مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الزاي

حرف الزاي

فصل

زب

قوله له زبيبتان هما الزبدتان اللتان في جانبي شدقي الحية من السم وقيل الزبيبة النكتة السوداء فوق عينها ويقال بجانب فيها

قوله الزبد قال مجاهد السيل وزبد مثله خبث الحديد والحلية

قوله زبر الحديد أي قطع الحديد واحدها زبرة

قوله زبرني أي زجرني وزبره أي أغلظ له

قوله الزبر الكتب وأحدها زبور ويقال زبرت أي كتبت

قوله الزبيل بفتح أوله وكسر ثانيه هو القفة الكبيرة ويقال لها أيضا الزنبيل

قوله الزبانية هي الملائكة قيل سموا بذلك لدفعهم الناس في جهنم والزبن الدفع واحده زبنية

قوله المزابنة هو بيع من بياعات الغرر مشتق من الزبن وهو الدفع كأن كلا من المتبايعين يدفع الآخر عن حقه وقيل هي بيع الرطب في رؤوس النخل بالتمر

فصل

زج

قوله فخططت بزجه الزج بالضم الحديدة التي في أسفل الرمح

قوله زجج موضعها أي سمرها أو حشا شقوق لصاقها بالزج ويحتمل أن يكون النقر في طرف الخشبة فترك فيه زجا ليمسكه ويحفظ ما في جوفه

قوله الزجاجة معروفة

قوله زجرة واحدة أي صيحة وقوله زجرا شديدا أي نهيا قويا ومنه قوله زجرها

قوله مزدجر قال مجاهد أي متناهي وقال غيره مزجر وفي قوله وازدجر قال مجاهد استطير جنونا وقال غيره افتعل من الزجر وقال غيره أي زجر بالشتم

قوله مزجى السحاب أي باعثها وسائقها

فصل

ز ح

قوله زحزح أي بوعد والزحزحة والإبعاد وقوله بمزحزحه أي بمباعده

قوله زحفا أي مشا على الإلية

فصل

ز خ

قوله زخرف القول هو كل شيء حسنته ووشيته وهو باطل وقوله لتزخرفنها أي تزينونها بالذهب وغيره والزخرف الذهب أيضا

فصل

ز ر

قوله وزرابي مبثوثة قال يحيى الفراء هي الطنافس لها خمل رقيق وقال غيره زرابي البيت ألوانه

قوله زر الحجلة قيل المراد بالحجلة الكلة وزرها ما تزرر به وقيل المراد بها الطير وزرها بيضها وقيل المراد بها البياض وزرها النقطة البيضاء

قوله مزررة بالذهب أي أزرارها ذهب وقوله ويزره أي يشده كشد الأزرار

قوله لا تزرموه أي لا تقطعوا بوله

قوله الريح ريح زرنب هو نوع من الطيب كأنها وصفته بطيب الريح أو بحسن الثناء

فصل

ز ط

قوله من رجال الزط هم صنف السودان

فصل

ز ع

قوله فلا تزعزعوها أي لا تحركوها ولا تقلقوها

قوله زعم الزعم مثلث الزاي وأصله في المشكوك فيه وقد يطلق على الكذب وقد يطلق على المحقق وعلى مطلق القول ويتميز بالقرينة

فصل

ز ف

قوله يزفر لنا القرب أي يخيط وقيل لا يعرف هذا التفسير في اللغة وهو في رواية المستملى وحده والمعروف يحملها مملوءة والزفر بكسر أوله القربة

قوله زفير وشهيق قال بن عباس صوت شديد وصوت ضعيف وقيل الأصل في الزفير صوت الحمار في ابتداء النهيق والشهيق آخره وقيل الزفير من الصدر والشهيق من الحلق

قوله زفت امرأة هو من الزفيف وهو تقارب الخطو

قوله المزفت هو المطلى بالزفت من الأواني

فصل

زق

قوله الزقاق بالضم هو الطريق جمعه أزقة وقوله زقاق بالكسر جمع زق وهو الظرف

قوله الزقوم من الزقم وهو اللقم الشديد والشرب المفرط

فصل

ز ك

قوله الزكاة الطاعة والإخلاص وقوله لا يؤتون الزكاة لا يشهدون أن لا إله إلا الله

قوله لا أزكى به أي لا يثني على بسببه بما ليس في

قوله أركي طعاما أي أكثر ريعا

فصل

زل

قوله كان أزلفها أي قربها أو جمعها أو اكتسبها

قوله وزلفي ساعات بعد ساعات ومنه سميت المزدلفة لأن الزلف منزلة بعد منزلة وأما زلفي فمصدر مثل قربى ويقال ازدلفوا اجتمعوا أزلفنا جمعنا

قوله هناك الزلازل قيل على ظاهره جمع زلزلة وهي اضطراب الأرض وقيل المراد الحروب الواقعة في الفتن لكثرة الحركة فيها

قوله الأزلام ذكر في تفسير سورة المائدة والأزلام وأحدها زلم وهي القداح وهي سهام مكتوب عليها أفعل أو لا تفعل فإذا أراد أمرا أدخل يده فإن خرج الأمر فعل وإن خرج النهى لم يفعل

قوله فأزلهما أي زحزحهما عن القصد المستقيم

فصل

ز م

قوله زمرة بالضم أي جماعة وتقدم زمرة بالفتح في الراء

قوله مزمارة الشيطان الزمر الغناء والصوت الحسن والعالى ويقال المزمار صوت بصفير

قوله زملوني أي لفوني في ثيابي

قوله زاملته الزاملة البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع كأنها فاعلة من الزمل وهو الحمل

قوله الزمهرير هو البرد الشديد

فصل

زن

قوله الزنادقة الزنديق من لا يعتقد ملة وينكر الشرائع ويطلق على المنافق

قوله تزن بريبة أي تتهم

قوله زنيم يقال له زنمة مثل زنمة الشاة بتحريك النون وهي لحمة معلقة في عنقها

فصل

ز ه

قوله يزهدها أي يقللها

قوله أزهر اللون أي مشرقة

قوله المزهر بكسر الميم هو عود الغناء ويطلق على المعزفة وهي أكثر عند العرب

قوله زهق الباطل أي هلك والزهوق الخروج وهي استعارة

قوله الزهو هو ابتداء ارطاب البلح وأصله الظهور وقوله حتى يزهي فسره في الحديث فقال حتى يحمر فهو بضم أوله وكسر الهاء من الرباعي وفي رواية حتى يزهو من زها ثلاثيا ومنهم من أنكرها ومنهم من أنكر الأول ويقال زها إذا ظهر وأزهى إذا أشتد وأما قول عائشة يرهى أن تلبسه أي يترفع عنه ولا يرضاه

فصل

ز و

قوله من أنفق زوجين أي شيئين من كل شيء ويطلق الزوج على الصنف والنوع وعلى كل مقترنين ونقيضين وشبيهين

قوله مرود تمر المرود وعاء كالجراب ونحوه

قوله مزادة أي وعاء الماء

قوله قول الزور أي الكذب والباطل

قوله زورت مقالة أي هيأتها وصورتها في نفسي

قوله تزاور أي تميل وهو من الزور وهو الميل والأزور الأميل

قوله نهي عن الزور وهو بالضم يعني وصل الشعر بشعر آخر أو غيره

قوله لزورك بفتح الزاي أي لضيفك وقد تكلم عليه المصنف في باب إكرام الضيف من الأدب

قوله الزوراء بالمد هو موضع بسوق المدينة

قوله يزول في الناس أي يتحرك ذاهبا وآيبا ولا يستقر

قوله يزوى بعضها إلى بعض أي ينقبض وينضم

قوله الزاوية هو موضع بالبصرة على فرسخين منها كانت به وقعة مشهورة للحجاج وكان به قصر لأنس بن مالك

فصل

ز ي

قوله زاح عني الباطل أي ذهب

قوله زيادة كبد الحوت هي القطعة المنفردة المتعلقة من الكبد

قوله الحسنى وزيادة قال مجاهد مغفرة وقال غيره النظر إلى وجه الله وثبت الثاني في حديث صحيح عنه مسلم

قوله قبل أن أزيغ أي أميل ومنه زاغت الأبصار أي مالت وقوله ما زاغ البصر

قوله إن تزيغ الشمس أي تميل إلى وجه المغرب

قوله زينة القوم الحلي الذي استعاروا من آل فرعون


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل