مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الفاء

حرف الفاء

فصل

ف ا

قوله فأفاء هو الذي يغلب على لسانه الفاء وترديدها من حبسة فيه

قوله يرجف فؤاده قيل الفؤاد القلب وقيل غير القلب وقيل غشاؤه وجمع الفؤاد أفئدة

قوله الفأرة معروفة بهمز وقد تسهل

قوله فأخذ فأسا وقوله بفوسهم هي القدوم برأسين

قوله ويعجبني الفال مهموز وقد لا يهمز قال أهل المعاني الفال فيما يحسن وفيما يسوء والطيرة فيما يسوء فقط وقال بعضهم الفال فيما يحسن فقط والفال ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة

قوله فئام بكسر أوله وحكى فتحه وبالهمز وقد يسهل اسم جمع لا واحد له من لفظه

فصل

ف ت

قوله تفتأ تذكر أي لا تزال

قوله فتت أي بست

قوله يستفتحون أي يستنصرون ومنه أفتح هو وقوله الفتاح أي القاضي ومنه افتح بيننا أي اقض

قوله فتخها قال عبد الرزاق الفتخ الخواتم العظام وقيل هي خواتم تلبس في الرجل وقال الأصمعي لا فصوص لها واحدها فتخة كقصب وقصبة

قوله فاذا فترت تعلقت به أي كسلت ومنه يقوم فلا يفتر وقوله فتر الوحي أي سكن وتأخر نزوله وزمان الفترة هو ما بين الرسولين من المدة التي لا وحي فيها

قوله لا ينفتل أي لا يلتفت ومنه ثم انتفل وقوله فأخذ بأذني يفتلها أي يمعكها

قوله تفتنون في قبوركم أصل الفتنة الاختبار والامتحان ثم استعمل فيما أخرجه الاختبار للمكروه ومنه وظن داود إنما فتناه وفتنة كذا وأفتنه والأول أشهر وجاءت بمعنى الكفر وبمعني الضلالة وبمعنى الإثم وبمعني العذاب وبمعنى ذهاب العقل وبمعنى الاعتذار فمما ورد بمعنى الاختبار

قوله الفتنة التي تموج والفتن وتفتنون في قبوركم وبمعنى الكفر

قوله والفتنة أكبر من القتل وبمعنى الضلال ما أنتم عليه بفاتنين قال مجاهد بضالين وبمعنى الإثم

قوله ألا في الفتنة سقطوا وبمعنى العذاب

قوله فتنة النار ذوقوا فتنتكم ونحوه وبمعنى ذهاب العقل كدنا أن نفتتن في صلاتنا وبمعني الاعتذار ثم لم تكن فتنتهم قال بن عباس معذرتهم وبمعنى التوبيخ

قوله ائذن لي ولا تفتني قال أي لا توبخني وقال غيره لا تضلني ووردت بمعنى الالتهاء بالشيء عن أولى منه ومنه إنما أموالكم وأولادكم فتنة وبمعنى الدلالة على الشيء ومنه وإن كادوا ليفتنونك

قوله فتياتكم المؤمنات جمع فتاة والمراد الإماء

قوله فتيا أصله السؤال ثم سمي الجواب به فصلف ج

قوله لم يفجأهم وقوله نظر الفجاء هو بضم الفاء ممدود ولبعضهم بفتح الفاء ثم سكون وهو بمعنى البغتة يقال فجأني الأمر أي أتاني بغتة ومنه فجأة الحق

قوله سالكا فجا أي طريقا واسعا قال في قوله سبلا فجاجا أي طرقا واسعة

قوله فإذا وجد فجوة أي طريقا متسعا والجمع فجوات

قوله فجرت أي فاضت ومنه تفجر دما والفجور إكثار المعصية شبه بانفجار الماء ويطلق على الكذب

فصل

ف ح

قوله أفحج أي بعيد ما بين الفخدين

قوله لم يكن فاحشا أي بذيا وهو الذي يتكلم يقبح ويطلق على الباطل أيضا والمتفحش الذي يكثر من ذلك ويتكلفه وقيل الفحش عدوان الجواب والفاحشة كل ما نهى الله عنه وقيل كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا وكلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر

قوله عسب الفحول هو ذكرها المعد لضرابها

قوله فحمة العشاء أي شدة الظلمة

فصل

ف خ

قوله من فخذ أخرى بفتح أوله وسكون ثانيه ويجوز كسره دون القبيلة وفوق البطن والفخذ من الأعضاء مثله ويقال أيضا بكسر أوله وثانيه أتباعا

فصل

ف د

قوله في الفدادين بالتشديد وحكي التخفيف قال الأصمعي هم الذي تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم يقال فد الرجل يفد بكسر الفاء فديدا إذا أشتد صوته وقيل هم المكثرون من الإبل وقيل أهل الجفاء من الأعراب

قوله على فدفد هي الفلاة من الأرض لا شيء فيها وقيل ذات الحصي وقيل الجليدة وقيل المستوية

قوله فدك بفتحتين مدينة عن المدينة بيومين

قوله لما فدع أهل خيبر أي أزالوا يده من مفصلها فاعوجت

قوله فاديت نفسي أي أعطيت الفداء وهو العوض الذي يبذله المأسور عن نفسه لئلا يقتل

قوله فدا لك بالقصر وبالمد وبكسر الفاء فيهما وحكي فتح أوله مع القصر وقيل المد في المصدر فقط

فصل

ف ذ

قوله صلاة الفذ أي المنفرد

قوله الآية الفاذة أي المنفردة وكذا قوله لا تدع شاذة ولا فاذة

فصل

ف ر

قوله الفرات أي الماء العذب وهو اسم النهر المعروف بالشام

قوله فرثها أي ما في الكرش

قوله فرج سقف بيتي أي شق أو فتح ومنه فرج صدري

قوله مالها من فروج أي شقوق

قوله وجد فرجة في الحلقة أي مكانا خاليا والفاء مثلثة والفتح أشهر

قوله فروج حرير بفتح أوله وتشديد الراء وتخفيفها أيضا وحكى ضم أوله هو القباء الذي شق من خلفه

قوله حتى يفرج عنكم أي يوسع عليكم أو ينكشف عنكم الغم والاسم الفرج بفتحتين

قوله فرج بين أصابعه أي فتح

قوله لا يحب الفرحين أي لا يحب المرحين كذا في الأصل وقال غيره المراد البطر

قوله فرجعنا فرحى بفتح أوله مقصور جمع فارح مثل هلكى جمع هالك

قوله حتى تنفرد سالفتي أي تزول عن جسدي

قوله فارا بدم أي هاربا

قوله فرسخ أصله الشيء الواسع ويطلق على مقدار ثلاثة أميال

قوله فرسن شاة هو ما فوق الحافر وهو كالقدم للإنسان وهو بكسر أوله وثالثه

قوله الفراش بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب ونحوه في النار ومنه قوله كالفراش المبثوث وقيل المراد هنا الجراد

قوله فراشا أي مهادا

قوله الولد للفراش أي لمالك الفراش وهو السيد أو الزوج

قوله فرصة ممسكة أي قطعة من قطن أو صوف تطيب بالمسك وقيل الممنى أنها تقطع بجلدها والجلد هو المسك بفتح الميم والمشهور في فرصة كسر الفاء وحكى تثليثها

قوله فرضتي الجبل الفرضة المكان المتسع وهو هنا ما انحدر من وسط الجبل وجانبه

قوله الفريضة هو ما فرض الله أي ألزم به ويطلق على السن المعين من زكاة المواشي

قوله فرطنا

قوله فرط صدق وقوله اجعله فرطا الفرط بفتح الفاء والراء الذي يتقدم الواردين فيهيء لهم ما يحتاجون وهو في هذه الأحاديث المتقدم للثواب والشفاعة وأما قوله تفارط الغزو فقيل معناه تأخر وقته وفات والتفريط التقصير والإفراط الزيادة وقوله وكان أمره فرطا أي ندما كذا في الأصل

قوله يفرعها الحر أي يزيل بكارتها

قوله يفرع النساء طولا أي يزيد عليهن في الطول

قوله لا فرع بفتحتين هو أول النتاج كانوا يذبحونه للأصنام فنفاه الإسلام وقيل كان من تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره للصنم فهو الفرع والفرع بضمتين مكان من عمل المدينة

قوله أفرغ على يديه أي سكب

قوله سنفرغ لكم أي سنحاسبكم كذا في الأصل وقال المبرد سنفرغ أي سنعمل والفراغ على وجهين الفراغ من الشغل والقصد إلى الشيء

قوله فرق رأسه ويفرقون رؤوسهم بفتح الماضي وضم المستقبل والراء مخففة فيهما وشددها بعضهم والتخفيف أشهر وانفراق الشعر أنقسامه من وسط الرأس ومفرق الرأس مقدمه ومنه على مفارقه

قوله فرقنا أي فزعنا وزنه ومعناه وهو بكسر ثانيه

قوله وقرآنا فرقناه قال بن عباس فصلناه

قوله من قدح يقال له الفرق بفتح الراء ويجوز إسكانها هو إناء يأخذ ستة عشر رطلا ومنه على فرق آرز

قوله على فروة بيضاء قال بن عباس رضي الله عنه الفروة وجه الأرض وقيل قطعة يابسة من حشيش

قوله فرهين أي مرحين أو حاذقين

قوله أعظم الفرى بكسر أوله جمع فرية وأفرى الفري أي الكذب

قوله يفري فريه بالتخفيف والتشديد وأنكر الخليل التشديد يقال فلان يفري الفري أي يعمل العمل البالغ

فصل

ف ز

قوله استفزز أي استخف بخيلك الفرسان

قوله فافزعوا إلى الصلاة أي بادروا إليها

قوله وقع فزع أي ذعر واستغاثة يقال فزع من الشيء إذا ارتاع منه وفزع له إذا أغاثه

قوله فزع عن قلوبهم أي كشف عنها الرعب

فصل

ف س

قوله فسيحة أي واسعة ومنه وبيتها فساح ضبطوها بضم الفاء ويجوز فتحها

قوله فسطاط أي خباء ونحوه ويطلق أيضا على مجتمع أهل الناحية

قوله خمس فواسق أصل الفسق الخروج عن الشيء ومنه سمي هؤلاء فواسق لخروجهم عن الانتفاع بهم

فصل

ف ش

قوله فشت تلك المقالة أي ظهرت وقوله يفشو العلم أي يظهر وأفشته حفصة تقدم في الألف

فصل

ف ص

قوله يتفصد عرقا أي يسيل

قوله بأمر

فصل

بإسكان الصاد أي قاطع يفصل المنازعة

قوله

فصل

الخطاب قال مجاهد الفهم في القضاء وقيل البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه وقيل قوله أما بعد

قوله المفصل قال بن عباس هو المحكم وهو من أول الفتح إلى آخر القرآن وقيل في ابتدائه غير ذلك أقوال تزيد على عشرة وسمي المفصل لكثرة الفواصل بالبسملة وبغيرها

قوله وفصيلته قال هم أصغر آبائه القربى إليه ينتهي نسبه وقيل غير ذلك

قوله فصاله أي فطامه

قوله فصلت الهدية أي خرجت وفارقت أهلها وقوله بعد أن فصلوا أي رحلوا

قوله كانت الفيصل أي القطيعة

قوله فيفصم عنى أي يقلع والفصم الإزالة من غير إبانة

قوله فصه مما يلي كفه بفتح أوله وحكى تثليثه معروف

قوله تفصيا أي زوالا أو تفلتا

فصل

ف ض

قوله يفضحهم أي يشهرهم بقبح ما فعلوا مأخوذ من الفضيحة

قوله الفضيخ هو البسر يفضخ أي يشدخ ويلقي عليه الماء

قوله لا تفض الخاتم أي تكسره وهو كناية عن افتضاض عذرة البكر وقد يطلق على الوطء الحرام

قوله فتفتض به فسره مالك بالتمسح أي تمسح قبلها به فلا يكاد يعيش من نتن ريحها وقيل معني تفتض أي تصير كالفضة والأول أولي

قوله ولو أن أحدا انفض أي تفرق

قوله انفضوا أي تفرقوا

قوله أفضلت فضلى أي ما فضل عن حاجتي ومنه فضل سواكه وفضل وضوئه ومنه كان لرجال فضول أرضين ومنه أفضلا لأمكما ومنه فضل الإزار وفضل الماء وفي صفة الجنة لا تزال تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا

قوله وعندي منه فاضلة أي فضلة منه ورآه بعضهم فاضلة بضم اللام وهاء الضمير

قوله وأفضل عليك أي أعطاك

قوله ملائكة فضلا بضم أوله وثانيه وبسكون ثانيه فسر في الأصل بالزيادة

قوله يفضي بفرجه إلى السماء أي يكشفه

قوله وقد أفضوا إلى ما قدموا أي وصلوا

فصل

ف ط

قوله على الفطرة أي فطرة الإسلام ومنه في الإسراء أخذت الفطرة وقيل المراد بالفطرة أصل الخلقة وأما حديث الفطرة خمس أو خمس من الفطرة فالمراد بها السنة عند الأكثر

قوله تنفطر قدماه أي تنشق

قوله فطس الأنوف الفطس انخفاض قصبة الأنف

فصل

ف ظ

قوله ليس بفظ أي غليظ القلب وقوله أنت أفظ وأغلظ ليس المراد به المفاضلة بل بمعنى فظ وغليظ ويحتمل المفاضلة بتأويل قوله أفظع منه أي أسوأ منظرا ومنه أفظعني ويفظعنا أي يفزعنا ويسوءنا أمره

فصل

ف غ

قوله فغر لها فاه أي فتحه

فصل

ف ق

قوله فقأ عينه بالهمز أي شقها فأطفأها

قوله فقار ظهره واحدها فقارة وهي عظام الظهر والمراد أنه أباح له ركوبه ومنه أفقرني ظهره

قوله فاقع لونها أي صاف نقي

قوله الفقاع هو شراب يتخذ من الشعير ومن الزبيب

فصل

ف ك

قوله انفكت قدمه أي انخلعت

قوله فكاك الأسير أي تخليصه من الأسر

قوله فك رقبة أي خلاصها

قوله تفكهون أي تعجبون والفاكهة ذكرها المؤلف في تفسير الرحمن

فصل

ف ل

قوله افتلتت نفسها أي ماتت فلتة والفلتة ما يعمل بغير روية

قوله المفلس الذي قل ماله

قوله الفلق أي الصبح وقيل فلق الصبح بيانه وانشقاقه وقال بن عباس رضي الله عنهما فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل

قوله مفلطحة أي لها شوكة عظيمة لها عرض واتساع

قوله فالق كبدي أي يشقها ومنه فلق رأسه شقه

قوله في فلك يسبحون أي يدورون في فلك مثل فلكه المغزل

قوله اصنع الفلك أي السفينة والفلك والفلك واحد كذا في الأصل ولبعضهم الفلك واحد أي جمعا ومفردا وقال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم والسكون في القرآن واحدة والجمع والمؤنث والمذكر بلفظ واحد ولا نعلم أحدا جمعه كذا قال وجمعه غيره على أفلاك وأما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم قاله الخليل

قوله فلك أي كسرك

قوله بهن فلول أي ثلم ومنه فلها يوم بدر وقوله أي فل مثل قوله يا فلان أو هو ترخيمة

قوله فلوه أي مهره

قوله فلت رأسه وقوله تفلي رأسه أي أخذت منه القمل

فصل

ف م

قوله فم مثلث الفاء بإثبات الميم وحذفها وتضعيفها والعاشرة أتباع فائه لميمه وأفصحها فتح الفاء مع النقص

فصل

ف ن

قوله بفناء داره أي ساحتها وكذا قوله بفناء الكعبة وفناء المسجد

قوله أفنان أي أغصان

قوله تفندون أي تجهلون

فصل

ف ه

قوله فهد أي جلس جلوس الفهد والفهد معروف بكثرة النوم وقيل معناه وثب وثوب الفهد وهو موصوف أيضا بسرعة الوثوب

قوله بفهر بكسر أوله أي حجر

فصل

ف و

قوله من تفاوت أي تخالف

قوله فوجا فوجا أي جمعا بعد جمع

قوله من فور حيضتها أي ابتدائها

قوله من فورهم أي من غضبهم وقيل من ساعتهم

قوله بمفازتهم مأخوذ من الفوز وهو النجاة وسميت المفازة بها تفاؤلا

قوله فوضت أمري إليك أي صرفته

قوله ما لها من فواق قال مجاهد من رجوع وقيل من راحة

قوله الفاقة هي الفقر

قوله أتفوقه تفوقا مأخوذ من فواق الناقة لأنها تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب

قوله الفوم قال مجاهد هي الحبوب وقيل الثوم والفاء قد تبدل ثاد مثلثة

قوله فاه تقدم في ف م وجمع الفم أفواه لأن أصله فوه كثوب وأثواب

فصل

ف ي

قوله يتفيأ قال بن عباس رضي الله عنه يتهيأ أو يتميل وقال غيره مأخوذ من الفيء وهو ظل الشمس ومنه فيء التلول والفيء الغنيمة ومنه يستفيء سهماننا ومنه أول ما يفيء الله علينا

قوله تفيئها الريح أي تميلها

قوله فئة أي جماعة وقوله فئتين أي جماعتين

قوله فئام أي جماعة

قوله من فيح جهنم أي وهجها ويروي من فوح جهنم

قوله ثم يفيض الماء أي يصبه ومنه يفيض المال وقوله أفاض من عرفة أي أخذ منها إلى مني

قوله إلى نصب يوفضون أي يرجعون

قوله الفيول جمع فيل وهو الدابة المعروفة

قوله في في امرأتك أي فمها


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل