مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الصاد

حرف الصاد المهملة

فصل

ص ب

قوله صبأنا بالهمز وقد يسهل وقوله الصابئ كذلك والصباة من همز قاله بوزن كفرة ومن لم يهمز قاله بوزن رماة ومعناه الخروج من دين إلى دين فأما الصابئون فقال أبو العالية هم فرقة من أهل الكتاب وقيل من النصارى تخالفهم إلى أشياء من اليهودية فكأنهم خرجوا من الدينين إلى ثالث وهم يزعمون أنهم على شريعة نوح أو إدريس أو إبراهيم ومنهم من يعبد الكواكب أو الملائكة

قوله انصبت قدماء أي انحدرت

قوله مصبح في أهله أي يؤتى وقت صلاة الصبح فيسلم عليه وصبحنا خيبر بالتخفيف والتثقيل أتيناها صباحا

قوله صبح رابعة بضم أوله ويجوز كسره

قوله يا صباحاه كلمة تقال عند هجوم العدو وخص هذا الوقت لأنه كان الأغلب لوقت الغارة فكأن المعنى جاء وقت القتال فتأهبوا وقوله اصطبح أي شرب صباحا ومثله الصبوح وضده الغبوق وقولها أتصبح أي أنام أول النهار

قوله أصبحي سراجك أي أوقديه والمصباح السراج لأنه يطلب به الضياء

قوله قتله صبرا وقوله أن تصبر البهائم وقوله ولا تصبر يمينه كله من الحبس والقهر ففي الأيمان الإجبار عليها وفي البهائم نصبها للرمي وفي القتل ظاهر وأصل الصبر الثبات وقوله أصبر على أذى أي أشد حلما وقوله الصبرة من الطعام ما جمع من الحب بلا كيل

قوله قرظ مصبور معناه مجتمع على الأرض بعضه على بعض

قوله صبغة الله أي دينه

قوله أصيبغ من قريش كذا لبعضهم بالمهملة والغين المعجمة وعكس آخرون والأول معناه أسود كأنه عيره بلونه والثاني كأنه تصغير ضبع على غير قياس وقال له ذلك تحقيرا له وهو أشبه بمساق الكلام لقوله بعد وتدع أسدا

قوله الصبية بكسر أوله وتخفيف الموحدة جمع صبي والصبيان بكسر أوله ويجوز ضمه والصبا بكسر أوله الصغر ويجوز المد فيه وقوله نصرت بالصبا بفتح أوله مقصور الريح التي تهب من مطلع الشمس

فصل

ص ح

قوله لا يورد ممرض على مصح أي ذو إبل مريضة على ذي إبل صحيحة وراء يورد وممرض وصاد مصح مكسورات قال بن القطاع أصح القوم سلمت إبلهم من العاهة وذلك مخافة ما يقع في النفوس من اعتقاد العدوى التي نفاها حسما للمادة وجودا واعتقادا وأبطلها شرعا وطبعا قاله عياض

قوله في صحفتها أي القصعة وقيل هي أصغر

فصل

ص خ

قوله وكثر عنده الصخب أي اختلاط الأصوات ومنه قوله ولا صخب فيها وقوله ليس بصخاب وقوله يصخب عليه

قوله الصاخطة أي الصيحة التي تكون عنها القيامة تصخ الأسماع تصمها

فصل

ص د

قوله يصد هذا أي يعرض ويهجر وقوله صددت عن البيت أي منعت عن الوصول إليه ومنه إنهم صادوك ولا يصدنكم

قوله صديد هو اللحم المختلط بالدم وقيل هو قيح ودم

قوله يصدون بكسر الصاد أي يضجون بالجيم قاله جاهد

قوله يصدعون بالإدغام أي يتفرقون ومنه قوله فتصدعوا عنها أي انكشفوا وكذا فتصدع السحاب وأصله الانشقاق عن الشيء ومنه انصداع الفجر وقوله ذات الصدع أي تتصدع بالنبات

قوله صدغيه الصدغ جانب الرأس مما يلي الوجه

قوله صدف أي أعرض وقوله الصدفين أي الجبلين

قوله المصدق بالتخفيف هو الذي يتولى العمل على الصدقة والمصدق بالتشديد الذي يعطيها وقد يخفف أيضا والصديق بالتشديد مبالغة من الصدق والصديق بالتخفيف وفتح أوله الصاحب المخلص الذي صدقت مودته

قوله أصدقاء خديجة جمع صديقة وهو نادر كسفيهة وسفهاء والمشهور اختصاص هذا الجمع بالمذكر

قوله الصدمة الأولي أي أول نزول المصيبة وأصل الصدمة الضربة الصاءبة

قوله وكيف حياة أصداء هو جمع صدى كانوا في الجاهلية يزعمون أن الميت إذا بلى خرج من هامته شبة الطائر فيسمى الصدى فيذهب فلا يرى بعد

قوله فتصدى لي رجل أي تعرض لي وأما قوله في عبس تصدى أي تغافل كذا في الأصول وفي بعض النسخ تلهى تغافل فلعل تصدي تغيير من تلهى أو سقط تفسير تصدى إلى تفسير تلهى ووصل ما بين الكلامين ويحتمل أن يكون المراد تتصدى لأجل من استغنى فتتغافل عن الأعمى وأصله التصدد فأبدلت الدال ياء

فصل

ص ر

قوله في صريح الحكم أي خالصه ومثله صريح الإيمان

قوله صرخ أي رفع صوته وكذا استهل صارخا ولأصرخن بها واستصرخ

قوله صوت الصارخ أي الديك

قوله الصرح يعني هنا كل بلاط أتخذ من القوارير قال والصرح جماعته صروح تكلم عليه في تفسير النمل قلت والصرح في اللغة القصر والبناء المشرف

قوله صر بكسر أوله أي برد شديد وقوله صرصر أي شديدة

قوله صرة بالفتح أي صيحة

قوله صرة بالضم أي خرقة مربوطة

قوله المصراة قال هي التي صرى لبنها وحقن وجمع وأصل التصرية حبس الماء وقال غيره أصله من صرى بوزن زكى وقوله لا تصروا بوزن تزكوا من صرى إذا جمع مثقل ومخفف وأما بحذف واو الجمع وبضم لام الإبل فعلي ما لم يسم فاعله ويخرج ذلك على تفسير من فسره بالربط والشد من صر يصر وهو تفسير الشافعي ومنه نهى عن التصرية وهو حبس اللبن في ضرع الشاة لتباع كذلك يغر بها المشتري واستشهد الخطابي للشافعي بقول الشاعر فقلت لقومي هذه صدقاتكم مصررة أخلافها لم تجرد

قوله فصرهن أي قطعهن

قوله صرار بالكسر والتخفيف موضع قريب من المدينة وقيل بئر قديمة على ثلاثة أميال منها من طريق العراق

قوله صراط الجحيم أي وسط الجحيم قاله بن عباس والصراط في الأصل الطريق ومنه الصراط المستقيم والصراط الذي ينصب على جهنم يجوز عليه الناس جاء في صفته أنه أحد من السيف وأدق من الشعر

قوله الصرعة بضم الصاد وفتح الراء وهو الذي يصرع الناس بقوته وقيل للذي يملك نفسه عند الغضب صرعة لأنه قهر أقوى أعدائه نفسه وشيطانه

قوله بين مصراعين المصراع الباب ولا يقال مصراع إلا إذا كان ذا درفين

قوله صرعى أي وقوعا وقوله صرعت عن دابتها أي سقطت

قوله لا ينصرف أي لا يذهب ولا ينصرف من الصلاة أي لا يخرج منها

قوله وصرفت الطرق أي قسمت الدار فبينت طرقها

قوله صرف ولا عدل قيل الصرف التوبة والعدل الفدية وقيل الصرف النافلة والعدل الفريضة نقل ذلك عن الحسن البصري وعن الجمهور عكسه وقيل الصرف الحيلة والعدل الدية أو الفدية وقيل العدل التصرف في الفعل وفيها أقوال أخرى منتشرة

قوله صريف الأفلام أي صريرها على اللوح

قوله منصرف الروحاء هو موضع معروف تقدم في الراء

قوله فهدى الله ذلك الصرم بالكسر أي القطعة من الناس

قوله كالصريم فعيل من الصرم وهو القطع وهو بمعني مصروم وهو كل رملة انصرمت من معظم الرمل

قوله صرام النخل أي قطعه والصريمة من الإبل وغيرها القطعة القليلة ومنه قوله رب الصريمة بالتصغير

قوله من يصريني منك أي من يقطعني والصرى القطع قال الحربي إنما هو ما يصريك عني أي يقطعك عن مسألتي يعني فجرى على القلب

فصل

ص ع

قوله جملا صعبا أي لم يذلل للركوب

قوله في صعيد أي أرض والصعيد وجه الأرض التي لا ثبات فيها والجمع صعد بضمتين ويطلق على التراب أيضا وقوله الصعدات بالضم هي الطرق مأخوذة من الصعيد وقوله صعد أي علا وأصعد مثله يقال أصعد في الأرض أي ذهب مبتدئا لا راجعا وفي الرجوع انحدر ومنه إذ تصعدون

قوله فسما بصري صعدا بضمتين للأكثر بالقصر منون وللأصيلي بالمد من غير تنوين معناه ارتفع طالعا وأما تنفس الصعداء فهو بفتح العين والمد أي علا نفسه صاعدا

قوله صعد النظر بتشديد العين أي نظر إلى أعلى بتدريج وصوب عكسه

قوله ولا تصعر التصعر الإعراض بالوجه وأما قول كعب وأنا إليها أصعر فمعناه أميل وجاء بالغين المعجمة

فصل

ص غ

قوله صاغيتي أي خاصتي يقال صغوك إلى فلان أي ميلك ومنه يصغى إلى رأسه أي يميله

قوله صاغرون يعني أذلاء

فصل

ص ف

قوله على صفاحهما أي جانبيهما ومنه على صفحتهما

قوله غير مصفح بفتح الفاء وبكسرها أي غير ضارب بعرضه بل بحده فمن فتح جعله وصفا للسيف ومن كسر جعله وصفا للضارب وصفحا السيف وجهاه وغراره حداه والصفيحة من السيوف العريضة وصفحة العنق جانبه

قوله صفدت الشياطين أي أوثقت بأغلال الحديد

قوله في الأصفاد أي في الوثائق

قوله لا صفر قيل المراد الشهر وكانت الجاهلية تغير حكمة واسمه في النسيء وقيل بل كانوا يزيدون في كل أربع سنين شهرا يسمونه صفرا الثاني فتكون السنة الرابعة ثلاثة عشر شهرا لتستقيم لهم الأزمان من جهة الشتاء والصيف وقيل المراد دواب في البطن كالحيات تصيب الإنسان إذا جاع وكانوا يقولون إنها تعدي فأبطل الشارع العدوى

قوله ملك بني الأصفر هم الروم سموا بذلك باسم جدهم الأصفر بن الروم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم قاله الحربي قيل لأن الحبشة غلبت عليهم فولدت نساؤهم منهم أولادا صفرا فنسبوا إليهم حكاه بن الأنباري

قوله صفر رداءها أي خاليته والصفر بالكسر الشيء الفارغ يريد أنها ضامرة البطن لأن الرداء ينتهي إلى البطن وقيل المراد أنها خفيفة الأعلى ثقيلة الأسفل أي امتلاء منكبيها وردفيها وقيام نهديها يدفعان الرداء عن مس بطنها

قوله الصفراء والبيضاء أي الذهب والفضة

قوله دعت بشيء من صفرة بالضم أي خلوق

قوله من صفر بالضم أي نحاس

قوله الصفراء موضع في طريق المدينة

قوله أهل الصفة هي سقيفة مظللة كانت تأوي إليها المساكين في المسجد النبوي وأبعد من قال إنهم سموا بذلك لأنهم كانوا يصفون على باب المسجد

قوله صفة زمزم هو مكان مظلل كان هناك

قوله الصافون أي الملائكة وقوله الصافات قال بسط أجنحتهن عند الطيران ومنه الطير فوقهم صافات

قوله كانوا صفا أي جميعا

قوله صواف أي قياما

قوله الصفق بالأسواق أي التصرف في التجارة ومنه قوله أعطاني صفقة يمينه أي عهده وميثاقه وأصله من صفق اليد على الأخرى عند البيع ومنه صفقة البيع وقد تكرر التصفيق وهو ضرب إحدى الكفين على الأخرى ويقال له التصفيح أيضا

قوله الصافنات قال مجاهد صفن الفرس رفع إحدى رجليه

قوله اللقحة الصفى أي الكريمة الغزيرة اللبن والجمع صفايا

قوله صفوان أي صخرة ملساء بإسكان الفاء ووهم من فتحها

قوله الصفا أي الجبل الذي بمكة

قوله صفين بكسر أوله وتشديد الفاء موضع الوقعة المشهورة بين الشام والعراق

فصل

ص ق

قوله أحق بصقبه بفتح الصاد والقاف بعدها موحدة أي بجواره

قوله مثل الصقرين تثنية الطائر المعروف

فصل

ص ك

قوله صك في صدري أي ضرب فيه ضربة شديدة وقوله صكه موسى كذلك وقوله فصكت وجهها قيل جمعت أصابعها فضربت جبهتها

فصل

ص ل

قوله الصلب أي ظهر الرجل

قوله فيكسر الصليب أي الذي تعظمه النصارى

قوله في ثوب مصلب يريد فيه صورة الصليب

قوله صلتا بفتح أوله وبضم أي مسلولا

قوله صلدا أي ليس عليه شيء

قوله يصلون قال أبو العالية صلاة الله الثناء والملائكة الدعاء وكذا من بني آدم وقال بن عباس يصلون أي يركعون

قوله صله الرحم أي إكرام القرابة من جهة الأم

قوله الصالقة هي المولولة بالصوت الشديد عند المصيبة ومنه ليس منا من صلق

قوله صلصال قال هو طين خلط بزبل فصلصل كما يصلصل الفخار ويقال منتن يريدون به صل كما قيل صر الباب وصرصر

قوله صلصلة الجرس هو صوت وقع الحديد أي طنينه

قوله بها صليا يقال صلى يصلي بفتح اللام في المضارع أي شوى يشوي ومنه قوله مصلبة بفتح الميم أي مشوية

فصل

ص م

قوله الصامت هو العين من الذهب والفضة

قوله اصمت أي اسكت صمت الرجل إذا سكت هو وأصمته غيره إذا أسكته

قوله الصمد الذي لا جوف له وقيل الذي انتهى إليه السودد وقيل المقصور وقيل الذي لا يأكل وقيل الذي لا عيب له وقيل الملك وقيل الحليم وقيل المالك وقيل الكامل وقيل الذي لا شيء فوقه وقيل الذي لا يوجد أحد بصفته

قوله اشتمال الصماء قيل سميت بذلك لاشتمالها على الأعضاء حتى لا يجد منفذا كالصخرة الصماء والصمصامة السيف بحد واحد

قوله صومعة هو منارة الراهب ومتعبده

قوله المن صمغة كذا وقع الصمغة ما يدوب من الشجر والصحيح أنه عسل ينزل على بعض الثمار في بعض البلاد وهو المسمى بالترنجبين

فصل

ص ن

قوله صناديد جمع صنديد وهو العظيم الشرف

قوله في قصة أبي لؤلؤة الصنع يقال رجل صنع بفتحتين أي حاذق في صناعته ومنه أن زينب بنت جحش كانت صناعا

قوله في قصة صفية نصنعها بالتشديد أي نزينها

قوله صنعاء بلد معروف باليمن

قوله صنعة ثوبه أي طرفه الذي يلي طرته

قوله صنف تمرك أي اجعل كل صنف منه على حدة

قوله صنم قال نفطويه كل ما كان معبود مصورا فهو صنم أو غير مصور فهو وثن

قوله صنو أبيه أي مثله وقريبه وأصله النخلتان تخرجان عن أصل واحد ومنه صنوان

فصل

ص ه

قوله الصهباء مكان معروف بين المدينة وخيبر

قوله صهرا له الأصهار من جهة النساء والأحماء من جهة الرجال والأختان يجمعهما كذا في المطالع وقال غيره الصهر أعم وأصل المصاهرة المقاربة

قوله أهل صهيل أي خيل والصهيل صوت الخيل

قوله صه كلمة زجر للسكوت

فصل

ص و

قوله صيبا أي نافعا بياء تحتانية مشددة أي مطرا صاب يصوب إذا نزل وروى صيبا بسكون الياء

قوله الصور قال مجاهد كالبوق

قوله الصورة محرمة أي الوجه الذي لا يحل ضربه

قوله صواع الملك هو مكيال وهو المكوك بالفارسية

قوله الصاع مكيال معروف والجمع أصوع وصيعان

قوله يصول كالجمل أي يحمل على الناس ويحطمهم

قوله أصبت أصاب الله بك أي قصدت طريق الهدى فوجدته والإصابة الموافقة

قوله رخاء حيث أصاب أي حيث أراد

قوله في قصة حنين أن يصيبهم ما أصاب الناس أي ينالهم من عطاياه

قوله أصيب يوم أحد أي قتل

قوله أصابنيها يوم خيبر أي أصابتني في ساقي وأصل الإصابة الأخذ ويقال أصابوا من الطعام إذا أكل منه

قوله صيتا أي جهير الصوت

فصل

ص ي

قوله صيحة أي هلكة

قوله انا أصدنا أي اصدطنا وهو مثل أن يصالحا وقيل أصدت بمعني أثرت الصيد

قوله من صائر الباب أي شق الباب فسر في الحديث

قوله يكفيك آية الصيف أي التي أنزلت في زمن الصيف


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل