البداية والنهاية/الجزء التاسع/ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة
ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة
فيها غزا معاوية بن هشام الصائفة اليسرى، وعلى اليمنى سليمان بن هشام بن عبد الملك، وهما ابنا أمير المؤمنين هشام.
وفيها التقى عبد الله البطال وملك الروم المسمى فيهم قسطنطين، وهو ابن هرقل الأول الذي كتب إليه النبي ﷺ فأسره البطال، فأرسله إلى سليمان بن هشام، فسار به إلى أبيه.
وفيها عزل هشام عن إمرة مكة والمدينة والطائف إبراهيم بن هشام بن إسماعيل، وولى عليها أخاه محمد بن هشام، فحج بالناس في هذه السنة في قول.
وقال الواقدي: وأبو معشة إنما حج بالناس خالد بن عبد الملك بن مروان، والله أعلم.
وممن توفي فيها من الأعيان: