعام فإن حمل ثلثه العتق أعتق عنه من الثلث وإن لم يحمله أطعم عنه من رأس المال، وإذا أعتق عنه من الثلث لم يطعم عنه من رأس المال.
[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: وإذا كفر الرجل بالطعام، أو بالكسوة، ثم اشترى ذلك فدفعه إلى أهله، ثم اشتراه منهم فالبيع جائز، ولو تنزه عن ذلك كان أحب إلي.