أبلغ الحارث بن عمرو

​أبلغ الحارث بن عمرو​ المؤلف حاتم الطائي


أبلغ الحارث بن عمرو بأني
حافِظُ الوُدّ، مُرْصِدٌ للثوابِ
ومجيبٌ دعاءه، إن دعاني
عجلاً، واحداً وذا أصحابِ
إنّما بيننا وبينك، فاعلمْ
سير تسعٍ، للعاجل المنتابِ
فثلاثٌ من السراة إلى الحلبطِ
للخيل، جاهداً، والرّكاب
وثلاثٌ يردن تيماء زهواً
وثلاث يقربن بالإعجابِ
فإذا ما مررت في مسبطر
فاجمح الخيل مثل جمح الكعابِ
بَينما ذاكَ أصْبحتْ، وهيَ عضْدي
من سبيٍ مجموعة، ونهابِ
ليتَ شِعْري، متى أرى قُبّةً
ذاتَ قِلاعٍ للحارِثِ الحَرّابِ
بيفاع، وذاك منها محلٌ
فوق ملك، يدين بالأحسابِ
أيها الموعدي،فإنَّ لَبُوني
بينَ حَقْلٍ، وبَينَ هَضْبٍ دَبابِ
حيثُ لا أرهب الخزاة، وحولي
ثُعَلِيوّن، كالليوث الغضابِ
ديوان حاتم الطائي
وفتيان صدق | أماوي | هل الدهر إلا اليوم | وإني لعف الفقر | أبلغ الحارث بن عمرو | فلو كان مايعطى | لما رأيت الناس هرت كلابهم | ومرقبة دون السماء | كريم لا أبيت الليل | وخرق كنصل السيف | أبى طول ليلك | وعاذلة هبت بليل | أبلغ بني لأم | أيا ابنة عبد الله | بكيت، ومايبكيك من طلل قفر | صحا القلب من سلمى | إن كنت كارهة معيشتنا | أرى أجأ | ألا أبلغا وهم | ألا أرقت عيني | حننت إلى الأجبال | ألا إنني هاجني | ولقد بغى بجلاد أوس | لعمرك مااضاع بنو زياد | إن امرأ القيس أضحى من صنيعتكم | وإني لأستحيي صحابي | أرسما جديدا من نوار | مهلا نوار | أتاني من الريان | إذا كنت ذا مال كثير | أتاني البرجمي | تداركني جدي بسفح | وما من شيمتي شتم ابن عمي | عالي لا تلتد من عاليه | أما والذي لا يعلم الغيب غيره | أقول لإبني وقد سطت | ألا أخلفت سوداء منك المواعد