البداية والنهاية/الجزء الثامن/وأما جعفر بن أبي سفيان بن عبد المطلب
وأما جعفر بن أبي سفيان بن عبد المطلب
فأسلم مع أبيه حين تلقياه بين مكة والمدينة عام الفتح، فلما ردهما قال أبو سفيان: والله لئن لم يأذن لي عليه لآخذن بيد هذا فأذهبن في الأرض فلا يدري أين أذهب.
فلما بلغ ذلك رسول الله ﷺ ﷺ رق له وأذن له، وقبل إسلامهما فأسلما إسلاما حسنا، بعد ما كان أبو سفيان يؤذي رسول الله أذىً كثيرا، وشهد حنينا، وكان ممن ثبت يومئذ رضي الله عنهما.