مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الحاء

حرف الحاء

فصل

ح ب

قوله حب رسول الله بكسر أوله أي محبوبه

قوله بحبيبتيه أي بعينيه

قوله الحبة السوداء بفتح أوله فسرت في الحديث الشونيز وهي في العرف الآن أشهر من الشونيز وحكى الحربي عن الحسن أنها الخردل

قوله كما تنبت الحبة بكسر أوله قال الفراء هي بزر البقل البري وقال أبو عمرو نبت ينبت في الحشيش وقيل ما كان في النبات له اسم فواحده حبة بالفتح وما لا اسم له حبة بالكسر وقوله حبة من خردل بالفتح واحدة الحب

قوله لم يكن لهم يومئذ حب يعني حنطة وكذا قوله حب الحصيد قيل الحنطة وقيل أعم

قوله برد حبرة بكسر أوله وفتح ثانيه من التحبير وهو التزيين والمراد هنا عصب اليمن وقوله لا ألبس الحبير قيل هو مثله وقيل هو ثوب وشى مخطط وقيل جديد

قوله حبر العرب بفتح أوله وكسره أي عالمهم وقوله كعب الأحبار أي العالم وقيل سمي بذلك للحبر الذي يكتب به وقال الشاعر والعالم المدعو حبرا إنما سماه باسم الحبر حمل المحبر

قوله حبسه القرآن أي منعه من الخروج منها قال في الأصل يعني قوله خالدين فيها

قوله لعلها تحبسنا أي تمنعنا وكذا

قوله فحبسه بعد ما أقيمت الصلاة

قوله جمعوا لك الأحابيش تقدم في

فصل

ا ح

قوله ما يقتل حبطا يقال حبطت الدابة إذا أكلت المرعى حتى تنتفخ بطنها فتموت وقوله حبط عمله أي بطل

قوله والسماء ذات الحبك أي محتبكة بالنجوم وقال في الأصل يعني استواءها وحسنها

قوله حبائل اللؤلؤ كذا لجميع الرواة في جميع المواضع إلا في أحاديث الأنبياء لغير المروزي فقالوا جنابذ وقد تقدم في الجيم قال جماعة حبائل تصحيف من جنابذ وقال ابن حزم لا أعرف حبائل ولا جنابذ وفسر غيره جنابذ بالقباب كما تقدم وقال عياض يحتمل أن يريد بالحبائل القلائد والعقود والحبل هو الطويل من الرمل أو يريد جمع حبلة وهو ضرب من الحلي معروف وتعقبه بن قرقول فقال الحبائل إنما يكون جمع حبالة أول حبيلة لا جمع حبل ولا حبلة وقال صاحب النهاية يحتمل أن يكون حبائل جمع حبل على غير قياس والله أعلم

قوله نهي عن بيع حبل الحبلة بتحريك الموحدتين وبتحريك الأولي وتسكين الثاني فسره في رواية مالك عن نافع ببيع الجزور إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها وفي رواية جويرية عن نافع كذلك وأبهم المفسر في رواية عبيد الله عن نافع وقيل هو شراء نتاج النتاج على تقدير أن يكون ما في بطن الناقة أنثى وقيل هو بيع العنب قبل طيبه لأن الحبلة وهي الكرمة تقال بسكون الباد وفتحها وقيل معناه بيع الأجنة وهي الحبل في بطون الأمهات وهي الحبلة والحبلة بالتحريك جمع حابلة قاله الأخفش فائدة قالوا الحبل بالموحدة مختص بالآدميات إلا في هذا الحديث

قوله وما لنا طعام إلا ورق السمر والحبلة قيل الحبلة ثمر السمر وهو يشبه اللوبيا ووقع لمسلم إلا الحبلة وهو السمر وقيل الحبلة ثمر العضاه وقيل ثمر الطلح

قوله تقطعت بي الحبال جمع حبل وهو المستطيل من الرمل وقيل الضخم المرتفع منه

قوله يحبى بثوبه أي ينصب ساقيه ويدير عليهما ثوبه أو يعقد يديه على ركبتيه معتمدا والاسم الحبوة والحبية بضم الحاء وكسرها

قوله ولو حبوا أي زحفا وهو زحف مخصوص يقال لمن زحف على إستة أو على يديه ورجليه ومنه ومنهم من يحبو

فصل

ح ت

قوله تحته بظفرها أي تقشره ومنه قوله فحتها وكذا قوله حتيه وقوله لا يتحات ورقها أي لا يسقط

قوله مات حتف أنفه يقال لمن يمرت على فراشه والحتف الموت قال أبو عبيد كأن أنفه أماته بانقطاع النفس وقيل إن نفسه تخرج على فراشه من فمه وأنفه

فصل

ح ث

قوله أحث الجهاز أي أعجله وقوله أكلا حثيثا أي سريعا وتكرر بتصاريفه

قوله في حثالة بالضم أي رذالة

قوله فأحث فعل أمر بالحثو وهو الحثي أيضا وأصله الغرف باليد

فصل

ح ج

قوله حاج آدم موسى أي غلبه بالحجة وظهر عليه

قوله لا حجة لهم أي لا برهان وقال مجاهد لا خصومة

قوله شهر ذي الحجة بالفتح وبالكسر سمي بذلك لأنه يحج فيه

قوله الحجيج أي الحجاج وهما جمعان

قوله حجيجه أي غالبه بالحجة

قوله ربيبتي في حجري وفي حجر ميمونة هو بالفتح معناه التربية كالحاضنة وتحت النظر والمنع مما لا ينبغي وحكى في المنع التثليث وكذا في المصدر وأما قوله أجلسه في حجره فيجوز فيه الفتح والكسر إذا أريد به الثوب والحضن وإن أريد به الحضانة أو المنع فالفتح لا غير وكذا المصدر وحكى في المحكم الضم أيضا إذا أريد به الحضن وإن أريد به الاسم فبالكسر لا غير وفي الأصل في قوله تعالى كذب أصحاب الحجر هو موضع ثمود وأما وحرث حجر فمعناه حرام وكل ممنوع فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته فحجرت عليه من الأرض ومنه سمي حطيم البيت حجرا ويقال للأنثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وأما حجر اليمامة فهو المنزل ا ه وكل ذلك بالكسر إلا حجر اليمامة

قوله تحجرت واسعا أي ضيقت وكذا حجرت وأما تحجر كلمة فمعناه صار يابسا كالحجر من يبسه عند اجتماعه

قوله وكانت عائشة تطوف حجرة بالفتح وسكون الجيم أي ناحية منفردة غير بعيدة

قوله فأتيت به الحجر بضم ثم فتح هي البيوت جمع حجرة ومنه مما يلي الحجر ومنه احتجره حجرة وقوله يحتجره من الليل أي يمنعه

قوله فما احتجزوا بالزاي ما انكفوا عنه

قوله آخذ بحجزكم بالضم ثم الفتح جمع حجزة وهي معقد السراويل والازار ومنه وهي محتجزة وقوله أخرجته من حجزتها وللقابسي من حزتها على الإدغام وقوله فجعل يحجزهن ويغلينه أي يحول بينهن وبين النار

قوله الحجاز ما بين نجد وجبل السراة وهو جبل ممتد من اليمن إلى أطراف الشام وقيل أوله من جبل طيء

قوله حجفة بفتحتين أي درقة

قوله مثل زر الحجلة المشهور بفتحتين والزر واحد والأرار التي في العرى كأزرار القميص والحجلة على هذا الكلة وهي ستر مسجف ووقع في صفة النبي الحجلة من حجل الفرس الذي بين عينيه وقيدوه بضم أوله وسكون ثانيه وهو القيد وبه سمي حجل المرأة بمعنى الخلخال وبكسر زوله وفتح ثانيه وقيل هو خطأ لأن حجل الفرس بياض في قوائمها لا في عينيها ومنه يأتون غر محجلين ويمكن توجيه وقال الترمذي هو زر أبيض ووقع للخطابي بتقديم الراء على الزاي وسيأتي قوله فجعلت أحجل أي أقفز على رجل واحدة والاسم منه الحجل بالفتح ويجوز الكسر ثم السكون ومنه يحجل في قيوده

قوله حجمه واحتجم والمحجم الالة التي يمص بها موضع الحجامة

قوله الحجون بالفتح ثم الضم مخففا هو الجبل الذي بجانب مسجد العقبة وقال الزبيدي هي مقبرة أهل مكة

قوله بمحجن بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الجيم عصا معوجة وقوله حجنه بمحجنه أي نخسه بطرفه

قوله يقال للعقل حجر وحجا بكسر أوله مقصور هو من أسماء العقل بمعنى المعرفة والتيقظ

فصل

ح د

قوله الحداء بضم أوله والمد مهموز هو ضرب من الغناء تساق به الإبل

قوله الحدأة بالكسر وفتح الدال بعدها همزة طير معروف ويقال بالقصر أيضا ويقال له الحديا بالضم وتشديد الياء والحدياة مثله بزيادة هاء في آخره والجمع كالأول بلا هاء كعنبة وعنب

قوله من كل حدب ينسلون قال قتادة أي أكمة وقال غيره هو ما ارتفع من الأرض ويظهرون من غليظ الأرض ومرتفعها والجمع حداب

قوله الحديبية بالتخفيف والتثقيل موضع معروف من جهة جدة بينها وبين مكة عشرة أميال

قوله لولا حدثان قومك بكسر أوله وسكون الدال أي قرب عهدهم

قوله حدث به عيب بفتح الدال حيث وقع إلا في قولهم ما قرب وما حدث فبالضم

قوله لمن أحدث عليه أي تغوط وقوله ما لم يحدث فسر في الحديث بالفساء والضراط وفي رواية النسفي ما لم يحدث فيه يؤذ فيه وهو تفسير للحدث فيحتمل المعنى الأعم أيضا ولبعضهم بزيادة أو بينهما

قوله من أحدث حدثا أي فعل فعلا لا أصل له والمراد مما يخالف الشرع

قوله من أمتي محدثون بفتح الدال وتشديدها وقرأ بن عباس من نبي ولا محدث قيل المراد يجري الصواب على ألسنتهم من غير قصد وقيل المراد الإلهام وهو في مسلم بلفظ ملهمون

قوله حداث الأسنان بضم أوله والتشديد أي شباب والحداث أيضا الذين يتحدثون مثل السمار

قوله ما يحدون إليه النظر أي يديمون أو يبالغون

قوله يستحد بها أي يحلق شعر عانته وكذا تستحد المغيبة

قوله مازلت أرى حدهم كليلا أي شدتهم ضعيفة

قوله أن تحد على ميت بالضم من الرباعي وهو الإحداد ومن الثلاثى أيضا يقال حدت وأحدت والمراد الامتناع من الزينة والطيب

قوله فيحد لي حدا أصل الحد المنع والفصل بين الشيئين والمعني يمنعني من تجاوزه

قوله يحادون قال في الأصل أي يشاقون وهي مفاعلة من المحادة وكأن أصله أن العدو يلاقى عدوه بحد السيف أو أن كلا منهما يجاوز الحد في العداوةقوله ذات الشوكة أي الحدة والمراد حدة القوة والظهور

قوله محدودين أي ذهب حدهم وقوتهم ومنه أرى حدهم كليلا وقوله أدارى منه بعض الحد أي شدة الخلق ومنه وكان رجلا حديدا أي شديد الخلق

قوله على حدة منه بالكسر وفتح الدال مخففا أي ناحية

فصل

ح ذ

قوله معها حذاؤها بالكسر والمد أي نعلها وقوله حذاء الإمام أي بجنبه ومنه حذو قديد

قوله فحذف بيديه أي رمى وكذا حذفه بالسيف وأما حدفه بعصاه فغلط من قاله بالمعجمة

قوله وإما أن يحذيه يقال أحذيت الرجل إذا أعطيته وحذيته أيضا والاسم الحذيا والحذية ومنه يحذين ومنه يحذين من الغنيمة

فصل

ح ر

قوله حراء هو جبل معروف بمكة بكسر أوله وحكى فيه الفتح والضم وهو ممدود ويقصر ويصرف ولا يصرف

قوله الحربة هي رمح قصير معروفة وقوله بحرابهم جمعهما

قوله محروبين أي مسلوبين يقال حرب الرجل إذا سلب حريبته أي ماله فهو حريب ومحروب والاسم الحرب بفتحتين

قوله الحربي منسوب إلى أهل الحرب

قوله المحاربة لله قال البخاري هي كلمة الكفر

قوله خميصة حريثية قيل هو تصحيف والصواب جونية بالجيم والنون وقيل بل منسوبة إلى رجل يقال له حريث

قوله ويتحرج وقوله أحرجكم وقوله التحريج وقوله حتى يحرجه كله من الحرج وهو ضيق الصدر وغيره ويطلق علي الإثم وقوله علي حرد قال قتادة جد في أنفسهم

قوله الحرور قال هو بالنهار مع الشمس وقال بن عباس ورؤية الحرور بالليل والسموم بالنهار وقيل هذا هو الأغلب وقد يطلق كل على الآخر وقيل هو الحر الشديد ليلا أو نهارا والسموم بالنهار فقط وعن الكسائي هما سواء

قوله استحر القتل بتشديد الراء أي كثر واشتد

قوله الحرة بالفتح والتشديد هي أرض ذات حجارة سود والمراد بذلك حرة المدينة ومنه قوله إلى الحرتين ويوم الحرة اسم وقعة كانت بحرة المدينة في خلافة يزيد بن معاوية

قوله وحرزا للأميين أي يحوطهم وقوله إلى جبل لأحرزه أي أحفظه فيه

قوله حرضا أي محرضا يذيبك الهم كذا في الأصل وقال غيره رجل حرض أي فاسد قول حرفتي أي كسبي واحترف أي اكتسب

قوله فحرفها أي جعلها محرفة إشارة إلى صفة قطع السيف

قوله اقرأ على حرف أي على لغة وقوله يحرفون أي يغيرون

قوله الحرقات من جهينة وأحدها الحرقة بالضم ثم الفتح قبائل منهم

قوله حركت بعيري أي دفعته ليمشي سريعا

قوله وحرم على قرية بكسر الحاء أي وجب أن لا رجوع وعلى قراءة وحرام على قرية حرم الرجوع فيتحد المعنى

قوله وأنتم حرم جمع حرام أي محرم أو داخل الحرم وقوله وحرم الحج بضمتين جميع أموره وفتح الأصيل الراء أي الممنوعات

قوله مع ذي محرم أي مع من يحرم عليه نكاحها

قوله حرمها الله أي جعلها حراما

قوله إن الصورة محرمة أي محرمة الضرب

قوله لحرمة بالضم وقيل بالكسر وصوبه ثابت وعكسه الخطابي

قوله أحرورية الحروري نسبة إلى حروراء قرية بالعراق وهم طائفة من الخوارج كان ابتداء خروجهم بها ويقال لجماعتهم الحرورية وقال مصعب بن سعد عن أبيه الحرورية الذين ينقضون عهد الله ومنه قوله عام حج الحرورية

قوله فليتحر الصواب وقوله أحرى أن لا يفعل هو من التحري وهو طلب الصواب وقوله حرى أن لا يفعل أي خليق وزنا ومعنى ويقال أيضا حر بالتنوين بلا تشديد والواحد والاثنان والجماعة سواء وأحرى أفعل تفضيل منه

قوله يستحلون الحر مخفف الراء فرج المرأة قيل أصله حرح فحذفت الأخيرة تخفيفا وهي ظاهرة في الجمع

فصل

ح ز

قوله الأحزاب جمع حزب وهم الجماعة المتحزبة وقال مجاهد في تفسير حم الأحزاب القرون الماضية وقوله كن حزبين تثنية حزب

قوله حتى يحزر أي يقدر ولبعضهم بتقديم الراء أي يحفظ

قوله كان حزاء فسره بقوله ينظر في النجوم أي في أحكامها ويقال له أيضا الحازي يقال حزى ويحزو إذا تكهن فكأنه أراد بيان جهة تكهنه

قوله يحتز من كتف شاة أي يقطع ومنه حتى حزله أي قطع والحزة بالضم القطعة

قوله حزم على بطنه أي شد عليه حزاما ورجل حازم أي عاقل

فصل

ح س

قوله الحسبة أي طلب الأجر ومنه يحتسبون آثاركم وقوله إيمانا واحتسابا والاسم الحسبان بكسر أوله وأصله ادخار أجر ذلك العمل

قوله بغير حساب قال مجاهد بغير حرج وكأنه تفسير باللازم

قوله فيحسب الحاسب أي يظن الظان وهو بكسر السين وبفتحها وأما الذي بضمها فهو من الحساب وقوله أتحسب عليه بتطليقة أي تعد وقوله بحسبان قيل معناه بحساب ومنازل وقيل كحسبان الرحي وحسبان جمع حساب بمثل شهاب وشهبان وقوله حسبانه أي حسابه وقوله كتاب الله حسبنا أي كافينا ومنه حسبنا الله

قوله حسر بفتحتين أي كشف وقوله حسرا بالضم والتشديد جمع حاسر وقوله يستحسرون أي ينقطعون وهو استفعال من حسر إذا تعب ومنه حسير وحسرت وقوله الحسيس والحس واحد وهو من الصوت الخفي وقوله تحسسوا أي استخبروا وقيل الفرق بينهما إنه بالجيم السؤال عن العورات من غيره وبالحاء استكشاف ذلك بنفسه وقيل هما بمعنى

قوله هل تحسون فيها

قوله هل تحس منهم من أحد يقال حسست وأحسست أي وجدت والرباعي أكثر منه

قوله حسكة أي شوكة صلبة قوية

قوله حسوما أي متتابعة

قوله فلم يحسمهم أي ما كواهم بعد القطع

قوله إحدى الحسنيين تثنية حسنى أحداهما الشهادة والأخرى الفتح

فصل

ح ش

قوله يحشها أي يجمع لهبها

قوله حشفة واحدة الحشف وهو التمر اليابس

قوله حاش لله هو تنزيه واستثناء وقيل معناه معاذ الله وأصله من حاشيت أي نحيت

قوله حشا رابية أي وقع على حشاك الربو بسبب التعب فيحصل منه البهر فينشأ عنه الربو يقال حشي بفتح ثم كسر أصابه الربو فانقطع نفسه

فصل

ح ص

قوله فحصبني وقوله فحصبهم هو الرمي بالحصباء وقال عكرمة معني

قوله حصب جهنم أي حطب وقال غيره صاحبا الريح العاصف والحاصب ما ترمي به الريح ومنه حصب جهنم أي يرمي به فيها ويقال حصب في الأرض أي ذهب والحصب مشتق من الحصباء وهي الحجارة وقوله ليلة الحصبة والمحصب والتحصيب كله من الحصباء والمراد هو الأبطح وهو خيف بني كنانة ظاهر مكة والتحصيب هو النزول بذلك المكان

قوله حصائد ألسنتهم أي ما يقتطعونه من الكلام واحدتها حصيدة شبهها بما يحصد من الزرع

قوله حصحص الحق الحصحصة التحريك والمراد ظهر

قوله حب الحصيد هو المستأصل ومنه أحصدوهم

قوله المحصر أي الممنوع من التصرف وقال عطاء الإحصار من كل شيء يحبسه يعني في الإحرام

قوله حصورا أي لا يأتي النساء

قوله حصت كل شيء أي اجتاحته

قوله حصصهم جمع حصة وهو النصيب

قوله حصل من التحصيل أي ميز وقوله بذهيبة لم تحصل من ترابها أي لم تصف ولم تخلص

قوله حصان رزان بالفتح أي عفيفة ومنه أحصنت فرجها وأحصنت المرأة أي تزوجت ويأتي بمعنى العفة والحرية والإسلام وحصنت مثلث الصاد

قوله وحصانه إلى جنبه أي فرسه المنجب سمي بذلك لأن ظهره كالحصن لراكبه

قوله حصن تستر موضع من بلاد العراق قوله بيع الحصاة هو من بيوع الغرر وهو أن يقول إذا نبذت إليك الحصاة فقد وجب البيع وقيل أن يقول بعتك ما تقع عليه حصاتك إذا رميت بها وبعتك من الأرض ما تنتهي إليها حصاتك

قوله من أحصاها أي حفظها كذا في الدعوات وقيل من أحاط بها علما ومعرفة وقيل إيمانا وقيل استخرجها من كتاب الله وقيل أطاق العمل بمقتضاها وقيل أخطرها بباله وقيل من عرف معانيها

قوله لا أحصي ثناء عليك أي لا أبلغ وصف واجب حقك وعظمتك

فصل

ح ض

قوله حضرموت هي من بلاد اليمن مشهورة وهذيل تقوله بضم الميم

قوله إن الكافر إذا احتضر يقال حضره الموت إذا قرب وحضرته الملائكة الموكلون بنزع الأرواح ومنه إن ابنتي احتضرت

قوله قراءة الليل محضورة أي تحضرها الملاذكة

قوله شرب محتضر أي يحضرون الماء والحاضر ضد البادي

قوله يحضننونا عن الأمر أي يخرجونا قاله أبو عبيد وضبطه الأزهري بضم أوله من الخاصرة وثبت بلفظه في بدء الخلق وفي الصحاح الحضن ما تحت الإبط إلى الكشح

فصل

ح ط

قوله وقولوا حطة أي حط عنا ذنوبنا

قوله الحطيم تقدم في الحجر قيل له ذلك لانحطام الناس فيه أي ازدحامهم

قوله يحطم بعضها بعضا أي يأكل بعضها بعضا وسميت جهنم الحطمة لأنها تحطم ما يدخل فيها

قوله حطمه أي زحمه الناس يروي بالباء والنون فبالباء المراد به كبر السن وبالنون أي كثر عليه الوفود فشغلوه عن الراحة بالنهار

قوله قبل حطمة الناس بالإضافة أي زحمتهم ومنه في قصة كعب يحطمهم الناس

قوله حطاما أي محطوما

فصل

ح ظ

قوله كهشيم المحتظر قال الحظار من الشجر واحظار كل شيء مانع بين شيئين ومنه الحظيرة وقوله حظار شديد أي مانع قوي ومنه حظر البيع ويحظره ومنه وما كان عطاء ربك محظورا أي ممنوعا

قوله فليت حظى أي نصيبي

قوله أحظي عنده منى أفعل تفضيل من الحظور وهي عظم المنزلة

فصل

ح ف

قوله حفدة بفتحتين جمع حافد قال بن عباس من ولد الرجل وقيل أتباعه وخدمه

قوله الحافرة قال بن عباس الأمر الأول وقيل أصل الحافرة الحافر ألحقت به تاء التأنيث لكثرة الاستعمال ثم كثر حتى استعمل في كل أولية

قوله حفش بالكسر قال مالك البيت الصغير وقال الشافعي القريب السقف وقال أبو عبيد الحفش الدرج سمي البيت به للصغر وقيل هو زنبيل من خوص شبة البيت الحقير به

قوله أحفظه أي أغضبه

قوله حفوا دونهما بالسلاح وقوله يحفونهم لأجنحتهم وحفت بهم الملائكة أي أحدقوا بهم ومنه حافة الطريق أي جانبه والمحفة بالكسر شبة الهودج إلا أنها لا قبة لها وقوله حافين من حول العرش أي مطيفين به

قوله تحفل الإبل أي تترك بلا حلب ليكثر لبنها ومنه المحفلة

قوله وجعلت تحفن الماء أي تجمعه بيديها والحفنة الغرفة باليدين أو اليد

قوله يحفى شاربه أي يجزه ويستقصيه

قوله أحفوه بالمسئلة أي أكثروا وألحوا وقوله كان بي حفيا أي لطيفا وقيل بارا

قوله الحفياء بالمد والقصر ساكن الفاء موضع معروف بالمدينة

فصل

ح ق

قوله حقبا أي زمانا والجمع أحقاب

قوله فأحقبها ناقة أي جعلها وراءه مكان الحقيبة

قوله حقروا شأنها أي صغروه وجعلوه حقيرا

قوله الأحقاف جمع حقف بالكسر وهو ما اعوج من الرمل

قوله أمينا حق أمين أي أمينا حقيقة

قوله حقة هي التي دخلت في رابع سنة من الإبل قيل سميت بذلك لأنها استحقت الركوب والتحميل وجمعها حقق بالضم وحقاق بالكسر وحقائق

قوله الحاقة القيامة لأن فيها حواق الأمور والحقة والحاقة واحد والحاقة النازلة والداهية وبذلك سميت القيامة وقيل لأنها تحق كل إنسان من خير أو شر وقيل لأنها تحق كل مخاصم أي تغلبه وتخصمه

قوله المحاقلة هي كراء الأرض بجزء مما يخرج منها ومنه كنا أهل حقل وأصل الحقل الزرع

قوله حاقنتي قيل الحاقنة ما سفل من البطن والذاقنة ما علا منها وقيل الحاقنة ما فيه الطعام وقيل الوهدة المنخفضة بين الترقوتين والحلق

قوله فأعطانا حقوه بفتح أوله أي إزاره وهو موضع الإزار فأطلق عليه وقيل الخاصرة فقط

فصل

ح ك

قوله من حكة هو داء معروف أعاذنا الله منه

قوله المحكك تقدم في الجيم ومعنى المحكك المعاود وأراد أنه يستشفى برأيه كما يستشفى الأجرب من الإبل بالتحكك

قوله الحكمة قال البخاري الحكمة الإصابة في غير النبوة وقال قتادة الحكمة السنة وقيل إنها تطلق على الفقه والعلم بالدين وعلى ما ينفع من موعظة ونحوها وعلى الحكم بالحق وعلى الحسنة وعلى الفهم عن الله ورسوله وقد وردت بمعنى النبوة

فصل

ح ل

قوله يحلئون بتشديد اللام وبالهمزة أي يطردون

قوله الحلاب بالكسر والتخفيف الإناء الذي يحلب فيه ويقال له المحلب وأما قوله في الغسل باب من بدأ بالحلاب أو الطيب ففيه كلام كثير أو جهة أن مراده هل يبدأ بالغسل قبل الطيب ليبقى أثر الطيب أو بالطيب قبل الغسل وقد أوضحته في الشرح

قوله ومن حقها حلبها على الماء بفتح اللام ويجوز الإسكان

قوله جمعت أحلاسها أي ثيابها جمع حلس بالكسر وهو الكساء ونحوه يجعل على البعير تحت القتب

قوله لا حلف في الإسلام أصل الحلف أنهم كانوا يتعاقدون ويتحالفون على نصر بعضهم بعضا ويضعون أيديهم جميعا في جفنة فيها طيب أو غيره ومنه الحلفاء وحلفاؤهم وتحالفت وغمس حلفا

قوله الحلقوم فسره في الأصل بمجرى الطعام

قوله حلق بتشديد اللام أي ارتفع والحالق الجبل العالي

قوله الحلقة بالسكون السلام والجماعة المستديرون وقد تفتح لامه

قوله اغفر للمحلقين أي من يحلق شعره

قوله حلقى مقصور أصله أن المرأة كانت إذا مات لها حميم حلقت شعرها فكأنه دعا عليها بذلك لكن لا يقصد ظاهره

قوله فلما حلت أي صارت حلال للأزواج

قوله بلغت محلها أي موضع الإحلال

قوله وعلى غلامه حلة هي ثياب ذات خطوط والحلة لا تكون إلا من ثوبين وقيل إنما تكون حلة إذا كانت جديدة وقال أبو عبيد الحلل برود اليمن

قوله حل حل بالفتح وسكون اللام هو زجر الناقة للنهوض

قوله تحلة القسم أي تحليل اليمين

قوله حل من إحرامه أي صار حلالا وكذا إذا خرج من الحرم

قوله محلى بفضة من الحلية

قوله ثم برك فتحلل أي انحلت قوته

قوله حلوان الكاهن أي رشوته والحلوان أصله الشيء الحلو

قوله حليلة جاره هي المرأة ذات الزوج قيل لها ذلك لكونها تحل معه في موضع واحد

قوله بلغ الحلم أي أدرك والمحتلم والحالم واحد

قوله إذا هي احتلمت أي رأت المجامعة في النوم

قوله حلمة ثديه بفتحتين هو طرفه

قوله ذو الحليفة يأتي في الذال المعجمة

قوله الحلى بفتح ثم سكون ما تتحلى به المرأة وجمعه بضم ثم كسر وتشديد ويجوز كسر أوله وقوله في حديث أم زرع من حلى يجوز بالمفرد وبالجمع

فصل

ح م

قوله حم قال مجاهد مجازها مجاز أوائل السور أي حكمها وقيل هو اسم للسورة وقيل هو اسم الله وقيل تجمع من الحروف المقطعة أسماء لله تعالى وقيل غير ذلك

قوله حمأ بفتحتين جمع حماة وهو المنتن المتغير

قوله كأنه حميت بوزن عظيم هو زق السمن شبه به الرجل الأسود السمين

قوله لا رقية إلا من حمة بالضم وتخفيف الميم وخطأ الأزهري التشديد هي فوعة السم وقيل السم نفسه

قوله حمحمة وقامت تحمحم هو صوت الفرس وهو دون الصهيل

قوله الحمس قال مسلم هي قريش وما ولدت ويدخل معهم حلفاؤهم وقيل سموا بذلك لتحمسهم أي تشددهم في الأمر

قوله حمص مدينة بالشام مشهورة بكسر أوله وسكون الميم

قوله أرأيت إن استحمق أي فعل فعل الأحمق والأحمق الجاهل المتهور ومنه ليراني أحمق ومنه يحمقوا إنسانا أي ينسبوه إلى الحمق

قوله جميل السيل هو ما يجيء به السيل من طين وغيره فعيل بمعنى مفعول وقيل هو خاص بما لم يصك قطره ولبعضهم بالهمزة بدل اللام وهو كالحمأة

قوله كنا نحامل أي نحمل على ظهورنا لغيرنا

قوله حمل على بعير أو على فرس أي أباحها فجعلها محمولا عليها

قوله حمولة وفرشا قال بن عباس يحمل عليها ومنه قوله حمولة الناس ولا أجد حمولة

قوله واستثنيت حملانه بضم المهملة أي أحمل عليه نفسي أو رحلي ومنه فيستحمله ويسأله الحملان

قوله هذا الحمال لا حمال خيبر هو بالكسر من الحمل والذي يحمل من خيبر التمر أي إن هذه الحجارة التي تحمل للبناء في الآخرة أفضل مما يحمل من خيبر وجاء بفتح الجيم وهو تصحيف

قوله حمالة الحطب أي تمشي بالنميمة

قوله نحممهم أي نسود وجوههم بالحمم وهو الفحم

قوله توفى حميم لأم حبيبة أي قريب وهو الذي يهتم بأمر قريبه والحميم الماء الحار وأصله المطر الذي يجيء في الحر ويطلق على العرق

قوله الحنان جمع حمانة وهو صغار الحلم وهو القراد

قوله أحمى سمعي وبصري مأخوذ من الحمى وأصله المنع

قوله الحمو فسره في مسلم بأنه أخو الزوج وما أشبهه من أقاربه قال الأصمعي الأحماء من قبل الزوج والأصهار من قبل الزوجة وقال أبو علي القالي الأصهار يقع عليهما جميعا

قوله حمية أي أنفا وغضبا

قوله حمى الله أصل الحمى المنع أي الذي منعه

قوله بين مكة وحمير بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح الياء قبيلة مشهورة باليمن وسمي بها الموضع

فصل

ح ن

قوله الحنتم فسره في الحديث بالجرار الخضر وقيل الحمر وقيل البيض وقال الحربي جرار مزفته وقيل الحنتم المزادة المجبوبة

قوله فيتحنث أي يفعل فعلا يطرح عنه الحنث أي الإثم ومنه لم يبلغوا الحنث أي لم يدركوا فيكتب عليهم الإثم وأما قول عائشة ولا اتحنث إلى نذري فهو على الأصل أي لا أفعل فعلا يوجب الحنث وقال في العتق أتحنث أي أتبرر وأراد طرح الإثم

قوله حناجرهم الحنجرة الحلقوم

قوله بضب محنوذ أي مشوي وكذا فجاء بعجل حنيذ

قوله الحنوط هو ما يطيب به الميت ومنه فحنطه وأتحنط

قوله الحنيفية أي الملة المستقيمة وقوله حنيفا هو للواحد وحنفاء للجماعة وقال أبو عبيد الحنفاء عند العرب من كان على دين إبراهيم وأصل الحنف الميل والمعنى مال إلى الإسلام

قوله فحنكه التحنيك إدخال الإصبع في فم الصغير عند ولادته والحنك باطن أعلى الفم

قوله لأحتنكن أي لأستأصلن يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم أي استقصاه

قوله ولهم حنين أصله ترجيع الناقة صوتها لولدها ومنه فحن إليه الجذع حنين العشار أي الناقة

قوله حنين بالضم هو الوادي الذي بقرب الطائف بينه وبين مكة بضعة عشر ميلا وكانت به الوقعة المشهورة

قوله وأحناه على ولد أي أشفقه يقال حنا عليه يحنو حنوا ومنه فرأيته يحنا عليها قال الخطابي المحفوظ بالحاء المهملة ووقع في الرواية بالجيم

قوله حنى رأسه أي أماله

فصل

ح و

قوله حوبا قال بن عباس أي إثما ومنه تحوبوا أي خافوا الحوب وهو بالضم ويجوز فتح أوله

قوله ولا يجدون في صدورهم حاجة قال الحسن أي حسدا وقوله على حاجته أي التغوط ونحوه وقوله فإن كانت له حاجة إلى أهله كناية عن الجماع

قوله استحوذ أي غلب

قوله حوارى وحواري الزبير قال سفيان الحواري الناصر وقيل سمي الحواريون لبياض ثيابهم ويطلق الحواري على الخالص والخليل والمخلص والناصح والخصيص والمجاهد والمفضل ومن يصحب الكبير ومن يصلح لخلافة كبيرة

قوله حار عليه أي رجع

قوله الحور العين أي يحار فيها الطرف

قوله بالحورانية نسبة إلى حوران بالفتح وهي مدينة مشهورة

قوله المحاوره وقوله يحاوره المجاورة المراجعة

قوله حواشي أموالهم أي أطرافها

قوله جعلت تحرضه أي تجعل له حوضا يجتمع فيه الماء

قوله يحوطك أي يصونك

قوله حاك في الصدر أي تردد

قوله حولا أي سنة

قوله لا حول ولا قوة أي لا حركة إلا بالله وقيل الحول الحيلة وقيل الانصراف

قوله ما حال بينهم أي حجز

قوله ويحيل بعضهم على بعض من أحال إذا مال أي يميل بعضهم على بعض من كثرة الضحك وكذا وقع عند مسلم

قوله أحالوا إلى الحصن قال أبو عبيد أحال إلى المكان أي تحول

قوله الحوالة مشهورة وهي تحول الدين

قوله الحام أي فحل الإبل

قوله يحوى لها بعباءة أي يجعل حوية تركب عليها وهي كساء ونحوه يحشى بشيء ويدار حول سنام البعير وهي بالتشديد وحكى التخفيف والجمع الحوايا

قوله الحوايا قال بن عباس المباعر وهي تسمية الشيء بما يحل فيه

فصل

ح ي

قوله شر حيبة بالكسر أي حالة والحيبة أيضا المسكنة والحاجة ويقال فيها حوبة بالواو ويفتح أوله ويضم

قوله فحاد أي مال

قوله الحيرة بالكسر بلد بالعراق خربت

قوله الحيس هو خلط الأقط بالتمر والسمن

قوله تحوزونه أي تؤوونه

قوله من محيص أي من مجيد أو معدل وقوله فحاصوا أي نفروا

قوله الحيض معروف وقوله الحيضة بالفتح هي المرة الواحدة وثياب حيضتي بكسر الحاء أي الحالة وامرأة حائض ولا يقال حائضة والاستحاضة معروفة وهي انفجار عرق من المرأة يخرج الدم من فرجها والمرأة مستحاضة

قوله وأحاطت به خطيئته وقوله وأحيط بهم أي دنوا من الهلكة

قوله حاق أي نزل

قوله يحيق بهم أي ينزل

قوله على حيال أذنه ووجهه أي مقابله

قوله حان وحانت أي وقع حينها ويتحينون الصلاة أي يطلبون حينها أي وقتها ومنه تحينوا ليلة القدر كله من الحين وقوله ومتاعا إلى حين قال الحين عند العرب من ساعة إلى ساعة إلى ما لا عدده والمراد هنا يوم القيامة

قوله حيهلا وحي على الفلاح كله بمعنى أقبلوا وسيأتي معنى هلا في الهاء

قوله كان حييا أي شديد الحياء

قوله التحيات جمع تحية وهي السلام

قوله والشمس حية أي باقية على شدة حرها

قوله الحيات جمع حية وهي أنثى الثعبان قال الحيات أجناس الأفاعي والأساود والجان

قوله سيد الحي هو اسم لمنزل القبيلة ثم سميت القبيلة به

قوله


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل