مجمع الزوائد/كتاب الأدعية

  ►كتاب الأذكار كتاب الأدعية كتاب التوبة ◄  



كتاب الأدعية


باب الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل - باب فيمن يترك الدعاء - باب فيمن عجز عن الدعاء - باب طلب الدعاء - باب الاستنصار بالدعاء - باب كراهة الاستعجال في الدعاء - باب انتظار الفرج - باب ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة - باب حسن الظن بالله تعالى - باب قبول دعاء المسلم - باب في قدرة الله تعالى واحتياج العبد إليه في كل شيء - باب من سأل الله خيرا فلا يصرفه عن غيره - باب سؤال العبد حوائجه كلها والإكثار من السؤال - باب إعادة الدعاء - باب ما يؤخر عن العبد - باب فيما يتمناه العبد - باب فيمن لا يرد دعاؤهم من مظلوم وغائب وغير ذلك - باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب - باب دعاء المرء لنفسه - باب دعاء الولد لوالده - باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب - باب السؤال بوجه الله الكريم - باب فيمن يدعو وفي يده حجر - باب أوقات الإجابة - (أبواب في الصلاة على النبي ونحو ذلك) - باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد - باب الصلاة على النبي في الدعاء وغيره - باب كيفية الصلاة عليه وما يضم إليها - باب الصلاة عليه عند الصباح والمساء - باب فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه - باب الصلاة على غيره - باب الدعاء بالأعمال الصالحة - باب الدعاء عقيب الصلوات - باب النهي عن رفع البصر عند الدعاء - باب ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين - باب التأمين على الدعاء - باب الحث على طلب الجنة - باب الاجتهاد في الدعاء - باب الأدعية المأثورة عن رسول الله التي دعا بها وعلمها - باب دعاء آدم - باب دعاء موسى - باب دعاء داود - باب أدعية الصحابة رضي الله عنهم - باب طلب الدعاء من الصالحين - باب الدعاء لقضاء الدين - باب دعاء من أصابه هم أو حزن - باب ما يقول إذا خاف سلطانا - باب دعاء الاستخارة - باب ما يقول عند الوداع - باب الاستعاذة

باب الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل

17191

عن معاذ بن جبل عن النبي : «لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء»

رواه أحمد والطبراني وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة
17192

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «لا ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه وفيه زكريا بن منظور وثقه أحمد بن صالح المصري وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات
17193

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا ينفع حذر من قدر والدعاء ينفع ما لم ينزل القضاء وإن البلاء والدعاء ليلتقيان بين السماء والأرض فيعتلجان إلى يوم القيامة»

رواه البزار وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك وهو متروك. قلت: وقد تقدمت أحاديث في القدر من نحو هذا الباب

باب فيمن يترك الدعاء

17194

عن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: سمعت النبي يقول: «إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية»

رواه الطبراني في الصغير

باب فيمن عجز عن الدعاء

17195

عن أبي هريرة قال: إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء

رواه أبو يعلى موقوفا في آخر حديث ورجاله رجال الصحيح

باب طلب الدعاء

17196

عن أنس أن النبي مر بقوم مبتلين فقال: «أما كان هؤلاء يسألون الله العافية؟»

رواه البزار ورجاله ثقات

باب الاستنصار بالدعاء

17197

عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت مسرعا لأنظر ما فعل رسول الله فجئت فإذا هو ساجد يقول: «يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم» لا يزيد عليهما ثم رجعت إلى القتال ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك ثم ذهبت إلى القتال ثم رجعت وهو يقول ذلك ففتح الله عليه

رواه البزار وإسناده حسن ورواه أبو يعلى بنحوه كذلك
17198

وعن علي أيضا قال: قال رسول الله : «الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض»

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو متروك
17199

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم فإن الدعاء سلاح المؤمن»

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف

باب كراهة الاستعجال في الدعاء

17200

عن أنس قال: قال رسول الله : «لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل». قالوا: يا نبي الله وكيف يستعجل؟ قال: «يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي»

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال الراسبي وهو ثقة وفيه خلاف وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح
17201

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال: «ما على وجه الأرض من رجل مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يعجل» قالوا: يا رسول الله وما استعجاله؟ قال: «يقول: قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي». فقال رجل من القوم: إذا نكثر يا رسول الله؟ قال: «الله أكثر»

قلت: رواه الترمذي باختصار استعجال الدعاء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف

باب انتظار الفرج

17202

عن أنس قال: قال رسول الله : «إن أفضل العبادة انتظار الفرج»

رواه البزار وفيه من لم أعرفه

باب ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة

17203

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: «القلوب أوعية وبعضها [ أوعى ] من بعض فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس فسلوه وأنتم موقنون بالإجابة فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل»

رواه أحمد وإسناده حسن
17204

وعن أنس أنه حدث أن رسول الله قال: «قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
17205

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فإذا سألتم الله فسلوه وأنتم واثقون بالإجابة فإن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل»

رواه الطبراني وفيه بشير بن ميمون الواسطي وهو مجمع على ضعفه

باب حسن الظن بالله تعالى

تقدم حديث أنس في الباب قبل هذا وهو حديث حسن
17206

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه ظنه وذاك بأن الخير في يده

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش لم يدرك ابن مسعود
17207

وعن معاوية بن حيدة عن النبي قال: «قال الله: أنا عند ظن عبدي بي»

رواه الطبراني وفيه يحنس بن إبراهيم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
وقد تقدمت أحاديث في حسن الظن في الجنائز

باب قبول دعاء المسلم

17208

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاه إياها إما أن يعجلها له وإما أن يدخرها له»

رواه أحمد ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف
17209

ولأبي هريرة عند أبي يعلى: «ما من مسلم يدعو بشيء إلا استجاب له فيه فإما أن يعطيه إياه وإما أن يكفر عنه مأثما ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم»

وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات
17210

وعن أبي سعيد - يعني الخدري - أن النبي قال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها»

قالوا: إذا نكثر قال: «الله أكثر»

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي وهو ثقة
17211

وعن سلمان قال: قال رسول الله : «قال: الله تبارك وتعالى لابن آدم: يا ابن آدم ثلاث واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك أما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من عمل جزيتك به وإن أغفر فأنا الغفور الرحيم وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء والمسألة وعلي الاستجابة والعطاء»

رواه البزار عن حميد بن الربيع عن علي بن عاصم وكلاهما ضعيف وقد وثقا
وقد تقدم حديث أنس بنحوه في الإيمان في حق الله على العباد
17212

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «إن الله تعالى حي كريم يستحي من عبده أن يرفع يديه فيردهما صفرا ليس فيهما شيء»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وقد وثق على ضعفه وبقية رجالهما رجال الصحيح
17213

وعن أنس بن مالك عن النبي قال: «إن الله عز وجل يستحي من ذي الشيبة المسلم إذا كان مسددا لزوما للسنة أن يسأل الله فلا يعطيه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن راشد وثقه ابن حبان وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
17214

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «إن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة ولكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك
17215

وعن جابر قال: قال رسول الله : «إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له»

قلت: رواه ابن ماجة باختصار الدعوة
رواه البزار ورجاله ثقات
17216

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «من أعطي أربعا أعطي أربعا وتفسير ذلك في كتاب الله تعالى: من أعطي الذكر ذكره الله عز وجل لأن الله تعالى يقول: { فاذكروني أذكركم }. ومن أعطي الدعاء أعطي الإجابة لأن الله تعالى يقول: { ادعوني أستجب لكم }. ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة لأن الله تعالى يقول: { لئن شكرتم لأزيدنكم }. ومن أعطي الاستغفار أعطي المغفرة لأن الله تعالى يقول: { استغفروا ربكم إنه كان غفارا }»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمود بن العباس وهو ضعيف

باب

17217

عن أنس أن رسول الله قال لرجل من العرب: «إذا نزلت بكم رغبة أو رهبة إلى من تفزعون» قالوا: إلى الله قال: «إذا أجابكم فإلى من تعودون؟». قالوا: إلى ما تعلم قال: «تعلمون ولا تعملون وتعلمون ولا تعملون» ثلاثا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور بن صقير وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات

باب في قدرة الله تعالى واحتياج العبد إليه في كل شيء

17218

عن أبي موسى عن النبي قال: «إن الله تعالى يقول: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت وضعيف إلا من قويت وفقير إلا من أغنيت فسلوني أعطكم فلو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضة. ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أفجر عبد هو لي ما نقص من ملكي جناح بعوضة ذلك بأني واحد عذابي كلام ورحمتي كلام فمن أيقن بقدرتي على المغفرة فلم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه ولو كثرت»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الملك بن هارون بن عنترة وهو مجمع على ضعفه

باب من سأل الله خيرا فلا يصرفه عن غيره

17219

عن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا. فقال النبي : «من قائلها؟». فقال الرجل: أنا فقال رسول الله : «لقد حجبتهن عن ناس كثير»

رواه أحمد والطبراني بنحوه وإسنادهما حسن

باب سؤال العبد حوائجه كلها والإكثار من السؤال

17220

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
17221

وعن أنس قال: قال رسول الله : «ليسأل أحدكم ربه حاجته أو حوائجه كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع وحتى يسأله الملح»

قلت: رواه الترمذي غير قوله: «وحتى يسأله الملح»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة
17222

وعن عائشة قالت: سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله إن لم ييسره لم يتسر

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبيد الله بن المنادى وهو ثقة

باب إعادة الدعاء

17223

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان أحب الدعاء إلى رسول الله أن يدعو ثلاثا

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه

باب ما يؤخر عن العبد

17224

عن جابر بن عبد الله عن رسول الله قال: «إن العبد يدعو الله وهو يحبه فيقول الله عز وجل: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها فإني أحب أن أسمع صوته وإن العبد ليدعو الله وهو يبغضه فيقول الله عز وجل: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وعجلها فإني أكره أن أسمع صوته»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك
17225

وعن ابن عباس عن النبي قال: «إن الرجل ليطلب الحاجة فيزويها الله عنه لما هو خير له فيتهم الناس ظالما لهم فيقول: من يسعني»

رواه الطبراني وفيه عبد الغفور أبو الصباح وهو متروك

باب فيما يتمناه العبد

17226

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمناه فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته»

رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح

باب فيمن لا يرد دعاؤهم من مظلوم وغائب وغير ذلك

17227

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه»

قلت: له عند أبي داود وغيره في دعوة المظلوم غير هذا
رواه أحمد والبزار بنحوه وإسناده حسن
17228

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر والمظلوم حتى ينتصر والمسافر حتى يرجع»

رواه الترمذي باختصار المسافر وبغير هذا السياق
رواه البزار
17229

وفي رواية عنده: «ثلاث لا يرد لهم دعاؤهم: الذاكر لله». فذكر نحوه

وفي إسناد الرواية الثانية إسحاق بن زكريا الأيلي شيخ البزار ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
17230

وعن عقبة بن عامر الجهني عن النبي قال: «غيرتان إحداهما يحبها الله والأخرى يبغضها الله الغيرة في الريبة يحبها الله والغيرة في غير الريبة يبغضها الله والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله والمخيلة في الكبر يبغضها الله» وقال: «ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم». قلت: فذكر الحديث

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن يزيد الأزرق وهو ثقة
17231

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب: دعوة المظلوم ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف
17232

وعن خزيمة بن ثابت قال: قال رسول الله : «اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
17233

وعن ابن عباس قال: بينا أنا أطوف مع النبي إذ سمع رجلا يقول: اللهم اغفر لفلان بن فلان فقال رسول الله : «ما هذا؟». قال: أمرني رجل أن أدعو له فقال رسول الله : «قد غفر لصاحبك»

رواه الطبراني وفيه الحارث بن عمران الجعفري وهو ضعيف

باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب

17234

عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله : «دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد»

رواه البزار
17235

وعن أبي عبد الله الأسدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله : «دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب» وقال رسول الله : «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»

رواه أحمد وأبو عبد الله الأسدي لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
17236

وعن أنس قال: قال رسول الله : «إذا دعا المرء لأخيه بظاهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثله»

رواه البزار ورجاله ثقات
17237

وعن أبي هريرة أن رسول الله رفع رأسه بعد ما سلم وهو مستقبل القبلة فقال: «اللهم خلص سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا»

قلت: في الصحيح أنه قنت به
رواه البزار وفيه علي بن زيد وفيه خلاف وبقية رجاله ثقات

باب دعاء المرء لنفسه

17238

عن أبي أيوب أن النبي كان إذا دعا بدأ بنفسه

رواه الطبراني وإسناده حسن
17239

وعن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: «دعاء المرء لنفسه»

رواه البزار بإسنادين وأحدهما جيد

باب دعاء الولد لوالده

17240

عن أبي هريرة عن النبي قال: «إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: أنى لي هذه؟ فيقول: بدعاء ولدك لك»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث

وله طرق في التوبة في استغفار الولد لوالده

باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب

تقدم

باب السؤال بوجه الله الكريم

17241

عن أبي موسى الأشعري أنه سمع رسول الله يقول: «ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا»

رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
قلت: وقد تقدم حديث في فضل الخضر عليه السلام وشيء في الصدقة في كتاب الزكاة

باب فيمن يدعو وفي يده حجر

17242

عن رجل قال: قال عبد الله بن مسعود لرجل: إذا سألت ربك الخير فلا تسأل وفي يدك حجر

رواه الطبراني ولم يسم الرجل وبقية رجاله رجال الصحيح

باب أوقات الإجابة

17243

عن ابن مسعود أن رسول الله قال: «إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده عز وجل فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح
17244

وعن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله : «ينادي مناد كل ليلة: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى ينفجر الفجر»

رواه أحمد والبزار بنحوه غير أنه قال: «إن في الليل ساعة ينادي مناد»
ورواه الطبراني بنحو لفظ أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق وفيه ضعف
17245

وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي قال: «تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
17246

وعن جبير بن مطعم عن النبي قال: «ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر»

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجالهم رجال الصحيح ورواه الطبراني
17247

وعن علي بن أبي طالب قال بنحو حديث أبي هريرة. قلت: ومتنه: «سمعت رسول الله يقول: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل الأول فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر فيقول قائل: ألا سائل يعطى؟ ألا داع يجاب؟ ألا سقيم يستشفى فيشفى؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟»

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وزاد: «ألا تائب» ورجالهما ثقات. وقد صرح ابن إسحاق بالسماع
17248

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا بقي ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ من ذا الذي يسترزقتي فأرزقه؟ من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه عنه؟ حتى يطلع الفجر»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
17249

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا نصف الليل الآخر - أو الثلث - فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر وينصرف القارئ من صلاة الصبح»

قلت: هو في الصحيح باختصار قوله: «وينصرف القارئ من صلاة الصبح»
رواه البزار وفيه عمرو بن خليف وهو ضعيف
17250

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : «ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له؟ ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له؟ ألا مقتر رزقه؟ ألا مظلوم يدعوني فأنصره؟ ألا عان فأفك عنه؟ فيكون كذلك حتى يصبح الصبح ثم يعلو جل وعز على كرسيه»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: «ألا مظلوم يذكرني فأنصره؟ ألا عان يدعوني فأعينه؟». قال: «فيكون كذلك حتى يضيء الصبح». ويحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة وبقية رجال الكبير رجال الصحيح
17251

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل فينظر في الساعة الأولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت وينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه التي لا يكون فيها معه إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم يره أحد ولا خطر على قلب بشر ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له؟ ألا سائل يسألني فأعطيه؟ ألا داع يدعوني؟ ولذلك قال الله: { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } فيشهده الله والملائكة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بنحوه وفيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث
17252

وعن ابن عمر قال: نادى رجل رسول الله : أي الليل أجوب دعوة؟ قال: «جوف الليل الآخر»

رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجال البزار والكبير رجال الصحيح
قلت: وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة في باب صلاة الليل والنهار مثنى مثنى
17253

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة»

رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو مجمع على ضعفه
17254

وعن محارب بن دثار عن عمه قال: كنت أمر على دار عبد الله بن مسعود سحرا فأسمعه يقول: اللهم دعوتني فأجبت وأمرتني فأطعت وهذا سحر فاغفر لي فلقيته فقلت: كلمات سمعتك تقولهن من السحر فأخبرته بهن فقال: إن يعقوب أخر بنيه إلى السحر

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف

(أبواب في الصلاة على النبي ونحو ذلك)

باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد

17255

عن عبد الله بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله ثم ليصل على النبي ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه
17256

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «لا تجعلوني كقدح الراكب فإن الراكب يملأ قدحه فإذا فرغ وعلق معالقيه فإن كان له في الشراب حاجة أو الوضوء وإلا أهرق القدح - أحسبه قال: - فاذكروني في أول الدعاء وفي وسطه وفي آخر الدعاء»

رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
17257

وعن فضالة بن عبيد قال: بينا رسول الله قاعد إذ دخل رجل فصلى ثم قال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال رسول الله : «عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله ثم صل علي ثم ادعه» ثم صلى آخر فحمد الله وصلى على محمد فقال له رسول الله : «سل تعطه»

قلت: رواه أبو داود خلا من قوله: ثم صلى آخر إلى آخره
رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق مقبول وبقية رجاله ثقات. قلت: وتأتي أحاديث الصلاة على النبي بعد
17258

وعن أنس بن مالك قال: مر النبي بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي وهو يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا منان يا بديع السماوات والأرضيا ذا الجلال والإكرام. فقال رسول الله : «لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى»

رواه أحمد والطبراني في الصغير ورجال أحمد ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وإن كان ثقة
17259

وعن أبي طلحة أن رسول الله أتى على رجل وهو يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام. فقال: «لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب»

رواه الطبراني وفيه أبان بن عياش وهو متروك
17260

وعن سلمة بن الأكوع الأسلمي قال: ما سمعت رسول الله دعا دعاء إلا استفتحه ب: «سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب»

رواه أحمد والطبراني بنحوه وفيه عمر بن راشد اليمامي وثقه غير واحد وبقية رجاله رجال الصحيح
17261

وعن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله هل من الدعاء شيء لا يرد؟ قال: «نعم تقول: أسألك باسمك الأعلى الأعز الأجل الأكرم»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفهم
17262

وعن أنس بن مالك عن النبي أنه دخل على عائشة ذات غداة فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله علمني اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى فأعرض النبي بوجهه فقامت فتوضأت فقالت: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وباسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت. فقال: «والله إنها لفي هذه الأسماء»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله العصري وهو ضعيف
17263

وعن ابن عباس عن النبي قال: «اسم الله الأعظم الذي إذا دعي أجاب في هذه الآية من آل عمران: { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء }» إلى آخر الآية

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف
17264

وعن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله يقول: «من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه: لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن
17265

وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يوم الجمعة وصلى بالناس العصر وهو قاعد في الركعتين الأوليين فمر كلب ليقطع عليه صلاته فأشفق أن يمر عليه فدعا سعد بن أبي وقاص على الكلب فأهلكه الله بقدرته فلما فرغ النبي من صلاته نظر إلى الكلب قد هلك قال: «من الداعي منكم على هذا الكلب؟». فلم يتكلم أحد فأعاد النبي فقال سعد عند ذلك: أنا الداعي يا رسول الله بأبي أنت وأمي أشفقت أن يقطع عليك صلاتك فدعوت عليه فقال له النبي : «كيف دعوت عليه يا سعد؟». فقال سعد: سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام أهلك هذا الكلب قبل أن يقطع على نبيك صلاته. فقال نبي الله : «يا سعد لقد دعوت في يوم وساعة بكلمات لو دعوت على من بين السماوات والأرض لاستجيب لك فأبشر يا سعد»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف
17266

وعن أنس بن مالك عن النبي قال: «إذا طلبت حاجة فأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحكيم الكريم بسم الله الذي لا إله إلا هو الحي الحكيم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون } { كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عباد بن عبد الصمد وهو ضعيف
17267

وعن أنس أن رسول الله مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول: يا من لا تراه العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ولا تواري منه سماء سماء ولا أرض أرضا ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتيمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه.

فوكل لرسول الله بالأعرابي رجلا فقال: «إذا صلى فائتني به». فلما أتاه وقد كان أهدي لرسول الله ذهب من بعض المعادن فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال: «ممن أنت يا أعرابي؟». قال: من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله قال: «هل تدري لم وهبت لك الذهب؟». قال: للرحم بينا وبينك يا رسول الله قال: «إن للرحم حقا ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبي عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة
17268

وعن ربيعة بن عامر بن عباد قال: سمعت النبي يقول: «ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
17269

وعن السري عن يحيى عن رجل من طيء - وأثنى عليه خيرا - قال: كنت أسأل الله عز وجل أن يريني الاسم الذي إذا دعي به أجاب فرأيت مكتوبا في الكوكب في السماء: يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
17270

وعن فرات بن سلمان قال: قال علي: ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات ويقول فيهن ما كان رسول الله ؟ يقول: «تم نورك فهديت فلك الحمد عظم حلمك فعفوت فلك الحمد فبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه وعطيتك أفضل العطية وأهنأها تطاع ربنا فتشكر وتعصى ربنا فتغفر وتجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقم وتغفر الذنب وتقبل التوبة ولا يجزي بآلائك أحد ولا يبلغ مدحتك قول قائل»

رواه أبو يعلى والفرات لم يدرك عليا والخليل بن مرة وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات
17271

وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقلت له: يا أمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء؟ مرتين قال: وما ذاك؟ قلت: لا إلا أني مررت بعثمان آنفا في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال: ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت قال: قلت: بلى حتى حلف وحلفت قال: ثم إن عثمان ذكر فقال: بلى وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وإني أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة قال سعد: فأنا أنبئك بها إن رسول الله ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله حتى قام رسول الله فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله فقال: «من هذا؟ أبو إسحاق؟». قلت: نعم يا رسول الله قال: «فمه؟». قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاءك هذا الأعرابي فشغلك قال: «نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } فإنه لن يدعو بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له»

قلت: عند الترمذي طرف منه
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو ثقة
17272

وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: أتت امرأة النبي فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة قال: فعظم الرب تبارك وتعالى وقال: «إن كرسيه وسع السماوات والأرض وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله»

رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة
17273

وعن عائشة أن النبي قال: «إذا قال العبد: يا رب أربعا قال الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي سل تعطه»

رواه البزار وفيه الحكم بن سعيد الأموي وهو ضعيف
17274

وعن عبد الله يعني ابن مسعود - قال: أضاف النبي ضيفا فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما فلم يجد عند واحدة منهن فقال: «اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكهما إلا أنت». فأهديت إليه شاة مصلية 1 فقال: «هذه من فضل الله ونحن ننتظر الرحمة»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي وهو ثقة
17275

وعن ابن مسعود أنه كان يقول: يا بادئ لا بدء لك ويا دائم لا نفاد لك ويا حي محيي الموتى أنت القائم على كل نفس بما كسبت

رواه الطبراني وإسناده منقطع
17276

وعن عبادة - يعني ابن الصامت - قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله من هذا المنافق فقال رسول الله : «إنه لا يستغاث بي إنما يستغاث بالله عز وجل»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث. وقد رواه أحمد بغير هذا السياق وهو في الأدب في باب القيام
17277

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «ينادي مناد في النار: يا حنان يا منان»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب الصلاة على النبي في الدعاء وغيره

17278

عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
وقد تقدم في أول الباب قبل هذا حديث ابن مسعود وهو حديث جيد وحديث جابر وحديث فضالة بن عبيد
17279

وعن أبي بن كعب قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: «إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما همك من دنياك وآخرتك»

قلت: رواه الترمذي ولفظه: «إذا تكفى همك ويغفر ذنبك»
رواه أحمد وإسناده جيد
17280

وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أجعل شطر صلاتي دعاء لك قال: «ما شئت» قال: فأجعل ثلث صلاتي دعاء لك قال: «نعم». قال: فأجعل صلاتي كلها دعاء لك قال: «إذا يكفيك هم الدنيا والآخرة»

رواه البزار وفيه عمر بن محمد بن صهبان وهو متروك
17281

وعن محمد بن يحيى بن حبان عن أبيه عن جده أن رجلا قال: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: «نعم إن شئت». قال: الثلثين؟ قال: «نعم». قال: فصلاتي كلها؟ فقال رسول الله : «إذا يكفيك الله ما همك من أمر دنياك وآخرتك»

رواه الطبراني وإسناده حسن
17282

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من صلى علي مرة واحدة كتب الله عز وجل له بها عشر حسنات»

رواهما أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم وهو ثقة مأمون
17283

وعن عبد الله بن عمرو قال: من صلى على النبي واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة

رواه أحمد وإسناده حسن
17284

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت قائما في رحبة المسجد فرأيت رسول الله خارجا من الباب الذي يلي المقبرة فلبثت شيئا ثم خرجت على أثره فوجدته قد دخل حائطا من الأسواف فتوضأ رسول الله ثم صلى ركعتين فسجد سجدة فأطال السجود فيها فلما سلم رسول الله تباديت له فقلت: بأبي وأمي سجدت سجدة أشفقت أن يكون الله قد توفاك من طولها فقال: «إن جبريل بشرني أنه من صلى علي صلى الله عليه ومن سلم علي سلم الله عليه»

17285

وفي رواية عنه: كان لا يفارق رسول الله منا خمسة أو أربعة من أصحاب النبي لما ينوبه من حوائجه بالليل والنهار قال: فجئته وقد خرج فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواف فصلى فسجد وأطال السجود قلت: قبض الله روحه قال: ورفع رأسه فدعاني فقال: «ما لك؟». فقلت: يا رسول الله أطلت السجود قلت: قبض الله روح رسوله لا أراه أبدا قال: «سجدت لربي شكرا فيما أبلاني في أمتي من صلى علي صلاة من أمتي كتب الله له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات»

رواهما أبو يعلى وفي الأولى من لم أعرفه وفي الثانية موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وقد تقدم من رواية أحمد في سجود الشكر
17286

وعن أبي طلحة قال: دخلت على رسول الله وأسارير وجهه تبرق فقلت: يا رسول الله ما رأيتك أطيب نفسا ولا أظهر بشرا من يومك هذا قال: «وما لي لا تطيب نفسي ويظهر بشري وإنما فارقني جبريل عليه السلام الساعة فقال: يا محمد من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات وقال له الملك مثل ما قال لك قلت: يا جبريل وما ذاك الملك؟ قال: إن الله عز وجل وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك»

17287

وفي رواية: «ورد الله عز وجل عليه مثل قوله وعرضت عليك يوم القيامة»

قلت: عند النسائي طرف منه
رواه الطبراني وفي الرواية الأولى محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبراني وفي الثانية أحمد بن عمرو النصيبي ولم أعرفهما وبقية رجالهما ثقات. وروى في الصغير والأوسط طرف منه
17288

وعن أنس أن رسول الله خرج لحاجته فلم يتبعه غير عمر ومعه فخارة ماء فوجده ساجدا قال: فتنحى عنه حتى رفع رسول الله رأسه فقال: «قد أحسنت [ يا عمر ] حين تنحيت عني» فقال: «أتاني جبريل فقال: من صلى عليك صلاة صلى الله عليه عشرا ورفع له - أحسبه قال: - عشر درجات»

رواه البزار وفيه سلمة بن وردان وهو ضعيف
17289

وعن عامر بن ربيعة قال: قال رسول الله : «من صلى علي صلاة من تلقاء نفسه صلى الله عليه بها عشرا»

قلت: رواه ابن ماجة غير قوله: «من تلقاء نفسه»
رواه البزار وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف
17290

وعن أبي بردة بن نيار قال: قال رسول الله : «من صلى علي صلاة من تلقاء نفسه صلى الله عليه بها عشر صلوات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات»

رواه البزار ورجاله ثقات
ورواه الطبراني إلا أنه قال: «ما صلى علي عبد من أمتي صادقا بها في قلب نفسه». وزاد: «وكتب له عشر حسنات»
17291

وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله : «إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك»

رواه البزار وفيه ابن الحميري واسمه عمران يأتي الكلام عليه بعده ونعيم بن ضمضم ضعفه بعضهم وبقية رجاله رجال الصحيح
17292

وعن ابن الحميري قال: قال لي عمار: يا ابن الحميري ألا أحدثك عن حبيبي ؟ قلت: بلى قال: قال رسول الله : «يا عمار إن لله ملكا أعطاه أسماء الخلائق كلها وهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا أسماه باسمه واسم أبيه قال: يا محمد صلى عليك فلان فيصلي الرب على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا»

رواه الطبراني ونعيم بن ضمضم ضعيف وابن الحميري اسمه عمران قال البخاري: لا يتابع على حديثه وقال صاحب الميزان: لا يعرف وبقية رجاله رجال الصحيح
17293

وزاد في رواية: «وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى الله عليه عشر أمثالها»

17294

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا بها ملك موكل حتى يبلغنيها»

رواه الطبراني وفيه موسى بن عمير القرشي الأعمى وهو ضعيف جدا
17295

وعن الحسن بن علي أن رسول الله قال: «حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حميد بن أبي زينب ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
17296

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن يزيد الإسكندراني ولم أعرفه ومهدي بن جعفر ثقة وفيه خلاف وبقية رجاله ثقات
17297

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى علي صلاة واحدة بلغتني صلاته وصليت عليه وكتب له سوى ذلك عشر حسنات»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه راو لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
17298

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه مائة ومن صلى علي مائة كتب الله له براءة من النفاق بين عينيه وبراءة من النار وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء»

قلت: له عند النسائي: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه إبراهيم بن سالم بن شبل الهجيمي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
17299

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى علي صلاة صليت عليه عشرا»

قلت: رواه النسائي إلا أنه قال: «صلى الله عليه»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
17300

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من ذكرت عنده فليصل علي»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
17301

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
17302

وعن أبي موسى عن النبي قال: «من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا»

رواه الطبراني وفيه حفص بن سليمان القاري وثقه وكيع وغيره وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات

باب كيفية الصلاة عليه وما يضم إليها

17303

عن بريدة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»

رواه أحمد وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف
17304

وعن رويفع بن ثابت قال: قال رسول الله : «من صلى على محمد وقال: اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي»

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وأسانيدهم حسنة
17305

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من قال: جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف
17306

وعن سلامة الكندي قال: كان علي رضي الله عنه يعلم الناس الصلاة على نبي الله يقول: اللهم داحي المدحوات وبارئ المسموكات وجبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحيتك على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما أغلق والمعين على الحق بالحق والدامغ جيشات الأباطيل كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفزا في مرضاتك بغير نكل عن قدم ولا وهن في عزم داعيا لوحيك حافظا لعهدك ماضيا على نفاذ أمرك حتى أورى قبسا لقابس به هديت القلوب بعد خوضان الفتن والإثم بموضحات الأعلام ومنيرات الإسلام ونائرات الأحكام فهو أمينك المأمون وخازن علمك المخزون وشهيدك يوم الدين وبعثتك له نعمة ورسولك بالحق رحمة. اللهم افسح له مفسحا في عدلك وأجزه مضاعفة الخير من فضلك مهنئات غير مكدرات من فوز ثوابك المعلول وجزيل عطائك المجزول. اللهم عل على بناء الناس بناه وأكرم مثواه لديك ونزله وأتمم له نوره وأجزه من أبتعاثك له مقبول الشهادة مرضي المقالة ذا منطق وعدل وكلام فصل وحجة وبرهان عظيم

رواه الطبراني في الأوسط وسلامة الكندي روايته عن علي مرسلة وبقية رجاله رجال الصحيح

باب الصلاة عليه عند الصباح والمساء

تقدم في الأذكار فيما يقول إذا أصبح وإذا أمسى

باب فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه

17307

عن حسين بن علي قال: قال رسول الله : «من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي خطئ طريق الجنة»

رواه الطبراني وفيه بشير بن محمد الكندي وهو ضعيف
17308

وعن حسين بن علي قال: قال رسول الله : «البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف ولكن متابعة الحديث الذي قبله قد تقويه والله أعلم
17309

وعن عمار بن ياسر قال: صعد رسول الله المنبر فقال: «آمين آمين آمين». فلما نزل قيل له فقال: «أتاني جبريل فقال: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له قل: آمين فقلت: آمين. ورغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين. ورجل ذكرت عنده فلم يصلي عليك فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين»

رواه البزار وفيه من لم أعرفهم
17310

وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صعد المنبر فقال: «آمين آمين آمين» قال: ثم ذكر الحديث

رواه البزار هكذا وفيه جارية بن هرم الفقيمي وهو ضعيف
17311

وعن عمار بن ياسر أن النبي صعد المنبر فقال: «آمين آمين آمين». ثم قال: «من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله قولوا: آمين. ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يغفر له فأبعده الله قولوا: آمين. ومن ذكرت عنده فلم يصل علي فأبعده الله قولوا: آمين»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم
17312

وعن ابن عباس قال: بينما النبي على المنبر إذ قال: «آمين». ثلاث مرات فسئل عن ذلك فقال: «أتاني جبريل فقال: من ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين قال: ومن أدرك والديه أو أحدهما فمات ولم يغفر له فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين ومن أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين»

رواه الطبراني وفيه يزيد بن أبي زياد وهو مختلف فيه وبقية رجاله ثقات
17313

وعن ابن عباس أن النبي ارتقى على المنبر فأمن ثلاث مرات ثم قال: «تدرون لما أمنت؟». قالوا: الله ورسوله أعلم قال: «جاءني جبريل عليه السلام فقال: إنه من ذكرت عنده فلم يصل عليك دخل النار فأبعده الله وأسحقه قلت: آمين. ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه قلت: آمين. ومن أدرك رمضان فلم يغفر له دخل النار فأبعده الله وأسحقه فقلت: آمين»

رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان وفيه ضعف
17314

وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي أن رسول الله دخل المسجد وصعد المنبر فقال: «آمين آمين آمين». فلما انصرف قيل: يا رسول الله لقد رأيناك صنعت شيئا ما كنت تصنعه فقال: «إن جبريل تبدى لي في أول درجة فقال: يا محمد من أدرك والديه فلم يدخلاه الجنة فأبعده الله ثم أبعده فقال: فقلت: آمين. ثم قال لي في الدرجة الثانية: ومن أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ثم أبعده فقلت: آمين. ثم تبدى لي في الدرجة الثالثة فقال: ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله ثم أبعده فقلت: آمين»

رواه البزار والطبراني بنحوه وفيه من لم أعرفهم
17315

وعن جابر بن سمرة قال: صعد النبي المنبر فقال: «آمين آمين آمين». فلما نزل سئل عن ذلك فقال: «أتاني جبريل فقال: رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له قل: آمين فقلت: آمين. ورغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين. ورغم أنف رجل أدرك والديه أو أحدهما فلم يغفر له قل: آمين فقلت: آمين»

هذا أو نحوه

رواه البزار عن شيخه محمد بن جوان ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا وفي قيس بن الربيع خلاف
17316

وعن أنس بن مالك قال: ارتقى النبي على درجة من المنبر فقال: «آمين». ثم ارتقى درجة أخرى فقال: «آمين». ثم ارتقى الثالثة فقال: «آمين». ثم جلس. قال: فسألوه: على ما أمنت يا رسول الله؟ قال: «أتاني جبريل فقال: رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك قلت: آمين. ورغم أنف امرئ أدرك أحد أبويه أو كلاهما فلم يدخل الجنة قلت: آمين. ورغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له قلت: آمين»

رواه البزار وفيه سلمة بن وردان وهو ضعيف وقد قال فيه البزار: صالح وبقية رجاله رجال الصحيح
17317

وعن كعب بن عجرة أن رسول الله خرج يوما إلى المنبر فقال حين ارتقى درجة: «آمين». ثم رقي أخرى فقال: «آمين». ثم رقي الثالثة فقال: «آمين». فلما نزل عن المنبر وفرغ قلنا: يا رسول الله لقد سمعنا منك كلاما اليوم قال: «وسمعتوه؟». قالوا: نعم قال: «إن جبريل عرض علي حين ارتقيت درجة فقال: بعد من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما فلم يدخل الجنة» قال: «قلت: آمين. وقال: بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت: آمين ثم قال: بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت: آمين»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
17318

وعن مالك بن الحويرث أن رسول الله رقي عتبة المنبر فقال: «آمين». ثم رقي أخرى فقال: «آمين». ثم رقي عتبة أخرى فقال: «آمين». فقال: «أتاني جبريل فقال: يا محمد من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين. ومن أدرك رمضان فلم يغفر له أبعده الله قل: آمين فقلت: آمين. ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك أبعده الله قل: آمين فقلت»

رواه الطبراني وفيه عمران بن أبان وثقه ابن حبان وضعفه غير واحد وبقية رجاله ثقات. وقد خرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه من هذه الطريق
17319

وعن أبي هريرة أن رسول الله رقي المنبر فقال: «آمين آمين آمين». فقيل: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ فقال: «إن جبريل قال: رغم أنف من دخل عليه رمضان ثم لم يغفر له ثم رغم أنف عبد - أو بعد - أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة ثم قال: رغم أنف عبد - أو رجل - أو بعد - ذكرت عنده فلم يصل عليك. فقلت: آمين»

قلت: في الصحيح منه ما يتعلق ببر الوالدين فقط بنحوه
رواه البزار وفيه كثير بن زيد الأسلمي وقد وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب الصلاة على غيره

17320

عن ابن عباس قال: لا ينبغي الصلاة من أحد على أحد إلا على النبي

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح
17321

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «ربما كسب رجل مالا من حلال فأطعم نفسه ورجل يكون له مال يكون فيه الصدقة فقال: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك و [ صل ] على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنه له زكاة»

رواه أبو يعلى وإسناده حسن

باب الدعاء بالأعمال الصالحة

تقدم في بر الوالدين له طرق

باب الدعاء عقيب الصلوات

تقدم في الأذكار في الذكر عقيب الصلوات

باب النهي عن رفع البصر عند الدعاء

17322

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لينتهين ناس عن رفع أبصارهم إلى السماء عند الدعاء حتى تخطف» - يعني تخطف أبصارهم -

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن منصور وهو ثقة

باب ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين

17323

عن سهل بن سعد قال: ما رأيت رسول الله شاهرا يديه [ قط ] يدعو على منبر ولا غيره ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه ويشير بإصبعيه إشارة

رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الزرقي المدني وثقه ابن حبان وضعفه مالك وجمهور الأئمة وبقية رجاله ثقات
17324

وعن أنس قال: مر رسول الله بسعد يدعو بإصبعين فقال: «أحد يا سعد»

رواه أحمد ولم يسم تابعيه وبقية رجاله رجال الصحيح
17325

وعن أبي هريرة أن رسول الله أبصر رجلا يدعو بإصبعيه جميعا فنهاه وقال: «بإحداهما باليمين»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
17326

ورواه الطبراني في الأوسط ولفظه: نظر رسول الله إلى رجل يشير بإصبعيه فقال: «أوحد - أو أحد -»

ورجاله ثقات
17327

وعن ابن عمر أنه رأى رجلا يشير بإصبعيه فقبض إحدى إصبعيه وقال: إنما الله إله واحد.

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح
17328

وعن ابن عمر قال: إن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله على هذا - يعني الصدر -

رواه أحمد وفيه بشر بن حرب وهو ضعيف
17329

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله واقفا بعرفة يدعو هكذا - ورفع يديه - وجعل يديه حيال ثندوته وجعل بطون كفيه مما يلي الأرض

17330

وفي رواية: وجعل ظهر كفيه مما يلي وجهه ورفعهما فوق ثندوته وأسفل من منكبيه

17331

وفي رواية: كان رسول الله يدعو بعرفة هكذا - يعني بظاهر كفيه

17332

وفي رواية: ووصف عثمان رفع حماد يديه وكفيه مما يلي الأرض

رواها كلها أحمد وفيها بشر بن حرب وهو ضعيف
17333

وعن خلاد بن السائب الأنصاري أن رسول الله كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه

رواه أحمد مرسلا وإسناده حسن
17334

وعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله يدعو بعرفة ويداه إلى صدره كاستطعام المسكين

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن عبد الله بن عبيد الله وهو ضعيف
17335

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يرفع يديه يدعو حتى إني لأسأم له مما يرفعهما

رواه أحمد بثلاثة أسانيد ورجالها كلها رجال الصحيح
17336

وعن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله رفع يديه في الدعاء حتى رئي بياض إبطيه

رواه أبو يعلى وأبو هلال صاحب أبي برزة لم أعرفه ويزيد بن أبي زياد مختلف فيه وبقية رجاله ثقات
17337

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه

رواه البزار عن شيخه محمد بن يزيد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
17338

وعن أنس بن مالك قال: رفع رسول الله يديه بعرفة يدعو فقال أصحاب النبي : هذا الابتهال ثم صاحت الناقة ففتح إحدى يديه فأخذها وهو رافع الأخرى

رواه البزار والطبراني في الأوسط بنحوه إلا أنه قال: فرفع يديه فسقط زمام الناقة فتناوله ورفع يديه. وزاد: هذا الابتهال والتضرع. ورجال البزار رجال الصحيح غير أحمد بن يحيى الصوفي وهو ثقة ولكن الأعمش لم يسمع من أنس
17339

وعن يزيد بن عامر أن رسول الله أقبل ومعه نفر حتى وقف على القرن دون المريطا رافعا يديه مستقبل القبلة يدعو

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن سعيد أبو الخريف السوائي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
17340

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إن ربكم حي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا لا خير فيهما فإذا رفع أحدكم يديه فليقل: يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين - ثلاث مرات - ثم ذا رد يديه فليفرغ الخير على وجهه»

رواه الطبراني وفيه الجارود بن يزيد وهو متروك
17341

وعن سلمان قال: قال رسول الله : «ما رفع قوم أكفهم إلى الله عز وجل يسألونه شيئا إلا كان حقا على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوا»

قلت: له حديث في السنن غير هذا
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
17342

وعن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله الضيق في مسكنه فقال: «ارفع يديك إلى السماء وسل الله السعة»

رواه الطبراني بإسنادين وأحدهما حسن
17343

وعن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله كان إذا دعا رفع راحتيه إلى وجهه

رواه الطبراني وفيه حفص بن هاشم بن عتبة وهو مجهول
17344

وعن جرير قال: رأيت رسول الله واقفا بعرفة متأبطا رداءه لا يجاوزان رأسه وعضلتاه ترعدان

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
17345

وعن محمد بن أبي يحيى قال: رأيت عبد الله بن الزبير ورأى رجلا رافعا يديه يدعو قبل أن يفرغ من صلاته فلما فرغ منها قال: إن رسول الله لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته

رواه الطبراني وترجم له فقال: محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن عبد الله بن الزبير ورجاله ثقات
17346

وعن أبي بكرة أن رسول الله قال: «سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسلوه بظهورها»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عمار بن خالد الواسطي وهو ثقة

باب التأمين على الدعاء

17347

عن أبي هبيرة عن حبيب بن مسلمة الفهري - وكان مستجابا - أنه أمر على جيش فدرب الدروب فلما لقي العدو قال للناس: سمعت رسول الله يقول: «لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن سائرهم إلا أجابهم الله» ثم إنه حمد الله وأثنى عليه وقال: اللهم احقن دماءنا واجعل أجورنا أجور الشهداء فبينا هم على ذلك إذ نزل الهنباط أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه

رواه الطبراني وقال: الهنباط: بالرومية صاحب الجيش. ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث

باب الحث على طلب الجنة

17348

عن أبي موسى أن رجلا سأل رسول الله شيئا فقال: «أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل؟». فقال أصحابه: وما عجوز بني إسرائيل يا رسول الله؟ فقال: «إن موسى حين أمر أن يسير ببني إسرائيل ضل الطريق فسأل بني إسرائيل: ما هذا؟ فقال علماء بني إسرائيل: إن يوسف حين حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه فقال لهم موسى: وأيكم يدري أين قبر يوسف؟ فقال له علماء بني إسرائيل: ما يدري أين قبر يوسف إلا عجوز بني إسرائيل فأرسل إليها فقال: دليني على قبر يوسف فقالت: لا والله حتى تعطيني حكمي قال: وما حكمك؟ قالت: أكون معك في الجنة فكأنه ثقل ذلك عليه فقيل له: أعطها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقع ماء فقالت: انضبوا هذا المكان فلما أنضبوه قالت: احفروا في هذا المكان فلما احتفروا أخرجوا عظام يوسف فلما استقلوها من الأرض إذ الطريق مثل النهار»

رواه الطبراني وأبو يعلى ولفظه: عن أبي موسى قال: أتى النبي أعرابي فأكرمه فقال: «ائتنا». فأتاه فقال رسول الله : «سل حاجتك». فقال: ناقة نركبها وأعنز يحلبها أهلي فقال رسول الله : «أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟». فقال: «إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ضلوا الطريق فقال: ما هذا؟ فقال علماؤهم: إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا قال: فمن يعلم موضع قبره؟ قال: عجوز من بني إسرائيل فبعث إليها فأتته فقال: دليني على قبر يوسف قالت: حتى تعطيني حكمي قال: وما حكمك؟ قالت: أكون معك في الجنة فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه: أعطها حكمها. فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء فقالت: انضبوا هذا المكان فأنضبوه قالت: احتفروا واستخرجوا عظام يوسف فلما أقلوها إلى الأرض إذ الطريق مثل ضوء النهار.
ورجال أبي يعلى رجال الصحيح وهذا الذي حملني على سياقها
17349

وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كان النبي إذا سئل شيئا فأراد أن يفعله قال: «نعم». وإذا أراد أن لا يفعل شيئا سكت. وكان لا يقول لشيء لا فأتاه أعرابي فسأله فسكت ثم سأله فسكت ثم سأله فقال له النبي كهيئة المنتهر: «سل ما شئت يا أعرابي». فغبطناه فقلنا: الآن يسأل الجنة فقال له الأعرابي: أسألك راحلة فقال له النبي : «لك ذلك»

ثم قال له: «سل». قال: أسألك زادا قال: «لك ذلك». قال: فتعجبنا من ذلك فقال النبي : «كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل». ثم قال: «إن موسى لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه فصرفت وجوه الدواب فرجعت قال موسى: ما لي يا رب؟ قال له: إنك عند قبر يوسف فاحتمل عظامه معك وقد استوى القبر بالأرض فجعل موسى لا يدري أين هو قالوا: إن كان أحد منكم يعلم أين هو فعجوز بني إسرائيل لعلها تعلم أين هو فأرسل إليها موسى عليه السلام قال: هل تعلمين أين قبر يوسف ؟ قالت: نعم قال: فدليني عليه قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك قال: ذلك لك قالت: فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة قال: سلي الجنة قالت: لا والله إلا أن أكون معك فجعل موسى يرادها فأوحى الله تبارك وتعالى إليه أن أعطها ذلك فإنه لا ينقصك شيئا فأعطاها ودلته على القبر فأخرج العظام وجاوز البحر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم
17350

وعن العرباض بن سارية أن النبي قال: «إذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه سر الجنة عليك بسر الوادي فإنه أمرعه وأعشبه»

رواه الطبراني ورجاله وثقوا
17351

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «ما استعاذ عبد من النار سبعا إلا قالت النار: اللهم أعذه مني. ولا سأل الجنة سبعا إلا قالت الجنة: اللهم أسكنه إياي» - أو كلمة نحوها

رواه البزار وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف

باب الاجتهاد في الدعاء

17352

عن أبي هريرة عن النبي قال: «أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن طارق وهو ثقة

باب الأدعية المأثورة عن رسول الله التي دعا بها وعلمها

17353

عن أبي هريرة قال: دعوات سمعناها من رسول الله لا أتركها ما عشت سمعته يقول: «اللهم اجعلني أعظم شكرك وأكثر ذكرك وأتبع نصيحتك وأحفظ وصيتك»

رواه أحمد من طريق أبي يزيد المدني
وفي رواية: عن أبي سعيد الحمصي ولم أعرفها وبقية رجالهما ثقات
17354

وعن أبي هريرة قال: كان النبي يقول: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وإسرافي وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت»

رواه أحمد وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات
17355

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - أن النبي كان يقول: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عبد الله الأودي وهو ثقة
17356

وعن عمران بن حصين قال: كان عامة دعاء النبي : «اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت وما أسررت وما أعلنت وما جهلت وما تعمدت»

رواه أحمد والبزار والطبراني بنحوه ورجالهم رجال الصحيح غير عون العقيلي وهو ثقة
17357

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله كان يدعو: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا وهزلنا وجدنا وعمدنا وكل ذلك عندنا»

رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن
17358

وعن عون بن عبد الله قال: لقيت شيخا بالشام فقلت: أسمعت من رسول الله شيئا؟ قال: نعم سمعته يقول: «اللهم اغفر لنا وارحمنا»

رواه أبو يعلى وفيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح
17369

وعن أبي بن كعب قال: قال النبي : «ألا أعلمك ما علمني جبريل ؟». قلت: بلى يا رسول الله قال: «قل: اللهم اغفر لي خطأي وعمدي وهزلي وجدي ولا تحرمني بركة ما أعطيتني ولا تفتني فيما أحرمتني»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عصمة أبي حكيمة وهو ثقة
17370

وعن أبي إسحاق قال: قال البراء بن عازب: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله ؟ قال: «إذا رأيت الناس تنافسوا الذهب والفضة فادع بهؤلاء الدعوات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك والرضا بقضائك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه موسى بن مطير وهو متروك
17361

وعن أوسط أبو عمرو البجلي قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس فقال: قام فينا رسول الله عام أول - فخنقته العبرة ثلاث مرات - ثم قال: «يا أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر»

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أوسط وهو ثقة
17362

وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: جاء شاب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله علمني دعاء أصيب به خيرا فقال له: «ادنه». فدنا حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله فقال: «اللهم اعف عني فإنك عفو تحب العفو وأنت عفو كريم»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو متروك
17363

وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله كان يقول: «اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي»

رواه أحمد وأبو يعلى وقال: «فحسن خلقي» ورجالهما رجال الصحيح غير عوسجة بن الرماح وهو ثقة
17364

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يقول: «اللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
17365

وعن ابن عمر قال: ما صليت وراء نبيكم إلا سمعته يقول حين انصرف: «اللهم اغفر لي خطأي وعمدي اللهم اهدني لصالح الأعمال والأخلاق إنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت»

رواه الطبراني ورجاله وثقوا
17366

وعن أبي أيوب قال: ما صليت وراء نبيكم إلا سمعته يقول: «اللهم اغفر لي خطأي وذنوبي كلها اللهم أنعشني وارزقني واجبرني لصالح الأعمال والأخلاق لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت»

رواه الطبراني ورجاله وثقوا
17367

وعن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله يقول: «اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر»

رواه الطبراني والبزار وقال: «أسألك العصمة» بدل: «الصحة» وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف الحديث وقد وثق وبقية رجال أحد الإسنادين رجال الصحيح
17368

وعن ابن مسعود أن رسول الله قال: «من قال: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعل لي عندك عهدا توفينيه يوم القيامة إنك لا تخلف المعياد إلا قال الله عز وجل يوم القيامة لملائكته: إن عبدي عهد عندي عهدا فأوفوه إياه فيدخله الله عز وجل الجنة»

قال سهيل: فأخبرت القاسم بن عبد الرحمن أن عونا أخبرني بكذا وكذا فقال: ما في أهلنا جارية إلا وهي تقول هذا في خدرها

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن عون بن عبد الله لم يسمع من ابن مسعود
17369

وعن أبي هريرة أن رسول الله أوصى سلمان الخير فقال: «إن نبي الله يريد أن يمنحك كلمات تسألهن الرحمن ترغب إليه فيهن وتدعو بهن بالليل والنهار قل: اللهم إني أسألك صحة إيمان وإيمانا في حسن خلق ونجاحا يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا»

رواه أحمد وقال: «وهن مرفوعة في الكتاب يتبعه فلاح وعافية ومغفرة منك ورضوان» ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الأوسط
17370

وعن وفد عبد القيس أنهم سمعوا رسول الله يقول: «اللهم اجعلنا من عبادك المنتجبين الغر المحجلين الوفد المتقبلين» قال: فقالوا: يا رسول الله ما عباد الله المنتجبون؟ قال: «عباد الله الصالحون». قالوا: فما الغر المحجلون؟ قال: «الذين تبيض منهم مواضع الطهور». قالوا: فما الوفد المتقبلون؟ قال: «وفد يفدون من هذه الأمة مع نبيهم إلى ربهم تبارك وتعالى»

رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم
17371

وعن أم سلمة أن رسول الله كان يقول: «رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم»

رواه أحمد وأبو يعلى بإسنادين حسنين
17372

وعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله بعثه على نصف اليمن ومعاذا على نصف اليمن فأتاه أبو موسى يسلم عليه فقال له النبي : «يا أبا موسى قل: اللهم اهدني وسددني واذكر بهدايتك الهداية وبتسديدك تسديد سهمك»

رواه الطبراني وفيه خالد بن نافع الأشعري وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
17373

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «ما سأل العباد شيئا أفضل من أن يغفر لهم ويعافيهم»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن السائب وهو ثقة
17374

وعن ابن عباس أن رسول الله قال لعمه العباس: «يا عم أكثر الدعاء بالعافية»

رواه الطبراني وفيه هلال بن خباب وهو ثقة وقد ضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
17375

وعن العباس بن عبد المطلب قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله فقال: «سل ربك العافية» فمكثت أياما ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأل ربي عز وجل. فقال: «يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة»

17376

وفي رواية: قلت: يا رسول الله إني أدعو بشيء من غدوة إلى الليل فقال رسول الله : «فسل الله العافية»

رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث
17377

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعو بها من عبد يقول: اللهم إني أسألك المعافاة والعافية في الدنيا والآخرة»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير العلاء بن زياد وهو ثقة ولكنه لم يسمع من معاذ
17378

وعن محمد بن عبد الله بن جعفر قال: كنت مع عبد الله بن جعفر إذ جاءه رجل فقال: مرني بدعوات ينفعني الله بهن قال: نعم سمعت رسول الله وسأله رجل عما سألتني عنه فقال: «سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة»

رواه الطبراني وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف
17379

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله يقول: «اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عورتي وآمن روعتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بك اللهم أن أغتال من تحتي»

رواه البزار وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف
17380

وعن أم سلمة زوج النبي عن رسول الله أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك وأنت الآخر فلا شيء بعدك أعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك وأعوذ بك من الإثم والكسل وعذاب القبر وفتنة الغنى وفتنة الفقر وأعوذ بك من المأثم والمغرم اللهم نقني من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. هذا ما سأل محمد ربه اللهم إني أسألك خير الدعاء وخير المسألة وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين. اللهم إني أسألك الجنة آمين. اللهم إني أسألك خير ما فعل وخير ما عمل وخير ما بطن وخير ما ظهر والدرجات العلى من الجنة آمين. اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري وتضع وزري وتصلح أمري وتطهر قلبي وتغفر ذنبي وتحفظ فرجي وتنور قلبي وتغفر ذنبي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين. اللهم نجني من النار»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور وعاصم بن عبيد وهما ثقتان
17381

وعن أم سلمة أن رسول الله كان يكثر في دعائه أن يقول: «اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» قالت: قلت: يا رسول الله وإن القلوب لتتقلب؟ قال: «نعم ما من خلق الله من بشر من بني آدم إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله عز وجل فإن الله شاء الله أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب» قلت: يا رسول الله ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي قال: «بلى قولي: اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا»

قلت: عند الترمذي بعضه
رواه أحمد وإسناده حسن
17382

وعن جابر رفعه قال: كان يقول: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» قلنا: يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بما جئت؟ قال: «إن القلوب» وأشار الأعمش بإصبعين

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
17383

وعن أنس قال: كان النبي يقول في دعائه: «اللهم أقبل بقلبي على دينك واحفظ من ورائنا برحمتك»

رواه أبو يعلى عن شيخه إبي إسماعيل الجيزي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
17384

وعن أنس: كان النبي يقول: «يا ولي الإسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
17385

وعن أم سلمة عن رسول الله أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك وأنت الآخر لا شيء بعدك. اللهم أعوذ بك من كل ناصية ناصيتها بيدك وأعوذ بك من الإثم والكسل ومن عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة الغنى وفتنة الفقر وأعوذ بك من المأثم والمغرم. اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس. اللهم بعد بيني وبين خطيئتي كما بعدت بين المشرق والمغرب. هذا ما سأل محمد ربه اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وأحق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين. اللهم ونجني من النار ومغفرة بالليل والنهار والمنزل الصالح آمين. اللهم إني أسألك خلاصا من النار سالما وأدخاني الجنة آمنا. اللهم إني أسألك لي في نفسي وفي خلقي وفي خليقتي وأهلي وفي محياي وفي سمعي وفي بصري وفي روحي وفي خلقي وفي خليقتي وأهلي وفي محياي وفي مماتي. اللهم وثقل حسناتي اللهم إني أسألك الجنة آمين»

رواه الطبراني في الكبير وروه في الأوسط باختصار بأسانيد وأحد إسنادي الكبير والسياق له ورجال الأوسط ثقات
17386

وعن أم الدرداء قالت: كان فضالة بن عبيد يقول: «اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة» وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما ثقات
17387

وعن السائب الثقفي قال: كنت عند عمار وكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رجل فقال له عمار: قل اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي واقبضني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم إني أسألك الخشية في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الرضا والغضب والقصد في الغنى والفقر وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت وأسألك شوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زيني بزينة الإيمان واجعلني من الهداة المهتدين. ثم قال: ألا أعلمك كلمات هن أحسن منهن - كأنه يرفعهن إلى النبي - قال: «إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم إني سلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل إن نفسي نفس خلقتها لك محياها ولك مماتها فإن أمتها فارحمها وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان»

قلت: رواه النسائي باختصار عن هذا
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب اختلط
17388

وعن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس أنهما سمعا النبي - قال أحدهما: سمعته يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي» قال الآخر: سمعته يقول: «اللهم أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: وامرأة من قريش ورجالهما رجال الصحيح
17389

وعن عجوز من بني نمير أنها رمقت رسول الله وهو يصلي بالأبطح تجاه البيت قبل الهجرة سمعته يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وجهلي»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا السليل ضريب بن نفير لم يسمع من الصحابة فيما قيل
17390

وعن يسر بن أرطاة القرشي قال: سمعت رسول الله يدعو: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا منه خزي الدنيا وعذاب الآخرة»

رواه أحمد والطبراني وزاد: وقال: «من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء». ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقلت
17391

وعن أبي صرمة أنه كان يحدث أن رسول الله كان يقول: «اللهم إني أسألك غنائي وغنى مولاي»

رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح وكذلك الإسناد الآخر وإسناد الطبراني غير لؤلؤة مولاة الأنصار وهي ثقة
17392

وعن علي قال: كان رسول الله يدعو يقول: «اللهم متعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني وعافني في ديني واحشرني على ما أحييتني وانصرني على من ظلمني حتى تريني منه ثأري. اللهم إني أسلمت ديني إليك وخليت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الله بن جعفر المديني وهو متروك
17393

وعن أبي هريرة أن النبي كان يكثر أن يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك أبدا حتى ألقاك وأسعدني بتقواك ولا تشقني بمعصيتك وخر لي في قضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت واجعل غنائي في نفسي وأمتعني بسمعي وبصري واجعلهما الوراث مني وانصرني على من ظلمني وأرني فيه ثأري وأقر بذلك عيني»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن خيثم بن عراك وهو متروك وروى البزار بعض آخره من قول: «أمتعني بسمعي» بنحوه بإسناد جيد
17394

وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله يقول: «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني وانصرني على من ظلمني وأرني منه ثأري»

رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح
17395

وعن عبد الله بن الشخير أن النبي كان يقول: «اللهم أمتعني بسمعي وبصري واجعله الوارث مني»

رواه البزار والطبراني وفيه الحسن بن الحكم بن طهمان وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات
17396

وعن حذيفة بن اليمان قال: جاء جبريل إلى النبي فقال: يا محمد ما بعثت إلى نبي قط أحب إلي منك ألا أعلمك أسماء من أسماء الله هن أحب أسمائه إليه أن يدعى بهن؟ قل: يا نور السماوات والأرض يا زين السماوات والأرض يا جبار السماوات والأرض يا عماد السماوات والأرض يا قيام السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا صريخ المستصرخين ومنتهى العابدين المفرج عن المكروبين المروح عن المغمومين ومجيب دعاء المضطرين وكاشف الكرب يا إله العالمين ويا أرحم الراحمين منزول لك كل حاجة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام الطويل وهو متروك
17397

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان النبي يعلمنا هذا الكلام: «اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن. اللهم بارك لنا في أسماعنا وفي أبصارنا وقلوبنا وأرواحنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها قابلين لها وأتمها علينا»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناد الكبير جيد
17398

وعن عبد الله بن عمرو أن النبي كان يقول: «اللهم إني أسألك عيشة نقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح»

رواه الطبراني والبزار واللفظ له وإسناد الطبراني جيد
17399

وعن عبد الله بن عمرو قال: لقيني رسول الله فقال: «ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمهن إياه؟». قلت: نعم يا رسول الله قال: «قل: اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي وإني ذليل فأعزني وإني فقير فأغنني»

رواه الطبراني وفيه أبو داود الأعمى وهو متروك
17400

وعن صهيب قال: كان رسول الله يدعو يقول: «اللهم إنك لست بإله استحدثناه ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت»

قال كعب: وهكذا كان نبي الله داود يدعو

رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك
17401

وعن أبي هريرة قال: قام رسول الله فدعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذة لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم: كيف لنا يا رسول الله أن ندعو مثل ما دعوت وأن نستعيذ كما استعذت؟ فقال: «قولوا: اللهم إنا نسألك بما سألك محمد عبدك ورسولك ونستعيذ بما استعاذ عبدك ورسولك»

رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن عبد الرحمن بن المحبر وهو متروك
17402

وعن أبي أمامة قال: كنا عند رسول الله فدعا بدعاء كثير لا نحفظه ثم قال: «سأنبئكم بشيء يجمع ذلك كله تقولون: اللهم إنا نسألك مما سألك محمد نبيك ورسولك ونستعيذك مما استعاذ به نبيك محمد عبدك ورسولك أنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف
17403

وعن زيد بن أرقم أن رسول الله قال: «يا علي ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل عدد الذر ذنوبا غفرت لك مع أنه مغفور لك؟ قل: اللهم لا إله إلا أنت الحليم الكريم سبحانك تباركت رب العرش العظيم»

رواه الطبراني وفيه حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات وهو ضعيف
17404

وعن خباب الخزاعي قال: سمعت رسول الله يقول: «اللهم استر عورتي وآمن روعتي»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
17405

وعن السائب بن يزيد أن النبي كان يقول: «بحسب امرئ يدعو أن يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وأدخلني الجنة»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث
17406

وعن أبي أمامة أن النبي قال لرجل: «قل: اللهم إني اسألك نفسا بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه
17407

وعن ميمونة بنت أبي عسيب مولاة رسول الله أن امرأة من جرش أتت على رسول الله على بعير فنادت: يا عائشة أعينيني بدعوة من رسول الله تسكنني أو تطمنني قالت لها: ضعي يدك اليمنى على فؤادك فامسحيه وقولي: بسم الله اللهم دواني بدوائك واشفني بشفائك وأغنني بفضلك عمن سواك واحذر عني أذاك. قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا

قال المنتجع: فأرى أن ربيعة قالت في هذا الحديث أن المرأة كانت غيري

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم
17408

وعن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله في المسجد حتى إذا طلعت الشمس خرج رسول الله واتبعته فقال: «انطلق بنا حتى ندخل على فاطمة بنت محمد». فدخلنا عليها وإذا هي نائمة مضطجعة فقال: «يا فاطمة ما ينيمك هذه الساعة؟». قالت: ما زلت منذ البارحة محمومة قال: «فأين الدعاء الذي علمتك؟». قالت: نسيته قال: «قولي: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من الناس»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط من طريق سلمة بن حرب بن زياد الكلابي عن أبي مدرك عن أنس وقد ذكر الذهبي سلمة في الميزان فقال: مجهول كشيخه أبي مدرك وقد وثق ابن حبان سلمة وذكر له هذا الحديث في ترجمته وفي الميزان: أبو مدرك قال الدارقطني: متروك فلا أدري هو أبو مدرك هذا أو غيره وبقية رجاله ثقات
17409

وعن ابن عمر قال: كان من دعاء النبي : «اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني»

رواه البزار وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو متروك
17410

وعن ابن عمر أن رسول الله كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم - أحسبه قال: - أسألك إيمانا يباشر قلبي حتى أعلم أن لا يصيبني إلا ما كتبت لي ورضا من المعيشة بما قسمت لي»

رواه البزار وفيه أبو مهدي سعيد بن سنان وهو ضعيف في الحديث
17411

وعن الزبير أن النبي كان يقول: «اللهم بارك لي في ديني الذي هو عصمة أمري وفي آخرتي التي إليها مصيري وفي دنياي التي فيها بلاغي واجعل حياتي زيادة في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير صالح بن محمد جزرة وهو ثقة
17412

وعن بريدة أن رسول الله كان يقول: «اللهم اجعلني شكورا واجعلني صبورا واجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا»

رواه البزار وفيه عقبة بن عبد الله الأصم وهو ضعيف وحسن البزار حديثه
17413

وعن عمران بن حصين أو غيره أن حصينا أتى النبي فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم فقال النبي ما شاء الله أن يقول. قال له: ما تأمرني أن أقول؟ قال: «قل: اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري» فانطلق فأسلم الرجل ثم جاء فقال: إني أتيتك فقلت لي: «قل: اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري». فما أقول الآن؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما علمت وما جهلت»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
17414

وعن ثوبان أن رسول الله كان يقول: «اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإن أردت بعبادك فتنة أن تقبضني غير مفتون»

رواه البزار وإسناده حسن
17415

وعن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك قال: فسمعته يذكر أن رسول الله كان يدعو: «اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفة
17416

وعن عائشة أن النبي كان يقول: «اللهم إني أسألك علما نافعا وأعوذ بك من علم لا ينفع»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
17417

وعن جابر أن رسول الله كان يقول: «اللهم إني أسألك علما نافعا وأعوذ بك من علم لا ينفع»

قلت: لجابر عند ابن ماجة: «سلوا الله علما نافعا». وهنا أنه سأل بنفسه
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
17418

وعن جابر أنه سمع رسول الله يقول: «اللهم إني أسألك علما نافعا وعملا متقبلا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا
17419

وعن ابن عمر أن النبي كان يقول في دعائه: «واقية كواقية الوليد»

قال أبو يعلى: يعني المولود وكذا فسر لنا

رواه أبو يعلى وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
17420

وعن عائشة أن رسول الله كان يقول: «اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
17421

وعن الحارث بن الأعور قال: دخلت على علي بعد العشاء قال: ما جاء بك هذه الساعة؟ قلت: إني أحبك قال: الله إنك تحبني؟ قلت: نعم والله إني أحبك فقال: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله ؟ قلت: بلى قال: «قل: اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك وارزقني طاعتك وطاعة رسولك وعملا بكتابك»

رواه الطبراني في الأوسط والحارث ضعيف
17422

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يقولن أحدكم: اللهم لقني حجتي فإن الكافر يلقى حجته. ولكن يقول: اللهم لقني حجة الإيمان عند الممات»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات
17423

وعن أبي هريرة قال: لما وجه رسول الله جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة شيعه وزوده هؤلاء الكلمات: «اللهم الطف بي في تيسير كل عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير وأسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والآخرة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم
17424

وعن أبي بريدة الأسلمي قال: قال لي رسول الله : «يا بريدة ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمهن إياه ثم لم ينسهن أبدا» قلت: بلى يا رسول الله قال: «قل: اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الإسلام منتهى رضائي. اللهم إني ضعيف فقوني وإني ذليل فأعزني وإني فقير فأغنني»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف جدا
17425

وعن سمرة أن رسول الله كان يدعو: «اللهم ضع في أرضننا بركتها وزينتها وسكنها»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد

باب دعاء آدم

17426

عن عائشة عن النبي قال: «لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الله فصلى ركعتين فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي. اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي ورضا بما قسمت لي» قال: «فأوحى الله إليه: يا آدم قد قبلت توبتك وغفرت ذنبك ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه وكفيته المهم من أمره وزجرت عنه الشيطان واتجرت له من وراء كل تاجر وأقبلت إليه الدنيا وهي راغمة وإن لم يردها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه النضر بن طاهر وهو ضعيف

باب دعاء موسى

17427

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «ألا أعلمك الكلمات التي تكلم بها موسى حين جاوز البحر ببني إسرائيل» فقلنا: بلى يا رسول الله قال: «قولوا: اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»

قال عبد الله: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله . قال شقيق: فما تركتهن منذ سمعتهن من عبد الله. قال الأعمش: ما تركتهن منذ سمعتهن من شقيق. قال الأعمش: فأتاني آت في منامي فقال: يا سليمان زد في هؤلاء الكلمات: ونستعينك على فساد فينا ونسألك صلاح أمرنا كله.

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم

باب دعاء داود

17428

عن صهيب قال: كان رسول الله يدعو يقول: «اللهم إنك لست بإله استحدثناه ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت»

قال كعب: وهكذا كان داود نبي الله يدعو

رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك
17429

وعن ابن عباس قال: كان من دعاء داود النبي : اللهم إني أعوذ بك من مال يكون علي فتنة ومن ولد يكون علي وبالا ومن مرأة السوء تقرب الشيب قبل المشيب. وأعوذ بك من جار سوء ترعاني عيناه وتسمعني أذناه إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أذاعها. وقال رسول الله : «جار السوء في دار الإقامة قاصمة الظهر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم

باب أدعية الصحابة رضي الله عنهم

17430

عن أنس بن مالك قال: كنا إذا دعونا قلنا: اللهم اجعل علينا صلاة قوم أبرار ليسوا بأئمة ولا فجار يقومون الليل ويصومون النهار

رواه البزار وفيه عثمان بن سعد وثقه أبو نعيم وغيره وقد ضعفه غير واحد وبقية رجاله رجال الصحيح
17431

وعن عبد الله بن سبرة قال: كان عبد الله بن عمر إذا أصبح قال: اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبا في كل خير تقسمه الغداة ونورا يهدى ورحمة تنشرها ورزقا تبسطه وضرا تكشفه وبلاء ترفعه وفتنة تصرفها

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
17432

وعن سعيد بن جبير قال: كان ابن عباس يقول: اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
17433

وعن عروة بن رويم عن العرباض بن سارية - وكان شيخا كبيرا من أصحاب رسول الله وكان يحب أن يقبض - كان يدعو: اللهم كبرت سني ورق عظمي فاقبضني إليك. قال: فبينا أنا يوما في مسجد دمشق إذا فتى شاب من أجمل الرجال وعليه دواح أخضر فقال: ما هذا الذي تدعو به؟ فقلت: كيف أدعو يا ابن أخي؟ قال: قل: اللهم حسن العمل وبلغ الأجل. قلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا ريبائيل الذي يسل الحزن من قلوب المؤمنين

رواه الطبراني وعروة وثقه غير واحد وسعيد بن مقلاص لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
17434

وعن الأسود بن يزيد قال: قرأ عبد الله: { إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا } قال: يقول الله تعالى يوم القيامة: من كان له عندي عهد فليقم قالوا: يا أبا عبد الرحمن علمنا قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا أنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير وإني إن أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤده إلي يوم القيامة إنك لا تخلف المعياد

قال: وزاد فيها زكريا عن القاسم: خائفا مستجيرا مستغفرا راغبا إليك

رواه الطبراني وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه قد اختلط وبقية رجاله ثقات
17435

وعن أبي الأحوص قال: سمعت عبد الله - يعني ابن مسعود - يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسأك بنعمتك السابغة التي أنعمت بها [ علي ] وبلائك الذي ابتليتني وبفضلك الذي أفضلت علي أن تدخلني الجنة. اللهم أدخلني الجنة بفضلك ومنك ورحمتك

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
17436

وعن أبي قلابة عن ابن مسعود أنه كان يقول: اللهم إن كنت كتبتني في أهل الشقاء فامحني وأثبتني في أهل السعادة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا قلابة لم يدرك ابن مسعود
17437

وعن عبد الله بن عكيم أن ابن مسعود كان يدعو: اللهم زدني إيمانا ويقينا وفهما - أو قال: علما -

رواه الطبراني وإسناده جيد
17438

وعن ثور بن يزيد قال: كان معاذ إذا تهجد من الليل قال: اللهم نامت العيون وغارت النجوم وأنت حي قيوم اللهم طلبي للجنة بطيء وهربي من النار ضعيف اللهم اجعل لي عندك هديا نوده إليك يوم القيامة إنك لا تخلف المعياد

رواه الطبراني وإسناده منقطع
17439

وعن عبد الله بن قرط قال: أزحف 2 على بعير لي وأنا مع خالد بن الوليد فأردت أن أتركه فدعوت الله فأقامه لي فركبت

رواه الطبراني وإسناده جيد

باب طلب الدعاء من الصالحين

17440

عن بريدة قال: بينما النبي في مسير له إذ أتى على رجل يتقلب في الرمضاء ظهرا لبطن يقول: يا نفس نوم بالليل وباطل بالنهار وترجين الجنة؟ فلما قضى دأب نفسه أقبل إلينا فقال: «دونكم أخوكم». قلنا: ادع الله لنا يرحمك الله قال: اللهم اجمع على الهدى أمرهم. قلنا: زدنا قال: اللهم اجعل التقوى زادهم. قلنا: زدنا فقال النبي : «زدهم». قال: «اللهم وفقه». فقال: اللهم اجعل الجنة مآبهم

رواه الطبراني من طريق أبي عبد الله صاحب الصدقة عن علقمة بن مرثد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب الدعاء لقضاء الدين

17441

عن معاذ بن جبل أن النبي افتقده يوم الجمعة فلما صلى رسول الله أتى معاذا فقال: «يا معاذ ما لي لم أرك؟». فقال: يا رسول الله ليهودي عندي وقية من تبر فخرجت إليك فحبسني عنك فقال له رسول الله : «يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك من الدين مثل صبر أداه عنك؟» - وصير جبل باليمن - «فادع الله يا معاذ قل: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي منهما من تشاء وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك»

17442

وفي رواية: عن معاذ قال: كان لرجل علي بعض الحق فخشيته فلبثت يومين لا أخرج ثم خرجت فجئت رسول الله فقال: «يا معاذ ما خلفك؟». قلت: كان لرجل علي بعض الحق فخشيته حتى استحييت وكرهت أن يلقاني قال: «ألا آمرك بكلمات لو كان عليك أمثال الجبال قضاه الله؟». قلت: بلى قال: «قل: اللهم مالك الملك». فذكر نحوه باختصار وزاد في آخره: «اللهم أغنني من الفقر واقض عني الدين وتوفني في عبادتك وجهاد في سبيلك»

رواه كله الطبراني وفي الرواية الأولى نصر بن مرزوق ولم أعرفه وبقية رجالها ثقات إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع من معاذ وفي الرواية الثانية من لم أعرفه
17442

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله لمعاذ: «ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأدى الله عنك؟ قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك»

رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات
17443

وعن عائشة قالت: قال لي أبي رضي الله عنه: ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله وقال: «كان عيسى يعلمه الحواريين». لو كان عليك دين مثل أحد ثم قلته لقضى الله عنك؟ قالت: بلى قال: «قولي: اللهم فارج الهم وكاشف الكرب مجيب دعوة المضطر رحمن الدنيا وإله الآخرة أنت رحماني فارحمني برحمة تغنيني بها عمن سواك»

رواه البزار وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك

باب دعاء من أصابه هم أو حزن

قلت تقدم في الأذكار وأذكر بعضه:
17445

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «ما أصاب أحدا قط هم أو حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرجا». قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: «أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والبزار إلا أنه قال: «وذهاب غمي» مكان: «همي»
ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان

باب ما يقول إذا خاف سلطانا

17446

عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «إذا تخوف أحدكم سلطانا فليقل: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان بن فلان - يعني الذي يريد - وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط علي أحد منهم عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن سلم وقد وثقه ابن حبان وضعفه غيره
قلت: وقد تقدم في الأذكار هذا الحديث وغيره
17447

وعن ابن عباس قال: إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس إلهي كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب دعاء الاستخارة

تقدمت له طرق في أواخر الصلاة
17448

عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة: «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما سواك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب. اللهم إن كان هذا الأمر الذي تريده لي خيرا لي في ديني وفي دنياي - أحسبه قال: - وعاقبة أمري فوفقه وسهله وإن كان غير ذلك خيرا فوفقني للخير - أحسبه قال: - حيث كان»

رواه البزار بأسانيد والطبراني في الثلاثة وأكثر أسانيد البزار حسنة

باب ما يقول عند الوداع

تقدم في الأذكار

باب الاستعاذة

وقد تقدم في الأذكار
17449

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - أن النبي كان قاعدا في أناس فمر به الحسن والحسين فقال: «هاتوا بني حتى أعوذهما بما عوذ إبراهيم بنيه إسماعيل وإسحاق: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة»

رواه البزار ورجاله وثقوا
17450

وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «عوذة كان إبراهيم يعوذ بها إسحاق وإسماعيل وأنا أعوذ بها الحسن والحسين رضي الله عنهما سمع الله داعيا لمن دعا ما وراء الله مرمى لمن رمى»

قلت: هكذا وجدته
رواه البزار وفيه نعيم بن مورع وهو ضعيف
17451

وعن أبي هريرة أن رسول الله كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم وأعوذ بك من المأثم والمغرم وأعوذ بك من الفم - يعني: الغرق - وأعوذ بك من الهم»

رواه البزار وإسناده حسن
17452

وعن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم والجبن والبخل»

رواه البزار وفيه أبو يحيى التيمي وهو ضعيف
17453

وعن قطبة: أنه سمع النبي يتعوذ من الأسواء والأهواء

قلت: روى الترمذي منه التعوذ من الأهواء
رواه البزار ورجاله ثقات
17454

وعن ابن عباس أن رسول الله كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفخه - أحسبه قال: - ونفثه ومن عذاب القبر» فقيل: يا رسول الله ما هذا الذي تعوذ منه؟ قال: «أما همزه فالذي يوسوسه وأما نفثه فالشعر وأما نفخه فما يلقي من الشبه - يعني في الصلاة - ليقطع عليه صلاته - أو على الإنسان صلاته -». وأما عذاب القبر فكان يقول: «أكثر عذاب القبر في البول»

رواه البزار وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
قلت: تقدم في أواخر الأذكار أبواب في الاستعاذة وهذا موضعها


هامش

  1. مشوية
  2. وقف من التعب
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
مقدمة | الإيمان | العلم | الطهارة | الصلاة | الجنائز | الزكاة | الصيام | الحج | الأضاحي | الصيد والذبائح | البيوع | الأيمان والنذور | الأحكام | الوصايا | الفرائض | العتق | النكاح | الطلاق | الأطعمة | الأشربة | الطب | اللباس | الخلافة | الجهاد | المغازي والسير | قتال أهل البغي | الحدود والديات | الديات | التفسير | التعبير | القدر | الفتن | الأدب | البر والصلة | ذكر الأنبياء | علامات النبوة | المناقب | الأذكار | الأدعية | التوبة | الزهد | البعث | صفة أهل النار | أهل الجنة | فهرس