رياض الصالحين/الصفحة 267
باب النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
قال اللَّه تعالى (الحجرات 10): {إنما المؤمنون إخوة}.
وقال تعالى (المائدة 54): {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}.
وقال تعالى (الفتح 29): {محمد رَسُول اللَّهِ، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}.
1567- وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي ﷺ قال: (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا، وكونوا عباد اللَّه إخواناً. ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
1568- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أَنْظِرُوا هذين حتى يصطلحا، أَنْظِرُوا هذين حتى يصطلحا) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وفي رواية له: (تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين) وذكر نحوه.