البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين ومائتين
ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين ومائتين
فيها: جهز المعتصم جيشا كثيرا مددا للأفشين على محاربة بابك، وبعث إليه ثلاثين ألف ألف درهم نفقة للجند، فاقتتلوا قتالا عظيما، وافتتح الأفشين البذ مدينة بابك واستباح ما فيها، وذلك يوم الجمعة لعشر بقين من رمضان.
وذلك بعد محاصرة وحروب هائلة وقتال شديد وجهد جهيد.
وقد أطال ابن جرير بسط ذلك جدا ً.
وحاصل الأمر أنه افتتح البلد وأخذ جميع ما فيه من الأموال مما قدر عليه.