الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التاج في أخلاق الملوك/باب في صفة ندماء الملك/عند تشابه الأسماء»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aiman titi (نقاش | مساهمات) جديدة '{{نثر}} {{عيميني|عند تشابه الأسماء}} ومن حق الملك، إذا دخل عليه رجل، وكان اسم ذلك الرجل الداخل أحد صفات ...' |
(لا فرق)
|
نسخة 11:10، 31 أكتوبر 2011
عند تشابه الأسماء
ومن حق الملك، إذا دخل عليه رجل، وكان اسم ذلك الرجل الداخل أحد صفات الملك، فسأله الملك عن اسمه، أن يكني عنه، ويجيب باسم أبيه؛ كما فعل سعيد بن مرة الكندي، حين أتى معاوية،
فقال له: أنت سعيد؟
فقال: أمير المؤمنين السعيد، وأنا ابن مرة!
وكما قال السيد بن أنس الأزدي، وقد سأله المأمون عن اسمه،
فقال: أنت السيد؟
قال: أمير المؤمنين السيد، وأنا ابن أنس!.
وهكذا جاءنا الخبر عن العباس بن عبد المطلب، عم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصنو أبيه.
قيل له: أنت أكبر أم رسول الله؟
فقال: هو أكبر مني، وولدت أنا قبله.
ألا تراه، رحمه الله، كيف تخلص إلى أحسن الأحوال في الأدب، فاستعمله؟
وعلى هذا المثال يجب أن تكون مخاطبة الملوك، إذ كانت صيغتهم غير صيغ العامة، كما قال أردشير بن بابك في عهده إلى الملوك.