وإني لأستحيي صحابي
وإنّي لأسْتَحيي صِحابيَ أنْ يَرَوْا
مكان يدي في جانب الزاد، أقرعا
وإني لأستحيي حياءا يَشِفُّني
إذا القوم أمسوا مرملي الزاد جوعا
إذا كان أصحابُ الإناءِ ثلاثة
حَيَيَّا ومُسْتَحْياً وكلبا مُجشَّعا
أُقَصِّرُ كَفّي أنْ تَنالَ أكُفَّهُمْ
إذا نحن أهوينا، وحاجاتنا معا
وإنّكَ مَهْما تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤلَهُ
وفَرْجَكَ، نالا مُنتهَى الذّمّ أجمعَا
أبِيتُ خَميصَ البطنِ مُضْطَمِرَ الحشَى
حياء، أخاف الذَّمَّ أن أتَضَلَّعا