مجمع الزوائد/كتاب الصلاة

  ►كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الجنائز ◄  



كتاب الصلاة


باب فرض الصلاة - باب في أمر الصبي بالصلاة - باب في تارك الصلاة - باب فضل الصلاة وحقنها للدم - باب في المحافظة على الصلاة لوقتها - باب الصلاة في أول الوقت - باب بيان الوقت - باب وقت الظهر - باب وقت صلاة العصر - باب في الصلاة الوسطى - باب وقت المغرب - باب وقت العشاء الآخرة - باب في اسم العشاء - (بابان في العشاء) - باب في النوم قبلها والحديث بعدها - (بابان في صلاة الصبح) - باب وقت صلاة الصبح - باب منه في وقت صلاة الصبح - باب منه في وقت صلاة الصبح - باب في النوم بعد الصبح - باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها - باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها - باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت - باب فضل الأذان - باب بدء الأذان - باب كيف الأذان - باب مشروعية الأذان - باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة - باب الدعاء بين الأذان والإقامة - باب في المؤذن يجعل إصبعيه في أذنيه - باب الأذان في السفر - باب الأذان لأمر يحدث - باب فيمن يؤذن - باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن - باب أذان الأعمى - باب أجر المؤذن - باب المؤذن المحتسب - باب من أذن فهو يقيم - باب فيمن صلى بغير أذان ولا إقامة - باب التأذين للفوائت وترتيبها - باب مقدار ما بين الأذان والإقامة - باب في الإقامة وما يقول عندها - باب ما يفعل إذا أقيمت الصلاة - باب فيمن يؤذن قبل دخول الوقت - باب فيمن خرج من المسجد بعد الأذان - باب إذا أقيمت الصلاة فلا يصلى غيرها - باب فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود - باب بناء المساجد - باب تنظيف المساجد - باب تطهير المساجد - باب إجمار المسجد - باب توسعة المساجد - باب اتخاذ المساجد في الدور والبساتين - باب أين تتخذ المساجد - باب ما جاء في القبلة - باب علامة القبلة - باب الاجتهاد في القبلة - باب الصلاة في المحراب وما جاء فيه - باب الصلاة في مقدم المسجد في السحر - باب الصلاة في بقاع المسجد - باب فضل الدار القريبة من المسجد - باب في المساجد المشرفة والمزينة - باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد - باب في البصاق في المسجد - باب البصاق في غير المسجد - باب فيمن وجد قملة وهو في المسجد - باب الحجامة في المسجد - باب الوضوء في المسجد - باب الأكل والشرب في المسجد - باب النوم في المسجد - باب لزوم المساجد - باب اجتماع النساء في المسجد - باب كيف الجلوس في المسجد - باب فيمن يتبع المساجد - باب فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك - باب فيمن نشد ضالة في المسجد أو ينشد شعرا أو يبيع أو يبتاع ونحو ذلك - باب منه في كرامة المساجد وما نهي عن فعله فيها من تشبيك الأصابع وإقامة الحدود والبيع ونحو ذلك - باب الصلاة في مرابد الغنم - باب في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها - باب دخول الحائض المسجد - باب دخول الكافر المسجد - باب فيمن توضأ ثم أتى المسجد فصلى فيه - باب المشي إلى المساجد - باب كيف المشي إلى الصلاة - باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه - باب خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد - باب انتظار الصلاة - باب الصلاة في الجماعة - باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة - باب التشديد في ترك الجماعة - باب فيمن صلى في بيته ثم وجد الناس يصلون في المسجد - باب فيمن جاء إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا - باب فيمن تحصل بهم فضيلة الجماعة - باب فضل الصلاة في المسجد الجامع وغيره - باب الأعذار في ترك الجماعة - باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة - باب الصلاة في الثوب الواحد وأكثر منه - باب الصلاة في السراويل - باب ما تلبس المرأة في الصلاة - باب ما جاء في العورة - باب الصلاة بالنعلين - (بابان في ما يصلى عليه) - باب الصلاة على الخمرة - باب فيما يعفى عنه في الصلاة - باب حمل الصغير في الصلاة - باب سترة المصلي - باب الصلاة على البعير - باب الدنو من السترة - باب ما يقطع الصلاة - باب رد من يمر بين يدي المصلي - باب فيمن يمر بين يدي المصلي - باب فيمن صلى وبين يديه أحد - باب سترة الإمام سترة من خلفه - باب لا يقطع الصلاة شيء - باب الصلاة إلى غير سترة - باب الإمامة - باب إمامة الأعمى - باب إمامة الرجل في رحله - باب الإمام ضامن - باب في إمامة الجاهل - باب إمامة الفاسق - باب الصلاة خلف كل إمام - باب الإمام يصلي على المكان المرتفع - باب الإمام يصلي جالسا - باب فيمن أم قوما وهم له كارهون - باب في الإمام يسيء الصلاة - باب في الإمام يذكر أنه محدث - باب تلقين الإمام - باب صلاة المتيمم بالمتوضئ - باب من أم الناس فليخفف - باب في الرجل يؤم النساء - باب في الإمام تكون له الحاجة فيصلي غيره - باب إيذان الإمام بالصلاة - باب في إقامة الصلاة قبل مجيء الإمام - باب إذا أقيمت الصلاة هل يصلى غيرها - باب فيما يدرك مع الإمام وما فاته - باب فيمن أدرك الركوع - باب متابعة الإمام - باب الاقتداء بمن صلى - باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء - باب ما ينهى عنه في الصلاة من الضحك والالتفات وغير ذلك - باب في الكلام في الصلاة والإشارة - باب الضحك والتبسم في الصلاة - باب رفع البصر في الصلاة - باب تغميض البصر في الصلاة - باب وضع الثوب على الأنف في الصلاة - باب النفخ في الصلاة - باب مسح الجبهة في الصلاة - باب قتل العقرب في الصلاة - باب فتح الباب في الصلاة - باب ما نهي عنه في الصلاة - باب الاختصار في الصلاة - باب مس اللحية في الصلاة - باب الإقعاء والتورك في الصلاة - باب فيمن يصلي ورأسه معقوص - باب التثاؤب والعطاس في الصلاة - باب مسح الحصى في الصلاة - باب ما يجوز من العمل في الصلاة - باب البكاء في الصلاة - باب صلاة الحاقن - (بابان في صف الصلاة) - باب في الصف للصلاة - باب صلة الصفوف وسد الفرج - (أبواب في صفوف الصلاة) - باب في الصف الأول - باب منه في الصف الأول وميمنة الإمام - باب منه في تعديل الصفوف وصفوف الرجال والنساء - باب فيمن يستحق أن يكون في الصف الأول - باب في مقام الاثنين خلف الإمام - باب في جانب المسجد الأيسر - باب إذا كان إمام ومأموم - باب الصف بين السواري - باب فيمن وجد فرجة في صف فلم يسدها - باب من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره - باب ما يفعل من جاء بعد تمام الصف - باب فيمن ركع وحده ثم دخل في الصف - باب فيمن صلى خلف الصف وحده - باب ما جاء في السواك - باب كيف يستاك - باب السواك لمن ليست له أسنان - باب بأي شيء يستاك - باب ما يفعل عند عدم السواك - باب النية والنهي عن الخروج من الصلاة - باب رفع اليدين في الصلاة - باب التكبير - باب تحريم الصلاة وتحليلها - باب وضع اليد على الأخرى - باب ما يستفتح به الصلاة - باب في بسم الله الرحمن الرحيم - باب القراءة في الصلاة - باب قراءة الفاتحة قبل السورة - باب التأمين - باب القراءة في الصلاة - باب القراءة في الظهر والعصر - باب فيمن يجهر بالقراءة في صلاة النهار - باب القراءة في صلاة المغرب - باب القراءة في العشاء الآخرة - باب القراءة في صلاة الفجر - باب ما جاء في الركوع والسجود - باب فيمن لا يتم صلاته ونسي ركوعها وسجودها - باب صفة الركوع - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع - باب السجود - باب فضل السجود - باب ما يقول في ركوعه وسجوده - باب صفة الصلاة والتكبير فيها - باب الخشوع - باب القنوت - باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه - باب الصلاة على النبي - باب الانصراف من الصلاة - باب علامة قبول الصلاة - باب ما يقول من الذكر والدعاء عقيب الصلاة - باب صلاة المرض وصلاة الجالس - باب السهو في الصلاة - باب فيما لا سجود فيه - باب فيمن سها في صلاة الخوف - باب صلاة السفر - باب فيمن سافر فتأهل في بلد - باب فيمن أتم الصلاة في السفر - باب فيما تقصر فيه الصلاة ومدة القصر - باب الجمع بين الصلاتين في السفر - باب مدة الجمع - باب الجمع للحاجة - باب الصلاة على الدابة - باب الصلاة في السفينة - باب التطوع في السفر قبل الصلاة وبعدها - باب في الجمعة وفضلها - باب في الساعة التي في يوم الجمعة - باب ما يقرأ ليلة الجمعة ويوم الجمعة - باب ما يقول قبل صلاة الصبح يوم الجمعة - (بابان في صلاة الصبح يوم الجمعة) - باب في صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة - باب ما يقرأ فيهما - باب الصلاة على النبي يوم الجمعة - باب ما يفعل من الخير يوم الجمعة - باب فرض الجمعة ومن لا تجب عليه - باب الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة - باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك - باب فيمن اقتصر على الوضوء - باب اللباس للجمعة - باب في أول من صلى الجمعة بالمدينة - باب عدة من يحضر الجمعة - باب التبكير إلى الجمعة - باب التحلق يوم الجمعة - (بابان في النهي عن تخطي الرقاب) - باب فيمن يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة - باب منه فيمن يتخطى رقاب الناس - باب فيمن قام من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه - باب فيمن نعس يوم الجمعة - باب في المنبر - باب الخطبة على المنبر والعيدين على المنبر - باب مقام الخطيب بمكة - باب وقت الجمعة - باب سلام الخطيب - باب فيمن يدخل المسجد والإمام يخطب - (بابان في بعض آداب الخطبة) - باب الإنصات والإمام يخطب - باب الخطبة قائما والجلوس بين الخطبتين - باب على أي شيء يتكئ الخطيب - باب الخطبة والقراءة فيها - باب قصر الخطبة - باب الاستغفار للمؤمنين يوم الجمعة - باب ما نهى عنه في الخطبة - باب فيمن فاتته الخطبة - باب في صلاة الجمعة - باب ما يقرأ في الجمعة - باب فيمن أدرك من الجمعة ركعة - باب فيمن فاتته الجمعة - باب فيمن ترك الجمعة - باب التخلف عن الجمعة للمطر - باب في المسافر يصلي الجمعة - باب ما يفعل إذا صلى الجمعة - باب في الجمعة والعيد يكونان في يوم - باب في سنة الجمعة - باب صلاة الخوف - أبواب العيدين - باب التكبير في العيدين - باب إحياء ليلتي العيد - باب الغسل للعيد - باب اللباس يوم العيد - باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج - باب السلاح في العيد - باب الخروج إلى العيد - باب الخروج إلى العيدين في طريق والرجوع في غيره - باب فضل يوم العيد - باب الدعاء يوم العيد - باب الصلاة قبل الخطبة - باب الصلاة قبل العيد وبعدها - باب الصلاة يوم العيد بغير أذان ولا إقامة - (بابان في صلاة العيد) - باب القراءة في الصلاة العيد - باب التكبير في العيد والقراءة فيه - باب المنفرد يصلي العيد - باب فيمن فاتته صلاة العيد - باب الخطبة للعيد على الراحلة - باب التهنئة بالعيد - باب الخروج إلى الجبان في العيد - باب النظر إلى الناس - باب الغناء واللعب في العيد - باب الكسوف - باب الاستسقاء - باب في السحاب وعلامة المطر - باب في ركعتي الفجر - باب فيما يصلى قبل الظهر وبعدها - باب الصلاة قبل العصر - باب الصلاة بعد العصر - باب النهي عن الصلاة بعد العصر وغير ذلك - باب جواز الصلاة لسبب - باب الصلاة يوم الجمعة عند الزوال - باب الصلاة بمكة في كل الأوقات - باب الصلاة قبل المغرب وبعدها - باب الصلاة بعد العشاء - باب جامع فيما يصلي قبل الصلاة وبعدها - باب الفصل بين الفرض والتطوع - باب صلاة الضحى - (أبواب الوتر) - باب ما جاء في الوتر - باب عدد الوتر - باب الفصل بين الشفع والوتر - باب ما يقرأ في الوتر - باب القنوت في الوتر - باب الوتر أول الليل وآخره وقبل النوم - باب فيمن أوتر ثم أراد أن يصلي - باب فيمن فاته الوتر - باب التطوع في البيوت - باب فضل الصلاة - باب تكفير الذنوب بالصلاة - (بابان في صلاة الليل) - باب في صلاة الليل - باب ثان في صلاة الليل - (بابان في الحسد المشروع) - باب لا حسد إلا في اثنتين - باب فضل الصلاة على الصيام - باب الإكثار من الصلاة - باب صلاة الليل تنهى عن الفحشاء - باب فيمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء - باب من أطاع الله فقد ذكره وإن قلت صلاته - باب الاقتصار في العمل والدوام عليه - باب فيمن نام حتى أصبح - باب الإيقاظ للصلاة - باب ما يفعل إذا قام من الليل - باب صلاة الليل والنهار مثنى مثنى - باب صلاة المرأة بغير إذن زوجها - باب ما تستفتح به الصلاة - باب الجهر بالقرآن وكيف يقرأ - باب التغني بالقرآن - (بابان في قراءة الليل) - باب كم يقرأ في الليل - (بابان في قراءة القرآن بالنهار) - باب فيمن يقرأ القرآن في النهار ويبيت بالليل - باب في عمل السر - باب صلاة سيدنا رسول الله - باب فيمن صلى صلاة لا يحدث نفسه فيها إلا بخير - باب فيمن صلى صلاة لا يسهو فيها - باب صلاة الحاجة - باب الاستخارة - باب صلاة التسبيح - باب صلاة الشكر - باب الصلاة إذا نزل منزلا - باب الصلاة إذا أراد سفرا - باب الصلاة إذا قدم من سفر - باب الصلاة إذا دخل منزله وإذا خرج منه - (أبواب في سجدة التلاوة) - باب سجود التلاوة - باب فيمن يقرأ السجدة وهو ماش - باب سجود الشكر

باب فرض الصلاة

1595

عن عثمان بن عفان أن رسول الله قال: «من علم أن الصلاة حق واجب دخل الجنة»

رواه عبد الله بن أحمد في زياداته وأبو يعلى إلا أنه قال: «حق مكتوب واجب» والبزار بنحوه ورجاله موثقون
1596

وعن عائشة أنها سمعت رسول الله يقول: «إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن راشد ولم أعرفه ورواد بن الجراح وثقه أحمد وابن حبان وفيه ضعف. وتأتي في صلاة السفر أحاديث في فرض الصلاة
1597

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن أول ما افترض الله تعالى على الناس من دينهم الصلاة وآخر ما يبقى الصلاة وأول ما يحاسب به العبد الصلاة يقول الله: انظروا في صلاة عبدي فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال: انظروا هل له من تطوع فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع ثم قال: انظروا هل زكاته تامة فإن وجدت زكاته تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال: انظروا هل له صدقة فإن كانت له صدقة تمت له زكاته من الصدقة»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن معين وابن عدي
1598

وعن حنظلة الكاتب قال: سمعت رسول الله يقول: «من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة» أو قال: «وجبت له الجنة» أو قال: «حرم على النار»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
1599

وعن ابن عباس قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله جالس في أصحابه وكان ضمام رجلا أشعر ذا غديرتين فأقبل حتى وقف على رسول الله في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله : «أنا ابن عبد المطلب» قال: محمد؟ قال: «نعم» قال: ابن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال: «لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك» قال: أنشدك بالله إلهك وإله من قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله بعثك إلينا رسولا؟ قال: «اللهم نعم» فقال: أنشدك بالله إلهك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده لا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون معه؟ قال: «اللهم نعم» قال: فأنشدك الله إلهك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن تصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: «اللهم نعم» قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها يناشده عند كل فريضة كما ناشده في التي قبلها فلما فرغ قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وسأؤدي هذه الفرائض وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد ولا أنقص قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره قال: فقال رسول الله حين ولى: «إن صدق ذو العقيصتين يدخل الجنة» قال: فأتى بعيره فأطلق عقاله ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى. قالوا: مه يا ضمام اتق البرص والجذام واتق الجنون. قال: ويلكم إنهما والله ما يضران ولا ينفعان إن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه. قال: فوالله ما أمسى في ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال: يقول ابن عباس: فما سمعنا بوافد قوم أفضل من ضمام

قلت: عزاه صاحب الأطراف إلى أبي داود ولم أجد في أبي داود إلا طرفا من أوله
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
1600

وعن ابن عباس قال: جاء أعرابي من بني سعد بن بكر إلى رسول الله فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب فقال له النبي : «دونك يا أخا بني سعد» فقال: من خلقك؟ ومن خلق من قبلك؟ ومن هو خالق من بعدك؟ قال: «الله» قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك؟ قال: «نعم» قال: من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وأجرى بينهن الرزق؟ قال: «الله» قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك؟ قال: «نعم» قال: فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نصلي بالليل والنهار خمس صلوات لمواقيتها فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: «نعم» قال: فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن تأخذ من حواشي أموالنا فتجعله في فقرائنا فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: «نعم» قال: أما الخامسة فلست بسائلك عنها ولا أرب لي فيها - يعني: الفواحش - ثم قال: والذي بعثك بالحق لأعملن بها ومن أطاعني من قومي ثم رجع فضحك رسول الله ثم قال: «لئن صدق ليدخلن الجنة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط
1601

وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن رجلا مر على قوم فسلم عليهم فردوا عليه السلام فلما جاوزهم قال رجل منهم: والله إني لأبغض هذا في الله. فقال أهل المجلس: بئس والله ما قلت أما والله لننبئنه قم يا فلان - رجلا منهم - فأخبره فأدركه رسولهم فأخبره بما قال فانصرف الرجل حتى أتى رسول الله فقال: يا رسول الله مررت بمجلس من المسلمين فيهم فلان فسلمت عليهم فردوا السلام فلما جاوزتهم أدركني رجل منهم فأخبرني أن فلانا قال: والله إني لأبغض هذا الرجل في الله ادعه يا رسول الله فسله على ما يبغضني؟ فدعاه رسول الله فسأله عما أخبره الرجل فاعترف بذلك وقال: قد قلت له ذلك يا رسول الله فقال رسول الله : «فلم تبغضه؟» فقال: أنا جاره وأنا به خابر والله ما رأيته يصلي صلاة قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر قال: سله يا رسول الله هل رآني قط أخرتها عن وقتها أو أسأت الوضوء لها أو أسأت الركوع والسجود فيها؟ فسأله رسول الله فقال: لا والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر قال: سله يا رسول الله هل رآني قط فرطت فيه أو انتقصت فيه من حقه شيئا؟ فسأله رسول الله قال: لا. ثم قال: والله ما رأيته يعطي سائلا قط ولا رأيته ينفق من ماله شيئا في شيء في سبيل الله إلا هذه الصدقة التي يؤديها البر والفاجر قال: فسله يا رسول الله هل كتمت من الزكاة شيئا قط أو ماكست فيها طالبها؟ قال: فسأله رسول الله فقال: لا. فقال له رسول الله : «قم إن أدري لعله خير منك».

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات أثبات
1602

وعن النعمان بن قوقل أنه جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة وصمت رمضان وحرمت الحرام وأحللت الحلال ولم أزد على ذلك أدخل الجنة؟ قال: «نعم» قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وهو في الصحيح من حديث جابر
1603

وعن أبي الدرداء قال: حلف رجل من الأنصار لا يتطوع بشيء أبدا ولا يترك شيئا مما كتبه الله عليه فقال النبي : «ما تنقمون من رجل لو أقسم على الله لأبره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد وجماعة ووثقه دحيم وأبو حاتم
1604

وعن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج قال: سمعت رجلا من كندة يقول: حدثني رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله أنه سمع رسول الله يقول: «لا ينتقص أحدكم من صلاته شيئا إلا أتمها الله من سبحته»

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1605

وعن يحيى بن يعمر عن رجل من أصحاب رسول الله قال: قال رسول الله : «أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله عز وجل: هل تجدون لعبدي من تطوع تكملوا بها فريضته ثم الزكاة كذلك ثم الأعمال على حسب ذلك»

قلت: روى النسائي عن يحيى بن يعمر عن أبي هريرة مثل هذا فلا أدري أهو هذا أم لا؟ وقد ذكره الإمام أحمد في ترجمة رجل غير أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح
1606

وعن عائذ بن قرط قال رسول الله : «من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1607

وعن عبد الله بن قرط قال: قال رسول الله : «من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحته»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1608

وعن أنس عن النبي قال: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه القسم بن عثمان قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ
1609

وعن أنس قال: قال رسول الله : «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت فقد خاب وخسر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفه أحمد والنسائي والدارقطني وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره
1610

وعن الحسن عن أبي هريرة - أراه ذكره عن النبي : «إن العبد المملوك ليحاسب بصلاته فإذا نقص منها قيل له: لم نقصت منها؟ فيقول: يا رب سلطت علي مليكا شغلني عن صلاتي فيقول: قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك فهلا سرقت من عملك لنفسك؟ فيجب لله عز وجل عليه الحجة»

رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة وثقه عثمان وأحمد وجماعة واختلف في الاحتجاج به
1611

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي أنه ذكر الصلاة يوما فقال: «من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات
1612

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا سهم في الإسلام لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له»

رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد وقد أجمعوا على ضعفه
1613

وعن حذيفة عن النبي قال: «الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم»

وقد تقدم بتمامه وأحاديث أخر في الإيمان وحديث حذيفة حديث حسن
1614

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به الحسين ابن الحكم الحبري
1615

وعن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله قال: «من لم يوتر فلا صلاة له» بلغ ذلك عائشة فقالت: من سمع هذا من أبي القاسم ؟ والله ما بعد العهد وما نسيت إنما قال أبو القاسم : «من جاء بصلوات الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها لم ينقص منها شيئا جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء قد انتقص منهن شيئا فليس له عند الله عهد إن شاء رحمه وإن شاء عذبه»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إلا عيسى بن واقد. قلت: ولم أجد من ذكره
1616

وعن أنس عن النبي قال: «ثلاث من حفظهن فهو ولي حقا ومن ضيعهن فهو عدو حقا: الصلاة والصيام والجنابة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدي بن الفضل وهو ضعيف
1617

وعن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال لمن حوله من أمته: «اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة» قلت: ما هي يا رسول الله؟ قال: «الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروي عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. قلت: وإسناده حسن
1618

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: كان رسول الله إذا أسلم الرجل كان أولا يعلمنا الصلاة أو قال: علمه الصلاة.

رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1619

وعن عائشة أنها سمعت رسول الله يقول: «إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1620

وعن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: أول صلاة فرضت على رسول الله الظهر

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ياسين الزيات وهو متروك
1621

وعن علي قال: أول صلاة ركعنا فيها العصر فقلت: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: «بهذا أمرت»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو عبد الرحيم فإن كان هو خالد بن يزيد فهو ثقة من رجال الصحيح ولم أجد أبو عبد الرحيم في رجال الكتب غيره ولم أجد أبو عبد الرحيم في الميزان وهو مجهول
1622

وعن أبي رافع قال: توفي رسول الله ورأسه في حجر علي بن أبي طالب وهو يقول لعلي: «الله وما ملكت أيمانكم الله الله والصلاة» فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله

رواه البزار وفيه غسان بن عبد الله ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
1623

وعن واصل قال: أدركت رجلا من أصحاب النبي يقال له: ناجية الطفاوي وهو يكتب المصاحف فأتته امرأة فقالت: جئت أسألك عن الصلاة فقال: إنك لفاجرة أو لقد جئت من عند رجل فاجر. قالت: بل جئت من عند رجل فاجر زوجني أهلي وأنا جارية بكر تزوجني رجل من بني تميم كان يأتي عليه أيام لا يمس الماء ولا يصلي ويجيء بعد الثلاث فيتوضأ من الماء ثم ينقر نقرتين ويقول: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } فقال لها ناجية: صلى رسول الله خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح فأتت أهلها فقالت: أنقذوني من زوجي فإنه رجل فاجر

رواه الطبراني في الكبير وفيه البراء بن عبد الله الغنوي ضعفه أحمد وغيره وقال ابن عدي: هو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف قلت: الذين ضعفوه كلامهم فيه لين
1624

وعن بيجرة بن عامر قال: أتينا النبي فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة قال: «صلاة العتمة؟» قلنا: إنا نشعل بحلب إبلنا قال: «إنكم إن شاء الله ستحلبون وتصلون»

رواه الطبراني في الكبير من طريق الرحال بن المنذر عن أبيه عن جده بيجرة ولم أجد من ذكر الرحال ولا أباه والله أعلم
1625

وعن أبي البختري قال: أصاب سلمان جارية فقال لها بالفارسية: صلي قالت: لا قال: اسجدي واحدة قالت: لا قيل: يا أبا عبد الله وما تغني عنها سجدة؟ قال: إنها لو صلت صلت وليس من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف جدا

باب في أمر الصبي بالصلاة

1626

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع»

رواه البزار وفيه محمد بن الحسن العوفي قيل فيه: لين الحديث ونحو ذلك ولم أجد من وثقه
1627

وعن أبي رافع قال: وجدنا صحيفة في قراب سيف رسول الله بعد وفاته فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم فرقوا بين مضاجع الغلمان والجواري والأخوة والأخوات لسبع سنين واضربوا أبناءكم على الصلاة سبعا ملعون ملعون من ادعى إلى غير قومه - أو إلى غير مواليه - ملعون من اقتطع شيئا من تخوم الأرض». يعني بذلك طرق المسلمين

رواه البزار وفيه غسان بن عبيد الله عن يوسف بن نافع ولم أجد من ذكرهما
1628

وعن عبد الله بن خبيب أن النبي قال: «إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال في الأوسط: لا يروي عن النبي إلا بهذا الإسناد وقال في الصغير: لا يروي عن عبد الله بن خبيب ورجاله ثقات
1629

وعن أنس قال: قال رسول الله : «مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة»

رواه الطبراني وفيه داود بن المحبر ضعفه أحمد والبخاري وجماعة ووثقه ابن معين
1630

وعن أبي الحوراء قال: قلت للحسن بن علي: ما حفظت من النبي قال: الصلوات الخمس

رواه الطبراني في الكبير وأحمد في أثناء حديث القنوت ورجاله ثقات.
1631

وعن عبد الله بن مسعود قال: حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف

باب في تارك الصلاة

1632

عن ابن عباس قال: لما قام بصري قيل: نداوك وتدع الصلاة أياما؟ قال: لا إن رسول الله قال: «من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه سهل بن محمود ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وسعدان بن يزيد. قلت وروى عنه محمد بن عبد الله المخرمي ولم يتكلم فيه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
1633

وعن مكحول عن أم أيمن أن رسول الله قال: «لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن والله أعلم
1634

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود فإني لم أجد من ترجمه وقد ذكر ابن حبان في الثقات: محمد بن أبي داود البغدادي فلا أدري هو هذا أم لا.
1635

وعن معاذ بن جبل أن رسول الله قال لمعاذ بن جبل: «من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله عز وجل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
1636

وعن المسور بن مخرمة قال: دخلت على عمر بن الخطاب وهو مسجى فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى قلت: أيقظوه بالصلاة فإنكم لن توقظوه لشيء أفزع له من الصلاة فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين فقال: ها الله إذا ولا حق في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى وإن جرحه ليثعب 1 دما

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1637

وعن عبد الله بن مسعود قال: من لم يصل فلا دين له

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1638

وعن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: من ترك الصلاة كفر

والقاسم لم يسمع من ابن مسعود
1639

وقال أبو الدرداء: قال رسول الله : «من ترك الصلاة متعمدا فقد حبط عمله»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب فضل الصلاة وحقنها للدم

1640

عن ابن عمر أن النبي قال: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله تبارك وتعالى فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك حتى يكبه على وجهه»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له بعضهم
1641

ولابن عمر عند الطبراني في الكبير والأوسط: أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم: أصليت الصبح؟ فقال الرجل: نعم فقال: انطلق فقال له الحجاج: ما منعك من قتله؟ فقال سالم: حدثني أبي أنه سمع رسول الله يقول: «من صلى الصبح كان في جوار الله يومه» فكرهت أن أقتل رجلا قد أجاره الله فقال الحجاج لابن عمر: أنت سمعت هذا من رسول الله ؟ فقال ابن عمر: نعم

وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعفه ووثقه يحيى بن معين وله طريق أطول من هذه تأتي في الفتن
1642

وعن أنس قال: لما أصيب عتبان بن مالك في بصره بعث إلى رسول الله : إني أحب أن تأتيني فتصلي في بيتي وتدعو لنا بالبركة فقام رسول الله في نفر من أصحابه فدخلوا عليه فتحدثوا بينهم فذكروا مالك بن الدخشم فقال رجل: يا رسول الله ذاك كهف المنافقين ومأواهم فأكثروا فيه فقال رسول الله : «أو ليس يصلي؟» قالوا: نعم يا رسول الله صلاة لا خير فيها. فقال رسول الله : «نهيت عن قتل المصلين» - مرتين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عامر بن يساف وهو منكر الحديث
1643

وعن أنس أن أبا بكر - رحمة الله عليه - قال: نهى رسول الله عن قتل المصلين. وفي رواية: عن ضرب المصلين.

رواه البزار وأبو يعلى إلا أنه قال: «عن ضرب» وفيه موسى بن عبيدة وهو متروك
1644

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى الغداة فأصيبت ذمته فقد استبيح حمى الله وأخفرت ذمته وأنا طالب بذمته»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف وقد وثق
1645

وعن أنس قال: سمعت رسول الله يقول: «من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف
1646

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1647

ولأبي بكرة في الكبير أيضا قال: قال رسول الله : «من صلى الغداة فهو في ذمة الله يا ابن آدم لا يطلبنك الله بشيء من ذمته»

وفي إسناده مقال
1648

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول الله : «من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الهيثم بن يمان ضعفه الأزدي وبقية رجاله رجال الصحيح.
1649

وعن الحارث مولى عثمان قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا ماء في إناء أظنه يكون فيه مد فتوضأ ثم قال: رأيت رسول الله يتوضأ وضوئي هذا ثم قال: «من توضأ وضوئي هذا ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح ثم صلى العصر غفر له ما كان بينها وبين صلاة الظهر ثم صلى المغرب غفر له ما كان بينها وبين العصر ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين المغرب ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء وهن الحسنات يذهبن السيئات» قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان؟ قال: هن لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد الله مولى عثمان بن عفان وهو ثقة
1650

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب النبي يقولون: كان رجلان أخوان على عهد رسول الله وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفي الذي هو أفضلهم وعمر الآخر بعده ثم توفي فذكر لرسول الله فضل الأول على الآخر فقال: «ألم يكن يصلي؟» قالوا: بلى يا رسول الله فقال رسول الله : «ما يدريك ما بلغت به صلاته؟» ثم قال عند ذلك: «إنما مثل الصلاة كمثل نهر جار - بباب رجل - غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فماذا ترون يبقى من درنه؟».

رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: ثم عمر الآخر بعده أربعين ليلة. ورجال أحمد رجال الصحيح
1651

وعن أبي عثمان قال: كنت مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال: يا أبا عثمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟ قلت: ولم تفعله؟ قال: هكذا فعل رسول الله وأنا معه تحت شجرة وأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه فقال: «يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟» قلت: ولم تفعله؟ قال: «إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق» وقال: { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }

رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير وفي إسناد أحمد علي بن زيد وهو مخلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح
1652

وعن أنس بن مالك عن النبي قال: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار أو غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما يبقى عليه من درنه»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف
1653

وعن أبي أيوب الأنصاري أن النبي كان يقول: «إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة»

رواه أحمد وإسناده حسن
1654

وعن أبي الرصافة رجل من أهل الشام من باهلة أعرابي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي فيحسن الصلاة إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة كانت قبلها من ذنوبه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير. وأبو الرصافة لم أر فيه جرحا ولا تعديلا
1655

وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله يقول: «الصلوات الخمس كفارة لما بينها» ثم قال رسول الله : «أرأيت لو أن رجلا كان يعتمل فكان بين منزله ومعتمله خمسة أنهار فإذا أتى معتمله عمل فيه ما شاء الله فأصابه الوسخ أو العرق فكلما مر بنهر اغتسل ما كان ذلك يبقي من درنه؟ فكذلك الصلاة كلما عمل خطيئة فدعا واستغفر له ما كان قبلها»

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وزاد فيه: «ثم صلى صلاة استغفر غفر الله له ما كان قبلها». وفيه عبد الله بن قريظ ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
1656

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «إن هذه الصلوات الخمس الحقائق كفارات لما بينهن من الذنوب ما اجتنبت الكبائر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه صالح بن موسى وهو منكر الحديث.
1657

وعن أنس عن النبي قال: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينها إذا ما اجتنبت الكبائر» وقال: «من الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم ولا مسلمة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه» قال: وقال رسول الله : «مثل الصلوات الخمس كنهر غمر بباب أحدكم يغتسل كل يوم فيه خمس مرات فما يبقى من درنه؟»

رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرفاد وهو ضعيف
1658

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «تحترقون تحترقون 2 فإذا صليتم الصبح غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا»

رواه الطبراني في الثلاثة إلا أنه موقوف في الكبير ورجال الموقوف رجال الصحيح ورجال المرفوع فيهم عاصم بن بهدلة وحديثه حسن
1659

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن لله ملكا ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به يحيى بن زهير القرشي. قلت: ولم أجد من ذكره إلا أنه روى عن أزهر بن سعد السمان وروى عنه يعقوب ابن إسحاق المخرمي وبقية رجاله رجال الصحيح
1660

وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله أنه قال: «يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول: يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك فإذا ضرت العتمة فمثل ذلك فينامون فيغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر»

رواه الطبراني في الكبير. وفيه أبان بن أبي عياش وثقه أيوب وسلم العلوي وضعفه شعبة وأحمد وابن معين وأبو حاتم
1661

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الصلوات هن الحسنات وكفارة ما بين الأولى والعصر صلاة العصر وكفارة بين صلاة العصر إلى المغرب صلاة المغرب وكفارة ما بين المغرب إلى العتمة صلاة العتمة ثم يأوي المسلم إلى فراشه لا ذنب له ما اجتنب الكبائر ثم قرأ: { إن الحسنات يذهبن السيئات }

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو متروك
1662

وعن أبي مالك - يعني الأشعري - أن رسول الله قال: «الصلوات كفارات لما بينهن قال الله: { إن الحسنات يذهبن السيئات }»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عباس قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا. قلت: وهذا من روايته عن أبيه وبقية رجاله موثقون
1663

وعن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده قال: فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل: منهم من عليه ولا له ومنهم من له ولا عليه ومنهم من لا له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب فرسه في المعاصي فذلك عليه ولا له ومن له ولا عليه: فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه ومنهم من له ولا عليه: فرجل صلى ثم نام فذلك لا له ولا عليه إياك والحقحقة 3 وعليك بالقصد والدوام

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1664

وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول: «الصلاة المكتوبة تكفر ما قبلها إلى الصلاة الأخرى والجمعة تكفر ما قبلها إلى الجمعة الأخرى وشهر رمضان يكفر ما قبله إلى شهر رمضان والحج يكفر ما قبله إلى الحج» ثم قال: «لا يحل لامرأة مسلمة أن تحج إلا مع زوج أو ذي محرم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك الحديث
1665

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب يجري عند باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فماذا يبقى عليه من الدرن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف جدا.
1666

وعن أبي مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى فقلت: يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء» فقال: والله لقد سمعته من النبي مرارا

رواه الطبراني في الكبير من رواية أبي مسلم الثعلبي عنه ولم أر من ذكره وبقية رجاله موثقون
1667

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الخليل بن زكريا وهو متروك كذاب
1668

وعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله : «المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحاتت عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه»

رواه الطبراني في الكبير والصغير والبزار وفيه أشعث السعداني ولم أجد من ترجمه
1669

وعن سلمان أيضا عن النبي قال: «إن العبد المؤمن إذا قام إلى الصلاة وضعت ذنوبه على رأسه فتفرق عنه كما تفرق عروق الشجرة يمينا وشمالا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبان بن أبي عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما ووثقه سلم العلوي وغيره
1670

وعن ابن عمر أن النبي قال: «إن العبد إذا قام يصلي جمعت ذنوبه على رقبته فإذا ركع تفرقت»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف جدا
1671

وعن حذيفة قال: قال رسول الله : «ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب»

رواه الطبراني في الأوسط من طريق عثمان بن القاسم عن أبيه وقال: تفرد به عثمان. قلت: وعثمان بن القاسم ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرفع في نسبه وأبوه فلم أعرفه
1672

وعن الحارث عن علي قال: كنا مع النبي في المسجد ننتظر الصلاة فقام رجل فقال: إني أصبت ذنبا فأعرض عنه فلما قضى النبي الصلاة قام الرجل فأعاد القول فقال النبي : «أليس قد صليت معنا هذه الصلاة وأحسنت لها الطهور؟» قال: بلى قال: «فإنها كفارة ذنبك»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط. والحارث ضعيف
1673

وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء بالشام فقال: ما جاءك يا بني إلى هذه البلدة وما عناك عليها؟ قال: ما جاء بي إلا صلة ما بينك وبين أبي فأخذ بيدي فأجلسني بين يديه فقال: بئس ساعة الكذب على رسول الله سمعت النبي يقول: «ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به صدقة بن أبي سهل قلت: ولم أجد من ذكره
1674

وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى النبي يسأله عن أفضل الأعمال فقال رسول الله : «الصلاة» قال: ثم مه؟ قال: «الصلاة» قال: الصلاة ثلاث مرات فلما غلب عليه قال رسول الله : «الجهاد في سبيل الله» قال الرجل: فإن لي والدين؟ فقال رسول الله : «آمرك بالوالدين خيرا» قال: والذي بعثك بالحق نبيا لأجاهدن ولأتركنهما قال رسول الله : «أنت أعلم»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي أحاديث في فضل الصلاة أيضا في فضل صلاة التطوع إن شاء الله

باب في المحافظة على الصلاة لوقتها

1675

عن رجل من أصحاب النبي قال: سئل رسول الله : أي الأعمال أفضل؟ قال شعبة: قال: «أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1676

عن أبي هريرة أن النبي قال: «يا عائشة اهجري المعاصي فإنها خير الهجرة وحافظي على الصلوات فإنها أفضل البر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يحيى بين يسار وهو ضعيف
1677

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها ضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني ومن صلى لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير وقد أجمعوا على ضعفه. قلت: ويأتي حديث عبادة بنحو هذا في باب من لا يتم صلاته ويسيء ركوعها
1678

وعن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله ونحن سبعة نفر أربعة من موالينا وثلاثة من عربنا مسندي ظهورنا إلى مسجده فقال: «ما أجلسكم؟» قلنا: جلسنا ننتظر الصلاة قال: فأرم 4 قليلا ثم أقبل علينا فقال: «هل تدرون ما يقول ربكم؟» قلنا: لا قال: «فإن ربكم يقول من صلى الصلوات الخمس لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا لحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورواه أحمد إلا أنه قال: بينا أنا جالس في مسجد رسول الله مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجده إذا خرج إلينا رسول الله صلاة الظهر فقال: فذكر نحوه وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف
1679

وعن عبد الله بن مسعود أن النبي مر على أصحابه يوما فقال لهم: «هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى؟» قالوا: الله ورسوله أعلم قالها ثلاثا قال: «وعزتي وجلالي لا يصليها لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها لغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن قتيبة ذكره ابن أبي حاتم وذكر له راو واحد ولم يوثقه ولم يجرحه

باب الصلاة في أول الوقت

1680

عن رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي يقول: «عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتها فإن الله عز وجل يضاعف لكم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه النهاس بن قهم وهو ضعيف. قلت: وتأتي أحاديث فيمن يؤخر الصلاة عن وقتها بعد هذا إن شاء الله

باب بيان الوقت

1681

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «أمني جبريل في الصلاة فصلى الظهر حين زالت الشمس وصلى العصر حين كان الفيء قامة وصلى المغرب حين غابت الشمس وصلى العشاء حين غاب الشفق وصلى الفجر حين طلع ثم جاء الغد فصلى الظهر وفيء كل شيء مثله وصلى العصر والفيء قامتان وصلى المغرب حين غبت الشمس وصلى العشاء إلى ثلث الليل الأول وصلى الصبح حين كادت الشمس تطلع ثم قال: الصلاة فيما بين هذين الوقتين»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1682

وعن أبي هريرة أنه ذكر أن رسول الله حدثهم أن جبريل عليه السلام جاءه فصلى به الصلوات وقتين وقتين إلا المغرب: «جاءني صلى بي الظهر حين كان فيء مثل شراك نعلي ثم جاءني فصلى بي العصر حين كان فيء مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس ثم جاءني في العشاء فصلى ساعة غاب الشفق ثم جاءني في الفجر فصلى بي ساعة برق الفجر ثم جاءني من الغد فصلى الظهر حين كان الفيء مثلي ثم جاءني في العصر فصلى بي حين كان فيء مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي حين غابت الشمس لم يغيره عن وقته الأول ثم جاءني في العشاء فصلى بي حين ذهب ثلث الليل الأول ثم أسفر في الفجر حتى لا أرى في السماء نجما ثم قال: ما بين هذين وقت»

رواه البزار وفيه عمر بن عبد الرحمن بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ذكره ابن أبي حاتم وقال: سمع منه أبو نعيم وعبد الله بن نافع سمعت أبي يقول ذلك. وشيخ البزار إبراهيم بن نصر لم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
1683

وعن أنس أن النبي كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب وإذا غابت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق والفجر ربما صلاها حين يطلع الفجر وربما أخر

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف جدا
1684

وعن بيان قال: قلت لأنس: حدثني بوقت رسول الله في الصلاة قال: كان يصلي الظهر عند دلوك الشمس 5 ويصلي العصر بين صلاتكم الأولى والعصر وكان يصلي المغرب عند غروب الشمس ويصلي العشاء عند غروب الشفق ويصلي الغداة عند طلوع الفجر حين يفتتح البصر كل ما بين ذلك وقت أو قال: صلاة

رواه أبو يعلى هكذا كما هنا من غير زيادة وإسناده حسن
1685

وعن البراء بن عازب قال: جاء رجل إلى النبي يسأله عن مواقيت الصلاة فأمر بلالا فقدم وأخر وقال: «الوقت ما بينهما»

رواه أبو يعلى وفيه حفصة بنت عازب ولم أجد من ذكرها
1686

وعن جابر بن عبد الله قال: سأل رجل رسول الله عن وقت الصلاة فلما دلكت الشمس أذن بلال الظهر فأمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعصر حين ظننا أن ظل الرجل أطول منه فأمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للمغرب حين غابت الشمس فأمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق ثم أمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن للفجر حين طلع الفجر فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن بلال الغد للظهر حين دلكت الشمس فأخرها رسول الله حتى صار ظل كل شيء مثله فأمره فأقام وصلى ثم أذن للعصر فأخرها رسول الله حتى صار ظل شيء مثليه فأمره رسول الله فأقام وصلى ثم أذن للمغرب حين غربت الشمس فأخرها رسول الله حتى كاد يغيب بياض النهار وهو الشفق فيما نرى ثم أمره رسول الله فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعشاء حين غاب الشفق فنمنا ثم قمنا مرارا ثم خرج إلينا رسول الله فقال: «ما أحد من الناس ينتظر هذه الصلاة غيركم فإنكم في صلاة ما انتظرتموها ولولا أن أشق على أمتي لأمرت بتأخير هذه الصلاة إلى نصف الليل» ثم أذن للفجر فأخرها حتى كادت الشمس أن تطلع فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم قال: «الوقت فيما بين هذين»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
1687

وعن أبي مسعود الأنصاري - أو بشير بن أبي مسعود - كلاهما قد صحب النبي أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي حين دلكت الشمس فقال: يا محمد صل الظهر. فقام فصلى الظهر ثم أتاه جبريل حين كان ظل الشيء مثله فقال: يا محمد صل العصر. فقام فصلى ثم أتاه جبريل حين غربت الشمس فقال: يا محمد صل المغرب فصلى ثم أتاه حين غاب الشفق فقال: يا محمد قم فصل العشاء فقام فصلى ثم أتاه حين بسق الفجر فقال: يا محمد قم فصل الصبح فقام فصلى ثم أتاه الغد وظل كل شيء مثله فقال: يا محمد قم فصل الظهر فقام فصلى الظهر ثم أتاه حين كان ظل كل شيء مثليه فقال: يا محمد صل العصر فقام فصلى ثم أتاه حين غربت الشمس وقتا واحدا فقال: يا محمد صل المغرب فقام فصلى ثم أتاه حين ذهب ساعة من الليل فقال: يا محمد قم فصل ثم أتاه حين أسفر فقال: يا محمد صل الصبح فقام فصلى ثم قال: ما بين هذين وقت

قلت: في الصحيح أصله من غير بيان لأول الوقت وآخره
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن عتبة ضعفه ابن المديني ومسلم وجماعة ووثقه عمرو بن علي في رواية وكذلك يحيى بن معين في رواية وضعفه في روايات والأكثر على تضعيفه
1688

وعن مجاهد قال: كنت أقود مولاي قيس بن السائب فيقول: أدلكت الشمس؟ فإذا قلت: نعم صلى الظهر ويقول: هكذا كان رسول الله يفعل وكان النبي يصلي العصر والشمس بيضاء وكان النبي يصلي المغرب والصائم يتمارى أن يفطر وكان النبي يصلي الفجر حين يتغشى النور السماء

رواه الطبراني في الكبير هكذا وفي الأوسط وزاد: ويؤخر العشاء. وفيه مسلم الملائي روى عنه شعبة وسفيان وضعفه بقية الناس أحمد وابن معين وجماعة
1689

وعن علقمة أن رجلا سأل عبد الله عن وقت الظهر فقال: أن ينتعل الرجل ظله إلى أن يصير ظل كل شيء مثله وسأله عن وقت العصر فقال: صلها والشمس بيضاء حية وسأله عن وقت المغرب فقال: إذا وقعت الشمس

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1690

وعن قتادة أن ابن مسعود كان يقول: إن للصلاة وقتا كوقت الحج

رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله موثقون

باب وقت الظهر

1691

عن عبد الله بن مسعود قال: شكونا إلى رسول الله شدة الرمضاء فلم يشكنا

رواه البزار ورجاله ثقات
1692

وله عند الطبراني في الكبير شكونا إلى رسول الله الصلاة بالهاجرة فلم يشكنا

ورجاله ثقات أيضا
1693

وعن مسروق قال: صلى بنا عبد الله حين زالت الشمس فقلت لسليمان: الظهر؟ قال: نعم قال عبد الله: هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1694

وعن خشف بن مالك قال: كان عبد الله يصلي الظهر والجنادب 6 تتقافز من حر الرمضاء

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
1695

وعن خباب قال: شكونا إلى رسول الله حر الرمضاء فلم يشكنا وقال: «إذا زالت الشمس فصلوا»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «إذا زالت الشمس فصلوا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1696

وعن أنس قال: كنا نصلي مع رسول الله فيأخذ أحدنا الحصى في يده فإذا برد يضعه فسجد عليه

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1697

وعن جابر بن عبد الله قال: شكونا إلى رسول الله الرمضاء فلم يشكنا وقال: «أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم»

قلت: لجابر حديث في الصلاة في شدة الحر عند أبي داود وغيره غير هذا
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه بلهط ضعفه العقيلي ووثقه ابن حبان
1698

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا كان الفيء ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر»

رواه أبو يعلى وفيه أصرم بن حوشب وهو كذاب
1699

وعن عمر بن الخطاب أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة ورفع صوته حين زالت الشمس فقال عمر: يا أبا محذورة أما خفت أن تنشق مريطاؤك 7 قال: أحببت أن أسمعك فقال عمر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله يقول: «أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر من فيح جهنم وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا فاستأذنت الله عز وجل في نفسين فأذن له فشدة الحر من فيح جهنم وشدة الزمهرير من زمهريرها»

رواه أبو يعلى والبزار وقال: «إن جهنم قالت: أكل بعضي بعضا» وفيه محمد بن الحسن بن زبالة نسب إلى وضع الحديث
1700

وعن القسم بن صفوان عن أبيه عن النبي قال: «أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والقاسم بن صفوان وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: القاسم بن صفوان لا يعرف إلا في هذا الحديث.
1701

وعن شعبة قال: سمعت حجاج بن حجاج الأسلمي وكان إمامهم يحدث عن أبيه وكان حج مع رسول الله عن رجل من أصحاب النبي قال حجاج: - أراه عن النبي - أنه قال: «إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1702

وعن عائشة أن النبي قال: «إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة»

رواه البزار وأبو يعلى ورجاله موثقون
1703

وعن عمرو بن عبسة عن النبي قال: «أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو مجمع على ضعفه
1704

وعن ابن مسعود قال: تطلع الشمس من جهنم في قرن شيطان أو بين قرني شيطان فما ترتفع من قصبة إلا فتح باب من أبواب النار فإذا اشتد الحر فتحت أبوابها كلها

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وله طريق تأتي في الأوقات التي يكره فيها الصلاة
1705

وعن عبد الرحمن بن جارية قال: قال رسول الله : «أبردوا بالظهر»

رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن سليط عنه ولم أجد من ذكر ابن سليط ورجاله رجال الصحيح
1706

وعن أنس بن مالك أن رسول الله كان يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري أما مضى من النهار أكثر أو ما بقي

قلت: لأنس حديث عند أبي داود في تقديمها في السفر إذا أراد أن يرتحل
رواه أحمد من رواية موسى أبي العلاء ولم أجد من ترجمه

باب وقت صلاة العصر

1707

عن أبي أروى قال: كنت أصلي مع النبي صلاة العصر بالمدينة ثم أتى ذا الحليفة قبل أن تغيب الشمس وهي على قدر فرسخين

رواه البزار وأحمد باختصار والطبراني في الكبير. وفيه صالح بن محمد أبو واقد وثقه أحمد وضعفه يحيى بن معين والدارقطني وجماعة
1708

وعن رافع بن خديج أن رسول الله كان يأمر بتأخير العصر.

رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه وفيه قصة ولم يسم تابعيه وقد سماه الطبراني عبد الله بن رافع وفيه عبد الواحد بن نافع الكلاعي ذكره ابن حبان في الثقات وذكره في الضعفاء والله أعلم
1709

وعن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود كان يؤخر العصر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1710

وعن أنس بن مالك قال: كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله أبو لبابة بن عبد المنذر من أهل قباء وأبو عبس بن جبر ومسكنة في بني حارثة فيصليان مع رسول الله العصر ثم يأتيان قومهما وما صلوا لتعجيل رسول الله صلاة العصر

قلت: لأنس حديث في الصحيح في تعجيل العصر غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير ثقات إلا ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه
1711

وعن أنس بن مالك أن رسول الله كان يصلي العصر بقدر ما يذهب الرجل إلى بني حارثة بن الحارث ويرجع قبل غروب الشمس

قلت: وقد تقدم الكلام عليه
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1712

وله عند أبي يعلى والبزار: كنا نصلي مع النبي فآتي عشيرتي فأقول لهم: قوموا فصلوا فقد صلى رسول الله

ورجاله ثقات
1713

وعن أبي أيوب قال: قال النبي : «إن هذه الصلاة - يعني العصر - فرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها أعطي أجرها مرتين ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد» - يعني النجم.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس
1714

وعن أبي أيوب عن عبد الله - أظنه ابن عمرو - قال شعبة: كان أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه قال: «وقت العصر ما لم يحضر وقت المغرب» فذكر الحديث

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1715

وعن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن معاوية عن أبيه قال: قال رسول الله : «لئن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أين يفوته وقت صلاة العصر»

رواه الطبراني في الكبير
1716

وعن أبي طريف قال: كنت مع النبي حيث حاصر الطائف فكان يصلي العصر حينا لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله

رواه الطبراني في الكبير فقال: يصلي العصر. وصوابه: المغرب. كما رواه أحمد فقال: كان يصلي بنا صلاة المغرب وسيأتي إن شاء الله وفيه الوليد بن عبد الله بن سميرة هكذا قال الطبراني. وعند أحمد: الوليد بن عبد الله بن أبي شميلة ولم أجد من ترجمه قلت: الوليد بن عبد الله بن أبي سمير ويقال: ابن سميرة ذكره ابن حبان في الثقات

باب في الصلاة الوسطى

1717

عن الزبرقان قال: إن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال: هي صلاة العصر فقام إليه رجلان منهم فسألاه فقال: هي الظهر ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه فقال: هي الظهر إن رسول الله كان يصلي الظهر بالهجير ولا يكون وراءه إلا الصف والصفان والناس في قائلتهم وفي تجارتهم فأنزل الله عز وجل: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين } فذكر الحديث

رواه النسائي وقال الشيخ في الأطراف: ليس في السماع ولم يذكره أبو القاسم
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن الزبرقان لم يسمع من أسامة بن زيد بن ثابت والله أعلم
1718

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «أفضل الصلاة صلاة المغرب ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتا من الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف
1719

وعن ابن عباس قال: قاتل النبي عدوا فلم يفرغ منهم حتى أخر العصر عن وقتها فلما رأى ذلك قال: «اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارا واملأ قبورهم نارا» - أو نحو ذلك

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
1720

وله عند البزار: أن النبي قال: «صلاة الوسطى صلاة العصر»

ورجاله موثقون أيضا
1721

وله عند الطبراني في الكبير: أن رسول الله نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب - فذكر الحديث

وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1722

وعن حذيفة قال: قال رسول الله يوم الأحزاب: «شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1723

وعن جابر أن النبي قال يوم الخندق: «ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1724

وعن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل دمشق فنزل على أبي كلثوم الدوسي فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى النبي وكان جريئا عليه فاستأذن فدخل عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر.

رواه الطبراني في الكبير والبزار وقال: لا نعلم روى أبو هاشم بن عتبة عن النبي إلا هذا الحديث وحديثا آخر قلت: ورجاله موثقون
1725

وعن عبد الرحمن بن أفلح أن نفرا من الصحابة أرسلوني إلى ابن عمر يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال: كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجه فيها رسول الله إلى القبلة: الظهر

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1726

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن الملائي الأعور وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث أبي مالك في الصلاة الوسطى وفي { والسماء ذات البروج } إن شاء الله

باب وقت المغرب

1727

عن جابر قال: كنا نصلي مع رسول الله المغرب ثم نرجع إلى منازلنا وهي ميل وأنا أبصر مواقع النبل

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى عن عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وقد وثقه الترمذي واحتج به أحمد وغيره
1728

وعن زيد بن خالد الجهني قال: كنا نصلي مع النبي المغرب وننصرف إلى السوق ولو رمى أحدنا بنبل لأبصرت مواقع نبله

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط في آخر عمره قال ابن معين: سمع منه ابن أبي ذئب قبل الاختلاط وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه
1729

وعن علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا: كنا نصلي مع رسول الله المغرب ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفي علينا مواقع سهامنا

رواه أحمد وإسناده حسن
1730

وعن السائب ابن يزيد أن رسول الله قال: «لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1731

وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «صلوا المغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجم»

رواه أحمد ولفظه عند الطبراني: «صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس». رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب وبقية رجاله ثقات. ورواه الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب ورجاله موثقون
1732

وعن أبي طريف قال: كنت مع رسول الله حين حاصر الطائف فكان يصلي بنا صلاة النصر حتى لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله

رواه أحمد وفيه الوليد بن عبد الله بن شميلة ولم أجد من ذكره ورجال المسند في هذا الموضع ليس هو عندي الآن ورواه الطبراني في الكبير فجعل مكان النصر العصر وهو وهم والله أعلم. قلت: الوليد هذا هو الوليد بن عبد الله بن سميرة كما رواه الطبراني وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وذكر روايته عن أبي ظريف وأنه اختلف في اسم جده والله أعلم
1733

وعن كعب بن مالك قال: كنا نصلي مع رسول الله المغرب ثم يأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع نبلنا في بني سلمة أقصى المدينة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: إن النبي كان يصلي المغرب فيصلي معه رجال من بني سلمة ثم ينصرفون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل. وفيه عمر بن محمد القاضي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وغيرهم وقال زكريا بن يحيى الساجي: كان صدوقا ولم يكن من فرسان الحديث وقال ابن عدي: حسن الحديث يكتب حديثه مع ضعفه
1734

وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن رجلا من أصحاب النبي أخبره أنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلاة المغرب ويرجعون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل حين يرمي بها

رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه يونس عن ابن شهاب عن ابن كعب أخبرني رجل ورجاله ثقات
1735

وعن أبي محذورة قال: قال رسول الله : «إذا أذنت للمغرب فاحدرها والشمس حدراء»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1736

وله في الكبير أيضا قال: قال رسول الله : «وقت المغرب احدرها والشمس حدراء»

وإسناده حسن
1737

وعن الحارث بن وهب قال: قال رسول الله : «لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مندل بن علي وفيه ضعف
وقد تقدم حديث في فضلها في الصلاة الوسطى
1738

وعن الصنابحي قال: قال رسول الله : «لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1739

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله في طريق مكة فلما غربت الشمس قال: هذا غسق الليل ثم أذن ثم قال: والذي لا إله غيره هو وقت هذه الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1740

وعنه أيضا قال: كنا مع ابن مسعود فلما غربت الشمس قال: هذا والذي لا إله غيره حين دلكت الشمس وحل وقت الصلاة

وإسناده صحيح
1741

وعن عبد الله قال: دلوك الشمس: غروبها تقول العرب: إذا غربت الشمس: دلكت

وإسناده حسن.
1742

وعن عبد الله: { إلى غسق الليل } قال: العشاء الآخرة

وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف وقد وثقه شعبة وسفيان

باب وقت العشاء الآخرة

1743

عن المنكدر عن النبي أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة - أو ساعة - والناس ينتظرون في المسجد فقال: «ما تنتظرون؟» قالوا: ننتظر الصلاة قال: «أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها» ثم قال: «أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم» ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: «النجوم أمان السماء فإن طمست النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمان أصحابي فإذا قبضت أتى صحابي ما يوعدون وأصحابي أمان أمتي فإذا قبض أصحابي أتى أمتي ما يوعدون يا بلال أقم»

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات
1744

وعن عبد الله بن مسعود قال: أخر رسول الله ليلة صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال: «أما إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله عز وجل هذه الساعة غيركم» قال: ونزلت هذه الآية { ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون } حتى بلغ { وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين }.

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير
1745

وعن عبد الله بن مسعود أيضا قال: احتبس رسول الله ذات ليلة عند بعض أهله أو بعض نسائه فلم يأتنا لصلاة العشاء الآخرة حتى ذهب الليل فجاءنا ومنا المصلي ومنا المضطجع فبشرنا وقال: «إنه لا يصلي هذه الصلاة أحد من أهل الكتاب» فنزلت { ليسوا سواء }

ورجال أحمد ثقات ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود وهو مختلف في الاحتجاج به وفي إسناد الطبراني عبيد الله بن زحر وهو ضعيف
1746

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه: هل سمعت النبي يقول: الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة؟ قال: انتظرنا النبي لصلاة العتمة فاحتبس علينا حتى كان قريبا من نصف الليل أو بلغ ذلك ثم جاء النبي صلى الله عليه فصلينا ثم قال: «اجلسوا» فخطبنا فقال: «إن الناس قد صلوا ورقدوا وأنتم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة»

رواه أحمد وأبو يعلى زاد ثم قال: «لولا ضعفه الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل». وإسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح
1747

وفي رواية لأبي يعلى أيضا عن جابر قال: كنا مع رسول الله فنمت ثم استيقظت ثم نمت ثم استيقظت فقام رجل من المسلمين وقال: الصلاة الصلاة. فذكر الحديث

وفيه الفرات بن أبي الفرات ضعفه ابن معين وابن عدي ووثقه أبو حاتم
1748

وعن ابن عمر رحمه الله أن رسول الله أخر ليلة العشاء حتى رقدنا ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا وإنا حبسنا لوفد جاءه ثم خرج

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وإنما أخر لوفد جاءه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1749

ولابن عمر عند البزار أن النبي أعتم ليلة بالعشاء فناداه عمر: نام النساء والصبيان فقال: «ما ينتظر هذه الصلاة أحد من أهل الأرض غيركم»

ورجاله ثقات
1750

وعن ابن عباس أن النبي أخر صلاة العشاء حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون ونفر من أصحاب النبي خمسة عشر رجلا أو ستة عشر ما بلغوا سبعة فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي فأصلي معه وأعلم ما أمره. فخرج النبي قريبا من ثلث الليل ومعه بلال فلم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: «ما يحبسكم هذه الساعة؟» قالوا: يا نبي الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك فقال لهم: «ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم وما زلتم في صلاة بعد» ثم قال: «إن النجوم أمان السماء فإذا طمست النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون وإني أمان لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمان لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون»

قلت: له حديث في الصحيح في تأخير العشاء غير هذا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1751

وعن عبد الله بن المستورد قال: احتبس النبي ليلة حتى لم يبق في المسجد إلا بضعة عشر رجلا فخرج إليهم رسول الله فقال: «ما أمسى أحد ينتظر الصلاة غيركم إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء فإذا طمست اقترب لأهل السماء ما يوعدون وإن الله جعل أصحابي أمانا لأمتي فإذا هلك أصحابي أتى لأمتي ما يوعدون»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1752

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «لولا ضعفه الضعيف وسقم السقيم لأخرت صلاة العتمة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كريب وهو ضعيف
1753

وعن رجل من جهينة قال: سألت رسول الله متى أصلي العشاء الآخرة؟ قال: «إذا ملأ الليل بطن كل واد»

رواه أحمد ورجاله موثقون
1754

وعن عائشة قالت: سئل رسول الله عن وقت العشاء قال: «إذا ملأ الليل بطن كل واد»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1755

وعن النعمان بن بشير قال: كان النبي يؤخر العشاء الآخرة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1756

وعن أم أنس قالت: قلت: يا رسول الله إن عيني تغلبني عن العشاء الآخرة فقال رسول الله : «عجليها يا أم سليم إذا ملأ الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلي ولا إثم عليك».

رواه الطبراني في الكبير وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك الحديث
1757

وعن أبي بكرة قال: أخر رسول الله العشاء تسع ليال - قال أبو داود: ثمان ليال - إلى ثلث الليل فقال له أبو بكر: يا رسول الله لو أنك عجلت لكان أمثل لقيامنا من الليل قال: فجعل بعد ذلك

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به

باب في اسم العشاء

1758

عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم فإنها في كتاب الله العشاء وإنما سمتها الأعراب العتمة من أجل إبلهم لحلابها»

رواه البزار وأبو يعلى وفيه راو لم يسم وغيلان بن شرحبيل لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

(بابان في العشاء)

باب في النوم قبلها والحديث بعدها

1759

عن علي بن أبي طالب قال: كنت رجلا نواما وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت أو قال: فأنام فسألت رسول الله عن ذلك فرخص لي

رواه أحمد وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه راو لم يسم
1760

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من نام قبل العشاء فلا نامت عينه» قالت عائشة: ما رأيت رسول الله نام قبلها ولا تحدث بعدها

رواه البزار وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو ضعيف
1761

وعن عائشة زوج النبي قالت: ما رأيت رسول الله نائما قبل العشاء ولا لاغيا بعدها إما ذاكرا وإما نائما فيَسْلَم. قالت عائشة زوج النبي . قالت: السمر لثلاثة: لعروس أو مسافر أو متهجد بالليل

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1762

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «لا سمر بعد الصلاة - يعني عشاء الآخرة - إلا لأحد رجلين: مصل أو مسافر»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط فأما أحمد وأبو يعلى فقالا: عن خيثمة عن رجل عن ابن مسعود. وقال الطبراني: عن خيثمة عن زياد بن حدير ورجال الجميع ثقات وعند أحمد في رواية عن خيثمة عن عبد الله بإسقاط الرجل
1763

وعن ابن عباس قال: نهى النبي عن النوم قبل العشاء وعن الحديث بعدها

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعيد بن عود المكي ولم أجد من ذكره
1764

وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا نتناوب رسول الله فنبيت عنده تكون له الحاجة أو يطرقه أمر من الليل فيبعثنا فيكثر المحتسبون وأهل النوب فكنا نتحدث فخرج علينا رسول الله من الليل فقال: «ما هذه النجوى ألم أنهكم عن النجوى؟» قال: فقلنا: نتوب إلى الله يا نبي الله. فذكر الحديث

رواه أحمد ورجاله موثقون

باب منه

1765

عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله : «من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفي إسناد أحمد قزعة بن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجال أحمد وثقوا

(بابان في صلاة الصبح)

باب وقت صلاة الصبح

1766

عن محمود بن لبيد الأنصاري قال: قال رسول الله : «أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر»

رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
1767

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا تزال أمتي على الفطرة ما أسفروا بصلاة الفجر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه حفص بن سليمان ضعفه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وابن حبان. وقال ابن خراش: كان يضع الحديث ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى.
1768

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للأجر وأعظم لأجركم»

رواه البزار وقال: اختلف فيه على زيد بن أسلم قلت: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه أحمد والبخاري والنسائي وابن عدي ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
1769

وعن بلال قال: قال رسول الله : «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف
1770

وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «أسفروا بالفجر إنه أعظم لأجركم أو للأجر»

رواه البزار ورجاله ثقات
1771

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «أسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم الأجر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال الدارقطني: كذاب. وضعفه الناس وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به قلت: قيل له عند الموت: ألا تستغفر الله قال: ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعت في فضل علي سبعين حديثا
1772

وعن ابن بجيد عن جدته حواء وكانت من المبايعات قالت: سمعت رسول الله يقول: «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني ضعفه النسائي وغيره وذكره ابن حبان في الثقات
1773

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله بن مسعود يسفر بصلاة الفجر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1774

وعن الحارث بن سويد قال: كان عبد الله يقول: تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الكبير والضعيف وذا الحاجة وكنا نصلي مع إمامنا الفجر وعلينا ثيابنا فيقرأ السورة من المائتين ثم ننطلق إلى عبد الله فنجده في الصلاة

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
1775

وعن رافع بن خديج أن رسول الله قال لبلال: «نور بصلاة الصبح حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الأسفار»

قلت: لرافع حديث في الأسفار غير هذا
رواه الطبراني في الكبير
1776

ولرافع عند الطبراني في الكبير أيضا سمعت رسول الله يقول: «نوروا بالصبح بقدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم»

وهما من رواية هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج وقد ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يذكر في أحد منهما جرحا ولا تعديلا قلت: وهرير ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي عن أبيه.

باب منه في وقت صلاة الصبح

1777

وعن أبي الربيع قال: كنت مع ابن عمر رحمه الله في جنازة فسمعت صوت إنسان يصيح فبعث إليه قلت: أبا عبد الرحمن لم أسكته؟ قال: إنه يتأذى به الميت حتى يدخل قبره فقلت له: إني أصلي معك الصبح ثم ألتفت فلا أرى وجه جليسي وأحيانا تسفر قال: كذلك رأيت رسول الله يصلي وأحببت أن أصليها كما رأيت رسول الله يصليها

رواه أحمد. وأبو الربيع قال فيه الدارقطني مجهول
1778

وعن أبي عبد الرحمن الصنابجي قال: قال رسول الله : «لن تزال أمتي بخير ما لم يعملوا بثلاث: ما لم يؤخروا المغرب انتظار الظلام مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر انمحاق النجوم مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها»

رواه أحمد وفيه الصلت بن العوام وهو مجهول - قاله الحسيني. وقد تقدم في صلاة المغرب أحاديث من هذا
1779

وعن زيد بن حارثة قال: سأل رجل رسول الله عن وقت صلاة الصبح فقال: «صلها معي اليوم وغدا» فلما كان بقاع نمرة بالجحفة صلاها حين طلع الفجر حتى إذا كان بذي طوى أخرها حتى قال الناس: أقبض رسول الله ؟ فقالوا: لو صلينا فخرج النبي فصلاها أمام الشمس ثم أقبل على الناس فقال: «ما قلتم؟» قالوا: قلنا لو صلينا قال: «لو فعلتم أصابكم عذاب» ثم دعا السائل فقال: «الصلاة ما بين هاتين الوقتين».

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير من رواية علي بن عبد الله بن عباس عنه وعلي لم يدرك زيد بن حارثة
1780

وعن أنس بن مالك إن شاء الله قال: سئل النبي عن وقت صلاة الغداة فصلى حين طلع الفجر ثم أسفر بعد ثم قال: «أين السائل عن وقت صلاة الغداة؟ ما بين هذين وقت»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1781

وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أن رسول الله صلى الفجر يوما بغلس ثم صلاها يوما بعد ما أسفر ثم قال: «ما بينهما وقت»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة بن صعير ولم يرو عنه غير الزهري
1782

وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي عن وقت صلاة الصبح فصلى رسول الله بغلس ثم صلاها من الغد فأسفر ثم قال: «أين السائل؟» فقال: أنا فقال: «الوقت فيما بين أمس واليوم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف

باب منه في وقت صلاة الصبح

1783

عن علي بن أبي طالب قال: كنا نصلي مع رسول الله صلاة الصبح ثم ننصرف وما يعرف بعضنا بعضا

رواه البزار ورجاله ثقات.
1784

وعن عروة بن مضرس قال: كان رسول الله يصلي صلاة الفجر إذا بزق 8 الفجر

رواه البزار وفيه داود بن يزيد الأودي ضعفه ابن معين والنسائي وحدث عنه شعبة وسفيان وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وإن كان ليس بالقوي في الحديث إذا روى عنه ثقة فإنه يقبل حديثه
1785

وعن حرملة قال: انطلقت في وفد الحي إلى رسول الله فصلى بنا صلاة الصبح فلما سلم جعلت أنظر إلى وجه الذي إلى جنبي فلا أكاد أعرفه من الغلس فقلت: يا رسول الله أوصني فقال: «اتق الله وإن كنت في القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فأته وإن سمعتهم يقولون لك ما تكره فدعه»

رواه الطبراني في الكبير من رواية ضرغامة بن علية بن حرملة عن أبيه عن جده وقد ذكره ابن أبي حاتم بما فيه ههنا لم يرد عليه وبقية رجاله موثقون وضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان في الثقات
1786

وعن أم سلمة قالت: كن نساء يشهدن مع رسول الله الصبح فينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1787

وعن بلال قال: أذنت في غداة باردة فأبطأ الناس عن الصلاة فقال النبي : «ما للناس يا بلال؟» قال: قلت: حبسهم البرد فقال: «اللهم أذهب عنهم البرد» قال: فرأيتهم يتروحون في صلاة الغداة

رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف
1788

وعن عمرو بن دينار أنه سمع ابن عبد الله بن مسعود يقول: كان عبد الله بن مسعود يغلس بالصبح كما يغلس بها ابن الزبير ويصلي المغرب حين تغرب الشمس ويقول: إنه لكما قال الله تبارك وتعالى { إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا }

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
1789

وعن عمارة بن روبية قال: قال رسول الله : «من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة»

قلت: له في الصحيح: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1790

وعن أبي عبيدة قال: كان عبد الله يقول: تتدارك الحرسان من ملائكة الله عز وجل حارس الليل وحارس النهار عند طلوع الفجر واقرؤوا إن شئتم { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا }

رواه الطبراني. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

باب في النوم بعد الصبح

1791

عن عبد الله بن عمرو أنه مر على رجل بعد صلاة الصبح وهو نائم فحركه برجله حتى استيقظ فقال: أما علمت أن الله تعالى يطلع في هذه الساعة إلى خلقه فيدخل ثلة منهم الجنة برحمته

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لا يعرف

باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها

1792

عن عبد الله بن مسعود قال: لما انصرفنا من غزوة الحديبية قال رسول الله : «من يحرسنا الليلة؟» قال عبد الله: فقلت: أنا، قال: «إنك تنام» ثم أعاد: «من يحرسنا الليلة؟» قلت: أنا قال: «إنك تنام» ثم عاد: «من يحرسنا الليلة؟» قلت: أنا قال: «إنك تنام» حتى عاد مرارا قلت: أنا يا رسول الله قال: «فأنت إذا» قال: فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني قول رسول الله إنك تنام فنمت فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا فقام رسول الله فصنع كما كان يصنع من الوضوء وركعتي الفجر ثم صلى بنا الصبح فلما انصرف قال: «لو أن الله عز وجل أراد أن لا تناموا عنها ولكن أراد أن يكون لمن بعدكم فهكذا لمن نام أو نسي» قال: ثم إن ناقة رسول الله وإبل القوم تفرقت فخرج الناس في طلبها فجاءوا بإبلهم إلا ناقة رسول الله قال عبد الله: فقال لي رسول الله : «خذها هنا» فأخذت حيث قال لي رسول الله فوجدت زمامها قد التوى على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد قال: فجئت بها النبي فقلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد وجدت زمامها ملتو على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد قال: ونزلت على رسول الله الفتح

قلت: له حديث عند أبي داود غير هذا
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى باختصار عنهم وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وقد اختلط في آخر عمره.
1793

ولابن مسعود أيضا عند أحمد والبزار قال: أقبلنا مع رسول الله من الحديبية فذكر أنهم نزلوا دهاسا من الأرض يعني الدهاس: الرمل فقال: «من يكلأنا؟» فقال بلال: أنا. فذكر نحوه

ورجاله موثقون وليس فيه المسعودي
1794

وعن ذي مخبر وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي قال: كنا معه في سفر فأسرع السير حين انصرف وكان يفعل ذلك لقلة الزاد فقال له قائل: يا نبي الله انقطع الناس وراءك فحبس وحبس الناس معه حتى تكاملوا إليه فقال لهم: «هل لكم أن نهجع هجعة أو قال قائل فنزل ونزلوا فقال: «من يكلأنا الليلة؟» فقلت: أنا جعلني الله فداك فأعطاني خطام ناقته فقال: «هاك لا تكونن لكع» قال: فأخذت بخطام ناقة النبي وخطام ناقتي فتنحيت غير بعيد فخليت سبيلهما ترعيان فأني كذلك أنظر إليهما أخذني النوم فلم أشعر بشيء حتى وجدت حر الشمس على وجهي فاستيقظت فنظرت يمينا وشمالا فإذا أنا بالراحلتين مني غير بعيد فأخذت بخطام ناقة النبي وبخطام ناقتي فأتيت أدنى القوم فأيقظته فقلت: صليتم؟ قال: «لا» فأيقظ الناس بعضهم بعضا حتى استيقظ النبي فقال: «يا بلال هل في الميضأة ماء؟» يعني الإداوة قال: نعم جعلني الله فداك فأتاه بوضوء فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب فأمر بلالا فأذن ثم قام النبي فصلى الركعتين قبل الصبح وهو غير عجل ثم أمره فأقام الصلاة فصلى وهو غير عجل فقال له قائل: يا نبي الله أفرطنا؟ قال: «لا قبض الله عز وجل أرواحنا وقد ردها إلينا وقد صلينا»

قلت: روى أبو داود طرفا منه
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات
1795

وعن ذي مخبر ابن أخي النجاشي قال: كنت مع النبي في غزاة فسروا من الليل ما سروا ثم نزلوا فأتاني رسول الله فقال: «يا ذا مخبر» قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك فأخذ برأس ناقتي فقال: «اقعد ههنا ولا تكونن لكاعا الليلة» فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيني فنمت وانسلت الناقة فذهبت فلم أستيقظ إلا بحر الشمس فأتاني النبي فقال: «يا ذا مخبر» قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: «كنت والله الليلة لكع كما قلت لك» فتنحينا عن ذلك المكان فصلى بنا رسول الله فلما قضى الصلاة دعا أن يرد الناقة فجاءت بها إعصار ريح تسوقها فلما كان من الغد حين بزق الفجر أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام ثم صلى بنا فلما قضى الصلاة قال: «هذه صلاتنا بالأمس» ثم ائتنف صلاة يومه ذلك

قلت: روى أبو داود منه طرفا يسيرا
رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عبد الرحمن روى عنه داود بن أبي هند ولم أر له راو غيره وروى هو عن جماعة من الصحابة
1796

وعن أبي قتادة الأنصاري قال: بينما نحن مع رسول الله في بعض أسفاره إذ مال رسول الله أو قال: ماد عن راحلته فدعمته بيدي فاستيقظ قال: ثم سرنا فمال رسول الله عن راحلته فدعمته فاستيقظ فقال أبو قتادة: فقلت: نعم يا رسول الله فقال: حفظك الله كما حفظتنا منذ الليلة» ثم قال: «لا أرانا إلا قد شققنا عليك نح بنا عن الطريق» فأناخ رسول الله راحلته فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته فما استيقظنا حتى أشرقت الشمس قال: وذكر صوت الصرد قال: فقلت: يا رسول الله هلكنا فاتتنا الصلاة فقال رسول الله : «لم تهلكوا ولم تفتكم الصلاة وإنما تفوت اليقظان ولا تفوت النائم هل من ماء؟» قال فأتيته بسطيحة 9 أو قال: ميضأة فيها ماء فتوضأ ثم دفعها إلي وفيها بقية من ماء قال: «احتفظ بها فإنه كائن لها نبأ» وأمر بلالا فأذن فتوضأ فصلى ركعتين ثم تحول من مكانه فأمره فأقام الصلاة فصلى صلاة الصبح ثم قال رسول الله : «إن كان الناس أطاعوا أبا بكر وعمر فقد رفقوا بأنفسهم وأصابوا وإن كانوا خالفوهما فقد خرقوا بأنفسهم» وكان أبو بكر وعمر حين فقدوا النبي قالا للناس: أقيموا بالماء حتى تصبحوا فأبوا عليهما وانتهى إليهم رسول الله من آخر النهار وقد كادوا أن يهلكوا عطشا فقالوا: يا رسول الله هلكنا فدعا بالميضأة ثم دعا يإناء فوق القدح ودون القعب فتأبطها رسول الله ثم جعل يصب في الإناء ويشرب القوم حتى شربوا كلهم ثم نادى رسول الله : «هل من عال؟» ثم رد الميضأة وفيها نحو ما كان فيها فسألناه: كم كنتم قال: كنا مع أبي بكر وعمر ثمانين رجلا وكان مع رسول الله اثنا عشر رجلا

قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1797

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله في مسير فعرس من الليل فلم يستيقظ إلا بالشمس قال: فأمر رسول الله بلالا فأذن فصلى ركعتين قال: فقال ابن عباس: ما يسرني الدنيا وما فيها يعني للرخصة

رواه أحمد وأبو يعلى وقال: ما يسرني به الدنيا. والبزار والطبراني في الأوسط فرواه أحمد عن يزيد بن أبي زياد عن تميم بن سلمة عن مسروق عن ابن عباس ورجال أبي يعلى ثقات
1798

وعن بشر بن حرب عن سمرة بن جندب قال: أحسبه مرفوعا: «من نسي صلاة فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت»

رواه أحمد وبشر بن حرب ضعفه ابن المديني وجماعة ووثقه ابن عدي وقال: لم أر له حديثا منكرا
1799

وروى أحمد بإسناده عن بشر بن حرب أيضا قال: سمعت سمرة قال: قال رسول الله قال: فذكر مثله

1800

وعن سمرة أن رسول الله كان يأمرنا إذا نام أحدنا عن الصلاة أو نسيها حتى ذهب حينها الذي تصلى فيه أن يصليها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه يوسف بن خلد السمتي وهو كذاب
1801

وعن سمرة عن النبي قال: «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها من الغد للوقت»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1802

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي فيمن ينسى الصلاة قال: «يصليها إذا ذكرها»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو في السنن بلفظ: «من نام عن الوتر أو نسيه»
1803

وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله في سفره الذي ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال: «إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ ومن نسي صلاة فليصل إذا ذكر»

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1804

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها»

رواه البزار ورجاله موثقون
1805

وعن بلال أنهم ناموا مع رسول الله في سفر حتى طلعت الشمس فأمر رسول الله بلالا حين ناموا فأذن ثم صلى ركعتين ثم أقام بلال فصلى بهم النبي صلاة بعد ما طلعت الشمس

رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار ورجاله موثقون
1806

وعن أنس قال: كنت مع النبي في سفر فقال: «من يكلأنا الليلة؟» فقلت: أنا فنام ونام الناس ونمت فلم نستيقظ إلا بحر الشمس فقال: «أيها الناس إن هذه الأرواح عارية في أجساد العباد يقبضها ويرسلها إذا شاء فاقضوا حوائجكم على رسلكم» فقضينا حوائجنا على رسلنا وتوضأنا وتوضأ النبي وصلى ركعتي الفجر ثم صلى بنا

رواه البزار وفيه عتبة أبو عمر وروى عن الشعبي وروى عنه محمد بن الحسن الأسدي ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
1807

وعن أبي هريرة أن النبي قال: «من نسي صلاة فوقتها إذا ذكرها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو ضعيف جدا
1808

وعن عمران بن حصين قال: سرنا مع رسول الله ليلة فعرس بنا تعريسة في آخر الليل فاستيقظنا وقد طلعت الشمس فقال: «الرحيل الرحيل» فارتحلنا حتى كانت الشمس في كبد السماء نزل فأمر بلالا فأذن وصلى كل رجل منا ركعتين ثم صلى بنا فقلنا: يا رسول الله أنعيدها من الغد لوقتها؟ فقال: «نهانا الله عن الربا ويقبله منا»؟

قلت: رواه أبو داود باختصار عن هذا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف
1809

وعن عمران قال: قال رسول الله : «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى بن أبي نعيم ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم وابن حبان وقال أحمد بن سنان: ابن أبي نعيم ثقة صدوق
1810

وعن عبادة أن رسول الله سئل عن رجل غفل عن الصلاة حتى غربت الشمس أو طلعت ما كفارتها؟ فقال رسول الله : «يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي فيحسن صلاته ويستغفر الله ولا كفارة لها إلا ذلك إن الله عز وجل يقول: { وأقم الصلاة لذكري }»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن يحيى ولم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة
1811

وعن ابن عباس أن رسول الله نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب فقال النبي : «شغلونا عن الصلاة حتى ذهب النهار أدخل الله قبورهم نارا» فصلاهما بعد المغرب

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1812

وعن عبد الله بن عمرو قال: لما غزا رسول الله تبوك أدلج 10 بهم حتى إذا كان مع السحر ثم نزل بهم سحرا فقال: «يا بلال احرس لنا الصلاة» قال: نعم يا رسول الله فغلب بلال النوم فرقد فناموا حتى أوجعتهم الشمس فقام رسول الله فتيمم فقال لبلال: «أذن وأقم» فقال بلال: الآن؟ فقال: «نعم» فصلوا بعد ما أضحوا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1813

وعن جندب قال: سافرنا مع رسول الله سفرا فأتاه قوم فقالوا: يا رسول الله سهونا عن الصلاة فلم نصل حتى طلعت الشمس فقال رسول الله : «توضؤوا وصلوا» ثم قال: «إن هذا ليس بالسهو إن هذا من الشيطان فإذا أخذ أحدكم مضجعه فليقل بسم الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سهل بن فلان الفزاري عن أبيه وهو مجهول
1814

وعن أبي أمامة قال: كنا مع رسول الله في سفر فلم يستيقظ رسول الله حتى آذاه حر الشمس بين كتفيه فلما استيقظ مكثوا فأقام الصلاة فتقدم صلى بهم قال: «إذا رقد أحدكم فغلبته عيناه فليفعل هكذا فإن الله تعالى يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف
1815

وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا يا رسول الله عن رجل نسي الصلاة حتى طلعت الشمس أو غربت ما كفارتها؟ قال: «إذا ذكرها فليصلها وليحسن صلاته وليتوضأ فليحسن وضوءه فذلك كفارتها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسناده مجاهيل
1816

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان معنا ليلة نام رسول الله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس حاديان

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات

باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها

1817

عن أبي جمعة حبيب بن سباع وكان من أصحاب رسول الله أن رسول الله صلى المغرب ونسي العصر فقال لأصحابه: «هل رأيتموني صليت العصر؟» قالوا: لا يا رسول الله فأمر رسول الله المؤذن فأذن ثم أقام فصلى العصر ونقض الأولى ثم صلى المغرب

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. قلت: وتأتي أحاديث في الأذان للفوائت إن شاء الله
1818

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من نسي صلاة فذكرها وهو مع الإمام فليتم صلاته وليقض التي نسي ثم ليعد التي صلى مع الإمام»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني محمد بن هشام المستملي لم أجد من ذكره

باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت

1819

عن عاصم بن عبيد الله أن رسول الله قال: «إنها ستكون أمراء بعدي يصلون الصلاة لوقتها ويؤخرونها عن وقتها فصلوا معهم فإن صلوا لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ومن مات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له»

فقلت: من أخبرك هذا الخبر؟ فقال: أخبرنيه عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر بن ربيعة يخبره عامر عن النبي

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1820

وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة يوما فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة 11 فصلى بالناس فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر؟ فنعما فعلت أم ابتدعت؟ فقال: لم يأتني من أمير المؤمنين أمر ولم أبتدع ولكن أبى الله عز وجل علينا ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا أنت في حاجتك

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1821

وعن شداد بن أوس عن النبي أنه قال: «سيكون بعدي أئمة يمسون 12 الصلاة عن مواقيتها فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة 13»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه راشد بن داود ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين ودحيم بن حبان
1822

وعن ابن امرأة عبادة بن الصامت قال: كنا عند رسول الله فقال: «إنها ستجيء أمراء تشغلهم أشياء حتى لا يصلون الصلاة لميقاتها» قلنا: فما ترى يا رسول الله؟ قالوا: «صلوا الصلاة لوقتها فإن أدركتموها معهم فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة»

هذا لفظ الطبراني في الكبير ورواه أحمد وترجم له فقال: حديث أبي أبي وذكر له هذا الحديث وقد رواه أبو داود وغيره عنه عن عبادة بن الصامت ولأبي أبي صحبة فالله أعلم ورجاله رجال الصحيح
1823

وعن سعد بن أبي وقاص قال: سألت النبي عن قول الله عز وجل: { الذين هم عن صلاتهم ساهون } قال: «الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها»

رواه البزار وأبو يعلى مرفوعا بنحو هذا وموقوفا وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره وقال البزار: رواه الحفاظ موقوفا ولم يرفعه غيره
1824

وعن مصعب بن سعد قال: قلت لأبي: يا أبتاه أرأيت قوله: { الذين هم عن صلاته ساهون } أينا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟ قال: ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت. وفي رواية أخرى قال سعد: أوليس كلنا نفعل ذلك؟

رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
1825

وعن عبد الله بن عمرو قال: كنا عند رسول الله فقال: «سيكون أمراء بعدي يؤخرون الصلاة عن وقتها» قلت: يا رسول الله ما يصنع من أدركهم؟ قال: «صلوا الصلاة لوقتها فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سالم بن عبد الله الخياط ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان وأبو أحمد بن عدي
1826

وعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «إنه سيكون بعدي أئمة يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفي إسناده من لا يعرف

باب فضل الأذان

1827

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1828

وعن ابن عمر رحمه الله قال: قال رسول الله : «يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمع صوته»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار إلا أنه قال: «ويجيبه كل رطب ويابس». ورجاله رجال الصحيح
1829

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف.
1830

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «يد الرحمن فوق رأس المؤذن وإنه ليغفر له مدى صوته أين بلغ»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي وقد أجمعوا على ضعفه
1831

وعن أنس عن النبي أنه قال: «أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش قال: حدثت عن أنس
1832

وعن بلال أنه قال: يا رسول الله إن الناس بتجرون ويبيعون معايشهم ولا نستطيع أن نفعل ذلك فقال: «ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون
1833

وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله : «نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن وهو سيد المؤذنين والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حسام بن مصك وهو ضعيف
1834

وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1835

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة» فذكر الحديث.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الصلت البصري قال المزي: روى عنه علي بن زيد ولم يذكر غيره. وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت في الطبراني في هذا الحديث وبقية رجاله موثقون
1836

وعن علي قال: ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله فيجعل الحسن والحسين مؤذنين

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
1837

وعن عبد الله بن الزبير قال: وددت أن النبي أعطانا النداء قلت: لم؟ قال: لأنهم أطول أهل الجنة أعناقا يوم القيامة

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك الحديث
1838

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «لو أقسمت لبررت إن أحب عباد الله إلى الله رعاة الشمس والقمر - يعني المؤذنين - وإنهم يعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان قال الذهبي: اتهمه أبو حاتم
1839

وعن الأعمش عن أنس - فيما أحسبه رفعه - قال: «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»

رواه البزار. والأعمش لم يسمع من أنس
1840

وعن ابن أبي أوفى أن النبي قال: «إن خيار عباد الله الذين يراعون 14 الشمس والقمر والنجوم لذكر الله»

رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون لكنه معلول
1841

وعن جابر أن رسول الله قال: «إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم
1842

وعن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي فقال: علمني أو دلني على عمل يدخلني الجنة قال: «كن مؤذنا» قال: لا أستطيع قال: «كن إماما» قال: لا أستطيع قال: «فقم بإزاء الإمام»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسماعيل الضبي وهو منكر الحديث
1843

وعن ابن عمر أن شيخا هرما أتى النبي فقال: يا رسول الله علمني عملا أتقرب به إلى ربي عز وجل قال: «عليك بالجهاد في سبيل الله» قال: لا أستطيع ذلك كبرت عن ذلك وضعفت قال: «فكن مؤذنا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه قريب والد الأصمعي وهو منكر الحديث
1844

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه 15 يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي وقال أبو حاتم: ليس بذاك ومحله الصدق ووثقه ابن معين. قلت: ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في باب المؤذن المحتسب
1845

وعن ابن عمر قال: لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة ومرة حتى عد سبع مرات لمما حدثت به سمعت رسول الله يقول: «ثلاث على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس: رجل علم القرآن فقام به يطلب به وجه الله وما عنده ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده ومملوك لم يمنعه رق الدنيا عن طاعة ربه»

قلت: رواه الترمذي بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير وفيه بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف
1846

وعنه أيضا قال: قال رسول الله : «ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم راضون به وداع يدعو إلى الصلوات ابتغاء وجه الله وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه وفيما بينه وبين مواليه»

رواه الترمذي باختصار وقد رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في الثقات
1847

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا أذن في قرية أمنها الله عز وجل من عذابه ذلك اليوم»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار ضعفه ابن معين
1848

وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحا إلا كانوا في أمان الله حتى يمسوا وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء إلا كانوا في أمان الله حتى يصبحوا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف
1849

وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «لا يأذن الله لشيء إذنه للأذان والصوت الحسن بالقرآن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام الطويل وهو متروك
1850

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «تفتح أبواب السماء لخمس: لقراءة القرآن وللقاء الزحفين ولنزول القطر ولدعوة المظلوم وللأذان»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه حفص بن سليمان الأسدي ضعفه البخاري ومسلم وابن معين والنسائي وابن المديني ووثقه أحمد وابن حبان إلا أنه قال: الأزدي مكان الأسدي

باب بدء الأذان

1851

عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل بدابة يقال لها: البراق فذهب يركبها فاستصعب فقال لها جبريل: اسكني فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد قال: فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى قال: فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب قال رسول الله : «يا جبريل من هذا؟» قال: والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا وإن هذا الملك ما رأيته قط منذ خلقت قبل ساعتي هذه فقال الملك: الله أكبر الله أكبر قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا فقال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا قال الملك: حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال: لا إله إلا الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا قال: ثم أخذ الملك بيد محمد فقدمه فأم أهل السماء فيهم آدم ونوح»

قال أبو جعفر محمد بن علي: فيومئذ أكمل الله لمحمد الشرف على أهل السماوات والأرض

رواه البزار وفيه زياد بن المنذر وهو مجمع على ضعفه
1852

وعن ابن عمر أن النبي لما أسري به إلى السماء أوحى الله إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبريل

رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ونسب إلى الوضع
1853

وعن بريدة أن رجلا من الأنصار مر برسول الله وهو حزين وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه ودخل مسجده يصلي فبينما هو كذلك إذ نعس فأتاه آت في النوم فقال: قد علمت ما حزنت له قال: فذكر قصة الأذان فقال النبي : «أخبر بمثل ما أخبرت به أبو بكر فمروا بلالا أن يؤذن بذلك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من تكلم فيه وهو ثقة

باب كيف الأذان

1854

عن سعد - يعني القرط - أن أول ما بدأ الأذان أنه أريه رجل من الأنصار فأخبر النبي بلالا أن يؤذن فألقى عليه الأنصاري: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم عاد أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
1855

وعن سعد القرط أن بلالا كان يؤذن مثنى مثنى ويتشهد مضعفا يستقبل القبلة فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين مستقبل القبلة ثم ينحرف عن يمينه فيقول: حي على الصلاة مرتين ثم ينحرف عن يساره فيقول: حي على الفلاح مرتين ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة

رواه الطبراني في الصغير وفيه أيضا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين. قلت: روى له ابن ماجة: كان بلال يؤذن مثنى مثنى والإقامة منفردة فقط
1856

وعن بلال أنه كان يؤذن للنبي فكان يؤذن: الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ثم ينحرف عن يمين القبلة فيقول: أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم ينحرف فيستقبل خلف القبلة فيقول: حي على الصلاة حي على الصلاة ثم ينحرف عن يساره فيقول: حي على الفلاح حي على الفلاح ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. وكان يقيم للنبي فيفرد الإقامة فيقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
1857

وعن بلال أنه كان يؤذن للصبح فيقول: حي على خير العمل فأمر رسول الله أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم ويترك حي على خير العمل

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن المتقدم وقد ضعفه ابن معين
1858

وعن أبي هريرة قال: جاء بلال إلى النبي يؤذنه بصلاة الصبح فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» فعاد إليه فرأى منه ثقلة فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس» فذهب فأذن فزاد في أذانه: الصلاة خير من النوم فقال له النبي : «ما هذا الذي زدت في أذانك؟» قال: رأيت منك ثقلة فأحببت أن تنشط فقال: «اذهب فزده في أذانك ومروا أبا بكر فليصل الناس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن قسيط ولم أجد من ذكره
1859

وعن أبي هريرة أن بلالا أتى النبي عند الأذان في الصبح فوجده نائما فناداه: الصلاة خير من النوم فلم ينكره رسول الله وأدخله في الأذان لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به مروان بن ثوبان. قلت: ولم أجد من ذكره
1860

وعن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم فأقرت في أذان الصبح

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن أبي الأخضر واختلف في الاحتجاج به ولم ينسبه أحد إلى الكذب
1861

وعن أبي جحيفة قال: أذن بلال للنبي مثنى مثنى وأقام مثل ذلك.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات
1862

وعن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت مع النبي في جيش فسرحت ظهر أصحابي فلما رحت تلقاني أصحابي يتبادرون ويقولون: بينا نحن عند رسول الله أذن المؤذن فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. قال: فذكر الحديث

رواه الطبراني في الكبير. والزهري لم يسمع من عقبة بن عامر
1863

وعن سلمة بن الأكوع قال: كان الأذان على عهد رسول الله مثنى مثنى والإقامة فرادى

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1864

وعن سويد بن غفلة قال: آخر أذان بلال: لا إله إلا الله والله أكبر

قلت: روى النسائي من حديث سويد بن غفلة عن الأسود بن يزيد قال: كان آخر أذان بلال: الله أكبر لله أكبر لا إله إلا الله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب مشروعية الأذان

1865

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إنما جعل الأذان الأول ليتيسر أهل الصلاة لصلاتهم فإذا سمعتم الأذان فأسبغوا الوضوء وإذا سمعتم الإقامة فبادروا التكبيرة الأولى فإنها فرع الصلاة وتمامها ولا تبادروا القارئ الركوع والسجود»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جبلة بن سليمان ضعفه ابن معين.

باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة

1866

عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه قال: «إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1867

وعن أبي رافع عن النبي : كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1868

وعن أنس أن النبي قال: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول»

رواه البزار وقال: تفرد به حفص بن عمار الطاحي ولم يتابع عليه
1869

وعن عبد الله بن الحارث عن أبيه قال: كان النبي إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال: حي على الصلاة حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1870

وعن هلال بن يساف أنه سمع معاوية يحدث أنه سمع رسول الله يقول: «من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره»

رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهو ضعيف فيهم
1871

وعن ميمونة أن رسول الله قام بين صف الرجال والنساء فقال: «يا معشر النساء إذا سمعتن أذان هذا الحبشي وإقامته فقلن كما يقول فإن لكن بكل حرف ألف ألف درجة» قال عمر: هذا للنساء فماذا للرجال؟ قال: «ضعفان يا عمر»

قلت: ويأتي بتمامه في حق الزوج على المرأة في النكاح
رواه الطبراني في الكبير بإسنادين في أحدهما عبد الله الجزري عن ميمونة ولم أعرفه. وعباد بن كثير وفيه ضعف وقد وثقه جماعة وبقية رجاله ثقات والإسناد الآخر فيه جماعة لم أعرفهم
1872

وعن أنس بن مالك أن رسول الله عرس ذات ليلة فأذن بلال فقال رسول الله : «من قال مثل مقالته وشهد مثل شهادته فله الجنة»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن عدي وابن معين في رواية.
1873

وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من الجفاء أربعة: أن يسمع المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فلا يقول مثل ما يقول وأن يمسح وجهه قبل أن يقضي صلاته وأن يبول قائما وأن يصلي وليس بينه وبين القبلة شيء يستره

رواه الطبراني في الكبير. والمسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود
1874

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان علي بن أبي طالب إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال علي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن الذين جحدوا محمدا هم الكاذبون

رواه عبد الله في زيادته وفيه أبو سعيد عن ابن أبي ليلى ولم أجد من ذكره
1875

وعن جابر أن رسول الله قال: «من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة القائمة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عني رضاء لا سخط بعده استجاب الله له دعوته»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1876

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة والفضيلة»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وقال الطبراني فيه: «فسلوا الله عز وجل أن يؤتيني الوسيلة على خلقه».
1877

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «صلوا علي فإنها زكاة لكم وسلوا لي الوسيلة من الجنة» فسألناه أو أخبرنا فقال: «هي درجة في أعلى الجنة وهي لرجل وأنا أرجو أن أكون ذلك الرجل»

رواه البزار وفيه ذؤاد بن علبة ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما ووثقه ابن نمير وقال موسى بن داود الضبي: حدثنا ذؤاد بن علبة وأثنى عليه خيرا وقال ابن عدي: هو في جملة الضعفاء من يكتب حديثه
1878

وعن أبي الدرداء أن رسول الله كان يقول إذا سمع المؤذن: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد وأعطه سؤله يوم القيامة» وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن قال: «ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة محمد يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري
1879

وعن أبي الدرداء قال: كان رسول الله إذا سمع النداء قال: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على عبدك ورسولك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة» قال رسول الله : «من قال هذا عند النداء جعله الله في شفاعتي يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة المذكور قبل هذا الحديث
1880

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات قلت: وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقة
1881

وعن ابن عباس أن نبي الله قال: «من سمع النداء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وبلغه درجة الوسيلة عندك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة وجبت له الشفاعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان لينه الحاكم وضعفه ابن حبان وبقية رجاله ثقات
1882

وعن عبد الله بن مسعود أن النبي قال: «ما من مسلم يقول حين يسمع النداء يكبر ويكبر ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول: اللهم أعط محمدا الوسيلة والفضيلة واجعله في الأعلين درجته وفي المصطفين محبته وفي المقربين ذكره إلا وجبت له الشفاعة يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1883

وعن أبي هريرة أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن قال: أشهد بها مع كل شاهد وأتحمل بها على كل جاحد

رواه البزار ورجاله ثقات

باب الدعاء بين الأذان والإقامة

1884

عن أنس قال: قال رسول الله : «إذا أذن المؤذن فتحت أبواب السماء»

رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو مختلف في الاحتجاج به
1885

وعن أنس بن مالك أن رسول الله قال: «إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا»

قلت: رواه أبو داود وغيره خلا قوله: «فادعوا»
رواه أبو يعلى وفي بعض طرقه: «مستجاب» وفيه يزيد الرقاشي أيضا
1886

وعن أنس أن رسول الله كان يقول: «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان فيما بينه وبين الروحاء حتى لا يسمع صوت التأذين وفتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء»

رواه الطبراني في الأوسط فيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الناس

باب في المؤذن يجعل إصبعيه في أذنيه

1887

عن بلال أن رسول الله قال: «إذا أذنت فاجعل إصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار وهو ضعيف

باب الأذان في السفر

1888

عن جبير بن مطعم أن رسول الله لم يكن يؤذن له في شيء من صلاة السفر إلا بالإقامة إلا الصبح فإنه كان يؤذن ويقيم

رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
1889

وعن عبد الله بن عدي أن النبي لم يكن يؤذن في السفر إلا في صلاة الصبح إلا الإقامة.

رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن حميد ضعفه ابن معين وغيره وقال البخاري: لم نر إلا خيرا. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
1890

وعن عبد الله بن مسعود قال: بينا نحن مع رسول الله في بعض أسفاره سمع مناديا ينادي: الله أكبر الله أكبر فقال نبي الله : «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال نبي الله : «خرج من النار» فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله أحمد رجال الصحيح
1891

وعن معاذ بن جبل قال: بينما رسول الله في بعض أسفاره إذ سمع مناديا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال: «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: «شهد بشهادة الحق» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: «خرج من النار انظروا فستجدونه إما راعيا معزيا وإما مكلبا فنظروه فوجدوه راعيا حضرته الصلاة فنادى بها»

رواه أحمد والطبراني في الصغير وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف
1892

وعن عبد الله بن ربيعة السلمي قال: كان النبي في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي : «أشهد أن لا إله إلا الله» قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال رسول الله : «أن محمدا رسول الله» فقال النبي : «تجدونه راعي غنم أو عازبا عن أهله»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد: قال: فهبط الوادي فإذا هو بشاة ميتة فقال: «أترون هذه هينة على أهلها؟» قالوا: نعم قال: «الدنيا على الله أهون من هذه على أهلها» ورجاله رجال الصحيح
1893

وعن أبي جحيفة أن رسول الله كان في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله : «خلع الأنداد» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: «خرج من النار» ثم قال رسول الله : «تجدونه صاحب معزى معزبا أو صاحب كلاب»

رواه البزار ورجاله ثقات
1894

وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله في مسير فسمع قائلا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال النبي : «دعوة الحق» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي : «كلمة الإخلاص» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال النبي : «خرج صاحبها من النار» ثم قال النبي : «تجدون هذا صاحب معزى أو صاحب كلاب يتصيد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن حبان ضعفه أو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما خالف. وبقية رجاله ثقات
1895

وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع النبي في سفر فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال: «خرج من الشرك»

رواه البزار ورجاله ثقات
1896

وعن أبي أمامة قال: خرج النبي ذات يوم ومعه أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وعبد الله بن عباس والنبي على راحلته الجدعاء فلما برز سمع النبي رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر فوقف النبي يستمع فلما قال: الله أكبر الله أكبر قال النبي : «شهد والذي نفسي بيده شهادة الحق» فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: «نرى هذا والذي نفسي بيده خرج من النار» ثلاث مرات ثم قال النبي : «هذا صاحب كلاب» فذهب ابن مسعود وابن عباس فوجدوه كذلك

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
1897

وعن صفوان بن عسال قال: بينا نحن عند رسول الله إذا سمع رجلا يؤذن فقال النبي : «على الفطرة» فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: «شهد الحق» فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: «خرج من النار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو متهم بالكذب متروك الحديث

باب الأذان لأمر يحدث

1898

عن سعد القرظ أن النبي كان أي ساعة أتى قباء أذن بلال بالأذان لأن يعلم الناس أن رسول الله قد جاء فيجتمعون إليه فأتى يوما وليس معه بلال فنظر زنوج بعضهم إلى بعض فرقى سعد في عذق 16 فأذن بالأذان فقال له رسول الله : «ما حملك على أن تؤذن يا سعد؟» قال: بأبي وأمي رأيتك في قلة من الناس ولم أر بلالا معك ورأيت هؤلاء الزنوج ينظر بعضهم إلى بعض وينظرون إليك فخشيت عليك منهم فأذنت قال: «أصبت يا سعد إذا لم تر بلالا معي فأذن» فأذن سعد ثلاث مرار في حياة رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف

باب فيمن يؤذن

1899

عن أبي محذورة قال: جعل رسول الله الأذان لنا ولموالينا والسقاية لبني هاشم والحجامة لبني عبد الدار

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1900

وعن عتبة بن عبدان أن النبي قال: «الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة»

رواه أحمد ورجاله موثقون
1901

وعن أبي أسيد قال: لما قدم رسول الله مكة جاءه أبو محذورة فقال له: يا رسول الله ائذن لي أن أؤذن فقال له رسول الله : «أذن» فكان بلال يؤذن فلما رجع رسول الله تخلف أبو محذورة

رواه البزار وفيه الواقدي وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث أبي هريرة الذي رواه الترمذي في الخلافة إن شاء الله

باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن

1902

عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن 17 والمؤذن مؤتمن 18»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1903

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين» قالوا: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك فقال رسول الله : «إنه يكون بعدي - أو بعدكم - قوم سفلتهم مؤذنوهم»

رواه البزار ورجاله كلهم موثقون
1904

وعن واثلة قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين واهد الأئمة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدي وذكره ابن حبان في الثقات.
1905

وعن أبي محذورة قال: قال رسول الله : «المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم وسحورهم»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب أذان الأعمى

1906

عن ابن مسعود قال: ما أحب أن يكون مؤذنوكم عميانكم قال: وأحسبه قال: ولا قراؤكم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1907

وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله : «إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عياض وقد أجمعوا على ضعفه. قلت: وتأتي أحاديث كثيرة من هذا في الصيام إن شاء الله وإنما ذكرت هذا لما ورد من كراهية أذان الأعمى

باب أجر المؤذن

1908

عن المغيرة بن شعبة قال: سألت رسول الله أن يجعلني إمام قومي فقال : «صل بصلاة أضعف القوم ولا تتخذ مؤذنا يأخذ على أذانه أجرا»

رواه الطبراني في الكبير من طريق سعد القطعي عنه ولم أجد من ذكره
1909

وعن يحيى البكاء قال: قال رجل لابن عمر: إني لأحبك في الله فقال ابن عمر: لكني أبغضك في الله قال: ولم؟ قال: إنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجرا

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى البكاء ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود ووثقه يحيى بن سعيد القطان وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله

باب المؤذن المحتسب

1910

عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه حتى يفرغ من أذانه ويشهد له كل رطب ويابس وإن مات لم يدود قبره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل القسطاني ولم أجد من ذكره
1911

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه إذا مات لم يدود في قبره»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن رستم وهو مختلف في الاحتجاج به وفيه من لم تعرف ترجمته وقد تقدم أحاديث كثيرة في فضل الأذان

باب من أذن فهو يقيم

1912

عن ابن عمر قال: كنا مع النبي فطلب بلالا ليؤذن فلم يوجد فأمر النبي رجلا فأذن فجاء بلال بعد ذلك فأراد أن يقيم فقال رسول الله : «إنما يقيم من أذن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن راشد السماك وهو ضعيف

باب فيمن صلى بغير أذان ولا إقامة

1913

عن إبراهيم أن ابن مسعود وعلقمة والأسود صلوا بغير أذان ولا إقامة

قال سفيان: كفتهم إقامة المصر وقال ابن مسعود في رواية أخرى: إقامة المصر تكفي

رواهما الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يسمع من ابن مسعود

باب التأذين للفوائت وترتيبها

1914

عن عبد الله بن مسعود قال: شغل المشركون رسول الله عن الصلوات الظهر والعصر المغرب والعشاء حتى ذهب ساعة من الليل ثم أمر رسول الله بلالا فأذن وأقام ثم صلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى العصر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء

رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن أبي أنيسة وهو ضعيف عند أهل الحديث إلا أن ابن عدي قال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه
1915

وعن جابر أن النبي شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام فصلى العصر ثم أمره فأذن وأقام فصلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء ثم قال: «ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله غيركم»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
1916

وعن الجعد أبي عثمان قال: مر بنا أنس بن مالك في مسجد بني ثعلبة فقال: أصليتم؟ قال: فقلنا: نعم. وذلك صلاة الصبح فأمر رجلا فأذن وأقام ثم صلى بأصحابه

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. قلت: وقد تقدم حديث حبيب بن سباع في باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها

باب مقدار ما بين الأذان والإقامة

1917

عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله : «يا بلال اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا يفرغ الآكل من طعامه في مهل ويقضي المتوضئ حاجته في مهل»

رواه عبد الله بن أحمد من زياداته من رواية أبي الجوزاء عن أبي وأبو الجوزاء لم يسمع من أبي

باب في الإقامة وما يقول عندها

1918

عن جابر أن النبي قال: «إذا ثوب بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
1919

وعن قتادة أن عثمان كان إذا جاءه من يؤذنه بالصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا

رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من عثمان

باب ما يفعل إذا أقيمت الصلاة

1920

عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله إذا قال بلال: قد قامت الصلاة نهض فكبر

رواه الطبراني في الكبير من طريق حجاج بن فروج وهو ضعيف جدا

باب فيمن يؤذن قبل دخول الوقت

1921

عن أنس قال: أذن بلال قبل الفجر فأمره النبي أن يرجع فيقول: ألا إن العبد نام، فرقى بلال وهو يقول:

ليت بلالا ثكلته أمه ** وابتل من نضح دم جبينه

رواه البزار وفيه محمد بن القاسم ضعفه أحمد وأبو داود ووثقه ابن معين

باب فيمن خرج من المسجد بعد الأذان

1922

عن أبي هريرة قال: خرج رجل بعد ما أذن المؤذن فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم ثم قال: أمرنا رسول الله إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي

قلت: روى مسلم وأبو داود بعضه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1923

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يسمع النداء في مسجدي ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح

باب إذا أقيمت الصلاة فلا يصلى غيرها

1924

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا التي أقيمت»

قلت: له في الصحيح: «فلا صلاة إلا المكتوبة» ومقتضى هذا إنه لو لم يصل الظهر وأقيمت صلاة العصر فلا يصلي إلا العصر لأنه قال: «فلا صلاة إلا التي أقيمت»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
1925

وعن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي الركعتين فجذب رسول الله بثوبه وقال: «أتصلي الصبح أربعا؟».

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي أحاديث من هذا إن شاء الله في الإقامة وفي الأوقات التي تكره فيها وقوله: «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني» واستئذان المؤذن الإمام

باب فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود

1926

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله لجبريل: «أي البقاع خير؟| قال: لا أدري قال: «فسل عن ذلك ربك عز وجل» قال: فبكى جبريل وقال: يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما يشاء. فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: خير البقاع بيوت الله في الأرض. قال: «فأي البقاع شر؟» فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: شر البقاع الأسواق»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد الله بن واقد القيسي وهو ضعيف
1927

وعن عبد الله بن عمر أن رجلا سأل النبي : أي البقاع خير وأي البقاع شر؟ قال: «خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره وبقية رجاله موثقون
1928

وعن واثلة قال: قال رسول الله : «شر المجالس الأسواق والطرق وخير المجالس المساجد وإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم قال في الميزان: مجهول.
1929

وعن جبير بن مطعم أن رجلا قال: يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله؟ وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال: «لا أدري حتى أسأل جبريل » فأتاه فأخبره جبريل: أن أحب البقاع على الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق»

رواه البزار وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وله طريق من غير ذكر المساجد عند أحمد وأبي يعلى تأتي في البيع إن شاء الله
1930

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «تذهب الأرضون كلها يوم القيامة إلا المساجد فإنها ينضم بعضها إلى بعض»

رواه الطبراني في الأوسط وأصرم بن حوشب كذاب
1931

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضا: يا جارة هل مر بك عبد صالح صلى عليك أو ذكر الله؟ فإن قالت: نعم رأت لها بذلك فضل عليها فضلا»

رواه الطبراني في الأوسط وصالح المري ضعيف
1932

وعن عائشة أن النبي كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن والحسين وقال: «إن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله موضع سجوده إلى سبع أرضين»

رواه الطبراني في الأوسط وبزيغ اتهم بالوضع
1933

وعن عائشة عن رسول الله أنه كان يصلي حيث ما دنا من البيت فقالت له عائشة: يا رسول الله ربما صليت في المكان الذي تمر فيه الحائض فلو أنك اتخذت مسجدا تصلي فيه؟ فقال: «عجبا لك يا عائشة أما علمت أن المؤمن تطهر سجدته موضعها إلى سبع أرضين»

رواه الطبراني في الأوسط وعبد الله بن صالح ضعفه الجمهور وقال عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون
1934

وعن ابن عباس قال: المساجد بيوت الله في الأرض تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب بناء المساجد

1935

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا أوسع منه في الجنة»

رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو متكلم فيه
1936

وعن بشر بن حيان قال: جاء واثلة بن الأسقع ونحن نبني مسجدنا قال: فوقف علينا وسلم ثم قال: سمعت رسول الله يقول: «من بنى مسجدا فصلى فيه بنى الله عز وجل له في الجنة أفضل منه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه الدارقطني وابن معين في رواية ووثقه في رواية ووثقه دحيم وأبو حاتم
1937

وعن ابن عباس عن النبي أنه قال: «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة 19 لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه أحمد والبزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
1938

وعن أبي ذر عن النبي قال: «من بنى لله مسجدا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه البزار والطبراني في الصغير ورجاله ثقات
1939

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «ولو كمفحص قطاة» وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك
1940

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من بنى بيتا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت»

رواه الطبراني في الأوسط والبزار خلا قوله: «من در وياقوت» وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف
1941

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة» قلت: وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قال: «وتلك»

رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار وفيه كثير بن عبد الرحمن ضعفه العقيلي وذكره ابن حبان في الثقات.
1942

وعن عائشة عن النبي قال: «من بنى لله مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح ضعفه يحيى القطان وجماعة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
1943

وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن حفص وهو ضعيف
1944

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح ضعفه يحيى القطان وغيره ووثقه ابن معين في إحدى الروايات
1945

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من بنى مسجدا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة فإن مات من يومه غفر له ومن حفر قبرا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة إن مات من يومه غفر له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمران بن عبد الله وإنما هو ابن عبيد الله ذكره البخاري في تاريخه وقال: فيه نظر وضعفه ابن معين أيضا وذكره ابن حبان في الثقات وسمى أباه عبد الله مكبرا
1946

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له في الجنة أوسع منه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف
1947

وعن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له وقال أحمد: «فإن الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة». ورجاله موثقون
1948

وعن نبيط بن شريط قال: قال رسول الله : «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وشيخ الطبراني أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط كذبه صاحب الميزان
1949

وعن أبي قرصافة أنه سمع النبي يقول: «ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة» فقال رجل: يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق؟ قال: «نعم وإخراج القمامة منها مهور الحور العين»

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
1950

وعن أبي هريرة أنهم كانوا يحملون اللبن إلى بناء المسجد ورسول الله معهم قال: فاستقبلت رسول الله وهو عارض لبنة على بطنه فظننت أنه شقت عليه فقلت: ناولنيها يا رسول الله قال: «خذ غيرها يا أبا هريرة فإنه لا عيش إلا عيش الآخرة»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1951

وعن طلق بن علي قال: بنيت المسجد مع رسول الله فكان يقول: «قرب اليمامي إلى الطين فإنه أحسنكم له مسا وأشدكم منكبا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1952

وعن طلق بن علي قال: جئت إلى النبي وأصحابه يبنون المسجد قال: فكأنه لم يعجبه عملهم قال: فأخذت المسحاة 20 فخلطت به الطين قال: فكأنه أعجبه أخذي المسحاة وعملي فقال: «دعوا الحنفي والطين فإنه أضبطكم للطين»

رواه أحمد وفيه أيوب بن عتبة واختلف في ثقته
1953

وعن طلق بن علي قال: أتيت النبي وهو يؤسس مسجد المدينة فجعلت أحمل الحجارة كما يحملون فقال النبي : «إنكم يا أهل اليمامة أحذق شيء بأخلاط الطين فاخلط لنا الطين» فكنت أخلط لهم الطين ويحملونه

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن جابر اليمامي ضعفه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به
1954

وعن سيار بن المعرور قال: سمعت عمر يخطب وهو يقول: إن رسول الله بنى هذا المسجد ونحن معه المهاجرون والأنصار فإذا اشتد الزحام فليسجد أحدكم على ظهر أخيه. ورأى قوما يصلون في الطريق فقال: صلوا في المسجد

رواه أحمد. وسيار مجهول وقيل فيه مغرور بالمعجمة والمهملة
1955

وعن القاسم - يعني ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود - قال: أول من اقتبس القرآن من في رسول الله عبد الله بن مسعود وأول من بنى مسجدا لله يصلى فيه عمار بن ياسر وأول من أذن بلال.

قلت: ويأتي بتمامه في الجهاد في الرمي إن شاء الله وإسناده منقطع
1956

وعن ابن أبي أوفى قال: لما توفيت امرأته جعل يقول: احملوها وارغبوا في حملها فإنها كانت تحمل ومواليها بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى وكنا نحمل بالنهار حجرين حجرين

رواه البزار وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف

باب تنظيف المساجد

1957

عن ابن عباس أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد فتوفيت فلم يؤذن النبي بدفنها قال النبي : «إذا مات لكم ميت فآذنوني» وصلى عليها وقال: «إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد»

رواه الطبراني في الكبير وقال في تراجم النساء: الخرقاء: السوداء التي كانت تميط الأذى عن مسجد رسول الله وذكر بعد هذا الكلام إسنادا عن أنس قال: فذكر الحديث. ورجال إسناد أنس رجال الصحيح وإسناد ابن عباس فيه عبد العزيز بن فائد وهو مجهول. وقيل فيه: فائد بن عمر وهو وهم. قلت: وحديث أبي قرصافة في الباب قبل هذا في إخراج القمامة من المسجد وأنه مهور الحور العين

باب تطهير المساجد

1958

وعن ابن عباس أنه قال: أتى النبي أعرابي فبايعه ثم انصرف فقام ففشج فبال فهم الناس به فقال النبي : «لا تقطعوا على الرجل بوله» ثم دعا به فقال: «ألست بمسلم؟» قال: بلى قال: «فما حملك على أن بلت في المسجد؟» قال: والذي بعثك بالحق ما ظننت إلا أنه صعيد من الصعدات فبلت فيه. فأمر النبي بذنوب من ماء فصب على بوله

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1959

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: جاء أعرابي فبال في المسجد فأمر النبي بمكانه فاحتفر وصب عليه دلو من ماء. فذكر الحديث

رواه أبو يعلى وفيه سمعان بن مالك وهو ضعيف

باب إجمار المسجد

1960

عن ابن عمر أن عمر كان يجمر المسجد 21 مسجد رسول الله كل جمعة

رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن عمر العمري وثقه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به

باب توسعة المساجد

1961

عن عمر قال: لولا أني سمعت رسول الله يقول: «ينبغي أن نزيد في مسجدنا» ما زدت

رواه أبو يعلى إلا أنه قال: «إنا نريد أن نزيد في قبلتنا» والبزار إلا أنه قال: «إني أريد أن أزيد في قبلتكم» وفيه عبد الله العمري وثقه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به وإسناد أحمد منقطع بين نافع وعمر.
1962

وعن كعب بن مالك أن النبي مر على قوم من الأنصار يبنون مسجدا فقال النبي : «وسعوا مسجدكم تملؤوه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن درهم وروى عنه شبابة بن سوار وقال: ثقة. وضعفه ابن معين والدارقطني

باب اتخاذ المساجد في الدور والبساتين

1963

عن عروة بن الزبير عمن حدثه من أصحاب رسول الله قال: كان رسول الله يأمرنا أن نصنع المساجد في دورنا وأن نصلح صنعتها ونطهرها

رواه أحمد وإسناده صحيح
1964

وعن جابر قال: قلت: يا رسول الله إن أبي ترك دينا ليهودي فقال: «سآتيك يوم السبت إن شاء الله» وذلك في زمن الثمر مع استجداد النخل فلما كان صبيحة يوم السبت جاءني رسول الله فلما دخل علي في مالي دنا إلى الربيع 22 فتوضأ منه ثم قام إلى المسجد فصلى ركعتين ثم دنوت به إلى خيمة لي فبسطت له نجادا 23 من شعر وطرحت له جدية 24 من قتب من شعر حشوها ليف فاتكأ عليها فلم يلبث إلا قليلا حتى طلع أبو بكر رضي الله عنه فكأنه نظر إلى ما عمل نبي الله فتوضأ وصلى ركعتين فلم يلبث إلا قليلا حتى جاء عمر رضي الله عنه فتوضأ وصلى ركعتين كأنه نظر إلى صاحبيه فدخلا فجلس أبو بكر عند رأسه وعمر عند رجليه

قلت: في الصحيح طرف منه
رواه أحمد وفيه عمر بن سلمة بن أبي يزيد ولم أجد من ذكره

باب أين تتخذ المساجد

1965

عن عبد الله بن عمير الدوسي أنه جاء بإداوة 25 من عند النبي قد غسل النبي وجهه ومضمض فيه وبزق في الماء ثم غسل يديه ثم ملأ الإداوة وقال: «لا تردن ماء إلا ملأت الإدواة على ما بقي فيها فإن أتيت بلادك فرش به تلك البقعة واتخذه مسجدا» قال: فاتخذوه مسجدا قال عمر: وقد صليت أنا فيه

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وعمر بن شقيق ذكره هو وأبوه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيهما جرحا ولا غيره
1966

وعن زيد بن عيسى الخزاعي قال: قال رسول الله : «إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له صير»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب ما جاء في القبلة

1967

عن ابن عباس قال: كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرا ثم صرف إلى الكعبة.

رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح
1968

وعن أبي سعيد بن المعلى قال: كنا نغدو على عهد رسول الله فنمر بالمسجد فنصلي فيه فمررنا يوما ورسول الله قاعد على المنبر فقال: لقد حدث اليوم أمر عظيم فدنوت من النبي فتلا هذه الآية: { قد نرى تقلب وجهك في السماء } حتى فرغ من الآية وإلى جنبي صاحب لي فقلت لصاحبي: اركع ركعتين فقال: حتى ننظر ما يصنع فنزل رسول الله فصلى بالناس يومئذ الظهر إلى الكعبة

قلت: روى النسائي منه: كنا نمر بالمسجد فنصلي فيه
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: فقلت لصاحبي: تعال حتى نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله فنكون أول من صلى فتوارينا فصليناهما ثم نزل فذكر نحوه. قلت: ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في التفسير في سورة البقرة إن شاء الله وحديث أبي سعيد فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الجمهور وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون
1969

وعن كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال: كنا مع رسول الله حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا ثم حولت إلى الكعبة

رواه البزار والطبراني في الكبير وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه
1970

وعن أنس بن مالك قال: انصرف رسول الله نحو بيت المقدس وهو يصلي الظهر وانصرف بوجهه إلى الكعبة فقال: { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها } قلت: حديث أنس في الصحيح إلا أنه جعل ذلك في صلاة الصبح وهنا الظهر

رواه البزار وفيه عثمان بن سعيد ضعفه يحيى القطان وابن معين وأبو زرعة ووثقه أبو نعيم الحافظ وقال أبو حاتم: شيخ
1971

وعن أنس قال: جاء منادي رسول الله فقال: إن القبلة قد حولت والإمام في الصلاة قد صلى ركعتين فقال المنادي: قد حولت القبلة إلى الكعبة فصلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة

رواه البزار وإسناده حسن
1972

وعن عمار بن رؤيبة قال: كنا مع رسول الله في إحدى صلاتي العشاء حين صرفت القبلة فدار النبي ودرنا معه في ركعتين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي وهو ضعيف
1973

وعن عمارة بن أوس وكان قد صلى إلى القبلتين جميعا قال: بينا نحن في إحدى صلاتي العشاء إذ نادى مناد بالباب: إن القبلة قد حولت إلى الكعبة فأشهد على إمامنا أنه حول إلى الكعبة والرجال والنساء والصبيان فصلى بعضنا ههنا وبعضنا ههنا

رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى إلا أنه قال: إني لفي منزلي إذا مناد ينادي على الباب فذكر الحديث. وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري واختلف في الاحتجاج به.
1974

وعن ابن عباس قال: صرف رسول الله من الشام إلى القبلة فصلى إلى الكعبة في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدمه المدينة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1975

وعن سهل بن سعد أن النبي كان يصلي قبل بيت المقدس فلما حول انطلق رجل إلى أهل قباء فوجدهم يصلون صلاة الغداة فقال: إن رسول الله أمر أن يصلى إلى الكعبة فاستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1976

وعن عثمان بن حنيف قال: كان رسول الله قبل أن يقدم مكة يدعو الناس إلى الإيمان بالله وتصديقا به قولا بلا عمل والقبلة إلى بيت المقدس فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض ونسخت المدينة مكة والقول فيها ونسخ البيت الحرام بيت المقدس فصار الإيمان قول وعمل

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعد بن عمران قال أبو حاتم: هو مثل الواقدي والواقدي متروك
1977

وعن تويلة بنت أسلم وهي من المبايعات قالت: إنا لبمقامنا نصلي في بني حارثة فقال عباد بن بشر بن قيظي: إن رسول الله قد استقبل البيت الحرام والكعبة فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فصلوا الركعتين الباقيتين نحو الكعبة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1978

وعن تويلة بنت مسلم قالت: صلينا الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة فاستقبلنا مسجد إيلياء 26 فصلينا ركعتين ثم جاءنا من يحدثنا أن رسول الله قد استقبل البيت الحرام فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فصلينا السجدتين الباقيتين ونحن مستقبلو البيت الحرام فحدثني رجل من بني حارثة أن رسول الله قال

أولئك رجال آمنوا بالغيب

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن إدريس الأسواري وهو ضعيف متروك
1979

وعن عائشة قالت: بينا أنا عند النبي إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال: السام عليك فقال النبي : «وعليك» قالت: فهممت أن أتكلم فقالت: ثم دخل الثانية فقال مثل ذلك فقال النبي : «وعليك» قالت: ثم دخل الثالثة فقال: السام عليك قالت: قلت: بل السام عليك وغضب الله إخوان القردة والخنازير أتحيون رسول الله بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي فقال: «مه إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قالوا قولا فرددناه عليهم فلم يضرنا شيئا ولزمهم إلى يوم القيامة إنهم لا يحسدون على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام آمين»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه علي بن عاصم شيخ أحمد وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ. قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه وبقية رجاله ثقات

باب علامة القبلة

1980

عن جابر بن أسامة الجهني قال: لقيت رسول الله في أصحابه بالسوق فقلت: أين يريد رسول الله ؟ قالوا: يريد أن يخط لقومك مسجدا قال: فأتيت وقد خط لهم مسجدا وغرز في قبلته خشبة فأقامها قبلة.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه معاوية بن عبد الله بن حبيب ولم أجد من ترجمه

باب الاجتهاد في القبلة

1981

عن معاذ بن جبل قال: صلينا مع رسول الله في يوم غيم في سفر إلى غير القبلة فلما قضى الصلاة وسلم تجلت الشمس فقلنا: يا رسول الله صلينا إلى غير القبلة فقال: «قد رفعت صلاتكم بحقها إلى الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عبلة والد إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات واسمه شمر بن يقظان

باب الصلاة في المحراب وما جاء فيه

1982

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه كره الصلاة في المحراب وقال: إنما كانت للكنائس فلا تشبهوا بأهل الكتاب يعني أنه كره الصلاة في الطاق

رواه البزار ورجاله موثقون

باب الصلاة في مقدم المسجد في السحر

1983

عن عبد الله بن غابر الألهاني قال: دخل المسجد حابس بن سعد الطائي من السحر وقد أدرك النبي فرأى الناس يصلون في مقدم المسجد فقال: مراؤون ورب الكعبة أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله. فأتاهم الناس فأخرجوهم فقال: إن الملائكة تصلي في مقدم المسجد من السحر.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن غابر الألهاني ولم أجد من ذكره

باب الصلاة في بقاع المسجد

1984

عن مرة الهمداني قال: حدثت نفسي أن أصلي خلف كل سارية من مسجد الكوفة ركعتين فبينا أنا أصلي إذ أنا بابن مسعود في المسجد فأتيته لأخبره بأمري فسبقني رجل فأخبره بالذي أصنع. فقال ابن مسعود: لو يعلم أن الله جل وعز عند أدنى سارية ما جاوزها حتى يقضي صلاته

رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط

باب فضل الدار القريبة من المسجد

1985

عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله : «فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة كفضل الغازي على القاعد»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب في المساجد المشرفة والمزينة

1986

عن أنس بن مالك قال: نهينا أن نصلي في مسجد مشرف

رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
1987

وعن ابن عمر قال: نهانا - أو نهينا - أن نصلي في مسجد مشرف

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه.
1988

وعن عبادة بن الصامت قال: قالت الأنصار لي: متى يصلي رسول الله إلى هذا الجريد؟ فجمعوا له دنانير فأتوا بها النبي فقالوا: نصلح هذا المسجد ونزينه فقال: «ليس لي رغبة عن أخي موسى عريش كعريش موسى»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى بن سنان ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي وابن حبان وابن خراش في رواية

باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد

1989

عن معقل بن يسار قال: كنا مع النبي في مسير له فنزلنا في مكان كثير الثوم وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي فنهاهم عنها ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحها منهم فقال: «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو الرباب وهو مجهول
1990

وعن جابر أن رسول الله قال: «من أكل من هذه الخضروات الثوم والبصل والكراث والفجل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «والفجل»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يحيى بن راشد البراء البصري وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات
1991

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من أكل من هاتين الشجرتين الثوم والبصل لا يقربن مصلانا وليأتني أمسح وجهه وأعوذه»

رواه أبو يعلى وفيه سلام بن أبي خبزة وهو ضعيف جدا
1992

وعن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله : «من أكل من هذه البقلة المنكرة - يعني الثوم - فليجلس في بيته»

رواه البزار وفيه مجاهيل
1993

وعن أبي بكر الصديق قال: لما افتتح رسول الله خيبر وقع الناس في الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله : «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي القاسم مولى أبي بكر ولم أجد من ذكره وبقية رجاله موثقون
1994

وعن أنس قال: قال رسول الله : «إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا فإن كنتم لا بد آكلوهما فاقتلوهما بالنار قتلا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1995

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا» - يعني الثوم.

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.
1996

وعن خزيمة بن ثابت أن النبي قال: «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا»

رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين ورجاله موثقون
1997

وعن بشير الأسلمي وكانت له صحبه مع النبي قال: قال رسول الله : «من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا - يعني الثوم»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1998

وعن أبي ثعلبة أنه غزا مع رسول الله خيبر فوجدوا في جنانها 27 بصلا وثوما فأكلوا منه وهم جياع فلما راح الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصل وثوم قال النبي : «من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا»

قلت: فذكره في حديث طويل
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1999

وعن أبي غالب عن أبي أمامة - لا أحسبه إلا رفعه - قال: «الثوم والبصل والكراث من سك 28 إبليس»

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له: أبو سعيد روى عن أبي غالب وروى عنه عبد العزيز بن عبد الصمد ولم أجد من ترجمه

باب في البصاق في المسجد

2000

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «التفل في المسجد سيئة ودفنه حسنة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «خطيئة وكفارتها دفنها» ورجال أحمد موثقون
2001

وعن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغب بنخامته أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤذيه»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون
2002

وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «من تنخع 29 في المسجد فلم يدفنه فسيئة وإن دفنه فحسنة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2003

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «البزاق في المسجد خطيئة وكفارته دفنه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2004

وعن حذيفة قال: قال رسول الله : «إذا بصق أحدكم في المسجد فلا يبصق عن يمينه لكن عن يساره أو تحت قدمه»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2005

وعن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يأمرهم إذا كانوا في الصلاة أن لا يستوفزوا على أطراف الأقدام ويقول: «إذا نفث أحدكم في الصلاة فلا ينفث قدام وجه ولا عن يمينه ولكن تحت قدمه ثم يدلكها بالأرض»

رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2006

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «تبعث النخامة يوم القيامة في القبلة وهي في وجه صاحبها»

رواه البزار وفيه عاصم بن عمر ضعفه البخاري وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات
2007

وعن أنس قال: رأيت النبي يبزق في ثوبه في الصلاة فيفتله بإصبعيه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2008

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من بزق في قبلة ولم يوارها جاءت يوم القيامة أحمى ما تكون حتى تقع بين عينيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف جدا
2009

وعن أبي أمامة قال: قام رسول الله ذات يوم فاستفتح الصلاة فرأى نخامة في القبلة فخلع نعليه ثم مشى إليها فحكها ففعل ثلاث مرات فلما قضى صلاته أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم يسأل أمرا عظيما الفوز بالجنة والنجاة من النار وإن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله عز وجل مستقبل ربه وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ثم ليعرك فليشدد عركه فإنما يعرك أذن الشيطان والذي بعثني بالحق لو يكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك»

رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف
2010

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «إن العبد إذا قام في الصلاة فتحت له الجنان وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبلته الحور العين ما لم يمتخط أو يتنخم»

رواه الطبراني في الكبير من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم ولم أجد من ترجمهما
2011

وعن عبد الله بن عمرو قال: أمر رسول الله رجلا يصلي بالناس الظهر فتفل في القبلة وهو يصلي للناس فلما كانت صلاة العصر أرسل إلى آخر فأشفق الرجل الأول فجاء إلى النبي فقال: يا رسول الله أنزل في؟ قال: «لا ولكنك تفلت بين يديك وأنت تؤم الناس فآذيت الله والملائكة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب البصاق في غير المسجد

2012

عن عمرو بن حزم قال: رأيت رسول الله بزق عن يمينه وعن يساره وبين يديه

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2013

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله بن مسعود وأراد أن يبصق وكان يمينه فارغ فكره أن يبصق عن يمينه وليس في صلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب فيمن وجد قملة وهو في المسجد

2014

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليدفنها»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: «وليمطها عنه» وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2015

وعن مالك بن يخامر قال: رأيت معاذ بن جبل يقتل القمل والبراغيث في المسجد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2016

وعن رجل من الأنصار أن رسول الله قال: «إذا وجد القملة في ثوبه فليصرها ولا يلقها في المسجد»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2017

وعن شيخ من أهل مكة من قريش قال: وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول الله : «لا تفعل ردها إلى ثوبك حتى تخرج من المسجد»

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن محمد بن إسحاق عنعنه وهو مدلس

باب الحجامة في المسجد

2018

عن زيد بن ثابت أن رسول الله احتجم في المسجد. قلت لابن عيينة: في مسجد بيته؟ قال: لا في مسجد الرسول

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وذكر مسلم في كتاب التمييز أن ابن لهيعة أخطأ حيث قال: احتجم بالميم وإنما هو احتجر أي: اتخذ حجرة والله أعلم

باب الوضوء في المسجد

2019

عن أبي العالية عن رجل من أصحاب النبي قال: حفظت لك أن رسول الله توضأ في المسجد

رواه أحمد وإسناده حسن

باب الأكل والشرب في المسجد

2020

عن عبد الله بن الزبير قال: أكلنا مع رسول الله يوما شواء ونحن في المسجد فأقيمت الصلاة فلم نزد على أن مسحنا بالحصباء

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2021

وعن بلال أنه جاء إلى النبي يؤذنه في الصلاة فوجده يتسحر في مسجد بيته

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن أبا داود قال: لم يسمع شداد مولى عياض من بلال والله أعلم
2022

وعن ابن عمر أن النبي - يعني: أتى بفضيخ في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي

رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه: أن النبي أتى بجر فضيخ ينش 30 وهو في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي مسجد الفضيخ. وفيه عبد الله بن نافع ضعفه البخاري وأبو حاتم والنسائي وقال ابن معين: يكتب حديثه

باب النوم في المسجد

2023

عن أسماء - يعني بنت زيد - أن أبا ذر الغفاري كان يخدم رسول الله فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد وكان هو بيته يضطجع فيه فدخل رسول الله ليلة فوجد أبا ذر منجدلا 31 في المسجد فنكبه رسول الله برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله : «ألا أراك نائما؟» قال أبو ذر: يا رسول الله فأين أنام؟ وهل لي بيت غيره؟

قلت: فذكر الحديث ويأتي بتمامه في الخلافة إن شاء الله
رواه أحمد والطبراني وروى بعضه في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثق
2024

وعن أبي ذر أنه كان يخدم النبي فإذا فرغ من خدمته أتى المسجد فاضطجع فيه.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر وفيه كلام وقد وثق

باب لزوم المساجد

2025

عن أبي هريرة عن النبي : «أن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم» ثم قال: «جليس المسجد على ثلاث خصال: أخ مستفاد أو كلمة محكمة أو رحمة منتظرة»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2026

وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «المسجد بيت كل تقي تكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال: إسناده حسن قلت: ورجال البزار كلهم رجال الصحيح
2027

وعن أبي عثمان قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء: يا أخي ليكن المسجد بيتك فإني سمعت رسول الله يقول: «المسجد بيت كل تقي وقد ضمن الله عز وجل لمن كانت المساجد بيوته الروح والرحمة والجواز على الصراط»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح المري وهو ضعيف
2028

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقا على الله أن يكرم الزائر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن يعقوب الكرماني وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث سلمان في المشي إلى المساجد
2029

وعن الحسن بن علي قال: سمعت جدي رسول الله : «من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب أخا مستفادا في الله عز وجل وعلما مستظرفا وكلمة تدعوه إلى الهدى وكلمة تصرفه عن الردى وترك الذنوب حياء وخشية أو نعمة أو رحمة منتظرة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعد بن طريف الإسكاف وقد أجمعوا على ضعفه
2030

وعن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول: «إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى والبزار وفيه صالح المري وهو ضعيف
2031

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «من ألف المسجد ألفه الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2032

وعن جابر قال: أقمنا بالمدينة سنتين قبل أن يقدم علينا رسول الله نقيم الصلاة ونعمر المساجد

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
2033

وعن معاذ بن جبل أن نبي الله قال: «إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد»

رواه أحمد. والعلاء بن زياد لم يسمع من معاذ
2034

وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله قال: «ستة مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها: في مسجد جماعة وعند مريض أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون

باب اجتماع النساء في المسجد

2035

عن عائشة أن رسول الله قال: «لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وتأتي أحاديث في اجتماع الناس عند المريض وفي الجنائز إن شاء الله تعالى

باب كيف الجلوس في المسجد

2036

عن ابن مسعود أنه رأى قوما قد أسندوا ظهورهم إلى قبلة المسجد بين أذان الفجر والإقامة فقال: لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

باب فيمن يتبع المساجد

2037

عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «ليصل أحدكم في مسجده ولا يتبع المساجد»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن النضر الترمذي ولم أجد من ترجمه قلت: ذكر ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة محمد بن أحمد بن النضر ابن ابنة معاوية بن عمرو فلا أدري هو هذا أم لا

باب فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك

2038

عن أبي عمرو الشيباني قال: كان ابن مسعود يعس 32 في المسجد فلا يجد سوادا إلا أخرجه إلا رجلا مصليا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2039

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في طول المسجد وعرضه لا يصلي فيه ركعتين»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن سلمة بن كهيل وأن كان سمع من الصحابة لم أجد له رواية عن ابن مسعود.
2040

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا أمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بزيع أبو الخليل ونسب إلى الوضع
2041

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن لكل شيء قمامة وقمامة المسجد: لا والله وبلى والله»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام ووثقه بعضهم
2042

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة»

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: «إلا لذكر أو صلاة»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون

باب فيمن نشد ضالة في المسجد أو ينشد شعرا أو يبيع أو يبتاع ونحو ذلك

2043

عن أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد ينشد ضالة فقال النبي : «لا وجدت»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
ورواه البزار بإسناد ضعيف وتأتي أحاديث في اللقطة
2044

وعن ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: «من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فض الله فاك 33 ثلاث مرات ومن رأيتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدتها ثلاث مرات ومن رأيتموه يبيع ويبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك» كذلك قال لنا رسول الله

رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه ولم أجد من ترجمه
2045

وعن ابن سيرين أو غيره قال: سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة فأسكته وانتهره وقال: قد نهينا عن هذا

رواه الطبراني في الكبير وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود

باب منه في كرامة المساجد وما نهي عن فعله فيها من تشبيك الأصابع وإقامة الحدود والبيع ونحو ذلك

2046

عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «لا تسل السيوف ولا تنثر النبل في المساجد ولا يحلف بالله في المساجد ولا يمنع القائلة في المساجد مقيما ولا ضيفا ولا تبنى بالتصاوير ولا تزين بالقوارير فإنما بنيت بالأمانة وشرفت بالكرامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن جبلة وهو ضعيف
2047

وعن مولى لأبي سعيد الخدري قال: بينا أنا مع أبي سعيد وهو مع رسول الله إذ دخلنا المسجد فإذا رجل جالس في وسط المسجد محتبيا 34 مشبكا أصابعه بعضها في بعض فأشار إليه رسول الله فلم يفطن الرجل لإشارة رسول الله فالتفت إلى أبي سعيد فقال: «إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه»

رواه أحمد وإسناده حسن
2048

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «لا تقام الحدود في المساجد»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2049

وعن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة قالوا: سمعنا رسول الله يقول: «جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وخصوماتكم وأصواتكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم وجمروها 35 في سبع واتخذوا على أبواب مساجدكم المطاهر»

قلت: حديث واثلة رواه ابن ماجة
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف
2050

وعن مكحول رفعه إلى معاذ بن جبل ورفعه معاذ إلى النبي قال: «جنبوا مساجدكم صبيانكم وخصوماتكم وحدودكم وشراءكم وبيعكم وجمروها يوم جمعكم واجعلوا على أبوابها مطاهركم»

رواه الطبراني في الكبير ومكحول لم يسمع من معاذ قلت: ويأتي حديث جبير بن مطعم: «لا تقام الحدود في المساجد» في آخر الحدود
2051

وعن محمد بن عبيد الله قال: كنا عند أبي سعيد الخدري في المسجد فقلب رجل نبلا فقال أبو سعيد: أما كان هذا يعلم أن رسول الله نهى عن تقليب السلاح في المسجد

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو البلاد ضعفه أبو حاتم

باب الصلاة في مرابد الغنم

2052

عن عبد الله بن مغفل المزني قال: سمعت رسول الله يقول: «لا تصلوا في أعطان 36 فإنها من الجن خلقت ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت؟ وصلوا في مرابد الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «وصلوا في مراح الغنم فإنها بركة من الرحمن». وقد رواه ابن ماجة والنسائي باختصار ورجاله ثقات وقد صرح ابن إسحاق بقوله حدثني
2053

وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله كان يصلي في مرابد الغنم ولا يصلي في مرابد الإبل والبقر

رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ولم يذكر البقر وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2054

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله قال: «صلوا في مرابد الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل - أو مبارك الإبل»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحمد ورجال أحمد ثقات
2055

وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول الله : «توضؤوا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا توضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها»

قلت: روى ابن ماجة منه: «توضؤوا من ألبان الإبل ولا توضؤوا من ألبان الغنم» فقط
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2056

وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله عن الصلاة في مرابض الغنم قال: «امسح رغامها وصل في مراحها فإنها من دواب الجنة»

رواه البزار وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف

وقال أحمد بن عدي: يكتب حديثه ولا يحتج به

باب في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها

2057

عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله : «أدخل علي أصحابي» فدخلوا عليه فكشف القناع ثم قال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2058

وعن زيد بن ثابت عن النبي قال: «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2059

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت رسول الله يقول: «من شرار الناس من تدركم الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2060

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان المروزي ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان
2061

وعن عون بن عبد الله قال: لقيت واثلة بن الأسقع فقلت: ما أعملني إلى الشام غيرك فحدثني بما سمعت من رسول الله قال: سمعت رسول الله يقول: «اللهم ارحمنا واغفر لنا» ونهانا أن نصلي إلى القبور أو نجلس عليها

رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2062

وعن أنس أن النبي نهى عن الصلاة بين القبور.

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2063

وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال لي النبي في مرضه الذي مات فيه: «ائذن للناس علي» فأذنت قال: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا» ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: «يا علي ائذن للناس علي» فأذنت للناس عليه فقال: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا» ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: «يا علي ائذن للناس» فأذنت لهم فقال: «لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا» ثلاثا في مرض موته

رواه البزار وفيه أبو الرقاد لم يرو عنه غير حنيف المؤذن وبقية رجاله موثقون
2064

وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله : «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» قال: وأحسبه قال: «أخرجوا اليهود من أرض الحجاز»

رواه البزار ورجاله ثقات
2065

وعن أبي سعيد أن النبي قال: «اللهم إني أعوذ بك أن يتخذ قبري وثنا فإن الله بارك وتعالى اشتد غضبه على قوم اخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

رواه البزار وفيه عمر بن صهبان وقد اجتمعوا على ضعفه

باب دخول الحائض المسجد

2066

عن أم أيمن قالت: قال النبي : «ناوليني الخمرة 37 من المسجد» قلت: إني حائض قال: «إن حيضتك ليست في يدك».

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم عن صالح بن رستم فإن كان هو أبو نعيم الفضل بن دكين فرجاله ثقات كلهم وإن كان ضرار بن صرد فهو ضعيف والله أعلم. وقد تقدمت أحاديث من هذا في الطهارة

باب دخول الكافر المسجد

2067

عن عطية بن سفيان بن عبد الله قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله في رمضان فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه

باب فيمن توضأ ثم أتى المسجد فصلى فيه

2068

عن عثمان قال: رأيت رسول الله توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: «من توضأ وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع فيه ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «ثم أتى المسجد فركع ركعتين»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2069

وعن أبي بكر قال: قال رسول الله : «ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يأتي المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له»

قلت: رواه أبو داود وغيره باختصار إتيان المسجد والصلاة فيه
رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك

باب المشي إلى المساجد

2070

عن عقبة بن عامر عن رسول الله أنه قال: «إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه - أو كاتبه - بكل خطوة يخطوها عشر حسنات» قال: «والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح وصححه الحاكم
2071

وعن عتبة بن عبد قال: سمعت رسول الله يقول: «ما من عبد يخرج من بيته إلى غدو أو رواح إلى المسجد إلا كانت خطاه خطوة كفارة وخطوة درجة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه يزيد بن زيد الجوجاني لم يرو عنه غير محمد بن زياد وبقية رجاله موثقون
2072

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني رجال الصحيح ورجال الإمام أحمد فيهم ابن لهيعة
2073

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يمشي إلى بيت من بيوت الله يصلي فيه صلاة مكتوبة إلا كتب له بكل خطوة حسنة وتمحى عنه بالأخرى سيئة ويرفع له بالأخرى درجة»

رواه أبو يعلى وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
2074

وعن ابن عمر أن رسول الله قال: «إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة والأخرى تثبت حسنة حتى يدخل المسجد»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2075

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «الغدو والرواح إلى المسجد من الجهاد في سبيل الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم بن عبد الرحمن ثقة وفيه اختلاف
2076

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»

رواه أبو يعلى وفيه عبد الحكم بن عبد الله وهو ضعيف
2077

وعن جابر أن بني سلمة قالوا: يا رسول الله أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واد؟ فقال رسول الله : «اثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرا»

قلت: لجابر حديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه البزار ورجاله ثقات
2078

وعن زيد بن حارثة قال: قال رسول الله : «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وهو مختلف في الاحتجاج به
2079

وعن عائشة عن النبي : «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن علي الشروي قال الذهبي: لا يعرف وفي حديثه نكرة. قال الأزدي: لا يتابع عليه
2080

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2081

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عامر الضبي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
2082

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه داود بن الزبرقان ضعفه ابن معين وابن المديني وأبو زرعة وقال البخاري: مقارب الحديث
2083

وعن أبي الدرداء عن النبي قال: «من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2084

ولأبي الدرداء أيضا عند الطبراني: «من مشى في ظلمة ليل إلى مسجد آتاه الله نورا يوم القيامة»

وفيه جنادة بن أبي خالد ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2085

وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله : «بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بنور عظيم من عند الله يوم القيامة»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه محمد بن عبد الله بن عمير بن عبيد وهو منكر الحديث
2086

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «بشر المدلجين 38 إلى المساجد في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمة العبسي عن رجل من أهله بينه ولم أجد بيته ولم أجد من ذكرهما
2087

وعن سلمان عن النبي قال: «من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر»

رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح.
2088

وعن أبي واقد أن النبي قال: «من اختلف إلى هذه الصلاة غفر له ما تقدم من ذنبه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة قال ابن حبان: بطل الاحتجاج به

باب كيف المشي إلى الصلاة

2089

عن سعد بن أبي وقاص عن النبي قال: «إذا أتيت الصلاة فأتها بوقار وسكينة فصل ما أدركت واقض ما فاتك»

رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي السري عن سعد ولم أجد من ذكره وبقية رجاله موثقون
2090

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا أتيتم الصلاة فأتوا وعليكم السكينة فصلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقتم»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون وله طريق رجالها رجال الصحيح إلا أنه قال: قال حماد: لا أعلمه إلا قد رفعه إلى النبي
2091

وعن أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله إذ سمع جلبة رجال خلفه فلما قضى صلاته قال: «ما شأنكم؟» قالوا: أسرعنا إلى الصلاة قال: «فلا تفعلوا ليصل أحدكم ما أدرك وليقض ما فاته»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو متفق عليه بلفظ: «وما سبقكم فأتموا».
2092

وعن زيد بن ثابت قال: كنت أمشي مع النبي ونحن نريد الصلاة فكان يقارب الخطا فقال: «أتدرون لم أقارب الخطا؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «لا يزال العبد في الصلاة ما دام في طلب الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير. وله في وراية أخرى: «إنما فعلت هذا لتكثير خطاي في طلب الصلاة». وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف ورواه موقوفا على زيد بن ثابت ورجاله رجال الصحيح
2093

وعن ثابت قال: كنت أمشي مع أنس بن مالك بالزاوية إذا سمع الأذان ثم قارب في الخطا حتى دخلت المسجد ثم قال: إن رسول الله مشى بي هذه المشية فقال: «أتدري لم مشيت بك هذه المشية؟» قلت: الله ورسول أعلم قال: «ليكثر عدد الخطأ في طلب الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وأسقط زيد بن ثابت وقد رواه أنس عن زيد بن ثابت والله أعلم وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف
2094

وعن سلمة بن كهيل أن ابن مسعود سعى إلى الصلاة فقيل له: فقال: أو ليس أحق ما سعيتم إليه الصلاة

رواه الطبراني في الكبير. وسلمة لم يسمع من ابن مسعود
2095

وعن رجل من طيء عن أبيه أن ابن مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له: أتفعل هذا وأنت تنهى عنه؟ قال: إنما أردت حد الصلاة والتكبيرة الأولى.

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم كما تراه. قلت: وتأتي أحاديث في المشي إلى الصلاة بعد بأبواب إن شاء الله تعالى

باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه

2096

وعن علي بن أبي طالب أن النبي كان إذا دخل المسجد قال: «اللهم افتح لي أبواب رحمتك» وإذا خرج قال: «اللهم افتح لي أبواب فضلك»

رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى وهو متروك الحديث
2097

وعن ابن عمر قال: علم رسول الله الحسن بن علي إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي ويقول: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك» وإذا خرج صلى على النبي وقال: «اللهم افتح لنا أبواب فضلك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سالم بن عبد الأعلى وهو متروك

باب خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد

2098

عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله : «لا تمنعوا إماء الله المساجد وليخرجن تفلات 39»

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن.
2099

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2100

ولعمر عند أحمد عن سالم قال: كان عمر رجلا غيورا فكان إذا خرج إلى الصلاة تبعته عاتكة بنت زيد فكان يكره خروجها ويكره منعها وكان يحدث أن رسول الله قال: «إذا استأذنكم نساؤكم إلى الصلاة فلا تمنعوهن»

وسالم لم يسمع من عمر

2101

وعن أنس بن مالك أنه سئل عن العجائز أكن يشهدن مع رسول الله الصلاة؟ قال: نعم والشواب

رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: كن يصلين خلف مناكبنا مع رسول الله . وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2102

وعن أم سلمة بنت حكيم قالت: أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله الفرائض

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2103

وعن أبي هريرة قال: كن النساء يصلين مع رسول الله الغداة ثم يخرجن متلفعات بمروطهن 40

رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة اختلف في الاحتجاج به.
2104

وعن عائشة أن رسول الله قال: «لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «لا خير في جماعة النساء إلا في مسجد جماعة» وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2105

وعن أم سلمة عن رسول الله قال: «خير مساجد النساء قعر بيوتهن»

رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه: «خير صلاة النساء في قعر بيوتهن». رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2106

وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال: «قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي» قالت: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت في بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سويد الأنصاري ووثقه ابن حبان
2107

وعن أم حميد قالت: قلت: يا رسول الله يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك ونحب الصلاة معك فقال رسول الله : «صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في الجماعة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2108

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا بن المهاجر فإن ابن أبي حاتم لم يذكر عنه راو غير ابنه محمد بن زيد
2109

وعن ابن مسعود قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها أفضل من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها أفضل من صلاتها فيما سواها. ثم قال: إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2110

وعن سليمان بن أبي حثمة عن أمه قالت: رأيت النساء القواعد يصلين مع رسول الله في المسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2111

وعنها قالت: رأيت نساء من القواعد يصلين مع رسول الله الفرائض

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى واختلف في الاحتجاج به
2112

وعن أم سليم بنت أبي حكيم أنها قالت: أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله .

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم وهو ضعيف
2113

وعن ابن مسعود قال: ما صلت امرأة في موضع خير لها من قعر بيتها إلا أن يكون المسجد الحرام أو مسجد النبي إلا امرأة تخرج في منقليها يعني: خفيها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2114

وعنه أيضا أنه كان يحلف فيبلغ في اليمين: ما من مصلى للمرأة خير من بيتها إلا في حج أو عمرة إلا امرأة قد يئست من البعولة وهي في منقليها. قلت: ما منقليها؟ قال: امرأة عجوز قد تقارب خطوها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2115

وعنه أيضا قال: ما صلت امرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2116

وعن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «المرأة عورة وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان وإنها أقرب ما تكون إلى الله وهي في قعر بيتها»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2117

وعن ميمونة بنت سعد عن النبي قال: «ما من امرأة تخرج في شهرة من الطيب فينظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2118

وعن عبد الله بن مسعود قال: إنما النساء عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرفها الشيطان فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا أو أشهد جنازة أو أصلي في مسجد وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2119

وعن أبي عمرو الشيباني أنه رأى عبد الله يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول: أخرجن إلى بيوتكن خير لكن

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2120

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان الرجال والنساء من بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة إذا كان لها خليل تلبس القالبين 41 تطول بهما لخليلها فألقى الله عز وجل عليهن الحيض فكان ابن مسعود يقول: أخرجوهن من حيث أخرجهن الله. قلنا: ما القالبين؟ قالوا: رفيضتين من خشب

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب انتظار الصلاة

2121

وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال رسول الله : «إن العبد إذا جلس في مصلاه بعد الصلاة صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له وإن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه»

رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره.
2122

وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله قال: «إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا»

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح وزاد البزار في أوله: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا» وزاد في أحد طريقيه رجلا وهو أبو العباس غير مسمى وقال: إنه مجهول قلت: أبو العياس بالياء المثناة آخر الحروف والسين المهملة
2123

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه نافع بن سليمان القرشي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح
2124

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «لا يزال العبد في الصلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة تقول الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث» فقلت له: ما يحدث؟ قال: كذا قلت لأبي سعيد فقال: «يفسو أو يضرط»

رواه أحمد وفيه علي بن زيد بن جدعان وفي الاحتجاج به اختلاف. ذكره ابن حبان في الثقات
2125

وعن عبادة بن الصامت عن النبي : «ألا أنبئكم بكفارات الخطايا؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط».

رواه الطبراني والبزار بنحوه وشيخ البزار خالد بن يوسف السمتي عن أبيه وهما ضعيفان وإسحاق لم يدرك عبادة
2126

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «المشي على الأقدام إلى الجماعات كفارات الذنوب وإسباغ الوضوء في السبرات 42 وانتظار الصلاة بعد الصلاة»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف
2127

وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «الرؤيا بشرى من الله عز وجل وهي من سبعين جزءا من النبوة وإن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من سموم جهنم وإن من أتى المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث ومن عقب الصلاة بعد الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث»

رواه الطبراني وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك ورضيه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب
2128

وعن امرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رسول الله ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا إليه طعاما فأكل ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال: «ألا أخبركم بمكفرات الخطايا؟» قالوا: بلى، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»

رواه أحمد ورجاله فيهم من لم يسم
2129

وعن جابر قال: قال رسول الله : «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء في الكريهات - أو المكروهات - وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهو الرباط»

رواه البزار وله رواية بنحو هذا إلا أنه قال بدل: «فذلكم الرباط» «فتلك رباط الجنة». وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف عند الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه هذا الحديث وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وقال البزار: صالح الحديث
2130

وعن أبي هريرة قال: طعم رسول الله في بيت العباس أو في بيت حمزة فقال: «ليتخوضن ناس من أمتي على ما أفاء الله على رسوله لا يكن لهم حظ غيره وكفارات الخطايا إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة»

رواه البزار وإسناده صحيح
2131

وعن أبي أمية الثقفي قال: خرج معاوية حين صلى الظهر فقال: مكانكم حتى آتيكم فخرج علينا وقد تردى فلما صلى العصر قال: ألا أحدثكم شيئا فعله رسول الله ؟ قلنا: بلى قال: فإنهم صلوا معه الأولى ثم جلسوا فخرج عليهم فقال: «ما برحتم بعد؟» قالوا: لا قال: «لو رأيتم ربكم فتح بابا من السماء فأرى مجلسكم ملائكته يباهي بكم وانتم ترقبون الصلاة»

قلت: لمعاوية حديث في الصحيح فيمن جلس يذكر الله وليس فيه ذكر انتظار الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير ورواه أيضا من رواية أبي أمية عن رجل عن عمه قال: خرج معاوية. ورواه البزار أيضا. وأبو أمية الثقفي لم أجد من ذكره
2132

وعن عمران بن حصين يبلغ بالحديث النبي قال: «لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف. قلت: وقد تقدم في الطهارة أحاديث في إسباغ الوضوء تدل على فضيلة انتظار الصلاة وتأتي أحاديث في التعيين إن شاء الله تعالى

باب الصلاة في الجماعة

2133

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة» وفي رواية: «بخمس وعشرين درجة» وفي رواية: «كلها مثل صلاته» وفي رواية: «كلها مثل صلاته في بيته»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط - وهو الذي قال: «في بيته» في الكبير ورجال أحمد ثقات
2134

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «تفضل صلاة الجماعة على الواحدة سبعا وعشرين درجة»

قلت: لأبي هريرة في الصحيح حديث بخمس وعشرين
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2135

وعن أنس عن النبي قال: «تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ - أو صلاة الرجل وحده - خمسا وعشرين صلاة»

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات
2136

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف وما بين الفذ والجماعة خمس وعشرون درجة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2137

وعن صهيب أن رسول الله قال: «صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاته وحده خمسا وعشرين درجة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
2138

وعن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله يقول: «صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين سهما إلى صلاته خمسا وعشرين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف
2139

وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين صلاة»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو ضعيف.
2140

وعن عمر بن الخطاب رحمه الله قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع»

رواه أحمد وإسناده حسن
2141

وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله عز وجل ليعجب من الصلاة في الجميع»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2142

وعن قباث بن أشيم الليثي قال: قال رسول الله : «صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى 43 وصلاة أربعة يؤم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤم أحدهم أزكى عند الله من مائة تترى»

رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون
2143

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة وابن عباس يقولان: سمعنا رسول الله في آخر خطبته يقول: «إن من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس المكتوبات في جماعة كان أول من يجوز على الصراط كالبرق اللامع وحشره الله في أول زمرة من التابعين وكان له في كل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
2144

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن»

رواه الطبراني في الأوسط من طريق رجلة مولاة عبد الكريم عن ابن عمر ولم أجد من ترجمها

باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة

2145

عن أنس أن رسول الله قال: «لو يعلم المتخلفون عن صلاة العشاء وصلاة الصبح ما لهم فيهما لأتوهما ولو حبوا»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2146

وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي أنه قال: «لا يشهدهما منافق» يعني صلاة الصبح والعشاء. قال أبو بشر: يعني لا يواظب عليهما

رواه أحمد وفيه أبو عمير بن أنس ولم أر أحدا روى عنه غير أبي بشير جعفر بن أبي وحشية وبقية رجاله موثقون
2147

وعن عائشة أن النبي قال: «لو يعلم الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء لأتوها ولو حبوا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن منظور وهو ضعيف
2148

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر»

رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده ضعيف غير متهم بالكذب
2149

وعن رجل من النخع قال: سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال: أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله يقول: «اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل»

رواه الطبراني في الكبير. والرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا
2150

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما من الفضل لأتوهما ولو حبوا»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2151

وعن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن

رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجال الطبراني موثقون
2152

وعن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الغداة أسأنا به الظن

رواه البزار ورجاله ثقات
2153

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2154

وعن قتادة قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت: لو أني اغتنمت الليلة شهود العتمة مع النبي ففعلت فلما انصرف النبي أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال: «ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة؟» فقلت: اغتنمت شهود العتمة معك يا نبي الله فأعطاني العرجون فقال: «إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فامسك به حتى تأتي بيتك فخذه من زاوية البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم قد رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج»

رواه الطبراني في الكبير - ويأتي حديث عند أحمد أطول من هذا في الجمعة والساعة التي فيها إن شاء الله - ورجاله موثقون
2155

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه»

رواه الطبراني في الكبير في أثناء حديث وهذا لفظه ورجاله رجال الصحيح. وتأتي أحاديث من هذا الباب في الفتن إن شاء الله وقد تقدم شيء منها في فضل الصلاة
2156

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن»

رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو مختلف في الاحتجاج به
2157

وعن بلال المؤذن قال: أذنت في ليلة باردة فلم يأت أحد ثم ناديت فلم يأت أحد ثلاث مرات فقال النبي : «ما لهم؟» فقلت: منعهم البرد فقال: «اللهم احبس عنهم البرد» فقال بلال: فأشهد أني رأيتهم يتروحون في الصبح من الحر

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن سيار وهو متروك
2158

وعن عنبسة بن الأزهر قال: تزوج الحارث بن حسان وكانت له صحبة وكان الرجل إذ ذاك إذا تزوج تخدر أياما فلا يخرج لصلاة الغداة فقيل له: أتخرج وإنما بنيت بأهلك في هذه الليلة؟ قال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جمع لامرأة سوء

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب التشديد في ترك الجماعة

2159

وعن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه قال: «الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة يدعو إلى الفلاح فلا يجيبه»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه زبان بن فائد ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم.
2160

وعن معاذ بن أنس أيضا قال: قال رسول الله : «حسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه زبان أيضا
2161

وعن أبي موسى عن النبي قال: «من سمع النداء فلم يجب من غير ضر ولا عذر فلا صلاة له»

رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان الثوري وضعفه جماعة
2162

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار»

رواه أحمد. وأبو معشر ضعيف
2163

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «لينتهين رجال ممن حول المسجد لا يشهدون العشاء الآخرة في الجميع أو لأحرقن حول بيوتهم بحزم الحطب»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «ممن حول المسجد»
رواه أحمد ورجاله موثقون
2164

وعن جابر بن عبد الله قال: أتى ابن أم مكتوم النبي فقال: يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال: «فإن سمعت الأذان فأجب ولو حبوا أو زحفا»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني موثقون كلهم
2165

وعن ابن أم مكتوم أن رسول الله أتى المسجد فرأى في القوم رقة فقال: «إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه» فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إن بيني وبين المسجد نخل وشجر ولا أقدر على قائد كل ساعة أيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: «أتسمع الإقامة؟» قال: نعم قال: «فأتها»

قلت: عند أبي داود طرف منه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2166

وعن كعب بن عجرة قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله فقال: إني أسمع النداء فلعلي لا أجد قائدا ويشق على أفأتخذ مسجدا في داري؟ فقال رسول الله : «أيبلغك النداء» قال: نعم قال: «فإذا سمعت فأجب»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي رواية له: «فأجب داعي الله». وفيه يزيد بن سنان ضعفه أحمد وجماعة وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال البخاري: مقارب الحديث
2167

وعن أبي أمامة قال: أقبل ابن أم مكتوم - وهو أعمى وهو الذي أنزل الله فيه { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } وكان رجلا من قريش - إلى رسول الله

2168

فقال له: يا رسول الله بأبي وأمي أنت كما تراني قد كبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلائمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله : «هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟» قال: نعم يا رسول الله قال رسول الله : «ما أجد لك رخصة ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم وقد ضعفهما الجمهور واختلف في الاحتجاج بهما
2168

وعن البراء بن عازب أن ابن أم مكتوم أتى النبي - وكان ضرير البصر - فشكا إليه وسأله أن يرخص له في صلاة العشاء والفجر وقال: إن بيني وبينك المسيل فقال النبي : «هل تسمع الأذان؟» قال: نعم مرة أو مرتين فلم يرخص له في ذلك

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عذرة بن الحارث ولا أعرفه
2169

وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «لقد هممت أن آمر بلالا فيقيم الصلاة ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأحرق عليهم بيوتهم»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو عند مسلم بلفظك «لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم».
2170

وعن أنس بن مالك أن النبي قال: «لو أن رجلا دعا الناس إلى عرق 44 أو مرماتين 45 لأجابوه وهم يدعون إلى هذه الصلاة في جماعة فلا يأتونها لقد هممت أن آمر رجلا أن يصلي بالناس في جماعة ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأضرمها عليهم نارا إنه لا يتخلف عنها إلا منافق»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2171

وعن ابن عباس قال: من سمع حي على الفلاح فلم يجب فقد ترك سنة محمد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2172

وعن عقبة بن عامر عن النبي قال: «إن أخوف ما أخاف على أمتي الكتاب واللبن فأما اللبن فينتجع أقوام بحبه فيتركون الجمعة والجماعات وأما الكتاب فيفتح لأقوام منه فيجادلون به الذين آمنوا»

رواه الطبراني وأحمد وبغير لفظه وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ويأتي غير هذا الحديث في الجمعة إن شاء الله

باب فيمن صلى في بيته ثم وجد الناس يصلون في المسجد

2173

عن رجل من بني الديل قال: خرجت بأباعر لي لأصدرها إلى الراعي فمررت برسول الله وهو يصلي بالناس الظهر فمضيت فلم أصل معه فلما أصدرت أباعري ورجعت ذكر ذلك لرسول الله فقال: «يا فلان ما منعك أن تصلي معنا حين مررت بنا؟» فقلت: يا رسول الله إني كنت قد صليت في بيتي. قال: «وإن»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2174

وعن ابن أبي الخريف عن أبيه عن جده قال: أتيت أنا وأخي رسول الله وهو في مسجد الخيف وقد صلينا المكتوبة في البيت فلم نصل معهم فقال: «ما منعكما أن تصليا معنا؟» قلنا: قد صلينا المكتوبة في البيت فقال رسول الله : «إذا صلى الرجل المكتوبة في البيت ثم أدرك جماعة فليصل معهم تكون معهم تكون صلاته في بيته نافلة»

رواه الطبراني في الكبير وابن أبي الخريف وأبوه لا أدري من هما
2175

وعن عبد الله بن عمرو قال: أبصر النبي رجلين في مسجد الخيف في أخريات الناس فأمر بهما فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال: «ما منعكما من الصلاة معنا؟» قالا: صلينا في رحالنا قال: «أفلا صليتم معنا فتكون تطوعا وتكون الأولى هي الفريضة»

رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه الحجاج بن أرطاة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وخالف الناس في إسناده ورواه شعبة وأبو عوانة وهشيم وإبراهيم بن ذي حماية والثوري وهشام بن حسان عن يعلى بن عطاء عن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي. قلت: ورجال إسناد الحديث ثقات إلا أن الحجاج مدلس وقد عنعنه
2176

وعن عبد الله بن سرجس قال: رأى رسول الله رجلا جالسا في المسجد والناس يصلون فلما قضى الصلاة قال: «إذا صلى أحدكم في بيته ثم دخل المسجد والقوم يصلون فليصل معهم تكون له نافلة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن زكريا فإن كان هو العجلي الواسطي فهو ضعيف وإن كان غيره فلم أعرفه

باب فيمن جاء إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا

2177

عن أبي بكرة أن رسول الله أقبل من نواحي المدينة يريد الصلاة فوجد الناس قد صلوا فمال إلى منزله فجمع أهله فصلى بهم

رواه الطبراني في الكبير الأوسط ورجاله ثقات

باب فيمن تحصل بهم فضيلة الجماعة

2178

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «اثنان فما فوقهما جماعة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2179

وعن أبي أمامة أن النبي رأى رجلا يصلي وحده فقال: «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟» فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله : «هذان جماعة»

رواه أحمد والطبراني وله طرق كلها ضعيفة
2180

وعن أبي سعيد الخدري قال: صلى رسول الله بأصحابه الظهر قال: فدخل رجل من أصحابه فقال له النبي : «ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟» قال: فذكر شيئا اعتل به قال: فقام يصلي فقال رسول الله : «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟» فقام رجل فصلى معه

رواه أحمد - وروى أبو داود والترمذي بعضه - ورجاله رجال الصحيح
2181

وعن الوليد بن مالك قال: دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله : «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟» قال: فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله : «هذان جماعة»

رواه أحمد والوليد ليس بصحابي والحديث منقطع الإسناد
2182

وعن سلمان أن رجلا دخل المسجد والنبي قد صلى فقال: «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الملك أبو جابر قال أبو حاتم: أدركته وليس بالقوي في الحديث
2183

وعن عصمة قال: كان رسول الله قد صلى الظهر وجلس في المسجد إذ جاء رجل فدخل فصلى فقال رسول الله : «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف ولا يصح عن عصمة حديث والله أعلم
2184

وعن ثابت - لعله عن أنس - أن رجلا جاء وقد صلى النبي فقام يصلي وحده فقال النبي : «من يتجر على هذا فيصلي معه؟»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن فإن كان ابن زبالة فهو ضعيف

باب فضل الصلاة في المسجد الجامع وغيره

2185

عن ابن عمر أن النبي قال: «الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة - يعني: حجة مبرورة - والنافلة كحجة متقبلة وفضلت الصلاة في المسجد الجامع على ما سواه من المساجد بخمس مائة صلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن ذكوان ضعفه أبو حاتم

باب الأعذار في ترك الجماعة

2186

عن عبد الله بن مسعود قال: لم يرخص في ترك الجماعة إلا لخائف أو مريض

رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية الباهلي وهو ضعيف
2187

وعن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله : «إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدؤوا بالعشاء»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أيوب بن عتبة وثقه أحمد ويحيى بن معين في رواية عنهما وضعفه النسائي وأحمد وابن معين في روايات عنهما
2188

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
2189

وعن ابن عباس رفعه قال: «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2190

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم
2191

وعن أنس بن مالك عن رسول الله قال: «إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «وأحدكم صائم»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2192

وعن سمرة أن نبي الله قال يوم خيبر في يوم مطير: «الصلاة في الرحال»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار بنحوه وزاد: «كراهية أن يشق علينا». ورجال أحمد رجال الصحيح
2193

وعن نعيم بن النحام قال: سمعت مؤذن رسول الله في ليلة باردة وأنا في لحافي فتمنيت أن يقول: صلوا في رحالكم فلما بلغ حي على الفلاح قال: صلوا في رحالكم ثم سألت عنها فإذا النبي أمره بذلك.

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2194

وعن نعيم بن النحام قال: نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي فقلت: ليت المنادي قال: ومن قعد فلا حرج فإذا منادي النبي في آخر أذانه قال: من قعد فلا حرج

رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: فلما قال: الصلاة خير من النوم قال: ومن قعد فلا حرج. رواه إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري المدني وروايته عن أهل الحجاز مردودة. ورواه الطبراني من طريق آخر رجالها رجال الصحيح
2195

وعن نعيم بن النحام قال: كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي النبي لصلاة الفجر فلما سمعته قلت: ليت أنه يقول: من قعد فلا حرج. فلما قال: صلاة خير من النوم قال: ومن قعد فلا حرج

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون خلا شيخ الطبراني عبد الله بن وهيب الغزي فإني لم أعرفه
2196

وعن عمرو بن أوس قال: أخبرني من سمع منادي رسول الله حين قامت الصلاة أو حين حانت الصلاة أو نحوها: أن صلوا في رحالكم لمطر كان

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة

2197

وعن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله فقام عرفطة بن نهيك فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ قال: «أحله لأن الله عز وجل قد أحله نعم العمل والله أولى بالعذر قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة وأهلها وحبك ذكر الله وأهله»

قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في الصيد يأتي إن شاء الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك

باب الصلاة في الثوب الواحد وأكثر منه

2198

عن ابن عباس أن النبي صلى في ثوب واحد متوشحا يتقي بفضوله حر الأرض وبردها

رواه أحمد وفي رواية له: «ما عليه غيره» وله طرق عنده وعند من يأتي ذكره ومعناها كلها الصلاة في الثوب الواحد. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
1299

وعن عبد الله بن عبد الله بن المغيرة المخزومي قال: رأيت رسول الله يصلي في بيت أم سلمة زوج النبي في ثوب واحد ما عليه غيره

رواه أحمد مخالفا بين طرفيه ذكره في رواية أخرى ورجاله ثقات
1300

وعن عبد الله بن أبي أمية قال: رأيت رسول الله يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

رواه الطبراني في الكبير وفي إحدى طرقه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف ورواه البزار من هذا الوجه لكنه قال: عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وهو المعروف وفي الأخرى: محمد بن إسحاق وهو ثقة مدلس وقد عنعنه. وعبد الله بن أبي أمية قتل يوم الطائف مع النبي وفي السند أن عروة بن الزبير سمعه من عبد الله بن أبي أمية وقد غلط ابن عبد البر مسلم بن الحجاج في كونه ذكر أن عروة روى عنه. قال: إنما الذي روى عنه عروة ابنه عبد اله بن أبي أمية قال: ولا يصح له عندي صحبة لصغره
2201

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت أبي يصلي في ثوب واحد فقلت: يا أبة تصلي في ثوب واحد وثيابك موضوعة؟ فقال: يا بنية إن آخر صلاة صلاها رسول الله خلفي في ثوب واحد

رواه أبو يعلى وفيه الواقدي وهو ضعيف
2202

وعن جابر رضي الله عنه قال: أخبرني من رأى النبي يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

قلت: لجابر حديث في الصحيح عن أبي سعيد
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2203

وعن حذيفة قال: بت بآل رسول الله ليلة فقام رسول الله يصلي وعليه طرف لحاف وعلى عائشة طرفه وهي حائض لا تصلي

رواه أحمد ورجاله ثقات
2204

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرني من رأى النبي يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2205

وعن أبي نضرة قال: قال أبي بن كعب: الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله ولا يعاب علينا. وقال ابن مسعود: إنما كان ذلك إذ كان في الثياب قلة فأما إذا وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى.

رواه عبد الله من زياداته والطبراني في الكبير بنحوه من رواية زر عنها موقوفا وأبو نضرة لم يسمع من أبي ولا ابن مسعود
2206

وعن محمد بن أبي سفيان أنه سمع أم حبيبة زوج النبي تقول: رأيت رسول الله يصلي وعليه ثوب واحد

رواه أحمد ورجاله ثقات
2207

وعن أم الفضل بنت الحارث قال: صلى بنا رسول الله في بيته متوشحا في ثوب واحد

رواه أحمد ورجاله ثقات
2208

وعن عمار أن النبي صلى في ثوب واحد متوشحا به

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير كلاهما من رواية ابن لعمار عن عمار
2209

وعن أنس قال: صلى رسول الله في ثوب واحد قد خلف بين طرفيه

رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ورجاله موثقون
2210

وعن أنس قال: خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه متوكئا على أسامة مرتديا بثوب قطن فصلى بالناس

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2211

وعن معاوية قال: دخلت على أم حبيبة زوج النبي فرأيت النبي يصلي في ثوب واحد. فقلت: يا أم حبيبة أيصلي النبي في ثوب واحد؟ قالت: نعم وهو الذي كان فيه ما كان - تعني: الجماع.

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورواه في الكبير مختصرا: أن النبي كان يصلي في الثوب الواحد وإسناد أبي يعلى حسن
2212

وعن عائشة أن رسول الله كان يصلي فوجد القر فقال: «يا عائشة أرخي علي مرطك» قالت: إني حائض قال: «إن حيضتك ليست في يدك»

رواه أبو يعلى وإسناده حسن
قلت: له عند أبي داود: أن النبي صلى في ثوب واحد بعضه علي ولمسلم: كان يصلي من الليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلى مرط لي بعضه عليه
2213

وعن ابن عمر أنه أتى النبي وهو قائم يصلي في ثوب واحد فقمت عن شماله فأدارني حتى جعلني عن يمينه

رواه البزار وإسناده ضعيف جدا
2214

وعن أبي جحيفة قال: أبصر رسول الله رجلا يصلي وقد سدل ثوبه فدنا منه رسول الله فعطف عليه ثوبه

رواه الطبراني في الثلاثة والبزار وهو ضعيف
2215

وعن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله في ثوب متوشحا فلم ينل طرفاه فعقده

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه.
2216

وعن أبي عبد الرحمن حاضن عائشة قال: رأيت النبي وعائشة يصليان في ثوب واحد نصفه على النبي ونصفه على عائشة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف
2217

وعن ابن عباس قال: خرج علينا رسول الله وهو متوشح بثوب قطن وفي يده عنزة 46 وهو متوكئ على أسامة بن زيد فركزها بين يديه ثم صلى إليها

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2218

وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله وهو يصلي محتبيا محلل الأزرار

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو مجمع على ضعفه
2219

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا صليتم فارفعوا سبلكم 47 فكل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى ابن قرطاس وهو ضعيف جدا
2220

وعن عبادة أن رسول الله سئل عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: «إن كان واسعا فليضمه وإن عاجزا فليتزر به»

رواه الطبراني. وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة
2221

وعن معاذ قال: صلى رسول الله في ثوب واحد مؤتزرا به

رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن صبيح عن معاذ ولم أر من ترجمه
2222

وعن أبي أمامة قال: أمنا رسول الله في قطيفة خالف بين طرفيها

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عمير وهو ضعيف
2223

وعن عبد الله بن أنيس قال: أتيت رسول الله وهو يصلي فقمت عن يساره فأخذني رسول الله فأقامني عن يمينه وعلي ثوب متمزق لا يواريني فجعلت كلما سجدت أمسكته بيدي مخافة أن تنكشف عورتي وخلفي نساء فلما انصرف رسول الله دعا لي بثوب فكسانيه وقال: «تدرع بخلقك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2224

وعن عبد الله بن سرجس أن نبي الله صلى يوما وعليه نمرة 48 له فقال لرجل من أصحابه: «أعطني نمرتك وخذ نمرتي» فقال: يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي قال: «أجل ولكن فيها خيط أحمر فخشيت أن أنظر إليها فتفتنني عن صلاتي»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2225

وعن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد يؤم الناس في الجيش في ثوب واحد.

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2226

وعن عاصم بن كليب عن أبيه عن خاله قال: أتيت النبي في الشتاء فوجدتهم يصلون في البرانس والأكسية وأيديهم فيها

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2227

وعن ابن عمر قال: قال النبي : «إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق من يزين له»

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «فإن الله أحق من يزين له»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2228

وعن علي بن أبي طالب أن النبي قال: «إذا كان إزارك ضيقا فاتزر به وإذا كان واسعا فاشتمل به» - يعني في الصلاة.

رواه البزار وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو ضعيف

باب الصلاة في السراويل

2229

وعن جابر أن النبي نهى عن الصلاة في السراويل

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسين بن وردان قال أبو حاتم: ليس بالقوي

باب ما تلبس المرأة في الصلاة

2230

عن أبي قتادة قال: قال رسول الله : «لا يقبل الله من امرأة صلاة حتى تواري زينتها ولا جارية بلغت المحيض حتى تختمر»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال: تفرد به إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي. قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
2231

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «يا علي مر نساءك لا يصلين عطلا 49 ولو أن يتقلدن سيرا»

رواه الطبراني في الأوسط من طريق رابطة بنت عبد الله بن محمد بن علي ولم أجد من ذكرها

باب ما جاء في العورة

2232

عن محمد بن عبد الله بن جحش ختن النبي 50 أن النبي مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه فقال له النبي : «خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة»

رواه أحمد وفي رواية له عند أحمد أيضا قال: مر النبي وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال: «يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة». ورواه الطبراني في الكبير إلا أنه قال في الأولى: «فإن الفخذ من العورة». ورجال أحمد ثقات.
2233

وعن جرهد ونفر من أسلم سواه ذوي رضى أن رسول الله مر على جرهد وفخذ جرهد مكشوفة في المسجد فقال له رسول الله : «يا جرهد غط فخذك فإن الفخذ عورة»

قلت: حديث جرهد رواه أبو داود والترمذي
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف
2234

وعن ابن عباس قال: أول ما أوحي إلى النبي أن قيل له: استتر فما رؤيت عورته بعد ذلك

رواه الطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وقد أجمعوا على ضعفه
2235

وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة. قال: سمعت رسول الله يقول: «ما بين السرة إلى الركبة عورة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف
2236

وعن أبي سعيد الخدري قال: وقف رسول الله بالأسواق وبلال معه فدلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه فجاء أبو بكر يستأذن فقال: «يا بلال ائذن له وبشره بالجنة» فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عمر يستأذن فقال: «يا بلال ائذن له وبشره بالجنة» فدخل فجلس عن يسار رسول الله ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عثمان يستأذن فقال: «ائذن له يا بلال وبشره بالجنة على بلوى تصيبه» فدخل عثمان فجلس قبالة رسول الله ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2237

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لا بأس أن يقلب الرجل الجارية إذا أراد أن يشتريها ما خلا عورتها ما بين ركبتها إلى معقد الإزار»

رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح بن حسان وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات

باب الصلاة بالنعلين

2238

عن مجمع بن جارية أنه رأى النبي يصلي في نعليه

رواه أحمد وفيه يزيد بن عياض وهو منكر الحديث
2239

وعن مجمع بن يعقوب عن غلام من أهل قباء أدركه شيخا أنه قال: جاءنا رسول الله بقباء فجلس في فم الأجم واجتمع إليه ناس فاستسقى رسول الله فسقي فشرب وأنا عن يمينه وأنا أحدث القوم فناولني فشربت وحفظت أنه صلى بنا يومئذ وعليه نعلان لم ينزعهما

رواه أحمد وسماه: عبد الله بن أبي حبيبة في رواية أخرى وكذلك رواه الطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون ورواه البزار مختصرا: أن النبي صلى في نعلين. وقال: لا نعلم روى عن ابن أبي حبيبة إلا هذا
2240

وعن زياد الحارثي قال: سمعت رجلا سأل أبا هريرة: أنت الذي تنهى الناس أن يصلوا في نعالهم؟ قال: ها ورب هذه الحرمة ها ورب هذه الحرمة ها ورب هذه الحرمة لقد رأيت محمدا يصلي إلى هذا المقام في نعليه ثم انصرف وهما عليه

رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله ثقات خلا زياد بن الأوبر الحارثي فإني لم أجد من ترجمه بثقة ولا ضعف
2241

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يصلي قائما وقاعدا وحافيا ومنتعلا ويتفل عن يمينه وعن شماله

رواه أحمد وفيه زياد الحارثي وقد تقدم الكلام فيه
2242

وعن حميد بن هلال العدوي قال: حدثني من سمع الأعرابي قال: رأيت النبي وهو يصلي وعليه نعلان من بقر فتفل عن يساره ثم حك حيث تفل بنعله

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات
2243

وعن عطاء - رجل من بني شيبة وكان شيخا كبيرا - قال: رأيت رسول الله يصلي عند هذا المقام عليه نعلان سبتيتان

رواه الطبراني وفيه محمد بن القاسم الأسدي وهما اثنان وكلاهما وثق وفي أحدهما ضعف كثير وبقية رجاله ثقات
2244

وعن علي بن أبي طالب عن النبي قال: «زين الصلاة الحذاء»

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو كذاب.
2245

وعن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله يصلي في نعليه

رواه أبو يعلى والبزار وفيه بحر بن مرار أحد من اختلط وقد وثقه ابن معين وفيه إسناد أبي يعلى عبد الرحمن بن عثمان أبو بحر ضعفه أحمد وجماعة وكان يحيى بن سعيد القطان حسن الرأي فيه وحدث عنه
2246

وعن أنس أن النبي قال: «خالفوا اليهود وصلوا في خفافكم فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم»

رواه البزار
2247

وله عند الطبراني في الأوسط: أن النبي صلى في النعلين والخفين

قلت: في الصحيح منه الصلاة في النعلين فقط
ومدار الحديثين على عمر بن نبهان وهو ضعيف وروى أبو يعلى منه الصلاة في الخفين
2248

وعن ابن عباس أن النبي صلى في نعليه

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدا
2249

وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله قال: «من تمام الصلاة الصلاة في النعلين»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن عاصم وتكلم الناس فيه كما ذكره المزي عن الخطيب
2250

وعن فيروز الديلمي أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله فقالوا: رأيناه يصلي في نعلين متقابلتين

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2251

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى وفي نعليه أثر طين وعليه كساء فجعل يتقي أن يصيب الكساء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عثمان وهو ضعيف
2252

وعن الهرماس بن زياد الباهلي قال: رأيت النبي يصلي في نعليه

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وهو ضعيف
2253

وعن ابن عباس قال: صلى بنا رسول الله فخلع نعليه فخلعنا نعالنا فلما قضى الصلاة قال: «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. قال: «إني مللت منهما»

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو متروك
2254

وعن ابن عمر أن النبي كان يصلي في نعليه

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات خلا شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحمن الأزرق فإني لم أعرفه.
2255

وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يخلعهما عن يمينه فيأثم ولا من خلفه فيأثم بهما صاحبه ولكن ليخلعهما بين ركبتيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه زياد الجصاص ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات
2256

وعن أوس بن أوس قال: أقمت عند النبي نصف شهر فرأيته يصلي وعليه نعلان متقابلتان ورأيته يبزق عن يمينه وعن شماله

قلت: روى ابن ماجة منه الصلاة في النعلين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2257

وعن عائشة قالت: رأيت رسول الله يشرب قائما وقاعدا ويصلي منتعلا وحافيا ويتفل عن يمينه وعن شماله

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2258

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى بالناس فخلع نعليه فلما حس به الناس خلعوا نعالهم فلما فرغ من صلاته أقبل على الناس فقال: «إن الملك أتاني فأخبرني أن بنعلي أذى فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فإن رأى فيهما شيئا فليمسحهما ثم يصلي فيهما»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وقال: «ثم ليصل فيهما أو ليخلعهما إن بدا له» وفي إسنادهما عباد بن كثير البصري سكن مكة ضعيف
2259

وعن عبد الله بن مسعود قال: خلع رسول الله نعليها فخلع من خلفه فقال: «ما حملكم أن خلعتم نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال: «إن جبريل أخبرني أن فيهما قذرا فخلعتهما لذلك فلا تخلعوا نعالكم» قال إبراهيم: فكانوا لا يخلعون نعالهم. قال: ورأيت إبراهيم يصلي في نعليه

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا أبو حمزة. انتهى وأبو حمزة هو ميمون الأعور ضعيف
2260

وعن أنس بن مالك قال: لم يخلع النبي نعليه في الصلاة إلا مرة فخلع القوم نعالهم فقال النبي : «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال: «إن جبريل عليه السلام أخبرني أن فيهما قذرا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار باختصار
2261

وعن عبد الله بن الشخير قال: صلى بنا رسول الله فخلع نعليه وهو في الصلاة فخلع الصف الذي يليه نعالهم فخلع الصف الذين يلونهم أيضا نعالهم فلما انصرف النبي قال: «لم خلعتم نعالكم؟» قالوا: خلعت يا رسول الله فخلع الصف الذي يليك نعالهم فخلعنا نعالنا فقال رسول الله : «أتاني جبريل عليه السلام فذكر أن في نعلي قذرا فخلعتهما فصلوا في نعالكم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف

(بابان في ما يصلى عليه)

باب الصلاة على الخمرة

2262

عن ابن عمر قال: كان رسول الله يصلي على الخمرة

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: ويسجد عليها ورجال أحمد رجال الصحيح ورواه أحمد أيضا بإسناد رجاله رجال الصحيح فقال فيه: عن عائشة أو عن ابن عمر شك شريك
2263

وعن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي على خمرة فقال: «يا عائشة ارفعي حصيرك فقد خشيت أن يكون يفتن الناس»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. قلت: وهو عند مسلم وأصحاب السنن مختصرا في صلاته على الخمرة
2264

وعن أم سليم أن رسول الله كان يصلي على الخمرة

رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح
2265

وعن أم سلمة أن النبي كان يصلي على الخمرة

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: كان لرسول الله حصير وخمرة يصلي عليها ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2266

وعن أم حبيبة زوج النبي أن النبي كان يصلي على الخمرة

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2267

وعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله يصلي يسجد على ثوبه

رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2268

وعن جابر عن النبي أنه كان يصلي على الخمرة

رواه البزار وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه اختلاف.
2269

وعن أنس قال: كان رسول الله يصلي على الخمرة وفي رواية: ويسجد عليها

رواه الطبراني في الأوسط والصغير بأسانيد بعضها رجاله ثقات

باب

2270

عن شريح أنه سأل عائشة: أكان رسول الله يصلي على الحصير فإني سمعت في كتاب الله { وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا }؟ قالت: لم يكن يصلي عليه

رواه أبو يعلى ورجاله موثقون
2271

وعن عائشة قالت: كان رسول الله إذا صلى لا يضع تحت قدميه شيئا إلا أنا مطرنا يوما فوضع تحت قدميه نطعا 51

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن إسحاق الضبي وهو متروك
2272

وعن أبي عبيدة أن ابن مسعود كان لا يصلي أو لا يسجد إلا على الأرض

رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2273

وعن إبراهيم أنه كان يقوم على البردى ويسجد على الأرض قلنا: وما البردى؟ قال: الحصير.

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب فيما يعفى عنه في الصلاة

2274

عن سلمة بن الأكوع قال: سألت رسول الله عن الصلاة في القوس والقرن فقال: «صل في القوس واطرح القرن 52» يعني الكنانة

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
2275

وعن ابن سيرين قال: نحر ابن مسعود جزورا فتلطخ بدمها وفرثها وأقيمت الصلاة فصلى ولم يتوضأ

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب حمل الصغير في الصلاة

2276

عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب قال: كان رسول الله يصلي وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها

رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان عن الصحابي فإن كان هو خليد بن عبد الله العصري فهو ثقة

باب سترة المصلي

2277

عن سبرة بن معبد قال: قال رسول الله : «يستر الرجل في صلاته السهم وإذا صلى أحدكم فليستتر بسهم»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
2278

وعن سعد القرظ أن النجاشي بعث إلى النبي بثلاث عنزات فأمسك النبي واحدة لنفسه وأعطى عليا واحدة وعمر واحدة وكان بلال يمشي بها بين يديه في العيدين فيصلي إليها

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده من لم يسم
2279

وعن بريدة قال: كان رسول الله تركز له عنزة فيصلي إليها - أظنه قال -: والظعن تمر بين يديه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن حماد الواسطي ولم أجد من ذكره
2280

وعن عصمة قال: كان لرسول الله حربة يمشي بها بين يديه فإذا صلى ركزها بين يديه

رواه الطبراني في الكبير وهو ضعيف
2281

وعن خباب قال: كنت أضع العنزة لرسول الله

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2282

وعن سهل بن سعد قال: كان رسول الله يصلي إلى خشبة فلما بني له محراب تقدم إليه فحنت الخشبة حنين البعير فوضع رسول الله يده عليها فسكنت

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف

باب الصلاة على البعير

2283

عن أبي الدرداء قال: كنا في غزوة مع رسول الله فأقيمت الصلاة فاستقبل رسول الله سنام البعير فقام يصلي إليه

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
2284

وعن المقدام قال: جلس أبو الدرداء وعبادة إلى الحارث بن معاوية فقال أبو الدرداء: أيكم يذكر حين صلى بنا رسول الله إلى بعير من المغنم فلما انصرف أخذ وبرة من البعير فقال: «ما يحل لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس والخمس مردود فيكم»

رواه البزار وقال: والمقدام لم يرو عنه غير الحسن قلت: المقدام هذا هو الرهاوي وثقة ابن حبان

باب الدنو من السترة

2285

عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته»

رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: «فليدن منها لا يمر الشيطان بينه وبينها». وفي إسناد البزار محمد بن عبد الله بن عمير وهو ضعيف وفي إسناد الطبراني سليمان بن أيوب الصريفيني ولم أجد من ذكره وبقية رجال الطبراني ثقات.
2286

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقع الشيطان عليه صلاته»

رواه البزار. قلت: ويأتي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
2287

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «ارهقوا القبلة 53»

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله موثقون
2288

وعن سهل بن سعد أن النبي قال: «إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2289

وعن سهل بن الحنظلية أنه مر على رجل يصلي متراخيا عن القبلة فقال سهل: تقدم إلى مصلاك لا يقطع الشيطان صلاتك ولا أحدثك إلا ما سمعت من نبي الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو كذاب.
2290

وعن عبد الله بن مسعود قال: لا يصلين أحدكم وبينه وبين القبلة فجوة - يعني: فرجة

رواه الطبراني في الكبير. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه

باب ما يقطع الصلاة

2291

عن عائشة زوج النبي قالت: قال رسول الله : «لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة» فقالت عائشة: يا رسول الله لقد قرنا بدواب سوء

رواه أحد ورجاله موثقون
2292

وعن أنس أن النبي قال: «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2293

وعن الحكم بن عمرو الغفاري قال: قال رسول الله : «يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن دريج ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن معين وابن حبان وبقية رجاله ثقات
2294

وعن عبد الله بن زيد وأبي بشير الأنصاري أن رسول الله صلى بهم ذات يوم وامرأة بالبطحاء فأشار إليها رسول الله أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2295

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن مع رسول الله بأعلى الوادي نريد أن نصلي قد قام وقمنا إذا خرج علينا حمار من شعب أبي دب - شعب أبي موسى - فأمسك النبي فلم يكبر وأجرى إليه يعقوب بن زمعة حتى رده

رواه أحمد ورجاله موثقون

باب رد من يمر بين يدي المصلي

2296

عن ابن عباس قال: بينا رسول الله يصلي إذ جاءت شاة تسعى بين يديه فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن حكام وهو ضعيف
وقد تقدم حديث عبد الله بن عمرو في باب الدنو من السترة وهو حديث صحيح إن شاء الله وأحاديث في هذا الباب الذي قبل هذا
2297

وعن أنس بن مالك قال: بادر رسول الله هرة أن تمر بين يديه في الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مندل بن علي وهو ضعيف
2298

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله يصلي فمر أعرابي بحلوبة له فأشار إليه النبي فلم يفهم فناداه عمر: يا أعرابي وراءك. فلما سلم النبي قال: «من المتكلم؟» قالوا: عمر. قال: «ما لهذا فقه»

قلت: هذا الكلام أخبر به عن الأعرابي لا عن عمر فيما أحسب والله أعلم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن المسيب البجلي وقد وثقه ابن حبان والحاكم في المستدرك وضعفه جماعة
2299

وعن جابر بن سمرة قال: صلينا مع رسول الله صلاة مكتوبة فضم يده في الصلاة فلما قضى الصلاة قلنا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: «لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وايم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لنيط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صالح ضعفه البخاري وأبو حاتم
2300

وعن ابن مسعود أنه قال: إذا أراد أحد أن يمر بين يديك وأنت تصلي فلا تدعه فإنه يطرح نصف صلاتك

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم

باب فيمن يمر بين يدي المصلي

2301

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «الذي يمر بين يدي الرجل وهو يصلي عمدا يتمنى يوم القيامة أنه شجرة يابسة»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه
2302

وعن بسر بن سعيد قال: أرسلني أبو جهنم إلى زيد بن خالد أسأله عن المارين بين يدي المصلي فقال: سمعت رسول الله يقول: «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه كان لأن يقوم أربعين خريفا خير له من أن يمر بين يديه»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وقد رواه ابن ماجة غير قوله: «خريفا»
2303

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن استطاع أحدكم أن لا يمر بين يديه أحد فليفعل فإن المار على المصلى أنقص من الممر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات

باب فيمن صلى وبين يديه أحد

2304

عن علي أن رسول الله رأى رجلا يصلي إلى رجل فأمره أن يعيد الصلاة. قال: يا رسول الله إني قد صليت وأنت تنظر إلي

رواه البزار وفيه عبد الأعلى التغلبي وهو ضعيف
2305

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «نهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو بن علقمة واختلف في الاحتجاج به

باب سترة الإمام سترة من خلفه

2306

عن أنس بن مالك عن النبي قال: «سترة الإمام سترة من خلفه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف

باب لا يقطع الصلاة شيء

2307

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله يصلي فذهبت شاة تمر بين يديه فساعاها حتى ألزقها بالحائط ثم قال رسول الله : «لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا من استطعتم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2308

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «لا يقطع الصلاة شيء»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2309

وعن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله يسبح من الليل وعائشة معترضة بينه وبين القبلة من قيام الليل

رواه أحمد ورجاله موثقون
2310

وعن عائشة أن النبي صلى وهي معترضة بين يديه وقال: «أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم»
رواه أحمد ورجاله ثقات
2311

وعن أم سلمة أنها قالت: كان يفرش لي حيال مسجد رسول الله وكان يصلي وأنا حياله

قلت: رواه أبو داود وابن ماجة خلا قولها: وكان يصلي وأنا حياله
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2312

وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت أصلي فمر رجل بين يدي فمنعته فسألت عثمان بن عفان قال: لا يضرك يا ابن أخي

رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح
2313

وعن ابن عباس قال: مرت شاة بين يدي النبي وهو في الصلاة بينه وبين القبلة فلم يقطع صلاته

رواه أبو يعلى وفيه أشعث بن سوار ضعفه جماعة ووثقه ابن معين
2314

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يقطع الهر الصلاة وإنما هو من متاع البيت»

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف

باب الصلاة إلى غير سترة

2315

عن ابن عباس أن النبي صلى في فضاء ليس بين يديه شيء.

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف
2316

وعن ابن عباس قال: جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار فمررنا بين يدي النبي وهو يصلي فنزلنا عنه وتركنا الحمار يأكل من بقل الأرض - أو قال: نبات الأرض - فدخلنا عليه في الصلاة فقال رجل: أكان بين يديه عنزة؟ قال: لا

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: أكان بين يديه عنزة فقال: لا
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2317

وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى والرجال والنساء يطوفون بين يديه بغير سترة مما يلي الحجر الأسود

رواه الطبراني في الكبير وفيه ياسين الزيات وهو متروك

باب الإمامة

2318

عن أنس بن مالك عن النبي قال: «يؤم القوم أقرؤهم للقرآن»

رواه أحمد ورجاله موثقون
2319

وعن عمرو بن سلمة قال: كان يأتينا الركبان من قبل رسول الله فيحدثونا أن رسول الله قال: «ليؤمكم أكثركم قرآنا»

قلت: حديث عمرو عن أبيه في الصحيح وهذا من حديثه عن الركبان
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
2320

وعن عمرو بن سلمة قال: انطلقت مع أبي إلى النبي بإسلام قومه فكان فيما أوصانا: «ليؤمكم أكثركم قرآنا» فكنت أكثرهم قرآنا فقدموني

قلت: هو في الصحيح من حديثه عن أبيه وهنا عن نفسه والله أعلم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2321

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله»

رواه البزار وفيه الحسن بن علي النوفلي الهاشمي وهو ضعيف. وقد حسنه البزار
2322

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم وإن كان أصغركم وإذا أمكم فهو أميركم»

رواه البزار وإسناده حسن
2323

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه لم يزل في سفال إلى يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن عقاب قال الأزدي: لا يعرف قلت: ذكره ابن حبان في الثقات
2324

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «اصطفوا وليتقدمكم في الصلاة أفضلكم فإن الله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو منسوب إلى الكذب.
2325

وعن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان بدريا قال: قال رسول الله : «إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2326

وعن ابن عمر أن سالما مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين حين قدموا إلى المدينة وفيهم عمر وغيره من المهاجرين لأنه كان أكثرهم قرآنا

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: لأنه كان أكثرهم قرآنا
رواه الطبراني في الكبير وفيه شعيب بن أبي الأشعث قال الذهبي: مجهول قلت: شعيب هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا لم يكن في إسناده ضعيف ولا بقية بن الوليد
2327

وعن قيس بن زهير قال: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة فقال له: تقدم. فقال: ما كنت لأتقدمك وأنت أكبر مني سنا وأقدم مني هجرة والمسجد مسجدك. فقال فرات: سمعت رسول الله يقول فيك شيئا لا أتقدمك أبدا. قال: أشهدته يوم أتيته يوم الطائف فبعثني عينا؟ قال: نعم. فتقدم حنظلة فصلى بهم فقال فرات: يا بني عجل إني إنما قدمت هذا أن رسول الله بعثه عينا إلى الطائف فجاءه فأخبره الخبر فقال: صدقت ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة فلما ولى قال لنا: «ائتموا بهذا وأشباهه»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب إمامة الأعمى

2328

عن عائشة أن النبي استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وقال: «استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بالناس». ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2329

وعن ابن عباس قال: استخلف رسول الله ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
2330

وعن عبد الله بن بحينة أن رسول الله كان إذا سافر استخلف على المدينة ابن أم مكتوم فكان يؤذن ويقيم فيصلي بهم

رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2331

وعن عبد الله بن عمير إمام بني خطمة أنه كان إماما لبني خطمة على عهد رسول الله وهو أعمى وغزا معه وهو أعمى

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب إمامة الرجل في رحله

2332

عن عبد الله بن حنظلة قال: كنا في منزل قيس بن سعد بن عبادة ومعنا ناس من أصحاب النبي فقلنا له: تقدم فقال: ما كنت لأفعل. فقال عبد الله بن حنظلة: قال رسول الله : «الرجل أحق بصدر فراشه وأحق بصدر دابته وأحق أن يؤم في بيته» فأمر مولى فتقدم فصلى

رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخاري ووثقه يعقوب بن شيبة ووثقه ابن حبان
2333

وعن إبراهيم قال: أتى عبد الله أبا موسى فتحدث عنده فحضرت الصلاة فلما أقيمت تأخر أبو موسى فقال له عبد الله: أبا موسى لقد علمت أن من السنة أن يتقدم صاحب البيت فأبى أبو موسى حتى تقدم مولى لأحدهما

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
2334

وعن علقمة أن عبد الله بن مسعود أتى أبا موسى الأشعري في منزله فحضرت الصلاة فقال أبو موسى: تقدم يا أبا عبد الرحمن فإنك أقدم سنا وأعلم. قال: بل أنت تقدم فإنما أتيناك في منزلك ومسجدك فأنت أحق. قال: فتقدم أبو موسى فخلع نعليه فلما سلم قال له: ما أردت إلى خلعهما؟ أبالوادي المقدس أنت؟

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم ورواه الطبراني متصلا برجال ثقات

باب الإمام ضامن

2335

وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: «من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسؤول لما ضمن فإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا وما كان من نقص فهو عليه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه معارك بن عباد ضعفه أحمد والبخاري وأبو زرعة والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات.
2336

وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك ضعفه أحمد ووثقه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات أيضا. قلت: وقد تقدمت أحاديث في قوله: «الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن» في الأذان

باب في إمامة الجاهل

2337

عن شيخ من طيء قال: مر ابن مسعود على مسجد لنا فتقدم رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب ثم قال: نحج بيت ربنا ونقضي الدين وهو مثل القطوات يهوين فقال عبد الله: { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق } فانصرف عبد الله

رواه الطبراني في الكبير وهذا الشيخ الطائي لا أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب إمامة الفاسق

2338

عن عمر الأنصاري قال: سألت واثلة بن الأسقع عن الصلاة خلف القدري فقال: لا تصل خلفه أما أنا لو كنت صليت خلفه لأعدت صلاتي

رواه الطبراني في الكبير من رواية حبيب بن عمر عن أبيه وحبيب ذكره ابن حبان في الثقات وأبوه عمر لم أعرفه وبقية مدلس

باب الصلاة خلف كل إمام

2339

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «أطع كل أمير وصل خلف كل إمام ولا تسبن أحدا من أصحابي»

رواه الطبراني في الكبير ومكحول لم يسمع من معاذ
2340

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «صلوا على من قال لا إله إلا الله وصلوا وراء من قال: لا إله إلا الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو كذاب

باب الإمام يصلي على المكان المرتفع

2341

عن عبد الله بن مسعود أنه كره أن يؤمهم على المكان المرتفع

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب الإمام يصلي جالسا

2342

عن عبد الله بن عمر أنه كان ذات يوم عند رسول الله مع نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله فقال: «يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟» قالوا: بلى نشهد أنك رسول الله. قال: «ألستم تعلمون أن الله عز وجل أنزل في كتابه: من أطاعني فقد أطاع الله؟» قالوا: بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله وإن من طاعة الله طاعتك. قال: «فإن من طاعة الله أن تطيعوني وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم فإن صلوا قعودا فصلوا قعودا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2343

وعن معاوية أن رسول الله قال للناس: «إن صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا»

قال القاسم: فعجب الناس من صدق معاوية

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب فيمن أم قوما وهم له كارهون

2344

عن طلحة بن عبيد الله أنه صلى بقوم فلما انصرف قال: إني نسيت أن أستأمركم قبل أن أتقدم أرضيتم بصلاتي؟ قالوا: نعم ومن يكره ذلك يا حواري رسول الله ؟ قال: إني سمعت رسول الله يقول: «أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه»

رواه الطبراني في الكبير من رواية سليمان بن أيوب الطلحي قال فيه أبو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير وقد وثق

باب في الإمام يسيء الصلاة

2345

عن أنس بن مالك أنه كان يخالف عمر بن عبد العزيز فقال له عمر: ما يحملك على هذا؟ فقال: إني رأيت رسول الله يصلي صلاة متى توافقها أصلي معك ومتى تخالفها أصلي وأنقلب إلى أهلي

رواه أحمد ورجاله ثقات
2346

وعن أبي أيوب أنه كان يخالف مروان بن الحكم في صلاته فقال له مروان: ما يحملك على هذا؟ قال: إني رأيت النبي يصلي صلاة إن وافقته وافقتك وإن خالفته صليت وانقلبت إلى أهلي

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2347

وعن أبي علي المصري قال: سافرنا مع عقبة بن عامر الجهني فحضرتنا الصلاة فأردنا أن يتقدمنا قال: إني سمعت رسول الله يقول: «من أم قوما فإن أتم فله التمام ولهم التمام وإن لم يتم فلهم التمام وعليه الإثم»

رواه أحمد والطبراني ببعضه ورجاله ثقات

باب في الإمام يذكر أنه محدث

2348

عن علي بن أبي طالب قال: صلى بنا رسول الله يوما فانصرف ثم جاء ورأسه يقطر ماء فصلى بنا ثم قال: «إني كنت صليت بكم وأنا جنب فمن أصابه مثل ما أصابني أو وجد في بطنه رزا 54 فليصنع مثل ما صنعت»

رواه أحمد
2349

وله عنه في رواية: بينما نحن مع رسول الله نصلي إذ انصرف ونحن قيام - فذكر نحوه رواهما أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أن الطبراني قال: «فلينصرف وليغتسل ثم ليأت فليستقبل صلاته»

ومدار طرقه على ابن لهيعة وفيه كلام
2350

وعن أبي هريرة أن النبي كبر بهم في صلاة الصبح فأومى إليهم ثم انطلق ورجع ورأسه يقطر فصلى بهم ثم قال: «إنما أنا بشر مثلكم وإني كنت جنبا فنسيت»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه غير واحد لم أجد من ذكرهم
2351

وعن أنس أن رسول الله دخل في صلاته وكبرنا معه فأشار إلى القوم أن كما أنتم فلم نزل قياما حتى أتانا نبي الله قد اغتسل ورأسه يقطر ماء

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي صلاة المتيمم بالمتوضئ بعد هذا بيسير إن شاء الله

باب تلقين الإمام

2352

عن ابن مسعود قال: إذا تعايا الإمام فلا تردن عليه فإنه كلام

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2353

وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى بالناس فترك آية فقال: «أيكم آخذ علي شيئا من قراءتي؟» فقال أبي: أنا يا رسول الله تركت آية كذا وكذا. فقال النبي : «قد علمت أن كان أحد أخذها علي فإنك أنت هو»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2354

وعن عبد الرحمن بن أبزى أن النبي صلى الفجر فترك آية فلما صلى قال: «أفي القوم أبي بن كعب؟» قال أبي: يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو أنسيتها؟ قال: «نسيتها»

رواه أحمد والطبراني كلاهما عن عبد الرحمن بن أبزى ورجاله رجال الصحيح
2355

وعن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم فأسقط بعض سورة من القرآن فلما فرغ من صلاته قال أبي: يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا؟ قال: «لا» قال: «أفلا لقنتنيها»

هذا لفظ الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.
2356

وعن ابن عباس قال: تردد رسول الله في صلاة الفجر في آية فلما قضى الصلاة نظر في وجوه القوم فقال: «أما صلى معكم أبي بن كعب؟» قالوا: لا قال: فرأى القوم أنه إنما سأل عنه ليفتح عليه

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات خلا قيس بن الربيع فإنه ضعفه يحيى القطان وغيره ووثقه شعبة والثوري
2357

وعن ابن عمر أن رسول الله صلى صلاة فالتبس عليه فيها فلما انصرف قال لأبي بن كعب: «أصليت معنا؟» قال: نعم قال: «فما منعك أن تفتح علي»

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «أن تفتح علي»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2358

وعن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله الفجر وترك آية فجاء أبي وقد فاته بعض الصلاة فلما انصرف قال: يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها؟ قال: «لا بل أنسيتها»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2359

وعن بريدة قال: صلى رسول الله يوما بأصحابه فلما انصرف قال: «كيف رأيتم صلاتي؟» قالوا: ما أحسن ما صليت قال: «قد نسيت آية وإن من حسن صلاة المرء أن يحفظ قراءة الإمام»

رواه البزار وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري وهو ضعيف

باب صلاة المتيمم بالمتوضئ

2360

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص أصابته جنابة وهو أمير الجيش فترك الغسل من أجل أنه قال: إن اغتسلت مت من البرد فصلى بمن معه جنبا فلما قدم على النبي عرفه ما فعل فأنبأه بعذره فأقره وسكت

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
وقد تقدم حديث ابن عباس في التيمم لأجل البرد في قصة عمرو أيضا

باب من أم الناس فليخفف

2361

عن نافع بن سرجس قال: عدنا أبا واقد الكندي في مرضه الذي توفي فيه قال: كان رسول الله أخف الناس صلاة بالناس وأطول الناس صلاة لنفسه. وفي رواية: عدنا أبا واقد البدري

رواه أحمد وأبو يعلى وقال: الليثي. والطبراني في الكبير وقال: البكري ورجاله موثقون
2362

وعن مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله فلم أصل خلف إمام كان أوجز صلاة منه في تمام الركوع والسجود

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2363

وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله كان أشد الناس تخفيفا للصلاة

رواه أحمد.
2364

وله عنده في رواية: كان رسول الله أخف الناس صلاة في تمام

وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2365

وعن ابن عمر قال: سجدة من سجود هؤلاء أطول من ثلاث سجدات من سجود النبي

رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن
2366

وعن أبي جابر الوالبي قال: قلت لأبي هريرة: هكذا كان رسول الله يصلي بكم؟ قال: ما أنكرتم من صلاتي؟ قلت: أردت أن أسأل عن ذلك. قال: نعم وأوجز. قال: وكان قيامه قدر ما ينزل المؤذن من المنارة ويصل إلى الصف

رواه أحمد
2367

وله في رواية: رأيت أبا هريرة صلى صلاة تجوز فيها

رواه أحمد وروى أبو يعلى الأول ورجالهما ثقات
2368

وعن أنس بن مالك قال: لقد كنا نصلي مع رسول الله صلاة لو صلاها أحدكم اليوم لعبتموها عليه

رواه أحمد ورجاله ثقات
2369

وعن عدي بن حاتم قال: من أمنا فليتم الركوع والسجود فإن فينا الضعيف والكبير المريض والعابر سبيل وذا الحاجة هكذا كنا نصلي مع رسول الله

رواه أحمد ورجاله ثقات.
2370

وعن أنس بن مالك قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخلة فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه فلما قضى معاذ الصلاة قيل له: إن حراما دخل المسجد فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه. فقال: إنه منافق أفعجل عن صلاته من أجل سقي نخلة قال: فجاء حرام إلى النبي ومعاذ عنده فقال: يا نبي الله إني أردت أن أسقي نخلا لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول تجوزت ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق. فأقبل النبي على معاذ فقال: «أفتان أنت أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك والشمس وضحاها ونحوهما»

رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
2371

وعن معاذ بن رفاعة عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم أتى رسول الله فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي الصلاة فنخرج إليه فيطول علينا. فقال رسول الله : «يا معاذ بن جبل لا تكن فتانا إما أن تصلي معي وإما أن تخفف على قومك» ثم قال: «يا سليم ماذا معك من القرآن؟» قال: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال رسول الله : «وهل تعتبر دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟» قال سليم: سترون غدا إذا التقى القوم إن شاء الله قال: والناس يتجهزون إلى أحد فخرج فكان في الشهداء

رواه أحمد. ومعاذ بن رفاعة لم يدرك الرجل الذي من بني سلمة لأنه استشهد بأحد ومعاذ تابعي والله أعلم ورجال أحمد ثقات. ورواه الطبراني في الكبير عن معاذ بن رفاعة أن رجلا من بني سلمة.
2372

وعن جابر بن عبد الله قال: كان أبي يصلي بأهل قباء فاستفتح سورة طويلة ودخل معه غلام من الأنصار في الصلاة فلما سمعه قد استفتح بسورة طويلة انفتل الغلام من صلاته وكان يريد أن يعالج ناضحا له 55 يسقي له فلما انفتل أبي بن كعب قال له القوم: إن فلانا انفتل من الصلاة. فغضب أبي فأتى النبي يشكو الغلام فأتاه الغلام يشكو إليه فغضب النبي حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال: «إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوجزوا فإن خلفكم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة»

رواه أبو يعلى
2373

وفي رواية له: فلما انفتل أبي أخبر بذلك قال: فعرف أبي أن الغلام يشكو إلى رسول الله وقرب الغلام يشكو أبيا فقال رسول الله : «إن منكم منفرين فإذا صليتم فأوحروا أو فأوجزوا» - شك أبو يحيى أو كما قال - فذكر الحديث بنحوه

وفيه عيسى بن جارية ضعفه ابن معين وأبو داود ووثقه أبو زرعة وابن حبان
2374

وعن جابر بن عبد الله قال: مر حزم بن أبي كعب بن أبي القين بمعاذ بن جبل وهو صلي بقومه صلاة العتمة فافتتح بسورة طويلة ومع حزم ناضح له فتأخر فصلى فأحسن الصلاة ثم أتى ناضحه فأتى رسول الله فأخبره وقال: يا رسول الله إنه من صالح من هو منه فقال رسول الله : «لا تكونن فتانا - قالها ثلاثا - إنه يقوم وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة والمريض»

قلت: هو في الصحيح باختصار.
رواه البزار ورجاله موثقون
2375

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: ما صليت خلف أحد صلاة أخف صلاة من رسول الله في تمام

رواه البزار ورجاله ثقات
2376

وعن جابر بن عبد الله قال: ما صليت خلف أحد بعد رسول الله أخف صلاة من رسول الله في تمام

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2377

وعن عثمان بن أبي العاص قال: قال لي رسول الله حين بعثني إلى ثقيف: «تجوز في الصلاة يا عثمان وأم الناس بأضعفهم فإن فيهم الضعيف وذا الحاجة والحامل والمرضع»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «والمرضع والحامل»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2378

وعن إبراهيم بن يزيد التيمي قال: كان أبي قد ترك الصلاة معنا فقلت له: يا أبة ما لك تركت الصلاة معنا؟ قال: إنكم تخففون. قلت: فأين قول النبي : «إن فيكم الضعيف والكبير وذا الحاجة؟» فقال: قد سمعت عبد الله بن مسعود يقول ذلك وكان يمكث في الركوع والسجود ثلاثة أضعاف ما تصلون

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2379

وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله وخلف أبي بكر وخلف عمر وخلف عثمان وخلف علي رضي الله عنهم فلم يكن أحد منهم أخف صلاة من رسول الله في تمام.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وروى البزار بعضه
2380

وعن عبد بن حاتم أنه خرج إلى مجلسهم فأقيمت الصلاة فتقدم إمامهم فأطال الصلاة والجلوس فلما انصرف قال: من أمنا منكم فليتم الركوع والسجود فإن خلفه الصغير والكبير والمريض وابن السبيل وذا الحاجة. فلما حضرت الصلاة تقدم عدي بن حاتم وأتم الركوع والسجود وتجوز في الصلاة فلما انصرف قال: هكذا كنا نصلي خلف رسول الله

رواه الطبراني في الكبير بطوله وهو عند الإمام أحمد باختصار وقد تقدم ورجال الحديثين ثقات
2381

وعن ابن عباس عن النبي قال: «تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2382

وعن ابن عمر قال: ركعتان من صلاة رسول الله أخف من ركعة من صلاتكم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2383

وعن أبي هريرة: سمع النبي صوت صبي في الصلاة فخفف

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2384

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إني لأسمع صوت الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتن أمه»

رواه البزار ورجاله ثقات.
2385

وعن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله الفجر بأقصر سورتين من القرآن فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال: «إنما عجلت - أو أسرعت - لتفرغ أم الصبي إلى صبيها» وسمع صوت الصبي

قلت: لأنس في الصحيح: «إني لأسمع بكاء الصبي فأخفف»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف

باب في الرجل يؤم النساء

2386

عن جابر بن عبد الله عن أبي بن كعب قال: جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله عملت الليلة عملا قال: «ما هو؟» قال: نسوة معي في الدار قلن إنك تقرأ ولا نقرأ فصل بنا فصليت ثمانيا والوتر. قال: فسكت رسول الله قال: فرأينا أن سكوته رضا

رواه عبد الله بن أحمد وفي إسناده من لم يسم
2387

وعن جابر بن عبد الله قال: جاء أبي بن كعب إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إنه كان مني الليلة شيء - يعني في رمضان - قال: «وما ذاك يا أبي؟» قال: نسوة في داري قلن إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك قال: فصليت بهن ثمان ركعات وأوترت. فكان شبه الرضا ولم يقل شيئا

رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه في الأوسط وإسناده حسن

باب في الإمام تكون له الحاجة فيصلي غيره

2388

عن عبد الرحمن بن عوف أنه كان مع رسول الله فذهب النبي لحاجته فأدركتهم وقت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف فجاء النبي فصلى مع الناس خلفه فلما سلم قال: «أحسنتم أو أصبتم»

رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وقال أحمد: لا بأس به في أحاديث الرقاق. وضعفه جماعة وأبو سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه

باب إيذان الإمام بالصلاة

2389

عن أبي هريرة قال: كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمك الله

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف

باب في إقامة الصلاة قبل مجيء الإمام

2390

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده حسن

باب إذا أقيمت الصلاة هل يصلى غيرها

2391

عن أبي موسى قال: أقيمت الصلاة فتقدم عبد الله بن مسعود إلى أسطوانة في المسجد فصلى ركعتين ثم دخل - يعني في الصلاة.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2392

وعن عبد الله بن أبي موسى قال: جاءنا ابن مسعود والإمام يصلي الصبح فصلى ركعتين إلى سارية ولم يكن صلى ركعتي الفجر

رواه الطبراني ورجاله موثقون
2393

وعن أبي إسحاق أن الوليد بن عقبة بعث إلى حذيفة وابن مسعود يسألهما عن الصلاة يوم العيد فأقيمت صلاة الفجر.

فذكر نحوه. وأبو إسحاق لم يدرك حذيفة ولا ابن مسعود
2394

وعن أبي موسى أن رسول الله رأى رجلا صلى ركعتي الغداة حين أخذ المؤذن يقيم فغمز النبي منكبه وقال: «ألا كان هذا قبل ذا»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2395

وعن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الغداة فنهضت أصلي الركعتين قبل الغداة فأخذ رسول الله بيدي فجذبني وقال: «أتصلي الصبح أربعا»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وأبو يعلى ورجاله ثقات
2396

وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «لا صلاة لمن دخل المسجد والإمام قائم يصلي فلا ينفرد وحده بصلاة ولكن يدخل مع الإمام في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف
2397

وعن أنس قال: خرج رسول الله حين أقيمت الصلاة فرأى ناسا يصلون ركعتي الفجر فقال: «صلاتان معا؟» ونهى أن تصليا إذا أقيمت الصلاة

رواه البزار وهو من رواية شريك بن أبي نمر عنه. قال البخاري: والأصح عن شريك عن أبي سلمة مرسلا وفيه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة ضعفه ابن القطان وقال عبد الحق: الغالب على روايته الوهم
2398

وعن زيد ابن ثابت قال: دخل النبي وبلال يقيم الصلاة فرأى رجلا يصلي ركعتي الفجر فقال له: «أصلاتان معا؟»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف. قلت: ويأتي حديث ثابت بن قيس في الأوقات التي تكره فيها الصلاة فيما له سبب إن شاء الله تعالى

باب فيما يدرك مع الإمام وما فاته

2399

عن أبي بكرة أنه ركع دون الصف فقال له النبي : «زادك الله حرصا ولا تعد صل ما أدركت واقض ما سبقك»

قلت: هو في الصحيح وغيره خلا قوله: «صل ما أدركت واقض ما سبقك»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف. قلت: وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب في المشي إلى الصلاة
2400

وعن ابن مسعود: في الذي يفوته بعض الصلاة مع الإمام قال: يجعل ما يدرك مع الإمام آخر صلاته

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2401

وعن ابن مسعود أن جندبا ومسروقا أدركا ركعة - يعني: من صلاة المغرب - فقرأ جندب ولم يقرأ مسروق خلف الإمام فلما سلم الإمام قاما يقضيان فجلس مسروق في الثانية والثالثة وقام جندب في الثانية ولم يجلس فلما انصرفا تذاكرا ذلك فأتيا ابن مسعود فقال: كل قد أصاب. أو قال: كل قد أحسن واصنع كما يصنع مسروق

رواه الطبراني في الكبير بأسانيد بعضها ساقط منه رجل وفي هذه الطريق جابر الجعفي والأكثر على تضعيفه

باب فيمن أدرك الركوع

2402

عن علي وابن مسعود قالا: من لم يدرك الركعة فلا يعتد بالسجدة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2403

وعن قتادة أن ابن سعود أدرك قوما جلوسا في آخر صلاتهم فقال: قد أدركتم إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود
2404

وعن زيد بن وهب قال: دخلت أنا وابن مسعود المسجد والإمام راكع فركعنا ثم مضينا حتى استوينا بالصف فلما فرغ الإمام قمت أقضي فقال: قد أدركته

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2405

وعن ابن مسعود قال: إذا ركع أحدكم فمشى إلى الصف فإن دخل في الصف قبل أن يرفعوا رؤوسهم فإنه يعتد بها وإن رفعوا رؤوسهم قبل أن يصل إلى الصف فلا يعتد بها

رواه الطبراني في الكبير وفيه زيد بن أحمر

باب متابعة الإمام

2406

عن أبي سعيد الخدري قال: صلى رجل خلف النبي فجعل يركع قبل أن يركع ويرفع قبل أن يرفع فلما قضى النبي الصلاة قال: «من فعل هذا؟» قال: أنا يا رسول الله أحببت أن أعلم تعلم ذلك أم لا؟ قال: «اتقوا خداج 56 الصلاة فإذا ركع الإمام فاركعوا وإذا رفع فارفعوا»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن جابر قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق وقال ابن عدي: حديثه يحل بعضه بعضا وضعفه ابن معين وجماعة.
2407

وعن ابن مسعدة صاحب الجيش قال: سمعت رسول الله يقول: «إني قد بدنت 57 من فاته ركوعي أدركه في بطء قيامي أو بطيء قيامي»

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن الذي رواه عن ابن مسعدة عثمان بن أبي سليمان وأكثر روايته عن التابعين والله أعلم
2408

وعن أنس بن مالك أنه قال: إن كان أحدنا ليقيم صلبه في الصلاة خلف النبي حتى يتمكن النبي من السجود

رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
2409

وعن أنس أن النبي كان إذا سجد لم يسجد أحد منا حتى يراه قد سجد

رواه البزار وأبو يعلى بنحوه وفي حديث البزار وسعيد بن المفضل ضعفه أبو حاتم ووثقه غيره وحديث أبي يعلى منقطع بين الأعمش وأنس
2410

وعن النعمان بن بشير قال: كنا إذا صلينا خلف النبي فقال: «سمع الله لمن حمده» لم يحن أحد منا ظهره حتى يرى النبي قد سجد

رواه البزار وفيه المفضل بن صدقة وهو ضعيف.
2411

وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «إني قد بدنت فلا تبادروني بالقيام في الصلاة والركوع والسجود»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2412

وعن سمرة قال: قال رسول الله : «لا تسبقوا إمامكم بالركوع فإنكم تدركونه بما سبقكم»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
2413

وعن سمرة أن رسول الله قال: «إذا قمتم في الصلاة فلا تسبقوا قارئكم في الركوع والسجود والقيام ولكن ليسبقكم قارئكم تدركون ما سبقكم به في ذلك إذا كان هو يرفع رأسه في الركوع والسجود والقيام قبلكم فتدركون قارئكم به حينئذ»

رواه الطبراني في الكبير بطوله وروى البزار بعضه وهو ضعيف
2414

وعن أبي أمامة عن رسول الله قال: «إذا كبر الإمام فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا رفع رأسه من الركوع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
2415

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «الذي يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2416

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «رأس كلب»
رواه الطبراني في الأوسط
2417

ولأبي هريرة عنده أيضا: «الذي يرفع رأسه قبل الإمام ويضعه»

ورجال الأول ثقات خلا شيخ الطبراني العباس بن الربيع بن تغلب فإني لم أجد من ترجمه
2418

وعن عبد الله بن سعود قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا ولا تسبقوه إذا ركع ولا إذا رفع ولا إذا سجد فإن كنتم إنما بكم أن تدركوا ما سبقكم به فإنه يسجد قبلكم ويرفع قبلكم فتداركوا ذلك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2419

وعن أبي الأحوص أن ابن مسعود قال: إذا كنت خلف الإمام فلا تركع حتى يركع ولا تسجد حتى يسجد ولا ترفع رأسك قبله وإذا رفع الإمام ولم يقم ولم ينحرف وكانت لك حاجة فاذهب ودعه فقد تمت صلاتك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
2420

وعن عبد الله قال: ما يأمن الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يعود رأسه رأس كلب ولينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم

رواه الطبراني في الكبير بأسانيد منها إسناد رجاله ثقات
2421

وعن عبد الله بن يزيد أنه كان يصلي بالناس ههنا فكان الناس يضعون رؤوسهم قبل أن يضع رأسه ويرفعون رؤوسهم قبل أن يرفع رأسه فلما انصرف التفت إليهم فقال: يا أيها الناس لم تأتمون وتؤتمون؟ صليت بكم صلاة رسول الله لا أخرم عنها

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى الأنصاري شيخ لأبي نعيم ولم أجد من ذكره. وبقية رجاله رجال الصحيح

باب الاقتداء بمن صلى

2422

عن معاذ بن جبل أنه كان يصلي مع النبي ثم يأتي قومه فيصلي معهم

رواه الطبراني في الكبير وفيه بكر بن بكار ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أبو عاصم النبيل وابن حبان وقال: يخطئ

باب لا يخص الإمام نفسه بالدعاء

2423

عن أبي أمامة عن النبي أنه قال: «لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن ولا يؤمن أحدكم فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم»

رواه أحمد وله في رواية: «ولا يدخل عينيه بيتا حتى يستأذن». قلت: روى ابن ماجة منه: «لا يأت أحدكم الصلاة وهو حاقن». وفيه السفر بن نسير وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان

باب ما ينهى عنه في الصلاة من الضحك والالتفات وغير ذلك

2424

عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه كان يقول: «إن الضاحك في الصلاة والملتفت والمفقع أصابعه بمنزلة واحدة»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام عن زبان بن فائد وهو ضعيف
2425

وعن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي بثلاث ونهاني عن ثلاث. نهاني عن نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وإسناد أحمد حسن
2426

وعن جابر قال: قال رسول الله : «إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه فإذا التفت قال: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ إلى من هو خير مني؟ أقبل إلي. فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك فإذا التفت الثالثة صرف الله تبارك وتعالى وجهه عنه»

رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وقد أجمعوا على ضعفه
2427

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن العبد إذا قام إلى الصلاة - أحسبه قال -: إنما هو بين يدي الرحمن تبارك وتعالى فإذا التفت يقول الله تبارك وتعالى: إلى من تلتفت؟ إلى خير مني؟ أقبل يا ابن آدم إلي فأنا خير ممن تلتفت إليه»

رواه البزار وفيه إبراهيم بن يزيد الجوزي وهو ضعيف
2428

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليقبل عليها حتى يفرغ منها وإياكم والالتفات في الصلاة فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف
2429

وعن عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله : «لا تلتفتوا في صلاتكم فإنه لا صلاة لمتلفت»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه الصلت بن يحيى في رواية الكبير ضعفه الأزدي وفي رواية الصغير والأوسط الصلت بن ثابت وهو وهم وإنما هو الصلت بن طريف ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث وقال الدارقطني: حديثه مضطرب والله أعلم
2430

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يلتفت في الصلاة عن يمينه وعن شماله ثم أنزل الله: { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } فخشع رسول الله فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا

رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به حبرة بن نحم الإسكندراني. قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2431

وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فدعا ربه إلا كانت دعوته مستجابة معجلة أو مؤخرة. إياكم والالتفات في الصلاة فإنه لا صلاة لمتلفت فإن غلبتم في التطوع فلا تغلبوا في الفريضة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو ضعيف
2432

وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: «من قام في الصلاة فالتفت رد الله عليه صلاته»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو ضعيف
2433

وعن ابن مسعود قال: لا يزال الله مقبلا على العبد بوجهه ما لم يلتفت أو يحدث

رواه الطبراني في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود
2434

وعن خوات بن جبير قال: كنت أصلي وإذا رجل من خلفي يقول: «خفف فإن لنا إليك حاجة» فالتفت فإذا رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زيد بن أسلم ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أبو حاتم ومعن بن عيسى وقال أبو داود: هو مثل أخيه

باب في الكلام في الصلاة والإشارة

2435

عن أبي سعيد الخدري أن رجلا سلم على رسول الله وهو في الصلاة فرد النبي إشارة فلما سلم قال له النبي : «إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك»

رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث فقال: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره
2436

وعن أبي أمامة قال: كان الناس إذا دخل الرجل المسجد فوجدهم يصلون سأل الذي إلى جنبه فيخبره بما فاته فيقضي ثم يقوم فيصلي معهم حتى أتى معاذ يوما فأشاروا إليه إنك قد فاتك كذا وكذا فأبى أن يصلي فصلى معهم ثم صلى بعد ما فاته فذكر ذلك لرسول الله فقال: «أحسن معاذ وأنتم فافعلوا كما فعل»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان
2437

وعن أبي هريرة أن النبي تكلم في الصلاة ناسيا فبنى على ما صلى

رواه الطبراني في الأوسط وفيه معلى بن مهدي قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمناكير. قال الذهبي: هو من العباد صدوق في نفسه
2438

وعن عمار بن ياسر قال: أتيت النبي وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي

قلت: لعمار عند النسائي: أنه سلم فرد عليه. فيكون هذا ناسخا لذاك والله أعلم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2439

وعن عبد الله بن مسعود قال: مررت برسول الله فسلمت عليه فأشار إلي

قلت: لابن مسعود في الصحيح: أنه سلم عليه فلم يرد عليه
رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح

باب الضحك والتبسم في الصلاة

2440

عن جابر عن النبي قال: «لا يقطع الصلاة الكشر ولكن يقطعها القهقهة»

رواه الطبراني في الصغير مرفوعا وموقوفا ورجاله موثقون
2441

وعن جابر بن عبد الله قال: بينما النبي يصلي العصر في غزوة بدر إذ تبسم فلما قضى الصلاة قيل له: يا رسول الله تبسمت في الصلاة؟ قال: «مر بي ميكائيل وعلى جناحه الغبار فضحك إلي فتبسمت إليه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
2442

وعن جابر بن رئاب عن النبي قال: «مر بي جبريل عليه السلام وأنا أصلي فضحك إلي فتبسمت إليه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع وهو ضعيف
2443

وعن أبي موسى قال: بينما رسول الله يصلي إذ دخل رجل فتردى 58 في حفرة كانت في المسجد وكان في بصره ضرر فضحك كثير من القوم وهم في الصلاة فأمر رسول الله من ضحك أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف
2444

وعن جابر قال: سئل عن الرجل يضحك في الصلاة قال: يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء.

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب رفع البصر في الصلاة

2445

عن جابر قال: كنا نصلي مع النبي ونحن ننظر إلى السدف

رواه البزار وفيه أبو بكر المدني وهو مجهول
2446

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «إذا كان أحدكم يصلي فلا يرفع بصره إلى السماء لا يلتمع 59»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
2447

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء فتلتمع» - يعني: في الصلاة.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2448

وعن كعب بن مالك أن رسول الله قال: «لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة وهو ضعيف
2449

وعن إبراهيم قال: رأى عبد الله بن مسعود رجلا رافعا يديه إلى السماء يدعو وهو في صلاته فقال عبد الله: لعل بصره يلتمع قبل أن يرجع إليه

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود

باب تغميض البصر في الصلاة

2450

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وقد عنعنه

باب وضع الثوب على الأنف في الصلاة

2451

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «لا يصلين أحدكم وثوبه على أنفه فإن ذلك خطم الشيطان»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب النفخ في الصلاة

2452

عن زيد بن ثابت قال: نهى رسول الله عن النفخ في السجود وعن النفخ في الشراب

رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس وهو متروك
2453

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليتبوأ موضع سجوده لا يدعه حتى إذا هوى ليسجد نفخ ثم سجد فليسجد أحدكم على جمرة خير له من أن يسجد على نفخته»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو منكر الحديث

باب مسح الجبهة في الصلاة

2454

عن بريدة أن رسول الله قال: «ثلاث من الجفاء أن يبول الرجل وهو قائم أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته أو ينفخ في سجوده»

رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح
2455

وعن أنس رفعه قال: «ثلاثة من الجفاء أن ينفخ الرجل في سجوده أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته»

قال البزار: ذهبت عني الثالثة

رواه البزار وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف
2456

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتى يفرغ من الصلاة ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير وهو متروك. هكذا سماه البزار والمزي في ترجمة محمد بن شعيب بن سابور وقال الذهبي: عيسى بن عبد الرحمن
2457

وعن ابن عباس قال: كان النبي لا يمسح وجهه في الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
2458

وعن ابن عباس قال: كان النبي يمسح العرق عن وجهه في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وفيه خارجة بن مصعب وهو ضعيف جدا

باب قتل العقرب في الصلاة

2459

عن عائشة قالت: دخل علي بن أبي طالب على رسول الله وهو يصلي فقام إلى جنبه فصلى بصلاته فجاءت عقرب حتى انتهت إلى رسول الله ثم تركته فذهبت نحو علي فضربها بنعله حتى قتلها فلم ير رسول الله بقتلها بأسا

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفي طريق الطبراني عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير معاوية بن يحيى الصدفي وأحاديثه عن الزهري مستقيمة كما قال البخاري وهذا منها وضعفه الجمهور

باب فتح الباب في الصلاة

2460

عن عائشة قالت: جئت رسول الله ذات يوم وهو في المسجد قائما يصلي والباب مجاف 60 ما يلي القبلة متنحيا من المسجد فاستفتحت فلما سمع رسول الله صوتي أهوى بيده ففتح الباب ثم مضى على صلاته

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح الذي في الباب قبله والحديث عند أبي داود والترمذي والنسائي إلا أنه كان يصلي في البيت والباب عليه مغلق حتى فتح لها ثم رجع وكأن هذه قصة أخرى في البيت وتلك في المسجد

باب ما نهي عنه في الصلاة

2461

عن أبي موسى وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله : «لا تقرأ القرآن وأنت جنب ولا أنت راكع ولا أنت ساجد ولا تقع إقعاء الكلب 61 ولا تصلي وأنت عاقص شعرك 62 ولا تفرش ذراعيك افتراش السبع ولا تلبس القسي ولا تختم بالذهب ولا تلبس خاتمك في هاتين: السبابة والوسطى»

قلت: حديث على بعضه في الصحيح وغيره
وقد رواه البزار كما ههنا وروى أحمد بعضه وزاد فيه أحمد: «ولا تقع بين السجدتين ولا تعبث بالحصى» وفي حديث علي: الحارث وهو ضعيف وحديث أبي موسى رجاله موثقون

باب الاختصار في الصلاة

2462

عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن الأزور ضعفه الأزدي وذكر له هذا الحديث وضعفه به

باب مس اللحية في الصلاة

2463

عن ابن عمر أن النبي كان يمس لحيته في الصلاة غير عبث

رواه البزار وفيه عيسى بن عبد الله من ولد النعمان بن بشير وهو ضعيف.
2464

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: رأيت النبي يمس لحيته في الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه المنذر بن زياد الطائي وهو متروك
2465

وعن عمر بن حريث قال: النبي ربما مس لحيته في الصلاة

رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الخطاب وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2466

وعن الحسن قال: كان رسول الله يمس لحيته في الصلاة

رواه أبو يعلى وهو مرسل

باب الإقعاء والتورك في الصلاة

2467

عن أنس أن النبي نهى عن الإقعاء والتورك في الصلاة

رواه البزار عن شيخه هارون بن سفيان ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
2468

وعن سمرة أن النبي نهى عن التورك والإقعاء وأن لا نستوفز في صلاتنا

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام

باب فيمن يصلي ورأسه معقوص

2469

عن أم سلمة أن النبي نهى أن يصلي الرجل ورأسه معقوص

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب التثاؤب والعطاس في الصلاة

2470

عن أبي أمامة أن رسول الله كان يكره التثاؤب في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2471

وعن أبي اليقظان عن أبيه عن جده يرفع الحديث قال: «العطاس والنعاس والرعاف والحيض والقيء والتثاؤب في الصلاة من الشيطان»

رواه الطبراني في الكبير وأبو اليقظان ضعيف جدا
2472

وعن عبد الله بن مسعود قال: التثاؤب والعطاس في الصلاة من الشيطان

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. ويأتي عن ابن مسعود أثر في النعاس في الصلاة في سورة آل عمران إن شاء الله تعالى

باب مسح الحصى في الصلاة

2473

عن جابر بن عبد الله قال: سألت رسول الله عن مسح الحصى فقال: «واحدة ولأن تمسك عنها خير من مائة ناقة كلها سود الحدق»

رواه أحمد وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف
2474

وعن حذيفة قال: سألت رسول الله عن كل شيء حتى مسح الحصى فقال: «واحدة أو دع»

رواه أحمد وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
2475

وعن أنس بن مالك أن رسول الله رأى رجلا يحرك الحصى وهو في الصلاة فلما انصرف قال للرجل: «هو حظك من صلاتك»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2476

وعن ابن عمر قال: كنا مع النبي في الصلاة ورجل يقلب الحصى بيده فلما انصرف رسول الله التفت إلينا فقال: «أيكم المقلب الحصى بيده؟» فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله. فقال: «إنه حظك من صلاتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
2477

وعن السائب بن يزيد أن النبي سمع رجلا خلفه يقلب الحصى وهو في الصلاة فقال: «من قلب الحصى؟» فقال رجل: أنا فقال: «ذاك حظك من صلاتك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفه الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
2478

وعن أبي ذر قال: سألت رسول الله عن مسح الحصى - يعني في الصلاة - فقال: «مسحة واحدة»

قلت: له في السنن النهي عن مسح الحصى
رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفي حديثه ضعف

باب ما يجوز من العمل في الصلاة

2479

عن جابر بن سمرة قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح فجعل يهوي بيده فسأله القوم حين انصرف فقال: «إن الشيطان كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة»

رواه أحمد -
2480

وله في رواية: صلى بنا رسول الله فجعل ينتهر شيئا قدامه

والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2481

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: «لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين: الإبهام والتي تليها ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2482

وعن جابر بن عبد الله قال: بينا نحن صفوفا خلف رسول الله في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصلاة ليأخذه ثم يتناوله ليأخذه ثم حيل بينه ثم تأخرنا ثم تأخر الثانية وتأخرنا فلما سلم قال أبي بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال: «إني عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا منها لآتيكم به ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه فحيل بيني وبينه ثم عرضت علي النار فلما وجدت حر شعاعها تأخرت وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين وإن سألن أحفين - قال زكريا: ألحفن - وإن أعطين لم يشكرن ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه وأشبه من رأيت به معبد بن أكتم» قال معبد: أي رسول الله يخشى علي من شبهه فإنه والد؟ قال: «لا أنت مؤمن وهو كافر وهو أول من جمع العرب على عبادة الأصنام»

رواه أحمد
2483

وروي عن أبي بن كعب عن النبي قال بمثله

وفي الإسنادين عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه ضعف وقد وثق
2484

وعن عقبة بن عامر قال: صليت مع النبي يوما فأطال القيام وكان إذا صلى لنا خفف فرأيته أهوى بيده ليتناول شيئا ثم أنه ركع بعد ذلك فلما سلم رسول الله جلس وجلسنا حوله فقال رسول الله : «علمت أن راعكم طول صلاتي وقيام» قلنا: أجل يا رسول الله وسمعناك تقول: «أي رب وأنا فيهم» فقال رسول الله : «والذي نفسي بيده ما من شيء وعدتموه في الآخرة إلا قد عرض علي في مقامي هذا حتى لقد عرضت علي النار فأقبل علي منها حتى حاذي خبائي هذا فخشيت أن يغشاكم فقلت: وأنا فيهم فصرفها الله عنكم فأدبرت قطعا كأنها الزرابي فنظرت نظرة فيها فرأيت عمران بن حرثان بن الحارث أحد بني غفار متكئا في جهنم على قوسه ورأيت فيها الحميرية صاحبة القطة التي ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي سقتها»

قال أحمد بن صالح: الصواب: خرثان.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن رشدين
2485

وعن بريدة قال: أتينا النبي وهو يصلي فأشار إلينا بيده أن اجلسوا فجلسنا

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو جناب وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه

باب البكاء في الصلاة

2486

عن عائشة قالت: كان رسول الله يبيت فيناديه بلال بالأذان فيقوم فيغتسل فإني لأرى الماء ينحدر على خده وشعره ثم يخرج فيصلي فأسمع بكاءه. فذكر الحديث

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب صلاة الحاقن

2487

عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا وجد أحدكم وهو في صلاته رزا 63 فلينصرف فليتوضأ»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله موثقون
2488

وعن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله : «لا يصلين أحدكم وهو يجد من الأذى شيئا» - يعني الغائط والبول.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف.
2489

وعن عائشة قالت: كان رسول الله لا يصلي وهو يجد من الأذى شيئا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو معشر السندي وقد ضعفه قوم كثيرون ووثقه آخرون. قلت: وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب بعضها في باب الإمام يذكر أنه محدث وبعضها في الطهارة
2490

وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من كان يشهد أني رسول الله فلا يشهد الصلاة حاقنا حتى يتخفف»

فذكر الحديث وهو بتمامه في الاستئذان
رواه الطبراني في الكبير وقد روى ابن ماجة بعضه وفيه السفر بن نسير وعبد الله بن صالح وقد وثقا وفيهما ضعف وبقية رجاله وثقوا. وقد تقدم حديث رواه أحمد في النهي عن أن يخص الإمام نفسه بالدعاء

(بابان في صف الصلاة)

باب في الصف للصلاة

2491

عن جابر قال: قال رسول الله : «إن من تمام الصلاة إقامة الصف»

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وقد اختلف في الاحتجاج به
2492

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2493

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إني لأنظر من ورائي كما أنظر من بين يدي سووا صفوفكم وأحسنوا ركوعكم وسجودكم»

رواه البزار ورجاله ثقات
2494

وعن عبد الله بن مسعود قال: لقد رأيتنا وما تقام الصلاة حتى تكامل بنا الصفوف

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2495

وعن أبي أمامة عن رسول الله أنه قال: «لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه ولتغمضن أبصاركم أو لتخطفن أبصاركم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان

باب منه

2496

عن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «فضلت بأربع خصال: جعلت أنا وأمتي في الصلاة كما تصف الملائكة وجعل الصعيد لي وضوءا وجعلت لي الأرض مسجدا وأحلت لي الغنائم»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع
2497

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «صفوا كما تصف الملائكة عند ربهم» قالوا: يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: «يقيمون الصفوف ويجمعون مناكبهم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه ولم أجد من ترجمه.
2498

وعن بلال قال: كان النبي يسوي مناكبنا في الصلاة

رواه الطبراني في الصغير وإسناده متصل ورجاله موثقون
2499

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «استووا تستوي قلوبكم وتماسوا تراحموا»

قال شريح: تماسوا يعني: ازدحموا في الصلاة وقال غيره: تماسوا: تواصلوا

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
2500

وعن عبد الله بن مسعود قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالحذف 64 أو كأولاد الحذف

رواه الطبراني في الكبير موقوفا ورجاله ثقات

باب صلة الصفوف وسد الفرج

2501

عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله : «خياركم ألينكم مناكب في الصلاة وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها»

رواه الطبراني في الأوسط كما ههنا والبزار خلا من قوله: «وما من خطوة» إلى آخره وإسناد البزار حسن وفي إسناد الطبراني ليث بن حماد ضعفه الدارقطني
2502

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان
2503

وعن أبي جحيفة أن النبي قال: «من سد فرجة في الصف غفر له»

رواه البزار وإسناده حسن
2504

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف»

رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2505

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إياكم والفرج» - يعني: في الصلاة.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2506

وعن عبد الله بن مسعود قال: سووا صفوفكم فإن الشيطان يتخللها كالحذف - أو: أولاد الحذف

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2507

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «تراصوا الصفوف فإني رأيت الشياطين تخللكم كأنها أولاد الحذف»

رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
2508

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: «إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ولا يصل عبد صفا إلا رفعه الله به درجة وذرت عليه الملائكة من البر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه غانم بن أحوص قال الدارقطني: ليس بالقوي

(أبواب في صفوف الصلاة)

باب في الصف الأول

2509

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول» قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول» قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: «وعلى الثاني» وقال رسول الله : «سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحذف». - يعني: أولاد الضأن الصغار

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
2510

وعن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول - أو: الصفوف الأول»

رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات
2511

وعن جابر عن النبي قال: «إن الله - تبارك وتعالى - وملائكته يصلون على الصف الأول»

رواه البزار وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثقه جماعة
2512

وعن أبي هريرة أن رسول الله استغفر للصف الأول ثلاثا وللثاني مرتين للثالث مرة.

رواه البزار وفيه أيوب بن عتبة ضعف من قبل حفظه

باب منه في الصف الأول وميمنة الإمام

2513

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «عليكم بالصف الأول وعليكم بالميمنة منه وإياكم والصف بين السواري»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
2514

وعن أبي بردة الأسلمي قال: قال رسول الله : «إن استطعت أن تكون خلف الإمام وإلا فعن يمينه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد له ذكرا
2515

وعن الحكم بن عمير قال: قال رسول الله : «للصف الأول فضل على الصفوف»

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2516

وعن عبد العزيز بن رفيع قال: حدثني عامر بن مسعود القرشي وزاحمني بمكة أيام ابن بن الزبير عند المقام في الصف الأول قال: قلت له: أكان يقال في الصف الأول خير؟ قال: أجل والله لقد قال رسول الله : «لو يعلم الناس ما في الصف الأول ما صفوا فيه إلا قرعة أو سهمة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عامر بن مسعود اختلف في صحبته
2517

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله وملائكته يصلون على الذين يتقدمون الصفوف صلاتهم. - يعني: الصف الأول المقدم.

رواه الطبراني في الكبير موقوفا وفيه رجل لم يسم

باب منه في تعديل الصفوف وصفوف الرجال والنساء

2518

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات؟» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة ثم يجلس في المجلس ينتظر الصلاة الأخرى إلا الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الخلل فإني أراكم من وراء ظهري فإذا قال إمامكم: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإن خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاغضضن أبصاركن لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر»

قلت: روى ابن ماجة منه طرفا من أوله إلى قوله: «ما منكم من رجل»
رواه أحمد بطوله وأبو يعلى أيضا إلا أنه قال: «ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا فيصلي مع المسلمين الصلاة الجامعة». وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفي الاحتجاج به خلاف وقد وثقه غير واحد
2519

وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: قال رسول الله : «خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وخير صفوف النساء المؤخر وشرها المقدم»

رواه أحمد من رواية شريك عن ابن عقيل ورواه أبو يعلى ورجاله ثقات ليس فيهم ابن عقيل
2520

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2521

وعن أنس أن النبي قال: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

رواه البزار ورجاله ثقات
2522

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
2523

وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف

باب فيمن يستحق أن يكون في الصف الأول

2524

عن عامر بن ربيعة أن رسول الله قال: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»

رواه البزار وفيه عاصم بن عبد الله العمري ولأكثر على تضعيفه واختلف في الاحتجاج به
2525

وعن سمرة أن رسول الله كان يأمر المهاجرين أن يتقدموا وأن يكونوا في مقدم الصفوف ويقول: «هم أعلم بالصلاة من السفهاء والأعراب ولا أحب أن يكون الأعراب أمامهم ولا يدركون كيف الصلاة»

رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2526

وعن سمرة أن رسول الله قال: «ليقوم الأعراب خلف المهاجرين والأنصار ليقتدوا بهم في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وقد اختلف في الاحتجاج به

باب في مقام الاثنين خلف الإمام

2527

عن علي بن أبي طالب قال: من السنة أن يقوم الرجل وخلفه رجلان وخلفهما امرأة

رواه البزار وفيه الحارث وهو ضعيف

باب في جانب المسجد الأيسر

2528

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران»

رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه ولكنه ثقة

باب إذا كان إمام ومأموم

2529

عن جابر بن صخر أحد بني سلمة قال: قال رسول الله وهو بطريق مكة: «من يسبقنا إلى الأثاية 65» قال أبو أويس: وهو حيث نفرنا رسول الله «فيمدر حوضها ويفرط فيه 66 فيملأه حتى نأتيه؟» قال جبار: فقمت فقلت: أنا. قال: «اذهب» فذهبت فأتيت الأثاية فمدرت وفرطت فيه فملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء ويكفها عنه فقال: يا صاحب الحوض أورد حوضك. فإذا رسول الله فقلت: نعم. قال: فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال: «اتبعني بالإداوة» فتبعته بماء فتوضأ فأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي فحولني عن يمينه فصلينا فلم ننشب أن جاءنا الناس

رواه أحمد - وروى الطبراني في الكبير من هذا كله: صليت مع رسول الله فأقامني عن يمينه - وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف.
2530

وعن أنس قال: صليت مع النبي فأقامني عن يمينه

رواه البزار ورجاله موثقون
2531

وعن عبد الله بن أنيس قال: أتيت رسول الله وهو يصلي فقمت عن يساره فأخذني رسول الله فأقامني عن يمينه

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو الحسن روى عن عبد الرحمن بن الحباب وروى عنه سليمان بن كثير ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
2532

وعن المغيرة بن شعبة أن النبي توضأ ومسح على الخفين وصلى فأقامني عن يمينه

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «فأقامني عن يمينه»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات

باب الصف بين السواري

2533

قال ابن مسعود: لا تصطفوا بين السواري ولا تأتموا بقوم وهم يتحدثون

2534

وعن عبد الله بن مسعود قال: إنما كرهت الصلاة بين السواري للواحد والاثنين

رواه والذي قبله الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب فيمن وجد فرجة في صف فلم يسدها

2535

عن ابن عباس عن رسول الله قال: «من نظر إلى فرجة في صف فليسدها بنفسه فإن لم يفعل فمر مار فليتخط على رقبته فإنه لا حرمة له»

رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف

باب من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره

2536

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدا أضعف الله له أجر الصف الأول»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف

باب ما يفعل من جاء بعد تمام الصف

2537

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا انتهى أحدكم إلى الصف وقد تم فليجبذ إليه رجلا يقيمه إلى جنبه»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد وفيه بشر بن إبراهيم وهو ضعيف جدا
2538

وعن وابصة بن معبد قال: انصرف رسول الله ورجل يصلي خلف القوم فقال: «يا أيها المصلي وحده ألا تكون وصلت صفا فدخلت معهم أو اجتررت إليك رجلا إن ضاق بكم المكان أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك»

قلت: له حديث فيمن صلى خلف الصف في السنن الثلاثة غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف

باب فيمن ركع وحده ثم دخل في الصف

2539

عن عطاء أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم يدب راكعا حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة قال عطاء: وقد رأيته يصنع ذلك قال ابن جريج: وقد رأيت عطاء يصنع ذلك

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2540

وعن قتادة أن ابن مسعود قال: لا بأس أن تركع دون الصف

رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله ثقات

باب فيمن صلى خلف الصف وحده

2541

عن ابن عباس قال: رأى النبي رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه النضر أبو عمر أجمعوا على ضعفه
2542

وعن أبي هريرة قال: رأى رسول الله رجلا يصلي خلف الصفوف وحده فقال: «أعد الصلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن القاسم وهو ضعيف

باب ما جاء في السواك

2543

عن أبي هريرة وعلي بن أبي طالب قالا: قال رسول الله : «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

قلت: حديث أبي هريرة قي الصحيح رواه عبد الله من زياداته في المسند والبزار لحديث علي وحده: إلا أنه زاد فيه بعد قوله عند كل صلاة: «ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر يقول: ألا سائل فيعطى ألا داع يجاب ألا مستشفع فيشفع؟ ألا تائب يستغفر فيغفر له؟». ورجالها ثقات ولكنه في المسند عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن أبي رافع وعنعن. ورواه البزار عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع وعبد الرحمن وثقه ابن معين
2544

وعن أم حبيبة أنها قالت: سمعت رسول الله يقول: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات
2545

وعن زينب بنت جحش قالت: سمعت رسول الله يقول: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2546

وعن رجل من أصحاب النبي يعني: عن النبي قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة»

2547

وعن عبد الله بن الزبير: أن رسول الله كان يأمر بالسواك

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم
2548

وعن عائشة عن النبي قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

رواه البزار وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف
2549

وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله : «لولا أن تضعفوا لأمرتكم بالسواك عند كل صلاة»

رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق مسلم بن كيسان الملائي وهو ضعيف وقال البزار: لا بأس به
2550

وعن العباس بن عبد المطلب قال: كانوا يدخلون على رسول الله ولم يستاكوا فقال: «تدخلون علي قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء»

رواه البزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى بنحوه وزاد في آخره: وقالت عائشة: ما زال النبي يذكر بالسواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن. وفيه أبو علي الصيقل قال ابن السكن وغيره: مجهول
2551

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه: سعيد بن راشد وهو ضعيف
2552

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لولا أن تكون سنة لأمرت بالسواك عند كل صلاة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: أرطاة أبو حاتم ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
2553

وعن عائشة قالت: كنا نضع سواك رسول الله مع طهوره قالت: قلت: يا رسول الله ما تدع السواك؟ قال: «أجل لو أني أقدر على أن يكون ذلك مني عند كل شفع من صلاتي لفعلت»

رواه أبو يعلى وفيه: السري بن إسماعيل وهو متروك
2554

وعن عائشة زوج النبي عن النبي أنه قال: «فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعين صلاة»

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وقد صححه الحاكم
2555

وعن عائشة عن النبي قال: «ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك»

رواه البزار ورجاله موثقون
2556

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي به قرآن أو وحي»

رواه أبو يعلى
2557

ولابن عباس عند أحمد قال: قال رسول الله : «أمرت بالسواك حتى خشيت أن يوحى إلي فيه»

ورجاله ثقات
2558

ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ: «لقد أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني» وفيه عطاء بن السائب ورواه في الكبير أيضا وفيه عطاء بن السائب

2559

وعن واثله بن الأسقع قال: قال رسول الله : «أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي»

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه: ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2560

وعن ابن عمر رحمة الله عليه: أن رسول الله كان لا ينام إلا والسواك عنده فإذا استيقظ بدأ بالسواك

رواه أحمد وأبو يعلى وقال في بعض طرقه: كان رسول الله لا يتعار ساعة من الليل إلا أجرى السواك على فمه. وكذلك الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف وفي بعض طرقه من لم يسم وفي بعضها حسام بن مصك وغير ذلك
2561

وعن أنس قال: قال رسول الله : «أمرت بالسواك حتى خشيت أن أدرد 67. أو حتى خشيت على لثتي وأسناني»

رواه البزار وفيه: عمران بن خالد وهو ضعيف
2562

وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «أمرني جبريل بالسواك حتى ظننت أن سأدرد»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: عبد الله بن واقد وهو ضعيف
2563

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله : «ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف
2564

وعن علي: أنه أمر بالسواك وقال: قال رسول الله : «إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه - أو كلمة نحوها - حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن»

رواه البزار ورجاله ثقات. قلت: روى ابن ماجة بعضه إلا أنه موقوف وهذا مرفوع
2565

وعن عائشة قالت: أمرنا رسول الله بالسواك وقال: «نعم الشيء هو»

رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف.
2566

وعن مليح بن عبد الله الخطمي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر»

رواه البزار ومليح وأبوه وحده لم أجد من ترجمهم
2567

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «لزمت السواك حتى خشيت أن يدردني»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال صحيح
2568

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله لا ينام ليلة ولا ينتبه إلا استن

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: من لم أجد ذكره وقد رواه أحمد من فعل أبي هريرة وفيه محمد بن عمرو وهو ضعيف مختلف فيه
2569

وعن زيد بن خالد الجهني قال: ما كان رسول الله يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2570

وعن أبي أيوب قال: كان رسول الله يستاك من الليل مرارا

رواه الطبراني في الكبير وفيه: واصل بن السائب وهو ضعيف.
2571

وعن ابن عمر قال: ربما استاك رسول الله من الليل أربع مرات

رواه الطبراني في الكبير وفيه: موسى بن مطير وهو ضعيف جدا
2572

وعن يزيد بن الأصم عن ميمونة - وكان يتيما في حجرها - فذكر: أن سواكا كان لا يزال في إناء فإن شغلها عمل أو صلاة وإلا أخذت السواك فاستاكت

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. قلت: وقد تقدمت أحاديث كثيرة في السواك في الطهارة ويأتي غيرها في الزينة إن شاء الله تعالى

باب كيف يستاك

2573

عن بهز قال: كان رسول الله يستاك عرضا - فذكر الحديث.

ويأتي بتمامه في الأشربة إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه ثبيت بن كثير وهو ضعيف

باب السواك لمن ليست له أسنان

2574

عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه يستاك؟ قال: «نعم» قلت: كيف يصنع؟ قال: «يدخل أصبعه في فيه فيدلكه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف

باب بأي شيء يستاك

2575

عن أبي خيرة الصباحي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله فزودنا الأراك نستاك به فقلنا: يا رسول الله عندنا الجريد ولكنا نقبل كرامتك وعطيتك فقال رسول الله : «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2576

وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله يقول: «نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة تطيب الفم وتذهب بالحفر وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: معلل بن محمد ولم أجد من ذكره

باب ما يفعل عند عدم السواك

2577

عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله : «الأصابع تجري مجرى السواك»

رواه الطبراني في الأوسط وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه

باب النية والنهي عن الخروج من الصلاة

2578

عن عبد الله بن مسعود قال: تعودوا الخير فإن الخير بالعادة وحافظوا على نياتكم في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2579

وعن ابن مسعود قال: إذا فرضت الصلاة فلا تخرج منها إلى غيرها.

رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن زيادا لم يسمع من ابن مسعود
2580

وعن شقيق قال: قال عبد الله: من هاجر يبتغي شيئا فهو له. قال: وهاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها: أم قيس فكان يسمى مهاجر أم قيس

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب رفع اليدين في الصلاة

2581

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: صليت مع الرسول الله وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة. وقد قال مرة: فلم يرفعوا أيديهم بعد التكبيرة الأولى

قلت: له حديث غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن جابر الحنفي اليمامي وقد اختلط عليه حديثه وكان يلقن فيتلقن
2582

وعن عبد الله بن الزبير قال: رأيت رسول الله افتتح الصلاة فرفع يديه حتى جاوز بهما أذنيه

رواه أحمد والطبراني في الكبير. وفيه الحجاج بن أرطاة. واختلف في الاحتجاج به
2583

وعن الذيال بن حرملة قال: سألت جابر بن عبد الله كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: كنا ألفا وأربع مئة قال: وكان رسول الله يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة

قلت: هو في الصحيح خلا من رفع اليدين
رواه أحمد وفيه: الحجاج بن أرطاة واختلف فيه.
2584

وعن حميد بن هلال قال: حدثني من سمع الأعرابي قال: رأيت النبي يصلي قال: فرفع رأسه من الركوع ورفع كفيه حتى حاذتا أو بلغتا فروع أذنيه

رواه أحمد وفيه: رجل لم يسم
2585

وعن أنس: أن النبي كان يرفع يديه في الركوع والسجود

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: والسجود
رواه أبو يعلى ورجاله رجال صحيح
2586

وعنه قال: رأيت رسول الله يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: وإذا رفع رأسه من الركوع
ورجاله رجال الصحيح
2587

وعن قتادة قال: قلت لأنس بن مالك: أرنا كيف صلاة رسول الله ؟ فقام فصلى فكان يرفع يديه مع كل تكبيرة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
2588

وعن أنس بن مالك قال: صليت وراء رسول الله وأبي بكر وعمر كلهم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه يكبر للسجود

قلت: روى ابن ماجة بعضه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه: إبراهيم بن محمد الأسلمي وهو ضعيف
2589

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا استفتح أحدكم فليرفع يديه وليستقبل بباطنهما القبلة فإن الله أمامه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: عمير بن عمران وهو ضعيف
2590

وعن ابن عمر: أن النبي كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير حين يهوي ساجدا

رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح خلا التكبير للسجود وإسناده صحيح
2591

وعن معاذ بن جبل قال: كان رسول الله إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ويكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عظم مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه - فذكر الحديث

ويأتي بتمامه في صفة الصلاة إن شاء الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه: الخصيب بن جحدر وهو كذاب
2592

وعن الحكم بن عمير قال: كان يعلمنا: إذا قمتم إلى الصلاة فارفعوا أيديكم ولا تخالف آذانكم ثم قولوا: الله أكبر سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وإن لم تزيدوا على التكبير أجزأتكم

رواه الطبراني في الكبير وفيه: يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف
2593

وعن ابن عباس عن النبي قال: «لا ترفع الأيدي إلا في سبعة مواطن: حين يفتتح الصلاة وحين يدخل المسجد الحرام». - فذكر الحديث

ويأتي بتمامه في الحج إن شاء الله.

رواه الطبراني في الكبير وفيه: محمد بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وقد وثق
2594

وعن وائل بن حجر قال: قال لي رسول الله : «يا وائل بن حجر إذا صليت فاجعل يديك حذاء أذنيك والمرأة تجعل يديها حذاء ثدييها»

قلت: له في الصحيح وغيره في رفع اليدين غير هذا الحديث
رواه الطبراني في حديث طويل في مناقب وائل من طريق ميمونة بنت حجر عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
2595

وعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال: «ترفع الأيدي في سبعة مواطن: افتتاح الصلاة واستقبال البيت والصفا والمروة والموقفين وعند الحجر»

وفيه: ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ

2596

وعن عقبة بن عامر الجهني قال: إنه يكتب في كل إشارة يشيرها الرجل بيديه في الصلاة بكل أصبع حسنة أو درجة

رواه الطبراني وإسناده حسن

باب التكبير

2597

عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان بلال إذا قال: قد قامت الصلاة نهض رسول الله بالتكبير

رواه البزار وفيه: الحجاج بن فروخ وهو ضعيف.
2598

وعن أبي هربرة عن النبي قال: «لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة: التكبيرة الأولى» قال: فذكره

رواه البزار وفيه: الحسن بن السكن ضعفه أحمد وذكره ابن حبان في الثقات
2599

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها» قال أبو عبد الله: فحدثت به رجاء بن حيوة فقال: حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي

رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا وفيه: رجل لم يسم
2600

وعن سعيد بن الحارث قال: اشتكى أبو هريرة - أو غاب - فصلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة وحين ركع وحين قال: سمع الله لمن حمده وحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فلما صلى قيل له: اختلف الناس على صلاتك. فخرج فقام على المنبر فقال: يا أيها الناس والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف. هكذا رأيت رسول الله يصلي

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2601

وعن البراء: أن رسول الله كان يكبر في كل خفض ورفع

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون

باب تحريم الصلاة وتحليلها

2602

عن ابن عباس عن رسول الله قال: «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: نافع مولى يوسف السلمي وهو أبو هرمز ضعيف ذاهب الحديث
2603

وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله : «مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه: الواقدي وهو ضعيف
2604

وعن عبد الله بن مسعود قال: تحريم الصلاة التكبير وتحليلها التسليم وإذا سلمت فعجلت بك حاجة فانطلق قبل أن تقبل بوجهك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2605

وعن رفاعة بن رافع: أن رجلا دخل المسجد ورسول الله جالس فصلى فأمره رسول الله أن يعيد فأعاد مرتين أو ثلاثا فقال: يا رسول الله ما ألوت بعد مرتين أو ثلاثا فقال رسول الله : «إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء مواضعه ثم يقول: الله أكبر»

قلت: فذكر الحديث وهو في السنن الأربعة غير قوله: الله أكبر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب وضع اليد على الأخرى

2606

عن الحارث بن غطيف - أو غطيف بن الحارث - قال: ما نسيت من الأشياء لم أنس أني رأيت رسول الله واضعا يمينه على شماله في الصلاة

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2607

وعن جابر قال: مر رسول الله برجل وهو يصلي قد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى

رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2608

وعن شداد بن شرحبيل قال: ما نسيت فلم أنس أني رأيت رسول الله قائما يده اليمنى على يده اليسرى قابضا عليها يعني في الصلاة

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه: عباس بن يونس ولم أجد من ترجمه وقال البزار: ولم يرو شداد بن شرحبيل عن النبي إلا هذا الحديث
2609

وعن ابن عباس قال: سمعت نبي الله يقول: «إنا معاشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2610

وعن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله : «ثلاثة يحبها الله عز وجل: تعجيل الإفطار وتأخير السحور وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير وفيه: عمر بن عبد الله بن يعلى وهو ضعيف
2611

وعن أبي الدرداء رفعه قال: «ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة»

رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على أبي الدرداء والموقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه. قلت: ويأتي شيء من نوع هذه الأحاديث في الصيام إن شاء الله
2612

وعن عقبة بن أبي عائشة قال: رأيت عبد الله ين جابر البياضي صاحب رسول الله يضع إحدى يديه على ذراعيه في الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن

باب ما يستفتح به الصلاة

2613

عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال ذات يوم ودخل في الصلاة: الحمد الله ملء السماء. وسبح ودعا فقال رسول الله : «من قائلهن؟» فقال: أنا. فقال النبي : «لقد رأيت الملائكة تلقى به بعضهم بعضا»

رواه أحمد والبزار وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة اختلط ولكنه من رواية حماد بن سلمة عن عطاء وحماد سمع قبل الاختلاط - قاله أبو داود فيما رواه أبو عبيد الأجري عنه - ورواه الطبراني في الكبير من رواية حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وإسناده جيد ويعلى بن عطاء العامري وأبوه ثقتان
2614

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: جاء رجل ونحن في الصف خلف رسول الله فدخل في الصف فقال: الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا. قال: فرفع المسلمون رؤوسهم واستنكروا الرجل وقالوا: من الذي رفع صوته فوق صوت رسول الله ؟ فلما انصرف رسول الله قال: «من هذا العالي الصوت؟» فقيل: هو ذا يا رسول الله. فقال: «والله لقد رأيت كلامك يصعد في السماء حتى فتح باب فدخل فيه»

رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات
2615

وعن سمرة بن جندب أن رسول الله كان يقول لنا: «إذا صلى أحدكم فليقل: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم أعوذ بك أن تصد عني وجهك يوم القيامة اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أحيني مسلما وأمتني مسلما»

رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2616

وعن سمرة قال: كان رسول الله يقول: «اللهم باعد بيني وبين ذنبي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقني من خطيئتي كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2617

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يعلمنا إذا استفتحنا الصلاة أن نقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» وكان عمر ابن الخطاب يعلمنا ويقول: كان رسول الله يقوله.

رواه الطبراني في الأوسط وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود رواه في الكبير باختصار وفيه مسعود بن سليمان قال أبو حاتم: مجهول.
2618

وعن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عن أبي بكر وعمر وعثمان وعن ابن مسعود - رضي الله عنهم - أنهم كانوا إذ استفتحوا قالوا: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. قبل القراءة

رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
2619

وعن واثلة أن رسول الله كان إذا استفتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف
2620

وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال: «وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف
2621

وعن أبي رافع قال: وقع إلى كتاب فيه استفتاح رسول الله كان إذا كبر قال: «إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك لا شريك لك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك» - ثم يقرأ.

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله موثقون
2622

وعن أنس عن النبي أنه كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي أذنيه يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2623

وعن أبي هريرة أن رسول الله إذا افتتح الصلاة قال: «الحمد لله رب العالمين» - ثم يسكت هنيهة.

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2624

وعن حذيفة بن اليمان قال: أتيت النبي ذات ليلة فتوضأ وقام يصلي فأتيته فقمت عن يساره فأقامني عن يمينه فقال: «سبحان الله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2625

وعن أبي ثعلبة الخشني قال: بينا رسول الله يصلي إذا سمع رجلا يدعو: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لكرم وجه ربنا عز وجل. فلما انصرف رسول الله قال: «من القائل كذا وكذا؟ لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها» ثم شخص رسول الله ببصره حتى توارث بالحجاب قال: «هي لك بخاتمها يوم القيامة ومثلها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي ووثقه ابن حبان

باب في بسم الله الرحمن الرحيم

2626

عن ابن عباس أنه سئل عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: كنا نقول هي قراءة الأعراب

رواه البزار وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله رجال الصحيح
2627

وعن سعيد بن يزيد قال: سألت أنسا أكان رسول الله يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم أو الحمد لله رب العالمين؟ قال: إنك لتسألني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك

رواه أحمد ورجاله ثقات
2628

وعن بعض أزواج رسول الله - قال نافع: أراها حفصة - أنها سئلت عن قراءة رسول الله فقالت: إنكم لا تستطيعونها قال: فقيل: أخبرينا بها قال: فقرأت قراءة ترسلت فيها قال: حكى لنا ابن أبي مليكة مثله: الحمد لله رب العالمين ثم قطع الرحمن الرحيم ثم قطع مالك يوم الدين

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2629

وعن إبراهيم الصائغ قال: سألت مطرا الوراق فقلت: أتقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم تتعوذ من الشيطان الرجيم في كل ركعة وفي كل سورة تفتتحها؟ فقال: أخبرني قتادة عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب عن رسول الله قال: «هما السكتتان يفعل في نفسه إذا افتتح الصلاة وإذا نهض من الجلوس في الركعتين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ريحان أبو غسان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
2630

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزئ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة كان مسيلمة يتسمى الرحمن الرحيم فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله أن لا يجهر بها

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2631

وعن أنس أن رسول الله كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2632

وعن أبي وائل قال: كان علي وعبد الله لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم ولا بالتعويذ ولا بالتأمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس
2633

وعن ابن عباس أن النبي كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة

قلت: رواه أبو داود وغيره خلا الجهر بها
رواه البزار ورجاله موثقون.
2634

وعن ابن عباس قال: كان النبي لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا نزل بسم الله الرحمن الرحيم عرف أن السورة قد ختمت واستقبلت - أو ابتدئت سورة أخرى.

قلت: اقتصر أبو داود منه على قوله: لا يعرف خاتمة السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم
رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح
2635

وعن أبي هريرة عن النبي أنه كان يقول: «الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم وهي سبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وفاتحة الكتاب»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2636

وعن علي وعمار أن رسول الله كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري. وزهير بن معاوية وهو مدلس وضعفه الناس
2637

وعن نافع أن ابن عمر كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن وفي السورة التي تليها ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف جدا
2638

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «لا تخرج من المسجد حتى أعلمك آية من سورة لم تنزل على أحد قبلي غير سليمان بن داود» فخرج النبي حتى بلغ أسكفة 68 الباب قال: «بأي شيء تستفتح صلاتك وقراءتك؟» قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم فقال: «هي هي» ثم أخرج رجله اليسرى

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه من لم أعرفهم

باب القراءة في الصلاة

2639

عن عبد الله بن بحينة وكان من أصحاب رسول الله أن رسول الله قال: «هل قرأ أحد منكم معي آنفا» قالوا: نعم قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن» فانتهى الناس عن القراءة معه حين قال ذلك

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح ويأتي الكلام عليه بعد هذا الحديث
2640

وعن عبد الله بن مسعود قال: كانوا يقرؤون خلف النبي فقال: «خلطتم علي القرآن»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح
2641

وعن ابن بحينة أن النبي صلى صلاة يجهر فيها فلما انصرف قال: «أتقرؤون خلفي؟» فقال بعضهم: إنا لنفعل قال: «لا تفعلوا إني أقول ما لي أنازع القرآن؟» قال: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله

رواه البزار بتمامه وأحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجاله رجال الصحيح. إلا أن البزار قال: أخطأ فيه ابن أخي ابن شهاب حيث قال: عن ابن بحينة ورواه معمر وابن عيينة عن الزهري عن ابن أكيمة عن أبي هريرة.
2642

وعن أنس أن رسول الله صلى بأصحابه فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه فقال: «تقرؤون في صلاتكم خلف الإمام والإمام يقرأ؟» فسكتوا قالها ثلاث مرات فقال قائل - أو قال قائلون -: إنا لنفعل قال: «فلا تفعلوا ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2643

وعن عبد الله بن عمرو قال: صلينا مع رسول الله فلما انصرف قال لنا: «هل تقرؤون معي إذا كنتم في الصلاة؟» قلنا: نعم قال: «فلا تفعلوا إلا بأم القرآن»

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2644

وعن أبي الدرداء قال: سأل رجل النبي فقال: يا رسول الله أفي كل صلاة قراءة؟ قال: «نعم» فقال رجل من القوم: وجب هذا؟ فقال النبي : «ما أرى الإمام إذا قرأ إلا كان كافيا»

قلت: روى ابن ماجة منه إلى قوله: «وجب هذا»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2645

وعن جهرٍ قال: قرأت خلف النبي فلما انصرف قال: «جهرُ، أسمع ربك ولا تسمعني»

رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن جهر لم أجد من ذكره
2646

وعن عبد الله بن سعود أنه قال: يا فلان لا تقرأ خلف الإمام إلا أن يكون إماما لا يقرأ.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2647

وعن أبي وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أقرأ خلف الإمام؟ قال: أنصت للقرآن فإن في الصلاة شغلا وسيكفيك ذلك الإمام

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
2648

وعن إبراهيم أن ابن مسعود كان لا يقرأ خلف الإمام وكان إبراهيم يأخذ به وكان ابن مسعود إذا كان إماما قرأ في الركعتين الأوليين ولا يقرأ في الأخريين

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود
2649

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو هارون العبدي وهو متروك
2650

وعن حميد بن هلال قال: جاء هشام بن عامر إلى الصلاة فأسرع المشي فدخل في الصلاة وقد حفزه النفس فجهر بالقراءة خلف الإمام فلما قضى صلاته قيل له: أتقرأ خلف الإمام؟ قال: إنا لنفعل.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2651

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال: «من قرأ خلف الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب»

قلت: له حديث في الصحيح بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2652

وعن عائشة أن رسول الله قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج 69»

رواه الطبراني في الصغير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2653

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فخدجة فخدجة فخدجة 70»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سليمان النشيطي قال أبو زرعة: نسأل الله السلامة ليس بالقوي
2654

وعن مهران عن رسول الله قال: «من لم يقرأ بأم الكتاب في صلاته فهي خداج»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن مهران إلا بهذا الإسناد. قلت: وفي إسناده جماعة لم أعرفهم
2655

وعن أبي قتادة أن رسول الله قال: «تقرؤون خلفي؟» قالوا: نعم قال: «فلا تفعلوا إلا بأم القرآن»

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2656

وعن رجل من أصحاب النبي قال: قال رسول الله : «لعلكم تقرؤون والإمام يقرأ؟» قالها ثلاثا قالوا: إنا لنفعل ذلك قال: «فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
2657

وعن رجل من أهل البادية عن أبيه وكان أبوه أسيرا عند رسول الله قال: سمعت محمدا يقول: «لا تقبل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب»

وفيه رجل لم يسم وقد رواه أحمد
2658

وعن أبي بن كعب قال: قرأ رسول الله فاتحة الكتاب ثم قال: «قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات ثلاث لي وثلاث لك وواحدة بيني وبينك. فأما التي لي ف { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين } منك العبادة وعلى العون وأما التي لك: { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين }»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك

باب قراءة الفاتحة قبل السورة

2659

عن عصمة أن رسول الله كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن الخيار وهو كذاب
2660

وعن ابن عباس أن نبي الله كان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2661

وعن ابن مسعود أنه كان يفتتح صلاته بالحمد لله رب العالمين

رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف جدا

باب التأمين

2662

عن عائشة رضي الله عنها قالت: بينا أنا عند النبي إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال: السام عليك فقال النبي : «وعليك» - فذكر الحديث إلى أن قال: «إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»

وقد تقدم الحديث بتمامه في القبلة والكلام عليه
2663

وعن معاذ بن جبل أن نبي الله جلس في بيت من بيوت أزواجه وعائشة عنده فدخل عليه نفر من اليهود فقالوا: السام عليك يا محمد قال: «وعليكم» فجلسوا فتحدثوا وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي فاستجمعت غضبا وتبصرت فلم تملك غيظها فقالت: بل عليكم السام وغضب الله ولعنته بهذا تحيون نبي الله ثم خرجوا فقال النبي : «ما حملك على ما قلت؟» قالت: أولم تسمع كيف حيوك يا رسول الله والله؟ ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك فقال النبي : «لا جرم كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قوم سئموا دينهم وهم قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: رد السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2664

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال الذين خلفه: آمين والتقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه» قال: «ومثل الذي لا يقول: آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال: ما لسهمي لم يخرج؟ قال: إنك لم تقل آمين»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2665

وعن سلمان أن بلالا قال للنبي : لا تسبقني بآمين

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2666

وعن سمرة بن جندب قال: قال النبي : «إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا: آمين يجبكم الله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
2667

وعن وائل بن حجر قال: رأيت النبي دخل في الصلاة فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال: آمين ثلاث مرات

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: ثلاث مرات
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2668

وعن وائل بن حجر أنه سمع رسول الله حين قال: { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: رب اغفر لي آمين.

قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: رب اغفر لي
رواه الطبراني وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وثقه الدارقطني. وأثنى عليه أبو كريب. وضعفه جماعة وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا
2669

وعن أم الحصين أنها كانت تصلي خلف النبي في صف النساء فسمعته يقول: { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين } - حتى بلغ - { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: «آمين» حتى سمعته وأنا في صف النساء، وكان يكبر إذا سجد وإذا رفع.

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف

باب القراءة في الصلاة

2670

عن الأغر من أصحاب النبي قال: صليت خلف النبي فقرأ سورة الروم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2671

وعن ابن عمر أنه قال: ما من سورة من المفصل صغيرة ولا كبيرة إلا وقد سمعت رسول الله يقرؤها كلها في الصلاة

رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة
2672

وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله يعدد الآي في الصلاة

رواه الطبراني وفيه نصر بن طريف وهو متروك
2673

وعن أنس بن مالك قال: كان أصحاب النبي يقرؤون القرآن من أوله إلى آخره في الفرائض.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهيل بن أبي حزم ضعفه جماعة يقولون فيه: ليس بالقوى ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات
2674

وعن أبي العالية قال: أخبرني من سمع رسول الله يقول: «لكل سورة حظها من الركوع والسجود» قال: ثم لقيته بعد فقلت: إن ابن عمر كان يقرأ في الركعة بالسور فهل تعرف من حدثك بهذا الحديث؟ قال: إني لأعرفه وأعرف منذ كم حدثنيه منذ خمسين سنة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2675

وعن نافع قال: ربما أمنا ابن عمر رحمه الله بالسورتين والثلاث في الفريضة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2676

وعن أبي العالية قال: اجتمع ثلاثون من أصحاب النبي فقالوا: أما ما يجهر فيه رسول الله بالقراءة فقد علمناه ومالا يجهر فيه فلا نقيس بما يجهر فيه قال: فاجتمعوا فما اختلف منهم اثنان أن رسول الله كان يقرأ في صلاة الظهر قدر ثلاثين أية في الركعتين الأوليين في كل ركعة وفي الركعتين الأخريين قدر النصف من ذلك ويقرأ في العصر بقدر النصف من قراءته في الركعتين من الظهر وفي الأخريين بقدر النصف من ذلك

رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط ويقال: إن يزيد بن هارون سمع منه في حال اختلاطه والله أعلم
2677

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون: { فبأي آلاء ربكما تكذبان }.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2678

وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وآيتين معها»

رواه الطبراني في الأوسط - قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «وآيتين معها» - وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه النسائي والدارقطني ووثقه دحيم وابن عدي وابن معين في رواية
2679

وعن جابر بن عبد الله قال: سنة القراءة في الصلاة أن يقرأ في الأوليين بأم القرآن وسورة وفي الأخريين بأم القرآن

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيخ الطبراني وشيخ شيخه ولم أجد من ذكرهما
2680

وعن زيد بن ثابت قال: القراءة سنة لا تخالف الناس برأيك

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن أبي الزناد وهو ضعيف
2681

وعن ابن عباس أن رسول الله جاء فصلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار وفيه حنظلة السدوسي ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان

باب القراءة في الظهر والعصر

2682

عن المطلب بن عبد الله قال: تماروا في القراءة في الظهر والعصر فأرسلوني إلى خارجة بن زيد فقال: قال أبي: كان رسول الله يطيل القيام ويحرك شفتيه فقد أعلم أن ذلك لم يكن إلا لقراءة وأنا أفعله

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه كثير بن زيد واختلف في الاحتجاج به
2683

وعن بعض أصحاب النبي قال: كانت تعرف قراءة النبي في الظهر بتحريك لحيته

رواه أحمد ورجاله ثقات
2684

وعن يزيد بن البراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا - يعني اليسرى - ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله يتوضأ. ثم دخل بيته فصلى صلاة لا ندري ما هي ثم خرج فأمر بالصلاة فأقيمت فصلى بنا الظهر فأحسب أني سمعت منه آيات من { يس } ثم صلى العصر ثم صلى بنا المغرب ثم صلى بنا العشاء. فقال: ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله يتوضأ وكيف كان يصلي

رواه أحمد ورجاله ثقات. قلت: وقد تقدمت رواية أبي العالية عن ثلاثين من الصحابة في الباب قبله
2685

وعن البراء قال: سجدنا مع رسول الله في الظهر فظننا أنه قرأ تنزيل السجدة.

رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو منكر الحديث
2686

وعن عبد العزيز بن أبي سكين قال: أتيت أنس بن مالك فقلت: أخبرني عن صلاة رسول الله . فأم أهل بيته فصلى بنا الظهر والعصر فقرأ بنا قراءة همسا فقرأ بالمرسلات والنازعات وعم يتساءلون ونحوها من السور

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه سكين بن عبد العزيز ضعفه أبو داود والنسائي ووثقه وكيع وابن معين وأبو حاتم وابن حبان
2687

وعن أنس أن النبي كان يقرأ في الظهر والعصر { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية }

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط
2688

وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ { والشمس وضحاها } و { الليل إذا يغشاها } فقال له أبي بن كعب: يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء؟ قال: «لا ولكني أردت أن أوقت لكم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الرجال الأنصاري البصري وهو منكر الحديث
2689

وعن عبد الله بن مسعود قال: كانت قراءة رسول الله تعرف في الظهر والعصر بتحريك لحيته

رواه الطبراني في الكبير وفيه زيد بن الحريش ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات.
2690

وعن أبي مالك أن النبي كان يقرأ في كلهن - يعني: الأربع من الظهر والعصر -

رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه جماعة
2691

وعن عدي بن حاتم أنه صلى بهم الظهر والعصر فقرأ نحو: { إذا السماء انشقت } فلما قضى الصلاة قال: ما ألوت بكم عن صلاة رسول الله

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن جابر ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما ووثقه أحمد وعمرو بن علي الفلاس
2692

وعن عكرمة أنه قال: ليس في الظهر والعصر قراءة إلا بأم الكتاب فقال ابن عباس: أمرنا رسول الله أن نقرأ وقد بلغ ما أنزل إليه من رسالات ربه

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف جدا
2693

وعن ابن سيرين أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة في كل ركعة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود
2694

وعن علقمة قال: صليت إلى جنب عبد الله فما علمته قرأ شيئا حتى سمعته يقول: { رب زدني علما } فعلمت أنه في طه.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2695

وعن عبد الله بن زياد قال: سمعت قراءة عبد الله في إحدى صلاتي النهار

رواه الطبراني في الكبير
2696

وله عنده أيضا: قمت إلى جنب عبد الله في الظهر والعصر فسمعته يقرأ

ورجاله ثقات
2697

وعن حميد وعثمان البتي قالا: صلينا خلف أنس بن مالك الظهر والعصر فسمعناه يقرأ: { سبح اسم ربك الأعلى }

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون

باب فيمن يجهر بالقراءة في صلاة النهار

2698

عن أبي أيوب قال: قيل: يا رسول الله إن ههنا قوما يجهرون بالقراءة في صلاة النهار فقال لهم رسول الله : «أفلا ترمونهم بالبعر؟»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو متروك

باب القراءة في صلاة المغرب

2699

عن أبي أيوب أو عن زيد بن ثابت أن النبي قرأ في المغرب بالأعراف فرقها في الركعتين

رواه أحمد والطبراني - وحديث زيد بن ثابت في الصحيح خلا قوله: فرقها في ركعتين - ورجال أحمد رجال الصحيح.
2700

وعن مروان قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لي أراك تقرأ في الصلاة بقصار المفصل ولقد رأيت رسول الله يقرأ بالطوليين؟ قلت: وما الطوليين؟ قال: الأعراف ويونس

قلت: هو في الصحيح خلا سورة يونس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2701

وعن زيد بن ثابت: كان يقرأ في الركعتين من المغرب بسورة الأنفال

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2702

وعن أبي أيوب أن النبي كان يقرأ في المغرب الأنفال

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2703

وعن ابن عمر أن النبي كان يقرأ بهم في المغرب { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله }

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح
2704

وعن عبد الله بن يزيد أن النبي قرأ في المغرب { والتين والزيتون }

رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه بقية الأئمة.
2705

وعن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب قال: آخر صلاة صلاها رسول الله المغرب فقرأ في الركعة الأولى { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية { قل يا أيها الكافرون }

رواه الطبراني في الكبير وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني ووثقه ابن معين في رواية ووثقه ابن حبان

باب القراءة في العشاء الآخرة

2706

عن أبي هريرة أن رسول الله كان يقرأ في العشاء الآخرة ب { السماء ذات البروج } و { السماء والطارق }

2707

وفي رواية عنه أيضا أن النبي أمر أن يقرأ بالسماوات في العشاء

رواهما أحمد وفيهما أبو المهزم ضعفه شعبة وابن المديني وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وقال أحمد: ما أقرب حديثه
2708

وعن بريدة أن معاذ بن جبل صلى بأصحابه صلاة العشاء فقرأ فيها { اقتربت الساعة } فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى وذهب فقال له معاذ قولا شديدا فأتى الرجل النبي فاعتذر إليه فقال: إني كنت أعمل في نخل وخفت على الماء فقال رسول الله : «صل بـ { والشمس وضحاها } ونحوها من السور»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2709

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: صلى ابن مسعود العشاء الآخرة فاستفتح بسورة الأنفال حتى بلغ: { فنعم المولى ونعم النصير } ثم ركع ثم قرأ في الركعة الثانية بسورتين من المفصل. وفي رواية: بسورة المفصل.

رواهما الطبراني في الكبير ورجالهما موثقون

باب القراءة في صلاة الفجر

2710

عن سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبي فسمعه يقرأ في صلاة الفجر { ق والقرآن المجيد }

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2711

وعن جابر بن سمرة أن النبي كان يقرأ في الصبح بـ { يس }

2712

وفي رواية عنه أن النبي كان يقرأ في الصبح بالواقعة ونحوها من السور

رواهما الطبراني في الأوسط ورجال { يس } رجال الصحيح ورجال الواقعة فيهم يعقوب بن حميد بن كاسب ضعفه جماعة قال بعضهم: لأنه كان محدودا وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
2713

وعن الأغر المزني أن رسول الله قرأ في صلاة الصبح بسورة الروم

رواه البزار وفيه مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة وقيل فيه: إنه كثير الخطأ
2714

وعن أبي هريرة قال: قدمت المدينة ورسول الله بخيبر ورجل من بني غفار يؤم الناس فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم وفي الثانية: { ويل للمطففين } أحسبه قال: في صلاة الفجر

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2715

وعن ابن عباس أن رسول الله أمر أن يقرأ في صلاة الصبح ب { الليل إذا يغشى } { والشمس وضحاها }.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2716

وعن رفاعة الأنصاري أن النبي قال: «لا تقرأ في الصبح بدون عشر آيات ولا تقرأ في العشاء بدون عشر آيات»

رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة واختلف في الاحتجاج به
2717

وعن عبد الله بن مسعود أنه صلى في بعض مساجد بني أسد الفجر فصلى بهم إمامهم بأطول سورتين على تأليف عبد الله فلما قضى الصلاة قال: ألا أراك شابا تقرأ بهاتين السورتين في هذه الصلاة وأنت شاب

رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره
2718

وعن ابن عمر قال: صلى النبي صلاة الفجر في سفر فقرأ: { قل يا أيها الكافرون } و { قل هو الله أحد } ثم قال: «قرأت بكم ثُلثَ القرآن، رُبعَه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن أبي جعفر وقد أجمعوا على ضعفه

باب ما جاء في الركوع والسجود

2719

عن أبي قتادة قال: قال رسول الله : «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» قالوا: يا رسول الله كيف يسرق من صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها أو لا يقيم صلبه في الركوع ولا في السجود»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح
2720

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته» قالوا: يا رسول الله وكيف يسرقها؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها»

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح
2721

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته» قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين وثقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان وضعفه دحيم وقال النسائي: ليس بالقوي. وبقية رجاله ثقات
2722

وعن عبد الله بن مفضل قال: قال رسول الله : «أسرق الناس الذي يسرق صلاته» قيل: يا رسول الله كيف يسرق صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام»

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات
2723

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه فيما بين ركوعه وسجوده»

رواه أحمد من رواية عبد الله بن زيد الحنفي عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه
2724

وعن طلق بن علي الحنفي قال: قال رسول الله : «لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه فيما بين ركوعها وسجودها»

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2725

وعن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله فرأى رجلا في المسجد لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال رسول الله : «لا تقبل صلاة رجل لا يتم ركوعه ولا سجوده»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إبراهيم عن عباد الكرماني ولم أجد من ذكره
2726

وعن أبي هريرة قال: نهى رسول الله أن يصلي الرجل صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدا

باب فيمن لا يتم صلاته ونسي ركوعها وسجودها

2727

عن هانئ بن معاوية الصدفي قال: حججت زمان عثمان بن عفان فجلست في مسجد النبي فإذا رجل يحدثهم قال: كنا عند رسول الله فأقبل رجل فصلى في هذا العمود فعجل قبل أن يتم صلاته ثم خرج فقال رسول الله : «إن هذا لو مات لمات وليس من الدين على شيء إن الرجل ليخفف صلاته ويتمها» قال: فسألت عن الرجل من هو؟ فقيل لي: عثمان بن حنيف.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وفيه البراء بن عثمان ولم يعرف
2728

وعن أبي عبد الله عنه الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال رسول الله : «لو مات على حاله هذه مات على غير ملة محمد » ثم قال رسول الله : «مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتان لا تغنيان عنه شيئا»

قال أبو صالح: قلت لأبي عبد الله: من حدث بهذا عن رسول الله ؟ قال: أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله .

رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وإسناده حسن
2729

وعن بلال أنه أبصر رجلا لا يتم الركوع ولا السجود فقال: لو مات هذا لمات على غير ملة محمد

رواه الطبراني في الأوسط والكبير غير أنه قال في الكبير: لمات على غير ملة عيسى عليه السلام ورجاله ثقات
2730

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله يوما لأصحابه وأنا حاضر: «لو كان لأحدكم هذه السارية لكره أن يخدع كيف يعمل أحدكم فيخدع صلاته التي هي لله؟ فأتموا صلاتكم إن الله لا يقبل إلا تاما»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
2731

وعن علي قال: نهاني رسول الله أن أقرأ وأنا راكع وقال: «يا علي مثل الذي لا يقيم صلبه في صلاته كمثل حبلى حملت فلما دنا نفاسها أسقطت فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد»

رواه أبو يعلى. قلت: وفي الصحيح منه النهي عن القراءة في الركوع - وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
2732

وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول: «إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها وأكثر الالتفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف جدا
2733

وعن قتادة أو غيره أن ابن مسعود رأى رجلين يصليان أحدهما مسبل إزاره والأخر لم يتم ركوعه ولا سجوده فضحك. فقالوا: ما يضحكك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: عجبت لهذين الرجلين أما المسبل إزاره فلا ينظر الله إليه وأما الآخر فلا يتقبل الله صلاته

رواه الطبراني وإسناده منقطع بين ابن مسعود وقتادة ورجاله ثقات
2734

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : «إذا توضأ العبد فأحسن والوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها قالت: حفظك الله كما حفظتني ثم أصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور وفتحت لها أبواب السماء وإذا لم يحسن العبد الوضوء ولم يتم الركوع والسجود والقراءة قالت: ضيعك الله كما ضيعتني ثم أصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة وغلقت أبواب السماء ثم تلف كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجه صاحبها»

رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثقه ابن المديني والعجلي وضعفه جماعة وبقية رجاله موثقون
2735

وعن زيد بن جبير أن ابن عمر رأى عمر رأى فتى وهو يصلي قد أطال صلاته وأطنب فيها فقال: من يعرف هذا؟ فقال رجل: أنا فقال عبد الله بن عمر: لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله يقول: «إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه جعلت على رأسه وعاتقيه كلما ركع وسجد تساقطت»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الجماعة أحمد وغيره. وفي هذا النوع أحاديث في فضل الصلاة والله أعلم
2736

وعن علقمة قال: دخلت المسجد فوجدت عبد الله يصلي فركع وافتتحت سورة الأعراف ففرغت منها قبل أن يسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن العلاء وهو كذاب

باب صفة الركوع

2737

عن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا ركع استوى فلو صب على ظهره الماء لاستقر

رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله موثقون.
2738

وعن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
2739

وعن علي بن أبي طالب قال: كان النبي إذا ركع لو وضع قدح ماء على ظهره لم يهراق

رواه عبد الله بن أحمد قال: وجدته في كتاب أبي. وفيه رجل لم يسم وسنان بن هارون اختلف فيه
2740

وعن أنس بن مالك أن النبي كان إذا ركع لو جعل عليه قدح ماء لاستقر

رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن ثابت وهو ضعيف

باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

2741

عن عبد الله بن مسعود عن النبي أنه كان إذا قال: سمع الله لمن حمده قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء وأهل الكبرياء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه الطبراني في الكبير من طرق ومنها طريق رجالها رجال الصحيح إلا أن فيها أشعث بن سوار واختلف في الاحتجاج به وفي بقية الطرق محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2742

وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه: ربنا لك الحمد

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2743

وعن ابن عمر قال: صلى لنا رسول الله يوما صلاة فلما رفع رأسه من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده» فقال رجل من خلفه: ربنا ولك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف النبي قال ثلاث مرات: «من المتكلم آنفا؟» قال الرجل: أنا يا رسول الله قال: «والذي نفسي بيده لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه اليسع بن طلحة وهو منكر الحديث
2744

وعن أبي هريرة عن النبي قال: «إنما الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: الحمد لله»

رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله: الحمد لله - ورجاله موثقون
2745

وعن عبد الله بن عمرو قال: صلى رسول الله صلاة فلما قال: «سمع الله لمن حمده» قال رجل من خلفه: اللهم ربنا لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما انصرف رسول الله قال: «من القائل الكلمة؟» قال الرجل: أنا يا رسول الله قال: «لقد رأيت نفرا من الملائكة اكتنفوها فعرجوا بها حتى تغيبت عني»

رواه البزار وفيه من لم أعرفه. قلت: وتأتي أحاديث فيما يقول في ركوعه وسجوده بعد باب السجود إن شاء الله

باب السجود

2746

عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «أما أنا فأسجد على سبعة أعظم ولا أكف شعرا ولا ثوبا»

رواه الطبراني في الكبير وفيه نوح بن أبي مريم وهو متروك
2747

وعن عبد الله بن مسعود قال: أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف شعرا ولا ثوبا

رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات
2748

وعن سعد بن أبي وقاص قال: أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب 71 منه: وجهه وكفيه وركبتيه وقدميه. أيها لم يضع فقد انتقص

رواه أبو يعلى وفيه موسى بن محمد بن حيان ضعفه أبو زرعة وضبطه الذهبي بالجيم
2749

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «السجود على سبعة أعضاء»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف
2750

وعن أبي سعيد الخدري قال: رأيت بياض كشح 72 رسول الله وهو ساجد

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2751

وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه

رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد رجال الصحيح
2752

وعن البراء قال: كان رسول الله يسجد على أليتي الكف

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2753

وعن أبي هريرة قال: كأني أنظر إلى بياض إبطي رسول الله إذا سجد

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2754

وعن عدي بن عميرة الحضرمي قال: كان النبي إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده وعن يساره

رواه الطبراني في الأوسط بطوله وفي الكبير باختصار السلام ورجال الأوسط ثقات
2755

وعن جابر أن النبي كان يسجد على جبهته مع قصاص الشعر

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: على جبهته على قصاص الشعر وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه
2756

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: رأيت رسول الله سجد على كور العمامة

وفيه سعيد بن عنبسة فإن كان الرازي فهو ضعيف وإن كان غيره فلا أعرفه
2757

وعن عبيد الله بن عبد الله بن أقرم عن أبيه عن جده قال: كنت أرعى غنما بالقاع من نمرة فرأيت رسول الله نزلها فأقام الصلاة وصلى بأصحابه فصليت معهم كان ينظر إلى عفرة 73 ما تحت منكبي رسول الله وهو ساجد

رواه الطبراني في الكبير عن أقرم كما هنا. رواه أبو داود وغيره عن عبد الله بن أقرم نفسه ورجاله ثقات
2758

وعن يزيد بن أبي زياد قال: حدثني من رأى ابن مسعود قال: كأني أنظر إليه وهو ساجد فجافى مرفقيه 74 حتى كدت أن أرى بياض إبطيه

وفيه رجل لم يسم - هكذا رواه الطبراني في الكبير
2759

وعن عبد الله بن مسعود أنه مر على رجل ساجد ورأسه معقوص فجله فلما انصرف قال له عبد الله: لا تعقص فإن الشعر يسجد وإن لك بكل شعرة أجرا. قال: إنما عقصته لكي لا يتترب. قال: إن يتترب خير لك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2760

وعن كثير بن سليم قال: رأيت أنس بن مالك يسجد على عمامته

رواه الطبراني في الكبير وكثير بن سليم ضعيف وقال ابن حبان في الثقات: كثير ابن سليم عن الضحاك بن مزاحم روى عنه: أبو تميلة وقال في كتاب الضعفاء: كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبد الله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه والله أعلم. ولم يوثقه غير ابن حبان
2761

وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «لا يمسح الرجل جبهته حتى يفرغ من صلاته ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه فإن الملائكة تصلي عليه ما دام أثر السجود بين عينيه»

رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن مدرك وهو كذاب
2762

وعن ابن عباس عن رسول الله قال: «من لم يلزق أنفه مع جبهته بالأرض إذا سجد لم تجز صلاته»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم اختلاف من أجل التشيع
2763

وعن أم عطية قالت: قال رسول الله : «إن الله لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سليمان بن محمد القافلاني وهو متروك
2764

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض عسى الله أن يفك عنه يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن محمد المحاربي قال ابن عدي: له أحاديث مناكير. عن ابن أبي ذئب. قلت: وهذا منها
2765

وعن أبي هريرة قال: سجد رسول الله في يوم مطير حتى إني لأنظر إلى أثر ذلك في جبهته وأرنبته

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف
2766

وعن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله يمكن أنفه من الأرض كما يمكن جبهته.

رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2767

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا صليت فلا تبسط ذراعيك بسط السبع وادعم على راحتيك وجاف مرفقيك عن ضبعيك»

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2768

وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله أن نعتدل في السجود ولا نستوفز

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام
2769

وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا سجد أحدكم فلا يسجد مضطجعا ولا متوركا 75 فإنه إذا حسن السجود سجد كل عضو منه

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2770

وعن الأعمش قال: رأيت أنس بن مالك يصلي بمكة فلما سجد جافى حتى رأيت غضون إبطه

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

باب فضل السجود

2771

عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف منكر الحديث

باب ما يقول في ركوعه وسجوده

2772

عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت على رسول الله : { إذا جاء نصر الله والفتح } كان يكثر إذا قرأها ويركع ويقول: «سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفي إسناد الثلاثة أبو عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا حماد وهو ثقة ولكنه اختلط
2773

وعن علي قال: قال رسول الله : «إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا الله وإذا سجدتك فاجتهدوا في المسألة فقمن 76 أن يستجاب لكم»

رواه عبد الله من زياداته وأبو يعلى موقوفا والبزار - قلت: في الصحيح منه: «إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود» فقط - وفيه عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف عند الجميع
2774

وعن عائشة رضي الله عنها أنها فقدت النبي من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول: «رب أعط نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها»

رواه أحمد ورجاله ثقات
2775

وعن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله فانسل فظننت أنه انسل إلى بعض نسائه فخرجت غيرى فإذا أنا به ساجدا كالثوب الطريح فسمعته يقول: «سجد لك سوادي وخيالي آمن بك فؤادي رب هذه يدي وما جنيت على نفسي يا عظيم ترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم» قالت: فرفع رأسه فقال: «ما أخرجك؟» قالت: ظنا ظننته. قال: «إن بعض الظن إثم فاستغفري الله إن جبريل أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت فقوليها في سجودك فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر - أظنه قال - له»

رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم
2776

وعن جبير بن مطعم أن النبي كان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاثا وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاثا.

رواه البزار والطبراني في الكبير قال البزار: لا يروى عن جبير إلا بهذا الإسناد. وعبد العزيز بن عبيد الله صالح ليس بالقوي
2777

وعن أبي بكرة أن رسول الله كان يسبح في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاثا وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاثا

رواه البزار والطبراني في الكبير وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وعبد الرحمن بن أبي بكرة صالح الحديث
2778

وعن عبد الله بن مسعود قال: إن من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثا

رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف عند أهل الحديث
2779

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله يقول في سجوده إذا سجد: «سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء بنعمتك علي هذه يدي وما جنيت على نفسي»

رواه البزار ورجاله ثقات
2780

وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى فلما ركع قال: «سبحان الله وبحمده» ثلاث مرات ثم رفع رأسه

رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه بعض كلام وقد وثقه غير واحد
2781

وعن معاوية بن أبي سفيان قال: رمقت النبي واستمعت إليه فكان أكثر صلاته أن يقول: «سبحان رب العالمين».

رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري ومسلم وغيرهما ووثقه أبو حاتم ودحيم وغيرهما
2782

وعن عبد الله بن زياد الأسدي أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول وهو راكع: لا حول ولا قوة إلا بالله

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2783

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله مسعود يسوي الحصى بيده مرة واحدة إذا أراد أن يسجد وهو يقول في سجوده: لبيك وسعديك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2784

وعن أبي الأسود وشداد بن الأزمع عن ابن مسعود قال: اختلفا فقال أبو الأسود: كان عبد الله يقول في سجوده: سبحانك اللهم لا رب غيرك وقال شداد: كان يقول: سبحانك لا إله غيرك

رواه الطبراني في الكبير ورواية أبي الأسود رجالها رجال الصحيح وشداد وثقه ابن حبان
2785

وعن أبي مالك عن أبيه عن النبي قال: «ما من عبد يسجد فيقول: رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه»

رواه الطبراني في الكبير من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك هذا. ولم أر من ترجمهما
2786

وعن عمرو بن دينار أن ابن مسعود كان يقول: احملوا حوائجكم على المكتوبة.

رواه الطبراني في الكبير وعمرو لم يسمع من ابن مسعود وبقية رجاله ثقات
2787

وعن أبي خالد رجل من أصحاب عبد الله قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن فلان يقرأ القرآن وهو راكع ويقرأ وهو ساجد فقال عبد الله: إن رجالا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم 77 فإذا دخل في القلب ورسخ فيه نفع

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا خالد لم أجد من ترجمه

باب صفة الصلاة والتكبير فيها

2788

عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري جمع قومه فقال: يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة النبي فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم وأراهم كيف يتوضأ فأحصى الوضوء أماكنه حتى لما أن فاء الفيء وانكسر الظل قام فأذن وصف الرجال في أدنى الصف وصف الولدان خلفهم وصف النساء خلف الولدان ثم أقام الصلاة فتقدم فرفع يديه وكبر فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يسرهما ثم كبر فركع فقال: سبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم قال: سمع الله لمن حمده واستوى قائما ثم كبر وخر ساجدا ثم كبر فرفع رأسه ثم كبر فسجد ثم كبر فانتهض قائما فكان تكبيره في أول ركعة ست تكبيرات وكبر حين قام إلى الركعة الثانية فلما قضى صلاته أقبل على قومه بوجهه فقال: احفظوا تكبيري وتعلموا ركوعي وسجودي فإنها صلاة رسول الله التي كان يصلي لنا كذي الساعة من النهار - وذكر الحديث وتأتي بقيته في الزهد في المحبة إن شاء الله.

رواه أحمد
2789

وفي رواية عنده: فصلى الظهر فقرأ بفاتحة الكتاب وكبر ثنتين وعشرين تكبيرة

2790

وفي رواية عنده أيضا: عن رسول الله أنه كان يسوي بين الأربع ركعات في القراءة والقيام ويجعل الركعة الأولى هي أطولهن لكي يثوب الناس ويكبر كلما سجد وكلما ركع ويكبر كلما نهض بين الركعتين إذا كان جالسا

رواها كلها أحمد وروى الطبراني بعضها في الكبير في طرقها كلها: شهر بن حوشب وفيه كلام وهو ثقة إن شاء الله
2791

وعن ابن القاسم قال: جلسنا إلى عبد الرحمن بن أبزى فقال: ألا أريكم صلاة رسول الله ؟ قال: فقلنا: بلى. فقام فكبر ثم قرأ ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كل عضو مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم سجد حتى أخذ كل عظم مأخذه ثم رفع فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأولى ثم قال: هكذا صلاة رسول الله

رواه أحمد ورجاله ثقات
2792

وعن ابن عباس قال: سأل رجل النبي عن شيء من أمر الصلاة فقال له رسول الله : «خلل أصابع يديك ورجليك» - يعني إسباغ الوضوء وكان فيما قال له: «إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن - أو تطمئنا - وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض»

قلت: روى الترمذي منه: التخليل
رواه أحمد وفيه الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف.
2793

وعن جابر أن النبي كان يكبر كلما خفض ورفع

رواه البزار ورجاله ثقات
2794

وعن ابن مسعود قال: أول من نقص التكبير الوليد بن عقبة فقال عبد الله: نقصوها نقصهم الله لقد رأيت رسول الله يكبر كلما ركع وكلما سجد وكلما رفع

رواه البزار وفيه ثوير بن أبي فاختة وهو ضعيف
2795

وعن أبي موسى قال: لقد أذكرنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله ما نسيناها - أو ما تركناها - قال: فكان يكبر إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع

رواه البزار ورجاله ثقات
2796

وعن ابن إسحاق قال: حدثني عن افتراش رسول الله فخذه اليسرى في وسط الصلاة وفي آخرها وقعوده على وركه اليسرى ونصبه قدمه اليمنى ثم نصبه إصبعه السبابة يوحد بها ربه عز وجل عمران بن أبي أنس أخو بني عامر بن لؤي وكان ثقة عن أبي القاسم مقسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: حدثني رجل من أهل المدينة قال: صليت في مسجد بني غفار فلما جلست في صلاتي افترشت رجلي اليسرى وجلست ووضعت يدي اليسرى على فخذي اليسرى ونصبت صدر قدمي اليمنى ووضعت قدمي اليمنى على فخذي اليمنى ونصبت إصبعي السبابة قال: فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة وكانت له صحبة مع رسول الله أنا أصنع ذلك فلما انصرفت من صلاتي قال: أي بني لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: فقلت له: رأيت الناس يصنعون ذلك قال: فإنك أصبت إن رسول الله كان يصنع ذلك وكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها وكذبوا إنما كان رسول الله يصنع ذلك يوحد بها ربه عز وجل

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وسمى المبهم الحارث ولم أجد من ترجمه ولم يسمه أحمد
2797

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن السجود قال: سمعت رسول الله يأمر أن نعتدل في السجود ولا يسجد الرجل وهو باسط ذراعيه

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2798

وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله أن نعتدل في السجود وأن لا نستوفز

رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفي الاحتجاج به اختلاف
2799

قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال: أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء وأخذها عطاء من ابن الزبير وأخذها ابن الزبير من أبي بكر وأخذها أبو بكر من النبي ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2800

وعن عدي بن عميرة قال: كان النبي إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره ويقبل وبوجهه حتى يرى خده عن يساره

رواه أحمد والطبراني باختصار ورجاله ثقات.
2801

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «يا بريدة إذا كان حين تفتتح الصلاة فقل: سبحانك اللهم وبحمدك ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه يغفر الذنوب إلا أنت وتقرأ ما تيسر من القرآن وتركع فتقول: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فإذا رفعت من الركوع فقل: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجدت فقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا سجد وجهي الذي خلقه فشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين فإذا رفعت من السجود فقل: رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني إني لما أنزلت إلي من خير فقير فإذا جلست في صلاتك فلا تتركن في التشهد لا إله إلا الله وأني رسول الله والصلاة علي وعلى جميع أنبياء الله وسلام على عباد الله الصالحين»

رواه البزار وفيه عباد بن أحمد العرزمي ضعفه الدارقطني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
2802

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان معاذ يتخلف عند رسول الله فكان إذا أم قومه وكان رجل من بني سليمة يقال له: سليم يصلي مع معاذ فاحتبس معاذ عنهم ليلة فصلى سليم وحده وانصرف فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف فأخبر معاذ ذلك رسول الله فأرسل رسول الله إلى سليم سأله عن ذلك فقال: إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا فلما احتبس علي صليت انقلبت إلى أهلي. فقال رسول الله : «كيف صنعت حين صليت؟» قال: قرأت بفاتحة الكتاب وسورة ثم قعدت وتشهدت وسألت الجنة وتعوذت من النار وصليت على النبي ثم انصرفت ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فضحك رسول الله وقال: «هل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار». ثم أرسل إلى معاذ: «لا تكن فتانا تفتن الناس ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا». ثم قال سليم: ستنظر يا معاذ غدا إذا لقينا العدو كيف تكون أو أكون أنا أنت. قال: فمر سليم يوم أحد شاهرا سيفه فقال: يا معاذ تقدم فلم يتقدم معاذ وتقدم سليم فقاتل حتى قتل فكان إذا ذكر عند معاذ يقول: إن سليما صدق الله وكذب معاذ

قلت: لجابر حديث في الصحيح غير هذا
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا معاذ بن عبد الله بن حبيب وهو ثقة لا كلام فيه
2803

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان النبي يصلي بنا الظهر حين تزول الشمس ولو جعلت جنبيه في الرمضاء لأنضجته ثم يطيل الركعة الأولى فلا يزال قائما يقرأ ما سمع خفق نعل من القوم ثم يركع ثم يقوم من الركعة الثانية فيركع ركعة هي أقصر من الأولى ثم يجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية والرابعة أقصر من الثالثة ثم يصلي العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة ويطيل الركعة الأولى من العصر ويجعل الثانية أقصر من الأولى ويصلي المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس أم لا؟ ويطيل الركعة الأولى من المغرب ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى ويجعل الركعة الثالثة أقصر من الثانية ويؤخر العشاء الآخرة شيئا

رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ولو جعلت جنبا في الرمضاء لأنضجته. مكان: جنبيه. وفيه طرفة الحضرمي قال الأزدي: لا يصح حديثه. وفيه من قيل: إنه مجهول
2804

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد في الحسنات؟» قالوا: بلى قال: «إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة إن الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه» فقال رسول الله : «إذا قمتم إلى الصلاة فعدلوا صفوفكم وأقيموها وسدوا الخلل فإني أراكم وراء ظهري فإذا قال الإمام: الله أكبر فقولوا: الله أكبر وإذا ركع فاركعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد» وقال رسول الله : «خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها وخير صفوف النساء مؤخرها وشرها مقدمها»

قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه البزار وفيه عبد الله ن محمد بن عقيل وفيه كلام. ورواه أحمد أيضا بتمامه وأبو يعلى باختصار وقد سبق
2805

وعن وائل بن حجر قال: شهدت النبي وأتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثا ثم غمس يمينه في الإناء فغسل بها يساره ثلاثا ثم أدخل يمينه في الماء فحفن بها حفنة من الماء فمضمض واستنشق ثلاثا واستنثر ثلاثا ثم أدخل كفيه في الإناء فرفعهما إلى وجهه فغسل وجهه ثلاثا وغسل باطن أذنيه وأدخل إصبعيه في داخل ومسح ظاهر رقبته وباطن لحيته ثلاثا ثم أدخل يمينه في الإناء فغسل بها ذراعه اليمنى حتى جاوز المرفق ثلاثا ثم غسل يساره بيمينه حتى جاوز المرفق ثلاثا ثم مسح على رأسه ثلاثا وظاهر أذنيه ثلاثا وظاهر رقبته - وأظنه قال -: وظاهر لحيته ثلاثا ثم غسل بيمينه قدمه اليمنى ثلاثا وفصل بين أصابعه ورفع الماء حتى جاوز الكعب ثم رفعه في الساق ثم فعل باليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من ماء فملأ بها يده ثم وضعها على رأسه حتى تحدر الماء من جوانبه وقال: «هذا تمام الوضوء» ولم أره ينشف بثوب ثم نهض إلى المسجد فدخل في المحراب - يعني موضع المحراب - فصف الناس خلفه وعن يمينه وعن يساره ثم رفع يديه حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم وضع يمينه إلى يساره وعند صدره ثم افتتح القراءة فجهر بالحمد ثم فرغ من سورة الحمد فقال: «آمين» حتى سمع من خلفه ثم قرأ سورة أخرى ثم رفع يديه بالتكبير حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم ركع فجعل يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه وأمهل في الركوع حتى اعتدل وصار صلبه لو وضع عليه قدح من الماء ما انكفأ ثم رفع رأسه بخشوع وقال: «سمع الله لمن حمده» ثم رفع يديه حتى حاذتا بشحمة أذنيه ثم انحط للسجود بالتكبير فرفع يديه حتى حاذتا بشحمة أذنيه ثم أثبت جبهته في الأرض حتى إني أرى أنفه في الرمل وقوس بذراعيه ورأسه وبسط فخذه اليسار ونصب اليمنى حتى أثبت أصابع رجله ولم يمهل بالسجود ورفع رأسه فرفع يديه بالتكبير إلى أن حاذتا شحمة أذنيه وجلس جلسة خفيفة فوضع كفه اليمنى على ركبته وبعض فخذه وحلق بإصبعه ثم انحط ساجدا بمثل ذلك ثم رفع رأسه بالتكبير بيديه إلى أن حاذتا شحمة أذنيه وإلى أن اعتدل في قيامه ورجع كل عظم إلى موضعه ثم صلى أربع ركع يفعل فيهن ما فعل في هذه ثم جلس جلسة في التشهد مثل ذلك ثم سلم عن يمينه حتى رئي بياض خده الأيسر وسلم عن يساره حتى رئي بياض خده الأيمن

قلت: في الصحيح وغيره طرف منه
رواه البزار وفيه محمد بن حجر قال البخاري: فيه بعض النظر وقال الذهبي: له مناكير
2806

وعن معاذ بن جبل قال: كان رسول الله إذا كان في صلاته رفع يديه قبالة أذنيه فإذا كبر أرسلهما ثم سكت وربما رأيته يضع يمينه على يساره فإذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت فإذا ختم السورة سكت ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ثم يكبر ويركع وكنا لا نركع حتى نراه راكعا ثم يستوي قائما من ركوعه حتى يأخذ كل عضو مكانه ثم يرفع يديه قبالة أذنيه ثم يكبر ويخر ساجدا وكان يمكن جبهته وأنفه من الأرض ثم يقوم كأنه السهم لا يعتمد على يديه وكان إذا جلس في آخر صلاته اعتمد على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى ويشير بإصبعه إذا دعا وكان إذا سلم أسرع القيام

رواه الطبراني في الكبير وفيه الخصيب بن جحدر وهو كذاب
2807

وعن وائل بن حجر قال: كان رسول الله إذا ركع فرج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2808

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله إذا صلى فرشخ أصابعه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن الوليد وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2809

وعن أبي هريرة قال: ما رأيت أشبه صلاة برسول الله من ابن أم سليم - يعني: أنس بن مالك

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2810

وعن سمرة قال: كان رسول الله يأمرنا إذا كنا في الصلاة ورفعنا رؤوسنا من السجود أن نطمئن على الأرض جلوسا ولا نستوفز على أطراف الأقدام

رواه بتمامه هكذا الطبراني في الكبير وإسناده حسن وقد تكلم الأزدي وابن حزم في بعض رجاله بما لا يقدح.
2811

وعن سمرة قال: نهى رسول الله عن الإقعاء

رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام بن أبي خبزة وهو متروك
2812

وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمقت عبد الله بن مسعود في الصلاة فرأيته ينهض ولا يجلس قال: ينهض على صدور قدميه في الركعة الأولى والثالثة

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح

باب الخشوع

2813

عن أبي الدرداء أن النبي قال: «أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2814

وعن شداد بن أوس أن رسول الله قال: «أول ما يرفع من الناس الخشوع»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عمران بن داود القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان
2815

وعن أبي عبيدة أن عبد الله كان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته ويده وبصره.

وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2816

وعن الأعمش قال: كان عبد الله إذا صلى كأنه ثوب ملقى

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون والأعمش لم يدرك ابن مسعود
2817

وعن ابن مسعود قال: قاروا الصلاة 78 يقول: اسكنوا اطمئنوا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2818

وعن عطاء قال: كان ابن الزبير إذا صلى كأنه كعب

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي علامات قبول الصلاة بعد إن شاء الله

باب القنوت

2819

عن عبد الله بن مسعود قال: ما قنت رسول الله في شيء من الصلوات كلهن إلا في الوتر وكان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضا يدعو كل واحد منهما على الآخر

رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيء مدرج عن غير ابن مسعود بيقين وهو قنوت علي ومعاوية في حال حربهما فإن ابن مسعود مات في زمن عثمان. وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمى واختلط عليه حديثه وكان يلقن
2820

وعن ابن مسعود قال: قنت رسول الله شهرا يدعو على عصية ذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت.

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو حمزة الأعور القصاب وهو ضعيف
2821

وعن ابن عمر قال: أرأيتم قيامكم عند فراغ الإمام من السورة هذا القنوت والله إنه لبدعة ما فعله رسول الله غير شهر ثم تركه أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة والله إنه لبدعة ما زاد رسول الله على هذا قط فرفع يديه حيال منكبيه

رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن حرب ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ووثقه أيوب ابن عدي
2822

وعن أبي مجلز قال: صليت خلف ابن عمر فلم يقنت فقلت: ما منعك من القنوت؟ فقال: إني لا أحفظه عن أحد من أصحابي

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2823

وعن عبد الله بن مسعود أنه كان لا يقنت في صلاة الغداة وإذا قنت في الوتر قنت قبل الركعة

2824

وفي رواية عنه أيضا قال: كان عبد الله لا يقنت في شيء من الصلوات إلا في الوتر قبل الركعة

رواهما الطبراني في الكبير وإسنادهما حسن
2825

وعن عبد الله أنه كان يكبر حين يفرغ من القراءة ثم إذا فرغ من القنوت كبر وركع.

رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
2826

وعن ابن عباس قال: قنت رسول الله في صلاة الفجر دعا على قوم ودعا لقوم

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2827

وعن عبد الملك بن أبي بكر قال: فر عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى رسول الله وعياش وسلمة متكفلان مرتدفان على بعير والوليد يسوق بهما فكلمت إصبع الوليد فقال:

هل أنت إلا إصبع دميت ** وفي سبيل الله ما لقيت

فعلم النبي بمخرجهم إليه وشأنهم قبل أن نعلم فصلى الصبح فركع أول ركعة منها فلما رفع رأسه دعا لهم فقال: «اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة بن هشام اللهم أنج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف»

رواه الطبراني في الكبير وهو مرسل صحيح رجاله رجال الصحيح
2828

وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: صلى بنا النبي الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال: «اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها» ثم خر ساجدا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: «يا أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله عز وجل قاله»

قلت: هو في الصحيح خلا من قوله: فلما قضى الصلاة إلى آخره
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات
2829

وعن البراء أن النبي كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2830

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «إنما أقنت لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2831

وعن بريدة قال: كان رسول الله يقول في دعائه: «اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص عمر. قلت: ولم أجد من ترجمه
2832

وعن أم سلمة أن النبي نهى القنوت في صلاة العتمة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك
2833

وعن ابن عمر أن النبي كان يوتر بثلاث ركعات ويجعل القنوت قبل الركوع

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهل بن العباس الترمذي. قال الدارقطني: ليس بثقة. قلت: ويأتي حديث ابن مسعود وفيه القنوت في مناقب خديجة أو علي إن شاء الله وحديث أبي هريرة في الأدعية في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب إن شاء الله
2834

وعن أنس أن النبي قنت في صلاة الصبح بعد الركوع قال: فسمعته يدعو في قنوته على الكفرة قال: وسمعته يقول: «واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر»

رواه أبو يعلى والبزار وفيه حنظلة بن عبيد الله السدوسي ضعفه أحمد وابن المديني وجماعة ووثقه ابن حبان
2835

وعن أنس بن مالك قال: ما زال رسول الله يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا

رواه أحمد والبزار بنحوه ورجاله موثقون
2836

وعن أنس أن رسول الله قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات

رواه البزار ورجاله موثقون
2837

وعن سمرة أن رسول الله كان إذا لعن المشركين في الصلاة يبدأ بقريش ثم يتبعهم قبائل كثيرة من العرب فقيل له: العن كفار قريش فجعل النبي يقول إذا أراد أن يلعن قبيلة: «اللهم العن كفار بني فلان».

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف

باب التشهد والجلوس والإشارة بالإصبع فيه

2838

عن أبي الزبير عن رجل من أصحاب النبي قال: كان رسول الله يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن

رواه أحمد ورجاله ثقات
2839

وعن أم سلمة أن النبي قال: «في كل ركعتين تشهد وتسليم على المرسلين وعلى من تبعهم من عباد الله الصالحين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن زيد واختلف في الاحتجاج به وقد وثق
2840

وعن ميمونة قالت: كان النبي إذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سنان القزاز كذبه أبو داود وغيره ووثقه الدارقطني
2841

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه قال: لأن يجلس أحدكم على رضفتين 79 خير له من أن يجلس في الصلاة متربعا قال عبد الرزاق: يقول: إذا كان يصلي قائما فلا يجلس يتشهد متربعا فإذا صلى قاعدا فليتربع

رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن شهاب وقد وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
2842

وعن أسامة بن حارثة قال: رأيت النبي واضعا يده أراه على فخذه يشير بإصبعه.

رواه الطبراني في الكبير عن غيلان بن عبد الله عن أبيه عن جده أسماء بن حارثة ولم أجد من ترجمه ولا أباه
2843

وعن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: كان رسول الله إذا جلس في آخر صلاته يشير بإصبعه السبابة وكان المشركون يقولون: يسحر بها. وكذبوا ولكنه التوحيد

رواه أحمد مطولا وقد تقدم في صفة الصلاة والطبراني في الكبير كما تراه ورجاله ثقات
2844

وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان المشركون إذا دخلوا مكة قالوا لآلهتهم: حييتم وطبتم. فأنزل الله على نبيه: «قال: التحيات لله والطيبات لله»

رواه الطبراني في الكبير وفيه فائد وهو متروك الحديث
2845

وعن ابن عمر قال: كان النبي يعلم الناس التشهد على المنبر كما يعلم المعلم الغلمان

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف
2846

وعن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان النبي يقول في صلاته هكذا وأشار بإصبعه السبابة

رواه الطبراني في الكبير عن أبي سعيد الخزاعي عنه ولم يرو عنه غير منصور بن المعتمر كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه
2847

وعن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن النبي أنه كان إذا دعا في الصلاة وضع يده على فخذه ثم قال بإصبعه هكذا خفض إصبعه الخنصر والتي تليها.

رواه الطبراني في الكبير من طريق راشد أيضا
2848

وعن علي عن النبي قال: «لا صلاة لمن لا تشهد له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
2849

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان النبي يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن ويقول: «تعلموا فإنه لا صلاة إلا بتشهد»

قلت: في الصحيح طرف منه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صفدي بن سنان ضعفه ابن معين ورواه البزار برجال موثقين وفي بعضهم خلاف لا يضر إن شاء الله
2850

وعن نافع أن ابن عمر كان إذا صلى أشار بإصبعه وأتبعها بصره وقال: قال رسول الله : «لهي أشد على الشيطان من الحديد»

رواه البزار وأحمد وفيه كثير بن زيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره
2851

وعن ابن مسعود أن رسول الله كان يتشهد في الصلاة قال: قلنا: تحفظ عن رسول الله كما تحفظ حروف القرآن الواوات والألفات إذا جلس على وركه اليسرى

رواه الطبراني في الكبير هكذا.
2852

وله عند البزار عن الأسود قال: كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة فيأخذ علينا الألف والواو

وفي إسناد الطبراني زهير بن مروان الرقاشي ولم أجد من ذكره وإسناد البزار رجاله رجال الصحيح
2853

وعن جرير بن عبد الله قال: كان رسول الله يعلمنا التشهد والتكبير كما يعلمنا السورة من القرآن

رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناد ضعيف
2854

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «إذا كان أحدكم في المسجد فلا يسمع أحدا صوته يشير بإصبعه إلى ربه تبارك وتعالى»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمير بن عمران الحنفي وهو ضعيف
2855

وعن خالد الحذاء قال: علمت ابن سيرين التشهد حدثته به عن أبي نضرة عن أبي سعيد فأخذ بتشهدي وترك تشهده

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2856

وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله علمه: «التحيات الصلوات الطيبات المباركات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حجاج بن رشدين وهو ضعيف.
2857

وعن البهزي قال: سألت الحسين بن علي رضي الله عنه تشهد علي رضي الله عنه؟ قال: هو تشهد رسول الله قلت: فتشهد عبد الله؟ قال: إن رسول الله كان يحب أن يخفف على أمته قلت: كيف تشهد علي بتشهد رسول الله ؟ قال: «التحيات لله والصلوات والطيبات الغاديات الرائحات والزاكيات المباركات الطاهرات لله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: «والناعمات السابغات». ورجال الكبير موثقون
2858

وعن أبي الورد أنه سمع عبد الله بن الزبير يقول: إن تشهد رسول الله كان يتشهد: «بسم الله وبالله خير الأسماء التحيات الطيبات الصلوات لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا وأن الساعة آتية لا ريب فيها السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله وبركاته السلام علينا على عباد الله الصالحين اللهم اغفر لي واهدني»

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: «وحده لا شريك له» وقال في آخره: «هذا في الركعتين الأوليين» ومداره على ابن لهيعة وفيه كلام
2859

وعن عائشة أن رسول الله كان لا يزيد في الركعتين على التشهد

رواه أبو يعلى من رواية أبي الحويرث عن عائشة والظاهر أنه خالد بن الحويرث وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
2860

وعن عبد الله بن مسعود قال: علمني رسول الله التشهد في وسط الصلاة وفي آخرها قال: فكان يقول إذا جلس في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى: «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» قال: ثم إن كان في وسط الصلاة نهض حين يفرغ من تشهده وإن كان في آخرها دعا بعد تشهده بما شاء الله أن يدعو ثم يسلم

قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا
رواه أحمد ورجاله موثقون
2861

ورواه بسند آخر وقال بعد قوله: وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال: فإذا قضيت هذا أو قال: فإذا فعلت هذا فقد قضيت صلاتك فإن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد

رواه الطبراني في الأوسط وبين أن ذلك من قول ابن مسعود من قوله: فإذا فرغت من هذا فقد قضيت صلاتك. كذلك لفظه عند الطبراني ورجال أحمد موثقون
2862

وعن يحيى بن أبي كثير قال: كتب إلي أبو عبيدة بن عبد الله: أما بعد فإني أخبرك عن هدى ابن مسعود وقوله في الصلاة وفعله وقال: إن رسول الله أعطى جوامع الكلم كان يعلمنا كيف نقول في الصلاة حين نقعد: «التحيات لله والصلوات والطيبات سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم تسأل ما بدا لك بعد ذلك وترغب إليه من رحمته ومغفرته كلمات يسيرة ولا تطيل بها القعود» وكان يقول: «أحب أن تكون مسألتكم الله حين يقعد أحدكم في الصلاة ويقضي التحية أن يقول بعد ذلك: سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي واصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن ارحمني يا عفو اعف عني يا رؤوف ارأف بي يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وطوقني حسن عبادتك يا رب أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله يا رب افتح لي بخير واختم لي بخير آتني شوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وقني السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك الفوز العظيم ثم ما كان من دعائكم ليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه»

قلت: ويأتي بتمامه إن شاء الله في صلاة النافلة
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2863

وعن الشعبي قال: كان ابن مسعود يقول بعد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته: السلام علينا من ربنا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2864

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان من دعاء النبي بعد التشهد في الفريضة: «اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم إنا نسألك ما سألك عبادك الصالحون ونستعيذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا أمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد» ويسلم عن يمينه وشماله

رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفي الكبير بنحوه.
2865

وعن أبي راشد قال: سألت سلمان الفارسي رضي الله عنه عن التشهد فقال: أعلمك كما علمنيهن رسول الله علمني رسول الله التشهد حرفا حرفا: «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله»

رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه بشر بن عبيد الله الدارسي كذبه الأزدي وقال ابن عدي: منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات
2866

وعن عبد الله بن بابي قال: صليت إلى جنب ابن عمر فلما صلى ضرب بيده فخذي فقال: ألا أعلمك تحية الصلاة كما كان يعلمنا رسول الله ؟ فتلا هؤلاء الكلمات: «التحيات والصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» - فذكر الحديث

قلت: رواه أبو داود خلا قوله: «وبركاته»
2867

وعن أنس قال: أشهد أن الله حق ولقاءه حق وأن الجنة حق والنار حق اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدجال ومن فتنة المحيا والممات ومن عذاب القبر وعذاب جهنم

قال أبو خيثمة: فكأنه يعني النبي .

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب الصلاة على النبي

2868

عن رجل من أصحاب النبي أنه كان يقول: «اللهم صل على محمد وعلى آل بيته وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»

قال ابن طاووس: وكان أبي يقول مثل ذلك

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2869

وعن بريدة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد»

رواه أحمد وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف
2870

وعن أبي هريرة أنهم سألوا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: «قولوا: اللهم صل على محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2871

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أكثروا الصلاة علي فإنها زكاة لكم»

رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس
2872

وعن ابن مسعود قال: علمني رسول الله : «التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل علينا معهم اللهم بارك على محمد وعلى أهل بيته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك علينا معهم صلوات الله وصلوات المؤمنين على محمد النبي الأمي السلام عليه ورحمة الله وبركاته»

قلت: في الصحيح منه التشهد خلا الصلاة على النبي
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الوهاب بن مجاهد وهو ضعيف. قلت: وفي الصلاة على النبي أحاديث كثيرة تأتي في الأدعية إن شاء الله تعالى

باب الانصراف من الصلاة

2873

عن سهل بن سعد الأنصاري أن رسول الله كان يسلم في صلاته عن يمينه وعن يساره حتى نرى بياض خديه

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2874

وعن طلق بن علي قال: كان رسول الله يسلم عن يمينه وعن يساره حتى نرى بياض خده الأيمن وبياض خده الأيسر

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2875

وعن أعربي عن أبيه أنه صلى مع النبي فسلم تسليمتين عن يمينه وشماله

رواه أحمد وفيه من لم يسم
2876

وعن بسطام عن أعرابي تضيفهم أنه صلى مع النبي فسلم تسليمتين.

رواه أحمد. وبسطام هذا هو بسطام بن النضر كذا ذكره الأستاذ جمال الدين المزي في ترجمة تلميذه عمرو بن فروخ وكان الشريف الحسيني رحمه الله ظن أنه بسطام بن مسلم فلم يذكره والله أعلم. وبقية رجاله ثقات وبسطام بن النضر ذكره ابن حبان في الثقات وذكره روايته عن الأعرابي كما هنا
2877

وعن واسع بن حبان أنه كان قائما يصلي في المسجد وابن عمر مستقبله مسند ظهره على قبلة المسجد فلما انصرف واسع انصرف عن يساره إلى ابن عمر فجلس إليه فقال له ابن عمر: ما يمنعك أن تنصرف عن يمينك؟ قال: لا إلا أني رأيتك فانصرفت إليك قال: فقال ابن عمر: إنك قد أحسنت إن ناسا يقولون: إذا كنت تصلي فانصرفت فانصرف عن يمينك قال ابن عمر: إذا كنت تصلي فانصرفت فانصرف إن شئت عن يمينك وإن شئت عن يسارك

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
2878

وعن أنس بن مالك قال: كان النبي وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويسلمون تسليمة

قلت: في الصحيح بعضه
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط بالتسليمة الواحدة فقط ورجاله رجال الصحيح
2879

وعن عمار بن ياسر أن النبي كان يسلم عن يمينه وعن يساره: «السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر بن عياش رواه الكوفيين وهو ضعيف فيما رواه عن غير أهل بلده وبقية رجاله ثقات
2880

وعن ابن عمر أن النبي كان يسلم تسليمتين.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية وهو ثقة مدلس وقد عنعنه
2881

وعن أبي رمثة قال: شهدت رسول الله صلى ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا وضح خديه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه منهال بن خليفة ضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان ووثقه أبو حاتم وقال البخاري: صالح فيه نظر
2882

وعن العباس بن سهل بن سعد أنه كان في مجلس فيه أبوه وأبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد وأنهم تذاكروا صلاة رسول الله فذكروا أنه سلم عن يمينه وعن شماله

قلت: حديث أبي حميد في الصحيح
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2883

وعن أوس قال: أقمنا عند رسول الله نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره ورأيت نعليه لهما قبالان 80

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون ومع ذلك في بعضهم خلاف
2884

وعن أسماء بن حارثة قال: رأيت النبي ينصرف عن شماله إلى منزله

رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن عدي وهو ضعيف نسب إلى الكذب.
2885

وعن زيد بن أرقم قال: كان النبي إذا سلم علينا من الصلاة قلنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن المختار وثقه أبو داود وأبو حاتم وقال ابن معين: ليس بذاك. وبقية رجاله ثقات
2886

وعن أنس بن مالك قال: صليت مع رسول الله وكان ساعة يسلم يقوم ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثب كأنه يقوم عن رضفة 81

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن فروخ قال إبراهيم الجوزجاني: أحاديثه مناكير وقال ابن أبي مريم: هو أرضى أهل الأرض عندي. ووثقه ابن حبان وقال: ربما خالف. وبقية رجاله ثقات
2887

وعن عبد الله بن مسعود قال: إذا سلم الإمام وللرجل حاجة فلا ينتظره إذا سلم أن يستقبله بوجهه وإن فصل الصلاة التسليم. وكان عبد الله إذا سلم لم يلبث أن يقوم أو يتحول من مكانه أو يستقبلهم بوجهه

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2888

وعن غالب بن فرقد أن أنس بن مالك كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله

قلت: له في الصحيح حديث مرفوع غير هذا
رواه الطبراني في الكبير. وغالب لم أجد من ترجمه

باب علامة قبول الصلاة

2889

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة»

رواه البزار وفيه عبد الله بن واقد الحراني ضعفه النسائي والبخاري وإبراهيم الجوزجاني وابن معين في رواية ووثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق. وأنكر على من تكلم به وأثنى عليه خيرا وبقية رجاله ثقات
2890

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «الصلاة ثلاثة أثلاث: الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليها سائر عمله»

رواه البزار وقال: لا نعلمه مرفوعا إلا عن المغيرة بن مسلم قلت: والمغيرة ثقة وإسناده حسن. قلت: وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى فيمن لا يتم صلاته ويسيء ركوعها

باب ما يقول من الذكر والدعاء عقيب الصلاة

2891

عن أبي هارون قال: قلنا لأبي سعيد: هل حفظت عن رسول الله شيئا كان يقوله بعد ما سلم؟ قال: نعم كان يقول: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين»

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. قلت: وإنما ذكرت هذا الباب هنا لننبه به على ما يأتي في الأذكار والأدعية مما يقال بعد الصلاة وغيرها إن شاء الله
2892

وعن الحسن بن علي قال: قال رسول الله : «من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى»

رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2893

وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا انصرف المنصرف من الصلاة ولم يقل: اللهم أجرني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت النار: يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من جهنم وقالت الجنة: يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة وقالت الحور العين: أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين»

رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك

باب صلاة المرض وصلاة الجالس

2894

عن جابر بن عبد الله قال: عاد رسول الله مريضا وأنا معه فرآه يصلي ويسجد على سادة فنهاه وقال: «إن استطعت أن تسجد على الأرض فاسجد وإلا فأومى إيماء واجعل السجود أخفض من الركوع»

رواه البزار وأبو يعلى بنحوه إلا أنه قال: إن رسول اله عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة فرمى بها فأخذ عودا يصلي عليه فرمى به. ورجال البزار رجال الصحيح
2895

وعن ابن عمر قال: عاد رسول الله رجلا من أصحابه مريضا وأنا معه فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومى إليه فطرح العود وأخذ وسادة فقال رسول الله : «دعها عنك إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك»

رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بين سليمان المنقري وهو متروك واختلفت الرواية عن أحمد في توثيقه والصحيح أنه ضعفه والله أعلم وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2896

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من استطاع منكم أن يسجد فليسجد ومن لم يستطع فلا يرفع إلى جبهته شيئا يسجد عليه ولكن ركوعه وسجوده يومي إيماء»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون ليس فيهم كلام يضر والله أعلم
2897

وعن ابن عباس عن النبي قال: «يصلي المريض قائما فإن نالته مشقة صلى جالسا فإن نالته مشقة صلى نائما يومئ برأسه فإن نالته مشقة سبح»

رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن ابن جريج إلا حلس بن محمد الضبعي قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2898

وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى على الأرض في المكتوبة قاعدا وقعد في التسبيح في الأرض فأومى إيماء

رواه أبو يعلى وفيه حفص بن عمر قاضي حلب وهو ضعيف
2899

وعن ابن مسعود أنه دخل على أخيه عتبة وهو يصلي على سواك يرفعه إلى وجهه فأخذه فرمى به ثم قال: أوم إيماء ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك

رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2900

وعن إبراهيم قال: دخل علقمة والأسود على عبد الله فقالا: إن أم الأسود أقعدت وأنه يركز لها عود المروحة تسجد عليه فما ترى؟ قال: إني لأرى الشيطان يعرض بالعود، لتسجد على الأرض إن استطاعت وإلا تومئ إيماء.

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود وبقية رجاله ثقات
2901

وعن المختار قال: سألت أنسا عن صلاة المريض فقال: يركع ويسجد قاعدا في المكتوبة.

رواه أحمد ورجاله ثقات
2902

وعن ابن عمر أن النبي قال: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم»

رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن
2903

وعن عائشة رفعته: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2904

وعن عبد الله بن السائب قال: قال رسول الله : «صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم»

رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2905

وعن المطلب بن أبي وداعة قال: رأى رسول الله رجلا يصلي قاعدا فقال: رسول الله : «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم» فتجشم الناس القيام

رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح ابن أبي الأخضر وقد ضعفه الجمهور وقال أحمد: يعتبر لحديثه
2906

وعن عبد الله بن الشخير قال: أتيت النبي وهو يصلي قاعدا وقائما

رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له: سعيد روى عن غيلان بن جرير وروى عنه زيد بن الحباب ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب السهو في الصلاة

2907

عن عثمان بن عفان قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله إني صليت فلم أدر أشفعت أم أوترت؟ فقال رسول الله : «إياي وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم من صلى منكم فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما إتمام صلاته»

رواه أحمد من طريق يزيد بن أبي كبشة عن عثمان ويزيد لم يسمع من عثمان. ورواه ابنه عبد الله بن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه. ورجال الطريقين ثقات
2908

وعن عطاء أن ابن الزبير صلى المغرب وسلم في ركعتين ونهض ليستلم الحجر فسبح القوم فقال: ما شأنكم؟ وصلى ما بقى وسجد سجدتين فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما أماط عن سنة نبيه

رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
2909

وعن معدي بن سليمان وكان ثقة قال: أتيت مطيرا لأسأله عن حديث ذي اليدين فأتيته فسألته فإذا هو شيخ كبير لا ينفذ الحديث من الكبر فقال ابنه شعيب: بلى يا أبة حدثتني أنك لقيت ذا اليدين بذي خشب فحدثك أن رسول الله صلى بهم إحدى صلاتي العشاء وهي العصر ركعتين ثم سلم فخرج سرعان الناس وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: ما قصرت ولا نسيت ثم أقبل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: ما يقول ذو اليدين؟ فقالا: صدق يا رسول الله فرجع رسول الله وثاب الناس فصلى بهم ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو. وفي رواية: حدثني شعيب بن مطير ومطير حاضر يصدق مقالته قال: كيف كنت أخبرتك؟ قال: يا أبتاه إنك لقيت ذا اليدين بذي خشب - فذكر الحديث بنحوه

رواهما عبد الله بن أحمد مما زاده في المسند وفيه معدي بن سليمان قال أبو حاتم: شيخ وضعفه النسائي
2910

وعن قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن أبي وقاص فنهض في الركعتين فسبحنا له فاستتم قائما قال: فمضى في قيامه حتى فرغ قال: أكنتم ترون أن أجلس إنما صنعت كما رأيت رسول الله يصنع

قال أبو عثمان عمرو بن محمد الناقد: لم نسمع أحدا يرفع هذا الحديث غير أبي معاوية

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح
2911

وعن قيس بن أبي حازم قال: صلى بنا سعد بن مالك قال: فذكر نحوا من حديث أبي معاوية ولم يذكر النبي

رواه أبو يعلى أيضا ورجاله رجال الصحيح
2912

وعن عائشة قالت: قال رسول الله : «سجدتا السهو تجزيان من كان زيادة ونقص»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين
2913

وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن رجلا أتى النبي فقال: يا رسول الله إني أشكو إليك وسوسة أجدها في صدري إني أدخل في صلاتي فما أدري على شفع أنفتل أم على وتر؟ فقال رسول الله : «فإذا وجدت ذلك فارفع أصبعك السبابة اليمنى فاطعنه في فخذك اليسرى وقل: بسم الله فإنها سكين الشيطان»

رواه الطبراني في الكبير والبزار لم يحسن سياقة الحديث لعله من سقم النسخة والله أعلم وفيه المهاجر بن المسيب عن أبي المليح وهو مجهول
2914

وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا في رجل سها في صلاته فلا يدري كم صلى قال: «لا ينصرف ثم يقوم في صلاته حتى يعلم كم صلى فإنما ذلك الوسواس يعرض فيسهيه عن صلاته»

رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
2915

وعن أبي هريرة أن النبي صلى بهم صلاة العصر أو الظهر فقام في ركعتين فسبحوا له فمضى في صلاته فلما قضى الصلاة سجد سجدتين ثم سلم

رواه البزار ورجاله ثقات
2916

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى بهم العصر ثلاثا فدخل على بعض نسائه فدخل عليه رجل من أصحابه يسمى ذا الشماليين فقال: يا رسول الله أنقصت الصلاة؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت ثلاثا. فقام فأخذ بيده فخرج إلى القوم الذين كانوا صلوا معه فقال: «أصدق ذو اليدين؟» قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: «إنه زعم أني صليت ثلاثا». قالوا: صدق فظننا أنك أمرت في ذلك بأمر. فصلى بهم الركعة وسجد سجدتين بعد التشهد

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن أبان الغنوي العامري وهو متروك
2917

وعن ابن عباس قال: صلى بنا رسول الله ثلاثا ثم سلم فقال له ذو الشماليين: أنقصت الصلاة يا رسول الله؟ قال: «كذاك يا ذا اليدين؟» قال: نعم قال: فركع ركعة وسجد سجدتين لعله وسجد سجدتين

رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس
2918

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى العصر خمسا فسجد سجدتي الوهم وهو جالس

رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط
2919

وعن أبي خلدة قال: سألت ابن سيرين فقلت: أصلي فلا أدري ركعتين صليت أو أربعا؟ قال: حدثني أبو العريان أن النبي صلى يوما ودخل البيت وكان في القوم طويل اليدين وكان رسول الله يسميه ذا اليدين فقال ذو اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال: «لم تقصر ولم أنس» قال: بل نسيت الصلاة قال: فتقدم فصلى بهم ركعتين

2920

ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم كبر ورفع رأسه ولم يحفظ محمد سلم بعد أم لا

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2920

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: صلى بنا رسول الله ثم دخل فقال بعض القوم: أزيد في الصلاة؟ قال: «وما ذاك؟» قال: صليت خمسا فأخذ بيده ثم خرج إلى المسجد فإذا حلقة فيها أبو بكر وعمر فقال: «أحقا ما يقول ذو اليدين؟» قالوا: نعم يا رسول الله فاستقبل القبلة ثم سجد سجدتين

قلت: في الصحيح بعضه خاليا عن قصة ذي اليدين
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف
2921

وعن ابن مسعدة أن النبي صلى بهم الظهر والعصر فسلم في ركعتين فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي : «ما يقول ذو اليدين؟» قالوا: صدق فأتم بهم الركعتين ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس بعد ما سلم

رواه الطبراني في الأوسط وقال: ابن مسعدة اسمه عبد الله ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني إبراهيم ابن محمد بن برة
2922

وعن ابن عمر أن النبي لم يسجد يوم ذي اليدين

رواه الطبراني في الكبير وفيه العمري وفي الاحتجاج به خلاف
2923

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله سئل عن رجل سها في صلاته فلم يدر كم صلى قال: «ليعد صلاته وليسجد سجدتين قاعدا»

رواه الطبراني في الكبير هكذا. وإسحاق بن يحيى لم يسمع من عبادة والله أعلم
2924

وعن عائشة قالت: شكوت إلى رسول الله السهو في الصلاة قال: «إذا صليت فرأيت أنك قد أتممت صلاتك وأنت في شك فتشهدي وانصرفي ثم اسجدي سجدتين أنت قاعدة ثم تشهدي بينهما وانصرفي»

قلت: هكذا رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد فلا أدري أهو هكذا في الأصل أو النسخة سقيمة والله أعلم. وفيه موسى بن مطير وهو متروك الحديث نسب إلى الوضع
2925

وعن أبي عثمان النهدي قال: خرج أبو موسى الأشعري وأصحابه من مكة فصلى بهم المغرب ركعتين ثم سلم ثم قام فقرأ بثلاث آيات من النساء ثم ركع وسجد وسلم يذكره عن النبي

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2926

وعن عقبة بن عامر أنه قام في صلاته وعليه جلوس فقال الناس: سبحان الله سبحان الله فعرف الذي يريدون فلما أتم صلاته سجد سجدتين وهو جالس ثم قال: سمعتكم تقولون: سبحان الله لكي أجلس وأن ليس تلك السنة إنما السنة التي صنعت

رواه الطبراني في الكبير من رواية الزهري عن عقبة ولم يسمع منه وفيه عبد الله بن صالح وهو مختلف في الاحتجاج به
2927

وعن عائشة أن النبي سها قبل التمام فسجد سجدتي السهو قبل أن يسلم وقال: «من سها قبل التمام سجد سجدتي السهو قبل أن يسلم وإذا سها بعد التمام سجد سجدتي السهو بعد أن يسلم»

رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفيه عيسى بن ميمون واختلف في الاحتجاج به وضعفه الأكثر
2928

وعن محمد بن صالح بن علي بن عبد الله بن عبد الله بن عباس قال: صليت خلف أنس بن مالك صلاة سها فيها فسجد بعد السلام ثم التفت إلينا وقال: أما إني لم أصنع إلا كما رأيت رسول الله يصنع

رواه الطبراني في الصغير وفيه مجاهيل

باب فيما لا سجود فيه

2929

عن قتادة أن أنسا جهر في الظهر أو العصر فلم يسجد

رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات

باب فيمن سها في صلاة الخوف

2930

عن عبد الله بن مسعود أن النبي قال: «ليس في صلاة الخوف سهو»

رواه الطبراني في الكبير وفيه الوليد بن الفضل ضعفه ابن حبان والدارقطني

باب صلاة السفر

2931

عن عائشة قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب ثلاثا لأنها وتر قالت: وكان رسول الله إذا سافر صلى الصلاة الأولى إلا المغرب وإذا أقام زاد مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب لأنها وتر والصبح لأنها يطول فيها القراءة

2932

وفي رواية عنها قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله المدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين. فذكر نحوه

رواهما أحمد
2933

وعند أحمد عنها أيضا قالت: كان أول ما افترض الله على رسول الله من الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنها كانت ثلاثا وذكر معناه

ورجالها كلها ثقات
2934

وعن أبي هريرة أنه قال: أيها الناس إن الله عز وجل فرض الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين

رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه وهكذا ضبطته من المسند بعد المراجعة وبقية رجاله رجال الصحيح
2935

وعن أبي الكنود قال: سألت ابن عمر عن صلاة السفر فقال: ركعتان نزلتا من السماء إن شئتم فردوهما

رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون
2936

وعن مورق قال: سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال: ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2937

وعن السائب بن يزيد الكندي ابن أخت النمر قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ثم زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر

رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2938

وعن إبراهيم أن ابن مسعود قال: من صلى في السفر أربعا أعاد الصلاة

رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود
2939

وعن ابن عباس وابن عمر أنهما قالا: سن رسول الله الصلاة في السفر ركعتين هي تمام والوتر في السفر سنة

قلت: في الصحيح بعضه
رواه البزار وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه آخرون
2940

وعن علي قال: صليت مع رسول الله صلاة الخوف ركعتين إلا المغرب ثلاثا وصليت معه في السفر ركعتين إلا المغرب ثلاثا

رواه البزار وقال: لا نعلمه عن النبي إلا بهذا الإسناد قلت: وفيه الحارث وهو ضعيف
2941

وعن خلف بن حفص عن أنس قال: انطلق بنا إلى الشام إلى عبد الملك ونحن أربعون رجلا من الأنصار ليفرض لنا فلما رجع وكنا بفج الناقة صلى بنا الظهر ركعتين ثم دخل فسطاطه وقام القوم يضيفون إلى ركعتيهم ركعتين ركعتين أخريين فقال: قبح الله الوجوه فوالله ما أصابت السنة ولا قبلت الرخصة فأشهد لسمعت رسول الله يقول: «إن قوما يتعمقون في الدين يمرقون كما يمرق السهم من الرمية»

رواه أحمد. وخلف بن حفص لم أجد من ترجمه
2942

وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله حين سافر ركعتين ركعتين وحين أقام أربعا. قال: وقال ابن عباس: فمن صلى في السفر أربعا كمن صلى في الحضر ركعتين

قال: وقال ابن عباس: لن تقصر الصلاة إلا مرة واحدة حيث صلى رسول الله ركعتين وصلى الناس ركعة ركعة

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه حميد بن علي العقيلي قال الدارقطني: لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات
2943

وعن أبي نضرة أن فتى من أسلم سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله فقال: ما سافر رسول الله إلا صلى ركعتين إلا المغرب

قلت: رواه أبو داود وغيره خلا ذكر المغرب
رواه أحمد
2944

وعن أبي ليلى الكندي قال: أقبل سلمان في اثني عشر راكبا من أصحاب محمد فلما حضرت الصلاة قالوا: تقدم يا أبا عبد الله قال: إنا لا نؤمكم ولا ننكح نساءكم إن الله هدانا بكم قال: فتقدم رجل من القوم فصلى أربع ركعات فلما سلم سلمان قال: ما لنا وللمربعة إنما كان يكفينا نصف المربعة ونحن إلى الرخصة أحوج قال عبد الرزاق: يعني السفر

رواه الطبراني في الكبير وأبو ليلى الكندي ضعفه ابن معين.
2945

وعن سلمان قال: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فصلاها رسول الله بمكة حتى قدم المدينة وصلاها بالمدينة ما شاء الله وزيد في صلاة الحضر ركعتين وتركت الصلاة في السفر على حالها

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك
2946

وعن أبي هريرة قال: سافرت مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر كلهم صلى من حين خرج من المدينة إلى أن يرجع إليها ركعتين في المسير والمقام بمكة

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2947

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله يسافر من مكة إلى المدينة لا يخاف إلا الله يصلي ركعتين ركعتين

قلت: لابن عباس أحاديث في القصر بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الصغير وفيه يعقوب بن عمرو صاحب الهروي ولم أعرفه

باب فيمن سافر فتأهل في بلد

2948

عن عبد الرحمن بن أبي ذياب أن عثمان بن عفان صلى بمنى أربع ركعات فأنكره الناس عليه فقال: يا أيها الناس إني تأهلت بمكة منذ قدمت وإني سمعت رسول الله يقول: «من تأهل ببلد فليصل صلاة المقيم»

رواه أحمد.
2949

وله عند أبي يعلى: إني سمعت رسول الله يقول: «إذا تأهل المسافر في بلد فهو من أهلها يصلي صلاة المقيم أربعا» وإني تأهلت بها منذ قدمتها فلذلك صليت بكم أربعا

وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف

باب فيمن أتم الصلاة في السفر

2950

عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا مكة قال: فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال: وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج فلما صلى بنا معاوية الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له: ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما: ويحكما وهل كان غير ما صنعت؟ قد صليتهما مع رسول الله ومع أبي بكر ومع عمر فقالا: فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه عيب له قال: فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا

رواه أحمد وروى الطبراني بعضه في الكبير ورجال أحمد موثقون
2951

وعن رجل قال: كنا قد حملنا لأبي ذر شيئا نريد أن نعطيه إياه فأتينا الربذة فسألنا عنه فلم نجده قيل: استأذن في الحج فأذن له فأتيناه بالبلد وهي منى فبينا نحن عنده إذ قيل له: إن عثمان صلى أربعا فاشتد ذلك على أبي ذر وقال قولا شديدا وقال: صليت مع رسول الله فصلى ركعتين وصليت مع أبي بكر وعمر ثم قام أبو ذر فصلى أربعا فقيل له: عبت على أمير المؤمنين شيئا ثم تصنعه؟ قال: الخلاف أشد - فذكر الحديث ويأتي بتمامه إن شاء الله إما في قتال أهل البغي أو في الخلافة.

رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2952

وعن عائشة أن النبي كان يسافر فيتم الصلاة ويقصر

رواه البزار وفيه المغيرة بن زياد واختلف في الاحتجاج به
2953

وعن جابر قال: قال رسول الله : «خير أمتي الذين إذا أساؤوا استغفروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا سافروا قصروا وأفطروا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام

باب فيما تقصر فيه الصلاة ومدة القصر

2954

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «يا أهل مكة لا تقصروا الصلاة في أدنى من أربعة برد من مكة إلى عسفان»

رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن مجاهد عن أبيه وعطاء ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
2955

وعن ابن عمر أن رسول الله كان يقصر الصلاة بالعقيق

رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن حمزة الزبيري ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2956

وعن القاسم بن عبد الرحمن أن ابن مسعود قال: لا تقصر الصلاة إلا في حج أو جهاد.

رواه الطبراني في الكبير والقاسم لم يسمع من ابن مسعود
2957

وعن زياد بن أبي مريم عن عبد الله بن مسعود قال: لا تنتقصن من صلاتكم في مباديكم لا أجشاركم 82 ولا تسيروا في قرى السواد فتقولوا: إنا سفر إنما المسافر من الأفق إلى الأفق

رواه الطبراني في الكبير وزياد لم يدرك ابن مسعود وفي رواية عنه: لا تغيروا تجارتكم. فذكر نحوه
2958

وعن ثمامة بن شرحبيل قال: خرجت إلى ابن عمر رحمه الله فقلت: ما صلاة المسافر؟ قال: ركعتين ركعتين إلا صلاة المغرب ثلاثا قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال: وما ذو المجاز؟ قلت: مكان نجتمع فيه ونبيع فيه ونمكث فيه عشرين ليلة أو خمس عشرة ليلة فقال: يا أيها الناس كنت بأذربيجان - لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهرين - فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين ورأيت النبي يصليها ركعتين بصر عيني ثم نزع بهذه الآية { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }

قلت: لابن عمر أحاديث في الصحيح وغيره بغير هذا السياق
رواه أحمد ورجاله ثقات
2959

وعن الحسن أنه أقام مع أنس بنيسابور سنتين فكان يصلي ركعتين ركعتين.

رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2960

وعن أنس بن مالك قال: أقام رسول الله بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عثمان الكلابي وهو متروك

باب الجمع بين الصلاتين في السفر

2961

عن عبد الله بن عمرو قال: جمع رسول الله بين صلاتين يوم غزا بني المصطلق

2962

وفي رواية: أن النبي جمع بين الصلاتين في السفر

رواهما أحمد وفيهما الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2963

وعنه أيضا أن النبي كان يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم ابن أبي المخارق وهو ضعيف
2964

وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه: هل جمع رسول الله بين المغرب والعشاء؟ قال: نعم عام غزونا بني المصطلق

قلت: لجابر حديث في الجمع بسرف رواه أبو داود وغيره
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2965

وعن عائشة أن النبي كان يؤخر الظهر ويعجل العصر ويؤخر المغرب ويعجل العشاء في السفر

رواه أحمد وفيه مغيرة بن زياد وثقه ابن معين وابن عدي وأبو زرعة وضعفه البخاري وغيره.
2966

وعن ابن مسعود قال: كان رسول الله يجمع بين الصلاتين في السفر

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2967

وعن أبي هريرة عن النبي أنه كان يجمع بين الصلاتين في السفر

رواه البزار وفيه محمد أبان الجعفي وهو ضعيف
2968

وعن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله