رياض الصالحين/الصفحة 363
باب النهي عن صمت يوم إلى الليل
1800- عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: حفظت عن رَسُول اللَّهِ ﷺ: (لا يُتْمَ بعد احتلام، ولا صُمَاتَ يوم إلى الليل) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد حسن.
قال الخطابي في تفسير هذا الحديث: كان من نسك الجاهلية الصمات فنهوا في الإسلام عن ذلك وأمروا بالذكر والحديث بالخير.
1801- وعن قيس بن أبي حازم قال: دخل أبو بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على امرأة من أحمس يقال لها زينب فرآها لا تتكلم. فقال: ما لها لا تتكلم فقالوا: حَجَّتْ مُصْمِتَة، فقال لها: تكلمي فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية! فتكلمت. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.