البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائتين
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين ومائتين
في المحرم منها زاد المتوكل في التغليظ على أهل الذمة في التميز في اللباس، وأكد الأمر بتخريب الكنائس المحدثة في الإسلام.
وفيها: نفى المتوكل بن الجهم إلى خراسان.
وفيها: اتفق شعانين النصارى ويوم النيروز في يوم واحد، وهو الأحد لعشرين ليلة خلت من ذي القعدة، وزعمت النصارى أن هذا لم يتفق مثله في الإسلام إلا في هذا العام.
وغزا الصائفة علي بن يحيى المذكور.
وفيها: حج بالناس عبد الله بن محمد بن داود إلى مكة.
قال ابن جرير: فيها توفي أبو الوليد محمد بن القاضي، أحمد بن محمد بن أبي دؤاد الأيادي المعتزلي.
قلت وممن توفي فيها: داود بن رشد، وصفوان بن صالح مؤذن أهل دمشق، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، أحد المشاهير، وعثمان بن أبي شيبة صاحب التفسير والمسند المشهور، ومحمد بن مهران الرازي، ومحمود بن غيلان، ووهب بن بقية.
وفيها توفي: