مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الجيم

حرف الجيم

فصل

ج ا

قوله فجئثت يأتي في ج ث

قوله جأشه بسكون الهمزة أي قلبه

قوله لها جؤار هو صوت البقرة ويستعمل للآدمي وقوله ثم إليه تجأرون أي تضجون وتستغيثون

فصل

ج ب

قوله جب أسنمتها أي قطعها

قوله الجب بالضم أي الركبة التي لم تطو

قوله الجبت بالكسر قال عمر السحر وقال عكرمة الشيطان

قوله جبتان تثنية جبة وهي ما قطع من الثياب مشمرا ويقال بالنون

قوله جبذت بثوبه الجبذ معروف ويقال فيه الجذب ومنه فاجتذبتها واجتبذتها

قوله جبار أي هدر لا يطلب

قوله بجبلي طيء هما أجا بوزن ذهب وسلمى

قوله والجبلة الأولين قال هم الخلق جبل خلق ومنه جبلا وجبلا مخفف ومثقل

قوله الجبن هو ضد الشجاعة

قوله تجبى أي تجلب

قوله وأحدثنا التجبيه بفتح المثناة وسكون الجيم وكسر الموحدة بعدها تحتانية ساكنة ثم هاء فسر في الحديث بالجلد والتحميم والمخالفة في الركوب قال ثابت وقد يكون معناه التعيير والإغلاظ من جبهت الرجل أي قابلته بما يكره وضبطها بعضهم بمثناة آخره وقبلها حركة وأصله البروك وهو بعيد هنا

فصل

ج ث

قوله جثئت منه بكسر المثلثة بعدها همزة ساكنة وقد تسهل ياء ثم تاء المخاطب والأكثر بتقديم الهمزة أي رعبت وخفت

قوله اجتثت أي قطعت

قوله المجثمة هي المحبوسة لترمى

قوله جثا بوزن عرا جمع جاث أي بارك على ركبتيه

قوله جاثية أي مستوفزة على الركب وقوله فجثا فعل ماض منه

فصل

ج ح

قوله من جحرها أي مكانها والجحر المكان الضيق

قوله جحش بالضم هو أكبر من الخدش

قوله الجحفة بالضم ثم السكون مشهورة من المواقيت

قوله الجحيم هو من أسماء النار وأصله ما أشتد لهبه

فصل

ج د

قوله أجادب إحداها جدبة بفتح أوله وكسر ثانيه وقد يسكن ضد الخصبة قال الأصمعي الأجادب ما لا ينبت الكلأ

قوله الأجداث جمع جدث بفتحتين آخره مثلثة هو القبر

قوله فاجدح لي أي حرك السويق بالماء وقال الداودي أي احلب وخطيء قوله هذا جدكم بالفتح أي حظكم

قوله ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال الحسن الجد الغني وقيل الحظ وقيل العظمة وقوله تمادي بي الجد بالكسر أي السرعة في السير

قوله فأطال جدا أي بالغ

قوله جواد الطريق جمع جادة بالتشديد وقد يخفف وهي الواضح منها

قوله جداد النخل أي صرامها وقطع ثمرها

قوله عن الجدر هو من البيت أي الجدار الذي في الحجر وهو الأساس القديم وليس المراد الحجر كله ومنه حتى يبلغ الجدر

قوله أعطيت جدلا أي حجة ومدافعة

قوله فجدع وسب أي دعا عليه بالقطع وقوله هل تحس فيها من جدعاء أي مقطوعة الأذن

فصل

ج ذ

قوله فاجتذبتها تقدم قبل

قوله في جذر قلوب الرجال الجذر بالفتح ويجوز الكسر الأصل من كل شيء قيل ومنه حتى يبلغالماء إلى الجذر والمشهور بالدال المهملة

قوله جذاذا قال قتادة قطعهن

قوله ياليتني فيها جذع بفتحتين هو أول الأسنان والجذع من الحيوان ما لم يئن ومنه الجذع من الضأن ومنه قوله وليست عنده جذعة

قوله جذوع النخل وقوله حنين الجذع بكسر الجيم وسكون الذال معروف

قوله بجذل شجرة بكسر أوله أي أصلها وقوله جذيلها بالصغير هو عود ينصب للجرباء من الإبل لتحتك به

قوله المجذوم هو من أصابه الجذام أعاذنا الله منه

قوله بني جذيمة بالفتح وزن عظيمة هي قبيلة معروفة

قوله جذوة أي قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب

قوله المجذبة بالضم ثم السكون وكسر الذال المعجمة أي المنتصبة

فصل

ج ر

قوله جرآء بوزن فعلاء من الجرأة وهي الإقدام وقوله لأنها أجرأ أي أكثر إقداما ومنه ما جرأ صاحبك

قوله جرباء وقوله أجرب الجرب داء معروف أعاذنا الله منه

قوله جراب بالكسر للجمهور وعاء من جلد وجوز القزاز الفتح

قوله يجرجر أي يردده بالجرجرة وهي صوت البعير عند الضجر

قوله الجرادة واحدة الجراد معروف وسميت بها فرس أبي قتادة

قوله جريدة هي سعفة النخل وقد تطلق على غيره

قوله المجردل كذا للأصيلي ويأتي في الخاء المعجمة

قوله جرداوين أي ليس عليهما شعر

قوله تجرر أي يجرونها من مكان إلى مكان

قوله اجترت أي أخرجت الجرة وهي ما كانت ابتعلته لتمضغه

قوله الجريت لا تأكله اليهود هو حوت يشبه الحيات ويقال فيه بحذف المثناة من آخره

قوله الجريرة أي الجناية ومنه بجريرة قومك أي بجنايتهم

قوله هلم جرا أمر بالاستمرار انتصب على المصدر أي جر جرا

قوله الجرز بضمتين قال بن عباس الأرض التي لا تمطر ألا ماء لا يغنى عنها

قوله الجرس هو الجلجل وأصله من الجرس بفتح ثم سكون وهو الصوت الخفي ويقال بكسر أوله

قوله جرست أي رعت

قوله الجرف بضمتين موضع معروف بالمدينة على ثلاثة أميال وقوله على شفا جرف أصله ما تجرفه السيول وطاعون الجارف وقع بالعراق مرارا أولها سنة سبع وستين ثم سنة سبع وثمانين وسمي بذلك لكثرته كأنه جرف الناس كالسيل

قوله يجرمنكم أي يحملكنم قاله بن عباس وقيل معنى لا جرم لا محالة ويقال أجرم وجرم بمعنى وقيل أصل جرم كسب ومنه اجترم أي اكتسب

قوله الجرية أي جرى الماء إلى أسفل

قوله يجري عليه أي الرزق

قوله مجراها أي مدفعها وهو مصدر أجريت

قوله فأرسلوا جريا أو جريين الجري بفتح أوله وكسر الراء وتشديد الياء الرسول لأنه يجري في الحوائج ومنه قوله لا يستجرينكم الشيطان

فصل

ج ز

قوله جزيرة العرب قال المغيرة مكة والمدينة واليمامة واليمن وروى مثله عن مالك

قوله في جزارتها بكسر الجيم أي على عمل الجزار

قوله الجزور بفتح أوله هو ما يجزر من الإبل أي يذبح والجمع جزائر وجزر

قوله الجزع بالتحريك القول السيء وقيل الفزع

قوله يجزعه أي يطرح عنه الجزع

قوله من جزع أظفار بإسكان الزاي خرز معروف

قوله فتجزعوها أي تقسموها

قوله جزافا مثلث الجيم أي بغير كيل ولا وزن

قوله الجزل أي القوي

قوله أيجزي إحدانا أي أيكفي وقوله ما أجزأ فلان أي ما أغني وأجزاني بالهمز كفاني وقوله ويجزي من ذلك ركعتان أي ينوب ويقضي وقوله أجزي به أي أثيب

فصل

ج س

قوله جسدا قال مجاهد شيطانا وقال غيره ولدا صغيرا شق إنسان قيل هو الذي ولدته إحدى جواريه حيث أقسم أن يطأهن فيحملن فيلدن ولم يقل إن شاء الله

قوله ثم يؤتى بالجسر أي الصراط وهو كالقنطرة بين الجنة والنار يمر عليها المؤمنون

قوله ولا تجسسوا أي لا تسألوا عن السر وقيل التجسس التبحث

فصل

ج ش

قوله جشته أي طحنته

قوله جشاء بضم أوله والمد يعني أن فضل طعامهم يخرج فيه

قوله لتجشمت لقاءه أي تكلفت

فصل

ج ع

قوله جعبة بفتح أوله من نبل هي الكنانة التي يوضع فيها السهام

قوله جعدا الجعد في الشعر المتجعد وفي الرجال والحيوان الشديد الخلق

قوله الجعرانة هو موضع معروف بين مكة والطائف بكسر أوله وبكسر العين وتشديد الراء ويقال بإسكانها وتخفيف الراء قال علي بن المديني أهل المدينة يخففونها وأهل العراق يشددونها وخطأ الخطابي التشديد

قوله يكون انجعافها أي انقلاعها

قوله الجعائل جمع جعيلة وهو ما يجعله القاعد لمن يخرج عنه مجاهدا والجعل ما يجعل على عمل معين

فصل

ج ف

قوله فيذهب جفاء يقال أجفأت القدر إذا غلت فعلاها الزبد

قوله الجفاء بفتح أوله أي التباعد وعدم الرقة والرحمة

قوله يجافى جنبه أي يجفو فراشه من الجفاء وهو البعد

قوله الجفرة بالفتح هي من ولد الضأن ما مضي له أربعة أشهر

قوله جف طلعة أي غشاؤها

قوله جفن السيف أي غمده وقوله كجفنة الركب أي أعظم قصعة معهم

فصل

ج ل

قوله تلقى الجلب أي ما يجلب من البوادي إلى القرى

قوله جلبان السلاح بضم اللام وتشديد الموحدة وبتسكين اللام والتخفيف وذكر في الصلح جلبة بضمتين هو جمع جلبة وهي الغمد والغلاف

قوله جلبابها قال النضر الجلباب ثوب أقصر من الخمار وأعرض منه وهو المقنعة

قوله فهو يتجلجل أي يغوص وروى بخاءين معجمتين والأول أشهر

قوله فاطلعت في الجلجل لم يفسره صاحب المشارق والمطالع ولا صاحب النهاية وأظنه الجلجل المعروف وهو الجرس الصغير الذي يعلق في عنق الدابة

قوله باجليح بوزن عظيم لم يذكروه أيضا ويحتمل أن يكون فعيلا من الجلح أو هو علم على المخاطب بذلك أو من التجليح وهو التصميم على الأمر

قوله جليدا وقوله جلدا هو من الجلادة وهي القوة

قوله من جلدتنا أي من جنسنا وقوله جلده أي ضربه بالجلدة

قوله إنك لجلف أي غليظ أحمق

قوله أذخر وجليل الجليل بالجيم الثمام بضم المثلثة نبت معروف

قوله جلالها بالكسر هي الثياب التي تلبسها البدن

قوله أجليكم منها الجلاء بالفتح الإخراج من أرض إلى أرض وفي النعوت الحسني ذو الجلال أي العظمة

قوله في ذكر الحوض فيجلون أي يبعدون ويرون بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام بعدها همزة أي يطردون عن الماء

فصل

ج م

قوله يجمحون أي يسرعون ومنه فجمح موسى في أثره أي أسرع

قوله الجمد بفتح الميم وسكونها الماء الجامد وقوله جامدة أي قائمة وقوله جمادى أي أحد الشهرين سمي بذلك لأنه اتفق وقوعه في قوة الشتاء

قوله استجمر أي تمسح بالأحجار والجمار بالكسر الحجارة الصغار وقوله رمى الجمرة هي المواضع التي يرمي فيها حصيات الجمار في مني وأكبرها جمرة العقبة

قوله جمز بالزاي أي وثب وعدا وأسرع

قوله من جمع بإسكان الميم هو مكان معروف بالمزدلفة وهو اسم المشعر الحرام وقيل هو المزدلفة نفسها وقوله تموت بجمع بفتح أوله وبضمه أيضا والميم ساكنة أيضا أي تموت في نفاسها

قوله من تمر الجمع هو كل ما لا يعرف له اسم

قوله فأجمعت صدقه أي عزمت عليه

قوله الصلاة جامعة أي في جماعة أو ذات جماعة

قوله مستجمعا ضاحكا أي مقبلا على ذلك

قوله جوامع الكلم قال البخاري بلغني أن الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت لمن قبله في أمر واحد أو أمرين وقال غيره المراد الموجز من القول مع كثرة المعاني وجزم في النهاية بأن المراد القرآن

قوله جمالات صفر قال هي حبال السفن

قوله جملوه فباعوه أي أذابوه

قوله حبا جما أي كثيرا

قوله فقد جموا بالفتح وتشديد الميم أي استراحوا ومنه قوله مجمة للمريض بكسر الجيم وفتحها إن فتحت الميم فإن ضممتها كسرت الجيم أي مربحة

قوله جمته بالضم أي شعره الكثير وهو أكثر من الوفرة

قوله فوفى شعري جميمة بالتصغير أي بقي يسيرا

قوله مثل الجمان بالضم والتخفيف وهو شذور تصنع من الفضة أمثال اللؤلؤ

فصل

ج ن

قوله يجنأ عليها بالهمزة قيده الأصيلي ولغيره بالحاء المهملة وصحح أبو عبيد يجنأ بفتح أوله بالجيم

قوله جنب وقوله أجنبت من الجنابة وأصلها البعد واستعمل في إنزال المني ونحوه لأن صاحبه يبعد عن المسجد وعن الصلاة

قوله فبصرت به عن جنب أي عن بعد وقوله الجار الجنب هو الغريب

قوله تمر جنيب أي ليس بمختلط وقال مالك هو الكبيس وقيل الطيب وقيل القوي

قوله جنبات أم سليم أي نواحيها ومنه على جنبتي الصراط بالتحريك أي ناحيتيه

قوله جنابذ اللؤلؤ واحدها جنبذة وفسر بالقباب وسيأتي في حبائل

قوله جنح الليل بضم أوله وبكسره هو أول الليل وقيل قطعة من نصفه الأول وقوله استجنح الليل أي أقبل وقوله وإن جنحوا للسلم أي طلبوا

قوله أمراء الأجناد جمع جند كان عمر قسم الشام أجنادا أربعة وقيل خمسة فولى على كل جند منها أميرا ومنه الأرواح جنود مجندة

قوله جنازة بكسر الجيم وفتحها يقال للميت ولسريره وقيل بالفتح للميث وبالكسر للسرير

قوله جنفا أي ميلا

قوله جنة من النار بضم أوله أي ستر ومنه جنتان من حديد ومنه المجن وهو الترس والجمع مجان بفتح الميم ومنه كالمجان المطرقة

قوله يجن بنانه أي يسترها

قوله جن بالفتح أي أظلم وسمي الجن جنا لاستتارهم وقيل لكل ما استتر جنة بالكسر

قوله الجنين هو الولد ما دام في بطن أمه قيل له ذلك لاستتاره فإذا وضعته فإن كان حيا فهو ولد أو ميتا فهو سقط وقد يطلق عليه جنين مجازا

قوله جنان البيوت بكسر أوله هي الحيات وقيل البيض الدقاق وقيل ما لا يتعرض للناس وفي الأصل الحيات أجناس الجان والأفاعي والأساود

فصل

ج ه

قوله بلغ مني الجهد الأكثر بالفتح ولبعضهم بالضم وهو المشقة وقرىء والذين لا يجدون إلا جهدهم بالوجهين

قوله اجهد جهدك أي أبلغ أقصى ما تقدر عليه وقوله جاهدا عليه أي مبالغا في أذاه وكذا أجهد علي

قوله جهد البلاء قيل الشدة وقيل كثرة العيال وقلة المال وقوله في الجماع ثم جهدها أي بالغ في مشقتها وإخراج ما عندها

قوله جهرة أي معاينة

قوله إلا المجاهرين أي المعلنين بالمعصية والجهر ضد السر وفيه وإن من المجاهرة وفي رواية الحموي وإن من المجانة

قوله قضيت جهازك أي فرغت من تحصيل أهبة السفر ومنه أجهز جيشي

قوله جهش الناس أي استقبلوه مستعدين للبكاء

قوله فلا يرفث ولا يجهل أي لا يقل قول أهل الجهل والجاهلية ما قبل الإسلام وقد تطلق باعتبار قوم مخصوصين

فصل

ج و

قوله الجوبة بالفتح هي المكان المتسع من الأرض وقوله جابوا أي نقبوا بجوب الفلاة أي بقطعها وقال مجاهد كالجوابي حياض الإبل

قوله مجوب عليه أي مترس قول جواثي بالضم وفتح الواو الخفيفة وبالمثلثة قرية من البحرين

قوله جائحة أي مصيبة ومنه اجتاح أصله أي أهلكه كله

قوله بالجود بفتح أوله هو المطر الغزير

قوله يجود بنفسه أي يخرجها من جسده

قوله الجودي قال مجاهد جبل بالجزيرة

قوله جور عن طريقك أي مخالف

قوله الجوار بكسر أوله وبواو خفيفة أي المجاورة

قوله له جؤار بالضم وبالهمزة أي له صوت تقدم في أول الحرف

قوله جاسوا أي يمموا

قوله جواظ بوزن فعال آخره ظاء معجمة هو البطين القصير وقيل غير ذلك

قوله مجاعة من الجوع أي زمان الجوع وقوله الرضاعة من المجاعة أي ممن يرضع لجوعه

قوله الجوف من مراد كذا للأكثر بالواو وهو موضع باليمن وللكشميهني بالراء بدل الواو وغلط

قوله فأجافوا عليهم الباب أي أغلقوا ومنه أجيفوا الأبواب

قوله جولة أي انكشاف وذهاب عن مكانهم ومنه ثم جالت الفرس

قوله عروة جوالقه بالضم أي الغرارة والجمع جوالق

قوله فاجتووا المدينة أي استوخموها

قوله كأنها جونة عطار بضم أوله مهموز ويسهل هي الوعاء

قوله يجيل القداح أي يديرها والمراد أنه يخلطها ويضرب بها

فصل

ج ي

قوله جيب القميص أي فرجه أو شقه الذي يدخل منه الرأس

قوله الصافنات الجياد أي السراع قاله مجاهد

قوله كأجاويد الخيل أجاويد جمع جيد وهو الأصيل فيها

قوله جائزته يوم وليلة قيل ما يجوز به ويكفيه

قوله لا نجيز البطحاء إلا شدا من أجاز الوادي إذا قطعه ومنه فأكون أنا وأمتي أول من يجيز أي أول من يجوز

قوله قبل أن تجيزوا على أي تكملوا قتلي

قوله أجيزوا الوفد أي أعطوهم الجائزة

قوله أن يجيزا بني بواحد من الخمسين أي يفتديه

قوله فليتجوز أي ليسرع

قوله يشق على اجتيازه أي المضي فيه

قوله حتى يجيش أي يفور أو يندفق

قوله جيفة بالكسر الميت الذي أنتن وقوله الجيف بالكسر وفتح الياء هو الجمع وقوله قد جيفوا أي صاروا جيفا

قوله فوجدوا الجام هو إناء معروف من فضة أو غيرها وهو مستدير لا قعر له غالبا


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل