مجمع الزوائد/كتاب الأطعمة

  ►كتاب الطلاق كتاب الأطعمة كتاب الأشربة ◄  



كتاب الأطعمة


باب إطعام الطعام - باب فيمن وافق من أخيه شهوة - باب فيمن يشتهي الشيء وهو عاجز عنه - باب فيمن دخل عليه صغار وهو يأكل - باب ما جاء في الثريد - باب إكثار المرق - باب الطعام الحار - باب النهي عن النفخ في الطعام والشراب - باب الشم في الطعام - باب الاجتماع على الطعام - باب في من لا يأكل طعاما حتى يأمر من جاء به أن يأكل منه - باب ما يقول قبل الأكل وبعده من التسمية والحمد - باب خلع النعل عند الأكل - باب الوضوء قبل الطعام وبعده - باب ما جاء في المائدة - باب الأكل على الترس - باب الأكل على الأرض - باب الأكل متكئا - باب الأكل في السوق - باب الأكل قائما - باب الأكل بثلاث أصابع والأكل وهو يمشي - باب الأكل باليمين - باب الأكل مما يليه - باب الأكل من وسط الإناء - باب لعق الصحفة والأصابع - باب ما يقول بعد الطعام - باب تخليل الأسنان - باب غسل اليد من الطعام - باب مسح اليدين بالمنديل - باب الذكر والصلاة بعد الطعام - باب قلة الأكل - باب المؤمن يأكل في معاء واحد - باب في الإدامين - باب كيل الطعام - باب إكرام الخبز وأكل ما يسقط - باب قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه - باب ادخار القوت - باب ليس السنة بأن لا يكون فيها مطر - باب الإدام - باب سيد الإدام وسيد والشراب - باب أكل الطيبات - باب ما جاء في اللحم - باب قطع الخبز واللحم بالسكين - باب في اللحم المنتن - باب في الحلوى - باب في الهريسة - باب في الذباب يقع في الإناء - باب القثاء والرطب - باب في البطيخ والرطب - باب في العنب - باب في الباكورة من الثمرة - باب ما جاء في الرطب - باب ما جاء في التمر - باب أكل الخبز بالتمر - باب عجوة المدينة - باب التمر واللبن - باب القران في التمر - باب تفتيش التمر - باب ما جاء في اللبن - باب ما جاء في الجبن - باب ما جاء في الزيت - باب ما جاء في الخل - باب في الهندباء - باب في القرع والعدس - باب ما جاء في الحلبة - باب ما جاء في الكمأة - باب ما جاء في المن - باب في الزنجبيل - باب في الرمان - باب في السفرجل - باب فيمن قدم إليه طعام لا يعرف أصله - باب أكل الطين - باب مضغ العلك - باب أكل الثوم والبصل - باب لحم الخيل - باب في الحمر الأهلية - باب في الجلالة - باب فيمن تحل له الميتة

باب إطعام الطعام

7864

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال: «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها» فقال أبو موسى الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن ألان الكلام وأطعم الطعام وبات لله قائما والناس نيام»

رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات
7865

وعن أبي هريرة قال: قلت: يا نبي الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شيء. فقال: «كل شيء خلق من ماء» قال: قلت: أنبئني بأمر إذا أخذت به دخلت الجنة. قال: «أفش السلام وأطعم الطعام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام ثم ادخل الجنة بسلام»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبي ميمونة وهو ثقة
7866

وعن حمزة بن صهيب أن صهيبا كان يكنى أبا يحيى ويقول: إنه من العرب ويطعم الطعام الكثير. فقال له عمر بن الخطاب: يا صهيب ما لك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد؟ وتقول أنك من العرب وتطعم الطعام الكثير وذلك سرف في المال. فقال صهيب: إن رسول الله كناني أبا يحيى وأما قولك في النسب فأنا رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل ولكني سبيت غلاما صغيرا قد عقلت أهلي وقومي وأما قولك في الطعام فإن رسول الله كان يقول: «أطعم الطعام ورد السلام» فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام

قلت: روى ابن ماجة طرفا منه
رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات
7867

وعن أنس قال: قال رجل للنبي : علمني عملا يدخلني الجنة قال: «أطعم الطعام وأفش السلام وأطب الكلام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام»

رواه البزار وفيه حفص بن أسلم وهو ضعيف
7868

وعن حبيب بن أبي ثابت قال: صنعت امرأة من نساء الحسين طعاما في بعض أرضيه فطعم ثم رفع الطعام فجاء مولى له فدعا بالطعام فقال: يا أبا عبد الله لا أريده. قال: لم؟ قال: أكلنا قبيل عند عبيد الله بن عباس فقال الحسين: إن أباه كان سيد قريش إن رسول الله قال: «يا بني عبد المطلب أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن ثابت البكري وهو متروك.
7869

وعن الحسن بن علي قال: قال رسول الله : «أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام»

رواه الطبراني وفيه القاسم بن محمد الدلال وهو ضعيف
7870

وعن جابر قال: قال رسول الله : «يمكنكم من الجنة إطعام الطعام يا بني عبد المطلب أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام»

وفيه عبد الله بن محمد العبادي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
7871

وعن محمد بن زياد قال: كان عبد الله بن الحارث يمر بنا فيقول: إن رسول الله قال: «أطعموا الطعام وأفشوا السلام تورثوا الجنان»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
7872

وعن مقدام بن شريح عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله حدثني بشيء يوجب لي الجنة قال: «يوجب الجنة إطعام الطعام وإفشاء السلام» وفي رواية: «وحسن الكلام».

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما ثقات
وقد تقدمت أحاديث من هذا الباب في الصلاة
7873

وعن عمران بن حصين قال: ذهب المطعمون وبقي المستطعمون، وذهب المذكرون وبقي المنسؤون. قال الحسن: أما والله لو كان عمران حيا اليوم لكان أقول

رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما ثقات

باب فيمن وافق من أخيه شهوة

7874

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من وافق من أخيه شهوة غفر له»

رواه الطبراني والبزار وفيه زياد بن نمير النميري وثقه ابن حبان وقال: يخطئ. وضعفه غيره وفيه من لم أعرفه

باب فيمن يشتهي الشيء وهو عاجز عنه

7875

عن عصمة قال: جاء نفر من أصحاب النبي إلى النبي فقالوا: يا رسول الله إنا نمر بهذه الأسواق فننظر إلى هذه الفواكه فنشتهيها وليس معنا ناض 1 نشتري به فهل لنا في ذلك من أجر؟ فقال: «وهل الأجر إلا ذلك؟»

رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف

باب فيمن دخل عليه صغار وهو يأكل

7876

عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال: كنت مع عمي عيسى بن طلحة في المسجد فدخل السائب بن يزيد فبعثني إليه فقال: اذهب إلى ذلك الشيخ فقل له: يقول لك عمي موسى بن طلحة: هل رأيت رسول الله ؟ فذهبت إليه فقلت له: هل رأيت رسول الله ؟ فقال: نعم رأيت رسول الله ودخلت عليه أنا وغلمة معي فوجدناه يأكل تمرا في قناع ومعه ناس من أصحابه فقبض لنا من ذلك قبضة ومسح على رؤوسنا

رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وإسحاق بن يحيى متروك

باب ما جاء في الثريد

7877

عن أبي هريرة قال: دعا رسول الله بالبركة في الثريد والسحور

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح
7878

وعن أبي هريرة أن النبي قال: «السحور بركة والثريد بركة والجماعة بركة»

رواه أبو يعلى وفيه أبو ياسر عمار بن هارون وهو ضعيف
7879

وعن أبي هريرة قال: دعا رسول الله بالبركة لثلاثة: السحور والثريد والكيل.

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم
7880

وعن أنس قال: قال رسول الله : «أثردوا ولو بالماء»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير الرملي وثقه ابن معين وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات

باب إكثار المرق

7881

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق - أو الماء - فإنه أوسع - أو أبلغ - في الجيران»

رواه أحمد والبزار ولفظه: عن جابر أن النبي قال: «إذا طبخت قدرا فأكثر ماءها - أو قال: المرق - وتعاهد جيرانك»
ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيح

باب الطعام الحار

7882

عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول: إني سمعت رسول الله يقول: «إنه أعظم للبركة»

رواه أحمد بإسنادين أحدهما منقطع وفي الآخر ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ورواه الطبراني وفيه قرة بن عبد الرحمن وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجالهما رجال الصحيح
7883

وعن جويرية أن النبي كان يكره [ أن يؤكل ] الطعام حتى يذهب فورة دخانه

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وبقية إسناده حسن
7884

وعن خولة بنت قيس - وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب - قالت: دخل علي رسول الله فجعلت له خزيرة فقدمتها إليه فوضع يده فيها فوجد حرها فقبضها فقال: «يا خولة لا نصبر على حر ولا على برد يا خولة إن الله أعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة وما خلق أحب إلي ممن يرده من قومك» فذكر الحديث

7885

وفي رواية: قالت: فقربت له عصيدة في تور 2 فلما وضع يده قال: «احترقت» فقال: «حس» ثم قال: «إن ابن آدم إن أصابه خير قال: حس وإن أصابه برد قال: حس»

رواه كله الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح
7886

وعن أبي هريرة أن النبي أتى بصحفة تفور فأسرع يده فيها ثم رفع يده فقال: «إن الله عز وجل لم يطعمنا نارا»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الله بن يزيد البكري ضعفه أبو حاتم وبقية رجاله ثقات
7887

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أبردوا بالطعام فإن الطعام الحار غير ذي بركة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن يزيد البكري وقد ضعفه أبو حاتم

باب النهي عن النفخ في الطعام والشراب

7888

عن أبي هريرة أن النبي نهى عن النفخ في الطعام والشراب

رواه البزار عن شيخه زكريا بن يحيى بن أيوب أبي علي الضرير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
7889

وعن زيد بن ثابت أن رسول الله نهى عن النفخ في السجود والنفخ في الطعام

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده منقطع وفيه معلى بن عبد الرحمن وهو ضعيف جدا وأثنى عليه الدقيقي وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به
7890

وعن ابن عباس أن النبي كان لا ينفخ في الطعام ولا في الشراب.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن سليمان الأسدي وهو متروك ونقل عن وكيع أنه قال فيه: ثقة. ولكنه ضعيف جدا

باب الشم في الطعام

7891

عن أم سلمة أن رسول الله قال: «لا تشموا الطعام كما تشمه السباع»

رواه الطبراني وفيه عباد بن كثير الثقفي وكان كذابا متعبدا

باب الاجتماع على الطعام

7892

عن أنس أن رسول الله لم يجتمع له غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على ضفف 3

رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح
7893

وعن جابر قال: قال رسول الله : «إن أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه عبد المجيد بن أبي رواد وهو ثقة وفيه ضعف
7894

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفي إسناد الأوسط بحر السقاء وفي الآخر أبو الربيع السمان وكلاهما ضعيف
7895

وعن سمرة أن رسول الله قال: «طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة ويد الله تعالى على الجماعة»

رواه البزار وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف جدا
7896

وعن سمرة أن رسول الله كان يقول: «أيكم ما صنع طعاما قدر ما يكفي رجلين فإنه يكفي ثلاثة أو صنع طعاما [ قدر ما ] يكفي أربعة فإنه يكفي خمسا»

رواه البزار والطبراني وفي إسناد البزار يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف وفي إسناد الآخر جماعة لم أعرفهم
7897

وعن سمرة قال: قال رسول الله : «طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة»

7898

وفي رواية: «وطعام الأربعة كافي الثمانية»

رواه الطبراني وفي الرواية الأولى من لم أعرفه وفي الثانية أبو بكر الهذلي وهو ضعيف.
7899

وعن عبد الله - يعني: ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة»

رواه الطبراني وفيه قيس بن الربيع وثقه الثوري وشعبة وعفان وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

باب في من لا يأكل طعاما حتى يأمر من جاء به أن يأكل منه

7900

عن عمار بن ياسر قال: كان رسول الله لا يأكل من هدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها للشاة التي أهديت له بخيبر

رواه البزار والطبراني ورجال الطبراني ثقات

باب ما يقول قبل الأكل وبعده من التسمية والحمد

7901

عن ابن أعبد قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا ابن أعبد [ هل ] تدري ما حق الطعام؟ قال: قلت: وما حقه يا ابن أبي طالب؟ قال: تقول: بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا قال: وتدري ما شكره إذا فرغت؟ قال: قلت: وما شكره؟ قال: تقول: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا

رواه عبد الله بن أحمد وذكره بطوله. وابن أعبد قال ابن المديني: ليس بمعروف وبقية رجاله ثقات
7902

وعن امرأة أن رسول الله أتى بوطبة 4 فأخذها أعرابي بثلاث لقم فقال رسول الله : «أما إنه لو قال: بسم الله لوسعكم» وقال: «إذا نسي أحدكم اسم الله على طعامه فليقل إذا ذكر: بسم الله أوله وآخره»

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
7903

وعن أنس قال: قال رسول الله : «إن الرجل ليوضع طعامه فما يرفع حتى يغفر له» فقيل: يا رسول الله وبم ذاك؟ قال: «يقول بسم الله إذا وضع والحمد لله إذا رفع»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الوارث مولى أنس وهو ضعيف وعبيد بن إسحاق العطار والجمهور على تضعيفه
7904

وعن ابن مسعود قال: إن شيطان المسلم يلقى شيطان الكافر فيرى شيطان المؤمن شاحبا أغبر مهزولا فيقول له شيطان الكافر: ويحك ما لك هلكت؟ فيقول شيطان المؤمن: لا والله ما أصل معه إلى شيء إذا طعم ذكر اسم الله وإذا شرب ذكر اسم الله وإذا دخل بيته ذكر اسم الله فيقول الآخر: لكني آكل من طعامه وأشرب من شرابه وأنام على فراشه. فهذا ساح وهذا مهزول

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح
7905

وعن عبد الله بن بشر قال: قال رسول الله : «والذي نفسي بيده لتفتحن عليكم فارس والروم ولتصبن عليكم الدنيا صبا وليكثرن عليكم الخبز واللحم حتى لا يذكر على كثير منه اسم الله»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن سعيد العطار الحمصي وثقه محمد بن مصفى وضعفه الجمهور
7906

وعن سلمى مولاة رسول الله أنها صنعت لرسول الله خزيرة وقربتها فأكل ومعه ناس من أصحابه فبقى منها قليل فمر بالنبي أعرابي فدعاه النبي فأخذها الأعرابي كلها بيده فقال له النبي : «ضعها» ثم قال: «سم الله وكل من أدناها [ تشبع ]» فشبع منها وفضلت فضلة

رواه الطبراني ورجاله ثقات
7907

وعن حمزة بن عمرو الأسلمي قال: أكلت مع رسول الله طعاما فقال: «كل بيمينك وكل مما يليك واذكر اسم الله»

رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن الطبراني حكى عقبه عن منجاب بن الحارث أحد رواته: أن هذا الحديث خطأ
7908

وعن أبي أيوب الأنصاري قال: كنا عند النبي يوما فقرب طعاما فلم أر طعاما كان أكثر بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره قلنا: كيف هذا يا رسول الله؟ قال: «لأنا ذكرنا اسم الله حين أكلنا ثم قعد بعد من أكل ولم يسم فأكل معه الشيطان»

رواه أحمد وفيه راشد بن جندل وحبيب بن أوس وكلاهما ليس له إلا راو واحد وبقية إسناده رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن.
7909

وعن جابر قال: قال رسول الله : «من نسي أن يذكر اسم الله في أول طعامه فليذكر اسم الله في آخره وليقرأ: { قل هو الله أحد }»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حمزة بن أبي حمزة النصيبي وهو متروك
7910

وعن عبد الله - يعني: ابن مسعود - أن رسول الله قال: «من نسي أن يذكر اسم الله في أول طعامه فليقل حين يذكر: بسم الله في أوله وآخره فإنه يستقبل طعاما جديدا ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات

باب خلع النعل عند الأكل

7911

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا قرب إلى أحدكم طعامه وفي رجله نعلان فلينزع نعليه فإنه أروح للقدمين»

رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ولفظه:
7912

«إذا أكلتم العام فاخلعوا نعالكم فإنه أروح لأقدامكم»

ورجال الطبراني ثقات إلا أن عقبة بن خالد السكوني لم أجد له من محمد بن الحارث سماعا

باب الوضوء قبل الطعام وبعده

7913

عن ابن عباس عن النبي قال: «الوضوء قبل الطعام وبعده مما ينفي الفقر وهو من سنن المرسلين»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك

باب ما جاء في المائدة

7914

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «إن الملائكة لا تزال تصلي على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مندل بن علي وهو ضعيف جدا وقد وثق

باب الأكل على الترس

7915

عن جابر قال: كنا نأكل تمرا على ترس فمر النبي وقد جاء من الغائط فقلنا: هلم. فتقدم فأكل معنا من التمر ولم يمس ماء

[ رواه الطبراني في الأوسط ] ورجاله رجال الصحيح

باب الأكل على الأرض

7916

عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي بطعام فقال: «ضعه بالحضيض أو بالأرض»

رواه البزار وفيه عبد الله بن رشيد ومجاعة أبو عبيدة البصري ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات

باب الأكل متكئا

7917

عن واثلة قال: لما افتتح رسول الله خيبر جعلت له مأدبة فأكل متكئا وأطلى 5 وأصابته الشمس فلبس الظلة

رواه الطبراني من رواية بقية عن عمرو الشامي وبقية ثقة ولكنه مدلس وعمرو لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
7918

وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «لا تأكل متكئا»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
7919

وعن [ ابن ] أبي إهاب قال: قال رسول الله أو نهانا رسول الله أن نأكل متكئين

رواه البزار من رواية محمد بن عبيد بن أبي مليكة ولم أعرف محمدا هذا وبقية رجاله ثقات

باب الأكل في السوق

7920

عن أبي أمامة عن النبي قال: «الأكل في السوق دناءة»

رواه الطبراني وفيه عمر بن موسى بن وجيه وهو ضعيف

باب الأكل قائما

7921

عن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله عن الشرب قائما وعن الأكل قائما وعن المجثمة 6 والجلالة 7 والشرب من في السقاء

قلت: في الصحيح وغيره بعضه وليس فيه الأكل
رواه البزار وأبو يعلى باختصار ورجاله ثقات رجال الصحيح خلا المغيرة بن مسلم وهو ثقة

باب الأكل بثلاث أصابع والأكل وهو يمشي

7922

عن ابن عباس قال: دخل رسول الله حائطا 8 لبعض الأنصار فجعل يتناول من الرطب فيأكل وهو يمشي وأنا معه فالتفت إلي فقال: «يا ابن عباس لا تأكل بإصبعين فإنها أكلة الشيطان وكل بثلاث أصابع»

رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح
7923

وعن عامر بن ربيعة أن النبي كان يأكل بثلاث أصابع ويلعقهن إذا فرغ

رواه البزار والطبراني باختصار لعقهن وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف

باب الأكل باليمين

7924

عن أنس قال: نهى رسول الله أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبيد الله أو عبد الله بن دقهان روى عنه روح عن هشام بن حسان ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
7925

وعن عائشة عن النبي أنه قال: «من أكل بشماله أكل معه الشيطان ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفي إسناد أحمد رشدين بن سعد وهو ضعيف وقد وثق وفي الآخر ابن لهيعة وحديثه حسن
7926

وعن عبد الله بن أبي طلحة أن النبي قال: «إذا أكل أحدكم فلا يأكل بشماله وإذا شرب فلا يشرب بشماله وإذا أخذ فلا يأخذ بشماله وإذا أعطى فلا يعط بشماله»

رواه أحمد وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح.
7927

وعن حفصة زوج النبي قالت: كان رسول الله إذا آوى إلى فراشه اضطجع على يده اليمنى وكانت يمينه لأكله وشرابه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وكان يجعل شماله لما سوى ذلك

قلت: روى أبو داود طرفا من أوله
رواه أحمد ورجاله ثقات
7928

وعن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد عن امرأة منهم قالت: دخل علي رسول الله وأنا آكل بشمالي وكنت امرأة عسراء فضرب يدي فسقطت اللقمة فقال: «لا تأكلي بشمالك وقد جعل الله لك يمينا» أو قال: «قد أطلق الله تبارك وتعالى يمينك»

قال: فتحولت شمالي يمينا فما أكلت بها بعد

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات
7929

وعن جرهد أنه أتى النبي وبين يديه طعام فأدنى جرهد يده الشمال ليأكل وكانت اليمنى مصابة [ فقال: «كل باليمين» فقال: يا رسول الله إنها مصابة ] فنفث عليها رسول الله فما شكا حتى مات

رواه الطبراني من طريق سفيان بن فروة عن بعض ابني جرهد وكلاهما لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
7930

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها فقال: «ما لها تأكل بشمالها أجدها داعرة؟». فقالت: يا نبي الله في يدي قرحة قال: «وإن موت بقرة» فأخذها طاعون فقتلتها

وفي رواية: «وأين موت بقرة؟»
رواه الطبراني وفيه دحين الحجري وجماعة لم أعرفهم ودحين إن كان هو أبو الغصن فهو ضعيف
7931

وعن عمر - يعني: ابن الخطاب - رضى الله عنه قال: قال رسول الله : «لا يأكل أحدكم بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله»

رواه الطبراني من طريق عبيد الله بن عمر عن الزهري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب الأكل مما يليه

7932

عن عمر بن أبي سلمة أنه قرب إلى رسول الله طعاما فقال لأصحابه: «اذكروا اسم الله وليأكل كل امرئ مما يليه»

قلت: لعمر بن أبي سلمة حديث في الصحيح غير هذا.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح
7933

وعن جعفر بن عبد الله قال: رآني الحكم الغفاري وأنا آكل - وأنا غلام - من ههنا وههنا فقال: يا بني لا تأكل هكذا هكذا يأكل الشيطان إن رسول الله كان إذا وضع يده في القصعة - أو في الإناء - لم تجاوز أصابعه موضع كفه

رواه الطبراني وفيه النعمان بن شبل وهو ضعيف
7934

وعن عائشة أن رسول الله كان إذا أكل الطعام لا تعدو يده بين عينيه فيما بين يديه فإذا أتى بالتمر جالت يده

رواه البزار وفيه خالد بن إسماعيل وهو متروك

باب الأكل من وسط الإناء

7935

عن عبد الله بن بشر قال: بعثني أبي إلى رسول الله أدعوه إلى طعام فجاء معي فلما دنوت من المنزل أسرعت فأعلمت أبوي فخرجا فتلقيا رسول الله ورحبا ووضعا له قطيفة كانت عندنا زئبرية 9 فقعد عليها ثم قال أبي لأمي: هات طعامك فجاءت بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح فوضعته بين يدي رسول الله فقال: «خذوا باسم الله من جوانبها وذروا ذروتها فإن البركة فيها» فأكل رسول الله وأكلنا معه وفضل منها فضلة ثم قال رسول الله : «اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك عليهم ووسع عليهم في أرزاقهم»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
7936

وعن سلمى قالت: كان رسول الله يكره أن يؤخذ من رأس الطعام

رواه الطبراني ورجاله ثقات

باب لعق الصحفة والأصابع

7937

عن ابن عمر أنه كان يلعق أصابعه ثم يقول: قال رسول الله : «إنك لا تدري في أي طعامك تكون البركة»

رواه أحمد والبزار ولفظه: إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها فإن النبي قال: «لا تدري في أي طعامك تكون البركة»
ورجالهما رجال الصحيح
7938

وعن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله : «من لعق الصحفة ولعق أصابعه أشبعه الله في الدنيا والآخرة»

رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق وضعفه الذهبي
7939

وعن جبير بن المثنى عن أبيه قال: أرسل عبد الملك بن مروان إلى زيد بن ثابت فسأله: كيف تأكل وتشرب؟ قال: أشرب حتى إذا انقطع النفس رفعت الإناء عن فمي وإذا أكلت لعقت أصابعي فإني سمعت رسول الله يقول: «إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة»

رواه الطبراني وجبير وأبوه لم أعرفهما وبقية رجاله حديثهم حسن
7940

وعن أبي المضاء قال: قال مروان بن الحكم لزيد بن ثابت: كيف تأكل؟ قال: أخبرني أبو سعيد الخدري عن رسول الله قال: «إذا طعم أحدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه يبارك له»

رواه الطبراني وأبو المضاء وابنه جميل لم أعرفهما وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح ورواه في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري قال الذهبي: وهو مستور وبقية رجاله رجال الصحيح
7941

وعن كعب بن عجرة قال: رأيت رسول الله يأكل بأصابعه الثلاث بالإبهام والتي تليها ويلعق الوسطى ثم التي تليها ثم الإبهام

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن إبراهيم الأذني ومحمد بن كعب بن عجرة ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات
7942

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه الثلاث فإنه لا يدري في أيتهن البركة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو عند مسلم وأبي داود من فعله: «كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث»
7943

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله إذا أكل طعاما لعق أصابعه وقال: «إن لعق الأصابع بركة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله ببن محمد ببن عمارة الأنصاري وهو مستور وبقية رجاله رجال الصحيح وهو عند مسلم والترمذي من قوله: «إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيتهن البركة»
7944

وعن ابن عباس أن النبي أمر بلعق الصحفة

رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح قال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يقبل وكان النسائي حسن الرأي فيه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب ما يقول بعد الطعام

7945

عن رجل من بني سليم - وكانت له صحبة - أن النبي كان إذا فرغ من طعامه قال: «اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت وأشبعت وأرويت فلك الحمد غير مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنك»

رواه أحمد وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف.
7946

وعن حماد بن أبي سليمان قال: تعشيت مع أبي بردة فقال: ألا أحدثك ما حدثني به أبي عبد الله بن قيس؟ قال: قال رسول الله : «من أكل فشبع وشرب فروي فقال الحمد لله الذي أطعمني وأشبعني وسقاني وأرواني خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»

رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه
7947

وعن عبد الرحمن بن عوف عن رسول الله أنه كان إذا فرغ من طعامه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا الحمد لله الذي كفانا وآوانا الحمد لله الذي أنعم علينا وأفضل نسألك برحمتك أن تجيرنا من النار»

رواه البزار من رواية محمد بن أبي ليلى عن بعض أهل مكة. وابن أبي ليلى سيئ الحفظ وشيخه لم يسم وأبو سلمة لم يسمع من أبيه
7948

وعن الحارث بن الحارث قال: سمعت رسول الله عند فراغه من طعامه يقول: «اللهم لك الحمد أطعمت وأسقيت [ وأشبعت ] وأرويت لك الحمد غير مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنك ربنا»

رواه الطبراني وفيه عمر بن موسى بن وجيه وهو ضعيف
7949

وعن سعد بن مسعود الثقفي قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا لأنه إذا أكل وشرب حمد الله.

رواه الطبراني وتابعيه سعد بن سنان لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
7950

وعن الحارث بن سويد قال: كان سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول إذا فرغ من طعامه: الحمد لله الذي كفانا المؤنة وأوسع لنا الرزق

رواه الطبراني وفيه يزيد بن عطاء وهو ضعيف جدا وقد وثق

باب تخليل الأسنان

7951

عن أبي أيوب قال: خرج علينا رسول الله فقال: «حبذا المتخللون من أمتي» قالوا: وما المتخللون يا رسول الله؟ قال: «المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام. أما تخليل الوضوء: فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع. وأما تخليل الطعام: فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو [ قائم ] يصلي»

رواه كله الطبراني وروى أحمد منه طرفا. وفي إسناده واصل بن السائب وهو ضعيف
7952

وعن ابن عمر أن فضل الطعام الذي يبقى بين الأضراس يوهن الأضراس.

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب غسل اليد من الطعام

7953

عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «من أكل من هذا اللحم شيئا فليغسل يده من ريح وضره 10 لا يؤذي من حذاءه»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو متروك
7954

وعن ابن عباس أن النبي قال: «من بات وفي يده ريح غمر 11 فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه»

رواه البزار والطبراني في الأوسط بأسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح خلا الزبير بن بكار وهو ثقة وقد تفرد به كما قال الطبراني
7955

وعن أبي سعيد عن النبي قال: «من بات وفي يده ريح غمر 11 فأصابه وضح 12 فلا يلومن إلا نفسه»

رواه الطبراني وإسناده حسن

باب مسح اليدين بالمنديل

7956

عن الحكم قال: كنا مع رسول الله في طعام فتناول رجل من القوم خادم أهل البيت منديلا فناوله ثوبه فمسح به فقال رسول الله : «لا تتمندل بثوب من لا تكسو»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء الأسلمي وهو ضعيف
7957

وعن أبي بكرة قال: نهى رسول الله أن يمسح الرجل بثوب من لا يكسو

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم

باب الذكر والصلاة بعد الطعام

7958

عن عائشة قالت: قال رسول الله : «أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بزيع أبو الخليل وهو ضعيف

باب قلة الأكل

7959

عن أبي جحيفة قال: أكلت ثريدة بلحم سمين فأتيت رسول الله وأنا أتجشأ فقال: «اكفف عنا جشاءك أبا جحيفة فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة»

فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا كان إذا تغدى لا يتعشى وإذا تعشى لا يتغدى

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بأسانيد وفي أحد أسانيد الكبير محمد بن خالد الكوفي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
7960

وعن عبد الله بن عمرو قال: تجشأ رجل عند النبي فقال: «اقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أشبعهم في الدنيا»

رواه الطبراني عن شيخه مسعود بن محمد وهو ضعيف
7961

وعن اللجلاج قال: ما ملأت بطني طعاما منذ أسلمت مع رسول الله آكل حسبي وأشرب حسبي. يعني: قوتي

رواه الطبراني وفيه المعلى بن الوليد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
7962

وعن جعدة أن النبي رأى رجلا عظيم البطن فقال بأصبعه في بطنه: «لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك»

7962

وفي رواية: أن النبي رأى له رجل رؤيا فبعث إليه فجاء فقصها عليه وكان عظيم البطن فقال بأصبعه في بطنه: «لو كان هذا في غير هذا المكان لكان خيرا لك»

رواه كله الطبراني ورواه أحمد إلا أنه جعل: أن النبي هو الذي رأى الرؤيا للرجل. ورجال الجميع رجال الصحيح غير أبي إسرائيل الجشمي وهو ثقة

باب المؤمن يأكل في معاء واحد

7963

عن أبي بصرة الغفاري قال: أتيت النبي لما هاجرت وذلك قبيل أن أسلم فحلب لي شويهة كان يحلبها لأهله فشربتها فلما أصبحت أسلمت وقال عيال رسول الله : نبيت الليلة كما بتنا البارحة جياعا. فحلب لي رسول الله شاة فشربتها ورويت فقال لي النبي : «أرويت؟» قلت: يا رسول الله قد رويت ما شبعت ولا رويت قبل اليوم. فقال رسول الله : «إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء وإن المؤمن يأكل في معاء واحد»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وروى الطبراني في الأوسط بعضه
7964

وعن جهجاه الغفاري أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله المغرب فلما سلم قال: «يأخذ كل واحد بيد جليسه» ولم يبق في المسجد غير رسول الله وغيري وكنت رجلا عظيما طويلا لا يقدم علي أحد فذهب بي رسول الله إلى منزله فحلب لي عنزا فأتيت عليها حتى حلب سبع أعنز فأتيت عليها ثم [ أتيت ] بصنيع برمة 13 فأتيت عليها وقالت أم أيمن: أجاع الله من أجاع رسول الله هذه الليلة. قال: «مه يا أم أيمن أكل رزقه ورزقنا على الله» فأصبحوا فغدوا فاجتمع هو وأصحابه فجعل الرجل يخبر بما أتى عليه فقال جهجاه: حلب لي سبع أعنز فأتيت عليها وصنيع برمة فأتيت عليها. فصلوا مع رسول الله المغرب فقال: «ليأخذ كل رجل بيد جليسه» فلم يبق في المسجد غير رسول الله وغيري وكنت رجلا عظيما طويلا لا يقدم علي أحد فذهب بي رسول الله إلى منزله فحلب لي عنزا فرويت وشبعت فقالت أم أيمن: يا رسول الله أليس هذا ضيفنا؟ فقال رسول الله : «إنه أكل في معاء مؤمن الليلة وأكل قبل ذلك في معى كافر. الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد»

رواه الطبراني واللفظ له والبزار وأبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
7965

وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء إلى النبي سبعة رجال فأخذ كل رجل من أصحاب النبي رجلا وأخذ النبي رجلا فقال له النبي : «ما اسمك؟» قال: أبو غزوان قال: فحلب له سبع شياه فشرب لبنها كله. فقال له النبي : «هل لك يا أبا غزوان أن تسلم؟» قال: نعم. فأسلم فمسح النبي صدره فلما أصبح حلب له النبي شاة واحدة فلم يتم لبنها. فقال: «ما لك يا أبا غزوان؟» فقال: والذي بعثك بالحق نبيا لقد رويت. قال: «إنك أمس كان لك سبعة أمعاء وليس لك اليوم إلا واحد»

رواه الطبراني هكذا والبزار مختصرا ورجاله رجال الصحيح.
7966

وعن أبي سعيد عن النبي قال بمثل حديث قبله قال: «المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء»

رواه أبو يعلى وفيه مجالد بن سعيد وقد ضعفه الجمهور
7967

وعن سمرة أن النبي قال: «المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء»

رواه البزار والطبراني وله في رواية: «والمنافق» بدل: «الكافر». وفيه الوليد بن محمد الأيلي وقد روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد وقد أورده ابن عدي في الكامل
7968

وعن سكين الضمري أن النبي قال: «المؤمن يأكل في معى واحد والكافر في سبعة أمعاء»

رواه البزار عن شيخه الهيثم بن صفوان بن هبيرة ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
7969

وعن ميمونة بنت الحارث قالت: أجدب الناس سنة وكانت الأعراب يأتون المدينة وكان النبي يأمر الرجل فيأخذ بيد الرجل فيضيفه ويعشيه فجاء أعرابي ليلة وكان لرسول الله طعام يسير وشيء من لبن فأكله الأعرابي ولم يدع للنبي شيئا فجاء به ليلة أو ليلتين فجعل يأكله كله فقلت لرسول الله : اللهم لا تبارك في هذا الأعرابي يأكل طعام رسول الله ويدعه. ثم جاء به ليلة فلم يأكل من الطعام إلا يسيرا. فقلت لرسول الله ذاك وجاء به وقد أسلم فقال: «إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء وإن المؤمن يأكل في معى واحد»

رواه الطبراني بتمامه وروى أحمد آخره ورجال الطبراني رجال الصحيح
7970

وعن مجاهد قال: قلت لأبي سعيد: ما قلل طعامك؟ قال: سمعت رسول الله يقول: «الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معى واحد»

رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى قال بمثل حديث أبي موسى وإسناد الطبراني ضعيف وفي إسناد أبي يعلى مجالد بن سعيد وهو ضعيف أيضا
7971

وعن أنس أن رسول الله قال: «المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
7972

وعن عبد الله بن أبي قيس النصري قال: رأيت عبد الله بن الزبير على منبره قائما بمكة وهو يخطب وهو يقول: «إن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء» هكذا سمعت نبيكم

رواه الطبراني في الأوسط وفيه نصر بن محمد وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم

باب في الإدامين

7973

عن أنس قال: أتى النبي بإناء أو بقعب فيه لبن وعسل فقال: «أدمان في إناء لا آكله ولا أحرمه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الكريم بن شعيب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب كيل الطعام

7974

عن أبي الدرداء عن النبي قال: «كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه»

رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه

باب إكرام الخبز وأكل ما يسقط

7975

عن الحسن بن علي أنه دخل المتوضأ فأصاب لقمة - أو قال: كسرة - في مجرى الغائط والبول فأخذها فأماط عنها الأذى فغسلها غسلا نعما ثم دفعها إلى غلامه فقال له: يا غلام ذكرني بها إذا توضأت. فلما توضأ قال للغلام: يا غلام ناولني اللقمة - أو قال: الكسرة - فقال: يا مولاي أكلتها. قال: اذهب فأنت حر لوجه الله. فقال له الغلام: يا مولاي لأي شيء أعتقتني؟ قال: لأني سمعت من فاطمة بنت رسول الله تذكر عن أبيها رسول الله : «من أخذ لقمة - أو كسرة - من مجرى الغائط والبول فأخذها فأماط عنها الأذى وغسلها غسلا نعما ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له» فما كنت لأستخدم رجلا من أهل الجنة.

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
7976

وعن أبي سكينة أن النبي قال: «أكرموا الخبز فإن الله أكرمه فمن أكرم الخبز أكرمه الله»

رواه الطبراني وفيه خلف بن يحيى قاضي الري وهو ضعيف وأبو سكينة قال ابن المديني: لا صحبة له
7977

وعن عبد الله بن أم حرام قال: صليت مع رسول الله القبلتين وسمعت رسول الله يقول: «أكرموا الخبز فإن الله تبارك وتعالى أنزله من بركات السماء وسخر له بركات الأرض ومن يتبع ما سقط من السفرة غفر له»

رواه البزار والطبراني وفيه عبد الله بن عبد الرحمن الشامي ولم أعرفه وصوابه عبد الملك بن عبد الرحمن الشامي وهو ضعيف

باب قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه

7978

عن أبي الدرداء عن رسول الله قال: «قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه»

قال إبراهيم: سمعت بعض أهل العلم يفسرها قال: هو تصغير الأرغفة. وكذا نقله ابن الأثير

رواه البزار والطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط وبقية رجاله ثقات

باب ادخار القوت

7979

عن سالم مولى زيد بن صوحان قال: كنت مع مولاي زيد بن صوحان في السوق فمر علينا سلمان الفارسي وقد اشترى وسقا من طعام فقال له زيد: يا أبا عبد الله تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله ؟ فقال: إن النفس إذا أحرزت رزقها اطمأنت وتفرغت للعبادة وأيس منها الوسواس

رواه الطبراني. وسالم لم أعرفه وفيه أيضا الهديل بن بلال وثقه أحمد وغيره وضعفه ابن معين وجماعة
7980

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : «إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في شهر رمضان فادخروا طعام سنتكم فإنها سنة جوع»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أم عبد الله ابنة خالد بن معدان ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات

باب ليس السنة بأن لا يكون فيها مطر

7981

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ليس السنة أن لا يكون فيها مطر ولكن السنة أن يمطر الناس ولا تنبت الأرض»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب الإدام

7982

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «ائتدموا ولو بالماء»

رواه الطبراني وفيه غزيل بن سنان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب سيد الإدام وسيد والشراب

7983

عن بريدة قال: قال رسول الله : «سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن عبية القطان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر

باب أكل الطيبات

7984

عن راشد بن أبي راشد قال: كان لأنس بن مالك غلام يعمل له النقانق ويطبخ له لونين طعاما ويخبز له الحوارى ويعجنه بالسمن

رواه الطبراني وراشد هذا لم أعرفه وبقية رجاله ثقات غير يحيى بن سعيد العطار وثقه ابن مصفى وأبو داود وضعفه الجمهور

باب ما جاء في اللحم

7985

عن عبد الله بن محمد قال: كان رسول الله يكره من الشاة سبعا: المرارة والمثانة والحياء 14 والذكر والأنثيين والغدة والدم وكان أحب الشاة إلى رسول الله مقدمها

قال: وأتى رسول الله بطعام فأقبل القوم يلقمونه اللحم فقال رسول الله : «إن أطيب اللحم لحم الظهر»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف
7986

وعن نسيكة أم عمرو بن جلاس قالت: إني عند عائشة وقد ذبحت شاة لها فدخل رسول الله وفي يده عصية فألقاها ثم هوى إلى المسجد فصلى فيه ركعتين ثم هوى إلى فراشه فتبطح عليه ثم قال: «هل من غداء؟» فأتيناه بصحفة فيها خبز شعير وفيها كسرة وقطعة من الكرش وفيها الذراع قالت: فأخذت عائشة قطعة من الكرش وإنها لتنهشها إذ قالت: ذبحنا شاة اليوم فما أمسكنا غير هذا قالت: يقول رسول الله : «لا بل كلها أمسكت إلا هذا»

رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وهو ضعيف
7987

وعن عبد الله بن جعفر قال: وأهدي رسول الله شاة وأرغفة فجعل يأكل ويأكلون وسمعه يقول: «عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه»

رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل في المناقب وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك
7988

وعن أبي عمرو الشيباني قال: رأى عبد الله مع رجل دراهم فقال: ما تصنع بها؟ قال: أشتري بها فرق 15 سمن قال: أعطها امرأتك تضعها تحت فراشها ثم اشتر كل يوم لحما بدرهم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عريب بن حميد وهو ثقة
قلت: وأحاديث ناولني الذراع في علامات النبوة

باب قطع الخبز واللحم بالسكين

7989

عن أم سلمة أن النبي قال: «لا تقطعوا الخبز بالسكين كما تقطعه الأعاجم وإذا أراد أحدكم أن يأكل اللحم فلا يقطعه بالسكين ولكن ليأخذه بيده فلينهشه بفيه فإنه أهنأ وأمرأ»

رواه الطبراني وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو ضعيف

باب في اللحم المنتن

7990

عن جابر قال: مر علينا قيس بن سعد بن عبادة على عهد رسول الله فأصابتنا مخمصة فنحر لنا سبع جزائر فهبطنا ساحل البحر فإذا نحن بأعظم حوت فأقمنا عليه ثلاثا وحملنا منه ما شئنا من ودك في الأسقية والغرائز وسرنا حتى قدمنا على رسول الله فأخبرناه بذلك فقالوا: لو نعلم أنا ندركه قبل أن يروح أحببنا أن يكون عندنا منه.

قلت: حديث العنبر في الصحيح بغير هذا السياق
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره. وأبو حمزة الخولاني لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب في الحلوى

7991

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا أتي أحدكم بالطيب فليصب منه وإذا أتي بالحلوى فليصب منها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه فضالة بن حصين قال أبو حاتم: مضطرب الحديث وإبراهيم بن عرعرة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
7992

وعن عبد الله بن سلام قال: لما خرج رسول الله إلى المربد فرأى عثمان بن عفان رضي الله عنه يقود ناقة تحمل دقيقا وسمنا وعسلا فقال رسول الله : «نخ» فأناخ فدعا ببرمة فجعل فيها من السمن والعسل والدقيق ثم أمر فأوقد تحتها حتى نضج ثم قال: «كلوا» فأكل منه رسول الله ثم قال: «هذا شيء يدعوه أهل فارس الخبيص»

رواه الطبراني في الثلاثة ورجال الصغير والأوسط ثقات

باب في الهريسة

7993

عن حذيفة أن النبي قال: «إن جبريل أطعمني الهريسة يشد بها ظهري لقيام الليل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو الذي وضع هذا الحديث

باب في الذباب يقع في الإناء

7994

عن أنس أن النبي قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحد جناحيه داءا وفي الآخر شفاء»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط

باب القثاء والرطب

7995

عن الربيع بنت معوذ قالت: كان رسول الله يعجبه القثاء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح
7996

وعن عبد الله بن جعفر قال: أوريت في يمين رسول الله قثاء وفي شماله رطبات وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة

رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك

باب في البطيخ والرطب

7997

عن أنس بن مالك أن رسول الله كان يأكل الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك

باب في العنب

7998

عن ابن عباس قال: رأيت النبي يأكل العنب خرطا

رواه الطبراني وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب
7999

وعن ابن عباس قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي فقال: «إن ربك يقرئك السلام وأرسلني بهذا القطف 16 لتأكله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو شديد الضعف
8000

وعن أنس بن مالك قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي فقال: «إن ربك يقرئك السلام وأرسلني إليك بهذا القطف لتأكله» فأخذه رسول الله

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو شديد الضعف

باب في الباكورة من الثمرة

8001

عن ابن عباس أن النبي كان إذا أتي بالثمرة أعطاها أصغر من يحضره من الولدان

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8002

وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا أتي بالباكورة من الثمار وضعها على عينيه ثم قال: «اللهم كما أطعمتنا أوله فأطعمنا آخره» ثم يأمر به للمولود من أهله

رواه الطبراني في الكبير والصغير وزاد: كان إذا أتي بالباكورة من الثمرة قبلها وجعلها على عينيه. ورجال الصغير رجال الصحيح

باب ما جاء في الرطب

8003

عن أنس قال: قال رسول الله لعائشة: «إذا جاء الرطب فهنئيني»

رواه البزار وفيه حسان بن سياه وهو ضعيف
8004

وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله : «أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم وليس من الشجر يلقح غيرها»

8005

وقال رسول الله : «أطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فالتمر وليس من الشجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران»

رواه أبو يعلى وفيه مسرور بن سعيد وهو ضعيف
8006

وعن أنس أن النبي أتي بطبق عليه بسر 17 ورطب فجعل يأكل الرطب ويترك المذنب 18

رواه البزار عن شيخه معاذ بن سهل ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في التمر

8007

عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله قال: «إن الله عز وجل يحب من يحب التمر»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إبراهيم بن أبي حية وهو متروك
8008

وعن عبد الله بن الأسود قال: كنا عند رسول الله في وفد سدوس فأهدينا له تمرا فقربناه إليه على نطع فأخذ حفنة من التمر فقال أنس: أيش هذا؟ أو ما هذا؟ فجعلنا نسمي حتى ذكرنا تمرا فقلنا: هذا الجذامى 19 فقال: «بارك الله في الجذامى وفي حديقة خرج هذا منها أو جنة خرج هذا منها»

رواه البزار والطبراني بنحوه وفيه جماعة لم يعرفهم العلائي ولم أعرفهم
8009

وعن أنس بن مالك أن وفد عبد القيس قدموا على النبي فبينا هم عنده قعود إذ أقبل عليهم فقال لهم: «تمرة تدعونها كذا وكذا وتمرة تدعونها كذا» حتى عد ألوان تمراتهم أجمع فقال له رجل من القوم: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أم والله لو كنت ولدت في جوف هجر ما كنت أعلم منك الساعة؟ أشهد أنك رسول الله فقال رسول الله : «إن أرضكم رفعت لي منذ قعدتم إلي فنظرت إليها من أدناها إلى أقصاها فخير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن واقد القيسي وهو ضعيف
8010

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «خير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن سويد وهو ضعيف
8011

وعن الهرماس قال: أهدى إلى رسول الله رجل من قومي تمرا فقال: «أي تمر هذا؟» فقال: الجذامى فقال: «اللهم بارك في الجذامى»

رواه الطبراني وفيه عثمان بن فائد وهو ضعيف

باب أكل الخبز بالتمر

8012

عن عبد الله بن سلام قال: رأيت رسول الله أخذ كسرة من خبز شعير ثم أخذ تمرة فوضعها عليها ثم قال: «هذه إدام هذه»

رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن العلاء وهو ضعيف
8013

وعن زيد بن ثابت قال: كان رسول الله يأكل الخبز بالتمر ويقول: «هذا إدام هذا»

رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن كثير بن مروان وهو ضعيف
8014

وعن عائشة أن رسول الله قال: «يا عائشة هذا إدام هذا» يعني التمر والخبز

رواه الطبراني في الأوسط وفيه هارون بن محمد أبو الطيب وهو كذاب

باب عجوة المدينة

8015

عن سعد - يعني: ابن أبي وقاص - قال: قال رسول الله : «من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق لا يضره يومه ذلك حتى يمسي» قال فليح: وأظنه قال: «وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح»

قال عمر - يعني ابن عبد العزيز -: انظر يا عامر ما تحدث به عن رسول الله . قال: أشهد ما كذبت على سعد ولا كذب سعد على رسول الله

قلت: في الصحيح بعضه بغير سياقه وفيه: لم يضره سم ولا سحر. وفي هذا: لم يضره شيء
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
8016

وعن عائشة عن النبي قال: «من أكل سبع تمرات عجوة من تمر العالية حين يصبح لم يضره سم ولا سحر حتى يمسي»

قلت: لعائشة في الصحيح: عجوة العالية شفاء أول البكارة.
رواه الطبراني في الصغير وفيه صدقة بن عبد الله السمين وقد ضعفه الجمهور ووثقه دحيم وأبو حاتم ومنبه بن عثمان اللخمي لم أعرفه

باب التمر واللبن

8017

عن أبي خالد قال: دخلت على رجل وهو يتمجع لبنا بتمر فقال: ادن فإن رسول الله سماهما: «الأطيبين»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبا خالد وهو ثقة

باب القران في التمر

8018

عن أبي هريرة قال: قسم رسول الله تمرا بين أصحابه فكان بعضهم يقرن فنهى رسول الله أن يقرن إلا بإذن أصحابه

رواه البزار وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح
8019

وعن أبي طلحة أن رسول الله نهى عن الإقران

وهو في الطبراني وهو ساقط من السماع وفيه عمر بن رديج ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات
8020

وعن بريدة قال: قال رسول الله : «كنت نهيتكم عن الإقران في التمر فإن الله قد أوسع عليكم فأقرنوا»

رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفي إسنادهما يزيد بن بزيع وهو ضعيف

باب تفتيش التمر

8021

عن ابن عمر قال: نهى رسول الله أن يفتش التمر عما فيه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه يحيى القطان وبقية رجاله ثقات

باب ما جاء في اللبن

8022

عن عبد الله بن بريدة قال: دخلت مع أبي على معاوية فأجلسنا على الفراش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي [ ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله ] ثم قال معاوية: كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما من شيء أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن وإنسان حسن الحديث يحدثني

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفي كلام معاوية شيء تركته
8023

وعن مسلم بن جندب قال: دخلت مع ابن عمر على ابن مطيع فقال: السلام عليك فقال: وعليك السلام ورحمة الله ومرحبا وأهلا وسهلا بأبي عبد الرحمن ضعوا له وسادة فقال ابن عمر: لولا أني سمعت رسول الله يقول: «ثلاث لا ترد: اللبن والوسادة والدهن» ما جلست عليها

رواه الطبراني

باب ما جاء في الجبن

8024

عن ابن عباس قال: أتى النبي بجبنة في غزاة فقال: «أين صنعت هذه؟» قالوا: بفارس ونحن نرى أنه يجعل فيها ميتة فقال: «اطعنوا فيها بالسكين واذكروا اسم الله وكلوا»

8025

وفي رواية: أتي بجبنة فجعل أصحابه يضربونها بالعصي

رواه أحمد والبزار والطبراني وقال: في غزوة الطائف وفيه جابر الجعفي وقد ضعفه الجمهور وقد وثق وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
8026

وعن ميمونة زوج النبي قالت: سئل النبي عن الجبن قال: «اقطع بالسكين واذكر اسم الله وكل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن الفرح الحجازي ضعفه محمد بن عوف وابن عدي ووثقه ابن أبي حاتم وبقية رجاله ثقات
8027

وعن علي بن عبد الله البارقي قال: استفتتني امرأة بمكة فقلت لها: هذا عبد الله بن عمر عليك به فاستفتيه. فاندفعت نحوه فاتبعتها أسمع ما تقول فقالت: أفتني عن الجبن؟ فقال: وما الجبن؟ قالت: شيء نصنعه من اللبن كذا وكذا ويجبنون الأنفحة فقال عبد الله: ما يصنع المسلمون وأهل الكتاب فكليه وما لم يصنعوه فلا تأكليه قالت: يا عبد الله أفتني عن الجراد؟ قال: ذكي كله قالت: يا عبد الله أفتني عن الذهب قال: يكره للرجال. فذكر الحديث

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا شيخه وهو ثقة.
8028

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: لا تأكلوا من الجبن إلا ما صنع المسلمون وأهل الكتاب

رواه الطبراني ورجاله ثقات
8029

وعن الحسن بن علي أنه سئل عن الجبن فقال: ضع السكين وسم وكل

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في الزيت

8030

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ائتدموا الشجرة» - يعني الزيت - «ومن عرض عليه طيب فليصب منه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه النضر بن ظاهر وهو ضعيف

باب ما جاء في الخل

8031

عن أنس قال: قال رسول الله : «نعم الإدام الخل»

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه زكريا بن حكيم الحبطي وهو ضعيف جدا.
8032

وعن السائب بن يزيد قال: قال رسول الله : «نعم الإدام الخل»

رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف عند جميع الأئمة إلا في رواية عن ابن معين وضعفه في أخرى

باب في الهندباء

8033

عن بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمي قال: دخلت على محمد بن علي بن الحسين وعنده ابنه فقال: هلم إلى الغداء فقلت: قد تغديت يا ابن رسول الله فقال لي: إنه الهندباء فقلت: يا ابن رسول الله وما الهندباء؟ فقال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله قال: «ما من ورق [ من ورق ] الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة»

فذكر الحديث وهو بتمامه في باب الادهان
رواه الطبراني وفيه أرطأة بن الأشعث وهو ضعيف جدا

باب في القرع والعدس

8034

عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله : «عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا»

رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك

باب ما جاء في الحلبة

8035

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «لو تعلم أمتي ما في الحلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا»

رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك

باب ما جاء في الكمأة

8036

عن عمرو بن حريث قال: حدثني أبي عن رسول الله قال: «الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين»

رواه أحمد والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح
8037

وعن سعيد بن زيد عن النبي قال: «الكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «من السلوى»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

باب ما جاء في المن

8038

عن أنس قال: أهدى الأكيدر لرسول اله جرة من من فلما انصرف رسول الله من الصلاة مر على القوم فجعل يعطي كل رجل منهم قطعة وأعطى جابرا قطعة ثم إنه رجع إليه فأعطاه قطعة أخرى فقال: إنك قد أعطيتني مرة فقال: «هذه لبنات عبد الله»

رواه أحمد وفيه علي بن زيد وفيه ضعف ومع ذلك فحديثه حسن
وقد تقدم باب في الحلوى

باب في الزنجبيل

8039

عن أبي سعيد الخدري قال: أهدى ملك الروم إلى رسول الله هدايا وكان فيما أهدى إليه جرة فيها زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن حكام وقد اتهم بهذا الحديث وهو ضعيف

باب في الرمان

8040

عن ابن عباس أنه كان يأخذ الحبة من الرمان فيأكلها قيل له: يا ابن عباس لم تفعل هذا؟ قال: إنه بلغني: «أنه ليس في الأرض رمانة تلقح إلا بحبة من حب الجنة». فلعلها هذه

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8041

وعن ربيعة بنت عياض الكلابية قالت: سمعت عليا يقول: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة

رواه أحمد ورجاله ثقات

باب في السفرجل

8042

عن ابن عباس قال: جاء جابر بن عبد الله إلى النبي بسفرجلة قدم بها من الطائف فناوله إياها فقال النبي : «إنه يذهب بطخاوة 20 الصدر ويجلو الفؤاد»

رواه الطبراني من رواية علي القرشي عن عمرو بن دينار ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب فيمن قدم إليه طعام لا يعرف أصله

8043

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه طعاما فليأكل من طعامه ولا يسأل عنه وإن سقاء شرابا فليشرب من شرابه ولا يسأل عنه»

رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي والجمهور ضعفه وقد وثق وبقية رجاله أحمد رجال الصحيح

باب أكل الطين

8044

عن سلمان عن النبي قال: «من أكل الطين فكأنما أعان على قتل نفسه»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن يزيد الأهوازي جهله الذهبي من قبل نفسه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب مضغ العلك

8045

عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ما هلكت سدوم وما حولها من القرى حتى استاكوا بالمساويك ومضغوا العلك في المجالس»

رواه الطبراني وفيه سوار بن مصعب وهو متروك

باب أكل الثوم والبصل

8046

عن عبد الرحمن بن عائذ قال: سئل أبو الدرداء عن الكراث والبصل فقال: لست آكلا بصلا بعدما نهى عنه رسول الله

رواه الطبراني وفيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه دحيم وأبو حاتم وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات
8047

وعن ابن عمر قال: سمعت النبي يقول: «إن كل جارية بها حبل حرام على صاحبها حتى تضع ما في بطنها وإن كل حمار يعتمل عليه حرام لحمه وإن الثوم حرام» ثم إن النبي أحل الثوم وأمر من يأكله: «أن لا يخرج إلى المسجد حتى يذهب ريحه إنه أذى فلا يقرب من أكله المسجد»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف
8048

وعن علي قال: أمرنا رسول الله بأكل الثوم وقال: «لولا أن الملك ينزل علي لأكلته»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه حبة بن جوين العرني وقد ضعفه الجمهور ووثقه العجلي
8049

وعن محمد - يعني ابن سيرين - قال: كان الثوم يداس لابن عمر فينظم في خيط ويلقى في المرقة في خيط ويستخرج في خيط فيلقى فيؤكل

رواه الطبراني ورجاله ثقات
وقد تقدمت أحاديث في المساجد في الصلاة من نحو هذا

باب لحم الخيل

8050

عن الزبير أنهم نحروا فرسا على عهد رسول الله فأكلوه

رواه البزار عن شيخه زكريا بن يحيى بن أيوب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات قال البزار: هكذا رواه شبابة عن المغيرة عن هشام عن أبيه عن الزبير قال: وهذا الحديث يرويه أبو أسامة عن هشام عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء.
8051

وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: ذبحنا فرسا فأكلناه نحن وأهل بيت رسول الله

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: نحن وأهل بيت رسول الله
رواه الطبراني وفيه سليمان بن أحمد الواسطي وهو متروك
8052

وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن لحوم الحمر الأهلية وأمر رسول الله بلحوم الخيل أن تؤكل

قلت: له في الصحيح: النهي عن الحمر الأهلية من غير إذن في لحوم الخيل
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح خلا محمد بن عبيد المحاربي وهو ثقة
8053

وعن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها وأغلوا منها القدور فبلغ ذلك النبي قال جابر: فأمرنا رسول الله فكفأنا القدور وقال: «إن الله سيأتيكم برزق هو أحل لكم من هذا وأطيب»

قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي قال: فحرم رسول الله لحوم الحمر الإنسية ولحوم الخيل والبغال وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وحرم المجثمة 6 والخلسة 21 والنهبة 22

قلت: رواه الترمذي باختصار
رواه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار ورجالهما رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني عمر بن حفص السدوسي وهو ثقة

باب في الحمر الأهلية

8054

عن أم نصر المحاربية قالت: سأل رجل رسول الله عن لحوم الحمر الأهلية؟ فقال: «أليس يرعى الكلأ ويأكل الشجر» قال: نعم. قال: «فأصب من لحومها»

رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر
8055

وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: إنما نهى النبي عن لحوم الحمر الأهلية لأنها كانت حمولة

رواه الطبراني وفيه محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات
8056

وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله إبقاء على الظهر

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفي الكبير حبان بن علي وفيه ضعف وقد وثق. وفي الأوسط محمد بن جابر وهو متروك وقد وثق
8057

وعن ابن عباس قال: «لم يحرم رسول الله لحوم الحمر الأهلية»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن عبد الرحمن بن عقال وهو ضعيف
8058

وعن أبي الوداك قال: حدثني أبو سعيد قال: أصبنا سبايا يوم خيبر وكنا نعزل عنهن نلتمس أن نفاديهن من أهلهن فقال بعضنا لبعض: تفعلون هذا وفيكم رسول الله ؟ ائتوه فسلوه فأتيناه أو ذكرنا ذلك له فقال: «ما من كل الماء يكون الولد إذا قضى الله أمرا كان»

ومررنا بالقدور وهى تغلي فقال لنا: «ما هذه اللحم؟» قلنا: لحم حمر. فقال لنا: «أهلية أو وحشية؟» فقلنا: لا بل أهلية قال لنا: «اكفئوها» قال: فكفأناها وإنا لجياع نشتهيه

قال: وكنا نؤمر أن نوكئ الأسقية

قلت: في الصحيح منه قصة العزل
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه أبو يعلى باختصار
8059

وعن أبي سعيد قال: غزونا مع رسول الله فدك وخيبر قال: ففتح الله على رسوله فدك وخيبر قال: فوقع الناس في بقلة لهم هذا الثوم والبصل قال: فراحوا إلى رسول الله فوجد ريحها فتأذى به ثم عاد القوم فقال: «ألا لا تأكلوه فمن أكل منها شيئا فلا يقربن مجلسنا»

قال: ووقع الناس يوم خيبر في لحوم الحمر الأهلية ونصبوا القدور فنصبت قدري فيمن نصب فبلغ ذلك النبي فقال: «أنهاكم عنه أنهاكم عنه». مرتين فأكفئت القدور فأكفأت قدري فيمن أكفأ.

قلت: روى له أبو داود النهي عن الثوم والبصل لمن أتى المسجد وهنا قال: فلا يقربن مجلسنا
رواه أحمد وفيه بشر بن حرب وهو ضعيف وقد وثق
8060

وعن أبي سليط - وكان بدريا - قال: أتانا نهي رسول الله عن لحوم الحمر ونحن بخيبر فكفأناها وإنا لجياع

رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الله بن عمرو بن ضميرة ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه
8061

وعن أبي سليط قال: أصاب الناس في غزوة خيبر مخمصة شديدة فقاموا إلى حمرهم في محضر من النبي فجزروها ثم طرحوها في القدور فبينا هي تفور نزل تحريمها على النبي فقال رسول الله : «نزل تحريم الحمر التي تطبخون» فكفئت القدور على وجوهها

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم
8062

وعن عبد الله بن أبي سليط قال: أتانا نهي رسول الله عن أكل الحمر الإنسية والقدور تفور بها فكفأناها على وجوهها

رواه أحمد وفيه عبد الله بن عمرو بن ضميرة ذكره ابن أبي حاتم ولم يوثقه ولم يجرحه.
8063

وعن سنان بن سلمة أن أباه حدثه أن رسول الله أمر بالقدور فأكفئت يوم خيبر وكان فيها لحم حمر الناس

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا نحاز بن جدي وهو ثقة
8064

وعن سمرة بن جندب: أن رسول الله نهانا عن الحمار الأهلي وأمرنا بإلقاء ما معنا منه فألقيناه

رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
8065

وعن أبي ليلى قال: كنا مع رسول الله في غزاة فغليت القدور من لحوم الحمر الأهلية فأمرنا بإكفائها وقسم لكل عشرة منا شاة

رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم جليس لأبي معاوية ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
8066

وعن ابن عباس قال: أصاب أصحاب رسول الله يوم خيبر حمرا أهلية فطبخوا من لحمها فأمر رسول الله بالقدور [ أن ] تكفأ وحرم لحمها يومئذ

رواه الطبراني وله حديث في الصحيح غير هذا وفي هذا: النضر أبو عمر وهو متروك.
8067

وعن ثعلبة بن الحكم قال: أسرني أصحاب رسول الله وأنا يومئذ شاب فسمعته ينهى عن النهبة وأمر بالقدور فأكفئت من لحوم الحمر الأهلية

قلت: روى ابن ماجة النهي عن النهبة
رواه الطبراني ورجاله ثقات
8068

وعن كعب بن مالك قال: نهى رسول الله عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية

رواه الطبراني من طريقين في إحداهما: منصور بن دينار وهو ضعيف وفي الأخرى مؤمل بن إسماعيل وثقه ابن معين وضعفه الجمهور
8069

وعن معقل بن يسار أن رسول الله لما فتح خيبر أصاب الناس حمرا فانتهبوها حتى غلت بها القدور فأتى رسول الله فقيل: إن حمر الناس قد نحرت فنهى رسول الله عن لحوم الحمر الأهلية فجعل الرجل يكفئ الإناء بسنة قوسه وعمود بيته

رواه الطبراني وفيه داود بن يسار ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب في الجلالة

8070

عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله عن الجلالة وعن شرب ألبانها وأكلها وركوبها.

رواه البزار وفيه أشعث بن براز الهجيمي وهو متروك
8071

وعن ابن عباس أن النبي نهى يوم فتح مكة عن لحوم الجلالة وألبانها وظهورها

قلت: رواه الترمذي باختصار
رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات
8072

وعن أم نصر المحاربية قالت: سئل النبي عن الجلالة فقال: «أليس ترعى الكلأ وتأكل الشجر؟» لعله قال: بلى. قال: «فأصب من لحومها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق وهو مدلس ولكنه ثقة وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر
8073

وعن جابر أن بقرة انقلبت على خمر فشربت فخافوا عليها فأتوا النبي فقال: «كلوا ولا بأس بأكلها»

رواه أبو يعلى من رواية بقية عن عمر وبقيه مدلس وعمر إن كان ابن عبد الله بن خثعم فهو ضعيف وإن كان مولى عفرة فهو ضعيف وقد وثق

باب فيمن تحل له الميتة

8074

عن أبي واقد قال: كنت جالسا عند النبي فقال رجل: يا رسول الله إنا بأرض تصيبنا بها المخمصة فما يصلح لنا من الميتة؟ فقال رسول الله : «إذا لم تصطبحوا 23 ولم تغتبقوا 24 ولم تحتفئوا 25 بقلا فشأنكم بها»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
قلت: وقد تقدمت أحاديث كثيرة في حلب المواشي بغير إذن أهلها والأكل من البساتين ونحو ذلك في الغصب والبيع


هامش

  1. الذهب والفضة عينا وورقا
  2. إناء
  3. أي اجتماع الناس
  4. الحيس يجمع بين التمر والأقط والسمن
  5. مالت عنقه
  6. 6٫0 6٫1 كل حيوان ينصب ويرمى ليقتل
  7. الحيوان الذي يأكل العذرة
  8. بستانا
  9. ذات خمل
  10. الدسم وأثر الطعام من السمن
  11. 11٫0 11٫1 الدسم
  12. برص
  13. البرمة: القدر
  14. الفرج
  15. مكيال
  16. العنقود
  17. التمر قبل إرطابه
  18. الذي بدأ فيه الإرطاب من قبل ذنبه أي طرفه
  19. تمر أحمر اللون
  20. ثقل وغشي
  21. ما يستخلص من السبع فيموت قبل أن يذكى
  22. نهبى العساكر
  23. تأكلوا أكل الصبوح
  24. تأكلوا أكل العشاء
  25. الخفأ: أصل البردي الأبيض الرطب منه
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
مقدمة | الإيمان | العلم | الطهارة | الصلاة | الجنائز | الزكاة | الصيام | الحج | الأضاحي | الصيد والذبائح | البيوع | الأيمان والنذور | الأحكام | الوصايا | الفرائض | العتق | النكاح | الطلاق | الأطعمة | الأشربة | الطب | اللباس | الخلافة | الجهاد | المغازي والسير | قتال أهل البغي | الحدود والديات | الديات | التفسير | التعبير | القدر | الفتن | الأدب | البر والصلة | ذكر الأنبياء | علامات النبوة | المناقب | الأذكار | الأدعية | التوبة | الزهد | البعث | صفة أهل النار | أهل الجنة | فهرس