مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الطاء

حرف الطاء المهملة

فصل

ط ا

قوله طأطأ رأسه أي خفضه

فصل

ط ب

قوله مطبوب أي مسحور والطب بالفتح السحر وبالكسر العلاج ويطلق على الطبيب وقيل هو من الأضداد

قوله وبالناس طباخ بفتح أوله وتخفيف ثانيه أي قوة وقد يستعمل في غيرها يقال لا طباخ لفلان أي لا عقل أو خير ويطلق على السمن

قوله طبع أي خلق

قوله طبقا عن طبق أي حالا بعد حال

قوله عاذ ظهره طبقا أي فقارة واحدة

قوله فاطبقت عليهم أي عمهم مطرها

قوله طبقاء بالفتح ممدود قيل هو الأحمق الذي انطبقت عليه أموره وقيل الأحمق الفدم وقيل العي لأنه ينطبق فمه من عيه وقيل الثقيل الصدر عند الجماع وقيل الذي لا يأتي النساء

فصل

ط ح

قوله طحاها أي دحاها والمراد اتساعها

فصل

ط ر

قوله حيث انتهى طرفه بسكون الراء أي امتد لحظه ويقال طرف العين حركتها والطرف بالتحريك الأخير

قوله طرفاء الغاية الطرفاء شجر من البادية واحدتها طرفة بالتحريك وبه سمي الرجل

قوله أطارد حية أي أتصيدها

قوله بطريقتكم أي بدينكم

قوله طرقه وفاطمة أي جاءه ليلا وكذا قوله أن يأتي الرجل أهله طروقا قال في الأصل ما أتاك في الليل فهو طارق ويقال للنجم الثاقب الطارق

قوله سبع طرائق أي سبع سماوات سميت بذلك لأنها مطارقة بعضها فوق بعض

قوله طرائق قددا أي فرقا مختلفة

قوله طروقة الجمل أي استحقت أن يطأها الفحل

قوله المجان المطرقة بالتشديد وفتح الطاء وبالسكون وتخفيف الراء أي الترسة التي أطبقت بالعقب

قوله لا تطروني الإطراء ممدودا مجاوزة الحد في المدح

فصل

ط س

قوله الطست واحد الطساس وهو الإناء المعروف ويقال له طس وطسة وفي الجمع طسوس وطسوسة يذكر ويؤنث

فصل

ط ع

قوله إنما هي طعمة أي أكلة وروي بالكسر أي هيئة الكسب وقوله فما زالت تلك طعمتي أي صفة أكلي

قوله بيع الطعام هو كل مطعوم يقتات به

قوله فاستطعمته الحديث أي طلبت منه أن يحدثني به

قوله الطاعون هو قروح تخرج في المغابن قلما يلبث صاحبها

قوله المطعون شهيد هو من مات بالطاعون

قوله فجعل يطعن بيده أي يضرب برأسها ومنه يطعنها بعود وهو بضم العين ويجوز الفتح

فصل

ط غ

قوله الطاغوت قال عمر هو الشيطان وقال عكرمة الكاهن وقيل الطواغيت بيوت الأصنام وهي الطواغي بغير تاء

قوله طغى الماء أي كثر وقوله بالطاغية أي الريح طغت على الخزان

قوله بطغواها أي معاصيها

فصل

ط ف

قوله كأنها عنبة طافئة يروي بالهمز أي مطموسة وفي وصفها أيضا ممسوحة وغير ناتئة وبغير همز أي بارزة ومنه الطافي من السمك كما سيأتي وفي وصفها أيضا جاحظة وكأنها كوكب ويحتمل أن تكون عيناه بهاتين الصفتين

قوله أطفات السراج مهموز أي نفخت فيه حتى خمد لهبه

قوله طفق بالحجر ضربا أي جعل وصار ملتزما بذلك

قوله العوذ المطافيل هو النوق التي معها أولادها

قوله ويل للمطففين المطفف الذي لا يوفى غيره والتطفيف النقص ويطلق على الزيادة ومنه طف بن الفرس أي زاد على الغاية وطف الكيل امتلأ ويطلق على ما قارب الامتلاء

قوله شامة وطفيل هما جبلان بمكة

قوله الطافى من السمك وهو الذي مات فطفا على وجه الماء

فصل

ط ل

قوله طلبة بكسر اللام يعني شيئا يطلبه

قوله لو أن لي طلاع الأرض بكسر الطاء أي ما طلعت عليه الشمس من الأرض والمطلع بالتشديد ما يطلع عليه من أهوال يوم القيامة وقال في الأصل المطلع الطلوع وبالكسر الموضع الذي يطلع منه

قوله فليطلع لنا قرنه أي يظهر نفسه

قوله طليعة يقال لمن أرسل ليطلع علي خبر العدو

قوله اطلع إطلاعه أي أشرف وزنه ومعناه

قوله استطلق بطنه أي أصابه الإسهال فانطلق

قوله تطلق وجهه أي انبسط وظهر فيه البشر ووجه طليق أي منبسط

قوله الطلقاء أي من أسلم يوم الفتح وهو بفتح اللام والمد جمع طليق ويقال لمن أطلق من أسر ونحوه

قوله فانتزع طلقا من جفنة هو قيد من أديم أحمر وقيل الحبل القوي

قوله طلقت المرأة بضم أوله والتشديد من الطلاق وبالتخفيف الولادة والماضي بفتح اللام مخففا ويقال في الطلاق بالضم أيضا وهي طالق فيهما معنى ومطلقة بالسكون من الطلق وبالتشديد من الطلاق

قوله الطل هو المطر الرقيق

قوله ومثل ذلك يطل أي يبطل يقال طل دمه بضم الطاء ويجوز الفتح وأطل وطله الحاكم وأطله

قوله ويطلى بها السفن أي تدهن

قوله الطلاء ممدود بكسر أوله هو ما طبخ من العصير حتى يغلظ وشبه بطلاء الإبل وهو القطران الذي يطلى به الجرب

فصل

ط م

قوله طمثت أي حاضت والطمث الحيض ومنه طمثها أي من حيضها

قوله طمحت أي شخصت

قوله طمسه أي محاه وقوله نطمس وجوها أي نسويها حتى تعود كالأقفية

قوله اطمأن سكن وأقام والموضع المطئمن المنخفض

فصل

ط ن

قوله طنبي المدينة الطنب الحبل الذي يسد إلى الوتد

قوله أطنب أي بالغ في المدح

قوله طنبور آلة من الآت الملاهي

قوله طنفسة بكسر الطام وفتح الفاء على الأفصح بساط صغير له خمل ويجوز ضمهما وكسرهما وفتحهما وفتح الطاء مع كسر الفاء

فصل

ط ه

قوله طه قال عكرمة معناه يا رجل بالنبطية وقيل غير ذلك وقال الخليل من فتح طه فمعناه يا رجل ومن قرأ بكسرهما فهما حرفان من حروف المعجم وقيل معناه فعل أمر بالطمأنينة وقيل الهاء ضمير الأرض وإن لم يتقدم لها ذكر والمعنى طأ الأرض

قوله تطهري أي تنظفي لتنقطع رائحة الدم بطيب المسك وأصل التطهير في الشرع بالماء وفي اللغة الإبقاء

قوله المطهرة بكسر أوله أي الإناء يتطهر به وبفتح أوله المكان

قوله المطهمة بالتشديد هي التامة الخلق

فصل

ط و

قوله الطوفان قيل هو الموت الكثير وقيل إنما هذا في قصة آل فرعون وأما في قصة نوح فالماء بلا خلاف

قوله كان يطوف على نسائه أي يجامع وأصله أن يدور على الشيء من جوانبه

قوله كالطود أي كالجبل

قوله عدا طوره أي قدره

قوله أطوارا أي أحوالا طورا كذا وطورا كذا وقوله الطور أي الجبل بالسريانية

قوله مثل الطاق أي الكوة

قوله الطول بالفتح أي الفضل

قوله طوقه أي جعل في طوقه وكذا سيطوقون

قوله طوي هو اسم الوادي

قوله طوبى قال في الأصل طوبى فعلى من كل شيء طيب وهي ياء حولت إلى الواو

قوله طوى بتشديد الياء من أطواء بدر قال الطوي البئر المطوية

قوله بطولي الطوليين طولى تأنيث أطول والطوليين تثنية طولى وفسر الطولى بالأعراف وفسر الطوليان بالأعراف والأنعام وهو رواية النسائي وغيره

فصل

ط ي

قوله فطار لنا عثمان أي صار في نصيبنا وقسمنا ومنه فطارت القرعة لعائشة ولحفصة ومنه أطرتها بين نسائي أي قسمتها والطير يطلق على النصيب وقال بن عباس طائركم أي مصائبكم وقوله لا طيرة هي نفي لما كانوا يعتقدونه في الجاهلية وأصله أن يعتبر حال الطائر إذا طار فإن تيامن فعلوا وإن تشاءم تركوا واعتقدوا أن ذلك مشئوم ثم أطلق على كل ما يتشاءم به

قوله إذا مسهم طيف من الشيطان أي ألم بهم لمم ويقال طائف

قوله طائفة يقال للواحد فما فوقه أخذا من قوله فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة وقيل أقله ثلاثة

قوله فما أصابته في طيلها بكسر أوله وفتح التحتانية أي الحبل الذي تربط به ويقال له طول بالواو المفتوحة


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل