البداية والنهاية/الجزء الثامن/أرقم بن أبي الأرقم
أرقم بن أبي الأرقم
عبد مناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أسلم قديما، يقال: سابع سبعة.
وكانت داره كهفا للمسلمين يأوي إليها رسول الله ﷺ ومن أسلم من قريش، وكانت عند الصفا وقد صارت فيما بعد ذلك للمهدي فوهبها لامرأته الخيزران أم موسى الهادي وهارون الرشيد، فبنتها وجددتها فعرفت بها، ثم صارت لغيرها.
وقد شهد الأرقم بدرا وما بعدها من المشاهد، ومات بالمدينة في هذه السنة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص أوصى به رضي الله عنهما، وله بضع وثمانون سنة.