مجموع الفتاوى/المجلد الأول/فصل: الانحناء عند التحية
فصل: الانحناء عند التحية
وأما الانحناء عند التحية: فينهى عنه، كما في الترمذي عن النبي ﷺ: أنهم سألوه عن الرجل يلقى أخاه ينحني له؟ قال: (لا) ولأن الركوع والسجود لا يجوز فعله إلا لله عز وجل؛ وإن كان هذا على وجه التحية في غير شريعتنا، كما في قصة يوسف: {وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ} 1 وفي شريعتنا لا يصلح السجود إلا لله، بل قد تقدم نهيه عن القيام كما يفعله الأعاجم بعضها لبعض، فكيف بالركوع والسجود؟ وكذلك ما هو ركوع ناقص يدخل في النهي عنه.
وقال شيخ الإسلام:
هامش
- ↑ [يوسف: 100]