البداية والنهاية/الجزء العاشر/ومفضل بن فضالة
ومفضل بن فضالة
ولي قضاء مصر مرتين، وكان ديِّنا ثقةً، فسأل الله أن يذهب عنه الأمل فأذهبه، فكان بعد ذلك لا يهنئه العيش ولا شيء من الدنيا، فسأل الله أن يرده عليه فرده فرجع إلى حاله.
ولي قضاء مصر مرتين، وكان ديِّنا ثقةً، فسأل الله أن يذهب عنه الأمل فأذهبه، فكان بعد ذلك لا يهنئه العيش ولا شيء من الدنيا، فسأل الله أن يرده عليه فرده فرجع إلى حاله.