تاج العروس/الجزء السادس


(بسم الله الرحمن الرحيم)

الحمد لله رب العالمين * والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين * وعلى آله الطاهرين وصحابته الاكرمين *


باب الغين المعجمة من كتاب القاموس


في اللسان الغين من الحروف الحلقية وأيضا من الحروف المجهورة وهي والخاء في حيز واحد قال شيخنا أبدلت من حرفين من الخاء المعجمة في قولهم غطر بيده يغطر بمعنى خطر يخطر حكاه ابن جنى وجماعة ومن العين المهملة في قولهم لغنّ فى لعنّ قاله ابن أم قاسم وغيره


﴿فصـل الهمزة﴾

﴿عين أباغ كسحاب بثلث) اقتصر الجوهرى منها على الضم فقط وهو الاشهر وهو قول أبى عبيدة والفتح عن الاصمعى قال عبد الرحمن بن حسان

هن اسلاب يوم عين أباغ * من رجال سقوا بسم ذعاف

هكذا رواه بالفتح وقالت ابنة فروة بن مسعود ترثى أباها وكان قتل بعين أباغ

بعين اباغ قاسمنا المنايا * فكان قسيمها خبر القسيم

هكذا روى بالضم كذا وجد بخط أبى الحسن بن الفرات وأما الكسر فلم أجد له سماعا ولا شاهدا الا ان الصاغانى قد ذكر فيه التثليث (ع بالشام أو بين الكوفة والرقة) وقال أبو الفتح التميمي وعين أباغ ليست بعين ماء وانما هو واد وراء الانبار على طريق الفرات الى الشام وقال (الرياشى هى اسم بغداد والرقة جميعا) وقال أبو الفتح التميمي النساب كانت منازل اياد بن نزار بعين أباغ وأباغ رجل من العمالقة نزل ذلك الماء فنسب اليه قال ياقوت وقيل في قول أبى نواس

فما نجدت بالماء حتى رأيتها * مع الشمس في عينى أباغ تفور

حكى انه قال جهدت على أن يقع فى الشعر عين أباغ فامتنعت على فقلت عينى أباغ ليستوى الشعر قال وكان عندها في الجاهلية يوم لهم بين ملوك غسان وملوك الحيرة قتل فيه المنذر بن المنذر بن ماء السماء اللخمى وقد أسقط النابغة الذبيانى الهمزة من أوله فقال يمدح آل غسان (( فصل الباء من باب الغين ) يوما حليمة كانا من قديمهم * وعين باغ فكان الامر ما انتمرا يا قوم ان ابن هند غير تارككم * فلا تكونو الادنى وقفة جزرا (بشغ) ( أرغيان كا سبهان) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ياقوت و الصاغاني ناحية بنيسابور ) وضبطه ياقوت بكسر الغين وقال (أرغيان) يقال انها تشتمل على احدى وسبعين قرية ٣ قصبتها الراد نيز ينسب اليه الجماعة من أهل العلم والادب منهم الحاكم أبو الفتح سهل بن | أحمد بن على الأرغياني توفي سنة ٤٩٩ وفصل الباء مع الغين (البغاء) بفتح فسكون (وقد تشدد الباء الثانية) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( طائر (الببغاء) أخضر) معروف قال (و) هو أيضا (لقب أبي الفرج عبد الواحد بن نصر المخزومى الشاعر لقب للثغة) أى فى لسانه * ومما يستدرك عليه ابن البيغ بموحدتين الثانية ساكنة صدقة بن جرءان المقرى سمع أبا الوقت وتوفى سنة 717 (المستدرك) هكذا ضبطه الحافظ البنغ بالمثلثة محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الليث هو ( ظهور الدم في الجد) لغة في البشع بالعين المهملة كما في (البيغ) العباب (بدع بالعذرة كفرح) بدعا (تلطيخ) بها ( وكذا) بدغ (بالشر) اذا تلطخ به نقله الجوهرى (فه و بدغ ككتف و ) قال (بدغ) أبو أسامة جنادة بن محمد الازدى (البدغ) بالفتح (كسر الجوز والوزو البدغ (بالكسر الخارى فى ثيابه وقد بدغ ككرم بداعة فهو بدغ مثل ذمر زمارة في وذمر قال ابن فارس الباء والدال والغين ليست فيه كلمة أصلية لان الدال في أحد أصوله مبدلة قوله قصبتها الرادنيز من طاء وهو قولهم بدغ الرجل اذا تلطخ بالنشر فهو بدغ وهذا انما هو في الاصل طاء قال ( و ) بقيت كلمتان مشكوك فيها أحدهما قولهم البدغ ( بالتحريك التزحف بالاست على الارض) قلت وهو قول الليث وأنشد قول رؤبة * لولاد بوقاء استه لم يبدغ وبروى لم يبطخ و دیو قاؤه ما قذف به من جوفه قال ابن فارس ( و) الاخرى قولهم هم بدغون بكسر الدال) أى (سمان حسنو الاحوال وفى بعض النسخ حسنة الاحوال قال ابن فارس والله أعلم بصحة ذلك قلت وفى العباب حسنة الالوان بدل الاحوال | ( والا بدغ ع ) قال ابن دريد أحسبه هكذا نقله الصاغاني عنه بالدال المهملة وفي المعجم لياقوت بالذال المعجمة ونسبه الى ابن دريد فتأمل ( و ) البدغ ) ككتف لقب قيس بن عاصم المنقرى) رضى الله عنه كان يدعى به ( في الجاهلية) لانه عذر عذرة هكذا نبطه ابن الأعرابي وزعمه قال الصاغاني وفي نفخ الجمهرة المصححة المقروءة البدغ بكسر الباء وسكون الدال * ومما يستدرك عليه أبدغ (المستدرك) زيد عمر او أبطغه اذا أعانه على حمله لينهض به والبدع بالكسر من به أبنه قبل و به لقب قيس المذكور وفيه يقول متمم بن نويرة تری ابن زبير خلف قيس كانه * جارودی خلف است آخر قائم

والبدع بالكسر انتشار السمين قاله ابن برى * ومما يستدرك عليه بذغ بالذال المعجمة نقل ياقوت عن ابن دريد أحسب ان الابدغ موضع وذكره المصنف في بدغ تقليد اللصاغاني (البرزغ كقنفذ نشاط الشباب) نقله الليث وأنشد لرؤية هيهات ريعان الشباب البرزع قال الصاغانى و ابن بري والرواية بعد أفانين الشباب البرزغ ( و ) قال غيره البرزغ ( الشاب | الممثلى النام النار ( كالبرزوغ) والبرزاغ (كعصفور وقرطاس) وأنشد أبو عبيدة لرجل من بني سعد جاهلي حسبك بعض القول لا تمدهى * غرك برزاغ الشباب المزدهى الذي في نسخة ياقوت التي رأيتها قصبتها الرواتين اه (المبرزغ) قوله لا تمد هى ير بدلا تمدحى كذا في الصحاح ( البرغ) بالفتح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (اللعاب) لغسة في المرغ (و) قال ابن - (بغ) الاعرابی (برغ) الرجل ( كفرح) اذا ( تنعم) كانه مقلوب ربع قاله الازهرى بزغت الشمس برعا و بزوغا) بدا منها طلوع أو (شرقت) وكذلك القمر قال الله تعالى فلما رأى القمر بازغا ( أو البزوغ ابتداء الطلوع) وهذا هو الاصل نقله الزجاج (و) منه بزغ (برغ) ناب البعير ( أى ( طلع) ومنه أخذ بزوغ الشمس والقمر وهو طلوعه منتشر الضوء كما حققه الراغب وفى الاساس برغ الناب اذا شق اللحم نخرج ومنه برغت الشمس والقمر ونجوم بو ازغ كانه انشق بنورها الظلة شفا ( و ) بزغ (الحاجم والبيطار) الدابة برنا - (شرط) وشق أشعر ها ميزغه (و) المبزغ ( كمنبر المشرط ) قال الاخطل يساقطها تترى بكل خميلة كبزغ البيطر التقف رقص الكوادن

ونسبه الجوهرى للاعشى وليس له وقيل هو الطرماح كما في التكملة ( و ) قال ابن دريد بريغ) كأمير فرسم) معروف (د) بريغ ابن خالد صالح ( قتل في فتنة الاشعث) كذا فى النسخ والصواب ابن الاشعث كما هو نص الحافظ في التبصير وقال روى عنه مغيرة (و) بيزغ ( حيدرة بالعراق) من أعمال دير عاقول بينه و بين دجيل وابتزغ الربيع جاء أوله) * ومما يستدرك عليه برغ (المستدرك ) البيطار الدابة تبزيغا كبرع نقله الزمخشري وقال أبو عدنان التبزيغ والتغريب واحد وهو الوخز الخفي الذي لا يبلغ العصب و برغ دمه أساله وقال الفراء يقال للبرك مبزغة وميزغة وباز وغاء قرية ببغداد ( بستيغ بالفتح) وسكون السين المهملة وكسر المثناة أهمله | الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني و ابن المعانى هى ( ة بنيسابور منها المحدثات) أبو سعد ( شبيب و ( أخوه ( على ابنا أحمد) ابن محمد بن خشنام ( البستيغيان) ووقع في كتب الانساب في اسم جده ما هشام وهو تصحيف من النساخ روى شبيب عن أبي نعيم - الاسفرايني وأخوه على عن ابن محمش الزيادي قال الحافظ وذكر ابن السمعانى ان أحمد المذكور كان كراميا والله أعلم (البشغ) (بشغ) (بستيغ) (فصل الباء من باب الغين )) (بلغ) بالشين المعجمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (المطر الضعيف) كالبغش ( و ) يقال ( بشغث الارض با اضم) أى ( بخشت) فهى مبشوغة ومبغوشة (و) أصابتنا بشغة من المطر) و (بغشة منه) بمعنى (وأبشع الله الارض) و ( أبغشها ) بمعنى | (بطغ) بطخ بالعذرة كبدغ زنة ومعنى نقله الجوهرى وهو قول ابن السكيت وأبي عبيد و روى قول رؤبة * لولاد بوقاء استه لم يبلغ * (المستدركة) ومما يستدرك عليه بطخ بالارض كفرح اذا تسمح بها كما في الصحاح زاد غيره وتزحف وقال ابن الاعرابي أبطخ زيد عمرا أعانه على حمله لينهض به وكذلك أزقته وأبدعه ( البغيع كقنفذ البئر القريبة الرشاء) عن ابن الاعرابی ( و ) يقال ( البغييغ لمصغره) عنه | (بغيغ) أيضا قال الشاعر يارب ما . لك بالاجبال * أجبال سلمى الشمخ الطوال بغيبغ ينزع بالعقال * طام عليه ورق الهـدال یعنی انه ينزع بالعقال لقصر الماء لان العقال قصير وقال أبو محمد الحذاي وأنشد ابن دريد فصبحت غيغا تعاديه * ذاع رمض يحضر كف عافيه قد وردت بغيب غالا تنزف * كان من أثباج وتغسرف ( و ) البغييغ ( تيس الظباء السمين ) عن ابن الاعرابي (و) البغييغة (بهاء ضيعة بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام كانت - لا كل جعفر ذى الجناحين رضى الله عنه قاله الخليل ( أو عين غزيرة الماء (كثيرة الفعل لا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم) نقله الليت والازهرى ( و ) يقال (عد اطلقا بغيبغا اذا كان لا يبعد فيه ) عن ابن الاعرابي (و) قال أبو عمر و (بغ الدم ) اذا هاج | و ) قال أبو عمر الزاهد ( البغ بالضم الجمل الصغير وهى بها، و) قال الليث ( البغيغة حكاية ضرب من الهدير) وفي اللسان حكاية بعض الهدير ( و ) قال ابن عباد البغبغة (الغطيط فى النوم) قال (و) البغيغة أيضا ( الدرس والوطء يقال بغبغهم الجيش أى داسهم - ووطنهم قال ( والمبغبغ المخلط و ) قال ابن برى المبغيغ (السريع العجل وقرب مبغبغ) على صيغة المفعول ( وتكسر الباء الثانية) (المستدرك ) أى (قريب عن أبي حاتم وأنشد لرؤبة يصف حمارا * يشتق بعد القرب المبغيغ * أى يبغبغ ساعة ثم يشتق أخرى * ومما (بلغ) يستدرك عليه البغباغ بالفتح حكاية بعض الهدير قال رؤبة * برجس بغباغ الهدير البهبه * وقال الصاغاني الرواية بجباخ الهدير بالحاء لا غير ومشرب بغييغ كثير الماء والبغبغة شرب الماء (بلغ المكان لوغا) بالضم وصل اليه ) وانتهى ومنه قوله تعالى لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس ( أو ) بلغه (شارف عليه) ومنه قوله تعالى فاذا بلغن أجلهن أى قار بنه وقال أبو القاسم في المفردات - البلوغ والا بلاغ الانتهاء إلى أقصى المقصد والمنتهى مكانا كان أوزمانا أو أمرا من الامور المقدرة وربما يعبر به عن المشارفة عليه | وان لم ينته اليه من الانتهاء بلغ أشده و بلغ أربعين سنة وماهم ببالغيه فلما بلغ معه السعى لعلى أبالغ الأسباب أيمان علينا بالغة أى - منتهية في التوكيد وأما قوله فإذا بلغن أجلهن فأمسكو هن بمعروف فلا مشارفة فانها اذا انتهت إلى أقصى الاجل لا يهم للزوج مراجعتها و امساكها (و) بلغ ( الغلام أدرك ) وبلغ في الجودة مبلغا كما فى العباب وفي المحكم أى احتلام كأنه بلغ رقت الكتاب عليه والتكليف وكذلك بلغت الجارية وفي التهذيب بلغ الصبي والجارية اذا أدركا وهما بالغان ( وثناء أبلغ مبالغ فيه ) قال رؤبة يمدح المسبح بن الحواري بن زياد بن عمر و العكي بل قل لعبد الله بلغ وابلغ * مسجا حسن الثناء الا بلغ ( وشئ بالغ) أى ( جيد وقد بلغ) في الجودة ( مبلغا و ) قال الشافعي رحمه الله في كتاب النكاح ( جاريه (بالغ) بغيرها ، هكذا روى الازهرى | عن عبد الملك عن الربيع عنه قال الأزهرى والشافعى فصيح حجة في اللغة قال وسمعت فقهاء العرب يقولون جارية بالغ وهكذا قولهم إمرأة عاشق ولحية فاصل فال ) و ( لو قال قائل جارية (بالغة) لم يكن خطأ لانه الاصل أى ( مدركة) وقد بلغت ( و ) يقال ( بلغ الرجل كعنى جهد) وأنشد أبو عبيد ان الضباب خضعت رقابها * للسيف لما بلغت أحسابها أي مجهودها و أحساب اشجاعتها وقوتها و مناقبها والتبلغة جبل يوصل به الرشاء الى الكرب) ومنه قولهم وصل رشاء بتبلغة قال الزمخشري هو جبل يوصل به حتى يبلغ الماء ( ج تبالغ) يقال لابد لا رشيتكم من تبالغ ( و ) قال الفراء يقال (أحق بلغ) بالفتح ( ويكسر و بلغة) بالفتح (أى) هو ( مع حماقته يبلغ ما يريد أو ) المراد ( نهاية فى الحمق) بالغ فيه قال ( و ) يقال ( اللهم سمع لا بلغ و- معا - لا بلغا و يكسران أى نسمع به ولا يتم كما فى العباب وفي اللسان ولا يبالغنا يقال ذلك اذا سيعوا أمر المنكرا أو يقوله من سمع خبرا لا يعجبه) قاله الكسائي أو للخير يبلغ واحدهم ولا يحققونه ( وأمر الله بلغ) بالفتح ( أى بالغ نافذ يبلغ أين أريد به ) قال الحرث بن حلزة فهداهم بالاسودين وأمر الله بلغ تشقى به الاشقياء وهو من قوله تعالى ان الله بالغ أمره ( وجيش بلغ كذلك ) أى بالغ (و) قال الفراء (رجل بلغ مبلغ بكسره - ما اتباع أى ( خبيث) متناه - في الخيانة ( والبلغ) بالفتح (ويكسرو) البلغ ( كعب و البلاغى مثل سكارى و حبارى) ومثل الثانية أمر برح أى مبرح ولم زیم و مکان سوى ودين قيم وهو ( البليغ الفصيح) الذى ( يبلغ بعبارته كنه ضميره ونهاية مراده وجمع البليغ بلغاء وقد ( بلغ) الرجل ( ككرم) بلاغة قال شيخنا وأغفله المصنف تقصيرا أى ذكر المصدر و المعنى صار بليغا * قلت والبلاغة على وجهين أحدهما ان (فصل الباء من باب الغين ) (بلاغ) يكون بذاته بليغا وذلك بأن يجمع ثلاثة أوصاف صوابا فى وضوع اخته وطبق اللمعنى المقصود به وصدقا فی نفسه ومتى اخترم وصف من ذلك كان ناقصا في البلاغة والثانى ان يكون بليغا باعتبارا القائل والمقول له وهو ان يقصد القائل به أمر اما في ورده على وجه حقيق ان يقبله المقول له وقوله تعالى وقل لهم قولا بليغا يحتمل المعنيين وقول من قال معناه قل لهم ان أظهر تم ما في أنفسكم قتلتم | وقول من قال خوفهم بمكاره تنزل بهم فاشارة الى بعض ما يقتضيه عموم اللفظ فاله الراغب وقرأت في معجم الذهبي في ترجمة صحار بن - عياش العبدی رضی الله عنه سأله معاوية عن البلاغة فقال لا تخطئ ولا تبطئ والبلاغ كسحاب الكفاية) وهو ما يتباغ به و يتوصل الى الشئ المطلوب ومنه قوله تعالى ان فى هذا بلاغا القوم عابدين أى كفاية وكذا قول الراجز تزج من دنبال بالبلاغ * وباكر المعدة بالدباغ بكسرة جيدة المضاغ * بالملح أو ماخف من صباغ (و) البلاغ (الاسم من الابلاغ والتبليغ وهما الايصال يقال أ لمغه الخبر بلاغا و باغه تبليغا والثانى أكثر قاله الراغب وقول ابى قيس بن الاسلت السلمي قالت ولم تقصد القيل الخنا * مهلا لقد أبلغت أسماعي هو من ذلك أى قد انتهيت فيه وأوصلت وأنعمت وقوله تعالى هذا بلاغ للناس أى هـذا القرآن ذو بلاغ أي بيان كاف وقوله تعالى فهل على الرسل الا البلاغ المبين أى الابلاغ ( وفي الحديث كل رافعة رفعت علينا) كذا فى العباب وفى اللسان عنا (من البلاغ) فقد حرمتها ان تعضد أو تخبط الالعصة ورتب أو . د محالة أو عصا حديدة يعنى المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ويروى بفتح الباء وكسرها فان كان بالفتح فله وجهان أحدهما (أى ما بلغ من القرآن والسنن أو المعنى من ذوى البلاغ أى) الذين بلغونا الى من ذوى (التبليغ) وقد أقام الاسم مقام المصدر) الحقيقي كما تقول أعطيت عطاء كذا في التهذيب والعباب ويروى بالكسر ) قال الهروى ( أى من المبالغين في التبليغ من بالغ) يبالغ (مبالغة وبلاغا) بالكسر ( اذا اجتهد فى الامر ( ولم يقصر) والمعنى كل جماعة أو نفس تبلغ عنا و تذيع ما نقوله فلتبلغ والتحك قلت وقد ذكر هذا الحديث فى رفع ويروى أيضا من البلاغ مثال الحداث بمعنى المحدثين وقد أسبقنا الاشارة اليه وكان على المصنف ان يورده هنا لتكمل له الاحاطة (والد الغاء | الاكارع) بلغة أهل المدينة المشرفة قال أبو عبيد هو ( م عرب بإجها) أى ان الحكامة فارسية عربت فان پای با نفتح و اسكان الياء الرجل وها علامة المجمع عندهم ومعناه الأرجل ثم أطلق على أكارع الشاة ونحوها و يسمونها أيضا با چها و هذا هو المشهور عندهم | وهذا التعريب غریب فتأمل ( والبلاغات) مثل (الوشايات والبلغة بالضم الكفاية و (ماية بلغ به من العيش) زاد الازهرى ولا فضل | فيه تقول في هذا ابلاغ و بلغة أى كفاية (و البلغين ) بكسر أوله وفتح ثانيه وكسر الغين ( في قول عائشة رضى الله تعالى عنها لعلى رضى الله تعالى عنه حين ظفر بها ( بلغت منا البلغين) هكذا روى ) و يضم أوله ( أى مع فتح اللام ومعناه (الداهية) وهو مثل (أرادت - بلغت منا كل مباغ) وقيل معناه ان الحرب قد جهدتها و بلغت منها كل مبلغ وقال أبو عبيد هو مثل قولهم لقيت منذا البرحين - والا قورين وكل هذا من الدواهي قال ابن الاثبر و الاصل فيه كانه قبل خطب بلغ أي بليغ وأمر برح أى مبرح ثم جمعا على السلامة - ايذانا بان الخطوب في شدة نكايته المنزلة العقلاء الذين لهم قصد و تعمد ( وقد ) نقل فى اعرابها طريقان احدهما ان يجرى اعرابه | على النون والياء يقر بحاله أو تفتح النون أبدا ( و يعرب ما قبله) فيقال هذه البلغون ولقيت البالغين وأعوذ بالله من البلغين كما في العباب ( وبلغ الفارس تبلیغا مدیده بعنان فرسه ليزيد في جريه) وفى الاساس في عدوه ( وتبلغ بكذا اكتفى به) و وصل مراده قال تبلغ با خلاق النياب جديدها * وبالقضم حتى يدرك الخاضم بالقضم ويقال في هذا تبلغ أى بلغة (و) تبلغ المنزل) اذا تكاف اليه البلوغ حتى بلغ) ومنه قول قيس بن ذريح شفقت القلب ثم ذررت فيه * هو الا فليم فالتأم الفطور تبلغ حيث لم يبلغ شراب * ولا حزن ولم يبلغ سرور أى تكاف البلوغ حتى بلغ ( و ) تبلغت به العلة) أى اشتدت) نقله الجوهرى والزمخشري والصاغانى (وبالغ في أمرى) مبالغة | و بلاغا اجتهد و لم يقصر) وهذا قد تقدم بعينه فهو تكرار * ومما يستدرك عليه البلاغ الوصول الى التئ و بلغ فلان مباغته (المستدرك ) كمبالغة وبلغ النبت انتهى وتبالغ الدباغ في الجلد انتهى فيه عن أبي حنيفة وبلغت النخلة وغيرها من الشجر حان ادراك ثمره اعنه أيضا وفي التنزيل بلغني الكبر وامر أتى عاقر وفى موضع وقد بلغت من الكبر عتيا قال الراغب وذلك مثل أدركنى الجهد و أدركت ولا يصح المغنى المكان وأدركنى والمبالغ جمع المبالغ يقال بلغ في العلم المبالغ والمبلغ كمقعد النقد من الدراهم والدنانير مولدة وبلغ الله به فهوم بلوغ به و أبلغت اليه فعلت به ما باغ به الاذى والمكروه البليغ وتبالغ فيه الهم والمرض تناهى وتبالغ في كلامه تعاطى | البلاغة الى الفصاحة وليس من اهلها يقال ما هو يبليغ ولكن يتبالغ وقوله تعالى ام الكم أيمان علينا بالغة قال ثعلب معناه موجبة | أبد اقد حلف اليكم ان نفي بها وقال مرة أى قد انتهت الى غايتها وقيل بين بالغة أى مؤكدة والمبالغة أن تبالغ في الامر جهدك والبلغن | (فصل الباء من باب الذين )) (بيغ) (نبوغ) بكسر ففتح البلاغة عن السيرافي ومثل به سيبويه والبلغن أيضا الهام عن كراع وقيل هو الذي يبلغ للناس بعضهم حديث بعض | و بلغ به البلاغين بكسر الباء وفتح اللام وتخفيفها عن ابن الاعرابي اذا استقصى في شمه وأذاه والبلاغ كرمان الحـداث و في نوادر الاعراب لابن الاعرابي بلغ الشيب في رأسه تبليغا ظهر أول ما يظهر وكذلك بلع بالعين المهملة وزعم البصريون ان الغين المعجمة | تصحيف من ابن الاعرابي ونقل أبو بكر الصولى عن ثعلب بلغ بالغين معجمة سماعا وهو حاضر في مجلسه والتبلغة سير يدرج على السية | حيث انتهى طرف الوتر ثلاث مرار أو أر بما لكي يثبت الوتر حكاه أبو حنيفة وجعله اسما كالتودية والتنهية والبلغة بالضم مداس | الرجل مصرية مولدة وحمقاء بلغة بالكسر تأنيث قولهم أحق بلغ وأبوا البلاغ جبريل كسحاب محدث ذكره ابن نقطة وسموا بالغا (البوغاء) التراب عامة وقيل الهابي في الهواء قاله الليث وقيل الناعم الذي يطير من وقته إذا مس وقال أبو عبيدهى التربة الرخوة التى ( كأنها ذريرة) نقله الجوهرى ومنه حديث سطيح * تلفه في الريح بوغاء الدمن * قال ابن الاثير و هذا اللفظ كانه من المقلوب تقديره نلفه الريح فى بوغاء الدمن و يشهد له الرواية الاخرى * تلفه الريح ببوغاء الدمن ومنه الحديث فى أرض المدينة انما هي سباخ و بوغاء وأنشد ابن برى لذي الرمة تشح ابو غاء قف وتارة * تسن عليها ترب آملة عفر لعمرك لولا هاشم ما تعفرت * ببغدان في بوغائها القدمان وقال آخر (و) قال الليث البوغاء (طاشة الناس وحمقاهم) وسفلتهم (و) قال ابن عباد البوغاء بين القوم (الاختلاط ) قال (و) البوغا. (من الطيب رائحته وبوغ كهودة بترمذ) ومنها الامام أبو عيسى الترمذى صاحب السنن وغيره (و باغ ة بمرو) معناه البستان | فارسية بينها و بين مر و فرسخان ( منها اسمعيل الباغي) يروى عن الفضل بن موسى وغيره نقله ياقوت ( وباغة د بالمغرب) بالاندلس | من كورة البيرة بين الغرب والقبلة منها وبينها و بين قرطبة خمسون ميلا منها عبد الرحمن بن أحمد بن أبي المطرف عبد الرحمن قاضى الجماعة قرطبة قال ابن بشكوال أصله من باغة استقضاه الخليفة هشام بن الحكم في دولته الثانية سنة ٤٠٣ وكان من أفاضل الرجال ( و ) قال الفراء يقال ( انك لعالم ولا تباغ) بالرفع وقد سقطت الواو من بعض النسخ والصواب اثباتها (ولا تباغان ولا تباغون أى لا يقرن بك ما يغلبك هناذ كره الصاغاني وأورده بعضهم في المعمل وتبعه الزمخشرى وقال معناه أى لا تصيبك عين تباغيك بسوء قال ويقال انه مأخوذ من تبيغ الدم أى لا تتبيغ بك عين فتؤذيك وذكره صاحب اللسان في ب ي غ قلت في المعجم يقال أباغ فلان على فلان اذا بغي و فلان ما يباغ عليه ويقال انه لكريم ولا تباغ وأنشد وا اما تكرم إن أصبت كريمة * فلقد أراك ولا تباغ ليما و نبوغ الدم به هاج فقتله كتبيغ (و) تبوغ (فلان) بصاحبه (غالب) ونص الصحاح و حتى ابن السكيت عن الفراء نبوغ الرجل (المستدرك ) بصاحبه فعليه وتبوغ الدم بصاحبه فقتله * ومما يستدرك عليه البوغ الذي يكون في أجواف الفقعة وحكى بعض الاعراب - من هذا المبتوغ عليه ومن هذا المبيغ عليه معناه لا يحدر نبوغ الشر وتبوق اذا اتسع و باغون بضم الغين بلدة من أعمال بوشنج (البهوغ) من نواحى هراة جاء ذكرها في الفتوح فتحها المسلمون فى سنة ٣١) عنوة ( البهوغ بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال - (تبيغ) ابن دريد هو ( النوم) كالهبوغ ( يقال ها بغ با هغ) كرد للمبالغة ( البيغ ثورات الدم) نقله ابن عباد وخصه بعضهم في الشفة و باغ يبيع هلاك ) عن ابن عباد و فى الله ان تاخ بالمثناة الفوقية كما سيأتى (و) الباغ (كشتاد) ابن قيس بن عبد الملك بن مخزوم | التغلبي ( فارس ) أدرك زمن على بن أبي طالب رضى الله عنه ذكره الامير فى الاكمال ( و بیعت به انقطعت به و بیغ به مجهولا و تیغ عليه الامر اختلط ) عن ابن عباد ( و) تبیغ به الدم هاج) به ( وغلب) وذلك حين تظهر حرته فى البدن وقال شمر تبيغ به الدم ان | يغلبه حتى يقهره وقال بعض العرب تبليغ به الدم أى تردد فيه الدم وقيل هو تو قد الدم حتى يظهر في العروق وقيل هو مقلوب من البغى | أي تبغى مثل جبد وج ما أطيبه وما أبطبه وقال ابن الاعرابى تبيغ و نبوغ بالواو والياء وأصله من البوغاء وهو التراب اذا ثار وفي الحديث عليكم بالحجامة لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ( و ) قال ابن عباد تيغ (اللبن) اذا ( كثرو بيغو بالكسر) وضم الغين - ( ة بالمغرب) بين غرناطة وقرطبة ( منها شيخ) القاضي عياض سلیمن و ( الضياء ( علی بن محمد بن يوسف الخزرجي الغرناطي | (المستدرك) (الشاعر الزاهد المعمر أدركه البرزالى ولد بيغو (البيغيان) نقله الحافظ * ومما يستدرك عليه تبيغ به النوم اذا غلبه قاله | أبو زيد وكذا تبيغ به المرض إذا غلبه وتبيع الماء اذا تردد فتحير فى مجراه مرة كذا ومرة كذا و قال شمر أقر أنى ابن الاعرابي قول رؤبة - فاعلم وليس الرأى بالتبيغ * بان أقوال العنيف المنشغ * خلط نخلط الكذب الممغمغ وفسر التبيغ من كل وجه كتبيغ الداء اذا أخذ فى جسده كله واشتد وقوله أَنشده ثعلب وتعلم تزيعات الهوى أن ودّها * تبيغ مني كل عظم ومفصل لم يفسره و هو يحتمل أن يكون في معنى ركب فينصب انتصاب المفعول ويجوز أن يكون في معنى هاج وثار فيكون التقدير على هذا نار منى على كل عظم ومفصل فحذف على وعدى الفعل بعد حذف الحرف وحكى بعض الا من هذا المبيغ عليه معناه لا حسد فصل الثاء من باب الذين ) (ع) V (تفتح) لا يحد وبيغو بالكسر عدة قرى بالاندلس غير التي ذكرها المصنف منها بيغو ابن الهيثم وبيغو الجرو بيغوا فتيشه ومن أحدها أبو محمد نفيس بن محمد بن سعيد الانصاري البيني كتب عنه السلقى وفصل التاء كي مع الغين * مما يستدرك عليه التنغ بالفتح أهمله المصنف کالجوهری و الصاغانی و قال ابن دريد هو اطخ سحاب (المستدرك) رقيق وليس بثبت كذافى اللسان (تغتع كلامه) تقتغة (ردّده ولم يبينه نقله ابن دريد (و) قال ابن الاعرابي يقال أقبل وانع تع بكسر التاء ويثلث الغين ) قال وكذا قه فه ( أى مقر قرين بالفحل) وقال الفراء يقولون سمعت تغ تغ يريدون صوت النحل قال الليث وفي بعض روايات العقيلي فاقه لواقع تع يحكى للصوت المسموع من الضاحك (و) قال الليث أيضا ( التغتغة حكاية صوت - الحلى) ومنه أخذا الجوهرى فقال سمعت لهذا الحلى تغتغة اذا أصاب بعضه بعضا فسمعت صوته وقال الازهرى بعد حكاية قول الليث | مانصه ( و ) قول الليث ان التغتفة حكاية صوت الحلى تصحيف انما هو ( حكاية صوت الضحك و ( قال ابن دريد التغتغة (رنه وثقل فى | اللسان) وقد تفتع كلامه والمتغتع للفاعل متكلم لم يكد يسمع كلامه ) ولم يفهم لسقوط أسنانه وقد تغنع الشيخ قال رؤبة للارض من جنيه المتغتع * وجس كتحديث الهلول الميتغ ومما يستدرك عليه التفتفة اخفاء الضحل عن أبي زيد وقال الفراء ابتغوا بالفحل وا وتغوا اذا قرقروا به * ومما يستدرك عليه تاغ (المستدرك ) يتوغ نوعا هلك وأناغه الله أهلكه وكانه مقلوب من وتع وقد ذكره المصنف في بوغ تقليد الصاحب المحيط والصاغاني وتنغة بالفتح وسكون النون قرية بحضرموت كذا فى المعجم وذكره المصنف فى تا ن ع وهذا موضع ذكره وقيل بضم التاء وقيل بالغاء وهو تصحيف ووجد بخط الفضل تنغة منهل في بطن وادى حائل لبنى عدى بن أخزم وقد نزله حاتم فصل الثاء المثلثه مع الغين تدغ وأسسه كنع أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال شمر أى (شدخه ) وكذلك همغه وثمنه (ندغ) (فانشدغ) وانه مع وانتمع ويغال جمعت الرطبة وانند غت و انفنت اذا انفضحت فلت وهو اغة فى فدغه بالفاء مثل حدث وجدف | تروغ الدلاء) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت هي ما بين (العراق) مثل فروغها والثا بدل من الفاء قال ابن سيده ولا (ترغ) يعجبنى ذلك لانهم لا يكادون بتسعون في المبدل بجمع ولا غيره ( الواحد ثرغ) وفرغ كالا هما با الفتح وقال ابن السكيت أيضا الترغ مصب الماء في الدلو كانفرغ (ورغ زيد كفرح اتسع مصب دلوه) كما فى العباب واللسان و تعخ كلامه ) تغتعة (خلاط فيه ) ولم يبينه وكذلك تغتغ (تفت) بالتاء كما تقدم قال ابن عباد (وهو نغنغ وتغتاغ الكلام ) أى مخلطه (و) قال الليث ( الثعثغة عض الصبي قبل ان يشق نابه و يشعر ) وعضعض الأدرد المتغتع * بعد أفانين الشباب البرزغ قال رؤبة (و) التفتفة (الكلام لا نظام له) وله ابن دريد وأنشد ولا يقبل الكذب المفتع (و) قال ابن عباد التغتغة (التفتيش و) قال الجوهرى التغتغة ( فعل المتكلم المحول أسنانه في فه ) والمضطرب ان طرابا شديدافلم يبين كالمه ومنه قول رؤبة السابق ذكره ومما يستدرك عليه المتغتع الذي يبل بريقه ولا يؤثر فيما بعض لانه لا أسنان لدقاله الليث تلغ رأسه منع شدخه) و هشمه قاله (المستدرلي) (تلغ) الليث وقيل التلغ في الرطب خاصة وفي الحديث فقلت يا رب ان أتهم يبلغوار أسى كما تبلغ الخبزة (فانتلغ) أي انشدخ وقال رؤبة والعبد عبد الخلق المزغزغ * كالفقع ان همزبوط، يبلغ وقيل التلغ ضربك انشئ الرطب بالشئ اليابس حتى ينشدخ (و) قال ابن عباد الأثافي الذكر) كالا د لغى كما سيأتى (و) المثلغ ) ) كمعظم ما سقط من التخلة رطبا فانشدخ ) نقله الجوهرى ( أو ) هو الذي أسقطه المطر ودقه ) يقال تناثرت الثمار فتلغت (و) قال ابن عباد انشلغ النخل أرطب ومما يستدرك عليه ثلغه بالعصاضر به عن ابن الاعرابي ويقال المثلغة كمعظمة الرطبة المعرفة | وهى المعوة ( من ) يمغ غغا (خلط البياض بالسواد) عن الليث قال ( و ) يقال شمع ( رأسه بالحناء ) والخلوق ( غمه وأكثر) وكذا غمغ | لحيته في الخضاب اذا غمها وأنشد الاصم مى للعليكم بذكراهر أنه وقد رأت شيبا برأسه ولاية تشمع في خلوقها * كاناغذى على فروقها * صاريج الدم من عروقها (1) في المحيط والصحاح يقال ثم رأسه بالدهن) أو مخلوق ( بله و ) قال أبو عمرو ثمع ( الثوب ) يشغه شغا (صبغه مشبعا ) قال ضمرة بن تركت بني الغزيل غير نشر * كأن لاهم ثغت بورس ضمرة ( ولا يكون الشمع (الا من حرة) أو صفرة ( وثمع بالفتح) وانما قيده فعالمن قاله بالتحريك ( مال بالمدينة المشرفة هكذا هو فى النهاية - العمر رضى الله تعالى عنه ) فجعله صدقة حبيسا و ( وقفه) وقد جاء ذكره في حديث صدقة عمران حدث به حادث ان ثمنا و صرمة بن الأكوع وكذا و كذا جعله وقفا و نقل شيخنا عن شراح البخارى وغيرهم انه كان بخيير (و) نقل الفراء عن الكسائي قال (تمغة - الجبل) مقتضى سياقه ان يكون بالفتح وليس كـ كذلك بل الصواب بالتحريك كما ضبطه الصاغانى وهو (أعلام) قال الفراء هكذا قاله الكسائي والذي سمعته أنا غفة الجبل بالنون (و) قال ابن عباد الشميغة ( كسفينة مارق من الطعام واختلط بالودك ) قال ( و ) التميغة أرض رطبة) قال ( و ) النميغة ( الشجة في سلم الرأس) قال (و) بقال (تركه منموعا ) أي (مسترخياو) نقل ابن برى مع رأسه - تثميغا غلفه بالحناء قال رؤبة قد معجبت لباسه المصبغ * أن لاح شيب الشمط المتمع (المستدرك) (شمع) A فصل الدال من باب الغين )) (دمغ) (المستدرك) (وانتمعت الرطبة انفضفت ) وذلك (حين تسقط من الشجر ( و ) قال ابن عباد وانتمعت الفروح (بنات) * ومما يستد ولا عليه | الشمع في الرطب خاصة منه يشعه ثمغار مع رأسه بالعصائغاشدخه مثل ثلغه وثمن البياض بسواد اختلاطا يتعدى ولا يتعدى و شمع نوبه تتميغا أشبعه من الصبغ عن ابن برى وتمع التي تميغا كسره فصل الجيم مع الغين هذا الفصل مكتوب بالحمرة لانه من زياداته على الجوهرى وقدذ كرفيه حرفين جلغ بعضهم بعضا - (بالغ) بالسيف أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى فى تكملة العين أى (هبر ) قال وناب جلغاء ذاهبة الفم) قال | ( والمجالغة الفحل بالاسنان) قال (و) المجالغة (المكافحة بالسيف) مواجهة هكذا نقله الصاغانى عن الخار زنجي كما أوردته | وأهمله في التكملة وهذا الحرف أشد شبها بجامع بالعين المهملة ان لم يحفه الخارزنجى ولا أو من عليه ذلك وقد سبقت الاشارة الى | (جوغان) مثل ذلك في ترجمته في الجيم (جوغان) أهـم له الجوهرى و انصاغاني وصاحب اللسان وهو ( ع منه أبو جعفر أحمدبن الحسن الجوغاني المحدث الجرجانى روى عن نوح بن حبيب القومسي قلت وفى كالام المصنف نظر من وجهين الاول اطلاقه في الضبط - وهو يوهم انه بالفتح وليس كذلك بل هو بالضم كما نبطه الحافظ وغيره والثاني فان الصواب في نسبته الجوعانى با الهمز من غير نون - كما ضبطه أئمة النسب وهو يحتمل أن يكون منسوبا الى موضع اوجدو بالنون تصحيف من المصنف (دبغ) فصل الدالي مع الغين ( دبغ الأهاب كنصر ومنع) كلاهما عن الكسانى ( وضرب) وهذه عن اللحياني ( د بغاود با غاو دباغة - بكسره ما فانديغ) وفى الحديث دباغها طهورها (والدباغ) ايضا ( والديخ والدبغة مكسورات) اسم (مايدبغ به أى يصلح و يلين به من فرط ونحوه يقال الجلد فى الدباغ (و) الدباغة ( ككتابة حرفة الدباغ و ) قال ابن دريد (مسك دبيغ) أى ( مدبوغ) والدباغ فعال - من ذلك (والمدينة) كمرحلة (موضعه وتضم باده عن الازهرى (و) قال الأزهرى أيضا المدينة والمنيئة ( الجلود التي جعلت في الدباغ) هكذا نص الصاغاني ونص الازهرى التي ابتدى بها في الدباغ قال الصافانى كأنه جعلها جمعا ) كالمشيخة والمسيفة ) (للمشايخ) والسيوف ( ودابغ) اسم (رجل) م ) معروف زاد في التكملة ( من ربيعة) و (له حديث) أنشد ابن دريد وان أمر أيه جو الكرام ولم ينل * من الثأر الادابغ اللثيم (المستدرك) (و) الدبوغ (كصبور المطر) الذى (يدبغ الارض بمائه ) عن ابن در بدو هو مجاز * ومما يستدرك عليه الدباغة بالكسر اسم مايد بغ به عن ابي حنيفة والدبغة بالفتح المرة الواحدة ومن المجاز هذا كلام غير مدبوغ اذالم يروفيه وفي المثل جلد الخنزير لا يندبغ - يقال لمن لا ينفع فيه النصح وهذا البلد مدبغة الرجال كل ذلك مجاز وأدم مدينة كعظمة والدبا في لقب الشريف عيسى بن ادريس الحسنى المقبور بجبل تادلا وهو جد الدباغيين كانوا بالجزيرة ثم انتقلوا الى سلا في ثا من المائة كذا في مرآة المحاسن للفاسي | وشيخنا أبو الاقبال الحسن بن على المنطاوي الشافعي عرف بالمدابغى اسكناه بحارة المدابغ بمصر أحد المعمرين المشهورين بدلو (دغدغ) السند تو فى سنة ۱۱۷۷ دغدغه بكلمة) دغدغة ( طعن عليه ) نقله الاصمعي وهو مجاز و فى الاساس طعنه بها فى عرضه واحذر أقاويل العداة التزغ * على انى لست بالمدغدغ وقال رؤبة وقال أيضا والعبد عبد الخلق المدغدغ * كالفقع ان به مربوط ، يبلغ ( والدغدغة) مثل (الزغزغة في معانيها ) و به يروى أيضا قول رؤبة فى رواية لست بالمزغزغ (و) الدغدغة (حركة وانفعال في نحو الابط والبضع والاخص) ومنه دغدغة الندى ( وقد لا يكون لبعض الناس) وقد دغدغه قال ابن دريد الدغدغة مستعملة | وأحسبها عربية (و) قال الاصبعي ( يقال للمغموز فى حسبه) أو نسبه (مدغدغ مبني اللمفعول) قال رؤبة (الدفع) وعرضى ليس بالمدغدغ أى لا يطعن في حسبى (الدفع) أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو (تين الذرة ) وحطامها ( ونسافتها ) وأنشد لرجل من أهل اليمن يخاطب أمه وفي اللسان هو المعرمازى (دمغ) دونك بوغا، رباغ الرفع * فأصفغيه فاك أى صفع * ذلك خير من حطام الدفع وان ترى كفك ذات نفع * تشفينها با لنفت أو بالمرغ (الدمرغ) وأنشد فى الماسان رباغ الدفع بالدال وظن انه محل الشاهد وليس كذلك، بل شاهده في الشطر الثالث فتأمل وأورده أيضا فى رف غ مع ذكر قول الحرمازى ( الدمرغ كعلبط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الرجل الشديد (الحجرة) هكذا ضبطه الصاغاني - وفي اللسان بتشديد الميم ( وأبيض دمر فى كقبيطي يقق ) نقله ابن عباد هكذا و قال ابن سيده أرى اللحياني قال أبيض د مرغ أي - شديد البياض وقد شك فيه الطوسى (الدماغ ككتاب من الرأس) أو حشوه ( أو ) هو (أم الهام أوأم الرأس أو أم الدماغ جليدة - رقيقة ) وفي بعض النسخ دقيقة بالدال ( شريطة هو فيها) اى مشتملة عليه (ج) أدمغة) ودمع بضمتين ككتاب و كتب ودمعه كمنعه ونصره) كلاهما عن ابن دريد ( شجه حتى بلغت الشجة الدماغ و دمغ ( فلانا) يدمغه د مغا ( ضرب دماغه) و کسر صا قورته | فهود ميغ ومدموغ) والجمع دم فى وكذلك امرأة دميغ من نسوة دمنى عن ابي زيد وفي حديث على رضى الله عنه رأيت عينيه عيني دميغ يقال رجل دميغ و مد موغ خرج دماغه (و) دمعت الشمس فلانا آلمت دماغه ) عن ابن دريد ( والدامغة شيجة تبلغ | الدماغ فصل الدال من باب الذين )) (دنغ) ۹ الدماغ) وتنتهى اليه فتهشمه حتى لا تبقى شيأ ( وهى آخرة الشجاج وهي عشره مر تبسة قاشرة حارصة) وتسمى الحرصة أيضا وكون | ان الحارصة والحرصة اسمان للقاشرة هو مقتصى الصحاح وغيره وظنها بعضهم غير القاشرة في مالها احدى عشرة واعترض على المصنف فتأمل ثم ( باضعة) ثم (دامية) ثم ( متلاحمة) تم (سماق) تم (موضحة) ثم (هاشمة) ثم (منقلة) ثم (آمة) كذا بصيغة - اسم الفاعل ووقع في كتب الفقه والحديث المأمومة ثم (دامغة وزاد أبو عبيد قبل دامية دامعة بالمهملة ووهم الجوهرى فقال بعد الدامية) هكذا هو في أصول الصحاح وقد وجد في بعضها قبل دامية وكانه تصحيح * قلت ونص أبي عبيد الدامية هي التي تدمى من غير أن يسيل منها الدم فإذا سال منهادم فهى الدامعة فهذا صريح في ان الدامعة بعد الدامية والحق مع الجوهري ولا وهم فيه مع انه سبق | له مثل ذلك في دم ع حيث قال والدامعة من الشجاج بعد الدامية فيه ومطابق لما قاله الجوهرى هنا فتأمل ذلك قال شيخنا ثم انه جعل الشجاج عشرة وعدها احدى عشرة الأن يقال ان حارسة اسم القاشرة مع بعده من كلامه و بزيادة الدامعة تصير اثنتى عشرة وعدا الجوهرى كالمصنف منها في فرش المفرشة فتصير ثلاثة عشر قند بر انتهى قلت وسيأتى من الشجاج الجائفة وهى التى - تصل إلى الجوف والحالقة التي تقشر الجلد من اللحم وسبق أيضا اللاطئة وهى السمحان وهى أيضا الملطا . والململطاءة والواضحة وهي الموضحة فيكون الجميع خمسة عشر فتأمل ومنهم من زادا البازلة وهى المتلاحمة لانها نزل اللهم أى تشقه والمنقوشة التى تنقش منها العظام أى تخرج فتكون ستة عشر (و) الدامغة (طلعة) تخرج ( من شظيات القلب) بضم القاف أى قلب النخلة ( طويلة - صلية ان تركت أفسدت النخلة) فإذا علم بها امتخت ( و ) قال الأصمعي الدامغة (حديدة فوق مؤخرة الرحل) وتسمى هذه الحديدة أيضا الغاشية قال ذو الرمة فرحنا وقنار الدوامع تلظى * على العيس من شمس بطى زوالها وقال ابن شميل الدوامع على حاق رؤس الاحناء من فوقها واحد نهاد امغة وربما كانت من خشب و أؤ سر أسرا شدیدا وهى الخذاريف واحدها خذروف وقد دمعت المرأة حويته اتدمع د مغافال الازهرى الدامغة اذا كانت من حديد عرضت فوق طرقى | الحنوين وسمرت بمسمار بن والخذاريف تشد على رؤس العوارض الملا تتفكك (و) قال ابن عباد الدامغة (خشبة معروضة | بين عمود بن يعلق عليها السقاء و ) قال ابن دريد (دميغ الشيطان) كأمير (لقب) وفى الجمهرة نبز ( رجل) من العرب (م) معروف) كان الشيطان دمغه (و) من المجاز (دمعهم بمطفئة الرضف) أى ( ذبح لهم شاة مهزولة ويقال سمينة) وعليه اقتصر الجوهرى وحكاه اللحياني وقال يعنى بمطفئة الرضف الشاة المهزولة قال ابن سيده ولم يفسرد منهم الا أن يعنی غلبهم * قلت وفسره ابن عباد والزمخشري بما قاله المصنف وقد مرسى من ذلك فى طف ا وفى ج د س (و) قال ابن عباد الداموغ الذي يدمن و بهشم ) قال - ( ومجرد اموغة) و(الها، للمبالغة) وأنشد الاصمعي لابي خاس تقذف بالاثفية اللطاس * والحجر الداموغة الرئاس (و) قال أبو عمرو ( أدمعه الى كذا ) أى (أحوجه) وكذلك أدغمه وأحرجه وأزأمه وأجلده كل ذلك بمعنى واحد قاله في نوادره | (و) قال ابن عباد ( دمع التريدة بالدسم تدميغالبقها به) وهو مجاز كما فى الاساس ( والمدمع) كمعظم (الاحق) كان الشيطان دمغه - ( من لحمن العوام) وقال ابن عباد هو كلام مستهجن مستر ذل قد أولع به أهل العراق أى (وصوا به الدميغ أو المدموغ) وفى الناموس | يصح أن يكون المدمغ مبالغة فى الدميغ والمدموغ فلا يكون الحنا قال شيخنا فيه نظر إذ هذا يتوقف على مدمع هل هو كمكرم أو كمقعد أو كمجلس أو كنبر ولا يه مع هذا التأويل الا اذا كان كمنبر لانه الذي يكون للمبالغة كمسعر حرب ونحوه على ان التحقيق انه يتوقف على السماع وهو مضبوط في نسخ صحيحة مدمع كعدت ومثله لا دلالة فيه على المبالغة بالكلية فتأمل * قلت النسخ الصحيحة | التي لا عدول عنها المدمع كمعظم وهكذا ضبطه ابن عباد فى المحيط ومنه أخذ الصاغاني في كتابيه وضبطه هكذا و أشار صاحب الناموس بقوله مبالغة في الدميغ والمدموغ إلى انه انما شدد للكثرة أى «مى به لوفور حقه لانه اذا وجد فيه الحمق فهود ميغ ومد موغ فاذا كثر فيه وزاد فهو مد مع كما انك تقول لذى الفضل فاضل وتقول للذي يكثر فضله فضال ومفضل وقد مرت لذلك أمثال و يأتى | قريبا في س ب غ و ص ب غ و صدغ ما يؤيده وكان المعنى ان الشيطان دمغه وعلاء وغلبه كثير احتى قهره وهذا أيضا | (المستدرك ) صحيح الا أن كونه صحيحا فى المعنى أو المأخذ أو الاشتقاق لا يخرجه عن كونه لاغير مسموع عن الفصحاء فتأمل ومما يستدرك عليه | قوله قاضي القضاة أبو الدمع الاخذوا القهر من فوق كما يد مع الحق الباطل وقد د مغه دمغا أخذه من فوق وغلبه وهو مجاز ومنه قوله تعالى فيد منه أي يغلبه عبد الله هو هكذا فى النسخ ويعلوه و يبطله وقال الأزهرى أى فيذهب به ذهاب الصغار و الذل والدامغ جبل باليمن وأدمغ الرجل طعامه ابتلعه بعد المضع وقيل التي بايدينا بدون ذكر قبله ودمعت الارض أكات عن ابن الاعرابي والدماغ ككتاب سمة للابل في موضع الدمع نقله السهيلي في الروض كما قاله شيخنا قلت اسمه اه وهكذا قرأته في الروض عندذ كرسمات الابل غير أنه قد تقدم للمصنف فى د م ع ان الدماع ميسم في المناظر سائل الى المنخر فلعل - ماذكره السهيلي هو هذا وقد صحفه النساخ حيث أعجموا الغين فتأمل ذلك والدامغان بكسر الميم مدينة عظيمة بفارس منها الامام - قاضي القضاة أبو عبد الله ) ( رجل دنغ ككتف) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب وقال ابن دريد أى رذل (۲ - تاج العروس-ادس) (دنغ) الا فصل الراء من باب الغين ) (ربع) سافل ( ج دنغة محركة) وهو نادر لان فعلة جمعا المادونكير فاعل (وهم فلة الناس ورذ الهـم) قال ابن دريد و يقال بالعين (داغ) المهملة أيضا و هو الوجه * قات وقد تقدم ذلك عن الجوهرى وغيره (داغ القوم) دوعا أهمله الجوهرى وقال ابن الفرج سمعت | سليمن الكلابي يقول داغ القوم وداكوا اذا (عمهم المرض وهم في دوغة من المرض) ودوكة اذا عمهم وآذاهم ( و ) قال ابن عباد - (داغه الحز) أى ( أفده ) بدوغه دوغ ومنه قولهم هو صاحب دوغات أى فساد ( و ) داغ ( الطعام رخص) قال (د) داغ ( القوم ) بعضهم إلى بعض) في القتال (استراحواو ) قال غيره أصابتنا (الدوغة) أى (البردو) قال أبو سعيد فى فلان الدوغة والدوكة أى ( الحمق و ) ذكر الاطباء في كتبهم (الدوغ بالضم) وهو (المخيض) وهو (فارسى) وأما قواهم أحمق من دغة فسيأتي في المعمل ان شاء . الا الله تعالى فصل الذال المعجمة مع الغين هذا الفصل مكتوب بالحمرة لانه مستدرك على الجوهرى (ذغ جاريته أهمله الجوهرى | (ذلغ) وصاحب اللسان وقال أبو عمر والشيبانى أى (جامعها ) نقله الصاغاني في كتابيه ذلغت شفته كفرح ) تذلغ ذلغا أهمله الجوهرى - وقال ابن بزرج أى (انقلبت) وقال غيره تشققت وهو أذلغ ( وذلفها كمنع جامعها) نقله الصاغاني ( و ) في نوادر الاعراب ذلغ ( الطعام) ودلعه ولغفه ( أكله أو ) ذلغه (سغسغه) نقله ابن عباد ( أو الدلاع الاكل لمالان) كما قاله ابن عباد أيضا ( والاذلغ والاذلفي والمدلع كمنبر الذكر) وأنشد أبو عمرو واكتشفت لنا شي دمكمك * عن وارم أكظاره عضنك * تقول دلص ساعة لا بل نك فداسها بأذلنى بكبك * فصرخت قد جرت أقصى المسلك ( كأنه منسوب الى بني أذلغ وهم قوم من بني عامر يوصفون بالنكاح) قاله ابن السكيت في كتاب الفرق وقال ابن بري وقيل الاذلفي | منسوب الى الاذاع بن شداد من بنى عبادة بن عقيل وكان كا حاو نقل الصاغاني عن ابن الكلبي الاذلغ هو عوف بن ربيعة بن عبادة - وأمه من شمالة منهم كرز بن عامر بن الاذلغ فائل حصين بن حذيفة يوم الحاجر و قال ابن برى وقال الوزير الاذلغ الإبر الاقشر و بقال له أيضا مدلغ وقال كثير المحاربي لم أرفيهم كو يدر امحا * يحمل عردا كالمصادر امحا * ملم الهامة يضحى قاسحا * لما رأى السوداء هب جانا فشام فيها مد لغاص مادحا * فصرخت لقد لقيت ناكا * رهزاد را كا يحطم الجوانها وقال الأزهرى الذكر يسمى أذلغ اذا اتمهل فصارت ثومته مثل الشفة المنقلبة ( و ) قال ابن عباد الذائع لقب للانسان في سوء ضحكه ) قال ( وأمر ذالغ ومتدلغ ليس دونه شئ) الاخير نقله الصاغاني عن غير ابن عباد والانذلاغ ارطاب التخل) كالانتلاغ (المستدرك ) (و) الاندلاغ ( انسلاخ ظهر البعير من الحمل) ومما يستدرك عليه رجل أذلغ وأذلفى غليظ الشفة كما في المحكم وفي التهذيب غليظ الشفتين وقال رجل من العرب كان كثير أذ يلغ لا ينال خلف الناقة لقصره ورجل أذلغ منتشر الشفة والاذلغ والاذلفي الاقلف قال النابغة الجعدى به جوليلي الاخيلية دعى عنك نهجاء الرجال وأقبلى * على أذاعى بملا استك فيشلا وذلغ الذكر يدلغ أمذى وذكر أذلنى مذا قال ابن برى ويقال تذلغت الرطبة انقشر جلدها وتدلع ظهر الجمل من الحمل اذا انقدر جاده | (ربع) الفصل الراء مع الغين (( ربع القوم في النعيم) اذا ( أقاموا) فيه ( وعيش را بغ) رافع (ناعم وربيع رابع) أى (مخصب) كل ذلك عن أبي عمرو ( و ) قال أبو سعيد الرابع من يقيم على أمر ممكن له و رابغ (بلالام واد) عند الجحفة يقطعه الحاج ( بين الحرمين) الشريفين (قرب البحر ) قال ابن برى بين البزواء والجحفة دون عزور و قال ابن ظهير الطرابلسى فى مناسكه ثم يحمل الماء من بدر الى رابغ و بينهما خمس مراحل الاولى قاع البزواء ثم عقبة وادى السويق ثم آخر ودان ثم شقراء تم رابغ وهو منهل حسن ومنه يحمل | الماء الى خليص و بينهما أربع مراحل قال كثير أقول وقد جاوزن من عيز رابغ * مهامه غير اير فع الاكم آلها (و) رابغ ( بن يحيى الصنهاجي الدمشق) المقرى الجنائزى (متأخر روى هو) عن ابن المغيرونو فى سنة ٦٧٨ بدمشق وابنه محمد بن رابغ الوكيل عنه الحاكم حدث عن محمد بن النشي ومات سنة بضع وعشرين وسبعمائة (و) قال ابن الأعرابي (الربع) با الفتح الرى و) قال ابن دريد الربع التراب المدقق) مثل الرفع سواء (و) قال ابن عباد الربع (بالتحريك سعة العيش) قال - (و) الربع ( ككتف المساجن الفاجر) وقد ر بيغ كفرح ( والاربع الكثير من كل شئ والاسم الرباغة ( كحابة) قاله ابن دريد وفعله ربع ككرم ( واليريغ كالير مع ع م ) معروف عن ابن دريد وأنشد لرؤبة فاعف بناج كالرباعى المشتفى * بصاب رهبي أو جماد البربيع قال الصاغاني هو ( بين عمان والبحرين و يقال (أخذه بربعه محوكة) أى ( بحد ثانه) وربانه (قبل أن يفوت) كذا فى المحيط - وفي اللسان وقيل بأصله ( وأريغ ابله تركها ترد الماء كيف شاءت بلا توقيت هكذا رواه أبو عبيد والصحيح يا لعين المهملة وقد تقدم | يقال فصل الراء من باب الغين ) (رسغ) 11 يقال تركت اباهم هملا می بذا كذا نص انتهذيب وفي المحكم مريغة * ومما يستدرك عليه أربع الشيطان في قلبه وعشش (المستدرك ) أي أقام على فساد ا تسع له المقام معه قاله أبو سعيد وناقة مربعة كمحسنة سمينة مخصبة ومنه قول عمر رضى الله عنه هل لك | في ناقتين مر بغتين وربعت الابل ربغا وردت الماء متى شاءت وأربع كأحمد موضع عن ابن دريد و أهمله ياقوت و ارباغ موضع آخر قال الشنفرى وأصبح بالعضدا، أبغى سراتهم * وأسلك خلا بين أرباغ والسرد (الربع) ومن أمثالهم الفساء خير من الربع وقد مر ذكره فى ف س أ (الرئغ محركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( لغة في اللتغ) باللام كما يأتى هكذا هو في اللسان والعباب والتكملة (الردعة محركة وتسكن الماء والطين والوحل) الكثير (الشديد ) قال أبوزيد (ردغ) هى الروعة أى بالتحريك وقد جاء ردغة وفي مثل من المعاياة قالواضأن بذى تنا تضة يقطع ردعة الماء بعنق وارخاء يسكنون دال الردعة في هذه وحدها ولا يسكنونها في غيرها وقد ذكر فى ن ت ض فراجعه (ج) ردغ وردغ و رداغ ( كحب و خدم و جبال) ومنه حديث شداد بن أوس رضي الله عنه منعنا هذا الرداغ عن الجمعة وفي حديث آخر خطبنا في يوم ذى ردغ (و م كان ردغ ككتف كثيره) وفي اللسان أى وحل وفي التكملة ذو ردغ ( وردغة الجبال) با الفتح ( و يحرك عصارة أهل النار ) هكذا فسر به حديث - حسان بن عطية من قفا مسلما بما ليس فيه وقفه الله في ردغة الخبال حتى يجى بالمخرج منه وفي رواية أخرى من قال فى مؤمن - ماليس فيه حبه الله في درغة الخبال وفي حديث آخر من شرب الخمر سقاه الله من ردغة الخبال (و) الرديغ ) كاميرا الصريع) عن ابن الاعرابي والعين لغة فيه كما تقدم و قدردغ به أى صرع (و) الرديغ قال الازهرى هكذا أقرأنيه الأيادى عن شهر و أما المنذري فانه أقرأني لابي عبيد د فيما قرأ على أبي الهيثم بالعين المهملة قال وكالهما عندى من نعت ( الاحمق) وزاد غيره الضعيف وناقة ذات مرادغ) أى (سمينة) وكذلك جمل ذو مر أدغ قال ابن شميل اذا اشبع البعير كانت له مرادع في بطنه وعلى فروع كتفيه وذلك لان الشحم يتراكب عليها كالارانب الجثوم واذا لم تكن سمينة فلا مردغة هناك (والمرادغ جمع مردغة وهي ما بين العنق إلى الترقوة) ومنه حديث الشعبي دخلت على مصعب بن الزبير فدنوت منه حتى وقعت بدى على مرادغه (و) المردغة (الروضة - البهية) عن ابن الاعرابي وكذلك المرغدة قال (و) المردغة ( اللحمة) التي ( بين وابلة الكتف وجنا جن الصدر) وقبل المرادع - أسفل الترقونين في جانبي الصدر (وارتدغ) الرجل ( وقع في رداغ) أوردغة أوردغ ككتف الاخير من الاساس ( وأردغت الارض كتور داغها) والعين لغة فيسه وقال الصاغاني التركيب يدل على استرخاء واضطراب وقد شذ عنه المرادع بوجوهها * قلت وقوله | بوجوهها فيه نظرفان المردغة بمعنى الروضة البهية ليس بشاذ عن التركيب فتأمل * ومما يستدرك عليه الردع بالفتح الوحل (المستدرك) عن كراع كالر داغ ككتاب وهما مفردان و ردعت السماء مثل رزغت والرد بيغ الضعيف و مردغة العنق لحمة تلى مؤخر الناهض من وسط العضد الى المرفق وقبل هو لحم الصدر و به فر حديث الشعبي وقال ابن عباد مر ادغ السنام ما لحق بالمأنة من شحم وماء ردغة وردعة محركة بمعنى وأخذ فلانا فردغ به الارض اذا ضربه بها (الرزغة محركة) الطين الرقيق و (الوحل الكثير (ج) وزغ (أرزغ) ور زاغ ( كدم و جمال) وفي المحكم الرزغة أقل من الردغة وفي التهذيب أشد من الردعة (و) الرزغ ( ككتف المرتطم فيه ) أى فى الوحل وفي اللسان فيها ( وأرزغ المطر الارض اذا ( بلها) و بالغ ( ولم تسل) أى الارض وفي الاصول الصحيحة ولم يسل أى المطر قال - طرفة يهجو كما في الصحاح وفي التهذيب يمدح رجلا وفى العباب به جو عبد عمر و بن بشر بن عمرو بن مرشد وأنت على الادنى شمال عربة * شامية نزوى الوجوه بليل وأنت على الاقصى صباغير قرة * تذاب منها مر زغ وميل يقول أنت للبعداء كالصبا تسوق السحاب من كل وجه فيكون منها مطر مرزغ ومنها مطر مسيل وهو الذي يسيل الأودية والتلاع | (و) أرزغ (الماء قل) عن ابن عباد (و) قال أبو زيد أرزغ ( فى فلان) اذا ( أكثر من أذاه ) وهو ساكت (و) قيل أرزغ فيه اذا احتقره و ) قال ابن عباد ارزغه اذا ( عابه وطعن فيه ) وفى اللسان أرزغه اذا الطخه بعيب ( أو ) أرزع في فلات اذا طمع فيه نقله ابن - عباد أيضا ( و ) أرزغ فيه ارزاغا و أغمر فيه اغمازا ( استضعفه) واحتقره وأنشد الجوهرى لرؤية وأعطى الذلة كف المرزغ * قال ابن برى صوابه * ثمت أعطى الذل كف المرزغ * وقال الصاغانى الرواية شيأ و أعطى | الذل وأوله واذا البلا يا انتينه لم يصدغ * شيأ الى آخره وآخره * فالحرب شهباء الكباش الصلح (كاسترزغه) وهذه عن | ابن عباد ( و ) أرزغت ( الارض كثرر زاغها ) أى وحله اورطوبتها ( و ) أرزغ المحتفر) فرحتى بلغ الطين الرطب ) يقال احتضر القوم حتى أرزغوا ( و ) أرزغت ( الريح جاءت بندی) نقله ابن فارس ( والمرازعة المراوغة) والمحاولة يقال ذلك للذئب وغيره نقله | ابن عباد * ومما يستدرك عليه الرزع بالفتح الماء القليل في الثماد و الحساء ونحوها و أوزعت السما فهى مرزغة أنت بمايل (المستدرك ) الارض والرزغ شحركة الرطوبة (الرسغ) والرسغ (بالضم و بضمتين) كيسرويسر ( الموضع المستدق بين الحافر و موصل الوظيف | من اليد والرجل ) قال العجاج في رسغ لا يتشكى الحوشبا * مستبطنا مع الصميم عصبا (ریخ) فصل الراء من باب الغين ) ( رفع) ( و ) قيل هو ( مفصل ما بين الساعد والكف والساق والقدم) وقيل هو مفصل ما بين الكيف والذراع وقيل مجتمع الساقين والقدمين ( ومثل ذلك من كل دابة) وقيل هو من ذوات الحوافر موصل وظيفي البدين والرجلين في الحافر و من الابل موصل الأوظفة في الاخفاف (ج أرساغ وأرسغ ) قال أبوز بيد الطائي يصف الأسد كانا بتفادى أهل ودهم * من ذى زوائد في أرساغه فدع وقال رؤبة * مستفرغ النعل شديد الارسغ * والرساغ بالكسر جبل يشد فى رسغ) وفي التهذيب في رسغى (البعير وغيره ثم يشد الى) شجرة أو ( وتد قيمنعه عن الانبعاث في المنى) وقبل هو جمع رسع بالضم وهو جبل يقيد به البعير والحمار ( و ) الرساغ ( مراسخة الصريعين في الصراع) اذا أخذا ارساغهما قاله الليث ( والرسغ محركة استرخاء في قوائم البعير) عن الاصمعي ( و ) قال أبو مالك (عيش رسيغ) أى ( واسع وطعام رسيغ) أى ( كثيرو) قال ابن در بدر ساغ ( كغرابع) و يروى بالصاد كما يأتي (والترسيخ التوسيع يقال هو مر سغ عليه فى العيش أى موسع عليه ( و ) قال ابن عباد الترسيخ ( في الكلام التلفيق بينه ) يقال رسغ الكلام ترسيفا ( و ) قال ابن الاعرابي الترسيخ ( في المطر أن يترى الارض) يقال أصابنا مطر مر سغ وذلك اذا ترى الارض حتى تبلغ بد الحافر منه إلى أرساغه وقيل أصاب الارض مطر فرسغ أى بلغ الماء الرسغ أو حفره حافر فبلغ الثرى قدر رسخه وقيل رسغ المطر كثر حتى غاب فيه الرسغ (و) قال ابن عباد ( رأى مرسغ كعظم) أى (غير محكم) قال ( وراسخه) مراسفة ورساغا ( أخذ رسغه في الصراع) وهذا قد تقدم قريبا يقال را دغه تم را سفه ثم مارغه (و) قال ابن بزرج ارتسع فلان على عياله اذا اوسع عليهم النفقة يقال ( ارتسع على عيالك) - (المستدرك ) ولا نقترأى (وسع النفقة عليهم * ومما يستدرك عليه رسغ البعير برسغه رسغ اشد رسغ يديه بخيط واسم ذلك الحبل الرسع بالضم (الرصع) وأرسغ المطر كثر حتى غاب فيه الرسغ لغه في رسغ عن ابن الاعرابي وفى أيديهن المراسع وهي المسك الواحدة مرسفة ورسغ الرصع بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو لغة في (الرسغ ) بالسين وهكذاذ كره ابراهيم الحربي في غريب الحديث أيضا قال ( و) كذلك ) (الرغيفة) (الرصاع كتاب لغة في (الرساغ للمبل) قال ابن السكيت هو لغة العامة (وكغراب ع لغة في السين) عن ابن دريد (الرغيغة العيش الصالح) نقله ابن عباد قال ( و ) الرغيغة (حسو من الزبد ) وقال غيره الرغيغة ما على الزبد وهو ما يسلاً من اللبن مثل الرغوة أو ابن يغلى ويدر عليه دقيق) وهو طعام يتخذ (للنفاء) وقال ابن الاعرابي ابن يطبخ وقال غيره طعام مثل الحسا يصنع بالتمر و بكل ذلك فسر قول أوس بن حجر فكيف وجدتم وقد ذقتم * وغيغتكم بين حلوومر قال الاصمعي كنى بالرغيفة عن الوقعة أى ذقتم طعمها فكيف وجدتموها (و) قال الليث ( الرغرغة رفاعة العيش والانغماس في الخير ) قال (و) الرغرفة ( أن ترد الابل كل يوم متى شاءت) مثل الرفه قال مدرك بن لأى رغرغة رفها اذاور د حضر * أذاك خير أم عناء وعسر قوله شاهد الرفاعة العيش قال الصاغاني والرواية اذا ورد صدر قلت وأنشد ابن بري شاهد الرفاعة العيش ونسبه البشر بن النكت المواد للرغرغة بمعني حلا غناء الراسيات فهدر * رغرغة رفها اذا الورد حضر رفاعة العيش اه (أو) الرغرغة (ان يسقيها يوما بالغداة ويوما بالعشى ) قال ابن دريد و هو ظم، من أظماء الابل فاذا سقاها في كل يوم اذا انتصف النهار فذلك النظم الظاهرة ( أو ) الرغرغة ان ترتد على الماء في اليوم مرارا قاله الاصمعي وقال ابن الاعرابي المغمغمة ان ترد الماء كلما شاءت يعنى الابل والرغرغة هو ان يسقيها سقيا ليس بتام ولا كاف) والذي ذكره الجوهرى فى الرغرغة هو قول أبي عبيد (و) الرغرغة (اخفاء الشئ كذا فى المحيط واللسان وسيأتي ذلك من المفضل في زغ زغ قال ابن عباد ( و ) الرغرغة أيضا ( ان تلزم - (المستدرك ) الابل الحمض وهى لا نريده و) قيل هو ( ان تصيب من الحمض الذى حول المساء ثم تشرب) * ومما يستدرك عليه الرفيعة العجين (رفع) الرقيق عن الفراء وقال ابن بري الرغيغة عشب ناعم والمرغرغ غزل لم يبرم ورجل مر غرغ موسع عليه في العيش عامية ( الرفع الأم) موضع في ( الوادى وشره ترابا) قاله أبو مالك وهو مجاز (و) من المجاز أيضا الرفع (الناحية ) عن الاخفش وقال ابن الاعرابي يقال هو فى رفع من قومه وفي رفع من القرية أى فى ناحية منهم ومنها وليس في وسط القوم ووسط القرية (ج) أرفع ( كا فلس) قال رؤبة لا جبات مسح ولا جديب الارفع * أراد بالمسحول الطريق (و) قال أبو زيد الرفع ( الارض السهلة) و (ج) رفاغ ( كجبال و ) الرفع (السقاء الرقيق المقارب و ) في اللسان الرفع ( الارض الكثيرة التراب) يقال جاء فلان جمال كرفع التراب أى في كنرنه قال أبو ذؤيب يصف جلا بختيا أتى قرية كانت كثير الطعامها * كرفع التراب كل شئ بميرها (و) الرفع ( المكان اللادب الرقيق المقارب كما فى اللسان ( و ) الرفع ( وسخ الظفر ويضم) وقيل هو الوسخ الذي بين الانملة والظفر ومنه الحديث وكيف لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره واغلته وقال الصاغاني وكأنه أراد وسخ ظفره فاختصرا الكلام ومما يبين ذلك | حديثه الاخر واستبطأ الناس الوحى فقال وكيف لا يحتبس الوحى وأنتم لا تعلمون أظفاركم ولا تنقون برا جمكم أراد انكم لا تعلمون | أظفار كم تم تحكون بها أرفاغكم فيعاق بها ما في الارفاغ ( أو ) الرفع ( وسيخ ) وعرق يجتمع في (المغابن ) من الآباط وأصول الفخذين - والحوالي فصل الراء من باب الذين ) (روغ) والحوالب وغيرها من مطاوى الاعضاء (و) الرفع (السعة) من العيش ( والخصب) وقد رفع عيشه ككرم (و) قال ابن دريد الرفع ( أصل الفخذ) و يضم وقال غيره الرفع والرفع أصول الفخذين من باطن وهما ما اكتنفا أعالى جانبي العانة عند ملتقى أعالى بواطن الفخذين وأعلى البطن وقيل الرفع من باطن الفخذ عند الاربية قال ابن دريد ( و ) قيل ( كل مجتمع وسمح من الجسد) رفع ونص الجمهرة كل موضع من الجد يجتمع فيه الوسخ فهو رفع زاد في اللسان كالابط والعكنة ونحوهما قوله ( ويضم هذا راجع لقوله أصل الفخد فانه الذي ذكر فيه الوجهات وكلام المصنف لا يخلو عن نظر قال ابن دريد ( ج أرفاغ ورفوغ) زاد غيره وأرفع كافلس وفى المصباح الرفع بالضم لغة أهل العالية والحجاز والفتح لغة تميم * قلت وهو قول أبي خيرة ( وتراب ) رفع ( وطعام) رفع ( وكاس رفع ( أى ) (لين) وأصل الرفع اللين والسهولة كما فى اللسان والعباب وقال شيخنا أصل الرفع اللبين القدر كما قاله الراغب وغيره قلت القذر ليس من أصول معاني الرفع وما نسبه الى الراغب فغير وجيه فانه لايذكر فى كتابه الالغات القرآن وليس الرفع فيه وشيخنا رحمه الله | تعالى أحيانا ينسب اليه نظرا إلى أنه من أئمة الاشتقاق بعض التحقيقات من باب الحدث والتخمين فتأمل (و) الرفع ( بالضم الابط) من الفراء و روى الحديث عشر من السنة فذكرهن وقال نتف الرفغين هكذا رواه وفسره بالابطين والمروى عن أبي هريرة رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس من الفطرة وفيه ونتف الإبط وتقليم الاظفار وقيلى الرفع أصل الابط (و) قال ابن شميل الرفع ( ماحول فرج المرأة) وفي المصباح ويطلق على الفرج أيضا وفي حديث عمر رضى الله عنه إذا التقى الرفغان فقد وجب | الغسل يريد اذا التقى ذلك من الرجل والمرأة ولا يكون ذلك الا بالنقاء الختمانين قاله أبو عبيد و اعترض صاحب اللسان فقال وهذا | قوله المعيقة يظهران فيه نظر لانه قد يمكن التقاء الرفعين ولا يلتقى الختانان ولكنه أراد الغالب من هذه الحالة والله أعلم وجمع الرفع أرفاغ قال الشاعر الميم من زيادة الناسخ في قدر وجونى جيئلا فيها حدب * دقيقة الارفاغ ضخماء الركب المتن وحقه العيقة كضيفة (و) قال ابن عباد (المرفوعة المرأة الصغيرة الهنة لا يصل اليها الرجل) وفي اللسان هي التي التزق ختانها صغيرة فلا يصل اليها الرجل بتشديد الياء على فيعلة قال ابن عباد والرفعاء الدقيقة الفخذين الصغيرة الهنة المعيقة الرفغين) وفى اللسان الصغيرة المتاع (و) من المجاز الارفاغ من عوق وفي اللسان عبق السفلة من الناس ) وأرز الهم تشبيها بارفاغ الوادى ( الواحد رفع) بالفتح أو بالضم كقفل و أقفال ( والاربع ع ) عن ابن دريد نقله اتباع لضيق أى بشد الياء ياقوت والصاغاني (و) في نوادر الاعراب (ترفعها) اذا (قعد بين تقديم البطأها و ) يقال ترفع ( فلان فوق البعير ( اذا اخشى ان يرمى فيهما في ضيقة تعويق للرجل به خلف رجليه ) هكذا في سائرا النسخ و وقع هكذا في نسخ العباب والتكملة وهو غلط و تصحیف صوابه قلف رجليه ( عندئيله) وقد عن حاجته قاله نصر أورده صاحب اللسان على الصواب والرفغنية كبلهنية سعة العيش) وكذلك الرفونية * ومما يستدرك عليه ناقة رفعا . واسعة (المستدرك ) الرفع كما في اللسان وفي الاساس امرأة رفغاء واسعة الرفع وناقة رفعة كفرحة فرجة الرفعين وقال ابن الاعرابى المرافع أصول اليدين والفخدين لا واحد لها من لفظها والارفاغ واحدها الرفع والرفع المغابن والمحالب من الجسد قال الأصمعي يكون في الابل والناس ورفع المرأة كثر فع والرفع بالفتح بين الذرة هنا ذكره صاحب اللسان وأنشد قول الشاعر * دونك بوغا، تراب الرفع * وقد ذكره الصاغانى | وغيره في دفع بالدال ان لم يكن تصحيفا فان التركيب لا يدفعه اذا تؤمل فيه والرفع اسفل الفلاة وأسفل الوادى وقال أبو حنيفة ارفاغ | الوادي جوانبه والرفع والرفاعة والرفاعية بالفتح في الكل سعة العيش والخصب وعيش أرفع ورافع در فيع خصيب واسع طيب | وقد رفع ككرم اتسمع وترفع الرجل توسيع وقال الشاعر * تحت دجنات النعيم الارفع * والرافع النعمة والجمع الروافع وارفع لكم المعاش أى أوسعه (دماغ كغراب) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ع) وهكذا نقله ياقوت و الصاغاني وصاحب اللسان (رمغ) (و) في المحيط واللسان ( رمغه کنعه) پر مغه رمغا) (عر كه بيده) وداكه ( كالاديم) ونحوه ( و ) فى المحيط خاصة ( ترميغ الكلام تلفيقه من هنا ومن هنا قال ( و) الترميغ فى الرأس ندهينه وترويته بالدهن قال (و) الترميغ ( فى الطعام ترويته بالادم) ومما يستدرك عاليه رماغ ككتاب لغة في رماغ كغراب للموضع نقله صاحب اللسان (راغ الرجل والمتعلب) بروغ (روغاوروغانا) (المستدرك) (روغ) الاخير بالتحريك أى (مال وحاد عن الشئ) وراغ فلان الى فلان مال اليه سر او منه قوله تعالى فراغ الى أهله فجاء بعجل سمين وقوله تعالى فراغ عليهم ضربا باليمين كل ذلك انحراف في استخفا. وقيل أقبل وقال الفراء قوله فراغ الى أهله معناه رجع إلى أهله في حال اخفاء | منه الرجوعه ولا يقال للذى رجمع قدراغ الا أن يكون مخفي الرجوعه وقال في قوله تعالى فراغ عليه - م مال عليهم وكان الروغ هنا أى - انه اعمل عليهم رو غالي فعل با اهتهم ما فعل وقال الراغب أصل معنى الروغ الميل في جانب ليخدع من خلفه ( والاسم) الرواغ ( كسحاب | و الرواغ (کشداد الثعلب) ومنه قول معاوية لعبد الله بن الزبير رضى الله عنهم إنما أنت ثعلب رواغ كلما خرجت من جحر انجعرت | في بحر ( و ) الرواغ ( بن عبد الملك بن قيس بن سمى ( من تجيب) القبيلة المشهورة (و) الرواغ ( والدسلين الخشني) الذي هو شيخ اسعيد بن عفير (و) والدابى الحسن (أحمد) بن الرواغ بن برد بن نجيح الايد عانى (المصرى) الذي يروى عن جبير بن بكير ( المحدثين ) ذكرهم ابن يونس في تاريخ مصر و قد سبق للمصنف في روع هذا الكلام بعينه تقليد اللص اعاني ثم أعاده هنا على الصواب من غسير | تنبيه عليه وهو غريب منه يحتاج التنبه له ( و ) يقال هذه رواغتهم وریا غتهم بك مرهما أى مصطرعهم الى الموضع الذى - يصطرعون فيه صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها نقل الجوهرى الثانية عن اليزيدى قال الصاغاني وهذا القلب ليس بضربة لا زب | ١٤ فصل الزاى من باب الغين ) (زغزغ) والرباغ کتاب الخصب نقله ابن عباد قال ( و ) يقال ( أخذتني بالرويغة) كجهينة أى ( بالحيلة) وهو ( من الروغ) بالفتح (وأراغ) اراغة ( أراد و طلب كار تاغ) تقول أرغت الصيد وماذا تريغ أى ما نريد وما تطلب وقال خالد بن جعفر بن كلاب فى فرسه أريغوني اراغتكم فالي * وحدقة كالشجى تحت الوريد حلقة وفي التهذيب فلان يريغ كذا و كذا و يليصه أى يطلبه و بريده وأنشد الليث يديروني عن سالم وأربغه * وجلدة بين العين والانف سالم ويقال فلان يريغنى على أمر ومن أمر أى يراودنى و يطلبه منى ومنه حديث قيس خرجت أربع بعير اشرد منى أى أطلبه بكل طريق و منه روغان انتغلب (و) قال ابن الاعرابی (روغ) فلان ( الشريدة) ترويغا اذا (دسمها ورواها) وكذلك مرغها و سغبلها ورولها وهو مجاز ومنه الحديث فايروغ له نقمة أى يشربها بالدسم (والمراوغة المصارعة) يقال هو يراوغ فلانا اذا كان يحيد عمايديره عليه و بحا يصه قال عدی بن زید العبادی يوم لا ينفع الرواغ ولا * ينفع الا المشيع التحرير ( كانتر اوغ) يقال تراوغ القوم أى راوغ بعضهم بعضا (و) قال ابن دريد (تروغ) هكذا فى النسخ والصواب تروغت ( الدابة) اذا - (المستدرك) (ترغت) * ومما يستدرك عليه أراغه اراغة خادعه وكذلك راوغه روا او راغ الصيد ذهب ههنا وههنا وه و مجاز وفى المثل أروغ من ثعلب قال طرفة بن العبد لعمر و بن هندي لوم أصحابه في خذلانهم كل خليل كنت خالته * لا ترك الله له واضحه كالهم أروغ من ثعلب * ما أشبه الليلة بالبارحه وفى مثل آخر روغي جعار وانظري أين المفر وجعار اسم للضبع ولا تقل روغى الا للمؤنث وراغ حاجة الى فلان بروغها بغاها بغيا - وشيكا و يقال خير رواغاء أى كثير و يقال هو يروغ عن الحق وطريق رائع رائع وهو مجاز ومنه حديث الاحنف فعدلت الى رائعة من روائع المدينة أى طريق يعدل ويميل عن الطريق الاعظم والمرواغة المراودة تقول مازلت أراوغه عن كذا فراغ اليه أى - (ربع) اراوده ورائعه منزل لحجاج البصرة بين امرة و ملحفة وقيل ما، لبنى الملبس من بجيلة وأيضا جبل لغنى (الربيع بالكسر أهمله الجوهرى وهو هكذا فى سائر النسخ وصوابه الرباغ كما هو نص العباب واللسان والتكملة قالوا قال شمر الرباغ ( الغبار والرهيج و ) قبل (التراب) عامة وقيل المدقق منه قال رؤبة يصف عير او أننه وان أثارت من رياغ سملقا * تهوى حوامیها به مدققا أراد أثارت ريا غا من معلق فقاب (و) قبل الرباغ (النفار ) قال الصاغاني وثلاثتها يدخل في التركيبين يعنى هذا التركيب والذي قبله ( وأبو محمد عبد الله بن ابراهيم المغربي ( الريغي) بالكسر (قاضى الاسكندرية سمع أبا الطاهر بن عوف وعمر د هر اطويلا ومات سنة ٦٤٥ ( وذريته بعده) وأقاربه محدثون متأخرون(و) قال النضر (ربيع التريدة) أى ( روغها فتريغت بالدسم (و) قال | (المستدرك) العزيزى (المريغ كعظم الشئ المترب) * ومما يستدرك عليه تريغت اللقمة بالسمن أى ثروت قاله النضر و قال الأزهرى وأحسب الموضع الذي يتمرغ فيه الدواب سمى مراعا من الرباغ وهو الغبار (زبغ) وفصل الزاي كم مع العين يقال ( أخذه بريغه محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( أى بجملته وحد ثانه) هكذا نقله عنه الصاغاني في كتابيه وهو تصحيف والصواب بربعه بالراء كما نقدم وكان الجوهرى رحمه الله لا يحتج بابن عباد فيما أورده في كتابه (المزدغ) (المزدغ كنبر) أهمله الجوهرى هنا و أورده استطرادا في صدغ وقال ابن عبادهى (المخدة) توضع تحت الصدغ (لغة في المصدغ) بالصاد (و) يقال (تزدغ بها) وأورده صاحب اللسان في صدغ استطراد افقال والمصدغة المخدة وقالو امر دغة بالزاي - ولوقال المصنف المزرعة المخدة لغة في المصدغة لأصاب فان المخدة هي المزرعة والمصدغة كما فى العباب والصحاح والتكملة | (زغزغ) واللسان فتأمل (الزغ بالضم صنان الحبش) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن دريد الزغزغ كهدهد طائر) زعموا ولا أعرف ما صحته ( و ) قال ابن عباد الزغزغ ( القصير الصغير ) قال (و) الزغزغ أيضار الولد الصغير ( جمعه الزغازغ (و) قال ابن دريد الزغزغ - بالفتح الخفيف الفرق منا و قال ابن برى الزغزغ (ع) بالشام) هكذا أورده معرفا بالالف واللام وهو فى المحيط واللسان والعين زغزغ بلالام والزغزغة ضعف الكلام عن ابن عباد و فى الاساس زغزغ كلامه لم يلخص معناه ويقال لا تزغزغ الكلام وبين الحق (و) قال - المفضل الزغزغة (اخفاء الشئ وخبوه) وكذلك الرغرغة بالراء كما تقدم (و) الزغزغة (السخرية عن الخليل يقال زغزغ بالرجل | اذا هزئ به و مضر منه ومنه قول رؤبة * على انى لست بالمزغزغ * أى است ممن يسخر منه و يهزأ به ويروى بالمدغدغ وقد تقدم ( و ) في المحيط الزغزغة ( ان تروم حل رأس السقاء) وقد زغزغه ( والزغزغية الكبولا. و) يقال ) كلمته بالزغزغية بالضم وهي لغة | لبعض العجم) كما في اللسان والعباب وقال ابن فارس الزاى والغين ليس بشئ * ومما يستدرك عليه قال الكسائي زغزغ الرجل فا (المستدرك ) أحجم أى حل فلم ينكص ونقيسه فاز غرغ أى فـا أحجم قال الأزهرى ولا أدرى أصحيح أم لا و الزغزغ بكعفر اللئيم وقال ابن برى الزغزغ المغموز فى حسبه ونسبه وقال و به فسر قول رؤبة السابق وقوله أيضا (فصل السين من باب الغين )) فلاتةنى بامرئ مستولع * أحق أو ساقطة مزغزغ 10 وكذا قوله * والعبد عبد الخلق المزغزغ * ويروى أيضا المدغدغ كما سبق وتزغزغ الرجل خف و نزق قاله ابن درید زافت الشمس زلوغا ) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى طلعت و) كذاز لغت (النار) أى (ارتفعت و ) قال الليث ( تزاغت رجله ) أى تشققت أو الصواب بالعين المهملة في الكل) قال الازهرى أمازلغ فهو عندى . همل قال وذكر الليث انه مستعمل وقال ترنعت رجلي اذا تشققت والتزلغ الشقاق قال الازهرى والمعروف ترلعت يده ورجله اذا تشققت بالعين غسير مجمة ومن قال تزلغت بالغين المجمة فقد صحف ونقل الصاغاني كلام الازهرى هذا وقال لم أجد هذا التركيب في كتاب الليث انتهى قلت وقول المصنف في الكل يشعر بان زلوع الشمس والنار أيضا با همال العين فيحتاج ان يذكرا فى تركيب ز ل ع وقد أهم له ما هناك كما نبهنا عليه وأما | الصاغاني فأورد هما عن ابن عباد وسلم ولم يقل انه تعصيف فالاولى حذف افظة في الكل فإنه لو كان اهمال العين فيه ماصوا بالذكرهما الائمة فى تركيب زل ع ولم يتعرض لهما أحد منهم فعلمنا انهما بالغين مجمة فتأمل ( وازدلغ الجلد) اذا ( أصابته النار فاحترق) نقله العزيزى في تكملة العين * ومما يستدرك عليه زاغه بالعصاضر به عن ابن الاعرابي كذا في اللسان (زاغ) بزوغ (زونا) وزيغا (المستدرك) (زاوغ) (مال) عن القصد عن ابن دريد و زاغ عن الطريق زوغاوز يغا عدل والباء أفصح وأنشد ابن جني في الواو محاقلبي وأقصر واعظايه * وعلق وصل أزوغ من عظايه جعل الزيغان للعظاية (و) زاغ قلبه يزوغه (أمال) جاء متعديا أيضا وقرأ نافع في الشواذ ربنا لا تزغ قلوبنا بفتح التاء وضم الزاى | (و) قال ابن عباد زاغ (الناقة) يزوغها زوغا (جذبها بالزمام) وأنشد قول ذى الرمة ولا من زاغها بالخزانم قال والعين أعرف - قال الصاغاني أما اللغة قبالعين المهملة لاغير و أما ما ذكر لذي الرمة فلم أجده في ميمينه التي أولها خليلي عوجا الناعجات فسلا * على طال بين النقي والاخارم قلت والبيت المذكور لذي الرمة تقدم انشاده على الكمال في زوع فراجعه ( و ) قال اليزيدى زاغ في كل ما جرى في المنطق) يروغ - (زوغانا) محركة أى (جار) و مما يستدرك عليه أزاغه فى المنطق ازاغة وأنا أزيغه وزاوغته مراوغة وزواغا وزغت به ثم هذا (المستدرك ) الحرف مكتوب عندنا بالاسود وهكذا في غالب النسخ وقال الصاغاني في التكملة زوغ أهمله الجوهرى ونقل قول اليزيدى الذى | أوردناه فتأمل (زاغ يزيغ زيغا و زيغانا) الاخير محركة (وزيغوغة) كشيخوخة (مال) فهو زائغ والواولغة ( و ) من المجاز زاغ (زيغ) (البصر) زينا أى (كل) ومنه قوله تعالى مازاغ البصر وما طغى وقبل زاغت الابصار أى مالت عن مكانها كما يعرض للانسان عند الخوف (و) من المجاز أيضا زاغت (الشمس) زیدا و ز یونا فهی زائغة ( مالت فضاء التي، والزبيغ الشك والجور عن الحق) ومنه قوله - تعالى في قلوبهم زيغ وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه أخاف ان تركت شيئاً من أمره أن أزيغ أى أجور وأعدل عن الحق وقال - الراغب الزييخ الميل عن الاستقامة الى أحد الجانبين وزال ومال وزاغ متقاربة المكان زاغ لا يقال الافيما كان عن حق الى باطل (وقوم زاغة) عن الشئ أى (زائغون) كالباعة للبائعين ( والزاغ غراب صغير الى البياض) لا يأكل الجيف وقد رخص في أكله قلت وهو المسمى الان به مربا غراب النوحى (ج) زيغان ( كطيقان) و طاق وقال الأزهرى لا أدرى أعر بي أم معرب - قات الصحيح انه فارسى ثم عزب ولكن يطلق على مطلق الغربان صغيرا أم كبير افلما عرب خصص لنوع واحد منها فتأمل (وازاغه) ازاغة (أماله) ومنه قوله تعالى ربنا لا تزغ قلوبنا أى لا تملنا عن الهدى والقصد ولا تضلنا وقوله تعالى فلما ز اغوا أزاغ الله قلوبهم - قال الراغب المسافارقوا الاستقامة عاملهم بذلك (و) قال أبو سعيد (زينه ترييغا أقام زيغه) قال وهو مثل قولهم تظلم فلان من فلان الى فلان وظلمه تظليما وترابغ تمايل) وخص بعضهم به التمايل في الاسنان وهو مجاز (و) قال أبو زيد ( تزيغت المرأة تزيفا مثل تزیقت تزيقا اذا تبرجت وتزينت و تلیست و نقله ابن الاعرابي أيضا و قال ابن فارس وهو من باب الابدال نون أبدلت غينا * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الزيوغ بالضم الميل وأزاغه أوقعه في الزيغ فصل السين مع الغين ( سبع الشئ سبوغا) بالضم طال الى الارض) قاله الليث كالثوب والشعر والدرع ونحوها (و) من المجاز (سبع) سبغت ( النعمة اتسعت) ويقال الحمد لله على سبوغ النعمة (و) سبغ لبلده) سبوغا مال اليه ووصله و نص أبي عمرو في نوادره | سبغت لبغداد وسبغت للكوفة أى ملت اليهما سبوغا و بلغم ما أيضا (و) من المجاز (ناقة سابغة الضلوع ) قاله الليث أى وافرتها | وعجيزة) سابغة ( وألية) سابغة ( ونعمة سابعة وفى بعض النسخ عمة (ومطرة ) سابغة ( ودرع سابغة) أى (تامة) وافرة (طويلة واسعة وفيه لف و نشر مر تب وكانهن مجاز غير الاخيرة وقال الله تعالى أن أعمل سابغات والدرع السابعة التي تجرها في الارض أو على كعبيك طولا وسعه وأنشد شمر لعبد الله بن الزبير الاسدي وسابعة تغشى البنان كانها * أضاة بضحضاح من الماء ظاهر وسبع المطر اذاد نا الى الارض وامتد قال الشاعر يسيل الربا واهي الكلى عرض الذرا * أهلة نضاح الندى سابغ القطر 17 فصل السين من باب الغين ) (نسخ) وقال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه لامرأة أبيه وكان تزوجها بعد أبيه قبل اسلامه في الجاهلية فزينك في شريطك أم بكر * وسابعة وذى النونين زيني وقال أبو ذؤيب الهذلي وعليهما مسرودتان قضاهما * داود او صنع السوابع تبع (واثة سابغة قبيحة) نقله الليث وهو مجاز (و) من المجاز أيضا ( فحل سابع) اذا كان طويل الجردان) وضده التكميش ( و ) قال - الاصمعي يقال ( بيضة لها سابغ أي اها تسايع وتسبغها و تيغتها و يفتح نالتهما) والثانية هي الفصحى سميت بمص در سبغ من السبوغ - الشمول وهى ( ما توصل به الـ ن حلق الدرع فتستر (العنق) لان البيضة به تسبغ ولولاه ليكان بينها و بين جيب الدرع خلال وعورة - وقال تسبغة البيض رفوفها من الزرد أسفل البيضة بقى بها الرجل عنقه ويقال لذلك المغفر أيضا وقال أبو وجزة وتسيغة يغشى المناكب ربعها * لداود كانت نسجها لم يهلهل وتسيغة في تركة حميرية * دلا مصة ترفض عنها الجنادل و قال هزارد قلت والذي قرأنه في كتاب الدرع والبيضة لابي عبيدة ان رفرف البيضة غير تسبغتها فانه قال في باب البيض وما فيها ما نصه ومنها - ما لها رفرف حلق قد أحاط بأسفلها حتى يطيف بالقضا و العنق والخمد بن حتى ينتهى إلى مجرى العينين فذلك رفرف البيضة وقال - فيما بعد فاذ الم تكن صفيح او كانت سردا و هو الحلق فهى مغفر و غفارة ويقال لها تسبغة فتأمل ذلك (والسبغة السعة والرفاهية) وهو مجاز يقال انهم لفى سبعة من العيش ( و ) قال ابن الاعرابی ( رجل سبغ كعنق عليه درع سابغة هكذا فيده الصاغاني في العباب وهو غريب ثم رأيت في اللسان رجل مسبح هكذا قيده مثال محسن عليه درع سابغة وفي الأساس كى مسبغ عليه سابعة ولا اخال ما نقله الصاغاني الاتصحيف او قلده المصنف على عادته فتأمل ( و ) من المجاز ( أسبغ الله عليه (النعمة) أى (أنمها ) - وأكلها او وسعها ومنه قوله تعالى وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة (و) من المجاز أيضا أسبغ الوضوء) اسباغا (أبلغه مواضعه ووفى كل عضو حقه ) ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لا نس رضى الله عنه أسبغ وضوء لا يرد فى عمرك ( وسبغت الحامل تسبيغا) فهى | (المستدرك) مسبغ بلاها، ( ألقت ولدها الغير تمام وفي التهذيب أجهضته وقال أبو عبيد عن الاصمعي اذا ألقت الناقة ولدها (وقد أشعر) قيل | سبغت فهي مسبع وقال أبو عم روسيطت الابل بأولادها و سبغت اذا ألقتها قال الليث وكذلك من الحوامل كاها * ومما يستدرك د و عليه شئ سابغ أي كامل واف نقله الجوهرى وأسبغ شعره اطاله ونو به أوسعه ودلو سابغة طويلة وهو مجاز قال دلوك دلو یا د الی سابقه * في كل أرجاء القليب والغة وذنب سابغ واف ورجل سابغ الاليتين أى عظمهم او سبغت قصيرى الفرس وفرت قال ابن أحمر يصف فرسا سبغت قصيراه وأسند ظهره * واذا تدافع خلته لم يسند وذو السبوع بالضم اسم درع للنبي صلى الله عليه وسلم والمسبغ كمعظم من الرمل ما زيد على حرفه جزء في وفاعلا تان من قوله یا خلیلی أربعا فاستنطق ارسما بعفان فقوله من بعفان فاعلاتان سمی به او فورس بوغه لان فاعلاتن اذاجاء ناما فهو سابع فاذا زدت على السابغ فهو مسبغ ونظيره | الفاضل لذي الفضل فإذا كثر فضله فهو فضال ومفضل والمسباغ بالكسر الناقة تلقى ولدها الغير تمام نقله ابن درید و قال ليس بمعروف | (الدغ) والمسبغ كمعظم الذي رمت به أمه بعد ما نفخ فيه الروح عن كراع وهذا أسبغ منه اى اتم رمنه الحديث وددت ان الدرع كانت (المستدرك) أسبغ مماهى وأسبغ له في النفقة اذا انفق عليه تمام ما يحتاج اليه ووسع عليه (السدغ) بالضم) اهمله الجوهرى وقال الصاغاني (مرغ) هي (لغة في الصدغ) والصادا كثر قلت واورده صاحب اللسان في صدغ استطرادا هو مما يستدرك عليه المدعة بالكسر المخدة لغة في المصدفة والعجب منه انه ذكر المزدغ ولم يذكر المدغ وهما واحد (السرغ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (قضيب الكرم) الرطب (ج) سروغ) وقال الليث هي السروع بالعين المهملة وقد تقدم (و) سرغ ( بلالام ع قرب (الشام) وهو فى | آخر الشام واول الحجاز ( بين المغيشة وتبول ) من منازل حاج الشام وقيل على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة على ساكنها الصلاة والسلام هناك التى عمر رضى الله عنه امراء الاجناد ومنه الحديث حتى اذا كان بسرع لقبه الناس فأخبران الوباء قد وقع با الشام وقيل انه من وادى تبوك وقيل يقرب من ريف الشام (وسر فى مرطى) كلاهما ) كسكرى بالجزيرة من ديار مضر) نقله الصاغاني (و) قال ابن الاعرابی سرغ ( كفرح اكل السروغ اى (القطوف من العنب بأصولها) ورواه الليث بالعين المهملة وقد (تفغ) (المستدرك) تقدم ومما يستدرك عليه سرغ محركة لغة في سرخ بالفتح الموضع (سفسخ التي سغسفة ( حركه من موضعه كالوند و نحوه نقله ابن دريد ( و ) سخسخه ( في التراب دسه فيه ) كما في الصحاح (أود حرجه) فيه ( و ) قال أبو عبيد عن أبي زيد سغع ( الطعام ) اذا - ( أوسعه دسما) وقد حكيت بالصاد ومنه حديث وائلة وصنع ثريدة ثم غسغها بالسين والغين أى رواها بالدهن والسمن ويروى | بالشين ( و ) قال ابن الاعرابی سنسغ ( رأسه) سغفة (رواه دهنا) وقال غيره وضع عليه الدهن بكفيه وعصره ليتشرب وقيل سفسخ الدهن في رأسه أدخله تحت شعره قال الليث وأصل سخسخته سفخته بثلاث غينات الا انهم أبدلوا من الغين الوسطى سينا فصل السمين من باب الغين )) (سوغ) ۱۷ فرق بين فعال وفعل واغنا أرادوا السين دون سائر الحروف لان في الكلمة سينا وكذلك القول في جميع ما أشبهه من المضعف مثل لقلق وقلقل و عشعت وكعكع (و) قال ابن درید (نسخسخت ثنيته اذا تحركت) وقال ابن فارس ممكن أن يكون من باب الابدال - و من الباب الذي قبله يعنى تركيب س ع ع (و) تسغيغ ( فى الارض) أوغل فيها وأنشد الليث لرؤبة اليك أرجو من جدال الاسوغ * ان لم يعد فى عائق التسغسخ و في المحيط تسغسغ اليه في الشجر حتى دخل اليه أى تخلل * ومما يستدرك عليه السغسفة الاضطراب عن ابن دريد (المستدرك ) والغساغ بالكدم السفسفة وهو ارواء الرأس بالدهن و سخنت ثنيته كنسخفت و تسخسخ من الامر تخلص منه والتسغغ كناية عن الموت و به فسر قول رؤبة أيضا * ومما يستدرك عليه سقع بضمتين أنشد ابن جنى قبحت من سالفة ومن صدغ * كأنه اكشية ضب في سقع قوله لم أروهما كذافى اللسان بالتثنية كذا رواه يونس عن أبي عمرو وقال أبو عم روليونس وقد رأى منه ما يدل على التوحش من هذا الولا ذاك لم أر وهما وقد أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان هكذا ولم يفسره وسيأتي في س ق غ سلغت البقرة والشاة كمنع اوغا) بالضم (خرج ناباهما) (ساغ) يقال (بقرة - الغ ونجمة الغ) نقله الليث وقال غيره أى تم سمنها (أوهى) كذا في النسخ وصوا به أوه و أى السلوغ ( اسقاط السن التي خلف السديس) فهى سالغ (وذلك في السنة السادسة و السلوغ فى ذوات الاظلاف بمنزلة البزول فى ذوات الاخفاف لانهما أقصى أسنانهم الان ولد البقرة أول سنة عجل ثم تبيع ثم جذع ثم ثنى ثم رباع ثم سديس ثم سالغ سنة وسالغ سنتين الى مازاد ) هكذا - نقله الجوهري والصاغاني وقال ابن بري عند قول الجوهرى لان ولد البقرة أول سنة عجل ثم نبيع ثم جذع قال صوا به أول سنة | عجل وتبيع لان التبيع لاول سنة والجذع للمانيسة فيكون المسالخ هو السادس وقد ذكر الجوهرى في تبع أن التبيع لاول سنة | فيكون الجذع على هذا اللسنة الثانية انترسى * قلت وقد مر فى ت ب ع عن الليث قال التبيع هو المجمل المدرك الا انه تبع | أمه بعد وقد وهمه الازهرى وقال لانه يدرك اذا صار ثنيا فتأمل (و) ولد (الشاة أول سنة حمل أو جدى ثم جذع ثم في ثم رباع ثم - سديس ثم سالغ و آلا) وقد تقدم ذكر الا لاء فى الهمزة وهو شجر حسن المنظر لا يزال أخضر صيفا وشتاء ولا أدرى ماذا أراد بذكره هنا و كأنه يعنى شديد الحمرة أو غير ذلك فتأمل فاني هكذا وجدته في النسخ ( ولحم أسلغ بين السلع محركة يطبخ ولا ينضج ) قاله الفراء (و) قال أبو عمرو (الاسلغ) من اللحم (النى. و) قال ابن الاعرابي يقال رأيته كاذيا ما تعا أسلغ منسلها كله الشديد الحجرة و) الاسلغ أيضا (الابرص) والعين لغة فيه ( و) الاسلغ (الليم) الساقط ( وسلغ رأسه لغة في تلغه بالمثلثة وقال ابن فارس السين | واللام والغين ليس بأصل وانما هو من باب الابدال * ومما يستدرك عليه غنم سلغ كركع مثل ضلع وساخ الحمار فرح وأحمر أسلغ (المستدرك ) شديد الحمرة بالغوا به كما قالوا أحرقاني والإسلاخ الاحمق كما قال رؤبة * أسلخ يدعى باللثيم الاسلخ * (السامغان) أهمله (امغان) الجوهرى وقال ابن دریدهما ( جانبها الفم تحت طرفی الشارب من عن يمين وشمال لغة في الصاد) كما سياتي ومما يستدرك عليه سمعه تسميغا أطعمه وبجرعه كسغمه عن كراع و بر سمغمون موضع بالمغرب * ومما يستدرك عليه الملغ جعفر وعماس الطويل (المستدرك) كا السلغم ذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة (ساغ الشراب) يسوغ ( سوغا وسوانا) بفتحهما وفى بعض النسخ الاخير بالضم (سوغ) منهل مدخله في الحلق ومنه قوله تعالى سائغا للشاربين وقال الشاعر فساغ لى الشراب وكنت قدما * أكاد أخص بالماء الحميم قال ثعلب سألت ابن الاعرابي عن معنى الحميم في هذا البيت فقال هو الماء البارد قال ثعلب فالجيم عنده من الاضداد و كذا ساغ - الطعام سوغا اذ انزل في الحلق ( و ) يقال (سخته ) بالضم (أسوغه وسعته) بالكسر ( أسيغه لازم متعد والاجود أسغته اساعة والسواغ ككتاب ما أسخت به غصتك يقال الماسواغ الغصص قال الكميت وكانت سواعا أن جئرت بغصة * يضيق بهاذر عاس واهم طبيبها (وشراب أسوغ) و (سائغ ) أى عذب قاله ابن دريد وكذلك طعام أسوغ اذا كان يسوغ في الحلق (رساخت به الارض) سوغا مثل (ساخت) قاله أبو عمرو (و) ساخت ( الناقة شدت) وتباعدت ( و ) من المجاز ساغ (له ما فعل) أى (جاز) له ذلك (و) من المجاز أيضا قولهم ( هذا سوغ هذا و سوخته كلاهما في الذكر والانثى) اللذى ( ولا بعده) وفي المفردات على أثره عاجلا (ولم يولد بينه - ما) يقال هي أخته سوغه وسوخته و هو أخوه سوغه و سوخته وقيل سوغ الرجل الذي يولد على أثره وان لم يك أخاه وقال الفراء سمعت | رجلين من بني تميم قال أحدهما سوغه وقال الآخر سوغته معناه يتلوه وقال ابن فارس هذا وغ هذا أى على صيغته قال يجوز أن تكون الدين مبدلة من صاد كا نه صبغ صياغته (و) يقال (أسخ لى غصنى ) أى (أمهلنى ) ولا تعجلى عن ابن عباد والجوهرى ( و ) قال اللحياني ( أسوغ الرجل (أخاء ) اذا ( ولدمعه وقيل اذا ولد (بعده) وهو عن ابن عباد ( و ) قال ابن بزرج اساغ فلان بغلان ) اذا ( تم أمره به و به كان قضاء حاجته ) وذلك انه يريد عدة رجال أو عدة دراهم فيبقى واحد به يتم الامر فاذا أصابه قيسل أساغ به و) يقال (فى الكثير أساغوابه م و ) من المجاز (سوغه تسويغا جوزه) وفى المفردات سوغه مالا مستعار ( و ) قال ابن دريد - - تاج العروس سادس) "A فصل الشين من باب الغين ) سوغ اله كذا) أى ( أعطاء اياه) قال الصاغاني (وتسو يغات السلاطين) من هذا أى من سوغه له تسو يغا جوزه قال وهى | (مولدة) قال شيخنا و المراد بالتسويغ الاذن في تناول الاستحقاق من جهة معينة تيسير وتسهيلا على الاخذ فهو من ساغ | الشراب سهل أو من سوغه جوزه فيكون عربيا و هو الظاهر والاولى * قلت مراد الصاغاني بكونها مولدة أن الم تسمع في كلام | (المستدرك) الفداء ولم تر وعنهم وكون مأخذها صحبه الايمنع من توليدها لفقدان السماع عن الفصحا ، وعدم ورودها في كلامهم فتأمل ومما يستدرك عليه أساغ فلان الشراب والطعام يسيغه اساغة وسوغه ما أصاب هنا، وقيل تركه له خالصا و طعام سيغ كيد سائغ | وساع النهار سهل و هو مجاز قال عبد الله بن مسلم الهذلي قد ساغ فيه لها وجه النهار كما * ساغ الشراب لعطشان اذا شربا وأسواغ الرجل الذين ولد وامعه في بطن واحد بعده ليس بينه وبينهم بطن سواهم والصاد لغة ويقال سع في الارض ما وجدت مساغا | (ساغ) أى ادخل فيها ما وجدت مدخلا و يقال هذا لا أجد له مانغا أى جوازا أو مدخلا وهو مجاز هذا سيغ هذا أى سوغه ) هذا الحرف - مكتوب في سائر النسمح بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كما زعم فان الجوهرى ذكره فى الذى قبله فقال ويقال هذا - سوغ هذا وسيع هذا اللذي ولد بعده ولم يولد بينهم ما فالاولى ان يكتب بالاسود ونقل المفضل أيضا هكذا فقال هو سوغه وسيغه بالواو والياء ( وسعت الشراب) بالكسر ( أسيفه ) بمعنى (سخته أسوغه سيغا و سوغا بمعنى واحد (وسيغ) بالكسر) اسم ( ناحية بخراسان كان بها مهلك أسد بن عبد الله القسرى (ويقال صيغ) بالصاد وهو المشهور ( منها الامام أبو بكر محمد بن عمر الصيفي المفسر (المستدرك) مصنف كتاب التلخيص في اللغة) وهكذا نقله الحافظ في التبصير واقتصر على السين * ومما يستدرك عليه يقال هذا سيغ - هذا اذا كان على قدره (شيخ) (فصل الشين) مع الغين ( شنغه يشتغه) شتغا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( وطنه وذلله) وأورده ابن القطاع في العين (شيع) المهملة كما سبقت الاشارة اليه قال ( والمشائخ المهالك ) قال ( وأشتغه أهلكه ) كذا فى العباب واللسان والتكملة (الشيع) أهمله ) الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب هو ( نقل القوائم بسرعة و جمل أشجع (مقدم) كن وفى بعض النسخ كعظم نقل ذلك (شرغ) ( عن العزيزي) في تكملة الدين قال الصاغاني هذا تصحيف والصواب بالعين المهملة وقدذ كرفى موضعه (الشرغ) بالفتح والكسر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضفدع الصغيرة ) قال (وبالكسر أفصح ) والجمع شروغ (و يحرك ) نقل ذلك عن الليث ( و ) شرغ ) ة ببخاراء) معرب چرخ ينسب اليها الفقهاء والمحدثون ( منها شداد بن سعيد أبو حكيم عن النضر بن شميل - وعنه ابنه عامر وسهل بن شاد و به ( وأبو الفضل أحمد بن على وعلى بن الحسن بن سلام) عن البغوى ( وأبو صالح شعيب بن الليث - الكاغدى عن أبي مصعب الزهرى مات بسمرة :دسنة ٢٧٢ في رجب وسعيد بن سليمان بن داود بن كثير حدث أبوه عن محمد بن سلام وعنه محمد بن نصر بن خلف (المحدثون الترغيون) * وفاته محمد بن ابراهيم بن صابر الشرعى روى عن أبى أحمد الحنفى وغيره (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الشار فى بفتح الراء وكسر الغين نسبة أبي الفضل أحمد بن على بن أحمد بن عبد حدث بهراة عن بكر بن مقسم سمع منه نجيب بن ميمون الواسطى هكذا قيده الحافظ (الشمر نوع كرنبور) أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن دريد هو (شر نوع) (الضفدع الصغير بلغة أهل اليمن هكذا نقله الصاغاني في كتابيه بالنون ووقع في اللسان الشرفوغ بالفاء ولعله الصواب فانظره (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الشرع بالزاى بالفتح ويحوك أهمله الجوهرى والمصنف وهو فى كتاب العين في باب الغين والشين والزاى قوله يا معشر الخ كذا بالأصل ولم يوجد في اللسان والتكملة والأساس وحرر قال يخفف وينقل وهو الضفدع الصغيرة وأنشد يا معشر الصبيان من يشترى الشرعان بنات الغزلان قال ويقال له أيضا الشزيزيغ والشريغ كسكيت وأنشد ترى النزيزيغ يطفو فوق طاحرة * مصنطر اناظر احوالشناغيب (شغ) هذا هو الصواب وأورد الاخير بين صاحب اللسان فى ش ر غ مصحف فاعلم ذلك (شخ البعير بيد وله) شغا (فرقه) تقطير اوه و بالعين أعرف ( و ) قد شغ (القوم تفرقوا) نقله ابن عباد ( والشفشفة تحريك السنان في المطعون ) ليتمكن فيه ( أو ) هو (الغمز بالرمح والطعن عن ابن عباد وقال أبو عبيدة هي ان تدخله وتخرجه كما في الصحاح وقبل هي صوت الطعن و بكل ذلك فسر قول | عبد مناف الهدني الطعن شغفة والضرب هيفعة * ضرب المعول تحت الديمة العضدا (و) الشغشغة ( ضرب من الهدير ) نقله الجوهرى (و) الشغشغة أيضا ( التقليل في الشرب) نقله اللبث (و) الشفشفة (تكدير البنر) قال الازهرى كأنه مقلوب من التغشيش والغشش وهو الكدروم منه قول رؤبة لو كنت اسطيعك لم تشعشع * شربى وما المشغول مثل الافرغ أى لم تكدره (و) الشفشفة (العجلة) عن ابن عباد (و) قال ابن دريد الشغفة ان تصب في الاناء أو غيره ماء فلم يملاء ) هكذافى | سائر النسخ وهو غلط والصواب في الاناء ما، أو غيره فلم يلا كما هو نص الجمهرة وفي اللسان ليملا. قال (و) الشفشفة ( ترديد الفارس اللجام فصل الصاد من باب الغين )) (صبغ) اللجام في فم الفرس) اذا امتنعت عليه فردّده في فها ( تأديبا) قال أبو كبير الهذلي يصف فرسا ذوغيت بسر يبد قذاله * ان كان شغشغة سوار الملجم ۱۹ السوار المساورة والمعنى يقلب قذاله سوار الملجم * ومما يستدرك عليه الشغشغة صوت وتقعقع في الحرب ذكره السكرى في (المستدرك ) شرح الديوان وشفشخ الشريدة رواها بالدسم لغة فى السين المهملة * ومما يستدرك عليه الشندغ أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان و قال ابن دريد هو الضفدع الصغير واختلف في الضبط على الصاغاني ففي العباب انه بالضم وفي التكملة بالكسر شاخ رأسه) شلغا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى شدخه لغة في ( تلغه) وفدغه وفلغه مثله ونقله ابن القطاع أيضا هكذا (شلغ) شيخون بن زيد بالفتح) هكذا فى النسخ وذكر الفتح مستدرك والصواب أنه شمعون بن يزيد بن خنافة أبوريحانة الازدى حليف (شمعون) الانصار (صحابي) رضى الله عنه سكن بيت المقدس وروى عنه جماعة ( أو الصواب بالعين) المهملة وقد سبق عن أبي سعيد بن يونس انه بالمعجمة أصح فانظره في ش م ع فصل الصاد) مع الغين (الصبيح بالكسر و بهاء و الصيغ (كعنب) مثل شبع وشبع (و) الصباغ مثل (كتاب) كدبغ (صبغ) و دباغ و لبس و لباس ( ما يصبغ (به وتلون به الشياب (و) قال أبو زيد يقال ( ما أخذه بصبغ منه أى لم يأخذه بثمنه بل بغلاء) وما تركه بصبغ الثمن أى لم يتركه بثمنه الذي هو ثمنه ( و ) يقال للجارية أول ما يتسرى بها أو بعرس بها انها الحديثة الصبغ بالكسر) أى ( أول ما تزوج بها و ) أبو بكر ( أحمد بن أبي يعقوب (۱- محق) بن أيوب بن يزيد (الصبغي) بالكسر ( من الفقهاء) و دو شيخ الحاكم وأخوه أبو العباس محمد و ابن عمه . اعلى بن محمد بن أيوب سمع ابن الغرس وأبا خليفة وغيره ما وروى أبو شيخ الحاكم وهو أبو يعة وب اسحق بن أيوب عن الذهلي وابن دارة وغير همامات في شعبان سنة ٢٧١ * وفاته من هذه النسبة جماعة اشتهروا بها مثل محمد بن - القاسم بن عبد الرحمن الصبغى عن تميم بن طمغاج وأبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين الصبغى عن أبي حامد بن الشرقي ومحمد ابن أحمد بن على الـ عن ابن خزيمة ومات سنة ٣٨٤ وعبد الله بن محمد الصبغى شيخ لابن المقرى وأبو الحسن على بن الحسن الصبغى روى عن أبي العباس السراج وغير هؤلاء ولعلهم نسبوا إلى الصبغ الذى تلون به الثياب (وصبغه) أى الثوب والشيب | ونحوهما ( بها) هكذا في سائر النسخ وهو غير محتاج اليه وان كان ولا بد فتذكير الضمير أولى أى بالصبغ ) كمنعه وضربه ونصره) ( الثاني عن اللحياني كما في اللسان ونسبه في التكملة إلى الفراء (صبغا) بالفتح ( وصبغا كعنب) اذا (لونه) وقال أبو حاتم سمعت الاصمعي وأبازيد يقولان صبغت الثوب أصبغه وأصبغه وأصبغه صبغاحنا الصاد مكسورة والباء متحركة والذي يصبغ به الصبغ بسكون الباء كالشبع والشبع وأنشد واصبغ ثیابی صبغا تحقيقا * من جيد العصفر لا تشريفا قال والتشريق الصبغ الخفيف * قلت وهو قول عذافر الكندى (و) من المجاز صبغ ( يده بالماء) وفى الماء اذا (غمها فيه) قاله الاصمعي قال الازهرى وقد سمت النصارى غمسهم أولادهم في الماء صبغ الغمسهم اياهم فيه والصبغ الغمس ( و ) من المجاز صبغ (ضرعها ) أى الناقة (صبوغا) بالضم ( امتلا وحسن لونه و) هى (ناقة صابغ بغيرها ، اذا كان ضرعها كذلك وهى أجودها محلية وأحبها إلى الناس (و) صبغت ( عضلته طالت) تصبغ صبوغا (و) بالدين أيضا كما تقدم يقال صبغ (فلا نا عند فلان أو ) صبغوه ( في عينه) اذا ( أشار اليه بأنه موضع لما قصدته به و) هو من قول العرب صبغ ( فلانا بعينه) اذا (أشار اليه) هكذا نقلوه ( أوهى بالمهملة ) نبه عليه الازهرى وقال هو غاط اذا أرادت العرب بإشارة أو غيرها قالو اصبعت بالعين المهملة قاله أبو زيد وقد تقدم في موضعه (والصبغة بالكسر الدين) قاله أبو عمرو وحكى عن أبي عمر و أيضا انه قال كل ما تقرب به الى الله فهو الصبغة (و) قبل (الملة) والشريعة ( و ) في التنزيل صبغة الله ) ومن أحسن من الله صبغة يقال هى (فطرة الله تعالى ( أو ) هى التى أمر الله تعالى بها محمد اصلى الله عليه وسلم وهى الختانة اختتن ابراهيم صلوات الله عليه فهى الصبغة فجرت الصبغة على الختانة وصبغ الذمى - ولده في اليهودية أو النصرانية صبغة قبيحة أدخله فيها وقال بعضهم كانت النصارى تغمس ابناءها في ماء المعمودية ينصرونه - م - بذلك نقله الراغب وغيره وهو ضعيف ( والاصبغ أعظم السيول) نقله ابن عباد ( ومن أحدث في ثيابه اذا ضرب) فهو أسبغ وكذا اذا نزع وهو مجاز نقله الزمخشرى وأما قول روبة يعطين من فضل الاله الاسبغ * سيلا ودفاعا كسيل الاصبغ قال أبو اسحق لا أدرى ماسيل الاصبغ (و) قال الصاغاني هو (واد بالبحرين و) من المجاز الأصبغ من الطير المبيض (الذنب قد سبع الزرق ذنبه بلون يخالف جسده وقرأت غريب الحمام للحسن بن عبد الله الأصبهاني المكاتب مانصه فإذا ابيض الرأس كله فهو الاصبغ عندنا فأما عند أصحاب الحمام في و الابيض الذنب فاذا كان البياض في الذنب فهو أشعل ويسميه أصحاب الحمام الاسبغ (و) الاصبغ (من الخيل المبيض الناحية أو أطراف الاذن) وأما اذا كان البياض في الذنب فهو الاشعل وقال أبو عبيدة اذا شابت ناصية الفرس فيه واسعف فإذا ابيضت كلها فهو اصبح قال والشغل بياض في عرض الذنب فان ابيض كاله أو اطرافه فهو (المستدرك ) فصل الصاد من باب الذين )) (صبغ) أصبغ (وأصبغ بن غياث قبل صحابى و) أصبغ بن نباتة) بضم النون الحنظلى الكوفى (تابعی) عن على وعنه رزين بن حبيب | الجهني وزياد بن المنذر الهمداني قال الذهبي ضعيف بمرة ( و ) أصبغ ( بن الفرج المصرى أعلم الخلق برأى) الامام (مالك) رحمه الله تعالى وأقواله في المذهب معروفة روى عنه الربيع بن سليمان الجيزى ( و ) أصبغ ( بن زيد) الجهني الواسطى الوراق (محدث) (المستدرك) قدر ثق (و) أصبغ (مولى عمرو بن حريث) قال الذهبي يقال انه تغير ومابقى عليه أصبغ بن سفيان الكلبي وأصبغ بن عبد العزيز الليثى وأصبغ بن دحية وأصبغ أبو بكر الشيبانى وأبو الاصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني محدثون والصبغاء من الشاء البيض طرف ذنبها ) وسائرها أسود و الاسم الصبغة بالضم وقال أبو زيد اذا ابيض طرف ذنب النعجة فهى صبغاء (و) الصبغاء قوله والصبغة لعمل (شجرة كا الثمام) والصبغة أعظم ورقا و أنضر خضرة قال أبو نصر (بيضاء الثمر ) وقال أبو زياد (رملية) وهى من مساكن الأولى والصبغاء الظباء في الصيف يحتفون في أصولها الكنس وقد جاء في الحديث هل رأيتم الصبغاء ( و ) قبل الصبغاء (الطاقة من النبت اذا طلعت - كان ما يلى الشمس من أعاليها أخضر وما يلى الظل أبيض) كأنها سميت بالنعجة الصبغاء * قلت والحديث المذكور رواه عطاء | (المستدرك) ابن يسار عن أبي سعيد الخدری رضی الله عنه رفعه انه ذكر قوما يخرجون من النار ضب الرضائر فيطرحون على نهر من أنهار الجنة | فينبتون كما تنبت الحبة في جيل السيل قال صلى الله عليه وسلم هل رأيتم الصبغاء وفى رواية ألم تروها ما يلى الظل منها أصبفر أو أبيض ومايلى الشمس منها أخيضر قال ابن قتيبة شبه نبات لحومهم بعد احراقها بنبات الطاقة من النبت حين تطلع تكون صبغاء | (والصباغ) كنداد (من) بصبغ أى ( يلون النياب) وفي اللسان معالج الصبغ (و) الصباغ (الكذاب) ومنه الحديث كذبة - كذبها الصباغون ويروى الصباغون ويروى الصواغون وهو الذى يلون الحديث) و يصبغه ( وبغيره) وعن أبي هريرة - رضى الله عنه رفعه أكذب الناس الصباغون والصواغون قال الخطابي معنى هذا الكلام أن أهل هاتين الصناعتين تكثر منهم - المواعيد في رد المتاع وضرب المواقيت فيه وربما وقع فيه الخلف فقيل على هذا انهم من أكذب الناس قال وليس المعنى ان كل صائغ وصباغ كاذب ولكنه لمافشا هذا الصنيع من بعضهم أطلق على عامتهم ذلك اذ كان كل واحد منهم يرصد أن يوجد ذلك منه قال وقيل ان المراد به صباغة الكالام وصبغته وتلوينه بالباطل كما يقال فلان يصوغ الكلام و يزخرفه وتحوذلك من القول وابن الصباغ صاحب الشامل هو (أبو نصر عبد السيد بن محمد الفقيه الشافعى المشهور (والصبغة با الضم البسرة قد نضج بعضها ) تقول قد تزعت من النخلة صبغة وصبغتين وهو بالصاد أكثر (وكامير) صيغ ( بن عسيل) هكذا عسيل في سائر النسخ ففي بعضها - كز بيرو في بعضها كامير وكلاهما خطأ والصواب عسل بكسر العين كما ضبطه الحافظ في التبصير وسيأتى للمصنف ذلك في اللام | حدث عنه ابن أخيه عسل بن عبد الله بن عسل وقال ابن معين بل هو م بيغ بن شريك قال الحافظ القولات صحيحان وهو صنيع بن شريك بن المنذر بن قطن بن قشع بن عسل بن عمرو بن يربوع التميمي فن قال صيغ بن عسل فقد نسبه الى جده الاعلى وله أخ اسمه : ربيعة شهد الجمل وهو الذى كان يعنت الناس بالغوامض والسؤالات من متشابه القرآن (انفاه عمر ( رضی الله عنه (الى البصرة) بعد ضربه وكتب إلى واليها أن لا يؤويه تأديب ونهى عن مجااسته (و) صيغ ( كزبير ماء لبنى منقذ) بن أعيا من بني أسد ابن خزيمة ( وصيغاء كميراء ع قرب طلح ) من الرمل وقد سبق في الحماء ان طلحها بالتحريك موضع دون الطائف و بالاسكان بين بدر والمدينة والمراد هنا هو الاخير ووجدت في المعجم لأبي عبيد وغيره ما نصه صبغاء كمراء ناحية بالجهاز وناحية باليمامة وقال في طلح بالاسكان أيضا انه موضع بين مكة واليمامة ولكن الصاغانى ضبطه بالتصغير واياه قلد المصنف و بها عرفت ان الصواب في الموضع صبغاء كمراء فتأمل ( واصبغ) عليه ( النعمة) لغة في ( اسبغها) بالسين ( و ) من المجاز أصبغت (النخلة) اذا ظهر فى بسرها النضج ) فهى مصبغ (و) أصبغت ( الناقة اذا ( ألقت ولدها وقد أشعر كصبغت تصييغا فيهما) أى فى المسافة والنخلة قال الازهرى ومن العرب من يقول صبغت الناقة وهى مصبغ بالصاد والسين أكثر وقد تقدم عن الاصمعي واما التصبيع في النخلة فلم يعرف والذي ذكره الصاغاني والزمخشري وصاحب اللسان صبغت البسمرة تصبغا مثل ذنبت وعبارة الاساس صبغت الرطبة | مثل تلونت و بهذا تعرف ما في كلام المصنف من المخالفة لنصوص الائمة زاد الزمخشرى وهو مجاز (و) من المجاز أيضا (اصطبغ) فلان (بالصبغ) أطلقه فاوهم الفتح وليس كذلك بل هو بالكسر ثم إنه ذكره ولم يسبق له تفسيره فظاهره انه الذي تلون به انتياب | وليس كـ ى كذلك بل المراد به الخل والزيت ونحوهما من الادام كما سيأتى أى (انندم) به ولون (و) قال اللعيانى (تصبيغ في الدين) تصبغا ( من الصبغة ) وكذا تصبغ صبغة حسنة وفسره الزمخشري فقال أى حسن حاله * ومما يستدرك عليه الصبغ والصباغ بالكسر ما يصطبغ به من الادام وقد ذكر الجوهرى الصبغ هذا المعنى ومنه قوله تعالى في الزيتون تنبت بالدهن وصبغ لالا - كلين يعنى دهنه وقال الفراء يقول الاكاون يصطبغون بالزيت فجعل الصبغ الزيت نفسه وقال الزجاج أراد بالصبغ الزيتون - قال الازهرى وهذا أجود القولين وصبغ اللقمة يصبغها صبغادهنها و غمسها وكل ما غمس فقد صبغ و إطلاق الصبغ والصباغ أيضا | على الخل لان الخبز يغمس به م نعم الصبغ الخل وجمع الصباغ أصبغة يقال كثرت الاصبغة على مائدته وهو مجاز و يقال ان الصباغ جمع صبغ ومنه قول الراجز * بالملح أو ماخف من صباغ * واصطبغ بكذا تلون به و هو مجاز و يقال صبغت | الناقة فصل الصاد من باب الغين ) (مردغ) الناقة مشافرها بالماء اذا غمستها فيه وأنشد الاصمعى قول الراجز ۲۱ قد صبغت مشافرا كالاشبار * تربى على ماقد يفر به الفار * مسك شبو بين لها باصبار وصبغه يصيغه من حد نصرافة في صبغ كضرب ومنع نقله الصاغاني وصاحب اللسان ففيه التثليث صبغا و صبغة كعنية الاخير عن أبي حنيفة والصبغ بالفتح المصدر وجمعه اصباغ وجمع الصباغ أصبغة وجمع الجمع أصابيع واصطبغ اتخذ الصبغ والصباغة بالكسر حرفة الصباغ وثياب مصبغة شدد للكثرة قال رؤبة * قد عجبت لباسه المصبغ * وثوب صيغ و ثباب صيغ أى مصبوغ فعيل بمعنى مفعول و يقال صبغوه فى عينه أى غيروه عنده وأخبروه انه قد تغير عما كان عليه وأصل الصيغ في كلام العرب التغيير و منه صبغ الثوب اذا غير لونه وازيل عن حاله الى حال سواد أو جرة أو صفرة والصبيغ في الفرس محركة ان تبيض - الثنة كلها ولا يتصل بياضها ببياض التحميل والاصبع نوع من الطيور ضعيف وصبغ الثوب صبوغاطال واتسع لغة في سبغ وصبغت - الابل في الرعى تصبغ فهى صابغة وصبغت فيها رأسها وكذلك صبأت بالهمز قال جندل يصف ابلا قطعتها برجمع أبلاء * اذا اغمسن ملث الظلماء * بالقوم لم يصبغن في عشاء وا الصبغاء موضع بالحجاز و بنوصب غاسي من العرب وقد سم واصبغابالكسر وصيغاكز بير وصبغ يده با اعمل و بفن من العلم وهو مجاز و خالد بن يزيد مولى أبى الصيغ مصرى فقيه حدث عنه مفضل بن فضالة وابنه عبد الرحيم الفقيه من أصحاب مالك ونجية بن صيغ - عن أبي هريرة وأبو الصيغ مولى خالد من فوق هو مولى عمير بن وهب الجمى من أسفل ومن مواليه سعيد بن الحكم بن أبي مريم مولى أبي فاطمة مولى أبي الصبيغ مولى بني جمع مشهور (الصدع بالضم ما انحدر من الرأس الى مركب اللحيين وقيل ( ما بين العين (صدغ) والاذن) وفى الاساس يقال ضربه فى صدفه وهو ما بين اللحاظ وأصل الاذن وهما صدمات وقال أبو زيد الصدغان هما موصل ما بين اللحية والرأس الى أسفل من القرنين وفيه الدوارة وهى التي في وسط الرأس يدعونها الدائرة واليها ينتهى فرو الرأس قال وربما - قالوا السد بالسين وأنشد ابن سيده * قبحت من سالفة ومن صدغ * قال لا أدرى اللشعر فعل ذلك أم هو فى موضوع الكلام | (و) من المجازا الصدغ هو ( الشعر المندلى على هذا الموضع) و يقال صدغ معقرب قال الشاعر صدغ الحبيب وحالي * كلاهما كالليالي وقد صرح السعد وغيره من علماء البيان انه من اطلاق المحل على الحال ( ج اصداغ) قال الشاعر عاضها الله غلا ما بعد ما * شابت الاصداغ والضرس نقد ويجمع أيضا على أصدغ وقال محمد بن المستنير قطرب ان قوما من بني تميم يقال لهم بلغنبر يقلبون السين صاد ا عند أربعة أحرف عند الطاء والقاف والغين والخاء اذا كن بعد السين ولا تبالي أثانية كانت أم ثالثة أم رابعة بعد ان يكن بعدها يقولون مراط و صراط و بسطه و بصطه وسيقل و صیقل و سرقت و صرفت وسخر لكم وصخر الكم والسحب والصحب (و) المصدغة (كمكنة المخدة) لانها توضع تحت الصدغ وربما قالو امر دغة بالزاى كما قالوا للصراط زراط (وحدغه کنعه حاذي بصدغه صدفه في المشي) | حكاه أبو عبيد (و) صدغ (النملة قتلها) يقال فلان ما يصدغ غلة ولا يقطع آلة أى ما يقتل من ضعفه ( و ) يقال صدغه ( عن الامر) أى (صرفه ورده قاله الاصمعي وقال ابن السكيت و يقال للفرس أو البعير از امر منفلتا بعد وفاتبع اير دا تبع فلان بعيره فأصدغه أي فائناء ومارده وذلك اذ اند كما في الصحاح وروى أصحاب أبي عبيد هذا الحرف عنه بالعين والصواب بالغين كما قال ابن الاعرابي وغيره وعن سلمة اشتريت سنورا فلم يصدعهن يعنى الفار لانه لضعفه لا يقدر على شئ فكانه مصروف عنه (و) الصداغ ) ككتاب ( سمة في موضع وفى الاساس عند مستوى (الصدغ) طولا نقله الجوهرى والسهيلي ( والاصدعات عرقان تحت الصدغين ) قال | الاسمی همایه ربان من كل أحد فى الدنيا أبدا ولا واحد لهما يعرف كما قالوا المذروان (و) الصديع ( كأمير الصبى أتى له من الولادة سبعة أيام) سمي بذلك لانه لا يشتد صدعاه الا الى سبعة أيام ومنه حديث قتادة كان أهل الجاهلية لا يورثون الصبي يقولون - ما شأن هذا الصديق الذي لا يحترف ولا ينفع نجعل له نصيبا من الميراث (و) الصديغ أيضا الضعيف وقد صدغ ككرم صداقة أى ضعف قال ابن بری و شاهده قول رؤبة * اذا المنايا انتينه لم يصدغ * أى لم يضعف وقيل هو فعيل بمعنى مفعول من صدفه عن الشئ اذا صرفه (و) قال ابن شميل ( بغیر مصدوغ و مصدغ معظم و سم به أى بالصداع ونص ابن شميل بعير مصدوغ وسم بالصداغ وابل مصدغة وسمت بالصداغ ففرق بينهما في الذكر ولوان ماكل المعنى الى واحد اشارة الى ما في الثاني من التكثير فتأمل (وص ادغه داراه أو ارضه فى المشى ) ونص المحيط صادفت الرجل اذاد اريته وهى المعارضة في المشى وفى الاساس | صادفته في المشي صد فى الصدغه قال الصاغانى والتركيب يدل على عضو من الاعضاء وعلى ضعف وقد شذ عنه صدعته عن الشئ اذا صرفته عنه * قلت ليس بشاذ عن التركيب فانه من قولهم صدغه اذا ضرب صدغه ومن كان كذلك فقد صرف فتأمل ومايستدرك عليه صدغه بصدغه صد تا ضرب صدغه وصدغ كعنى صدفا اشتكي ضدغه وصدغ الى الشئ صد و غا مال (المستدرك ) و كذا صدغ عن طريقه اذا مال وصدغه صدفا أقام صدغه محركة وهو العوج والميل (الصردغة بالضم أهمله الجوهرى (صردغة) ۲۲ (( فصل الصاد من باب الغين )) (صنع) والصاغاني وصاحب اللسان وهى ( من الشاء كا البادرة من الانسان وليست لها بادرة وانما مكانها اصردغة وهما الاوليان تحت صلي في - (ص) العنق لا عظم فيهما ) نقل ذلك ( عن أمالي ) أبى على (الهجرى) (صغ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( أكل أكاد كثيرا | وصغصغ شعره رجله ) وقد جاء ذلك في حديث ابن عباس رضی الله عنه ما حين سئل عن الطيب للمحرم فقال أما أنا فأصفصفه في رأسى قال ابن الاثير هكذا روى وقال الحربي انما هو أسفسفه أى أرويه به والسين والصاد يتعاقبان مع الخاء و الغين والقاف والطاء كما تقدم ذكره في ص د غ وقال قطرب صفصع رأسه بالدهن صغصغة وصغصان الغه في سغسغه (و) صغصغ (التريدة) رواها ) (مفع) رسما مثل (سخسخها) وقد مر ذكره (الصفع كالمنع) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هذا حرف صحيح رواه أبو مالك عمر و بن كركرة وهو ثقة قال هو ( القمح باليد) وقد صفعه صفنا ( وأصفع غيره الشئ أقممه اياه) وفي التهذيب واصفعه فيه وأنشد أبو مالك - الرجل من أهل اليمن يخاطب أمه دونك بوغاء تراب الرفع فأصفعيه فال أى صفع (مفع) أرد أى اصفاع فلم يمكنه (الصفع بالضم) أهمله الجوهرى وقال ابن جني هو (نغة في الصقع) بالعين بمعنى الناحية وأنشد قصت من سالفة ومن صدغ * كانها كشية ضب في صقع أراد قبحت با سالفة من سالفة وقمت با صدغ من صدغ فحذف لعلم المخاطب بما في قوة كلامه ٢ قال ابن سيده قال صدغ وصفع مجمع | بين العين والغين لانهما مجانسان از هما حرفا حلق و بروی صفع بالغين أيضا فلا أدرى هل هي لغة في صفع أم احتاج اليه للقافية - حول العين غينا لانهما جميعا من حروف الحلق وقال أيضا لا أدرى أحرك صدغ وصقع لغة أم حركهم ا تحر بكا معتبطا وذكره ابن | (صاع) عباد أيضا في المحيط وأنشد ما سبق ثم قال والنكران يكون اكفاء (صلغت) البقرة و (الشاة) صالوغا (لغة في سلغت) بالسين (وهي صالغ و سالغ و قال ابن درید شاه صالغ وسائغ هي المسن مثل المشب من البقر وزعم سيبويه ان الاصل السين والصاد مضارعة | لامكان الغين ( أو الصالغ منها كالقارح من (الخيل كـ كذافى المحيط واللسان وفي الحديث عليهم فيه الصالغ والقارح قال أبو عبيد ليس - بعد الصالغ في الطاف من وقد تقدم ترتيب الاسنات في سلغ ( أو ) الصالغ من الضان (مادخلت في الخامسة ) وقال ابن فارس هى التي تم لها أربع سنين وهى فى الخامسة (أو ) الشاة تصلغ (في) السنة (السادسة) وقال الاصمعي بل في الخامسة (وكاش صوالغ وصلغ كركع تمام خمس سنين قاله ابن الاعرابي قال رؤبة والحرب شهباء الكباشر الصلع أراد بالكاش الابطال والصلغة السفينة الكبيرة) قاله الليث ( و ) الصافة ( بالتحريك الرباعية من الابل الدمينة أوا السديس) قاله أبو عمرو وأنشد ورى ابن داود أبي وأمي * جهز في رسل الوف الطم * كائها كالصلع الاغم قال (والصالغ محركة الهضبة الحمراء) كما فى العباب (الصمع) بالفتح ( ويحرك ) نقله ابن سيده عن أبي حنيفة (غراء الفرط وهو ( صمغ الصمغ العربي لا صمع مطلق الطلع ووهم الجوهرى ولكل شجر صغ) نفحه فيسيل منها الواحدة صمغة وصيغة ( ج صموغ) قال أبو قوله قال ابن سيده الخ لعل حنيفة و من الصوغ المقل قال وهذا اليس معروفا والصامغان والصماغان ) وهذه عن أبي عبيدة (والصمغان) بالكسر و هذه عن الاولى ذكر هذه العبارة الليث (جانبا الفم وهما ملتقى الشفتين مما يلي الشدقين) وقيل هما مؤخر الفم ( أو مجمع الريق فى جانبي الشفة عن ابن الاعرابي في مادة صدغ فانه أنشده وفي التهذيب مجتمع الريق في جانب الشفة وتسميهما العامة الصوارين وقال ابن دريد الصامغان مثل السامعين سواءو فى الحديث هناك صفع بالعين تبعا للسان تطفوا الصماغين فإنهما مقعدا الملكين وهذا حض على السواك (و) يقولون ( لقيت اليوم ( صمغان كسكران وأبا صمغة بالكسر على احدى الروايتين وأما وهما الذي يصنع فوه وأذناه وعيناه وأنفه كما تصمخ الشجرة) قاله ابن عباد و قال ( و اصمع شدقه اذا (كثر بصاقه) قال (و) اصبغت - هنا فحق انشاده بالغين ليتم (الشجرة) أى (خرج منها الصمغ ) قال (و) اصمعت ( الشاة اذا كان لبنها) هكذا في النسخ ، وصوا به لبأها (طريا) أول ما تحلب كما في الاستشهاد كما في اللسان مع المحيط وهكذا نصه ونقله الصاغاني (وشاة مصمغة ) كمنة ( بلينها) هكذا فى الدمع وصوابه بلبنها كما هو نص المحيط (وصمغه) أى ) ما في الكلام من التناقض الخير (تصميغا جو سل فيه الصمع) كما في المحيط وفي الصحاح حبر مصنع متخذ منه قال وه - ذا الحرف لا أدرى ممن سمعته ( و ) قال أبو - الغوث استصيغ الصاب) اذا شرط شجره ليخرج منه غراءه) وهو شئ مر ( فينعقد كالصبر و) قال ابن عباد استصمغ (فلان) صارت به الصمغة) بالفتح ( وهى الفرحة و ( الصمع والصمغة (كعنب وعنبة شئ يابس يوجد فى احاليل) ضرع (الناقة ) كذا نص | أبي زيد ونقل الازهرى في ترجمة صمخ عن أبي عبيد الشاة اذا خليت عند ولادها فوجد فى احاليل ضرعها شي يا بس يسمى الصمخ والصمغ الواحدة صمغة وصمغة ( فاذا افطر ذلك طلاب لبنها وافصح واحاولى ( وصامغان ) بفتح الميم ( كورة) من كور الجبسل (المستدرك) (بطبرستان) * ومما يستدرك عليه في المثل تركته على مثل مقرف الصمغة وذلك اذالم يترك له شيأ لانها تقتلع من شجرتها - حتى لا تبقى عليها علقة ويروى على مثل مقلع الصيغة وفي حديث الحجاج لا قلعنك قلع الصمغة أى لا ستأصلنك وقد تقدم في قلع (صنع) ( الصنع كركع) أهمله الجوهری و صاحب اللسان والازهرى و ابن سيده وغيرهم وقد جاء في قول رؤبة) بن العجاج فلا تسمع للمي الصنع * يمارس الاعضال بالتملغ) Sar قال الصاغاني هو ( تصحيف وقع في غالب نسخ أراجيزه) الموجودة ببغداد اذذاك (بخطوط الاثبات) كأبي الحسن على بن عبد الرحيم فصل الصاد من باب الغين ) (صیغ) الرحيم بن الحسن السلمى الرقى عرف بابن العصار وخطه في الصحة والاتقان حجه وفى مزال المعضلات ومعاميها ومضان المشكلات وم واميها محجه هكذا أورده ولم يتعرض فى الشرح المعناه قال ورأيت في نسخة مقروءة على ابن دريد من أراجيزه برواية أبي حاتم و تاريخ الفراغ من نسخها ذو الحجة سنة ٣٦٧ * فلا تسمع للعنى الصبغ * بالنون في الغنى وبالباء الموحدة في الصبغ ولم يتعرض لشرحه أيضا و بازائه في الحاشية لم يعرفه أبو بكر أيضا قال ولاشك بان اللفظ مصحف فانه لوخلا من التصحيف الفسر قال ولم يخطر يد الى الفحص عن هذا اللفظ ابان البابي ببلاد الهند وأوان ترددى اليها فان بها نسخا متقنة بهذا الديوان وبسائر دواوين العرب فأما | الآن فقد حيل بين العير و النزوان ولات حين أو ان والله المستعان حنت نوار ولات هنا حنت * و بدا الذي كانت نوار أ جنت وقبل الصواب الصيغ فيعل من صاغ يصوغ وهو الكذاب) الذي يصوغ الكذب ويزخرفه ويقوط الزورو يشنفه (أصله صبوغ كسيد وصيب) أصله بود وصيوب و امثالهما وهذا الوجه هو الذي صوبه الصاغاني وأيده صاغ الماء يصوغ) صوغا ( رسب في (صاع) الارض وكذلك ) صاغ (الادم في الطعام) اذا رسب فيه قاله ابن شميل (و) من المجاز صاغ ( الله تعالى فلا نا صيغة حسنة) أى (خلقه) خلقة حسنة وهو حسن الصيغة أى حسن العمل وقبل حسن الخلقة والقد وصيغ على صيغته أى خلق خلقته (و) صاغ ( الشي) بصوغه صوفا ( هيأه على مثال مستقيم وسبكه عليه (فانصاغ و هو صواغ وصائغ وصياغ) معاقبة في لغة أهل الحجاز وفي حديث على رضی الله عنه وأعدت صواغا من بني قينقاع وهو صواغ اللى قال ابن جني انما قال بعضهم صباغ لانهم كرهوا التقاء الواوين لاسيما - فيما كثر استعماله فابدلوا الاولى من العينين يا كما قالوا فى أما أيما ونحو ذلك فصار تقديره الصواغ فلما التقت الواو والياء على هذا ابدلوا الواو والياء قبلها فقالوا الصباغ فابد الهم العين الأولى من الصواغ دليل على انها هي الزائدة لان الاعلال بالزائد أولى منه بالاصل (والصياغة بالكسر حرفته ) وعمله ( و ) يقال (سهام صيغة بالكسر ) أى مستوية من (عمل) رجل (واحد) وأصلها الواد انقلبت ياء لكسرة ما قبلها قال العجاج وصبغة قدراشها وركبا * وفارجا من قضب ما تقضبا ومعى صيغة وخشاء فيها * شرعة حشرها حر أن يكيا وقال أبو حزام العكاى وهو مجاز (و) يقال ( هو من صيغة كريمة) أى ( من أصل كريم) وهو مجاز نقله الزمخشرى و ابن عباد ( وهما صوغان) أى (سيان أوهما ) على (لدة) واحدة عن ابن دريد ( و ) قال ابن بزرج وأبو عمرو (هو صوغ أخيه ) مثل ( سوغه) بالسين أى طريده ولد في أثره قال الفراء بنو سليم وهوازن وأهل العالية وهذيل يقولون هو أخوه صوغه با اصاد قال وأكثر الكلام بالسين سوغه ( و ) يقال أيضا | هو ( صوغة أخيه ) مثل سوغة أخيه وقال ابن عبادهى أختك صوغك وصوغنك ( وصاغ له الشراب) لغة في (ساغ) بالسين (والصيغ - كسيد الكذاب المزخرف حديثه ) وأصله صبوغ و قد تقدم قريبا وبه فسر الصاغاني قول رؤبة السابق في ص ن غ (و) الصيغة | (بهاء التريدة) نقله الفراء ( والاصبغ) اسم (واد) ويقال نهر قال الصاغاني في التكملة وهو غير الاصبغ * قلت وفيه ننظر و الصحيح | انه تصحيف عنه وبعضهم فسر به قول رؤبة السابق فى صبغ * آذى دفاع كسيل الاصيغ * وصيغ بالكسر ناحية بخراسان) وقد ذكرها المصنف فى س ى غ ونسب اليها صاحب المهذب فى اللغة وقد ترجمه المصنف أيضا في طبقات اللغويين من مصنفاته والصاد أشهر (وفرى نفقد صوغ الملك) وهو (مصدر) بمعنى المصوغ "مى به ( كقولك ) هذا ( در هم ضرب الامير ) أى مضروبه وقال الراغب يذهب الى انه كان مصوغا من الذهب * قلت وهى قراءة يحيى بن يعمر و العطاردی و ابن عمير ( وقرى) أيضا ( صواغ ) الملك (كغراب) وهى قراءة سعيد بن جبير وقتادة والحسن البصري ( كأنه مصدر ) صاغ ( كالبوال والقوام ) يقال به بوال من بال وبالدابة قوام من قام * ومما يستدرك عليه الصياغة والصيغة بكسرهما والصيغوغة وهذه عن اللحياني التسبيك وقد صغته (المستدرك ) أصوغه وكذلك الصواغ بالضم وقد ذكره المصنف استطراد او جمع الصائغ صاغة وصواغ وصباغ بالضم فيه ما مع التشديد وروى عن أبي رافع الصائغ كان عمر باز حتى يقول اكذب الناس الصواغ يقول اليوم وغد او الصواغ أيضا الذين يصوغون الكلام أى يغيرونه و يحرصونه والصواغ كشداد من يصوغ الكلام و يزوره وربما قالوا فلان يصوغ الكذب وهو مجاز ومنه صاغ فلان زورا | وكذبا اذا اختلقه والمصوغ كقول ما صيغ كالمصاغ كفام والمصاغ بالفتح الحلى المصوغة ويجمع الصيغ على صاغة كيد وسادة - وصاغ شعرا أوكال ما وضعه ورتبه وهو مجاز و يقال هذا صوغ هذا أى قدره ويقال صيغة الأمر كذا و كذا بالكسر أى هيئته التي بني عليها وابن الصائغ نحوى مشهور وهو موفق أبو البقاء، يعيش بن على بن يعيش الاسدى الموصلى الحلبى شرح المفصل وتصريف | الملوكى لا بن جني ولد بحلب سنة ٥٥٣ وتوفى بها سنة ٦٤٣ والاصيغ الماء العام الكثير وبه فسر قول رؤبة السابق عن ابن الاعرابي وابن الصائغ المكتب هو عبد الرحمن بن يوسف القاهرى ولد سنة ٧٦٩ وسيع الثاني من أمالي أبي الحصين على الجمال الحلاوي بقراءة الحافظ ابن حجر يقصر بشتاك فى سنة ٧٩٩ وكتب الخط المنسوب عن الوسيمي والزفتاوى ومات سنة ٨٤٥ (صيغ طعامه تصييغا) أهمله الجوهرى وقال ابن شميل أى ( أنفعه في الادم حتى تريغ) وقدريغه وروغه بهذا المعنى ٢٤ فصل العين من باب الغين )) (غاغ) (ع) فصل الضادم مع الغين (الضغيغ كأمير الخصب) والسعة والكلام الكثير يقال أقناعنده في ضغيغ وقال أبو حنيفة يقال هم في ضغيغة من الضغائغ اذا كانوا مى خصب وسعة ( و ) قال ابن الاعرابي أقت عنده في ضغيغ دهره أى قدر تمامه و الضغيغة | (بهاء الروضة) عن أبي عمرو قال وهى المرغدة والمغمغة والمخجلة والمرخة والحديقة وزاد أبو صاعد الكلابي (الناضرة) من بقل | و من عشب وزاد غيره المتخلية وقال ابن الاعرابی تر كتابني فلان في ضغيفة من الضغائع وهي العنب الكبير (و) الضغيغة ( العجين الرقيق) عن الفراء كالرغيغة (و) الضغيغة الجماعة من الناس يحتاطون) عن ابن عباد (و) قال بعضهم الضغيغة (خبز الارز المرفق) كما في المحيط قال ( و ) الضغيغة من العيش الناعم الغضو ) منه قولهم (اضغوا) اذا صاروا فيه) كما فى المحيط (و) اضغت ( الارض ارتوى نباتها ) وفى بعض الذيخ التوى باللام ( كان طغت) كما هو نص المحيط قال ( والضغضفة لوك الدرداء) يقال ضغضفت | العجوز اذ الاكت شيأ بين المسكين ولا سن لها قاله ابن عباد و مثله في اللسان (و) قال ابن دريد هو ( أن يتكلم الرجل فلا يبين | كلامه و ) قال غيره هو ( حكاية أكل الذئب اللحم) نقله ابن فارس (و) الضغضفة (زيادة في الكلام وكثرة) كما فى العباب ( و ) قال - ابن دريد (ضغضع اللحم في فيه ) اذا لم يحكم مضغه) وقال ابن فارس الضاد و الغين ليسا بشئ ولا هو أصل يفرع منه أو يقاس عليه (المستدرك ) وذكر أكل الذئب اللحم ولوك الدرداء والحجمين الرقيق والخصب ثم قال وليس هذا كله بشئ وان ذكر * ومما يستدرك عليه الضغاغة كما به الاحمق نقله ابن فارس وهو فى العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه ضففه ضعفا قعه باليد نقله ابن القطاع | وقال هو با الصاد والضاد * ومما يستدرك عليه أضمع شدقه بالضاد مع الغين وقد أهمله الجماعة ولم يحكه الاصاحب العين قال أى واضع شد قه يبكى عليها يسيل على عوارضه البصافا كثر لها به وأنشد نقله الصاغاني وصاحب اللسان ويقال ضمنت الجلد اذا بللته اذا كان يا بسا وقال الخارزنجي ضمع شدق البعير اذا انشق وقال أبو عمر و انضمع أى انشق كما في العباب (طخ) فصل الطاء مع الغين هذا الفصل مكتوب بالاحمر لانه مستدرك على الجوهرى وقد ذكر فيه ثلاثة أحرف (الطغ والطغيا) أهمله - الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو ( الثور) هكذا نقله الصاغانى فى كتابيه والاشبه ان يكون الطغيا محل ذكره في المعتل لانه فعلى كما صرح به السكرى في شرح الديوان ثم رأيت الجوهرى ذكر استطرادا فى ح ف ف مانصه وأنشد الاصمعي قول اسامة الهذلي والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط ( طلعات) قال الطغيا بالضم الصغير من بقر الوحش وأحمد بن يحيى يقول الطغياب الفتح وقال السكرى أى نبذ من البقر فتأمل ذلك الطاغان محركة أشمله الجوهرى وقال الازهرى أهـم له الليث وأخبر فى الثقة من أصحابنا عن محمد بن عيسى بن جبلة عن شمر عن أبي صاعد الكلابي قال هو ( أن يعيا فيعمل على الكلال) وقال غيره هو التلغب قال الازهرى لم يكن هذا الحرف عند أصحا بنا عن شمر فأفادنيه أبو طاهر بن الفضل وهو ثقة عن محمد بن عيسى ( ويقال هو يطلع المهنة كيمنع أى عجز ) نقله أبو عدنان عن الغتر يفي ونقله | الازهرى عنه وعن الكار بي أيضا ( طمعت عينه كفرح) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى (كثر غمهها )) (طبع) هكذا هو في العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه الطاغوت ووزنه فيما قيل فعلوت نحو جبروت وملكوت وقيل أصله طغووت | (المستدرك ) فلموت فقلب لام الفعل نحو صاعقة وصاقعة ثم قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ماقبلها كذا في المفردات وقال ابن سيده وانما - آثرت طوغوتا على طيفوت في التقدير لان قلب الواو عن موضعها أكثر من قلب الياء في كلامهم واختلاف في تفسيره فقيل هو ما عبد من دون الله عز وجل وكل رأس في الضلال طاغوت وقبل الاصنام وقبل الشيطان وقبل الكهنة وقيل مردة أهل الكتاب كذا فى - اللسان وزاد الراغب و يراد به الساحر و المارد من الجن والصارف عن طريق الخير وقد يجمع على الطواغيت وطواغ الاخير عن اللحياني وسيأتي ذلك في المعمل أيضا ان شاء الله تعالى فصل الظاء مع الغين هذا الفصل أيضا مكتوب بالاحمر لانه من زياداته النظر بغانة) أهمله الجوهرى وقال ثعلب فيما رواه عن (الطريفانة) ابن الاعرابي هي (الحية ) أورده الازهرى في الخماسى و نقله الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان (الفان) وفصل الغين في مع مثله هذا الفصل أيضا مكتوب بالاحو لانه من زياداته ( الغاغ ) أهـ مله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الحبق) محركة نوع من الرياحين ولما كان الحبق محتملا لمعنى الذبت وغيره فسره بقوله ( أى الفوذ نج) وقد سبق انه معرب بودینه و قال الليث - الغاغة نبات شبه الهرنوى ( و ) قال أبو عبيدة (الغوغاء الجراد بعد ان ينبت جناحه) وقبله يسمى دبى وذلك اذا تحرك ولم ينبت - جناحه (أو) هو الجراد ( اذا انسلخ من الالوان وصار الى الحمرة) وهذا قول الاصمعي ( و ) قال أبو عبيدة الغوغاء أيضا ( شئ ينسبه البعوض ولا يعض ولا يؤذى (آضعفه) قال ( و به سمی الغوغاء من الناس) وهو مجاز و الذي قاله أبو عبيدة ان أصل الغوغاء الجراد - حين يخف للطيران ومثله لابن الأثير وفي حديث عمر قال له ابن عوف رضى الله عنه ما يحضرك غوغاء الناس أراد بهم السفلة من الناس والمتسرعين الى الشر و يجوزان يكون من الغوغاء الصوت والجلبة لكثرة لغطهم وصياحهم ومن مجمعات الأساس عمار الغوغاء غبار البوغاء (فصل فصل الفاء من باب الغين ) (فرغ) ٢٥ فصل القاء مع الغين (( فتغه بالمثناة كنعه ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (وطنه حتى ينشدخ مثل الفدغ أو نحوه زعموا | ( و ) قال غيره ( تفتح) الشئ ( تحت الضرس) كالبطيخ و نحوه اذا ( تشدخ ) كما في العباب (فتح رأسه كنع) أهمله الجوهرى وصاحب (فتح) اللسان وقال ابن عباد ای شدخه) کما فی العباب (فدغه کنعه فدعا (شدخه وشقه يسير اورضه وكذلك تدغه ومنه حديث ابن سيرين وقد سئل عن الذبيحة بالعود فقال كل مالم يفدغ بريد ماقتل بحده فكانه وما قتل بنقله فلا تأكله وفي حديث آخران آنهم (فدغ) يقدع رأسي كما يفدغ العترة ويروى يفاغ ويشاخ (أو هو شدخ الشئ المجوف كحبة عنب ونحوه وقيل هو كسر الشئ الرطب وشدخه (و) فدغ ( الطعام سخفه ) بالسمن وقيل لاعرابي كيف أكاك الثريد فقال أصدع بهاتين السبابة والوسطى وأفرغ بهذه - يعنى الابهام (و) المفدغ ( كنبر المشدخ ) يقال رجل مفرغ كما يقال مدق قال رؤبة وذات حيات اللواهي اللدغ * منى مقاذيف مدق مفدغ والفدغ محركة التواء في القدم) عن ابن عباد وقال غيره هو كالفدع بالعين المهملة والاهمال أكثر ( والافداغ ماء و ) عليه (نخل) بجبل قطان) شرقى الحاجر نقله ياقوت واالصاغاني ( وانفدغ) الشيء لان عن يبس) نقله الصاغانى فرغ منه أى من الشغل ) كمنع | وسمع ونصر) الاولى ذكرها يونس في كتاب اللغات هى والثانية لغتان في الثالثة قال الصاغاني وكذلك فرغ بالكسر يفرغ بالضم مركب من لغتين (فروغاو فراغافه وفرغ) ككتف (وفارغ أى (خلا ذرعه) ومنه قوله تعالى و أصبح فؤاد أم موسى فارغا أي خاليا - من الصبر ومنه يقال أنا فارغ وقيل خاليا من كل شئ الا من ذكر موسى عليه السلام وقيل فارعا من الاهتمام به لان الله تعالى | وعدها أن يرده اليها ورجل فرغ أى فارغ كفكه و فاكد وفره وفاره ومنه قراءة أبي الهذيل وأصبح فؤاد أم موسى فرغا (و) فرغ (له واليه كمنع وسمع ونصر فروغاو فراغا ( قصد ) فالفراغ في اللغة على وجهين الفراغ من الشغل والآخر القصد الشئ ومن الاخير قوله تعالى سنفرغ اليكم أيها الثقلان لان الله تعالى لا يشغله شئ عن شئ قال ابن الاعرابى أى سنعمد و استدل بقول جرير يرد على البعيث - ويهجو الفرزدق ولما اتقى القين العراقي باسته * فرغت الى القين المقيد بالحجل قال أي عمدت وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه افرغ إلى أضيافك أى احمد واقع در يجوز أن يكون بمعنى التخلى والفراغ ليتوفر على قراهم والاشتغال بهم وقر أقتادة وسعيد بن جبير و الاعرج وعمارة الدارع سنفرغ لكم بفتح الراء على فرغ يفرغ وفرغ يفرغ | وقرأ أبو عمرو وعيسى بن عمرو وأبو السماك سنفرغ بكسر النون وفتح الراء على لغة من يكسر أول المستقبل وقرأ أبو عمر و أيضا سنفرغ بكسر النون والراء وزعم ان تميما تقول نعلم (و) من المجاز فرغ الرجل (فروغا) أى (مات) مثل قضى لان جسمه خلا من روحه والفرغ مخرج الماء من الدلو بين العراقي) وكذلك الترغ وجمعهما فروغ وتروغ ( كالفراغ ككتاب وهو ناحية الدلو التي - تصب الماء منه قال الشاعر كان شدقيه اذا تهكما * فرغان من غر بين قد تخرما وقال آخر تسقى به ذات فراغ عجلا * (و) الفرغ (الاناء فيه الديس) وقال اعرابی تبصروا الشيفان فانه يصوك على شعفة المصادكانه قرشام على فرغ صقر الشيفان كهيبات الطليعة والمصاد الجبل و يصول أى يلزم والقرشام الفراد و الصفر الدبس | (و) من فرغ الدلوسمي الفرغان (فرغ الدلو المقدم و) فرغ الدلو ( المؤخر) وهما ( منزلان للقمر في برج الدلو ( كل واحد منهما ( کوکیان) نيران ( بين كل كوكبين في المرأى قدر رح) وفي اللسان قدر خمس أذرع في رأى العين وقد يجمع فيقال الفروغ بما حولهما - من الكواكب قال أبو خراش الهذلي وظل انا يوم كان أواره * ذكا النار من فيح الفروغ طويل (و) قال الجمعى ( الفروغ الجوزاء) وفى شرح الديوان فروغ الجوزاء نجوم أعاليها ( وفرغ القبة) بكسر القاف وفتح الموحدة الخفيفة - وفرغ الحفر ) بفتح الحاء والفاء ( بلاد ان تميم) بين الشقيق واود فيه اذناب تأكل الناس ( وفرغانة ناحية بالمشرق ) تشتمل على أربع مدن و قصبات كثيرة فالمدن أوس وأوزجند وكاسان ومر غينات وليست فرغانة بلدة بعينها وفرغانة بفارس) ويقال لها - أيضا افرغانة (و) فرغان) د باليمن من مخلاف بنی زید (و) فرغان ( جدلا بي الحسن أحمد بن الفتح بن عبد الله (الموصلي المحدث) عن عبيد الله بن الحسين القاضى عن أبي يعلى والافراغ مواضع حول مكة حرسها الله تعالى هكذا فى سائر النسخ ومثله في العباب وهو غلط من الصاغانى والمصنف قلاده والصواب موضع حول مكة كما حققه ياقوت في المعجم وأنشد قول الفضل اللهبي فالهادتان فكبكب في ادب * فالبوض فالافراغ من أشقاب فتأمل ( وافراغة د بالاندلس) من أعمال ماردة الزيتون تملكها الفرنج فى سنة ٥٤٣ في أيام على بن يوسف بن تاشفين الملثم ثم ظاهر سياق المصنف كالصاغانى انه يفتح الهمزة والصواب انه بكسرها كما ضبطه ياقوت وغيره وفرغت الضربة ككرم اتسعت فهى فريغة ) أى جائفة ذات فرغ أى سعة شبهت لسعتها بفرغ الدلو وهو مجاز قال لبيد رضى الله عنه وكل فريغة عجلى رموح * كان رشاشها لهب الضرام وكذلك ضربة فريغ بلاها، أيضا ( والفريغ مستوى من الارض كانه طريق) وه والواسع وهو مجاز وقيل هو الذى قد أثر فيه (٤ - تاج العروس سادس) (فوغ) لكثرة ما وطئ قال أبو كبير الهدتى فصل الفاء من باب الغين )) (فرغ) فأجزنه أذل تحسب أثره * نهجا أبان بذى فريغ مخرف شبه بياض الفرند بوضوح هذا التاريق (و) الفريغ (من الخيل الهملاج الواسع المشى كالفراغ ككتاب وقد فرغ فراغة وهو مجاز وقيل الفريغ هوا الجواد البعيد الشحوة قال الشاعر و بكاديه الك في تشوفته * شأو الفريغ وعقب ذى العقب وقال كراع هـ . لاج فريغ مريع أيضا و المعنيان متقاربان ويقال دا به فراغ السير أى سريع المشى واسع الخطا وفي الحديث - ان رجلا من الانصار قال حملنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على حمار لنا قطوف فنزل عنه فاذاه و فراغ لا يساير أى سريع المشى واسع الخطوة وقال الزمخشرى حمار فريغ واسع المشى وقد علم من ذلك انه يطلق على غير الخيل أيضا ( والفريغة المزادة الكثيرة الاخذ للماء) نقله الصاغاني كا نها ذات فرغ أى عة و هو مجاز ( ر ) الفراغ ) ككتاب العدل من الأحمال بلغة طبي قاله | أبو عمرو ( و ) قال الاصمعي الفراغ (حوض واسع ضخم من أدم) قال أبو النجم تهوى بها كل نباف عندل * طاوية جنبى فراغ عجل (و) الفراغ ( الاناء) بعينه عن ابن الاعرابي وفي التهذيب كل انا عند العرب فراغ (و) قال أبوزيد الفراغ الغزيرة من النوق - الواسعة محراب الضرع) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (و) الفراغ في قول امرئ القيس ونحت له عن أرز تا لبه * فلق فراغ معابل طحل القوس الواسعة جرح النصل) ونحت تحترفت أى رمته عن قوس وأرزقوة وزيادة والضمير فى له لامرئ القيس ( أو ) الفراغ هذا ) القوس البعيدة السهم) ويروى فراغ بالنصب أى نحت فراغ والمعنى كأن هذه المرأة رمته بسهم في قلبه ( و ) قال ابن عباد الفراغ - (الصدح الفخم الذى لا يطاق حمله ج أفرغة) جراب وأجربة (و) قبل الفراغ في قول امرئ القيس السابق النصال العريضة) وأراد بالأرز القوس نفسها ( وفرغ الماء كفرح (انصب) الاولى كسمع ليطابق مصدره فرغ فراغا كسمع سماعا وهو نص - اللسان وفي العباب فرغ الماء بالكسر ففيه اشارة لما قلنا و أما اذا كان كفرح يلزم ان يكون مصدره فرغا محركة ولا قائل به فتأمل | والفراغة الجزع والقلق ) قال * بكاد من الفراغة يستطار * (و) الفراغة (بالضم نطفة الرجل أى منيه نقله ابن سيده | والجوهرى ( الفرغ بالك مر الفراغ) قال طلحة بن خوياد الاسدي في قتل ابن أخيه حبال بن سلمة بن خويلد فاظنكم بالقوم ان تقتلونهم * أليسوارات لم يسلموا برجال وأنشد فإن تك أذواد أخذن ونسوة * فلم تذهبوافر غابة تل حبال (و) يقال (ذهب دمه فرغا) بالكسر (و يفتح) أى باطلا (هدوا ) لم يطلب به وزاد الزمخشري و كذ اذهبت دماؤهم فرغا) والافرغ الفارغ) ومنه قول رؤبة لو كنت أسطيعك لم تشعشع * شربى وما المشغول مثل الافرغ (و) من المجاز ( الطعنة الفرغاء) هي ( الواسعة) يسيل دمها كأنها ذات فرع شبهت اسعتها بفرغ الدلو ( وافرغه) افراغا (صبه | كفرغه) فر يغا وفي التنزيل ربنا أفرغ علينا صبرا أى اصبب كما تفرغ الدلو أى نصب وقيل أنزل علينا صبرا يشتمل علينا و هو مجاز (و) أفرغ (الدماء اراقهار ) يقال ( حلقة مفرغة) اذا كانت (مصمتة) الجوانب غير مقطوعة وفى الأساس هم كالحلقة المفرغة | لا يدرى اين طرفاها وتفريغ الظروف اخلاؤها) وقرأ الحسن البصرى وأبو رجاء والتخصى وعمران بن جرير حتى اذا فرغ عن قلوبهم | و تفسيره اخلی قلوبهم من الفزع وقال ابن جني في كتاب الشواذ فرغ وفرع وافر نقع بمعنى واحد ويزيد بن ربيعة بن مفرغ كمحدث) الجميرى (شاعر) يقال ان (جده راهن على أن يشرب ع ا من ابن نفرغه شربا) وقال ابن الكلبي في نسب حمير هو يزيد بن زياد - ابن ربيعة بن مفرغ وكان علي فالال خالد بن أسيد بن أبى العيص بن أمية قال وله اليوم عقب بالبصرة وهكذا قرأته في انساب - أبي عبيد أيضا ( والمستفرغة من الابل الغزيرة اللبن (و) من المجاز المستفرغة من ( الخيل) التي (لاندخر من حضرها شياً ) | أي من عدوها ( واستفرغ تقيأ) وفي اصطلاح الاطباء تكلف التي (و) من المجاز استفرغ (مجهوده) في كذا أى (بذل طاقته ) ولم - يبق من جهده شيا ( وتفرغ) أى (تخلى من الشغل ) يقال تفرغ لكذا و من كذا ومنه الحديث نفرغوا من هموم الدنيا (المستدرك ما استطعتم ( وافترغت لنفسي ماء صيته وفى العباب افترغت صبيات على نفسى وافترغت من المزادة لنفسى ماء اذا اصطبيته و في اللسان افترغ أفرغ على نفسه المساء وصبه عليه وفى الاساس رأيته يعترف الماء ثم يفترغه على نفسه * ومما يستدرك عليه انا ، فرغ بضمتين أى مفرغ كذال بمعنى مذال و به قرأ الخليل وأصبح فؤاد أم موسى فرغا أى مفرغا و قوس فرغ بضمتين - وفراغ ككتاب بغير وتر وقيل بغير سهم وناقة فراغ بالكسر بغير سمة والفرغ بالفتح السيلان وفراغ الناقة بالكسر ضرعها وهكذا فسر به قول أبي النجم السابق أراد انه قد جف ما فيه من اللبن فتغضن والفريغ كامير العريض و سهم فريغ أى حديد قال النمر این تواب رضی الله عنه فصل الفاء من باب الغين )) (فشغ) ۲۷ فريغ الغرار على قدره * فشك نواهقه والفما وسكين فريغ كذلك وكذلك رجل فريغ اذا كان حديد اللسان ورجل فراغ ككتاب سريع المشى واسع الخطا وفرغ عليه الماء صبه عن ثعلب وأنشد فرغن الهوى فى القلب ثم سفينه * صبابات ماء الحزن بالاعين التجل والافراغة المرة الواحدة من الافراغ ومنه الحديث كان يفرغ على رأسه ثلاث افراغات وأفرغ عند الجماع صب ماء، وأفرغ - الذهب والفضة وغيرهما من الجواهر الذائبة صبها فى قالب ودرهم مفرغ كمكرم مصبوب في قالب ليس بمضروب ومفرغ الدلو كمقعد مايلي مقدم الحوض والفرغان الاناء الواسع والفراغ بالكسر الاودية عن ابن الاعرابي ولم يذكر لها واحدا ولا اشتقها وقال ابن برى الفرغ الارض المجدبة قال مالك العليمي انج نجاء من غريم مكبول * يلقى عليه النيدلان والغول * واتق اجساد ا بفرغ مجهول ومفارغ الدلو مصابها جمع فرغ كما فى الاساس أو جمع مفرغ وفي الدعاء اللهم إني أسألك العيش الرافع والبال الفارغ ومن المجاز يقال هذا كلام فارغ ويقال في الوعيد لا فرغن لك وقد أفرغ عليه ذنو با اذا ناطقه بما يتشوّر منه أى يستحي ويخجل ومنه قول | الاخطل في حق الشعبي أنا استفرغ من اناء واحد و هو يستفرع من أوان شنى يريدسعة حفظ الشعبي والمفرغ بضم الميم وفتحها - فالضم بمعنى الافراغ والفتح بمعنى الموضع و بهما فسر قول رؤبة * بمدفق الغرب رحيب المفرغ * فشفه كنمه) فشغا (فشغ) (علاه حتى غطاء) قال عدي بن زيد العبادي يصف فرسا له قصه فشفت حاجبيهه والعين به مرما في الظلم (کفشخه) تفشيغا (و) منه (الناصية الفشغاء والفاشغة) وهى (المنتشرة) المغطية للعين وقد فشفت الناصية والقصة | (و) الفشاغ (كغراب الرقعة من أدم يرفع بها السقاء و أيضا (نبات يلتوى على الاشجار) ويعلوها (فيفسدها) أورده | الجوهرى ولم يضبطه بوزن ولا مثال على عادته وفيه وجهان يخفف ( ويشدد) كما نقله ابن برى عن الازهرى وكذلك نقله الهروى | في الغريسين والصاغاني في كتابيه وأورده الزمخشري في العين المهملة فلينظر ذلك والفشغة اللبلاب يعلو الشجر و يلتوى | عليه ( و ) قال الليث الفشخة (قطنة في جوف القصبة) هكذا نص العباب ووقع في اللسان قصبة في جوف قصبة فلينظر ذلك | قال الليث ( و) الفشخة أيضا (ما تطاير من جوف الصوصلاة) اسم (الحشيشة) وهو أيضا الصاصلى ( م ) معروفة وهي التي يأكل جوفها صبيان العراق ( ورجل أفشخ الثنية تانتها قاله الليث ومنه حديث أبي هريرة رضى الله عنه انه كان آدم عليه السلام ذا ضفيرتين أفشخ التنيتين أى نانتهم الخارجتين عن نضد الاسنان (و) رجل (أنشغ الاسنان متفرقها ) لمة ما بينها قاله الليث أيضا (د) المفشخ ( كنبر من يواجه صاحبه بالمكروه ) ومنه قول رؤبة بات أقوال العنيف المفشخ * خلط خلط الكذب الممغمع ( أو ) هو الذي يقدع الفرس ويقهره) وفى بعض النسخ أو يفسدح والاولى الصواب (و) المفشخ ) كمحسن) الرجل المنون | القليل الخير وقد أنشغ) اذاقل خيره ( والانشغ كبش ذهب قرناه كذا و كذا و أفشخ زيدا السوط ( أى (ضربه به ) وكذا افشخه به ( و ) قال الاصمعي (فشفه النوم تفشيغا غلبه) وعلاه وكله وأنشد لابي دواد فاذا غزال عاقد * كالظبي فشفه المنام ( وانفشخ الشئ (ظهر وكثر وتفشخ) الرجل ( لبس أخس ثيابه وفى نسخة أخشن ثيابه ومنه حديث عمر رضى الله عنه ان وفد البصرة أتوه وقد تفشخو ا فقال ما هذه الهيئة فقالوا تركنا الثياب في العياب وجئناك قال البسوا و أميطوا الخيلا، قال شمر أى لبسوا | أخشن ثيابهم ولم يتهي اللقائه وقال الزمخشرى فى الفائق انا لا آمن ان يكون مصحفا من تقشف واو التقشف أن لا يتعاهد الرجل نفسه قال فان صح مارو وه فلعل معناه انهم لم يحتفلوا فى الملابس وتناقلوا فى ذلك لما عرفوا من خشونة عمر رضى الله عنه (و) تفشخ فيه الشيب أو الدم انتشر وكثر ) فيه لف و نشر هر تب فالانتشار للشيب والكثرة للدم يقال تفشخ فيه الدم أى غلبه وتمشى فى بدنه ومنه قول طفيل الغنوى وقد سمنت حتى كأن مخاضها * تفشخها طلع وليست بطلع ( و ) تفشخ الرجل المرأة دخل بين رجليها) ووقع عليها ( وافترعها و) حكى ابن كيسان تفشخ الرجل (البيوت دخل بينها ) نقله | الجوهرى (و) قبل اذا غاب فيها ) ولم تره ( و ) تفشخ الدين ( فلا نا علاه وركبه) وكذلك الجمل الناقة ( والمفاشغة ان يجر ولد الناقة - وينتر و تعطف على ولد آخر يجر اليها فيلقى تحتها فترأمه تقول فاشخ بينهما وقد فوشف بها ) قال الحرث بن حلزة بطلا يجزره ولا يرثى له * جر المفاشغ هم بالارام كذا في التهذيب والذي في المحكم فاشخ الناقة اذا أراد أن يذبح ولدها فجعل عليه تو با بغطى به رأسه و ظهر كله ما خلا سنامه فيرضعها يوما أويومين ثم يوثق وفتحى عنه أمه حيث تراه ثم يؤخذ عنه الثوب فيجعل على حوار آخر فترى انه ابنها و ينطلق بالا خر فيذبح (و) الفشاغ ( ككتاب الشغار ) وهو نحو القراف في المهر (و) الفشاغ أيضا ( الكسل كالتفشخ ) كما في اللسان ويوجد هنا في بعض | ۲۸ فصل اللام من باب الذين ) (لغاغ) النسخ زيادة قوله ( وكغراب ورمان نبات يلنوى على الشجر و يتفشخ ) أى ينتشر وهو مكرر مع ما مر له آنفا فينبغي حذفه * ومما (المستدرك) يستدرك عليه تفشفه الشيب وتشيعه وتشمه و تسمه بمعنى واحد عن ابن الاعرابي وفشخ الشئ اتسع وانتشر كا نفشخ وتقشفت الغرة مثل فشفت وفشفه بالسوط فشغاعلاه به وتفشخ الولد كثروا وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال له مسلم الاعرج - ما هذه الفتيا التي قد تفشخت من طاق فقد حل قال سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وان رغمتم أي انتشرت ويروى قد تشققت (فضع) و تشعفت و تشعبت و يقال تفشخ الخير فى بنى فلان اذا كثر وفشا و فاشخه بالامر عاجله به ساعة لقيه ( فضغ العود بالضاد المعجمة - كنع) فضفا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (هشمه) قال (و) المفضغ ( كمنبر من يتشدق و يلحن كانه يفضغ الكلام ) فضغا كذا (ع) فى العباب واللسان والتكملة (الفغة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (نضوع الرائحة وقد فعتنى الرائحة نفغنى فعا * قلت وأصله الفوغة كما سيأتي قريبا ( فلغ رأسه كنع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( تلغه ) أي ) شدخه زاد الازهرى بالعصا و أورده يعقوب في البدل أى فابدل من تا تلغ و بكل منهما روى الحديث الى ان آنهم يقلغ رأسى كما تطلع العترة كما تقدم ومما يستدرك عليه تقلع التي تهم الفوغ محركة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني نقلا عن بعضهم | (المستدرك ) (فاغ) هو ( الفخم في الفم وهو أفوغ و) قال ابن عباد (فاغت الرائحة) أى (فاحت و ) قال ابن الاثير (فوغة الطيب فوحته ) يروى بالعين وبالغين وقال كراع فوغة الطيب كفوعته قال الأزهرى ولم يقلها أحد غيره قال واست منها على ثقة قال شمر و فوغة من الفاغية | قال الازهرى كا نه مقلوب عنده (و) قال ابن الاعرابي (الفائغة الرائحة المخشمة) من الطيب وغيره * قلت وكأنه مقلوب | الفاغية (وفاغ : بسمر قند) * قلت وهو معرب باغ فصل الكاف كم مع الغين هذا الفصل مكتوب بالحمرة لانه من زيادانه كراغ كسحاب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان (کراغ) وقال الصاغاني هو اسم ( نهر بهراة) ووقع في التكملة ضبطه بالضم فصل الالام مع الغين (التغه بيده كنعه لتغا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (ضربه بها) زعم و اقال وليس بثبت (و) قال (تغ) غيره لتغه مثل (لدغه) سواء ( اللثغ محركة و اللغة بالضم تحوّل اللسان من السين الى الشاء نقله الليث الاول مصدر والثانى اسم - ( أو من الراء إلى الغين) وأنشد نا بعضهم في حكاية الالئغ 500 یرید تشعب المنكع المغام وغيق * أجمع سكغ شعاب مكفع تشرب المنكر الحرام وريقي * أجر سكر شراب مكرر (أو) من الراء الى (اللام أو ) الى (اليا، أو ) هو تحوّل في اللسان (من حرف إلى حرف) الاخير عن محمد بن يزيد وقال ابن دريد اللنغ | اختلال في اللسان وأكثر ما يقال في الراء اذا جعلت ياء أوغينا (أو) هو (ان لا يتم رفع لسانه في الكلام (وفيه ثقل) قاله أبوزيد يقال ما أشد النغته بالضم هو ثقل اللسان بالكلام وقد التغ) كفرح فهو ألخ) بين اللتغة بالضم ولا يقال بين اللغة أى بالفتح (و) لتغه | ( كنصره جعله ألتغ) الاولى لتع لسانه جعله ألنغ كما هو نص اللسان والعباب (واللتغة محركة الفم) وفي نوادر الاعراب | ما أشد الشعته وما أقبح لتغته فيا لضم نقل اللسان بالكلام و بالتحريك الفم ومما يستدرك عليه الالتغ الذي لا يستطيع أن يتكلم - (المستدرك) بالراء وقيل هو الذي يجعل الراء في طرف لسانه أو يجعل المصادفا، وقيل هو الذى لا يبين الكلام وقيل هو الذى قصر ا انه عن موضع الحرف ولحق موضع أقرب الحروف من الحرف الذي يعثر اسانه عنه وهي لثغاء بينة اللغة لدغته العقرب) زاد ابن درید (الدغ) (والحية كنع) تلاغ (الدعا) وقبل اللدغ بالفم واللسع بالذنب وقال الليث اللدغ بالنساب وفي بعض اللغات تلدغ العقرب قال شيخنا و اللدغ للحارات كالنار ونحوها و من جوز اعجام الذال مع الغين المعجمة في معناه فقدوهم لما علم ان الذال والغين المعجمتين لا يجتمعان في كلمة عربية انتهى وقال أبو وجزة اللدغة جامعة لكل هامة تلدغ لدغا ( والد اغا) بفتحهما (فه وملدوغ ولديغ) ومنه - الحديث وأعوذ بك أن أموت لديغا و هو فعيل بمعنى مفعول وكذلك الانثي وقوم لد فى ولدغا، ولا يجمع جمع السلامة لان مؤنته | لا تدخله الهاء ( و ) من المجاز (قوم لد فى ولدنا. وقاع في الناس و) من المجاز أيضا الدغه بكلمة لدغاأى (ترغه بها) نقله ابن دريد (و) الملدغ ) كتير من كان ذلك فعله) ودأبه وهو مجاز أيضا (و) قال ابن عباد اللداغ (كزنا را الشوك وطرفه المحدد) وهو مجاز أيضا (و) من المجاز أيضا اللداغة (بهاء) ومقتضاه ان يكون بالضم والصواب أنه بالفتح مع التشديد وهو ( القارصة من | (المستدرك ) الرجال) كما هو نص المحيطو في الاساس فلان قراصة لداغة ومما يستدرك عليه الدغته اذا أرسلت اليه حية تلدغه نقله الزمخشري وصاحب اللسان واللدغ كسكر جمع لادغ وحبة الادغة وحيات لدغ ومنه قول رؤبة وذات حيات اللواهي اللدغ * منى مقاذيف مدق مفدغ (لصغ) ويقال أصابه منه ذباب لادع أي شرعن ابن الاعرابي وهو مجاز واللدغة في اللسان اللغة عامية (الصبغ الجلد كنع) اصغا و (الصوغا) بالضم أهمله الجوهرى وفى المحيط واللسان أى ( ياس على العظم عجفا) ونقله الصاغاني أيضا هكذا و كذا ابن القطاع - (المستدرك ) (لغلغ) ومما يستدرك عليه لضغت الاسنان كفرح اضغا أكان من الكبر نقله ابن القطاع وأهمله الجماعة (اللغاغ) جعفر أهمله الجوهرى (فصل الميم من باب الغرين )) (مرغ) ۲۹ الجوهرى وقال ابن دريد (طائر) معروف قال لا أحسبه عربيا قال ويقال اللقلق لطائر آخر قال الصاغانى أراد ان اللغلغ ( غير ) اللقلق و ) قال أبو عمرو ( لغلغ ريده) و سفسغه وروغه ( رواه ) من الادم ونقله ابن الاعرابي أيضا هكذا ( و ) يقال ( في كلامه لغلفة ) أى (مجمة والخلخة قاله ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الفاخ الطعام ادمه بالسمن والودك نقله كراع * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه التمع لونه مبنيا للمفعول كالتمع هكذا ذكره الهروى وأورده صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة واللمعان بالفتح مدينة بفارس | منها ابن اللمعانى المشهور (لاغه لونا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (أداره في فيه ثم لفظه و قال ابن الاعرابی لاغ (اللوغ) (فلانا) بلوغه لوغا اذا لزمه و قال ابن عباد يقال هو سائغ لائغ وسيغ ليغ كهين) هكذا نقله عنه الصاغاني ولم يذكر معناه - وهو اتباع أى يسوغ في الحلق ومما يستدرك عليه اللوغ السواد الذي حول الحلمة نقله ابن برى عن ثعلب هكذا قلت وقد تقدم (المستدرك) ذلك للمصنف فى ل و ع (الاليغ) كاجمد أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( من لا يبين الكلام) والاسم الليغ واللياغة (تليغ) (أو) هو الذى ( يرجع كلامه ) ولسانه ( الى الياء) نقله الليث ( و) الاليغ (الاحمق كاللباغة بالكسر) كلاهما عن ابن الاعرابي قال | و الليغ محركة الحمق التام الجيد (و) قال ابن عباد (لغته الشئ بالكسر أليغه) ليغا أى ( راودته عنه) زاد في اللسان لا ننزعه قال (المستدرك ) وتايغ) أى ( تحمق) * ومما يستدرك عليه الليغاء المرأة الحمقاء واللياغة بالفتح الاحمق عن ثعلب والكسر عن ابن الاعرابي | وقد تقدم فصل الميم مع الغين (المرغ) المخاط وقيل الريق وقيل (اللعاب) وقيل لعاب الشاء وهو فى الانسان مستعاركة واهم أحق ما يجأى مرغه أى لا يستر لعابه وجابت الشئ سترته وفى العباب أى لا يحبس لعابه وعم به بعضم م وقصره ابن الاعرابي على الانسان فقال المرغ للانسان والروال غير مهموز للخيل واللغام لا بل قال الحرمازى يخاطب أمه وان ترى كفك ذات نفع * تشفينها بالنفث أو بالمرغ (و) المرغ (مجتمع) وفى العباب مصير (بعد الشاة) الذي تجتمع فيه ( و ) قال ابن الاعرابي المرغ (الروضة أو ) هى ( الكثيرة النبات المرغة) عن أبي عمرو وابن الاعرابي أيضا (و) قال ابن عباد مرغ ( كنع أكل العشب) قال أبو حنيفة مرغت السائمة والابل العشب تمرغه مرغا كلته ( و ) قال أبو عمر و مرغ العير ( في العشب أقام) فيه يرعى وأنشد انى رأيت العير بالعشب مرغ * فجئت أمشى مستطار فى الرزغ قلت هولر بعى الدبیری (و) قال ابن عباد مرغ البعير) مرغا کانه (ر می بالا خام) قال ( و بکار مرغ كسكر) يسيل لغامها وهو فى قول | أعلى و عرضى ليس بالممشغ * بالهدر تكشاش البكار المرغ رؤية ( ولا واحد لها) وقال أبو عمر والمرغ مرغ فى التراب وقال ابن الاعرابي المرغ التي تمر غها الفحول (و) المراغة ( كسابة متمرغ الدابة كالمراغ) أى موضع مرغها و فى صفة الجنة مراغ دوا بها المسك وقال أبو النجم يصف ناقة يحفلها كل سنام محفل * لا يا بلاي في المراغ المسهل (ز) قال ابن عباد المراغة ( الانان لا تمنع الفحولة) وعبارة الليث لا تمتنع من الفحول (و) المراغة (أم جرير) الشاعر (لقبها ) الفرزق لا الاخطل ووهم الجوهرى أى مراغة للرجال) أى يتمرغ عليها الرجال (أو لقبت لان أمه ولدت في مراغة الابل) وهذا قول الغوري و قال ابن دريد فأما قول الفرزدق الجرير يابن المراغة فانما يعيره بنى كليب لانهم أصحاب حمير وقال ابن عباد وقبل هي شرب الناقة التي أرسلها جرير فجعل لها قسما من الماء ولاهل الماء قدم بين قال الفرزدق به جوجريرا یا ابن المراغة أين خالك اني * خالى حبيش ذوا الفعال الافضل وقال الجوهرى المراغة أم جرير لقبها به الاخطل حيث يقول و ابن المراغة حابس أعباره * قذف الغريبة ماتذوق ملالا أراد أمه كانت مراغة للرجال ويروى رمى الغريبة ونقل الصاغاني هذا القول في التكملة ثم قال والذي قاله الجوهرى حزر وقياس | والقول ما قالت حذام (و) مراغة ( د بأذربيجان) من أشهر مدنها (و) المراغة ( دلبني يربوع) بن حنظلة قال أبو البلاد الطهوى وكان خطب امرأة فزوجت من رجل من بني عمر و بن تميم فقتلها الا أيها الطبي الذي ليس بارها * جنوب الملا بين المراغة والكدر سقيت بعذب الماء هل أنت ذاكر لنا من سليمي اذ نشد ناك بالذكر و بنو المراغة بطين) من العرب قاله ابن دريد قال شيخنا يقال انه من الازد ( و ) يقال ( هو مراغة مال) كما يقال (ازاوه) نقله ابن عباد قال ( و ) رجل مراغة (بالتشديد) وهو (المتمرغ والمرائع كورة بصعيد مصر غربي النيل كذا فى العباب قلت أما الكورة - فهى المعروفة الآن يجزيرة شندويل واذا أطلقت الجزيرة في الصعيد فالمراد بها هى وأما المراغة فهى قصبتها وهي قرية صغيرة - وقد دخلتها وتعد الآن من أعمال الخيم و ينسب اليها الشيخ وقار الدين أبو القاسم بن أحمد بن عبد الرحمن المالكي صاحب الزاوية | (مرغ) (فصل الميم من باب الذين ) (مضغ) بها و حفيده الشمس محمد بن محمد بن أحمد بن أبي القاسم سمع من ابن سيد الناس لقيه الحافظ بن حجر كذا في تاريخ السخاوى | والممرغة ممكنة المعى الاعور ) سمى أعور لانه ( كالكيس لا منفذله) وسمى بالممرغة لانه ( يرمى به كما فى العباب والصحاح واللسان ( والمارغ الاحمق) لعدم جده اللعاب ( والا مرغ المتمرغ في الرذائل) وهو مجاز و به فسر قول رؤبة خالط أخلاق المجون الأمرغ * أى خالط الاخلاق السيئة المنتنة فصار كالمتمرغ في السوات رقد (مرغ عرضه كفرح) دنس ( وشعر مرغ ككتف ذوقبول للدهن وأمرغ) الرجل والبعير كذلك (سال) مراغه أى (لعابه ) من جانبي فيه وذلك اذا نام - الانسان (و) أمرغ (الرجل كثر كلامه في خطا) ونص العباب والصحاح اذا أكثر الكلام في غير صواب ومثله في اللسان | (و) أمرغ ( العجين أكثر ماءه ) حتى رق لغة في أمرخه فلم يقدر ان بيبسه (ومرغ الدابة في التراب تمر يغا قلبها ومعكها فة رغت | ( ونمرغ) الانسان ( تقلب) وتمعك ومنه حديث عمار رضى الله عنه أجنبنا في سفر و ليس عند ناما ، فتمرغنا فى التراب ظن ان الجنب يحتاج ان يوصل التراب الى جميع جسده كالماء ( و ) عن ابن الاعرابي مرغ الرجل أى (تنزه و) من المجاز تمرغ الرجل اذا ( تلوى) وتقلب ( من وجع يجده) تشبيها بالدابة (و) تمرغ ( الحيوان رش اللعاب من فيه ) قال الكميت يعاتب قريشا فلم أرغ مما كان بينى وبينها * ولم أنمرغ ان تجني غضوبها قوله فلم أرغ من رغاء البعير ( و ) قال أبو ع رو تمرغ (المال) اذا ( أطال الرعى في) المرغة أى (الروضة و ( من المجاز تمرغ ( فى الامر اذا - ( تردد) فيه نقله الزمخشري وابن عباد ( و) قال أبو عمر و تمرغ ( على فلان) اذا ( تلبث وتمكث و قال غيره تمرغ (الرجل) اذا ) (صبغ) كذا بالباء الموحدة والغين المعجمة في سائر النسخ وفي بعضها صنع بالنون والعين المهملة وهو الصواب نفسه بالادهان (المستدرك ) والتزلق) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الأمرغ الرجل ذو شعر مرغ والمرغ الاشباع بالدهن نقله الليث وأمرغ عرضه | و مرغه تر يغاد نه نقله الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وهو مجاز و مارغه بالتراب مراغا الزقه به والاسم المراغة بالفتح والممارغة المخاتلة ومن المجاز هو يتمرغ في النعيم أى ينقلب فيسه والمراغة ماء خبيث لبنى كلب والا مرغ موضع عن ابن دريد ونقله ياقوت أيضا عنه ومريغة بالفتح موضع * ومما يستدرك عليه التمزغ التوثب نقله ابن برى وأنشد لرؤية بالوثب في السوآت والتمرغ * هكذا نقله صاحب اللسان وأهمله الجماعة * قلت وهو تصحيف صوابه والتمرغ بالراء أى بالوثب في الرذائل والتمرغ فيه وهو مجاز و يشبهه قوله خالط أخلاق المجون الأمرغ * وقد تقدم قريبا فتأمل (أمسخ) الرجل ( وامتع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الأعرابي أى ( تحى) نقله الصاغاني هكذا ففي العباب أمسغ وفي التكملة - امتسع واقتصر على كل حرف في كل من كتابيه والمصنف جمع بينهما و هو تحريف من الصاغاني فان الذي في نسخ النوادر لا بن الاعرابي | انتسغ الرجل اذا تحرى هكذا هو بالنون وقال في نشغ انشغ اذا تحى فتأمل ذلك وكثيرا ما يقلده المصنف من غير مراجعة ولا تأمل المنع كالمنع) ضرب من الاكل وهو ( أكل غير شديد) وقيل هو ( كا كل القناء) ونحوه (و) المشغ (الضرب) قال أبو تراب عن - بعض العرب مشغه مائة سوط ومشقة اذا ضربه ( و ) المشخ (التعبيب) في عرض الرجل عن ابن دريد (و) المشغ (بالكسر المغرة) وهو المشق أيضا ( ومشغه) أى الثوب (تمشيغا) اذا صبغه بها وقال ابن الاعرابی ثوب ممشع مصبوغ بالمشغ قال الازهرى أراد - بالمشع المشق وهو الطين الاجر (و) مشغ (عرضه) تمشيغا ) كدره واطفه ومنه قول رؤبة * أعلى و عرضى ليس بالمشغ (امع) (مشغ)

أى ليس بالمكدر المخلط المعاب (و) قال ابن عباد ( المشغه قطعة من ثوب أو كساء خلق) * قلت وهو قول أبي عمرو وأنشد كانه مشغة شيخ ملقاه * (و) قال غيره المشغة (طين يجمع ويغرز فيه شوك ويترك ليجف ثم يضرب عليه الكان ليتسرح) كذافي اللسان والعباب ( مضغه كنعه ونصره ) يمضغه مضغا (لا كدينه) طعاما أوغيره ( و ) المضاع (كحاب ما يمضغ) وفى (مضغ) التهذيب كل طعام يمضغ و يقال ماذقت مضاعا ولا لوا كا أى ما يمضغ ويلاك ( و ) هذه ( كسرة لينة المضاغ) بالفتح (أيضا ) وروى - بكسرة لينة المضاغ * بالملح أو ما شئت من صباغ قول الراجز ويروى طيبة المضاع وقد تقدم وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه لانها أى التمرات شدت في مضافى و يقال ان المضاع هنا هو المضع نفسه والمضاغة بالضم ما. ضع) وقبل ما يبقى فى الفم من آخر ما مضغته (و) المضاغة بالتشديد الاحق والمضغة بالضم قطعة | من (لحم) كما في الصحاح زاد الازهرى (و) تكون المضغة من ( غيره) أيضا يقال أطيب مضغة أكلها الناس صيحانية مصلبة وقال خالد بن جنبة المضغة من اللهم قدر ما يلقى الانسان في فيسه ومنه قيل في الانسان مضغتان اذا صلح نا صلح البدن القلب واللسان | (ج) مضغ (که مرد) وقلب الانسان مضغة من جـــده وقال الازهرى اذا صارت العلقة التي خلق منها الانسان لحمة فهى مضغة - ومنه قوله تعالى ثم خلقنا العلقة مضغة وفي الحديث ثم أربعين يوما مضغة وقال زهير بن أبي سلمى تلجلج مضغة فيها أنيض * أحيلت فهى تحت المكثه داء ومنع الامور كسكر صغارها) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب كصرد وقد ضبطه الصاغاني وصاحب اللسان على الصواب وهگذار وى الحديث من قول سيدنا عمر رضى الله عنه للبدوى انا لا نتعاقل المضغ بيننا أراد الجراحات وسمى مالا يعتد به في اصحاب فصل النون من باب الغين )) (بغ) ۳۱ أصحاب الدية مضغا تقليلا وتحقيرا على التشبيه بمضغة الانسان في خلقه فتأمل ذلك (و) المضيفة ( كسفينة كل لحم على عظم) قاله ابن شميل ( و) قال ابن دريد المضيغة ( لحمة تحت ناهض الفرس ) قال والناهض لحم العضد ( و ) قال الأصمعى المضيفة (عقبة القوس | التي على طرف السينين وقال غيره المضيغة مابل وشد على طرف سية القوس من العقب لانه يمضغ وماكل القولين الى واحد (أو) المضيغة (عقبة القواس الممضوغة) وكل لحمة يفصل بينها و بين غيرها عرق فهى مضيغة (واللهزمة) مضيغة (والعضلة) مضيفة قاله الليث (ج) مضيغ ( كسفين) عن ابن شميل ( و ) قال الاصبعی جمعه مضائع مثل (سفائن والماضغان أصول اللحيين عند منبت الاضراس ) بحياله ( أو ) هما ( عرقان في اللحين ) أوهما ما شخص عند المضغ ( وأمنع الحمل صار فى وقت طيبه حتى يمضغ ) عن ابن عباد ( و ) قال الزجاج أمضغ ( اللهم اذا استطيب وأكل و ) قال غيره (ماضعه في القتال) اذا ( جاده فيه ) هكذا فى العباب - وهو مجاز ونص الاساس ما ضعت فلانا مماضغة اذا جاددته في انقال والخصومة ونص اللسان ماضفه القتال والخصومة طاوله اياهما و مما يستدرك عليه أمضغه الشئ ومضغه تمضيفا ألا كه اياه قال امضغ من شاحن عودا مرا * وقال آخر هاع مضغنى و يصبح ادرا * سلكا بلحمى ذئبه لا يشبع (المستدرك ) ٢ قوله همار وذا الحنكين وكلا مضع ككتف قد بلغ ان تضعه الراعية ومنه قول أبي فقعس في صفة السكال خضع مضع صاف رتع أراد مضع فحول الغين عينا مثله في اللسان ولعله لما قبله من خضع ولما بعده من رتع والمواضع الأضراس لمضفها صفة غالية والماضغان والمافغان والمضيفتان الحنك الاعلى رؤدا اللحين راجع مادة والاسفل لمضغها المأكول وقيل ٢ همار وذا الحنكين لذلك والمضيفة كسفينة كل عصبة ذات لحم فاما ان تكون مما يمضغ واما رأد من اللسان اه ان تشبه بذلك ان كان مما لا يؤكل والمضائع من وظيفى الفرس رؤس الشظايتين لان آكاها من الوحش يمضغها وقد يكون على التشبيه كما تقدم لمكان المضع أيضا والمضغ من الجراح ماليس له أرش. قدر معلوم و هو مجاز وأمضغ التمرجان ان يمضغ وتمر ذو مضغة صلب متين بضع كثير او شجاء هجاء ذا مضغة بصفه بالجودة والصلابة كالتمرذى الممضغة وانه لذو مضغة اذا كان من سوسه اللحم و من المجاز هو يمضع لحم أخيه ورجل مضافة للحوم الناس وأما قول رؤبة ان لم يعنى عائق التغيغ * في الارض فارقبنى عجم المضغ معناه انظر الى والى الذين يمضغون عندك كيف فعلى وفعلهم ويقال هو يمضغ الشيح والقيصوم اذا كان بدو بار (مجمع اللحم ) مغمغة (مغمع) ( مضغه ولم يبالغ) أى لم يحكم مضغه كما فى الجمهرة قال ( و) كذلك مجمع (كلامه) اذا (لم ببينه ) كانه قالب غمغم ( و ) قال غيره مغمغ ( الكتاب في الاناء) أى ( واغ و ) قال ابن عبا مجمع (الثوب في الماء) مثل ( غنعته ) أى معه ( و ) قال أبو عمر و مغمغ الثريد و واه - دسما) وكذلك روغه وسغسفه و صفصفه (و ( مغمغ (الشئ خلطه و ) قال الليث مجمع (الامر اختلاط ) قال رؤبة ما منك خاط الخاق الممغمع * وانفخ بسجل من ندى مبلغ ( والمغمغة العمل الضعيف) كما فى المحيط زاد المصنف (الردى) وليس هو فى نص المحيط وانما زاده الصاغاني في التكملة (وتمغمغ نال شيأ من العشب) عن ابن عباد ( و ) تمغمع (المال) اذا جرى فيه السمن) كما في اللسان والمحيط * ومما يستدرك عليه الملغ (المستدرك ) بالكسر المتملق وقيل هو الشاطر وقيل الذى لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ومبلغ في كلامه كعنى اذا تحمق وكلام ملغ وأملغ لا خير فيه قال رؤبة والملغ بلكي بالكلام الاملغ (منع كيل) هكذا ضبطه الصاغاني في العباب وفي التكملة بالتشديد مثل بقم وقد أهمله (منع) الجوهري وصاحب اللسان وهي ( ناحية بحلب وكانت تدعى ( قديما) منع (بالعين المهملة فغيرت) بالمعجمة و منوغان) د بكرمان) واذا عر بوه قالوام: وجان بالجيم كذا في العباب وقالت وقد تقدم للمصنف فى م ن ج مثل ذلك والذي في المعجم الياقوت ان هذا البلد يسمى منوقان بالقاف فانظر ذلك ماغت الهرة) تموغ موغلو ( موانع بالضم أهم له الجوهرى وقال ابن دريد أى (سونت) (ماغ) وكذلك ماءت مواء مادة ملغ مذكورة في فصل النون مع الغين (نبغ) الشيء من الشئ ( كمنع ونصر و ضرب) أى (ظهر) ومنه نبغت انا منك أمور أى ظهرت وفشت (تبغ) وهو مجاز (و) نبغ (الماء) نبوغا مثل ( نبع) با العين ( و ) من المجاز نبغ (فلان) اذا قال الشعر و أجاده ولم يكن فى ارث الشعر) وفى اللسان في ارئه الشعر ومنه سمى النوابغ من الشعراء كما سيأتي ذكرهم (و) نبغ فلات (في الدنيا ) اذا ( اتسع و ) قال ابن دريد نبغ المتن المطبوع ونصه الملغ (رأسه) نبغا ( نارمنه النباغة) وهي (ككناسة وتشدد) اسم (للهبرية) وكذلك النباغ والنباغ بالوجهين بغيرها، (و) من المجاز بالكسر المنسدل الاحمق نبغت علينا منهم نباغة كشدادة) أى ( خرجت منهم خوارج و يقال نبغ الوعاء الدقيق) اذا تطاير من خصاصه مادق) كذافى - يتكلم بالفحش ج املاغ الذيخ وصوابه تطاير من خصاص مارق منه كما هو في اللسان والعباب والتكملة والتابعة الرجل العظيم الشأن والها للمبالغة كما فى وهى الملونة ورجل مالغ العباب (والتوابع الشعراء) من نبيغ اذالم يكن فى ارث الشعر ثم قال وأجاد وقد تقدم ذلك وهم (زياد بن معاوية بن خباب بن جابر بن داعرج کی کفار وتبالغ به يربوع بن غيط بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيات ( الذبياني) كنيته أبو ثمامة ويقال أبو أمامة قال الجوهرى يقال سمى بقوله ضحك به وما لغه بالكلام فقد نبغت انا منهم شؤن * قلت الرواية منها أى من سعاد المذكورة في أول القصيدة وهو قوله مازحه بالرفث والتملغ نأت سعاد عنك نوى شطون * فيانت والفؤاجها رهين التحمق اه قوله وهو أشــــــعر من فصل النون من باب الغين ) (ندغ) وصدر البيت * وحلت فى بنى الدين بن جسر * ( و ) أبوليلي (قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ( الجعدی) رضى الله عنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدحه ودعاله صلى الله عليه وسلم روى عنه | يعلى بن الاشدق قبل عاش مائة وعشرين سنة ومات بأصبهان وقد وقع لنا حديثه عاليا في ثمانيات النجيب وعشاريات الحافظ بن حجر قال الصاغاني وهو أشعر من النابغة الجعدى ، وهجته ليلى الاخيلية فقالت أنا بع لم تنبع ولم تك أولا * وكنت صفيا بين صدين مجهلا و ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب فقال بعد ان ساق نسبه وذكر الاختلاف فيه أن أمه فاخرة ابنة عمرو بن جابر الاسدى قيل انه شهد | صفين مع على رضى الله عنه وانما لقب به لانه أقام ثلاثين سنة لا يتكلم بشعر ثم نبغ قاله ابن الاعرابي وقال التحد مى انه كان أسن | من نابغة بني ذبيان وكان في عصره ومات قبله ولم يدرك الاسلام وفي اللسان وقالوا نابغة أي بلالام وأنشد النابغة الجعدى مكتوب و نابغة الجعدى بالرمل بيته * عليه صفيح من تراب موضع فوقه في النسخة الخط لفظة كذا يعنى انه نقله من قال سيبويه أخرج الالف واللام وجعل كواسط وعبد الله بن المخارق بن سليم بن حصرة بن قيس بن شيبان بن حماد بن حارثة بن الصاغاني هكذا فلعل عمرو بن أبي ربيعة بن شيبان بن ثعلبة ( الشيباني ويزيد بن أبان بن عمر و بن حزن بن زياد بن الحرث بن كعب (الحارثى وهو نابغة بنى الصواب وهو أسن من الديان) لانه يجتمع معهم في زياد بن الحرث لان الديان هو ابن قطن بن زياد فهو يعرف بهم والنابغة بن لأى) بن مطيع بن كعب بن النابغة الذبياني كاذكره ثعلبة بن سعد بن عوف بن كعب الغنوى والحارث بن كعب ١٣ اليربوعي هو نابغة بنى قتال بن يربوع (والحارث بن عدوان التغلبي) ويقال هو نابغة بنى قتال بن يربوع كما فى التكملة والتابعة العدواني ولم يسم) فهم ثمانية ذكر الصاغانى منهم خمسة وهم المذورون - بعد اه قوله ابن كعب هکذا فی أولا (و) النباغ ( كغراب غبار الرحى) وهو ما نطاير من الدقيق ( كالنبغ) قاله الفراء وبين غبار وغراب جناس قلب (و) النباغة - نسخ الشارح وفي نسخة ) - كناسة الطعين) الذي يذر على العجين (و) النباغ كشداد الهبرية وضبطه الصاغاني كرمان (و) النباغة بهاء الاست و محجة المتن ابن بكر اه نباغة ) أي ( بثور ترابها) نقله الصاغاني ( ونبغة القوم محركة) أى (وسطهم) نقله الصاغاني ( وتنبغ کتنصر (ع) قاله ابن درید وقلت | غوا به كعب بن مزيقياء بكر بن وائل والتنبيغ ان تنفض النخلة فيطير غبارها في ولبع الاناث وذلك تلقيح) نقله الصاغاني ( وأنبغ (المستدرك ) البلد) انباغا ( أكثر الترداد اليه وأنبيغ (الناخل أخرج الدقيق من خصاص المتخل) فنيغ أى خرج * ومماسة درك عليه نبغ فيهم النفاق اذا ظهر بعدما كانوا يخفونه منه ومنه حديث عائشة تصف أبا ها رضى الله عنهما غاض نبغ النفاق والردة أي نقصه | وأهلكه وأذهبه والنوابغ انات الثعالب ونبغت المزادة كانت كتوما فصارت سربة ونبغ فلان بنوسه اذا خرج بطبعه وقيل اذا - أظهر خلقه وترك التخلق وتتبغت بنات الاوبرا ذا بيست خرج منها مثل الدقيق وتقول أنعم الله على بالنعم السوابع وألهمنى الكلم (ع) التوابع وتبيغ ككرم نباغة لغة في تبغ كنع ونصر و ضرب نقله ابن القطاع ( نتفه ينتفه و ينتغه) من حدى ضرب ونصر نتغا أهمله الجوهرى كما قال الصاغاني وقد وجد هذا الحرف في بعض نسخ الصحاح وقال ابن دريد أى (عابه وذكره بما ليس فيه و رجل منتغ ( كمنبر فعال لذلك أى معتادله ( وأنتخ) الرجل انناغا ضحك) كالمستهزى) قاله الليث وأنشد * لما رأيت المنتفين انتخوا* وعبارة الصحاح فحل فحل المستم زى (أو أخفى ضحكه وأظهر بعضه) قاله ابن الاعرابي وأنشد غمزت بشیبی تر به افت محبت وسمعت خلف قرامها انتاغها وكذاك ما هى ان تراخى عمرها * شبهت جعد غموقها أصدافها (تدغ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه المنتخ الشدخ عن ابن دريد و قال ابن بري نتبع ضحك ضحك المستمری (ندغه كنعه) ندغا (نخسه بأصبعه) | وطعنه (و) ندغه أيضا مثل ( لدغه و) قال ابن عباد ندغه (ساره كاندغ به و) ند غه (بالرمح وبالكلام) اذا ( طعنه) وفى اللسان ندغه بكلمة اذا سبعه (و) رجل مندغ ) كتير فعال لذلك قال رؤية مالت لاقوال الغوى المندغ ( والندغ السعتر البرى ويكسر الفتح عن أبي عبيدة والكسر عن أبي زيد وهو مما ترعاه النحل وتعمل عليه (و) زعم الاطباء ان (عسله أمتن العسل) وأشده حرارة ولزوجة ويروى ان سليمن بن عبد الملك دخل الطائف فوجد رائحة السعتر فقال بواديكم هد اندغة وكتب الحجاج الى عامله بالطائف أرسل الى بعسل أخضر فى السماء أبيض فى الاناء من عسل الندغ والسماء من حدب بني شبابة وقال أبو عمر و الندغ - شجرة خضراء لها ثمرة بيضاء الواحدة لدغة وقال أبو حنيفة الندع مما ينبت في الجبال وورقه مثل ورق الحوك ولا يرعاه شئ وله زهر صغير شديد البياض وكذلك عسله أبيض كأنه زيد الضأن وهو زفر كريه الريح والمنسدغه) بالكسر (المنسفة) وهى اضبارة من ذنب طائر ونحوه ينسخ بها الخباز الخبز (و) المندغة أيضا البياض في آخر الظفرك الندعة بالضم الاخير نقله | الصاغاني ( وندع الصبى كعنی دغدغ وانتدغ) الرجل ( ضحت خفي او نادغه) منادغه (غازله ) وقيل المنادعة شبه المغازلة ( و ) قال أبو عمرو يقال (ند فى عجينك) أى (ذرى عليه الطعين والعيدى بن الندعى كعربي) رجل ( من قضاعة) والتدعى هو ابن مهرة بن (المستدرك) حيدان واليه نسبت الابل العيدية وقد ذكر فى الدال * ومما يستدرك عليه الندغ دغدغة شبه المغازلة وقد ند غه ندغاوهو مندغ کن برو به فسر قول رؤبة * لذت أحاديث الغوى المندغ * وقد ندغ النساء ند غاغا ز لهن قاله ابن القطاع والندع محركة | السعتر فصل النون من باب الغين )) (نشغ) ٣٣ السعتر المبرى لغة في المفتوح والمكسور قال ابن سيده أراه عن ثعلب ولا أحقه * قلت ولعله به سمى الند فى أبو العبدى المذكور فتأمل (ترغه کنعه) نوعانه و ( طعن فيسه و اغتابه) وذكره بقبيح وهو مجاز مثل ندغه ونسخه (و) من المجاز رغ ( بينهم) نرغا (رغ) ( أفسد و أغرى) وحمل بعضهم على بعض قاله أبو زيد وكذلك نرأ بينهم ومأس ودحس وآد وأرش ومنه قوله تعالى من بعد أن نزغ - الشيطان بيني و بين اخونى أى أغرى وقيل أفسد (و) من المجاز نزغ الشيطان أى (وسوس ومنه قوله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله نزغ الشيطان وساوسه و نخسه في القلب بما يسوّل للانسان من المعاصى يعنى ياقي في قلبه ما يفسده على أصحابه ( ورجل متزغ كنبرو) منزغة بها .و ) نزاغ (کشداد ينزغ الناس) والهاء للمبالغة (و) المنزغة ( كمكنسة المنسفة ) كما سيأتي * ومما يستدرك عليه نرغ بينهم ينزغ من حد ضرب لغة في نزع كمنع والنزع بالفتح الكلام الذي يغرى بين الناس وترغه (المستدرك ) حركه أدنى حركة والنزعة التخسة والطعنة وقد ترغه ترعا طعنه بيد أو رمح وقبل النزع شبه الوخز ومنه النوازغ جمع نازغة والنزيغة | كسفينة الكامة السيئة وأدرك الأمر بتزغه محركة أى محد ثانه عن ثعلب * قلت وقد مر فى زب غ والنزع كسكر المغتابون - ومنه قول رؤبة * واحذر أقاويل العداة النزغ * ونزعه استحفه عن اليزيدى (نسخه بسوط كنعه نحسه ) وكذلك بيد أو رمح - و قال ابن فارس نسخت دابنى لنشور (و) نسغه (بكلمة ( مثل ( نزغه ( أى طعن فيسه ( و ) نسخه (بكذا) اذا رماه به و) نسخت (الواشمة) نسغا (غرزت في اليد الابرة) وذلك انها اذا و سمت بدها ضبرت عدة ابر فن سخت بهايدها ثم أسفته النؤر فاذا برأ قلع قرفه عن سواد قدرمن ( و ) نسخ ( في الارص) نسوغا اذا ذهب) فيما قاله الاموى وقد تقدم في العين ( و ) نسخ (الذين بالماء) اذا ( مدقه ) قاله ابن | فارس ( و ) نسخت ( أسنانه استرخت أصولها) وقيل نسخت نیسته اذا تحركت و رجعت (گذسخت تنسيغا) نقله الصاغاني وقد تقدم في العين (و) نسخ ( من ابله أخذ منها شيأ سلام نقله ابن فارس ( و) المتسخة ( كمكنة أضبارة من ذنب طائر ونحوه ) كريشة (بنزع) كذا نص العباب وفي اللسان ينسغ أي بغرز (بها الخباز الخبز ) وكذلك اذا كان من حديد وقال ابن الاعرابي المنسفة والمنوعة البرك | الذي يغرز به الخبز (و) النسيغ ( كأمير العرق) عن أبي عمرو ( و ) قال ابن فارس ( النسخ بالضم ماء يخرج من الشجرة اذ اقطعت و ) قال الاصمعي ( أنسخت الفسيلة) انسانا اذا ( أخرجت قلبها) وفى بعض النسخ الفيلة بدل الفسيلة وهو غلط (و) أنسخت الشجرة نباشت بعد ما قطعت) وكذلك الكرم قاله الاصم مى كنسخت تنسيغا ونسخت النخلة تنسيغا أخرجت سعفا فوق سعف) وقيل أخرجت | قلبها ووقع في المحيط ونسغ الرجل تنسيغا اذا اخرج - عفا فوق سعف ولعله تحريف من النساخ ( و ) قال ابن الاعرابی (انتسغت الابل ) بالعين والغين اذا ( تفرقت في مراعيها وتباعدت) وقد مر قول الاخطل في العين وقال المراد بن سعيد تنقلت الديار بها فحملت * بحزة حيث ينفسخ البعير (و) انتسغ (البعير ضرب بيده الى كركرته من الذباب) كذا فى العباب وقيل ضرب موضع السعة الذباب بحقه كما في اللسان * ومما (المستدرك) يستدرك عليه نسغ الخبزة نغا غرزها و نسغه تنسيغا و أنسغه طعنه ورجل ناسخ من قوم نسخ حاذق بالطعن قال رؤبة اني على نسخ الرجال النسخ * وانسغ الرجل تحرى ونسعت نیسشاه خرجنا من الفم عن ابن دريد وكذلك بالعين ونسفه الكلام | لقنه الغة في الشين كما في اللسان ( نشع الماء) في الارض ( کمنع سال و ) قال ابن الاعرابی نشفه (بالرمح) اذا ( طعن) به ( و ) من المجاز (نشغ) نشغ ( فلانا الكلام) نشغا ( لقنه وعلمه ) والسين المهملة لغة فيه كما فى اللسان وقدم للمصنف في ن ش ع أيضا هذا المعنى ونص | الصحاح هناك وربما قالو انشفه الكلام لقنه اياه ( و ) هو مأخوذ من قواهم نشغ (الصبي) نشغا اذا ( أوجه ) قاله الليث وأبو تراب و قال ابن الاعرابى نشع الصبي ونشغ بالغين والعين اذا أو جر فى الانف والعين أعلى (و) نشغ (الماء شریه بیده) قاله ابن عباد ( و) نشغ ينشغ نشغا و نشيغا ( شهق حتى كاد يغشى عليه ) ومنه حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فنشع نشغة أى - شرق وغنى عليه ( كتنشغ) ومنه الحديث لا تعدلوا بتغطية وجه الميت حتى يفشخ أو يتفشخ حكاه المهروى فى الغريبين قال أبو عبيدة ( وانما يفعل ذلك تشوقا) الى صاحبه أو الى شئ فائت ( أو أسفا) عليه وحبا اللقائه قال وهذا بالغين لا خلاف فيه ومنه قول - رؤية عرفت أني ناشخ في النشغ * اليك أرجو من ندالك الاسبغ (و) النشوغ ( كصبور الوجود) قاله أبو تراب والسعوط والعين لغة فيه كما نقدم وهو أعلى ( وقد نشع الصبى كعنى أوجر) في الانف وكذلك بالعين المهملة قاله ابن الاعرابي (و) قال أبو عمر و نشغ (بالشئ) و نشغ به اذا (واع) به ( فهو منشوغ) به و منشوع به والنواشغ - مجاري الماء في الوادي) قاله الفراء وأنشد للمراد بن سعيد ولا متدارك والشمس طفل * ببعض نواشف الوادي ولا و قال ابن فارس هي أعالى الوادى الواحد ناشفة وخص ابن الاعرابى بها الشعبة المسيلة أو الشعب المسيل وقال أبو حنيفة النواشغ أضخم من النجاح (و) قال ابن الاعرابي (أنشغ) الرجل اذا (نحى) هذا هو الصواب وقد صحفه المصنف فذكر فى م س ع مانصه مسغ وامتع تنحى كما نبهنا عليه هناك وانتشغ البعير) مثل (انتخ) بالسين وهو ان يضرب بخفه موضع لذع الذباب هكذا رواه | الازهرى عن ابن الاعرابي وأنشد للاخطل البيت الذي سبق في نسخ قال الصاغاني والصواب بالسين المهملة في اللغة وفي الشعر وقد ه - تاج العروس سادس) ٣٤ (فصل الواو من باب الغين )) (المستدرك ) ذكر في موضعه * ومما يستدرك عليه النشخ المص بالفم وانتش الـ ور أخذه جرعة بعد جرعة والمنشفة المسعط أو الصدفة يعط بها وقد أنشغه بها قال الشاعر سأنشغه حتى يلين شرسه * بمنشفة فيها سمام وعلقم وأنشغه الكلام لقنه فشخ وتنشخ وانتشخ و ناشخ قال * أهوى وقد ناشغ شر با واغلا * والنشع كسكر جمع ناشغ للشاهق والأشعة بالفتح تنفسة من تنفس الصعداء و النشخ جعل الكاهن والعين أعلى ويقال انه لنشوغ الى اللحم أى مشغوف به قاله أبو عمرو و نشخ بالشئ كفرح ونصر لغتان في نشخ به منى نقله ابن القطاع والناشغان الواهنتان و هما ضلعان من كل جانب ضلع والنشفات فواقات خفية جدا عند الموت وقال أبوز بيد الطائي يصف طريقا شأس الهبوط زناء الحاميين متى ينشخ بواردة يحدث لها فزع ينشغ بواردة أى يصير فيه الناس فيتضايق الطريق بالواردة كما ينشخ بالشئ اذا خص به ويروى يشع بالباء الموحدة والعين المهملة | و المعنيان متقاربان وقال ابن عباد النشغة بالضم الرمق وقال غيره الناشغ الذي يجى بعد الجهد و الانشوغة الاستيج كما فى العباب - (نفتح) واستنشغ الرجل استقى بدلو واهية عن ابن شميل (النغنع بالضم الاحق الضعيف) كما فى العباب عن بعضهم ( وهى بها، و ) قال ابن عباد النغنغ (الفرج ذو الربلات و ) قال الليث النغنغ (موضع بين اللهاة وشوارب الحنجور) والجمع التفانغ ( و ) قبل النغنغ (اللحمة) | تكون ( فى الحلق عند اللهازم) كما فى العباب وفي اللسان عند اللهاة قال جرير غمز ابن مرة با فرزدق كينها * عمر الطبيب نفانع المعذور غدة قال ابن فارس ( و ) يقال ان النغنغ ( الذي يكون فوق عنق البعير اذا اجتر تحرك و ) يقال (نغنغ زيد) على مالم يسم فاعله ( أصابه داء في (المستدرك ) نغنغه) * ومما يستدرك عليه قال ابن برى النغنغة لم أصول الاذان من داخل الحلق تصيبها العذرة وكل ورم فيه استرخاء نغنغة وقيل التفتفة سلام متدل في بطون الاذنين وقال ابن فارس الزوائد التي في باطن الاذنين نعانع وقال غيره النغمة بالفتح غـ (نفع) تكون في الحلق وقال ابن برى النعنع بالضم الحركة قال رؤبة * فهى ترى الاعلاق ذات النغنغ * والاعلاق الحلى (نفعت يده بالفاء كنع نفذا و نفوغا) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى تنفطت وورمت) وفى نسخة و رفت ( من كد العمل لغة بمانية وأنشد - أبو حاتم لرجل من أهل اليمن قلت وهو الحرمازى يخاطب أمه (بوع) و ان ترى كفك ذات نفع * تشفينها بالنفث أو بالمرغ ( كتنفغت ) نقله الصاغاني (النمغة محركة ما تحرك من با فوخ الصبي أول ما يولد ) قاله ابن فارس فاذا اشتد ذلك ذهب منه وفى بعض النسخ ما يخرج من يا فوخ وهو غلط وقال المفضل هي من رأس الصبى الرماعة وقال ابن الاعرابي يقال لرأس الصبي قبل ان يشتد - يافوخه النمغة والغادية والغادة (و) النغة (من القوم خيارهم ووسطهم) نقله الفراء قال (و) النمغة ( من الجبل أعلاه) ورأسه - و رواه غيره تمغته بالمثلثة كما تقدم (و) قبل نمغة (من) الناس و (المال) يعنى (الكثرة و) قال الليث ( التنميع مجمجة بسواد - (المستدرك) وحمرة و بياض ورجل منع الخلق كعظم أى مختلاف اللون * ومما يستدرك عليه نمغة الجبل بالفتح لغة في نفته محركة و النمساغة أعلى الرأس وأيضا ما تحرك من الرمغة أى با فوخ الصبى قبل ان يشتد كما في اللسان النهبوغ كم صفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا و الصاغاني في التكملة وأورده في العباب نقلا عن ابن دريد قال هو (طائر) وأورده صاحب اللسان في من بغ | (و) قال غيره هي (السفينة الطويلة السريعة الجرى) من السفن (البحرية) شبهوها بالطائرو ( يقال لها الدونيج ) أيضا وهو بالضم | (معرب دونی) كما في العباب لفصل الواوي مع الغين ( و بنه كوعده عابه أوطمن عليه ) نقله ابن دريد قال الازهرى ولا أعرفه (والا وبغ (ع) عن ابن دريد - والوبع محركة هبرية الرأس ونباغته التي تتناثر منه وقد تقدم (و) قال الليث الوبغ ( داء يأخذ الابل فترى فساده في أو بارها - و) قال غيره رجل وبغ ) ككتف ذو هبرية و قال ابن عباد ( وبغة القوم محركة مجتمعهم ووسطهم والوباغة مشددة الاست) (المستدرك) بالعين والغين جميعا (و) منه قولهم ( كذبت و باغته) روباعته اذا ( ضرط) فكانها صدقت * ومما يستدرك عليه رجل وبغ ككتف وقع في وسط القوم ومجتمع كل شئ و بغه محركة الوقع محركة الانم) قاله الليث ( و ) أيضا ( الهلاك ) في الدين والدنيا قاله الكسائي (و) قال ابن عباد الوقع (الملامة و ) قال الليث الوتع (قلة العقل في الكلام) وأنشد (واع) G يا أمنا لا تغضبي ان شئت * ولا تقولي ونغا ان فئت (و) قال بن عباد الونغ ( الوجع وسوء الخلق) هكذا فى سائر النسخ وسقط من بعضها وليس هو فى نص المحيط بل فيه بعد الوجع وسوء القول وفرط الجمل فعل الكل كوجل) وتغ يوتع وتغا (و) قال أبو زيد الوقعة من النساء ( كفرحة المضيعة لنفسها في فرجها ) يقال ( وتغت كوجل توقع وتع) وتغا ( و أو تغه الله) أى ( أهلكه ) ومنه حديث فانه لا يوقع الانفسه وفي حديث حتى يكون عمله هو الذي يطلقه أو يوقفه وأنغاه يتغيه بمعناه وسيأتى فى المعمل ان شاء الله تعالى (و) أونغ السلطان ( فلانا) اذا ( حبه أو ألقاه في بلية | فصل الواو من باب الغين )) (واع) ٣٥ أو ) أو تغه ( أوجعه ) يقال والله لا وتغنك أى لا وجعنك (و) أونغ (دينه بالاثم) وقوله أى ( أفسده ) * ومما يستدرك عليه (المندرك) ونغ الرجل كوجل فسد و الموتعة المهلكة زنة ومعنى ووقع في حجته كوجل أخطأ والاسم الوتيغة وأوتغه عند السلطان لقنه ما يكون - عليه لاله ورجل ونغ ككتف يضيع نفسه في فرجه نقله أبو زيد ( وثغ رأسه كوعد شدخه و ) قال أبو عمر وونغ الظار ( ناقته ) ينعها (وتع) وثغا اتخذتها وثيغة وهى الدرجة التى تتخذ الناقة) تدخل في حياتها اذا أرادوا ان يظأروها على ولد غيرها (و) قال ابن عباد - تريدة موثوغة ووثيغة رد بعضها على بعض) قال ( ووثيغة من المطرووئعه ) أى (قبل منه ) وفى بعض النسخ قليلة منه وهو غلط (و) في النوادر (الوثيغة ما التف) واختلط ( من أجناس العشب الغض ( فى الربيع) كالوثيخة بالحاء ونقلة ابن السكيت أيضا هكذا (الوزغة محركة سام أبرص) كم فى المحكم و فى العباب رويبة سميت بها لخفتها وسرعة حركتهاج وزغ وأوزاغ وورغان) (وَزَغ) بالكسر وضبطه بعض بالضم أيضا (ووزاغ) بالكسر (وازغان) على البدل وفي الحديث أنه أمر يقتل الاوزاغ وفي حديث أم شريك انها استأمرت النبي صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغان فأمر ها بذلك وأنشد ابن الاعرابي فلما تجاذبنا تفرقع ظهره * كما تنقض الوزغان زرقا عيونها وقال ابن سيده وعندى ان الوزغان انما هو جمع وزغ الذى هو جمع وزغة كورل وورلان لان الجمع اذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع جمع على ما جمع عليه ذلك الواحد وليس بجمع وزغة لان ما فيه الهاء لا يجمع على فعلان والوزغ أيضا) الارتعاش والرعدة نقله ابن برى عن ابن خالويه وفى العباب هو (الرعشة) ومقتضاه انه بالتحريك كما ذهب اليه الصاغاني في كابيه وأورد حديث الحكم بن العاص وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه اللهم اجعل به وزغافر جن مکانه و روی انه قال كذا فلتكن قوله الحكم بن العاص في فأصابه مكانه وزغ لم يفارقه وضبطه ابن الاثير وغيره من أصحاب الغريب بالفتح فالسكون فانظر ذلك (و) الوزغ (الرجل الحارض اللسان انه الحكم أبو الفشل نقله ابن عباد هو هكذا في بعض النسخ بالشين المعجمة ككتف ووجد في بعض الاصول الفسل بفتح فسكون المهملة ووقع في مروان نسخ الأساس الوزن الفيل ويقال ما هو الاوزع من الأوزاغ أى فيل من الافيال ولا أدرى كيف ذلك ولعله تصحيف من الفل فت أمل ذلك والاوزاغ الضعفاء من الرجال جمع وزغ كسبب وأسباب ووزعت الناقة ببولها كو عدرمته دفعة دفعة) نقله | ابن عباد کا وزعت به ایراغا و كذلك أزغلت به قال ذو الرمة اذا ما دعاها أوزغت بكراتها * كايزاغ آثار المدى في الترائب والحوامل من الابل توزع بأبوالها قال مالك بن زغبة الباهلي بضرب كا ذان الفراء فضوله * وطعن كايزاغ المخاض تبورها نبورها تختبرها (ووزغ الجنين توزيعا صور في البطن) قبينت صورته وتحرك وقال أبو عبيدة اذا تبينت صورة المهر في بطن أمه فقد وزع توزيعا * ومما يستدرك عليه أو زغت الفرس ابراغا كا يزاغ الابل وكذلك ابزاغ الدلو أنشد ثعلب قد أنزغ الدلو تقطى بالمرس * تورغ من مل، كا براغ الفرس یعنی انها تفيض من الماء فيجرى ذلك الماء والطعنة توزع بالدم (الوشع) الشئ (القليل) يقال في وشع أى قليل وتح (و) الوشوع ( كصبور ما يوجر في الفم) من الدواء (ووشغ بدوله كوعد) وشغا ( رمی به کا وشغ) به مثل وزغ به و أوزغ به وقال ابن الاعرابي أو شغت | (المستدرك ) الناقة وأوزغت وأزغلت بمعنى واحد قال ( و أو شغه) مثل (أوجره و ) قال غيره أو شغ (العطية) اذا أو تحها و (ذلالها) قال رؤبة ليس كا يشاغ القليل الموشخ * بمدفق الغرب رحيب المفرغ (و) قال ابن الاعرابي ( التوشيخ تلطيخ الثوب بالدم حتى يصير عليه طرائق و) قال الليث ( نوشغ) فلات (با لسوء) اذا ( تلطخ به) ووقع | في نسخة اللسان بالواد تلطخ به وأنشد الليث للفلاح * انى امر ولم أتوشخ بالكذب * (و) قال ابن شميل (استوشغ) فلات استقى بدلو واهية) وهو الاستنشاغ كمامر ومما يستدرك عليه الوشيخ كامير الشئ القليل والوشخ بالفتح الكثير من كل شئ عن كراع و جمعه و شوغ قلت فهو ضد ( ولغ) السبع و الكلب) وكل ذى خطم ( في الاناء و ) قال أبو زيد ولغ ( فى الشراب ومنه وبه بلغ كيهب و قال ابن دريد (بالغ) فيه لغة ونسبه الليث لبعض العرب قال أراد وابيان الواو في لوا مكانها ألفا وأنشد على هذه اللغة تعبيد الله بن قيس الرقيات ما مر يوم الاوعندهما * لحم رجال أو بالغان دما قلت ويروى أو بولغان وهى اغة أيضا كما سيأتي للمصنف وقد نسبه الجوهرى لا بي زبيد الطائي وأوله مرضع شباين في مغارهما * قدم واللفطام أو فطما و قال ابن بری هولا بن هرمة وصوب الصاغاني قول الليث * قلت ومثله قرأت في كتاب الاغاني لأبي الفرج قال وكان في قصيدته هذه أو بالغان بالالف وكذلك روى عنه ثم غيرته الرواة سمعت ابن الاعرابي يقول سئل يونس عن قول ابن الرقيات أو بالغان دما - فقال يونس يجوز يولغان ولا يجوز يالغان فقيل له قد قال ذلك ابن قيس وهو حجازى فصيح فقال ليس بفصيح ولا ثقة شغل نفسه (المستدرك ) (واع) واللسان ( فصل الهاء من باب الغين )) (همغ) بالتراب بتكريت انتهى (و) حكى اللحياني (واغ) بلغ ( كورث) يرث (و) قال غيره ولغ بواغ مثل (وجل) يوجل ومنه رواية الجوهرى أو يولغان دما ( ولغا) بالفتح وأنشد ابن بري حاجز الاسدى اللص بغزوم :ل ولغ الذئب حتى * بثوب بصاحبي نار منيم يغزو كولغ الذنب غاد ورائح * وسير كنصل السيف لا يتعوج وقال آخر م قوله بينهما كذا بالأصل ولغ الذئب نسق لا يفصل بينهما فترة كعد الحاسب ( ويضم ) عن الفراء (وولوغا) كقعود (وولغا نا محركة) أى (شرب مافيه ) ماء - أودما (بأطراف لسانه أو أدخل لسانه فيه فركه) وفى الحديث اذا واغ الكتاب فى اناء أحدكم فليه غسله سبع مرات أى شرب منه بلسانه (خاص بالسباع) أي أكثر ما يكون الولوغ فى السباع ( ومن الطير بالذباب) يقال ليس شيء من الطيور يلغ غير الذباب (وما - راغ) اليوم ( ولوغا بالفتح) أى (لم يطعم شيأ ) قاله ابن عباد والزمخشرى وهو مجاز (والمبلغ والمبلغة بكسر هما الاناء يبلغ فيه الكتاب) واقتصر الجوهرى على الاول وزاد في الدم) وفي حديث على رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ليدى قوما قتلهم | خالد فأعطاهم مبلغة الكلب يعنى أعطاهم قيمة كل ماذهب لهم حتى قيمة المبلغة وقد مر ذكر الحديث أيضا في ردع ووالغ جبل بين الاحساء واليمامة ) قال اذا قطعنا والغا والسبسبا * ذكرت من ربعة قيلا مرحبا * وخبز بر عندها و مشربا و والغون بكسر اللام واد) ولعله الذى ذكر جمع ما حوله قال الاغلب العجلى نحن منعنا جوف والغينا * وقد تدلى عبارتينا و اعرا به كنصيبين ) كما فى العباب (وولغونة بالبحرين والولغة الدلو الصغيرة) قال شر الدلاء الولغة الملازمه * والبكرات شرهن الصائمه ( و أواخ الكلب سقاه ) أو جعل له ماء أوشيأ بولغ فيه ( و ) من المجاز ( رجل مستولع اذا كان لا يبالي ذما ولا عادا) وفي الاساس ما (المستدرك) يبالي بالمدام يطلب ان يولغ فى عرضه وأنشد ابن برى لرؤية * فلا نفسى بامرئ مستولغ * ومما يستدرك عليه مبالغ الكلاب جمع مبلغ وفي مثل غزو كولغ الذئب أى متدارك وقد مر شاهده وفلان يأكل لحوم الناس و ياغ في دمائهم وهو مجاز و استعار بعضهم دلوك دلو يا دليج سابغه في كل ارجاء القليب والغه (ومغة) ( الومغة ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (الشعرة الطويلة) هكذا نقله ثعلب عنه (هبغ) فصل الهام مع الغين ( همغ كمنع) ببغ (هبو غانام) أوسبت للنوم وأنشد الليث هبغنا بين أذرعهن حتى * تنجح حرزى رمضاء حام (استدرك) (هبينغ) الولوغ للدلو فقال وقيل هبغ وقدرقدة من النهار أى قدر كان وقبل الهبوغ المبالغة القليلة من النوم أى حين كان * ومما يستدرك عليه الهيغة | الاسم من هيغ هيوغا ومنه الهبيغ كمذيم وامرأة هبيغة وهبيغ كعملسة وعملس أى فاجرة لا ترديد لامس الاخيرة عن اللحياني | و نهر هيغ و واد هبيغ عضيم ان حكاهما السيرافي عن الفراء والهبيغ واد بعينه وروى الازهرى عن الخليل قال لا توجد الهاء مع - الغين الا في هذه الاحرف وهى الاهيغ والغيهق والهبيغ والهلياغ والغيب والهميع وكل منها مذكور فى موضعه (الهجينغ كهميسع) ((هد) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الاحق) وأورده صاحب اللسان في ، ن ب غ كما سيأتى ( هدفه ) أي الطعام ( كنعه ) أهمله ( هدلوغة) الجوهرى وقال ابن عباد أي ( فدغه) قال و انهدغ) الشئ (لان) عن يبس و في نوادر الاعراب الهدغت (الرطبة) أى (انفضت) حين سقطت وكذلك انشغت و اندخت ( و ) قال ابن عباد ( المنهدغ الحسو اللين من الطعام) كما فى العباب اله - دلوغة كهركولة ) هكذا ضبطه صاحب المحيط وقد أهمله الجوهرى ( و يضم ) أى مع ضم اللام وعليه اقتصر فى اللسان (القبح الخلق) بفتح الخاء - (المستدرك) وسكون اللام (الأحمق) قاله الليث واقتصر ابن عباد على الاحق ( الهذلوغ) بالذال (كعصفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | (هر نوع) هذا و قال ابن عباد هو ( الغليظ الشفة) وأورده صاحب اللسان في العين وقد سبقت الاشارة اليه ومما يستدرك عليه الهذلوغة | (المستدرك) بالضم لغة في الهدلوغة (الهرنوع كعصفور) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (نئ كالطرثوث يؤكل) نقله عنه الازهرى | (المستدرك) والصاغاني و يقال هو بالزاي وقد تقدم الاختلاف فيه في العين * ومما يستدرك عليه المهر نوع القملة لغة في العين كما تقدم ومما يستدرك عليه هغ هغه هو حكاية التغر غر ولا يصرف منه فعل لثقله على اللسان وقبحه فى المنطق الا أن يضطر شاعر كذا . (هذلوغ) (مفع) 5..

في اللسان وقد أهمله الجماعة ( هقع بالقاف) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه بالفاء ( كنع هق ونا) وقد أهمله الجوهرى وقال ابن | ( هلباغ) در بدأى (ضعف من جوع أو مرض) هكذا هو بالفاء في نسخة الجهرة وفي اللسان والعباب والتكملة والقاف تحريف * ومما يستدرك عليه الهفع كالهفوع نقله ابن دريد ( الهلباغ ببر بال) أهمله الجوهري وقال الليث (شيء من صغار السباع) وقال ابن - دريد ضرب من السباع وأنشد الليث * وهلمياغها فيها معا والغناجل * وأنكر الازهرى الهلباغ وقد تقدم ذكره في العين | (همغ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الهلباغ المرأة الممانعة المضاحكة الملاعبة قاله الليث ( الهميغ كغرين) مكتوب عندنا في النسخ بالاحمر وقد (( فصل الهمزة من باب الفاء) (ألف) وقد وجد في نسخ الصحاح فالصواب كتبه بالاسود وهو ( الموت المعجل ) الوحى قاله الاهم مى وأنشد الهذلي اذا بلغوا مصر هم وجلوا * من الموت بالهميغ الذاعط ۳۷ أى الذابح قال هذا هو الصحيح وحكاه الليث بالعين المهملة قال وهو تصحيف وقد ذكرناه هناك وكان الخليل يقوله بالعين المهملة وقد خالفه الناس (و) قال شمر (همع رأسه كنع) أى ( شدخه ) * قلت وروى ذلك بالعين المهملة أيضا عن أبي زيد كما نقدم ( والمهميغ حيدر شجرة) ثمرها ( المغد) والعين لغة فيه وقد تقدم ( و ) فى نوادر الاعراب (انه مغت الرطبة انشدخت) كا نهدخت ( و ) قال ابن عبادا نهمغت (القرحة) اذا (ابتات) فهى قرحة منهمغة (المنيع كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (شدة الجوع و) فال (منبع) أبو عمرو (الجموع) المهنيغ (الشديد) يوصف به ( كالهنباغ) بالكسر قال رؤبة كا لفقع ان به مربوط بناغ * فعض بالويل وجوع هنبغ (و) الهنبع أيضا ( التراب الذي يطير بأدنى شئ) كما في العباب وفي اللسان العجاج الذي يطفو من رقته ودقته قال رؤبة يشتق بعد الطرد المبغيغ * وبعد ا يغاف العجاج الهنيغ وقيل الهنبع من الحجاج الذي يجى، ويذهب ( و ) الهنبغ ( الأسد) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد الهنيغ ( المرأة الضعيفة البطش و) أيضا ( الحمقاء) من النساء (وهنبع جاع و ) في المحيط منبع ( العجاج كثرونار * ومما يستدرك عليه جوع هنبوغ كعصفور (المستدرك ) شديد والهنبع بالضم اللازق وأيضا المرأة الفاجرة وكزبرج لغة فيه عن كراع وقال ابن الاعرابي يقال للقملة الصغيرة الهنيغ والهنبوغ والقهبلس والهنبوغ شبه الطريون يؤكل والهنبوغ طائر * قلت وهو مقلوب نهبوغ والهنييغ كمبدع الاحمق الهينغ كهيكل ) أهمله الجوهرى وقال أبو مالك هي المرأة (الفاجرة) قال الازهرى هكذا قرأت بخط محموله ( و ) قال غيره هي (هنغ) المظهرة سرها الكل أحد و) قال ابن دريدهي (الضحاكة) المغازلة لزوجها قال رؤبة وجس كتحديث الهلوك الهينع * لذت أحاديث الغوى المندغ (ميغ) (1) قال أبو زيد حاضن المرأة و (هانغها) اذا (غازلها) * ومما يستدرك عليه الهنغ اخفاء الصوت من الرجل والمرأة عند الغزل وها نفها (المستدرك ) أخفى كل واحد منهما صوته و هنفت المرأة فجرت قاله أبو مالك ( الهوغ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الشئ الكثير ) يقال جاء (هوغ) فلان بالهوغ أى بالمال الكثير قال وليس باللغة المستعملة ( الأهيغ أرغد العيش) وأخصبه (و) الاهيغ (الماء الكثيرو) الأهيغ (من) الاعوام المخصب المعشب) قاله ابن السكيت قال ( والا هي فان الخصب وحسن الحال) يقال انهم فى الاهيغين ( د) قيل هما ( الاكل والنكاح) قاله الفراء أو الاكل والشرب) أو الشرب والنكاح ( وهيغ المطر الارض جادها و ) هيغ (الثريدة أكثر ودكها) كما فى اللسان والعياب ومما يستدرك عليه هيغ العام كفرح أخصب وأهيغ القوم كذلك * ومما يستدرك عليه يرغ جبل بأجأ وقيل (المستدرك ) مجنة كما في المعجم * و به تم حرف الغين المعجمة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وتابعيهم ما از يذت الارض بالنبات وكان الفراغ من ذلك في الثالثة من ليلة خميس العهد ثا من عشر ذى الحجة الحرام ختام (سنة) (١١٨٤) اللهم اختم بخير يا كريم وذلك بمنزلى فى عطفة الغسال بمصر وكتبه محمد مر نضى الحسينى عنى عنه من شرح القـ ة باب الفاء ) وسة والشفوية قال شيخنا وقد أبدلت من الثاء المثلثة فى ثم العاطفة قالوا جا ، زيد فم ؟ كما فالواثم ومن الثوم البقلة المعروفة قالوافوم ومن الجدث بمعنى القبر فالواجدف وجمعوا فقالوا لاحداث ولم يقولوا أجداف فدل على ان الثاء هي الأصل كما صرح به این بدنی و غیره * قلت وهذا البحث أورده الامام أبو القاسم السهيلي في الروض وسنورده في ج دف ان شاء الله تعالى فصل الهمزة مع الفاء (الانفية بالضم ويكسر) هكذا ضبط أبو عبيد بالوجهين ( الحجر) الذي ( توضع عليه القدر ) قال الازهرى | وما كان من حديد ، وه منصبا ولم يسموه أنفية وفي اللسان ورأيت حاشية بخط بعض الافاضل قال أبو القاسم الزمخشرى الانفية | ذات وجهين تكون فعلوية وافعولة قلت وهكذا نصه في الأساس وذكر اللبث أيضا كذلك فعلى أحد القولين ذكره المصنف في هذا التركيب وسيعيد ذكره أيضا في المعتل و بأتى الكلام عليه هناك (ج) أنا في بالتشديد ( و يخفف ) قال الاخفش اعتزمت العرب أنا في أي انهم لم يتكلموا بها الامخففة وبالوجهين روى قول زهير بن أبي سلمى أثا في سفعا في معرس مرجل * ونؤيا ذم الحوض لم يتعلم (و) من المجاز بقيت من فلان الفية خشناء أى (العدد الكثير والجماعة من الناس) وهو بكسر الهمزة قال ابن الاعرابي في حديث له ان في الحرماز اليوم الثفنة انفية من أنا في الناس صلبة نصب اثفية على البدل ولا يكون صفة لانها اسم ( وثالثة الاثا فى القطعة - من الجبل يجعل الى جنبها اثنتان فتكون القطعة متصلة بالجبل) وذلك اذالم يجدوا ثالثة الأثافي ( و ) به فسر قولهم في المثل ( رماه) (أن) ۳۸ فصل الهمزة من باب الاضاء) (أدف) الله ( بشاشة الاثافي ) أى بالجبل أى بداهية مثل الجبل قاله ثعلب قال خفاف بن ندية وان قصيدة شنعاء مني * اذا حضرت كثالثة الاثافي وقال أبو سعيد الضرير معناه انه رماه بالشركاه جعل المشر أنغية بعد أنغية حتى اذار ماء بالثالثة لم يترك منها غاية) وقال الاصمعي | معناه رماه بالمعضلات وقال علقمة بن عبدة وخفف يا ، الاثاقى بل كل قوم وان عزوا وان كثروا * عريفهم بأثا فى الشرمر جوم وهو مجاز ( و أنفه يأتفه ) من حد ضرب أى (تبعه ) فهوائف تابع نقله الجوهرى قلت وهو قول أبي عبيد نقله عن الكسائي في نوادره (و) قبل أنفه اذا (طرده) عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمر و أتفه (يأنفه بالكسر ( ويأتفه) بالضم اذا طلبه وأثيفية حديدية تصغير أنفية ( ة (باليمامة بالوشم منه البنى كايب بن يربوع وأكثرها الاولا د جرير بن الخطفى) الشاعر و قال ابن أبي ) حفصة هي أكيمات ثلاثة شبهت باثا في القدروبها كان جرير و بهاله مال و بها منزل عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير وقال نصر اتيفية حصن من منازل تميم واستدل بقول الراعى الانى ( وذو أثيفية ع بعقيق المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( وأثيفيات) جمع اليفية ( ع ) في قول الراعي دعون قلوبنا باتيفيات * فالحقن اقلائص يعتلينا وقال ياقوت أثيفية وأثيفيات كلاهما موضع واحد و انما جمعه بما حوله وله نظائر كثيرة قلت وأقربها ما مر في ولغ ( أو جبال صغار کالا ثانی) قاله ابن حبيب و ابن أبي حفصة وقد تقدّم (و) المؤثف ( كمعظم القصير العريض النار اللحيم) وأنشد أبو عمرو - ليس من القر بمستكين * مؤثف بلحمه سمين ( والا تف الثابت) كما فى المحيط (و) الانف (التابع) كما في الصحاح ( و) قال أبو حاتم ( الاثا في كواكب بجبال رأس الفدر) قال (والقدر أيضا كواكب مستديرة) وقد ذكر فى الراء (واقف القدر تأثي فاجعلها على الأنا فى ) لغة في تفاها النفيسة كما في الصحاح وسيأتي في المعتمل ان شاء الله تعالى (و) من المجاز ( أتفه) اذا نكنفه) وفي الصحاح نأ تفوه أى تكنفوه وفي الاساس أى اجتمعوا حوله | وأنشد الجوهرى للشاعر وهو النابغة يعتذر إلى النعمان بن المنذر لا تقذفني بركن لا كفاءله * وان تأثفك الاعداء بالرمد (و) قال أبو زيد تأثف المكان اذا لزمه وألفه) ولم يبرحه ( و ) قال الازهرى تأتفه اذا اتبعه والح عليه ولم يبرح يغريه) و به فسر قول (المستدرك ) النابغة المذكور قال وهو من التفت الرجل أتفه اتفاء اذا تبعته وليس هو من الاثنية في شئ * ومما يستدرك عليه تأثفت القدر أي وضعت على الاثا في واتفها اتفاءلغة في أنفها تأنيفا وتأثفوا على الامرأى تألبوا عليه وهو مجاز وهم عليه انفية واحدة وامرأة | مؤثفة كعظمة لزوجها امرأتان سواها وهي نالته ما شبهت باثا في القدر ومنه قول المخزومية انى أنا المؤثفة المكثفة حكاه ابن | الاعرابي وذات الاثا في موضع في بلاد تميم قال عمارة في بني غير ان تحضر واذات الاثافي فانكم * بها أحد الايام عظم المصائب ( أخيف كزبير ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهكذا ضبطه أصحاب الحديث منهم ابن البرقى وابن قانع وأهل المعرفة (اخيف) بالانساب ورجعه الامير ابن ماكولا وقال صرح به شباب في طبقاته فالهمزة اذا أصلية أصالتها في أسيد وأمين (أو) هو (كاجد) كما ذكره الدارقطني فيما حكاه عن شباب (وحينئذ فوضعه الخاء مع الفاء والأول أصوب كما قاله الصانعاني قالواهو ( اسم ) (أداف) مجفر بن كعب بن العنير) بن عمرو بن تميم ومن ذريته الخشخاش بن مالك العنبري انتصابي وغيره ( الاداف كغراب) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الذكر) ومنه الحديث في الأداف الدية يعنى الذكر اذ اقطع و همزته بدل من الواو وقال الراجز ادخل في كتبها الادافا * مثل الذراع بمنطى النطاقا قلت وهو مأخوذ من ودف الاناء اذا قطر و ودقت الشهمة اذا فطرت دهنا كما سيأتى (و) قال غيره الاداف (الاذن) نقله الصاغاني ( وادفية كافية جبل لبنى قشير) هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المصنف والذي صح انه بالقاف كما حققه ياقوت في المعجم وقد أوردها المصنف ثانيا في المعمل اشارة الى انها ذات وجهين فعلوية وافع وله كما سيأتى ( وادفوة بضم الهمزة وفتحها وقد نجم الدال) هكذا بزيادة ها ، في آخرها و يوجد في بعض النسخ تشديد الواو أيضا وكالهما خطأ والصواب فى ضبطه ادفو بضم فسكون الدال والواو - والفاء مضمومة (وقد تبدل الدال تاء ة قرب الاسكندرية) من كور البحيرة (و) أيضا ( بليد بالصعيد) وهى قرية عامرة بين اسوان | وقوص كثيرة النحل بها نمر لا يقدر على أكله حتى يدق فى الهاون مثل السكر و يدر على العصائد قاله ابن زولاق وهكذا ضبط اسم القرية كما ذكرنا (منه الامام أبو بكر محمد بن على بن أحمد بن محمد (الاد فوى) الاديب المقرى النحوى المفسر) انفرد بالامامة - في قراءة نافع رواية ورش مع سعة علم وحدث عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن النحاس بكتاب معاني القرآن واعراب القرآن ولد سنة | ٣٠٤ وتوفى به مرسنة ۳۸۸ ( وتفسيره في أربعير) في المعجم خمسين (مجلدا) كارو فى انساب البلبيسى مائة وعشرين مجلدا قال فصل الهمزة من باب الفاء) (أزف) ۳۹ قال ومنه نسخة الفاضلية وله غير ذلك من كتب الادب وترجمته في معجم الادباء مشهورة (و) منه أيضا الشيخ كمال الدين أبو الفضل (جعفر ويدعى عبد الله بن ثعلب) هكذا بالثاء والعين المهملة وصوابه بالتاء الفوقية والغين المعجمة وهو ( ابن جعفر بن تغلب الإدفوى (الفقيه) المؤرخ المحدث مؤلف تاريخ الصعيد فى جزء حافل سماه الطالع السعيد وهو عندى وقد أخذ عن أبي حيان وغيره من | الشيوخ و أخذ عنه الحافظ بن حجر بواسطة أبي الخير أحمد بن الصلاح خليل بن كيكلدى العلائي كما رأيته على رسالة من تأليف | المترجم في حكم السماع قلت ومنه أيضا ضياء الدين أحمد بن عبد القوى بن عبد الرحمن بن على الإدفوى مات بها وله كرامات ترجمه (اذان) الإدفوى المذكور في التاريخ ومما يستدرك عليه ادفة بفتح فسكون من قرى اخيم بالصعيد من مصر نقله ياقوت * قلت وقد (المستدرك ) رأيتها وهى فى حذاء جزيرة شندويل من أعمال المراغات ( الآذاف) كغراب) بالذال المعجمة أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة وأورده في العباب فقال وقال ابن الاعرابي هي لغة في الاداف بالدال المهملة بمعنى ( الذكر ) قال الصاغاني ( وتأذف كتضرب د على بريد من - من -اب) وفى العباب على ثلاثة فراسخ منه ابوادى بطنان قال امرؤ القيس الارب يوم صالح قد شهدته * بأذف ذات التل من فوق طرطرا (أرف) الارفة بالضم الحدبين الارضين) وفصل ما بين الدور و الضباع وزعم يعقوب ان فا، أرفة بدل من ناء ارثة (ج) ارف ( كغرف) وفي حديث عثمان رضى الله عنه الأرف تقطع الشفعة وهى المعالم والحدود هذا كلام أهل الحجاز وكانو الا يرون الشفعة للجار وقال اللحياني الارف والارث الحدود بين الارضين وفي الصحاح معالم الحدود بين الارضين (و) الارفة أيضا (العقدة) نقله الصاغاني ( والا رفى كقمرى اللبن الطيب المحض ( الخالص) عن ابن الاعرابی و به فر حديث المغيرة الحديث من في العاقل أشهى الى من الشهد بماء رصفة بمحض الارفى قال ابن الاثير كذا قاله الهروى عند شرحه الرصفة في حرف الراء (و) الارفي أيضا ( الماسح الذى - يمسح الارض ويعلمها بحدود قال الصاغاني والكلام على الارفي كالكلام على الانفية (وارف على الأرض تأريفا جعلت لها حدود - وقسمت) ومنه الحديث أى مال اقسم وارف عليه فلا شفعه فيه كم في الصحاح ( وتأريف الجبل عقده و ) يقال (هومؤار فى ) أى (حده الى حدى فى السكنى والمكان) كما نقول متاخى * وممابتدول عليه ارف الدار و الارض تأريف قسمها وحدها (المستدرك ) والارفة بالضم الحد ومنه حديث عبد الله بن سلام ما أجد بهذه الامة من أرفة أجل بعد السبعين أي من حديثتهى اليه وقالت - امرأة من العرب جعل على زوجي ارفة لا أخورها أى علامه قاله ثعلب وانه لفى ارف مجد كارث مجد حكاه يعة وب فى البدل والارفة أيضا المسناة بين قرا حين عن ثعلب وجمعه ارف كدخنة ودخن وقال الاصمعي الذي يأتي قرناه على وجهه من الكبوش (ازف (أزف) الترحل كفرح أزفا) بالتحريك (وأزوفا) بالضم (دنا) وأفد كما في الصحاح ويقال ساء في أزوف رحيلهم وأنشد الليث ازى الترحل غيران وكابنا * لما تزل برحالها وكان قد (و) ازف (الرجل عجل ) فهو آرف على فاعل وفى الحديث قد أزف الوقت وحان الاجمل أى دنا و قرب (و) قال ابن عبداد ازف (الجرح و يثلث زايه) ولم يذكر معناه قال الصاغاني الذي اندمل و ) يقال ازف (الشئ ) أى (قل والا زفة القيامة نقله الجوهرى سميت | لفريها وان استبعد الناس مداها قال الله تعالى أزفة الازفة ليس لها من دون الله كاشفة يعنى دنت القيامة (و) من المجاز (الازف ) محركة الضيق وسوء العيش) قال عدي بن الرفاع من كل بيضاء لم يفع عوارضها * من المدينة تبريح ولا أرف ( والمأزفة) كمرحلة (العذرة) نقله ابن برى زاد الصاغاني ( والقدر) أيضا ( ج ما زف) وأنشد ابن فارس كان ردائيه اذا ما ارتداهما على جعل يغشى المارف بالنحر قال وذلك لا يكاد أن يكون الا في مضيق * قلت وفى الامالى لابن برى هذا البيت أنشده أبو عمرو الهيثم بن حسان التغلبي ( والازفى كسكرى السرعة والنشاط) هكذا ضبطه الصاغانى في العباب وضبطه في التكملة بضم الهمزة وسكون الزاى وكسر الفاء وتشديد التحتية وفى الاساس وأزف الرحيل دنا و عجل ومنه أقبل يمشى الازفى كالجزى وكانه من الوزيف والهمزة عن واو وأرى الصواب | ماذهب اليه الزمخشري وان ضبطه الصاغاني في كتابيه خطأ ( و ) قال الشيباني ( آرونی) فلان على افعانى أى (أعجلنى والمنا-زف) على متفاعل (القصير) من الرجال وهو (المتدانى) كما في الصحاح قال وقل أبو زيد قلت لا عرابي ما المحبطئ قال المتكاسي قلت ما المتكأ كي قال المنازف قلت ما المنازف قال أنت أحق وتركنى و فرزاد الزمخشري في الاساس انما سمى القصير منازفا التقارب خلقته وهو مجاز و فى التكملة هو قول الاصمعي (و) المنازف ( المكان الضيق) كما فى اللسان والعباب (و) هو أيضا الرجل السيئ الخلق الضيق الصدر) نقله الصاغاني وهو مجاز ( والنازف الخطو المة نارب) والذى فى العباب واللسان خطو متارف - أي متقارب ( و ) قال ابن فارس (تا زفواندانى بعضهم من بعض ومما يستدرك عليه الازف المستعمل والمنازف الضعيف (المستدرك ) الجبان و به فسر قول العجير السلولى فتى قد قد السيف لامنا "رف * ولار هل لباته و با دله (فصل الفاء من باب العين ) (أسف) (أسف) والازف البرد الشديد عن ابن عباد الاسف محركة أشد الحزن) وقد (أسف على ما فاته (كفرح) كما في الصحاح ( والاسم) اسافة ( كسحابة و) أسف عليه غضب) فهو أسف ككتف ومنه قوله تعالى غضبان أسفا قال شيخنا وقيده بعضهم بانه الحزن مع مافات لا مطلقا وقال الراغب حقيقة الاسف ثوران دم القلب شهوة الانتقام فتى كان ذلك على من دونه انتثر وصار غضبا ومتى كان على من فوقه انقبض فصار حزنا ولذلك سئل ابن عباس عن الحزن والغضب فقال مخرجه ما واحد و اللفظ مختلف من نازع | من يقوى عليه أظهر غيظا و غضبا ومن نازع من لا يقوى عليه أظهر حزنا وجزعا ولهذا قال الشاعر زن كل أخي حزن أخو الغضب * (وسئل النبي (صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة فقال راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر و بر وى أسف ككتف أى أخذة سخط أو أخذة (ساخط) وذلك لأن الغضبان لا يخلو من حزن ولهف فقيل له أسف ثم كثر حتى استعمل في موضع لا مجال للحزن فيه وهذه الاضافة بمعنى من ماتم فضة وتكون بمعنى فى كقول صدق ووعد حق وفال ابن الانباري أسف فلان على كذا وكذا و تأسف وهو متأسف على ما فانه فيه قولان أحدهما ان يكون المعنى حزن على ما فاته لان قوله أي بزعا عبارة الاسف عند العرب الحزن وقبل أشد الحزن وقال الضحاك في قوله تعالى ان لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا أى جزعا وقال قتادة أسفا اللسان حزناوذكر القول أي غضبا وقوله عز وجل يا أسفى على يوسف أى يا جزعاء ( والاسيف) كأمير ( الاجير ) لذله قاله المبرد و ه و قول ابن السكيت أيضا الاخر الذي تركه الشارح (و) الاسيف (الحزين) المتلهف على مافات (و) قال ابن السكيت الاسيف (العبد) نقله الجوهرى والجمع الاسفاء قال | وفسر الاسف بالجزع الليث لانه مقهور محزون وأنشد قوله كثر الخ هكذا في الاصل ولم يوجد بمواد اللغة التي بأيدينا كثر الاناس فيما بينهم * من أسيف يبتغى الخير وصر ( والاسم) الاسافة ( كحابة و الاسيف أيضا الشيخ الفاني) والجمع الاسفا، ومنه الحديث فنهى عن قتل الاسفاء و يروى العسفاء والوصفاء وفي حديث آخر لا تقتلوا عسيفا ولا أسيفا (و) الاسيف أيضا الرجل السريع الحزن والرقيق القلب - کالا سوف) كصبور ومنه قول عائشة رضى الله عنها ان أبا بكر رجل أسيف اذا قام لم يسمع من البكاء (و) الاسيف أيضا ( من لا يكاد - يسمن و ) من المجاز ( أرض أسيفة) بينة الاسافة لا تكاد تنبت شيأ كما في الصحاح و في الاساس لا تمرح بانتبات و اسافة ككناسة | وسحابة رقيقه أولا تنبت أو أرض أسفة بينة الاسافة لا تكاد تنبت وكسماية قبيلة ) من العرب قال جندل بن المثنى الطهوى تحفها أسافة وجمعر * وخلة قردان ما تنشر جمعر أيضا قبيلة وقدذ كر فى محله وقال الفراء اسافة هنا مصدرا سفت الارض اذاقل نيتها والجمعو الحجارة المجموعة (و) أسف ( كأشدة بالنهروان) من أعمال بغداد بقرب اسكاف ينسب اليها مسعود بن جامع أبو الحسن البصرى الاسم فى حدث ببغداد عن | الحسين بن طلحة الثعالبي وعنه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد الخشاب المتوفى سنة ٥٤٠ ويلسوفة قرب نابلس وأسفى بفتحتين) هكذا في سائر الذيخ والصواب فى ضبطه بكسر الفاء كما في المعجم لياقوت ( د باقصى المغرب) بالعدوة على ساحل البحر المحيط ( وأسفونا بالضم وضبطه ياقوت بالفتح (ة قرب المعرة) وهو حصن افتحه محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابي فقال أبو يعلى عبد الباقي بن أبي حصين يمدحه ويذكره عدائك منك فى حل وخوف * يريدون المعاقل ان تصونا فطلوا حول اسفونا كقوم * أتى فيهم فظلوا آسفينا وهو خراب اليوم (و) اساف (كتاب) هكذا ضبطه الجوهرى والصاغاني و ياقوت زاد ابن الاثير (و) اساف مثل محاب صنم وضعه عمرو بن الى الخزاعي ( على الصفاونائلة على المروة) وكانا لقريش ( وكان يذبح عليه ما تجاه الكعبة كما في الصحاح ( أوهما) رجلان من جرهم اساف) بن عمرو ونائلة بنت سهل فجرا في الكعبة وقيل أحد ثا فيها فسخا حجرين فعبدتهما قريش هكذا زعم بعضهم كما في الصحاح * قلت وهو قول ابن اسحاق قال رقيل هما أساف بن يعلى ونائلة بنت ذئب وقيل بنت زقيل وانهما زنيا في الكعبة فسخا فنصبا عند الكعبة فأمر عمرو بن لحي بعبادته مائم - واه ماقصى فعل احدهما بلصق البيت والاخر زمزم وكانت الجاهلية تتمسح بهما وأما كونهما من جرهم فقال أبو المنذر هشام بن محمد حدثني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضى الله عنهم ان اسافا رجل من جرهم يقال له اساف بن يعلى ونائلة بنت زيد من جرهم وكان يتعشقها من ارض اليمن فأقبلا حاجين فدخلا الكعبة فوجد اغفلة من الناس وخلوة من البيت ففجر ا فسخا فأصبحوا فوجد وهمام وخير فأخرجوهما فوضعوهما | موضعهما فعبدته ما خزاعة وقريش ومن حج البيت بعد من العرب قال هشام انما وضعا عند الكعبة ليتعظ بهما الناس فلما طال | مكنهما وعبدت الاصنام عبدا معها وكان أحدهما بلصق الكعبة ولهما يقول أبو طالب وهو يحلف به ما حين تحالفت قريش على أحضرت عند البيت رهطى ومعشرى * وأمسكت من أثوابه بالوصائل وحيث ينخ الاشعرون ركابهم بغضى السيول من أساف ونائل وكانا على ذلك الى ان كسر هما رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فيما كسر من الاصنام قال ياقوت وجاء في بعض أحاديث | بنی هاشم مسلم فصل الهمزة من باب الفاء) ( أنف) ٤١ مسلم انهما كانا بشط البحر وكانت الانصار في الجاهلية تهل انا وهو وهم والصحيح ان التي كانت بشط البحر مناة الطاغية (راساف) ابن انمارو) اساف ( بن نهيك أو ) هو ( هيد بن اساف ككتاب ابن عدى الأوسى الحارثي صحابيان) الصواب ان الأخير له شعر ولا صحبة له كما في معجم الذهبي ( وأسفه أغضبه ) هكذا فى سائر النسخ من حد ضرب والصواب آسفه بالمد كما في العباب واللسان ومنه قوله تعالى فلما آسفونا انتقمنا منهم أى أغضبونا ويوسف وقديمه مزوتتلك سينه ما) أى مع الهمز وغيره ونص الجوهرى قال الفراء يوسف و يوسف و يوسف ثلاث لغات وحكى فيه الهمز أيضا انتهى وقرأ طلحة بن مصرف لقد كان في يؤسف با اهمز وكسر السين كما فى العباب وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم عليهم الصلاة والسلام (و) يوسف بن عبد الله بن سلام أجلسه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره وسماء ومسح رأسه ويوسف الفهرى | ری عنه ابنه يزيد فى قصة جريج بخبر باطل ( صحابيان) وأما يوسف الانصارى الذى روى له ابن قانع في معجمه فالصواب فيه سهل ابن حنيف وتأسف عليه تلهف ) وقد تقدم عن ابن الانبارى ما فيه غنية عن ذكره ثانيا وقال أحمد بن حواس كان ابن المبارك يتأسف على سفيان النوزى و يقول لم لم أطرح نفسى بيزيدى سفيان ما كنت أصنع بفلان وفلان * ومما يستدرك عليه | (المستدرك ) . رجل اسفان و آسف کنان و ناصر محزون وغضبان وكذلك الاسيف والاسيف أيضا الاسير و به فسر قول الاعشى أرى رجلا منهم أسيفا كأنما * يضم الى كميه كفا مخضبا يقول هو أسير قد غلت يده فجرح الغل يده والاسيفة الامة وآسفه أحزنه وتأسفت بده تشعشت و هو مجاز و اساف ككتاب اسم اليم - الذي غرق فيه فرعون وجنوده عن الزجاج قال وهو بناحية مصر وخالد وخبيب وكايب بنو اساف الجهني صحابيون الاول شهد فتح - مكة وقتل بالقادسية (الاشفى بكسر الهمزة وفتح الفاء الاسكاف) هكذا وقع في سائر النسخ وهو غلط ظاهر وهكذا وقع في نسخ (الاشنى) العباب أيضا و الصواب للاسكاف أى مخيط له ومنقب كما هو فى نسخ الصحاح وقد أعادها المصنف في المعمل أيضا اشارة الى انها ذات - وجهين وفسرها على الصواب فعلم من ذلك ان الذى هنا غلط من النساخ وقال الجوهرى والصاغاني هو فعلي و (ج) الاشافي ) و قال ابن بری هوا به افعل والهمزة زائدة و هو منون غير مصروف قلت وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى (آصف که اجر) قال (الأصف) الليث هو ( كاتب سليمين صلوات الله عليه ) الذي (دعا بالاسم الاعظم فرأى سليمن العرش مستقرا عنده) * قلت وهو ابن برخيا بن أتمويل كما أفاد نا بعض أصحابنا عن شيخنا المرحوم عبد الله بن محمد بن عامر القاهرى رحمه الله تعالى ( والا صف محركة الكبر) قاله أبو عمر وقال والذي ينبت في أصله مثل الخيار فهو اللصف ونقل أبو حنيفة عن بعض الرواة أنه لغة في اللصف وقال الفراء هو الصف ولم | يعرف الاصف وسيأتي ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه اصفون بالفتح وضم الفاء قرية بالصعيد الأعلى على شاطئ غربى (المستدرك ) النيل تحت اسنا وهى على تل مشرف عال ( أف يوف) بالضم قال ابن دريد (و) قالوا ينف) أيضا أى بالكسر ولم يذكره ابن مالك في (أف) اللامية وكذا في شروح التسهيل ولا استدركه أبو حيان وهوا القياس و قول شيخنا فيحتاج الى ثبت قلت وقد نقله ابن دريد فى الجمهرة | كما عرفت و ناهيك به ثقة ثبتنا وعنه نقل الصاغاني في العباب وصاحب اللسان ولا تقل لهما اف قال القتيبي أى لا تستثقل من أمر هما شيأ وتضيق صدرا به ولاتغاظ لهما قال والناس يقولون لما يش تتقلون ويكرهون أف له وأصل هذا نفحك للشئ يسقط عليك من تراب أو رماد وللمكان تريد اماطة أذى عنه فقيلت لكل مستقل وقال الزجاج لا تقل لهما ما فيه ادنى تبرم اذا كبرا أو أسنابل تول خدمتهما وفى الحديث فألق طرف ثوبه على انفه وقال اف اف قال ابن الاثير معناه الاستقدا لمماشم وقيل معناه الاحتقار - والاستقلال وهو صوت اذا صوت به الانسان علم انه متنجر متكره ۳ (و) قد أقف تأفيفا) كما في الصحاح ( وتأفف) به (فالها) ) هذا كلام في المتن قبل له وليس بفعل موضوع على اف عند سيبويه ولكنه من باب سبح و هال اذا قال سبحان الله ولا اله الا الله ومنه حديث عائشة لاخيها قوله واقف تأفيفا نسه عبد الرحمن رضى الله عنهما نفخشيت ان تتأفف هم نساؤل تعنى أولاد أخيها محمد بن أبي بكر حين قتل بمصر (وافاتها أربعون) تأفف من كرب أوضح ر وأف ذكر الجوهرى منها ستة عن الاخفش وزاد ابن مالك عليها أربعة فصار المجموع عشرة وقد نظمها في بيت واحد كما سيأتي بيانه (اف كلمة تكره اه وقد سقط بالضم وتثلث الفاء) وهى ثلاثة ( وتنون) الفاء أيضا فيقال أف وأنف وأماكل ذلك مع ضم الهمزة فصارت سنة وهي التي نقلها ذلك من نسخ الشارح التي الجوهرى عن الاخفش قال الفراء قرى اف بالكسر يغير تنوين وأف بالتنوين فمن خفض ونون ذهب الى انه صوت لا يعرف معناه بأيدينا واثباته متعين كما الا بالنطق به خفضو، كما تخفض الاصوات وتونوه كما قالت العرب سمعت طاق طاق لصوت الضرب وسمعت تغ تغ لصوت الحال لا يخفى وحق ذكره والذين لم ينونو او خفضوا قالوااف على ثلاثة أحرف وأكثر الاصوات على حرفين مثل صه وتغ ومه فذلك الذي يحفض وينون لانه في الشرح قبل ولا تقل متحرك الأول واسنا مضطرين الى حركة الثاني من الادوات واشباهها تخفض بالنون كذا في التهذيب وقال ابن الانبارى من قال لهما أف قال القنيبي الخ افالك نصبه على مذهب الدعاء كماية ال و يلا للكافرين ومن قال اف لك رفعه باللام كما يقال وبل للكافرين ومن قال اف لك خفضه فتأمل اه على التشبيه بالاموات وتخفف فيهما ) أى فى المنون وغيره فيقال اف واف واف واف وافاواف فهذه ستة وقرأ ابن عباس | ولا تقل لهما اف خفيفة مفتوحة على تخفيف الثقيلة مثل رب وقياسه التسكين بعد التخفيف فيقال (اف كطف) لانه لا يجتمع سا كان لكنه ترك على حركته ليدل على انها ثقيلة خففت و اف مشددة انقاء) بالجمع بين الساكنين وهو جائز عند بعض القراء (1 - تاج العروس سادس) ٤٣ فصل الهمزة من باب الفاء) (الف) كما مر بحثه في قوله تعالى فما استطاعوا فى ط و ع فراجعه و (أفى بغير المالة و ) افى (بالامالة المحضة) وقد قرى به (و) أفى (بالامالة | بين بين ) وقد قرئ به أيضا ( والانف في الثلاثة للتأنيث) و (افى بكسر الفاء) أى بالاضافة و (أفوه) بضم الهمزة والفاء المشددة - المضمومة وتسكين الواو والها، وفيه أيضا الجمع بين الساكنين و (أفه بالضم مثلثة الفا، مشددة) فهذه ثلاثة أوجه أنه رأفه رأفه الاولى نقلها الجوهرى ( وتكسر الهمزة) مع تثليث الفاء المشددة فهى أيضا أوجه ثلاثة الأولى نقلها ابن بري عن ابن القطاع و (اف) کمن) و (اف مشددة) أى مع كسر الهمزة وفيه أيضا الجمع بين الساكنين و (اف بكسرتين مخففة واف منونة مخففة ) مع كسر الهمزة (و) اف (مشددة) مع كسر الهمزة ( وتنلث) هذه أى مع التنوين فهى أوجه ثلاثة وقر أعمرو بن عبيد ولا تقل اه ما اف بكسر الهمزة وفتح الفاء و (اف بضم القاء مشددة) أى مع كسر الهمزة و (انا) كانا) و (افى بالاماله) و (افى بالكسر ) أى بالاضافة الى نفسه قاله ابن الانباري ( وتفتح الهمزة ) أى فى الوجه الاخير و يحتمل أن يكون المراد به فتح الهمزة في كل من اف قوله وأعلمنا عليه أى وا فاوا في وافي فتكون الا وجه أربعة و (اف) كعن) و (اف مشددة القاء مكورة) و (آف ممدودة) و (اق) مقصوراو (آف)) بالارقام العددية يعنى في نسخته و تعذر علينا وضعها ممدودا (منونتين) فهذه أربعة وأربعوت وجها حسبما بيناء ، وأعلنا عليه وعلى الاحتمال الذي ذكرناه يكون سبعا وار بعين - وجها فقول المصنف أولا واغانها أربعون محل نظر يتأمل له * وقد فاته أيضا من لغاتها أفة محركة و أفوه بفتح فضم فسكون الواو في الطبع اه والها ، وافة بفتح فتشديد الاخير نقله ابن بري عن ابن القطاع فإذا جمعناها مع ما قبلها من الاوجه يتحصل لنا خمسون وجها و أما بيت ابن مالك المتضمن لبيان العشرة منها الذي وعدنا به سابقا فهو هذا فأن ثلث ونون ان أردت وقل * أفاوا في واف وافة تصب وقد ذيلت عليه بيتين جمعت فيه ما مابقى من لغاته لا على وجه الاستيعاب فقلت واف آف اف افاواف واف * واف وافى أمل واضهم مع النسب اف وأنه وثلثفاءه واف * افايليه اف معاف فاحتسب فالبيت الأول يتضمن ثلاثة عشر وجها وذلك فان المراد با فى امالة بين بين وفولى أمل أى امالة خالصة وقولى واضم اشارة الى الضم في الممالين بين بين والخالصة وقولى مع النسب اشارة الى الاضافة أى فى المضموم والمكور و فى البيت الثاني عمانية فهذه أحد وعشرون وجها فاذا ضم مع بيت ابن مالك يتحصل أحد و ثلاثون وجها ومع التأمل الصادق يظهر غير ماذكرنا والله الموفق لا اله | غيره قال ابن جني أما اف ونحوه من أسماء الفعل كهيهات في الجر فحمول على أفعال الامر وكان الموضع في ذلك انما هو لصه ومه ورويد ونحو ذلك ثم حمل عليه باب اف ونحوها من حيث كان اسما سمى به الفعل وكان كل واحد من لفظ الامر و الخبر قد يقع موقع | صاحبه صار كل واحد منه ما هو صاحبه فكان لا خلاف هناك في لفظ ولا معنى والأف بالهم قلامة الظفر أو وسخه ) الذى حوله والتنف الذى فيه (أو رسخ الاذن و ) قيل هو ما رفعته من الارض من عود أو قصبة وبكل ذلك فسر قولهم اقاله وتفا أو الاف وسخ الاذن و التفوسيخ الظفر ) قاله الاصمعي قال يقال ذلك عند استقدار الشئ ثم استعمل عند كل شئ يتأذى به ويفجر منه أو الاف معناه القلة والتف اتباع له ومنسوق عليه ومعناه كمعناه وسيأتى فى بابه ( والافة كقفة الجبان) وبه فسر حديث أبي الدرداء رضى الله عنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى الناس منهزمين يوم أحد نعم الفارس عو يمر غير - افة فكان أصله غير ذى افة أى غير من أفف عن القتال (و) قبل الافة ( المعدم المقل و ) يقال هو (الرجل القدرو ) الاصل في ذلك كله (الافف محركة) وهو (الفجر والشئ القليل) فن الاول أخذ معنى الجبان ومن الثانى معنى المقل المعلم وأخذ الرجل القدر من الاف بمعنى وسخ الظفر وقال ابن الاعرابي في تفسير حديث أبي الدردا يريدانه غير ضجر ولا وكل في الحرب (و) قد سمى | ( اليأفوف) بمعنى ( الجبان) لذلك (و) اليأفوف (المزمن الطعام و) قال أبو عمر اليأفوف الخفيف السريع و) اليأفوف (الحديد ) القلب ) من الرجال وقال غيره هو واليهفوف سواء ( كالافوف كصبور) والجمع يا فيف قال * هو جايا قيف صغار از عرا (و) اليأفوف (فرخ الدراج) نقله الصاغاني ( و ) قال الاصمعي اليأفوف (العبى الخوار) وأنشد للراعى مغمر العيش بأفوف شمائله * نائى المودة لا يعطى ولا يسل

وبروى ولا يصل والمغمر المغفل والاف) والافات بكسرهما نقله الجوهرى ( و يفتح الثاني ) نقله الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان ( والاقف محركة) نقله الصاغاني أيضا و صاحب اللسان وهما عن ابن الاعرابي (والتنفة كحلة قال الجوهرى وهو تفعلة | (الحين والاوان) يقال كان ذلك على اف ذاك وافاته وافقه ونشفته أى حينه وأوانه قال يزيد بن الطرية علی اف هجران وساعة خلوة * من الناس يخشى أعينا ان تطلعا وحكى ابن بري قال في أبنية الكتاب تنشفة فعلة قال والظاهر مع الجوهرى بدليل قولهم على ان ذلك وافانه قال أبو على الصحيح عندى ان أن علة والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أبو بكر انه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة الماء قال أبو على والدليل على زيادته امار و بناه عن أحمد عن ابن الاعرابي قال يقال أتاني في افان ذلك و أفان ذلك وأقف ذلك وتشفه ذلك وأنا نا على اف ذلك وافته وافقه (فصل الهمزة من باب الفاء) (ألف) ٤٣ و أفقه وافانه و تنفته وعدانه أى على ابانه ووقته يجعل نشفة فعلة والفارسى يرد عليه ذلك بالاشتقاق ويحتج بما نقدم ( والا وفوفة بالضم هكذا هو في نسخ العباب والتكملة بزيادة الواو قبل الفاء و في اللسان وغيره من الاصول بحدتها وقد جاء أيضا في بعض نيخ الكتاب هكذا وهو (المكثر من قول أف) وفى العباب الذي لا يزال يقول لغيره أف لك وفى الجمهرة بقال كان فلان افوفة وهو الذى لا يزال يقول لبعض أمره أف لك فذلك الأفوفة * ومما يستدرك عليه أقف به تأفيفا كأفقه وأفاله واقاله أى قدر او التنوين (المستدرك ) للتنكير نقله الجوهرى والاف النت قاله الزجاج والاقف محركة وسيخ الاذن وتأفف به كأفقه ورجل افاف كشداد كثير التأفف و يقال كان على انه ذلك أى أوانه والافة كقفة التقيل قال ابن الاثير قال الخطابي أرى الاصل فيه الاقف وهو الضجر واليأفوف الاحمق الخفيف الرأى واليأفوف الراعى صفة كالبحضور واليحموم كانه منتهى الرعايته عارف بأوقاتها من قولهم جاء على افان ذلك واليأفوف الضعيف واليأفوفة الفراشة وبه فسر حديث عمرو بن معد يكرب انه قال في بعض كالا مه فلان أخف من يأفوفة كذا وجد بخط الشيخ رضى الدين الشاطبي وقال الشاعر أرى كل يأفوف وكل حزنيل * وشهدارة رعاية قد تضلها ويقال انه ليأقف عليه أى يغتاظ اكاف الحمار ككتاب) كما في الصحاح ( و ) أ كافه مثل (غراب ووكافه) بالكسرنة له الجوهرى ويروى فيه الضم أيضا كما سيأتى فى وكف و زعم يعقوب ان همزة الكاف بدل من واو وكاف (برد عنه) وهو في المراكب شبه الرحال والاقتاب وقال الراجز ان لنا أحمرة عجافا * يأ كان كل ليلة ا كافا (ألف) أى ثمنا كاف يباع ويطعم ثمنه وهذا كالمثل تجوع الحرة ولا تأكل ثدييها أى أجرة ثديها ( والأ كاف) كشداد (صانعه) وكذلك الوكاف ( واكف الحمارا بكافا) نقله الجوهرى (وأكفه تأكيفا) لغة فيه نقله الصاغاني أى شده عليه ) ووضعه وكذلك أو كفه ايكافا وقال اللحياني أكف البغل لغة بني تميم وأوكفه لغة أهل الحجاز ( وأكف الاكاف تأكيما اتخذه وكذلك وكف وكيفا و قال (المستدرك ) ابن فارس الهمزة والكاف والفاء ليس أصلالات الهمزة مبدلة من واو * ومما يستدرك عليه جمع الاكاف آكفة واكف كازار وازرة وأزرو حمار موكف كمكرم موضوع عليه الاكاف قال العجاج يشكو ابنه رؤية حتى اذا ما آض ذا اعراف * كالكودن الموكف بالا كاف و من سجعات الاساس رأيتهم على الهوان معكفه كأنهم جرموكفه الالف من العدد مذكر) يقال هذا ألف بدليل قولهم ثلاثة آلاف ولم يقولوا ثلاث آلاف ويقال هذا ألف واحد ولا يقال واحدة وهذا ألف أقرع أى تام ولا يقال قرعاء قال ابن السكيت ( ولو أنت باعتبار الدراهم جاز ( بمعنى هذه الدراهم ألف كما في الصحاح والعباب وفي اللسان وكلام العرب التذكير قال الازهرى وهذا قول جميع المنحويين وأنشد ابن بري في التذكير قال وقال آخر فان بل حتى صادقا وه و صادقى * نقد نحوكم ألفا من الخيل أفرعا ولو طلبونى بالعقوق أنيتهم * بألف أوذيه الى القوم أقرعا (ج ألوف وآلاف) كما في الصحاح ويقال ثلاثة آلاف الى العشرة ثم ألوف جمع الجمع قال الله عز و جل وهم ألوف حذر الموت كما فى الانسان (وألفه يألفه) من حد ضرب ( أعطاه ألفا) نقله الجوهرى أى من المال ومن الابل وأنشد وكريمة من آل قيس ألفته * حتى تبذخ فارتقى الاعلام أى ورب كريمة والها للمبالغة وارتقي الى الاعلام فذف الى وهو بريده والالف بالكسر الاليف) تقول من فلان الى فلان حنين الالف الى الالف ( ج آلاف وجمع الاليف الانف ) مثل تبيع وتبائع وأفيل وأفائل قال ذو الرمة فاصبح البكر فردا من الائفه * يرتاد أحلية أعجازها شذب ( والالوف) كصبور (الكثير الالفة (ج) ألف ( ككتب والالف والألفة بكسر هما المرأة تأافمها وتألفن) قال وحوراء المدامع الفصخر * وقال قفر فياف نرى نور النعاجبها * يروح فردا و تبقى الفه طاويه وهذا من شاذا البسيط لان قوله طاويه فاعلن وضرب البسيط لا يأتي على فاعلن والذي حكاه أبو اسحق وعزاه الى الاخفش أن أعرابيا سئل ان يصنع بينما تاما من البسيط فصنع هذا البيت وهذا ليس بحجة فيعتد بفاعلن ضربا في البسيط انما هو في موضوع الدائرة فاما المستعمل فيه وفعان وفعلن ( وقد الفه) أى الشئ ( كعله الغابالكسر والفتح) كالعلم والسمع (وهو الف) ككاتب ( ج ألاف) ككتاب يقال نزع البعير الى الافه وقال ذو الرمة أكن مثل ذى الالاف لزت كراعه الى أختها الاخرى وولى صواحبه وأوله متى تطعنى يا مي من دار جيرة * لنا و الهوى برح على من بغاليه وقال العجاج يصف الدهر * يحرم الالف على الالاف ومن الالف بالكسر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لا لف قريش الفهم بغير (أنت) ٤٤ فصل الهمزة من باب الفاء ) (الف) يا، والف وسيأتي قريبا وفي الحديث المؤمن الف مألوف ( وهي آلفة ج آلفات وأوالف) قال العجاج ورب هذا البلد المحرم * وانقاطانات البيت غير الريم * أوا الفا مكة من ورق الحمى هكذا أورده فى العباب * قلت أراد بالا والف هنا أو الف الطير التي قداً لفت الحرم وقوله من ورق الحمى أراد الحمام فلم يستتم له الوزن فقال الحمى (و) المألف ( كمقعد موضعها ) أى الاوالف من الانسان أو الابل (و) قال أبوزيد المأان ( الشجر المورق) الذى يد نواليه الصيد لا لغه اياه والألفة بالضم اسم من الائتلاف) وهى الانس ( والا ان ككتف الرجل العزب) فيما يقال كما في العباب (و) الالف ( أول الحروف) قال اللحياني قال الكسائي الالف من حروف المعجم مؤنثة وكذلك سائر الحروف هذا كلام العرب وان ذكرت جاز قال سيبويه حروف المعجم كانها اتذكر وتؤنث كما ان الانسان يذكر ويؤنث (و) الالف أيضا (الاليف) والجمع آلاف ككتف وأكاف (و) الالف عرق مستبطن العضد الى الذراع) على التشبيه ( وهما الالفان و ( الالف ( الواحد من كل شئ على التشبيه بالالف فانه واحد فى الاعداد ( والفهم) ايلافا ( كملهم ألفا ) نقله الجوهرى قال أبو عبيد يقال كان القوم تسعمائة وتسعة وتسعين فالفتهم ممدود والفواهم اذا صاروا ألفا وكذلك أماً يتهم فأمأ وا اذا صار وامانة (و) آلفت (الابل) الرمل (جمعت بين شجر وماء) قال ذو الرمة من المؤلفات الرمل ادماء حرة * شعاع الضحى في متنها يتوضح أى من الإبل التي ألفت الرمل واتخذته مألفا (و) في الصحاح آلاف (الدراهم) ايلاف) (جعلها ألفا ) أي كلها ألفا (فالفت هى) صارت ألفا (و) آلف ( فلا نا مكان كذا) اذا جعله يألفه) قال الجوهري : يقال أيضا آلفت الموضع أو لفه ابلا فاو كذلك الفت الموضع أو الله موالفة والافا فصار صورة أفعل وفاعل في الماضى واحدة (والايلاف في التنزيل العزيز (العهد) والدمام وشبه الاجازة بالحفارة وأول من أخذها هاشم بن عبد مناف ( من ملاك الشام) كما جاء في حديث ابن عباس رضی الله عنه ( وتأويله ان قريشا كانو اسكان الحرم) ولم يكن لهم ذرع ولا ضرع (آمنين فى امتيارهم وتنقلاتهم شتاء وصيفا والناس يتخطفون من حولهم وإذا عرض لهم عارض قالوا نحن أهل حرم الله فلا يتعرض لهم أحد) كما فى العباب ومنه قول أبي ذؤيب توصل بالركان جينا وتؤلف الجوار و يغشيها الامان زمامها أو اللام للتعجب أى الجبو الايلاف قريش) وقال بعضهم معناها متصل بما بعد المعنى فليعيد هؤلاء رب هذا البيت لا يلا فهم رحلة . الشتاء والصيف الامتيار وقال بعضهم هي موصولة بما قبلها المعنى فيجعلهم كعصف مأكول لا يلاف قريش وهذا القول الاخير ذكره الجوهرى ونصه يقول أهلكت أصحاب الفيل لا والف قريشا مكة ولتؤلف قريش رحلتيها أي تجمع بينهما اذا افرغوا من ذه أخذوا في ذه كما نقول ضربته لكذا لكذا بحذف الواوانتهى وقال ابن عرفة هذا قول لا وجه له من وجهين احدهما ان بين السورتين بسم الله الرحمن الرحيم وذلك دليل على انقضاء الدورة وافتتاح الاخرى والآخران الايلاف انما هو العهود التي كانوا يأخذونها از اخرجوا في التجارات فيأمنون بها وقال ابن الاعرابي أصحاب الايلاف أربعة اخوة هاشم وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف وكانوا يؤلفون الجوار يتبعون بعضه بعضا يحيرون قريت الميرهم وكانوا يسمون المجبرين ( وكان هاشم يؤلف إلى الشام وعبد شمس) يؤلف (الى الحبشة والمطلب) يؤلف الى اليمن ونوفل) يؤلف ( الى فارس) قال ( وكان تجار قريش يختلفون الى هذه الامصار بحبال هذه ) كذا فى النسخ والاولى هؤلاء (الاخوة) الاربعة (فلا يتعرض لهم وكان كل أخ منهم أخذ حبلا من ملك ناحية سفره أما ناله) فأما هاشم فانه أخذ حبلا من ملك الروم وأما عبد شمس فانه أخذ حبلا من النجاشى وأما المطلب فانه أخذ حبلا من اقبال حمير و أما نوفل فإنه أخذ حبلا من كسرى كل ذلك قول ابن الاعرابى وقال أبو اسحق الزجاج فى الميلاف قريش ثلاثة أوجه التيلاف ولا لاف ووجه ثالث لا لف قريش قال وقد قرئ بالوجهين الأولين * قلت والوجه الثالث تقدم أنه قرأه النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن الانبارى من قرأ لا لا فهم والفهم فهما من ألف يألف ومن قر الا بلا فهم فهو من آلف يؤلف قال ومعنى يؤلفون يهينون و يجهزون قال الازهرى وعلى قول ابن الاعرابي بمعنى يجبرون وقال الفراء من قرأ الفهم فقد يكون من يؤلفون قال وأجود من ذلك ان يجعل من يألفون رحلة الشتاء والصيف والإيلاف من يؤلفون أى يهيون ويجهزون ( وألف بينهما تأليفا أوقع الالفة) وجمع بينهما بعد تفرق ووصلهما ومنه تأليف الكتب والفرق بينه و بين التصنيف مذكور فى كتب الفروق ومنه قوله تعالى ولكن الله ألف بينهم ( و) ألف (الفاخطها) كما يقال جيم جيما ( و ) ألف ( الالف كمله ) كما يقال أنف مؤلفة أى مكملة نقله الجوهرى قال الازهرى والمؤلفة قلوبهم) في آية الصدقات قوم ( من سادة العرب أمر النبي صلى الله عليه وسلم ) في أول الاسلام (بنأ لفهم) أى بمقاربتهم واعطائهم) من الصدقات البرغبوا من وراءهم في الاسلام) ولئلا تحملهم الحمية مع ضعف نياتهم على ان يكونوا الباء مع الكفار على المسلمين وقد تفلهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين بمائتين من الابل تألفالهم (وهم) احد و ثلاثون رجلا على ترتيب حروف المعجم ( الأقرع بن حابس) بن عقال المجاشعي الدار مى وقد تقدم ذكره وذكر أخيه مرتد فى ق رع ( وجبير بن مطعم بن عدى ابن نوفل بن عبد مناف النوفلي أبو محمد ويقال أبو عدى أحد أشراف قريش وحلمائها وكان يؤخذ عنه النسب لقريش وللعرب قاطعة فصل الهمزة من باب الفاء) (ألف) ٤٥ قاطبة وكان يقول أخذت النسب عن أبي بكر رضى الله عنه أسلم بعد الحديبية وله عدة أحاديث ( والبلاد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبید بن عدی بن غنم بن كعب بن سلمة الانصارى المسلمى أبو عبد الله بن عم البراء بن معرور روى عنه جار وأبو هريرة وكان يزت بالنفاق وكان قد ساد فى الجاهلية جميع بني سلمة فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منه بقوله يا بني سلمة من سيد كم قالوا الجد ابن قيس قال بل سيدكم ابن الجموح وكان الجد يوم بيعة الرضوان است ترتحت بطن راحلته ولم يبايع ثم تاب وحسن اسلامه ومات في خلافة عثمان رضی الله عنهما ( والحرث بن هشام بن المغيرة المخزومي أسلم وقتل يوم أجنادين ( وحكيم بن حزام بن خويلد الأسدى ولد في الكعبة كان منهم ثم تاب وحسن اسلامه وحكيم بن طليق) بن سفيان بن أمية بن عبد شمس الاموى كان منهم ولا عقب له ٣ هنا زيادة في المتن بعد وحو يطب بن عبدالعزى بن أبى قيس بن عبدوة العامرى أبو يزيد أحد أشراف قريش وخطبائهم وكان أعلم الشفة وأخوه قوله العزى نصها وخالد السكران من مهاجرة الحبشة وأخوه ما سهل من مسلمة الفتح له عقب بالمدينة ( وسهيل بن عمر و الجمعي) هكذاذ كره الصاغاني ابن اسيد وخالد بن قيس وقلده المصنف ولم أجد له ذكرا في معاجم العصابة فلينظر فيه وان صح انه من بني جمع فلعله ابن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمع و صحر وزيد الخيل وسعيد بن ابن أمية ) هكذاذكره الصاغاني ولم أجده في معاجم الصحابة والصواب صخر بن حرب بن أمية وهو المكنى بأبي سفيان وأبي حنظلة يربوع ومهيل بن عمرو بن فتأمل وكان اليه راية العقاب وهو الذي قاد قريشا كلها يوم أحد (وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمع ( الجمعي) عبد شمس العامري اه كنيته أبو ر هب أسلم يوم حنين كان أحد الاشراف والفصحاء وحفيده صفوان بن عبد الرحمن له رؤية (والعباس بن مرداس) بن أبي عامر السلمى أبو الهيثم أسلم قبيل الفتح وقد تقدم ذكره فى السين ( وعبد الرحمن بن بربوع) بن منكلة بن عامر المخزومي ذكر، يحيى بن أبي كثير فيهم والعلاء بن جارية) بن عبد الله الثقفى من حلفاء بني زهرة (وعلقمة بن علاثة) بن عوف العامري الكلابي من الاشراف ومن المؤلفة قلوبهم ثم ارتد ثم أسلم وحسن اسلامه واستعمله عمر رضى الله عنه على حران فمات بها ( وأبو السنابل عمرو ابن بعكك) بن الحجاج ويقال اسمه حبه بن بعكات ) و عمرو بن مرداس) السلمى أخو العباس ذكره ابن الكلبي فيهم ( وعمير بن وهب ) ابن خلف بن وهب بن حذافة بن جمع أبو أمية أحد أشراف بني جمع وكان من أبطال قريش قدم المدينة ليغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلم قاله ابن فهد قلت والذى فى انساب أبي عبيدات عمير ا هذا أسر يوم بدر ثم أسلم وابنه وهب بن عمير الذي كان ضمن لصفوان بن أمية أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ثم أسلم ( وعينة بن حصن ) بن حذيفة بن بدر الفزاري شهد حنينا والطائف وكان أحق مطاعا دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بغير اذن وأساء الأدب فصبرا النبي صلى الله عليه وسلم على جفونه واعرابيته وقد ارند و آمن بطليعة ثم أسرفن عليه الصديق ثم لم يزل مظهر اللاسلام وكان يتبعه عشرة آلاف قنات وكان من الجرارة واسمه حذيفة ولقبه عيينة الشرعينه وسيأتى فى ع ى ن ( وقيس بن عدى) السهمى هكذا فى العباب والمصنف قلاده وهو غلط لانو ياهو جد خنيس ابن حذافة الصحابي ولم يذكره أحد في الصحابة انما الصحبة لحفيده المذكور و حذافة أبو خنيس لا رؤية له على الصحيح فتأمل ( وقيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي ولد عام الفيل وكان شريفا ( ومالك بن عوف النصرى أبو على رئيس المشركين يوم حنين ثم أسلم ( ومخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهرى (ومعاوية بن أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية الاموى والمغيرة بن الحرث بن عبد المطلب كنيته أبو سفيان مشهور بكنيته هكذا سماه الزبير بن بكار وابن الكلابي وابراهيم بن المنذر ووهم ابن عبد البر فقال هو أخو أبي سفيان قلت وولد، جعفر بن أبي سفيان شاعر وكان المغيرة هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخاه من الرضاعة توفى سنة عشرين ( والنضير بن الحرث بن علقمة بن كلدة العبدرى قبل كان من المهاجرين وقيل من مسلمة الفتح قال ابن سعد أعطى من غنائم حنين مائة من الابل استشهد باليرموك هذا هو الصحيح وقد روى عن ابن اسحق ان الذي شهد حنين أو أعطى مائة من الابل هو النضر بن الحرث وهكذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم أيضا وهو وهم فاحش فان النضر هذا قتل بعد ما أسر يوم بدرقتله على رضى الله عنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأمل ( وهشام بن عمرو بن ربيعة بن الحرث العامرى أحد المؤلفة قلوبهم بدون مائة من الابل وكان أحد من قام في نقض العميقة وله في ذلك أثر عظيم ( رضى الله تعالى عنهم ) أجمعين وقد فاته طليق بن سفيان أبو حكيم المذكور فقد ذكرهما ابن فهد والذهبي فى المؤلفة قلوبهم وكذا هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخ و خالد بن الوليد هكذاذكره بعضهم ولكن نظرفيه وقد قال بعض أهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم تألف في وقت بعض سادة الكفار فلما دخل الناس في دين الله أفواجا و ظهر أهل دين الله على جميع أهل الملل اغنى الله تعالى وله الحمد عن ان يتألف كافر اليوم بمال يعطى لظهور أهل دينه على جميع الكفار و الحمد لله رب العالمين ( وتالف) فلان ( فلانا) اذا (داراه) و آنسه ( وقار به وواصله حتى يستميله اليه ) ومنه حديث حنين انى اعطى رجالا حديثي عهد بكفر أنأ لفهم أى أداريهم وأونسهم ليثبتوا على الاسلام رغبة فيما يصل اليهم من المال (و) تألف (القوم) تألفا (اجتمعوا كا تلفوا) ائتلافا وهما مطا وعا ألفهم تأليفا * ومما يستدرك (المستدرك) عليه جمع ألف ألف كفلس وأفلس ومنه قول بكير أصم بنى الحرث بن عباد عربا ثلاثة آلف وكتيبة * ألفين أعجم من بنى الفدام وقد يقال الالف محركة في الالاف في ضرورة الشعر قال £7 فصل الهمرة من باب الفاء) (أن) 2 وكان حاملكم مناوراوركم * وحامل المين بين المين والالف فانه أراد الالاف فحذف للضرورة وكذلك أراد المدين في ذف الهمزة والف القوم صاروا ألفا ومنه الحديث أول حي آلف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو فلان وشارطه مؤالفة أى على ألف عن ابن الاعرابي وألف التي كعلم الافاو ولا فابكسر هما الاخيرة شاذة والفانا محركة لزمه كألفه من حد ضرب وآلفه ابلا فاهيأه وجهزه والالف والالاف بكسر هما بمعنى واحد وأنشد حبيب بن أوس في باب الهجاء المساور بن هند يهجو بني أسد زعمتم ان اخوتكم قريشا * لهم الف وليس لكم الاف أولئك أو منوا جوعا وخوفا * وقد جاعت بنو أسد وخافوا الاف الله ما غطيت بيتا * دعائمة الخلافة والنسور وأنشد بعضهم قبل الاف الله أمانه وقيل منزلة منه وآلف وألوف كشاهد وشهود و به فسر بعضهم قوله تعالى وهم ألوف حذر الموت و آلفا و آلاف کاصر و انصار و به روی قول ذي الرمة السابق أيضا وكذا قول رؤبة * تامله لو كنت من الآلاف * قال ابن الاعرابي أراد الذين يألفون الانصار واحد هم آلف وجمع الاليف كأمير الفاء ككبراء، وأ والف الحمام دواجتها التي تألف البيوت وآلاف الرجل موالفة تجر وألف القوم إلى كذا و تألة والاستجار و ا و الاليف كأمير لغة في الالف أحد حروف الهجاء و هو من المؤلفين بالفتح أى أصحاب الالوف صارت ابله الفا و ألف ككتف محدثة وهي أخت نشوان حدث عنها الحافظ السيوطى وغيره وهذا الفي منسوب الى (أنف) الالف من العدد و برق الاف بالكسر متتابع اللمعان (الانف) للإنسان وغيره (م) أى معروف قال شيخنا هو اسم لمجموع المتحرين والحاجز و القصبة وهي ماصاب من الانف فعد المنخرين من المزدوج لا ينا في عد الانف من غير المزدوج كما توهمه الغنيمي في شرح الشعراوية فتأمل ( ج أنوف وآناف و آنف) الاخير كا فلس وفي حديث الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الاعين ذلف الانف وفي حديث عائشة يا عمر ما وضعت الخطم على أنفنا و أنشد ابن الاعرابي وقال الأعشى بيض الوجوه كريمة أحسابهم * في كل نائبة عزاز الأنف اذا روح الراعى اللقاح معز با * وامست على آنافها غيرانها وقال حسان بن ثابت بيض الوجوه كريمة أحسابهم * ثم الانوف من الطراز الاول قوله ذات نقد الذي في (و) قال ابن الاعرابى الانف ( السيد) يقال هو أنف قومه وه و مجاز (و) انف ( ثنية) قال أبو خراش الهذلي وقد نهشته حية لقد أهلكت حية بطن أنف * على الاصحاب سا قاذات نقد التكملة بعد فقد اه ويروى بطن واد (و) الانف ( من كل شئ اوله أو اشده) نقله الجوهرى يقال هذا أنف الشد أى أشد العدو ( و ) قال ابن فارس الانف من الارض ما استقبل الشمس من الجلد وا الضواحي و) قال غيره الانف ( من الرغيف كسرة منه يقال ما أطعمني الا أنف الرغيف وهو مجاز (و) الانف (من الباب) هكذا بالموحدة في سائر النسخ وصوابه الناب بالنون (طرفه) و حرفه ( حسين يطلع) وهو مجاز (و) الانف ( من اللحية جانبها) و مقدمها وهو مجاز قال أبو خراش تخاصم قومالا تلقى جوابهم * وقد أخذت من أنف لحيتك اليد يقول طالت لحيتك حتى قبضت عليها ولا عقل لك (و) الانف ( من المطر أول ما أنبت) قال امر والقيس قد غدا يحملنى فى انفه * لاحق الايطل محبولا ممر (و) الانف ( من خف البعير طرف منهه و) يقال رجل حمى الانف أى آنف يأنف ان يضام) وهو مجاز قال عامر بن فهيرة رضى الله عنه فى مرضه وعادته عائشة رضى الله عنها وقالت له كيف تجدك لقد وجدت الموت قبل ذوقه * والمر يأتى حتفه من فوقه كل امرئ مجاهد بطوقه * كالثور يحمي أنفه بروقه ويقال لمى الانف الانفان) تقول نفست عن أنفيه أى منخريه قال مزاحم العقيلي يسوف بأنفيه النقاع كانه * عن الروض من فرط النشاط كعيم (و) في الاحاديث التي لا طارق لها الكل شئ أنفة و أنفة الصلاة) التكبيرة الأولى أى (ابتداؤها وأولها و) قال ابن الاثير هكذا روى في الحديث مضمومة ) قال ( و ) قال الهروى ( الصواب الفتح) قال الصاغاني وكان الهاء زيدت على الانف كقولهم في الذنب ذنبة وفي المثل إذا أخذت بذنبة الضب أغضبته (و) من المجاز (جعل أنفه فى قضاء أى أعرض عن الحق وأقبل على الباطل) وهو عبارة عن غاية الاعراض عن الشئ ولى الرأس عنه لان قصارى ذلك أن يقبل بأنفه على ماوراء، فكأنه جعل أنفه في قضاه ومنه قولهم للمنهزم عيناه في قفاه لنظره الى ماوراء، دائبا فرقا من الطلب (و) من المجاز (هو يتتبع أنفه أى يتشم الرائحة فيتبعها) كما في اللسان والعباب ( وذو الانف) لقب ( النعمان بن عبد الله بن جابر بن وهب من الا قيصر بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة فصل الهمزة من باب الفاء) (أنف) ٤٧ ابن عامر بن سعد بن مالك الخنعمى (قائد خيل ختم) الى النبي صلى الله عليه وسلم ( يوم الطائف) وكانوا مع ثقيف نقله أبو عبيد وابن المكابي في انساما ( وأنف الناقة لقب جعفر بن قريع بن عوف بن كعب ( أبو بطن من سعد بن زيد مناة من تميم وانغما لقب به لان أباه ) قريعا (نحو جزو را فقسم بين نسائه فبعثت جعفرا) هـذا ( أمه) وهى الشموس من بني وائل ثم من سعد هذيم ( فأتاه وقد - قسم الجزور ولم يبقى الأرأسها وعنقها فقال شأنك به فأدخل يده في أنفها وجعل يجرها فلقب به وكانوا يغضبون منه فلا مدحهم قوم هم الانف والاذناب غيرهم * ومن يسوى بأنف الناقة الدنيا الحطيئة بقوله صار اللقب مدحا) لهم ( والنسبة اليهم ( أنى و) قال ابن عباد قولهم ( أضاع مطلب أنفه ) قيل (فرج أمه) وفى اللسان أى الرحم - التي خرج منها عن ثعلب وأنشد وإذا الكريم أضاع موضع أنفه * أو عرضه لكريهة لم يغضب ( وأنفه يأنفه و يأنفه ) من حدى ضرب ونصر ( ضرب أنفه ) نقله الجوهرى (و) يقال أنف ( الماء فلا نا) أى ( بلغ أنفه ) وذلك اذا - نزل النهر نقله الجوهرى (و) قال ابن السكيت أنفت (الابل) أنها اذا ( و داشت كان أنها ) به متين ( و ) قال أيضا ( رجل انا في با انضم) أى ( عظيم الانف ) قلت وكذلك عضادي عظيم العضد و أذانى عظيم الاذن قال ( وامرأة أنوف) كصبور (طيبة رائحته ) أى ) الانف هكذا نقله الجوهرى ( أو تأنف مما لا خير فيه ) وهذا نقله الصاغاني عن ابن عباد (2) من المجاز (روضه أنف كعنق و ( مؤنف ) مثل (محسن) وهذه عن ابن عباد اذا لم ترع) وفي المحكم لا توطأ و احتاج أبو النجم اليه فسكنه فقال * أنف ترى ذبانها تعلله * وكلا أنف اذا كان بحاله لم يرعه أحد ) وكذلك كأس أنف) اذا لم تشرب) وفى اللسان أى ملأى وفى الصحاح لم يشعرب بها قبل ذلك كانه استؤنف شربها وأنشد ا لصاغاني للقيط بن زرارة ان الشواء والنشيل والرغف * والقينة الحسناء والمكأس الانف وصفوة القدرو تعجيل الكتف للطاعنين الخيل والخيل قطف ( وأمر أنف مستأنف لم يسبق به قدر ومنه حديث يحيى بن يعم را نه قال لعبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنه ما أبا عبد الرحمن انه قد ظهر قبلنا أناس يقرون القرآن وينتقعرون العلم وانهم يزعمون أن لا قدروان الامر أنف قال اذا لقيت أولئك فأخبرهم انى | منهم بری و انهم بر آن منی (والانف أيضا المشية الحسنة) نقله ابن عباد (وقل آنها) وسالفا (كصاحب نقله الجوهرى - (و) أنفا مثل ( كتف) وهذه عن ابن الاعرابي ( وقرئ بهما قوله تعالى ماذا قال آنها و اتفاقال ابن الاعرابي ( أى مدساعة) وقال - الزجاج أى ماذا قال الساعة (أى في أول وقت يقرب مناو) نقل ابن السكيت عن الطائى (أرض أنيقة النبت) اذا (أسرعت) النبات كذا نص الصحاح وفي المحكم منبت وفي التهذيب كرنباتها وكذلك أرض أنف قال الطائى (وهى) أرض (آنف بلاد الله ) كما فى ) الصحاح أى أسرعها نبيا تا قال الجوهرى ( و ) يقال أيضا أنيك من ذى أنف بضمتين كما تقول من ذي قبل أى (فيما يستقبل) وقال الليث أنيت فلانا انها كما تقول من ذى قبل (و) قال الكسانى (آنفة الصبا) بالمد (مبعته وأوليته) وهو مجاز قال كثير عذرتك في سلمى بانفة الصبا * ومبعته اذ تزدهيك ظلالها (و) قال أبو تراب (الانيف) و (الانيث) بالفاء والثاء ( من الحديد اللينو ) قال ابن عباد الانيف ( من الجبال المنبت قبل سائر البلاد) قال (والمثناف) كمحراب الرجل (السائر في أول الليل) هكذا فى سائر النسخ ونص المحيط في أول النهار ومثله في العباب وهو الصواب | ( و ) قال الاصمعي المثناف (الراعى ماله أنف الكلاد) أى أوله ومن كتاب على بن حمزة رجل مثناف يستأنف المراعي والمنازل ويرعى | ماله أنف الكلال ( وأنف منه كفرح أنفا و أنفة محركتين) أى ( استنكف) يقال ما رأيت أحمي أنفا ولا آنف من فلان كما في الصحاح | وفي اللسان أنف من الشئ أنفا اذا كرهه وشرفت عنه نفسه وفي حديث معقل بن يسار فمى من ذلك أنفا أى أخذته الحمية من الغيرة والغضب وقال أبو زيد أنفت من قولك لى أشد الانف أى كرهت ماقلت لي (و) قال ابن عباد أنفت (المرأة) تأنف اذا (جلت | فلم نشته شيأ) وفي اللسان المرأة والناقة والفرس تأنف فلها اذا تبين جملها (و) أنف (البعير) أى اشتكى أنفه من البرة فهو أنف | ككتف كما تقول تعب فهو تعب عن ابن السكيت وفى الحديث المؤمن كالجمل الانف ان قيد انقاد وان استنيخ على صخرة استناخ | وذلك للوجع الذى به فهو ذلول منقاد كذا نقله الجوهرى وقال غيره الانف الذي عقره الخطام وان كان من خشاش أو برة أو خزامة | في أنفه فمعناه انه ليس يمتنع على فائده في شئ للوجع فهو ذلول منقاد وقال أبو سعيد الجمل الانف الذليل المؤاتي الذي يأنف من الزجر والضرب و يعطي ماعنده من السير عفوا سهلا كذلك المؤمن لا يحتاج الى زجر ولا عتاب و مالزمه من حق صبرت ليه وقام به قال الجوهري وقال أبو عبيد وكان الاصل في هذا أن يقال مأنوف لانه مفعول به كما قالوا م صدور و بطون الذى يشتكي صدره و بطنه وجميع ما فى الجسد على هذا ولكن هذا الحرف جاء شاذا عنهم انتهى (و) يقال أيضا ه و آنف مثل (صاحب) هكذا ضبطه أبو عبيد - قال الصاغاني ( والأول أصح وأفصح ) وعليه اقتصر الجوهري وهو قول ابن السكيت * قلت وهذا القول الثاني قد جاء في بعض روايات الحديث ان الما كالبعير الانف أى انه لا يريم التشكى ( وكزبير) أنيف ( بن جشم) وفي بعض النسخ خيم بن عوذ الله ) فصل الهمزه من باب الفاء) (أنف) حليف الانصار شهد بد را قال ابن اسحق (و) أنيف ( بن ملة) اليمامي قدم في وفد اليمامة مسلما فيما قبل وقيل قدم في وفد جذام | ذكره ابن اسحق (و) أنيف ( بن حبيب ) ذكره الطبري فيمن استشهد يوم خيبر قيل انه من بني عمرو بن عوف (و) أنين ( بن وائلة) استشهد بخيبر قاله ابن اسحق ووائلة بالمثلثة هكذا ضبطه وقال غيره وائلة بالباء التحتية (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم ( وقريط بن | أنف شاعر) نقله الصاغاني ( وأنيف فرع ع ) قال عبد الله بن سليمة ولم أر مثلها بأنيف فرع * على أذن مدرعة خضيب و آنف الابل ) فهى مؤزفة (تتبع) كما في الصحاح وفي اللسان انتهى بها انف المرعى) وهو الذى لم يرع (و) قال ابن فارس آنف ( فلانا) اذا ( حمله على الانفة) أى الغيرة والحشمة ( كأنفه تأنيفا فيهما ) أى فى المرعى والانفة يقال أنف فلان ماله تأني ها و انفها این افا اذار عاها انف المكال" قال ابن هرمة وقال جيد لست بذى ثلة مؤلفة * آقط البانها واسلوها ضر اثر ليس لهن مهر * تأنيفهن نقل وأفر أى رعيين الدكالة الانف ( و ) آنف ( فلا ناجعله يشتكى انفه) نقله الجوهرى قال ذو الرمة رعت بارض البه مى جميما و بسرة * وصمعاء حتى آنفتها نص الها أى أصاب شول البهمى أنوف الابل فأوجعها حين دخل أنوفها وجعلها تشتكي أنوفها وقال عمارة بن عقيل آنفتها جعلتها تأنف | منها كما يأنف الانسان ، يقال هاج البهمى حين آنفت الراعية نصا الها وذلك ان يب بس سفاها فلا ترعاها الابل ولا غيرها وذلك في آخر | الحرفيكا نها جعلتها تأنف رعيها أى تكرهه (و) آنف ( أمره أعجله) عن ابن عباد ( والاستئناف والائتلاف الابتداء) كم في الصحاح وقد استأنف التي والتنفه أخذ أوله وابتدأه وقبل استقبله فهما استفعال وافتعال من أنف الشئ وهو مجاز و يقال استأنفه بوعد ابتدأه به قال وأنت المنى لو كنت تستأنفيننا * بوعد ولكن معتفاك جديب أى لو كنت تعديننا الوصل ( والمؤتنف للمفعول الذى لم يؤكل منه شئ كالمتأنف للفاعل) وهذه عن ابن عباد ونصه المتأنف من الاماكن لم يؤكل قبله ( وجارية مؤتنفة الشباب) أى (مقتبلته ) نقله الصاغاني ( و ) يقال انها) أى المرأة لتتأنف الشهوات - اذا تشهت) على أهلها ( الشئ بعد الشئ لشدة الوحم) وذلك اذا حملت كذا فى اللسان والمحيط ( ونصل مؤنف كمعظم قد أنف تأنيفا) هكذا في سائر النسخ وليس فيه تفسير الحرف والظاهر انه سقط قوله محدد بعد كمعظم كما فى العباب وفي الصحاح التانين تحديد طرف الشئ وفي اللسان المؤنف المحدد من كل شئ وأنشد ابن فارس بكل حتوف عجها رضوية * وسهم كسيف الحميرى المؤنف والتأنيف طلب الكاد) الانف (و) قوله (غنم، ونفة كعظمة غير محتاج اليه لانه مفهوم من قوله سابقا كانفها تأنيغالان | الابل والغنم سواء نعم لو قال أولا آنف المال بدل الابل لكان أصاب المحزوقد تقدم قول ابن هرمة سابقا (و) قوله ( انفه الماء بلغ (المستدرك) أنفه) مكرويف فى حذفه وقد سبق ان الجوهرى زاد وذلك اذ انزل في النهوفة أمل * ومما يستدرك عليه الانف بانضم لغة في الانف | بالفتح نقله شيخنا عن جماعة و قات و باسكسر من لغة العامة و بعسير مأنوف يساق بانفه وقال بعض الكال بيبين انفت الابل كفرح - اذا وقع الذباب على أنوفها وطلبت أماكن لم تكن تطالبها قبل ذلك وهو الانف والانف يؤذيها بالتنها رفقال معقل بن ريحان وفر بواكل مهرى ودوسرة * كانفصل يقدعها التفقير والانف وأنها القوس الحمدان اللذان في بوافان السيتين وأنف النعل اسلتها واتف الجيل نادر بشخص و بندر منه نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال خذا أنف هرشي أو تفاها فانه * کالا جانبی هر شی این طریق وه مجاز والمؤنف كمعظم المسوى وسير مؤنف مقدود على قدر و استواء، ومنه قول الاعرابي يصف فرس الهزامز العسير وانف تأنيف السير أى قدحتى استوى كما يستوى السير المقدود ويقال جاء فى انف الخيل وسار فى انف النهار ومنهل انف كعنق لم يشرب - قبل وتوقف انف لم تستخرج من دنها قبل وكل ذلك مجاز قال عبدة بن الطبيب ثم اصطبحنا كمينا فرقنا أنها من طيب الراح واللذات تعليل وأرض انف بكرنياتها ومستأنف الشئ أوله والمؤلفة من النساء كمنظمة التي استؤنفت بالنكاح أولا و يقال امرأة مكثفة مؤنفة - وقال ابن الاعرابي فعله بانفه ولم يفسره قال ابن سيده وعندى انه مثل قولهم فعله آنها وفى الحديث انزلت على سورة آنفا أى - الآن وقال ابن الاعرابى انف اذا أجم ونشف اذا كره قال وقال اعرابي انفت فرسى هذه هذا البلد أى اجتونه وكرهته فهزات - و يقال حمى انفه بالفتح اذا اشتد غضبه وغيظه قال ابن الاثير وهذا من طريق الكتابة كما يقال للمتغيظ ورم انفه ورجل أنوف | كصبور شديد الانفة والجمع أنف و يقال هو يتأنف الاخوان اذا كان يطلب هم انفين لم يعاشروا أحد او هو مجاز والانفية الشوغ مولدة ويقال هو الفعل لا يقرع النفه ولا يقدع أى هو خاطب لا يرد وقد مر فى ق دع ويقال هذا أنف عمله أى أوّل ما أخذ فيه وهو فصل التاء من باب الفاء) (ارف) ٤٩ وهو مجاز و التأنيف في العرقوب تحديد طرفه ويستحب ذلك فى الفرس ( الآفة العامة) كما فى الصحاح (أو) هى (عرض مفسد لما أصابه) وفي المحكم والعباب لما أصاب من شئ وفى الحديث آفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان (و) يقال (اين الزرع (آف) تقيل اصابته ) آفة ( فهو مؤف) كعوف كما في الصحاح ( ومنيف و قال الليث اذا دخلت الآفة على (القوم) قيل قد (أوفوا) هكذا بالواد بين الهمزة والفاء في نسخة صحيحة من العين (و) نقل الازهرى عن الليث يقال في لغة (ايفوا) بالياء (وأفوا) بضم الهمزة ( وافوا ) بكسرها قال الأزهرى قلبت الهمزة ممالة بينها و بين (الفاء) ساكنة ببنها اللفظ لا الخط قال الصاغاني والذي في كتابه و يقال في لغة قد افضوا بفاء بن محققتين الأولى منه المشددة في عدة نسخ من كتابه وفي بعض النسخ مادر مناذكره آنفا أى دخلات الافة عليهم ج آفات ومنه قولهم لكل شئ آفة وللعلم آفات * ومما يستدرك عليه آف القوم وأوفوا واية وا دخالت عليهم آفه و آفت البلاد تؤف أو فاوآفة وأو وفا بالضم صارت فيها آفة (المستدرك) فصل الباع مع الفاء هذا الفصل مكتوب بالاجر لانه مستدرك على الجوهرى والصاغانى وصاحب اللسان (برسف ككرسف) أهمله الجماعة وهو اسم ة بالسواد سواد بغداد بالجانب الشرقي على طريق خراسان ( منها أحمد بن الحسن المقرى عن أبى (يوسف) طالب بن يوسف البر في ( و ) أبو الحسين ( محمد بن بقاء) بن الحسن بن صالح بن يوسف المقرى سمع أبا الوقت وعنه ابن النجار مات سنة البرسفيان الضرير ان المحمد نان) (البرنوف كصعفوق) أهمله الجماعة ثم وزنه بصعفوق مع كونه نادرا نادر (نبات م ( معروف ) كثير بمصر ينبت على حروف الترع والجسور وفى الأرض السهلة لافرق بينه وبين الطيون الانعومة أوراقه وعدم الدبق فيه وفى رائحته لطف وهو الشاه بابك با الفارسية وله خواص قالوا ( مسح عصارته في محلول النيلنج على مفاصل الصيدان نافع من صرع يعرض لهم جدا و كذا ستى درهم منه (بلبن أمه ) يفعل ذلك ( وشم ورقه نافع للزكام وسدد الدماغ وامغاس الاطفال من الرياح الباردة وقطع سيلان امابهم ويذهب النسيان والجنون عن تجربة تكية * ومما يستدرك عليه برنجاسف بالكسر و يقال باللام بدل الراء ضرب من القيصوم يقرب من الافسنتين وقد ذكره المصنف فى ح ب ق انظره اذار اه. له هنا فتأمل (با)) أهمله الجماعة وقال ياقوت في معجمه ( بخوارزم منها عبد الله بن محمد البخاري أبو محمد البانى شيخ الشافعية ببغداد فقها وأدبا قال الخطيب هو من بخارى وله أدب وشعر مأنورمات ببغداد سنة ۳۹۸ ومن شعره على بغداد معدن كل طيب * ومغنى نزهة المتنزهينا سلام كما جرحت بلحظ * عيون المشتهين المشتهينا دخانا كارهين لها فلما * الفناها خرجنا مكرهينا و ماحب الديار بنا واكن * أمر العيش فرقة من هوينا بر نوف) (المستدرك) (باف) (المستدرك) فصل التاركم مع الفاء * ومما يستدرك عليه في هذا الفصل أنيته على تنفة ذات فعلة عن سيبويه وتفعله عند أبي على أى على (أتحف) حين ذلك وقد تقدم البحث فيه فى اف ف ( التحفة بالضم وكهمزة) نقلها الجوهرى والصافانى ما التحقت به الرجل من ( البر واللطف ) قوله تحفة الكبيراى محركة وفي بعض النسخ بالضم (و) التحفة الطرفة من الفاكهة وغيرها من الرياحين ) ج تحف وقد انحفته تحفة) اذا اطرفته بها التمر كما صرح به في اللسان وفي الحديث تحفة الصائم الدهن والحمر يعنى انه يذهب عنه مشقة الصوم وشدته وفي حديث أبي عمرة - تحفة الكبير وصمته الصغير وفي حديث آخر تحفة المؤمن الموت أواصلها وحفة) بالواو الا ان هذه التاء لازمة في تصريف الفعل كله الا فى قولهم يتفعل فانهم يقولون التحفت الرجل تحفه وهو ية وحف كما يقولون يتوكف قاله الليث وكأنهم كرهو لزوم البدل هنا الاجتماع المثلين فردوه إلى الاصل فان كان على ما ذهب اليه ( فتذكر فى و ح ف ) وكذلك التهمة والتخمة و تقاة وتراث واشباهها * ومما يستدرك عليه اتحفه بتشديد التاء فهو متحف بمعنى التحفه قال ابن هرمة واستيقنت انها مثابرة * وانها بالنجاح متحفه (المستدرك ) الترفة بالضم النعمة) وسعة العيش (و) قال ابن دريد الغرفة الطعام الطيب) أ( والشئ الظريف تخص به صاحبك) وكل طرفة (ترف) ترفة ( و ) قال الجوهرى الترفة (هنة نائلة وسط الشفة العليا خلقة و ) قال الليث و (هو اترف) من الترفة ترفة الشفة وقال ابن فارس هى النقرة وترف محركة جبل لبنى أسد ( أوع) قال اراحتى الرحمن من قبل ترف * أسفله جذب و اعلاه قرف (وذ وترف ع ) آخر (و) ترف ( كفرح تنعم) نقله الصاغاني ( واترفته النعمة) وسعة العيش ( اطفته) كما في الصحاح (و) قبل اترفته (نعمته) ومنه قوله تعالى ما أثر وا أى ما نعموا ) گرفته تتريفا) أى ابطرته (و) انرف (فلان اصر على البغى) نقله العزيزى وأنشد ويد الشكرى ثم ولى وهو لا يحمى استه * طائر الاطراف عنه قد وقع ( و ) قال ابن عرفة ( المترف ككرم المترول يصنع ما يشاء لا يمنع) منه قال (و) انما هى (المتنعم المتوسع في ملاذ الدنيا وشهواتها متر فالانه مطلق له الا يمنع من تنعمه و المترف ( الجبار ) و بدف سرقتادة قوله تعالى أمر نا مترفيها أى جبابرتها وقال غيره اولى الترفة - تاج العروس سادس) (فصل التاء من باب الفاء) (تنف) (المستدرك ) وأراد رؤساء ها و قادة الشر منها ( وتترف) أى تنعم واستترف) أي ( تعترف وطني نقله الزمخشري والصاغاني * ومما يستدرك | عليه الترف محركة التنعم والتشريف حسن الغذاء وصبى مترف كمكرم اذا كان نعم البدن مدلل او رجل مترف كمعظم موسع | عليه وترف الرجل واترفه ذلله واترف الرجل اعطاء شه ونه وهذه عن اللحياني وترف النبات كفرح تروى والترفة بالضم مستقاة | (تقف) يشرب بها (الذف بالفم) هـذا الحرف مكذوب بالاسود وليس موجودا في نسخ المتاح كلها ولذا قال الصاغاني في التكملة أهماله الجوهرى ولكنه أورده في تركيب ا ف ف استطراد اولا اخال المصنف يلحظ الى ذلك وقال أبو طالب اف وافة وتف وقفة | فالاف وسخ الأذن وانتف ( وسخ الظفر ) وفي المحكم وسخ ما بين الظفر و الانملة وقيل ما يجتمع تحت الظفر ( أو ) هو اتباع لاف) وهو القلة وقال ابن عباد ( ج تفقة مة كعنبة و ) قال غيره ( التفة كقفة المرأة المحفورة و قال الاصم مى التفة ( دويبة كجر و الكلب) - قال وقد رأيتها (أو كالفأرة) وهذا نقله ابن دريد وقد أنكره الاصمعي وقال الصاغاني هذه الدابة من الجوارح الصائدة وكانت عندى منها عدة دواب وهى تكبر - كون بقدر الحروف حسنة الصورة ويقال لها الغنجل وعناق الارض و (فارسيته سياه | كوش وبالتركية قراقلاغ و بالبربرية بنسه كدود ومعنى الكل ذو الاذان السود و أكثر ما تجاب من البرابرة وهى أحسنها - وأحرصها على الصيد قال وأول ما رأيت هذه الدابة فى مقد شوه (و) فى المثل (استغنت التفة عن الرفة) يشددان (ويخففان) نقله ابن درید و نصه اغنى من التفة عن الرفة والذي ذكره المصنف هو نص المحكم والعباب ( يضرب اللثيم اذا شبع) قال والرفة | دقاق التين أو الذين عامة كما سيأتى ( والتففة كهمزة دودة صغيرة تؤثر فى الجلد و) قال ابن عباد التفاتف) من الكلام (شبه | المقطعات من الشعر ) بكسر الشين وتسكين العين وفي بعض النسخ بالتحريك وهو غلط فال والتفاف من يلقط أحاديث النساء كالمتفتف ج تفتافون وتفاتف) قال (و) يقال ( أتيتك بتفانه وعلى تفانه بالكسر فيهما أى (حينه وأوانه) وكذلك بعد انه وقد - (المستدرك ) تقدم فى اف ف (وتففه تتفيفا) اذا قال له نفا) وكذلك افقه تأفيفا اذا قال له افا ومما يستدرك عليه التفاف كشداد الوضع وقيل هو الذى يسأل الناس شاة أوشاتين قال (تلف) وصرمة عشرين أو ثلاثين * يغنيننا عن مكسب التفافين (تلف كفرح) لما ( هلك) قال الليث التلف الهلال والعطب فى كل شئ ( واتلفه) غيره كما في الصحاح أى (افناء و المناف ) كمقعد المهلك والمفازة) والجمع متالف وأنشد ابن فارس امن حذر آنی المتالف ساد را * وأية أرض ليس منها متالف وقال بدر بن عامر الهذلي افطيم هل تدرين كم من مختلف * حاذرت لامر عى ولا مكون قال السكرى بلد متلف دو تلف وذوه لال لامر عی به برعى وانما سميت المفازة متلفا لانها تلف سالكها في الاكثر قال أبو ذؤيب - و متلف مثل فرق الرأس تخليه * مطارب رقب أميا لها فيح وكذلك المتلفة ومنه قول طرفة * يمتلفة ليست بطلع ولا حمض * أى ليست بمنبت طلح ولا حض(و) يقال (ذهبت نفسه تلفا وطلفا) محركتين بمعنى واحد أى (هدرا) نقله الجوهری ( د رجل مختلف متلف و مخلاف متلاف) وقد أ ناف ماله اذا افناه اسرافا وفى النجاح رجل متلاف كثير الاتلاف الماله واتلفنا المنايا في قول الفرزدق الشاعر واضاف ليل قد بلغنا قراهم * وفى العباب | قدفع لنا قراهم * اليهم واتلفنا المنايا و أتلفوا) وفي اللسان وقوم كرام قد نقلنا اليهم * قراهم فاتلفنا المنايا وا تلفوا أی صادفناها ذات اتلاف) ۲ هؤلا مغزى غزوهم يقول وقعنا بهم فقتلناهم كما نقول أتينا فلانا فأ بخلناه واجبناه أي صادفناء كذلك قوله هؤلاء الخ كذا في ونص ابن السكيت أي صادفناها تتلفنا وصادفوها تتلفهم قال ( أوصيرنا المنايا تلفالهم وصيروها تلفا لنا) وقال غيره ( أو وجدناها | تتلفنا ) أى ذات تلف أوذات اتلاف ووجدوها تتلفهم كذلك * ومما يستدرك عليه المتلفة مهواة مشرفة على تلف والتلفة | (المستدرك ) الهضبة المنيعة التي يغشى من تعاطاها التلف عن الهجرى وأنشد الأصل وليحور الالكتما فرخان فى رأس تلفة * اذا رامها الرامي تطاول نيقها ورجل تلفان و تالف أى هالك مولدة والمتلوف ضد المعروف مولدة أيضا و من امثالهم السلف تلف وفي الحديث ان من القرف التلف - وسيأتي في فرف (التنوفة والتنوفية) قال الجوهرى وهذا كما قالواد و ودوية لانها ارض مثلها فنسب اليها (المفازة و القفر من (تنف) الأرض قال المؤرج التنوفة ( الارض الواسعة البعيدة) مابين (الاطراف او) هي ( الفلاة) التي ( لا ماء بها ولا أنيس وان كانت معشبة) وهذا قول ابن شميل وقال أبو خيرة هي البعيدة وفيه المجتمع كان ولكن لا يقدر على رعيه لبعدها و أنشد الجوهرى لابن أحمر والجمع تنائف قال ذو الرمة كم دون ليلى من تنوفية * لماعة تنذر فيها النذر أخا تنائف أغفى عند ساهمة * بأخلق الدف من تصديرها جلب (و) قال ابن عباد (نتائف تنف كركع) أي ( بعيدة الاطراف) واسعة (وتنوفى كجلولى ثنية مشرفة) ذكرها ابن فارس هكذا في هذا فصل الثاء من باب القاء ) (تقف) 10 التركيب وجعلها فعولى قال شيخنا المعروف في جلولاء انها بالمد وقضيته ان تنو فى بالمد أيضا قالوا ولم يضبطه أحد بذلك وانما قاله ابن جنى بحثا ففي كلامه نظر اهـ وهى (قرب القواعل) في جبلى طبئ قال امرؤ القيس كان دثارا حلقت بلبونه * عقاب تنو فى لا عقاب القواعل وروى ابن الكلبي عقاب تنوف دنار كان راعي الامرئ القيس وهو د تارين فقعس بن طريف الأسيدى وفى اللسان وهو من المثل التي لم يذكرها سيبويه قال ابن جني قلت مرة لابى على يجوز أن يكون تنو فى مقصورة من تنوفاء بمنزلة بروكا، فسمع ذلك وتقبله قال ابن سيده وقد يجوز أن تكون ألفتن وفا اشباعا للفتحة لاسيما وقد رويناه مفتوحا وتكون هذه الالف ملحقة مع الاشباع - لاقامة الوزن ( و يقال ينوفي بالتحتية) وهى رواية أبي عبيدة وقال الصاغاني ان كانت التاء في تنو فى أصلية فوضعه هذا التركيب وان كانت زائدة من ناف أى ارتفع ويؤيده رواية أبي عبيدة ( فيكون محله ن و ف) كما ستأتى الاشارة ان شاء الله تعالى (ناف بصره يتوف) أهمله الجوهرى وقال أبو تراب سمعت عواما السلمى يقول هو مثل ( ناه) وذلك اذ انظر الى الشئ في دوام وأنشد فما أنس ملأشياء لا أنس نظرتي * بمكة أنى تائف النظرات (تف) (المستدرك) (نف) (و) في نوادر الاعراب يقال مافيه توفة بالضم ولا تافة ) أى مافيه ( عيب أو ) مافيه توفة أى (مزيد) عن الخارزنجى ( أو ) ماتركت - له توفه أى ( حاجة ) عنه أيضا ( أو ) ما في سيره توفه أى (ابطاء) عنه أيضا قال ( وطلب على توفة بالفتح ) أى ( عترة وذنبا ج توفات) يقال انه لذو توفات أى كذب وخيانة وذنب ومما يستدرك عليه المتوفة بالضم الغيرة نقله الخارزنجى وفي اللسان ما في أمر هم تويفة أي كسفينة أو جهينة أى توان وقال عرام تاف على بصر الرجل اذا تخطى ي فصل النامي مع الفاء ( التحف بالمهملة مكسورة و ( التحف ( ككتف ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهما الغنان - في الفحت والحفت وهما ( ذات الطريق) هكذا فى النسخ والصواب ذات الطرائق ( من الكرش كأنها اطباق الفرث ج (اتحاف - (ف) كما في العباب والتكملة النطف محركة أهمله الجوهرى والليث وقال ابن الأعرابي هو ( النعمة في الطعام والشراب والمنام) وأطلقه شهر فقال النطف النعمة ( و ) قال ابن عباد الشطف (الخصب والسمة) كما في العباب ( تقف ككرم وفرح نفضا) بالفتح على نفف) غير قياس (ونقفا) محركة مصدر ثقف بالكسر وثقافه) مصدر تقف بالضم(صار حاذقا خفيفا فطنا) فهما ( فه وثقف كبر وكتف) و في الصحاح ثقف فهو ثقف كنم فهو ضخم ( و ) قال الليث رجل ثقف لفف و ثقف لقف أى را و شاعر رام وقال ابن السكيت رجل ثقف لقف اذا كان ضابطا لما يحويه قائما به (و) زاد اللحياني تقيف لقيف مثل (أمير و) قالوا أيضا تقف وثقف مثل (ندس) وندس وحذر وحذر اذا احذق وفطن نقله ابن عباد قال ( و ) ثقف فهو ثقيف مثل (سكيت) يقال رجل ثقيف القيف (و) ثقیف ) کامبر أبو قبيلة من هوازن واسمه قسى بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان وقد يكون ثقيف اسما للقبيلة والأول أكثر قال سيبوبه وأما قولهم هذه ثقيف فعلى ارادة الجماعة وانما قال ذلك لغلبة التذكير عليه وهو مما لا يقال فيه من بنى فلان قلت ومن الاول قول أبي ذؤيب تؤمل ان تلاقي أم وهب * محلفة اذا اجتمعت ثقيف ( وهو ثة في محركة) قال سيبويه وهو على غير قياس ) وخل ثقيف كأمير وسكين الاخيرة على النسب ( حامض جدا ) وقد ثقف ثقافة | وثقف وهذا مثل قولهم بصل حريف ( وثقفه) ثقفا ( كسمعه) سمعا (صادفه) نقله الجوهرى وأنشد وهواء مروزى الكلب فاما تنعفوني فاقتلوني * فان أثقف فسوف ترون بالى ( أو ) ثقفه في موضع كذا أخذه) قاله الليث ( أوظفر به) قال ابن دريد (أو أدركه) قاله ابن فارس زاد الراغب ببصره لحذق في النظر ثم قد يتجوز به فيستعمل في الادراك وان لم يكن معه ثقافة و بكل ذلك فسر قوله تعالى فاقة لوهم حيث ثقفتموهم وقال تعالى فاما تتق منهم - في الحرب وقال تعالى ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( وامرأة ثفاف كسحاب فطنة) ومنه قول أم حكيم بنت عبد المطلب - انى حصان فاأ كام وثقاف فما أعلم قالت ذلك لما حاورت أم جميل ابنة حرب (و) الثفاف ) ككتاب الخصام والجلاد ) ومنه الحديث از املاك اثنا عشر من بني عمرو بن كعب كان الثقف والثقاف الى ان تقوم الساعة (و) الثفاف (ما نوى به الرماح) نقله الجوهرى وكذلك القسى وهى حديدة تكون مع القواس والرماح يقوم بها الشئ المعوج وقال أبو حنيفة الثقاف خشبة قوية قدر الذراع في طرفها خرق يتسع للقوس وتدخل فيه على شعوبتها و يغمز منها حيث يبتغى ان يغمر حتى تصير الى ما يراد منها ولا يفعل ذلك بالقسى ولا بالرماح الامدهونة مملولة أو مضهوبة على النارم لوحة والعدد أثقفة والجمع ثقف وأنشد الجوهرى لعمرو بن كلثوم اذا عص الثقاف بها اشمأزت * تشح قضا المثقف والجبينا قال الصاغاني الانشاد مداخل والرواية بعد اسمارت * و واتهم عشوزنه زبونا * عشوزنة اذا انقلبت أرنت نشيج الى آخره (و) ثفاف بن عمرو بن شميط الاسدی صحابی رضی الله عنه هكذا ضبطه الوافدى (أو هو نقف بالفتح و الثقاف ٥٣ فضل الجيم من باب الفاء) (جعف) ( من أشكال الرمل) فرد و زوجان و فرد هكذا صورته : وهو من قسمة زحل ( وثقف بن عمر والعدوانى بدرى رضى الله عنه وهو الذي تقدم ذكره وقال الواقدى فيه ان اسمه ثقاف وفد نسبه أولا إلى أسد وثانيا الى عدوان و هما واحد وربما يشتبه على | من لا معرفة له بالرحال وانسابهم فيظن انهما اثنان فتأمل ( و ) ثقف (بن فروة) بن البدن (الساعدى) ابن عم أبى أسيد الساعدى - رضى الله عنه ( استشهد بأحد أو بغيير) رضى الله عنه والأول أصح ( أو هو ثقب بالباء الموحدة وهو الاصح كما قاله عبد الرحمن بن محمد بن عمارة بن القداح الانصارى النسابة وهو أعلم الناس بأنساب الانصار وقد ذكر فى الموحدة أيضا ( وأثقفته ) على مالم يسم فاعله | (أى قيض لى) نقله الصاغاني وأنشد قول عمروذي الكلاب على هذا الوجه فاما تتقفونى فاقتلوني * فات أنقف فسوف ترون بالى هگذار راه وقد تقدم انشاده عن الجوهرى بخلاف ذلك قلت والذى فى شعر عمر و هو الذى ذكره الصاغاني قال السكرى في شرحه | قوله ويقال أنفقتمونى يقول ان قدر لكم ان تصادفونى فاقة لوني ويروى ومن أثقف أى من أثقفه منكم ، و يقال أثقفتمونى ظفر تم بي فافة لوني فمن أظفر به الخ كذا بالأصل ولعل فيه منكم قاتله فاجتهد وافاني مجتهد (وثقفه تثقيف اسواه) وقومه ومنه رمح مثقف أى مقوم مستوى وشاهده قول عمرو بن كاثوم الذى تقدم ( وثاقفه ) مناقفة وثقافا ( فتقفه كنصره غالبه فغلبه في الحذق) والفطانة راد را - الشئ وفعله قال الراغب وهو مستعار ومما | سقطا وليحرر (المستدرك) يستدرك عليه الثفاف بالكسر و الثقوفة بالضم الحذق والفطانة ويقال ثقف التي سرعة التعلم يقال ثقفت العلم والصناعة في أوحى مدة أسرعت أخذه وثاقفه مثاقفة لاعبه بالسلاح وهو محاولة اصابة الغرة في نحو مسابقة والثقاف والثقافة بكسر هما العمل | با السيف يقال فلان من أهل المثاقفة وهو مناقف حسن الثقافة بالسيف قال وكأن لمع بروقها * في الجواسياف المثاقف وتثاقف وافكان فلان أثقفهم والتقف الخصام والجلاد ومن المجاز التثقيف التأديب والتهذيب يقال لو لا تنفيفك وتوقيفك ما كنت - شيأ وهل تهذبت وتثقفت الاعلى يدك كما فى الاساس (جاف) فصل الجيم ) مع الفاء (جافه كنمه صرعه ) لغة في جعفه قال الجوهرى (و) جافه (ذعره وأفزعه لغة فى جأنه وقال الليث الجاف ضرب من الفزع والخوف ( كأنه تجنيها) قال العجاج يصف جمله و يشبهه بالثور الوحشى المفزع كان تحتى ناشطا مجافا * مدرع ابوشيه . وقفا (و) جاف ( الشجرة قلعها من أصلها) قال الشاعر ولو انكبهم الرماح كأنهم * نخل جأنت أصوله أو أتأب ( فانج أفت) قال ابن الاعرابى أى انقلعت وسقطت وكذلك جعفتها ما نجعفت (و) الجاف (كشداد الصباح والمجؤوف الجائع ) حكاه | أبو عبيد رقد جنف كمنى كما في الصحاح (و) المجؤوف أيضا ( المذعور) وقد جئف أشد الجاف كم في الصحاح أيضا ومما يستدرك عليه اجتافه صرعه وأنشد ثعلب واستمعوا ولا به يكوى النطف يكاد من يتلى عليه يحتف (المستدرك) والجواف كغراب الخوف ورجل مجاف كمعظم لا فؤادله ومما يستدرك عليه حترف أهمله الجماعة وقال الازهرى كورة من | کور کرمان قلت ولعله مقلوب جيرفت وقد سبق للمصنف في التاء انها من كور كرمان فتحت في خلافة عثمان رضى الله عنه فتأمل | (جعف) ذلك ( جمعه كنعه) جحفا (قشره و ) صحنه جحفا (حرفه) وأخذه وقيل الجف شدة الجرف الا ان الجرف للشئ الكثير (و) جعفه لنفسه (جمعه و قال ابن درید جمع الشئ ( برجله رفسه بها حتى بر می ه و ) صحت (معه) على غيره (مال) وكذلك جعف له ( و ) قال | ابن الاعرابي جعف له الطعام أى (غرف) وكذلك المشروب (و) جحف (لنفسه جمع ) هذا تكرار مع ما سبق له (و) جعف (الكرة) من وجه الارض (خطفها و الجوف كصبور الثريد يبقى فى وسط الجفنة) عن ابن الاعرابي ( و ) في الصحاح الجوف ( الدلو التي تجعف الماء أى أخذه وتذهب به و) الجاف ( كشداد محملة بنيسابور) نسب اليها بعض المحدثين ( وأبو الجحاف رؤبة بن الحجاج) واسم الحجاج عبد الله وكنيته أبو الشعثاء را جز من بني سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم تقدم نسبه في رأب وفى ع ج ج- ( وأبو جحيفة جهينة) كنيسة ( وهب بن عبد الله ) ويقال وهب بن وهب السواني ( الصحابي) رضی الله عنه تو فى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مر اهق وولى بيت المسال لعلى رضى الله عنه وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة والجحفة القطعة من السمن) نقله الصاغاني (و) الجحفة أيضا ( بقية الماء في جوانب الحوض ويضم) وهذه عن كراع (و) الجحفة (شبه المغص فى | البطن) عن تخمة (و) الجفة (اللعب بالكرة كالحف) بغيرها، وقد حفها من الارض اذاخطفها (و) الجحفة بالضم ما اجتمف من ماء البئر أو بقى فيها بعد الاجتماف والمراد بالاجتماف النزف بالكف أو بالاناء (و) الجحفة ( اليسير من الثريد فى الاناء لا يملؤه) يقال أتى بقصعة ليس فيها الاجفة أى ليست ملأى نقله الجوهرى (و) الجحفة (النقطة من المرتع في قوز الفلاة) هكذا فى النسخ | والصواب في قون الفلاة وقرنها رأسها وقلتها التي تشتبه المياه من جوانبها جمعا فلا يدرى القارب أى المياه منه أقرب بطرفها - (و) الجحفة (فصل الجيم من باب الفاء ) (جعف) ۵۳ (و) الجحفة (الغرفة من الطعام أومل اليد) وهذا عن ابن الاعرابي والجمع جحف (و) المجحفة ( ميقات أهل الشام) كما جاء في حديث ابن عباس رضى الله عنهما ( وكانت قرية جامعة على اثنين وثمانين ميلا من مكة ) وفى بعض النسخ وكانت به وكانت تسمى مهيعة كما تقدم في . ى ع ( فنزل بها بنو عبيل) كأمير باللام و هو الصواب وفى بعض بني عبيدكز بير بالدال وهو غلط ( وهم اخوة عاد بن عوص بن ارم ( وكان أخرجهم العماليق) وهم من ولد عمليق بن لا وذ بن ارم من يثرب فجا، هم سبل الجاف - فاجتحفهم فسميت الجحفة قال ابن دريد هكذاذ كره ابن الكلبي وقال غيره الجحفة قرية قرب من سيف البحر أجحف السيل بأهلها فسميت جحفة (رجل جاف ككتاب باليمن) هكذان بطه الصاغانى في العباب ووقع في التكملة ضبطه بالضم ومثله في التبصير للحافظ وهو الصواب ومنه الفقيه اسمعيل الجافى قال الحافظ شاعر معاصر من أهل نهر طاب حياني بأبيات لماقدمتها فاجبته (و) الجحاف (كغراب الموت) عن أبي عمرو نقله الجوهرى جعله اسماله (و) الجحاف ( مشى البطن عن تخمة والرجل مجعوف) كذا في الصحاح والتهذيب وأنشد اقول الراجز أرفعه تشكو الجاف القبص * جلودهم ألين من مس القمص وقبل الجاف وجمع بأخذ عن أكل اللحم بناء القبص عن أكل التمر وقد جعف الرجل كعنى ( وسيل) محاف يجعف كل شئ ويجرفه ويقشره وكذلك حراف نقله الجوهرى قال امرؤ القيس لها كفل كصفاة المسيل أبرز عنها اجحاف مصر وموت جحاف شديد ( يذهب بكل شئ) نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة وكائن تخطت ناقتى من مفازة * وكم زل عنها من محاف المقادر وا بجنب به ذهب) نقله الجوهرى (و) الجفت (به الفاقة) أذهبت ماله و (أفقرته الحاجة ومنه حديث عمر قال احدى انما فرضت لقوم أجفت بهم الفاقة وقال بعض الحكماء من آثر الدنيا أجحف بآخرته ( وأجف به أيضا قار به ود نامنه) نقله الجوهرى | يقال مر التي مضر او مجم فا أى مقاربا و يقال أجعف بالطريق د نامنه ولم يخالطه ( والمجوفة) كمنة (الداهية) لانها تجعن بالقوم أى تستأصلهم ( واجتحفه) اجتمافا (استلبه) ومنه حديث عما را به دخل على أم سلمة وكان أخاها من الرضاعة فاجتحف - ابنته ها زينب من حجرها (و) اجتمى (الثريد حمله بالاصابع الثلاث) نقله الصاغاني (و) اجتحف (ماء البئر ترحه ونرفه) بالكف أو بالاناء، ومابقى منه هي الجحفة التي ذكرها المصنف آنها ( وتجاد فوا) فى القتال ( تناول بعضهم بعضا بالعصى) ووقع في العباب - بالقسى (والسيوف) ومنه الحديث خذوا العطاء ما كان عطا ، فاذا تجا حفت قريش الملك بينهم فارفضوه يريد اذا تقاتلو ا على الملك ( ونجاحفوا الكرة بينهم دحرجوها و تخاطفوها بالصوالج و) يقال ( جاحفه) مجاحفة اذا (زاجه) وكذا جا حف به ومنه قول | الاحنف انما أنا ابنى تميم كعلبة الراعي يجاحفون بهابو الورد ( و) قال ابن فارس جاف الذنب (داناه و ( الجحاف ) كه كتاب القتال) قال العجاج * وكان ما اهتض الجاف بهرجا * يعنى ما كسره التجارف بينه يريد به القتل (و) في الصحاح الجاف (ان تصيب - الدلوفم البئر فينصب ماؤها وربما تخرقت) قال الراجز قد علمت دلو بنی مناف * تقويم فرغيها عن الجاف ومما يستدرك عليه المجاحفة أخذ الشئ واحترافه واجتحف السيل الوادى قشره واجتحف الكرة خطفها والجف بالفتح أكل الثريد والجف أيضا الضرب بالسيف ومنه قول الشاعر ولا يستوى الجفان جحف شريدة * وحتى حرورى بأبيض صارم (المستدرك ) قاله أبو عمرو و الجحاف بالكسر المزاحمة في الحرب والمزاولة في الامر وجاف عنه كجاحش واجعف بالامر قارب الاخلال به وأحب | بهم فلان كافهم ما لا يطيقون وسنة مجحفة مضرة بالمال وأجحف بهم الدهر استأصلهم وقيل السنة المجمعفة التي تجف بالقوم قتلا - وافساد اللام وال وأجعف العدو بهم والسماء والسيل أو الغيث دنا منهم وأخطأهم وسيل جاحف بکهاف و جمعاف کشداد اسم رجل من العرب معروف و يقال الجحاف باللام والقاضي أبو أحمد جعفر بن عبد الله الجحافي قتل ببلنسية سنة ٣٤١ ذكره الرشاطي قات وهو نسبة إلى الجداً والى موضع بالغرب ويبعد ان يكون منسوبا الى محل بنيسابور و بالضم والتخفيف محمد بن عبد الله بن أبى الوزير التاجر الجحا فى سمع أبا حاتم الرازي وعنه الحاكم وغيره مات سنة ٣٤١ و هو ابن احدى وتسعين سنة و الجحاف کشداد اقب محمد بن جعفر بن القاسم بن علی بن عبد الله بن محمد بن القاسم الرسى الحسنى من ولده ابراهيم بن المهدى بن أحمد بن يحيى بن القاسم بن - يحيى بن عليان بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن حيان بن محمد الجاف عقب، باليمن - ادة علماء بالغاء شعراء وزراء أمراء (جغدف) الجندف بكفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في العباب وأورده في التكملة من غير عز وفقال هو (النبيل (حنف) الفخم أى من الرجال * قلت وكذلك الجاف بالضم (الجنيف كأمير الغطيط فى النوم) نقله الجوهرى ومنه حديث ابن عمرانه | نام و ه و جاله سمع جنيفه ثم قام فصلى ولم يتوضأ قال الجوهرى قال أبو عبيد ولم أسمعه فى الصوت الافى هذا الحديث (أو) هو | ٥٤ فصل السليم من باب الفاء) (جدف) صوت من الجوف ( أشد منه ) أى من الغطيط (و) الجنيف (الطيش) مع الخفة ) كالجعف فيهما ) أى بالفتح يقال جعف الرجل - جعفا و جنيفا اذاغط وطاش (و) الجنيف ( النفس) عن أبي عمرو (و) قال أبو زيد من أسماء النفس (الروح) هكذا في النسخ وصوابه | الروع والخالد والجغيف يقال ضعه في جنيفك أى في تامورك وروعك (و) قال أبو عمر و الجنيف (الجيش الكثير ) كذا في التكملة - و في العباب الشيء الكثير و في اللسان الكثير وكاهم نقلوا عن أبي عمر وفتأمل ذلك (و) الجغيف (القصير ج ( جخف ) ككتب)) نقله الصاغاني (و) الجنيف (المتكبر) هكذا فى الذخ وهو غلط والصواب التكبر كما هو فى سائر الاصول هكذا فانه مصدر كما سيأتى - (و) الجغيف (صوت بطن الانسان) نقله الصاغانى ( وجعف کنه مر و ضرب و سمع واقتصر الجوهرى على الثانى (جعفا ) بالفتح ( وجعيها) كأمير أى تكبر وكذلك جفح على القلب كما في الصحاح وقيل جعف جغيفا (افتخر بأكثر مما عنده) نقله الجوهرى وأنشد لعدى بن زيد العبادي أراهم بحمد الله بعد جخيفهم * غرابهم المسه الفتر واقعا (و) قال أبو عمر و جعف (نام) قال الصاغاني والنوم غير الغطيط (و) قال غيره جعف اذا ته د دو قول عمر رضى الله عنه اذ | التفت الى ابن عباس رضی الله عنهما فقال (جعفا جفا أى تنفر انفرا و شرفا شرفا) قال ابن الأثير ويروى جفا بتقديم الفاء على | (المستدرك ) القلب ( والجحفة) ظاهره انه بالفتح ووقع في التكملة كفرح المرأة (القصيرة القضيفة) والجمع جحاف بالكسر * ومما يستدرك عليه الجحاف كغراب التكبر و رجل جناف کشداد مثل جناح صاحب فخر و تكبر حكاه يعقوب فى المبدل * قلت والعامة نقول (جدف) جماخ وهو غلط والجعفة التكبير والافتخار والجمخيفة كسفينة القصيرة كم فى العباب (جدفه يجدفه) من حد ضرب جدفا (قطعه) نقله ابن درید و اعجام الذال لغة فيه (و) قال الكسائي جدف (الطائر) يجدف (جدوفا) بالضم كذا فى الصحاح وهو من - حد ضرب أيضا كما ضبطه ابن دريد ونقل عن الكسانى ان مصدر جدف الطائر الدف كذا فى اللسان فتأمل (طار وهو مقصوص) فرأيته ( كأنه يرت جناحيه الى خلفه) وأنشد ابن برى الفرزدق م قوله والاجداف سبق له انه لا يجمع الاعلى ولو كنت أخشى خالدا ان يروعنى * لطرت براف ریشه غیر جادف وقيل هوان یکسر من جناحيه شيأ ثم يميل عند الفرق من الصفر ومنه قول الشاعر تناقض بالاشعار صقرا مدربا * وأنت حبارى خيفة الصفر تجدف و مجدافاه جناحاء) قال الاصمعى (ومنه) سمى (مجداف السفينة قال الجوهرى قال ابن دريد هو بالدال والذال جميعا لغتان | فصيحان وفي المحكم مجداف السفينة خشبة في رأ - هالوج عريض يدفع بها مشتق من جدف الطائر وقال أبو عمرو جدف الطائر وجدف الملاح بالمجداف وهو المودى والمقذف و المقذاف (و) قال أبو المقدام السلمي جدفت السماء بالثلج) تجدف به اذا رمت به) والذال لغة فيه (و) جدف الرجل ضرب باليدين) وفى العباب جدف الرجل ضرب باليد ولم يزد أكثر من ذلك والذي يظهران - معناه الاسراع في المشى وذلك ان الرجل اذا أسرع في مشيته ضرب بيديه وحركه ما و بدل لذلك قول الفارسي جدف الرجل في مشيته أسرع وأما أبو عبيد فانه ذكر جدف الانسان مع جدف الطائر وقال في جدف الانسان هذه بالذال وضبطه الفارسي بالدال المهملة (أوهو) أى الجدف ( تقطيع الصوت فى الحداء) ومنه قول ذي الرمة يصف حارا اذ اخاف منها ضعن حقها ، فلوة * حداها بحلحال من الصوت حادف (و) جدف (انظبى) جد فا (قصر خطوه فى المشى ، وظبا ، جوادف) قصار الخطى نقله الصاغاني (وهو مجدوف الكمين قصيرهما ) وكذا مجدوف اليد والقميص والازار قال ساعدة بن جؤية كماشية المجدوف زين ليطها * من النبع أزرحاشك وكتوم رزق مجدوف مة طوع الاكارع) أى القوائم ومنه قول الأعشى يذكر قيس بن معدي كرب قاعدا عنده الندامى فانه فن يؤتى بموكر محدوف هكذا رواه الليث ورواه الازهرى بالدال والذال قال ومعناهما المقطوع ورواه أبو عبيد مندوف والموكر السقاء الملان بالخمر والجد افاء ممدودة و ( الجدافى ( كبارى) عن ابن الاعرابي قال وكذلك الغنامي والغنمى والابالة والحواسة والحباسة (والجدافاة ) وهذه عن أبي عمرو (الغنيمة) وأنشد وقد أتانا راه ما قبراه * لا يعرف الحق وليس هواه * كان ان الما أتى جدا فاء ( والجدف محركة القبر ) قال الجوهرى وهو ابدال الجدث قال الفراء العرب تعقب بين الفا، والثاء فى اللغة فيقولون جدف وجدت | وهى الاحداث ، والاجداف انتهى وقال ابن جنى فى سر الصناعة انه من باب الابدال محتجاباته لا يجمع على اجداف وقد تعقبه | احداث و يؤيده ما بعده السهيلي في الروض وأثبت جمعه في كلام رؤبة وقال الذي نذهب اليه انه أصل وأطال في البحث كذا نقله شيخنا * قلت وبيت | رؤبة الذي أشار اليه هو قوله لو كان اجارى مع الاجداف * تعدو على جرسومى العوافي فصل الجيم من باب الفاء) (حرف) 00 (و) جدف محركة ( ع ) نقله الصاغاني (و) في حديث عمورضى الله عنه انه سأل المفقود الذى استهوته الجانّ ما كان طعامهم فقال | الفول وما لم يذكر اسم الله عليه قال وما كان شرابهم فقال الجدف قال الجوهرى وتفسيره في الحديث انه ( ما لا يغطى من الشراب) قلت وهو قول قتادة وزاد (أو ما لا يوكى و ) يقال انه (نبات باليمن يغى آكاه عن شرب الماء عليه) وذل كراع لا يحتاج مع أكله إلى شرب ما، وعبارة الجوهرى لا يحتاج الذي يأكله ان يشرب عليه الماء وعبارة المحكم نبات يكون باليمن تأكله الابل فتجزأ به عن الماء وقال ابن بري وعليه قول جرير كانوا اذا جعلوا في صير هم اصلا * ثم اشنو وا كنعدا من مالح جدفوا (و) قال أبو عمر والجدف لم أسمعه الا فى هذا الحديث وماجاء الاوله أصل ولكن ذهب من كان يعرفه و يتكلم به كما قد ذهب من کار مهم شئ كثير وقال بعضهم هو من الجدف وهوا القطع كانه أراد (مارمى به عن الشراب من زبد او ) رغوة أو ( قذى) كانه قطع من الشراب فرمی به قال ابن الاثير كذا رواه الهروى عن القتيبي ( والمجادف السهام) نقله الصاغاني ( والاجدف القصير) من الرجال قال الشاعر محب لصغراها بصير بنسلها * حفيظ لاخراها حنيف أحدف قاله الليث ورواه ابراهيم الحربى رحمه الله تعالى أجيدف أحنف ( وشاة جدقا، قطع من أذنه اشئ والجدفة محركة الجلبة والصوت في العدو) نقله الصاغاني (وأجدف أو أحدث) بالثاء (أو أحدث بالحاء كا سهم) روى الاخيرتين السكرى في شرح الديوان قال ياقوت كانه جمع حدث وهو القبر وقد ذكر فى المثلثة ( ع ) بالحجاز قال المتحل الهذلي عرفت با حدث فنعاف عرق * علامات كتعبير النماط (وأجد فوا) أى ( جلبوا) وصاحوا (و) قال الأصمعي (التجديف الكفر بالنهم) يقال منه جدف تجديفا كذا في الصحاح يقال لا تجد فوا بايام الله ( أو ) هو ( استقلال عطاء الله تعالى) قاله الاموى ونقله الجوهرى وفى الحديث لا تجد فوا بنعمة الله تعالى أى لا تكفر وها وتستقلوها وقد جمع أبو عبيد بين القولين وأنشد ولكني صبرت ولم أجدف * وكان الصبر غاية أولينا ( و ) قيل هو ان يسأل القوم وهم بخير كيف أنتم فيقولون نحن بشر وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى العمل شر قال التجديف قالواوما التجديف قال ( ان تقول ليس لى وليس عندى وقال كعب الاحبار شر الحديث التجديف وحقيقة التجديف نسبة النعمة (المستدرك ) الى التقاصر ( وانه المجدف عليه العيش كمعظم) وفى اللسان لجدوف عليه أى (مضيق) عليه قاله أبو زيد * ومما يستدرك عليه جدف الملاح بالسفينة جد فا عن أبي عمر و و المجداف العنق على التشبيه قال * بأقلع المجداف ذيال الذنب * والمجداف | السوط لغة لنجرانية يأتي في الذال ورجل مجدوف اليدين بخيل وكذلك اذا كان مقطوعه او جلفت المرأة تجدف مشت مشبة (علف) القصار وجدف الرجل في مشيه أسرع نقله الفارسى ( جدقه يحذفه) جدقا (قطعه) نقله الجوهرى عن أبي عمرو والدال لغة | فيه (و) جذف (الطائر أسرع) بجناحيه ( كأ حذف رانجذف قال ابن دريد وأكثر ما يكون ذلك اذ اقص أحد الجناحين (و) حذفت المرأة مشت مشية القصار) و بالدال كذلك (و) قبل جذفت الطبيبة والمرأة (قصرت الخطوكاً جذفت) ابن عباد والمجذوف المقطوع القوائم وقد تقدم فى الدال وهكذا روى الازهرى قول الاعشى بالوجهين واقتصر الليث على المهملة ومجذافة السفينة م ) معروفة هكذا فى النسخ والاولى مجذاف وقوله معروف فيه نظر وكان الاولى ان يقول مجذاف (المستدرك ) السفينة مايدفع بها أو ما أشبهه أو احالته على الدال قال الصاغاني (والدال المهملة لغة في الكل) * ومما يستدرك عليه المجداف | السوط قاله أبو الغوث وبه فسر قول المثقب العبدى يصف ناقة تكاد ان حرك مجدافها * تنسل من مثناتها واليد عن قال الجوهرى :ل أبو الغوث ما مجدافها قال السوط جعله كالمجذاف لها انتهى أى فهو على التشبيه وجذف الرجل في مشيه أسرع (حرف) نقله الجوهرى عن أبي عبيد وكذلك تحذف وحذف التي كجذ به حكاه نصير وحذفت السماء بالثلج رمت به لغة في الدال (جرفه) يحرفه ( حرفا و حرفة بفتحهما) الاخيرة عن اللحياني أى ( ذهب به كاله ) أو جله كما في الصحاح ( أو ) حرفه (أخذه أخذا كثيرا و ( حرف - (الطين) حرفا ( كسحه) عن وجه الارض ( بكرفه) تجريفا ( وتجرفه) يقال جرفته السيول وتجرفته نقله الجوهرى وأنشد لبعض فان تكن الحوادث حرفتني * فلم أرد الكا كابني زياد بني طبي والمجرفة لمكنسة المكية) وهو ما جرف به والجارف الموت العام يجترف مال القوم كذا فى الصحاح وهو مجاز (و) الجارف (الطاعون) وقال الليث الطاعون الجارف الذي نزل باهل العراق ذريعا فسمى جار فاحرف الناس بكرف السيل وفي الصحاح | والجارف طاعون كان في زمن ابن الزبير (و) قال الليث الجارف (شؤم أو بلية تجترف) مال (القوم و) هو مجاز قال ابن الاعرابى | (الجرف المال) الكثير من الصامت والناطق و) قال أيضا الجرف (الخصب والمكلا الملتف) وأنشد في حبة حرف وحمض هيكل * قال والابل تسمن عليها سنا مكترا يعنى على الحبة وهو ما تناثر من حبوب البقول واجتمع معها | 07 (فصل الجيم من باب الفاء) (برق) ورق يباس البقل فسمن الابل عليها (و) الجوفة (بهاء وبضم) نقلهما أبو على في التذكرة واقتصر أبو عبيد على الفتح وقال | (سمة في الفخذ أو) في جميع (الجسد) عن أبي زيد (و) يقال ( بعير مجروف) أى (وسم به أو وسم باللهزمة تحت الاذن) وهذا نقله ابن بري وأنشد لمدرك يعارض مجر و فانته خرامه * كان ابن حشر تحت حاليه رال وقال ابن عباد المجروف البعير الموسوم في اللهزمة والفخذ وقال أبو على الجرفة ان تجرف اهزمة البعير (و) هو (ان يقشر جلده - فيقتل ثم يترك فيجف فيكون جاسيا كأنه بعرة أو ان تقطع جلدة من جد البعير دون اذنه) وفي اللسان دون أنفه (من غير أن تبين) وقبل الجرفة خاصة في الفخذان تقطع جلدة من خذه من غير بينونة ثم تجمع ومثلها فى الانف واللهزمة وفي الصحاح الجرف بالفتح سمة من سمات الابل وهي في الفخذ بمنزلة القرمة في الانف تقطع جلدة وتجمع في الفخذكما تجمع على الانف (وذلك الاثر جرفة بالضم والفتح) قال سيبويه استغنوا بالعمل عن الاثر يعني انهم لو أراد و القط الاثر لقالوا الجرف أو الجراف كالمشط والخباط فافهم ( و ) قال بعض اعراب قيس ( أرض معرفة) كذا ء و بالفتح كما يقتضى اطلاقه وضبطه في التكملة كفرحة وكذا فى العمدة ومنله قوله تعادى له له تعادل في العباب أى (مختلفة) فيها م تعدادى و اختلاف قال ( وكذلك عود حرف و قدح (حرف) ورجل حرف وسیل حراف کغراب (جهاف أى يذهب بكل في نقله الجوهرى قال ( ورجل جراف) أى (أكول جدا) يأتى على الطعام كامه وفي المحكم شديد الاكل أو ما أشبهه لا يبقى شيأ وهو مجاز قال جرير وضع الخزير فقيل أبن مجاشع * فشها جحافله جراف هبلع وقيل رجل جراف ( تکمه نشيط) قال جريريد كر شبه من عقال و يهجو الفرزدق يا شب ويلك ما لاقت فتانكم * والمنقرى حراف غير عنين ( كاروف ) نقله الصاغاني وهو مجاز ( وذو جراف واد) يفرغ ماؤه في السلي ( وجراف) بالضم و يكسر ضرب من الكيل) نقله الجوهرى وأنشد للراجز كيل عداء بالجراف القنقل * من صبرة مثل الكتيب الاهيل العداء الموالاة وقال ابن السكيت الجراف ، يكيل فهم ( والجاروف) الرجل ( المشوم) وهو مجاز (و) قبل هو (النهم) الحريص وهو مجاز أيضا ( وأم الجزاف كشداد الدلو و النرس) كما فى العباب ( والجرفة بالكسر الجميل من الرمل) نقله ابن عباد (و) الجرفة | ( من الخبز كسرته ) وكذلك حلقة وجه ما روى الحديث ليس لا بن آدم الا بيت يكنه وثوب بوارى عورته وحرف الخبز والماء قال | الصاغاني ليست الأشياء المذكورة بخصال ولكن المراد ا كنان بيت ومواراة ثوب وأكل حرف و شرب ماء فذف ذلك كقوله | تعالى واسال القرية (و) الجرفة ( بالضم ما، با اليمامة لبنى عدى (و) قال ابن فارس الجرفة ( ان تقطع من فخذ البعير جلدة وتجمع على فخذه و) في اللسان الجرف يبس الحماط أو يا بس الافاني كالجريف فيهما ) ولونه مثل حب القطن اذا يس ( و ) الجرف بالكسر باطن الشدق) والجمع أجراف نقله ابن عباد ( و ) الجارف المكان الذي لا يأخذه السيل ويضم و الجرف (بالضم ع قرب مكة شرفها الله تعالى كانت به وقعة بين هذيل وسليم ( و ) الجرف أيضا (ع قرب المدينة) صلى الله وسلم على ساكنها على ثلاثة أميال منهابها كانت أموال عمر رضى الله عنه ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه أنه مر يستعرض الناس بالحرف فجعل ينسب - القبائل حتى مر يبني فزارة هكذا ضبطه ابن الاثير فى النهاية وكذا صاحب المصباح والصاغاني وصاحب اللسان قال شيخنا و الذي في - مشارق عياض انه بضمتين في هذا الا وضع في كلام المصنف قصور ظاهر اذ أغفله مع شهرته (و) الجوف ( ع باليمن منه أحمد بن - ابراهيم المحدث الجر فى سمع منه هبة الله الشيرازى (و) الجرف ( ع باليمامة و ( قال أبو خيرة الجرف ( عرض الجبل الاملس | و) في الصحاح الجرف ( ما تجرفته السيول وأ كانه من الارض) وفي المحكم الجرف ما أكل السيل من أسفل شق الوادى والنهر ( ج أجراف) وجروف ( كالجرف بضمتين قال الا وهری مثل عسر وعس رومنه قوله تعالى على شفا جرف هار وقرأ بالتخفيف - ابن عامر وحمزة وحادو يحيى وخلف ( ج حرفة كجمرة) نقله الجوهرى وتأخير المصنف ذكر هذا الجمع بعد قوله بضمتين يقتضى أن يكون جماله وليس كذلك بل جمع المتقل أجراف كطنب وأطناب وجمع المخفف حرفة بكم روجرة في كلامه نظر مع اغفاله | عن حروف الذي ذكره ابن سیده زاد ابن سیده فان لم یکن من شقه فهو شط وشاطئ وقال غيره حرف الوادى ونحوه من اسناد المسائل اذ النحج الماء في أصله فاحتفره فصار كالدحل وأشرف وهو المهواة (والجورف) جوهر (الحمار) نقله الصاغاني (و) فى | التهذيب قال بعضهم الجورف (الظليم) وأنشد لكعب بن زهير كان رحلى وقد لانت ريكتها * كسوته جورفا أقرا به خصفا قال وهذا تصحيف والصواب جورق بالقاف * قات وهكذا أورده ابن الاعرابي بالفاف وقال أبو العباس من قاله بالفا، فقد صحف وقد أورده الصاغاني وصاحب اللسان في كتبهم مع التنبيه على تصميفه ففي إيراد المصنف هكذا نظر لا يخفى (و) الجورف ( البرزون - السريع) قال الصاغاني ( و ) الجورف (السيل الجراف) يجوف كل منى و به شبه البرذون (و) قال ابن الاعرابي (أحرف) الرجل | رعی ابله الجرف) بالفتح وهو الكل ( الملتف كما تقدم (و) أجرف المكان أصابه بل جراف و) قال اللحياني (رجل مجارف ((فصل الجيم من باب الفاء) (جعف) Ov بفتح الراء لا يكسب خير او لا ينمي ماله كالمعارف بالحاء وقال يعقوب المجارف الفقير كالمعارف وعده بدلا وليس بشئ (و) قال ابن | عباد ( كبش متحرف) وهو الذي قد ذهبت عامة سمنه) وكذلك الابل قال (وجاء) فلان (متجرفا) أى هزيلا مضطربا) * ونما (المستدرك) يستدرك عليه احترف الشيء عن وجه الارض بكوفه والمجرف كنبر المجرفة و بنان مجرف كثير الاخذ للطعام أنشد ابن الاعرابي أعددت للقم بنا نا محرفا * ومعدة تغلى و بطنا أجوفا وسيل جارف يعرف ما هر به من كثرته يذهب بكل شئ وجيش جارف كذلك و المجرف كدت المهزول كما في المحكم و رجل مجرف - قد جرفه الدهر أى اجتاح ماله وأفقره وجرف النبات كعنى أكل عن آخره والمحترف الفقير عن ابن السكي جراف كغراب يجرف كل شئ وهو مجاز و طعن حرف واسع عن ابن الاعرابي وأنشد فأبن اجد الى لم يفرق عديدنا * وأبوا بطعن في كواهلهم حرف والجزاف كرمان اسم رجل أنشد سيبويه أمن عمل الجزاف أمس وظلمه * وعدوانه اعتبتمو نابراسم أميرى عداء ان حبسنا عليه ما * بهانم مال أوديا بالبهائم نصب أميرى عداء على الدم والجرافة كرمانة المجوفة عامية والجمع الجراريف والإجراف موضع قال الفضل بن العباس اللهي دار أقوت بالجزع ذى الاخياف * بين حرم الجزيزو الاحراف والاجيراف مصغرا كانه تصغير المعراف واداطيئ فيه تين ونخل عن نصر كذا فى المعجم الجزاف والجزافة مائتين واقتصر الصاغاني على فمهما (و) كذلك (المجازفة) هو ( المدس) والتخمين وقال الجوهرى الاخذ بالحدس (فى البيع والشراء) قال الجوهری فارسی (معرب) وأصله (كزاف) بالفتح يقولون لاف و كزاف يريدون به التزيد في الكلام بالحدس وقيل هو فى البيع والشراء ما كان بلاوزن ولا كيل وهو يرجع الى المساهلة وبيع جزاف مثلثة وجزيف كامير) أى مجهول القدر مكيلا كان أوم وزونا و في الحديث ابناءوا الطعام جزافا وقال صخر الفي فأقبل منه طوال الذرا * كان عليهن بيعا جزيفا (حرف) أراد طعاما بييع جزافا بغير كيسل يصف محابا قال شيخنا سمعنا من كثير من شيوخنا تثليث الجزاف وقال جماعة الافصح فيه الكسر واقتصر ابن الضياء في المشرع على الله، قال وقياسه الكسر لو بني على المكسر و في الجمهرة ان أصله الكسرة وقال بعض شيوخ شيوخنا تثليث جيم جزاف من الجزاف وعندى انه كله من الكلام الذي لا فائدة له ولا سيما و كاهم مصرحون بأنه فارسی | معرب فكيف يكون فارسيا و يكون مصدرا ويكون جاريا على الفعل ويكون فيه القياس هذا كله ينافي بعضه بعضا فتأمل انتهى * قلت وهو كلام نفيس جداو كانهم الماعز بوه تنوسى أصله فبنوا منه فعلا و استقوا منه وأجروافيه القياس كما يفيده نص الجوهري و ابن دريد و أبي عمرو (و) قال العزيزى المجوفة ) مكنسة شبكة يصاد بها السمك) قال ( وكشداد الصيادو) قال - غيره (الجزوف من الحوامل) كصبور (المتجاوزة حد ولادتها و ) يقال (جزفة من النعم بالكبير) أى ( قطعة منها وكذا جرفة - من الشعر (و) قال أبو عمرو (اجتزف الشئ اجتزافا ( اشتراه جزافاد ) قال غيره ( تجزف فيه ) أي ( تنفذ) نقله الصاغاني * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الجرف الاخذ بالكثرة وحزف له في المكيل أكثر كذا في الجمهرة وفي الصحاح الجزف أخذ الشي مجازفة وجزافا وفى النهاية الجزف المجهول القدر مكيلا كان أو وزونا انتهى والمجازفة المخاطرة يقال جازف بنفسه اذا خاطر بها وكذلك الجزف | بالكسر يرجع إلى المساهلة كانه ساهل بها وهو مجاز و بيع مجترف جزيف (جعفه كنعه) جعفا (صرعه) وضرب به الأرض (جعف) وكذلك جعبه وجأ به وجعفله ( كا جعفه ) عن ابن عباد وأنشد اذادخل الناس الظلال فانه * على الحوض حتى يصدر الناس مجعف (د) جعب (الشجرة قلعها من الارض وقلبها ( كاجتع فها فانجمفت) انقلعت و يقال رجل منجعف أى مصروع ومنه الحديث حتى يكون النجعا فها مرة واحدة أى انقلاعها ( وسيل جاءف و جعاف اغراب) أى (جهاف) وجاف يجعف كل شيء أتى عليه أى يقلبه ( و ) يقال ( ماعنده وى جعف) وجعب ( أى القوت الذي لافضل فيه وجع فى ككرسى) وهو (ابن سعد العشيرة) بن مذحج (أبوحى باليمن والنسبة اليه (جعنى أيضا) كما في الصحاح وأنشد للبيد قبائل جعفى بن سعد كأنما * سقى جمعهم ماء الزعاف منيم و قال ابن بري فاذا نسبت اليه قدرت حذف الياء المشددة والحاق ياء النسب مكانها قال الصاغاني وقد غلط الليث حيث قال جعف حى من اليمن والنسبة اليهم جع فى أى ان الصواب ان الاسم والمنسوب اليه واحد كما عرفت غيران این بری ذکرانه قد جمع جمع رومی | فقيل جعف وأنشد للشاعر * جعف بنجران تجزا هنا * قات أعقب جعفى من ولديه مران و صريم فن ولد مران جابر بن يزيد الفقيه ومن ومريم عبيد الله بن الحذاء والفاتك وغيرهما (و) قال ابن عباد ( الجمعفى في قول) ابن أحمر (الباهلي (۸ - تاج العروس سادس) ° A فصل الجيم من باب الفاء) (جفف) (المستدرك) * وبذ الرخاخيل جعفيها ) * هو (الساقي) قال والرخاخيل أنبذة التمر كذا فى العباب * ومما يستدرك عليه الجعفة بالضم (ف) موضع والمجعوف والمنجعف المصروع والمجمعف موضعه ( الجف والجفة) بفتحهما (وية عمان) واقتصر الجوهرى على الجفة بالفتح والجنف بالضم وقال الصاغاني الجفة بالضم قليلة جماعة الناس أو العدد الكثير منهم ( و ) يقال دعيت في جفة الناس و (جاوا) جفة واحدة) أى (جملة وجميعا ) قال الكسائي الجفة والضفة والقمة جماعة القوم وأنشد الجوهرى شاهدا على الجف بالضم قول النابغة يخاطب عمرو بن هند الملك من مبلغ عمر و بن هندآية * ومن النصيحة كثرة الانذار لا أعرفنك عارضا لرماحنا * فى جف تغلب واردى الامرار يعني جماعتهم قال وكان أبو عبيدة يرويه فى بعنف ثعلب قال يريد ثعلبة بن عوف بن سعد بن ذبيان قال ابن سيده ورواه الكوفيون في جوف ثعلب قال وقال ابن دريد هذا خطأ ( وجفوا أموالهم ) أى (جمعوها وذهبواجها) نقله الصاغانى والمراد بالاموال الاباعر م هنا زيادة في المتن بعد قوله ( وجفة الموكب هزيزه كففته ) ٢ كما فى اللسان وقال ابن دريد سمعت حفيفة الموكب اذا سمعت حفيقهم في السير والجف جفيفتة نصها وبالضم بالضم وعاء الطلع) كما في الصحاح وخص بعضهم فقال هو غشاء الطامع اذا جف (أو) هو (قيقاته) قال الليث (وهو الغشاء) الذى الدلو العظيمة ولا نقل في يكون مع الوليع) وأنشد في صفة تغرامرأة غنمة حتى تقسم حفة أى وتبسم عن نير كالوليع شقق عنه الرقاة الجفوفا كلها ويروى على جفنه الوليع الطالع والرقاة الذين يرقون إلى التخل وقال أبو عمر و جف وجب لوعاء الطلع وفى الحديث جعل سحره في جف طلعة ذكر أى على جماعة الجيش أولا ودفن تحت را عوفة الله تر رواه ابن دريد باضافة طلعة الى ذكر ونحوه وقال أبو عبيد جف الطلعة وعاؤها الذي يكون فيه والجمع الجفوف ويروى في جب بالباء وقد ذكر هناك وفى طب (و) الجنف ( الوعاء من الجلود لا يوكى ( أى لا يشد و به فسر اه سعيد وقد سئل عن النبيد في الجف فقال أخبث وأخبث (و) بف (جد الاخشيد محمد بن طفج) الفرغاني أمير مصر أورده هنا تبعا - للصانعاني قال شيخن از كر هذا اللفظ أى طفح هذا استطراد ا ولم يذكره في الجيم وضبطه البخارى في تاريخ المدينة بضم الغين المعجمة - و اسكان انظر تمامه انتهى * قلت وكذا الاخشيد فانه لم يتعرض له أيضا وهو لقب محمد المذكور وقد ضبط بالكسر م والذال قوله والذال مهمة هكذا مجمة واليه نسب كافور الاخشيدى ممدوح المتنبى أحد أمراء مصر مشهور كسيده روى الاخشيد عن عمه بدر بن جف و أما طغج في النسخ التي بأيدينا اه فقد ضبطه أهل المعرفة بضم الغين والطاء وتشديد الجيم وهى كلمة تركية (و) الجنف (الشن البالي يقطع من نصفه ) كذا نص - العين وفي الصحاح من نصفها ( فيجعل كالدلو ) قال الليث ( و ) ربما كان الجنف من (أصل النخلة ينقر ) وقال أبو عبيد الجف شئ | ينقر من جذوع النخل وقال ابن الاعرابي البلف الوطب الخلاق وقال القتيبي الجف قربة تقطع هنديديه او بندقيها وقال ابن دريد - الجنى نصف قربة تقطع من أسفلها فتجعل دلوا قال الراجز ربوز رأسها كالقفه * تحمل جفا معها هر شفه الهرشفة حرقة تنشف بها الماء من الارض وقال غيره الجف شئ من جلود الابل كالاناء أو كالدلو يؤخذ فيه ماء السماء يسع نصف | قربة أو نحوه ( و ) الجف أيضا ( الشيخ الكبير ) على التشبيه با لشن البالي عن الهجرى كما في اللسان ونقله الصاغانى عن ابن عباد - قال ابن عباد (و) الجف أيضا ( السد الذي تراه بينك و بين القبلة) قال ( وكل شئ (خاوما في جوفه شئ كالجوزة والمغدة) جف قال | (و) يقال ( هو جف مال) أى (مصلحه ) أي عارف برعيته يجمعه في وقته على المرعى ( و ) في الصحاح (الجفان بكرونيم) قال حميد ابن ثور الهلالي ما فتئت مراق أهل المصرين * سقط عمان ولصوص الجفين وقال ابن برى والصاغاني الرجز الحميد الارقط والرواية سقطى عمان وقال أبو ميمون المجلى قدنا الى الشأم جياد المصرين * من قيس عيلان وخيل الجفين وفي حديث عمر رضى الله عنه كيف يصلح أمر بلد جل أهله هذان الجفان وفي حديث عثمان رضى الله عنه ما كنت لأدع المسلمين بين جفين به مرب بعضهم رقاب بعض وفي حديث آخر الجفاء في هذين الجفين ربيعة ومضر وأصل معنى الجف العدد الكثير والجماعة من الناس كما سبق وجفاف الطير كغراب ع الاسد و حنظلة واسعة فيها أماكن كثيرة الطير) هكذا فى سائر النسخ - وصوا به بعد قوله موضع وأرض لاسد الى آخره كما فى العباب وغيره ونصه جفاف الطير موضع وقال السكرى أرض لا سد و حنظلة فيها أماكن يكون فيها الطير وأنشد السكرى الجرير فها أبصر النار التي وضحت له * وراء جفاف الطير الاعمار يا و يقال بالحاء المهملة المكسورة) قال الصاغانى وهكذا كان يرويه عمارة بن عقيد ابن جرير و يقول هذه أماكن تسمى - الاجفة فاختار منها مكانا فماه جفافا * قلت وقرأت في مختصر المعجم جفاف بضم الجيم صقع من بلاد بني أسيد والتغلبية منه وماء - أيضا لبني جعفر بن كلاب في ديارهم ( والجفاف أيضا ما جف من الشئ الذى تجففه ) تقول اعزل جفافه من رطبه (و) الجفافة - (بهاء فصل الجيم من باب الفاء) (جفف) ۰۹ (بهاء ما ينتثر من الحشيش والقت) نقله الجوهرى زاد غيرهم و نحوه (و) الخفيف ( كأمير ما ييس من النبت) قال الاصمعي ية ال الابل - فيما شاءت من حفيف وقفيف كذا في الصحاح وقال غيره الجفيف ما يبس من أحرار البقول وقيل هو ماضعت منه الريح وأنشد ابن برى الراجز يثرى به الفرمل والحفيفا * وعنك ام البسام صيوفا و جفت بانوب كديت نجف كندب) بالنكرة ( و ) نجف مثل ( تعض) أى بالفتح لغة في الكسر حكاها أبو زيد وردها الكسائي - كما في الصحاح والعباب قات الذي في نوادر أبي زيد جففت الشيء إلى أجفه جما جمعته انتهى فتأمل (و) جففت تجف (کششت تبش ) أي بكسر العين في الماضى وفتحها في المضارع نقله الصاغانى (جفوفا و جفافا كعاب) هكذا فى سائر النسيخ وقد عكس المصنف قاعدته حيث ضبط ما هو مضبوط حكم و أطلق ما يحتاج اليه في الضبط فلو قال جفافا وجة وفابا الضم لاصاب تم ان الجوهرى | والصاغاني ذكرا المصدرين المذكورين بلاف يجف كدب يدب والمصنف جعلهما البابين وتقدم عن نص النوادر لابي زيدان - مصدر جف يجف عنده الجف لا غير ففي كلام المصنف نظر لا يخفى (والجنجف الارض المرتفعة ليست بالغليظة) نقله الجوهرى | عن الاصى هكذا و أنشد ابن برى لمتمم بن نويرة * وحلوا جه جفا غير طائل * والذى روى عن الاصمعي ما نصه الجاف الارض | المرتفعة وليست بالغليظة ولا اللينة فتأمل ذلك (و) الجفيف الريح الشديدة) تيبس كل مامرت عليه (و) الجنجف (القاع - المستدير الواسع) وأنشد فى اللسان * يطوى الفيافي جفعفا في جفا * قلت الرجز للحجاج والرواية في مهمه ينبى نطاه العسفا * معق المطالي جفعفا في فيفا (و) الجنيف (الوحدة من الارض) وفي التهذيب في ترجمة ج ع ع قال اسحق بن الفرج سمت أبا الربيع البكري يقول العجميج - والجفيف من الأرض المتطامن وذلك ان الماء يتجفيف فيه فيقوم أى يدوم قال واردته على يتجمع فلم يقلها في الماء * قلت وقال ابن دريد الجن عف هو الغلظ من الارض جعله أسما للعرض الا ان يعنى بالغلظ الغليظ كما فسره غيره فهو (ضدو ) قال ابن عباد - الجفيف (المهذار و) قال غيره ( جفا جفك هيئتك ولباسك والتجفاف بالكسر آلة للحرب) من حديد وغيره ( يلبسه الفرس وعليه اقتصر الجوهرى (و) قد بابه (الانسان) أيضا ( ليقيه في الحرب) والجمع التجافيف ومنه حديث أبي موسى كان على تجافيفه الديباج ذهبوا فيه الى معنى الجفوف والصلابة قال ابن سيده ولولا ذلك لوجب القضاء على تائها بأنها أصل لانها بازا، قاف قرطاس - قال ابن جنى سألت أبا على عن تجفاف أناؤه للالحاق بباب قرطاس فقال نعم واحتج في ذلك بما انضاف اليها من زيادة الالف معها | انتهى وفي الحديث أعد للفقر نجفا فا قال ابن الاثير التجفاف ماجلل به الفرس من سلاح وآلة نقيه الجراح ( وجفف الفرس البسه - (ايام نقله الجوهرى ومنه حديث الحديبية فجاء يقوده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس مجفف أى عليه تجفاف | (و) قال الليث التجفاف (بالفتح النيبيس كالتجفيف) وقد جففته تجفيفا ( وتجنجف الطائر انتفش أو تجفف (تحرك فوق | البيضة والبسها جناحيه) وبه فسر قول ابن مقبل كبيضة ادى تجفيف فوقها * هجف حداه القطر و الليل كانع كذا فى العباب وفي اللسان تجفف فوقها ( و) تجفيف (الشوب) اذا ابتل ثم جف وفيه ندى فان بيس كل اليبس قبل قد قف قال الليث والاصل تجفف فأبدلوا مكان الفاء الوسطى فاء الفعل كما قالوا تبشيش أصلها نبشش كذا في الصحاح وأنشد يعقوب فقام على قوائم لينات * قبيل تجفيف الوبر الرطيب قلت هو لرجل من كلب بن وبرة ثم من بنى عليم يقال له هر دان بن عمر و و أوله على ما أنشده أبو الوفاء الاعرابي لمل بكيرة لقمت عراضا * لفرع هجنع ناج نجيب فكبر راعياها حين سلى * طويل السمك صح من العيوب فقام على قوائم الى آخره ( و ) قال ابن دريد سمعت ( حفيفة الموكب اذا سمعت (حقيفهم في السير) وهذا قد تقدم للمصنف في أول المادة وفسره بالهزيز وهو والخفيف واحد فهو تكرار ( وجفيف جلس فى العباب جفيف القوم حبسهم والذى في التهذيب - جميع بالماشية وجفيفها ان احبها (و) جفيف الشيء اليه (جمع) كم فى العباب وفي اللسان الخفيفة جميع الاباعر بعضها الى بعض (و) جغيف ( ردا بله بالعجلة مخافة الغارة ) قاله ابن دريد (و) جغيف ( النعم ساقه بعنف حتى ركب بعضه بعضا ) وهو بعينه الذي قاله | ابن دريد فان المال واحد ففيه اطالة من غير فائدة فتأمل (و) قال ابن عباد اجتف ما فى الاناء أى أتى عليه ) أى شربه - كله وكذلك اشتف ومما يستدرك عليه المجفف كمعظم الضرع الذي كابلف أنشد ابن الاعرابي ابل أبي الحجاب ابل تعرف * يزينها مجفف موقف والموقف الذي به آثار الصرار وجف التي بالضم شخصه والجفيفة صوت الثوب الجديد وحركة القرطاس وكذلك الخفيفة ولا | تكون الخفيفة الا بعد الجفيفة والجفف محركة الغليظ اليابس من الارض والبلف من الارض مثل القف وقال ابن الاعرابي | الضفف القلة والجفف الحاجة وقال الأصمعي أصابهم من العيش ضفف وجفف وشظف كل هذا من شدة العيش وما رؤى عليه ضفف (المستدرك ) (جلف) ٦٠ فصل الجيم من باب الفاء) (جاف) ولا جفف أي أثر حاجة وولد للانسان على جفف أى على حاجة اليسه ومن المجاز فلان لا يجف لبده اذالم يفتر عن سعيه ويقال البس | للفقر تجفاف أى استعدله (جلفه ) أي التي يجلفه جلفا من حدنصر (قمره) يقال جلفت الطين عن رأس الدن نقله الجوهرى | ( فه وجليف ومجلوف) أى مقشور وقيل الجنف قشر الجلد مع شيء من اللحم (و) جلفه جلفا ( حرفه ) وقيل الجلف أجنى من الجرف - وأشد استئصالا (و) جلفه بالسيف ضربه) به وفى الاساس بضع لحمه بضعا (و) جلف انشئ (قلعه واستأصله) نقله الجوهرى ( كاجتلفه والدا الفة الشيجة) التي (نقشر الجلد باللحم) وفى الصحاح مع اللهم قال ( والطعنة) الجالفه التي لم تصل الى ( الجوف) وهي خلاف الخائفة قال (و) الجمالفة (السنة) التى ( تذهب بالاموال) زاد في اللسان وهى الشديدة ( كالجليفة) كسفينة وهو عام في كل آفة من الافات المذهبة للمال والجمع الجلائف وفي الصحاح يقال أصابتهم حليفة عظيمة اذا اختلفت أموالهم وهم قوم | مختلفون والجلف بالكسر الرجل الجافي كالجليف) كأمير وفي الصحاح قواهم اعرابی جلف أى جاف وأصله من أجلاف الشاة - وهى المسلوخة بلا رأس ولا قوائم ولا بطن ( وقد جاف كفرح جلفا و جلافة) وفي المحكم الجاف ابدا فى خلقه وخلقه شبه بحلف الشاة - أى أن جوفه هوا ، لا عقل فيه قال سيبويه الجمع أجلاف هذا هو الاكثر لان باب فعل يكسر على أفعال وقد قالوا اجلف شبهوه با ذوب | على ذلك لاعتقاب أفعل وافعال على الاسم الواحد كثيرا وأنشد ابن الاعرابي للمزار ولم أجلف ولم يقصرن عنى * ولكن قد أنى لى ان أربعا أي لم أصر جلفا جافيا وفي الحديث فجاءه رجل جلف جاف قال ابن الأثير الجاف الاحمق شبه بالشاة المسلوخة اضعف عمله واذا كان المال لا سمن له ولا ظهر ولا بطن يحمل قيل هو كا الجلف (و) في المحكم الجلف في كالام العرب ( الدن) ولم يحد على أى حال هو وجمعه | جلوف قال عدي بن زيد بیت جلوف بارد ظله * فيه ظباء ودواخيل خوص (أو) هو الدن (الفارغ) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة ( أو أسفله) أى الدن ( اذا انكسر) نقله ابن سیده و الصاغاني ( و ) قال الليث | الجلف ( فحال النخل) الذي يلقح بطلعه وأنشد أبو حنيفة به از رالم تتخدما زرا * فهى تسامى حول حلف جاز را والجمع خلوف (و) الجلف ( الغليظ اليابس من الخبز أو ) هو (الخبز غير المأدوم) كالخشب و ه وه وفي حديث عثمان رضی الله عنه | ان كل شئ سوى جلف الطعام وظل ثوب و بيت يستر فضل قال الشاعر القفر خير من مبيت بته * يجنوب زخة عند آل معارك جاوا بلف من شعير يابس * بيني و بين غلامهم ذى الحارك ( أو حرف الخبز) و به فسر الحديث ليس لابن آدم حق فيها سوى هذه الخصال بيت يكنه وثوب يوارى عورته وجلاف الخبز والما. وقد ذكر فى حرف * قلت ويروى أيضا بفتح اللام جمع جلفة وهى الكمرة ( و ) قال الهروى الجاف في حديث عثمان (الظرف) مثل الخرج والجوالق بريد ما يترك فيه الخبز (و) قال أبو عمر والجلف ( الوعاء) بجمعه جلوف (و) الجلف ( من الغنم المسلوخ الذى أخرج بطنه) نقله الجوهرى عن أبي عبيد زاد غيره ( وقطع رأسه وقوائمه) وقيل الجلف البدن الذى لا رأس عليه من أى نوع كان و الجمع اجلاف و به شبه الجاني من الرجال والاحق كما نقدم (و) الجنف ( ظائر م ) معروف (و) الجلف (الزق) بلا رأس ولا قوائم) عن ابن الاعرابى (و) الجلفة بها الكسرة من الخبز اليابس) الغليظ (القفار ) الذي بلا أدم والجمع جلف بكسر فه تح و به روی | الحديث المتقدم (و) الجلفة (القطعة من كل شئ) نقله الصاغاني الجمع جلف (و) الجلفة (من القلم مابين مبراء الى سنته و يفتح) في هذه قال الزمخشرى سميت بالمرة من الجلف ( ومنه قول عبد الحميد ( الكاتب (لسلم بن قتيبة) والذي قرأت في منهاج الاصابة لا بي على الزفتاوي الذي كتب عليه الحافظ بن حجر العسقلاني رحمهما الله تعالى انه قال لرغبان ( و ) قد رآه يكتب) بقلم قصير البراية ) فيجي خطا ( رد يا ان كنت تحب ان تجود نطان) وفي منهاج الاصابة أتريد ان يجود خطل قال نعم قال ( فأصل جانتك) أى حلفة قلمك - ( واستنهار حرف قطتك) وفى المنهاج وحرف القطة ( وأيمن (قال) سلم أو رغبان (ففعلت ذلك (فجاد خطى) أما طول الجلفة فقال - أبو القاسم يكون مقدار عقدة الإبهام وكنا قبر الحمام وقال على بن هلال كل قلم تقصر جلفته فان الخط يحيى به أو قص وتكون الجلفة على انحاء منها ان ترهف جانبي البرية وتسين وسطها شياً وهذا يصلح للمبسوط والمحقق والمعاق ومنها ما تستأصل شهمته كلها وهذا يصلح للمرسل والممزوج والمفتح ومنها ما رهف من جانبه الايسر وتبقى فيه بقيه في الايمن وهذا يصلح للطوابير وما شابهها ومنها ما رهف من جانبي وسطه و يكون كان القطة منه أعرض مما تحتها وهذا يصلح في جميع قلم الثلث وفروعه وأما القطة فقال محمد بن العفيفة الشيرازي على صفات منها المحرف والمستوى والقائم والمصوب وأجودها المحرفة المعتدلة التحريف وأفسدها | المستوى لان المستوى أقل تصرفا من المحترف قال وهيئة المحرف ان تحرف السكين في حال القمة واذا كان السن اليمني أعلى من اليسرى قبل قلم محرف وان تساويا قبل قلم مستوكذا فى المنهاج وأوضحت ذلك بيانا في كتابي حكمة الاشراق الى كتاب الافاق - وهو بحث نفيس فراجعه ان شئت (و) الجلفة (بالفتح لغة في الجرفة) بالراء (اسمة البعير) وقد تقدم بيانه فى الراء (و) الجلفة بالضم ما خلفته (فصل الجيم من باب الفاء) (جنگ) 71. ما جلفته من الجلد) أى قشرته وفى اللسان ما جلفت عنه (و) قال ابن عباد الجلفة بالتحريك المعزى التي لا شعر عليها الاسغار ولا خير فيها و قال غيره (خبر مجلوف) اذا كان أحرقه التنور فلزق به قشوره ( و ) قال ابن الاعرابي الالاف (كغراب الطين) قال ( والجلافي من الدلاء العظيمة الكبيرة وأنشد من سابع الاجلاف ذي سجل روى * وكرتو كير جلا في الدلي قال ( وأجاف الرجل في الجلاف عن رأس الخنيجة) كقنفذة تقدم في الجيم (و) قال أبو حنيفة الجلف (كامير ثبت سهلى) بضم السين منسوب الى السهل على خلاف القياس قال شبيه بالزرع فيه غيرة و (سنفته) في رؤسه ) كالب لوط مملوءة حيا كالا رزن) وهو (مسمنة للمال و) المجلاف ) كمعظم من ذهبت المسنون) وجافت (بأمواله) كالمجرف بالراء ( و ) قال الجوهرى المجلف (الذى - أخذ من جوانبه وأنشد للفرزدق وعض زمان يا ابن مروان لم يدع * من المال الامسحنا أو مجلف ( و ) قال أبو الغوث المسحت المهلك والمجلف (الذي بقيت منه بقية بريد الامسحنا أو هو مجلف ( و ) يقال (جلفت كمل تجليفا أي استأصلت السنة الاموال) قال ابن مقبل بونی عثمان رضی الله عنه نعاء لفضل الحلم والعلم والتقى * ومأوى الينامي الغبر عام وا و أجدبوا وملجأ مهروئين يلقى به الحيـا * اذا جلفت كمل هو الام والاب عاموا أى قرموا الى اللين والمتجلف المهزول) كالمتجرف ( وستون جلائف وجاف بضمتين) جمع جليفة كفائن وسفن | ( و ) يقال أيضا جلف ( بضمة ) على التخفيف (تجلف الاموال وتذهبها) وأنشد ابن برى للعمير السلولى واذا تعرفت الجلائف ماله * قرنت صحيحتنا الى جربائه و من سجعات الاساس من است وصل باللائف استوصل بالخلائف * ومما يستدرك عليه جلف ظفره عن أصبعه كشطه (المستدرك ) نقله الليث ورجل جليفة والجلف النزع وجاف النبات كعنى أكل عن آخره والجلفة بالفتح مصدر بمعنى المرة ومن المصدر قولهم جلف في ماله جلفة كعنى اذ اذهب منه شئ واجتافه الدهر أذهب ماله و زمان جانف و جارف و الجلائف السيول و الجاف بالكسر الاحمق وهو مجاز وأما قول قيس بن الخطيم كان لباتها تبددها * هزلي جراد أجوافه جلف فانه شبه الحلى التي على لبتها بجواد لا رؤس لها ولا قوائم وقيل الجلف جمع جليف وهو الذى قشر وذهب ابن السكيت الى المعنى الاول (جلفا) و الجلفه بالك مرفوس منسوب ( طعام جلنفاة) أهمله الجوهرى وأورده الازهرى فى التهذيب عن الليث وقال أى قفار لا أدم فيه هكذا أورده الصاغاني وصاحب اللسان الجنادف بالضم) كتبه بالاجر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك (جنادف) بل ذكره في تركيب ج دف وتبعه الصاغاني ذكره هنالك في التكملة وخالف في العباب كصاحب اللسان فذكراه هنا على ان النون أصلية وفيه نظر قال الليث الجنادف ( الجافي الجسيم من الناس والابل و) قيل هو الذى اذا مشى حرك كتفيه ) وهو مشى | القصار (و) قال الجوهرى الجنادف (الغليظ) الخلقة (القصير) الملزز وقيل قصير الرقبة وأنشد الجندل بن الراعي به جوابن - الرفاع وفي اللسان به جوجرير بن الخطفي وكلاهما خطأ والصواب يرد على خنزر بن أرقم وهو أحد بني عم الراعى جنادف لاحق بالرأس منكبه * كانه كردن بوشى بكلاب من معشر كات باللوم أعينهم وقص الرقاب موال غير صباب وناقة جنادف و جنادفة بضمهما) أى ( سمينة ظهيرة وكذلك أمه بنادفة ) قاله ابن عباد ( و ) قال الليث ( لا توصف بها الحرة ) كذا في اللسان والعباب * ومما يستدرك عليه جندق بكفر جبل باليمن في ديار خشعم الجنف محركة والجنوف بالضم الميل والجور) والعدول ومنه قوله تعالى فن خاف من موص جنفا قال الزجاج أى ميلا زاد الراغب ظاهرا (وقد جنف في وصيته كفرح و كذا (أجنف) وقال الجنف الميل في الكلام وفي الأمور كالها تقول جنف فلان علينا و أحنف فى حكمه وهو شبيه بالحيف الا ان الحيف - من الحاكم خاصة والجنف عام قال الازهرى أما قوله الحيف من الحاكم خاصة فخطأ الحيف يكون من كل من حاف أى جار ومنه قول بعض التابعين يرد من حيف الناحل ما يرد من جنف الموصى الناحل اذا حل بعض ولده دون بعض فقد حاف وليس بحاكم وفي حديث عروة يرد من صدقة الجانف في مرضه ما يرد من وصية المجنف عند مونه يقال جنف و أحنف اذامال وجار مجمع بين اللغتين ( فهو أجنف ) أى مائل في أحد شقيه متزاور كم فى الاساس قال جرير يهجو الفرزدق تعض الملوك الدارعين سيوفنا * ودونك من نفاخة البكير أجنف ( أو أجنف مختص بالوصية وجنف في مطلق الميل عن الحق) قال لبيد رضى الله عنه انى امر ومنعت أرومة عامر * ضمى وقد حنفت على خصومی (المستدرك) (جنگ) (فصل الجيم من باب الفاء ) (جوف) وجنف عن طريقه كفرح وضرب جننا و جنوفا) بالضم وفيه لف و نشر مر تب اذا عدل عنه ( أو الجنف في الزورد خول أحد شقيه وان ضامه مع اعتدال الاخر) بة الجنف كفرح فه وجـ وأجنف وهى جنفا، وخصم مجنف كمنبر مائل) جائر وبه ف مرقول | أبي كبير الهذلي ولقد قيم اذا الخصوم تنافدوا * أحلامهم صعو الخصيم المجنف ورواه الجوهرى كمحسن كما سيأتي ( والاجنف المنحنى الظهر) نقله الجوهرى (د) قال شمر (الجنافي بالضم) هكذا قيده بخطه ( المحتال فيه مبل ) وقال غيره وهو الذى يتجانف في مشيته فيختال فيها وقال شم ولم أسمعه الا في رجز الاغلب العجلي فيصرت بناشئ فتي * عرجنا في جميل الزى ( و ) قال أبو سعيد يقال ( لج في جناف قبيح) و جناب قبيح (كتاب) فيهما ( أى لج (فى مجانبة أهله و ) في جنفي خمس لغات ( كجمزى | واربى محركة و بضم ففتح مقصوران وعلى الثانية اقتصر الجوهرى ( وعمدان) وعلى الاولى ممدودة اقتصر ابن دريد (و) الجنفاء - ( كحمراء ( الاربعة الاول ذكرهن الصاغاني ( ما الفزارة لا موضع ووهم الجوهرى) فيه نظر من وجهين أو لا فقد نقل الجوهرى ذلك عن ابن السكيت ونسبة الوهم إلى الناقل غير سديد و مثله في كتاب سيبويه قال هو موضع وأنشد قول زبان بن سيار الاتى وثانيا فان أصحاب المعاجم في البلدان اتفقوا على ان الجنفاء موضع بين الريدة وضرية من ديار محارب على جادة اليمامة الى المدينة ويقال له أيضا ضلع الجنفاء وأيضا موضع آخر بين فيدو خيبر وهذا الايمنع أن يكون هناك ماء لغزارة فتأمل ذلك وقال ابن شهاب كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعين وهم فراسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأ لهم ان يخرجوا عنهم ولهم من خيبر كذا وكذا فأبوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة فقالوا حظنا والذي وعدتنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حظ كم ذو الرقيبة جبل مطل على خيبيرفة الوا اذن نقاتلكم فقال موعدكم جنفا ، فلما سمعوا ذلك خرجوا هاربين وقال زبان بن سيار | الفزاري وقال ضمرة بن ضمرة رحلت اليك من جنفا حتى * أنخت فناء بيتك بالمطال كانهم على حنفاء خشب * مصرعة أختعها بفأس ( وأجنف) الرجل (عدل عن الحق) ومال عليه في الحكم والخصومة وهذا قد تقدم فذكره ثانيا تكرار (و) أجنف ( فلانا صادفه | جنفا) ككتف ( في حكمه وتجانف) عن طريقه (تمايل) وتجانف الى الشئ كذلك ومنه قوله تعالى غير متجانف لا ثم أى متمايل متعمد قال الاعشى تجانف عن جو اليمامة ناقتى * وما عدلت من أهلها السوائكا

(المستدرك) ومما يستدرك عليه الجنف محركة جمع جانف كران و روح وبه فسر قول أبي العبال الهدلى هلا درأت الخصم حين رأيتهم * جنفا على بألسن وعيون و يجوز أن يكون على حذف مضاف كانه قال ذوى جنف وعليه اقتصر السكرى في شرح الديوان وأجنف الرجل جاء بالجنف كما يقال ألام أى أتى بما يلام عليه وأخس أتى بخسيس نقله الجوهری و به فسر قول أبي كبير السابق ذكره وذكر أجنف وهو كالسدل وقدح أجنف ضخم قال عدي بن الرقاع وبكر العبدان بالمحلب الاحنف فيها حتى يمج السقاء (الجوف) ويقال بعسير جنى العنق كز مكى أى سريعه هكذا وجدت هذا الحرف في هامش كتاب الجوهرى والصواب خنق بالخاء كما سيأتي | الجوف المطمئن) المتسع ( من الارض) الذي صار كالجوف وهو أوسع من الشعب تسيل فيه التلاع والاودية وله حرفة وربما كان أوسع من الوادى واقعرور بما كان سهلا يمسك الماء وربما كان قاعا مستدير افأمسك الماء وقال ابن الاعرابي الجوف الوادى - يقال جوف لاخ اذا كان عميقا وجوف جلواح واسع وجوف رقب ضيق (و) الجوف (منك بطنك ) معروف قال ابن سيده هو باطن | البطن والجوف أيضا ما انطبقت عليه الكتفان والعضدان والاضلاع والصقلان والجمع الاجواف وفي الحديث وان لا تنسوا - الجوف وما وعى المراد به الحض على الحلال من الرزق وقال سيبويه الجوف من الالفاظ التي لا تستعمل ظرفا الا بالحروف لانه صار | مختصا كاليد والرجل (و) الجوف ( ع بناحية عمان و) في الصحاح الجوف اسم (واد با رض عاد فيه ماء وشجر (جاء رجل اسمه ) حمار وكان له بنون فأصابتهم صاعقة فانوافيكفر كفر ا عظيما وقتل كل من مربه من الناس فاقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه وغاض ماؤه فضربت العرب به المثل فقالوا أكفر من حمار وواد بجوف الحمار ويكوف العير وأخرب من جوف حار ( و ) قد ذكر فى ح م ر و الجوف (كورة بالاندلس و الجوف (ع) بناحية اكثونية) غربي قرطبة (و) الجوف (ع) بأرض ) مراد وهو المذكور في تفسير قوله تعالى انا أرسلنا نوحا وبه فسر أيضا الحديث فتوقلت بنا القلاص من أعالى الجوف (و) الجوف | ع باليمامة) ومنه قول الشاعر الجوف خير لك من أغواط * ومن ألا آت ومن أراط و يقال الجوف اسم اليمامة كلها (و) الجوف (ع) بديار سعد) من بني تميم يقال له جوف طويلع ودرب الجوف بالبصرة ومنه | حيان الاعرج الجوفى وأبو الشعثاء جابر بن زيد) الجوفى هكذا نقله الصاغانى في العباب واختلف كلام الحافظ بن حجر في التبصير فقال في الحرقى بضم فتح ثم قاف مكسورة نسبة الى الحرقة بطن من جهينة منهم أبو الشعثاء جابر بن زید الازدی الحرفی تابعی مشهور | وقال 2. (( فصل الجيم من باب الفاء) (حرف) ٦٣ وقال بعد ذلك في الخوفى بخاء معجمة أبو الشعثاء الخوفى جابر بن زيد و الخوف ناحية من بلاد عمان انتهى قلت والصواب فى نسبة - أبي الشعثاء المذكور إلى الجوف بالجيم لموضع من عمان فانه أزدى وما عدا ذلك تصحيف ( وأهل) اليمن و (الغورينمون فساطيط عمالهم الاجواف وجوف الليل الاخر فى الحديث) وهو قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل أى الليل أسمع قال جوف الليل الآخر ( أى ثلثه الآخر وهو ) الجزء الخامس من اسداس الليل) أى لا نصفه كماز عمه بعضهم ( والاجو فان البطن والفرج) نقله الجوهرى ومنه الحديث ان أخوف ما أخاف عليكم الاجوفان وانما سمي الاتساعهما والجوف محركة السعة ) يقال شئ أجوف بين الجوف أى واسع والأجوف) من صفات (الاسد العظيم الجوف) قال أجوف جاف جاهل مصدر (و) الاجوف ( فى | الاصطلاح الصر في المعمل العين) أى ما كان احد حروف العلة في عين الكلمة أى وسطها وجوفها نحو قال وباع (و) الاجوف | ( الواسع) بين الجوف وفى خاق آدم عليه السلام فلما رآه أجوف عرف انه خلق لا يتمالك أى لا يتماسك والاجوف الذى له جوف | وفي حديث عمران كان عمر أجوف جليدا أى كبير الجوف عظيمه والجمع الجوف بالضم قال حار بن كعب ألا الاحلام تزجركم * عنا و أنتم من الجوف الجماخير ( كابل وفى بالضم) أى واسع الجوف وضبطه الجوهرى بالفتح وأنشد للحجاج يصف كاس نور فه واذا ما اجتافه جونى * كالخص اذج لله البارئ قال الصاغاني الصواب ضم الجيم في اللغة والرجز وهو من تغيرات النسب كالسهلى والدهرى والجوفاء من الدلاء الواسعة) ذات | جوف أى سعة ( ومن القناء الشجر الفارغة ذات جوف وجمع الكل جوف بالضم (و) الجوفاء موضع أو (ماء لمعاوية وعوف ابنى | عامر بن ربيعة) قال جرير وقد كان في بقعاء رى لشائكم * وتلعة والجوفا، يجرى غديرها وقال أبو عبيدة في تفسير هذا البيت هذه أما كن ومياه لبنى سليط حوالى اليمامة ونسب الشعر لغسان بن ذهيل ( والجائفة طعنة - تبلغ الجوف) وقال أبو عبيد وقد تكون التي تخالط الجوف والتي تنفذ أيضا كما في الصحاح ومنه الحديث في الجائفة ثلث الدية قال ابن الاثير والمراد بالجوف ها هنا كل ماله قوة محيلة كالبطن والدماغ وفي حديث ومامنا أحد لو فتش الافتش عن جائفة أو منقلة الاعمر و بن عمر أراد ليس أحد الاوفيه عيب عظيم فاستعار الجائفة والمنقلة لذلك (وجيفان) عارض (اليمامة خمسة مواضع يقال جائف كذا و جائف كذا نقله الصاغاني وتلعة جائفة قعيرة ج جوائف وجوائف النفس ما تقعر من الجوف فى مقار الروح) قال ألم يكفى مروان لما أتيته * زياد اورد النفس بين الجوائف الفرزدق كذا في اللسان ويروى * نفارا ورد النفس بين الشر اسف * ( والمجوف كخوف) الرجل العظيم الجوف) عن أبي عبيدة قال | الاعشى يصف ناقته هي الصاحب الادنى و بيني وبينها * مجوف علاقي وقطع ونمرق يقول هي الصاحب الذي يصحبني كما في الصحاح والعباب (و) المجوف ( كمعظم ما فيه تجويف) وهو أجوف كما في الصحاح قال (و) | المجوف ( من الدواب الذي يصعد البلق منه حتى يبلغ البطن ) عن الاصمعي وأنشد الطفيل الغنوى شميط الذنابي. و جونة * بنقبة ديباج وربط مقطع وقال أبو عمر واذا ارتفع بلق الفرس الى جنبيه فهو مجوف بلقا وأنشد و مجوف با ما ملكت عنانه * بعدو على خمس قوائمه ز کا على خمس أى من الوحش فيصيدها وقال أبو عبيدة أجوف أبيض البطن الى منتهى الجنبين ولون سائره ما كان وهو المجوف | بالبلق ومجوف بلقا (و) من المجاز المجوف من الرجال ( من لا قلب له) وهو الجبان ومنه قول حسان به جو أبا سفيان بن المغيرة ابن الحرث بن عبد المطلب رضى الله عنهما الا أبلغ أبا سفيان عنى * فانت مجوف تحب هواء أى خالى الجوف من القلب ووقع في اللسان الاأباغ أباحسان والصواب ماذكرت ( والجو فى ككو فى وقد يخفف لضرورة الشعر (و) الجواف ( كغراب سمك) نقله الجوهرى قال وأنشدني أبو الغوث قول الراجز اذا تعشوا بصلا وخلا * وكنعد او جوفيا قد صلا با توابلون الفاءسلا * سل النبيط القصب المبتلا قلت ورواية ابن دريد وجوفيا مجنفاقد صلا قال الجوهرى وانما خفضه للضرورة وفى النهاية في حديث مالك بن ديناراً كلت - رغيفا ورأس جوافة فعلى الدنيا العفاء الجوافة بالضم ضرب من السمك وليس من جيده (و) قال المؤرج ( الجوفان بالضم إبر الحمار ) - وكانت بنو فزارة تعير بأكل الجوفان فقال سالم بن دارة يهجوهم لا تأمين فرار یا خلوت به * على قلومك واكتبها بأسيار لا تأمننه ولا تأمن بوائقه * بعد الذي امتل أبر العير فى النار (in) فصل الماء من باب الفاء) 72 أطعمتم الضيف جوفانا مخاتلة * فلاسقاكم الهي الخالق الباري (د) قال أبو عبيد (أجفنه الطعنة بلغت بها جوفه بگفته بها ) كاه عن الكسائي في باب أفعات الشئ وفعلت به (و) أجدات ( الباب رددته) نقله الجوهرى و هو مجاز ومنه الحديث وأجيفوا الابواب وأطفوا المصابيح ( وتجوفه دخل جونه کا جنافه) قال لبید رضی الله عنه يصف مهاة وفي اللسان مطرا وقال ذو الرمة يحتاف اصلا قا نصا متنبذا * يجوب انفاء يميل هيامها تجوف كل ارطاة ربوض * من الدهنا تفرعت الحبالا ر استجاف المكان وجده أجوف) كما فى العباب واللسان (و) استجاف (الشئ اتسع كاستنجوف) نقله الجوهرى وأنشد لا بي دواد فهی شوها، كابا وانق فوها * مستجاف بضل فيه الشكيم يصف فرسا ) المستدرك) ومما يستدرك عليه جافه جوفا أصاب جوفه وجف الصيد ادخل السهم في جوفه ولم يظهر من الجانب الاخر وجافه الدواء فهو مجوف اذاد خل جوفه و وعاء مستجاف واسع وجوفه تجويفا طعنه في جوفه وفرس أجوف ومجوف كقول أبيض الجوف الى منتهى (اجتناف) (جيف) الجنبين ورجل أجوف ومجوف جبان وقوم . وف بانضم والمحاف بالضم الباب المغلق وأنشد ابن برى فيشنا من الباب المجاف تواترا * وان تفعدا بالخلف فالخلف واسع و تجوفت الخوصة العرفج وذلك قبل ان تخرج وهى في جوفه والجوف الوادى وقيل بطنه والجوفان بالضم ذكر الرجل قال لاحذاء العضاء أقل عارا * من الجوفان بالفعه السعير والجائف عرف يجرى على العضد الى نغض الكتف وهو الفليق واللؤلؤ المجوف كمعظم هو الاجوف (جهافة كمامة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة والازهرى و ابن سیده و قال ابن فارس هو (اسم) رجل قال ( واجتهف الشئ) اجتهافا (أخذه أخذا كثيرا) هكذا نقله عنه الصاغانى فى العباب * قلت وكأنه لغة في اجتافه بالهمزة أو اجتحفه بالحاء الجيفة بالكسر جنة الميت وقد أراح) أى أنتن وعمه بعضهم وفي حديث ابن مسعود لا أعرفن أحدكم جيفة ليل قطرب نهار أي يسعى طول نهاره لدنياه و ينام طول ليله كالجيفة التى لا تتحول ( ج ) جيف ثم أجياف (كعنب وأعناب) المراد من ذلك مطلق الوزن والا فالعنب مفرد لا جمع كما هو ظاهر ( وذو الجيفة ع بين المدينة) على ساكنها الصلاة والسلام (و) بين (نبول و الجباف ( ككتاب ماء بين البصرة) على يسار طريق الحاج منها بينها ( و ) بين (مكة) شرفها الله تعالى قال ابن الرقاع الى ذى الجياف ما به اليوم نازل * وماحل مذسبت طويل مهجر وقيل هو بالحاء وهو أصح وسيذكر فى محله ان شاء الله تعالى (و) الجياف (كشداد النباش) ومنه الحديث لا يدخل الجنة ديوث ولا جياف وانما سمى به لانه يكشف الثياب عن جيف الموتى ويأخذها وقبل سمى به لنتن فعله وقال ابن دريد أصل الباء في الجيفة واروذ كرها في تركيب ج وف ( وجافت الجيفة تجيف) اذا ( أنتنت) وأروحت (كجيفت) نجيبها ( واجتافت) ومنه حديث بدر أتكلم انا ساجيه وا أى أنتنوا (و) قال ابن عباد (حيفه) اذا ( ضربه) قال ( وجيف فلان في كذا وجيف) أى (فرع وأفزع ) قلت (المستدرك ) وكأنه لغة في حيف كعنى * ومما يستدرك عليه النجافت الجيفة أنقنت (المتروف) فصل الحمام مع الفاء ( الحروف كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( الكاد على عياله) هكذا نقله الصاغاني وصاحب اللسان وغيرهم الخنف الموت قال الجوهرى ولا يبنى منه فعل وكذا صرح به ابن فارس و الميداني والازهرى قال شيخنا (نف) وحكى ابن القوطية وابن القطاع وغيرهما من أرباب الافعال انه يقال منه حتف كضرب واخاله في المصباح أيضا انتهى * قلت واليه يلحظ كلام الزمخشري في الاساس حيث قال المر يسعى ويطوف وعاقبته الحنوف الخنوف مصدر بمعنى الخنف وهو أيضا جمع حنف فتأمل (و) يقال (مات) فلان (حتف أنفه و يقال أيضا مات (حتف فيه ) وهو (قليل) كانه لان نفسه تخرج بنفسه منه كما يتنفس من أنفه (و) يقال أيضا (حتف أنفيه ) ومنه قول الشاعر انما المرء رهن ميتسوى حتف أنفيه أو لفلق طحون ويحتمل ان يكون المراد منخريه و يحتمل ان يكون المراد أنفه وفه فغلب الانف للتجاور ومنه الحديث ومن مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله ( أى) فى سبيل الله قال أبو عبيد هو ان يموت على فراشه من غير قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق ) ولا سبع ولا غيره وفي رواية فهو شهيد قال عبد الله بن عنيك رضي الله عنه وهو راوى هذا الحديث والله انها الكلمة ماسم منها من أحد من العرب قط قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى قوله حنف أنفه وفي حديث عبيد بن عمير انه قال في السمك مامات منها حتف أنفه فلا تأكله يعنى الدمك الطافى قال القطرى فات أمت حنف أننى لا أمت كمدا * على الطعان وقصر العاجز الكمد قال أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكرى (و) انما (خص الانف لانه أراد ان روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه) لان الميت فصل الا من باب الفاء ) الحمام (حذرف) To الميت على فراشه من غير قتل يتنفس حتى ينقضى رمقه تخص الانف بذلك لان من جهته ينقضى الرمق (أولانهم كانوا يتخيلون ان المريض تخرج روحه من أنفه و) روح (الجريح من جراحته) قاله ابن الاثير و فى العباب وقيل لان نفسه تخرج بتنفه من فيه وأنفه وغاب أحد الاسمين على الآخر لتجاورهما وانتصب حنف أنفه على المصدر كانه قيل موت أنفه وفي اللسان كانهم تو هموا حتف وان لم يكن له فعل وفي حديث عامر بن فهيرة * والمرء يأتى حتفه من فوقه * يريدان حذره وجبنه غير دافع عنه المنية اذا حلت به وأول من قال ذلك عمرو بن مامة في شعره كما في اللسان قلت وقد جاء في بيت السموأل أيضا و هو يخالف ما سبق من قول راوى الحديث انها كلمة لم يسمعها من أحد من العرب قط قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجابوا بانه لم يسمعها أو أن الرواية ايست كذلك كما نقله شيخنا وفيه نظر وتأمل ( ج حنوف) وأنشد الجوهرى انس بن مالك فنفك أحرزه ان الختو * ف ينبان بالمرء في كل واد وحية حذفة نعت لها ) هكذا في شعر أمية زاد الزمخشري كما يقال امرأة عدلة قال أمية والحية الحتفة الرقشاء اخرجها * من بيتها أمنات الله والكام والحتيف كزبير ابن السيف واسمه الربيع بن عمرو) والسجف لقب أبيه وهو ابن عبد الحرث بن طريف بن عمر و بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد و نسبه ابن اليقظان فقال هو الحنيف بن السيف بن بشير بن أدهم بن صفوان بن صباح بن طريف بن عمرو (شاعر فارس) قال جميل بن عبدة بن سلمة بن عرادة فخر بفعال جده الحنيف وأم سلمة بن عوادة سلامة حتيف بن عمر وجدنا كان رفقة كضبة أيام له وما ثر بنت الحنيف (أو هو حنتف) جعفر كما قاله ابن دريد في كتاب الاشتقاق ووافقه ابن الكلبي وهو وهم (و) حتيف ( بن زيد بن جمعونة النسابة) هو أحد بني المنذر بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم له مع دغفل النسابة خبر * قلت ويقال فيه أيضا حنتف كما ضبطه الحافظ هكذا * ومما يستدرك عليه حنافة الخوان بالضم كي نامته ما انترفيؤكل ويرجى فيه الثواب ويقال هو حفافة (المستدرك ) بالفاء كما يأتي والحنف بالفتح سيف النبي صلى الله عليه وسلم نقله شيخنا ( الخنوفة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هي (الخشونة (حترف) والحمرة تكون في العين) قال ( وحترفه عن موضعه زعزعه) وحركد وليس بثبت قال (وتحترف) الشي (من يدى) اذا (تبدد) في بعض اللغات (الحنف بالمكسر وككتف) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمروهما الغتان في الحفت) بالكسر (الحنف) (والفجت) ككتف كما في العباب والجميع الخلاف الجروف كعصفور أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (دويبة طويلة ... ؟ القوائم أعظم من النملة ) كذا في العباب والتكملة وقال أبو حاتم هي المعروف بالعين كما سيأتى الجف محركة التروس من جلود) (معروف) خاصة وقيل من جاود الابل مقورة (بالاخشب ولا عقب) وقال ابن سيده يطارق بعضها ببعض وكذلك الدرق وأنشد ابن فارس (احتجف) أيمنعنا القوم ماء الفرات * وفينا السيوف وفينا الجف (3) قال أبوا العميثل الجف (الصدور) على التشبيه بالنتروس (واحد تهما حجفة) بالتحريك أيضا ومنه الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أتى بسارق سرق حجفة فقطعه وأنشد الجوهرى للراجزوه و سؤر الذئب ما بال عين عن كراها قد حفت * مـــلة نتن لما عرفت دار الليلى بعد حول قد عفت * بل جوزنيها، كظهر المجفت ير يدرب جوزتيها ، قال ومن العرب من اذ اسكت على الهاء جعلها تا فقال هذا الات وخبز الذرت قال الصاغانى و هم طبئ قلت والرجز المذكور مداخل وقد أنشده صاحب أهـمات على الصواب فانظره (و) قال بعضهم الجاف (كغراب منى البطن عن تخمه ) أو من شئ لا يلايم لغة في تقديم الجيم و) قال ابن الاعرابي (المحعوف) والمجعوف واحد وأنشد الليث بل أيها الدارى كالمنكوف * والمتشكى مغلة المحجوف قلت الرجز لرؤبة والدارئ الذي درأت غدته أى خرجت قال ابن الاعرابي والمنكوف (المشتكى) نگفته وهى (أصل اللهومة) نقله الازهرى هكذا وقيل النكفتان اللتان في رأدى اللحين كما أتى وعلى كل حال فكلام المصنف لا يخلو عن نظرفان الذي ذكره انما هو تفسير المنكوف لا المحجوف وانما المحجوف من به مفس فى بطنه شديد فتأمل (و) الحجيف ( كأمير صوت يخرج من الجوف) كالجيف (واحتجفه استخلصه و احتجف الشئ دازه و احتجف نفسه عن كذا) أى (ظلفها) وكذلك اجتحفها والمحاجف صاحب الجفة المقاتل) نقله الجوهرى (و) المحاجف (المعارض) بقال حاجفت فلانا اذا عارضته ودافعته نقله الجوهرى (المستدرك) والنحيف تضرع) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه مجفه محركة من أسمائهم وأبوذروة بن حجفة من شعرائهم قاله ثعلب كذا في اللسان المحذرف بفتح الراء أى على صيغة اسم المفعول أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و (الشئ (محذوف) المسوى نحو الحافر والظلف) قال (و) المحذوف (المملوء من الاوانى قال ( وأم حذرف كزبرج) كنية (الضبيع و) قال أبو حاتم ماله حذر فوت كعنكبوت أى ماله فيط) كما يقال ماله فلامة ظفر ( أو الحذر فوت قلامة الظفر ) قال ابن دريد زعمه قوم وليس و - تاج العروس سادس) فصل الحاء من باب الفاء) (حذف) (حدف) بثبت (حذفه يحدقه) حدوا اسقطه و ) حدقه (من شعره) اذا أخذه) وكذا من ذنب الداية كما في الصحاح وقال غيره حذفه حد و قطعه من طرفه والحجام يحذف الشعر من ذلك ) و ( حذفه بالعصا) ضربه و رماه بها) ويقال هم ما بين حاذف وقاذف الماذف بالعصا والقاذف بالجرو فى المثل اياى وان يحذف أحدكم الارنب حكاه سيبويه عن العرب أى وان يرميم ، أحد وذلك لانها مشؤمة يتطير بالتعرض لها فالحذف يستعمل في الضرب والرمى معا وقال الليث الحذف الرمي عن جانب والضرب عن جانب (و) حذف ( في مشيته) اذا (حرك جنبه وعجزه) قاله النضر ( أو ) حذف اذا (ندانى خطوه) عنه أيضا (و) من المجاز حذف ( فلانا بجائزة اذا وصله بها نقله الزمخشرى (و) حذف (السلام) حدة ( خففه ولم يطال القول به) وهو مجاز أيضا ومنه الحديث حذف السلام في الصلاة سنة ويدل عليه حديث الضعى التكبير جزم والسلام جزم فانه اذا جزم السلام وقطعه فقد خففه وحدقه (و) الحذافة (ككاسة ما حذفته من الاديم وغيره) نقله الجوهرى والصاغاني هكذا خص اللحياني به حدافة الأديم وقيل هو ما حدق من شئ فطرح (و) يقال أيضا (ما في رحله حذافة نقله الجوهرى ولم يفسره وقال الصاغاني أي شئ من الطعام) وقال الزمخشرى أى شئ قليل من الطعام وغيره وهى ما حذف من وشائط الاديم ونحوه وتقول أكل فما أبقى حذافة وشرب فاترك شفافة وهو مجاز و قال ابن السكيت يقال أكل الطعام فاترك منه حذافة واحتمل رحله فاترك منه حذافة قال الأزهرى وأصحاب أبي عبيد رووا هذا الحرف في باب النفى حذاقه بالقاف وأنكره شمر والصواب ما قاله ابن السكيت ونحو ذلك قاله اللحياني بالفاء في نوادره ( وحذفه با الفتح فرس خالد بن جعفر بن كلاب وفيها يقول قوله ديار نهر الخ الشاهد فن يك سائلا عنى فانى * وحذفة كالشجا تحت الوريد (و) الحذفة (كهمزة المرأة القصيرة نقله الصاغاني (و) حذافة (كثمامة أبو بطن من قضاعة منهم محمد و اسحق ابنا يوسف الحذافيات الصغانيان روى عنهما عبيد بن محمد الكشودى وروى محمد عن عبد الرزاق الصغائي قال الحافظ وذكر الدار قطني ان الذى من قضاعة نسب الى جثم والحارث ابنى بكر يقال لهم بنو الحذاقية بالقاف قال ومنهم من قال بالفاء (وجمهينة) حذيفة بن أسيد بن خالد أبو سريحة الغفاري بايع تحت الشجرة وتوفى بالكوفة (و) حذيفة بن أوس) له نسخة عند أولاده قاله النسائي وحده (و) حذيفة بن عبيد المرادى أدرك الجاهلية وشهد فتح مصر (و) حذيفة بن اليمان) واسم أبيه (حل) وقيل حسيل ابن جابر بن عمر وأبو عبد الله العبسى وقيل اليمان لقب جدهم حروة بن الحرث كما سيأتى توفى سنة ٣٦ (و) حذيفة رجلان (آخران أزدى) روى عنه جنادة الازدى في صوم الجمعة وذلك غلط (و بارقى) يحدث عنه أبو الخير مرتد اليزنى وهو الازدى بعينه وفيه نزاع غيرهم و بين صحابيون) رضى الله تعالى عنهم ( والمحذوف الزق) نقله الليث زاد الزمخشري المقطوع وأنشد الليث قول الاعشى قاعد ا حوله الندامى فاين فك يؤتى بوكر محذوف ورواه ابن الاعرابي مجذوف بالجيم و بالدال والذال ومثله روى شهر والمعنى واحد وروى أبو عبيد من دوف وأما محذوف فارواه غير الليث قلت وتبعه الزمخشرى ( و ) المحذوف ( في العروض ما سقط من آخره سبب خفيف مثل قول امرئ القيس دیار نهر والرباب وفرلى * ليالينا بالنعف من بدلان في آخر الشطر الثاني حيث فالضرب محذوف (وكنودة القصيرة) هكذا وجد فى سائر النسخ وهو مكرر واحله سقط من هنا قوله من النعاج كماه و في العباب فالاولى سير مفاعيلى الى فعولن تكون للمرأة والثانية للنعاج وهو الصواب ان شاء الله تعالى ولو جمعهما في موضع كما فعله الصاغاني لاصاب والحذف محركة طائر) محذف السبب الخفيف نقله الصاغاني ( أو بط صغار ) قال ابن دريد وليس عربي محض و هو شيه بحذف الغنم ( و ) قال الجوهرى (غنم سود صغار حجازية) الا أن بالشطر الاول سقطا أى من غنم الحجاز الواحدة حذفة وبه فسر الحديث تواصوا بينكم في الصلاة لا تتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف وفي رواية كا ولاد الحذف يزعمون انها على صورة هذا الغنم وقال الشاعر فأضحت الدار قفر الا أنيس بها * الا القهاد مع القهبي والحذف استعاره للطباء وقبل الحذف أولاد الغنم عامة ( أو جرشية) بجاء بها من جرش اليمن وهى صغار جود (بلا أذناب ولا آذان) قاله ابن شميل (و) قال الليث الحذف ( الزاغ الصغير الذي يؤكل) وقال ابن شميل الابقع الغراب الابيض الجناح والحذف الصفار السود والواحدة حدقة وهى الزيغان التي تؤكل (و) الحذف ( من الحب ورقه ) كذا فى العباب ونص اللسان وحذف الزرع ورة (وقالوا هم على حدقاء أبيهم كشركاء هكذا نقله أبو عمر وفى كتاب الحروف ( ولم يفسر) ونقله الصاغاني هكذا ولم يفسره أيضا ( كأنهم أرادوا على سيرته وطريقته ( والحذافة بالفتح مشدّدة الاست) وقد حذف بها اذا خرجت منه ريح قاله ابن عباد ( وأذن حدقاء كانها حذفت) أي قطعت ( وحذفه تحذيفا هيأ، وصنعه) قاله الجوهرى وهو مجاز وأنشد لامرئ القيس يصف فرسا لها جبهة كراة المجن حدقه الصانع المقتدر وقال الازهرى تحذيف الشعر تطويره وتسويته واذا أخذت من نواحيه ما تسويه به فقد حدقته وأنشد قول امرئ القيس وقال النضر التحذيف في الطرة ان تجعل سكينية كما تفعل النصارى وفى الاساس حذف الصانع الشيء سواء تسوية حسنة كانه حذف فصل الحاء من باب الفاء) (حرف) TV كل ما يجب حذفه حتى خلا من كل عيب وتهذب * ومما يستدرك عليه الحذفة القطعة من الثوب وقد احتدفه وحذف رأسه بالسيف حد فاضر به فقطع منه قطعة نقله الجوهرى وحذفه حد قاضر به عن جانب أورماه عنه وقال الليث الحذف قطع الشئ من الطرف كما بحذف ذنب الدابة والحذافى بالضم الجش عن ابن عباد قال الصاغاني وهو تصحيف صوابه بالقاف وقد جاء ذكره فى الحديث ورجل محذف الكلام كمعظم مهذب حسن خال من كل عيب وهو مجاز وقيل لابنة الخمس أي الصبيان شرقالت المحدقة الكلام الذي يطيع أمه و يعصى عمه والتاء للمبالغة وكثمامة حذافة بن نصر بن غانم العدوى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال الزبير توفي في طاعون عمواس وحذا فى بن حميدى المسر بن حذافي العمى عن آبائه وعنه الطبراني وحذافة بن جمع بطن من قريش منهم عثمان بن مظعون الحذافى رضى الله عنه ذكره ابن السمعانى وآل بيته ومنهم عبد الله بن حذافة السهمى وفيه يقول حسان ابن ثابت لما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم بكتابه قل ترسل النبي صاح الى النا س شجاع و وقته ابن خليفه والحذافى من عمارة سهم * اتقوا الله في أداء الوظيفه الحرجف بعفو الريح الباردة) نقله الجوهرى وزاد أبو حنيفة (الشديدة الهبوب) مع يبس قال الفرزدق اذا اغبر آفاق السماء، وهتكت * ستور بيوت الحى نكا ، حرجف (المستدرك ) (حرف) ومما يستدرك عليه ليلة حرب باردة الريح عن أبي على في التذكرة (الحرشف) بكجعفر (فلوس السمك) نقله الجوهري وهو قول (المستدرك ) (حرف) الليث و غلط ابن دريد حيث قال ويقال لضرب من السمك حرشف والصواب ماذكره الليث نبه عليه الصاغانی (و) قال ابن درید الحرشف ( صغار الطير والنعام و) صغار ( كل شئ) حرشفة (و) الحرشف ( من الدوع جبكه ) نقله الازهرى شبه بحرشف السمك التي على ظهرها وهى فلوسها (و) يقال ماتم غير حرشف رجال وهم (الضعفاء والشيوخ و ( الحرشف الرجالة) و به فـ مرقول امرئ - كأنهم حرشف مبثوث بالجواد تبرق النعال القيس وكذا قول الفرزدق لزحف الوف من رجال ومن قنا * وخيل كريمان الجواد و حرشف ( و ) قال الجوهرى الحرشف ( مايزين به السلاح) وهى فلوس من فضة وهو بعينه حبك الدرع الذي ذكره قريبا فهو تكرار (و) الحرشف ( ثبت شائك) خشن قاله أبو نه ر وقيل ثبت عريض الورق وقال أبو حنيفة هو أخضر مثل الحرشاء غير انه أخشن منها وأعرض وله زهرة جراء وقال الأزهرى رأيته بالبادية وفي الصحاح (فارسيته كنكر) كوفر الكاف الثانية معجمة * قلت وهو قول أبي نصر (و) حكى أبو عمرو (الحرشفة الارض الغليظة) قال الجوهرى نقله من كتاب الاعتقاب من غير سماع ( كالحرشف بالضم وهذه عن ابن عبادي و مما يستدرك عليه الحرشف جراد كثير وبه فسر قول امرئ القيس وقول الفرزدق السابق ذكرهما (المستدرك) وقال الراجز * يا أيها الحرشف ذا الاكل الكدم وبه شبه أيضا كتيبة العسكر و الحرشف الكدس يمانية يقال دسنا الحرشف قاله النضر و يقال للحجارة التي تنبت على شط البحر الحرشف الحرف من كل شئ طرفه وشفيره وحده ومن ذلك حرف (الجبل) (حرف) وهو (أعلاه المحدد) نقله الجوهرى وقال شمر الحرف من الجبل ما نتأ فى جنبه منه كهيئة الدكان الصغير أو نحوه قال والحرف أيضا في أعلاه ترى له حرفاد قيقا مشفا على سواء ظهره قال الفراء ( ج ) حرف الجبل حرف (كعنب ولا نظير له سوى طل وطال) قال ولم يسمع غير هما كما في العباب قال شيخنا أى وان كان الحرف غير مضاعف (و) الحرف واحد حروف التهجي) الثمانية والعشرين سمى بالحرف الذي هو فى الاصل الطرف والجانب قال الفراء وابن السكيت وحروف المعجم كانها مؤنثة وجوزوا التذكير في الالف كما تقدم ذلك عن الكسائي واللحياني فى ا ل ف (و) الحرف (الناقة الضاهرة) الصلبة شبهت بحرف الجبل كذافى الصحاح وفى العباب تشبيه الها بحرف السيف زاد الزمخشرى فى هذا الها ومضائها في السير وفي اللسان هي النجيبة الماضية التي أنضتها الاسفار شبهت بحرف السيف في مضائها ونجائها ودقتها (أو) هى (المهزولة) نقله الجوهرى عن الاصمعي قال ويقال أحرفت ناقتى قوله العظمه يوجد بعض اذا هزاتها قال الجوهرى وغيره يقول بانشاء ( أو ) هى (العظيمة ) ، تشبيها لها بحرف الجبل هذا بعينه قول الجوهرى كما تقدم وأنشد نسخ المتن بعد هذا ما نصه جمالية حرف سناد يشلها * وظيف أزج الخطور يان سهوق ومسيل الماء و آرام سود ببلاد سليم اه لذي الرمة ولو كان الحرف مهز و لا لم يصفها بانها جمالية سناد ولا ان وظيفهاربان وهذا البيت ينقض تفسير من قال ناقة حرف أي مهزولة فشبهت برف كتابة لدقتها وهز الها وقال أبو العباس في تفسير قول كعب بن زهير حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قودا، شمليل قال يصف الناقة بالحرف لانها ضاهر وتشبه بالحرف من حروف المعجم وهو الالف لدقتها وتشبه بحرف الجبل اذا وصفت بالعظم قال ابن الاعرابي ولا يقال جمل حرف انما يخص به الناقة وقال خالد بن زهير متى ما نشأ أحملك والرأس مائل * على صعبة حرف وشيك طهورها كني بالصعبة الحرف عن الداهية الشديدة وان لم يكن هذا الك مركوب (و) الحرف (عند النحاة) أى فى اصطلاحهم (ما جا ملمعنى TA فصل الحاء من باب الفاء ) (حرف) بالأصل وليدور ليس باسم ولا فعل وما سواه من الحدود فاسد) و من المحكم الحرف الاداة التي تسمى الرابطة لانها تربط الاسم بالاسم والفعل بالفعل كعن وعلى ونحوهما وفى العباب الحرف ما دل على معنى في غيره ومن ثم لم ينفك عن اسم أو فعل يصحبه الا فى مواضع مخصوصة حذف فيها الفعل واقتصر على الحرف فجرى مجرى النائب نحو قولك نعم وبلى واى وانه و يازيد وقد في مثل قول النابغة الذبياني افد الترحل غيران ركا بنا * لما نزل برحالنا وكان قد (ورستاق حرف) ناحية ( بالانبار) وضبطه الصاغاني بضم الحاء وكذا فى مختصر المعجم ففيه مخالفة للصواب ظاهرة ( و ) حرف الشئ ناحيته وفلان على حرف من أمره أى ناحية منه كانه ينتظر ويتوقع فإن رأى من ناحية ما يحب والامال الى غيرها وقال ابن سيده فلان على حرف من أمره أى ناحية منه اذا رأى شيئا لا يعجبه عدل عنه وفي التنزيل العزيزو ( من الناس من يعبد الله على حرف أى) على ( وجه واحد ) أى اذا لم ير ما يحب انقلب على وجهه (و) قيل ( هوان يعبده على السراء لا الضراء) قال الأزهرى كان الخير والخصب ناحية والضر و الشر والمكروه ناحية أخرى فهما حرفات وعلى العبد ان يعبد خالقه على حالتى السراء والضراء و من عبد الله على السراء وحدها دون أن يعبده على الضراء يتلبه الله بها فقد عبده على حرف و من عبده كيفما تصرفت به الحال فقد عبده عبادة عبد مقربان له خارقا يصرفه كيف شاء وأنه ان امتحنه باللا واء وانعم عليه بالسراء فيه وفي ذلك عادل أو متفضل (أو على شك) وهذا قول الزجاج فإن أصابه خير أى خصب وكثرة مال اطمأن به ورضى بدينه وان أصابته فتنة اختبار بجدب وقلة مال انقلب على وجهه أى رجع عن دينه الى الكفر وعبادة الأوثان ( أو على غير طمأنينة على أمره ) وهذا قول ابن عرفة ( أى لايدخل في الدين متمكنا ) ومرجعه إلى قول الزجاج ( و ) في الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( نزل القرآن على سبعة أحرف) كلها شاف كاف فاقرؤا كما علمتم قال أبو عبيد أى على ( سبع لغات من لغات العرب) قال ( وليس معناه ان يكون فى الحرف الواحد سبعة أوجه ) هذا لم يسمع به زاد غير أبي عبيد وان جاء على سبعة أو عشرة أو أكثر ) نحو ملك يوم الدين وعبد الطاغوت قال أبو عبيد ( ولكن المعنى هذه اللغات السبع متفرقة فى القرآن) فبعضه بلاغة قريش و بعضه بلغة أهل اليمن وبعضه بلغة هوازن و بعضه بلغة | هذيل وكذلك سائر اللغات ومعانيها فى هذا كله واحدة ومما يبين ذلك قول ابن مسعود رضی الله عنه الى قد سمعت القراء فوجدتهم متقاربين فاقرؤا كما علمتم انما هو كقول أحدكم هلم وتعال وأقبل قال ابن الاثير وفيه أقوال غير ذلك هذا أحسنها وروى الازهرى أن أبا العباس النحوى وهو واحد عه مره قد ارتضى ماذهب اليه أبو عبيد واستصو به قال وهذه السبعة الاحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذى كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السلف المرضبون والخلف المتبعون من قرأ بحرف ولا يخالف المصحف بزيادة أو نقصان أو تقديم مؤخر أو تأخير مقدم وقد قرأ به امام من أئمة القراء المشتهرين في الامصار فقد قرأ بحرف من الحروف السبعة التى نزل القرآن بها ومن قرأ بحرف شاذ يخالف المصحف وخالف في ذلك جهور القراء المعروفين فهو غير مصيب وهذا مذهب أهل الدين والعلم الذين هم القدوة ومذهب الراسخين في علم القرآن قديما وحديثا و الى هذا أومأ أبو بكر بن الانبارى في كتاب له ألفه في اتباع ما في المصحف الامام ووافقه على ذلك أبو بكر بن مجاهد مقرى أهل العراق وغيره من الاثبات المتقنين قال ولا يجوز عندى غير ما قالوا والله تعالى يوفق اللاتباع و يجنبنا الابتداع أمين (وحرف العياله يحرف) من حد ضرب أى ( كسب) من ههنا وههنا مثل يقرش و يقترش قاله الاصمعي (و) قال أبو عبيدة حرف (الشئ عن وجهه ) حرفا (صرفه و ) قال غيره ) حرف ( عينه حرفة) بالفتح مصدر وليست للمرة ( كملها) بالميل وأنشد ابن الاعرابي بزرقاوين لم تحرف ولما يصبها عائر بشف برماق أراد لم تحر فا فاقام الواحد مقام الاثنين (و) يقال (مالى عنه محرف) وكذلك (مصرف) بمعنى واحد نة له أبو عبيدة ومنه قول أبى كبير أزهير هل عن شيبة من محرف * أم لا خلود لباذل متكلف الهذلي و بروى من مصرف (و) معنی محرف و مصرف أى (منحى و المحرف أيضا) أى كمجلس ( والمحترف) بفتح الراء (موضع بحترف فيه الانسان وينقلب و يتصرف) ومنه قول أبي كبير أيضا أزهيران أخا لنا ذاهرة * جلد القوى في كل ساعة محرف فارقته يوما بجانب نخلة * سبق الحمام به زهير تله فى (و) قال اللحياني (حرف في ماله بالضم ) أى كى (حرفة) بالفتح ( ذهب منه شئ ) وقد ذكر أيضا في الجيم ( والحرف با انضم حب الرشاد) واحدته حرفة وقال أبو حنيفة هو الذي تسميه العامة حب الرشاد وقال الأزهرى الحرف حب كالخردل (و) أبو القاسم (عبد الرحمن قوله أبو شاشيخ كذا ابن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين ( وأبوه وجده المذكورات سمع عبد الرحمن النجاد وحمزة الدهتمان وغيرهما وجده روى عن حمدان بن على الوراق وحدث أبوه أيضا وموسى بن سهل ٢ أبو ش الشيخ أبى بكر الشافعي (والحسن بن جعفر البغدادي) سمع أبا شعيب الحرانى (الحرفيون المحدثون نسبة الى بيعه ) أى الحرف وقال الحافظ الى بيع البزور (و) الحرف (الحرمان كالحرفة بالضم والكسر ومنه قول عمر رضى الله تعالى عنه الحرفة أحدهم أشد على من عيلته ضبط بالوجهين أى اغناء الفقير وكفاية أمره أيسر على من اصلاح الفاسد وقيل أراد لعدم حرفة أحدهم والاغتمام لذلك أشد على من فقره كذا فى النهاية (و) قيل (الحرفة فصل الحاء من باب الفاء) (حرف) 74 بالكسر الطعمة والصناعة التى ( يرتزق منها) وهى جهة الكسب ومنه ما يروى عنه رضى الله عنه الى لارى الرجل في مبنى فأقول هل له حرفة فان قالو الا سقط من عينى وكل ما اشتغل الانسان به وضرى به أى أمر كان فانه عند العرب ( يسمى صنعة وحرفة) يقولون صنعة فلان ان يعمل كذا و حرفة فلان ان يفعل كذاير يدون دا به وديدنه (لانه يعرف اليها) أي يميل وفي اللسان حرفته ضيعته أو صنعته * قلت وكلاهما صحيحان في المعنى ( وأبو الحريف كأمير عبيد الله بن أبي ربيعة) وفي نسخة ابن ربيعة السواني (المحدث) الصواب انه تابعى هكذا ضبطه الدولابي بالماء المهملة وخالفه ابن الجارود فأعجمها (وحر يفك عاملك) كم في الصحاح (في حرفتك) أى فى المصنعة * قلت ومنه استعمال أكثر المعجم اياه فى معنى النديم والشريب ومنه أيضا يستفاد استعمال أكثر الترك اياه في معرض الذم بحيث لو خاطب به أحدهم صاحبه لغضب والمحراف) كعراب (الميل) الذي (نقاس به الجراحات) نقله الجوهري وأنشد للقطامي يذكر جراحة اذا الطبيب بمحرافيه عالجها * زادت على النقر أو تحريكها ضجما ويروى النفر وهو الورم ويقال خروج الدم و حرفان كعثمان (علم) سمى به من حرف أى كسب ( واحرف) الرجل فهو محرف (نما ماله وصلح وكثر (۲) نقله الجوهرى عن الاصمعي وغيره يقول بالنا، كما نقدم ( و ) أحرف الرجل اذا كد على عبدالله عن ابن الاعرابي قوله وكثر يوجد في بعض (و) أحرف اذا جازى على خير او شر ) عنه أيضا ( والتحريف التغيير ) والتبديل ومنه قوله تعالى ثم يحرفونه وقوله تعالى أيضا المين هنا زيادة نصها وناقته يحرفون الكلم عن مواضعه وهو فى القرآن والكلمة تغيير الحرف عن معناء والكلمة عن معناها وهى قريبة الشبه كما كانت هزلها اهـ اليهود تغير معانى التوراة بالاشباء وقول أبي هريرة رضى الله عنه آمنت بمعرف القلوب أى بمصرفها أو مميلها ومزيلها وهو الله تعالى وقيل هو المحرك (و) التحريف (قط القلم محرفا) يقال قلم محرف اذ اعدل بأحد حر فيه عن الاخر فال تحال أذنيه اذا تحرفا * خافية أو قلما محرفا وقال محمد بن العفيف الشيرازي في صفات القط ومنها المحرف قال وهيئته أن تحرف السكين في حال القط وذلك على ضربين قائم و مصوّب فاجعل فيه ارتفاع الشحمة كارتفاع القشرة فه وقائم وما كان النقشر أعلى من الشحم فهو مصوّب وتحكمه المشاهدة | والمشافهة واذا كان السن اليمني أعلى من اليسرى قبل قلم محرف وان تساو با قبل قلم مستور تقدم للمصنف في ج ل ف قول عبد الحميد الكاتب المسلم و حرف القطة وأيمنها وهى الكلام هناك واحر ورف) مال و عدل كا نحرف وتحرف) نقله الجوهرى وقال الازهرى واذا مال الانسان عن شئ يقال تحرف وانحرف والحرورف وأنشد الجوهرى للرابز قال الأزهرى والصاغاني هو المجاج يصف ثورا بحفر كنا سا وان أصاب عدواء الحرورفا * عنها و ولا هاظ الوفا ظلفا أى أن أصاب موانع وعدواء الشئ موانعه وشاهد الانحراف حديث أبي أيوب رضى الله عنه فوجد نا مراحيض بيت قبل القبلة فتنحرف ونستغفر الله وشاهدا التعرف قوله تعالى الامتحرف القتال أى منظر د ابربد الكرة (و) من المجاز (حارفه بسوء) أى كافأه و (جازاه) يقال لا تحارف أخاك بسوء أى لانجازه بسوء صنيعه نفايسه وأحسن اذا أساء واصفح عنه والذي يظهران المحارفة المجازاة مطلقا سو أبسوء أو بخير و يدل له هذا الحديث ان العبد ليه ارف عن عمله الخير أو الشر قال ابن الاعرابي أي يجازي والمحارفة المقايسة بالمحراف) أى مقايسة الجرح بالمسيار قال * كمازل عن رأس الشجيج المحارف * والمحارف بفتح الراء المحدود المحروم قال الجوهرى وهو خلاف قولك مبارك وأنشد الراجز محارف بالشاء والاباعر * مبارك بالعلمى الباتر وقال غيره المحارف هو الذى لا يصيب خيرا من وجه توجه له وقيل هو الذى قتر رزقه وقيل هو الذى لا يسعى فى المكتب وفيل رجل محارف منقوص الحظ لا ينموله مال وقد تقدم ذلك أيضا فى الجيم وهما لغتان (و) قولهم في الحديث سلط عليهم موت (طاعون) دفيف بحرف القلوب) أى عميلها و يجعلها على حرف أى جانب و طرف ويروى يحوف بالواو وسيأتى ومنه الحديث الآخر وقال بيده غرفها كأنه يريد القتل ووصف بها قطع السيف بحده * ومما يستدرك عليه حرفا الرأس شقاء وحرف السفينة والنهر جانبه ما وجمع الحرف أحرف وجمع الحرفة بالمكسر حرف كعنب وحرف عن الشئ حرفا مال والمحرف مزاجه (المستدرك ) كحرف تحريفا والتحريف التحريك والحراف كتاب الحرمان والمعارف بفتح الراء هو الذى يحترف يديه ولا يبلغ كـ ما يقيمه وعياله وهو المحروم الذي أمرنا بالصدقة عليه لانه قد حرم سهمه من الغنيمة لا يغزو مع المسلمين فوق محروما فيعطى من الصدقة ما يسد حرمانه كذاذكره المفسرون في قوله تعالى وفي أموالهم حق للسائل والمحروم واحترف اكتسب العياله من هنا وهنا والمحترف الصانع وقد حورف كسب فلان اذا شدد عليه في معاملته وضيق في معاشه لانه ميسل برزقه عنه والحرف كمعظم من ذهب ماله والمحرف كنبر مسمار الجرح والجمع محارف ومحاريف قال الجعدى ودعوت لهفك بعد فاقرة * تبدى محارفها عن العظم ۷۰ فصل الحاء من باب الفاء) (حنف) م قوله ولا يقال حريف أى بفتح الحاء وقال الأخفش المحارف واحدها محرفة قال ساعدة الهذلي المعارفة شبه الفاخرة قال ساعدة وان يك عتاب أحساب : - همه * حشاء فعناه الجوى والمعارف ب * فان تل قسرا أعقبت من جنيدب * فقد علموا في الغزوكيف نحارف وقال السكرى أى كيف محارفتنا لهم أي معاملنا كما تقول للرجل ما حرفتك أى ما عملك ونسبك والحرف والحراف بضمهما حية - مظلم اللون يضرب الى السواد اذا أخذ الانسان لم يبق فيه دم الاخرج والخرافة طعم يحرق اللسان والفم وبصل حريف كسكيت ( حرقف) بحرق الفم وله حرارة وقبل كل طعام يحرق قم آكله بحرارة مذاقه حريف ٣ ولا يقال حريف وتحرف لعياله تكسب من كل حرفة الحرقفة عظم المحجبة أى رأس الورك ) يقال المريض از اطالت ضجعته دبرت حراففه نقله الجوهرى وأنشد ابن الاعرابي (خزنقفَهُ ليسوا بهدين في الحروب اذا * يعقد فوق الحراقف النطق وقيل الحرقفتان مجتمع رأس الفخذ و الورك حيث يلتقيان من ظاهر (و) الحرقوف (كعصفور الدابة المهزولة نقله الجوهرى . أى قد بدت حراقيفها (و) قال ابن دريد الحرقوف (دوبسة من الاحناش و ) قال (الحرقفة بضم الحاء) وفتح الراء وسكون النون (المستدرك) (حزقفة) (وكسر القاف القصيرة) من النساء ذكره الازهرى في الخماسي (و) قال ابن عباد (حرقف الحمار الانان أخذ به واقفها) بح نقله الصاغاني هكذا * ومما يستدرك عليه حرقف الرجل وضع رأسه على حرقفتيه الخزنةفة بالضم وفتح الزاى وكسر (حف) القاف أهمله الجماعة وقال ابن عباد (القصيرة) من النساء قال الصاغاني وهو ( تصحيف والصواب بالراء المهملة) كما تقدم عن ابن دريد (حف التمر يحسنه) حسنا (نقاه) من الحسافة (و) الحسافة (ككاسة ما تناثر من التمر الفاسد) كذا في الصحاح وقبل الحافة في التمر خاصة ما سقط من أقاعه وقشوره وكمره قاله اللحياني وقال الليث حسافة التمر قشوره ورديئه (و) الحسافة (الغيظ والعداوة كالحسيفة) كسفينة (فيهما) أى فى الغيظ والعداوة يقال في صدره على حسيفة وحسافة أى غيظ وعداوة وقال أبو عبيد في قلبه عليه كتيفة وحسيفة وحيكة وسخيمة بمعنى واحد و بالحسيفة بمعنى الضغينة فسر قول الاعشى فات ولم تذهب حسيفة صدره * يخبر عنه ذاك أهل المقابر قوله مرتد لعله مريد فقدم للمصنف ان المريد (و) الحسافة ( الماء القليل) نقله شهر عن ابن الاعرابي وأنشد لكثير المواع بسواد و بياض اذا النبل في نحر الكميت كأنها * شوارع دبر في حسافة مدهن قال شمر وهى الحشافة بالشين أيضا والمدهن صحر يستنقع فيها الماء (و) الحسافة (بقية الطعام) وكذا بقية كل شئ أكل فلم يبق منه الاقليل ( و ) الحسافة ( سحالة الفضة) نقله الصاغانى والحسف الشول ) مقتضى سياقه انه بالفتح وضبطه الصاغاني في التكملة بالتحريك ( و ) الحسف بالفتح (جرى السحاب و ) الحسف (جرس الحيات) حكاه الازهرى عن بعض الاعراب وأنشد أباتوني شمر مبيت ضيف * به حف الافاعي والمبروص ( كالحسيف) كأمير وكذلك الخفيف (و) قال ابن عباد الحسف (الحصد كالحساف بالضم) قال (و) الحف (سوق الغنم) وقد حفتها قال (و) الحسف (الجماع دون الفخذين) وقد حفها فى الجماع (و) قال غيره الحسفة (بهاء السحابة الرقيقة و يقال (بتر حسيف) كامير للتي تحفر في الحجارة فلا ينقطع ماؤها كثرة كالخسيف بالخاء (و) قال أبو زيدية ال (رجع بحيفة نفسه أى) رجع و (لم يقض حاجتها) أى حاجة نفسه وفي بعض النسخ حاجته وأنشد اذا سئلوا المعروف لم يبخلوا به * ولم يرجعوا طلا به بالحائف (و) قال ابن عباد حف قلبه ( كفرح اجز و حسن و ) قال الفراء حسف فلان ( کمنی رذل واسقط و ) قال ابن عباد ( احف التمر ) اذا خلطه بحسافه) قال ( وتحسيف الشارب حلقه ) يقال حسف شار به تحيفا ( وتحسفت الأوبار) اذا تعطت وتطايرت) (المستدرك) وكذلك توسفت كذا في اللسان والمحيط ( والمتحسف) من الناس (من لا يدع شيأ الا آكاله ) كذا في المحيط ( وانحف الشئ في يدى ( نفتت) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه حساف المائدة بالضم ما ينتشر فيؤكل فيرجى فيه الثواب وحساف الصليان ونحوه (حنف) بيسه والجمع احساف وقال ابن الأعرابي الحسوف استقصاء الشئ وتنقيته وتحسف الجلد عن ابن الاعرابي وهو من حسافتهم أى من خشارتهم وحسافة الناس رذا لهم وحسف القرحة قشرها (الحشف) بالفتح (الخبز اليابس) قال مزود و ما زود ونى غير حشف م مرند * نسوا الزيت عنه فهو أغبر ناسف و بروی غیر شف وهما بمعنى (و) الحشف ( بالتحريك أردأ التمر ) كمان الصحاح (أو) هو (الضعيف) الذى (لانوى له) كالشيص أو اليابس الفاسد) منه فانه اذا يبس صلب وفسد لا طعم له ولا حلاوة قال امرؤ القيس يصف عقابا كأن قلوب الطير رطبا و با بسا * لدى وكرها العتاب والحشف البالي (و) الحشف الضرع البالى) نقله الجوهرى ( وتكسر شينه) و به ما روى قول طرفة بصف ناقته فطورا فصل الخاء من باب الفاء) (حصف) VI فطورا به حلف الزميل وتارة * على حشف کا لشن دار مجدد (والحشفة محركة) الكمرة وفي الصحاح والتهذيب ( مافوق الختان) وفي حديث على رضى الله عنه فى الحشفة الدية هي رأس الذكر از اقطعها انسان وجبت عليه الدية كاملة وفي حديث آخر اذا التقى الختانان وتوارت المشفة وجب الغسل (و) الحشفة ( أصول الزرع) التي تبقى بعد الحصاد) بلغة أهل اليمن والعجوز الكبيرة) يقال لها الحشفة (و) الحشفة (الخميرة اليابسة و الحشفة ( ( فرحة تخرج بحلق الانسان والبعيرو ) قال ابن دريد الحشفة صخرة رخوة حولها سهل من الارض أو ) هى صخرة تنبت في البحر) قال ابن هرمة يصف ناقة كانها قادس بصرفه النوتى تحت الامواج عن حشفه ( ج ) حشاف ( ككتاب ) وقال الأزهرى الحشفة جزيرة في الجولا به اوها الماء اذا كانت صغيرة مستديرة وجاء في الحديث ان موضع بيت الله كانت حشفة قدحا الله الارض عنها ( و ) الحشافة ( ككاسة الماء القليل) حكاه شهر و السين لغة فيه (و) الحشيف ) كاميرا الخلق من النياب) قال صخر الغى الهذلي أتيح لها أفيد رذ و حشيف * اذا سامت على الملقات ساما واستحشف) الرجل هكذا فى سائر النسخ وسوا به تحشف كما هو نص العباب واللسان (لبسه) أي الحشيف وهو الثوب البالي يقال رجل متحشف عليه أطمار رثات كما في الصحاح ومنه حديث عن ان قال له أبان بن سعيد رضى الله عنه - ما مالي أراك متحفا أسبل فقال هكذا كانت ازرة صاحبنا صلى الله عليه وسلم (و) قال ابن دريد ( حشف) الرجل ( عينه تحشيفا) اذا (ضم جفونه و نظر من خلل هد بها) قال ( واستحشفت الاذن اذا بيست فتقبضت (و) استحشف الضرع) اذا (بیست فتقلصت) هكذا فى ساز الشيخ والصواب يبس فنقاص ونص الجهرة وكذلك ضرع الانثى اذا تقلص وتقبض يقال قد استخلف * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) تمر حنف ككتف كثير الحشف على النسب وقد أ حشفت النخلة صار غمرها حشفا و فى المثل أحشفا وسوء كيلة هكذاذكره الجوهرى ولم يفسره وفى العباب انتصابه بإضمار الفعل أى اتجمع التمو الردى، والكيل المطفف يضرب فى خاتى اساءة تجتمعان على الرجل واحشف ضرع الناقة اذا تقبض واستشن أى صار كالتن و حشف خلف الناقة اذا ارتفع منها اللبين نقله ابن دريد و تحشفت أوبار الابل طارت عنها وتفرقت لغة في السين ويقال رأيت فلا نام تحشفا أى سيئ الحال متقهلارث الهيئة وقيل مبتدا مقبضا وقيل مشرانو به الحصف الاقصاء والابعاد كالاحصاف) كذا في النوادر وكذا حصبه عن كذا وأحصبه اذا أقصاه (و) الحصف (حصف) بالتحريك الحرب اليابس) وقد (حصف) جلده ( كفرح جرب) كما في الصحاح وقيل الحصف بثره - فار يقح ولا يعظم وربما خرج في مراق البطن أيام الحر (و) حصف الرجل ) كمكرم استحكم عقله فهو - صيف) محكم العقل والمصدر الحصافة ككرم فهو كريم وهو مجاز و يقال الحصافة تخانة العقل وجودة الرأى قال حديثك في الشتاء حديث صيف * وشتوى الحديث اذا تصيف فتخلط فيه من هذا بهذا * فما أدرى ألحق أم حصيف و في كتاب عمرالى أبي عبيدة رضى الله عنهما ان لا يضى أمر الله الابعيد الغرة حصيف العقدة أراد با العقدة الرأى والتدبير واحصف الأمر أحكمه ) نقله الجوهرى وهو مجاز (و) احصف (الحبل أحكم قتله ) نقله الجوهرى (و) من المجاز أحصف (الرجل و كذلك ( الفرس) اذا ( مرا سريعا) نقله الجوهرى وأنشد للراجزوه و العجاج ذار اذ الاقى العزازاً صفا * وان تلقى غدرا تخطرفا وفرس محصف كمحسن ومنبر و مصباح) كما في المصباح والذي في الصحاح ناقة محصاف وشاهده قول عبد الله بن سمعان البعلى وسريت لا جزعا ولا متماعا * يعدو ير - على جمرة محصاف ( أوهو) أى الاحصاف ( أن يثير الحصباء في عا وه ) نقله الصاغاني ( أو هو مشى فيه تقارب خطور) هو ( مع ذلك سريع) قاله ابن السكيت وقال أبو عبيدة الاحصاف في الخيل ان يخدرف الفرس فى الجرى وليس فيه فضل يقال فرس محصف والانثى محصفة وذلك بلوغ أقصى الخضر واستحصف الثئ (استحكم) وهو مجاز فى الرأى والامر حقيقة في الجبل وقد نقله الجوهرى (و) استخف عليه (الزمان) أى (اشند) نقله الجوهرى وهو مجاز (و) من المجاز استحصف (الفرج ضاق ويبس عند الجماع) وذلك مما يستحب فهي مستعصفة قال النابغة الذبياني يصف فرج امرأة واذا طعنت طعنت في مستهدف * رابى المجمة بالعبير مقر مد واذ انزعت نزعت من مستحصف * نزع الحزور بالرشاء المحصد ومما يستدرك عليه رجل حصف ككتف محكم العقل متين الرأي على النسب وكل محكم لا خلل فيه حصيف والمحصف الكثيف القوى ونوب حصيف محكم النهج صفيقه وفى الكفاية ثوب حصيف كثيف ساتر وأحصف الناسج نسجه واستحصف القوم (المستدرك ) (Jim) فصل الحاء من باب الفاء) ۷۲ المصنف له واستحصدوا اذا اجتمعوا و المحصوفة الكتيبة المجموعة هكذا في مر الازهرى به قول الاعشى أوى طوائفها الى محصوفة - مكروهة يخشى الكماة نزالها و استحصف الحبل شد قتله والحصيفة الحية طائية وأحصفه الحراحصافا أخرج بثرا في جسده و يقال بينهما جبل محصنف كمكرم (حف) أى اخاء ثابت وهو مجاز (الحفف بالكسر) أهـم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (الحية ) كالخضب بالباء وأنشد وهدت جبال الصبح هدا ولم يدع * مدفهم افعى تدب ولا حضفا كفاكم ادانينا ومنا وراءنا * باكب لو سالت أتى سيلها كفا لرويشد (مظف) (المنظف بالمعجمة بكندل) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( الضخم البطن) والنون زائدة قلت والذي في نسخ التهذيب واللسان والعباب والتكملة بالطاء المهملة ولم أجد أحدا من المصنفين ضبطها بالمعجمة غير المصنف وليس له سلف في ذلك فتأمل (تف) حف رأسه يحف حفوفا بعد عهده بالدهن قاله الاصمعي زاد غيره وسعت و هو مجاز وأنشد الجوهرى للكميت يصف وندا وأشعث في الداردى لمة * يطيل الحفوف ولا يقمل في اللسان يعنى وتد احفه صاحبه ترك تعهده (و) حفت (الارض) تحف حفوفا ( ييس بقلها) افقد الماء وكذلك ققت كما فى الاساس ( و ) قال ابن الاعرابی حف ( عه ) حفوفا (ذهب كاله ) فلم يبق منه شئ قال الراجز قالت سلمى اذرأت حفوفى * مع اضطراب اللحم والشفوف أنشده الازهرى وليس له كما فى العباب (و) حف (شار) به ورأسه) يحف حفا ( احفاهما) وفي المحكم حف اللحية يحفها حفا أخذ منها و حفت هي بنفسها تحف حفوفاشعثت (و) حنف ( الفرس يحف ( حفيفا سمع عند ركضه صوت) وهود وی جریه ( والافعی) حف حفيفا أى (فح فيها الا ان الحفيف من جلدها و الفسيح من فيها ) وهذا عن أبى خيرة وفي اللسان الانثى من الاساور تحف حفيفا وهو صوت جلدها ازاد لكت بعضه ببعض ( وكذلك ) حفيف جناح (الطائر) قاله الجوهرى قال رؤبة وات حبارا هم لها حفيف * ويقال حف الجعل يحف اذا طار (و) حفت (الشجرة) حفيفا (اذا صوتت) بمرور الريح على أغصانها وقوله أنشده ابن الاعرابي * ابلاغ أبا قيس حفيف الاتأبه * فسره فقال انه ضعيف العقل كانه حفيف أثابة تحركها قوله تحف لعسل الاولى الريح وقيل معناه أو عده وأحركة كما تحرك الريح هذه الشجرة قال ابن سيده وهذا ليس بشئ ( و ) حفت (المرأة) تحف وجهها من اسقاطه اكتفاء بذكر الشعر تحف حفافا بالكمر وحفا) ازالت عنه الشعر بالموسى و (قشرته كا حتفت) و يقال هي تحتف تأمر من يحف شعر وجهها تفا بخيطين وهو من القشر كما يأتى عن الليث ( و ) يقال (الحفة الكرامة التامة) نقله ابن عباد و صاحب اللسان (و) الحفة (كورة غربی حلب) نقله الصاغاني (و) الحفة ( المنوال) وهو الذى ( ياني عليه الثوب و) الذي يقال له (الحنف) هو (المنهج ) قاله الأصممى قال أبو سعيد الحفة المنوال ولا يقال لسف وانما الحف المنسج كما في الصحاح والعباب وفي اللسان حفة الحائك خشبتة العريضة . ينسق بها اللحمة بين السدى ويقال الحافة القصبات الثلاث وقيل الحفة بالكسر وقيل هي التي يضرب بها الحائك كالسيف والحف القصبة التي تجى، وتذهب قال الازهرى كذا هو عند الاعراب وجمعها حفوف و يقال ما أنت بحضة ولا نيرة الحفة ما تقدم والنسيرة الخشبة المعترضة يضرب هذا لمن لا ينفع ولا يضر عناه لا يصلح لشي (و) الحف ( سمكة بيضاءشاكة) عن ابن عباد ( والحفان فراخ النعام) وصغارها (للذكر والانثى) قاله الجوهري وخصه ابن السيد بالاناث فقط ونقله شيخنا في شرح الكفاية والواحدة حضانة) وقد خالف هنا قاعدته ولم يقل بها، قال الجوهرى وأنشد الاصمعى لاسامة الهذلي والا النعام وحفانه * وطغيا مع الله ق الناشط وروى أبو عمرو وأبو عبد الله وطغيا بالتنوين أى صوتا يقال طى الثور طغيا ورواه غيرهما وطغيا بالضم الصغير من بقر الوحش وقال ثعلب هو الطغيابا الفتح (و) الحفان (الخدم) نقله الجوهرى وكأنه تشبيها بصغار النعام (و) الحفان (الملان من الاوانى قريبة المل، من حفافها ( أو ما بلغ المكيل - فافيه) كم في الصحاح أى جانبيه (و) الحفاف ( ككتاب الجانب) قال طرفة يصف ناحيتى عسيب ذنب الناقة كان جناحى مصرى تكنفا حفافيه شكا في العسيب بمسرد (و) الحفاف (الاثرو) يقال قد جاء على حفافه وحفظه وحفه مفتوحتين ) أى ( أثره ) كما فى العباب وفي اللسان جاء على حف ذلك وحفظه وحفافه أى حينه وابانه (و) الحناف (الطرة من الشعر حول رأس الاصلح قاله الاصمعي وكان عمر رضى الله عنه أصلع له حفاف ( ج أحفة ) قال ذو الرمة بذكر اللفان فامرتع الجيران الاجتمانكم * تبارون أنتم والرياح تباريا لهن اذا أصبحن منهم أحفة * وحين يرون الليل أقبل جائيا أحفة أى قوم استدار وا حولها وقوله تعالى وترى الملائكة ( حافين من حول العرش) قال الزجاج أى (محدقين) زاد الصاغاني ( بأحفته ای فصل الحاء من باب الفاء) (حفف) أى جوانبه ) وقال الراغب مطيفين بحفافيه (و) قال الليث (سويق حاف) أى (غير ملتوت) وقال اعرابي ألونا بعصيدة قد حفت فكانه اعقب فيه ماشة وق وقيل هو مالم يات يسمن ولا زيت ( و ) قال اللعيبانى ( هو حاف بين الحفوف) أى شديد الاصابة بالعين) والمعنى أنه يصيب الناس بها (و) قوله تعالى و (حفضنا هما بنخل) أى (جعلنا التخل مطيفة بأحفتهما أى جوانبهما ( و ) من المجاز الحفف محركة و الحفوف) اطلاقه يقتضى انه با نفتح والصواب أنه بالهم ( عيش سوء) عن الاصمعي ( وقلة مال) يقال ما رؤى عليهم حفف ولا ضفف أي أثر عوز كانه جعل في حفف منه أى جانب بخلاف من قبل فيه هو في واسطة من العيش صفة الراغد وقال ابن دريد الحذف الضيق في المعاش وقالت امرأة خرج زوجي و يتم ولدى ما أصابهم حذف ولا ضفف قال والحفف الضيق والضفف انية على الطعام ويكثرا كلوه وقيل هو مقدار العبال وقل اللحياني الحذف الكفاف من المعيشة وأصابه - محفف من العيش أى شدة وقال ثعلب الحفف أن يكون العيال قد و الزاد و فى الحديث انه عليه السلام لم يشبع من طعام الاعلى حفف أى لم يشبع الا والحال ماعنده خلاف الرخاء والخصب وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه سأل رجلا كيف وجدت أبا عبيدة قال رأيت حفوفا أى ضيق عيش وقال الاص: مى أصابهم من العيش ضفف وحفف وقشف كل هذا من شدة العيش وقال ابن الاعرابي الضفف القلة والحفف الحاجة ويقال هما واحد وأنشد هدية كانت كفافا حففا * لا تبالغ الجارو من تلطفا قال أبو العباس الضفف أن تكون الاكلة أكثر من مقدار المال والحذف ان تكون الاكلة بمقدار المال قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا أكل كان من يأكل معه أكثر عددا من قدر مبلغ المأكول وكفافه (و) الخفف من الامر ناحيته) يقال هو على حفف أمر أى ناحية منه وشرف (و) قال ابن عباد الخفف من الرجال (القصير المقتدر و المحفة بالكسر) هكذا ضبطه الجوهرى والصاغاني وقال شيخنا وفي مشارق عياض انه بالفتح (مركب للنساء كالهودج الا انه الا تقبب أى والهودج يقبب نقله الجوهرى وقال غيره المحفة رحل بحف ثم تركب فيه المرأة وقال ابن دريد سميت به الان الخشب يحف بالقاعد فيها أي يحيط به من جميع جوانبه ( وحفه بالشئ كده أحاط به كما يحف الهودج بالنياب كما في العباب وفي اللسان أحد قوا به وأطافوا به وعكفو او استدار و او في التهذيب حف القوم بسيدهم وفي الحديث فيحفونهم بأجنحتهم أى يطوفون بهم ويدورون حولهم وفي حديث آخر الاحفتهم الملائكة ( وفي المثل من حفنا أورفنا فليقتصد) نقله الجوهرى قال أبو عبيد يضرب في القصد في المدح أى من طاف بنا واعتني بأمرنا) وأكرمنا ( و) في الصحاح أى من (خدمنا وحاطنا وتعطف علينا (و) قال أبو عبيد أى من (مدحنا ولا يغلون) في ذلك ولكن ليتكام بالحق وفي مثل آخر من حقنا أورفنا فليترك ( ومنه قولهم ماله حاف ولا راف وذهب من كان يحفه ويرفه) كما في الصحاح أي يعطيه و بميره وقال الاصمعي هو يحف ويرف أى يقوم ويقعدو ينه مع ويشفق قال ومعنى يحف تسمع له حفيفا ( و) الحفاف ( شداد اللهم اللين أسفل اللهاة ) يقالى بيس حفافه قاله الاصمعي ونقله الازهرى ولم يضبطه كشداد وانا سياقه بدل على أنه ككتاب وقال الحفاف اللحم الذي م قوله وهي بقيتهما الاولى في أسفل الحنك الى اللهاة ( و ) الحفافة ( ككاسة بقية النسين والقت) ، وهى بهينه ما قاله ابن عباد ( و ) من المجاز ( حفتهم الحاجة) حدقه كالا يحق اه تحفهم حفا شديدا (أى هم محاويج رقوم محفوفون) هكذا فى النسخ والصواب في السياق أى محاويج وهم قوم محفو فون كما هو نص الصحاح (و) قال ابن عباد ( حفف زجر للديك والدجاج) قال ( رأحفظته ذكرته بالقبيح) وهو مجاز (و) أحققت ( رأسي أبعدت عهده بالدهن نقله الجوهرى وهو قول الاصبعي ( و ) أحفظت ( الفرس حملته على الحضر الشديد الى أن يكون له حفيف وهو دوى جوفه) هكذا فى النسخ ومثله في العباب والذي في الصحاح واللسان دوى جريه ولعله الصواب (و) أحففت الثوب نسجته بالحف) أى المنسج ( كففته ) تحفيفا من الحف (و) من المجاز (حفف) الرجل ( تحفيفا) اذا (جهد وقل ماله من حفت الارض أى ياست وفي حديث معاوية رضى الله عنه أنه بلغه ان عبد الله بن جعفر رضی الله عنه - ما حذف و جهد من بذله واعطائه فيكتب اليه يأمره بالقصد وينهاه عن السرف وكتب اليـ اليه بيتين من شعر الشماخ لمال المر يصلحه فيغنى * مفاوره أعز من القنوع يسد به نوائب تعتريه * من الايام كالنهل الشروع (و) حفف (حوله) أحدق به مثل (حف) حفا و أنشد ابن الاعرابي كبيضة أدحى بميت خميلة * يحفظها جون بجوجته صعل ( كاحتف) احتفافا أى استدار حوله ( واحف النينجزه) نقله الصاغانى وفى بعض النسخ حززه وفى نسخة أخرى جزره وهذا غلط قال الليث ( و ) احتفت المرأة أمرت من يحف شعر وجهها ينقى ( بخيطين) كذا في العباب والصواب نتف البخيطين وهو من الحف بمعنى القشر ( واستخف أموالهم ) فى الغارة أى (أخذها بأسرها و) قال ابن الاعرابی (فعف) الرجل (ضاقت معيشته ) وهو مجاز (و) قال ابن درید حفيف (جناح الطائرو) كذا (الضبع) اذا ( سمع لهما دوت) وكذلك خفيف الضبع بالماء المعجمة ومما يستدرك عليه المخفف كعظم الضرع الممتلى الذى له جوانب کان جوانبه حففته ای حفت به و رواه ابن الاعرابي (المستدرك ) ۱ - تاج العروس سادس) V 2 فصل الحاء من باب الفاء) (حلف) بالجيم وقد تقدم شاهده هناك والحفاف ككتاب الاحداق بالشئ والاطافة به والحفف محركة الجمع والقلة يقال ما عند فلان الاجفف | من المتاع وهو القوت القليل وهذه حفة من مال أو متاع أى قوت قليل ليس فيه فضل من أهله وهو حاف المطعم أى يابسه وقحله وكان الطعام حفاف ماأ كاوا أى قدره وولد له على حفف أى على حاجة اليه هذه عن ابن الاعرابی و يروى بالجيم وقد تقدم وقال الفراء ما يحفهم الى ذلك الا الحاجة يريد ما يدعوهم وما يحوجهم والاستفاف أكل جميع ما في القدر والاشتفاف شرب جميع مافي | الاناء والحفوف بالضم اليبس من غير د سم وحف بطن الرجل لم يأكل دسما ولا الجحا فيبس وحفت الثريدة يبس أعلاها فتشققت | وفرس قفرحاف لا يسم من على الضبعة وأخفت المرأة احفافا كاحتفت والحفافة بالضم الشعر المنتوف وقيل ما سقط من الشعر المحفوف وقوم أحفة به حافون والخافات من اللسان عرقان أخذ مران يكتنفانه من باطن وفيل حاف اللسان طرفه والخفيف صوت | التي تسمعه كالرنة أو الرمية أو التهاب النار ونحو ذلك وأنشد الاصمعي يصف هوى حجر المنجنيق * أقبل يهوى وله حفيف وحفيف الريح سوتها فى كل ما مرت به والخفيف حفيف السهم النافذ و الخفيف صوت اخفاف الابل اذا اشتد سيرها قال يقول والعيس لها حفيف * أكل من ساق بكم عنيف وقال الاصمعي حف الغيث اذا اشتدت غير نته حتى تسمع له حقيقا ويقال أجرى الفرس حتى أحفه أى حمله على الحضر الشديد - وحفان النعام ريشه والحفان صغار الابل قال أبو النجم * والحشو من حفانها كالحنظل * شبهها المارويت بالماء بالحنظل | في بريقه ونضارته وقيل الحضان من الابل مادون الحقاق وفلان حف بنفسه أى معنى وحف العين شفرها واحتفت الابل الكلد أكانه أو نالت منه والحفة ما احتفت منه والحفيف اليابس من الكلال والجيم لغة فيسه وحفاف الرمل ككتاب منقطعه والجمع أحفة وحففته بالناس أى جعلتهم حافين به وحفت الجنة بالمكاره وهو محفوف بخدمه وهودج مخفف بديباج والاحفة أماكن في ديار أسد وحنظلة واحدها حفاف قاله عمارة بن عقيل و به فسر قول جده جرير وقد تقدم كل ذلك في ج ف ف ونبه المصنف | (الحقوقف) عليه هناك وأغفله ههنا فانظره الحقف بالكسر المعوج من الرمل ج أحقاف : حفاف) بالكسر وعليه ما اقتصر الجوهرى | (و) في العباب واللسان (حفوف وج) أى جمع الجمع ( حقائف وحققة بكسر ففتح وفي حديث قس في تنائف حقائف أما حقائف | مجمع الجمع اما جمع أحقاف أو حقاف كذا في اللسان وأما حقفة فسياق العباب يقتفى أنه جمع لا جمع الجمع فانظره قال امرؤ القيس (المكون) فلما أحزنا ساحة الحى وانتحى * بنا بطن خبت ذی حقاف عقنقل وأنشد الليث * مثل الافاعي اهتز بالحق وف * (أو) هو (الرمل العظيم المستدير) قاله ابن عرفة أو الكتيب منه اذا تقوس | قاله ابن دريد ( أو المستطيل المشرف) قاله الفراء (أوهى رمال مستطيلة بناحية الشعر ) و به قمر قوله تعالى واذكر أخا عاد اذ أنذر قومه بالاحقاف قال الجوهرى و هى ديار عاد وقال ابن عرفة قوم عاد كانت منازلهم في الرمال وهى الاحقاف وفي المعجم وروى | عن ابن عباس انها واد بين عمان وارض مهرة وقال ابن اسحق الاحقاف رمل فيما بين عمان الى حضرموت وقال قتادة الاحقاف رمال مشرفة على حجر بالشحر من أرض اليمن قال ياقوت فهذه ثلاثة أقوال غسير مختلفة فى المعنى (و) قال ابن الاعرابي الحقف أصل الرمل وأصل الجبل وأصل الحائط) كما فى العباب واللسان وقال غيره حقف الجبل ضبنه (و) قال ابن شميل (جمل أحقف) أى ( خيص و) أما ( الجبل المحيط بالدنيا) فانه (قاف) على الصحيح (لا الاحقاف كما ذكره الليث) في العين ونصه الاحقاف في القرآن - جبل محيط بالدنيا من زبرجدة خضراء تلتهب يوم القيامة وقد نبه على هذا الغلط الازهرى وتبعه الصاغاني وياقوت في الرد عليه | وكذا قول قتادة الاحقاف جبل بالشأم وقد رو واذلك وصو بو امار واه قتادة و ابن اسحق وغيرهما قاله ياقوت (وظبي حاقف أى ( رابض في حقف من الرمل) قاله ابن الاعرابي (أو يكون منطويا كالحقف) قاله الازهرى زاد الصاغاني ( وقد انحنى) وفي الحديث انه صلى الله عليه وسلم مر هو و أصحابه وهم محرمون بظبي حاقف في ظل شجرة فقال يا فلان قف ههنا حتى عمر الناس لا يريبه أحد بشئ - هكذا رواه أبو عبيد وقال هو الذى نام وانحنى وتنى في نومه) وقال ابراهيم الحربي رحمه الله تعالى في غريبه بظبی حاقف فيه مهم فقال لاصحابه دعوه حتى يجى صاحبه (و) قال ابن عباد ( هو ) ظبى حاقف ( بين الحقوف) بالضم قال (و) المحتف ( كمنبر من لا يأكل ولا يشرب) وكأنه من مقلوب قفح ( واحة وقف الرمل والظهر والهلال طال واعوج اقتصر الجوهرى على الرمل والهلال وقال فيه ما اعوج وأنشد للحجاج * سماوة الهلال حتى احقوقها * وفى اللسان وكل ما طال واعوج فقد ا حقوقف كظهر البعير وشخص القمر وأنشد الصاغاني في الظهر و برح عامين محفوق * قليل الاضاعة للخذل الحكوف بالضم أهمله الجوهرى وابن سيده والليث وقال ابن الاعرابى هو (الاسترخاء في العمل) كذا فى التهذيب الازهرى | (حلف) خاصة وأورده صاحب اللسان والصاغانى حلف يحلف) من حد ضرب (انفا) بالفتح ( و يكسر) و هما لغتان صحيحتان اقتصر الجوهرى على الاولى ( وحلفا) ككتف) نقله الجوهرى ( ومحلوفا ) قال الجوهري وهو أحد ما جاء من المصادر على مفعول مثل | المجلود والمعقول والمعسور ( ومحلوفة) نقله الليث ( و ) قال ابن بزرج (لا و محلوفائه ( لا أفعل (بالمد) بريد و محلوفه فدها (و) قال الليث ________________

فصل الفاء من باب الحام) (حلف) Vo الليث يقولون ( محلوفة بالله ) ما قال ذلك ينصبون على الاضمار ( أى أحلف محلوفة أى قسما ) فالمحلوفة هي القسم ( والا حلوفة أفعولة من الخلف) وقال اللحياني حلف أحـلوفة (والحلف بالكسر العهد يكون بين القوم) نقله الجوهرى قال ابن سيده لانه لا يعقد الا بالخلف (و) الحلف (الصداقة و أيضا (الصديق) سمى به لانه يحلف اصاحبه أن لا يغدر به) يقال هو حافه كما يقال حليفه ( ج أحلاف) قال ابن الاثير الحلف في الأصل المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال والغارات وذلك الذي وردا النهى عنه فى الاسلام بقوله صلى الله عليه وسلم لا حلف في الاسلام وما | كان منه في الجاهلية على نصر المظلوم وصلة الارحام مكلف المطيبين وماجرى مجراه فذلك الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم وأيما حلف كان في الجاهلية لم يزده الاسلام الاشدة بريد من المعاقدة على الخير وأصرة الحق وبذلك يجتمع الحديثان وهذا هو الحلف الذي يقتضيه الاسلام والممنوع منه ما خالف حكم الاسلام قال الجوهرى ( والاحلاف) الذين في قول زهير ) بن أبى سلمى وهو تدار كتما الاحلاف قد ثل عرشها * وذبيان قدرات باقدامها النعل هم ( أسد وغطفان لانهم تحالفوا) وفي الصحاح حلفوا على التناصر ) وكذا في قوله أيضا أنشده ابن برى الا أبلغ الاحلاف عنى رسالة * وذبيان هل أقسمتم كل مقسم ( والاحلاف) أيصا ( قوم من ثقيف لان ثقيفا فرقتان بنو مالك والاحلاف نقله الجوهرى (و) الاحلاف (فى قريش ست قبائل) وهم (عبد الدار و كعب وجمع وسهم ومخزو وعدى) وقال ابن الاعرابي خمس قبائل فأسقط كعباس وابذلك لأنهم لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في أيدى) بنى (عبد الدار من الحجابة) والرفادة واللواء ( والسقاية وأبت) بنو (عبد الدار عقد كل قوم على أمر هم حلفاء وكدا على أن لا يتعادلوا فأخرجت عبد مناف جفنة مملوءة طيبا فوضعته الاحلافهم وهم أسد وزهرة وتيم فى المسجد ( عند الكعبة فغمسوا أيديهم فيها وتعاقدوا) ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيد افسموا المطيبين وتعاقدت بنو عبد الدارو لمفاؤهم | حلفا آخر مؤكدا) على ان لا يتخاذلوا ( قسموا الاحلاف) وقال الكميت يذكرهم نسبا في المطيبين وفى الاحتلاف حل الذؤابة الجمهورا ( وقيل لعمر رضى الله عنه أحلاف لانه عدوى) قال ابن الاثير و هذا أحد ما جاء من النسب لا يجمع لان الاخلاف صارا سما لهم كما صار الانصار اسم اللاوس والخزرج وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضى الله عنه من المطيبين ( و ) الخليف | ) كأمير المخالف) كما في الصحاح كالعهيد بمعنى المعاهد وهو مجاز قال أبو ذؤيب وقال الكميت فسوف نقول ان هي لم تجدني * أخان العهد أم أتم الحليف تلقى الندى و مخلفا حليفين * كانا معانى مهده رضيعين وقال الليث يقال حالف فلان فلانا فهو حليفه و بينهما حلف لانهما تحالفا بالإيمان أن يكون أمر هما واحدا بالوفاء فلما لزم ذلك - عندهم في الاحلاف التي في العشائر والقبائل صار كل شئ لزم سببا فلم يفارقه فهو حليفه حتى يقال فلان حليف الجود و حليف | الاكثار و حليف الاقلال وأنشد قول الاعشى وشريكين في كثير من الما * ل وكانا محالفى اقلال والخليفان بنو أسد وطئ كما في الصحاح والعباب وقال ابن سيده أسد و غطفان صفة لازمة لهما لزوم الاسم قال ( وفزارة وأسد أيضا) حليفان لان خزاعة لما أجلت بني أسد عن الحرم خرجت في الفت طيشاتم حالفت بني فزارة (و) من المجاز ( هو ) حسن الوجه - حليف اللسان) طويل الامة أى ( حديده) يوافق صاحبه على ما يريد لذته كأنه خليف نقله الزمخشري وبهذا يجاب عن قول الصاغاني في آخر التركيب وقد شذ عنه اسان حليف فتأمل (و) في حديث الحجاج انه أتى بيزيد بن المهلب برسف فى حديده فأقبل يخطر بيديه فغاظ الحجاج فقال * جميل المحيا بختري اذا مشى * وقد ولى عنه فالتفت اليه فقال وفى الدرع ضخم المنكبين شناق فقال الحجاج قائله الله (ما) أمضى جنانه و ( أحلف لسانه ) أى أحد وأفصح ( والحليف في قول ساعدة - ابن جوية) الهذلي حتى اذا ما تجلى ليلها فزعت * من فارس وحليف الغرب ملتثم قبل سنان حديد أو قوس نشيط) والفولان ذكر هما السكرى في شرح الديوان ونصه یعنی رمح احد يد السنان و غرب كل شئ حده وملتهم يشبه بعضه بعضا لا يكون كعب منه دقيقا والاخر غليظا و يقال حلف الغرب يعنى فرسه والغرب نشاطه وحدته انتهى قال الصاغاني و بروى ملحم وقال الازهرى وقولهم سنان حليف أى حديد أراه جعل حليف الانه شبه حدة طرفه بحدة أطراف | الحلفاء وهو مجاز (و) الخليف ( كزبير ع بنجد و قال ابن حبيب كل شئ في العرب خليف بالحاء المعجمة الافى خشم بن انار حليف (بن مازن بن جشم بن حارثة بن سعد بن عامر بن تيم الله بن مبشر فانه بالحاء المهملة (وذ و الحليفة ع على مقدار (سنة) أميال من المدينة) على ساكنها الصلاة والسلام مايلي مكة حرسها الله (وهو ماء لبنى جشم) و (ميقات للمدينة والشام) هكذا فى النسخ والذي في حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل المدينة ذا الحليفة ولاهل الشام V1 فصل الحاء من باب الفاء ) (حنف) الجحفة ولا هل نجد قرن المنازل ولاهل اليمن يالم فهن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن الحديث فتأمل (و) ذر الحليفة الذى فى | حديث رافع بن خدیج رضى الله تعالى عنه كامع النبي صلى الله عليه وسلم بذى الالميفة من تهامة وأصبنا نهب غنم فهو ( ع بين حاذة - وذات عرق) نقله الصاغاني والخليفات ع و) قال ابن حبيب (حلف) بسكون اللام هو ( ابن أقتل) و (هو ختم بن أنمار ) قال - أبو عبيد القاسم بن سلام وأم حلف عاتكة بنت ربيعة بن نزار ف ولد حلف عفر سادناها و شهران وربيعة وطردا (والحلفاء والحلف محركة) الاخير عن الاخفش (بت) من الاغلاس قال أبو حنيفة قال أبو زياد وقلما تنبت الحلفاء الاقريبا من ما ، أو بطن وادوهى | سلية غليظة المس لا يكاد أحد يقبض عليها مخافة أن تقطع يده وقد يأكل منها الابل والغنم أكالا قليلا وهي أحب شجرة الى البقر ( الواحدة) منها (حلقة كفرحة) قاله الاصمعي ونقله الجوهرى (و) قيل حلقة مثال (خشبة قاله أبو زياد ونقله أبو حنيفة وقال - سيبويه الخلفاء واحد وجمع وكذلك طرفاء ونقله أبو عمرو أيضا هكذا و قال الشاعر بعد و بمثل أسودرقة والثرى * خرجت من البردى والحلفاء انا لتعمل بالصفوف سيوفنا * عمل الحريق بيابس الخلفاء وقال أبو النجم وفي حديث بدران عتبة بن ربيعة برز لعبيدة فقال من أنت قال أنا الذى فى الحلفاء أراد أنا الاسدلان مأوى الاسد الاجام ومنابت | الخلفاء وواد حلافي كغرابي ينبته ) نقله الصاغاني ( والحلفاء الامة الصحابة) عن ابن الاعرابي (ج) حلف ( ككتب وأحلافت | الخلفاء أدركت) عن ابن الاعرابي قال (و) المحلف من الغلمان المشكول في احتلامه لان ذلك ربما دعا إلى الخلف وقال الليث أحلف (الغلام) اذا جاوزرهاق الحلم قال وقال بعضهم قد أحلف ونقله الزمخشرى أيضا هكذا وزاد فيشك في بلوغه قال الازهرى | أحلف الغلام بهذا المعنى خطأ انما يقال أحلف الغلام اذار ا هو الحلم فاختلف الناظرون اليه فقائل يقول قد احتلم وأدرك ويحلف | على ذلك وقائل يقول غير مدرك ويحلف على ذلك (و) أحلف ( فلا نا حلفه ) تحليفا قال النمر بن قلب قامت الى وأحلفتها * بهدى فلانده تختنق وقواهم حضار و الوزن مخلفان) قال الجوهرى (همانجمان يطلعان قبل سهيل أى من مطلعه كما فى المحكم ( فيظن الناظر ) وفى | الصحاح الناس ( بكل) واحد منهما انه سهيل و يحلف انه سهیل و يحلف آخرانه ليس به وفى اللسان وكل ما يشك فيه فيتحالف | عليه فهو محلف) و محنت عند العرب قال ابن سيده لانه داع الى الخلف وهو مجاز ( ومنه كميت محلف) وفي الصحاح مخلفة أى بين - الاحوى والاحم حتى يختلف في كنته وكميت غير محلف اذا كان أحوى خالص الحوة أو أحم بين الحمة ويقال فرس محلف | ومخلفة وهو الكميت الاحم والاحوى لانهما مدانيان حتى يشك فيه ما البصيران فيحلف هذا انه كميت أحوى و يحلف هذا انه | كميت أحم فاذا عرفت ذلك ظهر لك أن قول المصنف ( خالص اللون) انما هو تفسير لغير محلف فالصواب غير خالص اللون ومنه قول ابن كلبة اليربوعي كميت غير مخلفة ولكن * كاون الصرف على به الاديم يعنى انها خالصة اللون لا يحلف عليها انها ليست كذلك وقال ابن الاعرابى معنى مخلفة هنا انه فرس لا تحوج صاحبها الى أن يحلف | انه رأى مثلها كرما و الصحيح هو الاول ( وحلفه ) القاضى (تحليفا) و (استحلفه) بمعنى واحد وكذلك أحلفه وقد تقدم كا رهبته | واسترهبته وقد استحلفه بالله ما فعل ذلك وحلفه وأحلفه (و) من المجاز ( حالفه) على ذلك مخالفة وخلافا أى (عاهده) وهو | حلقه وحليفه ( و ) من المجاز حالف فلا نابشه وحزنه أى (الازمه ) وقال أبو عبيدة حالفها الى موضع كذا وخالفها بالحاء والخاء أى لازمها و به فسر قول أبي ذؤيب * وحالفها في بيت نوب عوامل * وقيل الحاء خطأ وسيأنى البحث فيه في خ ل ف ان شاء الله تعالى ( وتحالف واتعاهدوا) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه المخالفة المؤاخاة ومنه الحديث حالف بين قريش والانصار | أى آخر لانه لا حلف في الاسلام والخليف الحالف وجمعه الخلفاء وهو حليف السهر از الم ينم وهو مجاز وناقة محلقة اذا شك في سمنها حتى يدعوذلك الى الحلف وهو مجاز ورجل حالف و حلاف وخلافة كثير الحلف وحلف حلفة فاجرة وحالفه على كذا وتحالفوا عليه واختلف واكل ذلك من الحلف وهو القسم والخلافة بالفتح الحدة في كل شئ وكأنه أخو الحلفاء أى الاسد وأرض | قوله وتصغير الحلفاء حلفة كفرحة ومخلفة كثيرة الحلفاء وقال أبو حنيفة أرض حلقة تنبت الخلفاء وحليف كأميراسم وذو الحليف في قول ابن هرمة لم ينس ركبك يوم زال مطيهم * من ذى الخليف فصبحوا المسلوقا حليفية هكذا في النيخ التي بايدينا وراجع العباب لغة في ذى الخليفة الذي ذكره المصنف أو حذف الهاء ضرورة للشعر وفد تجمع الخلفاء على حلافي كبخاتي وتصغير الخلفاء حليفية كما في العباب ومنية الخلفاء قرية بمصر و حسين بن معاذ حليف كزبير شيخ لابی داود * ومما يستدرك عليه احلنقف الشئ | (المستدرك) أفرط اعوجاجه أهمله الجماعة وذكره كراع وأنشد لهميان بن قحافة * وانعادت الاحناء حتى احلنقفت * كذا في اللسان | قلت واللام والنون زائدتان وأصله حقف المنتف بكفر ) مكتوب بالحجرة في سائر النسخ مع ان الجوهرى لم يهمله بل ذكره في تركيب حتف لان النون عنده زائدة فالصواب كتبه اذن با اسواد قال الصاغاني وصاحب اللسان المنتف المنتف المنقى للطبخ) وهو قول ابن الاعرابي ووقع في التكملة للطبيخ وفي اللسان من الطبيخ (و) أبو عبد الله الحنف بن السجف - (حنتف) این الجواد فصل الحاء من باب الفاء) (حنف) ۷۷ ابن سعد بن عوف بن زهير لك بن ربيعة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وقوله ( اليافعي) هكذا في غالب النسخ وهو تصحیف شنيع صوابه التابعى كما صرح به الحافظ والصاغاني يروى عن ابن عمر وه نه الحسن قال الصاغاني ولبس بتصحيف حتيف بن السجف الشاعر الفارسي الذي تقدم ذكره (والخنتفان) في قول جرير وقال أيضا منهم عتيبة والمحل وقعنب * والخنتفان ومنهم الردفان من مثل فارس ذى الحجار و قعنب * والمنتفين لليلة البلبال (حنتف وأخوه سيف) نقله ابن السكيت وعنه الجوهرى ( أو ) منتف و (الحرث) كما فى الفائض وهما ( ابنا أوس بن حميرى) ابن رباح بن بربوع هذا على قول ابن السكيت وفى النقائض ابنا أوس بن سيف بن جيرى (و) المنتف كزبرج أبو يزيد بن حنتف المازني عن عمارة بن أحمر ( وفيه اختلاف) كما فى التبصير (و) قال ابن الاعرابي المنتوف ) كزنبور من ينتف لحيته ( من هيجان المراربه) أى السوداء * ومما يستدرك عليه حنف بن أوس كعفر جاهلى وكذا منتف بن ذهل بن عمرو بن مزيد (المستدولة) جاهلي أيضا الخنجف بكم فروز برج و قنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن دريد واقتصر على الاخسيرة والاوليان عن ابن الاعرابي (الخنيف) رأس الورك مما يلي المحجبة كالخنجفة بالضم أيضا (والخنجوف كزنبور ) طرف حرقفة الورك وقال ابن الاعرابى رأس الضلع ممالى الصلب ج (حناجف) وروى الخراز عنه الحناجف رؤس الاضلاع ولم نسمع لها بوا حسد و القياس حنيفة قال ذو الرمة جمالية لم يبق الاسراتها * والواح سمر مشرفات الحناجف ومما يستدرك عليه الحنجوف بالضم دويبة نقله ابن دريد (الحنف محركة الاستقامة نقله ابن عرفة في تفسير قوله تعالى بل (المستدرك) (حنف) ملة ابراهيم حنيفا قال وانما قيل للمائل الرجل احنف تفاؤلا بالاستقامة * قلت وهو معنى صحيح وسيأتي ما يق قويه من قول أبي زيد والجوهرى وقال الراغب هو ميل من الضلال إلى الاستقامة وهذا أحسن (و) الخنف (الاعوجاج في الرجل أوان) وفى الصحاح والعباب وهو أن ( يقبل احدى ابهامى رجليه على الأخرى أو ) هو ( أن عنى) الرجل ( على ظهر قدميه) وفى الصحاح قدمه | ( من شق الخنصر) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابى (أو) هو (ميل في صدر القدم) قاله الليث أو هو انقلاب المقدم حتى يصير ظهرها بطنها وقد حنف كفرح وكرم فيه و أحنف ورجل ) بالكسر (حنفاء) مائلة (و) حنف ) كضرب مال) عن الشي ( وصحر أبو بحر الاحنف بن قيس بن معاوية التميمى البصرى (تابعى كبير ) من العلماء الحكما، ولد في عهده صلى الله عليه وسلم ولم يدركه والاحنف لقب له وانما نصب به لخنف کان به قالت حاضفته و هی ترقصه والله لولا حنف رجله * ما كان في صبيانكم كمثله و يقال انه ولد ملزوق الاليتين حتى شق ما بينهما وكان أعور مخضر ما و هو الذي افتح الروزنات سنة ٦٧ بالكوفة ويقال سنة قال الليث والسيوف الحنيفية تنسب له لانه أول من أمر باتخاذها ) قال ( والقياس أحنفى والحنفاء القوس) لاعوجاجها (ف) الحنفاء (الموسى) كذلك أيضا (و) الحنفاء (فرس حذيفة بن بدر الفزاري قال ابن برى هي أخت داحس من ولد الامقال | والغبراء خالة داحس وأخته لا بيه (و) الحنفاء ( ماء ابنى معاوية بن عامر بن ربيعة قال الضحاك بن عقيل الاحبذا الحنفاء والحاضر الذى * به محضر من أهلها و مقام ( و ) قال ابن الاعرابي الحنفاء (شجرة ) قال (و) الحنفاء (الامة المتلونة تكسل مرة وتنشط أخرى) وهو مجاز (و) الحنفاء (الحرباء و الحنفاء (السلحفاة و الحنفاء (الاطوم) اسم ( لسمكة بحرية) كالملكة (والحنيف كأمير الصحيح الميل الى الاسلام الثابت عليه وقال الراغب هو المسائل الى الاستقامة وقال الاخفش الحنيف المسلم قال الجوهرى وقد سمى المستقيم بذلك كما سمى - الغراب أعور وقيل الحنيف هو المخلص وقيل من أسلم لأمر الله ولم يلتو فى شئ وقال أبو زيد الحنيف المستقيم وأنشد تعلم أن سيهديكم البنا * طريق لا يجور بكم حنيف (و) قال الاصمعى ( كل من (حج) فهو حنيف وهذا قول ابن عباس والحسن والسدى ورواه الازهرى عن الفحال مثل ذلك ( أو ) الحنيف من ( كان على دين ابراهيم صلى الله عليه وعلى نبينا ( وسلم) في استقبال قبلة البيت الحرام وسنة الاختتان قال أبو عبيدة | وكان عبدة الأوثان في الجاهلية يقولون نحن حنفاء على دين ابراء لم حنيفا و قال الاخفش وكان في الجاهلية يقال من اختتن وحج البيت قبل له حنيف لان العرب لم تتمسك في الجاهلية بشئ من دين ابراهيم غير الختان و حج البيت وقال | الزجاجي الحنيف في الجاهلية من كان يحج البيت ويغتسل من الجنابة ويختتن فلما جاء الاسلام كان الحنيف المسلم العدوله عن الشرك وقال الزجاج في قوله تعالى بل ملة ابراهيم حنيفا نصب حنيفا على الحال والمعنى بل تتبع ملة ابراهيم في حال حنيفيته ومعنى | الحنيفية في اللغة الميل والمعنى ان ابراهيم حنف الى دين الله ودين الاسلام (و) الحنيف القصيرو) الحنيف (الحذاء) و حنيف اسم (وادو) حنيف ( بن أحمد أبو العباس الدينورى شيخ ابن درست و به هكذا فى العباب والصواب انه تلميذه قال الحافظ عن جعفر بن درستويه (و) حنيف أيضا (والدابى موسى عيسى بن حنيف بن بهلول (النمیروانی) عاصر الخطابی وروی | VA فصل الفاء من باب الحاء) (حوف) عن أبي داسة * قلت ومحمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف فيه مقال روى عن وكيع وأبي معاوية (و) حنيفة ( كسفينة القب - أنال) ك غراب (بن الجيم) بن صعب بن على بن بكر بن وائل ( أبى حى) وهم قوم مسيلمة الكذاب وانما لقب بقول جذيمة وهو الاحوى بن عوف انى أنا لا فضربه مختفه فاقب حنيفة وضربه أثال فخدمه فلقب جذيمة فقال جذيمة فان تک خنه رى بانت فانی * بها حنفت حاملتي أثال منه - م خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبد الله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الزميل بن حنيفة (الحنفية) وهى (أم محمد بن - على بن أبي طالب) رحمه الله تعالى ولذا يعرف بابن الحنفية وكنيته أبو القاسم ولد سنة ٢٦ وتوفى بالمدينة فى المحرم سنة ٨١ وهو اين سنة ودفن بالبقيع وقال با مامته جميع الكيانية وقد أعقب أربعة عشر ولد اذكر ا قال الشيخ تاج الدين بن معية النسابة وهم قليلون وكزبير) حنيف (بن رئاب) بن الحرث بن أمية الانصارى شهد أحدا و قتل يوم مؤنة ( وسهل وعثمان - ابنا حنيف) بن واهب الأوسى أما سهل فشهد بد را وا بلى يوم أحد وثبت فيه وأما عثمان فانه شهد أحدا أيضا وما بعدها و مسيح سواد | العراق وقسط خراجه لعمر و ولى البصرة لعلى وعاش الى زمن معاوية (صحابيون) رضى الله عنهم ( وحنفه تحنيه فاجعله أحنف ) نقله الجوهرى و تقدم شاهده من شعر جذيمة ( وأبو حنيفة كتيبة عشرين) رجلا ( من الفقهاء أشهر هم امام الفقهاء وفقيه العلماء - النعمان بن ثابت بن زوطى الكوفى صاحب المذهب رضى الله تعالى عنه وأرضاه عنا ومنهم أبو حنيفة العميد أمير كاتب ابن العميد أمير عمر ابن الامير غازي الفارابي الاتقانى شارح الهداية درس بالمارد انى و بالصرغتمشية وأبو حنيفة محمد بن عبيد الله | الخطيبى يروى عن أبي مطيع تقدم ذكره فى خطب وتحذف عمل عمل الخنيفية نقله الجوهرى یعنی شريعة ابراهيم عليه السلام - وهى ملة الاسلام ويوصف به افيقال ملة حنيفية وقال ثعلب الحنيفية الميل الى الشيء قال ابن سيده وهذا ليس بشئ وفي الحديث بعثت بالحنيفية السمحة السهلة وفي حديث ابن عباس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أى الاديان أحب اليك قال الحنيفية - السمحة يعنى شريعة ابراهيم عليه السلام لانه تحتف عن الاديان ومال إلى الحق وقال عمر رضى الله عنه حمدت الله حين هدى فؤادى * الى الاسلام والدين الحنيف ( أو ) تحتف ( اختين أو اعتزل عبادة الاصنام) وتعبد نقله الجوهرى وأنشد الجران العود ولمار أبن الصبح بادرن ضوءه * رسيم قطا البطحاء أو من أقطف وادركن اعجاز ا من الليل بعدما * اقام الصلاة العابد المتحنف (المستدرك ) (و) تحتف فلان (اليه) اذا (مال) * ومما يستدرك عليه المتحف المتعبد المتدين وحسب حنيف أى حديث اسلامی لا قديم له قال ابن حبناء وماذا غير انك ذوسبال * تمسحها وذو حسب حنيف وحنيفة والدجذيمة والرقاشي صحابيان والحنفاء عصا معوجة شامية والحنفا، فرس حجر بن معاوية والحنفية المنسوبون الى الامام أبي حنيفة ويقال لهم ايضا الاحناف وتسمية الميضأة بالحنفية مولدة وعبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حنيف - (الحوف) الانصاري الحنفي بالضم نسب الى جده وقد تقدم ذكر جده كان ضرير ا عالما با السيرة ذكره ابن سعد في الطبقات توفي سنة ١٦٣ وأبو حنيفة الدينورى مؤلف كتاب النبات منه وروعبد الوارث بن أبي حنيفة روى عن شعبة (الحوف) الرهط وهو ( جلد يشق كهيئة الازار تلبه الحيض والصبيان) نقله الجوهرى والجمع أحواف ( أو ) هو (أديم أحمر يقد أمثال السيورثم يجعل | على السيور شذر تلبه الجارية فوق ثيابها أو ) جلد يقدسورا قاله ابن الاعرابي وقال مرة هو الوثروه و نقبة من أدم تقد سيورا - عرض السير أربع أصابع) أو شير ( تليها الصغيرة قبل ادراكها وتلبها أيضا وهى حائض حجازية وهى الرهط نجدية وفى | حديث عائشة رضى الله عنها تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى حوف قال ابن الاثير وهى البقيرة وه وثوب لا كمين له وأنشد ابن الاعرابي جارية ذات هن كالنوف * ما لم تستره بحوف * ياليتني أشيم فيه عوفى وأنشد ابن بري لشاعر جوار محلين اللطاط ترينها * شرائح أحواف من الادم الصرف (و) الحوف (شئ) من مراكب النساء ( كان هودج وليس به تركب به المرأة على البعير بلغة أهل الحوف واهل الشعر نقله الليث قال (و) الحوف (القرية) في بعض اللغات والجمع الاحواف كذا في عدة نسخ من كتاب الليث بالقاف المفتوحة وبالياء التحتية | قوله قال ضمرة بن ضمرة المثناة ( او القرية) بكسر القاف والباء موحدة كذا في نسخ التهذيب بخط الازهرى وايذكره ابن درید ولا ابن فارس (و) الحوف عبارة اللسان وحوف (دبعمان) وضبطه الحافظ بالخاء المعجمة (و) ايضا ( ناحية) شرقية (تجاه بلبيس) جميع ريفها يسمونها الحوف ومدينتها قصبة الوادى حرفه وناحيته ثم بلبيس وقد نسب اليها جماعة من اهل الحديث منهم خلف بن احمد البصرى عن القاضى ابى الحسن الجلى وابو الحسن على بن ابراهيم ذكر البيت وقال و بروی ابن سعيد بن يوسف الحوفى النحوى المغسر تو فى سنة ٤٣٠ ( والحافان عرفان اخضران تحت اللسان الواحد حاف بتخفيف الفاء كما في العباب و يروى بتشديدها وقد اشرنا اليه آنها ( و حافتا الوادى وغيره) من كل شئ (جانباه) وناحيتاه ٢ قال ضمرة بن ضمرة حرفه وجوه اه ولو فصل الخاء من باب الفاء ) (خوف) ولو كنت حربا ما طلعت طويلها * ولا حوفه الاخميساعر هر ما وفي حديث الكوثر اذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف وقال أحجة بن الجلاح بر خر في أقطاره مغدف * بحافتيه الشوع والغريف ۷۹ (ج) حافات) ومنه الحديث عليك بحافات الطريق ( والحافة أيضا الحاجة والشدة) في العيش (و) الحافة (من الدوائس) في الكدس ( التي تكون في الطرف وهي أكثرها دورانا و) حافة ( بلالام ع) قال امرؤ القيس ولو وافقتهن على أسيس * وحافة ادوردن بنا ورودا والحوافة ككناسة ما يبقى من ورق القت على الارض بعد ما يحمل) نقله الصاغاني ( وحوفه) تحويها (جعله على الحافة ) أى الجانب (و) حوف (الوسمى المكان اذا استدار به كأنه اخذ حافاته ( وفى الحديث سلط عليهم) موت (طاعون يحوّف القلوب) قال - ابن الاثير (اى يغيرها عن التوكل) وينكبها اياه ( ويدعوها الى الانتقال والمهرب منه ) وهو من الحافة ناحية الموضع وجانبه | ويروى بحوف كيقول) و به حرم أبو عبيد قلت وقد تقدم أنه يروى أيضا يحرف من التحريف (وتحوفت التي تنقصته ) نقله الجوهرى وكذلك تخوفته بالخاء وتخونته بالنون قال عبد الله بن عجلان النهدي تخوف الرحل منها نا مكا فردا * كما تخوف عود النبعة السفن ومما يستدرك عليه الحوف الناحية والجانب واوية يائية وتحوّف الشئ أخذ حافته وأخذه من حافته والخاء لغة فيه وحاف الشئ (المستدرك ) حوفا كان فى حافته وحافه حوفازاره وميجاف السفينة كمحراب حرفها وجانبها ويروى بالنون والجسيم والحوف شدة العيش و به فسر حديث عائشة السابق ( الحيف الجور والظلم) وقد حاف عليه يحيف أى جاركم في الصحاح وقيل هو الميل في الحكم وهو حائف (تحيف) وفي التنزيل العزيز أم يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله أي يجور وفي حديث عمر رضى الله عنه لا يطمع شريف في حيفك أى في ميلك معه لشرفه وفي التهذيب قال بعض الفقهاء بردّ من حيف الناحل ما يرد من جنف الموصى وحيف الناحل ان يكون للرجل - أولاد فيعطى بعضادون بعض وقد أمر بأن بسوى بينهم فإذ افضل بعضهم على بعض فقد حاف (و) الحيف ( الهام والذكر) هكذا قوله وحيف هكذا في النسخ في سائر النسخ وصوا به الهام الذكر بغير و او كما هو نص اللسان والعباب وهو قول كراع ونقله ابن عباد أيضا هكذا (و) الحيف ( حد التي بايدينا الحجر) عن ابن عبداد والجمع حيوف (و) يقال ( بلد أحيف وأرض حيفاء لم يصبهما المطر) عن ابن عباد فكأنه حافهما ( والحائف من الجبل) بمنزلة (الحافة) وحيف (و) الحائف ( الحائر) هكذا فى النسخ بالحاء المهملة وهو غلط صوابه بالجسيم كما هو نص الليث قال و (ج حافة وحيف) كسكر ( والحيفة بالكسر الناحية (ج) حيف ( كعنب) مثال قيقة وقيق ( و) الحيفة (خشبة) على (مثال نصف قصبة في ظهرها قصبة تبرى بها السهام والقسى) وهى الطريدة سميت حيفة لانها تحيف ما يزيد فتنقصه (و) الحيفة ( الخرقة التي يرقع بهاذيل القميص من خلف) واذا كان من قدام فهو كيفة قاله أبو عمر و قال الصاغاني ويمكن ان الحيفة واوية انقلبت | الواو ياء الكسرة ما قبلها ( وذو الحياف كتاب ماء بين مكة والبصرة) على طريق الحاج من البصرة ويقال بالجيم قال ابن الرقاع الى ذى الحياف مابه اليوم نازل * وماحل مذسبت طويل مهجر (وتحيفته) أي ( تنقصته من حيفه أى) من (نواحيه) وكذلك تخوفته وقد تقدم * ومما يستد ولا عليه فوم حيف بضمتين أى - جائرون جمع حائف وذكر المصنف الحيف وفدمره بالنواحي استطراد أولم يضبط الحرف وهو بالكسر جمع الحافة على غير قياس وحيف جمع الحافة على القياس وفي كلام ابن الاعرابى ترى سواد الماء فى حيفها أى نواحيها و الحوافي في قول الطرماح تجنبها الكماة بكل يوم * مريض الشمس مجمر الحوافى (المستدرك ) مقلوب عن الحوائف جمع حافة وهو نادر عزيز كما جمعوا حاجة على حوائج وذات الحيفه بالكسر من مساجد النبي صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك ويروى بالجيم وقد تقدم ومنهم حائف مائل عن القصد و قد يشبه به الرجل العاجز الذي لا يصيب فى حاجته والحيف من سيوف النبي صلى الله عليه وسلم كذا حققه أهل السير وقال بعض أنه تصحيف الحنف بالتاء قال شيخنا الصحيح ان كاد منهما صواب وليس أحدهما بتصحيف الآخر ي فصل الخاء مع الفاء (خترفه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (ضربه فقطعه) يقال خترفه بالسيف اذا (خترف) قطع أعضاءه الخنتف كقنفذ) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وقد أهمله الجوهرى والصواب الخنف بالضم وسكون الناء الفوقية (الخنف) قال ابن دريد في الجمهرة هو (السذاب) فيما زعمو الغة يمانية وهكذا ضبطه بالضم ومثله في العباب واللسان والتكملة والذي ذكره الازهرى فى تركب خ ف ت مانصه ثعلب عن ابن الاعرابي الخفات بضم الخاء وسكون القاء السذاب وها و الفيجل والفيجن ولم يذكره الدينوري في كتاب النبات (الخجف) بالفتح ( والحجيف كامير) أهملهما الجوهرى وقال الليث هما لغتان في الجنف والجمعيف (الكيف) بتقديم الجيم على الخاء وهما (الخفة والطيش) مع الكبر قال (والخجيف أيضا القضيف وهى بهاء ج ) أى جمع الخمسيفة خجاف (كمحاف) وصحيفة (أو الصواب تقديم الجيم) قال الأزهرى لم أسمع الخجيف الخاء قبل الجيم في شئ من كلام العرب لغير الليث A. فصل الخاء من باب الفاء) (خذف) و فى العباب الذي ذكره الازهرى عن الليث هو فى تركيب ج خ فى الجسيم قبل الخاء انتهى ولم يذكر الليث في هذا التركيب شيأ ولم يذكر اللغتين والذي في التكملة مانصه وحكى الازهرى في هـذا التركيب حكاية عن الليث قال والخجيفة المرأة القضيفة | وهن الحجاف و رجل خصيف قضيف ووجدته في كتاب الليث في تركب ج خ فى الجيم قبل الخاء انتهى ففى العبارتين مخالفة - (المستدرك) ظاهرة فتأمل * ومما يستدرك عليه الخحيفة التكبر يقال مابدع فلان خيفته كما فى العباب وغلام خجاف صاحب تكبر (خدف) وضجر كما حكاه يعقوب كما في اللسان (الخدف) هكذا هو مكتوب بالاجر مع ان الجوهرى ذكره هنا و اذ الم يقل صاحب التكملة هنا أهمله الجوهرى على عادته وكأن الجوهرى المسالم يذكر في هذا التركيب غير الخندفة وخندف ولم يذكر من معانى الخدف شيأ - جعله منه مالا عنده وجعل تون الخندفة وخندف أصلية وهذا غريب من المصنف فان ابن الاعرابي صرح بأن الخندفة مشتق من الخرف وهو الاختلاس قال ابن سيده فان صح ذلك فالخندقة ثلاثية فالأولى كتبه بالسواد فانه ليس بمهمل عند الجوهرى وسيأتي البحث فيما بعد قال ابن دريد الخدف ) سرعة المشى وتقارب الخطو) وفى اللسان الخطا * قلت ومنه قولهم خندف الرجل اذا - أسرع ومن هنا قال الجوهرى فى هذا التركيب الخندفة كالهرولة ومنه سميت زعم و اخندف كما سيأتى (و) الخدف سكان ) السفينة عن أبى عمر وهكذا في العباب والذي في اللسان والتكملة الذى للسفينة فتأمل (وخدف) فلان فى الخصب (يخلف) خدفا اذا (تنعم) وتوسع ( و ) خدفت (السماء بالثلج رمت به) هكذا نقله الصاغاني وقد تقدم عن أبي المقدام السلمى انه جسدفت بالجيم والدال والذال لغة فيه فإذن الخا، تصحيف من الصاغانى فتنبه لذلك ( و ) قال ابن الاعرابی استعده وامتشقه و (اختدفه) واختواه | واختاته وتخونه و امتشنه اذا اختطفه و ) نقل عن غيره اخترفه (اختلسه) وسيأتي ان ابن الاعرابي جعل خندفة مشتقا من خدف وقال هو الاختلاس فاذن القولان لابن الاعرابى (و) اختلف الثوب قطعه نكدفه يخدفه خدفا) وهذا عن ابن الاعرابي (المستدرك ) ( والخدف كعنب خرق القميص) قبل ان يؤلف ( واحد تها خرفة) بالكسر وهي الكسف أيضا قاله أبو عمرو * ومما يستدر لا عليه | خلفت الشئ قطعته كما فى اللسان وهو قول ابن الاعرابي وكذلك الخذف كما سيأتي والخدفة بالكسر القطعة من الشئ و يقال كنا (خذرف) في خدفة من الناس أى جماعة وخدفة من الليل أى ساعة منه كما فى العباب الخذروف كعصفور شي بدوره الصبى بخيط في يديه فيسمع له دوى) قال امرؤ القيس يصف فرسا قوله يصف مقبرة تذرى وقال عمير بن الجعد بن الفهد در بر گذروف الوليد أمره * تتابع كفيه بخيط موصل واذا أرى شخصا امامی خلته * رجلا فلت كميلة الحذروف وقال الليث الخذروف عويد أو قصبة مشقوقة يفرض في وسطه ثم يشد بخيط فإذا مددار و سمعت له حفيفة ا يلعب به الصبيان و يسمى الخزارة و به يوصف الفرس لخفة سرعته قال (و) الخذروف (السريع فى جريه) وقال غيره هو السريع المشى | (و) الخذروف (القطيع من الأبل المنقطع عنها والبرق اللامع فى السحاب المنقطع منه و قال غيره الحذروف (طين بهجن) و ( يعمل شبيها بالسكر يلعب به الصبيان وكل شئ منتشر من شي) فهو خذروف كما في اللسان والعباب قال ذو الرمة سعی دار تفحن المروحتى كأنه * خذاريف من قبض النعام الترائن (و) يقال (تركت السيوف رأسه خذاريف أي قطعا كل قطعة كالخذروف) كما فى العباب ( و ) قال ابن عباد ( خذاريف الهودج | سقائف مربع بها الهودج و قال الليث ( الخذراف بالك مرتبات ربعي اذا أحس بالصيف يبس) الواحدة بهاء أو ضرب من الحمض له وريقة صغيرة يرتفع قدر الذراع قاله أبو حنيفة وأنشد توانم أشباه بأرض مريضة * يلذن بخذراف المتان وبالغرب وصوبه الازهرى وأنكر ما قاله الليث وأنشد ابن الاعرابي فتذكرت بجد او برد مياهها * ومنابت الجصيص والخذراف ( وخذرف) خذوفة ( أسرع) يقال خذرفت الانات أى أسرعت ورمت بقوائمها قال ذو الرمة اذا وضح التقريب واضحن مثله * وان سح سحا خذ رفت بالا كارع (و) خذوف (الاناء ملام) نقله ابن عباد (و) خذوف (السيف حدّده) قال ابن مقبل يصف مقبرة تذرى الخزامى باظلاف مخذرفه * وقوعهن اذا وقعن تحليل الخزامى الخ هكذا في جميع ( و ) خذرف ( فلا نابالسیف) اذا ( قطع أطرافه و ) قال بعضهم خذرفت الابل رمت الحصى بأخفافها سرعة و ) قال مدرك النسخ التي بأيدينا وتأمله وحوده ام القيدى (تحذرفته النوى) وتحذر منه اذا قذفته و رمت به) وفى اللسان ورحلت به * ومما يستدرك عليه الخذرفة استدارة | القوائم والخدروف بالضم العود الذي يوضع في خرق الرسمى العليا ورجل متخذرف طيب الخلق والخدرفة القطعة من الثوب ( خذف) وتحذرف الثوب تحرق ( الخذف كالضرب رميل بحصان أو نواة أو نحوهما نأخذ). (بين سبابتيك تخلف به أو مخلفة من خشب) رمی فصل الخاء من باب الفاء) (حرف) A¹ ترمی به قاله الليث وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف وقال أنه لا يصاد به الصيد ولا ينكى به العدة ولكنه يكسر السن ويفقاً العين وفي حديث رمي الجمار عليكم بمثل حصى الحذف أى صغارا ( و) المخذف ) كمنبر عرى المقرن تقرن به المكانة الى الجمعية والجمع المخاذف نقله ابن عباد ( و) المخذفة (بهاء خشبة يحذف بها) بين الاصابع (و) قال ابن سيده المحدقة التي يوضع فيها الحجروير مي بها الطير وغيرها مثل (المقلاع) ومنه الحديث لم يترك عيسى بن مريم عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام الامدرعة - صوف ومخذفة (و) المحذفة ( الاستو) الخذوف ( كصبور السريعة السير ) من الدواب نقله الليث (و) من المجاز (اتان) خـذوف - وهى التي تدنو سرتها من الارض سمنا) والجمع خذف قاله الا صممى قال الراعي يصف عبر ا واننه نفي بالعراك حواليها * تخفت له خذف ضهر ہو وقال الزمخشري هي التي بلغ من ممنها ان لوخدتها بحصاة لساخت فى شحمها ( أو ) الخذوف هي التي من سرعتها نرمى الحصى) قال النابغة الذبياني كان الرحل شد به خذوني * من الجونات هادية عنون والخدقات محركة ضرب من سير الابل) كما فى العين والتهذيب * ومما يستدرك عليه خذف النطفة القاؤها في وسط الرحم (المستدرك) وخذف بها يحذف خد قا ضرط والخذافة الاست و خــذف ببوله رمى به فقطعه والخذف القطع عن كراع والخذف سرعة سير الابل والخدوف التي ترفع رجليها الى شق بطنها * ومما يستدرك عليه عيناه تخاذفتا بالدمع أى أسرعة ا و هو مجاز كما فى الاساس | (الخرشفة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الحركة) يقال سمعت خرشفة القوم (و) قال غيره الخرشفة (اختلاط الكلام) (الخرشفة) كالحرشفة (و) قال أبو عمر والخرشفة الارض الغليظة من الكذان) التى لا يستطاع ان يمشى فيها انماهى كالاضراس | کا ارشاف بالکه مرو خر شاف بالكرد ) بالبيضاء من بلاد بني جذيمة (في رمال وعثة) تحتها احساء عذبة الماء عليها النخل بعل عروقه (المستدرك ) راسخة في تلك الاحساء وذلك ( بسيف الخط) * ومما يستدرك عليه الخرشنف بضم الأولين والرابع وسكون الشين هو ما يتحجر مما يوقد به على مياه الحمامات من الازبال نقله المقريزى فى الخطط قال و به سمی خط الخرشنف بمصر * قلت وهو المعروف الآن (خرف) بالخر نفش وقد أشرنا اليه في الشين المعجمة فراجعه ( حرف الثمار ) يخرفها (خرفا) بالفتح (و مخرفا) كمقعد ( وخرافا و یک سرجناه ) هكذا في النسخ والصواب جناها وفي المحكم خرف التخل يخرفه خرفا وخرافا صرمه و اجتناه ( ك اخترفه) وقال أبو حنيفة ٣ قوله لقط النخل هكذا في الاختراف لقط التحمل بسرا كان أورطبا (و) قال شمر خرف (فلانا) يخرفه خرفا الفط له التمر ) هكذا بفتح التاء وسكون الميم اللسان ولعسل الاولى لفظ وفى بعض الاصول بالمثلثة محركة (و) المخرفة ( كمرحلة البستان) نقله الجوهرى وقيده بعضهم من النحل ( و) قال شمر المخرفة ثمر النخل اه كة بين صفين من نخل يحترف المحترف من أيه ماشاء) أى يجتنى و به فر حديث ثوبان رضى الله عنه رفعه عائد المريض على مخرفة الجنة ويروى مخارف الجنة حتى يرجمع أى أن العائد فيما يحوزه من الثواب كانه على نخل الجنة يحترف ثمارها قاله ابن | الاثير * قلت وقد روى أيضا عن على رضى الله عنه رفعه من عاد مريضا ايمانا بالله ورسوله وتصديق الكتابه كانما كان قاعدا فى خراف الجنة وفي رواية أخرى عائد المريض له خريف في الجنة أى مخروف من ثمرها وفى أخرى على خرفة الجنسة (و) المخرفة الطريق اللاحب الواضح ومنه قول عمر رضى الله عنه تركتكم على مخوفة النعم فاتبعوا ولا تبتدعوا قال الاصمعي أراد تركتكم على منهاج واضح كالجادة التي كدتها النعم بأخفافها احتى وضحت و استبانت و به أيضا فسر بعضهم الحديث المتقدم والمعنى عائد المريض على طريق الجنة أى يؤديه ذلك الى طرقها ( كالمحرف كمقعد فيه ما ) أى فى سكة النحل والطريق فمن الأول حديث أبي قتادة رضى الله عنه لما أعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سلب القتيل قال فبعته فابتعت به مخر فا فهو أول مال تأثلته في الاسلام ورواية الموطأ فانه لا ول مال تاثلته و بروی اعتقدته أى اتخذت منه عقدة كما فى الروض قال ومعناه البستان من النخل هكذا - فسروه وقدره الحربي وأجاد في تفسيره فقال المخرف نخلة واحدة أو نخالات يسيرة إلى عشرة فما فوق ذلك فهو بتان أو حديقة قال - و يقوى هذا القول ما قاله أبو حنيفة من ان المخرف مثل المخروفة وهى النخلة يخترفها الرجل لنفسه وعياله وأنشد مثل المخارف من جيلان أو هجرا * وفى اللسان المخرف القطعة الصغيرة من النخل ست أو سبع يشتريها الرجل للخرفة وقيل هي جماعة النخل ما بلغت وقال ابن الاثير المخرف الحائط من النخل وبه فسر أيضا حديث أبي طلحة ان لى مخر فاواني قد جعلته صدقة فقال صلی الله عليه وسلم اجعله في فقراء قومك (و) قال أبو عبيد في تفسير حديث عائد المريض مانصه قال الاصمعي المخارف جمع مخرف ) كمقعد) وهو (جنى النخل) وانما سمى مخر فالاته يخرف منه أي يجننى وقال ابن قتيبة فيما رد على أبي عبيد لا يكون المخرف جنى | التخل وانما المخرف التخل قال ومعنى الحديث عائد المريض في بساتين الجنة قال ابن الأنبارى بل هو المخطئ لان المخرف يقع على النخل وعلى المخروف من التخل كما يقع المشرب على الشرب والموضع والمشروب وكذلك المطعم والمركب يقعان على الطعام المأكول - وعلى المركوب فإذا جاز ذلك جازان يقمع المخرف على الرطب المخروف قال ولا يجهل هذا الاقليل التفتيش لكلام العرب قال الشاعر | وأعرض عن مطاعم قد أراها * تعرض لى وفى البطن انطواء قال وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لان على لا تكون بمعنى في لا يجوز أن يقال الكيس على كي يريد فى كمى والصفات لا تحمل (۱۱ - تاج العروس سادس) Ar فصل الداء من باب الفاء) (حرف) اه على اخواتها الا بأثر وما روى لغوى قط انهم يضعون على موضع فى انتهى ومن المخرف بمعنى الطريق قول أبي كبير الهذلي يصف رجلا ضربه ضربة فأخرته بأقل تحسب أثره * نهجا أبان بذى فريغ مخرف وبروی مجرف كثير بالجيم والزاي أي يجرف كل شئ وهي رواية ابن حبيب وقد تقدم وقال ثعلب المخاوف الطريق ولم يعين أية الطرق | هى (و) المخرف (كنبر زنبيل صغير يحترف فيه ) من (أطايب الرطب هذا نص العباب وأخصر منه عبارة الروض المخرف كسر الميم الالة التى تحترف بها الثمار وأخصر منه عبارة الجوهرى الخرف بالكسر ما تجتنى فيه الثمار ومن سجعات الاساس خرجوا الى الخارف بالمخارف أى الى البساتين بالزبل (و) الخرفة ) كهمزة ة بين سنجار و نصيبين منها أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل) النصيبى الخرفى (المقرئ) وله تصانيف مات في رجب سنة ٦٦٤ ويفهم من سياق الحافظ فى التبصيرانه بالضم فالسكون (و) الامام أبو على (ضياء بن) أحمد بن أبي على بن أبي القاسم بن الحريف كز بير محدّث عن القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزار النصري الانصارى وعنه الاخوان النجيب عبد اللطيف والعز عبد العزيز ابنا عبد المنعم الحراني وقد وقع لنا طريقه عاليا في كتاب شرف أصحاب الحديث للحافظ أبى بكر الخطيب (والخروفة) التحلة بحرف ثمرها أي يصرم فعولة بمعنى مفعولة وقال أبو حنيفة الخروفة (و) كذلك (الخريفة) هى النخلة يخترفها الرجل لنفسه وعياله وفى العباب (نخلة قوله ولد الجمل الذى تأخذها لتلقط وطبها) قاله شمر وقيل الخريفة هى التى تعزل الخرفة جمعها خرائف (أو الخرائف النخل التي ونص الصحاح اللاتى في الصحاح والحروف الحمل ( تخرص) نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) الخروف ( كصبور) ٣ ولد الحمل وقال الليث هو (الذكر من أولاد الضأن أو اذار عى وقوى منه خاصة وهو دون الجذع (وهى خروفة) وقد خالف هنا قاعدته وهو قوله والانثى بهاء فليتنبه لذلك ( ج أخرفة) في ادنى العدد ( وخرفان) بالكسر فى الجميع وانما اشتقاقه من انه يخوف من ههنا وههنا أى يرتع وقد يراد بالخرفان الصغار والجهال كما يراد بالكباش الكبار والعلماء ومنه حديث المسيح عليه السلام انا بعتكم كالكاش تلتقطون خرفان بنی اسرائیل (و) الخروف ( مهر الفرس الى مضى الحول) نقله ابن السكيت وأنشد رجل من بلحرث بن كعب يصف طعنة ومستنة كاستنان الحرو * فقد قطع الحبل بالمرود دفوع الاصابع ضرح الشمو * س نجلا مؤسسة العود مستنة يعنى طعنة فارد مها و استن أى مر على وجهه كما فى المهر الاون وبالمرود أى مع المرود قال الجوهرى ولم يعرفه أبو الغوث ( أو ) الخروف ولد الفرس (اذا بلغ ستة أشهر أو سبعة) حكاه الاصمعي في كتاب الفرس وأنشد البيت المتقدم نقله الجوهرى وأنشد السهيلي في الروض هذا البيت وقال قبل الخروف هذا المهر وقال قوم الفرس يسمى خروفا * قلت في اللسان الخروف من الخيل مانتج في الخريف وقال خالد بن جبلة مارعى الخريف ثم قال السهيلى ومعناه عندي في هذا البيت انه صفة من خرفت الثمرة اذا جنيتها فا الفرس خروف للشجر و النبات لا تقول ان الفرس يسمى خروفا في عرف اللغة ولكن خروف في معنى أكول لانه يخرف أي يأكل فهو صفة لكل من فعل ذلك الفعل من الدواب والخارف حافظ النخل) ومنه حديث أنس رضى الله عنه رفعه أى الشجرة أبعد من الخارف قالوا افرعها قال فكذلك الصف الأول وجمع الخارف خراف و يقال أرسلوا خرافهم أى نظارهم (و) خارف (بلالام اقب مالك بن عبد الله بن كثير (أبي قبيلة من همدان) في اللسان خارف و يام وهما قبيلتان وقد نسب اليهما المخلاف باليمن والخرفة بالضم المخترف والمجتني من الثمار و الفواكه ومنه حديث أبي عمرة التخلة خرفة الصائم أى ثمرته التي يأكلها وفي حديث آخر فى التمر خرفة الصائم وتحفة الكبير ونسبه للصائم لانه يستحب الافطار عليه ( كالخرافة ككاسة) وهو ما خرف من النخل والخرائف التخل التي تخرص وهذا قد تقدم للمصنف قريبا فه وتكرار وأسبقنا انه نق له الجوهرى عن أبي زيد" (و) الخريف ) كامير) أحد فصول السنة الذي تحترف فيه الثمار قال الليث هو (ثلاثة أشهر بين آخر (القيظ و) أول (الشتاء) سمى خريف الانه ( تحترف فيها الثمار و النسبة اليه ( خرفى) بالفتح ( و يك مرو يحرك ) كل ذلك على غير قياس (و) الخريف (المطر في ذلك الفصل) والنسبة كالنسبة قال الحجاج جر السحاب فوقه الخرفى * ومردقات المزن والصيفى (أو ) هو ( أول المطر فى أول الشتاء) وهو الذي يأتى عند صرام النخل ثم الذي يليه الوسمى وهو عند دخول الشتاء ثم يليه الربيع ثم يليه الصيف ثم الحميم قاله الاصمعي وقال الغنوى الخريف ما بين طلوع الشعرى الى غروب العرقوتين والغورور كبسة والحجاز كله عطر بالخريف ونجد لا تمطر فيه وقال أبو زيد أول المطر الوسمي ثم الشتوى ثم الدفى ثم الصيف ثم الحميم ثم الخريف ولذلك جعلت السنة ستة أزمنة وقال أبو حنيفة ليس الخريف في الأصل باسم للفصل وانما ه و اسم مطر القيظ ثم سمى الزمن به (و) يقال (خرفنا مجهولا) أى (أصابنا ذلك المطر) فحن مخروفون وكذا خرفت الارض خرفا اذا أصابها مطر الخريف وقال الأصمعي أرض مخروفة أصابها خريف المطر ومر بوعة أصابها الربيع وهو المطر ومصيفة أصابها الصيف (و) الخريف (الرطب المجنى) فعيل بمعنى مفعول ( و ) قال أبو عمر و الخريف (الساقية و الخريف (السنة والعام) ومنه الحديث فقراء أمتى يدخلون الجنة | قبل فصل الخاء من باب الفاء ) (حرف) لام قبل أغنيائهم بأربعين خريفا قال ابن الأثيره و الزمان المعروف في فصول السنة ما بين الصيف والشتاء و يريد به أربعين سنة لان الخريف لا يكون في السنة الامرة واحدة فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون سنة ومنه الحديث الآخر ان أهل النار يدعون ما لكا أربعين خريفا وفي حديث آخر ما بين منكبي الخازن من خزنة جهنم خريف أراد مسافة تقطع من الخريف الى الخريف وهو السنة ثم أنه ذكر العام والسنة وان كان أحدهما يغنى عن الآخر اشارة الى ما فيهما من الفرق الذي ذكره أنة الفقه من اللغة وفصله السهيلي في الروض وسنذكره في موضعه ان شاء الله تعالى ( وقيس) هكذا في النسخ والصواب على ما سبق له فى ق ق س قاقيس ( بن صعصعة بن أبي الخريف محدّث) روى عن أبيه وأضاف في اسناد حديثه على ما أسلفناذكره فى السين فراجعه (و) الخريفة ( كسفينة ان يحفر للتخلة فى البطحاء وهى (مجرى السيل الذي فيه الحصى حتى ينتهى الى الكدية ثم يحشى رملا وتوضع فيه النخلة) كما فى العباب (والخرفى ككرى الجلبان) بتشديد اللام وتخفيفها غير فصيح قال أبو حنيفة وهواسم (الحب م ) معروف وهو (معرب) وأصله فارسى من القطاني وفارسيته (خريا) وخلر نقله الجوهرى (و) خرافة ( كمامة رجل من عذرة كما في الصحاح أو من جهينة كما لابن الكلبى (استهوته الجن واختطفته ثم رجع الى قومه ( فكان يحدث بما رأى) يعجب منها الناس ( فكذبوه) فجرى على ألسن الناس (وقالوا حديث خرافة) قال الجوهرى والراء مخففة ولا يدخله الالف واللام لانه معرفة الا ان تريد به الخرافات الموضوعة من حديث الليل (أوهى حديث مستملح كذب نقله الليث والذي ذكره الجوهری و ابن الكلبي فقد استنبطه الحربي في غريب الحديث في تأليفه أن عائشة رضى الله عنها قالت قال قوله فقد استقبطه الخ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثيني قلت ما أحدثك حديث خرافة قال اما انه قد كان (والخرف محركة الشيص) من التمر نقله العبارة هكذا في جميع أبو عمرو (و) الخرف ( بضمتين في قول الجارود) بن المنذر أبو على الازدی (رضی الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله قد علمت النسخ التي بايدينا اهـ ما يكفينا من الظهر ذود نأتى عليهن في خرف) فتستمتع من ظهور هن قال ضالة المؤمن حرق النار أراد فى وقت خروجهم هكذا نص العباب وفي النهاية خروجهن ( الى الخريف و) الخراف ( كحاب و يكسر وقت اختراف الثمار) كالحصاد والحصاد نقله الكسانى (وخرف) الرجل ( كنصر وفرح وكرم) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( فهو خرف ككتف فسد عقله) من الكبر كما في الصحاح والانثى خرفه وقال عبد الله بن طاوس العالم لا يخرف وأنشد الجوهرى لابى النجم أنيت من عند زياد کا لحرف * تخط ر جلای بخط مختلف * وتكتبان في الطريق لام الف قال الصاغاني ورواه بعضهم وتكتبان بالكسرات وهي لغة لبعضهم وقال آخر مجهال رأد الضحى حتى يودعها * كم بورع عن تهدائه الخرفا (و) حرف الرجل ( كفرح أولع بأكل الخرفة) بالضم وهى جنى النخلة (وأخرفه) الدهر (أفسده و ) أخرف (النخل حان له ان يخرف) أى يجنى كقولك أحصد الزرع ولو قال حان خرافه كان أخصر (و) أخرفت (الشاة ولدت في الخريف) نقله الجوهرى وأنشد للكميت تلقى الامان على حياض محمد * ثولا مخرفة وذئب أطلس قال الصاغاني ولم أجده في شعره * قلت ويروى بعده لاذى تخاف ولا لذلك جرأة * تهدى الرعية ما استقام الريس مدح محمد بن سليمن الهاشمى وقد مر ذكره فى حوض وفى رأس (و) أخرف ( القوم دخلوا فيه ) أى في الخريف نقله الجوهرى وكذلك أصافو او أشتوا اذادخلوا في الصيف والشتاء (و) أخرفت (الذرة طالت جدا نقله ابن عباد ( و ) قال الليث أخرف ( فلانا نخلة) اذا (جعلها له خرفة يخترفها و في الصحاح قال الاموى أخرفت الناقة ولدت في مثل الوقت الذي حملت فيه ) من قابل ( وهى مخرف) وقال غيره المخرف الناقة التي تنتج في الخريف وهذا أصبح لان الاشتقاق عده وكذلك الشاة ( وخرفه تخريفانسبه الى الخرف) أى فساد العقل (وخارفه) مخارفة (عامله بالخريف) وفى العباب من الخريف كالمشاهرة من الشهر ( ورجل مخارف بفتح الراء) أي ( محروم محدود) والجيم والماء لغتان فيه * ومما يستدرك عليه أرض مخروفة أصابها مطر الخريف وخرفت البهائم (المستدرك ) بالضم أصابها الخريف أو أنبت الا ما ترعاه فال الطرماح مثل ما كافت مخروفة * نصهاذا عر روع مؤام يعنى الطبية التي أصابها الخريف وأخرفوا أقاموا بالمكان خريفهم والمخرف كمقعد مواضع أقامتهم ذلك الزمن كانه على طرح الزائد فغيقة والاخياف أخياف طبية * بها من لبيني مخرف ومرابع قال قيس بن ذريح وشرفوا فى حائطهم أقاموا فيه وقت اختراف الثمار وقد جاء ذلك في حديث عمر رضى الله عنه كقولك صافوا و شنوا اذا أقاموا فى الصيف والشتاء وعامله مخاوفة وخرافا من الخريف الاخيرة عن اللحياني وكذا استأجره مخارفة وخرافا عنه أيضا ء اللبن الخريف الطرى الحديث العهد بالحلب أجرى مجرى الثمار التي تحترف على الاستعارة وبه فسر الهروى رجز سلمة بن الأكوع لم يغذ ها مد ولا نصيف * ولا تميرات ولا رغيف * لكن غذاها اللبن الخريف AE فصل الخاء من باب الفاء) (LA) قوله والامام جاد الله الخ هكذا فى النسخ التي ورواه الازهرى ابن الخريف وقال اللين يكون في الخريف أدسم والمخرف كمقعد النخلة نفسها نقله الجوهرى وخرف الرجل يحرف بايدينا وفيه سقط ولعل من حد نصر أخذ من طرف الفواكه والمخرف كے اس لغة في المحرف كقعد معنى البستان من النخل نقله السهيلي في الروض في تفسير هؤلاء ممن كان يلقب حديث أبي قتادة والخريفة كسفينة النخلة نعزل للغرفة والمخرف كقعد الرطب وشرفته تخاريف نقله ابن عباد ومن أمثالهم بالخروف فلينظر اهـ كالخروف أنها انكما اتكأ على الصوف يضرب لذى الرفاهية ، والامام جاد الله محمد بن على الطويل القادرى والشمس اللقاني (المستدول) وأخوه ناصر الدين وعنه محمد بن قاسم القصار وأبو المحاسن يوسف بن محمد الفاسي * ومما يستدرك عليه الخرنقفة القصير هكذا أورده صاحب اللسان هنا س وقد تقدم للمصنف في حرقف بالحاء والراء فانظره خريف كزبرح) أهمله الجوهرى وقال العزيزى هو (حرف) القطن و الخريف ( من النوق الغزيرة) اللبن وقيل هي السمينة منها والجمع خرائف قال من رد قوله وقد تقدم للمصنف تمشون بالاسواق بدا كانكم * رزا با مرزات الضروع خرائف لكنه قال هناك القصيرة وقال زياد الملقطى يلف منها بالحرانيف الغرر * لفا بأخلاف الرخيات المصر جهاء التأنيث اه (و) الخريفة (بهاء ثمرة العضاء) ومنها يكون الابدع دم الاخوين ( ج خرانف و ) قال ابن عباد الخرنوف كزنبورحر المرأة) ومتاعها ( الخزرافة) (و) فال العزيزى الخرائف ( كعلا بط الطويل و) في النوادر (خرنفه بالسيف) اذا (ضربه به ) وكر نفسه به (الخزرافة بالکسر) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( من لا يحسن القعود في المجلس ) وقال غيره هو الذي يضطرب في جلوسه قال امرؤ القيس واست بخزرافة في الفعود * ولست بطباخة أخد با (أو) هو ( الكثير الكلام الخفيف قاله ابن السكيت وقيل هو ( الرخو ) الضعيف الخوار (والخزرفة في المشى الخطران) نقله ابن عباد الخرف محركة الجز) قاله الليث والذي يبيعه الخزاف كما في الصحاح ( و ) قال ابن دريد الخزف معروف وهو ( كل ما عمل من طين وشوى بالنار حتى يكون فخارا) وأنشد ثعلب بنى غدانة ما ان أنتم ذهب * ولا صريف ولكن أنتم الخزف ( والى بيعه نسب) أبو بكر (محمد بن على الراشدي السرخسى الخزفي (الفقيه ) المفتى سمع أبا الفتيان الرؤاسي مات سنة ١٤٧ وساباط الخزف ع ببغداد منه أبو الحسن ( محمد بن الفضل (الناقد الخز فى سمع البغوى مات سنة ۳۸۳ * وفانه أبو شجاع محمد بن محمد بن عبد الصمد الخز فى حدث بخارا عن أبي الحسن على بن محمد الخز في سمع منه محمد بن أبي الفتح النهاوندى ذكره ابن نقطة قاله الحافظ ( و محمد بن على بن خرفة محركة محدث) هكذا في النسخ والصواب على بن محمد بن على بن خرفة الواسطى راوی تاریخ ابن أبي خيثمة عن الزعفرانى عنه كما في التبصير (وجهينة علم ) قال ( وخزف في مشيه يخزف) اذا خطر بيده) لغة يمانية يقال مر فلان (المستدرك) يحرف حرفا اذا فعل ذلك ومما يستدرك عليه الخزف محركة ما غلظ من الجرب نقله ابن دريد وقال هي لغة لبعض أهل اليمن وسيأتى (خَسَفَ) فى خ ش ف خسف المكان يخسف خسوف اذهب في الارض) نقله الجوهرى قال (و) خسف (القمر) مثل (كف أو كف للشمس وخسف القمر) قال ثعلب هذا أجود الكلام أو اللوف اذ اذهب بعضهما والكسوف كلهما) قاله أبو حاتم وفي الحديث ان الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته يقال خسف القمر بوزن ضرب اذا كان الفعل له وخسف على مالم يسم فاعله ويقال خسوف الشمس دخولها في السماء كانها تكوّرت في حر قال ابن الاثير قد ورد الخسوف في الحديث كثير اللشمس والمعروف لها في اللغة . الكسوف لا الخسوف فاما اطلاقه في مثل هذا فتغليبا للقمر لتذكيره على تأنيث الشمس فجمع بينهما فيما يخص القمر وللمعاوضة أيضا فانه قد جاء في رواية أخرى ان الشمس والقمر لا ينكسفان وأما اطلاق الخسوف على التمس منفردة فلاشتراك الخسوف هنا زيادة في نسخ المتن والكسوف في معنى ذهاب نورهما و اظلامهما (و) من المجاز خسف (عين فلان) يخفه خفا أى (فة أها فهى خسيفه) فقت حتى بعد قوله لازم متعد نصها غاب حدقناها في الرأس (و) من المجاز خسف (الشي) يخسفه خسفا أى خرقه فسف هو ) كضرب أى انخرق لازم متعد) ؛ يقال والشئ قطعه والعين ذهبت خسف السقف نفسه أي انخرق (و) خـف ( فلان خرج من المرض نقله ابن دريد وهو مجاز (و) خسف البئر) خسفا (حفرها في حجارة فتبعت بماء كثير فلا ينقطع) وقيل هو ان ينقب حبلها عن عيلم المساء فلا ينزح أبدا وقيل هو ان يبلغ الحافر الى ما عدو في حديث الحجاج قال لرجل بعثه يحفر بئرا أخفت أم أو شلت أي أطلعت ماء كثيرا أم قليلا ومن ذلك أيضا ما جاء في حديث عمر ان العباس رضى الله عنهما سأله عن الشعراء فقال امرؤ القيس سابقهم خسف لهم عين الشعر فافتقر عن معان عور أصح بصرأى أنبطها لهم وأغزرها يريدانه ذللها لهم وبصرهم بمعانى الشعر وفتن أنواعه وقصده فاحتذى الشعراء على مثاله فاسة مار العين لذلك وقدذ كرفى ف ق ر وفى ن ب ط (فهی خسيف وخسوف) كاميروصبور ( ومخسوفة وخسيفة) وقال بعضهم يقال بنر خسيف لا يقال غير ذلك ويقال وما كانت المبنر خسيفا ولقد خسفت قال أوساخت والشئ خسفا نقص اه قد نزحت ان لم تكن خسيفا * أو يكن البحر الها حليفا (ج أخسفة وخسف الاخير بضمتين عن أبي عمر و و شاهده قول أبي نواس يرثى خلفا الاحمر من لا يعدا العلم الاماعرف * قليدم من العياليم الخسف (و) خسف فصل النداء من باب الفاء) (خسف) Ao (و) خسف الله بغلان الارض) خسفا ( غيبه فيها ) ومنه قوله تعالى ففنا به و بداره الارض وقر أحفص و يعقوب وسهل قوله تعالى لخسف بنا كضرب والباقون خسف بنا على بناء المجهول (و) من المجاز (الخسف النقيصة) يقال رضى فلان بالخسف أى بالنقيصة نقله الجوهرى (و) الخسف (مخرج ماء الركية) حكاه أبو زيد كما في الصحاح (و) الخف (عموق ظاهر الارض و) قال ابن الاعرابي الخسف ( الجوز الذي يؤكل ويضم فيهما ) فى الجوز و العموق أما أبو عمروفانه روى فيه بمعنى الجوز الفتح والضم وقال هي لغة أهل الشعر واقتصر أبو حنيفة على الضم قال ابن سيده وهو الصحيح ( و ) الخسف أيضا (من الصحاب ما نشأ من قبل المغرب الاقصى عن يمين القبلة) قاله الليث وقال غيره ما نشأ من قبل العين حاملا ماء كثير او العين عن يمين القبلة ( و ) من المجاز الخسف الاذلال وان يحملك الانسان ما تكره) قال جنامة وتلك التى را مها خطة * من الخصم تستجهل المحفلا ( يقال سامه خسفا) بالفتح ( و يضم ) وسامه الخسف (اذا أولاء ذلا) ويقال كافه المشقة والمذل كما في الصحاح (و) في حديث على رضى الله عنه من ترك الجهاد البسه الله الذلة وسيم الخسف وأصله ( أن تحبس الدابة بلا علف) ثم استعير فوضع موضع الهوان والذل وسيم أى كلف وألزم (و) يقال (شربنا على الخسف ) أي ( على غير أكل) قاله ابن دريد و ابن الاعرابی ( و ) يقال (بات فلان الخسف أى - جائعا ) نقله الجوهرى هكذا وهو مجاز وقال غيره بان القوم على الخسف اذا با تواجباء اليس لهم شئ يتقوتون به وأنشد ابن دريد بتنا على الخسف لارسل نقات به * حتى جعلنا جبال الرحل فص لانا أى لا قوت لنا حتى شددنا النوق بالحبال اندر علينا فتقوت لبنها وقال بشر يضيف قد ألم بهم عشاء * على الخسف المبين والجدوب وقال أبو الهيثم الخاسف الجائع وأنشد قول أوس أخو فترات قد تبين أنه * اذالم يصب الحما من الوحش خاسف (والخسفة) بالفتح (ماء غزير وهو رأس نهر معلم بهجر والخاسف المهزول) و هو مجاز (و) قال ابن عباد هو (المتغير اللون ) وقد خسف بدنه اذا هزل ولونه اذا تغير وفى الاساس فلان بدنه خاسف ولونه كاسف ( و ) قال ابن الاعرابي الخاسف ( الغلام) النشيط (الخفيف) والشين المعجمة لغة فيه (و) قال أبو عمر و الخاسف ( الرجل الناقه ج ) خسف ( ككتب و) يقال (دع الأمر يخسف بالضم أى (دعه كما هو ) نقله الصاغاني (و) خساف ( كغراب برية بين بالس وحلب وقال ابن دريد مفازة ( بين المجاز والشام و) من المجاز الخيف ( كامير الغائرة من العيون) يقال عين خسيف وبترخسيف لا غير وأنشد الفراء من كل ملقى ذقن جحوف * يلح عند عينها الخسيف ( كالخاسف) بلاها ، أيضا (و) من المجاز الخسيف ( من النوق الغزيرة ) اللبن (السريعة القطع في الشتاء وقد خسفت) هي ( تخف) هنا زيادة في المتن بعد قوله خسفا والاحاسيف الأرض اللينة يقال وقعوا فى أحاسيف من الارض كما في الصحاح ويقال أيضا الاخاسف نقله الفراء خسفت تخف نصها (والخيفان يفتح الدين وضمها) هكذا فى سائر النسخ بتقديم البناء على السين ومثله في العباب والذى في اللسان الخسيفان بتقديم وخفها الله خفا ومن المسين على الياء وهذا الضبط الذي ذكره المصنف غريب لم أجده فى الامهات و الصواب ان هذا الضبط انما هو فى النون ففي النوادر السحاب ما نشأ من قبل لا بي عمر و الشيباني والتذكرة لابى على الهجرى ما نصه الخسيفان (التمر الردى) وزعم الأخيران النون نون التثنية وان الضم العين حاملا ماء كثيرا فيها لغة وحكى عنه أيضاهما خليلان بضم النون (أو) هى (النخلة يقل حلها و يتغير بسرها) كما فى العباب (و) يقال (حضرفأ خسف كالخسف بالكسر اهـ أى (وجد بئره خسيفا ) أى غائرة (و) من المجاز اخسفت (العين) أى ( عميت كا نخسفت الاخير مطاوع خسفه فاتحسف وهو مجاز ( وقرى) قوله تعالى (لولا ان من الله علينا لا تخف بنا على بناء المفعول) كما يقال انطلق بنا رهي قراءة عبد الله بن مسعود رضى الله عنه كما في الصحاح زاد الصاغانى والاعمش وطلحة بن مصرف و ابن قطيب و أبان بن تغلب وطاوس (و) المخسف ) كمعظم الاسد) نقله الصافاني في التكملة ومما يستدرك عليه انخسفت الارض ساخت بما عليها وخفها الله تعالى خفا و انخسف به الارض وخسف (المستدرك ) به الارض مجهولا اذا أخذته الارض ودخل فيها والخسف الحاق الارض الأولى بالثانية والخسف السقف المحرق والخسيف كامير السحاب ينشأ من قبل العين والخسف الهزال والظلم قال قيس بن الخطيم والمحاسف في قول ساعدة الهذلي ولم أركامرى يدنو تاسف * له فى الارض سير وانتواء الايافتي ما عبد شمس بمثله * يبل على العادى وتؤبي المخاسف جمع خلف خرج مخرج مشابه وملامح والخسيفة النقيصة عن ابن برى وأنشد وموت الفتى لم يعط يوما خسيفة * أعف وأغنى فى الانام وأكرم و من المجاز خسفت ابلك وغنمك وأصابتها الخسفة وهى تولية الطريق والمال خفتان خسفة في الحروخفة في البرد كما في الاساس عليه تأمل اه AT فصل الخاء من باب الفاء) (خشف) وأبو الخسف لقب خويلد بن أسد بن عبد العزى و هو أبو خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضى عنها وعن بنيها وفيه يقول (خشف) يحيى بن عروة بن الزبير أب لى ابى الخسف قد تعلمونه * وفارس معروف رئيس الكتائب والخوف موضع بين الجوز و جازان بالين الخشف والخشنة ويحرك ) أى الاخير أو كلاهما والاول مصدروه و الصوت قوله وأبو الخسف لقب والحركة) ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضى الله عنه ما عملك يا بلال فاني لا أراني أدخل الجنة فأسمع الخشفة فأنظر الأولى كنية ومع ذلك الارأيتك يقال خشف الانسان خشفا من حد ضرب اذا سمع له صوت أو حركة وقال أبو عبيد الخشفة صوت ليس بالشديد وروى قالبيت المستشهد به لا يدل الازهرى عن الفراء انه قال الخشفة بالسكون الصوت الواحد (أو) الخشفة بالتحريك (الحس) والحركة وقبل الحمس (الخفى) وقيل الحمس اذا وقع السيف على اللحم قلت سمعت له خشفا واذا وقع السيف على السلاح قال لا أسمع الاخشفا وفي حديث أبي هريرة رضی الله عنه فسمعت أمي خشف قدمى و هو صوت ليس بالشديد (أو الخشيفة) بالفتح (صوت دبيب الحيات و كذا (صوت) الضبع و الخشفة (قف قد غلب) وفى اللسان غابت ( عليه السهولة وخشف كضرب ونصر) وعلى الاخير اقتصر الصافاني والجوهرى (صوت) وفي اللسان اذا سمع له صوت وحركة (و) خشف (في السير أسرع يقال مر يخشف أى يسرع (و) خشف رأسه با حمر) أى (فتحه) نقله الجوهرى (و) خشفت المرأة بالولد رمت به وفى النوادر يقال خشف به و خفش به و حفش به و لهط قوله وهو أحسن الخ به اذار می به (و) الخشاف (كرمان الخفاش) على القلب سمى به خشفانه بالليل أى جولانه وه و أحسن وفي العباب أفصح من الاولى ان يقول وقيل هو الخفاش قاله الليث وقال غيره هو طائر صغير العينين زاد الجوهرى وقبل الخطاف قال الليث ومن قال الخفاش فاشتقاق اسمه من أحسن الخ كما لا يخفى ام صغر عينيه (و) خشاف غير منسوب (محدث) روى عن أمه كذا فى العباب قلت وهو شيخ المحمد بن كناسة نقله الحافظ (و) خشاف ( والد طلق التابعي) الذى روى عنه سوادة بن مسلم (و) خشاف ( كغراب ع ) قال الاعشى ظبية من ظباء بطن خشاف * أم طفل بالجو غير ربيب (و) خشاف (کشداد ولد فاطمة التابعية) روت عن عبد الرحمن بن الربيع الظفرى وله صحبة * قلت وله حديث في قتل من منع صدقته (و) خشاف (جد زمل بن عمرو بن العنزين خشاف بن خديج بن وائلة بن حارثة بن هند بن حرام بن ضنة العذرى رضى الله عنه له وفادة وكان صاحب شرطة معاوية رضى الله عنه بصفين قتل بموج راهط وكان على المصنف أن يشير على محبته كما هو عادته في هذا الكتاب ( وأم خشاف الداهية) قال يحملن عنقاء وعنقفيرا * وأم خشاف وخنشفيرا ( وخشف) من حد نصر وضرب (خشوفا) بالضم (وخشفانا) محركة اذا ذهب في الارض فهو خاشف و خشوف وخشيف) كصاحب وصبور و أمير (و) خشف ( في الشئ يختف (دخل فيه كا نخشف فهو مخشف) وخشيف و خشوف وخاشف ( كمنبر و أمير وصبور و صاحب و) خشف (الماء جدو) خشف (البرداشتد) وقال الجوهرى خشف الثلج وذلك في شدة البرد تسمع له خشفة عند المشي وأنشده و والصاغاني للشاعر وهو القطامى اذا كبد النجم السماء بشتوة * على حين هر الكاب والثلج خاشف قال ابن بري والذي في شعره السماء بسحرة (و) خشف (فلان) اذا تغيب) في الارض (و) يقال خشف (زيد) اذا مشى بالليل خشفانا محركة و المخشف ( كمقعد) البخدان عن الليث قال الصاغاني ومعناه (موضع (الجمد) قلت والبيج بالفارسية الجمدان ودان موضعه هذا هو الصواب وقد غلط صاحب اللسان لما رأى لفظ اليخدان في العين ولم يفهم معناه فصحفه وقال هو النجران وزاد الذي يجرى عليه الباب ولا اخاله الامقلد اللازهرى والصواب ماذكرناه رضى الله عنهم أجمعين (و) المخشف ( كنبر الاسد) الجراءته على الجولان (و) أيضا الدليل الماضى) قال الليث دليل مخشف بخشف بالليل (وقد خشف بهم خشافة) كسماية وخشف تخشيفا) اذا مضى بهم وأنشد الليث تح سعار الحرب لا تصطلى بها * فان لها من القبيلين مخشفا (و) المخشف أيضا (الجرى على السرى) وقال أبو عمر و رجل مخش مخشف وهما الجريئان على هول الليل (أو) هو (الجوال بالليل) طرقة ( كالخشوف) كصبور (والمصدر الخشفان) محركة وهو الجولان بالليل حكى ابن بري عن أبي عمر والخشوف الذاهب في الليل أو غيره بجراءة وأنشد لابي المساور العبسي وأنشد لابي ذويب سرين او فینا صارم متغطرس * سرندی خشوف في الدجى مؤلف المقفر أتيح له من الفتيان شرق * أخر ثقة وخريق خشوف والاخشف) من الابل من عمه الحرب فيمشي مشية الشيخ) فاله الليث والشيخ ككتف كذا هو نص العين وفى سا نسخ القاموس الشيخ وهو غلط وقال الأصمعي اذا جرب البعير أجمع فيقال أجرب أخشف وقال الليث وقيل هو الذي يبس عليه جربه قال الفرزدق كلانا به عريخاف قرافه * على الناس مطلى المساعر أخشف وقال فصل الخاء من باب الفاء ) (خصف) AV وقال ابن دريد و يسميه بعض أهل اليمن الخزف وأحسبهم يخصون بذلك ما غلظ منه ( ج خشف بالضم وقد خشف البعير (كفرح) خشفا وكذا حرف خزفا( والخنف مثلثة) قال شيخنا المشهور الضم ثم الكسر و عليه اقتصر ابن دريد (ولد الظبي أول ما يولد) وقال الاصمعي أول ما يولد الظبي طلا ثم خشف وقال غيره هوا الظبي بعد ان كان جداية (أو) هو خشف (أول مشيه أو) هي التي نفرت من أولادها وتشردت ج ) خشفة ( كفردة وهى) خشفة (بهاء و الخشف بالفتح الذل) لغة في الخسف بالسين المهملة (و) الخشف أيضا ( الردى، من الصوف ويضم و الخشف (الذباب الاخضر ) وجمعه أخشاف ( ويثلث الفتح من الليث والضم عن أبي حنيفة ( و بقال) هو خشف کرد و بالكسر الخشف (ابن مالك الطائى) * قلت وأحمد بن عبد الله بن الحشف القارئ من المحدثين (و) الخشف ( بالتحريك الثلج الخشن) وتسمع له خشفة عند المشى (و) كذلك (الجمد الرخو) وقد خشف يخشف خشوفا ( كالخشيف فيه ما ) أى فى الثلج والجمد وليس للخشيف فعل يقال أصبح المساء خشيفا و أنشد الليث أنت اذا ما انحدر الخشيف * تلج وشفان له شفيف * جم السحاب مدفع غروف (و) الخشوف ( كصبور من يدخل في الامور ) ولا يهاب كالمخشف (و) قال الفراء (الاخاشف العزاء الصلب من الارض) قال (و) أما الاخاسف ( بالسين المهملة) فالارض (اللبنة) وقد ذكر فى موضعه يقال وقع في أخاشف من الارض (و) يقال ان الخشيف ) كأمير يبيس الزعفران و الخشيف الماضى من السيوف كالخاشف والخشوف كصاحب وصبور (وظبية مختف كمحسن لها خشف) نقله الصاغاني ( وانخشف فيه دخل) وهو تكرار فانه قد تقدم له ذلك بعينه ( وخائف في ذمته ) اذا (سارع في اخفارها) وكان سهم بن غالب من رؤس الخوارج خرج بالبصرة عند الجسر فأمنه عبد الله بن عامر فكتب إلى معاوية رضى الله تعالى عنه قد جعلت لهم ذمتك فكتب اليه معاوية رضى الله تعالى عنه لو كنت قتلته كانت ذمة خاشفت فيها فلما قدم زیاد صلبه على باب داره أى سارعت الى اخفارها يقال خائف فلان الى الشرير يد لم يكن في قتلك اياه الا ان يقال قد أخف رذمته يعنى ان قتله كان الرأى (و) خاشف (الابل ليلته) اذا (سايرها و) خاشف (السهم) مخاشفة (سمع له خشفة) أى صوت (عند الاصابة) بالغرض

  • ومما يستدرك عليه الخشف من الابل التي تسير فى الليل الواحدة خشوف وخاشف وخائفة قال

بات بباری ورشات کا نقطا * عجمجمات خشفا تحت السرى قال ابن برى الواحد من الخشف خاشف لا غير فأما خشوف فجمعه خشف والورشات الخفاف من النوق وماء خائف رخشف جامد و الخشيف من الماء ما جرى في البطما، تحت الحصى يومين أو ثلاثة ثم ذهب والخلف محركة البس قال عمرو بن الاهتم وشن مانحة في جسمها خشف * كانه بقباص الكثم محترق و جبال خشف متواضعة عن ثعلب وأنشد جون ترى فيه الجبال الخشفا * كما رأيت الشارف الموحفا وأم خشاف كشداد الداهية ويقال لها خشاف أيضا بغير أم وخاشف الى الشر بادر اليه والخشف الخزف يمانية نقله ابن دريد كذا في اللسان والصواب هو بالسين المهملة وقد تقدم والخشفة محركة واحدة الخشف حجارة تنبت في الارض نباتا قاله الخطابي (المستدرك ) وبه فسر حديث الكعبة انها كانت خشفة على الماء فدحيت الخصف النعل ذات الطراق وكل طراق) منها (خصفة) نقله (خَصَف) الجوهرى (وخصف النعل يخصفها خصفا ظاهر بعضها على بعض و (خرزها) وكل ماطورق بعضه على بعض فقد خصف وفي الحديث كان صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وفى آخر وهو قاعد يخصف نعله وهو من الخصف بمعنى الضم والجمع (و) من المجاز خصف العريان الورق على بدنه) يخصفه الخصها ( الزقها ) أى الزق بعضها الى بعض ( وأطبقها عليه ورقة ورقة) ليستر به عورته وبه فسر قوله تعالى وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ومنه أيضا قول العباس رضى الله عنه يمدح النبي صلى الله عليه وسلم من قبلها طبت فى الظلال وفى * مستودع حيث يخصف الورق أى في الجنة ( كأخصف) ومنه قراءة ابن بريدة والزهرى فى احدى الروايتين وطفقا يخصفان (واختصف) قال الليث الاختصاف ان يأخذ العريان على عورته ورقاعر يضا أو شيأ نحو ذلك يقال اختصف كذا وقرأ الحسن البصرى والزهرى والاعرج وعبيد بن عمير وطفقا يخصفان بكسر الخاء والصاد و تشد بدها على معنى يختصفات ثم تدعم التاء في الصادر تحرك الخماء بحركة الصاد وبعضهم حول حركة التاء ففتحها حكاء الاخفش * قلت ويروى عن الحسن أيضا وقرأ الاعرج وأبو عمر ويخصفان يكون الخاء وكسر الصاد المشدّدة قلت وفيه الجمع بين الساكنين وقد تقدم الكلام عليه في استطاع فراجعه (و) خصفت (الناقة) تخصف (خصافا بالكسر) اذا ( ألقت ولدها و قد بلغ الشهر التاسع ) فهى خصوف نقله الجوهرى * قلت وهو قول ابى زيد ونصه في النوادر يقال للناقة اذا بلغت الشهر التاسع من يوم القحت ثم الفته قد خصفت تخصف خصا فافهی خصوف (و) قبل (الخصوف) هي ( التي تنتج بعد الحول من مضر بها بشهرين) هكذا فى النسخ والصواب كما في الصحاح العباب بشهر والجرور بشهرین و قلت وقال ابن الاعرابي الخصوف هي التي تنتج عند تمام السنة وقال غيره الخصوف من مرابيع الابل التي تنتج عند

  • AA

فصل الخاء من باب الفاء )) (خصف) تمام السنة وقال غيره الخصوف من مرابيع الابل التي تنتج اذا أنت على مضر بها تماما لا ينقص (والخصفة محركة الجملة تعمل من الخوص للتمر ) يكنز فيها بلغة البحرانيين (و) الخصفة أيضا ( الثوب الغليظ جدا) تشبيها بالخصفة المنسوجة من الخوص قاله الليث ( ج خصف وخصاف) بالكسر قال الاخطل يذكر قبيلة فطار و اشقاف الانتبين فعامر * تبيع بنيها بالخصاف و بالتمر أى صاروا فرقتين بمنزلة الاذنين وهما البيضتان قال الليث بلغنا ان تبعا كما البيت المسوح فانتفض البيت منها ومزقها عن نفسه تم كساه الخصف قال الأزهرى الخصف الذى كا تبع البيت لم يكن ثيابا غلاظا كما قال الليث انما الخصف سفائف تسف من سعف النخل فيسوى منها شقق تلبس بيوت الاعراب وربماسويت جلا لا للتمر ومنه الحديث انه كان يصلى فأقبل رجل في بصره سوء فر ببر عليها خصفة فوطئها فوقع فيها فضحك بعض من كان خلف النبي صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضحت ان عبد الوضوء والصلاة (وخصفة أيضا ابن قيس عيلان) أبو حى من العرب (و) خصفى (كجمزى ع ) نقله الصاغاني والاخصف الابيض الخاصرتين من الخيل والغنم) وسائر لونها ما كان نقله الجوهرى وهى خصفا، وقد يكون أخصف بجنب واحد وقيل هو الذي ارتفع الباق من بطنه الى جنبيه (و) الاخصف ( من الجبال والظلمان الذى) لونه كلون الرماد (فيه بياض وسواد) والنعامة خصفا، يقال جبل أخصف وظليم أخصف وأنشد الجوهرى للحجاج في صفة الصبح حتى اذا ماليله تكشفا * أبدى الصباح عن بريم أخصفا (و) أخصف (ع) نقله الصاغاني وأهمله ياقوت ( وكتيبة خصيفة ذات لونين لون الحديد وغيره) وفي اللسان لما فيها من صدأ الحديد وغيره ونص الصحاح والعباب وكتيبة خصيف لم تدخلها الها . لانها مفعولة أى خصفت من ورائها بخيل أى أردفت ولو كانت للون الحديد لقالوا خصيفة لانها بمعنى فاعلة فتأمل ذلك ( والخصيف كأمير الرماد) سمى به لمافيه لونان - وادو بیاض و يقال رماد خصيف على الوصف وهو الاكثر قال الطرماح و خصيف لذى مناتج ظئرين من المرخ أنا مت ربده شبه الرماد بالبو وظئراء أنفيتان أوقدت النار بينهما ( و ) الخصيف أيضا ( النعل المخصوفة) خرز بعضها على بعض (و) الخصيف أيضا ( اللبن الحليب يصب عليه الرائب) فان جعل فيه التمر واليمن فهو العوبثاني نقله الجوهرى وأنشد للسعدى اذا ما الخصيف العوبثاني ساءنا * تركاه واخترنا السديف المدمر هذا قلت وقد تقدم في ع ب ث عن ابن برى ان البيت لنا شرة بن مالك يرد على المخبل السعدى وكان المخبل قد عيره باللبن فراجعه (و) خصیف ( بن عبد الرحمن) الجزرى (محدث) وسيأتى ذكر ابن أخيه قريبا (و) من المجاز الخصاف (کشداد الكذاب) كانه يحرز القول على القول وينفقه (و) الخصاف ( من يخصف النعال أى يحرزها (و) أبو بكر أحمد بن عمر بن مهر الخصاف (شیخ شروطی حنفى) ألف في الشروط والاوقاف و آداب القضاء والرضاع والنفقات على مذهب أبي حنيفة رضى الله عنه (و) خصاف ( كقطام فرس) أنثى ( كانت لمالك بن عمر والغساني) وكان فيمن شهد يوم حليمة فأبلى بلاء حسنا وجاءت حليمة تطيب رجال أبيها من ركن فلما دنت من هذا قبالها فشكت ذالك إلى أبيها فقال هو أرجى رجل عندى فدعيه فاما ان يقتل واما ان يبلى بلا ، حسنا و يسمى فارس خصاف کذا فی العباب و روى ابن الكلبي عن أبيه يقال كان مالك بن عمر وهذا من أجبن الناس قال فغزا يوما فأقبل مهم حتى وقع عند حافر فرسه فتحرك ساعة فقال ان لهذا السهم شيئاً ينجثه فاحترف عنه فإذا هو قد وقع على نفق يربوع فأصاب رأسه فتحرك اليربوع ساعة ثم مات فقال هذا في جوف جه رجاء هم فقتله وانا ظاهر على فرسى ما الامر، في شئ ولا اليربوع فذهب مثلا ثم شد عليهم فكان بعد ذلك من أشجع الناس قوله ينجته أى بحركه ( ومنه اجرأ من فارس خصاف) وروى ابن الاعرابی ان صاحب خصاف كان يلاقى جند كسرى فلا يحترى عليهم و يظن انهم لا يموتون كما تموت الناس فر مى رجلا منهم يوما بس هم مصرعه فات فقال ان هؤلاء يموتون كما نموت نحن فاجترأ عليهم فكان من أشجع الناس وأنشد ابن بري تالله لو التى خصاف عشية * لكنت على الاملاك فارس أسأما (و) خصاف (کتاب (حصان) كان السمير بن ربيعة الباهلى) كذا فى العباب ونص كتاب الخيل لابن الكلبي سفيان بن ربيعة م قوله خولا المرزبان هكذا الباهلي قال وعليها قتل خولام المرزبان وسياقه يقتضى انها كانت أنثى (و) كان ( يقال فيه) وفى العباب له ( أيضا) ۳ فارس خصاف في جميع الشيخ التي بايدينا أجرأ من فارس خصاف و خصاف أيضا ( حصان (آخر) كان ( اجمل بن زيد بن عوف بن عامر بن ذهل (من) بنى (بكر بن وائل) وراجع ابن المكابي اه يقال ) كان معه هذا الفرس وطلبه منه المنذر بن امرئ القيس ليفتحله خصاء بين يديه لجرأته فسمى خاصى خصاف و منه أجراً من م قوله فارس خصاف هكذا خاصى خصاف فأما ما ذكره الجوهرى على مثال قطام فهي كانت أنثى فكيف تخصى وصحة ايراد ذلك المثل اجرأ من فارس خصاف في النسيخ تبه عليه الصاغاني في التكملة ( وعبد الملك بن خصاف بن أخي خصيف) الجزرى (محدث) روى عن هبار بن عقيل وتقدم ذكر عمه آنها ( وسماء مخصوفة ملساء خاقا، أو ) مخصوفة (ذات لونين فيها سواد و بياض كما فى العباب (والخصفة بالضم الخرزة) بالضم ايضا فصل الخاء من باب الفاء) (خضرف) 19 أيضا (و) قال الليث ( أخصف) في عدوه أى (أسرع ) قال وهو بالحاء جائز أيضا قال الازهرى والصواب بالحاء المهملة لا غير وقد | ذكره الجوهرى على الصواب ( والتخصيف و الخلق) وضيفه يقال رجل مخصف (و) التخصيف أيضا ( الاجتهاد فى التكلف - بما ليس عندك و ) من المجاز (خصفه الشيب تخصيفا) أى استوى هو ) أى بياضه والسواد) وقال ابن الاعرابی خصفه الشيب تخصيفا وخوصه تخو يصا ونقب فيه تنقيبا بمعنى واحد وفى الاساس خصف الشيب لمته جعلها خصيفا * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الخصف الضم والجمع والمخصف كمنبر المثقب والاش في قال أبو كبيرا الهذلي يصف عقابا حتى انتهيت الى فراش عزيزة * فتخاء روثه أنفها كالمخصف وقد تقدم للمصنف انشاد هذا البيت فى ف رش ومن المجازة وله فمازالوا يخصفون اخفاف المطى بحوافر الخيل حتى لحقوهم یعنی انهم جعلوا آثار حوافر الخيل على آثار اخفاف الابل فكانهم طارق وها بها أى خصفوها بها كما يخصف النعل ويقال خصف يخصف تخصيفا مثل اختصف ومنه قراءة أبى بريدة والزهرى فى احدى الروايتين وطفقا يخصفان ومنه الحديث اذادخل أحدكم الحمام فعليه بالنشير ولا يخصف النشير المئزر ولا يخصف أى لا يضع يده على فرجه و تخصفه كذلك ورجل مخصف وخصاف صانع - لذلك عن السيرافي وجبل خصيف مثل أخصف وكل لونين اجتمعافه و خصيف نقله الجوهرى والخصوف من النساء التي تلد في التاسع | ولاندخل في العاشر والخصف محركة لغة في الخزف نقله الليث واختصفت الناقة صارت خصوفا و الخصاف کرمان حصیر من خوص - ومن المجاز خصفت فلانا أربيات عليه في الشتم (خصلفة التخل خفة حله) ومنه نخيل مخصاف أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني (عن (خصلفة) ابن عباد) في المحيط وصاحب اللسان عن ابن برى فى أماليه وأنشد لا بن مقبل * كفنوان التخيل المحصلف * قال الصاغاني والصواب بالضاد المجمة وسيأتي قريبا (خضف) البعير وغيره ( يخفف خضفا وخضافا) كغراب (ضرط) نقله ابن درید (خضف) وفي الصحاح خطف بها اذاردم وأنشد الاصبعي وفى العباب ويروى شر الخلف و بعده انا وجدنا خلفا بئس الخلف * عبدا اذامانا بالحمل خضف اغلق عنا با به ثم حلف * لا يدخل البواب الامن عرف و روى أبو الهيثم ان عبيد ا خلف من الخلف ويفهم من سياق الاساس ان أصل الخفف البعير واستعماله في الانسان مجاز (و) خضف ( الطعام أكله) مثل فضح نقله العزيزى و فارس خضاف وهم للمجوهرى والصواب بالصاد) هكذا فى سائر النسخ وهذا الوهم لا أصل لدفان الجوهرى لم يذكره في هذا الحرف وانماذكره فى الصاد على الصواب وانما الذي ذكره هنا هو ابن دريد فانه | قال في الجمهرة بعدما ذكر نضف و فارس خضاف مثل حذام أحد فرسان العرب المشهورين وله حديث و خضاف اسم فرسه هكذا ذكر في هذا التركيب ولم يذكرها فى الصاد المهملة كما ذكر فى موضعه فكان المصنف توهم ان ابن دريد هو الجوهرى ونقل شيخنا - عن الميداني ان المثل المذكور يروى بالمهملة والمعجمة فلا معنى لتوهيم من رواه بالمعجمة مع نبوته عن الثقات وكثيرا ما يتصدى المصنف | الرد النقل الوارد الثابت بمجرد الرأى والحدس وهو غير سديد وعن طرق الصواب بعيد قلت الذي صرح به الصاغاني في تكملته | ان ابن دريد لم يوافقه أحد فيما قاله والناس كلهم سواه على الصاد المهملة كماذكره الجوهرى فى موضعه على الصحة فا تقدم لشيخنا - من التشنيع على المصنف محل تأمل (والخيضف) والخضوف (كهيكل وصبور الضروط من الرجال والنساء وقال ابن بري | الخيضف فيعل من الخضف وهو الردام قال جرير فانتم بنوانا وار يعرف ضربكم * واماتكم فتح القدام وخيضف (والخضف محركة صغارا البطيخ أو كباره) قاله ابن فارس وقال الليث وأبو حنيفة يكون فعسر با رطبا مادام صغيرا ثم خففا أكبر من ذلك ثم قا و الحدج يجمعه ثم بطيخا أو طبيخ الغنان والاخفف الحية) عن ابن عباد والمخصفة الخمر ) قال الازهرى سميت | (لانها تزيل العقل فيض مرط شار بها) وهو لا يعقل وبه في مرقول الشاعر نازعتهم أم ليلى وهى مخففة * لها جيابها يستأصل العرب وقيل أم ليلى هي الخمر والمخضفة هي الخائرة والعرب وجميع المعدة وقد تقدم انشاده أيضا فى ن ز ع * ومما يستدرك عليه الخضف بالتحريك لغة في الخصف بالفتح وهو الردام وامرأة خضوف ردوم قال خليد اليشكري قتلك لا تشبه أخرى صلة ما * أعنى خضوف بالفناء دلقما ويقال للامة يا حضاف وهى معدولة قاله ابن دريد وللمسبوب يا ابن خضاف كدام و با خضفة الجمل ومنه قول رجل الجعفر بن عبد الرحمن بن مختف وكانت الخوارج قتلته تركت أصحابناتد می خورهم * وجنت تسعى البنا خضفة الجمل (المستدرك) أراديا خضفة الجمل ورجل خاضف و مخصف كنبر ضراط المخضرفة أهمله الجوهرى وقال الليث و ابن سيده هو (هرم العجوز (خضرفة) وفضول جلدها) وقال غيرهما الخضرفة هى العجوز (و) قال ابن السكيت (الخنصرف) من النساء الضخمة اللحيمة الكبيرة - (۱۳ - تاج العروس سادس) ۹۰ فصل الخاء من باب الفاء) (خطف) الثديين) والط اللغة فيه كما سيأتي وقال غيره امرأة خنضرف نصف وهى مع ذلك تشبب حكى ابن بري عن ابن خالو به مرأة خضرف | وخنضفير اذا كانت ضخمة لها خواصر و بطون وغضون وأنشد خنصرف مثل جاء الفنه * ليست من البيض ولا في الجنه (خلاف) والخلاف كقرطاس) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة زعم بعض الرواة انه (شجر المقل) وهو الدوم قال اسامة الهذلي يصف تتر برجليها المدركاته * بمشرفة الخضلاف باد و قولها ناقة نتره تدفعه والوقول جمع وقل وهو نوى المتقل (و) قال أبو عمرو (الخضلفة خفة حمل النخل) هكذا في النسخ وصوابه حمل النخيل كماه و نص نوادره وأنشد اذ از جرت الوت بضاف سبيبه * أثيت كقنوان التخيل المخضلف (طرف) قال الازهرى جعل قلة جمل التحيل خضفة لانه شبه بالمقل في قلة جمله ( خطرف) هكذا هو فى سائر النسخ بالسواد وليس هو فى الصحاح وكذا قال الصاغاني في التكملة أهمله الجوهرى والموجود فى نسخ النجاح هو نظرف بالظاء المعجمة وقد اشتبه على المصنف | ذلك أو هو من النساخ و رأيت شيخنا رحمه الله قد نبه على ذلك وعلامه بقوله لانه لو كان بالمعجمة لاخره عن خطف قال ابن دريد - خطرف الرجل ( أسرع في مشيته) وخطر ( أو ) خطوف البعير (جعل خطوتين خطوة في وساعته كخطرف فيهما ) أى فى الاسراع - وجعل الخطوتين خطوة ومن الأول قول العجاج يصف ثورا وان تلقى غدرا تخطر فا أى توسعا (و) خطرف ( فلا نا با السیف) اذا | (ضربه به عن ابن دريد (و) خطرف (جلد المرأة استرخي نقله الليث ويقال بالضاد و بالظاء (والخطر يف كقنديل السريع عن ابن عباد (و) خطروف ) كعصفور المربع (العنق) هكذا نص المحيط وفي اللسان عنق خطروف واسع (و) الخطروف أيضا ) (المستدرك ) (الجمل الوساع) عن ابن عباد ( والمتطرف الرجل الواسع الخلق الرحب (الذراع) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الخطروف | المستدير وجمل خطروف يخطرف خطوه وقال الليث الخنطرف العجوز الفانية والنون زائدة والضاد لغة فيه وقد تقدم وتطرف (خطرف) الشئ اذا جاوز، وتعداه الخنظرف) هكذا هو في سائر النسخ بالاجر مع انه مذكور في الصحاح على ما يأتي بيانه ثم ان النسخ كلها بالظاء المعجمة وفى بعضها بالمهملة فعلى الأول ينبغى ذكره بعد تركيب خطف وعلى انشاني فلا فائدة لإفراده عن تركيب خطرف مع الحكم بزيادة الذنون فتأمل ذلك وهى (العجوز الثانية) كما قاله الليث وقال غيره هي المتشنجة الجلد المسترخية اللهم (والصواب | بالمهملة) وهذا يريدانه بالظاء المعجمة ( أو جميع ما في المهملة فالمعجمة لغة فيه ) قال الجوهرى خطرف البعير في مشيته لغة في خــذرف | اذا أسرع ووسع الخطو بالظاء المعجمة وأنشد * وان تلقاه الدهاس خظرفا * وأما الخنظرف ففيه ثلاث لغات بالطاء وبالظاء وبالضاد والطاء أحسن وكذا خظرف جلد العجوز فيه ثلاث لغات والظاء أكثر وكذا جميع ماذكر في خطرف فان انتظاء لغة فيه (خطف) الاخطر فه بالسيف فانه بالطاء المهملة لاغير صرح به صاحب اللسان وغيره (خطف الشئ كمع) يخطفه خطفا وهي اللغة الجيدة كما في الصحاح وفي التهذيب وهى القراءة الجيدة ( و ) فيه لغة أخرى حكاها الاخفش وهى خطف يخطف من حد ( ضرب أو هذه قليلة | أو رديئة لا تكاد تعرف كما في الصحاح قال وقد قرأ به ا يونس في قوله تعالى يخطف أبصارهم * قلت وأبو رجاء و يحيى بن وثاب | كما في العباب ومجاهد كما في شرح شيخنا (استلبه) وقيل أخذه في سرعة واستلاب ونقل شيخنا عن أقانيم التعليم للخويي تليد الفخر الرازي ان خطف كفرح يقتضي التكرار والمفتوح لا يقتضيه قال شيخنا وهو غريب لا يعرف لغيره فتأمل (و) من المجاز خطف - وربطه فتيان كما طف ظله * جعلت لهم من احياء ممددا ( البرق البصر) وخطفه (ذهب به) ومنه قوله تعالى يكاد البرق يخطف أبصارهم وكذا الشعاع والسيف وكل جرم صقيل قال والهندوانيات يخطفن البصر (و) من المجاز خطف (الشيطان السمع استرقه كاختطفه ) قال سيبويه خطفه و اختطفه كما قالوا | نزعه وانتزعه ومنه قوله تعالى الا من خطف الخطفة وفي حديث الجن يختطفون السمع أى يسترقونه ويستليونه وخاطف ظله طائر) قال ابن سلمة يقال له الرفراف ( اذارأى ظله في الماء أقبل اليه ليخطفه ) كذا في الصحاح زاد في اللسان بحسبه صيدا وأنشد | الجوهرى للكميت (والخاطف الذئب) لاستلا به الفريسة (و) في الحديث نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (الخطفة) وهى في الأصل للمرة | الواحدة ثم سمى بها (العضو الذى يختطفه السبع أو يقتطفه الانسان من أعضاء (البهيمة الحية) وهي ميتة فان كل ما أبين من الحيوان وهو حى من لم أو شحم فه ولا يحل أكله وكذا ما اختطف الذئب من اعضاء الشاة وهي حية من يد أو رجل أو اختطفه | الكتاب من أعضاء حيوان الصيد من لحم أو غيره والصيد حى وأصل هذا انه صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة رأى الناس | يحبون أسنمة الابل واليات الغنم فيأ كاونها (و) خطفى ( يكمزى لقب حذيفة جد جريرا الشاعر) وهو جرير بن عطية بن حذيفة ابن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن بربوع ابن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم لقب بقوله وعنقا بعد الرسيم خطقى * وفى الصحاح | لقب عوف وهو جد جرير بن عطية بن عوف الشاعر سمي بذلك لقوله وعنقا بعد الكلال خطف * انتهى والصواب ما ذكرناه كما نيه عليه الصاغانى و حكاه ابن بري عن أبي عبيدة وقبله پرامن فصل الخاء من باب الفاء) (خطف) يرفعن بالليل إذا ما أسدفا * أعناق جنان وها ما رجفا ۹۱ وعنقا الى أخر، ويروى خيطفى كا في الصحاح وفى النقائض خيطفا أى سريعا ( و ) الخط في (السرعة في المشي) كأنه يختطف في مشينه عنقه أى يجتذبه ( كالخيط فى ) وبه فسر قول حذيفة السابق وقال الفرزدق هوى الخطفى لما اختطفت دماغه * كما اختطف البازى الحشاش النازع ٢ (وهو جمل خيطف كه بكل سريع الامر ( وقد خطف كسمع وضرب) بخطف ويخطف (خطفانا هكذا هو بالتحريك في سائر النسخ وصوا به خطفا بالفتح كما هو نص اللسان والخاطوف شبه المنجل يشد بحب الة الصيد) كذا فى العباب وفي اللسان في حالة الصائد - فيختطف به الطبى و فى الحديث صحفة فيها خطيفة وملبنة الخطيفة دقيق بذر علميه اللبن ثم يطبخ فيلعق ويختطف بالملاعق) وقال ابن الاعرابي هو الحب ولاء وقال الازهرى الخطيفة عند العرب أن يؤخذ لبينة فتسنحن ثم يذر عليها دقيقة ثم تطبخ فيلعقها الناس | ويختطف ونها في سرعة (و) الخطاف (كرمان طائر أسود) قال ابن سيده وهو العصفور الذي يدعونه العامة عصة ورا الجنة والجمع الخطاطيف وفي حديث ابن مسعود رضى الله عنه لان أكون نقضت بدى من قبور بنى أحب الى من ان يقع من بيض الخطاف - فينكسر قال ابن الاثير قال ذلك شفقة ورحمة (و) الخطاف أيضا ( حديدة جناء) تكون ( في جانبي البكرة فيها المحمور) تعقل بها ) البكرة من جانبها (أوكل حديدة جناء) خطاف والجمع خطاطيف وقل الاصم من الخطاف هو الذى يجرى في البسكرة اذا كان من حديد فاذا كان من خشب فهو القعو وقال النابغة خطاطيف حجن في حبال متينة * تمد بها ايد اليك نوازع (و) الخلطاف (فرس) كان لرجل يقال له ماعز فر يوم القنع من بني شيب ان قال مطر بن شريك الشيباني افلتنا بعـد و به سابح * ياهب اله اب ضرام الحريق ومرخطاف على ماعز * والقوم في عشير نقع وضيق (و) الخطاف (کشداد فرس آخر) وهى لعمرو بن الحمام السلمى قال فيه زياد بن هرير التغلي تركا فارس الخطاف يرقو * صداه بين اثناء الفوات تولت عنه خيل بني سليم * وقد زاف الكلماة الى الكماة (و) من المجاز (رجل أخطف الحشا و مخطوفه ) أى ( ضامره) قال ساعدة الهذلي يصف وعلا موكل بشدوف الصوم ينظرها * من المغارب مخطوف الحشازرم الشدوف الشخوص والصوم شجر (وجمل مخطوف وسم سمة خطاف البكرة) واسم تلك السمة خطاف أيضا كما في اللسان (و) قال الليث بعير (مخطف البطن) وكذا حمار مخطف البطن أى (منطويه) قال ذو الرمة أو مخطف البطن لاحته نحائصه * بالقنتين كا اليتيه مكدوم (و) خطاف (كقطام هضبة) نقله الصاغاني و يقال جبل كما في التكملة (و) خطاف اسم (كلبة) من كلاب الصيد و كذا كساب - (و) يقال ( ما من مرض الاوله خطف بالضم أى يبر أمنه و ) قال أبو صفوان يقال ( اختطفته ) كذا في الاساس وفى العباب أخطفته (الحمى) وهو نص اللحياني عن أبي صفوان أى ( أقلعت عنه) وأنشد وما الدهر الاصرف يوم وليلة * فخطفه تنمى ومقعصه تصمی (واخطف الرمية اخطأها) وأنشد الجوهرى للشاعر وهو القطامي وانقض قد فات العيون الطرفا * اذا أصاب صيده أو أخطفا وقال ابن بزرج خطفت الشيء أخذته وأخطفته اخطأته وأنشد للهدنى تناول اطراف القرآن وعينها * كعين الحبارى اخطفتها الاجادل قوله الفازع لعله المفازع أو نحوه ومما يستدرك عليه مر يخطف خطفا منكرا أى مرمى اسم بعا وتخطفه اختطفه ومنه قوله تعالى و يتخطف الناس من حولهم (المستدرك ) وقرأ الحسن الامن خطف الخطفة بالتشديد وأصله اختطف أدغمت التاء فى الطاء والقيت حركتها على الخاء فسقطت الالف وقرئ - خطف بكسر الخاء والطاء على اتباع كسرة الخاء كرة الطاء وهو ضعيف جدا * قلت وهى أيضا رواية عن الحسن وقتادة والاعرج و ابن جبير قال الصاغاني وفيه وجهان أحدهما ان يكونوا كسروا الخاء لانكسار الطاء للمطابقة واتفاق الحركتين والثانى ان يريدوا اختطف فيستقل اجتماع التاء والطاء مبينة ومدعمة فتحدق التاء ثم يكره الالتباس في قولهم اخطف بالامر اذا قال اخطف هذا بارجل فتحدق الالف لانها ليست من نفس الكلمة وتترك الكسرة التي كانت فيها في الخاء لانه لا يبتدأ بسا كن ثم تبع الطاء كسرة | الخاء وروى الحسن انه قرأ يخطف أبصارهم بكسر الخاء وتشديد الطاء مع الكسر وقرأها يخطف بفتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها فن قرأ يخطف فالاصل يختطف ومن كسر الخاء فلسكونها وسكون الطاء وهذا قول البصريين وقد نازعهم الفراء في ذلك ورد عليسه ۹۲ فصل الخاء من باب الفا.) (نف) الزجاج وقوى قول المبصريين بما هو مذكور فى تفسيره والخطفة المرة الواحدة والرضعة القليلة يأخذها الصبى من الندى بسرعة | واللطيفة كسفينة الاختلاس وسيف مخطف يخطف البصر بلعبه وهو مجاز قال وناط بالدف حسا ما تخطفا والخاطف البرق | يأخذ بالابصار و انخطاف کشداد الشیطان و به فسر حديث على نفقتك ريا، وسمعة للخطاف وقيل هو كرمان على انه جمع خاطف أو تشبيها بالخطاف لكلوب الحديد والخيطف كيدر سرعة انجذاب السير ويقال عنق خيطف ومخاليب السباع خطاطيفها وهو مجاز وقد نقله الجوهرى وخطاطيف الاسد برائته شبهت بالحديدة لجنتها وأنشد الجوهرى لابي زيد الطائي اذا علقت فرنا خطاطيف كفه * رأى الموت رأى العين أسودا أجرا والخطاف كرمان الرجل اللص الفاسق قال أبو النجم واستصحبوا كل عم أمى * من كل خطاف واعرابي وأما قول تلك المرأة الجرير يا ابن خطاف فانا قالته له هاوئه به واللطف بالضم و بضمتين الضمر وخفة لحم الجنب واخطاف الحشى انطوازه و فرس مخطف الحشى اذا كان لا حق ما خلف المحزم من بطنه نقله الجوهرى ورجل مخطاف ومخطوف وأخطف الرجل | مرض يسيرا ثم برأ سريعا وقال أبو الخطاب خطفت السفينة وخطفت أى سارت يقال خطفت اليوم من عمان أى سارت و يقال أخطف لي من حديثه شب أثم سكت وهو الرجل يأخذ فى الحديث ثم يبدوله فيقطع حديثه وهو الاخطاف والخاطف المهاوى واحدها خيطف قال الفرزدق و قدرمت أمر ايا معاوی دونه * خياطف عاوز صعاب مراتبه والخطف والخطف جميعا مثل الجنون قال أسامة الهذلي فياء وقد أوحت من الموت نفسه * به خطف قد حذرته المقاعد ويروى خطف فاما ان يكون جمعا كضرب أو مفردا والاخطاف في الخيل عيب وهو ضد الانتفاخ وقال أبو الهيثم الاخطاف في | الخيل صغر الجوف وأنشد * لادن فيه ولا اخطاف * وأخطف السهم استوی و سهام خواطف خواطی قال تعرضن مرمى الصيد ثم رميننا * من النبل لا بالطائشات الخواطف وهو على ارادة المخطفات و يقال هذا سيف يخطف الرأس وهو مجاز والحكم بن عبد الله بن خطاف كرمان أبو سلمة عن الزهرى | (خَفَّ) منهم وكشد اد غالب بن خطاف القطان عن الحسن ( الخف بالضم مجمع فرسن البعير ) والناقة تقول العرب هذا خف البعبر و هذه فرسنه وقال الجوهري الاف واحد أخفاف البعير وهو البعير كالحافر للفرس (و) في المحكم : (قد يكون) الخف (للنعام) سووا بينهما ) للتشابه قال ( أو الخف لا يكون الالهماج أخفاف و الخف أيضا ( واحد الخفاف التي تلبس) في الرجل ويجمع أيضا ء على أخفاف - كما في اللسان ( وتخفف) الرجل اياه ( البسه و الخلف ( من الارض الغليظة فى الصحاح والعباب أغلظ من النعل وفى الاساس | أطول من النعل وهو مجاز (و) من المجاز الخلف ( من الانسان ما أصاب الارض من باطن قدمه ) كما في المحكم والخلاصة (و) الخلف (الجمل المن) وقبل الضخم قال الراجز سألت عمرا بعد بكر خفا * والدلو قد تسمع كی تحفا وقد تقدم انشاده فى س م ع والجمع أخفاف وبه فسر الاصمعي الحديث نهى عن حمى الاراك الامالم يبتله أخفاف الابل قال | أى ما قرب من المرعى لا يحمى بل يترك لمسان الابل وما في معناها من الضعاف التى لا تقوى على الامعان في طلب المرعى وقال - غيره معناه أى مالم تبلغه أفواهها بمشيها اليه (و) قولهم رجع بخفي حنين قال أبوء بيد أصله ( سلوم اعرابى حنينا الاسكاف) وكان | من أهل الحيرة بخفين حتى أغضبه ) فأراد غيظ الاعرابي ( فلما ارتحل الاعرابي أخذ حنين احد خفيه فطرحه فى الطريق ثم ألقى | الا آخر في موضع آخر فلما مر الاعرابي بأحدهما قال ما أشبه هذا به ف حنين ولو كان معه الآخر لاخذته ومضى فلما انتهى الى الآخر ندم على تركه الاول وقد كمن له حنين فلما مضى الاعرابي في طلب الاول عمد حنين الى راحلته وما عليها فذهب بها و أقبل | الاعرابي وليس معه الاخفان فقيل) أى قال له قومه ( ماذا جئت به من سفرك فقال جنتكم بخفي حنين فذهب) وفى العباب فذهبت - ( مثلا يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالطيبة) وقال ابن السكيت حنين رجل شديد ادعى الى أسد بن هاشم بن عبد مناف | فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحران فقال ياعم أنا ابن أسد بن هاشم بن عبد مناف فقال عبد المطلب لا وثياب أبى هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع فرجع فقيل رجع حنين (مخفيه هكذا أورد الوجهين الصاغانى فى العباب والزمخشري في المستقصى | والميداني في مجمع الامثال وشراح المقامات واقتصر غالبهم على ما قاله أبو عبيد ( والذف بالكسر الخفيف يقال في خف أى خفيف وكل شئ خف محمله فهو خف وقال امر والقبس يزل الغلام الخف عن صم وانه * ويلوى بأثواب العنيف المنقل م قوله وقد جعلنا كذا (و) الخف ( الجماعة القليلة) يقال خرج فلان في خف من أصحابه أى في جماعة قليلة ( و ) الخفاف (كغراب الخفيف) كطوال | بالاصل وطويل قال أبو النجم وقد جعلنا في وضين الاحيل * جوز خفاف قلبه مثقل ________________

فصل الخاء من باب الفاء) (نف) ۹۳ أى قلبه خفيف و بدنه تقيل وقيل الخفيف في الجسم والخفاف في التوقد والذكاء وجمعه - ما خفاف ومنه قوله عز وجل انفر و اخفافا | وثقالا قال الزجاج أى موسرين أو معسرين وقيل خفت عليكم الحركة أو ثقات وقبل ركبانا و مشاة وقيل شبانا وشيوخا (وقد خف يحف خفا وخفة بكرها وتفتح) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى ( وتخوفا وهذا من غير لفظه وموضعه في خوف ( كما سيأنى أى صارخ فيفا يكون في الجسم والعقل والعمل وفي الآخرين مجاز فهو خف وخفيف وخفاف ومنه قول عطا ، خفوا على الارض قال أبو عبيد أى في السجود و يروى بالجيم أيضا ( وخفاف بن ندية) وهى أمه وأبوه عمير بن الحارث بن عمرو بن الشريد السلمى أحد فرسان قيس وشعرائها وقد شهد الفتح وتقدم ذكره أيضا فى ن د ب وفى غ رب (و) خفاف (ابن أيما، و ( خفاف بن نضلة | الثقفى له وفادة روى عنه ذابل بن طفيل ( صحابيون) رضی الله عنهم ( وخفان كعفان) موضع وهو (مأسدة ) كما فى الصحاح وفى | اللسان موضع أشب الغياض كثير الاسد و فى العباب قرب الكوفة وفى الاساس أجمة في سواد الكوفة ومنه قولهم كأنهم ليوث خفان وأنشد الجوهرى قول الشاعر وانشد الليث وأنشد غيره للاعشى شربت أطراف البنان خبارم * صور له في غيل خفان أشبل تحن الى الدهنا بحفان ناقتي * وابن الهوى من صوتها المترنم وما خدر ورد عليه مهابة * أبو أشبل أضحى بخفان حاردا (و) من المجاز (خفت الاتن اميرها) اذا أطاعته) ومنه قول الراعى نفي بالعراك حواليها * فنمت له خذف ضهر وقد تقدم في خذف وفى الاساس خفت الانثى للفصل ذات له و انتقادت (و) قال ابن دريد خفت الضبع تحف خفا با الفتح) اذا (صاحت) هكذا في نص الجهرة وذكر الفتح في كلام المصنف مستدرك (و) من المجاز خف (القوم) عن وطنهم خفوفا ( ارتحلوا - مسرعين وقبل ارتحلوا عنه فلم يخصوا السرعة قال الاعشى خف القطين فراحوا منك أو بكروا * وأزعجتهم نوى في صرفها غير وقيل خفوا خفوفا از اولوا وخفت زحمتهم (و) الخفوف كتنور الضبع) عن ابن عباد ( و) الخفيف ( كأمير ما كان من العروض ) مبنيا ( على فاعلاتن مستفع لن) هكذا فى النسخ وصوابه مستفعلن فاعلاتن) كما هو نص العباب والتكملة ست مرات) سعى بذلك الخفته ( وامر أن خمخافة ) الصوت أى ( كأن صوتها يخرج من مخربها و الخفخوف بالضم طائر ( نقله ابن دريد عن أبي الخطاب - الاخفش قال ابن سيده ولا أدرى ما صحته وقال المفضل هو الذى ( يصفق بجناحيه) اذا طار و يقال له الميساق ( وضبعان خفا خف | كثير و الصوت) هكذا فى سائر النسخ بفتح خاء خفا خف وكثير و على طريق جمع السلامة وهو غلط من النساخ والصواب خفا خف كولابط وكثير الصوت بالافراد وضبعان بالكم للذكر كما هو نص العباب واللسان وقد نبه عليه شيخنا أيضا (و) من المجاز ( أخف) الرجل اذا خفت حاله كما في الصحاح زاد غيره ورقت وكان قليل النقل في سفره أو حضره فهو مخف وخفيف وخف ومنه | الحديث نجا المخفون أى من أسباب الدنيا وعلقها وعن مالك بن دينار انه وقع الحريق في داركان فيها فاشتغل الناس ينقل الامتعة | وأخذ مالك عصاء وجرابه ووثب فجاوز الحريق وقال فاز المخفون ورب الكعبة ويقال أقبل فلان مخذا ( و ) أخف (القوم صارت | لهم دواب خفاف) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( و ) أخف ( فلانا) اذا أغضبه و ( أزال حلمه وحمله على الخفة) والطيش و بين حلمه | وحمله جناس القلب ومنه قول عبد الملك لبعض جلسائه لا تغتابن عندى الرعية فانه لا يخفى ( والتخفيف ضد التنقيل) ومنه قوله ) تعالى ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ومنه الحديث كان اذا بعث الخراص قال خففوا الخرص فان في المال العرية والوصية أى - لا تستقصوا عليهم فيه فانهم يطعمون منها و يوصون وفي حديث عطا ، خففوا على الارض ويروى خه وا وقد تقدم قريبا أى - الا ترسلوا أنفسكم في السجود ارسالا ثقيلا فيؤثر فى جباهكم (والخفيفة صوت الضباع) قاله ابن دريد وقد خفيف الضبع (و) قبل الخفيفة صوت الكلاب عند الاكل) نقله الزمخشري (و) قال ابن الاعرابي الخفيفة صوت (تحريك القميص الجديد) زاد غيره أو الفرو الجديد اذ البس ( واستخفه ضد استثقله) أي رآه خفيفا ومنه قوله تعالى تستخفونها يوم طعنكم أى يخف عليكم حالها - ومنه قول بعض النحويين استخف الهمزة الاولى تخففها أى لم تنقل عليه فففها لذلك (و) استخف ( فلا نا عن رأيه) اذا ( حمله على الجهل والخفة وازاله عما كان عليه من الصواب) وكذلك استفزه عن رأيه نقله الازهرى وأما قوله تعالى ولا يستخفنك الذين لا يوقنون فقال الزجاج معناه لا يستفزنك ولا يستجهلنك ومنه فاستخف قومه فأطاعوه أى جلهم على الخفة والجهل والتخاف ضد التثاقل) ومنه حديث مجاهد وقد سأله حبيب بن أبي ثابت انى أخاف ان يؤثر السجود في جبهنى فقال اذا سجدت فتخاف أى ضع جبهتك على الارض وضعا خفيفا قال أبو عبيد و بعضا فتجاف بالجيم والمحفوظ عندى بالخاء * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه خف المطر نقص قال الجعدى فتمطى زمخری وارم * من ربيع كلما خف هلال ٩٤ فصل الحاء من باب الفاء) (خلف) و استخف فلان بحق اذا استهان به وكذا ستحفه الجزع والطرب خف لهما فاستطار واستخفه طلب خفته واستخفه استجهله فحمله على اتباعه في غيه وتخفف منه طلب منه الخفة وخف فلان الفلان اذا أطاعه وانقاد له وخف فى عمله وخدمته كذلك وهو مجاز و منه غلام خف أى جلد وقد ذكر شاهده وخف فلان على الملك قبله وأنس به والذون الخفيفة خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أيضا و يقال الخفية ورجل خفيف ذات البدأى فقير و يجمع الخفيف على أخفاف وخفاف | وأخفاء وبكل ذلك روى الحديث خرج شبان أصحابه واخفا فهم حسرا و خف الميزان شال وخفة الرجل طينه والخفوف بالضم سرعة | السير من المنزل ومنه حديث ابن عمر قد كان مني خفوف أى مجلة وسرعة سير ونعامة خفانة سريعة قاله الليث ونقله | صاحب اللسان والمحيط قال الصاغاني وهو تصحيف صوابه بالحاء المهملة وهو خفيف العارضين وخفيف الروح ظريف وخفيف - القلب ذكي و يقال ماله خف ولا حافر ولا ظلف وكذا الحديث لا سبق الا في خف أو حافر و نصل وكل ذلك مجاز بحذف المضاف | ويقال جاءت الابل على خف واحد اذا تبع بعضها بعضا كانها قطار كل بغير رأسه على ذنب صاحبه مقطورة كانت أو غير مقطورة كذا فى اللسان والأساس وهو مجاز و أخف الرجل الرجل ذكر قبيحه وعابه والخفيفة صوت الحبارى والخنزير (قال) الجوهرى ولا تكون الخفيفة الا بعد الخفيفة والخخخفة أيضا حوت القرطاس اذا حركته وقلبته والخفان الكبريت نقله الصاغانى والمبارك بن كامل الخفاف محدث وأبو عبد الله محمد بن الخفيف يرازى شيخ الشيوخ مشهور وكز بير الخفيف | ابن مسعود بن جارية بن معقل احمد فرسان الجاهلية وهو أبو الا فيشر الذي تقدم ذكره فى ق ش ر و بنو خفاف كغراب | بطن من بني سليم منهم الفح الابن شيبان الخذا في ذكره الرشاطى و با نفتح والتشقيل أحمد بن محمد بن عمران الخفا في الاستراباذى عن نصر بن الفتح السمرقندى ذكره ابن السمعانى والخف بالضم لقب خلف بن عمرو بن يزيد بن خلف مولى بنى رميلة من تجيب قاله ابن | (خلف) يونس وابنه عبد الوهاب المحدث بدمرة بعد سنة سبعين ومائتين تقدم ذكره (خلف) كما في المحكم والصحاح والعباب (أو الخلف) باللام كما هو نص الليث ( نقيض قدام) مؤنثة تكون اسما و ظرفا (و) الخلاف القرن بعد القرن ومنه قولهم ( هؤلاء خلف سوء) لناس لاحقين بناس أكثر منهم قاله الجوهرى وأنشد للبيد رضى الله عنه ذهب الذين يعاش في أكنافهم * و بقيت في خلف كاد الاجرب وقال اللحياني بقينا في خلف سوء أى بقية سو، و بذلك فسر قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف أي بقية (و) قال ابن السكيت الخلف (الردى، من القول ) ويقال في مثل سكت ألفا ونطق خلفا أى سكت عن ألف كلمة ثم تكلم بخطأ قال وحدثني ابن الاعرابي قال كان اعرابي مع قوم فبق حبقة فتشور ف أشار با بمهامه نخواسته و قال انها خلف نطقت خلفا نقله الجوهرى والصاغاني | (و) الخلاف (الاستفاء) قال الحطيئة لزغب كا ولاد القطارات خلفها * على عاجزات النهض حر حواصله قال الجوهرى يعنى راث مخلفها فوضع المصدر موضعه (و) الخلاف ( حـد الفأس أو رأسه) هكذا فى النسخ وصوابه أو رأسها كما هو نص المحكم لان الفأس مؤنثة (و) من المجاز الخف من الناس ( من لا خير فيه ) يقال جاء خلف من الناس ومضى خلف من | الناس وجاء خلف لا خير فيه قاله أبو الدقيش ونص ابن برى ويستثمار الخلف لما لا خير فيه (و) الخلف ( الذين ذهبوا من الحمى) يستقون وخلف وا أنذا لهم كذا فى التهذيب ) ومن حضر منهم ضد و هم خلوف أى حضور و غيب ومنه الحديث ان اليهود قالت | القد علمنا ان محمد الم يترك أهله خلوفا أى لم يتركهن سدی لا راعی اهن ولا حامی يقال حی خلوف اذا غاب الرجال و أقام النساء ويطلق | على المقيمين والطاعنين قاله الجوهري وابن الاثير وأنشد الجوهرى لابي زبيد أصبح البيت بيت آل بيان * مقشعر او الحي حي خلوف أى لم يبق منهم أحد قال ابن برى والصاغاني صوا به آل اياس وهو الرواية لانه يرثى فروة بن اياس بن قبيصة (و) الخلف ( الفأس | العظيمة أو) هي التي ( برأس واحد) نقله ابن سيده وفي الصحاح فأس ذات خلفين أي لها رأسان (و) الخلف أيضا (رأس الموسى) والمنقار الذي يقطع به الخشب (و) الخلاف (الفصل و الخلف ( أقصر أضلاع الجنب) ويقال له ضلع الخلف وهو أقصى الاضلاع وأرقها وتكسر الخاء ( ج ) أى جميع النكل (خلوف) بالضم (و) الخلف (المريد أو الذى وراء البيت) وهو محبس الابل يقال ورا بيتك خلف جيد قال الشاعر وجيا من الباب المجاف توانرا * ولا تقعدا بالانف فالخلف واسع (و) الخلف (الظهر) بعينه عن ابن الاعرابي ومنه الحديث لولا حد ثان قومك بالكفر بنيتها على أساس ابراهيم وجعلت لها خلفين فان قريشا استقصرت من بنائها كأنه أراد ان يجعل لها بابين والجهة التي تقابل الباب من البيت ظهره واذا كان لها بابان داراه اظهران (و) الخلف ( الخلق من الوطاب ) عن ابن عباد ( وابث خلفه أى (بعده) و به قرى قوله تعالى واذ الا يلبثون خلفك الاقليلا أي بعدك وهى قراءة أبي جعفر و نافع وابن كثير و أبي عمرو وأبي بكر و الباقون خلافت وقرأورش بالوجهين (و) الخلف فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) 90 بالكسر المختلف كالخلفة قال الكسانى يقال لكل شيئين اختلفا هما خلفان و خلفتان قال دلوای خلفان و ساقه اهما أى احداهما مصعدة والاخرى فارغة منحدرة أو احداهما جديد والاخرى خلق (و) الخلف أيضا (اللجوج) من الرجال نقله - الصاغاني ( و ) قال أبو عبيد الخلف (الاسم من الاخلاف وهو (الاستقاء كالخلفة) والخالف المستقى (و) الخلف ( ما أثبت الصيف من العشب) كالخلفة كما سيأتى (و) الخلف (ما ولى البطن من صغار الاضلاع ) وهى قصيراها وقال الجوهرى الخلف أقصر أضلاع الجنب والجمع خلوف ومنه قول طرفة وطی محال کالای خلوفه * وأجرنة لزت بدأى منضد (و) الخلف ( حلمة ضرع الناقة القادمان والاخران كما في الصحاح ( أو ) الخلاف ( طرفه) أى الضرع (أو) هو (المؤخر من الاطباء) وقبل هوا الضرع نفسه كما نقله الليث ( أو هو للناقة كالضرع للشاة) وقال اللحياني الخلف في الخلف وانطلاف والطبي في الحافر والظفر وجمع الخلف أخلاف وخلوف قال وأحتمل الاوق الثقيل وأمترى * خلوف المنايا ينفر المغامس ( وولدت المشاة) وفي اللسان الناقة (خلفين) أى (ولدت سنه ذكر او سنة أنثى) ومنه قولهم نتاج فلان خلفة بهذا المعنى ( وذات ) خلفین) بكسر الخاء ( و يفتح اسم الفأس) اذا كانت لها رأسان وقد تقدم (ج) ذوات الخلافين و) الخالف ( ككتف المخاض وهى - الحوامل من النوق الواحدة بهاء) كما فى الصحاح وقيل جمعها مخاض على غير قياس كماة لو الواحدة النساء امرأة قال ابن بري شاهده - قول الراجز * مالك ترغين ولا ترغو الخلف * وقيل هى التى استكمات سنة بعبدا انتاج ثم حمل عليها فالقحت وقال ابن - الاعرابي اذا استبان حملها فهي خلفة حتى تعشر و يجمع خلفة أيضا على خلفات وخـلاف وقد خلافت از احمات وفي الحديث ثلاث | آيات يقرأهن أحدكم خير له من ثلاث خلفات سمان عظام (و) الخلف ( بالتحريك الولد الصالح) : بقى بعد أبيه ( فاذا كان الولد (فاسدا ) أسكنت اللام) وأنشد الجوهرى للراجز انا وجد ناخلفا بنس الخلف * عبدا اذا مانا ، بالحمل خضف وله انا وجدنا الخ وقد تقدم انشاده في خض ف قريبا قال ابن برى أنشده الرياضى لا عرابي يذم رجلا اتخذوليمة ( وربما استعمل كل منهما مكان لا ينطبق على ما قبله لأن الاخر يقال هو خلف صدق من أبيه اذا قام مقامه) وكذا خلف سوء من أبيه بالتحريك فيهما و يقال في هؤلاء القوم خلف ممن مضى الخلف محركة وهو خلف أى ية ومون مقامهم وفى فلان خلف من فلان (أو النظاف) بالسكون و بالتحريك سواء قاله ابن شميل وقال الاخفش الخلف فاسد والخلف سواء منهم من يحوك فيهما جميعا اذا أضاف وقال الليث خلف بالكون للاشرار خاصة وبالتحريك شده قرفا كان أو ولدا قال ابن برى والصحيح في هذا وهو المختارات الخلف بالتحريك خلف الانسان الذي يحلفه من بعده يأتى بمعنى البدل فيكون - خلفا منه أى بدلا ومنه قولهم هذا خلاف مما أخذلك أى بدل منه ولهذا جاء مفتوح الاوسط ليكون على مثال البدل وعلى مثال | ضده أيضا و هو العدم والتلف ومنه الحديث اللهم أعط المنفق خالفا والممسك تلفا أى عوضا يقال في الفعل منه خلفه في قومه وفى اهله يخلفه خلفا وخلافة وخلفى فكان نعم الخلاف وبأس الخلاف واللف في قولهم أهم الخراف وبأس الخلف وخلف صدق و خلف سوء | وخلف صالح هو فى الاصل ، صدر سى به من يكون خليفة والجمع أخلاق كما تقول بدل و ابد ال لانه بمعناه حكى وقال أبو زيدهم | أخلاف سو مجمع خلف قال وأما الخلف ساكن الوسط فهو الذي يجى ، بعد الاول بمنزلة القرن بعد الفون والخلف المتخلف عن الاول | ها لكا كان أو - يا والخائف الباقي بعد الهالك والتابع له هو فى الاصل أيضا من خلف يخاف خلفا سمى به المتخلف والخالف لا على جهة | البدل وجمعه خلوف كفرن و قرون قال ويكون محمود او مذموما فشاهد المحمود قول حسان بن ثابت الانصاری رضی الله عنه لنا القدم الأولى اليك وخلفنا * لا ولنا في طاعة الله تابع فالخلف هنا هو التابع لمن مضى وليس من معنى الخلف الذى هو البدل قال وقيل الخلف هذا المتخلفون عن الأولين أى الباقون | وعليه قوله عز وجل فخلف من بعد هم خلف فسمى بالمصدر فهذا قول ثعلب قال وهو الصحيح وحكى أبو الحسن الاخفش في خلف صدق | وخلف سوء التحريك والاسكان قال والصحيح قول ثعلب ان الخاف يجى، بمعنى البدل والخلافة والخلف يجى ، بمعنى التخلف عمن تقدم قال وشاهد المذموم قول ابيد * وبقيت في خلف بجلد الاجرب * قال ويستعار الخاف لما الاخير فيه وكالهما سمى بالمصدر أعنى المحمود و المذموم فقد صار على هذا الفعل معنيان خافته خلفا كنت بعده خلفا منه وبدلا وخلفته خلفا بثت بعده واسم الفاعل | من الأول خليفة وخليف ومن الثاني خائفة وخالف قال رقده مع الفرق بينهما على ما بيناه (و) الخالف بالتحريك ما استخلفت من شئ كما في الصحاح أى استعوضته واستبداله تقول أعطال الله خلفا مما ذهب لك ولا يقال خلفا يقال هو من أبيه خاف أى بدل | والبدل من كل شئ خلف منه وفي حديث مرفوع يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين | وتأيل الجاهلين قال القعنبي سمعت رجلا يحدث مالك بن أنس بهذا الحديث قات وقد روى هذا الحديث من طريق خمسة من الصحابة رضى الله عنهم وقد خرجته في جزء لطيف وبينت طرفه و رواياته فراجعه قال ابن الاثير الخلاف بالتحريك و السكون كل من 97 فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) يجي بعد من مضى الا انه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشريقال خلف صدق وخلف سوا ومعناهما جميعا القرن من الناس قال والمواد في هذا الحديث المفتوح ومن السكون الحديث سيكون بعد ستين سنة خلف أضاء وا الصلاة وفي حديث ابن مسعود ثم انها - تخلف من بعدهم خلوف هي جمع خلف (و) الخلف ( مصدر الاخاف اللاعسر) قال أبو كبير الهذلي رقب يظل الذئب يتبع ظله * من ضيق مورده استنان الاخلف الزقب الطريق الضيق والاستنان الجرى على جهة واحدة ( و ) قبل الاخلف اسم ( الاحول و) قبل اسم (للمخالف العمر الذى - كان يمشي على شق) وفي الصحاح بعير أخلف بين الخلف اذا كان مائلا على شق حكاه أبو عبيد قلت وهكذا قاله الاصمعي أيضا وفي شرح الديوان الأخاف الذى كا ته يميل على أحد شفيه من ضيق المورد وقال بعضهم أى هو يمشى منى الاعسر هكذا فى شق ( وخلف بن أيوب ) العامرى مفنی بلخ ضعفه ابن معين (و) خلف بن تميم) الكوفى بالمصيصة ناسك مجاهد صحب ابراهيم بن أدهم (و) خلف بن خالد المصرى اتهمه الدارقطني بوضع الحديث (و) خلف بن خليفة) أبو أحمد م ولى أشجع وقد قبل . ولى النفع يروى عن العراقيين وحميد الاعرج وذؤيبة روى عنه قتيبة بن سعيد وناس مولده بالكوفة ثم تحول الى واسط ثم انتقل الى بغداد | ومات سنة ١٨١ عن مائة سنة وقد رأى عمرو بن حريث رضی الله تعالى عنه وهو صبي صغير ولم يحفظ عنه شيداً ولذ الم بعد تابعيا قاله ابن حبان في الثقات (و) خلف ( بن سالم) الحافظ أبو محمد المحرمى عن هشيم وعنه أبو القاسم البغوى (و) خلف بن مهدان) | هكذا في النسخ ولم أجده في موضع ولعله خلف بن مهران الاتى ذكره (و) خلف بن موسى) العمى عن أبيه وحفص بن غياث وعنه تقام والرمادى صدوق توفى سنة ٣٣١ (و) خلف بن هشام البزاز أبو محمد البغدادى المقرئ عن مالك وشريك وعنه | مسلم وأبود او د مات سنة ۲۲۹ (و) خلف ( بن محمد) أبو عبسى الواسطى كردوس عن يزيد و روح وعنه ابن ماجه وأما خاف (المستدرك) ابن محمد الخيام البخاري فانه شهوركان في المائة الرابعة قال أبو يعلى الخليلي خلط وهو ضعيف جدا روی متو نالم تعرف ( و ) خلف (بن مهران العدوى البصرى عن عامر الاحول وعنه حرمى بن عمارة (محدثون) * وفاته خلف بن حوشب الكوفى العابد - وأبو المنذر خلف بن المنذر البصرى وخلف بن عثمان الخزاعى هؤلاء الثلاثة ذكرهم ابن حبان في الثقات وخلف بن راشد و خلف - ابن عبد الله السعدي و خلف بن عمر و مجاهيل و خلف بن عامر البغدادي الضرير و خلف بن المبارك وخلف بن يحيى الخراساني قاضى الرى قبل المائتين وخلاف بن ياسين هؤلاء تكلم فيهم واختلاف و محمد بن خلف بن المرزبان أخبارى لين وأبو خلف تابعيان) أحدهما اسمه حازم بن عطاء الاعمى البصرى نزيل الموصل روى عن أنس وعنه معان بن رفاعة السلا مى قاله المزى ونقل الذهبي عن يحيى انه كذاب وأبو خاف رجل آخر روى عن الشعبي و آخر روى عنه عيسى بن يونس وأبو خلف موسى بن خلف العمى البصرى روى عن قتادة وعنه ابنه خلف وخلف بضمتين ة ) وفى بعض النسخ موضع باليمن و) قال ابن عباد ( الاخلف الاحمق و قبل (السيل) وقال السكرى فى شرح الديوان والاخلف بعضهم يقول انه نهر أى فى قول أبي كبيرا له دلى الذى سبق ذكره (و) الاخلف (الحية الذكر ) عن ابن عباد فال (و) الاخلاف (القليل العقل) كالخلفف بالضم كما سيأتى وهو خلف وخلففة (والخلف بالضم الاسم من الاخلاف وهو فى المستقبل كالكذب فى الماضى) نقله الصاغانى والجوهرى يقال أخلفه وعده وهو أن يقول - شيأ ولا يفعله على الاستقبال قال شيخنا و هو أغلبي والا ففى التنزيل ذلك وعد غير مكذوب وقيل أعم لانه فيما عبر عنه بجملة انشائية وقيل الخلف بانضم القول الباطل وهى انه بالفتح واه له مافيه لغتان انتهى و الخلف الذي مر انه بمعنى القول الردى علم ينقلوا فيه الا الفتح فقط وأما الذى بالضم فليس الا الاسم من الاخلاف أو المخالفة واللغة لايدخلها القياس والتخمين (أوهو) أى الاخلاف أن لا تفي بالعهدو ( ان تعد عدة ولا تنجزها ) قاله اللحياني بقال رجل مخالف أى كثير الاخلاف لوعده وقبل الاخلاف أن يطلب الرجل الحاجة أو الماء فلا يجد ما طلب قال اللحياني والخلاف اسم وضع موضع الاختلاف قال غيره ؟ حل الخلاف الخلف بضمتين ثم خفف وفي الحديث اذا وعد أخلف أى لم يف بعهده ولم يصدق (و) الخلف أيضا (جمع الخليف) كامير ( في معانيه) التي تذكر بعد ( وكزبير ( خليف ( بن عقبة من تبع التابعين) يروى عن ابن سيرين وعنه سليمان الجرمی و حماد بن زید قاله ابن حبان - والخانة بالكسر الاسم من الاختلاف) أى خلاف الاتفاق (أو صدرالاختلاف أى التردد و) منه قوله تعالى وهو الذى جعل الليل والنهار خلفه) نقله الجوهري (أى هذا خلف من هذا أى عوض منه وبدل (أو هذا يأتى خلف هذا) أى فى اثره (أو معناه ) أى معنى قوله تعالى خلفة ( من فانه أمر ) وفى اللسان عمل بالليل أدركه بالنهار و بالعكس) فجعل هذا خالفا من هذا قاله الفراء (والخلافة الرقعة يرفع بها) الثوب اذا بلى (و) الخلفة (ما ينبته الصيف من العشب) بعد ما يبس العشب الربعي وفي الصحاح قال أبو عبيد الخلفة ما نبت في الصيف قال ذو الرمة يصف ثورا تقيظ الرمل حتى هر خلفته * تروح البرد ما في عيشه رنب ( وزرع الحبوب خلفة ) وذلك بعد ادراك الاول ( لانه يستخلف من البر والشعيرو) الخلفة (اختلاف الوحوش . قبلة مديرة) و به فسر قول زهير بن أبي سلمى أنشده الجوهرى بها فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) بها العين والا آرام يشين خلفة * واطلاؤها ينهضن في كل مجثم ۹۷ أي تذهب هذه وتجي ، هذه (و) الخلفة ما علق خلف الراكب) قال * كما علقت خلفة المحمل * (و) الخلافة الريحة وهو ما يتفطر عنه الشهر فى أول المبرد) وهو من الصفوية (أو ) الخلفة ( ثمر يخرج بعد ثمر) كثير وقد أخلف الثمر اذا خرج منه شئ بعد شئ (أو) الخلفة (نبات ورق دون ورق) ٣ هكذا فى النسخ والصواب بعد ورق قد تناثر وقد أخلف الشجر اخلا فاو فى النهاية هو الورق - هنا زيادة في المتن بعد الذي يخرج بعد الورق الاول فى الصيف ( و ) الخلفة (أن يناظر الرجل الرجل) هكذا فى النسيخ وفي بعضها يناصر من النصر و هكذا قوله دون ورق نصها وشی وجد بخط المصنف والصواب أن يناصر من البصر كما هو نص العباب والجمهرة ( فاذا غاب عن أهله خالفه اليهم يقال يخالف إلى يحمله الكرم بعد ما يسود جديد أه امرأة فلان أى يأتيها اذا غاب عنها زوجها قال ابن دريد قال أبو زيد يقال اختلف فلان صاحبه والاسم الخلفة بالكسر و ذلك أن العنب فيقطف العنب يبا صره حتى اذا غاب جا، فدخل عليه فتلك الخلفة (و) الخلافة الدواب التي تختلف) في ألوانها وهيئتها وبه فسر أيضا قول زهير وهو غض أخضر ثم يدرك السابق أو تختلف في مشيتها وهذا قد تقدم ( و ) الخلفة ( ما يبقى بين الاسنان من الطعام) يقال أكل طعاما فبقيت في فيه خلفة فتغير وكذلك هو من سائر النمر فوه نقله اللحياني (و) الخلفة (الهيضة) وهو فسادا لعدة من الطعام يقال أخذته خلفة اذا اختلف إلى المتوضأنفله الجوهرى (و) أو أن يأتى الكرم محصوم الخلفة ( وقت بعد وقت) عن ابن الاعرابي (و) الخلفة ( نبت ينبات بعد ثبت قدته ثم نقله الجوهرى أو ينبت من غير مطربل ببرد آخر الليل) قاله أبو زياد الكابي (و) الخلافة (القوم المختلفون) يقال القوم خلفه حكاه أبو زيد ونقله الجوهرى (و) الخلفة (المخالفة) والمضادة وبضم فى هذا فكا نه اسم منه ووجد هذا فى بعض الذيخ المختلفون المخالفة بحذف واو العطف وفي بعضها - المخالف بغيرها، وكل ذلك غلط ( و ) يقال (له) وفي اللسان لها ولدان أو عبد ان أو أمتان خلفتان) هـذه عن الكسائي (وخلفان اذا كان أحدهما طويلا والاخر قصيرا أو أحدهما أبيض والآخر أسود) وقال غير الكانى هما خلفات في المذكر والمؤنث وأنشد أبوزيد * دلوای خلفان و ساقياهما * أى احداهما مصعدة ملأى والاخرى منحدرة فارغة وقد تقدم قريبا (ج) الكل (اخلاف وخلفة) لم يضبط الاخير فاقتضى أن يكون بالكسر فالسكون والصواب خلفة بكسر ففتح كفردة وقردة (وكل لونين اجتمعافه ما خلفه) ونص الكسائي خلفتان ونص اللحياني بقال لكل شيئين اختلفا هما خلفان ( وخلفة ورد (الابل) هو ( أن ) بوردها بالعشى بعد مايذهب الناس ) كما في اللسان (و) يقال ( من أين خلفتكم) أى (من أين تستقون) نقله الجوهرى (و) يقال - أخذته خلفة) اذا كثر تردده الى المتوضأ ) لذرب معدته من الهيضة ( و ) الخلفة (بالضم العيب) والفساد (والحمق كالخلافة كسحابة) يقال ما أبين الخلافة فيه أى الحمق (و) الخلفة أيضا (العته والخلاف) أى المخالفة و بكل ذلك فسر قولهم أبيعك هذا - العبد وأبرأ اليك من خلفته يقال رجل ذو خلفة وقال ابن بزرج خلفة العبد أن يكون أحمق معتوها وقال ابن الاعرابى أى أبرا اليك من خلافه وقال غيره أى من فساده وقد خلف يخلف خلافة وخلوفا (و) الخلافة ( من الطعام آخر طعمه) يقال انه لطيب الخانة (و) الخلفة (بالفتح واصرد) هكذا في النسيخ وفي بعضها و با الفتح ج كمرد (ذهاب شهوة الطعام من المرض) وكل من النسختين محل تأمل والذي في أمهات اللغة ويقال خلفت نفسه عن الطعام فهو يخلف خلوفا اذا ضربت عن الطعام من مرض - (و) الخلافة أيضا (مصدر خلف القميص) يخلفه خلفة وقال كراع خلافا ( اذا أخرج باليه وافقه ) لفقا ) والمخلاف الرجل الكثير الاخلاف) وفي الصحاح رجل مخلاف كثير الخلاف لوعده (و) المخلاف (الكورة) يقدم عليها الانسان كذا في المحكم (ومنه مخاليف (اليمن) أى كورها و في حديث معاذ من تخلف من مخلاف الى مخلاف فعشره وصدقته الى مخلاف عشيرته الاول اذا حال عليه الحول وقال أبو عمرو و يقال استعمل فلان على مخاليف الطائف وهى الاطراف والنواحي وقال خالد بن جنبة في كل بلد مختلاف بمكة والمدينة والبصرة والكوفة وكا نلقى بنى غير ونحن في مختلاف المدينة وهم في مخلاف اليمامة وقال أبو معاذ المخلاف البنكرد وقال الليث يقال فلان من مخلاف كذا وكذا وهو عند اليمن كالرستاق والجمع مخاليف وقال ابن برى المخاليف لاهل اليمن كالاجناد لاهل الشام والكورلا هل العراق والرساتيق لاهل الجبال والطاسيح لاهل الاهواز هذا ما نقله أئمة اللغة قال ياقوت - تحت قول خالد بن جنبة المتقدم قلت وهذا كماذكرنا با عادة والالف اذا انتقل اليمانى الى هذه النواحى" فى الكورة بما ألفه من - الغة قومه وفى الحقيقة انما هي لغة أهل اليمن خاصة وقال أيضا بعد مانقل كلام الليث وما عداء كما تقدم ذكره قلت هذا الذى بلغنى فيه ولم أسمع في اشتقاقه شيأ وعندى فيه ما أكره وهو ان ولد قحطان لما اتخذوا أرض اليمن مسكنا و كثروا فيه ولم يسعهم المقام - في موضع واحد أجمعوا رأيهم على أن يسيروا في نواحي اليمن فيختار كل بني أب موضعا يعمرونه ويسكنونه فكانوا اذا صاروا في ناحية | واختارها بعضهم تخلف بها عن سائر القبائل وسماها باسم تلك القبيلة المتخلفة فيه فسموها مخالف لتخلف بعضهم عن بعض فيها - الاتراهم سموها مخلاف زید و مخلاف سبحان و مخلاف همدان لابد من اضافته الى قبيلة انتهى كلامه وقد عد الصاغاني مخاليف اليمن فقال ولكل مختلاف اسم يعرف به كغلاف أبين و مخلاف اقيان ومخلاف الهان و مخلاف البون ومخلاف بيمان ومخلاف بنى شهاب و مخلاف ثات و مخلاف جيشان و مخلاف جملات و مخلاف جنب ومخلاف جهران و مخلاف صيفى ومخلاف جمعه رو مخلاف حران رمخلاف حضو رو مخلاف خولان و مخلاف خارف و مخلاف دمار و مخلاف ذى جرة ومخلاف رعين ومخلاف رداع و مخلاف | (۱۳) - تاج العروس سادس) ۹۸ فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) زبید و مخلاف السهول و مخلاف منحان و مخلاف شبوة ومخلاف صعدة ومخلاف العود و مخلاف عنبة ومخلاف لحج ومخلاف مأرب | و مخلاف مقر أو مخلاف مادن و مخلاف المعافر و مخلاف نهد و مخلاف رادعة ومخلاف هوازن ومخلاف همدان و مخلاف الحصين و مخلاف يام فهؤلاء أربعون مختلا فاذكر هن الصاغاني ورتبته أنا على حروف المعجم كما ترى وفاته ذكر جملة من المخاليف كخلاف أصاب ومخلاف ريمة ومخلاف عبس ومخلاف الحيمة ومخلاف السلفية ومخلاف كبورة ومخلاف بعفر وغيرهما مما يحتاج الى مراجعة | واستقصاء والله الموفق لارب غيره ولاخير الاخيره ( ورجل خالفة) أي ( كثير الخلاف والشقاق وبه فسر قول الخطاب بن نفيل ما أسلم | ابنه سید نا عمر رضى الله عنه الى لا حسبك خالفة بنى عدى هل نرى أحد ا يصنع من قومك ما تصنع قال الزمخشرى ان الخطاب أبا عمر قاله لزيد بن عمر و أبي سعيد بن زيد لما خالف دين قومه (و) يقال ( ما أدرى أى خلافة هو ) وأى خالفة هو (مصروفة وممنوعة) أى أى الناس هو قال الجوهرى هو غير مصروف للتأنيث والتعريف الانرى انك فسرته بالناس انتهى وقال اللحياني الخالفة الناس فأدخل هنا زيادة في المتن بعد عليه الالف واللام قال غيره (و) يقال ما أدرى ( أى الخوالف هوو ) يقال أيضا ما أدرى أى خالفة هو و ( أى خافية) هو فلم بجرهما أى أى الناس) هو واغاترك صرفه لانه أريد به المعرفة لانه وان كان واحدا فهو فى موضع جماعة يريد أى الناس هو كما يقال أى والنبيذ الفاسد اه تيم هو وأى أسد هو و بهذا سقط ما أورده شيخنا ان هذا غير جار على قواعد النحو فان التعريف عندهم الموجب للمنع من الصرف - قوله كالمستخلف نصها مع علة أخرى هو تعريف العلمية خاصة فكيف يمنع هذا التعريف المؤول الراجع إلى التفكير لان أل التي عرف بها الناس في التاويل ترجع إلى الجنسية والمانع من الصرف انما هو تعريف العلمية خاصة فتأمل (و) يقال (هو خالفة أهل بيته وخالفهم ) أيضا | اذا كان ( غير نجيب) و (الاخير فيه ) نقله الجوهرى والصاغاني ويقال خالفهم وخالفتهم أى أحمقهم وقيل فاسد هم وشرهم وهو مجاز ( والخوالف النساء) المتخلفات في البيوت جمع خالفة قال ابن الاعرابي الخالفة القاعدة من النساء في الدار وقال غيره الخوالف الذين لا يغزون واحدهم خالفة كانهم يخلفون من غزا وقبل الخوالف الصبيان المتخلفون ( قال الله تعالى) رضوا بأن يكونوا ( مع ) الخواف) أى مع النساء هكذا فسره ابن عرفة ونقله الجوهرى أيضا هكذا وقيل مع الفاسد من الناس وجمع على فواعل كفوارس هذا عن الزجاج وقال عبد خالف وصاحب خالف اذا كان مخالفا ورجل خالف وامرأة خالفه اذا كانت فاسدة ومتخلفة في منزلها وقال بعض النحويين لم يجى فاعل مجموعا على فواعل الاقولهم انه خالف من الخوالف وهالك من الهوالك وفارس من الفوارس وقد - تقدم البحث فيه في ف س روانه و امثاله شاذ (و) يقال انما أنتم في خوالف من الارض قال اليزيدي الخوالف الاراضى التي لا تنبت الا فى آخر الارضين) نباتا ( والخالفة الاحمق) القليل العقل والهاء للمبالغة ( كالخائف) وقيل هو الذي لا خير فيه ويقال أيضا امرأة خائفة وهى الحمقاء (و) الخالفة (الامة الباقية بعد الامة السالفة) عن ابن عباد ( و) الخالفة (محمود من أعمدة - البيت كذا في الصحاح قبل (في مؤخره) والجمع الخوالف وقال اللمباني الخالفة آخر البيات يقال بيت ذو خالفتين والخوالف زوايا - البيت وهو من ذلك وقال أبو زيد خالفة البيت تحت الاطناب في الكسر وهى الخصاصة أيضا وهي الفرجة وأنشد ما خفت حتى هتكوا الخوالفا * (والخالف القاء) هكذا فى سائر النسخ وصوابه المستقى كما هو بعينه نص الفحاح ونقله صاحب | اللسان والعباب أيضا هكذا ( كالمستخلف) ٣ ومنه قول ذي الرمة يصف القطا و مستخلفات من بلاد تنوفة * لمصفرة الاشداق حر الحواصل صدرن بما أس أرد من ماء آجن * صرى ليس من اعطائه غير حائل (و) الخالف ( الذي يقعد بعدك قال الله تعالى مع الخائفين) هكذا فسره اليزيدي والخليفي بكسر الخاء والالام المشددة) وهو أحد الأوزان التي يزن بها ما يأتى على لفظها ولذا احتاج الى ضبطه تصريحا (الخلافة) قال شيخنا نقلا عن حواشى ديباجة المطول للفنارى ان الخليفي مبالغة في الخلافة لا نفسها كما يتوهم من كلام النجاح انتهى * قلت وقد ورد ذلك في حديث عمر رضى الله عنه لو أطيق | الاذان مع الخليفي الأذنت قال الصاغانى كانه أراد بالخليفي كثرة جهده في ضبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها فان هذا النوع من | المصادر يدل على معنى الكثرة ( و ) الخليف ( كاميرا الطريق بين الجبلين ) نقله الجوهرى وأنشد الشاعر وهو صخر الغي الهذلي فلما جزمت به قربتي * تيممت أطرقة أو خليفا جزمت ملات وأطرقة جمع طريق (أو) الخليف (الوادى بينهما) وهو فرج بين قنتين متدان قليل العرض والطول قال خليف بين قنة أبرق * (ومنه قولهم ( ذيج الخليف) كما يقال ذئب غضى نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو كثير يصف ناقته وزفری ککاهل ذيج الخليف * أصاب فريقة ليل فعانا

قال ابن برى والصاغاني الرواية بذفرى وأوله توالى الزمام اذا ما دنت * ركائبه او اختنثن اختنانا و بروى ذيخ الرفيض وهو قطعة من الجبل ( أو ) الخليف (مدفع الماء) بين الجبلين وقبل مدفعه بين الواديين وانما ينتهى المدفع | الى خليف ليفضى الى سعة ( و ) فيل الخليف ( الطريق في الجبل ايا كان) قاله السكرى أووراء الجبل أو وراء الوادى و بكل ذلك فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) ۹۹ فسرة ول صحر الغى السابق (أو) الخليف (الطريق فقط ) جمع ذلك كله خانف أنشد ثعلب فى خلف تشبع من رمرامها * (و) الخليف ( السهم الحديد) مثل (الطوير) عن أبى حنيفة وأنشد لاعدة بن عجلان الهذلي ولحفته منها خليفا نصله * حد كحد الرمح ليس بمترع ووقع في اللسان لمساعدة بن جؤية وهو غلط ثم الذي قاله السكرى في شرح هذا البيت وضبطه حليفا هكذا بالحاء المهملة وفسره بالفصل الحاد و لحفته جعلته كافا قلت وهذا هو الاشبه وقد تقدم الحليف بمعنى النصل في موضعه (و) الخليف ( النوب يشق | وسطه) فيخرج البالى منه ( في وصل طرفاه) و بافق عن ابن عباد وقد خلف نو به يخلفه خلفا المصدر عن كراع ( و ) خليف العائد هي ( الناقة في اليوم الثاني من نتاجها) ومنه ( يقال ركبها يوم خليفها و ) قال أبو عمر و الخليف (اللبن بعد اللبأ) يقال انتنا بلبن ناقتك ) يوم خليفها أى بعد انقطاع لينها أي الخلية التي بعد الولادة بيوم أو يومين (جمع الكل) خلف ( كمكتب) ومر له قريبا ان الخلف بالضم جمع الخليف في معانيه وكلاهما صحيح كرسل ورسل يثقل و يخفف غيران تفريقه اياهما في موضعين مما يشتت الذهن و يعد من سوء التصفيف عند أهل الفن (و) الخليف (جبل) وفى العباب شعب وقد جاء ذكره في قول عبد الله بن جعفر العامري فكاناقة لو ابحار أخيهم * وسط الملوك على الخليف عز الا وكذا في قول معقر بن أوس بن جار البارقي ونحن الايمنون بنو غير * يسيل بنا أمامهم الخليف (و) قيل هي ( ة بين مكة واليمن و الخليف المرأة التي أسيلت) وفى العباب سدلت (شعرها خلفها وخليفا الناقة ما تحت ابطيها | لا ابطاها ووهم الجوهرى) وأنشد الجوهرى لكثير يصف ناقة كان خليفي زورها ورحاهما * بنى مكوين ثلما بعد صيدن المكابحر الثعلب والارنب ونحوه والرحى الكركرة والبني جمع بنية والصيدن هذا الثعاب ونص العباب مثل نص الجوهرى والذى | قاله المصنف أخذه من قول أبي عبيد ما نصه الخليف من الجسد ما تحت الابط قال الصاغاني في التكملة والابط غير ما تحته ثم قال أبو عبيد والخليفان من الابل كالابطين من الانسان فانظر هذه العبارة ومأخذ الجوهرى منها صحيح لاغلط فيه وقال شيخنا و مثل | هذا الا بعد وهما لانه نوع من المجاز وكثير اما نفسر الاشياء بما يجاورها بموضعها ونحو ذلك (والخليفة) هكذا باللام فى سائر النسخ | والصواب خليفة كما هو نص العباب واللسان والتكملة وقد جاء ذكره في الحديث هكذا بلالام وهو (جبل) بمكة ( مشرف على أجياد) هكذا في اللسان زاد في العباب (الكبير) اشارة الى ان الاجياد اجياد ان الكبير والصغير وقد صرح به ياقوت أيض او مر ذلك في الدال ولذا يقال لهما الاجيادان (وبلالام) خليفة بن على بن عمر و البياضي (الانصاري الصحابي) البدرى رضى الله عنه | هكذا رواه ابن اسحق وقد اختلف في نسبه شهد مع على حربه (أو هو عليفة) بالعين المهملة وهكذا سماه ابن هشام وفاته ابو خليفة بشر له صحبة روى عنه ابنه خليفة بن بشر ( و ) خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم المنقرى عداده في أهل الكوفة روى عن جماعة - من الصحابة وروى عنه الاغر ( وأبو خليفة) عداده فى أهل اليمن روى عن على وعنه وهب بن منبه وهؤلاء الثلاثة تابعيون (و) أبو هبيرة خليفة بن خياط البصرى) العصفرى الليثى مع حميدا الطويل وعنه أبو الوليد الطيالسي مات سنة ١٦٠ وفطر بن خليفة بن خليفة أبوه مولى عمرو بن حريث وتكلم فيسه الدارقطني ووثقه غيره والثلاثة الاول كما أشرنا اليه تابعيون (محدثون)) وفاته خليفة الاشجعي مولاهم الواسطى وخليفة بن قيس مولى خالد بن عرفظة حليف بني زهرة وخليفة بن غالب أبو غالب الليثى - هؤلاء من أتباع التابعين وخليفة بن حميد عن اياس بن معاوية تكلم فيه والخليفة السلطان الاعظم) يخاف من قبله ويستمده | وتاؤه للنقل كما صرح به غير واحد وفي المصباح انها للمبالغة ومثله في النهاية قال شيخنا وجوز الشيخ ابن حجر المكي في فتاواه أن يكون صفة الموصوف محذوف تقديره نفس خليفة وفيه نظر فتأمل قال الجوهرى (و) قد (يؤنت) قال شيخنا يريد فى الاسناد و نحوه - مراعاة للفظه كما حكاه الفراء وأنشد أبوك خليفة ولدته أخرى * وأنت خليفة ذاك الكمال قلت ولدته أخرى قاله التأنيث اسم الخليفة والوجه أن يكون ولده آخر ( كالخليف) بغيرها ، أنكره غير واحد وقد حكاه أبو حاتم وأورده ابن عباد في المحيط و ابن بري في الامالى وأنشد أبو حاتم لأوس بن حجر ان من الحى موجود الخليفته * وما خليف أبي وهب بموجود (ج خلا تف ) قال الجوهرى جازا به على الاصل مثل كريمة وكرائم (و) قالوا أيضا (خلفاء) من أجل انه لا يقع الاعلى مذكر وفيه الهاء جمعوه على اسقاط الهاء فصار مثل ظريف وظرفاء لان فعيلة بالها لا تجمع على فعـلاء هذا كلام الجوهرى ومثله في العباب - وهو نص ابن السكيت وعلى قول أبي حاتم وابن عباد لا يحتاج الى هذا التكاف قال الزجاج جازان يقال للائمة خلفاء الله في أرضه بقوله عز وجل ياد اود انا جعلناك خليفة في الارض وقال الفراء في قوله تعالى وجعلناكم خلائف في الارض أى جعل أمة محمد (( فصل الخاء من باب القاء ) (خلف) صلى الله عليه وسلم خلا أف كل الاهم قال وقيل خلا أنف في الارض يخاف بعضكم بعضا قال ابن السكيت فانه وقع للرجال خاصة | والاجود أن يحمل على معناه فانه ربما يقع للرجال وان كانت فيه الهاء الأترى أنهم قد جمعوه خلفاء قالواثلاثة خلفاء لا غير وقد جميع خلائف فمن قال خلائف قال ثلاث خلائف وثلاثة خلائف فمرة يذهب مرة يذهب به الى اللفظ ( وخلفه ) في قومه (خلافة) بالكسر على الصواب والقياس يقتضيه لانه بمعنى الامارة وهكذا ضبط في نسخ النجاح وان كان اطلاق المصنف | يقتضى الفتح وقول شيخنا وهو الذي صرح به ابن الاثير وغيره والصواب الكسر فيه نظر فان الذي صرح به ابن الاثير الخلاقة | بالفتح هو مصدر الخالف والخالفة الذي لا غناء عنده أو كثير الاخلاف وهذا قد يجى للمصنف لا بمعنى الامارة فتأمل | وتقدم أيضا في ذكر المفرق بين الخلف والخلف والخائفة ان الخلف محركة مص د وخافه خلفا وخلافة ( كان خليفته ) واسم الفاعل - منه خليفة وخليف قال الجوهرى ومنه قوله تعالى هرون اخلفنى فى قومى (و) خلفه أيضا (بقى بعده) وفي الصحاح جاء بعده و بين الفعلين فرق مرقو به افی کلام ابن بری (و) خلف فم الصائم خلوفا و خلوفة به عهما على الصواب ولوان اطلاق المصنف | يقتضى فتحهما و على الاول اقتصر الجوهرى وكذا خلفه بالكسر كما فى اللسان (تغيرت رائحته ومنه الحديث خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك قال شيخنا الخلوف بالضم بمعنى تغير الفم هو المشهور الذي صرح به أئمة اللغة وحكى بعض الفقهاء والمحدثين فتحها واقتصر عليه الدميرى في شرح المنهاج وأظنه غلطا كما صرح به جماعة وقال آخرون الفتح لغة رديئة والله أعلم وفي رواية خلفة فم الصائم وسئل على رضى الله عنه عن القبلة للصائم فقال وما أربك الى خلوف فيها ) كا خلف ( لغة في خلف أى تغير - طعمه نقله الجوهرى (ومنه نومة الضحى مخالفة للفم) وفى بعض الاصول نوم الضحى ومخلفة ضبطوه بضم الميم وفتحها مع كسر اللام - وفتحها أى تغير الفم ( و ) خلف (اللبن والطعام) اذا ( تغير طعمه أور انحته) كما في الصحاح وهو من حد نصر و روی خلاف کی گرم خلوفا فيهما وقيل خلف اللين خلوفا اذا أطيل انقاعه حتى يفسد و فى الاساس أى خلف طيبه تغيره أى خلط وهو مجاز وقال اللحياني خاف | الطعام والفم يخلف خلوفا اذا تغير وكذا ما أشبه الطعام والفم ( و ) خلف ( فلان فسد) نقله الجوهرى عن ابن السكيت ومنه قولهم عبد خالف أى فاسد وهو من حد نصر ومصدره الخلاف بالسكون و يجوزان يكون مى باب کرم فه وخالف كمض فهو حامض (و) خلف الرجل (صعد الجبل) نقله الصاغاني (و) خلف ( فلا نا ) يخلفه ( أخذه من خلفه) ومنه خلف له بالسيف اذا جاءه من | خلفه فضرب عنقه (و) خلف الله تعالى عليك خلفا وخلافة (أى كان خليفة من فقدته عليك و ) يقال خلف ( بيته يخلفه خلفا | (جعل له) خالفة أى (عمودا فى مؤخره و خلف ( أباه ) يخلفه خلفا (صار خلفه ) أى لا على جهة البدل فهو خالف أى متخلف عنه ( أو ) خلفه بمعنى صار (مكانه) ومصدره الخلاف محركة (و) قيل خلف (مكان أبيه ) خلفاو (خلافة) بالكسر ( صارفيه) خاصة ) ( دون غيره ) واسم الفاعل من الفعل الاول خالف و من الفعلين الثانيين خليف ( و) خلفت الفاكهة بعضها بعضا ) خلفا وخلفة | اذا صارت خانا ) أي بدلا وعوضا (من الاولى و) خلفه (ربه فى أهله وولده (خلافة) حسنة ( كان خليفة عليهم) ومنه خلفه في أهله يكون في الخير والشر ولذلك قيل أوصى له بالخلافة (و) خلاف (فوه خلوفا و خلوفة بضمهما) اذا تغير ) وهذا قد تقدم بعينه | قريبافه وتكرار وضم المصدرين كما ضبطهما هوا الصواب الذي صرح به الائمة وقد تقدم الكلام عليه آنفا ( و ) خلف (الثوب ) أصلحه كا خلف فيهما) أى فى الثوب والفم وقد تقدم أخلف فم الصائم في كلامه قريبا فهو تكرار أيضا ونقل الجوهرى الجميع وقال أخلفت الثوب لغة فى خلفته قال الكميت يصف صائدا مشی من خفى الشخص مختتل * كالنصل أخلف أهداما بأطمار أي أخاف موضع الخلقان خلقانا (و) خلف ( لاهله) خلفا ( استقى ماء) والاسم الخلاف والخلفة قاله أبو عبيد ) كا - تخلف وأخلف) وقال ابن الاعرابي أخلفت القوم حملت اليهم الماء العذب وهم في ربيع ليس معهم ماء عذب أو يكونون على ماء ملح ولا يكون الاخلاف الا في الربيع وهو في غيره مستعار منه (و) خلف ( النبيد قد) فهو خالف وقد تقدم (و يقال لمن هلك له مالا) وفي المحكم من لا ( يعتاض منه كالاب والام والعم (خلف الله عليك أى كان الله ( عليك خليفة وخلف الله تعالى عليك خيرا أو بخير ) وفي اللسان و بخير وقال الاصمعي اذا دخلت الباء في بخير أسقطت الالف ( وأخلف الله (عليك) خيرا (و) أخلف لك خير او ) يقال ( لمن هلك له ما يعتاض منه ) أو ذهب من ولد ومال ( أخاف الله لك و ) أخلف ( عليك وخلف الله لك أو يجوز خلف الله عليك فى المال | ونحوه) مما يعتاض منه وعبارة الجوهرى و يقال لمن ذهب لال أو ولد أو شئ يستعاض أخلف الله عليان أى رد الله عليك مثل | ماذهب فان كان قد هلك لك أخ أوعم أو والدقلت خلف الله عليك بغير ألف أى كان الله خليفة والدك أو من فتقدته عليك انتهى | وقال غيره يقال خلف الله لك خلفها بخير وأخلف علي كل خيرا أى أبدلك بماذهب منك وعوضك عنه وقيل يقال خلف الله عليك اذا مات لك ميت أي كان الله خليفة وقد ذكره المصنف ( و يجوز فى مضارعه يخلف كمنع) وهو (نادر) لانه لا موجب لفتحه | في المضارع من غير أن يكون حرفا حلقيا وخلف عن أصحابه) يخلف بالضم اذا ( تخلف) قال الشماخ تصيبهم وتخطئنا المنايا * وأخاف في ربوع عن ربوع فصل الخام من باب الفاء ) (خلاف) 1.1 (و) خلف ( فلان خلافه) و خلوفا ( كصدارة وصدو رحمق) وقل عقله ( فهو خالف وخالفة) واخلف وخليف وهى خانماء والتاء في خالفة للمبالغة وقد تقدم (و) خلف ( عن خلق أبيه) يخاف خلوفا اذا تغير عنه و خاف ( فلانا) يحلفه خلفا (صار خليفته في أهله ) وولده وأحسن خلافته عنه فيهم وخلف البعير كفرح مال على شق) واحد ( فهو أخلف) بين الخلاف نقله الجوهرى وقد تقدم قريبا فه و تکرار (و) خلفت (الناقة) تخلف خلفا أى ( حملت) قاله اللحياني ونقله ابن عباد في المحيط (والخلاف كه كتاب وشده) أى مع - فتحه ( لحن ) من العوام كما فى العباب (صنف من الصفصاف وليس به) وهو بأرض العرب كثير و يسمى السوجر وأصنافه كثيرة وكانها خوار ضعيف ولذا قال الاسود كانك صعب من خلاف يرى له * رواء وتأنيه الخورة من على الصعب عمود من محمد البيت والواحدة خلافة وزعموا انه (می خلافا لان السیل یجی، به سبيا فينبت من خلاف أصله ) قاله | أبو حنيفة وهذا ليس بقوى قال الجوهرى ( وموضعه مخلفة) قال وأما قول الراجز يحمل في سحق . من الخفاف * نواديا سوين من خلاف فانمايريد من شجر مختلف وليس يعنى الشجرة التي يقال لها الخلاف لان ذلك لا يكاد أن يكون في البادية ( ورجل خليفة كبطية) مخالف ذو خلفه قاله ابن عباد (و) رجل (خلفنه كر بحلة) كما فى المحيط (وخافناة) كما فى اللسان عن اللحياني (ونونه ما زائدة وهما - للمذكر والمؤنث والجمع) يقال هذا رجل خلفناة وخلفة وامرأة خلفناة وخلفنية والقوم خلفناة وخلفه قاله اللحياني ونقل عن بعضهم في الجمع خلافات في الذكور والاناث (أى ) مخالف ( كثير الخلاف وفى خلقه خلفة) كدرفة وهذه عن الجوهرى وخلفناة أيضا ) كما فى الحكم ونونه ما زائدة أيضا (و) كذا ( خائف وخالفة وخلفة وخلفة (بالكسر والضم أى (خلاف) وقد تقدم عن ابن بزرج ان الخلفة في العبد بالضم هو الحمق والعنه وعن غيره الفساد وبين خلفة وخلقه جناس تصحيف (و) المخلفة ) كمرحلة ) الطريق) في سهل كان أو جبل ومنه قول أبي ذؤيب تؤمل ان تلاقي أم وهب * بمخافة اذا اجتمعت تقيف (و) مخلفة بنى فلان ( المنزل ومخلفة منى حيث ينزل الناس) ومنه قول الهذلي وانا نحن أقدم منك عزا * اذا بنيت لمخلفة البيوت قلت وهو قول عمر و بن هميل الهذلي ولم يذكر شعره في الديوان (و) المخلف ( كقعد طرق الناس بمنى حيث يمرون ) وهى ثلاث طرف ويقال أطلمبه بالمخلفة الوسطى من منى ( ورجل خلفف كقنفذ) وضبط في اللسان مثل جندب ( أحمق وهى خلفف وخلففة بها. و بغير هاء أى حمقاء ( وأم الخلفف كقنفذ وجندب) وعلى الضبط الاول اقتصر الصاغانى (الداهية أوا العظمى منها ( وأخلفه الوعد - قال ولم يفعله ) قال الله تعالى انك لا تخلف الميعاد ونص الصحاح أن يقول شيئأ ولا يفعله على الاستقبال قال (و) أخاف ( فلا نا ) أيضا اذا وجد موعده خافا) وأنشد للاعشى أنوى وقصر ليلة ليزوّدا * قضت وأخلف من قبيلة موعدا و بروى فضى قال ( و ) كان أهل الجاهلية يقولون أخلفت (النجوم) أى ( أمحلت فلم يكن فيها مطر) وهو مجاز واخلفت عن أنوائها كذلك أى لانهم كانوا يعتقدون ويقولون مطرنا به و كذا و كذا و نقل شيخنا عن الفارابي و ديوان الادب ان أخلفه من الاضداد برد بمعنی وافق موعده قال وهو غريب ( و ) أخلف ( فلان لنفه أو لغيره ( اذا ) كان قد ذهب له شيء فجعل مكانه آخر ) ومنه | الحديث أبلى وأخلفى تم أبلى وأخلفى قاله لام خالد حين ألبسها الخميصة وتقول العرب لمن لبس ثوبا جديدا أبل وأخلف واحمد الكامي وقال ابن مقبل المتران المال يخلف نـــــــه * ويأتى عليه حق د هر وباطله فأخلف وأتلف انما المال عارة * وكاله مع الدهر الذي هو آكله يقول استفد خلف ما أتلفت (و) أخلف (النبات أخرج الخلفة) وهو الذي يخرج بعد الورق الاول فى الصيف وفي حديث جرير خير المرعى الاراك والسلم اذ أخلف كان الجينا وفي حديث خزيمة السلمى حتى آل السلامي وأخلف الخزامى أى طلعت خلفته من أصوله بالمطر (و) أخلف الرجل (اهوى بيده الى السيف) اذا كان معلقا خلفه ( ليسله) وقال الغراء أخلف يده اذا أراد سيفه | فاخلف يده الى المكانة وفى الحديث ان رجلا اخلف السيف يوم بدر (و) قال الأصمعى اخلف ( عن البعير) اذا ( حول حقبه فجعله | مما يلي خصبيه وذلك اذا اصاب حقبه نيله فاحتبس بوله ) وقال اللحياني انما يقال أخلف الحقب اى نحمه عن الشيل وحاذ به الحقب لانه يقال حقب بول الجمل أى احتبس يعنى ان الحقب وقع على مباله ولا يقال ذلك في الناقة لان بولها من حياتها ولا يبلغ الحقب - الحياء ( و ) اخلاف ( فلا نارده الى خلفه) قال النابغة حتى اذا عزل التوائم مقصرا * ذات العشاء وأخلف الاركاها ومنه حديث عبد الله بن عتبة جئت في الهاجرة فوجدت عمر رضى الله عنه يصلى فصمت عن يساره فأخلفى عمر فجعلنى عن يمينه J. I فصل الخاء من باب الفاء) (خلف) الذي في اللسان بعد أن ساق الحديث الى فصليت فجاء برفقة أخرت فصليت خلافه م بحذا عينه ية الى أخلف الرجل يده أى رد الى خلفه قاله الازهرى (و) أخاف الله تعالى عليك) خلفه مانصه قال أبو أى ( رد عليك ماذهب ) ومنه الحديث تكفل الله الغازي ان يحلف نفقته ( و ) أخلف الطائر خرج له ريش بعدر بشه الاول) وهو منصورة وله فأخلفنى أى مجاز من أخاف النبات (و) أخلف ( الغلام) اذا راح ق الحلم) فه و مخلف نقله الازهرى (و) أخلف الدواء فلانا أضعفه ) بكثرة ودنى الى خلفه فعلى عن التردد الى المتوضأ ( والاخلاف ان تعيد الفعل على الناقة اذا لم تلقح بمرة ) وقالوا الخلفت اذا حالت ( والمخلف البعير) الذى ( جاز يمينه بعد ذلك أو جعلنى البازل) كذا فى الصحاح وفي المحكم بعد البازل وليس له سن ولكن يقال مختلف عام أو عامين وكذا ما زاد و الانثى بالها، وقيل خلفه بحذاء يمينه الخ الذكر والانثى سواء وأنشد الجوهرى للجعدى ايد التكامل جاد بازل * أخلف البازل عاما اوبزل قال وكان ابو زيد يقول الناقة لا نكون بازلا ولكن اذا اتى عليها حول بعد المبزول فهي بزول الى ان تنيب قند عى عند ذلك تا با انتهى وقيل الاخلاف آخر الاسنان من جميع الدواب (وهى مخلف ومخلفة او المختلفة) منها هى ( الناقة) الراجع التي توهموا أن بها ملائم لم تلقح وفي النجاح هي التي ظهر لهم انها التحت ثم لم تكن كذلك وفى الاساس ظن بها حمل ثم لم يكن وهو مجاز والجمع مخاليف ( وخلفوا أثقالهم تخليفا) اذا ( خلوه) هكذا فى سائر النسخ ومثله نص العباب والصواب خلوها قال شيخنا الا ان النحاة قالوا ان الضمير قد يعود على أعم من المرجع وعلى أخص منه كما فى الكشاف في ولا ينفقونها ( وراء ظهورهم) وهذا اذ اذهبوا يستقون (و) خلف (بناقته) تخليفا ومر منها خلفا واحدا عن يعقوب ونصه صر خلفا واحدا من أخلافها (و) خلف (فانا) اذا ( جـ له خليفته كاستخلفه ) ومنه قوله تعالى ايستخلفهم في الارض كما استخلاف الذين من قبلهم ( والخلاف) بالكسر (المخالفة) ومنه قوله تعالى فرح المخلفون بمقعد هم خلاف رسول الله أى مخالفة رسول الله ويقر أخاف رسول الله كما في الصحاح وقال اللحياني سررت بمقعدی خلاف أصحابي أي مخالفتهم والخلاف أيضا المضادة وقد خالفه مخالفة وخلا فاو فى المنل انما أنت خلاف الضبع الراكب أى تخالف خلاف الضبع لان الضبع اذارأت الراكب هربت منه حكاه ابن الاعرابي وفسره ( و ) الخلاف ( كم القميص) يقال اجعله في منى خلافك أى في وسط كل عن ابن الاعرابي (و) قولهم ( هو يحالف فلانة) هكذا فى النسخ والصواب الى فلانة كما هو نص اللسان | والعباب (أى يأتيها اذا غاب عنها زوجها ) ويروى قول أبي ذؤيب اذ السعته الدبر لم يرج اسمها * وخالفها في بيت نوب عواسل بالخاء المعجمة أي جاء الى عسلها وهى ترعى غائبة سرح (و) قال أبو عبيدة ( خالفها الى موضع آخر) وحالفها بالحاء المهملة أى - (لازمها ) وكان أبو عمرو يقول خالفها أى جاء من ورائها الى العسل والنحل غائبة كذا فى شرح الديوان وقيل معناه دخل عليها وأخذ عسلها وهى ترعى فكانه خالف هواها بذلك والماء خطأ وتخلف) الرجل عن القوم اذا تأخر ) وقد خلفه وراءه تخليفا واختلف ضد اتفق) ومنه الحديث سو وا صفوفكم ولا تختلفوا فتختلف ولو بكم أى اذا تقدم بعضهم على بعض في الصفوف تأثرت قلوبهم - ونشأ بينهم اختلاف في الالفة والمودة وقبل أراد بها تحويلها الى الادبار وفيل تغير صورتها إلى صورة أخرى والاسم منه الخلفة | كما نقدم (و) اختلف ( فلا نا كان خليفته من بعده نقله ابن عباد قال اللحياني هو يختلفى أى يخلفني (و) اختلف الرجل في المشى | الی انخلاء) اذا صار به اسهال) والاسم منه الخلافة وقد تقدم (و) اختلاف (صاحبه) اذا ( باصره) هذا هو الصواب وسبق له قريبا | (المستدرك) بالنون والظاء المشالة وهو غلط ( فاذا غاب دخل على زوجته) نقله ابن دريد عن أبي زيد و الاسم منه الخلفة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه خلف العنبر به خلطه والزعفران والدواء خلطه بما واختلفه أخذه من خلفه واختلفه وخلفه جعله خلفه كا خلفه الاخير ذكره المصنف قال ابن السكيت ألحت على فلان في الاتباع حتى اختلفته أى جعلته خلفى وخلفهم تخليفا تقدمهم - وتركهم وراءه وخالف الى قوم أناهم من خلفهم أو أظهر لهم خلاف ما أضمر فأخذهم على غفلة وخالفه الى الشئ عصاه اليه - أو قصده بعد ما نهاه عنه وهو من ذلك ومنه قوله تعالى وما أريد ان أخالفكم الى ما أنها كم عنه وفي حديث السقيفة خالف عنا على والزبير أى تخلفا وجا، خلافه بالكسر أى بعده وقرئ واذا الا يلبثون خلافك وكذا قوله تعالى بمقعد هم خلاف رسول الله نبه عليه | الجوهرى وقال اللحياني الخلاف في الآية الاخيرة بمعنى المخالفة وخالفه ابن بري فقال خلاف فى الآية بمعنى بعد و أنشد للحرث بن خالد المخزومي عقب الربيع خلافهم فكأنما * نشط الشواطب بينهن حصيرا

قال و مثله لمزاحم العقيلي وقد يفرط الجهل الفتى ثم يرعوى خلاف الصبا للجاهلين حلوم قال ومثله للبريق الهذلي وما كنت أخشى أن أعيش خلا فهم * بستة أبيات كما نبت العتر وأنشد لابی ذؤيب فأصبحت أمشى في ديار كأنما * خلاف ديار الكاهلية عود فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى * تهيألاخرى مثلها فكان قد وأنشد للاخر وأنشد لاوس * لقحت به الحيا خلاف حيال * أى بعد حيال وأنشد لمتهم وفقد بنى امتدا عو ا فلم أكن * خلافهم ان أستكين وأضرعا و مخلفات فصل الخاء من باب الفاء )) (خندف) ١٠٣ م ومخلفات البلد سلطانه ومخلاف البلد - الطانه ورجل مخلاف متلاف ومخلف متلف وقد استطرده المصنف فى تل فى وأهمله هنا و أخلفت الارض إذا أصابها برد آخر الصيف فاخضر بعض شجرها واستخلفت أنبتت العشب الصيفي وأخلفت الشجرة لم تثمر و هو | مجاز كما فى الاساس وقبل الاخلاف ان يكون في الشجر غر فيذهب وفيل الاخلاف في النخلة اذالم تحمل سنة كما في اللسان وبقى في الحوض خلفة من ماء أى بقية وقعد خلاف أصحابه لم يخرج معهم وخلف عن أصحابه كذلك والخليف كا مير المتخلف عن الميعاد والمخالف للعهد و بكل منه ما فسر قول أبي ذؤيب تواعدنا الربيق لننزلنه * ولم تشعر اذن أنى خليف كذا في شرح الديوان واستخلف الرجل استعذب الماء واختلف وأخاف سقاه وأخلفه حمل اليه الماء العذب ولا يكون الا فى الربيع - نقله ابن الاعرابي وقد تقدم وقال اللحياني ذهب المستخافون يتقون أى المتقدمون والخالف المتخلف عن القوم في الغزو و غيره والجمع الخوالف نادر وقد تقدم والخالفة الوارد على الماء بعد الصادر ومنه حديث ابن عباس سأل أعرابي أبا بكر رضى الله عنه فقال أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا انما أنا الخالفة بعده قال ابن الاثير انما قال ذلك تواضعا وهضم النفسه و خلف فلان بعقب فلان اذا خالفه الى أهله وقيل أى فارقه على أمر ثم جاء من ورائه فيجعل شياً آخر بعد فراقه قاله الاصمعي قال | الازهرى وهذا أصبح من قولهم انه يحالفه الى أهله ويقال ان امرأة فلان تخلف زوجها بالـ نزاع الى غيره اذا غاب منها ومنه | قول أعشى مازن يشكو زوجته خلفتني بنزاع وحرب أخلفت العهد واطت بالذنب قوله و مخلفات البلد سلطانه هكذا في النسخ وحوده قال ابن الاثير ولو روى بالتشديد لكان المعنى فآخرتني الى وراء وخلف له بالسيف اذا جاءه من خلفه فضرب عنقه وتخالف الامران لم يتفقا وكل مالم يتسا و فقد تخالف واختلف ونتاج فلان خلفة أى عامان كراو، اما أنثى وبنو فلان خلفة أى شطرة نصف ذكور ونصف اناث والتخاليف الالوان المختلفة ورجل مخلوف أصابته خلفة ٣ أى شطرة ورقة بطن وأصبح خالفا أى ضعيف الا يشتهي ٣ قوله أى شطرة هكذا الطعام وثوب مخلوف ملفوق وقد خالفه خلذا قال الشاعر يروى النديم اذا انتشى أصحابه * أم الصبي ونو به مخلوف وقبل المخلوف هذا المرهون والأول أصح واختلف اليسه اختلافة واحدة وهو يختلف الى فلان يترد دو قيل الخلف بالكسر مقبض | الحالب من الضرع ويقال درت له أخلاف الدنيا و هو مجاز و أخاف اللبن حمض والخالف اللحم الذى تجد منه رويحة ولا بأس بمضغه | فاله الليث وقال اللحياني هذا رجل خلف اذا اعتزل اهله وعبد خالف قد اعتزل اهل بيته وخلف فلان عن كل خير اى لم يفلح وفى الأساس تغير وفسد وهو مجاز و بعير مخلوف قد شق عن ثيله من خلفه اذا حقب قاله الفزارى والاخلف من الابل المشقوق النيل | الذي لا يستة روجعا وا خلف البعير كأخلف عنه والخف بضمتين نقيض الوفاء الوعد كا لخلوف بالضم قال شبرمة بن الطفيل | اقموا صدور الخيل ان نفوسكم * لميقات يوم ما لهن خلوف والمخلف الكثير الاخلاف لوعده والمخالف الذى لا يكاد يو فى وخالفة الغازى من اقام بعده من اهله وتخلف عنه والخالفة اللجوج من الرجال وخلفت العام الناقة ادارتها الى خلفة وصخور مثل خلائف الابل اى بقد را لذوق الحوامل وامراة خليف اذا كان عهدها بعد الولادة بيوم او يومين عن ابن الاعرابي وخاتم فلان على فلانة خلافة تزوجها بعد زوج نقله الزمخشرى وابل مخاليف رعت البقل ولم ترع اليبيس فلم يغن عنهار عيها البقل شيأ وانشد ابن الاعرابي فان نسألى عنا اذا الشول أصبحت * مخاليف حد بالايد ولبونها في النسخ واقتصر صاحب اللسان على قوله رقة بطن اه و فرس دوشکال من خلاف اى اذا كان بيده اليمنى ورجله اليسرى بياض وبعضهم يقول له خدمتان من خلاف اذا كان بده بياض و بيده اليسرى غيره والمخالف صدقات العرب كذا في التكملة وخلفه بخير أو شرذ كره به بغير حضرته والاخلفة كأنه جمع خلف احد محال بولان بن عمرو بن الغوث من طبي بأجأ نقله ياقوت و يحيى بن خلف الجميرى بضمتين المعروف بأبي الخلوف وقد يقال في اسم أبيه خلوف بالضم ايضا ولده عبد المنعم بن يحيى حدث عنه ابوالقاسم الصفراوى وفتوح بن خلوف كصبور و ابنه عبد المعطى حدثا عن السلفي وابنه محمد بن فتوح حدث عن ابن وقاو عبد الله بن موسى بن خلوف بن ابی العظام بالضم ذكره ابن بشكوال و حمل بن عوف المعافرى ثم الخليفي بالتصغير شهد فتح مصر وهو الدعبادة بن حمل ذكره ابن يونس في تاريخ مصر قلت و شيخ مشايخنا ابو العباس شهاب الدین احمد بن محمد بن عطية بن أبى الخير الخليفي الازهرى الشافعي توفى سنة ١١٣٣ حدث | عن منصور الطوخى والشمس محمد العناني والشهاب البشبيشى وعنه شيوخنا وقد تقدم ذكره فى موس (الخنجف جندل أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هي (الغزيرة من النوق) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه (الخن دوف كرنبود) (خندف) كتبه بالحمرة اشارة الى اصالة نونه وأن ذكر ا ب وهرى اياه فى تركيب خذف لبس على اصل التصريف لا قتضائه زيادة النون - والافالجوهرى اورده فلا معنى لتميزه الالهـذا وهكذا يقال في سائر ما يكتبه بالحمرة من الحروف التي ذكرها الجوهرى واختلف (الخنجف) 1.2 فصل الخاء من باب الفاء) (خنف) في انها ثلاثية أم رباعية غير انه سبق ان ابن الاعرابي قال الخندفة مشتق من الخلف وهو الاختلاس قال ابن سيده ان صح ذلك فالخندفة ثلاثية فتأمل وقال ابن الأعرابي الخندف بالضم المتبختر فى مشبه كبير او بطراو) قال ابن الكلبي (ولد الياس بن مضر عمر ا و هو مدركة وعامر او هو طابخة وعمير او هو ته واه هم خندف گز برج وهى ايلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة (وكان الياس خرج فى نجعة) له ( فنظرت الله من ارب فرج اليها عمرو أدركها) فسمى مدركة وخرج عامر فتصيدها وطبخها ) فسمى طابخة ( وانقمع عمير فى الخباء) فسمى قعة ( وخرجت أمهم تسرع فقال لها الياس أين تحمد فين فقالت مازلت أختلف في أثر كم فلقبوام دركة وطابعة وقعة وخندف) قال والخندفة ضرب من المشى وقوله فقالت مازات الى آخره ليس في نص ابن الكلبي وزاد فقال لها فانت خندف فذهب لها اسما ولولدها نسبا (وحسين بن ميمون الخند فى محدّث) من طبقة الاعمش روى له أبوداود قلت وقد روى عن أبي الجنوب وقال الذهبي قال أبو حاتم ليس بقوى ) و محمد بن عبد الغنى) بن عبد الكريم ( الخند فى ) (المستدرك الثورى له ذكر) وقال الحافظ لا أعرفه ( و ) قال أبو عمرو (الخندفة) والنعثلة (أن يمشى) الرجل (مفاجاء يقلب قدميه كانه المنصرف) يغرف ج- ما وهو من التبختر ) وخص بعضهم بها المرأة * ومما يستدرك عليه الخندفة كالهرولة وخندف أسرع وخندف | انتسب الى خندف قال رؤبة * الى اذا ما خندف المسمى * وخندف اختلس بسرعة (الخنصرف) كجم رش أهمله (المنطَرِفُ) الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن السكيت هى المرأة الضخمة اللحيمة الكبيرة الثديين قلت وهذا قد سبق له في خضرف | (المنظرف بعينه والنون زائده و ایراده ثانیا بوهم اصالة النون وهذا تكرار الخنطرف) أهمله الجوهرى وصاحب الله ان قال الليث هى (العجوز الفانية) وقد سبق للمصنف هذا بعينه وسبق البحث فيه فراجعه فهو تكرار ( كالخظرف) بالظاهر قد أهمله الجوهرى | (ف) هنا وأورده في الثلاثى (أو الثلاثة بمعنى واحد وقد تقدم البحث فيه فى الثلاثى فراجعه الخنيف كامبر أردأ المكان والجميع خذف بضمتين ومنه الحديث ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تخرقت عنا الخنف وأحرق بطوننا التمر ( أو ) الخنيف (نوب أبيض غليظ من كان) ولا يكون الا من كان نقله الجوهري وأنشد الصاغاني لابي زبيد الطائي وأباريق شبه أعناق طيرا ما قد جيب فوقهن حنيف شبه الفدام بالجيب ( و ) قال أبو عمر والخنيف ( الطريق ج ) الكل خنف ( كيكتب ) قال ابن مقبل ولا حب كمقد المعن وعسه * أبدى المراسيل في دودانه خنفا دودانه آثاره و جعلها مثل آثار ملاعب الصبيان (و) الخنيف (المرح والنشاط) عن ابن عباد ( و) الخنيف ( ما تحت ابط الناقة : لغة في الخليف) والذى فى المحيط خنيفا الناقة أبطاها وكذا خليفاها (و) الخنيف ( الناقة الغزيرة) وفي رجز كعب ومدقة كطرة الخنيف * المدقة الشعرية من اللبن الممزوج شبه لونها بطرة الخنيف وخفف البعير يخلف خنافا ككتاب قلب في مسيره خف يده الى وحشيه) نقله الجوهرى أى من خارج وكذلك الناقة وهو قول الاصمعي (أو) خلف البعير (لوى أنفه | من الزمام) نقله الجوهرى أيضا قال منه قول الشاعر خوانف في البرى أى تفعل ذلك من النشاط وهو قول أبي وجزة وصدره قد قلت والعيس النجائب تغتلى * بالقوم عاصفة حوائف في البرمى قال الصاغانی و بروى نوافق فى البرى قال وهذه هى الرواية الصحيحة (أوهو) أى الخوانف (الين فى ارساغه) نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو سرعة قاب بدى الفرس قال الاعشى أجدت برجليها النجاء وراجعت * يداها خنا فالينا غيراً جردا (أو هو امالة رأس الدابة الى فارسه في عدوه ومنه قول بائع الدابة برئت اليك من الخناف وقيل هو امالة يديها في احد شقيها من النشاط وقال أبو عبيدة ويكون الخناف في الخيل أن يتنى بده ورأسه اذا أحضر وقال غيره اذا أحضروثي رأسه ويديه فى شق | و يقال خنفت الدابة تحذف بيدها وأنفها في السير أى تضرب بها نشاطا وفيه بعض الميل (وجمل خانف وخوف) يميل رأسه الى الزمام من نشاطه وكذا فرس خانف وخنوف از امال أنفه الى فارسه وقد خنف يختف خنفا وناقة خنوف) وقد خنفت تخنف قوله بروعها هكذافى خنافا وخنو فانقله ابن سيده (ج خنف ككتب) قال أبو عمر وهي التي تختف بروعها م أى تميلها اذا عدت الواحد خانف وخنوف | حتى اذا احتملوا كانت حقائبهم * طى السلوقي والملبونة الخنفا النسخ قال ابن مقبل وجمع الطائف خوانف أيضا وقد تقدم شاهده (د) قال ابن دريد خنف الاترج ونحوه) بالسكين (قطعه والقطعة منه خنفة محركةو) قال غيره القطعة منه خنفة (بالكسر ) قال الصاغانى والاول أكثر (و) خنفت (المرأة) اذا ضربت صدرها بيدها) نقله | ابن درید (والخنوف) بالضم ( الغضب ) عن ابن عباد (و) الخنف ( ككتب الآثار) وتقدم شاهده من قول ابن مقبل (و) قال ابن درید (خینف كصقل واد بالجازم) معروف وأنشد الحاجز بن عوف الازدى وأعرضت الجبال السوددوني * وخينف عن شمالي والبهيم أراد البقعة فترك المصرف (والخائف الشامخ بانفه كبرا) يقال رأيته خانها عنى بانفه نقله الجوهري و يقال خنف بانفه عنى اذ الواء | فصل الخاء من باب الفاء) (خاف) 1.0 (و) مختف ( كنبر) اسم و ( أبو مخنف لوط بن يحيى أخبارى شیعی تالف مترول) ونقله الجوهرى فقال هو من نقلة المسير وقال الذهبي | في الديوان تركه ابن حبان و ضعفه الدارقطنی (وجمل مخاف لا يلقع) اذا ضرب ( كالعقيم منا) قال الأزهرى لم أسمع المخناف بهذا المعنى | لغير الليث وما أدرى ما صحته ورجل مختلف لا ينجب على يده ما با بره من انتخل وما يعالجه من الزرع) نقله الصاغاني (و) قال الليث - الخلف محركة انضام أحد جانبي الصدر أو اتظهر ) يقال (صدر) أخنف ( وظهر أخنف و) يقال (وقع فى خلفه) بالفتح ( ويكسر) هكذا في سائر النسخ والذي في الجمهرة لابن دريد ووقع في خلفه وختعة أى بالفاء والعين (أى ما بيستحي منه قطن المصنف انه بالفتح والكسر وهو محل تأمل * ومما يستدرك عليه الخنوف في الدابة كالخناف وقبل الخناف دا، يأخذ الخيل في العضد و ناقة (المستدرك) مناف خنوف لينة البدين في السير والخنف الحلب بأربع أصابع يستعير م ومنه حديث عبد الملك انه قال لحالب ناقة أتحلب هذه الناقة أختفا أم مصرا أم فطر اورأيت في هامش الصحاح عن أبي بكر جل خنفى العنق كز مكى شديده وقد تقدم مثله في ج زف فلينظر (خاف) الرجل ( يخاف خوف وخينا) هكذا هو مضبوط بالفتح وهو أيضا مقتضى سياقه والصحيح انه (خوف) بالكسر وهو قول اللحياني وهكذا ضبطه بالكسر وفيه كالام يأتي قريبا ( ومخافة) وأصله مخوفة ومنه قول الشاعر وقد خفت حتى ما تزيد مخافتی * على وعلى بذى المطارة عاقل ( وخيفة بالمكسر) وهذه عن اللحياني ومنه قوله تعالى واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة وقال غيره الحيف والخيفة اسمان لا مصدرات (وأصلها خوفة) صارت الواو يا ، لانكسار ماقبلها (وجمعها خيف) هكذا هو مضبوط في سائر النسخ بكسر فتح والصواب بالكسر ومنه قول صخر الغي الهذلي فلا تقعدن على زخة * وتضمر فى القلب وجدا و خيفا هكذا أنشد اللحياني وجعله جمع خيفة قال ابن سيده ولا أدرى كيف هـذا لان المصادر لا تجمع الا قليلا قال وعسى ان يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيه مع قول اللحياني قال الليث خاف يخاف خوفا رانا صارت الواو ألفا في يخاف لانه على بناء عمل يعمل | فاستثقلوا الواو فألقوها وفيها ثلاثة أشياء الحذف والصرف والصوت وربما ألقوا الحرف بصرفها وأبقوا منها الصوت على فتحة الخاء فصار معها ألفا لينة وأما قول الشاعر أنهجر بيتا بالمجاز تلفعت * به الخوف والاعداء أم أنت زائره انما أراد بالخوف المخافة فأنت لذلك أى (فرع) فهو خائف والامر منه خف بفتح الخاء (وهم خوف وخيف كسكر وقنب) والذى | في الصحاح خوف وخيف مثل قنب ذكره صاحب اللسان قال الصاغاني ومن خيف كسكر قراءة ابن مسعود رضی الله عنه ان | يدخلوها الاخينا قال الكساني ما كان من بنات الواو من ذوات الثلاثة فانه يجمع على فعل وفيه ثلاثة أوجه يقال خائف وخيف وخوف ونحو ذلك كذلك في سياق عبارة المصنف قصو ولا يحنى (و) قال غيره نوم (خوف) خائفون ( أو هذه اسم للجمع ) ومنه - قوله تعالى خوفا وطمعا أى اعبدوه خائفين عذا به وطامعين فى ثوابه ( والخوف أيضا القتل قبل ومنه قوله تعالى (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع هكذا فسره اللحياني (و) الخوف أيضا ( القتال ومنه قوله تعالى ( فاذا جاء الخوف) وكذلك قوله تعالى واذا جاءهم أمر من الامن أو انا وف أذاء وا به هكذا فسره اللحياني (و) الخوف أيضا ( العلم ومنه ( قوله تعالى (وان) امرأة خافت من بعله انشوزا أو اعراضاو) كذا قوله تعالى ( فن خاف من موص جنفا) أو انما هكذا فسره اللحياني (و) الخوف ( أديم أحمر يقد) منه - أمثال السيور) ثم يجعل على تلك السيور شذر تلبسه الجارية الثلاثة عن كراع (لغة فى الحوف بالمهملة) وهي أولى كم في اللسان ( ورجل خاف) خائف قال سيبويه أنت الخليل عن خاف فقال يصلح أن يكون فاعلا ذهبت عينه ويصلح أن يكون فعلا قال وعلى أى الوجهين وجهت تحقيره بالواو وفي الصحاح وربما قالوا رجل خاص أى شديد الخوف) جاوا به على فعل مثل فرق وفزع كما قالوا - رجل صات أى شديد الصوت والخافة جبة من ادم يلبسها العسال) وهكذاف مر الاخفش قول أبي ذؤيب الاتي وقيل فروة | يلبسها الذي يدخل في بيوت النحل لثلا تلسعه ) أو خريطة) منه ضيقة الاعلى واسعة الاسفل (يشتار فيها العسل) نقله الجوهرى وأنشد لا بي ذؤيب تأبط خافة فيها مساب * فأصبح يفترى مدا بشيق ( أوسفرة كالخريطة مصعدة قد رفع رأسها للعسل) نقله السكرى في شرح قول أبي ذؤيب قال ابن بري عين خافة عند أبي على ياء مأخوذة من قولهم الناس أخياف أى مختلفون لان الخلافة خريطة من ادم منقوشة بأنواع مختلفة من النقش فعلى هذا كان | ينبغي أن يذكر الخافة في فعل خ ى ف (وخفته ) أخوفه ( كفلته ) اقوله ( غلبته بالخوف أى كان أشد خوفا منه وقد خاوفه مخاوفة نقله الجوهرى (و) يقال هذا (طريق مخوف ذا كان يخاف فيه ) ولا يقال مخيف ( و ) بقال (وجع مخيف لان | الطريق لا تخيف وانما يخاف (قاطعها نقله الجوهرى وهكذا اخص ابن السكيت بالخوف الطريق وذكر هذا الوجه الذى | ذكره الجوهرى وخص بالمخيف الوجع وقال غيره طريق مخوف ومخيف يخافه الناس ووجع مخوف و مخيف يخيف من رآه وفى الحديث من أخاف أهل المدينة أخافه الله تعالى وفى آخر أخيف وا الله وام قبل أن تخيفكم أى احترسوا منها فإذا ظهر منها - شي فاقتلوه المعنى اجعلوها اتحادكم واجلوها على الخوف منكم لانها اذا أراد حكم ورأتكم تقتلونها فرت منكم ) والمخيف الاسد) (١٤ - تاج العروس سادس) قوله وقص هكذا في التي بأيدينا 1.7 فصل الخاء من باب الفاء ) (خيف) رقص تخيف ولا تخاف * هزا بر اصد روهن عظيم الذي يخيف من رآه أى يفزعه قال طريح الف في الاصل ولم يوجد بالمواد وحائط مخيف اذا خفت ان يقع عليك) وقال اللحياني حائط مخوف اذا كان يخشى ان يقع هو ( وخوفه) تخويفا ( أخافه أو ) خوفه | سیره بحال يخافه الناس) وقبل اذا جعل فيه الخوف وقال ابن سيده خوفه جعل الناس يحافونه ومنه قوله تعالى انمـاذ الحكم الشيطان يخوف أولياء، أي يحتو فكم فلا تخافوه كما فى العباب وقيل يجعلكم تخافون أو اباء. وقال ثعلب أي يخوفكم بأوليائه قال ابن سيده وأراه تدم بيلا للمعنى الاول ( وتخوف عليه شي أخافه ) نقله الجوهرى (و) تخوف (التي تنقصه) وأخذ من أطرافه وهو مجار كما فى الاساس وفي اللسان : قصه من حافاته قال الفراء (ومنه قوله تعالى (أو يأخذهم على تخوف) فال فهذا الذى سمعته من العرب | وقد أتى التفسير بالا، وقال الأزهرى معنى التنقص ان ينقص في أبدانهم وأموالهم وثمارهم وقال ابن فارس انه من باب الابدال تخوف السير منها تا مكاقردا * كما تخوف عود النبعة السفن وأصله النون وأنشد وقال الزجاج ويجوز ان يكون معناه أو يأخذهم بعد ان يخيفهم بأن يملك قرية فتضاف التي تليها وأنشد الشعر المذكور والى هذا المعنى جمع الزمخشرى فى الاساس وهو مجاز وفي اللسان السفن الحديدة التى تبرد بها الفسى أي تنقص كما تأكل هده الحديدة | خشب القسى وقد روى الجوهرى هذا الشعر لذي الرمة ورواء الزجاج والازهرى لابن مقبل قال الصاغاني وليس لهما وروى صاحب الاغاني في ترجمة حماد الراوية انه لا بن مزاحم الثمالى ويروى لعبد الله بن العجلان الهندى قلت وعزاه البيضاوى فى | تفسيره الى أنى كبيرا الهدنى ولم أجد في ديوان شعر هذيل له قصيدة على هذا الروى ( وخواف كسحاب ناحية بنيسابورو ) قال ( سمع (المستدرك) (خوافهم) أى (ضجته.) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه تخوفه خافه وأخافه اياه اخافا ككتاب عن اللحياني وثغر متخوف ومخيف يخاف منه وقبل اذا كان الخوف يجي من قبله وأخاف الأغر أفزع ودخل الخوف منه ومن المجاز طريق خائف قال الزجاج وقول - الطرماح * يصابون في فج من الارض خائف * هو فاعل في معنى مفعول وحكى اللحياني خوفنا أى رقق انا القرآن والحديث حتى تخاف و الخواف کشداد طائر أسود قال ابن سيده لا أدرى لم سمى بذلك والخافة العيبة وفي الحديث مثل المؤمن كمثل خافة الزرع - قبل الحافة وماء الحب سميت بذلك لانها وقاية له والرواية بالميم والخوف ناحية بعمان هكذاذ كروا والصواب بالحاء وما أخوفى | عليك وأخوف ما أخاف عليكم كذا و أول كتبه المخاوف وتخوفه حقه أهضمه وهو مجاز والتخويف التنقص يقال خوفه وخوف - منه وروى أبو عبيد بيت طرفة و جامل خوف من نيبه * زجر المعلى أولا والسفيح یعنى انه نقصها ما ينحر فى الميسر منها وروى غيره خوع من نيبه ورواه أبو اسحق من نبته وخوف غنمه أرسله اقطعة قطعة وخاف | قرية بالعجم ومنها الشيخ زين الدين الخافي صوفي من أتباع الشيخ يوسف العجمى كان بالقاهرة ثم نزح عنها تم قدمها سنة ٨٣٣ ومعه | ن أنباءه كذا فى التبصير قلت وهو أبو بكر محمد بن محمد بن على الخافي ويقال الخوا فى أخذ عن لزين الشريسي وعنه | (كيف) الشهاب أحمد بن على الزلباني الدمياطى الخيفان نبت جبلى) عن ابن عباد و فى اللسان هو حشيش ينبت في الجبل وليس لمورق و يطول حتى يكون أطول من ذراع صعد اوله سنمة صبيغاء بيضاء السفلة وجعله كراع فيه الا قال ابن سيده وليس بقوى لكثرة زيادة | الألف والنون ولانه ليس في الكلام خ ف ن (و) الخيفان (الكثرة من الناس يقال رأيت خيفا نا من الناس قاله ابن عباد ( و) قال الليث الخيفان (الجراد قبل ان يستوى جناحاها) هكذا في النسخ والصواب جناحاه بتذكيرا الضمير وأما عبارة الليث فانها المة من الغلط فإنه قال الجرادة فلزم ارجاع الضمير اليها مؤننا ( أراذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة الواحدة خيفانة وقال | اللحياني جراد خيفان اختلفت فيه الالوان والجراد حينئذ أطير ما يكون (أو اذا انسلخ من لونه الاول الاسود أو الاصفر وصار الى الحمرة) قاله الاصمعى وقال أبو حاتم اذا بدت في لونه الاحمره فرة وبقى بعض الحمرة فهو الخيفان (أومها زبلها الحمر التي من نتاج عام أول) نقله أبو حاتم عن بعض العرب قال أبو خيرة لا يكون أقل صبرا على الارض منها اذا صارت خيفانة ثم يشبه بها الفرس فى خفتها وطمورها فال امر والقيس واركب في الروع خيفانة * كاوجهها سعف منتشر هكذا أنشده الجوهرى والصاغاني وقال أبو نصرا العرب تشبه الخيل بالخيقان قال امرؤ القيس واركب في الروع خيفانه * الها ذنب خلفها مسيطر فغدوت تحمل شكني خيفانة * مرط الجراء لها تميم أتلع وقال عنترة (والخيف الناحية و) في الصحاح الخيف (جلدا الضرع ) ومنه ناقة خيفا أو ناحية الضرع أو جلد ) : (ضرع الناقة هكذا قاله - بعضهم ( و ) الخيف أيضا (وعاء قضيب البعير) ومنه بغير أخيف كما سيأتى (و) الخيف (ما انحدر عن غلط الجبل وارتفع عن مسيل | الماء نقله الجوهرى قال ومنه سمى مسجد الخيف بمنى ( وكل هبوط و ارتقاء في سفح جبل) خيف (و) الخيف (غرة بيضاء في الجبل الاسود الذي خلف أبي قبيس) قبل (و بها سمى مسجد الخيف بمنى (أولانها ) خيف أى ( ناحية من مني ) أولا نحداره عن الغلظ وارتفاعه عن المسيل كما قاله الجوهرى (أولانها في سفح جبل) هكذا فى النسخ والصواب لأنه أى المسجد في سفح جبل منى ( وخيف - سلام فصل الدال من باب الفاء ) (دسف) ١٠٧ سلام د قرب عسفان وخيف النعم) بلد آخر ( أسفل منه وخيف ذى القبر) موضع آخر ( أسفل منه أيضا وخيف الجبل (ع) آخر كل ذلك سمى به لانه في سفح الجبل (وأخاف) الرجل اخافة ( أى أتى ) الى ( خيف منى فنزله) نقله الجوهرى (كاخيف ) كمافى - المحكم وهو على الاصل (د) قال بونس (اختاف) أتى خيف منى كامتنى اذا أتى منى (و) أخاف (السيل القوم أنزلهم الخيف قاله - ابن عباد ( و ) قال أبو عمرو ( الخيفة السكين) وهى الرميض (و) الخيفة (عرين الأسد) هكذاذ كره ابن عباد في هذا التركيب قال الصاغاني فان اشتقت من الخوف فوضع ذكرها خوف (والخيف محركة فى الفرس وغيره زرقة احدى العينين و سواد الاخرى) جمل أخيف وناقة خيفا، وكذلك هو من كل شئ احدى عينيه زرقا، والأخرى سودا، وفي الجمهرة والاخرى كملاء بدل سودا، وجمع بينهما في اللسان فقال سوداء كملا. وفي الحديث في صفة أبي بكر رضى الله عنه أخيف بني تيم (و) الخيف ( فى الابل سعة النيل) يقال ( ناقة خيفاء رجمل أخيف بالمعنيين بينا الخيف نقله الجوهرى وقال المعنى صوى لهاذا كدنة جلديا * أخيف كانت أمه صفيا (أو الخيفاء) من النوق ( الواسعة الضرع و ) قيل ( الواسعة جلده أو لا تكون خيفا حتى تخلو من اللبن وتسترخي ) هكذا فى النسخ | والصواب يخلو و بسترخى أى الضرع ( ج خيفاوات نادرة لان فعلاوات انما هي للاسم أو للصفة الغالبة غلبة الاسم كقوله صلى الله عليه وسلم ليس في الخضراوات صدقة (وجمع الاخيف خيف وخوف) بالكسر والضم (و) من المجاز (هم أخياف أى مختلفون) كما فى الاساس زاد الصاغاني في أشكالهم وهيا تتهم وفى اللسان الاخياف الضروب المختلفة في الاخلاق والاشكال (و) يقال ( اخوة أخياف) اذا كانت أمهم واحدة والا با شستى) ومنه قواهم الناس أخياف اذا كانو الا يستوون وهو مجاز قال | الناس أخياف رشتى فى الشيم * وكاهم يجمعه بيت الادم الشاعر و معنى بيت الادم أى أديم الارض يجمعهم كل ذلك نقله ابن درید (و) قال ابن عباد (خيف) اذا نزل منزلا ) وكذلك خيم قال (و) خيف ( عن القتال) اذا ( نكصو) قال الليث ( خيف الأمر بينهم بالضم تحييفا وزع) ونص الاساس خيف المال وهو مجاز (و) خيف ( عمور الله بين الاسنان ) أى (تفرقت) قاله الليث وهو مجاز و قول ربيعة بن مقروم الضبي و باردا طيبا عذ با مقبله * مخيفانيته با نظلم مشهودا المخيف مثل المخلل أى قد خيف بالظلم ( وتخيف ) فلان ( ألوانا ) اذا ( تغير ) ألوانا قال الكميت وما تخيف ألوانا مفتنة * عن المحاسن من أخلاقه الوطب ( وسموا أخيف كأحمد) ويقال أخيف كزبير وقد تقدم في أخ فى الاختلاف في اسم المجتر بن كعب التميمى فراجعه * ومما يستدرك عليه خيفت المرأة أولادها جاءت بهم مختلفين و هو مجاز و تحيفت الابل في المرعى وغيره اختلفت وجوهها عن اللحياني | (المستدرك) وتخيفه تنقصه عن ابن الاعرابي والخافة خريطة التحال على قول أبي على موضع ذكره هنا كما تقدم ذكره قال ابن سيده وربما سميت الارض المختلفة ألوان الحجارة خيفاء وجمع خيف الجبل أخيراف وخيوف ومن الاول قول قيس بن ذريح فعيقة فالاخياف أخياف طبية * بها من لبيني مخرف ومرابع و من الثاني حديث بدر مضى في مسيره اليها حتى قطع الخيوف وخيف بني كنانة اسم المحصب جاء ذكره في الحديث لفصل الدالي مع الفاء * ومما يستدرك عليه دأف على الاسير أى أجهز موت دواى كغراب وحی آورده صاحب اللسان | وأهمله الجوهرى والصاغاني (ادر عفت الابل) كتبه بالاحمر وهو (بالدال والذال) ومقتضاه انه أهمله الجوهرى كما فعله (المستدرك) الصاغاني في التكملة (مضت على وجوهها) قاله الفرا. (أو أسرعت) فهو مدرعف (وذكر الجوهرى اياهما في الذال المعجمة جمالا (ادر عف) ( غير مغن عن ذكره هنا) بالتفصيل فان مافيه لغنان أو أكثر فحقه ان يذكر كل لغة في موضعها (و) قال ابن عباد ا در عف (الرجل في القتال اذا استنتل من الصف ) قال ( وناس مدرعفون مقاصون في سيرهم كأنه أخذ من ادر عفاف الابل هو تحت درف فلان) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى ( أى ) تحت ) كنفه وظله أو من ناحيته في خير أو شر ) كذا نقله عنه الصاغاني ورقات ودرفة الباب بالفتح مصراعه ولكل باب درفتان هكذا يستعمله العوام (الدرنوف كزنبور) أهم له الجوهري (درف) وقال الازهرى وابن عباد هو ( الجمل الفحم العظيم) وضبطه الصاغاني في التكملة كمجرد حل وهكذا هو فى العباب وعبارة اللسان محتملة وأنشد قول الشاعر وقد حد وناها جيد وهلا * عثمثما ضخم الدفارى نهي لا * أكان در نوفا هجانا هي كال وقد توقف فيه الازهرى الدسفان كعثمان أهمله الجوهرى وقال الليث هو (شبه الرسول) كأنه ( بطلب الثني) ويبغيه (أورسول سوء بين الرجل والمرأة (ج) دسا فى ( كسكاری و ) قبل هو الاسفان (بكسر) وحينئذ ( ج دسافين كدهقان و دهاقین - قال أمية بن أبي الصلت (در نوف) هم ساعدوه كما قالوا الههم * وأرسلوه يريد الغيث دسفانا (و) قال ابن الاعرابي (الدسفة والدستان بضعهما القيادة ) قال (وأدسف) الرجل (صار معاشه منها) أى من الدسفة (أدسف) 1.A فصل الدال من باب الفاء) (دف) (دغف) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه قال :علب يقال اقبلوا في دسفانهم أى خرهم * ومما يستدرك عليه الدعف بالعين المهملة يقال موت دعاف كذعاف كا. يعقوب في البدل هكذا نقله صاحب اللسان وأهمله الجوهري والصاغاني وأبود صفاء كنية الاحق الدغف بالمعجمة) كالمنع أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الاخذ الكثير والفعل) دغف ( بكمي) يقال دغف الشئ يد غفه دغفا أى أخذه | أخذا كثيرا (و) قال ابن عباد العرب ( اذا حق وا انسا نا قالوا يا أباد غفاء، ولدها فتارانى شيأ ) وفى نص الامالى جسدا (لا رأس له - ولا ذنب والمعنى كافها ما لا نطيق ولا يكون قلت هكذا هو فى المحيط وقال ابن برى حكى ابن جزة عن أبى رياش انه يقال للمعمق | أبوليلي وأبود عفا ، هكذا بالعين المهملة قال وأنشد لا بن أجر یدنس عرضه اینال عرضى * أباده نماء ولدها فقارا (دف) (المستدرك) ومما يستدرك عليه دغفهم الحرأى عمهم كذا في اللسان ( الدف با انتح الجنب من كل شئ) وذكر الفتح مستدرك (أو صفحته) أى الجنب ودفا البعير جنباه ومنه أصبر من عود بد فيه الجلب وقال الراعي وقال كعب بن زهير رضى الله عنه وأنشد ثعلب في صفة انسان ما بال دفت بالفراش مذيلا * أقذى بعينك أم أردت رحيلا له عنق اوى بما وصلت به * ودفان يشتفان كل ظعان بحك كدوح العمل تحت لبانه * ودفيه منها داميات و حالب وأنشد أيضا في صفة ناقة تری ظلها عند الرواح كانه * الى دفها ر أل يحب حبيب ( كالدفة) بالها، وأنشد الليث ووانية زجرت على وجاها * قريح الدفتين من البطان ومنه قولهم بات يتقلب على دفتيه (و) الدف نسف الشئ واستئصاله) نقله الصاغاني (و) من المجاز الدف (من الرمل و ( من ) الارض سندهما) وقال ابن شميل دفوف الارض أسنادها فى الاساس قطع دفوف الاودية وأسنادها وهى ما رتفع من جوانبها | (و) الدف ( اللين من سير الابل) وكذا من سير الطير ( كالدفين) وهذه نقلها الجوهرى (و) الدف (المشى الخفيف) يقال دف | الماشي على وجه الارض أى خف (و) الدف ( الذي يضرب به النساء كما في المحكم والعباب قال الصاغاني ومنه الحديث فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف فى النكاح وأراد بالصوت الاعلان وبالضم أعلى ) قال الجوهرى وحكى أبو عبيد عن بعضهم | ان الفتح فيه لغة ( ج دفوف) بالضم كما في المحكم ( و ) انشهاب ( أحمد بن نصير بن نبأ المصرى (الدفوفى محدث) عن ابن رواح مات سنة 195 وأخوه على حدث أيضا ( ويؤكل مادف أى) ما (حرك جناحيه من الطير كالحمام ونحوه (الا ماصف) أى ) كانسور) والصة ورونحوهما وهو حديث والرواية يؤكل مادف ولا يؤكل ماصف وفي أخرى كل مادف ولا تأكل ماصف وفي بعض التنزيه ويسمع حركة الطير صافها ودافها الصاف الباسط جناحيه لا يحركهما (و) من المجاز (دقنا المصحف) جانباه و (صامتاه) من جانبيه يقال - حفظ ما بين الدفتين ( و) الدفتان ( من الطبل ) الجلدتان ( اللنار على رأسه ) يقال ضرب دفتى الطبل وه و مجاز ( والدفيف الدبيب | و) هو ( السير اللبين) كما في الصحاح وقال غيره الدفيف العدو واستعاره ذو الرمة في الديران فقال يصف الثريا يدف على آثارها د برانها * فلاه ومسبوق ولا هو يلحق وفي الحديث ان اعرابيا قال يا رسول الله هل في الجنة ابل فقال نعم ان فيها النجائب تدف بركانها أى تسير بهم سير الينا (و) الدفيف من الطائر مره فويق الارض أو ) هو ان يحرك جناحيه ورجلاه في الارض) وفي المحكم بالارض وهو بطير ثم يستقل ( وقد دف) الطائر يدف دفاود فيها (و) قال ابن عباد ( أدف) الطائر مثل دف (و) قال ابن الاعرابی (دفدف) از اسار سبر الينا ( و ) قال ابن عباد (استدف) مثل دفف ( ود فادف الارض أسنادها) وهى ما ارتفع من جوانبها الواحد دورفة) عن ابن شميل ( والدافة الجيش | يدفون نحو العدو أى يديون كما في الصحاح وقال ابن دريد هى الجماعة من الناس تقبل من الد الى بلد و يقال وقت علينا من بني | فلان دافة قال الصاغانى و هو يردف بعلى لانه بمعنی قدم و ورد و قال أبو عمر و الدافة القوم يسيرون جماعة سير اليس بالشديد يقال هم | قوم يدفون دفيفا وقال غيره الدافة قوم يريدون المصر وقال الزمخشرى دقت عليهم دافة من الاعراب قدم عليهم جمع يدفون للنجعة | وطلب الرزق ( وعقاب دفوف) كصبور اذا كانت (ند نو من الارض اذا انقضت في طيرانها نقله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس يصف فرسا وشبهها بالعقاب كاني يفتخاء الجناحين القوة * دفوف من العقبان طأطأت شلال ویروی شملالی بداء الاشباع و يروى شملا لا بدون يا، وهى الناقة الخفيفة وأنشد ابن سيده لا بى ذؤيب فبينا عشان جرت عقاب * من العقبان خائنة دفوف قلت وفسره السكرى فقال دفوف تدف في الطيران أي تسرع ( وسنام مدفف كعدت سقط على دفتي البعير) نقله الجوهرى والصاعاني فصل الدال من باب الماء ) (دلف) ۱۰۹ والصاغاني ( وداففته أجهزت عليه) مدافة ودفاف ومنه قول رؤبة لمار آنی ارعشت اطرافی كان مع الشيب من الدفاف (کد ففته ) تدفيفا ( ومنه الحديث ( داف) ابن مسعو د رضى الله عنه أبا جهل يوم بدر) أى أجيز عليه وحررقتله و يروى اقعص ابناءة راء أبا جهل ودفف عليه ابن مسعود و بروی بالذال المعجمة بمعناء وفي حديث خالد بن الوليد رضى الله عنه انه أسر من بنى | جذيمة يوم فتح مكة قو ماذا كان الليل نادى مناديه من كان معه أسير فليدافه و بروی با لتخفيف وبالذال المعجمة مع التنقيل فهى ثلاث لغات الثانية نقلها أبو عبيد وقال هي لغة الجهينة ومنه الحديث المرفوع انه أتى بأسير قتال أدفوه يريد الدف من البرد فقتلوه - فواده رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وند افوار كب بعضهم بعضا عن الاصمعي نقله الجوهرى ( و ) يقال ( خذما استدف لك أى ما) تهيأ و (امكن وتسهل) مثل استطف والدال مبدلة من الطاء نقله الجوهرى واستدف بالموسى استحد) ومنه قول حبيب ابن عدی رضى الله عنه لامرأة عقبة بن الحارث ابغيني حديدة استطيب بها فأعطته موسى فاستدف بها أي حلق عانته واستأصل حلقها وهو مجاز من دفقت على الاسير (و) استدف ( الامر ) أى استنب و (استقام) نقله الجوهرى وحكى ابن بري عن ابن القطاع قال يقال استدف بالدال والذال ( ودفف تد فيفا أسرع كد فدف) وهذه عن ابن الاعرابى ومنه حديث الحسن وان دفدفت بهم الهما اليج أى أسرعت وهو من الدقيف ( وأدقت عليه الامور ) أى ( نتابعت) نقله الصاغاني * وما يستدرك عليه الدافة (المستدرك) والدفافة القوم يجذبون فيطرون ونسرد ا فى أى دافف على محول التضعيف وكذلك التدافى بمعنى التدافف ودفف على الجريح كد فقه وكذلك داف عليه ودافاه على التحويل ودف الأمر يدف كاسندن والدفاف كشداد صاحب الدفوف والمدفن صانعها والمدقدف ضار بها و الدفدفة استعمال ضربها و يقال رماه الله بذات الدف أى ذات الجنب الدقنانة بالضم أهمله الجوهرى وقال - ابن الاعرابي هو ( المأبون) وتارة قال هو ( المخنث) قال ( والدقف) بالفتح ( والدقوف) بالضم (هیجان و باغته) ونصه الدقف هيجان الدنفانة وهو المخنث وقال في موضع آخر الدقوف هيجان الخيعامة وهو المأبون (ادامف) أهمله الجوهرى وهو هكذا فى النسيخ بالعين - المهملة وقال أبو عمر وأى (جاء متسرا) كما هو نص العباب وفى اللسان مستترا ( ليسترق شيأ ) وضبطه بالعين كما هو فى العباب - ونقله في التكملة عن الليث مثل ذلك وأنشد للمقطى (دقفانه) (ادامف) قداد لعفت وهي لا تراني * الى مناعى مشية السكران * وبغضها بالصدرة دوراني قال الازهرى ورواه غيره اذ لغت بالذال قال وكانه أصبح (داف الشيخ يدلف ولفا) بالفتح ( ويحرك ودلينا) كامير (ودالغا نا محركة) (دلف) اذا مشى منى المقيد و) هو (فوق الدبيب) كذا فى العباب وقيل الدليف المشى الرويدي قال داف اذا مشى وقارب الخطو كما في الصحاح وقال الأصممى دلف الشيخ خصص يقال شيخ والف قال لقيط الايادي سلام في الصحيفة من لقيط * الى من بالجزيرة من اياد بان الليث آتيكم دليفا * فلا يحبسكم سوق النقاد (و) دلفت (الكتيبة في الحرب) أى ( تقدمت) كما في الصحاح وفي المحكم سعت رويدا ( يقال دلفناهم والد الف السهم ) الذى | يصيب مادون المغرض ثم ينبو عن موضعه) كما في الصحاح وهو مجاز (و) الدائف أيضا مثل الدالح وهو ( المانى بالحمل الثقيل مقاربا - للخطو) كما في الصحاح وقد داف الحامل محمله دايما أنقله ( ج ) داف ( كركع) نقله البا وهرى وأشد للشاعر وعلى القياسر في الخدور كواعب * رجح الروادف فالقيا سرداف (و) يجمع أيضا على دلف مثل (كتب) وأنشد ابن السكيت لقيس بن الخطيم لنا مع آجا منا وجوزتنا * بين ذراها مخارف: لف قال أراد بالمخارف محلات يخترف منها والداف التي تدلف به ملها (و) الدلف ( ككتب) أيضاهى (الناقة التي تدلف بحملها أى تنهض به) عن ابن عباد ( وأبوداف) بفتح اللام كذا في الصحاح قال ابن بری حوا به أبو دلف (كز فر من كاهم) غير مصروف لانه ) ( معدول عن دالف) ذكر ذلك الهروى في كتاب الذخائر قال الأزهرى ومن أسماء العرب دلف فعل من دلف كانه مصروف من دالف | مثل زفر و عمر قلت ومنه الجواد المشهور أبو دلف القاسم من عيسى العجلي الذي قيل فيه انما الدنيا أبو دلف * بين باديه ومختصره فاذ اول ابودلف * وات الدنيا على أثره و من ولده الأمير أبو نه مر على بن هبة الله بن على بن جعفر بن على بن محمد بن داغ بن أبي دلف المعروف بابن ماكولا الحافظ واذا أطلق الامير فهو المراد به عند أئمة النسب وكان يقال له الخطيب الثاني قتل بالاهو از سنة ٤٨٧) (والدلفين بالضم وكسر الفاء (دابة | بحرية تنجي الغريق) كما في الحاح وهى الدخس الذي تقدم ذكرها موجودة في بحرد مباط كثير ا و قد بسط فيسه الدميرى في حياة - الحيوان فانظره ( والداف بالكسر الشجاع) عن أبي عمرو (و) الدلف ( بالضم جمع دلوف للعقاب السريعة) عن ابن الاعرابي وأنشد . 11. فصل الدال من باب الفاء) (دیف) اذا السنان اضطبع و اللاذقان * عقت كما عقت دلوف العقبان و معنى عقت حامت (والمنداف والمتداف الاسد الماشي على هيته من غير اسراع في مشبه و بقارب خطوه لاد لاله وقلة فزعه قال | ذوليد مندلف في عفر * واندلف على نصب) عن ابن عباد (و) يقال ( تدلف اليه) أى (تمشى) وفى العباب مشى ( ودنا (المستدرك) و ) قال ابن عباد (اداف له القول أى (أضخم له * ومما يستدرك عليه الدلوف بالضم المشي الرويد وقد ا دلفه الكبر عن ابن الاعرابي وأنشد هرات زنيبة أن رأت ثرمى وان انحنى القادم ظهری من بعد ما عهدت فا - لفنى * يوم يمروليسلة تسرى والد الف الكبير الذي قد اخترعته السن ودلف المال يداف دليفارزم من الهزال والدلف محركة التقدم ود لفنا لهم تقدمنا - ودلف اليه قرب منه وأقبل عليه من الدليف وهو المشى الرويد كما في اللسان وعجائز دو انف وجمل دلوف سمين يدلف من معنه | و هو مجاز وجمع الدلوف دانف بضمتين ونخلة دلوف كثيرة الحمل وهو مجاز والدلاف جمع دالف كه كاتب وكتاب ومنه قول رؤبة (دنف) واضت أمشي مشية الدلاف * الدنف محركة المرض الملازم) كان الصحاح والعباب وقيل هو اللازم الخاص وقيل هو المرض ما كان (و) يقال (رجل) دنف ( وأمرأة ) دنف ( وقوم دنف محركة) يستوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع كما في الصحاح زاد فى العباب لانك تخرجه على المصادر ( فاذا كسرت) النون ( أنثت وثنيت وجمعت) لا محالة رجل دنف ورجلان ونقان وأدناف وامرأة دنفة ونسوة دنفات ( وقد تأنى وتجمع المحركة أيضا) فيقال اخوان دنفان واخوة أدناف وامرأة ديفة ونسوة دنفات قاله | الفراء (و) قد (دنف المريض كفرح نقل من المرض المشفى على الموت (و) من المجاز د نفت (الشمس) اذا (دنت للغروب | واصفرت) ومنه قول العجاج وانشمس قد كادت تكون دنفا * ارفعها بالراح کی تزحلفا (داف) ( كاديف فيهما ) أى في المريض والشمس وفي الاخير مجاز (و) من المجاز نف (الامر) اذا (دنا) مضيه (واد نفته ) دنيته (واد نفه م قوله ومما يستدرك عليه المرض) يتعدى ولا يتعدى (فهوم د نف ومدنف) بكسر النون وفتحها الدوف الخلط والبل بما و نحوه ) يقال (دفنه ) أى الدواء | المخ لعل الأولى ذكر هذه وغيره أى بالله بماء أو غيره وأكثره في الدواء والطيب (فهو) دائف قال الاصمعي وفاده : فوده مثله ومن العرب من بقول المستدركات عقب مادة (مسك مدوف) قال ابن بری و شاهده قول لبيد دياف ليلحقها بالمستدركات (المستدرك) كان دماء هم تجرى كمينا * ووردا قانا شعر مدوف (و) يقال أيضا (مدورف) جاء على الاصل وهى تميية قال * والمسك في عنبر مدووف * (أى مبلول أو مسحوق ) قال | الجوهرى (ولا نظير له) في ذوات الثلاثة من بنات الواو (سوی) ثوب (مصوون) و هما نادران والكلام مدوف و مصون وذلك | اثقل الضمة على الواو والياء أقوى على احتماتها منها فلهذا جاء ما كان من بنات اليا بالتمام والنقصان نحو ثوب مخيط على ما تقدم | (دف) في باب الطاء (و) قال ابن عباد الدونات بالضم الكابوس) * ٣ ومما يستدرك عليه ادافه يديفه ادافة مثل دافه ومسك دائف مدوف دهنه کنعه) وهذا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (أخذه أخذا كثيراو) قال الازهرى وفى النوادرجاء (داهغة من الناس) وهادفة من الناس بمعنى واحد أى (غريب) قال ابن الاعرابي الداعفة الغريب قال الازهرى كان بمعنى الداهف | (دياف) والهادف (و) الداحف المعي بقال داهنة ( من الابل) أى (معية من طول السير ) ومنه قول أبي صخر الهذلي ما قدمت حتی تواتر سيرها * وحتى أنت وهى دادفة دبر دباف كتاب) كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في دوف لان الياء عنــده عن واو فالصواب كتبه بالاسود (ة بالشام أو بالجزيرة أهلها نبط (الشام) قاله ابن حبيب وعبارة الجوهرى موضع بالجزيرة وهم نبط الشام وهو من الواو ( تنسب اليها الابل والسيوف) فشاهد الابل قول امرئ القيس على ظهر عادى يحاربه القطا * اذا سافه العود الديا في جرجرا قال ابن حبيب واذا عرضوا برجل انه نبطي نسبوه اليها قال الفرزدق يهجو عمرو بن عفراء ولكن ديا فى أبوه وأمه * بحوران عصرت السليط أقاربه هكذا أنشده الجوهرى وقال بعصرن انما هو على لغة من يقول أكاونى البراغيث قال الصاغاني وهذا يدل على انها بالشام لان - حوران من رسانيق دمشق وقال جرير ان سلطا كاتمه سليط * لولا بنو عمر و وعمر وعبط * قلت ديافيون أو نبيط أراد عمر و بن يربوع وهم حلفاء بني سليط وقال الاخطل كان بنات الماء في جرانه * أباريق أهدتها دياف لصرخدا وأنشد ابن بری استیم عبد بني الحماس كان الوحوش به عقلا * ن صادف في قرن حج ديافا ای فصل الذال من باب الفاء ) 111 أى صادف نبط الشام (أو ياؤها منقلبة عن وار) فهى كانتي قبلها وهذا الذى ذهب اليه الجوهرى * ومما يستدرك عليه داف (المستدرك ) انشئ يديفه لغة في دافه بدوفه أى خاطه وفى الحديث وتديفون فيه من القطيعا، أى تخلطون وفي حديث سلمان رضى الله عنه | دعا فى مرضه بمسك فقال لامر أنه أديفيه في تورو جمال ديا في ضخم جليل فصل الذال المعجمة مع الفاء (الذأف) بالفتح والارف همزة ساكنة (والدواف كغراب ) أهمله الجوهرى هذا وقال الليث هو (ذاف) سرعة الموت) وأورده الجوهرى في ذعف استطرادا (والذ أفان) بالفتح ( والذئذان) بالكسر (والدوفان) بالضم الثلاثة مهموزة - (والذيفان) بالفتح وسكون الياء، وهذه عن ابن عباد (والذوفان) بالضم (والذينان) با الكسر (والذينان حركة) وهـذه الثلاث الاواخر عن ابن دريد والدواف) كغراب) من غير همز (السم الناقع أو القاتل والذا فان الموت) عن ابن عباد و وجد في التكملة | بالتحريك وهو الصواب ان شاء الله تعالى وسيأتى له فى زع ف ( وموت ذواف) باله و ز كغراب ( مجهز بسرعة) وعده يعقوب في البدل (وذ أف كنع ذا فا نامات) كما فى المحيط (و) فيه ( انذاف) الرجل ( انقطع واده) وكذا انعف * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الذاف والذاف بالفتح والتحريك الاجهاز على الجريح وقد ذ أفه وذأف عليه ويقال مريد أفهم أى بطردهم اذر عفت الابل) (اذرعف) مضت على وجوهها (لغة فى اور عفت بالدال المهملة ( في معانيها ) التي ذكرت هناك والمذريف المربع واذرعف الرجل في القتال أى ا - منتل من الصف وقد ذكر فيما سبق ذرف الدمع يذرف ذرفا) بالفتح (وذ وفا نام) محركة كم في الصحاح (و) زاد غيره (ذرف) (ذروفا) كتعود ( وذريفا) كامير (وتذ رافا) بالفتح أى (سال و ذرفت عينه) سال دمعها ومنه حديث العرباض رضى الله عنه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون أى جرى دمعها و يوصف به الدمع نفسه أيضا ( و) ذرفت (العين دمعها أسالتها) كذا في سائر النسخ والصواب أسالته وقيل رمت به ( والدمع مدروف وذريف) قال رؤبة مابال عيني دمعها ذريف * من منزلات خيمها وقوف ( والمذارف المدامع) نقله الجوهرى يقال - الت مذارف عينيه ( والذرفان محركة المشى الضعيف) نقله الجوهرى ومنه قول رؤبة - وردت والليل له سوف * بيعملات سيرها ذريف ( وذرف دمعه تذريفا ونذرا فاوتذرفة صبه) وكذا ذرفت عينه الدمع تذرفه أى أسالته (و) ذرف ( على المائة) تذريفا (زاد) كذرف ومنه قول على رضى الله عنه قد ذرفت على الستين وفي رواية على الخمسين (و) ذرف (فلانا الموت) أى أشرف به - عليه ) وأطلعه عليه حكاه ابن الاعرابي وأنشد لنافع بن لقيط الفقعسى أعطيك ذمه والدى كلاهما * لا ذرفتك الموت ان لم تهرب ومما يستدرك عليه ذرفت العين ذرا ابا الضم سال دمعها قال ابن سيده أرى اللحياني گاه راست منه على ثقة ودمع ذارف (المستدرك ) سائل والجمع ذوارف قال * أعينى جودا بالد. وع الدوارف * ورأيت دمعه يتذارف واستذرف الشئ استقطره واستذرف | الضرع دعا الى ان يجاب ويستطق و قال يصف ضرعا * سمع اذا هيجته مستذرف * أى مستقطر كانه يدعو الى ان يستقطر والذرف من حضر الخيل اجتماع القوائم وانبساط اليدين غيران سنا بكه قريبة من الارض والذراف كش داد السريع والذرفة | بانضم نبتة كما فى الانسان الذعاف كغراب السم) القاتل (أوسم ساعة) كم قاله الليث قالت درة بنت أبى لهب رضى الله عنها (ذعف) فيها ذ عاف الموت أبرده * يغلى بهم وأحره يجرى ( كالذعف) بالفتح عن ابن دريد (ج) ذعف ككتب و ) ذعفه ( كنعه) ذعفا (سقاء اباه ) نقله الجوهرى ( وطعام مذعوف) جعل ( فيه الزعاف و ) يقال (حية ذعف اللعاب) أى ( مربعة القتل و) قال الكسائي (موت ذعاف) و (ذواف) أى سريع يجل القتل وأنشد قول ابن مقبل اذا الماويات بالمسوح لقينها * سقت من كأسا من ذعاف وجوز لا (3) قال ابن عباد الذعفان محركة الموت وقد زعف) وذعف ( كمع وجمع) من الموت الذعاف ( وأذعفه قتله) قتلا (سربها) عن ابن دريد ( وموت منعف كحسن) أى وحى عن ابن عباد (و) يقال عند احتى ( الذعت) أى (انبهر وانقطع فؤاده) نقله الصاغاني ( ذعافه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( طوح به وأهلكه ) هكذا نقله الصاغانى في كتابه (ذف (علف) (دف) على الجريح ذفاوذ فافا ككتاب وذفها محركة أجهز عليه قال ابن دريد وقيل بالدال وهو الأصل قلت و به ما روى قول رؤبة لما رآني أرعشت أطرافى * كان مع الشيب من التفاف يعاتب رجلا والاسم الدفاف كحاب) عن الهجرى وأنشد وهل أشرين من ماء حلبة شربة * تكون شفا، أوذفاف المابيا ( و ) ذف ( فى الامر ) ذفا ( أسرع) قال ابن دريد وأحسب منه اشتقاق ذفافة وطاعون ذفيف وحى مجهز ومنه الحديث سلط عليهم موت طاعون ذفيف يحرق القلوب ( وقد ذف يدف) من حد ضرب (و) خادم (خفیف ذفيف وخفاف ذفاف) كغراب ١١٣ فصل الذال من باب الفاء )) (ذهف) ( اتباع) أى سريع في الخدمة فيه خقافة وذفافة وقد خف في خدمته وذف وصلاة خفيفة ذفيفة كانها صلاة مسافر وقد جاء ذلك في الحديث وقيل ليس با تباع كما سيأتى ( والذوف ك. كتاب وغراب السم القاتل) لانه يجهز على من شربه وعلى الاول اقتصر الجوهرى ونقله عن أبي عبيد ( و ) الدفاف كه كتاب ( الماء القليل) نقله الجوهرى وأنشد لابي ذؤيب يذكر القبر أو حفرة يقولون لما بهشت البئر أوردوا * وليس بها أدنى ذفاف لوارد يقول ليس بمكان بنر يستقى منها انما هو تبر ( أو ) الذفاف هذا البالل) وقال أبو سعيدان معنى ذفاف ليس بهاشئ مما يستذف من - قوله لا يستذق الخوردهام لا يستدق له من أمره شي انما هو البال وقال الأخفش الدواف التي اليسير يقول ليس بها شئ لوارد مما يعيشه و يقال كذا بالأصل وحرر ما فيه ذفاف أى ليس فيه ما يعيش ( ج ) ذفف ( ك كتب وأذفه ) اذفافا ( وذافه ) مذافة وذفافا ( و ) ذاف (عليه و) ذاف (له) كل ذلك بالتشديد تمه بالسيف وفي التهذيب اجهز عليه) ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه انه ذاف أبا جهل يوم بدر ویر وى بالدال وقد تقدم وقال رؤبة ذاك الذي تزعمه ذفافي * رميت بي رميك بالخذاف (كذففه) وذقف عليه ومنه حديث على رضى الله عنه أنه أمر يوم الجمل فنودى ان لا يتبع مدبر ولا يقتل أسير ولا يدفف على جريح (وذ فرقه) رذ فدق عليه اذا أجهز عليه وأسرع قبله نقاله ابن دريد و الاسم من كل ذلك الذفاف وروى كراع في كل ذلك الدال | ( والدق الشاء) هذه عن كراع (و) الذف ) بالضم القليل من الماء) بورد عليه ويقال ما ذف أى قليل والجمع ذفف ( و) الذفاف | والذفيف ) كغراب وأمير السريع الخفيف) من الرجال (أو الخفيف على وجه الارض) هكذا خصه بعضهم والذي في الصحاح الذفيف السريع مثل الزميل وفي العباب هو السير السريع (و) يقال ( خذ ماذف لك) ورف لك أى تهي أو تيسر عن ابن الاعرابي (واستدق) أمر هم خيا ( نغة فى الدال ) حكاها ابن بري عن ابن انقطاع ويقال ذف أمرهم ينفذفيفا أمكن وتهيأ ( وذقف جهاز راحلين) أى ( خفف) نقله ابن عبادو الزمخشرى (وذ قدف وفد قد تبختر) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وصوابه كما هونص ابن الاعرابی ذقذف از اتبختر وفد فذ على انقلاب اذا تقاصر ليحتل وهو ينب وقد مر ذلك في الذال ومثله فى العباب فتأمل ذلك | ( واستذف أمرنا تهيا ) لغة في استدف وهذا قد ذكر قر بها فهو تكرار ( والدفوف كصبور فرس النعمان بن المنذر نقله الصاغاني (و) يقال مافيه ذفاف ككتاب) أى ليس به ( متعلق يتعلق به قاله الاخفش في شرح قول أبي ذؤيب السابق هكذا نقله عنه الصاغاني والذي نقله السكرى عنه مافيه ذفاف أى ليس فيه ما يعيش (و) يقال ماذاق ذفافا ) بالكسر ( و يفتح) أى (المستدرك) (شبا) قليلا نقله ابن عباد و صاحب اللسان (وسهم مدفف كمعظم) مفزع عن ابن عباد أى ( سريع خفيف ومما يستدر ل عليه ذف النه اين صوته ما عند الوطء والدال لغة فيه وذقف تدفيفا أسرع في السير والذفيف ذكر القنافذ وما، ذفف محركة أى قليل وجمع التفاف بمعنى القليل من الماء أذفة وشئ ذفيف قليل كما جاء في حديث عائشة رضى الله عنها والذقيف من السيوف القاطع الصارم - نقلها السهيلى فى الروض وذكره شيخنا وذفيف مولی ابن عباس يروى عن سيده رضی الله عنه وعنه حميد بن قيس مات سنة سبع (ذلف) ومائة نقله ابن حبان في كتاب الثقات ونفافة كتامة اسم رجل نقله الجوهرى الذلف محركة صغر الانف واستواء الاردنية ) كما في الصحاح (أو صغره في دقة) كما قال ابن دريد ( أو غاظ واستواء في طرفه) كما قال الليث وقيل هو قصر القصبة وصغر الارنبة | وقيل هو كالخنس وقيل هو كانها مة فيه ( ليس بحد غليظ ) وهو يعترى الملاحة وقيل هو قصر فى الارنبة واستواء فى القصبة | اس لصوق القصبة بالانف مع ضخم الأرنبة كما تقدم (وأنف) اذلف ( ورجل أذلف) بين الذلف (وقد ذاف (المستدرك) من غير كفرح وهى ذلفاء) قال أبو النجم للهم عندى بهجة ومزية * وأحب بعض ملاحة الذلفاء (ج ذاف) يكون جمع أذلف وذلفا، والى الثانى يشير قول الجوهرى من نسوة ذلف ومن الاول الحديث لا تقوم الساعة حتى تفان لواق وما صغار الاعين ذلف الانف كأن وجوههم المجان المطرقة وضع جميع القـ كثرة ويروى العيون والانوف ( والذلفاء من أسمائهن) ومنه قول الشاعر انما الخلفاء ياقوتة * أخرجت من كيس دهقان ومما يستدرك عليه الذلف كالدك من الرمال وهو ما سهل منه عن أبي حنيفة * ومما يستدرك عليه اذافف الرجل اذا جاء مستر اليسرق شيأ نقله الليث ورواه غيره بالدال المهملة كما تقدم وبالذال المعجمة أصح هكذا أورده صاحب اللسان وأهمله (ذات) الصاغانى والجوهرى وغيرهما (ذاف) يذرف (ذوفا) أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت أى ( مشى في تقارب وتنميج ) وأنشد رأيت رجالا حين يمشون فيجوا * وذافوا كما كانوايد وفون من قبل (المستدرك) (و) قال ابن دريد (الذوفان بالضم السم) المنتقمع وقيل هو القاتل * ومما يستدر لا عليه ذافه يذوفه خلطه لغة في دافه وليس (ذهف) بالكثير (ابلذاهفة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد (معيبة) من طول المسير (لغة في الدال) وصوب الصاغاني | فصل الراء من باب الفاء )) (رجف) ۱۱۳ في التكملة انها يا همال الدال لاغير الذيفان) بالفتح (ويكس) كلاهما عن الجوهرى ( ويحرك ) وهذه عن ابن عباد (السهم (ذيفان) القاتل) نقله الجوهرى ( ولغاتها تقدمت ( في ذأف) باله مزو شاهد الذيفان قول أمية بن أبي عائدا الهذلي فعما قليل سقاها معا * بعد عف ذيفان قشب شمال في فصل الراء مع الفاء ( رأف بالفتح ع ) كما في العباب (أورملة) قال الشاعر وتنظر من عينى لياح تصيفت * مخارم من أجواز أعفر أو رأفا (والرأف أيضا الخمر) عن ابن عباد وأنشد غيره القطامي ورأفلاف شعشع التجرمزجها * الحمى وما فينا عن الشرب صادف و بروی وراح وهذه الرواية أصبح وأكثر قاله الصاغاني (و) الرأف (الرجل الرحيم كالرؤف والرؤوف) وهم الغنان وقد قرئ به ما وشاهد الاولى ما أنشده ابن الانباری فا منوا بني لا ابالكم * ذى خاتم صاغه الرحمن مختوم رأف رحيم بأهل البر يرحمهم مقرب عند ذى الكرمي مرحوم وشاهد الثانية قول جرير يمدح هشام بن عبد الملك ترى للمسلمين عليك حقا * كفعل الوالد الرؤف الرحيم وشاهد الثالثة قول كعب بن مالك الانصارى تطيع نبينار نطيع ربا * هو الرحمن كان بنا رؤوفا (رأف) (أو الرأفة أشد الرحمة) كما في الصحاح والذى في المجمل انها مطلق الرحمة وأخص ولا تكاد تقع فى الكراهية والرحمة قد تقع فى الكراهية للمصلحة وقال الفخر الرازي الرأفة مبالغة في رجمة مخصوصة من دفع المكروه وازالة الضر وانماذكر الرحمة بعدها | ليكون أعم وأشمل نقله الفنارى فى حواشي المطول قال وهو الانسب النظم القرآن قال شيخنا وفيه رد على الناصر البيضاوى في قوله أنه أخر المراعاة الفواصل وهذا ليس من شأن الكلام البليغ فتأمل و ( رأف الله تعالى بك مثلثة نقله الجوهرى عن أبي زيد وقال كل من كلام العرب قال الازهرى ومن لين الهمزة قال روف في ملها و اوا (و) منهم من يقول ( راف) يراف را فا وهو قول أبي ) زيد أيضا ( و ) يقال أيضا ( راوف) الله يك (رأفة ورأفة ورأفا محركة أى فيهما كما هو مقتضى سياقه والصواب ان الثاني بالمدكم هو في الصحاح واللسان والعباب و به قرأ الخليل ( رهو رأف بالفتح وكندس وكتف وصبورود (حب) وقد تقدم شاهد الاولى | والثانية والرابعة * ومما يستدرك عليه الرؤوف من الاسماء الحسنى هو الرحيم لعباده العطوف عليهم بالطافه وتراف الوالد (المستدرك) بولده و يقال ماليني فلات لا يتراء فون واستر أفه استعطفه ( رجف) انشى (حوك وتحرك لازم متعد ( و ) قال ابن دريد رجف (رجف) القلب اذا اضطرب شديدا) من فرع وقال الليث رجف الشئ ( رجفاور جفا ناو زاد غير اللبين (رجوفا) بالضم (ورجيفا) قال كرجفان البعير تحت الرحل وكما يرجف الشجر اذار جفته الريح وكم ترجف الاسنان اذا انغضت أصولها ونحو ذلك تحركه كله رجف (و) رجفت الارض زلزات) ومنه قوله تعالى يوم ترجف الارض والجبال ( كا رجفت) عن ابن الاعرابى (و) رجف ( القوم | تميز اللعرب) نقله الليث وهو مجاز قال ( والرعد) يرجف رجف اور جيفا ( ترددت هد هدته في السحاب) ويقال - حاب رجوف | أى يرجف بالرعد وقيل يرجف من كثرة الماء قال أبو صخر الهذلي الى عمر بن أبي عبقة * بيليل يهدى رجلا رجوفا (والرجفة الزلزلة) وقال الليث الرجفة في القرآن كل عذاب أخذ قوما فهو رجفة رصيحة وصاعقة (و) قال الفراء في تفسير قوله تعالى - يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة (الراجفة النفحة الاولى) وهى التى تموت لها الخلائق (والردافة) النفخة (الثانية) التي يحبون لها يوم القيامة وسيذكر قريبا وقال أبو اسحق الراجفة الارض ترجف تحرك حركة شديدة وقال مجاهد هى الزلزلة (و) الرجاف (کشداد) اسم (البحر) سمی به (الاضطرابه) قال الجوهرى زاد غيره وتحرك أمواجه اسم كا اقذاف وأنشد للشاعر وهو ابن الزهرى ويروى لمطرود بن كعب الخزاعي برثى عبد المطلب بن هاشم المطعمون الشحم كل عشية * حتى تغيب الشمس في الرجاف وقدر جف البحر اضطرب موجه ( و ) قال شمر الرجاف ( يوم القيامة و قال ابن عباد الرجاف (الجسر) على الفرات ووجد فى النسخ هذا الحشر بالحاء والشين وهو تصحيف قال (و) الرجاف (ضرب من السير ) قال ( والراجف الحمى ذات الرعدة) لانها ترجف مفاصل من هی به ( وأرجفت الناقة اذا جاءت معبية مسترخية أذناها ترجف بهما و قال الليث أرجف (القوم) اذا - خاضوا في أخبار الفتن ونحوها من الاخبار السيئة قال ( ومنه) قوله تعالى (والمرجفون في المدينة) قال الليث وهم الذين | يولدون الاخبار الكاذبة التي يكون ممنها اضطراب في الناس وقال الراغب الارجاف ايقاع الرجفة اما بالقول واما بالفعل (و) يقال (١٥ - تاج العروس سادس) ١١٤ فصل الراء من باب الفاء ) (ردف) (المستدرك) ارجفوا ( في الشئ و به) اذا ( خاضوا فيه و ) قال ابن الاعرابی رجفت ( الارض زلزلت کا رجفت) أيضا (بالضم * ومما يستدرك عليه | ارجفت الريح الشجر حركته ورجفت الاسنان تساقطت و استر جفت الابل رؤسها في السير حركتها قال ذو الرمة انحرك القرب القعقاع ألحيها * واسترجنت ها مها الهيم الشغاميم والارجاف واحد أراجيف الاخبار نقله الجوهرى ويقال الاراجيف ملاقيح الفتن قاله الراغب وفي الاساس الارجاف مقدّمة - الكون واذا وقعت المخاو ينفى كثرت الاراجيف ويقال خرجوا يستر جفون الأرض نجدة وهو مجاز كما فى الاساس والرجفان محركة | (أرحف) الاسراع عن كراع (أرحف) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى دوسكينا و نحوه ) يقال أرحف شفرته حتى (المستدرك) قعدت كأنها حربة ومعنى قعدت صارت قال الازهرى ) كان الحاء مبدلة من الهاء والاصل أرهف * ومما يستدرك عليه | (رخف) سيف رحيف أى محدد ( الرخف الزبد الرفيق) كما في الصحاح ( أو المسترخى) كما في المحكم ( كالرخفة) وهى المسترخية الرقيقة من الزبد اسم لها كما في المحكم وأنشد الجوهرى الجرير نقارعهم ونسأل بنت تيم * أرخف زبد أيسر أم نهيد يقول أرفيق هو أم غليظ ( ج رخاف) وأنشد الليث لحفص الاموى تضرب ضراتها اذا اشتكرت * نافطها والرخاف تسلؤها (و) الرخف (ضرب من الصبغ نقله الجوهرى ( ورخف العجين كنه مر وفرح وكرم) وعلى الثاني اقتصر الجوهرى ( رخفا) بالفتح - مصدر الاول (ورخفا) محركة مصدر الثانى (ورخافة ورخوفة) مصدر الثالث ففيه لف و نشر مرتب أى استرخى والاسم الرخفة ) بالفتح ( و يضم والرخف محركة) الاخير نقله الجوهرى وفى بعض النسخ والرخفة محركة وهو غلط لانه لو كان كذلك القال ويحرك قوله والانجات زاده (وار خفته أنا ) نقله الجوهرى (و) قال أبو عبيد أرخفت (العجين) أى (أكثرت ماده) حتى يسترخى (و) قال الفراء على اللسان ولم توجد (الرخيفة العجين المسترخي) كالوريحة والمريحة ، والانجيات (و) قال ابن دريد (الرخفة) بالفتح ( والجمع رخاف حجارة خفاف بالمواد التي بأيدينا رخوة كانها جوف هكذا وجد فى نسخ الجمهرة بخط المتقنين الاثبات كالارزنى وأبى سهل الهروى ( وعند بعضهم كانها (المستدرك) خزف وهو تصحيف وقال الأصممى هى اللفاف (و) يقال (صار الما، وخفة) أى (طبنا رقيقا) وقد يحرك لاجل حرف الحلق - كذا في الصحاح وقد أغفل المصنف ذلك * ومما يستدرك عليه تريدة رخفة الى مسترخية وقيل خائره وكذلك ريد وخف وصار الماء رخيفة أى طينا رفيقا عن اللحياني ورخفة حركة كذلك لاجل حرف الحلق نقله الجوهرى وقال أبو حاتم الرخف كانه سلح طائر وثوب رخف رقيق عن ابن الاعرابي وأنشد لابي العطاء * قيص من القوهى رخنی بذائقه * ویروی ره و و م هوکل (ردف) ذلك سواء رواه سيبويه بيض بنائفه وعزاه الى نصيب وأول البيت عند سيبويه * سودت فلم أملك سوادى وتحته * قال وبعضهم يقول سدت الردف بالكسر الراكب خلف الراكب كالمرتدف) نقله الجوهرى (والرديف) وجمع ه رداف نقله | الجوهرى أيضا ( والردا في كباري) ومنه قول الراعى وخود من اللائى تسمعن في الضحى * قريض الردافى بالغناء المهود و يقال الردا في هذا جمع رديف و به ما فسر ( وكل ما نبع شيأ ) فهو ردفه (و) قال الليث الردف ) كوكب قريب من النسر الواقع - و) الردف أيضا ( تبعة الامر ) يقال هذا أمر ليس له ردف أى ليس له تبعة نقله الجوهري وهو مجاز ( و يحرك ) أيضا نقله الصاغاني | (و) الردف (جبل) نقله الصاغاني ( والليل والنهار وهما ردفان) لان كل واحد منهما ردف الأخروية الى لا أفعله ما تعاقب الردفان | وهو مجاز نقله الجوهرى والزمخشرى والصاغاني (و) الردف (جليس الملك عن يمينه) اذا شرب ( يشرب بعده) قبل الناس ) (ويخلفه) على الناس (اذاغرا) ويقعد وضع الملك حتى ينصرف واذا عادت كتيبة الملك أخذ الردف المرباع نقله الجوهرى - (و) من المجاز الردف ( فى الشعر حرف ساكن من حروف المد واللين يقع قبل حرف الروى ابس بينهما شي) فان كان العالم يجز معها غيرها وان كان وا واجاز معها الياء كذا في الصحاح قلت وشاهد الاول قول جرير أقلى اللوم عاذل والعتابا * وقولى ان أصبت اقد أصابا وشاهد الثاني قول علقمة بن عبدة طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب حين حان مشيب وقال ابن سيده الردف الالف والياء والوار التي قبل الروى سمى بذلك لانه ملحق في التزامه وتحمل مراعاته بالروى فجرى مجرى - الردف المراكب ( والردفان في قول لبيد) رضى الله تعالى عنه ( يصف السفينة فالتام طائفها القديم فأصبحت * ما ان يقوم در هارد فان) قيل هما (ملاحات يكونان في) وفى العباب واللسان على (مؤخر السفينة) والطائف ما يخرج من الجبل كالانف وأراد هنا كوئل - السفينة وفى قول جرير منهم عتيبة والمحل وقعنب * والخنتفان ومنهم الردفان) فصل الراء من باب الفاء) (ردف) 110 هما (قيس وعوف ابنا عتاب بن هرمى قاله أبو عبيدة ( أو ) أحد الردفين ( مالك بن نويرة و الثاني (رجل آخر من بنى رباح بن يربوع) وكانت الردافة في الجاهلية في بني يربوع كما سيأتى (والرديف نجم آخر قريب من الذر الواقع) نقله الجوهرى وهو بعينه الردف الذي تقدم ذكره عن الليث (و) الرديف أيضا ( النجم الذي ينوء من المشرق اذا غرب) وفي الصحاح غاب (رقيبه) في المغرب نقله الجوهرى ( و ) قال أبو حاتم الرديف الذي يجى، بقدحه بعد فوز أحد الايسار أو الاثنين منهم فيسأ لهم ان يدخلو اقدمه فى قدا حهم) وقال غيره هو الذي يجى، بقدحه بعدما اقتسموا الجزور فلا يردونه خائبا ولكن يجعلون له حظا فيما صار لهم من انصبانهم والجمع رداف (و) قال الليث الرديف في قول أصحاب النجوم ( النجم الناظر الى النجم الطالع و) به فسمر قول رؤبة وراكب المقدار والرديف * افني خلوفاق لها خلوف

وراكب المقداره و الطالع (و) قال ابن عباد بهم رد فی کسكرى) أى (ولدت في الخريف والصيف فى آخر ولاد الغنم فيكا نهار دفت بعضها بعضا (و) الرداف ( ككتاب الموضع الذى ( يركبه الرديف والخصر منه عبارة المفردات والرداف مركب الردف - وفي الاساس ووطأ له على رداف دابته وهو مقعد الرديف من وطائها ومنه قول الشاعر * لى التصدير فاتبع في الرداف . والردافة بها، فعل ردف الملك كالخلافة) وكانت في الجاهلية لبني يربوع لانه لم يكن فى العرب أحد أكثر غارة على ملوك الحيرة - من بني يربوع فص الحوهم على ان جعلو الهم الردافة ويكفوا عن أهل العراق الغارة نقله الجوهرى وأنشد لجرير وهو من بني يربوع ربعنا وارد فذا المدلولا فظنوا * وطاب الاحاليب التمام المنزعا وطاب جمع وطب اللبن قال ابن بري الذي في شعر جرير وراد فنا الملوان قال وعليه بصح كلام الجوهرى لانه ذكر شاهدا على الردافة - والردافة مصدر رادف لا أردف وقال المبرد للردافة موضعان أحدهما ان يردفه الملوك دوابهم في صيد والا - خر أن يخلف الملك - اذا قام عن مجلسه فينظر من أمر الناس قال كان الملك يردف خلفه رجلا شريفا وكانوا يركبون الابل وأرداف الملوك هم الذين ) يخلف ونهم في القيام بامر المملكة بمنزلة الوزراء في الاسلام واحد هم ردف والاسم الردافة كالوزارة (والروادف رواكيب النخل) نقله الجوهرى قال ابن برى الراكوب ما نبت في أصل النخلة وليس له فى الارض عرق (و) قال ابن عباد الروادف (طرائق الشحم) ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه على أكتافها أمثال التواجد شما تدعونه أنتم الروادف ( الواحدة رادفة و ( أما (رادوف) فهو واحد الرواديف بمعنى را كوب النحل كما في المحيط والردا فى (كبارى الاولى تمثيلها بكسالى (الحداة) أى حداة الظمن - ( والأعوان) لانه اذا أعيا أحدهم خلفه الآخر وقال لبيد رضى الله تعالى عنه عذافرة تةمص بالردافي * تخون انزولى وارتحالى (و) هو (جمع رديف) كالفرادي جمع فريد (و) منه قولهم (جاؤ اردافى) أى مترادفين (يتبع بعضهم بعضا) وذلك اذالم يجدوا ابلا يتفرقون عليها ورأيت الجراد ر د ا فى ركب بعضها بعضا و جاؤ افرادی و ردانی واحد ابعد واحد مترادفين والردا فى فى قول جرير يهجو ولكنهم يكهدون الحمير * ردا فى على العجب والفردد الفرزدق و بنى كايب جمع رديف لا غير ويكهدون يتعبون (وردفه كسمعه) وعليه اقتصر الجوهرى وغيره (و) ردفه مثل (نصره) و نه قرأ الاعرج ردف لكم بفتح الدال (تبعه) يقال نزل بهم أمر فردف لهم آخر أعظم منه وقوله تعالى عسى أن يكون ردف لكم قال ابن عرفة - أى دنالكم وقال غيره جاء بعدكم وقيل معناه رد فكم وهو الاكثر وقال الفراء دخلت اللام لانه بمعنى قرب لكم واللام صلة كقوله - تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون (كاردفه) مثال تبعه وأتبعه ومنه قوله تعالى بأنف من الملائكة مردفين قال الزجاج أتون فرقة بعد فرقة وقال الفراء أى متتابعين ردفه وأردفه بمعنى واحد وقال أبو جعفر ونافع و يعقوب وسهل مردفين بفتح الدال أي فعل ذلك بهم أى أرد فهم الله بغير هم وأنشد الجوهرى خزيمة بن مالك بن نهاد قلت هو ابن زيد بن ليث من ثور بن أسلم بن الحافي بن قضاعة اذا الجوزاء أردفت الثريا * ظننت بال فاطمة الظنونا قلت و بعده ظننت بها وظن المر، حوب * وان أوفى وان سكن الجونا و حالت دون ذلك من همومى هموم تخرج الداء الدفينا قال الجوهرى يعنى فاطمة بنت يذكر بن عنزة أحد القارظين قال ابن برى ومثل هذا البيت قول الآخر فلامسة ساسوا الامور فأحسنوا * سياستها حتى أقرت لمردف قال ومعنى بيت خزيمة على ما حكاه عن أبي بكر بن السراج ان الجوزاء تردف الثريا في اشتداد الحرفتتكبد السماء في آخر الليل | وعند ذلك تنقطع المياه وتجف وتتفرق الناس في طلب المياه فتغيب عنه محبوبته فلا يدرى أين مضت ولا أين نزات وقال شعر - ردفت و أردفت فعلت بنفسك فإذا فعلت بغير لا فأردفت لا غير قال الزجاج يقال ردفت الرجل اذار كبت خلفه (وأردفته) اركبته خلني قال ابن برى وأنكر الزبيدى أردفته (معه) بمعنى (أركبته) قال وصوا به ارندفته فأما اردفته وردفته فهو أن تكون أنت ردفا له وأنشد * اذا الجوزاء أردفت الثريا * لان الجوزاء خلف الثريا كالردف (و) اردفت (النجوم) اذا توالت ومرادفة الملوك | 117 فصل الراء من باب الفاء ) (رسف) مفاعلة من الردافة) ومنه قول جرير الذي تقدم ذكره ربعنا و أردفنا الملوك وتقدم الكلام عليه (و) المرادفة ( من الجراد ركوب | الذكر الأنثى و ( ركوب (الثالث عليهما) نقله الجوهرى (و) يقال (هذه دابة لاترادف) وهو الكلام الفصيح وعليه اقتصر | الجوهرى (و) جوز الليث ( لا تردف) وتبعه الزمخشرى والراغب وقيل هى (قليلة أو مولدة) من كلام الحضر كما قاله الازهرى | أى (لا تحمل) وفى الاساس لا تقبل (رد بفا وار ند فه ردفه وركب خلفه قال الخليل سمعت رجلا بمكة يزعم أنه من القراء وهو يقرأ - مرد فين بضم الميم والراء وكسر الدال وتشديدها وعنه في هذا الوجه كسر الراء فالاولى أصابه امر تدفين لكن بعد الادغام حركت الراء بحركة الميم وفي الثانية حرك الراء الساكنة بالكسر وعنه في هذا الوجه وعن غيره بفتح الراء كأن حركة الناء ألقيت عليها وعن - الجدرى سكون الراء وتشديد الدال جمعا بين الساكنين (و) ارتدف (العدو ) اذا (أخذه من ورائه أخذا نقله الجوهرى عن الکانی ( واستردفه سأله أن يردفه ) نقله الجوهرى عن الكسائي فأردفه (و) قال الأصمعي (ترادفا عليه و (تعاونا) بمعنى وحدا وكذلك ترافدا (و) من المجاز ترادفا أى ( تنا كما قال الليث كناية عن فعل قبيح (و) ترادفا أيضا ( تتابعا) يقال ترادف الشئ أى تبع بعضه بعضا (و) من المجاز المترادف من القوافى ما اجتمع فيها) أى فى آخرها ( ساكنان) وهى متفاعلات و مستفعلان و مفاعلات - و مفتعلان وفاعلتان وفعلتان و فعلمان و مفعولات وفاعلان وفعلان ومفاعيل وفعول سمى بذلك لان غالب العادة في أواخر الابيات | أن يكون فيها ساكن واحد رويا مقيدا كان أو وصلا أو خروجا فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان متراد فان كان أحد الساكنين ردف الاخر ولا حقابه (و) المترادف ان تكون اسماء اشي واحد وهى مولدة) ومشتقة من تراكب الاشياء نقله الصاغاني (المستدرك ) ورد فات محركة ع ) عن ابن درید (وردفه بالك مرع ( آخر نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه ردف كل شئ مؤخره والردف | الكفل والمجز وخص بعضهم به عجيزة المرأة والجمع من كل ذلك أرداف والروادف الاعجاز قال ابن سيده ولا أدرى أهو جمع ردف | نادر أم هو جمع ردافة وكاله من الاتباع والعجب من المصنف كيف تر لاذكر الردف بمعنى الكفل وقد ذكره الليث والجوهرى والزمخشري والصاغاني والارتداف الاستدبار وأردف الذي بالشئ واردفه عليه اتبعه عليه قال فأردفت خيلا على خيل لي * كالثقل اذ إلى به المعلى وجمع الرديف ردفاء وقال أبو الهيثم يقال ردقت فلانا أى صرت له رد فا و الرادف المتأخر والمردف المتقدم وقيل معنى مردفين في الآية أى مرد فين ملائكة أخرى فعلى هذا يكونون ممدين بالفين من الملائكة وقيل عنى بالمردفين المتقدمين للعسكر يلقون في قلوب - العدى الرعب وقرئ مردفين بفتح الدال أى اردف كل انسان ما كا قاله الراغب والردف الحقيبة وغيرها مما يكون وراء الانسان م قوله واسعة الخطو كالردف ومنه قول الشاعر يوجد في نسخة المتن المطبوعة زيادة بعد هذا ثبت على رحلى وبات مكانه * اراقب رد في تارة وأباصره وأرداف النجوم تواليها وتوابعها قال ذو الرمة ونصها أو الرزيف السرعة هزيمة ونحوها انتهى وردت وارداف النجوم كانها * قناديل فيمن المصابيح تزهر من فرع وأرزف ارجف و بروی و ارداف الثريا يقال للجوزاء ردف الثريا ارداف النجوم أواخرها وهى نجوم تطلع بعد نجوم والروادف اتباع القوم المؤخرون | واستوحش وأسرع فزعا وأرزفوا بالضم المجملواني يقال هم روادف وليسوا بأرداف ورد فهم الامر وارد فهم دهمهم وهو مجاز وردفتهم كتب السلطان بالعزل جاءت على أثر هم وهو مجاز والرادفة النفخة الثانية وقد ذكره المصنف استطرادا فى رج ف ولا يستغنى عن ذكره هنا وردف لفلان صارله رد فاراردف له جاء بعده و تردفه ركب خلفه وارتدفه جعله رديفا كما فى الاساس ومما يستدرك عليه ارد عفت الابل وارد عفت کار هما مضت | (رزف) على وجوهها هكذا أورده صاحب اللسان وأهمله الجماعة ( رزف الجمل يرزف رز يفا) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أي (عج) وهو صوته ( كارزف) ووجد فى بعض النسخ زيادة (ورزف) أى بالتشديد ( و) رزفت الناقة أسرعت وخبت) في السير عن الاصمعي ( وارزقتها ) أخبيتها عن أبي عبيد (و) رزف (الامر ) رزيفا (دنا) عن ابن الاعرابي قال (و) رزف (اليه) اذا تقدم كارزف) وأنشد * تفحی روید او تمسی رزیفا * (و) قوله (رزف) هكذا فى النسخ بتشديد الزاي و هو غلط وصوا به زرف بتقديم الزاى على الراء كما هو نص ابن الاعرابي فانه قال رزف وزيف او زرف زرین اوزرف زر وفاد نا وكذلك تقدم كارزف و ازرف | فتأمل ذلك ( و ) قال الليث ( ناقة رزوف طويلة الرجلين ٣ واسعة الخطو) هكذا نقله الازهرى عنه وقال الصاغاني هو في كتاب الليث بتقديم الزاى على الراء (ورزافات بلد كذا) با التشديد (ماد نامنه ) ومنه قول لبيد رضى الله تعالى عنه فالغرابات فرزافاتها * فيخنزير فاطراف حبل (المستدرك ) ( وتقديم الزاى لغة في الكل) كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الرزف بالفتح الاسراع عن كراع و ارزف السحاب صوت كارزم | وقال ابن فارس الرزف بالتحريك الهزال قال وذكر فيه شعر لا أدرى كيف صحته وهو ايا أبا النصر تحنا العجني * ان لم تحمله فقد جاز رفا (رسف) وأرزق به بالضم أوضع به عن ابن عباد رسف يرسف و يرسف) من حدى ضرب ونص مركا في الصحاح (رسا) بالفتح نقله الجوهرى ( ورسيفا) فصل الراء من باب الفاء) (رصف) 11V ورسيفا) نقله الصاغاني (ورسفانا ) نقله الجوهرى ( مشى مشى المقيد اذا جاء يتامل برجله مع القيدفه وراسف وفي حديث صلح الحديبية فدخل أبو جندل بن سهيل رضى الله عنه يرسف فى قبوده وقال أبو صخرا الهذلي يصف سحابا وأقبل ٢ من الى مجدل * سياق المقيد يمشى رسيفا ينهنهى الحراس عنها فليتي * قطعت اليها الليل بالرسفان قوله من الى لعله منه أو بتشديد النون أو نحو وقال غيره وارسان الابل طردها مقيدة) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( وارسوف بالضم هكذا فى نسخ العباب والتكملة وضبطه ياقوت ذلك با الفتح وقال ( د بساحل) بر (الشام) بين قيسارية و يافا كان بها خلق من المرابطين منهم أبو يحيى زكريا بن نافع الارسوفى وغيره ولم تزل بايدى المسلمين الى ان فتحها كندفرى صاحب القدس سنة ٤٩٤ وهى فى أيديهم الى الآن قلت وقد فتحت في زمن الناصر صلاح الدين يوسف تغمده الله برحمته سنة ستمائة وسبعين فهى بأيدى المسلمين الى الان (وارتسف) التي ارتسافا كا كفهر ارتفع) نقله ابن عباد * ومما يستد ركن عليه يقال للبيعبر اذا اقارب الخطو و أسرع الاجارة وهى رفع القوائم ووضعها (المستدرك ) رسف فإذا زاد على ذلك فهو الرسكان ثم الحمد بعد ذلك نقله الصاغاني وصاحب اللسان الرشف محركة الماء القليل يبقى فى الحوض - (رشف) وهو وجه الماء الذى ترشفه الابل بأفواهها نقله الليث وكذلك الرشف بالفتح كما في اللسان قال والرشيف) كأمير تناول الماء بالشفتين قال الازهرى وسمعت اعرابيا يقول الجرع أروى والرشيف أشرب قال وذلك ان الابل اذا صادفت الحوض ملا آن جرعت ماءه جرعا لا أفواهها وذلك أسرع لربه او اذا سقيت على أفواهها قبل مل، الحوض ترشفت المساء بمشافرها ذليلا قليلا ولا | تكاد تروى منه والسقاة اذ افرطوا النعم وسقوا فى الحوض تقدموا الى الرعيان لئلا يوردوا النعم مالم يطفح الحوض لانه الا تكاد | تروى اذا سقيت قليلا وهو معنى قولهم الرشيف اشرب وقيل الرشف والرشيف فوق المص ومنه قول الشاعر سفين البشام المسك ثم رشفنه * رشيف الغريريات ماء الوقائع ( و ) قد (رشفه برشفه كنصره وضر به وسمعه ) الاولان عن الجوهرى والثالث عن أبي عمر و نقله الصاغاني (رشفا) بالفتح مصدر الاولين حكى ابن بری رشفا ورشفانا بالتحريك فيهما مصدرا الثالث وأنشد ثعلب قابله ما جاء في سلامها * برشف الذهاب والتهامها مصه کار تشفه و ترشفه وارشفه ورشفه ترشيفا وأنشد ابن الاعرابي * يرتشف البول ارتشاف المعذور * ويقال أرشف الرجل اذا م ص ريق جاريته (و) رشف الاناء ) رشفا (استقصى الشرب) واشتف مافيه ( حتى لم يدع فيه شيأ ) كذا فى المجمل واللسان ( و ) في المثل (الرشف انقع أى ترشف الماء قليلا قليلا اسكن للعطش) هكذا نقله الجوهرى والميداني والزمخشري يضرب | في ترك المعجلة والرشوف المرأة الطيبة الفم) نقله الجوهرى وابن سيده وزاد الاخير وقيل قليلة البدلة ( و ) قال ابن الاعرابي الرشوف المرأة البابة الفرج) والرصوف الضيقة الفرج (و) قال الأصممى الرشوف (الناقة) ترشف أى ( تأكل بمشفرها هكذا نقله عنه الصاغاني والذي في اللسان ناقة رشوف تشرب الماء فترتشفه قال القطامي رشوف وراء الخور لم تندرئ بها * صبا وشمال حرجف لم تقلب ومما يستدرك عليه الرشيف اشرب وقد تقدم شرحه وقالوا فى المثل لحسن ما أرضعت ان لم ترشفى أى تذهبي اللبن و يقال ذلك (المستدرك) للرجل اذا بدا ان يحسن فيف عليه ان يسى وفى الاساس لمن يحسن ثم يسى باخره والترشف التخصص والارتشاف الامتصاص و به سمى أبو حيان كتابه ارتشاف الضرب وهى عذبة المرشف والمراشف وحوض رشيف لا ماء فيه ورهشف الريق رشفه والها. زائدة نقله شيخنا وهي في اللامية لا بن مالك والافعال لابن القطاع الرصفة محركة واحدة الرصف الحجارة مرصوف بعضها الى بعض (رصفة) في مسيل ) فيجتمع فيها المطر وفي حديث زياد أنه بلغه قول المغيرة بن شعبة رضى الله عنه الحديث من عاقل أحب الى من الشهد بماء رصفة فقال أكذا هو فاه وأحب الى من رئيسة قتلت بسلالة من ما ، ثقب في يوم ذى وديقة ترمض فيه الاجال وفي التهذيب الرصف صفا طويل يتصل بعضه ببعض كانه مرصوف وقال العجاج فشن فى الابريق منها ترقا * من وصف نازع سيلا رصفا * حتى تناهى في صهاريج الصفا قال الباهلي أراد انه صب فى ابريق الخمر من ماء رصف نازع سيلا كان في رصف فصا رمنه في هذا فكانه نازعه اياه قال الجوهرى | يقول مزج هذا الشراب من ماء رصف نازع رصفا آخر لانه أصفى له وأرق فخذف الماء و هو يريده مفجعل مسيله من رصف الى رصف | منازعة منه اياه (و) الرصفة أيضا (واحدة الرصاف المعقب الذى لوى فوق الرعظ ) اذا انك مر و الرعظ مدخل سيخ النصل نقله | الجوهري وهو قول ابن السكيت ومنه الحديث فنظر في رصافه فلم يرشباً وفي حديث آخر أهدى له يكسوم ابن أخي الأشرم سلاحا - فيه سهسم نعب وقد ركبت نصله في رعظه فقوم فوقه وقال هو مستحكم الرصاف وسماء فتر الفلا وقال الليث الرصفة عقبة لوى | على موضع الفوق قال الازهرى وهذا خطأ والصواب ما قاله ابن السكيت ( كالرصافة والرصوفة بضمهما) هكذا في النسخ والذي قاله الليث الرصافة والرصفة عقبة تلوى على موضع الفوق من الوتر و على أصل نصل السهم فالصواب والرصفة والمصدر الرصف | ISA فصل الراء من باب الفاء ) (رضف) مسكنة بالفتح ) هكذا في النسخ وكان أحدهما يغنى عن الاخر يقال ( رصف السهم يرصفه رصفا (شد على رعظه عقبة) نقله الجوهرى ومنه الحديث انه مضغ و ترا في رمضان و رصف به وترقوسه وأنشد الجوهرى للراجز * وأثر بي سخه مرصوف * (و) رصف (المصلى قدميه ضم احداهما الى الاخرى ولم يقيده الجوهرى بالمصلى وفي العين يقال للقائم اذا صف قدميه رصف | قدميه وذلك اذ اضم احداهما الى الاخرى (و) من المجاز (المرصوفة الصغيرة الهنة) وفى الاساس المهن (لا يصل اليها الرجل) وقيل هي التي التزق ختانها فلم يوصل اليها ( أو الضيقتها كالرصوف والرصفاء) عن ابن الاعرابي والجوهرى ذكر الرسوف فقط وقيل | الرصفاء من النساء الضيقة الملاق وحكى ابن برى الميقاب ضد الرصوف (و) في حديث معاذ ضربه بموصافة (المرصافة المطرقة) لانه يوصف بها المطروق أى يضم ويلزق (و) من المجاز (ذا أمر لا يرصف بك) أي (لا يليق بك وهو را صف بفلان أى لا ئق به | (و) من المجاز يقال (عمل رصيف بين الرصافة) أى (محكم) رحمين وقد ( رصف ككرم و) قال ابن عباد (هو رصيفه أي يعارضه | في عمله و يألفه ولا يفارقه ) وهو مجاز (والرصافة ككناسة هكذا ضبطه ياقوت و الصاغاني ورده شيخنا فقال اشتهر في ضبط الرصافات انها بالفتح وفي اللسان الرصافة كل نبت بالسواد وقد غلب على موضع بغداد والشام وقال ياقوت في المشترك الرصافة أحد عشر موضعا منها ( د بالشأم غربى الرقة وهى رصافة هشام بن عبد الملك ( منه أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد الرصافي | روى عن الزهرى (و) عنه ( ابن ابنه ) أبو محمد ( الحجاج بن يوسف بن أبي منبع نقله الحافظ وعن الحجاج الحسين بن الحسن المرازى (و) الرصافة (محملة ببغداد) بالشرقية بها ترب أكثر الخلفاء وبقر بها مشهد الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى واليها نسب الجامع - وفيها يقول الشاعر عيون المها بين الرصافة والجسر * جلين الهوى من حيث أدرى ولا أدرى ( منها محمد بن بكار ) بن الزيات أبو عبد الله قال ابن معين لا بأس به ( وجعفر بن محمد بن على و الرصافة ( د بالبصرة منه محمد بن | عبد الله بن أحمد بن محمد عن عبد العزيز الدراوردي ( وأبو القاسم الحسن بن على بن ابراهيم المقرى (و) الرصافة ( د بالاندلس) بالقرب من قرطبة منه يوسف بن مسعود و محمد بن عبد الله بن صيفون) عن أبى عيد بن الاعرابي وعنه أبو عمر بن عبد البر وغيره - (و) الرصافة ( ة بواسط) بالقرب من العراق ( منها حسن بن عبد المجيد عن شعيب بن محمد الكوفى وعنه عبد الله بن محمد بن - عثمان الحافظ (و) الرصافة ( ة بنيسابور) وهى ضيعة جها(و) الرصافة ) ة بالكوفة أحدثها المنصور (و) الرصافة )) د بافريقية ) وهي غير التي في الاندلس (و) الرصافة ( قلعة للاسماعيلية وعين الرصافة ع بالمجاز) فيه بنه قال أمية بن أبي عائد | يصف حمارا و أننه يوم بها و انتحت للرجا * عين الرصافة ذات النجال (المستدرك) ويروى عين الضراف الذين ذكرهم المصنف أحد عشر موضعا وفاته رصافة اليمن وهى قرية من أعمال ذمار نة له ياقوت | والصاغاني ورصافة أبي العباس بالانبارنة له في التكملة فهى اثنا عشر، وضعا ( و ) قال ابن عباد الرصاف (كتاب العصب من الفرس الواحد) رصيف ( كأمير أوهى عظام الجنب التراصفها ( ويجمع) أيضا (على رصف ككتب ورصف محركة و ( قال ) الجمى ( بضمتين ع ) به ما یسمی به قال أبو خراش (المستدرك ) (رض) نا فيهم على رصف وضر * كدابغة وقد نغل الاديم ( و ) قال ابن الاعرابي (أرصف) الرجل (فرج شرابه بماء الرصف وهو المنحدر من الجبال على الصخر) فيصفو وقد تقدم ذكر الرصف وأنشد بيت العجاج الذى تقدم ذكره ونرا صفوا في الصف تراصوا) أى قام بعضهم إلى بعض فلزق ورصف ما بين رجليه | ( والمرتصف الأسد) عن ابن خالويه ورجل مرتصف الاسنان متقاربها قد تصافت في نبتها انتظمت واستوت * ومما يستدرك عليه الرصف نظم الشيء بعضه الى بعض ورصف الحجر يرصفه بناه ووصل بعضه ببعض وذلك البناء يسمى رصفا محركة | ورصيفا كأمير ومنه رصيف فاس ورصيف العدوة بالقرب من سبتة وعدة رصف بمصر وقيل الرصف السد المبنى للماء وقبل | هو مجرى المصنعة ورصف وارصاف كشجر و اشجار لعقبة الرعظ كالرصافة بالكسر وجمعها رصائف ورصاف والرصيف من السهام | المرصوف والرصفة والرصفة بالتحريك والتسكين عقبة تشد على عقبة ثم تشد على حمالة القوس قال ابن سيده وأرى أبا حنيفة | قد جعل الرصافة واحد او في ركبة الفرس رصفتان و هما عظمات فيه ما مستديران منقطعات عن العظام كذا فى المحيط واللسان وفى | الاساس اصطكت رصفتاهما وهما عينا الركبتين والرصافة بالشئ الرفق به وجواب رصيف متقن يقال أجاب بجواب مرتض حصيف بين رصيف لا مخيف ولا خفيف وهو مجاز و رصف الحجارة ترصيفا مثل رصفها رصف او تر اصفوا فى القتال تراه وايقال | تراس فوائم تقا صفوا ورصفت المرأة كفرحت صارت رصوفا و الرصاف بالكسر كهيئة المراقى على عرض الجبال جمعه الرصف | قال ابن عباد و رصاف موضع كما في اللسان والعباب و مرصفا بالفتح قرية من أعمال مصر منها أبو الحسن على بن خليل الموصفى أحد المشهورين في الزهد تو فى سنة ٩٣٠ أخذ عن العارف محمد بن عبد الدائم وعنه شيخ الاسلام زكريا و أبو العباس الحريني الرضف الحجارة المحماة ) بالشمس أو بالنار نقله الأصممى ( يوغر بها اللبن ) كما في الصحاح الواحدة رضفة قال المستوغر ينش الماء في الريالات منها * نشيش الرضف في اللبن الوغير وقال فصل الراء من باب الفاء) (رعف) ١١٩ وقال الازهرى رأيت الاعراب يأخذون الحجارة يوقدون عليه افاذا حميت رضفوا بها اللين البارد الحقين التكسر من برده فيشر بونه | وربما رضفوا الماء للخيل اذا برد الزمان وفي الحديث كان في التشهد الاول كانه على الرضف (كالمرضافة) نقله الصاغاني هكذا بمعنى الرضف وفسره في اللسان بالة من الرصف و به فسر حدیث معاذ فى عذاب القبر ضربه بمرضافة وسط رأسه ويروى بالصاد | وقد تقدم ورضفه برضفه كواه بها) أى بالحجارة المحماة ومنه الحديث انه أتى برجل نعت له اليكى فقال اكو وه ثم ارض فوه ای | كمدوه بالرضف (و) قال الليث الرضف (عظام فى الركبة كالاصابع المضمومة قد أخذ بعضها بعضاء) قال ابن شميل في كتاب الخيل الرضف (من الفرس) ركبتاه في ما بين الكراع والذراع) وهي أعظم صغار مجتمعة في رأس أعلى الذراع (واحد تنها ر ضفة) بالفتح ( ويحرك ) قاله الليث وفي المحكم الرضفة والرضفة عظم طبق على رأس الساق ورأس الفخذ و الرضفة طبق موج على الركبة وقيل الرضفتان من الفرس عظمان مستديران فيه ما عرض منقطعات من العظام كا نهما طبقان للركبتين وقيل الرضفة جلدة على الركبة وقيل عظم بين الحوشب والوظيف وملتقى الجبة في الرسغ وقيل عظم منقطع في جوف الحافر (و) من المجاز مطفئة الرضف داهية تنسى التي قبلها فتطفى، حرها ومنه المثل جا، و انطفئة الرضف قاله أبو عبيدة وبسطه الميداني في المجمع (3) قال الليث مطفئة الردف شحمة اذا أصابت الرضفة ذابت فأخدته وفى الاساس شاة ، طفئة الرضف للسمينة وهو مجاز قال الأزهرى والقول ما قاله أبو عبيدة (و) قيل مطفئة الرضف و يشدّد (حبه تمر على الرضف فيطفئ سمها ناره ومنه قول الكميت أجيبوار في الاسى النطامي واحذروا * مطفئة الرضف التي لا شوى لها والرضيف كأمير اللبن يغلى بالرضفة) وهو الذي يطرح فيه الرضف ليذهب وخمه ومنه قولهم شربت الرضيف وقيل ابن رضيف مصبوب على الرضف ( والمرضوف شواء يشوى عليها ) أى على الرضفة (و) المرضوف أيضا (ما أنصح بها) يقال حمل مرضوف يلقى الرضف اذا احر في جوفه حتى ينضج الحمل كما في اللسان والاساس ( ورصف بسلحه رمى) عن ابن عباد (و) رضف (الوسادة | تناها ) قال ابن دريد يمانية ( والمرضوفة في قول الكميت ) بن زيد بن المستمل وهر خوفة لم تؤن في الطبخ طاهيا * عجلت الى محورها حين غرغرا) القدرا نضجت بالرضف ولم أؤن أى لم تحبس ولم تبطئ هكذا فسره الجوهرى وقال أبو عبيدة المرضوفة فى البيت (الكرش يغسل و ينظف ويحمل فى السفر فاذا أرادوا ان يطبخوا و ليست) معهم ( قدرة طعوا اللحم وألقوه في الكرش ثم عمدوا إلى حجارة فأوقدوا - عليها حتى تحمى ثم يلة ونها فى الكرش) وهكذا فسر، شهر أيضا (و) قال الليث ( الرضفة محركة سمة تكوى بحجارة) حيثما كانت وقد - رضفه يرضفه وضفا ( ورضفات العرب أربعة) وهى قبائل (شيبان و تغاب و به راء واباد) نقله الليث قيل لهم رضفات لشدتهم كما قيل | لغيرهم جمرات لاجتماعهم وقد تقدم ومما يستدرك عليه رضف اللبن يرضفه رضفا اذا غلاه بالرضاف وكذا الماء والرضيف | ما يشوى من اللحم على الرصف ومنه حديث أبي بكر رضى الله عنه واذا قريص من ملة فيه أثر الرضيف يريد أثر ما علق على القرص (المستدرك ) من دسم اللحم المرضوف والرضيفة هي الكرش التي في تفسيرها قال شمر سمعت اعرابيا يصف الرضائف وقال يعمد الى الجسدى فيلبأ من ابن أمه حتى يمتلى ثم يذبح فيزقق من قبل قضاء ثم يعمد الى حجارة فتحرق بالنار ثم توضع في بطنه حتى ينشوى والمرضوفة القدر انصحت بالرضف نقله الجوهرى فى شرح قول الكمين السابق وتركه المصنف وهو غريت فإنه معنى فى حد ذاته صحيح ولولم يفسر به | قول الكميت فتأمل ورضاف الركبة كغراب ما كان تحت الداغصة وفي المثل خذ من الرضفة ما عليها وهى اذا ألقيت في اللين | لزق به امنه شئ فيقال خذ ما عليها فات تركات اياه لا ينفع ويضرب في اغتنام الشئ يؤخذ من النخيل وان كان نز را نقله الجوهرى والصاغاني والزمخشري و يقال فلان ما يندى الرضفة أى بخيل وهو مجاز وشاة ، طفئة الرضف أى سينة ويقال هو على الرضف اذا كان قلقا مشخوصا به أو مغتاظ اور ضفته ترضيفا أغضبته حتى حتى كأنه جعله على الرصف وكل ذلك مجاز كما في الاساس (رعف) (روف) الرجل (كنصر ومنع) كما في الصحاح والجمهرة ( و ) رعف مثل (كرم) لغة فيه ضعيفة كما في الصحاح قالى الصاغاني (و) لم يعرفه ) الاهم مى كمالم يعرف رعف مثل (عنى) ونص الأزهرى ولم يعرف رعب ولا رعف في فعل الرعاف ( و ) كذلك رعف مثل ( سمع) | ومنهم من قال رعف كسمع في التقدم وكنصر فى الرعاف أى خرج من أنفه الدم رعفا ) بالفتح وعليه افته مر ابن دريد ( ورعافا ) كغراب والرعاف أيضا الدم) الخارج من الانف (بعينه) فهو حينئذ اسم كما ذهب اليه ابن دريد قال الازهرى - می به لسبقه علم الراعف قلت فهو اذا مجاز وفرق الزمخشرى فى الاساس فقال الرعاف الدم الخارج من الانف ثم ذكر فيها بعد ومن المجازرعف - أنفه سبق دمه والرعاف الدم السابق لان الاصل في رعف السبق والمبادرة ومنه أخذ الرعاف قال شيخنا فان قبل المتبادر في الرعاف | انه رعاف الانف والتبادر علامة الحقيقة فالجواب أنه في أصل اللغة السبق ثم صار حقيقة عرفية فى رعاف الانف فلا اشكال | ورعف الفرس الخيل ( كمنع و نه مرسبق) وتقدم عليهم وأنشد ابن بري لعبيد يرعف الاانب با از جج ذى القوي نس حتى مودكا لتمثال وأنشد الصاغاني للاعشى به يرعف الالف اذا أرسلت * غداة الصباح اذا النفع نارا فصل الراء من باب الفاء ) (رف) و يقال رعف به صاحبه أى قدمه ومن سجعات الاساس من عرف القرآن رعف الاقران يقال رعف فلان القوم وكذا بين يدى - القوم اذا تقدم (كا-ترعف) أنشد أبو عمر ولا بي نخيلة السعدى وهن بعد القرب القسى * مستر عفات بشمر ذلى القسى الشديد والنهر الى الخادى (وارتعف) ومنه حديث جابر رضى الله عنه يأكلون من تلك الدابة ماشا و احتى ارتعفوا أى سبقوا و تقدموا يقول قويت أقدامهم فركبوها ( و ) قال أبو عبيدة بينانذكر فلا نارعف به الباب) أى (دخل علينا من الباب | عن ابن الاعرابي : هو مجاز ( ورعف الدم كسمع سال) فسبق وهو مجاز ( و ) من المجاز (المراعف الانف وحواليه يقال لا نوا على مراعفهم ويقال للمرأة لوثى على مراعفك أى تلثمى وفي الصحاح يقال فعلت ذاك على الرغم من مراعفه مثل مراغه (والراعف طرف الارنبة كما فى الصحاح لتقدمه صفة غالبة وقيل هو عامة الانف والجمع رواعف يقال ما أملح راعف أنفها وهو مجاز و من | المجازظهر الراعف (و) هو (أنف الجبل) على التشبيه وهو من ذلك لانه يسبق أى يتقدم وجمعه الرواعف (و) الراعف (الفرس | يتقدم الخيل كالمستر عف) وقد تقدم شاهده قريبا ( و ) الرعيف ) كأمير السحاب يكون فى مقدم السحابة قاله أبو عمرو ( والرعافى كفرابي المعطاء) أى الرجل الكثير العطاء مأخوذ من الرعاف وهو المطر الكثير (والرعوف) بالضم (الامطار الخفاف) عن ابن - الاعرابي ( وراعوفة البئر و أرعوقتها اللغتان حكاهما الجوهري عن أبي عبيد ( صخرة تترك في أسفل البئر اذا احتفرت تكون - هناك ليجلس المستقى عليها حين التنقية أو صخرة (تكون على رأس البئر يقوم عليها المستقى) والوجهان ذكرهما الجوهرى وقيل هو حجر ناتئ في بعض البريكون صلبا لا يمكنه - م حفره فيترك على حاله وقال خالد بن جنبة راعوفة البئر النظافة قال وهى مثل عين على قدر جر العقرب نيط في أعلى الركية فيجاوزونها في الحفر خمس قيم وأكثرور بما وجدوا ماء كثيرا تيجه وقال شعر من ذهب بالراعوفة الى النظافة فكانه أخذه من رعاف الانف وهو سيلان دمه وقطرانه ومن ذهب بها إلى الحجر الذي يتقدم طى البئر على ماذكرفه و من رعف الرجل أو الفرس اذا تقدم وسبق ونقل الجوهرى الحديث انه صلى الله عليه وسلم سحر و جعل سحره في جف طاعة ودفن تحت را عوفة البئر قلت ويروى راعوثة بالثاء المثانة وقد ذكر فى محله ( وأرعفه أعجله ) كما في الصحاح قال ابن دريد - زعم و اوليس بثبات (و) ارعى ( القربة ملأها ) حتى ترعف كما في الصحاح وفي الاساس حتى رعفت و هو مجاز قال عمر و بن لجأ حتى ترى العلبة من از رائها * يرعف أعلاها من امتلائها * اذا طوى الكف على رشائها ( و ) قال ثعلب (استرعف) الرجل اذا استقر الشحمة وأخذ مهارتها زاد ابن الاعرابي وكذلك أودف و استودف واستوكف (المستدرك ) واستدام واستد مى و هو مجاز * و مما يستدرك عليه المنعلات الرواعف في قول الشاعر الخيل السوابق ورعف الرجل الرجل سبقه وتقدمه والرواعف الرماح صفة غالبة اما لتقدمها للطعن وا ما لسيلان الدم منها نقله الجوهرى وهو قول ابن دريد وهو على المعنى الاخير مجاز والرعف سرعة الطعن عن كراع ورعوف البئر الراعوفة واستر عف الحصى منهم البعير أدماه وهو مجاز والرعاف كغراب المطر الكثير و ر عفان الوالى ما يستعدى به و استرعف فلان کا تقی وقتی رعاف سباق وتقول ما فيهم عيب يعرف الا أن جفانهم في ركوم ترعف ويقال فلان يرعف أنفه غضبا اذا اشتد غضبه وما أحسن مراعف أقلامه ومقاطرها وكل ذلك ) (رغف) مجاز والمرعف كمحسن سيف عبد الله بن سبرة وأورده المصنف في زع ف وسيأتى الرغف كالمنع جمعك العجين أو الطين تكتله بيدك وقدر غفه رغفا نقله ابن درید (و) قال (منه) اشتقاق (الرغيف) من الخبز وقد يكسر وهي لغة العامة ولذالك يقال الرغيف لا يكسر ومن سجعات الأساس فلان همه فى رغيف وغريف وهو ما يغرف من البرمة ( ج ارغفة ورغف) بضمتين - وقد سقط من بعض النسخ وأورد الجوهرى له شاهدا من قول الراجز وهو القيط بن زرارة (رق) (المستدرك) ان الشواء والنشيل والرغف والفينة الحسناء والروض الانف وقد ذكر فى ان ف (ورغف ورغفان بضعها ) الاخير نقله الجوهرى (وتراغيف) نقله ابن عباد والزمخشرى ووقع في التكملة مرا غيف بالميم وهو غلط ( ورغف البعسير ) يرغفه رغفا ( كنع اقسمه البزر و الدقيق ونحوه نقله ابن دريد قال ( وأرغف) فلان اذا - ( حدد النظر) كا لغف وكذلك الأسد اذا نظر نظر الشديد اقيل ارغف وألغى (و) في النوادر ارغف الرجل ( أسرع فى السير ) | وكذلك ألف * ومما يستدرك عليه وجه مر غف كعظم أى غليظ نقله الزمخشرى وهو مجاز (رف رف) بالضم ( ويرف) بالكسر ( أكل كثيرا ) ومنه رواية بعضهم في حديث أم زرع زوجي ان أكل رف مكان لف قال ابن الاثير هو الاكثار من الاكل (و) رف (المرأة) رفا ( قباه اباطراف شفتيه نقله ابن درید و انشد والله لولا رهبنى أباك * وهيبتي من بعده أخاك از الرفت شفتاء فالك * رف الغزال ورق الارال (و) رف ( فلانا) برفه رفا ( أحسن اليه ) وأسدى له يد او فى المثل من حقنا أورفنا فليقتصد أراد المدح والاطراء كما في الصحاح يقال فلان يرفنا أى يحوطنا و يعطف علينا (و) رف (لونه يرف) بالكسر (رفاورفيفا) أى (برق) وتلا لا نقله الجوهرى وكذلك رفت استانه فصل الراء من باب الفاء) (روف) ١٢١ اسنانه ومنه حديث النابغة فبقيت اسنانه ترف حتى مات وفى النهاية وكأن فاء البرد ترف غروبه هى الاسنان وأنشد ابن دريد - في ظل أحوى الظل رفاف الورق * (كارتف) ارتفافا عن ابن عباد يقال الاقحوان يرف رفيه او يرتف ارتفافايم -تز نضارة | وتلا لؤا كما فى الاساس (و) دف (له) برف و برف رفوفا ورفيفا (سعى بماعزوهان من خدمة) عن ابن عباد (و) رف (القوم به) رفوقا ( أحد قوا) به وأحاطوا (و) رف (الحوار أمه رضعها و رف فلان (بفلان أكرمه و رف قلبه الى كذا وكذا ( ارتاح و) رف (الطائر ) يرف رفا ( بسط جناحيه ) وهو فى الهواء فلا يبرح مكانه كذا فى المحكم ( كرفرف) رفرفة كما في الصحاح وقيل رفرف - الطائر اذ احرك جناحيه حول الشئ يريد ان يقع عليه ( رائلانى غير مستعمل) مأخوذ من قول ابن دريد كما سنبينه (والرف شبه | الطاق يجعل عليه طرائف البيت قال ابن ويد الرف المستعمل في البيوت عربي معروف وهو مأخوذ من رف المطار فعل ممات | الحق بالرباعي فقيل رفرف اذا بسط جناحيه انتهى وفى الحديث عن عائشة رضى الله عنها تقدمات رسول الله صلى الله عليه وسلم | وما في رفى الاشطر شعير ( كالرفرف) كما في اللسان هذا هو الاصل في اللغة وأما الآن فان الرف في عرفهم ما جعل في أطراف البيت - من داخل زيادة من ألواح الخشب تسهم وبمسامير من الحديد يوضع عليه الطرائف وأما الرفرف فيه وما يجعل في أطراف البيت من - خارج ليوق به من حر الشمس (ج) رفوف) عن ابن دريد (و) الرف ( الابل العظيمة كما فى العباب وفي اللسان الرف القطعة العظيمة من الابل (ويكسر) ومنه الحديث بعد الرف والوقير أى بعد الغنى واليسار و الوفير الغنم الكثير (و) الرف ( القطيعة من البقر ) عن اللي اني ونصه القطيع من البقر (و) الرف (الجماعة من الضأن يقال هذا رف من الضأن أى جماعة منه أو من مطلق (الغنم هكذا عم به اللحياني فلم يخص معزى من ضأن ولا ضأ نا من معز ( وكل مشرف من الرمل) رف نقله الصاغاني ولم يخص رملا و الصواب كل مسترق كما في اللسان ( و ) الرف ( حظيرة الشاءو ) الرفضرب من أكل الابل والغنم يقال رفت البقل (ترف) بالضم ( وترف) بالكسر اذا أ كانه ولم تملا به فاها (و) من المجاز الرف (اختلاج العين وغيرها) كالحاجب ونحوه وقال ابن الاع وأتشد لم أدر الا الظن ظن الغائب * ابك أم بالغيث رف حاجي و يقال مازالت عينى ترف حتى ابصرتك (ترف وترف) بالضم و بالكسر (و) الرف ( وميض البرق) ولمعانه (و) الرف (الرين) الذي يرتشف (و) الرف (المص) والترشف وقدرف يرف بالضم ومنه حديث أبى هريرة رضى الله عنه وقد سئل عن القبلة للصائم فقال انى لأرف شفتيها وأنا صائم قال أبو عبيد أى أمص وأرتشف * قلت وهذا خلاف ماهر عن على رضى الله عنه لما سئل عن القبلة للصائم فقال وما أربك الى خلوف فيها وفي حديث عبيدة المسلماني قال له ابن سير بن ما يوجب الجنابة قال الرف الاستملاق | يعنى المص والجماع لانه من مقدماته (و) الرف (الاحسان) يقال هو برقنا أى يحسن البنا ( و ) الرف ( الميرة) ومنه قولهم هو يحفنا ) و برفنا أي يعطينا و يميرنا وفي التهذيب أي يؤو بنا و يطعمنا (و) الرف ( الثوب الناعم و) الرف ( شرب اللبن كل يوم و ( الرف (ان) ترف وبك با تخرا وسعه من أسفله) وقال ابن عباد هو ان تأتى المرأة بينها اذا كان مشه رافتز يد فى أسفله فرقة من بيوت الشعر والوبر وجمعه رفوف (و) الرف (بالك مره مرب كل يوم و) حكى عن الكسائي يقال ( أخذته الحمى رفا) أي ( كل يوم) كما فى العباب - وفي التكملة حكى عن الشيباني بدل الكسانى ( و ) قال غيره الرف (بالضم التبن و حطامه كالرفة بزيادة الها ، قال ابن دريد الرفة | حطام التين بعينه قال ومن أمثالهم استغنت النفة عن الرفة وقالوا أنفه من الرفة وقد تقدم فى ت ف ف والرفرف ثياب ) خضر تخذ منها المحابس) هكذا هو فى الذيخ المحابس كا نه جمع مجلس وفى بعض الاصول المجالس (و) في المحكم ثباب خضر (تبسط) الواحدة رفرفة وبه فسر قوله تعالى متكنين على رفرف خضر أي فرش و بسط و يجمع على رفارف وقد قرئ بها على رفارف خضر ومنهم من جعل الرفرف مفرد ا قال ابن الاثير الرفرف في حديث المعراج البساط وروى عن ابن مسعود رضى الله عنه في تفسير قوله | تعالی نقد رأى من آيات ربه الكبرى قال رأى بساطا أخضر سد الافق (و) الرفرف ( كسر الخباء و الرفرف (جوانب الدرع وما تدلى منها) من فضول ذيلها قال العجاج واقنات بيضاد لا صاز خفا * وبيضة مسرودة ورفرفا وقرأت في كتاب الدرع لابي عبيدة ما نصه وللدرع ذيل كذيل المرأة يقال له الكفة وتكفافة ورفرف الدرع وأنشد وانا لنزالون تغنى نعالنا * سواقط من أكاف ريق ورفرف (و) من المجاز الرفرف (ما مدل من أغصان الايكة) والعطف من النبات (و) الرفرف (فضول المحابس و ) قال أبو عبيدة الرفرف - (الفرش) بضمتين جمع فراش وهذا على رأى من جعل الرفرف جمعا (وكل مافضل) من شئ (فتنى ) أى عطف فهو رفرف قاله ابن - الاثير (و) الرفرف (الفراش) و به فسر بعض قوله تعالى لقد رأى من آيات ربه الكبرى على رأى من جعله مفردا (و) الرفرف - ( سمك بحرى ) قال الليث ضرب من سمك البحر ( و ) قال الاصبعي في قول معقل الهذلي يصف أسد او يرثى أخاه عمر او تروى القطعة | للمعطل الهدنى أيضا له أيكد لا يأ من الناس غيبها * حی رفرف امنها سباطا وخروعا قل هو (شجر) مسترسل ناعم ( ينبت باليمن و) الرفرف (الروشن) وهو شبه الكوة يجعل في البيت بدخل منه الضوء وهي فارسية | (١٦ - تاج العروس سادس) (المستدرك ) الر فصل الراء من باب الفاء) (رنف) (و) الرفرف ( الوسادة) يتكأ عليها وبها فسرت الآية أيضا قال الراغب وذ ن انها المخاد (و) الرفرف (البظر) عن اللحياني وهو على التشبيه ( و ) الرفرف (الشجر الناعم المسترسل) وهو الذي ينبت باليمن و به فسر الاصى قول المعطل الهدنى فهو تكرار ( و ) قال الفراء في قوله تعالى متكئين على رفوف خضر ذكروا انها (الرياض) في الجنة (و) قال بعضهم هى (البسط) تفرش و تبسط والقولان على رأى من جعله جمعا ( و ) الرفرف (خرقة تخاط في أسفل السرادق والفسطاط ) قال ابن عباد وهو زيادة - خرقة من بيوت الشعر والوبر ( و ) الرذوف ( الرقيق) اما من الصنعة ( من ثياب الديباج) قبل هذا هو الاصل ثم اتسع به فى غيره (و) الرفرف ( من الدرع زرد يشد بالبيضة بطرحه الرجل على ظهره) وقد تقدم له أيضا قريبا ذ کر رفوف الدرع فاو جمعا في موضع | كان أنيق ويناسب هنا قول الحجاج الذي تقدم انشاده مع انه فاته ذكررة رف البيضة قال أبو عبيدة في كتاب الدرع والبيضة ومنها ما لها أى للبيضة رفرف حلق قد أحاط با فلها حتى يطيف بالقضاء العنق والمدين حتى ينتهى الى مجرى العينين فذلك رفوق البيضة والرفة الاكاة المحكمة ) عن ابن الاعرابي ( والرفف محركة الرقة) وقدرف الثوب رفضا أى رق عن ابن دريد قال وليس ثبت وقال ابن برى رف الثوب رقضافه ورفيف وأصله فعل والرفيف السقف) وبه فسر حديث عقبة بن صوكان رأيت عثمان رضی الله عنه نازلا بالا بطع فاذا فسطاط مضروب وسيف معاق فى رفيف الفسطاط قال شمر أى سقفه والفسطاط الخيمة (و) الرفيف (المتندى من الشجر وغيرها ) يقال ثوب رفيف أى ندو شجرة رفيفة أى متندية وبه فسر قول الاعشى و صحبنا من آل جفنة املا * كاكراما بالشام ذات الرفيف أراد البساتين ترف بنضرتها واهتزازها وتتلا لا يقال نبات رفيف وذريف نستان له (و) الرفيف (الخصب) عن ابن عباد - والزمخشرى وهو مجاز (و) الرفيف (السوسن ) عن ابن عباد (و) الرفيف (الروشن) عن ابن الاعرابي كالرفرف (والرفراف) طائر وهو (الظليم و) هو ( خاطف ظله) نقله الجوهرى عن أبي سلمة وسمى به لانه يرفرف بجناحيه ثم بعد وكم في الصحاح ( وذات رفرف - و يضم واد لبني سليم واقتصر الصاغاني على الفتح ( ودارة رفرف وتضم الراء عن ابن الاعرابي قال ثعلب وغيره يقول جعفر ( ابنى غير ) قال الراعي رأى ما أرته يوم دارة رفرف * لتصرعه يوما هنيدة مصرعا ( وذات الرفيف كأمير سفن كان يعبر عليها وهى) وفى بعض الأصول وهو ( أن تنضد ) أي تشد ( سفينتان أو ثلاث للملك ) وبه فسر قول الاعشى السابق بالشام ذات الرفيف وأرفت الدجاجة على بيضها ارفاق بسطت الجناح) عليه (والرفرفة الصوت عن ابن عباد (و) الرفرفة ( تحريك الظليم جناحيه حول الشئ يريد ان يقع عليه وقد رفرفت نقله ابن عباد وذلك عندا السقوط على شئ يحوم عليه قال الصاغانى والتركيب يدل على المص وما أشبهه وعلى الحركة و البريق وقد شذ عنه الرف القطيع من الابل والشا والبقر * ومما يستدرك علميه الرفة البرقة والمصة ورفت عليه النعمة صفت و رفرف من الحمى ارتعد ويروى بالزاى وجميع رف البيت أيضا رفاف بالك رومنسه حديث كعب بن الاشرف ان رفا فى تقصف تمرا من عجوة يغيب فيها الفرس والرفرف طرف ) الفسطاط عن ابن الاعرابي وقيل ذيله وأسفله والرفرف أيضا الستر و رفرف على القوم تحدب أى تجنى عليهم كما في اللسان - والاساس وهو مجاز ورفه رفا علفه رفة والرفاف كغراب ما انتحت من التين ويبيس السمر عن ابن الاعرابي وية ال ماله حاف ولاراف أى من يحوطه و يعطف عليه وجعله أبو عبيداتباع او الاول أعرف وروضة رفافه تهتز نضارة وشجر احوى الظل رفاف الورق وثغر رفاف و رفراف يرف كالاقحوان وهو مجاز و يقال لنغرها رفيف وترافيف ودخلت عليه فرف لى أى هش في تحبب وخضوع وهو مجاز و يقال هذا رف من الناس أى جماعة نقله الفراء والمرف المأكل وقال أبو عمرو الرفاقة بالكسر التي تجعل في (أرفف أسفل البيضة والرفارف كملابط السريع (الرقوف) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الرفوف و) قال (رأيته يرقف من البرد) أى ( يرعد) كذا في بوادر الاعراب (وقد أرتف بالضم ارقافا) وكذلك قف قفوفا وهما القشعريرة قاله أبو مالك | (و) قال الأزهرى (القرقفة للرعدة مأخوذة منه ) أى من الارقاف ( كررت القاف في أولها و ) قال الصاغاني فعلى ماذكره الازهرى (وزنها عفعل وهذا ) الفصل (موضعه ) أى وضع ذكره (لا القاف) مع الفاء (ووهم الجوهرى) حيث ذكره هناك قال شيخنا وهمه هنا وتبعه هناك بلا تنبيه على ان ذلك وهم وهذا شئ عجيب يعلم منه انه غير متثبت في القبول والرد على ان ما قاله ابا وهرى لم ينفرد به بل هو قول صاحب العين وغيره والله أعلم انتهى * قلت وذكر الصاغاني العبارة التى نقلناها عن الازهرى | 1 قوله بنشست الذى فى فى العباب والتكملة وزاد في الآخر بعدة وله لا القاف ما نصه ولا يوافق الازهرى على ما قال فهذا يؤيد ما أشار له شيخنا فتأمل ثم قال - اللسان بيست اه الازهرى وترقف كنتصر اسم اهر أن أود ومنه العباس بن الوليد الترقفى وفي التكمله لم يوافق الازهرى على انه اسم امرأة - (المستدرك ) (أرتكف) ومما يستدرك عليه الرقفة محركة والرقفة الرعدة كما في التكملة ( ارتكف الثلج ) أهمله الجوهرى وقال شمر أى (وقع فثبات في الارض) زاد في اللسان كقولك في الفارسية ٣ مشت ومما يستدرك عليه الركفة محركة أصل العرطنينا مصرية (الونف) (المستدرك) (أرنف) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى (ويحولا) نقله أبو عبيد (برامج البر) وهو من شجر الجبال وفي مقتل تأبط شرا ان الذى رماء - لا ذ منه برنفة فلم يزل تابط شرا يجد مها بالسيف حتى وصل اليه فقتله ثم مات من رميته قال أوس بن بحرين كرنيعة يقلها في غيلها - وهي فصل الراء من باب الماء ) (ریف) ۱۳۳ وهي خطرة بواد به نبع طوال وحثيل * وبان وظيان وانف وشوحط * ألف أثيث ناعم متغيل وهذه كلها من شجر الجبال وقال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من أهل السمراة قال الرنف هو هذا الشجر الذي يقال له الخلاف البلخي وهو بعينه ينظم ورقه الى قضبانه اذاجاء الليل وينتشر بالنهار (والرائفة طرف غضروف الانف وقيل مالان عن شدة الغضروف (و) الرائعة (ألية اليد) وهو أسفلها ( و) الرائفة جليدة طرف الروثة أى الارنبة كل ذلك من نوادر اللحياني (و) قال أبو حاتم الرافضة ( من الكبد مارق منها و ) قال اللحياني الرائفة ( من الكم طرفها) ورأسها (و) الرائفة (أسفل الالية) وطرفها الذي يلى الأرض ( اذا كنت قائما ) كما في الصحاح وقال غيره الرائعة ماسال من الالية على الفخذين وفي حديث عبد الملاث بن مروان انه قال له رجل خرجت في فرحة فقال فى أى موضع من جسدك قال بين الرائعة والصفن فأعجبه حسن ما كني والجمع روانف وأنشد أبو عبيد العنترة بهجو عمارة بن زياد العيسى منی ما نلتقی فردین ترجف * روانف البيتيك وتستطارا (و) الرائقة (كسا ، يعلق الى شقاق بيروت الاعراب حتى تلحق بالارض ج روانف) نقله الصاغاني (و) في الصحاح (ارنفت الناقة بأذنيها) اذا أرختهما من الاعباء) ومنه الحديث كان اذ انزل عليه صلى الله عليه وسلم الوحى وهو على القصواء تذرف عيناها وترنف بأذنيها من ثقل الوحى (و) قال ابن عبداد أرنف (البعير سار فحرك رأسه فتقدمت جلدة هامته ) قال (و) أرنف الرجل أسرع يقال جاءني فلان مرتفاً أى مسرعا ( والموناف) بالكسر (سيف الحوفزان بن شريك) وهو القائل فيه ان يكن المرناف قد فل حده * جلادى به في المازق المتلاحم توارثه الاباء من قبل جرهم فأردفه قدى شؤون الجماجم

  • ومما يستدرك عليه رانف كل شي ناحيته كما في المحيط واللسان ويقال للمجزا، ذات روانف ومن المجاز علوا ر وانف الا كام أى -

رؤسها (رهف السيف كمنع بر هغه رهفا (رققه كا رهغه) فهو مرهف ومرهوف (و) قد ( رهف ككرم رهافة ورهفا محركة ) فهور هيف قال الازهرى وقلما يستعمل الامر هفا ورهف الذي رهافة ورهفا (دق) هكذا في النسخ وفى بعض رق واطف) وشاهد - الرهف بمعنى الرقة واللطف ما أنشد ابن الاعرابي حوراء فى أسكف عينيها وطف * وفى الثنايا البيض من فيها رهف (المستدرك ) (رهف) (و) من المجاز فرس مرهف كمكرم) أى (خامص البطن لاحقه متقارب الضلوع) قال ابن دريد (وهو عيب) قال (والرهافة كثمامة ع ) زعموا ومما يستدرك عليه الرهف بالفتح الرقة واللطف لغة في التحريك كما في المحكم ورجل مرهوف (المستدرك) البدن أى لطيف الجسم رقيقه وهو مجاز و يقال رجل مرهف الجسم وهو الاكثر و أذن مرهفة دقيقة ويقال شحذت علينا السانك وار هفته وهو مجاز وكذا قولهم أرهف غرب ذهنك لما أقول كما في الأساس (الروف) أهمله الجوهرى وقال ابن در بد هو مصدر (الروف) راف بروف رو فالمن تركه الهمز قال وقال قوم بل الروف من (السكون وليس) من قولهم رؤف رحيم ذالـ ( من (الرأفة مهموز الا ) انه في لغة من لم يم. زروف وقرأ الحسن البصرى والزهرى لروف بالتليين وظنه بعضهم انما قراه بالواو وهو وهم لان الكلمة مهموزة | والهمز المضموم اذا الين أشبه الواد وقرأ أبو جعفر لر ووف بتليين همزة مشبعة (والروفة الرحمة) عن ابن الاعرابي وراف يراف لغة في رأف يرأف) بالهمز * ومما يستدرك عليه الراف الجرافة في الرأف بالهمز ويروى قول القطامي الذي سبق ذكره بالوجهين (المستدرك ) و قال ابن بری رواف کسحاب موضع قرب مكة حرسها الله تعالى قال قيس بن الخطيم الفيتهم يوم الهياج كأنهم * أسد ببيشة أو بغاف رواف الريف بالكسر أرض فيها زرع وخصب) والجمع أرياف نقله الجوهرى والازهرى ومنه الحديث تفتح الارياف فتخرج اليها الناس (تريف) قال الليث الريف الخصب (و السعة في المأكل والمشرب) كذا نص العباب ونص اللسان السعة في المأكل والجمع أرياف فقط (1) قال غيره الريف ( ما قارب الماء من أرض العرب) وغيرها كما فى العباب واللسان را لجمع أرياف وريوف وفي شرح شيخنا قلت الأولى حذق العرب وأن يقول من الارض مطلقا و هوا الظاهر كما قاله جماعة انتهى ( أو حيث يكون (الخضر و المياه والزروع) نقله الازهرى وراف البدوى بريف أتاه ومنه قول الراجز جواب بیداء بها غروف * لا يأكل البقل ولا يريف * ولا يرى في بيته القليف ( كأريف) نقله الجوهرى (و) يقال أيضا (تريف) اذا حضر القرى وهى المياه (و) رافت ( الماشية رعته) أي الريف وهى الارض ذات الخصب والراف الخمر ) هنا ذكره الازهرى والاولى ذكره فى روف كما قدمنا (و) هي (أرض ريفة ككية) نقله | الجوهرى أى (خصبة وأرافت الارض نقله الجوهرى ارافة وريفا (وأريفت كما قالوا (أخصبت) اخصا با وخصب اسواء في الوزن والمعنى قال ابن سيده وعندى ان الارافة المصدر والريف الاسم وكذلك القول في الاخصاب والخصب (و) قال ابن عباد (رايف للظنة ) أى (فارفها وطنف لها كما فى العباب ١٢٤ (فصل الفاء من باب الزاي ) (زحف) (راف) وفصل الزايم مع الفاء (زأفه كنعه أهمله الجوهرى هنا وذكر الزواف استطراد في زعنف وقال ابن دريد أى (أمجله والاسم) الزواف ( كغراب و ) قال الكسائي (موت زؤاف) وزرام وذعاف أى (وحى) وقبل كريد و كذلك الهم وأرأف عليه أجهز (تحف) و) أزاف (فلا نا بطنه أنقله فلم يقدر أن يتحول) كما فى العباب واللسان (زحف اليه كنع زحفا) بالفتح (وزحوفا) كقعود (وزحفانا) محركة ( منى ) نقله الجوهرى واقتصر على أول المصادر (و) يقال زحف ( لدبي) اذا (منى) كذا فى النسخ | م قوله وفي اللسان مثل والصواب مضى (قدما) كما هو نص العباب والصحاح واللسان ، وفى اللسان مثل ما هنا ( والزحف (الجيش) وفى اللسان الجماعة ما هنا عبارته ويقال زحف ( يزحفون الى العدو ) بمرة زاد فى الاساس في ثقل لكثرتهم وقوتهم وفى الحديث اللهم اغفر له وان كان فرمن الزحف أى من الجهاد الدبي اذا مضى قدما اه فتأمل ولقاء العدو في الحرب وقوله تعالى اذا لقيتم الذين كفر و از حفا قال الزجاج أى زاحفين وهو ان يزحفوا اليهم قليلا قليلا و يجمع على زحوف کسر وا اسم الجمع كما قديك مرون الجمع قال الازهرى (و) أصل الزحف من قوائم زحف (الصبى) على استه وهو أن ( يزحف قبل ان يمشى وفي التهذيب قبل ان يقوم فإذا فعل ذلك على بطنه قبل قد حبا وشبه بزحف الصبيان مدى الفئتين المتقيان للقتال | فتمنى كل فئة مشيار وبدا الى الفئة الأخرى قبل التداني للضراب وهى مزاحف أهل الحرب وربما استجنت الرجالة بينها وتزاحفت | قعود الى ان يعرض لها الضراب أو الطعان (و البعير اذا أعيا فجر فرسنه) يقال هو يزحف زحفا و زحوفا وزحفانا وفي التهذيب | أعيا فقام على صاحبه فهو زاحف وهى زحوف وزاحفة من) ابل (زواحف وأنشد الجوهرى للفرزدق مستقبلين شمال السأم نضر بنا * بحاسب كنديف القطن منشور على عمائمنا تلقى وأرحلنا * على زواحف ترجيها محاير ومر احف الحيات) آثار انسيابها و مواضع مدبها) ومنه قول المتخل الهذلي كأن مزاحف الحيات فيه * قبيل الصبح آثار السباط وفي الصحاح فيها وهو غلط فان الضمير راجع الى أبيض صارم في البيت قبله (و) من المجاز خر وايقرون مزاحف (الصحاب) أى مصابه و (حيث وقع قطره ) وزحف اليه قال أبو وجزة أخلى بلينة والرنقاء مرتعه * يقرو مزاحف جون ساقط الريب أراد ساقط الرباب فقصره (والمزيحفة) مصغرا ( ة بزبيد) حرسها الله تعالى (و) زحيف (كز بير جبل) بين ضرية ومغيب الشمس (و) بجانبه (بنر) يقال لها بتر زحيف وله يوم معلوم قالوا نحن صبح نا قبل من يصبح * يوم زحيف والاعادى جنح * كاتبا فيها بنود تلمح ونار الزحفتين نار الشيح والا لا لانه يدمرع الاشتعال فيهما) فيزحف عنهما كما في الصحاح وفي المحكم نار الزحفتين نار المعرفيج وذلك انها سريعة الاخذ فيه لانه ضرام فإذا انتهيت زحف عنها مصطلوها أخراتم لا تلبث ان تخبو فيزحفون اليها راجعين وقال ابن برى المعروف انه نارا العرفج ولذلك يدعى أبا سريع لسرعة النار فيه وتسمى ناره نار الزحفتين لانه يسرع الالتهاب فيزحف عنه ثم لا يلبث ان يخبو فيزحف اليه وأنشد أبو العميثل وسوداء المعاصم لم يغادر * الها كفلات لاء الزحمتين و في الصحاح قيل لامرأة من العرب مالنا نراكن ريحا فقالت أرسمتنا نار الزحفتين وفى الاساس ارسمهن نار الزحفتين وهى نار العرفج لانها سريعة الوقدة والحمدة فلا يبرحن يتقدمن ويتأخرن زحفا اليها وعنها ( والزحنففة) من الرجال (الذي يكاد عرق وباه يصدكان) قاله ابن عباد قال (و) هو أيضا (من يزحف على الارض) * قلت اما اعيا ، أو كبرا ( و ) رجل زحفة زحلة ) كنودة ) فيه ما هو ( من لا يسيح في البلاد) كما في المحيط وفي الاساس رحال الى قرب وليس بسياح ولا صباح في البلاد (و) قد سمو از احفاو زحافا | کشداد) كذا في الجمهرة (و) يقال ( أزحف لنا بين وفلان) از حافا اذا صاروا يزحفون البنا ( زحفا) ليقاتلونا (و) قال أبوا الصفر أزحف (فلان) از حافا اذا بلغ و (انتهى الى غاية ماطلب) وأراد (و) أزحف (البعير أعيا) فقام على صاحبه فهو في حف) قال ابن بری شاهده قول بشر بن ابی حازم قال ابن أم اياس ارحل نافتي * عمر وفتبلغ حاجتي أو تزحف

  • قلت وكذا قول العجاج يصف الثور والكلاب

وأدغفت شوارعا و أدغفا * ميلين ثم أزحفت وأزحفا وفي الحديث ان راحلته أزحفت من الاعياء أى قامت عنه ووقفت وقال الخطابي صوابه از حفت عليه غير مسمى الفاعل قال الجوهرى (ومعتاده مزحاف وأنشد لا بي زبيد الطائى قال الصاغاني يرقى عثمان رضى الله تعالى عنه كان أوب مساحى القوم فوقهم * طير تعيف على جون مزاحيف قال ابن بري والذي في شعره كأنهن بأيدى القوم في كبد * طير تعيف على جون مراحيف (فصل الفاء من باب الزاى ) (زحلف) ١٢٥ وفى العباب * طير تكشف عن جون مزاحيف * وفي التهذيب حتى كان مساحى القوم فوقهم * طير تحوم على جون مزاحف قال ابن سيده شبه المساحي التي حفر وابها القبر بطير تقع على ابل مزاحيف وتطير عنها بارتفاع المساحي وانخفاضها وفى الاساس ناقة | من حاف سريعة الحفاء وهو مجاز ( وتزاحفوا فى القتال) اذا (ندانوا) عن ابن دريد والزمخشری ( و ) من المجاز الزحاف ) كتاب فى ) الشعر) هو ان يسقط بين الحرفين حرف فيزحف أحدهما الى الاخر) تخص به الاسباب دون الاوتاد الا القطع فانه يكون في الاوتاد دون الاعاريض والضروب وسمى زحاف الثقله ( والشعر من الحف بفتح الماء) وقد زوجف قال الزمخشرى سمى به لانه ينحيه عن السلامة ( وتزحف اليه تمشى) نقله الجوهرى وأنشد الصاغاني لمن الظعائن سير هن تزحف * عوم السفين اذا اتفاعس بحذف ) کارد حف) ازدحافا بقال از دحف القوم اذا مشى بعضهم إلى بعض وهم يتزاحفون و یزد حنون بمعنى واحد * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الزحف جماعة الجراد على التشبيه والزحف المشى قليلا قليلا والصبي يتزحف على الارض وفي التهذيب على بطنه ينسحب | قبل أن يمشى و مزاحف القوم مواضع قتالهم قال ساعدة بن جؤية أنحى عليها شراعي ا فغادرها * لدى المزاحف تلى في نضوح دم وزحف في المشي يزحف زحفا وزحفانا أعيا قال أبو زيد زحف المعي يزحف زحفا و زحوفا وابل زحف بضمتين جمع زحوف كصبور ويجمع الزحاف أيضا على مزاحف و مشبه زحفان فيه ثقل حركة وأطر به انشيد فزحف ته وزحف الشئ زحفاجره جوا الطيفا و أزحف الابل طول السفراً كاها فأعياها و أزحف الرجل أعيت دابته وابله وكل معى لا حراك به زاحف ومن حف مهزولا كان أو سمينا و أزحفت عليه راحلته بانضم إذا وقفت منه نقله الخطابي وسحاب من حق بطى الحركة لما احتمله من كثرة الماء وهو مجاز شبه بالمعبي من الابل ومنه قول الشاعر يصفه اذا حركته الريح کي تستخفه * نزاجر ملحاح الى الارض من حف وزاحفونا مزاحفة قاتلونا و يقال از حفت الريح الشجر حتى زحف حركته حركة لينة وأخذت الاغصان تزحف وهو مجاز وقال أبو سعيد الضرير الزاحف والزاحك المعبيية ال للذكر والانى و يجمع الزواحف والزواحك والزاحف السهم يقع دون الغرض ثم | يزحف اليه وهو مجاز وقد وافر احفا و اما قول الشاعر أنشده ابن الاعرابي سأجزيك خذلانا بتقطيعي الصوى * اليد وخفاز احف تقطر الدما 3-6-3 فسره فقال زاحف اسم بعسير وقال ثعلب هو نعت الجمل زاحف أى معى وليس باسم علم الجمل ما و الزحافة بالتشديد ما يزحف به البيت لغة مصرية (الزحنقف منفل) أهمله الجوهرى وقال أبوزيد هو ( الزاحف على استه) قال الصاغانى والقياس من جهة (الزحنفف) الاشتقاق أن يكون بفاء بن) من زحف (و) قد تقدم) قال الاغلب فيها أنشده أبو سعيد طلة شيخ أرسم زحنفف * له تنا با مثل حب العلف * قيصرت بناشئ مهفهف قال الصاغاني قوله أرسم يقوى كونه بفاء من وذكره الازهرى في الخماسى ولو كان بفاء بن السكان موضع ذكره الثلاثي (الزحلوفة) (زحلف) بالضم ( آثار تزلج الصبيان من فوق التل إلى أسفله) نقله الجوهرى عن الاصمعي قال وهي لغة أهل العالية وتميم تقوله بالقاف والجمع ز حالف وزحاليف وقال الازهرى الزحاليق والزحاليف آثار تزلج الصبيان من فوق الى أسفل واحد ها زحلوقة بالغاف وقال في موضع آخر واحد ها ز حلوفة وزحلوقة (أو) الزحلوفة ( مكان مقدر مملس) لانهم يتزحلقون عليه قاله ابن الاعرابي وأنشد لاوس بن يقلب قيد ودا كان سراتها * صفام دهن قد زلفته التحالف جر وقال أبو مالك الزحلوقة المكان الزلق من جبل الرمال تلعب عليه الصبيان وكذلك في الصفا وهى الزحاليف (و) قال ابن الاعرابي (زحافه) زحلقة ( دحرجه و دفعه فتز حلف) تدحرج وأنشد الجوهرى للعجاج والشمس قد كادت تكون دنفا * أدفعها بالراح کی تزحلفا قال ابن بری و مثله لابي نخيلة السعدي وليس ولى عهدنا بالاسعد * عيسى فرحلفها الى محمد * حتى تؤدى من يد الى يد (و) زحلف ( الاناء ملا. و) زحلف ( لفلان ألفا أعطاه اياه و) زحلف ( فى الكلام أسرع ) كل ذلك نقله الصاغاني ( والزحالف دواب صغار لها أرجل تمشى شبه النمل هكذا فى النسخ وفى العباب لها أرجل تشبه النمل ( و ) روى عن بعض التابعين ما از حلف) ناكع الامة عن الزنا الاقليلا قال أبو عبيد معناه ما ( تنحى) وما تباعد (كاز لطف) بتقديم اللام على الماء *

  • ومما يتدرك عليه

تر حلفت الشمس اذا ماات للمغيب أو زالت عن كبد السماء نصف انتهاء وقال ابن عباد حر زحالف الصقل أى ملس البطون - سمان قال والزحلوف انصفا الاملس يشبه المتن السمين به قال أبو دواد و متنان خطانان * كز حلوف من العضب (المستدركة) فصل الراي من باب القاء) (زرف) (زخرف) والزحليف بالكسر المزلقة وتزحاف تنحى كنز لطف وزحلف الله عنا شرك أي نحاه الزخرف بالضم الذهب نقله الجوهرى وهو قول الفراء ومنه قوله تعالى أو يكون لك بيت من زخرف قال ابن سيده هذا هو الاصل ثم سمى كل زينة زخرفا تم شبه كل مموه مرور به وفي حديث يوم الفتح انه لم يدخل الكعبة حتى أمر بالزخرف فتحى وأمر بالاستنام فكسرت الزخرف هنا نقوش وتصا و برترين بها الكعبة وكانت بالذهب (و) الزخرف الزينة و ( كمال حسن الشئ و ( الزخرف ( من القول زينته و حسنه بترقيش الكذب ومنه قوله تعالى زخرف القول غرورا (و) الزخرف من الارض ألوان بدانها من بين أحمر وأصفر و أبيض ومنه قوله تعالى حتى اذا أخذت الارض زخرفها أى زينتها من الانوار والزهر وقيل تمامه او كمالها ( والزخارف السنمن) كما في التهذيب وفي المحكم مازين من السفن وفى العين ما يزخرف به السفن (و) الزخارف ( من الماء طرائقه ( نقل الجوهرى ( و) الزخارف (دويبات تطير على الماء) كما في التهذيب زاد فى العباب (ذوات أربع كالذباب) وفي المحكم ذباب مغار ذات قوائم أربع يصير على الماء قال أوس بن حجر تذكر عينا من غماز وماؤها * له حدب تستن فيه الزخارف (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الزخرف الزينة وبيت مزخرف وزخرف البيت زخرفة زينه وأكله وكل ما زوق وزين فقد زخرف وقال ابن | أسلم الزخرف متاع البيت والمزخرف المزين قال العجاج (زف) (المستدرك) (زرف) يا صاح ماهاج العيون الزرقا * من طلل أمسى غزال المصدفا * رسومه والمذهب المزخرفا وزخرف الكلام نظمه وتزخرف الرجل اذا تزين والزخرف طائرو به فسر كراع بيت أوس السابق زخف) كنع زخفا) بالفتح وزخيفا) أهمله الجوهرى والليث وقال الازهرى أى ( نفر وتكبر) نقله عن الاصمعي وقال أظن زحف مق او با عن نفز وقال - الخارزنجي في تكملة العين الزخيف مثل الجغيف وهـ والفخر والزهو (وهو زاخف ومن خف) كمنبر قال المعطل الهذلي يخاطب عامر بن سدرس الخناعي وأنت فتاهم غير سك زعمته * كفى بكذا بأ و بنفسك مزخفا والترخيف في الكلام الاكثار منه ) عن ابن عباد ( و) في النوادر المنبتة عن الاعراب الشوذقة والترخيف أخذك من صاحبك بأصابعك الشيدق قال الأزهرى أما الشوذقة يعرب وأما الترخيف فأرجو أن يكون عربها صحيحا (وترخف) الرجل (ازدف) اذا تحسن وترين) عن ابن عباد ( أزدف الليل) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد (أظلم كا دف) وفي اللسان يقال أسدف عليه الستر و أزدف عليه الستر بمعنى واحد * قلت وهو قول أبي عبيدة ونصه أزدف الليل وأسدف وأشدف أرخى سنوره وأظلم ومما يستدرك عليه قال أبو عمر و أزدف نام وكذلك أسدف وأغدف زرف قفز نقله ابن فارس (و) قال ابن الاعرابی | زرف (اليه) ورزف ( تقدم و) قال ابن دريد زرف ( في الكلام) زرفا اذا (زاد) فيه (كززف) تزريفا ومنه حديث قرة بن خالد ان الكلبي كان يزرف في الحديث أى يزيد فيه مثل يزلف نقله الاصمعي ( و ) زرفت ( الناقة أسرعت وهى زروف) كصبور وكذلك رزفت وهی رزوف و يقال ناقة زروف طويلة الرجلين واسعة الخط ونقله الليث ( و ) زرف (الرجل زريفا مشى على هيئته كانه ضد ونص ابن الاعرابى ومشت الناقة زريفا أى على هيئتها وأنشد

وسرت المطية مودوعة * تضحی رویداو تمشی زریفا تضعي أي تمشى على هيئتها يقول قد كبرت وصار مشي رويدا وانما شدة السير وعجرفيته للشباب والرجل في ذلك كالناقة (وزرف الجرح كفرح) وعليه اقته مر الصاغاني و الجوهرى (و) زرف أيضا مثل (نصر) كما في اللسان زرف اوزرها (انتقض) ونكس (بعد البر) كما في الصحاح ( والزرافة كسابة وقد تشد فاؤهاء) من القناني كمانة له الجوهرى قال أبو عبيد والتخفيف أجود ولا أحفظ التشديد لغير القناني (الجماعة من الناس) قال ابن بری وذكره ابن فارس بتشديد الانماء وكذا حكاه أبو عبيد في باب فعالة عن القنانی قالی و گذاذ كره القزاز فى كتابه الجامع بتشديد الفا، يقال أتاني القوم بزرافتهم مثل الزعارة قال وهذا نص على انه بتشديد - الفاء دون الراء قال وقد جاء في شعر لبيد بتشديد الراء في قوله بالغرابات فزرافاتها * فيخنزير فاطراف حبل قال وأما قول الحجاج اياى وهذه السقفا، والزرافات فإني لا أجد أحدا من الجالسين فى زرافة الاضربت عنقه فالمشهور فى هذه الرواية | التخفيف نهاهم أن يجتمعوا فيكون ذلك بياثوران الفتنة * قلت وكذا قول قريط بن أنيف قوم اذا الشر أبدى ناجذيه اهم * طاروا اليه زرافات ووحدانا ( أو ) الزرافة ( العشرة منهم) وفى بعض النسخ العشيرة منهم (و) الزرافة (دابة) حسنة الخلق يداها أطول من رجليها وهى مسماة باسم جماعة ( فارسيتها أشتركا و باك) كمان الصحاح ( لان فيه مشابه) وملامح (من) هذه الثلاثة وهي أشتر بالضم أى البعير و) كارأى (البقرو) بذلك كس مندأى (النمر ) فهذا وجه تسميته او قبل كم فى الصحاح ( من زرف فى الكلام اذا زاد سمیت به و الطول عنقها ازيادة على المعتاد) قال شيخنا قد اختلط النسل في الزرافة بين الابل الحوشية والبقر الوحشية والنعام وانها متولدة | من فصل الزاي من باب الفاء) (زمان) ۱۳۷ من هذه الاجناس الثلاثة كما قاله الزبيدى وغيره وتعقب الجاحظ ذلك في كتاب الحيوان له وأنكره وبين أغلاطهم وفيها كلام في حياة الحيوان ومختص مرانه (و يضم أولها) عن ابن دريد ونصه الزرافة بضم الزاى دابة ولا أدرى أعربية صحيحة أم لا قال وأكثر ظنى انها عربية لان أهل اليمن يعرفونها من ناحية الحبشة وقوله ( فى اللغتين ) قال شيخنا قلت لعله أراد التشديد والتخفيف | اذ لم يتقدم له غير هـ . الكن كلام الجوهرى صريح فى أن التشديد انما هو في الزرافة بمعنى الجمع لا في الزرافة التي هي الحيوان | المعروف فليحرر * قلت ماذكره في بيان اللغتين تصحيح صرح به الصاغاني ونصه في العباب هي الزرافة والزرافة بالفتح والمضم والفاء تشدد و تخفف في الوجهين وهكذا نقله صاحب اللسان وزاد و الفتح والتخفيف أفصحه ما و به تعلم ان اقتصار الجوهري على تخفيف الفاء في الحيوان اشارة الى بيان الافصحية وبه يظهر ما توقف فيه شيخنا تم ان صريح قول الجوهرى ان الفتح والضم في الحيوان سواء واقتصر ابن دريد على الضم وصريح كلام المصنف ان الفتح أفصح من الضم وهو مة فى كلام الازهرى أيضا وجعل عمر بن خلف بن مكى الصقلي في كتابه الذى سماء تثقيف اللسان انضم من من العوام ونقل الشيخ ابن هشام في شرح الشذور عن كتاب ما يغلط فيه العامة عن الجواليق انه قالى الزرافة : فتح الزاى والعامة تضعها افتأمل ذلك ) ج زرافى) كورابي ( وأزرق) الرجل - (اشتراها) أى الزرافة عن ابن الاعرابي (و) أزرف ( الناقة حثها كما فى الصحاح وأنشد قول الراجز * يزرفها الاغراء أى زرف* وروى الصرام عن شهر از رفت الناقة اذا أخبيتها في المسير ويروى أيضا بتقديم الراء على الزاى كما قدم (و) أزرف اليه (الرجل) اذا - تقدم و) الزرافة ( ككاسة الكذاب) يزيد في الحديث (و) الزرافة (علم) أيضا ( والزرافات شدادات ع ) وبه فسر قول ابيد السابق الذي أورده ابن برى فى معنى الجماعة (و) قال أبو مالك الزرافات هى المنازف التى ينزف بها الماء الزرع وما أشبه ذلك) وأنشد كذا فى العباب * قلت البيت للفرزدق والرواية من الما. زرا فانها وصدره و ببيت ذا الاهداب يعوى ودونه * من الماء زرافاتها وقصورها وأنشد كذا فى العباب هكذا في النخ والتزريف التنفيذ) كم فى العباب والتكملة ويوجد في بعض المخ التنقية وفي بعضها التنفيد بالدال المهملة والصواب ما ذكرنا (و) التزريف (التنجية) بقال زرفت الرجل عن نفسى أى نحيته (و) التزريف ( الارباء) كاتزليف يقال زرف على الخمين وزاف أى أربى وفي اللسان جاوزهما (و ازوف) انزوافا (نفذ) نقله الصاغانى وفى بعض الذيخ بالدال المهملة والصواب بالمعجمة - (و) از رفت (الربح مضت و انزرف ( القوم ذهبوا منتجعين) نقله الصاغاني ( و) مزرقة ( كمرحلةة ببغداد مرمنة) أى كثيرة (المستدرك ) الرمان * ومما يستدرك عليه ناقة مزراف سريعة نقله الجوهرى وزرف اليه زرو فار زریفادنا والزرف الاسراع وكشداد السريع وأزرف القوم از رفا فاعملوا في هزيمة أو غيرها و ازرف في المشى أسرع الزرافة كحابة منزفة الماء لغة في المشدد وأزرف | الجرح انتقض و خس مزرف كمعدث أي متعب قال ابيج بن الحكم الهذلي فراح وابريد اثم أمسوا بشلة * يسير بها اللقوم خمس مزرف (زرند) (زرقف) زرقفة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان قال ابن دريد أى (أسرع ) وقال غيره ( كازر نف) يقال از رنقفت الابل (عرف) أي أسرعت كازر نفقت بحرز عرف بكعفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في العباب هذا وفي التكملة وقال ابن عباد أى كثير الماء) والجمع زعارف ( أو هو بالغين المعجمة وبه ما فسر قول مزاحم العقيلي كصعدة مران جرى تحت ظلها * خليج أمدته البحار الزعارف وأنكره ما أبو حاتم وروى المحاذف أورده الصاغاني في العباب في ترجمة زغرف استطراد اوسيأتي بيانه (زعفه كنعه) زعفا (قتله) كما في الصحاح وفي اللسان رماه أو ضربه فمات (مكانه) سريعا ( كا زعفه ) قل الجوهرى أى قتله قتلا سريعا ( وارد عفه ) أي أقعصه قاله الاصمعي (وسم زعاف كغراب) وكذلك (زراف) بالهمروز عاف بالذال بمعنى واحد أى قاتل ( والزعوف) بانضم | (المهالك ) عن ابن الاعرابي (و) قال أبو عمرو (المزعافة) والمزعامة من أسما (الحية) ومنه قول الشاعر فلا تتعرض ان تشاك ولا نطأ * برجلك من من عافة الريق معضل أراد حية ذات ريق من عف وزاد من فى الواجب كما ذهب اليه أبو الحسن (و) قال ابن عباد ( -- ى فرعف كمكرم ) أى (ليس بعذب - و) قال الخارزنجي في تكملة العين ( أزعف عليه ) أى ( أجهز) عليه قال ( وموت مرعف أحسن أى قاتل وقبل وحى كما ذكره السكرى في شرح قول أمية بن أبي عائد فعما قليل سفاها معا * بمزعف زيفان قشب شمال وسيف من عف لا يطني) أى لا يبقى قاله الاصمى ( والمزعف سيف) كان العبد الله بن سبرة أحد فناك الاسلام وفيه يقول علوت بالمزعف المأثورهامته * فما استجاب لداعيه وقد سمعا (زعف) هكذا ضبطه الازهرى (أو هو بالراء ) قال الصاغاني وهكذا قرأته في كتاب السيوف لابن الكلبي بخط محمد بن العباس اليزيدى وتحت (المستدرك ) الراء علامة نقطة احتراز من الزاى * ومما يستدرك عليه زحف في حديثه أى زاد عليه أو كذب فيه كذا في اللسان والمجمل ۱۳۸ فصل الزاي من باب الفاء ) (زفف) (زعنف) و موت زعاف وحی و زعفه يزعفه زحفا أجهز عليه الزعنفة بالكسر والفتح القصير والقصيرة واقتصر الجوهرى على الكسر وفسره بالقصير وفي المحكم وكل شئ قصير زعنفة (و) الزعنفة (طائفة من كل شئ و) الزعنفة (طرف الاديم كاليدين والرجلين) وفي الصحاح وأصل الزعانف أطراف الاديم وأكارعه قال أوس فازال يفرى البيد حتى كأنما * قوامه في جانبيه الزعانف أى كأنها معلقة لا تمس الارض من سرعته * قلت وهو قول ثعلب وقال غيره زعانف الاديم أطرافه التي تشد فيها الاوتاد اذا - مد فى الدباغ (و) الزعنفة من كل شئ (الرزل) الردى، على التشبيه بالاكارع (و) الزعنفة (القطعة من القبيلة تشد وتنفرد . كما في المحكم ( أو ) هي ( القبيلة القليلة تنضم إلى غيرها من الاحياء الكثيرة نقله ابن سيده أيضا ( و ) قال أيضا الزعنفة (القطعة - من الثوب أو أسفله المتحرق) وقال ابن الاعرابى هو ما تحرق من أسفل القميص يشبه به رذال الناس (و) الزعنفة ( الداهية ) كانه مأخوذ من معنى القصر ( ج ) أى جميع الكل ( زعانف وهى ) أى الزعانف (أجنحة السمك) قال المبرد و بها شبهت الادعياء لانهم | التصفوا بالصميم كما التصقت ذلك الاجنحة بعظم السمك وأنشد لاوس بن حجر فازال يفرى البيد حتى كأنما * قوامه في جانبيه الزعانف (و) قال الازهرى ( كل جماعة ليس أصلهم واحدا) زعانف بمنزلة زعانف الاديم وهى نواحيه حيث تشد فيه الارناد از امد فى الدباغ (و) الزعانف ( ما تحرك ) هكذا فى النسخ والصواب ما تخرق (من أسافل القميص) كما هو نص النوادر لابن الاعرابي وقد | (المستدرك ) تقدم هذا قريبا فهو تكرار فتأمل وزعنف العروس زينها) كوهنهها كما تقدم * ومما يستدرك عليه الزعانف النسوة | الخسائس وأنشد ابن الاعرابي طيرى بخران أسهم كأنه * سليم رماح لم تذله الزعانف قلت وهذا قول مزاحم العقيلي يقول لم يتزوج لئيمة قط فتناله وقد تجمع الزعنفة بمعنى الجماعة المتفرقة من الناس على الزعانيف - ومنه قول عمرو بن ميمون اياكم وهذه الزعانيف الذين رغبوا عن الناس وفارقوا الجماعة قال الازهرى والياء في زعانيف الاشباع - (زغرف) وأكثر ما يجي، في الشعر كة في اللسان والعباب (بحر ز غرف) كفر أهمله الجوهرى وقال ثعلب وحده أى كثير الماء ) والجمع زعارف و قال ابن سيده والمعروف انما هو الزغارب بالباء وأنشد الازهرى ازاحم كصعدة مران جرى تحت ظلها * خليج أمدته البحار الزغارف ولو أبدلت انسالاعصم عاقل * برأس الشرى قد طردته المخاوف ( ويقال بالعين المهملة وفى العباب وروى الزعارف بالمهملة وروى أبو حاتم المحاذف وقال لا أعرف الزعارف ولا الزعارف وقال غيره بحرز غرب وزغرف بالباء والفاء ومثله في الكلام ضبر وضفر اذا وتب والبرعل والفر على ولد الضبع وقد تقدم الكلام عليه | (زعف) في زغرب فراجعه ( الزعف) بالفتح السحاب الذي قد هر ان ماءه وهو مجلل السماء نقله الصاغانى عن أبي عمرو (و) الزغف (الدمن) كما في التكملة (و) الزخف ) ان يكثر ماء البئر ) وقد زغفت البئر (و) الزغف ( الزيادة في الحديث بالكذب ) ز له الجوهرى - عن الاصمعي (فعلون كنع و لزغفة) بالفتح ( وقد يحرك الدرع اللينة) وقال الشيباني ( الواسعة ) زاد ابن السكيت الطويلة وزاد - أبو عبيدة اللينة وقال الليث ( المحكمة أو ) هى ( الرقيقة وفى بعض الاصول الدقيقة (الحسنة السلاسل) قاله ابن شميل وأنكر ابن الاعرابى تفسير الزغفة بالواسعة من الدروع وقال هي الصغيرة الحلق يقال (درع زغف) بالفتح ( ودروع زغف) بالفتح ( أيضا ) على لفظ الواحد قال الشاعر و هو طريف بن تميم العنبرى وقال غيره وقال آخر تحتى الاغر وفوق جلدى نثرة * زغف تردا السيف وهو مثلم ومفاضة زغف كان قتيرها * حدق الاساود لونها كالمحول عليه مفاتة كالنهي زغف * ترد السيف مقاول الغرار قال ابن درید ( و ) ان جمعت على (از غاف وزغوف) كان عربيا ان شاء الله تعالى (و) قال غيره ويجمع أيضا على (زغف محركة ) نقله ابن سيده ومنه قول الربيع بن أبي الحقيق رب عم لى لو أ بصرنه * حسن المشية في الدرع الزغف والزغف محركة دقاق الحطب و) قال أبو حنيفة الزشف ( أطراف الشجر الضعيفة ) قال (و) قال لي بعض بني أسد الزغف (أعالى - (المستدرك) الرمن و) قال مرة الزذنب حطب ( العرفج ) من أعاليه وهو أخبشه وكذلك هو من غير المر فيع (و) المزغف ( كنبر النهم الرغيب) نقله الجوهرى ونص العين هو الجراف المتهوم الرغيب برد خف كل شئ وارد غف أخذ التي (كثيرا ) واجترفه * ومما يستدرك عليه قال أبو مالك رجل زعاف كشداد كثير المكالم وقد زدف كلا ما كثيرا وقال أبو زيد زغف : امالا كثيرا أى غرف | زف العروس الى زوجها يرف با هم (زما) بالفتح ( وزفافا كتاب) وهو الوجه (هداها) اليه وقال الراغب زف العروس مستعار - (زف) من فصل الراى من باب الفاء) (زفف) ۱۲۹ من زفزفة النعام فيما يقتفى السرعة لالاجل شبهها و لكن للذهاب بها على خفة من السرور ) کا زفه او ازدفها) از فافا وارد فافا نقاله. الجوهرى واقتصر الليث على الزف فقال زفت العروس الى زوجهاز فا (و) زف (البرق لمع) نقله الصاغاني (و) زف (الظليم - وغيره) كالبعير ( يزف بالكسر (زفاوز فوفا) كقعود (وزفيفا أسرع كارف) وهذه عن ابن الاعرابي وقال اللحيانى يكون ذلك | في الناس وغيرهم قال وأزف أبعد اللغتين ( أوهما أى الزف والازفاف ( كالذميل) وقال اللحياني الزفيف الاسراع ومقاربة - الخطو وقال غيره هو سرعة المشى مع تقارب خطو وسكون ( أو ) الزفيف (أول عدو النعام) وكذلك زف القوم في مشيتهم ومنه قوله | تعالى فأقبلوا اليه يرقون قال الفراء أى يسرعون وقرأها الأعمش يرقون على بناء المجهول أي يجيون على هيئة الزفيف بمنزلة - المزفوفة على هذه الحال وهو مجاز (و) زفت الريح) زفيفا وزفوفا هبت هبو بالیه او د امت وقال الجوهرى وهو هبوب ليس - بالشديد ولكنه ( فى مضى و) زف (الطائر) في طيرانه (زفاوز فيها) اذا ( رمى) ونص العين ترامى (بنفسه ) وأنشد وترى المكاء فيه ساقطا * لنق الريش اذ از فرقا ( أو ) زفزفيها ( بسط جناحيه كز فزف فيه ما ) أى فى الريح وفى الطير يقال زفزفت الريح زفزفة وهو شدة هبوبها كما في التهذيب وقيل هو هبوبه الينا و في الصحاح والزفزفة حنين الريح وصوتم اوزفزف الطائر فى طيرانه حرك جناحيه اذاعدا (و) من المجاز (الزفة - المرة الواحدة من الزفيف يقال جنته زفه أو زفتين أى مرة أو مرتين (و) الزفة (بالضم الزمرة) ومنه الحديث انه صلى الله عليه وسلم قال لبلال حين صنع طعاما في تزويج فاطمة رضى الله عنها أدخل الناس على زفة زفة حكاه الهروى فى الغريبين وقال أى - فوجا بعد فوج وطائفة بعد طائفة قال وسميت بذلك لزفيفها في مشيها أى اسراعها ( والزفزف والزفزاف الريح الشديدة الهبوب في دوام) عن ابن دريد ( كالزفزافه عنه أيضا وقيل ريح زفزف سريعة وشاهد قول الاخطل كان ثياب البربرى تطيرها * أعاصير ريح زفزفزفيان وجمع الزفزف زفاف وأنشد ابن بري لمزاحم العقيلي نياوة عالانير جا تعتفيه ما * عثانين ثوبات الجنوب الرفارف وقيل ريح زفزفة وزفزافة وزفزاف شديدة لها زفزفة وهى الصوت (و) قال ابن عباد الزفزف والزفزاف (الخفيف و) قال غيره الزفزف والزفزاف ( النعام) لخفته فى سيره أولزفزفته فى طيرانه وهو تحريك جناحيه حين يعدو ( كالزفوف) كصبور قال الحرث - ابن حلزة برقوف كانها مقلة أم * رئال دوية سقفاء شبه ناقته بالنعامة في سرعتها ( والزف بالكسر صغار ريش النعام أوكل طائر ) نقله الجوهرى ونصه وكل طائر ومنه قولهم ألين - من زف النعام وقال ابن دريد الزفريش صغار كالزغب تحت الريش الكثيف وقال بعض أهل اللغة لا يكون الرف الا للنعام - (و) قال الجوهرى يقال ( هيق أزف بين الزفف محركة أى (ذوزف (ملف) كما في الصحاح ( والزفيف) كامير ( والازف والزفاني بالكسر) كالدهما عن ابن عباد و الاول عن الجوهرى (السريع) زاد في اللسان الخفيف وقال هو الزفان بغير ياء (وأزفه ) أى البعير كما في اللسان ( حمله على الاسراع والمزفة بالكسر المحفــة ) التى (ترف فيها العروس) قال الجوهرى حكى ذلك عن الخليل ( والزفزفة تحريك الريح) يبيس (الحشيش) وقد رفرفته قال الحجاج * زخرفة الريح الحصاد اليا * (و) الزفزفة حنين الريح و ( صوتهافيه) أى فى الحشيش وكذا فى الشجر (و) الزفزفة شدة الجرى و) قبل الزفزفة (هزيز الموكب) عن ابن دريد ( واستزفه السير ( هكذا فى النسخ وصوابه السيل (استخفه) فذهب به كما هو نص المحيط والاساس ومثله في العباب ( وازدف الحمل) از دفافا (احتمله) عن ابن عباد ( وفي الحديث) انه صلى الله عليه وسلم قال ( مالك يا أم السائب) أو يا أم المسيب وهى الانصارية وذلك حين - مر بها وهي ترفرف من الحمى مالك (تزفزفين) قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فانها تذهب خطا یا بنی آدم كما يذهب الكير خبث الحديد والحديث رواه جابر رضى الله عنه وهو ( بضم أوله ) أى مالك ترعدين و يروى أيضا ( بفتحه ) أى أوله ( أى ) تر تعدين ويروى بالراء) وقد أهمله المصنف هناك واستدركناه عليه في آخر التركيب ويروى أيضا بكسر الزاي ومعناه | تحسين وتثبين أنين المرضى * ومما يستدرك عليه يقال للطائش الحلم قدرف راله نقله الجوهرى والزمخشري وهو مجاز (المستدرك) والزفيف البريق قال جيد بن ثور دجا الليل واستن استنا نازفيفه * كما استن في الغاب الحريق المشعشع وزفزف الرجل مشى مشيئة حسنة والزفزفة من سبر الابل وقيل هو فوق الخبب قال امرؤ القيس الماركبنا رفعنا هن زفزفة * حتى احتو بناسوا ماتم أربابه وقوس رفوف مرنة والزفزفة صوت القدح حين يدار على المظفر قال الهذلي کساها رطيب الريش فاعتدات لها * قداح كا عناق الظباء رفارف أراد ذوات زفاف شبه السهام بأعناق الظباء في اللين والانثناء وظليم أزف كثير الزف وحكى اللحياني زحفت زوافها أى اللواتي (۱۷) - تاج العروس سادس) ۱۳۰ فصل الزاي من باب الفاء) (زلف) رفضها و يقال بات مزفوفا أى تزفزفه الريح وقال ابن عباد أزفت العروس مثل رفت وقال غيره الرفوف كصبور فرس كان النعمان | ( زقف) ابن المنذر كما في العباب ومر مثله فى رف فى أيضا الزقفة بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هى (اللقمة هكذا في النسخ والصواب اللقفة كما هو نص الجمهرة ومثله في العباب واللسان ومنه قول عبد الله بن الزبير رضى الله تعالى عنهما يوم الجمل كان الاشترزة فى منهم فأتخذ تا فوقعنا إلى الارض أى أخذ كل واحد منا صاحبه (و) الزقفة ما ازدقفتها بيدك أى أخذتها ونص الجمهرة من قولهم هذه رففتى أى لقضى التي التقفم ا بيدى أى أخذتها ( وترقفه) اختطفه و استابه بسرعة كازدقفه) وكذلك تلقفه والتقفه والزقف التلقف كانترنف قال شمر يقال توقفت الكرة وتلقفتها بمعنى واحد وهما أخذها باليد أو بالضم بين - السماء والارض على سبيل الاختطاف والاستلاب من الهواء قال ومنه قول معاوية لما بلغه تولى خلافة عمر رضى الله تعالى عنه ما لو بلغ هذا الامر الينا بني عبد مناف ترقضناه توقف الاكرة وفي الحديث ان أبا سفيان قال لبني أمية توقفوها توقف الكرة يعنى | الخلافة وفي حديث آخر يأخذ الله السموات والارض يوم القيامة ثم يترقفها ترقف الرمانة والزاقفية ، بالسواد منها أبو عبد الله ابن أبي الفتح) سمع من النفيس بن جفتى بعد الستمائة ( ومحمود بن على سمع من عجيبة البغدادية (الزاقفيان المحدثان) كما في (المستدرك) التبصير ومما يستدرك عليه زقفه من بينهما . م اختطفه و به روی قول ابن الزبير السابق أيضا والازدقاف التلقف وخطف مراقف | بفتح القاف ومنه قول مزاحم العقيلي و يضرب اضراب الشجاع وعنده * اذاما التقى الابطال خطف مزاقف (زحف) وترقف اللقمة واردة فها ابتلعها ومن المجاز تر قف السكرة بالصويا ان كم فى الاساس (از لطف كاسبكر وتزحف) أهمله الجوهرى قال الأزهري أى (تنحى) وتأخر (كاز حلف وتزحلف) مقلوب ونقله الزمخشري أيضا فى الفائق ومنه حديث سعيد بن جبير ما از لطف ناكم الامة عن الزنا الا قليلا لان الله تعالى يقول وان تصبر واخير لكم أى ما تنحى وما تباعد (وزحفه وزحلفه) لغتان | (المستدرك ) أي (نحاه) وأخره * ومما يستدرك عليه از لف كاظاهر هكذا تقله الزمخشري في الفائق و به روی قول سعيد بن جبير ( زلف) قال وأصله از تلف أدغمت النساء في الزاي الزنف حركة القربة) عن ابن دريد (و) زاد غيره (الدرجة ) والمنزلة (و) الزلف ( الحياض الممتلئة) جمع زلفة وأنشد الجوهرى للعماني حتى اذا ماء الصهاريج نشف * من بعد ما كانت ملا، كالزلف ( أو ) الزلف (الحوض الملان) وأنشد أبو حنيفة جنجاتها وخزاماها و نامرها * هيائب تضرب النغبان والزلفا (و) الزافة (بماء المصنعة الممتلئة من مصانع الماء ومنه حديث يأجوج ومأجوج ثم يرسل الله مطرا فيغسل الارض حتى يتركها كالزافة أى كانها مصنعة من مصانع الماء هكذا فسره شهر (و) قال الليث الزلفة (الصحفة) الممتلئة جمعها زلف (و) قال أبو عبيدة - الزلفة الاجانة الخضراء جمعها زلف وأنشد يقذف بالطلح والقناد على * متون روض كانهازاف وقال أبو حاتم لم يدر الاصمعي ما الزلف ولكن بلغنى عن غيره ان الزلف الاجاجين الخضر وكذا قال ابن دريد وول هكذا أخبرني أبو عثمان عن التوزى عن أبي عبيدة قال وقد كنت قرأت عليه في رجز النعمان من بعد ما كانت ملاء كالزاف * وصار صلصال الغدير كالخذف قال فسألته عن الزاف فذكر ماذكرته لك آنفا و سألت أبا حاتم والرياشي فلم يجيبا فيه بشئ قال القتيبي وقد فسرت الزلفة في حديث - يأجوج ومأجوج الذي تقدم آنها بالمحارة ( و) هى (الصدفة) قال ولست أعرف هذا التفسير الا ان يكون الغدير يسمى محارة - لان الماء يحور اليه ويجتمع فيه فيكون بمنزلة تفسيرنا وأورد ابن بري شاهدا على أن الزلفة هي المحارة قول لبيد حتى تحيرت الدبار كانها * زلف وألقى قتبها المحزوم قال وقال أبو عمر والزافة في هذا البيت مصنعة الماء (و) الزافة الصخرة الملساء) وبه فسر أيضا حديث يأجوج ومأجوج السابق ويروى بالقاف أيضا (و) الزلفة (الارض الغليظة و ) قيل هى ( الارض المكنوسة و) قبل هو ( المستوى من الجبل الدمن (ج ) أي جمع الكل (زاف و ) الزلف (المرآة) حكاه ابن برى عن أبي عمر الزاهد و نقله الصاغانى عن الكسائي قال وكذا تسميها العرب و به فسر أيضا حديث يأجوج ومأجوج السابق شبهت الارض به الاستوائها ونظافتها (أووجهها) وهو قول ابن الاعرابى (و) المزلفة ) كمرحلة كل قرية تكون بين البر والريف ج مزالف) وهى البراغيل كما في الصحاح وفي المحكم بين البر والبحر كالانبار والقادسية | ونحوهما والزلفة بالضم ماءة شرقى سميراء) وقال عبيد بن أيوب لعمرك الى يوم أقواع زافة * على ما أرى خلف القفالوقور (و) الزلفة (الصحفة) عن ابن عباد وجمعها زاف (و) الزافة (القربة) ومنه قوله تعالى فلما رأوه زافة سيئت وجوه الذين كفروا قال الزجاج فصل الزاي من باب الفاء) (رنف) ۱۳۱ الزجاج أى رأوا العذاب قريبا وأنشد ابن دريد لا بن جرمون أتيت عليا برأس الزبير * وقد كنت أحسبه زافة (و) الزلفة أيضا ( المنزلة) والرتبة والدرجة والجمع زلف وأنشد الجوهرى للحجاج ناج طواه الابن ماوجها * طى الليالي زلف افزلفا * سمارة الهلال حتى احموقفا يقول منزلة بعد منزلة ودرجة بعد درجة ( كالزلف بالفتح نقله الصاغاني في التكملة ( و ) الزلفي ( كميلي) ومنه قوله تعالى وما | أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عند نازانى (أوهى) أى الزافى (اسم المصدر ) قال الجوهرى كانه قال بانتي تقر بكم عندنا از د لافاو قال جماعة وقد تستعمل الزلفة بمعنى القريب كما فى العناية وقال ابن عرفة الزلفي التقريب جدا قال شيخنا وأما قول ابن التلمساني في شرح الشفاء ان الزلفي جمع زلافة فهو غريب جدا غير معروف والصحيح ان جمعه زلف (و) الزلفة ( الطائفة من أول ( الليل) قليلة كانت أو كثيرة كما ذهب اليه ثعلب وقال الاخفش من مطلق الليل (ج) ذاف ) كغرف و زلفات بضم ففتح مثل (غرفات و ) زافات بضمتين مثل (غرفات و ( زلفات بضم فسكون مثل (غرفات أو الزلف) كغرف (ساعات الليل الآخذة من - النهار وساعات النهار الآخذة من الليل) واحدته ازافــة (و) قوله تعالى أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل قال الزجاج هو منصوب على الظرف كما تقول جنت طرفي النهار و أول الليل أى ساعة بعد ساعة يقرب بعضها من بعض وعنى بالزاف من الليل المغرب والعشاء و (قرى وزلفا به متين وهي قراءة ابن محيصن وفيها وجهان (اما مفرد كلم واما جمع زلفة كبسر و بسرة بضم سینه ما و ) قرى وزلفا ( بضمة) فسكون فيها أيضا وجهان اما ( جمع زلفة) بالضم جمعها جمع الاجناس الحلوقة وان لم تكن جواهر كما جمعوا الجواهر المخلوقة ( كدرة ودر) واما جمع زايف مثل القرب والقريب والغرب والغريب (و) قوى أيضا و زلفى ( كحيلى والالف التأنيث ) أى لا انه مصدر أو اسم مصدر ( والزلف بالكسر الروضة) نقله الصاغاني في التكملة (وزاف في حديثه تزليف ازاد) كزرف تزريفاوه و يزلف في حديثه ويزوف عن ابن دريد (و) خليفة (كجهينة بطن باليمن) عن ابن دريد قال أبو جندب الهذلي - من مبلغ ما لكي حبشيا * أجابني زليفة الصحية (والمزالف المراقي) لان الراقي فيها تزلفه أى تدنيه مما يرتقى إليه ( وعقبة زلوف) أى ( بعيدة) نقله ابن فارس ( والزيف المتقدم) هكذا في النسخ والصواب التقدم من موضع الى موضع نقله ابن دريد ( والمزدلف بن أبي عمرو بن مقر بن بولان بن عمرو بن الغوث (طاني و) المزدلف أيضا ( لقب الخصيب) وهو أبور بيعة كما نقله الصاغاني ( أو ) هو لقب ( عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل ابن شیبان كما نقله ابن حبيب و انما (لقب) به ( لانه التقى رمحه بين يديه فى حرب) كانت بينه و بين قوم ( فقال از دانوا اليه) وله حدیث - كما قاله ابن دريد و في اللسان ازد لفوا قوسى أو قدرها أى تقدموا في الحرب بقدر قوسى قال الصاغاني وهذه الحرب هي حرب كايب وكان اذار كب لم يعتم معه غيره ( أو لاقترابه من الاقران في الحروب وازدلافه اليهم واقدامه عليهم كما نقله ابن حبيب (والمزدانة ) و يقال أيضا في دلفة بلالام ( ع بين عرفات ومنى) قبل حده من مأزمى عرفة الى مأزمى محسر ولو قال موضع بمكة كما قاله الجوهرى أو موضع معروف كان أظهر معى به لانه يتقرب فيها الى الله تعالى) كما فى العباب ( أو لاقتراب الناس إلى منى بعد الافاضة ) من عرفات كما قاله الليث وقال ابن سيد . ولا أدرى كيف هذا (أولمجيء الناس اليها فى زاف من الليل أولانها أرض مستوية مكنوسة وهذا أقرب) قال شيخنا و أشهر منه ماذكره المؤرخون وأكثر أهل المناسك والمصنفون في المواضع انها ميت لان آدم اجتمع فيها مع حواء عليهما السلام وازداف منها أى دنا كما سميت جمعا لذلك * قلت والى هـذا الوجه مال أبو عبيدة (وترلفوا تقدموا ) نقله الجوهرى (و) تزلفوا (تفرقوا) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب تقربوا أى دنوا كما هو نص اللسان والعباب - وقال أبو زبيد حتى اذا اعصو ص بوادون الركاب معا * دنا تزلف ذى هدمين مقرور ( كارداف وافيهما ) أى في التقدم والتقرب والاول نقله الجوهرى منه المزدلف على قول ابن حبيب وقد تقدم ومن الثانى الحديث فاذا زالت الشمس فاز دلف إلى الله فيه بركعتين وفي حديث آخرانه أتى بيدنات خمس أو ست فطفقن يرد لفن اليه بأيتهن يبدأ أى - يقر بن كما قاله الصاغاني ولو قيل في معناه يتقد من اليه لمكان مناسبا أيضا وفي حديث محمد الباقر عليه السلام والرضا مالك من عيشك الا لذة ترد لف بك الى حامل * ومما يستدرك عليه زلف اليه دنا منه وأزلف الثني قربه ومنه قوله تعالى وأزلفت الجنة (المستدرك ) للمتقين أى قربت وقال الزجاج تأريله أى قرب دخولهم فيها ونظرهم اليها و از دلفه أدناه الى هلكة وأزلفه جمعه ومنه قوله تعالى وأز لفنا ثم الاخرين وأزلف سيئة أسلافها وقدمها و الزلف التقدم من موضع الى موضع نقله الجوهرى عن أبي عبيد - كالزليف والتزلف وقد ذكرهما المصنف وزلفناله أى تقدمنا و زلف التي وزافه قدمه عن ابن الاعرابي والمزالف الاجاجين - الخضر عن أبي عبيدة والزلفة محركة الروضة حكاه ابن بري عن أبي عمر الزاهد و به فر حديث يأجوج ومأجوج السابق ويقال | بالقاف أيضا وقال ابن عباد فلان يراف الناس تزليفا أى يزعجهم مزلقة في لفة ونقله الزمخشرى أيضا هكذا الا انه قال دليل بدل فلات الزنجفة بالنون والحاء المهملة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( من اسماء الدواهي) ولا أحقه كما فى العباب (الزنحيفة) ۱۳۳ فصل الراي من باب الماء ) (زهف) (نف) والتكملة (نف) بالکسر (كفرح) زنها أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (غضب كنز نف) اى تغضب (وزنف (راف) كعدل علم) من الاعلام كم فى العجاب والتكملة زافت) الحمامة) اهمله الجوهرى وقال ابن درید زافت تزوف زوفا ( نشرت جناحيها وذنبها وسحبنه ما على الارض) قال (و) كذلك زاف (فلان) يزوف زوفا اذا مشى مسترخي الاعضاء وزوف الجيشانى | روى عن الأكدر و زوف بن عدي بن زوف عن ابيه عن جده و) زوف هو ( ابن زاهر أو أزهر بن عامر بن عويشان بن زاهر بن مراد (ابوقبيلة) من اليمن واليسه يذب جماعة من المحدثين منهم عبد الله بن أبي مرة الزوفى من التابعين مجهول قال عمرو بن معدي كرب رضی الله عنه الكناد بن مريم ابعث مريحك في زوف وفى جمل * من كل ذى وفضة كالتيس معزاب (و) زوفی (کطوبي نبات بجبال القدس طبيخه بالسكنجبين يسهل كيمو سا غليظا و بالخل مضمضة ) نافع الوجع الاسنان وتبخيرا - الوجع الآذان وزوفي أيضا الدسم الموجود في الصوف يغسل بما ، سطر و بيون مرا ى بصفو الدسم عن الوسخ فيحلل الاورام - الصلبة وينفع برودة الكبد والكلى وموت زواف كغراب مجهز وسی) عن ابن عباد و ابن فارس لغة في زواف بالهمز ( و ) قال | الليث الغلمان يتزاوفون وهو ان يجى، أحدهم الى ركن الدكان فيضع يده على حرفه ثم يزوف زوفه فيستقل من موضعه و يدور) | (المستدرك حوالى ذلك الدكان ( فى الهواء حتى يعود الى مكانه يتعلمون بذلك الخفة للفروسية) * ومما يستدرك عليه زاف بزاف الغة في يزوف والزووف كقعود الاسترخاء في المشية وزاف الطائر فى الهوا ، حلق ومنه زاف الغلام زوفا اذا استدار و واب وزاف الماء زوفا | (زهرف) علا حبابه (زمزف) هكذا فى النسخ براء بن والصواب على ما في العباب والتكملة زهرف السلعة و (الكلام) وكل شئ اذا | ( نفذه عنه وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وأورده ابن عباد (و) قال أيضا ز هرف (النئ) كلاما أو سلعة (زيفه) تزييفا ) (ره) کذا فی العباب (زهف كفرح) زهفا (خف) و نزق نقله الجوهرى (و) زهفت (الربح الذي استخفته ) هكذا فى سائر النسخ والذى في العباب از هفت الريح ولعله الاشبه بالصواب (وكنع) زحف (زهوفا) كقعود (ذل) عن ابن عباد ( و ) قال الازهرى زهف | (للموت دنا) له وأنشد لابي وجزة ومرضى من دجاج الريف حر * زواهف لا تموت ولا تطير (كازدهف) وهذه عن ابن عباد ( و ) زهف زهو فا ( كذب ) فهو زهاف (و) زهف زهو فا (هلك) فهوزا هف ومنه قول الشاعر فلم أريوما كان أكثر زاهفا * به طعنة فاض عليه أليلها والاليل الانين (و) المزهف ( كنبر مجدح السريق) نقله الصاغاني في التكملة والعباب ( وأزهف) فلات اذا ( ألقى شراء ) أزهف - اليه الطعنة أدناها ) كما فى العباب واللسان ( و ) حكى ابن الاعرابی از هف (الحديثا أتاه بالكذب) كما في الصحاح ( و ) قال الاصمعی | أزهف ( عليه ) اذا ( أجهز ) وكذلك أزعف (و) أزهف ( بالشر أغرى ) عن ابن عباد قال ( د ) أزهفه (بما طلبه ) أى أسعفه به ) قال (و) أرهف ( الخبر زاد فيه وكذب) وفي اللسان أزهف لنا في الخبر زاد فيه (و) أزهف فلان اذا (نم و زهف ( أزل ) عن ابن عباد - (و) أزهف (خان) يقال أزهف بي فلان اذا او ثقت به فى الامر فانك (و) أزهف (أسرع الى الشرو) أزهف فلان ( الشئ ذهب به - وأهلكه) نقله الجوهرى (و) أزهف (بالشئ أعجب به و ) أزهف ( اليه حديثا أسند اليه قولا ردينا) ليس بحسن (و) أزهفت ( فلانة - قوله أراد الازهاف الخ اليه أعجبته و قال ابن عباد (ازدهف) أى ( احتمال و أيضا ( انحرف و ازدهف (استعجل بالشمرو به فسر الأصممى قول رؤبة هكذا في النسخ وفيه سقط فيه از ده ف ایما ازدهاف * (و) بقال از دهف فلان فلانا أى (استخف) وكذلك استهف واسته في واستزف (و) از دهف ( تقدم ففي اللسان بعد هذا البيت فى الدخول) وبه فسر الجوهرى قول الراجز * يروين بالبيد اذا الليل ازدهف * وقال الازهرى تقع فى الشر ( و) ازدهف ) مانصه والزهوف الهلكة تزيد في الكلام يقال از دهف لنا في الخبر أى زاد فيه (و) از دهف (صد) قاله اللیت و به فسر قول رؤبة السابق ( كنزهف ) وأزهفه أهلكه وأوقعه و ازدهف الشئ ذهب به وأهلكه) نقله الجوهرى (و) از دهف ( فى قوله تشدد) فيه ( ورفع صوته) عن ابن عباد ( و ) قال أيضا | از دهف ( فلانا بالقول) اذا ابطل قوله) وأضله (و) قال غيره از د هفت (الدابة فلا نا صرعته و) في اللسان والمحيط ازدهف ( العداوة - قال المرار وقد كنت أزهفهن الزهوما اكتسبها ) قال بشر بن أبي خازم . أراد الازهاف الخ اه (المستدرك) سائل غير ا غداة النعف من شطب * انفضت الخيل من ثهلان ما از دهفوا أى ما أخذوا من الغنائم واكتسبوا ( والانزها ف طفر الدابة من نفار أو ضرب) كما فى العباب * وممايت در لا عليه الازهاف الكذب كالازدهاف وأزهف به از هافا أخبر القوم من أمره بأمر لا يدرون أحق هو أم باطل وازدهف اليه حديثا اسند ماليس | بحسن وازدهف في الخبر زاد فيه والازهاف الافساد والازهاف الاستقدام ومنه قول صعصعة المعاوية انى لا ترك الكلام فا از هف به ويروى بالراء والازهاف التزيين قال الحطيئة اشاقتك ليل في اللمام وما جرت * بما از هفت يوم التقينار بزت أراد الازهاف فأقام الاسم مقام المصدر وقال ابن الاعرابی از هفته الطعنه و از هفته أى هجمت به على الموت وقال ابن شميل أزهن له بالسيف از هافا وهو بداهته و عجلته وسوقه وكذلك از دهف له بالسيف وفي الصحاح يقال از هفته الدابة الى صرعته وانشد | وقد ١٣٣ (Jim) (فصل المسين من باب الفاء) وقد از هف الطعن ابطالها * قلت البيت لمية بنت ضرار الضعية ترتى أخاها و أوله * وخلت وعولا أشارى بها * وفسره ابن الاعرابي فقال أزهفه أى قتله وازهف العداوة اكتسبها وما از دهف منه شيأ أى ما أخذ وحكى ابن بري عن ابي سعيد الازدهاف الشدة والاذى قال وحقيقته استطارة المقلب من جزع او حزن قال الشاعر ترتاع من نقرتى حتى تخيلها * جون السراة تولى وهو مرد هف وقالت امرأة هل من أحس بريمى اللذين هما * قلبي وعقلي فعقلى اليوم مزدهف قامات البيات لام حكيم بنت قارظ بن خالد السكانية قالته لما قتل بشر بن ارطاة ابنيها من عبيد الله بن العباس رضى الله عنهما وقيل هى عائشة بنت عبد المدان و يقال ازدهف به بالضم أى ذهب به وفى الصحاح أزهف الشئ وازدهف أى ذهب به فهو من هنا و من دهف - وقال أبو عمرو از هفت الشئ ارخينه وقال غيره التزهف الصدود وأزهفه أعجله واستخفه (زهلف الشئ) زهافة أهمله الجوهرى (زهاف) وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (نفذه وجوزه) كم فى العباب والتكملة (زاف) البعير والرجل وغيرهما (يزيف زيفا (راف) وزيفانا بالتحريك وزيوفا بالضم اذا تبختر فى مشبته فهو زائف وزيف الاخيرة على الصفة بالمصدر وقيل أسرع في تمايل | (و) كذلك زاف (الحمام) عند الحمامة اذا جر الذنابي ودفع مقدمه بمؤخره واستدار عليها) هذا نص الصحاح والعباب واللسان | فقول شيخنا الصواب أو الظاهر الاذناب وان جاز ايقاع المفرد موقع الجمع الى آخر ما قال معترضا على المصنف محل تأمل وشاهد الزيفان حديث على رضى الله عنه بعد زيفان وثباته و يقال الحمامة تزيف بين يدى الحمام الذكر أى تمشي مدلة قاله الزمخشري | وزافت المرأة في مشيتها تزيف اذا رأيتها كأنها تستدير وقول أبي ذؤيب يصف الحرب وزافت كموج البحر نسم وامامها * وقامت على ساق وآن التلاحق قيل الزيف هنا ان تدفع مقدمها بمؤخرها كذا في اللسان ولم أجده في شعره (و) زافت (الدراهم زيوفا) وزيوفة بضمهما صارت - مردودة لغش) فيه او فى التحكم ذاف الدرهم يزيف رد و يقال ( در هم زيف وزائف) وشاهد زيف قول الشاعر ترى القوم أشباها اذ انزلوا معا * وفى القوم زيف مثل زيف الدراهم و أنشد ابن بری الشاعر لانعطه زيفا ولا تبهر جا * وشاهد زائف قول المزود ومازودونى غير سحق عمامة * وخمسمى منها في وزائف ( أو الاولى ردينة ) من كلام العامة كما قاله ابن دريد (ج) زياف) بالكسر ( وأزياف و) زاف ( فلان الدراهم جعله از يوفا) عن اللحياني (كزية ها) تربيفا (و) زاف (الحائط) زيفا ( قفزه ) عن كراع ( والزيف) الافريز وهو (الطنف الذي يقى الحائط ) ويحيط به في أعلى الدارو به فسر قول عدی بن زید العبادی تركوني لدى حديد واعرا * ض قصور لزيف هن مراقى (و) يقال الزيف هنا ( الدرج من المراقي) والاعراض الاوساط وقبل الجوانب يريد انهم اذا مشوا فيها فكانما يصعدون في درج ومراق | وانما عنى السجن الذي كان حبس فيه (و) قبل الزيف (الشرف) في القصور الواحدة بها، وقيل انا سمي بذلك لان الحمام يزيف عليها من شرفة الى شرفة (والزائف والزياف الاسد) التبختره في مشيته كالبعير والتشديد للمبالغة قال عمرو بن معدي كرب رضى الله - عنه يذكر داشبه نفسه به ومما يستدرك عليه الزيافة من النوق المحتالة نقله الجوهرى وأنشد قول عنترة يزيف كما يزيف الفيل فوق شؤونه زبده ينباع من ذفرى غضوب حسرة * زيافة مثل الفنيق المكرم وزاف البناء وغيره طال وارتفع و يجمع الزيف من الدراهم على الزيوف ومنه قول امرئ القيس كان صليل المروحين تشده * صليل زيوف ينتقدن بعبقرا ويجمع الزائف على الزيف ومنه قول هدية بن الخشرم ترى ورق الفتيان فيها كأنهم * دراهم منها زاكيات وزيف وزيف فلا نا به وجه وقبل صغر به وحفره و هو مجاز مأخوذ من الدرهم الزائف وهو الردى، وقيل أصل التزييف تمييز الرائج من | الزائف ثم استعمل في الرد والابطال كما في المصباح والعناية (المستدرك) و فصل السينكي المهملة مع القاء استفت يده كفرح) نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) سأفت مثل (منع) نقله ابن سيده (سأفا) (نف) بالفتح ( و يحرك ) وفيه لف و نشر غير مرتب تشققت وتشعث ما حول الاظفار ) مثل سعفت كما في الصحاح وهو قول ابن الاعرابي ( وهى سنفه أوهى) كذا في النسخ والصواب أو هو ( تشقق الاظفار نفسها قاله ابن السكيت ( و ) سفت شفته تقشرت و ) سنف ) ليف النخل) اذا تشعث وانفتر كا نسأف) وقال الليث سيف الليف وهو ما كان ملتزقا بأصول السعف من خلال الليف وهو أردوه وأخشنه لانه يسأف من جوانب السعف فيصير كأنه ليف وليس به ولینت همزنه وسوف ماله ككرم وقع فيه السؤاف) ١٣٤ فصل المسين من باب الفاء) (Lix-) كغراب ( وه ولغة في السواف بالواو) كما سيأتي قريبا ( والأف محركة سعف النخل) عن ابن عباد (و) قال أبو عبيدة هو ( شعر ) (المستدرك) الذنب والهلب و) قال أيضا ( السائقة ما استرق من أسافل الرمل ج سوائف) ومما يستدرك عليه شفت منه بالضم أى فرعت | (سجف) هكذا جاء في حديث المبعث في بعض الروايات (السجف) بالفتح ( و يكسر) نقلهما الجوهرى (و) كذلك السجاف ( ككتاب نقله این درید وليس بجمع سجف (المسترج مجوف وأسجاف) وجمع السجاف مجف ككتب هذا هو الاصل ثم استعبير لما يركب على حواشي الثوب أو النجف الستران المقرونان بينه ما فرجة قاله ابن دريد ( أوكل باب ستر بسترين مقرونين مشقوق بينهما ( فكل شق) منه ما ( سجف) قاله الليث ( وسجاف) أيضا قاله ابن در بدقال الليث وكذلك جفا الخباء و يسمى خلف الباب سجفا قال النابغة الذبياني خلت سبيل أتى كان يحبسه * ورفعته إلى السجقين فالنضد (المستدرك) قال الجوهری هما مصراعا الستريكونان فى مقدم البيت ( و أسجف الستر أرسله ) وأسبله (و) أسجف (الليل) مثل (أسدف) أى ( أظلم وهو مجاز (و) قال ابن عباد السيف محرك دقة الخصر وخاصة البطن) يقال في خصره سجف وفى بطنه سجف (و) من المجاز المجفة بالضم ساعة من الليل) كاندفة ( وسجف البيت وأسجنه وسيفه ) تسجيفا ( أرسل عليه السجف) وستره وقال الأصمعي | بیت مسجف على بابه جفان وفي التهذيب التسجيف ارخاء السجفين وفي المحكم ارخاء الستر ومنه قول الفرزدق اذا القنبضات السود طوفن بالضحى رقدن عليهن الجمال المسجف نعت المجال بنعت المذكر المفرد على تذكير اللفظ ( وحنتف بن المجحف بالك مرتابعى وحنيف بن النجف شاعر ) هكذا هو فى النسخ - الاولى حنف بكفر و الثانية حنيف كزبير بالنون وهو تصحيف صوا به حتيف بالتاء الفوقية في الثاني والسيف والد الشاعر لقب | واسمه عمر بن عبد الحرث الضبي والحنيف ابنه اسمه الربيع على ما تقدم الاختلاف وأما الصاغاني فقال المنتف بن السجف | رجلان تابعی و شاعر وقد تقدم البحث فيه فراجعه (و) السجف (بالفتح ع ) والصواب بالخاء المعجمة كما يأتى للمصنف أيضا وهو قول ابن درید * ومما يستدرك عليه السجافة ككتابة الستر والحجاب ومنه قول أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما وجهت سجافته أى هنكت ستره وأخذت وجهه و بروی سدافته والمعنى واحد و أرخى الليل سجوفه أى استاره وهو مجاز وسجيفة جهينة اسم امرأة من جهينة وقد ولدت في قريش قال كثير عزة جبال سجيفة أمست رنانا * فسقيا لها جددا أورمانا (سيف) (السهف كالمنع كشطك الشعر عن الجلد حتى لا يبقى منه شئ) تقول سحفته سحفا قاله الليث ( والسحائف طرائق الشهم الذى) ونص العين التي بين طرائق الطفا طف ونحو ذلك مما يرى من شحمة عريضة ملزفة بالجلد) واحدها سيفة قاله الليث وكل دابة لها سحقة الاذوات الخف فان مكان السحفة منها الشط وسيأتى منى السعفة للمصنف في آخر التركيب وقال ابن خالويه ليس فى الدواب شيء لا سفة له الا البعير ( و ) قال ابن سيده وقد جعل بعضهم الصفة في الخف فقال (جمل) محوف ذو سحفة ( وناقة سحوف كثيرتها ) أى السعفة أو الصائف (و) قال ابن السكيت سيف الثهم عن ظهرها ) أى الشاة وسياق المصنف يقتضى عود الضمير إلى الناقة لانه لم يتقدم ذكر الشاة والصواب ما ذكرنا (كنع) سحف (قشرها ) كذا في النسخ ونص ابن السكيت قشره من كثرته تم شواها في الصحاح ثم شواه والصحيح ان ضمير شواها إلى الشاة وضير قشره الى الشحم ( و ) سحف (الشي) يسحفه سحفا ( أحرفه ) عن أبى نصر ( و ) يقال (الابل) سحقت أى (أكات ما شاءت) وهو مجاز من كشط الشعر من أصول الجلد ( و ) سحفت الريح) السحاب) اذا كشطته و (ذهبت به) قاله الليث ( كأسخفته) عن الزجاج (و) سمف (رأسه) سحفا (حلقه) فاستأصل شعره وكذلك جلطه وسلته وسحته وأنشد ابن برى فأقسمت جهدا بالمنازل من منى * وما سحقت فيه المقاديم والقمل اى حلقت وقلت الشعر لزهير بن أبي سلمى (و) قال ابو نصر سحف (النخلة وغيرها) اذا احرفها) قال وآنست غليما يقول الآخر سعفت النخلة حتى تركتها وقار ذلك أنه كانت عليها الكرانيف فأشعل فيها النار فأحرقها معجزا من تجريدها (ومنه) أى من قوالهم صحف رأسه حلقه وسباق المصنف يقتضى ان يكون من سيف النخلة أحرقها وفيه تأمل ( رجل محفنية كيا منية للمحلوق - الرأس) نقله ابن بري والنون زائدة ( والسيوف من الذوق الطويلة الاختلاف) عن ابن دريد قال (و) السيوف أيضا ( الضيقة - الاحاليل من النوق فال ( و ) قبل هى التى اذا مشت جرت فراسنها على الارض) * قلت أى من الاعياء فهي لغة في زحوف التي تزحف بفرستنها اذا مشت (و) السحوف ( من الغنم الرقيقة صوف (البطن ونقل الجوهرى عن ابن السكيت بعد ذكره قوله سحف | الشحم عن ظهر الشاة الى آخره مانصه واذا بلغ سمن الشاة هذا الحد قبل شاة سحوف وناقة سحوف وقوله ( والمطرة) الى آخره هكذا في سائر الذيخ الموجودة والصواب انه سقط من هنا قوله وكسفينة المطرة التي تجرف ما مرت به كما هو نص الصحاح والعباب واللذان وسائر الأصول وتجرف أى تقشر وقال الاصمعى النحيفة بالفاء المطرة الحديدة التى تجرف كل شئ والسحيقة بالقاف المطرة العظيمة القطر الشديدة الوقع القليلة العرض وجمعهما التحائف والعائق وأنشد ابن بري لجران العود يصف مطرا ومنه فصل السين من باب الفاء) (مخف) ۱۳۵ ومنه على قصرى عمان سحيفة * وبالخط نصائح العنانين واسع ( ومن الرحى) هكذا فى النسخ والصواب ان يقال وبلاهاء من الرحى يقال سمعت حفيف الرحى وسحيف الرحى قال ابن السكيت هو (صوتها اذا طحنت) نقله الجوهرى والصاغانى قال ابن بری و شاهد السحيف الصوت قول الشاعر علونى بمعصوب كان محيفه * سحيف قطامي حماما تطايره (و) المحيف ( صوت الشخب) كما فى العباب ( و ) المحاف ) كغراب السل) نقله الجوهرى قال ( وهو مسحوف أى (مسلول) وقد سحقه الله تعالى ( وناقة استحوف الا حاليل بالضم ) قال ابن شميل قال أبو أسلم ومير بناقة فقال هي والله لاستحوف الاحاليل قال فقال الخليل هذا غريب ( و ) رواه سیده و به استحوف الا حاليل ( كادرون) بكسر فسكون فتح (واسعتها) هكذا فسره أبو أسلم ( أو ) غزيرة أى ) كثيرة اللبن يسمع لصوت شخيبها محفة) وهى سيفها قاله أبو مالك وأنشد الاصمعي حسبت سيف شخبها وسحقه * افعي وأفعى طافيا بنشفه النشفة الحجارة المحرقة من حجارة الحرة والاستحقان بالضم ثبت يمتد حبالا على وجه الارض له ورق كورق الحنظل الا انه أرق - و ( له قرون كاللوبياء) أو أقصر من قرونه فيها حب مدور أخضر (لا يؤكل ولا يرعى الاستفان شئ ولكن يتداوى به من النسا) نقله أبو حنيفة ( والسحف كصيقل) هكذا ضبطه الخليل (و) قال غيره هو السيف مثل ( در فس) بكسر ففتح فكون (و) قيل هو مثل (حنفس) بالك مر كما سبق له هكذا فى السين ولو قال كزبرج لاصاب المحزو الذى فى العباب وقالوا سيف مثال حيفس وسبق للمصنف ضبط حيفس كهزبرفه وودرفس فى الضبط واحد وماذكره المصنف من قوله حنفس تصحيف عنه فتأمل ذلك و بين سيحف وسيف س جناس اشتقاق ( النصل العريض) قاله الخليل قال وجمعه السياحف وأنشد سي الحف في الشريان يأمل نفعها و صحابي وأولى حدها من تعرما

( أو الطويل النصل من السهام قاله ابن دريد وقال الشنفرى لها وفضة فيها ثلاثون سيحفا * اذا آنست أولى العدى اقشعرت (و) كذلك الرجل الطويل) قاله ابن دريد أيضا ولو قال والسيف من الرجال والسهام والنصال الطويل أو المريض لكان | أخصر ( ورجل سيح فى اللسان) أى (لن) نقله أبو سعيد السير ا فى قال (و) سيحنى (اللمبة) أى (طويلها كسيجفانيها ) قال - ودلو سوف تجعف ما في البئر من الماء) قال ابن الاعرابي (و) قال أعرابي ألونا (صحاف فيها ) لام و (محاف) بكسرهما أى - لحوم و ( شحوم) واحدها سحف وسلم (و) المسفة ( كمكنة التي يقتربه اللحم ) عن ابن عباد قال ( ومسعف الحيسة بالفتح | أثرها في الارض) وهو المزحف وفي بعض النسيخ و كمقعد مسيف الحية فحينئذ لا يحتاج الى قوله بالفتح ( و ) قال أبو سعيد (الصفتان جانبا العنفقة وحكى هؤلا، قوم قد أحفوا شوار بهم وسحنات عن افقهم وشمر و اذيولهم وعظموا اللهم عند اخوانهم والسعفة الشحمة عامة وقيل هي ( التي على الظهر) المتزقة بالجلد فيما بين الكتفين إلى الوركين نقله الجوهرى عن ابن السكيت وقيل هي التي على الجنبين والظهر ولا يكون ذلك الامن السمن (و) قال ابن الاعرابی (اسحف الرجل اذا (باعها ) أى السعفة وهى الشحمة - ومما يستدرك عليه رجل مصفة كهمزة محلوق الرأس نقله ابن بري قال والحفنية كباهنية ما حلقت وهو أيضا محلون (المستدرك ) الرأس وقد ذكره المصنف قال فهو مرة اسم ومرة صفة والمحفنية أيضا دابة عن السيرافي قال وأظنها السلحفية والنون في كل ذلك زائدة وسحف الشئ يسحقه محفا قشره والسحيفة ماقشرته من الشحم من ظهر الشاة والسحوف الناقة التي ذهب شحمها قال ابن سيده وكانه على السلب وشاة سحوف واستحوف لها سحفة أو سيفتان وأرض مسحفة بالفتح رفيقة المكان وذكره المصنف في التي بعدها وضبطها كمحسنة (الخف) بالفتح (رقة المعيش) عن أبي عمرو (و) السخف (بالضم ) عنه أيضا ( والفتح) عن غيره (سخف) (و) السخفة ( كفرصة و المخافة مثل ( سحابة رقة العقل وغيره) وقيل هى الخفة التي تعترى الانسان اذا جاع وقد (مخف) الرجل ( ككرم سخافة فهو مخيف) ويقال المخفة ضعف العقل وقيل نقصانه ( وسخفة الجموع) بالفتح ( و يضم رفته و هزاله ) يقال به سخفة من جوع و به فسر حديث أبي ذر الغفاري رضى الله عنه انه قال دخلت بين الكعبة وأستارها قلبت بها ثلاثين من بين يوم وليلة و مالي بها طعام الاماء زمزم فمنت حتى تكسرت عكن بطنى وما وجدت على كبدى مخفة جوع وثوب مخيف قليل الغزل ) وقبل رقيق النجع بين المخافة ( ورجل سخيف العقل (نزق خفيف قال المغيرة بن حبنا ، بهج وأخاه صحرا وأمل حين تنسب أم صدق * ولكن ابنها طبع مخيف ( أو ) كل مارق فقد سخف ولا يكادون يستعملون (السيخف) بانضم الا (نى) رقة ( العقل ) خاصة ( والمخافة في كل شئ كالسحاب والسقاء والعشب والثوب وغيرها (و) قال ابن شميل ( أرض منطقة كممسنة قليلة الكلا) أخذ من الثوب السخيف (وساخفه) مساخفة مثل (حامضه والسخف (ع) عن ابن دريد وقد صحفه المصنف فذكره في الجيم أيضا ( وسخف السقاء لكرم سعفا بالضم) اذا ( وهى) وتغير و بلى وقد مر قريبا من قول الليث ان السخف مخصوص في العقل والسخافة عام في كل شئ فالمناسب ان يكون مصدر ١٣٦ فصل السين من باب الفاء) (دف) (دف) (المستدرك) سخف القا مخافة لكرامة فتأمل ومما يستدرك عليه أسخف الرجل قل ماله ورق قال رؤبة وان تشكيت من الاستخاف * وقالوا ما استخفه قال سيبويه وقع التعجب فيه ما أفعله وان كان كالخاق لانه ليس بلون ولا يخلقة فيه وانما هو من نقصان العقل وقد ذكر ذلك فى باب الحمق ومحاب - يخيف رقيق وعشب سخيف كذلك وتصل منه طويل عريض عن أبى حنيفة وسخنه الجوع - تحضيضا كما فى الاساس (السدفة ) بالفتح ( ويضم الظلمة تعمية) وفي العصاح قال الأصمعي هي لغسة نجد (و) الدقة أيضا بلغتيه (الضوء قبية) وفي الصحاح وفى لغة غيرهم الضوء والذى نقله المصنف هو قول أبي زيد في نوادره (ضد) صرح به الجوهری و غیره | وفي شرح شيخنا قلت لا تضاد مع اختلاف اللغتين كما قاله جماعة وأجيب بان التضاد باعتبار استعما لنا اذلا حجر علينا على ان العربي | قد يتكلم بلغة غيره اذا لم تكن خطأ فتأمل (أو سميا باسم لان كان يأتي على الآخر كا الدف محركة) نقله الجوهرى وهو أيضا من الاضداد والجمع أسد اف قال أبو كبير الهذلي يرندن ساهرة كان جميمها * وعميها أسلاف ليل مظلم (او) السدفة (اختلاط الضوء والظلمة معاكوقت ما بين طلوع الفجر الى) أول (الاسفار ) حكاه أبو عبيد عن بعض اللغويين ونقله | الجوهرى وقال عمارة السدقة ظلمة فيها ضوء من أول الليل وآخره ما بين الظلمة إلى الشفق وما بين الفجر الى الصلاة قال الازهرى | والصحيح ما قاله عمارة (و) الدقة والدقة (الطائفة من الليل) وقال اللحياني أتيته بدفه أى في بقية من الليل (و) الصدفة ( بالضم الباب) ومنه قول امراة من قيس تهجوزوجها لا يرتدى مرادى الحرير * ولا يرى بسدفة الامير (اوسدته و) قيل هى (سترة او شبيهة بالسترة ( تكون بالباب) اى عليه (نقيه من المطر) ولو قال نفيه المطر لكان أخصر والسدف محركة الصبح ) وبه فسر ابو عمر و قول ابن مقبل وليلة قد جعات الصبح موعدها * بصدرة العنس حتى تعرف السدفا قال اى اسير حتى الصبح (و) فال الفراء السدف (اقباله) اى الصبح وانشد لسعد القرقرة نحن غرس الودى اعلانا * منابر كض الجياد في السدف قال المفضل سعد القرقرة رجل من اهل هجر وكان النعمان يصحك منه فده النعمان بفرسه اليحموم وقال له اركبه واطلب الوحش | فقال سعد اذن و الله اصرع فإنى النعمان الا ان يركبه فلما ركبه سعد نظر الى بعض ولده قال وا بأبي وجوه اليتامى ثم قال البيات والودى " | صغار النخل ومنا اى فينا وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه فصل الفجر الى البدف الى الى بياض النهار (و) الهدف ايضا ( سواد - الليل كالسدفة) بالضم وهذا تقدم وانشد ابن برى الحميد الارقط * وسدف الخيط البهيم ساره * وقيل هو بعد الجنح قال ولقد رايتك بالقوادم مرة * وعلى من سدف العشى لياح ( و ) قال ابن عباد ( النعجة من الضأن تسمى السدف وهي التي لها سوادكسواد الليل ( وتدعى للحاب يسدف سدف وكزبير ) سديف ( بن اسماعيل بن ميمون (شاعر والسدوف) بانضم ( الشخوص تراها من بعيد و) قال الصاغاني ( الصواب بالشين) المعجمة - كما سيأتي قلت والله يح انهما لغتان والاسدف الاسود) المظلم وانشد يعقوب فلما عوى الذئب مستعدرا * انسنابه والدجى اسدف (و) السدافة ( ككتابة الحجاب ومنه قول ام سلمة لعائشة رضى الله تعالى عنهما لما ارادت الخروج إلى البصرة تركت عهيدي النبي صلى الله عليه وسلم و بعين الله مهو الا و على رسوله نزدين (قد و جهت دافته) ارادت بالسدافة الحجاب والستر وتوجيهها كشفها | ای هنكت الستراى أخذت وجهها و بقال وجه فلان سداقته اذا تركها او خرج منها وقيل للستر سدافة لانه يسدف أى برخى عليه ( وقيل) أرادت أذنتها من مكانها الذي أمرت أن تلزميه وجعلتها أمامك) ويروى محافته بالجيم وقد مرت الاشارة اليه (و) السديف ( كامير شحم السنام) وفي الصحاح السنام وزاد غيره المقطع وانشد الجوهرى للشاعر وهو المخبل السعدى اذ اما الخصيف العوثبانى انا * تركناه واخترنا السديف المسر هدا وانشد الصاغاني الطرفة قتل الاماء يمثلان حوارها * ويسعى علينا بالسديف المسمر هد ( و ) قال أبو عمرو ( أسدف) وأغدف وأزدف (نام و) قال أبو عبيدة أسدف (الليل) وأردف وأشدف اذا أرخى ستوره و ( أظلم )) قال العجاح * وأقطع الليل إذا ما أسدفا * نقله الجوهري و قال ابن بری و مثله للخطفي جد جرير يرفعن بالليل اذا ما أسدفا * أعناق جنان وها مار جفا (و) أسدف (الفجر أضاء) نقله الجوهري ونصه أسدف الصبح وقال أبو عبيدة الاسداف من الاضداد (و) أسدف ( تنحى) قال أبو عمر واذا كان الرجل قائما بالباب قات له أسدف أى تنتج عن الباب حتى يضى البيت (و) أسدف (الستر رفعه) * قلت وهو من الأضداد أيضا لانه تقدم أسدف الستر أرخاه (و) أسدف لرجل ( أظلمت عيناه من جوع أو كبر) وهو مجاز (و) في لغة هوازن أسدف (ارج) (فصل المسين من باب الفاء) (سرف) ۱۳۷ (أسرج) من (السراج) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه سدف القوم دخلوا في السدفة والسذف محركة الليل نقله الجوهرى (المستدرك) وأنشد وأنشد ابن بري للهدني وقول مليح نزورا العدو على نأيه * بأرعن كالسدف المظلم وماء وردت على خيفة * وقد جنه الدف المظلم وذو هيدب يرى الغمام بمسدف * من البرق فيه حنتم متبعج مسدف هنا يكون المضى والمظلم وهو من الاضداد وفي حديث علقمة الثقفى كان بلال يأتينا بالمحور ونحن مسدفون في كشف القبة فيهدف لنا طعامنا أى يضى ، ومعنى مسدفين داخلين في السلفة والمراد المبالغة في تأخير الشهور وجمع السدفة صدف ومنه | قول على رضى الله عنه وكشفت عنهم دف الليل أى ظلمها و أسلفت المرأة القناع أرسلته كما في الصحاح وسدقت الحجاب أرخيته و حجاب مسدوف قال الاعشى * بحجاب من بيننا مدوف * ويقال وجه فلان سدافته اذا تركها وخرج منها وجمع السديف - سدائف و سداف وسدفه تسد يفا قطعه قال الفرزدق وكل قرى الأضياف نقرى من الفنى * ومعتبط فيه السنام المسدف وقدسم واسديفا كامير ومسدفا كمسسن ويقال رأيت دفه شخصه من بعد كرأيت واده وهو مجاز (السرف محركة ضد القصد) (سرف) كما في الصحاح والعباب وفي اللسان مجاوزة القصد وقال غيره هو تجاوز ما حد لك ( و ) السرف أيضا ( الاغفال و الخطأ) وقد (سرفه | كفرح أغفله وجهله) نقله الجوهرى قال وحكى الاصمعي عن بعض الإعراب وواعده أصحاب له من المسجد مكانا أخلفهم فقيل له في ذلك فقال مررت بكم فسر فيكم أى أغفلتكم ومنه قول جرير بمدح بني أمية أعطوا هنيدة بحدوها ثمانية * ما في عطائهم من ولا سرف أى اغفال ويقال خطأ أى لا يخطون موضع العطاء بان يعطوه من لا يستحق وبحره والمستحق (و) التعرف ( من الخمر ضراوتها) ومنه حديث عائشة رضى الله عنها ان للحم " مرفا ك مرف الخمر أى من اعتاده ضرى بأكله فأسرف فيه فعل المعاقر فى ضراوته بالخمر وقلة صبره عنها أو المراد بالسرف الغفلة أو الفساد الحاصل من جهة غلطة القلب وقسوته والجراءة على المعصية والانبعاث للشهوة | فال شهر ولم أسمع ان أحمد اذهب بالسرف إلى الضراوة قال وكيف يكون ذلك تفسير اله وهو ضده والضراوة للشئ كثرة الاعتياد له والصرف بالشئ الجهل به الا ان تصير الضراوة نفسها سرفاني اعتياده وكثرة أكله سرف وقيل الصرف في الحديث من الاسراف | في النفقة لغير حاجة أو في غير طاعة الله (و) السرف (جد محمد بن حاتم بن المرف ( المحدث الازدى عن. وسى بن نصير الرازي - وعنه عمر بن أحمد القصباني (وفي الحديث لا ينتهب الرجل نهية ذات مرف وهو مؤمن أى ذات شرف و قدر كبير ) ينكر ذلك ) الناس ويتشرفون اليه ويستعظمونه ويروى با الشين المعجة ( أيضا) كما سيأتى (و) سرف ( ككتف (ع) على عشرة أميال من مكة وقيل أقل أو أكثر (قرب التنعيم) تزوج به النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحرث الهلالية رضى الله عنها سنة تسع من الهجرة فى عمرة القضاء و بنى بها بسرف وكانت وفاتها أيضا بسرف ودفنت هنالك قال خداش بن زهير خان سمعتم بجيش سالك سرفا * أو بطن مرة أخفوا الجرس واكننموا وقال عبيد الله بن قيس الرقيات سرف منزل لسلمة فاظهارات منها منازل فانقطيم وقال قيس بن ذريح * عفا سرف من أهله في مراوع * وقد ترك بعضهم صرفه جعله اسم اللبقعة (و) من المجاز ( رجل سرف ( الفؤاد) أى (مخطئه غافله) نقله الجوهرى وكذا سرف العقل أى فاسده قال الزيخشرى وأصله من سرقت السرقة للخشية قد مرفت - كما نقول حطمت السن فطم وصعقته الدماء، فصدق وقال طرفة ان امر أسرف الفؤاد يرى * علا بما حابة تتمي والسمرفة بالضم دويبة تتخذ لنفسها ( بيتا) مر بها من دقاق العيدان تضم بعضها الى بعض بلعابها على مثال الناووس ( فتدخله ونموت) كما في الصحاح وقيل هي دودة القزوهي غبراء وقيل هي دويبة صغيرة مثل نصف العدسة تثقب الشجرة ثم تبنى فيها بينا من عبدان نجمعها بمثل غزل العنكبوت وقيل تأتى الخشبة فتحفرها ثم تأتى بقطعة خشبة فتضعها فيها ثم أخرى ثم أخرى ثم تنسج منسل نسيج العنكبوت قال أبو حنيفة قبل السرفة دورية مثل الدودة الى السواد ماهي تكون فى الحمض نبنى بينا من عبدان مربعا تشد اطراف العيدان بنى مثل غزل العنكبوت وقيل هى الدورة التي تنسج على بعض الشجر وتأكل ورقه وتهلك ما بقى منه بذلك النسيج وقبل هي دودة مثل الاصبع شعراء رقطاء تأكل ورق الشجر حتى تعريها وقبل هي دودة تنسج على نفسها قدر الاصبع طولا كالقرطاس ثم تدخله فلا يوصل اليها ( ومنه المثل أصنع من سرفة) وأخف من سرفة (و) قد (سرفت السرفة الشجرة) من حد نصر - تسرفها سرفا اذا (أكات ورقها ) نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( وأرض سرفة كفرحة كثيرتها نقله الجوهرى وواد سرف كذلك (و) من المجاز سرفت (الأم ولدها اذا أفسدته بسرف اللين ) أي بكثرته نقله الزمخشري ( والسرف بضمتين شئ أبيض ) كانه نسج دود القز) نقله ابن عباد قال ( و ) السروف ( كصبور الشديد العظيم) قال يوم سروف أى عظيم (و) السريف ) كامير) (۱۸ - تاج العروس سادس) ١٣٨ فصل السين من باب الفاء) (سعف) السطر من الكرم) نقله الصاغاني ( والاسرف بالضم الآنك) فارسية (معرب سرب) كما فى اللسان والعباب (و) يقال (ذهب ماء ) الحوض سرفا محركة) اذا (فاض من نواحيه ) وهو مجاز وقال شمر سرف الماء ماذهب منه في غير سقى ولا نفع يقال أروت البئر التحميل وذهب بقية الماء سرفا قال الهذلي فكان أوساط الجدية وسطها * صرف الدلاء من القليب الخضرم واسرافيل لغة في اسرافين أجمى) كانه (مضاف الى ايل) الاخيرة نقلها الاخفش قال كما قالواجبرين واسماعين واسرائين ( والاسراف في النفقة ( التبذير ) ومجاوزة القصد وقيل أكل ما لا يحل أكله وبه فسر قوله تعالى ولا تسرفوا و قبل الاسراف وضع الشئ في غير موضعه ( أو ) هو ( ما أنفق في غير طاعة الله عز و جل وهو قول سفيان زاد غيره قايلا كان أو كثيرا كالسرف محركة وقال اياس بن معاوية الاسراف ما قصر به عن حق الله واختلف في قوله تعالى فلا يسرف في القتل فقال الزجاج قيل هو ان يقتل غير قاتل صاحبه وقيل ان يقتل هو القاتل دون السلطان وقيل هو ان لا يرضى بقتل واحد حتى يقتل جماعة الشرف المقتول وخساسة | القائل أو ان يقتل أشرف من القاتل قال المفسرون لا يقتل غير قاتله واذا قتل غير قاتله فقد أسرف ( ومسرف) كن (لقب مسلم ) ابن عقبة المرى صاحب وقعة الحرة) بظاهر المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وعلى مسرف ما يستحق (لانه) قد أسرف - فيها على ماذكره أرباب السير بما فى سماعه ونقله شناعة وفيه يقول على بن عبد الله بن عباس و هم منو از ماری یوم جاءت * كاتب مسرف و بن و اللكيعه وقد تقدم في لى لاع (وسيراف كثيراز د فارس) على ساحل البحر مما يلي كرمان (أعظم فرضة لهم كان بناؤهم بالساج في تأنق - زائد) وقد نسب اليه جملة من أهل العلم كابي سعيد السير ا فى النحوى اللغوى وهو الحسن بن عبد الله بن المرزبان ولدسنة ٢٩٠ وتوفى | سنة ٣٦٨ وله شرح عظيم على كتاب سيبويه يأتى النقل عنه في هذا الكتاب كثير او ولده أبو محمد يوسف بن أبي سعيد فاضل (المستدرك) كابيه شرح أبيات اصلاح المنطق وكل كتاب أبيه الاقناع توفى سنة ٣٨٥ عن خمس وخمسين سنة * ومما يستدرك عليه أكله سرفا و اسرافا أى في عجلة وأسرف في الكلام أفرط وسرفت عينه أى لم أعرفها قال ساعدة الهدلى حلف امری بر سرفت يمينه والكل ما قال النفوس مجرب يقول ما أخفيتك وأظهرت فإنه سيظهر في التجربة والسرف محركة الالهيج بالشئ والإسراف أيضا الاكثار من الذنوب والخطايا واحتقاب الاوزار والا نام والسرف ككتف الجاهل كالمسرف عن ابن الاعرابي ورجل صرف العقل أى قليله وقيل فاسده والمسرف الكافر و به فسر قوله تعالى من هو مسرف مرتاب وسرف الطعام كفرح التكل حتى كأن السرقة أصابته وهو مجاز و سرفت الشجرة بالضم سرفا اذا وقعت فيها الشرفة فهى مسروفة عن ابن السكيت وشاة معروفة مقطوعة الاذن أصلا كما في اللسان وفي الاساس شاة مسروفة استؤصلت أذنها و سرقت أذنه وه ومجازره ومسرف أكاسه السرقة وجمع السرفه سرف ومن | (سرعف) سجعات الاساس يفعل السرف بالنشب ما يفعل السرف بالخشب (السرعوف كعص - فوركل) شنى ناعم خفيف اللحم ) نقله الجوهرى (و) السرعوف (الفرس الطويل) قال * قریب آری کمیت سرعوف (و) السرعوف ( المرأة الطويلة الناعمة) هكذا سياقه في سائر النسخ وصوابه و بهاء كما هو نص الصحاح والعباب واللسان (و) في الصحاح (الجرادة) تسمى سرعوفة و يشبه بها الفرس قال امرؤ القيس وان أعرضت قلت سرعوفة * لها ذنب خلفها مسيطر J (سره) وقال غيره سميت الفرس سرعوفة للفتها (و) قال النصر السرعوفة (دابة تأكل الثياب و) في الصحاح ( سر عفت الصبي ) اذا ) ( أحسنت غذاءه) وكذلك سر هفته قال الشاعر * سرعفته ما شئت من سرعاف ( فتسرع ف) حسن غذاؤه وتربى ومنه قول العجاج - يجيد أدماء تنوش العلفا * وقصب ان سرعفت تمر عفا (المستدرك) أي لونعمت تنعما * ومما يستدرك عليه السرعفة النعمة ورجل مسرعف منهم قال ابن عباد السرعوفة الحسنة من الخيل (السرنوف) (السرنوف كعصفور) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الباشق و ) قال ابن عباد السرناف كفر طاس الطويل) من الرجال | ومثله في اللسان سر هفت (الصبى كتبه بالاجر على انه مستدرك على الجوهرى وهو قد ذكره في سرعف استطراد او فال أى أحسنت غذاء، ونعمته ويروى قول العجاج هكذا * سر هفته ماشئت من سرهاف * قال الجوهرى وأنشد أبو عمرو انك - مر هفت غلا ما جفرا * زاد الصاغانى وكذا الجارية قال * قد سرهن وها أيما سرهاف * ومما يستدرك عليه المرهف المائق الاكول ورجل مسرحف حسن الغذاء منعم (السعف محركة جريد النخل) هكذا نقله الازهرى عن بعضهم ( أو ) الصواب ان سعف الجريد (ورقه) الذى يسف منه الزبلان والجلال والمراوح وما أشبهها ومنه حديث سعيد بن جبير فى صفة نخل الجنة كربها ذهب وسعفها كسوة أهل الجنة وقال الشاعر (المستدرك) (سعف) انى على العهد لست أنقضه * ما اخضر في رأس نخلة سعف (و) قال الليث (أكثر ما يقال له السعف اذا يست) واذا كانت السعفة رطبة قشطبة قال الازهرى ومما يدل على فصل السين من باب الفاء) ( سقف) ۱۳۹ ان السعف الورق قول امرئ القيس وأركب في الروع خيفانة * كسى وجهها سعف منتشر وهو مجاز شبه بها ناصية الفرس (و) السعف (التشعث حول الاظفار ) وقد سعفت بده بالكسر مثل سنفت نقله الجوهرى (و) قال ابن الاعرابي السعف (جهاز العروس ج سعوف) بالضم ( و ) قال ابن السكيت السعف ( داء) يكون في افواه الابل كالجرب يتمعط منه خرطومها وشعر عينها ية الناقة سعفاء و بعسير أسعف) نقله الجوهرى عنه وخص أبو عبيد به الاناث ( وقد سعفت بانضم هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب وقد سعفت كفرح ونص الصحاح وقد سعف ومثله في الغنم الغرب (و) قال ابن الاعرابي | لا يقال السعف ( في الجمال) قال أبو زيد وجوز ذلك بعضهم وهي لغة (قليلة) قال ابن الاعرابي ( وانما هي في الذوق) ومثله عن أبى - عبيد ( والاسعف من الخيل الابيض) ونص الصحاح الاشيب (الناصية) وذلك مادام فيها لون مخالف للبياض فاذا ابيضت كلها فهو | الاصبع كذا في كتاب الخيل لابي عبيدة (والسعوف) بالضم (الاقداح الكبار ) عن ابن الاعرابي (و) قال بعضهم السعوف (أمتعة - البيت) وفرشه وخصها بعضهم بالمحقرات كالتور و الدلو و الجبل ونحوها ( و ) قال ابن الاعرابي السعوف ( طبائع الناس من الكرم - وغيره) وقال أبو عمر و يقال للضرائب سعوف قال ولم أسمع لها بواحد (و) قال ابن الاعرابى( جاد و بلغ من مملوك أو علق أودار - ملكنها فهو سعف محركذو) السعف (بالتسكين السلعة) يقال انه سعف سوء أى متاع سوء ( د ) قال أبو الهيثم المسعف (الرجل) النذل و ) قال الليث السعفة بها، فروح تخرج برأس الصبى ووجهه ونقله الجوهرى ولم يذكر الوجه وقال بعد هم هي تروح تخرج بالرأس ولم يخص به رأس صبي ولا غيره وقال كراع هو داء يخرج بالرأس ولم يعينه وقد ( سعف كعنى وهو مسعوف) وقال أبو ليلى - ية ال سعف الصبى اذا ظهر ذلك به وقال أبو حاتم السعفة يقال لها داء الثعلب يورث القرع والثعالب يصيبها هذا الداء فاذلك نسب اليها | (و) سعفة ( الالام والدأيوب العجلى الشاعر) نقله الصاغاني ( وسعف) الرجل (حاجته كنع) سعفا عن ابن عباد ( و أسعف) اسعافا (قضاه اله) قاله الجوهرى ( وأسعف) الشئ (دنا) وكذا أسعف به اذاد نامنه قال الراعي وكائن ترى من مسعف بمنية * يجنبها أو معصم ليس ناجيا وبروی مجحف و هما بمعنى (و) اسعف (له الصيد أمكنه و ) أسعف ( بأهله ألم) بهم ومن الاسعاف بمعنى القرب والاعانة وقضاء الحاجة ماروى في الحديث فاطمة بضعة متى يسمعنى ما يسعفها أى بناني ما يناله او يلم بی مایلم بها ( والتسعيف تخليط المسك ونحوه بأفاريه الطيب) والادهان الطيبة يقال سعف لى دهنى قاله ابن شميل (و) قال الليت (ساعفه) مساعفة اذا ( ساعده أو واتاه ) على الأمر أى وافقه (فى) حسن (مصافاة ومعاونة) وأنشد وانشد غيره اذ الناس ناس والزمان بغرة * واذ أم عمار صديق مساعف وان شفاء النفس لوتف النوى * أولات اشنايا الغرو الحدق النجل أى لو تقرب وتوانى قال أوس بن حجر * ظعائن لهو ودهن مساعف * ومكان مساعف) اى (قريب) دان و كذا منزل - مساعف * ومما يستدرك عليه السعفة محركة النخلة نفسها كم فى اللسان وجمع السعفة سعفات ومنه قول عمار رضى الله (المستدرك ) عنه لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر والسعفة لغة في السعفة بالفتح بمعنى داء الثعلب و السعاف كغراب شقاق حول الظفر وتقشر كذا فى المحيط واللسان وأسعف اليه توجه و قصد و السعف ضرب من الذباب نقله ابن بری و انشد حتى أتيت مريا وهو منكرس * كالليث يضربه في الغابة السعف وساعفه جده ساعده وهو مجاز وكذا ساعفته الدنيا كما فى الاساس (السفيف كأم ير نبت) من ابن درید (و) قال ابو عمرو (سف) السفيف (اسم لابليس) وفي بعض نسخ النوادر هو السفف (و) في الصحاح السفيف (حزام الرحل) زاد غيره والهودج (3) قال الليث السفيف (المرور على وجه الارض وقدسف الطائر ) على وجه الارض (و) سف (الخوص ) يسفه سفا ( نسجه ) بعضه على | بعض زاد الزمخشري بالاصابع ( كأسفه ) اسفا فانقله الجوهرى قال وهما الغتان وكل شئ ينسج بالاصابع فيه والاسفاف وقال ابن - دريد أسففت الخوص وقال الأزهرى سففت الخوص بغير الف معروفة صحية ومنه قبل التصدير الرحل سفين لانه معترض كفيف الخوص وقال أبو عبيد رملت الحصير وأرملته وسففته وأسففته معناه كله نسجته ( والسفة بالضم السقيفة وهو ما يسف من الخوص ويجعل مقدار الزبيل او الجالة و) السنة (القبضة من القمح ونجوم) وفي الصحاح وسفة من السويق الى حبة منه | وقبضه و به ما روی حدیث ابی ذر رضی الله عنه مافى بيتك سفة ولا هفة (و) السفة شئ من الفرامل) من شعر او صوف نصل بها ) وفي نسخة به (شعرها ولم يكرهه ابراهیم بن زید النخعى) ونصه كره أن يوصل الشعر ( وقال لا بأس بالسفة) قال ابن الاثير - هو شئ تضعه المرأة على رأسها وفى شعرها ليطول (وسففت) السويق و (الدواء) ونحوهما ( بالكسر) أسفه (سفا واستفقته أى - ( جمعته أو أخذته غير ملتوت) قاله الجوهرى وقال (و) كل دواء يؤخذ غير معجون هو سفوف (كصبور مثل سفوف حب | الرمان وغيره (و) الاسم (سفة بالضم) وبالفتح فعل مرة ( و ) قال ابوزيد سففت (الماء) أسفه سفا و سفته أسفته سفنا أى ١٤٠ فصل السين من باب الفاء ) (سقف) أكثرت منه فلم أر و والسف طلعة الفعال) قاله أبو عمر ووسياقه يقتضى الفتح وضبطه الصاغاني بالكمر (و) السف (اكل الابل الكيبيس و) عن ابن الاعرابي وابي عمر و السف (بالكسر والضم الارقم من الحيات أو ) هى التى تطير) في الهواء وأنشد الليت - و حتى لو ان الفاذا الريش عضنى * لماضر فى من فيه ناب ولا تعر قال الشعر السم قال ابن سيده وربما خص به الارقم وقال معقل الهذلي يرثى أخاه عمرا الذي قتله عضل جوادا از اما الناس قل جوادهم * وسفا اذا ما صارخ الموت أفزعا وروى الاصمعي اذا ما صرح الموت أقرعا ( وجوع سفاسف با اضه) أي (شدید) عن ابن عباد ( وا اسفاف الردى من كل شئ والامر الحقير ) نقله الجوهرى قال ومنه الحديث ان الله يحب معالى الامور ويكره سفسافها و بروی و ببغض سفسافها قال الصاغاني أي مداقها و مدامها وملائها وأصله من سفساف التراب لمادق منه (و) قبل أصله (من) - فساف (الدقيق) وهو (ما) يطير و يرتفع من غباره عند النخل) ثم قيل لكل ربح ردی، سفاف (و) الـفـاف (من الشعر ردينه ) وهو الذى لم يحكم عمله وقد فسفه صاحبه (و) الـفـاف (مادق من التراب) قال كثير * وهاج بسفساف التراب عقبها * والمصففة الربح التي تشيره وتجرى فويق الارض) كما فى الصحاح وقد سفسفت قال الشاعر * وسفسفت ملاح هيفا ذا بلا * أى طيرته على وجه الارض (وأسف) الرجل ( تتبع مداق الامور ) كما في الصحاح وفي المحكم أسف الى مداق الامور و الانمهادنا وأنشد الليث وسام جسيمات الامور ولا تكن * مذا الى مادق منهن دانيا (و) أسف هرب من صاحبه) ساعيا أشد المسعى يقال مرما نقله ابن عباد ( و ) قال ابن دريد أسف (طلب الامور الدنيئة و ) قال غيره أسف (البعير) اذا ( علفه الببيس و) من المجاز أسف (الفرس اللجام) أى ألقاه في فيه كذا في المحيط واللسان (و) أسف (الطائر دنا من الارض فى طيرانه كما فى الصحاح وفي الاساس طار على الارض دا نیا منها حتى كادت رجلاه يص لانها (و) أسفت ( السحابة دنت من الارض) قاله الجوهرى قال عبيد بن الابرص يذكر سما با تدلى حتى قرب من الارض دان مسف فويق الارض هيد به * يكاد يدفعه من قام بالراح قلت وقال ابن قتيبة البيت لاوس بن حجرو فى العاب وبروى لاوس بن حجر وهكذاذكره صاحب اللسان أيضا على الشك وقات وهو موجود في ديوانيهما (و) اسف (النظر حدده) بشدة كما فى الصحاح زاد الفارسي وصوب الى الارض وفي حديث الشعبي اندكره ان يسف الرجل النظر الى امه او ابنته او اخته قال الصاغانى وهو من باب المجاز كانه جعل نظره في اخذه المنظو راليه لحدته بمنزلة ) الثاني لمنظره و يقرب منه قولهم حكاه أبو زيدانه تجمل عينى أى كانى أعرفك وفى الاساس وهو يف النظر في الأمر أى يدقه و ايالا ان تسف النظر إلى غير حرمتك أى تحده وتدقه (و) أسف ( الفصل صوب رأسه للمضيض ) أى اماله ( و ) قال الليث اسف - (الجرح دواء ادخله فيه) وهو مجاز كأنه جعله له - فوفا وفى الحديث كا نما نسفهم الملاى الرماد الحار للذى كا من جيرانه با حسانه | اليهم واساءتهم اليه وكذلك اسف الوشم ارورا ومنه قول لبيد رضى الله عنه اور جمع واسمة أسف نزورها * كففا تعرض فوقهن وشامها وقال ضابي بن الحرث البرجى يصف ثورا شديد بريق الحاجبين كأنما * أسف لا نار فاصبح أكلا (و) قال ابن عباد (ما أسف منه بتافه أى (ماظفر) منه بشئ (و) في الحديث أنه أتى برجل وقبل ان هذا سرق فكانما (أسف ) وجهه) صلى الله عليه وسلم (بالضم) أى ( تفسير ) وسهم واكد لونه حتى عاد كالبشرة المفعول بها ( وسفسف) سفسفة ( انتخل الدقيق | ونحوه) كما في الصحاح وفي اللسان بالمنحل ونحوه قال رؤبة اذا مساحيح الرياح السفن * سفسفن في أرجاء خاومز من ويقال سمعت سفسفة المنخل (و) قال ابن درید سفف (عمله ) اذا (لم يبالغ فى احكامه) وهو مجاز ومنه قولهم تحفظ من العمل (المستدرك) السفاف ولا تسف له بعض الاسفاف * ومما يستدرك عليه السفوف كصبور سواد اللثة والسفيفة الدوخلة من الخوص قبل أن ترمل اى تذج وأسففت الشيئ اسفافا ألصقت بعضه ببعض قاله اليزيدى والمفسف الثيم المعطية نقله الجوهرى وفى بعض نسخ الصحاح مسقف وكل شئ لزم شيأ و لصق به فهو مسف فاله أبو عبيد وسفيف أذني الذئب كا مير حدتهما ومنه قول أبي العارم في صفة الذئب فرأيت سفيف أذنيه ولم يفسره ابن الاعرابي والسفافة الريح تجرى فويق الارض وجمع السفيفة سفائف | وسفساف الاخلاق رديئها والسفسف كجعفر ضرب من انتبت قال ابن دريد لغة يمانية وهو الذي يسميه أهل نجد العنقر و العنقز والمرزنجوش كما نقدم في موضعه والسفسف أيضا من أسماء ابليس ويقال سن تفعل ساكنة الماء أى سوف تفعل قال ابن سيده | حكاها تعلب وقال ابن عباد يقال لا تزال تتفف في هذا الأمر أى تملكه وفى الاساس حلف سفاف كاذب لا عقد فيه وهو مجاز (سقف) (السقف للبيت) معروف (کالسقیف) کا میرسمی به لعلاوه و طول جداره ( ج سقوف و سقف بضمتين ) وهذه عن الاخفش مثل رهن فصل السين من باب الفاء) (سقف) ١٤١ رهن ورهن كذا في الصحاح وقرأ أبو جعفر سقفا من فضة بالفتح والباقون بضمتين قلت وعلى قراءة الفتح فهو واحد يدل على الجميع أى - لجعلنا لبيت كل واحد منهم سقف ا من فضة وقال الفراء سقف انما هو جمع سقين كما تقول كثيب وكتب قال وان شئت جعلته جمع الجمع فقلت سقف وسقوف وسقف ( وسقفه كمنعه ) يقفه سقفا جعل له سقفا (و) كذا ( سقفه تسقيفا والسماء ) سقف الارض مذكر قال الله تعالى والسقف المرفوع وجعلنا السماء سقفا محفوظا (و) السقف ( اللحى الطويل المسترخي نقله الجوهرى قال | رى له حين سما فا حر نجما * لحيين سقفين وخط ما سلاحها (و) سقف ( با اضم و يفتح ع) وفى العباب موضعان قال الشماخ كان الشباب كان روحة راكب * قضى وطرا من أهل سقف لغفورا (و) السقف ( بالتحريك طول فى انحناء) يقال رجل أسقف بين السقف كذا في الصحاح والمجمل ( يوصف به النعام وغيره وهو أسفف) وقد سقف سقفا قال بشر بن أبي حازم بیرى لها اضرب المشاش معلم * صعل هبل ذو من اسم أسقف ( ويضم ) فيقال أسقف ( وهى) أى الانثى من النعام وغيره (سقفاء) وحكى ابن برى والقفاء في صفة النعامة وأنشد والبه وجهو نعامة سقفا، وقال ابن حلزة برفوف كان اهقلة أم رئال دوية سقفاء قال ابن السكيت ( ومنه) اشتق ( أسقف النصارى زاد غيره ( وسقفهم كاردن) أى بضم الاول وتشديد الآخر وعليه اقتصر ابن السكيت فيما نقله الجوهرى ولا نظير له سوى أسرب (و) يقال أسقف بتخفيف القاء مثال (قطرب و الاخير مثل (قفل) وهذا الذي ذهبنا اليه هو ما استظهره شيخنا فإنه قال الظاهر انه أشار بالمثالين الاولين لضبط المزيد الذي هو أسقف وانه يقال بتشديد الفاء کاردن و بتخفيفها كقطرب وقوله وقفل مثال لسقف المجرد قال والقول بانه أشار لزيادة الهمزة وأصالته با بعيد جدا اسم الرئيس لهم - في الدين نقله الجوهرى عن ابن السكيت وهو اعجمي تکامت به العرب وقیل سمی به خضوعه وانحنائه في عبادته (أو الملك المتخاشع في مشيته أو ) هو ( العالم) في دينهم ( أو هو فوق الفسيس ودون المطران ج أساقفة وأساقف والسقيفي تكليفي مصدر منه ) ومنه الحديث في مصادرة أهل نجران وعلى أن لا يغير وااستفا من سقيفاء ولا واقفا من وقيفاه (وأسقفة أيضا) أى بضم الاول | وتشديد الفاء رستاق بالاند اس) نره نصر شجر و قصبته غافق ( والسقيفة كسفينة الصفة) أو شبهها مما يكون بارزا ( ومنه اسقيفة - بنى - اعدة ) بالمدينة المشرفة وهى صفة لها سقف فعيلة بمعنى مفعولة جاء ذكرها في حديث اجتماع المهاجرين والانصار (و) من المجاز السقيفة الجبارة من عبد ان المجبر ) جمعه سقائف قال الفرزدق و كنت كذى ساق تهيض كسرها * اذا انقطعت عنها سبور القائف (و) من المجاز أيضا السقيفة ( كالقبيلة من رأس البعير ) وهى سقائف الرأس قاله ابن عباد ومنه قواهم رأس عظيم السقائف كما في الاساس (و) من المجاز السقيفة (لوح السفينة) يقال سفينة محكمة السقاف أى الالواح فال بشر يصف السفينة معبدة السقائف ذات دسر * مضبرة جوانبها وداح أوكل خشبة عريضة كاللوح أو مجر عريض يستطاع ان يسقف به ناموس الصائد وغيره فهى سقيفة قال أوس بن حجر فلاق عليها من صباح مدمرا * لناموسه من الصفيح سقائف (و) من المجاز السقيفة (ضلع البعير ) يقال هدم السفر سقائف البعير أى اضلاعه نقله الزمخشري والازهرى وأنشد الصاغاني | أمرت يداها قتل شزر وأجنحت * لها عضداها في سقيف منضد الطرفة والاسقف الرجل الطويل شبه بالسقف في طوله وارتفاعه او الغليظ العظام العظمها ) شبه بجدار السقف (و) الاسقف ( من ) الجمال مالا و بر عليه و) الاسقف ( من الظلمات الاعوج العنق) أو الرجلين ( وهى سقفاء) وقد تقدم قريبا فهو تكرار ( وكزبير) سقيف ( بن بشر ) المجلى (المحدث) وفى بعض النسخ ابن بشير وهو غلط وقلت وهو شيخ ليعلى بن عبيد في حكاية كذا في التبصير ( وسقف تسقيفا صير أسقفا فتسقف) ما را قفا نقله الصاغاني (و) المسقف ( كعظم الطويل ) ومنه حديث مقتل عثمان رضی | الله عنه فأقبل رجل مسقف ( وشعر مقفف كفعلل) ولو قال كنشعر كان أظهر ووقع في التكملة مستقف بالتاميل الفاف | ( ومسقفف كفعال) ولو قال كمدحرج كان أظهر أى (مرتفع جافل) نقله الصاغاني ( و) اما قول الحجاج اباى وهذه القفاء) والزرافات فإني لا أجد أحدا من الجالسين فى زرافة الاضربت عنقه فقال الجوهرى ما نعرف ما هو وقال القتيبي أكثرت السؤال | عنه فلم يعرفه أحد وحكى ابن الاثير عن الزمخشري قال قيل هو ( تصحيف ) قال و (صوابه الشفعاء) جمع شفيع لانهم كانوا يجمعون عند السلطان فيشفعون في المريب) أى المتهم وأصحاب الجرائم فنهاهم عن ذلك لا ركل واحد منهم يشفع للاخر كما نهاهم في قوله - والزرافات ونقل شيخنا هنا عن فائق الزمخشرى ما يخالف نقل ابن الاثير و كأنه اشتبه عليه وكذا اقرار الشهاب في شرح الشفاء والصحيح ما نقله ابن الاثير فتأمل ذلك وأسقف كا نصر) على صيغة المتكلم ولو قال كاذرح كان أظهر (ع) بالبادية كان به يوم ١٤٣ فضل السين من باب الفاء) (سكف) من أيا مهم قال الخطيئة ارسم ديار من هنيدة تعرف * با سقف من عرفانها العين تذرف فان يك عز في قضاعه ثابت * فات لنا في رحرحان وأسقف وقال عنترة أى لنا في هذين الموضعين مجد وقال ابن مقبل واذار مى الورادخل باسقف * يوم كيوم عروبة المتطاول (المستدرك ) ومما ي: دول عليه القائف طوائف ناموس الصائد وكل ضريبة من الذهب والفضة اذا ضربت دقيقة طويلة فهى سقيفة | كذا بياض بالاصل وقال الليث السقيفة خشبة عريضة طويلة توضع ياف عليها البوارى فوق سطوح أهل البصرة والاسقف المنحنى والسقاف کشدار من يعاني عمل السقوف ولقب به عماد الدين أبو الغوث عبد الرحمن بن محمد بن على بن علوى الحسينى ولد سنة ٣ وتوفى سنة بتریم احدی فری حضرموت و قبره تریاق مجرب و والده الفقيه المقدم لقى الطواشي بحلى و من ولده شيخنا المسند المعمر عمر بن أحمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن عقيل السقاف العلوى الحسينى المكي حدث جده عن الشمس البابلى وهو بنفسه حدث (سكف) عن خاله عبد الله بن سالم البصرى وأبي العباس النخلي وغيرهما وسقف بالفتح لغة في الاسقف كاردن نقله شيخنا ( الاسكف بالفتح) على أفعل ( والاسكاف بالكسر والاسكوف الضم) واقتصر عليه ما الجوهرى ( والسكاف كشداد والسيكف كصيقل ) لغات أربعة . الخفاف) وجمع الاسكاف الاساكفة (أو الاسكاف) عند العرب ( كل صانع - وى الخفاف فانه الاسكف) كأحد وذلك اذا أراد وا معنى الاسكاف في الحضرة له ابن الاعرابي وأنشد وضع الاسكف فيه رقعا * مثل ما ضمد جنبيه الطحل وقال شمر رجل اسكاف واسكوف للغفاف ( أو الاسكاف النجار) وله أبو عمرو و في المحكم الاسكاف وكذا الغاته الثلاثة الصانع أيا كان وخص بعضهم به النجار وأنشد الجوهرى قول الشماخ لم يبق الامنطق واطراف * وبردتان وقيص هفهاف * وشعبها ميس براها اسکاف قال جعل النجار اسكا فا على التوهم أراد براها النجار (و) قال الجوهرى قول من قال ( كل صانع عند العرب اسکاف فغير معروف | وقال أبو عمرو وكل صانع بيده (جديدة) اسکاف (و) قال ابن عباد الاسكاف في قول ابن مقبل يمجها أصهب الاسكاف يعنى حمرة الخمر أو هذه من تصحيف ابن عباد) في اللفظ وتحريف في المعنى ( وصوابه بالباء الموحدة وسباق البيت مجها اكاف الاسكاب وافقه * ايدى الهبانيق بالمثناة معكوم أكلف أسود و الاسكاب والا كابة عوديد و رفيجعل في مكان يتخوف فيه الخرق من الزق ثم يسد حتى لا يخرج منه شي حققه الصاغاني في العباب (و) اسكاف بنى الجنيد (موضعان أعلى وأسفل بنواحي النهروان من عمل بغداد كان بنو الجنيد رؤساء هذه الناحية وكان فيهم كرم و نباهة فعرف الموضع - - م وقد نسب اليه ما علماء) وطائفة كثيرة من والمحدثين لم يتميز والنا قال ياقوت وهاتان الناحيتان الآن خراب بخواب النهروان منذ ايام الملوك السلجوقية الست نهر النهروان واشتغل الملول في اصلاحه وحفره باختلافهم وتطرقها عساكرهم خربت الكورة باجمعها وممن ينسب اليها أبو بكر محمد بن محمد الاسكا فى من شيوخ الدارقطني ثقة وأبو الفضل رزق بن موسى الاسكافي من شيوخ الباغندى والقاضي المحاملي ثقة وأبو جعفر محمد بن عبد الله الاسكا في أحد المتكاء بين من المعتزلة مات سنة ٣٠٤ وأبو جعفر محمد بن يحيى بن مردون الاسكا فى من شيوخ الدارقطني سمع منه باسكاف ومحمد | ابن عبد المؤمن الاسكافى روى عنه الخطيب البغدادي وغير هؤلا، مذكورون في تاريخ بغداد (و) الاسكاف (الحاذق بالامر ) نقله شهر عن الفقعسي سماعا و أنشد * حتى طويناها كلى الاسكاف * وحرفته الكافة ككتابة) وقال الليث الاسكاف مصدره الكافة ولا فعل له (و) لاسكاف (نقب عبد الجبار بن على الاسفرايني) أحد المتكلمين والاسكفة كطر طبة خشبة - الباب التي يوطأ عليها) وهى العتبة ومنه الحديث ان امرأة جاءت عمر رضی الله عنه فقالت ان زوجي خرج من أسكفة الباب فلم | أحس لد ذكرا قال ابن برى وجعله أحمد بن يحيى من استكف الشئ أى انقبض قال ابن جنى وهذا أمر لا ينادى عليه وليده (و) قال | النصر (انساكف أشلاء الذي يدور فيه الصار) والصائر - فل طرف الباب الذى بدور أعلاه كما تقدم ( و ) من المجاز وقفت المدمعة - على أسكفة العين قال ابن الاعرابي ( أسكف العينين منابت اهداج ما) وبه فسر قول الشاعر حوراء في أسكن عينيها وطف * وفى الثنايا البيض من فيها رهف ( أو جنن ما الاسفل ) كما قاله الزمخشرى وبه فسر قول الشاعر تجميل عينا حالكا أسكنها * لا يعزب الكمل السحيق ذرفها ( و ) قال ابن عباد يقال ( ما سكنت الباب كسمت) أى ( ما تعتبته) وهو مثل قولهم ما وطنت أسكفة بابه ) كما تكفته ) أى ما وطئت | له أسكنه قاله أبو سعيد وكذا لا اتكف له بابا أى لا أدخل له بينا نقله الزمخشري والصاغاني ( وأكف) الرجل (صارا - كافا) عن ابن (المستدرك ) الاعرابي كما في التهذيب * ومما يستدرك عليه الاسكوفة بانضم عتبة الباب التي بوطأ عليها والاسكفة بالضم خرقة الاسكاف نادرة | عن (فصل السين من باب الفاء)) (سلف) ١٤٣ عن الفراء (سلف الارض) ساغه اسافا ( حواله الازرع أو سواها بالمسلفة) وهى اسم (الشئ تسوى به الارض) ويقالى الحجر الذى (سلف) سوى به الارض مسلفة قال أبو عبيد وأحسبه جرامد مجايد مخرج به على الارض التستوى وروى عن محمد بن الحنفية قال أرض - الجنة مسلوقة وحصباؤها الصوارو هواؤها المجمع هكذاذكره الازهرى قال انصاغاني ولم أجده في أحاديثه وذكره أبو عبيد العبيد - ابن عمير الليثى ومثله في الصحاح وذكره الخطابي والزمخشرى لابن عباس رضى الله عنهما ومثل فى النهاية وذكر الخطابي انه أخذه من كتاب ابن عمر يعني اليواقيت قال الاصبعي هي المستوية أو المسواة قال وهذه لغة اليمن والطائف وقال ابن الاثيراى ملساء لينة | ناعمة ( كأسلفها) اسلافا (و)- اف (التى ساها محركة وضبطه شيخنا بالفتح وهو الذي يعطيه اطلاق المصنف (مضى و ) سلف ( فلان سلفا وسلوفا) كف عود ( تقدم) وقول الشاعر وما كل مبتاع ولو سلف صفقة * براجمع ما قد فانه برداد انما أراد سلف فأسكن للضرورة قال شيخنا وفيه أمران الاول ان السلف محركة مصدر الاول والسلف بالفتح والسلوف بالضم مصدر الثاني و ظاهره انهما متغايران والظاهر أنهما مترادفات أو متقاربات وان كان الذوق ربما أذن أن يفرق بينهما بفرق الطيف | وقد يقال التغاير بينهما باعتبار اسناده الى الانسان دون غيره كما يرشد اليه قوله وفلان الثانى ان كلامه نص فى ان مضارع سلف بالضم كيكتب على ما هو اصطلاحه لانه ذكره بغير مضارع وفي غربي الهروى كا فتاح يقتضى ان مضارعه بالكسر كما هو الجارى - على الالسنة وصرح به في المصباح وكلام ابن القطاع صريح في الوجهين وهوا الظاهر واقتصر كابن القوطية على تفسيره بتقدم فتأمل (و) اف ( المزادة - لفاد منها والسلف محركة له معان منها ( السلم ) وهو ان يعطى مالا فى سلعة إلى أجل معلوم بزيادة في السعر الموجود عند السلف وذلك منفعة للملف وهو ( اسم من الاسلاف) وقال الازهرى وكل مال قدمته في ثمن ساعة مضمونة اشتريتها | لصفة فيه وسلم وسلف (و) منها السلف ( القرض الذى لا منفعة فيه للمقرض) غير الاجر والشكر (وعلى المقترض وده كما أخذه) هكذا تسميه العرب وهو أيضا على هذا التقدير اسم من الاسلاف كما قاله أبو عبيد الهروى وهذان فى المعاملات قال (و) للسلف ) معنيان آخران أحدهما ( كل عمل صالح قدمته أو فرط فرط لك) فهولك - ف وقد سلف له عمل صالح ( و ) الثانى ( كل من تقدمك من آبائك و ) ذوى (قرابتك) الذين هم فوقك في السن والفضل واحد هم سانف ومنه قول طفيل الغنوى يرثى قومه مضوا سلفا قصد السبيل عليهم * وصرف المنايا بالرجال تقلب أراد انهم تقدمونا و قصد سبيلنا عليهم أى نموت كما ما توافنكون سلف المن بعدنا كما كانوا سلة النا ومنه حديث الدعاء للميت واجعله | سلفا لنا ولهذا سمى الصدر الاول من التابعين السلف الصالح ومنه حديث مذحج نحن عباب انها ( ج - لاف واسلاف) كما فى الصحاح قال ابن بری ایس سلاف جمع سلف و انما هو جمع سالف المتقدم وجمع انف أيضا - لف و مثله خالف وخاف ( ومنه ( أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السرخسى (السلفى المحدث) سمع أبا الفتيان الرواسى وآخرون منسوبون الى السلف) أى بالتحريك ودرب الساني بالكسر ببغداد سكنه اسمعيل بن عباد السكنى المحدث) هكذا في سائر النسخ وهو تصحيف والصواب درب السلق بالقاف من قطيعة الربيع كما ذكره الخطيب في تاريخه وضبطه ومثله للمحافظ في التبصير والمذكور روى | عن عباد الرواجي وتوفى سنة ٣٢٠ فتنبه لذلك ( وأرض سالفة كفرحة قليلة الشجر ) قاله أبو عمرو والسلف بالفتح الجراب) ما كان ( أو الفخم منه) كما فى الصحاح ( أو ) هو (أديم يحكم ديغه) كأنه الذى أصاب أول الدباغ ولم يباغ آخره ومنه | الحديث وما لنا زاد الا الساف من التمر وقال بعض الهذليين أخذت لهم ٢ سلفا حتى و برنسا * وسيق سراويل وبعرد شليل قوله سلفا كذا في النسخ أراد جرابى حتى وهو سو بق المقل ) ج أسلف وسلوف والسلفة بالضم اللهجة) وهو ما يت مجله الانسان من الطعام قبل الغداء بالالف ومثله في اللسان كاللهنة (و) السلفة (الكردة المواة من الارض ج سلف كمرد هكذا رواه المنذري عن الحسن المؤدب و به فسر قول سعد نحن بغرس الودى أعلنا * منار كض الجياد في الساف قوله قراءة من قرأ أي القرقرة قاله الازهرى وقد تقدم فى س دف (و) قال أبو زيد يقال ( جاؤ اسلفة سلفة اذا جاء بعضهم فى اثر بعض) ومنه ۳ قراءة من قرأ بضم السين وفتح اللام جمع فجعلناهم سلفا ومثلا للاخرين أى عصبة قد مضت قاله الزجاج وقيل معناه أى قطعة من الناس مثل أمة ( و ) السلف ( كصر د بطن سلفة كما في اللسان اهـ من ذى الكلاع) من حميز وهو السلف بن يقطن والذى فى انساب أبي عبيد لما سرد قبائل ذى الكلاع فقال وسلفة هكذا فيكان | السلف جمعه فتأمل (منهم رافع بن عقيب السلفى) وقيس بن الحجاج السلفى ( وخالد بن معد يكرب وأخوه) خولى هكذافى | النسخ والصواب خلى لا خالد كم فى التبصير للحافظ ( وآخرون) نسبوا الى هذا البطن (و) الساف (ولد الحجل ج ) سلفان (کوردان) كذا في الصحاح ( ويضم ) كما فى اللسان قال الجوهرى قال أبو عمر و ولم نسمع سلفة للانثى ولو قبل سافة كما قيل | سلكة لواحدة السلكان لكان جيدا قال القشيري أعالج سلفا نا صغار اتخالهم * اذادر جوابجر الحواصل حمرا ١٤٤ فصل الدين من باب الفاء ) (سلف) وقال آخر * خطفته خطف القطامى الساف * (و) - لافة (كتامة) اسم (امرأة من) بنى (سهم و السلافة (الخمر كالسلاف) بغيرها، وهو أول ما يعصر منها وقيل ماسال من غير عصر وقبل هو أول ما ينزل منها و في التهذيب السلاف والسلاقة من الخمر أخلصها وأفضلها وذلك اذا تحلب من العنب إلا عصر ولا مرث وكذلك من والزبيب مالم يعد عليه الماء بعد تحلب أوله قال امرؤ القيس كان مكاسى الجواء غدية * صبحن سلافا من رحيق مفلفل وأجمع مماذكر قول الراغب فى مفرد انه السلافة ما تقدم العصر (ولاف العسكر مقدمتهم هكذا فى سائر النسخ وهو يقتضى | قوله في سالف المتقدم ان يكون كغراب والصواب انه كرمان في سالف المتقدم وهكذا ضبط في سائر الاصول (وسولاف) بالضم ) : بخوزستان) وهى كذا في النسخ ولعله جمع غربي دجيل منها كانت بها وقعة بين الازارقة وأهل البصرة كما فى العباب وفى اللسان بين المهلب والازارقه قال عبيد الله بن قيس تبيت وأرض السوس بيني وبينها * وسولاف رستاق حته الازارقة سالف للمتقدم المترقوة اه الرقيات و من شواهد العروض لما التقوا بسولاف وقال رجل من الخوارج فان تل قتلى يوم على تتابعت * فكم غادرت أسيا فنا من قاقم غداة تكر المشرفية فيهم * ولاف يوم المارق المتلاحم (واللوف) صبور (الناقة) التي تكون في أوائل الابل اذا وردت الماء نقله الجوهرى وقد سافت لوفا (و) قال - الازهرى السلوف ( ماطال من نصال السهام) وأنشد * شان کارها بسلوف سندری * (و) السلوف (السريع من الخيل هنا زيادة في المتن بعد ج سلف بالضم كصبور وصبر (والسالفة) الاهم الماضية أمام الغابرة) ٣ جمعه السوالف يقال كان ذلك في الأمم السالفة والقرون - قوله الغايرة نصها وناحية السوالف قال * ولاقت مناياها القرون السوائف * جعلوا كل جزء منها سالفة ثم جمع على هذا هذا هو الاصل ثم أطلق مقدم العنق من لدن السائقة على خصل الشعر المرسلة على الخد كاية أو مجازا والجمع وانف قاله شيخنا قلت وقد صرح علماء البيان انه من اطلاق | معلق الفرط الى قلت الحمل على الحال كما تقدم مثل ذلك فى صدغ وفي حديث الحديبية لا قاتلتهم على أمرى حتى تنفرد سالفتى هى صفحة العنق وهما | سالفتان من جانبيه وكنى بانفرادها عن الموت لانها لا تنفرد عما يليها الا بالموت وقبل أراد حتى يفرق بين رأسى وجسدى (و) السالفة (من الفرس) وغيره ( هاديته أى ما تقدم من عنقه ) كما فى العباب واللسان والسلف ككيد وكبد الاخير بالكسر (الجلد) هكذا فى سائر النسخ والمراد به غرلة الصبي وفى بعضها الخلد بضم الخاء المعجمة وهو غلط (و) السلف باللغتين ( من الرجل | زوج أخت امر أتدو ) يقال ( بينه - ما أسلوفة) بالضم أى (صور) نقله الصاغاني ( وقد تسالفا ) أخذ كل منهما أخت امر أنه (وهما - سلفان بالكسر ( أى، تزوجا الاختين) ويقال أيضا السلمان يفتح فكسر فاما ان يكون السلفان مغيرا عن السلقان واما ان يكون وضعا قال عثمان بن عفان رضی الله عنه معاتبة السلفين تحسن مرة * فان أدمنا اكثارها أفسدا الحبا ( ج اسلاف و) قال كراع (السلفتان) بالكسر (المرأتان تحت الاخوين أو خاص بالرجال) وليس في النساء سلفة وهذا قول ابن الاعرابی نقله ابن سيده (وسلفة بالكسرو ) سلفة (كعنية من اعلامهن) كما فى العباب (و) سافة ( جد جد) الامام الحافظ ) أبى طاهر (محمد) هكذا فى النسخ والصواب أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن ابراهيم (الساقي) واختلف في هذه النسبة فقيل انسانة (معرب سه لبه أى ذ ثلاث شفاء لانه كان مشقوق (الشفة هكذاذكره الكرماني في ديباجة شرح البخارى والحافظ أبو المظفر منصور بن سليم الاسكندرى فى تاريخ الاسكندرية والزركشي في حاشية علوم الحديث لابن الصلاح والنووى فى | بستان العارفين وفيصل انه منسوب الى بطين من حمير يقال لهم بنوا لسلف وهكذا شافه به الامام النسابة ابن الجوانى حين اجتمع به فى الاسكندرية وقرأت في المقدمة الفاضلية تأليف النسابة المذكور مانصه وأما عد بن حمير فيه النسب نسب الساف البطن المشهور واليه يرجمع كل سافي هكذا ضبطه بك مر ففتح * قلت ويؤيد ذلك أيضا ما قر أنه بخط يوسف بن شاهين سبط الحافظ على ها مش كتاب التبصير جلده مانصه ورأيت في تعليق كبير محط السلامنى ما نصه : وسلفة سلمى أى عمى وجد أبى محمد بن ابراهيم وعم أبى - الفضل وهم بنو سلقة بن دارد بن مصرف فتأمل ذلك، وأما ما في فهرسة أبي محمد عبد الله بن حوط الله انه منسوب الى قرية من قرى - أصبهان اتم ها سلفة فغلط والصواب ماذكر او كذا قول الزركشي فلقب بالفارسية شافه بكسر الشين المعجمة وفتح اللام ثم | عرب فانه خطأ والصواب لقب بالفارسية سه ليه هكذا قالوه وعندى فى تعريب الباء الموحدة وام وقف فانهم لا يحتاجون الى التعريب الا اذا كان الحرف ثقيلا على لسانهم غير وارد على مخارج حروفهم واب بمعنى الشفة بالفارسية بالباء الموحدة اتفاقا فهى لا نعرب بل تبقى على حالها ومثل ذلك بإذق فانه لما كانت الباء عربية أبقوها على حالها ثم ان في كلام المصنف نظرا من وجوه أولا فان سياقه يقتضى ان يكون د جده سلفة بالكسر وليس كذلك بل هو كعنية كما هو ظاهر وثانيا قوله يجد جده يدل على انه اسم | له وليس كذلك بل هو لقب له واسمه ابراهيم كما يدل له كلامه فيما بعد و ثالثافات اقتصاره على جد جد أبي طاهر مما يوهم انه فرد وهو أيضا مقتضى كلام الذهبي وغيره قال الحافظ وقد نسب بعض المحدثين أبا جعفر الصيدلاني كذلك لان اسم جده سلفة فتأمل | والسلف فصل المسين من باب الفاء (سلف) ١٤٥ ( والسلف بالضم) هكذا في سائر النسخ وهو خطأ والصواب على ما فى الا والعباب واللسان و بعض نسخ هذا الكتاب أيضا المساف المرأة باخت خدا وأربعين سنة ونحوها وهو وصف خص به الاناث قاله الجوهرى وقال غيره المسلف من النساء النصف وأنشد | الجوهرى للشاعر فيها ثلاث كادمى * وكاعب ومساف قال الصاغانى الشعراء مر بن أبي ربيعة والرواية الى ثلاث كالدمى وأوله هاج فؤادی موقف * ذكرنى ما أعرف ممشاي ذات ليلة * والشوق مما يشعف الى ثلاث إلى آخره والتسليف أكل السلفة) وهى اللهنة المجولة للضيف قبل الغداء نقله الجوهرى يقال سلة واضيفكم (و) التسليف أيضا (التقديم) نقله الجوهرى (و) التسليف أيضا ( الاسلاف) يقال سلفت فى الطعام تسليفا مثل أسلفت ومنه | الحديث من سلف فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجمل معلوم أراد من قدم مالا ودفعه الى رجل في سلعة مضمونة يقال سلفت وأسلفت وأسلمت بمعنى واحد و الاسم من كل منها السلف والسلم (و) قال ابن عباد (سالفه فى الارض مسالفة (سايره فيها ) مسايرة (و) قال وأيضا ( ساواه في الامر) قال (و) الف ( البعير تقدم فهو مسالف ( وتسلف منه كذا (اقترض نقله الجوهرى | ( ومنه السلف في الشيء أيضا) وفي بعض النسخ ومنه السلف في السير أيضا وهو نص العباب * ومما يستدرك عليه السالف (المستدرك ) المتقدم والسلف والسليف والسلغة الجماعة المتقدمون وجمع سليف سلف بضمتين ومنه قراءة يحيى بن وثاب فجعلناهم سلفا قال وزعم القاسم انه سمع واحدها سليفا وسالف وسلف مثل خالف وخلف والسلف القوم المتقدمون في السير ومنه قول قيس بن الخطيم لو ع ر جو اساعة نسائلهم * ريث يضحي جماله السلف وأسلافه مالا وسلفه أفرضه قال الشاعر تسلف الجار شربا وهي حائمة * والماء لزت بكى العين مقدسم واستسلفت منه دراهم فأسلفنى مثل تسلفت نقله الجوهرى ومنه أنه استاف من اعرابى بكرا أى استقرض وجاء في سلف من الناس | اى جماعة والسلاف من كل خالصه والسلفة بالضم غرلة الصبي نقله الليث وروض مساوف مسوی و به سمی المصنف كتابه فيماله اسمان الى الوف الروض المسلوف وقد يحيل عليه أحيانا في هذا الكتاب ولذا احتجنا الى ذكره والسلائف من النساء كالاسلاف | من الرجال ومن أمنا لهم مركب الضرائر سار و مركب السلائف غار و السلف كم رد فرخ القطاعن كراع و به فسر قول الشاعر كان فداءها الحردوه * وطافوا حولهم سلف يتيم والسلف بالضم ضرب من الطير ولم يعين وسلف للقوم مثل سلفهم والسلفة بالضم ماتدخره المرأة التحف به من زارها والسلف | محركة الفعل عن ابن الاعرابي وأنشد لها سلف يعوذ بكل ربع * حمى الحوزات واشتهر الافالا حمى الحوزات أى حى حوزاته أى لايد نومنها خل سواه واشتم و الافالا جاء بها تشبهه یعنی بالافال صغار الابل والسليف كأمير الطريق (السلحفية ) فيها است لغات الاولى (كبا هنية) نقلها الجوهرى عن أبي عبيد عن الرواسي قال ملحق بالخما مى بألف (سلفية) وانا صارت يا للكسرة قبلها ( والسلحفاة) بضم السين وفتح اللام نقله الجوهرى قال واحدة السلاحف ( والسلحفاء) بالمد ( و يقصر) و هاتان عن ابن دريد ( والسلحفاء قصورة ساكنة الالام مفتوحة الحاء والسلحفاة بكسر السين وفتح اللام وهاتان عن الفراء وحكى الاخيرة عن تيم الرباب قات وتنطق به العامة بسكون اللام مع كسر السين مقصورا (دابة - ( معروفة من دواب الماء وقيل هى أنثى الغيالم في لغة بني أسد ينفع دمها و مرارتها المصروع) اذا أنشق بالاخيرة (والتلطخ بدمها المفاصل) فتشد (ويقال اذا اشتد البرد في مكان) وخيف منه على الزرع ( وكيت واحدة منها على قفاها بحيث يكون يداها ورجلاها الى الهواء وتركت (سلف) كذلك لم ينزل البر في ذلك الموضع ) هكذاذ كره الاطباء في كتبهم (السلحف كرد حل) أهمله الجوهري وفي التهذيب قال أبو (سلف) تراب عن جماعة من الاعراب قبل السلحف والشلخف المضطرب (الخاق) كما فى اللسان والعباب السلعف) کرد حل و فجر) أهمله الجوهرى وقال ابن الفرج عن جماعة من اعراب قيس هو (السلف) والتخفيف نقله ابن عباد (وسلعفه) سلعفة ( ابتلعه) نقله الازهرى ( أو الصواب بالغين المعجمة كما نقله الصاغانى ) والمساعف بفتح العين الغليظ ) عن ابن عباد ( و ) قال أبو عمرو (الساعاف) بالکسر ( عود محدد ينصب حول الشجرة للسباع يقتلونها به والغين لغة فيه كما يأتى (السلغف كرد حل) والغين معجمة أهمله الجوهرى وقال ابن الفرج عن جماعة من اعراب قيس هو (السلف و قال الليث السلعغف ( بكعفر التام) هكذافى (سلفف) النسخ والصواب الدار (الحادر ) كما هو اص العين والعباب واللسان وأنشد ساعف د غفل ينطح الصخ وبرأس من لعب F قوله بسلغف الخ كذا بالاصل تبعا للسان وليحرر و بقرة سلفقة كحيدرة و ) نص التهذيب سلغت مثال ( حيدر ) أى تارة (سمينة و ) قال ابن دريد (سلغفه) سلغفة (ابتلعه وزنه والسلغاف) لغة في (السلاف) عن أبي عمر و وقد تقدم * ومما يستدرك عليه سنجلف بفتح فسكون قرية بمصر من أعمال (المستدرك ) (۱۹) - تاج العروس سادس) ١٤٦ (فصل المسين من باب الفاء) (سنف) (سندنا) المنوفية (سند فا بفتح المهملتين بينه مانون وآخره ألف) وقد يقال بالصاد أيضا وقد أهمله الجماعة كلهم وهما (قريتان بمصر احداهما من أعمال (البهنساء الاخرى من أعمال (السمنودية) وهى بلصق المحلة الكبرى وقد دخلت في هذه وقد نسب اليهما | ( سنعف) علماء هكذاذكرهما الأسعد بن مماتي وابن الجيعان في القوانين (السعف كرد حل) هكذا بالعين مهملة وصوابه بالحمام الغين كما هو نص العباب وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الفرج سمعت زائدة البكري يقول هو ( السلحف) والشين لغة فيه - (المستدرك) كما سيأتى * ومما يستدرك عليه سنهف كفر اسم كذا فى اللسان * قلت وذكره الليث في سه فى وجعل النون (سنف) زائدة فاذا وزنه فنعل السنف مصدر سنف البعير يستفه ويستفه) من حد ضرب ونصر (شد عليه السناف) بالكسر وسيأتى | قریبا ( کا سنفه ) قال الجوهرى وأبى الاصمعي الا أستفت البعير (و) سنفت (الناقة تقدمت الابل فى السير ( كاسنفت) فهى مستفة (و) السنف ( بالكسر الدوسر الكائن في البر و الشعير ) وهو يعيبها و يضع من أثمانها (و) السنف (الجماعة) يقال - جاء في سنف من الناس أى جماعة عن ابن عباد (و) السنف (الصنف) يقال هذا طعام سنفان أى جيد وردى و هو ضربان قاله | أبو عمرو (و) السنف (ورقة المرخ) نقله الجوهرى عن أبي عمرو ( أو وعاء ثمره ) نقله الجوهرى عن غيره وقال ابن بري وهذا هو الصحيح وهو قول أهل المعرفة بالمرخ قال وقال على بن حمزة ليس للمرخ ورق ولا شوك وانما له قضبان دقاق تنبت في شعب وأما | السنف فه رووعاء المرخ قال وكذلك ذكره أهل اللغة والذي حكى عن أبي عمر و من ان السنف ورقة المرخ مر دود غير مقبول والبيت الذي أنشده ابن سيده بكماله وهو قوله تقلقل من ضغم اللجام لهاتها * تقلقل سنف المرخ في جعبة صفر وأورد الجوهرى عجزه ونسبه لابن مقبل وقال هكذا هو فى شعر الجعدى قال وكذا هى الرواية فيه عود المرخ قال وأما السنف ففى بيت ابن مقبل وهو برخى العذار ولو طالت قبائله * عن حشرة مثل سنف المرخة الصفر أوكل شجرة يكون لها ثمرة حب في خباء طويل) اذا جفت انتثرت من خيالها ذاك وهو وعاؤها و بقيت قشرته فذاك الخباء قاله أبو حنيفة على ما في العباب (فالواحدة من آلات الخرائط سنفة ج سنف بالكسر ) أيضا (وجع) أى جمع الجمع (سنفة كفردة) وفى اللسان قال أبو حنيفة السنفة وعاء كل ثمره تطيلا كان أو مستديرا (و) قوله و (العود) مقتضى سياقه أن يكون من معانى السنف بالكسر كما هو ظاهر و يعارضه فيما بعد قوله جمعه سنف أو يقال انه من معانى السنفة بزيادة الهاء فيكون قوله فيما بعد من ان جمعه سنوف كما هو نص ابن الاعرابي في النواد رو فى العباب والتكملة واللسان قال ابن الاعرابي السنف بالفتح العود (المجرد من الورق و السنف أيضا (قشر الباقلا، اذا أكل مافيه ) ونص ابن الاعرابي يقال لاكمة الباقلاء واللوبياء والعدس وما أشبهها اسنوف | واحد ها سنف (و) السنف بالكسر (الورق) هكذا فى النسخ وفي المحكم السنف الورقة ( ج سنف) هكذا هو فى الذيخ وفيه نظر والظاهر سنوف كما هو فى نص ابن الاعرابی (و) السنف ( بضعة وبضمتين ثياب توضع على كتفى البعير ) ونص أبي عمر و على الكاف الابل مثل الاشلة على ما خيرها (الواحد سنيف) كأمير واقتصر أبو عمر و على الضبط الاخير (و) السنف أيضا بلغتيه (جمع ناف (کتاب) اسم (للبب) والذى نقله الجوهرى عن الخليل انه للبعير بمنزلة الكلب للدابة ففي كلام المصنف محل نظر ( أو ) السناف اسم (الحبل تشده من التصدير ثم تقدمه حتى تجعله وراء الكركرة فيثبت التصدير في موضعه قاله الاصمعى كذافى الصحاح قال وانما ( يفعل ذلك اذا اضطرب تصديره لخمامة) ونص الصحاح والعباب اذا خص بطن البعير واضطرب تصديره وفى | المحكم السناف سير يجعل من وراء اللبيب أو غير سير لئلا يزل ( والسنفتان بالضم والفتح عودان منتصبان بينهما المحالة و) في الصحاح ( المسناف البعير ) الذى ( يؤخر الرسل) فيجعل له سناف (و) يقال هو ( الذي يقدمه ) وهو مجاز فهو (ضد) هكذا قاله الليث وقال | ابن شميل المسناف من الابل التي تقدم الحمل و المجناة التي تؤخر الجمل وعرض عليه قول الليث فانكره (و) قال ابن عباد السنيف) كأمير حاشية البساط ) وهو خله قال ( وفرس سنوف) كصبور ( يؤخر السرج و) قال ابن دريد فرس (مستفة كمحسنة تتقدم الخيل قال الجوهري واذا سمعت فى الشعر مستقة بكسر النون فهى من هذا أى من أسنف الفرس اذا تقدم الخيل قال ابن بري | قال تعاب المسانيف المتقدمة وأنشد قد قلت يوما للغراب انجل * عليك بالابل المانيف الأول ( أو بفتح النون خاص بالناقة ) من السناف أى شد عليه اذلك نقله الجوهرى (أو بكرة مستفة) بكسر النون اذا (عشرت وتورم ضرعها) نقله ابن عباد (واسنف البعير قدم عنقه للسير ) أو تقدم ويروى قول كثير يمدح عبد العزيز بن مروان ومستفة فضل الزمام اذا انتحى * برزة هاديها على السوم بازل و يروى و مستفة أى مشدودة بالسناف والسوم الذهاب (و) أسنفت الريح استذهبوبها وأثارت الغبار نقله ابن عباد وفى اللسان أى سافت التراب (و) ربما قالوا أسنف (أمره ) أى (أحكمه) نقله الجوهرى و هو مجاز من أسنف الساقة اذا شدها | با اسناف ( و ) قال العزيزى أسنف (البرق والسحاب) اذا ( رؤيا قريبين و ) قال الاصمعي أسنف (البعير جعل له سنافا) وهى ابل | مسفات ((فصل السين من باب ال١٥.) (سوف) ١٤٧ مستفات والمسنفة كمنة من الارض المجدبة و من النوق العجفاء نقله العزيزى * ومما يستدرك عليه خيل مسنفات | مشرفات المناسج وذلك محمود فيه الانه لا يعترى الاخياره اوكرامها واذا كان ذلك كذلك فان السمروج تتأخر عن ظهورها فيجعل لها ذلك السناف التثبت به السروج وجمع السناف أسنفة ويقال في المثل لمن تحير فى أمره عى بالاسناف نقله الجوهرى وقال الزمخشرى أى دهش من الفزع كن لا يدري أين يشد السناف وأنشد الليث قول ابن كلثوم اذا ماعی بالاسناف حي * على الأمر المشبه أن يكونا أى عبوا بالتقدم قال الأزهرى وليس هذا بشئ انما هو من أسنف الفرس اذا تقدمت الخيل وناقة مستف ومسناف ضامر عن أبى | همرو والمسانف السنون المجدية نقله ابن سيده كا نهم شنعوها فيجمعوها قال القطامي و نحن نرودانفيل وسط بيوتنا * ويغبقن محضا وهي محل مسائف (المستدرك) الواحدة مسنفة عن أبي حنيفة وسنفا متحركة قرية شرقي مصر (السوف الشم) يقال سافه يسوفه اذا شمه ويسافه لغة فيه (سوف) ( و ) قال ابن الاعرابي السوف (الصبر و) السوف (بالضم و) السوف ( ك صرد جمعا سوفة) بالضم اسم (للأرض) كما يأتى والمساف والمسافة والسيفة بالكسر) الاولى والثانية نقلهما ابن عباد واقتصر الجوهرى على الثانية (البعد) وهو مجاز يقال كم - مسافة هذه الارض وبيننا مسافة عشرين يوما وكذلك كم سيفة هذه الارض ومسافها وانما سمي بذلك لان الدليل اذا كان في فلاة ثم ترابها ليعلم أعلى قصد ) هو (أم لا ) وذلك ان اضل فإذا وجد الابعاد علم انه على طريق وقال امرؤ القيس على لاحب لا يهتدى بناره * اذا سافه العود الديا في جرجرا ای لیس به منار فیهندی به و از اساف الجمل تربته جرجر جزءا من بعده وقلة مائه فكثر الاستعمال حتى سموا البعد مسافة قاله الجوهري وفي الأساس المسافة المضرب البعيد وأصلها، وضع سوف الادلاء بتعرفون حالها من بعد وقرب وجود و قصد و بقال | بينهم مساوف ومراحل ( والسائقة الرملة الدقيقة) وقد تقدم ذكرها أيضا فى س أ ف وأورده الجوهرى هنا وأنشد لذي الرمة | يصف فراخ النعام كان اعناقها كرات سائفة * طارت لفائفه أو هيشر سلب وأنشد الصاغانى له أيضا وهل يرجع التسليم ربع كأنه * بسائقة قفر ظهور الاراقم (و) قال ابن الانبارى السائقة ( من اللحم بمنزلة الحدية والاسواف) كانه جمع سوف بمعنى التهم أو الصبر قال ياقوت ويجوزان يجعل جمع سوف الحرف الذي يدخل على الافعال المضارعة اسمائم جمعه وكل ذلك سائغ ( ع ) بعينه (بالمدينة) على ساكنها ) أفضل السلام بناحية البقيع وهو موضع صدقة زيد بن ثابت الانصارى وهو من حرم المدينة وقد تقدم ذكره في نه س (و) السواف (كحاب الفناء) رواه أبو حنيفة عن الطوسى هكذا هو بالقاف وانشاء المثلثة في بعض الأصول وهو الصحيح وفى بعضها الفناء بالفاء المفتوحة والنون لمناسبة ما بعده (و) هو قوله و الموتان فى الابل) يقال وقع في المال سواف أى موت كما فى | الصحاح (أوهو بالضم كما رواه الاصمعي (أو فى الناس والمال و بالضم مرض الابل و فتح قال ابن الاثير وهو خارج عن قياس | نظائره وفي الصحاح قال ابن السكيت سمعت هشاما المكفوف يقول ان الاصحى يقول المواف بالضم و يقول الادواء كالها نجى بالضم نحو النحاز والدكاع والقلاب والجمال فقال أبو عمر ولا هو السواف بالفتح وكذلك قال عمارة بن عقيل بن بلال بن جریر قال ابن بری لم بروه با نفتح غير أبي عمرو و ليس بشئ ( و ) يقال (ساف المال يسوف ويساف) سوفا (هلك) واقتصر الجوهرى على يسوف وأنشد ابن بري لابي الاسود العجلى لجدتهم حتى اذا ساف مالهم * أتيتهم في قابل تجدف (أو) ساف المال ( وقع فيه السواف أى الموتان (والساف كل عرق من الحائط) كما فى العباب والصحاح وفي اللسان الساف في البناء كل صف من البناء وسافات وثلاثة آسف وقال الليث الساف ما بين سافات البناء ألفه واوفى الاصل وقال غيره كل سطر من اللبن والطين في الجدار ساف ومدمان (و) قال ابن عباد الساف (من الريح سفاها الواحدة سافة هكذا هو نص المحيط وفيه مخالفة القاعدنه ( والسافة والسائفة والسوفة) اقتصر الجوهرى على أولا من ( الارض بين الرمل والجلد) وقال أبو زياد - السائقة جانب من الرمل ألين ما يكون منه والجمع سوائف قال ذو الرمة و باسم عن ألمى اللغات كأنه * ذرى اقحوان من أقامى السوائف وقال جابر بن جبلة السائفة الحبل من الرمل (وسافهاد نا منها) وفى العباب بعد قوله وكذلك السوفة كانها سافتهما أى دنت منهما وهكذا هو نص المحيط ( والمساق الانف لانه يساف به ) كذا فى المحيط أي يشم قال ( والمسوف الهائج من الجمال يعنى المشموم واذا حرب البعير وطلى بالقطرات شبته الابل ويروى بالشين المجمة كما سيأتى قال الصاغاني (وأما الشيفة) ككية (الطبيعة) كذا في نسخ العباب وفي التكملة الطبيعة هكذا و صحح عليه ( فبالمعجمة) كما سيأتي وفيه رد على صاحب المحيط حيث أورده بالهملة (وسوف) افعال ( و يقال سف) افعل (وسو) افعل لغنان فى سوف افعل وقال ابن جنى حدقوا تارة الواو وأخرى الفاء (و) فيـه المثل لمن مرن ١٤٨ فصل السين من باب الفاء) (سهف) لغة أخرى وهى (سى) أفعل هكذا هو فى النسخ وفى وفي اللسان سايكون فحذفوا اللام وأبدلوا العين طلب اللخفة حرف معناه | الاستئناف أو كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد كما نقله الجوهرى عن سيبويه قال الانرى انك شوقته اذا قلت له مرة بعد مرة سوف | افعل ولا يفصل بينها و بين افعل لا نها بمنزلة السين في سيفعل ( و ) قال ابن دريد سوف كلة تعمل فى التهديد والوعيد و الوعد - فاذا شئت ان تجعلها اسما نونتها) وأنشد * ان سوفاوان لبتاعناء * ويروى * ان تواوان لبتاعناء * فنون ان جعلهما اسمين قال الصاغاني الشعر لا بي زبيد الطائي وسياقه لیت شعری و این منى ليت * ان لبتاوان اواعنا وليس في رواية من الروايات ان سوفا ثم قال ابن دريد وذكر أصحاب الخليل عنه انه قال لابي الدقيش هل لك في الرطب قال أسرع - هل فعله اسما ونونه قال والبصريون يدفعون هذا (و) من المجاز يقال فلان يقتات السوف أى يعيش بالامانى) وكذلك قولهم وماقوته الا السوف كما فى الاساس ( والفيلسوف) كلمة (يونانية أى محجب الحكمة أصله فيلا) سوفا (و) فيلا (هو المحب وسوفا وهو الحكمة والاسم) منه (الفلسفة مركبة كالح وقلة ) والحمدلة والمسجلة كما فى العباب ( وأساف) الرجل اسافة (هاك ماله ) فهو | مسيف كما في الصحاح وهو قول ابن السكيت وقال غيره أساف الرجل وقع في ماله السواف قال طفيل فأبل و استرخى به الخطب بعدما * أساف ولولا سعين الم يؤبل وفي حديث الديلي وقف على اعرابي فقال أكانى الفقر وردني الدهر ضعيفا مسيفا (و) قال أبو عبيد أساف (الخارز) اسافة | ( أنأى فانخرمت الخرزتان) وأساف الخرز خرمه قال الراعي كان العيون المرسلات عشية * شابيب دمع ليجد مترددا فرائد خرقاء البدين مسيفة * أخب من المخلفات وأحفدا ( و ) قال ابن عباد أساف الوالدان اذامات ولدهما فالولد مساف وأبوه مسيف وأمه مسياف و) في المثل اساف حتى مايشتكي - السواف) قال الجوهرى ( يضرب لمن تعود الحوادث) نعوذ بالله من ذلك وأنشد الحميد بن ثور فيا لهما من مرسلين حاجة * اسافا من المال التلاد واعد ما قوله لمن مرت أى يضرب وفى الاساس ٣ ل من مرن على الشدائد و يقال أصبر على السواف من ثالثة الاثاف وسوفته نسويفا مطلته ) وذلك اذا قلت سوف | افعل قال ابن جنى وهذا كماترى مأخوذ من الحرف وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ان أكثر ما يستعمل التسويف الموعد - الذى لا انجازله نقله شيخنا (و) حكى أبو زيد سوفت ( فلانا أخرى) أى ( ملكته اياه وحكمته فيه يصنع ما يشاء نقله الجوهرى | وكذلك سومته (و) قال ابن عباد (ركية مسوفة كمدتة ) أى ( يقال سوف يوجد فيها الماء أرياف ماؤها فيكره ۳ و يعاف) (المستدرك) والوجهان ذكرهما الزمخشرى أيضا هكذا * ومما يستدرك عليه سيف الرجل فهو مسؤف أى فزع نقله ابن عباد هنا وسيأتى - قوله ويعاف يوجد في نسخ للمصنف في الشين المعجمة وهما الغتان وساوفه مساوفة ماطله أنشد سيبويه لابن مقبل المتن المطبوع زيادة نصها وكحدث من يصنع ماشاء انتصب سوف العيوف على المصدر المحذوف الزيادة ويقال انه لمستوف أى سبور و أنشد المفضل لو سا وقتنا سوف من تجنبها * سوف العيوف الراح الركب قد قنعوا لا برده أحد و استاف اشتم هذا ورب مستوفين صبحتهم * من خمر بابل لذة للشارب والموضع مستاف وساوفه والتسويف التأخير وفى الحديث انه لعن المسوفة من النساء وهي التي لا تجيب زوجها اذادعاها إلى فراشه وتدافعه فيما يريد منها ساره والمرأة ضاجعها اه و تقول سوف افعل وساوفه شمه والسائفة المشط من السنام نقله ابن سيده وأسافه الله أهلكه وانها لم ارفة السير أى مطبقته والساف طائر يصيد نقله ابن سيده ومن مجاز المجاز قول ذي الرمة (سلاف) وأبعدهم مسافة غور عقل * اذما الامر ذو الشبهات عالا كما فى الاساس (السهف) أهمله الجوهرى على ما في النسخ المصححة من الصحاح وقد وجد في بعضها على الهامش وعليه اشارة | الزيادة قال الليث هو ( تشحط القتيل واضطرابه فى نزعه ) و نص العين يسهف في نزعه واضطرابه قال ساعدة بن جؤية الهذلي ماذا هنالك من اسوان مكتتب * وساهف ثمل في صعدة قصم ( و ) قال الليث أيضا السهف ( حرشف السمك ) خاصة (و) قال ابن دريدا السهف ( بالتحريك شدة العطش يقال ( سهف كفرح يسهف سهفا (وهو ساهف و ) يقال ( رجل مسهوف كثير الشرب للماء لا يكاد يروى) وكذلك رجل ساهف ( و ) يقال أصابه الهاف | (آغراب) مثل (العطاش) سواء ( والساهف الهالات) ويقال الذى خرج روحه ( و ) يقال (العطشان) كالسافة ( أو من غلبه - العطش عند النزع) عند خروج روحه أو الذى نرف فأغمى عليه قال الاصمعي و بكل ذلك فسر قول ساعدة السابق (و) يروى بيت أبى - وان قد ترى منى لما قد أصابني * من الحزن انى (ساهف الوجه) ذرهم خراش الهذلي أى ( متغيره) قاله ابن شميل و بروی ساهم الوجه ( و ) يقال (طعام) فلان (مسهفة) ومسفهة على القلب اذا كان (بقى الماء كثيرا ) فضل السين من باب الفاء ) (سيف) ١٤٩ فاله ابن الاعرابي قال الأزهرى وأرى قول الهذلي وساهف عمل من هذا واستهفه اتهافا استخفه ) وكذلك ازدهفه * ومما (المستدرك) يستدرك عليه ناقة مسهاف سريعة العطش والمهفة الممر كالملكة قال ساعدة بن جؤية بمسهفة الرعاء اذا * هم راحواوان نعقوا كذا في اللسان ولم أجده في شعره وسيه فى كصيقل اسم كما في اللسان وفي الجمهرة سنهف والنون زائدة وسهف الدب سهيفا صاح (السيف) الذي يضرب به (م)معروف ( وأسماؤه تنيف على ألف وذكرتم في الروض المسلوف) فيما له اسمان الى الالوف ( ج (صاف) أسياف وسيوف) وعليهما اقتصر الجوهرى ( وأسيف) وهذه عن اللحيانى (ومسيفة كثيفة وشاهد أسيف قول الشاعر كانهم أسيف بيض يمانية * عضب مضاربها باقي بها الاثر أنشده الازهري وسافه بسيفه ضربه به وقد سفته) فأنا سائف نقله الجوهرى وهو قول الفراء وكذلك ريحته ونقله الكائى أيضا ( ورجل سائف دوسيف) نقله الجوهرى قال (وسياف صاحبه ج سيافة أو السيافة هم الذين حصونهم سيوفهم ) قاله الليث ( وصدقة - السياف) كأنه لعمله السيوف (محدث وهم) في الدار (أسياف) أى ( أحزاب) عن ابن عباد (و) قال (سافت بده تسيف) أى ( (شفت) وقد تقدم قال (والمسائف السنون والقحط) وذكره ابن سيده فى س و ف وقال هي السنون المجدية والاصل واوى | وهو الصواب (و) قال الكسانى ( رجل سيقان) أى (طويل ممشوق) کا اسیف زاد الجوهری (ضامر البطن (وهى بهاء) قال الليث امرأة سيفانة وهى الشطبة كانه انصل سيف (أو هو خاص بهن) كما قاله الخليل ( والسيف) بالفتح (ويكسر سمكة) كانها سيف (و) السيف ( بالفتح) فقط (شعر ذنب الفرس) وفي اللسان سيب الفرس (و) السيف (بالكسر) خاصة (ساحل البحر) والجمع أسياف كما في الصحاح (و) السيف (ساحل الوادي أو لكل ساحل سيف وانما يقال ذلك لسيف عمان و السيف أيضا الملتزق باصول السعف من خلال (الليف) وليس به وفى الصحاح كالليف قال الجوهرى وهذا الحرف نقلته من كتاب من غير سماع وزاد غيره ( وهو أردأه ) وأخشنه وأجفاء وقد سيف سيفا قال الجوهري و ينشد نخل جوانى نبل من أرطالبها * والسيف والليف على هدابها (و) السيف (ع) وبه فسر قول لبيد ولقد يعلم صحي كلهم * بعد ان السيف صبرى ونقل والعدان الساحل (والسيف الطويل ساحل) طويل جدا كانه قطع بالسيف مسيرة مائة فرسخ وهو ساحل (بحر البربرة) مما يلي مقد شوه قال الصاغاني وقد رأيته في شهر رمضان سنة ٦٠٩ وخورا السيفد دون سيراف) ممایلی كرمان وقد ذ كرفى الراء ( والمسيف من عليه السيف) كما في الصحاح وقال الكسائي هو المتقلد بالسيف فإذا ضرب به فهو سائف (و) قال ابن عباد - المسيف هو (الشجاع معه السيف و) قال ابن الاعرابی (در هم مسيف كعظم جوانبه نقية من النقش واساف الخرز) خرمه (قبل بائية) فوضع ذكره هنا كما فعله ابن فارس والجوهرى وقد تقدم فى س وف وتسارة واوسا يفوا واسنافوا) وعلى الاول اقتصر الجوهرى أى تضار بوا بالسيوف) قال الليث ( وقد استيف القوم) قال ابن جنى استافوا تناولوا السيوف كقولك امتشنوا | سيوفهم وامتخطوها قال فأما تفسير أهل اللغة ان استاف القوم في معنى تساية وافتفسيره على المعنى كعادتهم في امثال ذلك ( وسيف - ابن سليمان المكى من رجال الصحيحين قال المزى روى له الجماعة - وى الترمذى روى عنه معتمر بن سليمان وغيره (و) سيف ( ابن عبيد الله تفتان) غير ان الذهبي ذكر فى الاولى انه رمى بالقدر والثاني ذكره ابن حبان في الثقات وقال وربما خالف (و) سيف | ابن عمر) الضبي التميمى الاسدى ( صاحب التواليف) منها كتاب الفتوح وهو مشهور ( و) سيف بن محمد و ابن هارون و ابن مسكين وابن وهب) أبورهم التميمى بصرى يروى عن أبي الطفيل وعنه ابن علية (و) سيف (بن منير التابعي) عن أبي الدرداء (و) سيف ( بن أبي المغيرة) الكوفى التمار عن مجالد ( وابوسيف المخزومي التابعي) قال الذهبي في ذيل الديوان لا يعرف ( ضعفاء) أما الاول وهو سيف بن عمر فانه يروى عن عبيد الله بن عمر العمرى والاعمش والثورى و ابن جزع و موسى بن عقبة قال يحيى ضعيف الحديث وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث وكذا النسائي والدارقطني وقال أبوداود كذاب وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون | وأما الثالث فان كان الذي يروى عن اسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي فقد ضعفه النسائي والدارقطني وقال يحيى ليس بشئ | قال ابن الجوزي في الضعفاء ورجل آخر يسمى سيف بن هارون الذى يروى عنه شعبة ضعفه أحمد وقال يحيى بن مالك قلت وأورده الذهبي في الديوان الا انه قال عن شعبة قال وكأنه البرهجي انتهى والصواب ما قاله ابن الجوزى وأما الرابع فقال الدارقطني ليس - بالقوى وقال ابن حبان يأتي بالمقلوبات والموضوعات لا يحل الاحتجاج به لمخالفة الاثبات وأما الخامس فضعفمه أحمد وقال يحيى كان هذا المكاو قال النسائى ليس بثقة كذا قاله ابن الجوزى والذهبي قلت وقد أورده ابن حبان في ثقات التابعين وأما السادس فقد ضعفه الدارقطني وقال الازدى لا يكتب حديثه وأما السابع فضعفه الدارقطني أيضا و ينظر في كالدم المصنف بوجوه أولا فانه اقتصر في ذكر الثفات على رجلين مع انهم تكلموا في أولهما كما تقدم وفى ثقات التابعين ممن لم يذكرهم سيف بن الهذيل وسيف بن سبيعة | 10° فصل الشين من باب القاء ) (شدف) کالا هما عن ابن عمر وسين أبو الحسن عن أبي سعيد الخدرى وسيف المازني عن عمر بن الخطاب وسيف غير منسوب عن عون - ابن مالك الاشجعى هؤلاء ذكرهم ابن حبان و ثانيا فقد فاته سيف بن أبي زياد التميمي قال أبو حاتم الرازي مجهول وسيف بن عميرة | (المستدرك) الكوفى يروى عن التابعين قال الأزدى نكا موافيه كذا في كتاب الضعنا ، لابن الجوزى ومثله في حواشي الاكمال وثالثا فان سيف ابن وهب الذي ذكره تابعي ولم يشركه المصنف مع الاشارة في غيره فتأمل ( وسيف الغراب ) هو (الدلبوس) كفر بوس وقد تقدم في الثاء انه نبات أصله و ورقه مثل نبات الزعفران سواء و بصلته في ليفه قال أبو حنيفة وانما سمی به لان ورقه دقیق الطرف كالسيف ومما يستدرك عليه رجل سياف اذا كان فا كا للدماء وهو مجاز وريح مسيراف يقطع كالسيف قال الشاعر الامن القبر لا يزال بتجة * شمال ومسياف العشى جنوب و برد مسيف كعظم فيه كصور السيوف وسيفت النخلة وانسافت بمعنى واساف القوم أتوا السيف حكاه الفارسي والمسيف الفقير عن ابن بري أورده هنا و السائقة اسم رمل بعينه و تسيفه ضربه بالسيف و يقال نزلوا بالسيف أى بالساحل وهم أهل أسياف وارياف | (أَفَ) و برد مسیف كمعظم عريض الخطوط كالسيف ومن المجاز بين فكيه سيف دارم فصل الشين مع الفاء ( الشأفة قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوى فتذهب) كما في الصحاح وقال يعقوب الشأفة تقطع فتذهب وفي الحديث خرجت با دم عليه السلام في رجله شأفة ( أو ) الشأفة فرحة في القدم ( اذا قطعت مات صاحبها) هكذا قيل في شرح قول الكميت ولم نفتأ كذان كل يوم * لشأفة واغر من أصلينا وقال ابن الاثير الشأفة تهمز ولا نه مزوهى قرحة تخرج بباطن القدم فتقطع أو تكوى فتذهب وقال غيره الشأفة ورم في اليد والقدم من عود يدخل في البخصة أو باطن الكف فيبقى في جوفها فيرم الموضع ويعظم (و) قال شمر ا الشأفة (الاصل) وهكذا قاله الهجيمى | أيضا (و) منه قولهم (استأصل الله شأفته ) وهو مجاز قبل (أذهبه كم نذهب تلك الفرحة بالكى أو بالقطع (أو معناء ازاله من أصله) الاخير عن الهجيمي وشعر ومنه حديث على رضى الله عنه قال له أصحابه لقد استأصلنا شأفتهم يعنى الخوارج وشفت رجله كفرح) وعليه اقتصر الجوهرى زاد الصاغاني (و) كذلك شنفت رجله مثل (عنى) أى ( خرجت بها الشأفة فهى مشوفة) وهذه على اللغة الاخيرة ( وشفته ) عن ابن القطاع (و) كذلك شنفت (له) وهذه عن أبي زيد ( كسمع ) فيهما ( شأفا) بالفتح كما هو فى سائر الاصول و وقع في البارع لابي على انتقالى بفتح الهمزة وشافة) بالمدو أنشد ابن الاعرابي لرجل من بني نمشل بن دارم ومالشافة في غير شئ * اذا ولى صديقك من طبيب أى ( أبغضته) والذى نقله الجوهرى وشفت من فلان شأنا بالتسكين أي أبغضته وقد أهمله المصنف وهو صحيح كما أشار اليه الصاغاني في التكملة ( أو ) شنفته ( خفت ان يصيبني بعين أود للت عليه من يكره) قاله ابن الاعرابی (و) قال الازهرى قالوا شنفت ( أصابعه) وفي المحكم يده و سفت بالشين والسين اذا تشعث ماحول اظفارها وتشقق) * قلت وكذلك سعفت و هو قول ابن | (المستدل الاعرابي وأبي زيد وقال ثعلب هو تشقق في الاظفار ( و ) قال أبو عبيدشنف ( كمنى فهو مشوف) مثال زند و جنت اذا (فرع) وذعر و) قال بعضهم ( أف الجرح فساده حتى لا يكاد يبرأ ) كما فى العباب ومما يستدرك عليه شف صدره على شأنا من حد علم أى عمر وقيل شأفة الرجل أهله وعياله ومنه الدعاء استأصل المه شأفتهم في رواية والشاقة العداوة وهو مجاز ومنه قول النكميت ولم نعتأ كذلك كل يوم * اشأفة واغر مستأصلمينا واستشرأفت القرحة صارلها أصل ورجل شأفة محركة عزيز منيع وقلب شئف ككتف وأنشد ابن القطاع يا أيها البلاهل الانتصرف ولم تدا و قرحة القلب الشئف

(محذوف) ( المحذوف كعصفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب هو ( من الجبل وغيره المحدد) ومثله في التكملة بالذال (تحف المهمة بعد الماء (الشعف كالمنع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (قشر الجلد عن الشئ) وهي لغة (يمانية) كا فى العباب (شخافُ) واللسان الشيخاف كتاب) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (اللبن) لغة (حميرية و ) قال أبو عمرو ( الشخف صوته عند الطلب)) يقال سمعت له شيخنا و أنشد كان صوت شخبهاذي التخف كشيش أفعى في ييس قف (دف) قال و به سمى اللبن شيخافا ( الشدف محركة الشخص) من كل شئ يرى من بعد (و وهم الليث فذكره بالسين المهملة ( ج شدرف) قوله ج شدوف يوجد بعض نص الجوهري وهذا الحرف في كتاب العين بالسين غير معجمه وال ابن درید و ه و تصحیف و قات ونصه في الجمهرة يقال رأيت شدفا نسخ المتن زيادة نص او الميل أى شخصا قال فلا تنتظرن إلى ما جاء به الليث عن الخليل في كتاب العين في باب السين فقال سدف في معنى شدف فانما ذلك غلط من في الخد و المرح والشرف الليث على الخليل * قلت وقال غیر این دریدهما الغتان قال ابن بري وأنشد الاصمعي واذا أرى شد فا امامی خلته * رب الانفلت كاني خذروف وقال ساعدة بن جؤية الهذلي موكل بشدوف الصوم يرقبها * من المغارب مخطوف الحشى زرم قال فصل الشين من باب الفاء) (شرف) 101 قال يعقوب انما يصف الحمار از اورد الماء فعينه في و الشجر لان الصائد يكمن بين الشجر فيقول هذا الحمار من مخافة الشخوص كانه موكل بالنظر الى شخوص هذه الاشجار من خوفه من الرماة يخاف أن يكون فيه ناس وكل ما وار الفه ومغرب (و) الشدف (انظمة) کا لشدفه با اضم قال ابن سيده واهمال السين لغة عن يعقوب (و) الشدف ( ككتف الطويل العظيم السريع الوثبة) من الخيل - وقد شدف کفرح (د) قال ابن درید شدفه بشد فه) شد فاذا قطعه شدفة شدفة بالضم أى (قطعه قطعه و ) قال ابن عباد - الاشدف الاعسر و ) قال غيره الاشدف ( الفرس المسائل في أحد شقيه بغيا ) قال المرار شندف اشدف ما ورعته * واذا طوطان طيار طهر وقال الحجاج * بذات لوث أو زجاج أشدفا * (و) فيل الاشدف البعير المعترض في سيره نشاطا ومن في خده ميل وهى شد فاء) وقد شدف ( و ) الاشدف ( الفرس العظيم الشخص و) قال الفراء و اللحياني (شدفة من الليل) بالضم أى (صدفة) بالسين وهى الظلمة وقيل السواد الباقي (وأشدف الليل) أي ( أظلم) وقال أبو عبيدة أى أرخى سنوره مثل اسدف ( و ) قال الاصمعي ( الشرفاء القوس العوجاء) وهى (الفارسية ج ) شدف (ككتب) ومنه حديث ابن ذي يزن يرمون عن شدف قال ابن الاثبر قال أبو موسى أكثر الروايات بالسين المهملة ولا معنى لها و قال ابن عباد قوس شد فا، وهو تعطيفها في سيتيها قال الزفيان فالتقطن في القرطم لا لا ئطا * فى كفه شدفا من شواحطا * وأسهم أعدها أمارطا ( و ) قال أيضا (قوس متشادفة) أى (منعطفة) * ومما يستدرك عليه الشدفة من الليل بالفتح لغة في الشدفة بالضم والشدف (المستدرك ) محركة التواء رأس البعير وهو عيب وفرس شندف كقنفذ أشدف والنون زائدة وناقة شدفا في يدها اعوجاج فربما التفت يدها | اذ اسارت والشادوف ما يجعل على رأس الركية كالشخصين والجمع شواد يف لغة مصرية وأبو شادوف من كناهم (الشلحوف) (شد حوف) بالضم أهمله الجماعة وقال الصاغاني (لغة في المحذوف) وقد تقدم قريبا ( ما شذقت منك شيأ) أهمله الجوهرى ود احب اللسان | (دف) وقال الفراء أى (ما أصبت) كما فى العاب (اشر حفله كا قشعر) أهمله الجوهرى كذا في غالب نسخ صحاحه ووجد في بعضها وقال أبو عمر واشر حف الرجل للرجل اذا تهي لمحاربته ) وقتاله وأنشد (اشرف) لما رأيت العبد مشرحها * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته عضاضه والانفا قال وكذلك الدابة للدابة (و) اشرحف أى ( أسرع وخف) قال أبو دواد واقد غدوت بمشرحف الشد في فيه اللجام ( و ) قال ابن الاعرابي الشرحوف (كعصفور المتعد للحملة على العدوو ) قال ابن عباد الشرحاف ) كفر طاس العريض ظهر القدم و ( الشرحاف ( الفصل العريض * ومما يستدرك عليه التشريف التهيؤ للقتال ومنه قول الراجز لما رأيت العبد قد تشرحفا والشرحاف السريع أنشد ثعلب

تردى بشر حاف المغاور بعد ما * نشر النهار سواد ليل مظلم وشهر مشرحف كمن شعر مرتفع جاء في لغة في مسرهف وقد تقدم التمر سوف كعصفور غضروف معلق كل ضلع مثل غضروف الكتف كما فى الصحاح ( أو ) هو ( مقط الضلع وهو الطرف المشرف على البطن) نقله الجوهرى أيضا و الجمع شراسيف - وقال ابن الاعرابي الشرسوف رأس الضالع مما يلى البطن وبه فسر حديث المبعث فشقا ما بين ثغرة فجرى الى شرسوفى وقال ابن | سيده الشرسوف ضلع على طرفها غضروف (و) قال ابن الاعرابي الشرسوف ( البعير المقيدو) هو أيضا الاسير المكتوف وهو البعير (الذى) قد ( عرقبت احدى رجليه و الشرسوف الداهية و قال ابن فارس أول الشدة) ومنه قولهم أصابت الناس الشراسيف والشرسفة سوء الخلق) عن ابن عباد (و) قال الليث (شاة مشر سنة) بفتح السين اذا كان (بجنبيها بياض) قد (غشى - (المستدرك ) (روف) (المستدرك) (سرعوف) الشر (اسيف) زاد في التهذيب والشواكل ومما يستدرك عليه شمر شفة بن خليف من بنى مازن فارس عيار الشرعوف ) كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( ثبت أو ثمر نبات و ( قال في باب نهلال الشرعاف بالك مرو بالضم كافورأى (فشر طلعة الفعال من النحل) لغه أزدية (الشرغوف) والغين مهمة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هي لغة (شرغوف) في ( الشرعوف) بالعين المهملة قال (و) الشرغوف أيضا (الضفدع الصغيرة) كما فى العباب والتكملة (الشرف محركة العالو (شرف) والمكان العالي) نقله الجوهرى وأنشد آتی الندى فلا يقرب مجلسی * وأقود للشرف الرفيع حمـارى يقول انى خرفت فلا ينتفع برأبي وكبرت فلا أستطيع أن أركب من الارض حمارى الامن مكان عال وقال شمر الشرف كل نشر من الارض قد أشرف على ما حوله قاد أولم يقصد وانما يطول في وا من عشر أذرع أو خمس قل عرض ظهره أو كثر و يقال أشرف لي شرف | فازلت أركض حتى علونه ومنه قول اسامة الهذلي اذا ما اشتای شر فاقبله * وواكظ أوشك منه اقترابا ١٥٢ فصل الشين من باب الفاء) (شرف) (و) الشرف ( المجد) يقال رجل شريف أى ماجد ( أو لا يكون) الشرف والمجد (الابالاباء) يقال رجل شريف ورجل ماجد له آباء متقدمون في الشرف وأما الحب والكوم فيكونان في الرجل وان لم يكن له آباء قاله ابن السكيت ( أو ) الشرف (عاق الحسب)) قاله ابن دريد قال (و) الشرف ( من البعير سنامه) وهو مجاز وأنشد * شرف أجب وكاهل مجزول * (و) الشرف (الشوط ) يقال عد اشرفا أو شرفين ( أو ) الشرف ( نحوميل) وهو قول الفراء (ومنه الحديث الخيل ثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزرف أما الذى له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لما في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة - كانت له حسنات ولوانه انقطع طيلها (فاستنت شرفا أو شرفين) كانت له آثارها و أروائها حسنات دلوانها مرت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له فهى لذلك الرجل أجر الحديث (و) من المجاز الشرف (الاشفاء على خير أو شر يقال في الدير هو على شرف من قضاء حاجة ويقال في الشره و على شرف من الهلاك (و) شرف (جبل قرب جبل شریف) كزبير (وشريف) هذا ( أعلى جبل بلاد العرب) هكذا تزعمه العرب زاد المصنف ( وقد صعدته و ) قال ابن السكيت الشرف كبد نجد وكان من منازل الملوك من بنى آكل المرار من كندة و ( في الشرف حى ضرية) وضرية بند (و) في الشرف (الربذة) وهى الحمى الايمن وفي الحديث ان عمر حمى الشرف والربذة ( و ) الشرف ( ع باشبيلية من سوادها كثير الزيتون كما فى العباب وقال الشقندى شرف اشبيلية جبل عظيم شريف البقعة كريم التربة دائم الخضرة فرسخ في فرسخ طولا وعرض الاتكاد تشمس فيه بقعة لالتفاف أشجاره ولا سيما الزينون وقال غيره اقليم الشرف على تل أجر عال من تراب أجر مسافته أربعون ميلا فى مثلها يمشى به السائر في ظل الزيتون والتين وقال صاحب مباهج الفكر و أما جبل الشرف وهو تراب أحمر طوله من الشمال الى الجنوب أربعون ميلا وعرضه من المشرق الى المغرب اثنا عشرم تمل على مائتين وعشرين قرية قد التحف بأشجار الزيتون وانتفت - عليه (منه) الحاكم (أبو اسحق ابراهيم بن محمد الشر فى خطيب قو ة وصاحب شرطتها وهذا عجيب) وله شعر فائق مات سنة ٣٩٦ ( و ) أمين الدين أبو الدر (ياقوت بن عبد الله الشرفي) ويعرف أيضا بالتورى و بالملكي ( الموصلى الكاتب) أخذا النحو عن ابن الدهان النحوى واشتهر في الخلط حتى فاق ولم يكن فى آخر زمانه من يقار به فى حسن الخط ولا يؤدى طريقة ابن البواب في النيخ مثله مع فضل غزير وكان مغرى بنقل صحاح الجوهرى فكتب منه نسخا كثيرة تباع كل نسخة بمائة دينار توفى بالموصل سنة ٦١٨ وقد تغير خطه من كبر السن هكذا ترجمه الذهبي في التاريخ والحافظ في التبصير مختصر او قد سمع منه أبو الفضل عبد الله بن محمد ديوان المتنبي بحق سماعه من ابن الدهان (و) الشرف (محلة بمصر) والذى حققه المقريزى في الخطط ان المسمى بالشرف ثلاثة مواضع بمصر أحدها المعروف بجبل الرصد ( منها ( أبو الحسن ( على بن ابراهيم التصريرا الفقيه) را وى كتاب المربى عن أبي الفوارس الصابوني عنه مات سنة ٤٠٨ ( و ) أبو عثمان سعيد بن سيدا القرشى) الخاطبي عن عبد الله بن محمد الباجي وعنه أبو عمر بن عبدا البر (المستدرك ) (و) أبو بكر ( عتيق بن أحمد المصرى عن أبى اسحق بن سفيان الفقيه وغيره المحدثون الشرفيون) وفاته أبو العباس بن الحطيئة الفقيه المالكي الشهر في ومحمود بن أيتكين الشر فى سمع منه ابن نقطة وقال مات سنة ٦١٥ وأرمانوس بن عبد الله الشرفي عن أبي المظفر بن الشبلى وغيره مات سنة ٦٠٦ قاله الحافظ ) وشرف البياض من بلاد خولان) من جهة صعدة وشرف قلحاح قاعة على جبل قداح و (قوب زبید) حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين (وا الشرف الاعلى جبل آخر هذا الك) عليه حصن منيع يعرف بحصن الشرف (و) الشرف ( ع بدمشق) وهو جبل على طاريق حاج الشام و يعرف بشرف البصل وقيل هو صفع من الشام - ( وشرف الارداى منزل تميم) معروف ( وشرف الروحاء) بينها و بين مال ( من المدينة المشرفة (على ستة وثلاثين ميلا كما فى ) صحيح ) (مسلم) في تفسير حديث عائشة رضى الله عنها لاحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحد عمال على ليلة من المدينة ثم راح فتعدى بشرف السيد الة وصلى الصبح بعرق الطبية (أو أربعين أو ثلاثين ) على اختلاف فيه ومواضع أخر) سمیت با اشرف ) و شرف ابن محمد المعافری و علی ابن ابراهيم الشر فى كعربى (محدثان أما الأخير فهو الفقيه الضرير الذى روى كتاب المزنى عنه بواسطة أبى - الفوارس وقد تقدم له قريبا فه وتكرار ينبغي التنبيه عليه ( و ) شريف ( كوبيرجل) قد تقدم ذكره قريبا (و) أيضا ( ماء لبنى غیر بنجد) ومنه الحديث ما أحب ان أنفخ في الصلاة وان لى عمر الشرف و) الشريف (له يوم أو هو ما ) يقال له التسرير (وما ) كان عن يمينه) الى الغرب (شرف وما ) كان ( عن يساره ) الى الشرق ( شريف) قال الازهرى وقول ابن السكيت في الشرف والتعريف صحيح ( واسحق بن شرفي كسكرى من المحدثين وهو (شيخ للمورى) كما فى التبصير ( وشرف الرجل ) ككرم فهو شريف اليوم وشارف من قليل) كذا في بعض نسخ المكتاب وهو الصواب ومثله نص الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وفى أكثرها عن قريب ( أى سيصير شريفا ) نقله الجوهرى عن الفراء ( ج شرفاء) كأمير وامراء ( واشراف) كينيم و ايتام وعليه | اقتصر الجوهرى (وشرف محركة) ظاهر سيافه انه من جملة جموع الشريف ومثله في العباب فإنه قال والشرف الشرفاء ولكن الذى - في اللسان ان شرفا محركة بمعنى شريف ومنه قولهم هو شرف قومه وكرمهم أى شريفهم وكريمهم و به فسر ما جاء في حديث الشعبي | انه قيل للاعمش لم لم تكثر عن الشعبي قال كان يحتقرنى كنت آنيه مع ابراهيم فير حب به و يقول لى اقعد ثم أيها العبد ثم يقول (فصل الشين من باب الفاء) (شرف) لا ترفع العبد فوق سنته * مادام فينا بأرضنا شرف أى شريف فتأمل ذلك ( والشارف من السهام العتيق القديم) نقله الجوهرى وأنشد لا وس يصرفه اندا يقلب هماراشه بمناكب * ظهار ارام فهو أعجف شارف ١٥٣ ويقال سهم شارف اذا كان بعيد العهد بالصيانة وقيل هو الذي انتكث ريشه وعقبه وقيل هو الدقيق الطويل (و) الشارف ( من النوق المسنة الهرمة) وقال ابن الاعرابى هى الناقة الهمة وفى الأساس هى العالية السن ومنه حديث ابن زمال واذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف ( كالشارفة وقد شرفت شروفا) بالضم ) ككرم ونصر) والمصدر الذي ذكره من باب نصر فيا - او من باب - كرم بخلاف ذلك ) ج شوارف وشرف ككتب وركع) وقال الجوهرى بضم فسكون ومثله ببازل و بزل وعائذ وعوذ ( و ) شروف مثل ( عدول) ولا يقال للجمل شارف وأنشد الليث نجاة من الهوج المراسيل همة * كميت عليها كبيرة فهى شارف و نقل شيخنا عن توشيح الجلال انه يقال للذكر أيضا وفى حديث على رضى الله عنه أصبت شارفا من مغنم بدر و أعطانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحتم ما بباب رجل من الانصار و حمزة في البيت ومعه قينه تغنيه الا يا جز للشرف التواء * فهن معقلات بالفناء ضع السكين في الليدات منها * وضرجهن حمزة بالدماء وعجل من أطايبها الشرف * طعاما من قديد او شواء خرج اليهما فجب استمتهما و بقر خواصرهما وأخذأكبادهم ا فنظرت الى منظر أفظعنى فانطلقت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه زيد بن حارثة رضى الله عنه حتى وقف عليه وتغيظ فرفع رأسه اليه وقال هل أنتم الاعبيد آبائی فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر قال ابن الاثير هي جمع شارف وتضم راؤها وتسكن تخفيفا ويروى ذا الشرف بفتح الراء والشين أى ذا العلاء والرفعة ( وفى الحديث أتتكم) كما هو نص العباب والرواية اذا كان كذا و كذا أنى ان تخرج بكم الشرف الجون بضمتين أى الفتن المظلمة) وهو تفسير النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل وما الشرف الجون يارسول الله قال فتن كقطع الليل المظلم وقال أبو بكرا الشرف جمع شارف وهى الناقة الهرمة شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها بالنون المسنة السود والجون السود قال ابن - الاثير هكذا يروى بسكون الراء، وهو جمع قليل في جمع فاعل لم يرد الا فى اسماء معدودة ( وبروى) الشرق الجون (بالقاف) جمع شارق - (أى الفتن الطالعة ) من ناحية المشرق نادر لم يأت مثله الا أحرف معدودة مثل بازل و بزل وحائل وحول وعائد و عوذ وعائط وعوط والشرف أيضا من الابنية مالها شرف الواحدة شرفاء) كحمراء وحمر ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما أمرنا ان نبنى المساجد جما والمدائن شرفا و في النهاية أراد بالشرف التي طولت ابنيتها بالشرف الواحدة شرفة ( والشاروف جبل قال الجوهرى - مولد قال ( والمكنسة) تسمى شار وفاوه و (معرب ،چاروب) وأصله هاى روب أى كانس الموضع (و) شراف ) كقطام ع ) بين واقصة والفرعا، أو ماءة لبنى أسد ومنه حديث ابن مسعود رضى الله عنه يوشك ان لا يكون بين شراف وأرض كذا و كذا جاء ولاذات قرن قبل وكيف ذالك قال يكون الناس سلامات يضرب بعضهم رقاب بعض وقال المنقب العبدي مردن على شراف فذات رجل * وتكين الذراع باليمين وبناؤه على الكمر هو قول الاصمعي وأجراء غيره مجرى مالا ينصرف من الاسماء (أو ) هو ( جبل عال أو يصرف) ومنه قول مرت بنعنى شراف وهي عاصفة * تحدى على بسرات غير اعصال الشماخ (أو ) هو ( ككتاب منوعا) من الصرف فصار فيه ثلاث لغات (و) شراف ( كغراب (ماه) غير الذي ذكر ( وشرفه كنصره) شرفا غلبه شرفا) فهو مشروف زاد الزمخشري وكذا شرفت عليه فهو مشروف عليه ( أوطا له في الحسب) وقال ابن جنى شارفه فشرفه بشرفه فاقه في الشرف (و) شرف (الحائط ) يشرفه شرفا (جعل له شرفة ) بالضم وسيأتي قريبا (و) قول بشر بن المعمر وطائر اشرف ذو حزرة * وطائر ليس له وكر قوله ذو حزرة أورده في قال عمرو (الاشرف) من الطير (الخفاش) لان لاذنيه حجما ظاهرا وهو متجرد من الزف والريش وهو طائر يلد ولا يبيض ( و) قوله التكملة بالفظ ذو جودة و (طائر آخر لا وكرله ) هكذا هو فى النسخ ولا يخفى انه تفسير للمصراع الاخير من البيت الذي ذكرناه البشر لانه من معانى الاشرف وانظر الى نص اللسان والعباب بعد ذكر قول بشر ما نصه والطائر الذى لا وكر له هو طائر يخبر عنه البحريون انه لا يسقط الاريثما - يجعل ليضه الفحوصا من تراب ويبيض ويغطى عليه ولا يخفى ان قوله ويبيض ليس فيما نص عليه الصاغاني وصاحب اللسان | عن البحر بين وهو بعد قوله لبيضه غير محتاج اليه ( ويطير ) أى ثم يطير فى الهواء (و بيضه ينفس) وفى بعض النسخ ينفقش | ) بنفسه عند انتهاء مدنه ( فاذا أطاق فرحه الطيران كان كابويه في عادتهما، فهذه العبارة سياقها في وصف الطير الآخر الذي قاله بشر في المصراع الاخير فتأمل ذلك ( ومنكب أشرف عال) وهو الذى فيه ارتفاع حسن وهو نقيض الاهــدا ( وأذن شرفاء طويلة) | ۲۰ - تاج العروس سادس) ١٥٤ فصل الشين من باب الفاء) (شرف) نقله الجوهري وزاد غيره قائمة مشرفة وكذلك الشرافية قال ( وشرفة القصر بالضم م ) معروف (ج) شرف كمرد) جمع كثرة | ومنه حديث المولدار تجس ایوان که مری فسقطت منه أربعة عشر شرفة ويجمع أيضا على شرفات بضم الراء وفتحها وسكونها - ويقال أيضا انها جميع شرفة بضمتين وهو جمع قلة لانه جمع سلامة قال الشهاب شرفات القصر أعاليه هكذا فسروه وانما هي ماینی على أعلى الحائط منفصلا بعضه من بعض على هيئة معروفة (و) قال الاصمعي ( شرفة المال خباره وقولهم انى ( أعد اتيانكم شرفة بالضم) وأرى ذلك شرفة ( أى فضلا و شرفا أتشرف به و شرفات الفرس بهترين هاديه وقطاته وأذن شرافية) و (شفارية) اذا كانت عالية طويلة عليها شعر (و) قال غيره ( ناقة شرافية ضخمة الاذنين جسيمة) وكذلك ناقة شرفاء (والشعرافي) كغرابي ( ثياب بيض أو ) هو (ما يشترى مما شارف أرض الحجم من أرض العرب) وهـذا قول الاصمعي (و) من المجاز ( أشرافك أذناك - و أنفك هكذاذ كروا ولم يذكروالها واحد او الظاهران واحدها شرف كسباب و أسباب و انا سميت الاذن والانف شرفاء لبروزها وانتصابها و قال عدي بن زيد العبادی كقصير اذ لم يجد غيران جدع أشرافه لشكر قصير وفي المحكم الاسراف أعلى الانسان واقتصر الزمخشري على الانف والتمرياف) كبريال ورق الزرع اذا طال وكثر حتى يخاف فساده فيقطع) نقله الجوهرى وقد شريفه والنون بدل الياء لغة فيه وهما زائدتان كما سيأتى (رم شارف الارض أعاليها ) نقله | الجوهرى ومشارف الشام قرى من أرض العرب تدنو من الريف) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة وقال غيره من أرض اليمن وقد - جاء في حديث سطيح كان يسكن مشارف الشام وهي كل قرية بين بلاد الريف و بين جزيرة العرب لانها أشرفت على السواد و يقال | لها أيضا المزارع كما تقدم والبراغيل كما سيأتي قال أبو عبيدة ( منها السيوف المشرفية بفتح الراء ) يقال سيف مشرفي ولا يقال - مشار في لان الجميع لا يذ ه اذا كان على هذا الوزن لا يقال مها لي ولا جعافرى ولا عباقرى كما في الصحاح وقال كثير فاتركوها عفوة عن مودة * ولكن بحد المشرفى استقالها والحرب عدراء اللقاح المغزى * بالمشرفيات وطعن ونخر وقال رؤبة وفي ضرام السقط مشرف اسم قين كان يعمل السيوف ( وأبو المشرفى) بفتح الميم والراء باسم السيف ( عمر و بن جابر ) الحميرى يقال انه ( أول مولود بواسط و أبو المشرف (كنية ليث شيخ) سفيان الثورى) وخالد الحذاء (الراوى عن أبي معشر) زياد بن كايب | التميمي الكو فى الراوى عن ابراهيم النخعى قلت وهو ليث بن أبي سليم الليثى الكوفى هكذاذ كره المزنى وقد ضعفوه لاختلاطه كما في ديوان الذهبي ( و) شرف الرجل ( كفرح دام على أكل السنام و ) شرفت (الاذن) شرفا (و) كذا شرف (المنكب) أى - (ارتفعا ) وأشرف وقيل انتصبا في طول (و) شرف الرجل ) ككرم شرفا محركة) وشرافة ( علا في دين أو دنيا) فهو شريف والجمع أشراف وقد تقدم وأشرف المر بأعلاه كشرفه) تشريفا هكذا في النسخ والصواب كنت مرفه (وشارفه) مشارفة وفي الصحاح تشرفت المربأ واشرفته أى علونه قال العجاج . ومر بأعال لمن تشرفا أشرفته بلاث في أو بشفى وفي اللسان وكذلك أشرف على المر بأعلاه (و) أشرف ( عليه اطلع عليه ( من فوق وذلك الموضع مشرف ككرم) ومنه الحديث | ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل نفذه (و) اشرف المريض على الموت) اذا (أشفى) عليه (و) أشرف ( عليه أشفق) قال الشاعر أنشده الليث ومن مصر الحمراء اشراف أنفس * علينا وحياها البناتمصرا و مشرف كمحسن رمل بالدهناء) قال ذو الرمة إلى ظون يعرضن اجواز مشرف * شمالا وعن أيمانهمن الفوارس (و) مشرف ( كمعظم جبل ) قال قيس بن عيزارة فانك لو عاليته في مشرف * من الصفرا و من مشرفات القوائم هكذا فسره أبو عمرو وقال غيره أى فى قصرذى شرف من الصفر وشريفة كسفينة بنت محمد بن الفضل الفراوى ( حدثت عن ( جده الامها طاهر التحامى وعنها ابن عساكر (وشرف الله الكعبة) تشريفا (من الشرف محركة وه والمجد (و) شرف (فلان) بيته) تشريفا (جعل له شرفا) وليس من الشرف ( وتشرف الرجل (صار مشرفا) من الشرف وتشرف القوم بالضم الى مبنيا | للمجهول (قتات اشرافهم) نقله الصاغاني ( واستشرفه حقه ظلمه ومنه قول ابن الرقاع ولقد يخفض المجاور فيهم * غير مستشرف ولا مظلوم (و) استتعرف ( التى رفع بصره اليه وبسط كفه فوق حاجبه كالمستظل من الشمس) نقله الجوهرى قال ومنه قول الحسين بن المطير فيا عج اللناس يستشرفونى كان لم يروا بعدى محبا ولا قبلی الأسدى

واصله فصل الشين من باب الفاء) (شت) ١٥٥ وأصله من الشرف العلو فانه ينظر اليه من موضع مرتفع فيكون أكثر لادراكه و في حديث الفتن و من تشرف لها تستشرفه فن وجد ملجأ او معاذ افليعذبه (و) منه حديث الاضحية عن على رضى الله عنه أمرنا ان نتشرف العين والاذن) أي نتفقدهما و انتا ماه ها) اى تتأمل سلامتهما من آفة بهما الثلا يكون فيهما نقص من عور او جدع) فا - فة العين الموروآفة الاذن الجدع فاذا سلمت الاضحية منهما جاز أن يضحى وقيل معناه أى نطالبهما شريفين هكذا فى النسخ والصواب شريفتين (بالتمام) والسلامة وقيل هو من الشرفة وهو خيار المال أى أمرنا أن تتغيرهما ( وشارفه) مشارفة (فاخره في الشعرف ايهما أشرف فشرفه اذا غلبه | في الشرف واستشرف انتصب ومنه حديث أبي طلحة رضى الله تعالى عنه أنه كان حسن الرمي فكان اذار مى استشرفه النبي صلى الله عليه وسلم لينظر الى موضع تبله قال تطالات واستشرفته فرأيته * فقلت له أأنت زيد الارامل وفرس مشترف) أى مشرف الخلق وشريفه قطع شريافه ) * ومما يستدرك عليه الاشتراف الانتصاب نقله الجوهرى (المستدرك ) والتشريف الزيادة ومنه قول جرير اذا ما تعاظمتم جعورا فشرفوا * جحيشا اذا ابت من الصيف عيرها قال ابن سيده أرى ان معناه اذ ا عظمت في اعينكم هذه القبيلة من قبائلكم فربد وا منها في جيش هذه القبيلة القليلة والجمع | اشراف كيب وأسباب قال الاخطل وقد أكل الكيران أشرافها العلى * وأبقيت الالواح والعصب العمر قال ابن بزرج قالو الك الشرفة في فؤادى على الناس وأشرف على الشئ ك تشرف عليه وناقة شرفاء شرافية وضب شرافى | فخم الاذنين جسيم و يربوع شرافي كذلك قال واني لاصطاد الميرابيع كلها * شرافيها والتدمرى المقصعا واشرف لك الشئ امكنك و شارف الشئ د نامنه وقارب أن يظفر به وقيل تطلع اليه وحدثت نفسه به و توقعه ومنه فلان يتشرف ابل فلان أى يتعينها : قله الجوهرى رشار فوهم اشرفوا عليهم والاشراف الحرص والتهالك ومنه الحديث من أخذ الدنيا | باشراف نفس لم يبارك له فيه وقال الشاعر لقد علمت وما الاشراف من طمعى * ان الذي هو رزقى سوف يأتيني وهبة ذات شرف أى ذات قدروقية ورفعة يرفع الناس أبصارهم اليها و يستشرفونها و بروى بالسين وقد أشار له المصنف في س رف واستشرف ابلهم تعينها البصيبها بالعين ودن شارف قديم الخمر قال الاخطل سلافة حصلت من شارف حلق * كانافار منها أبجر نعر و شرف الناقة تشريفا كاد يقطع اخلافها بالصرقاله ابن الاعرابي وأنشد جمعتها من اينق غزار * من اللواشر فن بالصرار أراد من اللواتي وانما يفعل ذلك بها ليبقى بدنه او سمنها فيحمل عليها في السنة المقبلة وثوب مشرف مصبوغ أحمر وقال أيضا العمرية تیاب مصبوغة بالشرف وهو طين أحر وثوب مشرف مصبوغ بالشرف وأنشد الالا يغرن امر أعمرية * على عملج طالت وتم قوامها ويقال شرف و شرف للمسغرة وقال الليث الشرف صبغ أحر يقال له الدار برنيان وقال الازهرى والقول ما قال ابن الاعرابى فى | المشرف وكعب من رؤساء اليهود وأبو الشرفاء من كاهم قال * أنا أبو الشرفاء مناع الخفر * أراد مناع أهل الخفر والشرفا و الاشرفيات ومنية شرف ومنية شريف قرى بمصر من أعمال المنصورة ومنية شريف أخرى من الغربية وأخرى من - المنوفية ومشيرف مصغر اقرية بالمنوفية وهى فى الديوان شميرف بتقديم الشين كما سيأتى وكز بير شريف بن جروة بن أسيد بن - عمرو بن تميم في نسب حنظلة الكاتب وابراهيم بن شريف عن أبي طالب بن سوادة وعنه عمر بن ابراهيم الحداد و شرافة بالكسر قرية بالموصل ذكره ابن العلاء الفرضى وشرافة المسجد كتفاحة والجمع شراريف هكذا استعمله الفقهاء قال شيخنا وهو من اغلاطهم كما نبه عليه ابن برى ونقله الدماميني في شرح التسهيل وقطع الله شرفهم بضمتين أى انوفهم نقله الزمخشري (الشرناف (شریف) بالنون أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( كالشرياف بالياء) التحتية الذى تقدم ذكره فى التي تقدمت (و) يقال (شرف الزرع ) اذا ( قطع شرنافه ) وذلك اذا طال وكثر حتى يخالف فساده وهى كلمة يمانية وشك الازهرى فى الشر ناف و شرافت انهما بالياء (المستدرل) أو بالنون وجعله ما زائدتين * ومما يستدرك عليه سباب بن شريفة المجاشعي كقنفذة بصرى أدرك الحسن ضبطه الحافظ هكذا (شرهف) (شرهف أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو تراب شرهف في غذاء الصبى مثل (سرهف) اذا أحسن غذاء. (وغــلام مشرف كشمول جاف الرأس شعث قشف كم فى العباب الشاسف اليابس ضمر ا و هو الا ) كالشاب عن يعقوب قال الاصمعي (شف) 107 فصل الشين من باب الفاء) (شعف) الشاسب الضاهر والشاسف أشد منه خمرا (و) قال أبو عمرو وهو ( الفاصل وقد شف) البعير (كنصر وكرم) الثانية عن ابن درید (شسوفا) كقعود ( وشافه) بالفتح ( و يكسر) قال الصاغانى والكسراً كثر وفيه لف و نشر مرتب (يس) واقتصر الجوهرى | على اللغة الاولى وأنشد لا بن مقبل اذا اضطعنت سلامي عند مغرضها * ومرفق كرناس السيف الشفا وأنشد الصاغاني للبيد رضى الله تعالى عنه بصف ناقة نتقى الريح بدف شاسف * وضلوع تحت زورة د نحل وسقاء شاسف وشيف ) أى يابس عن أبي عمرو وقال وأشعث مشحوب شيف رمت به * على الماء احدى العملات العرامس ولحم شيف كاديبس نقله الجوهری و ابن فارس (وهو) أى الشسيف (البسر المشقق) عن أبي عمر و كما في الصحاح وعزاه الصاغانى الى ابن الاعرابى (وقد شفوه) اذا شققوه عن أبي عمرو (و) قال ابن عباد الشف بالكسر قرص يابس من خبز) (المستدرك) (شطف) كافى العباب * ومما يستدرك عليه الشيف محركة البسمر الذي يشقق ويجفف - كاه يعقوب (شطف أهمله الجوهرى وقال الاصمعى أى (ذهب وتباعد) مثل شطب (و) قال غيره شطف أى ( غل) قال الصاغاني (وهذه سوادية) أى لغة السواد قلت وكذالغة مصر أنشد الاصمعي احان من جير تنا خفوف * اذهتفت قرية هتوف في الدار والحى بها وقوف * (و) أقلقتهم (نية شطوف) (المستدرك ) أى ( بعيدة و يقال (رمية شاطفة اذا زلت عن المقتل) وكذلك رمية شاطبة وصائفة كذا فى النوادر * وممن يستدرك عليه التشطيف كالشطف بمعنى الغسل مصرية والشطفة من الشئ بالضم القطعة والجمع شطف وشطف عن التي عدل عنه | (شَطَنُوفُ) كذا في النوادر لا بن الاعرابي والشطاف كشدار الجبال عمانية (شطنوف كحلزون) أهمله الجماعة وهى ( ة بمصر ) من أعمال المنوفية ولها كفور تنسب اليها منها الكوادى وبوهة وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ( الشطف محركة و كذلك الشطاف ( كحاب الضيق والشدة) مثل الضفف نقله الجوهرى عن أبي زيد وبه فسر أبو عبيد الحديث انه صلى الله عليه وسلم لم يشبع من خبز و سلم الا على شظف و يروى على ضفف قال ابن الرقاع ولقد لقيت من المعيشة لذة * وأصبت من شظف الامور شدادها (تنظف) وشاهد الشطاف قول الكميت وراج اين تغلب عن نظاف * كندن الصفا كما يلينا انشده الجوهرى قال ابن سيده وأرى ان الشطاف لغة في الشظف وان بيت الكميت قدر وى بالفتح وقال ابن برى فى الغريب المصنف شطاف بالكسر ( و ) قيل هو (يس العيش وشدته ج شظاف) بالكسر وقد (شظف العيش (كفرح فهو شظف) ككتف (و) الشظيف ( كأمير من الشجر مالم يجدديه فصاب وفيه ندوته) عبارة الجوهرى من غير أن تذهب ندونه تقول منه نظف ككرم) وعليه اقتصر الجوهرى زاد الصاغانی (و) شظف منال (فرح شظافة) مصدر الاول (فه وشظيف) ومنه قول - وانعاج عودی کا اشظيف الاخشن بعد اقورار الجلمد والتشين رؤبة (والشظف المنع) يقال شطفته عن الشئ شطفا اذا منعته (و) النظف (سل خصيتي الكبش أو ) هو (أن تضما بين عودين - وتشدا بعقب حتى تذبلا و ( قال ابن الاعرابى الشطف (شقة العصا) وأنشد * كبداء مثل النظف أو شر العصى * (و) قال غيره الشظف (بالكسر يابس الايزو ) قال ابن عباد الشظف (عويد كالوند ج ) شطفة ( كقردة و ( قال غيره الشطاف (كتاب البعدو ( الشظف ( ككتف السيئ الخلق و ) قال ابن عباد هو الشديد القتال و ( فى الصحاح ( بعير شظف الخلاط) اذا كان يخالط الابل مخالطة شديدة و قال ابن عباد (أرض شطفه) كفرحة (خشنا ، وشظف السهم كفرح دخل بين الجلد واللحم وكنبر (المستدرك ) من يعرض بالكلام على غير القصد) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الشطفه بالكسر ما احترق من الخبز عن ابن الاعرابي (شعف) والشظف محركة انتكات اللحم عن أصل الكامل الظفر ( الشعفة محركة رأس الجبلج شعف و شعوف و شعاف و شعفات) وهى رؤس الجبال وفي موازنة الابدى الشعف ما ارتفع من الارض وعلا وفى الحديث أو رجل في شعفة في غنيمة له حتى يأتيه الموت | قال ذو الرمة وأنشد الليث بنادية الاخفاف من شعف الذرى * نبال تواليها رحاب جيوبها وكعبا قد جيناهم في الوا * محل العصم من شعف الجبال (و) الشعفة (الخصلة فى ) أعلى (الرأس و) الشعفة من القلب رأسه عند معلق النياط ومنه قولهم ( شعفنى حبه كمنع أى أحرق قلبه قال الأزهرى ما علمت أحد اجعل للقلب شعفة غير الليث والحب الشديدية كن من سواد القلب الا من طرفه | و شعفت فصل الدين من باب القاء) (شغف) lov و شعفت به و بحبه كفرح أى غنى الحب القلب من فوقه وقرئ به ما) أى بالفتح والكسر قوله تعالى ( قد شعفه احبا ) اما الفتح فهى قراءة الحسن البصري وقتادة وابر عبي وسعيد بن جبير و ثابت البناني ومجاهد والزهري والاعرج وابن كثير وابن محيصن وعوف بن أبي جميلة ومحمد اليماني و زيد بن قطيب وعلى الاول اقتصر الجوهرى وقال أى بطنها حبا قال أبو زيد أى - أمر ضها وأذابها و أما الكسر فقد قرأ به ثابت البناني أيضا بمعنى علقها حبا وعشقا ( والشعف محركة أعلى السنام) زاد الليت كرؤس | الكماة والاثا في المستديرة في أعاليها قال العجاج فا طرقت الاثلاثا عكفا دواخا في الارض الاشعفا ( و ) قال بعضهم الشعف (قشر شجر الغاف) والصحيح انه بالغين المعجمة نبه عليه الصاغاني ( و ) قال الليث الشعف ( داء يصيب الناقة - فيتمعط شعر عينيها والفعل) شعف ) كفرح) شعفا (فهی) تشعف وناقة (شعفاء خاص بالاناث ولا يقال جمل أشعف أو يقال ) | هو (بالسين المهملة قاله غير الليث وقد تقدم للجوهرى هناك ( ورجل صهب الشعاف ككتاب) أى (صهب شعر الرأس) واحده) شعفة وقد تقدم وقد جاء ذلك في حديث يأجوج ومأجوج فقال عراض الوجوه صغار العبور صهب الشعاف من كل حدب يذلون - (وما على رأسه الأشعيفات) أى (شعيرات من الذؤابة) وقال رجل ضربني عمر رضى الله تعالى عنه فقط البرنس عن رأسى فأغاثنى | الله بشعيفتين فى رأسى أى ذؤا بتين وقتاء الضرب وشعف البعير بالقطران كمنع (شعفة أى (طلاء) به نقله الجوهرى ومنه | قول امرئ القيس لتقنلنى وقد شعفت فؤادها * كما شعف المهنوءة الرجل الطالى وبروی قطرت فؤادها كما قطر وقال أبو على القالي ان المهنوءة تجد للهناء لذة مع حرقة (و) شعف هذا (الببيس) أى ( نبت فيه أخضر) هكذا قاله بعضهم (أو الصواب بالمعجمة) تنبه عليه الصاغاني ( والمشعوف المجنون) في لغة أهل هجر (و) أيضا ( من أصيب - شعفة قلبه ) أى رأسه عند معلق النباط (بحب أوذعر أو جنون) ومنه الحديث اما فتنة القبر في تفتنون وعنى تسألون فإذا كان الرجل صالحا أجلس في قبره غير فزع ولا مشعوف (و) النعاف ( كغراب الجنون) ومنه المشعرف قال جندل وغير عدوى من شعاف و حين * ( وشعفان) بكسر النون (جبلان بالغور ومنه المثل لكن بشه فين أنت جدود و قول الجوهرى - شعفين بكسر الفاء غلط) ونصه في الصحاح و شعفين موضع وفي المثل لكن بشعنين كنت جدودا قاله رجل النقط منبوذة فرآها يوما | تلاعب اترابها وتمشى على أربع وتقول احلبوني فانى خلفة جدود أى أتان) وقد تقدم في جدد وفي التكملة ومرسل المثل عروة - ابن الورد يضرب لمن نشأ في ضر فيرتفع عنه وفي المستقصى يضرب لمن أخصب بعد هزال ونسى ذلك والجدود القليلة اللبن ووقع هنا في حواشي على المقدسی کلام فاسد لا طائل تحته قد كفانا شيخنا مؤنة الرد عليه فراجعه والشعفة المطرة اللينة ونص النوادر لابي زيد الهيئة قال ( و ) منه المثل ( ما تنفع الشعفة فى الوادى الرغب) قال ( يضرب مثلا للذى يعطيك مالا يقع منك ( موقعا | ولا يــدمــا) والوادى الرغب الواسع الذي لا علاه الا السيل الجاف * ومما يستدرك عليه شعف بفلان كمنى ارتفع حبه (المستدرك ) الى أعلى المواضع من قلبه وهو مذهب الفراء وقال غيره الشعف الذعر و القلق كالدابة حين تذعر نقلته العرب من الدواب الى الناس وألقى عليه شعفه بالعين والغين أى حبسه والمشعوف الذاهب القلب وحكى ابن بري عن أبى العلاء الشعف ان يقع في القلب شئ - وشعفه المرض أذابه والشعفة القطرة الواحدة من المطر ومصدر شعف البعير الشعف كالالم وضبطه كنع آنفا يقتضى ان يكون - بالفتح والشعوف في قول كعب بن زهير ومطافه لك ذكرة وشعوف * يحتمل ان يكون جمع شعف وان يكون مصدرا وهو الظاهر والشعاف كسحاب ان يذهب الحب بالقلب وقد سم واشعيفا كزبير الشفاف که جاب غلاف انقلاب) نقله الجوهري وهو جلدة (شغف) دونه كالحجاب (أو حجابه) وهى شحمة تكون لباسا للقلب قاله أبو الهيثم ( أو حبته أوسو بداره) قاله الزجاج (أو مواج البلغم) قاله الليث ( كالشغف) بالفتح (فيهما ) أى فى المعنيين الأولين ( ويحرك) كلاهما أى الفتح والتحريك قول أبي الهيثم (و) شغفه | ) كنعه أصاب شغافه) وكذلك كبده أصاب كبده قاله يونس وفى الصحاح شغفه الحب أى بلغ شفافه * قلت وهو قول ابن السكيت وقال الفراء أى خرق شغاف قلبه وقرأ ابن عباس قد شغفها حبا قال دخل حبه تحت الشغاف وقال الليث أى أصاب حبه شفافها - (و) شغف ( كفرح علق به و به قرأ أبو الاشهب شغفه احبابكسر الغين كقراءة ثابت البناني شعر فها ابك مر العين المهملة (و) الشغاف ( كحاب و غراب) وعلى الاول اقتصر الجوهرى والثاني هو القياس فى اسماء الادواء (داء يأخذ تحت الشراسيف) قال أبو عبيد ( من الشق الايمن قال النابغة الذبياني رقد حال هم دون ذلك والج * مكان الشغاف تبتغيه الاصابع يعنى أصابع الاطباء (و) يقال هو (وجع البطن و ) قبل ( وجع شغاف القلب و ) حكى الاصمعي ان الشغاف داء في القلب اذا اتصل بالطحال قتل صاحبه قال الليث شغف ) كجبل ع بعمان) ينبت الغاف العظام قال حتى اناخ بذات الغلاف من شغف . وفى البلاد لهم وسع ومضطرب (و) قال أبو حنيفة الشغف (قشر ) شجر الغاف و) قال ابن عباد المشغوف (المجنون كالمشعوف * ومما بتدرك عليه (المستدرك) 101 فصل الشين من باب الفاء) (شف) قول على رضى الله تعالى عنه انشأه في ظلم الارحام وشغف الاستار استعار الشغف جمع شغاف القلب الموضع الولد و قول ابن عباس | رضى الله عنهما ما هذه الفتيا التي تشغفت الناس أى وسوستهم وفرقتهم كانها دخلت شغاف قلوبهم وشغف بالشئ كفرح قاق و کهنی | (تف) أولع به ((الشف) بالفتح (ويك مراثوب الرقيق ج شفوف) نقله الجوهري وهو قول أبي زيد ومن أبيات الكتاب للبس عباءة وتقر عيني * أحب الى من لبس الشفوف م قوله أو قشة الشمس في (و) قال الكسانى (شف الثوب يشف) بالكسر (شفوفا) بالضم ( وشفيفا) كأمير (رق فى كى ما نحته ونص الصحاح حتى يرى ماخلفه وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه لا تلبسوا نساءكم الكتان أو القباطي فانه ان لا يشف فإنه يصف والمعنى ان القباطي ثياب | رفاق غير صفيقة النسيج فاذا لبستها المرأة لصقت باردافها فوصفتها فنهى عن لبسها وأحب ان يكسين الفنان الغلاظ (والشف) بالفتح ( ويكسر الربح والفضل واقتصر الجوهرى على الكسر وفي اللسان وهو المعروف وفي الحديث نهى عن شف ما لم يضمن أى عن ريحه ( و ) قال ابن السكيت الشف أيضا (النقصان فهو (ضد) نقله الجوهرى يقال هذا در هم يشف قليلا أى ينقص (و) قد (شف شف شفا زاد و نقص ومن الاول حديث الصرف فشف الخلخالان نحوا من دانق فقرضه قال شهر ای زاد (و) شف الشئ يشف اذا تحرك ) قال ( و) شف (جمعه) يشف (شفوفا) اذا (نحل) من هم ووجد (و) شفه (الهم هزله) بشفه شفا نقله الجوهرى وزاد غيره وأضمره حتى دق ومنه قول العربي أنا امر واج بي حب فأخرجني * حتى بليت وحتى شفنى السقم وفي المحكم شفه الحزن والحب يشفه شفا و شفوف الذع قلبه وقيل المحله وقيل اذهب عقله ويقال شفه الحزن اذا أظهر ما عنده من | الجزع (و) الشفيف (كأمير) البرد وقيل ( لذع البرد) وبه فسر قولهم وجد فى اسنانه شفيفا وقال صخر الغي الهذلي وما، وردت علي زورة * كمشى السبنتي براح الشفيفا وقال آخر ونقرى الضيف من لحم غريض * اذاما الكلب الجاه الشفيف (و) الشفيف أيضا (مطرفيه برداو ) هو ( الريح الباردة ) فيهاندى عن ابن دريد (كالشفشاف) وهى الريح اللبنة البرد (و) الشفيف أيضا ( شدة حر الشمس) وهو مع قوله شدّة لذع البرد (ضدو) الشفيف والطفيف (القليل كالشفف محركة) نقله | الصاغاني (وثوب شفشاف لم يحكم عمله والشقافة ككاسة بقية المساء فى الاناء) وكذا بقية اللبن فيسه قال ابن الاثير وذكر بعض المتأخرين أنه روى بالسين المهملة قال الصاغاني وقول ذي الرمة شفاف الشفام أو قشة الشمس أزمعا * روا حافدا من نجا مهاذب التكملة أوقية وقوله أراد بقية النهار (والشفاشف شدة العطش و ) الشفان الريح الباردة مع مطر يقال هذه (غداة ذات شفان أى ذات (برد وزيح) مهاذب رواه في التكملة وكذا قولهم ان في ليلتنا هذه شفا نا شديدا أي ردا قال * اذا اجتمع الشفان والبلد الجدب * وقال عدي بن زيد العبادی في كناس ظاهر بستره * من على الشفان هداب الفين من نجاه مذاهب أى من الشفان ويروى من على الشفان وقال رؤبة أنت اذاما النحدر الخشيف * ثلج وشفان له شفيف ( واشففتهم فضلتهم ) يقال أشف عليه اذا فضله وفاقه وأشف فلان بعض ولده على بعض أى فضله واشتف البعير الحزام كله ملاه | واستوفاه) واستغرقه حتى لم يفضل منه شئ يقال ذلك اذا كان البعير عظيم الجفرة قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه يصف بعبرا | و يروى لابيه زهير وهو موجود في ديوان اشعار هما له عنق تلوى بما وصلت به * ودفان يشتفان كل ظعان وهو حبل يشد به الهودج على البعير وقيل يشتفان أى يغولان السنعة و يغرقانها العظم اجوافهما (و) اشتف (ما فى الاناء كاله) أى ( شربه كله) حتى الشفافة ولا يخفى ان لفظة كلمه الاولى لا حاجة اليها ومنه حديث أم زرع وان شرب اشتف و في وصاة بعض العرب | لابنه أقبح طاعم المقتف وأقبح شارب المشتف واستعاره عبد الله بن سبرة الجرشي في الموت فقال ساقيته الموت حتى اشتف آخره * فما استكان المالاقي ولا ضرعا أى حتى شرب آخر الموث و اذا شرب آخره فقد شرب كله ( كتشاف) ومنه المثل ليس الرى من التشاف أى ليس الرى عن ان يشتف - الانسان ما في الاناء بل قد يحصل بدون ذلك يضرب في النهى عن استقصاء الامر و التمادى فيه وقالى ابن الاعرابى تشافيت الماء اذا أتيت على مافيه قال ابن سيده وهو من محول التضعيف لان أصله تشافقت وتشافقته ذهبت بشفه أى فضله والشفشفة الارتعاد والاختلاط و من شدة الغيرة (النضح بالبول ونحوه و قال أبو عمر و الشفشفة (تشريط الصقيع نبت الارض فيحرقه و) أيضا (ذر الدواء على الجرح و) قال ابن الاعرابي الشفشفة ( تجفيف الحر والبرد الشئ) كالنبات وغيره وقد شفشفه قال ابن وشفشف حر القيظ كل بقية * من النبات الاسيكو انا وحليها الرفاع والمشفشف فصل الشين من باب الفاء) ( شنطف) والمشفشف بالفتح والـ الاخير عن ابن الاعرابي (السخيف السيئ الخلق) و به فسر قول الفرزدق يصف نساء موانع للاسرار الا لاهلها * ويخافن ماظن الغيور المشفشف ۱۵۹ (المستدرك) (و) قال سعدان المشفشف هذا (من به وعدة واختلاط غبيرة واشفاقا على حرمه كانه شفت الغيرة فؤاده واضرته وهز لته | وقيل المشفشف السيئ الظن الغيور ( واستشفه نظر ماوراءه) ومنه قولهم للبزاز استشف هذا الثوب أي اجعله طاقا و ارفعه في ظل حتى انظر أ كثيف هو أو مخيف وتقول كتبت كتابا فا تشفه أى تأمل مافيه * ومما يستدرك عليه شفشفه الهم هزله و أضمره حتى دق وشفشف عليه اذا اشفق فهو مشفشف وبه فسر قول الفرزدق أيضا وشف الماء يشفه شفا واستشفه تقصى سر به فلم يستر منه | شيأ والشف بالكمر الشئ اليسير وحكى عن أبي زيد انه قال شفقت الماء اذا أكثرت من شر به فلم ترو وأشف فلان الدرهم اذا زاده | أو نقصه والشفيف كالشف يكون الزيادة والنقصان وقد شف عليه يشف شغوفا وشفف واستشف وشغفت فى السلعة ربحت | وقال قولا شفاء أى فضلا وفلان أشف من فلان أى أكبر منه قليلا وشف عنه الثوب يشف قصر وشف لك الشئ دام و ثبت والشفف - الخفة وربما سميت رقة الحال شففاء في الحديث في ليلة ذات ظلمة وشفاف هو جمع شفيف لشدة البرد مع المطر والريح وفلان يجد في مقعد ته شفيفا أى وجعا قاله أبو سعيد وجوهر شفاف كشد اديرى منه ماوراء، وكذلك ثوب شفاف واكشف المهنأ يقال شف لك | یا فلان اذا غبطته بشئ قلت له ذلك وتشفشف النبات أخذ فى البيبس وقال ابن بزرج أشف الفم يشف : هو نتن ريح فيه والشف بتر يخرج فيروح قال والمحفوف مثل المشفوف (الشقف محركة) أهمله الليث والجوهرى وقال ابن عباد هو (الخزف أو مكسره) (شفف) وهو قول أبي عمرو فيما روى عنه ( ودرب الشقاف ودرب الثقافين وضعان بمصر) كما فى المحيط ( وشقيف كأمير أربعة مواضع) أحدها الحصن الذي بالقرب من عكا من فتوح السلطان صلاح الدين يوسف رحمه الله * ومما يستدرك عليه الثقافة كمامة (المستدرك ) القطعة من الخزف مصرية وكوم الشقف قرية بمصر (الشقدف ) كقنفذ أ هم له الجماعة وهو ( مركب م ) معروف (بالمجاز) (شقدف) يركبه الحجاج الى بيت الله الحرام وهو أوسع من العمارى وأعظم جرما و الجمع شقادف ( وأما الشقنداف) بالكسر ( فليس من ود و 5 كلامهم بل هي لغة سوادية وسمعت بعض مشايخى يقول انه مر رجل على عراقي فقال له ما تسمون هذا عند كم فقال الشقندف | فقال أليس هو الشقدف قال لا الاندرى ان زيادة البناء تدل على زيادة المعنى وهذا أعظم من شقاد فكم وأوسعها جرما * ومما يستدرك عليه شقرف كقنفد قرية بمصر من أعمال البحيرة وقد أهمله الجماعة ومما يستدرك عليه اشكيف كازميل الغلام (المستدرك ) الحسن الوجه هكذا يستعمله الجازيون ولا اخاله الامعرباوكانه على التشبيه بالاشكونة بالضم وهى نور كل شجر قبل أن يتفتح فارسية فتأمل الشلف كرد حل) أهم له الجوهرى وفي التهذيب أبو تراب عن جماعة من اعراب قيس هو (المضطرب الخلاق) (تخف) زاد ابن عباد ( والقدم النجم) والسين لغة فيه كما تقدم (الشغف كرد حل) أهمله الجوهرى وروى ابن الفرج عن جماعة من اعراب - قيس هو المضطرب الخلق (لغة فى السلغف) بالسين المهملة وقد تقدم ذكره * ومما يستدرك عليه الشلعف بالعين المهملة لغة (شلف) في الشلغف بالغين المعجمة عن أبى تراب والسين المهملة لغة فيه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه شميرف مصغرا قرية بمصر (المستدرك) من المنوفية والعامة تقول مشيرف بتقديم الميم وقد رأيتها (الثلافة) كشدادة) أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن عباد - هي ( المرأة الزانية ) كما فى العباب (و) شلف ( ككتف ع قرب تعز باليمن ( به مسجد قدیم صحابي ) أى بني في عهد الصحابة رضى الله - (سلافة) عنهم * ومما يستدرك عليه أبو شلوف من كناهم والشلف محركة واد عظيم بالقرب من جزائر مرغينان الشخف كم عفر) هكذا (المستدرك) (شف) ضبطه ابن دريد (و) في المحيط مثل (جرد حل) هو ( الطويل) والجمع شناحف وقد أهمله الجوهري وهي بالخاء أعلى ( كالنخيف (شيف) مجرد حل أورده الجوهرى (و) كذلك (التخيف بالكسر وهذه عن ابن عباد (أو كبر د حل الرجل الفخم) قاله ابن عباد والجمع شخفون ولا يكسر ودخل ابراهيم بن متم بن نويرة اليربوعى على عبد الملك بن مروان فسلم مجهور به فقال انك لشخف فقال - يا أمير المؤمنين انى من قوم شخصين قال الشاعر وأعجبها فيمن يسوج عصابة * من القوم ستخفون جد طوال ( وفيه شخفة) أى ( كبروز هو) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه بعير شنخاف صلب شديد ورجل شيخاف طوال (فرس (المستدرك) (سندی) شندف كفقد أهمله الجوهرى هنا و أورده فى ش د ف على ان النون زائدة وقال أبو عبيد أى ( مشرف أو) هو ( مائل | الخد من النشاط قال المرار يصف الفرس شندف أشدف ما ورعته * فاذا طوطئ طيار طهر شنطف بكندب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( كلمة عامية) ليست بعربية محضة (ذكرها ابن دريد) في الجمهرة (شنطف) ( ولم يفسرها ) * قلت وفى ايراد المصنف اياه هنا تظر من وجوه الاول فانه وضبطه بعض المقيدين كقنفذ أيضا وهكذا هو في أكثر نسخ الجمهرة والثاني فان النون زائدة فالاولى ذكرهانى شطف والثالث فانه اذا لم تكن عربية محضة فليست على شرط الجوهرى فكيف يستدرك عليه ما ليس على شرطه الشنطوف كعصفور) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد (منظوف) 17. ( فصل الشين من باب الفاء ) (شوف) (شعوف) هو ( فرع كل شئ كما في العباب زاد في التكملة مشرف (الشنعوف) والشنعاف (كعصفور وقرطاس) أهمله الجوهرى وأورده | في ش ع ف وحكم بزيادة النون (أعالى الجبال) قاله ابن دريد (أوروها) والجمع شناعيف قاله الاصمعي ( أو كفرطاس الجبل الشامخ عن ابن عباد (و) قال الليث الشنعاف ( الرجل الطويل الرخو العاجز) كالشنعاب وأنشد قوله تقنعا أورده اللسان حافظ تقعا تزوجت شنعافا فانت مقرفا * اذا ابتدر الاقوام مجدام تنعا وفى نسخة من كتابه الشنعاب الطويل الشديد والشعاف الطويل الرخو العاجز (و) قال ابن دريد ( الشعفة الطول والشنعف | (شغف ) بكر د حل) (والشغف بالغين المعجمة أهمله الجوهرى ورواهما ابوتراب عن زائدة البكري قال هما (المضطرب الحماق) وكذلك الملغف كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الشغاف الطويل الدقيق من الارشية والاغصان والشغوف عرق طويل من | (المستدرك ) الارض دقيق كذا في التهذيب * ومما يستدرك عليه الشنقف بالضم والشنقاف بالكسر من الطير أهمله الجوهرى والصاغاني (تف) وأورده صاحب اللسان (الشنف ) بالفتح (و) لا تقل الشنف (بالضم) فانه ( لحن) وهو ( القرط الاعلى) كما في الصحاح ( أو معلاق | في قوف الاذن ) قاله الليث (أو ما علق في أعلاها) والرغنة فى أسفله اقاله ابن الاعرابي (وأما ما علق في أسفاها فقرط) قاله ابن دريد وقبل الشنف والقرط واحد (جشنوف) كبد رو بدورو أشناف كذلك وهو مستدرك عليه (و) الشنف ( النظر الى التي كالمعترض عليه و ( هو ان يرفع الانسان طرفه ناظرا الى الشئ ( كالمتعجب منه أو كالسكاره له ) ومثله الشفن قاله أبوزيد و أنشد ابن برى للفرزدق | يفضل الاخطل و يمدح بني تغلب و به جوجريرا يا ابن المراغة ان تغلب وائل * رفعوا عناني فوق كل عنان يشنفن للنظر البعيد كانما * ارنانها بیوائن الاشطان ويروى يصهلن للشبح البعيد ورواية ابن الاعرابي يستفن من الاشتياف وشغف له كفرح أبغضه و تنكره ) حكاه ابن السكيت - وهو مثل شفته بالهمز ومنه الحديث مالى أرى ومن قد شنف والك (فهوشنف) ككتف وأنشد ابن برى وان نداوى علة القلب الشنف * وقال آخر ولن أزال وان جامات محتسبا * في غير نائلة صب الهاشتفا أى متغضها ( و ) قال ابن الاعرابی شنف له و به (فطن) وكذا فى المبغضة وأنشد وتقول قد شنف العد و فقل لها * ما للعدو بغير نالايشنف قال ابن سيده والصحيح ان شنطف فى البغة متعدية بغير حرف وفي الفطنة متعدية بحرفين متعاقبين كما يتعدى فطن بهما از اقلات فطن له و به (و) قال أبو زيد شلف شنقا ( انقلبت شفته العليا من أعلى ) فهى شفة شفاء (والشانف المعرض) يقال مالي أراك شانفاعني | وخانها ( وانه لشانفعنا بأنفه ) أى (رافع) وهو مجاز (و) قال أبو عمرو ( ناقة مشنوقة) أى (مزمومة) نقله الصاغانى (و) شنيف | کو بیر تابعی و ) شفيف (بن یزید محدث و ) قال الزجاج ( اشنف الجارية وقال غيره (شنفها تشنيفا) كلاهما بمعنى (جعل لها شنفا) - (المستدرك) وكذلك فرطها تفريط فتشنفت) هي كما تقول تقرطت * ومما يستدرك عليه شنف اليه يشنف تشفيفا نظر بمؤخر العين حكام (شوف) يعقوب وأبو شنيف كز بير قرية بمصر من أعمال الجيزة ومن المجاز شنف كلامه وقرطه شفته شوفا جلونه و منسه (دينار مشوف) أى (مجلو ) قال عنترة ولقد شربت من المدامة بعدما * ركض الهواجر بالمشوف المعلم يعنى الدينار المجلو أو أراد بذلك دينا را جلاء ضاربه وقيل عنى به قد حاصا فيا منقشا ( شيفت الجارية تشاف) أى (زينت) وقد شوفها | زينها ( والشوف المجر) وهو الخشبة التي تسوى به الارض المحروثة و ) الشوف ( طلى الجمل بالقطران) يقال شف بعيرك أي اطله بالقطران (والشوف) هو ( المطلى به) لان الهناء يشوفه أى يجلوه (و) المشوف الجمل الهائج) قاله أبو عبيد وأبو عمرو قال الازهرى ولا أدرى كيف يكون الداعل عبارة عن المفعول وقول لبيد بخطيرة توفى الجديل سريحة * مثل المشوف هنأنه بعصيم يحمل المعنيين قال أبو عمرو و يروى الموف بالسين يعنى المشموم اذا جرب البعير فطلى بالقطران شمته الابل (و) قبل المشوف | (المزين بالعهون وغيرها) والخطيرة التي تخطر بذنبها نشاطا و السريحة السريعة السهلة السير والشيفة ككيسة والشيفان - بشد يا نه ما المكسورة الطليعة الذي يشتاف لهم عن ابن الاعرابي يقال بعث القوم شيفة لهم أى طليعة وقال اعرابى تبصروا | الشيفان فانه يصول على شعفة المصاد أى يلزمها وقد تقدم ذكره فى ش ع فى وقال قيس بن عيزارة وردنا الفضاض قبلنا شيفاتنا * بأرعن ين فى الطير عن كل موقع ( و ) قال العزيزى ( الشياف ككتاب أدوية للعين ونحوها وهو من قولهم شفت الشئ اذا جلوته وأصله الواو وشيف الدواء جعله | شيافا) عن ابن عباد ( وأشانى عليه) واشفي (أشرف) عليه وفي الصحاح هو قاب اشفى عليه وفي حديث عمر رضى الله عنه ولكن انظروا فصل الصاد من باب الفاء) (صدف) انظروا الى ورعه اذا أشاف أى أشرف وهو بمعنى أشفى وقال طفيل 171 مشيف على احدى اثنتين بنفسه * فويت العوالى بين أسمر و مقتل (و) قال ابن عباد أشاف (منه) أى (خاف و اشتاف الرجل (تطاول ونظر) وكذا الخيل وأنشد ابن الاعرابي يصف في الانشيطة يستفن للنظر البعيد كانا * ارنانها به وائن الاشطان وذكرت بقية الروايات فى ش ن ف أى اذارأت شخصا بعيد الطمعت اليه ثم مهلت (و) اشناف (البرق شامه) قال العجاج | واشتاف من نحو سهيل برفا * (و) قال أبو زيد اشتاف (الجرح) أى (غاظ و) قال ابن دريد ( تشوف تزين) وفي حديث سبيعة - انها تشوفت للخطاب أى طمعت و تشرفت (و) تشوف إلى الخبر ) وغيره (تطلع اليه (و) تشوف ( من السطح تطاول و نظر وأشرف يقال رأيت نساء يتشوفن من السطوح أى ينظرن و يتطاولن وقال الليث تشوفت الاوتال اذا ارتفعت على معاقل الجبال فأشرفت وقال كثير عزة ومما يستدرك عليه المشوفة كمعظمة من النساء التي تظهر نفسها ليراها الناس عن أبي على وشوفها تشويفازينها ومنه حديث (المستدرك ) عائشة رضي الله عنها انها شوفت جارية فطافت بها وقالت لعلنا نصيد بها بعض فتيهان قريش وتشوف الشئ وأشاف ارتفع واستشاف | تشوف من صوت الصدى كلما دعا * تشوف جيداء المقلد مغيب الجرح فه و مستشيف بغير همز اذ الفاظ وفي الحديث خرجت با آدم شافة برجله هي فرحة تخرج باطن القدم ، من ولام موزوند (شيف) ذكر فى ش أ ف والشوفان محركة الشوف عامية والشوف البصر عامية ورجل شواف كشداد حديد البصر الشيف بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو حاتم في كتاب النخلة هو ( الشوك ) الذى يكون بمؤخرء -يب (المنحل) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه * قلت والذي نقل عن الليث انه بالمسين المهملة وقد تقدم فصل الصادية مع الفاء ( الصحفة م ) معروفة والجمع صحاف قال الاعشى والمكاكين والصحاف من الفضة والضاهرات تحت الرجال (تف) وقال ابن سيده الصحفة شبه قصعة مسطحة عريضة وهى تشبع الخمسة ونحوهم وفي التنزيل يطاف عليهم بصحاف من ذهب (و) قال الكسائي ( أعظم القصاع الجفنة) ثم القصعة تليها تشبع العشرة (ثم الصحفة تشبع الخمسة ثم المشكلة تشبع الرجلين - والثلاثة ( ثم الصحيفة ) مصغرا تشبع الرجل هذا نص الكسانى وقال غيره فى الاخير وكانه مصغر لا مكبرله ( والنحيفة الكتاب ج صحائف على القياس ( وصحف ككتب) ويخفف أيضا وهو (نادر) قال الليث (لان فعيلة لا تجمع على فعل) قال سيبويه أما صحائف فعلی با به و صحف داخل عليه لان فعلا في مثل هذا قليل وانماشه وه بقليب وقلب وقضيب وقضب كا نهم جمع و اصحيفا حين علموا ان الهاء ذاهبة شبهوه الحفرة وحفار حين أجر وها مجرى جد و جماد قال الأزهرى ومثله في الندرة سفينة وسفن والقياس | سفائن (و) الصحيف) ( كأم يروجه الارض) وهو مجاز على التشبيه بما يكتب فيه قال الراجز * بل مهمه منجرد السحيف * (و) قال الشيباني الصحاف ) ككتاب مناقع صغار تتخذ (للماء ج ) صحف ) ككتب والصحفي محركة من يخطئ في قراءة الصحيفة | و) قول العامة العصفى ( بضمتين لحن) والنسبة إلى الجمع نسبة الى الواحد لان الغرض الدلالة على الجنس والواحد يكفي في ذلك وأما ما كان لا كاناری و کالبی و معافری و مدائنی فانه لا يرد وكذا ما كان جاريا مجرى العلم كا نصارى واعرابي كما فى العباب والمصحف مثلثة الميم) عن ثعلب قال والفتح لغة فصيحة وقال أبو عبيد نيم نيك مرها وقيس ته عها ولم يذكر من يفتحها اولا انها تفتح انما ذلك عن اللحياني عن الكسائي وقال الفراء قد استقلت العرب الضمة في حروف وكسروا ميمها و أصلها الضم من ذلك مصحف و مخدع ومطرف ومجد لانها فى المعنى مأخوذة ( من أصحف بالضم أى جعلت فيه الصحف) المكتوبة بين الدفتين وجمعت فيه والتعجيف الخطأ فى الصحفية) بأشباه الحروف مولدة ( وقد تصحف عليه ) لفظ كذا ومما يستدرك عليه صحيفة الوجه بشرة جلده (المستدرك ) وقيل هي ما أقبل عليك منه والجمع صحيف وهو مجاز و قوله اذا بدا من وجهك الحيف يجوزان يكون جمع صحيفة التي هي قشرة جلده وان يكون أراد به الصحيفة وفي المثل استفرغ فلان ما في صحفته اذا استأثر عليه بحظه والصحاف كـ ف كشداد بائع الصحف أو الذي يعمل الصحف والمصحف كحدث الصحفي وأبوداود المصاحفني محدث مشهور ( المصحف كالمنع) أهمله الجوهري وقال ابن دریده و (الصحف) (حفر الارض بالمصحفة للمسحاة) لغة يمانية (ج) مصاحف كذا فى العباب واللسان والتكملة (الصدف محركة غشاء الدر الواحدة (صدف) بهاء ) هذا نص الصحاح والعباب وقال الليث الصدف غشا ، خلق في البحر تضمه صدقتان مفروجتان عن سلم فيه روح يسمى المحارة وفى ٢ وحائط وجبل هكذا مثله يكون اللؤلؤ (ج) أصداف ) كسبب وأسباب ومنه حديث ابن عباس اذا مطرت السما فتحت الاصداف أفواهها (و) قال في اللسان ونصه الاصمعي الاصمعي ( كل شيء مرتفع) عظيم ( من حائط و نحوه صدف و هدف ٢ وحائط وجبل ومنه الحديث كان اذام بهدف مائل أو صدف الصدف كل شئ مرتفع مائل أسرع المشى ومنه حديث مطرف من نام تحت صدف مائل وهو ينوى التوكل فليم نفسه من طمار وهو ينوى التوكل قال عظيم كالهدف والحائط أبو عبيد الصدق والهدف واحد و هو كل بناء مرتفع عظيم قال الازهرى و هو مثل صدف الجبل شبهه به و هو ما قابلك من جانبه والجبل اه (۲۱ - تاج العروس سادس) ١٦٣ فصل الصاد من باب الفاء) (صرف) (و) الصدف (موضع الوابلة من الكتف) نقله الصاغانى (و) صدف (ة قرب قبروان) على خمسة فراسخ منها ( د ) الصدف (لحمة ) تنبت في الشهية عند الجمجمة كالغضاريف) نقله الصاغانى وهو مجاز (و) الصدف (لقب ولد) هكذا فى النسخ والصواب لقب | والد (نوح بن عبد الله بن سيف البخارى) هكذا فى العباب والذى فى التبصير شيخ للبخاري حدث عن بحير بن النضير وعنه ابنه ابراهيم بن نوح ( و ) الصدف ( في الفرس تدانى الفخذين وتباعد الحافرين في التواء في الرسغين) هكذا في النسخ والصواب من الرسغين وهو من عيوب الخيل التي تكون خلقة وقد صدف فه وأصدف (أو) هو (ميل فى الحافر الى الشق الوحشى قاله | ابن السكيت ( أو ) هو ميل في (التخلف) أى خف البعير من اليد أو الرجل ( الى الشق الوحشى) وقيل هو ميل في القدم قال الاصمعي | لا أدرى أعن يمين أو شمال وقيل هو اقبال احدى الركبتين على الأخرى وفيل هو فى الخيل خاصة اقبال احداهما على الاخرى | قاله الاصمعي فان مال الى الجانب ( الانسى فهو الفقد وقد قفد قفدا فهو (أفقد ) وقد ذكر فى الدال (و) الصدف ) كجميل وعنق ) وصرد و عضد منقطع الجبل المرتفع ( أو ناحيته) وجانبه كما في المحكم وقرى من قوله تعالى حتى اذ اساوى بين الصدفين الاولى - قراءة أبي جعفر و نافع وعاصم وحمزة والكسانى وخلف والثانية لغة عن كراع وهى قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو و يعقوب وسهل والثالثة قراءة قتادة والاعمش والخليل والرابعة قراءة يعقوب بن الماجشون (أو الصدفان ههنا ) أى فى الآية ( جيلان - متلازقان) كذا في النسخ والصواب متلاقيان كما هو نص اللسان ( بيننا و بين يأجوج ومأجوج و) قال ابن دريد (الصدفان بضمتين خاصة ناحيتا الشعب أو الوادى) كالصدين ويقال لجانبي الجبل اذا اتحاد يا صد فان وكذا صدفات تصادفهما أى تلافيهما وتحاذي هذا الجانب الجانب الذي يلاقيه وما بينهما فج أو شعب أوراد (و) الصدف (كه رد طائر أو سبع) من السباع (وصدف عنه يصدف) من حدة رب (أعرض) ومنه قوله تعالى سنجزى الذين يصدقون عن آيا تناسوء العذاب بما كانوا يصدقون أى - يعرضون (و) صدف (فانا) بصدفه صرفه) کا (صدفه) عن كذا و كذا أى أماله وقيل عدل به (و) في المحكم صدف عنه ( فلان - يصدف و يصدف) من حدى نصر و ضرب (صدفا و صد وفا انصرف و مال وقال أبو عبيد صدف ونكب اذا عدل وفى العباب - ان صدف لازم متعد الا ان مصدر اللازم الصدف والصدوف ومصدر المتعدى الصدف لاغير (والصدوق المرأة تعرض وجهها عليك ثم تصدف) وفي المحكم هي التي تصدف عن زوجها عن اللحياني وقبل التي لا تشتهي القبل (و) الصدوف (الابخر) عن ابن عباد والذي في نوادر الله انى الصدوق البخراء (و) صدوف ( بلالام علم لهن ) قال رؤبة وقد ترى يوما بها صدوف * كالشمس لاقى ضوءها النصيف وصادف فرس قاسط الجسمي) قال أبو جرول الجشمى يكلفني زيد بن فارس صادف * وزيد كنصل السيف عاري الاشاجع (و) صادف أيضا (فرس عبد الله بن الحجاج النعالي ) كم فى المحيط (و) الصدف ( ككتف بطن من كندة ينسبون اليوم الى قوله المكمرة قبل باء حضرموت و اذا نسبت اليهم قلت ( هو صد فى محركة) كراهة الكسرة قبل ياء النسب ، قاله ابن دريد وأنشد النسب هكذا في النسخ اه يوم لهمدان ويوم للصدف * ولتميم مثله أو تعترف وقال غيره هو صدف بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل من الغوث بن حمدان بن قطن بن عريب بن زهير ابن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ ( و ينسب اليه ) خلق من الصحابة وغيرهم قد نزلوا بمصر واختطوا به او منهم يونس بن عبد الاعلى الصدفي وغيره قال ابن سيده (النجائب) الصدفية أراها نسبت اليهم قال طرفة * لدى صدفى كالخمنية بارك * (وصادفه) مصادفة ( وجده واقيه ) ووافقه ( ونصدف عنه أعرض) وفى العباب عدل وأنشد الحجاج يصف ثورا فانصاع مذعور او ما تصدقا * كالبرق يجتاز أصيلا أعرفا (المستدرك) * ومما يستدرك عليه المصدوف المستور وبه فسر قول الاعشى غلطت بحجاب من بيننا مصدوف والمصادفة المحاذاة | قوله فلطت أوله والصوادف الابل التي تأتي على الحوض فتقف عند أعجازها ننتظر انصراف الشاربة لتدخل هي قال الراجز لارى حتى تنهل الروادف * الناظرات العقب الصوادف ولقد ساء ما البياض فاطت الخ وتصدق تعرض ومنه قول مليح الهذلي فلها استوت أجمالها وتصدقت * بشم المراقي باردات المداخل قال السكرى أى تعرضت والصدفة محارة الاذن والصدقتان النقرتان اللتان فيه ما مغرز رأسى الفخذين وفيه ما عصبة الى رأسهم او الاصداف أمواج البحر كما في التكملة والمصدف كمعظم من تصيبه الامراض كثيرا عامية ومن الكناية رجل صدوف - (مردف) أي أبخر لانه كلما حدث صدف بوجهه الا يوجد بخره مصردف بكعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهي ( د شرقى الجند) من أرض اليمن ( منه ) الامام الفقيه أبو يعقوب احق بن يعقوب الفرضى الصرد فى مؤف كتاب الفرائض وقبره به بزار و يتبرك (صرف) به ترجمه الندى وابن سمرة في طبقات أو كذا القطب الخضرى في طبقات الشافعية (الصرف فى الحديث) المدينة حرم ما بين - عائر فصل الصاد من باب الفاء) (صرف) ١٦٣ عائر ويروى عبر الى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محمد ثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل - ( التوبة والعدل الفدية ) قاله مكحول ( أو هو النافلة والعدل الفريضة قاله أبو عبيد (أو بالعكس) أى لا يقبل منه فرض ولا تطوع نقله ابن دريد عن بعض أهل اللغة ( أو هو الوزن والعدل الكيل أرهو الاكتساب والعدل الفدية أو الصرف (الحيلة) | وهو قول يونس (ومنه) قبل فلان يتصرف أى محتال وهو مجاز وقال الله تعالى ( فا يستطيعون صرفا ولا نصرا) وقال غيره فى معنى | الآية (أى ما يستطيعون ان يه مرفوا عن أنفسهم العذاب) ولا ان ينصروا أنفسهم وفى سياق المصنف نظر ظاهر ثم انه ذكر للصرف المذكور فى الحديث مع العدل أربعة . عان وفاته الصرف الميل والعدل الاستقامة قاله ابن الاعرابي وقيل الصرف | مايته صرف به والعدل الميل قاله تعلب وقيل الصرف الزيادة والفضل وليس هذا بشئ وقيل الصرف القيمة والعدل المثل وأصله في الفدية يقال لم يقبلوا منهم صرفا ولا عدلا أى لم يأخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقتيلهم رجلا واحدا أى طلبوا منهم أكثر من ذلك - وكانت العرب تقتل الرجلين والثلاثة بالرجل الواحد فاذاقت الوار جلا برجل فذلك العدل فيهم وإذا أخذوادية فقد انصرفوا عن الدم الى غيره فصر فوا ذلك صرفاف القيمة صرف لان الشيء يقوم بغير صفته و يعدل بما كان في صفته ثم جعل بعد في كل شئ حتى صار مثلا ) فيمن لم يؤخذ منه الشئ الذي يجب عليه والزم أكثر منه فتأمل ذلك (و) الصرف ( من الدهر حد ثانه ونوابه) وهو اسم له لانه | به صرف الاشياء عن وجوهها وقول صخر الغي عاودنی حبها وقد شحطت * صرف نواها فاتی کمد أنت الصرف التعليقه بالنوى وجمعه صروف (و) الصرف (الليل والنهار وهما صرفان) بالفتح ( وبكسر) عن ابن عباد وكذلك الصرعات بالكسر أيضا وقدر كر فى العين (وصرف الحديث) في حديث أبي ادريس الخولاني من طلب صرف الحديث ليبتغي به اقبال وجوه الناس اليه لم يروح رائحة الجنة هو (ان براد فيه ويحسن من الصرف في الدراهم وهو فضل بعضه على بعض في القيمة ) قال ابن الاثير أراد به صرف الحديث ما يتكلفه الانسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة وانماكره ذلك لما يدخله من الرياء والتصنع ولما يخالطه من الكذب والتزيد والحديث مرفوع من رواية أبي هريرة رضى الله عنه في سنن أبي داود (وكذلك صرف الكلام) يقال فلان لا يعرف صرف الكلام أى فضل بعضه على بعض ( و) يقال له عليه صرف) أى (شف وفضل وهو من | صرفه بصرفه لانه اذ افضل صرف عن اشكاله ونظائره والصرفة منزلة للقم رنجم واحد نير يتلو الزيرة خلف خراتى الاسد يقال انه قلب الاسد اذا طلع امام الفجر فذلك الخريف واذا غاب مع طلوع الفجر فذلك أول الربيع قال ابن كاسة (سمى) هكذا فى النسخ وكأنه يرجع إلى النجم وفي سائر الاصول سميت بذلك لا نصراف البرد) واقبال الحر ( بطلوعها ) أى تلك المنزلة قال ابن برى | صوا به ان يقال سميت بذلك لا نصراف الحر واقبال البرد ( و ) الصرفة (خرزة للتأخيذ) قال ابن سيده يستعطف بها الرجال يصرفون - بها عن مذاهبهم ووجوههم عن اللحياني (و) الصرفة ( ناب الدهر الذي يفتر ) هكذا هو نص المحيط وفي التهذيب والعرب تقول | الصرفة تاب الدهر لانها تفتر عن البرد أو عن الحر فى الحالة ين فتأمل ذلك (و) الصرفة (القوس) التي فيها شامة سوداء لا تصيب | سهامها اذار ميت) عن ابن عباد (و) قال أيضا الصرفة ان تحلب الناقة غدوة فتركها الى مثلها من أمس) نقله الصاغاني ( وصرفه ) عن وجهه ( يصرفه) صرفا (رده) فانصرف وقوله تعالى صرف الله ولو بهم أى أضلهم الله مجازاة على فعلهم وقوله تعالى سأ صرف عن آياتي أى أجعل جزاءهم الاضلال عن هداية آياتي (و) صرفت (الكلبة) تصرف (صروفا) با الهم وصرافا بالکسر اشتهت الفعل وهي صارف قال ابن الاعرابي السباع كلها تجعل وتصرف اذا انتهت الفحل و قد صرفت صرافا وهی صارف | وأكثر ما يقال ذلك كله للكتابة وقال الليث الصراف حرمة انشاء والكلاب والبقر (و) صرف (الشراب) صروفا (لم يمزجها ) هكذا فى ائر النسخ ومثله نص المحيط وهو غلط صوابه لم يمزجه (وهو) أى الشراب (مصروف) وقول المتنقل الهذلي ان يمس نسوان بمصروفة * منها برى وعلى مرجل یعنی بكأس شربت صرفا على مرجل أى على ملحم طبخ في قدر (و) صرفت (البكرة تصرف صريفا صوتت عند الاستقاء و) صرف (الجر) بصرفه اصرفا (شربها وهى مصروفة خالصة لم تزج (و) صرف (الصبيان قلبهم من المكتب و قال ابن - السكيت (الصريف) كامير (الفضة) ومثله قول أبي عمرو زاد غيرهما (الخالصة) وأنشد بني غدانة حق الستم ذهبا * ولا صريفا ولكن أنتم حرف وهذا البيت أورده الجوهرى * بني غدانه ما ان أنتم ذهبا * ولا صريفا قال ابن برى صواب انشاده ما ان أنتم ذهب لان | زيادة ان تبطل عمل ما ( و ) الصريف صرير الباب و صرير ( ناب البعير ومنه ناقة صروف) بينه الصريف وكذا ناب الانسان - يقال صرف الانسان والبعير نابه و بنا به بصرف صريفا حرقه فسمعت له صوتا وقال ابن خالويه صريف ناب الناقة يدل على كان لها و ناب البعير على غلته وقول النابغة يصف ناقة مقذوفة بدخيس الحض بازاها * له صريف صريف القعو بالمسد ( فصل الصاد من باب الشام)) (صرف) هو وصف لها بالكامل وقال الأصمعي ان كان الصريف من الفحولة فهو من النشاط وان كان من الاناث في ومن الاعياء وبين باب و ناب جناس (و) الصريف (اللبن ساعة حلب ) وصرف عن الضرع فإذا سكنت رغونه في والصريح قال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه لكن غذاها اللبن الخريف * المخض والقارص والصريف (د) الصريف ( ع قرب النباج) على عشرة أميال منه ( ملك لبنى أسيد بن عمرو بن تميم) قال جرير أحن الهوى ما أنس لا أنس موقنا * عشية جرعاء الصريف ومنظرا ( و ) قال أبو حنيفة زعم بعض الرواة ان الصريف ما يبس من الشجر ) مثل الضريع وهو الذى (فارسيته خدخوش) وهو القفل أيضا (و) قال مرة ( الصريفة كسفينة السعفة اليابسة والجمع صريف (و) الصريفة (الرقافة ج صرف) بضمتين ( وصراف وصريف وصريفون) في سواد العراق في موضعين أحدهما ( ة كبيرة غناء شجرا ، قرب (عكبراء) وأوانى على ضفة نهر دجيل (و) الآخر ( ة بواسط) وقوله ( منها الخمر الصريفية) ظاهره ان الخمر منسوبة الى التي بواسط وليس كذلك بل الى القرية الاولى التي عند عكبرا ، واليه أشار الاعشى بقوله وتجي اليه السيلحون ودونها * صريفون في أنهارها و الخورنق قال الصاغاني واليها نسبت الخمر وقال الأعشى أيضا تعاطى الفجيع اذا أقبلت * بعيد الرقاد وعند الوسن صريفية طيب طعمها * اها زيد بين كوب ودن أو قيل لها صريفية لانها أخذت من الدن ساعتئذ كاللبن الصريف ويروى * معتقة قهوة مرة * وقال الليث في تفسير قول الاعشى انها الحجر الطبية والصرفان محركة الموت) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد هو (النحاس و) في اللسان (الرصاص) القلعى وبه ما فسر قول الزباء ما للجمال مشيها ويدا * أجند لا يحملن أم حديدا ام صرفا نا بارد اشدیدا * أم الرجال جثما قعودا (و) قبل بل الصرفان هنا ( تمرر زين) مثل البرنى لانه (صلب المضاغ) علاك (بعدها) هكذا فى النسخ والصواب بعده (ذوو العيالات - و) ذوو ( الاجراء و ) ذرو (العبيد الجزائها ) هكذا فى النسخ والصواب الجزائه وعظم موقعه والناس يدخرونه قاله أبو حنيفة (أوهو الصيحاني) بالمجاز نخلته كنخلته حكاه أبو حنيفة عن النوشجاني وأنشد ابن بري للنجاشي حسبتم قتال الاشعر بن ومذحج * وكندة أكل الزبد بالصرفات وقال عمران الكلبي أكنتم حسبتم ضربنا وجلادنا * على الجرأكل الزبد بالصرفات قال أبو عبيد ولم يكن يهدى للزباء شئ أحب اليها من القمر الصرفات وأنشد ولما أتها العير قالت أبارد * من التمر أم هذا حديد وجندل ومن أمنا لهم صرفانة ربعية تصرم بالصيف وتؤكل بالشتية نقله أبو حنيفة في كتاب النبات والصرف بالكسر صبغ أحمر ) تصبغ به شركة النعال نقله الجوهرى وأنشد لابن الكلمية كميت غير محافة ولكن * كلون الصرف على به الاديم يعنى انها خالصة الكمنة كاون الصرف وفي المحكم خالصة اللون ومنه الحديث فاستيقظ محمار اوجهه كانه الصرف | (و) الصرف الخالص) البحث (من الخمر وغيرها) ولو فال من كل شئ لاصاب ويقال شراب صرف أي بحت لم يمرج وكذلك دم - صرف و بلغم صرف (والصيرفى المتال) المتصرف فى الامور ) المجرب لها ( كالصرف) قاله أبو الهيثم قال سويد بن أبي كامل ولسانا صير فيا صارما * كسام السيف ما مس قطع اليشكري وقال أمية بن أبي عائذ الهذلي قد كنت خرا جا ولو حا صيرفا * لم تلتحصنى حيص بيص الخاص (و) الصيرفى والصيرف والصراف صراف الدراهم ونقادها من المصارفة وهو من التصرف ( ج ) صيارف و ( صيارفة وانهاء للنسبة وقد جاء في الشعر صبار يف) تنفى يداها الحصى في كل هاجرة * نفى الدراهيم تنقاد الصياريف لما احتاج الى تمام الوزن أشبع الحركة ضرورة حتى صارت حرفا أنشده سيبويه للفرزدق قال الصاغاني وليس له ( والصرفي محركة من النجائب منسوب الى الصرف قاله الليث ( أو الصواب بالدال) وصححوه وقد تقدم (و) قال ابن الاعرابي (أصرف) الشاعر | (شعره) اذا (أقوى فيه ) وخالف بين القافيتين يقال أصرف الشاعر القافية قال ابن برى ولم يحى أصرف غيره ( أو هو الاقواء بالنصب) ذكره المفضل بن محمد الضبي الكوفي ولم يعرف البغداديون الاصراف ( والذليل لا يجيزه أى الاقواء بالنصب وكذا اصحابه ((فصل الصاد من باب الفاء) (صعف)

وكاد ينقد لولا انه طافا) أصحابه لا يجيزونه ( وقد جاء في شعر العرب ومنه قوله و ينقد أى ينشق أطمعت جابان حتى استد معرضه ( فعل الجابان يتركز الطبته نوم الضحى بعد نوم الليل اسراف) و بعض الناس يزعم أن قول امرئ القيس فرار وفيه وأمضيت مقدما * طوال القرا و الروق أخنس ذيال 170 من الاقواء بالنصب لانه وصل الفعل الى أخنس ( وتصريف الايات تبيينها) ومنه قوله تعالى ولقد صرفنا الآيات (و) التصريف ( في الدراهم والبياعات (انفاقها هكذا فى سائر النسخ والصواب تصريف الدراهم في البياعات كلها انفاقها كما هو نص العباب وفى اللسان التصريف في جميع البياعات انفاق الدراهم فتأمل ذلك (و) التصريف (فى الكلام اشتقاق بعضه من بعض | و التصريف (في الرياح تحويلها من وجه الى وجه) ومن حال الى حال قال الليث تصريف الرياح صرفها من جهة الى جهة وكذلك تصريف السيول والخيول والامور و الايات وقال غيره تصريف الرياح جعلها جنوبا وشمالا وصبا ودبورا فجعلها ضروبا في أجناسها (و) التصريف ( في الخمر شر بها صرفا ) أى غير ممزوجة ( وصرفته فى الامر تصريفا فتصرف فيه أى قلبته فتقلب و ) يقال (اصطرف) لعياله اذا (تصرف في طلب الكب) قال العجاج قد يكسب المال الهدان الجانى * بغير ما عصف ولا اصطراف هكذا أنشده الجوهرى والمشطور الثاني للحجاج دون الاول والرواية فيه من غير لا عصف ولرؤبة أرجوزة على هذا الروى وليس | المشطورات ولا أحدهما فيها قاله الصاغاني ( واستصرفت الله المكاره ) أى (سألته صرفها عنى وانصرف الكف) هكذا فى النسخ والصواب انكفأ كما ه و نص العباب وهو مطاوع صرفه عن وجهه فانصرف وقوله تعالى ثم انصرفوا أى رجعوا عن المكان الذى استمعوا فيه وقيل انصرفوا عن العمل بشئ مما سمعوا ( والاسم) على ضربين (منصرف رغير منصرف قال الزمخشرى الاسم | يمتنع من الصرف متى اجتمع فيه اثنان من أسباب تسعة أو تكرر واحد وهي العلمية والتانيث اللازم لفظا أو معنى نحو سعاد وطلحة | ووزن الفعل الذي يغلبه في وزن افعل فانه فيه أكثر منه في الاسم أو يخصه في نحو ضرب ان سمى به والوصفية في نحو أحمر والعدل | عن سيغة إلى أخرى في شو عمر وثلاث وان يكون جمعا ليس على زنته واحد كمساجد ومصابيح الاما اعمل آخره نحو جوار فانه في الجر والرفع كقاض وفى النصب كضوارب وحضا جر و مراويل في التقدير جميع منجر وسروالة والتركيب في نحو معد يكرب و بعلبك والعجمة في الاعلام خاصة والألف والنون المضارعتان لالفى التأنيث في نحو عثمان وسكر ان الا اذا اضطر الشاعر فصرف وأما السبب الواحد فغير مانع أبدا وما تعلق به الكوفيون في اجازة منعه في الشعر ليس بثبات وما أحد سبنيه أو أسبابه العلمية فحكمه حكم الصرف عند التنكير كقولك رب سعاد و قطام لبقائه بلاسبب أو على سبب واحد الانحو أ حرفان فيه خلافا بين الاخفش | وصاحب الكتاب ومافيه سببان من الثلاثى الساكن الحشو كنوح ولوط منصرف فى اللغة الفصيحة التي عليها التنزيل المقاومة السكون أحد السببين وقوم بحرونه على القياس فلا يصرفونهما وقد جمعهما في قوله لم تتلفع بفضل مئزرها * دعد ولم تسق دعد فى العلب صحراء وأما ما فيسه سبب زائد كما، وجورفان فيهما ما في نوح مع زيادة التأنيث فلا مقال فى امتناع صرفه والتكرر فى نحو بـ أو مساجد ومصابيح نزل البناء على تأنيث لا يقع منفصلا بحال والزنة التي لا واحد عليها منزلة تأنيث وجمع ثان انتهى كلام الزمخشري والمتصرف ع بين الحرمين الشريفين على أربعة برد من بدر مما إلى مكة حرسها الله تعالى * ومما يستدرك عليه (المستدرك) المنصرف قد يكون مكانا وقد يكون مصدرا و صرف الكلمة اجراها بالتنوين والتصريف اعمال الشي في غير وجه كأنه يصرفه عن وجه الى وجه وتصاريف الامور تخاليفها والصرف بيع الذهب بالفضة والمصرف المعدل ومنه قوله تعالى لم يجدوا عنها | مصرف وقول الشاعر * از هير هل عن شيبة من مصرف * و يقال مافى فه صارف أى ناب و صريف الاقلام صوت جريانها بما نكتبه من اقضية الله تعالى ووحيه وقول أبي خراش مقابلتين شد هما طفيل * بصرافين عقدهما جميل عنى ما شراكين لهما صريف وصرف الشراب نصر يقال يمزجه لا صرفه وهذه عن ثعلب وصريفون قرية قرب الكوفة وهى | غير التي ذكرها المصنف والصريف كل شئ لا خلط فيه وفي حديث الشفعة اذا صرفت الطرق فلا شفعة أى بينت مصارفها | وشوارعها وكعدت طلحة بن سنان بن مصرف الايامى محدث وكأمير صريف بن ذؤال بن شبوة أبو قبيلة من على باليمن منهم فقهاء | بني جعمان أهل محل الاعوص لهم رئاسة العلم باليمن واصطرف ام باله اكتسب وهو مجاز * ومما يستدرك عليه المصطفة لغة | في المصطبة أهمله الجماعة وقال الأزهرى سمعت اعرابيا من بني حنظلة يقول ذلك (الصعف طائر صغير ) زعموا قاله ابن دريد (صف) ( ج معاف) بالكسر (و) الصعف (شراب) يتخذ من العسل أو ) هو شراب لاهل اليمن وصناعته ان يشدخ العنب فيطرح 177 فصل الصاد من باب الفاء) (صفف) في الاوعية ( حتى يغلى ) قال أبو عبيدوجها الهم لا يرونه خر المكان اسمه وقيل هو شراب العنب أول ما يدرك (والصعفان المولع بشر به قاله ابن الاعرابي (والصعفة (الرعدة تأخذ الانسان من فزع أو برد وغيره) هكذا فى النسخ والصواب أو غيرهما (المستدرك) كما هو نص العباب ( وقد صعف كعنى فهو مصعوف) أى أرعد وقال ابن فارس الصاد و العين والفاء ليس بشئ * ومما يستدرك عليه (صف) أصعف الزرع أفرك وهو الصعيف حكاه ابن بري عن أبي عمرو (الصنف المصدر كالتصفيف) يقال صف الجيش يصفه صفا و صففه غيران التصفيف فيه المبالغة (و) الصف (واحد الصفوف) ومنه الحديث و وا صفوفكم فان تسوية الصفو ن تمام الصلاة (و) الصف (القوم المصطفون) وبه فسر قوله تعالى ثم التواصة اقاله الازهرى وكذا قوله تعالى وعرضو ابن عرفة ( و ) الصف ( ان تحلب الناقة في محلبين أو ثلاثة) تصف بينها وأنشد أبوزيد ناقة شيخ للاله راهب * نصف فى ثلاثة المحالب * في اللهجمين والهن المقارب اقانه (و) الصف (ان يبسط الطائر جناحيه) وقد صفت الطير فى السماء تصف صفا بسطت أجنحتها ولم تحركها وقوله تعالى والطير صافات أى باسطات أجعتها (و) الصف ( ة بالمعرة) وفى العباب ضيعة بها ( و) قوله تعالى و (الصافات صفا ) هي (الملائكة المصطفون في السماء يسبحون ) ومنه قوله تعالى وانا لنحن الصافون وذلك ان لهم مراتب يقومون عليها صفوفا كما يصطف المصلون و) في الحديث ) يؤكل مادف ولا يؤكل ماصف تقدم ذكره فى دف ف ( فراجعه ( والمصف موضع الصف) في الحرب ( ج مصاف و) في الصحاح ( ناقة صفوف) للتي (تصف أقداحا من لبنها) اذا خليت (لكثرته ) أي اللبن كما يقال قرون وشفوع قال جلبانة ركانة صفوف * تخلط بين و بر وصوف (أو) الصفوف هي التي تصف يديها عند الحلب) نقله الجوهري والصاغاني زاد الاخير وصفت الابل قوائمها فهى صافة - وصواف وفي التنزيل فاذكروا اسم الله عليها صواف أى مصفوفة للنحر نصفف ثم تخر منصوبة على الحال أى قد صفت قوائمها | م قوله وعن ابن عباس صوافن فاذكروا اسم الله عليها في حال غيرها صواف قال الصافانی (فواعل بمعنى مفاعل وقيل مصطفة ) أى انها مصطفة في محوها ، وعن عبارة اللسان وعن ابن ابن عباس صوافن و قال معقولة يقول باسم الله والله أكبر اللهم منك ولك ( و ) قال عن ابن عباد ( الصفف محركة ما يلبس تحت الدرع عباس في قوله تعالى صواف يوم الحرب ( وصفة الدارو ) صفة ( الدرج م ) معروف ( ج ) صفف (كورد) على القياس وهي التي تضم العرقوتين والبدادين - قال قياما وعن ابن عمر في من أعلاهما وأسفلهما وقال ابن الأثير صفة المرج بمنزلة الميترة ومنه الحديث نهى عن صفف النمور و قال الليث الصفة من البنيان - قوله صواف قال تعقل شبه البهو الواسع الطويل السمك وهو فى الثانى مجاز (و) الصفة ( من الدهر زمان منه ) يقال عشناصفة من الدهر نقله الصاغاني وهو وتقوم على ثلاث وقرأها ابن عباس صوافن وقال مجاز (وأهل الصفة) جاء ذ كره في الحديث ( كانوا أضياف الاسلام) من فقراء المهاجرين ومن لم يكى له منهم منزل يسكنه معقولة المخ ) كانوا بيتون في مسجد : صلى الله عليه وسلم وهى موضع منال من المسجد كانوا يأوون اليه وكانوا ية لون تارة ويكثرون تارة وقد سبق لي في ضبط أسمائهم تأليف صغير سمينه تحفة أهل الزلفه فى التوسل بأهل الصفه أوصلت فيه الى اثنين وتسعين اسماء فى الحكم وعذاب يوم الصفة كعذاب يوم الظالة وفي التهذيب قال الليث وعذاب يوم الصفة كان قوم عصوا رسولهم فأرسل الله عليهم - حرار غما غشيهم من فوقهم حتى هلكوا قال الأزهرى الذي ذكره الله فى كتابه عذاب يوم الظلة لا عذاب يوم الصفة وعذب قوم شعیب به قال ولا أدرى ما عذاب يوم الصفة وهكذا نقله الصاغاني أيضا في كابيه و سلمه * قلت وكانه يعنى بالصفة انظلة لاتحادهما | في المعنى واليه يشير قول ابن سيده الماضى ذكره فتأمل ) والصفيف كامير ماصف في الشمس ليحف) وقد صفه في الشمس صفا ومنه | حديث ابن الزبيرانه كان يتزود صفيف الوحش وهو محرم أى قديدها نقله صاحب اللسان والصاغاني (و) في الصحاح الصفيف ما صف ) من اللحم على الجمر لي نشوى) وقال غيره والذي يصف على الحصى ثم يشوى وقيل الصفيف من اللحم المشرح عرضا وقبل - هو الذي يغلى اغلاءة ثم يرفع وقال ابن شميل التصفيف منل التشريح وهو ان تعرض البضعة حتى ترف فتراها تشف شفيفا و قال خالد ابن جنبة الصفيف ان يشرح اللحم غير تشريح القديد ولكن يوسع مثل الرغفان فاذا دق الصفيف ليؤكل فهو قدير فاذا ترك ولم يدق فه و صفيف وأنشد الجوهرى لامرئ القيس فطل طهاة اللحم من بين منضج * صفيف شواء أو قدير معجل ( وصففت القوم) أصفهم صفا (أقتهم في الحرب وغيرها صفار الدرج جعلت له صفة) وهى كهيئة الميثرة وهو مجاز وقد نقله الجوهرى | وغيره ( كأصففته) وهى لغة ضعيفة نقله الصاغاني (والصفصف) كجعفر (المستوى من الارض) كما في الصحاح وهو قول أبى | عمرو وقال غيره الاملس وفي التنزيل فيدرها قاعا صفصفا قال الفراء الصفصف الذى لانبات فيه وقال ابن الاعرابي هي القرعاء | وقال مجاهد أى مستويا والجمع صفاحف قال العجاج * من حبل وعساء تناجى صفصفا * وقال الشماخ غلباء رقباء علكوم مذكرة * لدفها صفصف قدامه ميل از اركبت دواية مداهمة * وغرد حاديه الها بالصفاف (و) قال آخر (وصفصف) الرجل (سار وحده فيه ) نقله الصاغاني ( و) الصفصف ( حرف الجبل نقله ابن عباد ( و) الصفصة بهاء السكاجة) فصل الصاد من باب الفاء) (صاف) ١٦٧ عن أبي عمرو ( كالصفصافة) وهي لغة ثقفية ومنه قول الحجاج الطباخه اعمل لى صفصافة وأكثر فيجنها ( و ) الصفصف ) كهدهد العصفور) في بعض اللغات فاله ابن دريد (وصف صفته صوته) نقله الصاغانى (والصفصاف) بالفتح ( شجر الخلاف) كما في الصحاح - وهي لغة شامية قال شيخنا سبق له ان الخلاف که کتاب صنف من الصفصاف وليس به وهنا جرم با مه هو فنی کالا مه ندافع ظاهر كما أشار اليه في الناموس واوله فيه خلاف أشار في كل موضع الى قول وفيه نظر فتأمل (واحدته بها ، وصفصف رعاه ) نقله الصاغاني (رصافوهم في القتال وقفوا مصطفين) كما فى العباب (و) يقال ( هو مصافى) أى ( دفنه بحذا صفتى) نقله ابن دريد ( والنصاف | القساطر نقله ابن دريد يقال أصافوا أى مارواح فا وتصافوا عليه اجتمعوا صغار قال الله پانی تصافوا على الماء وتضافوا عليه بمعنى واحد اذا اجتمعوا عليه ومثله تصوّل في خرئه وتضوّك اذا تلطخ به وصلا صل الماء وضلاخ له ( واصطفوا قام واصف وفا) نقله | (المستدرك ) ابن دريد و هو مطاوع صفهم صفا * ومما يستدرك عليه الصف صفة الفلاة عن ابن دريد والصفصفة دويبة وهي دخيل في العربية قال الليث هي الدوبية التي تسميها الحجم السيسك والصفصاف حصن معروف من ثغور المصيصة كما فى العباب والتصفيف مبالغة في الصف قاله ابن درید و تصفيف اللهم تشريحه عن ابن شميل والصفا صف راد عن ابن عباد وفي حديث أبي الدرداء رضى الله عنه أصبحت لا املك صفة ولا لفة الصفة ما يجعل على الراحة من الحبوب واللغة اللقمة وصفصفة الغضى موضع وذكر ابن برى فى هـذه | الترجمة حفون قال وهو موضع كانت فيه حرب بين على ومعاوية رضى الله عنهما وأنشد المدركة بن حصين الاسدى وصفون والنهر الهى ولجة * من البحر موقوف عليها سفينها قال وتقول في النصب والباور أيت صفين ومررت بصفين ومن أعرب النون قال هذه صفين ورأيت صفين وقال في ترجمة صفن عند كالام الجوهرى على صفين قال حقه ان يذكر في فصل صفف لان نو نه زائدة بدليل قولهم صفون فيمن أعربه بالحروف * قلت وسيأتى الكلام عليه في النون والصفان قرية بمه مر وقد رأيتها وقد نسب اليها جماعة من المحدثين ويقال في النسبة اليها الصفى وأبو مالك بشر بن الحسن الصفى نسب الى لزومه الصف الاول خمسين سنة وهو من رجال النسائي نقله الحافظ والصفية بالضم هم الصوفية نسبوا إلى أهل الصفة أشاركه الزمخشري في ص و ص و ف (الصفوف) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هى (اصفُوفُ) (المظال) قال الازهرى ( والاصل) فيه (السين) أورده الازهرى والصاغانى وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه الصفائف (المستدرك ) طوائف ناموس الصائد لغة فى السين وهكذا أنشد قول أوس فانظره فى س ق ف (الصلحاف مجرد حل) أهمله الجوهرى (الصحف) وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( تاع الدابة أو ) هو ( الرسل الذي بين قوانه) قال ( و ) يقال (قصعة صلحفة فطحاء عريضة) ونص المحيط فطيها، وليس فيه عريضة ثم ان الذى في نسخ الكتاب كالها بالخاء المعجمة والذى في المحيط والعباب باهما انها فانظر ذلك (الصاف) بالفتح (خوافي قلب النخلة الواحدة بها ) عن ابن الاعرابي كما في العباب (و) الصاف (بالتحريك قلة نماء الطعام وبركته) (صاف) وفي اللسان قلة المنزل والخير وهو مجاز (و) الصلف ان لا تحظى المرأة عند زوجها) وكذا قيمها و أبغضها نقله الجوهرى أى لقلة خيرها (وهى صلفة) كفرحة (من) نسوة (صافات وصلا ئف) اقتصر الجوهرى على الاخير وهو نادر وأنشد القطامي يصف امرأة | اها روضة فى القلب لم ترع مثلها * فرولا ولا المستعبرات الصلائف وفي الحديث ان امرأة قالت يا رسول الله لوان المرأة لا تتصنع لزوجها الصلفت عنده وفي حديث عائشة رضى الله عنها انها قالت | 3.00 تنطلق احدا كن فتصانع مالها عن ابنتها الحظية ولو صانعت عن ابنتها الصلافة كانت أحق (و) الصلف التكلم بما يكرهه صاحبك) يستعمل في الرجل والمرأة كما فى العباب (و) الصاف أيضا (المدح ؟ اليس عندك ) نقله الصاغاني أيضا (أو) الصلف (مجاوزة قدر الظرف) والبزاعة ( والادعاء فوق ذلك تكبرا ) قال الجوهرى هكذاز عمه الخليل وهو في اللسان وقيل هو مولدم (وهو) قوله مولد كيف هذا مع رجل ( صلف ككتف) نقله الجوهرى وقال أبو زيد رجل صاف (من) قوم ( صلا فى وصلفا، وصافين) كسكارى وحنفاء وفرحين ورود. في الحديث الذي وفي الحديث آفة الظرف الصلف قال ابن الاثير هو الغلو في الظرف والزيادة على المقدار مع تكبير وقال ابن الاعرابى الصلف مأخوذ سيذكره قريبا اه من الاناء القليل الاخذ للماء، فهو قليل الخير وقال قوم هو من قولهم انا ، صلف اذا كان ثخينات فيلا فالصاف بهذا المعنى وهو الاختيار والعامة وضعت الصاف في غير موضعه (و) الصلف ( ككتف الاناء الثقيل) التخين ( والطعام) الصلف هو المسيخ الذى ( لا طعم له ) وقيل هو الذى لا نزل له ولا ربع وهو مجاز (واناء ملف قليل الاخذ للماء) وقال ابن الاعرابي الصلف الاناء الصغير | والصلف الاناء السائل الذي لا يكاد يمسك الما، وهو مجاز ) وسحاب سلف كثير الرعد قليل (المان) نقله الجوهرى وهو مجاز وفي الاساس صلفت السحابة اذاقل مطرها قال الجوهرى (وفى المثل رب صاف) ضبط بكسر اللام وفتحها (تحت الواعدة بضرب لمن ية وعد) كما في العباب وفي الصحاح يتواعد ( ثم لا يقوم به) وعلى هذا اقتصر الجوهرى ( أو ) يضرب (للبجيل المتمول) أى هذا - مع كثرة ما عنده من المال مع المنع كالغمامة الكثيرة الرعد مع قلة مطرها قاله أبو عبيد ( أو ) يضرب للمكتر مدح نفسه ولاخير | عنده) و هذا قول ابن دريد ( وفي المثل) هكذا هو في الصحاح والعباب وذكره ابن الاثير حديثا (من يبغ في الدين يصلف) قال الصاغاني ( أى من ينكر في الدين على الناس) و يراه عليهم فضلا يقل خسيره عندهم و (لم يحظ منهم يضرب في الحث على المخالطة مع قوله وخب سفا قربانه فصل الصاد من باب الفاء ) (صنف) التمسك بالدين) ونص الصحاح هو من أمثالهم في التمسك بالدين أى لا يحظى عند الناس ولا يرزق منهم المحبة قال ابن برى وأنشده ابن - السكيت مطلقها من يبغ في الدين يصاف قال ابن الاثير معناه أى من يطلب في الدين أكثر مما روى عليه يقل حظه (والصلفاء | و بها ، و يكسران اقتصر الجوهرى على الاولى وقال هي ( الارض) الصلبة ونص الاصمعي في النوادرهى (الغليظة الشديدة) من الارض وقال ابن الاعرابى الصلفاء المكان الغليظ الجلد ( أو ) الصلفاء (صفاة قد استوت في الارض ويقال صلفا ، كمربا. قاله ابن عباد أو الاصلف والصافا، ما صلب من الارض فيه حجارة نقله الجوهرى ( ج أصالف وصلا في بكسر الفاء لانه غلب غلبة الاسماء فاجروه في التكسير مجرى صحراء ولم يجروه مجرى ورقاء قبل التسمية قال أوس بن حجر و خب فاقریانه و توقدت عليه من الصمانتين الاصالف

هكذا في النسخ التي بأيدينا (و) الصليف ( كأمير عرض العنق وهما صليفان) من الجانبين يقال ضربه على صليفيه أى على صحيفتي عنقه قال جندل بن المثنى - وسوره (المستدرك) ينحط من قنفذ د فراه النفر * على صلي في عنق لأم الفقر ( أوهما رأس) هكذا فى سائر النسخ ونص أبي زيد فى النوادر رأسا (الفقرة التي تلى الرأس من شقيها أى العنق وقيل هما ما بين - اللبة والقصرة (و) الصليفان (عود ان يعترضان) كما فى العباب وفي اللسان يعرضان على الغبيط تشدبهما المحامل) ومنه قول | ويحمل برة في كل هيجا * أقب كان هاديه الصليف الشاعر (و) في حديث ضميرة قال يارسول الله انى أحالف مادام الصالفان مكانه قال بل مادام أحد مكانه فانه خير قيل (الصالف جبل كان | في الجاهلية يتحالفون عنده) قال ابراهيم وانما كره ذلك منهم لئلا يساوى فعلهم في الجاهلية فعلهم فى الاسلام (وأصلف الرجل نقلت روحه و ( أصلف اذا (قل خيره كا لهما عن ابن الاعرابی (و) أصاف ( فلانا) أى ( أبغضه) عن ابن عباد ( و ) قال الشيباني | يقال للمرأة اصلف ( الله رفعك) أى (بغضك الى زوجك) نقله الجوهرى (وتصلف الرجل (تماق) نقله الصاغاني ( و ) تصلف أيضا | بمعنى ( تكاف الصلف) وهو الادعاء فوق القدر تكبرا ( و ) تصلف ( البعير مل من الخلة ومال الى الحمض ) نقله الصاغاني ( و ) تصلف | ( القوم وقعوا فى الصلفاء) عن ابن عباد ( و ) قال ابن الاعرابي المصلف كحسن من لا تحظى عنده امرأة قال مدرك بن حصن | غدت ناقتى من عند سعد كانها * مطلقة كانت حليلة مصلف الاسدي ومما يستدرك عليه صافها يصلفها ابغضها نقله ابن الانبارى وأنشد وقد خبرت انك تفركينى * فاصلفك الغداة ولا أبالى وطعام صليف كامير لاربع له وقيل لا طعم له وتصلف الرجل قل خيره وهو صلف ككتف تقبل الروح وأرض صلفة لا نبات فيها وقال ابن شميل هي التي لا تنبت شيأ وكل قف. لف وظلف ولا يكون الصلف الا فى قف أو شبهه والقاع الفرقوس صلف قال ومريد البصرة صلف أسيف لانه لا ينبت شيأ وكذلك الاصلف وصليفا الاكاف الخشبتان اللتان تشدان في اعلاه ورجل صلة في وصلنفاء كثير الكلام والصليفاء موضع قال لولا فوارس من نعم وأسرتهم * يوم الصليفاء لم يوفون بالجار وقوله لم يوفون شاذ وانما جاز على تشبيه لم بلا اذ معناهما النبي وأثبت النون وقال الاصم مى يقال خذه بصليفه وصايفته أى بقضاء | وفى الاساس أصلف الرجل نساء ، طاقهن وأقل حظهن منه وصلف حرثه لم ينم وأخذه بصليفته أخذه كانه (الصنف بالكسر و الفتح) (صنف) لغة فيه (التنوع والضرب) من الشئ يقال صنف من المتاع وصنف منه ( ج أصناف وصنوف) وقال الليث الصنف طائفة من كل شئ وكل ضرب من الاشياء صنف على حدة (و) الصنف بالكسر وحده الصفة و بالضم جمع الاصنف) لأحمر وجر (والعود - الصنفى بالفتح) منسوب الى موضع وهو ( من أردا أجناس العود) و بينه و بين الخشب فرق بسير ( أو هو دون القماري وفوق القاقلى) يتبخر به وصفة الثوب كفرحة وصنفه وصنفته بكرهما ) : لاث لغات الاخيرتان عن شهر والاولى هي الفصحى و بها ورد الحديث اذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بصنفه ازاره فإنه لا يدرى ما خلفه علیه (حاشیته) قال ابن دريد هكذا عند أهل اللغة زاد - الجوهرى (أى جانب كان أو ) هي طارته وهو ( جانبه الذى لا هدب له) نقله الجوهرى (أو) جانبه (الذي فيه الهدب) نقله ابن دريد عن غير أهل اللغة وقال النابغة الجعدى رضى الله عنه في الصنف بمعنى الصنفة على لاحب كصير الصنا * ع سوى لها الصنف ارمالها ( و ) قال ابن عباد الاصنف) من الظلمان ( الظليم المتقشر الساقين) والجمع صنف وقد تقدم قال الاعلم الهذلي هرف أصنف الساقين هتل * يبادر بیضه برد الشمال وصنفه تصنيفا جعله أصنافا وميز بعضها عن بعض) قال الزمخشرى ومنه تصنيف الكتب ( د ) صنف (الشجر ثبت ورقه) وقال - أبو حنيفة صنف الشجر اذيد أيورق فكان صنفين صنف قد أورق وصنف الورق وليس هذا بقوى ومن هذا المعنى (قول عبيد الله بن قيس الرقيات) هكذا نسيه صاحب العباب له رح عبد العزيز بن مروان (سفيا فصل الصاد من باب الفاء) ( سقيا الالوان ذى الكروم وما * صنف من تينه ومن عنبه (صوف) 119 لا من الاول و وهم الجوهرى) قلت الذي في الصحاح ان البيت لا بن أحمر وهكذا أنشده سلمة عن الفراء وروايته صنف على بناء المجهول ورواية غيره صنف وكانا هما صحيحان قال شيخنا فاذا كانت موجودة به وه و معنى صحيح فكيف يحكم بانه و هم بل اذا تأمل الناظر حق التأمل علم ان المقام يقتضى الوجه الذي ذكره الجوهرى واقتصر عليه الفراء فان المدح بكثرة اثمار الشعر واتيا نه بهره | أنواعا و أصنافا أظهر وأولى من كون الشجر أنبت وأورق فتأمل ذلك لا غبار عليه والله أعلم (والمصنف من التهجر ) كحدث (مافيه - قوله تشققت في نسخ المتن صنفان من يابس و رطب) نقله الصاغاني وقال الزمخشرى شجر مصنف مختلف الالوان والنمر ( وتصنفت شفته ) أي ( تشققت) تقشرت اه نقله ابن عباد قال ( و ) تصنف الاوطى و) كذا ( النبت) اذا ( تقطر للابراق) وفى الاساس تصنف الشجر والنبات صار اصنافا وكذا صنف ومما يستدرك عليه الصنفات جوانب السراب و به قدر ثعلب ما أنشده ابن الاعرابی (المستدرك ) يعاطى الفور بالصنفات منه * كما تعطى رواحضها السبوب وهو مجاز وانما الصنفات في الحقيقة للملا ، فاستعاره للسراب من حيث شبه السراب بالملاء في الصفة والنقاء والصنفة طائفة من القبيلة عن شه ر وصنفت العضاء اخضرت قال ابن مقبل رآها فؤادى أم خشف خلالها * بقور الوراقين السراء المصنف وتصنف الشجر بد أبو رق فكان صنفين عن أبي حنيفة قال مليح بها الجازئات الدين تنحى وكورها * فيال اذا الارطى لها تتصنف وتصنفت ساق النعامة تشفقت والصنفان محركة قرية بالشرقية (الصوف بالضم (م) معروف قال ابن سيده الصوف للغنم كا لشعر لله عز والوبر الابل والجمع أصواف وقد يقال الصوف للواحدة على تسمية الطائفة باسم الجميع حكاه سيب و به وقال الجوهرى | الصوف للمشاة ( وبهاء أخص) منه وقول الشاعر حلب انة ركانه صفوف * تخلط بين و بر وصوف قال ثعلب قال ابن الاعرابي أي انها تباع فيشترى بها غنم وابل وقال الاصمعي يقول تسرع في مشيته اشبه رجمع يديها بقوس النداف الذي يخلط بين الوبر والصوف ويقال لواحدة الصوف صوفة ويصغر صو يفة وفى الاساس فلان يلبس الصوف والقطن أى ما يعمل منهما ( و ) من المجاز (قواه ، خرقا، وجدت صوفا) قال الاصمعي وهو من أمثالهم في المسال يملكه من لا يستأهله قال الصاغاني | لان المرأة غير الصناع اذا أصابت صوفا) لم تحدق غزله و (أفسدته يضرب) ذلك اللاحق يجد مالا فيضيعه في غير موضعه وهو بقية قول الاصمعى وفى الاساس لمن يجد ما لا يعرف قيمته فيضيعه (و) من المجاز قواهم ( أخذت به وف رقبته و بصافها الاخير لم يذكره الجوهري والصاغاني انماز کره صاحب اللسان زاد الجوهرى وكذا بطوف رقبته وبطافها و بظوف رقبته و نظافها و بقوف | رقبته و بقافها أى بجلدها) قاله ابن الاعرابي ( أو بشعره المتدلى في نقرة قضاء) قاله ابن دريد (أو بقضا . جمعاء) قاله الفراء (أو أخذته - قهرا ) قاله أبو الغوث (و) فسره أبو السميدع فقال و ذلك اذا تبعه وقد ظن أن أن يدركه فلحقه أخذ برقبته أولم يأخذ) نقل هذه الاقوال كانها الجوهرى والصاغاني رصاحب اللسان واقته مر الزمخشرى على الاخير (و) من المجازة ولهم ( أعطاه بصوف رقبته ) كما يقولون أعطاه (برمته) نقله الجوهرى ( أو ) أعطاه ( مجانا بلاثمن قاله أبو عبيد ونقله الجوهرى ( وصوفة أيضا أبوحى من مضر وهو الغوث بن مر بن أدبن طابخة) بن الياس بن مضر قاله ابن الجوانى في المقدمة تسمى صوفة لان أمه جعلت في رأسه صوفة وجعلته | ربيط اللكعبة يخدمها قال الجوهرى ) كانوا يتخدمون الكعبة ويجيزون الحاج في الجاهلية أى يفيضون بهم زاد فى العباب - ( من عرفات) وفي المحكم من منى فيكونون أول من يدفع ( وكان أحدهم يقوم فيقول أجيزى صوفة فإذا أجازت قال أجيزى خندف | فاذا أجازت أذن للناس كلهم في الاجازة ) قال ابن سيده وهي الافاضة قال ابن برى وكانت الاجازة بالحج اليهم في الجاهلية وكانت العرب اذا حجت و حضرت عرفة لا تدفع منها حتى تدفع بها صوفة وكذلك لا ينفرون نی تنفر صوفة فاذا أبطأت بهم قالوا - أجيزى صوفة (أوهم قوم من أفناء القبائل تجمعو اقتشبكوا كتشبك الصوفة قاله أبو عبيدة ونقله الصاغاني (وقول الجوهرى ومنه قول الشاعر ( حتى يقال أجيز وا آل صوفانا أتى به شاهدا على ان صوفة بقال له صوفان قال الصاغاني وهو (وهم والصواب) في رواية البيات (آل صفوا نا وهم قوم من بني سعد بن زيد مناة بن تميم وموضع ذكره باب الحروف اللينة (قال أبو عبيدة) معمر بن المثنى فى كتاب التاج بعد ذكره رواية البيت مانصه ( حتى يجوز القائم بذلك من آل صفوان) قال الصاغاني | والبيت لأوس بن مغراء) السعدى وصدره ولا يريمون في التعريف موقفهم) * كذا فى العباب والتكملة * قات وفي قول الزمخشري ما يدل أنه يقال لهم الصوفان وآل صوفان معافلا اشكال حين ذقت أمل ( وذو الصوفة أيضا فرس وهو أبو الخرز والاعوج) نقله الصاغاني وقد تقدم كل منهما في محله ( وصاف الكبش بعد ما زمر بصوف (صوفا) بالفتح (وصروفا) كقعود (فه و صاف وصاف وأصوف وصائف رصوف كفرح فهو سوف ككتف) وهذه على القاب (وصوفاني بالضم وهى بها . ) كل ذلك ( اذا كثر | (۲۲ - تاج العروس سادس) (صوف) ۱۷۰ فصل الصاد من باب الفاء) (صف) صوفه والمصوفانة بالضم بقلة معروفة وهى (زغباء قصيرة) قال أبو حنيفة ذكر أبو نصر أنها من الاحرار ولم يحلها ( وصاف السهم عنا الهدف يصوف و يصيف اذا (عدل) نقله الجوهري وهو مذكور في الباء أيضا لان الكلمة وادية بانية (و) صاف (عنى) وجهه مال) وقال ابن فارس صاف من باب الابدال من ضاف قال الجوهرى (و) منه قولهم صاف على شرفلان و اصاف الله عنى شره ) أي (اماله و صاف اسم ابن الصياد المذكور فى الحديث وفى نسخة ابن عباد ( أوه و صا فى كقاضى فعله المعتل (أو اسمه عبد ) (المستدرك ) الله) وصاف لقب له وهذا هو المثم ورعند المحدثين ومما يستدرك عليه قال أبو الهيثم يقال كبش صوفان ونهجة صوفانة وقال غيره - الصوفان كل من ولى شيأ من عمل البيت وكذلك الصوفة وفى الاساس وآل صوفان كانوا يخدمون الكعبة ويتكون ولعل - الصوفية نسبت اليهم تشبيها بهم في التنسك والتعبد أو إلى أهل الصفة فيقال مكان الصفية الصوفية بقلب احدى الفائين واوا - للتخفيف أو الى الصوف الذي هو لباس العباد و أهل الصوامع وقلت والاخيره و المشهورو الصواف ككتان من يعمله وصوفة البحر ني على شكل هذا الصوف الحيواني ومن الابديات قولهم لا آتيك مابل البحر صوفة حكاه اللحياني والصوفات شئ يخرج من قلب - الشجر ر خو يا بس تقدح فيه النار وهو أحسن ما يكون للمقتد حين وصوفة الرقبة زغبات فيها وقيل هي ماسال في نفرتها وصوف | الكرم بدت نواميه بعد الصرام وأبوصوفة من كاهم ومن أمثال العامة لو كانت الولاية بالصوف الطار الحروف وتصوف تنسك | (تصيف) أوادعاء وجبة صيفة ككيسة كثيرة الصوف وأصله صيوفة فقلبت الواويا، فاد غمت (الصيف القيظ) نفسه (أو) هو (بعـد الربيع الاول وقبل القيظ وهو أحد فصول السنة نقله الجوهرى وقال الليث الصيف ربع من أرباع السنة وعند العامة نصف - السنة وقال الأزهرى الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوام الناس بالعراق وخراسان الربيع وهى ثلاثة أشهر والفصل الذي يليه عند العرب القيظ وفيه يكون حمراء القيظ ثم بعده فصل الخريف ثم بعده فصل الشتاء ( ج أصياف وصيوف (والصيفة أخص ) منه ( كالشتوة ) وقال الفراء ( ج صيف كبدرة وبدرو) يقال (صيف صائف) وهو ( توكيد) له كما يقال ليل لا ئل و همج هامج نقله الجوهرى (و) قولهم (الصيف ضيعت اللبن ) فى تفسيره ) في ض ى ع و الصيف كسيد و يخفف) لغة - نال همين وهين واين ولين (المطر) الذي يجى فى الصيف) نقله الجوهرى قال أبو كبير الهذلي واقد وردت الماء لم يشرب به * بين الربيع الى شهور الصيف وقال جرير بأهلى أهل الدار اذ يسكنونها * وجادل من دار ربيع وصيف (أو) هو المطر الذي يقع (بعد) فصل (الربيع) قاله الليث ( كالصيني) بياء النسبة ( ويوم صائف) قال الجوهرى ( و ) ربما قالوا - يوم (صاف) بمعنى صائف كما قالوا يوم راح و يوم طان أى ( حار) وكذلك ليلة صائفة ( وصائف ع ) قال أرس بن حجر تنكر بعدى من أميمة صائف * فبرك فأعلى تواب فالمخالف فقد فد عبود خبراء صائف * فذو الحفر أقوى منهم فقد افد. وقال معن بن أوس والصائفة غزوة الروم لانهم كانوا يغزون صيف المكان البرد و الثلج و الصائفة ( من القوم ميرتهم فى الصيف نقله الجوهرى وقال غيره هي الميرة قبل الصيف وهى الميرة الثانية وذلك لان أول المير الربعية ثم الصائفة ثم الدقية وقد تقدم (وصاف به) أى بالمكان يصيف به صيفا اذا ( أقام به صيفا) وفي الصحاح أقام به الصيف ( وصفت الارض كعني ) أى بالبة اللمجهول كان في الاصل | صيفت فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها فهى مصيفة ومصيوفة) على الاصل اذا أصابها مطر الصيف - ( ورجل مصراف) كراب (لا يتزوج حتى يشمط ) نقله اصاغانى وه و مجاز ( وأرض • صياف متأخرة النبات وناقة مصياف و) قد أصافت فهى (مصيف ومصيفة معها ولدها ) نقله الصاغاني وفي اللسان نتجت فى الصيف وأرض مصياف كثر بها مطر الصيف) لا يخفى انه لو أتى بهذه العبارة بعد قوله مستأخرة النبات كان أحسن (وصاف الـهم عن الهدف يصيف صيفا وصيفوفة هكذا فى العباب والصحاح ووجد في بعض النسخ صيوفة وهو غلط (لغة فى يصوف صوفا) وقد تقدم بمعنى عدل عنه والصيف وصيفون من الأعلام) نقله الصاغاني قلت والحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى الصيف اليماني سمع عبد المنعم الفراوي - وأبا الحسن على بن حميد الطرابلسى وحدث وله أربعون حديثا روى عنه شرف الدين أبو بكر بن أحمد بن محمد الشراحي و محمد بن اسمعيل الحضر مى و بطال بن أحمد الركبي وعبد السلام بن محسن الانصارى و امام المقام سليمن بن خليل العسقلاني وروى عن الشراحي أبو الخير بن منصور الشماخي صاحب المسجد بريد واليه انتهى أسانيد اليمنيين ( وأصاف الرجل) فهو مصيف ( ولد له على الكبر) وفى اللسان اذالم يولد له حتى ين و يكبر وقال غيره أصاف ترك النساء شبا با ثم تزوج كبيرا وقد تقدم وهو مجاز (و) أصاف (القوم دخلوا فى الصيف) كما يقال أشتوا اذادخلوا فى الشتاء (و) أصاف الله عنه شره ) أي | (صرفه) و عدل به وهذاداخل في التركيين (وصيفنى هذا الشئ أى (كفاني لصيفتي نقله الجوهرى والمراد بالشي طعام أو ثوب أوغيرهما وأنشد قول الراجز من يك ذابت فهذا بتي * مقيظ مصيف مشتی (فصل الضاد من باب الفاء) (نوف) (وتصيف واصطاف بمعنى أقام في الصيف قال الجوهرى كما تقول تشتى من الشتاء قال لبيد فتصيفا ما، بدحل ساكنا * يستن فوق سراته العلجوم ۱۷۱ والموضع مصطاف) كما يقال مرتبع ( وعامله مصايفة من الصيف ( كالمشاهرة من الشهر ) والمعلومة من العام * ومما يستدرك عليه الصيف كسيد الكار ينبت في الصيف كا نصيفي وصيف القوم بالبناء للمجهول مع تشديد الياء أى مطروا وأصيف (المستدرك ) بالمكان مثل صيف قال الهذلي * تصیفت نعمان و اصیفت * وذا مصيفهم ومنصيفهم أى مصطافهم قال سي. و به المصيف ) اسم الزمان أجرى مجرى المكان واستأجره صيافا ككتاب أى مصايفة والصائفة أو ان الصيف والصيفية الميرة قبل الدقئية وآية الصيف التي في آخر سورة النساء جاء ذكرها في الحديث و الصيني ولد المصياف قال أكثم ان بني صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون وفى أمثالهم في اتمام قضاء الحاجة تمام الربيع الصيف وأصله في المطر فالربيع أوله والصيف الذي بعده فيقول الحاجة بكمالها كما ان الربيع لا يكون غمامه الا بالصيف والمصيف المعوج من مجاري الماء من صاف كالمضيق من ضاق نقله الجوهرى والصيف الانتى من اليوم عن كراع وصيفي اسم رجل وهو صب فى بن أكثم بن صيفى وأبوه من حكماء العرب فصل الضاد المعجمة مع الفاء الضرافة كثمامة) أهمله الجوهرى وفى العباب ( ع قرب لعلع) قال أبود واد الايادي فروى الصرافة من لعلع * يسح مجالا و بفرى سجالا (الصرافة) (و) قال الاصمعي يقال (هو فى ضرفة خير) بالضم أى ( كثرته و ) قال ابن الاعرابى الضرف ) ككتف شجر التين) يقال لتمره البلس - نقله ثعلب (الواحدة صرفة) وهو مخالف لاصطلاحه كما تقدم مرارا ( أو ) هو ( من شجر الجبال يشبه الانأب في عظمه وورقه الا ان - سوقه غيره ثل سوق التين ( وله تين ) ونص المحكم وكتاب النبات لأبي حنيفة له عنى ( أبيض مدور مناطح كنين الحماط الصغار مر يضرس بأكلمه الناس والطير والقرود) واحدته ضرفة هذا كله قول أبي حنيفة ونقل الازهرى قول ابن الاعرابي السابق وقال - هذا غريب * ومما يستدرك عليه ضراف كسحاب موضع نقله الصاغاني في التكملة (الضعف) بالفتج (ريض) وهما (المستدرك) (ضعف) لغتان والضم أقوى ( ويحول) وهذه عن ابن الاعرابي وأنشد و من يلق خير ا يغمر الدهر عظمه * على ضعف من حاله وفتور ومعنى الكل (ضد القوة) وهما بالفتح والضم معا جائزان في كل وجه وخص الازهرى بذلك أهل البصرة فقال هما عند أهل البصرة - سيان يستعملان معافی ضعف البدن وضعف الرأى وقر أعاصم وحمزة وعلم ان فيكم ضعفا بالفتح وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و نافع وابن عامر والكسائي بالضم وأما الضعف محركة فقد سبق شاهده في الجسم وأما في الرأى والعقل فشاهده أنشده ابن الأعرابي أيضاً ولا أشارك في رأى أخا ضعف * ولا ألين لمن لا يبتغى لبنى وقد ضعف ككرم ونصر) الاخيرة عن اللحياني كم في اللسان وعزاه في العباب الى يونس ( ضعفا وضعفا) بالفتح والضم ( وضعافة) تكرامة كل ذلك مصادر ضعف بالضم (و) كذا (ضعافية) ككراهية ( فهو ضعيف وضعوف وضعفان) الثانية عن ابن بزرج هنا زيادة في المتن بعد قال وكذلك ناقة مجوف وعجيف ( ج ضعاف) بالكمر ( وضعفاء) ككرما، (وضعفه) ٢ محركة تكبيث وخبئة ولا ثالث لهما كما فى قوله وضعفة نصها وضعني المصباح قال شيخنا وله له في الصحيح والاورد سرى وسراة فتأمل (وهى ضعيفة وضعوف) الثانية عن ابن بزرج ونسوة ضعيفات وضعا في أو الضعف في لقد زاد الحياة الى حبا * بناتي امن من الضعاف وضعائف وضعاف قال الرأى وبالضم في البدن ( وقوله تعالى) الله الذي خلقكم من ضعف) قال قتادة من النطفة (أى من منى ) ثم جعل من بعد قوة ضعفا قال الهرم وروى عن ابن عمر انه قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم الله الذي خلقكم من ضعف فأقر أنى من ضعف بالضم (و) قوله تعالى (خلق الانسان ضعيفا ) أي يستميله هواء) كما فى العباب واللسان (و) قال أبو عبيدة (ضعف الشئ بالكسر مثله ) زاد الزجاج الذى يضعفه ( وضعفاء مثلاه) وأضعافه أمثاله ( أو الضعف المثل إلى مازاد) وليس بمة صور على المثلين نقله الازهرى وقال هذا كلام العرب قال الصاغاني فيكون - ما قاله أبو عبيدة صوابا ولذلك روى عن ابن عباس فأما كتاب الله عز وجل فهو عربي مبين يرد تفسيره الى موضوع كلام العرب الذى - هو صيغة السنتها ولا يستعمل فيه العرف اذا خالفته اللغة (و) قال بل جائز في كلام العرب ان ( يقال لك ضعفه يريدون مثليه وثلاثة أمثاله لانه) أى الضعف في الاصل (زيادة غير محصورة) الاترى الى قوله عز وجل فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملو الم يرد مثلا ولا مثلين | ولكنه أراد بالضعف الاضعاف قال وأولى الاشياء فيه أن يجعل عشرة أمثاله لقوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الاتية - فأقل الضعف محصور وهو المثل وأكثره غير محصور قال الزجاج والعرب تتكلم بالضعف مثنى فيقولون ان أعطيتني در هما فلك ضعفاه | يريدون مثليه قال وافراده لا بأس به الا ان التثنية أحسن وفي قوله تعالى فأولئك لهم جزاء الضعف بما عم او اقال أراد المضاعفة - فالزم الضعف التوحيد لان المصادر ليس - بيلها التثنية والجمع (وقول الله تعالى) يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة - ( يضاعف لها العذاب ضعفين) وقرأ أبو عمرو بضعف قال أبو عبيد ( أى) يجعل العذاب (ثلاثة أعذبة ) وقال كان عليها ان تعذب | (المستدرك) فصل الضاد من باب انقاء (ضعف) مرة فان اضو عف ضعفين صار الواحد ثلاثة قال ( ومجاز بضاعف أى يجعل الى الشيء شيا تن حتى يصير ثلاثة) والجمع اضعاف | الا يكسر على غير ذلك (و) من المجاز ( اضعاف الكتاب اثناء سطوره وحواشيه ) ومنه قولهم وقع فلان في اضعاف كتابه براد به توقيعه فيها نقله الجوهري والزمخشري (و) يقال الاضعاف ( من الجسد أعضاؤه أو عظامه ) وهذا قول أبي عمرو وقال غيره الاضعاف العظام فوقها لحم ومنه قول رؤبة * والله بين القلب والاضعاف * الواحدة ضعف الكسر و ضعفهم كنع يضعفهم | كثرهم فصارله ولا صحابه الضعف عليهم) قاله الليث ( و ) قال ابن عباد الضعف محركة الثياب المضعفه كالنفض | ( والضعيف) كأمير ( الاعمى) لغة ( جبرية قيل ومنه قوله تعالى انا الترا الا فينا ضعيفا ) أي ضرير انقله الصاغانى في العباب - وقدرته الشهاب في العناية فانظره ( وأضعفه) المرض (جعله ضعيفا ) نقله الجوهرى ( وهو مضعوف) على غير قياس قال أبو عمرو (والقباس مضعف قال لبيد رضى الله عنه وعالمين مضعوفا و فردا سموطه * جان وهرجان يشك المفاصلا قال ابن سيده و انما هو عندي على طرح الزائد كانهم جاؤا به على ضعف (و) أضعف الشئ ( جعله ضعفين كضعفه ) تضعيفا قال | الخليل التضعيف ان يزاد على أصل التي فيجعل مثلين أو أكثر وضاعفه) مضاعفة أى أضعفه من الضعف قال الله تعالى فيضاعفه له أضعافا كثيرة وفي اللسان يقال ضعف الشئ اذا زاد وأضعفته وضعفته وضاعفته بمعنى واحد وهو جعل الشيء مثليه أو أكثر و مثله أمر أن مناعمة ومنعمة وصاعر المتكبر خده وصعره وعاقدت وعقدت و يقال ضعفه الله تضعيفا أى جعله ضعفا وقوله تعالى فأولئك هم المضعفون أى يضاعف لهم الثواب قال الازهرى معناه الداخلون في التضعيف أى يثابون الضعف المذكور في آية أولئك لهم جزاء الضعف (و) أضعف ( فلان ضعفت دابته يقال هو ضعيف مضعف فالضعيف في بدنه و المضعف في دابته | كما يقال قوى منو كما في الصحاح ( ومنه الحديث) انه قال ( فى غزوة (خيير من كان مضعفا) أو مصعبا (فلير جمع) أى ضعيف ) البعير أو صعبه (وقول عمر رضى الله تعالى عنه المضعف أمير على أصحابه) يعنى فى السفر (أراد انهم يسيرون بسيره) ومثله الحديث الآخر المضعف أمير الركب (و) المضعف ) كن من فشت ضيعته وكثرت) كما في اللسان والمحيط ( وأضعف القوم | بالضم أى ضوعف لهم) نقله الجوهرى ( وضعفه تضعيف اعده) وفى اللسان صيره (ضعيفا) وكذلك أضعفه ( كا ستضعفه ) وجده - ضعية ا فركبه بسوء قاله ثعلب ( وتضعفه) وفي اسلام أبي ذر فتضعفت رجلا أى استضعفته قال القتيبي قديد خل استفعلت في بعض حروف تفعلت نحو تعظم واستعظم وتكبر واستكبر وتيقن واستيقن وقال الله تعالى الا المستضعفين من الرجال ( وفى الحديث) أهل | الجنة (كل ضعيف (متضعف قال ابن الاثير يقال تضعفته واستضعفته بمعنى الذي يتضعفه الناس ويتجبرون عليه في الدنيا للفقر ورثائه الحال وفي حديث عمر رضى الله عنه غلبنى أهل الكوفة أستعمل عليهم المؤمن فيضعف وأستعمل عليهم القوى فيفجو (و) ضعف (الحديث) تضحية (نسبه الى الضعف) وهو مجاز نقله الجوهرى ولم يخصه بالحديث ) وأرض مضعفة) بالبناء (للمفعول) أى ( أصابها مطر ضعيف) قاله ابن عباد ( وتضاعف) الشئ ( صار ضعف ما كان) كما فى العباب (والدرع المضاعفة التي) ضوعف | حلقها ( نسجت حلقتين حلقتين) نقله الجوهرى ( والتضعيف جملات الكيمياء) زنا له الليث * ومما يستدرك عليه الضعيفان | المرأة والمملوك ومنه الحديث اتقوا الله في الضعيفين والضعفة بالفتح ضعف الفؤاد وقلة الفطنة ورجل مضعوف به ضعفه وقال | ابن الاعرابي رجل مضعوف و مبهوت اذا كان في عقله ضعف والمضعف كمنظم أحد قداح الميسر التي لا أنصباء لها كأنه ضعف عن ان يكون له نصيب وقال ابن سيده المضعف الثاني من القداح الغفل التى لافروض لها ولا غرم عليها وانما تنقل بها القداح - کراهية التهمة هذه عن اللعبانى واشتقه قوم من الضعف وهو الاولى وشعر ضعيف عليل استعمله الاخفش في كتاب القوافى | والضعف بالكسر المضاعف ومنه قوله تعالى فاتهم عذا با ضعفا وتضاعيف الشئ ما ضعف منه وليس له واحد ونظيره نباشير الصبح لمقدمات ضيائه وتماشيب الارض لما يظهر من أعشابها أولا و تعاجيب الدهر لما يأتى من عجائبه وضعف الشئ أطبق بعضه على بعض وثناه فصار كأنه ضعف و به فسر أيضا قول لبيد السابق وعذاب ضعف كأنه ضوعف بعضه على بعض ورجل مضعف | ذو أضعاف في الحسنات وبقرة ضاعف في بطنها حمل كأنها صارت بولدها مضاعفة قال ابن درید وليست باللغة العالية والمضاعف في اصطلاح الصرفيين ماضو عف فيه الحرف وضعيفة اسم امرأة قال امرؤ القيس فأسقى به أختي ضعيفة اذنات * واذ بعد المزار غير الفريض وتضاعيف الكتاب أضعافه وكان يونس عليه السلام في اضعاف الحوت وهو مجاز و الضعيف مصغر القب رجل والضعفة محركة (ضعيفة) شرذمة من العرب والمضعف كمعظم القدح الثاني من الغفل ليس له فرض ولا عليه غرم قاله اللحياني (ضعيفة من بقل) بناء بعد غين وقد أهمله الجوهرى والصاغانى هنا ( و ) قال كراع يقال ذلك اذا كانت الروضة ناضرة متخيلة) وكذلك من عشب والمعروف ) (صف) عن يعقوب ضعيفة وقد تقدم أوضفيفة كما سيأتي قريبا (الضفف محركة كثرة العيال) نقد له الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد البشير بن النكث قال الصاغانى و يروى لعمرو بن جميل وقال الأصممى هو لبعض الاعراب فصل الضاد من باب الفا.) (ضوف) قد احتذى من الدماء وانتعل * وكبر الله و سی ونزل بمنزل نزله وعمل * لا ضفف يشغله ولا تقل ۱۷۳ أى لا يشغله عن نسكه وحجمه عيال ولا مناع وروى عن اللحياني الضفف الغاشية والعيال وقيل الحشم ( و ) فى الحديث عن الحسن ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يشبع من خبز ولحم الا على ضفف و روى مالك بن دينار هذا الحديث عن الحسن وقال سألت عنها يدويا فقال هو (التناول مع الناس أو كثرة الايدى على الطعام أو الضيق والشدة أو ) هو ( أن تكون الاكلة أكثر من مقدار ( الطعام) قاله ثعلب قال والحفف أن يكونواعمق داره وقد تقدم وقال الاصمعي أن يكون المال قليلا و من يأكله كثيرا (و) قال الفراء الضفف -

(الحاجة) نقله الجوهرى قال (و) الضفف أيضا ( المجلة) يقال لقيته على ضفف أى على عجل من الأمر ومنه قول الشاعر وليس في رأيه وهن ولا ضفف * (و) الضفف الضعف) و به فسر أيضا بعضهم قول الشاعر المذكور ( و ) قال شمر الضفف - ( مادون مل ، المكيال ودون كل مملوه) وهو الاكل دون الشبع ( و ) الضفف ( ازدحام الناس على الماء) نقله الجوهرى ( والضفة الفعلة الواحدة منه و) قال الاصمعی (ماء مضفوف) أى (مرد حم عليه) مثل مشفوه قال الراجز لا يستقى في النزح المضفوف * الامدارات الغروب الجوف هكذا أنشده الجوهري والصاغاني و ابن فارس وكذلك حكاه الليث وقال اللحياني ماؤنا اليوم مصفوف كثير الغاشية من الناس والماشية وأنشد كما ذكرنا قال ابن برى روى أبو عمر و الشيباني هذين البيتين المظفوف بالظاء، وقال العرب تقول وردت ماء مظفوفا أى مشغولا وأنشد البيتين ( ورجل ضف الحال ) أى (رقيقه) مأخوذ من الضفف بمعنى الشدة والضيق نقله الجوهرى قال شيخنا | قلت ورد أيضا ضفت محركة دون ادغام والادغام أكثر * قلت قال سيبويه ورجل ضفف الحال وقوم ضففوا الحال قال والوجه الادغام ولكنه جاء على الاصل ( وضف الناقة) يضفها ضفا ( حلبها بكفه كانها لغة في ضبها كم في الصحاح زاد غيره وذلك انتهم الضرع ونقله الأزهرى عن الكسائي قال ضبيت الناقة أضبها ضبا اذا خليتها بالكف قال وقال الفراء هذا هو الصف بالفاء فاما الضب فهو أن تجعل ابهامك على الخلف ثم ترد أصابعك على الابهام والخلف جميعا وقال غيره الضف جمعك خلفيها بيدك اذا حليتها وقال اللحياني هو أن يقبض بأصابعه كلها على الضرع وناقة ضفوف كثيرة اللين لا تحلب الا بالكن) وكذا شاة صفوف بيننا الضفاف ومنه قوله جلبانة ركانة صفوف * تخلط بين و بروصوف ويروى بالصاد وقد تقدم ( وضفة النهر و يك مرجانبه) ومنه حديث عبد الله بن خباب مع الخوارج فقدموه على ضفة النهر فضربوا عنقه واقتصر الجوهرى على الكرومو به القتيبي وقال الازهرى الصواب الفتح والكسر لغة فيه وضفتها الوادى أو الحسيزوم و یکسر جانباه) عن ابن الاعرابي وأنشد. بدعه بضفتى حيز مه * وقد استعاره على رضى الله تعالى عنه للجفن فقال فيقف ضفتى جفونه أى جانبيها ( وضفة البحر ساحله و ( الضفة من الماء دفعته الأولى و) قال الاصم مى دخلت فى (ضفة القوم وضفضفتهم أى (جماعتهم) ونقله الليث أيضا هكذا ( وضفيفية من بقل) أي (ضغيفة ) حكاه ابن السكيت وذلك اذا كانت الروضة ناضرة - متخيلة وتقدم عن أبي مالك أنه ضغيفة بغينين معجمتين ( و ) قال أبو سعيد يقال ( هو من ضفيقنا ولفيفنا ) كذا في النسخ والصواب تقديم الضيفنا كما هو نص العباب ويدل له قوله بعد أى ممن تلفه بنا ونضفه البنا اذا جربته الامور ) أى ثابته واعترته ( والضفافة كسحابة من لا عقل له ) نقله الصاغانى ( وضفه) صفا (جمعه) وأنشد أبو مالك فراح يحدوها على أكسائها * يضفها ضفا على اندرائها أي يجمعها ( و ) قال الفراءضف (المصطلى ) ضفا (ضم أصابعه) وجمعها ( فقر بها من النارو) قال أبو عمرو يقال (شاة ضفة الشخب) أي (واسعته) كما فى اللسان والعباب (و) قال أبو مالك (المضف بالضم هنيه تشبه الفراد) وهى (غبراء) في لونها (رمدا، اذ السعت ) شرى الجلد) بعد اسعتها ( ج ) ضففة ( كفردة و ) يقال ( تضافوا اذا (كثروا واجة موا على الماء وغيره) والصاد لغة فيه وقال أبو مالك قوم متضافون أي مجتمعون قال غيلان مازات بالعنف وفوق العنف * حتى اشفتر الناس بعد الضف أى نفرة وابعد اجتماع ونقل ابن سيده تضافوا على الماء اذا كثروا عليه عن يعقوب وقال اللحياني انهم المتضافون على الماء أى - مجتمعون مزدحمون عليه (و) تضافوا أيضا (اذا خفت أحوالهم هكذا هو نص العباب ومثله في سائر النسخ والصواب أموالهم كماهو نص النوادر لابي زيد * ومما يستدرك عليه عين صفوف كصبور كثيرة الماء قال الطرماح ونجود من عين ضفو * فى الغرب مترعة الجداول (المستدرك ) وجمع ضفة الوادى بالكسر الضفاف قال * يقذف بالخشب على الضفاف * ورجل مضفوف مثل محمود اذ انفد ما عنده نقله | الجوهري وهو مجاز هكذا حكاه اللعياني و روی غیره رجل مضفوف عليه (المضوفة) أهمله الجوهرى هنا أورده في ض ي ف (المضوفة) وفى العباب هو ( الهم والحاجة) ويقال لي اليك مضوفة أى حاجة وقال الأصمعى المضوفة الامر يشفق منه وأنشد لا بي جندب ________________

٢٧٤ (( فصل الضاد من باب الفاء) (ضيف) الهذلي وكنت اذا جارى دع المضوفة * أسمر حتى ينصف الساق مئزرى كما في الصحاح * قلت فإذن أصل المضوفة بائية وفيه اغتان أخريان يأتى ذكرهما قريبا ونص الخليل وسيبويه على ان قياسها المضيفة فهى شاذة قياسا واستعمالا كما بسطوه في شروح التسهيل والشافية وغيرها قال شيخنا وقد وهم المصنف في ايرادها هنا وتركها في الياء في ما و همان طالما اعترض بما هو أدنى منهما على من هو أعلم منه بما يورده عفا الله عنه * قلت وكأنه قلد اله اغاني حيث أورده في العباب هكذا ولم يورده في التكملة ولم يستدرك به وكأنه بداله ماصو به سيبويه والخليل فتأمل ذلك وقول | (المستدرك) شيخنا وتركها فى الياء وهم فإنه قد ذكره فى ض ى ف على ما سيأتى فتأمل * ومما يستدرك عليه ضاف عن الشئ ضوفا عدل | (ضيف) کصاف صوفا عن كراع كذا في الانسان وقد أهمله الجماعة (الضيف) يكون للواحد والجميع) كعدل رخصم قال الله هم الى ان هؤلاء ضيفى فلا تفضحون شكذاذ كروه على ان ضيفا قد يجوز أن يكون ههنا جمع صائف الذى هو النازل فيكون من باب زورو صوم - فافهم ( وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان) قال رؤبة وقال آخر فات تضئ نارك للعوانى * لا يغشاه اجارى ولا اضیافى * هذا التغانى عنك والتكافي (وهي ضيف وضيفة) قال البعيث جفوالا ذاقدرك للضيفان * جفا على الرغفان في الجفان لقد حلته أمه وهي ضيفة * فجاءت بيتن للضيافة أرسما هكذا أنشده الجوهرى وحرفه أبو عبيدة فعزاء الى جرير والرواية * فجاءت بنز للنزالة أرشما وبروى في نزالة أرسما أى من ماء عد به رشوم و خطوط ومعنى البيت أى ضافت قوما تخيلت في غير دار أهلها (و) قال أبو الهيثم أراد بالضيفة هنا انها حملته وهى حائض قال (ضافت تنضيف اذا حاضت لانها مالت من الطهر الى الحيض ( وهى ضيفة حائض وضفته بالكسر (أضيفه ) ضيفا وضيافة بالكسر ) أى نزلت عليه ضيفا وملت اليه وقيل نزلت به وصرت له ضيفا و أنشد ابن بري للقطامي تحيز عنى خشية أن أضيفها * كما انحازت الافعى مخافة ضارب وفي حديث عائشة رضى الله عنهان افها ضيف فأمرت له ملحفة صفراء (كنضيفته ) ومنه حديث النهدى تضيفت أبا هريرة سبعا - وقال الفرزدق وجدت الثرى فينا اذا التمس الثرى * ومن هوير جو فضله المتضيف هكذا أنشده الجوهری و بروی * ومناخطيب لا يعاب وقائل * ومن هو الخ وفي اللسان تضيفته سألته أن يضيفنى وأتيته - ضفافال الاعشى تضيفته يوما فاكرم مقعدی * وأصفدنى على الزمانة قائدا ( والضيف فرس) كان لبني تغلب ( من نسل الحرون) قال مقاتل بن جنى مقابل للضيف والحرون * محض وليس المحض كالهجين (و) الضيف (علم) من أعلام الاناسى (و) قال أبو زيد الضيف (بالكسر الجنيب و ) أبو عبد الله ( محمد بن عبد الملك بن ضيفون كسجنون الرضا فى من رسافة قرطبة ( روى عن أبي سعيد بن الاعرابي) وغيره وضيفون في أعلام المغاربة كثير ( والمضيفة) بفتح الميم ( و يضم الهم والحزن) هنا ذكره الجوهرى على الصواب ونقل عن الاصم مى قال ومنه الموضوفة وأنشد لا بي جندب الهذلي وكنت اذا جارى دع المضوفة * أسمر حتى ينصف الساق منزرى تم قال قال أبو سعيد هذا البيت يروى على ثلاثة أوجه على المضوفة والمضيفة والمضافة قلت والاخير على انه مصدر بمعنى الاضافة | كالكوم بمعنى الاكرام ثم تصف بالمصدر فتأمل ذلك ( والضيفن الذي يجى مع الضيف) كما في الصحاح وزاد غيره ( متطفلا) أى من غير دعوة قال الجوهرى و النون زائدة وهو ذعان وليس بفيعل قال الشاعر اذا جاء ضيف جاء للضيف ضيفن * فأودى بما نقرى الضيوف الضيافن و جعله سيب و يه من ضمن وسيأتي ذكره (وضاف اليه (مال) ردنا و كذا خاف اللهم عن الهدف اذا عدل عنه مثل صاف وضافت | الشمس تضيف دنت للغروب وقربت (كتضيف وضيف) وفي الصحاح تضيفت الشمس مالات للغروب وكذلك ضافت وضيفت و منه الحديث نهى عن الصلاة اذا تضيفت الشمس للغروب (وأضفته) اليه ( أملته ) قال امرؤ القيس فلما دخلناه أنفنا ظهورنا * الى كل حاري جديد مشطب ويقال أضاف اليه أمرا أى أسنده واستكفاه وفلان أنسيفت اليه الامور وهو مجاز وكل ما أميل الى شئ وأسند اليه فقد أضيف وفي الحديث مضيف ظهره الى القبة والتحويون يسمون الباء حرف الاضافة وذلك انك اذا قلت مررت يزيد فقد أضفت مرورك الى زيد بالباء وفي الصحاح اضافة الاسم الى الاسم كقولك غلام زيد فا الغلام مضاف وزيد مضاف اليه والغرض بالاضافة التخصيص - والتعريف ولهذا لا يجوزان يضاف الشئ إلى نفسه لانه لا يعرف نفسه فلو عرفها لما احتيج إلى الاضافة وفى العباب اضافة الاسم الى الاسم على ضربين معنوية ولفظية فالمعنوية ما أفادت تعريفا كقولك دار عمر و أو تخصيصا ك قولك غلام رجل ولا يخلو (فصل الضاد من باب الفاء ) (ضيف) ١٧٥ في الأمر العام من ان تكون بمعنى اللام . او بمعنى من كقولك خاتم فضة واللفظية ان تضاف الصفة الى مفعولها | في قولك هو ضارب زيد و راکب فرس بمعنی ضارب زید او را کب فرسا أو الى فاعلها كقولك زيد حسن الوجه بمعنى حسن وجهه ولا تفيد الا تخفيفا في اللفظ والمعنى عما هو قبل الاضافة ولاستواء الحالين وصفت الفكرة بهذه الصفة مضافة كما وصفت بها - مفصولة في قولك مررت برجل حسن الوجه و برجل ضارب أخيه ثم ذكر ما نقله الجوهرى وهو قوله والغرض بالاضافة الى آخر العبارة (و) أضفته من الضيافة أيضا مثل ( ضيفته) كلاهما بمعنى واحد قاله أبو الهيثم وفي التنزيل فأبوا أن يضيفوهما وأنشد | ثعلب لاسماء بن خارجة الفزاري يصف الذئب ورأيت حقا أن أضيفه * اذرام سلمى وانق حربى استعادله التضييف وانما يريد انه أمنه و سالمه وقال شمر سمعت رجاء بن سلمة الكوفي قول ضيفته اذا أطعمته قال والنضيف الاطعام | قال أبو الهيثم وقوله عز و جل فأبوا أن يضيفوهما قال سألوهم الاضافة فلم يفعلوا ولو قرئت ان يضيف وهما كان صوابا (و) أضفته (اليسه ألجأته) ومنه المضاف في الحرب كما سيأتى (و) أضفت ( منه أشفقت وحذرت) نقله الجوهرى زاد الزمخشرى حذر المحتاط به وهو مجاز وأنشد للنابغة الجعدى أقامت ثلاثا بين يوم وليلة * وكان التكير أن تضيف وتجأرا وانما غلب التأنيث لانه لم يذكر الايام يقال أنت عنده ثلاثا بين يوم وليلة غلبوا التأنيث (و) أضفت عدوت وأسرعت وفررت) عن ابن عباد وهو المضيف للغاز (و) أضفت على الشئ (أشرفت ) قاله العزيزى (و) من المجازهو يأخذ بيد (المضاف ) وهو ( في الحرب من أحيط به نقله الجوهرى وهو من أضفته اليه اذا ألجأته وأنشد الطرفة وكرى اذا نادى المضاف محنا * كسيد الغضى نبهته المتورد وقال غيره المضاف هو الواقع بين الخيل والابطال وليس به قوة ( و ) من المجاز ماه و الامضاف وهو (الملزق بالقوم) وليس منهم - (و) كذلك (المدعى) بغير نسب وكذلك (المسند الى من ليس منهم و) المضاف أيضا ( الملجأ) المحرج المنقل بالشرقال البريق الهذلي و يحمى المضاف اذا ما دعا * اذا ما دعا اللمة الفيلم (والمستضيف المستغيث) نقله ابن عباد و قال ابن الاعرابی استضاف من فلات إلى فلان اذا لجأ اليه وأنشد ومارسنى الشيب عراتى * فأصبحت عن حقه مستضيفا

  • ومما يستدرك عليه ضيفه أنزله منزلة الأضياف والمضيف كمدت صاحب المنزل والنزيل مضيف كعظم والضائف النازل (المستدرك )

والجمع ضيف والمضيفة مفعلة موضع الضيافة وصاحبها المضايفي حجازية واستضافه طلب اليه الضيافة قال أبو خراش يطير اذا الشعراء ضاقت بجلبه وأضاف اليه مال ودنا قال ساعدة بن جؤية يصف سحابا

حتى أضاف الى واد ضفادعه غرقى ردا في تراها تشتكي النشا

وضافي الهم نزل بي قال الراعي اخليدان أباك صاف و ساده * همان با تا جنبه ودخيلا أي بات أحد الهمين جنبه وبات الآخر داخل جوفه والمضيف المضيق لغة في الصاد وقد تقدم والمضوف المحاط به الكرب ومنه | قول الهذلى * أنت تجيب دعوة المضوف * بنى على لغة من قال في بيع بوع و يقال هؤلا، ضيا في بالكسر جمع ضيف ومنه قول جواس ثم قد يحمد في الضيف اذادم الضيافا قال ابن برى والمستضاف أيضا بمعنى المضاف قال جواس بن حيان الازدى ولقد أقدم في الرو * ع وأحمى المستضافا والمضافة الشدة وضاف الرجل وأضاف خاف وأضاف منه وضاف إذا أشفق منه وفي حديث على رضى الله عنه ان ابن الكواء . وقيس بن عباد جا آه فقالاله أتيناك مضافين مستقلين أى خائفين ومضائف الوادى احناؤه والضيف جانبا الجبل والوادى وفى | التهذيب جانب الوادى واستعار بعض الاغفال الضيف للذكر فقال حتى اذ اور ان من أثير * سواد ضيفيه الى القصير وتضايف الوادي تضايق نقله الجوهرى وأنشد يتبعن عود ا يشتكى الأظلا * اذا تضايفن عليه السلا أي اذا صرن قريبا منه الى جنبه قال والقاف فيه تصحيف وتضايفه القوم اذا صار وأبضيفيه وتضايفه السبعان تكنفاه وتضايفت الكلاب الصيد وتضا يفت عليه وضافه الهم وكل ذلك مجاز وناقة تضيف الى صوت الفعل أى اذا سمعته أرادت ان تأتيه قال البريق - من المدعين اذا نو كروا * تضيف الى صوته الفيلم الهذلي 17 فصل الطاء من باب الفاء) (طرف) وتستعمل الاضافة في كلام بعضهم في كل شئ يثبت بنبوته آخر كالاب والابن والاخ والصديق فان كل ذلك يقتضى وجوده وجود آخر فيقال لهذه الاسماء الاسماء المتضايقة نقله الراغب (الطرف) وفصل الطاري المهملة مع الفاء (المطرف والطرفة بكسرهما) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهما (حسا رفيق دون العصيدة والرقيق من الزبد) أيضا (و) الرقيق ( من السحاب) أيضا تم ان الذى فى سائر نسخ الكتاب اهمال الحمام (الطماني) وفي العباب والتكملة هما بالخاء المعجمة ومثله نص المحيط فليكن صوابا ( الطعاف كسحاب) أهمله الجماعة وهو ( السحاب المرتفع)) (المستدرك الرقيق (لغة في الخاء المعجمة ( عن ابن عديس) * ومما يستدرك عليه الطف حب يكون باليمن يطبخ قاله الليث وقال الازهرى (الف) هو الطهف بالهاء واهل الماء تبدل من الهاء الطنف الغم) ويحرك يقال وجد على قلبه طعفا وطخها أى عما و اقتصر ابن دريد على الفتح ( أو ) الطعف ( شئ من الهم يغشى القلب) نقله الجوهرى (و) الطنف (اللبن الحامض) ومنه قول الطرماح لم تعالج د محة ابائنا * شح بالطخف للدم الدعاع (و) الطخف السحاب المرتفع الرقيق ( كالطفاف) كسحاب وكذلك الطعاف والطهاف (و) الطخاف ( ككتاب وسحاب السحاب الرقيق المرتفع الذى نرى السماء من خلاله) و بهما روى قول صخر الفي أعينى لا يبقى على الدهر فادر * يتيم ورة تحت الطخاف العصائب أو المكسورة) في الرواية (جمع طغفة) وفى اللسان انه جميع طغف( والطخيفة الجزيرة) رواه أبو تراب عن بعض الاعراب وكذلك اللفيفة والوخيفة ( وأطغف) الرجل (اتخذها) هكذا فى سائر النسخ على وزن أكرم والصواب الطخف بتشديد الطاء فى المحيط اطخفت طخيفة أي اتخذتها ( وأنان طخفا، سوداء الانف ) عن ابن عباد ( وطخفة بالكروا الفتح) واقتصر الجوهرى والصاغاني على الكسر (جبل أحمر طويل حذاءه آبار ومنهل) ومنه قول الحرث بن وعلة الجرمى وقال جرير خدارية صفعاء الصقرينها * بطخفة يوم ذو أها ضيب ماطر بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا * عشية بسطام بحرين على نحب قال الجوهرى (ومنه يوم طخفة لبني يربوع على قابوس بن المنذر بن ماء السماء) قال الصاغاني ولذلك قال جرير وقد جعلت يوما بطخفة خيلنا * لال أبي قابوس يوما مذكرا (المستدرك ) (واب طخفة صحابي ويذكر فى ط . ف ( قريبا ان شاء الله تعالى * ومما يستدرك عليه الطخف بالفتح موضع كما في اللسان والطنف - (الطريف) محركة الغم لغة في الفتح ( الطرخف والطرخفة بكسرهما أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي وأبو حاتم هما ( مارق من الزبد و سال) وهو الرخف أيضا ( أوه وشر الزبد ) زاده أبو حاتم قال والرخف كانه سلح طائر * قلت وكان الذي سبق للمصنف من الطغرف - (طرف) والمعرفة فانهما مقلوبات من الطريف والطريفة فتأمل (الطرف العين لا يجمع لانه في الاصل مصدر) فيكون واحد او يكون جماعة والى الله تعالى لا يرتد اليهم طرفهم كما في الصحاح (أو ) هو (اسم جامع للبصر) قاله ابن عباد وزاد الزمخشري (لا يثنى ولا يجمع) لانه ، صدر ولو جمع لم يسمع فى جمعه اطراف وقال شيخ عند قوله لا يجمع قلت ظاهره بل صريحه انه لا يجوز جمعه وليس كذلك بل - مرادهم انه لا يجمع وجوبا كما في حاشية البغدادى على مرح بانت سعاد و بعد خروجه عن المصدرية وصيرورته اسما من الاسماء لا يعتبر حكم المصدرية ولا سيما ولم يقصد به الوصف بل جعله اسما كما هو ظاهر (وقيل أطراف) و يرد ذلك قوله تعالى فيهن قاصرات الطرف ولم يقل الاطراف وروى القتيبي في حديث أم سلمة قالت عائشة رضى الله عنه - ما حماديات النساء غض الاطراف قال هو - جمع طرف العين أرادت غض البصر و قدرت ذلك أيضا قال الزمخشري ولا أكاد أشك في انه تصحيف والصواب غض الاطواق أى يغضضن من أبصارهن مطرقات راميات بأبصارهن الى الارض وقال الراغب الطرف تحريك الجفن وعبر به عن النظر اذا كان تحريك الجفن لازمه النظر وفى العباب قوله تعالى قبل ان يرتد اليك طرفك قال الفراء معناء قبل أن يأتيك الشيء من مد بصرك وقيل بمقدار ما تفتح عينك ثم تطرف وقيل بمقدار ما يبلغ البالغ إلى نهاية نظرك (و) الطرف أيضا ) كوكبان يقدمان الجبهة سميا - بذلك لا نهما عينا الأسد ينزلهما القمر نقله الجوهرى ( و) الطرف الاط باليد) على طرف العين ثم نقل إلى الضرب على الرأس (و) الطرف ( الرجل الكريم الاباء الى الجد الاكبر (و) الطرف منتهى كل شئ ومقتضى - ياق ابن سيده انه الطرف محركة فاينظر و بن و طرف قوم باليمن لهم بقية الان (و) الطرف (بالكسر الحوق الكريم الطرفين منا بريد الاباء والامهات | وهو مجاز و قوله منا أى من بني آدم واقته مر الجوهرى على الكريم ولم يقيد بالطرفين وقال من الفتيان زاد في اللسان ومن الرجال ( ج ) أطراف) وأنشد ابن الاعرابي لابن أحمر عليهن أطراف من القوم لم يكن * طعامهم حبابز غمة أسمرا يعني العدس وزغمة اسم موضع (و) الطرف أيضا التكريم الطرفين (من غيرنا وحينئذ ( ج طاروف) لاغير (و) الطرف أيضا الكريم من الخيل العتيق قال الراغب وهو الذي يطرف من حسنه فالطرف في الأصل هو المطروف أى المنظور كالنقض | اعی (فصل الطاء من باب الفاء) (طرف) ۱۷۷ بمعنى المنفوض و بهذا النظر قيل له هو قيد النواظر فيما يحسن حسنى يثبت عليه النظر وهو مجاز (أو) الطرف هو ( الكريم الاطراف من الآباء والأمهات وهذا قول الليث ( أو ) هو ( نعت للذكور خاصة ) قاله أبو زيد ( ج طروف وأطراف) قال كعب خبر هم با نا قد جنينا * عناق الخيل والبحت الطروفا ابن مالك الانصاري (أو) هو (المستطرف الذي ليس من نتاج صاحبه) نقله الليث ( وهى بها ) قال العجاج وطرفه شدت دخالا مدمجا * حردا ، مسحاج تیاری مسیحا وقال الليث وقد يصفون بالطرف والطرفة التجيب والنجيبة على غير استعمال في الكلام وقال الكسائي فرس طرفة بالهاء - للدني وصارمة وهى الشديدة (و) الطرف أيضا (ما كان في أكمامه من النبات) قاله ابن عباد ( و ) الطرف أيضا (الحديث) المستفاد ( من المال ويضم كالطارف والطريف والمطرف الاخير كمحسن وهو خلاف التالدو التليد و يقولون ماله طارف ولا تالد ولا طريف ولا تايد فالطارف والطريف ما استحدثت من المال واستطرفته والمتالد و التليد ماورته من الاباء قديما - (و) الطرف أيضا (الرجل لا يثبت على صحبة أحد الله ) وفي الصحاح رجل طرف لا يثبت على امرأة ولا صاحب غير انه ضبطه ككتف وهو القياس ومثله في العباب (و) الطرف أيضا (الجمل ينتقل من مرعى الى مرعى) لا يثبت على مرعى واحد وهذا أيضا الصواب فيه الطرف ككتف ( ورجل طرف في نسبه بالكسر أى ( حديث (الشرف) لا قديمه ( كانه مخفف من طرف ككتف و ) الطرف أيضا ( الرغيب العين الذى لا يرى شيأ الا أحب أن يكون له و ) يقال (امرأة طرف الحديث) بالكسر أى (حسنته يستظرفه) كل من سمعه و الطرف (بالضم جمع طراف وطريف ككتاب وأمير وهما بمعنى المال المستحدث وذكر حارا فاهتها ولم يذكره مع نظائره التي تقدمت وه و قصور لا يخفى وسنورده في المستدركات والطرفة بالفتح نجم و في الصحاح الطرفة | نقطة حمراء من الدم تحدث فى العين من ضربة وغيرها) وقد ذكراها الاطباء أسبابا وأدوية ( رسمة لا اطراف لها انما هى خط والطرفاء شجر وهى أربعة أصناف منها الاثل) وقال أبو حنيفة الطرفاء من العضاه وهاد به مثل هدب الائل وليس له خشب وانما يخرج عصب السمعة في السماء وقد تتحمض به الابل اذالم تجد حضا غيره قال وقال أبو عمر والطرفاء من الحمض (الواحدة طرفاءة وطرفة محركة) فال سيبويه الطرفاء واحد وجمع والطرفاء اسم للجمع وقيل واحدتها طرفاء ، وفي المحكم الطرفة شجرة وهي الطرف - والطرفاء جماعة الطرفة وقال ابن جنى من قال طرفا، فالهمزة عنده للتأنيث ومن قال طرفاءة فالتاء عنده للتانيث وأما الهمزة على قوله فزائدة لغير التأنيث قال أبو عمرو (و بها لقب طرفة بن العبد) بن سفين بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن واسمه عمرو) وهكذا صرح به الجوهرى أيضا ( أو لقب بقوله لا تعجلاد بالبكاء اليوم مطرفا * ولا أمير بكما بالدار اذ وقفا) كما في العباب (وفى الشعراء طرفة الخزيمي) هكذا في النسخ وفى العباب الخزمى ( من بنى خزيمة بن رواحة) بن قطيعة بن عبس بن بغيض (وطرفة العامرى من بني عامر بن ربيعة وطرفة بن آلاءة بن نضلة الفلتان بن المنذر بن سلمى بن جندل بن نمشل بن دارم الدارمي ( وطرفة بن عرفة) بن أسعد بن كرب التميمي ( العصابي) رضى الله عنه وهو الذى ( أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذها من - ورق فأنتن فرخص له في الذهب) وقيل الذى أصيب أنفه هو والده عرفية وفيه خلاف تفرد عنه حفيده عبد الرحمن بن طرفة بن عرفية ومسجد طرفة بقرطبة م ( معروف واليه نسب محمد بن أحمد مطرف الطرفى الكناني امام هذا المسجد أخذ عن مكى واختصر تفسير ابن جرير قاله الحافظ ( وتميم بن طرفة محدث وامرأة مطروفة بالرجال) اذا طمحت عينها اليهم) وتصرف بصرها - فلا خير فيها وهو مجاز قال الخطيئة وما كنت مثل الكاهلى وعرسه * بغى الود من مظروفة العين طامع وقال طرفة بن العبد اذا نحن قلنا أسمعينا انبرت لنا * على رسلها م طروفة لم تشدد وقيل امرأة مطروفة تطرف الرجال أى لا تثبت على واحد وضع المفعول فيه موضع الفاعل وقال الأزهرى هذا التفسير مخالف الاصل الكلمة والمطروفة من النساء التي قد طرفها حب الرجال أى أصاب طرفها فهى تطمح وتشرف لكل من أشرف لها - ولا تغض طرفها كأنما أصاب طرفها طرفة أو عود ولذلك سميت مطروفة ( أو ) المعنى كأن عينها ط رفت فهى ساكنة وقال أبو عمرو يقال هي مطروفة العين بهم اذا كانت ( لا ننظر الا اليهم) وقال ابن الاعرابى مطروفة منكسرة العين كأنها ط رفت عن كل | شئ تنظر اليه وأنشد الاصمعي ومطروفة العينين خفافة الحشى * منعمة كالريم طابت فظلت ( ومطروف علم) من أعلام الأناسى (و) يقال جاء بطارفة مين) اذاجاء (بمال كثير ) نقله الجوهرى وكذلك جاء بعائرة وهو مجاز (و) قولهم هو بمكان لا تراه (الطوارف) أى (العيون) جمع طارفة (و) الطوارف ( من السباع التي تستلب الصيد قال | ذو الرمة يصف غزالا تنفى الطوارف عنه دعصا بقر * أو يافع من فرند ادين ملوم (۲۳ - تاج العروس سادس) IVA ( فصل الطاء من باب القاء) (طرف) ( و ) الطوارف ( من الخباء ما رفعت من جوانبه) ونواحيه للنظر الى خارج وقيل هي حلق مركبة في الرفوف وفيها حبال تشد بها الى الاوتاد ( وطرقه عنه يطرفه ) اذا (صرفه ورده ) ومنه قول عمر بن أبي ربيعة انك والله لدرملة * بطرفك الادنى عن الا بعد يقول يصرف بصرك عنه أى تستطرف الجديد وتنسى القديم كذا فى الصحاح قال ابن بري والصواب في انشاده يطرفك الادنى عن الاقدم * قال وبعده قلت لها بل أنت معتلة * في الوصل يا هندا كي تصرفي وفي حديث نظر الفجأة وقال اطرف بصرك أي اصرفه عما وقع عليه وامتد اليه و يروى بالقاف (و) طرف (به مره) بطرفه - طرفا اذا أطبق أحد جفنيه على الآخر) كما في الصحاح (أوطرف بعينه حرك جفنيها ) وفي المحكم طارف يطرف طرف الحظ وقيل حرك شفره ونظر و الطرف تحريك الجفون في النظر يقال شخص بصره فا بطرف (المرة الواحدة منه طرفة) يقال أسرع ) من طرفة عين وما يفارقني طرفة عين (و) طرف ( عينه) بطرفها طرفا أصابه ابشى) كتوب أو غيره (فدمعت وقد - طرفت كعنى أصابتها طرفة وطرفها الحزن والبكاء وقال الاصمعي طرفت عينه فهى مطروفة تطرف طرفا اذا حركت | جفونها بالنظر ( والاسم الطرفة بالضم و) يقال (ما بقيت منهم عين تطرف أى ما توا وقتلوا ) كذا في النسخ والصواب أو قتلوا كما في العباب وهو مجاز ( والطرفة بالضم الاسم من الطريف والمطرف والطارف للمال المستحدث) وقد تقدم ذكره فاعادته ثانيا - تكرار لا يخفى ( والطريف) كأمير (ضد القعدد) وفي الصحاح الطريف في النسب الكثير الآباء إلى الجد الاكبر و هو نقيض التعدد وفي المحكم رجل طرف وطريف كثير الاباء إلى الجد الاكبر ليس بذى تعدد ( وقد طرف ككرم فيهما) طرافة قال الجوهرى - وقد يمدح به وقال ابن الاعرابي الطريف هو المخدر في النسب قال وهو عندهم أشرف من القعدد قال الاصمعي فلان طريف النسب والطرافة فيه بينة وذلك اذا كان كثير الاباء إلى الجد الاكبر (و) الطريف ( الغريب) الملون من الثمر وغيره) مما يتطرف به عن ابن الاعرابي (و) أبو تميمة طريف) كامير ابن مجالد ) الهجيمى وقوله كا مير مستدرك (تابعی) عن أهل البصرة يروى عن أبي موسى وأبى هريرة روى عنه ابن حكيم الأثرم مات سنة ٩٥ وقيل سنة ٩٧ ( وثق) أورده قوله يحتالون لعله يختلفون ابن حبان هكذا في كتاب الثقات (أو صحابى) نقله الصاغانى في العباب واقتصر عليه ولم أجد من ذكره في معاجم الصحابة غيره فانظره أخذ اما بعده فليحرر اه (و) طريف بن تميم العنبری شاعر نقله الصاغانی (و) طريف بن شهاب و يقال طريف بن سـ ر يقال ابن سعد و يقال طريف الاشل أبو سفيان السعدى ٢٣ يحتالون في صفاته قال الدارقطني (ضعيف) وقال أحمد و يحيى ليس بشئ وقال النسائي مترول الحديث وقال ابن حبان متهم في الاخبار يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات وقد روى عن الحسن وأبي نضرة هكذا | ذكره الذهبي في الديوان وابن الجوزي في الضعفاء ونبه عليه أبو الخطاب بن دحية في كتابه العلم المشهور وقد بقي على المصنف امران | أولا فانه اقتصر على طريف بن مجالد في التابعين وترك غيره مع ان في الموثقين منهم جماعة ذكرهم ابن حبان وغيره منهم طريف ابن يزيد الحنفى عن أبي موسى وطريف الحكى عن على وطريف البزار عن أبي هريرة وطريف يروى عن ابن عباس ومن اتباع التابعين محمد بن طريف وأخوه موسى رويا عن أبيهما عن على وثانيا فانه اقتصر في ذكر الضعفاء على واحد و فى الضعفاء والمجاهيل | من اسمه طريف عدة منهم طريف بن سليمن أبو عاتكة عن أنس وطريف بن زيد الحراني عن ابن جريج وطريف بن عبد الله الموصلى وطريف بن عيسى الجزرى وطريف بن يزيد وطريف الكوفى وغيرهم ممن ذكرهم الذهبي وابن الجوزى فتأمل | ( والطريفة من النصى) كسفينة (اذا ابيض) ويبس ( أو ) هو منه اذا اعتم وتم) وكذلك من الصليان نقله الجوهرى عن ابن السكيت وقال غيره الطريفة من النبات أول الشئ تطرفه المال فيرعاه كائنا ما كان وسميت طريفة لان المال بطرفه اذالم | يجد بقلا وقيل الكرمها وطرافتها واستطراف المسال اياه وأطرفت الارض كثرت طريقتها ( وأرض مطروفة كثيرتها) وقال أبو زياد - الطريقة خير الكلام الاما كان من العشب قال ومن الطريفة الندى والصليان والعنكت والهلتى والشحم والثغام فهذه | الطريقة قال عدي بن الرفاع في فاضل المرعى يصف ناقة تأبدت حائلا في الشول واطردت * من الطرائف في أوطانهم المعا (و) طريقة ( جهينة ماءة بأسفل أرمام) لبنى جديمة كذا فى العباب قلت وهى نقر يستعذب لها الماء ليومين أو ثلاثة من أرمام - وقبل هي لبنى خالد بن نضلة بن جحوان بن فقعس قال المرارا الفقى وكنت حسبت طيب نواب نجد * وعيشا بالطريقة ان يزولا (و) طريقة (بن حاجز ) قيل انه (صحابي) كتب اليه أبو بكر فى قتل الفجاءة السلمى وقد غلط فيه بعض المحدثين فجعله طريقة بنت حاجز وقال انها تا بعية لم ترو وردّ عليه الحافظ فقال انما هو رجل مخضرم من هوازن ذكره سيف فى الفتوح (و) طريف ) كزبير - ع بالبحرين كانت فيه وقعة (و) طريف (اسم) رجل واليه نسبت الطريفيات من الخيل المنسوبة (و) طريف ) كمذيم ع ) باليمن) فصل الطاء من باب الماء ) (طرف) ۱۷۹ باليمن كما فى المعجم والطرائف بلاد قريبة من أعلام صبح وهى جبال متناوحة) كما فى العباب وهى ابنى فزارة والطرف محركة ) الناحية) من النواحى ويستعمل في الاجسام والاوقات وغيرها فاله الراغب (و) أيضا ( طائفة من الشئ) نقله الجوهرى (و) أيضا ) الرجل الكريم الرئيس والاطراف الجمع) من ذلك فمن الأول قوله عز وجل ليقطع طرفا من الذين كفروا أى قطعة وفي الحديث فال طرف من المشركين أى جانب منهم وقوله عز وجل وأطراف النهار قال الزجاج أطراف النهار الظهر والعصر وقال ابن الاعرابي أطراف النهار ساعاته وقال أبو العباس أراد طرفيه فجمع ومن الثاني قول الفرزدق واسأل بنا و بكم اذا وردت منى * اطراف كل قبيلة من يمنع (و) الاطراف (من البدن البدان والرجلان والرأس) وفى اللسان الطرف الشواة والجمع اطراف ( ومن المجاز اطراف ( الارض ) أشرافها و علماؤها وبه فسر قوله تعالى انا نأتى الارض تنقصها من أطرافها معناه موت علمائها وقيل موت أهله او نقص ثمارها - و قال ابن عرفة من أطرافها أي تفتح ماحول مكة على النبي صلى الله عليه وسلم ) وقال الازهرى أطراف الارض نواحيها ونقصها من أطرافها موت علما نها فهو من غير هذا قال والتفسير على القول الأول (و) الاطراف (منك أبواك واخوتك وأعمامك وكل - قريب لك (محرم) كم فى الصحاح وأنشد أبو زيد لعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وكيف باطرافي اذا ما شتمتني * وما بعد شتم الوالدين صلوح فتوح الارضين وأما من جعل نقصها من اطرافها قوله وقال الأزهرى اطراف الارض نواحيها هكذا فسر أبوزيد الاطراف وقال غيره جمعهما اطراف الانه أراد أبو به ومن اتصل بهما من ذوي - ما ( و ) قال ابن الاعرابي قواهم الخ عبارته كما في اللسان لا يدرى أى طرفيه أطول أى ذكره ولسانه) و هو مجاز ومنه حديث قبيصة بن جابر مارأيت أقطع طرفا من عمر و بن العاص يريد اطراف الارض نواحيها أمضى لسانامنه ( أو نسب أبيه وأمه في الكرم والمعنى لا يدرى أى والديه أشرف هكذا قاله الفراء وقيل معنا . لا يدرى أى نصفيه الواحد طرف وتنقصها أطول الطرف الأسفل من الطرف الاعلى فالنصف الاسفل طرف والنصف الا على طرف والخصر مابين منقطع الضلوع إلى من اطرافها أى من نواحيها أطراف الوركين وذلك نصف البدن والسواة بينهما كانه جاهل لايدرى أى طر فى نفسه أطول وقيل الطرفان الفم والاست أى ناحية ناحية وعلى هذا من لا يدرى أيهما أعف (و) حكى ابن السكيت عن أبي عبيدة قواهم ( لا يملك طرفيه أى فيه واسته اذ اشرب الدواء أو الخرفقاء هما فيرنقصها من أطرافها و (سكر) كما في الصحاح ومنه قول الراجز يقول انه لولا انه سلح وقاء لقام في صدره من الطعام الذى أكل ما هو أغلظ وأضخم من قفا الكبش الاجم وفي حديث طاوس ان رجلا موت علمائها فهو من غير واقع الشراب الشديد فسقى فضرى فلقد رأيته فى النطع ولا أدرى أى طرفيه أسرع أراد حلقه ودبره أى أصابه التى والاسهال فلم هذا قال والتفسير على أدر أيهما أسرع خروجا من كثرته ( و ) من المجاز جاء باطراف العذارى اطراف العذارى ضرب من العنب أبيض رفاق يكون القول الأول اله ومنها يعلم بالطائف يقال هذا عنقود من الاطراف كذا في الاساس وفي اللسان أسود طوال كأنه البلوط يشبه بأصابع العذارى المخضبة الطوله ما في كلام الشارح من وعنقوده نحو الذراع (وذوا الطرفين) ضرب ( من الحيات) السود (لها ابرتان احداهما في أنفها و الاخرى في ذنبها ) يقال انها ( تضرب | بهما فلا تطنى الارض ( والطرفات محركة بنو عدی بن حاتم الطائي قتلوا بصفين مع على كرم الله وجهه (وهم طريف) كامير ( وطرفة) محركة ( ومطرف كمدت و قات وفى بني طبي طريف بن مالك بن جدعاء الذي مدحه امرؤ القيس بطن وابن أخيه طريف ابن عمر و بن ثمامة بن مالك وطريف بن يحيى بن عمر و بن سلسلة وغيرهم (وطرفت الناقة كفرح) طرفا اذا دعت اطراف المرعى | ولم تختلط بالنوق كن طرفت) نقله الجوهرى وأنشد الاصمعي لولم يه وذل طرفاه لنجم * في صدره مثل قضا الكبش الاجم اذا طرفت في مرتع بكراتها * أو استأخرت عنها الثقال القناعس والطرف ككتف ضد القعدد) وفي الصحاح نقيض القعد د و في المحكم رجل طرف كثير الاباء إلى الجد الا طرف طرافة والجمع طرفون وأنشد ابن الاعرابي في كثير الانباء في الشرف للاعشى أمرون ولا دون كل مبارك * طرفون لا يرثون سهم القعدد (و) الطرف ايضا ( من لا يثبت على امراة ولا صاحب) نقله الجوهرى (و) الطرف ايضا ( ع على ستة وثلاثين ميلا من المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قاله الواقدى ( وناقة طرفة كفرحة لا تثبت على مرعى واحد نقله الجوهرى وقال الاصمعي ناقة - طرفة اذا كانت تطرف الرياض روضة بعد روضة (و) قال ابن الاعرابي الطرفة من الابل التي تحات مقدم فيه اهرما) كما فى العباب - ( وفي الحديث كان اذا اشتكى أحد من أهل بيته لم تزل البرمة على النار ونص اللسان لم تنزل البرمة (حتى يأتى على أحد طرفيه - أى البره أو الموت) أى حتى يفيق من علته أو بموت وانما جعل هذين طرفيه الانهما عايتا أمر العليل) في علمه فالمراد بالطرف هذا غاية الشئ ومنتها ، وجانبه (و) الطراف ) ككتاب بيت من ادم ليس له كفاء وهو من بيوت الاعراب ومنه الحديث كان عمرو لمعاوية كالطراف الممدد وقال طرفة بن العبد رأيت بني غبراء لا ينكروني * ولا أهل هذاك الطراف الممدد النقص ۱۸۰ فصل الطاء من باب الفاء) (طرف) (و) الطراف أيضا ( ما يؤخذ من أطراف الزرع) نقله ابن عباد ( و ) الطراف ايضا ( السباب) وهو ما يتعاطاه المحبون من المفاوضة والتعريض والتلويح والايماء دون التصريح وذلك أحلى وأخف وأغزل وأنسب من ان يكون مشافهة وكشفا و مصارحة وجهرا ( و ) يقال ( توارثوا المجد طرافا الى عن شرف) عن ابن عباد وهو نقيض التلاد وقد أغفله عند نظائره ( والمطراف الناقة التي لا ترعى مرعى حتى تتطرق غيره) عن الاصمعي والمطرف مكرم هكذا فى سائر النسخ والصواب كنبر ومكرم كما فى النجاح والعباب واللسان فالاقتصار على الضم قصور ظاهر وهو ( رداء من خزم بع ذو أعلام ج مطارف) وقال الفراء المطرف من الشياب الذي جعل في طرفيه علمان والاصل مطرف با روا الميم ليكون اخف كما قالوا مغزل واصله مغزل من اغزل اى ادير وكذلك المصحف والمجد ونقل الجوهرى عن الفراء به أصله الضم لانه فى المعنى مأخوذ من أطرف أي جعل في طرفيه العلمان ولكنهم استثقالوا الضمة فكسروه وقلت وقد روى أيضا بفتح الميم نقله ابن الاثير في تفسير حديث رأيت على أبى هريرة مطرف خزف هو اذا مثلت فافهم ذلك (و) طراف (كشداد علم و ) يقال اطرف البلد) اذا ) كثرت طريقته وقد مر ذكرها (و) أطرف (الرجل) طابق بين جفنيه) عن ابن عباد (و) أطرف ( فلانا أعطاه مالم يعط أحد قبلك) هكذا فى سائر النسخ والصواب مالم يعط أحدا قبله كما هو نص اللسان ويقال أطرفت فلانا أى أعطيته شيأ لم يملك مثله فاعجبه ( والاسم الطرفة بالضم ) قال بعض اللصوص بعد أن تاب | قل للصوص بني اللحناء يحتسبوا * برا العراق وينسوا طرفة اليمن وم طرف كمكرم لقب عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان لقب به (لحسنه) وكنيته أبو محمد و يلقب أيضا بالديباج لجماله روى | عن أيسه (و) يقال ( فعلته في مطرف الايام كمعظم وفى مستطرفها) اى (في مستأنفها) نقله الجوهرى والصاغاني (و) المطرف ) كمعظم من الخيل الابيض الرأس والذنب وسائر جسده يخالف ذلك (اواسودهما وسائره مخالف ذلك) كلا القولين نقلهما | الجوهرى وقال ابو عبيدة من الخيل أبلق مطرف وهو الذى رأسه أبيض وكذلك اذا كان ذنبه ورأسه أبيضين فهو أبلق مطرف (و) المطرفة بهاء الشاة اسود طرف ذنبها وسائرها أبيض) نقله الجوهرى أوهى البيضاء أطراف الاذنين وسائرها أسود - أوسود او هما وسائرها أبيض (وطرف) فلان (تطريفا) اذا (قاتل حول العسكر لانه يحمل على طرف منهم فيردهم الى الجمهور كما في الصحاح وفي المحكم قاتل على اقصاهم وناحيتهم و به سمى الرجل مطرف) وقيل المطرف هو الذي يقاتل اطراف الناس ( و ) طرف | (البعير ذهبت سنه) هرما (و) طرف ( على الابل ردّ على اطرافها و ) طرف (الخيل) تطريفا (رد اوائلها) على اواخرها وقول مطرف وسط اولى الخيل معتكر * كالفحل قرقروسط الهجمة القطم ساعدة الهذلي بر وى بكسر الراء، ويفتحها ومعنى الكسر الذي يرد اطراف الخيل والقوم وروى الجمعى بفتحها أى مردد فى الكرم وقال المفضل | التطريف ان يرد الرجل على اخريات اصحابه يقال طرف عنا هذا الفارس قال متهم رضى الله عنه وقد علمت اولى المغيرة اننا * نطرف خلف الموقصات السوابقا (و) طرقت المرأة بنانها) اذا (خضبت اطراف اصابعها بالحناء ومطرف بن عبد الله بن مطرف كمحدث ابن سليمن بن يسار مولى ميمونة الهلالية ابو مصعب الهلالي ثم اليسارى المدنى الفقيه (شيخ البخاري) مات سنة عشرين ومائتين قبل مولده سنة سبع وثلاثين ومائة (و) مطرف ( بن عبد الله بن الشخير ) بن عوف بن كعب العامرى الحرشى أبو عبد الله البصري ( تابعي) ثقة عابد - فاضل يقال ولد فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم يروى عن أبيه وأبي هريرة ومات عمر وهو ابن عشرين سنة روى عنه قنادة - وأبو التياح مات بعد طاعون الجارف سنة تسع وستين وقبل سبع وثمانين وكان أكبر من الحسن بعشرين سنة كذا في الثقات لا بن حبان وفي أسماء رجال الصحيح مات سنة خمس وتسعين فانظره (و) مطرف بن طريف) الكوفى أبو بكر الحارثي مات سنة ثلاث - وقيل احدى وقيل اثنتين وأربعين ومائة (و) مطرف (بن معقل يروى عن ثابت (و) مطرف (بن مازن) أبو أبوب الصنعاني الكافى قاضى اليمن يروى عن معمر و ابن جريح (محمدنون) وقد ضعف الاخيران وفاته من ثقات التابعين مطرف بن عوف الذي | يروى عن أبي ذر و مطرف بن مالك الذى روى عنه محمد بن سيرين و مطرف العامرى الذى روى عنه سعيد بن هند ذكرهم ابن حبان - في الثقات ( والطرفت الشئ كافتعلت اشتريته حديثا يقال بعير مطرف نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة كانی من هوى خرقاء مطرف * دامى الاظل بعيد الشأو مهيوم أراد انه من هواها كالبعير الذي اشترى حديث افلا يزال يحن إلى ألافه قال ابن برى المطرف الذي اشترى من بلد آخر فهو ينزع الى وطنه ( واختضبت المرأة تطاريف أى اطراف أصابعها ) نقله الصاغانى واستطرفه عده طريفا) نقله الجوهرى (و) استطرف | (المستدرك) (الشئ استحدثه) نقله الجوهرى أيضا منه المال المستطرف * ومما يستدرك عليه الطرف من العين الجفن والطرف اطباق الجفن على الجفن وطرف بطرف طرف الحظ وقيل حولا شفره و نظر و طرفه بطرفه و طرفه کلاهما اذا أصاب طرفه والاسم الطرفة | وعين طريف مطر وفة والطرف بالكسر من الخيل الطويل القوائم أو العنق المطرف الاذنين وتطريف الأذنين تأليهما وهو دقة اطرافهما وقال خالد بن صفوان خير الكلام ما طرفت معانيه و شرفت مبانيه والتده آذان سامعيه وطراف جمع طريف | فصل الطاء من باب الفاء) (طفف) كظريف و ظراف أو طارف كصاحب وصحاب أو لغة في الطريف وبكل منها ف مرقول الطرماح فدى لفوارس الحيين غوث * وزمان التلادمع الطراف والوجه الاخير أقيس لاقترانه بالتلاد وأطرفه أفاده المال الطارف وأنشد ابن الاعرابي تقط وتأدرها الافال حربة * بأوطانها من مطرفات الجمائل 1AS قال مطرفات أطر فوها غنيمة من غيرهم ورجل متطرف ومستطرف لا يثبت على أمر وطرفه عنا شغل جبسه و طرفه اذا طرده | عن شعر واستطرفت الابل المرتع اختارته وقبل استأنفته والطريف الذى هو نقيض القعدد يجمع على طرف بضمتين وطرف بضم فتح وطراف کرمان الاخير ان شاذان ومن الاول قول الاعنى هم الطرف الباد والعدو وأنتم * بقصوى ثلاث تأكلون الرقائصا هكذا فسره ابن الاعرابي والاطراف كثرة الاباء وقال اللحياني هو أطر فهم أى أبعدهم من الجد الاكبر قال ابن برى والطرفى في النسب مأخوذ من الطرف وهو البعد وانقعدى أقرب نا إلى الجد من الطرفي قال وصحفه ابن ولاد فقال الطرفي بالفاف وفي حديث عذاب القبر كان لا يتطرف من البول أى لا يتباعد من الطرف وتطرّف على القوم أغار وتطرف التي صار طرفا والاطراف الاصابع ولا تفرد الاطراف الا بالاضافة كقولك أشارت بطرف أصبعه او أنشد الفراء

  • يبدين أطراف الطاف اعمه * قال الازهرى جعل الاطراف بمعنى الطرف الواحد ولذلك قال عنمه وفى الحديث ان ابراهيم عليه

السلام جعل في سرب وهو طفل وجعل رزقه فى اطرافه أى كان يمص أصابعه فيجد فيها ما يغذيه وطرف الشيء و تطرفه اختاره قال سويد العكاي أطرف ابكارا كان وجوهها * وجوه عذاری حسرت ان تقنعا وكل مختار طرف محركة والجمع اطراف قال أخذ تا باطراف الاحاديث بيننا * وسالت بأعناق المطى الاباطيح وقال ابن سيده عنى بأطراف الاحاديث ما يتعاطاه المحبون من المفاوضة والتعريض والتلويح وطرائف الحديث مختاره أيضا کاطرافه قال أذكر من جارتى ومجلسها * طرائفا من حديثها الحسن و من حديث يزيدنى مقة * ما لحديث الموموق من ثمن والطرف محركة اللحم و يقال فلان فاسد الطرفين اذا كان خبيات اللسان والفرج وقد يكون طرفا الدابة مقدمها ومؤخرها قال جيد ابن ثور يصف ذنبا و سرعته ترى طرفيه بعسلان کار هما * كما اهتز عود الساسم المتتابع قال ابن سيده وا الطرفان في المديد حذف الف فاعلاتن ونونها هذا قول الخليل وانما حكمه ان يقول المتطريف حذف الف فاعلاتن ونونها او يقول الطرفان الألف والنون المحذوفتان من فاعلاتن و تطرفت الشمس دنت للغروب قال * دنا وقرن الشمس قد تطرفاه | والمطرف كنبر و مقعد لغتان في المطرف كمحسن قال الازهرى سمعت اعرابيا يقول لآخر وقد قدم من سفر هل وراء لا طريفة | خبر نطر فنا به یعنی خبرا جديدا ومغربة خير مثله والطرفة والاطروقة بضمهما كل شئ استحدثته فأعجبك وهوا الطريف ورجل طريف بين الطرافة ماض هش والطرفاء منبت الطرفه و به سميت القرية بقرب مصر و قد رأيتها والطريفات بالضم موضع فال رعى سميراء إلى أعلامها * الى الطريفات الى اعضامها وناقة متطرفة طرفة وطرفة المجاشعي أخوا الفرزدق وجزيرة طريف مدينة عظيمة قرب الاندلس وطريقة الكاهنة ستذكر مع شق وطرفة بالضم الكرجية حدثت عن المفضل بن أبي حرب وعنها ابن السمعانى والطر في بضم ففتح أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الاديب حدث بأصبهان و بالفتح طريف بن أحد الطريفي ذكره حمزة في تاريخه وأحمد بن ناصر بن طعان أبو العباس الطريق البصروي الدمشقى وابناء عبد الرحمن وعبد الله روى عن الخشوعى وروى أحد عن الخضر بن طاوس وقد سمو ام طرفا كثير منهم مطرف بن سعد بن مطرف و أخوه عبد الوهاب سما من يونس بن يحيى الهاشمي بمكة ذكرهما ابن سليم في تاريخه وأبو جعفر محمد بن هرون بن مطرف كعظم المطرفي عن أبي الازهر العبدى وأبو أحمد محمد بن ابراهيم بن مطرف المطرفي الاستراباذى عن أبي سعيد الاشجع المطرهف كشعل الحسن التام من الرجال نقله الجوهرى وغيره وأنشد للراجز تحب منامتر هفا فوهدا * عجزة شيخين غلا ما أمر دا (المطرف) كذا في الصحاح ويروى غلاما أسودا و بروى يسمى الاسودا ( الطعقة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هي (لغة مرغوب عنها) (معسف) ومعناه الخيط بالقدم * قلت وإذا أهمله الجوهرى وما أدق نظره رحمه الله تعالى (و) قال ابن دريد يقال (مر يطعف في الارض اذاهر يخبطها) ونقله الازهرى أيضا هكذا طغفة بالغين المعجمة) أهمله الجماعة (ابن قيس الغفاري صحابي) من أهل الصفة (طعنه) وقد اختلف في اسمه على أقوال ( أو الصواب طهفة ) بالهاء (أوطقفة) بالقاف (وسيأتى) أو طخفة بالخاء وقد تقدم (الطفيف) (طف) الشئ ( القليل) نقله الجوهرى (و) قال ابن دريد الطفيف (الغير التام وطف المكوك والاناء و كذلك طففه محركة وطفافه) 185 فصل الطاء من باب الفاء) (طفف) با الفتح و يكسر ما) أصباره) نقله الجوهرى ولا يذكر الاناء ( أو ) هو ( مابقى فيه بعد مسح رأسه) كما فى المحكم (أو هو جمامه ) بالكسر والفتح ( أو ) هو ( ملؤه ) يقال هذا طف المكيال وطفافه اذا قارب ملاه وفى الحديث كا حكم بنو آدم طف الصاع لا تملؤه وهو ان يقرب ان تلى ذلا يفعل كما في الصداح قال ابن الاثير معناه كالكم في الانتساب الى أب واحد بمنزلة واحدة في النقص والتقاصر عن غاية التمام وشبههم في نقصانهم بالكيل الذي لم يبلغ ان علا المكيال ثم أعلمهم ان التفاضل ليس بالنسب ولكن بالتقوى أوطناف الاناء وطفافته بضمهما أعلاه) وفي الصحاح هم اما فوق المكيال (و) الطفاف ) كحاب وكتاب سواد الليل عن أبى العميثل - الاعرابي وأنشد عقبان دین بادرت طفافا * صيدا وقد عاينت الاسدافا * فهي تضم الريش والاكتافا وانا طفات بلغ الكيل طفافه تقول منه أطففته كما في الصحاح وهو الذى قرب أن يمتلئ ويساوى أعلاه والطفافة بالضم والطففة محركة مافوق المكيال) الاولى عن الجوهرى ( أو الاولى ما قصر عن مل ، الاناء) من شراب وغيره نقله ابن دريد ( والطف ع قرب الكوفة) و به قتل الامام الحسين رضى الله عنه سمى به لانه طرف البر مايلي الفرات وكانت يومئذ تجرى قريبا منه (و) قال ابن دريد الطف ( ما أشرف من أرض العرب على ريف (العراق) وقال الاصمعي انما سمى طفا لانه دنا من الريف قال أبو د هبل الجمعى الا ان قتلى الطف من آل هاشم * أذلت رقاب المسلمين فذات وقال أيضا تبيت سكارى من أمية نوما * وبالطف قتلى ما ينام جيها (و) قبل طف الفرات ما ارتفع منه من (الجانب و ) قبل هو ( الشاطئ) منه قاله الليث قال شبرمة بن الطفيل كان أباريق المدام عليهم * اوز بأعلى الطف عوج الحناجر ( كالطفطاف) وهو شاطئ البحر ( وطفه برجله أو بيده اذا (رفعه) عن ابن دريد (و) طف (الشيء منه) اذا (دنا) ومنه سمى - الطف كما تقدم ( و ) طف (الناقة) يطقها طفا (شدّ قوائها) نقله الصاغاني ( و) قولهم (خد ما طفلك وأطف لك ( واستطف) لك أى خذ (ما ارتفع لك وأمكن) كما في الصحاح (و) زاد غيره (د نامناك) وتهيأ وقبل أشرف ريد اليؤخذ و المعنيان متجاوران ومثله خد مادق لك راستدق أى ما تهيأ قال الكسائي في باب قناعة الرجل ببعض حاجته يحكى عنهم خد ما طفلك ودع ما استطفلك أى ارض بما يمكنك منه (و) قال ابن عباد الطاقة ما بين الجبال والقيعان ومن البستان ما حواليه) والجمع طواف (والطفطفة) بالفتح ( ويكسر) وكذا الخوش والصقل والسولاء والافقــة كله (الخاصرة) نقله أبو عمر و ونقل الكسر عن أبي زيد أيضا واقتصرا با وهرى على الفتح (أو) هى اطراف الجنب المتصلة بالاضلاع أو كل لحم مضطرب) طقطقة نقله الازهرى عن بعض العرب قال أبو ذؤيب . قليل لحمها الا بقايا * طفا طف لحم منحوض مشيق ( أو ) هى ( الرخص من فراق البطن) نقله ابن دريد وأنشد معاود قتل الهاويات شواؤه * من الوحش قصری رخصه وطفا طف وفي اللسان وقيل هي مارق من طرف الكبد قال ذو الرمة وسوداء مثل الترس نازعت صحبتی * طف اطفها لم تستطع دونها صبرا ( ج طفا طف) وقد تقدم شاهده ( والطفطاف اطراف الشجر ) نقله الجوهرى وأنشد للكميت يصف فراخ النعام أوين الى ملاطفة خضود * ما كلهن طنطاف الربول وقال غيره الطنطاف هنا الناعم الرطب من النبات وقال المفضل ورق الغصون وفرس طفاف كشداد و كذلك (طف وخف | ودف) اخوات (بمعنى) واحد وقد تقدم الاخير ان كما فى العباب ( وأطف عليه) وأطل عليه أى ( أشرف عليه (و) أطف (الكيل) أبلغه طفاقه) نقله الجوهرى وقيل أخذ ما عليه ( و ) أطفت الناقة ولدت لغير تمام نقله ابن عباد و نسه في المحيط ألقت ولدها لغير تمام (و) قال الليث أطف فلان ( للامر) اذا طين له) وأراد ختله وأنشد أطفالها شين البنان جنادف (و) أطف (عليه بحجر تناوله به ) عن ابن عباد (و) أطف (ه) اذا أراد ختله) هو مأخوذ من قول الليث الذى تقدم (و) أطاف (عليه) ونص أبي زيد فى ) النوادر أطل على ماله وأطف عليه معناه انه اشتمل عليه فذهب به ( وطنف) تطفيفا بخس فى الكيل والوزن و (نقص المكيال) وهو أن لا يلاه الى اصباره ومنه قوله تعالى ويل للمطففين فانت طفيف نقص يخون به صاحبه في كيل أو وزن و قد يكون النقص ليرجع إلى مقدارا الحق فلا يسمى تطفيفا ولا يسمى بالشئ البسير مطففا على اطلاق الصفة حتى يصير الى حال تفاحش وقال أبو اسحق | المطففون الذين ينقصون المكيال والميزان قال وانما قيل للفاعل مطفف لانه لا يكاد يسرق في المكيال والميزان الا الشئ الخفيف | الطفيف وانما أخذ من طف الشئ وهو جانبه وجل بقوله واذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون أي بنقصون (و) طفف | (الطائر بسط جناحيه) عن ابن عباد (و) طفف ( به الفرس ) اذا ( وثب به) و هو مجاز رمنه حديث ابن عمر رضی الله عنهم الماذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق الخيل فقال كنت فارسا يومئذ بقت الناس حتى طفف بى الفرس مسجد بني زريق أى و اب بى حتى جازه قال الجاف بن حكيم فصل الطاء من باب الفاء) (طنف) ۱۸۳ اذا ما تلقته الجواتيم لم يحم * وطففه اون با اذا الجرى أقبا (وطفطف) الرجل (استرخى فى يد خصمه ) عن ابن عباد قال الصاغاني والتركيب يدل على قلة الشئ وقد شذ عنه أطف فلان الفلان اذا طين له وأراد ختله * ومما يستدرك عليه استطفت حاجته اذا تهيأت ويسمرت واستطف السنام ارتفع وأطفه هو مكنه و يقال (المستدرك) أطف لا نفه الموسى فصبر أى ادناه منه فقطعه وانا طفان ملان عن ابن الاعرابي والطف فناء الدار وطفف الاناء أخذ ما عليه | وطفف على الرجل اذا أعطاه أقل مما أخذ منه وطف بفلان موضع گذار فعه البسه و جاذبه به وطنف نقص و أيضا و في وطفف على عياله فتر وهو مجاز والطفيف الخسيس الدون الحقير وطف الحائط ملفاعلاه والطفافة بالضم الشيء اليسير يبقى فى الاناء وأطف له السيف أهوى به اليه وغشيه به وطففت الشمس دنت للغروب وأنا نا عن لطفاف الشمس أى عنـدد نوه اللغروب وهو مجاز طقنة بن قيس الغفاري صحابي رضى الله عنه وهو الذى قد تقدم ذكره وهو من أهل الصفة روى عنه ابنه يعيش وقد أهمله | الجوهرى والجماعة هنا ( أوا الصواب طخفة بالخاء المعجمة) أو بالحاء المهملة (أو طغفة بالغين) كل ذلك قد تقدم ( أو ) هو ( قيس بن طخفة أو يعيش بن طخفة) الذي روى عنه عبد الرحمن بن جبير غفارى شامى ( أو ) هو ( عبد الله بن طخفة ) له ولا بيه صحبة وحديثه | مضطرب (أوطهفة بن أبي ذر ) كما سيأتي ضربته ضربا الهيفا كبرطيل) أهمله الجوهرى ونقله الليث (و) زاد غيره مالهفامثل (طيف) (مهندو) طلحفا مثل (جرد حل) وهذه عن الليث أيضا (و) طلحفا مثل ( سجل و) طلح فى مثل (جبركى) وهذه عن ابن دريد (و) طلحها فا مثل (قرطاس أى ضرباشد بداو) قال شمر (جوع طلحف كحل وجرد حل) أى (شدید) و أنشد اذا اجتمع الجموع الطلحف وحبها * على الرجل المضعوف كاد يموت واللام أصلية لذكرهم الطلحفى فى باب فعلى مع دبر كى منهم ابن دريد فى الجمهرة وغيره ( وهم الجوهرى) حيث جعل اللام زائدة | وأورده في طخ ف ولو كانت اللام زائدة المكان وزنه فلعلا ( ضرب المخيف بالخاء كالماء في لغاته) وكذلك من الطعن والجموع وقد أهمله الجوهرى هنا و أورده في طخف بناء على ان اللام زائدة وندوهمه الصاغاني وقال حسان اقتنا لكم ضرباط الخفا منكال * وحزنا كم بالطعن من كل جانب وقال آخر ضر با طلخفا في الطلي مخينا ذهب دمه) وكذلك ماله ( طلفا) بالفتح ( و يحرك ) أى ( هدرا) باطلا قال أبو عمرو با لطاء والظاء قال الازهرى هكذا سمعته بالوجهين قال الافوه الأودى حكم الدهر علينا انه * طف ما نال منا وجبار ( والطلف محركة العطاء) والهبة تقول أطلفنى وأسلفنى والسلف ما يقتضى نقله الجوهري و ابن فارس وأنشد وكل شيء من الدنيه انصاب به ماعشت فينا وان جل الرزي طلف

(فقه) I f ( طفيف) (ملف) قوله أطف لانفه الموسى قصير عبارة الاساس واطف له السيف وغيره قال (و) قواهم ان الطلف الفضل ليس بشئ الا ان يراد به الفاضل عن الشيء والطليف) كأمير الشئ (المأخوذو) أيضا الهدر أهوى به اليه وغشيه به والباطل) قال رؤبة * كم من عدا أموالهم طليف * أى باطل وقال يونس ذهب فلان بالمال طليفا أى بغير حق والظاء المعجمة قال عدى لغة فيه والطلفات محركة ان يعيا فيعمل على الكلال أوصوابه بالغين المعجمة هكذا - و به الازهرى وقد تقدم (و) في نوادر الف لانفه الموسى قصير الاعراب أسلفه كذا أقرضه و (أطلفه) كذا (رهبه) ونقله الجوهرى أيضا هكذا ( و ) أطلقه أيضا (أهدره) نقله الجوهرى - ايجدعه وكان به ضنينا ( و ) قال ابن عباد أطلف ( فلان بطل تأرخصه) قال ( وطلف عليه تطليف ازاد) والطاء لغة (الطليفي كبر كى والطلنفاً بالهمز ) أهمله الجوهري و قال ابن دريد هو (الكثير الكلام) بهمز ولا يهمز (و) قال أبوزيد (جل مطلنفى السنام لاصقه) وقد لاي من (اطلنفا) واطلنفات لزقت بالارض) فانا مطلمنفي وكذلك الطلنفي وقديم مزان قال غيلات الربعي * مطلنفئين عندها كالا طلا * قال الصاغاني وقد ذكرت هذه اللغات في تركيب طاف * قلت وهو صنيع ابن دريد والازهرى وصاحب اللسان الطنف بالفتح وبالضم ومحركة و بضمتين الحميد من الجبل و ) هو ما نتأمنه ورأس من رؤسه) وقيل هو شاخص يخرج من الجيل في تقدم كانه جناح (طنف) واقتصر الجوهرى على التحريك (ج) أطناف وطنوف) قال أبوذ ويب الهذلي وما ضرب بيضاء يأوى مليكها * الى طنف أعيا براق ونازل (و) الطنف بالتحريك أو بضمتين (افريز الحائط و ) قيل هو (ما أشرف خارجا عن البناء و) كذلك ( السقيفة تشرع فوق باب الدار نقله الجوهرى قال ابن الاعرابى وهى الكنة و بالتحريك السيور ) نقله الجوهرى عن أبي عبيد قال وضم الطاء والنون لغة فيه (أو) الطنف ( الجلود الحمر ) التي ( تكون على الاسفاط) وبه فسر قول الاخوه الأودى سود غدائرها بلج محاجرها * كأن اطرافها لما اجتلى الطنف ويروى * كان اطرافها في الجلوة الطنف * (و) الطنف نفس (التهمة وفعله ) طنف ) كفرح و) الطنف ) ككتف المنهم) ( بالأمر كانه على النسب ( و ) حكى الشيباني أن الطنف (من لا يأكل الاقليلا و) الطنف أيضا (الفاسد الدخلة) وقد (طنف كفرح طنافة وطنوفة) بالضم (وطنها) محركة (و) يقال (ما أطنفه) أى ما از هده والمطنف كمين من له الطنف و ( أيضا ( من يعلو ١٨٤ فصل الطاء من باب الفاء) (طوف) الطنف واقتصر الجوهرى على الاخير وأنشد قول الشنفرى كان حفيف النبل فوق عيسها * عوازب فحل أخطأ الغار مطنف قال الصاغاني وفي شرح شعر الشنفرى مطنف له طنف والذى له طنف غير الذي يعلوه ( وطنفه تطنيفا اتهمه فهوم طنف يقال فلان - يطنف بهذه السرقة وفي حديث جريج كان سنتهم اذا ترهب الرجل منهم ثم طنف بالفجور لم يقبلوا منه الا القتل أى اتهم ) و ( طنف (جداره) اذا (جعل فوقه شوكاو عيد انا وأغصانا) ليصعب تسلقه وتسوره قاله الازهرى وقال الزمخشرى وأهل مكة يبنون على السطح جدار اقصيرا يسمونه الطنف (و) قال ابن دريد طنف نفسه الى كذا اذا ( أدناها إلى الطمع و) يقال ( ما تطنفت نفسى | الى هذا ) أي ( ما اشفت و ) قال ابن عباد ( وهو يتطنفهم) أى ( يغشاهم) قال الصاغانى والتركيب يدل على دور شي على شئ وقد شد (المستدرك عنه الطنف الذي لا يأكل الاقليلا وما أطنفه ما أزهده * ومما يستدرك عليه طنف اللامر تطنيف ا قارفه والطنف محركة شجر (توف) أحمر يشبه العنم والمطنف كمعظم المهدر طاف حول الكعبة) وعليه اقتصر الجوهری (و) زاد غیره و (به طو فا ر طوافا وطوفانا) محركة واقته مر الجوهرى على الاول والثالث ونقل ابن الأثير الثاني (و) كذلك استطاف وتطوف) نقلهما الجوهرى | ( وطوف تطويفا) كل ذلك (بمعنى) دار - ولها و يقال في الاخير طوف الرجل اذا أكثر الطواف قال شيخنا وقد قصد المصنف الى الطواف الشمرعى الذي أوضحه الشارع وترك أصله في اللغة وقد أورده الراغب وفسره بمطلق المشى أرمشى فيه استدارة أو غير ذلك . ( والمطاف موضعه) أى انطواف و جميع الطواف أطواف ( ورجل طاف) أى ( كثيره) نقله الجوهرى والطاوف قرب ينفخ فيها ويشد بعضها الى بعض) فتجعل ( كهيئة السطح يركب عليها في المساء ويحمل عليها الميرة والناس ويعبر عليها وهو الرمث وربما كان من خشب والجمع الطواف وقال الأزهرى الطوف الذي يعبر عليها الانهار الكبار يسوى من القصب والعيدان يشد بعضها فوق بعض ثم يقمط بالقسط حتى يؤمن الحلالها ثم تركب ويعبر عليها اور بما حل عليها الحمل على قدر قوته وثخانته ويسمى العامة | بتخفيف الميم (و) الطوف (الغائط) وهو ما كان من ذلك بعد الرضاع وأما ما كان قبله فهو عقى قاله الاحمر وفي الحديث لا يتناجي اثنان على طوفهما وفي حديث ابن عباس لا يصلين أحدكم وهو يدافع الطوف والبول وفي كلام الراغب ما يدل على انه من الكناية | (وطاف) يطوف طوفا اذا ذهب الى البراز ( ليتغوط وزاد ابن الاعرابی ( کاطاف) يطاف اطيافا اذا التي ما في جوفه وأنشد عشیت جابان حتى استد معرضه * وكاد ينقد الا انه اطلاقا وهو ( على افتعل والطائف العسس) كما في الصحاح قال الراغب وهو الذي يدور حول البيوت حافظا و فيده غيره بالليل (و) الطائف (بلاد ثقیف) قال أبو طالب بن عبد المطلب منعنا أرضنا من كل حي * كما امتنعت بطائفها تقيف وهي ( في واد) بالغور ( أول قواها لقيم وآخرها الوهط سميت لانها طافت على الماء في الطوفان أولان جبريل عليه السلام (طاف بها على البيت) سبعانة له الميورقى عن الازرقى ( أولانها كانت) قرية بالشام فنقلها الله تعالى إلى المجاز بدعوة ابراهيم عليه السلام) اقتسلا عا من تخوم الثرى بعيونها و غمارها و مزارعها وذلك لما قال ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند ينك المحرم ربنا اليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون نقله أبوداود الازرقى في تاريخ مكة وأبو حذيفة اسحق بن إشرا القرشى فى كتاب المبتدا وهو قول الزهرى وقال القسطلاني في المواهب ان جبريل عليه السلام اقتلع الجنة التي كانت لاصحاب الصريم فسار بها الى مكة فطاف بها حول البيت ثم أنزلها حيث الطائف قسمى الموضع بها و كانت أولا بنواحي صنعاء واسم الارض وج وهي بلدة كبيرة على ثلاث مراحل أو اثنين من مكة من جهة المشرق كثيرة الأعناب والفواكه و روى الحافظ بن عات في مجالسه ان هذه البلاغة كانت بالطائف فاقتلعها جبريل وطاف بها البيت سبعا ثم ردها إلى مكانها ثم وضعها - مكانها اليوم قال أبو العباس الميورقي فتكون تلك البقعة من سائر بقع الطائف طيف بها بالبيت مرتين في وقتين (أولان رجلا من الصدف) وهو ابنه الدمون بن الصدف واسم الصدف مالك بن مرتع بن كندة من حضرموت ( أصاب دما) في قومه بحضرموت ففر الى وج) ولحق بثقيف وأقام بها ( وحالف مسعود بن معتب) الثقفى أحد من قبل فيه انه المراد من الآية على رجل من القريتين عظيم ( وكان له مال عظيم فقال لهم (هل لكم أن أبنى) لكم (طوفا عليكم) يطيف ببلدكم ( يكون لكم رد أمن العرب فقالوا - نعم فبناء وهو الحائط المطيف) المحدق ( به ) وهذا القول نقله السهيلى فى الروض عن البكرى وأعرض عنه وذكر ابن الكلبي ما يوافق هذا القول وقد خصت الطائف بتصانيف وذكروا هذا الخلاف الذي سافه المصنف . ف و بسطوا فيه أورد بعض ذلك الحافظ ابن فهد الهاشمي في تاريخ له خصه بذكرا لطائف جزاهم الله عنا كل خير (و) الطائف ( من القوس ما بين السية والاجر) نقله الجوهرى ( أو ) هو (قريب من عظم الذراع من كبدها أوا لطائفان دون السيتين) والجميع طوائف قال أبو كبير الهذلي و عراضة السيتين توبع بريها * تأوى طوائفها المجس عبهر و يعنى بالسيتين ما اعوج من رأسها وفيها طائفان وقال أبو حنيفة طائف القوس ما جاوز كليتها من فوق وأسفل الى منحنى بعطف (( فصل الطاء من باب الفاء ) (ماوف) تعطيف القوس من طرفها وأنشد ابن برى ١٨٥ ومصونة دفعت فلما أدبرت * دفعت طوائفها على الاقبال هی والطائف انتو ريكون ممايلى طرف المكدس) عن ابن عباد والطائفة من الشئ القطعة منه نقله الجوهرى ( أو ) ( الواحدة فصاعدا) و به فسر ابن عباد قوله تعالى ليشهد هذا بهما طائفة من المؤمنين ( أو ) الواحدة (الى الالف) وهو قول مجاهد - وفي الحديث لا تزال طائفة من أمنى على الحاق ول اسحق بن راهويه الطائفة دون الالف وسيباغ هـذا الامر الى ان يكون عدد - المتمسكين بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ألفا يعنى بذلك ان لا يتجبهم كثرة الباطل (أو أقلها رجلان) قاله | عطاء (أورجل) روى ذلك عن مجاهد أيضا (فيكون) حينئذ (بمعنى النفس الطائفة قال الراغب إذا أريد بالطائفة الجمع فجمع طائف واذا أريد به الواحد فيصح ان يكون جمعا وكى به عن الواحد وان يجعل كراوية وعلامة ونحو ذلك (وذو طواف كشداد وائل الحضرمي والدذى العرف ربيعة الاتى ذكره فى ع رف والطواف أيضا الخادم يخدمك برفق وعناية والجمع الطوافون قاله أبو الهيثم وقال ابن دريد الطوافون الخدم والمماليك وفى الحديث الهرة ليست بنجسة انماهى من الطوافين عليكم أو الطوافات وكان يصغى لها الانا، فتشرب منه ثم يتوضأ به جعلها بمنزلة المماليك من قوله تعالى يطوف عليهم ولدان ومنه قول ابراهيم التخصى انما الهرة كبعض أهل البيت ( والطوفان بالضم المطر الغالب) الذي يغرق من كنرنه (و) قيل هو ( الماء الغالب) الذى | ( يغشى كل شئ و) قبل هو (الموت) وقد جاء ذلك في حديث عائشة مرفوعا و به فسر أيضا حديث عمرو بن العاص وذكر الطاعون | فة ال لا أراء الارجزا أوطوفانا وقيل هو الموت (الذريع) وقيل هو الموت (الجارف و) قيل هو ( الفتل الذريع و) قيل هو (السيل المغرق) قال الشاعر غير الجدة من آياتها * خرق الريح وطوفان المطر (و) قبل الطوفان ( من كل شيء ما كان كثيرا محيط (مطيف بالجماعة) كانها كان فرق الذي اشتمل على المدن الكثيرة والقتل الذريع | والموت الجارف و بذلك كله فسر قوله تعالى فأخذه الطوفان وكل حادثة تحيط بالانسان وعلى ذلك قوله فأرسلنا عليهم الطوفان وصار متعارف في الماء المتناهي في الكثرة لاجل ان الحادثة به التي نالت قوم نوح كانت ما قال عز وجل فأخذهم الطوفان وهم ظالمون وهو تحقيق نفيس ثم اختلف في اشتقاقه وان كان أكثر الائمة لم يتعرض واله فقيل من طاف يطوف كما اقتضاه كلام المصنف والراغب | وقيل هو فلعان من طفا الماء يطفو اذ اعلا وارتفع فقلبت لامه لمكان العين كما نفله شيخنا عن الاقتضاب * قلت والقول الثانى | غريب (الواحدة بها ) قال الاخفش الطوفان جمع طوفانة قال ابن سيده والاخفش ثقة واذا حكى النقة شيأ لزم قبوله قال أبو العباس هو من طاف يطوف قال والطوفان مصدر مثل الريحان والنقصان ولا حاجة به الى ان يطلب له واحد ا ( و ) يقال (أخذ ) بطوف رقبته) بالضم (وطافها كصوفها وصافها ) بمعنى نقله الجوهري ( وأطاف به ) أى ( ألم به وقار به) قال بشر بن أبي حازم أبوصية شعث يطيف بشخصه * كوالح أمثال البعاسيب ضهر ومما يستدرك عليه طاف به الخيال طوفا ألم به في النوم واوية وبائية وسيأتي للمصنف فى طى فى استطراد الان الاصمعي (المستدرك) يقول طاف الخيال يطيف طيفا و غيره يقول يطوف طوفاو طاف بالقوم يطوف طوفا وطوفانا ومطافا وأطاف استدار وجاء من نواحيه و أطاف به وعليه طرقه ايلا قال انفرا، ولا يكون الطائف نهار او قد يتكلم به العرب فيقولون أطغت به نهارا وليس | موضعه بالنهار ولكنه بمنزلة قولك لو ترك القطا ليلا لنام لان القطا لا يسرى ليلا وأنشد أبو الجراح أطفت بهانها را غير ليل * وألهى ربها طلب الرجال وطاف بالنساء لا غير وأطاف عليه دار حوله قال أبو خراش قطيف عليه الطير وهو ملحب * خلاف البيوت عند محتمل الصرم و استطافه طاف به واطوف الطوافا الاصل تطوف تطوف ومنه قوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق والتطواف مصدر وبالكسر اسم للثوب الذي يطاف به والطائفى زياب عناقيده متراصفة الحب كانه منسوب الى الطائف عن أبي حنيفة وأصابه من الشيطان | طوف أى طائف وطاف في البلاد طوفا وتطوافا وطوف سار فيها وطوف تطويفا ونطوافا ولا قطعن منه طائفا أى بعض اطرافه | هكذا جاء في حديث عمران بن حصين فى العبد الابق ويروى بالباء والقاف وقول أبي كبير الهذلي تقع السيوف على طوائف منهم * فيقام منهم ميل من لم يعدل قيل عنى بالطوائف النواحى الايدى والارجل والطواف من يعمل الطوف وهو ما يضم من القرب فيع- برعليها و الطوف التلد وطوف القصب قدر ما يقاه والطوف الثور الذي يدور حوله البقر فى الدياسة والطوفان بالضم البلاء و يقال لشدة ظلام الليل طوفان قال العجاج حتى اذا ما يومها تصبصبا * وعم طوفان الظلام الاتابا وطوف الناس والجراد اذا ماؤا الارض كالطوفان قال الفرزدق على من وراء الردم لودلا عنهم * لما جوا كما ماج الجراد و طوقوا (٢٤ - تاج العروس سادس) 1A7 (( فصل الظاء من باب الفاء) (ظرف) (أطهف) (الطهفة أعالى الجنية الغضة) إذا كانت غير متكاوسة قاله أبو حنيفة وفي الصحاح أعالى الصابيات (والطهف) بالفتح نقله الفراء عن الثقات سماعا ( ويحرك ) نقله أبو حنيفة عن بعض الأعراب ذوى المعرفة قال الفراء وأظنهما الغتين قال أبو حنيفة ( عشب (ضعيف) دفاق لا ورق اله وقال اعرابي من ربيعة وحرك الهاء (له حب يؤكل فى المجهدة) ضاودقيق قال أبو حنيفة وهو مرعى وله ثمرة حمراء اذا اجتمعت في مكان واحد ظهرت حمرتها واذا تفرقت خفيت وقال الفراء، هو شئ يختبر فى المحل الواحدة طهفة وقال غير هؤلاء الطهف مثل المرعى له سبول، وورق مثل ورق الدخن وحبة حمراء دقيقة جدا طويلة وقال ابن الاعرابي الطهف الذرة وهي شجرة كانها الطريفة لاتنيات الا فى السهل وشعاب الجبال وقال غيره هي عشبة حجازية ذات غصنة وورق كانه ورق | القصب ومنبتها الصحراء ومتون الارض وغمرتها حب في اكمام وطيفة بن أبي زهير النهدى صحابي رضى الله عنه له وفادة وكان خطيبا مفوها (و) طهفة ( بن قيس) الغفاري صحابي أيضا وقد ذكر فى ط ق ف ) ومر الاختلاف فيه ( وزبدة طهفة مسترخية) عن الفراء (و) الطهفة (بالكسر القطعة من كل شئ و الطهاف ( كحاب المرتفع من السحاب) نقله الجوهرى (و) قال أبو حنيفة يقال أطهف هذا (له طهفة من مله) أى (أعطاء قطعة منه ليس بالا ثبت وقال ابن عباد يقال أطهف له طهفة من مله أى اعطاء قطعة منه قال ( و ) أطهف ( فى كارمه) اذا ( خفف منه ( و) قال الفراء أطهف (السقاء) أى (استرخى و ) قال (الاستدرك) الجوهرى وابن فارس ( الطهافة ككتابة الدواية) هكذا هو بالدال المهملة والياء التحتية وفي بعض النيخ الذؤابة ومما يستدرك عليه يقال في الارض طهفة من كال للشئ الرفيق منه وقال ابن برى الطهفة التينة وأنشد (لين) لعمر أبيك مامالى بنخل * ولا طيف يطير به الغبار والطهف محركة الحرز وقد سموا الهضا بالفتح وطهفا محركة وطهفا بكرتين (الطيف الغضب) و به فسر ابن عباد قوله تعالى اذا مسهم طيف من الشيطان وهو قول مجاهد أيضا (و) فال الازهرى الطيف في كلام العرب (الجنون) وهكذا رواه أبو عبيد عن الاحمر قال وقيل للغضب طيف لان عقل من غضب يعزب حتى يتصور في صورة المجنون الذى زال عقله وقال الليث كل شئ يغنى البصر من وسواس الشيطان فهو طيف (و) قال ابن دريد الطيف (الخيال الطائف في المنام يقال طيف الخيال وطائف الخيال (أو) طيف الخيال ( مجيئه في المنام) قال أمية الهذلي الا يا قومى الطيف الخيال أرق من نازح ذى دلال (وطاف الخيال يطيف طيفا ومطافا) هذا قول الاصمعي ( و ) قال أبو المفضل ( يطوف طوفا) فهى و او يه يائية وقال كعب بن زهير أني يلم بك الخيال يطيف * ومطافه لك ذكرة وشعوف ( وانما قيل لطائف الطيال طيف لان أصله طيف كميت وميت من مات يموت) وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و الكسانى ويعقوب وأبو حاتم قوله تعالى طيف من الشيطان والباقون طائف وقال الفراء الطائف والطيف سواء وهو ما كان كاتليال والشئ يلم بك وابن الطيفان كالحيران خالد بن علقمة بن مرثد أحد بني مالك بن يزيد ابن دارم (شاعر) فارس ( وطیفان أمه و ابن الطيفانية عمر و بن قبيصة أحد بنی بزید بن عبد الله بن (دارم وهى أمه) شاعر أيضا نقله الصاغاني وطيف تطييفا وطوف أكثر الطواف وانماذ كرطوف وهو (المستدرك) واوى استطرادا و نص الجمهوة لابن دريد وأطاف وطيف ونظيف بمعنى فتأمل * ومما يستدرك عليه الطيف بالكسر الخيال نفسه | عن كراع والطياف ككتاب سواد الليل وقيل هو بالنون وقد تقدم و بهما روى ما أنشده الليث * عقبات دجن بادرت طيافا وأطيف أكثر الطواف (اف)

فصل الظاء المشالة مع الفاء (جاء يظأ فه كينه و يطوفه كيسوقه) أى ( يطرده) وقد أهمله الجوهرى وأورده الصاغاني عن ابن عباد هكذا و في اللسان ظافه ظا أفاطرده طرد امر مقاله وقلت وسيأتى تكرار ذلك للمصنف في ظرف ولو اقتصر هنا على نظافه (ظرف) . هموزا كان حسن فتأمل (الظرف الوعاء) ومنسه ظرف الزمان والمكان عند التصويبين كمانى الصحاح والعباب (ج ظروف) وقال الليث الظرف وعاء كل شئ حتى ان الابريق ظرف لما فيه قال والصفات في الكلام التى تكون مواضع لغيرها تسمى ظروفا من نحو أمام وقدام واشباه ذلك تقول خافك زيد انما انتصب لانه ظرف لمافيه وهو موضع لغيره وقال غيره الخليل بسم بها ظروفار الکسانی يسميها المحال والفراء يسميها الصفات والمعنى واحد وقال أبو حنيفة أكنة النبات كل ظرف فيه حبة فجعل الظرف للمحبة (و) الظرف - ( الكياسة) كما في الصحاح وهكذا صرح به الائمة قال شيخنا و بعض المتشدقين يقولونه بالضم للفرق بينه و بين الطرف الذي هو الوعاء وهو غلط محض لا قائل به وقد (ظرف) الرجل (ککرم ظرفا وظرفة) كما في الصحاح وهذه (قليلة) وفي اللسان ويجوز فى الشعر ظرافة | وصرح بقلتها في المحكم والخلاصة قال شيخنا و كلام غيره يؤيد كثرتم او يؤيده القياس فهو ظريف من قوم (ظرفاه) هذه عن ( الله اني قال ابن بري (و) قد قالوا ظرف ككتب و قوم (ظراف) ككتاب وظريفينو ) قد قالوا ( ظروف ) قال الجوهرى ( كانهم | جمعوه بعد حذف الزائد قال سيبويه ( أو هو كالمذاكير) الميكسر على ذكر هكذاز عمه الخليل (أو الظرف انما هو فى اللسان) - فالظريف هوا البليغ الجيد الكلام قاله الاص: مي وابن الاعرابي واحتجاب قول عمر في الحديث اذا كان اللص ظريفا لم يقطع أى اذا كان فصل الطاء من باب الفاء) (ظاف) ۱۸۷ كان بايغا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط عنه الحمد وزاد ابن الاعرابي والحلاوة في العينين والملاحة في الفم والجمال في الانف (أوه و حسن الوجه والهيئة يقال وجه ظريف وهيئة ظريفة ( ا ويكون في الوجه واللسان) يقال وجه ظريف و اسان | ظريف قاله الكائى وأجاز ما أظرف زيد فى الاستفهام ألسانه أظرف أم وجهـه وانظرف في اللسان البلاغة وحسن العبارة وفى الوجه الحسن ( أو ) الظرف (البزاعة وذكاء القلب) قاله الليث والبزاعة بالزاى هى الظرافة والملاحة والكياسة كما تقدم للمصنف قال الجوهرى والبراعة مما يحمد به الانسان ويوجد في غالب النسخ البراعة بالراء والاولى الصواب ( أو ) الظرف (الحدق) بالشئ هكذا يسمونه أهل اليمن (أولا يوصف به الا الفتيان الازوال والفتيات الزولات) والزول اللفيف (لا الشيوخ ولا السادة ) قاله الليث وقال المبرد الظريف مشتق من الطرف وهو الوعاء كانه جعل الظريف وعاء للأدب ومكارم الاخلاق (و) يقال (تظرف) فلان وليس بظريف اذا ( تكلفه) وقال الراغب الظرف ع اسم لحالة تجمع عامة الفضائل النفسية والبدنية والخارجية - تشبيها بالظرف الذي هو الوعاء ولكونه واقعا على ذلك قيل لمن حصل له علم وشجاعة ظريف ولمن حسن لباسه و رباشه ظریف فا الظرف أعم من الحرية والكرم والصلف محركة مجاوزة الحد فى الظرف والادعاء فوق ذلك تكبيرا قاله الخليل وفى الحديث آفة | الظرف الصلف نقله شيخنا ( و ) الظراف ( كغراب و زمان انظريف الا ان الثانى أكثر من الاول كالطوال والطوال (جمع الاول قوله وقينة ظروف ظرفا ) عن اللحياني (و) جمع ( الثاني ظرافون) بالواو والنون (و) يقال ( هونق انظرف) أى (أمين خبر خائن) وهو مجاز ( ورأيته كصبور الذي في الاساس بظرفه) أى بنفسه ) وفى الاساس بعينه قال وهو تمثيل من قولك أخذت المتاع بظرفه ( و ) يقال (أظرف) الرجل اذا ولد بنين وفتية ظروف اه ولم يقل ظرفاء نقله الجوهرى (و) أظرف ( فلانا هكذا فى سائر الذيخ وهو غاط والصواب متاعا اذا جعل له (ظرفا كما هو نص العباب كصبور فافهم اه معصمه ومما يستدرك عليه امرأة ظريفة من نسوة ظرائف وظراف قال سيبويه وافق مذكره في التكسير يعنى في ظراف وحكى (المستدرك) اللحياني اظرف ان كنت ظار فاو قالوا فى الحال انه الظريف و أظرف بالرجل ذكره بظرف وقينة ، ظروف كصبور و استظرفه وجده | ظريف او تظارف تكلف النظرف و يا مظرفان كا مالكمان كما فى الاساس وأظرف الرجل كثرت أوعيته وظار فى فطرفته كنت أظرف - منه عن ابن القطاع (ظف قوائم البعير ) ظفه اظفا أهمله الجوهري وقال الكسائي اى (شدها كلها وجمعها) وكذلك قوائم غير (ظف) البعير ( و ) قال ابن الاعرابي (الظف العيش النكد و الغلاء الدائم) قال (والظفف) محركة (الضفف) وقد تقدم معناه (والمظفوف المصفوف) يقال ما، مظفوف اذا كثر عليه الناس قال الشاعر لا يستقى فى النزح المظفوف قال ابن بري هكذا أنشده أبو عمرو الشيباني بالظاء وقد تقدم في ض ف ف وقال أيضا المظفوف المقارب بين اليدين في القيد و أنشد زحف الكسير وقد تهيض عظمه * أوزحف مظفوف اليدين مقيد و ابن فارس ذكره بالضاد لا غير وكذلك حكاه الليث واستظف آثارهم تتبعها نقله ابن عباد قلت ولعله استظلف كما سيأتى | الظلف الباطل) عن أبي عمرو ويروى بالطاء أيضا كما تقدم وسيأتي أيضا (و) الظلف (المباح) الهدر (و) الظلف (بالكسر) (ظلف) ظفر كل ما اجتروه و (للبقرة والشاة وانظبي وشبهها بمنزلة القدم الناج ظلوف وأظلاف) وقال ابن السكيت يقال رجل الانسان - و قدمه وحاذرا الفوس وخف البعير والنعامة وظلف البقرة والشاة واستعاره الاخطل للانسان فقال الى ملك اظلافه لم تشقق * قال ابن بري هو لعففان بن قيس بن عاصم وصدره * سأمنعها أوسوف أجعل أمرها * الى ملك الخ وقال الليث والازهرى وابن | فارس الا ان عمرو بن معدی کرب رضی الله عنه استعارها للخيل فقال * وخيلى تطأ كم بأظلافها * وقال الليث أراد الحوافر واضطر إلى القافية واعتمد على الاظلاف لانها في القوائم (و) الظف (الحاجة) بدال ما وجدت عنده ظلفى أى حاجتي ( و ) الطاف ) ( المتابعة في المشى وغيره) س وفي اللسان المتابعة في الشئ وفى الاساس جاءت الأبل على ظلاف واحد أى متتابعة وظلوف ظلف - هنا زيادة في المتن بعد كركع) أى شداد) وهو تو كبد لها انقله الجوهرى قال العجاج وان أصاب عدواء الحرورفا * عنها رولا هاظ لو فاظلفا ( و ) يقال ( وجد ظلفه ) أى (مراده) وما يهواه ويوافقه ( و ) قال الفراء العرب تقول وجدت (الشاة ظلفها) أى ( وجدت مرعى موافقا فلا تبرح منه) يضرب مثلا للذى يجد ما يوافقه ويكون أراد به من الناس والدواب قال وقد يقال ذلك لكل دابة وافقت | هواها و فى الاساس وجدت الدابة ظلفها ما يظلفها ويكف شهوتها ( وأرض ظلفة كفرحة بينة الظلف نقله الجوهرى عن الاموى | (و) زاد غيره مثل ( سهلة و يحرك وقد ظلفت كفرح) ظلفا غليظة لا تؤدى أثرا ولا يستبين عليها المشى من لينها فتتبع وقال - ابن شميل الظلفة الارض التي لا يتبين فيها أثر وهي تف غليظ وهى الظلاف وقال يزيد بن الحكم يصف جارية تشكو اذا ما مشت بالدعص اخصها * كأن ظهر النقاقف لها ظلف وقال الفراء ارض ظلف وظلفة اذا كانت لا تؤدى أثرا كأنها تمنع من ذلك وذل ابن الاعرابي الطاف ما غلظ من الارض واشتد - قال الازهرى جعل الفراء الطاف مالان من الارض وجعلها ابن الاعرابى ما غلظ من الارض والقول قول ابن الاعرابى الظلف من | الأرض ما صلب فلم يؤد أثرا ولا وعوثة فيها فيشتد على الماشى المشى فيها ولا رمل فتر مض النهم فيها ولا حجارة فتحتفى فيها ولكنها طلبة قوله وغيره نصها وبالفم و بضمتين جمع ظليف اه SAA فصل الطاء من باب الفاء) (ظلف) التربة لا تؤدى اثر او في حديث عمر رضى الله عنه انه مر على راع فقال عليك الظلاف من الارض لا تر مضها أمره أن يرعاها في الارض التي هذه صفته الثلا رمض بحر الرمل وخشونة الحجارة فتتلف أظلافه الان الشاء اذار عيت في الدهاس وحميت الشمس عليها | أر مضتم ا ( والظلف أيضا شدة العيش) من ذلك هكذا مضبوط عندنا بالسكر والصواب بالتحريك ومن ذلك حديث سعد كان يصيبنا ظلف العيش بمكة اى بوسه و شدته وخشونته والظلفة كفرحة) طرف حنو القنب والاكاف واشباه ذلك مما يلى الارض - من جوانبها (والجمع ظلف وظلفات وهن) أى الظلفات الخشبات الاربع اللواتي يكن على جنبى البعسير تصيب أطرافها السفلى | الارض اذا وضعت عليها وفى الواسط ظلفنان وكذا فى المؤخرة وهما ما سفل من الحنوين) لان ما علا هما مما إلى العراقى هما - العضدان وأما الخشبات المطولة على جنب البعير فهى الاحنا، وشاهده كأن مواقع الظلفات منه * مواقع مصر حيات بقار بریدان مواقع الظلفات من هذا البعير قدا بيضت كمواقع ذرق النسر وفي حديث بلال كان يؤذن على ظلفات أفتاب مغرزة في | الجدار هو من ذلك وقال أبو زيد يقال لا على انطلقتين مما يلي العراقي العضدان و أسفلهما الظلفتان وهما ماسفل من الحنوين الواسط والمؤخرة وشاهد الظلف قول حميد الارقط وعض منها الطاف الدنيا * عض الثقاف الخرص المطبا (و) الظليف ( كأمير السيئ الحال) نقله الجوهرى ( والذليل) في معيشته (و) الظليف ( من الاماكن الخشن) نقله الجوهرى | زاد غيره فيه رمل كثير (و) الظليف ( من الامور الشديد الصعب ) يقال شرظليف أى شديد نقله الجوهرى ( و ) الطليف | (الشدة) وكل ما عسر عليك مطلبه ظليف قال ابن درید (و) الظليف ( من الرقبة أصلها ) ومنه قولهم أخذ بظليف رقبته أي | بأصلها ( و) رجل (ظليف النفس وظلفها) ككتف أى (نردها ) وهو من قولهم خلفه عن كذا ظلفا اذا منعه وذهب به) ونص أبي زيد فى النوادر ذهب فلان بغلامی (ظليفا) أى بغير ثمن ( مجانا ) قال قيس بن مسعود أياً كلها ابن وعلة في ظليف * ويأ من هيثم وابناسنان قال ابن بري ومثله قول الآخر فقلت كلوها في ظليف فعم كم * هو اليوم أولى منكم بالتكسب ( و ) يقال ( أخذه بظليفه وظلفه محركة) أى (أخذه كانه ولم يترك منه شيأ كما فى العباب وهو قول أبي زيد والذي في اللسان أخذ الشئ بظليفته وظلفته أى بأصله وجميعه ولم يدع منه شيأ ( و ) قال أبو عمر و (ذهب دمه ظلفا ) بالفتح ( ويحرك ) أى ( با طلا هدرا) لم يتأر به قال وسمعته بالطاء والظاء (والاظلوفة بالضم أرض) صابة (فيها حجارة حداد كان خلقتها خلقة الجبل) ولو قال على خلفة الجبل كان أخصر ( ج أظاليف وأنشد ابن برى * لمح الصقورعات فوق الاظاليف * (وأظاف) الرجل ( وقع فيها ) أى الاظلوفة أو فى الظلف ( وظلف نفسه عنه يظافها ظلفا منعها من أن تفعله أو تأتيه ) قال الشاعر لقد أظلف النفس عن مطعم * اذا ما تهافت ذبانه ( أو ) ظلفها عنه اذا ( كفها عنه و ( ظلف ( أثره يظلفه) بانضم ( ويظلفه بالكرظلفا فيه ما أخفاء لئلا يتبع أو مشى فى الحزونة - كيلا يرى أثره) فيها قال عوف بن الاحوص ألم أظاف على الشعراء عرضى * كما ظلف الوسيقة بالكراع قال ابن الاعرابي هذا رجل سل ابلا فأخذ بها في كراع من الارض لثلات تبين آثارها فيتبع يقول ألم أمنعهم أن يؤثروا فيها والوسيفة | الطريدة ( كظائفه) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه كا ظلفه كما ونص الصحاح واللسان (و) ظلف (القوم) يظافهم ظلفا - اتبع أثرهم) كما فى اللسان ( و ) ظلف (انشاة ) ظافا (أصاب ظلفها) يقال رميت الصيد فظلفته أى أصبت ظلفه فيه ومظلوف | نقله الجوهرى عن يعقوب ( والظلفا، صفاة قد استوت في الارض ممدودة) نقله الصاغاني (والظلفة) بالفتح ( ويكسر لا مها سمة | تادیبل) نقله الصاعانى (و) الظليف (كز بيرع) قال عبيد بن أيوب العنبري الا ليت شعري هل تغير بعدنا * عن العهد قارات الظليف الفوارد ومكان ظلف محركة وككتف) وعلى الاخير اقتصر ابن عباد ( مرتفع عن المساء و الطين و) قال ابن الاعرابی (ظلف على كذا ) تظليفا (زاد) عليه وكذلك ذرف وطلف وطلت ورمت * ومما يستدرك عليه قديطاق الظلف على ذات الظلف نفسها مجازا (المستدرك ) ومنه حديث رقيقة تتابعت على قريش سنو جدب أقحات الطائف أى ذات انطلف و يقال بلد من خالف الغنم أي مما يوافقها رغنم فلان على ظلف واحد بالكسر وظلف واحمد محركة أى قد ولدت كلها وظلفت نفسه عن كذا كفرح كفت وامر أن ظلفة النفس | أى عزيزة عند نفسها و في النوادر أظلفت فلا نا عن كذا و ظلفته اذا أبعدته عنه و يقال أقامه الله على الظلفات محركة أى - على الشدة والضيق وقال طفيل هنالك (فصل العين من باب الفاء) (عج) هنالك يرويها ضعي في ولم اقم * على الظافات مقفعل الا عامل ۱۸۹ وانظلف محركة كل هين وظيفة الشئ كسفينة أصله وجميعه والظلف بانك مر الشهوة ويقال هو بأكله بضرس و يطؤه بظلف - وقاموا على ظلماتهم على أطرافهم ومن على طلقات أمر وشفا أمر وهو مجاز (أخذ بظروف رقبتهم) بالضم (و بنظافها) أى (مجلدها) (خوف) لغة في صوف رقبته نقله الجوهري وقال غيره أى جميعها أو بشعرها السابل في نفرتها (و) قال ابن عبداد (ترکنه بظروفها وظافها وظاف قناء أى ( وحده) قال ( وجاء يظوفه كيسوقه و يظأفه كيمنعه ) أى ( بطرده ) والاخيرة دمر ذكره قريبا (العريف) فصل العين مع الفاء العتريف كونبيل وعصفور الخبيث الفاجر) نقله الجوهرى زاد غيره الذي لا يبالى ما صنع وزاد - الجوهرى (الجرى الماضى) وزاد ابن دريد (الغاشم المتغشرم) وبه فسر الحديث أوه افراخ محمد من خليفة يستخلف عتريف مترف | يقتل خلفى وخلف الخلف وقيل هو الداهي الخبيث وقيل هو قلب العفريت للشيطان الخبيث (و) العتريف والعتروف (من الجمال الشديد وهى بهاء) قال ابن مقبل من كل عتريفة لم تعد أن نزلت * لم يبغ در ته اداع ولا ربع ( أو العتريقة القليلة اللبن ) قاله ابن عباد ( و ) العتريفة أيضا ( العزيزة النفس التي لا تبالى الزجر) عن ابن عباد (والعترفان بالضم ) الديك) نقله الجوهرى وأنشد لعدى بن زيد ثلاثة أحوال وشهر امحرما * تفى كمين العترفان المحارب وكذلك العترسان كما تقدم (و) العترفان (ثبت عريض ربيعي) كما في اللسان والعباب (والعترفة الشدة) كالعترسة والتعترف التغطرش و ) التعترف أيضا ( ضد التحفرت نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه العترف كقنفذ الديك وكذلك العترس (المستدرك ) وأبو العتر يف من كناهم (العنف ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( النتف و) يقال ( مضى عنف من الليل وعدف (العنف) بالكسر) أى (قطعه منه وطائفة ) قاله ابن دريد و كان التاء بدل عن الدال المعرفة جنوة في الكلام وخرق في العمل) قاله الليث (تعرف) (و) قال ابن دريد المجرفة (الاقدام في هوج و ) قال الأزهرى ( يكون الجمل عجر فى المشي السرعته (و) قال الجوهرى جل ( فيه | تجرف وعجرفة وعجرفية) كان فيه خرقا و (قلة مبالاة لسرعته ) وفي المحكم العجرفيه ان تأخذ الابل السير بخرق اذا كات قال أمية - و من سيرها العنق المسيطروا الحرفية بعد الكاال ابن أبي عائد وقال الازهرى الجوفية من سير الابل الاعتراض في نشاط وأنشد قول أمية وقال ابن سيده وعجرفية ضبة أراها تقعرهم في الكلام وجمل عجر فى لا يقصد فى مشبه من نشاطه والانتى بالهاء (و) الحروف (كزنبور الخفيفة من النوق ) عن ابن عباد ( و ) المجروف (دويبة) كما فى الصداح زاد الليث ذات قوائم طوال ( أو النمل الطويل) الأرجل نقله الجوهرى وقال ابن سيده أعظم من النمل وقال الازهرى يقال أيضا لهذا النمل الذى رفعته عن الارض قوائمه) مجروف (و) قال العزيزي المجروف (المجوز كالمجروفة) وأنشد العبد الصمد بن عفة فاب الى مجروفة باهلية * يخل عليها بالعشى نجادها ومجاريف الدهر حوادثه ) نقله الجوهرى قال قيس لم تنسى أم عمار نوى قلق * ولا تجاريف دهر لا تعربني أي لا تخلينى ( و ) قال ابن دريد المجاريف ( من المطر شدنه) عند اقباله (كجارفه) فى الدهر والمطر (وهو يتجرف علينا أى يتكبر ) ورجل فيه تعجرف (و) في الصحاح هو يتعرف عليهم) اذا كان يركبهما يكرهونه ولا يهاب شيأ ) وما يستدرك عليه (المستدرك ) بعير ذو مجارف وعجاريف فيه نشاط قال ذو الرمة وصلنا بها الاخاس حتى تبدلت * من الجهد أسد اساذوات المجارف والعجرفة ركوبك الامر لا تروى فيه وقد تعجرفه العجف محركة ذهاب السمن وهو أعجف وهى عناء ج عجاف من الذكران | والاناث قاله الليث وهو (شاذ) على غير قياس (لأن أفعل وفعلا ، لا يجمع على فعال بالكسر غير هذه الكلمة رواية شاذة | عن الحرب ولكنهم بنوه على لفظ (سمان) فقالو اسمان وشاف وقيل هو كما قالوا أبطع و بطاح وأجرب وجراب ولا نظير الجفاء و عجاف الاقولهم حسنا، وحسان كذا قول كراع وليس بقوى لانهم قد كسر وابطها على بطاح وبرقاء على براق (لانهم قد يبنون) ونص الجوهرى والعرب قد تبنى (الشئ) ونص العباب قد تحمل الشئ ( على ضده) قال شيخنا ولو قال بنوه على نذه أى مثله لكان | أقرب وهو ضعاف كما مال اليه بعضهم ) كما قالوا عدوة بالها المكان صديقة وفعول) اذا كان (بمعنى فاعل لا تدخله الهام) نقله | الجوهرى رمنه قوله تعالى بأكاهن سبع عجاف هي الهولى التي لا لحم عليها ولا شحم ضربت لسبع سنين لا فطر فيها ولا خصب وفى حديث أم معبد يسوق أعترا ما فارقال مرد اس بن أذنة وان به رین ان کی الجواري * فتنب والعين عن كرم عجاف (عجف) ۱۹۰ فصل العين من باب الفا.) (عجلف) ( وقد عجف كفرح وكرم) وقد جاء أفعل وفعلا . على فعل يفعل في أحرف معدودة منها عجف يعرف فهو أعجف وأدم بأدم فه و آدم وسمر ير فهو أسمر وحق يحدق فهو أحمق وخرق يحرق فيه وأخرق وقال الفرا. بجف وعجب و حق و حق ورعن ورعان و خرق وخرق ( ونصل أعجف) أى ( رقيق وأصال عجاف) قال أمية بن أبى عائد تراح بداه لمحشورة * خواطي القداح عجاف النصال (والعجفاء الارض لا خير فيها ومنه قول الرائد وجدت أرضا عفا، وشجرا أعشم أى قد شارف اليبس وفى الاساس نزلوا في بلاد | عجفا، أى غير ممطورة وفى اللسان وربماسه وا الارض المجدية عجافا قال الشاعر يصف سحابا لفح العجاف له السابع سبعة * فشر بن بعد تحاوفر وينا يقول أنبتت هذه الارضون المجدبة السبعة أيام بعد المطر ( وأبو العجفاء هرم بن نيب) السلمى (تابعی) يروى عن عمر بن الخطاب عداده في أهل البصرة روى عنه محمد بن سیرین اورده ابن حبان في كتاب الثقات (و) أبو العجفاء (عبد الله بن مسلم) المكى (من تبع التابعين ) رفاته أبو العجفاء عمرو بن عبد الله الديلى السيباني وقد صحفه المعنى فى س ى ب فقال أبو العجماء وهو غلط وقد نبهنا عليه هناك (و) حكى الكسائى (شفنان عفاران) أى (الطيفتان) والعجاف (كتاب) حب (الحنظل) عن ابن عباد - (و) العجاف اسم من أسماء (الدهر) عن ابن عباد أيضا ( و) العجاف ) كغراب نوع من التمر ) كما في اللسان وعجف نفسه عن ( الطعام بمفها عجفا ومجوفا حبسها عنه وهي تشتهيه اور به غيره أى (جائعا ) ولا يكون العجف الا على الجموع والشهوة ( أو ليشبع مؤاكله) الذي يؤا كله ( كيف تعجيفا) ومنه قول سلمة بن الأكوع لم يغــذهـا مــد ولا نصيف * ولا تميرات ولا تعجيف لكن غذاها الابن الخريف * المحض والقارص والصريف (و) عجف ( نفسه على المريض) اذا ( صبرها على التمريض والقيام به) قال انى وان عيرتني فحولى * اواز دریت عظمی و طولی لا عجف النفس على الخليل * أعرض بالود وبالتنويل كا عجف بنفسه عليه و ) تقول عجف ( نفسه على فلان) أى (احتمل عنه ولم يؤاخذه ) نقله الصاغاني (و) عجف (الدابة يجفها) بالضم و يجفها بالكسر عفا (هزلها كأمنها) وهذه عن الجوهرى ومنه الحديث حتى اذا اعجفها ردها فيه (و) عجف (عن) فلان تجافاه ) وفي الاساس مجحفتها على أذى الخليل اذا لم تخذله (و) عجف (نفسه حلمها) يعجفها عجنا كما فى اللسان وسيف مجوف دائر لم يصقل) قال كعب بن زهير رضى الله عنه وكأن موضع رحله من صلبها * سيف تقادم عهده معجوف و بعير معجوف و منجف ) أى ( أعين) وفي بعض النسخ من عجف وهو غلط قال ساعدة بن جؤية صفر المباءة ذوهرسين منجف * اذا نظرت اليه قلت قد فرجا (والعجوف) بالضم ( ترك الطعام ) عن ابن الاعرابی زاد غيره مع الشهوة البسه و بنوا العجيف كز بير قبيلة) من العرب نقله ابن دريد ( وعاجف ع في شق بني تميم ممايلى القبلة نقله ابن دريد قال ابن مقبل الاليت ليلى بين أحماد عاجف * وتعشار أجلى في سريح وأسفرا (والجفوا) اذا عجفت مواشيهم) أى هزات ( والتعجيف الاكل دون الشبع ) وقد تقدم شاهد من قول سلمة بن الاکوع رضى الله عنه ( والعنجف جندل زنبور اليابس هزالا) أو مرضا هكذا أورده ابن دريد والازهرى في الرباعى وهو أيضا قول أبي عمرو (و) قال این درید فی باب فعلول العنجوف القصير المتداخل وربما وصفت به العجوز ) وسيأتى البحث فيه في عنجف لان المصنف أعاده هناك ثانيا لاختلافهم في النون أهى زائدة أم لا * ومما يستدرك عليه التعجيف حبس النفس عن الطعام وهو مشته له ايؤثر به غيره | (المستدرك ) وقال ابن الاعرابي التعجيف ان ينقل قوته الى غيره قبل ان يشبع من الجدوبة والعجوف منع النفس عن المقابع والتعجيف و الغذاء | والهزال ورجل عجف ككنف أعجف وهى أيضا عجف بلاها ، وجمعهما عجاف والتعريف الجهد وشدة الحال قال معقل بن خويلد اذا ما طعنا فانزلوا في ديارنا * بقية من أبقى التعجيف من رهم والعجف محركة غلط العظام وعراؤها من اللحم ووجه عجف وأعجب كاظما ن ولله عجفا، ظمأى قال تنكل عن أظامى النثات صاف * أبيض ذى مناصب عجاف وأعجف القوم جلسوا أموالهم من شدة وتضيق والعجيف المهزول جمعه عفى كمرضى ومنه المثل لكن على بلدح قوم عجنى * قال | شيخنا وان ثبت عجيف فيحتمل حينئذانه جمع له وهو قياس فيه وحب ؟ اف أى غير راب كما فى الاساس وابراهيم بن عجيف بن حازم - (عجلون) البخاري عن اسباط اليسع وغيره ( عجلوف بالجيم كيز بون) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( اسم النملة المذه وره فصل العين من باب القاء ) (عرصف) ۱۹۱ المذكورة في التنزيل) وقيل اسمها طاخية كما أتى للمصنف فى طخ ى وفيه اختلاف كثير أورده السهيلى فى الاعلام وشيخنا في حاشية الجلالين ثم ان وزنه بحيز بون صرح بأنه بالياء التحتية قبل الجيم وهو الصواب على ما في الأصول المجمعة وقد وقع | في بعض النسخ تقييده بالنون بدل الباء، واعتمد بعض المقيدين وهو غالية والادلك ( العدف النوال القليل) وقال أصبن في ماله (عرف) عد فا نقله ابن فارس وفي اللسان العرف البول اليسير من اصابة (و) في الصحاح العرف ( الاكل و) في اللسان العدف ( اليسير من | العلف و) العدف (بالكسر القطعة من الليل ) يقال مر عدف من الليل وعنف أى قطعة نقله الجوهرى (و) العدف ( الجماعة منا | كا المدفة) قاله ابن دريد (و) العدف ( بالضم جميع العدوف) كصبور (وهو الذواق) كحاب وهو مايذاق قال الشاعر وحيف بالتنى فهن خوص * وقلة ما يدفن من العدوف عدوف من قضام غيرلون * رجيع الفرث أولولك الصريف (و) العدف بالتحريك القذى) نقله الجوهری قال ابن بری شاهده قول الراجز يصف حما ر ا و ا تنه أوردها أميرها مع السدف * أزرق كالمرآة طعار العدف أي يطهر القذى ويدفعه ( وعرف بعدف) عد فا ( أكل نقله الجوهرى (و) يقال ( ما ذقنا عد وفا) كصبور (ولا عدوفة) بالهاء - ( ولا عد فا) بالفتح ( و يحول ولا عدا فا كغراب) أى (شيأ ) اقتصر الجوهرى على الاولى والثالثة والخامسة وفى العباب قال أبو عمر و كنت عند يزيد بن مزيد الشيباني فأنشدته بيت قيس بن زهير ومجنبات مايدفن عذوفة * يقذفن بالمهرات والامهار فقال لى يزيد هفت يا أبا عمر وانما هي عدوفة بالدال المهملة قال فقالت له لم أصحف أنا و لا أنت تقول ربيعة هذا الحرف بالذال المعجمة | وسائر العرب بالدال المهملة قال الصاغاني هكذا نسب أبو عمر وهذا البيت الى قيس بن زهير وانما هو الربيع بن زياد العبسى (و) يقال باتت ( دابة بلا عدوف) أى (بلاعان) هذه اغة مضر نقله الجوهرى والعدفة بالكسر ما بين العشرة الى الخمسين) وخصصه الازهرى والجوهرى فقال ( من الرجال) رعم به كراع فى الماشية قال ابن سيده ولا أحقها ( كالمدف بالكرو) العدف | (كعنب) والذي يظهر من عبارة اللسان ان العدف والهدف كال هما جمعات للعدفة (و) معناها (التجمع) قال ابن سيده وعندى ان المعنى هذا بالتجمع الجماعة لان التجميع عرض وانما يكون مثل هذا فى الجواهر المخلوقة كدرة وسدرور بما كان في المصنوع وهو قليل (و) العدفة (القطعة من الشئ كالعيدف) كيدر نقله ابن عبا: قال ولا أحقه ويقال عدف له عدفة من المال أى قطع له | قطعة منه (و) العدفة (الصدرة) عن ابن عباد (و) العدفة ( كالصنفة من النوب) نقله الجوهرى وفى اللسان يقال ما عليه عدفة أى خرقة لغة مرغوب عنها ( و ) العدفة ( أصل الشجرة الذاهب في الارض ويحرك ) وهذه عن ابن الاعرابي ( ج كعنب) | هذا على القول الأول ( ويحرك ) هذا على قول ابن الاعرابي وأنشد للطرماح جمال أثقال ديات النأي * عن عدف الاصل وكرامها (المستدرك) (عنف) و و هكذا أنشده بالتحريك وغيره بر و به بالكسر يقول انه يحمل الحمالات والمغارم عن أقاصى الاصل فكيف عن معظمه یعنی به يزيد ابن المهلب (و) قال العزيزى ( ما تعرفت اليوم) أى ( ماذقت قليلا فضلا عن كثيرو) في التكملة ( عدفاء ع) * ومما يستدرك عليه العدفة بكسر ففتح كا الصنفة من الثوب لغة في العرفة بالمكسر واعتدف الثوب أخذ منه عرفة واعتدف العدفة أخذها وعدف كل شئ بالكسر أصله وعداف كغراب واد في ديار الازدبانسراء وقيل جبل العذوف) كصبور ( العدوف فى لغاته) قاله ابن دريد وهو ما يتة وله الانسان والدابة (والذال المعجمة (لغة ربيعة و بالمهملة) لغة (لسان العرب) كما تقدم ذلك عن أبي عمرو الشيباني ( وعذف يعدف) عذوفا ( أكل و يقال ( سم عذاف كغراب أى (قاتل) مقلوب من ذعاف حكاه يعقوب (المستدرك ) واللحياني ( و ) قال ابن عباد (مازات عاد فامنذ اليوم ) أى (لم أذق شيأ ) * ومما يستدرك عليه عرف نفسه كعد فها وقال (العرجون) ابن الاعرابي العدوف السكوت والعذوف المرارات العرجوف كعصفور) أهمله الجوهری و صاحب اللسان وقال ابن عباد في (الناقة الشديدة الفخمة) كالعرجوم نقله الصاغاني (( ع رصاف الاكاف بالكسر و عره وفه وعصفوره) أيضا قطعة (عرصف) خشبة مشدودة بين الحنو ين المقدمين نقله الجوهرى ( أو العرصاف الصوت) بوى ( من العقب) كالعرفاص نقله الازهرى | ( و ) قال الليث العرصاف (العقب المستطيل) وأكثر ما يقال ذلك اعقب الجنبين والمننين ( أو ) هو ( خصلة من العقب والقد) على قبة يشد بها الهودج كالعرفاص نقله ابن دريد ( و ) في الصحاح العرصاف واحمد العراصيف من الرحل) وهى ( أربعة أوتاد يجمعن بين رؤس احناء القتب في رأس كل حنووندان مشدودان بعقب) أريجلون الابل وفيه انطلفات ( أو ) هي ( الخشبتان اللتان تشدان بين واسط الرحل وآخرته يمينا وشمالا) قاله الاصعى (و) العراصيف ( من سنام البعير أطراف سنا سن ظهره ) نقله ابن عباد و في اللسان العراصيف ما على السناسن كالعصافير قال ابن سيده وأرى العراقيص فيسه لغة (و) المراصيف (من) الخرطوم عظام تنثى فى الخيشوم) نقله ابن عباد ( والعرصوفان عودان) قد ( أدخلا فى دجرى (الفدان) ليعزف والد جو الخشبة | ١٩٢ (فصل العين من باب الفاء) (عرف) التي تشد عليه الحديدة القدان و عرصفه جذبه) كما في اللسان زاد الليث فشقه مستطيلا والعرصف بكفر ( ثبت يونانيته كما فيطوس) و به اشتهر عند الاطباء قلو (اذا شرب من ورقه با العسل أربعين يوما أبر أعرق النسا وسبعة أيام ابرأ اليرقان) وفى (صرف) قوله عرق النسا البحث الذي سيأتي للمصنف ((عرفه يعرفه . معرفة وعرفانا وعرفه بالكسر فيهما ( وعرفانا بكسرتين مشددة الفاء علمه واقتصر الجوهرى على الاولين قال ابن سيده وينفصلان بتحديد لا يليق بهذا المكان وقال الراغب المعرفة والعرفان ادراك التي تفكر وتدبر لا ثره فهى أخص من العلم و يضاده الانكار ويقال فلان يعرف الله ورسوله ولا يقال يعلم الله متعديا الى مفعول واحد لما كان معرفة البشر لله تعالى هوند بر آثار، دون ادراك ذاته ويقال الله يعلم كذا ولا يقال يعرف كذا لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل الله بتفكر وأصله من عرفت أى أصبت عرفه أى رائحته أو من أصبت عرفه أى حسده ( فهو عارف وعريف وعروفة) يعرف الامور ولا ينكر أحدار آه مرة والها، في عروفة للمبالغة قال طريف بن مالك أو كما وردت عكاظ قبيلة * يعنوا الى عريفهم يتوسم أى عارفهم قال سيبويه هو فعيل بمعنى فاعل كقولهم ضريب قداح (و) عرف الفرس عرفا بالفتح) وذكر الفتح مستدرك (جزعرفه) يقال هو يعرف الخيل اذا كان يجز أعرافها نقله الزمخشري والجوهرى وابن القطاع (و) عرف بذنبه و كذ عرف (له) اذا ( أقر) به وأنشد ثعلب عرف الحسان لها غليمة * تسعى مع الاتراب في اتب وقال أعرابي ما أعرف لا حد يصرعنى أى لا أقربه (و) عرف ( فلانا جازاء وقرأ الكسانى ) قوله عز وجل واذ أسر النبي الى بعض | أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه (عرف بعضه) وأعرض عن بعض (أى جازى حفصة رضى الله تعالى عنها ببعض ما فعلت) قال الفراء من قرأعرف با تشديد فمعناه انه عرف حفصة بعض الحديث وترك بعضا و من قرأ بالتخفيف أراد غضب من ذلك وجازي عليه قال واعمرى جازى حفصة بطلاقها قال وهو وجه حسن قرأبذلك أبو عبد الرحمن السلمى أو معناه أقر يبعضه - وأعرض عن بعض ومنه قولهم (أنا أعرف للمحسن والمسى ، أى لا يخفى على ذلك ولا مقابلته بما يوافقه وفي حديث عوف ابن مالك لترد نه أولا عرفتكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أى لاجازينك بها حتى يعرف سوء صنيعك وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد وقال الازهرى قرأ الكسائي والاعمش عن أبي بكر عن عاصم عرف بعضه خفيفة وقر أحمزة ونافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر اليحصي بالتشديد ( والعرف الربح طبيبة) كانت (أومنتنة) يقال ما أطيب عرفه كما في الصحاح وأنشد ابن سيده ثناء كعرف الطيب يهدى لاهله * وليس له الابني خالد أهل وقال البريق الهدني في النتن فاعمر عرفن ذى الصباح كما * عصب السفار بعصبة اللهم ( وأكثر استعماله في الطيبة) ومنه الحديث من فعل كذا و كذالم يجد عرف الجنة أى ربحها الطيبة ( و ) فى المثل (لا يجزمك | السوء عن عرف السوء) كما في الصحاح قال الصاغانى ( يضرب الثيم ) الذي لا ينفك عن قبح فعله شبه يجلد لم يصلح للدباغ فنبذ جانبا فأنتن (والعرف نبات أو انتمام أو نبت ليس حمض ولاعضاء من الثمام كذا فى المحيط واللسان (و) العرفة (بهاء الريح - و العرفة (اسم من اعترفهم) اعترافا اذا سألهم عن خبر لي عرفه ومنه قول بشر بن أبي خازم اسمائلة عميرة عن أبيها * خلال الجيش تعترف الركايا ( ويكسرو) العرفة أيضا (فرحة تخرج فى بياض الكف) نقله الجوهرى عن ابن السكيت (د) يقال (عرف) الرجل ( كعنى ) عرف بالفتح) وفى بعض الذين عرفانا بالكسر فهو معروف ( خرجت به تلك القرحة كما في الصحاح ( والمعروف ضد المنكر ) قال | الله تعالى وأمر بالمعروف وفى الحديث صنائع المعروف تقي مصارع السوء وقال الراغب المعروف اسم لكل فعل يعرف بالعقل | والشرع حسنه والمنكر ما ينكر بهما قال تعالى تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر و قال تعالى وقلن قولا معروف و من هذا قيل | الاقتصاد في الجود معروف ما كان ذلك مستحسنا في العقول وبالشرع خود من كان فقير افلياً كل بالمعروف وقوله وللمطلقات | متاع بالمعروف أى بالاقتصاد والاحسان وقوله قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى أى رد بالجميل ودعاء خير من | صدقة هكذا ( ومعروف فرس سلمة بن هند ( الغاضري) من بني أسد وفيه يقول ا كفى معروفا عليهم كأنه * اذا ازور من وقع الاسنة أحرد (و) معروف (بن مسكان بانى الكعبة) شرفها الله ته إلى أبو الوايد المكي صدوق قرى مشهور مات سنة ٦٥ ومكان كعثمان وقيل بالمكسر هكذا هو بالسين المهملة والصواب بالمعجمة (و) معروف (بن سويد) الجـذا مى أبو سلمة الصرى روى له أبو داود | والنسائي (و) معروف بن خربوذ) المكى (محدثان) وقد تقدم ضبط خر بود فى موضعه قال الحافظ بن حجر تابعي صغير وليس له في البخاري غير موضع واحد وفي كتاب الثقات لابن حبان يروى عن أبي الطفيل قال وكان ابن عيينة يقول هو معروف بن مشكان روى عنه ابن المبارك ومروان بن معاوية الفزارى ( و ) أبو محفوظ معروف (بن فيروزان الكرخي قدس الله روحه من أجلة | الأولياء (فصل المعين من باب الفاء) (عرف) ۱۹۳ الاولياء و (قبره الترياق المجرب به غداد لقضاء الحاجات قال الصاغاني عرضت لي حاجة وحيرتني في سنة خمس عشرة وستمائة | فأتيت قبره وذكرت له حاجتي كماتذكر الاحياء معتقدا أن أولياء الله لايموتون ولكن ينقلون من دار الى دار وانصرفت فقضيت (المستدرك) الحاجة قبل أن أصل إلى مسكني * قلت وفاته من اسمه معروف جماعة من المحدثين معروف بن محمد أبو المشهور عن أبي سعيد ابن الاعرابی و معروف بن آبی المعروف البلخى و معروف بن هذيل الغسانى و معروف بن سهيل محدثون وهؤلاء قد تكلم فيهم و معروف الازدى الخياط أبو الخطاب مولى بني أمية ومعروف بن بشير أبو أسما، وهؤلاء من ثفات التابعين (و) معروفة (بهاء فرس الزبير بن العوام القرشى الاسدى هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب ان اسم فرسه . عليها حنينا و مثله في اللسان والعباب وأنشد الصاغاني ليحيى بن عروة بن الزبير أب لى أبي الخسف قد تعلمونه * وصاحب معروف سمام الكتائب وقد تقدم ذلك فى خ س ف ( ويوم عرفة التاسع من ذى الحجة تقول هذا يوم عرفة غير منون ولا ندخله الالف واللام كما في الصحاح ( وعرفات موقف الحاج ذلك اليوم على اثني عشر م الا من مكة على ما حققه المتكلمون على أسماء المواضع وغلط الجوهرى فقال موضع بمنى وكذا قول غيره موضع بمكة وان أريد بذلك قرب منى ومكة فلا غلط قال ابن فارس أما عرفات فقال قوم ( سميت بذلك لان آدم وحواء عليهما السلام (تعارفابها) بعد نزولهم أمن الجنة ( أو لقول جبريل لا براهيم عليهما السلام لما علمه | المناسك) وأراه المشاهد ( أعرفت) أعرفت (قال عرفت) عرفت ( أولا نها مقدسة معظمة كانها عرفت أى طبيعت) وقيل لان الناس يتعارفون بها زاد الراغب وقيل التعرف العباد فيها إلى الله تعالى بالعبادات والادعية قال الجوهرى وهو (اسم في لفظ الجمع فلا يجمع كأنهم جعلوا كل جزء منها عرفة ونقل الجوهرى عن الفراء انه قال لا واحد له بصحة وهى (معرفة وان كان جمعا - لان الاماكن لا تزول فصارت كانشئ الواحد وخالف الزيدين تقول هؤلا، عرفات محسنة تنصب النعت لانه نكرة وهي قوله تنصب النعت لعل (مصروفة ) قال سيبويه والدليل على ذلك قول العرب هذه عرفات مباركا فيها وهـذه عرفات حسنة قال ويدلك على كونها معرفة الاولى تنصب الحال أنك لا تدخل فيها ألفا ولا ما وانما عرفات بمنزلة أبانين وبمنزلة جمع ولو كانت عرفات نكرة لكانت اذا عرفات في غير موضع وقال الاخفش وانما صرفت عرفات لان التاء بمنزلة الياء والواوفى - لمين ومسلمون) لانه تذكيره وصار التنوين بمنزلة الذون فلما سمى به ترك على حاله كما يترك مسلمون اذا سمى به على حاله وكذلك القول في أذرعات وعانات وعريتنات كما في الصحاح ( والنسبة عرفى) محركة (وزنفل بن شداد العرفى من أتباع التابعين روى عن ابن أبي مليكة ( سكنها فنسب اليها) ذكره الصاغانى والحافظ قال الجوهرى (وقولهم نزلنا عرفة شبيه مولد وليس بعربي محض (والعارف و العروف الصبور ) يقال أصيب فلان فوجد عارفا والعارفة المعروف كالعرف بالضم يقال أولاه عارفة أى معروفا كما فى الصحاح ( ج (عوارف) ومنه سمى السهروردي كتابه عوارف المعارف ( و) العراف ( كشداد الكاهن ) أ ( والطبيب) كما هو نص الصحاح ومن الاول الحديث من أتى عرافاف أله عن شئ لم يقبل منه صلاة أربعين ليلة ومن الثاني قول عروة بن حزام العذرى وقلت لعراف اليمامة داوني * فانك ان أبرأتى الطبيب ابى من سقم ولا طيف جنة * ولكن عمى الحميرى كذوب هكذا فصله الصاغاني وفي حديث آخر من أتى عرافا أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن الاثير العراف المنجم - أو الجازي الذي يدعى علم الغيب أى استأثر الله بعلمه وقال الراغب العراف كالكاهن الا ان العراف يخص بمن يخبر بالاحوال - المستقبلة والكاهن يخبر بالاحوال الماضية (و) عراف (اسم و) قال الليث يقال (أمر عارف) أى (معروف) فه و فاعل بمعنى | مفعول وأنكره الازهرى وقال لم أسمعه لغير الليث والذى حصلناه للزنغمة رجل عارف أى صبور قاله أبو عبيدة وغيره (و) قال | ابن الاعرابي (عرف) الرجل ( كمع) اذا ( أكثر ) من ( الطيب والعرف بالضم الجودو ) قيل هو (اسم ما تبذله وتعطيه و العرف ( موج البحر) وهو مجاز (و) العرف (ضد النكر) وهذا قد تقدم له فه وتكرار ومنه قول النابغة الذبياني يعتذر إلى النعمان بن المنذر الى الله الاعدله ووفاءه * فلا النكر معروف ولا العرف ضائع (و) العرف (اسم من الاعتراف) الذى هو بمعنى الاقرار ( تقول له على أنف عرفا أى اعترافا) وهو توكيد نقله الجوهرى (و) العرف (شعر عنق الفرس) وقيل هو منبت الشعر والريش من العنق واستعمله الاصمعي في الانسان فقال جاء فلان مبرئلا - للشرأى نافش اعرفه جمعه اعراف وعروف قال امرؤ القيس غش بأعراف الجياداً كفنا * اذا نحن قناعن شواء مذهب ( و يضم راؤه ) كعسر وعسر (و) العرف(ع) قال الحطيئة أدار سلمى بالدوانك فالعرف * أقامت على الارواح والديم الوطف وفي المعجم في ديار كاذب بن مليحة ماؤه من أطيب المياه بنجد يخرج من صفاصلدم (و) العرف ( علم و ( العرف الرمل والمكان | (٢٥ - تاج العروس سادس) ١٩٤ (( فصل العين من باب الفاء) (عرف) المرتفعات ويضم راؤه) وفي الصحاح العرف الرمل المرتفع قال الكميت أها جك بالعرف المنزل * وما أنت والطلال المحول وقال غيره العرف هنا موضع أو جبل ( كالعرفة بالضم ج كصر دو ) جمع العرف اعراف مثل ( أقفال و العرف ( ضرب من (النحل) قال الاصمعي في كلام أهل البحرين وقال ابن دريد الاعراف ضرب من النخل وأنشد نغرس فيها الزاد والاعرافا * والنايجى مسدف اسلافا (أو ) هى ( أول ما تطعم) وقيل اذا باغت الاطعام ( أو ) هى (نخلة بالبحرين تسمى البرشوم) وهو بعينه الذي نقله الاصمعي و ابن دريد (و) العرف (شجر الارج) نقله الجوهرى كأنه لرائحته (و) العرف ( من الرملة ظهرها المشرف) وكذا من الجبل وكل عال - (و) العرف (جمع عروف) كصبور (للصابر و العرف (جمع العرفاء من الابل والضباع) ويقال ناقة عرفا، أى مشرفة السنام - وقيل ناقة عرفاء اذا كانت مذكرة تشبه الجمال وقيل لها عرفاء الطول عرفها وأما العرفاء من الضباع فسيأتى للمصنف فيما بعد (و) العرف (جمع الأعرف من الخيل والحيات) يقال فرس أعرف كثير شعر المعرفه وكذا حية أعرف (و) يقال (طار القطاعر فا ) | بالضم (أى) متتابعة (بعضها خلف بعض و يقال (جاء القوم عرفا عرفا) أى متتابعة (كذلك) ومنه حديث كعب بن عجرة جاؤا - كاتهم عرف أى يتبع بعضهم بعضا ( قيل ومنه قوله تعالى ( والمرسلات عرفا) وهى الملائكة أرسات متتابعة مستعار من عرف الفرس (أو أراد انها ترسل بالمعروف والاحسان وقرأت عرفا و عرفا ( وذو العرف بالضم ربيعة بن وائل ذى طواف الخضر مى) وقد تقدم ذكر أبيه في طوف ( من ولده الصحابي ربيعة بن عيدان بن ربيعة ذى العرف الحضرمي ويقال الكندى رضى الله عنه | شهد فتح مصر قاله ابن يونس و هو الذي خاصم الى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض وتقدم الاختلاف في ضبط اسم أبيه هل هو عيدان - أو عبد ان (و) العرف ( كعنق ماء لبنى أسد ) من أحلى المياه (و) أيضا (ع) وبه فسر غير الجوهرى قول الكويت السابق ( وا اهلى ابن عرفان بن سلمة الأسدى الكوفى ( بالضم من أتباع التابعين) ضبطه الصاغاني هكذا بدقات وهو أخو ابن أبي وائل شقيق بن سلمة - بروى عن عمه قال يحيى و أبو زرعة والدارقطني ضعيف وقال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال النسائي والازدى متروك الحديث وقال ابن حبان يروى الموضوعات عن الاثبات لا يحل الاحتجاج به قاله ابن الجوزي والذهبي (و) عرفان (مجربان و عفتان) ثم فسر الوزنين بقوله ( بضمتين مشدّدة و بكسرتين، شدّدة وفيه لف و نشر مرتب قال أبو حنيفة ( جندب ضخم كا الجرادة له عرف لا يكون الا في رمئة أو عن ظوانة) وقد اقتصر على الضبط الأول (أودويبة صغيرة تكون برمل عالج ) أ ( و ) رمال ( الدهناء و) قال ابن دريد العرفان بالضبط الأول (جبل أوروبية (و) العرفان (بكسرتين مشدّدة فقط) اسم رجل وهو (صاحب الراعي الشاعر الذي يقول فيه کفانی عرفان الكرى وكفيته * كلو النجوم والنعاس معانقه فيات يريه عرسه وبناته * وبت أريه النجم أبن مخافظه و قال ثعلب العرفان هنا هذا الرجل المعترف بالشئ الدال عليه ) وهذا صفة وذكر سيبويه أنه لا يعرفه وصفا ( ويضم) مع التشديد - وهكذا رواه سيبويه جعله منقولا عن اسم عين وعرفان ك عتبان مغنية مشهورة) نقله الصاغاني ( والعرفة بالضم أرض بارزة - مستطيلة تنبات و) العرفة أيضا (الحد بين الشيئين) كالارفة ( ج (عرف) كمرد ( والعرف ثلاثة عشر موضعا ) في بلاد العرب منها (عرفة صارة وعرفة الفنان وعرفة ساق) وهذا ية ل له ساق ( الفروين) وفيه يقول الكميت قوله وددت الفلوجنان رأيت بعرفة الفروين نارا * تشب ۲ وردن الفلوجتان كذا في الاصل وحرر وعرفة الأملح وعرفة جحا و عرفة نباط وغير ذلك) ويقال العرف في بلاد ثعلبة بن عدوهم رهط الكميت وفي اللسان العرفتان ببلاد بني أسد ( والأعراف ضرب من النخل) عن ابن دريد وخصه الاصمعي بالبحرين وقد تقدم شاهده (و) الاعراف (سوربين الجنة والنار) و به فمر قوله تعالى ونادى أصحاب الاعراف وقال الزجاج الاعراف أعالى السور و اختلاف في أصحاب الاعراف فقيل هم قوم استون حسناتهم وسياتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسبات فكانوا على الحجاب الذي بين الجنة والنار قال - ويجوز أن يكون معناه والله أعلم على الاعراف على معرفة أهل الجنة وأهل النار هؤلاء الرجال وقيل أصحاب الاعراف أنبياء - وقيل ملائكة على ما هو مبين فى كتب التفاسير (و) الاعراف (من الرياح أعاليها) وأوائلها وكذلك من السحاب والضباب وهو مجاز (واعراف نخل وهضاب) وفى بعض النسخ وهوا الصواب واعراف نخل هضاب (حرابني مهلة هكذا في النسخ وهو غلط صوابه حر فى أرض سهلة كما هو نص المعجم لياقوت وأنشد يا من لثور الهق طواف * أعين مشاء على الاعراف و يوم الاعراف من ايامهم ( و ) قال أبوزياد في بلاد العرب بلدان كثيرة تسمى الاعراف منها ( أعراف لبنى وأعراف رة) وغيرهما وهى (مواضع) في بلاد العرب قال طفيل الغنوى جلبنا من الاعراف اعراف غمرة وأعراف لبنى الخيل من كل مجلب (( فصل الدين من باب الفاء) (غرف) عرابا وحوا مشرفا صحباتها * بنات حصان قد تخير منجب بنات الاغر والوجيه ولاحق * وأعوج ينفي نسبة المننسب والعريف كامير من يعرف أصحابه ج عرفاء) ومنه الحديث فارجعوا حتى يرفع البشاعر فاؤكم أمركم ( وعرف) الرجل ) ككرم - وضرب عرافة) مصدر الاول واقتصر الصاغانى والجوهرى على الباب الأول أى (صارع و يفاو) يقال أيضا عرف فلان علينا سنين - يعرف عرافة ( ككتب كتابة) اذا (عمل العرافة) نقله الجوهرى (والعريف رئيس القوم) وسيدهم (اسمى به لانه عرف بذلك أو لمعرفته بسياسة القوم (أو النقيب وهو دون الرئيس) وفى الحديث العرافة حق والعرفاء في النار قال ابن الاثير العرفاء جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس إلى أمورهم ويتعرف الامير منه أحوالهم فعيل بمعنى فاعل وقوله العرافة حق أي فيها مصلحة للناس ورفق في أمورهم وأحوالهم وقوله والعرفاء في النار تحذير من التعرض للرياسة لما في ذلك من الفتنة فانه اذالم يقم بحقه أثم واستحق العقوبة ومنه حديث طاوس انه سأل ابن عباس ما معنى قول الناس أهل القرآن عرفاء أهل الجنة - قال رؤساؤهم وقال علقمة بن عبدة بل كل حيوان عزواوان كرموا * عريفهم بأثا فى الشر هر جوم وعريض بن سريع و ابن مازن تابعیان) أما الاول فانه مصرى يروى عن عبد الله بن عمر وعنه توبة بن نمر ذكره ابن حبان في الثقات - وأما الثاني فانه حكى عن على بن عاصم قاله الحافظ (و) عريف ( بن جشم شاعر فارس ) وهو من أجداد دريد بن الصمة وغيره من الجسميين وابن العريف أبو القاسم الحسين بن الوليد) القرطبي (الاندلسی نحوی شاعر ) وفاته أبو العباس بن العريف معروف | نقله الحافظ * قلت وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن موسی بن عطاء الله الصنهاجي الطحى نزيل المرية والمتوفى بمراكش سنة | ٥٣٦ أخذ عن أبي بكر عبد الباقي بن محمد بن بريال الانصارى تلميذ أبي عمر و الطلمنكي وعنه محيى الدين بن العربي وغيره كما ذكرناه في رسالتنا اتحاف الاصفياء بلال الاولياء (وكز بير ) عريف ( بن درهم) أبو هريرة الكوفى عن الشعبى (و) عريف ( بن ابراهيم) يروى حديثه يعقوب بن محمد الزهرى (و) عريف (بن مدرك ) وغير هؤلاء ( محدثون والحارث بن مالك بن قيس بن عریف صحابی) لم أجد ذكره في المعاجم ( وعريف بن آبد) کا حمد ( فى نسب حضرموت من اليمن (و) في الصحاح العرف بالكمر من قولهم ( ماعرف | عرفي بالكسر الا بأخرة أى ماء رفتنى الا أخير او العرفة بالمكسر المعرفة) وهذا قد تقدم ذكره في أول المادة عند سرده مصادر عرف (و) قال ابن الاعرابي ( العرف بالكسر الصبر) وأنشد لابي دهبل الجمعي قل لا بن قيس أخي الرقبات * ما أحسن العرف في المصيبات ( وقد عرف اللامر يعرف) من حد ضرب ( واعترف) أى صبر قال قيس بن ذريح فيا قلب صبر او اعتراف الماترى * و يا حبهاقع بالذي أنت واقع ( والمعرفة كمرحلة موضع العرف من الفرس) من الناصية إلى المنسج وقيل هو اللحم الذى يثبت عليه العرف والاعرف) من الاشياء (ماله عرف) قال عنجرد تحلف حين أحلف * كمثل شيطان الحماط أعرف والعرفاء الضبع الكثرة شعر رقبتها) وقيل الطول عرفها وأنشد ابن برى للشنفرى وقال الكميت ولى دونكم أهلون سيد عملس * وأرقط زهلول وعرفا. جيال لها راعيا سو، مضيعان منهما * أبو جعدة المادى وعرفا، جيال (و) يقال (امرأة حسنة المعارف أى الوجه وما يظهر من اواحدها) معرف ( كقعد) سمی به لان الانسان يعرف به قال الراعی ملتغمين على معارفنا * ننى لهن حواشي العصب وقيل المعارف محاسن الوجه ( و ) يقال هو من المعارف أى المعروفين كأنه يراد به من ذوى المعارف أى ذوى الوجوه ( و ) من ( سجعات المقامات الحريرية (حيا الله المعارف) وان لم يكن معارف (أى) حبا الله (الوجوه وأعرف) الفرس (طال عرفه والتعريف - الاعلام ) يقال عرفه الامر أعلمه اياه وعرفه بينه أعلمه بمكانه قال سيبويه عرفته زيد افذهب الى تعدية عرفت بالتنقيل الى مفعولين | يعنى انك تقول عرفت زيدا فيتعدى الى واحد ثم تنقل العين فيتعدى الى مفعولين قال وأما عرفته بزيد فانما يريد عرفته بهذه | العلامة وأوضحته بهانه وسوى المعنى الاول وانما عرفته بزيد كقولك سميته بزيد (و) التعريف ( ضد التنكير ) و به فسر قوله تعالى | عرف بعضه وأعرض عن بعض على قراءة من قرأ بالتشديد ( و ) التعريف ( الوقوف بعرفات) يقال عرف الناس اذ اشهدوا عرفات قال أوس بن مغراء ولا يريمون للتعريف موقفهم * حتى يقال أجيزوا آل صفوانا (و) هو ( المعرف كمعظم الموقف بعرفات) وفي حديث ابن عباس ثم محلها الى البيت العتيق وذلك بعد المعرف يريد بعد الوقوف بعرفة | وهو في الأصل موضع التعريف ويكون بمعنى المفعول (و) من المجاز (اعر ورف الرجل) اذا تهي أللشر) واشر أب له ( و ) من المجاز أيضا اعرورف (البحر) اذا ارتفعت أمواجه) كالعرف وكذلك اعرورف السيل اذا تراكم وارتفع ( و ) من المجاز أيضا اعرورف - (المستدرك) (المستدرك) ١٩٦ فصل العين من باب الفاء) (عرف) ( التخل) اذ ( كشف والتف كا نه عرف الضبيع) قال أحيحة بن الجلاح يصف عطن الله معروف أسبل جباره * بحافتيه الشوع والغريف (و) اعروف ( الدم صاوله زید) مثل العرف قال أبو كبير الهذلي مستنة سنن الفاو مرشة * تنفى التراب بفاحزم عرورف (و) اعرورف الرجل (الفرس) اذا ( علا على عرفه) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد اعر ورف (الرجل ارتفع على الاعراف | و) يقال (اعترف) الرجل ( به ) أى بذنبه (أقر) به ومنه حديث عمر رضى الله عنه اطردوا المعترفين وهم الذين يقرون على أنفسهم - بما يجب عليهم فيه الحدو التعزير كأنه كره لهم ذلك وأحب ان يستروه (و) اعترف ( فلانا) اذا ( سأله عن خبر لي عرفه والاسم العرفة | بالكسر وقد تقدم شاهده من قول بشر (و) اعترف (الشئ عرفه) قال أبو ذؤيب يصف سحابا همرته التعامي فلم يعترف * خلاف النعامى من الشام ريحا وربما وضعوا اعترف موضع عرف كما وضع واعرف موضع اعترف (و) قال ابن الاعرابی اعترف فلان اذا (ذل وانقاد) أنشد الفراء في نوادره مالك ترغين ولا يرغو الخلف * وتجزعين والمطى يعترف أي ينقاد بالعمل وفى كتاب يافع و يفعة والمطى معترف (و) اعترف ( الى أخبرني باسمه وشأنه) كأنه أعلمه به (وتعرفت ما عندك ) أي تطلبت حتى عرفت و منه الحديث تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ( و) يقال (انته فاستعرف اليه حتى يعرفك ) وفي اللسان أتيت متنكرا ثم استعرفت أى عرفته من أنا قال مزاحم العقيلي فا - تعرفانم قولا انذارحم * هيمان كلفنا من شأنكم عسرا فان بغت آية تستعرفان بها * يوما فة ولا لها العمود الذي اختصرا (وتعارف واعرف بعضهم بعضا) ومنه قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ( وسم واعرفة محركة ومعر وفا وكز بير وأمير و شداد و قفل) وما عدا الاول فقد ذكرهم المصنف آنها فهو تكرار فتأمل * ومما يستدرك عليه أمر عريف معروف فعيل | بمعنى مفعول و اعرف فلان فلانا و عرفه از اوقفه على ذنبه ثم عفا عنه وعرفه به وسمه وهذا أعرف من هذا كذا فى كتاب سيبويه - قال ابن سيده عندى انه على توهم عرف لان الشئ انما هو معر وف لا عارف وصيغة التعجب انماهى من الفاعل دون المفعول | وقد حكى سيبويه ما أبغضه إلى أى أنه مبغض فتعجب من المفعول كما يتعجب من الفاعل حتى قال ما أبغضى له فعلى هـذا يصلح أن يكون أعرف هنا مفاضلة وتعجبا من المفعول الذى هو المعروف والتعريف انشاد الضالة نقله الجوهرى وتعرف الرجل واعترف | وأنشد ابن بري الطريف العنبري وتعرفونى انى أنا ذا كو * شال سلاحي في الفوارس معلم واعترف اللقطة عرفها بصفتها وان لم يرها في يد الرجل يقال عرف فلان الضالة أى ذكرها او طلب من يعرفها فجاء رجل يعترفها أى يصفها بصفة يعلم انه صاحبها واعترف له وصف نفسه بصفة يحققه بها و استعرف اليه انتسب له و تعرفه المكان وفيه تأمله به وأنشد وقالوا تعرفها المنازل من منى * وماكل من وافي مني أنا عارف سيبويه و معارف الارض أوجهها و ما عرف منها ونفس عروف حاملة صبور اذا حملت على أمر احتلته قال الازهرى ونفس عارفة بالهاء مثله | قال عنترة فصبرت عارفة لذلك حرة * ترسو اذ انفس الجبان تطلع يقول جيست نفسا عارفة أى صابرة والعوارف النوق الصبر وأنشد ابن بري لمزاحم العقيلي وقفت بها حتى تعالت بي الضحى * وصل الوقوف المبريات العوارف المبريات التي في أنوفها البرة والعرف بضمتين الجود لغة في العرف بالضم قال الشاعر ان ابن زيد لازال مستعملا * بالخير يفشى في مصره العرفا والمعروف الجود اذا كان باقتصاد و به فسر ابن سیده ما أنشده ثعلب وما خير معروف الفتى في شبابه * اذالم يزده الشيب حين يشيب والمعروف النصح وحسن الصحبة مع الاهل وغيرهم من الناس وهو من الصفات الغالبة ويقال للرجل اذا اولى عنك بوده قدها جت | معارف فلان وهي ما كنت تعرفه من ضنه بك ومعنى هاجت بيست كما يهيج النبات اذا يبس والتعريف الطبيب والتزيين و به فسر قوله تعالى يدخلهم الجنة عرفها الهم أى طيبها قال الازهرى هذا قول بعض أغة اللغة يقال طعام معرف أى مطيب وقال الفراء | معناه يعرفون منازلهم حتى يكون أحدهم أعرف بمنزله اذا رجع من الجمعة إلى أهله وقال الراغب عرفها الهم بأن وصفها وشوقهم | اليها و طعام معرف وضع بعضه على بعض وعرف الرجل ككرم طاب ريحه وعرف كعلم اذا ترك الطيب عن ابن الاعرابي وأرض | معروفة طيبة العرف وتعرف اليه جعله يعرفه وعرف طعامه أكثر أدمه وعرف رأسها بالدهن رواه واعر ورف الفرس صارنا فصل الدين من باب القاء) (عرف) ۱۹۷ عرف و سنام أعرف أى طويل ذو عرف وناقة عرفا، مشرفة السنام وقيل اذا كانت مذكرة تشبه الجمال وجبل أعرف له كالعرف | وعرف الارض بالضم ما ارتفع منها وحزن أعرف مرتفع والاعراف الحرث الذي يكون على الفلجان والقوائد و عرف الشر بينهم ارثه | أبدان الالف لمكان الهمزة عينا وابدل الثناء فاء قاله يعقوب في المبدل وأنشد وما كنت ممن عرف الشر بينهم * ولا حين جد الجد ممن تغيبا أى ارث و معروف وادلهم أنشد أبو حنيفة وحتى سرت بعد الكرى في لويه * أساريع معروف وصرت جناد به وتعارفوا تفاخروا و يروى بالزاي أيضا و بهما فسر ما في الحديث ان جاريتين كانتا تغنيان بما تعارفت الانصار يوم بعاث ونقول لمن فيه | جريرة ما هو الاعو برف وقلة عرفاء مرتفعة وهو مجاز و عرفته أصبت عرفه أو حده والعارف فى تعارف القوم هو المختص بمعرفة الله ومعرفة ملكونه وحسن معاملته وقال ابن عباد عرف استخذى وقد عرف عند المصيبة اذا صبر و عرف ككرم عرافة طاب ريحه وأعرف الطعام طلاب عرفه أى رائحته والاعارف جبال اليمامة عن الحصى والاعرف اسم جبل مشرف على قعيقعات بمكة - والا عبرف جبل اطيئ لهم فيه نخل يقال له الافيق وعرف محركة من قرى الشعر باليمن وعبد الله بن محمد بن حجر العرافي بالفتح روى عن شيخ يكنى أبا الحسن وعنه حسن بن يزداد عرفت نفسى عنه تعرف بالكسر وتعرف بالضم عرفا و (عزوفا) تركته بعد اعجابها ) به و زهدت فيه و انصرفت عنه وقيل سات ( أو ) عزفت (ملته) وهذه عن ابن دريد أوصدت عنه ( فهو عزوف عنسه | أى عن الامر اذا أباه وأنشد الليث ألم تعلمى إلى عزوف عن الهوى * اذا صاحبي في غير شئ تعصبا وأنشد الجوهرى للفرزدق يخاطب نفسه عزفت باعشاش وماكدت تعزف * وأنكرت من حدراء ما كنت تعرف وقد تقدم البحث فيه فى ع ش ش وفى ح د ر (والعرف العزيف صوت الجن وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل) وقيل هو صوت يسمع بالليل كالطبل وقيل هو صوت الرياح في الجوفتوهمه أهل البادية صوت الجن وفيه يقول قائلهم وقد عرفت الان تعز وانى لأجناب الفلاة وبينها * عوارف جنان و هام صواخد فا و من حديث ابن عباس كانت الجن تعرف بالليل كله بين الصفا والمروة ( و ) العزاف ) كنداد ) سحاب) يسمع فيه عزيف الرعد) و هود و به قال جندل بن المثنى يدعو على رجل يا رب رب المسلمين بالسور * لا نسقه صيب عزاف جؤر * ذى كرفي وذى عفاء من مر هكذا أورده الاصمعي والفارسي و رواية ابن السكيت غراف بالغين محجمة (و) العزاف (رمل لبنى عد) صفة غالبة مشتقة من | عزيف الان (أو جبل بالدهناء) قال السكرى ( على اثنى عشر ميلا من المدينة) قبل (سمى) به (لانه كان يسمع به عزيف الجن) وهو بسرة طريق الكوفة من زرود قال جرير بين المخيصرف العزاف منزلة * كالوحى من عهد موسى فى القراطيس وفي الصحاح و يقال أبرق العزاف وهو قريب من زرود ( و ) في العباب ويقال (ابرق العزاف ما لبنى أسد بن خزيمة بن مدركة مشهور له ذكر في أخبارهم وهو فى طريق القاصد الى المدينة من البصرة (يجاء من حومانة الدراج اليه ومنه الى بطن نخل ثم الطرف ثم المدينة) ومثله في المعجم قال الشاعر لمن الديار بأبرق العزاف * أضحت تجربها الذيول سوافى وقال ابن كيسان أنشدني المبرد لرجل به جو بني سعيد بن قتيبة الباهلي وكأننى لما خططت اليهم * رحلى نزلت بأبرق العزاف وعزف الرياح أصواتها) نقله الجوهرى ( والمعازف الملاهي التي يضرب بها ( كالعود والطنبور) والدف وغيرها و في حديث - أم زرع اذا سمعن صوت المعازف أيقن انهن هو الك ( الواحد عرف) على غير قباس ونظيره ملامح ومشابه في جمع لمحة وشبه ( أو معرف كمنبر و مكنسة قبل اذا أفرد المعزف فهو ضرب من الطنابير وتتخذه أهل اليمن قلت وهو المسمى بالقبوس الآن وغيرهم يجعل العود معرفا ( والعازف اللاعب بها و أيضا (المغنى) وقد عزف عرفا (و) عازف ( ع سمی به لانه تعرف به الجن) قال ذو الرمة وعيناء مبهاج كان ازارها * على واضح الاعطاف من رمل عازف (و) قال ابن الاعرابي (عزف يعرف) عرفا اذا (أقام في الاكل والشرب و ) قال ابن عباد عزف البعير) اذا نزت حنجرته عند الموت) قلت وكانه لغة في عسف بالسين كما سيأتى ( والعزف بالضم الحمام الطورانية) وهى التي لها صوت ره دیر و به فسر قول | حتى استغاث بأحوى فوقه حبك * يدعو هد يلا به العزف العزاهيل الشماخ (عرف) ۱۹۸ فصل العين من باب الفاء) (و) قال ابن الاعرابى ( أعزف مع عزيف الرمال) زاد غيره والرياح وهو ما يسمع من دوبها وأما عزيف الرمال فهو صوت فيه (المستدرك ) لا يدرى ما هو وقيل هو وقوع بعضه على بعض * ومما يستدر عليه العرف الطرق والضرب بالدفوف ومنه حديث عمرانه من بعزف دف فقال ما هذا قالو اختان فسكت وقال الراجز للموقع الازرق فيها صاهل * عرف كعرف الدف والجلاجل وكل لعب عزف وتعازفوا أى تناشدوا الأراجيز أو هجا بعضهم بعضا وقيل تفاخروا ورجل عزوف عن اللهو اذالم ينتهه وعن النساء اذ الم يصب اليهن وعرفت القوس عرفا و عز يفاصوتت عن أبي حنيفة ورمل عازف وعزاف مصوّت ومطر عزاف مجلجل وعزف | نفسه عن كذا منعها عنه وقول أمية بن ابي عائد

وقد ما تعلقت ام الصبى منى على عزف واكتمال أراد عزوف فحلف والعزوف كصبور الذى لا يكاد يثبت على خلة واعز وزف للشر تهيأ عن اللحياني وقد سموا عارف و عزيفا (صف) كزبير ( عسف عن الطريق يعف) عسفا (مال و عدل) وسار بغير هداية ولا توخى صوب ) كاعتف وتعسف) يقال أعف ) الطريق اعتسافا و تعسفه اذ اقطعه دون صوب توخاه فأصابه ( أو ) عسفه (خبطه) في ابتغاء حاجة (على غير هداية ) قال ابن دريد هذا هو الاصل (و) منه قول ذي الرمة قد أعسف النازح المجهول معفه * في ظل أغضف يدعوهامه اليوم ثم كثر حتى قيل عسف (السلطان) اذا ظلم) وقال ابن الاثير العسف في الاصل ان أخذ المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم فنقل الى الظلم والجور( و ) عسف (فلانا استخدمه كاعتفه) اتخذه عيفا يقال كم أعف لك أى كم أعمل لك أى وأسعى علين عاملا لك متردد اعليك كعاسف الليل ( و ) عرف (ضي متهم رعاها وكفاهم امرها وتردد فيما يصلحها (و) عف ( عليه وله) اى ( عمل له و) عسف (البعير) يعف عناوعو فافه و عاسف (اشرف على الموت من الغدة وجعل يتنفس فترجف حنجرته وناقة عاسف - بلاها نقله الجوهرى عن ابن السكيت (وبها عسفات) محركة ( وعساى كغراب) قال الاصم مى قلت لرجل من اهل البادية - ما العساف قال حين تقمص حنجرته اى ترجف النفس والعسف نفس الموت قالوا العساف الابل كالنزاع للانسان قال عامر بن الطفيل في قرزل يوم الرقم ونعم أخو الصعلوك امس تركته بتضرع بكبو لليدين ويعف (و) العسف ( القدح الضخم) نقله الجوهرى والجمع العوف وكذلك العس وقد تقدم ( و ) المعسف (الاعتساف بالليل يبغى طلبة ) نقله الصاغاني ومنه قول الشاعر * اذا أراد عسفة تعسفا * (والعسيف الاجير ) نقله الجوهرى وأنشد الليث و ابن فارس في المقايس لابي دواد الايادي كالعسيف المربوع شل جمالا * ماله دون منزل من مبيت وكالا هما روى المربوع والرواية كالعسيف المربوع شل قلاصا * ماله دون منهل من مبات لا لو فى الدهاس من جدم اليوم ولا المنتضى من الخيرات وقبله (و) قبل العسيف ( العبد المستعان به) هكذا فى سائر النسخ وصوا به المستهان به كما هو نص العباب واللسان وقال نبيه بن الحجاج أطعت النفس فى الشهوات حتى * أعادتي عسيفا عبد عبد وهو (فعيل بمعنى فاعل) كعليم ( من عسف له) اذا عمل له ( أو ) فعيل بمعنى (مفعول) كأسير (من عسفه اذا ( استخدمه) كما تقدم وجمعه على فعلاء على القياس في الوجهين نحو قولهم علماء وأسراء وفى الحديث لا تقتلوا عسيفا ولا أسيفا و الاسيف العبد وقيل هو الشيخ الفاني وقيل كل خادم عسيف وفي الحديث أنه بعث سرية فنهى عن قتل العفا، والوصفا، (وعسفان كعثمان على مرحلتين من مكة حرسها الله تعالى ان قصد المدينة على ساكنم ا السلام قال عنترة کانها حين صدت ما تكلمنا * ظبى بعسفان ساجی الطرف مطروف وقال ابن الاثير هي قرية جامعة بين مكة والمدينة وقبل هي منزلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة قال الشاعر يا خليلى أربعا و استخبر ارسما بعسفان ( وأعف) الرجل (أخذ بعيره نفس الموت) عن ابن الاعرابي قال (و) أعرف أيضا اذا أخذ غلامه بعمل شديد) قال (و) أعسف اذا سار بالليل خبط عشواء قال ( و ) أعسف اذا لزم الشرب في القدح الكبير ) كل ذلك نقله ابن الاعرابي وعسفه ) أي بعيره (تعسيفا أتعبه ) بالسير (وتعسفه ظلمه ) أو ركبه بالظلم ولم ينصفه ( وانعسف انعطاف) ومنه قول أبي وجزة

  • واستيقنت ان الصليف منعف * الصليف عرض العنق (والعسوف الظلوم) ومنه الحديث لا تبلغ شفاعتي اما ما سوفا

(المستدرك ) أي جائر ا ظ الوما * ومما يستدرك عليه عسف المفازة عسفاقطعها على غير هداية وناقة عوف تركب رأسها في السير ولا يثنيها - شئ والتعسيف السير على غير علم ولا أثر والعسف ركوب الأمر بلا تدبر ولاروية وكذلك التعسف والاعتساف واعنفه ركبه بالظلم ويجمع العيف أيضا على عسفة بكسر ففتح على رف اشراف البعير على الموت وسمو اعسافا كشداد ويقال فصل العين من باب الفاء ) ( عصف) ۱۹۹ و يقال أخذوا في معاسف البيد ومعاميها وسلطان عساف جائز وعف فلانة غصبها نفسه أو امرأة معسوفة و بقال وقع عليه السيف فتعنه أى أصاب الصميم دون المفصل والدمع يعف الجفون اذا كثر فجرى فى غير مجاريه كما فى الاساس (العقفة نقيض (عسقف) البكاء) قاله الليث ( أو ) هو جمود العين وذلك (أن يريد البكاء فلا يقدر عليه نقله الجوهرى و ابن عباد يقال بكى فلان و عسقف فلان أي جمدت عينه فلم يبك ( و ) قال العزيزى (عسقف) فلان ( فى الخير ) اذا (هتم به ولم يفعل ) قال شيخنا وصرح الشيخ - أبو حيان أن سين العسقفة زائدة قال ومعناها جمود العين من البكاء (العشوف بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (أعشف) الشجرة اليابسة ) قال (والمعشف كحسن من عرض عليه مالم يكن يأكل فلم يأكله و ) قال ابن شميل (البعير) اذاجی، به ( أول ) ما يجاء به من البرلا يأكل الفت و ) لا ( النوى و) لا (الشعير ) يقال له انه لمعشف (و) يقال ( أكلته ) أى الطعام ( فأعشفت عنه ( أى ) (مرضت) عنه ( ولم يهنأنى و ) يقال ( أنا أعنف هذا الطعام أى ( أقذر، وأكرهه و ) يقال والله ما يه شف لى أمر قبيح) أى (عصف) ما يعرف وقدر كبت أمر اما كان يعشف لك) أى ما كان ( يعرف) كذا فى اللسان والعباب والتكملة (العصف بقل الزرع) نقله الجوهرى عن الفراء وقد أعصف الزرع) طال عصفه أو حان أن يجز كذا في الصحاح وقال اللحياني كثير المتين وأنشد اذا جمادی منعت قدارها * زان جنابی عطن معصف هگذار واه اللحياني ويروى معصف بالضاد المعجمة ونسب الجوهرى هذا البيت لا بى قيس بن الاسلت قال ابن بري هو لا حيحة بن الجلاح ( و ) قال الحسن في قوله تعالى فجعلهم ( كعصف مأكول) قال (أى كزرع ) قد ( اكل حبه وقى تبنه ) وأنشد المبرد قصير وامثل كعصف مأكول * أراد مثل عصف مأكول فزاد الكاف للتأكيد ( أو ) انه يحتمل معنيين أحدهما انه جعل أصحاب الفيل ( كورق أخذ ما كان فيه وبقى هو لا حب فيه أو انه جعلهم ( كورة أكانه البها تم وروى عن عيد بن جبير انه قال في قوله تعالى كعصف، أكول قال هو الهبور وهو الشعير الثابت بالنبطية ( وعصفه ) يعصفه عصفا صرمه من أقصابه أو ( حزه قبل | أن يدرك ) جزورقه الذى يميل فى أسفله ليكون أخف للزرع فان لم يفعل مال بالزرع ( والعصافة ككناسة ما سقط من السنبل من قوله التين يوجد بعده فى التين ) ٢ ونحوه نقله الجوهرى وقيل هو الورق الذي ينفتح عن الثمرة وقيل هورؤس سنبل الحنطة قال علقمة بن عبدة نسخ المتن المطبوعة زيادة تستی مذانب قدرات عصيفتها * حدورها من أتى الماء مطموم نصها وككنيسة الورق (و) بقولون ( -- هم عاصف) أى ( مائل عن الغرض) وكذلك سهام عصف وهو مجاز ( وكل مائل عاصف) قاله المفضل وأنشد لكثير المجتمع الذى ليس في فرت بليل وهى شد فا. عاصف * بمتحرق الدوراة من الخفيدد وعصفت الريح تعصف عصفا و عصوفا اشتدت فهى) ربع (عاصفة وعاصف رعصوف) واقتصر الجوهرى على الاخيرين من رباح عواصف قال الله تعالى فالعاصفات عصفا يعنى الرياح تعصف ما مرت عليه من جولات التراب تمضى به وقد قيل ان العصف الذي هو التبن مشتق منه لان الريح تعصف به قال ابن سيده وهذا ليس بقوى وفى الحديث كان اذا عصفت الريح أى اذا اشتد | هبوبها قال الجوهرى (و) في لغة بني أسد (أعصفت الريح ( فهى معصف و معصفة ) زاد غيره من رياح معاصف و معاصيف اذا اشتدت (و) قوله تعالی کرماد اشتدت به الريح ( في يوم عاصف أى تعصف فيه الريح) وهو ( فاعل بمعنى مفعول) مثل قولهم ایل نائم | وهم ناصب كما في الصحاح وقال الفراء ان العصوف للرياح وانما جعله تابعا لليوم على جهتين احداهما ان العصوف وان كان للريح | فات اليوم يوصف به لان الريح تكون فيه فجاز أن يقال يوم عارف كما يقال يوم حار ويوم بارد والحر والبرد فيهما و الوجه الآخران | يقال أراد في يوم عاصف الريح لا نهاذ كرت فى أول الكلمة ( وعصف عياله يعصفهم) عصفا ( كسب لهم نقله الجوهرى زاد غيره | وطلب و احتمال وقيل العصف هو الكسب لاهله ومنه قول الحجاج قد يكسب المال الهدان الجافى * بغير ما عصف ولا اصطراف السنيل اه (و) من المجاز (ناقة) عصوف ( ونعامة عصوف) أى ( سريعة) تعصف براكبها فتمضى به قاله شهر ونقله الجوهرى قال الزمخشري شبهت بالريح في سرعة سيرها ( و ) قال ابن الاعرابي (العصوف الكدرة) هكذا في سائر النسخ و في العباب الكدر وفي اللسان الكد فتأمل ذلك والعين من العصوف مضمومة واطلاقه يوهم الفتح (و) قال أيضا العصوف (الخمور و ) قال ابن فارس ( عصفتها ريحها) | اذا فلاحت زاد ی شبهت فخمة ريحها بعصفة الريح ( وأعصف) الرجل (هلك) حكاه أبو عبيدة ونقله الجوهرى (و) أعصف ( الفرس مر مر ا ( سريعا ) لغة في أحصف نقله الجوهرى (و) قال النضر أعصفت ( الابل استدارت حول البنر حرصا على الماء وهى تثير التراب) حوله * ومما يستدرك عليه العصف والعصفة والعصيفة والعصافة ما كان على ساق الزرع من الورق الذى (المستدرك) يبس فيتفتت وقيل هو ورقه من غير ان يعين بيبس أو غيره رقبل ورقه ومالا يؤكل وبكل ذلك فسر قوله تعالى والحب ذو العصف | والريحان وقال النضر العصف القصيل وقيل ورق السنبل كالعصيفة وقيل مقطع منه كالعصيف وقيل هم ورق الزرع الذى عميل | في أسفله فتجزه ليخف وقيل العصف ما جز من ورق الزرع فأكل وهو رطب وقيل العصف المسنبل نفسه وجمعه عصوف وقال ابن | الاعرابي العصفان التبان والعصوف الاتبان واستعصف الزرع قصب ومكان معصف كثير التين عن اللحياني والعصافة | فصل العين من باب الفاء) (عطف) ما عصفت به الريح والمعصفات الرياح التي تثير السحاب والورق والعصف والتعصف السرعة على التشبيه بذلك وأعصفت الناقة في السير أسرعت فهى معصفة قال الشاعر و من كل منهاج اذا ابتل لينها * تحلب منها نائب متعصف يعنى العرق وقال شمر ناقة عاصف سريعة وأنشد قول الشماخ فأضحت بصحراء البسيطة عاصفا * توالى الحصى عمر العجايات مجرا ونون عصف مربعات قال رؤبة * بعصف المرخاص الاقصاب * وأعصف الرجل جار عن الطريق قال الجوهرى والحرب - تعصف بالقوم أى تذهب بهم وتهلكهم قال الاعشى في فيلق جأواء ملمومة * تعصف بالدارع والحار وهو مجاز و في العباب أعصفت الحرب با اقوم أى ذهبت به وأهلكنهم قال وهذه أصبح من عصفت بهم وقال اللحياني اعتصف | العياله اذا كسب لهم نقله الجوهرى والاغانى يقال عصف واعتصف كما يقال صرف و اصطرف ( عطف بعطف) عطفا (مال) (عطف) نقله الجوهرى ومنه الحديث فو الله لكان عطفتهم حين سمعوا اصوتى عطفة البقر على أولادها (و) عطف عليه أشفق کن عطف) قال شيخناه مرحوا بأن العطف بمعنى الشفقة مجاز من العطف بمعنى الانثناء ثم استعير للميل والشفقة اذا عدى بعلى واذا عدى بعن كان على الضد ( و ) عطف ( الوسادة ثناها كعطفها) تعطيفا ( و ) عطف ( عليه ) أى ( حمل وكر) وفى اللسان رجع عليه بما يكره أوله بما يريد و يتوجه قول أبي وجزة السعدى العاطفون تحين ما من عاطف * والمسبغون يدا اذا ما أنعموا على العاطفة وعلى الحملة (والعطفة خرزة للتأخيذ) تؤخذ بها النساء الرجال كما في الصحاح (و) العطفة (شجرة تتعلق الحبلة بها) وهى | التي قال لها العصبة كما سيأتى ( ويكسر فيه ما) في الاولى حكى اللحياني وفي الثانية أبو حنيفة وأنشد الأزهرى قول الشاعر تلبس حبه ابد می و نمی * تلبس عطفة بفروع ضال وقال ابن برى العطفة اللبلاب سمى بذلك لتلويه على الشجر (و) العطفة (بالكسر أطراف الكرم المتعلقة منه وشجرة العصبة | وهي التي تقدم فيها ان الحبلة تتعلق بها وبالتحريك نبت يتلوى على الشجر لا ورق له ولا أفنان ترعاه البقر ) خاصة وهو مضربها ويزعمون انه يؤخذ بعض عروقه و يلوى و يرقى و يطرح على الفارك فتحب زوجها قال الأزهرى وقال النضر اغما هي العطفة - تفففها الشاعر ضرورة ليستقيم له الشعر و قال أبو عمرو فى غريب شجر البر العطف واحد ها عطفة (وظبية عاطف تعطف جيدها | اذار بضت) وكذلك الحاقف من الظباء (و) العطاف ( كتاب و المعطف ) كمنبر الرداء) والطيلسان وكل ثوب يتردى به جمع الاخير معاطف قال ابن مقبل شم العرانين ينسيهم معاطفهم * ضرب القداح وتأريب على الخطر وقال الاصمعي لم أسمع للمعاطف بواحد وفي حديث ابن عمر خرج متلفعا بعطاف وفي حديث عائشة فن اولتها عطافا كان على وجميع العطاف عطف وأعطفة وعطوف والمعطف والعطاف مثل منذر و ازار و ملحف و لحاف و مسر در سراد وقيل سمى الرداء عطافا الوقوعه على عطفى الرجل وهما ناحيتا عنقه (و) العطاف (السيف) لان العرب تسميه ردا . قال ولامل لى الاعطاف ومدرع * لكم طرف منه حديد ولى طرف الطرف الاول حده الذي يضرب به والطرف الثانى مقبضه وقال آخر لا مال الا العطاف تؤزره * أم ثلاثين وابنة الجبل (1) قال ابن عباد العطاف (کتاب اسم كاب و العطوف الناقة التي تعطف على البوفتر أمه) نقله الجوهرى والجمع عطف (و) العطوف (مصيدة) سعيت لان فيها خشبة منعطفة) الرأس ( كالعاطوف و العطوف في قداح الميسر ( القدح الذي يعطف | على القداح فيخرج فائزا ) قال صخر الغي الهذلي فضحت صفنى في جمه * خياض المدار قد ما عطوفا (أو) هو (القدح) الذى (لاغرم فيه ولا غنم) وهو أحد الاغفال الثلاثة من قداح الميسر سمى عطوف الا نه فى كل ربابة يضرب قاله القتيبي في كتاب الميسر ( كالعطاف كشداد فيهما أو ) العطوف ( الذي يرد مرة بعد مرة أو ( الذي ) كورمرة بعد مرة) قاله السكرى - في شرح ديوان الهذليين ( أو ) العطاف (كنداد قدح بعطف على ما خذ القداح و ينفرد) و به فسر قول ابن مقبل وأصفر عطاف اذا راح ر به غدا ابنا عيان في الشواء المضهب ( و ) العطاف (فرس عمرو بن معدی کرب) رضی الله عنه (و) عطاف ( بن خالد محدث) مخز و مى مدنى يروى عن نافع قال أحمد ثقة | وقال ابن معین ایس به بأس ) والعطف محركة طول الاشفار ) وانعطافها ومنه حديث أم معبد وفي أسفاره عطف نقله كراع و بروی بالغين فصل العين من باب الفاء) (عف) ٢٠١ بالغين وهو أعلى ( و ) عطيف (كز بير علم) والاعرف غطيف بالمعجمة عن ابن سيده والمعطوفة قوس عربية تعطف سيتها عليها | عطفاش ديدا) وهي التي تتخذ للاهداف قاله ابن دريد والجوهرى ( و ) فى الحاح عطفا الرجل جانباء من لدن رأسه الى وركيه وكذلك ( عطفا كل شئ بالك مر جانباه و ) قال ابن الاعرابي يقال ( تنتج عن عطف الطريق ويفتح أى قارعته ) وكذا عن عليه ودعسه وقريه وقارعته ( وعطف القوس) بالكسر (سيتها) ولها عطفان قاله ابن عباد ( و ) يقال ( هو ينظر فى عطفيه أى معجب) بنفسه قال ابن درید (وجاء) فلان (ثانى عطفه أى) جاء (رضى البال) ومنه قوله تعالى ثانى عطفه اليضل عن سبيل الله (أو ) معناه (لا و با عنقه) قال الازهرى وهذا يوصف به المتكبر ( أو ) المعنى (متكبر ا معرضا) عن الاسلام ولا يخفى ان التكبر والاعراض من نتائج العنق فالمال واحد ( و ) يقال ( ثنى عنى فلان ( عطفه أى أعرض عنه نقله الجوهرى (وتعوج الفرس ) هكذا فى النيخ - وهو غلط والصواب وتعوج القوس ( فى عطفيه ) اذا ( تثنى يمنة ويسرة ) كما هو نص العباب ( والعطف أيضا) أى بالكسر ( الابط) وقيل المنكب وقال الأزهرى منكب الرجل عطفه وابطه عطفه والجمع العطوف (و) العطف (بالفتح الانصراف) وقد عطف يعطف عطفا (و) العطف (بالضم جمع العاطف والعطوف) وهما العائد بالفضل الحسن الخلق (والعطاف) بالكدر و هذه (لالازار ) وفى عبارة المصنف قلاقة ظاهرة (و) قال أبو زيد (امرأة عطيف كأمير) أى ( لينة مطواع) وهى التى ( لاكبر لها و) | يقال (عطفته نوبی (تعطيفا) اذا جعلته عطا فاله) أى رداء على منكبيه كالذي يفعله الناس في الحر (وقسى معطفة) معطوفة | احدى السيتين على الاخرى (و) كذلك لقاح معطفة شدد فيهما (للكثرة) قال الجوهرى (وربما عطفوا عدة ذود على فصيل | واحد واحتلبوا ألبانهن على ذلك يدورن وانعطف) الغصن وغيره (اننى) وهو مطاوع عطفه قال الجوهرى ومنعطف الوادى منعرجه و (منحناه) قال (وتعاطفوا ) أى (عطف بعضهم على بعض قال ( و تعطف به أى بالعطاف اذا ( ارتدى) بالرداء - ومنه الحديث سبحان من تعطف بالعز وقال به معناه سبحان من نردی با العزو التعطف في حق الله سبحانه مجاز يراد به الانصاف كان العز شعله شمول الرداء هذا قول ابن الاثير قال صاحب اللسان ولا يعجبني قوله كأن العرشم له شمول الرداء والله تعالى يشمل كل شئ وقال الأزهرى المراد به عز الله وجماله وجلاله والعرب تضع الرداء موضع البهجة والحسن وتضعه موضع النعمة والبهاء | ) كاعتطف) به اعتطافا كما في المحيط واللسان ومنه قول ابن هرمة علقها قلبها جويرية * تلعب بين الولدان مختطفه (3) قال الليث يقال للانسان ( يتعاطف في مشيته اذا حرك رأسه و ( قال غيره هو بمنزلة ( تهادى) وتمايل (أو تبختر) وهما واحد ) ( واستعطفه) استعطافا ( سأله ان يعطف عليه) فعطف ومما يستدرك عليه رجل عطوف عطاف يحمى المنهزمين وتعطف (المستدرك) عليه وصله و بره و تعطف على رحمه رق لها والعاطفة الرحم صفة غالبة وقال الليث العطاف الرجل الحسن الخلق العطوف على الناس فضله و يقال ما تثنينى عليك عاطفة من رحم ولا قرابة وعطف الشئ عطوفا وعطفه تعطيف احناه وأماله فانعطف وتعطف ويقال عطفت رأس الخشبة شد و للكثرة وقوس عطوف ومعطفة معطوفة احدى السبتين على الأخرى والعطيفة والعطافية القوس قال ذو الرمة في العطائف وأشقر بلى وشيه خفقانه * على البيض في أعمادها و العطائف وقوس عط فى أى معطوفة قال أسامة الهدني قد ذراعيه وأجنأصليه * وفرجها عطفى مرير ملا كد والعطافة بالكسر المنحنى قال ساعدة بن جؤية بصف صخرة طويلة فيها مخل من كل معنفة وكل عطافة * منها يصدقها ثواب يرعب وشاة عاطفة بينة المعطوف والعطف نثنى عنقها الغير علة وفي حديث الزكاة ليس فيه اعطفاء أى ملتوية القرن وهى نحو العقصاء والعطوف المحبة لزوجها و الحانية على ولدها و نعطف نحوه مال اليه وعطف رأس بعيره اليه اذا عاجه عطفا وعطف الله تعالى بقلب السلطان على رعيته اذا جعله عاطف رحيما وجمع عطف الرجل أعطاف وعطاف وعطوف ومر ينظر ع طفيه اذاهر معجب ا و اعتطف السيف والقوس ارتدى بهما الاخيرة عن ابن الاعرابي وأنشد و من يعطفه على منزر * فنعم الرداء على المئزر والعطف عطف أطراف الذيل من الظهارة على البطانة وفي حلبة الخيل العاطف وهوا السادس روى ذلك عن المؤرج قال الازهرى | ولم أجد الرواية ثابتة عن المؤرج من جهة من يوثق به قال فان صحت عنه الرواية فهو ثقة وسم واعا طفا و عطيفة جهينة وفى الاساس | يقال لا تركب مشفار اولا معطافا أى مقدما للسرج ولاء وخرا (دف)) الرجل (عفا وعفاف وعفافة بفتحهن وعفة بالكم) وهو يعف (عف) فال شيخنا ظاهر اطلاقه ان المضارع منه بالضم ككتب ولا قائل به بل هو كضرب لانه مضعف لازم وقاعدة مضارعه الكسر الا ماشد | منه كما قدمناه ( فهو عف وعفيف) أى ( كف عن الحرام كما في الصحاح وفي المحكم ( عما لا يحل ولا يج-مل) وقبل عن المحارم | (٢٦ - تاج العروس سادس) (فصل العين من باب الفاء) والاطماع الدنية قال ذو الاصبع العدواني عف يؤوس اذا ما خفت من بلد * هونا فلست بوقاف على الهون ) كاستعف) ومنه الحديث واستعفف من السؤال ما استطعت وفي التنزيل ومن كان غنيا فليستعفف (و) كذلك ( تعفف وقيل - الاستعفافى طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس والتعفف الصبر والنزاهة من الشئ ( ج أعفاء هو جمع - عفيف ولم يكسروا العف ) وهى عفة وعفيفة ج عفائف وعفيفات) يقال العفيفة من النساء السيده الخبرة وامرأة عفيفة عفة الفرج ( وأعقه الله وتعفف تكلفها) نقله الجوهرى ومنه قول جرير وقائلة ما للفرزدق لا يرى * مع العف يستغنى ولا يتعفف وعفيف مصفرا مشددا ابن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابنه فروة وقبل سعيد ( وعطية بن عازب بن عفيف) الكندى ( كزبير ) وه والكثير المشهور ( أو كامير) هكذا ضبطه بعضهم (صحابيان) * قلت أما الأول فقد اختلف في حديثه على هشام بن الكلبي فقيل عن سعيد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده وقيل عنه عن فروة بن سعيد بن عفيف عن أبيه عن جده والاول أصوب قلت وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال يروى عن عمر بن الخطاب وعنه هرون بن عبد الله قال الحافظ وفرق | غير واحد بين هذا و بين عفيف قريب الاشعث بن قيس الذي أخرج له النسائي في الخصائص وقيل هما واحد و أما الثاني فانه شامي وقد اختلف في صحبته وأكثر روايته عن عائشة رضى الله عنها ( وابن العفيف كزبير روى عن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فهو تابعى ولم يعرف اسمه وهكذاذكره الحافظ أيضا ( وعفيف بن يحيد) بن رواس وهو الحارث بن كلاب (مشدد أيضا و عفيف كا مير أخوه) كذا في جمهرة النسب وضبطه ابن ماكولا كز بير أى فى أخيه (و) قال ابن دريد ( عف اللبن يعف ) بالكسر عفا اذا (اجتمع في الضرع أو ) عف اللبن فى الضرع اذا (بقى فيه ) وهذا عن ابن عباد ( والعفافة بالضم الاسم) منه (و) هو ( بقية اللبن فى الضرع بعد ما امتك اكثره كالعفة بالضم أيضا نقله الجوهرى وأنشد الا عنى وتعادي عنه النهار فانه جوه الاعفافة أوفواق قال ابن برى والرواية ما تعادى وهى رواية أبي عمرو وروى الاصمعى ماتجافى (وقد أعفت الشاة) من العفافة نقله ابن دريد قال | وعففته تعفيف اسقيته اياها) أى العفافة (وتعفف شر بها) نقله الجوهرى وقالت امرأة لابنتها تجملي وتعففى أى ادهني بالجميل - واشربي المضافة (و) قولهم (جاء) فلان ( على عذانه بالكسر أى افانه) أى حينه وأوانه نقله الجوهرى وقال ابن فارس انه من باب | الابدال ( و ) قال أبو عمر والعفاف ( ككتاب الدواء و) قال ابن الفرج (العفة بالضم العجوز كا لعنة بالثاء فهى من باب الابدال ( و ) العفة أيضا ( سمكة جرداء بيضاء صغيرة طعم مطبوخها كالارز وعفان من الاعلام يصرف (و) لا ( يصرف) والكلام فيه كالكلام في حسان على انه فعال أو فعلات وعفان (بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الاموى (والد) أمير المؤمنين (عثمان رضی الله تعالى عنه) وهو أخو الحكم وسعيد وسعد وعفان الازدى غير منسوب) وقال ابن حبان في الثقات قوله شیخ بروى عن ۲ شیخ بروى عن ابن عمر روى عن ابن عمر روى عنه قتادة ونقل ابن الجوزي في كتاب الضعفاء ان الرازي قال انه مجهول ومثله ابن عمر كذا بالأصول التي في الديوان للذهبي فتأمل وكذا عفان بن سعيد عن ابن الزبير فانه مجهول أيضا وقد ذكره ابن حبان أيضا في كتاب الثقات وقال بأيدينا روى عنه معر بن كدام (و) عفان (بن) سيار) الجرجاني وصل حديثاهر سلا (و) عفان بن جبيرو) عفان بن مسلم محدثون و ( عفان (بن) البحير) السلمى (صحابی) نزل حص وقبل فى اسمه غفار بالراء والفاء وقيل عقار بالقاف والراء روى | (المستدرك) عنه جبير بن نفير وخالد بن معدان و كثير بن قيس * وفانه عفان بن حبيب روى عنه أيضاد اود ( وأبو عة ان غالب القطان) أبو عفار ( وعثمان العثماني (رويا) ان كان الأخير هو أبو عة ان الاموى المدنى الذى روى عن أبي الزناد فان البخاري قال فيسه | انه منكر الحديث (و) قال أبو عمرو (العضعف) جعفر (عمر الطلح) وقال ابن دريد هو ضرب من ثمر العضاء (و) قال ابن عباد (مفعف) اذا (أكله أى المضعف ( و ) يقال (تعاف يا مريض) بتشديد الفاء أمر من التعاقف أى (تداو) أمر من المداواة وهو ظاهر وأصله من كلام أبي عمر وفانه قال يقال بأى شئ نتعاف أى تتداوى وفى الناموس الظاهران معناه احتم نعم لو روى بتخفيف الفاء لكان معناه ما قاله فيكون سهوا منه أووهما قال شيخة الا هوولا وهم وانما المعترض ذاهب مع الجمود والتقليد كل مذهب ولا منافاة بين ما جعله صوابا وماقاله المصنف اذ الاحتماء هو من أنواع المداوة كما أشرنا اليه فتأمل (و) تعاف يا هذا (ناقتك ) أى (احلبها بعد الحلبة الاولى) كما في اللسان والعباب واعتفت الابل اليبيس واست عفت أخذته بلسانها فوق التراب | (المستدرك مستصفية له كما فى العباب ومما يستدرك عليه الاعفة جمع عفيف ومنه الحديث واخم . ما علمت أعفة صبر و اعتف - الرجل من العفة قال عمر و بن الاهتم انا بنو منفرقوم ذووحسب * فينا سراة بني سعدوناديها جرثومة أنف يعنف مقترها عن الخبيث و يعطى الخير متربها وقال فصل الدين من باب الفاء) .٢٠٣ وقال الفراء العفافة بالضم ان نأخذ التي بعد الشئ فأنت تعتقه ومنية العفيف كاميرقرية مصر بالمنوفية وقد دخلها (العقف (عقب) الثعلب) نقله الجوهري وابن فارس وأنشد الاول الحميد بن ثور كانه عقف تولى حرب * من أكلاب يعقفهن أكاب وقال ابن بري هذا الرجز الحميد الارقط ومثله لابن فارس قال الصاغاني وليس الرجز لا حد الحميدين ( وعففه كضربه) يعقفه عقفا ) عطفه) نقله الجوهرى ( و ) قال الليث (الاعقف الفقير المحتاج) وأنشد ليزيد بن معاوية يا أيها الاعقف المزجى مطبته * لا نعمة تبتغى عندى ولا نشبا والجمع عففان ( و ) الاعقف ( من الاعراب الجاني) نقله الجوهرى ( والاعوج ) أعقف عن ابن دريد وأنشد العبدى م اذا أخذل في يميني ذا القفا * وفى شمالي ذا نصاب أعقفا * وجدتني للدارعين منقفا (و) الاعقف (المنحنى) المعوج (والعقضاء حديدة قدلوى طرفها وفيها انحناء و) قال ابن دريد العقضاء (ثبت) قال الازهرى الذى أعرفه في البقول الفقعا ، ولا أعرف العقداء وقال أبو حنيفة أخبرني أعرابي من اليمامة قال المقفاء (ورقه كالذاب) وله زهرة - حراء وثمرة عقفا، كأنها شص فيه احب ( يقتل الشاء ولا يضر بالابل ويقال) هى (العقيفاء) بالتصغير (والعقافة كرمانة | خشبة في رأسها مجنة بمدبها الشيء كالمحجن) ويقال هي الصويان ومنه الحديث فانحنى واعوج حتى صار كالعقافة والعفاف كغراب (داء) يأخذ في قوائم الشاء تعوج منه و ) يقال (شاة عافف ومعقوفة الرجل) وقد عقفت وربما اعترى ذلك كل الدواب | و عقفان كعثمان سی من خزاعه) نقله الليث (و) عقفان ( ع بالحجاز و ) قال أبو ضمهم النسابة البكرى للنمل جدان عقفان وفارز فعقفان ( جـد الجر من العمل وفار زجـد السود) كذا فى العباب ونقل ابن بري عن دغفل النسابة انه قال ينسب النمل الى عقفان والفار زفمقفان جدا السود والفارز جد الشقرفة أمل ذلك وقال إبراهيم الحربي العمل ثلاثة أصناف الذرو الفارز (والعقيفان) فالعقيفان (النمل الطويل القوائم يكون في المقابر و الخربات) قال والذر الذي يكون فى البيوت يؤذى الناس والفارز المدور الاسود - يكون في التمر وأنشد سلط الذر فارز وعفيفا * ن فأجلاهم لدار شطون قوله اذا أخذل الخ كذا بالأصل ولعلها أخذن وحرر (1) قال أبو حاتم العقوف ( كصبور من ضروع البقر ما يخالف شيخيه عند الحلب وانعقف (نعوج) وانعطف كما في الصحاح وهو مطاوع عففه عقفا ( كتعفف) اذا تعوج * ومما يستدرك عليه ظبي أعقف معطوف القرون والعفاء من الشياء التي (المستدرك ) التوى قرناها على أذنيها وشوكة عقيقة أى ملوية كالصنارة وشيخ معقوف انحنى من شدة الكبر و التعقيف التعويج نقله الجوهرى والعيقفان على فيعلان نبت كا لعرفج له سنفة كسنفة السفاء عن أبي حنيفة وعقفات بن قيس بن عاصم شاعر (عكفه (عكف) يعكفه ) بالضم ( ويعكفه ) بالكسر ( عكفا حبه) ووقفه ومنه قوله تعالى والهدى معكوفا يقال ما عكفك عن كذا قاله الجوهرى - وفي التهذيب يقال عكفته عكفا فعكف يعكف عكوفا و هو لازم و واقع كما يقال رجعته فرجع الا ان مصدر اللازم العكوف ومصدر الواقع العكف وأما قوله تعالى والهدى معكو فافان مجاهد او عطاء قالا محبوسا (و) عكف (عليه) يعكف و يعكف عكفا و ( عكوفا أقبل عليه مواظبا ) لا يصرف عنه وجهه وقبل أقام ومنه قوله تعالى يعكفون على أصنام لهم أى يقيمون وقرأ الكوفيون غير عاصم يعكفون بكسر الكاف والباقون بضمها (و) عكف القوم حوله استداروا) وقال العجاج عكف النبيط يلعبون الفنزجا * (وكذا ) عكوف (الطير حول القتيل) أنشد ثعلب تذب عنه كف بها رمق * طيراعكوفا كزو را لعرس يعنى بالطير هذا الذبان فجعلهم طير او شبه اجتماعهن الاكل باجتماع الناس للعرس وقال عمر و بن كلثوم تركة الطير عاكفة عليه * مقلدة أعنتها صفونا (و) يقال عكف (الجوهر فى النظم اذا استدار) فيه كما في الصحاح (و) عكف فلان ( فى المسجد) و (اعتكف أقام به ولازمه وحبس نفسه فيه لا يخرج منه الالحاجة الإنسان قال الله تعالى وأنتم عاكفون في المساجد وفي الحديث انه كان يعتكف في المسجد ( و) عكف ( رعى و) عكف (أصلح و) عكف (تأخر وقوم عكوف) بالضم أى (عاكفون) أي مقيمون ملازمون | لا يبرحون قال أبو ذؤيب يصرف الاثا في " فهن عكوف لنوح الكر: * م قد شف أكبادهن الهوى و عکاف کشداد ابن وداعة) الهلالى ( العصابی) رضى الله عنه وهو الذي قال له صلى الله عليه وسلم يا ع كاف ألك شاعـة أى زوجة | وقد تقدم والحديث قوى ( و ) قال ابن عباد العكف ) ككتف الجعد من الشعرو) قال ابن دريد عكيف ) كزبیر اسم و شعر معکوف) أى ممشوط مضفور) قال الليث قلما يقولون عكف وان قبل كان صوابا قال ( وعكف النظم تعكيفا) اذا (نظم) ونص الليث نص ( فيه الجوهر) قال الأعشى وكأن السموط عكفها السلك بعطفى جيدا، أم غزال أى جيها ولم بدعها تتفرق (و) عكف (الشعر جعد و تعكف) التي تحبس كاعتكف) وهو مطاوع عكفه عكفا (ولا تقل انعكف) ٢٠٤ فصل العين من باب الفاء) (علف) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه قوم عكف كسكر أى عكوف وعكفت الخيل بقائدها اذا أقبلت عليه والحكوف لزوم المكان وعكفه عن | حاجته يعكفه و يعكفه عك فاصرفه ويقال انك لتعكفنى عن حاجتى أى تصرفى عنها وعكف، تعكي فا حبسه لغة في عكفه عكفا (علف) والمعكف كعظم المعوج المعطف وهو فى معتكفه موضع اعتكافه العلف محركة م) معروف وهو ماتأكله الماشية أو هو فوت | الحيوان وقال ابن سيده هو قضيم الدابة ( ج علوفة ) بالضم ( واعلاف وعلاف) الاخير ان كسبب وأسباب وجبل وجبال ومنه | الحديث و يأكلون علاقها وموضعه معلف كمقعد) وفي الصحاح معاف بالكسر فانظره ( وبائعه علاف وقد نسب هكذا بعض | المحدثين منهم بيت بنی دوست المتقدم بذكرهم في التاء الفوقية (و) علاف ) كتاب بن طوار) هكذا فى سائر النسخ وهو تحريف - قبیح ابن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة واسم علاف ربان وهو أبو حرم بن ربان (اليه تنسب الرحال العلافية لانه أول من | عملها ) وقيل هو رجل من الازد قال الصاغاني ( وصغره حمید بن نور ) العامری الهلالى الصحابی رضی الله تعالى عنه تصغير ترخیم فقال فحمل الهم كنا ز ا جافا * ترى العلميني عليه مؤكفا) هكذا فى سائر النسخ والصواب جلعداء موكدا كما هو نص العباب واللسان وقد تقدم انشاده في الدال على الصحيح فراجعه (أوهو قوله قاله الليث ما يكون أعظم الرحال آخرة وواسطا) قاله الليث ٣ ما يكون من الرحال وليس بمنسوب الالفظا كعمرى قال ذو الرمة أحـــم عــلافي وأبيض صارم * وأعيس مهرى وأروع ماجد عبارة اللسان وقيل هي اعظم ما يكون الخ وقال الأعشى هي الصاحب الادنى و بيني وبينها * مجوف علا فى وقطع ونمرق قوله مشعب العلاقيات والجمع علافيات ومنه قول النابغة الذبيانيی ۳ مشعب العلاقيات بين فروجهم والمحصنات عواقب الاطهار هكذا بالأصل ولعله شعب (و) قال ابن عباد المعلف ( كنعد كواكب مستديرة متجددة وربما سميت الخباء أيضا ( والعلف كالضرب الشرب الكثير ) عن أبي عمرو (و) العلف أيضا ( اطعام الدابة) وقد علفها يعلفها علفا وأنشد الفراء العلاقيات علقتها تبنا و ماء باردا * حتى شنت همالة عيناها أى وسقيتها ماء ( كالاعلاف) أو العلف والاعلاف اكثار تعهدها بالقاء العلف لها (و) العلف ( بالكسر الكثير الاكل) عن أبي عمرو (و) العلف أيضا (شجرة يمانية ورقه كالعنب يكبس فى المجانب ويشوى ( ويجفف) ثم يرفع ( و يطبخ به اللحم عوضا عن الخل ويضم و العلف ( بضمتين جمع المعلوفة وهى ما نأكله الدابة قال الليث و يقولون علوفة الدواب كا نه اجمع وهي شبيهة بالمصدر وبالجمع أخرى والعليفة والعلوفة الناقة أو الشاة تعلفها ولا ترسلها للرعى لتسمن قال الازهرى تسمن بما يجمع من العلف وقال - اللحياني العليفة المعلوفة وجمعها علا ئف وقال غيره جمع العلوفة على وعلائف قال فأفأت أدما كالهضاب و جاملا * قد عدن مثل علائف المقضاب (والعلفوف كعصفور الجافى) من الرجال ( المسن) نقله الجوهرى عن يعقوب وأنشد لعمر بن الجعد الخزاعي يسر اذاهب الشتاء را محلوا * في القوم غير كبنة علفوف ( و ) قال الأزهرى العلفوف (الشيخ اللحيم المشعراني) أى الكثير الشعر وأنشد لا بي زبیدا الطائي يرثى عثمان رضی الله عنه مأوى اليتيم ومأوى كل نهلة * تأوى الى نهبل كانسر علفوف وقال غيره العلفوف من الرجال الذي فيه غرة وتضييع ومنه قول الاعشى حلوة النشر والبديهة والعلات لا جهمة ولا عافوف ( و) قال ابن عباد العلف وف من النساء (العجوز) وقال غيره هي الجافية المسنة قال (و) العلفوف من الخيل (الحصان الفخم) قال ( وناقة علقوف السنام) أى (ملففته كانها مشتملة بكساء و ) قال الليث (شيخ علوف مجرد حل) أى (كبير السن والعلف كفير عمر الطلح يشبه الباقلاء الغض) يخرج فترعاه الابل نقله الجوهري وقيل أوعية غمره وقال أبو حنيفة هي كأنها هذه الحروبة - السائبة الا انها أعبل وفيها حب كالترمس أسير ترعاه السائمة ولا تأكله انناس الا المضطر قال العجاج ازمان غراء ترون الشيفا * جيداد ما ننوش العلفا (وعلفه) بهاء (واحدتها) مثل قبر وقبرة وقال ابن الاعرابي العلف من ثمر الطلح ما أخلف بعد البرمة وهو شبيه اللوبياء وهو الحلبة من السهر وهو السنف من المرخ كالاصبع (و) علفة (والد عقيل المرى الشاعر) * قلت الشاعر هو عقيل وكان اعرابيا جلفا وأبوه علفة أدرك عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه روى عنه ابنه عقيل بن علفة وله ابن شاعر اجه علفة أيضا قاله الحافظ (و) علفة ابن الفريش (والد المستورد الخارجي) والمستورد هذا قتل معقل بن قيس الرياحي وقتله معقل قتل كل واحد منه ما صاحبه ! وكان قاتل مع على رضى الله عنه ثم صار من الخوارج وهو الذي قتل بنى سامة وسباهم قاله ابن حبيب ( و ) في قيس علفة ( بن الحارث ابن معاوية بن صار بن جابر بز وع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذيبان ( الذبياني و ) علفه والدهلال التيمى و هلال ) (المستدرك ) هذا (قاتل رستم) أحد الابطال المشهورين في الفرس ( يوم القادسية) وفانه ذكروردان بن مجالد بن علفة التيمي وهو ابن أخي ستورد فصل العين من باب الداء) (عنف) ٢٠٥ المستورد المذكور أحد الخوارج رفيق ابن ملجم في قتل على رضى الله عنه وقد تقدم ذكره وذكر عمر فى فرش فراجعه ( وأعلف الطلح خرج علفه) نقله الجوهری (كعلف تعليفا) قال ابن عباد ( وهذه نادرة لانه انما يجي لهذا المعنى أفعل) لا فعل (و) قال أبو حنيفة في ذكر الحملة قال أبو عمر و يقال قد أحبل و علف تعليفا) اذا تناثر ورد، وعقدو) قال الليث (شاة معلقة كمنظمة مسمنة) قال وانما قيل لكثرة تعاهد صاحبه الها ومدافعته لها (و)شاه (عليف) أى (معلوفة) وحكى أبو زيد كبش عليف من كاش علائف قال اللحياني هي مار بط فعلف ولم يسرح ولا ر عی (و) قال ابن عباد ( المختلفة) هى (التابلة) قال ( كلمة مستعارة و ) يقال (استعلافت) الدابة اذا طلبت العلف بالحميمة) ومما يستدرك عليه وهى تعتلف اعتلا فا تأكل وتجمع الملوف على العلف والعلائف (المستدرك ) والعلانى مقصور ما يجعله الانسان عند حصاد شعيره لغير أو صديق وهو من الملف عن الهجرى وتيس علفوف كثير الشعر والملفوف الذي فيه غرة وتضييع وقد تقدم شاهده من قول الاعشى ومن المجاز قولهم للاكول هو مختلف وقد اعتلف و هم علف | السلاح وجزر السباع * ومما يستدرك عليه المعلهفة بكسر الهاء أهمله الجوهرى والصاغانى والمصنف وقال كراع في الفسيلة - التي لم تعل نقله عنه صاحب اللسان ( العنيف كقنفذ وزنبور) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (البابس هو الا) أو مرضاه كذا (نجف) أورده ابن درید والازهرى في الرباعی (و) قال ابن دريد في باب فعلول المنجوف هو ( القصير المتداخل والخاق قال ( ور بما وصفت به | العجوز) وقد تقدم مثل ذلك للمصنف فى ع ج ف ( وقيل النون زائدة قال الصاغاني في التكملة ذكر ابن دريد و الازهرى | الكلمتين في الرباعي و افراد ابن دريد المنجوف في باب فعلول يدل على أصالة النون عندهما واشتقاق المعنى من العجف ومشاركة | الاعجف والعنجوف في معنى اليبس والهزال يندد ان بزيادتها وعندى انها زائدة وعنيف فنعل وعنجوف فتعول وهذا موضع | ذكرهما أى باب ع ج ف العنف مثلثة العين واقتصر الجوهري والصاغاني والجماعة على الضم فقط وقالواهو (ضد الرفق) (عنف) الخرق بالأمر وقلة الرفق به ومنه الحديث ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف عنف ككر عليه وبه يعنف عنفا و عنافة | ( وأعنفته أنا و عنفته تعنيفا) عيرته ولامنه ووبخته بالتقريع (والعنيف من لا رفق له بركوب الخيل) والجمع عنف نقله الجوهرى | وقيل هو الذى لا يحسن الركوب وقيل هو الذى لا عهد له بركوب الخيل قال امرؤ القيس يصف فرسا وشاهد الجمع يزل الغلام الخف عن صهواته * و ياوى بأثواب العنيف المنقل لم يركبوا الخيل الا بعد ما هر موا * فهم تقال على أكان ها عنف (و) العنيف ( الشديد من القول) ومنه قول أبي صخر الهذلي يعرض بتأبط شرا فان ابن ترقی اذا جئتكم * أراه يدافع قولا عنيفا (و) العنيف أيضا الشديد من (السيرو ) قال الكساني يقال ( كان ذلك منا عنفة بالضم و) عنفة ( بضمتين واعتنا فا أى انتنا فا) قلبت الهمزة عينا وهذه هي عنعنة بني تميم (وعنفوان الشيء بالضم) وعليه اقتصر الجوهرى وهو فعلوان من العنف ويجوز أن يكون - أصله أنفوان فقلبت الهمزة عينا (و) زاد ابن عباد عنفوه مشدّدة) أى (أوله ) كما فى الصحاح ( أو أول بهجته ) كما فى العين - والتهذيب وقد غلب على الشباب والنبات قال عدي بن زيد العبادي أنشأت تطلب الذي ضيعته * في عنفوان شبابك المترجرج

  • k

وفي حديث معاوية عنفوان المكرع أى أوله وشاهد النبات قوله ماذا تقول نيئها تلمس وقد دعاها العنفوان المخلس (و) يقال (هم يخرجون عنفوانا عنفا عنها بالفتح) أى (أولا فأولا و) قال أبو عمرو (العنفة محركة الذي يضربه الماء فيدير الرحى) قال ( و ) العنفة أيضا ( ما بين خطى الزرع و ) قال غيره (اعتنف الامر ) اذا ( أخذه بعنف) وشدة (و) اعتنقه (ابتدأه) قال الليث - (د) بعض بني تميم يقول اعتنف الامر بمعنى (التنفه) وهذه هي المنعنة (و) قال أبو عبيد اعتنف التي (جوله) ووجد له عليه | مشقة وعنفا ومنه قول رؤبة * بأربع لا يعتن فن العفقا * أى لا يجهلن شدة العدو ( أو ) اعتنقه اعتناقا اذا (أنا ولم يكن | له به علم قال أبو نخيلة السعدى برثى ضرار بن الحارث العنبرى نعیت امر أزينا اذا تعقد الحبي * وان أطلقت لم تعتنفه الوقائع قوله ومنه قول الشافعي أي ليس ينكرها (و) اعتنف ( الطعام والارض) اعتنافا ( كرههما ) قال الباهلى أكات طعاما واعتنقته أى أنكرته قال الازهرى الخ كذا بالأصل وذلك اذالم يوافقه وقال غيره اعتنف الارض اذا كرهها و استوخمها (و) اعتنقتنى (الارض نفسها نبت و لم توافقنى) وأنشد قوله أعن ترسمت كذا اذا اعتنقتني بلدة لم أكن لها * نسيا ولم تسدد على المطالب اللسان وامل الاولى توسمت ابن الاعرابي (و) يقال هذه ابل معتنقة) اذا كانت في أرض (لا توافقها و ) قال ( اعتنف المجلس) اذا تحول عنه كا تتنف ومنه قول الشافعي | من قول ذي الرمة المتقدم رحمه الله تعالى واعتناف المجلس ما يذعر عنه النوم نقله الازهرى (و) اعتنف (المراعى) اذا (رعى انفها) وهذا كقولهم أعنا أعن توسمت من خرقاء توسمت في موضع أ أن ترسمت (و) يقال (طريق معتنف) أي (غير قاصد) وقد اعتنف اعتناقا اذا جار ولم يقصد وأصله من اعتنفت منزلة البيت الشئ اذا أخذته أو أنيته غير حاذق به ولا عالم و يوجد هنا في بعض النسخ زيادة قوله ( وعنفه لامه بعنف وشدة ) وسقط من بعض النسخ (فصل العين من باب الفاء) (عوف) (المستدرك) وقد تقدم التعنيف بمعنى التوبيخ والتعبير * ومما يستدرك عليه العنيف من لم يرفق فى أمره كا لعنف ككتف والمعتنف قال شددت عليه الوطء الامتطالعا * ولا عنفا حتى يتم جبورها أي غير رفيق بها ولا طب باحتمالها وقال الفرزدق اذا قادني يوم القيامة قائد * عنيف وسواق بسوق الفرزدقا والاعنف كالعنيف والعنف كة وله * العمر لا ما أدرى وانى لأ وجل * بمعنى وجل قال جرير ترفقت بالكبير بن قين مجاشع * وأنت به والمشرفية أعنف وأصنف الشئ أخذه بشدة والعنف بضمتين الغلط والصلابة وبه فسر اللحياني ما أنشده فقدقت ببيضة فيها عنف * وعنفوان | (تعرف) الخمر حدتها و العنفوان ماسال من العنب من غير اعتصار والعنفوة يبيس النصى العوف الحال والشأن يقال نعم عوفك اى | نعم بالك وشأنك وقال ابن دریدا جنح فلان بعوف سو، و بعوف خير أى بحال سو، و بحال خير قال وخص بعضهم به الشعر قالى الاخطل أزب الحاجبين بعوف سوء من النفر الذين بازقبان ( و ) يقال للرجل صبيحة بنائه نعم عوفك يعنون به (الذكر) وفي الصحاح قال | أبو عبيد وكان بعض الناس يتأول العوف الفرج فذكرته لابي عمروفا نكره انتهى قال أبو عبيد وأنكر الاصم في قول أبي عمرو فى نعم عوفك ويقال أهم عوفك ازاد عى له ان يصيب الباءة التي ترضى و يقال للرجل اذا تزوج هذا وعوفه ذكره و ينشد جارية ذات من كالنوف * مسلم تستره بحرف * ياليتنى اشيم فيها عوفى أى أولج فيه اذكرى والنوف السنام (و) العوف (الضيف) عن الليث وبه فسر الدعاء أهم عوفك (و) يقال هو (الجد والحظ) به ( فسر أيضا قولهم نعم عوفك قبل العوف فى هذا الدعاء (طائر) والمعنى نعم طيرك (و) العوف (الديكو) العوف (صنم) نقلهما - الصاغاني ( و ) عوف (جبل) وكذا تعا ر قال كثير وما هبت الارواح تجرى ومانوی * بنجد مقيماعوفها وتعمارها (و) الدوف من أسماء الاسد) سمى به لانه يتعوف بالليل) فيطلب (و) العوف ( الذئب و العوف (حسن الرعية ) يقال انه لحسن العوف فى ابله أى الرعية (و) قال ابن الاعرابي العوف (الكاد على عياله و) قال الدين ورى العوف ضرب من الشجر و يقال هو من (نبات) البر ( طيب الرائحة) قال ( و به سه وا) الرجل عو فا قال النابغة الذبياني فانبت حوذانا وعوفا منورا * ساهدى له من خير ما قال قائل ( و ) يقال قد (عاف) الرجل اذا لزمه ) أى هذا الشجر (والعوفان) في سعد عوف ( بن سعد و) عوف بن كعب بن مد) كما فى ) الصحاح ( والجراد أبو عوف) نقله الازهرى (وهي) أى الانثي (أم عوف) نقله الجوهرى قال وأنشد فى أبو الغوث لا بي عطاء السندى هكذا فى الصحاح والصواب الحماد مجود يعالى أباعطاء محاجاة فا صفراء تكنى أم عوف * كان رجبلتها منجلان (و) قواهم ( لاحر بوادى عوف و ( كذا قولهم ( هو أوفى من عوف أى) عوف بن محلم بن ذهل بن شيبان) وذلك لان عمر و بن هند طلب منه مروان القرظ ) وقيل له مروان القرط كانه كان يغز والين وهي منابت القرظ ( وكان قد أجاره فنعه عوف وأبى أن يسلمه فقال عمروذلك القول (أى انه يقهر من حل بواديه وكل من فيه كالعبيد له الطاعتهم اياه وقد نقله الجوهرى باختصار وقال أبو عبيد هو من أمثال العرب في الرجل العزيز المنبع الذي يعزبه الذليل ويذل به العزيز قولهم لاحر بوادى عوف أى كل من صارفى ناحيته خضع له ( أو قبل ذلك لانه كان يقتل الأسارى) نقله الصاغانى عن بعضهم ( أو هو عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم - قاله أبو عبيدة وكان المفضل يخيران المثل للمنذر بن ماء السماء قاله في عوف بن محلم بن ذهل وذلك لأنه طلب منه المنذرين ماه السماء زهير بن أمية) الشيباني (النحل (فنعه عوف وأبى أن يسله (فقال المنذر (ذلك القول وفى سباق المصنف تخليط كما ترى ( وعوف بن مالك بن أبي عوف ( الاشجعي صحابي ) رضى الله تعالى عنه كانت معه راية أشجع يوم الفتح (و) عوف بن مالك ) ابن عبد كال أبو الاحوص ( الجثمى) ويقال مالك بن نضله (و) عوف ( بن الحرث بن الطفيل من سنجرة بن حرثومة ( الازدى - تابعيان) * قات أما الاول فانه كوفى يروى عن ابن مسعود وعنه أبو اسحق السبيعي قتلته الخوارج في أيام الحجاج بن يوسف كذا قاله ابن حبان وأورده العسكري في معجم الصحابة وتبعه ابن فهد والذهبي وأما الثاني فانه أخو عائشة من الرضاعة يروى عن عائشة - وابن الزبير وأبي هريرة روى عنه الزهرى و بكير بن الاشج * قلت وبقى عليه من الصحابة من اسمه عرف جماعة منهم عوف | ابن اثاثه وعوف بن الحرث البجلي وعوف بن الحرث اللبني وعوف بن حصيرة وعرف الخثعمي وعوف بن دلهم وعوف بن ربيع وعوف بن سراقة وعوف بن سلا عوف بن شبل وعوف بن عفراء وعوف بن القعقاع وعوف بن نجوة وعوف بن النعمان وعوف | الورقاني وعوف بن العباس فهؤلاء كلهم لهم صحبة رضى الله عنهم وكان ينبغي للمصنف ان يشير اليهم اجمالا كما فعل ذلك - فى رب ع وغيرها وفى التابعين الثقات من اسمه عوف جماعة منهم عوف بن حصين وعوف بن مالك الجابرى وعوف البكال وعوف الاعرابي غير منسوب وعطية بن سعد أبو الحسن (العوفى) الكوفى ( محدثان ) الاخير ضعفه الثورى وهيثم و يحيى وأحمد والرازي (فصل العين من باب الفاء) (عاف) ۲۰۷ والرازي والنسائي وقال ابن حبان سمع من أبي سعيد الخدرى أحاديث فلامات جعل يجالس الكلبي فاذا قال الكلبي قال رسول | الله صلى الله عليه وسلم حفظ ذلك ورواه عنه وكناه أبا سعيد فيظن أنه أراد الخدري وانما أراد الكلبي لا يحل كتب حديثه الا على التعجب كذا فى كتاب الضعفاء لابن الجوزي * قلت وولداه عبد الله بن عطية والحسن بن عطية الاول روى عن الثاني قال - البخارى لم يصح حديثهما ( والعاف السهل نقله الصاغانى (وعويف القوافي كزبير شاعر) مشهور (وهو) عويف ( بن عقبة بن معوية) بن حصن ( أو ) عوف بن ( معوية بن عقبة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمر و بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدى - عن فزارة واقب عويف القوافي بقوله سأكذب من قد قال يزعم انني * اذاقات قولا لا أجيد القوافيا وعويف من الاضبط) صحابی اسلم يوم الحديبية و ( استخلافه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة عام عمرة القضاءر ) قال شمر عافت الطير ) تعوف عوفا اذا ( استدارت على الشي) زاد غيره ( أو الماء أو الجيف أو ) عافت (اذا حامت عليه تتردد و لا تضی ترید الوقوع) قال أبو عمرو واوى وقال غيره ياني كما سيأتي في التي تليها و به فسروا الحديث فر أو اطار ا وا قعا على جبل فقالوا ان هذا الطائر لعائف على ماء قال أبو عبيدة العائف هذا هو المتردد على الماء و يحوم ولا يمضى قال ابن الاثير و في حديث أم اسماعيل عليه السلام ورأوا طيرا عائفا على الماء أى حائما ليجد فرصة فيشرب (و) العواف والعوافة (كمام وغمامة ما يتعوفه الأسد بالليل فيأ كله و ) يقال كل من ظفر) بالابل ( بشئ فالشئ عوافته وعوافه و ) قال ابن دريد ( بن وعوافة بطن من بنى (أسد أو ) هم (من) بنى سعد ابن زيد مناة بن تميم ( منهم الزفيان) المشهور وهو (أبو المرقال عطية بن أسيد) العوافي (الراجز) المحسن هكذا فى سائر النسخ فى اسمه | عطية والصواب عطاء بن أسيد والزفيان بالزاي والفاء واليا، محركة وراجز آخر يعرف بالزفيان لم يسم ذكرهما الآمدي * ومما (المستدرك) يستدرك عليه تعرف الاسد التمس الفريسة بالليل وأم عوف و يبة أخرى غير الجرادة وقال أبو حاتم أبو عويف ضرب من الجعلان وهى دوييه غبراء تحفر بذنبها و بقرنيه الاتظهر أبدا (عاف) الرجل ( الطعام أو الشراب وقدية ال في غيرهما بعافه و) (عاف) زاد الفراء (بعيفه عيفا) بالفتح ( وعيد انا محركة وعيافة وعيا فابك مرهما) واقتصر الجوهرى والصاغاني على الاخير وما عداه ، ففى قوله ففي ابن سيده كذا ابن سيده كرهه فلم يشربه) طعاما أو شرابا قال ابن سيده وقد غلب على كراهية الطعام فهو عائف وفي حديث الضب ولكنه بالاصل وليحرر لم يكن بارض قومی فاجد نفسى تعافه وقال أنس بن مدركة الخثعمي انى وقتلى سليكا ثم أعقله * كاثور يضرب لما رافت البقر قال الجوهري وذلك ان البقر اذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لا نهاذات ابن وانما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب ( أو ) العياف ) ككتاب مصدر وككتابة اسم) قاله ابن سيده وأنشد ابن الاعرابي كالنور يضرب ان تعاف نعاجه * وجب العياف ضربت أولم تضرب ( وعفت الطير ) وغيرها من السواح (أعيفه اعيافه ) بالكسر أى (زجرتها وهو ان تعتبر بأسمائها و مساقطها) وممرها ( وأنوائها) هكذا فى سائر النسخ ومثله في العباب وهو غاط قلد المصنف فيه الصاغانى وانما غر هما نقدم ذكر المساقط وأين مساقط الطير من | مساقط الغيث فتأمل والصواب وأصواتها كما هو نص المحكم والتهذيب والصحاح ونقله صاحب اللسان هكذا على الصواب فتسعد أو تنشأم وهو من عادة العرب كثير او هو كثير في أشعارهم قال الأعشى ما تعيف اليوم في الطير الروح * من غراب البين أو تيس برح وقال الازهرى العيافة زجر الطير وهو أن يرى طائرا أو غرا با فيتطيروان لم يرشيأ فقال بالحدس كان عيافة أيضا وفي الحديث العيافة والطرق من الجبت قال ابن سيده وأصل عفت الطير فعلت عيفت ثم نقل من فعل إلى فعل ثم قلبت الياء فى فعلت ألفا فصار عافت فالتقى ساكنان العين المعتلة ولام الفعل فحذفت العين لالتقائم ما فصار التقدير عفت ثم نقلت الكرة الى الفاء لان أصلها - قبل القلب فعلت فصار عفت فهذه مراجعة أصل الا ان ذلك الاصل الاقرب لا الا بعد الاترى ان أول أحوال هذه العين فى صبغة المثال انما هو فتحة العين التى أبدات منها الكسرة وكذلك القول في اشياء هذا من ذوات الباء قال سيبويه جلو، على فعالة كراهية | الفعول ( والعائف المتكهن بالطير أو غيرها ) من السوانح وفي حديث ابن سيرين ان شريحا كان عائقا أرادانه كان صادق الحدس والطن كماية ال الذى يصيب بطنه ما هو الا كاهن والبليغ في قوله ما هو الاساحر لا أنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة ( وعافت - الطير تعيف عيفا) اذا حامت على الماء أو على الجيف وتتردد و لا غمضى نريد الوقوع ( كتعوف عرفا) لغة فيه وهى عائفة قال أبو زبید الطانی كان بايدى القوم في كبدى * طير تعيف على جون مزاحيف هكذا أنشده الصاغاني والذي في الصحاح * كأن أوبى مساحى القوم فوقهم * طير الخ ( والاسم العيفة نقله الجوهرى قال | (والعوف) كصبور ( من الابل الذي يشم الماء فيدعه وه وعطشان) قال الصاغاني ( وعيوف) اسم (امرأة وقول المغيرة بن - شعبة رضى الله عنه فيما رواه عنه اسمعيل بن قيس (لاتحرم العيفة) قيل له وما العيفة قال هي أن تلد المرأة فيحه مر لبنها فى ندیم افترضعها هكذا في النسخ والصواب فترضعه كما فى العباب والنهاية (جارتها المرة والمرتين) هكذا فى النسخ بالراء والصواب المزة | ۳۰۸ فصل الذين من باب الفاء) (غرضف) والمزتين بالزاي كما هو فى النهاية واللسان والعباب زاد الازهرى ( لينفتح ما انسد من مخارج اللبن في ضرع الام) قال -عميت عيفة ) لانها تعافه ونفذره) وتكرهه قال الازهرى (وقول أبي عبيد لا نعرف العيفة فى الرضاع (ولكن نراها العفة) وهى بقية اللبن في الضرع - - دما يمتك أكثر ما فيه (قصوره نه ) قال والذى صح عندى انها العيفة لا العفة ومعناه ان جارته اتوضعها المزة والمزتين لينفتح ما انسد من مخارج اللين كما تقدم ( والعيفان كتبهان من دأبه وخلقه كراهة الشئ) نقله الصاغاني (والعيفة بالكسر خيار المسال) مثل العيمة (و) قال شهو ( العياف كسحاب والطريدة لعبتان لهم) أى لصبيان الاعراب وقد ذكر الطرماح جوارى شبين عن هذه اللعب فقال قضت من عياف والطريرة حاجة * فهن الى لهو الحديث خضوع ( أو العياف) هي (لعبة الغميصاء) وفي بعض النسخ الغميضاء بالضاد المعجمة ( وأعا فوا عافت دو اجهم الماء فلم نشريه) قاله ابن السكيت (المستدرك ) قال ابن عباد ( واعتاف) الرجل اذا تزود زادا (السفر) ومما يستدرك عليه رجل عيوف وعيفان عائف ونور عوائف تم على القتلى وتتردّد واعتافه افه ومنه الحديث أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تنظر و نعتاف وأبو العيوف رجل قال وكان أبو العيوف أخار جارا * وزارحم فقلت له نقاضا و ابن العيف العبدي كيد من شعرائهم ومعيوف بن يحيى الحصى روى عن الحكم بن عبد المطلب المخزومي وعنه ابنه جيد نقله ابن العديم في تاريخ حلب و معيوف أيضا رجل آخر حدث بدمياط روى عنه أبو معشر الطبري نقله الحافظ وأبو البركات بن عبد الواحد ابن مهدى عمر و المعيوفى الدمشقي حدث عن أبي محمد بن نصر (عرف) في فصل الغين المعجمة يم مع الفاء (الغترفة ) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب نقلا عن الاحمر و كذا في اللسان قال الغترفة والغطرفة والتغترف والتغطرف التكبر) وأنشد للمغاس بن لقيط (هدف) (المستدرك ) (فرضُوفُ) فانك ان عاديتي غضب الحصى * عليك وذو الجبورة المتغترف و يروى المتغطرف قال يعنى الرب تبارك وتعالى قال الأزهرى ولا يجوز أن يوصف الله تعالى بالتعترف وان كان معناه تكبر الانه عز وجل لا يوصف الا بما وصف به نفسه لفظا لا معنى ثم ان الجوهرى أورد هذا الحرف استطرادا فى غطرف وأنشد هذا الشعر وذكر الروايتين فكتابة المصنف اياه بالاحمر محل نظر لا يح فى فتأمل (الغداف) (كغراب غراب القيظ نقله الجوهری زاد غيره الضخم وأطلقه بعضهم فقال هو الغراب مطلقا ( و ) ربماسمى ( النسر الكثير الريش) غدانا ( ج غدفان ) بالكسر (و) الغداق (علم) رجل او الغداف (الشعرا الطويل الاسود ) الوافر قال الكميت يصف الظليم وبيضه يكسوه وحف اغدا فا من قطيفته * ذات الفضول مع الاشفاق والحدب وأنشد ابن الاعرابي تصيد شبان الرجال بفاحم غداف وتصطادين عثار جد جدا (و) الغداف (الجماح الاسود) قال رؤبة ركب في جناحك الغرافى * من القدامى ومن الخوافي و يقال أسود غدا فى اذا كان شديد السواد وقيل كل أسود حالك غداف ( و ) قال ابن دريد (الغادف الملاح) لغة يمانية قال والغادوف المجداف) بلغتهم ( كالمغدق) كمنبر وكذلك المغدفة بالهاء (و) يقال (هم في غدف) من معيشتهم ( محركة أى نعمة - و خصب وسعة ) كماني العباب والتكملة ووقع في اللسان في غـداف من عيشتهم (و) الغدف (كهف الاسد) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد ( غدف له في العطاء) أى (أكثر) ووسع (وأغدفت) المرأة (قناعها ) أى ( أرسلته على وجهها ) قال عنترة ان تعد فى دوني القناع فاتني * طب باخذ الفارس المستلم الغولة) (و) من المجاز اغدف الليل) اذا أقبل و ( أرخى سدوله ) قال حتى اذا الليل البهيم اغدفا ( و ) أغدف ( الصياد الشبكة على الصيد) إذا أسبلها) عليه ومنه الحديث فأغدق عليه ما خيصة سوداء أى على وفاطمة رضى الله عنهما (و) اغذف (الخائن استأصل ) كاسيت قال ابن سيده وعندى ان أغدف ترك منه وأسمت استأصله ويقال اذ اختنات ولا تسحت ولا تعرف و معنى لم يعرف أى لم يبق شيأ كثيرا من الجلد ولم يطهر لا يستأصل (و) اغدف الرجل (به)) أى بالمرأة اذا (جامعها) نقله ابن عباد وفى الاساس دخل بها ( واعتدف) فلان (منه اغتدا فا ( أخذ منه شيأ كثيرا ) كم فى اللسان والمحيط (و) اعتدف (النوب قطعه ) كما فى المحيط ومما يستدرك عليه اخدود ف الليل أقبل بظلامه وأغدق عليه أرسل عليه الشبكة ومنه الحديث ان قلب المؤمن أشد - ارتكا ضا من الذنب يصيبه من العصفور حين يغدف به نقله الجوهرى أراد حين تطرق الشباك عليه فيضطرب ليفلت والغدفة بالكسر لباس الملك وبالضم كهيئة القناع نابسه نساء الاعراب وعيش مغلف ملبس واسع وأغدق البحر ا عتكرت أمواجه وهو مجاز و مما يستدرك عليه الغـذوف بالذال المعجمة لغة في الغدوف أهـم له الجماعة ونقله ابن دريد قال وأنكره السيرافي كما في اللسان ومما يستدرك عليه أيضا التغذرف أهمله الجماعة وقال ثعلب هو الخلف كما فى اللسان (الغرضوف) والغضروف كل عظم لين تقله الجوهرى زاد غيره (رخص فى أى موضع كان زاد الازهرى ( يؤكل) زاد غيره (وهو) مثل (مارت الانف ) وهو ما صلب من الانف فكان أشد من اللحم والين من العظم ونغض الكتف) غرضوف (و) كذلك رؤس الاضلاع ، رهابة الصدر و داخل فضل المغين من باب الفاء )) (غرف) ۲۰۹ وداخل قوف الاذن) كما فى العباب والغرضو فات من الفرس اطراف الكتفين من أعاليه ما مادق عن صلابة العظم وهما عصبتان في | اطراف الميرين من أسافلهما (والغرضو فان الخشبتان اللتان (يشدان يمينار شمالا بين واسط الرحل وآخرته) كما فى العباب ( ج ) غراضيف) وغضاريف - الغرنف كزبرج وقبل القانون) أهمله الجوهرى والصاغاني في الحباب وأورده في التكملة (غريف) كصاحب اللسان عن أبي حنيفة في كتاب النبات قال هو ( الياسمون وليس بتصحيف غريف كمذيم وهوا البردى) على ما سيأتى | (و) زعم بعض الرواة أنه ( بالوجهين روى بيت حاتم) وهو قوله روا يسيل الماء تحت أصوله * میل به غیل بادناه غرنف قال الصاغاني ولم أجده في شعر حاتم ( الغرف ) بالفتح ( ويحرك ) وهذه نقلها أبو حنيفة والجوهر قوب (شجر يدبغ به) (غرف) فاذا بيس فه و التمام وقال أبو عبيد هو الغرف والغلف وقال أبو حنيفة الغرف شجر يعمل منه انقسى ولا يد بغ به أحد وقال القزاز قوله وغضاريف هكذا يجوزان يدبغ بورقه وان كانت الفسى تعمل من عيدانه وحكى أبو محمد عن الاهم مى ان الغرف بدبخ بورفه ولا يد بع بعيد انه في النسخ وهو جمع غضروف وشاهد الفتح قول عبدة العبشمى وما يزال لها شأ و يوفره * محرف من سيور الغرف مجدول وشاهد التحريك قول أبي خراش الهذلي أمسى سقام خلاء، لا أنيس به * الا السباع ومر الريح بالغرف سقام اسم واد و بروی غیر السباع ( وسقاء غرفى دبغ به) أى بالغرف وكذلك مزادة غرفية قال عمر بن ا تهمزه الكف على انطوائها * همر شعيب الغرف من عزلائها یعنی مزادة د بغت بالغرف وقال الباهلي الغرف جلود ليست بقرطية تدبغ بهجر وهوان يؤخذ لها هدب الارطى فيوضع في منحاز و يدق ثم يطرح عليه التمر فتخرج له رائحة خمرة ثم يغرف لكل جلد مقدار ثم يدبغ به فذلك الذي يغرف يقال له الغرف وكل مقدار جلد من ذلك النقيع فهو الغرف واحده وجمعه سواء وقال الازهرى والغرف الذي تدبغ به الجلود معروف من شجر البادية قال وقد | رأيته قال والذى عندى ان الجلود الغرفية منسوبة إلى الغرف الشجر لا إلى ما يغرف وقال الاصم مى الغرف باسكان الراء جلود يؤتى | بها من البحرين وقال أبو خيرة الغرفية يمانية وبحرانية وقال ذو الرمة وفراء غرفية انأى خوارزها * مسلسل ضيعته بينها الكتب یعنی مزادة وبغت بالغرف وقال أبو حنيفة مزادة غرفية وقربة غرفية وأنشد الاصمعي كان خضر الغرفيات الوسع * نيطت باخفى مجرئشات همع (و) قال ابن الاعرابي الغرف (بالتحريك الثمام) بعينه لايد بغ به قال الأزهرى وهذا الذي قاله ابن الاعرابي صحيح وقال أبو حنيفة اذا جف الغرف فضعته شبهت را نخته برائحة الكافور ( أو ) هو الثمام (مادام أخضر) را نشد ابن بري لجرير يا حبذا الخرج بين الدام فالأدمى * فالرمث من برقة الروحان فالغرب وقال أبو عبيد النمام أنواع منه الغرف وهو شيه بالاسل وتتخذ منه المكانس و يظلل به المزاد فيبر دالما (و) قال أبو سعيد السكرى - (النت والطباق) كرمان ( والبشم محركة ( والعفار) كحاب ( والعتم) بالضم (والصوم والحج) بالتحريك في الأخير ( والندن) بالفتح ( والجهل) كفيعل ( والهيشر) كيدر ( والضرم) بالكسر ( كل هؤلاء يدعى الغرف ) والواحدة غرفة (و) الغرف أيضا (ورق الشجر ) الذي يدبغ به ( وغرفه ) أى الشئ غرفا اذا (قطعه و ) قال الاصمعي غرف ( ناصيته ) أى الفرس أى (جزها) وقطعها والمرة منه غرفة و ) فى الحديث ( نهى) رسول الله (صلى الله عليه وسلم عن الغارفة وهى) أى الغارفة (اما فاعلة بمعنى مفعولة) كعيشة راضية ( وهى التي تقطعها المرأة وتوبه المطرزة على وسط جبينها) نقله الازهرى (واما مصدر بمعنى الغرف كاللاغية) - والشاغية والراغية وقال الأزهرى والغارفة في الحديث اسم من الغرفة جاء على فاعلة كقولهم سمعت راغية الابل وكقول الله - تعالى لا تسمع فيها الاغية أى لغو او معنى الغارفة غرف الناصية مطرزة على الجبين وقال الخطابي يريد بالغارفة التي تجرنا صيتها عند المصيبة وغرف شعره اذا جزه ( وناقة عارفة سريعة السير سميت لانها ذات غرف أى قطع وابل غوارف) جمع غارفة (و) يقال خيل مغارف كأنها تعرف الجرى غرفا وفارس مغرف كمنبر ) قال مزاحم العقيلي جواد اذا حوض الندى شهرت له بابدى الله اميم الطوال المغارف ( وغرف الما) بيده ( يغرفه ) بالكسر (و يغرفه) بالضم غرف اواقتصر الجماعة على الكسر فى المضارع فقط (أخذه بيده كاغترفه) واغترف منه (والغرفة) بالفتح (للمرة الواحدة منه (و) الغرفة (بالكسر هيئة الغرف و ( الغرفة ( التعل) بلغة أسد ( ج ) غرف (كعنب و) الغرفة (بالضم اسم المفعول) منه ( كالغرافة) كثمامة قال الجوهرى ( لأنك مالم تعرفه لا تسميه غرفة وقرأ ابن كثير وأبو جعفر و نافع وأبو عمر والا من اغترف غرفة بالفتح والباقون بالضم وقال الكسانى لو كان موضع اغترف غرف اخترت | الفتح لانه يخرج على فعلة ولما كان اغترف لم يخرج على فعلة وروى عن يونس انه قال غرفة وغرفة عربيتان غرفت غرفة وفى القدر غرفه وحسوت حسوة وفى الاناء حسوة والغراف كنطاف) جمع نطفة (جمعها ) أي جمع الغرفة بالضم (و) الغراف مكيال ضخم) (۲۷ - تاج العروس سادس) لا غرض وف فكان الاولى التنبيه على ذلك قبل ذكر الجمع فتأمل اه AMRA ٢١٠ فصل الغين من باب الفاء) (غرف) مثل الجراف وهو القنقل نقله الجوهرى (و) المغرفة ( كمكنة ما يغرف به) والجمع المغارف وغرفت الابل كفرح) تغرف غرفا بالتحريك اذا اشتكت بطونها من أكل الغرف) واخصر منه عبارة الجوهرى اذا اشتكت عن أكل الغرف والغريف كأمير القصباء والخلفاء) نقله أبو حنيفة قال الاعشى كبردية الغيل وسط الغريف * اذا ما أتى الماء منها السريرا ویروی السديرا هذا هو الصواب في انشاده وما أنشره الجوهري فانه مختل نبه عليه ابن برى والصاغاني (و) قال أبو حنيفة الغريف | قوله منی كارزم الخ هو (الغيقة ) أيضا قال أبو كبير الهذلي یاوى الى عظم الغريف ونبله * ٢ منى كمارزم العيار في الغرف هكذا في النسخ وأورده في أ (و) الغريف في بيت الاعشى ( المساق الاجمة) نقله الليث وابطله الازهرى (و) الغريف ( سيف زيد بن حارثة) المكلبي (رضى الله تعالى عنه ) وفيه يقول سيفى الغريف وفوق جلدى نثرة من صنع داود لها أزرار اللسان هكذا كسوام دير الخشرم المنشور أن فى به من رام منهم فرقة * وبمثله قد تدرك الاوتار (و) الغريف ( الشجر الكثير الملتف) من ( أى شجر كان) نقله الجوهرى و به فسر قول الاعشى ( كالغريفة) بالها عن ابن سيده أو الاجمة من البردى والحلفاء) والقصب قال أبو حنيفة ( وقد يكون من الضال والسلم وبه فسر قول أبي كبير الهذلي السابق (و) غريف (عابد یمانى غير منسوب حكى عنه على بن بكار (و) الغريف بن الديلي (تابعی) عن واثلة بن الأسقع هكذاذ كره الحافظ في التبصير وقرأت فى كتاب الثقات لابن حبان ما نصه الغريف بن عياش من أهل الشام يروى عن فيروز الديلمي وله صحبة | روى عنه ابراهيم بن أبي عبلة انتهى فتأمل ذلك (و) الغريفة (بهاء التعل) بلغة بني أسد قاله الجوهرى قال شمر وطئ تقول ذلك (أو) الغريفة ( النعل الخلق) قاله اللحياني وبه فسر قول الطرماح بذكر مشفر البعير خريع النعو مضطرب النواحى كا خلاق الغريفة ذي غضون قال الصاغاني كذا وقع في النسخ فى غضون والرواية ذا غضون منصوب بما قبله وهو قوله تمر على الورال اذا المطايا * تقايست النجاد من الوجين ( و ) قبل الغريفة في شعر الطرماح (جلدة من أدم نحو شبر فارغة مرتبة في أسفل قراب السيف تذبذب وتكون مفرضة مزينة ) وانما جعلها خلقا لنعومتها (و) الغريف ( كمذيم شجر خوار) مثل الغرب قاله أبو نصر (أو البردى نقله أبو حنيفة وبهما فسر قول حاتم في صفة تخل وقال أحيحة بن الجلاح رواء بسيل الماء تحت أصوله * میل به غیل بادناه غریف يزخر في حاقاته مغدق * بحافتيه الشوع والغريف (و) الغريف ( جبل لبنى غير ) قال الخط في جد جرير کافی قلبي ما قد كافا * هوازنيات حلان غريفا ( و ) غريفة ( بهاء ماءه عند غريف المذكور فى واد يقال له التسرير ( وعمود غريفة ارض بالحمى لغنى بن أعصر) كذا فى العباب - والمعجم (والغرفة بالضم العلية ج غرفات بضمتين و) غرفات (بفتح الراء و) غرفات (بسكونها و) غرف ( كصرد و) الغرف أيضا | ( الخصلة من الشعرو) الغرفة أيضا ( الحبل المعقود با نشوطة يعلق في عنق البعيرو قول لبيد رضى الله عنه سوى فأغلق دون غرفة عرشه * سبعا طباق فوق فرع المنقل كم في الصحاح وفي المحكم فوق فرع المعتقل قال ويروى المنقل وهو ظهر الجبل يعنى به ( السماء السابعة) قال ابن برى الذى في شعره - دون عزة عرشه والمنقل الطريق فى الجبل وبالتحريك غرفة بن الحرث) الكندى (الصحابي) رضى الله عنه كنيته أبو الحرث - سكن مصر وهو م عل له في سنن أبي داود قال الحافظ وذكره ابن حبان في الحرفين أى العين المهملة والمعجمة وقلت وفاته غرفة الازدى | من أصحاب الصفة استدركد ابن الدباغ وله حديث و اختلف في سنان بن غرفة الصحابي فقيل بالمعجمة ومثله في كتاب الصحابة للطبراني - والباوردی و ابن السكن و ابن منده و غيرهم قال الحافظ ورأيته انا في أكثر الروايات بالمعجمة وكذا ضبطه ابن فتحون عن ابن مفرج فى كتاب ابن السكن قال وكذا هو في كتاب الباوردى وتردد فيه ابن الاثير وقال ابن فتحون ورأيته أيضا فى نسخة من كتاب ابن السكن بكسر العين المهملة وسكون الراء بعدها قاف و بنر غروف يغترف مازها باليد) نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( وغرب غروف رغريف كبير أو كثير الاخذ للماء) قاله الليث ويقال دلو غريفة (و) الغراف (کشداد نهر) كبير بين واسط والبصرة عليه كورة كبيرة) لها قرى كثيرة وفى التبصير هي بليدة ذات بساتين آخر البطائح تحت واسط ومنها الامام نور الدين أبو العباس أحمد بن عبد المحسن ابن أحمد الحسيني الغرافى من شيوخ الشرف الدمياطى وابناء أبو الحسن تاج الدين على محدث الاسكندرية وأخوه أبو اسحق قوله عن أبي على ابراهيم توفى بالاسكندرية سنة ۷۳۸ والقاضي أبو المعالى هبة الله بن فضل الله الغرافي سمع المقامات من الحريري وابنه يحيى روى عن أبي على الفارقي وابنه محمد بن يحيى ساقط الرواية مات سنة ٦١٣ ومحمد بن أحمد بن سلطان الغرافي عن أبي على الفارقي أيضا مات سنة ٥٨٧ وصالح بن عبد الرحمن الغرافي عن الحصين وأبو بكر أحمد بن صدقة الغرافي الواسطى عن أبي عبد الله الجلابي | يلقب بالثور بمثلثة (و) غراف (فرس البراء بن قيس بن عقاب بن هر مى بن رباح اليربوعي وهو الفارقي هكذا هو في النسخ الخط التي بأيدينا و على بن حمزة الغرافى له ش القائل فيه فان بل غراف تبدل فارسا * سواى فقد بدات منه سيدعا قال (( فصل الغين من باب الفاء )) ( عصف) قال أبو محمد الاعرابى سألت أبا الندى عن السميدع من هو قال كان جار اللبراء بن قيس وكانا في منزل فاغار عليه ما ناس من بكر بن - وائل فحمل البراء أهله وركب فرسا يقال له غراف فلا يلحق فارسا منهم الـ رمحه وأخذ السميدع فناداه بابراء أنشدك الجوار وأعجب القوم الفرس فقالو الك جارك وأنت آمن فأعطنا الفرس فا ---وثق منه ودفع اليهم الفرس واستنق اجاره فلما رجع الى - اخويه عمرو والاسود لاماه على دفعه فرسه فقال في ذلك قطعة منها هذا البيت (و) الغراف ( من الانهر الكثير الماء و) قال أبو زيد - الغراف ( من الخيل الرحيب الشهوة الكثير الاخذبة وائمه) من الارض (و) الغريفة (كجهينة ع ) كما في التكملة (و) بقال - (تغرقى) أى ( أخذ كل شئ معي) كما في التكملة ( وانغرف) الشئ ( انقطع) مطاوع غرفه غرفا قال قيس بن الخطيم تنام عن كبر شأنها فاذا * قامت روید انكاد تنغرف

  • ومما يستدل عليه غيث غراف غزير قال لا تسقه صيب غراف جور ويروى عزاف وقد ذكر فى موضعه وقال ابن الاعرابي (المستدرك )

الغرف النثنى والانقصاف وقال يعقوب الغرق تنى وبه فسر قول قيس السابق وقيل معناه تنقصف من دقة خصرها والغرف العظم | انک مروانغرف العود انقرض وذلك اذا كمر ولم ينعم كسره وانغرف مات وغرف البعير يغرفه و يغرفه غرفا التي في رأسه الغرفة أى الجبل بمانية ومزادة غرفية أى لا نة وقيل مدبوغة بالتمر والارطى والملح وغرف الجلد غر فاد بغه بالغرف والغريف كامير رمل لبني سعد و أبو الغريف عبيد الله بن خليفة الهمدانى روى عن صفوان بن عسال وعنه أبو رزق الهمداني وعمر بن أبي الغريف - عن الشعبي وابناء محمد و هذيل عن أبيهما وقد سم واغر يفاوغرافا كزبير وشداد و الغراف فراس خرز بن لوذان والزبير بن عبد الله بن عبيد الله بن رياح المغتر في عن أبيه وعنه ابنه اسحق وحفيده الزبير بن اسحق عن ابيه ذكره ابن يونس الغــــف محركة) اهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وأورده في العباب كصاحب اللسان هو ( الظلمة) والواد قال الافوه الاودى حتى اذ ازرقرن الشمس اوكريت * وظن ان سوف يولى بيضه الغف (أغف) و نقله ابن بری ایضا هكذا وانشد للراجز حتى اذا الليل تجلى وانكشف * وزال عن تلك الربا حتى انغف ( واغسفوا اظلموا) وقرأ بعضهم ومن شر غاسف اذا وقب ( الغضروف) بالضم هو ( الغرضوف في معانيه ) التي تقدمت قريبا تم (الغضروف) ان المصنف كتب هذا الحرف بالحجرة على انه مستدرك به على الجوهرى وهو قد ذكره في غرضف استطراد ا فتأمل ذلك * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه امرأة غنضرف وغنضفير اذا كانت ضخمة لها خواصر و بطون وغضون مثل خنضرف و خنض غير كما فى اللسان وقد - تقدم في موضعه غضف (العود) والشئ ( يغضفه غضفا ( كسره ) فلم ينعم كسره نقله الجوهرى وهو قول ابن الفرج رواه عن بعضهم (و) غضف (الكلاب اذنه يغضفها غضفا ( ارخاها و که مردا) نقله الجوهري وقال غيره غضف الكلاب أذنه غضفانا وغض فانا اذ الواها و كذلك اذا لونها الريح (و) غضفت الانان) تغضف غضفا اذا أخذت الجرى أخذا قال أمية بن أبى عائد بغض و بغض فن من راق * کشو بوب ذی برد و انتحال (غَضَفَ) الهدني كذا فى العباب وفسره السكرى بالاخذو الغرف (و) قال الاصمعی غضف (هوا) و (خضف بها) اذا ضرط ( والغضف محركة شجر بالهند كالنخل سواء غيران نواه مقشر بغير لها ، و من اسفله الى اعلام سعف أخضر ) مغشى عليه قاله الليث وقال ابو حنيفة هو نبات يشبه نبات النخل سواء ولكنه لا يطول له سعفى كثير وشول وخوص من اصلب الخوص تعمل منه الجلال العظام فتقوم مقام الجوالق - يحمل فيها المتاع في البر والبحر ويخرج في رؤسها بسرا بش الا يؤكل قال و تخذ من خوصه حصر أمثال البسط وتفترش الواحدة ٢ قوله ويخرج في رؤسها الخ عشرين سنة (و) الغضف (استرخاء فى الاذن) وتكسر ( وقد غضف كفرح) اذا صار ترخي الاذن كما في الصحاح (و) يقال ( كاب هكذا العبارة في النسخ أغضف من كالدب غضف) بالضم وقيل غضفت الاذن غضف ا وهى غضفا، طالت واسترخت وتكسرت وقيل أقبات على الوجه الخط وكذا في اللسان وقيل أدبرت الى الرأس وانكسر طرفها وقيل هي التي تتأنى اطرافها على باطنها وهي في الكلاب اقبال الاذن على القفا وفي وضبط فيسه يخرج بضم أوله فنأمل اه مسه التهذيب الغضف استرخاء اعلى الاذنين على محارتها من سعتها وعظمها وقال ذو الرمة غضف مهرتة الاشداق ضارية * مثل السراحين في أعناقها العذب ( والاغضف من السهام الغليظ الريش) وهو خلاف الاصمع (و) الاغضف ( من الليالى المظلم يقال ليل أغضف اذا البس ظلامه قال ذو الرمة قد أ عسف النارح المجهول معفه * في ظل أغضف يدعوهامه اليوم (و) الاغضف (من العيش الناعم الرغد الرضى الخصيب (و) الاغضف ( من الاسد المتنى الاذنين) وهو قول أبي سهل الهروى | ونصه واما الاغضف فهو الاسد المنثنى الاذنين وهو أخبث له (أو المسترخيهما ) قال النابغة الجعدى رضى الله عنه اذا ما رأى فرنامد لاهوی له * جرياً على الأقران أغضف ضاريا أو المسترخي اجفانه العليا على عينيه غضبا أو كبرا) وهذا قول ابن شميل ول ويقال الغضف في الاسد كثرة أو بارها وتثنى جلودها وقال الليث الاغضف من السباع الذى انك مرأ على أذنه و استرخى أصله (و الغاضف الناعم البال و) الغاضف ( الناعم من العيش) نقلهما الجوهرى وشاهد الاول كم اليوم مخبوط بخبرك بائس * وآخر لم يغبط بخير لا فاضف (فصل الغين من باب الفاء) (غطرف) وقد غضف خضوفا (و) قال ابن الاعرابي الغاضف ( من الكلاب المسكرا على أذنيه الى مقدمه والاغضف الى خلفه ومن ذلك سميت كلاب الصيد غضفا صفة غالبة والغضفة محركة طانراو) هي ( القطاة) الجونية عن ابن دريد و الجمع غضف قال ان بری وقول الجوهرى الغضف القطا الجون صوابه الغضف القطا الجونى (و) الغضفة (الاكمة) نقله الصاغاني ( وغضيف كزبير ابن - الحوث) الكندى (أو) هو (الحرث بن غضيف) شكذاذ كره أرباب المعاجم في الموضعين ( الثمالي) وفي بعض نسخ المعجم اليماني ( أو ) السكوني صحابي نزل حمص وقبل انه يماني فقوله الثمالى تحريف من المصنف وهم انما اختلفوا في الكندى والسكونى وفي كونه - حمصيا أو بمانيا فتأمل ذلك قال أبو عمر وروى عنه ابنه عياض وفيه اضطراب أو الصواب بالطاء) كما سيأتى (وأغضف الليل أظلم واسود نقله الجوهرى وليل أغضف وقد غضف غضفا كما ذكر ( و ) أغضفت ( الخـل كثر سعفها وساء ثم رها) فهى منضف ومغضفه وثمرة مغضفة تقاربت من الادراك ولما تدرك قاله شمر وقال غيره اذالم يبد صلاحها و قال أبو عمر وهى المتدلية في شجرها | المسترخية رواه عنه أبو عبيد (أو ) أغضفت النخل اذا ( أوقرت ) قال أبو عدنان هكذا قالت لي الحنظلية (و) أغضفت (السماء) اذار أخالت للمطر ) وذلك اذ البسها الغيم (و) أغضف ( العطن كنر نعمه ) وعلى هذه اللغة قول أحيمة بن الجلاح اذا جمادی منعت قطرها * زان جنابی عطن مغضف اراد بالعطن هنا تخيله الراسخة في الماء الكثيرة الحمل ورواه ابن السكيت معصف بالعين والصاد المهملتين وقد ذكر الاختلاف فيه فى ع ص ف (والتغضيف المتدلية) نقله الصاغاني ( والتغضف التغضن) مثل التغيف نقله الازهرى والميل والتثنى والتكسر يقال تغضف عليه اذا مال وأثنى وتكسر (و) التغضف ( تهدم اجوال البئر ) وقد تغضفت ( وتغضف علينا الليل البسنا) فال فلقنا الحصى عنه الذى فوق ظهره * باحلام جهال اذا ما تغضفوا الفرزدق (و) تغضفت علينا الدنيا) اذا كثر خيرها و أقبلت و ) تغضفت (الحية لوت) قال أبو كبير الهذلي الاعوامل كالمراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضى والغضة وافى الغبارد خلوافيه و انغضفت البئر انهارت) وتم دمت أجوالها قال العجاج و ا نغضفت في مر من أغضفا شبه (المستدرك) ظلمة الليل بالغبار (وغنضف) كجعفر (اسم) والنون زائدة ومما يستدرك عليه أغضفه تغضيفا كره فانغضف انكسر قوله غضفه تغضيف الخ وتغضف وكل متثن مترح أغضف والانتى غضفا، والغضفاء من المعز المنحطة أطراف الاذنين من طوله ما و المغضف كالا غضف | عبارة اللسان غضف العود والاغضف من أسماء الاسد والغضفت أذنه اذا انكسرت من غير خلقه وغضفت اذا كانت خلفة وانغضف الضباب تراكم بعضه | لمانا زينا الى دف الكنف * في يوم ريح وضباب منغضف فانغضف وغضفه فتغضف ويقال فى اشفاره غضف وغطف بمعنى واحد وقال ابن الاعرابي سنة غضفا ، اذا كانت شخصية وغضف الفرس وغيره أخذ فى کسره فانكسر ولم ينعم الجرى من غير حساب وقال السكرى الغضف أخذ وغرف وقال مرة أخرى هو أخذ فى سمح يقال غضف فلان من طعام اين وغضيف كوبيره وضع الغطريف بالكسر السيد) كما في الصحاح زاد الليث (الشريف) وأنشد والشئ يغضفه غضفا كسره اه (تعرف) (المستدرك ) على بعض قال أنت اذا ما حصل التضيف * قيا وقيس فعلها معروف * بطريقها والملك الغطريف (و) قال ابن السكيت الغطريف هو السحى السرى والشاب كا فطراف) بالكسر وقيل هو النمنى الجميل ( ج الغطارفة) والغطاريف (و) قال ابن عباد الغطريف (الذباب و) في الصحاح الغطريف (فرخ البازى) وقال غيره الغطريف والغطراف البازي الذي أخذ من وكره (و) قال ابن عباد الغطريف (الحسن كالغطروف كزنبورو فردوس) فهن ثلاث لغات ( أو ) الغطروف | (كفردوس) هو ( الشاب الظريف) قاله أبو عمرو وأنشد لنوفل بن همام وأبيض غطروف أسم كانه * على الجهد سيف صنته بصيان وتغطرف تكبر ) قاله الاحمر وأنشد فانك ان عاديتى غضب الحصى * عليك وذو الجبورة المتغطرف وبروى المتغترف وقد تقدم وأنشد الليث * ومن يكونوا قومه تغطرفا * وقال الفرزدق اذا ما احتبت لي دارم عند غابة * جريت اليها جرى من يتغطرف وأنشد ابن برى الكعب بن مالك الحمد لله الذي قد شرفا * قومى وأعطاهم معاونطرفا ( و ) قال ابن الاعرابى تغطرف ( اختال في المشى ) خاصة وأنشد فان يك سعد من قريش فانما * بغير أبيه من قريش تغطرفا يقول انما تغطرف من ولايته ولم يك أبوه شريفا وقد حكى ذلك في التغترف أيضا ( و ) قال ابن عباد الغطرفة الخيلاء والعبث) وقال الجوهرى الغطرفة التكبر * ومما يستدرك عليه عنق غطريف واسع وكذلك خطريف وأم الغطريف امرأة من بالمنبر بن عمرو بن تميم وجمع الفطريف غطاريف قال جعونة العجلى وتمنعها من ان تسل وان تحف * تحل دونها الشم الغطاريف من عجل فصل الغين من باب القاء ) (عاطف) ۲۱۳ العطف ويجمع أيضا على الغطارف وأنشد ابن برى لابن الطيفانية والى ان قوم زرارة منهم * وعمرو و قعقاع ألاك الغطارف و ابن الغطريف محمدت مشهور (الغطف محركة سعة العيش) وعيش أغطف مثل أغضنف مخصب (و) ا (طول الأشفار وتثنيها ) وهو مذكور في العين عن كراع وفي حديث أم معبد و فى اشفاره غطف هو ان يطول شعر الاجفان ثم ينعطف (الغطف) ورواه الرواة بالدين المهملة وقال ابن قتيبة سألت الرياضي فقال لا أدرى ما العطف وأحسبه الغطى بالغين و به سمى الرجل غطيفا ( أو كثرة شعر الحاجب) وقيل الغطف قلة شعر الحاجب وربما استعمل في قلة الهدب وقال شمر الاوطف والاغطف بمعنى واحد فى الاشفار وقال ابن شميل الغطف الوطف وقال ابن دريد الخطف ضد الوطف وهو قلة شعر الحاجبين فتأمل ذلك وغطفان محركة حى من قيس ) وهو غطفان بن سعد بن قيس عيلان وأنشد الجوهرى لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها * الى لامت ذور أحسابها عمرا قال الاخفش قوله لا زائدة يريد لو لم تكن له اذنوب ) وأبو غطفان بن طريف ويقال ابن مالك المرى عن الحجازى تابعى ( روى عن أبي هريرة وابن عباس وروى عنه اسمعيل بن أمية كذاذكره المزى وبنو غطيف كزبير حي من العرب * قلت هـم قبیلتان احداهما مذحج وهم بنو غطيف بن ناجية بن مراد رهط فروة بن مسيك الغط في الصحابي رضى الله عنه والثانية من بنى طبي وهم بنو غطيف بن حارثة بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن على بن أخزم بن هزومة بن ربيعة بن جرول الطاني | أخو ملحان الذي رثاء حاتم و ابناء حلبس و ملحان ابنا هزومة بن ربيعة شهد اصفين (أو) هم (قوم بالشام) وهؤلاء من بني طبي فلا حاجة الى الاعادة ولوقال منهم قوم بالشام لاصاب المحز (والغطي في فرس كان لهم في الإسلام) نسب اليهم قال الخزاعي يفخر بمادار - قوله أخو ملحان الخ انعت طرفا من خيار المصرين * من العطيفيات في صريحين العبارة هكذا في النسخ الخط والطبع وحرر اه اليه من نسله وأم عطيف الهذلية صحابية هي التي ضربتها مليكة في قصة حمل بن مالك بن النابغة ( وغطيف بن الحرث) الكندى (صحابی) أو هو الحرث بن غطيف ( ونقدم الاختلاف ( فى غ ضرف قريبا ( وأبو غطيف الهدلى (تابعی) و يقال غضيف و يقال عطيف روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وعنه عبد الرحمن بن زياد بن أنهم الافريقى قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن اسمه فقال لا يعرف اسمه ( وروح بن عطيف) بن أبي سفيان التقى الجزرى (محدث) يروى عن الزهرى قال الدارقطني (ضعيف) وقال النسائي | متروك الحديث وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث * ومما يستدرك عليه الغاطوف المصيدة لغة في المهملة وقد تقدم وغطفان غير منسوب تابعی بروی عن ابن عباس وعنه أهل الشام مات في ولاية مروان ذكر هولاء ابن حبان في الثقات وغطيفة السلمى (المستدرك) لتجدني بالا مير برا * وبالقناة مدع امكرا * اذا غطيف السلمى فرا الذي قيل فيه نظيف كزبير) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني قال أبومحمد الاعرابي في كتاب الخيل من تأليفه هو (فرس (غظيف) عبد العزيز بن حاتم الباهلى ( من نسل الحرون) كذافى العباب وزاد في التكملة وانا أخشى أن يكون تحيفا * قلت وهو - ظاهر فاني قد قرأت في كتاب الخيل لابن هشام الكلبي عطيف هكذا هو مضبوط بالظاء المهملة وهى نسخة قديمة يوثق بها ثم ان الذى - في كتاب أبي محمد الاعرابي نظيف كامير وهكذا ضبطه الصاغاني في كتابيه ضبط القلم والحرون الذى ذكر، فانه فرس مسلم بن عمرو - الباهلى ونتاجه في بني هلال ونسبه هكذا الحرون بن الخززين الوثيمى بن أعوج فهو أخو الا ثاني على ما يأتي بيانه في ح ر ن ان شاء الله تعالى الغفة بالضم البلغة من العيش كالغبة وأنشد الجوهرى اثابت بن قطنة لا خير فى طمع بدنى الى طبع * وغفة من قوام العيش تكفينى يدير النهار بحشر له * كما عالج الغفة الخيطل وأنشده التنوخي في كتاب الفرج بعد الشدة العروة بن أذنية (و) قال ابن الاعرابى العفة الفأر ) سمي بذلك لانه بلغة السنور) قاله ابن دريد و أنشد الخيطل السنور وهذا البيت يعا يا به صف صليبا يريد نهارا أى فرخ حبارى (و) الغنمة كالخلسة وهو ما يتناوله البعير بفيه على عجلة ) منه قاله شمر والغف بالفتح ما يبس من ورق الرطب) كا نقف وذكر الفتح مستدرك (و) قال ابن عباد يقال (جاء على غفانه | بالكسر) أى حينه وابانه أو الصواب بالمهملة) وهو مبدل من افانه نبه عليه الصاغاني وقد سبق البحث فيه ( واختفت الدابة) اعتفافا ( أصابت غفة من الربيع) نقله الجوهرى عن الكسانى زاد غيره ولم تكثر (أو اذا سمنت بعض السمن ) قال الجوهرى حكاء عن الكسانى غير أبي الحسن وقال أبو زيد اغتف المال اغتفاقا قال وهو المكان المقارب والسمن المقارب قال الطفيل الغنوى | وكا اذا ما اغتفت الخيل غفة * تجرد طلاب الترات مطلب (اغتف) يقول تجرد طالب الترة وهو مطلوب مع ذلك فرفعه با ضمار هو أى هو مطلب (و) يقال (اغتففته) اذا ( أعطيته شيأ يسيرا) نقله (المستدرك ) الصاغاني ( وغفيفة من بقل ضغيفة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه تغففت الدابة نالت غفة من الربيع والاغتفاف تناول - (المغاندف) العلف والغمة أيضا كال قديم بال وهو شر الكالا وغفة الاناء والضرع بقية مافيه وتغففه أخذ غفته (المغلندف) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (الشديد) الظلمة ( كالمغلطف بالطاء أهمله الجوهري وصاحب اللسان أيضا (المغنطف) ٣١٤ (فصل الغين من باب الفاء) (غيف) (غلف) ونقله ابن عباد في المحيط ( الغلاف ككتاب م ) معروف وهو الصوان وما اشتمل على الشي كقميص القلب وغرق. البيض وكمام الزهر وسا هور القمر ( ج غاف بضمة و) قرى قوله تعالى وقالوا لو بنا غلف (بضمتين) أى أوعية للعلم فما بالنا - لا نفقه ما تقول وهى قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري والاعرج وابن محيصن و عمر و بن عبيد والكلبي وأحمد - عن أبي عمر و وعيسى والفضل الرفاس وابن أبي اسحق (و) في رواية غلف (كركع وقرأ به ابن محيصن في رواية أخرى وهو محمد بن عبد الرحمن المكي أحمد الاربعة من الشواذ اتفاقا قال الصاغاني ولعله أراد به الجميع ( وغلف القارورة) غلفا (جعلها فى ) غلاف) وكذا غيرها ( كغلفها تغليفا) أدخلها في غلاف أو جعل لها خلافا ( وقلب أغلف) بين الغافة ( كأنما أغنى غلافافه و لا يعى شيأ ومنه الحديث القلوب أربعة نقاب أغلف أى عليه غشاء عن سماع الحق وقبوله وهو قلب الكافر وجمع الاغلف غلف ومنه قوله تعالى وقالوا قلوبنا غلف أى في غلاف عن سماع الحق وقبوله وفى صفته صلى الله عليه وسلم يفتح قلو با غلفا أى مغشاة مغطاة ولا يكون الغلاف بضمتين جمع أغلف لأن فعلا لا يكون جمع افعل عند سيبويه وقال الكائى ما كان جمع فعال وفه ول وفعيل على فعل مشغل ( ورجل أغاف بين الغلاف محركة أى (أقلف) نفله الجوهرى وهو الذى لم يختتن ( والغلفة بالضم القلفة و غلفة ( ع و) يقال ( عيش أغلف) أى (واسه ) رغد ( وسيف أغلف) في غلاف (وقوس غافاء) وكذلك كل شئ في غلاف وسنة غلفاء | مخصبة) كنرنب انها و عام أغلف كذلك (وأوس بن غلفا ، شاعر) وهو القائل ألا قالت أمامة يوم غول * تقطع بابن غلفاء الحبال (والخلفاء) أيضا ( لقب سلمة عم امرئ القيس بن حجر) عن ابن دريد (و) أيضا لقب معدى كرب بن الحرث بن عمر و أخي شرحبيل | ابن الحرث (لانه أول من غلف بالمسك زعموا كذا فى الصحاح (و) قال شمر (الارض) الغلفاء هى التى لم ترع) قبل ( ففيها كل صغير وكبير من الكلاد) وهو أيضا قول خالد بن جنبة (رغلفان) كسجبان ( ع وبنو غافان بطن من العرب والغلف شجر ) يدبغ به - (المستدرك ) ( كافرف) وقيل لا يدبغ به الامع الغرف وتغلف الرحل واختلاف جعل له خلاف) من هذا الاديم ونحوه * ومما يستدرك عليه أغلف القارورة اغلا فاجعل لها غلا فانقله الليث وهو فى الصحاح وسرج مغلف ورحل مغلف عليه غلاف من الأديم ونحوه والاغلف الذي عليه لبسة لم يدرع منها أى لم يخرج منهما قاله خالد بن جنبة وقلب مغلف، غشى والغلفان طرفا الشاربين ممايلي | الصماخين والغلف محركة الناصب الواسع وغلف الحبته بالطيب والحناء والغالية وغلفها الطخها وكرهها ابن دريد ونسبها اللعامة وقال | انما هو غلاها وأجازها الليث وآخرون ففي حديث عائشة رضى الله عنها كنت أغلف لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغالية | أى الطخها و أكثر ما يقال غلف بها الحيته غلفا وغلفها تغليفا وقال ثعلب تغلف الرجل بالغالية وسائر الطيب وقال غيره اغتلف من الطيب وقال ابن الفرج تغلف بالغالية اذا كان ظاهر او تغال بها اذا كان داخلا في أصول الشعر والغلف ككتف نبت تأكله | (غنطَفُ) (غَضَفُ) القرود خاصة حكاه أبو حنيفة (غنضف كفر) أهمله الجوهرى والصغاني في كابيه وهو (اسم) كم فى اللسان (غنطف بكعفر) أهمله الجوهرى والصغاني في كتابيه وهو أيضا (اسم) كما فى اللسان والظاهر من سياق المصنف ابا هما هنا أن نونهما أصلية وعندى - (العين) في ذلك نظر (الغينف كزينب) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (غيلم المساء في منبع الابار و العيون و بحر ذو غينف) أى مادة | أنا ابن أنضاد اليها أرزى * أغرف من ذي غينف وأوزى قال رؤبة قال الازهرى ولم أسمع الغينف بمعنى فيلم المساء لغير الليث والبيت الذى أنشده لرؤبة رواه شمر عن الايادي من ذى غيث و نوزی قال ولا آمن ان يكون غيف تحمين او كان غيثافت - يرغينها قال فان رواء ثقة والا فهو غيث وهو صواب * قلت وهذا سبب اهمال | (فيف) الجوهرى هذا الحرف وما أدق نظره رحمه الله تعالى (عافت الشجرة تغيف غيفا نا محركة) اذا (مالت أغصانها يمينا وشمالاكتفيف) كذا في النسخ والصواب كتفيفت نقله الجوهرى وأنشد ابن بري لنصيب قطل لها لدن من الاثل مورق * اذا زعزعته سكبة يتغيف (و) قال الليث ( الاغيف كالا غيد الا أنه في غير نعاس ) قال العجاج يصف ثورا في دف ارطاة لها حتى * عوج جواف ولها عدى * وهدب أغيف غيفاني و بروى أهدب (و) الاغيف ( من العيش الناعم مثل الاغضف عن ابن عباد قال ( والغيف جماعة الطيرو) الغياف ( كشتاد - من طالت بينه وعرضت من كل جانب ( وكبرت جدا) بالباء الموحدة وفي بعض النسخ بالمثلثة والغيفان كريحان وهيبان المرخ) هكذا في سائر النسخ و دو تنحيفه وا به المرح محركة أى فى السير كما في اللسان وفى نسخة التكملة المرح ككتف هكذا هو مضبوط والاولى الصواب (و) قال أبو حنيفة (الغاف شجر ) عظام ينبت في الرمل ويعظم وورق الغاف أصغر من ورق التفاح وهو في خلقته و له ثمر - لوجــدا) وهو غاف كأنه قرون الباقلي وخشبه أبيض أخبرنى بذلك بعض اعراب عمان وهناك معدن الغاف الواحدة - غافة قال ذو الرمة الى ابن أبي العاصى هشام تعسفت * بنا العيس من حيث التقى الغاف والرمل (أوهو) شجر (الينبوت) يكون بعمان وقال أبو زيد الغاف من العضاء وهي شجرة نحو القرظ شاكة حجازية تنبت في القفاف وانشد (فصل الفاء من باب الفاء) (فيف) الفيتهم يوم الهياج كانهم * أسد ببيشة أو بغلاف رواف ٢١٥ وأنشد ابن بري اقيس بن الخطيم و رواف موضع قرب مكة وقال الفرزدق اليك نأشت يا ابن أبي عقيل * ودوني الغاف غاف قرى عمان ( واغافه) أى الشجرا غافة (اماله ) من النعمة والغضوضة ( رغيفة ، قرب بلبيس شرقي مصر وقد صحفه شيخنا و حرفه فاعاده ثانيا في القاف كما سيأتي قال الحافظ والذي على السنة المصريين الآن غينه بالثاء بدل الفاء وقال أبو عبيد البكرى ناحية على طريق الفرما الى مصر (و) قال أبو عبيدة (غيف تغييفا) اذا (فرو) يقال حمل في الحرب فعيف أى ( جبن وعرد) وكذب وأنشد الجوهرى للقطامي وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة * فيغيفون ونوزع السرعانا ويروى ورجع ( وتغيف الفرس تعطفه) وميلانه فى أحد جانبيه في العدو ( والمتغيف فرس أبى فيد بن حرمل السدوسي) صفة غالبة من ذلك وفي نسخة اللسان المغيف بدل المتغيف شكذا هو مضبوط كعظم ومما يستدرك عليه تغيف تبختر ومشي مشية الطوال (المستدرك) وقيل مرمر اسهلا سريع او قال الأصمعي من البعير يتغيف ولم يفسره قال شمر معناه يسرع قال وقال أبو الهيثم التغيف ان يتثنى | و يتمايل في شقيه من سعة الخطوولين السير وقال المفضل تغيف اختال في مشيته وأضيفت الشجرة اغيا فا تغيفت وشجرة غيضاء و شجر أغيف وغيفاني يمؤود قال رؤبة رهدب أغيف غيفاني وتغيف عن الامر وغيف نكل الاخيرة عن علب وغيفان موضع | والغاف موضع بعمان فصل الفاء) مع الفاء * مما يستدرك عليه الفلسفة الحكمة أعجمى وهو الفيلسوف وقال تفلسف هـذا موضع ذكره وقد (المستدرك ) ذكره المصنف استطراد ا فى س و ف كذكره سمرقند فى شم روفيه معاياة للطلبة فتامل ( الفولف كم وقل ) اهمله الجوهرى وقال الليث هي (الجلال من الخوص) قال ( وغطاء كل شئ ولباسه) فواف وأنشد لرؤبة (الفوان) ودار رقراق المراب فولفا * للبيد واعرورى النعاف النعفا فولفا للبيد مغطي الارضها هكذا أورده الليث فى تركيب ل ف ف (و) قال في تركيب ول فى الفولف (غطاء يغطى به الشياب) وأورده الازهرى في الثاني المضاعف قال ومما جاء على بناء فواف قوقل للعجل وشو شب اسم العقرب ولولب لولب الماء * ومما يستدرك عليه الفولف السراب عن ابن عباد قات وعندى فيه نظر و حديقة فولف ملتفة والفولف بطان الهودج وقيل هو ثوب (المستدرك ) رفيق الفوف بالفتح والضم) ولو قال ويضم لمكان اخصر وأغنى عن ذكر الفتح ( مثانة البقر ) نقله الصاغاني في التكملة (و) الفوف (مصدر) الفوفة يقال (مافاف عنى بخير ولا زنجر وهو يفوف به فوفا) والفوفة الاسم (وهوان يسأله شيأ فيقول بظفر (الفوف) ابهامه على ظفر سبابته ولا ) مثل ( هذا ) واما الزنجرة فأن يأخذ بطن الظفر من طرف الثنية ومنه قول الشاعر وأرسلت الى سلمى * بأن النفس مشغوفه ما جادت لنا سلمى * برنجير ولا فوفه (و) الفوف بالضم البياض الذي يكون ( في أظفار الاحداث نقله الجوهرى (أو بالضم أكثر ) وقد روى فيه الفتح وهو قليل الواحدة بها، و) الفوف (بالضم القشرة التي تكون على حبة القلب و) في التهذيب هي القشرة الرقيقة على النواة دون لحمة التمر ) قال وهى القطمير ايضا ( وكل قشر فوف رفوفة) وقال الجوهرى الفوف الحبة البيضاء في باطن النواة التي تنبت منها النخلة | (و) الفوف (ضرب من برود اليمن) وقال ابن الاعرابي هي ثياب رقاق من تياب اليمن موشاة (و) الفوف (قطع القطن) ثبت في بعض اصول الصحاح وسقط من بعض (و) الفوف (في قول ابن أحمر ) والفوف تنسجه الدبور وان لال ملمعة الفراشقر الزهر شبهه بالفوف من الشباب) تنهجه الدبور اذا مرت به واتلال جمع تل و الملمعة من النور والزدر (و) قولهم (ماذاق فوفا) أى - سبأ (وما أغنى عنى فوفا) أى (شيأ ) وسئل ابن الاعرابي من الفوف في يعرفه وانشد ابن السكيت * وانت لا تغنين عنى فوقا * أى شيأ والواحدة فوفة (و برد مفوف كمعظم رقيق) كما في الصحاح ( أوفيه خطوط بيض و) قولهم (بردا فواف مضافة ) كما في الصحاح | وكذا حلة افواف أى رقيق) وهي جمع فوف ومنه حديث عثمان وعليه حلة افواف وقال الليث الافواف ضرب من عصب البرود زفافات ع على دجلة تحت ميافارقين) نقله الصاغاني في التكملة * ومما يستدرك عليه بردفو فى وثوثى على البدل حكاه يعقوب فيه خطوط بيض وغرفة مفوفة جاء ذكرها في حديث كعب وتوفيفها لبنة من ذهب واخرى من فضة (الفيف المكان المستوى) نقله الجوهرى ( أو ) هى (المفازة) التي (الاماء فيها ) مع الاستواء والسعة قاله الليث وأنشد والركب يعلو بهم مهب يمانية * فيفا عليه الذيل الريح غنيم ( كالفيفاة ) وهذه عن ابن جنى ( والفيفاء) بالمد (و يقصر) فيكتب بالياء قال المبرد الف فيفاء زائدة لانهم يقولون في ف في هذا | المعنى وقال شيخنا وزن فيضاء فعلا، ولولا الفيف لكان حمله على فعلان أولى ولكن الفيف دل على زيادة الألفين فهي من باب قلق | وهى ألفاظ يسيرة وليست ألف فيها للالحاق فيه صرف لانه ليس في الكلام فعلال وقد بسطه السهيلي في الروض فراجعه (ج) الفيف افياق وفيوف) وأنشد الجوهرى لرؤبة * مهيل افياف لها فيوف والمهبل المخوف وقوله لها أى من جوانبها صحارى هذا (المستدرك ) (الفيف) (المستدرك) فصل القاف من باب الفاء) (قف) نص الصحاح وفي التكملة هو تصحيف قبيح وتفسير غير صحيح والرواية هبل بسكون الهاء وكسر الباء الموحدة وهو مهواة ما بين كل جبلين وازداد فساد ابنة سيره فانه لو كان يكون من الهول تقيل مهمول بالواو (و) جمع الفنى مقصورا فياف) و قال المؤرج الفيف - ( من الارض مختلف الرباح) ورجحه شهر واقرء (و) فيف من غير اضافة (منزل الزينة ) قال معن بن أوس المزنى أعاذل من يحتل فيها وفيحة * وثورار من يحمى الا كاحل بعدنا وفيف الريح ع بالدهناء ) قال ابو عفان هو بأعالى نجد ( وله يوم) معروف كان فيه حرب بين ختم و بنی عامر ( فقمت فيه عين عامر بن الطفيل) وهو القائل فيه وقد علموا انى أكر عليهم * عشية فيف الريح كر المدور وأنشد الجوهرى لعمرو بن معد يكرب أخبر المخبر عنكم انكم * يوم فيف الريح أبتم بالخليج وقال الصاغاني وليس هذا البيت في ديوان عمرو بن معد يكرب ولا له قصيدة على هذه القافية (وقول الجوهرى وفيف الريح يوم من أيام العرب (غلط) والصواب و يوم فيف الريح يوم من ايام العرب (وفيفاء رشاد ع ) قال كثير وقد علمت ذلك المطية أنكم * متى تسلكوا في فارشاد نخودوا (وفيفاء الخبار) موضع (بالعقيق) قرب المدينة انزله النبي صلى الله عليه وسلم نفرا من عرينة عند لقاحه والخبار كحاب الارض | اللينة ورواه بعضهم الحبار بالحاء المهملة والموحدة المشددة (وفيفاء الغزال موضع (بمكة حيث ينزل منها الى الابطح) قال كثير اناديك ماحج الحجيج وكبرت * بفيفا غزال رفقة وأهلت ومما يستدرك عليه الفيفاء الصخرة الملساء وهذا قد ذكره الجوهري وفيفا، مدان موضع جاء ذكره في غزوة زيد بن حارثة وقال أبو عمر وكل طريق بين جبالين فيف وفيضان اسم موضع قال تأبط شرا فتحت مشغوف الفؤاد وراعنى اناس بفيفان فرت الفرانيا (تحف) وفصل القاف مع الفاء ( القصف بالكسر العظم) الذي يكون (فوق الدماغ) من الجمجمة نقله الجوهرى وهو قول الليث والجمجمة التي فيها الدماغ ( و ) قبل قحف الرجل (ما انقلق من الجمجمة فيان ولا يدعى قصف حتى يبين أو ) لا يقولون لجميع الجمجمة قمضا حتى ينكسر منه شئ فيقال للمنكسر قحف وان قطعت منه قطعة فهو قيف أيضا و قبل التحف القبيلة من قبائل الرأس وهى كل قطعة منها و ( ج ) كل ذلك ( أقماف وقعوف وقفة) الاخير بكسر ففتح قال جرير تهوى بذى العقراقا فاجماجمها * كانها الحنظل الخطبات ينتقف (و) قال الأزهرى الفسف (القدح) اذا انسلامت قال ورأيت أهل النعم اذا جربت اللهم يجعلون الخضاض في قصف ويطالمون الاجرب با الهذاء الذي جعلوه فيه قال واظنهم شبه وه بقدف الرأس قسموه به ( أو ) القحف (الفلقة من) فلق (القصعة) أو القدح وقوله ( اذا انتلمت حقه ان يذكر عند القدح كما هو نص الازهرى فتأمل ذلك ( و ) قال الجوهرى الصحف اناء من خشب نحو قيف الرأس كانه نصف قدح و ) قال غيره (منه) قول امرئ القيس على الشراب حين قبل له قتل أبول (اليوم قـاف وغد انصاف) | اليوم خمر وغدا أمر ( أى) اليوم ( انشرب با القاف أو القحف وانتصاف بكسر هما شدة (الشرب) و به قدس بعض قول امرئ القيس | السابق وقال أبو الهيثم المتاحفة شدة المشاربة بالقصف وذلك أن أحدهم اذا قتل نأره شرب بقصف رأسه يتشفى به (و) يقال ماله قد ولا قيف أى شئ والقد قدح من جلد ) وقد ذكر فى موضعه والقحف قدح من خشب نقله الجوهرى (و) يقال هو أفلس من ضارب قصف استه و هو شته بمعنى لاف استه) نقله الصاغانى (و) القدف ( بالضم جمع قاحف المستخرج ما فى الاناء من تريد وغيره - (و) يقال ( رماه با قحاف رأسه اذا أسكته بداهية أوردها عليه) نقله الجوهرى أو اذار ماء بالمعضلات أو بالامور العظام (أو معناه - رماه بنفسه أو نطحه عما يحاوله ) كما فى العباب والصحف كا لمنع قطع التحف أو كسره) كما فى العباب (أو ضربه أو اصابته ) كما فى الصحاح و بكل ذلك في مرقولهم قصفته قينا فهو فحوف (و) القدف ( ضرب جميع ما فى الاناء نقله الجوهرى ( كالاقتحاف) يقال نحف ما فى الاناء قصفا و اقصفه شر به جميعه (و) القصف استخراج ما فى الاناء) ومنه القاحف الذي ذكر (أو) القحف (جذب التريد وغيره منه ) أى من الانا، ونص كتاب الجامع لمحمد بن جعفر القزازا القحف بعرفك ما فى الاناء من تريد وغيره ( ورجل مفحوف مقطوع القف) وأنشد الليث يد عن هام الجمجم المتحوف * صم الصدى كالحنظل المنقوف (و) المقصفة ( كمكنة المذراة) وهي التي يقصف بها الحب أى يدرى) قاله ابن سيده والقاحف المطر الشديد كما في الصحاح - زاد الصاغاني كان قاعف زاد ابن سيده (يجى، فجأة فيقتحف) سيله ( كل شئ أى يذهب به ومنه قيل سيل فساف كما يأتي قريبا (و) الصيف ( كزبير ابن عمير ) هكذا في النسخ وصوابه ابن خمير بالخاء المعجمة كما هو نص العباب (ابن سليم) بالتصغير وقوله ( الندى) لقبه هكذا هو مضبوط في سائر النسخ وقال الصاغاني رأيت بخط محمد بن حبيب في أول ديوان شعر الضعيف البدئ بالباء الموحدة - وتشديد التحتية وهو ا بن عبد الله بن عوف بن حزن بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل (شاعر) وهو المراد بالتحيف العقيلي المذكور فى مصنف أبي عبيد ومنهم من ينسبه فيقول العامري ( والقعوف المغارف) عن ابن الاعرابی (وسیل فعاف) وتعاف و جحاف فصل القاف من باب الفاء) (قذف) riv وجحاف (كغراب) أى (جراف) كثير يذهب بكل شئ ( وبنو قحافة ) كثمامة بطن من خشم وأبو قحافة عثمان بن عامر ) ابن عمرو بن کعب بن سعد بن تیم بن مرة بن كعب بن لؤى (صحابي (والد) أمير المؤمنين أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما ) أسلم يوم الفتح فأتى به وكان رأسه ثعامة فقال غيروا هذا بشئ واجتنبوا السواد ( وكل ما اقتحفته) من شئ واستخرجته (فه وقحافة ) و به سمى الرجل ( و ) قال أبوزيد ( عجاجه قهفاء) وهي التي تقدف الشئ أى تذهب به) فال ( وأقدف) الرجل اذا ( جمع حجارة في بيته فوضع عليها متاعه ) كما فى العباب * ومماية درك عليه ضربه فاقصفه ابان قعفا من رأسه والمقاصفة والصحاف شدة المشاربة | بالقحف قاله أبوا الهيثم وقال غيره مقاحفة الشئ واقتحافه وقحافه أخذه والذهاب به والاقصاف الشرب الشديد ومنه حديث أبي هريرة أتقبل وأنت صائم قال نعم أقبلها واقفها يعني اشرب ريقها واتر شفه وقدف الرمانة قشرها تشبيها بقدف الرأس وقدف | يقحف قحافاعل عن ابن الاعرابى . قلت وقحب بالماء مثله لغة اليمن وقحافة كحابة قرية بمصر من أعمال الغربية وأخرى بالفيوم وقال ابن عباد مر مضرا متحفاً أى فى مقار باوقحافة بن ربيعة يروى عن أبى هريرة وعنه غير بن يزيد القنبي والصحف الكرناف عامية ومنه قول بعض المولدين رأيت النخل يطرح كل قحف وذالك الليف ملتف عليه

فقات نجوا من صنع ربي * شبه التي منجذب اليه (المستدرك) والقصف لقب أبي عبد الله الحسين بن عمر القاص المصرى الشاعر وأبو محمد الحسن بن على بن عمر القدف روى عن أبى العلاء ابن سليمن قاله ابن العديم * ومما يستدرك عليه قولف ما فى الانا، وقد فله أكله أجمع أهمله الجماعة واستدركه صاحب اللسان | وعندى ان اللام زائدة كما هو ظاهر (القدف ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( النزح والصب و ) قال ابن دريد القدف ( القدف) (غرف الماء من الحوض أو من شئ يصبه بكفه عمانية قال (و) القدف أيضا (أصل كرب النحل وهو الذى قطع عنه الجريد) وهو أصل العذق ( وبقيت له أطراف طوال) أزدية (و) القداف ( كغراب الجفنة و ) قال ابن دريد (جرة من فخار) قال وكانت جارية من العرب بنت بعض ملوكهم تحدق يعني العمانية بنت الجلندى فاخذت غيلة وهى السلحفاة فالبستها احليها فانسابت السلحفاة فى البحر فدعت جوار بيها و قالت انرفن وجعلت تقول نراف نراف لم يبق في البحر غير قد اف هذا كله كلام ابن در بدأى غير جفنسه قلت وقد سبق في غرف انه يروى غير غراف الكسر جمع غرفة كنطفة ونطاف ومما يستدرك عليه القداف كغراب الغرفة من الحوض وذو القداف موضع قال كانه بذى القداف سيد * وبالرشاء مسبل ورود (المستدرك ) القذروف كز نبود) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (العيبو) الجمع النقدار يف) وأيضا ( في قول أبي حزام) غالب بن الحرث (الفذروف) العكاي زير زور عن القذاريف نور * لا يلا خين ان لصون الغسوسا) هي ( العيوب ) وقوله نور (أى نوافر لا يلاخين (لا يصادقن) ان لصون (ان أحبين) يقال هو يلصواليه اذا أحبه والغسوس | (الادنيا ) كما فى العباب قذف بالحجارة يقذف بالكسر قذها (رمى بها) يقال هم بين حاذف و قاذف فالحاذف بالعصا و القاذف (قذف) بالحجارة نقله الجوهرى ويقال أيضا بين حاذو قاذ على الترخيم وقال الليث الصدق الرمي بالسهم والحصى والكلام وكل شئ وقوله ۲ قوله اى غير جفنة تعالى ان ربي بقذف بالحق علام الغيوب قال الزجاج معناه بأنى بالحق ويرمى بالحق كما قال تعالى بل تقذف بالحق على الباطل فيد معه | المناسب ان يقول أى وقوله تعالى و يقذفون بالغيب من مكان بعيد قال الزجاج كانوا يرجون الظنون انهم يعنون (و) قذف المحصنة) يقدفها قدها غير جرة فخار وقيل أى رماها) كما في الصحاح زاد غيره ( برنية) وهو مجاز وقيل قذفه اسبها وفي حديث هلال بن أمية انه قذف امر أنه بشريك فأصل غير جفنة كما هو ظاهراه القذف الرمي ثم استعمل في السب ورميها بالزنا أوما كان في معناه حتى غلب عليه (و) قذف (فلان) اذا قامو) من المجاز (نوى) قذف (وزية) قدف ( وفلاة قذف محركة و ( قذف ( بضمتين) كصدف وصدف وطنف وطنف (و) قذوف ( كصبور) أى (بعيدة) تقاذف بمن يسلكها وأنشد أبو عبيد وشط ولى النوى ان النوى قدف * نياحة غربة بالدار احيانا وكذلك سبسب قذف و منزل قذف ( أونية قذف محركة فقط ) نقله الجوهرى (و) القذيف ( كأمير سحابة تنشأ من قبل العين) نقله ابن عباد ( و) القذيفة (بهاء كل مایر می به) قال المزرد قذيفة شيطان رجيم رمي بها * فصارت ضواة في لهازم ضرزم و بلدة قذوف طاروح لبعدها ) نقله الجوهرى ( وروض القذاف ككتاب ع) عن ابن دريد قال عركرك مهجر الضوبان أومه * روض القذاف ربيعا أى تأويم وقال ذو الرمة جاد الربيع له روض القذاف الى قوين و اتعدلت عنه الاصاريم قوله قال رؤبة يخاطب ابنه العجاج هكذا هو فى التكملة والمعروف ان والقذاف أيضا ما قبضت بيدك ماعلا الكف فرميت به قاله النضر قال ويقال نعم الجلمود القذاف هذا قال ولا يقال للحجر العجاج والدروبة ولعسل نفسه نعم القذاف (أو) هو (ما أطلقت حمله بيد لا ورميته) قال أبو خيرة قال رؤبة يخاطب ابنه العجاج وهو لا عدائك ذوقراف * قذافة بحجر القذاف ( وناقة قاذف و) قذاف وقذف ) ككتاب وعنق) والذي في النواد ولا بى عمر وناقة قذاف وقذوف وقا (۲۸ - تاج العروس سادس) تتقدم من سرعتها رؤبة له ابن سماه الحجاج أيضا اه ۲۱۸ فصل القاف من باب الفاء ) (فرطف) و ترمى بنفسها امام الابل) في سيرها قال الكميت بمدح ابان بن الوليد البجلي جعلت القذاف لليل التمام الى ابن الوليد ابان سبارا (و) المقذف والمقذاف ( كمنبر و محراب المجداف) للسفينة عن ابى عمرو (و) القذاف ( كشداد الميزان) قاله ابن الاعرابی ( و ) قال ثعلب هو (المنجنيق) نقله الليث و ابن الزبيدى (و) فقال أبو خيرة القذاف الذي يرمى به الشئ فيبعد الواحدة قذافة) وقد خالف اصطلاحه هنا وأنشد علما أناني الثقفى الفتان فنصب و اقذافة سلا بل ثنتان (و) يقال ( بينهم قذيفى تكليفي) أى (سباب ورمى ( في اللسان وبهامشه لعل بالحجارة والقذفة بالضم الشرفة أو ما أشرف من رؤس الجبال) قال أبو عبيد و به شبهت الشرف (ج) قذاف وقذف وقذف وقدقات برام وغرف وكتب وقربات) جمع برمة وغرفة وكتاب وقربة اقتصر الجوهرى على الثاني والأخير وأنشد لامرئ القيس قوله لا بل تتان هكذا الصواب حذف لا منيفاتزل الطير عن قد فاته * يظل الضباب فوقه قد تعصرا وأنشد أبو عمر وقول ابن مقبل يصف وعلا عودا أحم القرا ازمولة وقلا * على تراث أبيه بتبع القدما قال ابن بری و بر وى القد فا و قد ضعفه الا علم قال ابن بری و مثله لبشمر بن ابی حازم وصعب تزل الطير عن قدقانه * لافانه بان طوال و عرعر وفي الحديث أنه صلى في مسجد فيه قذفات (و) في الحديث ( كان ابن عمر) والذى فى المصنف لابي عبيدان عمر رضی الله عنه كان | ( لا يصلى في مسجد فيه قذاف) ونص أبي عبيد فيه قدقات هكذا يحدثونه ورواه غير أبي عبيد قذاف كما هو المصنف وكلاهما قد | روى قالى ابن الاثير القذاف جميع قذفة وهى الشرفة كبيرمة و برام وبرقة وبراق وقال ابن بري قذفات صحيح لانه جمع سلامة كغرفة - و غرفات رجمع التكسير قدف كغرف (وقول الاصمعي انما هو قذف) كغرف وأصله اقدفة وهي الشرف (ليس بشئ) قال ابن بري | الاول الوجه الحة الرواية ووجود التنظير (و) قال الاصمعي ( القذف كعنق وجبل الموضع الذي زل عنه وهوى و ) قال ابن عباد - القذف (الجانب کا قذف والقذفة بضمهما) وهو مجاز (وقدها النهر والوادى) بضمتين وزاد في بعض النسخ ( ويحرك ) وسقط من | بعض ( ناحيتاه) وهو مجاز (ج) قدقات) محركة ( وقد اف) بالكسر وقذف بضمتين قال النابغة الجعدي رضي الله عنه يصف منه لا طليعة قوم أو خميس عرمرم * كسيل الاتي ضمه القدقان وقال الليث القذف النواحى وقرب قذاف ك شدّاد ) بمنزلة ( بصباص) كما فى العباب وهو مجاز ولكنه لم يضبطه بالتشديد (و) المقذف ( كمعظم الملعن) وبه فسر بيات زهير لدى أسد شاسي السلاح مقذف * له لبدأظفاره لم تعلم (و) قبل المقذف ( من رمى باللحم رميا) فصار أغاب ( والتقاذف الترامى يقال تقاذفوا بالحجارة اذا ترام وابها و من المجاز تقاذفت بهم - المرامي والركاب تتقاذف بهم والبعير يتقاذف في سيره أى يترامى فيه (و) التقاذف (سرعة ركض الفرس وفرس متقاذف سريع الركض قاله الليث وهو مجاز وأنشد الجوير يصف فرسا متقاذف تثق كان عنانه * علق بأجرد من جروع أوال (المستدرك) ومما يستدرك عليه انقدف الشئ مطاوع قذف أنشد اللحياني * فقدمتها فأبت لا تنقذف * وقذفه به أصابه وقذفه بالكذب كذلك وتقاذفوا بالاراجيز نشاتموا بها والقذيفة كفيفة السبب وقول النابغة مقذوفة بدخيس التحض بازلها * له صريف صريف القعو بالمسد أى مرمية باللحم يقال قذفت الناقة باللحم قد فا ر ل دست به ادسا كأنهار ميت به رميا فأكثرت منه ومنزل قذيف كامير بعيد نقله | الجوهرى والقذاف ككان المركب عن ابن الاعرابي واقذاف القصر شرفاته ونافه متقاذفة سريعة وسير من قاذف سريع قال النابغة الجعدى بحى هالا يزجون كل مطية * أمام المطاياسيرها المتقاذف القذاف سرعة السير والقذوف | والقذاف من القسى المبعد السهم حكاه أبو حنيفة قال عمر و بن براه ارم سلاما وا با الغراف * وعاصما عن منعه قذاف وقال ابن بری القذاف كسحاب الماء القليل ومنه المثل نراف تراف لم يبق غير قذاف وقد تقدم قريبا ومن المجاز البحرية لف (فروف) بالجواهر وهو قذاف باللؤلؤ وفلان يقدف بنفسه المقاذف أى المهالك ( المرصوف كو نبود) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو (القاطع) وروى عنه أيضا بالضاد المعجمة ومثله في اللسان ( وانقرصافة بالكسر الخذروف) وقد تقدم قال (و) القرصافة | ( من النساء و ) من (النوق) هى التى تتدحرج كانها كرة وأبو قرصافة جندرة بن خيشنة الكانى (صحابی) رضى الله عنه نزل عسقلان روت عنه بنته ( وقرصافة امرأة مجهولة) من التابعيات (روت عن عائشة رضى الله عنها ( وقاصة قرصافة لعبة لهم) | (المستدرك ) قاله ابن عباد (و) قال ابن خالويه (المقرنصف المسرع و أيضا من أسماء (الا--د) * ومما يستدرك عليه تقرصف اذا اسرع والقرصف القطيفة هكذا رواه أبو موسى المدينى (القرضوف كزنبور) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو (عصا) الراعي و قال ابن الاعرابي المرضوف (الرجل الكثير الاكل) قال وهو أيضا القاطع وقد تقدم قريبا ( القرطف جعفر القطيفة ) نقله الجوهرى ومنه قول الكميت عليه المنامة ذات الفضول * من الوهن والقرطف المخمل وفي حديث النخعي في قوله يا أيها المدثر انه كان متدثرا فى قرطاف وهو القطيفة التى لها خمل والجمع قواطف قال الازهرى هي فرش | وذييانية أوصت بنيها * بأن كذب القراطف والقروف (فرضُوفُ) (قرطفُ) محملة قال معقر البارقي ای (فصل القاف من باب الفاء) (فرف) ٣١٩ أي عليكم بها فاغموها (و) القرطف أيضا ( بقلة أو ) هو ( نمرة الرمث ) كالسنبلة البيضاء قاله الفراء (تقرعف الرجل واقر عف) (نقرعف) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( تقبض) وكذلك تقرفع وقد ذكر فى موضعه ( القرف بالكسر القشر) وجمعه قروف ( أو قشر المقل (قرف) وقشر الرمان) وكل قشر قرف (و) القرف ( من الخبز ما يتقشر منه ويبقى فى انتنورو) القرف ( من الارض ماية تلع منها مع ) وفى العباب - من (البقول والعروق ) ومنه الحديث اذا وجدت قرف الارض فلا تقربها أى المبينة أراد ما يقترف من بقل الأرض وعروفه ويقتلع وأصلها أخذ القشر منه (و) القرف (4) الشجر ) واحدته قرفة ( كالقرافة كمكناسة و القرفة ( بهاء التهمة ) يقال فلان قرفى أى - تهمنى أى هو الذى اتهمه (و) القرفة (الهجنة) ومنه المقرف للهجين كما سيأتى (و) القرفة ( الكسب) بقال هو يقرف امياله أى - يكسب لهم (و) القرفة (القشرة) واحدة القرف (و) القرفه اسم ( قشور الرمان يدبغ بها (و) من المجاز القرفة هى (المخاط البابس) اللازق في الانف كانقرف) ومنه حديث ابن الزبير ما على أحدكم إذا أتى المبعد ان يخرج قرفة انفه أى قشرته أى ينقى انفه منه | (و) القرفة ( من تتهمه بشئ ومنه فلان فرفتى ( و القرفة (ضرب من الدارصيني) وهو على أنواع الان منه الدارصيني على الحقيقة - ويعرف بدارصيني الصين وجسمه الشحم) وفى بعض النسخ زيادة (واسخن) أى أكثر سخونة ( وأكثر تخلط الا ومنه المعروف بالقرفة على الحقيقه ) وهو (أحمر أماس مائل إلى الحلو ظاهره خشن برائحة عطرة وطعم حاد حريف ومنه المعروف بقرفة القرنفل وهى رقيقة صلبة إلى السواد بلا تخلخل أصلا ورائحتها كالقرنفل وعلى هذا الاخير اقتصر اهل اللغة قال ابن دريد ضرب من أفواه الطيب والكل مسخن ملطف مدر مجفف محفظ باهي كما بينه الاطباء (و) بقال(هم قرفي أي عندهم ) أظن ) طلبتى و ) يقال لهم عن ناقتك فانهم قرفة أى تجد خبره عندهم كما فى الصحاح (ويقال) هو (أمنع) كما في رواية ومثله في الصحاح ( أو اعز من أم قرفة) قال - الاصمعي هي امرأة فزارية وانما ضرب بمنعتها المثل (لانه كان يعلق في بيتها خمسون سيف الخمسين رجلا كاهم محرم لها ) وهي (زوجة - مالك بن حذيفة بن بدر) الفزاري وقد جاء ذكرها في كتب السير (و) أبو الدهما (فرفة بن ميس) كز بيروه والاكثر ) أو بيه (س) ( کیدر (او) قرفة بن (مالك) بن مهم (تابعی) قال ابن حبان هو من أهل البصرة روى عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عنه حميد بن هلال ( وحبيب بن قرفة العوذى شاعر) منسوب الى عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس * وفاته والان بن قرفة | العدوى عن حذيفة وصالح بن قرفة عن داود بن أبى هند ( وا افرف بالفتح شجر يد بغه) الاديم ) أو هوا الغرف والغلف) وقد تقدم - ذكرهما ( و) قال الجوهرى القرف (وعاء) من أدم (بد بغ) بالقرفة أى ( بقشور الرمان يجعل فيه لحم مطبوخ بتوابل) وفي التهذيب - القرف شئ من جلود يعمل منه الخلع والخلع ان يؤخذ لحم الجزور ويطبخ بشحمه ثم يجعل فيه توابل ثم يفرغ في هذا الجلد و الجمع قروف و به فسر قول معقر بن حمار البارقي وذبيانية أوصت بنيها * بان كذب القراطف والقروف وقال أبو عبد القرف الاديم و جمعه قروف زاد غيره كانه قرف أى قشر فبدت حمرته وقال أبو عمر و القروف الدم الحمر الواحد فرف قال واقروف والظروف بمعنى واحد (و) انقرف (الاحمر القاني) ويقال هو أحمر قرف أى شديد الحمرة وفي الحديث اراك أحمر قرفا و يقال أيضا أحمر كالقرف عن اللحياني وانشد * أحمر كالقرف واحوى أدمج ( كالا قرف) عن أبي عمر و هذا حاصل | ما في العباب وهو صريح فى أن القرف بالفتح وضبطه ابن الاثير فى النهاية أحمر ة رفا ككتف فانظر ذلك (و) القرف ( بالتحريك الاسم من المقارفة والاعراف) بالكسر ( للمخالطة) وفي الصحاح هو مداناة المرض يقال أخشى عليك القرف وقد قرف بالكسر و فى الحديث ان قوما شكوا اليه صلى الله عليه وسلم وباء أرضهم فقال تحولوافان من القرف التلف (و) القرف ( داء يقتل البعير ) عن ابن عباد - قال ويكون من شم بول الاروى قال (و) القرف أيضا ( النكس فى المرض و) القرف أيضا ( مقارفة الوباء ) أى مداناته وقال أبو عمرو القرف الوباء يقال احذر القرف في غفل (و) انقرف (العدوى) وقال ابن الاثير في شرح الحديث المذكور القرف ملابسة الداء | ومداناة المرض والتلف الهلاك قال وليس هذا من باب العدوى وانما هو من الطب وان استصلاح الهواء من اعون الاشياء على صحة الابدان وفساد الهواء من أسرع الاشياء الى الاسقام (د) القرف من الاراضى المحجمة) أى ذات حمى ووباء نقله ابن مباد (و) القرف مثل ( الخليق الجدير ) قال الأزهرى ومنه الحديث هو قرف ان يبارك له فيه ( كالقرف) ككتف (و) يقال (هو قرف من كذا و) قرف ( بكذا ) أي (فن) قال والمر، مادامت حشاشته * فرق من الحدثان والالم والتثنية والجمع كالواحد ( أولا يقال ككتف ولا كامير بل بالتحريك فقط ) وهو قول أبي الحسن ( ولا يقال ما أقرفه ولا أقرف به او يقال) وأجازهما ابن الاعرابى على مثل هذا ( وقرف عليهم يقرف) قرفا اذا ( بغى عليهم قاله الاصمعی (و) قرف (القرنفل) قرفا (قشره بعد يسه) هكذا فى سائر النسيخ | والصواب وقرف الفرح فشره بعدیسه (و) قرف ( فلا نا عابه أو اتهمه) و يقال هو يقرف بكذا أى ير می به و يتهم فهو مقروف وقرف الرجل بسوء رماه به وقرفته با نشئ فاقترف به (و) قرف (احیاله) اذا ( كسب لهم من هذا ومن هذا ( و ) قرف قرفا اذا خلط ) تخليطا | (و) قرف عليهم قرفا اذا كذب و) قولهم ( تركته على مثل مقرف الصمغة ويروى) مثل (مقلع) الصمغة وقد تقدمت الاشارة - اليه في ق ل ع (أى على خلولان الصمغة اذا قلعت لم يبق لها أثر ) وفى الصحاح وهو موضع القرف أى القشر و هو شيه بقولهم - تركته على مثل ليلة الصدر زاد الصاغاني لان الناس ينفرون من منى فلا يبقى منهم أحد (و) القرافة (كما بة بطن من المعافر) (فصل القاف من باب القاء ) (فرف) بني يعفر بن مالك بن الحرث بن مرة بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلا يشجب بن يعرب بن قحطان وقول الجوهرى يعفر بن همدان خطأ نبه عليه ابن الجوانى النسابة وعامة المعافر بمصر ولهم خطة بمصر تعرف متصله بالقرافة وقرافة | هذه أمهم وهم ولد عصر بن سيف بن وائل بن الحبزى (و) هم سمیت مقبرة مصر القرافـ رافة مسجد بالقرافة يعرف بمسجد الرحمة شريف مجاب الدعاء خطى بنى وقت الفتوح وهو د اور لمسجد الاقروب الخاطى قال ابن الجوانى وانقرض بنو قرافة لم يبق منهم أحد ( وبها قبر) امام الائمة أبى عبد الله محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى ورضى عنه وعمن أحبه وقد تقدم ذكره في ش ف ع وذكرنا هنالك مولده ووفاته وقد نسب الى سكناها و مجاورتها جملة من المحدثين (و) قراف ( كحاب : بجزيرة لبحر اليمن - بحذاء الجار) أهلها تجار نقله الصاغاني وضبطه في التكملة ككتاب ( ورجل مفروف ضامر لطيف) مخروط نقله ابن عباد (واقرف | له داناه عن أبي عمرو ( و ) قال الاصمعي أى ( خالطه ) يقال ما أبصرت عينى ولا أقرفت يدى أى مادنت منه وما اقترفت لذلك أى ماد اتيته ولا خالطت أهله قال ابن بری شاهده قول ذي الرمة نتوج ولم تعرف لما يتمنى له * اذا نتجت ماتت وحى سليلها لم تعرف لم تدان ماله منية والمنية انتظار لقح الناقة من سبعة أيام إلى خمسة عشر يوما ( و ) قال الليث أقرف فلات ( فلا نا) وذلك اذا وقع فيه وذكره بسوء و ) يقال أقرف ( به ) و أظن به اذا عرضه للتهمة والطنة والقرفه ( و ) قال أبو عمر و اقرف ( آل فلان فلانا) اذا أتاهم و هم مرضى فأصابه ذلك فاقترف هو من مرضهم ( والمقرف كمحسن من الفرس وغيره مايدانى الهجنة أى) الذى أمه - عربية لا أبوه لان الاقراف) انما هو ( من قبل الفعل والهجنة من قبل الام) ومنه الحديث انه ركب فرس الا بي طلحة مقرفا وقيل | هو الذى داني الهجنة من قبل أبيه ( و ) المقرف ( الرجل في لونه حمرة كانقر فى بالفتح) وكذلك القر فى من الاديم هو الاحمر ( واقترف | اكتسب ومنه قوله تعالى ومن يقترف حسنة أى يكتسب وقوله تعالى وليقترفو اما هم مقترفون أي ليعملوا ما هم عاملون من الذنوب واقترف لعياله أي اكتسب لهم (و) اقترف (الذنب أناه وفعله) قال الراغب أصل القرف والاقتراف قشر اللحاء عن الشجر والجليدة عن الجرح واستعير الاقتراف للاكتساب حسنا كان أو سو أوه و فى الاساءة أكثر استعمالا ولهذا يقال الاعتراف | يزيل الاقتراف انتهى ) و بعير مقترف للمفعول) الذى اشترى حديثا) وابل مقترفة مستجدة (وقارفه) مقارفة وقرافا ( قاربه ولا تكون المقارفة الا فى الاشياء الدنية قال طرفة وقراف من لا يستفيق دعارة * يعدى كما يعدى التصحيح الاجرب و قارفت وهي لم تجرب وباع لها * من الفصافص بالنهي سفسير وقال النابغة أى قاربت ان تجرب وفي حديث الافلان كنت قد قارفت ذنبا فتوبى الى الله وهذا راجع الى المقاربة والمداناة وقارف الحرب البعير قرافا داناه شئ منه وما قا رفت سو أما دانيته وفى الحديث هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة فقال أبو طلحة رضى الله عنه أنا قال ابن | المبارك قال فليح أراه يعنى الذنب (و) قال ابن فارس قارف ( المرأة جامعها) لان كل واحد منهما لباس صاحبه وقال الراغب قارف | فلات امرا اذا تعاطى منه ما يعاب به و نقرفت القرحة اذا ( تقشرت) وذلك اذا يبست قال عنترة العبسي علالتنا في كل يوم كريمة * باسافنا والقرح لم يتقرف وأنشده الجوهرى والجرح لم يتقرف (و) القروف ( كصبور) الرجل (الكثير البغى) مر قرف عليه اذا بغى (و) الخروف | (المستدرك ) (الجراب) يوضع فيه الزاد (ج) قرف بالضم * ومما يستدرك عليه القرفة بالكسر الطائفة من القرف وصبغ تو به بقرف السدر أي بقشره وقرف الشجرة يقرفها قر فا تحت قرفها وكذلك قرف الفرحة وقرف جاد الرجل اذا اقتلعه وفي حديث الخوارج اذا رأيتموهم فاقر فوهم واقتلوهم أراد استأصلوهم والقرفة اسم الجلد المنقمر من الفرحة وأنشد ابن الاعرابى اقتر بواقرف القمع

نصبه على النداء أى يا قرف القمع ويعنى بالقمع مع الوطب الذى يصب فيه اللبن وقرفه ما يلزق به من وسخ اللبن فاراد ان هؤلاء | المخاطبين أوساخ والقاروف محلب اللبن مصرية وقرف ، وغيره قرفا و اقترفه اكتسبه واقترف المال اقتناه ورجل قرفه كنودة | اذا كان مكتسبا وهـذه ابل مقرفة لمكرمة أى مستجدة واقترف الرجل بسوء رمی به واقترف مرض من المداناة ويقال هو قرف من ثوبي للذى تتهمه نقله الجوهرى والقرف بالكسر المتهمة والجمع قراف وقرف الشئ خلطه والمقارفة والقراف المخالطة ويقال لا تكثر من القراف أى الجماع وأقرف الجرب الصحاح اعداها و المقرف كمحسن النذل الخسيس ووجه مقوف غير حسن قال تريك سنة وجه غير مقرفة * ملساء ليس بها خال ولا ندب ذو الرمة هكذا في اللسان وفسره الصاغاني بوجه آخر فقال هو يقول هي كريمة الاصل لم يخالطها شئ من الهجنة ورجل مقراف الذنوب اذا | كان كثير المباشرة لها وقراف التمر بالكسر جمع قوف بالفتح وهو وعاء من جلد يدبغ بقشور الرمان و تقار فواتر اجز و او خيل مقاريف | (قرقف) هجائن (الفرقف بك عفر) وزاد ابن عباد ( و ) الفرقوف مثل ( عصفور) اسم ( الخمر ) قال السكرى التي برعد عنها صاحبها) من ادمانه ایاها و قال ابن الاعرابى سميت بذلك لانها ترعد شاربها وقال الليث القرقف توصف به الخمر و يوصف به الماء البارد ذ و الصفاء ولا زاد الافضلتان سلافة * وأبيض من ماء الغمامة فرقف قال الفرزدق في وصف الماء قال الأزهرى هذا وهم وفى البيت تأخير أريد به التقديم والمعنى سلافة قرقف وأبيض من ماء الغمامة (وقول الجوهرى) الفرقف ) الجر فصل القاف من باب الفاء ) (وصف) ٣٣١ الخمر (قال هو اسم) لها (وأنكر ان تكون سميت بذلك لانها ترعد شار بها قال الصاغاني قوله قال ( كلام ضائع لانه لم يسنده) أي | القول وكذا الانكار ( الى أحد) سبق ذكره وانما نقله من كتاب روى فيه عن أبي عبيد ماذكر وأراد ان يقتصر على الغرض | فسبق القلم بذنابة الكلام ( وانما ) القائل و المنكر أبو عبيدة) هكذا فى النسخ وهو غاط صوا به أبو عبيد كما فى العباب والمكملة ( والمنكر عليه ) هو ( ابن الاعرابي هكذا فى النسخ وهو غلط حققه الصاغاني ورام شيخا أن يتمل جوابا عن الجوهرى فلم يفعل شيأ و انما أحاله على ما حصل للمصنف في السبع الطول في طول على ما سيأتى الكلام عليه في موضعه (و) الفرقف ) كهد هد طير صغار) كأنها الصعاء (أوهو) الترقب (بالباء الموحدة على ما حققه الازهرى (و) قال الليث القرقوف (كه مرسور الدرهم ) الابيض وحكى عن بعض العرب أنه قال أبيض فرقوف بلا شعر ولا صوف في البلاد يطوف (وديك قرانف با انضم) أى (حيات ) نقله ) الصاغاني عن ابن عباد (وقرقف أرعد) عن ابن الاعرابي ونقله الجوهرى بالمعنى فانه قال لانها ترعد صاحبها وهو بعينه تفسير | القرقف * قلت قد سبق فى ر ق ف عن الازهرى ان القرقفة للرعدة مأخوذة من أوقف ارقافا كررت القاف فى أولها وقال الصاغاني هناك فعلى هذا وزنه عفعل وهذا الفصل موضعه لا القاف وزاد المصنف هناك توهيم الجوهرى من حيث ذكره فى | القاف وتقدم أيضا ان الازهرى لم يوافقه أحد من الائمة فيما قاله وقد أقام شيخنا رحمه الله السكير على المصنف ولم يترك فيه مقالا لقائل ونصه زعم المصنف في رقف ان الفرقف بمعنى الرعدة محلها هناك ووه. الجوهرى فى ذكرها هنا وتبعه هنا غير منبه عليه اما رجوعا الى الانصاف وعدم التحامل اشارة الى ان هـذا موضعه الاذاك أو الى ان فيه اقولين وانها تحتمل الوجهين تقديم العين - كما هناك في رأى أوكونها رباعية لا نكر يرفيها كما هنا أو غفلة عن ذلك الاجتهاد السابق في فصل الراء ونسيانا على ان الجوهرى | لم يذكر قرقف بمعنى الرعدة في الصحاح أصلا ولا تعرض له فما معنى التغليطه فيما لم يذكره وكانه توهم ذلك لكثرة دلوعه بالتغليط فوهمه على الوهم وغفلة الفهم والله أعلم فتأمل ( وقرقف الصرد با الهم) أى مبنيا للمفعول (و) كذا ( تقرقف) أى (خصر حتى تفرقف ثناياه بعضها ببعض أي تصدم) قال نعم ضحيع الفتى اذا برد الليل سمير ا و قرقف الصرد ومنه حديث أم الدرداء رضى الله عنها فيجي ، وهو بة وقف فاضمه بين فخذى أى يرتعد من البرد (و) قال ابن عباد الفرقفة فى هدير الحمام والفعل والفحل الشدة) * قلت هو مثل القرقرة (و) قال الفراء من نادر كال مهم ( القرففة بنون مشددة الكمرة - و) القرقفة أيضا اسم (طائر مع جناحيه على عينى القنذع) أى (الديوث فيزداد لبنا) وهذا قد جاء في حديث وهب بن منبه | ان الرجل اذالم يغر على أهله بعث الله طائرا يقال له القرقفنه فيقع على شريق با به ولو رأى الرجل مع أهله لم يبيه مرهم ولم يغير أمرهم (و) قد ذكر ذلك (في) حرف (العين) في مادة ق ن ذع القشف محركة قذرا الجلد) عن الليث (و) قال غيره (قشف) القشف (رئائة الهيئة وسوء الحال وضيق العيش وان كان مع ذلك يظهر نفسه بالماء والاغتسال) يقال أصابهم من العيش ضفف وشظف وقشف بمعنى واحد أى شدة المعيش ( وقد قشف كفرح وكرم قشفا) محركة ( وقشافة) وفيه انف ونشر هر تب (فه وقشف بالفتح ويحول) قاله الليث ( ورجل قشف ككتف) اذا ( لوحته الشمس أو النقر فتغير ) وقد فشف شف الاغير نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد انتشاف ( كرمان والواحدة بها، حجر رقيق أي لون كان و) قال الفراء (عام أقشف أفشر ) أى شديد والمتقشف المتبلغ ) بقوت و مرقع) نقله الجوهرى ( و) قال الليث المنقف من لا يبالي بما تطلع بجده * ومما يستدرك عليه رجل متقشف تارك (المستدرك ) النظافة والترفه ورجل فشف الهيئة تارك للتنظيف وقشف الله عيشه نقشية اورأيته على حالتقشفة والقشف محركة ما يركب - على أسفل قدمه من الوسيخ عامية (قصفه يقصفه قصفا كسره ) وفي الصحاح القصف الكسر وفي التهذيب كسر القناة (قصف) ونحوها نصفين (و) من المجازقصف (الرعد وغيره (فصيفا) كاميركا فى الصحاح وزاد الزمخشري وقصفا (اشتد صوته) فهو قاصف ) كان السماء تنتقصف به وقال أبو حنيفة اذا بلغ الرعد الغاية في الشدة فهو القاصف وفي حديث موسى عليه السلام وضربه الحمر فانتهى اليه وله قصيف مخافة ان يضر به بعصاه أى صوت هائل يشبه صوت الرعد و قال ابن دريد في دعائهم بعث الله عليه الريح العاصف والرعد القاصف ( وفى الحديث) يرويه نابغة بنى جعدة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أنا والنبيون فراط لقاص فين) هكذا هو فى نسخ النهاية ووقع في العباب فراط القاصفين قال (هم المزدحمون كان بعضهم يقصف بعضا أى يكسر ويدفع شديدا لفرط الزحام بدارا الى الجنة) وهكذا نقله ابن الاثير أيضا يقول يتقدمون الاهم الى الجنة وهم على اثرهم وقال ابن الانباري في معنى - الحديث ( أى نحن متقدمون في الشفاعة لقوم كثير بين متدافعين) مزدحمين (و) من المجاز ( رعد قاصف ) أي (صيت) وقد تقدم قريبا ( و) القصيف ( كأمير هشيم الشجر ) نقله الجوهرى (و) القصيف (صريف الفعل) وهو شدة رغانه وهديره فى الشقشقة | وقد قصف قصفا وقصيفا وقصوفا وقصفة وهو مجاز و قصف العود كفرح) بقصف قصفا (فه وقصف ) ككتف وأقصف (صارخوارا) ضعيف او كذلك الرجل وهو مجاز (و) قصف ( النبت) يقصف قصفا فهو قصف (طال حتى انحنى من طوله) قال لبيد - رضی الله عنه حتى تزينت الجواء بفاخر * قصف كالوان الرجال عميم أى نبت فاخر ( و ) قال الليث قصف (الرح) يقصف قصفا فهو قصف اذا انشق عرضا) وأنشد ۲۲۳ فصل القاف من باب الفاء) (فضف) سيفى جرى، وفرعى غير مؤنشب * وأسمر غير مجلوز على قصف (و) قصف ( نابه) اذا انكسر نصفه و قصفت ( القناة ) قصفا اذا ( انكسرت ولم تين) وانقصفت اذا بانت هكذا فرق به بعضهم | والا قصف من انكسرت ثنيته من النصف قال الازهرى والمعروف فيه الاقصم وقال الجوهرى هواغة فيه قال الليث | (و) الاقصف والقصيف والتقصف ( كاميرو كتف ما انقصف نصفين) من كل شئ ( و ) من المجاز القصف ( ككتف الرجل السريع الانكسار عن النجدة) نقله الجوهري والزمخشرى قال ابن بری ر شاهده قول قيس بن رفاعة أولو أناة وأحلام اذا غضبوا * لاقت فون ولا سود رعابيب (و) رجل ( قصف البطن من اذا جاع استرخى وفتر ولم يحتمل الجوع) عن ابن الاعرابي والتصوف) بالضم ( الاقامة في الاكل والشرب عن ابن الاعرابى (وأما القصف من اللهو واللعب (فغير عربى) ونص الصحاح يقال انها مولدة وقال ابن دريد في الجمهرة فاما القصف من الله وفلا أحسبه عربيا صحيحا وهكذا نقله الصاغاني ويقال هو الجلابة والاعلان باللهور فى الاساس هو الرقص مع الجلبة ورأيتهم يقصفون و يلعبون واذا عرفت ذلك فقول شيخنا وسيذكره في آخر المادة فية ول التقصف الاجتماع واللهو واللعب على الطعام فيظهر لك تناقض كلامه و اختلال نظامه فيه نظر ظاهر ثم قال وقد أوردهذا اللفظ وبسطه فى شفاء الغليل ونقل عن الراغب انه مأخوذ من قولهم رعد قارف في صوته تكسر ثم تجوز به عن كل لهو * قلت والذي يقتضيه سياق | الزمخشري في الاساس انه مأخوذ من قصف العيد ان ثم قال وانشد التلمساني يصف البان تبسم نغر البان عن طيب نشره * وأقبل في حسن يجل عن الوصف هلموا اليه بين قصف ولذة * فان غصون البان تصلح للقصف والقصفة مرقاة الدرجة ) مثل القصمة نقله الجوهرى (و) القصفة (من القوم تدافعهم وتزاجهم) كما في الصحاح زاد في اللسان وقد القصفو اور بما قالوه في الماء و يقال سمعت قصفة الناس أى دفعتهم وزحمتهم قال العجاج * كقصفة الناس من المحرنجم وهو مجاز (و) القصفة (رقة تخرج فى ( الارطى) وجمعها قصف ( وقد أقصف و) القصفة (قطعة من رمل تنقصف من معظمه) حكاه | ابن دريد ( ج قصف وقصفان كتمرة وتمر وتمران) كما في الصحاح قال ابن دريد (وهى بالمعجمة برنة عنبة وهو الصواب وسيذكر عقيب هذا التركيب (و) قصاف ( كتاب اسم) رجل عن ابن ريد ( و ) القصاف (فرس) كان (لبنى قشير ) وفيه يقول زياد بن الاشهب أتاني بالقصاف فقال خذه * علانية فقد برح الخفاء وأنكر أبو الندى هذه الرواية وقال الرواية أناني بالفطير وقال البيت للرقاد (و) قال النضر تسمى ( المرأة الفخمة) القصاف (وبنو قصاف بطن) من العرب (والقوصف) بجوهر (القطيفة) ومنه الحديث خرج النبي صلى الله عليه وسلم على صعدة يتبعها - حذاقى عليها قوصف لم يبق منها الاقرقرها الصعدة الاتان والحذاقى الجحش والقوصف القطيفة والقرفر ظهرها قلت وقد تقدم | م قوله وهو مطاوع قصفه انه روى أيضا قرص ف بالراء (والتقصف التكسر ) وهو طاوع قصفه قصفا (و) التقصف الاجتماع) والازدحام ومنه الحديث ) التي بأيدينا قصفا هكذا فى جميع النسخ كان أبو بكر رضى الله عنه يصلى بغناء داره في تقصف منه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون منه و ينظرون اليسه أي يزدحمون - و يجتمعون ( كالتقاصف) ومنه حديث سلمان رضى الله عنه قال يهودى ان بني قبلة يتقاصفون على رجل بقباء يزعم أنه نبي أى من شدة ازدحامهم يكسر بعضهم بعضا (و) التقصف ( اللهو واللعب على الطعام والشراب نقله الصاغاني ( وأبو تقاصف بضم | المثناة) من (فوق) اسم (رجل من خناعة ظلم قيس بن العجوة) الهذلي ( فدعا عليه ) قيس (فاستجيب له و قد تقدم ذلك بتمامه | فى ع و د وانقصف الدفع) ومنه الحديث لمايم منى من انقص افهم على باب الجنة أهم عندى من تمام شفاعتى أى اندفاعهم قاله ابن | الاثير (و) يقال انقصف ( القوم عن ذلان) اذا ( تركوه ومروا) كما فى العباب والذي في اللسان ويقال للقوم اذا خلوا عن شئ فترة | وخذلانا النقصفوا عنه * ومما يستدرك عليه ربح أقصف أى قصيف وانقصف انكسر و عصفت الريح فقصفت السفينة | وقصف ظهره و رجل مخصوف الظهر ورح مقصف كمعظم قصد وريح قاصف وقاصفة شديدة تكسر ما مرت به من الشجر و غيره و به فسرة وله تعالى أو يرسل عليكم قاصفا من الريح وثوب قصيف كاميرلا عرض له وهو مجاز و فى الاساس قليل العرض وهو سماعى والقصفة محركة هدير البعير وصرف أنيابه كانت صوف بالضم وقصف علينا بالطعام قصفا تابع والقصفة بالفتح دفعة الخيل عند اللقاء وانقصفوا عليه تتابعوا والقصيف كأمير البردي اذا طال هكذا فى اللسان وفي التكملة القنصف أى كزبرج عن أبى حنيفة قال هگذاز عمه بعض الرواة وأقصفوا عنه اذا خلوا عنه عجزا وتقصف وانجحوا في خصومة ووعيد ورجل قصاف کشداد صيت وكل ذلك مجاز كما فى الاساس والقصف صوت المعازف نقله الراغب وككتاب القصاف بنت عبد الرحمن بن ضمرة تروى عن أبيها وله صحبة (المستدرك) (قضف) وعنها أخوها يزيد بن عبد الرحمن بن ضمرة (القضفة محركة طائر او القطاة) نقله ابن دريد عن أبي مالك قال ابن برى ولم يذكره أحد سواه والقضافة والقضف محركدو) القضف ( كعنب النحافة) والدقة وقلة اللحم لا من هزال وقد قضف ككرم قال قيس بن الخطيم بين شكول النساء خانتها * قصد فلا جبلة ولا قضف وهو فصل القاف من باب الفاء) (قاف) ۲۳۳ (وهو قضيف) كامير نحيف ( ج قضفان) هكذا فى النسخ والصواب قضاف كما هو نص المعصم لعباب واللسان والجمهرة زاد - في اللسان وقضفاء (و) القضفة (كعنية قطعة من الرمل تنفضف من معظمه أى تنكسر وفي بعض النسخ من موضعه والاولى | الصواب (و) القضفة بالتحويك قطعة من الارض نغلط وتحد ودب وتطول قليلا كما فى العباب (و) قال الليث الفضفة (أكمة - كانه الحجر واحدج قضف و قضاف وقضفات وقضف ان كل ذلك على توهم دارح الزائد وال والقضاف لا يخرج سيلها من بينها (أوهى) أى القضف ) آكام صغار يسيل الماء بينها ) وهى (فى مطمئن) من الارض وعلى جرفة الوادى نقله ابن شميل عن أبي خيرة وأنشد لذي الرمة وقد خنق الاكل الشعاف وغرقت * جواريه جدعان القضاف البراتك وقال أبو خيرة أيضا القضفة أكمة صغيرة بيضاء كأن حجارتها الجرجس وهى هناة أكبر من البعوض قال الازهرى حكى ذلك كاه قوله أكبر من البعوض شمر فيما قرأت بخطه ( أو ) القضفان والقضفان (أماكن مرتفعة من الحجارة والطين) نقله الاصمعي والقضف محركة الحجارة الذي في اللسان أصغر اه الرقاق) قال عبد الله بن سلمة الغامدي درأت على أوابد ناجيات * تحف رياضها قضف ولوب ومما يستدرك عليه جارية قضيفة اذا كانت ممشوقة وجمعها قضاف وكذلك امرأة قضيفة (قطف العنب يقطفه) قطفا (المستدرك) (قطفَ) (جناه) قال شيخنا ظاهره أو صريحه انه خاص بالعنب ومثله في المغرب والمصباح والصحاح وغيرها وفى كلام صدر الشريعة أنه جنى الثمر من الاشجار * قلت وفي التهذيب القطن قطفل العنب وكل شئ نقطفه عن شئ فقد قطفته حتى الجراد تقطف رؤسها ثم | الذي يظهر من سياق عبارة هؤلاء ان مصدر قطف العنب القطف لا غير والذى في المحكم ان قطف الشيء بمعنى قطعه مصدره | القطف والقطفات والقطاف والقطاف عن اللحياني تم نقل شيخنا عن البيضاوي في تفسير قوله تعالى قطوفها دانية ما نصه القطف | هو الاجتناء بسرعة وقال الشهاب انه لا بد فيه من السرعة لانه اشأنه ومثله في كتب الافعال وغيرها قال ثم ظاهر المصنف أيضا بل صريحه أن الفعل منه كضرب وهو الاكثر وفي المصباح انه يقال من بابي ضرب وقتل فتأمل * قلت وسيأتى للمصنف قريبا ان الذى من البابين هو قطوف الدابة فتأمل ذلك ( كقطفه) تقطيفا وهو مبالغة في القطف نقله الصاغاني وأنشد للحجاج كان ذا فدامة منطفا * قطف من أعنا به ما قطفا (و) قطفت ( الدابة ضاق مشيها) وقيل أساءت السير و أبطأت وفسره بعضهم بتقارب خطوها و أسرعت (نقطف ) بالضم و تقطف ) | با ایک سر (قطافا) بالكسر ( وقطوفا) بالضم (أو القطاف) بالكسر (الاسم) كما فى النجاح وجمع الفطاف القطف وأنشد الجوهرى | بارزة الفقارة لم يحتها * قطاف في الركاب ولا خلاء الزهير ( ودابة قطوف) بطى ، وقال أبو زيد هو الضيق المشى وفي التهذيب القطاف مصدر النقطوف من الدواب وهو المتقارب الخطو البطى، وفرس قطوف يقطف فى عدوه وفي حديث جابر فينا انا على جملى أسير وكان جملى فيه قطاف وفي رواية على جمل لى قطوف وفي حديث آخرر كب على فرس لابي طلحة تقطف وفي رواية قطوف (و) قطف (فلا ناخد شه) يقطفه قطفا (كنطفه) تقطيفا فال حاتم وأنشد الازهرى سلاحك موقى فما أنت ضائر * عدوا ولكن وجه مولا لا تقطف وهن اذا أبصرنه متبدلا * خشن وجوها حرة لم تقطف أى لم تخدش و به قطوف خدوش) حكاه أبو يوسف عن أبي عمرو والواحد قطف كما في الصحاح ( والقطف بالكسر العنقود) ساعة يقطف قال الجوهرى ويجمعه جاء القرآن قطوفها دانية (و) قال الليث القطف (اسم للثمار المقطوفة) ومعنى الآية أى نمار ها دانية - من متناولها لا يمنعها بعد ولا شول وفي الحديث يجتمع النفر على القطف فيشبعهم وفى النهاية القطف بالكسر اسم لكل ما يقطف | كالذبح والطحن ويجمع على قطاف وقطوف وأكثر المحدثين يروونه بفتح القاف وانما هو بالكسر (و) القطفة (بها، بقلة) ربعية - من السطاح ( تستطع وتطول شائكة كالحسن جوفها أحمر وورقها أخبر ) قال أبو حنيفة وهذا من الاعراب القدماء وقال غيرهم من الرواة القطف يشبه الحسد والقولات متفقان ( والقطف محركذو) كذا القطفة (بهاء الاثر) نقله الصاغانى (و) القطف ( بقلة) من أحرار البقول وهو الذى ( يقال لها) بالفارسية (الرمق ) وعبارة الصحاح القطف نبات رخص عريض الورق يطبخ الواحدة قطفة يقال له بالفارسية سرنك قال ابن بري كذاذكر الجوهرى القطف بالتسكين وصوابه القطف بفتح الطاء الواحدة قطفة وبه سمى الرجل قطفة (و) قال أبو حنيفة القطف (شجر جبلى بقدر الاجاص ) وورقته خضراء معرضة حمراء الاطراف خشناء (خشبه) صلب (متین) يتخذ منه الاصناق أى (الحلق) التي تجعل (في أطراف الارويه) قال أخبرني بذلك كله أعرابي وأنشد أمرة الليف وأصناف القطف * (و) قوله ( به قطوف خدوش الواحد قطف هكذا في سائر النسخ وهو مكرر ينبغي التنبه لذلك (و) القطاف (كحاب وكتاب وقت القطف ) نقله الجوهرى وفى التهذيب القطاف اسم وقت القطف وقال الحجاج على المنبر أرى رؤساقـد أينعت وحان قطافها قال والقطانى بالفتح جائز عند الكسائي أيضا قال ويجوز أيضا أن يكون القطاف مصدرا (و) القطوف ( كصبور فرس جابر ) هكذا فى الذيخ وصوا به جبار (بن مالك بن حمار (الشيخى) قال نجبة بن ربيعة الفزاري لم أنس جبارا وموقفه الذي * وقف القطوف وكان نعم الموقف ٣٣٤ فصل القاف من باب الفاء ) (قفف) ( وفى المثل أقطف من ذرة و( أقطف ( من حلمة و( أقطف (من أرنب) فالاول والثاني من القطف وهو الاخذ بسرعة والثالث من قطاف الدابة والقطيفة دثار مال) كما فى الصحاح وهي القرطفة وقال بعضهم هي كساء مربع غليظ له خمل روبرو فی | الحديث تعس عبد القطيفة قل ابن الاثير أى الذى يعملى لها و يهتم التحصيلها ( ج قطائف وقطف بضمتين مثل صحيفة وصحف كانها جمع قطيف وصحيف قال ذو الرمة يصف ظليما همجنع راح في سودا، مخملة * من الفطائف أعلى ثوبه الهدب (و) القطيفة ( ة دون ثنية العقاب لمن طلب دمشق ( في طرف البرية من ناحية حمص) نقله الصاغاني ( وأبو قطيفة شاعر) من بنى | أمية هو عمر و بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط وله قصة غريبة ذكرها ياقوت فى مجمه فى برام (و) أما ( القطائف المأكولة) فانها (لا تعرفها العرب أو ) قيل لها ذلك لما عليها من نحو خل القطائف الملبوسة) وفي التهذيب القطائف طعام يسوى من الدقيق المرق بالماء شبهت بحمل القطائف التي تفترش ( و ) القطائف (تمر صهب متضمرة) نقله الصاغاني (و) القطيف ) كشريف د بالبحرين) يذكر مع الحساء ( و ) قطاف ( كقطاع الامة نقله الصاغاني ( و) القطافة ( ككاسة ما يسقط من العنب اذ اقطف) كالجرامة من التمر نقله الجوهرى ( وأقطف الرجل ( صارله دابة قطوف) قال ذو الرمة يصف جند با كان رجليه رجلا مقطف عجل * اذا تجاوب من برديه ترنيم ( و ) أقطف (الكرم د ناقطافه و أقطف القوم حان قطاف كروم هم كما في الصحاح ( والمقطفة كمعظمة الرجل القصير) نقله (المستدرك ) الصاغاني * ومما يستدرك عليه المقطف كبير المنجل الذي يقطف به وأيضا أصل العنقود والقطيف كأمير المقطوف من التمر فعيل بمعنى مفعول والقطف فى الوافر حذف حرفين من آخر الجزء وتسكين ما قبلهما كذفك تن من مفاعلتن وتسكين اللام فيبقى | مفاعل فينقل في التقطيع الى فعولن ولا يكون الا في عروض أو ضرب وليس هذا بحادث للزحاف انما هو المستعمل في عروض الوافر - وضربه وانما سمى مقطوفا لانك قطفت الحرفين ومعهم احركة قبلهما فصار نحو الثمرة التى تقطفها فيعلق بها شئ من الشجرة وقطفت | الدابة ككرم فهي قطوف مثل قطفت وقد يستعمل القطوف في الانسان أنشد ابن الاعرابي أمسى غلامی کلا قط وفا * موصبا تحبه مجوفا والقطف ضرب من مشى الخيل وفى الحديث أقطف القوم دابة أميرهم أى أنهم يسيرون بسير دابته فيتبعونه كما يتبع الامير وقطف الماء في الخمر قطره قال جران العود ونان اسقاطا من حديث كانه * جنى النحل في أبكار عود نقطف قال شيختار كانوا يسمون الشمس قطيفة المساكين ومنه قولهم ياشمس يا قطيفة المساكين * قربك الله متى تعودين كذا فى منتخب ربيع الابرار وقد سم واقفة محركة نقل ابن برى والمقطف كمقعد ما يجنى فيه النمر والجمع مقاطف والقطف العسل (قعف) ساعة يحنى عامية وأبو بكر أحمد بن عمر الحملاوى القطائفي حدث عن الجوهرى مات سنة ٥١٩ (قعف النخلة كنع) يقعفه اتعفا اقتلعها و استاصلها من أصلها نقل الجوهرى (و) تعف ( ما فى الاناء) لغة في (قصفه ) أى اشتفه أجمع ( و ) قال الليث قعنف (فلان) قعفا ( احترف التراب بقوائمه من شدة الوط) وأنشد يقعفن قاعا كفراش الغضرم * مظلومة وض احمد الم يظلم (و) ضعف ( المطر) قعفا ( حرف الحجارة عن وجه الارض) فه وقاعف وقال الجوهرى القاعف مثل القاحف هو المطر الشديد (و) قال - ابن الاعرابي ( الضعف محركة السقوط ) في كل شئ (أو خاص بالحائط) أى بسقوطه قاله ابن الاعرابي أيضا في موضع آخر من كتابه (و) الضعف الجبال الصغار بعضها على بعض) قاله ابن الاعرابي أيضا وانقعف الجرف انهار) وانقعر عن أبي عبيد (و) الضعف الحائط انقلع من أصله ) نقله الجوهرى (و) انفعف (الشى زال عن موضعه) خارجا فاله ابن دريد وأنشد شدا على سرتي لا تنقعف * اذا مشيت مشية العود النطف ) كتقعف واقتعف في الكل) ماذكر من معانيه (واقتحفه ) افتعافا أخذه أخذار غيبا) وأنشد الاصمعي واقتعف الجلمة منها واقتنث * فانا نكدحها لمن يرث (المستدرك ) يقال أخذا الشي بحلته أى أخذه كله * ومما يستدرك عليه سيل تعاف مثل قداف أى جراف نقله الجوهرى وانقع فى ازامات | (قف) (الفضيف كأمير يبيس أحرار البقول وذكورها) كالجفيف واحرار البقول هو ما يؤكل منها بلا طبخ وذكورها ما غلظ منها والى المرارة ما هو يقال الابل فيما شاءت من جنيف وقفيف نقله الجوهرى (قف العشب قفوفا) بالضم ( ييس) وقال الاصلى اذا | اشنديسه كما في الصحاح ( و ) قف ( النوب) قنوفا (جف بعد الغسل) نقله الجوهرى (و) قف ( شعره) قنوفا اذا قام فرعا) نقله | الجوهرى وقيل غضبا و قيل لهما وقال الفراء قف جلده قفو فايريد افش مرر أنشد واني لتروني لذكر القفة * كما انتفض العصفور من سبل القطر (و) قف ( الصيرفى) يقف نفوفا ( سرق الدراهم بين أصابعه في وقفاف) كشدّاد نقله الجوهرى وفى حديث بعضهم وضرب مثلا فعال ذهب قذاف الى صبر فى وهو الذى - مرق الدراهم بكفه عند الا عند الانتقاد قال (فصل القاف من باب الفاء) (قف) فقف بكفه سبعين منها * من الود المروقة الصلاب ٢٢٥ و روبنا عن عبد الله بن ادريس قال سئل الاعمش عن حديث فامتنع ان يحدث به فلم يزالوا به حتى استخرجوه منه فلما حدث به ضرب مثلا فقال جاء قضاف الى صير فى بد را هم بر به اياها فوزنها فوجدها تنقص سبعين درهما فأنشأ يقول عجبت عجيبة من ذئب سوء * أصاب فريسة من ليث غاب فقف بكفه سبعين منها * تنقاها من السود الصلاب فان أخدع فقد يخدع ويؤخذ * عتيق الطير من جو السحاب نقله ابن ناصر الدين الدمشق الحافظ في شرح حديث أم زرع (و) يقال ( أتيته على قفان ذاك وفافيته) أى على (أثره ) وذكره الجوهرى في قفن ومنه حديث عمر رضى الله عنه انه قال له حذيفة رضى الله عنه انك تستعين بالرجل الفاجر فقال أنى أستعمله لا ستعين به وته ثم أكون على قضائه يريد ثم أكون على أثره ومن ورائه أنتبع أموره وأبحث عن أخباره فكفايته واضطلاعه بالعمل ينفعني ولا ند عه مراقبتى وكالة عينى أن يختان وأنشد الاصمعي وماقل عندى المال الاسترنه * يخيم على قفان ذلك واسع ( و ) قال بعضهم (هذا فانه) أى ( حينه واوانه) وكذلك ربانه و ابانه (و) قيل قول عموا السابق مأخوذ من قولهم (هو قفان) على فلان وقبات أى ( أمين) عليه يتحفظ أمر، و يحاسبه ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القبان قبان كانه ش به اطلاعه على مجاری أحواله بالامين المنصوب عليه لا غنائه مغناه وسده مسده ( و ) قال الاصمعی ( قفان كل شئ جماعه واستقصاء معرفته ) قال أبو عبيد | ولا أحسب هذه الكلمة عربية انما أصلها قبان وقفان فعال من قولهم في القنا القفن ومن جعل النون زائدة فهو فعلان وذكره الجوهرى فى ق ف ن ثم قال والنون زائدة وأهمل ذكر في هذا الموضع فقوله بزيادة النون يلزمه ذكره اللفظ في هذا التركيب لانه يكون فعلان وذكر الزمخشرى ان وزنه فعال وقال ابن الاعرابي هو عربي صحيح لا وضع له فى العجمية فعلى هذا تكون - النون فيه زائدة فان ما في آخره نون بعد ألف فإن فعلان فيه أكثر من فعال وأما الاص: مي فقال قفان قبان بالباء التي بين الباء والفاء | أعربت با خلاصها فاء وقد يجوز اخلاصها باء لان سيد و به قد أطلق ذلك فى الباء التي بين الفاء والباء والقفة مثلثة رعدة تأخذ من - الحمى وقشعريرة) عن ابن شميل ولم يذكر التثليث وقد قفقه وفا أرعد واقشعر وقال النضر القفة كالقشعريرة وأصله التقبض - والاجتماع كان الجلد ينقبض عند الفرع فية وم الشعر لذلك (و) القفة (بالكسر أول ما يخرج من بطن المولود ) وهو العقى أيضا كما في اللسان (و) القفة ( بالضم القرعة اليابسة كما في الصحاح وقال الليث ( كهيئة القرعة تتخذ من الخوص) يقال شيخ كالقفة وعجوز | كالفقة وعبارة الصحاح وربما اتخذ من خوص و نحوه كهيئه اتجعل فيه المرأة قطنها وقال غيره يحتنى فيها من النحل و يضع فيها النساء غزلهن وقال الازهرى تجعل فيها معاليق تعلق بها من رأس الرجل يضع فيها الراكب زاده وتكون مقورة ضيقة الرأس (و) القفة (القارة) هو بالقاف ووقع في بعض نسخ العباب بالفاء (و) القفة (ما ارتفع من الأرض كالقف) قال شمر القف ما ارتفع من | الأرض وغلظ ولم يبلغ أن يكون جبلا وفي الصحاح ما ارتفع من متن الارض والجمع قنا فى زاد غيره واقفاف قال امرؤ القيس فلما أجزنا ساحة الحى وانتحى بنا بطن خبت ذي قفاف عقنقل وقبل انقف كالغبيط من الارض وقيل هو ما بين النشزين وهو مكرمة وقبل القف أغلظ من الجوم والحزن (و) القفة (الرجل) الصغير) اللوم عن الاصمعي ( أو القصير) القليل اللحم وقال غيره هو ( الضعيف) منهم ( و يفتح و القفه (الارنب) عن كراع - (و) القفة (شئ كانفاس كالنف) بلاها ( و) القفة (الشجرة البالية اليابسة) وبه فسر الاص: مي قولهم كبر حتى صار كانه ففه كما فى الصحاح ونسبه الصاغاني لابن السكيت وقال الأزهرى وجائزان يشبه الشيخ اذا اجتمع خلقه بقفة الخوص قال الاصمعي (و) قد | (قف) وغوفا اذا (انضم بعضه الى بعض حتى صار كا قفة وأنشد رب مجوز رأسها كالقفه تسعى بخف معها هر شفه وروى أبو عبيد كانكفه ( وقيس قفة ممنوعة) من الصرف (لقب) وهو غير قيس كبة الذى تقدم ذكره في موضعه قال - يبويه | لا يكون في قمة التنوين لانك أردت المعرفة التي أردتها حين قلت قدس فلو نونت قفة كان الاسم نكرة كانك قات قفة معرفة ثم | لصقت قيسا اليها بعد تعريفها (والقف بالضم القصير ) من الرجال عن ابن عباد ( و ) قال غيره القف ( ظهرا اشئ و ) قال ابن عباد القف (نشرت الفأس) قال (و) جاء تا بقف ( من الناس) أى (الاوباش والاخلاط ) قال (و) الفف ( السد من الغيم كانه جبل و ) قال | ابن شميل التف ( حجارة عاص بعضها ببعض ) مترادف بعضها الى بعض حمر ( لا يخالطها ) من این و (سهولة) شئ قال ( وهو جبل غير انه ليس بطويل في السماء فيه اشراف على ما حوله) وما أشرف منه على الارض حجارة تحت تلك الحجارة أيضا حجارة قال ولا تلقى قفا الا | ( وفيه حجارة تقلعة عظام كالابل البروك واعظم وصغار) قال ( ورب قف حجارته فناد ير أمثال البيوت ) قال ( وقد يكون فيه رياض - وقيعان) فالروضة حينئذ من القف الذى هى فيه ولو ذهبت تحفر فيها الغليتك كثرة حجارتها وهى اذار اينها رأيتها طينا وهي تنبت - و تعشب قال الازهرى وقفا فى الصمان على هذه الصفة وهى بلاد عريضة واسمه فيها رياض وقيعان كثيرة وإذا أخصبت ربعت العرب جميعا لسعتها وكثرة عشب قيعانها وهى من حزون نجد (ج قفاف) بالكسر ( واتفاف) وهذه عن سيبويه وعلى الاولى اقتصر الجوهرى | و تقدم شاهد القفاف وأما شاهد اتفاف فقول رؤبة وقف أقفاف ورمل بحون * من رمل يرفى ذى الركام الاعكن (۳۹ - تاج العروس سادس) ٢٢٦ فصل القاف من باب الفاء) ( قلف) ( و ) الفف علم ( واد بالمدينة) على ساكنها السلام عليه مال لاهلها قال زهير بن أبي سلمى ان طال كالوحى عاف منازله * عفا الرس منها فالرسيس فعاقله فتف فصارات فاك فشرقى سلمى حوضه فاجاوله (و) قد ( أضاف اليه زهير ) المذكور (شيأ آخر فتناء فقال كم للمنازل من عام ومن زمن لال أسماء بالقفين فالركن) وفي بعض النسخ والقفين والاولى الصواب (وقفففتا البعير لحياه ) هكذا في النسخ والصواب تفقها البعير كما هو نص العباب وأما قول عمر و بن أحمر الباهلي يصف ظليما فانه يريد انه يحف بيضه بجناحيه ويجعلهما له كاللحاف وهو رقيق مع تخنه (واقفت الدجاجة) اتفافافهى مقف (انقطع بيضها) ( قال الجوهرى هذا قول الامامى ( أو ) اذا (جمعت بيضا في بطنها قال هذا قول الكسانى (و) قال أبو زيد اقفت (العين) عين المريض والبا کی (ذهب ( معها و ارتفع سوادها و قال ابن درید (قفقف) الرجل ( ارتعد من البرد وغيره) كالخوف والحمى والغضب يظل يحفهن يقف فيه * ويلفهن منها فاتحينا وقبل القفقفة الرعدة مغموما و أنشد نعم ضحيع الفتى اذا برد الليل سمير او قفقف الصرد (المستدرك) و بروى فرقف وقد ذكر في موضعه ( أو ) قففف اذا اضطرب حنكاه واصطكت أسنانه من البرد أو من نافض الحمى قاله الليث ( و ) ونقف ( النبت يلبس كنق قذف فيهما) أى فى النبت والارتعاد بالبرد عن ابن دريد وقال الاصمعي تقفقف من السبرد و ترفرف بمعنى | .... (قند) (المستدرك) واحد ومما يستدرك عليه القف ما يبس من البقول وتناثر جه وورقه فالمال يرعاه ويسمن عليه وأنشد الليث ك أن صوت خلفها والخلف * كشة أفعى في يبيس قف وأنشد أبو حنيفة ندق في القف وفي العيشوم * أفاعيا كقطع الطخيم والقف بالضم من حبائل السباع وناقة نفيسة ترعى القف قال سيبويه في معدول النسب الذي يجى على غير قياس اذا نسبت الى تفاف قلت ففي فان كان عنى جمع تف فليس من شأن النسب الا ان يكون عنى به اسم موضع أو رجل فان ذلك اذا نسبت اليه قلت قفا في لانه ليس بجمع فير دالى واحد للنسب واستقف الشيخ أى انضم وتشخيح نقله الجوهرى والزمخشري وقفت الارض ببس بقلها جه وفا و أرض جافة قافة وقال أبو حنيفة أقفت السائمة وجدت المراعي يابسة وقال ابن الاثير قف البئر بالضم هو الدكة التي تجعل حواله ا و به فسر حدیث أبي موسى دخلت عليه فإذا هو جالس على رأس البر وقد توسط قفها وأصل الفف ما غلظ من الارض وارتفع أو هو من القف اليابس لان ما ارتفع حول البئر يكون يابسا فى الغالب وقال الليث القفة بنة الفأس قال الازهرى بنة | الفاس أصلها الذي فيه خرتها و القفان بالضم موضع قال اليرجمى خرجنا من القفين لاحي مثلنا * با يتنا ترجى اللقاح المطافلا ( لطف) والقفان الجماعة وقفقها الطائر جناحاه والقفقفان الفكان و ثبت قفقاف يابس وفي رواية النسائي في حديث أم زرع اذا أكل اقتف أى أتى على جميعه الشرهه ونهمته قلطف كزبرج) أهـم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ابن صعترة الطائي (اقلعف) أحد حكام العرب وكها نهم ( كما فى العباب ) والقطفة (الخفة في صغرجسم) و به سمى الرجل (اقلعف الجلد) أهمله الجوهرى وقال الليث أى ( انزوی) کا ففعل (و) اقلعفت انامله) اذا ( تشنجت من برد أو كبر ) كا ففعلت (و) قال الليث ( البعير ) يقلعف) اذا انضم الى الناقة حسين الضراب وصار على عرفو بيه وهو فى ضرابه) وهذا لا يقاب (و) قال ابن شميل ( المتقلعف الراكب - على مركب غير وطي) * ومما يستدرك عليه قال الليث اذا مددت شيأ ثم أرسلته فانضم قيل اقلف القلف بالكسر الدوخلة و القاف ( القشر كالقلافة بالضم) ومنه قلف الشجرة كما سيأتى ( أو ) هو (قشر شجر الكندر الذي يدخن به كما فى العباب - (أو قشر الرمان) كما في اللسان (وهى) القافة بها ، و) القاف أيضا ( الموضع الخشن) نقله الصاغاني ( والاقاف من لم يختن) قال الجوهرى وتزعم العرب ان الغلام اذا ولد في القمراء قسمت قلفته فصار كالمحتون قال امرؤ القيس وقد كان دخل مع قيصر الحمام | فرآه أقلف انى حافت بين اغير كاذبة * لانت أقلف الاماجني القمر (و) الاقلف ( من العيش الرغد الناء) وهو مجاز (و) قال ابن دريد الاقاف ( من السيوف ما في طرف ظبته تحزيزوله حد واحد) وهو مجاز (وا القلفة بالضم وعليه اقتصر الجوهرى ( و يحرك ) عن الفراء (جلدة الذكر ) التى ألبستها الحشفة وهي التي تقطع من ذكر الصبي قال الجوهرى وأنشدني أبو الغوث كا نما حترمة بن غابن * قلفة طفل تحت موسی خاتن قال والفلفة من الاقاف كان قطعة من الاقطع (قاف كفرح قافا محركة فهو اقلف من اطفال (قلف) بالضم والقلف بالفتح اقتطاعه من أصله وعبارة المحكم القاف قطع القلفة واقتلاع الظفر من أصلها ( و ) فى الصحاح (قلفها الخائن) قلفا (قطعها )) وفى العباب يقولون اذا كان الصبى أجاع ختنه القمر (و) من المجاز (سنة قلفاء) أى (مخصبة و كذا (عام أقلف) كثير الخير - والفلفان محركة و القلفتان بالضم حرفا هكذا فى التريخ وصوا به طرفا (الشاربين) مما يلي الصماغين (وقلف الشجرة يقلفها) | قلفا ( نحى عنها) قلفها أى (ماها) كما في الصحاح قال ابن بری شاهده قول الفرزدق قلفت الحصى عنه الذى فوق ظهره * با علام جهال اذا ما تغضفوا (و) قلف ( الدن) يقلفه ( قلفا و قلفة فض عنه طينه ) أى قشره (فهرقليف مقاوف) وقال ابن برى القليف دن الخمر الذي قشر فصل القاف من باب الفاء ) قشر عنه طبقه وأنشد * ولا يرى فى بيته القليف * (و) قلف (الشئ) قلفا مثل (قلبه) قلبا عن كراع (و) قلف (السفينة) فلفا - (خرز ألواحها بالليف و به عل في خلالها التقار) نقله الجوهرى (كقلفها ) تقليفا نقله الصاغاني ( والاسم) الخلافة ( ككتابة و) قلاف (العصير ) يقلف قلها ( أزيد) وسمع أحمد بن صالح يقول في حديث يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب انه كان يشرب | العصير مالم يقلف قال مالم يز بدوالى الازهرى أحمد بن صالح صاحب اغة امام فى العربية (و) انقلف ( كتب الغرين) والبقن (اذا ببس) قاله أبو مالك ومثله القنف ويقال له غرين اذا كان رطبا ونحو ذلك وقال الفراء ومثله حمص وقنب ورجل خنب وقال | ابن بري القلف با بس طين الغرين (و) القليف ( كأميرو سفينة جلة التمر) وقال كراع القليف الجملة العظيمة ( ج قليف) والواحدة قليفة عن أبي حنيفة ( ج ) قلف ( كعنق والقليف كحمير الفخمة من النوق) عن ابن عباد (و) قال النصر ( القافة والمقلونة الجلال البحرانية المملوءة ) نموا (ج) قلف) بالفتح ( ومق لوفات) كل جملة من اقلفة وهى المقلوفة أيضا و ثلاث مقلوفات | كل جلة مقاوفة (واقتلفت منه أربع قلفات) محركة وكذا أربع مقلوفات أى ( أخذتها منه بلاكيل) وهو ان تأتى الجملة عند الرجل فتأخذها بقوله منه ولا تكيلها ( والفلقة بالكسر نبات أخضر له ثمرة) صغيرة وهي كالفا غلان (والمال عليها حريص) نقله | أبو حنيفة عن بعض الاعراب و يعنى بالمال الابل (و) قوله ( الظفر اقتلع من أصله ) هكذا فى سائر النسخ أى ان القافة بالمكسر - هي الظفر المقتلع والذى فى العباب اقتلاف الظفر اقتلع من أصله وأنشد الليث يختلف الاظفار عن بنانه ( والاسم القلف - بالفتح وقد ذكر آنفا ( والتقليف تمر ينزع نواه و يكنز في قرب وظروف من الخوص لغة حضرمية ( و ) قال العزيزى (انقلفت | ممرته) اذا (تعجوت) وأنشد * شد و اعلى سرقى لا تنقلف * قلت وقد مر ذلك أيضا في ق ع ف * ومما يستدرك عليه صخرة (المستدرك ) قليفة كميرة أى ضخمة عن ابن عباد وقال أيضا فلفت الجزورتقليفا اذا عضيتها وشفة قلفة كفرحة فيها غلظ والفليف كأمير التمر البحرى يتقلف عنه قشره قاله ابن برى وأنشد لا يأكل البقل ولا يريف * ولا يرى في بيته القليف قال والقليف أيضا ماية لف من الخبز أى يقشر قال والقليف أيضا يابس الفاكهة والتليف الذكر الذي قطعت قلفته ومن المجاز هو (مقاوف) (نف) أقلف لا يعى خير ا و قلوب قلف غلف نقله الزمخشري ( شعر مقلهف كشمعل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وفي النوادر أى - (مرتفع جافل) قال ( والفلهنف كجنس) ولو قال كسفر جل كان أوضح (المرتفع الجسم ) كذا في العباب والتكملة (القنصف (قنصفُ) خندف والصاد مهملة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (طوط البردى نفسه ) هكذا نقله الصاغانى فى العباب هنا كصاحب اللسان وأورده في التكملة في ق ص ف قال وهوا البردى از اطال قال هكذا نقله أبو حنيفة فيما زعمه بعض الرواة وقد أشرنا اليه آنفا ( القناف كغراب وكتاب ) الضم نقله الجوهرى والكسر عن ابن عباد الكبير الانف ) كما في الصحاح ( و ) قال ابن عباد الفناف الضخم اللحية و) قيل هو ( الطويل الغليظ) الجسم قال والكسر لغة فيه قال (و) القناف الفيشلة الضخمة) وهى الحشفة ( كالقناني) بالضم عن أبي عمرو في كتاب الجيم وهو الرجل العظيم وقال غيره و العظيم الرأس واللحية ( وقبيصة بن هلب) واسمه يزيد بن قذافة الطائى كثمامه هو (وأبوه) هلب ( محدثان ) وهو يروى عن أبيه هلب وهاب له صحبة تقبيصة من التابعين عداده في أهل الكوفة روى عنه سمالك بن حرب ذكره ابن حبان في الثقات فكان يذ فى للمصنف ان يشير الى ذلك على عادته والاقذف الابيض التضامن الخيل) نقله الجوهرى زاد غيره ولون سائره ما كان والمصدر القنف والقنف محركة صغر الاذنين وغلظهما كما في الصحاح - زاد ابن دريد (واصوقهما بالرأس) وقيل عظم الاذن وانقلابها والرجل أقف والمرأة قنفاء وقيل انتشارهما واقب الهما على الرأس | وقيل انثناء أطرافهما على ظاهرهما (و) قال أبو عمر والقنف ( البياض الذى على جردان الحمارو) قال الليث (القنفاء من آذان | المعزى) هي ( الغليظة كأنها ) رأس ( نعل مخصوفة و ) القنفا. (منا ما لا اطولها و) من المجاز (الكورة) القنفاء هي (العظيمة) على التشبيه أنشد ابن دريد وام وای تدریای * وتغمر القنفا. ذات الفروة قال ابن بري وهذا الرجزذكره الجوهرى وتمسح القنفا، وصوابه وتغمر القنفاء، قال وفسره الجوهرى بانه الذكر قال ابن بري والقنفاء ليست من أسماء الذكر وانما هى من اسماء الكمرة وهى المشفة والفيشة والفيشلة ويقال لهاذات الحوق والحوق الطارها المطيف غمرك بالقفناء ذات الحوق * بين سماطى ركب محلوق بها ومنه قول الراجز (و) يروى انه ( كان ) وفى العباب كانت ( الهمام بن مرة بن ذهل بن شيبان (ثلاث بنات فأبى أن يزوجهن ) وفى العباب فا لى أن لايز وجهن أبدا ( فلما عندن) وطالت بهن العزوبة ( واغتلمنا قالت احداهن بينا و أسمعته اياه متجاهلة) أى كأنهم الا تعلم أنه يسمع ذلك أهمام بن مرة ان همى * الى اللائى تكون مع الرجال) فأعطاها سيفا فقال هذا يكون مع الرجال فقالت أخرى (وهي التي تليها ) ماصنعت شيأ ولكني أقول أهمام بن مرة ان همى * الى قنفاء مشرفة القذال فقال وما قتضاء تريدين معزى فقالت الصغرى ما صنعتماشياً ولكنى أقول أهمام بن مرة ان همی * انى عدد أسد به مبانی فقال أخزاكن الله فزوجهن) هكذا أوردها الليث وحكاها أبو عبيدة وفيها تقديم وتأخير وتبديل في رواية بعض الابيات وأوردها ۲۲۸ فصل القاف من باب الفاء) (قیف) المبرد في الكامل على انها بنت واحدة وفيه فى البيت الأول حن قلبى الى بدل ان همى انى وكذا في سائر البيوت فقال لها يا فساق | أردت صفيحة ماضية وفى البيت الثاني الى حلفاء بدل الى قنفا، فقال له ايا فجار أردت بيضة وفي الثالثة الى ابر بدل عدد وفيه فقام فتاها قال شيخنا وهذه أشهر عند الرواة وفي اللسان وذكر الليث قصة لهمام بن مرة و بناته يفحش ذكرها فلم يذكرها | الازهرى * قلت ولوتركها المصنف أيضا كان أوفق لاختصاره والتقنيف كامير جماعات الناس) كما في الصحاح وكذلك القنيب وهو قول أبي عمرو وقال غيره الجماعة من النساء والرجال والجمع قنف (و) قال ابن عباد القنيف ( الرجل القليل الاكل و) أيضا (الازعر القايل شعر الرأس) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب الفنف ككتف الازعر القليل الشعر كما هو اص | العباب والتكملة (و) القنيف (السحاب) عن ابن دريد (أو) السحاب (الكثير الماء) وفي الصحاح السحاب ذو الماء الكثير (و) حكى ابن دريد يقال مرقنيف ( من الليل) أى قطعة منه ويقال طائفة منه كم في الصحاح وفى العباب اذامر (هوى منه) وليس ( بثابت (و) قال ابن عباد (قذف الفاع كفرح تشقق طينه و ) قال ابن الاعرابي (القنف كتب ما تطاير من طين السيل على قوله فتقلع طينه كذافي وجه الارض وتشقق ) وفي بعض نسخ النوادر عن وجه الارض وقال السيرا في القنف ما يبس من الغديرم فتقاع طينه وكذلك القلف اللسان و بهامش المطبوع وقد ذكر فى موضعه ( وأقنف) الرجل (استرخت أذنه ) عن ابن الاعرابي (و) اقنف (صار ذا جيش كثير ) نقله ابن عباد ( و ) قال ( لعله تقلف أي تخلق وتشقق ابن الاعرابي اقذف (اجتمع له رأيه وأمره) في معاشه ( كاس تقنف و) قال ابن عباد ( حجفة - قنفة كمعظمة ) أى (موسعة و ) يقال (المستدرك) (قنفه بالسيف تقنيها اذا (قطعه) به * ومما يستدرك عليه الفنيف كأمير الطيلسان حكاه ابن بري عن السيرافي وأنشد فلقد نقدی و يجلس فينا * مجلس كالقنيف فعم رداح و يقال استقنف المجلس اذا استدار و بن و قانف می بالیمن منهم عبد الله بن داود الخريبى القاني كذا نسبه الماليني وقاسم بن ربيعة | (قاف) ابن قائف القانى نسب الى جده (قوف الاذن بالضم أعلاها) كم في الصحاح ( أو ) هو (مستدارسهمها) كما فى العباب واللان (و) يقال أخذه بقوف رقبته وقوقتها به هه ما) وعلى الاول اقتصر الجوهرى (كصوفها وطوفها) هكذا فى النسخ والصواب وصوفتها | أى برقبته جمعاء كما في الصحاح وقيل يأخذ برقبته فيعصرها وأنشد الجوهرى نجوت بقوف نفسك غيراني * اخال بان سيستم او تثيم أي نجوت بنفسك قال ابن برى أى سيتم البنك و تيم زوجتك قال والبيت غفل لا يعرف قائله و بين قوفى كطوبية بدمشق والقاف حرف هجاء وهو مجهور يكون أصلا لا بدلا ولا زائدا وسيأتي بيانه فى مبدا حرف القاف قال ابن سيده قضينا ان ألفها | من الواولات الالف اذا كانت عينا فابدالها من الواو أكثر من ابدالها من الياء (و) جاء في بعض التفاسيران ق (جبل محيط - بالارض) قال الله تعالى ق والقرآن المجيد كما فى العباب والصحاح قال شيخنا فيه ان اسم الجبل المحيط قاف علم مجرد عن الالف واللام وقد وهم المصنف الجوهرى بمثله في سلع الذى هو جبل بالمدينة وقال انه علم لا تدخله اللام وكانه نسى هذه القاعدة التي - أصلها وأوجبت استقراء ما ارتكبه لاجل اعتراضه به جريا على مذهبه ومجازاة له على اعتراضه بلا شئ فأخذ يرتكب مثله في كثير من التراكيب كما نبهنا عليه هناك إلى آخر ما قال ( أو ) هو جبل ( من زمرذ) أخضر وقيل من ياقوتة خضراء وان السماء بيضاء وانما | اخضرت من خضرته وما من بلد الاوفيه عرق منه وعليه ملك ) يقال اسمه صلصائيل اذا أراد الله أن يهمك قوما أمره . خسف بهم گذاذ كره بعض المتكلمين على عجائب المخلوقات ( أو ) هو (اسم للقرآن) وقيل معناه قضى الامر كما قيل حم حم الامر والقائف من يعرف الآثار ج قافة وقاف أثره ) يقوفه قوف وقيادة ( تبعه كقفاه ) قفوا كما في الصحاح وأنشد للقطامي كذبت علين لا تزال تقوفنى * كما قاف آثار الوسيفة قائف و قال ابن برى البيت الاسود بن يعفر (واقتافه) مثل قافه وكذلك اقتفاء وقال ابن الأثيرا لفائف الذي يتتبع الآثار و يعرفها | ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه ومنه الحديث ان محرزا كان قائفا ( و ) بقال ( هو أفوفهم ) أى أكثرهم فى القوف (و) قال ابن - شميل يقال ( هو يتقوف على مالي) أى ( يحجر على فيه و) نقوف ( فلانا فى المجلس) صار ( بأخذ عليه في كلامه و يقول له قل كذا

ومما يستدرك عليه (المستدرك) وكذا) كما فى اللسان والعباب وقال ابن دريد القاف والواو والفاء ليست أصلا وانما هي من باب الابدال قوف الرقبة وقوفتها ذكرهما المصنف ولم يذكراهما معنى وهو الشعر السائل في نقرة الرقبة وأخذته بقاف رقبته مثل قوفها نقله الجوهرى والقيافه بالك مرتبع الاثرونق وفه تتبعه أنشد ثعلب محلى باطواق عناق بينها * على الضمرن أغبى الضأن لو يتقوف الهمزن هنا سوء الحال من الجهل يقول كرمه وجوده يبين لمن لا يفهم الخير فكيف من يفهم والقوف القذف مثل القفو قال أعوذ بالله الجليل الاعظم * من قوفى الشئ الذي لم أعلم (قيفان) كما في اللسان و ابن القوف بالضم من المحدثين والقواف والقياف القائف (ذوقيفان) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو لقب (علقمة بن عبس) هكذا في النسخ ومثله في جمهرة ابن الكلبي ووجد فى نسخ العياب والتكملة على باللام وهو دو جدن (فصل الكاف من باب الفاء) (كتف) ۲۲۹ (المستدرك ) دو جدن بن الحرث بن زيد بن الغوث بن الاصفر بن سعد بن عوف بن عدى الحميرى ( أوذ وقيفان بن مالك بن زبيد بن وليعة بن معبد ابن سبأ الاصغر بن كعب بن زيد بن سهل وقرأت في جمهرة الانساب لابي عبيد مانصه وذ وجدن اسمه عبس بن الحرث من ولده علقمة بن شراحيل وهو ذو قيفان كان ملك البون والبون مدينة الهمدان قتله زيد بن مرسب الهمداني جد سعيد بن قيس بن زيد و ملك بعده مرثد بن علس الذي أتاه امرؤ القيس استمده على بني أسد وفي ذي قيفان يقول عمرو بن معدي كرب رضى الله عنه وسيف لابن ذي قيفان عندى * تخيره الفتى من قوم عاد فصل الكافي مع الفا. ومما يستدرك عليه أكانت النخلة انقلعت من أصلها قال أبو حنيفة وأبدلوافق الوا أكعفت - الكتف كفرح ومثل وجبل واقتصر الجوهرى والصاغانى على الاولين وقال مثل كذب وكذب عظم عريض خلف المنكب - (كتف) مؤنثة وهي تكون للناس وغيرهم قال الشاعر انى امر و بالزمان معترف * علمنى كيف تؤكل الكتف يضرب لكل شي علمته وفي الحديث انتونى بكتف ودواة أكتب لكم كتابا قال ابن الاثير الكتف عظم عريض تكون في أصل كنف - الحيوان من الناس والدواب كانو ايكتبون فيه لقلة القراطيس عنده . ( ج ) كتفه واكاف (كفردة وأصحاب) الاولى - كاها - اللحياني والثانية عن سيبويه وقال لم يجاوزوا به هـذا البناء والكتف بالفتح ظلع يأخذ من وجع في الكتف ) قاله ابن السكيت هكذا فى النسخ والصواب بالتحريك كما في اللسان ونصه والكتف بالتحريك نقصان في الكتف وقيل هو ظلع يأخذ من وجع الكتف ومثله نص الصحاح (و) قد كتف ( الفرس و) كذا (الجل) يكتف كتفا وهو (أكتف) اذا اشتكي كنفه وطلع منها وقال اللحياني بالبعير كتف شديد اذا اشتكى كتفه يقال جمل أكتف ( وهى كتفاء و) الكتف (بالضم جمع الاكتف من الخيل) وهو الذي في فروع كتفيه انفراج في غراضيفها مما الى الكاهل وهو من العيوب التي تكون خلقه واله أبو عبيدة (و) الكتف أيضا جمع (الكاف) للجبل الذي يكتف به الانسان ككتاب وكتب (و) الكتف أيضا جمع ( الكتيف) كأمير (للضبة) ويجمع أيضا على كتف بضمتين وذو الكنف كفرح) هو ( أبو السمط مروان بن سليمين بن يحيى بن أبى حفصة يزيد بن مروان بن الحكم) وأصلهم يهود من موالى السموألى بن عاد يا وهم يدعون انهم موالی عثمان بن عفان رضی الله عنه وانما أعتق مروان بن الحكم أبا حفصة يوم الدار و يقال ان عثمان رضی الله عنه اشتراه غلاما من سبی اصطخر و وهبه لمروان بن الحكم (لقب) ذا الكتف (بيت) قاله وذ والاكتاف سابور بن هرمز بن مرسى بن م رام (لقب) به (لانه سار فى ألف) قال ابن قتيبة المابغ - ابورست عشرة سنة | أمران يختار واله ألف رجل من أهل النجدة ففعلوا فأعطاهم الارزاق ثم سار بهم الى نواحى العرب الذين كانوا بعيثون في الأرض | فقتل من قدر عليهم هكذا فى النسخ وهوا به عليه وهو نص كتاب المعارف لابن قتيبة ونص العباب ( ونزع أكافهم و) الكتاف | (کشداد الحزاء) وهو الناظر (با الكتف) ونص العباب في الكتف زاد في اللسان فيكون فيه (و) كتف الرجل (كفرح عرض كتفه وفي المحكم عظم كتفه فهو أكتف كما يقال أرأس وأعنق وما كان أكتف ولقد كتف (و) كتف (الفرس) اذا حصل في أعالى غراضيف كتفيه ممالى الكاهل (انه واج) فه وأكتف قال أبو عبيدة وهو من العيوب التي تكون خلقة وقد - تقدم (و) الكتاف ( كغراب وجمع الكتف ) عن ابن درید (و) الكتفان (عثمان) هكذا ضبطه الجوهرى والصاغانى والازهرى | وقوله ( ويكسر) لم أجد من تعرض له وانماذكر ابن بري فيه بضمتين لضرورة الشعر كما سنورده في المستدركات الجراد أول ما يطير منه الواحدة كتفانة كما فى الصحاح وزاد ويقال هو الجراد بعد الغوغاء أواها السرو ثم الدبى ثم الغوغاء ثم الكتفان (أو) واحدة - المكيفات من الدبى ( كانفة ) والذكر كاف قاله الاصمعي قال ابن دريد سمی به لانه يتكتف في مشيه أى بنزو) وقال غيره هو كتفان | اذا بد احجم أجنحته ورأيت موضعه شاخص اوان مسسته وجدت حجمه وقال أبو عبيدة يكون الجراد بعد الغوغاء كتف انا قال الازهرى سماعي من العرب فى الكنفان من الجواد التي ظهرت أجنحتها ولما تطر بعد فهى تنفر فى الارض نقرا نا مثل المكنوف الذي لا يستعين بيديه اذا مشى وقال الاصمعي اذا استبان حجم أجنحة الجراد فهو كنفان واذا احر الجراد فانسلخ من الالوان كاها فهى | الغوغاء (وكنف كضرب وفرح مشى رویدا) هكذا نقله الفراء في نوادره واقتصر الجوهرى على الاول فانه قال والكنف المشى الرو بدوا نشد ابن بری شاهدا على يكتف كيضرب قول الاعشى فأفهمته حتى استكان كانه * فريح سلاح يكتف المشى فاتر وأنشد ابن سيده للبيد وسفت ربيعا بالقناة كأنه * فريح سلاح يكتف المشى فائر (و) كنف ( كضرب) كنفا (رفق فى الامرو) كتف كتفا شد حنوى الرحل احدهما على الآخر) نقله الجوهرى وهو مجاز (و) كتف ( فلا) ديه الى خلف بالكتاف و هو جبل يشد به قالت بعض نــاء الاعراب نصف سحابا أناخ بذى بة ربركه * كأن على عضديه كافا وفي الحديث الذي يصلي وقد عقص شعره كالذى يصلى وهو مكتوف هو الذى شدت يداه من خلفه يشبه به الذي يعقد شعره من | خلفه و قال ابن دريد الكتاف جبل بشد به وظيف البعير الى كتفيه (و) كتف ( فلا نا ضرب كنفه ) أو أصابها فو مكتوف (و) كتف ) (فصل الكاف من باب الفاء) ( كف) كنفا (مشی رويدا) وهو مكرر مع ما سبق له (أو) كتف كنفا مشى (محركا كتفيه) وفى الاساس منكبيه وفي اللسان وكتفت المرأة - تكتف مشت فحركت كتفيها قال الازهرى وقولهم مشت فيكتفت أى حركت كتفيها يعنى الفرس قلت ومثله للزمخشرى و ابن | درید (و) كنف (السرج الدابة) كتفا (جرح كتفها ) فهي مكاف (و) كنف ( الامر كرده ) عن ابن عباد (و) كتفت الخيل ارتفعت فروع التكافها فى المشى فهى تكتف كتفا و عرضت علی ابن اقیه مراحد بنی اسد بن خزعة خيل فأوما الى بعضها وقال نجى . هذه سابقة فسألوه ما الذى رأيت فيها فقال رأيتها مشت فكشفت وجبت فوجفت و عدت فنفت فجاءت سابقة (و) كتف ( الاناء) - يكتفه كنفا ( لأمه بالمكتيف) وهو صفيحة رقيقة كانها شبه ( ككتف تكتيفا) فهو انا مكنوف ومكتف أى مضبب قال جرير وينكر كفيه الحسام وحده * ويعرف كفيه الاناء المكتف (و) كتف (الطائر كتفا وكتفانا) الاخير بالتحريك عن الليث (طار را د اجناحبه ضاما لهما الى ماوراء، و ) قال ابن دريد (الكاتف | الكاره) وقد كتفه والكتفان محركة سرعة المشى) عن ابن عباد (و) كتيفة ( كجهينة ع ببلاد باهلة) قال امر والقيس فيكا نمابدر وصيل كتيفة * وكأنها من عاقل أرمام يقول قطعت هذين الموضعين اللذين ذكر على بعد ما بينهما قطعا سر بها حتى كان كل واحد متصل بصاحبه وعاقل وأرمام ، وضعان | متباعدان وقال أيضا فاضحى يسمع الماء حول كتيفة * يكب على الاذفان دوح الكهيل (و) الكتيف ( كامير السيف الصفيح ) عن شهر وأنشد لا بي دواد الايادي نبنت ان اخاریاح جانی * زبد النابيه على صريف فوددت لو اني لقيتك خاليا * أمشى بكفى صعدة وكتيف م قوله جمعه كتيف لعل أراد سيفا صفيح اسماء كثيفا (و) الكتيف (ضبة الحديد ( جمعه كتيف وكتف (و) المكنيفه (بها ضبة الباب) قال الجوهرى | هذا جمع كتيفة لاكتيف ( وهى حديدة طويلة عريضة وربما كانت كانها صفيحة) قال الأعشى أواناء النضار لاجمه القين وداني صدوعه بالكتيف يعنى بالكتيف كائف رقاقا من الشبه (و) الكيفة (السخيمة والحقد والعــدارة وهو من مجاز المجاز و يجمع على الكائف قال انقطامی أخوك الذى لا يملك الحس نفسه * وترفض عند المحفظات الكتائف (و) قال أبو عمر و الكتيفة (الجماعة) من الناس ( و ) قال ابن دريد الكثيفة ) كلبتا الحدادو) من المجاز ( اناء مكتوف) أى - (مصيب) وكذلك مكتف وقد تقدم شاهده (وكنف اللهم تكتيفا قطعه صغارا ) قاله الاموى (و) كتفت ( الفرس ) تكتيها (مشت - حركت كتفيها) في المشى قاله ابن دريد أو منكبيها قاله الزمخشري ( وتكتف الكتفان في مشيه) اذا ( نزا و المكاف) من الدواب ( دابة - يعقر السرج كتفها والاسم الكتاف بالكسر قاله الصاغاني والتركيب يدل على عرض في حديدة أو عظم وقد شذ عنه الكتفان - (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الاكتف من الرجال من يشتكى كتفه والكتف محركة عيب في الكتف وقيل هو نقصان فيها والاكتف الذي انضمت كتفاه على وسط كاهله خلقة قبيحة وتكتفت الخيل ارتفعت فروع الكافها والكنفان بفتح فكسر اسم فرس قالت - بنت مالك بن زيد ترتيه اذا سمعت بالرقتين حمامة * أو الرس تبكي فارس الكتفان والكاف كتاب مصدر المكاف من الدواب وقيل هو اسم والكتيف كأمير المشي الرويد نقله ابن سيده والكتفان بضمتين لغة في الكتفان كعثمان للجراد قال ابن بري هو في ضرورة الشعر قال صخر اخو الخنساء وستي خريد قد صبحت بغارة * كرجل الجراد أود بي كتفان وكتفه تكتيفا شديديه من خلف بالكاف فهو مكتف يقال مريم مكتفين وجاء به في كاف أى وثاق وقيل الكتاف وثاق في الرحل والقتب وكتف الثوب تكتي فاقطعه صغار او كتفه بالسيف كذلك وقال خالد بن جنبة كتيفة الرحل واحدة الكائف وهى حديدة يكتف بها الرحل وقال ابن الاعرابى أخذ المكتوف من هذا لانه جمع يديه وكاف القوس بالكسر ما بين الطائف والسية | (كشف) والجمع اكتفة وكنف (الكشف الجماعة) ومنه حديث ابن عباس انه انتهى إلى على رضى الله عنهم يوم صفين وهو فى كثف أى حشد و جماعة (و) الكثافة ( كحابة الغلاظ وقد ( كثف) الشئ ( ككرم فهو كثيف) غليظ محين ( كاستكثف و) قال الليث الكثافة (الكثرة والالتفاف) والفعل كانفعل (والكثيف اسم كثرته ( يوصف به العسكر والسحاب والماء) وأنشد لامية | ابن أبي الصلت و تحت كثيف الماء في باطن الترى * ملائكة تنحط فيه وتصعد و بروی كنيف الماء ( وكثيف السلمى كامير) هكذا ضبطه الحافظ فى التبصير ( أو الصواب کو بیر تابعی) قال ابن حبان روی عن | عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه وعنه سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (وكز بيره وألة بن كثيف بن حمل ) بن خالد بن عمرو ابن معوية الكلابى (صحابی رضی الله عنه روى عنه ابنه عبد العزيز ورفاعة بن كثيف تجيبي) من بنى تجيب نقله الحافظ (و) قال ابن عباد يقال ( أكثف منك) كذا أى (قرب وأمكن) بني مثل أكتب ( وكنفه تكتفيا جعله كثيفا) تخينا ( و ) قال ابن دريد فصل الكاف من باب الفاء) (گراف) ۲۳۱ كل متراكب متكاتف ومنه ( تكاثف) السحاب اذا تراكب وغلظ ) * ومما يستدرك عليه الكثيف والكثاف الكثير وهو (المستدرك) أيضا الكثير المتكاتف المتراكب الملتف من كل شئ وكثفه تكثيفا كره واستكشف أمره علا وارتفع وجمع التكثيف كنف بضمتين وامرأة مكثفة كعظمة كثيرة اللحم وقال ثعلب هي المحكمة الفرج والكثيف السيف عن كراع قال ابن سيده ولا أدرى ما حقيقته والاقرب ان يكون تأملان التكتيف من الحديد (الكسوف بالمهملة) أهمله الجوهرى وابن سيده وقال الأزهرى خاصة (كوف) عن ان الاعرابي هي (الاعضاء) وهي القهوف كما في اللسان والعباب (( المكلفة بالمهملة محركة) أهمله الجوهرى وقال (أكدف) اندار زنجیى هو (صوت وقع الارجل أو ) هو (صوت تسمعه من غير معاينة كذا في نوادر الاعراب يقال سمعت كلفتهم وحدفتهم وهدفتهم وحنكتهم وهدأتهم وأزهم وأزيزهم كل ذلك بمعنى واحد (و) قال الخارزنجى (أكدفت الدابة سمع لحوافرها صوت ) و مما يستدرك عليه الكلاف كرمان اسم والكدفة محركة بمنزلة الجليدة (الكرسف كعصفروزنبور القطن) نقله (المستدرك) (تكرسف) الفراء واقتصر الجوهرى على الاول قال أبو النجم يصف فيلا كانه وه و به كالا فكل * مبرقع في كرسف لم يغزل شبه ما على لحبيبه ومشافره من اللغام اذا هدر بالكرسف والكرس فى نوع من العسل) نقله الصاغاني (كانه البياضه) شبه بالكريف ( وكرسفة) بالضم (مشددة الفاع) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد ( الكر سافة بالكسر كدورة العين وظلمتها ) قال - والكرسفه قطع عرقوب الدابة و) فيل هو ( أن تقيد البعير فتضيق عليه كالسكر فة وقال أبو ع ر والمكر ف الجمل المعرقب ( و ) قال ابن درید (نکرسف) الرجل اذا (تداخل بعضه في بعض) كما فى العباب واللسان * ومما يستدرك عليه اكرسيف بلد (المستدرك ) بالمغرب (الكوشفة ) بالفتح وتكسروا الكر شافة بالسكر ) هكذا فى النسخ ونص النوادر والكر شاف أهم من الجوهرى وقال (كرشفه ) أبو عمر وهى ( الارض الغليظة) كالخرشفة والخرشفة والخرشاف وأنشد هيجها من أحلب الكرشاف * ورطب من كالا مجناف * اسم رللوشد الضعيف نافى خراشع حاجب الاجواف * حمر الذرى مشرفة الافواف كرف الحمار وغيره) كالبرذون قال ابن دريد والليث (يكرف) بالضم ( ويكوف) بالكسر لغتان کردار کرانا (شم بول الانان) (حرف) أوروثه أو غيرهما ( ثم رفع رأسه ) الى السماء ( وقلب جحفلته ) وكذلك الفعل اذاشم طروقته ثم رفع رأسه نحو السماء وكشر حتى تقاص | شفتاه ) ولا يقال في الحمار شفته ووهم الجوهرى) وأنشد ابن برى الاغلب العملي تخاله من كر فهن كالا * وافتر صا با ونش وقاما لها ( كا كرف) وهذه عن الزجاج (وربما يقال كرفها) ظاهر سياقه يقتضى انه بالتخفيف والصواب كرفها بالتشديد أى نشم بواها ( وحمار مگراف معتاده ) أي يشم الابوال قاله ابن دريد قال ( وكل ما شممنه فقد گرفته و ) قال ابن عباد ( أ كرفت البيضة أفدت و ( أما ) (الكرفي) فانها قطع من السحاب متراكمة صغار واحدته كرفتة وهى (الكرنى) أيضا بالمثلثة (وذكره الجوهرى فى الهم زوهما ) - وقال الصاغاني والمكر في ذكر فى تركيب كره الاختلاف الناس في اصالة اله مزو زيادته قال شيخنا و قد تبعه المصنف هناك بلا تنبيه عليه فوافقه في هذا الوهم على انه فى الحقيقة لا بعد وهما اذعده كثير من أئمة التصريف رباعيا وحكموا باصالة الهمزة وقالوا | مثل هذا ليس من مواضع الزيادة فاعرفه ومما يستدرك عليه الكراف الشم وحمار كراف وكروف والكراف مجمش القحاب وقال (المستدرك ) ابن خالويه الكراف هو الذي يسرق النظر الى النساء والكوف بالكسر الدلوم من جلد واحد كما هو أنشد يعقوب أكل يوم لك ضيزتان * على اذا الحوض ماه زان بگرفتين نتواهقان تتواهقان أى تتباريان وتكرفا السحاب تراكب والكرفي قشر البيض الأعلى اليابس الذي يقال له القيض وقد ذكر ا فى باب الهمز فراجعه (الكرناف) قال شيخنا أورده المصنف في أكثر الاصول ترجمة وحده بناء على انه فعلال وان النون فيه أصلية وقد صرح (كرنف) أبو حيان وغيره من أئمة العربية بأن النون زائدة وانه يذكر في كرف ولذلك يوجد فى نسخ اثناء المادة ودون تمييز وهو الصواب والله أعلم قلت ذكره الجوهرى فى تركيب كرنى على ان النون زائدة وأفرده الصاغاني وصاحب اللسان في تركيب مستقل وايا هما تبع المصنف وقالو الا يحكم بزيادة النون الا بثبت وهى بالكسروا الضم وعلى الاولى اقتصر الجوهرى والثانية لغة عن ابن عباد أصول المكرب تبقى فى الجذع) جذع النخلة ( بعد قطع السعف) وما قطع مع السعف فهو كرب ( الواحد بهاء) ويقال للرجل العظيم - القدم كان قد مه كرناف أى كر به كما فى المحيط ) ج كرانيف) وقيل الكرانيف أصول العف الغلاظ العراض التي اذا يبست | صارت أمثال الاكتاف ومنه حديث الزهرى والقرآن في الكرانيف يعنى انه كان مكتوبا فيه اقبل جمعه في الصحف والكرانيفة ) بالكسر فخامة الانف وقال ابن عباده و الانف الفحم قال ( والكرنفة مجندبة الضاوي منا جميعا ( ومن الابل) قال (والمكرنف ) الانف الفخم) كالكرنيفة (و) في اللسان المكرنف لاقط التمر من أصول ) كرانيف النخل) وأنشد أبو حنيفة قد تخذت سلمى بقرن حائطا * واستأجرت مكرنفا ولاقطا * وطارد ايطارد الوطاوطا وليحرر ۳۳۳ (فصل الكاف من باب الفاء) (كف ( وكرنفه بالسیف) كرنفه اذا (قطعه) وفى النوادر كر نفسه به و خر نفه اذا ضربه به (و) قال الليث كونفه بالعصا اذا ضرب بها وأنشد البشير القويري لما انتتكفت له فولى مديرا * كرنفته بهراوة عجراء (و) كرنف (الكرانيف قطعها ) وفي اللسان كرنف النخلة جرد جذعها من كرانيفه المكرهف كشمول ) أهمله الجوهرى وقال | الاصمعي هو ( سحاب يغلظ ويركب بعضه بعضا كالمكفهر او هو مقلوب عنه و بيت كثير يروى بالوجهين وهو قوله نشيم على أرض ابن ليلى مخيلة * عريض اسناها مكرهنا صبيرها (و) المكرهف ( من الشعر المرتفع الجافل ومن الذكر المنتشر الناعظ ) قال أبو عمر واكرهف الذكر اذا انتشر وأنشد قتفاء فيش مكرهف حوقها * اذا تمان وبدا مفلوقها قال شيخنا فوله من الذكر صوابه من الذكور كما لا يخفى ولو جوز وة وع المفرد موقع الجميع مراعاة للجنس كي ولون الدبر لكنه اعترض ( كف) بمثله في سلع أيضا فلذلك يجرى مذهبه واعتراضه عليه واله أعلم ( الكفه بالكسر القطعة من الشئ) قال الفراء وسمعت اعرابيا يقول أعطنى كفة من ثوبك يريد قطعة كفو لاك خرقة وسئل أبو الهيثم عن قولهم كفت انشوب أي قطعته فقال كل شئ قطعته فقد كفنه وقال أبو عمر و يقال لخرقه القميص قبل ان تؤلف الكفة والكيفة والحذفة ( ج كف) بالكسر قال الفراء وقد - يكون الكف جماع الكسفة مثل عشبة وعشب (و) يجمع أيضا على (كف) بكسر ففتح ومنه قوله تعالى أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا قرأها هذا بفتح السين أبو جعفر و نافع وأبو بكر و ابن ذكوان وفي الروم بالاسكان أبو جعفر و ابن ذكوان وقرأ بالفتح الا في الطور حفص فن قرأ متقلا جعله جمع كسفة كفلقة وفاق وهى القطعة والجانب ومن قرأ مخففافه و على التوحيد وقوله (ج) أى جمع الجميع (أكاف) كعب وأعناب (وكسوف) كانه قال تقطها طبقا علينا والذي يفهم من سياق الصاغاني | ان الاكساف والكـوف جمعان لكف على انه واحد فتأمل (وكسفه ) أى الثوب (يكسفه قطعه ) قاله أبو الهيثم (و) كسف (عرقوبه عرقبه) وقيل قطع عقبه دون سائر الرجل يقال ا - تدبر فرسه فكف عرقو بيه ومنه الحديث ان صفوان كف عرقوب قوله أمرح كذا فى بعض راحلته فقال النبي صلى الله عليه وسلم ٢ أمرح وأنشد الليث ويكف عرقوب الجواد بخدم (و) كسفت الشمس والقمر النسخ وفي بعضها أحرج كسوفا احتجيبا) وذهب ضوء هم اوا سودا ( كانكسفا) وقال الليث بعض الناس يقول انكسفت الشمس و هر خطأ وهكذا فاله القزاز في جامعه وتبعهما الجوهرى في الصحاح وأشار اليه الجلال في التوشيح وقد رد عليهم الازهرى وقال كيف يكون خطأ وقد ورد فى الكلام الفصيح والحديث الصحيح وهو ما رواه جابر رضی الله عنه انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل وكذلك رواه أبو عبيد الكفت (و) كف ( الله تعالى اياهما حجبهما) يتعدى ولا يتعدى نقله الجوهرى وقد تكرر في الحديث ذكر الكسوف والخسوف للشمس والقمر فروا . جماعة فيهما بالكاف وآخرون فيهم ابالخاء ورواه جماعة في الشمس باسكاف و في القمر بالها، وكلهم رووا ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته والاحسن) والاكثر في اللغة وهو اختيار الفراء (في القمر خسف وفى الشمس كسفت) يقال كسفت الشمس وكسفها الله وانكفت وخسف القمر وخفه الله تعالى وانخسف وورد في طريق آخر ان الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته قال ابن الاثير خسف القمر اذا كان الفعل له وخسف على مالم يسم فاعله قال وقد ورد الخوف في الحديث كثير اللشمس والمعروف انها في اللغة الكسوف قال فاما - اطلاقه في مثل هذا فة عليه القمر لتذكيره على تأنيث الشمس يجمع بينهما فيما يخص القمر وللمعارضة أيضا لما جاء في الرواية الأولى لا ينكفان قال وأما اطلاق الخوف على الشمس منفردة فلاشتراك الخسوف والكسوف في معنى ذهاب نورهما و اظلا مهما وقد تقدم عامة هذا البحث فى خس ف (و) من المجاز كسفت (حاله ) أي (ساعت) وتغيرت نقله الجوهرى (و) من المجاز أيضا كف (فلان) اذا ( نكس (طرفه) وفى الأساس كسف به مره خفضه وأيضا لم يفتح من رمد ( و ) من المجار أيضا (رجل كاسف المبال) أى ( سيئ الحال) نقله الجوهرى (و) من المجاز أيضا رجل ( كاسف الوجه ) أى ( عابس) نقله الجوهرى أى من سوء الحال رفيل كسوف البال ان تحدثه نفسه بالشر وقيل هو ان يضيق عليه أمله و يقال عبس في وجهي وكف كوفا و الكسوف في الوجه الصفرة والتغير ورجل كاف مهموم قد تغير لونه وهزل من الحزن وفى المثل أكفا و امسا كا بيضرب للمتعبس (البخيل وفي الصحاح أى اعبسا وبخلاوم له فى الاساس وهو مجاز ( و ) من المجاز (يوم) كاسف ) أى ( عظيم الهول شديد الشر) قال يالك يوما كا سفاء صبصبا (والكسف في العروض ان يكون آخر الجزء منه متحركافي سقط الحرف رأسا ) قال الزمختمرى - و بالمعجمة تصحيف نقله عنه الصاغاني في العباب والذى رواه بالمعجمة يقول انه تشبيها له بالرجل المكشوف الذى لا ترس معه أولان | فوله وقبل هي ظاهر تا مفعولات تمنع كون ما قبلها سيبا فينكشف المنع بزوالها نقله شيخنا وقوله مو غلط محض بعد ما صرح انه تابع فيها الزمخشري | صنيعه ان المصنف أوردها وكذا قوله فيما بعد فلا معنى لماذكره المصنف محل تأمل يتعجب له (و) كسف بالتحريكة بالصغد) بالقرب من سمرقند - بالسين المهملة مع تصريحه ( وكشفة) بالفتح (ماءة لمنى نعامة ) من فى أسد ، وقيل هي ( بالشين المعجمة) وصوبه في التكملة (وقول جرير يرثى عمر بن عبد العزيز بانها بالشين رحمه الله تعالى فالشمس كاسفة ليست بطالمة * تبكى عليك نجوم الليل والقمرا أى) (فصل الكاف من باب الفاء) (کشف) ۲۳۳ أى) أن الشمس (كاسفة لموتك تبكى عليك الدهر ( أبدا ) قال شيخنا هو بناء على ان نصب النجوم والقمر على الظرفية لا المفعولية | وهو مختار كثير منهم الشيخ ابن مالك كما في شرح الكافية قال وجوز ابن اياز في شرح فصول ابن معطى كون نجوم الليل مفعولامعه على اسقاط الواو من المفعول معه قال شيخنا فا الخاله يوافق على مثله * قلت وأنشده الليث هكذا و قال أراد ماطلع نجم ماطلع قوشم صرفه فنصبه وهذا كما نقول لا آتيك مطر السما . اى ما مطرت السماء، وطلوع الشمس اى ما طلعت الشمس ثم صرفته فنصبته وقال - شهر سمعت ابن الاعرابي يقول تبكي عليك نجوم الليل والقمرا أى مادامت النجوم والقمر وحكى عن الكسانى مثله ( ووهم الجوهرى - فغير الرواية بقوله فالشمس طالعة ليست كاسفة ) قال الصاغاني هكذا يرويه النحاة مغيرا قال شيخنا وهي رواية جميع البصريين كما هو مبسوط في شرح شواهد الشافية في الشاهد الثالث عشر و على هذه الرواية اقتصر ابن هشام في شواهده الكبرى والصغرى وموقد الاذهان وموقظ الوسنان وغيرها ( وتكلف لمعناه ) وهو ة وله أى ليست تكف ضوء النجوم مع طلوعها القلة ضوئها وبكائها عليك وفي اللسان وكفت الشمس النجوم اذا اغلب ضوءها على النجوم فلم يعد منها شئ فا الشمس حينئذ كافة النجوم وانشد قول جرير السابق قال ومعناه انها طالعة تبكى عليك ولم تكف ضوء النجوم ولا القمر لانها في الموعها خاشعة باكية لانورلها * قلت وكذلك ساقه المظفر سيف الدولة في تاريخه وقال ان ضوء الشمس ذهب من الحزن فلم تكف النجوم والقمر فهما منصوبات بكاسفة - أو على الظرف ويجوز تبكي من ابكيته يقال أبكيت زيدا على عمر وقال شيخ او كلام الجوهرى كما تراه في غاية الوضوح لا تكاف فيه بل هو جار على القوانين العربية وكسف يستعمل لازما و متعديا كما قاله المصنف نفسه وهذا من الثاني ولا يحتاج الى دعوى | المغالبة كما قاله بعض والله اعلم * قلت قال شمر قلت لفراء انهم يقولون فيه انه على معنى المغالبة باكينه فبكيته فالشمس تغلب النجوم كا فقال ان هذا لوجه حسن فقلت ما هذا بحسن ولا قريب منه ثم قال شيخنا وقدرايت من صنف في هذا البيت على حدة واطال بما لا طائل تحته وما قاله يرجع الى ما أشرنا اليه والله اعلم * ومما يستدرك عليه اكف الله الشمس مثل كفر كف (المستدرك ) اعلى واكفه الحزن غيره وكسف الشئ تكسي فاقطعه وخص بعضهم به انشوب والاديم وكف السحاب وكسفه قطعه وقيل اذا كانت عريضة فهي كف و كسفت الشئ كسفا از اغطيته وقال ابن السكيت يقال كيف امله فهو كاف اذا انقطع رجازه مما (كشف) كان يأمل ولم ينبسط والكف بالكر صاحب المنصورية نقله ابن عباد الكشف كالضرب والكاشفة الاظهار) الاخير من المصادر التي جاءت على فاعلة كالعافية والكاذبة قال الله تعالى ليس لها من دون الله كاشفة أى كشف واظهار وقال - ثعلب الهاء للمبالغة وقيل انمادخات الهاء، ليساجع قوله أزفت الآزفة (و) قال الليث الكشف (رفع شي عما بوار به ويغطيه | كالتكثيف قال ابن عباد هو مبالغة الكشف (و) الكشوف ( كصبور الناقة يضربها الفحل وهي حامل وربما ضربه او قد عظم بطها) نقله اللبيث وتبعه الجوهرى وقال الازهرى هذا التفسير خطأ ونقل ابو عبيد عن الاصمعي انه قال ( فان حمل عليها الفعل سنتين ولا ، فذلك الكشاف بالكسر ) وهى ناقة كشوف ( وقد كشفت الناقة تكشف كشافا أو هو ان تلقيح حين تنتج ) وفي الاساس ناقة كشوف كلما نتجت القحت وهي في دمها كأنه الكثرة لفاحها واشالتها ذنبها كثيرة الكشف عن حياتها ونص الازهرى هوان | يحمل على الناقة بعد نتاجها وهى عائد وقد وضعت حديثا ( او ان يحمل عليها في كل سنة ) قال الليث ( وذلك ارداً النتاج) او هوان يحمل عليها سنة ثم تترك سنتين او ثلاثا و جمع الكشوف كشف قال الازهرى واجود نتاج الابل ان يضر بها الفعل فاذا نتجت تركت سنة لا يضر بها الفعل فاذ افصل عنها فصيلها وذلك عند عام السنة من يوم نتاجها ارسل الفعل في الابل التي هي فيها فيضربها واذ الم تجم سنة بعد نتاجها كان اقل للبنها و اضعف لولدها وا نهك لقوته او طرقها والاكشف من به کشف محركة اى انقلاب من قصاص الناصية كانها دائرة وهى شعيرات تنبت صعدا) ولم يكن دائرة نقله الجوهرى قال الليث و يتشاءم بها وقال غيره الكشف في الجبهة ادبار ناصيتها من غير نزع وقيل هو رجوع شعرا القصة قبل اليافوخ وفي حديث ابي الطفيل انه عرض له شاب اجراً كشف قال ابن الاثير الاكشف الذي تنبت له شعرات في قصاص ناصيته ثائرة لا تكاد تسترسل ( وذلك الموضع كشفة محركة) كالنزعة (و) الاكشف ( من الخيل الذي في عسيب ذنبه التواء) نقله الجوهرى (و) الاكشف (من لا ترس معه فى الحرب) نقله الجوهرى | كانه منكشف غير مستور و الجمع كشف قاله ابن الاثير (و) قبل الاكشف (من ينهزم في الحرب) ولا يثبت وبالمعنيين فسر قول كعب بن زهير رضى الله عنه زالوا فمازال انكاس ولا كشف * عند اللقاء ولاميل معازيل وقيل الكشفها الذين لا يصدقون القتال لا يعرف له واحد (و) قال ابن عباد الاكشف (من لا بيضة على رأسه و) قال غيره ) كشفته الكواشف) أى ( فضحته الفواضح ( و ) قال ابن الاعرابي كشف ( كفرح انهزم) وأنشد فادم حاديهم ولا فال رأيهم * ولا كشفوا ان أفزع السرب صالح أي لم ينهزموا (و) كشاف ) كغراب ع بزاب الموصل) عن ابن عباد ( وأكشف الرجل ضحك فانقلبت شفته حتى تبدو در ادره قاله الاصمعی (و) قال الزجاج اكشفت الناقة تابعت بين النتاجين و) قال غيره اكشف (القوم كشفت ابلهم) أوصارت | ابلهم كشفا ( و ) قال ابن عبادا كشف (الناقة جعلها كشوف او الجبهة الكشفاء هي التي أدبرت) وفي بعض النسخ أديرت وهو (۳۰ - تاج العروس سادس) ٢٣٤ (فصل الكاف من باب الفاء) (کف) غلط ( ناصيتها) كم فى العباب ( و ) قال ابن دريد ( كشفته عن كذا تكثيفا) اذا (أكرهته على اظهاره) ففيه معنى المبالغة ( وتكشف التي ظهر كا كشف) وهما مطاوعا كشفه كشفا ( و ) من المجاز تكشف (البرق) اذا (ملا السماء) نقله الجوهرى - والزمخشرى واكتشفت المرأة (لزوجها اذا ( بالغت في التكشف له عند الجماع) قاله ابن الأعرابي وأنشد واكتشفت لناشي دمكمك * عن دارم أكظاره عضنك تقول داص ساعة لا بل نك * فداسها بأذلنى بكيك (و) اكتشف (الكبش النعجة اذا تراوا - تكشف عنه ( اذا سأل ان يكشف له عنه (و) في الصحاح ( كاشفه بالعداوة) أى باداه بها) مكاشفة وكشافا (و) يقال في الحديث (لوتكاشفتم ماند اقتتم قال الجوهرى ( أى لو انكشف عيب » ضكم لبعض (المستدرك ) وقال ابن الاثير أى لوع -لم بعضكم سريرة بعض لا ستنقل تشييع جنازته ودفنه * ومما يستدرك عليه ربط كثيف مكشوف أو منكشف قال صخر الغي أجش ربح الا له هيدب * يرفع للخال ربطا كشيفا قال أبو حنيفة يعنى ان البرق از امع أضاء السحاب فتراء أبيض فكانه كشف عن ربط والمكشوف في عروض السريع الجزء الذى - هو مفعو ان أصله مفعولات حدقت التاء فبقى مفعولا فتقل فى التقطيع الى مفعوان وقد ذكره المصنف في التركيب الذي قبله - وتبع الزمخشري في ان اعجام المشين تصحيف وقد عرفت ان أئمة العروض ذكروه بالشين المعجمة وكاشفه وكاشف عليه اذا ظهر له ومنه المكاشفة عند الصوفية وكشفة بالفتح موضع لبنى نعامة من بني أسد وقد ذكره المصنف في الذي قبله وصرح فيه بان اهمال | الشين فيه تصحيف ومن المجاز القحت الحرب كشافا أى دامت و منه قول زهير فتعر ككم عرك الرحى بتفالها * وتلقح كشا قائم تنتج فتضطم فضرب القاحها كشافا محدثان نتاجها و افطامها مثلا لشدة الحرب وامتداد أيامها و من المجاز أيضا كشف الله عمه وهو كشاف (المستدرك) الغم وحديث مكشوف معروف و تكشف فلان افتضح ومما يستدرك عليه أكعفت الخلة انقامت من أصلها أهمله الجوهرى (كف) والصاغانى والمصنف وحكاه أبو حنيفة وزعم ان عينها بدل من همزة أكانت وقد تقدمت الاشارة اليه ( الكف اليد) سميت لانها ) تكف عن صاحبها أو يكف بها ما آذاه أو غير ذلك ( أو ) منها الى الكوع) قال شيخناهى مؤنثة وتذكيرها غلط غير معروف وان | جوزه بعض تأويلا وقال بعض هي لغة قليلة فالصواب انه لا يعرف وما ورد حلوه على التأويل ولم يتعرض المصنف اذلاك قصورا - أو بناء على شهرته أو على ان الاعضاء المزدوجة كالها مؤنثة انتهى * قلت وفي التهذيب الكف كف اليد والعرب تقول هذه كف - واحدة قال ابن برى وأنشد الفراء أوفيكم ما بل حلاق ريقتى * وما حملت كفاي اعملى العشرا قال وقال شمر بن أبي حازم وقالت الخنساء قال وأما قول الاعشى له كفان كف كف ضر * وكف فواصل فضل نداها فا بلاغت کف امرئ متناول * بها المجد الاحيث مانات أطول أرى رجلا منهم أسيفا كانا * يضم الى كشتيه كفا مخضبا فانه أراد المساعد فذكر وقبل انما أراد العضو وقيل هو حال من ضمير يضم أو منها كشيه ( جاكف قال سيبويه لم يجاوزوا | هذا المثال ( و ) حكى غيره ( كفوف) قال أبو عمارة بن أبي طرفة الهذلي يدعو الله عز وجل فصل جناحی بابی لطیف * حتى يكف الزحف بالزحوف بكل لين دارم رهيف * وذابل بلد بالكفوف أبو لطيف يعنى أخاله أصغر منه وأنشد ابن برى لليلى الاخيلية بقول كتجبير اليماني ونائل * اذا قلبت دون العطاء كفوف (وكف بالضم وهذه عن ابن عباد وقال ابن دريد و كف الطائر أيضا وفي اللسان والصفر وغيره من جوارح الطير كفان في رجليه وللسبع كفان في يديه لانه يكف بهما على ما أخذ (و) الكف ( بقلة الحمقاء) قال أبو حنيفة هكذاذ كره بعض الرواة وهى الرجلة - ( و ) من المجاز الكف ( النعمة) يقال لله علينا كف واقية وكف ابغة وأنشد ابن بري لذي الاصبع زمان به الله كف كريمة * علينا ونعماه بهن تسير (و) المكف (في) زحاف (العروض اسقاط الحرف السابع) من الجزء ( اذا كان ما كاكنون فاعلاتن و مفاعیلن فيصير فاعلات | ومفاعيل) وكذلك كلما حذف سابعه على التشبيه بكفه القميص التي تكون في طرف ذيله قبيت الاول لن يزالواقو من المخصبين * سالمين ما اتقوا و استقاموا * و بيت الثاني * دعانى الى سعادا * دواعي هوى سعادا * قال ابن سيده هذا قول أبى الحق والمكفوف في عامل العروض مفاعيل كان أصله مفاعیلن فلماذهبت النون قال الخليل هو - مكفوف (وذوا الكفين صنم كان لدوس ) قال ابن دريد وقال ابن الكلبي ثم لمنهب بن دوس فلا أسلموا بعث النبي صلى الله عليه وسلم الطفيل بن عمر والدوسي فرقه وهو الذي يقول (فصل الكاف من باب الفاء ) (ف) ٢٣٥ ياذا الكفين است من عبادكا * میلاد نا أكبر من ميلاد كا * الى حشوت النار في فؤاد كا وانما خفف الفاء لضرورة الشعر كما صرح بها السهيلي في الروض (و) ذو الكفين (سيف أغار بن حلف) قالت أخت أغمار اضرب بذى المكنين مستقبلا * واعلم بأنى لك في المأتم (و) ذو الكفين (سيف عبد الله بن أصرم ) بن عمرو بن شعيشة وكان وفد على كسرى فسلطه بسيفين أحدهما هذا ( والآخر اسطام) فشهد یزید بن عبد الله حرب الجمل مع عائشة رضى الله عنها فجعل يضرب بالسيفين و يقول اضرب فى حافاتهم بسيدة من ٣ ضربابا - سطام وذى الكفين سیقی هلالی کریم ابادین * واري الزناد و ابن وارى الزندين قوله ضر بالعمل في هذا الشطر سقطا لمن تأمله ( وذو الكف سيف مالك بن أبي بن كعب) هكذا في النسخ وصوا به مالك بن أبي كعب ( الانصاري) وتخاطر أبو الحسام ثابت بن المنذر ابن حرام ومالك أيهما أقطع سيفا في علا سفود ا في عنق جزور فنيا سيف ثابت فقال مالك لم ينب ذو الكف عن العظام * وقد نبا سيف أبى الحسام (و) ذو الكف أيضا ( سيف خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد) المخزومي وقال حين قتل ابن أثال وكان يكنى أبا الورد سل ابن اثال هل علوت فذاله * بذى الكف حتى خرغير موسد ولو عض سي في بابن هند لساغ لى * شرابي ولم أحفل متى قام عودى وذا الكف الاشل) هو (عمر و بن عبد الله ) أخو بني سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن بن عكابة (من فرسان بكر بن وائل) وكان أشل (وكف الكتاب) ويقال له راحة الكتاب وهو غير الرجلة (وكف السبع أو الضبع وكف الهروكف الاسد وكف الذئب وكف الاجدم أو الجذما، وكف آدم وكف مريم نباتات والاخير هى أصول الموطنينا و يقال أيضا الركفة و بخورم يم ولكل منها خواص ومنافع مذكورة في كتب الطب (و) يقال (القيته كفة كفة) وهما اسمان جعلا واحد او بنيا على الفتح مسة عشر ) نقله الجوهرى ( و ) بقال أيضا الفيته ( كفة لكفة وكفة عن كفة على فك التركيب أى كفا حا) هكذا فسره الجوهرى ( كان كفك مست كفه أو ذلك ) هكذا فى النسخ والصواب وذلك اذا لقيته فنعته من النهوض ومنعك) وفي حديث ابن الزبير فتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كفة كفة أى مواجهة كان كل واحد منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته الى غيره أى منعه قاله ابن الاثير و في المحكم لقيته كفة كفة وكفة كفة على الاضافة أى فجأة مواجهة قال سيبويه والدليل على ان الآخر مجرور أن يونس زعم ان رؤبة كان يقول لقيته كفة الكفة أو كفة عن كفة انما جعل هذا هكذا فى الظرف والحال لان أصل هذا الكلام أن يكون ظرفا أو حالا وجاء الناس كافة أى كلهم ولا يقال جاءت الكافة لانه لابد خلها ال ووهم الجوهرى ولا تضاف ونص الجوهرى الكافة الجميع من الناس يقال لقيتهم كافه أى كالهم وأما قول ابن رواحة فسرنا اليهم كافة فى رحالهم * جميعا علينا البيض لا تخشع فانما خففه ضرورة لانه لا يه مع الجمع بين الساكنين في حشوا البيت وهذا كمانرى لا وهم فيه لان النكرة اذا أريد الفظها جاز تعريفها كما هو منصوص عليه وأما قوله ولا يقال جاءت الكافة فهو الذى أطبق عليه جماهير أغة العربية وأورد بحثه النووى في التهذيب وعاب على الفقهاء وغيرهم استعماله معرف بال أو الاضافة وأشار اليه الهروى فى الغريبين وبسط القول في ذلك الحريرى في درة الغواص وبالغ في التكبير على من أخرجه عن الحالية وقال أبو اسحق الزجاج في تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة قال كافة بمعنى الجميع والاحاطة فيجوز أن يكون معناه ادخلوا في السلم كله أى فى جميع شرائعه ومعنى كافة فى اشتقاق اللغة ما يكف | الشئ في آخره معنى الاسية أبلغوا فى الاسلام الى حيث تنتهى شرائعه فتكفوا من أن تعدوا شرائعه وادخلوا كلكم حتى يكن عن عدد واحد لم يدخل فيه وقال في قوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة منصوب على الحال و مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين قال فلا يجوزان يأنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافات ولا كافين كما انك اذا قلت قاتلهم عامة لم تتن ولم تجمع وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين قال شيخنا ويدل على ان الجوهرى لم يرد ما قصده المصنف أنه لما أراد بيان حكمها - مثل بما هو موافق لكلام الجمهور على ان قول الجمهور كالمصنف لا يقال جاءت الكافة رده الشهاب في شرح الدرة وصحيح انه يقال | وأطال البحث فيه في شرح الشفاء ونقله عن عمر و على رضى الله عنهما وأقرهما الصحابة وناهيك بهم فصاحة وهو مسبوق بذلك فقد قال شارح اللباب انه استعمل مجرور او استدل له يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه على كافة بيت مال المسلمين وهو من البلغاء ونقله الشمني في حواشي المغنى وقال الشيخ ابراهيم الكوراني في شرح عقيدة استاذه من قل من التحاة ان كافة لا تخرج عن النصب - فحكمه ناشئ عن استقراء ناقص قال شيخنا و أقول ان ثبت شئ مماذكروه ثبوتا لا مطعن فيه فالظاهر انه قليل جدا و الاكثر استعماله على ما قاله ابن هشام والحريرى والمصنف وكفت الساقة كفوفا كبرت فقصرت أسنانها حتى تكاد تذهب فهى كاف) وكذلك البعير نقله الجوهرى وفى اللسان فإذا ارتفع عن ذلك فالبعير ماج قال الصاغاني (و) نافة ( كفوف) مثله (و) كف (الثوب ) (فصل الكاف من باب الفاء ) (کف) كفا خاط حاشيته) قال الجوهرى (وهو الخياطة الثانية بعد الثل) كذا في النسخ و في الصحاح والعباب بعد المال وهى الكفافة | وهو مجاز (و) كف (الاناء) كفا (ملأه ملأ مفرطا) فهو نوب مكفوف را نا مكفوف (و) كف ( رجله) كما (عصبه البحرقة ) ومنه حديث الحسن قال له رجل ان برجلى شقاق قال اكتفه بحرقة أى اعصبه به او اجعلها حوله (و) من المجاز ( عيبة مكفوفة) أى مشرحة مشدودة) كما في الصحاح ( وفي الحديث) في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية دين صالح أهل مكة وكتب بينه وبينهم كا با فكتب فيه ان لا اغلال ولا اسلال ( وان بينهم عيبة مكفوفة أراد بالمكفوفة التي أشرحت على ما فيها وقفات (مثل - بها الذمة المحفوظة التى لا تتكث) وقال ابن الأثير ضر بها مثلا للدورانها نقية من الغسل والغش فيما كتبواو اتفقوا عليه من الصلح والهدنة والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعياب التي تشرج على حر الثياب وفاخر المتاع فجعل النبي صلى الله عليه وسلم العياب المشرحة على ما فيها مثلا للقلوب طويت على ما تعاقدوا ومنه قول الشاعر وكانت عباب الودبيني و بينكم * وان قبل ابناء العمومة تصفر فجعل الصدور عيا باللود (أو معناه ان الشريكون مكفوفا بينهم كما نكف العياب اذا أشرحت على ما فيها من المتاع كذلك التحول - التي كانت بينهم قد اصطلحوا على ان لا ينشروها بل يتكافون عنها كانهم جعلوها في وعاء وأشر جوا عليها) وهذا الوجه قد نقله أبو سعيد الضرير (و) من المجاز هو مكفوف وهم مكافيف وقد ) كف بصره بالفتح وانه الاولى عن ابن الاعرابي (عمى) ومنع من ان ينظر ( وكففته عنه) كفا ( دفعته ومنعته ( وصرفته ) عنه نقله الجوهرى ( ككفكفته ) نقله الصاغاني وصاحب اللسات ومنه | قول أبي زيد الطائي ألم ترفى سكنت لا يا كالبكم * وكفكنت عنكم أكلبى وهى عقر ( فكف هو ) قال الجوهرى (الازم متعد) والمصدر واحد وقال الليث كففت فلا نا عن السوء، فكف يكف كفا سوا ، لفظ اللازم و المجاوز ( وكفاف التي كسحاب مثله ) وقيسه ( و ) الكفاف ( من الرزق) والقوت ( ماكف عن الناس وأغنى) وفي الصحاح أى أغنى وفي الحديث اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا ) كالكفف مقصورا منه وقال الاصمعي قال نفقته الكفاف أى ليس فيها فضل و اغما عنده ما يكفه عن الناس وفي حديث الحسن ابد أيمن تعول ولا تلام على كفاف يقول اذالم يكن عندك فضل لم تلم على ان لا تعطى أحدا (و) قول رؤبة لابيه العجاج فليت حظى من ندال الضافي * والفضل ان تتركني كذاف هو من قولهم ( دعنى كفاف كقطام أى كف عنى وأكف عنك أى تجور أسابرأس ويجي، معربا ومنه قول الا بيرد اليربوعي ألا ليت حظى من غدانه انه * يكون كذا قالا على ولا ليا وفي حديث عمر رضی الله عنه وددت أني سلمت من الخلافة كفافا لا على ولالى وهو نصب على الحال وقيل انه أراد مكفوفا عنى شرها | ( وكفة القميص بالضم ما استدار حول الذبل) كما في الصحاح ( أوكل ما استطال ) فهو كفة بالضم ( كماشية النوب و كفة (الرمل) والجمع كفاف نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) الكفة ( حرف الشيء لان الشئ اذا انتهى الى ذلك كف عن الزيادة ) قاله الاصمعي (و) الكفة ( من الثوب طرته العليا التي لا هدب فيها ) وقد كف الثوب يكفه كذا تركه بلا هدب (و) الكفة ( حاشية كل شئ) وطرته وفى التهذيب وأما كفة الرمل والقميص فطرتم ما وما حولهما ( ج كمرد و جبال) وفي بعض النسخ ج كصر دمج كفاف أي ان الاخير جمع الجمع والاول هوا الصواب ومن الاول قول على رضى الله عنه يصف السحاب و التمتع بوقه في كففه أى فى حواشيه (وكناف التي بالكسر محتاره) قاله الاصمعي ( ومن السيف غراره) ونص النواد والاصبعي كفافا الشئ غراراه قال ( والكفه بالكسر من الميزان ) أى معروف قال ابن سيده والكسر فيها أشهر (و) قد ( يفتح) وأباها بعضهم (و) الكفة (من الصائد حب الله) تجعل کا لطوق و قال این بری و شاهده قول الشاعر كان فجاج الارض وهى عريضة * على الخائف المطلوب كفة حابل ( و يضم و) الكفة (من الدف عوده ) قال الاصمعي ( وكل مستدير) كفة بالكركدارة الوشم وعود الدف وحمالة الصيد ( و) الكفة | (نقرة ) مستديرة ( يجتمع فيها الماء و الكفة ( من الله ما انحدر منها على أصول الشعر كذا في التهذيب وفي المحكم هي ماسال منها على الضرس ( و يضم ج كفف و كفاف) بك مرهما ( والكفف أيضا) أى بالكسر ( في الوسم دارات تكون فيه ) قاله الاصمعي وأنشد قول لبيد رضى الله عنه أو رجع واسمه أسف نورها * كففا تعرض فوقهن وشامها ( كالكشف محركة و الكفف (النقر التي فيها العيون) ومنه المستكفات على ما يأتي بيانه (و) قال الفراء ( الكفة بالضم من الشجر منتها ، حيث ينتهى و ( ينقطع و الكفة (من الناس) الكثرة وذلك انك تعلوا الغلاة أو الخطيطة فإذا عاينت ) سوادهم وجماعتهم قلت هاتيك كفة الناس ( أو ) كفتهم ( أدناهم اليك مكانا و ) الكفة ( من النعيم طرند) كطرة الثوب وقيل ناحيته قال الفناني ولو أشرفت من كفة المستر عا طلا * لقلت غزالا ما عليه خضاض (و) قال ابن عباد الكفة مثل العلاة وهى ( حجر يجعل حوله احناء وطين ثم يطبع فيه الاقط ) قال (و) الكفة (من الليل حيث يلتقى الليل والنهار اما في المشرق واما في المغرب و) في اللسان الكفة (ما يصاد به انظباء) يجعل كالطوق ( و ) الكفة ( من الدرع أسفلها و الكفة - من الرمل ما استطال في استدارة) وهذا بعينه قد تقدم آنفا فهو تكرار وكانه جمع بين القولين أى الاستطالة والاستدارة (و) قال - الفراء (فصل الكاف من باب الفاء) (کاف) ۲۳۷ الفراء بقال (استكفوا حوله) اذا ( أحاطوا به ينظرون اليه ) ومنه الحديث انه صلى الله عليه وسلم خرج من الكعبة وقد استكف له الناس خطبهم قال الجوهرى ومنه قول ابن مقبل اذار مقته من معد عمارة * بدا و العيون المستكفة تلميح (و) استكفت (الحية اذا ( ترحت) كالكفة (و) استكف (الشعر اجتمع) وانضمت أطرافه (و) استكف ( بالصدقة) اذا - (مديده بها) ومنه الحديث المنفق على الخيل كالمستكف بالصدقة أى الباسط بده يعطيها (و) استكف السائل طلب بكفه كتكفف) وقد تكفهم وتكففهم وفلان يستكف الابواب و يتكففها و في الحديث انك ان تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم - عالة يتكففون الناس ( والاسم المكفف محركة) قاله الهروى وقال ابن الاثير استكف وتكفف اذا أخذ يبطن كفه أو سأل كفا من الطعام أو ما يكف الجوع ويقال تكفف واستكف اذا أخذا الشيء بكفه قال الكميت ولا تطعموا في هايدا مستكفة * لغيركم لو تستطيع انتشالها واستكففته استوضحته بأن تضع يدك على حاجبك كن يستظل من الشمس ينظر إلى الشئ هل يراه نقله الجوهري وقال الكسائي استكففت الشئ واستشرفته كلاهما ان تضع يدل على حاجبك كاذى يستظل من الشمس حتى يستبين يقال استكفت عينه اذا نظرت تحت الكف ( و ) قول جيد بن نور رضى الله عنه ظللنا الى كهف وظلت ركابنا * الى مشكفات المن غروب قبل ( المستكفات) هي (العيون لانها في كفف أى نقرو ) قبل المستكفة هناهى (الابل المجتمعة ) ٢ يقال جمة مجتمعة لهن غروب - قوله يقال لعله يقول ای دموعهن تسيل ممالفين من التعب وقيل أراد بها الشجر قد استكف بعضها الى بعض والغروب الظلال ( وتكفكف عن الشئ (انكف) وهما مطار عا كفه وكفكفه وقال الازهرى تكفكف أصله عندى من وكف يكف وهذا كقولهم لا تعطيني وتعطعظى وقالو اخضخضت الشيئ في الماء وأصله من خضت وانكفوا عن الموضع تركوه) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه قد (المستدرك ) يجمع الكف على اكفاف وأنشد ابن بري لعلى بن حمزة يمون مما اضمروا في بطونهم * مقطعة اكفاف أيديهم اليمن والكف الخضاب نجم والكفة المرة من الكف واكتف اكتفافا النكف وقال ابن الاعرابي كفكف اذا رفق بغريمه أورد عنه من يؤذيه واستكف الرجل الرجل من الكف عن التي وتكفكف دمعه اوند و كفكفه هو مسحه مرة بعد أخرى ليرده والكفيف كأمير الضرير وقد لقب به بعض المحدثين كالمكفوف وجمعه مكافيف والكفاف من الثوب موضع الكف وفي الحديث لا ألبس القميص المكفف بالحريرأى الذي عمل على ذيله واكمامه وجيبه كفاف من حرير وكل مضم شئ كفافه ومنه كفاف الاذن والظفر و الدبر وكفاف الحساب أسافله والجمع أكفة والكفاف الحوقة والوترة والمتكف المستدير كالكفة وكف عليه | ضيعته جمع عليه معيشته وضمها اليه وكف ما، وجهه صانه ومنعه عن بذل السؤال وفي الحديث كفى رأسه أي الجمعيه وضمى أطرافه وفي رواية كفى عن رأسى أى دعيه واتركى مشطه واستكف الشجر بعضها الى بعض اجتمع و به فسر قول جيد السابق كما تقدم وأ كافيف الجبل حيوده قال مسحنه را من جبال الروم بستره * منها أ كافيف فيمان ونها زور يصف الفرات وجريد في جبال الروم المطلة عليه حتى يشق بلاد العراق قال أبو سعيد يقال فلان مجمه كفاف لا ديمه اذا امتلا جلده بكبره بعد ما كان مكتر اللحم وكان الجار ممتدا مع اللحم لا يفضل عنه وهو مجاز, قوله أنشده ابن الاعرابي نجوس عمارة ونكف أخرى. لنا حتى يجاوزها دايل رام تفسيرها فقال نكف نأخذ فى كفاف أخرى قال ابن سيده وهذا ليس بتفسير لانه لم يقدر الكفاف وقال الجوهرى في تفسير هذا البيت يقول نطأ قبيلة وتخللها ونكف أخرى أى نأخذ فى كفتها وهى ناحيته اتم ندعها ونحن نقدر عليها والكفاف ككتاب | الطور وأنشد ابن بري لعبد بني الحساس أحارترى البرق لم يعتمض * يضئ كفافار يخبو كفافا و كفت الرندة كفا صوتت نارها عند خروجها نقله ابن القطاع ورجل كاف ومكفوف قد كف نفسه عن الشئ والمكافة المحاجزة - وتكافو اتحاجز واو استكف الرجل استمسك ويقال هو أضيق من كفة وثوب مكفف خيط اطرافه بحر ير وجئته في كفة الليل أى - أوله وهو مجاز (الكاف) بالفتح (السواد في صفرة و ( الكاف (بالكم الرجل العاشق) المتواع بالشئ مع شغل قلب ومشقة (كلف) (و) الكلف (بالضم جمع الاكف والكلفاء) وسيأتى معناهما (و) الكاف (محركة شئ بعلو الوجه كالسمسم) نقله الجوهرى وقد كلف وجهه كالها اذا تغير قال ( و ) الكلف (لون بين السواد و الحمرة و ( هي ( حمرة كدرة تعلو الوجه والاسم الكافة باضم والا كان الذي كلفت حمرته فلم تصف من الابل وغيره) وفى الصحاح الرجل أكف و ية الكمين الكاف الذى كانت حمرته فلم يصف و برى في أطراف شعره سواد الى الاحتراق ما هو وقال الاصبعي اذا كان البعير شديد الحمرة يخلط حرته سواد ليس بخالص فذلك | الكلفة والبعيرا كاف والناقة كلفاء) وأنشد الصاغاني للمجاج يصف ثورا ۲۳۸ فصل الكاف من باب الفاء ) (كنف) فيات بني في كاس أجوفا * عن حرف خيشوم وخدا كافا (د) بوصف به (الاسد) قال الأعشى يصف فرسا تغدو بأكاف من اسو * دالروتين حليف زاره (والكلفا الخمر) للونها وهي التي تشتد حمرتها حتى تضرب الى السواد وقال شمر من أسماء الخمر الكلفاء والعذراء (والكلفة | بالضم لون الاكاف) منا و من الابل (أوحمرة كدرة) تعلو الوجه أوسواد يكون في الوجه (و) الكلفة (ما تكلفته من نائبة - أو سق) نقله الجوهرى (و) كافة (جد) قد اختلفوا فى نسب جران العود واسمه فقيل اسمه المستورد وقيل ( عامر بن الحرث بن كافة ) ( و يفتح و) كافى ( كبشرى رملة بجنب غيقة ) بتهامة (أو بين الجار وودان) اسفل من الثنية وفوق الشقراء وهذا قول ابن السكيت وفي بعض النسخ وردان وهو غلط مكلفة بالحجارة أى بها كان للون الحجارة وسائرها سهل لاحجارة فيه و الكلاف (كغراب واد بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال لبيد رضى الله عنه عشت دهرا ولا يدوم على الايام الايرمرم أو تمار وكلاف وضلفع ويضيع * والذى فوق جبة تيار والذي يظهر من سباق المعجم أنه جبل نجدى (و) قال أبو حنيفة ( الكلا فى منسوبا) نوع من أنواع أعناب أرض العرب وهو (عنب أبيض فيه خضرة وزييبه أدهم أكاف) ولذلك سمى المكاا فى وقيل هو منسوب الى الكلاف بلد بشق اليمن (و) الكاوف ) كصبور ) الأمر الشاق و) كالف ( كصاحب قلعة حصينة بشط جيحون) وهم . لون الكاف كامالة كاف كافر (و) يقال (کاف به کفرح) كافا و كافه في وكاف (أولع) به والهيج وأحب ومنه الحديث ا كانوا من العمل ما نطيقون وفي حديث آخر عثمان كاف بأقاربه - أى شديد الحب لهم والكاف الولوع بالشئ مع شغل قلب ومشقة وفي المثل كلفت اليك عرق القرية وفي مثل آخر لا يكن حبك كافا ولا بغضك تانها (وا كافه غيره والتكليف الأمر بما يشق عليك وقد كلفه تكليفا قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها ( وتكافه ) تكلفا اذا تجشمه) نقله الجوهرى زاد غيره على مشقة وعلى خلاف عادة وفى الحديث أنا وامني براء من التكلف وفي حديث عمر رضي الله عنه نهينا عن التكاف أراد كثرة السؤال والبحث عن الاشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها ( والمتكاف العريض المالا يعنيه) نقله الجوهرى وقال غيره هو الوقاع فيما لا يعنيه وبه فسرة وله تعالى وما أنا من المتكلفين ( و ) يقال ( حملته تكلفة اذا لم تطقه الانكلافا) وهو تفعلة كما في الصحاح ( و ) يقال (اللافت الخابية ( الكليفانا ) كاجازت أى - (المستدرك صارت كاناء كما فى العباب * ومما يستدرك عليه خدأ كان أسفع ويقال للبهاق الكاف والمكاف بالشئ كمعظم المتولع به وقال | أبو زيد كافت منك أمرا كفرح كانا ورجل مكالف محب للنساء وهو يتكاف لاخوانه الكاف والتكاليف الأخير يحتمل أن يكون جمعا تكلفة زيدت فيه البناء لحاجة وان يكون جمع التكليف قال زهير بن أبي سلمى سمت تكاليف الحياة ومن بعش * ثمانين حولالا ابالك يسأم وجمع التكلفة تكالف ومنه قول الراجز وهن يطوين على التكاتف * بالسوم أحيانا بالتقاذف قال ابن سیده و يجوز أن يكون من الجمع الذى لا واحد له ورواه ابن جنى التكاتف بضم اللام قال ابن سيده ولم أر أحدا رواه غيره وذوكلاف كغراب اسم واد فی شعر اس مقبل عفا من سلیمی دوکالاف فنكف * مبادى الجميع القيظ فالمتصيف ( كنف) وكاف أيضا بالد بشق اليمن قبيل اليه نسب العنب الكلد في كما تقدم أنت في كنف الله تعالى محركة) أي ( في حرزه وستره) يكفه بالكال، ة و حسن لولاية وفي حديث ابن عمر في النجوى بدنى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كيفه قال ابن المبارك یعنی تره وقيل برحمه و بالطف به وقال ابن شميل يضع الله عليه كنفه أى رحمته و بره وهو تمثيل لجعله تحت ظل رحمته يوم القيامة | (وهو) أى الكيف أيضا ( الجانب قال ابن مقبل اذا تأنس يبغيها بحاجته * ان أيأسته وان جرت له كنفا (و) الكنف ( الظل) يقال هو يعيش في كنف فلان أى فى ظله ( و ) الكف ( الناحية كالكنفة محركة أيضا و هذه عن أبي عبيدة والجمع الكاف واكتاف الجبل والوادى نواحيهما حيث ينضم اليه وفي حديث جرير قال له أين منزلك قال بأكناف بيشة أى نواحيها - وكنفا الانسان جانباه وناحيتاه عن يمينه وشماله وهما حضناه وهما العضدان والصدر (و) من المجاز الكنف ( من الطائر جناحه) و هما كنفان يقال حركة الطائر كنفيه قال ثعلبة بن صغير يصف ناقته و قال آخر وكان عينها وفضل فتانها * فستان من كنف ظاليم نافر عنى مذكرة كان عفاءها * سقطان من كن فى ظليم جافل (و) كفى ( كجزى ع كان به وقعة) و (اسرفيها حاجب بن زرارة) بن عدس التميمي (وكنف الكيال) يكنف كنفا حسنا جعل يديه على رأس القذيز بملا به ما الطعام يقال كله ولا نكفه وكله كيلا غير مكنونى (و) كنف الابل والغنم كنفها ويكفها من حدى نصروف رب نقله الجوهرى واقتصر على الابل (عمل لها حظيرة يؤديها اليها ) النقيها الريح والبرد وقال الله يانى | كنف لا بله كني ذا التحذه لها ( و ) كنف (عنه) كنفا (عدل) نقله الجوهرى وأنشد للقطامي فص الواوصلنا واتقونا ماكر * ليعلم ما فينا عن البيع كانف وهكذا (فصل الكاف من باب الفاء) (كنف) ٣٣٩ وهكذا أنشده الصاغاني أيضا قال الاصمعي و يروى كانف قال ابن برى والذى فى شعره * لايعلم هل منا عن البيع كانف * وناقة كنوف تسير) هكذا فى النسخ وهو غاط صوابه نستر ( في كنفة الابل) من البرد اذا أصابها ( أو ) هي التي تعتزنها) ناحية تستقبل الريح الحتها (و) قال أبو عبيدة ناقة كنوف (تبرك في كنفها ) مثل القذور الا انها لا تستبعد كما تبعد القذور وقال ابن | برى ناقة كنوف تبيت في كنف الابل أى ناحيتها و أنشد اذا استثار كنو فاخات ما بركت * عليه تندف في حافاته العطب (و) في حديث التجعي لا تؤخذ فى الصدقة كنوف قال هشيم الكنوف (من النعم القاصية التي لا تمنى مع الغنم) قال ابراهيم الحربي - رحمه الله تعالى لا أدرى لم لا تؤخذ فى الصدقة هل لاعتزالها عن الغنم التي يأخذ منها المصدق واتعابها اياد قال وأظنه أراد ان يقول - الكشوف فقال الكنوف (و) الكنوف (التي ضربها الفعل وهى حامل) فنهى عن أخذها لانها حامل والا فلا أدرى هكذا هو نص العباب فتأمل عبارة المصنف كيف فسر الكنوف بما هو تفسير للكشوف (و) يقال انهزم وافها كانت اهم كانفة دون المنزل أو انعکراى موضع يلجؤن اليه ولم يفسره ابن الاعرابي وفي التهذيب فما كان لهم كانفة دون المسكر ( أي حاجز يحجز العد وعنهم ) ويدعى على الانسان فيقال لا تكنفه من الله كانته أى لا تحفظه وول الليث يقال للإنسان المخذول لا تكشفه من الله كافة أى لا تحجزه وفي حديث على رضى الله عنه ولا تكن للمسلمين كانفه أى ساترة والها للمبالغة (والكنف بالكسر ) الزنفليجة وهى - (وعاء) طويل تكون فيه (اداة الراعي) ومتاعه ( أو ) هو (وعاء أسقاط التاجر) ومناعه وفي الحديث ان عمر أبس عياضا - رضى الله عنهم المدرعة صوف ودفع اليه كنف الرامي قال اللحياني هو مثل العيبة يقال جاء فلان بكنف فيه مناع و انما سمى به لانه | يكنف ما جعل فيه أى يحفظه (و) الكنف (بالضم جمع التكنوف من النوق قد تقدم تفسيره (و) أيضا (جمع الكثيف كأمير وهو ) بمعنى ( السترة) وبه فسر حديث أبي بكر رضى الله عنه انه أشرف من كنيف أى من سترة كما فى العباب وأهل العراق يسمون - ما أشرعوا من أعال دورهم كنيفا (و) الكنيف أيضا ( الساتر ) قال لبيد حريما دين لم يمنع حربما * سيوفهم لا الجنف الكنيف (و) الكنيف أيضا ( الترس) لستره ويوصف به فيقال ترس كنيف كما هو في قول لبيد (و) منه سمى (المرحاض كنيفا وهو الذي تقضى - فيه حاجة الانسان كأنه كنف في أ- تران واحى (و) الكنيف ( حظيرة من شجر) أو خشب تتخذ (للدبل) زاد الازهرى ولا غنم تقيها الريح والبرد سمي بذلك لانه يكتفها أى يسترها و يقيها ومنه قول كعب بن مالك رضى الله عنه * تبيت بين الزرب والكنيف* وشاهد الجمع الماتا زينا الى دفء الكتف (و) الكنيف ( النخل يقطع فينبت في والذراع وتشبه به اللحمية السوداء فيقال كأنما لحيته الكنيف (و) كيف ) كزبير علم كم كانف) كصاحب (و) من المجازكتيف (اذب) عبد الله بن مسعود لقبه (عمر) رضى الله عنهم افعال كثيف على علما وهذا هو المشهور عند المحدثين خلا فالما في الفتاوى الظهيرية انه لقبه اياد النبي صلى الله عليه | وسلم أشار له شيخنا أى أنه وعاء لاعلم ( تشبيه ابوعا - الراعي) الذي يضع فيه كلما يحتاج اليه من الالات فكذلك قلب ابن مسعود قد جمع فيه كلما يحتاج اليه الناس من العلوم وتصغيره على جهة المدح له وهو تصغير تعظيم للكف كقول حباب بن المنذرانا جزيلها - المحكك وعدية ها الموجب (وكنفه ) يكنفه كنفا ( صانه وحفظه و) قيل ( حاطه ) كما في الصحاح (و) قبل (أعانه ) وقال ابن الأعرابي - أى ضمه اليه وجعله في عياله وقال غيره أى قام به وجعله في كنفه وكل ذلك متقارب ( كاكنفه فهو مكنف وهذه عن ابن الاعرابي يقال أكنفه أى أتاه في حاجة فقام له به او أعانه عليها (و) كنف الرجل ( كنيفا) اذا اتخذه يقال كنف الكنيف يكنفه كنفا - و كنوفا اذا عمله (و) كنف (الدار ) يكتفها اتخذو ( جعل انها كنيفا) وهو المرحاض (وأبو مكنف كحسن) ومعناه المعين (زيد الخيل) بن مهامل بن يزيد بن عبد رضى الطائى (صحابی رضی الله عنه وسماء النبي صلى الله عليه وسلم زيد الخير وابنه مكلف - هذا كان له غناء في الردة مع خالد بن الوليد و هو الذي فتح الرى وأبو حماد الرادية من سيسه (التكثيف الاحاطة) بالشئ قال كنفوه تكنيفا اذا أحاطوا به نقله الجوهرى قال (و) منه ( ملا مكتف كمعظم) أى ( أحيط) به من جوانبه و ) قال ابن عباد (رجل مكنف اللحية أى عظيمها) قال ( ولحية مكثفة أيضا أى ( عظمة الاكتاف) أى الجوانب ( وانه لمكنفها) أى عظم ما لا يحفى انه تكرار ( واكتفوا اتخذوا كنيفا) أى - ظيرة (لا باهم) وكذا للغنم (و) اكتفوا (فلانا) اذا (أحاطوا به) من الجوانب واحد وشوه ومنه حديث يحيى بن يعمر فا كشفته أنا و صاحبى أى أحطنا به من جانبيه ( كتكنفوه) ومنه قول عروة بن الورد سقونى الخمر ثم تكفونى * عداة الله من كذب وزور وتقدمت قصة البيت في يستعر ( وكانفه ) مكانفة (عاونه) ومنه حديث الدعاء مضوا على شاكلتهم كانفين أى يكنف بعضهم بعضا ومما يستدرك عليه يقال بنو فلان يكتفون بنى فلان أى هم نزول فى ناحيتهم وكذا يتكفون وكنفه عن الشم ه وتكنفه (المستدرك ) واكتنفه جعله في كنفه ككنفه وأكنفه الصيد والطير أعانه على تصيدها واكتفت الناقة تسترت في أكناف الابل من البرد وحكى أبوز يدشاه كنفاء أى حدباء كما في الصحاح والمكانف التي تبركا من وراء الابل عن ابن الاعرابي وفي الحديث شفقن اكتف مر وطهن فاختمون به أى أسترها واصفقها ويروى باناء المثلثة والنون أكثر واكتنف وا اتخذوا كنيفا أى مرحاضا وفي المحيط ٣٤٠ (فصل الكاف من باب الفاء) (كوف) (كهف) (كوف) واللسان تكنف القوم بالغشات وذلك أن تموت غنمهم هو الافيحظروا بالتي ماتت حول الاحساء التي بقين فتسترها من الرياح ونص المحيط فيسترونها من الشمال ويق ل كنف القوم أى جبوا أ. والهم من أزل وتضييق عليه. والكنيف المكنة تشرع فوق باب الدار و كنف انشئ كنفا جعله كالكنف بالكمر وهو الوعاء ويستعار الكنف لدواخل الامور والكافة كثمامه هذه القطائف المأكولة وصانعها كنفاني محركة لغة عامية ( كنف بكندل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في كتابه هذا و أورده في العباب - في لوف عن ابن دريدانه (ع) وأغذل ياقوت فى المشترك ( و ) يقال ) كهف عنا) أى (مضى وأسرع) عن ابن دريد أيضا أوا النون زائدة) وهو الذى صو به ابن در بدو لنا أعاده المصنف ثانيا في كهف (الكوفة بالضم الرملة الحمراء) المجتمعة وقيل | (المستديرة أوكل رملة تخالطها حصباء) أو الرملة ما كانت (و) الكوفة (مدينة العراق الكبرى و هى (قبة الاسلام و دار هجرة - المسلمين) قبل (مصر ها سعد بن أبي وقاص وكان قبل ذلك (منزل نوح عليه السلام و بنى مسجدها الاعظم واختلف فى سبب - تسميته افقيل (سمى) هكذا فى النسخ وه وا به سميت (الاستدارتها و قبل بسبب اجتماع الناس بها) وقيل لكونها كانت رملة - حراء أو لاختلاط ترابها بالحصى قاله النووى قل الصافغانی ووردت رامة بنت الحصين بن منقذ بن الطماح الكوفة فاست و يلتهم افقالت - ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * وبدنى و بين الكوفة النهران فان ينجنى منها الذي ساقنى لها * فلا بد من عمرو من شنان ( و يقال لها ) أيضا ( كوفان ) بالضم نقله النووى في شرح مسلم عن أبي بكر الحازمي الحافظ وغيره واقتص مروا على الضم قال أبو نواس | ذهبت بنا كوفان مذهبها * وعدمت عن ظرفائه اخيرى وقال اللحياني كوفان اسم الكوفة وبها كانت تدعى قبل وقال الكسائي كانت الكوفة تدعى كوفان قوله (و يفتح) انما نقل ذلك عن ابن عباد في قولهم انه افى كونان كما سيأتى (و) يقال لها أيضا (كوفة الجند لانه اختطت فيها خطط العرب أيام عثمان) رضي الله عنه وفى العباب أيام عمر رضى الله عنه ( خططها ) أى تولى تخطيطها (السائب بن الاقرع بن عوف (النة فى رضى الله عنه وهو الذي شهد فتح نهاوند مع النعمان بن مقرن وقد ولى أصبهان أيضا و به امات وعقبه بها ومنه قول عبدة بن الطبيب العيشمى | ان التي ضربت بيتا مهاجرة * بكوفة الجند غالت ودها غول أو سميت بكوفان وهو جبيل صغير فهاوه واختطوا عليه) وقد تقدم ذلك عن اللحياني والكسانى ( أو من الكيف) وهو ( القطع لان أبرويز أقطعه ليهرام أو لا نها قطعة من البلاد و الاصل كيفية فلما سكنت الياء وانضم ما قبلها جعلت واوا أو) هى من قولهم هم في كوفان بالضم و يفتح) وهذه عن ابن عباد والضم عن الأموى وكوفان محركة مشدّدة الواوأى في عز و منعة أولان جبل - سانيد ما محيط بها كاسكاف أولان عدا) أي ابن أبي وقاص رضى الله عنه ( لما أراد ان يبنى الكوفة ( ارتاد هذه المنزلة للمسلمين | قال لهم تكوفوا في هذا المكان أى اجتمعوا فيه (أولانه قال كوفوا هذه الرملة أى نحوها) وانزلوا وهذا قول المفضل نقله ابن سيده قال ياقوت ولما بني عبيد الله بن زياد مسجد الكوفة صعد المنبر وقال يا أهل الكوفة انى قد بنيت لكم مسجد الم بين على وجه الارض مثله وقد أنفقت على كل اسطوانة سبع عشرة مائة ولايم - دمه الاباغ أو حاسد وروى عن بشر بن عبد الوهاب القرشي مولى بنى | أمية وكان ينزل دمشق وذكر انه قدر الكوفة فكانت ستة عشر ميلا وثلثى ميل وذكر ان فيه الخمسين ألف دار للعرب من ربيعة | و مضر و أربعة وعشرين ألف دار السائر العرب وستة وثلاثين ألف دار لليمن والحسنا ، لا تخلو من ذام قال النجاشى يهجو أهلها | ان اسقى الله قوما صوب عادية فلا سقى الله أهل الكوفة المطرا التاركين على طهرنا . هم * والنائكين بشطى دجلة البقوا والسارقين اذا ما جن ليلهم * والدارسين اذا ما اصبحوا السورا والمسافة ما بين الكوفة والمدينة نحو عشرين مرحلة (و) كويفة ( جهينة ع بقربها ) أى الكوفة ويضاف لابن عمر لانه نزلها) وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب هكذاذ كره الصاغاني والصواب ما في اللسان يقال له كويفة عمرو وهو عمر و بن قيس من الازد كان أبرويز لما ام زم من بهرام جور نزل به فه راه فلما رجع الى ملكه أقطعه ذلك الموضع (و) كوفى (كطوبي د بادغیس قرب هراة ) نقله الصاغاني ( والكوفان) بالضم ( و يفتح) عن ابن عباد ( والكوفان و الكومات كهيبان وجلسان الرملة المستديرة ) وه و أحد أوجه تسمية الكوفة كوفه كما تقدم (و) اسكوفان (الأمر المستدير) يقال ترك القوم في كوفان نقله الجوهرى (و) الكوفان (العناء) والمشقة وبه فسر أيضا قواهم تركنم. في كوفان كما في الصحاح أى عناء ومشقة ودوران وأنشد الليث فلا أضحى ولا أمسيت الا * والي منكم في كوفان (و) قال الاموي الكوفان بالضم العز) والمنعة ومنه قولهم انه انى كوفان وفتح ابن عباد الكاف وفى اللسان انه انى كوفات من ذلك أي حرز و منعة (و) الكوفان ( الدخل من القصب والخشب) نقله الصاغاني وفي اللسان بين القصب والخشب (و) يقال (ظلوا في كوفان) أى (في عصف كعصف الريح) والشجرة ( أو ) فى (اختلاط وشر) شديد ( أو ) في ( حيرة أو فى ( مكروه أو ) في (أمر) شدید) (فصل الكاف من باب الفاء) (کهف) ٣٤١ شديد كل ذلك أقوال ساقها الصاغانى وصاحب اللسان ( و ) يقال ( ليست به كوفة ولا توفة) أى ( عيب نقله الصاغاني وهو مثل ) المزرية وقد تاف وكاف (ركاف) الأديم يكوفه كوفا ( كف جوانبه والكاف حرف) يذكر ويؤنث وكذلك سائر حروف الهجاء اشاقتك اطلال تعفت رسومها * كما بينت كاف تلوح و ميمها قال الراعي وألف الكاف وار وهي من حروف الجر) تكون أصلا و بدلا و زائدار تكون اسما فاذا كانت اسما ابتدئ بها فقيل كزید جانی پرید مثل زید جاء في ( وتكون للتشبيه ) مثل زيد كالأسد (و) تكون للتعليل عند قوم ومنه قوله تعالى ( كما أرسلنا فيكم رسولا أى لاجل ار إلى وقوله تعالى واذكروه كما هداكم) أى لاجل هدايته لكم (و) تكون أيضا الاستعلاء ) قال الأخفش وذلك مثل قولهم ( كن كما أنت عليه ) أى على ما أنت عليه ( ونكير في جواب) من اذا قيل ( كيف أنت أو كيف أصبحت فالكاف هنا فى معنى على قال ابن جني وقد يجوزان تكون في معنى الباء أى بخير (و) قد تكون للمبادرة اذا اتصلت بماله وسلم كما تدخل وصل كما يدخل الوقت) وقد تقع موقع الاسم في دخل عليه الحرف الجركما قال امرؤ القيس يصف فرسا ورحنا بكا بن الماء يجنب وسطنا * تصوب فيه العين طور ا ونراقى (و) قد تكون للتوكيد وهى الزائدة) بمنزلة الباء في خبر ليس وفي خبر ما و من وغيرها من الحروف الجارة نحو قوله عز وجل (البس كله شئ وتفسيره والله أعلم ليس مثله منى ولا بد من اعتقاد زيادة الكاف ليه مع المعنى لانك ان لم تعتقد ذلك أثبت له عزاسمه مثلا وزعمت انه ليس كالذى هوم له شئ فيفسد هذا من وجهين أحدهما ما فيه من اثبات المثل لمن لا مثل له عز و علا علوا كبيرا | والآخر أن الشئ اذا أثبت له: لا فهو مثل مثله لانه الشئ اذا ما له شئ فهو أيضا مماثل لما مائله ولو كان ذلك كذلك على فساد اعتقاد معتقده لما جازان يقال ليس كمثله شئ لانه تعالى مثل مثله وهو شئ لانه تبارك وتعالى قد سمى نفسه شيأ بقوله قل أي | ني أكبر شهادة قل الله شهيد بيني و بينكم فعلم من ذلك ان الكاف في ليس كله لا بد ان تكون زائدة ومثله قول رؤبة

  • لواحق الاقراب فيها كالافق والمفق الطول ولا يقال في هذا الشئ كالطول انما يقال في هذا الشئ طول فكأنه قال فيها مقق |

أى طول وقال شيخناني قوله تعالى ليس كمثله شئ قد أخرجها المحققون عن الزيادة وجعلوها من باب الكتابة كما في شروح التلخيص - والمفتاح والتفسيرين وغيرها وتكون اسما جارا مراد فالمثل أولا تكون الا في ضرورة كقوله * يضحكن عن كالبرد المنهم *) أى عن مثل البرد (و) قد تكون ضميرا منصوبا ومجرور النحو) قوله تعالى ( ما ودعك ربك وما قلى ) ونص الصحاح وقد تكون ضميرا للمخاطب المجرور والمنصوب كقولك غلاء لك وضربك زاد الصاغاني تفتح للمذكر وتكسير للمؤنث للفرق (و) قد تكون (حرف) معنى لاحقة اسم الاشارة) ونص الصحاح وقد تكون للخطاب ولا موضع لها من الاعراب ( كذلك وتلك) وأوائك ورويد له لانها ) لیست باسم هنا وانما هى للخطاب فقط تفتح للمذكر وتكسر للمؤنث (و) تكون (الاحقة للضمير المنفصل المنصوب كابالنوايا كما ( و ) لاحقة (لبعض أسماء الافعال كيم لك و رويدك والنجال و ) تكون ( لاحقة لا رأيت بمعنى اخبرني نحو أر أيتك هذا الذى كرمت على وقد بسط معانى الكاف وما فيها كله في المغنى وشروحه وأورد الشيخ ابن مالك أكثرها في التسهيل عن اللحياني ) وتكاف) بضم | المثناة الفوقية : يجوزجان و ة ) أخرى (بنيسابور وكوفت الاديم تكويفا (قطعته ككيفته) تكييفا (و) کوفت (الكاف) عملتها و كتبتها وتكوف) الرمل ( تكوفا وكوفانا بالفتح استدار) وكذلك الرجل (و) نكوف الرجل (تشبه بالكوفيين أو انتسب اليزم) أو تعصب لهم وذهب مذهبهم * ومما يندرلا عليه كوف التي نحاء وقيل جمعه وكوف القوم أنوا الكوفة قال اذا ما رأت يوما من الناس راكبا * ينهمر من جيرانها ويكوف وقال يعقوب كوف صار الى الكوفة والناس في كوفى من أمر هم كسكرى أى فى اختلاط وجمع الكاف أكواف على التذكير وكافات على التأنيث ومن الاخير قولهم كافات الشتاء سبع والكاف الرجل المصلح بين القوم فال خصم اذا ما جئت تبغى سيو به * وكاف اذا ما الحرب شب شهابها (المستدرك) والكاف لقب بعضهم والكوفية ما يلبس على الرأس سميت لاستدارتها الكهف كالبيت المنقور في الجبل ج كهوف) (تكهف) كذا في الصحاح ( أو ) هو ( كالغار) كذا في النسخ وصوا به كالمغار ( في الجبل) كما هو نص العين الا انه واسع فإذا اصغر فغار) أى - فالغار أعم لا أنه خاص بغير الواسع كما نوهم قاله شيخنا (و) من المجاز الكهف (الوزرو الملجأ) يقال هو كهف قومه أى مجوهم وأولان معاذاهم وكهوفهم واليهم يأوى مله وفهم كم فى الاساس وفي التهذيب فلان كهف أهل الريب اذا كانوا يلوذون به فيكون وزرا و ملجاً لهم وأنشد الصاغاني وكنت لهم كم فاحصينا وجنة * يؤوب اليها كهفها ووليدها (و) قال ابن دريد الكهف زعموا (السرعة والمشى) ونص الجهرة السرعة في المشى والعد وقال ( وهو فعل ممات ومنه بناء كنه ف عنا اذا أسرع وقال مرة ومنه بناء كنه ف وهو موضع ( والنون زائدة) وقد تقدمت الاشارة اليه ( وأصحاب الكهف) المذكورون - في القرآن اختلاف في ضبط أساميهم على خمسة أقوال القول الأول ( مكلمينا اما يخامر طوش نوا اس سانيوس بطنيوس كشف وطط أو مليخا) بحذف الألف (مكسلمين ) مثل الاول (مرماوس نوانس اربطانس أونوس كند سلط طنوس) وهذا هو القول الثانى | (۳۱ - تاج العروس سادس) ٢٤٣ (فصل الكاف من باب الفاء) (كيف) أو مك لينا مليخامر طونس پنيونس سار بونس كفشطيوس) وفى بعض النسخ بطاءين (ذونواس) وهذا هو القول الثالث أو مكسلمينا أملين امر مونس بوانس سارينوس بطنيوس كشفوطط وهذا هو القول الرابع أو مكالمينا بما يخامر طونس - پنیونس د وانوانس كشفي طط تونس) وهذا هو القول الخامس وقد اقتصر الزمخشري في الكشاف على القول الاخير مع تغير في بعض - الاسما. وقد ذكر أهل الحروف والمتكلمون في خواصها ان من كتبها في ورقة وعلقها في دارلم تحرق وقد بحرب مرارا ويزيدون ذكر قط مير وهو اسم كلبهم ويكتبونه وحده على طرف الرسائل فتباغ إلى المرسل اليه ( والملكهفة ) هكذا فى النسخ والصواب الكهفة ( ماءة لبنى أسد بن خزيمة قريبة القعر كما هو نص العباب و المعجم ( وا كيف) مصغرا ( وذات) كهف بالضم وكهف جندل مواضع) شاهد الاول قول ابى وجزة حتى اذا طوبا والليل متكر * من ذى اكيهف جزع البان والائب وأما الثاني فقد ضبطه ياقوت و الصاغاني بالفتح ومنه قول بشر بن أبي خازم سومون الصلاح بذات كهف * وما فيها لهم سلع وقار وقول عوف بن الاحرص يسوق ضريح شاءها من جلاجل * الى ودوني ذات كهف وقورها (المستدرك ) وأما الثالث فقد ذكره ابن دريد و تقدمت الإشارة اليه (و) قال ابن دريد ( تكهف الجبل صارت فيه كهوف ومماية درك عليه ناقة ذات أرداف وكهوف وهى ما تراكب فى ترابها و جنبيها من كراديس اللهم والشحم وهو مجاز نقله الزمخشرى و ابن عباد - وتكهفت البئر و تلجفت وتلقفت اذا أكل المساء أسفلها قد جمعت للماء في أسفالها اضطرابا نقله ابن دريد وتكهف واكنه نفى لزم الكهف وكهفة اسم امرأة وهى كهفة بنت مصاد احديني نبهان (الكيف القطع) وقد كافه بكيفه ومنه كيف الاديم تكييفا از اقطعه وكيف ويقال کی) بحذف فائه كما قالوا فى سوف - وومنه قول الشاعر (كيف) کی نجحون الى سلم وما ثرت * قتلا لكم والظى الهيجاء تضطرم كما في البص ائر قال الجوهرى (اسم مبهم غير متمكن) وانما (حرك آخره للساكنين و) بنى (بالفتح) دون الكسر (المكان الياء) كما في الصحاح وقال الازهرى كيف حرف أداة ونصب الفا، فرا را به من الياء الساكنة فيها لثلا ياتقى ساكنان والغالب فيه أن يكون استفهاما) عن الاحوال ( ما حقيقيا ككيف زيد أرغيره) مثل (كيف تكفرون بالله فانه اخرج مخرج التعجب ) والتوبيخ وقال الزجاج كيف هنا استفهام في معنى التعجب وهذا التعجب انما هو للخاق وللمؤمنين أى العجبوا من هؤلاء كيف يكفرون بالله وقد ثبت | حجة الله عليهم (و) كذلك قول سويد بن أبى كامل اليشكري ) كيف ترجون سقاطي بعد ما * جال الرأس مشيب وصلع فإنه أخرج مخرج النفى) أى لا ترجوا منى ذلك (ويقع خبرا قبل ولا يستغنى عنه ككيف أنت وكيف كنت و ) يكون (حالا) لاسؤال - معه كقولك لا كرمنك كيف كنت أى على أى حال كنت وحالا (قبل ما يستغنى عنه ككيف جاء زيد و يقع (مفعولا مطلقا مثل ( كيف فعل ربك) وأما قوله تعالى فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد) فهو تو كيد لما تقدم من خبر و تحقيق لما بعده على تأويل ان الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة (و) قيل كيف يستعمل على وجهين أحدهما أن يكون (شرط) فيقتضى فعلين متفقى اللفظ والمعنى غير مجزومين ككيف تصنع أصنع (ولا) يجوز ( كيف تجلس أذهب) با تفاق والثاني وهو الغالب - أن يكون استفها ما وقد ذكره المصنف قريبا وفى الارتشاف كيف يكون استفها ما وهى لتعميم الاحوال واذا تعلقت بجملتين | فقا لو ايكون للمجازاة من حيث المعنى لا من حيث العمل وقصرت عن أدوات الشرط يكون الا يكون الفعلان معها الامتفقين - نحو كيف تجلس أجلس وقال شيخنا كيف اغما تستعمل شرطا عند الكوفيين ولم يذكروا انها مثالا واشترطوالها مع ماذكر المصنف أن يقترن بها ما فيقال كيفما و أما مجردة فلم يقل أحمد بشرطيتها ومن قال بشرطيتها وهم الكوفيون يجزمون بها كما فى مبادى العربية ففي كلام المصنف نظر من وجوه * قلت وهذا الذي أشار له شيخنا فقد ذكره الجوهرى حيث قال واذا ضممت اليه ماصح أن يجازى به تقول كيفما تفعل أفعل وقال ابن بري لا يجازى بكيف ولا بكيف ما عند البصريين ومن الكوفيين من يجازى بكيفها فتأمل هذا مع كلام شيخنا و قال ( سيبويه) ان ( كيف ظرف) وعن السيرافي و (الاخفش لا يجوز ذلك أى انها اسم - غير ظرف ورتبوا على هذا الخلاف أمورا أحدها أن موضعها عند سيبويه نصب وعندهما رفع مع المبتد انصب مع غيره الثاني ان تقديرها عند سيبويه فى أى حال أو على أى حال وعندهما تقديرها في نحو كيف زيد أصحيح ونحوه وفي نحو كيف جاء زيد را كما جاء زيد ونحوه الثالث ان الجواب المطابق عند سيبويه على خير و نحوه وعندهما صحيح أو سقيم ونحوه وقال ابن مالك صدق) الاخفش | والسيرافي لم يقل أحد ان كيف ظرف ( اذ ليس زمانا ولا مكانا هم ما كان يفسر بقولك على أي حال لكونه سؤالا عن الاحوال) العامة (سمى ظرفا لانها في تأويل الجار والمجرورواسم الظرف يطلق عليه (مجازا) وفى الارتشاف سيبو به يقول يجازى بكيف والخليل يقول الجزاء به مستكره وقال الزجاج وكل ما أخبر الله تعالى عن نفسه بلفظ كيف فهو استخبار على طريق التنبيه للمخاطب | أوتو ينيج كما تقدم في الآية قال ابن مالك ( ولا تكون عاطفة كمازعم بعضهم محتجابة وله) أى الشاعر اذ اقل مال المرء لانت قناته * وهان على الادنى فكيف الا باعد لاقترانه (فصل الكلام من باب الفاء) (دف) ٢٤٣ لاقترانه بالفاء) ونص ابن مالك ودخول الفاء عليه ايزيد خطأ وضوحا (ولانه هنا اسم مرفوع المحمل على الخبرية) ثم ان المصنف يستعمل كيف مذكرا تارة ومؤنتا أخرى وهما جائزان فقال اللحياني كيف مؤنثه فاذاذ كرت جاز والكيفة بالمكسر الكسفة من النوب) قاله الله انى ( والخرقة) التي (ترقع) بها (ذيل القميص من قدام) كيفة (وما كان من خلف فيفة ) عن أبي عمر و وقد ذكر في موضعه (و) قال الفراء ( يقال كيف لي بفلان فتقول كل الكيف والكيف بالجر والنصب وحصن كيفى كضيزى) قلعة | حصينة شاهقة ( بين آمد وجزيرة ابن عمر) وفى تاريخ ابن خلكان بين ميافارقين وجزيرة ابن عمر * قلت والنسبة اليه الحصك فى وقال اللحياني كوف الاديم وكيف) اذا (قطعه) من الكيف والكوف (وقول المتكلمين) في اشتقاق الفعل من كيف ) كيفته فتكيف) فانه (قياس لا سماع فيه ) من العرب ونص اللحياني فاما قولهم كيف التي فكلام مولد * قلت فعنى بالقياس هذا التوليد قال شيخنا أو انها مولدة ولكن أجروها على قياس كالام العرب * قلت وفيه تأمل قال ابن عباد ( وانكاف انقطع) فهو مطاوع کافه كيفا قال ( وتكيفه ) أى الشئ اذا (تنقصه) كتحيفه وأما قول شيخنا وينبغى أن يزيد قولهم الكيفية أيضا فانها - لا تكاد توجد في الكلام العربي * قلت نعم قد ذكره الزجاج فقال والكيفية مصدر كيف فتأمل وفصل اللام ) مع الفاء (لاف الطعام كنع بلافه لا فا أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت أى ( أكله أكل ( جيدا) كم في التهذيب (لاف) والعباب اللجف الضرب الشديد زنة ومعنى) قاله أبو عمر وهكذا هو فى العباب وسيأتي في ل خ ف هذا بعينه قال (بلن) الجوهرى هكذا نقله أبو عبيد عن ابى عمر وفتأمل (و) قال الليث اللحف (الحفر فى أصل الكناس ) وقال غيره في جنب الكناس - ونحوه (و) اللجف ( بالتحريك الاسم منه و) قال الجوهرى عن ابن عبيد اللحف مثل البعط وهو (سرة الوادى) فال ( و ) يقال - اللجف ( حفر في جانب البئر وقد استعير ذلك في الجرح قال عذار بن درة الطائى يصف جراحة يحج مأمومة في قعرها الجنف * فاست الطبيب قذاها كالمغاريد وأنشد ابن الاعرابي دلوى دلوان نجت من اللجنف * وان نجا صاحبها من اللفف (و) اللجف ( ما أكل الماء من نواحى أصل الركبة وان لم يأكلها وكانت مستوبة الاسفل فليس بلجنى قاله ابن شميل و قال يونس اللحف ما حفر الماء من أعلى الركية وأسفلها فصار مثل الغار ( و ) قال الليث اللجف (محبس السيل) وملجؤه (ج) الكل (الجاف) كيب وأسباب وأنشد النصر لو أن سلمى وردت ذا الجان * لقصرت ذنا ذن الثوب الضاف (و) اللجاف ( ككتاب الاسكفة) من الباب كالتجاف (و) اللجاف أيضا (ما أشرف على الغار من صخرة أو غيرها ناتي في الجبل) وربما جعل ذلك فوق الباب قاله الليث وفي بعض النسخ من الجبل (واللحيف كا ميرسهم عريض التصل) هكذا رواه أبو عبيد قوله ولحف البتر مخص عن الاصمعي (أو الصواب النجيف) بالنون قال الأزهرى شك فيه أبو عبيد وحق له أن يشك فيه لان الصواب فيه الدون وسيأتي الدلاء الخ أخرج المصنف ذكره ويروى البخيف بالماء وهو قول السكرى كما سيأتى ( ولجفنا الباب جنبتاء) عن أبي عمرو ( والتلطيف الحفر في جوانب البستر) عن ظاهره مع انه لا يلائمه نقله الجوهرى وفاعله ملجف (و) التليف ( ادخال الذكر في نواحي الخرج قال البولاني فاعت كند و ايما اعتکال * والجفت بعد سر مختال قوله لازم متعد فالاولى للشارح ان يقول وتلجف وتلفت البئر انخسفت نقله الجوهرى عن الاصمعي فهي بئر متلفة وقال غيره تلجفت أى تحفرت وأكات من أعلاها و أسفلها البئر الخ ليظهر قول المصنف (و) جلف ( البئر) مخض الدلاء تلطيفا (حفر في جوانبه الازم متعد) قال العجاج يصف ثورا بسلهبين فوق أنف أدلفا * اذا انتهى معتقها أو جفا * وقد تبنى من أراط ملحفا ومما يستدرك عليه اللف محركة الناحية من الحوض يأكله الماء فيصير كالكهف قال أبو كبير متبهرات بالسجال ملاؤها * يخرجن من جانى لها متلقم لازم متعد ويستغنى عن ذكره في المستدركات اه (المستدرك ) و جنت البئر كفرح الجفا وهي الجفاء تحفرت وقال ابن سيده الليفة محركة الغار في الجبل والجمع الفات قال ولا أعلمه كسر و جاف التي تلحيفا وسمه ومنه تلجيف القوم مكالهم وهو تو سعته من أسفله وهو مجاز وتلف الوحش الكناس حفر فى جانبه ونظيره اللحد في القبر وهو مجاز والجفنا الباب محركة عضاد تاه و جانباه ومنه الحديث فأخذ الجفتى الباب وقال مهيم قال ابن الاثير ويروى | بالباء وهو وهم وال ا میراسم فرسه صلى الله عليه وسلم قال ابن الاثير كذار واه بعضهم بالجيم فان صبح فهو من السرعة ولأن اللحيف مهم عريض النصل وقال ابن عباد ألف بي الرجل اذا أضربك كذا نقله الصاغانى عنه * قلت والصواب الحف بي بالحاء المهملة كما يأتي وتلجفت البئر حضرت في جوانبها هكذا روى متعد يا نقله الصاغاني ( لحفه كنعه غطاء باللحاف ونحوه) قاله الليث (تحف) وقيل اذا طرح عليه اللحاف أو غطاء بشئ وأنشد الجوهرى الطرفة ثم راحوا عبق المان بهم * يلحقون الارض هداب الازر أى يغطونها و يلبسونها هداب از رهم اذا جروها فى الارض ( و ) لحفه لطفا (لحمه ) عن ابن عباد وهو مجاز ومنه قولهم أصلا به جوع يلحف الكبد و يلحس الكبد و يعض بالشراسيف والتحف (به اذا (تغطى) ومنه الحديث وهو يصلى فى ثوب ملتحفا به ورداره ٢٤٤ فصل اللام من باب الفاء) الصف) (المستدرك) (خاف) موضوع (و) اللهاف ( ك كتاب) اسم ( ما با تصف به) وقال أبو عبيد كلما تغطيت به فهو طاف والجمع لحف ككتب ومنه الحديث كان | لا يصلى في شعرنا ولا فى سلفنا (و) من المجاز (امرأة الرجل) لحافه (و) اللحاف أيضا ( اللباس فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه كالملحفة والملحف بكسر هما) جمعهما ملاحف و في اللسان الملحفة عند العرب هي الملاءة السمط فاذا ابطنت ببطانة أوحشيت فهى عند العوام ملحفة والعرب لا تعرف ذلك قلت وكذا الحال في اللحاف قال الازهرى لحاف و ملحف بمعنى واحد كما يقال از ار و مئزر و قرام ومقرم وقدية الى مقدمة وملحفة وسواء كان الثوب سمط أو مبطنا (و) اللحيف ( كأمير أوزبير فرس لرسول الله صلى الله تعالى | علیه وسلم) سمی به لطول ذنبه قال أبو عبيد الهروى هو فعيل بمعنى فاعل ( كانه كان يلف الارض بذنبه ) أى يغطيها به أهداه له ربيعة بن أبى البراء) فأثابه عليه فرائض من نعم بنى كلاب قال شيخناو روی آخرون انه بالخاء المعجمة كما يأتى للمصنف والحاء المهملة غلط وقال آخرون بالعكس والصواب انه يقال بكل منهما بل صحيح قوم انهما فرسان أحدهما بالمهملة والاخر بالمعجمة وستأتى الاشارة الى الخلاف في ل خ ف ( ولطف فى ماله كمنى لحفة) اذا ذهب منه شئ عن ابن عباد وهو قول اللحياني (واللحف بالكسر أصل الجبل و اللحف (صفع) من نواحی بغداد سمي بذلك لانه ( في أصل جبال همدان و نهاوند) وهو دونه ما مما يلى العراق (و) لحف ( واد بالجاز عليه قريتان جبلة والستار ) نقله الصاغاني (و) اللحف ( من الاستشقها و ) قال ابن الفرج سمعت الخصيبي - يقول ( هو أفلس من ضارب قحف استه ومن ضارب ( لحف استه) وهو شةها قال (لانه لا يجد ما يلبسه فتقع بده على شعب استه) وتقدم مثله فى ق ح ف (واللحفة) بالكسر (حالة الملتحف) وفي التهذيب يقال فلان حسن اللحفة وهي الحالة التي تتلف بها (و) من المجاز الالحاف شدة الالحاح في المسئلة وفي التنزيل لا يسئلون الناس الحاف وقد ( ألحف عليه ) اذا ( ألح) وقال الزجاج ألحف شمل بالمسئلة وهو مستغن عنها ومنه اشتق اللحاف لانه يشمل الانسان في التغطية قال ومعنى الآية ليس فيهم سؤال فيكون الحاف كما قال امرؤ القيس على لا حب لا يهتدى بمناره * المعنى لبس به منار فيهتدى به قال الجوهرى يقال وليس للملف مثل الرد قال ابن بري هو قول بشار بن برد و أوله الحر يلحي والعصا للعبد * وليس للملف مثل الرد ( و ) عن أبي عمر والحف (به) وأعل به اذا (أضر) به (و) من المجاز ألاف الرجل (ظفره) اذا استأصله) بالمقص وكذلك أحفاء نقله ابن عباد زاد الزمخشرى ويجوز كون الحاف السائل منه (و) ألف الرجل (مشى فى ملف الجبل و ألحف اذا ( جرازاره على الارض خيلاء) و بطراو به فسر الكائى بيت طرفة السابق ( كليف تلحيفا ) كانه غطى الارض بما يجره من ازاره ( ولا حفه ( كافه ولازمه) وهو مجاز ( وتليف (اتخذ لنفسه (لحافا) نقله الازهرى وقيل تلطف به اذا تغطى به * و مما يستدرك عليه ملحفه لحافا اليه اياه وألحقه اياه جعله له لحافا وألحفه اشترى له الحا فا حكاه اللحياني عن الكسائي والتحف التحاق اتخذ لنفسه لحافا والحف باللعاف لما تغطى به لغيسة وتقول فلان يضاجع السيف و يلاحقه والتحقت الدابة بالسمن والحفت وهو مجاز و يقال | لحفنى فضل لحافه أي أعطانى فضل عطائه قال الأزهرى أخبر فى المنذري عن الحواني عن ابن السكيت انه أنشده الجرير كم قد نزلت بكم ضيفا فتلقى * فضل اللحاف ونعم الفضل يلتحف ملاحفة قال أراد انلتني معروفك وفضلك وزودتنى وهو مجاز قال وألحف الرجل ضيفه اذا آثره بفراشه ولحافه في شدة البرد و الثلج وألف شار به بالغ في قصه كا حفاه وهو مجاز ولحفته مهما أصبته به ولطفه يجمع كفه ضربه و ساخته بنار الحطب ألقيته فيها وكل ذلك مجاز و لحاف ككتاب اسم فرسه صلى الله عليه وسلم كما فى اللسان والحفت عنه اللحم محوته كانه كان لحافاله فكشفته عنه وهو مجاز و لحنى القمر كعنى امتحق كما فى الاساس وفي اللسان اذا جاوز النصف فنقص ضوءه عما كان عليه اللخف) مثل الرخف هو (الزيد ) الرقيق) نقله الجوهرى (و) قال أبو عبيد عن أبي عمر و اللخف (الضرب الشديد) وقال ابراهيم الحربى فى تركيب ل ج ف اللحف الضرب الشديد وعزاء إلى أبي عمر و وقد تقدمت الاشارة اليه وقد لخفه بالعصالخفا اذا ضربه بها قال العجاج وفي الحراكيل نحور جزل * خف كاشداق القلاص الهزل وقال ابن فارس خفه بالسيف اذا ضربه به ضربة شديدة رغيبة ( و ) قال ابن عباد اللخفة بهاء الاست) قال (و) اللخفة (سعة | وخلفه كنعه أوسع وسمه) كذا فى العباب (و) قال السلمى الوخيفة و (اللخيفة) و(الجزيرة) واحد و كذلك المخينة وكلها من أطعمة - العرب ( و ) قال الأصممى اللغاف ) ككتاب حجارة بعض رقاق واحده الخفة بالفتح) وفي حديث زید بن ثابت رضی الله عنه فجعلت | أتتبعه من الرفاع واللنخاف والعسب (وكأمير أو زبير فرس للنبي صلى الله تعالى (عليه وسلم ) قال ابن الاثير كذا رواه البخارى ولم يتحققه ( أوهو بالحاء المهملة قال وهو المعروف (و) قد (نقدم) قال ويروى بالجيم أيضا وقد أشرنا اليه في موضعه * ومما يستدرك (المستدرك) عليه تخف عينه المها عن ابن الاعرابي واللغافة بالكسر حجرة رقيقة محددة (اللصف محركة) لغة فى (الاصف) الواحدة (تصف) لصفة قاله الليث وهي ثمرة حشيشة له عصارة بصطبغ بها يرى الطعام وقال أبو زياد من الاغلات اللصف وهو الذي يسميه أهل | العراق الكبر يعظم شجره ويتسع ومنبته القيعان وأسافل الجبال ( أو ) هو ( اذن الارنب ورقه كورق لسان الحمل وأدق وأحسن | زهره أزرق فيه بياض وله أصل ذو شعب اذا قلع وحل به الوجه جره وحسنه وقال الجوهرى هو شي ينبت فى أصول الكبر كأنه - خبار (فصل اللام من باب الفاء) (اطف) ٣٤٥ خيار قال الازهرى هذا هو الصحيح وأما ثمر الكبر فان العرب تسميه الشفلح اذا انشق وتفتح كالبرعومة قال الجوهرى (و) هو أيضا | ( جنس من التمر) ولم يعرفه أبو الغوث (و) لصف (بركة بين المغيشة والعقبة) غربى طريق مكة حرسها الله تعالى كذا فى المعجم (و) اللصف ( بيس الجلد و لزوقه ) وقد اصف كفرح ( و ) الصاف) كقطام) وعليه اقتصر الجوهرى (و) فيه افتان احداهما مثل (سحاب) واليه أشار الجوهرى بة وله وبعضهم يعر به وبجربه مجرى مالا ينه صرف (و یکسر) وهذه هي اللغة الثانية ( جبل التميم) وفي الصحاح موضع من منازل بني تميم وأنشد الجوهرى شاهد اللاولى قول أبي المهوس الاسدى قد كنت أحسبكم اسود خفية * فاذ الصاف تبيض فيه الحمر واذا تسرك من تميم خصلة * فلما يسوءك من تميم أكثر وأنشد ابن بري شاهد الثانية نحسن وردنا حاضری اصافا * يلف يلتهم الاسلافا وفي المعجم لصاف وثبرة ما آن بناحية الشواجن في ديار ضبة بن ادواياها أراد النابغة بقوله بمصطحبات من اصاف وثبرة * يزرن الالاسير من التدافع واللاصف الاعد) الذي يكتحل به فى بعض اللغات قال ابن سیده سمی به من حيث وصفه بالبريق (واللصف) يسوية التي مثل (الرصف و) قال ابن دريد اللصيف البريق) ولصف لونه الصفا و اصوفار لصيفا برق وتلا لا قال ابن الرفاع مجلة من بنات النعا * م بيضاء واضحة تلصف (المستدرك ) (و) في حديث ابن عباس لما وفد عبد المطلب وقريش الى سيف بن ذي يزر فأذن لهم فإذا هو متضمخ بالعبير (ياصف) ويص المسك من مفرقه ( كينصر ) أى ( يبرق) و بنلا لا * ومما يستدرك عليه اللصف بالفتح لغة في اللصف محركة عن كراع وحده واحده الصفة فالصف على قوله اسم للجمع واصف البعير اصفا أكل اللصف (لطف) به وله ( كنصر) باطف (لطفا بالضم) اذا ( رفق) به (لطف) وانا ألطف به اذا أرينه مودة ورفقا في معاملة وهوا طيف بهذا الامر وفيق بمداراته قال شيخنا قد أغفل المصنف رحمه الله أداة تعديته والمشهور تعديته بالباء كقوله تعالى الله لطيف بعباده رجاء معدى باللام كقوله تعالى ان ربي لطيف لما يشاء اما حقيقة كما هو رأی ابن فارس وصرح به في المجمل كظاهر تفسير المصنف أو لتضمين معنى الايصال وعليه صاحب العمدة وصرح به الراغب وعلى | تعديته بالباء اقتصر في المصباح والاساس وعليه محول الناس قالت وهذا الذي ذكره شيخنا من تعديته بالباء و اللام فقـ اذكره المصنف بقوله بعد والله لك أوصل وبقوله البر بعباده فتامل ذلك وفي حديث الافل ولا أرى منه اللطف الذي كنت اعرفه أى الرفق والبر ويروى بفتح الطاء واللام لغة فيه (و) قال ابن عباد لطف بلطف (دنا) ید نو قات وكأنه لحظ الى قول الفرزدق والله أدنى من وريدى وألطف * وليس كما فهم بل معناه والطف اقصد الافتأمل (و) قال ابن الاعرابی اطف فلان الفلان بلطف اذا رفق اطفا و يقال لطف الله لك) أى ( أوصل اليك مرادك بلطف) ورفى ( و ) أما لطف الشئ ) ككرم لطفا) بالضم على غير قياس - ( ولطافة) على القياس فمناء (صغر ودق فهو لطيف) يقال عود لطيف اذا كان غير جاف واللطيف) صفة من صفات الله تعالى - واسم من أسمائه ومعناه والله أعلم (البر بعباده المحسن الى خاصه بايصال المنافع اليهم برفق واطف) وقال أبو عمرو اللطيف الذى | يوصل اليك أربك في رفق ( أو العالم مخفايا الامور ودقائقها قال شيخنا حاصله قولان قبل الاول من لطف كنصر لطفا اذا رفق | والثاني على انه من لطف ككرم لطفا و لطافة بمعنى دق وقال الفيومى انهما متقاربان وقلت وقال ابن الاثير في تفسيره اللطيف هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل واالعلم بدقائق المصالح وأيصالها الى من قدر هاله من خلقه قال الأزهرى (و) اللطيف من الكلام - ما غمض معناه وخفى واللطف بالضم من الله تعالى ( التوفيق) والعصمة و بالتحريك الاسم منه) ظاهره كا لعباب ان اللطف محركة اسم من لطف به أوله والذي في اللسان وغيره انه اسم من ألطفه بكذا اذا ره به ويدل له ما أنشده الصاغاني الكعب بن زهير رضى الله ما شرها بعد ما ابيضت مسائحها * لا الود أعرفه منها ولا اللطقا عنه ثم ان التحريك في الاسم هو الذى صرح به أئمة اللغة وقد أنكره ابو شامة في شرح الشقرا طيسية وتوقف في سماعه قال شيخنا وهو منه قصور (و) اللطف ( اليسير من الطعام وغيره) يقال طعم طعاما لطفا (و) اللطفة (بهاء الهدية) يقال جاء تنالطفة من فلان كما في الصحاح - وظاهر الجوهرى كالمصنف انه انما يقال اللطفة بالهاء بمعنى الهدية وقد اطلقوا اللطف أيضا عليها كما قاله الزمخشري وغيره وأنشد كمن له عندنا التكريم واللطف * ويقال أهدى اليه لطفا والجمع ألطاف كبب وأسباب وما أكثر تحفه وألطافه (و) اللطفان ( كسكران الملاطف) عن ابن عباد ( واللواطف من الاضلاع ماد نا من صدرك ) وفؤادل عن ابن عباد و الزمخشري (وألطفه) الطافا التحفه و ( بكذا بره) به والاسم اللطف محركة ) و ( الطف الان بغيره ) اذا (ادخل قضيبه في حياء الناقة) وكذلك الطف له نقله ابن الاعرابي وذلك اذالم يهتد لموضع الضراب وقال أبو زيد يقال للجمل اذالم يستر شد اطر وقته فأدخل الراعى قضيبه في حيائها قد أخلطه اخلاطا وألطفه الطاف و هو يخاطه و بلطفه (و) قال أبو صاعد الكلابي الطف (الشي بجنبه ) اذا (الصفه) به - ) كاستلطفه) وهو ضد جافيته عنى وأنشد سريت بها مستلطفا دون ربطتي * ودون ردائى الجرد د ا شطب عضبا ٣٤٦ (( فصل اللام من باب الفاء) ( لفف) (المستدرك) (والملاطفة المبارة نقله الجوهرى (وتلطفوا الأمر وفى الأمرا و تلاطفوا) اذا ( رفقوا ) الاخير عن ابن دريد ومما يستدرك عليه قال اللحياني هؤلا، لطف فلان محركة أى أصحابه وأهله الذين يلطفونه والا لاطف الاحبة قال ابن الاثير هو جمع الالطف من اللطف بمعنى الرفق واللطف أيضا اللطيف واللطيف من الاجرام مالاجفاء فيه وجارية لطيفة الخصر اذا كانت خامرة البطن وهو لطيف الجوانح وهو لطيف بلطف لاستنباط المعاني واللطف بالضم جمعه الطاف كففل واقفال واللطيفة من الكلام الرقيقة جمعها - الطائف والطائف الله الطافه وقد لطف به كعنى فهو ماطوف به والالطاف كشداد الكثير اللطف واللطاف بالكسر جمع لطيف كه كريم وكرام وقول أبي ذؤيب وهم سبعة كعو الى الرما * حيض الوجوه الطاف الازر انما عنى انهم خاص البطون لطاف مواضع الازر والانف عنه اصغر عنه والطفله فى القول والطف له فى المسئلة سأل سؤالا لطيفا ولا طفه ملاطفة ألان له القول وتلا طفوا تواصلوا وأتم لطيفة بولدها وهى تلطفه الطافا واطف الكتاب وغيره جعله لطيفا وتلطف | بغلان احتال عليه حتى اطلع على سره و د ا م ملاطف مداخل واستطاف الفحل بنفسه واستخاط اذا أدخل : بله في الحياء من تلقاء نفسه وأخلطه غيره نقله الجوهرى والزمخشرى وأبواطيف بن أبي طرفة الهدلى شاعر قال فيه أخوه عمارة بن أبي طرفة فصل جناحي بأبي الطيف * وقد تقدم بقية الرجز فى لاف ف ( ألعف الاسد أو البعير ) أهمله الجوهرى والليث وقال ابن عباد (لغف) العف الاسد و الغف اذا ( ولغ الدم أو حرد و تهيأ للمساورة كتلعف أو تعلف الاسد أو البعير اذا ( نظر ثم أغضى ثم نظر ) وكذلك تلغف نقله الازهرى عن ابن دريد قال ولم أجده لغيره فان وجد شاهد لما قاله فهو صحيح قلت فهذا هو سبب اهمال الجوهرى والليث - اياه اللغيف كأمير) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (من يأكل مع اللصوص) و يشرب ويحفظ ثيابهم ولا يسرق | معهم ) والجمع لغفاء يقال في بني فلان لغذاء ( و ) قال أبو الهيثم اللغيف (خاصة الرجل) مأخوذ من اللغف وهو لقم الادام كما سبأتى | (و) قال ابن السكيت يقال فلان لغيف فلان و خلصانه و (دخلله) و جيره ( ج لغفاء) قال أبو حرام (ألف) فلا تحط على لغفاء دجوا * فليس معيتهم أمر المحيط دجوا أى ذهبوا و الامر الكثرة (و) قال أبو الهيثم (الغف الادام كفرح) اذا (لقمه) وأنشد * يلصق باللين و يلغف الادم (و) قال ابن عباد اللغفو (اللغيفة العصيدة والالغاف الالعاف) وهو تحديد البصر ( و) الالغاف (الاسراع) في السير (و) قال

ابن عباد الالغاف (قبح المعاملة والجور) قال (و) الالغاف ( التلقيم) يقال ألغغنى لغفة أى اتمنى لقمة (والتلغف التليف) وهو (المستدرك ) تحديد النظر ( ولا غفه) ملاغفة (صادقه ) وخالله (و) لاغف (المرأة) اذا (قبلها) نقله الصاغانى (واللغفة بالضم اللقمة) ومنه قواهم الغفى لغغة من شئ كانه أراد أطعمنى (وأنغف) الرجل (صار اغية اللصوص) أى معهم (أو المغفة) كمحسنه وفى بعض النسخ بالفتح (القوم يكونون لصوص الاحمية لهم) نقله ابن عباد * ومما يستدرك عليه اللغيفة كل شئ وخو عن ابن عباد والغف (لف) بعينه الفاظ بها متابعا عن ابن عباد أيضا و لغت مافي الانا، لا لعقه وتلغى الشئ اذا أسرع أكله بكفه من غير مضغ واخفت الاناء لغة ا ولغفته لغفا لعقته واغف لغفا جار و أنغف على الرجل أكثر من الكلام القبيح واللغيف الذي يسرق اللغة من المكتب وفي نوادر الاعراب دلغت الطعام وذلغته أى أكاته ومثله اللغف (لفه ) يلفه لفا (ضد نشره كاففه ) قال الجوهرى شدد للمبالغة | (و) لف ( الكتيبتين) يلفهما الفا (خلط بين ما با لحرب) و هو مجاز و أنشد ابن دريد ولكم لففت كتيبة بكتيبة * ولكم كمي قد تركت معفرا (و) اف ( فلا ناحقه) بلفه لفا (منعه) نقله الجوهرى ( و ) قال أبو عبيد في تفسير حديث أم زرع زوجي ان أكل لف اللف ( فى ) الاكل اذا ( أكثر ) منه ( مخاط من صفوفه مستقصيبا لا يبقى منه شيأ ( أو ) معنى لف (قبح فيه و) لف ( الشئ بالشئ اذا (ضمه اليه ) وجمعه ( ووصله به واللفافة بالكسر ما يلف به على الرجل وغيرها ج لفائف) نقله الجوهرى يقال لبس الخف باللفافة قال (و) قولهم ( جاوا و من لف لفهم بالكسر والفتح) واقتصر الجوهرى على الكمر وجمع بينهما ابن سيده قال وان شئت رفعت والقول | فيه كالقول في ومن أخذ أخذ هم واخذه, قال الصافاني وأجاز أبو عمر وفتح اللام ( أو يثلث) * قلت وانضم غريب أى من عد فيهم وتأشب اليهم قال الاعشى وقدم لات بكر ومن لف لفها * نيا كافة وافالرحا فالنواعصا سيكفيكم أود او من لف لفها * فوارس من جرم بن ريان كالاسد وأنشد ابن دريد ( و ) ول المفضل الضبي اللف (بالك مر الصنف من الناس) من خير أو شر (و) الاف (الحزب) والطائفة يقال كان بند و فلان لفا و بنو فلان لقوم آخرين لفا اذا تحر بواخر بين وفي حديث نابل سافرت مع مولای عثمان و عمر في حج أو عمرة فكان عمر و عثمان و ابن عمر الفا و كنت أنا و ابن الزبير فى شبيه معنانة فكنا نترامي بالحنظل فما يزيدنا عمر عن ان يقول كذاك لا تذعر وا علينا ابلنا (و) اللف ( القوم المجتمعون) في موضع ( ج لفوف) وألفاف قال أبو قلابة اذعارت النيل والتفوا الفوف راذ * سلوا السيوف عراة بعد أشجان (و) قال الليث اللانف ما يلف من ههنا وههنا أي يجمع كما لاف الرجل شهود الزور) قال (و) الاف (الروضة الملتفة النبات و) كذلك ) البستان (فصل اللام من باب الفاء) (لفف) ٣٤٧ البستان المجتمع الشجرو ) يقال ( جاؤا بلفهم ولفيفهم) أى (اخلاطهم) واللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى و يقال للقوم | اذا اختلفوائف ولفيف ) وحديقة لف ولفة ) بكسر هما ( ويفتحان) أى (ملتفة) الاشجار والألفاف الاشجار الملتفة) بعضها ببعض وقال الزجاج في قوله تعالى وجنات ألفافا أى وبساتين ملتفة (واحد ها ف الكسروا نفتح ونظير المكسورعد و اعداد (أو) واحدها ( بالضم التي هي جمع لفاء) قال أبو العباس لم تسمع شجرة لغة لكن واحدها لفاء وجمعه الف ( فيكون الانفاق حج ) أى جمع | الجمع ( وقد افت لذا) وقال أبوا حق هو جمع الفيف كنصير وأنصار (و) قوله تعالى (جنابكم الفيفا ) أي (مجتمعين مختلطين) كما فى الصحاح وقال أبو عمر واللفيف الجمع العظيم من أخلاط شتى فيهم الشريف والدنى، والمطيع والعاصي والقوى والضعيف و معنى الآية أى أتيناكم ( من كل قبيلة) وقال شيخنا اللفيف جماعة انضم بعضهم إلى بعض من انه اذا طواه قيل هو اسم جمع كالجميع لا واحد له و يرد مصدرا يقال لف لفا ولفيفا ( وطعام لفيف مخلوط من جنسين فصاعدا نقله الجوهرى (وقول الجوهرى) فلات (الفيفه) أى (صديقه غلط والصواب الغيفه بالغين نيه عليه الصاغاني في التكملة (واللفيف فى) باب (الصرف) على نوعين (مقرون) هو ما افترن فيه حرفا العملة (كطوى) يطوى طبا ( ومفروق) هو أن يكون بين الحرفين حرف آخر (كومى) بى وعيا (الاجتماع المعتلين في ثلاثيه) وقال الليث اللفيف من الكلام كل كلمة في امتلات أو معتدل ومضاعف (و) اللفيفة (بهاء لحم المتن تحت العقب من البعير) ووقع في التكملة الذي تحته العقب ( و ) قال الليث ( الملف كمقص طاف يلتف به ) والفتح عامية ( ورجل ألف بين اللفف عى بطى، الكالام اذا تكلم ملا لسانه فه) قال الكميت ولاية سلغد ألف كانه * من الرهق المخلوط بالدول أول نقله الجوهرى قال (و) الالف أيضا ( النقيل البطىء) قال زهير مخوف أسه يكانك منه * قوى لا ألف ولا سووم (و) الالف المقرون الحاجبين) نقله الصاغاني (و) الامرأة (اللغاء الضخمة الفخذين المكتنزة كما فى الصباح وقال غيره امرأة - لفاء ملتفة الفخذين (و) اللقاء الفخذ الضخمة قال الجوهرى خذان الفاوان قال الحكم بن معمر الخضري تساهم و باها في الدرع رادة * وفى المرط الفاوان ودفهما عبل وقال ابن الاثير تداني الفخذين من السمن قال الزمخشرى وهو عيب فى الرجل مدح في المرأة (و) اللقاء من الرياض الاغصان | الملتفة) يقال شجرة الفاء وحديقة لغة أى ملتفة الاغصان والانف عرق) يكون ( فى وظيف اليد بينه وبين العجاية في باطن - الوظيف قال بار بها ان لم تختى كفى * أو ينقطع عرق من الالف ( و ) قال الاصمعي الالف ( الموضع الكثير الاهل) قال ساعدة بن جؤية ومقامهن اذا حسن بمأزم * ضيق ألف وصدهن الاخشب نقله الجوهرى وقال السكرى فى شرح الديوان مكان ألف أى ماتف وبه فسر البيات (و) الالف (الرجل) التقيل (اللسان) عن الاصمعي ( و ) قال أبو زيد هو ( العبي بالامور ) ولا يخفى ان هـذا قد تقدم للمصنف بعينه فهو تكرار ( و ) قال ابن الاعرابی (اللفف محركة أن يلتوي عرف فى ساعد العامل فيعطله عن العمل) وأنشد الدلو د لوى ان نجت من اللجنف * وان نجا صاحبها من اللفف (و) قال المفضل الضبي (اللف بالضم الشوابل من الجوارى) وهن ( الله ان الطوال) كذا في التهذيب (و) اللف ( جمع اللفاء) | وهي الضخمة الفخذين وأنشد ابن فارس عراض اقطاملتفة وبلاتها * وما الاف أنفاذ ابتاركة غفلا (و) الالف أيضا (جمع الألف) بالمعاني التي تقدمت ( ولفاف ع بين تها، وجبلى طبي) قال القتال عفا الفلف من أهله فالمضيح * فليس به الا الثعالب تضبح (و) قال ابن درید ( رجل اغاف و اغلاف) أى (ضعيف) و ( قال الليث (ألف الطائر رأسه) فهو ملف (جعله تحت جناحيه) قال (و) ألف ( فلان جعله) أى رأسه ( فى جبته ) قال أمية بن أبي الصلت بذكر الملائكة (الأسدى) ومنهم ملف في جناحيه رأسه * يكاد اذکری و به يتقصد (و) يقال ( هنا لافيف من عشب) أى ( نبات ملتف ) لا واحد له (و) الشيئ (الملفف) فى البجاد (فى قول أبى المهوس) كحدث از امامات ميت من تميم * وسرك أن تعيش فى بزاد بخبز أو بتمر أو الحسم * أو الشئ الملفف في البجاد) تراه يطوف الاتفاق حرصا * ليأكل رأس لقمان بن عاد ( وطب اللين) قال ابن بري يقال ان هذين البيتين لأبي المهوّس الأسدى ويقال انهما اليزيد بن عمرو بن الصعق قال وهو الصحيح | ومثله في حلى التواهد للصلاح الصفدى ( وانشاد الجوهرى) * بخبز أو بسمن أو بتمر * (مختل) وقول الشيخ على المقدمى فى ٢٤٨ (فصل اللام من باب الفاء) (لفف) حواشيه ان الجوهرى أنشده كا لمصنف فلا أدرى وجه اختلاله ما هو الاغفلة ظاهرة وسهو واضح لمن تأمله وفي حديث معاوية رضى الله عنه أنه مازح الاحنف بن قيس فارتي مازحان أوفر منهما قال له يا أحنف ما التي الملفف في البجاد فقال هو السخينة يا أمير المؤمنين ذهب معاوية رضى الله عنه إلى قول أبي المهوس والاحنف الى السخينة التي كانت تعير به اقريش وهي شئ يعمل من دقيق وسمن لانهم كانوا بولعون بها حتى جرت مجرى النبز لهم وهى دون العصيدة فى الرقة وفوق الحساء وكانوا يا كاونها في شدة الدهر وغلاء المسعر و مجنى المال قال كعب بن مالك رضى الله عنه زعمت سخينة أن ستغاب ربها * وليغلين مغالب الغلاب (و) قال ابن الاعرابي (لفاف) الرجل اذا (استقصى الأكل) والعلف (و) قال في موضع آخر لفاف (البعير) اذا اضطرب (المستدرك) ساعده من التواءعرق) فيه وكذلك الرجل وهو اللفف ( والنف فى ثوبه) و (تلفف) في ثوبه بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه رجل ألف تقيل قدم وجميع لفيف مجتمع ملتف من كل مكان قال ساعدة بن جؤية والدهر لا يبقى على حدثانه * أنس لفيف ذو طرائف حوشب وجاء القوم بالفتهم أى بجماعتهم وجاؤا أنفا فاطوائف والتف الشئ تجمع وتكاثف وقد لفه لفا و يقال التفوا عليه وتلففوا اذا تجمعواره و يتلفف له على حنق وهو مجاز واللفيف الكثير من الشجر يجتمع في موضع ويلتف والتف الشجر بالمكان كثر وتضايق قاله أبو حنيفة واللفف في الاكل اكثار و تخليط وقال المبرد اللذف ادخال حرف فى حرف ولغلف في ثوبه كالتف به وفي حديث أم زرع وان رقد التف أي نام في ناحية ولم يضاجعها او قالت امرأة لزوجها ان ضيعتك لا نجاف وان شملتك الالتفاف وان شربك الاستفاف وانك التشبع ليلة تضاف وتأمن ليلة تخاف وقال الأزهرى في ترجمة همت يقال فلان بعمت أقرانه اذا كان يقهرهم و بلفهم يقال ذلك في الحرب وجودة الرأى والعلم بأمر العدو وانخانه قال الهذلي يلف طوائف الفرسان وهو يلفهم أرب وقوله تعالى والتفت الساق بالساق قيل انه اتصال شدة الدنيا بشدة الاخرة والميت يلف في أكفانه اذا أدرج فيها و اللفيف حي من اليمن واللفف ما لفوا من هنا و من هنا وقال أبو عمر و اللفوف من الغنم التي يذبحها صاحبها وكان يرى انها لا تنقى فاصابها منقبة كما فى العباب ورجل ملفف عنى وبلسانه لفلفة والتفت اللفوف ومن المجازا التف وجه الغلام وغلام ملتف الوجه اتصات لحيته وأرسلت الصفر على الصيد فلا فه النف عليه وجعله تحت رجليه وما تصافوا حتى لافوا ولا فضاهم وطارت لفائف النبات وهى (لقف) قشره وهم يذيب النائف القلوب جمع لفافة وهي شحمة تلتف على القلب كما فى الاساس (القفه كـ معه لقضا) بالفتح (ولقفا نا محركة) وهذه عن الفراء (تناوله بسرعة) هكذا نقله الجوهرى عن يعقوب وقال غيره اللقف تناول الشئ يرمى اليك وفي المحكم اللقف سرعة - الاخذ لما ير فى اليك باليد أو باللسان وقل غيره اللقف ان تأخذ شيأ فتأ كله أو تبتاعه وقرأ ابن أبي عبلة تلقف بسكون اللام ورفع الفاء على الاستئناف (و) يقال ( رجل ثقف لقف بالفتح ) وعليه قنصر الجوهرى (و) زاد اللحياني رجل ثقف لقف وثقيف لقيف | ككتف وأمير ) أى ( خفيف حاذق ) كما في الصحاح وقيل سريع الفهم المساير مى اليه من كلام باللسان وسريع الاخت لما يرمى اليه باليد وقبل هو اذا كان ضابطا لما يحويه قائما به وقيل هو الحاذق بصناعته وقد يفرد اللقف فيقال رجل لفف یعنی به ما تقدم ( واللهف محركة) وكذا اللحف (جانب البئر والحوض ج ألقاف) وألحاف كسبب وأسباب (و) قال الجوهرى اللقف (سقوط) الحائط و تمور الحوض من أسفله) وقد لقف الحوض لقفا اذا تمور من أسفله واتسع ( كالتلفف) هذه عن ابن دريد يقال تلقف الحوض من أسفله اذا تلجف (وهو) أى الحوض (لقف) ولقيف ( ككتف وأمير ) قال خويلد كما في الصحاح وقال ابن بري | والصاغاني هولا بی خراش الهدلی قلت واسم ابی خراش خو بلد فارتفع الاشكال وقال أبو ذؤيب كابي الرماد عظيم القدر جفته * حين الشتاء كحوض المنهل اللقف فلم ير غير عادية لزاما * كما يتفجر الحوض اللفيف (أوهو) أى اللقيف واللقف (مالم يحكم بناؤه وقد بنى بالمدر) كما في العباب وقال السكرى يقال انه الذى سوى بالطين ( أو ) هو الذى | ( بحفر ) جانباء (وهو مملو، فيحمل عليه الماء في فجره) وقال السكرى يقال هو الذي يتساقط من جانبيه وهو مملو، وقال الاصمعي الذي يضرب الماء أسفله فيتساقط وقال في شرح قول أبي ذؤيب اللقيف الذي يتقعر من أسفله فيتشعب الماء وفي الصحاح ويقال هو الملا ن والاول هو الصحيح وقال أبو الهيثم اللقيف بالمالا من أشبه منه بالحوض الذى لم يعد ر يقال لقفت الشئ القفه القفا فانا لاقف ولفيف فالحوض انف الماء فهو لاقف واقيف وان جعلته بمعنى ما قال الاصمعي انه تلف وتوسع الجافه حتى صار الماء مجتمعا - اليه فامتلأت الجافه كان حسنا ( ولقف بالمكسر ماء آبار كثيرة عذب ليس عليها مزارع ولا نخل فيها لغلظ موضعها وخشونته وهو ( بأعلى قوران) واد من ناحية السوارقية نقله الصاغاني * قلت والفتح لغة فيه و به ماروى ما أنشد ثعلب لعن الله بطن لقف مسيلا * ومجا حافلا أحب مجاما لقت فصل اللام من باب الفاء) (الف) لقيت ناقتي به وياقف * بلد ا مجد دباو ما شما ما والتلقيف بلع الطعام) قال ابن شميل يقال انهم ليلقفون الطعام أي يأكلونه وأنشد اذا ما دعيتم للطعام فلففوا * كما لقفت زب شامية حرد ٢٤٩ (المستدرك) (الكاف) ( كالتلفف) وهو الابتلاع ومنه قوله تعالى تلقف ما صنعوا وقرأ ابن ذكوان برفع الفاء على الاستئناف (و) التلقيف (الابلاع)) وقد لقفه تلقيفا فلقفه (و) قال أبو عبيدة التلقيف (تخبط الفرس بيديه في استنانه لا يقله ما نحو بطنه أو هو شد رفعها بديها - كانمانمد مدا أو ) هو (ضرب البحران بأيديهم الباتها فى السير) نقله الصاغانى و به فر ما أنشده ابن شميل و قد تقدم (و) قال ابن دريد ( بعير متلقف اذا كان يهوى بخفي يديه الى وحشيه فى سيره) * ومما يستدرك عليه اللفف محركة الاخذ بسرعة كالالتقاف | والتلقف وتلقفه من فمه اذا تلقاه وحفظه بسرعة وامرأة القوف وهى التى اذا امسها الرجل لقفت بده سريعا أى أخذتها والثقافة | الحذق كالثقافة واللقف بالفتح الفم يمانية ( الكاف كه كتاب أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هي (لغة) العامة | ( فى الا كاف) قال ( ولكنو جنس من الزنج) كذا فى العباب والتكملة ( اللوف بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني ( ة ) ونص (الوف) العباب لوف قرية ( و ) قال أبو حنيفة اللوف (نبات له) ورقات خضر رواء طوال جعدة فينبسط على وجه الارض وتخرج له قصبة | من وسطها وفى رأسها غمرة وله (بصلة كالعنصل) والناس يتدارون به قال وسمعتها من عرب الجزيرة قال واللوف عندنا كثير ونباته يبدأ في الربيع ورأيت أكثر منابته ما قارب الجبال وقال غيره ( وتسمى الصراحة لان له في يوم المهرجان صوتا يزعمون ان من سمعه يموت في سنته وشم زهره الزابل يسقط الجنين وأكل أصله مدر منعظ) أى محرك الباه والطلاء به مسحوقايد هن يوقف الجذام واحدته بهاء ) وقوله (وة ) كذا وجد فى أكثر النسخ وهو تكرار (و) قال ابن عباد (لفت الطعام) ألوفه (الوفا أكانه أو مضغته ) وكذلك لفته ليفا كما سيأتي وفى الاساس أصبح فلان بلوف الطعام لوفا حتى اعتدل واستقام شبعا وهو اللوك والمضغ الشديد قال ومنه | سماعي من فتيان مكة الصوفية اللوفية ( واللوف من الكلا و الطعام ونص العباب من الكلام والمضغ (مالا يشتهى و) اللوف ( أكل المسال الكاليابا) وفي الأساس أى يمضغه شديدا ( وكلا ملوف قد غسله المطر) عن ابن عباد (و) اللواف (المستدرك ) (کشداد صانع الزلالی) نقله الصاغاني ( ولو فى كطوبی نبات يشبه حى العالم أو نوع منه مجرب فى الاسهال المزمن * ومما يستدرك عليه اللوافة بالضم الدقيق الذي يبسط على الخوان لئلا يلتصق به العجين والليف كسيد من المكلا اليابس وأصله ليوف (ليف) لهف كفرح) بلهف لهذا (حزن وتحسر كتلهف عليه ) كما في الصحاح وقال غيره اللهف الأسى والحزن والغيظ وقيل الاسى على شئ يفوتك بعد ما تشرف عليه قال الزفيان يا ابن أبي العاصي اليك لهفت * تشكو اليك سنة قد جلفت * أموالنا من أصلها وحرفت (و) قولهم ( بالهفه كلمة يتحربها على فائت) نقله الجوهرى وأما ما أنشده ابن الاعرابي والاخفش من قول الشاعر فلست مدرك مافات منی * باهنى ولا بليت ولالواني فانما أردبان أقول والهف الحذف الالف ( و ) قال الفراء ( يقال ياله في عليك وبالهف) عليك ( وبالهفا) عليك وأصله باله في عليك ثم جعلت یا الاضافة ألفا كقولهم يا ويلا عليه و ياويلي عليه كل ذلك مثل يا حسرتي عليه ( و يا لهف أرضى وسمانى عليك و يقال ( بالهفاء و بالهفتاه و بالهفتياه والملهوف والهيف واللهفان واللاهف المظلوم المضطر يستغيث و يتحسر وفيه لف و نشر مر تب | ففي الصحاح الملهوف المظلوم يستغيث واللهف المضطر و اللهفان المتحسر وفى الحديث القوادعوة اللهفان هو المكروب وفى الحديث كان يحب اغاثة اللهفان ويقال لهن لهفاء هو لهفان ولهف فيه و ملهوف وفى الحديث أجب الملهوف وفي آخر تعين ذا - الحاجة الملهوف وشاهد اللهيف قول ساعدة بن جؤية صب اللهيف لها السبوب بطفية * تنبى العقاب كما يلاط المجنب وامرأة لا هف) بلاها، وزاد ابن عباد ( ولا هفه وله فى كسكرى ونسوة لها فى كسكاري ( ولهاف) بالكسر ( ويقال هو لهيف القلب ولا هفه وملهوفه أى) هو ( محترقه ) كذا في نوادر الاعراب (و) اللهيف) كأمير) هكذا فى سائر النسخ والصواب كصبور كما هو نص العين واللسان والمحيط (الطويل) قال ابن عباد والغليظ ) أيضا قال والالهاف الحرص والشره و ) قال الليث (الهف) فلان ( نفسه وأمه تلهيفا) اذا قال وانفساء واأمياه والهفاه) والهفتاء والهفتياه (و) قال شمر (لهف) فلان أمه و أميه أى ) أبويه) قال النابغة الجعدي رضى الله عنه أشلي ولهف أميه وقد لهفت * أماء والام مما تنحل الخيلا يريد أباه وأمه قال شيخنا الامان تثنية أم والقاعدة هي تغليب المذكر على المؤنث و المفرد على المركب وهنا جاء على خلاف ذلك - فغلب الانثى على الذكروثني أما و أبا على أمين ولم يقل أبويه ووجهه ان المقصود هنا من يكثر لهفه وحزنه وهذا الوصف في النساء | أكثر منه فى الرجال فلما كانت الام أشد شفقة وأكثر حزنا على ولدها كانت هذا أولى من الاب بالحزن والتلهف وهو ظاهر والله | أعلم (و) قال ابن عباد النهف التهب * ومما يستدرك عليه اللهف بالفتح لغة في اللهف محركة بمعانيه ورجل لهف ككتف - أى لهيف ونسوة لهف بضمتين كلها في ومن أمثالهم إلى أمه يلهف اللهفان قال شمر يقال ذلك لمن اضطر فاستغاث باهل ثقته و استعار (۳۲ - تاج العروس سادس) (المستدرك ) ٣٥٠ (( فصل النون من باب الفاء) (نجف) بعضهم الملهوف للربع من الابل فقال اذا دعاها الربيع الملهوف * نوه منها الزجلات الحوف (ليف) كان هذا الربع ظلم بانه فطم قبل أوانه أو حيل بينه و بين أمه با مر آخر غير الفطام كا فى اللسان ليف النخل بالكسر ) معروف وأجوده ليف النارجيل يقال له الكنبار يكون أسود شديد السواد وذلك أجود الليف وأقواه مسد او اصبره على بناء البحر واكثره ثمنا (القطعة بها ) قال شيخنا فا كان من غير النخل لا يسمى ليفا خلا فالما يفهمه شراح الشمائل في فراشه صلى الله عليه وسلم (و) قال ابن عباد (لفت الطعام) بالكسر ( أليفه) ليفا أى (أكاته ) لغة في افته لوفا ( وليقت الليف) تليفا ( عملته و لیفت (المستدرك ) (الفسيلة) كذلك اذا (غلظت وكثر ليفها و) قال الفراء (رجل ليفانى بالكسر) أى ( الحياني) نسب الى ليف النخل ومما يستدرك | عليه ليفه تلبيفا غسله بالليف وهو المليف ولحية ليغانية كثيرة الشعر منبسطة الاطراف ومما يستدرك عليه فصل الميم مع الفاء قال شيخنا أهمله لان استقراءه اقتضى انه ليس في كلام العرب كلمة أولها ميم وآخرها فا، وكان مقتضى التجمع ودعوى الاحاطة ان يذكر ما ورد في هذا الفصل من أسماء القرى والمدن ثم ذكر موف كننور وهى بلاد من بادية التكرور منها أحمد بن أبي بكر المسوفى ذكره السخاوى فى تاريخ المدينة ومغوفة بفتح الميم وضم الغين و بعد الواوفاء من بلاد الاندلس بنواحي تدمير وقرطاجنة وقد تبدل الفاء بسين مهملة وتقال بالمجمة أيضا قات وهذا الاخير هو المشهور كما صرح به المقرى في نفح الطيب وقد ذكرناها فى الشين المعجمة مما استدركتابه على المصنف هناك ومنصف كقعد من قرى بالنسبة بالاندلس ذكرها المقرى أيضا * قلت وهذا أشبه ان يكون محله فى ن ص ف ومنوف كصبور قرية عظيمة مشهورة بصر هذا موضع ذكرها وذكرها فی ناف و اشعاره بزيادة | الميم يحتاج الى دليل لانه خلاف الاصل ولعلها ليست من لغة العرب وقلت وهذا سيأتى الكلام عليه في ن ا فى قريبا وانما | المناسب هناذ كر منف بفتح الميم أو كسرها و النون ساكنة قيل هي مدينة عين الشمس في منتهى جبل المقطم وقد خربت فى زمن | الفتح الإسلامي و بنى بها مدينة الفسطاط وقيل هـ رب البدرشين قد صارت لا لا عظيمة وهي مدينة فرعون و بها وكز موسى | القبطى وكانت منزل يوسف الصديق ومن قبله وفي تفسير الخازن كالبغوى على رأس فرسخين من مصرفتأمل ذلك لفصل النوت كم مع الفاء ( نشف من الطعام كسمع) نأفا (أكل منه نقله الجوهرى عن أبي زيد زاد أبو عمرو و يصلح في الشرب أيضا وقال ابن سيده نئف انشئ نأ فاونأ فاأكله وقيل هو أكل خيار الشيء واوله ونتفت الراعية المرعى أكلته وزعم أبو حنيفة أنه على تأخير الهمزة قال وليس هذا بقوى (و) نئف ( في الشرب) أى (اونوى) كذا نص الصحاح وهو قول أبي عمرو وقال غيره نشف من الشراب نأ فاونأ فاروى (و) قال ابن الاعرابي نتف ( فلانا) اذا ( كرهه) كأنفه وقد تقدم في ان ف (و) قال أبو عمرو ناف ( كمنع )) (تف) أى (جدو) منه قولهم (هو مناف كنبر ) كم فى العباب ( نتف شعره ينتفه ) نتفا من حد ضرب وكذا الريش أى نزعه ( ونتفه تقتيفا) مثل ذلك قال الجوهرى شدد للكثرة (فانتف وتنا تف) وهمام طاوعان أي انتزع قال عدي بن الرفاع (ناف) غبراء تنفضه حتى يصاحبها * من زفه قلق الارصاف منتتف (و) من المجاز تف ( في القوس) نتفا اذا ( نزع) فيها (رعا خفيفا ) كما فى المحيط والاساس (و) النشافة (ككناسة وغراب ما ) انتف و (سقط من النتف ) أى الشئ المنتوف كنتافة الابط وما أشبهه والنقفة بالضم ما تفتفه بإصبعك) وفي الصحاح بأصابعك ( من النبت - وغيره ج ) نتف ) كصرد) نقله الجوهرى (و) من المجاز النتفة ( كهمزة من ينتف من العلم شيأ ولا يستقصيه ) نقله الجوهرى | وكان أبو عبيدة اذاذ كرله الاصمعي يقول ذالك رجل نتفة قال الأزهرى أراد انه لم يستقص كلام العرب انما حفظ الوخز و الخطيئة منه (والمنتاف) والمنتاخ و (المنتاش) بمعنى واحد (وجل) منتاف (مقارب الخطو) اذامتی (غیر وساع) قال الازهرى | ( ولا يكون حينذ وطيا ) قال هكذا سمعته من العرب والمنتوف) لقب رجل اسمه سالم كان ( مولى لبنى قيس بن ثعلبة ) وكان صاحب أمر يزيد بن المهلب في حربه وقد مر ذكره فى ق ح ف (و) قال ابن عباد غراب نتف الجناح ككتف أى منتفه و ) يقال | جمل نتیف کا میر) اذا ( نتف حتى يعمل فيه الهناء) قال صخر الغي وذاك السطاع خلاف التجا * تحسبه ذا طلاء نثيفا (المستدرك) وقال السكرى أى بعيرا أجرد نشف وانما نتف ليأخذ فيه الطلاء إلى الجلد والنتيف أيضا لقب أبي عبد الله) محمد ( الاصفهاني الاصولى الفقيه * ومما يستدرك عليه تنتف الشعر أى تنائف وحكى عن ثعلب أنتف الكان أمكن أن ينتف ورجل منتاف | يقارب خطوه ادامشى والنتف ما يقتلع من الاكليل الذى حوالى الظفر وفلان تتوف كصور مولع بنتف لحيته وأعطاه نتفة من | الطعام وغيره بالضم شيأمنه وأفاده نتفا من العلم والنقفة بالفتح النزعة الخفيفة وما كان بينهم نتفة ولا قرصة أى شىء صغير ولا كبير وهو مجاز كما في الاساس والمنتوف لقب أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن زید بن حسان مولی بنی هاشم روى عنه القاضي المحاملي | النجف محركة و النجفة بهاء مكان لا يعلوه الماء مستطيل منقاد) كما في الصحاح (و) قال الليث النجف ( يكون في بطن الوادى) | شيه بنجاف الغبيط وهو جدار ليس بجد عريض له طول منتقاد من بين معوج ومستقيم لا يعلوه الماء (وقد يكون ببطن من الارض ج نجاف) بالكمر (أوهى) أى النجاف ( أرض مستديرة مشرفة على ما حولها ) الواحدة نجفة قال امرؤ القيس اری فصل النون من باب القاء ) (نجف) أرى ناقة المرء قد أصبحت * على الاين ذات هبات نوارا رأت هلكا بنجاف الغيط * فكادت تجد لذاك الهجارا ٣٥١ وقيل النجاف شعاب الحرة التي يسكب فيه ايقال أصابنا مطر أسال النجاف (و) قال ابن الاعرابی ( النجف محركة التل ) وقال غيره شبه | التل (و) النجف أيضا ( قشور الصلبان و) قال ابن دريد النجفة ( بهاء ع بين البصرة والبحرين ) وقال المسكوني هي رملة فيها نخل يحفر له فيخرج الماء وهو شرقى الحاجر بالقرب منه (و) قال ابن الاعرابي النجفة (المسناة و ) قال الأزهرى النجفة (مسناة بظاهر الكوفة - تمنع ماء السيل أن يعلومقابرها ومنازلها) وقال أبو العلاء المرضى النجف قرية على باب الكوفة وقال اسحق بن ابراهيم الموصلي ما ان رأى الناس في سهل وفى جبل * أصفى هوا ، ولا أغذى من النجف كان تربته مــك يفوح به * أو عنبر دافه العطار في صدف وقال السم لي بالفرع عينان يقال لاحدهما الغريض وللاخر النجف بسقيان عشر بن ألف نخلة وهو بظهر الكوفة كالمسناة - و بالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضى الله عنه ( ونجفة الكتيب) محركة (الموضع الذى (نصفقه الرياح فتنجفه فيصير كانه حرف منجرف وهو الذى تحفر فى عرضه وهو غير مضروح وفي اللسان كانه حرف منجوف والذي ذكره المصنف موافق لما فى العباب زاد أبو حنيفة تكون فى أسافلها سهولة تنقاد في الارض لها أودية تنصب الى اين من الارض وفى الصحاح يقال لابط الكتيب نجفة الكتيب (و) النجاف (كتاب المدرعة) قاله الفراء (و) قال الاصمعى النجاف العتبة وهى ( أسكفة ) الباب) نقله الجوهرى (أو) النجاف (ما يستقبل الباب من أعلى (الاسكفة ويسمى أيضا الدوارة عن ابن شميل ( أو ) النجاف | (دروند الباب) ويسمى أيضا النجران عن ابن الاعرابي قال الازهرى يعنى اعلاه (و) قال الليث النجاف (جلد) أو خرقة ( يشد بين - بطن التيس وقضيبه فلا يقدر على السفاد ومنه المثل لا تخونك اليمانية ما أقام نجافها (و) فى الصحاح نجاف التيس ان يربط قضيبه الى رجله أو الى ظهره وذلك اذا أكثرا الضراب يمنع بذلك منه تقول ( منه تبس منجوف ) قال أبو الغوث بعصب قضيبه فلا يقدر على السفاد و قال ابن سيده النجاف كساء يشد على بطن العنود لئلا ينزوو عنود منجوف قال ولا أعرف له فعلا (و) قال ابن الاعرابى | (أنجف) الرجل (علقه ) أى النجاف ( عليه) أي على التبس ولكنه فسر النجاف بشمال الشاة الذي يعلق على ضرعها ولذا قال الصاغاني على الشاة ( وسويد بن منجوف) السدوسى أبو المنهال والد على أبى سويد (تابعی) عداده في أهل البصرة رأى على بن أبى طالب روى عنه المسيب بن رافع كذا في الثقات لابن حبان قلت ومن ولده أحمد بن عبد الله بن على بن سويدا القطان و يعرف - بالمنجو فى نسبة الى جده وهو من مشايخ البخاري في الصحيح مات سنة ٢٥٣ والمنجوف والنجيف سهم عريض النصل ج ) نجف ككتب) نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد لابي كبير الهذلي نجف بذلت لها خوافى ناهض * حثمر القوادم كاللفاع الاطحل وقال أبو حنيفة سهم نجيف هو العريض الواسع الجرح ( ونجفه) بنجفه نجفا (راه) وعرضه ( و ) قال ابن الاعرابی نجف (الشاة ) ينجف ها نجفا (حلبها) حلبا (جيد احتى أنفض الضرع ) قال الراجز يصف ناقة غزيرة تصف أوتر مى على الصفوف * اذا أتاها الحالب الجوف (و) قال ابن عباد نجف (الشجرة من أصلها أى (قطعهار) يقال (غار منجوف) أى (موسع) نقله الجوهرى وأنشد لا بي زبيديرنى | عثمان رضی الله عنه يا لهف نفسى ان كان الذي زعموا * حقا وماذا يرد اليوم ناهي في ان كان مأوى وفود الناس راح به رهط الى جدت كالغار منجوف

(و) قال ابن عباد النجف ( ككتب الاخلاق من الشنان) والجلود (و) أيضا ( جمع نجيف) من السهام وهذا قد تقدم فهو تكرار والمنجوف الجبان) عن ابن عباد (و) المنجوف (المنقطع عن النكاح) عن ابن فارس (و) المنجوف (من الآنية الواسع الشحوة - والجوف) يقال قدح منجوف نقله ابن عباد وفي المحكم أناء منجوف واسع الاسفل وقدح منجوف واسع الجوف ورواه أبو عبيد منجوب | بالبا ، قال ابن سيده وهذا خطأ انما المنجوب المدبوغ بالنجب والنجفه بالضم القليل من الشئ عن ابن عباد (و) قال ابن الاعرابی - المنجف والمجفن ( كنبر الزبيل ) زاد اللحياني ولا يقال منجفة ( ونجفت الريح الكتيب تنحيفا جرفته و قال ابن عباد يقال (نجف ٢ قوله والمجمن هكذا فى له نجفة من اللبن ) أى (اعزل له فليسلا منه وانتجفه استخرجه) نقله الجوهرى (و) انتجف (غنمه استخرج أقصى ما في ضرعها من النسخ وحرره اللبن و انتجفت ( الريح السحاب استفرغته ) وأنشد ابن بري للشاعر يصف سحابا هرته الصباورفته الجنو * ب وانتجفته الشمال انتجافا ( كاستنجفته) وهذه عن الصاغاني * ومما يستدرك عليه نجفه تنحيفا رفعه ومن ذلك حديث عائشة رضى الله عنها ان حسان بن | ثابت دخل عليها فأكرمته و نجفته و بقال جلس على منجاف الـ ة قيل هو سكانها الذي تعدل به سمی به لارتفاعه وقبل منجافا السفينة جانباها وقال الخطابي لم أسمع فيه شبا اعتمده والنجاف بالمكسر الباب والغار ونحوهم او المنجوف المحفور من القبور عرضا غير (المستدرك) (نف) (تخف) ٢٥٣ فصل النون من باب الفاء) (ترف) مضرح وقيل هو المحفور أى حفر كان وقد نجفه نجفا حفره كذلك وعلى بابه نجاف بالكسر و هو مابنى نا ننا فوق الباب مشرفا عليه | کنجاف الغار رهی صخرة ناتشة تشرف عليه كما فى الاساس والنجف والتنحيف التعريض وكلما عرض فقد نجف رنجف القدح نجفا براء والرماح المنجوفة من نجفت أى حضرت أو من نجفت العنز شددتها بالنجاف أورده السهلي في الروض (نحف كسمع) نقله ابن درید (و) قد قالوا نحف مثل (كرم) وعليه اقتصر الجوهرى (نحافة وهو منحوف) كذا قال ابن درید متخوف (و) رجل نحيف بين النحافة من قوم نخاف كما يقال سمين من قوم سمان وذلك اذا (هزل أو صار قضيها ضربا (قليل اللحم خلقة لا هز الا) وأنشد الليث لسابق وأنشده أبو تمام فى الحماسة للعباس بن مرادس السلمى وليس له وقال أبور ياش هو لمعوذ الحكماء ترى الرجل النحيف فتزدريه * وفي أثوابه أسد مرير (المستدرك) (وأنحفه غيره) أهزله ومما يستدرك عليه رجل نحف ككتف دقيق الاصل وجميع التنحيف نحذاء والنحيف اسم فرس النبي صلى الله عليه وسلم ومن المجاز هو نحيف الدين والامانة ونقول من كان حنيف الم يكن فيفا ) ( نخفت العنز كمنع و نصر) أهمله الجوهرى | و قال ابن دريد ( نفخت ) فهو مقلوب منه قبل نحو نفخ الهرة (أو) التخف ( شبيه بالعطاس أو ) هو ( صوت الانف از المخط) عن ابن - الاعرابي ( أو ) هو (النفس العالى و التنحيف ( كامير مثل الخنين من الانف و ) قال ابن الاعرابى النخاف ) ككتاب الخلف ج أنفة ) ومنه قول الاعرابي جاء نافلان في تخافين ملك بين قال الأزهرى أى خفين مرقعين ( والتحفة) بالفتح (وهدة فى رأس الجبل) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن الاعرابي ( أنخف) الرجل (كثر صوت نحيفه ومما يستدرك عليه التحف النكاح قال ابن دريد وقد سمت العرب شفا بخف الدابة ندف القطن يندفه) ندفا (ضربه بالمندق والمندفة) بكسرهما ( أى خشبته التي يطرق - (ندف) بها الوتر ايرق القطن وهو مندوف ونديف قال II II (المستدرك) ياليت شعرى عنكم حنيفا * وقد جد عنا منكم الانوفا أتحملون بعدنا السيوفا * أم تعزلون الخرفع المندوفا و قال ابن مقبل يصف ناقته يضحى على خطمها من فرطها زيد * كأن بالرأس منه اخر فعاندفا (و) من المجاز ندفت (الدابة) تندف في سيرها ( تدفا) بالفتح ( وندفانا محركة) أى ( أ سرعت رجع بديها نقله الجوهرى (و) ندفت ( السباع) دفا ( شربت المساء بالستها و ) من المجاز ندف ( الطعام) ندفا أى (أكله) بیده ( و ) من المجاز ندف (بالعود) أى (ضرب) فه و من هرمند وف قال الأعشى وصدوح اذا بهيجها الشر بترقت في هز هر مندون (و) ندف (الطالب) ندفا (فطر الضرة باصبعه و) من المجاز ندفت ( السماء بالمطر) مثل ( نطقت و دقت بالثلج ) أى ( رمت به و ) قال الفراء ندف (الدابة) يندفهاند فا (ساقها) سوقا عنيفا) كاندفها والندفة بالضم القليل من اللبن و ) قال ابن الاعرابي (المستدرك) (اندف) الرجل (مال الى) الندف وهو (صوت العود) في حجر الكرينة (و) اندف ( الكلب أولغه) عن ابن عباد ومما يستدرك عليه التنديف مبالغة في الندف وقطن مندف مندوف قال الفرزدق وأصبح مبيض الصقيع كأنه * على سروات البيت قطن مندف والندف بالفتح المندوف قال الاخطن يصف كلاب الصيد فأرسلوهن يذرين التراب كما * بدرى سبانخ قطن ندف أوتار والنداف كشداد العواد وقال الاهه مى رجل نداف كثير الاكل يندف الطعام وهو مجاز والنداف نادف القطن عربية صحيحة | (ترف) وندفت السحابة البرد ند فا على المثل نزف ماء البنزينزفه ) نرقا نرجه كاله و نرفت (البستر) بنفسها نزحت كنرفت بالضم لازم - متعد نقله الجوهرى هكذا وفى الحديث زمزم لا تنزف ولا تذم أى لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء وفي المحكم ترف البئر ينزفها رقا وأترفها بمعنى واحد کالا هما ترجها و انرفت هی ترحت وذهب ماؤها قال لبيد أربت عليه كل وطفا، جونة * هنوف متى ينزف لها الماء تسكب قال وأما ابن جنى فقال نرفت البئر ( و أنزفت) هي فانه جاء مخالف للعادة وذلك انك تجد فيها فعل متعديا وافعل غير مته د وقد ذكر علة ذلك في شنق البعير وجفل الظليم قلت وهذا قد نقله الجوهرى عن الفراء والاسم النزف بالضم) قال تغترف الطرف وهى لاهية * كا ناشف وجهها نرف أراد انها رقيقة المحاسن حتى كأن دمها منزوف و بنرزوف) كصبورأى نرفت باليد) وذلك اذاقل ماؤها ( ونزف ذهب عقله أو سكر ومنه قوله تعالى لا يصدّعون عنها ( ولا ينزفون) قال الجوهرى أى لا يسكرون وأنشد للابيرد لعمرى لكن أثر فتم أو صوتم * لبئس الندامي كنتم آل أبجرا قال وقوم يجعلون المنزف مثل النزيف الذى قد ترف دمه (و) قال أبو عبيدة نزفت عبرته كسمع فنيت وأنزقتها ) أفنيتها قال العجاج - وصرح ابن معمر لمن ذمر * وأنزف العبرة من لاقى العبر وقال فصل الذون من باب القاء )) (نف) ٣٥٣ وقال أيضا وقد أراني بالديار مترقا * أزمان لا أحسب شيأ منرفا والترفة بالضم القليل من الماء ونحوه) مثل الغرفة ( ج ) نزف ( كغرف) نقله الجوهرى قال العجاج يصفف الخمر فشن فى الابريق منها نرقا * من رصف نازع بلا رصفا وقال ذو الرمة يقطع موضون الحديث ابتسامها * تقطع ماء المزن في نزق الخجر و عروق نرف كركع غير سائلة ) قال العجاج يصف ثورا أعين برباد اذا تعسنا أحوازها هذا العروق النرفا و ترف فلان دمه كعنی) هكذا فى سائر النسخ وهو نص ابن دريد (سال حتى يفرط فهو منزوف ونزيف وترفه الدم ينزفه ) من حد ضرب ترفا قال وهو من المقلوب الذي يعرف معناه قال الجوهرى وذلك اذ اخرج منه دم كثير حتى يضعف ( وفي المثل أجبن من المنزوف ضرطا) نقله الجوهرى وابن دريد وكذا أجبن من المنزوف خطفا يقال خرج رجلان في فلاة فلاحت لهما شجرة فقال أحدهما أرى | قوما قد رصد و نافقال الآخرانماهي عشرة قطنه يقول عشرة فجعل يقول وما غناء اثنين عن عشرة ويضرط حتى مات نقله الصاغاني في ض ر ط (أونسوة لم يكن من رجل فزوجن احداهن رجلا كان ينام الصبحة فإذا أتينه بصبوح ونبه نه قال لو نبهتتنى - العادية فلمار أين ذلك قلن ان صاحبنا الشجاع تعالين حتى نجر به فانینه فايقظنه فقال كعادته فقان) وأخصر منه عبارة ابن برى حيث قال هو رجل كان اذانيه لشرب الصبوح قال هلا نبهتننى تخيل قد أغارت فقيل له يوما على جهة الاختبار هذه نواحى الخيل فجعل يقول الخيل الخيل ويضرط حتى مات) وأخصر منهما عبارة اللحياني في النوادر هو رجل كان يدعى الشجاعة فلما رأى الخيل جعل | يفعل حتى مات هكذا قال يفعل يعني يضرط ( أو المنزوف ضرطا) هى (دابة) بين الكلب والذئب تكون بالبادية اذا صبح بها لم تزل تضرط حتى تموت) قاله أبو الهيثم ( وفيه قولان آخران) أوردهما الصاغانى في العباب في ض رط فراجعه ( و ) المتزاف ( كمصباح) من (المعز) التيى ( يكون لها البن فينقطع) نقله ابن عباد ( و ) قال ابن دريد المنزفة ( كمكنة) ما ينزف به الما ، وقيل هي ( دلية تشد فى رأس عود طويل وينصب عود و يعرض ذلك العود الذي في طرفه الدلو ( عليسه ) أى على العود المنصوب (و يستقى به الماء | (و) النزيف ( كأمير المحموم و ) قال أبو عمروا النزيف (السكران) قال امرؤ القيس وادهی تمشی کمدی النزيف به رعه بالكتيب البهر وقال آخر * بدا تمشى مشية النزيف * (و) النزيف أيضا ( من عطش حتى يبست عروقه وجف لانه كالمنزوف) نقله الازهرى | ومنه قول جميل قلمت فاها آخذا بقرونها * شرب النزيني ببرد ماء الحشرج قال أبو العباس الحشرج النقرة في الجبل يجتمع فيها الماء فيصفو (و) النزيف (سيف عكرمة بن أبي جهل رضى الله عنه ) وفيه يقول وقبلهما أردى النزيف سعيدعا * له فى سناء المجديات ومنصب

(و) من المجاز (رف) الرجل ( كعنى انقطعت حجته في الخصومة ) نقله الجوهري(و) نواف ) كقطام أى ارف امر) ومنه قول ابنة الجلندى ملك عمان حين ألبست السلحفاة عليها فغاصت في البحر راف تراف لم يبق في البحر غير فداف أمرت بالنزف (وأنزف) الرجل (سكر) ومنه قراءة الكوفيين غير عاصم في الصافات ولاهم عنها ينزفون بكسر الزاى وقراءة الكوفيين في الواقعة ولا ينزفون كذلك ومنه قول الا بيرد اليربوعى الذى أنشده الجوهرى ونقدم ذكره (و) أنزف الرجل (ذهب ماء بشره بالنزح وانقطع نقله الجوهرى | (أو) أنزف ذهب ( ماء عينه ) بالبكاء (و) قال الفراء أنزف الرجل اذا ( فنی خره وبه فسرت الآية اى خر أهل الجنة دائبة لا تفنى | وعبارته و يقال أرف القوم انقطع شرابهم وقرى ولا ينزفون بكسر الزاى ( و ) قال أبوزيد (رفت) المرأة (تنزيفا) اذا رأت دما على جلها وذلك مما يزيد الولدصغرا وضعنا وحملها طولا ر مما يستدرك عليه بترتزيف قليلة الماء ونزفه الحجام ينزفه و ينزفه (المستدرك) أخرج دمه كله وترف فلان دمه ينزفه ترفا استخرجه بحجامة أو فصد والنزف بالضم الضعف الحادث من خروج كثير الدم وقيل | النزف الجرح الذي نرف عنه دم الانسان وترقه الدم والفرق زال عقله عن اللحياني قال وان شئت قلت أنزفه وترف الرجل دما کمنی اذارعف خرج دمه كله والمنزوف الذاهب العقل وأنزف الرجل انقطع كلامه أو ذهب عقله أوذهبت حجته في خصومة أو غيرها وقال بعضهم ان كان فاعلافه و منزف وان كان مفعول فهو منزوف كانه على حذف الزائد أوكأنه وضع فيه النزف (نف (نف) البناء ينسفه ) نسفا (قلعه من أصله) ومنه قوله تعالى فقل ينفها ربي نسفا أى يقلعها من أصولها نقله الجوهرى عن أبي زيد - وهو مجاز ( و ) نسف ( البعير النبت كذلك أى قلعه بفيه من الارض باصله ( كانتفه فيهما ) قال أبو النجم وانتسف الجالب من اندا به * اغباطنا الميس على اصلا به (و) من المجاز ( بعير نسوف) يقتلع الكال" من أصله بمقدم فيه وناقة تسوف كذلك (وابل مناسيف) نقله الجوهرى كأنها جميع منساف وهي من باب ملامح ومذاكر (و) من المجازف (الجبال) نسفا أى (دكها وذراها) ومنه قوله تعالى واذا الجبال نفت أى ذهب بها كلها بسرعة وقوله تعالى ثم لنسفنه في اليم نسفا أى النذرينه تذرية ( و ) المنفة ) كمكنسة آلة يقلع بها البناء عن أبي زيد ( و ) نسف الطعام نفضه والمنسف (كنبر) اسم (لما ينفض الحب) وهو ( شئ طويل منصوب الصدر) هكذا في سائر 'roz فصل النون من باب الفاء) (تشف) النسخ والصواب متصوّب الصدر كما هو نص اللسان (أعلاه مرتفع يكون عند القاشر قال الجوهري ويقال أنا نا فلان كان لحيته منسف - كاها أبو نصر أحمد بن حاتم (و) المنسف فم الحمار كنف كمنزل ) مثال منرو منر (و) النسافة ( ككاسة ما يسقط - من المنسف عند النسف وخص اللحياني به نسافة السويق (و) قال ابن فارس النسافة (الرغوة من اللبن) وغيره يقولها بالشين المعجمة كلاسيأتى (وفرس نسوف السنبك اذا كان يدنيه من الأرض فى عدوه أو يدني مرفقيه من الحزام وانما يكون ذلك لتقارب - مرفقيه) وهو (هود) نقله الجوهرى وأنشد البشر بن أبي خازم نسوف للحوام بمرفقيها * يسدخواء طبيها الغبار الاترى الى قول الجعدى في مرفقيه تقارب وله * بركت زور بحياة الخزم ونسف كنصر نفا) على القياس (ونسوفا) قال الصاغاني كذا قال السكري نوفار القياس نسفا (عض أو النسوف آثار العض) وجه ما فسر قول صخر الغي الهذلي كعد و أقب رباع تری * بضائله ونساء نسوفا (و) قال ابن الاعرابي يقال للرجل انه الكثير (النسيف كأمير ) وهو (السرار) و يقال أطال نسيفه أى مراره (و) النسيف أيضا | (السرو ) أيضا ( أثر كدم الحمار ) يقال للحمار به نسيف وذلك إذا أخذا الفعل منه لجا أو شعر افبقى أثره قال الممزق العبدى وقد تخذت رجلى لدى جنب غرزها * نسيفا كا فحوص القطاة المطرق (و) النسيف (أثر الحلبة من الركض ) نقله الليث قال (و) النسيف ( الخفى من الكلام) لغة هذلية ومنه قول أبي ذؤيب الهذلي فالفي القوم قد شر بوافض، وا * امام القوم منطقهم نسيف قال الأصمعي أي ينتفون الكلام انتا فالا يتمونه من الفرق يهمسون به رويدا من الفرق فهو خفى لثلا ينذر بهم ولانهم في أرض | عد ونقله السكرى والجوهرى وانا، سفان ملا ان يفيض من امتلائه (و) نسفان (محركة مخلاف) باليمن (قرب ذمار ( على ) ثمانية فراسخ منها (و) النساف ( كزنار طير) له منقار كبير واله سيبويه قال الليث ( كالخطاطيف) ينسف الشي في الهواء ( ج ) ناسيف و نسف (كجيل د ) بل كورة مستقلة مشهورة مماوراء النهر بين جيحون وسمرقند على عشرين فرسخا من بخارا وهو (معرب نخشب) اصطلاحا قاله الصاغاني ونقل شيخنا عن بعض النقات ان اسم البلد نسف ككتف والنسبة بالفتح على القياس كفرى * قلت والنسبة اليه نسفى على الاصل وتخشى على التغيير وقد تقدم ذلك المصنف في نخشب وذكر ما يتعلق به هناك (والنسفة) بالفتح ( ويثلث و بحول و) النسيفة ( كسفينة) واقتصر الليث على الفتح (حجارة سودذات تخاريب تحمل بها الرجل) في الحمامات (سمى به لانتسافه الوسخ من الرجل أو ) هى ( حجارة الحرة وهى سود كانها محترقه والقولان واحد قال ابن سيده هكذا أورده الليث بالسين ( ج نسف كکسرو) نساف مثل ( صحاف و نسف مثل (كتب) فالاولى جمع نسفة بالكسر و الثانية - جمع نسفة بالضم كنطفة ونطاف والثالثة جمع نسيفة كسفينة وسفن * وفاته من جمع المضموم نسف كنطفة و نطف وجمع المكسور بحذف الهاء كتبنة وتبين وجمع المفتوح محدفها أيضا كثمرة وتمر وجمع المحرك بحذفها أيضا كثيرة وثمر وهذا قد يجي في التركيب الذي بعده وهما واحد فتأمل ذلك ( أو الصواب بالشين المعجمة كمانبه عليه ابن سيده والصاغانى (أو لغتان) مثل انتسف لونه و انتشف و سمت و سمت كما في التكملة (و) يقال (هما يتناسفان الكلام) أى (بتاران) نقله الجوهرى زاد الصاغاني كأن هذا ينسف ما عند ذلك وذلك ينف ما عند هذا (و) من المجاز (انتف لونه ) مبنيا (للمفعول) أى ( تغير عن اللحياني والشين لغة - كما سيأتى (و) من المجاز بيني وبينه (عقبة نسوف) كصبورأى (طويلة شاقة تنسف صاحبها والتنف في الصراع ان (المستدرك) تقبض بيده ثم تعرض له رجلك فتعتره) كذا في التكملة * ومما تدرك عليه نسفت الريح الشئ تنسفه نسفا وانتسفته سلبته وأنسفت الريح انسافا اشتدت وأسافت التراب والحصى والنسف نقرا الطائر بمنقاره وقد انتف الطائر الثي عن وجه الارض بمخالبه ونفه والنساف كشد ا د لغة في النساف كرمان عن كراع طائر له منقار كبير والنسوف من الخيل الواسع - الخطو ونسفه بسنيكه أو ظلفه ينسفه وأنفه ماه و نسف نسفا خطا وناقة سوف تنسف التراب في عدوها ونسف البعير حمله نسفا - از امر ط حمله الوبر عن صفحتى جنيه ونسف الشئ وه ونسيف غربله والنسف تنقية الجيد من الردى، ويقال اعزل النسافة | وكل من الخالص والمنسقة الغربال وانتفوا الكلام بينم - م أخفوه وقللوه ونسف الحمار الانان بقيه ينسفها انفا و منفا و منفا عضها فترك فيها أثرا الاخيرة كرجع من قوله تعالى الى الله هر جعكم وترك فيها نسيفا أى أثرا من الخصاص وبروا النسيف أثر ركض الرجل يجنبي البعير اذا الفص عنه الوبريقال اتخذ فلان في جنب ناقته نسيفا اذا النجود و بر می كضيه برجليه وما فى ظهره منسف كن ولك ما في ظهره مضرب ونسف البعير برجله نسفا ضرب به اقدما و نسف الانا ، ينسف ياض والنسف الطعن مثل النزع والنسافة - (نف) بالضم ما يثور من غبار الارض قاله الراغب نشف الثوب العوق كسمع) قال ابن السكيت وهو الفصيح الذى لا يتكلم بغيره (و) نشف مثل (نصر) لغة فيه وكذلك نقد ينفد فى نفد ينفد قاله ابن بزرج أى ( شربه و) نشف (الحوض الماء) ونشف (شربه) زاد ابن السكيت كننشفه و) نشف (الماء فى الارض ذهب) ويبس ( والاسم النشف محركة) وقال ابن فارس النشف في الحياض كالنزح في الركايا ( و ) يقال ( أرض نشفة كفرحة بينة النشف اذا كانت تنشف الماء) أى تشربه أو ينشف ماؤها قال ابن الاثير - واصل فصل النون من باب الفاء) (نصف) ٢٥٥ وأصل النشف دخول الماء في الارض والثوب ( والنشفة) بالفتح (خرقة) أو صوفة ( ينشف بها ماء المطر وتعصر في الاوعية وأخصر من هذا صوفة ينشف بها المساء من الارض (و) النشفة بالضم والكسر الشيء القليل يبقى فى الاناء مثل الجرعة عن ابى حنيفة واقتصر على الضم (و) النشفة بالضم ( ما أخذ من القدر بمغرفة حارا فى ) عن اللحياني (و) النشقة (با تثليث و يحرك ) فهى أربع لغات الضم عن أبي عمرو والكسر عن الاصممى و الاموى هى (النسفة) بالسين وهى الجارة السود التي ينقي به اوسخ - الاقدام في الحمامات ( ج - ج كمروتين وكسر و نطف ونظاف) في تمرة وتبنة وكسرة ونطفة وفاته جمع المحرك ونظيره غمرة وثمرذ كره الصاغاني ولعل سبب تركه قول سيبويه ما نصه فاما النشف قاسم للجمع وليس يجمع لان فعلة وفعلة ليس مما يكسر على فعل فتامل قال الليث "مى به لا نتشافه الوسع وقيل لتنشفها الماء وأنشد أبو عمرو طوبى لمن كانت له هر شفه * ونشفة بملا منها كنه وقال الاصم مى النشف بالنكين والنشف بالتحريك واحد نه نشفة قال ابن برى ونظيره حلقة وحلق وفلكة وذلك وحماة وحما وبكرة وبكر وفي حديث حذيفة رضى الله عنه أتتكم الدهيماء تر مى با المشف ثم التي تليه تر مي بالرضف يعنى أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس خفتها والتي بعدها كهيئة حجارة قد أحبت بالنار فكانت رضفا فهى أبلغ (و) النشافة (ككناسة الرغوة) التي تعلو اللبن اذا حاب) وهو الزبد والجفالة قاله ابن السكيت وقال اللحياني هي رغوة اللبن ولم يخص وقت الحلب ( كالنشفة بالضم | وانتشف) النشافة (شربها) كما في الصحاح أو أخذها كما في اللسان (و) يقول الصبى (انتفنى) النشافة (انشافا) أشر بها أى (أسقنيها ) كما في الصحاح ( والنشوف) كصبور (ناقه تدر قبل نتاجها ثم تذهب در تنها و قال ابن عباد لا يكون الفتى نشافاوه و بمنزلة انتشال | ) كنداد) وهو (من بأخذ حرف الجردقة فيغمسه في رأس القدر و يأكله دون أصحابه و ( النشافة بها منديل يتمسح به) ومنه الحديث كان له صلى الله عليه وسلم نشافة ينشف بها التوجهه يعني منديلا يمسح بها وضوءه قاله ابن عباد وناقة منشاف اذا كانت ترى هرة حاقلا ومرة ما في ضرعها لين) وانما يكون ذلك حين يد نونتاجها (و) من المجاز نشف المال ( كنصر ذهب وهناك ) عن ابن عباد و الزمخشرى وأنشفت الناقة اذا ولدت ذكر ا بعد أنثى) عن ابن عباد ( ونتف الماء تنشيفا أخذه بحرقة ونحوها ) ومنه الحديث فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة ملنا غيرها ننشف بها الماء (وانتشف لونه مبنيا (للمفعول) أى (تغير ) حكاء يعقوب ) واللحياني والسين لغة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه نشف الماء ينشفه شفا من حد ضرب أخذه من غدير أو غيره بخرقة (المستدرك) أو غيرها كما في اللسان والمصباح والنشافة بالضم ما نشف من الماء وانتشف الوسخ أذهبه مسها و نحوه والنشافة بالضم ما أخذ من القدر وهو حار و نشفت الابل تنشيفا صارت لا لبان ها نشافة وحكى يعقوب أمست ابلكم تنشف وترعى أى لها نشافة ورغوة - كما في الصحاح وقال النضر نشفت الناقة تنشيفا فهى منشف وهو ان تراها مرة حافلا ومرة لا والنشف اللون ويروى بيت أبي كبير وبياض وجهك لم تحل أسراره * مثل الوذيلة أو كنشف الانصر بد سمع مع عمه عليه ما نقله قلت والرواية كشف الانضر قال أبو سعيد هو من الشنوف وابراهيم بن محمد بن سعيد بن النشف النشفى محركة الواسطى سيم ببغداد من أحمد بن أحمد البند نيجى وسليمن بن على بن الموصلى وابن أخيه محمد بن سعد الحافظ النصف مثلثة هكذا نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي قال شيخنا أفصحها الكسر وأقيمها الضم لانه الجارى على (نصف) بقية الاجزاء كالربع والخمس والسادس ثم الفتح * قلت الكسر والضم نقلهما ابن سيده وأما الفتح فانه عن ابن الاعرابي وقرأ زيد بن ثابت قلها التصرف بالضم ( أحد شقى الشئ وفى الاساس أحد جزئى الكمال ( كالنصيف) كامير كالتاليث و الثمين والعشير | في الثلث والثمن والعشر قاله أبو عبيد ومنه الحديث ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه وقال الراجز * لم يغذ ها مد ولا نصيف وقد مر فى ع ج ف (ج) انصاف كثير واشبار وصبر وأصبار وفضل وأفضال (و) النصف (بالكسر ويثلث) هو ( النصفة) الاسم من الانصاف نقله الجوهرى واقتصر على الكسر وأنشد للفرزدق ولكن نصفالوسبيت وسبنى * بنو عبد شمس من مناف وهاشم قال الصاغاني هكذا أنشده سيبويه والذى فى شعره ولكن عدلا (وانا، نصفان) كهبان (وقربة نصفى) ككرى اذا باع الماء نصفه ) ونصفها وكذلك اذا بلغ الكيل نصفه ولا يقال ذلك في غير النصف من الأجزاء أعنى انه لا يقال ثلثان ولار بعان ولا غير ذلك من الصفات التي تقتضى هذه الاجزاء وهذا مروى عن ابن الاعرابي ( ونصفه ) أى الشئ (كنصره) ينصفه نصفا (بلغ نصفه) تقول نصفت القرآن (و) نصف (النهار) ينصف و ينصف مثل ( انتصف كا نصف) وذلك اذا بلغ نصفه وقبل كل ما بلغ نصفه | في ذاته فقد انصرف وكل ما بلغ نصفه في غيره فقد نصف وقال المسيب بن علس يصف غائصا على درة نصف النهار الما. غامره * ورفيقه بالغيب لا يدرى أراد انتصف النهار والماء عامره فانتصف النهار ولم يخرج من الماء فحذف واو الحال (و) نصف (القوم) ين صفهم (تصفا) بالفتح ( ونصافة ) كسحابة (ويكسر) اذا أخذ منهم النصف) كمايقال عشرهم بعشرهم عشرا اذا أخذ منهم العشر (و) نصف انشئ ٢٥٦ (( فصل النون من باب القاء ) (نصف) نصفا) بالفتح ( أخذ نصفه و نصف ( القدح) نصفا ( شرب نصفه و نصف (التخل نص وفا) كقعود (احمر بعض بسره و بعضه اخضر) عن ابن عباد كنصف تنصيفا عن أبى حنيفة (و) نصف ( فلا نا ينصفه) بالضم ( و ينصفه ) بالكسر لغة فيه ذكرهما - يعقوب (نصفا) بالفتح ونصافا ونصافه كردها) عن يعقوب ( وفتحهما) عن غيره ( خدمه ) قال ابيد رضى الله عنه يصف | ظروف الخير الها غلل من رازقي وكريف * بايمان عجم ينصفون المقاولا ) کا نصفه انصافا ( والمنصف كمقعد و منبر ( كالهم اعن ابن الاعرابی (الخادم) ووافقه الاصمعي على الكسر وفي حديث داود - عليه السلام فدخل المحراب وأقعد منصفا على الباب ( وهى بها ، ج مناصف) قال عمر بن أبي ربيعة لتربها ولاخرى من مناصفها * لقد وجدت به فوق الذى وجدا (و) منصف ( كمقعد واد باليمامة ) يسقى بلاد عامر بن حفينة ومن ورائه وادى فرقرى كما في المعجم (و) المنصف ( من الطريق) و من النهار و من كل شئ ( نصفه و ) قال ابن دريد ( ناسفة ع ) قال البعيث أهاج عليك الشوق اطلال دمنة * بنا صفة الجوين أو جانب الهجل ويروى بنا صفة الجوين أو بمعجر (و) الناصفة من الماء مجراه) فى الوادى ( ج نواصف) قال طرفة بن العبد كان حدوج المالكية غدوة * خلايا سفين بالنواصف من دد (أو) الناصفة صخرة تكون في مناصف اسناد الوادى) كما فى المحيط وزاد في اللسان ونحو ذلك من المسائل (و) النصيف ) كأمير الخمار) ومنه الحديث في صفة الحور العين والنصيف احداهن على رأسها خير من الدنيا وما فيها وأنشد الجوهرى للنابغة يصف | امرأة سقط النصيف ولم ترد اسقاطه * فتناولته واتقتنا باليد وقيل نصيف المرأة معجرها وقال أبو سعيد النصيف ثوب تجلل به المرأة فوق ثيابها كلها سمى نصيف الانه نصف بين الناس | وبينها فحجز أبصارهم عنها قال والدليل على صحة هذا قوله سقط النصيف لان النصيف اذا جعل خمار ا فسقط فليس لسترها وجهها - مع كشفها شعرها معنى (د) يقال النصيف (العمامة وكل ما غطى الرأس ) فهو نصيف (و) النصيف ( من البرد ماله لونان و) النصيف | ( مكيال) لهم نقله الجوهرى و به فسر الحديث السابق وقول الراجز ( والنصف محركة الخدام الواحد ناصف) نة له الجوهرى وفى | المحكم النصفة الخدام واحدهم ناصف (و) قال ابن السكيت النصف المرأة بين الحدثة والمسنة) قال غيره كان نصف عمرها وان أتول وقالوا انها نصف * فان أطيب نصفيها الذي غيرا قد ذهب وأنشد ابن الاعرابي (أو ) هي (التي بلغت خمسا وأربعين ) سنة (أو ) التى قد بلغت (خمسين سنة ونحوها) والقياس الاول لانه يجزه اشتقاق وهذا لا اشتقاق له كما فى اللسان قال ابن السكيت ) وتصغيرها نصيف بلاها ، لانها صفة وهن انصاف ونصف بضمتين و بضمة الثانية عن سيويه وقد يكون النصف للجمع كالواحد ( وهو نصف محركة من قوم (انصاف ونصفين ) قال ابن الرفاع تنصلته اله من بعد ما قذفت * بالمقر قدقه من سلفع نصف ( ورجل نصف بالكسر ) أى ( من أوساط الناس وللانثى والجمع كذلك والانصاف) بالكسر (العدل) قال ابن الاعرابى أنصف اذا - أخذا الحق واعطى الحق ( والاسم النصف والنصفة محركين) وتفسيره ان تعطيه من الحق كالذي تستحقه لنفسك ويقال انصفه | من نفسه ( وانصف الرجل (سار نصف النهار ) عن ابن الاعرابي (و) أنصف النهار بالغ النصف ) أو مضى نصفه كانتصف وقد - تقدم ( و ) أنصف ( التي أخذ نصفه ) عن ابن الاعرابی (و) انصف ( فلان أسرع ) عن ابن عباد ( ونصف الجارية) بالخمار ( تنصيفا خرها) به عن ابن الاعرابي (و) نصف ( الشئ جعله نصفين ) عن ابن الاعرابي أيضا (و) نصف ( رأسه ولحيته صار السواد و البياض - نصفين ) نقله الصاغاني وفي الصحاح نصف الشيب رأسه بلغ النصف (و) يقال هو يشرب المنصف ) كمعظم الشراب طبخ حتى ذهب نصفه و المنصف ) كحدث من خر رأسه بعمامه و) يقال انتصف منه ) اذا استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء كاستنصف منه وهذه عن الكسائي (و) انتصفت (الجارية اخترت) بالنصيف (كتنصف فيه ما يقال - تنصفت السلطان اذا سألته أن ينص فك وتنصفت الجارية تخمرت (و) يقال رمى فانتصف (همه في الصيد) أى (دخل) فيه الى النصف ((منتصف النهار و ( كل شئ بفتح الصاد وسطه) يقال أنيته منتصف النهار والشهر وتناصف وا أنصف بعضهم بعضا من نفسه نقله الجوهري وأنشد قول ابن الرفاع انی غرضت الى تناصف وجهها * غرض المحب إلى الحبيب الغائب يعني استواء المحاسن كان بعض أجزاء الوجه انصف بعضها فى أخذا القسط من الجمال وغرضت اشتقت وقال غيره معناه خدمة وجهها | بالنظر اليه وقبل الى محاسنه التي تقسمت الحسن فتنا صفته أى أنصف بعضها بعضا فاستوت فيه وقال ابن الاعرابى تناصف | وجهها محاسنها انها كانها حسنة ينصف بعضها بعضا يريد أن أعضاءها حسنة متساوية في الجمال والحسن فكأن بعضها أنصف بعضا فتناصف وناصفه) مناصفة (قاسمه على النصف نقله الجوهرى ( وتنصف الرجل (خدم) نقله الجوهرى وأنشد لحرقة | (فصل النون من باب الفاء ) (نطف) ٢٥٧ بنت النعمان بن المنذر فاف لدنيا لا يدوم نعيمها نقلب تارات بنا وتصرف بینا نسوس الناس والامر أمرنا * اذا نحن فيهم شوقة النصف قال الصاغاني والبيت مخروم و قال ابن بری تنصفته خدمته وعبدته وأنشد فان الاله تنصفته * بان لا أعق وان لا أحوبا (و) تنصف ( فلا انا استخدمه فهو (ضد) وعبارة العراب تنصف خدم و تنصفه استخدمه فتتصف لازم متعد ولم يذكر الضدية فتأمل ويروى قول الحرقة بفتح النون ويضعها في الفتح أى تخدم و بالضم أى نستخدم (1) تنصف (زيد اطلب ماعنده) عن ابن عباد (و) تنصف ( فلانا خضع له عن ابن عباد أيضا (و) تنصف (السلطان سأله ان ينصفه) كاستنصفه (و) تنصف الشيب اياه عمه) عن ابن عباد (و) قال الفراء ( تنصفناك بيننا) أى (جعلناك بيننا و المناصف) أردية صغار واسم (ع) بعينه ومما يستدرك عليه قال اليزيدى نصف الماء البئر والحب والكوز وهو ينصفه نصفار نصوفا وقد أنصف الماء الحب انصافا | وكذلك الكوز اذا بلغ نصفه فان كنت أنت فعلت بد قلت أنصفت الماء الحب والكوز وتقول أنصف الشيب رأسه | ونصف تنصيفا واذا بلغت نصف السن قات قد أنصفته ونصفته انصافا وتنصيفا والمناصف بالضم البسر رطب نصفه لغة يمانية ) ومنصف القوس والوتر موضع النصف منهما و المنصف الموضع الوسط بين الموضعين ونصف النهار تنصيفا انتصف قال العجاج

  • حتى اذا الليل التمام نصفا * وقال ابن شميل ان فلانة لعلى نصفها محركة أى نصف شبابها ونصف الرجل تنصيفا صار

كهلا كأنه بلغ نصف عمره والنصيف كأمير الخادم و تنصفه طلب معروفه قال فان الاله تنصفته بأن لا أخون وان لا أخانا

وقيل تنصفته أطعنه و انقدت له ورجل متناصف متساوى المحاسن ومكان متناصف مستور الاجزاء كان بعض أجزائه ينصف | بعضا نقله الزمخشري والنواصف الرحاب نقله الجوهرى وزاد غيره بها شجر وقيل الناصفة الارض تنبت التمام وغيره وقال - أبو حنيفة الناصفة موضع منبات يتسع من الوادى وقال غيره الا واصف أماكن بين الغلظ واللين ويقال انصف هذه الدراهم أى - اقسمها نصفين كما فى الاساس ونصفه تنصيفا استخدمه كما فى الاساس أيضا والمنصف كمقعد اختلاس الحق بجيلة عالمية والجمع المناصف والرجل مناصفى ومنصف من قرى بلنسية وقد سم وانا صفا وانتصفت الابل ماء حوضها شربته أجمع نقله ابن الاعرابي وهي لغة في الضاد المعجمة واستنصف الوالى الخراج استوفاه هكذا نقله الزمخشري على الصواب في تركيب نظف وسيأتى للمصنف تبعا الغسيره انه اس تنظف بالظاء والمنصف كجلس لغة في المنصف كمقعد للوادي عن الحفصى والناصفة الرحبة في الوادي وقال الزمخشرى ناصفة واد من أودية القبلية وناصفة الشجناء موضع في طريق اليمامة وناصفة العمقين في بلاد بني قشير فال مصعب بن طفيل القشيري بنا صفة العمقين أو برقة اللوى * على النأى والهجران شب شيوبها وناصفة العناب موضع آخر قال مالك بن نويرة كان الخيل مبركها سنيها * قطامي بناصفة العناب و يوم ناصفة من أيام العرب وناصفة العقيق موضع بالمدينة قال أبو معروف أخو بني عمرو بن تميم ألم تلم على الدمن الخشوع * بناصفة العقيق الى البقيع (المستدرك ) والناصفة ماء لبنى جعفر بن كالب كذا في المعجم والنواصف موضع بعمان النصف الخدمة كالنصف نقله أبو عمرو قال هو (نصف) كقولهم ضاف السهم وصاف (و) النضف (الضرط ) وقال ابن الاعرابي هو ابداء الحصاص ( و ) قال الليث و ابن الاعرابي النضف بالتحريك الصعتر البرى) وأغفله أبو حنيفة في كتاب النبات الواحدة نضفة وأنشد الليث ظلا يأ قرية التفاح يومهما * ينيشان أصول المغد والنضفا هكذا أنشده الازهرى قال الصاغاني لم ينشد الليث هذا البيت والرواية اللصفا و البيت الكعب بن زهير رضى الله عنه ( وأنضف ) الرجل (دام على أكل النضف ) أي الصعتر البرى ( ورجل ناضف ومنضف كمنبر ضراط) وكذلك خاضف ومخفف قال فأين موالينا المرسى نوالهم * وأين موالينا الضعاف المناضف ( ونضف الفصيل ما في ضرع أمه كنه ر و ضرب) كادهما عن الفراء (و) مثل (فرح) اقتصر عليه الجوهرى نضفابا الفتح ونضفا بالتحريك امسكه وشرب جميع ما فيه كانتضفه ) نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي انتضفت الابل ،ما ، حوضها شريته أجمع والصاد المهملة الغه فيه ( والنضفات محركة الخيب) نقله الصاغاني ( وأنضفه ضرطه و ) روى أبو تراب عن الخصيبي أنصفت (الناقة) اذا (خبت) وكذلك أوضفت (و) أنضف ( الناقة أخبهار ) النضف ( ككتف وأمير النجس و ) قال ابن الاعرابي يقال | (هم نضفون) نجسون بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه يقولون في السب يا ابن المنضفة أى الضراطة لغة ثمانية (النطفة (المستدرك) (نطف) بالضم المناء الصافي قل أو كثر) فن القليل نطفة الانسان وقال أبو ذؤيب يصف عسلا فشرجها من نطفة رجبية * سلاسلة من ما لصب الاسل أي خلطها ومزجها بماء سماء أصابهم في رجب وشرب اعرابي شربة من ركبة يقال انها شفية فقال والله انها نطفة باردة عذبة وقال (۳۳ - تاج العروس سادس) ٢٥٨ (فصل النون من باب الفاء ) (نطف) عن الازهرى والعرب تقول للموجهة القليلة تطفة وللماء الكثير نطفة وهو بالقليل أخص (أو قليل ماء يبقى في دلو أو قربة) اللحياني وقيل هي كالجرعة ولا فعل للنطفة ومنه الحديث قال لاصحابه دل من وضو، فجاء رجل بنطفة في ادارة أراد بها هذا الماء - القليل ( كالطاقة كثمامة) وهى القطارة ( ج نظاف) بالکسر ( ونطف) بضم ففتح (و) النطفة (البحر) وهذا من الكثير - ومنه الحديث قطعنا اليهم هذه المنطقة أى البحر وماءه وفي حديث على رضى الله عنه ولمهالها عند النطاف والاعشاب أى الابل اذا وردت على المياه والعشب يدعها الترد وترعى وقد فرق الجوهرى بين هذين اللفظين في الجمع فقال النطفة الماء الصافي والجمع النطاف (و) النطقة (ماء الرجل) الذى يتكون منه الولد ( ج نطف) قال الصاغانى و شعر معقل حجة عليه وهو قوله وانهم الجوا بالخروق * وشرابات بالخطف الطوامى وفي التنزيل العزيز ألم يك نطفة من منى تمنى وفى الحديث تخير والنطفكم ( والنطقتان في الحديث لا يزال الاسلام يزيد وأهله و ينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين النطقتين لا يخشى الاجورا و هو من الكثيرأى (بحوا المشرق والمغرب) فاما بحر المشرق فينقطع عند نواحى البصرة وأما بحور المغرب فنقطعه عند القلزم (أو) المراد به (ماء الفرات وما بحر جدة) وما والاها فكأنه صلى الله عليه وسلم أراد ان الرجل يسير فى أرض العرب لا يخاف في طريقه غير الضلال والجور عن الطريق ( أو ) المراد - بهما (بحر الروم و بحر الصين) لان كل نطفة غير الاخرى والله أعلم بما أرادو في رواية لا يخشى جورا أى لا يخاف في طريقه أحدا يجور عليه ويظلمه (و) النطقة بالتحريك وكهمزة القرط أو الأواوة الصافية) اللون ( أو ) اللؤلؤة (الصغيرة ) شبهت بقطرة الماء ( ج نطف) محركة قال الاعشى يسعى بهاذ و زجاجات له نطف قلص أسفل السمر بال معتمل ( وتخطفت المرأة أي (نقرطت) ومنه قول حسان رضى الله عنه يسعى الى بكا سها متنطف * فيعلنى منها ولولم أنهل (روسيفة منطقة) كمعظمة (مقرطة) تو متى فرط وكذلك غلام منطف قال الراجز كان ذا فدامه منطقا * قطف من أعنا به ماقطفا

ونظف كفرح) وعليه اقتصر الجوهرى (و) نطف أيضا مثل (عنى نطقا ) بالتحريك فيهما ( ونظافة) ككرامة ( ونطوفة) بالضم - انهم بريبة) وقيل عاب وأراب (و) أيضا ( تلطخ بعيب و) نطف الشئ (فسدو) نطف الرجل (بشم من أكل ونحوه ) ينطف أطفا في الكل (و) نطف ( البعير) اطفا (دير) في كامله أو سنامه ( أو أغد ) أي أصابته الغدة (في بطنه أو أشرفت ديرته على جوفه فنقبت عن فؤاده و بعير نطف ككتف ) قال الراجز * كوس انهبل النطف المحجوز * قال ابن بري ومثله قول الاخر شدا على سرتى لا تنقعف * اذا مشيت مشبة العود النطف

مقلوبة عند با به نطفه و أنشده ابن دريد أيضا ( وهى بها.) قال ابن هرمة يخاطب ناقة أهون شي على ان تفعى ( ونظف الماء) والحب والكوز ( كنصر و ضرب نطفا وتنطأ فا بفتحهما ونطمانا) محركة ونطاقة بالكسر) ونظافا ككتاب (سال) وقطر قليلا قليلا قال * ألم يأتها ان الدموع نظافة و العين توافي في المنام حبيبها وفي صفة السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ينطف رأسه ماء أى يقطر وفي الحديث ان رجلا أتاه فقال يا رسول الله رأيت ظنة تنطف سمنا و علا أى تقطر ومنه قول بعض ا الاعراب ووصف ليلة ذات مطر تنطف آذان ضأنها حتى الصباح (و) نطف ( فلانا) بنطفه نطفا (قدقه بفجور أو لطخه بعيب) أوسو، تلطيخا ( كنطفة تنظيفا) نقله ابن سيده (و) نطف (الماء) نطفا (صبه و ) قال ابن الاعرابي النطف ( ككتف النجس وهم ) قوم ( نطفون) نجسون نضفون وحرون بمعنى (و) النطف (الرجل المريب) المتهم وانه النطف بهذا الأمر أى منهم قاله أبو زيد - (و) يقال النطف (من أشرفت شحته على الدماغ) نقله الجوهرى وهو قول الاصمعي (و) النطف (بالتحريك العيب) كالو حر عن الفراء (و) يقال رفع في النطف أى ( انشروا الفساد و) اشراف ( الديرة) على الجوف وهذا قد تقدم ( و ) النطف (علة يكوى منها الانسان ورجل نطف به ذلك الداء وأنشد ثعلب واستمعوا قولا به يكوى به النطف * يكاد من يتلى عليه يحتف (و) يقال ما تنطف) به أى ما ( تلطخ) به (و) تنظف ( خبرا) اذا تطالعه و تنظف ( منه تقرز) وتنطس يقال هو يتنطف ويتنظف (و) النطوف (كه ورع) وفى التكملة هي ركبة لبنى كاذب * قلت هو قول أبي زياد وأنشد وهل أشر بن ماء النطوف عشية * وقد علقت فوق النطوف المراتح وقالى أمية بن أبي عائد بضها، أظلم فانتطوف فضائف * فالنمر فالسبرقات فالاخلاص (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه أنطفه انطاق اذا اتهمه بريبة نقله الجوهرى والنطف عقر الجرح ونطف الجرح والخراج نطفا عقره وجارية متنطفة كمنطقة قال الازهرى قال ذو الرمة فجعل الخمر نطفة * تقطع ماء المزت في نطف الخمر * قال الصاغاني والرواية في نزف الخمر وقد تقدم قال وأما النابغة الجعدى رضى الله عنه فجعل المعاطف الخمر في قوله وبات فريق يفضحون كأنما * سق وانا طفا من اذرعات مفلفلا وقيل أراد شيأ نطف من الخمر أى سال اى ينصحون الدم وليلة نطوف قاطرة تمطر حتى الصباح وهو مجاز ونطفت آذان الماشية | وتنطفت فصل النون من باب الفاء) (نفت) Tog و تنطفت ابتلت بالماء فقطرت والناطف نوع من الحلواء قال الجوهرى هو القبيط قال غيره لانه يتنطف قبل استضرا به أى يقطر قبل خثورته و نصل نطاف كتاب وفيل كشد اد لطيف الامير نقله الصاغاني وقال ابن عباد المناطف المطالع وأطفالى كذا أى طاع على وهو نطف لهذا الامر محركة أى هو صاحبه وقواه - لو كان عنده كنز النطف ما عداه و ككتف قال الجوهرى هو اسم رجل من بني يربوع كان فقير افاغار على مال بعث به باذان الي كسرى من اليمن فأعطى منه يوما إلى أن غابت الشمس فضربت بها العرب المثل - قال ابن برى هذا الرجل هو النطف بن الخيبرى أحد بني سابط بن الحرث بن يربوع وكان أصاب عيبنى جوهر من العظيمة التي كان باذان أرسل بها الى كسرى فانهم بها بنو حنظلة فقلت به اتمير يوم صفقة المشقر وقال ابن برى أيضا يقال ان النطف كان فقير ا يحمل | الماء على ظهره فينطف أي يقطر قال صاحب اللسان ورأيت حاشية بخط الشيخ رضى الدين الشاطبي رحمه الله تعالى قال قال ابن | دريد في كتاب الاشتقاق النطق اسمه حطان والنطاف بالكسر العرق كذا في التكملة والذى فى الاساس وعلى جبينه نطاف من - العرق فتأمل ونو بطف مصغر ا موضع دون عين صيد من القصيمة (النظافة النقاوة) وقد (نظف الشئ ) ككرم فهو نظيف) (نطف) حسن و به ووفي اللسان والاساس النظافة مصدر التنظيف والفعل اللازم منه نطف بالضم ) و نطفه تنظيفا) نقاه فتنظف و ( قال ) الازهرى (النظيف كأمير الاشنان وشبهه لتنظيفه اليد والثوب من عمر المرق واللحم ووضر الودلة وما أشبهه ( و ) قال أبو بكر ابن الانباري في قولهم (هو نظيف السراويل) معناه انه ( عفيف الفرج) بكنى بالسراويل عن الفرج كما قال هو عفيف المئزر والازار قال وفلان نجس السراويل اذا كان غير عفيف الفرج قال وهم يكنون بالشياب عن النفس والقلب و بالازار عن العفاف | قال الجوهرى (واس تنظف الوالى ما عليه من الخراج) أى (استوفى ) ولا تقل نطف ( و ) هو من قولهم استنظف (الشئ) اذا (أخذه | كاله) ومنه الحديث تكون فتنة تستنظف العرب أى تستوعبهم هلا كا ومنه قولهم استنطفت ما عنده واستغنيت عنه * قلت وأما الزمخشري فقال ان الصواب فيه الضاد المعجمة من انتصف الفصيل ما في الضرع والابل ما بالحوض اذا استثفته وقد أشرنا | اليه آنها ( و تنظف تكلف النظافة) نقله الجوهرى قال الازهرى التنظف عند العرب شبه التنطس والتقززو طلب النظافة من رائحة غمر أو نفى زهومة وما أشبههما وكذلك غسل الدرن والوسخ والدنس * ومما يستدرك عليه في الحديث أخرجه الترمذى (المستدرك ) وغيره ان الله تبارك وتعالى نظيف يحب النظافة قال شيخ انكام السهيلي في الروض وابن العربي في العارضة وغير واحد و اغفاله | المصنف لان الشيخ محيى الدين لم يتعرض له بخلاف الدهر من أسماء الله تعالى و قلت وقال ابن الاثير نظافة الله كاية عن تنزهه عن سمات الحدث وتعاليه فى ذاته عن كل نقص وحبه للنظافة من غيره كناية عن خلوص العقيدة ونفى الشرك ومجانبة الاهواء تم | نظافة القلب عن الغل والحقد والحسد وأمثالها ثم نظافة المطعم والملبس عن الحرام والشبه ثم نظافة الظاهر بملابة العبادات ومنه الحديث نظفوا أفواهكم فإنه الطرق القرآن أى صونوها عن اللغو والفحش والغيبة والنميمة والكذب وأمثالها و عن أكل الحرام والقاذورات وفيه الحث على تطهيرها من النجاسات ، والسوال انتهى والمنطقة بالكسر سمهة تتخذ من الخوص ونظف | قوله والسوال عبارة الفصيل ما في ضرع أمه وانتظمه شرب جميع مافيه لغة في الضاد و انتطقته أنا كذلك ورجل نظيف الاخلاق مهذب وهو مجاز اللسان والسؤال وهو ينظف أى يتنزه من المساوى وهو مجاز أيضا ورشا بن نظيف محمدت النعف) بالفتح ( ما المحدر من حزونة الجبل وارتفع عن (تعف) مخدر الوادى) فابينه ما نعف و سرووخيف وليس النعف بالغليظ وقيل النعف من الارض المكان المرتفع في اعتراض وقبل هو ما انحدر عن السفح وغلظ وكان فيه صعود وهبوط وقيل هو ناحية من الجبل أو من رأسه وقيل ما انحدر عن غلظ الجميل وارتفع عن مجرى السيل (و) قال ابن الاعرابي النعف ( من الرملة مقدمها وما استرق منها ) قال ذو الرمة الى ابن العامري الى بلال * قطعت بنعف معقلة العد الا يريد ما استرق من رمله ( ج) ناف ( مبال) جمع جبل قال المتخل عرفت بأحدث فنعاف عرق * علامات كتجبير النماط (وأنعف جاس عليها ) عن ابن الاعرابي (و) قال الاصبعي (نعاف نعف كركع تأكيد) كما يقال قذاف قفف و بطاح بطح وأعوام | عوم قال العجاج وكان رقراق السراب فوافا * للبيد واعروري النعاف النعفا (و) قال ابن الاعرابي (النعفة سير الفعل الضارب ظهر القدم من قبل وحشيها و النعفة بالتحريك العقدة الفاسدة في اللحم و) في الصحاح النعفة ( الجلدة) التي (تعلق باخرة الرحل) حكاء أبو عبيد وهى العذبة والذؤابة أيضا ومنه حديث عطاء رأيت الاسود - ابن يزيد قد تلفف في قطيفة ثم عقد هدبة القطيفة بنعفة الرحل وهو محرم ( أو ) هى (فضلة من غشاء الرحل نسير أطرافها سيورا - فهي تخفق على آخرة الرحل) قاله أبو سعيد السكرى ومنه قول ابن هرمة ماذيت ناقة براكبها * يوما فضول الانساع والنعنه ( و ) قال ابن عباد النعفة ( رعنة الديك) ونقله الزمخشرى أيضا ( وأذن ناعفة ونعوف) نقلهما ابن عباد ( ومنتعفة مسترخية) نقلها قوله منقادها في نسخة الصاغاني (و) في النوادر (أخذ تاعفة القنة) وراعفته او طارقتها وقائدتها كل ذلك ( ٢ منقادها و قال ابن عباد (مناعف الجبل) المتن المطبوعة لك منقاذها (المستدرك) فصل النون من باب الفاء) (نقف) ما عرض من أعاليه (شماريخه و ) قال اللحياني يقال (ضعيف نعيف اتباع) له ( والمناعفة المعارضة) من الرجلين في طريقين يريد أحدهما سبق الآخرو) في الصحاح (ناعفت الطريق عارضته و ) قال غيره الانتعاف وضوح الشخص وظهوره يقال من أين انتعف الراكب ) أى من أين ( ظهر و وضع و اتعف ( فلان ارتقى نعفا) قاله الليث ( و) انتعف (الشئ تركه الى غيره) كمانى | الصحاح ( والمنتعف المفعول الحد بين الحزن والسهل) قال البعيث وعيس كفلقال القداح زجرتها * بمنتصف بين الاجارد و السهل ومما يستدرك عليه نعاف عرف بالكسر موضع في طريق الحاج وبه فسر قول المتخل السابق ونهف سويقة موضع آخرجاء في قول الاحوص ونعف مياسر ما بين الدوداء و بين المدينة قال ابن السكيت هو حد الخلائق والخلائق آباد و نهف وداع قرب نعمان | (تقف) في قول ابن مقبل (النغف محمر كن دود) يكون (في) كم في الصحاح وفي المحكم يسقط من (أنوف الابل والغنم الواحدة تغفة) قاله الاصمعي (أود ود أبيض يكون في النوى المنقع) وما سوى ذلك من الدود فليس نغف قاله أبو عبيدة ( أودود) طوال سود وغير وخضر تقطع الحرث في بطون الارض وقبل هي دود (عقف) وقبل غضف ( تنسلخ عن الخنافس ونحوها) وقيل هي دود بيض يكون فيها ماء و بكل ذلك فسر حديث يأجوج ومأجوج يسلط الله عليهم النغف فيأخذ في رقابهم فيصبحون فرسى أى موتى (و) النغف ( ما تخرجه | من أنفك من مخاط با بس ونحوه فاذا كان رطب انه وذنين (ومنه قالو اللمستحقر با نغفة محركة) يستقذرونه قاله ابن دريد وفى النهاية - العرب تقول لكل ذليل حقير ما هو الا نغفة يشبه بهذه الدودة (و) قال الليث ( لكل رأس في عظمى وجنتيه نغتان محركة أى - عظمان و من تحركه ايكون العطاس) قال الازهرى والمسموع من العرب فيه ما النكفتان بالكاف وهما حد اللحيين من تحت | (ن) قال وأما بالغين فلم أسمعه لغير الليث ( و ) قال الليث ( نغف البعير كفرح) اذا كثر نغفه) وهى الدود (نف الارض) بنفها نفا (بذرها) عن ابن عباد (و) روى الازهرى عن المؤرج ( نففت السويق كففت زنة ومعنى و) هو (النفيف) و (السفيف) لفيف ( السويق وأنشد لرجل من أزد شنوءة وكان نصيرى معشر افطحابهم * نضيف السويق والبطون النوائق (و) قال ابن عباد النفي) أى بتشديد الفا. (اسم ما يغربل عليه السويق ج نفا فى و) قال النصر النفية سفرة تتخذ من خوص | مدورة) وسيأتي في المعدل عن الزمخشري عن النضر ما يخالف هذا الضبط وقال أبو تراب هي النفية والنئية ووقع للمصنف فى | المسودة وبهاء السفرة * قلت وهو الصواب وسيأتى له فى ن ب ى ضبطه كفنية وهو خطأ ( و يقال لها أيضا (نفية) بالضم (و) الجمع ( في كنهية ونهى) قاله أبو عمر و وضبطه ومحلها الممتل) وسيأتى ان شاء الله تعالى وذكر هناك انها بالفتح وكفنية فتأمل (تفتف) ذلك ( التفاف) هكذا فى سائر الاصول افراده فى تركيب مستقل ووحدهما الصاغاني فذكره في نف قال الجوهرى هو ( الهواء) | زاد غيره بين الشيئين ( وكل مهوى بين جبلين نقف وهو قول الاصمعي قال الفرزدق م على ثورة حتى كان عزيزها * ترامى به من بين نيفين نفت تفتف قوله على ثورة الخ كذا بالاصل با همال راء عزيزها وقال العجاج * تر مى المردى نفضاء فنفا ( كالتفاف) قال ابن شميل ( وصفع الجبل الذى كانه جدار مبنی مستو) نفنف قال ( ومن وحور شفة الركية إلى قعرها) نضف وقال ابن الاعرابي التفنف أعلى البئر الى الاسفل قال ابن شميل (و) النفنف أيضا ( أسناد الجبل - التي تعلوه منها وتهبط منها فتلك تفائف ولا تنبت النفائف شيأ لا نها خشنة غليظة بعيدة من الارض (و) قال ابن الاعرابي النفنف - ما بين أعلى الحائط إلى أسفل و بين السماء والارض) وقال غيره كل شئ بينه و بين الارض مهوى فهو تفنف قال ذو الرمة تری قرطها من حرة الليت مشرفا * على هلك في نفنف يتطوح أراد أنها طويلة العنق وأنشد ابن الاعرابي له أيضا وظل الدعيس المزجى نواهضه * في نفنف اللوح تصويب وتصعيد ( و ) فنف ( ع ) قاله ابن دريد وأنشد الجميل * عفابرد من أم عمر و فن فنف * وفى المعجم أنه جبل قرب المدينة على بريد منها أو نحوه (و) قال الليث النفنف ( المفازة) وأنشد اذا علونا تفنفا فنفنفا ( ونصف غلام دعبل بن على الخزاعي الشاعر المشهور (المستدرك ) ( وكان مغني اله) ذكر نقله الحافظ (و) قال ابن شميل ( زفاف الدار و الكبد نواحيهما) ومما يستدرك عليه النقناف البعيد عن (تقف) كراع والنفنوف مهوى بين الجميلين عامية (النتف كسر الهامة عن الدماغ) ونحوذلك كما ينقف الظليم الحنظل عن حبه قاله الليث ( أوض مر بها أشد ضرب) وفى اللسان ايسر ضرب أو هو كسر الرأس على الدماغ ( أو ) ضربك اياه (برمح أو عصا) وقد نقف رأسه بنقضه نقفا ضربه حتى خرج دماغه (و) النقف ( ثغب البيضة) هكذا فى النسخ بالثاء المثلثة والصواب نقب البيضة بالنون ونقف الفرخ البيضة نقبها وخرج منها ( و) النقف (شق الحنظل عن الهبيد) نقله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس کانى غداة البين حين تحملوا * لدى سمرات الحى نائف حنظل وقال القتيبي جاني الحنظلة ينقفها بظفره فان صوتت علم انها مدركة فا جتناها وان لم تصوت علم أنها لم تدرك بعد فتركها و الظليم ينقف الحنظل فيستخرج هيده ( كالانقاف) وهذه عن ابن عباد ( والانتقاف وهو) أى الحنظل (نقيف ومنقوف) قال الراجز لكن غذاها حنظل نقيف (و) النقف (بالك مرا لفرخ حين يخرج من البيضة ويفتح وحيدة ذ يكون تسمية بالمصدرو) النقف | با الهم فصل النون من باب الفاء )) ) بالضم جمع النقيف من الجذوع) وهو المأروض كما سيأتى (و) ول الليث ( رجل نقاف کشداد و كتاب ذوتدبير) للامر ( ونظر) في | الاشياء كانه ينقف عنها أى يبحث وهو مجاز (و) رجل نقاف (کشداد سائل مبرم) وهو مجاز قال ابن عباد هو مأخوذ من نقفت ما في القارورة اذا استخرجت ما فيها والفعل منه نقضه فهو ناقف اذا أله أو حريص على السؤال وهى بها، قاله العزيزى وخص بعض هم به سائل الابل والشاء وأنشد اذا جاء نقاف سوق عياله * طويل العصانكبته عن عيانيا (أو) النقاف (لص ينتقف ما يقدر عليه ) نقله العزيزى (و) المنقاف (كصباح منقار الطائر) في بعض اللغات نقله الجوهرى (و) المنقاف (نوع من الوزغ) هكذا فى سائر النسخ والصواب من الودع كما هو نص الصحاح والعباب واللسان (أو عظم دويبة بحرية) في وسطه مشق (يصقل به الورق والنياب) ونص العين تصقل به الصحف ) ونحت النجار العود وتر كافيه منقفا لمفعد از الم ينعم نحته ولم يسوه و بقى شيأ فيه يحتاج الى التسوية قال الراجز كانا عليهن بعد أجوفا * لم يدع النقاف فيه منقفا * الا انتقى من حوفه ولجفا يريد أنه أنهم نحته ( وجذع نقيف ومنقوف) اذا نقب أى (أكلته الارضة نقله ابن دريد وهو مجاز (و) قال ابن فارس ( المنقوف | الرجل الدقيق القليل اللحم أو ) هو ( الضاهر الوجه) نقله العزيزى و هو مجاز (أو المصفره ) نقله ابن عباد قال واذا أصبح الرجل مصفر الوجه قبل أصبح منقوفا (و) قال ابن فارس المنقوف (الجمل الخفيف الأخدعين) وفي الصحاح والمنقوف الرجل الخفيف الاخدعين القليل اللحم (و) المنقوف (الضعيف) وفى المحيط ناقة منقوفة ضعيفة الاخد عين رقيقتهما ( وعينان منقوقتان) أى - (محمرتان) عن ابن عباد (ونقف الشراب صفاه أو مزجه) و بكليهما قد مر قول اميد رضى الله عنه لذيذا و منة وفابصا في مخيلة * من المناصع المحتوم من خربا بلا والنقفة محركة في رأس الجبل وهيدة) صغيرة عن ابن عباد وهي كالنجفة أرهى الاكة والانقوفة بالضم ما تنزعه المرأة من مغزلها | اذا كملت) وبلغت المقدار نقله العزيزى (و) قال أبو عمر ويقال للرجلين (جا آفي نقاف واحد بالكسر أى فى نقاب) واحد ومكان | واحد وقال أبو سعيد اذا جا آمتساويين لا يتقدم أحدهما الاخر و أصله الفرخان يخرجان من بيضة واحدة (و) يقال أنفقتك المخ) أى (أعطيتك العظم تستخرج مخه ) نقله الجوهرى ( وأنقف الجراد الوادى اذا أكثر بيضه فيه ومنه قولهم لا تكونوا - کا جو ادرى واديا و أنقف واد يا نقله الجوهرى ( ورجل منتف العظام ككرم) أى (باديها) عن ابن عباد (و) قال الليث ( المناقفة) والنقاف) هي (المضاربة بالسيوف على الرؤس ) ومنه قول امرئ القيس حين أخبر و هو يشرب بقتل أبيه اليوم يوم قـاف وغدا يوم - نقاف ومن رواه وغد اتفاف فقد صحف وفي حديث عبد الله بن عمر و اعدد اثني عشر من بني كعب بن لؤى ثم يكون النفف والنقاف - أى القتل والقتال أى تهيج الفتن والحروب بعدهم وفي حديث مسلم بن عقبة المرى لا يكون الا الوقاف ثم النقاف ثم الانصراف أى المواقعة في الحرب ثم الماجزة بالسيوف ثم الانصراف عنها ( وانتفه انتقافا استخرجه) نقله الجوهرى ومما يستدرك عليه (المستدرك ) نقف الرمانة اذا قشرها ليستخرج حبها والنقاف السائل القانع والنقاف التحات و يقولون يا ابن المنقوفة يعرضون به نكف عنه كفرح ونصر الأولى عن ابن دريد و الثانية عن الفراء ونقلهما الجوهرى أنف منه وامتنع وهو نا كف ( نكف منه (كفرح ( تكف) تكفا (تبرأ ) هو نحو الاول (و) نكفت ( اليد) نكفا ( أصابها وجع ) قال ابن دريد (و) ينكف ) كمنع (ع) قال (و) ينكف (ملاك لحمير) وقال ابن الكلبي في نسب حمير فمن ذى أصبح أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة الحمد بن مرند الخير بن بنكف بن ينف بن معد يكرب بن مضحى وهو عبد الله بن عمرو بن ذى أصبح ( وذات تكيف كاميرع بناحية يلم ويوم نكيف (م) معروف ) كان به وقعة) بين قريش و بني كنانة فهزمت قريش بني كنانة) وعلى قريش عبد المطلب قال ابن سغلة الفهرى الله عينا من رأى من عصابة * غوت في بكر يوم ذات تكيف أناخوا إلى أبياتنا ونسائنا * فكانوا لناصيفا لتر مضيف و نكفت الغيث والتكفته ) أي (أقطعته أى انقطع عنى) كما في الصحاح قال ابن برى قول الجوهرى أي أقطعنه قال كذا فى | اصلاح المنطق وقال يقال أقطعت الشئ اذا انقطع عنك ( و ) يقال هذا ( غيث لا ينكف) وهـذاء شما نكفناه أى ما قطعناه قال ابن سيده وكذلك حكاه ثعلب قطعناء بغير أنف وقد نكنناه نكفا (و) رأينا غينا ( ما نيكفه أحد ساريوما و ( لا (يومين أى ما أقطعه ) | كذا في الصحاح والعباب (و) قولهم ( غيث لا ينكف بالضم) أى (لا ينقطع) ولا ينكفه أحد أى لا يعلم أحد أين أقصاه (و) فلان | (بحر ) لا ينكف أى لا ينزح نقله الجوهرى (أو) جاءنا ( جيش لا ينكف) ولا يكت أى (لا يبلغ آخره) وقيل لا ين تطع آخره كانه من - نكف الدمع (و) قبل (لا ينقطع و) قبل (لا يحصى) و بكل ذلك فسمر حديث حنين ونكف الدمع) نكفا (نحاه عن خده باصبعه) فال | فيانوا فلولا ماتذكر منهم * من الخلف لم ينكف لعينيك مدمع (و) نكف (عنه) نكفا (عدل) مثل كنف نقله الجوهرى (و) نكف ( أثره) نكفا (اعترضه في مكان مهل لانه علاظ الفا من الارض لا يؤدى أثرا كانتكفه) نقله الجوهرى والازهرى وأنشد ابن برى صفحة:تاج العروس6.pdf/262 صفحة:تاج العروس6.pdf/263 صفحة:تاج العروس6.pdf/264 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/265 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/266 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/297 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/391 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/426 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/427 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/428 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/429 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/430 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس6.pdf/433 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس6.pdf/434


قالب:حواشي قالب:ملكية عامة قديمة