البداية والنهاية/الجزء العاشر/ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة
ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة
فيها: بعث المنصور حميد بن قحطبة لغزو الترك الذين عاثوا في السنة الماضية ببلاد تفليس، فلم يجد منهم أحدا فإنهم انشمروا إلى بلادهم.
وحج بالناس فيها: جعفر بن أبي جعفر، ونواب البلاد فيها هم المذكرون في التي قبلها.
وفيها توفي: جعفر بن محمد الصادق المنسوب إليه كتاب اختلاج الأعضاء وهو مكذوب عليه.
وفيها توفي: سليمان بن مهران الأعمش أحد مشايخ الحديث في ربيع الأول منها، وعمرو بن الحارث، والعوام بن حوشب، والزبيدي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن عجلان.