ومرقبة دون السماء

​ومرقبة دون السماء​ المؤلف حاتم الطائي


ومَرْقَبَةٍ، دونَ السّماءِ عَلَوْتُها
أقلّب طرفي في فضاءٍ سباسبِ
وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي
طروقاً، أحييها كآخر جانبِ
ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ
على ضرنا، أنا كِرامُ الضرائبِ
عشيّةَ قال ابن الذئيمة، عارقٌ:
إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ
وماأنا بالساعي بفضل زمامها
لتشرب مافي الحوض قبل الركائبِ
فماأنا بالطاوي حقيبة رحلها
لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي
إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ
رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ
أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما
فذاك، وإن كان العِقابُ فعاقبِ
ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَةً
بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ
إذا أوطنَ القومُ البيوتَ وجدتهم
عُماةً عن الأخبار، خُرْقَ المكاسبِ
وشرٌ الصعاليكٍ، الذي همُّ نفسه
حديث الغواني واتّباعُ المآربِ
ديوان حاتم الطائي
وفتيان صدق | أماوي | هل الدهر إلا اليوم | وإني لعف الفقر | أبلغ الحارث بن عمرو | فلو كان مايعطى | لما رأيت الناس هرت كلابهم | ومرقبة دون السماء | كريم لا أبيت الليل | وخرق كنصل السيف | أبى طول ليلك | وعاذلة هبت بليل | أبلغ بني لأم | أيا ابنة عبد الله | بكيت، ومايبكيك من طلل قفر | صحا القلب من سلمى | إن كنت كارهة معيشتنا | أرى أجأ | ألا أبلغا وهم | ألا أرقت عيني | حننت إلى الأجبال | ألا إنني هاجني | ولقد بغى بجلاد أوس | لعمرك مااضاع بنو زياد | إن امرأ القيس أضحى من صنيعتكم | وإني لأستحيي صحابي | أرسما جديدا من نوار | مهلا نوار | أتاني من الريان | إذا كنت ذا مال كثير | أتاني البرجمي | تداركني جدي بسفح | وما من شيمتي شتم ابن عمي | عالي لا تلتد من عاليه | أما والذي لا يعلم الغيب غيره | أقول لإبني وقد سطت | ألا أخلفت سوداء منك المواعد