وما من شيمتي شتم ابن عمي

​وما من شيمتي شتم ابن عمي​ المؤلف حاتم الطائي


وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي
وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني
سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى
أرى، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني
وكلمةِ حاسدٍ، من غير جرم
سَمِعتُ، وقلتُ مُرّي، فانقِذيني
وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني
ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني
وذي وجهين، يلقاني طليقاً
وليسَ إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني
نظرتُ بعينه، فكففت عنهُ
محافظة على حسبي وديني
فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً
وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني
ديوان حاتم الطائي
وفتيان صدق | أماوي | هل الدهر إلا اليوم | وإني لعف الفقر | أبلغ الحارث بن عمرو | فلو كان مايعطى | لما رأيت الناس هرت كلابهم | ومرقبة دون السماء | كريم لا أبيت الليل | وخرق كنصل السيف | أبى طول ليلك | وعاذلة هبت بليل | أبلغ بني لأم | أيا ابنة عبد الله | بكيت، ومايبكيك من طلل قفر | صحا القلب من سلمى | إن كنت كارهة معيشتنا | أرى أجأ | ألا أبلغا وهم | ألا أرقت عيني | حننت إلى الأجبال | ألا إنني هاجني | ولقد بغى بجلاد أوس | لعمرك مااضاع بنو زياد | إن امرأ القيس أضحى من صنيعتكم | وإني لأستحيي صحابي | أرسما جديدا من نوار | مهلا نوار | أتاني من الريان | إذا كنت ذا مال كثير | أتاني البرجمي | تداركني جدي بسفح | وما من شيمتي شتم ابن عمي | عالي لا تلتد من عاليه | أما والذي لا يعلم الغيب غيره | أقول لإبني وقد سطت | ألا أخلفت سوداء منك المواعد