البداية والنهاية/الجزء التاسع/ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائة
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة ومائة
ففيها غزا معاوية بن هشام أرض الروم من ناحية مرعش.
وفيها صار جماعة من دعاة بني العباس إلى خرسان وانتشروا فيها، وقد أخذ أميرهم رجلا منهم فقتله وتوعد غيره بمثل ذلك.
وفيها وغل مسلمة بن عبد الملك في بلاد الترك فقتل منهم خلقا كثيرا، ودانت له تلك الممالك من ناحية بلنجر وأعمالها.
وفيها حج بالناس إبراهيم بن هاشم المخزومي، فالله أعلم.
ونواب البلاد هم المذكورن في التي قبلها.
وممن توفي فيها من الأعيان