تاج العروس/الجزء الخامس


وابار الخامس من تاج العروس )

)بسم الله الرحمن الرحيم

الاب الشارة الله و

ومو حرف من الحروف المجهورة وهي تسعة عشر حرها والعليم والشين والصادق مروان و وهذه الحروف الثلاثة على الحريف الشعرية وقال ابن مستور في المغرب وتبدل الماء المالية من النساء المهملة والواحس الرماة ومنها قال والساراً كثر قال شیار هو علامة اسالته وفرعية المشار المهمة فيه قال وذكر الشيخ ابن مالك في التوسل أنها تبدل من اللام أيضا حكى ابلو هری رجل متدای بلند و قلت وقال الكسائي العرب تبدل من الماء ماء التقول مالا في هذا الأمر بناض أي مناس

كا سيأتي في محلة (أين) فواصل المسرة مع المشاء اطعمة (أن العرياضه ) أيضا من حشري وزاد في السمان و بابنه أبونا من مناصر باشد ربع يده الى عضده حتى ترفع يده من الأرض، وقد أبنته فهو ما يوض الجوهرى من الأسمى قال وأبو زيد عمومته وأنشدان بی القلمی و اکستران بد به آن . (و الا بان أيضا عرق في الرجل) من أن عبيدة ويقال المدرس ان التور ذاك العرق منه منابض ومن معدات الأساس كان في الأبان من فرط الأخبائر (رعد اللبن ابانى القيمي لدى النسب اليه الأباضية من الخوارج ) وهم قوم من الحرور باز عموا أن من الفهم كافر الا مشرك تجوزمنا لكنه و كفر والعليا و أكثر العصابة وكانه مروان الحمار (1) أباني ( الغراب ، بالسامة)

وقال أبو سيلة عرض بالسامة كثير النقل والربيع و أشد محمد بن زياد الأعرابي

الا با بارنا باباش الي و رأيت الربيع غير امتك بينارا

قال ياقوت الحرم أطول من ميلها القال وعندها كانت وقمة الدين الوليدة سيدة الكتاب واشد كان الا من أبان عربيا و أعناقها الحدث المرويا زادق السان وتحليل به قتل زيد بن الخطاب (والمأبض كملي باطن الركية المن كل من كاناله البلوجري والجمع ما بل ومنه

املایتفصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما لعلة بمأبضيه أى لان العرب تقول ان البول قائما يش فى من تلك العلة (و) المأبض من البعير باطن المرفق) وفي التهذيب مأبضا الساقين ما بطن من الركبتين وهما فى يدى البعير باطنا المرفقين وقال غيره المأبض كل ما ثبتت عليه فذك وقيل المأبضان ما تحت الفخذين في مثانى أسافلهما وأنشد ابن بري لهميان بن قحافة أو ملتقى فائله ومأبضه * قبل الفائلان عرقان في الفخذين والمأبض باطن الفخذين الى البطن ( كالا بض بالضم عن ابن كأنما يجمع عرقي أبيضه * وملتقى فائله وأبضه

دريد وأنشد لهميان هكذا هو مضبوط في نسخ الصحاح بضمتين فى مادة ب ى ض وضبطه بعضهم وابضه بكرتين يقال أخذ با بضه اذا جعل يديه من تحت ركبتيه من خلفه ثم جمله ( والا بايض) اسم (هضبات تواجه ثنية درشى نقله ياقوت فى المعجم وقال كا نه جمع بايض * قلت وفيه نظر فانه ان كان جمع بايض كما قاله فعل ذكره باى ض لاهنا فتأمل يقال (أبضه ) أيضا أصاب عرق اباضه فهو مأبوض وفى اضافة العرق الى الاباض نظرفات الاباض هو نفس العرق والكلام فيه كالكلام فى عرق النسا ( و ) أبض (نساء) أيضا ( (تقبض) وشد رجليه ( كابض بالكسر ) أي كفرح نقلهما الجوهرى ( والابض التخلية) عن ابن الاعرابي وهو ( ضد الشد) قلت | ونص ابن الاعرابي الايض الشد والابض التخلية فهو اذن مع ما تقدم ضد ولم يصرح به المصنف (و) الابض (السكون) عنه أيضا (و) الأبض (الحركة) عنه أيضا قلت فيه واذن ضدأ يضا ولم يصرح به المصنف وأنشد ابن الاعرابي في معنى الحركة تشكو العروق الابضات أيضا * (و) في المحكم والصحاح الأبض (بالضم الدهر) قال رؤبة في حقبة عشنا بذاك أيضا * خدن اللواتي يقتضين النعضا ( ج آباض) كففل وأقفال (وأبضة مثلثة واقتصر ياقوت و الصاغاني على الضم (ماء البلعنبرو ) قال أبو القاسم جار الله ماءة - (لطئ) ثم لبنى ملقط منهم عليه نخل (قرب المدينة المشرفة على عشرة أميال منها قال مساور بن هند وجلبته من أهل أبضة طائعا * حتى تحكم فيه أهل اراب ( و ) قال ابن شميل (فرس أبوض) النسا (شديد السرعة) كأنما يأ بض رجليه من سرعة رفعهما عند وضعهما ومؤتبض النسا الغراب لانه يحمل كأنه مأبوض) قال الشاعر وظل غراب البين مؤتبض النسا * له في ديارا الجارتين نعيق (والمتأبض المعقول بالاباض) يقال قد تقبض كأنما تأبض وقال لبيد كان هجانها مة أبضات * وفى الاقران أصورة الرغام أي معقولات بالا باض وهي منصوبة على الحال وتأبضت البعير) شددته بالاباض فتأبض هو لازم متعد) كما قال زاد الشئ وزدته نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التأبض انقباض النسا وهو عرق نقله الجوهرى وتأبض تقبض وقال أبو عبيدة (المستدرك) يستحب من الفرس تأبض رجليه وشخج نساء قال و يعرف شخج نساه بتأبض رجليه وتوتير هما اذا مشى قال الزمخشري وهو مدح فيه و يقال تأبضت المرأة اذا جلست جلسة المتأبض قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأة اذا جلست في الداريوما تأ بضت * تأيض ذئب التلعة المتصوّب أراد انها تجلس جلسة الذئب اذا أفعى واذا تأبض على التلعة تراه منكبا والمأبض الرسغ وهو موصل الكف في الذراع وتصغير الاباض أبيض قال الشاعر أقول لصاحبي والليل داج * أبيضك الاسيد لا يضيع يقول احفظ اباضك الاسود لا يضيع فصغره نقله الجوهرى ( الارض) التى عليها الناس (مؤشة) قال الله تعالى والى الارض كيف - طحت ( اسم جنس) قاله الجوهرى (أو جمع بلا واحد ولم يسمع أرضة) وعبارة الصحاح وكان حق الواحدة منها أن يقال أرضة ولكنهم لم يقولوا ( ج أرضات) هكذا بسكون الراء في سائر النسخ وهو مضبوط في الصحاح بفتحها قال لانهم يجمعون المؤنث الذي ليس فيه هاء التأنيث بالالف والتاء كقولهم عرسات قال (و) قد يجمع على (أروض) ونقله أبو حنيفة عن أبي زيد وقال أبو البيداء يقال ما أكثر أروض بني فلان ( و ) في الصحاح ثم قالوا (أرضون) فجمعوا بالواو والنون والمؤنث لا يجمع بالواو والنون الا أن يكون منقوصا كتبة وظبة ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضا من حذفهم الالف والتا، وتركوافتحة الراء على حالها وربما سكنت - انتهى * قلت وقال أبو حنيفة يقال أرض وأرضون بالتخفيف وأرضون بالتنقيل ذكر ذلك أبوزيد وقال عمرو بن شأس ولنا من الارضين رابية * تعلو الا كام وقودها جزل وقال آخر من طي أرضين أم من سلم نزل * من ظهور ريمان أو من عرض ذي حدن وفي اللسان الواو في أرضون عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمة ضرب من التكسير استيحا شا من - أن يوفر والفظ ال فظ التصحيح ليعلموا ان أرضا مما كان سبيله لو جمع بالتاء أن تفتح راؤه فيقال أرضات (و) في الصحاح وزعم أبو الخطاب - انهم يقولون أرض و ( آراض) كما قالوا أهـل و اهمال قال ابن برى الصحيح عند المحققين فيما حكى عن أبي الخطاب أرض وأراض (أرض) فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) وأهل وأهال كانه جمع أرضاة وأهلاة كما قالو البسلة وليال كانه جمع ليلاة ثم قال الجوهرى (والاراضى غير قياسي) أى على غير قياس قال كا نهم جمعوا ارضا هكذا وجد فى سائر النسخ من الصحاح وفي بعضها كذا وجد بخطه ووجدت في هامش النسخة | مانصه في قوله كأنهم جمعوا ارضا نظر وذلك انه لو كان الاراضى جميع الارض لكان أأرض بوزن أعارض كقولهم أكاب وأ كالب هلا قال ان الاراضى جمع واحد متروك كيال وأهال في جمع ليلة وأهل فكا نه جمع أرضاة كما ان ليال جمع ليلاة وان اعتدوله معتذر فقال ان الاراضى مقلوب من أ أرض لم يكن مبعد افيكون وزنه اذن أعالف كان أراضي تخففت الهمزة وقلبت يا انتهى وقال این بری صوابه ان يقول جمعوا أرضى مثل أرطى واما ارض فقياس جمعه أوارض (و) الارض (أسفل قوائم الدابة) قاله | الجوهرى وأنشد الحميد يصف فرسا ولم يقلب أرضها البيطار * ولا لحبليه بها حبار يعنى لم يقلب قوائمها العلة بها وقال غيره الارض سفلة البعير والدابة وما ولى الارض منه يقال بعير شديد الارض اذا كان شديد القوائم قال سويد بن كراع فركبناها على مجهولها * بصلاب الارض فيمن شجع و نقل شيخنا عن ابن السيد فى الفرق زعم بعض أهل اللغة ان الارض بالظاء المثالة قوائم الدابة خاصة وما عدا ذلك فهو بالضاد قال وهذا غير معروف والمشهوران قوائم الدابة وغيرها أرض بالضاد سميت لانخفاضها عن جسم الدابة وانها تلى الارض (وكل ما سفل) فهو أرض و به سمى أسفل القوائم (و) الارض (الزكام) نقله الجوهري وهو مذكر وقال كراع هو مؤنث وأنشد لا بن أحمر وقالوا أنت أرض به و تحیلت * فامسي لما في الصدر و الرأس شاكيا أنت أدركت ورواه أبو عبيد أنت وقد أرض أرضا (و) الارض (النفضة والرعدة) ومنه قول ابن عباس أزلزلت الارض أم بي - أرض كما في الصحاح يعنى الرعدة وقبل يعنى الدوار وأنشد الجوهرى قول ذي الرمة يصف صائدا اذا تو جس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب أرض أو به الموم

(و) يقولون (لا أرض لك كاد أتم لك) نقله الجوهرى ( وأرض نوحة بالبحرين) نقله ياقوت و الصاغاني ( و ) يقال ( هو ابن أرض) أى (غريب) لا يعرف له أب ولا أم قال اللعين المنقرى دعانى ابن أرض يبتغى الزاد بعدما * ترامت حليمات له وأجارد وبروى أتانا ابن أرض (و) قال أبو حنيفة (ابن الارض نبت) يخرج في رؤس الا - كام له أصل ولا يطول و ( كأنه شعرو) هو ( يؤكل) وهو سريع الخروج سريع الهيج والمأروض المزكوم) وقال الصاغاني وهو احد ما جاء على أفعله فهو مفعول وقد - (أرض كعنی ارضا و ارضه الله ایراضا ای از که نقله الجوهرى (و) المأروض ( من به خبل من أهل الارض والجن ) قال الجوهرى ( و ) هو ( المحرك رأسه وجده بلا عمد) وفي بعض النسخ بلا عمل وهو غلط (و) الارض الخشب أكانه الارضة محركة) اسم (الدويبة ) فالارض هنا بمعنى المأروض وقد أرضت الخشبة كفنى تؤرض أرضا بالتسكين فهى مأروضة اذا أ كانها الارضة كما في الصحاح وزاد غسيره وأرضت أرضا أيضا أى كسميع والارضة (م) وهى دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أيام الربيع وقال أبو حنيفة الارضة ضربان ضرب صغار مثل كبار الدر وهي آفة الخشب خاصة وضرب مثل كبار العمل ذوات أجنحة وهى آفه كل شي من خشب - ونبات غير أنها لا تعرض للرطب وهى ذوات قوائم والجمع أرض وقيل الارض اسم للجمع انتهى قلت وفى تخصيصه الضرب | الاول بالخشب نظار بل هي آفة له ولغيره وهي دودة بيضاء سوداء الرأس وليس لها أجنحة وهى تغوص في الارض وتبنى لها كنا من الطين قبل هي التي أكات منسأة سيدنا سليمين عليه السلام ولذا أعانتها الجن بالطين كما قالوا وأنشدنا بعض الشيوخ لبعضهم أكات كنبي كأني أرضه * وأرضت القرحة كفرح) تأرض أرضا (مجلت وفدت) بالمدة نقله الجوهري وزاد غيره وتقطعت وهو المنقول عن الاصممى (كا- تأرضت) نقله الصاغاني ( وأرضت الارض ككرم) اراضة كسابة أى زكت ( فهى أرض اريضة) وكذلك أرضة أى (زكية) كريمة مخيلة للبيت والخير وقال أبو حنيفة هي التي ترب الترى وتمرح بالنبات ويقال | أرض أريضة بينة الاراضة اذا كانت ابنة الموطئ طبيبة المقعد كريمة جيدة النبات قال الاخطل ولقد شربت الخمر في حانوتها * وشربتها بأريضة محلال ونقل الجوهرى عن أبي عمروية ال نزلنا أرضا أريضة أى ( معجبة للعين) وقال غيره أرض أريضة (خليفة للخير) والنبات وانها لذات اراض وقال ابن شميل الاريضة السهلة وقال ابن الاعرابي هي المخصبة الزكية النبات والارضة بالكسر و الضم وكعنية ) الكلا الكثير ) وقيل الأرضة من النبات ما يكفى المال سنة رواه أبو حنيفة عن ابن الاعرابى وأرضت الارض) من حد نصر (كن فيها الكلا ( وارضتها وجدتها كذلك أى كثيرة المكان ( و ) قال الاصمعي يقال (هو ارضهم به) أن يفعل ذلك أى - ( أجدرهم) وأخلقهم به (و) شئ ( عريض أربض اتباع ) له ( أو ) يفرد فيقال جدى أريض أى (سمين) هكذا نقله الجوهرى عن بعضهم وأنشد ابن برى عريض أريض بات به مرحوله * وبات يسقينا بطون الثعالب (واريض) فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) ( وأريض) كامير وعليه اقتصر ياقوت في المعجم (أوبر يض) بالياء التحتية ( د أو واد) أو موضع في قول امرئ القيس أصاب قطيات فسال اللوى له * فوادى البدى فاتحى لا ريض وبروى بالوجهين وهما كيلم و ألالم والرمح البيزنى والأزنى ( والاراض ككتاب العراض) عن أبي عمرو قال أبو النجم بحر هشام وهو ذو فراض * بين فروع النبعة الغضاض وسط بطاح مكة الاراض * في كل واد واسع المفاض وكان الهمزة بدل من العين أى (الوساع) يقال أرض أريضة أى عريضة (و) قال الجوهرى الاراض بساط ضخم من صوف أو وبر ) قلت ونقله غيره عن الاصمعي وعلله غيره بقوله لانه على الارض وأطلقه بعضهم في البساط ( وارضه الله أزكمه ) فهو مأروض | هكذا في الصحاح وقد سبق أيضا وكان القياس فهو مؤرض والتأريض ان ترعى كان الارض) فهو مؤرض نقله الازهرى | وأنشد لا بن دالان الطائي وهم الحلوم اذا الربيع تجنبت * وهم الربيع اذا المؤرض أحدبا قلت ويروى * وهم الجبال اذا الحلوم تجننت * (و) قبل التأريض في المنزل ان (ترتاده ) و تتخيره بالنزول يقال تركت الحى ية أرضون للمنزل أى يرتادون بلد ا ينزلونه (و) التأريض (نية الصوم وتهيئته ) من الليل كا لتوريض كما في الحديث لا صيام لمن لم - يؤرضه من الليل أى لم يهيئه ولم ينوه وسيأتى فى ورض (و) التأريض (تشذيب الكلام وتهذيبه ) وهو فى معنى التهيئة يقال أرضت الكلام اذا هيأته وسويته (و) التاريض (التنقيل) عن ابن عباد (و) التأريض (الاصلاح) يقال أرضت بينهم اذا أصلحت - (و) التاريض (التلبيت) وقد أرضه فتأرض نقله ابن عباد (و) التأريض ( ان تجعل في السفاء) أى في قعره (لبنا وماء أو سمناور با )) وعبارة التكملة لبنا أوما، أو سمنا أوربا وكأنه لاصلاحه) عن ابن عباد ( والتأرض التناقل الى الارض) نقله الجوهري وهو قول | ابن الاعرابي وأنشد للراجز * فقام عجلان وما تأرضا * أى ما تناقل وأوله وصاحب نبهته لينهضا * اذا الكرى فى عينه عضعضا * يمسح بالكفين وجها أبيضا فقام الخ وقيل معناه ما تلبث وأنشد غيره للجعدى مقيم مع الحى المقيم وقلبه * مع الراحل الفادى الذى ما تأرضا (و) التأرض ( التعرض والتصدى) يقال جاء، فلان يتأرض لى أى يتصدى و يتعرض نقله الجوهرى وأنشد ابن برى قبح الحطيئة من مناخ مطية * عوجاء سالمه تأرض للقرى (و) التأرض ( تمكن النبت من أن يجز ) نقله الجوهرى (وفيل متأرض له عرق في الأرض ) أما اذا نبت على جذع أمه فهو | الراكب و ) كذلك (ودية مستأرضة) نقله الجوهرى وقد تقدم في رلاب * ومما يستد ولا عليه أرض الانسان ركبناه فا بعدهما وأرض النعل ما أصاب الارض منها ويقال فرس بعيد ما بين أرضه وسمائه اذا كان نهد او هو مجاز قال خفاف اذ اما استحمت أرضه من سمانه * جرى وهو مودوع وواعد مصدق المستدرك وتأرض فلان بالمكان اذا ثبت فلم يبرح وقيل تأنى وانتظر وقام على الارض وتأرض بالمكان واستأرض به أقام وليث وقيل تمكن وتأرض لي تضرع ، و من سجعات الاساس فلان ان رأى مطعما تأرض وان مطمعا أعرض والارض دوار يأخذف الرأس عن اللبن - قوله ومن سجعات فتهراق له الانف والعينان و يقال بي أرض فارضونى أى داوونى وشحمة الارض هي الملكة تغوص فى الرمل ويشبه بها بنان الاساس الخ الذي في النسخة العذارى ومن أمثالهم آمن من الأرض وأجمع من الارض وأشد من الارض وأذل من الارض ويقال ما ارض هذا المكان أي التي بأيدينا فلان ان رأى ما أكثر عشبه وقيل ما أرض هذه الارض ما أسهلها وأنبتها وأطيبها حكاه أبو حنيفة عن اللحياني ورجل أريض بين الاراضة أى مطمعا نعرض وان أصاب خليق للخير متواضع وقد أرض نقله الجوهرى وتركد المصنف قصورا وزاد الزمخشرى وأروض كذلك واستأرضت الارض مثل مطعما تا رضاه أرضت أى زكت ونمت وامرأة عريضة أريضة ولود كاملة على التشبيه بالارض وأرض مأروضة أريضة وكذلك مؤرضة وأرض قوله وزاد الزمخشري الرجل ابراضا أقام على الاراض وبه فسر ابن عباس حديث أم معبد فشر بواحتی آرض و ا وقال غيره أى شربوا علال بعد نهل حتى الخ لم نجد ذلك في نسخة رووا من أراض الوادى اذا استنقع فيه الماء وقال ابن الاعرابي حتى أراضوا أى ناموا على الاراض وهو البساط وقيل حتى صبوا الاساس التي بايد ينا فلعله اللبن على الارض وقال ابن برى المستأرض المتثاقل إلى الارض وأنشد لمساعدة بصف سحابا ذكره في كتاب آخر اه مستأرضا ببين بطن الليث أيمنه الى شمنصير غيثامر سلا معجا وتأرض المنزل ارتاده و تخيره للنزول قال كثير تأرض أخفاف المناخة منهم * مكان التي قد بعثت واز لامت واستأرض السحاب انبسط وقيل ثبت وتمكن وأرسى والاراضة الخصب وحسن الحال ويقال من أطاعنى كنت له أرضا يراد التواضع وهو مجاز وفلان ان ضرب فأرض أى لا يبالي بضرب وهو مجاز أيضا و من أمثالهم آكل من الارضة وأفسد من الارضة فصل الباء من باب الضاد ) (رض) (أض) (الاض بالكسر الاصل) كالاص بالصاد نقله الصاغانى عن ابن عباد والاضاض بالكسر الملجأ ) نقله الجوهرى وأنشد للراجز لا نمتن نعامة ميفاضا * خرجا، ظلت تطلب الاضافا أي ملجأ تلجأ اليه ومن مجعات الاساس ما كان سبب شرادهم وانفضاضهم الا الثقة بمصادهم واضاضهم (و) الاضاض (تصلق - الناقة ظهرا لبطن (عند المخاض ووجدت اضاضاً أى حرقة أو كالحرقة عند نتاجها ( وأضنى الامر أنا (بلغ منى المشقة وأحزنى (و) أضنى (الفقر اليك أحوجني وألجأني) يوض و يئض والاض المشقة قاله الليث (و) أض (التى) يوضه أنا ( كمره) مثل هضه كم فى الجمهرة وفى بعض نسخها الاض الكمركا لعض ( و ) أخت ( النعامة الى أدحيها أضا ( أرادته كانت اليه ) مؤاضة - نقله الصاغاني (وانتضه) انتضاضا (طلبه) بريغه ويريغ له (و) انتضه مائة وط (ضربه) نقله الصاغاني (و) انتض (اليه) انتضاضا (اضطر) فهو مؤتض أى مضطر ملجأ و به فدمر أبو عبيد قول رؤبة د اينت أروى والديون تقضى * فطلت بعضا و أنت بعضا * وهى ترى ذا حاجة مؤتضا قال ابن سيده وأحسن من ذلك ان تقول أى لا جنا محتاجا ( والمؤاض المبادر) الى الشيء عن ابن عباد (و) المواض ( من الابل - المستدرك الماخض) وهى التى أخذها الاضاض عند النتاج عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاض الاجهاد كالاضاض وقد انتض فلان اذا بلغ منه المشقة وناقة مؤتضة أخذها الاضاض عن الاصمعي والاضاض الحرقة وانتضضت نفسى افلان و احتضضتها أى استزدنها (أيض) نقله الصاغاني والمؤتض المحتاج والمضطر ( أمض كفرح) أهمله الجوهرى وقال الليث أى عزم و لم يبال من المعاتبة وعزيمته المستدرك باقية في قلبه فهو أمض ككتف وكذا اذا أبدى لسانه غير ما يريده فقد أمض فهو أمض * ومما يستدرك عليه الأمض الباطل وقيل الشك عن أبي عمرو و من كلام شق أى ورب السماء والارض وما بينهما من رفع وخفض ان ما أنبأ تك به لحق مافيه | (أن) أمض (الانيض كأمير اللحم النيء) لم ينضج نقله الجوهرى (وقد أنض اناضة ككرم يكون ذلك في الشواء والقديد وقال أبو ذؤيب مدعس مكان الملة (و) الانيض (خفقان الامعا ، فزعا) نقله الصاغاني في العباب ( وأنض اللحم يأنف أنيضا) اذا (تغير) نقله الجوهرى وأنشد لزهير في لسان متكام تابه و هجاه ومدعس فيه الانيض اختفيته * يجرداء ينتاب الثميل خمارها يلجلج مضغة فيها أنيض * أصلت فهى تحت الكشم داء (و آنضه) اینا ضا اذا شواء و (لم ينجه) عن أبي زيد وزاد ابن القطاع أنضته اناضة وذكر الجوهرى هنا أناض النخل ينبض اناضة - أى أينع وتبعه صاحب اللسان وهو غريب فان اناض مادته ن و ض وقد ذكر، صاحب المجمل وغيره على الصواب في (آ)ن و ض ونبه عليه أبو سهل الهروى والصاغاني وقد أغفله المصنف وهو نه ورته وفرصته ( الايض العود الى الشئ آخ ببيض) أيضا عاد نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( و) قال الليث الايض ( صيرورة الذين ) شيأ ( غيره وتحويله من حاله ) وأنشد حتى اذا ما آض ذا اعراف * کالکردن الموكوف بالوكاف (و) الايض (الرجوع) يقال آض فلان إلى أهله أى رجع اليهم قال الليث (وآض كذا) أي (صار) يقال آض سواد شعره بياضا - (و) أصل الايض العود تقول ( فعل ذلك أيضا اذا فعله معاودا له راجعا اليه قاله ابن دريد وكذا تقول افعل ذلك أيضا (فاستعير المعنى الصيرورة التقار- ما في معنى الانتظار تقول صار الفقير غنيا وعاد غنيا ومثله استعارتهم النسيان للترك والرجاء للخوف - لما في النسيان من معنى الترك وفي الرجاء من معنى المتوقع و باب الاستعارة أوسع من أن يحاط به كما فى العباب وفي حديث سمرة ان الشمس اسودت حتى آخت كأنها تنومة قال أبو عبيد أى صارت ورجعت بقى عليه قولهم الاوضة بالفتح لبيت صغير يأوى اليه الانسان هكذا هو المشهور عندهم وكأنه من أضر الى أهله اذار جميع والاصل الايضة ان كانت عربية أو غير ذلك فتأمل (رض) وفصل الباء مع الضاد البرض القليل كالبراض بالضم وما برض قليل وهو خلاف الغمر ( ج براض) بالكسر ( وبروض | وابراض كما في الصحاح وعمد برض ماؤه قليل قال رؤبة * فى العدلم يقدح نماد ابرضا * وبرض الماء من العين يبرض ويعرض | قل وقبل ( خرج وهو قليل) كما فى النجاح (كابترض) كما فى العباب ( و ) برض (لى من ماله يبرض و يبرض) برضا أى (أعطانى منه شيأ (قليلا) وقال أبو زيد اذا كانت العطية يسيرة قلت برضت له ابرض برضا (و) عن ابن الاعرابي (رجل مبروض) ومضفوه وم طفوه ومضفوف ومجدود (مفتقر الكثرة) ونص النوادر اذا انقد ما عنده من كثرة عطائه و ( المبراض (ككان من يأكل كل) شئ من ( ماله ويفسده كالمبرض) أى كحسن كما هو فى سائر النسخ والصواب كمدت كما ه و نص العين (و) البراض ( بن قيس المكانى) من ولد ضمرة بن بكر بن عبد مناة منهم (أحد فتاكهم ) يقال انه خلعه قومه لكثرة جناياته خالف حرب بن أمية ثم قدم على النعمان وسأله أن يخلعه على اليمة يريد ان يبعث بها الى عكاظ فلم يلتفت اليه وجعل أمرها الى عروة الرحال وهو ابن عقبة بن جعفر بن کادب فارم معه حتى وجد عروة خاليا فوثب عليه فضربه ضربة خمد منها واستاق العير ولحق بالحرم فيكفت عنه هوازن و بسببه | قامت حرب الفجار بين بني كنانة وقيس عيلان والبرضة بالضم موضع لا ينبت فيه الشجر) ولو قال أرض لا تنبت شيأ كان أخصر وهى (فصل الباء من باب الضاد) (بضض) V وهي أصغر من البلوقة وقلت وقد تقدم للمصنف في الصاد المهملة البراص بقاع في الرمل لا تنبت جمع برصة وتقدم أيضا هناك عن | ابن شميل انها الباوقة فلينظر انها لغة أو أحد هما تصحيف عن الآخر (و) البرضه أيضا ( ما تبرضت من الماء القليل والبريض) | کامبر ( واد) في شعر امرئ القيس وقد تقدم الانشاد في ارض (أو الصواب) فيه (البريض بالمثناة التحتية) قاله الازهرى ومن رواه بالباء، فقد صحف ( والبارض أول ما يظهر من نبت الارض وخص بعضهم به الجعدة والنزعة والبيهمى والهاتى والقبأة وقيل هو أول ما يعرف من النبات وتتناوله النهم وقال الاصبعي البهمى أول ما يبدو منها البارض فاذا تحرك قليلافه وجيم قال لبيد يليج البارض المجا في الندى * من مرابيع رياض ورجل وقيل هو أول ( ما تخرج الارض من نبت) وفي الصحاح من البهمى والهلتى ونبت الارض (قبل أن تتبين أجناسه) وفي الصحاح لان - نبتة هذه الاشياء واحدة ومنبتها واحد فهى مادامت صغارا بارض فاذا طالت تبينت أجناسها ومنه حديث خزيمة وذكر ا السنة | المجدية أيست بأرض الوديس وفي المحكم البارض من النبات بعد البدر عن أبي حنيفة (وقد برض) النبات يبرض (بروضاو ) يقال - أبرضت الارض) اذا كثر بارضها وتعاون ومكان مبرض اذا تعاون بارضه وكثر ( كبرضت تبريضا) كما فى العباب (و) من المجاز (تبرض) الرجل اذا (تبلغ بالقليل من العيش كما في الصحاح يقال تبرضه اذا اتطلبه من ههنا و هه نا قليلا قليلا و تبرض ممل الحوض اذا كان ماؤه قليلا فأخذته قليلا قليلا وفي الحديث ماء قليل يتبرضه الناس تبرضا أى يأخذونه قليلا قليلا (و) من المجاز تبرض ( الشئ أخذه قليلا قليلا) وتبلغ به ( و ) من المجاز تبرض ( فلانا) اذا ( أصاب منه الشئ قبل الشي) أو التي بعد الشئ ( وتبلغ ) به كمائى العباب * ومما يستدرك عليه تبرضت الارض تبين نبتها كذا في المحكم و بئر بروض قليلة الماء وهو يتبرض الماء كلما (المستدرك ) اجتمع منه شئ غرفه والابتراض تطلب العيش من هنا وهنا و البراض ككتان الذي ينيل الشيء بعد الشئ وبه فسر قول الشاعر وقد كنت براضا لها قبل وصلها * فكيف ولزت حبلها بحبالى وقال الليث في معناه كنت أطلبها في الفيسة بعد الفينة أحيانا فكيف وقد علق بعضنا ببعض ويقال ان المال ليتبرض النبات | تبرضا وذلك قبل أن يطول ويكون فيه شبع المال ويقال مافيه الاشفافة لا تفضل الا عن التبرض أى النرشف وبقى من ماله براضة | كثمامة أى القليل نقله الزمخشرى (( البض) من الرجال ( الرخص الجسد ) عن الاهم مي قال وليس من البياض خاصة ولكنه من (بض الرخوصة وقال غيره هو (الرفيق الجلد الممثلى) كما فى الصحاح (وهى بهاء) قبل امرأة بضة رقيقة الجلد ناعمة ان كانت بيضاء أو أدماء وقال أبو عمرو هي اللحيمة البيضاء وقال اللحياني هى الرقيقة الجلد الظاهرة الدم وقال الليث امرأة بضة ناعمة | مكتنزة اللحم في نصاعة لون (و) البض ( اللبن الحامض كالبضة قال ابن شميل البضة اللبنة الحارة الحامضة وهى الصفرة وقال ابن الاعرابی سقاني بضة وبضا أى لبنا حامضا ( وجارية بضيضة وباضة وبضياضة) أى (بضة) أى كنزة تازة فى نصاعة وقيل هى الناعمة سمراء كانت أو بيضاء ( وبتر بضوض) كصبور (يخرج ماؤها قليلا قليلا ) فهي قليلة الما( ج بضاض) بالكسر وفى بعض النسخ بضائض ( وما في البئر با ضوض) أى (بالله ) عن ابن عباد ( و ) قال أبو سعيد (ما في السقاء بضاضة من ماء بالضم ) أى شئ يسير | (و) قال غيره ما في السقاء ( بضيضة) كسفينة أى ( يسير ماء والبضيضة المطر القليل) نقله الصاغاني (و) البضيضة أيضا (ملك) اليد) يقال أخرجت له بضيضتى أى ملك بدى وبض الماء بيض بضا و بضوضا و بضيضا س ال قليلا قليلا) وقيل رفع من صخر أو أرض وفي حديث تبول والمعين تبض بشئ من ما، وفي الصحاح ولا يقال بض السقا، ولا القرية أى انما ذلك الرشيح أو النتح فان کان دهنا أو سمعنا فهو النث قال وبعضهم يقوله وينشد لرؤبة فقلت قولا عرببا غضا * لو كان خرزا فى الكلى ما يضا وفى الحديث انه سقط من الفرس فإذا هو جالس وعرض وجهه يبض ماء أصفر (و) بض (له) ببض بالضم (أعطاه) شيأ قليلا كا يض) نه ايضاضا وأنشد شمر للكميت ولم تبضض النكد للجاشرين * وأنفدت النمل ماتنقل قال هكذا أنشدنيه ابن أنس بضم التاء ورواه القاسم بفتحها وهما لغتان وقال الاصمعي نص له بشئ وبض له بشئ وهو المعروف | القليل والبضض محركة الماء القليل) نقله الجوهرى (و) بض المجر و نحوه ببض نشغ منه الماء شبه العرق ومنه قولهم فلان | ( ما يبض حجره ) أى لا ينال منه خير وهو ( مثل ) يضرب (للبخيل) وقال الجوهرى أى ما تندى صفاته ( وبض أوتاره حركها ليهيئها - للضرب) هكذا نقله الجوهرى ونقل ابن بري عن ابن خالويه بظ أوتاره وبضها بالظاء والضاد والظاء أكثر و أحسن (و) يقال ( ما علمك أهلك الامضا و بضا وميضا و بيضابك مرهن وهو أن يسأل عن الحاجة فيتمطق بشفتيه) نقله الصاغانى عن الفراء وسيأتى مفسرا بأكثر من ذلك فى م ض ض ( والبضباض الكماة) هكذا قالوه وليست ؟ عضة ( ورجل بضابض بالضم قوى وكذلك ضبا ضب وربما استعمل في البعير أيضا (و) عن ابن الاعرابي (بضض تبضيضا) إذا تنعم وا بتضضت نفسى له ابتضاضا ( استردته اله | كانتضضته اله نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) ابتضضت القوم استأصلتهم) نقله الصغانى عن ابن عباد وتبضبضته أخذت A فصل الباء من باب الضاد ) (بعض) (المستدرك كل شئ له ) عن ابن عباد (و) تبضضت (حق منه استنظفته قليلا قليلا) نقله الجوهرى هكذا * ومما يستدرك عليه بضت العين تبض بض او بضي ضاد معت ويقال للرجل اذا نعت بالصبر على المصيبة ما تبض عينه وفى حديث طهفة ما تبض بسلال أى ) ما يقطر منها لبن و بضت الحلمة أى درت باللبن و بضت الركية تبض قل ماؤها قال أبو زبيد باعثم أدركى فان رکبتی * صلات فأعيت ان نبض بمائها وفي حديث التخصى الشيطان يجرى في الأحليل و يبض في الدبر أى يدب فيه فيخيل أنه بلل أو ريح وامرأة بضاض كسحاب بضة والبضاضة والبضوضة تصوع البياض في سمن وقد بضضت يا رجل وبضضت بالفتح والكسر وقيل البضاضة رقة اللون وصفاؤه الذي يؤثر فيه أدنى شئ وهو أبض الناس أى أرقهم لونا و أحسنهم بشرة وبضض عليه بالسيف حمل عن ابن الاعرابي وبضض (بعض) الجرو مثل جصص و يضض و يصص كا هما لغات بعض كل شئ طائفة منه سواء قلت أو كثرت يقال بعض الشمرأهون من بعض (ج) أبعاض قال ابن سيده حكاه ابن جني فلا أدرى أهو تسمع أم هو شئ رواه ( ولا ندخله اللام أى لام التعريف لانها في الاصل مضافة فهى معرفة بالاضافة لفظا أو تقدير افلا تقبل تعريفا آخر ( خلا فالا بن درستوبه) والزجاجى فانهما قالا البعض والكل قال ابن سيده وفيه مسامحة وهو في الحقيقة غير جائز يعنى ان هذا الاسم لا ينفصل عن الاضافة وفى العباب وقد خالف ابن درستو يه الناس قاطبة في عصره وقال الناقدى فتی در ستوى الى خفض * أخطأ في كل وفي بعض دماغه عفنه نومه * فصار محتاجا الى نفض قال (أبو حاتم) قالت الاصمعى رأيت في كتاب ابن المقفع العلم كثير ولكن أخذ البعض خير من ترك الكل فأنكره أشد الانكار وقال الألف واللام لا يدخلان في بعض وكل لانهما معرفة بغير ألف ولام وفى القرآن العزيز وكل أتوه داخرين قال أبو حاتم لا تقول | العرب النكل ولا البعض وقد استعملها) الناس حتى (سيبويه والاخفش في كتابيهم القلة علمه ما بهذا النحو) فاجتنب ذلك فانه ليس - من كلام العرب انتهى قال شيخنا وهذا من العجائب فلا يحتاج الى كلام * قلت وقال الازهرى النحويون أجازوا الالف واللام | في بعض وكل وان أباه الاصمعي قال شيخنا أى بناء على انها عوض عن المضاف اليه أو غير ذلك وجوزه بعض على انه مؤوّل بالجزء وهو يدخل عليه الفكذا ما قام مقامه وعورض بانه ليس محل النزاع ( والبعوضة البقة ج بعوض ) قاله الجوهرى وقد ورد في الحديث وهكذا فسر و قال الشاعر بطن بعوض الماء فوق قدالها * كما اصطحبت بعد النجى خصوم وليسلة لم أدر ما كراها * أسامر البعوض في دجاها وأنشد محمد بن زياد الاعرابي كل زجول يتقى شذاها * لا يطرب السامع من غناها وقال المصنف في البصائر انما أخذ لفظه من بعض لصغر جسمه بالاضافة الى سائر الحيوانات (و) البعوضة ماء لبنى أسد قريب القعر كان للعرب فيه يوم مذكور قال متم بن نويرة يذكر قتلي ذلك اليوم على مثل أصحاب البعوضة فاخشى * لك الويل حر الوجه أو يبك من بكى ورمل البعوضة موضع فى البادية قاله الكسائي ) و بعضوا بالضم آذاهم وفى الاساس أكلهم البعوض ( وليلة بعضة) كفرحة - ومبعوضة وأرض بعضة) أى (كثيرته وأبعضوا) فهم مبعضون ( صار فى أرضهم البعوض) أو كثر كما فى الاساس ( و ) من المجاز (کافی) فلان ( مخ البعوض أى مالا يكون) كما في التكملة وفى الاساس أى الامر الشديد ( و ) قال الليث (البعضوضة بالضم | دويبة كالخنفساء تقرض الوطاب وهى غير البعصوصة بالصاد التي تقدم ذكرها ( والغربات تتبع ضض) أى ) يتناول بعضها بعضا نقله الصاغاني ( وبعضته تبعيضا جزاته فتبعض) أى (تجزأ) نقله الجوهرى ومنه أخذوا ماله فبعضوه أى فرقوه أجزاء وعض الشاة - (المستدرك) وبعضها قال الصاغاني والتركيب يدل على تجزئة الشئ وقد شذ عنه البعوض * ومما يستدرك عليه البعض مصدر بعضه البعوض ببعضه بعضا عضه وآذاه ولا يقال في غير البعوض قال يمدح رجلابات في كلة ليد لنعم البيت بيت أبي دثار * اذا ما خاف بعض القوم بعضا قوله بعضا أى عضار أبود ثار الكلمة وقوم مبعوضون وأرض مبعضة كما يقال مبينة أى كثير تهما * تذيب * نقل عن أبى عبيدة أنه جعل البعض من الاضداد وانه يكون بمعنى الكل واستدل له بقوله تعالى يصبكم بعض الذي يعدكم أى كله واستدل بقول أو يعتلق بعض النفوس حمامها فانهم حملوه على الكل قلت وهكذاف مر أبو الهيثم الاية أيضا قال ابن سيده وليس هذا عندي على ما ذهب اليه أهل اللغة من ان البعض فى معنى الكل هذا نقض ولا دليل في هذا البيت لانه انماعنى ببعض | النفوس نفسه قال أبو العباس أحمد بن يحيى أجمع أهل الهو على ان البعض شئ من أشياء أو شئ من شئ الا هشاما فانه زعم ان - قول لبيد أو يعتاق الخ فادعى وأخطأ ان البعض هذا جمع ولم يكن هذا من عمله وانما أراد لبيد بعض النفوس نفسه قال وقوله تعالى يصبكم بعض الذي يعدكم انه كان وعدهم بشيئين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فقال يصبكم هذا العذاب فى الدنيا وهو بعض | الوعدين فصل الباء من باب الضاد) (بيض ) ۹ الوعدين من غيران نفي عذاب الآخرة وقال أبو اسحق فى قوله بعض الذي يعدكم من لطيف المسائل أن النبي صلى الله عليه وسلم اذا وعد وعد ا وقع الوعد بأسره ولم يقع بعضه فمن أين جازان يقول بعض الذي يعدكم وحق اللفظ كل الذي يعدكم وهذا باب من النظر يذهب فيه المناظر الى الزام حجته بأيسر ما في الأمر وليس هذا فى معنى الكل وانماذكر البعض ليوجب له الكل لان البعض هو الكل ونقل المصنف في البصائر عن أبي عبيدة كلامه السابق الا انه ذكر فى استدلاله قوله تعالى ولا بين الكم بعض الذى تختلفون فيه أى - كل وذكر قول لبيد أيضا قال هذا قصور تنظر منه وذلك ان الاشياء على أربعة أضرب ضرب في بيانه مفسدة فلا يجوز اصاحب الشريعة بيانه كوقت القيامة ووقت الموت وضرب معقول يمكن للناس ادراكه من غير نبى كمعرفة الله ومعرفة خلق السموات | والارض فلا يلزم صاحب الشرع ان ببينه ألا ترى انه أحال معرفته على العقول في نحو قوله قل انظروا ماذا في السموات والارض | وقوله أولم ينظروا في ملكوت السموات وضرب يجب عليه بيانه كأصول الشرعيات المختصة بشرعه وضرب يمكن الوقوف عليه بمال ببينه صاحب الشرع كفروع الاحكام فاذا اختلف الناس في أمر غير الذي يختص بالنبى بيانه فه و مخير بين أن يبين و بين أن لا يبين | حسب ما يقتضيه اجتهاده وحكمته وأما الشاعر فانه عنى نفسه والمعنى الا ان يتداركنى الموت لكن عرض ولم يصرح تفاديا من ذكر موت نفسه فتأمل ( البغض بالضم ضد الحب) نقله الجوهرى قال شيخنا ضد الحب يلزمه العدواة في الاكثر لا أن ما عنى لظاهر انما (بعض) يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء والبغضة بالكسر والبغضاء شدته) وكذلك البغاضة ( و بغض ككرم ونصر وفرح بغاضة مصدر الاول ( فهو بغيض من قوم بغضاء ( و ) من المجاز ( يقال ) نسبه ابن برى الى أهل اليمن ( بغض جدك كتعس | جدك وعثر جدك وهو من حدكرم ( و ) من المجاز فى الدعاء ( نعم الله بك عينا و بغض بعدوّك عينا) وهو من حد نصر (و) قال أبو حاتم قولهم أنا أبغضه ويبغضى بالضم لغة رديئة من كالام الحشور أثبتها تعلب وحده فانه قال في قوله عز وجل انى اعملكم من القالين أى الباغضين فدل هذا على أن بغض عنده لغة ولولا انها لغة عنده لقال من المبغضين (و) قولهم (ما أبغضه لى (شاذ) | لا يقاس عليه كما قاله الجوهرى قال ابن بري انما جعله شاذ الانه جعله من أبغض والتعجب لا يكون من أفعل الا باشد و نحوه قال وليس كماظن بل هو من بغض فلان الى قال وقد حكى أهل اللغة والنحو ما أبغضى له اذا كنت أنت المبغض له وما أبغضى اليه اذا كان هو المبغض لك انتهى وقال ابن سيده وحكى سيبويه ما أبغضى له وما أبغضه الى وقال اذاقات ما أبغضى له فانما تخبر انك مبغض له واذا قلت ما أبغضه الى فانما تخبر انه مبغض عندك (وأبغضوه ) أى (مقتوه) فهو مبغض و بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس | عيلان ( أبوحى) من قيس ( والتبغيض والتباغض والتبغض ضد التحبيب والتحابب والتحبب) تقول حبب الى زيد و بغض الى عمرو و تحبب لي فلان وتبغض لى أخوه وما رأيت أشد تباغضا منهما ولم يز الامتباغضين و بغيض التميمي ) الحنظلي ( غير النبي صلى الله - عليه وسلم اسمه ) حين وفد عليه (بحبيب تفاؤلا * ومما يستدرك عليه البغضة بالكمر القوم يبغضون قاله السكرى في شرح (المستدرك ) قول ساعدة بن جؤية و من العوادى ان تفتك ببغضة * وتقاذف منها وانك ترقب قال ابن سيده فهو على هذا جمع كعلة وصبية ولولا ان المعهود من العرب ان لا تشكي من محبوب بغضة في اشعارها القلنا ان - البغضة هنا الابغاض وبغضه الله إلى الناس فهو مبغض بغض كثير ا ر البغاضة شدة البغض قال معقل بن خويلد الهذلي أبا معقل لا توطئنك بغاضتى * رؤس الافاعي من مراصدها العرم والبغوض المبغض أنشد سيبويه * ولكن بغوض ان يقال عديم * فلت وفيه دليل قوى لماذهب اليه ثعلب من ان بغضته - لغة لان ف، ولا انما هي في الاكثر عن فاعل لا مفعل وقيل البغيض المبغض والمبغض جميعان دوالمباغضة تعاطى البغضاء وقد با غضته | أنشد ثعلب يارب مولی سا نی مباغض * على ذى نغن وضب فارض * له قروء كقرو، الحائض والبغيض لقب الحسن بن محمد بن جعفر بن محمد بن اسمعيل بن جعفر الصادق يقال لولده بنو البغيض (باض بوها ) أهمله الجوهرى (باض) وقال ابن الاعرابى أى (أقام بالمكان ولزم و) باض بوضا اذا حسن وجهه بعد كاف) ومثله بضيض بهضنى) هذا الامر (به) كمنع أهمله الجوهرى (و) كذلك ( أبهضى) بالا انف وهي لغة ضعيفة كذا نقله ابن عباد عن الخارزنجى وقال أبو تراب سمعت اعرابيا من أشجع يقول بمضى الامر و بهظنى (أى فدخنى) قال الازهرى ولم يتابعه على ذلك أحد * قلت ولذا قال المصنف (وبالظاء أكثر) وفي اللسان البهض ماشق عليك عن كراع وهى عربية البتة (الابيض ضد الاسود) من البياض يكون ذلك (بيض) في الحيوان والنبات وغير ذلك مما يقبله غيره وحكاه ابن الاعرابي في الماء أيضا ( ج بيض) بالكسر قال الجوهرى و (أصله بيض بالضم أبدلوه بالكمر لتصح الباء و) الابيض (السيف) نقله الجوهري أى لبياضه قال المتخل الهذلي شربت بجمه وصدرت عنه * بأبيض دارم ذكر أباطي (و) الابيض (الفضة) لبياضها ومنه الحديث أعطيت الكنزين الاحمر و الابيض هما الذهب والفضة (و) الابيض (كوكب فى حاشية المجرة نقله الصاغاني (و) من المجاز الابيض (الرجل النقى العرض) قال الازهرى اذا قالت العرب فلان أبيض - وفلانة بيضاء فالمعنى نقاء العرض من الدنس والعيوب ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى يمدح هرم بن سنان (۲) - تاج العروس خامس) فصل الباء من باب الضاد ) (بيض) أسم أبيض فياض يفكان عن * أيدى العناة وعن أعناقها الريقا وقال ابن قيس الرقيات في عبد العزيز بن مروان أمك بيضاء من قضاعة في البيت الذي يستظل في طنيه قال وهذا كثير في شعرهم لا يريدون به بياض اللون ولكنهم يريدون المدح بالكرم ونقاء العرض من العيوب واذا قالوا فلان أبيض - الوجه وفلانة بيضاء الوجه أراد وانقاء اللون من الكاف والسواد الشائن قال الصاغاني وأما قول الشاعر بيض مفارقنا تغلى مراجلنا * نأسوا أموالنا آثار أيدينا فانه قيل فيه ما تنا قول وقد أفرد التفسير هذا البيت كتاب والبيت يروى لمسكين الدار مى وليس له ولبشامة بن حزن النهش لى ولبعض بني قيس بن ثعلبة كذا في التكملة و فى الحباب سمعت والدى المرحوم بغزنة في شهور سنة نيف وثمانين وخمسمائة يقول كنت أقرأ كتاب الحماسة لأبي تمام على شيخى بغرنة ففسر لى هذا البيت وأول لى قوله يض مفارقنا مائتي تأويل فاستغربت ذلك حتى وجدت الكتاب الذي بين فيه هذه الوجوه ببغداد في حدود سنة أر به ين وستمائة والحمد لله على نعمه * قلت وأبيض الوجه لقب أبى الحسن محمد بن محمد أبي البقاء جلال الدين البكرى المتوفي سنة ٩٥٣ المدفون بركة الرطلى وهو جد السادة الموجودين الآن بمصر ( و ) الابيض (جبل العرج) على جادة الحاج بين مكة والمدينة (و) الابيض (جبل بمكة) شرفها الله تعالى مشرف على حق أبى - لهب وحق ابراهيم بن محمد بن طلحة وكان يسمى في الجاهلية المستنذر قاله الاصمعي (و) الابيض (قصر للا كاسرة ) بالمدائن ( كان من العجائب) لم يزل قائما ( إلى أن نقضه المكتفى بالله العباسي في حدود سنة ٢٩٠ ( وبني بشرافاته أساس التاج الذى بدار الخلافة | و بأساسه شرافاته فتعجب من هذا الانقلاب) واياه أراد البحتري بقوله واقدر اینی نبو ابن عمى * بعد اين من جانبيه وأنس واذا ما جفيت كنت حريا ان أرى غير مصبح حيث أمسى حضرت رحلى الهموم فوجهات الى أبيض المدائن عنسى أتلى عن الحظوظ وآسى * لمحل من آل ساسان درس ذكر تنيهم الخطوب التوالى * ولقد تذكر الخطوب وتنسى ( والا بيضان اللين والماء) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وأنشد لهذيل بن عبد الله الاشجعي ولكنها يمضى لى الحول كاملا * ومالى الا الأبيضين شراب من الماء أو من در وجناء ثرة * لها حالب لا يشتكي وحلاب (أو الشحم واللبن) قاله أبو عبيدة (أو الشحم والشباب) قاله أبو زيد وابن الاعرابى ومنه قولهم ذهب أبيضاء (أو الخبز والماء) قاله - الاصم مى وحده ( أو الحنطة والماء) قاله الفراء (و) قال الكسائي يقال (مارأيته مذأ بيضان) أى ( من شهران أو يومان) وذلك لبياض الايام وعلى الاخير اقتصر الزمخشرى (و) في الحديث لا تقوم الساعة حتى يظهر (الموت الابيض والاحر الأبيض ( الفجأة) أى ما يأتي فجأة ولم يكن قبله مرض يغير لونه والاحمر الموت بالقتل لاجل الدم وقيل معنى البياض فيه خلوه مما يحدثه من لا يعافص من توية واستغفار وقضاء حقوق لازمة وغير ذلك من قولهم ببضت الانا، اذ افرغته قاله الصاغاني ( والا بايض) ضبطه هنا بالضم والاطلاق | هنا و ( فى ا ب ض ) يدل على انه بالفتح وهو الصواب فان ياقو تا قال في مجمه كانه جمع بايض وقد تقدم انه هضبات يواجهن ثنية هرشي والبيضاء الداهية نقله الصاغاني وكانه على سبيل التفاؤل كما سموا اللديغ سليما (و) البيضاء (الحنطة) وهى السمراء أيضا (و) البيضاء أيضا ( الرطب من السلت) قاله الخطابي وفي حديث سعد سئل عن السلت بالبيضاء فكرهه أى لانه ما عنده جنس | واحد وخالفه غيره وعلى قول الخطابی کره بیعه با الیابس منه لانه ممايد خله الربا فلا يجوز بعضه ببعض الامتماثلين ولا سبيل إلى معرفة التماثل فيهما وأحدهما رطب والآخر يابس وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم أينقص الرطب اذا يلبس فقيل له نعم فنهى عن ذلك والسلمت بين الحنطة والشعير لا قشرله ( و) البيضاء ( الخراب) من الارض وهو فى حديث ظبيان وذكر جير قال وكانت لهم البيضاء والسوداء أراد الخراب والعامر من الارض لان الموات من الارض يكون أبيض فإذا غرس فيه الغراس اسود واخضر (و) البيضاء (القدر) عن أبي عمرو ( كام بيضاء) عنه أيضا وأنشد و از ما يريح الناس هرما ، جونة * ينوس عليها رحلها ما يحوّل فقلت لها يا أم بيضاء فتية * يعودك منهم مر ماون وعيل (و) البيضاء ( حبالة الصائد) عن ابن الاعرابي وأنشد و بيضاء من مال الفتى ان أراحها * أفاد والا ماله مال مقتر يقول ان نشب فيها عير فجرها بقى صاحبها مقترا (و) البيضاء (فرس قعنب بن عتاب) بن الحرث (و) البيضاء. (دار بالبصرة العبيد الله ((فصل الباء من باب الضاد )) (بيض) ابن زیاد) ابن أبيه (و) البيضاء بيضاء البصرة و (هي المخيس) هكذا نقله الصاغاني ويفهم من سياق المصنف ان المخيس هو دار عبيد الله وليس كذلك و يدل لذلك قول سيدنا على رضى الله عنه فيما روى عنه اما تراني كيسا مكيسا * بنيت بعد نافع مخيسا قال محدر المحرزى اللص وكان قد حبس فيها أقول للصحب والبيضاء دونكم * محلة سودت بيضاء أقطارى (و) البيضاء (أربع قرى بصر) اثنتان منها فى الشرقية وواحدة من اعمال جزيرة قويسنا و أخرى من ضواحى الاسكندرية احداهن تذكر مع الملبس والتي في الشرقية تذكر مع مجول (و) البيضاء ( د بفارس) سمى لبياض طينه ومنه القاضى ناصر الدین عبد الله بن عمر بن محمد بن على البيضاوى المفسر تو فى بتبرير سنة 191 وأبو الازهر عبد الواحد بن محمد بن حبان الاصطخرى | صاحب الرباط بالبيضاء والقاضي أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد البيضاوى حدث عنه أبو بكر الخطيب ) و ( البيضاء | (كورة بالمغرب و ) البيضاء ( ع بحمى الربذة) وفيه يقول الشاعر * اقدمات بالبيضاء من جانب الحمى * (و) البيضاء ( ع بالبحرين) كان لعبد القيس وهو أنر دون تاج فيسه نخيل ومياه واحساء عذبة وقصور في حدود الخط وتعرف بيضاء في جذيمة | قال أبو سعيد وقد أقت به مع القرامطة قيظة (و) البيضاء (عقبة بجبل) يدعى (المناقب و البيضاء (ماء بنجد لبنى معاوية) بن عقيل ومعهم فيه عامر بن عقيل (و) البيضاء ) د خلف باب الابواب ببلاد الخزر (و) البيضاء (اسم محلب الشهباء) يقال - لها ذلك كماية ال لها الشهباء (و) البيضاء ( ع بالقطيف) وهو قربان في رمل فيها النحل (و) البيضاء (عقبة) وفى التكملة - ثنية (التنعيم و البيضاء ( ماءة لبنى سلول و ) قول أبي سعيد الخدرى رأيت فى عام كثر فيه الرسل (البياض) أكثر من السواد - أى (اللبن) أكثر من التمر (و) البياض (لون الابيض كالبياضة كما قالوا منزل ومنزلة كما في الصحاح وزاد في العباب ودارودارة | (و) البياض ( ع باليمامة و البياض (حصن باليمن و) البياض (أرض بنجد لبني عامر بن عقيل (وبنو بياضة قبيلة من الانصار) ومنه حديث أسعد بن زرارة رضى الله عنه ان أول جمعة جمعت في الإسلام بالمدينة في هزم بنى بياضة * قلت وهو بياضة | ابن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن زيد مناة من ولد جشم بن الخزرج من ولده زیاد بن ابي دوفروة بن عمرو وخالد بن قيس وغنام بن أوس وعطية بن نويرة العصابيون رضى الله عنهم ( و ) تقول (هذا أشد بيا ضامنه و يقال أيضا هذا (أبيض منه ) وهو (شاذ كونى) قال الجوهرى وأهل الكوفة يقولونه ويحتجون بقول الراجز جارية في درعها الفضفاض * أبيض من أخت بنى اباض قال المبرد البيت الشاذليس بحجة على الاصل المجمع عليه قال وأما قول الآخر اذا الرجال شت و اواشتدأ كلهم * فانت أبيضهم سر بال طباخ فيحتمل أن لا يكون بمعنى أفعل الذي تعجبه من للمفاضلة وانما هو بمنزلة قولك هو أحسنهم وجها وأكرمهم ابا تريد حسنهم وجها وكر بهم أبا فكأنه قال فأنت مبيضهم سر بالا فلما أضافه انتصب ما بعده على التمييز انتهى * قلت البيت الطرفة هجو عمر و بن هند ان قلت نه رفت صركان شرفني * قدما و أبيضهم سربال طباخ وبروی وهكذا رواه صاحب العباب ( والبيضة واحدة بيض الطائر) سميت لبياضها (ج) بيوض ) بالضم وبيضات) وبيض قال عمرو بن - اريهم سهيلا و المطى كأنها * قطا الحزن قد كانت فراخابي وضها أجر قال الصاغاني ولا تحرك الياء من بيضات الا في ضرورة الشعر قال أخو بيضات راغ متأوب * رفيق بمسح المنكبين سبوح (و) كذلك البيضة واحدة البيض من (الحديد) على التشبيه ببيضة النعام قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي في كتاب الدروع - وأنشد فيه وقال آخر كأن نعام الدقباض عليهم * وأعينهم تحت الحبيل حواجر كان النعام باض فوق رؤسنا * نهى القذاف أو ينهى مخفق وقال فيه البيضة اسم جامع لما فيها من الاسماء والصفات التي من غير لفظها و لها قبائل وصفاح كقبائل الرأس تجمع أطراف | بعضها الى بعض امير يشدون طرفى كل قبليتين قال وربما لم تكن من قبائل وكانت مصممة مسبوكة من صفيحة واحدة فيقال لها | صماء ثم الطال فيها (و) البيضة ( الخصية ) جمعه بيضان بالكسر ( و ) من المجاز البيضة (حوزة كل شئ يقال استبيحت بيضتهم - أى أصلهم ومجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقردعوتهم (و) البيضة (ساحة القوم) قال لقيط بن معبد ياقوم بيضتكم لا تفضحن بها * انى أخاف عليها الازلم الجدعا يقول احفظوا عقر داركم والازلم الجذع الدهر لانه لا يحرم أبد أو بيضة الدار وسطها ومعظمها و بيضة الاسلام جماعتهم وبيضة | القوم أصلهم ومجتمعهم يقال أتاهم العدو في بيضتهم وبيضة القوم عشيرتهم وقال أبو زيد يقال لوسط الداربيضة والجماعة المسلمين 15 فصلا ضادا (بيض) بيضة (و) البيضة ( ع بالصمان) لبنی دارم قاله ابن حبيب قات وهو دارم بن مالك بن حنظلة ( ويكسر) وقال أبو سعيد يقال - لما بين العذيب والعقبة البيضة وبعد البيضة البسيطة كذا نص العباب وفي الصحاح بيضة بالكسر اسم بلدة قال الصاغاني هي - بالحزن لبني يربوع * قلت وفى المعجم المصعد الى مكة ينهض فى أول الحزن من العذيب في أرض يقال لها البيضة حتى يبلغ مرحلة العقبة في أرض يقال لها البسيطة ثم يقع فى القاع وهو سهل ويقال زبالة أسهل منه ( وبيضة النهار بياض - (ه) يقال أنيته فى بيضة - النهار (و) من المجاز قولهم ( هو أذل من بيضة البلد) أى ( من بيضة النعام) وهى التريكة (التي تتركها) فى الفلاة فلا - تحضنها وهو ذم وأنشد ثعلب للراعي يهجو ابن الرفاع العاملي لو كنت من أحد يهجي هجونكم * يا ابن الرفاع ولكن است من أحد تأبى قضاعة لم تعرف ليكم نبا * وابنا نزار أنتم بيضة البلد أراد انه لا نسب له ولا عشيرة تحميه وأنشد الجوهرى الشاعر قال ابن بری هوصنان بن عباد اليشكري لو كان حوض جار ما شربت به * الا باذن جبار آخر الابد لكنه حوض من أودى باخونه * ريب المنون فأمسى بيضة البلد أى أمسى ذليلا كهذه البيضة التى فارقها الفرخ فرمى بها الظليم فديت فلا أذل منها وقال كراع الشعر للمتلمس وقال المرزبانى ان | الشعر الثور بن القار الميشكرى ( و ) يقال أيضا ( هو بيضة البلد اذا مدحوه ووصفوه بالتفرد أى واحده الذى يجتمع البسه و يقبل قوله) وأنشد أبو العباس لامرأة من بني عامر بن لؤى ترثى عمر و بن عبدود وتذكر قتل على اياه لو كان قاتل عمر و غير قاتله * بكيته ما أقام الروح في جسدى الكن فاصله من لا يعاب به * وكان يدعى قديما بيضة البلد أى انه فرد ايس أحد مثله في الشرف كالبيضة التي هي تريكة وحدها ليس معها غيرها قال الصاغاني قائلة هذا الشعر هي أخت | عمرو بن عبدود و از اذم الرجل فقيل هو بيضة البلد أرادوا هو منفرد لا ناصر له بمنزلة بيضة قام عنها الظليم وتركها الاخير فيها - ولا منفعة (ضد) ذكره أبو حاتم في كتاب الاضداد و كذا أبو الطيب اللغوى في كتاب الاضداد وسئل ابن الاعرابي عن ذلك فقال اذا مدح بها فهي التي فيها الفرخ لان الظليم حينئذ يصونها واذاذم بها فهي التي قد خرج الفرخ عنها ور فى بها الظليم قداسها الناس - والابل وهكذا نقله أبو عمر و عن أبي العباس أيضا وقال أبو بكر قولهم فلان بيضة البلد هو من الاضداد يكون مدحا و يكون ذما - قلت وأما قول حسان في نفسه أمسى الخلابيس قد عز و او قد كثروا * وابن الفريعة أمسى بيضة البلد فقال أبو حاتم هو مدح و أباه الازهرى وقال بل هو ذم انظره في التهذيب ( وبيضة البلد الفقع) كما فى العباب وفى الاساس هي الكمامة (و) من المجاز قولهم فى المثل كانوا ( بيضة العقر) للمرة الأخيرة نقله الزمخشرى وقال الليث يبيضها الديك مرة - واحدة ثم لا يعود يضرب لمن يصنع الصفيحة ثم لا يعود لها وقيل بيضة العقر أن تغصب الجارية نفسم افتقتض فتجرب ببيضة وتسمى تلك المبيضة بيضة العقر وقد تقدم فى ع ق ر (و) من المجاز ( بيضة الخدر جاريته ) لانها في خدرها مكنونة وفى البصائر وكني - عن المرأة بالبيضة تشبيها بها في اللون وفي كونها مصونة تحت الجناح ويقال هي من بيضات المجال وأنشد الصاغاني لامرئ القيس وبيضة خدر لا برام خياؤها * تمتعت من لهولها غير معجل ( والبيضتان) بالفتح ( و يكسر) و بهما روى قول الاخطل فهو بها سئ ظنا وليس له * بالبيضتين ولا بالغيض مدخر ودو (ع) على طريق الشام من الكوفة وقال أبو عمر وهو بالفتح (فوق زبالة) وقال غيره هو ما حول البحرين من البرية ورواء بالكسر قعيد كما الله الذي أنتما له * ألم تسمعا بالبيضتين المناديا وأما قول جرير فانه أراد بهما الموضع الذي بالحزن لبني يربوع والذى بالصمان لبنى دارم وقد روى فيه ما الفتح والكسر كما نقدم وهناك قول آخر يقال لما بين العذيب و واقصة بأرض الحزن من ديار بني يربوع بن حنظلة بيضة ( والبيضة بالكسر الأرض البيضاء الملساء) قال رؤبة ينشق عنى الحزن والبريت * والبيضة البيضاء والخبوت هكذا رواه شهر عن اب یک سر الباء (و) قال ابن عباد البيضة ( لون من التمرج البيض بالكسر أيضا (و) من المجاز قولهم سد ( ابن بيض) الطريق بالكسر ( وقد يفتح) كما هو في الصحاح ووجدت في هامشه بخط أبي زكريا قال أبو سهل الهروى هكذا رأيت | بخط الجوهرى بفتح الباء و كذار واه خاله أبو ابراهيم الفارابي في ديوان الادب ( أو هو وهم للجوهرى) قال أبو سهل والذي قرأنه على شيخنا أبي أسامة بكسر الباء وهكذا رأيته بخط جماعة من العلماء باللغة بكسر الباء، وهكذا نقله ابن العديم في تاريخ حلب وقلت | والصواب أنه بالكسر والفتح كما نقله الصاغاني وغيره و بهما روى قول عمرو بن الاسودا الطهوى سددنا (فصل الباء من باب الصاد ) (بيض) سددنا كما سدا بن بيض طريقه * فلم يجدوا عند الثنية مطلعا وكذا قول عوف بن الاحوص العامري سددنا كما سدا بن بيض فلم يكن * سواه الذى الاحلام قومی مذهب ۱۳ والجوهرى لم يصرح بالفتح ولا بالكسر وانماه وضبط قلم فلا ينسب اليه الوهم في مثل ذلك على ان له أسوة بحاله وكفى به قدوة وأما ابن بري | فقد اختلف النقل عنه في التعقيب وقال رضى الدين الشاطبي على حاشية الامالى لابن برى مانصه وأبو محمد رج، الفتح في باء الشاعر على فتح الباء في صاحب المثل فعطفه عليه أى ان الشاعر الذي هو حمزة بن بيض وسيأتي ذكره بكم الب ا و لا غير فتأمل (تاجر مكثر من عاد كذا نص المحيط وقال ابن القطاع أخبرنا أبو بكر اللغوى أخبرنا أبو محمد اسمعيل بن محمد النيسابورى أخبرنا أبو نصر الجوهرى قال قال الاصمعى ابن بيض كان في الزمن الاول (عقر ناقته على ثنية) وعند ابن قتيبة تحر بعير اله على أكمة (فستها الطريق ومنع الناس من سلوكها وقال المفضل كان ابن بيض رجلا من عاد تاجر امكثرا فكان لقمان بن عاد يحفره في تجارته و يجيزه - على خرج يعطيه ابن بيض يضعه له على ثنية الى أن يأتى لقمان فيأخذه وإذا أبصره لقمان قد فعل ذلك قال سد ابن بيض السبيل أى لم يجعل لي سيلا على أهله وماله وذكر ابن قتيبة عن بعضهم هو رجل كانت عليه اتاوة فهرب بها فاتبعه مطالبه فلاخشی الطاقه وضع ما يطالبه به على الطريق ومضى فلا أخذ الاتاوة رجع وقال هذا المثل أى منعنا من اتباعه حين أعنى بما عليه فكأنه سد الطريق . وقال بشامة بن عمرو وانكم وعطاء الرهان * اذا جرت الحرب جلا جليلا کتوب ابن بيض و قاهم به فد على السالكين السبيلا قال الصاغاني الثوب كاية عن الوقاية لانها تفي وقاية الثوب وقال ابن قتيبة في قول عمرو بن الاسود الطهوى السابق كنى الشاعر عن البعيران كان التفسير على ما قاله الاصمعي أو عن الاتاوة ان كان التفسير على ماذكره غيره بالشوب لانهما وفيا كما ينقى الثوب كذا فى تاريخ حلب لابن العديم ( وبيضات) هكذا فى النسخ بالتاء الفوقية والصواب بيضان الزروب بالكسر) والنون (د) قال أبوسهم اسامة بن الحرث الهذلي فلست بمقسم أوردت انى * غدا تئذ بيضان الزروب ( والبيضان) بالکسر ( جبل لبنى سليم) قال معن بن أوس المزني يمدح بعض بني الشمريد السلميين لال الشريد اذا صابو القاحنا * بيضان والمعروف يحمد فاعله (و) البيضان من الناس (ضد السودان) جمع أبيض وأسود (و) من المجاز البيض بالفتح ورم في يد الفرس) مثل النفخ والغدد وفرس ذو بيض قال الاصمعي هو من العيوب الهيئة ( وقد باضت يده تبيض بيضا) وقال أبو زيد البيضة ورم في ركبة الدابة (و) باضت ( الدجاجة) ونص الصحاح الطائرة ( فهى بائض) ألقت بيضها ( و ) دجاجة ( بيوض كصبور كثيرة البيض ( ج) بيض) بضمتين وبيض) بالكسر الأولى ( ككتب) الأولى تمثيلها بصبر فى جمع صبور (و) الثانية مثل (ميل) في لغة من يقول في الرسل رسل وانما كسرت الباء اتسلم الياء قاله الجوهرى وقال غيره وقد قالوا بوض وقال الأزهرى يقال دجاجة بائض بغيرها، لان الديك لا يبيض وقال غيره يقال ديك بائض كما يقال والدوكذلك الغراب قال * بحيث يعتش الغراب البائض * قال ابن سيده وهو عندى على النسب (و) من المجاز باض (الحر) أى (اشتد) كما فى الصحاح والاساس ووهم الصاغاني فذكره في التكملة وه و موجود في نسخ الصحاح كلها (و) من المجاز باضت (البهمى) أى سقطت نص الها) كما في الصحاح ( كا باضت و بيضت) والذي في التكملة والعباب أباضت البهمى مثل باضت وكذلك أبيضت (و) باض (فلانا) بيضه (غلبه فى البياض) ولا يقال يعوضه كم في الصحاح والعباب وهو مطاوع بايضه مبايضة فياضه كما قاله الجوهرى (و) قال ابن عباد باض (العود) اذا (ذهبت بلته وياس فهو يبيض بيوضا وهو مجاز (و) باض بالمكان أقام به كما فى العباب وهو مجاز (و) باض (السحاب) اذا - (مطر) عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد باض النعام به فنف ر أهله * الا المقيم على الدوا المتأفن قال أراد مطرا وقع بنوء التعائم يقول اذا وقع هذا المطر هرب العة لاء وأقام الاحق كما في العباب وقال ابن بري وصف هذا الشاعر واديا أصابه المطر فأعشب والنعام هنا النعام من النجوم وانما تمطر النعائم في القيظ فينبت في أصول الحلى "ثابت يقال له النشر و هوسم | اذا أكله المال موت ومعنى باض أمطر والدوا بمعنى الداء وأراد بالمقيم المقيم به على خطر أن يموت والمتأفن المتنقص قال هكذا فسره المهلبي في باب المقصور لابن ولاد في باب الدال (و) قال الفراء تقول العرب (امرأة مبيضة) اذا (ولدت البيضان) قال (ومسودة ضدها) قال وأكثر ما يقولون موضحة اذاولات البيضات كما فى العباب قال الفراء ( ولهم لعبة يقولون أيضى حبالا وأسيدى حبالا) هكذا نقله الصاغانى فى كتابيه ( وبيضه) تبييضا (ضد سوده) يقال بيض الله وجهه (و) من المجاز بيض ١٤ (فصل الباء من باب الضاد ) (بيض) السقاء اذا (ملاء) من الماء واللين نقله الجوهرى والصاغاني (و) بيضه أيضا اذا (فرغه) وهو (ضد) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وهو مجاز ( والمبيضة كمحدثة فرقة من الثنوية) قال الجوهرى وهم أصحاب المقنع مم وا بذلك التبييضهم ) ثيابهم مخالفة للمسودة من العباسيين) أى لان شعارهم كان السواد يسكنون قصر عمير ( وابتاض الرجل لبس البيضة) من الحديد (و) من المجاز ابتاض (القوم) أى استأصلهم) يقال أوقع وابهم فابتان وهم أى استأصلوا بيضتهم (فابقيضوا استوصلوا و أبحت بيضتهم (وابيض) الشئ وابياض ضد اسود واسواد وهو مطاوع بيضت الذي تبيضا كما في الصحاح - ( وايام البيض) بالاضافة لان البيض من صفة الليالى (أى أيام الليالي البيض وهى الثالث عشر الى الخامس عشر ) وهو القول | الله يع كما قاله النووى وغيره وانما سميت لياليها بيضا لان القمر يطلع فيها من أولها الى آخرها (أو) هي من الثاني عشر الى الرابع عشر) وهو قول ضعيف شاذ قال شيخنا ولا يه مع اطلاق البياض على الثانى عشر لان القمر لا يستوعب ليلته ولا تقل الايام البيض) قاله ابن بري وابن الجواليقى ولكن أكثر الروايات هكذا كان يأمرنا أن نصوم الايام البيض وقد أجاب شراح البخارى عما انكراه مع ان المصنف قد ارتكبه بنفسه في وضح ففسر الاواضح هناك بالايام البيض * ومما يستدرك عليه أباض الشئ | مثل ابيض وكذلك ابيضض في ضرورة الشعر قال الشاعر ان شكلى وان شكلكشنى * فالزى الخص واخفضى تضفى فانه اراد تبیضی فزاد ضادا أخرى ضرورة لاقامة الوزن أورده الجوهرى هكذا فى مادة خ ف ض ويقال أعطنى أبيضه بتشديد - الضاد حكاه سيبويه عن بعضهم يريد أبيض وألحق الها، كما ألحقها فى هذه وهو ير يدهن ولكون الضاد الثانية وهى الزائدة ليست - بحرف الاعراب لحقته بيان الحركة قال أبو على وهي ضعيفة في القياس وأباض الكال أبيض وييس والمبايضة المغالبة في البياض - نقله الجوهري وأبيصت المرأة وأباضت ولدت البيض وكذلك الرجل والبياض ككان الذي يبيض الثياب على النسب لا على الفعل لان حكم ذلك انما هو مبيض والابيض عرق السمرة وقيل عرق فى الصلب وقبل عرق في الحالب صفة غالية كل ذلك لمكان | (المستدرك) البياض وقال الجوهرى الابيضان ، رقان في حالب البعير وأنشد للراجز كا نما يجمع عرقي أبيضه قال الصاغاني ووقع في الصحاح عرفا أبيضه بالالف والصواب عرقى بالنصب كقولهم يوجع رأسه وقال غيره هما عرفا الوريد وقيل عرقان في البطن البياضهما - قال ذو الرمة وأبيض قد كلفته بعد شقة * تعقد منها أبيضاء وحاليه وبياض الكبد والقلب والظفر ما أحاط به وقيل بياض القلب من الفرس ما أطاف بالعرق من أعلى القلب وبياض البطن بنات | اللبن وشحم الكلى ونحو ذلك سموها بالعرض كأنهم أرادو اذات البياض وكتيبة بيضاء عليها بياض الحديد والبيضاء الشمس | لبياضها قال الشاعر و بيضاء لم تطبع ولم تدر ما الخنا * ترى أعين الفتيان من دونها خزرا و يقال كلمته فارد على بيضاء ولا سوداء أى كلمة حسنة ولا قبيحة على المثل وكلام أبيض مشروح على المثل أيضا و كذا صوت - أبيض أى مرتفع عال على المثل أيضا وقال ابن السكيت يقال للأسود أبو البيضاء والابيض أبو الجون واليد البيضاء الحجة المبرهنة وهي أيضا اليد التي لا تمن والتي عن غير سؤال وذلك الشرفها في أنواع الحجاج والعطاء وأرض بيضاء ملساء لا نبات فيها كان النبات - كان يسودها وقبل هي التي لم توطأ و بياض الجلد مالا شعر عليه ودجاجة بياضة كبيوض وهن بوض وغراب بائض على النسب | والابيض ملك فارس لبياض ألوانهم أولان الغالب على أموالهم الفضة والبيضة بالفتح عنب بالطائف أبيض عظيم الحب وبيضة السنام نعمته على المثل وبيض الحى أصيبت بيضتهم وأخذ كل شئ لهم وبضناهم كابتضناهم فعلنا بهم ذلك عنوة وبيضة الصيف معظمه وبيضة الحر شدته وبيضة القيظ شدته حره وقال الشماخ دوى ظمأها في بيضة الفيظ بعدما * جرى في عنان الشعريين الاماعز وقال بعض العرب يكون على الماء بيضاء القيظ وذلك من طلوع الدبران الى طلوع سهيل وفى الاساس أتيته في بيضة القيظ وبيضاء - القيظ أى صميمه من طلوع سهيل والديران وقال الازهرى والذى سمعته يكون على الماء جراء القيظ وحمر القيظ وقال ابن شميل | أفرخ بيضة القوم اذ اظهر مكتوم أمرهم وأفرخت البيضة صار فيها فرخ و باضت الارض اصفرت خضرتها و نقضت المرة وأيست - وقيل باضت أخرجت ما فيها من النبات وفي الحديث في صفة أهل النار فخذا الكافر في النار مثل البيضاء، قيل هو اسم جبل قلت ولعله | الذي تقدم في المتن أو غيره فلينظر ورجل مبيض كعدت لابس ثيابا يه ضا وحمزة بن بيض بن عمر بن عبد الله بن شهر الحنفي شاعر مشهور فصیح روى عن الشعبي وعنه ولده مخلد قدم حلب ومدح المهلب في الحبس كذا فى تاريخ ابن العديم وهو بكسر الباء لاغير قاله این بری و ضبطه الحافظ با الفتح وذكر النضر بن شميل انه دخل على المأمون فقال أنشدني أخلب بيت قالته العرب قال فأنشدته | أبيات حمزة بن بيض في الحكم بن أبي العاص تقول لى والعيون ها جعة * أقسم علينا يوما فلم أقم أى الوجوه انتجعت قلت لها * وأى وجه الا الى الحكم (فصل الجيم من باب الضاد ) (جرض) 10 متى يقل صاحبا سرادقه * هذا ابن بيض بالباب يبتسم وفي شرح اسماء الشعراء لابى عمر المطرز حمزة بن بيض قال الفراء البيض جمع أبيض وبيضاء والبيضة با الفتح موضع عندماوان به بشار كثيرة من جباله أديمة والشقدان وبالك مر جبل لبنى قشير والبيضة بالتصغير اسم ما، والبويضاء مصغر اقرية بالقرب من دمشق | الشام وأهلها مشهورون بالجود و بهامات الملك الامجد الحسن بن داود بن عيسى بن أبي بكر بن أيوب وذو بيضان بالكسر موضع قال مراحم وقال ابن الاعرابي البيضة بالفتح أرض بالدو حفروا بها حتى أنتهم الريح من تحته. فرفعتهم ولم يصلوا الى الماء وقال غيره البيضة أرض | بيضاء لانبات فيها والسودة أرض بها نخيل والبياضة موضع بالاطفيحية من أعمال مصر وهى أرض بيضاء سهل لانبات بها - والسوادة تجاه منية بني خصيب به اتخيل ومزارع و بياض أيضا من قرى الفيوم وقال الفراء يقال ما عليك أهلك الابيضا بالكسر أي تطقا نقله الصاغانى و باض منى فلان هرب وابتاضه دخل في بيضتهم وابتاض اختار و باضت الارض أنبات الكماة وبايضني | فلان جاهرني من بياض النهار ولا يزايل سوادى بياضك أى شخصى شخصك وهو مجاز و الابيض بن مجاشع بن دارم بطن من تميم منهم أبو ليلى الابيض الشاعر والبياضة مشددة محملة بحلب كما صاح في أفنان ضال عشية * بأسفل ذي بيضان جون الاخاطب فصل التام مع الضاد ( ترياض كيريال ) أهمله الجوهرى ثم ان الياء تحتية على الصحيح ووقع في بعض النسخ بالموحدة وهو خطأ (رياض) قال ابن دريد هو ( من أسماء النساء ذكره في باب فيعال * ومما يستدرك عليه التعضوض بالفتح هنا أورده صاحب اللسان | (المستدرك ) وابن الاثير وسيأتي المصنف في ع ض ض على ان التاء زائدة وسيأتي الكلام عليه هنالك فصل الجيم مع الضاد * ومما يستدرك عليه محض بك مرابطيم والحاء زجر الكبش أهمله الجوهرى والمصنف وأورده (المستدرك ) الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان قلت و يأتي للمصنف فى ج ح ط هذا المعنى (الجرض محركة الرياق) يغص به يقال (حرض (عرض) بريقه يحرض مثال کسر یک سر کما فی الصحاح قال ابن بری قال ابن القطاع صوابه حرض يجرض ) ح) أى ( ابتلعه بالجهد على هتم وحزن قلت (و) مثله قول ابن دريد قال الجرض محركة ( الغصص) بالريق يقال حرض يجرض مثال سمع يسمع اذا اغتص وخصه غيره بغصص الموت ( وأجرضه بريقه أغصه و فى المثل حال الجريض دون القريض قبل الجريض الغصة والقريض الجرة وقيل الجريض الغصص والقريض الشعر و قال الرياشي الجريض والقريض يحدثان بالانسان عند الموت فالجريض تبلع الريق - والقريض صوت الانسان وأنشد الجوهرى لامرئ القيس كأن الفتى لم يغن بالناس ليلة * اذا اختلف اللحيان عند جريض وهكذا أنشده الصاغاني أيضا والذي في ديوان شعره * كأن الفتى بالدهر لم يغن ليلة * يضرب لامر يعوق دونه عائق) كذا فى العباب وقال زيد بن كثوة يقال عند كل أمر كان مقدورا عليه فحيل دونه قال وأول من (قاله) عبيد بن الأبرص حين | استنشده المنذر قوله * أقفر من أهله ملحوب * فقال أقفل من أهله عبيد * فاليوم لا يبدى ولا يعيد فاستنشده ثانیا * فقال حال الجريض دون القريض وقبل أول من قاله (شوشن) كذا فى النسخ وصوا به جوشن بالجسيم وهو ابن منقذ ( الكال بي حين منعه أبوه من قول ( الشعر ) حمد اله لتبريزه كان عليه فجاش الشعر فى صدره (فرض) منه (حزنا فرق له أبوه ( وقد أشرف) على الموت (فقال) يابني ( انطق بما أحبت) فقال حال الجريض دون القريض ثم أنشأ يقول ا تأمرني وقد فنيت حياتي * بأبيات أخبرهن منى ولا تجزع على فان يومى ستلقى مثله وكذالظني فأقسم لو بقيت لقات قولا * أفوق به قوافى كل جنى ثم مات فقال أبوه يرثيه لقد أسهر العين المريضة جوشن وأرقها بعد الرقاد وأسهــدا فياليته لم ينطق الشعر قبلها * وعاش جيدا ما بقينا مخلدا وياليته انقال عاش بقوله * وهجن شعری آخر الدهر سرمدا وقال الميداني يضرب لامر يقدر عليه أخر حين لا ينفع وورد في معناه حال الاجل دون الامل (والجريض المغموم) وقيل هو الشديد الهم يقال مات فلان جريضاً أى مغم وما ) كالرياض والجرآض بكرهما ) عن أبي الدقيش وأنشد لرؤبة يمدح بلال بن أبى و خانق ذى غصة حرياض * راخيت يوم النقر و الانقاض ابردة قوله ویروی جرآض و بروی بحر آض قال أبو عمرو ير يد رجا این خانقين وقال ابن الاعرابی همان خنقاه را خاهما فرجهما كذا فى العباب والتكملة قلت هكذا في نسخ الشارح والذي ويروى و خانق أى رب ذى خنق و يقال أفلت فلات جريضا أى يكاد يقضى ومنه قول امرئ القيس وأفلتهن علياء حريضا * ولو أدركنه صفر الوطاب في التكملة وبروى جراض أي ككتان وسيأتي في المستدرك اه 17 فصل الجيم من باب الضاد )) (جهض) يعنى علماء بن الحرث وكان امرؤ القيس قصد غزو بني أسد فذرهم عليا، فرحلوا بليل وقال الاصمعي هو يحرض بنفسه أى يكاد .. يقضى وقيل الجريض أن يحرض على نفسه اذا قضى وقيل الحوض بالتحريك أن تبلع الروح الحلق والانسان حريض وقال الليث الجريض المفلت بعد شر و في الاساس اقلت فلان جريضا أى مشرفا على الهلاك بلغت نفسه حلقه فجرض بها كقوله تعالى كالاذا بلغت التراقي فلولا اذا بلغت الحلقوم وسيأتي شئ من ذلك فى ج رع و (ج) الجريض الموصوف (جرضى) كما ان جمع المريض مرضى قال رؤبة أصبح أعداء تميم مرضى * ما نواجوي والمفلتون حرفی أى حزنين قال الزمخترى هذا هو الصواب وان حكى عن النضر خلافه ( الجرواض) بالكسر الغليظ الشديد ) وهو مأخوذ من - العين ونصه بعير حر واض ذو عنق جرواض أى غليظ شديد وأنشد لرؤية * به ندق العنق الجروانا * وفي التهذيب بعير جر واض اذا كان ضخماذاقه مرة غليظة وهو صلب وأنشد قول رؤبة السابق (و) الجرواض (الاسد) عن ابن خالويه ( كالجراض ككتاب والجرئض) والجرائض ( كعابط وعلا بط والجرياض كل ذلك عن ابن خالويه كما فى العباب وقوله (فيهما ) أى فى الاسد وفي معنى الغليظ الشديد الاخير عن الليث قال ابن خالويه وجمع الجوائض حرائض بالفتح ذكره في كتاب النبرة قال وكل اسم على فعالل فجمعه على فعال ضو عراعر و عراعر و عطارد و عطارد قال وكل اسم فيه أربع متحركات على فعال فأصله فعال نحو هدبد و محاط أصلهما هدابد و جالط فاعرفه فانه لكل ما يرد عليك وناقة حراض بالضم لطيفة بولدها ) نعت للانثى خاصة دون الذكر قاله الليث وأنشد | والمواضيع دائبات تربى * للمنا يا سليل كل جراض ( و ) أبو القاسم (عبد الله بن عبد الجبارين (الجرئض كعليط ) هكذا هو فى العباب وضبطه الحافظ بالتصغير ومثله في التكملة الحمصي الطائي (محدث) عن مساعد بن اشرس سمع منه ابن الثلاج (وحرضه خنقه) ومنه الجراض للخناق وقال منتجع يقال افلت - منهم وقد جرضوه أى خنقوه (وجمل جرائض) كعلا بط (أكول شديد الفصل با نيابه الشجر) كذا في التهذيب عن الليث وقال - أبو عمر و الجرائض العظيم من الابل وقال ابن بري حكى أبو حنيفة في كتاب النبات ان الجرائض الجمل الذي يحطم كل شئ با نيابه | وأنشد لابي محمد الفقى يتبعها ذو كرنه جرائض * خشب الطلح مصورها ئض * بحيث يعتش الغراب البائض (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الجرض محركة الجهد والجريض غصص الموت والجريض اختلاف الفكين عند الموت وحرضت الناقة - قوله أفلت مجريضة الذقن بيرتها مثل خرجت وفى الاساس حرض ريقه وجرعه بمعنى ومن أمثالهم ٣ أفلت بجريضة الذقن وبعير حراض بالضم مجمر واض عن الذي في الاساس يجريعة الليث وأنشد ان لهاسانية نهانا * ومسك نورس الاجراضا الذقن وعبارته واخلت فلان وقال ابن برى الجراض العظيم والجرياض والجرواض الضخم العظيم البطن قال الاصمعي قلت لا عرابي ما الجرياض قال الذي بطنه جريضا أي مشرفا على كالحياض وكذلك رجل جرائض وحراض كعلابط وعليه حكاه الجوهرى عن أبي بكر بن السراج والجراضية الرجل العظيم حكاه الهلاك قد بافت نفسه ابن الانبارى قلت وقد تقدم في الصاد المهملة ونعجة جرائضة وحراضة مثال علبطة عريضة ضخمة كما في الصحاح والجراض حلقه فرض بها كقولهم ككان الشديد الغم و به روى قول رؤبة السابق وخانق ذى غصة جزاض والجرواض الناقة اللطيفة بولدها كالجراض بالضم - افلت بجريعة الذقن المخ اه عن الليث كما في التكملة والجراض مثال حرفاس الاسد كما في التكملة * ومما يستدرك عليه الجريض كعابط العظيم الخلق | (الجراف) أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان وهو مثل الجرئض بالهمزة ( الجرافض كعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( التقبل الوخم) نقله الازهرى وابن سيده والصاغانى (الجرامض) بالميم بدل الفاء أهمله الجوهري وقال ابن دريد هو (الجرامض) ( كالجرافض زنة و معنى نقله الازهرى و ابن سيده والصاغانى (جض) الرجل أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابى أى ( مشى | (ج) الجيفى) كومكى اسم المشية فيها تبخترو ) قال الكائى وأبوزيد بض عليه بالسيف (حمل) عليه ( يفض) وهذه عن ابن الاعرابي ولم يخص أبو زيد سيفا و لاغيره (و) قال ابن عباد التحضيض أيضا العدو الشديد ) وقد حضض البعير كما في العباب ونص التكملة بض (الجلاهض أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كالجرافض زنه ومعنى ) نقله الجماعة * ومما يستدر لا عليه . (الجلاهض) الجلض مصدر بعض أى ضخم نقله أبو حيان في كتاب الارتضاء وقال هو شاذ عن التركيب * ومما يستدرك عليه أيضا الجض | م صدر جضه أى قهره قال أبو حيان وقد ذ أيضا عن التركيب لان الجسيم مما يضبط بالقانون ان اجتمعت مع راء أو ياء أصلية | فالكلمة نادية والاقطانية * ومما يستدرك عليه النضى اضطجع لغة في الطاء والظاء أورده أبو حيان الجاهض من فيه - (المستدرك) (جهض) جهاضة وجه ونه أى حدة نفس) نقله الجوهرى عن الاموى (و) الجاهض ( الشاخص المرتفع من السنام وغيره ) يقال بعير جاهض الغارب اذا كان شاخص السنام مرتفعه عن ابن عباد (و) الجاهضة بهاء الجنة الخولية ج جواهض عن ابن عباد - (والجهاضة مشددة الهرمة) يقال ان ناقتك هذه الجهاضة عن ابن عباد ( و) الجميض ( كأمير ) عن الليث (و) زاد غيره الجهض مثل (كتف) كذا فى سائر الذنع وهو غاط والصواب الباهض بالكمر كما هو نص النوادر عن الفراء قال خدج وخديج وجهض | وجهيض دو ( الولد السقا أو الجهيض ( ما تم خلقه ونفخ فيه روحه من غير أن يعيش) قال ذو الرمة يصف الابل در حن 20 (فصل الحاء من باب الضاد ) (حيض) ۱۷ يطرحن بالمهامه الاغفال * كل جهيض لاق السريال (و) قال ابن الاعرابي الجهاض ) كحاب ثمر الاراك (أو ) هو جهاض ( مادام أخضر ) كم فى العباب (وجهضه عن الامر كنع - واجهضه عليه ) أي ( قلبه) عليه ( ونحاه عنه) يقال صاد الجارح الصيد فأجهضناه عنه أى نجيناه وغلبناء على ما صاده ومنه | حديث أبي برزة رضى الله عنه كانت العرب تقول من أكل نايز سمن فل فتحناخ بر أجهض: اهم على ملة فأكلت منها حتى شبعت - (و) قد يكون ( أجهض ) ؟ معنى (أمل) يقال أجهضه عن الأمر وأجهشه وأنكصه اذا أعجله عنه (و) أجهضت (الناقة) أسقطت كما في الصحاح أى ( ألقت ولدها الغير تمام وقال الأصمعي اذا ألقت الناقة ولدها ( وقد ثبت و بره) قبل التمام قبل أجهضت وقال أبو زيدية ال للناقة اذا ألقت ولدها قبل أن يستبين خلقه قد أسلبت وأجهضت ورجعت رجاعا فهى مجهض ج مجاهيض) قال الازهرى يقال ذلك للناقة خاصة زاد الجوهرى فان كان ذلك من عادتها فهى مجهاض والولد مجهض وجهيض (وجاهضه) جهاذا (مانعه وعاجله) ومنه حديث محمد بن مسلمة انه قصد يوم أحد رجلا قال فجاهضى عنه أبو سفيان أى ما نهى عنه وأزالتى * ومما (المستدرك ) . يستدرك عليه أجهضه عن مكانه أنهضه والجهض بالكسر الولد الذي ألقته الناقة قبل أن يستبين خلقه والاجهاض الازلاق ۲ قوله و حوضی اسکری والازالة والمجهاض التي من عادتها اتقاء الولد اغير تمام * ومما يستدرك عليه رجل حواض بياض ٣ وجوضى كسكرى من هكذا في نسخة الشارح مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك هكذا أورده صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة قلت وأما الموضع الذي المطبوعة وفي نسخة خط ذكره فقد صحف فيه وصوابه - وصاء بالحاء والصاد المهملتين ممدودا بین وادى القرى وتبوك نقله غير واحد من الائمة وقال أبو منه وجوض من مساجد اسحق هو بالضاد المعجمة أى مع الماء وأهمله المصنف في موضعه وقد استدركاه عليه هناك ثم رأيت أباحيان ذكره في كتاب الخ وهو الذي في اللسان اه الارتضاء وقال موضع بطريق بولا وضبطه بالجسيم والضاد و قال هو شاذ عن التركيب فتأمل (جاض عنه بحيض حاد) كما فى (حيض) الصحاح من الاصمعي ( وعدل) كما فى العباب والصاد لغة فيه عن يعقوب وقد تقدم وأنشد الجوهرى الجعفر بن علية الحارثي ولم ندران حضنا من الموت جيضة * كم العمربات والمدى متطاول ( بيض تجبيضا) نقله الصاغاني وأنشد لرؤية وجيضوا عن قصرهم وحيضوا * هنا وهنا فاستخف الخفض (والجيض كهف) قال الجوهرى نقله أبو عبيد عن الاصم می (و) زاد ابن الانبارى الجيضى مثل (زمكى مشبة بتبختر و اختبال) من بعد جذبي المشية الجيضى * في سلوة عشنا بذاك أيضا قال رؤية (وجايضه) مجايضة (فاخره) عن ابن عباد يقال جابضناه يفلان أى فاخر ناهم به * ومما يستدرك عليه الجيضة الروغان (المستدرك ) والعدول عن القصد و جاض عنه نفر وقيل فرحكاه ابن السيد فى الفرق وحاضر في مشيته مثل جض ورجل حياض وج واض على المعاقبة يعنى متبخترا فصل الحاء مع الضاد ( الحيض محركة التحرك ) يقال ما به حبض ولا نبض أى مر الا كما في الصحاح والعباب وزاد في اللسان (حيض) لا يستعمل الا فى المجد (و) قال أبو عمر و الحيض (الصوت و النبض (اضطراب العرق) كذا هو نص أبي عمر و ونقله الجوهرى | وقال الاصمعي لا أدرى ما الحبض كما في الصحاح أيضا و يقال هو ( أشد من النبض) وقد حبض العرق يحيض حيضا وكذلك حيض | القلب اذا ضرب ضربانا شديد او أصابت القوم داهية من حبض الدهر أى من ضربانه (و) عن ابن دريد الحيض (القوة) قال تقول العرب ما به حبض ولا نبض يريدون ما به قوة (و) قال غيره الحبض بقية الحياة وحيض) الرجل ( يحيض) من حد ف رب | (مات) عن اللحياني (و) حيض (بالوتر كضرب وسمع انبض وذلك ان تمد الوتر ثم ترسله فيقع على عجمس القوس (و) حبض (السهم - حيضا) بالفتح ( وحبضا) محركة ( وقع بين يدى الرامى ولم يستقم) وهو من حد ضرب وسمع أيضا كما صرح به في العباب واللسان وفاته من مصادره حبوضا قال الجوهرى وهو خلاف الصادر وقال الليث حيض السهم اذا ما وقع بالرمية وقعا غير شديد وأنشد لرؤية والنبل تهوى خطأ وحبضا * قال الازهرى وماذكره الليث من ان الحابض الذي يقع بالرمية وقعا غير شديد ليس بصواب (و) حيض (ماء الركية) يحبض (حبوضا نقص) وانحدر ظاهر سياقه انه من حد نصر و قد صرح الصاغانى في العباب انه من حد ضرب وسمع ( والحبض) بالفتح (الصوت الضعيف) عن ابن عباد قلت وهو مأخوذ من حيض اللهم اذا وقع بين يديه لضعفه (و) الحباض (كغراب الضعف) عن ابن دريد (و) يقال ( حض حقه بحبض حبو ضا بطل ) وذهب مأخوذ من حبض ماء الركية - ( وأحبضته ) ابطلمته (و) حبض الغلام) اذا ظن به خیر فاخلف) فهو حابض قال وانا الموالون للخصم أنصتوا * اذا حبض الكعبى الا التكعبا يقول اذالم يكن عنده شيء غير أن يقول انا من بني كعب ( و ) حيض ( القوم يحبضون حبوضا ( نقصواو ) قال الليث ( القلب يحبض حبضا) أي ( يضرب ضربا شديدا ( ثم يسكن) وكذلك العرق بحيض ثم يسكن (و) المحيض (كنبر عود يشتار به العسل) كما في الصحاح ( أو يطرد به الدبر) بفتح فسكون والجمع محابض قال ابن ، ق، بل يصف في الا (۳ - تاج العروس خامس) (المستدرك ) (مرض) ۱۸ فصل الحاء من باب الضاد )) (حرض) كان أصواتها من حيث تسمعها * صوت المحابض ينز عن المحاربنا المحارين ما تساقط من الدبر فى العسل فات فيه وقال الشنفرى وأشبع الكسرة فولدياء أو الخشرم المبثوث حتحت دبره * محابيض ارساهن شار معسل أراد بالشارى الشائر فقلبه (و) المحيض ( المندف) نقله الجوهري عن أبى الغوث والجمع أيضا محابض ( وحبوضة كبوحة (قرية) قريبة من (شبام) دويم من أعمال حضرموت (و) حبیض ( کا میر جبل قرب معدن بنی سليم ) نقله الصاغاني قلت هو يمنة الحاج إلى مكة شرفها الله تعالى ( واحبض سعی) عن ابن الاعرابی (و) احبض (السهم ضد أصرد) نقله الجوهرى وفى الاساس يقال انبض فا حيض ( و ) قال أبو عمر وأحيض (الركية) احباضا ( كذها فلم يترك فيها ماء ) قال والاحباط ان يذهب ماؤها فلا يعود كما كان قال وسألت الحصيبى عنه فقال هما بمعنى واحد وحمض الله تعالى عنه تحبيضا) أى سبح عنه و (خفف) كما فى العباب والنوادر ومما يستدرك عليه حبض الدهر بالتحريك غربانه من الليث والمحابض أوتار العود عن أبي عمرو و به فسر قول ابن مقبل فضلى تنازعها المحابض رجعها * حذاء الاقطع ولا محال ورجل حابض وحباض لك لما في يديه بخيل وحبض لنا بشى أى اعطانا الحرض محركة الفساد ) يكون ( في البدن وفي المذهب وفى | العقل) قاله ابن عرفة (و) الحرض (الرجل الفاسد المريض) يحدث في ثيابه واحده وجمعه سواء كما في الصحاح ( كالحارضة والحارض | والحرض ككتف يقال انه حارضة قومه أى فاسدهم (و) الحرض (الكال المعيى و) قبل هو ( المشرف على الهلاك كالحارض) يقال رجل حرض وحارض اذا أشفى على الهلاك ( و ) قبل الحارضة والحرض (من لا خير عنده) وهو مجاز وروى الازهرى عن | الاصم مى رجل حارضة لا خير فيه قال يارب بيضاء لهازوج حرض * حلالة بين عريق وحض ( أو ) ه والذي لا يرجى خيره ولا يحاف: مره) وهو مجاز يقال للواحد والجمع والمؤنث) قال الفراء، يقال رجل حرض وقوم مرض وامرأة حرض يكون موحد اعلى كل حال الذكر والانثى والجمع فيه سواء قال ومن العرب من يقول للذكر حارض والانثى حارضة - و يثنى هنا و يجمع لانه خرج على صورة فاعل وفاعل يجمع قال وأما المرض فترك جمعه لانه مصدر ، نزلة دنف وضنى قوم دنف وضنى ورجل دنف وضنى وقال الزجاج من قال رجل حرض فعناه ذو حرض ولذلك لا يتنى ولا يجمع وكذلك رجل دنف ذود نف وكذلك كل ما نعت بالمصدر ( وقد يجمع على أحراض) كباب وأسباب وكتف واكاف وصاحب وأصحاب (و) على (حرفان) بالضم وهو أعلى (و) على (عرضه) بكسر ففتح وفى اللسان وأما حرض بالكسر فجمعه حرضون لان جمع السلامة في فعل صفة أكثر وقد يجوزان - بكسر على أفعال لان هذا الضرب من الصفة ربما كسر عليه نحو نكد وأنكاد (و) قال أبو عبيدة الحرض (من أذا به العشق أو الحزن) وهو فى معنى عرض كما في الصحاح ( كالحوض كمعظم) وضبط الصحاح يقتضى أن يكون ككرم (و) قال الليث الحوض ( من لا يتخذ لا حاولا يقاتل) جمعه أعراض وحرضان وأنشد للطرماح من يوم جمعهم يجدهم مر أجيع حماة للعزل الاحراض (و) الحرض (الساقط) الذى (لا يقدر على النهوض وقيل هو الساقط الذى لا خير فيه ( كالحريض والحرض والمحرض ) والأحريض كامير و كتف و معظم و از میل و ضبطه غيره فى الثالث كمكرم ( وقد حرض كفرح) هذا القول نبذة من كلام أبى - عبيدة الذي قدمناه عن الجوهرى ومعناه أذا به الحزن أو العشق وأما فعل الحرض بمعنى الساقط فرض بحرض حروضا كما فى اللسان أى من حد نصر أو كرم وانا على شك في أحدهما فاني ما رأيته مضبوطا (و) الحرض (الردى، من الناس و) القبيح (من الكلام) والجمع احراض فأما قول رؤبة يا أيها القائل قولا حرضا * انا اذا نادي مناد حضا فانه احتاج فكنه كما في اللسان وجعله الصاغانى لغة ولم يقل للضرورة (و) الحرض (المضى مرضا و سقما ومنه قوله تعالى (حتى تكون حرضا) أو تكون من الهالكين وقال أبو زيد أى مدنها وقال قتادة حتى نهرم وتموت (وقد عرض) الرجل (يحرض ) و يحرض ) من حد نصر و ضرب (حروضا) بالضم وكذلك محرضا با الفتح أى هلك ( وحرض الرجل ( نفسه يحرضها عرضا من حد - ضرب (أفسدها) وهو مجاز ( وحرض ككرم وفرح طال همه وسقمه ) فه وحرض ( و) يقال حرض الرجل اذا رذل وفسد فهو حارض) وكذلك محروض أى مرذول فالمتروك بين الحمراضة) بالفتح ( والحروضة والحروض) بضعهما ( ويقال رجل حرضة | بالكسر أى ساقط مرذول لا خير فيه ( ج حرض كعنب) ولوقال كفرد كان أحسن وناقة حرض محركة ضاوية) مهزولة والمحروض المرذول كالحارض ( وحرض محركة د باليمن في أوائله على رأس الوادى سهام مما يلي مكة شرفها الله تعالى بينه | و بين حلى مفازة ومن أعماله العريش وقد تقدم ذكره في مونده قال الحافظ وقد خرج منه جماعة فضلاء (و) الحرض ( من الثوب ) حاشيته وطرته وصنفته كما فى العباب (و) الحرض ( بضمة و بضمتين الاشنان تغسل به الايدى على اثر الطعام الاول حكاه | سيبويه فصل الحاء من باب الضاد ) (مرض) ۱۹ سيبويه كما في نسخ الكتاب وفي بعض ا بالفتح وقال أبو زياد هو دقاق الاطر وشجرته ضخمة وربما استظل بها ولها حطب وهو الذى يغسل به الناس الثياب قال ولم تر حرضا انتى وأشد بياضا من حرض نسبت باليمامة وانما هو بواد من اليمامة يقال له جو الحضارم | قال زهير يصف جمارا كان بريقه برقان سیل * جلا عن متنه حرض وماء وقال الازهرى شجر الاشنان يقال له الحرض وهو من النجيل ( وقرى به) قوله تعالى حتى تكون حرضا ( أى حتى تكون كالاشنان - نولا) هكذا بالنون والصواب قد ولا بالقاف (ويبسا ) قال الصاغاني وهي قراءة الحسن البصرى قال وكان السدى يعيب هذه | القراءة (ومنصور بن محمد) هكذا في النسخ والذى فى التبصير محمد بن منصور بن عبد الرحيم الاشنانى روى عنه القاسم بن الصفار (و) أبو أحمد ( عبد الباقي بن عبد الجبار ) الهروى صاحب أبي الوقت (الحرضيان) با نضم (محدثات والمحرضة بالكسر وعاؤه ) أى - الحرض يتخذ من خشب أو شبه ونحوه والجمع المحارض يقال ناوله المحرضة وأعد الاباريق والمحارض ( والحراض ككتان من يحرقه للقلى) وفي الصحاح الذي يوقد على الحرض ليتخذ منه القلى أى للصباغين قيل يحرق الحمض رطبا ثم يرش الماء على رماده فينع قد فيصير قليا وأنشد فى العباب لعدى بن زيد العبادي مثل نار الحراض يجلوذرى المز ن ان شامه اذا يستطير قال ابن الاعرابي شبه البرق في سرعة وميضه بالنار فى الاشنان السرعتها فيه (و) الحراض أيضا الموقد على الصخر لاتخاذ النورة أو الجص) كما في الصحاح (و) بالكوفة الحراضة(بهاء) وهى (سوق الاشنان) عن أبي حنيفة (و) الحراض ) كغراب ع ( قرب ) مكة ( بين المشاش والغمير فوق ذات عرق الى البستان قبل كانت به العزى وقيل بالنخلة الشامية وقد جاء ذكره في الحديث قال الفضل بن العباس اللهي وقد كانت وللايام صرف * تدمن من مرابعها مراضا وذو حوض كعنق ع أوراد لبنى عبد الله بن غطفان (عند) معدن ( النقرة بينهما خـــة أميال (و) قيل هو ( ع بأحد) قرب المدينة المشرفة (وسراضات نكر اسان واد بالقبلية ) كما في التكملة والعباب (و) حراضة (كثمامة ماء قرب المدينة المشرفة - (لبنى جشم بن معاوية ويقال فيه حراضة كحابة كما في التكملة والاحرض) من الرجال المتفتت اشفار العين) قاله ابن عباد - (و) أعرض (بضم الراء جبل ببلاد هذيل) أو موضع في جبالهم كما في المعجم كا نه جمع حرض بالفتح كفلس وفلس سمى بذلك لات من شرب من مائه ) عرض أى (فدت معدته) كم فى المعجم والعباب (و) من المجاز قولهم جئت بابا غى الكوم بين (الحرضة ) واليوم هو ( بالضم أمين المقامرين) كما فى العباب ويقال هو الذي يفيض القداح للايـارلياً كل من حجمهم وهو مذموم كالبرم كما فى - الاساس وفي الصحاح الذي يضرب للإيسار بالقداح لا يكون الاساقطا بر ما وفى اللسان يدعونه بذلك لرذالته قال الطرماح يصف | ويظل الملي يوفى على القر * ن عذوبا كالحرضة المستفاض جارا قال المستفاض الذي أمر أن يفيض القداح ( والاحريض بالكسر العصفر) عامه وقد جاء ذكره في حديث عطاء وقيل هو العصفر الذي يجعل في الطبخ وقيل هو حب العصفر فال الراجز أرق عينيك عن الغموض * برق سرى في عارض نهوض ملتهب كلهب الاحريض * يرجى خراطيم غمام بيض ( وحرض كفرح لقطه ) كما فى العباب (و) حرض الرجل (فسدت معدته) فهو حرض ( وأحرضه ) الحب (أفسده) قاله أبو عبيدة - وأنشد للعرجي اني امر ولج بي حب فأحرضى * حتى بليت وحتى شفنى السقم أى أذا بني كما في الصحاح و يقال أحرضه المرض فه و حرض وحارض اذا أفسد بدنه وأشفى على الهلاك وهو مجاز (و) أحرض ( فلان - ولد ولد سوء) نقله الجوهرى (وحرفه تحريضا حثه) على القتال وأحماه عليه كما في الصحاح وقال ابن سيده التحريض التحضيض | قال الله تعالى يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال وقال الزجاج تأويله حثهم على القتال قال وتأويل التحريض في اللغة ان يحث الانسان حنا يعلم منه انه حارض ان تخلف عنه قال والخارض الذي قد قارب الهلال ( و ) قال ابن الاعرابى حرض ( زيد شغل بضاعته في الحرض) أى الاشنان (و) قال أيضا حرض (توبه) اذا (صبغه بالاحريض) أى العصفر (و) حرض (النوب) اذا ( بلي) حرضه و هو حاشيته و (طرته) وصنفته مقتضى سياقه انه من باب التفعيل والصواب انه من حد فرح كما فى العباب والتكملة ( و ) قال - اللحياني (المحارضة المداومة على العمل) وكذلك المواظبة والمواصبة والمواكبة وقيل في تفسير الاية خرض المؤمنين على القتال أى منهم على أن يحارضوا على القتال حتى يتحنوهم (و) قال ابن عباد المعارضة (المضاربة بالقداح) وقد حارض ومما (المستدرك ) يستدرك عليه حرضه المرض كأحرفه اذا أشفى منه على شرف الموت وفي التهذيب المحرض الهالك مرضا الذي لاحى فيرجى ولا ميت فيو أس منه قال امرؤ القيس قوله ویری محرضا ای بكسر الراء والرواية الاولى أرى المرء ذا الازواد يصبح محرضا * كامراض بكر فى الديار مريض و بروى محرضا واحرضه المرض أدنفه وأسقمه ويقال كذب كذبة فاحرض نفسه أى أهلكها وجا، بقول حر هالك وناقة بفتحها اه فصل الحاء من باب الضاد ) (حضض) حرضان بالضم ساقطة وجمل حرض ان هالك وكذلك الناقة بغيرها، وأحرضه أسقطه ومنه قول أكثم من صيفى سوء حمل الناقة يحرض - الحسب ويدير العدو و يقوى الضرورة قال أى يسقطه وكل شئ ذاء حرض بالله ربك والاحراض السفلة من الناس والذين اشتهروا - قوله كانا الا الاحراض بالشمر أوهم الذين أسرفوا في الذنوب فأهلكوا أنفسهم ومنه حديث محلم بن جثامة قال ٣ كانا الا الاحراض وقيل أراد به الذين فسدت - عبارة اللسان وفي حديث عوف بن مالك رأيت معلم بن مذاهبهم وقال الجوهرى الامراض الضعاف الذين لا يقاتلون كالحرضان والحرضة بالفم الذي لا يشترى اللهم ولا يا كله بمن الا أن جنامة في المنام فقلت كيف يجده عند غيره حكاه الازهرى عن أبي الهيثم ورجل حارض أحمق والانثى بالها، وقوم حرضان لا يعرفون مكان يدهم والحرض أنتم فقال بخير وجد نار بنا بالضم الجص والحراضة بالتشديد الموضع الذي يحرق فيه الاشنان وقيل هو مطبخ الجص كل ذلك اسم كالبقالة والزراعة والاحريض رحما غفر لنا فقلت لكلكم بالكمر الموقد على الاشنان وحرض بالفتح ماء معروف بالبادية ويقال عرضه تحريضا أزال عنه الحرض كما نقول قديته اذا أزلت | عنه القذى نقله المصنف في البصائر و أحرضه على الشئ احرا ضا مثل حرضه تحريضا كما في التكملة والاحراض موضع في قول ابن قال لكلنا غير الأحراض الخام (c) مقبل وأقفر منها بعد ناقد نخله * مدافع احراض وما كان يخلف كما في المعجم وحرض تحريضا صار ذا حرضة بالضم وهو أمين المقامرين كما في التكملة وأبوا فضل محمد بن عبد الرحمن الحمريضي بالضم - (الحرفضة) من أهل نيسابور سمع أبا طاهر بن مخمش الزيادي ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد مات سنة ٤٤٦ الحرفضة بالكسر أهمله الجوهرى وقال الليث هى ( الكريمة من النوق وأنشد * وقلص مهرية حرافص * كم فى العباب ونقله صاحب اللسان عن ابن درید (و) قال شمر (ابل) حرافض أى مهازيل (ضوامر) وقيل حرافض ( ذال لا واحد لها ) قال أبو محمد الفقعسى يصف الابل

  • قعدانها مونوغة حرافض * أى دائبة في العمل كما فى العباب (حضه عليه) بحضه من حد نصر (حضا) بالفتح ( وحضا)

بالضم (و حضیضی) كمنينى (وحضیضی) بالضم والكسر أعلى ولم يأت على فعيلي بالضم غيرها ( حنه ) وحرضه ( وأحماه عليه كما في الصحاح وفي المحكم الحض ضرب من الحث في السير والسوق وكل شئ والحض أيضا ان تحته في شئ الاسير فيه ولا سوق حضه حضا (حضضه) تحضيضا وفي التهذيب الحض الحث على الخير و يقال حضضت القوم على القتال تحضيضا اذا حرفتهم و قال ابن درید الحض والحض لغتان كالضعف والضعف (أو الاسم الحض بالضم كالحضيفي اغتيه والمصدر با الفتح (والحضيض) كأمير (القرار في) وفي الصحاح من ( الارض عند منقطع (الجبل) قاله الجوهرى وقال غيره هو قرار الارض عند سفح الجبل وقيل هو فى أسفله والسفح من وراء الحضيض فالحضيض مما يلى السفح والسفح دون ذلك ) ج أحضة وحضض ) بضمتين وأنشد الازهرى | الشعر صعب وطويل سلمه * اذا ارتقى فيه الذى لا يعلمه * زات به الى الحضيض قدمه يريد أن مربد في مجمه * والشعر لا يسطيعه من يظلمه البعضهم قلت وقد أطلق الحضيض على كل سافل في الارض وكانه لاحظه المصنف فاسقط القيد الذي قيده الجوهری و غیره و هو قولهم عند منقطع الجبل أو أسفله أو غير ذلك ويشهد لذلك ماجاء في الحديث انه أهدى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فلم يجد شيأ يضعها عليه فقال ضعه بالحضيض فانا أبا عبدا كل كما يأكل العبد يعني بالعبد نفــه والحضض كزفر و عنق) کاله ما عن ابن درید وهكذا ضبطهما الجوهرى و ابن سيده وفيه لغات أخرى روى أبو عبيد عن اليزيدى الحضض والحفظ والحفاظ قال شمر ولم أسمع الضاد مع الظاء الا في هذا وقال ابن بري قال ابن خالويه الحفظ والحفظ وزاد الخليل الحفظ بضاد بعدها ظاء وقال أبو عمر الزاهد الحضد بالضاد والذال روى ابن الاثير هذه الاوجه ماخلا الضاد والذال وقال الصاعانى هو عصارة شجر و هو نوعان العربي منسه عصارة الخولان) ويعرف بالمكى أيضا يطبخ فيجعل فى أجربة وهو الاجود قال ( والهندى عصارة شجرة ( الفيه از هرج) وقال أبو حنيفة عن أبي عبيدة المقر يخرج منه الصبر أولا ثم الحضض ثم نفله وقال صاحب المنهاج ويغش المكى بالدبس البصرى المغلى فيه صير ومر وزعفران وعروق ماء الاس وما قشور الرمان قال ويغش الهندى بعصارة الامير باريس يطيح بالماء حتى يجمد ( وكلاهما) أى النوعين ( نافع للاورام الرخوة والخوارة والقروح والنفاخات) والنملة والخبيثة والد واحس خاصة بماء وردوه ويشد الاعضاء و ينفع من القلاع (والرمد) وغشاوة العين وجرب العين ( والجذام والبواسير) وشقوق السفل والاسهال المزمن ونفت | الدم والسعال والبرقان الاسود والطحال شر با وضمادا (واسع الهوام والخوانيق غرغرة ) بمائه (و) الهندى منه يشفى من عضة ) الكتاب الكتاب والا، وشربا كل يوم نصف مثقال بماء) وفى الهندى تحليل وقبض يسير بنفع كل نزف (و) هو ( يغزر الشعر) و بحمره ويقويه و يقال المكى أجود الاورام والهندى أجود الشعر (و) قيل هو (نبات) يعمل بعصارته هذا الدواء وقال ابن دريد هو صمع من نحو الصنوبر والمروما أشبههما مما له ثمرة كالفلفل وتسمى شجرته الحضض ( و ) قيل هو (دواء) وعليه اقتصر الجوهرى ووقع في نسخ المحكم دا، وقيل دواء وفي حديث سليمين بن مطير اذا أنا برجل قد جاء كانه يطلب دواء أو حضضا وهـذا يقتضى ان الحضض غير الدوا. وقيل هو دواء ( آخر يتخذ من أبوال الابل) قاله الليث وفى بعض الادول يعقد وهذا القول قد دفعه الصاغاني في العباب و ستوب ماذكرناه أو لا انه عصارة شجر (و) الخضوض ( كصبور نه وكان بين القادسية والحيرة و ) فى الجمهرة المحض كقنفذ نبت عن أبي مالك ( و حضوضى كشرورى و ) يقال أيضا حضوض مثل ( صبور جبل في البحر ) أو جزبرة فيه كانت العرب تنفى فصل الحاء من باب الضاد ) (فض) ۲۱ اليه خلعاءها كما فى العباب والتكملة والحضوضي البعد عن ابن عباد ( و ) الحضوضى (النار ) عنه أيضا ( والحضوضاة - الضوضاة) عنه أيضا ( و ) يقال ما عنده حضض ولا بضض ) محركتين أى (شئ) عنه أيضا ( و ) يقال (أخرجت اليه حضيضتي و بضيضتي) أى ( ملك يدى) عنه أيضا ( والمحاضة ان يحض ) أى يحث (كل) واحد منهما (صاحبه) وقر أشعبة بن الحاج ولا يحاضون على طعام المسكين بالتحتية المضمومة وقرأ ابن المبارك بالمثناة الفوقية المضمومة وقرأ أهل المدينة ولا يحضون وقرأ الحسن ولا تحضون ( والتحاض التماث) وبدقرأ الاعمش وعاصم ويزيد ابن القعقاع ولا تحاضون بالفتح قال الفراء وكل صواب فمن قرأ تحضون فمعناه تحافظون ومن قرأ تحاضون فعناه يحض بعضكم بعضا و من قرأ تحضون فمعناه تأمرون بالطعامه | واحتضضت نفسى لفلان استزدتها ( كابتضضت وانتضضت عن ابن الفرج ومما يستدرك عليه الحضى بالضم الحجر (المستدرك ) الذي تجده بحضيض الجبل وهو منسوب كال على والدهرى نقله الجوهرى عن الاصمعي وكذا الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان وعجيب من المصنف كيف اغفل عنه وأنشد الجوهرى لحميد الارقط يكسو الصوى اسم رصلبيا * وأبا يدق المجر الحضيا وأحمر حضى شديد الحمرة كما فى اللسان والاحضوض بالضم بطن من خولان باليمن نقله الهمداني والنسبة حضضى ومنهم سلمة بن الحرث الحضضى الذي شهد فتح مصر (حفرضض كفر جل) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة فى كتابه فى ا ل ب مانصه (حفرضض) فاخبث الألب الب حفرضض وحف رضض (جبل من السراة بشق تهامة هكذا نقله عنه ابن سيده في المحكم والصاغاني في كتابيه (حفضه) فضا ( ألقاء وطرحه من يديه) نقله الجوهرى عن الاصمعي والصاغاني عن شهر ( كفضه) تحفيض عن الاصمعي (حفض) وحده وأنشد الجوهرى لأمية بن أبي الصلت في صفة الجنة وحفضت النذور وأردفتهم * فضول الله وانتهت القسوم ويروى البدور كما في الصحاح وقال الصاغاني هذه رواية شمر ورواه غيره وخفضت بالخاء المعجمة وهى الرواية الصحيحة يقول اذ انتهوا إلى الجنة حل لهم الطعام وسقطت عنهم النذور فلا صوم عليهم انتهى وقال غيره حفضت ومنت و طرحت (و) حفض | (العود) حفضا (حناه وعطفه) قال رؤبة اماری دهر احنانی حفضا * أمر الصناعين العريش القعضا قال الجوهري فجعله مصدر الحناني لان حنانى وحفضنى واحد والحفض محركة متاع البيت) وقاشه وردى المتاع ورذاله عن | ابن الاعرابي وقيل هو متاع البيت (اذا هي للحمل) وفي الصحاح ليحمل وقيل الحفض وعاء المتاع كالجوالق ونحوه وقيل بل الخفض كل جوالق فيه متاع القوم (و) الخفض أيضا ( البعير الذى يحمله) وفي الصحاح يحمل خرثى البيات وفي العين خربى المتاع وقالواهو القعود بما عليه وقال يونس ربيعة كلها تجعل الخفض للبعير وقيس تجعل الحفض للمتاع وقال ابن الاعرابى الذى يحمل قاش | البيت هو الحفض ولا يكاد يكون ذلك الارزال الابل و به سمى البعير الذي يحمله حفضا (و) قال ابن دريد الحفض بيت الشعر بعمد، وأطنابه) وهو الاصل ( و ) قال غيره الحفض ( حامل العلم ) وهو مجاز يقال نعم حفض العلم هذا أى حامله قال شمر و بلغنى عن ابن الاعرابي انه قال يوما وقد اجتمع عنده جماعة فقال هؤلاء أحفاض علم وانا أخذ من الابل الصغار (و) من المجاز الخفض - ( الجمل الضعيف) ويقال ابل حفاض أى ضعيفة وقيل الحفض الصغير من الابل أول ما يركب وقال ابن دريد و انما سمى البعير الذلول حفض الانهم كانوا يختارون لحمل بيوتهم أذل الابل لئلا ينفر فسمى البعير حفضا و تقدم عن ابن الاعرابي مثل ذلك ( و ) قبل | الحفض ( عمود الخباء ج حفاض كبل وجبال نقله الصاغاني وأنشد الليث بملقى بيوت عطلت بحفاضها * وان سواد الليل شد علی مهری ( وأحفاض ) كسبب وأسباب نقله الجوهرى وأنشد قول عمرو بن كانوم ونحن اذا عماد الحى خرت * على الاحفاض نمنع ما يلينا وبروى من بلينا أى خرت على المتاع ويروى عن الاحفاض أى خرت عن الابل التي تحمل المتاع كما في الصحاح وفي اللسان من قال عن الاحفاض عنى الابل التي تحمل المتاع ومن قال على الاحفاض عنى الامتعة أو أوعيتها كالجوالق ونحوها و فى التكملة وقبل | هي عمد الاخبية ومثله في العباب وقيل الاحفاض هنا صغار الابل أول ما تركب وكانوا يكنونها في البيوت من البرد قال ابن سيده وليس هذا بمعروف (و) من أمثالهم (يوم بيوم الحفض المجور ) أى هذا بما فعلت أنا بعمى وقد تقدم شرحه (في) حرف (الراء ) في ج و ر فراجعه ( وحفظتهم تخفيضا طرحتهم خلفى وخلفتهم ) قال ساعدة بن جؤية الهذلي بسان الى أولى العدى تبددوا * يحفض ريعان السعاة سعيرها (و) في النوادر حفض ( الله عنه) وحيض عنه أى سبج عنه و (خفف و ) يقال حفض ( الارض) أى ( يبها و ) قال أبو نصر يقال حفضت أرضنا وهي محفض ) كمعظم بغيرها، وهي لغة هذيل أى (يابسة مقعقعة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه حفض (المستدرك) ۳۴ فصل الحاء من باب الضاد ) (حض) التي قشره ويقال انه لخفض علم أى قليله رثه شبه علمه في قلته بالخفض الذى هو صغير الابل وقيل بالشئ الملقى قال ابن برى والحفيضة الخلية التي يعمل فيها النحل قال وقال ابن خالويه وليست في كلامهم الا في بيت الاعشى وهو فلا كدرداق الحفيضة في * هو باله حول الوقود زجل والخفض حجر بنی به والحفض به شجرة تسمى الحقول عن أبي حنيفة قال وكل عجمة من نحوها حفض وفى الجمهرة وقد سمت (حض) العرب محفضا أى كحدث الحمض ما ملح وأمر من السبات كالرمث والائل والطرفا، ونحوها كما في الصحاح وفي المحكم الحمض من النبات كل ثبت مالح أو حامض يقوم على سوق ولا أصل له وقال اللحياني كل ملح أو حامض من الشجر كانت ورقته حية اذا غمرتها - انفقأت بما، وكان وفر المشم فى اشوب اذا غسل به أو اليد فهو حمض نحو النجيل وانحراف والاخريط والرمث والفضة والقلام والهرم والحرض والدخل والطرفاء وما أشبهها وفي التهذيب عن الليث الحمض كل نبات لا يهيج في الربيع ويبقى على القيظ وفيسه - ملوحة اذا أكلته الابل شربت عليه واذا لم تجده رقت وضعفت ( وهى كفاكهة الابل والخلة ما حلا وهي كخبزها) أى ان العرب - تقول الحملة خبز الابل والحمض فاكهتها ويقال لحمها كما في الصحاح ( ج الحموض) قال الراجز نرعى الغضى من جانبي مشفق * غبار من يرعى الحوض يغفق أى يرد الماء كل ساعة كما في الصحاح ( وحمضت الابل) من حد نصر (حضار حموضااً كالنه) وفى النجاح رعته ونقله عن الاصمعي | واقتصر في المصادر على الاخير ( كأحضت) نقله الصاغاني في التكملة والزمخشرى فى الاساس (وأحمضتها أنا) رعيتها الحمض وقال ابن السكيت حضت الابل ( فهى حامضة اذا كانت ترعى الخلة ثم صارت الى الحمض ترعاه ( من حوامض و ) يقال (ابل حمضية) بالفتح أى (مقيمة فيه) نقله الجوهرى عن الاصممى و بعير حمضى يأكل الحمض ( والمحمص) كمقعد ( ويضم أوله ذلك الموضع الذي ترعى فيه الابل الحمض الضم عن أبي عبيدة وينشد على اللغتين قولهم يان بن قحافة السعدي و قربوا كل جمالى عضه * قريبة ندوته من محضه و حضت عنه كرهته و) حضت (به اشتهيته) نقلهما الصاغاني ( وأرض حيضة) كسفينة ( كثيرته ) عن ابن شميل ( وارضون - حض) بالضم ( والحمضة) بالفتح (الشهوة للشئ) وفي حديث الزهرى الاذن مجاجة وللنفس حضة وانما أخذت من شهوة الابل للحمض لانها از املت الخلة اشتهت الحمض فتحول اليه كما في الصحاح وهكذاذكره أبو عبيد فى الغريب ولكن عزاء لبعض التابعين | وخرجه ابن الاثير من حديث الزهري كما هو في الصحاح و في نوادر الفراء للاذن مجة ومجاجة وفى كتاب يافع ويفعة تقول للرجل الكثير الكلام اكفف عنا كلامك فان الاذن مجة وللنفس حضة أى تمجه وترمى به وقال ابن الاثير المجاجة التي تمج ما سمعته فلا تعيه اذا وعظت بشئ أو نهيت عنه ومع ذلك فلها شهوة في السماع وقال الازهرى المعنى ان الآذان لا تعي كل ما تسمعه وهي مع ذلك ذات شهوة لما تستظرفه من غرائب الحديث ونوادر الكلام (وبنو حضة) بالفتح (بطن) من العرب من بني كانه قلت وهم بن وحضة بن قيس الليثى و الصعب بن جثامة بن قيس الصحابي المشهور قال الشاعر ضمنت الحضة جيرانه * وذمة بلعاء أن يؤكلا والمعنى أن لا يؤكل وبلعا ، هذا هو ابن قيس الليثى وعبد الله بن حمضة) الخزاعي (تابعی) عن أبي هريرة في الأمر بالمعروف (و) أبو محفوظ (معاذ) كذا فى سائر النسخ وهو غلط صوا به معان بالدون كذا ضبطه ابن ماكولا وهو ( ابن حمضة البصرى روى - عنه ابن مهدى و أحمد بن حنبل ويحيى بن معين (و) أبو محفوظ ( ريحان بن حمضة) البصرى روى عنه أحمد بن حنبل هكذا هو في كتاب الذهبي وتبعه المصنف والصواب ان معان بن حضة هو أبو محفوظ وقد روى عنه الجماعة المذكورون وهما واحدنيه عليه الحافظ ( محدثون) وفاته حمضة بن قيس الليثى عم الصعب بن جثامة بن قيس العصابي المشهور (والحمضيون منهم جماعة) نسبوا الى جدهم حمضة ( وحمض ماء لتميم) وقيل واد ( قرب اليمامة و) حض (محركة جبل) وقيل منزل ( بين البصرة والبحرين وقيل بين الدو و السودة قال الشاعر يارب بيضاء اله ازوج حرض * حلالة بين عريق وحمض (والحموضة) بالضم (طعم الحامض) كما في الصحاح وقال غيره الحموضة ما حذا اللسان كطعم الخل واللبن الخازر نادر لان الفعولة - انما تكون للمصادر ( وقد حمض ككرم وجعل وفرح) الاولى عن اللحياني ونقل الجوهرى هذه وحض من حد نصر (و) حض ( كفرح في اللبن خاصة (حمضا) محركة وهو فى الصحاح بالفتح ( وحموضة) بالضم قال ويقال جاء نا بادلة ما تطلق حمضا أى حموضة وهى اللبن الخائر الشديد الحموضة ويقال لبن حامض وانه لشديد الحمض والحموضة ورجل حامض الفؤاد فى الغضب أى (متغيره فاسده) عداوة كما في العياب وهو مجاز و الذي في الصحاح فلان حامض الرئتين أى مر النفس والحوامض مياه (ملحة لبنى عميرة نقله ابن عباد ( وحمضة كفرحة ة من قرى ( عثر) من جهة القبلة كما فى العباب على ساحل بحر اليمن كما في التكملة ( ويوم ) حمضى مثال جزى من أيامهم) نقله الصاغاني (و) حميضة ( كسفينة وجهينة ابن رقيم) الخطمی (صحابی ) شهد أحد اقاله الغساني (و) حميضة ( بنت ياسرو) حميضة بنت الشهود ل أو ) هو (ابنه ) أى الشمردل ( من الرواة) لهم ذكر ( والحماض كرمان عشبة ) حماية فصل الحاء من باب الضاد ) (حوض) ۲۳ جبلية من عشب الربيع و (ورقها) عظام ضخم فطح (كالهندبا) الا انه (حامض) شديد الحمض وزهره أحمر وورقه أخضر ويقنا وس في غمره مثل حب الرمان (طيب) يأكله الناس شيئأ قليلا وقال أبو حنيفة وأبو زياد الحماض يطول طولا شديد اوله ورقة | عريضة وزهرة حمراء فاذاد نایسه ابيضت زهرته قال أبو زياد و الحاضر ببلادنا أرض الجبل كثير وهو ضربان أحدهما حامض عذب ومنه مر) وفى أصولهما جميعا اذا انتهيا حمرة وبذر الحماض يتداوى به وكذلك بورقه وقال الأزهرى الحماض بقلة برية تنبت أيام الربيع في مسايل المساء ولها ثمرة حمراء وهي من ذكورا البقول وأنشد ابن برى فتداعی متخراه بدم * مثل ما أثمر حماض الجبل قال ومنابت الحماض الشعيبات وملاجئ الاودية وفيها حوضة وربما نبتها الحاضرة في بساتينهم وسقوها وربوها فلا تهيج وقت هیچ البقول البرية وفى المنهاج الحماض برى و بستة انى والبرى يقال له السلق وليس في البرى كا- 4 جونة والبستاني يشبه الهنديافيه | حموضة ورطوبة فضلية لزجة وأجوده البستاني الحامض انتهى (وكالهما) أى المر و العذب أو البستاني والبرى ( نافع للعطش | و التهاب (الصفراء) يقوى الاحشاء (و) يسكن ( الغثيان والخفقان الحار والاسنان الوجعة و ينفع من (البرقان) الاسود - و ينفع ضمادا اذا طبخ للبرص والقوباء و يضمد به الخنازير حتى قيل انه اذا علق في عنق صاحب الخنازير نفعه وهو مع الخل نافع للجرب و يمسك الطبع ويقطع شهوة الطين ( وبزره) بارد في الأولى وفيه قبض يعقل الطبع خاصة اذا قلى وقالوا ( ان علق في صرة لم تحبل مادامت عليها وهو نافع من لسع العقارب واذا شرب من البزر قبل اسع العقرب لم يضمر اسعها (و يقال لما في جوف الاترج - حماض بارد يا بس في الثالثة يجلو الكاف واللون طلاء و يقمع الصفراء ويشهى الطعام وينفع من الخفقان الحار ويطيب النكهة - مشروباو ينفع من الاسهال الصفراوى ويوافق المحمومين (والتحميض الاقلال من الشئ يقال حمض لن افلان في القرى أى قلل | وكذلك التخبيض ( والمستحمض اللبن البطىء الروب) نقله ابن عباد ( ومحمود بن على الحمضى بضمتين مشدّدة متكام شيخ للفخر الرازي) وقد تقدم للمصنف فى الصاد أيضا وذكرنا هناك انه هو الصواب وهكذا ضبطه الحافظ وغيره فايراده هنا ثانيا تطويل محل لا يخفى فتأمل * ومما يستدرك عليه قولهم اللحم حمض الرجال وقواهم للرجل اذا جاء متهدّدا أنت مختل فتحمض نقله الجوهرى | (المستدرك ) والصاغاني والزمختمرى وهو مجاز و قال ابن السكيت في كتاب المعانى حضنتها يعنى الابل تحميضا أى رعينها الحمض ومن المجاز قولهم

  • جاؤا مخلين فلا قوا حضار أى جاؤا يشتهون الشر فوجدوا من شفاهم مايم ومثله قول رؤبة * ونورد المستوردين الحمضا *

أى من أنا نا يطلب شراشفيناه من دائه وذلك ان الابل اذا شبعت من الخلة اشتهت الحمض وابل حمضية بالتحريك لغة في حمضية بالتسكين على غير قياس وأحضت الارض فهى عضة كثيرة الحمض وكذلك حضـية وقد أ حمض القوم أى أصابوا حمضا و وطنا | حوضا من الارض أى ذوات حض والمحمض من العنب كعدت الحامض و حض تحميضا ارحامض و فؤاد حمض با الفتح ونفس حضة تنفر من المشي أول ما تسمعه قال دريد بن الصمة اذا عرس امرى شتمت أخاء * فليس فؤاد ثانيه بحمض و تخمض الرجل تحوّل من شئ الى شئ وحضه عنه وأحضه حوله وهو مجاز وأحمض القوم أفاض وافيما يؤنسهم من حديث ومنه حدیث ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقول اذا أفاض من عنده في الحديث بعد القرآن والتفسير أحمض واضرب ذلك مثلا | لخوضهم في الاحاديث و أخبار العرب اذا املوا تفسير القرآن وقال الطرماح لا بني يحمض العدو وذو الخلة يشفى صداه بالاحماض وقال بعض الناس اذا أتى الرجل المرأة في دبرها فقد حض تحميضا وهو مجاز كانه تحول من خير المكانين الى شرهم اشهوة معكوسة | و يقال للتفخيذ فى الجماع التحميض أيضا ومنه قول الاغلب العجلى يصف كهلا يضمها ضم الفنيق البدا * لا يحسن التحميض الاسردا * يحنوا الملاقي نضياع ردا والجبضی کسمیهی ثبت وليس من الحموضة و بنو حميدة بطن قال الجوهرى من كنانة وحميضة اسم رجل مشهور من بني عامر بن | صعصعة وحميضة بن محمد بن أبي سعد الحسنى من امراء مكة كان بالعراق وجميض كامير ماءة لعائدة بن مالك بقاعة بني سعد | والماضية معجون يركب من حماض الاترج وصفتها مذكورة في كتب الطب والحامض لقب أبي موسى سليمن بن محمد بن أحمد | النحوى أخذ عن ثعلب صحبه أربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات روى عنه أبو عمر | الزاهد وأبو جعفر الأصبهاني مات سنة ٣٠٥ وحامض رأسه لقب أبى القاسم عبد الله بن محمد بن اسحق المروزى الحامضى روى - عنه الدارقطني قاله السمعانى ( الحوض م ) معروف وهو مجتمع الماء وحوض الرسول صلى الله عليه وسلم النهيق منه أمته يوم (حوض) القيامة حكى أبوزيد سقال الله بحوض الرسول ومن حوضه ( ج حياض وأحواض ) قال رؤبة أنت ابن كل سيد فياض جم السجال مترع الحياض واختلف في اشتفاقه فقيل (من حاضت المرأة) - يضا اذا - ال دمها وسمى به لان الماء يحيض اليه أى يسيل قال الازهرى والعرب ٣٤ فصل الحاء من باب الضاد ) (حيض) تدخل الواو على الياء والباء على الواولان ما من حيز واحد وسيأتى الكلام عليه قريبا (و) قيل ( من حاض المساء) يحوضه حوضا . اذا (جمعه) وحاطه (و) حاض بحوض ( حوضا اتخذه وحوض الحمارسب أى مهزوم (الصدر) نقله الصاغاني وهو مجاز (وذو الحوضين ) لقب ( عبد المطلب واسمه شيبة أو عامر بن هاشم بن عبده : اف شیخ البطحاء قال على رضى الله عنه أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب * (و) ذو الحوضين ( الحسحاس ابن) هكذا فى النسخ والصواب من (غسان) كما فى العباب - والتكملة ( وحوضى ككرى (ع) كما في الصحاح والعباب وأنشد لا بي ذؤيب من وحش حوضى يراعى الصيد منتبذا * كأنه كوكب في الجو منحرد قلت وقيل ان حوضى مدينة بالين وقال اليعة وبى حوضى مدينة المعافر قال ابن بري ومثله لذي الرمة کا نارمتنا بالعيون التي نرى * جا ذر حوضى من عيون البراقع وأنشد ابن سيده أوذى وشوم بحوضى بات منكرا * في ليلة من جمادى أخضلت زيما والذي في المعجم أن حوضى جهل في ديار كالب يقال له حوضى الماء وهناك آخر يقال له حوضى الظمى اطهمان بن عمر و بن سلمة بن - سكن بن قريط بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب وقيل حوضى اسم ماء لهم يضيفون اليه الهضب ( وأبو عمرو) هكذا فى النسخ بالواو - وصوا به أبو عمر واسمه حفص بن عمر بن الحرث بن عمر بن سخبرة النمرى (الحوضى ثقة م ) مشهور من أهل البصرة روى عن - شعبة وابان وهشام الاستوائي والمبارك بن فضالة وهمام ويزيد بن ابراهيم وعنه البخارى وجماعة وآخر هم أبو خليفة الفضل بن الحساب الجمعى أورده ابن المهندس فى الكنى مختصر او ابن السمعانى ، طولا ولم يذكروا النسبة الى ماذا قال ابن الاثير نسبة الى - الحوض وقال غيره الى حوضى مدينة باليمن (و) المحوض ) كم نام شئ كالحوض يجعل للنخلة تشرب منه نقله الجوهرى ومنه | حديث أم اسمعيل عليه السلام الماظهر انها ماء زمزم جمعات تحوّضه أى تجعله وضا يجتمع فيه الماء وفي المحكم المحوض ما يصنع حوالى الشجرة على شكل الشعرية قال اما ترى بكل عرض معرض * كل رداح دوحة المحوض واستحوض الماء) اجتمع كما في الصحاح وفى اللسان والعباب اتخذ لنفسه حوضا و) من المجاز ( أنا أحوض لك هذا الامر كذا (المستدرك) في النسخ وهو غاط والصواب حول ذلك الامر كم في الصحاح والعباب واللسان (أى أدور حوله) مثل أحوط حكاه الجوهرى عن يعقوب و يروى عن الاصمعي مثله و يقال أيضا فلان يحوض حول فلانة أى يدور حولها يجمتها كما فى الاساس * ومما يستدرك عليه حوض الرسول صلى الله عليه وسلم والكوثر اللهم اسقنا منه من غير سابقة عذاب ويجمع الحوض أيضا على حيضان | و حوض الماء تحويضا حاطه والتحويض عمل الحوض والاحتياض اتخاذه عن ثعلب وأنشد ابن الاعرابي طمعنا فى الثواب فكان جورا * كتاض على ظهر السراب وحوض الموت مجتمعه على المنسل والجمع كالجمع والمحوض الحوض بنفسه وفى الحديث ذكر حوضاء بالفتح والمد. وضع بين وادى - القرى وتبول من منازله صلى الله عليه وسلم ضبطه ابن اسحق هكذا وقد سبق له ذكر فى حوص ويقال ملا حوض اذنه بكثرة - كلامه وهو صدقتم ا و هو مجاز وانصب عليهم حوض الغمام وحياضه وهو مجاز أيض او حياض الموصلى محلة بمصر مشهورة وحياض الديلم انظره في دحرض والاحواض أمكنة تسكنها بنو عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم ( حاضت المرأة تحيض حيضا و محيضا) زاد أبو اسحق ( ومحاضافهى حائض) همزت وان لم تجر على الفعل لانه أشبه في اللفظ ما اطرد همزه من الجاري على الفعل في وقائم ، صائم واشباه ذلك قال ابن سيده ويدلك على ان عين حائض همزة وليست يا خالصة كما لعله يظنه كذلك ظان قولهم امرأة زائر من زيارة النساء الاترى انه لو كانت العين صحيحة لوجب ظهورها و ا و ا وأن يقال ز اور وعليه قالوا العار للرمدوان | لم يجر على الفعل لما جاء مجى ما يجب همزه و اعلاله في غالب الامر ومثله الحائش (و) قال الجوهرى حاضت فهى (حائضة ) عن رأيت حيون العام والعام قبله * كاصة يرتى بها غير طاهر الفراء وأنشد (من) نساء (حوائض وحيض) قال أبو المعلم الهذلي متى ما أشأ غير زه و الملو * لـ أجعلك رهطا على حيض و قال ابن خالويه يقال حاضت و نفاست و درست و ظمئت و ضحكت وكادت وأكبرت وصامت وزاد غيره تحيضت و حركت أى - (سال دمها ) قال شيخنا وللحيض أسماء فوق الخمسة عشر وقال المبرد سمى الحيض حيضا من قولهم حاض السيل اذا فاض وقال | أبو سعيد حاضت اذا سال الدم منها في أوقات معلومة (و) قوله تعالى يسألونك عن المحيض قال الزجاج (المحيض) في هذه الآية المأتى من المرأة لانه موضع الحيض فكأنه قال اعتزلوا النساء في موضع الحيض ولا نجا معوهن في ذلك المكان فهو اسم ومصدر قبل ومنه الحوض لان الماء بحيض أى ( يسيل اليه) قال والعرب تدخل الواو على الياء والياء على الواولان ما من حيز واحد وهو - الهواء وهما حر فالين قاله الازهرى ونقله الصاغاني أيضا فلا عبرة باستبعاد شيخنالدو هو ظاهر (والحيضة المرة الواحدة أى من | دفع الحيض و نو به (و) الحيضة (بالكسر الاسم) والجمع الحيض كما في الصحاح وفي حديث أم سلمة ليست حيضتك فى يدلك هو | فصل الخاء من باب الضاد ) (خضض) ٢٥ بالكسر الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب كالجلسة والقعدة من الجلوس والقعود (و) الحيضة أيضا (الخرقة) التي ( تستنفر بها المرأة وقالت عائشة رضى الله عنها ليتنى كنت حيضة ملقاة ( والتحييض التسبيل) قال عمارة بن عقيل أجالت حصا من الدوارى وحيضت * عليهن حيضات السيول الطواحم (و) التحييض (المجامعة في الحيض) نقله الصاغاني والمستحاضة من يسيل دمها) ولا رقاً في غير أيام معلومة (لامن) عرف ( الحيض بل من عرق ) يقال له (العاذل) وقد استحيضت وفي الصحاح استحيضت المرأة أى استمر بها الدم بعد ايامها فهي مستحاضة هكذا بالمبنى على المفعول ووجد بخط أبي زكريا استحيضت وهو استفعال من الحيض واذا استحيضت المرأة في غير أيام حيضها صلت وصامت ولم تقعد كما تقصد الحائض عن الصلاة (وحيض جبل بالطائف ويقال هو شعب بتهامة لهذيل يجىء من المراة وقيل حيض ويسوم جيلان بنخلة كما فى العباب ( وتحيضت قعدت أيام حيضها عن الصلاة ) أى تنتظر انقطاع الدم وفي الحديث تحيضى في علم الله ستا أو سبعا كما في الصحاح أى عدى نفسك حائضا وافعلى ما تفعل الحائض وانما خص الست أوا السبع لانها الغالب على أيام الحيض * ومما يستدرك عليه حاض السيل فاض والحيضة بالكسر الدم نفسه وكذلك المحيض والحياض كتاب دم (المستدرك ) الحيضة. قال الفرزدق خواق حياضهن تسيل سيلا * على الاعقاب تحسبها خضابا و حاضت السمرة حيض وهي شجرة يسيل منها شئ كالدم كما في الصحاح وهو مجاز وقال غيره حاضت الشجرة خرج منها الدردم وهو شئ كالدم على التشبيه قال الزمخشري يضمد به رأس المولود لينفر عنه الجان وقال اللحياني في باب الصاد والضاد حاص و حاض بمعنى واحد وكذلك قاله ابن السكيت ومن المجازا العزل حيض الرجال وتقول فلان ديدنه ان يحيص و يحيض و يوشك أن يحيض و تحيضت مثل حاضت أو شبهت نفسها بالحائض و حاضت بلغت سن المحيض ومنه الحديث لا تقبل صلاة حائض الابحمار فانه لم يرد في أيام حيضها لان الحائض لا صلاة عليها والمحيضة الخرقة الملقاة والجمع المحائض نقله الجوهرى ومنه حديث بئر بضاعة | يلقى فيها المحاض وقيل المحايض جمع المحيض وهو مصدر حاض فلما سمى به جمعه ويقع المحيض على المصدر والزمان والدم كما تقدم والحيضة السيلة والجمع الحيضات ويجمع الحائض أيضا على حاضة كمانك وحاكة وسائق وساقة ي فصل الحادي مع الضاد ( الخريضة كسفينة) أهمله الجوهرى وقال الليث هى الجارية الحديثة السن الحسنة البيضاء (الخريضة) النارة وجمعها خرائض هكذا نقله الازهرى والصاغانى عن الليث) وقال الاول لم أسمعه لغير الليث ( ولعله بالصاد) وهذا يقتضى انه من مادة خرص وذكرها الازهرى فى رباعي الخاء مع الصاد المهملة امرأة خريصة شابة ذات ترارة والجمع خرابص وذكرها ابن عباد في رباعي الخاء مع الضاد المعجمتين بعد ذكره اياها في الثلاثي في الخاء والضاد المعجمتين قال الصاغاني وأنا من عهدة هذه اللفظة | فالج بن خلاوة و برى براءة الذئب من دم يوسف صلوات الله وسلامه عليه كما فى العباب واختلفت عبارته في التكملة فانه بعد ذكر عبارة الازهرى التي تقدمت قال والصواب ما ذكره الليث أى في رباعي الخاء والصاد و فى اطلاق قول المصنف ولعله بالصاد محل ظر وتأمل (الخضاض كحاب ) الشئ ( اليسير من الحلى ) قال القناني ولو أشرفت من كفة الستر عا طلا * لقلت غزال ما عليه خضاض قال ابن برى ومثله قول الاخر جارية في رمضان الماضي * تقطع الحديث بالايماض مثل الغزال زين بالخضاض * قباء ذات كفل رضراض (و) الخضاض (الاحمق كالخضاضة) يقال رجل خضاض وخضاضة أى أحمق نقله الجوهرى (و) الخضاض (المداد) والنفس | (و) ربما ( یکسر) قاله الجوهرى (و) الخضاض (مخنقة السنور أو ) مخنقة (الغزال و الخضاض (غل الاسير) نقله الصاغاني (والخضض محركة) مقصور منه كما فى العباب وأيضا (ألوان الطعام) عن ابن بزرج (و) الخضض الخرز البيض الصغار يلبسها الصغار) من الاماء نقله الجوهرى والجماعة وأنشدوا وان قروم خطمه اثراتى * بحيث يرى من الخضض الخروت ( وخضضها) تحضيضا ( زينها به ) نقله الصاغاني (و) قال الليث ( الخضيض المكان المتترب تبله الامطار و الخفخاض ضرب من القطران تهنأ به الابل هذا نص الصحاح وقال الازهرى بل هو (نفط أسود رقيق الاخثورة فيه (تهنأ به الابل الجوب) وليس بالقطران لان القطران عصارة شجر معروف وفيه خثورة بداوى به دير البعير ولا يطلى به الجرب وشجره ينبت في جبال الشام يقال - له العرعر و أما الخخخاص فانه دسم رقيق ينبع من عين تحت الأرض قلت وهذا سبب عدول المصنف عن عبادة الصحاح والمسالم يطلع | شيخنا على ماذكره الازهرى اعترض على المصنف وقال ان عبارة الجوهرى أسهل وأقرب ( والخضاخص بالضم الكثير الماء والشجر من الامكنة) نقله الجوهرى وأنشد خضاخضة بخضيع السيو * لقد بلغ السيل حدفارها تاج العروس خامس) (خصص) ٢٦ فصل الخاء من باب الضاد ) (خفض)

قال ابن برى البيت الحاجز بن عوف وحد قارها أعلاها وقال غيره البيت لا بن وداعة الهذلي ويروى * قد بلغ المساء جرجارها (و) قال ابن عباد الخضاخض ( السمين البطين من الرجال والجمال كالخض اخضة والخخخض كهدهد و علبط) ولم يذكر ابن عباد الاخض مثال هدهد و انما ذكره الاهم مى قال جل خضا خض وخفخص مثل علا بط وعلبط و هدهد اذا كان يتمخض من لين البدن والسمن وقال غيره الخضاخض الحسن الفخم من الرجال والجمع خضاخص بالفتح نقله الازهرى وقيل رجل خفض عظيم | الجنبين والخضاخض (ريح) تهب ( بين الصباء الدبور ) هكذاز عمه المنتجع وهى الابر أيضا الا تصرف (أوريح تهب من المشرق) كذا زعمه أبو خيرة ولم يعرفها أبو الدقيش ذكر ذلك كاله شهر فى كتاب الرياح ( والخخخضة تحريك الماء والسويق ونحوه) وفى العباب - ونحوهما وأنشد الصخر الغي الهذلي عنا وما، وردت على زورة * كشى السبنتى يراح الشفيفا فتخضت صفنى فى جمه * خياض المدابر قد حاعطوفا وأصل الخضخضة من خاض بخوض لا من خض بعض يقال خفضت دلوى في الماء خضخضة ألا ترى الهذلي جعل مصدره الخياض - وهو فعال من خاض (و) الخضخضة المنهى عنها فى الحديث هو (الاستمناء باليد) أى استنزال المني في غير الفرج وسئل ابن عباس - الخضخضة فقال هو خير من الزنا ونكاح الامة خير منه والكلمة مضاعفة صورة وأصلها المعتل ( وتختخفض الماء ( تحول ) وهو (المستدرك ) مطاوع الخفخضته ( ر ) قال ابن فارس ( خاضضته با بعته معاوضة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الخضض محركة السقط في المنطق ويوصف به فيقال منطق خـ ومكان خضيض مبلول بالماء كضا خص مثل علابط وقال الليث خصخصت الارض اذا - قلبتها حتى يصير موضعها منار ارخوا اذا وصل الماء اليها أنبتت و خخخوض الحمار الانان خالطها و يقال وجاء بالخنجر خخخص به بطنه (خفض) وقال الفراء نبت خخخض وخضاض كثير الماء ناعم ريان (الخفض الدعة) كم في الصحاح والعباب وزاد غيرهما والسكون واللين زاد فى الاساس والانكسار وفي اللسان العيش الطيب وكل ذلك متقارب ويقال هم في خفض من العيش (و) من المجاز (عيش خافض كعيشة راضية كما فى الاساس ( وقد خفض) عيشهم ( ككرم) وأنشد الصاغاني لا يمنعنك خفض العيش في دعة * نزوع نفس الى أهل وأوطان تلقى بكل بلادان حالت بها * أهلا بأهل وجيرانا بجيران قال شيخنا و توقف سعدى أفندى فى قول الشاعر هذا وأشار المرزوقي إلى أن خفض العيش سعته ورغده ومعنى الدعة الراحة | والسكون وكالام المصنف لا يحلو عن قلق يحتاج الى التأويل * قات كلام المصنف ظاهر و به عبر الجوهرى وغيره من الائمة ولا قلق فيه على ما بينا ولا يحتاج المقام الى تأويل فتامل (و) الخفض السير اللين ضد الرفع ) يقال بيني و بينك ليلة خافضة أى هينة السير نقله الجوهرى وهو مجاز و أنشد قول الشاعر وهو طرفة بن العبد مخفوضها زول ومرفوعها * كمرصوب باب وسط ريح قال الصاغانی و بروی و موضوعها وقال ابن برى والذى فى شعره * مرفوعها زول ومخفوضها * والزول العجب أى سيرها اللين كمر الريح وأما سيرها الأعلى وهو المرفوع فعجب لا يدرك وصفه (و) الخفض (بمعنى الجر) وهما ( فى الاعراب) بنزلة الكسر فى ) البناء في مواضعات النحويين نقله الجوهرى والجماعة (و) من المجاز الخفض (غض الصوت ولينه و سهولته وصوت خفيض ضد | رفيع ( والخافض في الاسماء الحسنى من يخفض الجبارين والفراعنة ويضعهم ويهينهم ويخفض كل شئ يريد خفضه وخفض بالمكان يخفض أقام) وقال ابن الاعرابي يقال للقوم هم خافضون اذا كانوا واد عين على المناء، مقيمين واذا انتجعو الم يكونوا فى التجمعة خافضين لانهم يطعنون اطلب الكلاء ومساقط الغيث ) والخافضة القلعة المطمئنة) من الارض والرافعة المتن من الارض عن ابن شميل (و) الخافضة (الخاتنة ) نقله الجوهرى وخفضت الجارية تكتن الغلام خاص بهن) وقيل خفض الصبي يحفضه خفضا | ختنه فاستعمل في الرجل والأعرف ماذكره المصنف وقد يقال للخائن خافض وليس بالكثير وفى الحديث اذا خفضت فأسمى أى ) لانسحنى شبه القطع البسير باشمام الرائحة (و) قوله تعالى ( خافضة رافعة أى ترفع قوما الى الجنة وتخفض قوما الى النار ) كما في العباب وقال الزجاج المعنى انها تخفض أهل المعاصى وترفع أهل الطاعة وقبل تخفض قوما فتحطهم عن مراتب آخرين ترفعهم اليها والذين خفضوا يفلون الى النار والمرفوعون يرفعون الى غرف الجنان ( و ) من المجاز قولهم (هو خافض الطير أى وقور) ساكن وكذلك خافض الجناح ( و ) من المجاز قوله تعالى و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) أى (تواضع لهما ) ولا تتعزز عليهما (أو) هو ( من المقلوب أى) اخفض لهما جناح الرحمة من الذل كما فى العباب وكذا قوله تعالى واخفض جناحك للمؤمنين الى الن جانبك اهم (و) قال ابن شميل في تفسير الحديث ان الله يحفض القسط و يرفعه) قال القسط العدل ينزله مرة الى الارض و يرفعه | أخرى وقال الصاغانى أى ( يبسط لمن يشاء ويقدر على من يشاءر ) العرب تقول (أرض خافضة السقيا اذا كانت ( سهلة السق) ورافعة السقيا اذا كانت على خلاف ذلك ( و ) من المجاز (خفض القول يا فلان) أى ( لينه و خفض علين (الامر هونه) ومنه حديث فصل الخاء من باب الضاد ) (خوض) ۲۷ حديث الافل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم أي يسكنهم ويهون عليهم الامر وفيه أيضا قول أبي بكر لعائشة رضى الله عنهما خفضى عليك أى هونى الامر ولا تحزنى له ( و ) خفض ( رأس البعير) أى (مده الى الارض (تركيه) قاله الليث وأنشد لهميان بن قدافة * يكاد يستعصى على مخفضه * واختفض انحط كا تخفض نقله الصاغاني (و) اختفضت الجارية - اختتنت) وهو مطاوع خفضتها والحروف المنخفضة ماعدا المستعلية رهن الاربعة المطبقة والخاء والغين المعجمتان والقاف | يجمعه اقولك (تغضخص طظ ) * ومما يستدرك عليه الانخفاض الانحطاط وامر أن خافضة الصوت وخفيضته خفيته لبنته وفى (المستدرك ) التهذيب ليست بسليطة وقد خفضت وخفض صوتها لان وسهل وخفض العدل ظهور الجور عليه اذ افسد الناس ورفعه ظهوره على الجور اذا تابوا وأصلحوا لخفضه من الله تعالى استعتاب ورفعه رضا و يقال خفضه اذا وهن أمره وقدره وهونه والخفيضة لين العيش وسعته وعيش خفض ومخفوض وخفيض خصيب فى دعسة وخصب ولين والمخفض كمجلس مثل الخفض ومخفض القوم | الموضع الذي هم فيه في خفض ودعة وخفض عليك جأشك أى سكن قلبك وخفض الطائر جناحه ألانه وضمه الى جنبه ليسكن من طيرانه وخفض جناحه خفضا ألان جانبه على المثل والخفض المطمئن من الارض جمعه خفوض وكلام مخصوص و خفيض وهو منقار خافض الجناح وخفضت الابل لان سيرها ولها مخصوض ومرفوع ومازالت تخفضى أرض وترفعني أخرى حتى وصلت اليكم وكل ذلك مجاز و خفض الرجل خفوضامات وحكى ابن الاعرابي أصيب بمصائب تخفض الموت أى تقرب اليه الموت لا يفلت منها كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه خفرضض كسفرجل هنا أورده ابن بري خاصة وقال هو اسم جبل بالسراة فى شق وقد تقدم | (خوض) عن ابن سيده وغيره انه بالحاء وهو الصواب وانما ذكرناه هنا لاجمل التنبيه عليه خاض الماء يخوضه خوضا و خياضا) بالكسر (دخله) ومشى فيه ( نكونه) تخويضا ( واختاضه و خاض بالفرس أورده الماء (كأخاضه) اخاضة ) الاخير عن أبي زيد (و) كذلك (خاوضه) فيه مخاوضة كما فى الاساس (و) خاض (الشراب) في المدح (خلطه ) وحركة وكذلك خوضه قال الخطيئة يصف امرأة سمت بعلها وقالت شراب بارد فاشربنه * ولم يدر ما خاضتل فى المجادح ( و ) من المجاز خاض (الغمرات) بخوضها خوضا اقتحمها) نقله الجوهرى (و) خاضه بالسيف حركة فى المضروب) كما فى الصحاح وذلك اذا وضعت السيف في أسفل بطنه ثم رفعته الى فوق وهو مجاز ( والمخاصة ماجاز الناس فيه مشاة وركبانا) وهو الموضع الذي يتخصخص ماؤه فياض عند العبور عليه ) ج مخاض ومخاوض) الاخير عن أبي زيد نقله الجوهرى (و) من المجاز قوله تعالى | و ( كا نخوض مع الخائضين أى فى الباطل وتتبع الغاوين) كما فى العباب وكذا قوله تعالى وهم في خوض يلعبون (و) قوله تعالى - و خضتم كالذي خاضوا أى نكوضهم) والعرب تجعل ما و الذى وأن مع صلاتها بمنزلة المصادر وكذلك قوله تعالى واذارأيت الذين | يخوضون في آياتنا والخوض اللبس في الأمر ومن الكلام ما فيه الكذب والباطل وقد خاض فيه والمخوض كمنبر للنعراب كالمجدح للسويق) تقول منه خضت الشراب كما في الصحاح قال أبو المثلم الهذلي وأسعطك بالانف ماء الابا * مما يثمل بالمخوض ويروى فى الموفض ( والخوض) بلد كما قاله أبو عمرو وقال الاصمعی ( واد بشق عمان ) قال ابن مقبل أجبت بني غيلان والخوض دونهم * بأضبط جهم الوجه مختلف الشجر وخوض التغلب ع ) باليمامة حكاه ثعلب وقيل ( وراء هجر) وقال الزمخشرى محل خلف عمان وضبطه بالحاء وهو تصحيف ويقال | ليته وراء خوض الثعلب يضرب فيمن يتمنى البعد لصاحبه وقال مقاتل بن رياح الدبيرى وكان حرب ابلا أيام حطمة المهدى اذا أخذت ابلا من تغلب * فلا تشرق بى ولكن غرب * وبمع بقرح أو بخوض الثعلب وان نسبت فانتسب ثم اكذب * ولا ألومنك في التنقب (والخوضة) بالفتح (اللؤلؤة) عن أبي عمرو (و) في النوادر (سيف خيض ككيس) اذا كان مخلوطا من حديد أنيث وحديد ذكر) وأصله خيوض على فيعل ( وتخوض) الرجل ( تكلف الخوض في الماء هذا هو الاصل ثم استعمل في التلبس في الأمر والتصرف فيه ومنه الحديث رب متخوض في مال الله تعالى أى رب متصرف في مال الله تعالى بمالا يرضاه الله تعالى وقيل التخوض في المال التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن وهو مجاز (و) من المجاز خاض القوم و ( تخاو ضوا فى الحديث) أى (تفاوضوا ) كما فى الاساس | واللسان والعباب والصحاح * ومما يستدرك عليه نخوض الماء مشى فيه أنشد ابن الاعرابي كانه في الغرض اذ تركضا * دعموص ما قل ما تخوضا والخوض اللبس في الأمر وأخاض القوم خيلهم الماء اذا خاضوا بها الماء وخوض الشعراب حركة وخوض في ضجيعه شدد للمبالغة كما في الصحاح و خاوضه فى البيع عارضه وهو مجاز نقله الزمخشري وهي رواية ابن الاعرابي ورواه أبو عبيد عن أبي عمر و بالصاد المهملة | (المستدرك ) ۲۸ فصل الدال من باب الضاد ) (د حرض) وقد تقدم ومن المجاز الخياض أن يدخل قد حا مستعارا بين قداح الميسر يتمن به يقال خضت به فى القداح خياضا وخاوضت القداح خوانا قال الهذلي يصف ماء ورده تمخضت صفنى فى جمه * خياض المدابرقد ما عطوفا خفخضت تكرير من خاض يخوض لما كرده جعله متعديا والمدابر الملقمورية. وفيستعير قد حايثق بفوزه ليعاود من قره القمار ويقال للمرعى اذا كثر عشبه والتف اختاض اختياضا وقال سلمة بن الخرشب الاغماري ومختاض تبيض الربد فيه * قومى بنته فهو العميم غدوت له يدافعى سبوح * فراش نسورد الجم جریم وقد تجمع المخاضة على مخاضات قال عبد الله بن سبرة الحرشى اذا شالت الجوزاء والنجم طالع * فكل مخاضات الفرات معابر وخاض اليه حتى أخذه وخاض البرق الظلام وخاضت الابل بات في السراب وكل ذلك مجاز (دي) وفصل الدال عم مع الضاد ( الداض محركة) أهمله الجوهرى والليث وقال الباهلي هو ( السمن والامتلاء ) وأنشد فى المعاني وقد فدى أعناقهن المحض * والد أض حتى لا يكون غرض قال (و) الداضر والد أص بالضادو بالصاد ( أن لا يكون فى الجلود نقصان) وقد د ئض يد أضد أضها ودأص يد أصدأما قال الازهرى ورواه أبوزيد * والد أظ حتى لا يكون غرض * قال وكذلك اقرأنيه المنذري عن أبى الهيثم وسيد كر فى موضعه ومعنى | البيت أى فدا هن البانهن من أن يحرت قال والغرض أن يكون في جلودها نقصان وقد أنشده الجوهرى فى غ رض كما سيأتى (تحص) (دحض برجله كنع خص بها) وكذلك دحص بالصاد قاله أبو سعيد و بهماروى قول معاوية لعمرو بن العاص رضى الله عنهما حين ذكر له ما رواه ابنه عنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار رضى الله عنه تقتلك الفئة الباغية لاتزال تأتينا بهنه تدحض بها - في بولك أنحن قتلناه انما قتله الذي جاء به (و) دحض ( عن الامر بحث عنه نقله الصاغاني (و) دحضت ( رجله) تدحض دحضا ) ودحوضا (زلقت) وقدد حضها وأدحضها أزلقها وفي حديث وفد مذحج نجباء غير دحض الاقدام الدحض جمع دا حض وهم الذين | الاثبات لهم ولا عزيمة في الامور (و) من المجاز د حضت (الشمس) عن كبد السماء تدحض دحضا ودحوضا (زالت) الى جهة | المغرب كا نهاد حضت أى زافت (و) من المجاز د حضت الحجة دحوضا بطلت) قال الله تعالى حجتهم داحضة أى باطلة ونقل ابن دريد عن أبي عبيدة قال أى مدحوضة ( وأدحضتها) أى أبطلتها ودفعتها ومنه قوله تعالى ليسد حضوا به الحق أي ليدفعوا به ود حيضة بجهينة ماءة لبنى تميم) قال الاعشى اتنسين أيا ما لنا بد حيضة * وأيامنا بين البدى فئهمد ( ومكان دحض) بالفتح ( بحوك ودحوض) كصبور الاخير من العباب والاولان من الصحاح (زاق) أنشد الجوهرى في شاهد التحريك قول الراجز يصف ناقته قد ترد النهى تنزى عومه * فتستبيح ماءه قتلهمه * حتى يعود دحضا نشمه العوم جمع عومة لدويبة تغوص في الماء كأنه فص أسود وأنشد فى العباب من شاهد التسكين قول طرفة . أبا منذر رمت الوفاء فهبته * وحدت كما حاد البعير عن الدحض ( ج دحاض) كجميل وجبال قال رؤبة يمدح بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الاشعرى فأنت يا ابن القاضيين قاضى * معتزم على الطريق الماضي * بثابت النعل على الدحاض جعله ابن القاضيين لان أباه كان قاضيا وجده قضى يوم الحكمين وبلال أيضا كان قاضيا ( والمدحضة المزلة) وقد جاء في حديث - الصراط يقال مكان مدحضة اذا كان لا تثبت عليها الاقدام (و) دحوض (كه ورع بالحجاز ) قال سلمى بن المقعد فيوما بأذناب الدحوض ومرة * أنستها في زهوه والسوائل (المستدرك ) أنها أى أسوقها ومما يستدرك عليه دحضه وأد حضه أزلقه وفى صفة المطر فد حضت التلاع أى صير تها مزلقة والدحض | الدفع كالادحاض والماء الذي يكون عنه الزاق والجمع الادحاض يقال وقعوا على الادحاض ومزلة مد حاض يدحض فيها كثيرا (دحرض) والجمع مداحض (د حرض بالضم و وسيع مآن عظمان وراء الدهناء لبنى مالك بن سعد فد حرض لآل الزبرقان بن بدر و وسيع لبنى أنف الناقة (وثنا هما عنترة بن شداد) العبسى بلفظ الواحد كما يقال القمران وهو القول الاخير للجوهری و صو به ابن بری و حکی عن أبي محمد الاعرابي المعروف بالاسود ماذكرناه (فقال شربت بماء الدحرضين وأصبحت * زوراء تنفر عن حياض الديلم) قال أبو محمد الاسود حياض الديلم هي حياض الديلم بن باسل بن ضبة وذلك انه لما سار باسل الى العراق وأرض فارس استخلف ابنه على أرض الحجاز فقام بأمر أبيه وحمى الاحماء و حوض الخياض فلما بلغه ان أباه قد أوغل في أرض فارس أقبل بمن أطاعه الى أبيه فصل الراء من باب الضاد) (راض) ۲۹ (تخض) (رض) (رفض) حتى قدم عليه بأدنى جبال جيلان ولماسار الديلم إلى أبيه أو حشت دياره و تعفت آثاره فقال عنترة البيت بذكر ذلك (الدخض) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (سلاح السباع) وقد يغلب على سلاح الاسد (و) قال ابن عباد الدخض (سلاح الصبيان) كما في العباب ( وقد دخض) الاسد ( كمنع دخضا و الدخاض الاسم منه ( رض ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابی - دص ودض اذا ( خدم (سانا) نقله الصاغاني في كابيه ((دفض يدفض) أهمله الجوهرى وقال العزيزى أى شدخ وكير) كما في العباب ونقله صاحب اللسان عن ابن دريد وقال يمانية وقال وأحسبهم يستعملونها في لحاء الشجر از ادق بين حجرين (أدهضت (أدهض) الناقة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو مثل ( أجهضت) اذا ألقت ولدها الغير تمام * واستدر لا صاحب اللسان (المستدرك ) هنا مادة د لاض وقال الدكيضض نهر بلغة الهند وهو غلط والصواب ما قدمناه في دكص عن ابن عباد مع اختلاف فيه فانظره مشية دينى كيفى ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى مشية فيها اختيال (زنة ومعنى) كما فى العباب (ديفي) فصل الراءم مع الضاد (الربض محركة الامعاء) كم في الصحاح ( أو ) هوكل (ما في البطن) من المصارين وغيرها (سوى القلب) (رض) والرئة ويقال رمى الجزار بالحشو والربض ويقال اشتريت منه ربض شانه و هو مجاز و قال الليث الربض ما نحوى من مصارين البطن | ومثله قول أبي عبيد وقال أبو حاتم الذي يكون في بطون البهائم متتنيا الربض والذى أكبر منها الامغال واحدها مغل والذي مثل | الاثناء حفت ونحت والجمع أحفات وأفحان (و) من المجاز الربض (سور المدينة) وما حولها ومنه الحديث أنا زعيم لمن آمن بي قوله ومنه الحديث وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وقيل الربض الفضاء حول المدينة ويقال نزلوا في ريض المدينة والقصر أى ما حولها من عبارة اللسان وفي الحديث المساكن (و) الربض (مأوى الغنم) نقله الجوهرى وأنشد للعجاج يصف الثور الوحشى واعتاد أر با ضالها آری * من معدن الصيران عدملى انا زعيم ببيت في ربض الجنة هو بفتح الباء العد ملي القديم وأراد بالأرباض جمع ربض شبه كناس الثور بم أوى الغنم وفي الحديث مثل المنافق كالشاة بين الربضين اذا أنت ما حولها خارجا عنها تشبيها هذه نطتها واذا أنت هذه نظمتها كما فى العباب * قلت ويروى بين الربيضين والربيض الغنم نفسها كما يأتى فالمعنى على هذا انه بالابنية التي تكون حول مذبذب كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم وانما سمى مأوى الغنم ربضالانه تر بض فيه وكذلك ربض الوحش مأواه المدن وتحت القلاع اه وكناسه (و) من المجاز الربض (جبل الرحل) الذى يشدبه (أومايلى الارض منه) أى من جبل الرحل (لاما فوق الرجل) وقال الليث الربض ما ولى الارض من البعير اذا برك والجمع الأرباض وأنشد * أسلمتها معاقد الأرباض * أى معاقد الحبال على أرباض البطون وقال الطرماح

وأوت بله الكظوم الى الفظ وجالت معاود الارباض وانما تجول الأرباض من الضمر هكذا قاله الليث وغلطه الازهرى وقال انما الارباض الجبال وبه فسر أبو عبيدة قول ذي الرمة اذا مطونا نسوع الرحل مصعدة * يسلكن أخرات أرباض المداريج قال والاخرات حلق الحبال * قلت وفسر ابن الاعرابي الأرباض في البيت بطون الابل كما ذهب اليه الليث (و) من المجاز الربض (قوتك الذي يقيمك و (يكفيك من اللين) نقله الجوهرى قال ( ومنه المثل منك ويضل وان كان سمارا أى منك أهلك وخدمك ) ومن تأوى اليه ( وان كانوا مقصرين) قال وهذا كقولهم انفك منك ولو كان أجدع وزاد في العباب وكذا منك عيصك وان كان أشبا وفي اللسان السمار اللبن الكثير الماء والمعنى قيمك منك لانه مهتم بك وان لم يكن حسن القيام عليك ثم ان قوله فى المثل ربضك محركة كما يقتضيه سياق المصنف وهكذا وجد بخط الجوهرى ورأيت في هامش الصحاح مانصه وجدت في كتاب المقرى لا بى زيد نسخة | مقروءة على أبي سعيدا السيرافي ويقال منك ربضك وان كان سما را هكذا بضمتين صورة لا مقيدا يقول منك فصيلتك وهم بنو أبيه وان كانوا قوم سوء لا خير فيهم قال ووجدت في التهذيب الازهرى بخطه ما نصه ثعلب عن ابن الاعرابي منكر بضك هكذا بضم الراء غير مقيد بوزن قال والربض قيم بيته وهكذا وجدت أيضا في كتاب الامثال للاصمعي (و) الربض ( الناحية) من التي نقله الجوهرى عن | الكسانى (و) قال أبو زيد الربض (سفيف كالنطاق يجعل في حقوى الناقة حتى يجاوز الوركين ) من الناحيتين جميعا و فى طرفيه حلقتان يعقد فيهما الإنساع ويشد به الرحل (و) من المجاز الربض (كل ما يؤوى اليه واستراح لديه من أهل وقريب ومال و بيت | ونحوه) كالغنم والمعيشة والقوت ومنه قول الشاعر جاء الشتاء ولما اتخذريضا * ياويح كفي من حفر القراميص قال الجوهرى ومنه أخذ الربض لما يكنى الانسان من اللين كما تقدم وقوله من أهل يشمل المرأة وغيرها فقد قالوا أيضا الربض كل امرأة قيمة بيت وقدر بضته تربضه من حد ضرب قامت في أموره وأوته ونقل عن ابن الاعرابى تربضه أيضا أى من حد نصر ثم رجع عن ذلك ( ج ) الكل (أرباض) كسبب وأسباب (و) الريض بالكسر من البقر جماعته حيث تربض أى تأوى وتسكن نقل ذلك ( عن صاحب) كتاب (المزدوج) من اللغات (فقط) ونقله صاحب اللسان أيضا ونصه والربض مرابض البقر و أصل الريض | والربضة للغنم ثم استعمل في البقر و الناس (و) الربض (بالضم وسط الشئ) نقله الجوهرى عن الكسائي قال الصاغاني وكذلك ۳۰ فصل الراء من باب الضاد ) (رض) قول الاصمعي وأنكره شمر كما في التهذيب ) و ( قال بعضهم الربض (أساس البناء) والمدينة وضبطه ابن خالويه بضمتين وقيل هو و الريض بالتحريك سواء مثل سقم وسقم ( د) فال شمر الريض ( ما مس الارض من الشئ) وقال ابن شميل ربض الأرض مامس | الارض منه ( و ) قال ابن الاعرابى الريض ( الزوجة و كذلك الربض ( بضمتين و يفتح ويحرك ) فهى أربع لغات وليس في نص | الصاغاني في كتابيه الربض بضمتين عن ابن الاعرابي وانماذ كر ثلاث لغات فقط وهكذا في اللسان أيضا قال ( لانها تريض زوجها ) أى - قوله ماريض امرأة أمثل تقوم في أموره وتؤويه قال ( أو الام أو الاخت تعزب ذا قرابتها أى تقوم عليه ومن ذلك قولهم ماله ربض يربضه وفى الاساس ومن | من أخت الذي في نسخة المجاز ما ربض امرأة أمثل من أخت أى كانت ربضاله ومسكنا كما نقول أبوته وأعته أى كنت له أبا وأما ( و ) الربض ( عين ماء الاساس التي بأيدينا وما و الربض (جماعة الطلح والسمر) وقبل جماعة الشجر الملتف (والربضة بالضم القطعة العظيمة ( من التريد ) عن ابن دريد ريض امر أمثل أخت أى (و) الربضة (الرجل المتريض) أى المقيم العاجز ( كالريضة كهمزة) وهو مجاز ( و ) قال الليث الريضة (بالكسر مقتل كل - كان ربض اله الخ اه قوم قتلوا في بقعة واحدة وضبطه الصاغاني في التكلمة بالتحريك فوهم وهو فى العباب على الصحة قال ابراهيم الحربي قال بعضهم رأيت القراء يوم الجماجم ربضة (و) الربضة (الجنة ) قال ابن درید (ومنه قولهم (تریدکانه ريضة أرنب أى جثته هكذافى | النسخ والصواب جثتها بدليل قوله فيما بعد (جاغمة ) أى حالة كونها جامعة باركة قال ابن سيده ولم أسمع به الا في هذا الموضع ويقال أتانا | بتمر مثل ريضة الحروف أى قدر الحروف الرابض ومنه أيضا كر يضة العنز بالضم والكسر أى جنتها اذا بركت (و) الربضة (من الناس الجماعة منهم وكذا من الغنم يقال فيها ر بضة من الناس والاصل للغنم كما فى اللسان (و) قال ابن درید (ربضت الشاة) وغيرها من الدواب كالبقر والفرس والكاب (تربض) من حد ضرب ( ربض اور بضة) بفتحهما (وربوضا) بالضم (وربضة ) حسنه بالك مركبركت فى الابل) وجثمت فى الطير ( ومواضه ها مرابض) كالمعاطن للابل وأر بضها غيرها ) كذا فى النسخ ولو قال - هو بدل غيرها كان أخصر ( و ) أما قوله صلى الله عليه وسلم للضحاك بن سفيان بن عون العامرى أبى سعيد ( وقد بعثه إلى قومه) بني عامر بن صعصعة بن كلاب ( اذا أنيتهم فاربض فى دارهم ظبيا ) قال ابن سيده قيل في تفسيره قولان أحدهما ( أى أقم) في ديارهم ( آمنا كالظبي الامن ( فى كناسه) قد أمن حيث لا يرى انسيا و هو قول ابن قتيبة عن ابن الاعرابي ( أو ) المعنى (لا تأمنهم بل كن يقظ امت وحشا) مستوفزا (فانك بين أظهر الكفرة) فإذا رابك منهم ريب نفرت عنهم شاردا كما ينفر الطبي وهو قول الازهرى وظييا في القولين منتصب على الحال وأوقع الاسم موقع اسم الفاعل كانه قدره متظبياك ما حكاه الهروى في الغريبين قلت والذى صرح به الحافظ الذهبي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم اغما أرسله الى من أسلم من قومه وكتب اليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها فالوجه الاول هو المناسب للمقام ولانه كان أحد الابطال معدود اعانه فارس كما روى ذلك وكان مست و حنا منهم - فطمنه صلى الله عليه وسلم وأزال عنه الوحشة والخوف وأمره بأن يقر في بيوتهم قرار الطبي في كناسه ولا يخشى من أسهم فتأمل (و) في حديث الفتن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر من أشراط الساعة أن ينطق (الرويبضة في أمور العامة وهو ( تصغير الرابضة وهو ) الذى يرعى الربيض كما نقله الازهرى وبقية الحديث قبل وما الرويبضة يارسول الله قال الرجل التافه أى - الحقير ينطق في أمر العامة وهذا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للكامة ) بأبي وأمى وليس في نصه كلمة أى بين التافه والحقير قلت وقرأت في الكامل لابن عدى في ترجمة محمد بن اسحق عن عبد الله بن دينار عن أنس قبل يارسول الله ما الرويبضة قال الفاسق | يتكلم في أمر العامة انتهى وقال أبو عبيد ومما يثبت حديث الرويبضة الحديث الاخر من أشراط الساعة أن يرى رعاء الشاء | رؤس الناس وقال الأزهرى الرويبضة هو الذي يرعى الغنم وقيل هو العاجز الذى ريض عن معالى الامور و قعد عن طلبها وزيادة الهاء | في الرابضة للمبالغة كما يقال داهية قال والغالب عندى انه قبل التافه من الناس رابضة ورويبضة لربوضه في بيته وقلة انبعاثه في الامور الجسيمة قال ( و ) منه قبل ( رجل ربض على هكذا فى النسخ وصوا به عن (الحاجات) والاسفار (بضمتين) اذا كان (لا ينهض - فيها) وهو مجاز وقال اللحياني أى لا يخرج فيها ( و ) من المجاز قال الليث فانبعث له واحد من الرابضة قال الرابضة ملائكة أهبط وامع - آدم عليه السلام) يهدون الضلال قال ولعله من الاقامة (و) في الصحاح الرابضة (بقية حملة الحجة لا تخلو الارض منهم) وهو فى الحديث ونص الصحاح منه الارض ( و) من المجاز الربوض ) كصبور الشجرة العظيمة ) قاله أبو عبيد زاد الجوهرى الغليظة وزاد - غيره الفخمة وقوله ( الواسعة) ما رأيت أحدا من الائمة وصف الشجرة بها وانما وه خوابها الدرع والقربة كما سيأتي وأنشد الجوهرى - تجوف كل أرطاة ربوض * من الدهنا تفرعت الحبالا قول ذي الرمة والحبال الرمال المستطيلة ( ج ريض ) بضمتين ومنه قول الحجاج يصف النيران فون يعكفن به اذا جما * بريض الارطى وحقف أعوجا * عكف النبيط يلعبون الفنرجا (و) الربوض (الكثيرة الاهل من القرى) نقله الصاغاني ويقال قرية ربوض عظيمة مجتمعة ومنه الحديث ان قوما من بني اسرائيل باتوا بقرية ربوس ( و ) من المجاز الربوض ( الفخمة من السلاسل) وأنشد الاصمعي وقالوار بوض ضخمة في جرانه * وأسمر من جلد الذراعين مقفل اراد فصل الراء من باب الضاد ) (رض) ۳۱ أراد بالربوض سلسلة وبوضا أوثق بها جعلها ضخمة ثقيلة وأراد بالاسمر قد اغل به فيبس عليه ومنه حديث أبي لبابة رضي الله عنه - انه ارتبط بسلسلة ربوض إلى أن تاب الله عليه قال القتيبي هي الضخمة الثقيلة زاد غيره اللازقة بصاحبها و فعول من أبنية المبالغة - يستوى فيه المذكر والمؤنث (و) من المجاز الربوض ( الواسعة من الدروع) ويقال هي الفخمة كما فى الاساس * قلت وقد روى | الصاغانى حديث أبي لبابة بتمامه بسنده متصل وذكر فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حله وقرأت في الروض للسهيلي ان الذي حله فاطمة رضى الله عنه او لما أبي لاجل قسه قال صلى الله عليه وسلم انما فاطمة بضعة منى فحلته فانظره (و) في حديث معاوية - لا تبعثوا الرابضين (الرايضان الترك والحبشة) أى المقيمين الساكنين يريد لا تهيجوهم عليكم مادامو الا يقصدونكم * قلت وهو مثل الحديث الاخراتركوا الترك ماتركوكم ودعوا الحبشة مارد عوكم (والربيض) كامير ( الغنم برعاتها المجتمعة في مرابضها) كانه اسم للجمع كالريضه بالك مر يقال هذا ريض بني فلان وربضتهم قال امرؤ القيس ذعرت به مربا نقيا جلوده * كما ذعر السرحان جنب الربيض (و) الريض ( مجتمع الحوايا كالمريض كمجلس ومقعد) والربض محركة أيضا كل ذلك عن ابن الاعرابي (و) الرياض ( ككتان | الاسد) الذي يربض على فريسته قال رؤبة كم جاوزت من حيه تنضناض * وأسد فى فيله فضفاض * ليث على اقرانه رباض (د) قال ابن الاعرابی ( ربضه يربضه ويربضه أوى اليه كذا فى العباب وقد سبق ان ابن الاعرابي رجع عن اللغة الثانية ( و ) من ( المجازريض (الكيش عن الغنم يربض) وبوضا ( ترك - فادها ) وفي الاساس ضرابها ومثله في الصحاح (و) حسرو (عدل) عنها ( أو ) عجز عنها ولا يقال فيه جفر وقال ابن عباد و الزمخشري يقال للغنم اذا أفضت وحملت قدر بض عنها ( د ) ربض ( الاسد على فريسته و) ربض ( القرن على قرنه اذا (برك عليه وهور باس فيهما ( و ) من المجازر بض ( الليل ألقى بنفسه) وليل رابض على المثل قال كانها و قد بدا عوارض * والليل بين قنوين رابض * يجهلة الوادى قطار وابض والتر باض بالك مرا المصفر) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد ( أربض أهله وأصحابه اذا قام بنفقتهم) كما في العباب (و) في الصحاح أربضت (الشمس) اذا اشتدحرها) حتى يرض الطبي والشاة أى من شدة الرمضاء وهو قول الرياشي وفي العباب - أربضت الشمس أقامت كما تريض الدابة في الغت غاية ارتفاعها ولم تبد أللنزول و به فر حديث الانصارية وهو مجاز (و) من المجاز أربض ( الاناء القوم أرواهم يقال شربوا حتى أربضهم الشعراب أى أنقلهم من الرى (حتى) ربضوا أى (نفلو او ناموا ممتدين - على الارض وانا، مريض وفي حديث أم عبد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال عندها دعا بانا ، يربض الرهط قال أبو عبيد معناه يروجهم حتى ينقلهم فير بضوا فينا موا الكثرة اللين الذى شربوه ويعتدوا على الارض ومن قال يريض الرهط فهو من أراض الوادى وقد ذكر الجوهرى الوجهين وقال وقولهم دعابانا الى آخره والصحيح انه حديث كما عرفت وقد نبه عليه الصاغاني في التكملة وتربيض السقاء) بالماء (أن تجعل فيه ما يغمر قعره) نقله الصاغاني عن ابن عباد و قدر بضه تربيضا * ومما يستدرك عليه | راض الدابة تربيضا كا ريضه او يقال للدابة فى ضخمة الربضة أى ضخمة آثار المربط وأسد رابض كر باض ومنه المثل كاب جوال - (المستدرك ) خير من أسد رابض وفى رواية من أسدر بض ورجل رابض مريض و هو مجاز و الربوض بالضم مصدر التي الرابض وأيضا جمع رابض ومنه حديث عوف بن مالك رضى الله عنه أنه رأى فى المنام قبة من أدم حولها غنم ربوض أى رابضة والربضة بالكسر الريض ويقال للافطس أرنبة رابضة على وجهه أى ملتزقة وهو مجاز قاله الليث والربض بالتحريك الدوارة من بطن المشاة وقيل الريض أسفل من السمرة والمريض تحت السرة وفوق العانة وربض النقة بطنها قاله الليث وقد تقدم عن الازهرى انكاره وقيل | انما سمي بذلك لان حشوتها في بطنه اور بضته بالمكان تربيضائبته قبل ومنه الريض امرأة الرجل لانها تثبيته فلا يبرح وتركت الوحش | روابض وهو مجاز وحلب من اللين ماير بض القوم أي يسعهم وهو مجاز وقربة ربوض كبيرة لا تكاد تقل فهى رابضة أوتريض من يريد اقلا لها وهو مجاز ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال فلان ما تقوم را به اذا كان يرمى فيقتل أو يعين فيقتل أى يصيب | بالعين قال وأكثر ما يقال في العين انتهى وكذلك ما تقوم له رابضة وهو مثل وعجيب من المصنف تركه والرابضة العاجز عن معانى - الامور وفي الحديث كر بيضة الغنم أى كالغنم الربض وحب الله عليه حمى ربيضا و يقال أقامت امرأة العنين عنده ريضتها بالضم أى قدر ما مال عليها أن تريض عنده وهى سنة وهو مجاز و يقال صدت أرنبار بوضا أى باركة ويقال الزموار بضكم وهو مسكن | القوم على حياله وهو مجازور باض ومر بض ورياض ككتاب و محدث وشداد أسماء والربض شحركة وضع قبل قرطبة وموضع آخر قوله أي قدر مامال متصل بقصر قرطبة منه يوسف بن مط يضى تفقه على أصحاب مالك وقال ابن الاثير الريض حي من مذحج والربض اسم عليها عبارة الاساس ليس ما حول الرقة منه الحسن بن عبد الرحمن الربضي الرقى البزاز نقله السمعانى ومن ربض أصبهان أبو بكر محمد بن أحمد بن على الربضى فيها لفظ مال اه ومن ريض مر وأبو بكر أحمد بن بكر بن يونس الريضى المروزى ومن ربض بغداد أبو أيوب سليمن الضرير (رحضه) برحضه (كمنعه) وحضا (غسله كا رحضه ) قال ابن دريد لغة حجازية وأنشد (رض) ۳۲ فصل الراء من باب الضاد ) (رضض) اذا الحسناء لم ترحض يديها * ولم يقصر لها بصر بستر قلت ومنه أيضا حديث ابن عباس في ذكر الخوارج وعليهم قص مر حضة أى مغسولة وعلى الاولى اقتصر الجوهرى وغيره من أئمة اللغة وأنشد الصاغاني للمتلمس لن يرحض السوات عن احسابكم * نعم الحوائر اذ تساق المعبد وهو مجاز و معبد هو أخو طرفة المقتول يقول لن يغسل عن احسابكم العار و الدنس أخذا العقل ولكن طلب الثأر وقد تقدم فى ح ت ر (فه ورحيض ومر حوض) مغسول ومنه حديث عائشة في عدن رضى الله عنهما حتى اذا ما تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه أي لما تاب وتطهر من الذنب الذي نسب اليه قتلوه وقال العديل بن الفرخ مهامه اشباه كان سرابها * ولا بأيدى الغاسلات رحيض والمرحاض بالكسر خشبة يضرب بها الثوب اذا غسل نقله الجوهرى (و) هو أيضا (المغتسل) كما فى الصحاح (و) المرحاض فى ) الاصل موضع الرحض و (قد يكنى به عن مطرح المذرة وجميع أسمائه كذلك نحو الغائط والبراز والكنيف والحش والخلاء والمخرج والمستراح والمنون أفلما شاع استعمال واحد و شه وانتقل إلى آخر كما في العباب والجمع المراحيض والمراحيض ومنه حديث أبي أيوب الانصارى فوجد نامراحيضهم استقبل بها القبلة فكنا نتحرف ونستغة والله يعنى بالشام (و) المرحضة ) كانه شئ يتوضأ فيه مثل الكنيف ) قاله الليث وفى الاساس هى الميضأة ( و ) قال ابن عباد الرحض الشنة والمزادة الخلق) نقله الصاغانى ( والرحضية بالكسرة قرب المدينة المشرفة (الانصار و بني سليم عندها آبار كثيرة ونخيل هكذا نقله الصاغاني في كتابيه والذى في المعجم وغيرهما فى غربى ثهلان يدعى رحيضة أى كسفينة وهو من جبال ضرية ويقال أيضا رحيضة جهينة وسيأتي ان ثهلان جبل - لبنى غير بناحية الشمرين وضرية والثمرين كلاهما بنجد قرب المدينة فان كان هكذا فقد وهم الصاغانى فى ضبطه فتأمل ( والرحضاء | كالخشناء العرق) مطالمقاو يقال عرق الحمى كما قاله الليث وقيل هو العرق فى (اثر الحمى) وقيل هو الحمى بعرق أو عرق يغسل الجمد كثرة) أى لكثرته وكثيرا ما يستعمل في عرف الحمى والمرض و به فر حديث نزول الوحى فسح عنه الرحضاء وقدر حض المحموم | كعنى أخذته الرضاء قاله الليث وهو مجاز وقال الأزهرى اذا عرق المحموم من الحمى فهى الرحضا، وحكى الفارسي عن أبي زيد رحض رضا نهومر - وض اذا عرق فكثر عرقه على جبينه في رفاده أو يقظته ولا يكون الامن شكوى والرحاض با اضم اسم منه أى من الرحضا، عن ابن دريد (وسم وار حاضا ككان) وكذلك رحضة بالفتح ومحركة (وارتحض) الرجل (افتضح) عن أبي عمر و كما في العباب وهو مجاز ( وخفاف بن ايماء بن رحضة بن خربة بن خلاف بن حارثة بن غفار الغفاري (صحابی) قلت خفاف كغراب كان امام قومه وخطيبهم شهد الحديبية روى عنه الجماعة وأبوه الماء بكمر الى مزو المد وقتها والقصر له صحبة أيضا او كان سيد بني غفار و رضه قبل محركة و يقال بالضم و يقال بالفتح كما هو صريح سياق المصنف له صحبة أيضا (المستدرك ) كما نقله غير واحد * ومما يستدر عليه برحضه كينه مراغة في يرحض كمنع كما في اللسان والرحاضة الغسالة عن اللحياني وثوب رحض لا غير غسل حتى خلق عن ابن الاعرابي وأنشد اذا ما رأيت الشيخ عليا مجلده * كر حض قديم فالتمن أروح والمرحضة الإجانة لانه يغسل فيها الثياب عن اللحياني والمرحاضة شئ يتوضأ به كالنور عن ابن الاعرابي كما في التهذيب والترحاض بالفتح الغسل وأنشد ابن برى فى م ض ض قول سنان بن محرش الاسدى من الحلو، صادق الامضاض * في العين لا يذهب بالترحاض (رض) والارضية واد بين أبلى وقران بين الحرمين الشريفين نقله ياقوت الرض الدق والجوش) وقدرضه برضه رضا (وه ورضيض و مرضوض ) وقبل رضه رضا اذا كره (و) الرض ( تمر) يدق و ( يخلص من النوى ثم ينقع في المخض) أى اللبن فتصبح الجارية فتشربه وأنشد الجوهرى قول الراجز جارية شبت شبا با غضا * تصبح محضا وتعشى رضا ما بين وركيها ذرا عا عرضا * لا تحسن التقبيل الاعضا (كالمرنة) بضم الميم وكسر الراء ) وتكسر الميم وتفتح الراء) عن ابن السكيت قال وهى الكديراء ( ورضاض التى) أى بالضم - ) مارض منه ) عن ابن دريد وفي الصحاح رضاض التي فتاته ( والرضراض الحصى) عن ابن دريد ( أوه غارها ) أى مادق منها الذى - يجرى عليه الماء، وهذا أكثر فى الاستعمال ومنه قول الراجز * يتركن صوان الحصى رضراضا * وفي حديث الكوثر طينه المسال ور فرانسه القوم أى الدر وكذا قولهم نهر ذو - ملة ورضراض السم لة رمل القناة الذى يجرى عليه الماء ( كالر ضرض) مقصود منه (و) الرضراض أيضا ( الارض المرفوضة بالحجارة) وأنشد ابن الاعرابي يات الحصى لتا بسمر كانها * حجارة رضراض بغيل مطلب كما فصل الراء من باب الضاد ) (رفض) ۳۳ كما في الصحاح ( و ) الرضراض (الرجل) اللحيم) ومنه الحديث ان رجلا قال له مررت بجنوب بدر فاذا برجل أبيض رضراض واذا رجل | أسود بيده مرزبة يضر به فقال ذاك أبو جهل ( وهى بها، و ) قال أبو عمر والرضراض ( القطر من المطر الصغارو ) هو أيضا ( الكفل - المرتج ) عند المشي قال رؤبة أزمان ذات الكفل الرضراض * رقراقة في بدنها الفضفاض (و) قال ابن عباد ( الارض القاعد) الذى لا يريم و (لا يبرح وأرض) الرجل ارضا ضا ( أبطأ وثقل) وأنشد الجوهرى للعجاج تم استحثوا مبطنا أرضا (و) أرخت ( الرئيئة خترت نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد و ابن السكيت أرض اذا ( عدا عد و الشديدا ) فهو مع ابطاء وتقتل (ضد والمرضة) بضم الميم وكسر الراء ( الاكاة) أو الشربة التي اذا أكلتها أو شربتها رضت عرقل فأسالته ) قاله أبوزيد ونصه أرضت عرقك ( ور ضرضه كسره ) وقيل دقه ولم ينعم وكذلك رضه (و) الرضراضة ( الحجارة تتر ضرض) على وجه الأرض أني تتحرك ولا تلبث وقال الأزهرى وقيل ( تتكسر) ومثله قول الجوهرى * ومما يستدرك عليه ارتض التي تكمر و المرضة | بالكسر التي يرض بها وأرض التعب العرق أساله و يقال للراعية اذا رضت العشب اكاد وهر سارضارض قال بت راعيها وهو رضارض سبت الوقيد والوريد نابض وفي الصحاح ابل رضارض رائعة كأنها ترض العشب والمرضة بالضم وكسر الراء اللبن الحليب بحلب على الحامض وقيل هو قبل أن - يدرك وهى الرئيئة الخائرة وقال أبو عبيد اذا احب لبن - لمبيب على لبن حقين فهو المرضة والمرتنئة وقال ابن السكيت سألت بعض (المستدرك ) بني عامر عن المرضه فقال هو اللين الحامض الشديد الحموضة اذا شربه الرجل أصبح قد تكسر قال ابن أحمريد ويصفه بالبخل كما في الصحاح وقال ابن برى هو يخاطب أمر أنه وفى العباب يحذرها أن تتزوج بخيلا ولا تصلى بمطروق اذاما * مسرى في القوم أصبح مستكينا يلوم ولا يلام ولا يبالي * أننا كان من أم سعينا اذا شرب المرضة قال أوكى * على ما في سقائل قد روينا فال ابن بري كذا أنشده أبو على لابن أحمر رو بنا على انه من القصيدة النونية وفى شعر عمر و بن هميل الـ فى العباب الهدنى فى قصيدة أولها الا من مبلغ الكعبي عنى * رسولا أصلها عندى ثبيت و في العباب يهجو عمر و بن جنادة الخزاعي ومنها تعلم أن شرفتي أناس * وأرضعه خزاعي كنيت اذا شرب الموضة قال أوكى * على ما في سقائد قد رويت فال الصاغاني وهذا من توارد الخاطر وقال الاصمعي أرض الرجل ارضاض ا اذا شرب المرضة فتقل عنها و أنشد قول العجاج

  • ثم استحثوا مبطنا أرضا * وعن أبي عبيدة المرضة من الخيل الشديدة العدو وعن ابن السكيت أرض فى الارض أى

ن أى ذهب والرضراض الصفا عن كراع وبعير رض مراض كثير اللحم عن الجوهرى وأنشد قول الجعدي يصف فرسا فعرفناهرة تأخذه * فقرناه برضراض رفل أى أو ثقناه ببعير ضخم ومن المجاز سمعت بمانزل بك فقت كبدى ورض عظامي كما في الاساس ورضراضة موضع بسمرقند منه أبو عبد الله محمد بن محمود بن عبد الله الرضراضى روى عنه أحمد بن صالح بن عجيف * ومما يستدرك عليه رعض الفرس كنع انتفض | وارتعد و ارتعضت الشجرة تحركت ورعضتها الريح وأرعضتم اوار تعضت الحمية تلوت هكذاذ كره صاحب اللسان هنا عن ابن الاثير وأهمله الجماعة وقد سبق ذلك بعينه في الصاد و امل ماذكره اغه فتأمل رفضه برفضه و برفضه ) من حد ضرب ونصر (رفضا) بالفتح ( ورفضا) محركة ( تركه ) كما في الصحاح والعباب زاد في اللسان وفرقه ( و ) رفض ( الابل) يرفضهار فضا من حد ضرب فقط كما في الصحاح ومن حد نصر أيضا كما فى العباب (تركها تتبدد أى تتفرق ( فى مرعاها ) حيث أحبت لا يثنيه العماريد (كارفضها) (المستدرك) ارفاضا عن الفراء ( فرفضت هي) ترفض (رفوضا ) بالضم أى (رعت وحدها والراعي ينظر اليها ) وفي الصحاح يبصرها قريبا كان أو بعيدا وقلت فهو متعد لازم وزاد في اللسان بعد قوله أو بعيد الانتعبه ولا يجمعها ونص القراء أرفض القوم ابلهم اذا أرسلوها بلارعاء (رفض) وقد رفضت الابل اذا تفرقت و رفضت هي ترفض رفضا أى ترعى وحدها وأنشد الجوهرى للواجر سفيدها بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورى وأرفض و بروی و برفض قال ابن برى المعرض من الابل الذى وسمه العراض والورع الصغير الضعيف الذي لا غناء عنده يقال انما مال قلان أو راع أى صفار (وهى ابل رافضة ورفض ) بالفتح نقله الجوهرى وأنشد قول الشاعر يصف سحابا قلت وهو ملحة الجرمى كما في العباب وقبل مالحة بن واصل كما في اللسان تباري الرياح الحضرميات مزنه * بمنهمر الارواق ذى قزع رفض ( ويحرك ) أيضا (وجمعه ) حينئذ (أرفاض) وانما عدل عن اشارة الجيم لئلا يظن انه جمع لهما ( و ) يقال رفض (النخل) وذلك اذا تاج العروس خامس) ٣٤ فصل الراء من باب الضاد ) (رقص) انتشر عدقه وسقط فيقاؤه ) نقله الجودرى والصاغاني وصاحب اللسان ( و ) رفض (الوادى) انفسح و (انسع كا رفض كما فى العباب ( واسترفض ) عن ابن عباد ( و ) رفض ( رمى) ومنه الرافض في قول ابن أحمر الاتى أى الرامى ( وشئ رفيض) و (مرفوض ) مترول هر مى مفرق (والرفيض) كأمير (العرق) كما فى العباب أى اسيلانه (و) الرفيض أيضا المتقصد أى (المتكسر من الرماح) قال امرؤ القيس ووالى ثلاثا واثنتين وأربعا * وغادر أخرى في قناة رفيض أى صرع ثلاثة على الولاء وترك فى الأخرى قناة مكسورة (والروافض كل جند) وليس فى الصحاح لفظة كل ولا فى العباب وفى اللسان جنود ( تركوا قائدهم) وانه مرفوا كما في الصحاح وفى العباب وذهبوا عنه (والرافضة فرقة منهم والنسبة اليهم رافضي ( و ) الرافضة أيضا (فرقة من الشيعة) قال الاصمعي سم وا بذلك لانهم تركوازيد بن على كذا نص الصحاح وفي اللسان والعباب قال الاصمعي كانوا باده و ازيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب رحمهم الله تعالى ( ثم قالو له تبرأ) وفى بعض الاصول ابرا ( من ) الشيخين ) نقاتل معاك ( فابي و قال كانا وزیری جدی صلی الله عليه وسلم فلا أبر أمنهما وفى بعض النسخ أنا مع وزيرى جدى فتركوه - ورفضوه وارفضواعنه) كما فى العباب وفى اللسان قسم وارافضة ( والنسبة رافضى) وقالوا الروافض ولم يقولوا الرفاض لانهم عنوا الجماعات ورفاض الشئ) بالضم ( ما تحطم منه فتفرق كما في الصباح ونقله الصاغانى عن ابن دريد وأنشد ابن بري للحجاج

  • يسقى السعيط فى رفاض الصندل * والسعيط دهن البان وقيل دهن الزنبق ( ورفوض الناس فرقهم كما في الصحاح قال -

الراجز * من أسد أو من رفوض الناس ) (و) الرفوض ( من الارض ما لا يملك منها ) كما فى العباب واللسان عن ابن دريد قال | وقال قوم بل رفوض الارض أن تكون أرض بين أرضين محيين فهى متروكة يتجا مونها و في الصحاح رفوض الارض ماترك بعد أن كان حي (و) الرفوض أيضا المتفرق من الكلا) يقال فى أرض كذار فوض من كلا أى متفرق بعيد بعضه من بعض كما في الصحاح والعباب والجمهرة قال ابن دريد (والرفاضة كمانة الذين يرعونها ) أى رفوض الارض وهو في الصحاح أيضا و وقع في العباب - يزرعونها ( والرفض من الماء) محركة كما في الصحاح وهو قول أبي عبيدة كما قاله الصاغاني وعليه اقتص مر الجوهرى ونقله أيضا أبو عبيد عن أبي زيد وهو قول الفراء أيضا وفي حاشية الصحاح وهو الصحيح المسموع من العرب ( ويسكن) وهو قول ابن السكيت كما نقله الازهرى والصاغاني والزمخشرى قات وهو قول ابن الاعرابي أيضا وفسره بقوله هو دون المل، بقليل وأنشد فلما مضت فوق اليدين وحنفت * الى المل، وامتدت برفض عيونها القليل منه أى من الماء وكذا من اللبن يبقيان في أسفل القربة أو المزادة وهو مثل الجرعة والجمع أرفاض عن اللحياني ) ومرافض الوادى) مفاجره ( حيث يرفض اليه السيل) نقله الجوهرى وهو قول أبي حنيفة ونقله الزمخترى أيضا وأنشد لا بن الرفاع ظلت بحزم سبيع أو رفضه * ذى الشيح حيث تلاقى المتلع فانسحلا وقال غيره المرفض من مجاري المياه وقرارتها قال ساق اليهاما، كل مرفض * منتج أفكار الغمام المخض ( ورجل) رفضة يأخذ الشئ ثم لا يلبث أن يدعه كما فى الاساس وفي الصحاح يقال (قبضة رفضة كهمزة) فيه ما اذا كان ( يتمسك بالشي ثم لا يلبس ان (بدعه) وقال ابن السكيت ية الراع قبضة رفضة للذى يقبض الابل ويجمعها فاذا صارت إلى الموضع الذي نحبه وتهواه رفضها وتركها ترعى حيث شاءت كما في الصحاح ومثله في الاساس (و) قال أبو زيد ( رفض فى القربة ترفيضا) اذا (أبقى ) في اقليلا من ماء) نقله أبو عبيد عنه ( و ) في النوادر رفض (الفرس) و نقض اذا ( أدلى ولم يستحكم انعاظه) ومثله سيأ وشول وأساب وأساح وسيح (وارفضاض الدموع ترششها كما فى العباب وعبارة الصحاح ارفضاض الدمع ترشيشه وفى اللسان ارفض الدمع ارفضا ض ا سال و تفرق و تتابع سيلانه و قط وانه وقبل اذا انهل متفرقا ) و ( الارفضاض ( من الذي تفرقه وذها به وكل متفرق ذهب | قوله ورافضها أى الرامى مرفض قاله الجوهرى وأنشد للفطامى الخ هكذا في التسمح باثبات أخوك الذى لا تملك الحس نفسه * وترفض عند المحفظات الكتائف الواد ولعل الأولى حذفها يقول هو الذى اذا رآك مظلو مارق لك وذهب حقده ( كالترفض ) فيه ما يقال ترفض الدمع اذ اسال وتفرق وترفـ وعبارة اللسان لا يألوك والرافض في قول) عمرو بن أحمر (الباهلي لاستطيعك والرافض اذ اما الحجازيات أعلقن طابت * بميناء لا يألوا رافضها صحرا الرامي يقول من أراد ان الرامي) وأعلقن بمعنى علقن ( أى اذا علقن أمتعتهن بالشجر ) هكذا في النسخ والصواب على الشجر لا نهن في بلاد شجر طنبت أي بر می جهالم ہے۔ دحجرا بر مى مدت أطنابه او ( خيمتهى) أى ضربت خيمتها بميناء أى (بسملة) لينه لا يألول ( لا يستطيعك) ، ورافضها أى ( الرامي بها أن يرمى - صخرة لفقدانها) يريد انها في أرض دمة لينة كذا فى العباب واللسان والتكملة ( وترفض ) التي اذا ( تكسر) كما فى العباب وما (المستدرك ) يندرك عليه ارفض عرفا أى جرى عرقه و سال و ارفض جرحه سال قيمه وتفرق وارفض الوجع زال ويقال لشرك الطريق اذا - به اه تفرقت رفاض بالكسر قاله الجوهرى وأنشد لرؤية فصل الراء من باب الضاد) ر گف) يقطع أجواز الفلا انقضاضى * بالعيس فوق الشرك الرفاض ۳۵ وهي أخاديد الجادة المتطرفة وقيل هي المرفضة المتفرقة يمينا وش الأوترفض القوم وارفض واتفرقوا فاله الليث والرفاض ككتاب | جمع رفض القطيع من الظباء المتفرق والرفض الكبر والرفض الطرد ورفض الشيء بالتحريك ما تحطم منه وتفرق والجمع ارفاض قال طفيل يصف سحابا له هيدب دان كان فروجه * فويق الحصى والارض ارفاض حنتم شبه قطع السحاب السود الدانية من الارض لامتلا تها بكسر الحنتم المسود والمخضر ومرافض الارض مساقطها من نواحي الجبال | ونحوها وقد وجد هذا في بعض نسخ الصحاح على الهامش و رفض الشي جانبه قال بشار وكان رفض حديثها * قطع الرياض كين زهرا والرفض بالكسر معتقد الرافضة ومنه قول الامام الشافعى رضى الله عنه فيما ينسب اليه وأنشد ناه غير واحد من الشيوخ ان كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان انى رافضي والارفاض هم الرافضة الطائفة الخاسرة كانه جمع رافض كصاحب وأصحاب وقال الازهرى سمعت أعرابيا يقول القوم رفض في بيوتهم أى تفرقوا في بيوتهم والناس ارفاض في السفر أى متفرقون ونعام رفض بالتحريك أى فوق نقله الجوهرى وأنشد لذي الرمة - بها رفض من كل خرجاء صعلة * واخرج بمشى مثل منى المخبل و من المجاز الرفض بالفتح القوت مأخوذ من الرفض الذي هو القليل من الماء واللين وقال أبو عمر و رفض فوه يرفض اذا أثغر كما في العباب ومن المجازد همنى من ذلك ما انفض منه صدري وارفض منه صبرى وتقول لشوقي اليك في قلبي ركضات والحبك في مفاصلي رفضات هو من رفضت الابل اذا تبددت في المرعى كما فى الاساس (الركض تحريك الرجل) كما في الصحاح قال ( ومنه) قوله تعالى ( اركض برجلك) هذا مغتسل بارد و شراب قال الصاغاني أى اضرب بها الارض ودسها بها وقال ابن الأثير أصل الركض الضرب - بالرجل والاصابة بها كما تركض الدابة وتصاب بالرجل وأنشد الصاغاني لذي الرمة يصف الجندب معرور يارمض الرضراض يركضه * والشمس حيرى لها بالجوندويم و في الاساس يقال ركض الجندب الرمضاء بكراعيه وهو مجاز ومنه أيضا حديث عمر بن عبد العزيز ان المادفنا الوليد ركض فى اللحد أى ضرب برجله الارض وهو مجاز ( و ) الركض (الدفع) ومنه سمى دم الاستحاضة ركضة الشيطان كما سيأتي | (و) الركض (استحثات الفرس للعدو ( برجله واستجلابه اياه وقد در كض الدابة يركض مهار كضا ضرب جنبه ها برجله قال الجوهرى ثم كثر حتى قيل ركض الفرس اذ اعدا وليس بالأصل والصواب ركض بالضم كما سيأتى (و) من المجاز الركض (تحرك الجناح وهو يركض بجناحيه بحركه اويردهما على جسده كما فى الاساس وفي الصحاح وربما قالواركض الطائر اذ احرك جناحيه في الطيران وأنشد قول الراجز أرقني طارق هم أرقا * وركض غربان غدون نقا وأنشد الصاغاني السلامة بن جندل ولى حنينا و هذا الشيب يتبعه * لو كان يدرك ركض اليعاقيب و في اللسان يجوز أن يعنى بالمعاقيب ذكور القيح فيكون الركض من الطيران ويجوز أن يعنى بها جياد الخيل فيكون من المنى قال الاصمعي لم يقل أحد في هذا المعنى مثل هذا البيت و يقال ركض الطائر ركضا أسرع فى طيرانه (و) الركض (الهرب) وقد ركض الرجل اذافر وعد اقاله ابن شميل (ومنه قوله تعالى (اذاهم منها يركضون لا تركضوا و ارجعوا قال الزجاج أي يهربون من العذاب وقال الفراء أى ينهزمون و يفرون (و) الركض (العدو) والاحضار وقد ركضت الفرس الارض بقوائها اذا عدت وأحضرت وقبل ركضت الخيل ضربت الارض بحوافرها وهو مجاز (والركضة الدفعة والحركة) ومنه حديث ابن عباس رضى الله | عنهما في دم المستحاضة انما هو عرق عائد أوركضة من الشيطان قال ابن الاثير أصل الركض الضرب بالرجل أراد الاضرار بها - والاذى والمعنى ان الشيطان قد وجد بذلك طريقا إلى التلبيس عليها فى أمر دينها وطهرها وصلاتها حتى أنها ها ذلك عادتها وصار فى التقدير كأنه يركض با لة من ركضاته ( و ) قال شمر يقال ( هو لا يركض المحجن أى لا يدفع عن نفسه) نقله الصاغاني وفسره ابن الإعرابي فقال أى لا يمتعض من شئ ولا يدفع عن نفسه نقله صاحب اللسان ( وركض الفرس كعنى فركض هو عداه وراكض وركوض) يقال فلان يركض دابته و هو ضر به هر كاليها برجليه فهما كثر هذا على ألسنتهم استعملوه في الدواب فة الواهي تركض كان - الركض منها وفي الصحاح والعباب ركضت الفرس برجلى اذا استخلته ليعد وتم كثر حتى قيل ركض الفرس اذ اعد او أنشد ابن دريد - قد سبق الجياد وهو رابض * فكيف لا يسبق وهو راكض وليس بالأصل والصواب ركض الفرس على مالم يسم فاعله فهو مر كوض * قلت ومثله نقل عن الاصمعي فانه قال ركضت الدابة بغير ألف ولا يقال ركض هو انما هو تحريكك اباء سار أو لم يسر وكأن المصنف نظر الى قول ابن دريد السابق فيها أنشده والى قول سيبويه | جاءت الخيل ركضا و الى قول شهر فانه قال قد وجدنا في كلامهم ركضت الدابة في سيرها وركض الطائر فى طيرانه قال الشاعر (راس) فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) جوانح يخلجن خليج الظباء * ويركضن ميلا و ينزعن ميلا وقال رؤبة * والنمر قد يركض وهوها فى * وقد يجاب عن قول شمر هذا بان ذلك انما ه و بضرب من المجاز و قول الجوهرى وليس بالأصل يدل على ذلك ويجاب عن قول سيبويه أيضا انه جيء بالمصدر على غير فعله وليس فى كل شئ قبل مثل هذا انما يحكى منه ما سمع فتأمل (و) من المجازف عد على (مراكض الحوض) وهى (جوانبه ) التي يضربها الماء ( و ) من المجاز المركض (كنبر مسعر النار ) وقيل هو الاسطام قال عامر بن العجلاني الهذلي تر مض من حر تفاحة * كما سطح الجمر بالمركض (و) من المجاز المركضة بها ، جانب القوس) كما فى الصحاح والذي قال ابن برى هما مر كضا القوس وجمع بينهما الزمخشرى فقال قوله رميت بها الذى قوس طوع المركضين والمركضتين وهما السبت ان والجمع المراكض وأنشد ابن بري لابي الهيثم التغلبي في نسخة الاساس وركضت لنا مسائح زور في مراكضها * لين وليس بها وهى ولا رفق ومركضة سريحى أبوها * يران لها العلامة والغلام الفوس رميت فيها قال (و) يروى قول الشاعر البعبث ورده بكرا ليم وهو نعت ( الفرس ) انهار كاضة (تركض الارض بقوائها اذا عدت وأحضرت و هو مجاز قلت والبيت لاوس بن غلفاء ورشق من النشاب يحدون التميمي كما قاله ابن بري قال الصاغاني و يروى ومركضة كمنة (و) من المجاز اركضت المرأة عظم ولدها في بطنها وتحرك هكذا فى سائر الاصول ونص الصحاح اركضت الفرس وكذلك نص العباب وفي اللسان أركضت الفرس تحرك ولدها في بطنها وعظم زاد اذا ركضوا فيها الحسنى الصاغاني ومنه فرس مركضة ، قلت و به روى قول أوس بن غلفاء السابق. قلت وكذلك نص أبو عبيد أركضت الفرس فهى مركضة ركض اذا اضطرب جنينها في بطنها وأنشد قول أوس السابق فقول المصنف المرأة وهم ( و ) من المجاز ارتكض) فلان فى أمره (اضطرب) ومنه قول بعض الخطباء انتفضت مرته وارتكضت جزته وكذا ارتكض الولد فى البطن اضطرب وارتكض الماء فى البئر الخ عبارة الاساس وارتكض اضطرب وكل ذلك مجاز ومنه أيضا ارتكض فلان في أمره تقلب فيه وحاوله وهو فى معنى الاضطراب (و) منه أيضا ( مرة كض الماء الموطرا قوله وارتكضت الناقة وهر الولد في البطن اضطرب موضع مجمه ) كما في الصحاح والاساس (ورا كضه أعدى كل منهما فرسه) كما في الصحاح والعباب والاساس ( وتركضاء وتركضاء) وأركضت الناقة بالفتح والكمر ممدودان هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب التركضى والتركضاء اذا فتحت الماء والكاف قصرت واذا كسرت - ما مركض ومر كضة اه (المستدرك) فارتكض ولدها فهي مدرت هكذا (مثل بهما النحاة ) في كتبهم ( ولم يفسر او عندى انهما الركض ) قال شيخنا هو من القصور العجيب فقد فسرهما | أبو حيان في شرح التسهيل فقال قالوا مشى التركضاء اسم لمشية فيها تبختر وصرح بأن التاء زائدة وقوله عندى غير عند انتهى قلت وفى اللسان هو ضرب من المشى على شكل تلك المشية وقيل مشية التركضي مشية فيها ترتل و تبختر ومما يستدرك عليه المركضان موضع عقبى الفارس من معدى الدابة وفرس مى كضة ومركض اضطرب جنينها في بطنها عن أبي عبيد وفرس ركاضة - محضرة ويقال ركضه البعير برجله اذا ضربه ولا يقال رمحه كما نقله الجوهرى عن ابن السكيت وكذلك نقله الازهرى و ابن سيده | وركض الارض والثوب ضربهما برجله والركض مشى الانسان برجليه معا والمرأة تركض ذيولها وخلط الها برجليها اذا مشت وهو مجاز قال النابغة وخرجوا يتراكضون وتراكضوا اليهم خيلهم حتى أدركوهم وارتكضوا في الحلبة وأتيته ركضا حكاه سيبويه وهو مجاز وعن أبي الدقيش تزوجت جارية فلم يك عندى شئ فركضت برجليها في صدري وقالت ياشيخ ما أرجوبك و دو مجاز وركضت النجوم في السماء سارت وهو مجاز و من ذلك بت أرعى النجوم وهى روا كض وركضت القوس السهم حفزته ومنه قوس ركوض ومركضة أى سريعة السهم وقيل شديدة الدفع والحفز للسهم عن أبي حنيفة تحفزه حفزا قال كعب بن زهير شرقات بالسم من صلبي * وركونها من السراء طهورا والراكضات ذبول الربط فنقها * برد الهواجر كالغزلان با مجرد وركضت القوس ٣ رميت بها و هو مجاز وتركته يركض برجله للموت ويرتكض للموت ، وارتكضت الناقة اضطرب ولدها فهى مر تكضة وهو مجاز كما فى الاساس وكشدا در كاض بن أباق الدبيرى را جز مشهور وقدس وامر كضا كعدت وركضة جبرئيل عليه | (رمض) السلام من أسماء زمزم نقله الصاغاني الرمض محركة شدة وقع الشمس على الرمل وغيره) كما فى الصحاح والعباب ومنه حديث عقيل فجعل يتتبع التي من شدة الرمض وقيل الرمض شدة الحركالرمضا ، وقيل هو حر الحجارة من شدة حر الشمس وقيل هو الحر والرجوع من المبادى الى المحاضر كما فى اللسان وقد ( رمض يومنا كفرح اشتدحره) كما في الصحاح (و) رمضت (قدمه) رمضا ( احترقت من الرمضاء) كما في الصحاح ويقال أيضار مض الرجل يرمض رمضا اذا احترقت قدماه من شدة الحر والرمضاء اسم (للأرض الشديدة الحرارة ) قال الجوهرى ومنه الحديث صلاة الأوابين اذار مضت الفصال من الضحى أى اذا وجد الفصيل حر الشمس من الرمضاء يقول فصلاة الضحى تلك الساعة وقال ابن الأثير هو أن تحمى الرمضا، وهى الرمل فتبرك الفصال من شدة حرها واحراقها اخفافها وأنشد الصاغاني لذي الرمة يصف الجندب معرور يا رمض الرمضاء يركضه * والشمس حيرى لها فى الجوتدويم (+) فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) (و) يقال أيضار مضت الغنم) اذا (رعت في شدة الحرفة رحت أكبادها) وحبنت رئاتها كما في الصحاح وفي اللسان في بنت رئاتها وأكبادها و أصابها فيها قرح (و رمض الشاة رمضها ) رمضا من حد ضرب (شقها وعليها جلدها وطرحها على الرضفة وجعل فوقها الملة لتنضج ) كما فى الصحاح وفي المحكم رمض الشاة برمضم ا رمضا أوقد على الرضف ثم شق الشاة شق ا و عليه اجلدها ثم كمر ضلوعها من باطن لتطمئن على الارض وتحتها الرضف وفوقها الملة وقد أوقدوا عليها فإذا نصحت قشمر واجلدها واكاوها (و) رمض الراعي الغنم) رمضهار مضا (رعاها فى الرمضاء) وأرضها عليها ومنه قول عمر رضى الله عنه لراعي انشاء عليك الاظاف من الارض لا تر مضها والظلف المكان الغليظ الذى لا رمضـاء فيه ( كأرمضها ورمضها) ترميضا ويروى قول عمر أيضا بالتشديد وتمام أ الحديث فانك راع وكل راع مسؤل عن رعيته أى لا نصب الغنم بالرمضاء فإن حر الشمس يشتد فى الدهاس والرمل (و) رمض النصل برمضه ويرمضه ) من حد ضرب ونصر (جعله بين حجرين أملسين ثم دقه ليرق) نقله الجوهرى عن ابن السكيت وشفرة رمیض) کا مير ( بين الرماضة) أى ( وقيع) ماض (حديد) وكذلك نصل رميض وموسى رميض وكل حاد رميض كما في الصحاح فعيل بمعنى مفعول وفي الحديث اذا مدحت الرجل في وجهه فكانما أمررت على حلقه موسى رميضا وأنشد ابن برى للوضاح بن وان شدت فاقتلنا بموسى رميضة * جميعا فقط عنا بها عقد العرى اسمعیل قال الصاغاني وهذا يحتمل أن يكون عنى فاعل من رمض وان لم يسمع كم قيل فقير وشديد ورواية شهر سكين رميض بين الرماضة تونس تقدير رمض(و) قال ابن عباد الرمضة كفرحة المرأة التي تحل خذها فذها الاخرى) نقله الصاغاني ورشيد بن رميض مصغرين شاعر نقله الصاغاني قلت وهو من بني عنز بن وائل أو من بنى عنزة ( وشهر رمضان) محركة من الشهور العربية (م) معروف وهو تاسع الشهور قال الفراء يقال هذا شه ر رمضان وهماشه واربين ولا يذكر الشهر مع سائر أسماء الشهور العربية يقال هذا شعبان قد أقبل و شاهده قوله عز وجل شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن و شاهد شهری ربیع قول أبي ذؤيب به ابلات شهری و بیع کلیه ها * فقد مارفيها منها واقترارها به قلت وكذلك رجب فانه لا يذكر الامضافا الى شهر وكذا قالوا التي تذكر بلفظ الشهر هي المبدوءة بحرف الراء كما سمعته من تقرير شيخنا المرحوم السيد محمد البليدى الحسنى رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنته قلت وقد جاء في الشعر من غير ذكر الشهر قال جارية في رمضان الماضي * تقطع الحديث بالايماض قال أبو عمر المطرز أى كانوا يتحدثون فنظرت اليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن الحديث ومضت وفي الروض السهيلى فى قوله تعالى شهر رمضان اختار الكتاب والموثقون النطق ذا اللفظ دون أن يقولوا كتب في رمضان وترجم البخاري والنووى على جواز اللفظين جميعا و أورد ا الحديث من صام رمضان ولم يقل شهر رمضان قال السهيلى ولكل مقام مقال ولا بد من ذكر شهر في مقام وحدفه في مقام آخر و الحكمة في ذكره اذ اذكر فى القرآن وغيره والحكمة أيضا في حذفه اذا حذف من اللفظ وأين يصلح الحدق ويكون أبلغ من الذكر كل هذا قد بيناه في كتاب نتائج الفكر غير أنا نشير الى بعضها فنقول قال سيبويه ومما لا يكون العمل الافيه كله المحترم وصفر يريد أن الاسم العلم يتناوله اللفظ كاله وكذلك اذا قلت الأحد والاثنين فان قلت يوم الاحد أو شه والمحترم كان ظرفا ولم يجر مجرى المفعولات وزال العموم من اللفظ لانك تريد فى الشهر وفى اليوم ولذلك قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ولم يقل شهر رمضان ليكون العمل فيه كله ( ج رمضانات) نقله الجوهرى (ورمضانون وأرمضة) الاخير فى اللسان وفاته أرمضاء نقله الجوهري و رماضين نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( و ) قال ابن دريد زعموا أن بعض أهل اللغة قال (أرمض) وهو (شاذ) وليس بالثبت ولا المأخوذ به سمى به لانه لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالازمنة التي وقعت فيها كذافى الصحاح وفي الجمهرة التي هي فيها (فوافق) ناتق أى هذا الشهر و هو اسم رمضان في اللغة القديمة أيام ( زمن الحر و الرمض) قسمی به هذه عباره ابن دريد فى الجمهرة ولكن المصنف قد تصرف فيه اعلى عادته ونص الجهرة فوافق رمضان أيام رمض الحر و شد ته فسمی به ونقله الصاغاني وصاحب اللسان هكذا على الصواب وفي الصحاح فوافق هذا الشهر أيام رمض الحرفيسمى بذلك وهو قريب من نصهما وليس عند الكل ذكر ناتق وسيأتى فى القاف أنه من أسماء رمضان وقد وهم الشراح هنا وهـ ما فاضحا حتى شرح بعض - - م ناتق بشدة الحركانه يقول وافق رمضان ناتق بالنصب أى شدة زمن الحر وهو غريب وكل ذلك عدم وقوف على مواد اللغة واجراء الفكر والقياس من غير مراجعة الاصول فتأمل (أو ) هو مشتق ( من رمض الصائم) برمض اذا اشتد حر جوفه من شدة العطش وهو قول الفراء (أولانه يحرق الذنوب من رمضه الحرير مضه اذا أحرقه ولا أدرى كيف ذلك فاني لم أر أحد اذكره ورمضان ان صح من أسماء الله تعالى فغير مشتق ماذكر ( أو راجع الى معنى الغافر أيم. والذنوب ويمعقها ) قال شيخنا هو أغرب من اطلاق الدهر لانه ورد فى الحديث وان حمله عياض على المجاز كما مر ولم يرد اطلاق رمضان عليه تعالى فكيف يصح و بأي معنى يطلق عليه سبحانه وتعالى قات وهذا الذي أنكره شيخنا من اطلاق اسم رمضان عليه سبحانه فقد نقله أبو عمر الزاهد المطرز فى ياقوتته ونصه كان مجاهد بكره أن يجمع رمضان ويقول بافنى انه اسم من أسماء الله عز وجل ولذا قال المصنف الرمضة أهم ۳۸ فصل الراء من باب الضاد ) (رمض) ان صح اشارة الى قول مجاهد هذا ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ( و ) قال أبو عمرو ( الرمضى محركة من السحاب والمطر ما كان فى . آخرا لصيف وأول الخريف) فالسحاب رضى والمطر ومضى وانا سمى كل واحد منهما رمضي الانه يدرك سخونة الشمس وحرها (و) من المجاز (أرمضه ) حتى أمرضه أى ( أوجعه و) هو مأخوذ من قولهم أرمضه الحرأى (أحرقه) ونص الصحاح أو مضتنى الرمضاء أحرقتني ومنه أرمضه الامر وفى اللسان عن أبي عمر و الارماض كل ما أوجع يقال أرمضنى أى أو جعنى وأنشد في العباب ومن نشكى مغلة الارماض * أو خلة أعركت بالاحماض الرؤية (و) أرمض (الحر القوم اشتد عليهم كذا فى الجمهرة وليس فيها ( فاذاهم) قال ويقال غور وا بنا فقد أرمضمونا أى أنينخوا بنا في المهاجرة ومثله فى الاساس (و) من المجاز (رمضته نرميضا) أى (انتظرته شيأ كذا في الصحاح والعباب وهو قول الكسائي وهو فى الجمهرة هكذا وليس فى أحد هؤلاء لفظ (قليلا ) وكأنه جاء به المصنف لزيادة المعنى وفى الاساس أتيته فلم أجده فرمضته ترميضا انتظرته ساعة وقوله ( ثم مضيت) مأخوذ من قول شعر فانه قال ترميضه أن تنتظره ثم تمضى وقال ابن فارس ممكن أن تكون الميم أصلية وأن تكون مبدلة من با وفى الاساس ومعناه نسبته الى الارماض لانه أومض بإبطائه عليك (و) في النوادر رمضت (الصوم نويته) نقله الصاغاني (والترمض صيد الطبى فى ) وقت ( الهاجرة) وهو أن تتبعه حتى إذا تفسخت قوائمه من شدة الحر أخذته كذا في الصحاح ( و ) قال ابن الاعرابي الترمض ( غنيان النفس و ) قال مدرك الكلابي فيما روى أبو تراب عنه ارتضت الفرس به وارتمزت أى ( وثبت) به ( و ) من المجازا ر غمض (زيد من كذا ) أى اشتد عليه وأقلقه وأنشد ابن برى ان احترامات من غير مرض * ووجد فى مرمضه حيث ارتض * عاقل وجبأ فيها قضض (و) من المجاز ار تمض (الفلان) أى (حدب له) كما فى العاب وفى اللسان حزن له ( و ) ارتضت (كيده) أي (فدت) كما في العباب (المستدرك ) ونقل عن ابن الاعرابي ارتض الرجل فسد بطنه ومعدنه كما في اللسان * ومما يستدرك عليه الرمضاء شدة الحر وقد رمض كفرح رجع من البادية الى الحاضرة وأرض رمضـة الحجارة كفرحة ورمض الانسان رمضامضى على الرمضاء والحصى رمض قال الشاعر فهن معترضات والحصى رمض * والريح ساكنة والظل معتدل ورمضت عينه فرح جنت حتى كادت أن تحترق ومنه الحديث فلم تكتحل حتى كادت عيناها ترمضان على قول من رواه بالضاد ووجدت فى جدى رمضة محركة أى كالمليلة والرمض حرقة الغيظ وقد أومضه الامر ورمض له وهو مجاز ومن ذلك تداخلنى من هذا الأمر رمض ورمضت منه كما فى الاساس والرمضية محركة آخر المير وذلك حين تحترق الارض وهى بعد الدينية والرميض والمرموض الشواء الكبيس وهو قريب من الجنيد غير أن الخنينيك مرثم يوقر فوقه وموضع ذلك مر مض كمجلس كما في الصحاح يقال مررنا على مرمض شاة ومنده شاة وقد أر مضت الشاة ولحم مر موض وقدر مض رمضا والرمضانية جزيرة من أعمال (روض) الاشمونين (الروضة والريضة بالكسر) وهذه عن أبي عمرو ( من الرمل) هكذا وقع في العباب وفي الصحاح واللسان وغيرهما م قوله وهى بعد الدئية قال من الاصول من البقل والعشب ) وعليه اقتصر الجوهرى وقيل هو ( مستنقع الماء من قاع فيه جراثيم ورواب سهلة صغار في اللسان لان أول المسير في سرار الارض وقال شمر كان الروضة سميت روضة الاستراضة الماء فيها ) أى لاستنفاعه وقيل الروضة الارض ذات الخضرة الربعية ثم الصيفية ثم وقيل البستان الحسن عن ثعلب وقيل الروضة عشب وماء ولا تكون روضة الايماء معها أوالى جنبها وقال أبوزيد الكلابي الدفئية ويقال الدئية ثم الروضة القاع ينبت السدر وهي تكون كعة بغداد وقيل أصغر الرياض مائة ذراع وفى العناية الروض البستان و تخصيصها بذات الانهار بناء على العرف قال شيخنا الانهار غير شرط وأما الماء فلا بد منه فى اطلاقهم لا فى العرف قبل وأكثر ما نطلق الروضة على الموضع المرتبع كما أوما اليه في المحكم وقيل الروضة أرض ذات مياه وأشجار وأزهار طيبة وقال الأزهرى رياض الضمان والحزن بالبادية أماكن طمئنة مستوية بتريض فيها ماء السماء فأنبتت ضروبا من العشب ولا يسرع اليها الهيج والذبول قال فان كانت الرياض في أعالى البراق والقفاف فهى السلقان واحد ها ساق تكلقان و خلق وان كانت في الوطا آت فهى رياض ورب روضة فيها حرجات من السدر البرى وربما كانت الروضة ميلا فى ميسل فاذا عرضت جدا فهي قيعان (و) قال الاصمعي الروضة (نحو النصف من القربة ويقال في المزادة روضة من الماء كقولك فيها شول من الماء ونقل الجوهرى عن أبي عمر وفى الحوض روضة من الماء اذا غطى الماء أسفله وأنشد الهميان * وروضة سقيت منه انضوتى * وقال ابن بري وأنشد أبو عمرو في نوادره وذكر انه له میان وروضة في الحوض قد سقيتها * نضوى وأرض قدأ بتطويتها (و) في التهذيب (كل ماء يجتمع في الاخاذات والمساكات والتناهى فهى روضة ( ج روض ورياض) اقتصر عليهما الجوهري (و) زاد في العباب واللسان ( ريضان) عن الليث وأصله ما رواض و روضان صارت الواويا للكسرة قبلها هذا قول أهل اللغة قال ابن سیده و عندی از ریضا ناليس يجمع روضة انما هو جمع روض الذي هو جمع روضة لان افظ روض وان كان جمعا قد طابق وزن ثور وهم ما قد يجمعون الجمع اذا طابق وزن الواحد جمع الواحد وقد يكون جمع روضة على طرح الزائد الذى هو الهاء والرياض (ع) وفى العباب علم لارض باليمن بين مهرة وحضرموت ورياض الروضة ع بمهرة أى بأرض مهرة ( ورياض القطاع (آخر) قال فصل الراء من باب الضاد ) (روض) قال الحرث بن حلزة فرياض القطاف أودية الشريب فالشعبتان فالا بلاء (وراض المهر) بروضه (رياضا ورياضة ذلله) ووطأه وقيل علمه السير ( فهو رائض من راضة ورواض) كما فى العباب وأنشد الباهلى وروحة دنيا بين حيين رحتها * أخب ذلولا أو عروضا أروضها وقال رؤبة يصرف فلا يمنع الحييه من الرقاض * خبط يدلم تكن بالاباض (وارتاض المهر صار مر وضا) أى مذللك وناقة ريض كسيد أول ما ريضت وهى صعبة بعد وكذلك العروض والعسير و القضيب من الابل كاله والانثى والذكر فيه سواء كما في الصحاح قال وكذلك غلام ريض وأص- له ريوض قلبت الواويا، وأدغمت وفي اللسان الريض من الدواب الذى لم يقبل الرياضة ولم يمه و المنشية ولم يذل الراكبه وفي المحكم الريض من الدواب والابل ضد الذلول الذكر والانتي في ذلك سواء قال الراعي فكان ريفها اذا استقبلتها * كانت معاودة الركاب ذلولا قال وهو عندى على وجه التفاؤل لانها اما تسمى بذلك قبل أن تمهر الرياضة والمراض صلابة في أسفل سهل تمسك الماء ج مرائض و مراضات نقله الازهرى قال فاذا احتاجوا إلى ياه المرائض حفروا فيها جفار افتر بو او استقوا من أحسائها اذا وجدوا ماءها عذبا ( و ) في العباب المراض والمراضات) هكذا فى النسخ و في التكملة المراض والمراضان والمرائض مواضع) قال الازهرى فى في ديار تميم بين كاظمة والنقيرة فيه ما الحسا، وقال الصاغانى قال حسان بن ثابت رضی الله عنه ديار الشعثاء الفؤاد وتر بها * لـ الى تحتل المراض فتغلا وماذكره تربى خصيلة بعدما طعن بأجواز المراض فتغلم وقال كثير ( وأراض حب الابن على اللبن ) قاله أبو عبيد و به فر حديث أم معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لما نزلوا عليه او جلبوا شانها الحائل شربوا من لبنها وسقوها تم جلبوا فى الانا، حتى امتلا ثم شربوا حتى أراضوا قال ثم أراضوا و أرضوا من المرضة وهى الرئيئة قال ولا أعلم في هذا الحديث حرفا أغرب منه ( و ) قال غيره أراض اذا ( روی فتقع بالری) و به قمر الحديث المذكور (و) قيل أراض أى (شرب علا بعد نهل) مأخوذ من الروضة وهو مستنقع المساء وبه فسر الحديث المذكور وه وقريب من القول الاول بل هما عند التأمل واحد فانها أرادت بذلك انهم شربوا حتى رو وافقعوا بالرى (و) اراض (القوم أرواهم) بعض الرى (ومنه) في حديث أم معبد أيضا ( فدعاباناء يريض الرهط فى رواية) أى يرويهم بعض الرى من أراض الحوض اذا صب فيه من الماء ما بوارى أرضه وجاء ابانا، يريض كذا وكذا نفسها والاكثر ير بض) بالباء الموحدة وقد تقدم وأشار الجوهرى الى الوجهين في رب ض (و) أراض (الوادى استنفع فيه الماء كاستراض) وكذلك أراض الحوض نق- له الجوهرى عن ابن السكيت قال ومنه قولهم شربوا حتى أراضوا أى رووا فتقعوا بالرى وأتانا باناء يريض كذا كذا نفس او هو مجاز (وروض) ترويضا الزم الرياض و) روض السيل (الفراح جعله روضة واستراض المكان) فسح و ( اتسع و) استراض الحوض صب فيه من الماء ما يوارى أرضه كذا فى العباب وفي اللسان ما يغطى أسفله وهو مجاز وقيل استراض اذا تبطح فيه الماء على وجهه وكذلك أراض الحوض ( و) من المجاز اراضت النفس) أى (طابت) يقال افعل ذلك مادامت النفس مستريضة أى متسعة طيبة واستعمله حميد الارقط في الشعر و الرجز فقال أرجزائر يد أم قريضا * كليه ما أجيد مستريضا تريد أى واسعا ممكنا ونسبه الجوهرى للاغلب العجلى وقال الصاغاني ولم أجده في أراجيزه وقال ابن برى نسبه أبو حنيفة للارقط وزعم أن بعض الملوك أمره أن يقول فقال هذا الرجز (وراوضه) على أمر كذا أى (داراه) ليدخله فيه كما في الصحاح والاساس وهو مجاز والمراوضة المكروهة فى الاثر المروى عن سعيد بن المسيب ان تواصف الرجل بالسلامة ليست عندك وهى بيع المواصفة ) هكذا ف مره شهر و في اللسان و بعض الفقها، يجيزه اذا وافقت السلعة الصفة * ومما يستدرك عليه تجمع الروضة على الروضات والريضة كنيسة الروضة وأروضت الارض وأراضت ألبسها النبات وأراضها الله جعلها رياضا وقال ابن بري يقال أراض (المستدرك ) الله البلاد جعلها رياضاً قال ابن مقبل وجهه وأنشد ليالى بعضهم بعيران بعض * بغول فهو مولى مريض خضراء فيها وذمات بيض * اذا تمس الحوض تريض وأرض مستروضة نبتت نبا تا جيدا أو استوى بقلها والمستروض من النبات الذي قد تناهى في عظمه وطوله وقال يعقوب - أراض هذا المكان وأروض اذا كثرت رياضه نقله الجوهرى عنه وقال يعقوب أيضا الحوض المستريض الذي قد تبطح الماء على قوله التحاذي كذافي النسخ والذي في اللسان يعنى بالخضراء دلوا والوذمات السيور ومن المجاز قصيدة ريضة القوافي اذا كانت صعبة لم تقتضب قوافيها الشعراء وأمرريض والنهاية التجاذب فانه ما قالا بعد سوق الحديث أى لم يحكم تدبيره والتراوض فى البيع والشراء التحاذى وهو ما يجرى بين المتبايعين من الزيادة والنقصان كان كل واحد منهما يروض صاحبه من رياضة الدابة وهو مجاز وناقة مروضة وروضه ا تر ويضا كراضها شدّد للمبالغة والروض جمع رائض وحماد البصرئ تجاذبنا في البيع والشراء وهو ما يجرى الخ ٤٠ فصل العين من باب الضاد )) (عرض) عرف الرائض لرياضة الخيل سمع من الحسن وابن سيرين ومن أمثالهم أحسن من بيضة فى روضة نقله الزمخشري في الكشاف. والاساس و استراض المحل كثرت رياضه ومن المجازاً نا عندك فى روضة وغدير و مجلسك روضة من رياض الجنة ومنه الحديث ما بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة قال ثعلب أن من أقام هذا الموضع فكانه أقام في روضة من رياض الجنة يرغب في ذلك ويقال روض نفسك بالتقوى وراض الشاعر القوافي فارتاضت له ورضت الدررياضة ثقبته وهو صعب الرياضة وسم لها أى النقب وكل ذلك مجاز كما فى الاساس والروضة قرية بالفيوم والروضة جزيرة تجاه مصر وتذكر مع المقياس وقد ألف فيها الجلال السيوطى كابا حافلا فراجعه (رواض) وفصل الشين كم مع الضاد قال الأزهرى أهمات الشين مع الضاد الاقولهم ( جل شرواض بالكسر) أى (رخوضخم) فان كان ضخماذا قصرة غليظة وهو صلب فهو جر واض والجمع شرا و يض ووحد بينهما الجوهرى حيث قال جمل شروان مثل جرواض والذى ذكره الازهرى هو قول الليث وقد تقدم في جرض وذكر هنا في التكملة الشرض بالتحريك الارض الغليظة فهو مما يستدرك (سرناض) به على الجماعة وكأنه لغة في شرف بالزاى فتأمل (جمل شرناض) بالكسر أهمله الجوهرى وقال الليث (أى ضخم طويل (العنق) و جمعه شرانيض هكذا أورده الجماعة نقلا عنه قال الازهرى ولا أعرفه لغيره وقال الصاغاني لم أجده في رباعى الشين من كتاب الشمر ضاض الليث الشهر ضاض بالكسر ضبطه هكذا موهم أن يكون بسكون الميم والاولى أن يقول كسر طراط وقد وزنه صاحب العين بجلبلاب وقد أهمله الجوهرى وفي التهذيب في خماسى الشير قال الليث هو (شجر بالجزيرة) وأنكره الازهرى قال ويقال بل هي كه معاياة كما قالواعه من قال فإذا بدأت بالضاد هدر وقال الصاغاني لم أجد هذا اللفظ في خماسي كتاب الليث من حرف الشين (المستدرك) و فصل الصادي المهملة مع الضاد في التهذيب قال الخليل بن أحمد الصاد مع الضاد معقوم لم يدخلا معا فى كلمة واحدة من كلام العرب الا فى كلمة وضعت مثالا لبعض حساب الجمل وهى صعفض هكذا تاسيسها قال وبيان ذلك انها تفسر في الحساب على ان الصاد ستون والعين سبعون والفاء ثمانون والضاد تسعون فل قبحت في اللفظ حولت الضاد الى الصاد فقيل سعفص وفصل الضاد مع الضاد و هذا الفصل أيضا حكمه كالفصل السابق وإذا أهمله أكثر من صنف وقد جاء منه الضوضا مقصورة الجالبة وأصوات الناس لغة في المهموزة) الممدودة يقال ضوض الرجال ضوضاة وضوضاء اذا سمعت اصواتهم كذا فی تهذیب ابن القطاع (و) يقال ( رجل مضوض) أى (مصوت) كمضوضئ (الجعفى) وفصل العين كم مع الصادر (المجمضى كبر كى أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ضرب من التمر) وزاد ابن عباد (صغار) كما في (العرباض العباب ووزنه في التكملة بعلندى ( العرباض كقرطاس الغليظ ) الشديد (من الناس) عن ابن دريد (و) نقل الجوهرى عن الاصبعى العرباض ( من الابل) الغليظ الشديد و في اللسان العرباض البعير القوى العريض الكلكل الغليظ الشديد الضخم ( و ) العرباض (الاسد التقيل العظيم) كما فى العباب ويقال أسد عرباض رحب الكلكل وأنشد الصاغاني لمحمد بن عبد الله النميرى وكان شعب بزينب أخت الحجاج بن يوسف في شعره أخاف من الحجاج ما لست آمنا * من الاسد العرباض ان جاع يا عمرو أخاف يديه أن تصيب ذؤابتى * بأبيض عضب ليس من دونه ستر ( كالعريض كة مطر فيهن أما فى الاول فقد نة - له ابن دريد وفى الثاني نقله الجوهرى وفى الثالث نقله الصاغاني في العباب وفي التكملة وأنشد لرؤية ان لناه واسه عريضا * فردی به و منطا مهضا ( و ) قال ابن عباد العرباض (المرتاج الذي يلزق خلف الباب) مما يلى الغلق ( و ) أبو نجيح العرباض بن سارية السلمى توفى سنة خمس وسبعين ( و) العرباض (الكندى صحابيان) وهذا الاخير لم أرذكر فى المعاجم (و) العريض (كقمطر العريض) وبينهما الجناس المصحف يقال شئ عربض أى عريض نقله الصاغانی (و) قال ابن دریدا المرابض كعلا بط الغليظ ( الشديد من الناس (عرض) كما فى العباب (العروض) كصبور (مكة والمدينة شرفهما الله تعالى وما حولهما ) كما في الصحاح والعباب والمحكم والتهذيب مؤنث کما صرح به ابن سیده وروى عن محمد بن صيفى الانصاري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم عاشوراء وأمر هم ان يؤذنوا أهل العروض ان يتهموا بقية يومهم قبل أراد من بأكتاف مكة والمدينة وقوله ما حوله ما داخل فيه اليمن كما صرح به غير واحد من الائمة وبه فمروا قولهم استعمل فلان على العروض أى مكة والمدينة واليمن وما حولهم وأنشد را قول لبيد وان لم يكن الا القتال فاننا * نقاتل ما بين العروض وختعما أي ما بين مكة واليمن ( وعرض) الرجل (أتاها ) أى العروض قال عبد يغوث بن وقاص الحارثي فيارا با اما عرضت قبلنا * نداماي من نجران أن لا تلاقيا فأبلغ يزيدان عرضت ومنذرا * وعميهما والمستمر المنامساً وقال الكميت یعنی ان مررت به وقال ضابي بن الحرث فيا راكبا فصل العين من باب الضاد )) (عرض) فيارا با اما عرضت فبلغا * غمامة عنى والامور تدور (و) العروض ( الناقة التي لم ترض) ومنه حديث عمر رضى الله عنه واضرب العروض وازجر المجول وأنشد ثعلب الحميد مازال سوطى فى قرابى ومحجنى * ومازات منه في عروض أذودها وقال شمر فى هذا البيت أى فى ناحية أداريه وفى اعتراض وأنشد الجوهرى والصاغاني لعمرو بن أحمر الباهلي وروحة دنيا بين حين رحتها * أخب ذلولا أو عروضا أروضها ٤١ كذا نص العباب ونص الصحاح أسير عسيرا أو عروضا وقال أسير أى أسير قال ويقال معناه انه ينشد قصيدتين احداهما قد ذللها والاخرى فيها اعتراض قال ابن برى والذى فمره هذا التفسير روى أخب ذلولا قال وهكذا روايته في شعره وأوله ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * صحيح السرى والعيس تجرى عروضها بتيها ، قفر والمطى كأنها * قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها وروحة * قلت وقول عمر رضى الله عنه الذي سبق وصف فيه نفسه وسياسته وحسن النظر لرعيته فقال إنى أضم العنود وألحق القطوف وأزجر العروض قالى شه و العروض العرضية من الابل الصعبة الرأس الذلول وسطها التي يحمل عليها ثم نساق وسط الابل المحملة وان ركبها رجل مضت به قد ما ولا تصرف لراكبها و انما قال أزجر العروض لانها تكون آخر الابل وقال ابن الاثير العروض هي التي تأخذ يمينا وشمالا ولا تلزم المحجة يقول أضر به حتى يعود الى الطريق جعله مثلا ان سياسته للامة وتقول ناقة عروض وفيه العروض اذا كانت ريضا لم تذلل وقال ابن السكيت ناقة عروض اذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم (و) من المجاز العروض (ميزان الشعر ) كمافى الصحاح سمى به لانه به يظهر المنزن من المنكر ) عند المعارضة بها وقوله به هكذا في الذين وصوابه بها لانها مؤنثة كما سيأتى (أولانه ا ناحية من العلوم) أى من علوم الشعر كما نقله الصاغاني ( أو لا نها صعبة) فهى كالناقة التي لم تذلل (أولان الشعر يعرض عليها فـا وافقه كان صحيح او ما خالفه كان نادا و هو بعينه القول الأول ونص الصحاح لانه يعارض بها (أولانه ألهمها الخليل بن أحمد الفراهيدى (بمكة) وهى العروض وهذا الوجه نقله بعض العروضيين (و) في الصحاح العروض أيضا اسم للجزء الاخير من النصف الاول من البيت زاد المصنف (سالما ) كان (أو مغيرا) وانما سمى به لان الثاني يعني على الأول وهوا الشطر ومنهم من يجعل العروض طرائق الشعر وعموده مثل الطويل يقال هو عروض واحد و اختلاف قوافيه تسمى ضروبا وقال أبو اسحق وانما سمى وسط البيت عروضا لان العروض وسط البيت من البناء والبيت من الشعر مبنى فى اللفظ على بناء البيت المسكون للعرب فقوام البيت من الكلام عروضه كما ان قوام البيت من الخرق العارضة التي في وسطه فهى أقوى ما في بيت الخرق فلذلك يجب ان تكون العروض أقوى من الضرب ألانرى ان الضروب النقص فيها أكثر منه في الاعاريض وهى ( مؤننة) كما فى الصحاح وربما ذكرت كما فى اللسان ولا تجمع لانها اسم جنس كما في الصحاح وقال في العروض بمعنى الجزء الاخيران ( ج) أعاريض ) على غير قياس كا تهم جمعوا العريضا وان شئت جمعته على أعارض كما في الصحاح (و) العروض ( الناحية) يقال أخذ فلان في عروض ما تعجبنى أى فى طريق وناحية كذا نص الصحاح وفى العباب أنت معى فى عروض لا تلا يمنى أى في ناحية وأنشد فان يعرض أبو العباس عنى * ويركب بي عروضا عن عروض قال ولهذا سميت الناقة التي لم ترض عروضا لانها تأخذ فى ناحية غير الناحية التي تسلكها و أنشد الجوهرى للاخنس بن شهاب لكل أناس من معد عمارة * عروض اليها يلجؤن وجانب التغلي يقول لكل حي حرز الابني تغلب فان حرزهم السيوف وعمارة خفض لانه بدل من أناس ومن رواه عروض بالضم جعله جمع عرض وهو الجبل كما في الصحاح قال الصاغاني ورواية الكوفيين عمارة بفتح العين ورفع الهاء (و) العروض (الطريق فى عرض الجبل) وقيل ما اعترض منه ( فى مضيق والجمع عرض ومنه حديث أبي هريرة فأخذ فى عروض آخر أى في طريق آخر من الكلام (و) العروض ( من الكلام فحواه قال ابن السكيت يقال عرفت ذلك في عروض كلامه أى فحوى كلامه ومعناه نقله الجوهرى وكذا عارض كلامه كما فى اللسان (و) العروض ( المكان الذي يعارضك اذا سرت) كما في الصحاح والعباب (و) العروض (الكثير من الشئ يقال حي عروض أى كثير نقله ابن عباد (و) العروض (الغيم) هكذا فى الاصول بالياء الكنيسة (و) هو مع قوله - (السحاب) عطف مرادف أو هو تكرار أو الصواب الغنم بالنون كما في اللسان وهي التي تعرض الشوك تناول منه وتأكله تقول منه عرضت الشاة الشوك تعرضه الا ان قوله فيما بعدو من الغنم يؤيد القول الأول أو الصواب فيه ومن الابل كما سيأتى (و) قال الفراء العروض (الطعام) نقله الصاغاني (و) العروض (فرس قرة بن الاحنف بن غمير (الاسدى و العروض ( من الغنم) كما في النسخ أو الصواب من الابل فان الابل تعرض الشوك عرضا وقيل هو من الابل والغنم (ما يعترض الشوك فيرعاه) ويقال عريض عروض اذا فاته النبت اعترض الشول واعترض البعيرا الشولا أكله وبعير عروض بأخذه كذلك وقبل العروض الذي اذا فاته الكاد أكل الشول كما في الصحاح والعباب (و) يقال (هور بوض بلا عروض) هكذا فى النسخ والذى فى الصحاح والعباب ركوض (1) - تاج العروس خامس) ٤٣ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) بلا عروض ( أى بلا حاجة عرضت له) فالذى صبح من معنى العروض في كلام المصنف أربع عشرة معنى على توقف في بعضها وسيأتي مازد نا عليه في المستدركات ( وعرض) الرجل ( أتى العروض) أى مكة والمدينة واليمن وما حولهن وهذا بعينه قد تقدم للمصنف قریبانه و تکرار (و) عرض (له) أمر ( كذا بعرض) من حد ضرب (ظهر عليه وبدا كما في الصحاح وليس فيه عليه وبدا (كعرض كسمع) لغتان جيدتان كما في الصحاح وقال الفراء مربى ذلان فاعرضت له ولا تعرض له ولا تعرض له لغتان جيدتان و قال ابن القطاع فصيحتان والذى في التكملة عن الاصبعي عرضت له تعرض مثل حسبات تحسب لغة شاذة سمعتها (و) عرض الشئ له) عرضا أظهره له وأبرزه اليه (و) عرض ( عليه) أمر كذا أراه ايام ومنه قوله تعالى ثم عرضهم على الملائكة و يقال عرضت له نو بامكان حقه وفي المثل عرض سابرى لأنه ثوب جيد يشترى بأول عرض ولا يد الغ فيه كما في الصحاح وهكذا هو عرض سابرى بالاضافة والذى فى الامثال لابي عيد بخط ابن الجواليقي عرض سارى (و) عرض (العود على الاناء و) عرض السيف على نفذه يعرضه ويعرضه فيهما أى فى العود والسيف وهذا خلاف ما في الصحاح فانه قال في عرض السيف فهذه وحدها بالضم والوجهات فيهما عن الصافانى فى العباب وفى الحديث أتى باناء من لبن فقال ألاخرته ولو بعود تعرضه عليه روى بالوجهين ويروى لولا خرنه وهى تحضيضية أى تضعه معروضا عليه أى بالعرض وقال شيخنا قوله والعود الخ كلامه كالصريح في انه ككتب وهو الذي اقتصر عليه ابن القطاع والحديث مروى بالوجهين وكلام المصنف في عرض غير محرر ولا مهذب بل يناقض بعضه بعضا * قلت اما ما ذكره عن ابن القطاع فصيح كما رأيته في كتاب الابنية له وأما ما نسبه الى المصنف من القصور فغير ظاهر فانه قال فيما بعد بعرضه ويعرضه فيه ما والمرادية مير التثنية العود والسيف فقد صرح بأنه على الوجهين ولعله سيقط ذلك من نسخة شيخنا أولم يتأمل آخر العبارة وأما قوله كا مه فى عرض غير محرر ولا مهذب منظور فيه بل هو محرر في غاية التحرير كما يعرفه الماهر التحرير وليس في المادة ما يخالف النصوص كما ستقف عليه عند المرور عليه فتأمل وأنصف (و) عرض ( الجند عرض عين) وفي الصحاح عرض العين (أمرهم عليه ونظر) (ما ( حالهم وقد عرض العارض الجند كما في الصحاح وفى البصائر عرضت الجيش عرض عين اذا أمررته على بصرك لتعرف من غاب ومن ضر (و) عوض (له من حقه ثوبا أو متاعا بعرضه عرضا من حد ضرب وكذا عرض به كما فى كتاب الارموى وفى اللسان ومن فى قولك من حقه بمعنى البدل كقول الله عز وجل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون يقول لو نشاء بإعلنا بد لكم في الارض . - لائكة ( أعطاه اياه مكان - قسه و عرضت له الغول ظهرت) نقله الجوهرى عن أبي زيد ( و ) عرضت الناقة أصابها كسر ) أو آفة كما في الصحاح قال حسام بن زيد مناة اليربوعى اذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا تهدمنها واتشق وتجيب (كعرض بالكسر فيهما ) أى فى الغول والناقة والاولى كعرضت أما في الغول فنقله الجوهرى عن أبي زيد و أما فى الاناقة والصاغاني في العباب وصاحب اللسان وفى الحديث انه بعث بدنة مع رجل فقال ان عرض لها فانحرها أى ان أصابها مرض أو كبير وقال شمر - و يقال عرضت من ابل فلان عارضة أى مرضت وقال بعضهم عرضت أى بالكمر قال وأجوده عرضت أى بالفتح وأنشد قول حمام بن زيد مناة السابق (و) عرض (الفرس) فى عدوه (من عارضا) صدره ورأسه وقيل عارضا أى معترضا ( على جنب واحد يعرض عرضا وسيأتى للمصنف ذكر مصدره قريبا (و) عرض (التئ) بعرضه عرضا أصاب عرضه و عرض (بسلعته) يعرض بها عرضا ( عارض بها) أي بادل بها فاعطى سلعة وأخذ أخرى ويقال أخذت هذه السلعة عرضا اذا أعطيت فى مقابلتها سلعة أخرى (و) عرض ( القوم على السيف قتلهم) كما فى الصحاح والاساس (و) عرضهم على السوط ضربهم) به نقله ابن القطاع (و) عرض (الشئ) عرضا ( بدا) وظهر ( و ) عرض (الحوض والقربة ملاهما و) عرضت الشاة مابت بمرض) عرض لها (و) عرض (البعير) عرضها (أكل من أعراض الشجر أى أعاليه ) وقال ثعلب قال النضر بن شميل سمعت اعرابيا حجاز يار باع بعير اله فقال يأكل عرضا وشعبا الشعب أن يهضم الشجر من أعلاه وقد تقدم (و) يقال ( عرض عرضه ) بالفتح ( ويضم أى نحا نحوه ) وكذلك اعترض عرضه ( والعارض الناقة المريضة أو الكبير ) وهي التي أصابها كسر أو آفة وفي الحديث ولكم العارض والفريش وقد تقدم فى فى رش وفى و طا وقد عرضت الناقة أى انا لا تأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة (و) العارض (صفحة الخد من الانسان وهما عارضان وقولهم فلان خفيف العارضين يراد به خفه شعر عارضيه كذا فى الصحاح وزاد في العباب وخفة للحمية قال وأما الحديث الذى يروى من سعادة المروخفة عارضيه فقد قيل انها كاية عن كثرة الذكر أى لا يزال يحركهما بذكره تعالى * قلت هكذا نقله ابن الاثير عن الخطابي قال واما خفة اللحية فما أراه مناسبا ( كالعارية فيهما ) أي في الناقة والخد أما في الحد فقد نقله الصاغاني في العباب وصاحب اللسان واما في الناقة ففي الصحاح العارضة - الناقة التي يصيبها كسر أو مرض فتخر وكذلك الشاة يقال : وفلان لا يأ كاون الا العوارض أى لا ينحرون الابل الا من داء يصيبها يعيبهم بذلك وتقول العرب للرجل اذا قرب اليهم لحما أعبيط أم عارضة فالعبيط الذي ينحر من غير علة وفي اللسان ويقال بنو فلان أكالون العوارض اذالم ينحروا الاما عرض له مرض أو ك مرخوفا أن يموت فلا ينتفعون به والعرب تعير بأكله (و) العارض (التهاب) فصل العين من باب الضاد ) (عرض) ٤٣ (السحاب) المطل (المعترض في الافق) وقال أبو زيد العارض السحابة تراها في ناحية من السماء وهو مثل الجلب الا ان العارض يكون أبيض والجلب الى السواد والجلب يكون أضيق من العارض وأبعد وقال الاصم مى الحى السحاب يعترض فى السماء اعتراض الجبل قبل أن يطبق السماء وهو السحاب العارض وقال الباهلى السحاب يجى معارضا في السماء بغير ظن منك وأنشد لا بي كبير الهذلي واذا نظرت الى أسرة وجهـه * برقت كبرق العارض المتهال وقال الأعشى يا من رأى عارضا قد بت أرمقه * كأنما البرق في حافاته شعل وقوله جل وعز فلما رأوه عارض مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض مطرنا أى قالوا هذا الذي وعدنا به محاب فيه الغيث (و) العارض (الجبل) الشامخ ويقال سلكت طريق كذا فعرض لى فى الطريق عارض أى جبل شامخ فقطع على مذهبي على صوبي (ومنه) في الصحاح و يقال للجبل عارض قال أبو عبيد و به سمی عارض (اليمامة) وهو موضع معروف وقد جاء ذكره في الحديث (و) العارض ( ما عرض من الاعطية) قال أبو محمد الفقعسى باليل أسفاك المبريق الوامض * هل لك والعارض منك عائض * فى هجمة يستر منها القابض ويروى في مائة بدل في هجمة ويغدر بدل بستر قال الجوهرى قال الاصمعي يخاطب امرأة رغب في نكاحها يقول هل لك في مائة من الايل اجعلهالك مهر ا يترك منها السائق بعضه الايقدر أن يجمعها لكثرتها وما عرض منك من العطاء عوضتك به * قلت وكان الواجب على الجوهرى أن يوضحه أكثر مما ذكره الاصمعي لان فيه تقديما وتأخير او المعنى هل لك في مائة من الابل يستر منها القابض أى قابضها الذي يسوقها لكثرتها ثم قال والعارض منه عائض أى المعطى بدل بضعك عرضا عائض أى آخذ عوضا منك بالتزويج - يكون كفأ لما عرض منك يقال عضت أعاض اذا اعتضت عوضا و عضت أعوض اذا عوضت عوضا أى دفعت وقوله عائض من عضت بالك مر لا من عضت و من روى يغدر أراد يترك قال ابن بري والذي في شعره والعائض منك عائض أى والعوض منك عوض كما تقول الهبة منك هبة ( و ) قال ابن دريد العارضان (صفحتا العنق) في بعض اللغات (و) قال اللحياني العارضات ( جانبا الوجه ) وقبل شقا الفم وقبل جانبا اللحية (و) العارض ( العارضة) يقال انه لذو عارض وعارضة أى ذو جلد (و) العارض (السن التي في عرض ) الفم) بين الثنايا الاضراس (ج) الكل (عوارض قاله شمر و به فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أم سليم لتنظر الى امرأة فقال شمى عوارضها أمرها بذلك لتبور به نكهته اوريح فيها أطيب أم خبيث وقال كعب بن زهير تجاوعوارض ذي ظلم اذا ابتسمت * كأنه منهل بالراح معلول يصف الثنايا وما بعدها أى تكشف عن اسنانها قال شيخنا وقد ذكر الشيخ ابن هشام في شرح قول كعب هذا ثمانية أقوال واقتصر المصنف على قول منها مع شهرتها في كلامه قصور ظاهر * قلت بل ذكر المصنف قولين أحدهما هذا والثاني يأتي قريبا وهو قوله و من الوجه ما يبدو الى آخره ثم ان شيخنا لم يذكر بقية الاقوال التي ذكرها ابن هشام فأوقع الخاطر فى شغل و نحن نوردها لك بالتمام لتكميل الأفادة والنظام فأقول قبل ان العوارض الثنايا سميت لأنها في عرض الفم وقيل العوارض ما ولى الشدقين من الاسنان وقيل هي أربع أسنان على الانياب ثم الاضراس على العوارض قال الأعشى غراء فرعا، مصقول عوارضها * تمشى الهويني كما يمشى الوحى الوجل وقال اللحياني العوارض من الاضراس وقبل العوارض عرض الفم ومنه قولهم امرأة نقية العوارض أى نقية عرض الفم قال جرير أتذكر يوم تصقل عارضيها * بفرع بشامة سقى البشام قال أبو نصر يعني به الاسنان وما بعد الثنايا والثنا يا ليست من العوارض وقال ابن السكيت العارض الناب والضرس الذي يليه وقال بعضهم العارض ما بين الثنية الى الضرس واحنج بقول ابن مقبل هزئت ميه أن ضاحكتها * فرأت عارض عود قدثرم قال والثرم لا يكون الا فى الثنايا وقيل العوارض ما بين الثنايا والاضراس وقيل العوارض ثمانية في كل شق أربعة فوق وأربعة أسفل فهذه نحو من تسعة أقوال فتأمل ودع الملال وأنشد ابن الاعرابي في العارض بمعنى الاسنان وعارض بجانب العراق * أبنت براقا من البراق شنبه استواءها باستواء أسفل القربة وهوا العراق للسير الذى في أسفل القربة وقال يصف عجوزا * تضحك عن مثل عراق الشن * أراد انه أجمع أى عن درادر استوت كأنها عراق الشن وهى القربة (و) كل ما يستقبلك من الشي) فهو عارض ( و ) العارضة | الخشبة العليا التي يدور فيها الباب) كما في العباب وفي اللسان عارضة الباب مسالك المضادتين من فوق محاذية للاسكفة (و) العارض واحدة عوارض السقف) كما فى العباب وفي اللسان العارض سقائف المحمل وعوارض البيت خشب سقفه المعرضة الواحدة عارضة وفي حديث عائشة رضى الله عنها نصبت على باب حجرتي عباءة مقدمه من غزاة خيبر أو تبوك فهتك العرض حتى وقع بالارض حكى ابن الاثير عن الهروى قال المحدثون يروونه بالضاد وهو بالصاد والسين وهو خشب يوضع على البيت عرضا اذا أرادوا تسقيفه ٤٤ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) ثم باقى عليه أطراف الخشب القصار و الحديث جاء في سنن أبي داود بالضاد المعجمة وشرحه الخطابي في المعالم وفي غريب الحديث بالصاد المهملة قال وقال الراوى العرض وهو غلط وقال الزمخشري هو العرص بالصاد المهملة قال وقد روى بالضاد المعجمة لانه يوضع على البيت ، رضا وقد تقدم البحث فيه فى ع رص فراجعه (و) العارض ( الناحية) يقال انه لشديد العارض أى شديد الناحية ذو جلد و كذلك العارضة (و) قال الليث العارض ( من الوجه ) وفى اللسان من الفم (ما يبدو ) منه ( عند النمل) و به فسر قول كعب ابن زهير كما تقدم ( و ) العارض والعارضة ( البيان واللسن) أى الفصاحة قال ابن دريد رجل ذو عارضة أى دولسان و بيان وقال أبو زيد فلان ذو عارضة أى مفوه (و) العارض والعارضة (الجلد وا الصرامة) قال الخليل فلان شديد العارضة أى ذو جلد وصرامة ومنه قول عمرو بن الاهتم حين سئل عن الزبرقان بن بدر التميمى رضى الله عنهما فقال مطاع فى أدنيه شديد العارضة مانع وراء ظهره وعرض الشاء كفرح انشق من كثرة العشب و العرض خلاف الطول وقد عرض الشيئ ) ككرم) يعرض (عرض) كعنب و عراضة بالفتح صار عريضا) نقله الجوهرى وأنشد اذا ابتدر الناس المكارم بذهم * عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها والبيت الجرير وقيل لكثير (والعرض المتاع ويحرك عن القزاز صاحب الجامع وفى اللسان يقال قد فاته العرض والعرض الاخيرة أعلى قال يونس فاته العرض بالتحريك كما نقول قبض الشئ قبضا وألقاء في القبض أى فيما فاته وفي الصحاح قال يونس قد فائه العرض وهو من عرض الجند كما يقال قبض قبضا وقد ألقاء فى القبض وقد ظهر بذلك ان القزاز لم ينفرد به حتى يعزى له هذا الحرف مع ان المصنف ذكره أيضا فيما بعد عند ذكرا العرض بالتحريك وعبر هناك بحطام الدنيا وهو والمتاع سواء فيفهم من لا تأمل له أن هذا غير ذلك وعبارة الجوهرى والجماعة سالمة من هذه الاوهام فتأمل ( وكل شئ) فهو عرض (سوى النقدين) أى الدراهم والدنانير فانهم اعين وقال أبو عبيد العروض الامتعة التى لا يدخلها كيل ولا و زن ولا يكون حيوانا ولا عقارا تقول اشتريت المتاع بعرض أى بمتاع مثله (و) العرض (الجبل) نفسه والجمع كالجمع يقال ما هو الاعرض من الاعراض ( أو سفحه أو ناحيته) قال ذو الرمة أدنى تقاذفه التقريب أو خبب * كماند هدى من العرض الجلاميد (أو) العرض ( الموضع الذي ( يعلى منه الجبل) وبه فسر بعضهم قول ذي الرمة السابق (و) من المجاز العرض (الكثير من الجراد) يقال أنا نا جواد عرض أى كثير و الجميع عروض مشبه بالسحاب الذى سد الأفق (و) العرض (جبل بفاس) من بلاد المغرب وهو مطل عليه وكأنه شبه بالسحاب المطل المعترض (و) العرض ( السعة) وقد عرض الشئ ككرم فه وعريض واسع ( و ) العرض ) ( خلاف الطول) قال الله جل وعز وجنة عرضها السموات والارض قال ابن عرفة اذاذ كر العرض بالكثرة دل على كثرة الطول لان الطول أكثر من العرض وقد عرض الشئ عرضنا كصغر صغرا و عراضة كحابة فهو عريض وعراض وقد فرق المصنف هذا الحرف في ثلاثة مواضع فذكر الفعل مع مصدر به آنفا وذكر الاسم هنا وذكر الاعراض فيما بعد و اختاره المصنف كثيرا في كتابه هذا وهو من سوء صنعة التأليف ولم يذكر أيضا جمع العرض هذا وسنذكره في المستدركات (و) أصل العرض في الاجسام ثم استعمل في غيرها فيقال كلام فيه طول و عرض و (منه) قوله تعالى فذو (دعاء عريض) كما فى البصائر وقيل معناه ذودعا، واسع وان كان العرض انما يقع فى الاجسام والدعاء ليس بجسم وقيل أى كثير فوضع العريض موضع الكثير لان كل واحد منهما مقدار وكذلك لوقيل أى طويل لوجه على هذا كما فى اللسان قلت واطلاق العريض على الطويل حينئذ من الاضداد فتأمل وأما قوله تعالى وجنة عرضها الآية فقال المصنف في البصائرانه يؤول بأحد وجوه اما أن يريد ان عرضها فى المنشأة الآخرة كعرض السموات والارض في النشأة الأولى وذلك انه قد قال يوم تبدال الارض غير الارض والسموات فلا يمتنع أن تكون السموات والارض فى النشأة الآخرة أكبر مما هي الآن وسأل يهودى عمر رضی الله عنه عن الآية وقال فأين النار فقال عمر فاذاجاء الليل فأين النهار وقبل يعنى بعرضها سعته الا من حيث المساحة وهذا كقولهم ضاقت الدنيا على فلان كلفة خاتم وسعة هذه الداركسعة الارض وقيل عرضه ابدلها وعوضها كقولك عرض هذا الثوب كذا و كذا و الله أعلم (و) قال ابن دريد العرض ( الوادي) وأنشد أما ترى بكل عرض معرض كل رداح دوحة المحوض

(و) العرض ( أن يذهب الفرس فى عدوه وقد أمال رأسه وعنقه) وهو محمود في الخيل مذموم في الابل وقد عرض اذا عدا عارضا صدره ورأسه ما لا قال رؤبة امرض حتى ينصب الخيشوما وقد فرق المصنف هذا الحرف فى ثلاثة مواضع وهو غريب وسيأتى | الكلام على الموضع الثالث (و) العرض ( أن يغين الرجل في البيع ) يقال (عارضته) في البيع ( فعرضته أعرضه عرض من حد نصر والمعارضة بيع العرض بالعرض كما سيأتى (د) العرض (الجيش) شبه بالجبل في عظمه أو بالسحاب الذى سد الافق قال دريد بن بقية منير أو عرض جيش * تضيق به خروق الارض مجر انا اذا قد نالقوم عرضا * لم تبق من بغى الاعادى عضا الصحة وقال رؤبة في رواية الاصمعي ( و يكسر) (فصل العين من باب الضاد) (عرض) ( ويكسر) والجمع أعراض ومنه قول عمرو بن معد يكرب فى عملة بن جلد حين سأله عمر رضى الله عنه ما فقال أولئك فوارس اعراض ا أى جيوشنا (و) العرض (الجنون وقد عرض كعنى) ومنه حديث خديجة رضى الله عنها أخاف أن يكون عرض له أى عرض له الجن وأصابه منهم مس (و) العرض ( أن يموت الانسان من غير علة ولا وجه لتخصيص الانسان فقد ول ابن القطاع عرضت ذات الروح من الحيوان ماتت من غير علة ( و ) يقال مضى عرض ( من الليل ( أى (ساعة) منه و العرض (السحاب) مطلقا ( أو ) هو (ماسد الافق) منه و به شبه الجراد والجيش كما نقدم والجمع عروض قال ساعدة بن جؤية أرقت له حتى اذا ما عروضه * تحارت و هاجته ابروق تطيرها (و) العرض (بالكسر الجسد) عن ابن الاعرابى وجمعه الاعراض ومنه الحديث في صفة أهل الجنة انما هو عرق يجرى من اعراضهم أى من أجسادهم (و) قيل هو ( كل موضع يعرق منه أى من الجدلانه اذا طابت مر اشعه طابت ريحه و به قدر الحديث أيضا أى من معاطف أبدانهم وهي المواضع التي تعرق من الجسد (و) قيل عرض الجسد را نحته رائحة طيبة كانت أو خبيثة) وكذا عرض غير الجد يقال فلان طيب العرض أى طيب الريح وكذا من تن العرض وسقا ، خبيث العرض اذا كان منتنا عن أبي عبيد وقال أبو عبيد معنى العرض في الحديث انه كل شئ من الجد من المغابن وهى الاعراض قال وليس العرض في النسب من هذا في شئ وقال الأزهرى فى معنى الحديث من اعراضهم أى من أبد انهم على قول ابن الاعرابي قال وهو أحسن من أن يذهب به الى اعراض المغابن (و) العرض أيضا (النفس) يقال أكرمت عنه عرضى أى صفت عنه نفسى وفلان نقي العرض أى برى ، من أن يشتم أو يعاب وقال حسان رضی الله عنه فات أبى ووالده و عرضى * لعرض محمد منكم وقاء قال ابن الاثير هذا خاص للنفس وقبل العرض (جانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامى عنه ( أن ينتقص ويثلب) نقله ابن الاثير (أوسواء كان فى نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره أو موضع المدح والذم منه أى من الانسان وهما قول واحد ففي النهاية العرض موضع المدح والذم من الانسان سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره و به فسر الحديث كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ( أو ) العرض ( ما يفتخر به الانسان ( من حسب و شرف) و به فسر قول النابغة ينبيك ذو عرضهم عنى وعالمهم * وليس جاهل أمر مثل من علما ذو عرضهم أشرافهم وقيل ذو حسبهم ويقال فلان كريم العرض أى كريم الحب وهو ذو عرض اذا كان حسيبا (وقد يراد به أى بالعرض الاباء والاجداد) ذكره أبو عبيد يقال شتم فلان عرض فلان معناه ذكر أسلافه وآباءه بالقبيح وأنكر ابن قتيبة أن يكون العرض الاسلاف والآباء وقال المعرض نفس الرجل و بدنه لاغير وقال في حديث النعمان بن بشیر رضى الله عنه فمن اتقى الشبهات استبر الدينه وعرضه أى احتاط لنفسه لا يجوز فيه معنى الآباء والاسلاف (و) قيل عرض الرجل ( الخليقة المحمودة) منه نقله ابن الاثير وقال أبو بكر بن الانبارى وماذهب اليه ابن قتيبة غلط دل على ذلك قول مسكين الدار مى رب مهزول سمين عرضه * و سمين الجسم مهزول الحسب ولو كان العرض البدن والجسم على ما ادعى لم يقل ما قال اذ كان مستحيلا للقائل أن يقول رب ميزول سمين جسمه لانه مناقضة وانا ارا درب مهزول جممه كريمة آباؤه ويدل لذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم دمه وعرضه فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافيا من قوله عرضه لان الدم يراد به ذهاب النفس وقال أبو العباس از اذكر عرض فلان فمعناه أموره التي يرتفع أو يسقط بذكرها من جهته الحمد أو يذم فيجوز أن يكون أمورا يوصف بها هو دون أسلافه و يجوزان تذكر اسلافه لتلحقه التقصية بعينهم لا خلاف بين أهل اللغة الاماذكره ابن قتيبة من انكاره أن يكون العرض الاسلاف والآباء قلت وقد احتج كل من الفريقين بما أيد به كلامه ويدل لابن قتيبة قول حسان السابق ولوادعى فيه العموم بعد الخصوص وحديث أبي ضمهم الى تصدقت بعرضى على عبادك وكذا حديث أهل الجنة السابق وكذا حديث لى الواجد يحل عقوبته وعرضه وكذا حديث النعمان بن بشير وكذا قول أبي الدرداء رضي الله عنهما أقرض من عرضك ليوم فقرك وان أجيب عن بعض ذلك وأما تحامل ابن الانباری و تغلیطه ایاه فصل تأمل وقد أنصف أبو العباس فيما قاله فانه جمع بين القولين ورفع عن وجه المراد حجاب الشين فتأمل والله أعلم ( و ) العرض (الجلد ) أنشد ابراهيم الحربي وتلقى جارنا يثني علينا * اذا مامان يوم أن يبينا ثناء تشرق الاعراض عنه به نتودع الحب المصونا (و) العرض (الجيش) الفخم ( و يفتح) وهذا قد تقدم بعينه في كلامه فهو تكرار (و) العرض (الوادى) يكون ( فيسه قرى ومياه أو كل واد فيه (نخيل) وعمه الجوهرى فقال كل وادفيه شجر فهو عرض وأنشد العرض من الاعراض تمدى حمامه * وتضحى على أفنانه الغين تهتف أحب الى قلبى من الديك رنة * وباب اذا ما مال للغلق يصرف £1 فصل العين من باب الضاد ) (عرض) (و) العرض (واد) بعينه (باليمامة ) عظيم وهـ ما عرضان عرض شمام وعرض حجر فالاول يصب في برك وتلتقى سيولهما يجو في أسفل الخضرمة وإذا النقيا سميا محقفا و هو قاع يقطع الرمل قال الأعشى ألم تران العرض أصبح بطنه * نخيلا وزرعانا بتا وفصافصا وقال المتلمس و به اقب وذاك أوان العرض جن ذبابه * زنابيره والازرق المتلمس وقد تقدم انشاده ذا البيت للمصنف فى ل م س وذكرهن الا استطراد او العرض واد باليمامة (و) العرض (الحمض والاراك) جمعه اعراض وفي الصحاح الاعراض الائل والارال والحمض انتهى وقيل العرض الجماعة من الطرفاء والائل والنخل ولا يكون في غير هن قال الشاعر والمانع الارض ذات العرض خشيته * حتى تمنع من مرعي مجانيها (و) قبل العرض (جانب الوادى والبلدو) فيصل ( ناحيتهما) وجوهـ ما من الارض وكذا عرض كل شئ ناحيته والجمع الاعراض (و) العرض (العظيم من السحاب) يعترض في أفق السماء (و) العرض ( الكثير من الجراد) وقد تقدم انهما شبها بالجبال الفخامة السحاب وتراكم الجواد ( و) العرض ( من يعترض الناس بالباطل وهى بهاء) يقال رجل عرض وامرأة عرضة (واعراض الحجاز رسانيقه) وهى قرى بين الحجاز واليمن قال عامر بن دوس الخناعى إذا الغور و الاعراض في كل ضيعة * فذلك عصر قد خلاها وذا عصر وقيل أعراض المدينة قراها التي في أوديتها وقيل هي اطون سوادها حيث الزرع والتخيل قاله شمر (الواحد عرض) بالكمر يقال اخصب ذلك العرض (و) عرض بالضم د بالشام) بين تدمر والرقة قبل الرصافة يعد من أعمال حلب نسب اليه جماعة من أهل المعرفة منهم أبو المكارم فضالة بن نصر الله بن حواس العرضي ترجمه المنذري في التكملة وأبو المكارم حماد بن حامد بن أحمد العرضى التاجر حدث ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب ومن متأخريهم الامام المحدث عمر بن عبد الوهاب بن ابراهيم بن محمود بن على ابن محمد العرضي الشافعي حدث عنه ولده أبو الوفاء، الذي ترجمه الخفاجي في الريحانة واجتمع به في حلب ومنهم العلامة السيد محمد ابن عمر العرضي أخذ عن أبي الوفاء هذا وتوفى أبو الوفاء بحلب سنة ۱۰۷۰ (و) العرض (سفح الجبل) وناحيته (و) العرض (الجانب) جمعه عراض قال أبو ذؤيب الهذلي أمنك برق أبيت الليل أرقبه * كانه في عراض الشام مصباح (و) العرض ( الناحية) من أى وجه جئت يقال نظر الي بعرض وجهه كما يقال بصفح وجهه كما في الصحاح وجمعه أعراض وبه فسر قول عمرو بن معد يكرب فوارس اعراضنا أى يحمون نواحينا عن تخطف العدو (و) العرض ( من النهر والبحر وسطه) قال لبيد فتوسطا عرض السرى وصدّعا * مسجورة متجاور اقلامها رضی الله عنه (و) العرض ( من الحديث معظمه كعراضه) بالضم أيضا (و) العرض ( من الناس معظمهم ويفتح) قال يونس و يقول ناس من العرب رأيته في عرض الناس يعنون في عرض ويقال جرى في عرض الحديث ويقال في عرض الناس كل ذلك يوصف به الوسط ويقال اضرب بهذا عرض الحائط أى ناحيته ويقال ألفه فى أى اعراض الدار شئت و يقال خذه من عرض الناس وعرضهم أى من أى شق شأت (و) العرض ( من السيف صفحه و العرض ( من العنق جانباه) وقيل كل جانب عرض (و) المعرض سير محمود في الخيل ) وهوا السير في جانب وهو (مذموم في الابل) هذا هو الموضع الثالث الذي أشرنا اليه وهو خطأ والصواب فيه العرض بضمتين كما هو مضبوط في اللسان هكذا ( و ) في حديث محمد بن الحنفية ( كل الجين عرضا ) قال الاصمعي (أي اعترضه واشتره ممن وجدته ولا تسأل عمن عمله من عمل أهل الكتاب هو أم من عمل المجوس كذا في الصحاح وقال ابراهيم الحربي في غريب الحديث من تأليفه انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في غزوة الطائف فجعل أصحابه يضربونها بالعصا وقالو انخشى أن تكون فيها ميتة فقال صلى الله عليه وسلم كا و او أهل الطائف لم يكونوا أهل كتاب وانما كانوا مشركي العرب وأما سلمان رضى الله عنه فإنه لما فتحت المدائن وجد جبنا فأكل منه وهو يعلم انهم مجوس (و) يقال ( هو من عرض الناس) أى هو ( من العامة) كما فى الصحاح (و) يقال (نظر اليه عن عرض) بالضم ( وعرض) بضمتين مثل عمرو عسر أى ( من جانب) وناحية كما فى الصحاح وكذلك نظر اليه معارضة (و) خرجوا ( يضربون الناس عن عرض أى عن شق وناحية كيفما اتفق لا يبالون من ضربوا) كما في الصحاح قال ومنه قولهم اضرب به عرض الحائط أي اعترضه حيث وجدت منه أى ناحية من نواحيه (و) يقال ( ناقة عرض أسفار ) أى (قوية) على السفر وناقة عرضة للحجارة أى قوية (عليها ) كما في الصحاح ( وعرض هذا البعير السفر و الحجر) قال المنقب العبدى من مال من يحبى و يجى له * سبعون قنطارا من المسجد أو مائة تجعل أولادها * لغوا وعرض المائة الجلد قال ابن بری فعرض مبتدأ و الجلد خبره أى هي قوية على قطعه وفى البيت اقواء (و) العرض بالتحريك ما يعرض للانسان من مرض فصل العين من باب الضاد )) (عرض) {V مرض ونحوه كالهموم والاشغال يقال عرض لي يعرض وعرض بعرض كضرب وسمع لغتان وقيل العرض من أحداث الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك وقال الأصمعى العرض الأمر يعرض للرجل يدلى به وقال اللحياني العرض ما عرض للانسان من أمر يحبه من مرض أو لصوص وقال غيره العرض الافة تعرض في الشئ وجمعه اعراض وعرض له الشك ونحوه من ذلك (و) العرض ( حطام الدنيا) ومتاعها وأما العرض بالتسكين ما خالف النقدين من متاع الدنيا و أثاثها والجمع عروض فكل عرض داخل في العرض وليس كل عرض عرضا (و) عرض الدنيا (ما كان من مال قل أو كثر ) يقال الدنيا عرض ما ضر يأكل منها البر و الفاجر كما في الصحاح وهو حديث مرفوع رواه شداد بن اوس رضی الله عنه وفي حديثه الآخر ليس الغنى عن كثرة العرض انما الغنى غنى النفس وقال الاصمعي العرض حطام الدنيا او ما يصيب منها الانسان وقوله تعالى يأخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا أى يرتشون فى الاحكام وقال أبو عبيدة جميع متاع الدنيا عرض بفتح الراء وقد ظهر لك من هذا أن العرض بالتحريك لم ينفرد به القزاز وقد أوهم المصنف آنفا عند ذكر العرض بالتسكين في ذلك فتأمل (و) قوله تعالى لو كان عرضا فريبا العرض هذا (الغنيمة) أى لو كان غنيمة قريبة التناول (و) العرض ( الطمع) عن أبي عبيدة وأنشد غيره من كان يرجوبقاء لا تفادله * فلا يكن عرض الدنياله شيجنا كما فى العباب ونقل الجوهرى عن يونس فانه العرض وفسروه با اطمع قال عدي بن زيد وما هذا بأول ما يلاقى * من الحدثان والعرض القريب في اللسان أى الطمع القريب (و) العرض ( اسم لما لا دوام له ) وهو مقابل الجوهر كما سيأتى (و) العرض ( أن يصيب التي على غرة ) ومنه أصابه سهم عرض و حجر عرض بالاضافة فيه ما كما سيأتى (و) العرض (ما يقوم بغيره) ولا دوام له ( في اصطلاح المتكلمين) وهم الفلاسفة وأنواعه نيف وثلاثون مثل الالوان والطعوم والروائح والاصوات والقدر و الارادات كما فى العباب ولا يخفى لو قال اسم لما لا دوام له وعند المتكلمين ما يقوم بغيره كان أحسن وفى اللسان العرض في الفلسفة ما يوجد فى حامله ويزول عنه من غير فساد حامله ومنه ما لا يزول عنه فالزائل منه كأدمة الشحوب وصفرة اللون وحركة المتحرك وغير الزائل كسواد المقار والسيح والغراب وفي البصائر العرض محركة مالا يكون له ثبات رمنه استعار المتكلمون العرض لمالاثبات له الا بالجوهر كاللون والطعم وقيل الدنيا عرض حاضر تنبيها أن لاثبات لها (و) قولهم (علقتها عرضا) اذا هوى امرأة أى (اعترضت لى فهو يتها) من غير قصد قال الاعشى علقتها عرض او علقت رجلا * غيرى وعلق أخرى غيرها الرجل كا في الصحاح وقال عنترة بن شداد علقتها عرضا وأقتل قومها * زعما لعمر أبيك ليس؟ زعم وقال ابن السكيت في قوله علقتها عرضا أى كانت عرضا من الاعراض اعترضتني من غير أن أطلبه وأنشد واما حبها عرض واما * بشاشة كل علق مستفاد يقول أما أن يكون الذى من جبها عرضا لم أطلبه أو يكون علقا ( و ) يقال أصابه ( - هم عرض) وحجر عرض بالاضافة فيهما و بالنعت أيضا كما فى الاساس اذا (تعمد به غيره) فأصابه كما في الصحاح وان أصابه أو سقط عليه من غير أن يرمى به أحد فليس بعرض كما في اللسان والعرضى بالفتح) و ياء النسبة ( جنس من الثياب ) قال أبو نخيلة السعدى هزت قواما تجهد العرضيا * هو الجنوب النخلة الصفيا (و) العرضى أيضا (بعض مرافق الدار) وبيوتها (عراقية) لا تعرفها العرب كما فى العباب (و) العرضي (كرمكى النشاط) أو النشيط عن ابن الاعرابي وهو فعلى من الاعتراض كاليفى وأنشد لابي محمد الفقعدى ان لها السانيام هضا * على ثنايا القصد أو عرضى قال أي يمر على اعتراض من نشاطه (و) يقال ( ناقة عرضنة كسجلة ( أى بكسر العين وفتح الراء والنون زائدة أى معترضة في السير للنشاط عن ابن الاعرابي كما في اللسان وفى العباب والصحاح اذا كان من عادتها أن (تمشى معارضة للنشاط والجمع العرضنات وأنشد ابن الاعرابي ترد بنا فى محل لم ينضب * منها عرضنات عراض الارنب وأنكره أبو عبيد فقال لا يقال عرضة انما العرضة النشاط وأنشد الجوهرى للكميت * عرضنة ليلى فى العرضنات جنحا * أي من العرضات كما يقال فلان رجل من الرجال كما في الصحاح ( و ) يقال أيضا هو ( يمشى العرضة و) يمنى (العرضى أى في مشيته بغى من نشاطه وعبارة الصحاح از امشي مشيه فى شق فيه ابغى من نشاطه وقيل فلان بعد والعرضة وهو الذي يسبق في عدوه وقال رؤبة يمدح سليمين بن على * تعدوا العرضي خيلهم راجلا * ( و ) يقال (نظر اليه عرضنة أي بمؤخر عينه ) كما في الصحاح وزاد و تقول في تصغير العرضى عريضن ثبتت النون لانها ملحقة وتحلف الياء لانها غير ملحقة ( والعراض بالكسر سمة من سمات الابل ( أو خط فى فخذ البعير عرضا عن ابن حبيب من تذكرة أبى على ونقله الجوهرى عن يعقوب * قلت والذي نقله ابن الرماني في ٤٨ فضل العين من باب الضاد ) (عرض) شرح كتاب سيبويه العراض والعلاط في العنق الا أن العراض يكون عرض او العلاط يكون طولا فتأمل وذكر السهيلي في الروض سمات الابل فلم يذكر فيها العراض وهو مستدرك عليه (و) تقول منه ( قد عرض البعير ) عرضا اذا وسيه بهذا الخط ويقال أيضا عرضه تعريضا فهو معرض كما سيأتى (و) العراض أيضا ( حديدة تؤثر بها أخفاف الابل التعرف آثارها ) أي اذا مشت (و) العراض الناحية والشق) وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب امنك برق ابيت الليل ارقبه * كأنه فى عراض الشام مصباح قال الصاغاني هو ( جمع عرض ) بالضم والذي في المحكم انه جمع عرض بالفتح خلاف الطول والعرضى بالضم) وياء النسبة (من لا يثبت على الدمرج) يعترض مرة كذا ومرة كذا عن ابن الاعرابي وقال عمرو بن أحمر الباهلي فوارسهن لا كشف خفاف * ولاميل اذا العرضى مالا (و) العرضي ( البعير الذي يعترض في سيره لانه لم تتم ریاضته بعد كما في الصحاح فال أبو د واد يزيد بن معاوية بن عمر والرواسي واعرورت العلطا العرضى تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعة وقبل العرضي الذلول الوسط الصعب التصرف وناقة عرضية فيها صعوبة) وقيل اذا لم تذل كل الذل وأنشد الجوهرى الحميد الارقط يصبحن بالقفر أتاويات * معترضات غير عرضيات يقول ليس اعتراض من خلقة وانما هو للنشاط والبغى ( وفيك) يا انسان ( عرضية) أى ( مجرفية ونحوة وصعوبة) نقله الجوهرى والصاغاني عن أبي زيد ( والعرضة بالضم الهمة) وأنشد الجوهرى حسان بن ثابت رضی الله عنه وقال الله قد يسرت جندا * هم الانصار عرضتها اللقاء (و) الفلان عرضة يصرع بها الناس وهى (حيلة في المصارعة ) أى ضرب منها كما في الصحاح ( و ) يقال ( هو عرضة) ذالك أو عرضة لذاك) أى (مقرن له قوى عليه) كما فى العباب ( و ) يقال فلان (عرضة للناس) اذا كانوا ( لايزالون يقعون فيه ) نقله الجوهرى وهو قول الليث وقال الازهرى أى يعرض له الناس بمكروه و يقعون فيه ومنه قول الشاعر وان تتركوار هط الفدوكس عصبة * يتامى أيامى عرضة للقبائل (و) يقال ( جعلته عرضة لكذا) أى ( نصبته له ) كما في الصحاح وقيل فلان عرضه لكذا أى معروض له أنشد ثعلب طلقتهن وما الطلاق بسنة * ان النساء لعرضة التطليق ( وناقة عرضة للمجارة) أى (قوية عليها نقله الجوهرى عند قوله ناقة عرض أسفار لا تحاد المعنى والمصنف فرق بينهما في الذكر تشتيتا للذهن ( وفلانة عرضة للزوج) أى قوية عليه وكذا قولهم فلان عرضة للشر أى قوى عليه قال كعب بن زهير من كل نضاخة الدورى اذا عرقت * عرضتها طامس الاعلام مجهول وكذلك الاثنان والجمع قال جرير * وتلقى حبالى عرضة للمراجم * (و) في التنزيل و لا تجعلوا الله عرضة لايمانكم). أن تبروا وتنقو او تصلح واقال الجوهرى أى نصب او فى العباب أى ما ذ ما معترضا أى بينكم وبين ما يقر بكم الى الله تعالى أن تبروا وتتقوا ) يقال هذا عرضة لك أى عدة تبذله قال عبد الله بن الزبير فهذى لايام الحروب وهذه * للهوى وهذى عرضة لارتحاليا أى عدة له ( أو العرضة الاعتراض في الخير والشر ) قاله أبو العباس وقال الزجاج معنى لا تجعلوا الله عرضه أى أن موضع ان نصب بمعنى عرضة (أى لاتمتر ضوا باليمين بالله ( في كل ساعة الانبروا ولا تتقوا) فلما سقطت فى أفضى معنى الاعتراض فنصب ان وقال الفراء أى لا تجعلوا الحلف بالله معترضا مانعا ليكم أن تبروا وقال غيره يقال هم ضعفاء أعرضة لكل متناول اذا كانو انهزة لكل من أراد هم و يقال جعلت فلا نا عرضة لكذا و كذا أى نصبته له قال الازهرى وهذا قريب مما قاله النحويون لانه اذا نصب فقد صار معترضا مانها وقيل معناه أى نصبا معترض الايمانكم كالغرض الذي هو عرضة للرماة وقيل معناه قوة لايمانكم أى تشددونها بذكر الله ( والاعتراض المنع) قال الصافاني ( والاصل فيه أن الطريق المسلوك اذا اعترض فيه بناء أو غيره كالجذع أو الجبل (منع السابلة من سلوكه) فوضع الاعتراض موضع المع لهذا المعنى وهو (مطاوع العرض) يقال عرضته فاعترض والعراض كغراب العريض وقد عرض التئ عراضة فهر عريض وعراض مثل كبير وكبار كما في الصحاح (والعراضة تأنيتها) والعريضة تأنيث العريض (و) العراضة (الهدية) يهديها الرجل اذ اقدم من سفر وفي الصحاح ويقال اشتر عراضة لاهلاك أى هدية وشيأ تحمله اليهم وهو بالفارسية راه آورد و قال اللحياني عراضة القافل من سفره هديته التي جـديها لصيانه اذا قفل من سفره (و) العراضة أيضا (ما يعرضه المائرأى يطعمه من الميرة) كما في الصحاح وقال الاصمعى العراضة ما أطعمه الراكب من استطعمه من أهل المياه ( وعوارض بالله م جبل فيه ) وفى الصحاح عليه (قبر حاتم بن عبد الله بن الحشرج الطائى السيخي المشهور ( ببلاد طبي) وأنشد الجوهرى لامربن الطفيل ولا بعينكم فصل العين من باب الضاد ) (عرض) فلا بغين كم قنا و عوارضا * ولأقبان الخيل لابة ضرغد ٤٩ أي بقنا و بعوارض وهما جيلان قلت اما قنا بالفتح فانه جبل قرب الهاجر البنى مرة من فزارة كما سيأتى واما عوارض فانه جبل أسود - في أعلى ديار طئ وناحية دار فزارة (و) من المجاز (أعرض) في المكارم (ذهب عرضا و طولا) قال ذو الرمة فعال فتي بنى و بنى أبوه * فأعرض في المكارم واستطالا جاء به على المثل لان المكارم ليس لها طول ولا عرض فى الحقيقة (و) أعرض عنه) اعراضا (صد) وولاء ظهره (و) أعرض ( التي جعله عريضا نقله ابن القطاع والليث (و) أعرضت المرأة بولدها) بضم الواووسكون اللام (ولدتهم عراضا) بالكمر جمع عريض ( و ) أعرض لك ( الشئ ) من بعيد (ظهر) و بداول الشاعر اذا أعرضت داوية مداهمة * وغرد حاديها فرين بها فلقا أى بدت وعرضته أنا ) أى أظهرته (شاذ) ككيته فأكب) وفي الصحاح وهو من النوادر وكذا في تهذيب ابن القطاع وستأتى نظائره في قشع وشنق وحفل ومرت أيضا في كب وفي الصحاح قوله تعالى وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا قال الفراء أى أبرزناها حتى نظر اليها الكفار وأعرضت هي استبانت وظهرت وفي حديث عمر ند عون أمير المؤمنين وهو معرض لكم هكذا روى بالفتح قال الحربي والصواب بالكسر يقال أعرض الشئ يعرض من بعيد اذا ظهر أى تدعونه وهو ظاهر ليكم وقال ابن الأثير والشئ . عرض لك موجود ظاهر لا يمتنع وكل مبدعرضه معرض قال عمرو بن كانوم وأعرضت اليمامة والمخرت * كاسياف بأيدى مصلتينا أى أبدت عرضها ولاحت جبالها للناظر اليها عارضة وقال أبو ذؤيب بأحسن منها حين قامت فأعرضت * نواری الدموع حين جدا نحدارها (3) أعرض ( لك الخير أمكنك و ) يقال أعرض لك ( الطبي ) أى ( أمكنك من عرضه ) از اولاك عرضه أي فارمه قال الشاعر أفاطم أعرضى قبل المنايا * كفى بالموت هجرا و اجتنابا أي أمكني ويقال طامع ر ضا حيث شئت أى ضع رجلك حيث شئت ولا نتق شيأ قد أمكن ذلك قال عدي بن زيد سره ماله وكثرة مايلك والبحر معرضا والسدير وأنشد ابن دريد للبعيث فطأ معرضا ان الخطوب كثيرة * وانك لا تبقى لنفسك باقيا ( وأرض معرضة) كمكرمة أوكسنة ( يستعرضها المال و يعترضها أى) هي أرض (فيها نبات يرعاه المال اذا مر فيها و ) المعرض كمسن الذي يستدين من أمكنه من الناس ومنه قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه (فى الاسيفع) حين خطب فقال ألا ان الاسيف أسيفع جهينة رضى من دينه وأمانته بأن يقال له سابق الحاج ( فاذان معرضا و تمامه في س ف ع ) وهو ة وله فأصبح قدر بن به فن كان له عليه دين فليغد بالغداة فلنقسم ماله بينهم بالحصص (أى معترضا الكل من يقرضه) قاله شمر قال والعرب تقول عرض لى الشئ وأعرض و تعرض واعترض بمعنى واحد وأذكره ابن قتيبة وقال لم نجد أعرض بمعنى اعترض في كلام العرب ( أو معرضا عمن يقول له ( لا نستدن) فلا يقبل منه من أعرض عن الشئ اذا ولاه ظهره قاله ابن الاثير (و) قبل أراد ( معرضا عن الأداء) موليا عنه ( أو استدان من أى عرض تأتى له غير متغير ولا (مبال) نقله الصاغاني وقال أبو زيد يعنى استدان معرضا وهو الذي يعرض للناس فيستدين ممن أمكنه وقال الاصمعى أى أخذ الدين ولم يبال ان لا يؤديه ولا ما يكون من التبعة وقال شمر و من جعل معرضا هنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لان معرض ا منصوب على الحال من قولك فاذان واذا خسرته انه يأخذه ممن يمكنه والمعرض هو الذي يفرضه لانه هو الممكن قال ويكون عرضا من قولك أعرض نوب الملبس أى اتسع وعرض وأنشد لطائي في أعرض بمعنى اعترض اذا أعرضت للناظرين بدالهم * غفار بأعلى خدها و غفار قال و غفار ميسم يكون على الخد وقوله قدرين به أى غلب و بعل بشأنه ( والتعريض خلاف التصريح) يقال عرضت بفلان ولفلات اذا قلت قولا و أنت تعنيه كما في الصحاح وكان عمر يحد فى التعريض بالفاحشة حدر جلا قال لرجل ما أبي بزان ولا أمى بزانية وقال رجل لرجل يا ابن شامة الوذرفده والتعريض في خطبة المرأة في عدتها ان تتكلم بكلام يشبه خطبتها ولا تصرح به وهو أن تقول لها انك لجميلة أوان فيك لبقية أو ان النساء لمن حاجتي والتعريض قد يكون بضرب الامثال وذكر الالغاز في جملة المقال (و) التعريض جعل الشئ عريضا) وكذلك الاعراض كما نقدم (و) التعريض ( بيع المتاع بالعرض) أى بالمناع مثله (و) التعريض (اطعام العراضة) يقال عرضو نا أى أطعمونا من عراضتكم وفي الصحاح قال الشاعر في العباب هو رجل من غطفان يصف عبرا قلت هو الجليج بن شديد رفيق الشماخ ويقال هو الاجملح بن قاسط وقال ابن بري وجدت هذا البيت في آخر ديوان الشماخ يقدمها كل علاة علميان * جراء من معرضات الغربان وفي الصحاح والجمهرة هذه ناقة عليها تمر فهى تقدم الابل فلا يلحقها الحادى فالغربان تقع عليها فتأكل التمر فكانها قد عرضت من (۷) - تاج العروس خامس) ٥٠ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) وفي اللسان فكانها أهدت له وعرضته وقال هميان بن قانة وعرضوا المجلس محضا ما هجا * وقال أبوزيد التعريض ما كان من ميرة أوزاد بعد أن يكون على ظهر بعير يقال عرضونا أى أطعمونا من ميرتكم (و) التعريض أيضا (المداومة على أكل العرضان) بالكسر جمع عريض وهو الامر كما سيأتى (و) التعريض ( أن يصير) الرجل (ذا عارضة) وقوة (وكالام) عن ابن الاعرابي وفي التكملة وقوة كلام (و) التعريض ( ان يتهيج الكاتب ولا يبين الحروف ولا يقوم الخط وأنشد الاصمعي للشماخ انعرف رسماد ارسا قد تغيرا * بذروة أقوى بعد ليلى وأقفرا كما خط عبرانية بيمينه * بنيما، حبر ثم عرض أسطرا ويروى ثم رجع (و) التعريض ( أن يجعل الشيء عرضا للشئ) ومنه الحديث ما عظمت نعمة الله على عبد الاعظمت مؤنة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض ذلك النعمة للزوال والمعرض كعدت خائن الصبي عن أبي عمرو (ومعرض بن علاط) السلمى أخو الحجاج قتل يوم الجمل وقيل هو ابن الحجاج بن علاط (و) معرض (بن معيقيب) وفى بعض نسخ المعجم معي قيل باللام (صحابيان) الاخير روى له ابن قانع من طريق الكديمي (أو الصواب معيقيب بن معرض) قلت وهو رجل آخر من الصحابة وبعرف بالیمامی وقد تفرد بذکره شامونة بن عبيد وهو بع لو عند الجوهرى (و) المعرض ( كعظم نعم وسمه العراض) قال الرابعز سقيا بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورع وأرفض تقول منه عرضت الابل تعريضا اذا وسمتها في عرض الفخذ لا طوله (و) المعرض ( من اللحم مالم يبالغ في انضاجه) عن ابن السكيت وقال السليك ابن السلكة السعدى اصر د رجل من بنى حرام بن مالك بن سعد سيكفيك ضرب القوم لحم معرض * وما قدور فى القصاع مشيب ويروى بالصاد المهملة وهذه أصح كما فى العباب ( و ) المعرض ( كنبر ثوب تجلى فيه الجارية) وتعرض فيه على المشترى (و) المعراض ک راب (مهم) برمی به بالا ريش) ولا نصل قاله الاصمعي وقال غيره هو من عيدان (دقيق الطرفين غليظ الوسط) كهيئة العود الذي يحلم به القطن فاذار مي به الرامي ذهب مستويا و يصيب بعرضه دون حده وربما كانت اصابته بوسطه الغليظ فكسر ما أصابه و هشمه فكان كالموقوذة وان قرب الصيد منه أصابه بموضع النصل منه فجرحه ومنه حديث عدی بن حاتم قلت فإني أرمى بالمعراض الصيد فأصيب قال اذار ميت بالمعراض تخزق فكله وان أصابه بعرض فلا تأكله (و) المعراض (من الكلام خواه) يقال عرفت ذلك في معراض كلامه أى فحواه والجمع المعاريض والمعارض وهو كلام يشبه بعضه بعضا في المعاني كالرجل تسأله هل رأيت فلانا فيكره أن يكذب وقد رآه فيقول ان فلا ناليرى ولهذا المعنى قال عبد الله بن عباس ما أحب بمعاريض الكلام حمر النهم وفي الصحاح المعاريض في الكلام هى التورية بالشيء عن الشيء وفى المثل قلت وهو حديث مخرج عن عمران بن حصين مرفوع ان في المعاريض المندوحة عن الكذب أى عة جمع معراض من التعريض ( واعترض على الدابة اذا صار وقت العرض راكبا عليها كما في الصحاح ويقال اعترض القائد الجند كعرضهم نقله الجوهرى أيضاً (و) قبل اعترض الشي (صار) عارضا ( كالخشبة المعترضة في النهر ) كما في الصحاح وكذا الطريق ونحوها تمنع السالكين سلوكها كما في اللسان ومنه حديث عبد الرحمن ابن يزيد خرجنا عما را فلدغ صاحب لنا فاعترضنا الطريق (و) اعترض ( عن امرأته) ظاهر سياقه انه مبنى للمعلوم والصواب اعترض عنها بالضم أى ( أما) به عارض من الجن أو من مرض بمنعه عن اتيانها ومنه حديث الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير وزوجته فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ( و) اعترض ( الشئ دون الشئ حال دونه كما في الصحاح (و) اعترض ( الفرس في رسنه لم يستقم لقائده) نقله الجوهرى قال جرير وكم دافعت من خطل ظلوم * وأشوس في الخصومة ذى اعتراض (و) اعترض (زيد البعير ركبه وهو صعب ) كما في الصحاح زاد المصنف (بعد) قال الطرماح وأوانى الالميل قصدى وقد كنت أخا عنجهية واعتراض و معنى قول حميد الارقط الذي تقدم * معترضات غير عرضيات * ان اعتراضهن ليس خلقة وانما هو للنشاط والبغى (و) اعترض (له بس م أقبل به قبله فرماه فقتله) نقله الجوهرى ومنه حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يأتي على الناس زمان لو اعترضت بكانتى أهل المسجد ما أصبت مؤمنا ( و ) اعترض (الشهر ابتداء من غير أوله) نقله الجوهرى (و) اعترض فلان (فلانا) أى ( وقع فيه ) نقله الجوهرى أى يشتمه ويؤذيه وهو قول الليث و يقال عرض عرضه بعرضه واعترضه اذا وقع فيه وانتقصه وشتمه أو قابله أو ساواه في الحسب أنشد ابن الاعرابي وقوما آخرين تعرضوالى * ولا أجنى من الناس اعتراضا أي لا أجتنى شتما منهم (و) اعترض القائد الجند عرضهم واحد او احدا لينظر من غاب ممن حضر وقد ذكره الجوهرى عنبد عرض ( وفى الحديث لا جنب ولا جنب ولا اعتراض هو أن يعترض الرجل بفرسه في بعض الغاية) كما فى العباب وفي اللسان في السباق فيدخل فصل الدين من باب الضاد )) (عرض) 01 (فيد خل مع الخيل) وانما منع منه لكونه اعترض من بعض الطريق ولم يتبعه من أول المضمار ( والعريض) كأمير من المعز ما أتى عليه ) نحومن (سنة وتناول) الشجرو (النبت بعرض شدفه) يقال عريض عروض قال الأصمعي ومنه الحديث فلما رجعنا تلقته ومعها عريضان وقيل هو من المعزى مافوق الفطيم ودون الجذع وقيل هو الذي رعى وقوى وقيل الذى أجدع وقيل هو الجدى اذ انزا ( أو ) هو العنود (اذانب وأراد السفاد) نقله الجوهرى (ج) عرضان بالكسر والضم) كما في الصحاح وأنشد عريض أراض بات يعر حوله * وبات يسقينا بطون الثعالب قال ابن بري أي يسقين البنا مذيقا كا نه بطون الثعالب وقال ابن الاعرابي اذا أجدع العناق والجدى سمى عريضا و عنود او فى كتابه لاقوال شبوة ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر و عرضان وحكم سليمن عليه السلام وعلى نبينا فى صاحب الغنم أن يأخذها فيأكل من رسلها وعرضانها وأنشد الاصمعي ويأكل المرجل من طلبانه * ومن عنوق المعز أو عرضانه المرجل الذي يخرج مع أمه الى المرعى ( و ) يقال ( فلان عريض البطان أى متر) كثير المال وفى الاساس غنى (وتعرض له تصدى) له يقال تعرضت أسألهم كما في الصحاح وقال اللحياني تعرضت معروفهم واعر وفهم أى تصديت وقال الليث يقال تعرض لى فلان بمكروه أى تصدى قال الصاغاني (ومنه) الحديث اطلبوا الخير دهركم و تعرضو النفحات رحمة الله) فإن الله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده أى تصدوا لها (و) تعرض بمعنى ( تعوج و) يقال تعرض ( الجمل في الجبل) اذا ( أخذ منه (في) عروض فاحتاج أن يأخذ ( فى سيره يمينا وشمالا لصعوبة (الطريق) كما في الصحاح وأنت الذى البجادين واسمه عبد الله بن عبد فهم المزنى وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب ناقته وهو يقودها به صلى الله عليه وسلم على ثنية ركوبة تعرضی مدار جا و سومى * تعرض الجوزاء للنجوم * هذا أبو القاسم فاستة مى تعرضى أى خدى يمنة ويسرة وتنكبى الثنايا الغلاظ تعرض الجوزاء لان الجوزاء تمر على جنب معارضة ليست بمستقيمة في السماء قاله الاصمعي وقال ابن الاثير شبهها بالجوزاء لانها تمر معترضة في السماء لانها غير مستقيمة الكواكب في الصورة ومنه قصيد كعب م د خوسه قدقت بالنحض عن عرض أى انها تعترض في مرتعها وأنشد الصاغانى والجوهرى للبيد رضى الله عنه فاقطع البانة من تعرض وصله * وخيل واصل خلة صرامها أنى تعوج وزاغ ولم يستقم كما يتعرض الرجل في عروض الجبل يمينا وشمالا وقال امرؤ القيس يذكر الثريا إذا ما الثريا في السماء تعرضت * تعرض أثناء الوشاح المفصل أي لم تستقم في سيرها ومالت كالوشاح المعوج اثناؤه على جارية توشحت به كما في اللسان ( وعارضه جانبه وعدل عنه ) نقله الجوهرى وأنشد قول ذي الرمة وقد عارض الشعرى سهيل كانه * قريع هجان عارض الشول جافر و بروى وقد لاح للسارى سهيل وهكذا أنشده الصاغانى وحقيقة المعارضة حينئذ أن يكون كل منهما في عرض صاحبه (و) عارضه ) في المسير (سار حياله) وحاذاه ومنه حديث أبي سعيد واذا رجل يقرب فرسا فى عراض القوم أى يسير حذاءهم معارضالهم قلت وبين المجانبة وبين هذا شبه الضد كما يظهر عند التأمل (و) عارض (الكتاب) معارضة وعراضا (قابله) بكتاب آخر (و) عارض معارضة اذا ( أخذ فى عروض من الطريق) أى ناحية منه وأخذ آخر فى طريق آخر فاته قيا و قال ابن السكيت في قول البعيث مدحنالها روق الشباب فعارضت * جناب الصبافي كاتم السر أعجما قال عارضت أخذت في عرض أى ناحية منه وقال غيره عارضت أى دخلت معنا فيه دخولا ليست بمباحة ولكنها ترينا انها داخلة معنا و جناب الصباجنبه (و) عارض (الجنازة) ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة أبي طالب أى أتاها) معترضا فى ) وفي بعض الاصول من ( بعض الطريق ولم يتبعها من منزله و ( عارض ( فلا نا مثل صنيعه ) أي ( أتى اليه مثل ما أتى عليه ومنه حديث الحسن بن على انه ذكر عمر فأخذ الحسين فى عراض كلامه أى فى مثل قوله ومقابله رضى الله عنهم وفى العباب أى قابله و ساواه بمثل قوله قال ( ومنه) اشتقت المعارضة كان عرض فعله كعرض فعله أى كان عرض الشيئ بفعله مثل عرض الشئ الذي فعله وأنشد الطفيل الغنوى وعارضتها ره وا على متتابع * شديد القصيرى خارجی مجنب (و) يقال ( ضرب الفصل الناقة عراضا ) وذلك أن يقاد اليه او ( عرض عليها البصر بها ان اشتهاها هكذا في سائر النسخ والصواب ان اشتهت ضربها و الافلا وذلك للكرمها كما في الصحاح والعباب وأما اذا اشتهاها فضربه الا يثبت الكرم لها فتأمل وأنشد للواعي قلائص لا يلقن الإيمارة * عراضا ولا يشرين الاغواليا وقال أبو عبيد يقال لقحت ناقة فلان عراضا وذلك ان يعارضها الفعل معارضة فيضر بها من غير أن تكون في الابل التي كان الفعل رسيلا فيها ( و ) يقال (بمير ذو عراض) أى ( يعارض الشجرذا الشوك بفيه ) كما في الصحاح والعباب (و) يقال ( جاءت) فلانة ٥٣ فصل العين من باب الضاد )) (عرض) بولد عن عراض ومعارضة اذالم يعرف أبوه والمعارضة ( هي أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها حراما) أى بلا نكاح ولا ملك نقله الصاغاني (و) يقال (استعرضت الناقة باللحم ) فهى مستعرضة كما يقال ( قدقت باللحم قال ابن مقبل قباء قد لحقت خسيسة سنها * واستعرضت عيضها المتبتر كما في التكملة وفى العباب بيضيعها قلت وكذلك لدست باللحم كل ذلك معناء اذا سمنت و خسيسة سنه احين نزلت وهى أقصى أسناسنها ( واستعرضهم الخارجي أى (قتلهم) من أى وجه أمكن وأتى على من قدر عليه منهم ( ولم يسأل عن حال أحد ) مسلم أو غيره ولم يبال من قتل ومنه الحديث فاستعرضهم الخوارج وفي حديث الحسن انه كان لا يتأثم من قتل الحرورى المستعرض ( وعريض كز بيرواد بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (به أموال لأهلها) ومنه حديث أبي سفيان انه خرج من مكة حتى بلغ العريض ومنه الحديث الاخرساني خليجا من المريض قلت واليه نسب الامام أبو الحسن على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين العريضى لانه نزل به وسكنه فأولاده العريضيون و به يعرفون وفيهم كثرة ومدد (و) رجل عريض كسكيت يتعرض للناس بالشعر) قال وأحق عريض عليه غضاضة * تمرس بى من حينه وانا الرقم (و) عن أبي عمرو (المعارض من الابل العلوق) وهى ( التي ترأم بأنفها وتمنع درها) كما فى العباب والتكملة وفي الاساس بعير معارض لا يستقيم في القطار يأخذ يمنة ويسرة ( وابن المعارضة) بفتح الراء (السفيح) وهو ابن الزنا نقله الصاغاني (والمذال بن المعترض) ابن جندب بن سیار بن مطرود بن مازن بن عمرو بن الحرث التميمى (شاء و وقول سمرة بن جندب رضى الله عنه من عرض عرضنا له ومن مشى على الكلار ، فدفناء في الماء ويروى ألقيناء فى النهر أى من لم يصرح بالقدف عرضنا له بضرب خفيف) تأديبا له ولم نضر به الحمد (ومن صرح به أى بركوبه نهر الحمد القيناه في نهر الحدو ( حددناه استعار المشي على الكلا، وهو كداد (مرفأ السفينة) في الماء (التصريح) لارتكابه ما يوجب الحدوتعرضه له (و) استعار (التغريق للحد) لاصابته بما تعرض له كما فى العباب وفي اللسان ضرب المشى على الكلار، مثلا للتعريض للحد بصريح القذف وفي العباب والعين والراء والضاد تكثر فروعها (المستدرك) وهى مع كثرتها ترجع إلى أصل واحد وهوا العرض الذي يخالف الطول ومن حقق النظر و د قفه علم صحة ذلك * ومما يستدرك عليه جمع العرض خلاف الطول أعراض عن ابن الاعرابي وأنشد يطوون أمراض النجاج الغبر * طى أخى التجر برود التجر وفي التكثير عروض وعراض وقد ذكر الاخير المصنف استطراد او جمع العريض عرضان بالضم والكسر والانتى عريضة وفي الحديث لقد ذهبتم فيها عريضة أى واسعة وأعرض المسألة جاءبها واسعة كبيرة والعراضات بالضم الابل العريضات الآثار قال - الساجع اذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر مطرا فلا تغذون امرة ولا امرا وأرسل العراضات أثرا يبغينك في الارض معمرا أى أرسل الابل العريضة الآثار عليها ركانها اليرتاد والك منزلا تتجعه ونصب أثرا على التمييز كما في الصحاح وأعرض صار ذا عرض وأعرض في الشئ تمكن من عرضه أى سعته وقوس عراضة بالضم كما في الصحاح وأنشد لابي كبير الهذلي وعراضة السيتين توبع بريها * تأوى طوائفها المجس عبهر وقول أسماء بن خارجة أنشده ثعلب فعرضته في ساق أسمنها * فاجتاز بين الحاذ و الكعب لم يفسره ثعلب قال ابن سيده وأراه أراد غيبت فيها عرض السيف وامرأة عريضة أريضة ولود كاملة ويقال هو بمشي بالعرضية والعرضية الاخير عن اللحياني أى بالعرض وعرضت البعير على الحوض وهذا من المقلوب ومعناه عرضت الحوض على البعير قال این بری قال الجوهرى وعرضت بالبعير على الحوض وصوابه عرضت البعير قال صاحب اللسان ورأيت عدة نسخ من الصحاح فسلم أجد فيها الاوعرضت البعير ويحتمل أن يكون الجوهرى قال ذلك وأصلح لفظه فيما بعد انته فى وعرضت الجارية والمتاع على البيع عرضا وعرضت الكتاب قرأته ومنه الحديث أكثروا على من الصلاة فإنها معروضة على وعرض لك الخير عرضا أمكن والعرض محركة العطاء والمطلب و به فسر قوله تعالى لوكان عرضا قريبا أى مطلباسم لا واعترض الجند مطاوع عرض قال عرضهم فاعترض واعترض المتاع ونحوه واعترضه على عينه عن علب ونظر اليه عرض عين عنه أيضا أى اعترضه على عينه ورأيته عرض عين أى ظاهرا عن قريب وفي حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير قال ابن الاثير أى توضع عليها وتبط كما يبسط الحصير. ويقال تعرض أى أنه في السوق والمعارضة المباراة والمدارسة وعرض له انشئ في الطريق أى اعترض يمنعه من المسير والمعارضة بي مع ع المتاع بالمتاع لا نقد فيه والتعريض التعويض ويقال كان على فلان نقد فأعسرته فاعترضت منه واذا طلب قوم عند قوم دما فلم يقيد وهم قالوا نحن نعرض منه فاعترن و امنسه أي اقبلوا الدية و عرض الرشح بعرضه عرضا و عرضه تعريضا قال النابغة لهن عليهم عادة قد عرفتها * اذا عرض وا الخطى فوق الكوائب والضمير فى لهن للطير وعرض الرامي القوس عرضا اذا أضعها ثم رمى عنها وعرض الشيء بغرض انتصب ومنع كاعترض واعترض ولان فصل العين من باب الضاد ) (عرض) OP فلان الشئ تكلفه نقله ابن الاثير وفي حديث عثمان بن العاص انه رأى رجلا فيه اعتراض هو الظهور و الدخول في الباطل والامتناع من الحق واعترض عرضه محا نحوه وتعرض الفرس في رسنه لم يستقم القائده كاعترض قال منظور بن حبة الاسدى تعرضت لى بمجد از حل * تعرض المهرة في الطول * تعرضا لم تأل عن قتل لى والعرض محركة الافة تعرض في الشئ كالعارض وجمعه أعراض وعرض له الشك ونحوه من ذلك والعارضة واحدة العوارض وهي الحاجات وشبهة عارضة معترضة في الفؤاد وفى قول على رضى الله عنه يقدح الشك في قلبه بأول عارضة من شبهة وقد تكون المعارضة هنا مصدرا كالعافية والعاقبة وتعرض الشئ دخله فساد وتعرض الحب كذلك واستعرضه سأله ان يعرض عليه ما عنده واستعرض يعطى من أقبل ومن أدبر يقال استعرض العرب أى سل من شئت منهم عن كذا و كذا نقله الجوهرى واستعرضتبه قلت له اعرض على ما عندك وعرض عرضه من حد ضرب اذاشتمه أوساواه في الحسب ويقال لا أعرض عرض فلان أى لا تذكره بسوء وفلان حرب العرض اذا كان لشيم الاسلاف والعرض أيضا الفعل الجميل قال * وأدرك ميسور الغنى ومعى عرضى وذو العرض من القوم الاشراف وفي حديث أم سلمة لعائشة رضى الله عنهما غض الاطراف وخفر الاعراض روى بكسر الهمزة وبفتحها وقد تقدم الكلام عليه في خ فى روعرضت فلانا لكذاف مرض هوله نقله الجوهرى والعروضاوات أماكن تنبت الاعراض أى الائل والارالا والحمض ويقال أخذنا في عروض منكرة يعنى طريقا في هبوط و يقال سرنا في عراض القوم اذالم تستقبلهم ولكن جئتهم من عرضهم و بلد ذو معرض أى مرعى يغنى الماشية عن أن تعلف وعرض الماشية تعريضا أغناها به عن العلف ويقال للرجل العظيم من الجراد والعمل عارض قال ساعدة رأى عارضا يهوى الى مشمخرة * قداحجم عنها كل شيئ يرومها ويقال مر بن ا عارض قد ملا الافق والعرضان بالضم جمع العرض وهو الوادى الكثير النخل والشجر واعترض البعير الشوكا أكله والعريض من الظباء الذي قد قارب الاثناء والعريض عند أهل الحجاز خاصة الخصى ويقال أعرضت العرضان ذا خصيتها نقله الجوهرى وابن القطاع والصاغاني وأعرضت العرضان اذا جعلته اللبيع نقله الجوهرى والصاغاني ولا يكون المريض الاذكرا والعوارض من الابل اللواتي يأ كان العضاء كما في الصحاح وزاد فى الله ان عرضا أى نأكله حيث وجدته وقال ابن السكيت يقال ما يعرضك لفلان أى من حد نصر ولا تقل ما يعرضك بالتشديد واعترض العروض أخذها ر يضا وهذا خلاف ما نقله الجوهرى كما نقدم والعروض كصبور جبل بالمجاز قال ساعدة بن جؤية ألم نشر هم شفعا وتترك منهم * بجنب العروض رمة ومزاحف وهذه المسئلة عروض هذه أى نظيرها و العروض جانب الوجه عن اللحياني والعروض العنود والمعرض كحسن المعترض عن شهر وعرض الشئ وسطه و قبل نفسه وعراض الحديث بالكسر معظمه والمعرض لك كل شئ أمكنك من عرضه وخرجوا يضربون الناس عن عرض أي لا يبالون من ضربو او استعرضها أتاها من جانبها عرضا والتعريض اهداء العراضة ومنه الحديث ان ركبا من تجار المسلمين عرض وا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضى الله عنه ثيابا بيضا أى أهد والهما وعرضوهم مخضا أى سقوهم لبنا | وعرض القوم مبني للمجهول أى أطعموا وقدم لهم الطعام وتعرض الرفاق سألهم العراضات وعرض عارض أى حال حائل ومنع | مانع ومنه يقال لا تعرض لفلان أى لا تعرض له باعتراضك أن تقصد مراده وتذهب مذهبه ويقالى عرض له أشد العرض واعترض قابله بنفسه والعرضية بالضم الصعوبة والركوب على الرأس من النخوة والعرضية في الفرس أن يمشى عرضا و يقال ناقة عرضية وفيها عرضية اذا كانت ريضا لم تذلل والعرضي الذي فيه جفا، واعتراض قال العجاج ذو نخوة حارس عرضى والمعرض كمقعد المكان الذي يعرض فيه الشئ والالفاظ معاريض المعانى مأخوذ من المعرض للثوب الذي تجلى فيه الجارية لان الالفاظ تجملها وعرضا أنف الفرس مبتدأ متحد رقصبته فى حافتيه جميعا نقله الازهرى والعارضة تنفيح الكلام والرأى الجيدوا العارض جانب العراق وسقائف المحمل والفرس تعد والعرضى والعرضنة والعرضناة أى معرضة قرة من وجه ومرة من آخر وقال أبو عبيد العرضة الاعتراض وقال غيره وكذلك العرضة وهوا النشاط وامرأة عرضة ذهبت عرضا من سمنها و رجل عرضن كدرهم وامرأة عرضة تعترض الناس بالباطل وبعير معارض لم يستقم في القطار وعرض لك الخبر عروضا و أعرض أشرف وعارضه بما صنعه كافأه وعارض البعير الربع اذ الميستقبلها ولم يتدبرها وأعرض الناقة على الحوض وعرضها ا مها أن تشرب وعرض على سوم عالة بمعنى قول العامة عرض سارى وقد تقدم وعرضى فعلى من الاعراض حكاه سيبويه ولقيه عارضا أى باكرار قيل هو بالغبر المعجمة و عارضات الورد أوله قال الشاعر گرام بنال الماء قبل شفاههم * لهم عارضات الوردشم المناخر لهم منهم يقول تقع أنوفهم في الماء قبل شفاههم في أول ورود الورد لان أوله لهم دون الناس وأعراض الكلام ومعارضه معاريضه وعريض القفا كناية عن السمن وعريض الوساد كناية عن النوم والمعرضة من النساء البكر قبل ان تحجب وذلك انها تعرض فصل العين من باب الضاد ) (عضض ) على أهل الحى عرضة لبرغبوا فيها من رغب ثم يحبونها و يقال ما فعلت معرضتكم كما فى الاساس واللسان وعارض وعريض ومعترض ومعرض ومعرض كصاحب وأمير ومكتسب ومحدّث ومحسن أسماء ومعرض بن عبد الله كحسن روى عنه شاصونة ابن عبيد ذكره الامير وكمحدث معرض بن جبلة شاعر و قال الشاعر لولا ابن حارثة الامير القد * أغضيت من شتمى على رغم الاكعرض المحسر يكره * عمدا بسيبنى على الظلم الكاف فيه زائدة وتقديره الامعرضا و هو اسم رجل وقال النضر ويقال ماجاء لا من الرأى عرضا خير مما جاءك مستكرها أى ما جاءك من غير روية ولا فكر و فى المثل أعرضت القرفة أى اتسعت وذلك اذا قيل للرجل من تتهم فيقول بني فلان للقبيلة بأسرها والعريض كأمير اسم واد أو جبل في قول امرئ القيس قعدت له و صحبتى بين خارج * وبين تلاع يثلث فالعريض أصاب قطعات فسال اللوى له فوادى البدى فاتحى للبريض وسألته عراضة مال وعرض مال و عرض مال فلم يعطنيه وفلان معترض في خلقه اذا ساس كل شئ من أمره وأعرض نوب الملبس صار ذا عرض وعرضهم على النار أحرقهم كما فى الاساس وعويرضات موضع والعرض بالكسر علم الواد من أودية خيبر وهو الان لعسارة وعوارض الرجاز موضع وقال الفراء عرضه أطعمه والعروض الطعام وقد تقدم والعارض البادى عرضه أى جانبه وأبو الخضر حامد بن أبى العريض التغلى الاندلسي من علماء الاندلس كما فى العباب والعارض قنه في جبل المقطم مشرف على القرافة بمصروكز بير سعية بن العربض القرظي والد أسيد وأسد الصحابيين ذكره السهيلي في الروض وذكره الحافظ في التبصير فقال ويقال فيه بالغين المعجمة أيضا و أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد العارضى عن أبي الحسين الخفاف مات سنة ٤٤١ وعلى بن محمد بن أبي زيد المستوفى العارض عن جده لامه أبي عثمان الصابوني وعنه ابن نقطة ومحمد بن عبد الكريم بن أحمد العميد أبو منصور العارض سمع من أبي عثمان الخيرى ذكره ابن نقطة وأبو سهل محمد بن المنصور بن الحسن الأصبهاني العروضي كثير الحفظ عن أبي نعيم الحافظ وأبو المنذر يعلى بن عقيل العروضي الغزى من أصحاب الرواية وكان يؤدب أبا عيسى بن الرشيد وأبو جعفر محمد بن سعيد (عرمض) الموصلى العروضى ذكره عبيد الله بن جر و الاسدى فى كتابه الموشح في علم العروض ونوه بشأنه ( العروض بكم فر و زبرج) الاولى عن الليث والثانية عن الهجرى ( من شجر العضاء) لها شوك أمثال مناقيرا الطير وهو أصلبها عيد انا وأعتقها قوسا (أوبكم فرصغار السدر والاراك ) قال أبو حنيفة هكذاز عمه بعض الرواة وأنشد الكثير بالراقصات على الكلال عشبة * تغشى منابت عرمض الظهران يريدمر الظهران واحده عرمضة وروى عن بعض الاعراب المرمض شجر من السدره غار لا يكبر ولا يسمو شوكد أمثال مناقير الطير قال وسمعت ذلك أيضا من بعض أعراب السراة قال وهو سدر في جعر يريد بالجعر الكز غير السبط قال وقال بعض الرواة العرمض صغار العضاء ( و) قال غيره العرمض ( من كل شجر لا يعظم أبدا ) أى صغار الشجر كله (و) العرمض (الطحلب) وهو الاخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتى يعلوه و يسمى أيضا نور الماء عن أبي زيد كما في الصحاح وقال اللحياني هو الاخضر مثل الخطمي يكون على الماء وقال الليث هو ر خو أخضر كالصوف المنفوش في الماء المزمن قال وأظنه نباتا وأنشد الجوهرى لامرئ القيس تممت العين التي عند خارج * يني عليها الظل عر مضها طامي وله قصة ذكرها الصاغاني في العباب ( كالرماض بالكسر و هذه عن ابن دريد ( الواحدة بها وعرض الماء عر مضة وعرماضا طلب) أى علاء ذلك عن اللحياني وأنشد الصاغانى لرؤية أنت ابن كل سيد فياض جم السيجال مترع الحياض

ليس اذا خفخص بالمنغاض * يحفل عنه عرمض العرماض ( عضض يقول هذا النهر يحفل عنه العرمض ماؤه من كثرته وقال أبوزيد الماء المعرمض والمطلب واحد ( عضضته ) متعديا بنفسه ( و ) عضضت ( عليه ) متعد یا بعلى و كذا عضضت به متعد بابانبا صرح به الجوهری و اصاغاني ( كسمع ومنع ) قال شيخنا وزنه بمنع وهم اذ الشرط غير موجود كما فى الناموس الا أن يحمل على تداخل اللغات انتهى قلت الفتح نقله الجوهري ونصه ابن السكيت عضضت باللقمة فأنا أعض وقال أبو عبيدة عضضت بالفتح لغة في الرباب قال ابن برى هذا تصحيف على ابن السكيت والذي ذكره ابن السكيت في كتاب الاصلاح غصصت باللقمة فأنا أغص بها غصه اقال أبو عبيدة وغصصت لغة في الرباب بالصاد المهملة لا بالضاد وهكذا وجد بخط أبي زكريا وابن الجواليقي في الاصلاح لابن السكيت في باب ما نطق به بفعلت وفعلت بالغين والصاد المهملة على الصواب وصرحوابان ما في الصحاح تنحيف وقد تبعه المصنف هنا حيث وزنه بمنع اشارة الى قول أبي عبيدة المذكور من غير تنبيه عليه وذكره أيضا فى الصاد على الصواب وقد وقع في هذا الوهم أيضا الصاغانى فى العباب حيث نقل قول أبي عبيدة السابق فصل العين من باب الضاد ) (عضض) السابق وكان المصنف هذا حذوه على عادته مع انه نبه على توهيم الجوهرى فى كتابه التكملة فقال ما نصه وقال الجوهرى عضضت باللقمة والصواب غصصت بالغين المعجمة وبصاد بن مهملتين ولم يذكر قول أبي عبيدة وكان عنده الوهم في خصصت باللقمة فقط والصواب ما نقله ابن بري فيما تقدم من القول فتأمل ترشد فالصواب الذى لا محيد عنه أنه من باب سمع فقط يقال عضضته أعض وعضضت عليه (عضا) وهضاضا ( وعضيضا مسكته ) وفى بعض النسيج أمسكته ( بأسناني) وشد نه بها ( أو بلساني) وكذلك عض الحية ولا يقال للعقرب لان لدغها انما هو بزباناها و شولتها والامر منه عض واعضض قال الله تعالى عضوا عليكم الانامل من الغيظ أخبر انه لشدة ابغا ضهم المؤمنين يأكلون أيديهم غيظا وفي حديث العرباض وغضوا عليها بالنواجذ هذا مثل في شدة الامساك بامر الدين لان العض بالنواجذ عض بجميع الفم والاسنان وهى أواخر الاسنان (و) عضضت بصاحبي عضيضا) وعضا لزمته ولزقت به وفي حديث يعلى ينطلق أحدكم إلى أخيه فيعضه كعضيض الفحل أصل العضيض اللزوم وقال ابن الاثير المراد به هذا العض نفسه لانه بعضه له يلزمه (والعضيض) كأمير (العض الشديد) هكذا في سائر الاصول وهو غلط والذى نقله الصاغاني في كتابيه عن ابن الاعرابي العضعض مثال سبسب العض الشديد هكذا بفتح العين في العض وهو غلط أيضا والصواب كما في التهذيب عن ابن الاعرابي العضعض هو العض الشديد هكذا بكسر العين قال ومنهم من قيده بالرجال والدليل على ذلك أنه قال بعد والضعضع الضعيف وسيأتى العض بالكسر بمعنى الداهية فتأمل فيما وهم فيه المصنف والصاغاني وقد قيده على الصواب صاحب اللسان و ابن حامد الارموى وغيرهما من أئمة اللغة ويدل له أيضا قول ابن القطاع عض بعض عضيضا اشتد و صلب وقول صاحب الاساس والعضيض والعض الشديد غير أن قوله والعضيض تحريف من النساخ والصواب العضعض كما ذكرنا (و) العضيض (القرين) يقال هو عضيض فلان أى قرينه ( و ) من المجاز (عض الزمان والحرب شد تهما) يقال عضه الزمان وعضته الحرب اذا اشتدا عليه وهى عضوض مستعار من عض الناب قال المخبل السعدى وأنشد ابن بري لعبد الله بن الحجاج لعمر أبيك لا ألقى ابن عم * على الحدثان خيرا من بغيض غداة جنى على بني حربا * وكيف يداى بالحرب العضوض وانی ذوغنى وكريم قوم * وفى الاكفاء زووجه عريض غلبت بنى أبي العاصى سماحا وفى الحرب المنكرة العضوض ( أوهما بالظاء) المشالة ( وعض الاسنان بالضاد) كما صرح به بعض فقهاء اللغة والذي صرح به ابن القطاع وغيره انهما لغتان كما سيأتي ( والعضوض) كصبور ( ما يعض عليه ويؤكل، وفي الصحاح فيؤكل ( كالعضاض بالفتح قال ابن بزرج ما أتانا من عضاض وعضوض وم عضوض أى ما أنا ناشئ نعضه وقال غيره يقال ماذاق عضاض ا و يقال ما عندنا أكال ولا عضاض قال الجوهرى والصاغاني وأنشد كان تحتى بازيار كانا * أخدر خالم يذق عضاضا الفراء و في اللسان أخد رأقام في خدره يريدان هذا البازى أقام فى وكره خمس ليال مع أيا مهن لم يذق طعاما ثم خرج بعد ذلك يطلب الصيد وهو قدم الى اللحم شديد الطيران فشبه ناقته به ( و ) من المجاز العضوض القوس لصق وترها بكبدها نقله صاحب اللسان والاساس والصاغاني في كتابيه (و) من المجاز العضوض ( المرأة الضيقة الفرج لا ينفذ فيها الذكر من ضيقها ( كالتعضوضة) قال في نوادر الاعراب امرأة تعضوضة قال الازهرى أراها الضيقة (و) العضوض ( الداهية) كما فى العباب وفى اللسان من أسماء الدواهي وهو مجاز ( و ) من المجاز العضوض ( الزمن الشديد الكلاب وفي الصحاح زمن عضوض كاب وزاد فى العباب شديد و أنشد اليك أشكوز منا عضوضا * من ينج منه ينقلب جريضا (و) من المجاز (ملك) عضوض شديد (فيه عسف وظلم للرعية وعنف ومنه الحديث أنتم اليوم في نبوة ورحمة ثم تكون خلافة - رحمة ثم يكون كذا و كذا ثم يكون ملك عضوض وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه وسترون بعدى ملكا عضوضا أي يصيب الرعية فيه عسف وظلم كانهم يعضون فيه عضا و العضوض من أبنية المبالغة (و) من المجازا العضوض (البئر البعيدة القمر) الضيقة يستقى فيها با السانية كما في الصحاح قال أوردها سعد على مخمسا * بترا عضوض اوشنا نایسا وقيل هي من الاسبار الشاقة على الساقي قال الزمخشري كانها تعض المان مما يشق علميه وفي اللسان تقول العرب بئر عضوض وماء - قوله ويروى أهد والله عضوض اذا كان بعيد القعر يستقى منه بالسانية (أوهى الكثيرة الماء) عن أبي عمرو في نوادره ) ج عضض بضمتين عبارة اللسان وفي الحديث ( وعضاض بالكسر وفي الصحاح ومياه بني تميم عضض (والتعضوض) بالفتح (تمر أسود حلو) ومعدنه هجر كما فى الصحاح قال أيضا أهدت النانو طا من الازهرى تاؤه زائدة ( واحدته بهاء) وفى الحديث ان وقد عبد القيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما أهد واله قرب من التعضوض تعضوض هجر ٢ ويروى أهد واله نوطا من تعضوض هجر النوط الجملة الصغيرة قال الأزهرى أكان التعضوض بالبحرين فاعلمتني 07 فصل العين من باب الضاد ) أكات نمرا أحمت حلاوة منه ومنينه هجر وقراها وأنشد الرياشي في صفة نخل (عضض) أسود كالليل تدجى أخضره * مخالط تعضوضه وعمره * برنی عبدان قلیل فشره الممر نخل السكر وقد تقدم وقال أبو حنيفة التعضوضة تمرة طلاء كبيرة رطبة صقرة لذيذة من جيد التمر وشهيه قال وأخبرنى أعرابي من ربيعة أن التعضوضة تحمل به مجر ألف رطل بالعراقي ( و ) العضاض (كتاب ما غلظ من الشجر ) نقله أبو حنيفة عن أبي عمر و يقال مابقى في الارض الا العضاض وقال غيره العضاض ما تلفظ من النبات وعسا ( و ) العضاض (كتاب عض الفرس) يقال برئت اليك من العضاض والعضيض أيضا عن يعقوب كما فى النجاح يعنى به عض الفرس يقوله اذا باع دابة وبرى الى مشتريها من عضها الناس والعيوب تجى، على فعال بالكسر و يقال دابة ذات عضيض و عضاض قال سيبويه العضاض اسم كالسباب ليس على فعله فعلا ( و ) قال المفضل ( العض بالضم العجين ) زاد أبو حنيفة الذى تعلقه الابل) قال (و) العض ( القت) وهو الفصفصة ورطبة القداح قال الأعشى من سراة الهجان صلبها العض ورعى الحمى وطول الحيال تقد منى نهدة سبوح * صلبها العض والخيال وقال امر وانقيس (و) قال أبو عمر والعض (الشعير والحنطة لا يشركه ما شئ أو ) هو ( النوى) المرضوخ ( والقت) تعلقه الابل وهو علف أهل الامصار أو هو النوى والكسب كما في اللسان والصحاح والعباب (و) العض ( الشجر الغليظ يبقى فى الارض) كالعضاض نقله أبو حنية عن أبي عمرو (أوا النوى) المرضوخ ( والجنين و ) قيل هو (الشعير ) مع أحدهما قال ابن بري وقد أنكر على بن حمزة أن يكون العض النوى اقول امرئ القيس السابق (و) العض أيضا ( الخشب الجزل الكبير يجمع و) قيل هو (اليابس من الحشيش) تعلقه الدواب (و) العض ( بالكسر السيئ الخالق) عن الليث وأنشد * ولم أل عضا في الندامى ماوما * والجمع أعضاض وهو مجاز ( و ) في الصحاح العض هو ( البليغ المذكر) وقد عضضت يا رجل أى صرت عضا زاد الصاغانى ومصدره العضاضة و في الاساس ومن المجاز يقال للمنكر الخصم انه لعض وهو بمعنى فاعل لانه بعض الناس بلسانه و تقول ما كنت عضا و لقد عضضت كة واهم نكل للذي ينكل أقرانه (و) العض (القرن) يقال فلان عض فلان كعضيضه أى قرنه (و) العض (القوى على الشئ) يقال انه لعض سفر وعض قتال أى قوى عليه مازاد الزمخشري قد عضته الاسفار وحرسته فعل بمعنى مفعول وهو مجاز (و) من المجاز العض ( القيم للمال) يقال هو عض مال اذا كان شديد القيام عليه كما في الصحاح والعباب وفى اللسان رجل عض مصلح المعيشته وماله ولازم له حسن القيام عليه وعضضت بال عضوفة وعضاضة لزمته * قلت (و) منه العض ( البخيل) فان لزومه ماله يوقعه في البخل غالبا أوه و مشبه بالخلق الذى لا ينفتح كما سيأتى (و) العض (الرجل الشديد) كالعضعض عن ابن الاعرابي وقد تقدم البحث فيه قريبا (و) العض ( الداهية) وفي الصحاح الداهى من الرجال ( ج عضوض) بالضم وأعضاض (ومنه الرواية الاخرى ثم تكون ملول عضوض ) يشربون الخمر و يلبسون الحرير وفي ذلك ينصرون على من ناواهم وأنشد الاصمعي لرؤية انا اذا قد نالقوم عرضا * لم تبق من بغى الاعادى عضا (و) في الصحاح والعباب العض أيضاء الشرس وهو ( ما صغر من شجر الشوك) كالشبرم والحاج والشبرق واللصف والعتر و القتاد الاصغر انتهى ( ويضم ) عن أبي حنيفة ( أوهى الطلح والعوسج والسلم والسيال والمرح والعرفط والسمر و الشبهان والكنهبل ) قال أبو زيد فى أول كتاب الكال والشجر ما نصه العضاء اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة يجمعها العضاه واحد ها عضاهة وانما العضاء الخالص منه ما عظم واشتد شوكه وما صغر من شجر الشول فانه يقال له العض والشرس واذا اجتمعت جموع ذلك فاله شول من صغاره عض وشرس ولا بد عيان عضاها فمن العضاه السمر و العرفط والسيال والفرظ والقتاد الاعظم والكنهبل والعوسج والسدر و الغاف والغرب فهذه عضاء أجمع ومن عضاء القياس وليس بالعضاءه الخالص الشوحط والنبع والشريان والسراء والنشم والمجرم والتألب والغرف فهذه تدعى كلها عصاه القياس يعنى القسي وليست بالعضاء الخالص ولا بالعض ومن العض والشرس القتاد الاصغر وهي التي ثرتها نفاخة كنفاخة العشر اذا احركت انفقات ومنها الشبرم والشبرق والحاج واللصف والكلبة والعتر والتغرفهذه عض وليست بعضاء ومن شجرا الشوك الذي ليس بعض ولاعضاء الشكاعى والحلاوى والحاد و الكب والاسلح (و) العض ( ما لا يكاد ينفتح من الاغاليق نقله الجوهرى والصاغاني وهو مجاز (و) فى الاساس من المجاز يقال للفهم العالم مغمضات الامور انه لعض وأنشد الجوهرى للقطامى أحاديث من أنباء عاد وجرهم * بنورها (العضان) زيد و دغفل وفى العباب * أحاديث من عاد وجرهم جمة * ووجد بخط الجوهرى من أبناء عاد بتقديم الموحدة على النون وفي الحاشية بخطه أيضا من أنباء بتقديم النون ويروى ينورها بالنون وهـها ( زيد بن الحرث بن حارثة بن زيد مناة بن هلال (النمرى) المعروف بالكيس النسابة وقد تقدم ذكره فى السين ( ودغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل (الذهلي ) النسابة ( عالما العرب تحكمها وأيامها) وانسابها و حدیث دغفل مع سيدنا أبي بكر الصديق رضى الله عنه مشهور يدل على علهما فصل العين من باب الضاد ) (عضض) ۵۷ علهما بأيام العرب وانسابها وانما قيل لهما العضات لما قدمناه عن الاساس ( والعضاض كغراب) كما ضبطه أبو عمر الزاهد و نقله ابن بری و قال ابن دريد هو بالغين المعجمة (و) قال أبو عمر و ه و العضاض مثل (رمان) وعلى الاول اقتصر الصاغاني (عونين (الانف كما في التهذيب وأنشد لما رأيت العبد مشرحفا * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته عضاضه والكفا وقيل هو الانف كاله قاله أبو عمر الزاهد وقيل هو ما بين روثة الانف الى أصله وأما شاهد التشديد أنشد أبو عمر والعياض بن درة والجمه فأس الهوان فلا كه * فاغفى على عضاض أنف مصلم ( و ) قال الفراء ( العضاضي الرجل الناعم اللين) مأخوذ من العضاض وهو مالان من الانف ( و) العضاضي (البعير السمين) قال الجوهرى كانه منسوب الى العض قال الصاغاني على التغير (و) يقال ( أعضضته الشئ اذا جعلته بعضه) فعضه نقله الجوهرى (و) أعضضته (سيني) أى ( ضربته به نقله الجوهرى أيضا ( وأعض واأكان ابلهم العض) بالضم أو العضاض كما في اللسان وأعض وا أيضا اذارعت ابلهم العض أى بالكسر وأنشد ابن فارس أقول وأهلى مؤركون وأهلها * معضون ان سارت فكيف أسير كما في العباب والمعض الذي تأكل ابله العض والمؤرك الذي تأكل ابله الاراك وقال أبو حنيفة في تفسير البيت ابل معضة ترعى العضاء فجعلها اذ كان من الشجر لا من العشب بمنزلة المعلوفة في أهلها النوى وشبهه وذلك ان العض هو علف الريف من النوى والقت وما أشبه ذلك ولا يجوز أن يقال من العضاء معض الاعلى هذا التأويل قال ابن سيده وقد غلط أبو حنيفة فيما قاله وأساء تخريج وجه كلام الشاعر لانه قال اذار عى القوم العضاء قبل القوم م عضون فالذكره العض وهو علف الامصار مع قول الرجل العضاء واين سهيل من الفرقد وقوله لا يجوز أن يقال من العضاء معض الاعلى هذا التأويل شرط غير مقبول منه فقد قال ابن السكيت في الإصلاح بعير عاض اذا كان يأكل العض وهو فى معنى عضه وعلى هذا التفصيل قول من قال عضون يكون من العض الذى هو نفس العضاء وتصح روايته فتأمل ( و ) أعضت ( البارصارت عضوضا) وفي الصحاح وما كانت البئر عضوضا ولقد أ عضت وما كانت جرور او لقد أجرت قلت وكذا وما كانت جدا و لقد أجدت (و) أعضت الارض كثر عضها) بالضم وبالكسر (وفي الحديث من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا واقتصر في الصحاح على هذه الجملة ( أى قولو اله اعضض أبر ) وفى العباب واللسان بأير (أبيك ولا تكنوا عنه) أى عن الابر ( بالهن) تنكيلا وتأديب المن دعادعوى الجاهلية ومنه الحديث أيضا من اتصل فأ عضوه أى من انتسب نسبة الجاهلية وقال بالفلان وفي حديث أبي أنه أعض انسانا اتصل وأنشد الجوهرى للاعشى عض بما أبقى المواسى له * من أمه في الزمن الغابر ( وعضض) تعضيضا (علف ابله المعض) عن ابن الاعرابی ( و ) عضض اذا (استقى من البئر العضوض عنه أيضا (و) عضض اذا مازح جاريته) عنه أيضا ( وحارم عضض) كمعظم ( عضضته الحمر وكدمته) باسنانها وكدحته كما فى العباب (والعضاض في الدواب بالكسر أن بعض بعضها بعضا مصدر عانت تعاض معاضة وعضا ضا ( و ) يقال (هو عضاض عيش) أى (صبور على الشدة وعاض القوم العيش منذ العام فاشتد عضاضهم أى عيشهم كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه عضضه تعضيضا لغة (المستدرك) تميمية ولم يسمع لها بات على لغتهم وهما يتعاضات اذاعض كل واحد منهما د احبه وكذلك المعاضة والعضاض وما لنا في هذا الامر معض أى مستمسك نقله الجوهرى وهو مجاز وكذا ما لنا في الارض معض كما في الاساس والعض باللسان التناول بما لا ينبغى وهو مجاز وفلان بعضض شفتيه أى بعض ويكثر ذلك من الغضب نقله الجوهرى والعضيض في الدابة كالعضاض عن ابن السكيت وعض فلان بالشر لزمه فلم يخله وهو مجاز وفرس عضوض أى بعض كما في الصحاح وزيد في بعض النسخ الحيوان والمعضوض ما بعض كالعضوض وعض النقاف بأنابيب الرمح عضا وعض عليه الزمها وهو مجاز يقال هو أعوج ما يصلبه عض الثقاف وكذا أعض المحاجم قضاء الزمها اياه عن اللحياني والعض بالكسر العضاء وقد سبق تفصيله في قول المصنف وأرض معضة كثيرة العضاء ومن المحاز عض على يده غيظا اذا بالغ فى عداوته ومنه قوله تعالى ويوم يعض الظالم على ايه يعني ند ماوت مرا قال الشاعر كمغبون بعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع وفي المثل عض على شبدعه أى لسانه يضرب للحليم قال عض على شبدعه الاريب * فاض لا يلحى ولا يحوب وفي الحديث من عض على شبدعه سلم من الآثام وسيأتي في العين وعضه الامر اشتد عليه وهو مجاز و كذا عضهم السلاح والعضوض كصبور فرس عامر بن الحرث بن سبيع نقله الصاغاني وهذا بلد به عض واعضاض نقله الجوهرى وهو في النوادر ونصه هذا بلد عض واعضاض و عضاض أى شجر ذى شوك و بعسير عاض يرعى العض نقله الجوهري وهو فى كتاب الاصلاح والعضاض كحاب ما غلظ من النبات وعسا والعضوض بالضم والعضاضة بالفتح اللزوم والعضيض من المياه العضوض كذا في نوادر - تاج العروس خامس) OA فصل العين من باب الضاد ) (عوض) ) (علض) أبي عمرو وعضه القنب عضا على المثل نقله ابن برى والعض بالكسر الخبيث الشرس وأعض السيف بساق البعير وهو مجاز و بعين عضاض كشداد عضوض ومن أمثالهم في فرار الجبان و خضوعه در دب لماعضه الثقاف علضه يعلضه) من حد ضرب أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (حركة لينتزعه نحو الوند) وما أشبهه ونقله ابن القطاع أيضا هكذا وقد وجد في بعض نسخ الصحاح على الهامش ما نصه يقال علضت الشيء اعلضه علضا اذا حركته المنتزعه نحو الوتد وما أشبهه وكذلك عله ضته علهضة اذا عالجنه (علامض) (والعلوض كي لوز ابن آوى) بلغة حمير نقله الجماعة ( رجل علامض كعلابط) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن درید (علهض) أى (تقيل وخم) كذا نقله الازهرى والصاغاني (علهض) أهمله الجوهرى وقد وجد في بعض النسخ على الهامش وعليه علامة الزيادة وقال الليث عليض (رأس القارورة) علهضة ( عالج صمامها ليستخرجه و علهض العين است وجها من الرأس و ) علهض (الرجل عالجه علا جاشد (بدا زاد فى المحكم وأداره وقال ابن القطاع وعضلهت مثله وهو قول الخليل وقال أبو حاتم هذا بناء مستنكر (و) علهض منه : يا ناله) هذه عبارة الليث كلها كما نقله المصنف ونقلها الصاغاني هكذا فى العباب وفي كتاب ابن القطاع علمهضت من المرأة اذا تناولت منها شيأ وزاد الازهرى بعد أن نقل ما قاله الليث هكذا رأيته في نسخ كثيرة من كتاب العين مقيدا بالضاد والصواب عندى الصاد وروى عن ابن الاعرابي العلها ص صمام القارورة قال وفي نوادر اللحياني علهص القارورة بالصاد أيضا اذا استخرج حمامها وقال شجاع الكال بي فيما روى عنه عزام وغيرها الماصة والعلقصة والعرعرة في الرأى والأمر وهو يعله صهم و يعنف به. و يقسرهم وقال ابن دريد فى كتابه رجل علاهض حرافض حرامض وهو التقبل الوخم قال الازهرى رجل علاهض منكر وما أراء محفوظا وقال ابن سيده عضل القارورة وعلهضهاصم رأسها وعلهضت الشئ اذا (عوض) عالجته لتنزعه نحو الوند وما أشبهه وفي التكملة ولحم معاهض غير نضيح وقد سبق أيضا في الصاد المهملة عوض مثلثة الاخر مبنية) قال الجوهري يضم ويفتح بغير تنوين ومثله قول الازهرى ولم يذكرا الثالثة والضم قول الكسائي والنصب أكثر وأفشى قات وهو قول البصر بين تقول عوض بافتي بالفتح وقال الكوفيون هو مبنى على الضم في معنى الابد مثل حيث وما أشبهها و بالوجهين روى قول الاعشى يمدح رجلا كما قاله الجوهرى والممدوح المحلق واسمه عبد العزى بن خفتم بن جشم بن شداد بن ربيعة لعمرى لقد لاحت عيون كثيرة * الى ضوء نار في يفاع تحرق تشب المقرور ين يصطليانها وبات على النار الندى والمحلق رضيعي لبان ندى أم تقاسما * بأسهم داج عوض لا نتفرق قال الجوهرى يقول هو والندى رضعا من ثدى واحد * قات و يروى رضيعي لبان ندى أم أضاف اللبان الى الثدى كما فى العباب وأراد بأسهم داج الليل وقيل سواد حلمة ثدى أمه وقيل أراد بالاسم هنا الرحم وقال ربيعة بن مقروم الضبي بمدح مسعود بن سالم بمدحمود هذا ثنائى بما أوليت من حسن * لازات عوض قرير العين محسودا الضبي وقال ابن بري وشاهد عوض بالضم قول جابر بن رألان السنبسى يرضى الخليط و يرضى الجار منزله * ولا يرى عوض صلدا رصد العلام وهو (ظرف لاستغراق المستقبل) من الزمان (فقط) كما ان قط للماضى من الزمان لانك تقول (لا أفارقك عوض) وعبارة الصحاح عوض لا أفارقك تريد لا أفارقك أبدا كما تقول في الماضى قط ما فارقتك ولا يجوز أن تقول عوض ما فارقتك كما لا يجوز أن تقول قط ما أفارقك كذا في الصحاح وقال ابن كيسان قط و عوض حرفان مبنيان على الضم قط لما مضى من الزمان وعوض لما يستقبل تقول ما رأيته قط یافتى ولا أكلمك عوض يافتى ( أو ) بتعمل في (الماضى أيضا أى أبدا ) وهذا قول أبي زيد فانه قال ( يقال ما رأيت مثله عوض أى لم أر مثله قط فقد استعمله في الماضي كما يستعمل في المستقبل وهكذا نقله الصاغاني في كابيه * قلت ويشهد له أيضا قول الشاعر فلم ارعا ما عوض أكثرها الكا * ووجه غلام بشتری و غلامه وهو (مختص بالنفي و يعرب ان أضيف كالا أفعله عوض العائضين كما نقول دهر الداهرين أى لا أفعله أبدا ( وعوض معناه أبدا كما نقدم و به فسر أبوزيد قول الاعشى السابق ( أو ) معناه (الدهر) والزمان كذا نقله الليث عن بعضهم ( سمى به لانه ) هذا مأخوذ من عبارة ابن جنى ونص ما قاله ينبغي أن تعلم ان العوض من لفظ عوض الذي هو الدهر و معناء والتقاؤهما ان الدهر انها هو مرور النهار والليل وتصرم أجزائه ما و ( كلما مضى جزء منه (عوضه) ونص ابن جنى خلفه (جزء) آخر يكون عوضامنه فالوقت المكائن الثاني غير الوقت الماضى الأول قال فلهذا كان العوض أشد مخالفة للمعوّض منه من البدل (أو) عوض (قسم) قال الليث كلمة تجرى مجرى القسم قال و بعض الناس يقول هو الدهر و الزمان يقول الرجل لصاحبه عوض لا يكون ذلك أبد افلو كان عوض اسما للزمان اذن جرى بالتنوين ولكنه حرف يراد به القسم كما ان أجل ونهم ونحوهما ما لم يتمكن في التصريف حل على غير الاعراب ( أو ) عوض (اسم صنم ابكر بن وائل) و به فسر ابن الكلبي قول الاعشى حلفت (فصل الغين من باب الضاد) (عرض) حلفت عمائرات حول عوض * وأنصاب تركن لدى السعير 04 قال والسعير اسم صنم كان العنزة خاصة كما في الصحاح قال الصاغاني ليس البيت للاعشى وانما ولرشيد بن رميض العنزى و يقال افعل ذلك من ذى عوض كما تقول من ذى أنف) وذى قبل (أى فيما يستأنف) وفيما يستقبل أضاف الدهر الى نفسه كما فى العين ( والعوض كعنب الخلف) وفى العباب كل ما أعطيته من شئ فكان خلفا و فى الحكم العوض البدل وبين ما فرق لا يميو ذكره في هذا المكان والجمع أعواض وفي الصحاح العوض واحد الاعواض تقول ( عاضنى الله منه عوض او عوضا وعياضا) ككتاب (وأصله عواض قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ( وعوضى) الله منه تعويضا ( والاسم) من العوض (العوض والمعوضة) كالمعونة (وتعوض) منه ( أخذ العوض) وكذلك اعتاض واستعاضه سأله العوض فعاوضه) معاوضة (اعطاه اياه و ) تقول (اعتاضه جاءه طالب اللعوض والصلة قال رؤبة يمدح بلال بن أبي بردة نعم الفتى ومرغب المعتاض * والله يجزى القرض بالاقراض والعائض في قول أبي محمد) عبيد الله بن محمد بن ربعي ( الفقعسى) الخذلي هل لك والعارض منك عائض * في هجمة يغدر منها القابض (بمعنى مفعول كعيشة راضية) بمعنى مرضية كما في الصحاح وبروى في مائة ويروى يستر بدل يغدر و القابض السائق الشديد السوق قال الازهرى أى هل لك في العارض منك على الفضل في مائة يستر منها القابض وقد قدمنا فى عرض معنى هذا البيت نقلا عن الجوهرى وذكرنا مافيه من الاختلاف فراجعه * ومما يستدرك عليه اعاضه الله مثل عاضه وعوضه عن ابن جنى (المستدرك ) واعتاض أخذا العوض وقال الليث ضت بالكسر أخذت عوضا قال الازهرى لم أسمعه اغير الليث وتعاوض القوم تعاوضا ثاب مالهم وحالهم بعد قلة وقال ابن برى وعوض قبيلة من العرب قال تأبط شرا ولما سمعت العوض تدعو تنفرت * عصافير رأسي من نوى و توانیا قلت وهو قول ابن دريد أيضا ولم يفسرا أكثر من ذلك وهو عوض بن الاسود بن عمر و بن مالك بن يزيد ذى الكلاع من حمير منهم أبو عبد الله سلمة بن داود العوضي قال ابن أبي حاتم روى عن أبي المليح صالح الحديث وعياض بالكسر فى الاعلام واسع قال ابن جنى انما أصله من عضته أى أعطيته والقاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض البحصى السبتي قاضى سبتة محدث مشهوره ؤلف الشفاء وغيره وحفيده أبو عبد الله محمد بن عیاض قاضی دانية توفى سنة ٥٧٥ ترجمه الخطيب في الاحاطة والمقرى في أزهار الرياض وعواض كشد اد ا سم وكذلك معوضة وعوض وعويضة جهينة والعويضان مصغر اذكر الرجل يمانية وأعوض كا جد شعب لهذيل بتهامة نقله ياقوت فصل الذين لم مع الضاد (التغبيض ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( أن يريد الانسان بكا، فلا تجيبه العين) قال الازهرى (غبض) هذا الحرف لم أجده لغيره وأرجو أن يكون صحيحا قال الصاغاني وأنشد العزيزى في هذا التركيب لجرير غيضن من عبراتون وقلن لى * ماذا لقيت من الهوى ولقينا والرواية غيض بالياء التحتية لا غير كم فى العباب ( الغرض محركة هدف بر مى فيه ) كما في الصحاح والعباب وقال ابن دريد الغرض (غرض) ما امتثلته للرمي ( ج اغراض كسبب وأسباب وكثر ذلك حتى قبل الناس أغراض المنية وجعلتني غرضا الشتمك وفي الحديث لا تتخذوا شي فيه الروح غرضا وفي البصائر ثم جعل اسما لكل غاية يتحرى ادراكها (و) الغرض (الفجر و الملال) ومنه حدیث عدى فسرت حتى نزلت جزيرة العرب فاقت بها حتى اشتد غرضى أى ضجرى وملالي وأنشد ابن بري لحمام بن الدهيقين لما رأت خولة منى غرضا * قامت قيا مارينا لتنهضا و من مجعات الاساس اذا فاته الغرض فته الغرض أى الفجر (و) الغرض أيضا شدة النزاع نحوا الشئ و (الشوق) اليه (غرض كفرح فيهما أما في معنى النحرفانه بعدى بن يقال غرض منه غرضا فهو غرض أى ضجر و قلق ومنه الحديث كان اذا مشى عرف في مشيه انه غير غرض أى غير قلق وأما الغرض بمعنى الشوق فانه يعدى بالى يقال غرض الى لقائد غرضا فهو غرض اشتاق اليه قال ابن هرمة كما وقع في التهذيب والاصلاح وليس له كما في العباب من ذار سيول ناصح فبلغ * عنى علية غير قبل الكاذب الى غرضت الى تناصف وجهها * غرض المحب إلى الحبيب الغائب ونقل الجوهرى عن الاخفش في معنى غرفت اليه أى اشتقت اليه تفسيرها غرضت من هؤلاء اليه لان العرب نوصل بهذه الحروف كالها الفعل قال الشاعر و هو اعرابي من بني كلاب فمن يلا لم يعرض فانى وناقتي * بحجر الى أهل الحمى غرضان تحن فتبدى ما به من صبابة * وأخفى الذى لولا الأسى افضاني 7 ₁ فصل الغين من باب الضاد ) (غرض) أي اقضى على وقال الزمخشري انما عدى بالى تتضمنه معنى اشتقت و حنفت قال شيخنا وقد أورد ابن السيد الغرض بمعنى الملال والشوق وعده من الاضداد لمناقضة المحبة والشوق للملال والفجر قال وهو منصوص أيضا للمبرد في الكامل * قلت ومثله في كتاب ابن القطاع (و) قال ابن عباد الغرض (المخافة و في الصحاح (غرض الشئ غرض كصغرد فرا فهو غريض أى طري) يقال لحم غريض قال أبوزيد الطائي يصف أسد ا ولبونه يظل مغباعندها من فرائس * رفات عظام أو غريض مشرشر ويروى رفيت ومغبا أى غابا و مشر شرأى مقطع ) والغريض المغنى المجيد من المحسنين المشهورين سمى للينه وقال ابن بری الغريض كل غناء محدث طرى ومنه سمى المغنى الغريض لانه أتى بغناء محدث وقال الحافظ في التبصير الغريض مخنث مشهور واسمه عبد الملك * قلت وهو مولى الثريا بنت عبد الله بن الحرث بن أمية التي كان يتسبب بها ابن أبي ربيعة (وماء المطر) غريض الطراء نه ( كالمغروض) كما في الصحاح وأنشد للشاعر وهو الحادرة بغريض سارية أدرته الصبا * من ماء أسجر طيب المستنقع و قال آخر هو لبيد رضى الله عنه تذكر شجوه و تقاذفته * مشعشقة بمغروض زلال ( و ) يقال ( كل أبيض طرى غريض كما فى الصحاح (و) الغريض (الطلع كالاغريض فيهما) نقله الجوهرى والليث وقال ابن الاعرابي الاغريض الطلع حين ينشق عن كافوره وقال الكائى الاغريض كل أبيض مثل اللين وما ينشق عنه الطلع وقال غيره الطلع يدعونه الاغريضة ومن سجعات الاساس ك أن ثوبها اغريض وريقهاريق غريض يشفى برشفه المريض الاغريض ما ينشق عنه الطلع وريق الغيث أوله وغرض الاناء يغرض ) من حد ضرب (ملاه) كما في الصحاح وكذا غرض السقاء والحوض از املا هما وأنشد للراجزوه و أبوروان العكلى لا نأ و باللحوض أن يفيضا * ان تعرض اخير من ان تغيضا (كأ غرضه) قال ابن سيده وأرى اللحياني حكاه (و) غرضه أيضا اذا (نقصه عن الملء) فهو (ضد) صرح به الجوهرى وأنشد لقد فدى أعناقهن المحض * والد أظ حتى مالهن غرض للراحر يقول فدا هن من الخير و البيع المحض والدأظ وقال الباهلى الغرض أن يكون فى جلودها نقصان (و) غرض (السقاء) بغرضه غرضا محضه فإذا عمر أى صار ثميرة قبل أن يجتمع زبده (صبه فسقاه القوم) نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال ( و ) يقال أيضا غرض (السخل) بغرضه غرضا اذا فطمه قبل اناه أى قبل ادرا که (و) غرض (الشئ) بغرضه غرضا (اجتناه) غريضا أى (طريا أو أخذه كذلك) أى طريا وفى بعض النسخ أوجده وهو غاط (كغرّضه فيهما) تغريضا (والغرض للرحل كالحزام للسرج) والبطان للقتب ( ج غروض) كفلس وفلوس ( واغراض) أيضا كما في الصحاح وفي الحديث لا تشد الغرض الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا و مسجد بيت المقدس ( كالغرضة بالضم) وهو التصدير (ج)غرض (ككتب وكتب) كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لابن مقبل في الغروض اذا ضمرت وأمسى الحقب منها * مخالفة لاحقبها القروض (و) الغرض ( شعبة فى الوادى غير كاملة أو أكبر من الهجيج) قاله ابن الاعرابي وهما قول واحد كما هو نص ابن الاعرابي في النوادر فانه قال الغرض شعبة في الوادي أكبر من الهجيج ولا تكون شعبة كاملة ( ج غرضان بالضم والكسر) يقال أصابنا مطر أسال زهاد الغرضان و زهادهاه غارها (و) الغرض (موضع ماء) كذا بخط أبي سهل في نسخة الصحاح وهو الصواب ووجد في المتن بمخط

بعضهم موضع ما ( تركته فلم تجعل فيه شيأ كذافي الصحاح وقال بعضهم هو كالا مت في المسقا، وبه فسر قول الراجز

  • والد أظ حتى مالهن غرض (و) قال أبو الهيثم الغرض (التثنى و) الغرض أيضا (أن يكون) الرجل ( سمينا في هزل فيبقى في

جده غروض نقله الصاغانى (و) عن ابن عباد الغرض (الكف) وقال غرضت منه أى كففت (و) قال أيضا الغرض ( الجمال الشيء عن وقته وكل شئ أعجلته عن وقته فقد غرضته كما فى العباب والتكملة (والمغرض كنزل من البعير كالمحزم الفرس ونص العباب من الفرس والبغل والحمار ونص الصحاح كالمحزم من الدابة قال وهى جوانب البطن أسفل الاضلاع التي هي مواضع الغرض من بطونها وأنشد للراجزوهو أبو محمد الفقعسى يشعر بن حتى تنقض المغارض * لا عائف منها ولا معارض وأنشد الصاغاني لابن مقبل ثم اضطعنت لاحى عند مغرضها * ومرفق كرناس السيف اذ شفا و في اللسان وأنشد آخر لشاعر عشیت جابان حتى اشتد مغرنه * وكاديه لك اولا انه طافا أى انسد ذلك الموضع من شدة الامتلاء وقبل المغرض رأس الكتف الذى فيه المشاش تحت الغرضوف وقيل هو باطن مابين العضد منقطع فصل الغين من باب الضاد ) (غضض) 11 منقطع الشراسيف (و) يقال (طويت الثوب على غروضه أى غروره) قاله الزمخشري ونقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال أبو عبيدة ( فى الانف غرضان بالضم منى غرض (وهو) كذا فى النسخ ومثله فى العباب ونص اللسان وهما ( ما انحدر من قصبة الانف من جانبيه جميعا ) كما فى العباب وفيهما عرق البهركم في اللسان قال أبو عبيدة وأما قوله کرام ينال الماء قبل شفاههم لهم واردات الغرض شم الارانب

فقد قيل انه أراد الغرضوف التي في قصبة الانف فحذف الواو والفاء ورواه بعضهم لهم عارضات الورد وقد تقدم في عرض والغارض من الانوف الطويل و) الغارض ( من ورد الماء باكرا يقال وردت الماء غارضا أى مبكرا كما في الصحاح وذلك الماء غريض كما في اللسان و يروى بالعين المهملة كما نقدم (و) من المجاز (أغرض لهم غريضا) أى ( عجن عجيبنا ابتكره ولم يطعمهم بائنا وفي الاساس غرضت للضيف غريضا أطعمتهم طعاما غير بائت (و) أغرض ( الناقة شدها بالغرضة والغرض (كغرضها غرضا) ويقال غرض البعير بالغرض شده وأغرضه شد عليه الغرض (وغرض) الرجل (تغريضا أكل اللحم الغريض أى الطرى (و) غرض أيضا (تفكه) نقله الصاغاني وفي اللسان من الفكاهة وهو المزاح (و) قال ابن عباد (تعرض الغصن ) كما هو نص العباب وفي التكملة الغرض الغصن اذا انكسر ولم يتحطم) ويشم دلما في التكملة نص اللسان الغرض الغصن تشى وانكسر انکسار ا غير بائن (و) من المجاز ((فارض (ابله) اذا (أوردها) غارضا أى (بكرة) كما فى العباب والاساس * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه المغرض كمعظم موضع الغرضة قاله ابن خالويه قال ويقال للبطن المغرض وقال غيره هو الموضع الذي يقع عليه الغرض أو الغرضة قال * الى أمون تشتكى المغرضا * وقال ابن برى ويجمع الغرض أيضا على أغرض كا فاس وأنشد الهميان بن قحافة يغتال طول نسعه وأغرضه * بنفخ جنبيه وعرض رياضه وغرض الشئ بغرضه غرضا أى كسره كسر الم بين والغريض الطرى من التمر وغرضت له غر بضا سقيته لبنا حليبا وهو مجاز و أنيته غارضا أول النهار و الغريضة ضرب من السويق يصرم من الزرع ما بر ا د حتى بتفرك ثم يشهى وتشهيته أن يسخن على المقلى حتى يبس و ان شاء جعل معه على المقلى حبقا فهو أطيب الطعمه وهو أطيب سويق والغريض الماء الذي ورد عليه باكر او الغرض القصد يقال فهمت غرضك أى قصد ل كما في الصحاح و يقال غرضه كذا أى حاجته وبغيته قال شيخنا قد كثر حتى تجوزوا به عن الفائدة المقصودة من الشئ وهو حقيقة عرفية بعد الشيوع لكونه مقصد او قبل الشيوع استعارة أو مجاز مرسل واعترض

الشئ جعله عرضة وغرض أنف الرجل شرب فنال أنفه الماء من قبل شفته والاغريض البرد قاله الليث وأنشد يصف الاسنان وأبيض كالاغريض لم يتعلم * وقال ثعلب الاغريض ما في جوف الطلعة ثم شبه به البرد لا أن الاغريض أصل في البرد و الاغريض أيضاة طازجليل نراه اذا وقع كانه أصول نبل وهو من عصابة منقطعة وقيل هو أول ما يسقط منها قال النابغة بيح بعود الضروا غريض بغشة * جلاظلمه ما دون أن يتهمما ويقال غرض في سقائك أى لا نماز ، كما في الصحاح وفلان بحر لا يغرض أى لا ينزح كما في الصحاح وفي الاساس لا ينزف واعترض فلان مات شابا نحو اختصروه و مجاز كم فى الاساس وأغرض الرجل أصاب الغرض نقله ابن القطاع (غض طرفه) بغض (غضاضا (غضَ) بالكسر وغضا و غضاضا و غضاضة بفتحهن) فهو مغضوض وغضيض كفه و (خفضه) وكسره وقيل هو اذادانی بین جفونه و نظر وفي الحديث اذا فرح غض طرفه أى كسره وأطارق ولم يفتح عينيه ليكون أبعد من الاشر و المرح وكذا غض من صوته وكل شئ كففته فقد غضضته كما في الصحاح وأهل نجد يقولون في الأمر منه غض طرفك و أهل المجاز يقولون اغضض وفي التنزيل واغضض من صوتك أى اخفض الصوت وقال جرير فغض الطرف انك من غير * فلا كعبا بلاغت ولا كلابا معناه غض الطرف ذلا ومهانة ( و ) يقال غض طرفه (احتمل المكروه) نقله الجوهرى وقال أنشد نا أبو الغوث وما كان غض الطرف مناسجية * ولكننا في مذج غربان قلت البيت اطهمان بن عمرو بن سلمة (و) غض (منه) بغض بالضم غضا ( نقص وقصر به ووضع من قدره وعبارة الصحاح وضع ونقص من قدره وقوله تعالى واغضض من صوتك أى انقص من جهارته وقوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم أى بحبسوا من نظرهم قال الصاغاني وذهب بعض النحويين الى ان من زائدة وان المعنى يغضوا أبصارهم مخالف ظاهر القرآن وادعى فيه الصلة وتكاف ما هو غنى عنه ومعنى الكلام ظاهر أى ينقصوا من نظرهم عما حرم عليهم فقد أطلق الله لهم ما سوى ذلك (و) روى ابن الفرج عن بعضهم غض (الغصن ) وغضفه اذا كسره فلم ينعم كسره ) كما فى اللسان والغضيض الطرئ) من كل شئ (و) الغضيض (الطلع الناعم حين يبدو وقيل هو المر أول ما يطلع ( كالغض فيه ما يقال شي غض وغضيض أى طرى ومنه الحديث من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد وقال الاصمعي اذا بدا الطلع فهو الغضيض فاذا اخضر قبل خضب التخل ثم هو البلح وقال ابن الاعرابي يقال للطلع الغيض والغضيض والاغريض (و) الغضيض ( من الطرف الفاز) ۹۴ (فصل الغين من باب الضاد ) (غضض) كالمغضوض فعيل بمعنى مفعول و منه قصيد كعب وما سعاد غداة البين اذر حلوا * الا أغن غضيض الطرف مكحول وفي الصحاح طبى غضيض الطرف أى فاتره و يقال انك لغضيض الطرف نفى الظرف براد بالظرف وعاؤه يقول است بخائن وفى حديث أم سلمة حاديات النساء غض الاطراف في قول القتيبي وذلك انما يكون من الحياء والخفر وقد سبق ذكره فى خفر (و) الغضيض (الناقص الذليل) بين الغضاضة ( ج أغضة) وأغضاء وهو من غضه بغضه غضا اذا نقصه فهو غاض وذالك غضيض ولا أغضك درهما أى لا أنقصك واذا ثبت النقص لحقه الذل فهذا قول المصنف المناقص الذليل والغض الحديث النتاج من أولاد البقرج ( الغضاض (كجبال) قال أبو حية النميرى خبأن بها الغن الغضاض فأصبحت * لهن مراد او السخال مخابنا وغضضت كنعت وسمعت) هكذا نقله الجوهرى وقوله كنعت فيه نظر لانتفاء الشرط فيه الا أن يكون من باب تداخل اللغات وقد تقدم الكلام عليه مرارا (غضاضة) بالفتح ( وغضوضة) بالضم نقلهما الجوهرى (فانت غض بين الغضاضة والغضوضة | أى ناضر) قال ابن برى أنكر على بن حمزة غضاضة وقال غض بين الغضوضة لا غير قال وانما يقال ذلك فيما يغتض منه ويؤنف ) والفعل منه غض واغتض أى وضع ونقص قال ابن برى وقد قالوابض بين البضاضة والبضوضة فهذا يؤيد قول الجوهرى فى م قوله فقال بعضهم الغضاضة وفي التهذيب واختلف فى فعلت من غض فقال بعضهم غضضت تغض ۳ و قال بعضهم غضضت تغض ) والغضاض بالفتح غضضت تغض أى من والضم الاخير عن ابن دريد (العرنين وما والاه من الوجه ) كما فى الجمهرة (أو ما بين العرنين وقصاص الشعر) وهو موضع الجبهة باب سمع وما بعده من باب ذكره ابن دريد فى الثنائى الملحق بالرباعى الغضفاض ) أو مقدم الرأس وما يليه من الوجه) وهذا يذكر عن أبي مالك (أو الروثة منع كما هو مضبوط في نفسها أوما بين أسفلها الى اعلاها) قال اللسان لما رأيت العبد مشرحفا * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته غضاضه والكفا ورواه يعقوب فى الالفاظ عضاضه بالعين المهملة وقد ذكر فى موضعه (و) الغضاض (كسحاب ماء على يوم من الاخاديد كما فى العباب ( والغضاضة الذلة والمنقصة ) يقال ليس عليك في هذا الامر غضاضة أى ذلت ومنقصة وانكسار وأنشد الليث وأحق عريض عليه غضاضة * تمرس بى من حينه وانا الرقم ( كالغضة بالضم وهذه عن ابن عباد والغضيضة والمغضة) قال ابن الاعرابي ما أردت بذلك غضيضة فلان ولا مغضته كقولك نقيصته ومنقصته ويقال ما غضضتك شيأ أى ما نقصك شيأ ( وغضض تغضيضا أكل الغض) أى الطلع ( أو ) غضض ( صار غضا متنعما) كما فى العباب ( أو ) غضض ( أصابته غضاضة أى انكار ومذلة أو نعمة كما في التكملة ( وعضعضه) غضفضة (نقصه كغضه) بغضه غضا ( فتغضغض) نقص وفي الصحاح تفضفض الماء نقص وغض غضته أنا ولمامات عبد الرحمن بن عوف قال عمرو بن - قوله ولم تتفضفض منها العاص هنيالك يا ابن عوف خرجت من الدنيا بطنتك ٣ ولم تتغضغض منها بشئ قال أبو عبيد أى مات و افرالدين لم ينقص منه شئ يشي الذي في اللسان ولم وقال الأزهرى أى لم يتلبس بشئ من ولاية ولا عمل ينقص أجوره التي وجبت له وقال أبو عبيد فى باب موت النخيل وماله وافر لم يعط يتغضعض منها شئ اه منه شيأ من أمنا لهم في هذامات فلان بطنته لم يتغضغض منها شئ زاد غيره كما يقال مات وهو عريض البطان أى مين من كثرة المال كما نقله الجوهرى ( والغضغضة الغيض) قاله الليث يقال بحر لا يغضغض ولا ينضغض أى لا يغيض أولا ينزح ووقع في التكملة الغيظ بالظاء وهو تصحيف منكر وأنشد الجوهرى للاحوص وأنشد الليث سأطلب بالشأم الوليد فانه * هو البحر ذو التيار لا يتغضغض و جاش بتيار يدافع مزيدا * واذى من بحرله لا يغضغض (المستدرك) (وغضا بالضم والشد) أى كالامر للاثنين بالغض ( ماء لبني عامر بن ربيعة ما خلا بنى البكاء) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه شئ باض غاض كبض غض أى طرى ناضر لم يتغير وامرأة غضة وغضيضة وقال اللحياني الغضة من النساء الرقيقة الجلد الظاهرة الدم وقد غضت تغض وتغض غضاضة وغضوضة وهو مجاز كما فى الاساس وبدت غض ناعم وظل غض قال فصبحت وا الظل غض ما زحل * أى لم تدركه الشمس فهو غض كما أن النبت اذا لم تدركه الشمس كان كذلك وكل ناضر غض نحو الشاب وغيره واغتض منه مثل غض والغضاضة الفتور في الطرف يقال غض وأغضى اذادانى بين جفنيه والغضيض الطرف المسترخي الاجفان والغضوضة التنهم عن ابن الاعرابي ويقال للأمين انك لغضيض الطرف نفى الظرف ويقال غض من الجام فرسك أى مو به وانقص من غر به وحدته وقال الليث الغض وزع العدل وأنشد * غض الملامة انى عنك مشغول * وعضعض الماء والشئ بنفسه نقص فهو لازم متعد ومط و لا يغضغض أى لا ينقطع والغضغضة أن يتكلم الرجل فلا يبين و يقال للراكب اذا سألته أن يعرج عليك قليلا غض ساعة وكذلك اغضض أى احبس لي مطيتك وقف على كما فى الاساس وأنشد الصاغاني للنابغة خليلى فضا ساعة وتهجرا * ولو ما على ما أحدث الدهر أو ذرا الحمدى اي (فصل الغين من باب الضاد ) (غمض) ۹۳ أى غضا من سير كما و عرجا قليلائم روحامتهجرين وانغضاض الطرف انغمانه وقد ذكره المصنف استطراد في غمض وأحال على هذه المادة والغضغضة غليان القدر نقله ابن القطاع ومحمد بن يوسف بن الصباح الفضيضى كان يتولى حمدونة ابنة غضيض أم ولد هرون الرشيد حدث عن رشد بن سعد وعنه ابن أبي الدنيا (الغامض المطمئن) المنخفض (من الارض ج (غض) غوامض كالغمض بالفتح وقال أبو حنيفة الغمض أشد الارض نظامنا يطمئن حتى لا يرى ما فيه ومكان غمض قال رؤبة اذا اعتـفنار هوة أو غمضا فيفا كان آله المبيضا * ملاء غسال أجاد الرحضا ( ج غموض وأعماض) قال رؤبة أيضا يمدح بلال بن أبي بردة أنت المجلى ظلم الاغماض * كالبدريج او الليل بالبياض هكذا أنشده الصاغاني ( وقد غمض المكان) يغمض ( غموض ) من - دنصر (و) غمض ككرم غموضة وغماضة) كذا نقله الجوهرى والجماعة (و) الغامض ( الرجل الفاتر عن الحملة) جمعه غوامض قاله الليث وأنشد والغرب غرب بقرى فارض لا يستطيع جره الغوامض ويروى نزعه الغوامض (و) الغامض خلاف الواضح من الكلام وقد غمض ككرم) وعليه اقتصر الجوهرى والصاغاني (و) زاد ابن بري غمض مثل ( نصر غموضة) مصدر الاول (وغموضا) مصدر الثاني ففيه لف و نشر مرتب قال ابن بري وفي كلام ابن السراج قال فتأمله فان فيه غموضا يسيرا أى ان الضمير راجع للكلام وفى الاساس مسئلة فيها غوامض وفي اللسان مسئلة غامضه فيها نظر ودقة (و) الغامض ( الحامل الذليل) وفي الصحاح والعباب رجل ذو غمض حامل ذليل وأنشد و اقول كعب بن اؤى لاخيه عامر بن لئن كنت ثلوج الفؤاد لقد بدا * لجمع لؤى منك ذلة ذى غمض لوى و في الكلمات القدسية ان أغبط أوليائى عندى لمؤمن خفيف الحاذ ذ وحظ من الصلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار اليه بالاصابع وكان رزقه كفافافه بر على ذلك (و) الغامض (الحسب الغير المعروف جمعه اغماض كصاحب وأصحاب وأنشد ابن برى والصاغاني لرؤبة بلال يا ابن الحسب الامحاض * ليس بادناس ولا أعمـاض ويقال انه جمع غمض ( و ) الغامض ( الخاص من الخلاخل فى الساق) وقد غمض في الساق غموضا غص وفى اللسان غاص (و) الغامض ( من الكعوب) ما واراه اللحم ( و ) من (السوق السمين و) غمض يغمض من حد ضرب من قولهم ( غمض عنه فى البيع) أو الشراء ( يغمض) اذا ( تساهل) عليه ( كأغمض كذا فى العباب والصحاح ومن الباب الاول قراءة الجماعة الا ان تغمضوا فيه كما سيأتي قريبا وفي الحديث لم تأخذه الاعلى اغماض الاغماض المسامحة والمساهلة ويقال غمض عنه اذا تجاوز (و) غمض (فى الامر ) هكذا في سائر الاصول وهو غلط والصواب كما في نوادر اللحياني غمض في الارض ( يغمض و يغمض) من حد نصر و ضرب غموضا اذا (ذهب فيها الى هنا نص النوادر (وسار) وهو بمعناه وفى الاساس واللسان غاب بدل سار و هو نص اللعياني أيضا في اللسان (و) غمض (السيف في اللحم ) يغمض من حد نصر (غاب) عن ابن عباد و فى الاساس ضربته بالسيف فغمض في اللحم غمضة (ودار غامضة غير شارعة وقد غمضت تغمض غموضا قاله الليث وفي اللسان اذ الم تكن على شارع وفى الاساس وهى التى تحت عن الشارع (وما اكتملت غماضا) بالفتح ( و يكسرو) لا (غذا بالضم و لا تغماض او ) لا (تغميضا بفتحهما ذكرهن الجوهرى ولم يذكر الصاغاني الاخير (و) زاد ابن سيده ولا اغماض بالكسر) وأهمله الجوهرى والصاغانى أى (مانت) وقال ابن برى الغمض والغموض والغماض مصدر الفعل لم ينطق به مثل القفر قال رؤبة أرق عينيك عن الغماض * برق سرى في عارض نهاض (و) يقال (ما) لى (فى هذا الامر غميضة وغميزة أى ( عيب) كما فى العباب والصحاح ( واغمض لي فيما بعتني) هو من حد ضرب في سائر النسخ والصواب أغمض كا كرم كما هو مضبوط في الصحاح والعباب ( وغمض ) من باب التفعيل نقله الصاغانى وابن سيده ) كانك تريد الزيادة منه لرداءته والحط من ثمنه فاستعمل التغميض هنا فى غير النوم يقال أغمض فى السلعة اذا استحط من ثمنها اردا تها و يقول الرجل لبيعه غمض لي في البياعة مثل أغمض لى أى زدنى لمكان رداء ته أو حط لى من ثمنه وقال الزمخشرى هو مجاز وقال ابن الاثير يقال أغمض في البيع يغمض اذا استزاده من المبيع واستحطه من الثمن فوافقه عليه وأنشد ابن برى لابي طالب هما أغمضا للقوم في أخويهما * وأيديهما من حسن وصلهما صفر قال وقال المننخل الهذلي يسومونه أن يغمض النقد عندها * وقد حاولواشكا عليها يمارس ( وأغمض حدا السيف رققه) كغمضه تغميضا الاخير عن الزمخشرى (و) عن ابن عباد أغمضت العين فلانا) اذا (ازدرته) أى احتقرته (و) كذا أغمض ( فلان فلا نام اذا حاضره فسبقه بعد ما سبقه ذاك ) عن ابن عباد أيضا كما نقله الصاغاني ( و ) يقال ان المغمضات) من (الذنوب التي ( يركبها الرجل وهو يعرفها ) كما فى العباب قلت وهو في حديث معاذ ايا كم ومغمضات الامور وفى 7% فصل الغين من باب الضاد ) (غیض) رواية والمغمضات من الذنوب وهى الامور العظيمة التي يركبها وهو يعرفها فكانه يغمض عينيه عنها تعاميا وهو يبصرها قال ابن الاثير وربما روى بفتح الميم وهى الذنوب الصغار سميت لانها تدق وتخفى فيركبها الانسان بضرب من الشبهة ولا يعلم أنه مؤاخذ بارتكابها ( و غمضت الناقة تغميضاردت هكذا في نسخ الصحاح وفي بعضها ذيدت ومثله في الاساس ( عن الحوض فحملت على الذائد مغمضة عينيها فوردت) وأنشد الجوهرى لابي النجم زاد الصاغاني يصف ناقة تخيط الذائد ان لم يرحل * تغشى العصا و الزجران قال حل * يرسلها التغميض ان لم ترسل قلت و بعده * خوصا ترمى باليتيم المثل * (و) يقال غمض ( فلان على هذا الامر ) اذا مضى وهو يعلم ما فيه ) كما فى العباب (و) غمض (الكلام أبهمه ) وهو خلاف أوضه كما في الصحاح ( وما اعتمضت عيناى أى ما نامتا) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال الاصمعي يقال ( أتاني ذلك على اعتماض أى عفوا بلا تكلف و) لا ( مشقة) وهو مجاز قال أبو النجم والشعر يأتيني على اعتماض طوعا وكرها و على اعتراض

أى أعترضه اعتراضافا خذ منه حاجتى من غير أن أكون قدمت الروية فيه وانغماض الطرف انغضاضه نقله الجوهرى والصاغاني والمصنف لم يذكر انغضاض الطرف في موضعه فهوا حالة على غير مذكور ( و ) قال الليث جاء رجل بصدقة من حشف التمرفأ لقاء في خلال الصدقة فأنزل الله تعالى ( ولا نيموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا أن تغمضوا فيه أى لا تنفق في قرض ربك خبيثا فانك لو أردت شراءه لم تأخذه حتى تغمض فيه أى تحط من غنه وقال الزجاج أى أنتم لا تأخذونه الابوكس فكيف تعطونه في الصدقة وقال الفراء الستم با خذيه الا على اغماض أو باغماض وبدلك على انه جزاء انك تجد المعنى ان أغمضتم بعد الاغماض أخذتموه وقرأ البراء بن عازب رضى الله عنه والحسن البصرى وأبو البرهم الا أن تغمضوا فيه بفتح التاء وقد سبق معناه (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه ما غمضت ولا أغمضت ولا اغتضت أى ماغت لغات كلها واغتمض البرق كن لمعانه وه و مجاز كالنائم تسكن حركاته قال أصلح ترى البرق لم يغتض * عوت فوافاو بشرى فواقا وأغمض طرفه عني وغمضه أغلقه وأغمض الميت وغمضه اغماضا ونغميضا وتغميض العين اغماضها و غمض عليه وأغمض أغلق عينيه أنشد ثعلب الحسين بن مطير الاسدي قضى الله يا أسماء ان است زائلا * أحبك حتى يغمض العين مغمض وسمع الامر فأغمض عنه وعليه يكنى به عن الصبر و يقال سمعت منه كذا وكذا فأغمضت عنه وأغضيت اذا تغافلت عنه وفي الاساس التغميض عن الاساءة هو الاعضاء والتغافل وكذلك الاعتماض وهو مجاز وأنشد الليث ومن لم يغمض عينه عن صديقه * وعن بعض ما فيه بمت وهو عاتب والغوامض صغار الابل واحدها غامض والمغامض واحدها مغمض وهو أشد غورا نقله الجوهرى أى من الغمض وأغمضت الفلاة على الشخوص اذا لم تظهر فيها التغييب الآل اياها وتغيبها في غيو بها وقال ذو الرمة يصف صحراء اذا الشخص فيها هذه الال أغمضت * عليه كاغماض المغفى هجولها أي أغمضت هجواها عليه أى يدخل الشخص في الهجول ولا يرى كما يغمض الانسان على الشيء والهجول جمع الهجل من الارض قوله وفى اللسان هكذا في كما في اللسان والعباب ، وفى اللسان أغمضت المفازة عليهم لم يظهروا فيها كأنما غمضت عليهم أجفانها و هو مجاز و غمض الشئ وغمض | النسخ والصواب ان يقول من حداد مر وكرم غموضا فيهما أى خفى وغمض الشيء من حد نصر صغر نقله ابن القطاع وكل مالم يتجه عليك من الامور فقد غمض عليك وفي الاساس اه و مغمضات الليل دياجيرها و غمض الأمر غموضا وفيه غموض قال اللحياني ولا يكادون يقولون فيه غموضة ويقال للرجل الجيد الرأى قد أغمض النظر وفى الاساس لمن جاء برأى سديد وهو مجاز و فى المحكم أغمض النظر اذا أحسن النظر أو جاء برأى جيد وقال ابن القطاع أغمض في النظر أدق ومعنى غامض أى لطيف وما في هذا الأمر غموضة مثل غميضة كما في اللسان والتغميض الركوب (المستدرك) على العمياء، وقال منتجع الرجل من أهل البادية أيسرك كذا وكذا قال ويكون خيرا قال لا ولكن على المغمضة * ومما يستدرك (غیض) عليه غنضه غنضا جهده رشق عليه هكذا أورده صاحب اللسان وقد أهمله الجماعة ( عاض الماء بغيض غيض او مغاضا) ومغيضا (قل ونقص أوغار فذهب وفي الصحاح قل فنضب وفي حديث سطيح وغاضت بحيرة سارة أى غار ماؤها فذهب وفي حديث خزيمة وذكر السنة وغانت لها الدرة أى نقص اللبن ) كانغاض) لغة حجازية قال رؤبة عمده فيض من الافياض ليس اذا خفخص بالمنفاض (و) غاض (ثمن السلعة) أى (نقص) نقله الجوهرى (و) غاض (الماء وثمن السلعة) بغيضهما غيضا أى (نقصهما ) اشارة الى انه يتعدى ولا يتعدى وقال الكائى غاض ثمن السلعة وغضته أنا في باب فعل الشيء وفعلته أنا وأنشد الجوهرى للراجز وهو من بني عكل لا تأوبا للحوض أن يفيضا * ان تعرض اخير من ان تغيضا يقول ان تعملا خير من أن تنقصاه وقال الاسود بن يعفر اما (فصل الفاء من باب الضاد ) (فرض) اماترینی قد فنيت وغاضی * مانيل من بصرى ومن أجلادى معناه نقصی بعد نمامی وقوله أنشده ابن الاعرابی ولو قد عض معطسه حررى * لقد لانت عريكته وعاضا فسره فقال أثر فى أنفه حتى يذل وقيل غاض الماء نقصه وفجره الى مغيض ( كا عاض) وفي الصحاح غيض الماء فعل به ذلك وغاضه الله يتعدى ولا يتعدى وأغاضه الله أيضا * قلت ومن المتعدى أيضا حديث عائشة تصف أباها رضي الله عنهما و غاض نبع الردة أى أذهب ما نبع منها وظه رو من اللازم الحديث لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا والمطرقيظا ويفيض اللشام فيضا ويغيض الكرام غيضا و يجترى الصغير على الكبير واللئيم على الكريم أى يفنون ويقلون وهو مجاز و من اللازم أيضا قوله تعالى ( وما نغيض الارحام) وما تزداد قال الاخفش (أى) و (ما تنقص) نقله الجوهرى وقال الزجاج أى ما نقص ( من سبعة الاشهر) كذا فى سائر النسخ الموجودة والصواب من تسعة الاشهر التى هى وقت الوضع كما فى العباب واللسان وهو نص الزجاج قال وما تزداد يعنى على التسعة وقال بعضهم ما نقص عن أن يتم حتى يموت وما زاد حتى يتم الحمل وعلى هذا ما فى النسخ من تقديم السين على الباء يكون صحيحا كأنه ذهب الى هذا القول ( و ) يشهد له قول قتادة (الغيض السقط الذى لم يتم خلقه ) أى هو الناقص عن سبعة الاشهر فتأمل (و) الغيض (بالکس را اطلع) نقله ابن درید و ابن الاعرابي وكذلك الغضيض والاغريض وقد تقدما ( أو ) الغيض هو ( العجم الخارج من ليفه) هكذا فى سائر النسخ والذي نقله الصاغاني عن أبي عمر والغيض الحجم الذي لم يخرج من ليفه ( وذلك يؤكل كله) فانظره وتأمل والغيضة بالفتح الاجمة و) هي ( مجتمع الشجر فى مغيض ماء يجتمع فيه الماء، فينبت فيه الشجر ( ج غياض وأغباض) كما في الصحاح الاخير على طرح الزائد ولا يكون مجمع جمع لان جمع الجمع مطرح ما وجدت عنه مندوحة قال رؤبة في غيضة شجرا لم تمعر * من خشب عاس وغاب مثمر والمراد بالشجرأى شجركان ( أو خاص بالغرب لا كل شجر ) كما نقله أبو حنيفة عن الاعراب الاول قال والذي جاءت به أشعار العرب خلاف هذا و أنشدر جزرؤية هذا و قال فجعلها من المثمر و غير المثمر وجعلها غابة وأى غرب بنجد بلى غرب الارياف اذا اجتمعت فهى غياض كما في العباب ( و ) الغيضة ( ناحية قرب الموصل) شرقيها عليها عدة قرى (و) من المجاز (أعطاه غيض من فيض) أى قليلا من كثير ) وقال أبو سعيد معناه انه قد فاض ماله وميسرته فهو انما يعطى من قلة ومنه حديث عثمان بن أبي العاص النة في لدرهم ينفقه أحدكم من جهده خير من عشرة ألف درهم ينفقها أحد ناغيضا من فيض أى قليل أحدكم مع فقره خير من كثير نامع غنانا ( وغيض دمعه تغیيضا نقصه) وجلسه والتغييض أن يأخذ العبرة من عينه و يقذف بها حكاه ثعلب وأنشد غيضن من عبراتهن وقان لى * ماذا لقيت من الهوى ولقينا معناه انهن سیان دموعهن حتى ترفتها قال ابن سيده من هنا للتبعيض وتكون زائدة على قول أبي الحسن لانه برى زيادة من في الواجب وحكى قد كان من مطر أى قد كان مطر * قلت وقد سبق للمصنف فى غ ب ض ما يقرب ذلك وقد تبع الليث وصححه الازهرى واخاله مصحفا من هذا فتأمل (و) غيض (الاسد ألف الغيضة) نقله الصاغانى وصاحب اللسان ومما يستدرك (المستدرك ) عليه المغيض يكون مصدر او يكون الموضع الذي يغيض فيه الماء وغيضه تغييضا كغاضه وأغاضه ويكون المغيض أيضا اسم مفعول كالمبيع يقال غيض ماء البحر فهو مفيض مفعول به والغائض في قول الشاعر الى الله أشكو من خليل أوده * ثلاث خلال كلهالى غائض قال بعضهم أراد عائظ بالطاف بدل الظاء ضاد الهذا قول ابن جني وقال ابن سيده ويجوز عندى أن يكون عائض غير بدل ولكنه من غاضه أي نقصه و يكون معناه حينئذانه ينقصنى و يتهض منى وغاض الكرام إذا قلوا وقد تقدم والغيض ماكثر من الاغلاث أى الطرفاء والائل والحاج والعكرش والينبوت والغيض موضع بين الكوفة والشام فصل الفاء مع الضاد فحضه بالمهملة كمنعه أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (شدخه) يمانية قال ( وأكثر ما يستعمل (فض) في الشئ الرطب كالفناء والبطيخ) هكذا نقله صاحب اللسان والصاغانى (الفرض كالضرب التوقيت) قاله ابن عرفة (ومنه قوله (فرض) تعالى ( فمن فرض فيهن (الحج) فكل واجب ، وقت فهو مفروض وكذا قوله تعالى ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له أى وقت الله له وكذلك قوله تعالى نصيبا مفروضا أى مؤقتا كل ذلك من تفسير ابن عرفة وكذلك قول الزجاج في معنى قوله مفروضا وقال غيره فمن فرض فيهن الحج أى أوجبه على نفسه باحرامه (و) الفرض (الحزفى الشئ) يقال فرضت الزند و السوال وفرض الزند حيت يقدح منه كما في الصحاح وهو قول ابن الاعرابي وقال الاصمعي فرض مسواکه فهو يفرضه فرضا اذاخزه بأسنانه وفي حديث عمر رضی الله عنه أنه اتخذ عام الجدب قد حافيه فرض القدح السهم قبل أن يعمل فيه الريش والنصل والفرض الحز في الشئ والقطع ( كالتفريض) وهو التحزير وقد صحفه الليث في قول الشماخ اذا طرها شأوا بأرض هوى له * مفرض أطراف الذراعين أفلح (۹) - تاج العروس خامس) 11 فصل الفاء من باب الضاد )) (فرض) فرواه مقرض بالقاف وهو بالفاء كما رواه الثقات قال الباهلي أراد الشماخ بالمفرض المحزز يعنى الجعل نبه عليه الازهرى قال وأراد بالشأر ما يلقيه الغير و الاتان من أروائهما وقالوا الجعلان مفرضة كان فيه احزوزا (و) الفرض ( من القوس موقع الوتر) وفي الصحاح فرض القوس الحز الذى يقع عليه الوتر ( ج فراض) وفروض أيضا قال الشاعر من الوصفات البيض غير لونها * بنات فراض المرخ واليابس الجزل هكذا أنشده ابن دريد في فراض جمع فرض بمعنى الحز (و) الفرض (ما أوجبه الله تعالى كالمفروض) هكذا في سائر النسخ ولوقال كا لتفريض كان أحسن كما في اللسان قال والتشديد للتكثير قال الجوهرى سمى بذلك لان له معالم وحدودا وفي العباب وقيل لانه لازم العبد كازوم الفرض القدح وهو الحرفيه وفى البصائر الفرض كالايجاب لكن الايجاب اعتبارا بوقوعه والفرض اعتبارا بقطع الحكم فيه وفي اللسان وهما سيان عند الشافعي رحمه الله * قلت وعند أبي حنيفة الفرق بين الواجب والفرض كالفرق بين السماء والأرض وقيل كل موضع ورد فرض الله عليه فمعنى الايجاب وما ورد من فرض الله له فهو أن لا يحظرها على نفسه (و) الفرض (القراءة) عن ابن الاعرابي يقال فرضت جزئى أى قرأته (و) الفرض (السنة يقال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أى سن) تفرد به ابن الاعرابی وقال غيره فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أى أوجب وجو بالازما قال الازهرى وهذا هو الظاهر (و) الفرض (نوع) وفى الصحاح جنس ( من التمر ) قال الأصمعي أجود تمر عمان الفرض والبلعق قال شاعرهم اذا أكانت ممكا وفرضا * ذهبت طولا وذهبت عرضا كذافي الصحاح وفي العباب وزعم أبو الندى انه من مداعبات الاعراب قال والانشاد الصحيح نو اصطبحت قارصا و محضا * ثم أكلت رانيا وفرضا والزبد يعلو بعض ذالك بعضا * ثم شربت بعد ذاك المرضا وقت طولا وذهبت عرضا * كانا آكل مالا قرضا وفي اللسان قال أبو حنيفة وأخبرني بعض أعراب عمان قال اذا أرطبت تخلته فتؤخر عن اخترافها تساقط عن نواه فبقيت الكاسة | ليس فيها الانوى معلق بالتفاريق (و) قال الليث الفرض (الجند يفترضون) أى يأخذون عطاياهم والجمع الفروض هكذا رواه الازهرى عنه قال الصاغاني ولم أجده في كتاب الليث (و) الفرض (الترس) نقله الجوهرى عن أبي عبيد قال وأنشد الصخر الغي يصف برفا كما في العباب أرقت له مثل لمع البشير * يقلب بالكف فرضا خفيفا قلت ويروى قلب بالكف وقرأت في شرح الديوان الفرض تريس خفيف وانما سمى به لانه فرض أى قدو أدير شبه البرق بترس خفيف قلبه بشير بيده ليراه قوم فيستبشر واشبه بالفرض لسرعته وفي الصحاح ولا تقل قرصا خفيفا وهو قول أبي عبيد وفى العباب - هو قول أبي عمر (و) قيل الفرض (عود من أعواد (البيت) هكذافى - أثر النسخ وهو غلط والصواب الفرض في البيت عود كما في العباب وهو قول الجمعى ولما رأى المصنف لفظ البيت فى العباب ظن ان العود من أعواده وانما المراد من البيت بيت صخر الفي السابق فتأمل وقال الجمعى أيضا و سمعت القدح وسمعت الخرقة والعود أجود (و) يقال هو (الثوب) أعنى الفرض في البيت رواه الاصمعي عن بعض اعراب هذيل وفى شرح الديوان قال الاخفش يقال هو القدح ويقال هو الثوب وفى العباب وقبل الفرض في البيت المذكور هو الحزفى زند النار (و) الفرض (العطية الموسومة كذا في النسخ بالواو وفي الصحاح والعباب المرسومة بالراء وهو الصواب يقال ما أصبت منه فرضا و لا قرضا ( و ) قال ابن دريد الفرض ( ما فرضته على نفسك فوهبته أوجدت به لغير ثواب) والقرض بالقاف ما أعطيت من شئ لتكافأ عليه أو لتأخذه بعينه وأنشد ابن فارس للحكم بن عبدل وما نا لها حتى تجلت وأسفرت * أخوثقة منى بقرض ولا فرض (و) الفرض ( من الزند حيث يقدح منه أو ) هو ( الحز الذى فيه) وبه فسر بعضهم قول صحر الغي السابق كالفرضة بالضم (و) قوله تعالى (سورة أنزلناها و فرضناها) أى (جعلمنا فيها فرائض الاحكام أو الزمناكم العمل بما فرض فيها (و) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وفرضناها (بالتشديد) ومعناه حينئذ على وجهين أحدهما على معنى التكثير (أى جعلنا فيها فريضة بعد فريضة ) كما في العباب وفي اللسان أى انا فرضنا فيها فروضا ( أوفص انا ها) وعليه اقتصر الجوهري نقلا عن أبي عمرو وزاد الازهرى (وبيناها) والذى في التهذيب أى بينا و فصلنا ما فيها من الحلال والحرام والفراض ككتاب اللباس) يقال ما عليه فراض أى شئ من لباس كما في الصحاح ويقال ما عليه فراض أى ثوب وقال أبو الهيثم ما عليه ستر (و) الفراض (فوهة النهر ) قال لبيد رضى الله عنه يذكر والحرث الحراب خلى عاقلا * دارا أقام بها ولم يتنقل الملوك المانية نجرى خزائنه على من نا به جرى الفرات على فراض الجدول (و) الفراض ( ع بين البصرة واليمامة قرب فلج من ديار بكر بن وائل قال القعقاع لقينا بالفراض مجموع روم * وفرس عمها طول السلام وقال وقال ابن أحر (فصل الفاء من باب الضاد )) (فرض) جزى الله قومى بالأبلة نصرة * ومبدى اهم حول الفراض و محضرا (و) الفراض (الطرق) عن الليث قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه سددت فراضها لهم يبتى * وبعضهم يقنته يغذى يريدانه نزل بين الطرق ليقرى وفرضت البقرة كضرب وكرم فروض و فراضة فيه انا و نشر هر تب نقلهما الجوهري والصاغاني وقال الازهرى يقال من الفارض فرضت وفرضت ولم نسمع بفرض أى كبرت و ( طعنت فى السن) ومنه قوله تعالى لا فارض ولا بكر قال الفراء وقتادة الفارض الهرمة والبكر الشابة قال علقمة بن عوف وقد عنى بقرة هرمة لعمرى لقد أعطيت ضيفك فارضا * تجر البسه ما تقوم على رجل ولم أعطه بكرا فيرضى مينة * فكيف يجازى بالمودة والفعل وقال أمية فى الفارض أيضا كميت بهيم اللون ليس بفارض * ولا بخصيف ذات لون مرقم وقال أبو الهيثم الفارض هى المسنة وقال أبو زيد بقرة فارض وهى العظيمة السمينة والجمع فوارض (و) قد يستعمل (الفارض) في المسن ( الضخم من الرجال و ) في الصحاح الفخم من ( كل شئ فيكون للمذكر والمؤنث قاله الاصمعي أى فلا يقال فارضة يقال رجل فارض وقوم فرض وهو مجاز قال رجل من فقيم كما في اللسان وفي العباب قال ضب العدوى شيب أصداغي فرأسي أبيض * حامل فيها رجال فرض ويروى * سيبني فالرأس مني أبيض * وروى ابن الاعرابي * حامل بيض وقوم فرض * قال يريد انهم تقال كالمحامل قال ابن برى ومثله قول العجاج في شعشعان عنق بمخور * حابي الحمود فارض الخجور ورجال فرض أى ضخام وقيل مسان ومن الفارض بمعنى الكبش المسن قول الشاعر شولاء مسك فارض نهى * من الكباش زامر خصى (و) يقال ( لحية (فارض كما فى العباب وفارضة كما في الصحاح نقلا عن الاخفش وجمع بينهما صاحب اللسان أى ضخمة عظيمة وهو مجاز ومن سجعات الاساس قلت السعادة على اللحية الفارض الثقيلة على العوارض (وكذا شقشقة) فارض ( ولهاة فارض وسقاء فارض قال الفقعسى يذكر غر با واسعا * والغرب غرب بقرى فارض * نقله ابن بري وأنشد الصاغانى له أيضا يصف فلا له زجاج واهاة فارض جدلاء كالوطب نحاه الماخض ج فرض كركع) وقد تقدم شاهده (و) يقال للشئ ( القديم) فارض قال يارب ذى ضغن على فارض * له قرو، كقروء الحائض هكذا أنشده الصاغاني وقال أى قديم وفي اللسان ويقال أضمر على ضغنا فارضا وضغينة فارضا بغير هاء أي عظيما كانه دو فرض أى ذوجز وقال * يارب ذى ضغن على فارض أى عظيم وأنشد ابن الاعرابي يا رب مولى حاسد مباغض * على ذى ضغن وضب فارض * له قروء كفر و الحائض قال عنى بضب فارض عداوة عظيمة كبيرة من الفارض التى هى المسنة وقوله له قرو الخ يقول لعداوته أوقات تهيج فيها مثل وقت الحائض (و) الفارض (العارف بالفرائض) وهو علم قسمة المواريث ( كالفريض) وهذه عن ابن عباد كما نقله الصاغاني وفي اللسان رجل فارض وفريض عالم بالفرائض كعالم وعليم عن ابن الاعرابي ( والفرضى ) بياء النسبة وقد فرض ككرم فراضة) قال شيخنا فيه أيضا ككتب حكاه ابن القطاع * قلت الذي رأيته في كتاب الابنيه له ذكر الوجهين فى فرضت البقرة لا في فرض الرجل بل لم يذكر في كتابه هذا الحرف فتأمل (و) يقال ( هو أفرض (الناس) أى أعلهم بقسمة المواريث ومنه الحديث وأفرضهم زيد بن ثابت وفي الصحاح أفرضكم والفريضة ما فرض فى الساعة من الصدقة) نقله الجوهرى ووجه أبو بكر أنا رضى الله عنهما الى البحرين وكتب له كا با صدره بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التى فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين فن سئلها من المسلمين على وجهه فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط (و) الفريضة (الهرمة) المسنة ومنه الحديث لكم يابنى نهد في الوظيفة الفريضة وهي الفارض أيضا كالفريض بغيرها ، وقد فرضت فهى فارض وفارضة وفريضة ومثله في التقدير طلقت فهي طالقة وطليقة (و) الفريضة (الحصة المفروضة) اسم من فرض الشئ يفرضه فرضا أوجبه على انسان بقدر معلوم (وسهم فريض مفروض فوقه) وقد فرض فوقه فهو مفروض وفريض أى حزه ( والفريضتان الجذعة من الغنم والحقة من الابل نقله الجوهري وهو قول ابن السكيت وفي حديث حنين فان له علينا است فرائض جمع فريضة وهو البعير المأخوذ في الزكاة سمى فريضة لأنه فرض واجب على ذى المال ثم اتسع فيه حتى سمى البعير فريضة فى غير الزكاة وقال أبو الهيتم فرائض الابل التي تحت الثني والربع يقال للقلوص التي تكون بنت سنة وهى تؤخد فى خمس وعشرين فريضة والتى تؤخذ في ست وثلاثين وهى بنت لبون وهي بنت سنتين فريضة والتي تؤخذ فى ست وأربعين وهي حقة وهى ابنة ثلاث سنين فريضة والتي تؤخذ فى احدى وستين جدعة . TA فصل الفاء من باب الضاد ) (فرض) وهي فريضتها وهى ابنة أربع سنين فهذه فرائض الابل وقال غيره سميت فريضة لانها فرنت أى أرجبت في عدد معلوم من . الابل فهى مفروضة وفريضة وأدخلت فيها الها ، لانها جعلت اسمالانعتا وفى الحديث في الفريضة تجب عليه ولا توجد عنده يعنى السن المعين للاخراج في الزكاة وقيل هو عام في كل فرض مشروع من فرائض الله عز وجل والفرض بالكسر ثمر الدوم مادام | أحمر ) نقله الصاغانى عن أبي عمرو ( والفرياض بكريال الواسع) قال العجاج نهر سعيد خالص البياض * منحدر الجرية في اعتراض يجرى على ذى نيج فرياض * خلف قرقيساء في الغياض كان صوت مائه الخفخاض * احلاب جن بنقا منقاض (و) قال ابن درید فریاض ( بلالام (ع) وقال الازهرى رأيت بالستار الاغبر عينا يقال له فرياض تقى نخلا وكان ماؤها عذبا قال رؤبة

  • يغزون من فرياض سيحاد يسقا * (و) المفرض ) كمنبر حديدة بحزبها ) نقله الجوهرى والصاغاني والفرضة بالضم من

النهرئلة يستقى منهاو ) الفرضة (من البحر محط السفن) كذا في نسخ الصحاح وفي بعضها مرفأ السفن (و) الفرضة (من الدواة محل النفس منها ( و) الفرضة (نجران الباب) يقال وسع فرضة الباب وفرضة الدواة وجمع الكل فرض و فراض وفرض النهر و فراضه مشارعه وقال الاصمعي الفرضة المشرعة يقال سقاها بالفراض أى من فرضة النهر وفي حديث ابن الزبير فاجعلوا السيوف للمنا يا فرضا أي اجعلوها مشارع للمنايا وتعرضو اللشهادة (و) الفرضة (ة بالبحرين ابنى عامر بن الحرث بن عبدا القيس كما في العباب ويقال هي بهجرو بها التعضوض الذي تقدم ذكره ( و ) الفرضة ( ع بشط الفرات) يقال له فرضة نعم قال ابن الكلبي أضيفت الى نعم أم ولد لتبع ذى معا هر حسان وكانت بنت ثم قصرا (و) قال ابن عباد الفوارض الصحاح العظام ليست بالصغار ولا بالمراض ( و ) هي (المراض) أيضا (ضد) هذا نص العباب والتكملة وقد توهم فيه بعض المحشين وأوله على غسير ما قاله الصاغاني وادعى عدم التضاد ( وأفرضه أعطاه) وكذلك فرضه كما هو نص الصحاح (و) أفرض (له جعل له فريضة) كما في اللسان والعباب ( كفرض له فرضا) وهذه نقلها الجوهرى يقال فرض له في العطاء، وفرض له فى الديوان أى أثبت رزقه كما فى الاساس * قلت وهو قول الاصمعي كما قبله (و) أفرضت ( الماشية) وجبت فيها الفريضة وذلك اذا بلغت النصاب) فهى مفرضة (وفرض) الرجل (تفريضا) اذا صارت فى ابله الفريضة) نقله الصاغاني ( وافترض الله أوجب) كفرض والاسم الفريضة وهذا أمر مفترض عليهم كفرض ومفروض (و) الافتراض الانقراض يقال ذهب (القوم) فافترضوا أى ( انقرضواو) افترض (الجند أخذوا عطاياهم و به سموا الفرض وفى الاساس افترض الجندار ترقوا وهو بمعناه و فى العباب التركيب يدل على تأثير فى شئ من حر أو غيره وقد شد الفارض المسنة والفرض نوع من التمر والفرياض الواسع انتهى * قلت وكل ماذكر، فعند التأمل لا يشذ عن (المستدرك) التركيب فان التي اذا حراسن واتسع وأما الفرض النوع من التمر فاتك اذا تأملت ما ذكرناه عن أبي حنيفة فيه ظهر لك عدم شذوذه عن التركيب * ومما يستدرك عليه الفريضة العادلة في حديث ابن عمر ما اتفق عليه المسلمون وقيل هي المستنبطة من الكتاب والسنة وان لم يرد بها نص فيهما فتكون معادلة للنص وقيل المراد بها العدل في القسمة بحيث تكون على السهام والانصباء المذكورة في الكتاب والسنة والمفروض المقتطع المحدود وبه فسر الجوهري قوله تعالى نصيبا مفروضا و الفرضتان أيضا هما الفريضتان نقله ابن برى عن ابن السكيت أيضا والفرض القطع والتقدير و يقال أصل الفرض قطع الشئ الصلب ثم استعمل في التقدير لكون المفروض مقطعا من الشئ الذي يقدر منه وفرض الشيء فروضا اتسع وأضمر على ضغينة فارضا بلاها، أى عظمة وهو مجاز وقد تقدم والفريض كا ميرجرة البعير عن كراع ورواه غيره بالقاف وفى الحديث في صفة مريم عليها السلام لم يفترضها ولد أى لم يؤثر فيها ولم يجزها يعنى قبل المسيح عليه السلام ومنه الفرض العلامة قيل ومنه فرض الصلاة وغيرها انما هو اللازم للعبد كازوم العلامة وقال أبو حنيفة الفراض ما تظهره الزندة من النار اذا اقتدحت قال والفراض انما يكون في الانثى من الزندين خاصة وقال الفراء يقال خرجت ثناياه مفرضه أى مؤشرة والفرض الشق عامة ويقال هو الشق في وسط القبر وفرضت للميت ضرحت والفرضة بالضم في القوس كالفرض فيه اوا الجمع فرض والفرض القدح وهو السهم قبل أن يعمل فيه الريش والنصل وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص يصف برقا فهو كنبراس النبيط أو الفرض بكف اللاعب المسمر قال الصاغاني في التكملة ولم أجده في شعر عبيد وقال ابن الاعرابي يقال لذكر الخنافس المفرض وأبو سلمان والحواز والكبر تل والفراض الشغور تشبيه المشارع المياء وبه فسرما أنشده ابن الاعرابي كان لم يكن منا الفراض مظنة * ولم يمس يوما ملكها بيمينى وقد يجوز أن يعنى الموضع بعينه وفرضة الجبل ما انحدر من وسطه وجانبه ومن المجاز بسرة فارض وأبسرت النخلة بسعر ا فوارض كما فى الاساس والمفترض موضع عن يمين سميراء للقاصد مكة حرسها الله تعالى تقله الصاغاني ورجل فراض کشداد معه علم الفرائض نقله المصنف فصل الفاء من باب الضاد ) (فضض) 19 المصنف في البصائر وفراض بن عتبة الازدى كشداد أيضا شاعر نقله المرزباني في معجم الشعراء وشرف الدين أبو القاسم عمر بن على بن المرشد بن على الحموى المصرى بن الفارض السعدى سلطان العشاق أحد الصوفية المشهور بن وله ديوان شعر جمعه ولده سعد الدين سمع من الحافظ أبي محمد ابن الحافظ أبي القاسم بن عساكر ولد سنة ٥٧٦ وتوفى سنة ٦٣٣ واختلف في شأنه وحاله وهو المدفون تحت جبل العارض بمصر نفعنا الله به وقد زرته مرارا و أبو أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضى المقرى شيخ بغداد بعد الاربعمائة والامام أبو الوليد ابن الفرضی عبد الله بن محمد بن يوسف المحافظ مؤرخ الاندلس استشهد بعد الاربعمائة وابنه مصعب أدركه الحميدى وأبو بكر محمد بن الحسين الميور فى الفرضى مات سنة ٥٣٨ والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر المكلا باذى البخاري الفرضى واسع الرحلة رأس فى الفرائض والحديث والرجال مات سنة سبعمائة عن ست وخمسين ماردین سود کا با كبيرا فى مشتبه النسبة قال الحافظ ونقلت منه كثيرا و المفرض كعدت لقب زهدم بن معبد المجلى الشاعر وكمحسن محمد بن أحمد بن عياض بن أبى طيبة المفرض مصرى مشهور الفض الكسر بالتفرقة) وقد فضه يفضه كما في الصحاح وأنشد الليث اذا اجتمو افضضنا حجرتيهم * وتجمعهم اذا كانوا بداد (قض) ويقال الفضنفر يقك حلقة من الناس بعد اجتماعهم يقال فضضتهم فانفضوا أى فرقتهم فتفرقوا وقال المؤرج الفض الكسر و روی خداش بن زهير فلا تحبي أنى تبدلت ذلة * ولا فضى في الكور بعدك صائغ (و) الفض (فل خاتم الكتاب) يقال فضضت الخاتم عن الكتاب وفضضت ختمه وفككته أى كسرته وكل شئ كسرته فقد فضضته ومنه الحديث قل لا يفضض الله فاك قاله للعباس حين استأذنه في الامتداح أى لا يكسر أسنانك والهم هذا الاسنان كماية الى سقط فوه يعنون الاسنان ، وكذا اللنابغة الجعدى حين أنشده قوله أجدت لا يفضض الله فالافنيف على المائة وكان فاه البرد المنهل ترف قوله وكذا للنابغة الخ غرو به ویروی فاسقطت له سن الافغرت مكانها سن و بروی فغير مائة سنة لم تنفض له سن قال الجوهرى ولا تقل يفضض * قلت عبارة اللسان ومنه وجوزه بعضهم وتقديره لا يكسر الله أسنان فيك حذف المضاف ويقال الافضاء سقوط الاسنان من أعلى وأسفل والقول الأول حديث النابغة الجعدى أكثر (و) الفض النفر المتفرقون يقال بها فض من الناس أى نفر متفرقون والمفضة والمفضاض) بكسرهما (ما يفض لما أنشده القصيدة الرائية به المدر) أى مدر الارض المثارة الاولى ذكرها الجوهرى والثانية الصاغاني ( والفضاض بالضم ما تفرق من الشئ عند الكسر) نقله قال لا يفضض الله فاك قال فعاش مائة وعشرين الجوهرى قال الصاغاني ( ويكسر) وأنشد للتابعة الذبياني تطير فضاضا بينهم كل قونس * ويتبعها منهم فراش الحواجب (و) الفضاض أيضا ( ع ) قال قيس بن العيزارة وردنا الفضاض قبلنا شيفاتنا * بأرعن ينفى الطير عن كل موقع (و) فضاض (کمکان) اسم رجل وهو من أسماء العرب قال رؤبة فلورأت بنت أبي فضاض * شررى العدى من شنأة الابغاض وفضاض أيضا ( لقب مو ألة بن عامر بن مالك) هكذا في سائر النسخ وهو غاط والصواب انه لقب موالة بن عائذ بن ثعلبة وموالة بن عامر ابن مالك جده لامه فإن أمه رهم بنت موالة هذا و من اخوة فضاض عبد الله وربيعة ابنا عائذ وأمهما هجيمة بنت محمد ر بن ضبيعة ابن قيس بن ثعلبة كذا حققه ابن الكلبي ونقله الصاغانى في العباب ( والفضض محركة ما انتشر من الماء اذا تطهر به كالفضيض) وهما فعل وفعيل بمعنى مفعول قال امرؤ القيس بميت دمات في رياض دمينة * تحيل سواقيها بماء فضيض سنة لم تسقط له سن اه قوله بميث الخ الذى رأيته في ديوان أمرى ( وكل متفرق ومنتشر) فضض ( ومنه قول عائشة رضى الله عنها المروان) حين كتب اليه معاوية ليبايع الناس ليزيد فقال عبد الرحمن القيس أبن أبي بكر أجئتم به اهر قلية قوقية تبايعون لابنائكم فقال مروان أيها الناس هذا الذي قال الترفيه والذي قال لوالديه أف لكما بميث أثبت في رياض أنيشة الآية فغضبت عائشة رضى الله عنها وقالت والله ما هو به ولو شئت ان اسميه لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه (فأنت فضض من لعنة الله وبروى فضض كعنق و ) فضاض مثل (غراب ) الاخيرة عن شمر (أى قطعة) وطائفة ( منها ) أى من لعنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هكذا افسره شهر و قال ثعلب أى خرجت من صلبه متفرقا يعنى ما انفض من نطفة الرجل وتردد في صلبه نقله الجوهري و روى بعضهم في هذا الحديث فأنت فظاظة بطاء ين من الفطيظ وهو ماء الكرش وأنكره الخطابي وقال الزمخشري انتظظت الكرش اعتصرت ماءها كانه عصارة من اللعنة أوفعالة من الفظيظ ماء الفعل أى نطفة من اللعنة والفضيض الماء العذب نقله الجوهرى أو الماء الغريض ساعة يخرج من العين أو يصوب من السحاب كما في العباب ( أو ) هو الماء (السائل) قاله أبو عبيد ونقله الجوهرى وفي حديث عمر بن عبد العزيزانه سئل عن رجل خطب امرأة فتشاجروا في بعض الأمر فقال الفتى هي طالق ان نكونتها حتى آكل الفضيض (و) هو (الطلع أول ما يطلع) كما رواه أبو سليمين الخطابي والزمخشري وأبو عبيد الهروى واللفظ للخطابي ومن كتابه نقل الزمخشري ورواه ابراهيم الحربى الغضيض بالغين قال الصاغاني وهو الصواب والفاء تصحيف والطلع هو V . فصل القاء من باب الضاد ) (فضض) الغضيض لا غير ذكره أبو عبيد فى المصنف وأبو عمر الزاهد فى اليواقيت عن ثعلب عن ابن الاعرابي والازهرى في التهذيب وابن فارس في المجمل * قلت وكذلك الجوهرى فى الصحاح ( و ) الفضيض ( كل منفرق) من ماء المطر والبرد والعرق قال ابن ميادة تجلو بأخضر من فروع أراكة * حسن المنصب كا لفضيض البارد والفضة) بالكسر ( م ) من الجواهر جمعه فضض ( و ) في التهذيب و (قوله تعالى) كانت قوارير (فوار ير من فضة) قدروها تقديرا يسأل المسائل فيقول كيف تكون القوار ير من فضة وجوهرها غير جوهرها قال الزجاج أصل القوار بر التي في الدنيا من الرمل فأعلم الله عز وجل فضل ذلك الفوار يران أصله من فضة يرى من خارجها ما في داخلها قال الأزهرى ( أى تكون مع صفاء. قواريرها آمنة من الكسر قابلة للجبر) مثل الفضة قال وهذا أحسن ما قيل فيه (و) قال ابن عباد الفضة (الحرة الشاهقة وتفتح ج فضض وفضاض) قال ( وفضاض الجبال الصخر المنشور بعضه على بعض ) جمع فضة بالفتح ( و ) قال الفراء (الفاضة الداهية ج فواض) كأنها تفض ما أصابت و تهذه ( ودرع فضفاض وفضفاضة واسعة) قال عمرو بن معد يكرب وقال آخر وأعددت للعرب فضفاضة * كان مطلوبها مبرد وأعددت للحرب فضفاضة * ولا صانتني على الراهش والفضفاضة الجارية اللحيمة الجسيمة الطويلة) قال رؤبة ازمان ذات الكفل الرضراض * رقراقة في بدنها الفضفاض (واقتضها افترعها) مثل اقتضها بالقاف (و) اقتض (الماءصبه شيأ بعد شئ) ومنه حديث غزوة هوازن فيا رجل بنطفة من اداوة فاقتضها فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصبت في قدح فتون أنا كانا و يروى بالقاف أيضا أى فتح رأسها ( أو ) اقتضه ) أصابه ساعة يخرج) كما في الصحاح أى من العين أو يصوب من السحاب (و) اقتضت المرأة كسرت عدتها بمس الطبيب أو بغيره ) كفلم الظفر أو تنف الشعر من الوجه أو داكن جسدها بدابة أو طير ليكون ذلك خروجا عن المعدة أو كانت من عادتهم ان تمسح قبلها بطائر وتنفيذه فلا يكاد يعيش) وفي حديث أم سلمة انها قالت جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ان بنتى توفى عنها زوجها وقد اشتكت عينيها افتكملهما فقال لأمرتين أو ثلاثا انماهى أربعة أشهر وعشرا وقد كانت احداكن ترمى بالبعرة على رأس الحول ومعنى الرمي بالبعرة ان المرأة كانت اذا توفى عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها حتى تمر بها سنة تم تؤتى بداية 20 شاة أو طائر فتفتض بها فقلما تقتض بشئ الامات ثم تخرج فتعطى بعرة فترمى بها وقال ابن مسلم سألت الحجاز بين عن الاقتضاض فذكروا ان المعتدة كانت لا تغتسل ولا تمس ماء ولا نعلم ظفرا ولا تقذف من وجهها شعرا ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ثم تقتض بطائر تمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش أى تكسر ماهى فيه من المدة بذلك قال وهو من فضضت الشيء أي كسرته كانها تكون في (المستدرك) عدة من زوجها فتكسر ما كانت فيه وتخرج منه بالدابة قال ابن الاثير ويروى بالقاف والباء الموحدة وقال الأزهرى وقد روى الشافعي هذا الحديث غير انه روى هذا الحرف بالقاف والضاد أى من القبض وهو الاخذ بأطراف الاصابع والفضفضة سعة كرا الثوب والدرع والعيش) يقال ثوب فضفاض وعيش فضفاض ودرع فضفاضة أى واسعة كما في الصحاح وفي حديث سطيح أبيض. فضفاض الرداء و البدن أراد واسع الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن وقيل أراد كثرة العطاء * ومما يستدرك عليه المفضوض المكسور كالفضيض وهو المفرق أيضا او الفضاضة كثمامة الفضاض وفي حديث ذي الكفل لا يحل لك أن تفض الخاتم وهو كناية عن الوطء وانفض الشي انكسر وقيل تفرق وانفض القوم تفرق وانفله الجوهرى وفى الحديث لو أن أحدا انقض انقضاضا اصنع بابن عفان الحق له أى القطعت أوصاله وتفوقت جزعا وحسرة قال ذو الرمة تكاد تنفض منهن الحيازيم أى تنقطع و يروى الحديث بالقاف أيضا و تفضض القوم تفرقوا كا نفضوا و كذلك تفضض الشئ اذا تفرق وطارت عظامه فضاضا اذا تطايرت عند الضرب وتمر فض متفرق لا يلزق بعضه ببعض عن ابن الاعرابى وفضضت مابينهما قطعت والفضيض من النوى الذي يقدف من الفم ومكان قضيض كثير الماء وفض الماءسال وفضه فضاصبه ورجل فضفاض كثير العطاء شبه بالماء الفضفاض وتفضفض بول الناقة اذا انتشر على فخذيه اوناقة كثيرة فضيض اللبن يصفونه بالغزارة ورجل كثير فضيض الكلام يصفونه بالكثار وأفض العطاء أجزله وشئ مفضض ، وه بالفضة والام مفضض مرصع بالفضة نقله الجوهرى وحكى سيب و به تفضيت من الفضة أراد تفضضت قال ابن سيده ولا أدرى ماعنى به اتخذتها أم استعملتها وهو من محول التضعيف ودروع فضا فضة أى واسعة وأرض فضفاض قد علاها الماء من كثرة المطر وفضفض الثوب والدرع وسعهما قال كثير قنبلت ثم تحية فأعادها * غمر الرداء مفضفض السربال والفضفاض الكثير الواسع قال رؤبة يسعطنه فضفاض بول كالصبر وسحابة فضفاضة كثيرة المطر وقال الليث فلان فضاضة ولد أبيه أى آخرهم وقال الازهرى والمعروف نضاضة ولد أبيه بالنون بهذا المعنى وفض المال على القوم فرقه وفض الله فاء وأفضه وقد تقدم انكار الجوهرى اياه ونقله ابن القطاع هكذا وخرز فض منتشر نقله الزمخشري وكحدث أبو الحسن على این (فصل الفاء من باب الضاد ) (فيض) VI ابن أحمد بن على المفضض الشرواني كتب عنه أبو طاهر السلف في معجم السفر وأثنى عليه ( فوض اليه الامر) تفويضا (رده (فرض) اليه ) وجعله الحاكم فيه ومنه قوله تعالى وأفوض أمرى الى الله (و) فوض (المرأة) تفويضا ( زوجها بلا مهر ) وهو نكاح التفويض وقوم فوضى كسكرى متساوون لا رئيساهم) نقله الجوهرى وأنشد للأفوه الأودى لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم * ولا سراة اذاجه الهم سادوا (أو) الناس فوضى أى ( متفرقون) قاله الليث قال وهو جماعة الفائض ولا يفرد كماية رد الواحد من المتفرقين والوحش فوضى أى متفرقة تتردّد ( أو ) تمام فوضى (مختلط بعضهم ببعض) وكذلك جاء القوم فوضى كما فى الصحاح وقبل هم الذين لا أمير لهم ولا من يجمعهم ( وأمر هم فوضى بينهم) وفيضى مختلط عن اللحياني وقال معناه سواء بينهم ( و ) يقال أمرهم (فوض وضاء) بينهم بالمد ( و يقصر اذا كانوا مختلطين يتصرف كل منهم فيما للا - خر) يلبس هذا ثوب هذا و يأكل هذا طعام هذا الا يؤامر واحد منهم صاحبه فيما يفعل من غير أمر، قاله أبوزيد ( والمفاوضة الاشتراك في كل شئ) ومنه شركة المفاوضة وهى العامة في كل شئ وشركة العنان في شئ واحد قاله الليث وقال الأزهرى في ترجمة ع ن ن وشاركته شركة مفاوضة وذلك أن يكون ما لهما جميعا من كل شئ يملكانه بينهما وقيل شركة المفاوضة أن يشتركا في كل شئ في أيديهما أو يستفيا نه من بعد وهذه الشركة باطلة عند الشافعي وعند أبى حنيفة وصاحبيه جائزة ( كالتفاوض ) يقال تفاوض الشمريكان في المسال اذا اشتر كافيه أجمع (و) المفاوضة (المساواة) والمشاركة مفاعلة من التفويض ومنه حديث معاوية قال لدغفل النسابة بم ضبطت ما أرى قال بمفاوضة العلماء قال وما مفاوضة العلماء قال كنت اذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندى أى كان كل واحد منهم ارة ما عنده الى صاحبه أراد محادثة العلماء ومذاكرتهم في العلم (و) المفاوضة أيضا (المجاراة في الأمر) يقال فاوضه في أمره أى جاراه وتفاوضوا) الحديث أخذوافيه وتفاوضوا في الأمر فاوض فيه بعضهم بعضا ) كم فى الصحاح ومما يستدرك عليه يقال متاعهم فوضى بينهم اذا كانوا فيه شركاء (المستدرك ) و يقال أيضا فوضى فضا قال طعامهم فوضى فضا فى رحالهم * ولا يحسنون السر الاتناديا كما في اللسان وفي العباب الفوضة الاسم من المفاوضة و يقال رأيت التفواضة لفلان أى بقية الحياة (فهضه كنعه) فهذا أهمله (فهض) الجوهرى والصاغاني في التكملة وذكره في العباب عن ابن دریدای (کسره و شدخه وذکر، صاحب اللسان أيضا وقد تقدم مثل ذلك في فحض وانه لغة يمانية (فاض الماء) والدمع وغيرهما ( يفيض فيضا وفيوضا بالضم والكسر) وفي وضة وفيضوضة وفيضانا) بالتحريك أى (كثر حتى سال كالوادى) وفي الصحاح على ضفة الوادى ومثله في العباب وفي الحديث ويفيض المال أى يكثر من فاض الماء (و) فاض (صدره بالسر) اذا امتلا و (باح) به ولم يطق كتمه وكذلك النهر بمائه والاناء بمافيه (و) فاض (الرجل) يفيض فيضا وفيوضامات و ( كذلك فاضت نفسه ( أى ( خرجت روحه ) نقله الجوهرى عن أبي عبيدة والفراء قالا وهى لغة في تميم وأبوزيد مثله قال وقال الاصمعي لا يقال فاض الرجل ولا فاضت نفسه وانما يفيض الدمع والماء زاد في العباب ولكن يقال فاظ بالظاء اذا مات ولا يقال فاض بالضاد البتة وأنشده أبو عبيدة وجزد كين بن رجاء الفقيمي تجمع الناس وقالواعرس * اذا قصاع كالا كف خمس زحلمات مصفرات ماس ودعيت فيس وجاءت عبس * ففقت عين وفاضت نفس وهذه لغة دكين فقال الاصمعي الرواية وطن الضرس وفى اللسان وقال ابن الاعرابی فاض الرجل وفاظ اذامات وكذلك فاظت نفسه وقال أبو الحسن فاظت نفسه الفعل للنفس وفاض الرجل يفيض وفاظ يفيظ فيظا وفيونا وقال الأصمعي سمعت أبا عمرو يقول لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فاظ اذا مات بالظاء ولا يقال فاض بالضاد البتة وقال ابن برى الذي حكاه ابن دريد عن الاصمعي خلاف ما نسبه الجوهرى له قال ابن دريد قال الاصم مى تقول العرب فاظ الرجل اذا مات فإذا قالوا فاضت نفسه قالوا بالضاد و أنشد

  • ففقت عين وفاضت نفس * قال وهذا هو المشهور من مذهب الاصمعي وانما غلط الجوهرى لان الاصم مى حكى عن أبي عمرو

انه لا يقال فاضت نفسه ولكن يقال فاظ اذامات ولا يقال فاض بالضاد بتة قال ولا يلزم مما حكاه من كلامه أن يكون معتقدا له قال وأما أبو عبيدة فقال فاظت نفسه بالظاء لغة قيس وفاضت بالضاد لغة تميم وقال أبو حاتم سمعت أبازيد يقول بنوضية وحدهم يقولون فاضت نفـــه وكذلك المازني عن أبي زيد قال كل العرب تقول فاظت نفسه الابنى ضبة فانهم يقولون فاضت نفسه بالضاد (و) فاض (الخبر) يفيض فيضا (شاع و) فاض (الشي) فيضا (كثر ) ومنه الحديث ويفيض اللئام فيضا أشار اليه الجوهرى وهو مجاز (وفياض ككان فرس لبنى جعد) وفى العباب والتكملة لبنى جعدة وفى اللسان من سوابق خيل العرب وأنشد النابغة الجعدى رضى الله عنه وعنا جيج جياد نجب * نجل فياض و من آل سبل ومثله في العباب ( و ) أبو عبيدة (شاذ بن فياض) اليشكرى البصرى (محدث) واسمه هلال وشاذ لقبه واشترى طلحة بن عبیدالله التمى رضى الله عنه (بترا) في غزوة ذى قرد فتصدق بها ونحو جزو را فأطعمها الناس (فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) با طلحة ( أنت الفياض فلقب به ) لسعة عطائه وكثرته وكان قسم في قومه أربعمائة ألف وكان جواد ا كذا فى كتب (فاض) ۷۳ فصل الفاء من باب الضاد ) (فیض) السير ( و ) في ذكر الدجال ثم يكون على اثر ذلك ( الفيض) قال شمر - ألت البكراوى عنه فقال الفيض (الموت) ههنا قال ولم أسمعه. من غيره الا انه فاضت نفسه أى لعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج روحه (و) الفيض (نيل مصر) قاله الجوهرى ومثله في العباب وفي التكملة موضع في نيل مصر قال الجوهري (و) قال الاصدمى (هر البصرة) يسمى الفيض وقال غيره فيض البصرة نهر ها غلب ذلك عليه لعظمه (و) الفيض ( الكثير الجرى من الجميل كالسكب يقال فرس فيض وسكب (و) الفيض (فرس لبنى ضبيعة بن نزار ) نقله الصاغاني (و) الفيض فرس ( أخرى اقتبة بن أبي سفيان) يقال فزعتبة يوم صفين فقال عبد الرحمن بن الحكم بغيره بذلك أ أن أعطيت سابغة وطرفا * بسمى الفيض ينه مرام ما را تركت السادة الاخيار لما * رأيت الحرب قد نتجت حوارا لعمر أبيك والانبياء تنمى * لقد أبعدت با عتب الفرارا (و) قال أبو زيد (أمر هم فيضيضي بينهم وفيضوضي و عمدان وفيوضى بالفتح أى فوضى وذلك اذا كانوا مختلطين بلبس هذا ثوب هذا ويأكل هذا طعام هذا لا يؤامر أحد منهم صاحبه فيما يفعل من أمره وذكر اللحياني أيضا مثل قول أبي زيد (وأرض ذات فيوض) أى فيها مياه تفيض) أى تسيل حتى تعلو ( وأفاض المساء على نفسه أفرغه) نقله الجوهرى (و) أفاض (الناس من عرفات) الى منى أى (دفعوا ) كما في الصحاح وقيل بكثرة أورجعوا وتفرقوا أو أسرع وامنها الى مكان آخر الاخير مأخوذ من قول ابن عرفة و بكل ذلك في مرقوله تعالى فإذا أفضتم من عرفات قال أبو اسحق دل هذا اللفظ ان الوقوف بها واجب لان الافاضة لا تكون الا بعد وقوف ومعنى أفضتم دفعتم بكثرة وقال خالد بن جنبة الافاضة سرعة الركض وأفاض الراكب اذا دفع بعيره سيرا بين الجهد ودون ذلك قال وذلك نصف عد و الابل عليها الركبان ولا تكون الافاضة الاوعليها الركان وقال غيره الأفاضة الزحف والدفع في السير بكثرة ولا يكون الا عن تفرق وجمع وأصل الأفاضة الصب فا - تعيرت للدفع في السير وأصله أفاض نفسه أو راحلته ولذلك فسروا أفاض بدفع الا انهم رفضواذكر المفعول و لرفضهم اياه أشبه غير المتعدّى ومنه طواف الإفاضة يوم التحريفيض من منى الى مكة فيطوف ثم يرجع قال الجوهرى (وكل دفعة أفاضة و أفاضوا ( فى الحديث انتشروا وقال اللحياني هو اذا ( اندفعوا ) فيه وخاضوا و أكثروا وفي التنزيل العزيز اذ تفيضون فيه أى تندفعون فيه وتنبسطون في ذكره وحديث مفاض فيه) ومنه قوله تعالى أيضا لمكم فيما أفضتم (و) أفاض (الاناء) أتأقه عن الله - انى قال ابن سيده وعندى انه اذا (ملا معنى فاض) وكذلك في الصحاح والعباب (و) من المجاز أفاض (القداح و ) أفاض (بها) وعليها (ضرب بها) نقله الجوهرى وأنشد قول أبي ذؤيب يصف حمارا و أتنه فكانهن ربابة وكأنه * سريفيض على القداح ويصدع قال يعنى بالقداح وحروف الجرينوب بعضها مناب بعض كذا في الصحاح والعباب والذى قرأنه في شرح الديوان وكانه يسر الذى يضرب بالقداح وأفاضته أن يرسلها ويدفعها ويصدع يفرق بالحكم أى يخبر بما يجى به ويروى يخوض على القداح أراد يخوض بالقداح فلم يستقم فأدخل على مكان الباء فتأمل وقال الأزهرى كل ما كان في اللغة من باب الافاضة فلميس يكون الا عن تفرق وكثرة وفي حديث ابن عباس أخرج الله ذرية آدم من ظهره فأفاضهم افاضة القدح هى الضرب به واحالته عند القمار والقدح السهم واحد القداح التي كانوا يقامرون بها ومنه حديث اللقطة ثم أفضها في مالك أى ألقها فيه واخلطها به (و) أفاض البعير دفع جزته من كرشه ) فأخرجها نقله الجوهرى قال ومنه قول الشاعر * قلت وهو قول الراعي وأفضن بعد كظومهن بجزة * من ذى الا بارق اذرعين حقيلا وقيل أفاض البعير بحرته رماها متفرقة كثيرة وقيل هو هوت بحرته ومضغه وقال اللحياني هو اذا دفعها من جوفه وأنشد قول الراعي ويروى من ذى الاباطح و يقال كظم البعير اذا أمسك عن الجرة والمفاضة من الدروع الواسعة) نقله الجوهرى وقد أفيضت وأفاضها عليه كما يقال حبها عليه وهو مجاز (و) المفاضة (من النساء الفخمة البطن) كما في الصحاح وزاد في اللسان المسترخية اللحم وقد أفيضت وزاد غيره البعيدة الطول عن الاعتدال وفى الاساس هى خلاف المجدولة وأنشد الصاغاني لامرئ القيس مهفهفة بيضاء غير مفاضة * ترابها مصقولة كالسجنجل وهو مجاز (و) رجل مفاض واسع البطن والانثى مفاضة وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم ( كان النبي صلى الله عليه وسلم مفاض البطن أى مستوى البطن مع الصدر) وقيل المفاض ان يكون فيه امتلاء من فيض الاناء ويريد أسفل بطنه ( واستفاض سأل افاضة الماء) وغيره كما في الصحاح ( و ) يقال استفاض (الوادى شجرا) أي (اتسع وكثر شجره) نقله الجوهري وهو مجاز وقال غيره استفاض المكان اتسع وأنشد قول ذي الرمة * بحيث استفاض القنع غربي واسط * (و) من المجاز استفاض (الخبر) والحديث ذاع و (انتشر) كفاض (فهو مستفيض ذائع في الناس مثل الماء المستفيض ( ومستفاض فيه ولا تقل) حديث (مستفاض) فانه لمن وهو قول الفراء والاصمعي و ابن السكيت وعامة أهل اللغة وكلام الخاص حديث مستفيض أى منتشر شائع فى الناس هكذا نقله الازهرى ، طولا والجوهرى والصاغاني (أواغية) من استفان وه فهو مستفاض أى مأخوذ فيه قال شيخنا دیا والقياس فصل القاف من باب الضاد ) (قبض) ٧٣ والقياس لا ينافيه وقد استعمله أبو تمام كما فى موازنة الامدى ونقل ما يؤيده في المصباح ( ومحمد بن جعفر) هكذا في سائر النسخ قال شيخنا الصواب جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن المستفاض القاضى الفريابي و يقال الفاريابی (محدث) مشهور قال شيخنا كما وجد بخط الحافظ بن حجر * قات ومثله في العباب الا ان كلام المصنف فيما أورده صحيح لا خطأ فيه فان محمد بن جعفر هذا هو القاضي أبو الحسن المحدث الذي سمع من عباس الدورى وطبقته واما أبوه جعفر بن محمد فهو الموصوف بالحافظ صاحب التصانيف الكثيرة وقد حدث عن بلديه أبي عمر و عبد الله بن محمد بن يوسف بن واقد الفريابي وغيره فتأمل * ومما يستدرك عليه فاضت (المستدرك ) عينه تفيض فيضا اذا سالت ويقال أفاضت العين الدمع نفيضه افاضة وأفاض فلان دمعه وحوض فائض أى ممتلى وما فيض كثير وبحر فائض متدفق والفيض النهر عامة والجمع أفياض وفيوض وجمعه م له يدل على انه لم يسم بالمصدرونه رفياض كثير الماء نقله الجوهرى ورجل فيض كثير المعروف وفياض وهاب جواد نقله الجوهرى وقيل كثير المعروف وفى العباب كثير العطاء وأنشد لرؤية أنت ابن كل سيد فياض * حم السجال منرع الحياض وأعطاء غيض من فيض أى قليلا من كثير نقله الجوهرى وقد سبق للمصنف فى غ ى ض وأفاض بالشي رمى به قال أبو صخر الهذلي تلقوها بطائحة زحوف * تفيض الحصن منها بالسعال نصف كتمة ودرع فيوض وفاضة واسعة الاخيرة عن ابن جنى والمفاضة من النساء المجموعة المسلكين كانه مقلوب المفضاة وأفاض المرأة وأفضاها عند الاقتضاض ، عنى واحد نقله صاحب اللسان وابن القطاع ونقله الصاغاني عن يونس قال ذكرها في كتاب اللغات له و أفاض الماء أى سال كفاض وفاض البعير بحرته لغة فى أفاض وفاض الرجل عرقا ظهر على جسمه عند الغم نقله ابن القطاع وقد سموا فياضا وفيضا ومستفاضا وفيض اللوى موضع قال أبو صخر الهذلي فلولا الذي حملت من لاعج الهوى * بفيض اللوى عزا و أسماء كاعب وفيض أراكة موضع آخر قال مليح بن الحكم الهذلي فمن حب ليلى يوم فيض أراكة * ويوما بقرن كدت الموت تشرف كما في العباب ويقال كلمه فا أفاض بكلمة أى ما أفهم وفاض صدره من الغيظ وهو مجاز و فياض كشداد موضع وقد كنى أبا الفيض جماعة منهم أبو الفيض موسى بن أيوب الشامى ويقال ابن أبي أبوب روى عن سليم بن عامر وعنه شعبة وأبو الفيض تابعى عن أبي ذر وعنه منصور بن المعتمر كذا فى الكنى لابن المهندس والقياض أيضا لقب عكرمة بن ربعي من ولد مالك بن تيم الله فصل القاف كم مع الضاد قبضه بيده يقبضه تناوله بيده ملامسة كما فى العباب وهو أخص من قول الجوهرى قبضت الشئ (قبض) قبضا أخذته و يقرب منه قول الليث القبض جمع الكف على الشئ وقبل القبض الاخذ باطراف الانامل وهذا نقله شيخنا وهو تصحيف والصواب ان الاخذ بأطراف الانامل هو القبص بالصاد المهملة وقد تقدم ( و ) قبض عليه بيده أمسكه) ويقال قبض عليه و به يقبض قبضا اذا انحنى عليه بجميع كفه (و) قبض ( يده عنه امتنع عن امساكه) ومنه قوله تعالى و يقيضون أيديهم أى عن النفقة وقيل عن الزكاة ( فهو قابض وقباض) حكاه أبو عثمان المازني قال وهو لغة أهل المدينة في الذي يجمع كل شئ (وقباضة) بزيادة الها ، وليست للتأنيث (و) قبضه (ضد بسطه) ویراد به التضييق ومنه قوله تعالى والله يقبض ويبسط أى يضيق على قوم ويوسع على قوم وروى المسور بن مخرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فاطمة بضعة مني يقبضى ما قبضها و يبسطنى ما بسطها وقال الليث يقال انه ليقبضى ما قبضك قال الازهرى معناه انه يحتمنى ما أحتمل (و) قبض (الطائر وغيره أسرع في الطيران أو المشي) وأصل القبض في جناح الطائر هو أن يجمعه ليطير وقد قبض ( وهو قابض و) قبض فهو ( قبيض بين القباضة) والقباض (والقبض) بفتحتهن وفيه اف و نشر غير هر تب أى منكمش سريع) وأنشد الجوهرى للراجز انتك عيس تحمل المنيا * ماء من الطيرة أحوذيا يعجل ذا القبانة الوحيا * أن يرفع المنزر منه شيا (ومنه قوله تعالى ( والمطير صافات و يقبضن) هكذافى سائر النسخ وهو غلط فان الآية أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن وأما آية النور والطير صافات ليس فيها و يقبضن وكأنه قط لفظ فوقهم من أصل نسخة المصنف اما سهوا أو من النساخ وقد ذكر الجوهرى الآية على صحتها وكذا الصاغاني وصاحب اللسان الا أنهما اقتصرا على صافات ويقبضن ولم يذكرا أول الاية فتأمل ورجل قبيض الشد) هكذا في سائر الذيخ وهو غلط والصواب فرس قبيض الشداى سريع نقل القوائم كما في الصحاح والعباب و في اللسان القبيض من الدواب السريع نقل القوائم قال الطرماح * سدت بقياضة وثنت بلين * ولكن في قول تابط شرا ما يدل على انه يقال رجل قبيض الشد وهو قوله حتى نجوت ولما ينزعوا سلبى * بواله من قبيض المشد غيدان وانه يصف عدو نفسه كما قاله الصاغاني * قلت وكان من أعدى العرب كما سيأتى فى أبط (وقبض) فلان (كعنى مات) فهو ۱۰ - تاج العروس خامس) V≤ فصل القاف من باب الضاد) (قبض) مقبوض كما في الصحاح وفي الحديث قالت أسما . رضى الله عنها رأیت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسألني كيف بنوك قلت يقبضون قبضا شديد افأعطانى حبة سوداء كالشونيز شفاء لهم قال واما السلام فلا أشفى منه وفي اللسان قبض المريض اذا توفي واذا أشرف على الموت ومنه الحديث فأرسلت اليه ان ابنائى قبض أرادت انه في حال القبض ومعالجة النزع (و) يقال دخل مالك فى (القبض محركة) أى فى (المقبوض ) كالهدم المهدوم والنقض للمنفوض وفى الصحاح هو ما قبض من أموال الناس

  • قلت ومنه الحديث اذهب فاطرحه فى القبض قاله لسعد بن أبي وقاص حين قتل سعيد بن العاص وأخذ سيفه وفي حديث أبي

ظبيان كان سلمان على قبض من قبض المهاجرين وقال الليث القبض ما جمع من الغنائم قبل أن تقسم وألقي في قبضه أي مجتمعه ( والمقبض كمنزل) وعليه اقتصر الجوهرى (و) المقبض مثل ( مقعد) نقله الليث قال والكمر أعم وأعرف أي كسر الباء ( و ) يقال المقبض مثل (منبر ) وما رأيت أحدا من الائمة ذكره (و) المقبضة (بهاء فيهن) وهذه عن الازهرى (ما يقبض عليه) يجمع الكف ( من السيف وغيره) كالسكين والقوس وقال ابن شميل المقبضة ، وضع اليد من القناة (و) قال أبو عمرو (القبض كركع داية تشبه السلحفاة) وهى دون القنفذ الا انها لاشول لها ( والقبضة ) بالفتح (وضعه أكثر ما قبضت عليه من شئ يقال أعطاء قبضة من السويق أو من التمر أى كفا منه ويقال بالضم اسم معنى المقبوض كا الغرفة بمعنى المغروف وبالفتح المرة وقوله تعالى فقبضت قبضة من أثر الرسول قال ابن جنى أراد من تراب أثر حافر فرس الرسول ومثله مسئلة الكتاب أنت منى فرسخان أى أنت منى ذو مسافه فرسخين وقوله عز وجل والارض جميعا قبضته يوم القيامة أى فى حوزته حيث لا تمليك لاحد (و) بقال رجل قبضة رفضة ( كهمزة) فيهما ( من يمسك بالشئ ثم لا يلبث أن يدعه) ويرفضه كما في الصحاح وهذا هو الصواب وعبارة المصنف تقتضى أن هذا تفسير قبضه وحده وليس كذلك وقد سبق أيضا فى رفض مثل ذلك (و) القبضة (الراعى الحسن التدبير) وعبارة الصحاح راع قبضة اذا كان منقبض الا يتفح (في) رعى (غنمه) والذى قاله الازهرى يقال لا راعي الحسن التدبير الرفيق برعيته انه لقبضة رفضة ومعنى ذلك انه يقبضها في وقها اذا أجدب لها المرتع فإذا وقعت في لمعة من الكال" رفضه احتى تنتشر فترتع وكان المصنف جمع بين القولين فأخذ شيأ من عبارة الازهرى وشيأ من عبارة الصحاح ( والقبضى كزمکی ضرب من العدو) فيه نرو ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم و به ما يروى قول الشماخ يصف أمر أنه أعد و القبضى قبل عير وما جرى * ولم تدر ما خبرى ولم أدر مالها (والقبيض) من الناس (اللبيب) المقبل ( المكب على صنعته) عن ابن عباد ( وأقبض السيف) وكذا السكين (جعل له مقبضا) نقله الجوهرى وقبضه) المال (تقبيضا أعطاء فى قبضته ) أى حوله الى حيزه ( و ) قبض التي تقبيضا ( جمعه وزواه) ومنه قبض ما بين عينيه وقد يكون من شدة الخوف أو حرب وانقبض) الشئ (انضم ) يقال انقبض في حاجتي أي انضم كما في العباب ( و ) قال الليث انقبض ( سارو أسرع ) قال * آذن جيرانك بانقباض * (و) انقيض الشئ ( ضد انبسط) قال رؤبة ف اورات بنت أبى فضاض * وعجلى بالقوم وانقباضى ( والمتقبض) هكذا في سائر النسخ و في العباب والتكملة المنقبض ( الاسد) المجتمع ( والمستعد للوثوب) والاولى اسقاط واو العطف فان الصاغاني جعله من صفة الأسد وأنشد قول النابغة الذبياني فقلت يا قوم ان الليث منقبض * على براثنه لعدوه الضاري وتقبض عنه المأز ) كما في الصحاح (و) تقبض (اليه وثب) وأنشد الصاغاني يارب أبا ز من العفر صدع * تقبض الذئب اليه واجتمع (المستدرك) (د) تقبض ( الجلد) على النار وفي بعض نسخ الصحاح فى النار انزوى وتقبض جلد الرجل (تشخج) * ومما يستدرك عليه التقبيض القبض الذي هو خلاف البسط عن ابن الاء رابى يقال قبضه وقبضه وأنشد تركت ابن ذى البلدين فيه مرشة * يقبض أحشاء الجبان شهيقها والتقبيض أيضا التناول باطراف الاصابع وتقبض الرجل انقبض وتقبض تجمع وانقبض الشيئ صار مقبوضا نقله الجوهرى والقابض في أسماء الله الحسنى هو الذى يمسك الرزق وغيره من الاشياء عن العباد بلطفه وحكمته ويقبض الارواح عند الممات وفى الحديث يقبض الله الارض ويقبض السماء أى يجمعهما وقبض الله روحه توفاه وقابض الارواح عزرائيل عليه السلام والانقباض عن الناس الانجماع والعزلة وقبضة السيف هى مقبضه أو لغية والقبضة والقبض الملك يقال هذه الدار في قبضتي وقبضى كما تقول فى يدى وتجمع القبضة على قبض ومنه حديث بلال والتمر فجعل يجى به فيضا فيضا و المقبض كمقعد المكان الذي يقبض فيه نادر والقبض في زحاف الشعر حدق الحرف الخامس الساكن من الجزء نحو النون من فعولن أينما تصرفت ونحو الياء من مفاعيلن وكل ما حذف خامه فهومة بوض و اغما سمى مقبوضا ليفصل بين ما حدف أوله وآخره ووسطه وتقبض على الامر توقف عليه والانقباض كساب السرعة والقبض السوق المربع يقال هذا حاد قابض قال الراجز فصل القاف من باب الضاد )) (فرض) کیف تراها والحمداة تقبض * بالعمل ليلا و الرحال تنغض كذا في اللسان والصحاح * قلت هو قول ضب ويروى كيف تراها بالفعاج تنهض * بالغيل ليلا و الحداة تقبض تقبض أى تسوق سوقا سريعا وأنشد ابن بري لابي محمد الفقعسى هل لك والعارض منك عائض * في هجمة يغدر منها القابض vo وقد تقدم الكلام عليه فى عرض وفى ع وض قال الازهرى وانما سمى السوق قبضالات السائق للابل يقبضها أى يجمعها اذا أراد سوقها فاذا انتشرت عليه تعذر سوقها قال وقبض الابل يقبضها قبضا ساقها سوفا عنيفا و العير يقبض عانته يشلها وعبر قباضة شلال وكذلك حاد قباضة وقباض قال رؤبة الفشني ليس بالراعى الحمق * قباضة بين العنيف واللبق قال ابن سیده دخلت الهاء في قباضة للمبالغة وقد انقبض بها والقبض النزوقال عبدة بن الطبيب المعيشمى يصف ناقته تخدی به قد ماطور او ترجعه * فحده من ولاف القبض مقاول ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم وقال الاصمعي يقال ما أدرى أى القبيض هو كة ولك ما أدرى أى الطمش هوورانكاموا به بغير حرف النفي قال الراعي أمست أمية للإسلام حائطة * وللقبيض رعاة أمرها الرشد وذكر الليث هذا القبيضة كسفينة من النساء القصيرة قال الازهرى هو تصحيف صوابه القنبضة بالنون وسيأتي للمصنف وذكره الجوهرى هنا على أن النون زائدة والقبيضة كسفينة القبضة و به قرى فى الشاذ فقبضت قبيضة من أثر الرسول نقله المصنف في البصائر و اقتبض من أثره قبضة كقبض والصاد لغة فيه وأنشد في البصائر لا بى الجهم الجعفرى قالت له واقتبضت من أثره * يارب صاحب شيخنا في سفره قبل له كيف اقتبضت من أثره قال أخذت قبضة من أثره فى الارض ويستعار القبض للتصرف في الشئ وان لم يكن ملاحظة اليد والكف نحو قبضت الدار و الارض أى حزتها * تذنيب * القبض عند المحققين من الصوفية نوعان قبض في الاحوال وقبض في الحقائق فالقبض في الاحوال أمر بطرق القلب ويمنعه عن الانبساط والفرح وهو نوعان أيضا أحدهما ما يعرف سببه كنذكر ذنب أو تفريط والثاني مالا يعرف سببه بل يهجم على القلب هجوما لا يقدر على التخلص منه وهذا هو القبض المشار اليه بألسنة القوم وضده البسط فالقبض والبسط حالتان للقلب لا يكاد ينفك عنهما ومنهم من جعل القبض أقاما غير ماذكرنا قبض تأديب وقبض تهذيب وقبض جمع وقبض تفريق فقبض التأديب يكون عقوبة على غفلة وقبض التهذيب يكون اعداد البسط عظيم يأتى بعده فيكون القبض قبله كالمقدمة له وقد جرت سنة الله تعالى في الامور النافعة المحبوبة يدخل اليها من أبواب اضدادها و أما قبض الجمع فهو ما يحصل للقلب حالة جمعيته على الله من انقباضه عن العالم وما فيه فلا يبقى فيه فضل ولا سعة الغير من اجتمع عليه قلبه وفي هذه من أراد من صاحبه ما يعهده منه من المؤانسة والمذاكرة فقد ظلمه وأما قبض التفرقة فهو الذي يحصل أن نفرق قلبه عن الله وتشتت في الشعاب والأودية فأقل عقوبته ما يجده من القبض الذي ينتهي معه الموت وثم قبض آخر خص الله به حسنائن عباده وخواصهم وهم ثلاث فرق وتحقيق هذا المحل في كتب التصوف وفي هذا القدر كفاية (القرنبضة بالضم ) أهمله الجوهرى وقال (القرنبضة) ابن دریدهی (القصيرة) هكذا نقله صاحب اللسان والصاغانى فى كايه وكانه يعنى من النساء كالقنبضة الذي أورده الليث و الجوهري وغيرهماکماسیانی (قرضه بقرضه قرضا (قطعه) هذا هو الاصل فيه ثم استعمل في قطع الفأر السلف والسفر و الشعر (قرض) والمجازاة ( و ) يقال قرضه فرضا ( جازاء كفارضه) مقارضة ومن الاخير قول أبي الدرداء ان قارضت الناس قارضوك وان تركتهم لم يتركوك وان هربت منهم أدركوك وقد سبق ذكر الحديث فى ع رض يقول ان فعلت بهم سو أفعلوا بك مثله وان تركتهم لم تسلم منهم ولم يدعوك وان سيقتهم سبوك وتلت منهم ونالوا منك ذهب به الى القول فيهم والطمن عليهم وهذا من القطع (و) قرض (الشعر) قرضا (قاله) خاصة نقله الجوهري وهو قول أبي عبيد قال شيخنا ومن قال ان قرض الشعر من قرض الشئ اذا قطعه كالسيد قدس سره في حواشيه على شرح المفتاح فقد أ بعد كما أوضحه في حاشية المختصر انتهى * قلت لم يبعد السيد فيما قاله فان القرض أصله في القطع ثم تفرع عليه المعاني كاها بحسب المراتب ويشهد لذلك قول الصاغانى فى العباب والتركيب يدل على القطع وكذلك قول أبي عبيد القرض في أشياء فذكر فيها فرض الفأر وسير البلاد وقرض الشعر والسلف والمجازاة فاذا شبه الشعر بالثوب وجعل الشاعر كأنه يقرضه أى يقطعه و يفصله ويجزئه فأى بعد فيه فتأمل قال شيخنا ثم ظاهر المصنف كالصحاح وغيره ان قرض الشعر هو قوله والذي ذكره أئمة الادب كازم وغيره ان قرض الشعر هو نقده ومعرفة جيده من رديئه قولا ونظرا * قلت هذا الذي ذكره شيخنا عن أئمة الأدب انما هو فى التقريض دون القرض كما سيأتى فتأمل (و) من المجاز جاء نا وقد قرض (رباطه) ذكر الجوهرى هذا اللفظ عقيب قوله قرضت الشئ أقرضه بالكسر قرضا قطعته ثم قال يقال جاء فلان فصل القاف من باب الضاد ) (فرض) وقد قرض رباطه والفأرة تقرض النوب هذا سياق كلامه فهذا يدل على انه أراد بقوله قرض رباطه تبين القرض بمعنى القطع وتأكيده وليس كذلك بل معناه كما قاله ابن الاعرابي أى (مات) والرباط رباط القلب ومن قطع رباط قلبه فقد هلك (أو ) معناه ) اذا جاء مجهودا وقد أشرف على الموت) وهو قول أبي زيد كما نقله الازهرى وقال غيره أى جاء في شدة العطش والجوع (و) قرض ( في سيره) يقرض قرضا ( عدل يمنة ويسرة و ) قال الجوهرى و يقول الرجل لصاحبه هل مررت بمكان كذا وكذا فيقول المسؤل فرضته ذات اليمين ليلا يقال قرض (المكان) يفرضه قرضا ( عدل عنه وتنكبه) وأنشد لذي الرمة الى طعن يقرضن أجواز مشرف * شمالا وعن أيمان من الفوارس ومشرف والفوارس موضعان يقول نظرت الى ظعن يجون بين هذين الموضعين انتهى وقال الفراء العرب تقول فرضته ذات - اليمين وقرضته ذات الشمال وقبلا ودبرا أى كنت بحذائه من كل ناحية (و) قرض الرجل (مات) هكذا نقله الجوهرى ( كفرض بالكسر) وهذه عن ابن الاعرابي وقد جمع بينهما الصاغانى فى العباب ونبه عليه في التكملة أيضا ومن أمثالهم حال الجريض دون القريض قاله عبيد بن الأبرص حين أراد المنذرقة له فقال أنشدني من قولك فقال ذلك وقد تقدم في جرض قبل الجريض الغصة والقريض ما يرده البعير من جرته كما نقله الجوهرى وقال الليث القريض الجرة لانه اذا غص لم يقدر على قرض جرته وقال ابن سيده قرض البعير جرته يفرضها قرضا وهى قريض مضغها أوردها و قال كراع انما هى الفريض بالفاء وقد تقدم في موضعه (و) قبل الجريض في المثل الخصص والقريض (الشعر) كما نقله الجوهرى أيضا أى حال ما هاله دون شعره ولذا صار يقول أقفر من أهله عبيد * فاليوم لا يبدى ولا يعيد والشعر قريض فعيل ؟ عنى مفعول كالقصيد و نظاره قال ابن بري وقد فرق الاغلب العجلي بين الرجزوا القريض بقوله أرجزا تريد أم قريضا * كليهما أجيد مستر يضا والقراضة بالضم ما سقط بالقرض أى بقرض الفأر من خبز أو ثوب أو غيرهما وكذلك قراضات الثوب الذي يقطعها الخياط وين فيها السلالم وكذلك قراضة الذهب والفضة والمقراض واحد المقاريض) هكذا حكاه سيبويه بالافراد وأنشد ابن بري لعدى بن كل صول كا عاشق فيه * سعف الشرى شفر تا مقراض وقال ابن ميادة قد جبتها جوب ذى المقراض ممطرة * اذا استوى مغفلات البيدو الحدب وقال أبو الشيص فقالوا مقر اضافأ فردوه وقال ابن برى ومثله المفراص بالفاء و الصاد وقد تقدم في موضعه (وهما مقراضان) تثنية مقراض وقال غير سيبويه من أئمة اللغة المقراضات الجلمان لا يفرد لهما واحد ( والقرض) بالفتح كما هو المشهور ( ويكسر) وهذه حكاها الكسائي كما نقله الجوهرى وقال :علب القرض المصدر والقرض الاسم قال ابن سيده لا يعجبنى و فى اللسان هو ما يتجازى به الناس بينهم و يتقاضونه وجمعه قروض قال الجوهرى هو ما سلفت من اساءة أو احسان) وهو مجاز على التشبيه وأنشد للشاعر وهو أمية بن أبي كل امرئ سوف يجزى قرضه حسنا * أوسينا أو مدينا مثل مادانا و جناح مقصوص تحيف ریشه * ريب الزمان تحيف المقراض الصلات وأنشد الصاغاني للبيد رضى الله عنه واذا جوزيت قرضا فاجره انما يجزى الفنى لبس الجمل وفي اللسان معناه إذا أدى اليك معروف فكافئ عليه (و) في الصحاح القرض ( ما تعطيه) من المال (انقضاء) وقال أبو اسحق النحوى في قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال معنى القرض البلاء الحسن تقول العرب لك عندى قرض حسن و قرض سبئ وأصل القرض ما يعطيه الرجل أو يفعله ليجازى عليه والله عز وجل لا يستقرض من عوز و لكنه بالوعباده فالقرض كما وصفنا قال وهو في الاية اسم لكل ما يلتمس عليه الجزاء ولو كان مصدر الكان اقراضا و أما قرضته قرضا فعناه جازيته وأصل القرض في اللغة القطع وقال الأخفش في قوله تعالى يقرض أى يفعل فعلا حسنا فى اتباع أمر الله وطاعته والعرب تقول لكل من فعل اليه خيرا قد أحسنت قرضى وقد أقرضتني قرضا حسنا وفي الحديث أقرض من عرضك ليوم فقرك يقول اذا افترض عوضل رجل فلا تجازه ولكن استبق أجره موفور الك فرضا فى ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك اليه (و) قوله تعالى واذا غربت (تقرضهم ذات الشمال) في الصحاح قال أبو عبيدة كذا فى أكثر الذيخ وفي بعضها أبو عبيد (أى تخلفهم شمالا وتجاوزهم وتقطعهم وتتركهم على شمالها ) نقله الجوهري وقد تقدم ما يتعلق به قريبا عند قوله قرض المكان عدل عنه وتنكبه ولوذكر الاية هناك كان أحسن وأشمل (وقرض) الرجل ( كسمع زال من شي الى شئ عن ابن الاعرابي نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقد تقدم عنه أيضا قرض بالكسر اذا مات فالمصنف فرق قوليه فى محلين والمقارض الزرع القليل) عن ابن عباد قال (و) هي أيضا المواضع التي يحتاج المستقى إلى أن ) يقرض أى (يميج الماء منها ) قال (و) شبه مشاعل يفيد فيها ونحوها من ( أوعية الخمر ) قال ( والجرار الكبار) مقارض أيضا ( وأقرضه) المال وغيره ( أعطاه اياه (قرضا) قال الله تعالى وأقرضوا الله قرضا حسنا و يقال أقرضت فلانا و هو ما تعطيه ليقضيكه ولم يقل في الآية اقراض الانه أراد الاسم وقد تقدم البحث فيه قريبا وقال الشاعر فياليتني فصل القاف من باب الضاد ) (فضض) فياليتني أفرضت جلد اصبابتي * وأقرضى صبرا عن الشوق مقرض VV (و) أقرضه (قطع له قطعة يجازى عليها نقله الصاغاني وقد يكون مطاوع استقرضه والتفريض) مثل التقريظ (المدح ا (والذم) فهو (ضد) ويقال التقريض في الخير والشر و التقريظ في المدح والخير خاصة كما سيأتى ( وانقرضوا درجوا كلهم) وكذلك فرضوا وعبارة الصحاح وانقرض القوم درجوا ولم يبق منهم أحد فاختصرها بقوله كلهم وهو حسن (واقترض منه) أى ( أخذ القرض و ) اقترض (عرضه اغتابه لان المغتاب كانه يقطع من عرض أخيه ومنه الحديث عباد الله رفع الله عنا الخرج الامن اقترض امر أملها وفي رواية من اقترض عرض مسلم أراد قطعه بالغيبة والطعن عليه والنيل منه وهو افتعال من القرض وا القراض و المقارضة) عند أهل الحجاز (المضاربة) ومنه حديث الزهرى لا تصلح مقارضة من طعمته الحرام ( كأنه عقد على الضرب في الارض والسعى فيها وقطعها بالسير ) من القرض في السير وقال الزمخشرى أصلها من القرض فى الارض وهو قطعها بالسير فيها قال وكذلك هي المضاربة أيضا من الضرب في الارض وفي حديث أبي موسى اجمله فراضا ( وصورته ) أى القراض ( أن يدفع اليه مال اليتجرفيه والربح بينهم ما على ما يشترطان والوضيعة على المال) وقد قارضه مقارضة نقله الجوهرى هكذا ( و ) قال أيضا هما ينقار ضان الخير والشر وأنشد قول الشاعر ان الغني أخو الغنى وانما * يتفارضان ولا أخا للمقتر وقال غيره هما يتعارضان الثناء بينهم أى يتجازيات وقال ابن خالويه يقال يتقارظان الخير والشر بالظاء أيضا وقال أبو زيد هما بتفارظات المدح اذا مدح كل واحد منهما صاحبه ومثله يتقارضان بالضاد وسيأتى قال الجوهري ( والقرنان يتقارضان النظر) أى ينظر كل منهما الى صاحبه شزرا * قلت ومنه قول الشاعر يتقارضون اذا التقوافي موطن * نظر ايزيل مواطن الاقدام أراد ينظر بعضهم إلى بعض بالعداوة والبغضاء وكانت الصحابة وهو مأخوذ من حديث الحسن البصرى قبل له أ كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزحون قال نعم و ( يتفاوضون) وهو ( من القريض للشعر ) أى يقولون القريض ينشدونه وأما قول يتفارض الحسن الجميل من التالف والتزاور الكميت فعناه انهم كانوا منا لفين يتزاورون ويتعاطون الجميل كما فى العباب * ومما يستدرك عليه التقريض القطع قرضه وقرضه (المستدرك) بمعنى كما في المحكم وابن مقرض دويبة يقال لها بالفارسية دله وهو قتال الحمام كما في الصحاح وضبطه هكذا كمنبر وفي التهذيب قال الليث ابن مقرض ذو القوائم الاربع الطويل الظه و قتال الحمام ونقل في العباب أيضا مثله وزاد في الأساس أخاذ بحلوقها وه ونوع من الفيران وفي المحكم ومقترضات الأساقي دويبة تخترقها وتقطعها والعجب من المصنف كيف أغفل عن ذكره وقارضه مثل أفرضه كما في اللسان واستقرضت من فلان طلبت منه القرض فأقرضى نقله الجوهرى والفراضة تكون في العمل السيئ والقول السيئ يقصد الانسان به صاحبه واستقرضه الشئ استقضاه فأقرضه قضاء والمقروض قريض البعير نقله الجوهرى والقرض المضغ والتفريض صناعة القريض وهو معرفة جيده من رديئه بالروية والفكرة ولا ر نظر او قرنت قرضا مثل حذون حذوا و يقال أخذ الامر بقراضته أى بطراء نه كما في اللسان ويقال ما عليه قراض ولا خضاض أى ما يقرض عنه العيون فيستره نقله الصاغاني عن ابن عباد وذكر الليث هنا التقريض بمعنى التعزيز قال الازهرى وهو تصحيف والصواب بالفاء وهكذا روى بيت الشماخ وقد تقدم فى ف رض وقراضة المال رديئه وخسيسه والقراضة بالتشديد المغتاب للناس وأيضاد و يبه تقرض الصوف ومن المجاز قولهم انسان فلان مقراض الاعراض والمقروضة قرية باليمن ناحية السحول ومنها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يحيى الهمداني الفقيه (قض اللؤلؤة) يقضها فضا (تقبها نقله الجوهرى وفى اللسان ومنه قضة العذراء اذا فرغ منها كما سيأتى (قض) ( و ) قض (الشئ) قضه قضا ( دقه ) وكذلك قضقضه والشئ المدقوق قضض (و) قض ( الوتد ) يقضه قضا (قلعه) كما فى العباب و بین دقه و قلعه حسن التقابل (و) قض (النسع) وكذلك الوتر يقض (قضيضا سمع له صوت ) عند الانباض ) كأنه القطع وصوته القضيض كما في اللسان والعباب والتكملة وهو من حد ضرب (و) قال الزجاج قض الرجل (السويق) يقضه قضا اذا ( ألق فيه) شيأ (يابسا كقند أو سكر كاقضه) اقضا ضا نقله الصاغاني (و) قض ( الطعام يقض بالفتح) قضضا (وهو طعام قضض محركة ) وضبطه الجوهرى ككتف وسيأتى للمصنف في المكان ضبطه ككتف فيما بعد وهما واحد اذا كان فيه حصى أو تراب فوقع بين اضراس الا - كل ( وقد قضضت أيضا منه أى (بالكسر) وانماقلنا أيضا كما هو نص الصحاح اشارة الى انقض الطعام يقض من حد علم وقد استعمل لازما ومتعديا ( اذا أكلته ووقع بين اضر استحصى) هذا نص الجوهري وزاد غيره (أوتراب) وقال ابن الاعرابي قض اللحم اذا كان فيه قضض يقع في اضراس آگاه شبه الحصى الصغار و يقال اتق الفضة والقضض فى طعامك بريد الحصى والتراب وقد قضضت الطعام قضضا اذا أ كان منه فوقع بين اضراسك هى (و) قض (المكان يقض بالفتح قضضا ) محركة ( فهو قض وقضض ككتف صارفيه القضض) وهو التراب يعلوا الفراش ) كا قض واستقض) أى وجده قضا أو أقض عليه VA فصل الفاف من باب الضاد ) (قضض) (و) قضت المبضعة بالتراب أصابها منه شئ ( كأقض والصواب كا قضت وقال أعرابي يصف خصبام لا الارض عـ فالارض اليوم لوتقذف بها بضعه لم نقض بترب أى لم تقع الاعلى عشب وكل ما ناله تراب من طعام أو ثوب أو غيرهما قض وقال أبو حنيفة قبل لاعرابي كيف رأيت المطر قال لو ألقيت بضعة ما قضت أى لم تترب يعنى من كثرة العشب والقضة بالكسر عذرة الجارية) كما فى الصداح يقال أخد قضنها أى عذرتها عن اللحياني (و) القضة (أرض ذات حصى) كما في الصحاح وهكذا وجد بخط أبي سهل وفي بعض نسخه روض ذات حصى والاول الصواب وأنشد للراجز يصف دلوا قد وقعت في قضة من شرج * ثم استقلت مثل شدق العليج قال الصاغاني هو قول ابن دريد وقال غيره هي بفتح القاف وأراد بالعلج الحمار الوحشى (أو ) الفضة أرض (منخفضة ترابهار مل والى جانبها متن مرتفع) وهذا قول الليث قال والجمع القضض ( و ) قال أبو عمر و الفضة (الجنس) وأنشد معروفة قضتها زعر الهام * كالخيل لما جردت للاسوام (و) القضة (الحصى الصغار ) نقله الجوهرى ( و يفتح فى الكل و قضة ( ع ) معروف كانت فيه وقعة بين بكر و نغلب) تسمى يوم قضه قاله ابن درید و شدد الضاد فيها وذكرها فى المضاعف وقد تسكن ناده الاولى قد تخفف كما هو في المعجم واقتصر عليه وقال هو ثنية لعارض جبل باليمامة من قبل مهب الشمال بينهما ثلاثة أيام (و) القضة (اسم من اقتضاض الجارية) وهو افتراعها (و) القضة (بالفتح ما تفتت من الحصى) وهو بعينه قول الجوهرى السابق الحصى الصغار وأغنى عنه قوله أولا و يفتح فى الكل ) كالفضض ) أى محركة وقد ذكره الجوهرى أيضا وقال هو الحصى الصغار قال ومنه قض الطعام وقال غيره القضض ما تكسر من الحصى ودق و يقال ان القضض جمع قضة بالفتح ( و ) الفضة (بقية الشئو) القضة (الكبة الصغيرة من الغزل و الفضة ( الهضبة الصغيرة) وقيل هى الحجارة المجتمعة المتشققة (و) القضة (بالضم العيب يقال ليس في نسبه قضة أى عيب (ويخفف) ويقال أيضاة ضأة بالهمز وقد تقدم في موضعه (واقتضها ) أى الجارية (افترعها) كافتضها نقله الجوهرى بالقاف والفاء لغة فيه وانقض الجدار) انقضاضا (تصدع ولم يقع بعد) أى لم يسقط ( كانقاض انقضاضا) فإذا سقط قبل تقيض تفيضا هذا قول أبي زيد وقال الجوهرى ومن تبعه انقض الحائط اذا سقط و به فسر قوله تعالى جد ا ر ا يريد أن ينقض هكذا عده أبو عبيد ثنائيا وجعله أبو على ثلاثيا من نقض فهو عنده افعل وفي التهذيب يريد أن ينقض أي ينكسر وقرأ أبو شيخ البناني وخليد العصرى فى احدى الروايتين عنهما يريد أن ينقاض بتشديد الضاد ( و ) انقضت ( الخيل عليهم) اذا انتشرت) وقيل اندفعت وهو مجاز على التشبيه بانقضاض الطير ( و ) يقال انقض ( الطائر ) اذا (هوى) فى طيرانه كما في الصحاح وقوله ( ليقع) أى برويد الوقوع ويقال هو اذاهوى من طيرانه ليسقط على شئ يقال انفض الباري على الصيد اذا أسرع فى طيرانه منكدرا على الصيد ( كتفضض) على الاصل يقال انقض البازي وتقضض ( و ) ربما قالوا ( تقضى) البازي يتقضى على التحويل وكان في الاصل تقضض فلما اجتمعت ثلاث ضادات قلبت احداهن باء كما قالوا تمطى وأصله تخطط أى تمدد و كذلك تظنى من الظن وفي التنزيل العزيز وقد خاب من دساها وقول الجوهرى ولم ي تعملوا منه تفعل الام بدلا اشارة الى ان المبدل في استعمالهم هو الافصح فلا مخالفة في كلام المصنف اقول الجوهرى كما توهمه شيخنا فتأمل ومن المبدل المشهور قول الحجاج بمدح عمر بن عبيد الله بن معمر اذا الكرام ابتدروا الباع بدر تقضى البازی اذا البازی کسر والقضض محركة التراب يعلو الفراش) ومنه قض المكان وأقض ( وأقض) فلان اذا تتبع مداق الامور ( الدنيئة وأسف الى خساسها ) ولو قال تتبع دقاق المطامع كما ه و نص الصافاني وابن القطاع والجوهرى لكان أخصر قال رؤبة ما كنت عن تكرم الاعراض * والخلق العف عن الاقضاض ويروى الأقضاض بالفتح ( و) أقض عليه ( المضجع خشن و تترب) قال أبو ذؤيب الهدنى أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا * الاأقض عليك ذاك المضجع وقرأت في شرح الديوان اقض أى صار على فجعه قضض وهو الحصى الصغار يقول كان تحت جنبه قضا لا يقدر على النوم لمكانه ( وأقضه الله ) أي المضجع جعله كذلك لازم متعدو ( أقض ( التي تركه قضضا ( أى حصى صغارا ومنه حديث ابن الزبير وهدم الكعبة كان في المسجد حفر منكرة وجراثيم تعاد فأهاب بالناس الى بطمه فلما أبرز عن ربضه دعا بكبره فنظروا اليه وأخذ ابن مطيع العملة فعل ناحية من الربض فأقضه ( و ) يقال ( جاؤ اقضهم بفتح الضاد و بضمها و فتح القاف وكسرها بقضيضهم الكسر عن أبي عمر وكما فى العباب أى بأجمعهم كما في الصحاح وأنشد سيبويه للشماخ أننى سليم فضها بقضيفها * تمسح حولى بالبقيع سبالها وهو مجاز كما فى الاساس ( و ) كذلك ( جاؤ اقضضهم وقضيضهم أى جمعهم وقيل جاؤ مجتمعين وقيل جاؤ ايجمعهم لم يدعو او را هم شيأ ولا أحدا وهو اسم منصوب وضوع موضع المصدر كانه قال جاؤا انقضائها قال سيبويه كانه يقول انقض آخرهم على أولهم وهو فصل القاف . من باب الضاد ) (قضض) ۷۹ وهو من المصادر الموضوعة موضع الا - وال ومن العرب من يعر به و يجريه على ما قبله وفى النجاح ويجربه مجرى كاهم وجاء القوم بقضهم وقضيضهم عن ثعلب وأبي عبيد وحكى أبو عبيد في الحديث يؤتى بقضها وقضها وقضيضها وحكى كراع أتونى قصه - م - بقضية هم أى بالرفع ورأيت قضهم بقضيه ضلهم ومررت بم. قضهم بقضيضهم وقال الأصمعي في قوله * جاءت فزارة قضه ا بقضيضها * ( لم أسمع هم ينشدون قضها الا بالرفع وقال ابن بری شاهد قوله جاؤ اقضهم بقضية هم أى بأجمعهم قول أوس بن حجر و جاءت جماش قضها بقضيضها * بأكثر ما كانوا عديد او أو كعوا أو كعوا أى سمنوا ابلهم وقووها اليغير واعلينا (أو الفض) هنا ( الحمى الصغار و القضيض) الحصى (الكبار ) وهو قول ابن الاعرابي وهكذا وجد في النسخ وهو غلط والصواب في قوله كما نقله صاحب اللسان وابن الأثير والصاغانى القض الحصى الكبار والقضيض الحدى الصغار ويدل لذلك تفسيره فيما بعد (أى جاؤا بالكبير والصغير) قال ابن الاثير وهـذا الخص ما قيل فيه (أو القض بمعنى القاض) كزور وصوم في زائر وصانم (والقضيض بمعنى المقضوض لان الاول اتقدمه وحمله الاخر على اللحاق به كأنه يقضه على نفسه فحقيقته جاؤاب تلحقهم ولا حتهم أى بأولهم وآخرهم نقله ابن الاثير أيضا وجعله ملخص القول فيه وا النقضاض بالك مرمخ ويركب بعضه بعضا ) كالرضام ( الواحد نقضة) بالفتح ( والقضقاض أشنان (الشام) وقال ابن عباده و الاخضر منه السبط ويروى بالصاد المهملة أيضا ( أو شجر من الحمض قال أبو حنيفة ودقيق ضعيف أصفر اللون وقد تقدم في الصاد أيضا ( و ) الفضفاض (الاسد) يقال أسد فضفاض يقضقض فريسته كا في الصحاح وأنشد قول الراجز هو رؤية كم جاوزت من حية تضاض * وأسد في غيله فضفاض ويضم) قال ابن درید ( وليس فعلال سواء) ونص الجهرة لم يجى فى المضاعف فعلال بضم الفاء الاقض قاض قال وربما وصف به الاسد و الحية أو الشئ الذي يستحبث وبهذا سقط قول شيخنا هذا قص ورظاهر من المصنف بل ورد. نه قلقاس وقسطاس وخز عال المجمع عليه وكال مهم كالصريح بل صريح انه لا فعلال غير خز عال وقد ذكر غير هذه في المزهر و زدت عليه في المسفر انتهى ووجه السقوط هوان المراد من قوله وليس فعلال سواه أى فى المضاعف كما هو نص ابن دريد وما أورده من الكلمات مع مناقشة | في بعضها فانها غير واردة عليه فتأمل ( كالقضاقض) بالضم نقله الجوهرى أيضا يقال أد قضا قض يحطم كل شئ ويفضفض فريسته قال الراجز * قضاقض عند السمرى يصدر * وقول ابن دريدا السابق وربما وصف به الاسد والحمية الخ قلت قد تقدم في الصاد المهملة عن الجوهرى ٣ حبة قصقاص نعت لها فى خبثها ومثله في كتاب العين ولعلهم الغتان وقد قدمنا هذا العن 1 قوله حية قصفاص كتاب العين نقلا في حدود أبنية المضاعف ينبغى أن تطلع عليه وتتأمل فيه مع كلام ابن دريد هنا (و) القضقاض ( ما استوى هكذا نقله الشارح في مادة من الارض) وبه فسر قول أبي النجم ق ص ص عن الصحاح بل منهل ناء من الغياض * ومن اذاة البق والانقاض * هابي العنى مشرف القضقاض يقول يستبين الفضفاض فى رأى العين مشر ف البعده قوله ( ويكسر) خطأ وكانه أخذه من قول الصاغاني ويروى القضاض قطنه نسخة الصحاح المطبوع الفضفاض وانما هو القضاض بالكمرجع قضة بالفتح ( والتفضفض التفرق) وهو من معنى القض لا من لفظه ومنه حديث قصاقص وهو الموافق 1 صفية بنت عبد المطلب في غزوة أحد فأطل علينا يهودى فقمت اليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم فتقضقضوا أي في القاموس في المادة تفرقوا ( والقضاء الدرع المسمورة) من قض الجوهرة اذا ثقبها قاله ابن السكيت وأنشد المذكورة فتأمل اه كان حصا ناقضها القين حرة * لدى حيث يلقى بالفناء حصيرها شرها على حصيرها وهو بساطها بدرة في صدف قضها أى قض القين عنها صدفها فاستخرجها كما في اللسان والعباب وقال في التكملة وقد تفرد به ابن السكيت والذي قاله الجوه وى درع قضاء أى خشنة المسلم تذحق بعد وقوله خشنة المس أى من حدتها فهو مشتق من قض الطعام والمكان ووزنه على هذين القولين فعلاء وقال الزمخشري في الاساس بنحو ما قاله الجوهرى ويقرب منه أيضا قول شهر القضاء من الدروع الحديثة العهد بالجدة الخشنة المس من قولك أقض عليه الفراش وأنشد ابن السكيت قول النابغة * ونسج سليم كل قضاء ذابل * قال أى كل درع حديثة العمل قال ويقال القضاء الصلبة التي املاس في مجتها قضة وخالفهم أبو عمروف قال القضاء هى التى فرغ من عملها وأحكم وقد قضيته ، أى أحكمتها وأنشد بيت الهذلي و تعاو را مسرودتين قضاهما * داود أو صنع السوابع تبع قال ابن سيده وهذا خطأ في التصريف لانه لو كان كذلك لقال قضيها، وقال الأزهرى جعل أبو عمر والقضاء، فعالا من قضى أى حكم وفرغ قال والقضاء فعلا، غير منصرف قلت وسيأتى الكلام عليه في المعتل ان شاء الله تعالى (و) قال أبو بكر القضاء (من الابل ما بين الثلاثين الى الاربعين) كما فى العباب والتكملة واللسان وقال ابن برى القضاء بهذا المعنى ليس من هذا الباب لانها من قضى يقضى أى تقضى بها الحقوق (و) القضاء (من الناس الجملة وان كان لا حسب لهم بعد أن يكونواجلة فى الابدان والاسنان) وقال ابن برى الجملة في أسنانهم ( و ) قال أبو زيد (قض بالكسر مخففة حكاية صوت الركبة ) اذا ماتت يقال قالت ركبته والعين والذي رأيته في[[تصنيف:]] A - فصل القاف من باب الضاد ) (قوض) (المستدرك) قض وأنشد * وقول ركبته اقض حين تثنيها * واستقض مضجعه ) أي ( وجده خشنا ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه قض عليهم الخيل يقضها قضا أرسلها أودفعها قال * قضواغضابا عليك الخيل من كبب * وانقض النجم هوى وهو مجاز ومنه قولهم أتينا عند قضة النجم أي عندنونه ومطرنا بقضة الاسد قال ذو الرمة جد اقضه الاسادوار تجزت له * بنوه السماكين الغيوث الروان وقض الجدار هدمه بالعنف وقض التي يقضه قضا كسره واقتض الادارة فتح رأسها وقد جاء في حديث هوازن ويروى بالفاء وقد تقدم و طعام قض فيه حصى وتراب وقد أقض وأرض قضة كثيرة الجارة والتراب ولحم قض وقع في حصى أو تراب فوجد ذلك في طعمه وقض عليه المضجع نبا مثل أفض المذكور في المتن و يقال قض وأقض لم ينم أولم يطمئن به النوم وقال أبو الهيثم القضيض جمع مثل كلب وكليب والقض الاتباع ومن يتصل بك ومنه قول أبي الدحداح وارتحلى بالقض والاولاد والفضيض صغار العظام تشبيها بصغار الحصى نقله القتيبي وانقض انقضاضا نقطع وأوصاله تفرقت وقال شمر القضانة الجبل يكون اطباقا و أنشد كأنما قرع الحيها اذا و جفت * قرع المعاول في قضانة قلع قال القلع المشرف منه كالقلعة قال الازهرى كأنه من قضضت الشئ أى دققته وهو فعلانة منه وفي نوادر الاعراب القصة الوسم وبه فسر قول الراجز * معروفة قضته ازعر الهام * وقد تقدم للمصنف انه بمعنى الجنس وهو قول أبي عمرو والفضفضة كس العظام والاعفاء وقضقض الشئ فتفضفض كسره فتكسر ومنه الحديث فيفضفضها أى يكسرها وقال شمر يقال فضفضت جنبه من صلبه أي قطعته وقضض اذا أكثر سكر سويقه عن ابن الاعرابي والمقض بالكمر ما تفض به الحجارة أى نكسر وأقض عليه (المستدرك) الهم واستقضه صاحبه ويقال ذهب بقضتها وكان ذلك عند قضته اليلة عرسه او هو مجاز و مما يستدرك عليه قعض ذكره الجوهرى وصاحب اللسان وأهمله المصنف سهوا أو قصورا تبعا للصاغاني فانه أهمله فى العباب ومما يدلك انه سهومنه ذكره اياه فى التكملة وهذا مجيب كيف يقلد الله اغانى في الدهو ولا يراجع الصحاح ولا غيره من الاصول والمواد فتنبه لذلك فانه ذنب لا يغفر (القنبض) .. سامحنا الله واياهم قال الجوهرى قعضت العود عطفته كما تعطف عروش الكرم والهودج قال رؤبة يخاطب امرأة اماتری دهر احسانی حفضا * أطر الصناعين العريش القعضا * فقد أفدى مرجا منقضا يقول ان ترى أيتها المرأة الهرم حناني فقد كنت أفدى فى حال شبابي لهدايتي في المفاوز وقوتى على السفر وسقطت النون من ترين للجزم بالمجازاة وما زائدة والصناعين تثنية امرأة صناع والقعض المفعوض وصف بالمصدر كفولك ما، غور والعريش ههنا الهودج هذا نص الصحاح وقال الصاغاني في التكملة وبين قوله القعضا وقوله فقد ثلاثة أبيات مشطورة ساقطة وهى من بعد جذبي المشية الجيضى * في سلوة عشنا بذاك أيضا * خدن اللواتي يقتضين المعضا قال النعض الارال وما يستاك به كما سيأتي وفي اللسان فعض رأس الخشبة قعضا وانفعضت عطفها وخشبة قعض مقعوضة وقعضه فانقعض أى اننى وأنشد قول رؤبة السابق ثم قال قال ابن سيده عندى القعض في تأويل مفعول كقولك درهم ضرب أى مضروب ثم قال في التكملة القعض بالفتح الصغير و القعض المنقل والقعض الضيق * قلت وفي اللسان قال الاصمعي العريش القعض الضيق وقيل هو المنفك * قلت والصاد لغة في الاخير عن كراع كما تقدم وذكر ابن القطاع في كتابه في ق ع ض قعضت الغنم بالضاد أخذها داء يميتها من ساعته * قلت والمعروف فيه الصاد المهملة ولكنه حيث ضبطه بالمعجمة أوجب ذكره القنبض بالضم كتبه بالحارة على أن الجوهرى أهمله وليس كذلك بل ذكره فى قبض على ان النون زائدة كما هو رأى أكثر الصرفيين وتقدمت الاشارة اليه وقال ابن عباد هو (الحية) وذكره الصاغاني في التكملة أيضا فى قبض وكذا في العباب ولكنه أعاده ثانيا ههنا (و) قال الليث القنبضة (بهاء المرأة الدميمة) بالدال المهملة وهي الحقيرة (أو) هى ( القصيرة ) ورجل قنبض فيهما وأنشد الجوهرى للفرزدق اذا القنبضات السود طوفن بالضحى * رقدن عليهن الجمال المسجف (قوض (قاض البناء) يقوضه قوما (هدمه كه وضه) تقويضا وكل مهدوم مقوّض وفي حديث الاعتكاف فأمر ببنائه في وض أى قلع وأزيل وأراد بالبناء الحياء ومنه تقويض الخباء ( أو التقويض نقض من غير هدم وهذا نقله الجوهرى يقال قوّضه فتقوض ومنه تقوضت الحلق والصفوف اذا انقضت وتفرقت وهي جمع حلقة من الناس كما فى الصحاح (أوهو) أى التقويض ( نزع الاعواد والاطناب وهذا قول ابن دريد (وتقوض البيات انهدم سواء كان بيت مدر أو شعر وكذلك تفوز بالزاي وقوضه هو كما نقله الجوهرى ( كانفاض قال أبو زيد انقاض الجدار انقباضا أى تصدع من غير أن يسقط فانقط قبل تقيض كما نقله الجوهرى (و) تقوض ( الرجل جا، وذهب) وترك الاستقرار ومنه الحديث فجاءت الحمرة الى النبي صلى الله عليه وسلم تقوض فقال من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن فقال ردو هما فردد ناهما الى موضعهما قال الازهرى تقوض أى تجى، وتذهب ولا تقر (و) قال ابن عباد هذيل تقول ( هذا بذاق وضابة وض) أى ( بدلا ببدل) وهما قوضان نقله الصاغاني وقال الزمخشرى هما قيضان * قلت وهذا أشبه باللغة فصل القاف من باب الضاد) (فیض) AI باللغة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه من المجاز فوض الصفوف والمجالس اذا فرقها و يقال بني فلان ثم قوض اذا أحسن ثم أساء الفيض القشرة العليا اليابسة على البيضة ) قال أوس بن حجر يصف بری فوس فالك بالايط الذي تحت قشرها * كفر في يض كنه الفيض من على و في الصحاح الفيض ما تفرق من قشور البيض الاعلى قال ابن بري صوابه من قشر البيض الاعلى بإفراد القشر لانه قد وصفه بالاعلى و في حديث على رضى الله عنه لا تكونوا كفيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا و يخرج ضغانها شرا (أوهى التي خرج مافيها من فرخ أوماء) وهو قول الليث ( وموضعهما المقبض) قال اذا شئت أن تلقى مقيضا بقفرة * مخلقة خرشاؤها عن جنينها (و) الفيض (الشق) يقال فاض الفرخ البيضة قيضا أى شقها وقاضها الطائر أى شقها عن الفرخ قاله الليث (و) القبض (الانشقاق) والصاد لغة فيه و بهما يروى قول أبي ذؤيب فراق كفيض السن فالصبرانه * لكل أناس عثرة وجبور هكذا أنشده الجوهرى بالوجهين وقال يقال انقاضت السن أى تشققت طولا وقال الصاغاني والصاد المهملة في البيت أعلى وأكثر وروى أبو عمرو كنفض السن وهو تحركها وبه فسر أيضا حديث ابن عباس رضی الله عنهما اذا كان يوم القيامة مدت الارض مد الاديم وزيد فى منتها وجمع الخلق جنهم وانسهم في صعيد واحد فاذا كان كذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها فنشروا على وجه الارض أى انشقت وقال شمر أى نقضت ( و) الفيض ( العوض) يقال قاضه يقيضه اذا عاضه و يقال باعه فرسا بفرسين قيضين وفي الحديث ان شئت أفيضك به المختارة من دروع بد رأى أبدلت به وأعوضك عنه كذا فى اللسان والصواب من دروع خيبر قاله صلى الله عليه وسلم الذى الجوشن ويروى قايضتك به كذا فى الروض (و) الفيض ( التمثيل) ومنه التقيض النزع فى الشبه وقال أبو عبید هم قبضان أى مثلان قال الزمخشري أي يصلح أن يكون كل منهما عوضا عن الاخر (و) الفيض (جوب البئر ) قاض البئر في الصخرة قيضا جابها (و) منه (بتر مقيضة كمدينة ) أى كثيرة الماء وقد قبضت عن الجبلة أى انشقت (و) يقال (هذا قيض له وفياض له) أى (مسأوله) كما فى العباب ( ونقيض الجدار تهدم وانهال كا نقاض ) قال أبو زيد انقاض الجدار انقياض تصدع من غير أن يقط فان سقط قبل تقبض * قلت وانقاض ذو وجهين يذكر في الواو و في الياء وروى المنذري عن أبي عمر و انقاض وإنقاص بمعنى واحد أى انشق طولا وقال الاصمعي المنقاض المنقعر من أصله والمنقاص المنشق طولا وفي العباب قرأ عكرمة وابن سيرين وأبو شيخ البناني وخليد المصرى يريد أن ينقاض بالضاد مجمة وقرأ يحيى بن يعمر أن ينقاص بالصاد مهملة وقال الليث في في وض انقاض الحائط اذا انهدم من مكانه من غير هدم فاما اذاهوى وسقط فلا يقال الاانقض قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا يغشى الكناس بروقيه ويهدمه * من هائل الرمل منقاض ومنكتب (واقتاضه) اقتياضا (استأصله) قال الطرماح وجنبنا اليهم الخيل واقتيت ض جاهم والحرب ذات اقتياض (المستدرك) (قبض) والقبضة بالكسر القطعة من العظم الصغيرة) قاله أبو عمرو ( ج قيض بالكسر ) أيضا هكذا فى سائر النسخ والصواب فيض بكسر فتتح فان أبا عمر و أنشد على ذلك * تقبض منهم قبض صغار * والقيض والقبضة ككيس وكية مجيرة يكوى بها نقرة الغنم) قاله ابن شميل وقال أبو الخطاب القيضة حجريكوى به نفرة الغنم وقال غيره القيضة صفيحة عريضة بكوى بها وفي اللسان القبض مجريكوى به الابل من النحاز يؤخذ حجر صغير مدوّر فيسخن ثم يصرع البعير النحز في وضع الحجر على رحييه قال ابن شميل (ومنه لسانه قيضة على التشبيه ( وقيض ابله وسمهابها) أى بالحجيرة المذكورة قاله ابن شميل (و) قيض الله فلا نابغلان) هكذافى النسخ والصواب لفلان جاءه به وأتاحه له) نقله الجوهرى (و) يقال قيض الله له قرينا أى هيأه وسببه من حيث لا يحتسبه ومنه قوله تعالى و ( قيض الهم قرناء أى (سينالهم) وهيأ نالهم (من حيث لا يحتسبون) وكذلك قوله تعالى نقيض له شيطانا فهوله قرين قال الزجاج أى نسبب له شيطانا يجعل الله ذلك جزاءه وقال بعضهم لا يكون قيض الا في الشر واحتج بالا تيتين المذكورتين قال ابن برى ليس ذلك بصحيح بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ما أكرم شاب شيخ السنه الا قيض الله من بكرمه عند سنه كما في اللسان * قات والرواية الاقيض الله له عند سنه من بكرمه وتفيض له) التي أى ( تقدرو تسبب و ( قال أبو زيد ) تقيض فلان (أباه) وتقبيله تقيضا و تقبلا اذا نزع اليه فى الشبه ) وقال الجوهرى أى أشبهه (و) يقال (قايضه) مقايضة اذا (عارضه) كذا بالواو في الشيخ وفي اللسان والعباب والصحاح عارضه بالراء أى بمتاع (و بادله) وذلك اذا أعطاه سلعة وأخذ عوضها سلعة * ومما يستدرك عليه تقبضت البيضة تقيضا اذا تكسرت فصارت فلقا و انقاضت فهى منقاضه تصدعت (المستدرك ) وتشققت ولم تفاق نقله الجوهرى قال والقارورة مثلها وقضتم النا بالكمر وقال الصاغاني قضت البناء بالك مراغة في قضت بالضم وقال ابن الاثير قضت القارورة فانقاضت أي انصدعت ولم تتفلق قال ذكرها الهروى فى ق و ض وفى ق ى ض وانفاضت (۱۱ - تاج العروس خامس) Ar فصل الميم من باب الضاد ) (محض) الركية نقله الجوهرى عن الاصمعي قبل تكسرت وقيل انهارت وقيض حفر و هما قيضان كما تقول بيعان نقله الجوهرى والقبض تحرك السن وقد قاضت كما في شرح دیوان هذيل و انقاض انشق طولا كما فى العباب وذكر فى التكملة الفيض من الحجارة ما كان لونه أخضر فينكسر صغارا وكبارا هكذا ضبطه بالفتح أو هو القيض كيدو بيضة مقيضة كمعيشة مخلوقة ومن المجاز ما أقابض او يك أحدا و يقال لو أعطيت مسل الدهناء رجالافياض بفلان ما رضية - م كما فى الاساس قات ومنه حديث معاوية قال سعيد بن عثمان بن عفان لومائت لى غوطة دمشق رجالا مثلك فياضا بيزيد ما قبلتهم أى مقايضة به والمقتاض من القيض المعاوضة قال بدلت من برد الشباب ملاءة * خلفا وبئس مثوبة المقتاض أبو الشيص (رض) وفصل الكاف مع الضاد (الكراض بالكسر الخداج ) بلغة طيئ (و) الكراض (الفعل) نفسه (أوماؤه والذى) هكذافى النسخ وهو غلط والصواب الذى تلفظه الناقة من رحمها بعد ما قبلته نقله الجوهرى عن الاموى وقد كرفت الناقة تكرض كروضا و كرضا قبات ماء الفعل بعد مضر بهائم ألقته ( و ) قال الاصدمى الكراض (حلق الرحم) ولا واحد لها من لفظها كما في الصحاح وفي العباب قال ابن دريد الكراض حلق الرحم وقال الادعى لا واحد لها من لفظها وأنشد للطرماح سوف تدنيك من الميس سبنتا ة أمارت بالبول ماء الكراض أضمرته عشرين يوما ونيلت * حين نبلت بعارة فى عراض قال الازهرى قال أبو الهينم خالف الطرماح الاموى فى الكراض فجعل الطرماح الكراض الفحل وجعله الاموى ماء الفعل وقال ابن الاعرابي الكراض ما الفصل في رحم الناقة وقال ابن برى الكراض في شعر الطرماح ماء الفعل قال فيكون على هذا القول من باب اضافة الشئ الى نفسه مثل عرق النسا وحب الحصيد قال والاجود ما قاله الاصمعى من أنه حلق الرحم ليسلم من اضافة الشئ الى نفسه وصف هذه الناقة بالقوة لانها اذا لم تحمل كان أقوى لها ألا تراه يقول أمارت بالبول ماء الكراض بعد أن أضمرته عشرين يوما و البعارة أن يقاد الفعل الى الناقة عند الضراب معارضة ان اشتهت والافلا وذلك للكرمها وقال الازهرى الصواب فى الكراض ما قاله الاموى وابن الاعرابي وهوما الفعل اذا أرتجت عليه رحم الطروقة واذا كان الكراض بمعنى حلق الرحم ففيه ثلاثة أقوال قبل انه لا واحد انها من لفظها كما تقدم عن الاصمعى وقيل هو (جمع كرض بالكسر ) وهو قول ابن دريد كما في التكملة (أو) جمع (كرضة بالضم) وهو قول أبي عبيدة كما في الصحاح وقال الصاغانى وهى نادرة لان فعلة تجمع على فعل وفعال (و) الكراض (الفرض التي في أعلى القوس) باقي فيها عقد الوتر واحدها كرضة بالضم نقله أبو الهيثم عن العرب (و) الكراض عمل الكريض اضرب من الاقط ) وقد كره واكراضا وهو جين يتحلب عنه ماؤه فيصل كذا فى كتاب العين وهذا نصه في اللسان - والعباب وأخطأ في الصلة والتكملة حيث قال قال الليث الكريض ضرب من الاقط وصنعته الكرض وقد كرضوا كر يضا و هو جين يتصلب الى آخره فهذا مخالف نص العين فتأمل ( أوهو) أى الكريض (بالصاد المهملة كما هو نص غيره من أغة اللغة قال الأزهرى أخطأ الليث في الكريض وصحفه والصواب الكريض بالصاد غير معمة مسموع عن العرب والضاد فيه تصحيف منكر لا شك فيه قلت وقد ذكره الجوهرى على الصحة وسبق الكلام عليه هنالك وأنشد الليث أيضا قول الطرماح السابق بعد أن ذكر الكريض وقال وهذه مدحة جاءت فى التشبيه كقولهم يأكل الطين كأنما يأكل كر ا قال الأزهرى وهذا أيضا تصحيف في تفسير البيت (المستدرك) والصواب فيه ما مضى (وكرض) كروضا ( أخرج الكراض من رحم الناقة) نقله الصاغاني في العباب * ومما يستدل عليه كرض (الكضكضة) الشئ جمع بعضه على بعض نقله ابن القطاع وأكرضت الناقة مثل كرفت نقله ابن القطاع أيضا (الكضكضة) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد هو (سرعة المشى) كذا نقله الصاغاني ومثله لابن القطاع قلت ولعله بالصاد المهملة فقد تقدم هناك أكص الرجل أسرع فتأمل في لض) فصل الالام مع الضاد رجل اض مطرد) كما فى الاسان ( و ) في الصحاح دليل (الضلاض) أى ( حاذق) أي (في الدلالة) وقال الليث اللضلاض الدليل وأنشد للراجز يصف مفازة وبلد يعي على اللضلاض * أيهم مغبر الفجاج فاض (العض) أى واسع من الفضاء ونص الجوهرى وبلدة تغبي قال الليث (واضلضته التفاته عين وشمالا) وتحفظه لعضه بلسانه كنمه) أهمله الجوهری وقال ابن دريد أى تناوله) به لغة يمانية قال ( واللعوض بكرول ابن آوى) يمانية قلت وقد سبق في ع لى فى ان (الكض) العلوض كشور ابن آوى بلغة حمير واللعوض مقلوبه اللكض) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو اللكن قال وهو ( الضرب بجمع الكف) كذا نقله الصاغاني (محض) وفصل الميم ) مع الضاد المحض اللبن الخالص) بلا رغوة قاله الليث وقال الجوهرى هو الذي لم يخالطه المساء حلوا كان أو حامضا ولا يسمى اللبن محضا الا اذا كان كذلك وفي حديث عمر لما طعن شرب لبنا نخرج محضا أى خالصا على وجهه لم يختلط بثني وفي حديث آخر بارك لهم في محضها وشخصها أى الخالص والمخوض وفي حديث الزكاة فاعدوا الى شاة مملكة نهما و محضا أى سمينة كثيرة اللين فصل الميم من باب الضاد ) (مخض) Ar اللين وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقا ( ج محاض) بالكسر ( ورجل ما حض ومحض ككتف يشتهيه ) كلاهما على النسب وفي العباب رجل محض يحب المحض كما يقال شحم لحم اذا كان يحبه ما ( أو ) رجل ( ما حض ذو محض) كقولك لا بن و تامر نقله الجوهرى ( ومحضه كمنعه سقاء) المحض ( كا محضه ) كما في الصحاح ( وامحض شربه محضار أنشد الجوهرى للراجز امتحض او سقياني الضحا * فقد كفيت صاحبي الميجا ) كعض بالكسر) نقله الصاغاني (و) من المجاز (هوم - وض النسب) أى (خالصه ) والذى فى الصحاح وعربي محض أى خالص النسب الانثى والذكر والجمع فيه سواء وان شئت أنات وثنيت وجمعت مثل قلب و بحث وفى العباب قال أبو عبيد هذا عر بى محض وهذه عربية محضة ومحض وبحنة وبحت وقلبة وقلب (و) من المجاز (فضة محض ومحضة وممعوضة) أى (خالصة) كذلك قال سيبويه فاذا قلت هذه الفضة محضا قلته بالنصب اعتمادا على المصدر (و) من المجاز (أمحضه الود) عن أبي زيد ونسبه الزمخشري لا بن دريد أى ( أخلصه كعضه ) كذا نقل الجوهرى الوجهين وقال ابن بري ولم يعرف الاصمعي أمحضه الود وكذلك محضت له النصيح وأشحضته قال الجوهري وكل شئ أخلصته فقد أ محضته قال وأنشد الكسائي قل للغواني أما فيكن فاتكة تعلو الليم بضرب فيه الحاض (و) أمحضه (الحديث صدقه) نقله ابن القطاع وهو من الاخلاص وهو مجاز (والا محوضة) بالضم (النصيحة الخالصة) وهو مجاز و المحضة : بلحف آرة بين الحرمين الشريفين (و) المحضة أيضا ( ة باليمامة ) نقلهما الصاغاني (و) قد (محض) ككرم محوضة صار محضا في حسبه و ) من المجاز ( هو ) معوض الضريبة ( معوض الحسب) أى (مخلص) كما فى العباب قال الازهرى كلام العرب رجل ممعوض الضريبة بالضاد اذا كان منقـا مهذبا * ومما يستدرك عليه المحض من كل شئ الخالص وقال (المستدرك ) الازهرى كل شي خلص لا يشوبه شئ يخالطه فهو محض وفي حديث الوسوسة ذال محض الايمان أى خالصه وصريحه وه و مجاز ورجل محض الحسب خالصه وجمعه محاض وأمحاض شاهد المحاض قوله تجدة وماذوى حسب و حال * كراما حيثما حسب والحاضاً وشاهد الامراض قول رؤبة بلال يا ابن الحسب الامحاض * ليس بادناس ولا اغماض وأمحض الدابة علفها المحض وهو القت نقله ابن القطاع وهو مجاز و المحض لقب جماعة من العلويين منهم عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن على ( مخض اللبن يمضه مثلثة الاني ) كما قاله الجوهرى أى من حد ضرب و نصر و منع فالماضى مفتوح على كل حال (أخذ (مخص) زيده فهو مخيض و ممنخوض وقد تمخض وقال الليث المخض تحريكك الممخض الذي فيه اللبن المخيض الذي قد أخذت زيدته وتمخض اللبن وامتخض أي تحرك في الممخضة (و) قد يكون المخض في أشياء كثيرة يقال مخض (الشئ) مخضا اذا (حركة شديدا) وفي الحديث مر عليه بجنازة تمخض مخضا أي تحرك تحريكا سريعا كما في اللسان وفى العباب تمخض مخض الزق فقال عليكم بالقصد أي تحرك يكا شديدا (و) من المجاز مخض (البعير) اذا ( هدر بشة شقته ) قال رؤبة يصف القروم نحر يتبعن زارا و هدير المخضا * في علكات يعتلين النهضا (و) من المجاز مخص ( الدلو) هكذا فى سائر النسخ والصواب كما في الصحاح والعباب واللسان قال الفراء مخض بالدلو اذا ( نهز بها في البئر) وأنشد ان الناقليد ما هموما * يزيدها مخض الدلا جوما ويروى محج الد لا و يقال مخضت البئر بالدلو اذا أكثرت التزع منها بد لانن وسركتها وأنشد الاصمعي * لتمخضن جوفن بالدلي* (والممخض) كنبر ( السقاء) الذي فيه المخيض ( و ) من المجاز (مخضت المرأة وكذلك النافة وغيرها من البهائم (كسمع) واقتصر عليه الجوهرى (و) مخضت مثال (منع) لم يذكره أحد من الجماعة ولا يبعد أن يكون من هذا الباب مع وجود حرف الحلق وفيه نظر (و) يقال أيضا مخضت مثال (عنى) وهذه قد أنكرها ابن الاعرابي فانه قال يقال مخضت المرأة ولا يقال مخضت ويقال مخضت لبنها وقال نصير وعامة قيس وتميم وأسد يقولون مخضت بكسر الميم و يفعلون ذلك في كل حرف كان قبل أحد حروف الحلق في فعلت وفعيل يقولون بعير و زئير ونهيق وشهيق ونهلت الابل و سخرت منه ولم يشر اليه المصنف وهو كما ترى لغة صحيحة (مخاض )) وعليه اقتصر الجوهرى (و مخاضا) بالکسمر و به قرأ ابن كثير فى الشواذ فأجاءها المخاض بكسر الميم ومخصت تحيضا) وفى بعض النسخ تمخضت تمخضار كلاهما صحيحان (أخذها) المخاض أى (الطلق) وهو وجمع الولادة وكل حامل ضربها الطلاق فهى ما خض كما في الصحاح (و) قيل (الماخض من النساء والابل والنشاء المغرب) وهى التى دنا ولادها وقد أخذها الطلق قاله ابن الاعرابی ( ج مواخض ومخص) وأنشد غيره في الدجاج ومسد فوق محال نغض * تنقض انقاض الدجاج المخض (والخض) الرجل (مخضت ابله) وقالت ابنة الناس الأيادى لا بيها مخضت الفلانية الناقة أبيها قال وما علمك قالت الصلا راج والطرف لاج وتمشى وتفاج قال أمخضت يا ابنتى فاعقلى والمخاض الحوامل من النوق كما في الصحاح وفي المحكم التي أولادها في فصل الميم من باب الضاد ) (مخص) بطونها ( أو ) هى (العشار) وهى ( التي أتى عليها من حملها عشرة أشهر قانه ثعلب قال ابن سيده لم أجد ذلك الاله أعنى أن يعبر عن المخاض بالعشار قال الجوهرى (الواحدة خلفة) وهو (نادر) على غير قياس ولا واحد لها من لفظها وقال أبو زيد اذا أردت الحوامل من الابل قلت نوق مخاض واحد تم اخلفة على غير قياس كما قالو الواحدة النساء امرأة ولواحدة الابل ناقة أو بعير وقال ابن سيده وانا سميت الحوامل مخاضا تفاؤلا بانها تصير الى ذلك و يستمخض بولدها اذا انتجت (أو) المخاض (الابل حين يرسل فيها الفعل) في أول الزمان حتى يهدر قال ابن سيده هكذا وجد حتى يهدر وفى بعض الروايات (حتى يغدر أى (تنقطع عن الضراب ) كذا في النسخ تنقطع بالمثناة الفوقية والصواب ينقطع (جمع بلا واحد) وعبارة المحكم لا واحد لها ( والفصيل اذا القحت أمه ابن مخاض والانثى بنت مخاض نقله صاحب اللسان والصافانى عن السكرى كما سيأتى (أو مادخل فى السنة الثانية) وعبارة الصحاح والمخاض الحوامل من النوق ومنه قبل الفصيل اذا استكمل الحول ودخل في الثانية ابن مخاض والانثى ابنه مخاض لانه فصل عن أمه وألحقت أمه بالمخاض سواء لقمت أولم تلقيح انتهى وقال الأصمعي اذا حملت الفعل على الناقة فلقمت فهى خلفة | وجمعها مخاض وولدها اذا استكمل سنة من يوم ولد ودخول السنة الاخرى ابن مخاض (لأن أمه لحقت بالمخاض من الابل (أى الحوامل) وقال ابن الاثير المخاض اسم للنوق الحوامل و بنت المخاض وابن المخاض مادخل في السنة الثانية لان أمه لحقت بالمخاض أى الحوامل وان لم تكن حاملا أو ما حمات أمته أو حملت الابل التي فيها أمه وان لم تحمل هى ) قال وهذا هو معنى ابن مخاض و بنت مخاض لان الواحد لا يكون ابن فوق وانما يكون ابن ناقة واحدة والمواد ان يكون وضعتها أمها في وقت ما وقد حملت النوق التي وضعن مع أمها وان لم تكن أمها حاملا فنسبها الى الجماعة بحكم مجاورتها أنها قال الجوهرى ولا يقال في (ج) الا ( بنات مخاض) و بنات لبون و بنات آوی وقال غيره لایتنی مخاض ولا يجمع لانهما انما ير بدون انها مضافة الى هذه السن الواحدة وأنشد الصاغاني لا بى ذؤيب يصف خرا فلا تشترى الابريح سباؤها * بنات المخاض شومها وحضارها ورواه أبوع روشمها والاولى رواية الاصمعي وقال ابن حبیب روى أبو عبد الله بزلها وعشارها وقيل ابن مخاض يقال له ذلك اذا الصمت قال ذلك السكرى في شرح بيت أبي ذؤيب هذا انتهى ما قاله الصاغانى في العباب * قلت والذي في شرح السكرى ورواه الاخفش | بنات الليون شيمها يقول هذه الخجر تشترى بينات المخاض شومها سودها وحضارها بيضها ولم أجد فيه ما نقله الصاغاني وهو قوله وقبل ابن مخاض إلى آخره فتأمل ( وقد تدخلهما ال) قال الجوهري وابن مخاض نكرة فإذا أردت تعريفه أدخلت عليه الالف واللام الا انه تعريف جنس قال الشاعر * قلت هو جرير ونسبه ابن برى فى أماليه للفرزدق وزاد الصاغاني يهجو فيما ونه شلا وجد نا نهث لا فضلت فقيما * كفضل ابن المخاض على التفصيل قاله ابن الاثير ( وانما سميت ابن مخاض ونص النهاية وانما سمى ابن مخاض (في السنة الثانية لانهم) أى العرب انما كانوا يحملون الفحول على الاناث) بعد وضعها بنة ليشتد ولدها فهي تحمل في السنة الثانية وتمخض فيكون ولدها ابن مخاض (و) قال الاصمعي ( تمخضت الشاة اقمت وهي ماخض ويخوض) وقال ابن شميل ناقه ما خض و مخوض وهى التي ضربما المخاض وقد مخضت تمخض مخاضا وانها التمخض بولدها وهو ان يضرب الولد في بطنها حين تنتج فتمخض ( و) من المجاز تمخض ( الدهر بالفتنة) أى ( أتى بها ) وما زالت الدنيا يخون نعيمها * وتصبح بالامر العظيم تمخض قال الشاعر ويقال للدنيا انها تتمخض بفتنة منكرة وكذلك تمخضت المنون وغيرها وأنشد الجوهرى لعمرو بن حسان أحمد بني الحرث بن همام يخاطب امر أنه * قلت وهكذا قاله أبو محمد السيرافي ويروى لسهم بن خالد بن عبد الله الشيباني والخالد بن حق الشيباني وهكذا أنشد أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني في ترجمتيه ما تمخضت المنون له بيوم * أتى ولكل حاملة تمام و ( كأنه من المخاض ) قال الجوهرى جعل قوله تمخضت ينوب مناب قوله لقحت بولد لانها ما تمخضت بالولد الا وقد لقيت وقوله أنى أى حان ولادته لتمام أيام الحمل وأول هذه الابيات ألا يا أم عمر ولا تلومى * وأبق الماذا الناس هام وهكذا ساقه الصاغانى والجوهرى وقال ابن بري المشهور في الرواية ألا يا أم قيس وهى زوجته وكان قد نزل به ضيف يقال له اساف فعقر له ناقة فلامته فقال هذا الشعر قال صاحب اللسان وقد رأيت أنا في حاشية من نسخ أمالي ابن بری انه عقر له ناقته من بدليل قوله في القصيدة افى نابين نالهما اساف * تأوه طلتى ما ان تنام وقد ذكر بقية الابيات الصافاني في التكملة وفى العباب فراجعهما فانها حكمة وموعظة وقد أردنا الاختصار ( ومخيض) كأمير (ع) قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة بنى لحيان والمستمخض اللبن البطى، الروب) فإذا استمخض لم يكديروب واذا راب ثم مخضته فعاد مخضا فهو المستمخض وذلك أطيب ألبان الغنم لان زبده استم لك فيه واستمخض اللبن أيضا اذا أبطأ أخذه الطعم بعد حقنه في السقاء (وأشخض اللين وامتخض تحرك فى الممغضة) هكذا نص (فصل الميم من باب الضاد ) (مرض) Ao نص العباب والذي في الصحاح وأخض اللبن حان له أن يمخض وتمخض اللبن وامتخض أى تحرك فى الممخضة والظاهر انه سقط ذلك من العبابسه وا من الصاغانى في نقله فقلده المصنف من غير أن يراجع الصحاح وغيره من الاصول وقال الجوهرى والممخضة الابريج وأنشد ابن برى لقد تمخض في قلبي مودتم * كما تمخض فى ابريجه اللبن ( والامخاض بالكسر الحليب) ونص الليث (مادام ) اللبن المخيض ( فى الممخضة ) فهو المخاض أى مخضة واحدة قال وقيل هو ما اجتمع من اللين في المرعى حتى صار وفر بعير و يجمع على الاماخيض يقال هذا احلاب من ابن و اشخاص من ابن وهي الا حاليب والاماخيض (و) مخاض ) كحاب نهر قرب المعرة * ومما يستدرك عليه امتحضت الناقة مثل تمخضت ومخضت عن ابن شميل (المستدرك ) وتمخض الولد وا متخض تحرك في بطن الحامل والماخض هى الناقة التي أخذها المخاض لتضع ومنه الحديث دع الماخض والربى و مخضت المرأة تحرك ولدها في بطنها الاولادة عن إبراهيم الحربي والامخاض القاء مثل به سيبويه وفسره السيرافي ومخض السحاب بمائه وتمخض وتمخضت السماء تهيأت للمطر وهو مجاز وتمخضت الليلة عن يوم سوء اذا كان صباحها صباح سو و هو مجاز و مخض رأيه حتى ظهر له الصواب وهو مجاز وكذا قولهم مخض الله السنين حتى كان ذلك زيدتها وقال ابن بزرج تقول العرب في أدعية يتداعون - بها حب الله عليك أم حبين ما خضا يعنى الليل (المرض) محركة و انما لم يضبطه لشهرته اظلام الطبيعة واضطرابها بعد صفائها واعتدالها كما في العباب وهو قول ابن الاعرابى وقال ابن دريد المرض السقم وه و نقيض الصحة يكون للانسان والبعير وهو اسم للجنس قال سيبويه المرض من المصادر المجموعة كالشغل والعقل قالوا أمراض وأشغال وعقول (مرض) فلان ( كفرح مرضا) بالتحريك (ومرضا) بالسكون (فه ومرض) ككتف ومريض ومارض) والانثى مريضة وأنشد ابن برى لسلامة بن عبادة الجعدى شاهدا على مارض ير يتناذا اليسر القوارض * ليس بمهزول ولا بمارض وقال اللحياني عدفلا نا فانه مريض ولا تأكل هذا الطعام فانك مارض ان أكلته أى تمرض (ج) المريض (مراض) بالكسر قال جرير

  • وفى المراض الناشجو وتعذيب * قلت ويجوز أن يكون هذا جمع مارض كصاحب و صحاب (و) قال ابن دريد يجمع المريض على

مرضى ومراضى مثل جريح وجرحى وجراحى ( أو المرض بالفتح للقلب خاصة) قال أبو اسحق يقال المرض والقم في البدن والدين جميعا كما يقال اللهة في البدن والدين جميعا و المرض في القلب يصلح لكل ما خرج به الانسان عن الصحة في الدين وباتريك أو كلاهما الشك والنفاق وضعف اليقين و به فسر قوله تعالى في قلوبهم مرض أى شك ونفاق وقال أبو عبيدة أى شك ويقال قلب مريض من العداوة وهو النفاق قال ابن دريد وحدثنا أبو حاتم عن الاصمعي انه قال قرأت على أبي عمرو بن العلاء في قلوبهم مرض فقال لي مرض با غلام (و) المرض (الفتور ) قال ابن عرفة المرض في القلب فتور عن الحق و فى الابدان فتور الاعضاء وفي العين فتور النظر (و) المرض (الظلمة) عن ابن الاعرابي وبه فسر قوله تعالى في طمع الذي في قلبه مرض أى ظلمة وقيل فتور عما أمر به و نهى عنه ويقال حب الزنا وأنشد ابن الاعرابي كما في التكملة وفى العباب أنشد ابن كيسان لابى حية النميرى وليلة مرضت من كل ناحية * فلا يضى لها نجم ولا قر و بروی فا يحس بها قال أى أظلمات وهكذا فسره ثعلب أيضا و هو مجاز وقال الراعي وطخياء من ليل التمام مريضة * أجن العماء نجمها فهو ما صح تعفتها لما تلاوم صحبتى * بمشتبه الموماة والماء نازح (و) قال ابن الأعرابي أصل المرض (النقصان) يقال بدن مريض أى ناقص القوة وقلب مريض أى ناقص الدين ( وأمرضه الله (جعله مريضا) وقال سيبويه أمرض الرجل جعله مريضا ( و ) في الصحاح أمرض الرجل أى (قارب الاصابة في رأيه) زاد في اللسان وان لم يصب كل الصواب وأنشد الجوهرى قول الشاعر وهو الاقبشر الاسدى يمدح عبد الملك بن مروان وأوله رأيت أبا الوليد غداة جمع * به شيب ومافقد الشبابا ولكن تحت ذاك الشيب حزم * اذا ماظن أمرض أو أصابا (قرض) والذي في الاساس ومن المجاز أمراضه فلان قارب اصابة حاجته ولا يخفى ان هذا غير اصابة الرأى وقد اشتبه على المصنف حيث قوله والذي في الاساس جعل أمرضه فى اصابة الرأى وانما هو أمرض الرجل بنفسه كما هو نص الصحاح وغيره من أمهات اللغة فتأمل (و) أمرض الرجل ومن المجاز الخ الذي رأيته ( صار ذ ا مرض و ) يقال أتى فلانا فأعرضه أى ( وجده مريضا و) من المجاز (التمريض) فى الامور (التوهين) فيها وان لا تحكمها في النسخة الصحيحة التي وقيل هو التضجيع وقد مر ض فى الامر ضجع فيه كما فى الاساس وقال ابن دريد مرض الرجل في كلامه اذا ضعفه ومرض فى الامر بيدى من الاساس وأمرض اذ الم يبالغ فيه (و) التمريض ( حسن القيام على المريض) قال سيبويه مرضه تمريضا قام عليه ووليه في مرضه وداواه ليزول مرضه فلان قارب اصابة حاجته جاءت فعلت هنا للسلب وان كانت في أكثر الامر انما تكون للاثبات (و) التمريض (تذرية الطعام) عن أبي عمرو (و) من المجاز ثم استشهد عليه بالبيتين (ريح) مريضة ساكنة أو شديدة الحر أو ضعيفة الهبوب ( وشمس) مريضة اذ الم تكن منجلية صافية حسنة ( وأرض مريضة) المذكورين ام فصل الميم من باب الضاد ) (مغص) أى (ضعيفة الحال) وأنشد أبو حنيفة توانم اشباه بأرض مريضة * يلذت بخذراف المتان و بالغرب وقيل معناه ممرضة عنى بذلك فساد هوا تها وقد تكون مريضة هنا بمعنى قفرة أو ساكنة الريح شديدة الحر والمراضان بالفتح و ادیان ملته اهما واحد) قاله الليث (أوهما موضع ان أحدهما السليم والآخر لهذيل) ويقال هما المارضات كذا في التكملة والمرائض ع ) وقال الأزهرى المرائض المراضان مواضع في ديار تميم بين كاظمة والنقيرة فيها الحساء وليست من المرض وبابه في شئ ولكنها مأخوذة من استراضة الماء وهو استنقاعه فيها والروضة مأخوذة منها وقد نبه عليه الصاغاني أيضا و تقدم للمصنف في روض مثل ذلك وكأنه ذكره هنا ثانيا تبع الليث (و) من المجازه ( تمرض) الرجل تمرضا اذا ( ضعف فى أمره ) فهو متمرض ( والمعراض) الرجل (المسقام والمراض كغراب داء للثمار ) يقع فيها ( يهلكها) وقد جاء ذكره في حديث تقاض النمار ( و ) المراض ( كساب ع (المستدرك) اوراد وقد تقدم قريبا عن الازهرى أن حقه أن يذكر فى روض وقد ذكره المصنف هنا و أعاده ثانيا فتأمل * ومما يستدرك عليه التمارض أن يرى من نفسه المرض وليس به وتمارض في أمره ضعف وهو مجاز وأكل مالم يوافقه فأمرضه أوقعه في المرض وبه مرضة شديدة ومارضت رأيي فيك خادعت نفسي وهو مجاز ورجل ممروض مريض ومتمرض كذلك ومرضه تمر يضاد اواه ليزول مرضه عن سيبويه وقد تقدم و يجمع المريض أيضا على مرضاء ككريم وكرما، وأمرض القوم مرضت ابلهم ونقل الجوهرى عن يعقوب أمرض الرجل وقع في ماله العاهة انتهى وفى الحديث لا يورد ممرض على مصح الممرض من له ابل مرضى قمى أن يسقى الممرض ابله مع ابل المصح لا لاجل العدوى ولكن لان الصحاح ، بما عرض لها مرض فوقع في نفس صاحبها أن ذلك من قبيل العدوى فيفتنه ويشككه فأمر باجتنابه والبعد عنه وليلة مريضة اذا تغيمت السماء فلا يكون فيها ضوء وقد تقدم و هو مجاز ورأى هر يض فيه انحراف عن الصواب وهو مجاز و مرض فلان في حاجتي تمريضا اذا نقصت حركته فيها وعين مريضة فيها فنور و أعين مراض ومرضى وهو مجاز و أرض مريضة قفرة ويقال أرض مريضة اذا ضاقت بأهلها وقيل اذا كثر بها الهرج والفتن والقتل وهو مجاز قال أوس بن حجر ترى الأرض منا بالفضاء مريضة * معضلة منا بجيش عرمرم وقال ابن دريد امرأة مريضة الالحاظ ومريضة النظر أى ضعيفة النظر وقال أبو عمر و از اديس الزرع ولم يذر بعد فذلك المرض (مض) بالكسر كما في العباب (مضه الذي يمضه بانه (مضاء مضيضا اذا بلغ من قلبه الحزن به نقله ابن دريد وليس عنده مضبیضا و اغماذكره ابن سيده ( كأمضه) وفي المحكم مضه الهم والحزن والقول بمضه مضا ومضيضا أحرفه وشق عليه والهم بعض القلب أي يحرفه وفي الصحاح أمضى الجرح امضاضا اذا أو جعل وفيه لغة أخرى مضنى الجرح ولم يعرفها الاصمعي وقال ثعلب يقال قد أمضى الجرح وكان من مضى يقول مضنى بغير ألف انتهى ومثله في المحكم وقال أبو عبيدة مضنى الأمر وأمضنى وقال امضى م قوله جرير بن حمزة الذي كلام غيم ويقال أمضى هذا الامر ومضضت له أى بلغت منه المشقة قال رؤبة * فاقتى وشر القول ما أمضا * وقال ابن دريد في اللسان حرى بن ضمرة كان أبو عمرو بن العلاء يقول مضى كلام قديم قد ترك كأنه أراد قد ترك واستعمل أمضى وقال ابن بری شاهد معنی قول ۳ جرير ا ، ابن حمزة يا نفس صبرا على ما كان من مخض * اذ لم أجد الفضول القول اقرانا قال وشاهد أمضى قول سنان بن محوش السعدى وبت بالحصنين غير راضی * يمنع مني أرقى نغماضی من الحلو، صادق الامضاض * في العين لا يذهب بالترحاض (و) قال ابن دريد يقال مض ( الخلفاء) أى ( أحرقه و مض ( الكحل العين بعضها بالضم والفتح آلمها وأحرفها (كأمضها) وعليه اقتصر الجوهرى و سبق شاهده في كلام ابن برى ( وكمل مضمض يقال له عمول من أى حار كما في الصحاح وفي اللسان كله كلامضا اذا كان يحرق ومضيضه حرقته وفى العباب ملمول مض أى محرق وصف بالمصدر كقولهم ما، غور وسكب وفى الحديث ان عبد الله بن جعفر رضى الله عنه أجمى مسمارا ليفقأ به عين ابن ملجم فقال انك تكمل عمل ممول مض ( و ) مضت ( العنز) تمض وتمض (مضيضا اذا شربت و عصرت مرمتيها) أى شفتيها كما فى العباب ) ومضض كفرح ألم ) من المصيبة ومن الكلام بعض مضيضا (و) في المحكم أمضه جلده فداكه) أى ( أحكدو ) يقال (امرأة مضة) اذا كانت (لا تحتمل مايسوها) كان ذلك بعض ا عن ابن الاعرابي قال ومنه قول الاعرابية حين سئلت أى الناس أكرم قالت البيضاء البضة الحفرة المضة وفى التهذيب التي تؤلمها الكامة اليسيرة أو الشئ اليسير ويؤذيها والمضض محركة اللبن الحامض (و) المضض (وجع المصيبة) نقله الجوهرى وقد مضضت) با رجل بالكسر ت ض ، فضا و مضيض اوه ضاضة كميل وأمير وسحابة نقله الجوهرى هكذا (والمض المص أو ) هو ( أباغ منه) وقال الليث المض مضيض الماء كما تمتصه ويقال لا تمض مضيض العنز و يقال ارشف ولا تمض اذا شربت وفى العباب ويجوز غض والأولى هي العليا و به ما روى حديث الحسن يخاطب الدنيا خباث كل عيد انك قد مضضنا فوجد نا عاقبته مرا خباث كقطام أى يا خبيثة جربناك واختبرناك فوجد ناك مرة العاقبة (و) قال الليث المض (بالكسر أن يقول) الانسان (بشفته) (فصل الميم من باب الضاد ) (معض) AV ( بشفته ) وفى العين بطرف لسانه (شبه لا ) وهو هيچ بالفارسية وأنشد سألتها الوصل فقالت مض * وحركت لى رأسها بالنغض ( وهو مطمع يقال من مكسورة مثلثة الآخر مبنية رمض (منونة وفي الصحاح مض بكسر الميم والضاد ( كلمة تستعمل بمعنى لا) و بقية الا وجه ذكرها الصاغاني وصاحب اللسان قال الجوهرى وشى مع ذلك طمعة فى الاجابة ( وفى المثل ان في مض المطمعا ) هكذا في نسخ الصحاح ووجد بخط أبي سهل المقنعاء في اللسان وأصل ذلك أن يسأل الرجل الرجل الحاجة فيه وج شفتيه فكانه يطمعه فيها و قال الفراء مض كقول القائل يقولها بأضراسه فية ال ما علمك أهلك من الكلام الامض ومض وبعضهم يقول الامضا بوقوع الفعل عليها و يقال أيضا ميضا كما سيأتي كما يقال بضاو بيضا وقد تقدما وقال ابن دريد تقول العرب اذا أقر الرجل بحق عليه مض أى قد أقررت كلمة تقال عند الاقرار وقال أبوزيد اذا سأل الرجل الرجل حاجة فقال المسؤل مض فكانه قد ضمن قضاءها فيقول ان فى من المطمعا ( و ) قال ابن عباد المض بالفتح حجر فى البئر العادية يتبع ذلك حتى يدرك فيه الماء) قال ( وربما كان لها مض مضان كما في العباب ( والمضة من الالبان الحامضة) كالبضة وهى من ألبان الابل نقله ابن عباد ( ورجل من الضرب موجعه) نقله ابن عباد ( والمضاض بالضم الخالص) والصاداعة فيه يقال فلان من مضاض القوم ومصاصهم أى خالصهم (و) مضاض (بن عمرو الجرهمي معروف وفهيرة بنت عامر بن الحرث بن مضاض هذا هى أم عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمر ومزيقي ابن ماء السماء (و) المضاض أيضا (شجر) عن ابن الاعرابي (و) المضاض أيضا ( الماء) الذى لايطاق) ملوحة) عن ابن الاعرابي قال وضده في المياه القطيع وهو الصافى الزلال فال و به عى الرجل قال ( ومضض) الرجل (تمضيضا شربه) نقله الصاغانى والمضماض بالكسر من يتسخط فالاله راضى عنك ومن لم يرض فى من ماض الحرقة) قال رؤبة (و) المضماض الخفيف السريع من الرجال) قال أبو النجم يتركن كل وجل نقاص * فردا وكل معض مضماض (و) المضماض تحريك الماء في القم) كالمضمضة ( ويفتح) في المكل وسئل الاصمعي عن قول رؤبة السابق هل هو بالمكسرام بالفتح فقال هذا مصدر الفتح والكس مر جائز (و) قال بعض بني كلاب فيما روى تماظ القوم و (نماضوا) اذا ( تلاحوا) وعض بعضهم . بعضا بألسنتهم وتلاحوا من الملاحاة هكذا فى النسخ ومثله في العباب والتكملة وفي بعض الاصول تلاجوا بالجسيم مشددة من اللج وكاله ما صحيحان والمضمضة تحريك الماء فى الفم) وقد مضمض الماء في فيه حركد وتمضمض به (و) المضمضة (غسل الاناء وغيره) قال الاصمعی مضمض اناءه اذا حركه وقال اللحياني مضمضه اذا غسله وكذلك مضعض ثوبه اذا غله والصاد لغة فيه وقد تقدم ( وتمضمض الوضوء مضمض نقله الجوهرى كذا وج- لبخط أبي سهل على الصواب وفي بعض النسخ مضمض للموضوء (و) مضمض ( الكلب في أثره هر) ومما يستدرك عليه قال أبو زيد كثرت المضائض بين الناس وأنشد وقد كثرت بين الاعم المضائض (المستدرك) ومضمض النعاس في عينه دب وتمضمضت به العين وتمضمض النعاس في عينه قال الركاض الدبيرى وصاحب نبهته ليتهضا * اذا الكرى فى عينه تمضمضا ويقال ما من مضت عيني بنوم أى ماغت قاله الجوهرى وهو مجاز و المضماض النوم ومضعض نام نو ماطو يلا وفى الحديث لهم كلب يتمضمض عراقيب الناس أى بعص والمضاض كحاب الاحتراق قال رؤبة * قد ذاق اكمالا من المضاض * وككنان المحرق قال الحجاج * وبعد طول السفر المضاض * والمضاض كغراب وجمع يصيب الانسان في العين وغيرها مما يمض كذا نقله الصاغاني في العباب عن ابن الاعرابي وفي التكملة هو المضماض والمضاءض كعلا بط الاسد الذي يفتح فاه قالى مضامض ماض مصك طمر * ويروى بالصاد أيضا و أمضى هذا القول بلغ منى المشقة ومضامض القوم ومصامه هم خالصهم كذا في التكملة وماضه مضاضا اذ الاحاد ولاجه وكذلك عافه وماظه معض من هذا الامر كفرح بعض معضا و معضا (غضب وشق عليه) وأوجعه نقله الجوهري والصافات وفي التهذيب معض من شئ سمعه وأنشد الجوهرى الراجز قلت هو رؤبة قال الصاغاني وقد جمع بين اللغتين وهى ترى ذا حاجة مؤتضا * ذام عض أولا رد المعضا وفي حديث ابن سيرين تستأمر اليتيمة فان معضت لم تنكح أى شق عليها ( فهو ما عض ومعض) اشارة الى ورود اللغتين وشاهد الاخير قول أبي النجم يتركن كل هو جل نغاض * فردا وكل معض مضاض (وأمعضه) امعاضا (ومعضه تعيضا) أغضبه نقله الليث وقال ابن دريد أمعضنى هذا الامر وهو لى ممعض اذا أمضك وشق عليك وان رأيت الخصم ذا اعتراض * يشتق من لواذع الامعاض فانت یا ابن القاضيين قاضی * معتزم على الطريق الماضى (فامتعض منه وقال ثعلب معض معضا غضب وكلام العرب امتعض أراد كلام العرب المشهور و قال عبد الله بن سبيع لما قتل رستم بالقادسية بعث - مد رضى الله عنه الى الناس خالد بن عرفة وهو ابن أخته فامتعض الناس امتعاضه الشديدا أى شق عليهم وعظم وقال رؤبة (بعض) MA فصل النون من باب الضاد )) (نتض) ( والا . عاض الاحراق) وقد أمعضه أو جعه وأحرقه أو أنزل به المعض ( و ) قال أبو عمرو المعاضة من النوق ونص أبي عمرو من (المستدرك ) الابل ( التي ترفع ذنبها عند نتاجها) نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه تمعضت الفرس هكذا جاء في حديث سراقة قال أبو موسى هكذا روى فى المعجم ولعله من معض من الامر اذا شق عليه وقال ابن الاثير ولو كان بالصاد المهملة وهو التواء الرجل امكان وجها قال ابن دريد و بن و ما عض قوم درجوا فى الدهر الاول هكذا نقله الصاغاني * قلت وقد تقدم له فى م ع ص مثل ذلك ومما يستدرك عليه ميض أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال الفراء، يقال ما علمك أهلاك من الكلام الاميضا أى النطق وقال ابن عبادات في ميض المطمعا وقد مر تفسير، هكذا أورده الصاغاني في كتابيه (نبض ) ) فصل النون مع الضاد ( نبض الماء بوضا غار ( مثل نضب نضو با كما فى العباب ( أو ) نبض (سال) مثل نضب كما في اللسان (و) نبض (العرق ينبض نبض او نبضانا) محركة أى (تحرك ) وضرب وقد يسمى العرق نفسه نبضا فيقولون جس الطبيب نبضه والأفصح منبضه (و) نبض (في قوسه أصاتها) والذي نص عليه أبو حنيفة نبض في قوسه تنبيضا وأنبض إذا أصاتها وأنشد لأن تصبات لى الروقين معترضا * لارميندر ميا غير تنبيض أى لا يكون ترعى تنبيضا وتنقير ا يعنى لا يكون تو عد ابل ايقاعا و المصنف صحف قول أبي حنيفة فانظره وتأمل وكذلك قوله ( أو حرك وترد الترن ك أ نبض) فان الذى نقله الجوهرى وابن سيده والصاغاني والازهرى الاقتصار على أنبض قالوا أنبضت القوس وأنبصت بالوتر اذا جذبته ثم أرسلته لتون وفي المثل انباض بغير توتير هذا نص الجوهري وفي المحكم والتهذيب أنبض القوس مثل أنضبها جذب وترها التصوت وأنبض بالوتر از اجذ به ثم أرسله ليرن وانبض الوتر أيضا اذا جد به بغير سهم ثم أرسله عن يعقوب قال اللحياني الانباض ان تمد الوتر ثم ترسله فتسمع له صوتا وفى كتاب العين الانباض أجود في ذكر الوتر والقوس كقول مهلهل أنبضوا مجمس القسى وأبرقنا كما توعد الفحول الفحولا وقال الشماخ يصف قوسا اذا انبض الرامون منها ترنمت * ترنم كلى أوجعتها الجنائز و في الجمهرة أنبض الرجل بالوتر اذا أخذه بأطراف اصبعيه ثم أطلقه حتى يقع على مجمس القوس فتسمع له صوتا و كذلك فى العباب والاساس وكلام الكل مقارب لبعضه وليس فيه ذكر نبض بالقوس ولا نبض بالوز ثلاثيا انما هو ا نبض وأنضب غيران الليث جود الانباض فتأمل ما في كلام المصنف من الخلاف الشديد لنصوص الائمة وأما شيخنا رحمه الله تعالى فإنه أسقط هذا الفصل برمته ولم يذكر شي أ( و ) نبض (البرق لمع) مانا (خفيا) كيض العرق (و) قولهم ما به حبض ولا نبض) بالتحريك فيه. ا أى ( حمالة ) نقله الجوهرى هكذا و رواه الصاغاني أيضا بالفتح فيهما ونقل عن الاصمعي قال النبض التحرك ولا أعرف الحيض * قلت وقد تقدم في ح بعض الحيض محركة التحولك وقيل الصوت وقال ابن در بد ما به حبض ولا نبض أى قوة وفى اللسان ولم يستعمل متحرك الثاني الا في المجد وفي كلامه نوع قصور يظهر بالتأمل (و) من المجازله ( فؤاد نبض ويحرك وككتف الثلاثة ذكرهن الصاغاني وزاد الزمخشرى فؤاد نبيض كأمير أى (شهم) رواح قال الصاغاني و ينشد بالاوجه الثلاثة قول المسيب بن علس يصف ناقة واذا أطقت بها أطفت بكلكل * نبض الفرائص محفر الاضلاع ( و ) وضع بده على ( منبض القلب) هو ( حيث تراه ينبض) وحيث نجد همس نبضانه كما فى الاساس والعباب (و) المنيض (كنبر المندفة وفي الصحاح المندف مثل المحيض قال وقال الخليل قد جاء في بعض الشعر المنابض المنادف * قلت والمراد به قول الشاعر لغام على الخيشوم بعد هبا به * كلوج عطب طيرته المنابض (و) قال الليث ( النابض) اسم ( الغضب ) صفة غالبة وهو مجاز يقال نبض نابضه أى هاج غضبه * ومما يستدل عليه نبضت قوله ان متغناة الخ أراد الامعاء تنبض انطربت وأنشد ابن الاعرابي (المستدرك) متغنية فاضطر فحوله الى لفظ المفعول وقوله حادية تم بدت تنبض احرادها * ان متغناة وان حاديه ووجع منبض والنبض نتف الشعر عن كراع و ا نبضته الحمى وتقول رأيت ومضة برق كنبضة عرق وجس الطبيب منبضه أى ذات حداء انظر اللسان ومنا بضه, وانبض النداف منبضته وذلان ما نبض له عرق عصبية اذالم يتعصب وهو مجاز و يقال مادام إلى عريق نابض لم أخذلك (ت) أي مادمت حيا وهو مجاز وذكر الجوهرى المثل انباض من غير توتير ولم يذكر فيما يضرب قال الزمخشري يضرب لمن ينتحل ماليس عنده أداته و يقال أيضا ما يعرف له منبض عسلة كقولهم مضرب عسلة اذالم يكن له أصل ولا قوم والمنابض موضع في شعر المسيب ابن علس وقيل للمتلمس ألك السدير وبارق * ومنابض ولك الخورنق والقصر من سنداد ذوالشرفات والخل المنيق (نقض الجلد نتوضا) أهمله الجوهرى وقال الليث أى (خرج به دا، فأثار القوباء ثم تفشر طرائق) بعضها من بعض ومثله في التهذيب وفي اللسان خرج عليه داء كا ثار القوباء وأخصر من ذلك عبارة ابن القطاع نقض الجلد نتوضا تقشر من داء كالقوباء (و) قال أبوزيد ( من معاياة العرب) قولهم ( ظبي بذى تناقضة يقطع ردعة الماء بعنق وارخاء) قال ( يسكنون الردعة في هذه فصل النون من باب الضاد )) (أضض) A4 الكلمة وحدها هكذا نقله صاحب اللسان والصاغاني الا انهم قالوا ضأن بدل ظبي وهو نص أبي زيد هكذا ولم يضبط و اتنا تضة ولم يعرفوا ما هو و هو كعلا بطة كأنه اسم موضع وأماردغة الماءسيأتي ذكره في موضعه (و) قال الليث (انتض العرجون وهو ضرب من الكماة يتقشر من أعاليه ) ونص العين وهو شئ طويل من الكما. تنقشر أعاليه قال ( وهو ينقض عن نفسه كما تنقض الكماة الكمأة والسن السن اذا خرجت فرفعتها عن نفسها ) لم يجئ الاهذا هكذا نص العين قال الازهرى هذا صحيح ومسموع من العرب قال ولم أجده لغير الليث وقال ابن القطاع انتض العرجون تفتح ولو قال المصنف هكذا المكان اختصار احسنا فانه حاصل ما قاله الليث في عبارة طويلة (النحض اللهم) نفسه قاله الليث (أو) النحض والحضة (المكتنزمنه ) كلحم الفخذ قاله الجوهرى وأنشد (محض) الصاغاني للنابغة مقذوفة بدخيس النحض بازلها * له صريف صريف القعو بالمسد وفى الاساس أطعمهم الخض وسقاهم المحض وهو اللحم المكتنز (و) يقال اشو لنا هذه التحضة (بهاء القطعة الكبيرة منه ) قاله الليث وكل بضعة لحم لاعظم فيها الفئة في و التحضة والهبرة والوذرة ( ج محض ونحاض) وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص ثم أبرى محاضها فتراها * ضامر ابعد بدنها كالهلال (و) قد (محض ككرم محاضة كثر لحم بدنه وفي الصحاح اكتنزجه فهو نحيض وهى محيضة والمنحوض والحيض الذاهبا اللحم أو الكثيراء ضدو) قال ابن السكيت الحيض من الاضداد يكون كثير اللهم ويكون القليل اللحم كانه ( محض كونى) محضا أى (قل لحمه) وقد تحض الخضاضة كثر لحجمهما وقال الازهرى ومحاضتهما كثرة لجمهما وهي منحوضة وغيض ومحض كعنى فهو محوض ذهب لجمه ( كانتعض بالضم ) ونحض ( كنع يحض (نحوض نقص امه كانتحض بالضم وقال ابن دريد رجل محض كثير اللحم ونحيض قليل اللحم وانتحض الرجل على مالم يسم فاعله أى ذهب لحمه ( و ) محض (اللهم كنع وضرب) ينحضه و ينحضه محضا ( قشره) فهو منحوض ( و ) من المجاز نخض ( فلانا) اذا (ألح عليه في سؤاله ) حتى يكون ذلك السؤال كعض اللحم عن العظم وفى الاساس محضه اذا نهكه بالسؤال (و) من المجاز محض ( السنان، وكذا الفصل اذا ( رفقه ) وأرهفه و أحده على المسن (فهو نحيض ومنحوض) كانك لما رفقته أخذت محضه قال أبو سهم الهذلي وشقو المنحوض القطاع فؤاده * لهم فترات قد بنين محايد وفي الصحاح قال امرؤا القيس يصف الجنب قال ابن بری صوا به يصف الخد و صدره يبارى شباة الرمح خد مذاق * كصفح السنان الصلبي النحيض (و) محض (العظم) نحوضا ( أخذ جمه كا نتحضه ) وفي الصحاح فحضت ما على العظم من اللحم وانتخضته أى اعترفته * ومما يستدرك (المستدرك) عليه المناحضة المماحكة واللوم كما في التكملة وفى الاساس ناحضته ما حكته ولاحيته وهو مجاز ونقل ابن بري عن أبي زيد محض الرجل سأله ولامه وأنشد لسلامة بن عبادة الجعدى أعطى بلامن ولا تقارض * ولا سؤال مع محض الناحض ونحض التي نحو نا قله عن ابن القطاع ونحضه الدهر أضر به و هو مجاز ( نص الماء من الدين ( ينض نضا و نضيضا) نبع أو (سال) (نض) كبض أو سال (قليلا قليلا ) كما فى الصحاح ( أو خرج رسما ) كما يخرج من حجر (و بتر نضوض) اذا كان ماؤها يخرج كذلك (و) نص (العود) ينض نضيضا ( على أقصاه بعد أن أوقد أدناه) عن ابن عباد ( و) نضت (القربة من شدة المل) تنض نضيضا ( انشقت) وخرج منها الماء ومنه الحديث فالمزادة تكاد تنض من المل، والنضيض الماء القليل ج نضائض) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب نضاض بالكسر كما في الصحاح والعباب واللسان (و) النضيضة (بهاء المطر القليل) رواه الجوهرى عن أبي عمر و وقيل هو المطر الضعيف وقيل هي السحابة الضعيفة وقيل هي التي تنض بالماء تسيل ( ج أنضة ونضائض) وأنشد الفراء وأخوت نجوم الاخذ الا انضة * انضة محل ليس قاطرها يثرى أي ليس يبل الثرى وقال الأسدى كما في الصحاح وقيل هو لابي محمد الفقعى ياجمل أستقالة البريق الوامض * والديم الغادية النضائض * في كل عام قطره نضائض ويروى في كل يوم ورواه أبو زياد الكاربي في نوادره لابی شبل الكلابي وهو لابي محمد كما فى العباب (و) النضيضة من الرياح (الربح التي تنض بالماء فييل أوهى الضعيفة نقله أبو عبيد ( و ) قال ابن عباد ( جاؤا بأقصى نضيضهم ونضيضتهم ( أى (جماعتهم) كـ في العباب (وابل) وفي الصحاح يقال لقد تركت الابل الماء وهى (ذات نضيضة و) ذات ( نضائض) أى (ذات عطش لم ترو ورجل نضيض اللهم قليله ) وكذلك نضه ونضناضه ( ونضاضة المساء وغيره بالضم بقيته) وآخره جمعه نضائض ونضاض وهو مجاز (و) النضاضة ( من ولد الرجل آخرهم) وهو مجاز وقال أبو زيد هو نضاضة ولد أبويه (للمذكر والمؤنث والتثنية والجمع) مثل العجزة والكبرة ونضاضهم بالضم أيضا خالصهم) وكذلك مضاضهم ومصاحهم وأمر ناض ممكن وقد نض ينض نضيضا) اذا أمكن وتيسر (و) من المجاز ( هو يتنض معروفا) أى (يستقطره وقيل يستخرجه وقبل يستنجزه وقال رؤبة يخاطب امرأته (۱۲) - تاج العروس خامس) ۹۰ فصل النون من باب الضاد ) (نغض) والاسم النضاض بالكمر) قال ان كان خيرا منك مستنضا فاقنى فشر القول ما أمضا يمتاح د لوى مطرب النضاض * ولا الجدى من متعب حباض (و) قول الراجز * تسمع للرضى بها نضائضا * الفضائض صوت الشواء على الرضف) قال ابن سيده وأراه الواحد كالخشارم ويجوز أن يكون الواحدة نضيضة) ويعنى بصوت الشواء أصوات الشواء، واليه مال الجوهرى (وحية نضناضة ونضناض لا تستقر في مكان الشرتها ونشاطها ( أو ) هى التى ( اذان هشت قتلت من ساعتها أو ) هي (التي أخرجت لسانها تفضفضه أي تحركه) والصاد في المعنى الاخير اغة قال رؤبة وقال الراعي يصف صائد ا فى ناموسه كم جاوزت من حية نضناض * وأسد في غيله فضفاض تبيت الحمية النضناض منه * مكان الحب يستمع السرارا قال ابن جني أخبرني أبو على يرفعه الى الاصمعي قال حدثنا و في الصحاح قال وفى العباب زعم عيسى بن عمر سألت ذا الرمة عن النضناض فلم يزدنى ان حرك لسانه في فيسه كما في الصحاح وفي العباب قال لذي الرمة ما الحية النضناض فأخرج لسانه يحركه في فيه وأوما اليه به ونص ابن جني فأخرج لسانه فحركدو فى اللسان نخفض لانه حركة الضاد فيه أصل وليست بدلا من صاد نصنصه كما زعم قوم لان ما ليستا أختين فتبدل احداهما من صاحبتها وفى الحديث عن أبي بكر انه دخل عليه وهو ينضنص لسانه أي بحركد و يروى بالصاد وقد تقدم (و) قال ابن الاعرابی ( النض الاظهارو ) النض ( مكروه الامر ) يقال أم ابنى نض من أمر فلان (و) من المجاز اعطاه من نض ماله أى صامته وهو ( الدرهم والدينار كالناض فيهما ) قال الاصمعى وهى لغة أهل المجاز قال (أو انما يسمى ناضا اذا تحول عينا بعد ان كان متاعا لأنه يقال مانص بيدى منه شئ وفي حديث عمر رضى الله عنه كان يأخذ الزكاة من ناض المال هو ما كان ذهبا أو فضة عينا أو ورفا ووصف رجل بكثرة المال فقيل أكثر الناس ناضا (و) النض ( تحريك الطائر جناحيه ) البطير (وأنض (الحاجة) انضاضا (أنجزها و ) أنض الراعى ( السفال سفاها نضيضا من اللبن أى قليلا منه ( واستنفض حقه ) من فلان (استنجزه) وأخذ منه الشئ بعد الشئ (أو استخرجه شيأ بعد شئ ونضض) الرجل (كثرنانه) وهو ما ظهر و حصل من ماله (و) نضنض ( فلانا) حركه و ( أقلقه ) عن ابن الاعرابي قال ومنه الحية النضاض وهو القلق الذى لا يثبت في مكانه لشره ونشاطه ( وتنضضت منه حتى (المستدرك) اس تنظفته) أى ا- توفيته شياً بعد شئ ( و) تنفضت الحاجة تنجزتها و تنضضت ( فلانا استخته) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه النضض محركة الحى وهو ماء على رمل دونه إلى أسفل أرض صلبة فكلم انض منه شيء أى رفح واجتمع أخذ واستنض الثمار من الماء تتبعها او تبرضها ونض اليه من معروفه شئ ينض نضا و نضيضا سال وأكثر ما يستعمل في الجدوهى النضاضة ويقال نض من معروفك نضاضة وهو القليل منه وقال أبو سعيد عليهم نضائض من أموالهم ونصائص واحدها نضيضة ونصيصة وقال الأصمعي نص له بشئ و بض له بشئ وهو المعروف القليل ونضاضة الشيء بالضم مانص منه في يدك والنض الحاصل يقال خذ ما نص لك من غريتك أى تيسر وحصل واستنص منه شيأ حركه وأقلقه عن ابن الاعرابي ونفض البعير تفنانه حركها وباشر بها الارض قال حميد ونضنض في صم الحصى ثفنانه * ورام بسلمى أمره ثم صمما ويقال بالصاد وقد تقدم والنضضة صوت الحية عن ابن عباد ومنه الحية النضناض أى المصوتة ورجل نضناض اللحم ونضه قليله (بعض) (النعض بالضم شجر ) بالحجاز كا في الصحاح وقال الأزهرى هو من العضاء (شائك) قال الجوهرى والدينوري (يستال به) وقال الاخير لم يبلغنى له حلية الواحدة نعضة وقال أبو زيد والاصمعي هو معروف وفي الصحاح قال الراجز من اللواتي يقتض بن النعضا * قلت الرجز لرؤبة يذكر شبابه والرواية خدن اللواتي وصدره * في سلوة عشنا بذاك أيضا * أى يقتطعنه ايستكن به (ويد بع بلدانه) مأخوذ من قول ابن عباد هو شجرة خضراء ليس لها ورق وانما هى قضبان يد بع بالحائها ولا تنبات الا بالجاز (و) في التهذيب قال ابن دريد يقال ( ما نعضت منه شيأ كنعت) أى (ما أصبت) قال الازهرى ولا أحقه (نقض) ولا أدرى ما حته قال الصاغاني لم أجد في الجمهرة ماذكر عنه الازهرى واهله وجده في كتاب آخر له ( نغض ) التي كالرأس والثنية وغيرهما ( كنصر و ضرب) الاخير عن الكسائي (نغضا ونفوضا ونغضانا ونغض المحركنين) أى (تحرك واضطرب) في ارتجاف ( لا نغض و تنغض و) نغض رأسه أيضا اذا (حرك) يتعدى ولا يتعدى حكاه الاخفش وكل حركة في ارتجاف نغض قال سألت هل وصل فقالت مض * وحركت لى رأسها بالنغض ( كا نغض ) يقال أنغضه اذا حركه كالمتعجب من الشيء ومنه قوله تعالى فسين فضون اليك رؤسهم أي يحركونها على سبيل الهزء وقال أبو الهيثم يقال للرجل اذا حدث بشئ فحرك رأسه انكار الدقد أنغض رأسه وفي الحديث فأخذين غض رأسه كانه يستفهم ما يقال أي يحرك و يميل اليه (و) نغض الشئ ( كثر ) وكشف (و) منه ( غيم ناغض و نغاض ككان ) أي كتيف ( متحرك بعضه في اثر (بعض) فصل الاون من باب الضاد ) متحير لا يسير قال ذلك الليث وحكاه عنه الازهرى والجوهرى وهو مجاز وأنشد لرؤية (نقض) أرق عينيك عن الغماض برق سرى في عارض نفاض قال الصاغاني والرواية نهاض لا غير و أما الشاهد ففي مشطور آخر له من هذه الارجوزة يصف الفتنة 91 تبرق برق العارض النغاض * وقال ابن فارس نغض الغيم اذا سار (و) في الحديث وصف على رضى الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( كان ) النبي ( صلى الله عليه وسلم نغاض البطن) فقال له عمر رضى الله عنه ما تغاض البطن فقال ( أى ممكنه وكان عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة) ولما كان في العكن نهوض و نتوء عن مستوى البطن قيل للعكن نقاض البطن ويحتمل أن ينى فعالا من الغضون وهى المكاسر فى البطن الممكن على القاب ( ونغض ) بالفتح ( ويكسر اسم للظليم معرفة) لانه اسم للنوع كاسامة قال العجاج يصفه واستبدلات رسومه سفنجا * أصل نغضا لانني مستهدجا أو للجوال منه قاله أبو الهيثم وقال الليث انما سمى الظليم نغض الانه اذا عمل في مشيته ارتفع وانخفض والنغض أيضا من يحرك رأسه ويرجف في مشيته ) وصف بالمصدر (و) النغض ( أن يورد ابله الحوض فإذا شربت أخرج من كل بعير بن بعير اقو با وأدخل مكانه بعير (ضعيفا) هذا تصحيف والصواب فيه نغص بالصاد المهملة وقد ذكره هناك على الصواب فليتنبه لذلك (و) النفض ) بالضم ويفتح) وهو قليل (غوضوف الكتف) وقيل أعلى منقطع غضروف الكتف (أو حيث يجى ، ويذهب منه ) وقيل النغضان ينغضان من أصل الكتف فيتحركان اذا مشى ( كالنا غض فيهما ) وقال شمر الناغض من الانسان أصل العنق حيث ينقض رأسه ونغض الكتف هو العظم الرقيق على طرفها ( و ناغض ازدحم ) مأخوذ من قول ابن فارس نا غضت الابل على الماء أى ازدحت وهذا أيضا تصحيف من ابن فارس فان الصواب فيه تناغصت الابل بالصاد كما مر عن الكسائي (و) يقال النغوض ( كصبور الناقة العظيمة السنام لانه اذ اعظم اضطرب) نقله ابن فارس و مما يستدرك عليه التغضان القلق والرجفان ونغض أمره وهى ومحال نغض قال (المستدرك ) لاماء في المقرأة ان لم تنهض * بمدفوق المحال النغض الراجز والنغضة الشجرة قاله ابن قتيبة وأنشد قول الطرماح يصف ثورا بات الى نغضة يطوف بها * في رأس متن أبزى به جرده وفسر غيره النغضة في البيت بالنعامة وابل نعاضة برحالها و تغضوا إلى العدو ضوا و هو مجاز (نفض الثوب ينفضه نفضا و كذا الشجر ( حركه لينتفض) قال ذو الرمة كا نا نفض الاجمال زاوية * على جوانبه الفرصاد والعنب و قال ابن سيده نفضه ينفضه نفضا فانتفض (و) في الصحاح نفضت الابل نتجت) وهذه عن ابن درید زاد في اللسان ( کا نفضت) قال الصاغاني و بروى على هذه اللغة قول ذي الرمة بصف فلا سجلا أبا شرخين أحيابناته * مقاليتها فهى اللباب الحبائس كال كفأتيها تنفضان ولم يجد * له ثيل سقب في النتاجين لامس له أى للفعل ورواه الجوهرى لها وهو غلط قال و يروى تنفضان أى من أنفضت ومقتضى عبارة اللسان أنه يروى تنفضان أى من نفضت و تنفضان مبني اللمجهول من نفضت أيضا قال ومن روى تنفضان فعناه تستبرآن من قولك نفضت المكان اذا نظرت الى جميع مافيه حتى تعرفه و من روى تنفضان فعناه كل واحد من الكفأتين تلقى ما في بطنها من أجتها ثم ظاهر كلام الزمخشري فى الاساس انه من المجاز (و) من المجاز أيضا نفضت (المرأة) كرشها اذا كثر ولدها وهى نفوض كثيرة الولد نقله الجوهرى (و) من المجاز نفض (القوم) اذا (ذهب زادهم) وفی کا نفض (و) نفض (الزرع) سبلا (خرج آخر سنبله و ) نفض ( الكرم تفتحت عناقيده و ) من المجاز نفض (المكان ينقضه نفض ا اذا (نظر) إلى (جميع ما فيه حتى يعرفه) نقله الجوهرى وأنشد قول زهير يصف وتنفض عنه اغيب كل خميلة * وتحشى رماة الغوث من كل مرصد بقرة فقدت ولدها تنفض أى تنظر هل ترى فيه ما تكره أم لا والغوث قبيلة من طبئ وفي حديث أبي بكر والغاراً نا أنفض لك ماحولك أى أحرسك وأطوف هل أرى طالب اور جل نفوض للمكان متأمل له ( كاستنفضه وتنفضه نقله الجوهرى واستنفض القوم تأملهم وقول الى ملك يستنفض القوم طرفه * له فوق أعواد السرير زئير العمر الاولى يقول ينظر اليهم فيعرف من بيده الحق منهم وقيل معناه انه يبصر في أيهم الرأى وأيهم بخلاف ذلك واستنفض الطريق كذلك (و) من المجاز نفض (الصبغ) نفوضا (ذهب بعض (لونه) قال ابن شميل اذا لبس الثوب الاحمر أو الاصفر فذهب بعض لونه قبل قد نقض صغه نفضا قال ذو الرمة كساله الذى يك و المكارم لة * من المجد لا تبلى بطيأ نفوضها (نقض) 1 ۹۴ فصل النوت من باب الضاد ) (نقض) وفي حديث قبيلة ملا، تان كانتا مصبوغتين وقد نفضا أى نصل لون صبفهما ولم يبق الا الاثر (و) من المجاز نفض (السور قرأها) قال ابن الاعرابي النفض القراءة وفلان ينفض القرآن كله ظاهرا أى يقرؤه والنفاضة بالضم نفاثة السواك) وضوازته عن ابن الاعرابی (و) قال غيره النفاضة (ماسقط من المنفوض اذا انقض ( كالنقاض) بالضم ( ويكسر) وقال ابن دريد نقاضة كل شئ ما نفضته فسقط منه وكذلك هو من الورق قالوا نفاض من ورق وأكثر ذلك في ورق السمر خاصة يجمع ويخبط في ثوب والنفض بالكسرخر، الفحل في العمالة) عن ابن الاعرابي وأبي حنيفة (أومامات منه فيها ) نقله الصاغاني ( أو ) النفض (عسل يسوس فيؤخذ فيدق فيالطخ به موضع النحل مع الآس فيأتيه النحل فيعل فيه أو هو بالقاف) وهذا هو الصواب وهكذا رواه الهجرى وأما الفاء فتصحيف (و) النفض (بالتحريك) المنفوض وهو (ما سقط من الورق والثمر ) وهو فعل بمعنى مفعول كالقبض بمعنى المقبوض والهدم بمعنى المهدوم (و) النفض أيضا ما تساقط من (حب العنب حين يوجد بعضه في بعض) وفى اللسان حين يأخذ بعضه ببعض (و) المنفض (كنبر المنف) وهو وعاء ينفض فيه التمر (والمنفاض) المرأة (الكثيرة الضيون) نقله ابن عباد هكذا ( أو ) هي بالصاد المهملة وهو الصواب وقد ذكر فى موضعه (و) من المجاز ( النافض حمى الرعدة) وفي الصحاح النافض من الحمى ذات الرعدة قال ابن سيده ( مذکرو ) يقال نفضته و ( أخذته حمى بنافض بزيادة الحرف وهو الأعلى ( وحمى نافض) بالاضافة (و) قد يقال (حمى نافض) فيوصف به وفي حديث الافل فأخذتها جى بنافض أى برعدة شديدة كأنها نفضتها أى حركتها (و) قال الاصمعي اذا كانت الحى نافضا قيل ( نفضه الحمى فهو منفوض والنفضة كبيرة ورطبة والنقضاء كالعرواء رعدة النافض) وقال البراء بن مالك رضى الله عنه يوم اليمامة خالد بن الوليد رضى الله عنه مدنى اليك وكان يصيبه عروا، مثل النفضة حتى يقطر ذكر الجوهرى الأولى والثالثة ونقل الصاغاني الثانية وبها روى الحديث ( والاسم) النفاض كحاب و ) قال ابن الاعرابي (النفائض الابل التي تنفض أى ( تقطع الارض و) من المجاز (أنفضوا ارملوا أو ) انفضوا (هلكت أموالهم و انفضوا (فى زادهم) وهو بعينه معنى أرم لو ا وعبارة الصحاح أنفض القوم هلكت أموالهم وأنفضوا أيضا مثل أرملوا في زادهم وفي المحكم انفض القوم نفد طعامهم وزادهم مثل ارملوا قال أبو المعلم لعظيمة وله عكة * اذا انفض الزاد لم تنفض والذي قرأته في الديوان اذا انفض الحى ويروى لم ينفض وفى الحديث كا في سفر فأ نفضنا أى فنی زادنا كأنهم نفضوا مراودهم خلوها وهو مثل أرمل واقفر ( أو ) انفضوا زادهم (افنوم) وأنفدوه قاله ابن دريد وجعله متعديا ( والاسم) النفاض (كسحاب و غراب الفتح عن ثعلب وكان يقول هو الجدب ( ومنه) المثل (النقاض يقطر الجلب) فعلى قول من قال النفاض فناء الزاد يقول في معنى المثل اذ اذهب طعام القوم أو ميرتهم قطر واا بالهم التي كان يضنون بها فجلبوها للبيع فباعوها واشتروا بثمنها مسيرة وعلى قول ثعالب أي اذا جاء الجذب جلبت الابل قطار اقطار البيع) وما لهما واحد (و) أنفضت (الجملة نفض) جميع ما فيها من التمر وانتفض الكرم نضر ورقه قال أبو النجم وانشق عن قطع سواء عنصله * وانتفض البروق سود افلفله (و) انتفض (الذكر استبرأه) ممافيه ( من بقية البول) ومنه حديث ابن عمرانه كان يمر بالشعب من مزدلفة فينتفض ويتوضأ ) كاستنفضه و النفاض (کتاب از ار ناصبیان) قاله الجوهرى وأنشد للراجز جارية بيضاء فى نفاض * تنهض فيه ايما انتهاض كنه ضان البروزى الايماض و قال ابن عباد ( يقال) أنا ناو ( ما عليه) من (نفاض) أى شئ من الشياب) وجمعه النفض (و) النفاض (بساط ينحت عليه ورق الثمر و نحوه ) وذلك أن يبسط له ثوب ثم يخبط بالعصا فذلك الثوب نقاض و ( ج نفض بضمتين (و) النفاض أيضا ( ما انتفض عليه من الورق كالا نافيض) نقله الصاغانى وواحدة الانافيض أنفوضة وقال الزمخشرى الانافيض ما تساقط من الثمر في أصول الشجر (و) من المجاز النفوض البرء من المرض) وقد نفض من مرضه (والنفيضة) كسفينة نحو الطليعة نقله الجوهرى قال ( والنفضة محركة الجماعة يبعثون في الارض) متجسين ( لينظروا هل فيها عد وأم لا زاد الليث أو خوف وأنشد الجوهرى اسلمى الجهنية ترتى أخاها أسعد قال ابن برى صوابه سعدى الجهنية * قلت وهى سعدى بنت الشهر دل يرد المياه حضيرة ونفيضة * ورد القطاة اذا اسمال التبع تعنى ان اقصر الظل نصف النهار والجمع النفائض * قلت وحضيرة ونفيضة منصوبات على الحال والمعنى انه يغزو وحده في موضع المحضيرة والنفيضة وقد تقدم أيضا فى ح ض ر (واستنفضه) واستنفض ما عنده أى (استه وجه) قال رؤبة صرح مدحى لك واستنفاضى * سيب أخ كالغيث ذى الرياض (و) استنفض ( بعث النفيضة) أى الطليعة كما فى الصحاح وفى الاساس واللسان استنفض القوم بعثوا النفضة الذين ينفضون الطرق (و) استنفض ( بالحجر استنجى) ومنه الحديث ابغنى احجارا استنفض بها أي استجى بها و هو من نفض الثوب لان المستنجى ينقض فصل النون من باب الضاد ) (نقض) ۹۳ ينفض عن نفسه الاذى بالحرأى يزيله ويدفعه ( و ) قال أبو ذؤيب يصنف المفاوز على طرق كنمور الرکا * بتحب آرامهن الصروحا بهن نعام بناه الرجا * ل تلقى النفائض فيه السريحا قال الجوهرى هذا قول الاصمعى وهكذا رواه أبو عمرو (النفائض) بالفاء الا انه قال في تفسيرها انها (الابل الهزلي أو ) هي الابل التي تقطع الارض) وهو قول ابن الاعرابي وقد تقدم ذلك بعينه قريبا فذكره ثانيا تكرار (أو) النفائض (الذين يضربون بالحصى هل وراء هم مكروه أو عدو وأراد بالسريح نعال النفائض أى انها قد تقطعت وقال الاخفش تقطعت تلك السيور حتى يرمى بها من بعد هذه الطرق ويروى فيها السريحا أى فى الطرق وفيه ذهب الى معنى الطريق ( و ) من المجاز يقولون ( اذا تكلمت نهارا فانفض أى التفت هل ترى من تكره واذا تكلمت إيسلافا خفض أى اخفض الصوت والنفيضى كالخليفي وكالزمكى وبكمزى الحركة والرعدة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه نفضه تنفيضا نقضه شدد للمبالغة والنفض بالفتح ان تأخذ بيدك شيأ (المستدرك ) فتنفضه ترعزه ونترتره وتنفض التراب عنه ونفض العضاء خبطها و ما طاح من جمل الشجرة فهو نقض وفي المحكم النفض ماطاح من حمل النخل وتساقط في أصوله من النمر و النفض بالفتح من قضبان المكرم بعد ماينه الورق وقبل ان تتعلق حو القه وهو أغض ما يكون وأرخصه والواحدة نفضة والانفاض المجاعة والحاجة ويقال نفضنا - لاننا نفضا و استنفضناها وذلك اذا استقصوا عليها في حلبها فلم يدعوا في ضروعها شيأ من اللبن وقال ابن شميل قوم نقض محركة أى نفضوا زادهم و نفوض الارض نبائنها والنفيضة الجماعة وقيل الربيئة وقيل المياه ليس عليها أحمد عن ابن الاعرابي والنفضة بالضم المطرة تصيب القطعة من الارض وتخطئ القطعة نقله الجوهرى وقال ابن عباد النفاض كرمان شجرة اذا أكلها الغنم مانت منه والمنفض والمنفاض كاء يقع عليه النفض نقله الزمخشري وانتفض فلان من الرعدة وانتفض الفرس وفلان يستنفض طرفه القوم أى ير عدهم هيبته ودجاجة منفض نفضت بيضها وكانت وانتفض الفصيل ما في الضرع امتكه ونفض الطريق فضا طهره من اللصوص والدعار وقام ينفض البكرى ويقال نفض الاسقام عنه واستصيح أى استجلب صحته وخرج فلان نفيضة أى نافض اللطريق حافظا له وكل ذلك مجاز (النقض في (نقض) البناء والحبل والعهد وغيره ضد الإبرام كالانتقاض والتناقض) وفي المحكم النقض افساد ما أبرمت من عقد أو بناء وذكر الجوهرى قوله أي استجلب صحته الحبل والعهد و نقض البناء هدمه وجعل الزمخشري نقض العهد من المجاز وهو ظاهر والمراد من قوله وغيره كالنقض فى الامر الذي في الاساس استحكمت صحته اه وفي الثغر وما أشبههما ونقضه ينقضه نقضا وانتقض وتناقض و انتقض الأمر بعد النشامه وانتقض أمر الثغر بعد سده (و) النقض (بالكسر المنقوض أى المهدوم مثل النكث بمعنى المنكوث (و) النقض أيضا (النفض بالفاء) وهو العسل المسوس الذى يلطخ به موضع النحل عن الهجرى وهو الصواب وذكره في الفاء تصحيف (و) النقض أيضا المهزول من السير ) وفي الصحاح هو الذى أنضاء السفر زاد فى العباب وسوفر عليه مرة بعد أخرى (ناقة أو جملا) وقال السيرافى كان السفر نقض بنيته * قلت فاذن هو مجاز (أوهى) أى الناقة نقضة (بهاء) قال رؤبة اذا مطونا نقضة أو نقضا * أصهب أجرى نسعه والغرضا (و) النقض أيضا ( ما نكث من الأخبية والاكسسية فغزل ثانية) وهذا بعينه المنقوض وداخل تحته ولذا اقتصر عليه الجوهرى والصاغاني ويشهد لذلك قوله ( و بحرك ) فان نص الصاغانى والنقض أيضا المنقوض مثل النكث وكذلك النقض بالتحريك ولم يذكر الجوهرى المحرك فتأمل (و) في المحكم النقض (قشر الارض المنتقض عن الكماة) وفي الصحاح الموضع الذي ينتقض عن الكماة ومثله في العباب أى اذا أرادت أن تخرج نقضت وجه الارض نقضا وانتقضت الارض ( ج أنقاض وهو جميع النقض بمعنى الناقة والجمل قال سيبويه ولا يكر على غير ذلك أما في النقض بمعنى الجمل فظاهر واما جمع النقضة وهى الناقة فهو أيضا أنقاض مجمع المذكر على توهم حذف الزائد وأنشد الابيث * فأتتك أنقاضا على أنقاض * واما شاهد الانقاض جمع النقض بمعنى منتفض الكماة فقول الشاعر كان الفلانيات أنقاض كماة * لاول جان بالعصا يستثيرها (و) يجمع أيضا على ( نقوض ) نقله ابن سيده في جمع النقض بمعنى منتقض الكماة (و) النقض ( من الفراريج والعقرب والضفدع والعقاب والنعام والدهماني والبازى والوبر والوزغ ومفصل الادمى أصواتها هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فاحش والصواب النفيض كا مير كما في الصحاح والمحكم والعباب والتهذيب ونص المحكم والنقيض من الاصوات يكون المفاصل الانسان والفراريج والعقرب ثم ساق العبارة المذكورة إلى آخرها و يشهد لذلك قوله (وقد أنقضوا) وفى الصحاح أنقضت العقاب أى صوتت وأنشد الاصمعي * تنقض أيديها نقيض العقبان * قال وكذلك الدجاجة قال الراجز * تنقض انقاض الدجاج المخض * ومثله في الاساس واللسان وقال ذو الرمة وشبه أطيط الرحال بأصوات الفراريج كان أصوات من ايغا لهن بنا * أواخر الميس انقاض الفراريج ٩٤ فصل النون من باب الضاد ) (نقض) قال الازهرى هكذا أقرأنيه المنذرى رواية عن أبى الهيثم وفيه تقديم أريد التأخير أراد كأن أصوات أواخر الميس انقاض الفراريج اذا أوغلت الركاب بنا أى أسرعت وقال أبو عبيد أنقض الفرخ انقاضا اذا صلى صنيا وأنشد غيره في نقيض الوزغ فلما تجاذبنانة رفع ظهره * كما ننقض الوزغان زرقا عيونها (و) النقض (بالضم ما انتقض من البنيان أى أنهدم فهو كالنقض بالكسر (و) النقض (كمرد نوع من الاخذ في (الصراع) نقله الصاغاني عن ابن عباد ( و ) من المجاز ( نقيض الادم والرحل والوتر والنسع والرحال والمحامل والاصابع والاضلاع والمفاصل أصواتها) وفى العبارة تطويل مخل فان ذكر الرحل يغنى عن الرحال والمحامل وكذا الوتر يغني عن النسع وتقدم له صوت المفاصل عند ذكر نقيض الحيوان وفيما تقدم كلها حقائق الاصوت المفصل وهذا كلها مجازات وكل صوت المفصل واصبع فهو نقيض وفي الصحاح النقيض صوت المحامل والرحال قال الراجز شيب أصدا فى فهن بيض * محامل لقدها نقيض و في العباب يقال سمعت نقيض النسع والرحل اذا كان جديدا وقال الليث النقيض صوت المفاصل والاصابع والاضلاع وشاهد انقضت الاضلاع قول الشاعر وحزن تنقض الاضلاع منه * مقيم في الجوانح لن يزولا (و) من المجاز النقيض ( من المحجمة صوت مصك اياها ) أى اذ اشدها الحجام بمصه يقال انقضت المحجمة قال الاعشى زوى بين عينيه نقيض المحاجم * وقد يأتى النقيض بمعنى مطلق الصوت ومنه الحديث انه سمع نقيضا من فوقه أى صوتا أو الانقاض في الحيوان والنقض فى الموتان والفعل أى من النقض (كنصر وضرب) نقض ينقض و ينقض نقضا صوت (وأنقض أصابعه ضرب بها التصوت) يقال رأيته ينقض أصابعه * قلت ان كان المراد به الفرقعة فهو مكروه أو التصفيق فلا ( و ) أنقض ( بالدابة ألصق لسانه بالحنك أى الغار الأعلى ( تم صوت فى حافتيه ) من غير أن يرفع طرفه عن موضعه قاله الليث الا أنه قال انقضت بالحمار وقال الاصم مى يقال أنقضت بالعير والفرس وقال كل ما نقرت به فقد انقضت به (و) انقضت العقاب (صوتت وأنشد الاصمعى * تنقض أيديها نقيض العقبان * نقله الجوهرى وقد تقدم (و) أنقض ( الكماة) أى (أخرجها من الارض) وكذا أنقض عنها كما في المحكم ( و) أنقض (بالمعزد عابها نقله الصاغانى والجوهرى عن أبي زيد وصاحب اللسان عن المكانى ( و ) أنقض (العلك صوته و هو مكروه) نقله الجوهرى والجماعة ( ونقض الفرس تنقيضا) اذا ( أدلى ولم يستحكم انعاظه) و مثله رفض وسيأ و اساب وشول وسيح و سهل و انساح وماس كذا في النوادر ( والنقاضة بالضم ما نقض من جبل الشعر ) كما في العباب وفي اللسان ما نقض من الاكسية والاخبية التي نكت ثم غزلت ثانية (و) قال الليث النقاض (كرمان نبات) ولم يذكره أبو حنيفة قاله الصاغاني قلت وقد تقدم فى ن ف ض انه اذار عنه الغنم ماتت عن ابن عباد ان لم يكن أحدهما تصحيفا عن الآخرفة أمل (و) النقاض (كشدار لقب الفقيه ) أبي شريح ( اسمعيل بن أحمد بن الحسن (الثاني) ثقة صدوق روى عن أبي الحسن محمد بن عبد الرحمن الدباس وعنه أبو عبد الله الفراوى وأبو القاسم السحامى مات سنة ٤٧٠ أوقبلها * قلت وانما لقب به لانه كان ينقض الدمقس (و) في التنزيل العزيز ووضعنا عنك وزرك ( الذى أنقض ظهرك ) قال ابن عرفة ( أى أنقله حتى جعله نقضا أى مهزولا) وهو الذي أتعبه السفر و العمل فنقض لحمه ( أو أثقله حتى سمع نقيضه ) أى صوته وهذا قول الازهرى وقال الجوهرى هو من أنقض الحجل ظهره أى أثقله وأصله الصوت * قلت وهو قول مجاهد وقتادة والأصل فيه ان الظهر اذا أنقله الحمل سمع له نقيض أى صوت خفى كما ينقض الرجل لحماره اذا ساقه ( والنقيضة الطريق فى الجبل) نقله الصاغاني ( و ) من المجاز نقيضة الشعر وهو (أن يقول شاعر شعرا فينقض عليه شاعر آخر حتى يجى بغير ما قال قاله الليث والاسم النقيضة وفعلهما المناقضة وجمع النقيضة النقائض ولذلك قالوانة أئض جرير والفرزدق ( والانقيض كازميل الطيب الذى له رائحة طيبة خزاعية نقله أبوزيد كذا نقله الصاغاني وفي اللسان هو رائحة الطيب ( وتنقض الدم تقطر) هكذا في سائر النسخ وما أحراء بالتحريف والتحصين ففي المحكم تنقضت الارض عن الكلماة أى تفطرت وقال ابن فارس انتقضت القرحة كأنها كانت تلاء مت تم انتقضت وتنقضت عنها تفطرت ( و ) من المجاز تنقضت ( عظامه ) أى (دوتت) عن ابن فارس (و) تنقض ( البيت تشقق فسمع له صوت) وفي حديث هر قل لقد تنقضت الغرفة أى تشققت وجاء صوتها ( و ) من المجاز (المناقضة في القول أن يتكلم بما يتناقض معناه أى يتخالف) والتناقض خلاف التوافق كما فى العباب وهو مفاعلة من نقض البناء، وهو هدمه و يراد به المراجعة والمراودة ومنه حديث (المستدرك) صوم التطوع فناقضى و ناقضته و ناقضه مناقضة خالفه * ومما يستدرك عليه النقض بالكسر المهزول من الخيل عن السير ا فى قال كان السفر نقض بنيته والجمع أنقاض والنقاض ككتان من ينقض الدمة س وحرفته النقاضة بالكسر وقال الازهرى وهو النكات والنقاض ككتاب المناقضة قال الشاعر وكان أبو العيوف أخا و جارا * وزارحم فقلت له تقاضا اي فصل النون من باب الضاد ) (رض) أى ناقضته في قوله و هجوه اياى ومن المجاز الدهر ذو نقض وامر ارأى ما عمره يعود عليه فينقضه ومنه قول الشاعر ۹۵

  • انى أرى الدهر ذا نقض وامرار * ونقيضك الذي يخالف لك والانثى بالها، وتنقضت الارض عن الكماة تفطرت وأنقض الكم

تقافعت عنه انقاضه قال * ونقض الحكم، فأبدى بصره * والانقاض صوت صغار الابل قال شظاظ وهو اص من بنى رب عجوز من غير شه بره * علمتها الانقاض بعد الفرقره و نقض ضية نقله الجوهرى وقد تقدم تفسير البيت فى فى رو وانقض الرجل اذا أطا ونقيض السقف تحريك خشبه و أنقض به صفق باحدى يديه على الأخرى حتى سمع اها نقيض قاله الخطابي وانقضت الارض بدانباتها و الانقاض صويت مثل النقر و نقضا الاذنين مستدار هما و أنهض به صوت به كما ننقر الشاة استجها لاله وتنقض البناء مثل نقض ومن المجاز و فى كلامه تناقض اذا ناقض قوله الثاني الأول وذا نقيض ذا اذا كان مناقضه وتناقض الشاعران وانتقض عليه الشعر وانتقضت الامور والعهود و نقض فلان وتره اذا أخذ ثأره وكل ذلك مجاز (ناض) فلان ينوض فوضا (ذهب في البلاد) نقله الجوهرى وقال الكسائي ناض مناضا كاص مناصا اذا ذهب (نون) فى الارض (و) ناض (الشئ) نوضا (عالجه) وأراغه ( لينتزعه كالود والغصن ( ونحوه) كما في الصحاح وفي الجمهرة ونحوهما (و) ناض (الما أخرجه) كنضاه (و) ناض (البرق) ينوض نوضا اذا تلا لا والنوض وصلة ما بين العجز و المتن) ٢ وحضضه قاله م قوله وحضضه هكذافى الليث قال والكل امرأة فوضان و هما المتان منتيرتان مكتنفهان قطنها بين وسط الورك وأنشد لرؤبة النسخ وهو خطأ . مرى اليه اذا اعتزمن الزهو فى انتهاض * جاذبن بالاصلاب والانواض من عبارة اللسان ونصها بالبعير اه فليتنيه قال الصاغاني لرؤ بة قصيدة رجزأولها * أرق عينيك عن الغماض * وليس المشطوران فيها وقال الجوهرى النوض وصلة ما بين النوض وصلة ما بين العجز والمتن وخصصه الجوهرى عجز البعير ومتنه وأنشد * جاذبن بالاصلاب والانواض * (و) النوض (الحركة) يقال فلان ما ينوض بحاجة وما يقدر أن ينوض أى يتحرك بشئ والصاد لغة فيه (و) النوض ( العصعص و ) قال الليث النوض شبه (التذبذب والتعشكل و النوض (مخرج الماء) وقيل الوادي عن ابن الاعرابي ( ج (أنواض وبه فسر وجزرؤبة * تسقى به مدافع الانواض * على الصحيح و (جج) جمع الجمع ( أنا ويض) وقال الجوهرى والانواض والانا ويض مواضع مرتفعة ومنه قول لبيد * أروى الانا و يض وأروى ما ذنبه * قال الصاغانى ولم أجده في شعر البيد ( و ) قال ابن درید ( الانوا ض ع م ) موضع معروف وأنشد رجز رؤبة يصف مصابا غر الذرى ضواحل الايماض * تستى به مدافع الانواض والاصح ان الانواض في الرجز منافق الماء أى مخارجـه الواحد نوض وقال أبو عمرو الانوار مدافع الماء و في اللسان ولم يذكر الانواض ولا للمنافق واحد ( وأناض) الرجل (استبان في عينيه الجهل نقله الصاغانى عن بعضهم هكذا الجهل باللام وفي كتاب ابن القطاع الجهد بالدال * قلت وعلى ما فى كتاب الصاغاني وكأنه احمرت عيناه من الغضب فهو على التشبيه بأناض النحل (و) قال أناض (التخل) انا ض ا وا ناضة (أينع) وأدرك جمله كا قام اقاما واقامة قال لبيد فاخرات ضروعها في ذراها * واناضر العيدان والجبار قال ابن سيده وانما كانت الواو أولى به من الياء لان ضن و أشد انقلا با من ضنى (و) قال ابن الاعرابی (نقض الثوب بالصبغ تنويضا صبغه) وأنشد في صفة الاسد في غيله حيف الرجال كانه * بالزعفران من الدماء منقض ای مضرج * ومما يستدرك عليه ناض نوضا كام أى عدل عن كراع وقال ابن القطاع ناض فوضا نجا هار با کاص والمناض (المستدرك ) الملجأ عن كراع وقال الكسائي العرب تبدل من الصاد ضاد افتقول مالك في هذا الأمر مناض أي مناص وقد ناض مناضا از اذهب في الارض وقال أبو تراب الانواض والانواط واحد أى ما نقط على الابل اذا أوقرت كما فى العباب وعزاه في اللسان الى أبى سعيد والنقاض ككتان من ناضه أخرجه وهو في قول رؤبة يصف الابل يخرجن من أجواز ليل غاض * نض وقداح النابل النقاض وذكر ابن القطاع هذا أنضت اللحم اناضة اذا تركته أنيضا لم ينضج * قلت وقد تقدم فى أن ض وهناك محله غير ان أناضه محله هنا لغة في آنضه الذى ذكر انهض كمنع نهضاون وما قام كما في الصحاح والعباب وفي المحكم النهوض البراح عن الموضع والقيام عنه ( و ) من المجاز نهض ( النبت) أى (استوى) نقله الجوهرى والزمخشرى وفى الصحاح قال الراجز يصف كبره ورثية تنهض فى تشدّدى * قلت هو قول أبي مخيلة السعدى و صدره وقد علتني ذرة بادی بدى ووجد بخط الجوهرى تنهض بالتشدد قال ابن برى والصواب في تشددى كما هو فى نسمتنا ( و ) من المجاز نهض ( الطار) اذا ( بسط جناحيه ليطير) وفى بعض نسخ الصحاح جناحه ومنه قول لقمان للبد وهو آخر نسوره فى آخر نفس منه * انهض لبدا نهض لبد * (و) من المجاز (الناهض فرخ الطائر الذي استقل للنهوض ومنهم من خصه بفرخ العقاب وقيل هو الذى (وفر جناحه وتهيأ) وفي الصحاح وفرجناحاه ونهض ( للطيران) وقيل هو الذي بسط جناحيه ليطير قال امرؤ القيس يصف صائدا (نهض) 41 فصل النون من باب الضاد ) (بيض) راشه من ریش ناهضة * ثم أمهاه على حجره قال الصاغاني و انما خص ریش ناهضة لانه ألين وفى اللسان انما أراد ريش فرخ من فراخ القمر ناهض لان السهام لا تراش بالناهض وقد نظر فيه وقال لبيد يصف النبل رقيات عليها ناهض * تكلم الاروق منهم والايل (و) الناهض (اللهم على) هكدا فى اثر النسخ وهو غلط والصواب كما في الصحاح إلى ( عضد الفرس من أعلاها) وقال غيره هو اللحم المجتمع في ظاهر العضد من أعلاها إلى أسفله او قد يكون من البعير وهما ناهضان والجمع نواهض وقيل الناهض رأس المنكب وقال أبو عبيدة ناهض الفرس خصيلة عضده المنتبرة ويستحب عظم ناهض الفرس وقال أبو د واد نبيل النواهض والمنكبين * حديد المحازم ناتى المعد وناهض بن نومه شاعر) نقله الصاغاني هكذا قلت هو ناهض بن ثومة بن نصيح الكلاا عى الشاعر في الدولة العباسية أخذ عنه الرياشي وغيره ونومة بضم المثلثة وهو القائل في آخر قصيدة له فهذى أخت نومة فانسبوها * اليه لا اختفاء ولا اكتتاما نقله الحافظ * قلت ومن شعره أيضا لمن طال بين الكتيب وأخطب * محته السواحى والهدام الرشائش وجر السوانی فارتمى فوقه الحصى * فدق النقامنه مقيم وطائش وفي الليالى فه ومن طول ماعفا * كبرد اليماني و شيده الحبر نامش (و) من المجاز ( ناهضتك بنو أبيك الذين ينهضون معك) وفى العباب لك وفي الصحاح يغضبون بدل ينهضون وفي اللسان ناهضة الرجل قومه الذين ينهض بهم فيما يحزنه من الامور وقيل هم بنو أبيه الذين يغضبون بغضبه فينهضون النصره (و) قيل ناهضتك (خدمك القائمون بأمرك ) ومنه مالفلات ناهضة والنهض من البعير ما بين المنكب والكتف ج ) أنهض ( كا فلس) نقله الجوهرى وقر بواكل جمالى عضه * أبقى السناف أثرا با نهضه وقال قال الراجز قلت هو قول هميان بن قحافة السعدى و بين المشطورين ثلاثة أشطر تقدم ذكر بعضها فى بى ض وفى غ رض وفى ح م ض وقال النضر بن شميل نواهض البعير صدره وما أقلت يده الى كاهله وهو ما بين كركرته الى ثغرة نحره الى كاهله الواحد ناهض ( و ) النهض الضيم والقسر و قال ابن الاعرابي هو ( الظلم ) قال * امانرى الحجاج بأبي النهضا * كما في اللسان وأنشد الصاغاني لرؤية يجمعن زارا و هدبر الخضا * في علكات يعتلين النهضا (و) النهض ( العتب) من الارض كالنهضة تبهرفيه الدابة (ء) النهيض ) كزبير ع ( نقله الصاغاني قلت وهو فى قول نبهان الطائي سي علم من ينوى جلائى اننى * أريب باكناف النهيض حبابس كذا في المعجم (و) نهاض (ككنان اسم والنواهض عظام الابل وشدادها) قال أبو محمد الفقعسى والغرب غرب بقرى فارض * لا يستطيع جره الغوامض * الا المعيدات به النواهض ( ونهاض الطرق بالكسر حدودها) يصعد فيها الانسان من غمض ( و) قبل ( عتبها) جمع نهض قال أبو سهم الهذلي بتائم نقباذا نهاض فوقعه * به صعد الولا المخافة قاصد وقال حاتم بن مدرك يهجو أبا العيوف أقول أصاحبي وقد هبطنا * وخلفنا المعارض والنهاضا (وأنه ضه) فانته ض (أقامه) نقله الجوهرى وقيل حركة للنهوض (و) انهض ( القربة) اذا ( دنا من مائها) و هو مجاز ( واستم ضه لكذا) من الامر (أمره بالنهوض له) نقله الجوهرى (وناهضه) مناهضة (قاومه) نقله الجوهرى (وت أهضوا فى الحرب) اذا (المستدرك ) (نهض كل فريق ( الى صاحبه ) نقله الجوهرى ( ومناهض كمبارزاسم * ومما يستدرك عليه انتهض الرجل قام عن ابن الاعرابي قوله هو نهاض بيزلاء وأنشد الاصمعي لبعض الاغفال تنتهض الرعدة في ظهيرى * من لدن الظهر الى العصير قال المصنف في بزل وهو وانتهض القوم و تناهضوا نه ف واللقتال وقال أبو اباهم الجعفرى نهضنا إلى القوم ونغضا اليهم بمعنى واحد و أنهضت الريح السحاب نهاض بيزلاء يقوم بالامور ساقته وحملته وهو مجاز قال باتت تناديه الصبرا فأقبلا * تنهضه صعد ا ويأبى تقلا والنهضة الطاقة والقوة وانهضه بالشئ قواه على النهوض به والنهضة بالضم اسم من الانتهاض وطريق ناهض صاعد فى الجبل وهو العظام اه M مجاز و عامل ناهض ماض في عمله والتهاض بالكسر السرعة ومكان نهاض ككان مرتفع وعارض نهاض كذلك ومنه قول رؤبة برق سرى في عارض نهاض * والنهضة بالفتح العتبة من الارض تبهر فيها الدابة وأصابه نهض أى ضيم واناء نهضان و هو دون الشلنان عن أبي حنيفة وحانت منه نهضة لمحل كذا وهو كثير النهضات رفرخ عاجز النهض ويقال نهض الشيب في الشباب وهو مجاز (النيض) وكذا قوله . هو نهاض بيزلاء كذا فى الاساس (النيض ) أشمل الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( ضربات العرق كالنبض بالموحدة (سواء) وقد ناض العرق نيضا اذا انارب هكذا نقله الجماعة. 60 (فصل فصل القاف من باب الضاد) (وفض) ۹۷ (وخض) فصل الواو مع الضاد ( الوخض كالوعد) طعن غير جائف وقد وخضته بالرمح نقله الجوهرى وهو قول الليث قال الأزهرى هذا التفسير للوخض خطا والذى رواه الاصمعي هو ( الطعن يخالط الجوف ولم ينفذ كالوخط كذلك رواه أبو عبيد عنه وقال أبوزيد وكذلك البيج وأنشد لرؤبة والنبل تهوى خطأ وحبضا * قفخا على الهام وبجا وخضا ( أو ) هوا الطعن (الغير المبالغ فيه ) وهو قول ابن دريد ( والمطعون وخيض) فعيل بمعنى مفعول كذا فى الجهرة والصحاح وأنشد الجوهرى لذي الرمة وتارة بخض الاسعار عن عرض * وخضا وتنتظم الاسعار و الجب والرواية فتارة يحض الاعناق وهو يصف ثورا يطعن الكلاب وقال أبو عمر و وخطه بالرح و وخضه بمعنى (و) من المجاز (وخصه الشيب ) أى ( وخطه ) ووخزه أى خالطه ( ورض) الرجل ( رض) ورضا(خرج غائطه رقيقا) نقله الخارزنجى (و) ورضت ( الدجاجة ) وضعت بيضه ها عمرة كورفت تور يضا فيهما ) أى فى الدجاجة والرجل وفي كلامه نظر من وجوه أولافات التوريض في الرجل (ورض) هو اخراج الغائط والنجوعمرة واحدة كما نقله الجوهرى فيكون حينئذ متعديا والذي نقله الخارزنجى فعل لازم فكيف يكون الورض والتوريض سواء وثانيا فانه تبع هنا الجوهرى فى إيراده بالضاد تقليد الليث غير منبه عليه وقد سبق له فى الصاد توهيم الجوهرى حيث ذكره في الضاد وصوابه بالصاد المهملة على ما حققه الازهرى والصاغاني وثالشافات الجوهرى ذكر أو رض ابراضا كورض توريضا بمعنى واحد فكيف يهمل شيأ ويذكر شب وهما سواء ورابعا فان قوله ورضت الدجاجة من الثلاثي مخالف نص العين على ما نقله الجماعة قال الليث و رضت الدجاجة اذا كانت مرخمة على البيض ثم قامت فوضعت بمرة وكذلك التوريض في كل شئ و في الصحاح قامت فذرقت بمرة واحدة ذرقا كثير او قال الازهرى وهذا تصحيف والصواب و رصت بالصاد وقال أبو العباس عن ابن الاعرابي أورص و و رص اذار مى بغائطه وقال المنذري عن ثعلب عن سلمة عن الفراء قال ورص الشيخ بالصاد المهملة اذا استرخى حتار خورانه فأبدى (و) قال فأما (التوريض) بالضاد المعجمة فله معنى آخر غير ماذكره الليث قال ثعلب عن ابن الاعرابي هو ( ان برناد الارض و يطلب الكلاد) قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع يصف روضة حسب الرائد المورّض أن قد * ذر منها بكل زب صوار (الوض) أى مسك وذرأى تفرق والنب، مانبا من الارض (و) التوريض (تبيت الصوم) عن ابن الاعرابي ( أى بالنية) يقال نويت الصوم وارضته وورضته و رمضته و خرته و بیته ورسته بمعنی واحد ( ومنه الحديث لا صيام لمن لم يورّضه من الليل) أى لم ينه وقال الازهرى وأحسب الاصل فيه مهموزا ثم قلبت الهمزة واوا (الوض) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو ( الاضطرار) هكذا نقله الصاغاني * قلت وأصله الاض وقد سبق عن الليث الاض المشقة وأضنى اليك الفقر اضطر في وهذا سبب أهمال الجماعة له ( وغض فى الاناء توغيضا بالغين المعجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وأى (دحه) كذافى العباب وأهمله في التكملة وفض يفض وفضا و وفضا) الاخير (محركة) عن ابن دريد ( عدا و أسرع كا وفض واستوفض) وقال أبو (وغض) مالك استوفض أى استعجل وقال الفراء في قوله تعالى كأنهم إلى نصب يوفضون أي يسرعون وأنشد الجوهرى لرؤبة (وفض) اذا مطونا نقضه أو نقضا * تعوى البرى مستو فضات وفضا تعوى أى تلوى ومثله قول جرير يتوفض الشيخ لا يثنى عمامته * والثلج فوق رؤس الاكم مركوم وقال الحطيئة وقدر اذا ما أنفض الناس أو فضت * اليها بإيتام الشتاء الارامل ( وناقة ميفاض مسرعة) من ذلك وكذلك النعامة قال لا نعتن نعامة ميفاضا * خرجاء تغدو تطلب الاضاضا (و) قال ابن درید (الوفضه خريطة) يحملها (الراعى لزاده وأدانه) يحملهما فيها ( و ) في الصحاح الوفضة شيء مثل الجمعية من أدم) ليس فيها خشب قال الصاغاني تشبيها ( ج) وفاض) وزاد فى الاساس وفضات وأنشد ابن برى للشنفرى قال الصاغاني يذكر تأبط شرا و أنه حيث جعله أم عيال لها وفضة فيها ثلاثون سيحفا * اذا آنست أولى العدى اقشعرت الوفضة الجعبة والسيف النصل المذاق (و) قال ابن عباد الوفضة ( النقرة بين الشاربين تحت الانف) من الرجل (و) يقال لقيته على أوفاض) وعلى أوفاز ( أى عجلة الواحد ونض) بالفتح كما في الصحاح ( و يحرك ) عن ابن دريد يقال جاء على وفض و على وفض وأنشد الجوهرى لرؤبة * تمشى بنا الجد على أوفاض * (و) قال أبوء بيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصدقة ان توضع في ( الاوفاض)هم (الفرق من الناس والاخلاط) ومثله قول أبي عمر وقال من وفضت الابل اذا تفرقت (أو الجماعة من قبائل شتى كاصحاب الصفة) رضى الله عنهم نقله الجوهرى (أو الجماعة الذين مع كل واحد منهم وفضة اطعامه ) وهى مثل الكنانة الصغيرة يلقى فيها طعامه وهذا قول الفراء وأنكره أبو عبيد وقيل هم الفقراء الضعاف الذين لا دفاع بهم ومنه الحديث فأقتر أبواه | ۱۳ - تاج العروس خامس) ۹۸ فصل الهاء من باب الضاد ) (هضض) (المستدرك ) حتى جلسامع الاوفاض قال أبو عبيد و هذا كله عندنا واحد لان أهل الصفة انما كانوا أخلاطا من قبائل شتى قلت وأهل الصفة ثلاثة وتسعون رجلا جمعة سم في كراسة لطيفة على حرف المعجم (و) الاوفاض أيضا (جمع وفض محركة الذى يقطع عليه اللحم) وكذلك الارضام جمع وضم نقله أبو عمرو وقال الطرماح

كم عدول اقراسية العزير كنا الجا على أوفاض وقال كراع الوفض وضم اللحم طائية (و) الوفاض ) ككتاب الجلدة توضع تحت الرحى) قاله أبو زيد وقال غيره هو وقاية تقال الرحى والجمع وفض قال المطرماح قد تجاوزته امضاء كالجنة يحفون بعض قرع الوفاض (و) الوفاض أيضا ( المكان الذى (يمك الماء) رواه ثعلب عن ابن الاعرابي قال وكذلك الملك والمسالك فاذ الم يمسك فهو مسهب ( وأرفض الابل فرقها قال الليث الابل تفض وفضا وتتوفض وأو فضها صاحبها وقال أبو تراب سمعت خليفة الحصيني يقول أو ضفت الناقة وأوضفتها قوضفت خبت وأرفضتها فوقضت تفرقت (و) أوفض (له) وأوضم اذا ( بسط ) له (بساطا يتقي به الارض و) يقال ( استوفضه) اذا (طرده) عن أرضه (و) استوفضه (استعجله و ) استوفضت الابل) اذا (تفرقت) في رعيها وهو مطاوع أو فضتها ( و ) استوفض (فلا ناغر به ونفاه ومنه حديث وائل بن حجر من زنا من بكر فاصقعوه كذا واست و فضوه عاما أي اضربوه واطردوه عن أرصه وغر بوه وانفوه وأصله من قولك استوفضت الابل * ومما يستدرك عليه أو فضه طرده وقال أبو زيد يقال مالي أراك مستوفضا أى مذعورا وقال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا طاوى الحشا قصرت عنه محرجة * مستوفض من نبات القفر مشهوم قال الاصمعي مست و فض أى أفزع فاس وفض وقال الصاغاني يروى مستوفض ومتوفض والمستوفض النافر من الذعر كانه طلب وفضه أى عدوه وفرق ابن شميل بين الوفضة والجعبة فقال الجمعية المستديرة الواسعة التي على فيها طبق من فوقها والوفضة ( ومض) أصغر منها وأعلاها وأسفلها مستو (ومض البرق يمض ومضاووميضار ومضانا) محركة (المع) معا ( خفيفا ) كم في الصحاح وفى بعض الاصول خفيا و جمع بينهما فى الاساس فقال خفيا خفيفا (ولم يعترض في نواحي الغيم كا ومض) ايمانا فأما اذا المع واعترض في نواحي الغيم فهو الخفوفان استطال وسط السماء وشق الغيم من غير أن يعترض عينا وشمالا فهو العقيقة قاله الجوهرى وأنشد لامرئ القيس أصباح ترى برقا أريك وميضه * كلمع اليدين فى حى مكال و برق و ميض وامض قال أبو محمد الفقعسى * ياجمل أسقال البريق الوامض * وقال مالك الاشتر التخصى وقال غيره حى الحديد عليهم فكانه * ومضان برق أو شعاع شموس تضحك عن غر النيها يا ناصع * مثل وميض البرق لما عن ومض أراد لما أن ومض وفي الحديث ثم سأل عن البرق فقال اخفوا أم وميضا أم يشق شقا قالوا يشق شقا فقال صلى الله عليه وسلم جاءكم الحياء وقال ابن الاعرابي الوميض أن يومض البرق الماضة ضعيفة ثم يخفى ثم يومض وليس في هذا يأس من مطر قد يكون وقد لا يكون وشاهد الايماض قول رؤبة أرق عينيك عن الغماض * برق سرى فى عارض نهاض * غر الذرى ضواحل الايماض ثم قوله ومض البرق ليس بتخصيص له بل يستعمل الومض في غيره أيضا ففي العين الومض والوميض من لمعان البرق وكل شئ صا في اللون قال وقد يكون الوميض للنسار (و) من المجاز (أو مضت المرأة سارقت النظر بعينها و يقال أو مضت فلانة بعينها اذا برقت (و) أومض (فلان أشار اشارة خفية) وهو مجاز أيضا ومنه حديث الحسن هلا أو مضت الى يارسول الله أى أشرت إلى (المستدرك) اشارة خفية فقال النبي لا يومض وفي رواية ابراهيم الحربي الايماض خيانة * ومما يستدرك عليه التوماض اللمع الضعيف من البرق و شاهده قول ساعدة بن جؤية يصف سحابا أخيل بر قامتى حاب له زجل * اذا يفتر من تو ماضه خلجا أى اخال بر قاومتى فى معنى من في لغسة هذيل والحابي من السحاب المرتفع كذا في شرح الديوان وأومض اذا رأى وميض برق أو نار أنشد ابن الاعرابي و مستنج يعوى الصدى لعوائه * رأى ضوء ناری فاستناه او أو مضا استناها نظر الى سناها و يقال شمت ومضة برق كنبضة عرق وأو مضت المرأة تبسمت وهو مجاز شبه ملمع ثناياها با بياض البرق (الوهضَة) (الوهضة) أهمله الجوهرى وقال الازهرى عن الادمى هى (المطمئن من الأرض أو) هي وهضة (اذا كانت مدورة) كالوهطة قاله أبو السميدع ( و ) قال ابن عباد ( و هضه من عرفه) روهضات (لغة في الطاء) والطاء أعرف (هرض) لفصل الناءم مع الضاد (الهرض محركة ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو الحصف يخرج على البدن من الحر) لغة يمانية ( وعرض الثوب) چهره هرضا) فرقه کهوطه و هر ده و هرته (حضه ) برضه هضا (كسره ودقه فهو هضيض و مهضوض (هض) أو ) هضه ( كسره كس مرادون الهدو فوق الرض) وهو قول الليث ( كاهتضه و هضمهضه فيهما ) شاهد اهتضه قول العجاج (فصل الهاء من باب الضاد) (هيض) وكان ما اهتض الجاف به رجا * رد عنها رأسها مشجعا ۹۹ وفرق بعضهم بين الهضهضة والهض فقال الهضر ضة الكسر الا أنه في عجلة والهض فى مهلة جعلو اذلك كالدو الترجيع في الاصوات (و) جاءت (الابل) تهض السير هضا أى ( أسرعت) يقال لشد ما هضت وقال ركاض الدبيرى جاءت ترض المشى أى هض * يدفع عنها بعضها من بعض قال ابن الاعرابی هی ابل عزيرات فتدفع عنها ألبانها قطع رؤسها كقوله * حتى فدى أعناقهن المخض * (و) قال ابن الفرج جا (فلان) برز المشى) و بهضه اذا مشى مشيا حسنا) في تدافع (و) قال ابن عباد هض و (حض) بمعنى واحد (وسم واحضاضا مشددة ومهضا بالكسر والهضاء الجماعة من الناس وهو فعلا ، مثل الصحراء حكاه ثعلب وأنشد الجوهرى اليه تلجأ الهضاء طرا * فليس بقائل هجر الجار هكذا أنشده الجوهری قال ابن بري البيت لابی د واد جارية بن الحجاج الأيادى يرثى أبا بجاد وصوابه هجر الجادى بالدال وأول مصيف انهم يمنعني رقادي * الى فقد تجافى بى وسادي لفقد الاربحى أبى بجاد أبي الأضياف في السنة الجاد القصيدة ثم قال اذا ما اغبرت الافاق يوما * وحار درسل ما الخور الجلاد

اليه تلجأ الخ وقال الطرماح يصف أشجار ا ملتفة قد تجاوزتها بهضاء كالجنة يخفون بعد قرع الوفاض قلت وماذكره الجوهرى عن ثعلب هو قول الاصمعي أيضا و يقال الهضاء الجماعة من الخيل أيضا يقال أقبل الهضاء وهى أيضا الكتيبة لانها تهض الاشياء أى تكسرها ( وفحل (هضاض كما في الصحاح (و) كذلك (هضه اض) يهض أى (بدق أعناق الفحول) وتقول هو يهضهض الاعناق وقال ابن دريد لحل مضاض يصرع الرجل والبعير ثم يحى عليه بكلكله والهضاضة كحابة ما يهتض من أحد) نقله الصاغاني ( وانهض انكسر) و هو مطاوع هضه واهتضه نقله الجوهري و اقتضضت نفسى لفلان) اذا (المستدرك ) (استزدتها) له ( والمهضهضة) المرأة (المؤذية الجاراتها) نقله الصاغاني وهو مجاز * ومما يستدرك عليه هضض اذادق الأرض بر جایه در قاش دید او هضهاض و هضاض جميعا واد قال مالك بن الحرث الهدنى اذا خلفت باطنتی سرار * و بطن مضاض حيث غدا صباح أنت على ارادة البقعة كما فى اللسان * قلت ويروى خاصرتي سرار و باطن مضاض و ادورواه الباهلى مضاض بالكسر وصباح قوم كذا فى شرح الديوان ( هلض الشئ بهاضه هلضا أهمله الجوهرى وقال أبو مالك أى (انتزعه) كالنبات تنتزعه من الارض (هلض) وذكر انه سمعه من أعراب طيئ وليس ثبت و نقله الصاغاني عن ابن عباد رجل هنبض بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (هنبض) أى ( عظيم البطى) وقد تقدم في الصاد المهملة هذا عن ابن عباد بعينه وكان ينبغى من المصنف التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه منبض الضحك أخفاء لغه في الصاد هنا ذكره صاحب اللسان (هاض العظم بهيضه) هيضا ( كسره بعد الجبور) كما في الصحاح (هاض) وهو أشد ما يكون من الكسر وكذلك النكس في المرض بعد الاندمال أو بعدما كاد ينجبر ( كاهناضه وهو مهيض) ومهتاض وفى حديث أبي بكر و النسابة * حيضه حينا وحينا بصدعه * أى يكره مرة ويشقه أخرى وقال امرؤ القيس وقال ذو الرمة وقال القطامي وجهداً تارات سناء وتارة * ينوء كتعتاب الكسير المهيض بوجه كفرن الشمس حركأنما * تهيض بهذا القلب المحته كسرا اذا ما قلت قد جبرت صدوع * تهاض وليس للهيض اختبار ثم يستعار لغير العظم والجناح ومنه قول عمر بن عبد العزيز وهو يدعو على يزيد بن المهلب لما كسر سجنه وأفلت اللهم انه قدهاضى فهضه أي كسرني وأدخل الخلل على فاكسره وجازه بما فعل ( و ) قال الليث (الهيضة معاودة الهم والحزن والمرضة بعد المرضة) قلت ويدخل فيه نكس المريض فانه معاودة مرض بعد الاندمال وقد هاض الحزن القلب أصابه مرة بعد أخرى (و) يقال ( به هيضة أى) به (قیام) كغراب وقيام جميعا) نقله الجوهرى وقيل هو انطلاق البطن فقط و يقال أصابت فلا ناهيضة اذالم يوافقه شئ يأكله وتغير طبعه عليه وربمالان من ذلك بطنه فكثر اختلافه (و) قال الليث عن بعضهم ( هيض الطائر سلحه وقد هاض هيض) كان متنيه من النفى * مهائض المطير على الصفى هضا فال قال الصاغاني هذا تصحيف والصواب هيص وهاص ومهائص بالصاد المهملة وقد تقدم ( وانهاض) كما فى الصحاح (وتهيض) (المستدرك) كما في العين ( انكسر) وأنشد الجوهرى لرؤبة ها جل من أروى كنهاض الفكك * هم اذالم بعده هم فتك قال لانه أشد الوجعه (والهيضاء الجماعة) كالهضاء عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه كل وجمع على وجع فهو هيض يقال فصل الهمزة من باب الطاء ) (أبط) هاضى الشئ اذاردك في مرضك والهيض اللين وقد هاضه الامر بیضه و به فسمر ابن الاعرابي حديث عائشة رضى الله عنها والله لونزل بالجبال الراسيات مانزل بأبي لها ضها أى ألانها و يقال تمايل المريض فهاضه كذا أى نكسه وهو مجاز و المستهاض الكبير يبرا فيعجل بالحمل عليه والسوق له فينكسر عظمه ثانية بعد جبر وتماثل وقال ابن شميل المستهاض المريض يبرأ فيعمل عملا فيشق عليه أو يأكل طعاما أو يشرب شرابا فينكس ومنه الحديث فان هذا هيضك إلى مابك أى ينكسل الى مرضك وهو مجاز و يقال هاضه الكرى و به هيضة الكرى تكسيره وتفتيره وهو مجاز و يقال تهيضه الغرام اذا عاوده مرة أخرى قال وما عاد قلبي الهم الانهيضا وهو مجاز و قال ابن برى هيضه بمعنى هیچه قال هيمان بن قحافة * فهيضوا القلب الى تهيضه * (المستدرك) وفصل الباء مع الضاد * ومما يستدرك عليه من هذا الفصل البريض كاميرواد في شعر امرئ القيس أصاب قطبات فسال اللوى له * فوادى البدى فاتتى ايريض -E- وقد تقدم فى أرض انه يروى بالوجهين لا ريض ويريض وهما كيلم والالم والرمح اليزنى والازني فتأمل فقد أهمله هذا الجماعة يضض الجرو ) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (فتح عينيه لغة فى الصاد المهملة وكذلك حصص وفتح ورواه الفراء بالصاد (يضض) المهملة كما تقدم في موضعه وقال أبو عمر و يضض ويصص و بضض بالباء وحصص بمعنى واحد لغات كلها وقد ذكر كل منها فى بابه قال الشارح في نسخته و به تم حرف الضاد المعجمة من شرح القاموس والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه التي بظلمه وافق الفراغ فى الطاهرين أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم الساعة الثالثة من ليلة السبت المباركة منتصف باب الطاء المهملة ) جمادى الثانية من شهور وهى من الحروف المجهورة وألفها ترجع الى الياء اذا هجيته جزمته ولم تعر به كما تقول ط د مرسلة اللفظ بلا اعراب فإذا وصفته سنة ١١٨٤ على يد كاتبه وصيرته اسما أعربته كما تعرب الاسم فتقول هذه طاء طويلة وهى والدال والتاء ثلاثة فى حيز واحد وهى الحروف التطعية لان ومهذبه العبد الفقير الفاني مبدأها من نطع الغار الاعلى قال شيخنا البدلت الطاء من تا الافتعال وفروعه ومن تا. الضمير الواقع الر حرف من حروف الاطباق محمد مرتضى الحسينى عفا ومن الدال وحكى يعقوب عن الاصمعي مط الحروف ومد الحروف والابعاد و الابعاد قال وظاهر كلام ابن أم قاسم انها انما تبدل في الله عنه وسامحه بمنه وكرمه الافتعال وليس كذلك بل أبدلوها بعد حروف الاطباق اذا كانت التاء ضميرا أيضا قالو احفظظ وحضط وفصط وخبط في حفظت ووفقه لاتمام مابقى من وحضت وفحصت و خبطت وأنشد واقول علقمة التميمي الكتاب وأعانه عليه وذلك بمنزله في عطفة الغسال عصر حرسها الله تعالى وبلاد المسلمين وفي كل حي قد خبط بنعمة * فحق لشاش من ند الذنوب وقال بعض النحاة انه غير مطار دورد بانه لغه قوم من بني تميم وقال أبو عبيدة الميطا، والميدا، حولوا الدال طاء وقال أبو عمر الزاهد فى اليواقيت قالوا ما أ بعط طارك بمعنى ما أ بعد دارك فصل الهمزة مع الطاء في الابطال بالكسر وأطلقه المصنف لشهرته وهو فى غير باطن المنكب غير مشهور فلا يفيد الاطلاق وهو (أبط) (مارق من الرمل) وقيل هو أسفل جبل الرمل ومسقطه وقيل منقطع معظمه ويقال هبط بابطة الرمل وهو مجاز (و) الابط أيضا ة باليمامة ) من ناحية الوسم لبنى امرئ القيس (و) الابط ابط الرجل والدواب قال ابن سيده هو (باطن المنكب) وقيل باطن الجناح كما في الصحاح والمصباح ( وتكسر الباء) لغة فيلحق بابل وقولهم لا ثانى له أى على جهة الاصالة فلا ينا فى ان له أمثالا بالاتباع كهذا و ألفاظ كثيرة قاله شيخنا وهو مذكر ( وقد يؤنت) قاله اللحياني والتذكير أعلى وحكى الفراء عن بعض العرب فرفع السوط حتى برقت ابطه وأنشد الاصمعي يصف جلا ( ج آباط) قال رؤبة وقال ذو الرمة كان هرانی خواء ابطه * ليس بمنهك البروك فرشطه ناج يعنيين بالابعاط * والمساح نضاح من الاباط و حومانة ورقا، يجرى سرابها * بمنحة الاباط حلب ظهورها أى يرفع سرابها ابلا من صنة الاباط ويروى بمسفوحة وفسر ابن فارس الاباط فى البيت با باط الرمل كما في العباب وتأبطه وضعه عنه أى تحت ابطه وفى الصحاح جعله وقال ابراهيم بن هرمة جثمت ضباب ضغینتی من صدره * بين النباط وحبله المنأبط ( ومنه تأبط شر القب ثابت بن جابر بن سفيان بن عدي بن كعب بن حرب بن تيم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان الفهمى المضرى (أحدرابيل العرب) جمع وتبال وهو الذى ولدته أمه وحده كما سيأتى ( من مضر بن نزار بن معد بن عدنان لان قيس عیلان هو ابن مضر و انما لقب به (لانه) رأنه أمه وقد تأبط جفير سهام وأخذ قوسا) فقالت له أمه هذا تأبط شرا قاله أبو حاتم هل ابن محمد الدبستانی ونصه وقد وضع جفیر سهامه تحت ابطه وأخذا القوس والمال واحد ( أو تأبط سكينا فأتى ناديهم فوجاً بعضهم) قسمى به لذلك وفي الصحاح زعموا كان لا يفارقه السيف وفى العباب قتلته هذيل قال ابن الكلبي قالت أخته تربيه 3.1 فضل الهمزة من باب الطاء ) (أرط) نعم الفتى غادرتم برخمان * بثابت بن جابر بن سفيان وفي كتاب مقاتل الفرسان قالت أمه ترثيه ومثله في أشعار هذيل وفي الصحاح تقول جاء في تأبط شرا و مررت بتأبط شرائد عه على لفظه لانك لم تنقله من فعل إلى اسم وانما سميت بالفعل مع الفاعل جميعا رجلا فوجب أن تحكيه ولا تغيره وكذلك كل جملة يسمى بها مثل برق نحره وذری حبا وان أردت أن تتنى أو تجمع قلت جاء في ذواتأبط نمرا وذو وتأبط شرا أو تقول كلاهما وكاهم ونحو ذلك (ولا يصغر ولا برخم) وعبارة الصحاح ولا يجوز تصغيره ولا ترخيمه ) والنسبة اليه ( تأبطى) تنسب إلى الصدر وفي اللسان قال سيبويه و من العرب من يفرد فيقول تأبط أقبل قال ابن سيدة ولهذا الزمن اسيبوبه في الحكاية الاضافة الى المصدر وقول مليح الهذلي ونحن قتلنا مقبلا غير مدبر * تأبط ما ترهق بنا الحرب ترهق أرادة أبط شرا فحذف المفعول للعلم به ( وأبطه الله تعالى) و (هبطه) ووبطه بمعنى واحد نقله الصاغاني قلت وهو قول ابن الاعرابي كما نقله عنه الأزهرى فى و ب ط (والتأبط) الاضطباع وهو ( أن يدخل الثوب ) وفى الصحاح رداءه من تحت يده اليني) وليس في الصحاح لفظة من وفى العباب تحت ابطه الايمن ( فيلقيه على منكبه) وفي الصحاح على عاتقه الايسر) وكان أبو هريرة رديته التأبط (و) يقال (جعلته ) أى السيف اباطى بالمكسر ) أى ( يلى ابطى) ويقال السيف اباط لى أى تحت ابطى وفى الاساس بقال السيف عطا فى واباطى أى ما أجعله على عطفى وتحت إبطى ومنه قول المتخل الهذلي يصف ما ورده كذا في الديوان ويروى شربت بجمه وصدرت عنه * وأبيض صارم ذكر اباطی لتأبط شرا أي تحت ابطي وروى ابن حبيب بأبيض صارم * قلت ويروى أيضا وعضب صارم وقال السكرى نسبه الى ابطه أراد اباطی یعنی نفسه ثم خفف * قلت وقال ابن السيرافي أصله اباطى تخفف ياء النسب وعلى هذا يكون صفة لصارم (وانتبط اطمأن واستوى) قاله ابن عباد (و) انتبطت ( النفس ثقات وخثرت عنه أيضا واستأبط فلان اذا حفر حفرة ضيق رأسها ووسع أسفلها ) كما في الصحاح وأنشد للراجز و هو عطية بن عاصم

  • ومما يستدرك عليه يقال للشوم ابط الشمال وذو الابط رجل من رجالات هذيل قال أبو جندب الهذلي لبنى نفاثة

أين الفتى أسامة بن لعط * هلاته وم انت أوذ والابط تقوم يحفر ناموساله مستأبطا * ناحية ولا يحل وسط) لو أنه ذو عزة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط واباط کتاب موضع وأبي طكز بير من مياه بطن الرمة وابط الجبل صفحه وضرب آباط المفازة وهو مجاز و من سجعات الاساس تقول ضرب آباط الأمور ومغابنها واستشف ضمائرها و بواطنها وتأبط فلان فلانا اذا جعله تحت كنفه والمتأبط كالمتشبث احط بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (زجر للغنم) قال الصاغاني في التكملة وهو مبنى على الكسر مثال ابن اذا أمرت من البناء * ومما يستدرك عليه الادط هو المعوج الفك قال الازهرى لغة في الادوط وقد أهمله الجماعة وهنا ذكره صاحب اللسان والصواب انه بالذال المعجمة ومحل ذكره فى ذ ط ط كما سيأتى الارطى شجر) نبت بالرمل قال أبو حنيفة هو شبيه بالغضى ينبت عصيا من أصل واحد يطول قدر قامة وورقه هدب و (نوره كنور الخلاف) غير انه أصغر منه واللون واحد ورا نحته طيبة ومنبته الرمل ولذلك أكثر الشعراء من ذكر تعوذ بقر الوحش بالارطى ونحوها من شجر الرمل واحتفار أصولها اللكن وس فيها والتبرد بها من الحر والانكراس فيها من البرد والمطردون شجر الجلد والرمل احتفاره سهل وثمره كالعناب مرة يأكلها الابل غضة وعروقه حمر) شديدة الحمرة قال وأخبرني رجل من بني أسدان هدب الارطى حركأنه الرمان الاحمر قال أبو النجم يصف حرة يحت روقاها على تحويرها * من ذابل الارطى ومن غضيرها * في مونع كالبسر من تثيرها غرها ( الواحدة أرطاة ) قال الراجز لما رأى أن لادعه ولا شبع * مال الى ارطاة حقف فاضطجع ولذا قالوا ان (ألفه للالحاق ) لا للتأنيث ووزنه فعلى (فينون) حينئذ ( نكرة لامعرفة) نقله الجوهرى وأنشد لاعرابي وقد مرض ألا أيها المكاء مالك هاهنا ألا، ولا ارطى فأين تبيض بالشام

فأصعد الى أرض المكاكي واجتنب * قرى الشام لا تصبح وأنت مريض أو الفه أصلية فينون دائما) وعبارة الصحاح فإن جعلت ألفه أصليا تونته في المعرفة والتكرة جميعا قال ابن بري اذا جعلت ألف أرطى أصليا أعنى لام الكلمة كان وزنها أفعل وأفعل اذا كان اسمالم ينصرف في المعرفة وانصرف في النكرة (أووزنه افعل) لانه يقال أديم مرطى ( و ) هذا (موضعه المعتل) كما في الصحاح قال أبو حنيفة (و به سمى الرجل ارطاة (وكنى أبا ارطاة ويثنى أرطيان و ( ج أرطيات) قال أبو حنيفة (و) يجمع أيضا على أراطى كعذاري) وأنشد لذي الرمة ومثل الحمام الورق مما توقرت * به من أراطى حبل حزوى أرينها قال الصاغاني ولم أجده في شعره قال (و) يجمع أيضا على (اراط) وأنشد للحجاج يصف ثورا (المستدرك) (ابط) (المستدرك) (آرم) 1 فصل الهمزة من باب الطاء) (أطظ ) ألجأه لفح الصبا و أدما * والطل في خيس أراط أخبسا ( والمأروط) الاديم (المدبوغ به نقله الجوهرى وهو قول أبي زيد و هذا يؤيد أن ألف ارطى للالحاق وليست للتأنيث ومن قال أديم مر طى جعل وزنه افعل وسيأتى فى المعتل ان شاء الله تعالى وقال المبردار طى على بناء فعلى مثل علق الا ان الالف التي في آخرهما ليست للتأنيث لان الواحدة ارطاة وعلقاة قال والا ان الاولى أصلية وقد اختلف فيها فقيل هي أصلية له ولهم أديم مأروط وقيل هي زائدة اقولهم أديم مرطى (و) المأروط ( من الابل الذي يشتكى منه ) أى من أكاه كما في اللسان (والذي يأ كاله و يلازمه) مأروط أيضا ( كالارطوى والارطاوى) والذى حكاه أبو زيد بعير مأروط وارطوى والارطاوى نقله الصاغاني عن ابن عباد وهو في اللسان أيضا ( وارطاة ماء لبنى الضباب) يصدر في دارة الخنزيرين قال أبو زيد تخرج من الحمى حمى ضربة فتسير ثلاث ليال مستقبلا مهب الجنوب من خارج من الحمى ثم ترد مياه الضباب فن مياههم الأرطاة (و) الاراطة كمامة ماء لبنى عميلة شرقى سميراء) وقال نصر هو من مياه غنى بينها و بين اضاخ ليلة ( وارطة الليث (حصن بالاندلس) من أعمال رية (والارط) ككتفلون كاون (الارطى نقله الصاغاني ( وارطت الارض) على أفعلت بألفين (أخرجته ) أى الارطى ( كأرطت أرطاء) وهذه نقلها الجوهرى (أو هذه لحن للجوهرى) قال شيخنا قلت لا لحن بل كذلك ذكرها أرباب الافعال و ابن سيده وغيرهم انتهى وقلت وقد ذكرها كذلك أبو حنيفة في كتاب النبات وابن فارس في المجمل ونص ما يقال ارطت الارض أى انبتت الارطى فهى مرطبة قال الصاغاني قد جع لا همزة الارطى زائدة وعلى هذا موضع ذكر الارطى عندهما باب الحروف اللينة ثم ماذكره المصنف من تلحين الجوهرى فقد سبقه أبو الهيثم حيث قال وارطت لحن لان ألف أرطى أصلية ثم انه وجد في بعض نسخ الصحاح آرطت هكذا بالمدومثله في نسخة الصحاح بخط یا قوت مضبوطا بالقلم ولكنه تصليح و يشهد لذلك انه كتب فى الهامش تجاهه بخطه وأرطت أى بخط الجوهرى كما نقله المصنف (و) وجد ( بخط بعض الأدباء أرطت مشدّدة الراء ) أى فى نسخ الصحاح ( وهى أن أيضا ) قال شيخنا هى على تقدير ثبوتها يمكن تصحيحها بنوع من العناية * قلت اللغة لايدخل فيها القياس والذي ذكره أبو الهيثم ارطت وغيره أرطت ولم ينقل عن أحد من الائمة أرطت مشدّدة فهو تصحيح عقلى لا ينبغي أن يوثق به و يعتمد عليه فتأمل ( والاربط) كأمير (الرجل العاقر نقله الجوهرى وأنشد للراجز ماذا ترجين من الاربط * ليس بذى حزم ولا سفيط قلت الرجز لحميد الارقط وفى العباب الجساس بن قطبة يصف ابلا و بينهما مشطور ساقط * حزنبل يأتيك بالبطيط * قال ابن فارس والأصل فيه الهاء من قولهم نعجة هرطة وهى المهزولة التي لا ينتفع بلحمها غنوثة (واراطى بالضم د ( قال ياقوت و يقال اراط أيضا و هو ماء على ستة أميال من الهاشمية شرقى الخزيمية من طريق الحاج وينشد بيت عمرو بن كلثوم على الروايتين ونحن الحابسون بذى اراطى * تسف الحلة الخور الدرينا ويوم اراطى من أيام العرب قال ظالم بن البراء الفقيمي وفي العباب قال رؤبة فأشبعنا ضباع ذوى اراطی * من القتلى والحيت الغنوم شبت لعینی غزل ميساط * سعدية حلت بذى اراط قال الاصمعي أراد اراطى وهو بلد ورواه بعضهم بفتح الهمزة أراط ( وأربط كزبير وذو أراط كغراب موضعات) اما أربط فقد جاء وتجاوزت خشب الاربط ودونه * عرب ترد ذوى الهموم وروم في شعر الاخطل وأهمله ياقوت في معجمه وأما ذ و أراط فن مياه بني غير عن أبي زياد انى لك اليوم بذى اراط * وهن أمثال المسرى الامراط وفى العباب فلوتراهن بذى اراط * قال والسرى جمع سروة وهى سهم قلت وهكذا أنشده ثعاب وفي كتاب نصر ذو أراط واد في ديار جعفر بن كلاب فى حمى ضرية ويفتح وذوا راط أيضا واد لبني أسد عند عكاظ وأيضا واد ينبت التمام والعلجان بالوضع وضع (المستدرك ) الشطون بين قطبيات وبين حفيرة خالد و أيضا واد في بلاد بني أسد وأراء موضع باليمامة كذا في معجم ياقوت * ومما يستدرك عليه أديم مؤرطى مدبوغ بالا رطى ويجمع أرطى أيضا على اراط على فعال قال الشاعر يصف نو روحش فضاف اراطی فاحتالها * له من ذوائبها كالخضر وذو الارطى موضع قال طرفة ظللت بذى الارطى فويق مثقب * بيئة سوء هالكا أوكهالك وأبو ارطاة حجاح بن ارطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل اليمني اليكو فى القاضى مشهور وعطية بن المليح الارطوى شاعر ذكره أبو على (أنا) الهجرى منسوب الى جدله يقال له ارطاة قال ابن الكابي اسمه حبتر أط) الرحل ونحوه) كالنسع ( يشط البطا صوت) وكذلك أط البطن من الخوى وكل شئ أشبه صوت الرحل الجديد فقد أط أطا وأطيطا (و) أطت الابل) نقط أطيط (أنت تعبا أو حنينا - أو رزمة) وقد يكون من الحمل ومن الابديات ويقولون لا أفعل ذلك ما أطت الابل قال الأعشى ألست منتهيا عن تحت اثلتنا * ولست ضائرها ما أطت الابل وفي ١٠٣ (bi). فصل الهمزة من باب الطاء )) وفي حديث الاستسقاء لقد أتيناك وما لنا بعير ينط أى يحن ويصيح بريد ما لنا يعير أصلا لان البعير لا بد أن يئط (و) من المجاز أطت (له رحمى) أى ( رقت و تحركت) وحنت ( والاطاط الصباح) قال يصف بلا امتلات بطونها يطهرن ساعات الى الغبوق * من كظة الاطاطة السنوق يطرت أى يتنفسن تنفسا شديدا كالانين والاني وقت الشرب والاطاطة التي تسمع لها صوتا وقال حساس بن قطيب وقلص مقورة الالياط * بانت على ملحب أطاط يعنى الطريق وقال رؤبة يصف دلوا * من بقر أو أدم أطاط * أى من جلد بقر أو من أدم له أطيط أى صوت ( والاطيط ) كأمير (الجوع) نفسه عن الزجاجي ( و ) الاطيط (صوت الرحل) الجديد ( والابل من ثقلها) وفي الصحاح من ثقل اجمالها قال ابن بری قال علی بن حمزة صوت الابل هو الرغاء وانما الاطيط صوت اجوافها من الكظة اذا شربت (و) الاطيط (صوت الظهرو) الامعاء و الجوف من شدة الجوع) وأنشد ابن الاعرابي هل في دجوب الحمرة المحيط * وذيلة تشفى من الاطيط الدجوب الغرارة والوذيلة قطعة من السنام (و) الاطيط (جبل ) كما فى العباب وفي المعجم صفا الاطيط موضع في قول امرئ القيس لمن الديار عرفتها بسحام * فعمايتين فهضب ذی اقدام فصفا الاطيط فصاحتين فعاسم * تمشى النعاج به مع الارام دارلهند والرباب وفرتنا * ولميس قبل حوادث الايام ( وأطط محركة ) و يقال أطد بالدال أيضا (ع) بل بلد ( بين الكوفة والبصرة) قرب الكوفة (خلف مدينة آزر) أبى ابراهيم صلوات الله عليه وعلى نبينا كما فى العباب وقال ياقوت و هي مدينة آزر بعينها قال أبو المنذر وانما سميت بذلك لانها في هبطة من الارض وفي حديث ابن سيرين كامع أنس بن مالك حتى اذا كتاباطط والارض فضفاض (و) أطيط ( كزبیراسم) شاعر قال ابن الاعرابی هو أطبط بن المغلس وقال مرة هو أطيط بن لقيط بن نوفل بن نضلة قال ابن دريد أحسب اشتقاقه من الاطبط الذي هو الصرير ( ونوع أطط كركع) مصونة (صرارة) قال رؤبة * يفتقن اقتاد النوع الاطط * ومما يستدرك عليه الاطط بالتحريك الطويل من الرجال والانثى ططاء هنا ذكره الصاغاني وصاحب اللسان عن ابن الاعرابي والاط التمام والاط نقيض صوت المحامل والرحال اذا ثقل عليها الركبان والاطيط صوت الباب وفي حديث أم زرع فجعلنى فى أهل صهيل وأطيط أي خيل وابل وقد يكون الاطيط في غير الابل ومنه الحديث ليأتين على باب الجنة زمان يكون له فيسه أطيط أى صوت بالزحام وقيل المراد كثرة الملائكة وان لم يكن ثم أطيط و يروى كظيظ أى زحام وفي حديث آخر حتى يسمع له أطيط يعنى باب الجنة وقال الزجاجي الاطيط صوت تمدد النسع وأطت السماء وحق لها ان تنط وهو في حديث أبي ذر و هذا مثل وايذان بكثرة الملائكة وان لم يكن ثم أطيط وانما ه و كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله عز وجل والاطيط مد أصوات الابل وأطت القناة أطيط صوتت عند التقويم وهو مجاز قال أزوم بئط الإيرفيه اذا انتحى * أطيط قنى الهند حين تقوم ومن ذلك قالت امرأة وقد ضربت يدها على عضد بنت لها علنداة يشط العردفيها * أطيط الرحل ذى الغرز الجديد وأطت القوس تنط أطيطا صوتت قال أبو الهيثم الهذلي شدت بكل مهابی نشط به * كما نشط اذا ما ردت الفيق والاطيط حنين الجذع قال الاغلب العجلى قد عرفتنی سدرتی فاطت * قال ابن بري هو للراهب واسمه زهرة بن سرحان وسمى الراهب لانه كان يأتي عكاظ فيقوم الى مرحة فير جزعندها بني سليم فائما فلا يزال ذلك دأبه حتى يصدر الناس عن عكاظ وكان يقول قد عرفتني سرحتى فأطت * وقدونيت بعدها فاشمطت قلت ومثله قول أبي محمد الاعرابي والامدى والصحيح ان الرجز للاغلب المجلى وهو أربعة عشر مشطورا و بعد المشطورين لغربة النائى ودار شطت * وهكذاذكره أبو عبد الله محمد بن سلام الجمعى فى الطبقات في ترجمة الاغلب كما حققه الصاغاني والراهب الذي ذكروه من بنى محارب ويقال لم يأقط السير بعد أى لم يطمئن ولم يستقم والتأطط تفعل من أطت له رجى نقله الصاغاني وامرأة أطاطة الفرجها صوت اذا جو معت وقد سموا الطابا لكر ومنهاط بن أبي الرجل من بني سعد بن زيد مناة من (المستدرك ) تميم كان أميرا على زودستان من طرف خالد بن الوليد والبيسه نسب ضراط هناك * ومما يستدرك عليه منت أفوط كصبور (المستدرك ) باجة (أقط) حصن من نواحى باجة بالاند اس نقله ياقوت الاقط مثلثة ويحرك وككتف ورجل وابل) نقل الفراء منها الاخير و المحرك واما بكسر فسكون فقال الجوهرى هو ينتقل حركذا لفاف الى ماقبلها واقط بالفتح وهو في ضرورة الشعر و أ نشد رويدك حتى ينبت البقل والغضى * فيكثر افط عندهم وحليب ١٠٤ فصل الباء من باب الطاء) (بد قط) وفي العباب وتميم تخفف كل اسم على فعل أو فعل مثال اقط وحذر فتقول أقط وحذر قال ذلك أبو حاتم والافصح من ذلك الاقط ككتف وعليه اقتصر الجماهير وانضم الذي ذكره غريب وأنشد الاصمعي كا تعالى من تسرطه * اياه في المكره أو فى منشطه . وعبطه عرضى أو ان معبطه * عبيئة من سمنه وأقطه شئ يتخذ من المخيض الغنى يطبخ ثم يترك حتى بمصل وقيل من اللبن الحليب كما في المصباح وقال ابن الاعرابي هو من ألبان الابل خاصة وقال غيره الاقط ابن مجفف يا بس مستحجر يطيح به وقد تكرر ذكره في الحديث وفسر بماذكرناه ( ج أقطان) بالضم ( وأقط الطعام يأقطه ) أقطا (عمله به) فهو مأقوط قال ابن هرمة وأنشد الاصمعي است بذى ثلة مؤنفة * آقط ألبانها واساؤها ويخنق العجوز أو نموتا * أو تخرج المأقوط والملتوتا (و) أقط ( فلانا) يأقطه أنطا (أطعمه اياه) كالبنه من اللين وليأه من اللبأ قاله أبو عبيد وحكى اللحياني أتيت بني فلان بزرا وحاسوا و أقط وا أى أطعموني ذلك هكذا حكاه اللحياني غير معديات أى لم يقولوا خبروني وحاسونى وأقطونى (و) أقط (قرنه صرعه يقال ضربه فأقطه وهو مثل وقطه قال ابن سيده أرى الهمزة بدلا وان قل ذلك في المفتوح (و) أقط (الشئ خلطه) فهو مأقوط قبل و به سمی الاحمق مأقوطا و به سمی موضع الحرب مأقطا ( وافط) الرجل بألفين (كثر أقطه) حكاه اللحياني قال وكذلك كل شئ من هذا اذا أردت أطعمتهم أو وهبت لهم قلت فعلتهم يغير ألف وإذا أردت ان ذلك قد كتر عندهم قلت أفعلوا والافظة كفرحة هنة دون القبة مما يلي (الكرش) قال الأزهرى وسمعت العرب يسمونها اللاقطة ولعل الاقطة لغة فيها والمأقط كنزل موضع القتال) وفي الصحاح موضع الحرب (أو المضيق في الحرب) قاله الخليل وقد وجد أيضا في بعض نسخ الصحاح قال أوس بن حجر يرثى فضالة بن كلدة نجيح ملح أخو مأقط * نقاب يحدث بالغائب و بروی جواد کریم قال الصاغانی و سمی مأقط الاخم يختلطون فيه قال وملح أى يستشفى برأيه وقالت أم تأبط شرا ترثيه ذر ماقط بحمى ورا الاخوان * والافط) ككتف ( والمأفوط التقبيل الوحم من الرجال وفي اللسان المأقط بدل المأقوط (المستدرك) ومن مجمعات الاساس فلات من عملة الاقط لا من جملة المأقط أى الثقيل * ومما يستدرك عليه التقطت أى اتخذت الاقط وهو افتعلت نقله الجوهرى وعجيب من المصنف كيف أهمله وكأنه قلد الصاغاني حيث لم يذكره في العباب وجمع المأقط ما قط وهى مضايق الحروب والمأقوط الاحمق قال يتبعها شمر دل شمطوط * لاورع جبس ولا مأقوط والاقاط ككتان عامل الاقط * ومما يستدرك عليه أللى كسكرى موضع في شعر البحتري ان شعری سار في كل بلد * واشتهي رفته كل أحد أهل فرغانة قدغنوا به وقرى السوس والطى وسدد ومما يستدرك عليه الامطى شجر يحمل العلك أهمله الجماعة واستدركه ابن برى وأنشد للحجاج * وبالفرند ادله أمطى * كذا في اللسان تباط) وفصل الباء الموحدة مع الطاء نبأ ط نبوا أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى (اضطجع) وهو عن أبي عمر و أيضا هكذا نقله الصاغاني (و) في التهذيب عن أبي زيد تباط تبوطا اذا أمسى رخى البال) غير مهموم صالح) (و) قال أيضا تباط (عنه) تبوطا اذا رغب عنه قلت هكذا نقلوه والذي يظهرانه مقلوب تأبط الرجل وهو فى الضجعه ظاهر و فى الرغبة كانه أخذ عنه ابطه - (بتط) وكذلك اذا كان صالح البال فكانه اتكأ على ابطه وطلب الراحة فتأمل بشطت شفته كفرح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (المستدرك) أى (ورمت) في بعض اللغات بشطا و به طا قال وليس بثبت كذا فى اللسان والعباب * قلت هكذا وقع في بعض نسخ الجمهرة بتقديم الموحدة وفي بعضها بتقديم المثلثة على الموحدة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه بحطيط بالفتح قرية من الشعرقية من أعمال مصر (البلقطة) ( البنقطة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (أن يبدل الرجل المتاع أو الكلام) كما فى العباب والتكملة | (المستدرك ) * قلت وهو في الاخير مجاز ومثله البعدقة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه برط الرجل كفرح اذا اشتغل عن الحق باللهو عن ابن الاعرابي كما في اللسان والتكملة وأهمله المصنف والجوهرى كالصاغانى فى العباب وكأن المصنف قلده مع انه ذكره في التكملة وقال الازهرى هـذا حرف لم أسمعه لغسير ابن الاعرابي وأراه مقلوبا عن بطر * قلت واما البرطة محركة لما يلبس على الرأس فهو معرب پر ناو فارسية ليس له حظا فى العربية وبروط كصبور قرية بالاشمونين من أعمال مصر والعامة تقولها باروط وتذكر مع اهوى (المستدرك) (البربط) * وما يستدرك عليه برطبات بالفتح قرية من أعمال الأشمونين ( البربط جعفر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (العود) من آلات فصل الباء من باب الطاء )) (بسط ) 1.0 آلات الملاهي قيل هو (معرب) بربط) بكسر الراء أى صدر الاوز) وبر بالفارسية الصدر (لانه يشبهه) وفي حديث على زين العابدين رضى الله عنه لا قدست أمه فيها البربط وقال ابن الاثير أصله بريت فإن الضارب به يضعه على صدره واسم الصدري و برباط بالكسر) كما نقله الصاغاني وضبطه ياقوت بالفتح ( واد بالاندلس) من أعمال شدونة على شاطئ نهر شبه من شماليه قاله ابن حوقل وبريطانية بالفتح) وتخفيف الياء التحتية ( د ) كبير (به)) أى بالاندلس يتصل عمله بعمل لارده وكانت سدا بين المسلمين والروم ولها مدن وحصون وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو وهى فى شرقى الاندلس اغتصبها الفرنج خذلهم الله تعالى فهى اليوم بأيديهم أعادها الله الى الاسلام والبربيطياء بالمكسر) والمد (النبات) عن أبي عمر وهكذا ضبطه الصاغاني في كابيه بالنون والباء الموحدة وفي المعجم عن أبي عمر و البربيطياء ثياب وهكذا وقع في اللسان جمع نوب (و) البربيطياء أيضا (ع ينسب اليه الوشى وبه فسر قول ابن مقبل خرامی و سعدان كان رياضها * مهدن بذى البربيطياء المهذب (المستدرك ) (المستدرك ) قلت وهذا يؤيد قول أبي عمر و السابق أنه ثياب وسبق انه لا نظير له الاقرقيسياء اسم بلد * ومما يستدرك عليه قال ابن حبيب في أسد بن خزيمة برباط بن بهد بن سعد بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ( برئط في قعوده أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( برنط ) ونقل الصاغاني عن النوادر أى (ثبت في بيته ولزمه) كريط كذا فى العباب والتكملة * قلت وهو غلط فاحش من الصاغاني والمصنف قلده والذي صح من نص النوادر رثط الرجل وأربط وتربط هكذا على تفعل ورضم وأرضم كله بمعنى واحد اذا اقعد فى بيته ولزمه كما يأتي في رئط وقد تصحف على الصاغاني فتنبه لذلك ولا تفضل وحقه أن يذكر فى ر ث ط (و) قال ابن عباد (وقع ) فالات (برشط) في برنوطة بالضم أى ملكة ) كما فى العباب والتكملة (برشط اللحم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد أى (شرشره) نقله الصاغاني هكذا وسيأتى أيضا في ق ر ش ط هذا المعنى بعينه * ومما يستدرك عليه برشوط بالضم قربة من الشرقية من أعمال مصر و أخرى من حوف رمسيس تذكر مع برقامة * ومما يستدرك عليه برزاط بالضم من قرى بغداد في ظن أبى سعد أهمله الجماعة ونقله ياقوت في المعجم قال ومنها أبو عبد الله محمد بن أحمد البرزاطی بغدادي حدث عن الحسن بن عرفة (برقط ) ومما يستدرك عليه برحواطة بالفتح قبيلة من البربر التي سميت بهم الاماكن التي نزلوا بها قاله ياقوت برفطى كبر كي) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى هى ) ة بنهرو الملك ببغداد) (برقط الرجل برقطة (خطا خطوا متقاربا) نقله الجوهرى ( و ) يقال أيضا بقط اذا (ولى ملتفتا) نقله الجوهرى أيضا وزاد في اللسان وفرها و با ( و ) برقط (الشئ فرقه قل أو كثر ) نقله ابن عباد و صاحب اللسان و بقط الشئ مثله (و) برقط (الكلام) ههنا وههنا (طرحه بلا نظام) ولم يسده عن ابن عباد قال وهو كالتبلتع (و) برقط (في الجبل صعد فيه وكذلك بقط فيه نقله الصاغانى * قلت وهو قول أبي عمرو كما سيأتى (و) برقط أيضا اذا قعد على الساقين مفر جار كبنيه ) نقله ابن عباد وهو في اللسان عن ابن بزرج (وتبرقط) الرجل (وقع على قفاه) كتق وطب (و) تبرقطت ( الابل اختلطت كذا فى النسخ بالطاء والصواب اختلفت وجوهها ( فى الرعى) حكاه الله يباني والمبرقط طعام) أى نوع منه قال ثعلب سمى بذلك لانه ( يفرق فيه الزيت الكثير ) كذا فى اللسان أى فهو من برقط الشئ اذا فرقه بسبط جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( ع ) وفى المعجم هو جبل من جبال السمراة أوتهامة قال الشنفرى أمنى بأطراف الحماط وتارة * تنفض رجلى - بطا فعصنصرا بسراط بالكسر ( أهمله الجماعة وضبطه الصاغاني هكذا و المشهور على الالسنة الضم وقد أهمله في التكملة وهو ( د كثير التماسيح قرب دمياط) وفى العباب بلد التماسيح وفيه نظر من وجهين الاول انه لم يبلغنا ان التماسيح تظهر في البلاد البحرية وانما هي من حدود البهنساوية الى فوق والثانى ان الذي ذكره هو الذى بالقرب من بار نبـارة وهناك قرية أخرى تسمى به من الاعمال الدنجاوية ( بسطه) بسطه بسطا ( نشره) و بالصاد أيضا نقله الجوهری و بسطه ضد قبضه (كبسطه) تبسيطا قال بعض الاغفال اذا الصحيح على كفا غلا * بسط كفيه معا وبلا (فانبسط و تبسط و ) من المجاز بسط الى (يده ) بما أحب وأكره (مدها) ومنه قوله تعالى لأن بسطت الى يدك لتقتلني وكذلك بط رجله وهو مجاز أيضا وكذلك قبض يده ورجله ( و ) بسط ( فلا) ناسره ومنه حديث فاطمة رضى الله عنها يبطنى ما يبسطها أى يسرني ما يسرها لان الانسان اذا سر انبسط وجهه واستبشر قال شيخنا فاطلاق البط بمعنى السرور من كلام العرب وليس مجازا ولا مولد ا خلا فالمن زعم ذلك وذكر الحديث وقد أوضحه الشهاب في شرح الشفاء * قلت أمازعمهم كونه مولد افطا كيف وقد ورد في كلامه صلى الله عليه وسلم وأما كونه مجاز افتحيح صرح به الزمخشرى فى الاساس وأصل البسط النشر وما عداه يتفرع عليه فتأمل وفي البصائر أصل البسط النشر والتوسيع فتارة يتصور منه الأمران وتارة يتصور منه أحدهما واستعار قوم البسط الكل شئ لا يتصور فيه تركيب وتأليف ونظم ( و ) من المجاز بسط (المكان القوم وسعهم) ويقال هذا بساط يبطل أي يعك ( و) من المجازبط ( الله فلا نا على فضله ) نقله الزمخشري والصاغاني ( و ) بسط (فلان) من فلان أزال منه وفى العباب عنه (الاحتشام) (١٤ - تاج العروس خامس) (بروطی) (بسيط) (بتراء ) (ببط) صفحة:تاج العروس5.pdf/106 صفحة:تاج العروس5.pdf/107 صفحة:تاج العروس5.pdf/108 صفحة:تاج العروس5.pdf/109 صفحة:تاج العروس5.pdf/110 صفحة:تاج العروس5.pdf/111 صفحة:تاج العروس5.pdf/112 صفحة:تاج العروس5.pdf/113 صفحة:تاج العروس5.pdf/114 صفحة:تاج العروس5.pdf/115 صفحة:تاج العروس5.pdf/116 صفحة:تاج العروس5.pdf/117 صفحة:تاج العروس5.pdf/118 صفحة:تاج العروس5.pdf/119 صفحة:تاج العروس5.pdf/120 صفحة:تاج العروس5.pdf/121 صفحة:تاج العروس5.pdf/122 صفحة:تاج العروس5.pdf/123 صفحة:تاج العروس5.pdf/124 صفحة:تاج العروس5.pdf/125 صفحة:تاج العروس5.pdf/126 صفحة:تاج العروس5.pdf/127 صفحة:تاج العروس5.pdf/128 صفحة:تاج العروس5.pdf/129 صفحة:تاج العروس5.pdf/130 صفحة:تاج العروس5.pdf/131 صفحة:تاج العروس5.pdf/132 صفحة:تاج العروس5.pdf/133 صفحة:تاج العروس5.pdf/134 صفحة:تاج العروس5.pdf/135 صفحة:تاج العروس5.pdf/136 صفحة:تاج العروس5.pdf/137 صفحة:تاج العروس5.pdf/138 صفحة:تاج العروس5.pdf/139 صفحة:تاج العروس5.pdf/140 صفحة:تاج العروس5.pdf/141 صفحة:تاج العروس5.pdf/142 صفحة:تاج العروس5.pdf/143 صفحة:تاج العروس5.pdf/144 صفحة:تاج العروس5.pdf/145 صفحة:تاج العروس5.pdf/146 صفحة:تاج العروس5.pdf/147 صفحة:تاج العروس5.pdf/148 صفحة:تاج العروس5.pdf/149 صفحة:تاج العروس5.pdf/150 صفحة:تاج العروس5.pdf/151 صفحة:تاج العروس5.pdf/152 صفحة:تاج العروس5.pdf/153 صفحة:تاج العروس5.pdf/154 صفحة:تاج العروس5.pdf/155 صفحة:تاج العروس5.pdf/156 صفحة:تاج العروس5.pdf/157 صفحة:تاج العروس5.pdf/158 صفحة:تاج العروس5.pdf/159 صفحة:تاج العروس5.pdf/160 صفحة:تاج العروس5.pdf/161 صفحة:تاج العروس5.pdf/162 صفحة:تاج العروس5.pdf/163 صفحة:تاج العروس5.pdf/164 صفحة:تاج العروس5.pdf/165 صفحة:تاج العروس5.pdf/166 صفحة:تاج العروس5.pdf/167 صفحة:تاج العروس5.pdf/168 صفحة:تاج العروس5.pdf/169 صفحة:تاج العروس5.pdf/170 صفحة:تاج العروس5.pdf/171 صفحة:تاج العروس5.pdf/172 صفحة:تاج العروس5.pdf/173 صفحة:تاج العروس5.pdf/174 صفحة:تاج العروس5.pdf/175 صفحة:تاج العروس5.pdf/176 صفحة:تاج العروس5.pdf/177 صفحة:تاج العروس5.pdf/178 صفحة:تاج العروس5.pdf/179 صفحة:تاج العروس5.pdf/180 صفحة:تاج العروس5.pdf/181 صفحة:تاج العروس5.pdf/182 صفحة:تاج العروس5.pdf/183 صفحة:تاج العروس5.pdf/184 صفحة:تاج العروس5.pdf/185 صفحة:تاج العروس5.pdf/186 صفحة:تاج العروس5.pdf/187 صفحة:تاج العروس5.pdf/188 صفحة:تاج العروس5.pdf/189 صفحة:تاج العروس5.pdf/190 صفحة:تاج العروس5.pdf/191 صفحة:تاج العروس5.pdf/192 صفحة:تاج العروس5.pdf/193 صفحة:تاج العروس5.pdf/194 صفحة:تاج العروس5.pdf/195 صفحة:تاج العروس5.pdf/196 صفحة:تاج العروس5.pdf/197 صفحة:تاج العروس5.pdf/198 صفحة:تاج العروس5.pdf/199 صفحة:تاج العروس5.pdf/200 فصل القاف من باب الطاء (قرط) ٢٠١ (و) قبط ( ناحية كانت بسر من رأى تجمع أهل الفساد) نقله الصاغاني (والقباط والقبيط والقبيطى بضم قافهن وشد با شهن والقبيطاء كميراء) و اذا خففت مددت واذا اشتدت قصرت (الناطف) نقله الجوهرى وهو مشتق من القبط بمعنى الجمع وتقسيط الوجه تقطيبه ) مقلوب منسه حكاه يعقوب * ومما يستدرك عليه القبطى فرس عبد الملك بن عمير بن حارثة نقله (المستدرك ) الصاغاني * قلت وقد عرف هو بفرسه ذلك كما نقله الحافظ وعبيد القبطى من قبط مصر عن أبي موجهية وعنه يعلى بن عطاء وآخرون | وقبط الذي قبطا خلطه وتقول فلان يأخذا القبيطى فيأ كاها السريطي وجماعة قبطية وأقباط وعبد اللطيف القبيطى محدث مشهور وقبيطة بجميزة لقب الحافظ أبي على الحسن بن سليمين بن سلام الفرارى البغدادى وثقه بونس سكن مصر وتوفي في حدود سنة ٢٧٠ ومما يستدرك عليه قبحاطة بالفتح مدينة بالمغرب هكذا ذكره الائمة بالجيم وذكره الصاغاني بالشين قبشاطة وتبعه المصنف وسيأتي قريبا ( القحط الضرب الشديد و القحط الجدب كما في الصحاح لانه من أثر ( احتباس المطر) يقال فحط المطر يقط قوطا اذا احتبس وقال اعرابى العمر رضى الله عنه قحط السحاب أى احتبس ويقال (قسط (العام) وقال ابن دريد قحطت (قسط) الارض ( كمنع و قد حكى الفراء قحط المطر مثل (فرح) كما في الصحاح قال ابن سيده والفتح أعلى (و) حكى أبو حنيفة قحط المطر مثل - (عنى ) ونقله أيضا ابن بري عن بعضهم الا أنه قال قحط القطر وأنشد للاعشى وهم يطعمون ان قحط القطر وهبت بشمال وضريب (قسطا) بالفتح ( وقحطا) محركة (وقعوطا) وفيه لف و نشر هر آب وقال شمر قوط المطر أن يحتبس وهو محتاج اليه (واقعط ( العام ) واحط قال ابن الفرج بة ال كان ذلك في اقراط الزمان واكماط الزمان أى في شدته وحكى أبو حنيفة أقحط المطر على فعل الفاعل (و) قال أبو عبيد البكرى في شرح أمالي القالى قحط المطركنع و (قسط الماس كسمع لا غير و نقله ابن بري عن بعضهم لكنه قال قوط المطر بالفتح وقحط المكان بالكسر هو الصواب وقحط و او أقحطوابض ما فليلتان) وفي المحكم لا يقال قحطوا ولا أقحطوا وفي الصحاح قحطوا على مالم يسم فاعله قحطا أصابهم القحط وزاد غيره لا غير وجوزها الصاغاني أيضا و أما أقحطوا بالضم فكرهها - بعضهم وكلام ابن سيده يفهم منه الانكار مطلقا فيه، أو حكم المصنف فيه ما با لقلة اشارة الى الجمع بين القوانين فتأمل ( وعام ) قسيط وقعط ( وضرب قحيط) وقحط ( كامير وفرح) أي (شدید و زمن فاحط ذو قحط (ج) قواحط و) من المجاز (القعطى) بالفتح هو الرجل ( الاكول) الذى لا يبقى من الطعام شيأ ( عراقية) وقال الازهرى هو من كلام الحاضرة دون البادية وأظنه نسب الى القسط لكثرة الأكل كأنه نجا من القحط فلذلك كثيراً كاله ( والتقسيط) في لغة بني عامر (التلقيح) حكاه أبو حنيفة والقحط بالضم ثبت نقله ابن دريد وقال ليس ثبت والذي في الجمهرة القحطة ضرب من النبت وهو مضبوط بالفتح ضبط القلم فانظره ( وقحطان ابن عامر) هكذا في النسخ والصواب عابر بالموحدة ( ابن شالخ بن أرخشد بن سام بن نوح صلى الله على نوح وعلى نبينا ( أبوحى) بل - أبو اليمن وقال ابن الكلبي النسابة عابر هذا هو هود النبي عليه السلام وقال غيره بخلاف ذلك ولذا وقع في عبارة بعضهم قحطان بن هود وعابر هذا هو الجد السابع والثلاثون لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جماع الأنساب الراجع اليه جميع قبائل | الأعراب خندف وقيس ونزار و يمن فهو جذم النسب وجرثومته بلا خلاف قال ابن الجواني و من ولد عابر قحطان و يقطن وقال قوم قحطان هو يقطن و انما قحطان بالعربية ويقطن بالعبرانية ويقطان بالسريانية وهو قول الزبير ومن النسابين من جعل قحطان من ولد اسمعيل ثم قال وولد قحطان هم العرب المتعرية وهم الذين نطقوا بلسان العرب العاربة وسكن واديارهم ذا عقب قحطان من ولده يعرب وأعقب يعرب من ولده يشجب وهو من ولده بأ وهو أبو حمير وكم لان القبيلة بين العظيمتين (وهو قحطاني) على القياس واقعاطي على غير قياس) نقله ابن دريد وفي اللسان وكان هما عر بی فصیح ( و ) قال ابن عباد (المقسط كنبر فرس لا يكاد يعيدها جريا) وأنشد يعاود الشد معنى مقطا ( و ) من المجاز (اقسط) الرجل اذا (جامع ولم ينزل) ومنه الحديث من جامع فاقحط فلا غسل عليه . ومعناه أن ينتشر فيونج ثم يفتر ذكره قبل أن ينزل وهو من أقحط الناس اذالم يطروا والاقحاط مثل الاكسال وكان هـذافي -- در الاسلام ثم نسخ بقوله صلى الله عليه وسلم اذا قعد بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل (و) أقحط (القوم) أى - ( أصابهم القحط ) كما في الصحاح أى اذالم يمطروا (و) اقحط ( الله تعالى الارض) أى (أصابها به نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) أرض مقحوطة لم يصبها المطر وقد قحطت بالضم والقحط في كل شئ قلة خيره نقله ابن سيده وقحط اله مثل سحقا و بعد ا منصوب على | المصدر وهو دعاء بالجدب مستعار لا نقطاع الخير عنه وجد به من الاعمال الصالحة وقول رؤبة دانت له والسخط للسيخاط * نزارها و يا من الاقماط يريد بني قحطان كما في العباب وعام مقحط ذو قحط قال ابن هرمة ود واديا وأدار يالم يعفها * ما مر من مطروعام مقط وقسط المني عن الثوب حته عامية وقاحط ومقحط اخوان اقحطان فيما رواه ابن منبه قلت وأخوهم الرابع فالغ هو أبو قريش | وأقحط الرجل صارفى القحط نقله ابن القطاع (القرط بالكسر نوع من الكرات يعرف بكرات المائدة) سمى به لانه يقرط تقريطا (قرط) (٢٦ - تاج العروس خامس) ۲۰۲ فصل القاف من باب الطاء ) (فرط) أى يقطع الز (و) القوط با ادم نبات الرطبة الا انه أجل منها) وأعظم ورفا تعتلفه الدواب نقله أبو حنيفة قال (فارسيته الشيدر) جعفر (و) القرط (سيف عبد الله بن الحجاج المعلمي وهو القائل فيه تقول والسيف فى أضراس ها نشب هذا العمرك موت غير طاعون فاذمت أخى قرطا فابعطـه * وما نبا نبوة يوما فيخزيني (و) القرط ( شعلة النار ) كما في المحكم (و) القوط ( زيب (الصبي) عن ابن عباد و نقله الزمخشرى وقال وهو مجاز (و) القرط (الضرع) هكذا في أصول القاموس بالضاد المعجمة والذى نقله صاحب اللسان عن كراع التحوط الصرع بالصاد المهملة ويؤيده قول - ابن دريد الفرط الصرع على القفا ( و ) القرط (الشنف) وقيل الشنف في أعلى الاذن والقرط في أسفلها ( أو ) هو (المعلق في شحمة الاذن) كما في الصحاح سواء درة أو ثومة من فضة أو معلا قا من ذهب وفي الحديث ما يمنع احداكن أن تصنع قرطين من فضة - ( ج افراط) كففل وأقفال قال رؤبة كان بين العقد و الأقراط * سالفة من جيد ريم عاط (و) قال الجوهرى جمع قرط (قراط) مثل رمح ورماح وأنشد الصاغاني للمتخل الهذلي يذكر فوسا شنقت بها معابل مرهفات * مسالات الاغرة كالقراط و بروی قرنت بها و مسالات جمع مسالة والاغرة جمع غوار و هو الخد كما فى العباب ومثله في شرح الديوان قال يعنى النبل تبرق كانها - قراط (و) يجمع القرط أيضا على (قروط) كبر وأبراد و برود (و ) على (قرطة كةردة) نقله الجوهرى ومثله الصاغاني بقاب وقلبة وجارية مقرطة كمعظمة ذات قرط وذو الفرط ) واسمه (الوشاح) اسم (سيف خالد بن الوليد رضى الله عنه وهو القائل فيه وبذى القرط قد قتلت رجالا * من كهول طماطم وعزاب (و) ذوا القرط (لقب السكن بن معاوية بن أمية بن زيد بن قيس بن عامرة بن مرة بن مالك بن الأوس بن حارثة الأوسى الانصارى من الجعادرة ( والقرطة كهمزة وعنبة ) شيبة حسسنة في المعزى وهى ( أن تكون للتيس) أو لا متز (زغتان معلقتان من أذنيه ) قاله الليث وهو مجاز ( وقد قرط كفرح) قرطا (فه وأقرط وهى قرطا، قال ويستحب في التيس لانه يكون مثنا ثا وفى الاساس ويستحب القرطة ويتنافس فيه الدلالتها على الانسان وفرط الكراث تقر يطا قطعه فى القدر كفر طه) قرطا و جعل ابن جنى القرطم ثلاثيا وقال سمي بذلك لانه يقرط (و) من المجاز قرط ( عليه ) اذا أعطاء قليلا قليلا من القراط (و) قرط ( الجارية ألبسها الفوط ) قال - الراجز يخاطب امر أنه وقد سألته ان يحليها قرطين تسلا" كل مرة تحيين * وانما لاتعكتين * ثم تقولين اسر لى فرطين فرطك الله على العينين * عقار باسود او أرفــين نسيات من دین بنی قنين * ومن حساب بينهم و بينی (و) فرط (الفرس ألجها) أى طرح اللجام في رأسها كما في الصحاح (أو جعل أعنتها وراء آذانها عند طرح اللجم من رؤسها نقله - الصافاني وهو مجاز أخذ من تقريط المرأة وقال ابن دريد تقريط الفرس له موضع ان أحدهما طرح اللجام في رأس الفرس والثانى | اذ امد الفارس يده حتى يجعلها على قذال فرسه وهي تحضر قال ابن بري وعليه قول المتنبى * فقرطها الاعنة راجعات * وقبل تقريطها حملها على أشد الحضر وذلك انه اذا اشتد حضرها امتد العنان على أذنها فصار كالقرط وفى الاساس من المجاز فرط الفرس | عنانه وه وان يرخيه حتى يقع على ذفراه مكان القرط وذلك عند الركض وفي حديث النعمان بن مقرن رضى الله عنه انه أوصى | أصحابه يوم نهاوند فقال اذا هررت اللواء فلتاب الرجال الى خيولها فية وطوها أعنتها كأنه أمرهم بالجامها ( و) قرط (السراج) اذا - ( نزع منه ما احترق) ليضي، كما في الصحاح (و) الفراط ( ككتاب المصباح ) عن ابن الاعرابي قال وه والهزلق أيضا و الجمع أفرطة - وقال أبو و والقراط المصابيح وقيل السرج الواحد قرط وبه فسر بعضهم قول المتخل الهدى السابق ( أو ) فراط المصباح (شعاته ) ما احترق من طرف الفتيلة نقله الجوهرى والقروط بالضم بطون من بنى كلاب وهم اخوة أسماؤهم (قرط وقريط وقريط كفضل وأمبروز بير ) فاله ابن دريد ولم يزد على الاثنين الأولين وقال ابن حبيب في جمهرة نسب قيس عيلان القرطاء وهم قرط وقريط وقربط بنو عبد بن أبي بكر بن كلاب وقال ابن الجواني في المقدمة الفاضلية فاما عبد بن أبي بكر بن كلاب من العشائر اصليه بنوقرط و بنوقر يط وهم القرطة وفى انساب أبي عبيد القاسم بن سلام وهم القرطاء الذين غزاهم النبي صلى الله عليه وسلم والقرطية) با انفتح وعليه اقتصر الصاغاني ( وتضم كما في المحكم (صرب من الابل) منسوب الى حى من مهرة يقال لهم فرط أو فرط وأنشد ابن دريد ورواه بالفتح * أما ترى القرطى يفرى نتقا * النتق النفض وأنشد في المحكم قول الراجز قال لي القرطى قولا أفهمه * العضه مضروس قد بألمه (و) القريط ( كزبير فرس الكندة) وكذلك ساهم قال سبيع بن الخطيم التيمى فصل الهاف من باب الطاء ) (قرط) أرباب نخلة والقريط وساهم * انى هنالك آلف مألوف نخلة فرس سبيع بن الخطيم ( والقيراط والفراط بكسرهما ) الثانية ككتاب وعلى الاولى اقتصر الجوهرى من الوزن معروف قال | الجوهرى نصف دائق و أصله قراط بالتشديد لان جمعه قراربط فأبدل من أحد حرفى تضعيفه يا على ماذكرناه في ديناره ذائص - الجوهرى ومثله فى العباب وقال ابن دريد أصل القيراط من قولهم قرط عليه اذا أعطاه قليلا و نقل شيخنا عن ممتع ابن عصفور وشرح التسهيل لأبي حيان وغيرهما ان الياء أبدات من الراء في قباط على جهة اللزوم وأصله قراط الة ولهم قراريط وزاد في اللسان | كما قالواد بباج وأصله دبامج وفى الروض للسهيلى ولم يقولو اقيار بط وقول شيخنا في كلام المصنف مخالفة وان قلد العباب فهؤلاء أعرف بطرق الصرف منه ما محل نظر فإن المصنف لم يقلد الصاغاني في هذه المسئلة بل هو نص الجوهرى غيره من أئمة اللغة - والصرف وكأنه ظن ان القراط في قول المصنف بالكمر و التنديد وانما هو ك كتاب كما نبهنا عليه ولا مخالفة بين كلام الجوهرى وكلام شراح التسهيل فتأمله وقد مر البحث في ذلك في ديج ودنر مست و فى فراجعه وفى العباب يختلف وزنه أى القيراط (بحسب) اختلاف (البلاد فيمكة) شرفها الله تعالى ( ربع سدس دينار و بالعراق نصف عشره وقال ابن الاثير القيراط جزء من أجزاء الدينار وهو نصف عشره في أكثر البلاد وأهل الشام يجعلونه جزء من أربعة وعشرين * قلت وانفق أهل مصر انهم يمسحون أرضهم بقصبة طولها خسة أذرع بالتجارى فى بلغت المساحة أربعمائة قصبة فاسمها الفدان ثم أحد نواقصبة حاكية طوله استة - أذرع وربع - دس بالذراع المصرى وجعلوا القصبتين فى الضرب بداني والثلاثة الى الاربعة والخمسة الى السبعة بحبة والثمانية نصف القيراط و العشريحتين وهكذا إلى المائة تنقص قصبتين و بعض قصبة برامع فدان كذا وجدته في بعض الكتب المؤلفة في فن المساحة وفي حديث أبي ذر ستفتحون أرضا يذ كرفيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرافات لهم ذمة ورجما أراد بالارض المستفحة مصر صانها الله تعالى و معنى قوله فات لهم ذمة ورحمان ها جر أم اس ميل عليهما السلام كانت قبطية من أهل مصر والقرطيط بالكسر الشي البسير ) يقال ما جاد فلان بقرطيطة أى بشئ يسير نقله الجوهرى قلت وهو قول ابن دريد قال وقد صنعوا فى هذا بينا وهو ما جادت لنا سلمى * بقوطيط ولا فوفه الفوفة القشرة الرقيقة التي على النواة قال الصاغاني هكذا قال ابن دريد في هذا التركيب وقبل البيت بيت وهو فأرسلت الى سلمى * بأن النفس مشغوفة و بروي برنجير ولا فوفه وقد تقدم في الراء (و) القرطيط (الداهية) نقله الجوهرى وابن سيده وأنشر الاخير لابي غالب المعنى سألناهم أن يرفد ونا فأحلوا * وجاءت بقرطيط من الامرزينب ( كالقرطان بالضم والقرطاط با الكسر والضم) ذكرهن ابن سيده بمعنى الداهية ( والقير وطى مر هم م ( أى معروف عند الاطباء وهو ( دخيل) في العربية والقرطان) عن ابن دريد ( والقرطاط بضمهما و يكسر الاخير ) وفى اللسان ويكسر الاول أيضا فهى | لغات أربعة ذكر منها الجوهرى الاوليين وقال هي البرذعة قال الخليل هي الحلس الذي يلقى تحت الرحل ومنه قول العجاج كانمار حلى والقراططا * قال ابن برى والصاغاني هو للزفيان لا للحجاج قال والصحيح في انشاده كان اقتادى والاسامطا * والرحل والانساع والقراططا * ضمنتهن اخدر يا ناشطا زاد الصاغانی و بروی * كأنما اقتادى الاسامطا * وقال الأصمعي من متاع الرجل البرذعة وهو الحلس للبعير وهو الذرات | الجافر قرطاط وقرطان والطنفسة التي تلتقي فوق الرجل تسمى الفرقة وقال ابن دريد القوطان للسرج بمنزلة الوايسة للرحل وربما | استعمل للرحل أيضا قال جيد الارقط بأرحبى مائل الملاط * ذى ذفرة ينشر بالقرطاط وقول حميد هذا أنشده الجوهرى أيضا ( والقاريط و يقال (القرار يطحب) المروهو (التمر الهندى) في التكملة هكذا قرأنه في شرح شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه * ومما يستدرك عليه القرط التريا على التشبيه وقال يونس القرطى بالكسر (المستدرك) الصرع على القضا و نقله ابن دريد أيضا و القرط بانضم شعلة النار والفراط ككتاب النار نفسها كذا في شرح الديوات والقراطة كثمامة ما يقطع من أنف السراج اذاعشى وأيضا ما احترق من طرف الفتيلة وقيل بل القراطة المصباح نفسه وفي المثل خذه ولو بقرطى مارية هي بنت ظالم بن وهب بن الحرث بن معاوية الكندى أم الحرث بن أبي شهر الغسانى وهى أول عربية نقرطت وسار ذكر قرطبها فى العرب وكانا نفيسى القيمة قيل انهما قوما بار بعين ألف دينار وقبل كانت فيه مادرتان كبيض الحمام لم ير مثلهما وقيل هي امرأة من اليمن أهدت قرطيها الى البيت يضرب في الترغيب في الشئ وايجاب الحرص عليه أى لا يفوتنك على حال وان كنت تحتاج في احرازه الى بذل النفائس والقريط كزبير والحمالة فرسان لبني سليم قال العباس بن مرداس السلمى رضى الله عنه أنشده له أبو محمد الاعرابي بين الحمالة والقريط فقد * أنجبت من أم و من فحل وقرطا النصل أذناء كما في اللسان وهو على التشبيه وقال ابن عباد قراطا النصل طرف اغراريه قال الجوهرى وأما القيراط الذى فى | (b_-5) (فصل القاف من باب الطاء ) ٣٠٤ الحديث فقد جاء تفسيره فيه انه مثل جبل أحد وقلت يشير الى حديث من شهدا الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى ندفن فله قيراطان قبل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظمين رواه أبو هريرة رضى الله عنه فبلغ ذلك ابن عمر رضی الله عنه فقال | لقد أكثر أبو هريرة فبلغ ذلك عائشة رضى الله عنها فصدقت أبا هريرة فقال اقد ضيعنا في قراريط كثيرة وقيراط أبو العالية من أتباع - التابعين يروى عن الحسن البصرى ومجاهد وزعم بعض المحدثين ان قرار بط موضع أو جبل وبه فسر الحديث ما بعث الله نبدا الارعى | غتها و بروی الا راعي غنم قالواو أنت يا رسول الله قال وأنا كنت أرعاها على قراريط الاهل مكة قال الصاغاني قدمت بغداد سنة 110 وهي أول قد منى اليها فسأ أنى بعض المحدثين عن معنى القراريط في هذا الحديث فقلت المراد به قراريط الحساب فقال سمعنا الحافظ الفلاني يقول ان القراريط اسم جبل أو موضع فأنكرت ذلك كل الانكار وهو مصر على ما قال كل الاصرار أعاذنا الله من الخطأ - والخطل والتصحيف والزلل انتهى ويقال أعطيت فلا نا قراريط اذا أسمعه مايكرهه ويقال أيضا اذهب لا أعطيك قرار بطل أى - أسبك و أسمعك المكروه وقال ابن الاثير وهي لغة مصرية لا توجد فى كلام غيرهم قال ولد اخصت مصر بذكر القيراط في حديث أبى ذو المتقدم وقوط بالضم اسم رجل من سنبس نقله الجوهرى وقرط أيضا قبيلة من مهرة بن حيدات واليهم نسبت الابل القرطية التي ذكرها المصنف و نوح بن سفيان المصرى القرطى بضم فسكون وأخوه عثمان وابن أخير ما محمد بن القاسم بن سفيان أبو اسحق | الفقيه المالكي محدثون وأبو عاصم بكر بن عبد القرطى عن ابن عبينة ذكره الماليني والقرطيط بالكسر العجب عن الازهرى وقال - ابن عباد قرطت اليه رسولا تفريطاً أعجلته اليه قلت وهو مجاز ونص الاساس تبدته - مجلا فال وهو من مجاز المجاز أى مأخوذ من | قولهم قرط الفرس عن انه اذا ارخاء حتى وقع على ذفراه عند الركض قلت ومنه استعمال العامة التقريط بمعنى التنبيه والاستعجال | والتضيق والتاكيد فى الامر وهو من مجاز مجاز المجازفتأمل وتقرطت الجارية لبست القرط وجزيرة القرطبين قرية قرب مصر وقرطا بالفتح قرية بالبحيرة واقريط بالكسر قرية بالغربية والبرهان القيراطي شاعر مشهور و هو ابراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر بن مظفر بن نجم ولد سنة ٧٢٦ وسمع الحديث على مشايخ عصره مات بمكة سنة ۷۸۱ و دیوان شعره مشهور بين أيدى (اقرنفط) الناس قلت وهو منسوب الى منية القيراط أحدى قرى الغربية بمصر (القرفة في المشى كالقرمطة) عن ابن عباد قال ( و ) هو أيضا ( ضرب من الجماع و ) قال ابن الاعرابی (اقر نفط) اذا ( تقبض واجتمع) رواه أبو العباس عنه وذكره الازهرى فى الخماسى الملحق | وتقول العرب أرينب مقر نفطه * على سواء عرفطه يقول هربت من كلب أوصائد فعلت شجرة (و) في الصحاح اقر نفطت ( العنز) اذا ( جمعت بين (قطريها عند السفاد) لان ذلك الموضع يوجعها ( والمقر نفط ) بكسر الفاء كما هو مضبوط في النسخ وفي بعضها بفتحها ومثله مضبوط في الصحاح (هن المرأة) عن ثعلب وذكره المصنف أيضا في اعر نفط وقد تقدم قال الجوهرى أنشد نا أبو الغوث لرجل يخاطب أمر أنه يا حبذا مقر نقطن * اذ أنا لا أفرطك فأجابته يا حبذاذ باذيك * اذ الشباب غاليك قال الصاغاني هو قام الاسدى يخاطب امر أنه غمامة وكانت عنده ثمانين سنة (و) قال ابن عباد المقرنفط (المستكثر من ( (قرمط) الغضب المنتفخ) كذا في العباب (القرمطة) في الخط (دقة الكتابة) وتدانى الحروف والسطور و قرمط المكاتب اذا قارب بين كتابته وفي حديث على رضى الله عنه فرج ما بين السطور و قرب بين الحروف (و) القرمطة فى المشى (مقاربة الخطو) وقال قرمط الرجل في خطوه اذا فارب ما بين قدميه وكذلك قرمط البعير اذا قارب خطاه وتدانى مشيه وهو قرمطيط كزنجبيل متقارب الخطو وا القرموط كعصفور دحروجه الجمل) عن ابن الاعرابي (و) القرموط (الاحمر من ثمر الغضى يحكى لونه لون نور الرمان أول - ما يخرج نقله الازهرى وقال أبو عمر والقرموط من ثمر الغضى ( كالرمان يشبه به الندى) وأنشد فى صفة جارية نهد ثدياها وينشر جيب الدرع عنها اذا مشت * خيل كقرموط الغضى الخضل الندى قال يعنى ثديها ووقع في الجمهرة لابن دريد القرموط والقرم ود ضربات من ثمرا العضاء كذا قال العضاء قال الصاغاني والصواب الغضى والقرامطة جبل) معروف ( الواحد قرمطى) بالفتح وقد تقدم المصنف ذكرهم فى ج ن ب والممنا بذكر بعضهم هناك | وتمامه في الكامل لابن الاثير (و) قال أبو عمرو (اقرمط ) الرجل اذا غضب و ) قال غيره اور نمط الجلمداذا ( تقبض) وفي الصحاح اذا تقارب وانضم بعضه الى بعض وأنشد الازهرى لزيد الخيل رضى الله عنه اذا اقر غطت يوما من الفزع المطى * قال الصاغاني | كذا هو في التهذيب لالازهرى فى نسخة قرأت عليه وتولى إصلاحها وضبطها وشكلها المطى بالميم والطاء المخففتين وأنشده الجوهرى | أيضا لزيد الخيل رضى الله عنه تكسبتها في كل أطراف شدة * اذا اقر نمطت يوما من الفزع الخصى وذاك عطاء الله في كل غارة * مثمرة يوما اذا قلص الخصى قال والذي في شعره هو ( و ) قال ابن عباد ( القرمطتان بالكسر من ذى الجناحين كالتخرتين من الدابة) ورواه البلاحظ القرطمتان على القلب * ومما (المستدرك) يستدرك عليه القرموط بالضم نوع من السمك والجمع القراميط وبركة ةر موطة خطة بمصر و الفضل بن العباس القرمطي بالكسر (قط) البغدادى من شيوخ الطبراني في الصغير و ترجمه الخطيب في التاريخ وأبو قراميط قرية بمضر من أعمال الشرقية (القسط فصل القاف من باب الطاء) (قسط) ٣٠٥ بالكسر العدل) قال الله تعالى قل أمر ربي بالقسط وهو كقوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والإحسان وهو ( من المصادر الموصوف بها ) کالعدل يقال ميزان قسط و میزانان قسط و موازین قسط يستوى فيه الواحد والجميع) وقوله تعالى ونضع الموازين القسط أى ذوات القسط أى العدل ( يقسط) بالكسر فسطاره والاكثر ( و يقط) بالضم لغة والضم قليل وقرأ يحيى بن وثاب وابراهيم والتخصى - وان خفتم أن لا تقسطوا بضم السين وقوله تعالى ذلكم أقسط عند الله أي أقوم وأعدل ( كالاقساط ) يقال قسط في حكمه وأقسط أى - عدل فهو مقسط وفى أسمائه تعالى الحسنى المقسط هو العادل ويقال الاقساط العدل في القسمة فقط أقـطت بينهم وأقسطت اليهم - ففي الحديث اذا احكمواعدلوا واذا اقسموا أقسطوا أى عدلوا وقال الجوهرى القسط بالكسر العدل تقول منه أفسط الرجل فهو مقسط ومنه قوله تعالى ان الله يحب المقسطين قال شيخنا نقلا عن أئمة العربية الحفاظ ومن الثلاثى بن وانحوه و أقسط عند الله | لا من الرباعي كما توهمه بعضهم وقالواهو شاذ لا يأتي الاعلى مذهب سيبويه وأقسط الذي مثل به هو المعروف المشهور ولذلك حسن | التشبيه بمصدر، في قونه كالاقساط انتهى * قلت وهو حسن و يؤيده صريح عبارة الجوهرى و بقى انهم قالوا ان الهمزة في الاقساط للسلب كما يقال شكا اليه فأشكاه (و) القسط (الحصة والنصيب) كما في الصحاح يقال رفاه قسطه أى نصيبه وحصته وكل مقدار فهو قسط فى الماء وغيره (و) القسط ( مكيال يسع نصف صاع) وفي الصحاح والعباب وهو نصف صاع والفرق سنة | أقساط وقال المبرد القسط أربعمائة وأحد وثمانون درهما ( وقد يتوضأ فيه ومنه الحديث ان النساء من أسفه السفهاء الاصاحبة - القسط والسراج القسط هذا الاناء الذي يتوضأ فيه ( كأنه أراد) الا ( التي تخدم بعلها وتوضئه وتزدهر عيضأته وتقوم على رأسه | بالسراج وفى النهاية تقوم بأموره فى وضوئه وسراجه ( و ) القسط (الحصة من الثي) يقال أخذ كل من الشركاء فسطه أى حصته (و) القسط ( المقدار ) في الماء أو غيره (و) القسط القسم من ( الرزق) الذي هو نصيب كل مخلوق و به فسر الحديث ان الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه حجابه النور لو كشف طبقه أحرق سبحات وجهه كل شئ أدركه بصره وخفضه تقليله ورفعه تكثيره (و) قبل القسط في الحديث (الميزان) أراد ان الله تعالى يخفض و يرفع يزان أعمال العباد المرتفعة اليسه | وأرزاقهم النازلة من عنده كما رفع الوزان يده ويحفظها عند الوزن وهو غيل لما يقدره الله تعالى وينزله (و) القسط (الكوز ) عند أهل الامصار * قلت ويستعمل الآن فيما يكال به الزيت (و) القسط (بالضم عود هندى يتبخر به لغة فى الكسط وقال الليث عود يجاء به من الهند يجعل فى البخور والدواء ( و ) أيضا (عربي) قبل عقار من عقاقير البحر كما في الصحاح وقال يعقوب | القاف بدل وقال أبو عمر ويقال لهذا البخور قسط واسط وكشط وأنشد ابن برى البشر بن أبي خازم وقد أو قرن من زيد وقسط * ومن مسك أحم ومن سلام وفي حديث أم عطية لا تمس طبيبا الانبذة من قسط واظفار وفي رواية قسط اظفار قال ابن الاثير هو ضرب من الطيب وقيل هو العود وقال غيره هو عقار معروف طيب الريح يتبخر به النفساء والاطفال قال ابن الاثير وهو أشبه بالحديث لانه أضافه الى الاظفار وفي حديث آخران خیر ماند او يتم به الحجامة والقسط البحرى وقال البدر مظفر ابن قاضى بعلبك في كتابه سرور النفس العود خشب | يأتي من قمار و من الهند و من مواضع أخر و أجوده القماري الرزين الاسود اللون الذكى الرائحة الذائب اذا ألقى على النار الراسب في الماء ومزاجه حار يابس في الثانية انتهى وهو ( مدر نافع للكبد جد ا و المغص والدود وحمى الرابع شر با ولاز كام والنزلات والوباء بخور او لابهق والكلف طلاء) ويحبس البطن ويطرد الرباح ويقوى المعدة والقلب ويوجب اللذة ويدخل في أصناف كثيرة من الطيب وهو أحسن الطيب رائحة عند التبخر (و) القسط ( بالتحريك يبس فى العنق) يقال (عنق قسطاء من أعناق (قساط) قال حتى رضوا بالذل والابواط * وضرب أعناقهم القساط رؤبة (و) في الصحاح القسط انتصاب فى رجلى الدابة) وذلك عيب لانه يستحب فيه ما الانحناء والتوتير يقال فرس أقسط بين القسط و جعل ابن سيده الانتصاب المذكور ضعفا قال وهو من العيوب التي تكون خلقة وقال غيره القط في البعير أن يكون يابس | الرجلين خلقة وهو الاقسط والناقة قسطاء نقله أبو عبيد عن العدبس وقبل الاقسط من الابل الذي في عصب قوائمه ببس خلفة | وفي الخيل قصر الفخذ و الوظيف وانتصاب الساقين وقال أبو عمرو (قسطت عظامه كس مع قسوطا ) اذا بيست من الهزال وأنشد أعطاه عودا قاسطا عظامه * وهو يبكي أسفا و ينحب ( فهو أقسط ورجل فسطاء معوجة) وفي التهذيب الرجل القسطاء في ساقها اعوجاج حتى تتنحى القدمان و ينضم المساقان قال - والقسط خلاف الخنف وقال ابن الاعرابي والاصمعي في رجله قسط وهو ان تكون الرجل ملساء الاسفل كا نها مالج (و) قبل القسط يبس يكون في الرجل والرأس والركبة يقال ( ركبة قسطاء) اذا ( يبست و غلظت حتى لا تكاد تنقبض من يبسها ج قسط بالضم | وفاسط بن هنب) بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة ( أبوحى ) من العرب ( وقسط بقسط) من حد ضرب (قسطا بالفتح وقسوطا ) بالضم ) جار و عدل عن الحق) وهو عطف تفسير لان العدل عن الحق هو الجورونة - له الجوهرى هكذا و اقتصر على ذكر المصدر الاخير ففي العدل لغتان قسط وأقسط وفي الجو ولغة واحدة قط بغير ألف ومنه قوله تعالى وأما القاسطون فكانوا الجهنم فصل القاف من باب الطاء) (قسط) ويحرر اه حطبا قال الفراء هم الجائزون الكفار وفي حديث على رضى الله عنه أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين الناكنون | أهل الجمل لانهم نكثوا بيعتهم والقاسطون أهل صفين لانهم جاروا في الحكم وبغوا عليه والمارقون الخوارج لا نهم مرقوا من - الدين كما يمرق السهم من الرمية وقال الراجز * يشفى من الضغن فوط القاسط * ويقال هو قاسط غير مقط أى جائر غير عدل وتقول الله يقبض و بسط ويقط ولا يقسط ومنه قول عزة للحجاج يا قاسط يا عادل نظرت الى قوله تعالى السابق والى قوله تعالی و هم بر بهم يعدلون وقال الاقطامی أليسوا بالالى قسطوا قديما * على النعمان وابتدروا السطاعا (و) قسط ( الشي فرقه) ظاهره أنه ثلاثى ونص ابن الاعرابي في النوادرقط التي تقسيطا فرقه وأنشد لو كان خرواسط وسقطه * وعالج نصيه وسبطه والشام طرازيته وحفظه * يأوى اليها أصبحت تقسطه ( واسمعیل بن عبد الله بن (قسطنطين المعروف بالقسط مقرئ مكى مولى بنى ميسرة قرأ على عبد الله بن كثير المكي والقسطان والقطاني والقطانية بضمهن) الاولى عن أبي عمرو والثانية عن أبي سعيد (قوس الله) ويقال أيضا قوس المزن وهى خيوط تحيط بالقمر وهى من علامة المطر وأنشد أبو سعيد للطرماح وأديرت خفف دونها * مثل قطانى دجن الغمام ع قوله فيما بينهم يعدون والعامة تقول قوس قزح قال أبو عمرو ( وقد نهى أن يقال ذلك وقد غفل المصنف عن هذا فذكره في مواضع من كتابه في قزح هكذا في النسخ ولعله وخضل وقسطل في تنبه لذلك (وقطانة بالضم ة بين الرى رساوة) وهي على طريق سارة بينها و بين الرى مرحلة (و) قسطانة (حصن - فبينما هم يعدون ويراجع بالأندلس) وفي التكملة قسنطانة بضمتين وبعد السين نوى ساكنة ( وقسطون بانضم حصن كان (من عمل حلب) خرب | ( وقسنطينية) بضم القاف وفتح السين والطاء مكسورة والباء (مشدّدة) وقد تقلب النون ميما (حصن عظيم بحدود افريقية وقد نسب اليه جماعة من المحدثين ( وقسطنطينة أو قسطنطينية بزيادة يا، مشددة وقد تضم الطاء الاولى منه (ما) وأما الفاف فانها - مضمومة كما في شروح الشفاء وان كان الاطلاق يوهم الفتح فهى خمس لغات ويروى أيضا تخفيف الياء كما في شروح الشفاء فهى ست لغات وقال ابن الجوزي في تقويم البلدان لا يجوز تخفيف انطاكية وهي مشددة أبدا كما لا يجوز تشديد القسطنطينية وعد ذلك من اغلاط العوام فتأمل (دار ملك الروم) وهى الآن دار ملك المسلمين وفاتحها السلطان المجاهد الغازي أبو الفتوحات - محمد ابن السلطان مراد ابن السلطان محمد ابن السلطان بایزید ابن السلطان مراد الاول ابن أورخان بن عثمان تعمده الله تعالى برحمته فهو الذي جعلها كرسى مملكته بعد اقتلاعه لها من يد الافرنج وكان استقراره في المملكة بعد أبيه فى سنة ٨٥٥ كان ملكا عظيما اقتفى أثر أبيه في المشاجرة على دفع الفرنج حتى فات ماولا زمانه مع وصفه بمزاحمة العلماء ورغبته في القائمهم وتعظيم من يرد عليه منهم وله ما تركثيرة من مدارس وزوايا وجوامع توفى فى أوائل سنة ٨٨٦ في توجهه منها الى برصا ودفن بالبرية هناك ثم حول الى اسطنبول في ضريح بالقرب من أجل جوامعه بها واستقر في المملكة بعده ولده الاكبر السلطان أبو يزيد المعروف بالمدرم ومعناه | البرق و يكنى به عن الصاعقة كماذكره السخاوى فى الضوء * قلت وهو جد سلطان زماننا الامام المجاهد الغازى سلطان البرين - والبحرين خادم الحرمين الشريفين ( وفتحها من أشراط) قيام (الساعة) وهو ما روى أبو هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله | عليه وسلم أنه قال لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالاعماق أريد ابق فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فاذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المساون لا والله لا نتخلى بينكم و بين اخواننا فيقا لونهم | فينهزم ثلاث لا يتوب الله عليهم أبدا و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتحون قسطنطينية | فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون انصاح فيهم الشيطان ان المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فاذا جاؤا الشأم خرج فيما بينهم يعدون للقتال يسوون الصفوف اذ اقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فاذار آه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلوترك الانذاب حتى يملك ولكن يقتله نبى الله بيده فير بهم دمه فى حريته وقد جاء ذكر القسطنطينية أيضا في حديث معاوية رضي الله عنه وذلك انه لما بلغه خ؟ نه يريد أن يغزو بلاد الشام أيام فتنة صفين كتب اليه يحلف بالله لئن | تمت على ما بلغنى من عزمك لا صالحن صاحبي ولا كونن قدمته اليك فلا جعلن القسطنطينية البجراء جمة سوداء ولا تزعنك من الملاك انتزاع الاصطفلينة ولأردنك أريا من الأدارسة ترعى الدوابل (وتسمى بالرومية بوزنطيا) بالضم وتعرف الان | باسطنبول و اسلام بول وفى محجم ياقوت اصطنبول بالصاد وارتفاع سوره احد وعشرون ذراعا وكنيستها المعروفة بأيا صوفيا مستطيلة وبجانبها عمود عال في دور أربعة أبواع تقريبا وفي رأسه فرس من نحاس وعليه فارس وفى احدى يديه كرة من ذهب وقد وقع أصابع يده الاخرى مشيرابها و يقال (هو صورة قسطنطين بانيها) * قلت وقد جعلت هذه الكنيسة جامعا عظيما وأزيل ما كان فيه من الصور حين فتحها وفيه من الزخرف والنقوش البديعة والفرش المنيمة الآن ما يكل عنه الوصف يتلى فيه القرآن آناه (( فصل القاف من باب الطاء ) (قطط) ۲۰۷ آناء الليل وأطراف النهار جعله الله عامرا بأهل العلم بقاء دولة الملوك الابرار والسلاطين الاخيار وأقام بهم نصرة دين النبي المختار صلى الله عليه وسلم ( و ) قال أبو ع رو ( القسطان) والكطان (الغبار) وأنشد أناب راعيها فثارت بهرج * نثير قطان غبار ذی رهج والتقسيط التقتير ) يقال قسط على عياله النفقة اذاقترها عليهم قال الطرماح کفاه كف لا يری سيبها * مقطارهبة اعدامها والاقساط الاقتسام و) قال الليث يقال (تقسطوا الشئ بينهم ) أى (اقتسموه بالسوية) وفى العباب على القسط والعدل وفى اللسان تقس: وه على العدل والسواء ( ورجل قسيط) كامير ( وقسط الرجل بضمتين) أى (مستقيمها بلا أطر ) قال الصاغاني والتركيب يدل على معنيين متضادين وقد شد عنه القسط للدواء * ومما يستدرك عليه التقسيط التفريق يقال قسط الخراج (المستدرك ) عليهم وقسط المال بينهم والقسطة بالضم في قول الراجز تبدی نقی از انها خارها * وقسطه ما شانها غفارها يقال هي الساق قال الجوهرى نقلته من كتاب * قات وهو قول غادية الدبيرية ورواه أبو محمد الاعرابي وقصة وقسيط كزبير اسم وكذلك قسطة والقساط كرمان جمع قاسط وهو الجائر وهكذا روى بعضهم رجزرؤبة * وضرب أعناقهم القساط * وقول اذهن اقساط كرجل الدبى * أو كقطا كاظمة الناهل امرئ القيس أى قطع وأقسطت الريح العيدان أيبستها كما فى الاساس قال شيخنا بقى عليه انهم صرحوا بان قسط من الاضداد كما فى أفعال ابن القطاع والمصباح وغير ديوان وأهمل التنبيه على ذلك غفلة وتفرية اللمعانى * قلت اما قوله من الاضداد فه وصحيح واما ابن القطاع فارأيته في أفعاله ولعله ذكره في كتاب آخروا التقسيط ما كتب فيه قسط الانسان من المال وغيره اسم كانتمتين وأحمد بن الوليد بن هشام القسطى بالكسر مولى بني أمية والقيطة كهينة قرية بمصر وقسطنطانة بالفتح بلدة بالاندلس من أعمال دانية منها جعفر بن عبد الله بن سيديونه المقرى ذكره الذهبي في طبقات القراء (القشط) أهمله الجوهرى وقال يعقوب هو (قشط) و ( الكشط ) بمعنى واحد كالقطط والكحط والقافو روا السكافور قال وتميم وأسد يقولون قشطت بالقاف وقيس تقول كشطت | وليست القاف بدلا من الكاف لانهما لغتان لاقوام مختلفين قال وفي قراءة عبد الله بن مسعود واذا السماء قشطت بالقاف والمعنى | واحد وقال الزجاح قشطت وكشطت واحد معناهما قلعت كما يقلع السقف يقال كشطت السقف وقشطته * قلت و بالقاف | أيضا قراءة عامر بن شراحيل الشعبي وابراهيم بن يزيد التخمى (و) قال يعقوب أيضا القشط (الكشف) يقال قشط الجل عن الفرس قشطا أى نزعه وكشفه وكذلك غيره من الاشياء (و) قال ابن عباد القشط (الضرب بالعصا و انقشطت السماء وتقشطت ) أى ( أصحت) من الغيوم وهو مجاز ( وفيشاطة) وفى تواريخ المغرب فيحاطة بالجيم ( د بالمغرب) بالاندلس من أعمال جيان (منه) الامام أبو عبد الله محمد بن الوليد القيشاطى ( الاديب) هكذا نقله الصاغاني * قلت ومنه أيضا الخطيب أبو عبد الله محمد بن أبي الحسن على الفيحاطى المحدث حدث عنه بالشفاء أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الانصارى المعروف بابن القماح محدث تونس | كذا في الضوء للسخاوى و محمد بن محمد بن على بن عمر السكاني القيحاطى حدث عنه أبو عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني الشهير بالحفيد (و) القشاط (ككتاب لغة في (الكشاط ) بمعنى الانكشاف كما سيأتى * ومما يستدرك عليه القشطة بالكراغة في (المستدرك ) القشدة وقشط الدابة كشطه الغة فيه وكذلك التقشيط فهي مفشوط عليها ومقشطة والقشاط كمكان السلاب وقد قشط الرجل فهو مقشط والقشط بالضم لغة في القسط القط القطع عامة) كا فى الحكم (أو) القط القطع (عرضا) كافى العباب وهو قول الخليل (قط) قال ومنه قط القلم وفى الحديث كانت ضربات على رضى الله عنه أبكارا اذا اعتلى قد واذا اعترض قط * قلت و بروی و اذا توسط قط يقول إذا علا قرنه بالسيف قده بنصفين طولا كما يقد السير واذا أصاب وسطه قطعه عرضا نصفين وأبانه (أو) القط (قطع شئ صاب كالحقة) ونحوها يقط على حذوه ستوكما يقط الانسان قصبة على عظم قاله الليث ( كالاقتطاط ) بقال قطه واقتطه (و) القط القصير الجعد من الشعر كالقطط محركة) ية الشعر قط وقطط ( وقد قطط كفرح) باظهار التضعيف قطاوه و أحد ما جاء على الاصل | ( وقد قط يقط كمل) هكذا فى النسمح بزيادة قد وهو مستدرك وقوله كمل اشارة الى أن ماضيه كفرح (قططا محركة وقطاطة) كسحابة والقطاط) كنداد الخراط صانع الحقق) كما فى العباب والصحاح ( ورجل قط الشعر وقططه محركة) بمعنى وفى حديث الملاعنه ان جاءت به جعد اقططا فهو لفلان والقطط الشديد الجهودة وقبل الحسن الجعودة ( ج قطون وقططون وأقطاط وقطاط الأخير بالكسر قال المتخل الهذلي يمشى بيتنا حانوت خمر * من الخرس الصراصرة القطاط وقد تقدم الكلام عليه في خرس ( والمقطة كذبة ما يقط عليه القلم وقال الليث هو (عظيم) يكون مع الوراقين ( يفط الكاتب عليه أقلامه) ونص الليث يقطون عليه أطراف الأقلام وقط السعر يقط بالكسر ( و ) روى عن الفراء (قط) السعر (بالضم | ۲۰۸ فصل القاف من باب الطاء) (قطط) أى على مالم يسم فاعله (قط او قطوطا بالضم فه وقاط وقط ومقطوط ) الاخير بمعنى فاعل (غلا) وقال م ر وقط السعر بمعنى غلاخطأ | عندی و انما هو بمعنى فتر قال الازهرى و هم شمر فيما قال ويقال وردنا أرضا قط السعرها قال أبو وجزة السعدى أشكو الى الله العزيز الجبار * ثم اليك اليوم بعد المستار * وحاجة الملحى وقط الاسعار وروى عن الفراء أنه قال حط السم وحطوطا وانحط الخطاطا وكسر وانكسر اذ افتر وقال سعر مقطوط وقد قط اذا غــلا وقد قطه الله (و) عن ابن الاعرابى (القاطط السعر الغالى و) قولهم ( ما رأيته (قط) قال الكسانى كانت قطط فلما سكن الحرف الاولى للادغام جعل الاخر مهر كا الى اعرابه ( ويضم ) باتباع الضمة الضمة مثل مديا هذا ( ويخففان) فى الاول يجعل اداة ثم يبنى على أصله و يضم آخره بالضمة التي في المشددة وفي الثاني تتبع الضمة الضمة فيقال قط كقولهم لم أره مذيومان قال الجوهرى وهى قليلة (و) حكى ابن الاعرابي ما رأيته (قط مشدّدة مجرورة) هذا ان كانت (بمعنى الدهر مخصوص بالماضى أى المنفى كما يدل له قوله أولا مارأيته الى آخره قال شيخنا وهو الاعرف الاشهر وذكر الشيخ ابن مالك أنه أكثرى وورد في المثبت في أحاديث عدة في الصحيح كما سيأتي للمصنف قريبا (أى فيما مضى من الزمان أو فيما انقطع من عمرى) وقال الليث وأماقط فإنه هو الابد الماضى تقول مارأيت مثله قط وهو رفع لانه مثل قبل و بعد قال واما القط الذى فى موضع ما أعطيته الاعشر بن قط فانه مجرور فرقا بين الزمان | والعدد وقط معناها الزمان (واذا كانت بمعنى حسب فقط) مفتوحة القاف ساكنة الطاء (كعن قال سيبويه معناها الاكتفاء (و) قد يقال (قط منونا مجرورا وقطى) وقال سيبو به قط معناها الانتهاء وبنبات على الضم كسب هكذا هو فى اللسان وقال شيخنا - هذه عبارة غير جارية على القواعد لان قضية التعبير بالمجرور أن تكون معربة ولا تعرب فتأمل والنظر في قطى أظهر فإنها حينئذ مضافة الى الياء فلا حاجة الى ذكرها كذلك وتحقيقه فى المغنى وشروحه وعبارة الصحاح فاما اذا كانت بمعنى حسب وهو الاكتفاء | فهي مفتوحة ساكنة الطاء تقول ما رأيته الامرة واحدة فقط فاذا اضفت قلت قطك هـذا الشئ أى حسبك وقطني وقطى وقط | قلت وفي الحديث في ذكر النار حتى يضع الجبار قدمه فيها فتقول قط قط بمعنى حسب قال ابن الاثير وتكرارها للتاكيد وهى ساكنة الطاء قال ورواه بعضهم قطنى أى حسبى ( واذا كان اسم فعل بمعنى يكفى فتزاد نون الوقاية ويقال قطنى ) قال شيخنا هو الذى | جزم به جماعة منهم الشيخ ابن هشام وفى الاسان وزادوا النون فى قط فقالو اقطنى لم يريدوا أن يكسروا الطاء لئلا يجعلوه المنزلة | الاسماء المتمكنة نحو يدى وهى وقال بعضهم قعنى كلمة موضوعة لا زيادة فيها كسبى قال الراجز قوله سلا رويدا مثله امتلاء الحوض وقال قطني * سلا رويدا قد ملأت بطنى في اللسان ولعله ملا رويدا اه و بروی مهلا رويدا وأنشد الجوهرى هذا الرجز هكذا وقال وانماد خلت النون ليسلم السكون الذي بنى الاسم عليه وهذه المنون - لا تدخل الاسماء وانما ندخل الفعل الماضى اذاد خلته ياء المتكلم كقولك ضربنى وكلمنى لتسلم الفتحة التي بني الفعل عليها ولتكون وقاية للفعل من الجروانما ادخلوها في أسماء مخصوصة نحو قطني وقدنى وعنى ومنى ولد فى لا يقاس عليه اولو كانت النون - من أصل الكلمة لة الواقطنك وهذا غير معلوم انتهى وقال الليث قط خفيفة بمعنى حسب تقول قطان الشئ أى حسبك قال ومثله | قد قال وهم الم يتمكنا في التصريف فاذا أضفت ما الى نفسك قوينا بالنون قلت قطني وقد نى كما و واعنى ومنى ولدني بنون أخرى و قال ابن برى عنى ومنى وقطنى ولدنى على القياس لان نون الوقاية تدخل الافعال التقيها الجر وتبقى على فتحها وكذلك هذه التي تقدمت دخلت النون عليها التقيها الجرفتبقى على سكونها وقد ينصب بقط ومنهم من يخفض بقط مجزومة ومنهم من يبنيها على الضم ويحفض بها ما بعدها (ويقال قطن أى كفاك وقطى أى كفانى كذا هو في النسخ والذي في المغنى وشروحه النون لازمة في التي بمعنى كفاني و عدم النون يدل على انهم المعنى حسبی کما قاله شيخنا (و) قال الليث و منهم من يقول قط عبد الله درهم - فينصبون بها ) قال ( وقد تدخل النون فيها و ينصب بها فتة ول قطن عبد الله درهم فمن خفض قال اذا أضاف قطى و قدی در هم | و من نصب قال اذا أضاف قطنى وقدنى ومنهم من يدخل النون إذا أضاف إلى المتكلم خفض بها أو نصب وقال الليث، أيضا قال قوله فالنون الخ هكذا أهل الكوفة معنى قطنى كفاني ٣ فالنون في موضع نصب مثل نون كفاني لانك تقول قط عبد الله درهم ( وفي الموعب) لا بن النيانى في النسخ ومثله في اللسان ويقولون (قط عبد الله در هسم يتركون الطاء موقوفة ويجرون بها) * قلت وهذا قد أشار اليه ابن بري أيضا كما نقدم قريبا ) وقال أهل البصرة وهو الصواب) ونص العين وقال أهل البصرة الصواب فيه الخفض على معنى حسب زيد و كفى زيد درهم) - والأولى فالياء اه وهذه النون عماد و منعهم أن يقولوا حسبنى أن الباء متحركة والطاء من قط ساكنة فكر هوا تغييرها عن الاسكان وجعلوا النون الثانية من لدنى عماد اللياء (أو اذا أردت بقط الزمان فيرتفع أبد اغير منون) تقول (ما رأيت مثله قط) لانه مثل قبل و بعد (فان قلات بقط فاجر مها ما عندك الاهداقط فان لقيته ألف وصل كسرت تقول ما علمت الا هذاقط اليوم وما فعلت هذاقط ( مجزوم | الطاء ( ولاقط ) ، شدد المضموم الطاء ) أو يقال قط يا هذا مثلثة الطاء مشدّدة ومضمومة الطاء مخففة ومرفوعة) ونص اللحياني في النوادر مازال هذا منقط يا فتى بضم القاف والتنقيل ( وتختص بالا في ماضيا ) كما قدمنا الاشارة اليه (وتقول العامة لا أفعله قط ) وانما يستعمل في المستقبل عوض ( وفي مواضع من) صحيح الامام أبي عبد الله (البخارى جاء بعد المثبت منها فى باب صلاة (فصل القاف من باب الطاء) (قطط) الكسوف أطول صلاة صليتها قط وفى سنن) الامام أبي داود توضأ ثلاثافط وأثبته ابن مالك فى الشواهد لغة وحقق بحثه في التوضيح على مشكلات الصحيح ( قال وهى مما خفي على كثير من النحاة وحاول الكرماني جربيها على أصلها فأول الاحاديث الواردة مثبتة بالنفى قال شيخنا و جزم الحريرى فى الدرة بان استعمال قط في المستقبل أو المثبت نفى (و) حكى اللحياني قد يقال (ماله الاعشرة قط يافتي مخففا مجزوم و مثقلا مخف وضار في الصحاح يقال (قطاط كقطام) أى (حسبى ) قال عمرو بن معد يكرب أطلت فراطهم حتى اذاما * قتلت سراتهم كانت قطاط قال ابن بری و الصاغانی صواب انشاده فراطكم و سراتكم بكاف الخطاب وقد تقدم فى ف ر ط ( والقط دعاء القطاة) والمجلة (و يخفف) يقال قط فطت وقطت أى وتت الأخيرة نقلها الصاغاني (و) القط (بالكمر النصيب) وهو مجاز ومنه قوله تعالى ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب قال مجاهد وقتادة والحسن أى نصيبنا من العذاب وقال سعيد بن جبير ذكرت الجنة فاشتهوا ما فيها - فقالو اذلك (و) القط (الصل) بالجائزة كما في الصحاح وهى الصحيفة للانسان بصلة يوصل بها وقال الفراء القط الصحيفة المكتوبة | وانما قالوا ذلك حين نزل فأما من أوتى كتابه بيمينه فاستهزؤا بذلك وقالوا عمل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب ( و ) الفط الكتاب كما في الصحاح وقيل هو ( كتاب المحاسبة) وأنشد ابن بري لامية بن أبي الصلت قوم لهم ساحة العراق جميعا والقط والقلم ( ج قطوط ) وأنشد الجوهرى للاعلى ولا الملك النعمان يوم لقيته * بغبطته يعطى القطوط ويأفق يأفق أى يفضل وروى عن زيد بن ثابت و ابن عمران ما كا نالا يريان ببيع القطوط اذا خرجت بأسا ولكن لا يحل لمن ابتاعها أن | يبيعها حتى يقبضها قال الازهرى اراد بالقطوط هذا الجوائز والارزاق سميت قطوط الانها كانت تخرج مكتوبة في رفاع ومكال مقطوعة وبيعها عند الفقهاء غير جائز مالم يحصل ما فيها في ملك من كتبت له معلومة مقبوضة (و) القط الضيون كما في الصحاح وهو ( السنور ) كما في المحكم والانثى قطة كما في الصحاح والمحكم وقال الليث القطة السنور نعت لها دون الذكر و نقل ابن سيده عن كراع قال لا يقال قطة وقال ابن دريد لا أحسبها عربية وقال شيخنا وتعقبه جماعة بوروده في الحديث ( ج قطاط وقططة) قال اكات القطاط فأفنيتها * فهل في الخنانيض من مغمز الاخطل هكذا أنشده الجوهرى له قال الصاغاني ولم أجده في شعر الاخطل غياث بن غوث وقد مر بقيته في هرمز (و) القط (الساعة من الليل يقال مضى قط من الليل أى ساعة منه حكاه ثعلب والقطقط بالكسر المطر الصغار) الذى كا نه شذر و نقله الجوهرى عن أبي زيد ونصه أصغر المطر (أو) هو المطر المنهاتن ( المتتابع العظيم القطر ) قاله الليث قال الجوهرى قال أبو زيد ثم الرذاذ وهو فوق الفطقط ثم الطش وهو فوق الرذاذ ثم البغش وهو فوق الطش ثم الغبية وهو فوق البغشة وكذلك الحلبة والشجدة والحفشة | والحشكة مثل الغبية ( أو ) القطقط ( البرد أو صغاره) الذي يتوهم بردا أو مطرا كما فى العباب (و) يقال (قطقطت السماء) فهى مقطقطة نقله الجوهرى عن أبي زيد أى ( أمطرت و) قطقطت القطاة) والجملة (صوتت وحدها وكذلك قطت بالتخفيف كما تقدم | (وتقطف ط ) الرجل ( ركب رأسه و دلج قطقاط سريع) عن ثعاب وأنشد يسمح بعد الدلج القطقاط * وهو مدل حسن الالباط ( وقطيفط ) مصغرا اسم أرض وقيل ( ع ) قال القطامي أبت الخروج من العراق ولينها * رفعت لنا بقطيقط أظعانا ووقع في التكملة قطيط كزبير وهو غلط (والقطاقط والقطقط والقطقطانة بضمها) أسماء (مواضع) الاخيرة نقلها الجوهرى قيـل هو موضع (بالكوفة) أو بقربها من جهة البرية بالطف ( كانت "سجن النعمان بن المنذر ) قال الشاعر وقال الكميت من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالقطقطانة منام نزل قـــــن تأبد من سلمى حصيد الى نبل * فذو حسم فالقطقطانة فالرجل و شاهد القطاقط قول الشاعر تو بنا نا لقطاقط مانو بنا * وبالعبرين حولا مانريم ودارة قطة ط بضم القافين وكسر هما ع ) عن كراع ولو قال كقنفذ و زبرج كان أخصر وقد مر ذكرها في الدارات ( والفطائط ة باليمن) من قرى زنار ذمار (و) قال ( جاءت الخيل قطائط ) أى (قطبعا قطيعا ) قال هميان بن قحافة بالخيل تترى زیما قطائطا * ضربا على الهام وطعنا و اخطا وقال علقمة بن عبدة ونحن جلبنا من ضرية خيلنا * نكافها حد الا كام قطائطا وأنشده الصاغاني نحن جلبنا على الخر، قال هكذا الرواية والبيت أول القطعة قال أبو عمر وأى نكالفها ان تقطع حد الا كام فتقطعها بحوافرها قال وواحد القطائط قطوط مثل جدود وجدائد (أو) قطائط أى رعالا و (جماعات في تفرقة وهو قول غير أبي عمرو | (۳۷ - تاج العروس خامس) ۳۱۰ فصل القاف من باب الطاء) (فقط) (و) القطاط ( ككتاب المثال الذى يحذى عليه ) ويقطع عليه النعل قال رؤبة * يا أيها الحاذى على الفطاط * (و) أيضا م قوله لانها كان الاسلخ (مدار حوافر الدابة) الانها كأنه اقطات أى قطعت وسويت قال رؤبة * يردى بسم ر صلبة القطاط * (و) القطاط ( الشديد و الذي في اللسان لانه كانه جعودة الشعر) وقبل الحسنوا الجهودة جمع قطط وهذا قد تقدم للمصنف عند ذكرا الجموع آنفافه وتكرار (و) القطاط (أعلى اه قط أي قطع وسوى الحافة الكهف) عن أبي زيد ونص النوادر حافة أعلى الكهف ( كالقطيطة ) كسفينة عنه أيضا (و) قال الليث القطاط (حرف الجبل أو حرف من صخر كا نماقط قطا) ونص العين حرف الجبل والصخر ) ج أقطة والفطوط كمزور الخفيف الكميش) من الرجال عن ابن عباد وضبطه في التكملة كصبور ضبط القلم فانظره والقطوعى نكجوجي من يقارب الخطو) وفعله التقطقط وتقطيط الحقة قطعها) وتسويتها وأنشد ابن بري لرؤية يصف اتنا وحما را سوى مساحين تقطيط الحقق * تقليل ما فار عن من سم الطرق أراد بالمساحى حوافر هن ونصب تقطيط الحفق على المصدر المشبه به لان معنى سوى وقطط واحد و تقليل فاعل سوى أى سوى | مساحين تكسير ما قارعت من سم الطرق والطرق جمع طرقة وهى حجارة بعضها فوق بعض ( والمقط منقطع شراسيف الفرس) كما في المحكم وفي التهذيب مقط الفرس منقطع أضلاعه قال النابغة الجعدى ك أن مقط شراسيفه * الى طرف القنب فالمنقب لطمن بترس شديد الصفا * ق من خشب الجوزلم يثقب وقال النضر في بطن الفرس مقاطه وهى طرفه فى القص وطرفه فى العانة ( و ) قال أبوزيد ( تقطفطت الدلو) في البئرأى ( انحدرت قال ذو الرمة يصف سفرة دلاها في البئر معقودة في نسع رحل تقطقطت * الى الماء حتى انقد منها طحالبه (و) نقط قط (فلان قارب الخطور) قيل (أسرع ) عن ابن عباد ( و) تقطقط (في البلاد ذهب) فيها عن ابن عباد والمقطقط الرأس | بفتح القافين المصعنبه ) هكذا هو فى العباب وهو الصواب ووقع في كتاب المحيط المصنعه بكسر النون المشددة ومن غير موحدة وهو (المستدرك) خطا ومما يستدرك عليه انقط الشئ واقتط مطار عاقطه قطا وامرأة قطة وقطط بغيرها . جعدة الشعر وقال الفراء الاقط الذى | قوله أى حظا من الهبات السحقت أسنانه حتى ظهرت درادرها وقال ابن الاعرابی الاقط الذي سقطت أسنانه وفي المحكم رجل أقط وامرأة قطاء اذا أكاد الذي في نسخة الاساس على أسنانهما حتى تسحق حكاه ثعلب و يقال هات قطة من بطيخ أو غيره وهى الشقيقة منه كما فى الاساس وقط البيطار حافر الدابة التي بايدينا وخد قطا من نحته وسواء وخيل قطت حوافرها و حافر فرسه غير مقطوط وخد قطا من العامل ٣ أى حظا من الهبات كما فى الاساس وقال ابن العامل وهو خط الحساب دريد القطقوط الصغير الجسم قال وليس بثبت وهو قطط محركة بليغ الشح وهو مجازنة له الزمخشري والقطقاط جماعة القطاعامية وقطيط كز بير علم وقولهم فقط قال السعد فى المطول قط اسم فعل بمعنى انته و يصدر كثيرا بالفاء تزينا للفظ كأنه جزاء شرط ( المعرطة) محذوف أى اذا كان كذلك وانته عن الآخر الفعرطة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو عمر وهو (تقويض | (فقط) البناء) كالفحوطة (القعط كالمنع الشدو التضييق) يقال فقط على غريمه كما فى الصحاح وفي المحكم اذا شدد عليه في التقاضي وهو فاعط ( كالتفعيط ) يقال قحط وثاقه أى شده قال الراجز بل قابض بنانه مقعطه أعطيت من ذى يده بسخطه اه قال الصاغاني بل بمعنى رب وقال ابن الاعرابي المعسر الذي يقعط على غريمه في وقت عسرته أى يلح عليه (و) الفعط (الجين ) والصرع) هكذا فى النيخ بالصاد المهملة وفي التكملة والضرع بالاعجام والتحريك (و) القعط ( الغضب و الضغط (شدة الصباح على الغريم ( كالا فعاط) عن ابن عباد ( و) القعط (الشاء الكثيرة و القعط (السوق الشديد) يقال فقط الدواب يقعطها قعطا اذا سانها سوقا شديدا ) كالتقعيط ) يقال هو يقعط الدواب اذا كان عجولا يسوقها شديدا (و) قال ابن السكيت الفعط (الكشف (و) كذلك (الطردو ) قال غيره القعط شد العمامة) من غير ادارة تحت الحنك وقد فعط عمامته يقعطها قعطا قاله الليث وأنشد طهية مفعوط عليها العمائم * (و) قال أبو عمر و القعط (البس) والقاعة اليابس وتعط شعره من الحفوف يبس ( ورجل قعاط كساب) هكذا فى سائر النسخ والصواب كشداد كما هو في التكملة واللسان وهو قول ابن السكيت (و) كذلك رجل فعاط مثل ( كتاب سواق عنيف) شديد السوق للدواب و ) قال أبو العميثل (قسط كسمع ) قعطا (ذل وهان و ) قال غيره ( أفعط فى المقول) | اذا (أخش فيه ( كفعط) فعطا و في المحيط قعط تقعطا (و) قال أبو العميثل أقحط ( فلا نام اذا أهانه ) وأذله ( و ) قال ابن السكيت أفعط ( القوم عنه انكشفواو ) قال أبو عمر و المقعط ( كمعظم الحمل المرتفع على الدابة) وهو مجاز قال والمتفعط الرأس الشديد الجعودة و ( أيضا (المتشدد فى الامرو) الدين و ( اقتقط) الرجل (تعمم ولم يدر تحت الحنك) كما في الصحاح أى أدارها على رأسه | ولم يبتلع بها وقد نهى عنه في الحديث الذي رواه أبو عبيد القاسم بن سلام مرفوعا قال الصاغاني ولم أظفر باسناده ولا باسم من رواه | من صحابي أو تابعي أرسله وفى النهاية الافتعاط هو أن يعتم بالعمامة ولا يجعل منها شئ تحت ذقته (و) المفحطة ) مكنسة العمامة) عن (فصل القاف من باب الطاء ) (قلعه) ۲۱۱ عن أبي عبيد نقله الجوهرى وقال الزمخشرى المقعطة والمقعط ما تعصب به رأسك ( والقعوطة) تقويض البناء نقله ابن عباد وهو مثل (القموطة) وكذلك القعوشة وقدذ كر كل منهما فى موضعه * ومما يستدرك عليه قعط الشئ قعطا ضبطه والقعطة المرة | (المستدرك ) الواحدة من الفعط ذكره الجوهرى وأنشد للاغلب العجلى * ودافع المكروه بعد قعطنى * وفي نوادر الاعراب قط على غريمه اذا صاح أعلى صباحه وكذلك جوق و ثهت وجور وقال غيره اقعط فى أثره اشند والقعاط و المقعط كشداد و محدث المتكبر المكر وقال أبو حاتم يقال للانثى من المجالات وعيطة وقرب مقعط كمعظم أى شديد ذكره الازهرى في قعطب والتفعيط التشدد وقال ابن الاعرابي التفعيط العطف والقعاط ككتاب الخيار من كل شئ وفعط في القول تفعيطا الخش عن ابن عباد وتقعط السحاب وتقعوط وانقعط انكشف عن الفراء (القعوط كعصفور) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد (خرقة طويلة يلف فيها الصبي) (القعموط) ولو قال قاط الصبى لمكان أخصر ثم هو فى التكملة القعموطة بهاء (و) قال الليث القعموطة بهاء دحروجة الجعل) وكذلك القمعوطة والمعقوطة وسيذكران في موضعهما (القفط جميع ما بين القطرين) عند السفاد وقد قفطت العنز (و) القفط (السفاد) (قط) و و و في العراح قفط الطائر أنثاه ( يقفط ويقفط ) من حد نه روضرب قفطا أى سفدها وكذلك قطها ( أو ) القفط (خاص بذوات الظلف) نقله الجوهرى عن أبي عبيد و النقط للطائر ونقله الصاغاني عن أبي زيد (وقف طنا بخير كا فأنا به و) يقال رجل قفطى كمزى كثير النكاح) نقله ابن دريد قال شيخنا هذا مما ورد على فعلى وهو صفة لمذكر فيضاف الى ماذكر منه فى حيد و جز و وقر و ولق و يرد به على الاصمعي الذي زعم انه لم يرد منه الاجزى كا لقيفط حيدر) عن ابن دريد أيضا ( وقفط بالك مرد بصعيد (مصر) الاعلى (موقوفة) هكذا في النسخ وصوا به موقوف ( على العلويين) أولاد على بن أبي طالب كرم الله وجهه الخمسة وهم الحسن والحسين و محمد و عمر والعباس ( من أيام أمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه ) قلت وقد تقهقر الآن رسم هذا الوقف واستولت عليه الايدى منذ سنين عديدة فلا يصل اليهم منه الا النزر اليسير فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وقد نسب الى القفط جملة من المحدثين فنهم شمس الدین محمد بن صالح بن حسن القفطى أخذ عن ابن دقيق العيد والإمام بهاء الدين القفطى وتولى الحكم بسمهود و البلينا وجرجا و طوخ وتوفى سنة ٦٩٨ ومحمد بن صالح بن عمران العامرى القفطى كتب عنه أبو الربيع سليمين الريحاني وغيرهما (و) قال الليث اقفاطت العنز) اقفيطاطا اذا حرصت و مدت مؤخرها الى الفعل) قال ( والتيس يقتفطها و ) يقتفط (البها) أى ( يضم مؤخره اليها و تقافطا تعاونا فى ) ونص العين على ذلك و ) قال ابن عباد ( المنقفط) ونص المحيط المتقفط هو ( المتقارب المستوفز فوق الدابة ومما يستدرك عليه قال ابن شميل القفط شدة لحاق الرجل المرأة أى شدة احتفازه قال والنقط غمه فيها والمقط نحوه يقال (المستدرك ) مقطها و نخسه اوداسها قال أبو حزام العكلى أنثلبني وأنت أسيف وغدى * لحالك الله من تعز قفوط وقفط الماعزيزا وقال الليث رقية للعقرب شجة قرنية ملحة بحرى قفطى يقرؤها سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات قال بلغنا | أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن هذه الرقية فلم ينه عنها وقال الرقى عزائم أخذت على الهوام قال الازهرى لم أعرف حقيقة | هذه الرقية وفي الاساس نيس قافط وقفاط وهو أقفط من تيس بني حمان قفاطه من يده ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (قفلط) ابن عبادای (اختطفه) واختلسه نقله الصاغاني هكذا فى العباب والتكولة عنه القلطي كمر بي محركة هكذا ثبت في الاصول محركة ولا حاجة اليه بعد قوله كعربى الا أن يقال لئلا يصحف وفيه ان قوله محركة فيه غنى عما قبله قلت لا غنى به لانه يفيد التحريك | (القلطی) فيحتمل أن يقال قلطي مقصورا حينئذ فالظاهر ان أحدهما لا يغنى عن الاخروان سقط في بعض الاصول لفظ محركة فتأمل قاله - شيخنا ورقات وعبارة العين القاطى مثال العربي منسوب الى العرب ( القصير جدا) زاد في المحكم المجتمع من الناس والسنانير والكلاب كالفلاط بالضم) وهذه عن أبي عمرو (والقبليط بالكسر) قال ابن سيده وأرى الاخيرة سوادية وقال ابن دريد رجل قلاط مثال نفاش القصير (و) القلطي ( الخبيث المارد) من الرجال نقله الصاغاني ( و ) قال أبو عمرو (القبليط ) بالكمر (الآدر) وهي القبلة هكذا نقله الصاغاني دقات والعامة تفتحها و فى اللسان هو القليط بالك مر من غير يا قال وهو العظيم البيضتين والقليط كسكيت الادرة) عن ابن عباد والقلاط كغراب وسمك وسنور) واقتصر الليث على الاخير وقال يقال والله أعلم انه ( من أولاد الجن والشياطين) كما فى اللسان والتكملة والعباب ( والقلط) بالفتح (الدمامة) عن ابن الاعرابی ( و ) يقال ( هذا أقلط منه ) أي (آيسو) قلاط ( ككتاب قلعة) في جبال تارم من نواحي الديلم ( بين قزوین و خلخال) على قلة جبل نقله الصاغانى و ياقوت * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه القبلط كيد روتكسر اللام المنتفخ الخصية ويقال له ذوا القياط و القليطى مصغرا القصير عامية والقالوط كصبور نهر جار تنصب اليه الاقدار لغة شامية وقدم فى قلص والاقليط بالكسر الادر عن أبي عمرو (افلعط الشعر) أهمله الجوهرى وقال (اقلعط) الليث أى ( جعد وصلب) كشعر الزنج كا قلعد ( والمقام ط كطمئن الهارب الحاذر النافر الخائف) نقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال ابن دريد المقلعط (الرأس الشديد الجعودة لا يكاد يطول شعره) ولا يكون الامع صلابة وأنشد الازهرى بأتلع مقلعط الرأس طاط وكذلك اقلعدو بهما روى قول الشاعر (فصل القاف من باب الطاء ) (قرط) فانههت عن سبط كى * ولا عن مقاط الرأس جعد (الخلفاء) (والاسم القلعطة) وهو أشد الجعودة عن ابن دريد الفلفاط تكز عال) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (لقب محمد بن يحيى (قط) الاديب) (قطه بقمطه وية مطه) من حد نصر و ضرب قطا كما في المحكم واقتصر الجوهرى على الاولى شديديه ورجاليه كما يفعل بالصبي في المهد) وفى غير المهد اذ اضم أعضاؤه الى جسده و جنبيه ثم لف عليه القماط (و) قط (الاسير جمع بين يديه ورجليه ) بحبل وقد قط كما في الصحاح (كقمطه) تقسيطا كما في المحكم والقماط ككتاب ذلك الحبل و أيضا ( الخرقة) العريضة (التي تلفها على الصبي) اذا فط (و) يقال ( وقعت على قاطه ) أى (فطنت له في تؤدة وقال الليث أى على بنوده) يعنى حبائله ومصائده التي يصيد بها الناس والقمط السفاد) قط الطائر انناه يقمطها اذ اسفدها نقله الجوهرى وهكذا نقله الحراني عن ثابت بن أبي ثابت فقط التيس اذ انزا وقط الطائر وقال الأصمعي يقال للطائرة طاها وقفطها وقال ابن الاعرابي قط التيس كذلك وقال مرة تقامطت الغنم | فهم به ذلك الجنس (و) من المجاز القمط ( الجماع) وقد قط أمر أنه قاطا عن ابن عباد (و) القمط (الذوق) يقال قط الذى أى ذاقه | نقله الصاغانى عن ابن عباد قال (و) القمط ( تقطير الابل) وقد قطها اذا قطرها (و) القمط (الاخذ نقله الليث (و) القمط ) بالكسر) هكذا ضبطه الجوهرى ونقل ابن الاثير عن الهروى بالضم (حبل) من ليف أو خوص (تشد به الاخصاص) وهى البيوت ) التي تعمل من القصب قال الجوهرى ومنه معافدا القمط #قات ه حديث شريح انه اختصم اليه رجلان في خص أى ادعياه معافقضى بالخص الذي يليه القمط رواه الهر وى بالضم كانه جمع قساط ككتاب وكتب أى المعاقد دون من لا تليسه معاقد القمط ورواه الجوهرى بالكسر كما تقدم آنفا (و) القمط أيضا حبل تشدبه (قوائم الشاة للذبح كالقماط بالكسر فيه ما والجمع قط بالضم - (و) قال ابن درید متر بنا ( حول قيط (تام) مثل کریت سواء وأنشد صاعد فى الفصوص لا يمن بن خريم بذكر غزالة الحرورية اقامت غزالة سوق الضراب * لاهل العراقين حولا قيطا وبروى شهرا قيطا وغزالة اسم امرأة شبيب الخارجي وفي حديث ابن عباس مازال يسأله شهرا قيطا أى تاما كاملا و أنت عنده - (المستدرك) شهرا قبط او حولا فيطا أى تاما * ومما يستدرك عليه القماط كشداد اللص وقال الليث القماط أى كرمان اللصوص والفمط بضمتين جبال المكايد وهو مجاز والقمطة بالفتح العصبة وسفاد الطير كاه قاط ككتاب وتقامطت الغنم تراجعت عن ابن الاعرابي وانه لقطمى محركة أى شديد السفاد عنه أيضا و القماط الحبال ومن يصنع القمط للصبيان و محمد بن الحسين القماط مفتی زبید صاحب الفتاوى مشهور وقط يومنا أى اشتد برده و هو مجاز والاقباط جمع قط وقط جمع قـاط قال رؤبة قدمات قبل الغسل والاحناط غيظا و العيناه في الاقباط (افعط) (القمحوطة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هي (دحروجة الجعل) كالمعموطة والمعقوطة (و) قال أيضا ( القعط) الرجل اذا (القنيط) (عظم أعلى بطنه وخص أسفله أو ) افعط اذا ( تداخل بعضه فى بعض ) وهذا نقله ابن دريد قال والاسم القمعطة ( القنبيط بالضم وفتح النون المشددة) كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى أو هو قد ذكره فى ق ب ط على ان النون زائدة فتأمل ( أغلظ أنواع الكرنب) قلت وهو القرنبيط بلغة مصر ( مبخر م غلط و محتملة بزره لا تحبل) ذكره الاطباء هكذا ( ومحمد بن الحسين بن خالد البغدادي ( القنبيطى (محدث) عن يعقوب الدورقي وطبقته مات سنة ٣٠٤ وسبطه عيسى بن أحمد الرخجي سمع من ابراهيم بن - (القنطيط) شريك ومات سنة ٣٦٨ القنطيط بالضم وسكون النون ( وفتح السين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ( شجرة (م () (قط) معروفة نقله الازهرى في رباعي التهذيب وأورده الصاغاني في التكملة في تركيب ق س ط قنط كنصر و ضرب و حسب وكرم وسقط في بعض النسخ وحسب قنوطا بالضم) مصدر الاول والثاني قال ذلك أبو عمرو بن العلاء و به ما قرى قوله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون قلت أما يقنط كينصرفة رأبه الاعمش وأبو عمر و و الاشهب العقيلي وعيسى بن عمر و عبيد د بن عمير وزيد بن علی وطاوس فهو قانط (و) فيه لغة أخرى قنط ( كفرح) وقرأ أبو رجاء العطاردى والاعمش والدورى عن أبي عمرو من بعد ما قنطوا - بكسر النون وقرأ الخليل من بعد ما قنطوا بضم النون (قنطا) محركة (وقناطة) كحابة (و) قنط ( كمنع وحسب وها نان على الجمع بين اللغتين نقله الجوهرى عن الاخفش أى ( يئس فهو قنط كفرح) وقرئ ولا تكن من المقنطين * قلت هو قراءة ابن وثاب | والاعمش و بشر بن عبيد دو طلحة والحسين عن أبي عمرو والقنوط اليأس وفي التهذيب اليأس من الخير وقيل أشد البأس من الشئ | (المستدرك ) وقال ابن جنى وقنط يقنط كأبي يأبى أى في الشذوذ وقد حققنا هذا البحث في كتابنا التعريف بضرورى قواعد التصريف فراجعه وقنطه تقنیطا آبسه) يقال شر الناس الذين يقنطون الناس من رحمة الله أى يونسونهم والقنط المنع) يقال قنط ماء عنا أى - (القوط) منعه نقله الصاغاني عن ابن عباد قال(و) القنط (زبيب الصبي) وضبطه في التكملة بضم القاف * ومما يستدرك عليه القنوط كصبور الايس كالقائط وفي حديث خزيمة وقطت القنطة هكذار وى أى قطعت والقنطة مقلوب القطنة وهى هنة دون القبة - قاله ابن الاثير ولم يعرفها أبو موسى القوط القطيع من الغنم) كما في الصحاح و زاد بعضهم اليسير منها ( أومائة) منها الى مازادت - وخص بعضهم به الضأن وأنشد الجوهرى للراجز ما راعي (فصل اللام من باب الطاء) البط) ما راعى الاخيالهابطا * على البيوت قوطه العلابطا ٢١٣ ويروى الاجناحها بطا و العلا بط هي الخمسون والمائة إلى ما بلغت من العدد كما تقدم وفوطه في البيت منصوب بها بط في البيت قبله قوله في البيت قبله الاولى وهو الشاهد على هبطته بمعنى أهبطته كما سيأتي وجناح اسم راع وقد تقدم ذلك في علط ( ج أقواط و القوطة ( بهاء الجولة الكبيرة) ان يقول في الشطر قبله ام عن ابن عباد قلت والعامة تضمه (وقوط كاوطة ببلخ) و يقال فيها أيضا بالحاء كما تقدمت الاشارة اليه (و) قوط (جد عبد الله بن محمد المحدث و) قوطة بهاء ع ) كما فى العين ( والقواط راعى فوط من الغنم) عن ابن عباد قال رؤبة * من ناعق أو حادث قواط ومما يستدرك عليه أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم ابن القوطية بالضم من أئمة اللغة نسب الى جدة له من علماء (المستدرك ) الاندلس صنف كتاب الافعال ومات فى سنة ثلثمائة وسبعة وقوط بن حام بن نوح عليه السلام أبو السودان والهند والسند وسلين ابن أيوب القوطي القرطبي محدث وقوط أيضا محملة بخارى * ومما يستدرك عليه القيطون كميزوم قريتان بمصر احداهما بالشرقية والثانية بجزيرة قويسنا فصل الكاف كي مع الطاء (الكحط) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو ( لغة في القحط فصيحة وقد كل القطر ( أى قحط ( وعام (خط) کاحط ) فاحط وزعم يعقوب ان الكاف بدل من القاف و يقال كان ذلك في اكحماط الزمان واقحاطه أى في شدته وجد به (الكط (الكط ) بالضم أهمله الجوهرى وقال الازهرى هو لغة في (القسط ) بالقاف وهو العود الذى يتبخربه (والكـــطان بالفتح الغبار ) كالقطان كلاهما عن أبي عمر و وسيأتى الكشط رفعك شيأ عن شئ قد غشاء) وفى العين قد غطاء وغشيه من فوقه كما يكشط (كشط) الجلد عن السنام وعن المسلوخة ( و ) في التنزيل العزيزو ( اذا السماء كشطت) قال الزجاج ( قلعت كما يقلع السقف) وكذلك فشطت | بالقاف وقال الفراء یعنی نزعت فطویت و قال بعقوب قريش تقول كشط وتميم وأسد يقولون قشط قال وليست الكاف في هذا بدلا من القاف لانهم الغتان لاقوام مختلفين ( وكشط ) الغطاء عن الشيء والجلد عن الجزورو ( الجل عن ظهر (الفرس) يكشطه - كشط قلعه ونزعه ونضاء و ( كشفه ) عنه (و) اسم ذلك الشيء الكشاط ) كه كتاب) والقاف لغة فيه والكشاط أيضا ( الانكشاف ) کالانكشاط يقال كشط روعه كشاطا وانكشط أى انكشف وهو مجاز (و) قال الليث الكشاط (الجلد المكشوط) يسمى به | بعد ما یکط قال ثم (ربماغشى به عليها) أى على الجزور فحينئذ ( يقال ارفع عنها ( كشاطه الا نظر الى جها) فال ( وهذا خاص | بالجزور) وفي الصحاح كشطت البعير كشط انزعت جلده ولا يقال سلخت لان العرب لا تقول في البعير الاكشطته أو جلدته قال الليث والمكشطة محركة أرباب الجزور المكشوطة) وانتهى أعرابي إلى قوم قد سلخ وا جزو را وقد غطوها بكشاطها فقال من الكشطة وهو يريد أن يستوهبهم فقال بعض القوم وعاء المرامى ومثابت الاقران وأدنى الجزاء من الصدقة يعنى فيما يجزى من الصدقة فقال | الاعرابي يا كانة ويا أسدو بابكر أطعمونا من لحم الجزور وفي المحكم وقف رجل على كانة وأسدا بنى خزيمة وهما يكشطان عن بعير لهما فقال لرجل قائم ماجلاء الكاشطين أى ما أسماؤهما ف تمال خابية المصادع وقصار الاقران يعنى بخابنه المصادع الكانة و بهصار - الاقران الاسد فقال يا أسد وكانة العماني من هذا اللحم ورواه بعضهم خابشة مصادع ورأس بلا شعر و گذار وى يا صليح مكان | يا أسد ( وانكشط الروع ذهب نقله الجوهرى وهو مجاز * ومما يستدرك عليه تكشط السحاب في السماء أى تقطع وتفرق | والكشاط الجزار كال كاشط وكشط الحرف أزاله من موضعه و ابن المكشوط محدث * ومما يستدرك عليه الكاغط لغة في (المستدرك ) الكاغد بالدال (الشكلاطة) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو (عدو الاقزل) وكذلك اللبطة وظاهره نبعه أنه بالفتح وصوابه (الكلمة) بالتحريك وقد ضبطه هو فى اللبطة على الصواب ( أو ) عدو (المقطوع الرجل) وقيل مشية الاعرج الشديد العرج وفيل مشية المقعد ( وكاطة محركة ابن الفرزدق الشاعر وهو أخو لبطة وحبطة هكذار واه بعضهم وذكر الجوهری ثانیهم کلاسیأتی ( و ) قال ابن الاعرابي الكلاط بضمتين الرجال المتقلبون فرحا ومر حال نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه كنطى بالضم وكسر الطاء أرض ) للبربر بالمغرب نقله ياقوت (المستدرك) امي الحمى فصل السلام مع الطاء الأطه كنعه الأطا أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى ( أمره بأمر فألح عليه و الأطه (بسهم أصابه - به کامطه (و) لأطه (اقتضاه فألح عليه) والظاء لغة فيه (و) الأطه ( اتبعه بصره فلم بصرفه ) عنه ( حتى توارى) وفى اللسان حتى يتوارى (و الأطه بالعصاضر به بها (و) الأط ( في مروره) اذا (مرفارا مستعجلا لا يلتفت الى شئ كالعطه عن ابن عباد (تبط) (و) لاط (عليه اشتد نقله الصاغاني عن ابن عباد لبط به الارض) بلبطه لبطا (ضرب) کالیج به وقيل صرعه صرعا عنيفا ولبط به کعنی سقط على الارض ( من قيام) فهو ملبوط به (و) كذلك اذا (صرع) من عين أو حمى وقيل لبط به اذا ضرب بنفسه الارض من داء أو أمر يغشاه مفاجأة وفي الحديث ان عامر بن أبي ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فعانه فلبط به حتى ما يعقل أي صرع وسقط الى الارض وكان قال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فأمر عليه الصلاة والسلام عامر بن أبي ربيعة العائن حتى غسل له أعضاء، وجمع الماء ثم صب على رأس سهل فراح مع الركب * قلت وافل العائن كيفية غريبة ذكرها الازهرى في التهذيب مطولة فراجعه وفي حديث آخر خرج وقريش ملبوط بهم أى انهم سقوط بين يديه وكذلك لبيج به واللبطة ٣١٤ ((فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) الزكام والسعال وقد (البط بالضم لطا فهو ملبوط) أصابه ذلك (و) قال الفراء اللبطة (بالتحريك اسم من الالتباط) أى التباط البعير الاتي معناه قريبا ( و ) قال أبو عمرو اللبطة ( عـد و الانزل) كالكاملة ويقال هو عد و الاعرج الشديد العرج ( ولبطة | ابن للفرزدق الشاعر نقله الجوهرى وكنيته أبو غالب المجاشعي يروى عن أبيه وعنه سفيان بن عيينة وهو (أخو كاطة وحبطة ) ولم يذكر الاخير في موضعه وقد نبهنا عليه ويروى خبطة بالخاء المعجمة وفى بعض النسخ حاطة بالجيم ( وتلبط ) الرجل في أمره اذا - ( تحير ) و يقال تلبط اختلطت عليه أموره (و) تلبط ( عدا) كالتبط (و) تلبط (اضطجع و مرغ) نقله الجوهرى يقال فلان يتلبط في النعيم أى يتمرغ فيه وفي حديث الشهداء أولئك يتلبطون في الغرف العلا في الجنة أى يتمرغون و يضطجعون (و) تلبط (اليه ) توجه ) وفي التكملة تلبط موضع كذا أى توجه عن ابن عباد ( والملبط كنبرع وله يوم نقله ياقوت ( ولبطيط كرنبيل) وفي التكملة البطيط محركة ( د بالجزيرة الخضراء الاندلسية والتبط البعير خبط بيديه وهو بعدو ) وفي الصحاح واذا عدا البعير وضرب بقوائمه كاها قبل مر يلتبط والاسم اللبطة بالتحريك وقال غيره الانتباط عدو مع وثب قال الراجز * مازلت أسمى معهم والتبط كلبط يلبط) من حد ضرب و يقال لبطه البعير يلبطه لبط اخبطه واللبط باليد كالخيط بالرجل وقال الهذلي يلبط فيها كل حيزبون * ( و ) النبط ( فلان سعى ) فى الامر (و) التبط في أمره ( تحير ) مثل تلبط وفي حديث الحجاج السلمى | حسين دخل مكة قال للمشركين ليس عندى من الخير ما يسركم فالتبط و اجنبى ناقته يقولون ايه يا حجاج وفي التكملة وفي حديث - بعضهم فالتبطوا يجبى ناقتى أى اسعوا * قلت وسياق الحديث لا يوافقه (و) النبط (اضطرب) فى الارض وأنشد ابن | فارس قول عبد الله بن الزبعرى والعطيات خساس بينهم * وسواء قبرمنرو مفل ذو مناويح وذو ملتبط * وركابي حيث وجهت ذال

وفسر الالتباط بمعنى التحير قال الصافاني وليس منه في شئ وانما الالتباط هنا بمعنى الاضطراب أى الضرب في الارض (و) النبط - ( الفرس جمع قوائمه) قاله ابن فارس وأنشد الرؤبة * معجى امام الخيل والتباطي * هو من قولهم للبعير اذا مر يجهد العدو عدا اللبطة وهذا مثل يريد انه لا يجارى أحدا الاسبقه (و) التبط ( القوم به أى (أطافوا به ولزموه) وبه فسر حديث الحجاج السلمى المذكور والالباط الجلود) عن ثعلب وأنشد * وقلص مقورة الالباط * ورواية أبى العلاء مقورة الالباط كأنه جمع ليط (المستدرك ) ومما يستدرك عليه تلبط تصرح واللبط التقلب عن ابن الاعرابی و تلبط انصرع ورجل ملبوط به متحير فى أمره وعن ابن الاعرابی جا، فلان سكران ملتبطا أى ملتيجا ويروى متلبط وهو أجود وقال ابن عباد المتلبط المذهب قال ابن هرمة í í í ومتى تدع دار الهوان وأهلها تجد البلاد عريضة المتلبط (الله) قال والتسبط الرجل احتمال واجتهد (اللنط ) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وقال ابن دريد هو (الرمى والضرب الخفيفان) كا للطت ( أو ضرب الظهر بالكف قليلا قليلا ) قاله ابن الاعرابی (و) اللغط ( رمى العاذر سهلا) مثل الثلط وقد تقدم والذى فى نص | ( التحط) ابن الاعرابي اللنط ضرب الظهر بالكف قليلا قليلا والشاطر فى العاذر سهلا فجعلهما المصنف واحد افتأمل (اللعط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( كالمنع الرش) يقال خط باب داره اذارشه بالماء واللاحط الذي يرش باب داره و ينظفه عن ابن | الاعرابي وفي حديث على رضى الله عنه انه مر يقوم الحطوا باب دارهم أى كنسوه و رشوه بالماء قال (و) اللحط (الزين) نقله الصاغاني ( والتحط ) الرجل (غضب) كاختلط (الالتخاط) أهمله الجوهرى وقال ابن بزرج في نوادره هو (الاختلاط ) ونقل (لط ) عن خيشنه انه قال قد الخط الرجل من ذلك الامر يريد اختلاط لط بالامر ياط) من حد ضرب كما هو مقتضى قاعدته وضبطه فى الصحاح من حدنصر (لزمه ) وفي المحكم الزقه وروى أبو عبيد في باب لزوم الرجل صاحبه عن أبي عبيدة لططت بفلان الطه لطا اذ الزمنه وكذلك أنظظت به الظاظا الأولى بالطاء (و) اط ( عليه ستر کا لط) والاسم اللطط (و) لط ( عنه الخبر ) وكذا عليه الخبر ( طواه) هكذا في النسخ وصوابه لواه (وكتمه) ويقال الله في الخبر ان تكتمه وتظهر غيره ( و ) لط (الباب) لطا ( أغلقه ولططت الشئ - (النفط) قوله لا يلطط بالخطاب ألصقته ) كم فى الصحاح وفي الحديث قاط حوضها قال ابن الاثير كذا جاء في الموطأيريد تاصقه بالطين حتى تسد خلاله (و) اططت ) للجماعة عبارة اللسان (حقه و) كذا ( عنه) وهذه عن ابن دريد وفي بعض الاصول عليه ( محمدته كا أحاطت) وفي بعض النسخ كالط وفلان ملط ولا يقال والذي رواه غيره ولا بلطط لاط وفي حديث طهفة لا تلطط في الزكاة أى لا تمنعها قال أبو موسى هكذا رواه القتيبي ورواه غيره ٣ لا بلطط بالخطاب للجماعة - في الزكاة ولا يلحد فى ويؤيده سيان الحديث ورواه الزمخشري ولا نلطط ولا الحد با النون (و) لطت الناقة) تلاط ( بذنبها ألصقته بحيائها عند العدو ) الحياة أى على بناء الفعل وعبارة الصحاح جعلته بين تغذيه او أنشد ابن بري لقيس بن الخطيم للمجهول وهو الوجه لانه ليال لنا ودها منصب * اذا الشول لطت بأذنابها خطاب للجماعة واقع على وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم أعشى بني مازن فشكا اليه حليلته وأنشد ما قبله ام أشكو اليك ذرية من الذرب * أخلفت العهد ولطت بالذنب (فصل اللام من باب الطاء) (اطط) ٢١٥ أراد أنها منعته بضعها وموضع حاجته منها كما تلط الناقة بذنبها اذا امتنعت على الفعل أن يضربها وسدت فرجها به وقيل أراد | توارت وأخفت شخصها عنه كما تخفى الناقة فرجها بذنبها وفى العباب هو أعشى بني الحرماز واسمه عبد الله بن الاعور ( واللط) العقد يقال رأيت في عنقها لطاحسنا وكرما حسنا وعقدا حسنا كله بمعنى عن يعقوب وقيل هو (القلادة من حب الحنظل المصبغ) إلى أمير بالعراق تط * وجه عجوز حلميت فى اط * تضحك عن مثل الذى تغطى قال الشاعر أراد انها بخراء الفم ( ج لطاط) قال الشاعر جوار محلين اللطاط يزينها * شرائح أحواف من الادم الصرف والملطاط بالكسر حرف من أعلى الجبل وجانبه كالطاط) الاخيرة عن أبي زيد واطلاقه يوهم الفتح وقد ضبطه الصاغاني بالكسر فانه نقل عن أبي زيد قال يقال هذا الطاط الجبل وثلاثة ألطة مثل زمام وأزمة وهو طريق في عرض الجبل (و) المالطاط ( رحى البزر) كما في الصحاح (أوبد الرحى) قال الراجز فرشط الماكره الفرشاط * بفيشة كأنها ملطاط (و) الملطاط (حافة الوادى) و شغيره كما في الصحاح ( و ) الملطاط طريق على (ساحل البحر ) قال رؤبة نحن جمعنا الناس بالملطاط * في ورطة وأبما ابراط قال الاصمعي يعني ساحل البحر وفي حديث ابن مسعود هذا الملطاط طريق بقية المؤمنين هوا بل من الدجال يعنى به شاطئ الفرات - (و) الملطاط ( المنهج الموطوء) من اطه بالعصا اذاضر به بها ومعناه طريق لط كثيرا أى ضربته السيارة ووطئته كقولهم طريق ميناء الذي أتى كثيرا (و) الماطاط (صويج الخباز) عن الفراء وهو المحور يقال عرض الخبز بالملطاة ويقال له المرفاق أيضا (و) الملطاط ( مالج الطيان) على التشبيه به (و) الملطاط ( من الشجاج السمحان) كاللاطنة (أوالتي تبلغ الدماغ كالملطاة والملطاء والملطي) مقصورة (بكسر هن ) وقد سبق للمصنف فى ل ط أ (و) الملطاط (حرف فى وسط رأس البعير نقله الجوهرى - (و) قبل المالطاط ( ناحية الرأس) وهما ملطاطان ( أو جملته أو جلدته أوكل شق منه ملطاط والاصل فيها من ملطاط البعير قال - يمتلخ العينين بانتشاط * وفروة الرأس عن المخطاط الراجز ( واللطاط بالكسر الغليظ الاسنان ) قاله الليث وأنشد الجويريه جو الاخطل تفتر عن قرد المنابت اطلط * مثل العجان وضرسها كالحافر (و) اللطاط ( الناقة الهرمة) زاد أبو عمر و التي قد أكل أسنانها (و) اللطاط المرأة العجوز) عن الاصمعي (و) هو (لاط ملط ) كقولهم ( خبيث محبت) أى أصحابه خبثاء والألط من سقطت أسنانه وتأكات) وفى الصحاح أو تأ كات وبقيت أصولها يقال . رجل ألط بين اللطط ومنه قبل للمجوز و المناقة المسنة لطلط ولطاط كقطام السنة السائرة عن العطاء الحاجبة) مأخوذ من التطت | المرأة أى استترت قال المتخل واعطی غیر منزور تلادی * اذا التطت لدى بخل الطاط (وألط قبره ) الطاطا (الزفه بالارض) عن ابن عباد و كذالط الشئ واط به (و) ألط ( الغريم) بالحق دون الباطل ولط دافع و منع من الحق) ولط أجود من ألط والقط بالمسك تلطخ به عن ابن عباد (و) التطت (المرأة) أى (استترت) عن ابن عباد (و) التط ) (الشئ ستره) كاطه وألطه * ومما يستدرك عليه ألطه أعانه أو حمله على أن باط حتى يقال مالك تعينه على لططه كما في الصحاح وألط (المستدرك ) الرجل أى اشتد فى الامر والخصومة وقال أبو سعيد اذا اختصم رجلان فكان لاحدهما رفيد يرفده و يشد على يده فذلك المعين هو الملط والخصم هو اللاطور بما قالوا تلطيت حقه لانهم كرهوا اجتماع ثلاث طاآت فابدلوا من الاخيرة ياء كما قالوا من اللعاع تلميت حققه الجوهرى ولط الشئ ستره وأخفاه وأنشد أبو عبيد للاعشى ولقد ساءها البياض فاطت * بحجاب من بيننا مصدوف ولط الستر أرخاه ولط الحجاب أرخاه وسدله قال الجمعنا وللت هذه في التغضب * واط الحجاب دوتنا و التنقب وقال الليث لطفلان الحق بالباطل أى ستره و هو مجاز واط سره كتمه وألط الحق بالباطل كاط ولطت المرأة منعت زوجها عن البطاع وهو مجاز و ترس ملطوط أى مكتوب على وجهه وفي الصحاح منكب وأنشد الساعدة بن جؤية صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبى العقاب كما يبلط المجنب يعنى هذا الذى يأخذ العسل واللهيف المكروب والطغية ناحية من الجبل والسبوب الجبال و تنبى العقاب أى لا يقدر أن يفع بها - الاستها والمجنب الترس وبلطي يستتر به أراد ان الطغية مثل ظهر الترس حين يستتر به كم فى شرح الديوان وقال ابن بري أراد أن هذه الطغية مثل ظهر الترس اذا كبيته والملطاط صحن الدار واطه بالعصافر به وهو مجاز نقله الزمخشري وكذلك لطأه واللطاط (تعد ) ٣١٦ (فصل القاف من باب الطاء) (لقط) بالمكسر فير الوادى لوطه كنعه كواه في عرض العنق) ومنه الحديث انه عاد البراء بن معرور و أخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أى كواه في عنقه ( و ) لعط ( فلان أسرع و) قال أبو حنيفة لعطت ( الابل) لعطا و التعطت لم تبعد في مرعاها و ( رعت) حول البيوت (و) اعط ( فلانا بحقه اتقاه به نقله الصاغانى أى لواه به ومطله (و) اعطه (بسهم) لعطا حشاه به عن ابن عباد ( أو ) لعطه ( بعين أصابه) وهذا مجاز (واللعظة بالضم الاسم منه و اللعطة أيضا (العلطة) وهى سواد تخطه المرأة في وجهها التزين به كما سبق (و) اللعطة (سفعة في وجه الصفر ) نقله الجوهرى (و) اللعطة (سواد بعرض عنق الشاة وهى لعطاء نقله الجوهرى عن أبى | زيد و يقال شاة لعطاء بيضاء عرض العنق ونعجة لعطاء وهى التي بعرض عنقها العطة سوداء وسائرها أبيض (و) اللعطة ( خط بسواد أو صفرة تخطه المرأة في خدها وهى العلطة أشار اليه المصنف قريبا فهو تكرار والالعاط خطوط تخطها الجيش في وجوهها الواحد لعط) بالفتح وحبشى ملعوط من ذلك ( وأسامة بن لعط با اضم في هذيل) وفيه يقول أبو جندب الهذلي لبنى نفاثة أين الفتى أسامة بن اعط * هلا تقوم أنت أوذ والابط وقد تقدم في أب ط (ومر) فلان (الاعطا أى مر (معارضا الى جنب حائط أو جبل وذلك الموضع من الحائط والجبل العطبا الضم) قاله ابن شميل يقال خذ اللعط يا فلان (و) الملمعط ( كمقعد كل مكان يلعط نباته أى يلحس من المرعي نقله ابن عباد (أو) الملعط (المرعى القريب انما يكون حول البيوت) والجمع الملاعط نقله الازهرى يقال ابل فلان تلوط الملاعط أى ترعى قريبا من البيوت وأنشد شمر ما را عنى الاجناح هابطا * على البيوت فوطه العلابطا * ذات فضول تلعط الملاعطا (المستدرك) (و) لعوط ( كجرول اسم) * ومما يستدرك عليه لعط الرمل بالضم ابطه والجمع العاط والتعطت الابل كالعطت عن أبي حنيفة والعط الرجل منى فى لعطا الجيل وهو أصله عن ابن الاعرابي ولعطه بأبيات هجاء بها و هو مجاز كما فى الاساس ولعاط كغراب موضع والممحطة | (اللعط) بالفتح قرية بشرقية مصرب اللاقطة * أهمله المصنف والجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هوا النشرة بين شاربي الرجل إلى الأنف كما في التكملة ( اللهمط كزبرج) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عبادهى (المرأة البدية) وهو في التكملة (لغط) اللعمطة (اللغط) بالفتح عن الكسانى ( ويحرك ) وعليه اقتصر الجوهرى (الصوت والجالبة) يقال سمعت لغط القوم وقال - الكسائي سمعت لغطا و لغطا ( أو أصوات مبهمة لا تفهم) قاله الليث وفى الحديث ولهم الغط في أسواقهم ( ج الغاط كسبب واسباب - وزند و از ناد (الغطوا كمنعوا) لغطا واغطا ( ولغطوا) تلغيطا( وألغطوا) الغاطا (و) لغط (الحمام والقطا) بصوتهما ( يلغطان لغطا ولغيطا) وكذلك الغط قال نقادة الاسدى ومنهل وردته التقاطا * لم ألق اذو ردته فراطا الا الحمام الورق والغطاطا * فهن يلغطن به الغاطا (و) الغاط ( كغراب) اسم (جبل) كما في الصحاح قال كان تحت الرحل والقرطاط * خنذيذة من كن فى لغاط زاد انليث من منازل بني تميم (و) قبل الغاط (ماه) قال لما رأت ما الغاط قد جس وفي المعجم لغاط واد لبني ضبة ( واللغط) بالفتح (المستدرك) (فناء الباب و ) يقال ( ألغط لبنه ) الغاطا ( ألقى فيه الرضف فارتفع له النشيش) كما في اللسان ومما يستدرك عليه اللغاط ككتاب اللغط نقله الجوهري وأنشد قول المتخل الهذلي كان اغا الخموش يبانيه * لغاركب أميم ذوى لغاط وأنينه قبل الغيط القطا و لغطه وقبل القطا اللاغط أى مبكرا و اللغط جمع لا غط قال رؤبة باكرته قبل الغطاط اللغط * وقبل جونى القطا المخطط (لقط) والغاط كغراب اسم رجل ( لقطه ) يلقطه لقطا ( أخذه من الارض فهو مالمتحوط ولقيط و ) من المجازاة ( الثوب ) يلقطه لقطا (رقعه ) عن الكسائي ( و ) قال الفراء لقط الثوب اذا ( رفاه) مقاربا وثوب القبط مرفوء ويقال القطنوبك أى ارفاه وكذلك نمل و بك (و) قال ابن الاعرابی (اللاقط الرفاء) وهو مجاز (و) من المجاز أيضا (كل عبد أعتق) فهو لاقط ( والمساقط عبده ) أى عبد اللاقط ( والساقط عبده) أى عبد الماقط (ومنه قولهم (هو ساقط ابن ماقط ابن لاقط وقد أشرنا إلى ذلك فى س ق ط ( واللقاطة بالضم ما كان ساقط ا مما لا قيمة له من الشئ التافه ومن شاء أخذه (و) اللقاط كسحاب السنيل الذي تخطئه المناجل يلتقطه الناس حكاه أبو حنيفة (و) اللقاط (بالكسر اسم ذلك الفعل) كالحصاد والحصاد (و) من المجاز يقال في النداء خاصة (يا ملفطان) كاتهم أراد وا يا لاقط وفي الاساس أى (يا أحمق وهى بهاء) وفي التهذيب تقول يا ملقطان يعني به الفسل الاحق ( واللقط محركة) ما التقط من الشي وكل نثارة من سنبل أو ثمر لقط والواحدة لقطة (و) اللقطة ( كمزمة) أى بالضم عن الليث (و) قال غيره هي اللقطة مثال | همزة و اللقادة مثل ( غمامة ما التقط من الشئ ولقاطة النخل ما التقط من كربه بعد الصرام قال الليث اللقطة بتسكين القاف - أسم الذي تجده ملتى فتأخذه وكذلك المنبوذ من الصبيان لقطة وأما اللقطة بفتح القاف فهو الرجل اللقاط يتتبع اللقطات يلتقطها وقال فصل اللام من باب القاف)) ( لفظ ) ۳۱۷ وقال الازهرى وكلام العرب الفصحاء على غير ما قال الليث في اللقطة واللقطة وروى أبو عبيد عن الاصمعى والاحمر فالاهى اللقطة | والقصعة والنفقة مثقلات كلها قال وهذا قول حذاق النحو بين لم أسمع لقطة الغير الليث وهكذا رواه المحدثون عن أبي عبيد قال ورواه | الفراء أيضا اللقطة بالتسكين وقول الاحمر والاصمعى أصوب قال ( و ) أما الصبى المنبوذ بجده انسان فهو (اللقيط) عند العرب لا كماز عمه الليث وهو (المولود الذى ينبذ على الطرق أو يوجد مر ميا على الطرق لا يعرف أبوه ولا أمه فعيل بمعنى مفعول | ) كالملقوط) ومنه الحديث المرأة تحوز ثلاثة مواريث عتيقها ولقبطها وولدها الذى لا عنت عنه وهو فى قول عامة الفقهاء حر لا ولاء عليه لاحد ولا يرثه ملتقطه وذهب بعض أهل العلم ان العمل بهذا الحديث على ضعفه عندأ كثر أهل النقل قلت ومارد به الازهرى على الليث قوله فان ابن بری قدم و به و استحسنه وقال لان الفعلة للمفعول كالضحكة والفعلة للفاعل كا الضحكة قال ويدل | على صحة ذلك قول الكميت ألقطة هدهد و جنود أنثى * مبرشمة الحمى تأكلونا لقطة منادى مضاف وكذلك جنود انثى وجعلهم بذلك النهاية في الدناءة لان الهدهد يأكل العذرة وجعلهم يدينون لامرأة ومبرشمة - حال من المنادى والبرشمة ادامة النظر وذلك من شدة الغيظ وكذلك التخمة بالسكون هو الصحيح والنخبة بالتحريك نادر كما ان اللقطة با تحریک نادر انتهى فتأمل وفي الحديث لا تحل القطة الالمنشد قال ابن الاثير وقد تكرر ذكرها في الحديث وهي بضم اللام وفتح القاف اسم المال الملفوط أى الموجود وقال بعضهم هي اسم الملتقط كالضحكة والهمزة وأما المال الملقوط فه و بسكون القاف | قال والأول أكثر و أصح (و) اللقيط (بئر) التقطت التقاطا أى (وقع عليها بغتة ) من غير طاب عن الليث وفعله الالتقاط (ولقيط) هو النعمان بن عمر بن الربيع بن الحرث (البلوى) حليف الانصار عقبى بدرى وفى أبيه اختلاف كبير قبل لقيط يوم اليمامة (و) القيط ( بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس العبشمى صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر يوم بدر وهو ابن أخت خديجة بنت خويلد وكنيته أبو العاص مشهور بها وقيل بل اسمه مهشم وقيل هشيم وقيل قاسم ولقيط أصح (و) لقيط ( بن صبرة) والد عاصم حجازى وهو وافد بنى المنتفق له في الوضوء ( و ) القبط ( بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامري العقيلي أبورزين وقال البخاري هو لقيط بن صبرة الذي تقدم ذكره وفرق بينهما مسلم (و) لقيط بن عدى) اللخمي كان على كمين عمر و بن العاص وقت فتح مصر (و) الفيط ( بن عباد) بن نجيد السامى له وفادة ذكره ابن ماكولا (صحابيون) رضى الله عنهم * وفاته لقيط بن أرطاة السكونى شامي روى عنه عبد الرحمن بن عائذ ولقيط بن عبد القيس الفزاري خليف الانصار قال سيف كان أميرا على كردوس يوم اليرموك وأبو لقيط من موالى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نو بيا أو جيامات زمن عمر (و) اللقيطة (بهاء الرجل المهين الرذل) الساقط ( وكذا المرأة قاله الليث وهو مجازتة ولأنه لقيط لقيط وانها القيطة لقيطة وإذا أفرد واللرجل قالوا انه لسقيط | (وبنو اللقيطة سم وابها ) وفي الصحاح بذلك لان امهم) زعموا ( التقطها حذيفة بن بدر ) أى الفزاري في جوار) قد أضرت بهن - السنة فأعجبته ) فضمها اليه ( خطبها إلى أبيها وتزوجها ) الى هنا نص الصحاح قال الصاغاني (وهى بنت عصم بن مروان بن وهب وهي أم حصن بن حذيفة وفي ديوان حسان رضي الله عنه هل سر أولاد اللقيطة أننا * سلم غداة فوارس المقداد ( وأول أبيات الحماسة اختيار أبي تمام حبيب بن أوس الطائى (محرف) وهو قول بعض شعراء بلعن بر قلت هو قريط بن أنيف لو كنت من مازن لم تستح ابلى * بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا وهي ثمانية أبيات كذا هو فى سائر نسخها (والرواية بنو الشقيقة وهى بنت عباد بن زيد بن عمرو بن ذهل بن شیبان هكذا حققه | الصاغاني في العباب ( و يأتى فى القاف) *قات ورواه أبو الحسن محمد بن على بن أبى الصفر الواسطى عن أبي الحسن الخيشى النحوى بنو اللقيطة كما هو المشهور ( والملقاط بالكرانة لم ) قال شمر سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها قد لقطتها بالملقاط أي كتبتها بالقلم (و) الملقاط (المنقاش) الذي يلقط به الشعر (و) الملقاط (العنكبوت) والجمع ملاقيط نقله الصاغانى عن بعضهم (و) الملقط ) انبر ما يلقط به ) كالملقاط الذي تقدم ذكره وفى الجمهرة ما يلقط فيه (وبنو ملقط حتى من العرب ذكره ابن دريد وأنشد العلقمة ابن عبدة أحد بين الطريف والطريف بن مالك * وكان شفاء لو أصبن الملاقطا قات وهم بنو ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن وائل بن ثعلبة بن ردمان من طبئ ومن ولده الاسد الرهيص الذي تقدم ذكره في رهص وقال ابن هرمة كالدهم والنعم الهجان يحوزها . رجلان من نبهان أو من ماقط (و) من المجاز التقطه عثر عليه من غير طلب ومنه الحديث ان رجلا من تميم التقط شبكة وطلب أن يجعله اله الشبكة الآبار القريبة الماء والتقط الكلا كذلك (وتلقطه ) أى التمر كما في الصحاح (التقطه من ههنا وههنا و ) قال اللحياني يقال (داره بالقاط دارى بالكسر) أى ( بحذائها ) وكذلك بطوارها ( والملاقطة المحاذاة كالالتقاط و يقال لقيته لقاطا أى مواجهة حكاه ابن الاعرابي | (و) قال أبو عبيدة الملاقطة ( أن يأخذ الفرس ) التقريب (بقوائمه جميعا و) من المجاز الالقاط الاوباش يقال جاء اسقاط من الناس والفاط (و) من المجاز قواهم (لكل ساقطة لاقطة أى لكل كلمة سقطت من فم الناطق نفس تسمعها فتلقطها فتذيعها ) (۲۸) - تاج العروس خامس) فصل اللام من باب الطاء) (لوط) وأخصر منه عبارة الجوهرى أى لكل ماند و من الكلام من يسمعها ويذيعها ( يضرب) مثلا ( فى حفظ اللسان) وأوله الزمخشري على معنى آخر فقال أى الكل نادرة من يأخذها او يستفيدها وقد تقدم ذكره فى س ق ط (و) من المجاز أخرج القصاب اللاقطة - و الاقطة الحصى) وهى (قانصة الطير) زاد الجوهرى يجتمع فيها الحصى وفى الاساس هى القبة لان الشاة كلما أ كانت من تراب - أرحه ى حصلته فيها ( و ) من المجاز انه لقيطى خليطى كسميهى فيهما أى (ملتقط للاخبار لينم بها) فالالتقاط هو النم وعادته اللفيطي يقال له اذا جاء بها لقيطى خليطى يعاب بذلك (واللقط محركة ما يلتقط من السنابل) كاللقاط بالضم وقد ذكر (و) اللقط أيضا (قطع ذهب توجد فى المعدن) كما فى الصحاح وقال الليث اللقط قطع ذهب أو فضة أمثال الشذر و أعظم في المعادن وهو أجوده - ويقال ذهب لقط ( و ) قال أبو مالك اللقط (بقلة طيبة تتبعها الدواب) فتأكلها الطيبها وربما انتفها الرجل فنا ولها بعيره وهى بقول | كثيرة يجمعها اللقط الواحدة بهاء) وقال غيره هو نبات سهلى ينبت في الصيف والفيظ في ديار عقيل يشبه الخطر و المكرة الا ان - (المستدرك ) اللقط تشتد خضرته وارتفاعه * ومما يستدرك عليه التقط الشئ أى لقطه وأخذه من الارض والعرب تقول ان عندك ديكا يلتقط الحمى يقال ذلك للتمام والملتقط التي الساقط والذهب يوجد فى المعدن و يقال للذي يلقط السنابل اذا حصد الزرع ووخز الرطب من العذق لاقط والقاط والقاطة وفي هذا المكان لقط من المرتع محركة أى شئ منه قليل كما في الصحاح وقال غيره في الارض لقط المال أى مرمى ليس بالكثير والجمع القاط وقال الأصمعي أصبحت مراعينا م لاقط من الجدب اذا كانت يابسة ولا كلا فيها عسى وجل المرتمى ملاقط * والدندن البالي وحض حافظ وأنشد والا نقاط الفرق من الناس القليل نقله الجوهري وهو غير الاوباش الذي ذكره المصنف واللاقطة قبة الشاة والرجل الساقط ومن أمثالهم أصيد القنفذ أم لقطة يضرب للرجل الفقير يستغنى فى ساعة ويقال لقيته التقاطا اذ الفيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه وفي الصحاح وردت الشئ التقاطا اذا هجمت عليه بغتة وأنشد للراجز وهو نقادة الاسدى * ومنهل وردته النقاطا * وقال سيبويه التقاطا أى فجأة وهو من المصادر التي وقعت أحو الانحوجاء ركضا والملقط كمقعد المعدن والمطلب ولقط الذباب سفد | (المستدرك) نقله ابن القطاع في كتاب الابنية واللقاطة بالضم موضع قريب من الحاجر واقط محركة اسم ماء بين جبلي طيئ وتيماء واللقيطة كسفينة بئر بأجأ وتعرف بالبويرة وماء على مرحلة من قوص بالصعيد و اللقيط كا مير ماء لغنى و بطن من العرب * ومما يستدرك (التقط عليه أبوالكوط عبد الرحمن الدكالي ترجمه التي الفاسي في العقد الثمين وقبره بالجون مشهور (اللمط) أهمله الجوهرى وقال ابن الأعرابي هو ( الاضطراب و) فال غيره اللمط ( الطعن ولاطة) بالفتح ( أرض القبيلة بالبربر ) والصواب من البربر بأقصى المغرب من البر الاعظم ( ينسب اليها الدرق لانهم فيما زعم ابن مروان يصطادون الوحش و ( ينقعون الجلود في اللبن (الحليب سنة) كاملة ( فيعملونها) در وقا فينبوعنها السيف القاطع أو لمط اسم أمة من الاهم قاله الخارزنجى وأنشد لو كنت من نوبة أو من المطع والصحيح انها من المبربروهى عدة قبائل أخرجت من فلسطين ونزات المغرب وتناسلت فسميت بهم الاماكن التي نزلوها و لمط هذا - (لاط) تزوج العرجاء أم منهاج فأولد منها لمطا الاصغر فهما أخوان لام (و) قال أبوزيد (التقط ) فلان ( يحق ) اذا (ذهب به) نقله الصاغاني عن أبي زيد لوط بالضم من الانبياء عليهم الصلاة والسلام) وهو لوط بن هاران بن تارح بن ناحور بنا روغ بن أرغو بن فالغ بن - عابر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سدوم وسائر القرى المؤنفكة وقيل آمن لوط بابراهيم عليهما السلام وشخص معه مهاجرا الى الشام فنزل إبراهيم فلسطين ونزل لوط الاردن فارسل إلى أهل سدوم وهو اسم (منصرف مع العجمة والتعريف وكذلك نوح قال - الجوهرى وانما الزموهما الصرف لان الاسم على ثلاثة أحرف أوسطه ساكن وهو على غاية الخفة فقاومت خفته أحد السببين | اسكون وسطه) وكذلك القياس في هندود عد الا انهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيروك فيه بين الصرف وتركه ولاط) الرجل بلوط لواطا عمل عمل قومه كل دوط) نقله الجوهرى (و) كذلك (لوط) قال الليث لوط كان نبيا بعثه الله الى قومه فكذبوه وأحد نوا ما أحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعل فعل قومه (و) لاط (الحوض) أصلحه بالطين ( و ) قال اللحياني لاط فلات | به طينه) وطلاه بالطين وماسه به فعدی لاط بالباء قال ابن سیده وهذا نادر لا أعرفه لغيره الا أن يكون من باب مده ومدبه والكلمة واوية وبائية ومن ذلك حديث أشراط الساعة ولتقو من وهو بلوط حوضه وفى رواية بليط وفي حديث ابن عباس في مال اليتيم ان كنت تلوط حوضها وتهنأجر باها فأحب من رسلها وفي حديث قتادة كانت بنو اسرائيل يشربون في التيسه مالا طوا أى مما يجمعونه في الحياض من الآبار (و) لاط ( الشئ قلبي لوط ويلط لوطا وايطا) وليا طا ككتاب ( حبب اليه وألصق) يقال هو ألوط بقلبي والبط واني لا جدله في قلبي لوطا وليطا يعنى الحب اللازق بالقلب نقله الجوهرى عن الكسائي وفي حديث أبي بكر رضى - الله عنه أنه قال ان عمر لا حب الناس الى ثم قال اللهم أعز والولد ألوط قال أبو عبيد أى ألصق بالقلب وكذلك كل شئ لصق بشئ فقد لاط به والكلمة واوية وبائية (و) لاط (فلا نا بسهم أو بعين أصابه به والهم زلفة قلت وكذلك العين كما تقدمت الاشارة اليهما - (و) لاط القاضي ( فلا نابغلان ألحقه به يائية لحديث عمرانه كان بليط أولاد الجاهلية با بانهم أى يطقهم وهو مجاز ) و ( لاط (الشي) لوطا (أخفاه ) وألصقه واوية ( و لاط ( فى الامر لاطا ألح) قاله الليث وهى واوية لان أصل اللاط اللوط وهو قريب من (فصل اللام من باب الطاء ) (لوط) ۲۱۹ من اللصوق لان الملح يلزق عادة وقد مر في أول الفصل لأطه بهذا المعنى وسيأتي أيضا فى لأنه بالنظا ، قال الصاغاني فان مع ما قاله الليث فاللاط كا لقال بمعنى القول في المصدر (و) قال الليث لاط ( الله تعالى فلا ناليط العنه) بائية ومنه قول عدي بن زيد يصف الحبة ودخول ابليس جوفها فلاطها الله اذ أغوت خليفته * طول الليالي ولم يجعل لها أجلا أراد أن الحية لاتموت باجلها حتى تقتل ( ومنه شيطان ليطان) سريانية (أوه و اتباع ) له كما قاله الجوهرى وقال ابن بري قال الغالي ليطان من لاط بقلبه أى لصق ( واللوط الرداء) يقال انتق لوطن فى الغزالة حتى يجب ولوطه رداوه و نتقه بسطه و يقال لبس لوطیه | (و) اللوط (الرجل الخفيف المتصرف و ( اللوط (الربا كاللياط) واوية لان أصله الواط وجمع اللياط لبط وأصله لوط عن ابن الاعرابى سمى به لانه شئ لبط برأس المال أى لصق به ومنه الحديث وما كان لهم من دين الى أجله فبلغ أجله فانه لبساط مبرأ من الله (والشئ اللازق) لوط وهو (مصدر يوسف به) أنشد ثعلب رمتنى مى بالهوى رمى ممضغ * من الوحش لوط لم تعقه الأوالس ( و ) يقال ( التاطه ) أى ( ادعاه ولدا وليس له) ولو قال استلحقه كفاه من هذا التطويل ( كاستلاطه ) قال الشاعر فهل كنت الابهئة استلاطها * شقى من الاقوام وغد ملحق قطع ألف الوصل للضرورة ويروى فاستلاطها وفي حديث عائشة في نكاح الجاهلية فالناط به ودعى ابنه وفي حديث على بن الحسين رضي الله عنهما في المستلاط انه لا يرث يعنى الملصق بالرجل في النسب الذي ولد الغير رشدة واستلاطوه أى الزقوه بانفسهم (و) الناط (حوض الاطه لنفسه) خاصة (و) القاط (بقلبي لصف ) كلاط وفى الحديث من أحب الدنيا الناط منها بثلاث شغل لا ينقضى | وأمل لا يدرك وحرص لا ينقطع ويقال هذا الأمر لا بليط بصفرى ولا يلتاط أى لا يعلق ولا يلزق (واللوبطة) كسفينة (طعام اختلط بعضه ببعض واوية ( الليطة بالكسر قشر القصبة اللازق بها (و) كذلك ليط (القوس) أعلاها وظاهرها الذى يدهن - ويمون (و) ليط ( القناة ) وكل شئ له متانة وفي حديث أبي ادريس قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بعصافير فذ بحت بليطة قبل أراد القطعة المحددة من القصب وقال الأزهرى ليط العود القشر الذى تحت القشر الاعلى (ج) ليط) كريشة وريش (و) جمع لبط الباط بكسرهما والباط) وأنشد الفارسى قول أوس بن حجر يصف فوسا وقواسا ذلك بالليط الذي تحت قشرها * كفر في بيض كبه القيض من على قال ملك شدد أى ترك شيأ من القشر على قلب القوس ليتمالك به و ينبغي أن يكون موضع الذي نصبا عملك ولا يكون جرا لان القشر الذي تحت القوس ليس تحتها ويدل على ذلك تمني له اياه بالفيض والغرقى ويقال قوس عاتكة الليط واللباط أى لازقتها ( واللبيط) بالفتح ( اللون ويكسر) وكذلك اللياط وليط الشمس لونها اذليس لها قشر قال أبو ذؤيب بأرى التي تهوى الى كل مغرب * اذا اصفر ليط الشمس حان انقلابها روى لبط الشمس بالوجهين أراد لونها وحان انقلابها أى النحل الى موضعها و هو مجاز يقال هوانور من ليط الشمس ويقال أنيته ولبط الشمس لم يقشر أى قبل أن تذهب حرتها فى أول النهار والجمع ألياط أنشد ثعلب يصبح بعد الدلج القطقاط * وه و مدل حسن الالباط (و) الليط (بالكسر الجلد) وهو مجاز والجمع الباط وفى كتابه لوائل بن حجر فى التبيعة شاة لا مقورة الالياط وقال جساس بن قطيب |

  • وقلص مدورة الالباط * والمراد بها الجلود هنا و فى الحديث وهى فى الاصل القشر اللازق بالشجر أراد فى الحديث غير

مسترخية الجلود لهز الها فاستعار الليط للجلد لانه للحم منزلته للشجر والقصب وانما جاء به مجمو عالانه أراد لي كل عضو (و) اللبط (السجية) وهو مجاز يقال فلان ابن اللبط اذا كان لين المجسة والجمع الباط (و) الليط ( قشر كل شئ هذا هو الاصل فى الباب ثم استعير منها (و) اللياط ( ككتاب الكلس والجص ) لانه بلاط بهما الحوض وغيره ( و ) اللباط (السلح) على التمثيل (والتلبيط الالصاق) كالتلبيس بائية (و) يقال ( ما يليط به النعيم ) أى (ما يليق) به عن أبي زيد * ومما يستدرك عليه استلاط دمه أى (المستدرك) استوجبه واستحقه وقال ابن الاعرابي يقال استلاط القوم واستحقواو أوجبواو أعذروا اذا أذنبواز نو بايكون لمن يعاقبهم عذر فى ذلك لا ستة اقهم واقطه بالطيب لطفه وأنشد ابن الاعرابي مفر گذازری بها عند زوجها * ولولوطنه هيبان مخالف واللياط بالكسر اللوط وانى لاجد له لوطة ولوطة الضم عن كراع وعن اللحياني مثل لوطا وليط ولا يلتاط بصفرى أى لا أحبه وهو مجاز و الملتقاط المسنلاط ولا ط بحقه ذه به واللوطية بالضم اسم من لاط بلوط اذا عمل عمل قوم لوط ومنه حديث ابن عبد اس تلك اللوطية الصغرى واللبط با جعل وتليط لبطة تشظاها ولباط الشمس لونها وليط السماء أديمها قال فصبحت جابية مهارجا * تحسبه البط السماء خارجا (فصل الميم من باب الطاء) (مخط) (لهط ) وهو مجاز ورجل لين الليط اذ الانت بشرته وهو مجاز واللا ئطة الاسطوانة للزوقها بالارض والادله بليطه الاطة الصقه لهطه | كنعه أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (ضربه بالكف منشورة زاد ابن عباد أى الجسد أصابت وقال غيره اللهط الضرب | باليد والوط ( و ) قال ابن الاعرابی لهطه (بسمم رماه به کامط ( و ) اباط (الثوب خاطه و قال ابن القطاع لهط به الارض) لهطا ضربها به و صرعه و ) قال غيره لهطت الام به ولدنه ) وقال ابن عباد يقال لعن الله أما الهطت به أى رمت به ( و ) يقال لهطة من | (المستدرك ) الخبر ) وهلطة هو (ما تسمعه ولم تستحقه ولم تكذبه) كذا فى النوادر (وألهطت المرأة (فرجها بما، ضربته به قاله الفراء ومما يستدرك عليه اللاهط الذي يرش باب داره و ينظفه عن ابن الاعرابي * قلت وهو لغة في اللاحط ولهط الشئ بالماء ضربه به عنه | أيضا وقال ابن القطاع لهطت المرأة فرجها كأ لهطت ومثله في اللسان فصل الميم مع الطاء امتلا) فلان (فما يجد منطا ككتف وكيس) أى ( مزيدا) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وأورده في العباب هكذا و ه و عن كراع في المجرد وسيأتي المصنف في ى ط الميط بمعنى المزيد قال كراع . م (المنط) امتلا حتى ما يجد ميطا أى مزيدا ( المشط بالثاء المثلثة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( غمزل التي بيدك على الارض) حتى (ط) يتطد كالنشط بالنذون وليس بثبت الا فى لغات مرغوب عنها رجل محبوط الحاق ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (المستدرك ) ( كالمغط) أى (مسترخيه في طول) كما في التكملة والعباب ومما يستدرك عليه مجريطة بالكسر مدينة بالمغرب ومنها الفيلسوف الماهر المجريطى مؤلف غاية الحكيم وأحق النتيجتين بالتقديم ورسائل اخوان الصفا وغيرهما واسمه أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن - القاسم بن عبد الله ذكره ابن بشكوال هكذا و توفى سنة ٣٥٣ وهو من رؤس الفلاسفة أنكر عليه ابن تيمية كذا في فتاوى ابن حجر (المستدرك) الصغرى وقد ذكره المصنف في مرحط قريبا والمعروف ما ذكرناه * ومما يستدرك عليه المجسطى بفتح الميم والجيم اسم العلم (محط) الهيئه و به حمى الكتاب الذي وضعه بطليموس الحكيم وعرب في زمن المأمون (المحط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو شبيه ) بالمخط و ) قال غيره (عام ماحط ) أى (قليل الغيت) وقال الازهرى ( وتمحيط الوتر أن تمر عليه ونص التهذيب ان تمره على (الاصابع التصالحه) وفى الاساس لتمله ( والامتحاط ) من (عد و الابل) كالربعة عن ابن عباد (و) الامتحاط (استلال السيف) (المستدرك) عن ابن دريد (و) كذا ( انتزاع الرمح ) يقال امتحط سيفه وامتحط رمحه * ومما يستدرك عليه تمحيط العقب تخليصه ومحط الوتر والعقب محطه محط الكوطه نمي طاو محط البازى ربشه بع طه محطا كأنه يدهنه و امتحط البازى ولا نذكر الريش كما نقول ادهن ومحط المرأة محطا جامعها كلحها مطما نقله ابن القطاع وقال النضر المماحطة شدة سنان الجمل للناقة اذا استناخها اليضربها - يقال سانها وماحطها محاطا شدید احتى ضرب بها الارض كما في اللسان والاساس والتكملة وسيأتى للمصنف فى م خط وأمحط (مخط) السهم أنفذه كا مخطه عن ابن القطاع ((مخط السهم كمنع ونصر) مخط و بمخط (مخوطا) بالضم ( نفذ) وفي الصحاح مرق وهو مجاز ويقال سهم ماخط أى مارق (و) مخط (السيف سله) من غمده ( كا متخطه) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى وهو مجاز (و) مخط ( الجمل به أسرع) نقله الصاغاني (و) مخطه مخطا ( نزع ومد) نقله الجوهرى يقال الخط في القوس ( و ) من المجاز مخط (الفعل النافة يخطها مخطا اذا ألح عليها فى الضراب) وهو من المخط بمعنى السيلان لانه بكثرة ضرا به يستخرج ما في رحم الناقة من ماء وغيره (و) مخط ( المخاط رماه) من أنفه (وهو) أى المخاط ( النسائل من الانف) كاللعاب من الفم ( و ) من المجاز ( هذه الناقة انما (مخطها - بنو فلان أى نتجت عندهم و أصل (ذلك ان الحوار اذا فارق الناقة مسح الناتج عنه (غرسه بالكسر ما يخرج مع الولد كانه مخاط ( وما على أنفه من السابياء) وهي جليدة على وجه الفصيل ساعة يولد فذلك المخط ثم قيل للناتج ماخط ) قال ذو الرمة اذا الهموم جمال النوم طارقها * وحان من ضيفها هم وتسهيد فانم القود على عيرانة أجــد * مهرية مخطتها غرسها العيد ويروى عيرانة حرج والعيد قوم من بني عقيل تنسب اليهم النجائب ( والمخط الثوب القصير ) صوابه البرد القصير فان الذي روى برد مخط و وخط أي قصير كما في اللسان والتكملة (و) المخط (الرماد) وما ألقى من جعال القدر (و) المخط (السير السريع) كا لوخط - يقال سير مخط ووخط ( و ) من المجاز المخط ( شبه الولد بأبيه ) قال ابن الاعرابى تقول العرب كا نما مخطه فخطا (والمخاطة كثمامة) عن أبي عبيدة ( و) بعض أهل اليمن يسميه المخيط مثل ( جيز) وقبيط قاله الصاغاني * قلت وكذا أهل مصر (شجر) يثمر نمرا الزجايؤكل (فارسيته السيستان) والسبستان أطباء الكلية شربت بها وقد أهمل المصنف ذكر السبستان في موضعه ونبهنا عليه | هناك (و) من المجاز سال (مخاط الشيطان) وهو الذي يترا أى فى عين الشمس للناظر في الهواء با الهاجرة) ويقال له أيضا مخاط الشمس و لعاب الشمس وريق الشمس كل ذلك سمع عن العرب وقد ذكره الجوهرى فى خى طمع قوله خيط باطل فيا أغنى ذلك عن اعادة ذكره في هذا الموضع ( وامتخط) الرجل امتحاطا ( استنتر کنمخط) تخط انقله الجوهرى (و) ربما قالوا امتخط (ما في يده ) أى (نزعه واختلسه ) كم فى الصحاح وفي اللسان اختطفه وهو مجاز كما فى الاساس و التمخيط ان يمسح الراعى (من أنف السخلة - ما عليه ) نقله الزمخشرى ( و ) قال الليث المخط ( ككتف السيد الكريم ج أمخاط) وفى اللسان مخطون ( وأشخط السهم) اشخاطا انفذه (فصل الميم من باب الطاء ) (مرط) (أنفذه) نقله الجوهري وهو مجاز يقال رماه بسهم فأمخطه من الرمية أى أمرقه كم فى الاساس ( وتخط ) الرجل (اضطرب في مشيه) فصار ( يسقط مرة و يتحامل أخرى) ومنه قول الراجز قدر ابنا من شيخنا تمخطه * أصبح قد زايله تخيطه نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه المخط السيلان والخروج هذا هو الاصل و به سمى المخاط وجمع المخاط أمخطة لاغير وفحل (المستدرك ) مخط ضراب يأخذ رجل الناقة ويضرب بها الارض فيغسلها ضرابا وهو مجاز و مخط الصبي والسخلة مخطا مسح أنفهما كما في اللسان والاساس ومخط في الارض مخطا اذا مضى فيها سر بعا و امتخط رمحمه من مركزه انتزعه وهو مجاز وأنشد الليث لرؤية وان أدواء الرجال المخط * مكانها من شامت و غبط أراد بالخط الكرام كسره على توهم ما خط قال الأزهرى والصاغانى وانما الرواية النحط بالنون والحاء المهملة لا غير وهم الذين ير قرون من الحد قال الازهرى ولا أعرف المخط في تفسيره (مرجيطة ) بالفتح أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال | (من حيطة) الصاغاني هو ( بالجيم د بالمغرب) وقد تقدم أن المشهور فيه مجريطة بتقديم الجيم على الراء وكسر الميم الموط بالكسركساء من - صوف أو خز) أو كان يؤترز به وقيل هو الثوب الاخضر وقيل كل ثوب غير مخيط قال الحكم الخضرى تساهم تو با ها ففى الدرع رأدة * وفى المرط الفاوان ردفهما عبل (قرقا) قوله قال الازهرى تساهم أي تفارع ( ج مروط) ومنه الحديث كان يصلى في مروط نسائه وفي حديث آخر كان يغلس بالفجر فتنصرف النساء و الصاغاني الأولى الاقتصار متلفعات بروطهن ما يعرفن من الغلس قال شيخنا و استعمال المرط في حديث عائشة رضى الله عنها فى ثوب شعر مجاز (و) المرط على الاخير كما سيتضح في (بالفتح نتف الشعر والريش والصوف عن الجد وقد مر طه يموطه مرطا (والمواطة كنامه ما سقط) منه في التسريح مادة تخط ام أو النتف ) وخص اللحياني بالمراطة مامر ط من الابط أي نتف ( ومرط) بموط مرطا ومر وطا ( أسرع) وقال الليث المروط سرعة - المشى والعدو يقال للخيل من بموطن مروطا ( و ) مرطيم وطمر طا (جمع) يقال هو يمر ط ما يجده أي يجمعه كما فى الاساس | (و) مرط ( بسطحه) مر طارمی) به (و) مرطت بولدها رمت وقیل مرطت به أمه نوط مرطا ولدته والامرط الخفيف شعر الجسد و الحاجب والعين) الاخير ( عمشاج مرط بالضم على القياس (و) مرطة (كعنية) نادر قال ابن سيده وأراء اسما للجمع ( وقد مر ط كفرح) فهو أمر طوهى مر طاء الحاجبين لا يستغنى عن ذكر الحاجبين وقيل رجل أمر ط الاشعر على جسده وصدره الاقليل فاذا ذهب كله فهو أماط وفي الصحاح رجل أمر ط بين المرط و هو الذى قد خف عارضاه من الشعر ( و ) الأمرط الذئب المنتف الشعرو ) الامرط (اللص) حكاء أبو عبيد عن أبي عمر و كما في الصحاح قيل هو على التشبيه بالذئب وفي التهذيب قال - الاصمعي العمروط اللص ومثله الامرط قال الازهرى وأصله الذئب يتمرط من شعره وهو حينئذ أخبث ما يكون (و) الامرط من السهام مالاريش عليه كالا ملط وفي الصحاح الذى قد سقطت قذذه ( كالمربط) والمراط والموط ( كأمير وكتاب وعنق) الاخير نقله الجوهرى أيضا وأنشد للبيد يصف الشيب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب كذا وقع في نسخ الصحاح قال أبوزكريا والصاغاني لم نجده في شعره وعزاه أبوزكريا في كتابه تهذيب الاصلاح النافع بن لقيط الاسدى - قال وذكر الكسائي انه للجميع بن الطماح الاسدى وقال ابن بري هو لنافع بن نفيع الفقعدى وأنشده أبو القاسم الزجاجي عن أبي الحسن الاخفش عن ثعلب لنو يضع بن نفيع الفقعسى يصف الشيب وكبره في قصيدة له وصوب الصاغانى انه لنافع بن لقيط الاسدى | وقد تقدم ذلك فى رى ش وأما القصيدة التي هذا البيت منها فهى هذه بانت لطينها الغداة جنوب * وطربت انك ماعلمت طروب ولقد تجاورنا فتهجــر بيتنا * حتى تفارق أو يقال مريب وزيارة البيت الذي لا نبتغى فيه سواء حديثهن معيب واقد يميل بي الشباب الى الصبا * حينها فأحسكم رأي التجريب ولقد توسدنى الفتاة بيمينها * وشمالها البهنانة الرعبوب نفع الحقيبة لاترى لكعوبها * حدا وليس لساقها ظنبوب عظمت روادفها وأكمل خلقها * والوالدان نجيبة ونجيب لما أحل الشيب بي اثقاله * وعلمت ان شبابي المسلوب قالت كيرت وكل صاحب لذة * لبلى يعود وذلك التتبيب هل لى من الكبر المبين طبيب * فأعود غرا والشباب عجيب ذهبت لداتى والشباب فليس لى * فيمن ترين من الانام ضريب fre (فصل الميم من باب الطاء) (مرط) وإذا السنون دأبن في طلب الفتى * حق السنون وأدرك المطلوب

فاذهب اليك فليس يعلم عالم من أين يجمع حظه المكتوب يسعى الفتى لينال أفضل سعيه * هيهات ذاك ودون ذالك خطوب يسعى ويأمل والمنية خلفه توفى الاكام له عليه رقيب لا الموت محتقر الصغير فعادل * عنه ولاكبر الكبير مهيب ولئن كبرت لقد عمرت كأني * غصن تفيشه الرياح رطيب وكذالك حقا من عمريله * كر الزمان عليه والتقليب حتى يعود من البلى وكأنه * في الكف أفوق ناصل معصوب مرط القذاذ فليس فيه مصنع * لا الريش ينفعه ولا التعقيب ذهبت شعوب بأهله وبماله * ان المنايا للرجال شعوب والمرء من ريب الزمان كانه عودتداوله الرعاء ركوب غرض لكل منبة رمى بها * حتى يصاب سواده المنصوب والنماذكرت هذه القصيدة بتمامها المافيها من الحكم والاداب والعبرة لمن يعتبر من أولى الالباب قال الجوهرى ويجوز فيه | تسكين الراء فيكون جمع أمر ط وانما صح أن يوصف به الواحد لما بعده من الجميع كما قال الشاعر وان التي هام الفؤاد بذكرها * وقود عن الفحشاء خرس الجبائر والجبار هي الاسورة (ج) أمراط) كعنق وأعناق وأنشد ثعلب * وهن أمثال السرى الامراط * والسرى جمع سروة من السهام و مراط كتاب) مثل سلب وسلاب كما في الصحاح قال الراجز وقال الهذلي صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالاقدح المراط الاعوا بس كا اراط معيدة * بالليل مورد أيم متغضف وفاته من الجموع مرط بالضم جميع أمر ط نقله الجوهرى (و) قال أبو عبيد المربط ( كأمير ) من الفرس ( ما بين الثنة وأم الفردان | من باطن (الرسغ) مكبرلم يصغر ( و ) المربط ( عرقان في الجدوه ما مريطان) عن ابن دريد (و) المربط ) كزير ع ( نقله - الصافانى (و) مريط (جد لهاشم بن حرملة بن الاشعر بن اياس بن مريط (و) المرطى ( كيرى ضرب من العدو) قال الأصمعي - هو فوق التقريب ودون الاهذاب وقال يصف فرسا * تقريبها المرطى والشد ابراق * كما في الصحاح وأنشد ابن بري لطفيل تقريبها المرطى والجوز معتدل * كأنها سبد بالماء مغسول الغنوى والمريطاء كالغبيراء مابين السرة) الى العانة قاله الاصمعي ومنه قول عمر رضى الله عنه لابي محذورة حين أذن ورفع صوته أما خشيت أن تنشق مر يطاؤل كما في الصحاح ولا يتكلم بها الامصغرة وسأل الفضل بن الربيع أبا عبيدة والاحمر عن مد المربطاء وقصرها فقال أبو عبيدة هي ممدودة وقال الأحمر هى مقصورة فدخل الاصمعي فوافق أبا عبيدة واحتج على الاجر حتى قهره - ( أو ) المربطاء ما بين الصدر الى العانة قاله الليث وقيل هما جا تباعانة الرجل اللذان لا شعر عليهما (أوجلدة رقيقة بينهما ) أى - بين السرة والعانة يمينا وشمالا حيث تمرط الشعر الى الرفعين قاله ابن دريد تمد و نقصر (أو ) المريطاوان (عرفان) في مراق المبطن - ( يعتمد عليه ما الصاغ) ومنه قول عمر المتقدم (و) المريطاوان (ما عرى من الشفة السفلى والسبلة فوق ذلك ممايلى الأنف (و) المريطاوان في بعض اللغات ( ما اكتنف العنفقة من جانبيها كالمرطاوان بالكسرو ) المريطاء (الابط) قال الشاعر كان عروق مريطانها * اذا لضت الدرع عنها الحبال (و) المربطى بالقصر اللهاة ) حكاه الهروى فى الغريبين (و) قال ابن دريد (أمرطت التخلة) اذا (سقط بسرها) ونص الجمهرة أسقطت بسرها غضا ( وهى ممرط ومعتادتها ممراط) وهو مجاز تشبيها بالشعر (و) قال غيره أمرطت (الناقة) اذا - ( أسرعت وتقدمت من مرط اذا أسرع فهى ممرط و ممراط و ايس بتثبت وقال ابن دريد أفرطت الناقة ولدها القته الغير تمام - ولا شعر عليه ( وهى ممرطو) ان كان ذلك عادتها فهي (ممراط) أيضا وفى عبارة المصنف نقص ومحل تأمل (و) أمرط الشعر حان له ان يموط) نقله الجوهرى ومرط الثوب تمر يطا قصركيه فجعله مر طا و مزط (الشعر) تمريطا نتفه وامترطه) من يده (اختلسه أو امترط ما وجده اذا (جمعه) كمرطه وترط الشعر ) هو مطاوع مرطه تمريطا والقرط كافتعل) وفي التكملة كا نفعل مطاوع مرطه مرطا ( تساقط وتحات وفي حديث أبي سفيان فا مرط قدذ اللهم أى سقط ريشه وتمرحت أوبار الابل تطايرت وتفرقت وتمرط الذئب اذا سقط شعره و بقى عليه شعر قليل ( ومارطه) ممارطة ومراطا (مرط شعره وخدشه قال ابن هرمة يصف ناقته (فصل الميم من باب الطاء) (مشط) ٣٢٣ تتوق بعيني فارك مستطارة * رأت به الها غیری فقامت نمارطه ومما يستدرك عليه شجرة هي طا لم يكن عليها ورق والمريطاء الرباط وفرس مرطى بكمزى سريع وكذلك الناقة والمروط (المستدرك ) سرعة المشي والعدو وروى أبو تراب عن مدرك الجعفری مرطفلان فلانا و هو ده اذا آذاه والمرطة السريعة من النوق - والجمع ممارط وأنشد أبو عمر وللد بيرى قودا، مهدی قلص امارطا * بشد خن بالليل الشجاع الخابطا الشجاع الحية الذكر و الخابط النائم ويقال للفالوذ الموطواط والسر طراط كما في اللسان وسهم مارط لاریش له و سهام هر طو موارط كما فى الاساس وحرملة بن مريطة ذكره سيف في الفتوح وفال كان من صالحى الصحابة وقلت هو من بلعدوية من بني حنظلة وكان مع المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذى فتح مناذرو بترى مع سلمى بن القين في قصة طويلة و يقال امرأة مر طاء لا شعر على ركبه أو مايليه قاله ابن دريد (مسط الناقة ) بمسطها مسطا ( أدخل يده في رحمها فاخرج) وزها وهو (ماء الفعل) يجتمع في (قسط) رحمها وذلك اذا كثر ضرابها قاله أبو زيد ونقل الجوهرى عن ابن السكيت يقال للرجل اذ اسطا على الفرس وغيرها أى أدخل يده في طبيعتها فأنتي رحمها فأخرج ما فيها قد مسطها يطها مسطا قال وانما ( يفعل ذلك اذا انزا عليها) ونص الصحاح على الفرس الكريم ( فحل لنيم) وقال الليث اذارا على الفرس الكريمة حصان تنيم أدخل صاحبهايده نفرط ماءه من رحمها قال مسطها ومصنها قال وكأنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المسط والمصت (و) مسط (المعى خوط مافيه بأصبعه نقله الجوهرى عن ابن السكيت وكذلك مصت وقد تقدم ( و ) مسط (النوب يحطه مسطا ( بله ثم خرطه بیده) و حركه ليخرج ماؤه) قاله ابن دريد (و) مسط (السفاء أخرج ما فيه من ابن خائر بأصبعه) قاله ابن فارس ( و ) مسط (فلا ناضربه بالسياط) عن ابن عباد (والماسط الماء الملح بمط البطون) نقله الجوهرى (و) ماسط اسم ( مويه ملح) خبيث ( لبنى طهية) في بلاد بني تميم اذا شربته الابل مسطت بطونها (و) الماسط (نبات مينى اذارعته - الابل مسط بطونها لفرطها) نقله الجوهرى أى أخرج ما في بطونها قال جرير ويروى هذا البيت يا نلط حامضة تروح أهلها * من ماسط و تندت الفلاما يا نلط حامضة تربع ما سطا * من واسط وتربع القلاما (و) المسيط ( كا مير الماء الكدر ) يبقى فى الحوض (كالسيطة) كما في الصحاح وأنشد للراجز يشر بن ماء الاجن والضغيط * ولا يعضن كدر المسيط وقال أبو زيد الضغيط الركية تكون الى جنبها ركية أخرى فتحمأ وتندفن فينتى ماؤها و بسيل ماؤها إلى ماء العذبة فيفده فتلك الضغيط والمسيط (و) المسيط (الطين) عن كراع قال ابن شميل كنت أمشى مع أعرابي في الطين فقال هذا المسيط يعنى الطين | (و) عن ابن الاعرابي المسيط ( فل لا يلقح) وكذلك المليج والدهين (و) المسيطة (بهاء البئر العذبة يسيل اليهاماء) البئر ( الاجنة فيفسدها و ) قال أبو عمر و المسيطة ( الماء يجرى بين الحوض والبتر فينتن) وأنشد ولا طحته حمأة مطائط * يمدها من رجرج مسائط (و) قال أبو الغمر (الوادى السائل بماء قليل) مسيطة حكاه عنه يعقوب ونصه بسيل صغير كما في الصحاح ( وأقل من ذلك مسيطة - مصغرا ونص الصحاح و أصغر من ذلك * ومما يستدرك عليه المسيطة كسفينة ما يخرج من رحم الناقة من القذى اذا (المستدرك ) مسطت المشط مثلثة) الاول وحكى جماعة التثليث في تينه أيضا كما نقله شيخنا عن شروح الشفاء قال وعندى فيه نظر وأنكر (مشط) ابن دريد المشط بالكسر واقتصر الجوهرى على الضم وهو أفصح لغاته (و) من لغاته المشط ( ككتف و) قال الكسانى المشط مثال (عنق و) عن أبي الهيثم وحده المشط مثال (عقل) وأنشد قد كنت أحسبني غنيا عنكم * ان الغني عن المشط الاقرع ( و ) قال ابن برى ومن أسمائه الممشط مثال (منبر) والمكدو المرجل والمسرح والمشقا بالقصر المد و النحيت والمفرج كل ذلك (آلة ينشط ) أي يسرح (ها) الشعر ( ج امشاط ) كعنق واعناق وقفل واقفال وكتف وأكاف ومشاط) بالكسر مثل سلب وسلاب وأنشد ابن بري لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان قلت وقال المتخل قد كنت أغنى ذي غنى عنكم كما * أغنى الرجال عن المشاط الافرع كان على مفارقه نسيلا * من الكتان ينزع بالمشاط (و) المشط (بالضم منسج ينسج به منصوبا) يقال ضرب الناسج بمشطه وامشاطه وهو مجاز (و) المشط نبت صغير و يقال له مشط الذئب نقله الجوهرى وليس فيه الواوزاد فى اللسان له جراء كراء الفناء (و) في التهذيب والصحاح المشط (سلاميات ظهر القدم) وهي العظام الرفاق المفترشة على القدم دون الاصابع يقال انكر مشط قدمه وقاموا على أمشاط أرجلهم وهو مجاز (و) المنشط الكتف عظم عريض) كما في الصحاح وفي التهذيب ومشط الكتف اللحم العريض (و) المشط (سمة للابل) على صورة | ٣٣٤ (( فصل الميم من باب الطاء) (مطط) المشط قال أبو على تكون في الخد و العنق والفخذ قال سيبويه أما المشط والدلو والخطاف فانا يريد أن عليه صورة هذه الاشياء | (و بعير ممشوط ) سمنه المشط (و) المشط (سيجة) فيها أفنان وفى وسطها هراوة يقبض عليها وتسوى بها القصاب و يغطى بها ) الحب) أى الدن (و) المشط ( بالفتح الخلاط) عن الفراء يقال مشط بين الماء واللبن (و) المشط (ترجيل الشعر ) ظاهره انه - من حد نه مر وعليه اقتصر الجوهرى أيضا وفي المحكم والمصباح مشط شعره بمشطه و يمشطه مشطا من حدى نصروه مرب أى - رجله (و) المشاطة (كثمامة ما سقط منه ) عند المشط (وقد امتشط) وامتشطت المرأة ومشطتها الماشطة مشطا كما في الصحاح والماشطة التي تحسن المشط وحرفتها المشاطة بالكسر على القياس (و) من المجاز (مشطت الناقة كفرح) مشطا (صار على جانبيها ) وفى الاساس جنبيها ( كالامشاط من الشحم كشطت تنشيطا كما في اللسان والاساس (و) مشطت يده) اذا خشنت من عمل أو ) مشطت يده أى (دخل فيها توا ونحوه) كشظية من الجذع نقله ابن دريد وهو قول للاصمعي وفي بعض نسخ المصنف لأبي عبيد مشظت يده بالظاء المشالة قال ابن دريد وهي لغة أيضا وذكرها الجوهرى هناك كاسياتى ورجل مشوط فيه دقة وطول) وقال الخليل الممشوط الطويل الدقيق ( ويقال للمتملق) هو (دائم المشط ) على المثل ( والا ميشط کا مسلح ع ) جاء ذكره في الشعر قال ابن الرقاع فظل بصحراء الاميشط بطنه * خميصا يضاهى ضغن هادية الصهب (المستدرك) كذا فى المعجم * ومما يستدرك عليه لمة مشيط أى ممشوطة والمشاطة الجارية التي تحسن المشاطة وقد استعمل بعض المحدثين - المشاط في شعره فقال * لمياء لم تحتج المشاط * والمنشطة ضرب من المشط كالركبة والجلسة نقله الجوهرى والممشوط الممشوق و بعير أمشط مثل ممشوط والمشط بالكسر قرية بالمنوفية ومشطاقرية بالصعيد والمشاط ككان من يعمل المشط و ابن الامشاطى - (المضط) (مصط) | محدث فقيه وهوا الشمس محمد بن أحمد بن حسن بن اسمعيل العنابي المصرى أخذ عن الشمس ابن الجزري وعنه السخاوى (مصط) الرجل (ما فى الرحم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى فى تكملة العين أى (مسطه) * قلت وأما الليث فانه ماذكر الأمسط ومصت كما أشرنا إليه آنفا و كأن مصط على المعاقبة من مصت بين الطاء والتاء المضط بالضم أهمله الجوهرى | وصاحب اللسان وقال الكسانى هي لغة في (المشط وتأتى فيه اللغات المتقدمة من التثليث وما بعده قال الكسائي ( هي لغة تربيعة - واليمن يجعلون الشين ضادا) بين الشين والضاد (غير خالصة) أى ليست بضاد صحيحة ولا شين صحيحة و يقولون أيضا اضطولى مثل | (مط) اشتر لى لفظا ومعنى نقله الصاغاني هكذا (مطه) يمطه مطا (مده) ومنه حديث سعد لاعطوا با مين (و) مط (الدلو) بطه مطا (جذبه) وقال اللحياني مط بالدلو مطا جذب ( و ) يقال تكلم فط ( حاجبيه) أى مدهما و من المجاز، ط حاجبيه (و) مط (خــده اذا (تکبر) کنای بجانبه وصعر خده (و)مط ( أصابعه مدها مخاطبابها) أى كأنه يخاطب بها ( والمطيطة كسفينة الماء الكدر ( الخائر ) يبقى ( فى أسفل (الحوض وقيل هى الردغة جمعه مطائط وقال الاصمعي المطيطة الماء فيه الطين يخطط أي يتلمزج ويمتد وفي حديث أبي ذرانا نأكل الخطائط ورد المطائط وقال حميد الارقط في مجلبات الفتن الخوابط * خبط النهار سجل المطائط وهذا الرجز وقع في الصحاح سمل المطيط كذا وجد بخطه وقال الصاغاني وليس الرجز لحميد * قلت والصواب انه له وأوله قد وجد الحجاج غير قانط * ومطيطة جهينة ع ) نقله الصاغاني وأنشد لعدى بن الرفاع وكأن نخلا في مطبطة نابتا * بالكمع بين قرارها وحجاها

والمطاط ك مصاب لبن الابل الخائر الحامض) عن ابن عباد وهو القارص سمى به لانه يتخطط أى يتلمزج ويمتد والمطبطاء كميراء التبختر ) كما في الصحاح وقال غيره هو مشى التبختر قال الزمخشري في الفائق هو من المصغر الذي لا مكبر له قال شيخنا وقد عقدوا | المثله بابا كما فى الغريب المصنف وغيره ومثله الكميت والكعيت وغير ذلك (و) المطيطاء (مد البدين في المشي) كما في الصحاح وقال في الحديث اذا مشت أمتى المطبطا، وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم هذه رواية أبي عبيد ورواية الليث سلط الله شرارها على خيارها * قلت هكذا قرأت هذا الحديث فى كتاب العلل للدارقطني (و يقصر) عن كراع وروى بالوجهين في المعنيين - عن الاصمعي أيضا كما في اللسان ( كالمطيطاء) بالفتح والمد ( و ) من المجاز ( التخطيط الشتم و ) يقال (غطط ( أى (عدد) وكذلك ) تمطى وهو من محول التضعيف وأصله قطط وقال الفراء في قوله تعالى ثم ذهب الى أهله يعطى قال أى يتبختر لان الظهر هو المطافي لوى - ظهره تبختر اقال ونزلت في أبي جهل * قلت فينئذ محل ذكره المعتل كما سيأتي وقال أبو عبيد من ذهب بالتمطى الى المطيط فانه . يذهب به مذهب تظنيت من الفن وتقضيت من النقضض وكذلك التمطى يريد التخطط قال الأزهرى والمط والمطوو المد واحد و يقال مطوت و طاقت بمعنى المد (و) تخطط ( فى الكلام تون فيه نقله الصاغاني ( ومطمط) الرجل اذا (توانى فى خطه أو كامه) تقله الازهرى عن ابن الاعرابى وقال ابن دريد معلمط في كلامه از امده وطوله ( وتحطمط الماء) اذا (خير ) نقله الصاغانى وفى نص الاصمعي تقطط الماء اذا لزج وامتد (وه لامطاط كتاب وغراب و مطائط بالضم أى (ممند) وأنشد ثعلب اعددت فصل الميم من باب الطاء) (مغط) أعددت للحوض اذا مانضبا * بكرة شيزى و مطاطا سلهبا ٢٢٥ يجوز أن يعني بها أصلا البعير و أن يعنى بها البعير * ومما يستدرك عليه المط سعة الخط و وقد مطيط ومط خطه وخطوه مده ووسعه و المطائط مواضع حفر قوائم الدواب في الارض تجتمع فيها الرداغ قاله الليث وأنشد فلم يبق الانطفة في مطيطة * من الارض فاستقصينها بالمحافل وقال ابن الاعرابي المطاط بضمتين الطوال من جميع الحيوان والمطماط بالكسر موضع بالمغرب اليه نسب الامام الفقيه أبو عبد الله - محمد بن أبي القاسم المطماطى من أخذ عنه الامام أبو عثمان الجزائري عرف بقدورة معطه كنعه يعطه معطا (مده) نقله ) الليث لغة في مغط بالغين (و) منه معط (السيف) من قرابه اذا (سله) وعده ( کا متعطه ) نقله الصاغاني (و) منه أيضا معط ( فى ) القوس) اذ انزع و (أغرق) وفي حديث أبى اسحق ان و هر زوتر قوسه ثم معط فيها حتى اذا ملا ها أرسل نشابته فأصابت مسروق | ابن أبرهة أى مديديه بها ( و ) المعط ضرب من النكاح يقال معط (المرأة) أى (جامعها) قاله الليث ( و ) معطت الباقة (بولدها - رمت) به نقله الصاغاني (و) معط (الشعر) من رأس الشاة معطا ( نتفه ) نقله الليث (و) معط ( به احبق و معطه بحقه مطل وأبو معطة بالضم الذئب لتمعط شعره علم معرفة وان لم يخص الواحد من جنسه وكذلك أسامة وذو الة وثعالة وأبو جعدة وأبومعيط كزيير ) اسمه ( أبان) بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الاموى أخو مسافر و أبى وجزة وهو (والد عقبة ) و بنوه الوليد و عمارة وخالد اخوة عثمان بن عفان لامه (ومعيط اسم و محيط ( ع أو هو كامير ( الأول ضبط الارزنى بخطه فى الجمهرة والثاني وجد بخط أبي سهل الهروى فيها قال الصاغاني وأنا أخشى أن يكونا تصحيني محيط كمة عد وقد تقدم ( و ) معيط (أبوحى) من قريش منهم المعيطي أحد أئمة المالكية ( ومعط الذئب كفرح حيث أو قل شعره ) ولا يقال معط شعره قاله الليث ( فهو أمعط) بين المعط ( ومعط) ككتف وفي الصحاح الذئب الامعط الذى قد تساقط شعره وقد تقدم في م ر ط انه تساقط شعره وزاد خبته ( وتمعط) الرجل (واقعط كافتعل) أصله امتعط وفى الصحاح المعط كانفعل أى (نموط وسقط على الارض من داء يعرض له و تعطت أو باره ) أى (نظارت) وتفرقت ( والا معط) من الرجال (من لا شعر له على جسده ) كالا مرط والاجرد وقد معط شعره وجلده يقال رجل أمعط سنوط (و) من المجاز الامعط ( الرمل لانبات فيه و ) كذلك ( أرض معطاء) ورملة (معطاء ورمال معط بالضم | لانبات بها ( وامعاط ع ) هكذا في سائر النسخ وصوا به أمعط كما في المعجم والتكملة واللسان وهو اسم أرض في قول الراعي يخرجن بالليل من نقع له عرف * بقاع أمعط بين السهل والصبر (المستدرك ) (das) ويروى بين الحزن والصبر قال ياقوت ورواه ثعاب بكسر الهمزة ( وامتعط النهار ارتفع) وامتد مثل امتغط بالغين (كاغوط ) كانفعل (وامعط الحبل كافتعل أصله امتعط زاد في الصحاح وغيره (انجود) وعليه اقتصر الجوهرى (و) قال أبو تراب امعط على انفعل اذا (طال) وامتد مثل امغط بالغين (ومنه الممعط) بتشديد الميم الثانية المفتوحة للبائن الطول) قال الأزهرى | المعروف في الطول الممغط بالغين المعجمة وكذلك رواه أبو عبيد عن الاصمعي قال ولم أسمع معطا بهذا المعنى لغير الليث الاماقرأت في كتاب الاعتقاب لا بي تراب قال سمعت أبازيد وفلان بن عبد الله التميمي يقولان رجل ممعط ومغط أى طويل قال الازهرى ولا أ بعد أن يكونا الغتين كما قالو العنك ولغنك بمعنى الملك والمعص والمغص من الابل البيض و سروع وم مروع للقضبان الرخصة ( و) فال | ابن الاعرابي (المعطاء) والشعراء والدفراء من أسماء (السواة) * ومما يستدرك عليه المعط الجذب وامتعط رمحه انتزعه (المستدرك ) والا معط الممتد على وجه الارض والمعطاء الذئبة الخبيثة وشاة معطاء سقط حو ! دوفها واص أمعط على التمثيل بالذئب الامعط تلبيته واصوص معط كما في الصحاح زاد في الاساس شبهت بالذئاب المعط فى خبثها فوصفت بوصفها والتمعط فى حضر الفرس أن تضيعيه | حتى لا يجد مزيد او يحبس رجليه حتى لا يجد فريد او يحبس رجليه ليلحق ويكون ذلك منه فى غير الاختلاط يسمح بيديه و يضرح - برجليه في اجتماعهما كالسابح والمتعط المتسخط والمتغضب يروى بالدين و بالغين قاله ابن الاثير وماعط اسم ومعبط كأمير ابن مخزوم | القيسي جد حبان بن الحصين بن خليف بن ربيعة الشاعر وابن عمه ضيمة بن الحرث بن خليف شاعر أيضا نقله الحافظ المعلط (المعاط) كعملس أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن عباده و ( الرجل الشديد) وهو (قلب عملط و المعاط (الخبيث) وقيل الداهية كالعمرط) فيهم اك ما تقدم (مغط الرامي في قوسه) اذا ( أغرق) في نزع الوزومده ليبعد السهم قاله ابن شميل (مغط) و يقال مغط في القوس مغطا مثل مخط نزع فيها بسهم أو بغيره (و) مغط الشئ مده يستطيله و) خصه بعضهم فقال المغط مد شئ لين كا اصران) و نحوه مغطه يغطه مغطا (فا متغط والتغط مشددة) الميم ( والممغط) بتشديد الميم الثانية وقدر راه بعض المحدثين بتشديد الغين وهو غلط وهو منل (الممعط) بالعين وهو الطويل ليس بالبائن الطول وفي الصحاح هوا الطويل كانه مد مدا من طوله قال الازهرى هكذا رواه أبو عبيد عن الاصمعى بالغين زاد السهيلى فى العروض والكسائي وأبي عمرو ووصف على رضى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن بالطويل الممغط ولا القصير المتردد يقول لم يكن بالطويل البائن ولكنه كان ربعة * قلت وأخرج الامام في مسنده عن أنس رضي الله عنه في صفته صلى الله عليه وسلم كان ربعة من القوم ليس بالقصير ولا بالطويل البائن - (۳۹ - تاج العروس خامس) (فصل الميم من باب الطاء ) (ملط ) وروى عن الاصمعي انه قال الممغط المتناهى فى الطول والممغط أصله متمغط والنوت للمطاوعة فقلبت ميما و أدغمت في الميم وفي الروض لا هيلى الممغط وزنه منفعل واند عمت النون في الميم كما اند غمت في محوته فاتحى لما أمن التباسه بالمضاعف ولم يدعموا النون في الميم - في شاه زنما، ولا فى غنماء لئلا يلتبس بالمضاعف لو قالوازما، وغماء (وتمغط البعير مديديه شديدا) فى السير (و) تمغط (الفرس) مد ضبعيه و اجرى حتى لا يجد مزيدا) في جريه ويحتشى رجليه في بطنه حتى لا يجد مزيد اللالحاق ثم يكون ذلك منه في غير اختلاط يسمح بيديه و يصرح برجليه في اجتماع قاله أبو عبيدة (أو) تمغط الفرس اذا ( مدقوائمه وتعطى فى حريه ) نقله أبو عبيدة أيضا (و) تمغط (فلان تحت الهدم اذا اسقط عليه البيت و قتله الغبار ) قال ابن دريد وليس مستعمل وامتغط سيفه استله) من (المستدرك) قرابه (و) امتغط ( النهار ارتفع) نقله الجوهرى والعين لغة فيه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه المغط مد البعيريديه في السير قال | (مقط) * مغطا يمد غضن الاباط * والمتغط المتغضب عن ابن الاثير و الممتغط الطويل مقط عنقه بمقطها ويمقطها ) من حدى نصر وضرب كسرها) وقال بعضهم مقط عنقه بالعصا ومقره اذاضر به بها حتى ينكسر عظم العنق و الجلد صحيح ( و ) مقط ( فلانا ) بمقطه مقطا اذا (غاظه ) و بلغ اليسه فى الغيظ عن أبي زيد ( أو ) مقطه اذا ملا غيظاو ) مقط (القرن) مقطا (و) مقط ( به ) وهـذه عن كراع (صرعه و مقط (الكرة ) مقطا (ضرب بها الارض ثم أخذها ) كما فى اللسان والعباب والتكملة وقال الشماخ كان أوب يديها حسين أدركها * أوب المراح وقد ناد و ابتر حال ا مقط الكرين على مكنوسة زلف * في ظهر حنانة النيرين معزال وقال المسيب بن علس يصف ناقة مرحت يداها للنجاء كانها * تكر وبكفى ماقط في صاع ( و ) مقط (الطائر الانثي) يحفطها مقطا مثل (قطها) مقلوب منه (و) مقط ( بالايمان حلفه بها) نقله الصاغاني ( و ) المقط الضرب ) يقال مقطه (بالعصا) أى (ضربه) وكذلك بالسوط ( والمقط الشدة والضرب) و به فسر قول أبي جندب الهذلي لوانه ذوعرة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط وقال الليث المقط الضرب بالجبيل الصغير) المغار (و) المقط (شدة الفتل) يقال مقط الجبل أى قتله شديدا (و) المقط (الشد ) بالمقاط) يقال مقطوا الابل مقطا اذا شد وها بالمقاط ككتاب وهو الجبل) أيا كان (أو) هو الحبل (الصغير الشديد القتل) يكاد - يقوم من شدة قتله كالقماط مقلو با منه وتقول شده بالقماط فان أبى في المقاط وفي حديث عمر رضى الله عنه لما قدم مكة فقال من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه فقال المطلب بن أبي وداعة قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندى والمساقط الحازى المتكهن الطارق بالحصى) نقله الجوهرى (و) المساقط (مولى المولى ) في الصحاح تقول العرب فلان ساقط ابن ماقط ابن لاقط تنساب | بذلك فالساقط عبد المساقط والمساقط عبد اللاقط واللاقط عبد معتق نقلته من كتاب من غير سماع انتهى وقد سبق ذلك للمصنف | في س ق ط وفى ل ق ط (و) المساقط ( بعير قام من الاعياء والهزال ولم يتحرك ) وفي الصحاح قال الفراء المساقط من الابل | مثل الرازم ( وقد مقط) بمقط (مقوطا ) أى (هزل) هزالا ( شديد او ) المساقط ( أضيق المواضع فى الحرب) هكذا هو فى سائر النسخ ومثله في العين وهو غلط والصواب المأقط بالهمز كجاس وقد سبق له ذلك في أقط والميم ليست بأصلية (و) المساقط (رشاء الدلوج مقط ككتب) الصواب ان مقطا جمع مقاط وهو الحبل ايا كان ككتاب وكتب كما في اللسان وغيره (و) المساقط ( مقود الفرس) وقال ابن دريد هو المقاط وكذلك قال في رشاء الدلو وقد حرف المصنف (والمقط ككتف الذى يواد لستة أشهر أو سبعة اشهر عن ابن عباد قال ( و ) المقط بالضم خيط يصاد به الطيرج امقاط) كقفل وأقفال ومقطه تنقيطا صرعه) عن ابن عباد - كفطه (وا منقطه استخرجه) يقال امتقط فلان عينين مثل جمرتين أى استخرجهما * ومما يستدرك عليه المفقط المتغيظ وهو ماقط أى شديد وقال ابن دريد رجل ماقط وهو الذي يكرى من منزل الى منزل وقال غيره كالمقاط كنداد وقيل المقاط أجير الذكرى وفى الاساس لم أر فى السقاط مثل الكرى والمقاط وهو كرى الكرى بعجز عن حمل الرحل في بعض الطريق فيس تكرى له (المفعوطة) ومقط الابل تحقيطاشدها بالمقاط وجعلها مقطا واحد اومقطه الشئ مقطا جرعه عن ابن عباد المفعوطة) بالضم أهمله الجوهرى (ملط) والصاغاني في التكملة والعباب وقال الليث هي ( كالقمعوطة زنة ومعنى) وهى دحروجه الجمل كما تقدم ذلك كما في اللسان الملاط بالكسر الخبيث) من الرجال الذى (لا يرفع له شئ الاسرقه واستحله) قاله الليث ووقع في اللسان لا يدفع اليه شئ الا المأ عليه وذهب به سرقاو استحلالا ( و ) الملط الذى لا يعرف له نسب ولا أب قاله الاصمعي من قولك أملط ريش الطائر اذا سقط عنه و يقال غلام ملط خلط وهو (المختلط النسب) كم فى الصحاح ( ج أملاط) (وملوط بالاضم ( وقد ماط) الرجل ) ككرم ونصره اوطا) بالضم يقال - هذا ماط من الملوط ( وملط الحائط ملطا (طلاه) بالطين ( كملطه ) تقليطا الاخير عن ابن فارس ( و) ملط شعره (حلقه) عن ابن - الاعرابي (و) الملاط ) ككتاب الطين) الذى يجعل بين سافي البناء و يملط به الحائط ( كما في الصحاح ومنه حديث صفة الجنة - ملامها مسك أذفر (و) الملاط (الجنب) نقله الجوهرى و هما ملاطان سميا بذلك لانهما قد ماط عنهما اللهم ملطا أى نزع وجمعه (المستدرك) ودو و ملط (فصل الميم من باب الطاء) (ملط) ۲۲۷ ملط بالضم (و) الملاطان (جانبا السنام) مسایلی مقدمه وابنا ملاط عضدا البعير) كما في الصحاح لانهما بليان الجنبين قال الراجز يصف بعيرا کلا ملاطیه از انعطفا * با نافارا عى براع أجوفا فالملاطات هذا العضد ان لانه ما المسائران كما قال الراجز * كلا ملاطيها عن الزور أبد * وقيل للعضد ملاط لا نه سمى باسم الجنب ( أو ) ابنا ملاط البعير ( كنفاه) وهو قول أبي عمر و الواحد ابن ملاط وأنشد ابن بري لعيينة بن مرداس ترى ابني ملاطيها اذاعى أرقات * أمرافبانا عن مشاش المزوّر المزور موضع الزور و ابن ملاط الهلال عن أبي عبيدة وحكى عن ثعلب انه قال ابن الملاط الهلال ( والممطا بالكسر) ممدود مذكرا مثال الحرباء عن الليث ( ويقصر) نقله الواقدى ( من الشجاج السمحاق ) بلغة المجاز و فى كتاب أبي موسى فى ذكر الشجاج الماطاط وهي السمحاق وقد تقدم ( كالملطاة) بالهاء عن أبي عبيد قال فاذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ( أو ) الملطى والملاطاة القشر الرقيق بين لحم الرأس وعظمه) يمنع الشجة أن توضح نقله ابن الاثير قال شيخنا الصواب ذكره في المعمل كما ياتي له لانه مفعال كما ذكره أبو على القالي في مقصوره وكذلك ذكره في المعتل الجماهير كالجوهرى وابن الاثير وغير واحد و أعاده المصنف على عادته اشارة الى مافيه قولان فى الاشتقاق وهذا ليس من ذلك القبيل فاعرفه فذكره هنا خطأ ظاهر انتهى فات اختلف كلام الائمة هنا فالليث جعل ميمه أصلية واليه مال ابن برى وقال أهمل الجوهري من هذا الفصل الماطى وهى الملطاة أيضا وذكرها في فصل اطى وذكره أيضاً الصاغانى هنا في العباب والتكملة ونقل عن ابن الاعرابي زيادة الميم وأما ابن الاثير فانه ذكر الاختلاف فقال | قبل الميم زائدة وقيل أصلية والالف للالحاق كالذى في المعزى والملطاة كالعزهاة وهو أشبه وفي التهذيب وقول ابن الاعرابي يدل - على ان الميم من الملاطى ميم مفعل وانها ليست بأصلية كأنها من اطبت بالشئ اذا لصقت به فقد ظهر بذلك ان ذكر المصنف الملطى هنا ليس بخطأ كماز عمه شيخنا و أما الجوهري فقد رأيت استدر ال ابن برى عليه وأما ابن الاثير فان المنقول عنه خلاف ما نبه | له شيخنا فانه مرجح اصالة الميم ومصوّب له بقوله وهو الاشبه وأما أبو على القالى فانه قال في المقصور والممدود والملطى يحتمل أن يكون مفعالا ويحتمل أن يكون فعلا فتأمل بانصاف ودع الاعتساف ثم ان الصاغاني قال في التكملة وسمى ابن الاعرابي الملطى المليطية كأنها تصغير الملطاة انتهى قلت والذي نقله شهر عن ابن الاعرابي انه ذكر الشجاج فلماذكر الباضعة قال ثم الملطنة وهى التي تخرق اللحم حتى تدنو من العظم هكذا هو في التهذيب الملطئة كمحسنة فتأمل والاملط من لا شعر على جسده كله الا الرأس واللحية قاله الليث وفى العصاح رجل أملط بين الملاط وهو مثل الامر ط وأنشد للشاعر يصف الفصيل طبخ نحاز أو طبيخ اميهة * دقيق العظام سيئ القسم أملط يقول كانت أمه به حاملة و بهانجاز أى سعال أو جدرى فجاءت به ضاء يا و القسم اللحم قال وكان الاحنف بن قيس أملط أى لا شعر في بدنه الا فى رأسه ( وقد ملط كفرح ملطا) محركة ( وملطة بالضم وأملطت الناقة جنينها ألفته ولا شعر عليه وهى مملطج مماليط ) بالياء ( والمعتادة مملاط و المليط ( كامير الجنين قبل أن يشعر وماطنه أمه ) تملطه ( ولدته لغير تمام وسهم أملط ومليط ) أى (لاريش عليه) مثل أمرط الاولى نقلها الجوهري عن أبي عبيدة وأنشد يعقوب ولود عا ناصره لقيطا * اذاق جس لم يكن مليطا القيط بدل من ناصر ( وقد غلط ) السهم اذا لم يكن عليه ريش وامتلطه اختلسه) نقله الصاغاني كامترطه وتملط نملس) نقله الصاغاني ( وملطية بفتح الميم واللام وسكون الطاء مخففة (( من بلاد الروم يتاخم الشام من بناء الاسكندر كثير الفواكه شديد البرد و جامعه الاعظم من بناء الصحابة والتشديد لحن أى مع كسر الطاء على ما هو المشهور على الالسنة ونسبه ياقوت الى العامة وأنشد للمتنبي * ملطية أم للتبين مكول * وقال أبو فراس وأله بن لهى عرقة فلطية * وعاد الى موزار منهن زائر و ينسب الى ماطية من الرواة أبو الحسين محمد بن على بن أحمد بن أبي فروة الملطى المقرى والحافظ أبو أيوب سليمن بن أحمد بن يحيى بن سليمين الملطى واسحق بن نجيح الملطى من شيوخ موسى بن عبد الملك البابي والجمال يوسف بن موسى الملطى قاضى القضاة الحنفية بمصر من شيوخ البدر العيني توفى سنة ٨٠٣ (و) الملطى ) كجمزى ضرب من العدو كالموطى (و) من ) المجاز ( مالطه) اذا (قال) هذا (نصف بيت وأتمه الاخر) بيتا و بينهما ممالطة ( كلطه غليطا) وفى الاساس هو أن يقول الشاعر مصراع او يقول الاخر أماط أى أجز المصراع الثانى وهو من املاط الحامل * قلت وقد يقع مثل هذا بين الشعراء كثيرا كما جرى | بين امرئ القيس وبين التوأم اليشكري قال أبو عمر و بن العلاء كان امرؤ القيس معنى ضلي لا ينازع من قبل له انه يقول الشعر فنازع التوأم جد قتادة بن الحرث بن التوأم فقال ان كنت شاعر افلط أنصاف ما أقول فأجزها فقال نعم فقال امرؤ القيس مبتدئا - أصاح ترى بريق اهب وهنا * فقال التوأم * كار مجوس تستعر استعارا * الى آخر ما قال ( ومالطة كصاحبة ) ووقع في التكملة مضبوطا بفتح اللام والمشهور على الالسنة سكونها ( د ) بالاندلس كما نقله الصاغانى وهى مدينة عظيمة في جزيرة (فصل الميم من باب الطاء ) (ماط) بحر الروم شديدة الضرر على المسلمين في البحر يعظمونها النصارى تعظيما ابا الغاو بها وكلاء عظمائهم من كل جهات واقد حكى لى - من أسر بها من زخارفها ومتانة حصونها وتشييد أبراجها ومابها من عدة الحرب ما يقضى العجب جعلها الله دار اسلام بحرمة النبي | (المستدرك عليه الصلاة والسلام * ومما يستدرك عليه الملط النزع والممالطة المخالطة ومنه الحديث ان الابل يالطها الاجرب وقال ثعلب الملاط بالكسر المرفق والجمع الملط بضمتين وأنشد الازهرى اقطران السعدى الدينارى اه وجون أعانته الضلوع بزفرة * الى ملط بانت و بان خصيلها وقال النضر الملاطان ما عن يمين الكركرة وشمالها وقال ابن السكيت الملاط ان الابطان قال وأنشدني الكلابي لقد أيت ما أيمت ثم انه أتبع لها رخو الملاطين قارس الفارس البارد يعني شيخا وزوجته والمليط كأمير الدخلة وقيل الجدى أول ما يضعه العنز و كذلك من الضأن والماطى بالكسر قوله الاستيام هكذا هو مقصورا الارض السهلة ويقال بعته الملطى والملدى بجمزى وهو البيع بالا عهدة و يقال مضى فلان الى موضع كذا فيقال جعله بالسين المهسملة في نسخة الله مالى لا عهدة له أى لا رجعة والمتملطة مقعد الاستيام والاستيام رئيس الركاب وسيأتي ذلك في ل م ظ أيضا وامليط من الشارح خط ومثله كازميل قرية بالبحيرة وقد وردتها ومنها الامام شهاب الدين أحمد بن الحسن بن على الامليطى الشهير بالبشتكى المتوفى سنة في التكملة في مادة لفظ اه ۱۱۱۰ حدث عن الامام أبي عبد الله محمد بن محمد بن سلين السوسى فى سنة ۱۰۸۱ وعنه شيخ مشايخنا الامام النسابة قوله الانيادي في نسخة أبو جابر على بن عامر بن الحسن الانبادى والمايط كا مير لقب شيخ الشرف أبي عبد الله محمد بن الحسن بن جعفر بن موسى بن جعفر ابن موسى الكاظم الحسينى كان شجا عاشهما ينزل في أثال وهو منزل فى طريق مكة المشرفة وولده يعرفون بالملايطة ذكره التنوخي في كتاب المحاضرة ومن ولده أبو جعفر محمد بن محمد بن محمد المليط لهم عدد بالحجاز والحلة والحائر و الملوطة كسفودة قباء | ( منفلوط ) واسع الكمين عامية جمعه ملاليط والمالطة المماطالة والمخالسة والملطى بكمزى الذي يزن بمال أو خير ((منفلوط) أهمله الجماعة وهو بالفتح ( د بصعيد مصر) من أعمال أسيوط بينهما مسافة يوم وقد وردتها مرتين وهى مدينة حسنة البناء عظيمة الأوصاف | ذات قصور و بساتين واليها نسب الامام الحافظ شيخ الاسلام تقى الدين بن دقيق العيد محمد بن علي بن وهب بن على بن وهب بن مطيع القشيري ولد في البحر الملح في يوم السبت ٢٥ شعبان سنة ٦٣٥ متوجها من قوص الى مكة ولذلك ربما كتب (المستدرك ) بخطه النيجي وتوفى ١١ صفر سنة ٧٠٣ ومما يستدرك عليه منقباط بالفتح جزيرة من أعمال اسيوط على غربي النبيل نقله (ماد) ياقوت في المعجم ((ما ) على في حكمه ( يميط ميطا) أى (جار) كما في الصحاح وهو قول الكسانى وأبي زيد (و) ماط مبطا (زجر) نقله الجوهرى أيضا ( و) ماط (عنى ميطا و ميطانا الاخير بالتحريك ( تحى و بعد) وذهب ومنه حديث العقبة مط عنا يا سعد أى تنح (و) ماط أيضا ( نحى وأبعد كا ماط فيهما) وفي الصحاح وحكى أبو عبيد مطت عنه وأمطت اذا تنحيت عنه وكذلك مطت غيرى | وأمطته أى نحيته وقال الاصمعي مطت أنا و أمطت غيرى ومنه اماطة الأذى عن الطريق انتهى * قلت وهو في حديث الايمان أدناها اماطة الأذى عن الطريق أى تنحيته ومنه حديث الاكل فليط ما بها من أذى وفى حديث العقيقة أميطوا عنه الاذى وقال بعضهم | مطت به وأمطته على حكم ما تتعدى اليه الافعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب وفي الحديث أمط عنايدك أى نحها وق حديث بدر فاماط أحدهم عن موضع يدرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث خيبرانه أخذ راية ثم هز هانم قال من أخذها بحقها | فا ، فلان فقال أنا فقال أمط ثم جاء آخر فقال أمط أى تنح واذهب وماط الاذى ميطا واماطة نحاه ودفعه قال الاعشى فيطى غيطي بصلب الفؤاد * ووصال حبل وكنادها أنث لانه حمل الحبل على الوصلة و يروى وصول حبال ورواه أبو عبيد و وصل حبال قال ابن سيده و هو خطأ و يروى ووصل كريم وزاد غير الجوهرى في عبارة الاصمعي بعد سياقها و من قال بخلافه فهو باطل وقال ابن الاعرابى مطعنى وأمط عنى بمعنى قال وروى - بيت الاعشى أميطى غيطى يجعل اماط وماط بمعنى والباء زائدة وليست للتعدية ( وتما بط وافد ما بينهم و ( قال الفراء تهابط القوم - تم ايطا اذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم وتما يطوا ما يطا اذا تباعد واو ) يقال ( ماعنده مبط ( أى (شئ) ومارجع من مناعه بميط (و) امتلا حتى ما يجد مبطا أى ( مزید ) اعن كراع (و) أمر ذو ميط أى ذو (شدة وقوة) والجمع أمياط (و) المياط ( كشداد اللعاب البطال) قال أوس فيطي بعياط و ان شئت قانع می * صباحا وردى بيننا الوصل واسلمى (و) المياط ( ككتاب الدفع والزجر) وكذلك الميط يقال القوم فى هياط ومياط نقله الجوهرى (و) قال أبو طالب بن -- لمة مازلنا - بالهياط والمياط قال الليث الهياط المزاولة والمياط (الميل و ) قال اللحياني الهياط الاقبال والمياط ( الادبارو) قال الفراء المياط ( أشد السوق في الصدر والهياط أشد السوق في الورد) ومعنى ذلك مازلنا بالحجى، والذهاب ( وميطة بساحل بحر اليمن) مما يلي البرابرة - والحبشة ( وميطان كميزان) وضبطه ياقوت بالفتح ( من جبال المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مقابل الشوران به بدر | ماء يقال له سبعة وليس به شيء من النبات وهو في بلاد بنى مزينة وسليم وفي حديث بني قريظة والنضير وقد كانوا ببلدتهم ثقالا * كما نقلت بميطان الصخور وقال فصل النون من باب الطاء) (نبط) وقال معن بن أوس المزني كأن لم يكن يا أم حقة قبل ذا

بطان مصطاف لنا و مراتع ۲۲۹ ( وأمبوط ) بالضم ( ة بمصر من أعمال الغربية ومنها الزين أبو على عبد الرحمن بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن العز محمد بن البها عبد الرحيم بن الجمال أبى اسحق ابراهيم بن يحيى بن أبى المجد أحمد اللحمى الأميوطى ثم المكي الشافعي ولد سنة ۷۷۸ وسمع على أبيه والتشاورى والزين المراغى وابن الجزرى ودخل مصر فسمع على الزين العراقي في سنة ٧٩٤ والبلقيني وابن الملقن والكمال الدميرى وقدم مصر ثانيا في سنة ٨٥٣ خدت وسمع منه السخاوى وغيره مات سنة ٨٦٧ * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الميط الدفع والزجر نقله الجوهرى وماط الشئ ذهب وماط به ذهب به وأماطه أذهبه وقيل الهياط الاجتماع والمياط المباعدة وقبل الهياط اجتماع الناس للصلح والمياط التفوق عن ذلك وقيل الهياط الصباح والجلبة والصخب والمباط التصى وقبل الهياط والمياط قولها الا و الله و بلى والله والميط الميل وفي حديث أبي عثمان النهدى لو كان عمر ميزا نا ما كان فيه ميط شعرة أى ميل شعرة والميط الاختلاط تفرد فيه ابن فارس وماط و ماد و حاد بمعني وقال ميط بينهما تغييطا أى ميل واستماط ساعد قال العكلى سأعماً ان زنأت الى فارقى * بر طبل قتالك واستميطى فصل النوتكم مع الطاء (نأط) أهمله الجوهرى و قال ابن بزرج و ابن عباد هو ( كنحط زنة و معنى والنشيط المحيط ) يقال ناط (ناط) با لحمل نأطا ونشيطا اذ از فر به و تنأط مثل تخط نبط الماء يبط وينبط ) من حدى نصر و ضرب (بطا ونبوطا) كقعود وذكر الجوهرى البابين واقتصر في المصادر على الاخير (تبع و) نبط (البر) ينبطها نبطا (استخرج ماءها) کا تبطها كما سيأتي قريبا (نبط) ونبط واد بعينه وهو شعب من شعاب هذيل ( بناحية المدينة قرب حوراء التي بها معدن البرام) قال الهذلى هو سا عدة بن جؤية - أضر به صاح فنبطا أسالة * فرقا على حوزها فخصورها ضاح و مروبط مواضع والنبطاء ة لعبد القيس) وفى التكملة تبطاء قرية ( بالبحرين) لبنى محارب * قلت وهم بطن من عبد القبس أيضا فالقولان واحد ( و ) قال أبو زياد بطاء (هضبة طويلة عريضة لبنى غير بالشريف من أرض نجد ) نقله ياقوت | في المعجم (و) انبط ( كاغد ) ورواه الخالع أنبط بوزن أحمد كما في المعجم ( ع ببلاد كاب بن وبرة ) قال ابن فسوة واسمه أديهم بن مرداس | فان تمنعوا منها حاكم فانه * مباح لها ما بين انبط فالكدر أخو عتيبة وقال ابن هرمة لمن الديار بحائل فالانبسط * آياته اكوثائق المتشرط (و) انبط أيضا ( ة بهمذان) بها قبر الزاهد أبى على أحمد بن محمد ا القومانى كان صاحب كرامات يزار فيها من الآفاق مات - سنة ٣٨٧ (و) انبطة بها ٠ ع ) كثير الوحش قال طرفة يصف ناقة كأنها من وحش انبطة * خنساء يحنو خلفها جوذر ( وفرس أنبط بين النبط محركة) وهو بياض تحت ابطه وبطنه وربما عرض حتى يغشى البطن والصدر وقيل الانبط الذي يكون | البياض في أعلى شقى بطنه مما يليه في مجرى الحزام ولا يصعد الى الجنب وقيل هو الذى بطنه بياض ما كان وأين كان منه وقيسل | هو الابيض البطن والرفع مالم يصعد الى الجنبين وقال أبو عبيدة اذا كان الفرس أبيض البطن والصدر فهو أنبط وأنشد الجوهرى | الذي الرمة يصرف الصبح وقد لاح للسارى الذي كمل السرى * على أخريات الليل فتق مشهر كمثل الحصان الانبط البطن قائما * تمايل عنه الجل فاللون أشقر شبه بياض الصبح طالعا في احمرار الافق بفرس أشقر قد مال عنه جله فيان بياض ابطه وشاة نبطاء بيضاء الشاكلة نقله الجوهرى | و قال ابن سیده شاه نبطاء بيضاء الجنبين أو الجنب وشاة نبطاء موشحة أو بطاء محورة فإن كانت بيضاء فهي نبطاء بسواد وان كانت سوداء فهى نبطاء، ببياض ( والنبط محركة أول ما يظهر من ماء البئر) اذا حضرت عن ابن دريد ( كالنبطة بالضم وقد نبط ماؤها ينبط نبط و نبوطا والجمع أنباط ونبوط ( وأنبط الحافر) استنبط ماء ها و (انتهى اليها) وعبارة الصحاح وأنبط الحفار بلغ المساء ( و ) من ( المجاز النبط ( غور المره) يقال فلان لا يدرك نبطه ولا يدرك له نبط أى لا يعلم غوره وغايته وقدر علمه وقال ابن سيده فلان لا ينال له نبط اذا كان داهيا لا يدرك له غور (و) النبط ( جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين) كذا في الصحاح وفي التهذيب ينزلون السواد وفي المحكم سواد العراق ( كالنبيط) كامير كالحبش والحبيش في التقدير (و) هم (الانباط ) جمع ( وهو بطى محركة ونباطى مثلثة | و نباط كثمان مثل یمنی و بمانى ويمان نقل الجوهرى التحريك والفتح في الثاني قال وحكى يعقوب نباطي بالضم أيضا وقال ابن | الاعرابي رجل نباطي بضم النون ونباطي ولا تقل نبطى ويقال انماسه وانبط الاستنباطهم ما يخرج من الارضين وفي حديث ابن عباس نحن معاشر قريش ا من أهل كوئى ربا قبل ان ابراهيم الخليل عليه السلام ولد بها وكان النبط سكانها اوقات وقد ورد هكذا أيضا عن على رضى ال ه كمارواه ابن سيرين عن عبيدة السلماني عنه من كان سائلا عن نسبتا فانا نبط من كوئى وهذا القول منه ومن ابن عباس رضي الله عنهم اشارة الى الردع عن الطعن في الانساب والتبرى عن الافتخار بها و تحقيق لقوله عز وجل ان أكرمكم عند الله أتقاكم وقد تقدم تحقيق ذلك فى لاوث بأبسط من هذا فراجعه وفي حديث عمرو بن معدي كرب سأله عمر عنه ۲۳۰ فصل النون من باب الطاء) (خط) رضی الله عنه عن سعد بن أبي وقاص فقال أعرابي في حبونه نبطى في جبوته أراد انه في جباية الخراج وعمارة الاراضى كا لنبط حدقا بها ومهارة فيها لانهم كانو اسكان العراق وأربابها وفي حديث ابن أبي أوفى كانسلف نبيط أهل الشام وفي رواية انباطا من أنباط الشام وفي حديث الشعبي ان رجلا قال لآخر يا نبطى فقال لاحد عليه كلنا نبط يريد الجوار والدار دون الولادة وحكى أبو على ان النبط واحد يد لالة جمعهم اياه في قولهم انباط فانباط في نبط كاجال في جبل والنبيط كالكليب والمميز (وتقبط) الرجل (تشبه بهم) ومنه الحديث لا تنبطوا في المداين أى لا تشبه وا بالنبط في سكاها واتخاذ العقار والملك (أو) تنبط ( تنسب اليهم) وانتهى ( و ) تقبط الكلام استخرجه) هكذا هو فى النسخ والصواب انتبط الكلام كمارواه الصاغاني عن ابن عباد وأنشد لرؤبة يكفيك أثرى القول وانتباطی * عوار مالم ترم بالاسقاط ونیط کزبیر ابن شريط) بن أنس الاشجعي (صحابي) له أحاديث وعنه ابنه سلمة في سنن النسائى قلت وتلك الاحاديث وصلت | الينا من طريق حفيده أبي جعفر أحمد بن اسحق بن ابراهيم بن نبيط بن شريط وقد تكلم فيه وفي سلمة وفي الاخير قال البخاري يقال - اختلاط با خره كما في ديوان الذهبي حدث عن أبي جعفر هـذا أبو الحسن أحمد بن القاسم اللكى وعنه أبو نعيم ومن طريقه وصلت | البنا هذه النسخة وقال الذهبي في المعجم تكام ابن ماكولا في اللكي هذا وقد أشر نالذلك فى شرط (و) في المحكم نبط الركية وأنبطها واستنبطها وتنبطها) هكذا في النسخ والذى في المحكم نبطها قال والاخيرة عن ابن الاعرابي ( أماهها) وقد سبق للمصنف أنبط الحافر قريبافه وتكرار وقال أبو عمرو - فر فائلج اذا بلغ الطين فإذا بلغ الماء قيل أنبط فاذا كثر الماء قبل أماه وأمهى فاذا بلغ الرمل قبل أسهب ( وكل ما أظهر بعد خفاء فقد أنبط واستنبط مجهولين) وفي البصائر وكل شئ أظهرته بعد خفائه فقد أ نبطنه | واستنبطته والذى فى اللسان وكل ما أظهر فقد أقبط والنبيطاء كميراء جبل بطريق مكة) حرسها الله تعالى على ثلاثة أميال من تو زبين فيدو سميراء ( ووعاء النبيط ( مصغرا ( ع ) وهى رملة بالدهناء معروفة ويقال أيضا وعساء النميط قال الازهرى وهكذا - سماعي منهم والانباط التأثير ) نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) من المجاز (استنبط الفقيه ) أى ( استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده) قال الله تعالى اعلمه الذي يستنبطونه منهم قال الزجاج معنى يستنبطونه في اللغة يستخرجونه وأصله من النبط وهو الماء الذي (المستدرك يخرج من البستر أول ما تحفر * ومما يستدرك عليه النبيط كأمير الماء الذي ينبط من قعر البتر از احضرت نقله الجوهرى | و يقال للركية نبط محركة اذا أميهت نقله الجوهرى أيضا و يقال انبط في غضراء أى استنبط الماء من طين حروبط العلم أظهره ونشره في الناس وهو مجاز ومنه الحديث من غدا من بيته ينبط علما فرشت له الملائكة أجنحتها واستنبط الفرس طلب نسلها ونتاجها - ومنه الحديث رجل ارتبط فرسا ليستنبطها وفي رواية ليستبطنها أى بطلب ما في بطنها والنبط محركة ما يتحلب من الجبل كأنه عرق | يخرج من اعراض الصخر ابن الاعرابي يقال للرجل اذا كان بعد ولا ينجز فلان قريب الترى بعيد النبط يريدانه دانى الموعد بعيد الانجاز وفلان لا ينها ه اذا وصف بالعز والمنعة حتى لا يجد عدوه سبيلا لان يتهضمه والنبطة بالضم بياض في باطن الفرس وكل دابة كالنبط محركة واستنبط الرجل صارتبطيا ومنه تعدد و اولا تستبط و او فى الصحاح في كلام أيوب بن القرية أهل عمان عرب استنبط و او أهل البحرين نبط استمر بو او علك الانباط هو الكامات المذاب يجعل لزوق اللجروح والنبط الموت حكاه ثعلب هذا أورده - صاحب اللسان أوصوا به النيط بالياء التحتية كما يأتي لله صنف ونبط محركة جبل نقله الصاغاني واستنبطه واستنبط منه علما و خيرا ومالا استخرجه وهو مجاز و الاستنباط قرية بالفيوم والنباط بالكسر استنباط الحديث واستخراجه قال المتخل فاما تعرضن أميم عنى * وينزعن الوشاة أولو النباط (نقط) (النشط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (غزل الشيء يدك على الارض حتى) يثبت و ( يطمئن) وهو الصحيح وقد نقطه أى غمزه بیده (و) النشط ( النبات) نفسه ( حين يصدع الارض) و يظهر (و) النقط ( سكون الشئ كالنشوط بالضم ) وقد ننط نشطا ونتوطا ( و ) قال ابن الاعرابي النشط (الاتقال) ومنسه خبر كعب الاحبارات الله عز وجل المامد الارض مادت فتنطها بالجبال أي شقها فصارت كالاوتاد لها و نقطها بالا " كام فصارت كالمثقلات لها الكامة الأولى بتقديم الثاء على النون والثانية بتقديم النون على الناء قال الازهرى فرق ابن الاعرابي بين الشنط والنشط فجعل الشنط شقا وجعل النشط اثقالا وهما حرفان غريبان ولا أدرى أعر بيان أم | دخیلان (و) النشط (خروج) النبات و (الكماة من الارض) وقد نثطت الارض أى صدعت قاله الليث ( والتنشيط التسكين ) نقله (خط) الصاغاني (خط يخط فحيطا ) أى (زفر زفيرا) نقله الجوهرى وأنشد لا بي مهم الهذلي من المربعين ومن آزل * اذا جنه الليل كالناحط وقال غيره التحيط شبه الزفير ( والناحط من يسعل شديد او التخاط ( كشداد المتكبر الذي ينحط من الغيظ قال وزاد بغى الانف التخاط * (و) قال ابن سيده الخاط (كغراب تردد البكاء فى الصدر من غير ان يظهر ( أوه و أشد البكاء - ( كالنفط ) بالفتح ( والتفحيط) لأمير (و) قال الليث (النحطة داء في صدور الخيل والابل) لا تكاد تسلم منه ( وهى منحوطة ومحطة - لمكرمة عن النضر بن شميل وفى بعض الاصول كمعظمة ( والفحط الزجر عند المسئلة) كالنحيط ) و ( النحط (صوت الخيل من النقل فصل النون من باب الطاء (نشط) ۳۳۱ النقل والاعباء ) يكون بين الصدر الى الحلق ( كا النخيط و) في المحكم الخط ( تنفس القصار حين يضرب بثوبه الحجر) ليكون أروح له * ومما يستدرك عليه النحيط صوت معه توجع وقيل هو صوت شبيه بالسعال وشاة ناحط سعلة وبه الخطة وقال ابن دريد يسب (المستدرك ) الرجل اذا صاح أو سعل فية الى محطة والتحط كركع هم الذين يرقرون من الحسد نق له الازهرى و به فسر قول رؤبة وان أدواء الرجال النحط * خط اليهم) أى (طرأ عليهم ) ويقال نعر الينا ونحط علينا و من أين نعرت وتخطت أى من أين (خط) طرأت علينا (و) خط ( المخاط) من أنفه ( رماه) مثل مخطه ( كا نتخطه) نقله الجوهري وأنشد قول ذي الرمة وأجمال مي اذيق ربن بعدما تخطن بذبان المصيف الازارق

قلت و بروى وخطن أى لدغن فيقطر الدم قال الصاغاني وهذه هى الرواية الصحيحة والمعول عليها ( و) نخط ( به نخی طا سمع به وشتمه | نقله ابن عباد ( و ) خط ( على بذخ وتكبر) نقله ابن عباد أيضا ( والتخط بالضم الناس) نقله الجوهرى و هو قول ابن دريد ( و يفتح) عن ابن الاعرابي ( يقال ما أدرى أى التخط هو ( أى أى الناس و رواه ابن الاعرابى بالفتح ولم يفسره ورد ذلك ثعلب فقال انما هو بالضم ( و) التخط بالضم (النخاع) وهو الخيط الذى فى القفا (و) الخط المخدوهو ( الماء الذى فى المشيمة فاذا الصفر فصفق وصفر) وصفار وقد ذكر فى ص ف ر (و) الخط (بضمتين لا كركع كما توهم الازهرى اللاعبون بالرماح شجاعة وبطالة) عن ابن الاعرابي | نقله الصاغاني هكذا في التكملة والذي ذكره الازهرى فى تركيب م خ ط رادا به على الليث في قول رؤبة وان أدراء الرجال المخط * قال الذي رأيته في شعر رؤبة * وان أدواء الرجال الخط * بالنون ولا أعرف المخط بالميم على ما قدره الليث ثم قال وقال ابن الاعرابي التخط اللاعبون بالرماح شجاعة كأنه أراد الطعانين في الرجال هذا كلام الازهرى قال - الصاغاني أما الليث فقد حرف الرواية وأما الازهرى فقد أرسل الكلام على عواهنه وعدل عن واء الثغرة والرواية النحط بالنون - والحاء المهملة لاغير من النحيط وهو الزفير من الحسد وقوله حكاية عن ابن الاعرابي الخط اللاعبون بالرماح الصواب الخط بضمتين | كما ذكرت وكما ذكر هو أيضا في هذا التركيب (و) من المجاز (انتخطه) أى ( أشبهه) كامتخطه قاله ابن عباد وقال ابن فارس أى رمى به من أنفه مثل نخطه قال وكأن هذا من الابدال والاصل الميم * ومما يستدل عليه النخوط بالكسر أهمله الجماعة وقال ابن (المستدرك ) درید هو نبت وليس بثبت الفسط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( كالمسط) با. كالمسط) بالميم في المعاني الثلاثة الأول) التي تقدم ذكرها (الفسط ) (و) عن ابن الاعرابي النسط (كعنق الذين يستخرجون أولادها) أى النوق (اذا تعسر ولادها ) قال الازهرى والنون فيه مبدلة | من الميم وهو مثل الماسط ( نشط كمع نشاطا بالفتح فهو ناشط ونشيط طابت نفسه للعمل وغيره) قاله الليث كمنشط ) لامر كذا (نشط) والنشاط ضد الكسل يكون ذلك في الانسان والدابة يقال رجل نشيط أى طيب النفس وداية نشيطة (و) نشطت الدابة سمنت - وأنشطه الكلال أسمنه ( و ) يقال نشط اليه فهو نشيط و نشطه تنشيطا ) وأنشطه وهذه عن يعقوب ( وأنشط ) الرجل ( نشط أهله أود وا به فهو منشط و نشيط و يقال ( رجل متقشط) اذا كانت له دابة يركبها واذا استم) الركوب (نزل عنها ) ويقال أيضا رجل - منشط من الانتشاط اذ انزل عن دابسه من طول الركوب ولا يقال ذلك للراجل قاله أبوزيد ونشط من المكان ينشط خرج وكذلك اذ اقطع من بلد الى بلد ( و ) نشط (الدلو ) من البئر من حد نصر وضرب (نزعها) وجذبها من البئر صعد ا ( بغير ) قامة أى (بكرة ) فاذا كان بقامة فهو المنح ( و ) من المجاز نشطت الحبة تنشط وتنشط ) من حد نصر و ضرب نشط الدغت و عضت بنابها ) کا نشطت) وفي حديث أبي المنهال وذكر حيات النار وعقار بها فقال وان لها نشطا والسيا وفي رواية أنشأن به نشطا أى لسعا بسرعة | واختلاس وأنشأن بمعنى طفقن وأخذن (و) نشط (الجبل كنصر) ينشطه نشطا (عقده) وشده (كنشطه) تنشيطا وأنشطه) انشاطا (حله) و يقال نطشت العقد اذا عقدته بأنشوطة وهذا نقله الجوهرى عن أبي زيد و أنشط البعير حل أنشوطته (و) أنشط العقال مدا نشوطته) فانحل وكذلك الحبل اذا مددنه حتى ينحل قبل قد انشطته (و) أنشط ( الشئ اختلسه ) هكذا فى سائر النسخ - والصواب في هذا النشط الشئ أى اختاه قال شمر ا نتشط المال المرعى والمكلا انتزعه بالأسنان كالاختلاس (و) أنشطه (أوثقه ) هكذا في النسخ وقد تقدم آنها ان النشط هو الايتات والانشاط هو الحل فإن صح ماذكره المصنف فيكون هذا من باب - الاضداد فتأمل والناشط الثور الوحشى) الذى يخرج من أرض الى أرض) أو من بلد الى بلد قال أسامة الهذلي والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط وكذلك الحمار وقال ذو الرمة أذاك أم نمش بالوشى أكرعه * مسفع الخدهاد ناشط شبب (و) قوله تعالى و ( الناشطات نشطا أى النجوم تنشط من برج الى برج ( آخر ) كالثورا الناشط من بلد الى بلد نقله الجوهرى وقال | ابن دريد عن أبي عبيدة تنشط من بلد الى بلد وقال أبو عبيدهى النجوم تطلع ثم تغيب (أو) الناشطات (الملائكة ) روى ذلك عن | ابن عباس و ابن مسعود وقال الفراء أى ( تنشط نفس المؤمن بقبضها ) كما في اللسان و زاد ابن عرفة (أى تحلها حلا رفيقا ) وقال - الزجاج هي الملائكة تنشط الارواح نشطا أى تنزعها نزعا كما تنزع الدلو من البئر (أو) الناشطات (النفوس المؤمنة تنشط عند الموت | نشاطا ) أي تحف له وقيل الناشطات الملائكة تعقد الامور من قولهم نشطت العقدة وتخصيص النشط وهو العقد الذي يسهل حله ۲۳۲ فصل النون من باب الطاء ) (نفط) على سهولة الأمر عليهم ( والنشيطة فى الغنيمة ما أداب الرئيس ) فى الطريق (قبل أن يصير الى بيضة القوم) قاله ابن سيد وفي الصحاح النشيطة ما يغنمه الغزاة في الطريق قبل البلوغ الى الموضع الذي قصدوه وأنشد لعبد الله بن عمة الضبي لب بسطام ابن قيس لك المرباع منها و الصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول والرئيس له النشيطة مع الربع والصفى وهو ما انتشط من الغنائم ولم يوجه وا عليه بخيل ولا ركاب وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة (و) النشيطة من الابل التى توخدة او من غيران يعمد لها وقد أنشطوه ) هكذا في النسخ وصوابه وقد انتشطوه كما في اللسان (و) النشوط ) كصبور ملك بمقر فى ماء وملح) كلام عراقى وفي الصحاح ضرب من السمك وليس بالشبوط والانشوطة كأنبوبة عقدة يسهل انحلالها كعقد السكة) يقال ما عقالك بأنشوطة أى ما موذتك بواهية كما في الصحاح وقيل الانشوطة عقدة | تمد بأحد طرفيها فتصل والمؤزب الذى لا ينحل اذا مدحتى يحل حلا وقد نشطها اذ اشتها (و) من المجاز طريق ناشط ( اذا كان | بنشط من الطريق الاعظم يمنة ويسرة قاله الليث أى يخرج ويقال نشط بهم طريق فأخذوه قال حميد الارقط قد الفلاة كالحصان الخارط * معتف للطرق النواشط وكذلك النواشط من المسايل) التي تخرج من المسيل الاعظم منه أو يسمرة (و بئر أنشاط) بالفتح لا غير كما فى الجمهرة ( ويكسر) كما هو فى الغريب لابي عبيد نقله ابن برى * قلت وهو المنقول عن الاصمعي وقدرة عليه ذلك ويمكن أن ينتصر للاصمعي ويقال - انما جاء به على مثال المصادر و أصله من قولهم انشطت العقدة اذا حللتها يجذبة واحدة فسمى هذا بالمصدر من حيث ان الدلو يخرج - منه بجذبة واحدة فتأمل وفي الصحاح عن الاصبعي بنر انشاط أى ( قريبة) القعر وهى التى يخرج منها الدلو يجذبة واحدة - (و) بتر نشوط ( كصبور عكسها) وهى التى لا تخرج منها الدلو حتى تنشط كثيرا أى البعد قعرها ( وانتشط السمكة قشرها) كأنه نزع - قشرها ( و ) قال شعرا نقشط ( المال الرعى) والكلد ( انتزعه بالاسنان) كالاختلاس (و) انتشط (الحيل مذه حتى ينحل) وكذا أنشط كما تقدم وتنشط المفازة جازها بسرعة ونشاط وهو مجاز (و) تنشطت (الناقة في سيرها اذا (شدت و يقال تنشطت الناقة الارض اذا قطعتها قطع الناشط في سرعتها أو توختها بنشاط ومرح قال * تنشطته كل مغلاة الوشق يقول تناولته وأسرعت رجع يديها في سيرها و المغلاة البعيدة الخطو و الوفق المباراة في السير واستنشط الجلد انزوى واجتمع) وانتم نقله الصاغاني عن ابن عباد (و) نشیط (کامیر تابعی) * قلت بل هما اثنان أحدهما نشيط أبو فاطمة يروى عن على بن أبي طالب وعنه | الاعمش والثاني نشيط بن يحيى روى عن ابن عباس و عنه زيد اليامي (و) نشيط اسم رجل بنى لزياد) ابن أبيه (دارا بالبصرة فهرب - الى مر و قبل اتمامها و ( كان زياد ( كلما قيل له تمم دارك (قال) لا (حتى يرجع نشيط من مرو فلم يرجمع فصار مثلا) نقله الجوهرى | (المستدرك) هكذا ( والنشط بضمتين ناقضو الجبال في وقت نكتها التضفر ثانية عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه المنشط مفعل من النشاط وهو الامر الذي ينشط له ويحف اليه ويؤثر فعله وفي حديث عبادة بن الصامت رضی الله عنه با یعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنشط والمكره وهو مصدر بمعنى النشاط و يقال سمن بأنشطة الكلا" أي بعقدته واحكامه اياه وهو من أنشوطة | العقدة ونشطت الابل تنشط نشطا مضت على هدى أو غير هدى ويقال للناقة حسن ما نشطت السير يعنى سد ويديها في سيرها و يقال - لالاخذ بسرعة فى أى عمل كان وللمريض اذا بر أو للمغنى عليه اذا أفاق وللمرسل في أمر يسرع فيه عزيمته كانما انشط من عقال ونشط أى حل وفي حديث السحر فكأنما أنشط من عقال أى حل قال ابن الاثير وكثيرا ما يجي في الرواية كأنما نشط من عقال وليس بصحيح وانتشط الشئ جذبه ونشطه في جنبه ينشطه نشطا طعنه وقيل النشط أيا كان من الجسد ونشطته شعوب أى - أهلكته وهو مجاز ونشطت الابل تنشيطا اذا كانت ممنوعة من المرعى فأرسلتها ترعى وقالوا أصلها من انشوطة الحبل قال أبو النجم نشطها دولمة لم تغسل * صلب العصاجاف عن التغزل أي أرسلها الى مرعاها بعد ما شربت والهموم تنشط بصاحبها أي تخرج قال همیان أمست همو می تنشط النواشطا * الشام بي طور اوطورا واسطا هكذا أنشده الجوهرى والمنشط كثير الكثير النشاط وأنشد الاصمعي يصف بعيرا * منسرح سد واليدين منشطه * وقال رؤبة ينضى المطابا عنق المسمط * برجل طالت وبوع منشط ورجل منشط كمحدث نزل عن دابته من طول الركوب عن أبي زيد كتنشط وانتشطته الحية كانشطته وهذه نشطة منكرة ومن | (ن) سجعات الاساس رب نقطة بسن قلم شهر من نشطة بناب أرقم (النفط الشد) عن ابن الاعرابي يقال نطه وناطه نوطا (و) النط ( المد) يقال نطه ينطه نظا أى مده وقيل شده ( والنطيط) كأمير (الفرار) وقدنا ينط نطيطافر (و) النطيط (البعيد وهى بهاء) يقال أرض نطيطة أى بعيدة ( والانط السفر البعيد ج نباط بضمتين) وهى الاسفار البعيدة نقله ابن الاعرابي (و) قال الاصمعي النطاط كشداد المهذار) الكثير الكلام والهذر قال ابن أحمر ولا تحسبني مستعد النفرة * وان كنت نطاطا كثير المجاهل فصل النون من باب الطاء) (نفط) ( وقد نط بنط) نطيطا ) والنطنط كفدفد وفلفل وسلسال الرجل (الطويل المديد القامة) اقتصر الجوهرى على الاخيرة وقال ( ج نطانط) ومنه الحديث ما فعل النفر الحمر النطائط أى الطوال ويروى النطاط وقد ذكر فى موضعه (و) قال ابن الاعرابی | (نطنط ( الرجل (با عد سفره و ) نطنطت الارض بعدت و) في الصحاح نطنط (الشئ) أى (مده و ) قال غيره ( تنطنط الشئ اذا ( تباعد | ونط في الارض ينط ( نظا ( ذهب) ونص أبي زيد في النواد ربط في البلاد ينط اذا ذهب فيها ( وعقبة نطاء) أى (بعيدة) * ومما يستدرك عليه النطناط بالفتح المهذار والنطاط كشداد الكثير الذهاب في الارض والقفاز والوثاب والذي يدعى بماليس فيه (المستدرك ) انما يتحامل تكالفار هو مجاز وقول العامة نطيت أصله نططت اذ اقفز في هوة من الارض ( ناعط كصاحب مخلاف باليمن) مشتمل (انعط) على حصون و قرى ومعاقل ( و) ناعط اسم ( جبل) قاله الجوهری و ابن فارس وأنشد الجوهرى للبيد وأفتى بنات الدهر أرباب ناعط * بمستمع دون السماء ومنظر وأعوصن بالدومى من رأس حصنه * وأنران بالاسباب رب المشقر الدومي هو أكيد ر صاحب دومة الجندل والمشقر حصن ۳ ورثه امرؤ القيس وقال غيرهما هو باليمن وخص بعضهم فقال ( بصنعاء) | وهو الصحيح (و) اليه نسب المخلاف المذكورو (به لقب) أيضا ( ربيعة بن مرثد) بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف (أبو ٢ فوله ورثه امرؤ القيس بطن من همدان) وهو معنى قول الجوهرى ناعط حى من هـمدان قال أبو عبيد فى انسابه نزل ربيعة جبلا يقال له ناعط فسمى به أى من أبيه في اللسان وغلب عليه ونزل عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد جب لا يقال له شیام فسمى به ( وفى) رأس ( هذا الجبل حصن ) قديم معروف بعد ومشفر حصن ور به أبو من حصون أعمال صنعاء ( يقال له ناعط أيضا) وكان لبعض الاذواء و في المعجم قال وهب قرأنا على حجر في قصر ناعط بنى هذا القصر امرئ القيس اه سنة كانت ميرتنا من مصر فاذا ذلك أكثر من ألف وستمائة سنة وقال أبونواس يفتخر باليمن لست لدار عفت وغيرها * ضربات من نوعها وصاحبها بل نحن أرباب ناعط وانا * صنعاء والمسك من مآربها دوو و من بنى ناعط هؤلاء ذو المشعار حمزة بن أيقع بن ربيب بن شراحيل بن ناعط الناعطى شريف قومه ذكره المصنف فى ش ع د ومنهم ذومر ان قيل من الاقبال وهم أصحاب هذا الحصن وبهذا يظهر لك ان رد الصاغاني على الجوهري وابن فارس بقوله والصحيح انه اسم حصن لا اسم جبل منظور فيه والنعط بضمتين المسافرون) سفرا ( بعيدا ) عن ابن الاعرابي قال (والقاط هو اللقم بنصفين فيأ كاون نصف او يلقون النصف الآخر ( في الغضارة) وهم النعط والنطع (أوهم السيؤ الادب فى أكاهم ومروءتهم ) وعطائهم (الواحد ناعط ) و ناطع (و) يقال ( أنعط) اذا قطع لقمه ) كا قطع (النغط بضمتين أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم الطوال من (الناس) ونقله الازهرى في التهذيب أيضا ونصه من الرجال أورده هكذا صاحب اللسان (النفط (نفط) بالمكسر وقد يفتح أو ) الفتح (خطأ) قاله الاصمعي وأنشد كان بين ابطها والابط * ثوبا من الثوم نوى في نفط وفي الصحاح والكسر أفصح ( م ) قال الجوهرى دهن وقال ابن سيده الذي تطلى به الابل للحرب والدبر والقردان وهو دون التكميل وروى أبو حنيفة أن النقط هو التكميل قال أبو عبيد النفط عامة القطرات ورد عليه ذلك أبو حنيفة قال وقول أبي عبيد فاسد - قال والنفط حلابة جبل في قعر بئر تو قد به النار انتهى (وأحسنه الأبيض محلل مذيب مفتح للسدد و المغص قتال للديدان الكائنة | في الفرج احتمالا في فرزجة ) كماذكره الاطباء والنفاطة مشددة موضع يستخرج منه النفط ) وضرب من السرج يستصبح به) وفي التهذيب بها وقال غيره ضرب من السرج يرمى بها بالنفط ( ويخفف فيه ما) والتشديد أعرف (و) التفاطة أيضا ( أداة) تعمل من النحاس يرمى فيها بالتقط) والنار ( والنقطة) بالفتح ( ويكسرو ) النقطة ( كفرحة الجدري) نقل الصاغاني اللغات الثلاثة وقال الزمخشري النفط بلغة هذيل الجدرى يكون بالصبيان والغنم ( والبئرة) قال الليت النفطة بترة تخرج في اليدمى العمل ملأى - ماء (وكف نفيطة ومنفوطة ونافظة قال ابن سيده كذا حكى أهل اللغة منفوطة ولا وجه له عندى لانه من أنفطها العمل ( وقد | نقطت) بده ( كفرح نفطا) بالفتح ( ونفطا) بالتحريك ( ونفيطا) كأمير (فرحت عملا أو مجلت) وهذا في الصحاح واقتصر في المصادر على الأخير بن (و) قد ( أنفطها العمل) نقله ابن سيده والزمخشرى وفى الصحاح النفط بالتحريك المجل وقال غيره هو ما يصيب | اليد بين الجلد واللحم وقال أبوزيد اذا كان بين الجلد واللحم ما قيل نقطت تنفط نقطا ونفيطا ( و ) من المجاز (نفط ينفط ( أى ( غضب أو احترق غضبا كتنفط) وان فلانا لينقط غضبا أى يتحرق مثل ينفت نفله الجوهرى (و) نقطت العنز نفيطا نترت | بأنفها) وهو من حد ضرب كما نقله الجوهرى عن أبي الدقيش وزاد غيره في مصادره نفط بالفتح أيضا (أوعطت) عن ابن الاعرابي (و) نقطت القدر) تنفط نفيطا (غات) و تجت لغة في تنفت كما في الصحاح و زاغيره فصارت تر می بمثل السهام (و) نفط (الصبي) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه الطبي ينفط فيها (صوت) كما في اللسان والتكملة (و) نقط (فلان) تكلم بما لا يفهم كأنه من غضبه (و) نفطت (استه وقعت) عن ابن عباد أى سبقت (و) يقال في المثل ماله عافظة ولا نافظة اختلف (۳۰ - ناج العروس خامس) (النفط) (bs) فصل النون من باب الطاء )) ٣٣٤ فيه فقيل الحافظة الضائية و النافظة الماعزة نقله الزمخشرى وصاحب اللسان (أو) العافظة الماعزة اذاعطت والنافظة ( اتباع للحافظة) والمعنى ماله شئ وقيل العفط الضرط والنفط العطاس فالحافظة من دبرهاء الناقة من أنفها (و) قيل النافظة (التي - تنفط ببولها أى تدفعه دفعا) وقال أبو الدقيش العافظة النعجة والنافظة العنز وقال غيره الحافظة الامة والنافظة الشاة ( ونقطة ) بالفتح ( د بافريقية أهلها أباضية) متمردون بينه و بين توزر مر حلة والى قفصة مرحلتان ومنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النفطى يعرف بابن الصائغ سمع الحافظ أبا على الصوفي ورحل إلى العراق فدخل دمشق وأجاز الحافظ أبا القاسم بن عساكرتم رجع الى بلده ( و ) النقطة ( كهمزة من يغضب سريعا) ويحمر وجهه عن ابن عباد (والتنافيط أن ينزع شعر الجلد فيلقيه في النار ليؤكل يفعل ذلك في الجذب) وشدة الدهر وعجف المال قاله يونس (و) قال الفراء (أنفطت العنز ببولها) أى (رمت) قال - (المستدرك) والناس يقولون أنفصت بالصاد ( والقدر تنافظ ) أى ( ترمى بالزبد لغة في تنافت ومما يستدرك عليه النفاطة بالتشديد جماعة - الرماة بالنفط ويقال خرج النفاطون ومعهم النقاطة وتنفطت يده من العمل كنفطت نقله الجوهري والنقطان محركة شبيه بالسعال والنفخ عند الغضب وكذلك النفتان وقد ذكر في موضعه ورغوة نافظة ذات نقاطات وأنشد أبوزيد وحاب فيه رغا نوافظ * ومن أمثالهم لا ينفط فيه عناق أى لا يؤخذ لهذا القبيل ثأر ونفطويه لقب أبي محمد النحوى المشهور (نقط) أخذ عن ثعلب ومنقطة قرية من أعمال أسيوط بالصعيد (نقط الحرف) ينقطه نقطا ( ونقطه ) تنقيط ( أعجمه ) فهو نقاط والاسم النقطة بالضم وهو رأس الخط وفي الصحاح نقط الكتاب ينقطه نقطا و نقط المصاحف تنفيطا فهو نقاط ( ج ) النقط (که مرد و کتاب) الاخير مثل برمة و برام نقله الجوهرى عن أبي زيد ( ومنه قولهم فى الارض ( نقاط من الكلا ونقط ) منه للقطع المتفرقة منه) وهو مجاز (و) قد (نقط المكان اذا صار كذلك و من المجاز نقط (الخبر) أى (أخذه شيأ بعد شئ) نقله ابن عباد أو هو تصحيف تبقطت بالموحدة كما تقدم ووقع في الاساس تنطقت الخبزاً كاته نقطة نقطة أى شيأ فشيأ فان لم يكن تصميفا من الخبر والا فهوم عنى جيد صحيح ( والناقط والنقيط مولى المولى) وكأن نون الناقط مبدلة من الميم ( ونقطة بالضم علم ) نقله (المستدرك ) الصاعانى * ومما يستدرك عليه النقطة بالفتح فعلة واحدة ويقال نقط ثوبه بالزعفران والمداد تنقيطا نقله الليث ونقطت المرأة وجهها وخدها بالسواد تحسن بذلك وكتاب منقوط مشكول و يقال أعطاء نقطة من عسل وهو مجاز وقال ابن الاعرابي يقال ما بقى من أموالهم الا النقطة وهي قطعة من تخل وقطعة من زرع هها او ههنا وهو مجازر يقال التنوم ينبت نقاطا في أماكن تعثر على نقطة ثم تقطعها فتجد نقطة أخرى كما فى الاساس والنقطة بالضم الأمر والقضية ومنه حديث عائشة تصف أباها رضى الله عنهما ما اختلفوا فى نقطة الاطار أبى بحظها هكذا جاء في رواية وضبطه الهروى بالموحدة وقد سبق ورجح بعض المتأخرين الرواية الأولى وهى النون بقوله يقال عند المبالغة في الموافقة وأصله في الكتابين يقابل أحدهما بالا خرو يعارض فيقال ما اختلفا في نقطة يعنى من نقط الحروف والكلمات أى ان بينهما من الاتفاق مالم يختلفا معه في هذا الشئ اليسير وابن نقطة بالضم هو الحافظ معين الدين محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر بن عبد الله بن نقطة البغدادي الحنبلي أحد أئمة الحديث ولد ببغداد سنة ٥٧٦ وألف التقييد في معرفة رواة الكتب والاسانيد في مجلد والمستدرك على اكمال ابن ماكولا وسئل عن نقطة - فقال هي جار بية عرف بها جد أبي توفى سنة ٦٣٩ كذا فى ذيل الاكمال لابن الصابوني والنقيطة كفينة قرية بمصر من أعمال المرتاحية ومنها شيخنا الامام الفقيه المعمر سليمين بن مصطفى بن محمد النقيطى مفتى الحنفية بمصر ولد سنة ۱۰۹٥ تقريبا وأخذ عن أبي الحسن على بن محمد العقدى وشاهين بن منصور بن عامر الارمناوى الحنفيين وغيرهما وتوفى سنة ۱۱۷۰ وولده الفقيه العلامة مصطفى بن سليمن جلس بعد أبيه ودرس وأفنى مع سكون وعفاف وتوفى سنة ۱۱۸٠ فى 1 ربيع الثاني ومن أمثال العامة هو نقطة في المصحف اذا استحسنوه ونقط به الزمان و نقط أى جاد به وسمح و بروی لعلى رضى الله عنه العلم نقطة انما كثرها الجاهلون وتصغر النقطة على النقيطة ونقطه بكلام تنقيطا آذاه وشتمه بالكتابة والاسم النقط بالضم ويجمع على انقاط كقفل (المستدرك) (ف1) وأقفال عامية * ومما يستدرك عليه نبلاط بالكمراسم مدينة جنديسابورنة له ياقوت ( النمط محركة ظهارة فراش ما) وفي التهذيب ظهارة الفراش أو ضرب من البسط) كما فى الصحاح (و) قال أبو عبيد الخط (الطريقة ) يقال الزم هذا النمط أى هذا - الطريق (و) الخط أيضا ( النوع من الشئ) والضرب منه يقال ليس هذا من ذلك الخط أى من ذلك النوع والضرب يقال هذا فى المتاع والعلم وغير ذلك (و) النمط أيضا ( جماعة) من الناس (أمرهم واحد) نقله الجوهرى وأورد الحديث خير هذه الامة النمط الأوسط يلحق بهم التالى ويرجمع اليهم الغالى * قلت هو قول على رضى الله عنه والذي جاء في حديث مرفوع خير الناس هذا النمط الأوسط قال أبو عبيد و معنى قول على رضى الله عنه انه كره الغلو و التقصير في الدين (و) في الاساس والنهاية النمط (نوب دوف يطرح على الهودج له خل رقيق وقال الازهري النمط عند العرب ضرب من الثياب المصبغة ولا يكادون يقولون غط الالما كان ذالون من حرة أو خضرة أو صفرة فاما البياض فلا يقال له غط ( ج أنماط) مثل سبب وأسباب كما في الصحاح ومنه حديث ابن عمرانه كان يجلل بدنه الانماط قال ابن برى ( و ) يقال (نماط) بالك مر أيضا قال المتخل الهذلي * علامات كتعبير الفاط * وهو كيل وجبال فصل النون من باب الطاء ) (لوط) ٣٣٥ وجبال ( والنسب (أغاطى) كا نصارى وغطى الى الواحد على القياس وابن الانماطي اسمعيل بن عبد الله بن عبد المحسن) المصرى (الفقيه) الحافظ ( البارع) الشافعى الاشعرى وولده محمد بن اسمعيل نزيل دمشق كنيته أبو بكر سمعه أبوه من أبى اليمن . الكندى وأبى البركات بن ملاعب وأجاز له عبد العزيز بن الاخضر و المؤيد الطوسي وحدث بدمشق وبهرتو فى سنة ٦٨٤ كذا في تاريخ الذهبي * وفاته أبو الحسين محمد بن طاهر الانماطى سمع القاضي أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني وتوفى سنة ٤٢٥ والامام المحدث عبد الوهاب بن المبارك الانماطى وشيخ الشافعية أبو القاسم عثمان بن سعيد بن يسار الاغاطى الاحول تلميذ المزني وشيخ ابن سريح وأبو القاسم الحسن بن المبارك الأنماطى البغدادي المقرى وأبو بكر أحمد بن يحيى الانماطي البغدادي تكلم فيه وابو بكر بن نيروز الانماطى ذكره المصنف في نزز و محمد بن عبد الله بن أبي زيد الانماطى ذكر فى ت و ت محدثون (و) وعساء النميط ( كزبير واد بالدهناء ينبت ضروبا من النبات ويقال بالباء أيضا وقد تقدم فى ن ب ط وقد ذكره ذو الرمة | فاضحت بوعساء الغيط كانها * ذرى الاثل من وادي القرى ونخيلها أو هو موضع آخر قال ذو الرمة أيضا فقال أراها بالنميط كأنها * تخيل القرى جباره وأطاوله في قوله والتنميط الدلالة على الشي) يقال من غط لك هذا أى من ذلك عليه عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه النمط المذهب والفن | والاغط الطريقة وأنمط له وأوقع بمعنى واحد عن ابن عباد وذو المشعار مالك بن غط الهمداني محركة صحابى ذكره المصنف في شعر (ناطه) ينوطه (نو طاعاقه) والنوط التعليق ومنه الحديث ما أخذناه الاعفوا بلاسوط ولا نوط أي بلاضرب ولا تعليق | ( وانقاط) به الشئ (تعلق و) من المجاز انتاطت ( الدار ) أى (بعدت) عن ابن الاعرابى ومنه قول معاوية في حديثه لبعض خدامه - عليان بصاحبك الاقدم فانك تجده على مودة واحدة وان قدم العهد و انتاطت الدار واياك وكل مستحدث فانه يأكل مع كل قوم ويجرى مع كل ربح وأنشد ثعلب ولكن الفاقد تجهز عاديا * بحوران منقاط المحل غريب وفي حديث عمر رضى الله عنه اذا انتاطت المغازي أي بعدت وهو من نياط المفازة وهو بعدها و يقال أى بعدت من النوط (و) انتاط (الذي اقتضبه برأيه لا بمشورة) كما فى اللسان والانواط المعاليق) نقله الجوهرى قال ومنه المثل عاط بغير أنواط أى - يتناول وليس هناك شئ معلق وهذا نحو قولهم كالحادى وليس له بعير و تجد ألقمان من غير شبع (و) النباط ( ككتاب الفؤاد - و النباط (كوكبان بينهما قلب العقرب نقله الصاغاني وهو مجاز (و) من المجاز النباط (من المفازة بعد طريقها كأنها نيطت - مفازة أخرى لا تكاد تنقطع نقله الجوهرى وأنشد الراجزوه والعجاج وبلدة بعيدة النياط * مجهولة تغتال خطو الخاطى ومنه انتاطت المغازى (و) الخياط (من القوس والقربة معلقهما) يقال نطت القرية بنيا طها نوط ومعلق كل شئ) نياط (أو) النباط ( عرق غليظ نيط به القلب) أى علق ( الى الوتين) فاذا قطع مات صاحبه نقله الجوهرى قال الازهرى ( ج أفوطة و اذالم ترد العدد جاز أن يقال للجمع نوط) بالضم لان الياء التي في النباط واو في الاصل وقيل هما نباطان فالا على نباط الفؤاد والاسفل الفرج (و) النباط ( عرق مستبطن الصلب تحت المتن كالنائط أو النائط ) عرق (ممتد فى القلب) كذا في النسخ وصوابه في الصلب كم في الصحاح ( يعالج المصفور بقطعه) وأنشد الجوهرى للراجزوه و الحجاج فيج كل عاند نعور * قضب الطبيب نائط المصفور القضب القطع والمصفور الذي في بطنه الماء الاصفر ( و ) من المجاز ( يقال للأرنب المقطعة النباط) كم قالوا مقطعة الاسحار تفاؤلا أى نيا طها يقطع) هذا على قول من رواه بفتح الطاء (ومنهم من يكسر الطاء) وهكذا هو مضبوط في الصحاح (أى من سرعتها - تقطع نباطها أونياط الكلاب) وفى الاساس لانها تقطع نباط من يطلبها لشدة عدوها (و) النبط ( كسيد بئر يجرى ماؤها ) معلقا - ينحدر من جوانبها الى مجها) وقال ابن الاعرابى بتربيط اذا حضرت فأتى الماء من جانب منها فسال الى قعرها ولم تعن من قعرها لا تستقى دلاؤها من نيط * ولا بعيد قعرها مخروط بشئ وأنشد وا النوط العلاوة بين عدلين ) وهو قول أبي عبيدة ونصه العلاوة بين الفردين وقال الزمخشرى سميت العلاوة توطا لانها تناط بالوفر (و) النوط ( ما علق من شئ سمى بالمصدر ) وفي حديث على رضى الله عنه المتعلق بها كالنوط المذبذب أراد ما يناط برحل الراكب من تعب أو غيره فه وأبدا يتحرك (و) المنوط (الجلة الصغيرة فيها التمر ونحوه) تعلق من البعير نقله الجوهرى وأنشد للنابغة الذبياني يصف قطاة حذاء مديرة سكاء مقبلة * للماء في النحر منها نوطة عجب ج أنواط ونياط قال الازهرى وسمعت البحرانيين يسمون الجلال راها من آفتاب الحجولة نياطا واحدها (المستدرك ) (نوط) ۲۳۹ فصل النوت من باب الطاء) (نوط) نوط وفي الحديث فأهدواله نوطا من تعضوض هجر أى أهد واله جلة صغيرة من تمرا لتعضوض وقد تقدم في ع ض ض (ومنه المثل أن أعيا البعير فرده نوطا) وقال الاصمعي من أمثالهم في الشدة على البخيل ان صبح فرده و قرا وان أعيا فزده نوطا وان جرجر فرده تقلا و قال الزمخشري ( أى لا تخفف عنه اذا تلكا في السيرو) النوطة بهاء الحوصلة) وبه فسر بعض قول النابغة السابق | (و) النوطة (ورم في الصدر أو ) ورم ( في نحر البعير وار فاغه) يقال نيط البعير اذا أصابه ذلك كما في الصحاح وقال ابن سيده في تفسير قول النابغة ولا أرى هذا الاعلى التشبيه شبه حوصلة القطاة بنوطة البعيروهي سلعة تكون في نحره ( أو ) النوطة (غدة) تصيبه ( في بطنه مهلكة) يقال نيط الجمل فهو منوط اذا أصابه ذلك (وأناط) البعير (أصابه ذلك و) النوطة ( الارض بكثر بها الطلح) وليست - بواحدة وربما كانت فيه نباط تجتمع جماعات منه ينقطع أعلاها وأسفلها ( أو ) النوطة المكان وسطه شجر أو مكان فيه (الطرفاء ) ) خاصة ( و ) قال ابن الاعرابى النوطة ( الموضع المرتفع عن الماء) وقال مرة هو المكان فيه شجر فى وسطه وطرفاه لا شجر فيه ماوه و مرتفع عن السيل وقال اعرابي أصابنا مطر جود و أنا النوطة فجاء يجاز الضبع أي بسيل يجر الضبع من كثرته (أو) النوطة - لیست بواد) خضم ( ولا بتلعة بل هى (بين ذلك ) وهذا قول ابن شميل (و) النوطة ما بين العجز و المتن) وهو النوط كما في الصحاح (و) في الصحاح النوطة (الحقدو) قال غيره النوطة ( الغلو) في الصحاح ( التنواط ) بالفتح (ما يعلى من الهودج يزين به و ) يقال هذا منى مناط المثريا أى فى البعد) قاله سيبويه وهو مجاز وقيل أى بتلك المنزلة في ذف الجار و أوصل كذهبت الشام ودخلت - البيت وقال الزمخشري هم من مناط الثر بالشرفهم وعلوهم ( و ) يقال هذا منوط به) أى ( معاق و ) هذار جمل منوط بالقوم - دخيل فيهم ليس من مصاصهم ( أود عى ) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه وأنت دعى نيط فى آل هاشم * كما نبط خلف الراكب القدح الفرد و يقال للدعى ينتهى الى القوم منوط مذبذب سمى مذيذ بالانه لايدرى الى من ينتمى فالريح تذبذبه يمينا وشمالا ( والنبطة ككية البعير ترسله مع الممتارين ليحمل لك عليه) قاله ابن عباد ( وقد استناط فلان بعيره فلا نا فانتاط هوله) قاله أبو عمرو والتنوط کالت کرم) كذا ضبط في نسخة الصحاح (و) يقال أيضا ( التنوط بضم التاء) وفتح النون (وكسر الواو ) نقله الجوهرى أيضا (طائر) - نحو القارية سواد اتركب عشها بين عود بن أو على عود واحد فتطيل عنها فلا يصل الرجل الى بيضها حتى يدخل يده الى المنكب - وقال الاصمعی انغماسمی به لانه يدلى خيوطا من شجرة و ينسج عشه كقارورة الذهن منوطا بتلك الخيوط) قال أبو على فى البصريات هو طائر يعلق قشور ا من قشور الشجرو يعشش في أطرافها ليحفظه من الحيات والناس والدر قال تقطع أعناق التنوط بالضحى * وتفرس في الظلماء أفعى الاجارع وصف هذه الابل بطول الاعناق وانها تصل الى ذلك ( الواحدة بها، كما فى الصحاح ( ونقط القرية تنويطا أثقلها ليدهنها ) عن ابن (المستدرك) عباد * ومما يستدرك عليه الانواط مانوط على البعير اذا أوقرو يقال نبط عليه الشئ أى علق عليه قال رفاع بن قيس الاسدى بلاد بها نيطت على تمائمى * وأول أرض مس جلدى ترابها F (المستدرك ) (ناظ) ونيط به الشئ وصل به والنيط كسيد الوسط بين الامرين ومنه الحديث قال الحجاج الحفار البئر أخفت أم أو شلت فقال لا واحد منهما ولكن تبطا بين المساء بين أى وسطا بين الغزير والقليل كأنه معلق بينهما قال القتيبي هكذا روى و يصح أن يكون بالباء الموحدة محركة وانتطت المفازة بعدت وهو على القلب من انتاطت قال رؤبة * وبلدة نيا طهانطى * أراد نيط فقلب كما قالوا فى جمع قوس قسى والمنوطة ما ينصب من الرحاب من البلد الظاهر الذي به الغضى وذات انواط شجرة كانت تعبد في الجاهلية تقله الجوهري قال ابن الاثير هي اسم سمرة بعينها كانت المشركين ين وطون بها سلاحهم أى يعلقون ويعكفون حولها و في الصحاح ويقال | نوطة من طلح كما يقال عيص من سدر و أيكة من أثل وفرش من عرفط ووهط من عشر وغال من سلم وسليل من سمر وقصيمة من غضى ومن رمت و صريحة من غضى ومن مسلم وحرجة من شجر انتهى و يقال عرق مناط عذاره وأبط أحتى نوط الروح وهذا مجاز وغاية منتاطة أي بعيدة والنائطة الحوصلة نقله الصاغاني ومن أمثالهم كل شاة برجله استناط أى كل جان يؤخذ بجنايته قال الاصمعي - أى لا ينبغي لاحد أن يأخذ بالذنب غير المذنب نهطه بالرح) نهطا ( كنعه) أهمله الجوهرى و قال ابن درید ای طعنه به نقله | الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه نهطية ويقال نهطاية قرية بمصر من أعمال جزيرة قويسنا كذا في القوانين | النيط الموت) نقله الجوهرى في ن و ط قال وهو العرق الذي علق به القلب فإذ اقطع مات صاحبه ومنه قولهم رماه الله بالنبيط أى - بالموت وذكره صاحب اللسان في ن ب ط رماه الله بالضبط أى بالموت * قلت فلا أدرى أهو تصحيف أم لغة فانظره (أو) النبط (الجنازة) بقال رمى فلان في طنيه وفى نيطه وذلك اذار مى في جنازته ومعناه اذامات ( أو ) النبط (الاجل) يقال أتاه نبطه أى أجله وقال ابن الاعرابي يقال رماه الله بقيطه ورماء الله بالخيط أى بالموت الذي ينوطه فان كان ذلك فالنيط الذي هو الموت انما أصله الواو والياء داخلة عليها دخول معاقبة أو يكون أصله نيطا أى نيوطا ثم خفف قال الازهرى فاذا خفف فهو مثل الهين والهين واللين واللين | وقال ابن الاثير و القياس النوط غير ان الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة وناط بنيط نيط ابعد كانتاط انتباطا و النبط العين في البئر قبل قبل أن تصل الى القعر (فصل الواو من باب الطاء) (ورد) ۲۳۷ فصل الواوي مع الطاء (وأط القوم كوعد) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي (زارهم) قال ( والواط ) أيضا (واط) ( الهيج والواطة) اللجة (من لحج المساء و الواطة (من الأرض الموضع المرتفع منها) نقله الصاغاني و يخفف فيقال الواطة كما سيأتي | وبط) رأى فلان في هذا الأمر ( مثلثة الباء) الفتح والكسر نقلهما الجوهرى والتم نقله الصاغاني عن الفراء ( يبط كيعد وبوبط (ربط) كيو جل) مضارع وبط بالكسر ( ونضم العين) أى عين الفعل وهو مضارع وبط بالضم وبط اورباطة بفتحهما و و بطا محركة وو بوطا بالضم ذكرهن الجوهرى ماعدا الوباطة (ضعف) ولم يستحكم ورأى وابط ضعيف وأنشد ابن بري الحميد الارقط اذا باشر النكث برأى وابط وأنشد أيضا فى ى دى للكميت * بأيد ما و بطن ولايدينا * قال أى ما ضعفن والوابط الخسيس) الواضع الشرف (و) الوابط ( الجبان الضعيف) نقله الجوهرى (ووبطه كوعده وضع من قدره ومنه حديث الدعاء لا تبطني بعد اذ رفعتنى أى لا تهنى وتضعنى (و) وبط (حظه أخه ووضع من قدره (و) وبط (الجرح فتحه) و بطا كبطه بطا (و) وبطه ( عن حاجته حبسه عنها نقله الجوهرى ( وأو بطه أتخنه نقله الصاغاني عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه وبط (المستدرك ) الرجل ككرم ثقل والرباط كسحاب الضعف قال الراجز * ذو قوة ليس بذى وباط * وقال أبو عمرو و بطه الله رابطه وهبطه بمعنى واحد والوابط الهابط وربط بارض اذا الصق بها وخطه الشيب كوعده) وخطا (خالطه) نقله الجوهرى كوخضه وهو مجاز (وخط ) أتيت الذي يأتي السفيه لغرتى * الى ان علا وخط من الشيب مفرقى وأنشد ابن برى وقبل الوخط من القتير النبذ ( أو ) وخطه (فشاشيبه أو استوی سواده و بیاضه و قدر خط فلان (کعنی) اذا شاب رأسه فهو موخوط و الوخط (كالوعد الاسراع في السير لغة في الوخد بالدال وقد وخط في السير يخط نقله الجوهرى (و) الوخط (الدخول) ومنه الميخط الذي ذكره المصنف فيما بعد ( و ) الوخط ( الطعن الخفيف) ليس بالنافذ وقيل هو أن يخالط الجوف قال الاصمعي | اذا خالطت الطعنة الجوف ولم ينفذ فذلك الوخض والوخط و وخطه بالرمح و وخضه ( أو ) الوخط الطعن (النافذ) كما في الصحاح (و) الوخط (خفق النعال وصوتها على الارض ومنه حديث أبي امامة رضى الله عنه فلما سمع وخط و خط نعا لنا خلفه وقف (و) الوخط أن بريح في البيع مرة و يخسر أخرى و قال الليث الوخط (الضرب بالسيف تناولا من بعيد قال الأزهرى لم أسمع لغير الليث - في تفسير الوخط انه الضرب بالسيف قال وأراء أراد انه يتناوله (بذبابه) طعن الاضربا (وقد وخط كعنی) بوخط وخطا والميخط بالكسر) أى كنبر (الداخل) وأنشد الاصمى * مستحق رجع التوالى ميخطه * ومما يستدرك عليه الوحاط كشتار الظليم (المستدرك ) السريع الخطو الواسعه وكذلك بعير وخاط قال ذو الرمة عنى وعن سمر دل مجفال * أعيط وخاط الخطى طوال وطعن وخاط وكذلك رمح وخاط قال وخط الماض في الكلى وخاط * وفي التهذيب وخضا بماض وقال ابن درید فروج واخط اذا جاوز حد الفراريج وصار في حد الديوك و يقال بها و خط من وحش ووخزأى نبذ منها وهو مجاز الورطة الاست) وهو مجاز (وكل (ورة ) غامض) ورطة ( و ) قال المفضل بن سلمة في قول العرب وقع فلان في ورطة قال أبو عمر وهي (الملكة ) وفي الصحاح الهلال ( وكل أمر تعسر النجاة منه ) ورطة من هلكة أو غيرها قال يزيد بن طعمة الخطمي قذفوا سيدهم في ورطة * قذفك المقلة وسط المعترك (و) الورطة (الوحل والردعة تقع فيها الغنم فلا تتخلص منها يقال تورطت الغنم اذا وقعت في ورطة ثم صار مثلا ا كل شدة وقع فيها الانسان ( و ) في الصحاح قال أبو عبيد وأصل الورطة ( أرض مطمئنة لا طريق فيها ) وقال الاصم من الورطة أهوية منصوبة تكون - في الجبل تشق على من وقع فيها ( و ) قال غيره الورطة (البئر ) وهو من ذلك ( ج وراط) قال طفيل بصف الابل تهاب طريق السهل تحسب انه * وعور وراط وهو بيداء بلقع ( وأورطه ألقاه فيها ) أو فيما لا خلاص منه (و) أورط (ابله في ابل أخرى غيبها كورّط فيهما) توربطا (و) أورط (الجرير فى عنق ) البعير جعل طرفه في حلقته ثم جذبه حتى يخنقه ) عن ابن هاني وأنشد لبعض العرب حتى تراها في الجرير المورط * سرح القياد سمحة التهبط قال ومنه أخذوراط الصدقة (و) قال شمر (استورط فى الامر اذا (ارتباك) فيه فلم يسهل المخرج منه و ) قال غيره (تورط فيه) كذلك وقال الجوهرى أورطه ورطه فتورط هو فيها أى (وقع و) في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر لا خلاط ولاوراط أما الخلاط فقد تقدم في موضعه و ( الوراط ككتاب فى الصدقة) هو ( الجمع بين متفرق أو عكسه) وهو معنى قول الجوهرى - ويقال هو كقوله لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ( أو أن يخبأها في ابل غيره ) قاله ثعلب ( أو ) هو أن يغيبها - ) في وهدة من الارض الا براها المصدق) مأخوذ من الورطة وهى الهوة العميقة في الارض (أو ان يفرقها) في ابل غيره ( أوهو ) توريط الناس بعضهم بعضا وذلك ( ان يقول أحدهم للمصدق عند فلان صدقة وليست عنده صدقة) وهذا عن ابن الاعرابي قال ۲۳۸ (فصل الواو من باب الطاء) (وسط) (المستدرك) وهو الوراط والابراط وقال ابن هانئ هو من إبراط الجرير فى عنق البعير كما نقدم * ومما يستدرك عليه الاوراط جمع ورطة ومنه . قول رؤبة نحن جمعنا الناس بالملطاط * فأصبحوا في ورطة الاوراط وقال ابن سيده أراه على حذف التاء فيكون من باب زند و أرنادو فرخ وأفراخ وتجمع الورطة أيضا على الورطات ومنه حديث ابن - عمران من ورطات الامور التي لا تخرج منها سفك الدم الحرام بغسير حله وتورط الرجل واستورط همك أو نشب واستورط على فلان اذا تحير فى الكلام والموارطة والوراط الخداع والغش وكذلك الوراطة بالكسر و هذه عن الجوهرى و يقال لا توارط جارك فان - الوراط بورد الاوراط نقله الزمخشري والورط كالوراط ومنه الحديث لاورط في الاسلام ويقال ورطها و أورطها سترها عن ابن | (وسط) الاعرابي (الوسط محركة من كل شئ أعد له) يقال شي وسط أى بين الجيد والردى، ومنه قوله تعالى (وكذلك جعلنا كم أمة وسطا) قال الزجاج فيه قولان قال بعضهم ( أى عدلا) وقال بعضهم ( خيارا) واللفظان مختلفان والمعنى واحد لان العدل خير و الخير عدل (وواسطة الكوروواسطه) الاولى عن اللحياني (مقدمه) وعلى الثانية اقتصر الجوهرى وأنشد الطرفة وان شئت سامى واسط الكوررأسها * وعامت بضبعيها نجاء الخفيدد وأنشد الصاغاني لاسامة الهذلي يصف متلفا تصبح جناد به ركدا * صباح المسامير في الواسط وقال الليث واسط الكورو واسطته ما بين القادمة والآخرة قال الازهرى لم يتثبت الليث في تفسير واسط الرحل وانما يعرف هذا من شاهد العرب ومارس شد الرحال على الابل فأما من يفسر كلام العرب على قياسات الاوهام فان خطأه يكثر وللرحل شرخان وهما طرفاه مثل قر بوسى الدرج فالطرف الذي يلى ذنب البعير آخرة الرحل ومؤخرته والطرف الذي يلى رأس البعير واسط الرحل بلاها، ولم يسم واسط لانه وسط بين الآخرة والقادمة كما قال الليث ولا قادمة للرجل بنه اغما القادمة الواحدة من قوادم الريش واضرع الناقة قادمان و آخران بلاهاء وكالام العرب بدون فى الصحف من حيث يصح أما أن يؤخذ عن امام ثقة عرف كلام العرب وشاهدهم أو يقبل من مؤد ثقة يروى عن الثقات المقبولين فأما عبارات من لا معرفة له ولا أمانة فانه يفسد الكلام ويزيله عن صيغته قال وقرأت في كتاب ابن شميل في باب الرحال قال وفي الرحل واسطه و آخرنه و مور که فواسطه مقدمه الطويل الذي يحاذي - صدر الراكب وأما آخرته فؤخرته وهى خشبته الطويلة العريضة التي تحاذى رأس الراكب قال والآخرة والواسط الشرخان | و يقال ركب بين شرخي رحله وهذا الذى وصفه النضر كاله صحيح لاشك فيه وواسط مذكرا مصروفا) لان أسماء البلدان الغالب - عليها التأنيث وترك الصرف الامنى والشام والعراق و واسطاود ابقا و فلج وهجرا فانها تذكر و تصرف كما في الصحاح ( وقد يمنع ) اذا أردت بها البقعة والبلدة كما قال الشاعر منهن أيام صدق قد عرفت بها * أيام واسط والايام من هجر هكذا في الصحاح وهو قول الفرزدق برنی به عمر و بن عبید الله بن معمر وه وا به من هجرا فان أول الابيات أما قريش أبا حفص فقد رزنت * بالشأم الفارقتك السمع والبصرا كم من جبان الى الهيجاد افت به * يوم اللقاء ولولا أنت ما جسرا ( د بالعراق اختطها) هكذا في النسخ وهوا به اختطه (الحجاج بن يوسف الثقفى (في سنتين) بين الكوفة والبصرة ولذلك سميت | واسط الانها متوسطة بينهم . الان منها الى كل منهما خمسين فرسخا خمسين فرسخا قال ياقوت لا قول فيه غير ذلك الاماذهب اليه بعض | حكاية عن الكلابي وهو قول المصنف (ويقال ) له ( واسط القصب أيضا) فلما عمر الحجاج مدينة مما ها باسمه ( أو هو قصر كان قد بناه ) الحجاج (أولا قبل أن ينشئ البلد ) ثم الما بناه سمى به ( ومنه المثل تغافل كانك واسطى ) قال المبرد سألت عنه الثورى فقال (لانه ) كان) أى الحجاج ( يتسخرهم في البناء فيهربون و ينامون بين) وفي الصحاح وسط ( الغرباء في المسجد فيجي، الشرطى ويقول يا واسطى) وفي المعجم يا كرنى ( فن رفع رأسه أخذه وحمله ( فلذلك كانوا يتغافلون) انتهى نص الصحاح ( وواسطة قرب مكة بوادى نخلة ) متوسطه بينم ا و بين بطن - رذات تخيل نقله الصاغانى و ياقوت (و) واسط ة يبلغ منها محمد بن محمد بن ابراهيم حدث عن محمد بن - ابراهيم المستملى وعنه ابراهيم بن أحمد السراج ( وبشير بن ميمون ) أبو صيفي عن عبيد المكتب وعنه قنيبة (المحدثان و) واسط ة بباب) نوقان (طوس ويقال لها واسط اليهود منها محمد بن الماسين) الامام أبو بكر ( الواعظ المحدث الفرضي) روى عن أبى - القاسم اسمعيل بن الحسين الفرائضى وعنه أبو سعد بن السمعانى (و) واسط ( ة بجاب) قرب بزاعة مشهورة ( وبقربها ) قرية ( أخرى تسمى الكوفة) نقل ياقوت هكذا (و) واسط (ة) بالخابور قرب قرقيسا، قال ياقوت و اياها عنى الاخطل فيما أحسب لان - الجزيرة منازل بني تغلب * عنا واسط من أهل رضوی و نبتل * (و) واسط (قريتان بالموصل) احداهما با الفرج من نواحي | الموصل والثانية شرقي دجلة الموصل بينهما ميلان ذات بساتين كثيرة (و) واسط ( ة بدجيل) على ثلاثة فراسخ من بغداد نقله - الصاغاني و ياقوت هكذا ( منها محمد بن عمر بن على العطار المحدث الحربي ثم الواسطى من واسط دجیل روى عن محمد بن ناصر السلامي فصل الواو من باب الطاء) (وسط) ۲۳۹ السلامى وعنه ابن نقطة (و) واسط ) : بالحملة المزيدية) قرب مطير اباذية الى الها واسط میرزاباد (منها أبو النجم عيسى بن فاتك الواسطى الشاعر و من شعره وما على قدره شكرت له * لكن شكرى له على قدرى لان شكرى السهى وانعمه البدر وأين السهى من البدر (و) واسط ) : باليمن) بالقرب من زبيد قرب العنبرة ومنها خرج على بن مهدى المستولى على اليمن (و) واسط ( ع بين العذيبة - والصفراء) و به فسر ابن السكيت قول كثير فإذا غشيت لها برقة واسط * فلوى كنينة منزلا أبكاني (و) واسط ( ع لبنى قشير ( لبنى أسيدة وهم بنو مالك بن سلمة بن قشير (و) واسط ( ع لبنى غيم) نقله ياقوت عن العمراني قال وهو المراد في قول ذي الرمة (و) واسط ( د بالاند اس) من أعمال قبرة ذكره ياقوت و الصاغاني ( منه أبو عمر أحمد بن ثابت) بن أبى الجهم الواسطى سكن قرطبة روى عن أبي محمد الاميلى وتوفي سنة ٤٣٧ ذكره ابن بشكوال (و) واسط (ة باليمامة قاله أبو الندى - ونقله عنه الاسود قال واياها عنى الاعشى فى شعره (و) واسط (حصن ابنى السمير ) من بنى حنيفة يقال لهذا الحصن مجدل قال أبو في مجدل شيد بنيانه * يزل عنه ظفر الطائر عبيدة واياه عنى الاعشى (و) واسط ( ة بنهر الملك) وهى واسط العراق ذكرها أبو الندى (و) واسط (جبل أسفل من جمرة العقبة بين المأزمين) اذا ذهبت - الى من ( كان يقعد عنده المساكين) قاله الجميدى ونقله السهيلي عنه في الروض وأنشد قول الحرث بن مضاض الجرهمي ولم يتربع واسط وجنوبه ربه * الى السر من وادى الاراكة حاضر ( أو ) واسط (اسم الجبلين اللذين دون العقبة) قاله محمد بن اسحق الفاكهى فى تاريخ مكة وقال بعض المكيين بل تلك الناحية من - بركة القسرى إلى العقبة تسمى واسط المقيم ( والواسط (الباب هذابة (روسطهم كو عد وسطا) بالفتح (وسطة) كعدة (جلس - وسطهم أى بينهم (كتوسطهم) ويقال أيضا وسط الشئ وتوسطه صار فى وسطه (وهو وسيط فيهم أى أوسطهم نسبا و أرفعهم محلا ) كذا فى النيخ وفى بعض الاصول مجمد اقال العرجي وهو عبد الله بن عمر و بن عثمان كانى لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمرو وقال الليث فلان وسيط الدار والحسب في قومه وقد وسط وساطة وسطة ووسط توسيطا وأنشد * وسطت من حنظلة الاصطما والوسيط المتوسط بين المتخاصمين) وفى العباب بين القوم (و) الوسوط (كصبور بيت من بيوت الشعر أكبر من المظلة وأصفر من الخباء (أو هو أصغرها و) بقال الوسوط (الناقة تملاء الاناء) مثل الطفوف جمعه وسط بضمتين نقله الصاغاني ( و ) فيل هي التي تحمل على رؤسها وظهورها) صعاب ( لا تعقل ولا تقيد ) نقله الصاغاني أيضا (و) قيل هى التي تجر أربعين يوما بعد السنة) هذه عن ابن الاعرابي قال فاما الجرو ر فهي التي تجر بعد السنة ثلاثة أشهر وقد ذكر فى موضعه ووسطان د للاكراد) لم يذكره ياقوت في معجمه ولا الصاغانى وانماز كرياقوت وسطان موضع في قول الهذلي يأتى فى المستدركات ووسط محركة جبل) ضخم على أربعة أميال وراء ضرية وفى التكملة علم لبنى جعفر بن كلاب ( ودارة واسط ع ) هو جبل على أربعة أميال من ضرية وقد ذكر في الدارات ( ووسط الشئ محركة ما بين طرفيه ) قال ازار حلت فاجعلونى وسطا * انى كبير لا أطيق العندا أي اجعلونى وسطا لكم ترفقون بی و تحفظ ونتی فاني أخاف اذا كنت وحدى متقدما لكم أو متأخرا عنكم ان تفرط د ابنى أو ناقتى قتصر عنى ( كاوسطه ) وهو اسم كا فكل وأزمسل ( فاذا سكنت) السين منها ( كانت ظرفا) في الصحاحية ال جلست وسط القوم | بالتسكين لانه ظرف وجلست وسط الدار بالتحريك لانه اسم والشيخ أبي محمد بن بري رحمه الله تعالى هنا كالام مفيد لا يستغنى عن ایراده کاه انه قال اعلم ان الوسط بالتحريك اسم لما بين طرفي الشئ وهو منه كقولك قبضت وسط الجبل وكسرت وسط الرمح وجلست وسط الدار ومنه المثل يرتعى وسطا و يربض حجرة أى يراعى أوسط المرعى و خباره مادام القوم في خير فاذا أصابهم شر اعتزلهم وربض حجرة أى ناحية منعزلا عنهم وجاء الوسط محركا أوسطه على وزان يقتضيه في المعنى وهو الطرف لان نقيض الشئ - يتنزل منزلة نظيره في كثير من الاوزان نحو جوعان و شبعان وطويل وقصير قال ومما جاء على وزان نظيره قولهم الحرد لانه على وزان القصد و الحرد لانه على وزان نظيره وهو الغضب يقال حرد يحدد حردا كما يقال قصد يقصد قصدا و بقال مرد بحرد حردا كما يقال غضب يغضب غضبا وقالوا العجم لانه على وزان العض وقالوا المجسم لحب الزبيب وغيره لانه وزان النوى وقالوا الخصب والجدب لان وزانهما العلم والجهل لان العلم يحيى الناس كما يحييهم الخصب والجهل يهلكهم كما يهلكهم الجدب وقالوا المندر لانه على وزان المنكب وقالوا المنسر لانه وزان المحلب وقالوا أدليت الدلو اذا أرسلتها في البئرود لونها اذا جذبتها فجاء أدلى على مثال | أرسل ودلا على مثال جذب قال فيه هذا تعلم صحة قول من فرق بين الضروا الضر ولم يجعلهما بمعنى فقال الضربازاء النفع الذى هو نقيضه والضربازاء السقم الذي هو نظيره في المعنى وقالوافاد يفيد جاء على وزان ماس ميس اذا تبختر و قالوا فاد يفود على وزان ٢٤٠ (فصل الواو من باب الطاء) (وسط) نظيره وهو مات يموت والنفاق في السوق جاء على وزن الكساد والنفاق في الرجل جاء على وزان الخداع قال وهذا النحو في كلامهم - كثير جدا قال واعلم ان الوسط قد يأتى صفة وان كان أصله أن يكون اسما من جهة أن أوسط الشئ أفضله وخياره كوسط المرعى قوله كالحلقة من الناس خير من طرفيه وكوسط الدابة الاركوب خير من طرفيه التمكن الراكب ومنه الحديث خيار الامور أوساطها وقول الراجز والسبحة والعقد فيه ان اذار كبت فاجعلانی وسطا * فلما كان وسط الشئ أفضله وأعد له جاز أن يقع صفة وذلك مثل قوله تعالى وكذلك جعلناكم هذا ليس من المصمت بل أمة وسطا أى عدلا فهذا تفسير الوسط وحقيقة معناه وانه اسم لما بين طرفي الشئ وهو منه ( أوهما فيما هو مصمت كالحلقة من من بائن الاجزاء واما الناس والسبحة والعقد ( فاذا كانت أجزاؤه متباينة في الاسكان فقط) والذي حكى عن ثعلب وسط الشئ بالفتح اذا كان مصمنا المصمت فكالدار والراحة والبقعة كما في اللسان عن فاذا كان أجزاء متخاذلة فهو وسط بالاسكان لا غير فتأمل ( أوكل موضع صلح فيه بين فهو ) وسط (بالتسكين والافيا التحريك) وهذا أحمد بن يحيى ام نقله الجوهرى قال وربما سكن وليس بالوجه كقول الشاعر وه و أعصر بن سعد بن قيس عيلان وقالو ابال أشجع يوم هيج * ووسط الدار ضربا و احتمايا قال ابن بری و اما الوسط بسكون السين فهو ظرف لا اسم جاء على وزان نظيره في المعنى وهو بين تقول جلست وسط القوم أى بينهم - ومنه قول ابى الاخزر الجانى * سلوم لو أصبحت وسط الاعجم * أى بين الاعجم وقال آخر أكذب من فاختة * تقول وسط الكرب والمطلع لم يبدلها * هذا أوان الرطب وقال سوار بن المضرب اني كأني أرى من لا حياء له * ولا أمانة وسط الناس عريانا وفي الحديث أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط القوم أى بينهم ولما كانت بين ظرفا كانت وسط ظرفا ولهذا جاءت ساكنة | الأوسط لتكون على وزانها ولما كانت بين لا تكون بعض الما يضاف اليها بخلاف الوسط الذى هو بعض ما يضاف اليه كذلك وسط لا تكون بعض ما تضاف اليسه ألا ترى ان وسط الدار منها و وسط القوم غيرهم ومن ذلك قولهم وسط رأسه صلب لأن وسط الرأس | بعضها وتقول وسط رأسه دهن فتنصب وسط على الظرف وليس هو بعض الرأس فقد حصل لك الفرق بينهما من جهة المعنى ومن | جهة اللفظ اما من جهة المعنى فانها تلزم الظرفية وليست باسم متمكن يصح رفعه ونصبه على أن يكون فاعلا ومف. ولا وغير ذلك بخلاف الوسط وأما من جهة اللفظ فانه لا يكون من الشئ الذي يضاف اليه بخلاف الوسط أيضا فان قلت قد ينتصب الوسط على الظرف كما ينة الوسط كفو وسط الدار وهو يرتعى وسطا ومنه ما جاء في الحديث انه كان يقف في الجنازة على المرأة - وسطها فالجواب ان نصب الوسط على الظرف انما جاء على جهة الاتساع والخروج عن الاصل على حد ما جاء الطريق ونحوه وذلك | مثل قوله كما عسل الطريق الثعلب وليس نصبه على الظرف على معنى بين كما كان ذلك في وسط ألا ترى ان وسطا لازم للظرفية - وليس كذلك وسط بل اللازم له الاسمية فى الاكثر والاعم وليس انتصابه على الظرف وان كان قليلا في الكلام على حد انتصاب | الوسط في كونه بمعنى بين فافهم ذلك قال واعلم انه متى دخل على وسط حرف الوعاء خرج عن الظرفية ورجعوا فيه الى وسط ويكون بمعنى وسط كقولك جلست في وسط القوم وفى وسط رأسه دهن والمعنى فيه مع تحركه كمعناه مع سكونه از اقلت جلست وسط القوم ووسط رأسه دهن ألا ترى ان وسط القوم بمعنى وسط القوم الا ان وسطا يلزم الظرفية ولا يكون الا اسمها فاستعير له اذا خرج عن الظرفية | الوسط على جهة النيابة عنه وهو فى غير هذا مخالف لمعناه وقد يستعمل الوسط الذي هو ظرف اسما و يبقى على سكونه كما استعملوا - بين اسما على حكمها ظرف في نحو قوله تعالى اقد تقطع بينكم قال القتال الكلابي وقال عدی بن زید من وسط جمع بني قريظ بعدما * هتفت ربیعه بانی خوار وسطه كاليراع أو سرج المجدل حينا يخبو وحينا يذير انتهى كلام ابن بری و قال ابن الأثير في تفسير حديث الجالس وسط الحلقة ملعون ما نصه الوسط بالتسكين يقال فيما كان متفرق | الاجزاء غير متصل كالناس والدواب وغير ذلك فاذا كان متصل الاجزاء كالدار و الرأس فهو بالفتح وكل ما يصلح فيه بين فهو بالسكون ومالا يصلح فيه بين فهو بالفتح وقيل كل منهما يقع موقع الاخر قال وكانه الاشبه قال وانما لعن الجالس وسط الحلقة لانه لا بدوان | يستدبر بعض المحيطين به فيؤذيهم فيا حنونه ويذمونه وات هذا خلاصة ماذكره الائمة في الفرق بين وسط ووسط وكلام الليث يقرب | من كلام الجوهرى وكلام المبرد يقرب من كلام ابن برى أعرضنا عن ايراد نصوص هم كلها مخافة التطويل وفيما ذكرناه كفاية والى تحقيق ما سطرناه النهاية وقديما كنت أسمع شيوخنا يقولون في الفرق بينهم ما كلا ما شاء لا لماذكروه وهو الساكن متحرك و المتحرك مقوله فرق ما بينهم وسط اكن ومافص اناه مدرج تحت هذا المكامن وقال الصفدى فى تاريخه أنشدني الشيخ جمال الدين يوسف بن محمد العقيلى السرمرى الشي هكذا في النسخ وهذا لنفسه الشطر غير موزون فحرره فرق ما بينهم وسط الشى * . ووسط تحريكا او تسكينا موضع صالح البين فكن * ولق مركن نراه مبينا جات وسط الجماعة اذهم * وسط الدار كلهم جالسينا والله أعلم وبه نستعين ( و ) يقال (صار الماء، وسيطة) اذا (غلب على الطين) كذا فى الاصول والذي حكاه اللحياني عن أبي ظبية أى (فصل الواو من باب الطاء ) (وسط) ٢٤١ غلب الطين على الماء والوسطى من الاصابع م ( أى معروفة نقله الجوهرى (والصلاة الوسطى المذكورة فى التنزيل العزيز وهو قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى لانها وسط بين صلاتي الليل والنهار و لهذا المعنى وقع الاختلاف في تعيينها فقيل | انها (الصبح) وهو قول على بن أبي طالب في رواية عنه وابن عباس أخرجه في الموطأ بلاغار أخرجه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا وروى عن جابر و ابن موسى وجماعة من التابعين واليه مال الامام مالك وصححه جماعة من أصحابه واليه ميل الشافعي فيما ذكر عنه القشيرى ( أو الظهر ) وهو قول زيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وعائشة رضى الله عنهم (أو العصر ) وهو قول على بن أبي طالب في رواية وابن عباس وابن عرفى رواية عنهما وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأبي أيوب الانصارى - وعائشة وحفصة وأم سلمة رضى الله عنهم وجماعة من المتابعين منهم الحسن البصرى و هو اختيار أبي حنيفة وأصحابه وقاله الشافعي | و أكثر أهل الاثر وهو رواية عن مالك وصححه عبد الملك بن حبيب واختاره ابن العربي في قبه وابن عطية في تفسيره وصححه الصاغاني في العباب (أو المغرب) قاله قبيصة بن ذؤيب ومكمول ( أو العشاء) حكاه أبو عمر بن عبد البر عن جماعة (أوالوتر ) نقله الحافظ الدمياطى واختاره السخاوى المقرى ( أو الفطر ) نقله الحافظ الدمياطى أوالاضحى) نقله الحافظ الدمياطي ( أو الضحى ) حكاه بعضهم وتردد فيه ( أو الجماعة) نقله الحافظ الدمياطى (أو جميع الصلوات المفروضات) وهو قول معاذ بن جبل نقله القرطبي ( أو الصبح والعصر معا) قاله أبو بكر الابهرى (أود لاة غير معينة) وهو قول نافع والربيع بن خنيم ( أو العشاء والصبح - معا) روى ذلك عن عمر و عثمان ( أو صلاة الخوف) نقله الحافظ الدمياطي (أو الجمعة في يومه او فى سائر الايام الظهر ) روى ذلك عن على نقله ابن حبيب (أو المتوسطة بين الطول والقصر) وهذا القول قدرده أبو حيان في البحر (أوكل من الخمس لان قبلها - صلاتين و بعدها صلاتين) قال شيخنا وه اصل ما عد من الأقوال تسعة عشر قولا والمسئلة خصها أقوام من المحدثين والفقهاء | وغيرهم بالتصنيف واتسعت فيها الاقوال وزادت على أربعين قولا فـاهـذا الذي ذكره وافيا ولا با النصف منها مع انه - معزوا الاقوال لاربابها واعتنوا بفتح بابها و صحح أرباب التحقيق انها غير معروفة كليلة القدر والاسم الاعظم وساعة الجمعة ونحوها ماقصد بابها مها الحث والحض والاعتناء بتحصيلها لئلا يترك شئ من أنظارها وأنشد شيخنا الامام أبو عبد الله محمد ابن المسنا وى رضى الله عنه غير مرة وأخفيت الوسطى كساعة جمعة * كذا أعظم الاسماء مع ليلة القدر ولم يلتفت العارفون المتوجهون الى الله تعالى إلى شيء من ذلك وأخذوا فى الجد والاجتهاد نفعنا الله بهم * قلت ولكل قول من هذه الاقوال المذكورة دليل وتوجيه مذكور في محله وأقوى الاقوال ثلاثة العصر و الصبح والجمعة كما فى البصائر قال ابن سيده) في في المحكم ( من قال هي غير صلاة الجمعة فقد أخطأ الا أن يقوله برواية مسندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم) انتهى وعللها بكونها أفضل الصلوات (قيل لا يرد عليه) قوله صلى الله عليه وسلم في يوم الاحزاب (شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا لانه ليس المراد بها فى الحديث المذكورة في التنزيل) أى المذكورة في الحديث ليس المراد بها المذكورة في التنزيل أى لاحتمال انها غيرها وهو كلام غير ظاهر ولام . ول عليه فإن الآيات تفسرها الاحاديث ما أمكن كالعكس ولا يجوز لا حمد أن يتصرف في آية وقع فيها نص من السلف ولا فى حديث وافق آية وصرح الساف بانها توافقه أو وردت فيه أو نحو ذلك كما حققه شيخنا ثم ان الحديث المذكور أخرجه مسلم في صحيحه بطرق متعددة ويعضده حديث آخرانها الصلاة التى شغل عنها سليمين عليه | السلام حتى توارت بالحجاب وأورد ملا على فى ناموسه كلا ما قد ذكر حاصله واستدل بهذا الحديث و بمانى مصحف حفصة وذكر شيخنا الاجماع من أهل الحديث على انها صلاة العصر كما أشرنا إليه فتأمل والله أعلم * قلت وقد أفردت في هذه المسألة رسالة مستقلة جلبت فيها نصوص العلماء والائمة كالقرطبي وابن عطية والمسلمى وأبي حيان والنسفي والحافظ الدمياطى والبقاعي وغيرهم فراجعها ووسطه توسيطا قطعه نصفين يقال قتل فلان موسطا ( أو وسطه (جعله فى الوسط ) ومنه قراءة بعضهم فوسطن | به جمعا قال ابن بري هذه القراءة تنسب الى على كرم الله وجهه والى ابن أبي ليلى وابراهيم بن أبي عبلة * قلت وعمرو بن ميمون وزيد بن على وأبو حيوة وأبو البرهسم والباقون بالتخفيف ( وتوسط بينهم عمل الوساطة و ( توسط (أخذ الوسط) وهو (بين الجيد والردى) قال ابن هرمة يصف سخاءه واقذف بحبلك حيث نال بأخذه * من عودها واغنم ولا تتوسط وموسط البيات كمكرم ما كان في وسطه خاصة) نقله ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاواسط جمع أوسط ومنه قول الشاعر شهم اذا اجتمع الكماة وألهمت * أفواهها بأواسط الاوتار وقد يجوز أن يكون جمع واسطا على وواسط فاجتمعت واوان فهمز الاولى ووسط التي صار بأوسطه قال غيلان بن حريث وقد وسطت مالكا وحنظلا * صبابها والعدد المجلجلا ووسوط الشمس توسطها السماء وواسطة القلادة الدرة التي في وسطها وهى أنفس خرزها و دين وسوط كصبور متوسط بين الغالي (۳۱) - تاج العروس خامس) (المستدرك ) ٢٤٣ (فصل الواو من باب الطاء) (وقت ) و التالي ورجل وسط أى حسيب فى قومه ووسط فى حسبه وساطة وسطة ووسط توسيطا ووسطه حل وسطه أى أكرمه قال بسط البيوت لكى تكون ردية * من حيث توضع حفنة المسترفد ووساطة الدنانير خيارها وقال ابن درید واسط موضع بنجد و واسطة بالها، قرية تحت الموصل وأخرى في حضرموت وأخرى من قرى | قزوین و منها محمد بن اسمعيل بن أبي الربيع الواسطى ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وواسط جبل لبني عامر مما يلى ضربة قبل هو الذي نسبت اليه الدارة وقيل غيره و واسط قرية قرب مطير اباد وهي التي ذكرها المصنف بالقرب من الحالة المزيدية وأخرى | بالقرب من الرقة أول من استحدثها هشام بن عبد الملك ومنها أبو سعيد مسلمة بن ثابت الخراساني نزيل واسط الرقة حدث عن شريك | وغيره وولده أبو على سعيد بن مسلمة صاحب تاريخ الرقة قال فيه وهى قرية غربي الفرات مقابل الرقة وقال أبو حاتم واسط بالجزيرة - فالله أعلم هي هذه أو التي بة رقيا ، أو غيرهما وقال محمد بن حبيب في شرح ديوان كثير عزة في تفسير قوله فواخرني لما تفرق واسط * وأهل التي أهدى بها وأحوم انها قرية بناحية الرقة قال ياقوت هكذا قاله والظاهر انها واسط نجد أو المجازر الله أعلم ووسطان با افتح موضع في قول الا علم الهذلي بذلت اهم بذمی وسط ان جهدی * وبروى شوطات كذا نقله الصاغاني * قلت وهكذا هو في ديوان شعره ونصه بذات اهم بذى شوطان شدی * غدا تند ولم أبذل قتالى (الو واط) (الوطواط الضعيف الجبان) نفله الجوهرى عن أبي عبيد قال ولا أراء سمى بذلك الأتشبيها بالطائر وأنشد للراجز وهو الحجاج وبلدة بعيدة النياط * قطعت حين هيئة الوطواط قال الصاغانى و بين المتطور ين ستة مشاطير والرواية علوت حين وأنشد ابن بري لذي الرمة يهجو امرأ القيس وأنشد لاخر انى اذا ما عجز الوطواط * وكثرا الهياط والمياط * والنف عند العرك الخلاط لا يتشكى منى السقاط * ان امرأ القيس هم الانباط فدا كهاد وكا على الصراط * ليس كدول بعلها الوطواط وقال ابن شميل الوطواط الرجل الضعيف العقل والرأى ( كالوطواطي و ) في حديث عطاء بن أبي رباح في الوطواط يصيبه المحرم قال ثلثا درهم قال الاهم مى الوطواط ههنا (الخفاش) وأهل الشام يسمونه السروع وهى البحرية ويقال لها الخشاف (و) فيسل ) ضرب من الخطاطيف) يكون في الجبال أسود شبه بضرب من المشاشيف النكوصه وحيده وقال أبو عبيد فى قول عطاء انه الخطاف قال وهو أشبه القولين عندى بالصواب الحديث عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لما أحرق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه بافواهها وكانت الوط اوط تطفئه بأجنحتها كما في الصحاح قال ابن بري الخطاف العصفور الذي يسمى عصفور الجنة والخفاش هو الذي يطير بالليل والوطواط المشهور فيه الخفاش وقد أجازوا أن يكون هو الخطاف والدليل على أن الوطواط الخفاش قولهم هو أبه مرليلا من الوطواط (و) قال اللحياني يقال للرجل (الصباح) وطواط قال (و) زعموا انه (الذي يقارب كا(مه) كأن صونه - دوت الخطاطيف ( وهى بها ) قال كراع ( ج ) الوطواط ( وطاويط ) على القياس (و) اما ( وطاوط) فهو جمع موطوط ولا يكون ) جمع وطواط لان الالف اذا كانت رابعة في الواحد تثبيت الياء فى الجمع الا أن يضطر شاعر كقوله * كان برفعيه اسلوخ الوطاوط * أراد الوطا ويط فحذف الباء للضرورة والوطوطة الضعف ومقاربة الكلام يقال من ذلك رجل وطواط في المعنيين والوط) صرير المحمل نقله الصاغاني (و) كذلك (صوت الوطواط) نقله الصاغاني أيضا والوطواطي) المهذار (الكثير الكلام) (المستدرك ) وهوا الضعيف أيضا كما تقدم والوطط بضمتين الضعفى العقول والابدان من الرجال عن ابن الاعرابي والواحد وطواط الوعاط) و توطوط الصبى ضغاره) نقله الصاغانى عن ابن عباد ومما يستدرك عليه أوطاط موضع بالمغرب والرشيد الوطواط شاعر الوعاط بالكسر والعين مهملة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال انظار زنجي هو ( الورد الاحمر أو الاصفر) والاخير أصح (أوفاط) وأنشد * في مجلس زين بالوعاط * القيته على أوفاط) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة والعباب وفي اللسان أى - ( على عجلة ) قال ( وبالظاء المعجمة ( أعرف) وقد أهملاه في الظاء أيضا كما سيأتى حتى صاحب اللسان لم يذكره هناك وقد مر | (وقط) له في وف ز لقيته على أو فاز أى عجلة والذي يظهر أن الزاى أعرف فتأمل وقطه كوعده ضربه حتى أثقله ) وفي الصحاح وقط به الارض أى صرعه وفي كتاب ابن القطاع وقطه وقطاصرعه (فه و وقط وموقوط) وقال الاحمر ضربه فوقطه اذا صرعه صرعة | لا يقوم منها و يقال أيضا وقطه بعيره صرعه فغشى عليه وأنشد يعقوب أو جرت حار لهذ ما سليطا * تركنه منعقر او قيطا (و) وقط (الديك سفند) أنشاه (و) وقط اللبن فلانا أثقله) وأكان طعاما وقطنى أى أنا منى والوقيط من طار نومه فأمسى | متكسر ائق يلا نقله الصاغاني (وكل مثقل) مثخن (ضربا أو ) مرضاً أو (حزنا ) أو شبعا وقيط (و) الوقيط (حفرة في غلط أو جبل تجمع ماء المدار) وفي الصحاح يجتمع فيه ماء السماء ( كالوقط) بالفتح وفي المحكم الوقط والوقيط كالردهة في الجبل يستنقع فيه الماء يتخذ (( فصل الهاء من باب الطاء) ( هبط) ٣٤٣ يتخذ فيها حياض تحبس الماء للمارة واسم ذلك الموضع أجمع وقط وهو مثل الوجد الا أن الوقط أوسع وقال ابن شميل الوقيط والوقيع المكان الصاب الذي يستنقع فيه الماء فلايرزا الماشياً ( ج وقطان و وفاط واقاط بک سرهن) اقتصر الجوهرى منهن على الثانية والاخيرة لغة تميم والهمزة بدل من الواو مثل الشاح يصيرون كل واو يجي على هذا المثال ألفا ( وقد استوقط المكان اذا صار وقطا | مما دعسه الناس والدواب قاله أبو عمرو ( ويوم الوقيط) كأمير عن أبى أحمد العسكرى ( م ) معروف كان في الاسلام بين بني تميم | و بكر بن وائل نقله الجوهرى (قتل فيه الحكم بن خيثمة) بن الحرث بن نهيك المشلى ( وأسر عجل بن المأموم و المأموم بن شيبان) کالا هما من فرسان بني تميم أسرهما بشر بن مسعود وطيسلة بن شريت وفيه يقول الشاعر وعجل بالوقيط قد اقتسرنا * ومأموم العلى أي اقتسار ( كأنه سمى لما حصل فيه من الحزن أو الضرب المثقل والوقيط كزبير ما المجاشع بأعلى بلاد تميم) الى بلاد بني عامر قاله السكرى قال ( وليس لهم) بالبادية (سواه وزرود) قال ذلك في قول جرير فليس بصابر لكم وقبط * كما صبرت اسوأتكم زرود ( ووقط الصخر توة يطا ونص الصحاح يقال أصابتنا السما فوقط الصحرأى (صارفيه وقط) * ومما يستدرك عليه الوقيطة | الصريعة ووقط في رأسه كعنى أدركه النقل ووقطه وقطا قلبه على رأسه ورفع رجليه فضرب ما مجموعتين بفهر سبع مرات وذلك | ممایدا وی به والوقط بالفتح موضع نقله ابن بري وأنشد الطفيل عرفت لسلمى بين وقط فضلفع * منازل أقوت من مصيف ومربع الى المنحنى من واسط لم بين لنا * بها غير أعواد الثمام المنزع (المستدرك ) (الوسطة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (الصرعة من التعب) نقله الصاغاني وصاحب اللسان وحطه كوعده) (الوسطة) (وقط) وهطا ( كسره) نقله الجوهرى وكذلك وقصه قال * عمر احلا فايم من الجندلا * (و) قبل و حطه و هطا ( وطأه) هكذا هو بالتشديد والصواب وطنه ( و ) قال ابن درید و هطه بالرمح أى ( طعنه) به (و) الوهط شبه الضعف والوهن يقال وهط (فلان) بهط - وهطا اذا (ضعف ووهن وأوهطه غيره) أضعفه يقال رمى طائر افا وهطه ( والوسطة) ما اطمأن من الارض مثل (الوهدة) نقله - الجوهرى عن الاصمعى ج وهط ووهاط ) ومن الاخير حديث ذى المشعار الهمداني على أن لهم وها طه او عزازها ( والوهط الهزال | و) الوهط (الجماعة و الوهط (ما كثر من العرفظ ) هكذا خصه به بعضهم وقال الجوهرى يقال وهط من عشر كما يقال عيص - من سدر و قال غيره الوهط المكان المطمئن من الارض المستوى تنبت فيه العضاء والسمر والطلح والعرفط (و) به سعى الوهط وهو - بستان و) في الصحاح اسم (مال) كان لعمرو بن العاص) وقال غيره كان لعبد الله بن عمرو بن العاص بالطائف على ثلاثة أميال - من وج) وهو كرم موصوف ( كان يعرش على ألف ألف خشبة شراء كل خشبة درهم قبل دخله بعض الخلفاء وأعجبه وقال ياله من مال لولا هذه الحرة التي في وسطه فقالوا هذا الزبيب ( والاوها ط الخصومات) والصباح وتوسط في الطين غاب) مثل تورط (و) توسط ( (الفراش امتهده) عن ابن عباد ( و أوهطه) ايراطا ( أتخنه ضربا ( و ) أو حطه ( أوقعه فيما يكره) کا ورطه قاله عرام السلمى | ( أو ) أوهطه (صرعه صرعة لا يقوم) منها نقله الجوهرى ( أو ) أو هطه (قتله * ومما يستدرك عليه وهطه وعطا ضربه (المستدرك ) كا وهطه وأوهط جناح الطائر كسره والابهاط الرومى المهلك قال * بأسهم سريعة الابهاط * والاوهاط جمع وهط للمكان | المستوى والوسط بالفتح قرية باليمن * ومما يستدرك عليه الواطة من لحج الماء هنا ذكره صاحب اللسان وذكره المصنف في وأط بالهمز والواط قرية بمصر من المنوفية وقد وردتها وقد نسب اليها جماعة من العلماء و فصل الهاءم مع الطاء ( هبط بيط) من حلضرب (وجبط) من حد نصر ومنه قراءة الاعمش وان منه المايهبط بضم الباء (هبط ) وقرأ أيوب السختياني هو خيرا هبطوا مصر ابضم الباء أيضا ( هبوطا) مصدر البابين (نزل) يقال هبط أرض كذا أى نراها ومنه قوله - تعالى اهبطوا مصرا ( وهبطه كنصره أنزله) ومنه قول الراجز ما راعنى الاجناح هابطا * على البيوت قوطه العلابط أى مهبطا قوطه وقد تقدم ذلك قال ابن سيده و يجوز أن يكون أرادها بطا على قوطه فذف وعدى ( كا هبطه ) قال عدي بن الرقاع | أهبطته الركب يعديني وألجه * للنائبات بسير مخدم الأكم (و) هبط (المرض لحمه ) أى (هزله) نقله الجوهرى وقال غيره أي نقصه وأحـدره وهو مجاز كم فى الاساس (فهوهبيط ومهبوط) و يقال بعير هبيط أى هبط سمنه را الهبوط هو الذي مرض فهبطه المرض إلى أن اضطرب لحمه ) و ( هبط ( فلانا) أى (ضربه و هبط بلد گذاد خله و ) هبطه أى ( أدخله لازم متعد نقله الجوهرى يقال هبطته فهبط وافظ اللازم والمتعدى واحد ( و ) من المجاز هبط ثمن السلعة هبوطا نقص) وانحط ( وهبطه الله هبطا) نقصه وحطه كذا في التهذيب لازم متعد و في المحكم هبط الثمن وأهبطته أنا بالالف ونقله الجوهرى أيضا عن أبي عبيد ( والهيباط) بالفتح ( ملك للروم) نقله الصاغاني هذا و الصواب أنه المهنباط ٣٤٤ فصل الهاء من باب الطاء ) (هامط) بالنون كما سيأتى ( والتهبط بكسرات مشددة الباء الموحدة (طائر) وليس في الكلام على مثال تفعل غيره قاله كراع ونقله أبو حاتم - في كتاب الطير فقال هو طائر (أغبر ) بعظم فروج الدجاجة (ية علق برجليه و يصوب رأسه ثم يصوت بصوت كانه يقول أنا أموت - أنا أموت) شبهوا صوته بهذا الكلام وروى عن أبي عبيدة التهبط على لفظ المصدر (و) اليهبط (بالمثناة تحت في أوله) أى مع كسرات | وتشديد الباء ( د أو أرض) والذى ضبطه أبو حاتم بالتنا في أولد مثل اسم الطير كما في التكملة ومثله في اللسان ( وانهبط انحط ) وهو - مطاوع أهبطه كما في الصحاح ويجوز أن يكون مطاوع هبطه أيضا كما في المحكم (و) الهبوط ) كصبور الحدور من الارض) وهو الموضع الذي يهبطك من أعلى إلى أسفل نقله الازهرى والهبطة ماتطا من منها) أى من الارض والهبط النقصان) وهو مجاز ومنه رجل مهبوط اذا نقصت حاله وهبط القوم يهبطون اذا كانوا في سفال ونقصوا ومنه الحديث اللهم غبط الا هبطا - نقله الجوهرى هنا وتقدم للمصنف فى غرب ط ويقال هبطه الزمان اذا كان كثير المال والمعروف فذهب ماله ومعروفه قال | (المستدرك ) الفراء يقال هبطه الله وأهبطه (و) الهبط ( الوقوع في الشر) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه تحبط تهبطا الحد ر وهبط من الخشية تضاءل وخشع والهبط الذل وهبطت ابلى وغنى تهبط هبوطا نقصت وهبط فلان اذا اتضع وهبط اللحم نفسه نقص وكذلك الشحم | اذا قل قال أسامة الهذلي والهبيط من النوق الضامر قاله أبو عبيدة وأنشد العبيد بن الأبرص وكان اقتادى تضمن نسعها * من وحش أورال هبيط مفرد ومن أينها بعد ابدانها * ومن شحم اثباجها الهابط وقال ابن بري عنى بالهبيط الثور الوحشى شبه به ناقته في سرعتها ونشاطها وجعله منفرد الانه اذا انفرد عن القطيع كان أسرع العدوه ومهبط الوحى من أسماء مكة شرفها الله تعالى و بغيرها بط كهبيط و مهبوط و هبط من منزله سقط وهو مجاز وهبط العدل | فتهبط مهده على البعير و الهبطة بالكسر موضع أو قبيلة بالمغرب وراشد بن على بن القاسم الادريسي الحسنى يقال له أمير الهبطة كذا وجدته بخط عبد القادر الراشدي عالم قسنطينة والهبوط كصبور طائر قال ابن الأثير هكذا جاء في رواية في حديث ابن عباس في (هرط) العصف المأكول وقال سفيان هو الذر الصغير وقال الخطابي أراء وهما وانما هو بالراء (هر ط (عرضه) بهرطه هر طا (و) هوط ( فيه) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى قال (طعن) فيه وتنقصه وزاد غيره ( وفرقه) ومثله هو ته و هرده و مرقه و هر طمه | وقيل الهرط في جميع الاشياء المزق العنيف لغة فى الهرت (و) هوط ( فى المكلام سفسف) و خلط نقله الليث (و) قال ابن درید - ناقة هرط بالكسر) أى (مسنة ج أهراط وهروط) وهى المساجة التى قد انكسرت اسنانها فهى لا تحبس لما بها تمجه مجا والهوط بالكسر لحم من زول كالمخاط) لا ينتفع به لغنائه عن الفراء (ويفتح) عن ابن الاعرابي قال وهو اللحم الذي يتفتت اذا طبخ (و) الهوط (الرجل المتمول) والذى نقله الصاغاني الهرط الكثير من المال والناس عن ابن عباد (و) الهرط ( النعجة الكبيرة المهزولة كالهرطة بهاء) واقتصر الجوهرى على الاخير وقال الليث نعجة هرطة وهى المهزولة لا ينتفع بلحمها غنونة ( وهى) أى الهرطة من الرجال (الاحق الجبان الضعيف عن ابن شميل قال الجوهرى ( ج ) أى جمع الهرطة هرط كقرب (المستدرك) في قربة (و) قال ابن دريد (الهيرط كصبي قل الرخورتهارطاتشاتما نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه هرط الزجل كفرح اذا استرخي لحمه بعد صلابة من علة أو فزع وقال غيره الهرط بالفتح أكاك الطعام ولا تشبع والهرط بالكم الكثير من الناس نقله - (هرمط) الصاغاني * ومما يستدرك عليه هريط كازميل قرية بمصر من أعمال الشرقية أو هى بالضم هر مط عرضه) أهمله | الجوهري و قال ابن دريد أى وقع فيه مثل هر ط و هر طم هكذا فى رباعي التهذيب قال الصاغانى ذكره ابن درید و الازهرى | ( المطاط) في الرباعي والميم عندي زائدة وحقه أن يذكر في الثلاثي الهطط بضمتين) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هم (الهلكى من الناس) قال والاهط الجمل المشاء الصبور) عليه وهى هناء والمطاهط كملابط الفرس ) نقله الصاغانى عن ابن عباد والهطهطة صوتها و أيضا ( سرعة المشى والعمل) وفى اللسان الهطهطة السرعة فيما أخد فيه من عمل مشى | (المستدرك) (هفط) أو غيره زعموا * ومما يستدرك عليه المهطهطة اللينة السير من الخيل (فقط بك مرا لها، والقاف مبنية على السكون ) أهمله | الجوهرى وقال المبرد وحده هو (زجر للفرس) وأنشد لما سمعت خيلهم مقط * علمت ان فارسا محیطی كذا في اللسان وأنشده الخارزنجى فى تكملة العين * أيقنت ان فارسا محتطى * أى يحطني عن سرجي ورواه حفط بالحاء بدل الهاء والهقط محركة سرعة المشى) لغة (عمانية) نقله الخارزنجى وقال ابن دريد الطهق لغة يمانيسة وهو سرعة المشى | (الته الطم زعموا والهقط أيضا قال وأحسب ان قولهم للفرس اذا استعجلوه هقط من هذا الهالط) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي الهالط المسترخي البطن و الهاطل (الزرع الملتف) هكذا نقله الازهرى والصاغاني وقد وهم المصنف فجعل الزرع الملتف | من معنى الهالط وانما هو الها طال مقلو به وقد وقع له مثل ذلك في ورش فليتنبه لذلك (وهلطة من خبر ولهطة) من خبر (بمعنى) (ملم) واحد وهو الذي نسمعه ولم تصدقه ولم تكذبه (همطه) سلطة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاعماني وقال ابن القطاع فصل البراء من باب الطاء (bis) ٢٤٥ أى (أخذه أو جمعه) وهكذا وجد فى بعض نسخ الجمهرة أيضا (boy boa) من حد ضرب ( ظلم وخبط) نقله الجوهرى وقال (همه) يقال هم ط فلان الناس اذا ظلمهم حقهم (و) همط (أخذ بغير تقدير) وقال أبو عدنان - ألت الاصمعي عن الهمط فقال هو الاخذ بخرق وظلم (و) هم ط الرجل اذا لم يبال ما قال و) ما ( أكل و) همط ( الماء) كذا فى النسخ وهو غلط صوابه المال (أخذه غصبا أى على سبيل الغلبة والجورومنه الحديث سئل ابراهيم النخعى عن عمال ينهضون الى القرى فيهمطون أهلها فاذا رجعوا إلى أهاليهم اهد و الجيرانهم ودعوهم الى طعامهم فقال لهم المهنأ وعليهم الوزر وفى رواية كان العمال يه مطون و يدعون فيجابون يعني يدعون الى طعامهم يريد أنه يجوزاً كل طعامهم وان كانو اظلمة اذالم يتعين الحرام (كاهتمطه) ومنه قول الراجز ومن شديد الجوردي اهتماط * (وتمطه) قال الصاغاني التهمط الغشمرة في الظلم والاخذ من غير تثبت (واشتمط عرضه ) أى شتمه و (تنقصه) نقله الجوهرى وابن سیده و قال ابن الاعرابی امتر ز من عرضه و اهتمط اذاشتمه وعابه * ومما يستدرلا عليه (المستدرك ) الهمط التخليط بالاباطيل والهماط كشداد الظالم وهم ط أخذ بعجلة والهمط الخلط واهتمط الذئب المخلة أو الشاة أخذها عن ابن الاعرابی (هماطه ) هملطة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى أخذه أو جمعه ) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (أو الصواب (هملط ) هلطه) بتقديم اللام كما نقله ابن القطاع وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الهنباط بالفتح صاحب الجيش بالرومية وقد جاء (المستدرك ) في حديث حبيب بن مسلمة اذ انزل الهتباط هنا ذكره ابن الاثير وذكره الصاغاني في . ب ط وقلده المصنف والصواب انه بالنون (هنريط كقنديل وبالراء المكررة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (تغر بالروم) وأورده (هنريط) في . زط بالزاى وهكذا ضبطه ياقوت أيضا وقد ذكره أبو فراس فقال راحت على سمنين غارة خيله * وقد با كرت هنریط منها بواکر قال وهو فى الاقليم الخامس * ومما يستدرك عليه هوط أهمله الجوهرى والمصنف وقال ابن الاعرابي يقال للرجل هط هط اذا (المستدرك ) أمرته بالذهاب والمجي، هنا ذكره الصاغاني على انه من هاط بيه وط وذكره صاحب اللسان في . ط ط والصواب ذكره هنا والهائط الذاهب نقله الصاغانى هنا تها يطوا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم) نقله الجوهرى عن الفراء قال وهو خلاف التمابط (و) يقال (تهايط ) (مازال) منذ اليوم ( بيط هيطاو) مازال (في هيط وميط) أى فى (ضجاج وشر وجلبة و) قيل (في هياط ومياط بكسرهما ) (المستدرك ) أى في (دنو وتباعد و) قد (تقدّم) طرف من ذلك ( فى م ى (ط) * ومما يستدرك عليه المهايطة الصباح والجلبة ونقل | أبو طالب عن الفراء الهياط أشد السوق في الورد وقد ذكره المصنف فى م ى ط استطراد اولا يغنى عن اعادته هنا قال والمياط أشد السوق فى الصدر ومعنى ذلك بالذهاب والمجيء وقال ابن القطاع مازال يهبط مرة وبميط أخرى لا ماضى ليهيط وفي اللسان وقد أميت فعل الهياط وقال اللحياني الهياط الاقبال وقال غيره يقال بينهما مهابطة وممايطة ومغايطة ومشايطة أى كلام مختلف | وقال ابن الاعرابي الهائط الذاهب والمسائط الجانى قال ويقال هایطه اذا استضعفه وقال غيره الهياط والمياط الاضطراب ويقال هو قولهم لا و الله و بلى والله نقله الصاغاني فصل الباء مع الطاء بعاط مثلثة الاول مبنية بالكسر) نقله الجوهرى الفتح كقطام وهى الفصحى والضم والكسر لغتان (بعط ) ضعيفتان نقلهما الصاغاني قال والكمرا ضعفهما وقال الأزهرى الكير قبيح لانه زاد اليا، فيجالات الباء خلقت من الكسرة | وليس في كلام العرب كلمة على فعال في صدرها ياء مكسورة وقال غيره يساراخة في اليسار و بعض يقول اسار تقلب همزة اذا کسرت قلت و حکی ابن سیده الیوام بالكسر مصدر ياومه وزاد غيره البعار في جمع بعر للجفر الذي يصطاد به الصائد الأسد كما مر فصارت أربعة كما أشار اليه شيخنا * قلت وزاد الصاغاني هلال بن يساف بالكسر فصارت خمسة ( و يا عاط بألف) عن الفراء قال وهو أكثر (زجر الذئب) اذا رأيته قلت بعاط بعاط وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد قول الراجز صب على شاء أبي رباط * ذوالة كالا قدح المراط * تهفو اذا قيل له بعاط ورواه الفراء * تنجواذا قيل له ياعاط (و) هو أيضا زجر (للخيل) وللا بل وأنشد ثعلب في صفة ابل وقلص مقورة الالباط * باتت على ملاحب اطاط * تنجواذا قيل لها يعاط وبروى بك مراليا، وقد تقدم انها قبيحة وحكى ابن برى عن محمد بن حبيب عاط عاط قال فهذا يدل على ان الاصل عاط مثل غاق ثم - أدخل عليه يا فقيل يا عاط ثم حذف منه الالف تخفيفا فقيل يعاط * قلت وهذا معنى قول الفراء تقول العرب يا عاط ويعاط وبالالف أكثر و أما أهل الصعيد قاطبة فانهم يستعملونه في زجر الخيل والابل والناس كذلك يقولون عاط ويحاط كما سمعته منهم مرادر اوهى عربية فصيحة (و) قبل يعاط و ياعاط ( ينذر بهما الرقيب أهله اذا رأى جينا ) قال المتخل الهذلي وهذا ثم قد علم و امكاني * اذا قال الرقيب الا بعاط قال السكرى في شرحه عاط كلمة يصبح بها الصائح وهو قوله عاط عاط يقول اذا جاء وقت الحملة في الحرب وقالوا عاط عالم كنت فيمن | يحمل وقال الازهرى و يقال بعاط زجر فى الحرب قال الاعشى ٢٤٩ ((فصل الباء من باب الطاء) (بیظ) لقدم: وابتيحان ساط * ثبت اذا قيل له بعاط م وكتب الشارح في هذا وقال الجمعي يعاط استغاثة وزجر وقال غيره بعاط أى حلوا وقبل بماط اغراء، وقال ابن عباد يقال في زجر الابل يا عاط وفي زجر الخيل المحل مانصه وذلك عند إذا أرسلت عند السباق يعاط (وأبعط به ويعط) به (تيميط او باعط به) مباعطة وعلى الاولى اقتصر الجوهرى اذا قال له ذلك) أى أذان العصر من يوم يعاط و يا عاط و كذلك ياعطه مباعطة * و به تم حرف الطاء المهملة من شرح القاموس، الحمد لله حق جمده وصلى الله على سيدنا و مولانا الاربعاء السادس والعشرين محمد النبي الأمي وعلى آله و و يه وعترته وسلم تسليما كثيرا كثيرا . من شهر رجب الاصب من شهور سنة ١١٨٤ على باب الطاء * المشالة ) يد مهدبه العبد المقصر روى الليث ان الخليل قال الظاء حرف عربی خص به لسان العرب لا يشركهم فيه أحد من سائر الامم وهى من الحروف المجهورة - محمد مرتضى الحسينى عفا والظاء والذال والثاء فى حيز واحد وهى الحروف اللثوية لان مبدأها من اللثة والفاء حرف هجاء يكون أصلا لا بد لا ولا زائدا قال الله عنه وسامحه بعنه وذلك ابن جني ولا توجد في كلام النبط فاذا وقعت فيه قلبوها طاء كما سنذكر ذلك في ترجمة ظوى ان شاء الله تعالى قال شيخنا وذكر ابن منزله في خط عطفة الغسال أم قاسم وجماعة أنهم لم يجدوا في ابد الها شيأ ولم يتعرض لذلك في التسهيل على كثرة ما فيه من الغرائب وتركه فى الممتع أيضا مع انه جامع بمصر حرسها الله تعالى آمين الغرائب الفن ثم رأيت ابن عصفور قال في المغرب انها تبدل من الذال المعجمة يقال تركته وقيدا و وقيظا حكاه يعقوب بن السكيت (أحاظه ) * قلت ونقل ذلك عن كراع أيضا كما سيأتي * قلت وكذلك أرض جلذا، وجافا، كما في نوادر الاعراب فصل الهمزة عي مع الظاء هذا الفصل ساقط برمنه من الصحاح (أحاظة كاسامة) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو اسم رجل هو (ابن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس (أبو قبيلة من حمير ) قال ( واليه ينسب مخلاف احاظة باليمن) وفي التكملة لحاظة بلاد باليمن والمحدثون يقولون وحاظة بالواو ) وقد تبعهم المصنف هناك أيضا و ناهيك بهم وكذلك ذكره ياقوت في معجمه كما سيأتي فيكون كاشاح ووشاح قال الشنفرى يصف القطا فعبت غنا ٹائم مرت كانها * مع الفجر ركب من أحاظه محفل ومما يستدرك عليه أرط وقد أهمله الجماعة وقال ابن السيد فى الفرق الارظ أسفل قوائم الدابة خاصة وماعد اذلك فبالضاد هكذاز عمه بعض أهل اللغة وقد مر ايماء إلى ذلك في أرض فراجعه * ومما يستدرك عليه أظظ قال ابن بري يقال امتلاء الاناء حتى | ما يجد منظأ أى ما يجد مزيدا هكذاذ كره صاحب اللسان هنا قالت الصواب فيه منطا بالطاء المهملة وقد سبق ذلك للمصنف ونقله | (انتفظ ) كراع في المجرد في تركيب م أط كما أشرنا اليه الانتفاظ) أهمله الجوهرى صاحب اللسان وقال الدار زنجي هو (الاخذ ) وقد انتفظ أخذولزم (والمؤتفظ اللازم) والاخذ تقله الصاغاني في كابيه (المستدرك) (به) وفصل الباء مع النظاء (بظ المغنى) بظا أهمله الجوهرى وفي اللسان أي (حرك أوتاره ليهينها للضرب والضاد لغة فيه والظاء أحسن والاحسن في سياق العبارة بنظ الضارب أوتاره بظها بظا حركها وهيأها للضرب (وفظ بظ) اتباع وقيل جاف (غلیظ و ) رجل (bc) (المستدرك ) فطيظ ( بطيظ) أي (سمين ناعم) وقبل اتباع (و) قال أبو عمرو (أنظ) اذا (سمن) ومما يستدرك عليه رجل كفظ بفظ أى ملح وبط ( شنطيان) عليه كذا وكذا أى ألح ويقال هذا تصحيف والصواب ألظ عليه اذا ألح عليه (امرأة شنطيان بنظبان بالكسر أهمله الجوهرى - (با) وصاحب اللسان وقال أبو تراب أى (سيئة الخلاق صحابة) نقله الصاغاني وسيأتي شنطيان في موضعه (با) الرجل يبوظ (بوظا) أهمله الجوهري وقال ابن الأعرابي في نوادره أي (قذف) كذا وقع في التكملة وغيرها في اللسان قرر ( أرون أبي عمير فى المهبل) قال الازهرى أراد بالا رون المني وبأبي عمير الذكر و بالمهبل قرار الرحم (و) قال ابن الاعرابي أيضا باظ (الرجل) يبوظ بوظا (سمن) جسمه بعد حوال) كفظ بظا بهظه الامر كنع) وبعضه قال أبو تراب هكذا سمعت أعرابيا من أشجع يقول قال الازهرى ولم يتابعه أحد على ذلك وهو مجاز كما فى الاساس أى (غلبه ونقل عليه وبلغ به مشقة) كما في الجمهرة وفي الصحاح بهظه الحجل بهظه بهظا أى - أثقله وعجز عنه فهو مبهوظ و فى المحكم لامر و الحمل اثقلى وعجزت عنه وبلغ منى مشقة وفي التهذيب ثقل على وبلغ منى مشقة وكل شئ أنقلك فقد أبهظك ( و ) بهظ (الراحلة أوقرها) وحمل عليها (فأتعبها ) وكل من كاف ما لا يطيقه أولا يجده فهو مبهوظ (و) بهظ ( فلانا أخذ) بفهمه أى (بذقنه ولحيته ) وفي التهذيب عن أبي زيد بهظته أخذت بفقمه و بفعمه قال شمر أراد فقيه فيه و بفهمه | (المستدرك) أنفه والفقمان هما اللحيان وأخذ بفعوه أى بفمه * ومما يستدرك عليه أمر باهظ أى شاق نقله الجوهرى والازهرى وهو مجاز والقرن الميهوظ المغلوب ويقال أبهظ حوضه از املا، والباهظة الداهية كما في العباب البيط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد زعموا انه مستعمل ولا أدرى ما صحته وقالواهو ( ما الفعل و ) قال قوم هو (ماء المرأة) وقال ابن فارس كلمة ما أعرفها في صحيح كلام - العرب ولولا أنهم ذكروها ما كان لا ثباتها وجه ( أو ) هوماء (الرجل) قاله الليث قال ولم أسمع منه فعلا ولا جمعا وان جمع فقياسه | البيون والا بيان ( و ) قال كراع البيظة ( رحم المرأة) والجمع بيظ وقال ابن عباد البيظة لغة في البيط قال الشاعر يصف القطارا من يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن أنشده الفراء دو (البيط) جان فصل الجيم من باب الظاء) (حفظ) حملن لها مياها فى الادارى * كما يحمان في البيظ الفظيظا ٢٤٧ الفظيظ ماء الفصل ( و ) قال ابن الاعرابی (باظ بيظ) بيظا اذا قرر أرون أبي عمير فى المهبل (كيبوظ) بوظا ومما يستدرك عليه (المستدرك) البيظ بيض النمل خاصة وما عداه في الضارة كره العلامة على بن ظافر الاسكندرى فى بدائع البداية والبيظ بقية الماء في نقرة البئر وهي الحفر التي يبقى فيها الماء بعد ترحها و البيظ القشر الرقيق الذي في البيض وهو الغرقى قال زهير كان البيظ لقنه قناعا * على الهامات كرات الدهور والبيظ أيضا خيال وجه الانسان في السيف اليماني قال العلامة على بن تاج الدین القلعي رحمه الله تعالى في شرح بديعيته وقد نظم | هذه المعانى الاربعة الشهاب ابن أخت الوزير ابن المجاور باسادة في القوافي قلما تركوا * لماتح البئر لم يترك سوى البيظ حازت قوافيكم الظاآت أجمعها * كمثل ما حيز مح البيض بالبيظ لكن مواعيدنا ويكم أبو داف والا صدق فيها كمثل الال والبيظ م قوله المعانى الاربعة لم يذكر في الابيات الاثلاثة أه قال هكذا نقله صاحب بدائع البداية عن العقد الفريد لا بن عبد ربه والله أعلم و فصل الجيم) مع النظاء (جأظ من الماء كنع) أهمله الجوهري والصاغاني وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي ( ثقل) لغة في جاز ( أظ) بالزاي الحاظ ككتاب محجر العين) في بعض اللغات كما فى اللسان و هو عن ابن دريد قال الأزهرى (و) في نسخة المحاظ (حرف (حفظ) الكمرة ومحظت عينه كنع) تحفظ محوظا (خرجت مقلتها وظهرت (أو عظمت) ونتأت كما في الصحاح زاد في الجمهرة كالادرة في الاجفان والرجل جاحظ ومحظم والميم زائدة ( و ) من المجاز محظ اليه عمله اذا نظر فى عمله فرأى سوء ما صنع وقال الازهرى | یراد نظر في وجهه فذكره بسوء صنيعه قال والعرب تقول لا يظن البيك أثريدك يعنون به لارينك سوء أريدك (و) منه ) (التجعيظ) وهو ( تحديد النظر والجاحظ لقب عمرو بن بحر) هكذا نقله الجوهرى قال الذهبي في الديوان قال ثعلب ليس بثقة | ولا مأمون انتهي قلت روى عن أبي عمروانه جرى ذكر الجاحظ في مجلس أبي العباس أحمد بن يحيى فقال أمسكوا عن ذكر الجاحظ فانه غير ثقة ولا مأمون قال الأزهرى وكان الجاحظ قدروى عن الثقات ماليس من كلامهم وكان قد أوتي - طه في لسانه و بيانا عذبا في خطابه ومجالا واسعا في فنونه غيرات أهل العلم والمعرفة زموه وعن الصدق دفعوه والله أعلم * ومما يستدرك عليه المحاظ ككتاب (المسندرل) خروج مقلة العين كما في المحكم وفي التهذيب الجحوظانة و المقلة عن الحجاج ورجل جاحظ العينين اذا كانت حدقتاه خارجتين والمحاظان | حدقنا العين عن الليث ونقله الجوهرى فقال هما المحاظنان وفي اللسان الجاحظنان وهم يحظ با لضم أى شاخص و الابصار بحظ كركع ورجل بحظاية بالكسر كثير الله، وابن جحيظة شاعر (الجملة القماط) نقله الأزهرى عن الليث وهو مقلوب عن الجمعظة (محمظ) كما سيأتي وأنشد الليث لزاليه محظوا نا مدلظا * فظل في نسعته مجمظا (و) المحفظة تأطير القوس بالوتر و ) الجحوظة شديدى الغلام على ركبتيه ليضرب) قاله الكسائي وفي بعض الحكايات هو بعض من محفظوه ( أو ) الجحوظة ( الايثاق كيف كان) نقله شمر عن ابن الاعرابي فيما حدثه الزبيرى الاسدى (و) المحفظة (الاسراع - في العدو ) وقد محمظ ( و ) قال الصاغاني هو ( مشى القصير ) عن ابن عباد حظه طرده) وكذلك شطه واره كذا في نوادر الاعراب (ج) (و) حظه (صرعه و حظ ( المرأة جامعها) نقله الصاغانى قال ابن عباد ومنه قول أبي زيد لامر أنه أند عينى أحظك حظه أو حظتين وألحق بابلى (و) حظ الرجل ( عدا) مثل حظ كذا فى نوادر الاعراب ( و ) حظ اذا ( سمن في قصر ) عن ابن الاعرابي (و) حظه (بالغصة) مثل ( كظه) عن ابن عباد ( وأحظ) اذا نكبر وعتا) نقله الصاغاني ( والحظ) الرجل (الفخم) نقله الجوهرى وفى الحديث أهل النار كل حظ مستكبر وقال بعضهم هو الضخم الكثير اللحم وقال الفراء الخط الطويل الجسيم الأكول المشروب البطر الكفور قال وه والجواظ والجفظار ( كالمعظ) بالفتح ( وهو العظيم المستكبر ( في نفسه ) كما جاء تفسيره في الحديث المروى عن أبى هريرة (جعظ) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بأهل الناركل حظ حفظ مستكبر (و) الجمعظ أيضا السيئ الخلاق الذي يتسخط عند الطعام) وقد جعظ جفظا (و) حفظه ( كنعه دفعه) عن ابن دريد ( كأجفظه أى دفعه عنه ومنعه قال رؤبة ويروى للعجاج نوا كاوا بالمريد الغناظا * والجفرتين تركوا اجعاظا وفي التهذيب أنشد أبو سعيد للحجاج وفيه * والجفرتين العظوا اجعاظا * قال معناه انهم تعظموا في أنفسهم وزموا بأنفهم | (والجعظانة والجعظان بك مرهما القصير اللهيم و يقال رجل جعظانة ومنهم من رواهما بكسرتين وتشديد الظاء (واجعظ) الرجل - هرب) نقله ابن سيده وبه فسر أيضا قول رؤبة السابق ومما يستدرك عليه الجعظ ككتف لغة في الجعظ بالفتح والجمع ظابة بالكسر (المستدرك) القصير الكثير اللحم الكثير الأكل العي نقله الصاغاني وقال ابن بري قوم اجعاظ أى فرار و حفظ علينا حفظا خالف علينا وغير أمورنا كعظ تجعيظا كما في اللسان الجعفظ كفنفذ أهمله الجوهرى رقال الصاغاني هو (الشيخ الضنين الشره) هكذا نقله (الجمعية) وقد تعصف عليه والصواب الشيع الشره النهم كم في اللسان وصرح غير واحد أن الميم زائدة (الحفيظ المفتول المنتفخ ) رواه سلمة (احفاظ) و دوو ٢٤٨ فصل الجيم من باب الظاء ) (جوظ) عن الفراء ( واللفظ الملل ) عن ابن عباد (و) الحفظ (فلس السفينة) نقلها الصاغاني ( واحفاظت الجيفة واحفاظت كا حار واطع أن انتفخت) قال الجوهرى وربما قالوا احفاظت فيه ركون الالف لاجتماع الساكنين قال وقال ثعلب هو بالحاء تصحيف - قلت وقد رواه ابن سيده بالحا وذكره الليث في الموضعين وكانه تحير فيها وقد رد عليهما الازهرى وقال الحاء تصحيف منكر والصواب | بالجيم قال وكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم قال المحفظ الميت المنتفخ قال الازهرى (وكل ما أصبح على شفا الموت) من مرض أو شر أصابه ( فحفظ كطمئن) قال شيخنا وزعم ابن عصفور فى الممتع أن ميم محفظ أصلية ورده أبو حيان بما هو مذكور فى (الجاحظ) محله ( الجلفظ كزبرج وقرطاس) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وصاحب اللسان هو ( الكثير الشعر على جسده مع ضخم كاللحظاء بكسر الجيم) وسكون اللام (و) كسر الحاء) ويروى، مثل الجرباء كما فى العباب (وهى) أى الجلحظاء (الارض الغليظة) كمارواه ابن دريد عن عبد الرحمن ابن أخى الاصمعي قال وخالفه أصحابنا فقالو جاخطاء بالخاء المعجمة قال الازهرى والصواب ما رواه عبد الرحمن | ابن أخي الاصمعي قلت وقد سبق في جلط هذا البحث بعينه وفيه نقل ابن دريد أرض الخطاء، بالخاء والطاء نقلا عن سيبويه قال هكذا نقله وأنا من الحرف أو جر لا في سبعت ابن أخي الاصبعي يقول بالحاء والظاء المعجمة وسأله فقال هكذا رأيت في كتاب عمى نخفت ( الجلحاظ ) أن لا يكون سبعه وهي أيضا عن ابن عباد جلفطام بالخاء المعجمة وهكذا في نسخة الجهرة بخط أبي سهل فراجعه وتأمل ( كالحفاظ) بالكسرو (بالخاء المعجمة وقد أهمله الجوهري وهو فى نوادر الاعراب هكذا ونصه جلاء من الارض وجلحاظ وجلداء وجلدان | (اجاوظ) ) کا لالحظ كزبرج) والملخطاء (أو الصواب بالمهملة) كما قاله الازهرى (جلظاء من الارض بالكسر أهه له الجوهرى وقال ابن دريد ( أى الارض الغليظة) كمانة له الصاغاني ونقله صاحب اللسان في تركيب جلفظ استطراد ا عن نوادر الاعراب و الجلواظ بالكسر سيف عامر بن الطفيل) نقله الصاغاني قال وهو القائل فيه يوم الرقم ثأرت عداة فارقني عقيل * ولم يدرك به الثأر المنيم وتحتى الوحف و الجلواظ سينى * فكف على من لو مى المليم (جلفظ ) ( واجلوظ) البعير ( كا علوط استمر على سيره ( واستقام) نقله ابن عباد و فى بعض النسخ استمد الجلفاظ بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو (مصلح الفن) بالخيوط والخرق و التقييرو به يروى الحديث وحلفظها الجلفاظ وفعله الجلفظة (الجماظ) و قد تقدم الكلام فيه (في) حرف الطاء) مشروحا) والحديث روى بالوجهين فراجعه ( الجلماظ بالكسر ) أهمله الجوهرى - (اجلنظی) والصاغاني وقال أبو عمر و هو الرجل ( الشهوان لكل شئ) كما فى اللسان والعباب الجلنظى كمبنطى الغليظ المنكبين) عن ابن عباد قال ( واجلنظى) الرجل ( امتلأ غضبا و ) قال غيره اجلفظی (استاقی) على ظهره و رفع رجليه) نقله الجوهوى وهو قول أبي عبيد ( أو ) احلاطى (اضطجع على جنبه) واستلقى على قضاء قاله اللحيمانی و به فسر قول لقمان بن عاد اذا اضطجعت لا أجلنظى قاله اللحياني أى لا أنام نومة الكسلان ولكنى أنام مستوفزا (و) قال أبو عبيد اجلنظى اذا (انبسط) وكذلك اسلنطح واسلنق كم فى الجمهرة وفى بعض النسخ اسيطر قال الجوهرى والالف للالحاق وربما همز يقال اجلاظيت و اجلنظات | ثم ان المصنف جعل النون أصلية ولذا وزنه ببنطى وعند الجوهرى والصاغاني وغيرهما زائدة ولذاذ كروه في تركيب ج ل ظ فتأمل و قال ابن دريد قال أبو حاتم أنا في مجلفظ أوجر (الجمعظة) بتقديم الميم على الماء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (الجمعظة) الصاغاني هو ( القماط كالمحفظة سواء) (الجمعاظ بالكسر) هو الجنعاظ أى (الجافي الغليظ ) * قلت والأشبه أن تكون ( الجمعاظ الميم زائدة * ومما يستدرك عليه الجحظ أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو الخنق والربط يقال (المستدرك) ما كان مجحوظا أى ما كان مربوط نقله الصاغاني الجنعاظة بالكسر) أهمله الجوهرى وقال الليث هو الذي يتسخط عند الطعام لسوء خافه ( و ) قال غيره الجنعاظة (الأكول كا الجنعيظ كقنديل وهو القصير الرجلين و) جنعظ ( كزبرج الشيخ ) هكذا (الجنعاظة) في النسخ عن ابن عباد والصواب الشعيج (الشره) الاكول (و) قال ابن دريد الجنعظ (الجافي الغليظ و) قبل (الاحق كالجنعاظ (المستدرك) بالكسر * ومما يستدرك عليه الجنعيظ بالكدمر القصير الرجلين الغليظ الاسم والجنعاظ والجنعاظة بكسر هـ ما العسر جنعاظة بأهله قديرها * رحا * ان لم يحد يوما طعاما صلحاء قبح وجها لم يزل مقحا (جوظ) الاخلاق قال الراجز الجواظ كغراب الفجر وقلة الصبر ) في الامور قاله أبو سعيد يقال ارفق بجواظك ولا يغنى جواظك عنك شيأ (و) الجواظ ( كشداد الفخم الجافى الغليظ (المختال) في مشيته عن أبي زيد وأنشد الجوهرى لرؤية وسيف غناظ لهم غياظا * يعلو به ذا العضل الجواظا (و) يقال الجواظ هو الكثير الكلام وا بالمبة في الشرو) قال أبو زيده و (الجموع المنوع) الذي جمع ومنع (و) قيل هو (الصباح) الشرير قاله النضر (و) قيل هو (الفجور) وبكل ذلك فسر قوله صلى الله عليه وسلم أهل النار كل جعظرى جواظ ( كالجواظة) بالهاء (و) قيل الجواظ هو (الفاجر) الكافر قاله الفراء (و) قال ثعلب هو (المتكبر الجافى و قد ( جاظ ) يحوظ ( (جوظا وجوظانا) الاخير (حركة) أى ( اختال في مشينه) ونقله الجوهرى ولكنه قال فى المصدر وظا محركة هكذا هو في النسخ فصل الحاء من باب الظاء ) (حفظ) ٢٤٩ النسخ وفى نص ثعلب كما أورده المصنف (و) جاظ (فالا نابالغصة) جوظا ( أشجاه بها) عن ابن عباد حفظه حظا ( وجوظ) الرجل تجويظا ( وتجوظ) أى (مى) * ومما يستدرك عليه رجل جواظة أكول والجواظ القصير البطين الاكول قاله أبوزيد وقال (المستدرك ) الفراء يقال للرجل الطويل الجسيم الاكول الشروب البطر الكافر جواظ جعظ جعظار وجوظ الرجل كفرح سعى نقله الصاغاني | وصاحب اللسان (( جاظ يحفظ حيفا وحيظا نا محركة) أهمله الجوهري وفي نوادر الاعراب أى (اختال في مشيته فه وحياظ) سمج (جاط ) المشية (و) جاظ فلان ( بحمله ) يحفظ حيظا ( منى متثاقلا) * ومما يستدرك عليه رجل حياظ سمين كذا في نوادر الاعراب (المستدرك ) فصل الحاء لي مع النظاء (المنظى) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (كالمحنطئ) بالطاءزنة ومعنى وفي اللسان أى (الممثلى (الحنفي) غضبا ) كالمحظنبى (و) قد ذكر فى الهمز) هكذا هو في النسخ وهولم يذكره هناك وقد أغفل عن المحظني، أيضا فتأمل (حريظ القوس حرباطا بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب الانسان وقال ابن عباد أى شد توتيرها) و هو مقلوب حظربها حظربة وأنشد الليث یر می اذا ما شدد الارماظا * على قدى حريظت حرباطا (حريظ) ووو الحفظ بضمتين و كورد) أهمله الجوهرى هنا وذكره فى حظ ظ فه ولم جمله كما زعم المصنف فالاولى كتبه بالسواد وهو (دواء (الحفظ) يتخدم أبوال الابل) قال ابن دريد وذكروا أن الخليل كان يقوله ولم يعرفه أصحابنا ( أو الحضض) وهو عصارة الشجر المر وفى العباب قال الفراء الحفظ والحفظ الحضض قال أرتش ظمان اذا عض لفظ * أمر من صبرومة روحضظ قلت وحكى الجوهرى عن أبي عبيد عن اليزيدى هكذا قال وأنشد شمر أرقش ظمان اذا عصر لفظ * أمر من صبر و مفر و حفظ يجمع بين الضاد والظاء قال الازهرى قال شمر وليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير الحفظ الحظ النصيب والجد) كما في الصحاح (ح) وزاد في النهاية والبنت أو خاص بالنصيب من الخير والفضل) كما نقله الليث يقال فلان ذو حظ وقسم من الفضل قال ولم أسمع - من الحظ فعلا وقال الأزهرى للحظ فعل عن العرب وان لم يعرفه الليث ولم يسمعه ( ج ) فى القلة ( أحظ) كاشة ( وأحاظ ) على غير قياس كانه جمع أحظ نقله الجوهرى أى في الكثير وأنشد للشاعر وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى * ولكن أحاظ قسمت وجدود قلت أنشده ابن دریدا ويد بن حذاق العبدی و بروى للمعلوط بن بدل القريعي وصدره متى ما يرى الناس الغنى وجاره * فقيرية ولوا عاجز و جليد قال ابن بري انما أتاه الغنى الجلادته وحرم الفقير المجزه وقلة معرفته وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القسام وهو الله سبحانه وتعالى لقوله نحن قسمنا بينهم معيشتهم قال وقوله أحاظ على غير قياس وهم منه بل أحاظ جمع أحظ وأصله أحفظ فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أحظ ثم جمعت على أحاظ ( و ) فى الكثير ( حظاظ وحظاء بكسر هما الاخير محدود عن أبي زيد والحفاظ عن ابن جنى وأنشد وحسد أو شلت من حظاظها * على أحاسي الغيظ واكتظاظها وفي اللسان أحاظ وحظاء من محول التضعيف وليس بقياس وقد تقدم ما فيه قريبا (و) قال أبو زيد جمع الحفظ ( حظ وحظوظ و ) زاد ابن عباد ( حظوظة بضمهن) وهي جموع الكثرة ومنه قول الشهاب المقرى في أول قصيدته المشهورة سبحان من قسم الحظو * طفلا عتاب ولا ملامه ورجل حظ و حظيظ) نقلهما الجوهرى ( وحظى) على النسب كما في النسخ أو منقوص كما نقله الازهرى قال وأصله حظ والجمع احظاء (و محظوظ ) نقله الجوهرى أيضا وهو قول أبي عمرو أى (مجدود) ذو حظ من الرزق وقد حفظت بالكسر) تحظ ( فى الامر حظا ) نقله الجوهرى ( والحفظ بضمتين و كصرد ه مع كالصبر ) وقيل هو عصارة الشجر المروقيل هو كل الخولان قال الازهرى هو الحدل وقال الجوهرى هو دواء وقد مرت لغاته فصار فيه ست لغات وأنشد شمر على هذه اللغة * أمر من مقر وصبر و حفاظ * (وأحظ) الرجل (صار ذا حظ ) وبخت * ومما يستدرك عليه قال الليث وناس من أهل حمص يقولون للحفظ حفظ فإذا جمع وارجعوا الى (المستدرك ) الحظوظ وتلك النون عندهم غنة وليست باصلية وفلان أحظ من فلان أى أجد منه نقله الجوهرى فاما قولهم أحطيته عليه فقد يكون من هذا الباب على انه من المحوّل وقد يكون من الخطوة وسيأتي في المعتل ان شاء الله تعالى وقال أبو الهيثم فيما كتبه لا بن بزرج يقال هم يحظون بهم و يجدون نفسله الازهرى را دا به قول الليث السابق ولم أسمع من الحظ فعلا وروى سلمة عن الفراء قال الحظيظ - الغنى الموسر وقال غيره أحظ الرجل اذا استغنى كم فى العباب والتكمله ((حفظه كعله) حفظا (حرسه) كما في الصحاح (و) حفظ (حفظ) ا القرآن استظهره) نقله الجوهرى أيضا أى وعاه على ظهر قلب كما في المصباح وهو من ذلك ومنه قول المحدثين عرض محفوظاته على فلان (و) حفظ (المال) والسر (رعاه) وحفظ الشئ حفظا ( فهو حفيظ) عن اللحياني (و) رجل ( حافظ من قوم (حفاظ ) وهم - الذين رزق و احفظ ما سمعوا وقلما ينسون شيأ يعونه (و) حافظ من قوم (حفظة) محركة ككاتب وكتبة ( ورجل حافظ العين) أى (۳۲ - تاج العروس خامس) (المستدرك) ٢٥٠ فصل الحاء من باب الطاء ) (حفظ) (لا يغلبه النوم) عن اللحياني وهو من ذلك لان العين تحفظ صاحبها اذالم يغلبها النوم ( والحفيظ الموكل بالشي) يحفظه ( كالحافظ ) يقال فلان حفيظ عليكم أى حافظ وفي الصحاح الحفيظ الحافظ ومنه قوله تعالى وما أنا عليكم بحفيظ (و) الحفيظ (في الاسماء الحسنى الذي لا يعرب عنه شئ مثقال ذرة أى عن حفظه ( فى السموات ولا فى الارض تعالى شأنه وقد حفظ على خلقه وعباده ما يعملون من خير أو شر وقد حفظ السموات والارض بقدرته ولا بود. حفظه ما و هوا العلي العظيم وفي التنزيل العزيز بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ وقرئ محفوظ وهو نعت للقرآن وكذا قوله تعالى فالله خير حفظا وقرأ الكوفيون غير أبي بكر حافظا وعلى الأول أى حفظ الله خير حفظ وعلى الثانى فالمراد الله خير الحافظين وقوله تعالى يحفظونه من أمر الله أى ذلك الحفظ من أمر الله (و) قال النضر (الحافظ الطريق البين المستقيم) الذي لا ينقطع وهو مجاز قال فاما الطريق الذي يبين مرة ثم ينقطع أثره فليس - محافظ ( والحفظة محركة الذين يحصون أعمال العباد) ويكتبون اعليهم (من الملائكة وهم الحافظون) وفي التنزيل وان عليكم لحافظين وأخصر منه عبارة الجوهرى والحفظة الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم والحفظة بالكسر والحفيظة الحجمية والغضب) نقله الجوهرى زاد غيره بحرمة تتم الا من حرماتك أو جارذى قرابة يظلم من ذويك أو عهد ينكث شاهد الاول قول الحجاج مع الجلا ولائح الفقير * وحفظة أكنها ضميرى فسر على غضبة أجنها قلبي وشاهد الثانية قول الشاعر وما العفو الالامرى ذى حفيظة * متى يعف عن ذنب امرئ السوء يلج وقال قريط بن أنيف اذ القام بنصری معشر خشن * عند الحفيظة ان ذولوثة لانا (و) في التهذيب والحفظة اسم من الاحفاظ عندما يرى من حفيظة الرجل يقولون ( احفظه ) حفظة أى (أغضبه ) ومنه حديث - حنين أردت أن أحفظ الناس وأن يقاتلوا عن أهليهم وأموالهم وفي حديث آخر فبدرت منى كلمة أحفظته أى أغضبته (فاحتفظ ) أى غضب وأنشد الجوهرى للعجير السلولى . بعيد من الشي القليل احتفاظه عليك ومنزور الرضا حين يغضب ( أولا يكون) الاحفاظ (الابكلام قبيح) من الذي يعرض له واسماعه أياء ما يكره والمحافظة المواظبة على الأمر ومنه قوله | تعالى حافظوا على الصلوات أى صلوها في أوقاتها وقال الأزهرى أى واظبوا على أقامتها في مواقيتها و يقال حافظ على الامر وثابر عليه و حارص وبارك اذاداوم عليه وقال غيره المحافظة المراقبة وهو من ذلك (و) المحافظة (الذب عن المحارم) والمنع عند الحروب - ( كالحفاظ ) بالكسر واطلاقه بوهم الفتح وليس كذلك يقال انه لذو حفاظ وذو محافظة اذا كانت له أنفة قال رؤبة ويروى للعجاج انا أناس نلزم الحفاظا * از سمت ربيعة الحظاظا ويقال الحفاظ المحافظة على العهد والوفاء بالعقد و التمسك بالود ( والاسم الحفيظة) قال زهير بسوسون أحلاما بعيد الثاتها * وان غضبوا جاء الحفيظة والجد والجمع الحفائظ ومنه قولهم الحفائظ تذهب الاحقاد أى اذا رأيت حمك يظلم حميت له وان كان في قلبك عليه حقد كما في الصحاح - واحتفظه لنفسه خصها به يقال احتفظت بالشى لنفسى وفى الصحاح يقال احتفظ بهذا الشئ أى احفظه (والتحفظ الاحتراز) يقال تحفظ عنه أى احترز (و) في المحكم (الحفظ) نقيض النسيان وهو التعاهدو (قلة الغفلة) وفى العباب والصحاح التحفظ التيقظ وقلة الغفلة ولكن هكذا في النسخ بغير واو العطف والحفظ قلة الغفلة فشرحنا بماذكرنا والاولى وقلة الغفلة ليكون من معانى التحفظ كما في العباب والصحاح فتأمل وفي اللسان التحفظ قلة الغفلة في الامور و الكلام والتيقظ من السقطة كأنه حذر من السقوط وأنشد ثعلب انى لا بغض عاشقا متحفظا * لم تهمه أعين وقلوب ( واستحفظه اياه ) أى ( سأله أن يحفظه ) كم فى الصحاح وليس فيه اياه زاد الصاغاني مالا او سرا وقوله تعالى بما استحفظوا من كتاب الله أى استودعوه والتمنوا عليه وحكى ابن برى عن القزاز قال استحفظته التي جعلته عنده يحفظه يتعدى الى مفعولين ومثله | كتبت الكتاب واستكتبته الكتاب واحفاظت الحية هكذا فى النسخ وهو غلط صوابه الجيفة الحفيظاظا (انتفخت) هكذا ذكره ابن سيده في الحاء و رواه الازهرى عن الليث في الجيم والحاء ( أو الصواب بالجيم) وحده والحاء تصحيف منكر قاله الازهرى | قال وقد ذكر الليث هذا الحرف في باب الجيم أيضا فظننت انه كان متحير افيه فذكره في موضعين * ومما يستدرك عليه وقد يكون | الحفيظ متعديا يقال هو حفيظ علمك وعلم غير لا وتحفظت الكتاب أى استظهرته شيأ بعد شئ نقله الجوهرى والمحفظات الامور التي تحفظ الرجل أى تغضبه از اوتر فى جميمه أو فى جيرانه قال القطامي أخوك الذى لا يملك الحس نفسه * ويرفض عند المحفظات الكتائف يقول اذا استوحش الرجل من ذى قرابته فاضطعن عليه سخيمة الاساءة كانت منه اليه فاوحشته ثم رآه يضام زال عن قلبه ما احتقده عليه وغضب له فنصره وانتصر له من ظلمه وحرم الرجل محفظاته أيضا ويقال تقلدته حفيظ الدرأى بمحفوظه ومكنونه | لفاسته فصل الدال من باب النظاء) (دلظ) ٢٥١ النفاسنه وفي المثل المقدرة تذهب الحفيظة يضرب لوجوب العفو عند المقدرة كما فى الاساس والحفيظة الخرز يعلق على الصبي - ورجل حفظة كهمزة أى كثير الحفظ نقله الصاغاني والمحفوظ الولد الصغير مكية والجمع محافظ تفاؤلا و الحافظ عند المحدثين | معروف الا أبا محمد النعال الحافظ فانه لقب به لحفظه النعال ( حفظه ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو تراب أى (حفظ) (عصره) كحمزه نقله الصاغانى رجل حفظيان بالكسر) أى (فحاش) نقله الجوهرى هكذا قال رحكى الاموى خنطيان (أحفظ) بالخاء المعجمة قال الأزهرى وكذلك حنديان و خنديان وعنطيان (و) فى العباب يقال للمرأة (هي تحفظى) أي ( تفاحش) وكذلك تخطى وتحندی و تختدى وتعتظى اذا كانت بذية فحاشة * ومما يستدرك عليه حفظى به أى ندد به وأسمعه المكروه (المستدرك ) والالف للالحاق بد حرج كما في الصحاح والمصنف ذكره فى خ نظ كما سيأتي قريبا وفى العباب ذكر الخارزنجى فى هذا التركيب عنز حنظئة على وزن زوزئة وهى العريضة الفخمة وهى أيضا القملة الضخمة وجمعها حفاظئ بالهمز وكذلك الخاطئة على وزن مبرئة | هي العريضة الملانة قال ورجل حنظأوة عظيم البطن قال وحفاظئ المدينة نشوزها الواحدة حنظوة قيل هي قيران صغار فى | الارض سهلة قال الصاغاني أما الحنطة والمنظمة والخطأ وة بالظاء المعجمة فتصحيف والصواب فيهن بالطاء المهملة وأما خناظئ | المدينة قبالخاء المعجمة وتبعه ابن عباد على التحيف في الكلمات الاربع وقال ابن برى أحفظت الرجل أعطيته صلة أو أجرة | زاد ابن السيد فى الفرق والرجل الذي أعطى أجرة على عمل عمله أو صلة على خبر جاء به حفيظ كأمير و الحفظ لغة في الحظ وقد تقدم فصل الخاء في مع الظاء هذا الفصل مكتوب بالحمرة في سائر النسخ على انه ساقط من الصحاح برمته وليس كذلك فان الجوهرى ذكر خظيان بالخاء نقلا عن الاموى كما سيأتى فالاولى كتبه بالسواد (خط الرجل) أهمله الليث والجوهرى وروى أبو العباس عن (ظ) عمر و عن أبيه أنه قال أخط الرجل اذا (استرخى بدنه) هكذا فى النسخ وصوابه بطنه ( واندال) ثم الموجود عندنا في النسج خط الرجل وصوا به أخط كما ذكرنا وهو هكذا في التهذيب واللسان والعباب والتكملة خطوة الجبل بالضم) أهمله الجوهرى وقال (خفظى) الخارزنجى أى (أعلام) ولكنه رواه بالحاء وتبعه الصاغاني في التكملة فذكره في الحاء ونبه عليه في العباب أن الحاء تصحيف - والصواب بالخاء والمجمع الخناظي (والخنطيان الحنطيان) زنه ومعنى وهذا قد نقله الجوهرى عن الأموى وأشارا ايه فى حنظر قتل هذا الا يقال له أهمله الجوهرى (وخنطى به) بالخاء وذكره الجوهرى فى الحاء أى (سمع) به ( وندد و) قبل (سخر) به (و) قبل ) (أغرى وأفسد ) وفي الصحاح أى ندد به وأسمعه المكروه والالف للالحاق بدحرج * ومما يستدرك عليه المرأة تختفى أى (المستدرك ) نتفاحش كحفظی و تعظى قال جندل بن المثنى الحارثي حتى اذا أحرس كل طائر * قامت تحظى بك سمع الحاضر لفصل الدال كي مع النظاء (د أظه كنعه ملاه) يقال دأظا السقاء والوعاء أى ملا همانقله أبوزيد في كتاب الهمز وأنشد الجوهرى (دأظ) لقد فدى أعناقهن المحض * والداظ حتى مالهن غرض هكذا أنشده يعقوب وأبو زيد وأورد الازهرى هذه الكلمة في أثناء ترجمه د أض قال ورواه أبو زيد الداط قال وكذلك أقرأنيه المنذرى عن أبى الهيثم وفسره فقال الداظ السمن والامتلاء وحكى عن الاصمعي انه رواه الدأض وجوز الطاء أيضا وقد تقدم هناك وكذلك روى بالصاد أيضا كما تقدم (و) دأظ (القرحة ) بدأظهار أظا (غمزها) فانفضحت (و) داظ (فلان) دأظا أى (سمن) وامتلأ نقله يعقوب وأبو الهيثم ( و ) دا ( فلا ناغاظه فيه ومدوظ ( أى مغيط عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه وأظه يد أظه (المستدرك ) د أظا أى خنقه نقله الجوهرى و حكى ابن بري دأخت الرجل أكرهته ان يأكل على الشبع ودأظ المتاع في الوعاء اذا كنزه فيه حتى علاه الظ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الشل والطرد) يمانية قال ابن فارس الدال والظاء ليس أصلا يعول عليه ولا (نظم ) يقاس منه وذكروا عن الخليل انه يقال دخلناهم في الحرب ند ظهم دظا أى شللناهم وليس ذا بشئ قال الازهرى لا أحفظ الدظ - الغير الليث الدعظ كالمنع) أهمله الجوهرى وقال الليث (ادخال الذكر فى الفرج كله ونص الليث ايعاب الذكر كله في فرج (دعظ) المرأة يقال (دعظها به رد عظه فيها ) وكذلك دعمظه فيها اذا أدخله كله فيها وقال ابن دريد الدعظ يكنى به عن الجماع يقال دعظها - يد عظها د عظا أى نكحها (و) قال ابن السكيت في كتاب الالفاظ (الدعظاية بالكسر القصير) وقال في موضع آخر من هذا الكتاب ومن الرجال الدعظاية (و) هو ( الكثير اللحم ولو طال ) وقال أبو عمر و الدعكاية والدعظاية هما الكثير اللحم طالا أو قصرا وقال في موضع الجعظاية بهذا المعنى وقد تقدم في موضعه (دعظ أهمله الجوهرى وقال الليث دعمه (ذكره فيها) أدخله كله (دعمظ) كد عظه و قال ابن دريد الدعموظ (كعصفور السيئ الخلق) * ومما يستدرك عليه دعمظته أوقعته في الشر نقله ابن بري (المستدرك و ابن دريد * ومما استدرك الصاغانى هنا في التكملة الدقظ والدقظان الغضبان عن ابن عباد و جعل الذال المعجمة والطاء المهملة تعصي فار فى العباب انما التصحيف ما وقع فيه والصواب انه بالذال المعجمة والطاء المهملة كما تقدم في موضعه (داله بداظه) دانا (دلظ ) (ضربه) ودفعه نقله الجوهرى عن أبي زيد قال حكاه عنه أبو عبيد ووقع في العباب عن ابن دريد بدل أبي زيد وهو غلط ( أو ) داظه (دفعه في صدره) وفي التهذيب داظه وكزه ولهزه ( و ) دلظ ( في سيره مر مسرعا نقله صاحب اللسان عن السيرافي (و) المداظ ٢٥٣ فصل الثين من باب الطاء) (شطظ ) ) كمبرو) الدلظ مثل (خدب الشديد الدفع) كما فى اللسان (وانداظ الماء تدافع) وفى اللسان اندفع ( واد لنظي) الرجل (مر فأسرع كداظ (و) او لفظی (سمن) وغلظ (و) الدليظ ( كأمير المدفع عن أبواب الملوك ) عن ابن عباد (و) الدلاظ ) ككتاب) المدافعة عن ابن عباد أيضا وأنشد غيره لرؤية ويروى للحجاج قد وجدوا أركانها غلاظا * وعركا من زحمناد لاظا (و) قال ابن الانباری رجل داخی غیر معرب ) مجهزی من تحيد عنه ولا تقف لد فى الحرب نقله الصاغاني وصاحب اللسان وقال | ابن بری داظي وجزى وحيدى هذه الاحرف الثلاثة يوصف بها المذكر والمؤنث (و) الدلفظى ( كالجبنطى الجمل السريع) من (المستدرك ) دلظ اذامر فأسرع (أو الغليظ) الشديد أو (السمين) وهو أعرف * ومما يستدرك عليه واظت التلعة بالماء سال منها خم را وأقبل الجيش يتداخى اذار كب بعضهم بعضا وقال شه ررجل دلفظی و بلنرى اذا كان ضخم المنكبين وأصله من الداظ وهو الدفع الدلعمان) (الداعماظ كسر طراط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الشره) النهم وقال الازهرى في آخر حرف المين هو ( الوقاع في ( الدلة) الناس) كذا في اللسان (الدلظ كزبرج) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب عن أبى عمر وهي (الذاب الكبيرة) أى المسنة (المد لفظى) أهمله الجوهرى كما هو مقتضى كتبه بالحمرة وليس كذلك بل ذكر الجوهرى هذه اد لنظي) المادة في دلظ على ان النون زائدة وكان المصنف تبع الازهرى في ايراده في الرباعي وكذا صنع صاحب المحيط حيث قال فيه هو الشديد اللحم) وفى العباب يمكن أن يجعل هذا التركيب والذي قبله واحد او يحكم على المنون بالزيادة والدلنظى في د ل ظ ) أى قد ذكر هنالك قال الجوهرى هو الصلب الشديد والالف للالحاق بسفرجل وناقة دلنظاة زاد الصاغانى والجمع دلا نظ و دلاظ (المستدرك ) وقال الاصمعي الدانتظى السمين من كل شئ كذا فى رباعی التهذیب و قال ابن عباداد لفظی اذا من وغلظ * ومما يستدرك عليه | عشب و نظ ككتف اذا كان غضا هكذا هو فى اللسان عن بعض الاعراب في تركيب درع وأنا منه في ريبة هل هو هكذا أو بالذال | المعجمة والطاء المهملة فلمينظر فصل الرامي مع النظاء وعظ السهم بالضم مدخل سيخ النصل وفوقه الرصاف وهى لفائف العقب) نقله الجوهرى وهو (رعظ) قول الليث قال و (ج أرماظ ) وأنشد ير مى اذا ما شدد الأرعاظا * على قسى حربظت حرباط (و) يقال ( ان فلانا ليكسر عليك ارعاظ النبل) وهو (مثل) يضرب ( لمن يشتد غضبه كأنه يقول اذا أخذا السهم) وهو غضبان - شدید الغضب ( نكت به) أى بنصله ( الارض وهو واجم نکنا شدید احتى ينكسر رعظه) هكذا فسروه ( أو ) هو مثل قولهم فلات - يحرق عليك الارم ( معناه بحرق عليك الاسنان أرادوا انه كان يصرف بانيا به من شدة غضبه حتى عنفت اسناخها من شدة | الصريف (شبه مداخل الانياب ومنابتها بمداخل النصال من النبال) كما في اللسان والعباب (و) فى ( مثل آخر ) يقال ( ما قدرت | على كذا وكذا ( حتى تعطفت على أرعاظ النبل نقله الصاغاني في العباب وفى الاساس طلبت حاجة فاقدرت عليها حتى ارتدت - على ارعاظ النبل وهو مجاز (ورعظه ) بالعقب ( كمنعه ) وعظا ( جعل له رعظا كار عظه ) كلاهما عن الزجاج أى لغه عليه وشده | به فهو مر عوظ ورعيظ ( و ) قال ابن عباد ر عظه وأرعظه ( كسر رعظه ) فهو ( ضدو ) قال أيضا ( الترعيظ التفتير ) يقال مازال | يرعطنى عنه أى يفترنى (و) أيضا ( التعجيل) يقال لا ترعظه عنى أى لا تعجله فهو (ضد) كذا فى العباب ووقع في التكملة أرعطنى عن الامر فترنى (و) قال ابن عباد أيضا الترعيظ ( تحريك الاصبع لترى أبها بأس) أم لا وهو فى التكملة بالتخفيف (أو) الترعيظ ) (المستدرك) تحريك (الوتد لتقلعه ) عن ابن عباد أيضا اقال (والترعظ ان تحاول تسوية حمل على بعير فيروغ) كذا فى العباب * ومما يستدرك | عليه رعظ السهم كفرح انكسر ر عظه فهو سهم رعظ نقله الجوهرى وقال أبو خيرة العدوى سهم مرعوظ اذا وصف بالضعف | وأنشد * ناضلنى وسهمه مرعوظ * ونقله ابن عباد أيضا هكذا وقال غيره سهم مر عوظ انكسر رعظه فشده بالعقب وذلك عیب قاله ابن بری و رعظ بالكسر عجل عن ابن عباد و قال الليث في المثل من أبهظ برعظ أى من ألجأ عدوه عطف عليه بالشر (ش) فصل الشيني مع الطاء شطه الامر شق عليه) شظا وشظوظا (و) شط (القوم) شظا (فرقهم أو طردهم وهذه من نوادر الاعراب ( كشفظهم ( تشظيظ انقله الصاغاني (و) شنط (الرجل العظ ) حتى يصير متاعه كالشظاظ (و) شط الوعاء) يشطه شظا - (جعل فيه الشظاظ كاشط فى ) الكل (غير الاول) يقال أشط القوم اشظاظا اذا فرقهم قال البعيث اذا ما زعانيف الرباب أشطها * ثقال المرادي والذرا والجماجم وأشط الرجل أنعظ نقله الجوهرى قال ابن دريد وهذا أكثر وأنشد لزهير اذا جنحت نساؤهم اليه * أشط كأنه مسد مغار وأشط الجوالق جعل له شظاظا نقله الجوهرى (والشط بقية (النهار) وكذلك الشفافة نقله الازهرى (و) يقال (طار واشظاظا) و شعاعا بفنه ما اذا (تفرقوا) عن الاصمعي وأنشد الرويشد الطائي يصف الضأن فصل العين من باب الطاء ) (عظظ) طرن شظاظا بين أطراف السند * لا نزعوى أتم بها على ولد * كأنماها يجهن ذوليد ٢٥٣ (و) شظاظ ) كتاب اص ضبى م ) معروف كان في الجاهلية فصلب في الاسلام وكان مغير انقله الزمخشري قلت وهو القائل رب عجوز من نمیر شهبره * علمتها الانقاض بعد القرقره (ومنه) المثل (أسرق من شظاظ) وألص من شظاظ قال الله نجال من القضيم * ومن شظاظ فاتح الحكوم * ومالك وسيفه المسموم (و) الشظاظ (خشبة عقضاء ) محددة الطرف ( تجعل في عروني الجوالفين) اذا عكم على البعير وهما شظاظان ( ج أشطة) وأنشد - الجوهرى للراجز أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلنفعه (و) قال الفراء الشظيظ ( كأمير العود المشفق و) الشظيظ (الجوالق المشدود) عنه أيضا ( والشظشطة فعل زب الغلام فى البول ) نقله الجوهرى وهو قول الليث ( و ) قال ابن فارس ( أشط البعير مد ذنبه و) قال أبو عمرو (جاء مشظظا كمنظم وضبطه في التكملة كعدت ( أى جاء و أدافه متمهل ) من الشبق نقله الصاغاني الشقيظ بالتقاف كأمير) أشمله الجوهرى وقال الفراء هو (الفخار) (الشقيظ ) وقال الازهرى جرار من خزف قال الصاغانى ومنه قول ضمضم بن جوس الهفانى رأيت أبا هريرة رضى الله عنه يشرب من ماء الشقيط قلت وقد سبق ذلك أيضا فى ش ق ط وفى س ق ط (الشمط ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (المنع) قال ابن سيده شمظله (شمظ) عن الأمر يشمطه شمظا منعه وأنشد ستثمظحكم عن اطن وج سيوفنا * ويصبح منكم بطن جلدان مغفرا (و) الشمط (الخلط ) يقال شمظت مالى بعضه ببعض أى خلطت حلالی بحرا می نقله الخارزنجى (و) الشمط أيضا (أخذ الشئ قليلا - قليلا عنه أيضا (و) قال أيضا الشمط (استحثاث وتحريك دون العنف) قال (و) الشمط أيضا أن يسخط الانسان بكلام يخلط له لينا بشدة) * ومما يستدرك عليه شرطة اسم موضع نقله الازهرى وأنشد الحميد بن نور رضى الله عنه كما انقضبت كدراء تسقى فراخها * بشمظة رفها والمياه شعوب شنطوة الجبل كقنفذة أعلاه) وناحيته وطرفه (وشناطه بالكسر أعلاه) هكذا فى سائر النسخ ونقله الصاغاني ولوقال كشناظه بالكسر لاصاب ) ج شناط كثمان) وأنشد الجوهرى للطرماح في شناطى أقن دونها * عرة الطير كصوم النعام (المستدرك ) (تنقی) (و) روى أبو تراب (امرأة شنطيات) بنظيان بالكسر) فيهما أى (سيئة الخلق) صحابة ( و ) قال الليث امرأة (ذات شناط ككتاب) أى (مكتنزة اللهم كثيرته) * ومما يستدرك عليه يقال شنطى به اذا أسمعه المكروه الشواظ كغراب وكتاب لهب الادخان (المستدرك) (تشاوظ) فيه ) وفي الصحاح لادخان له وأنشد لا مية بن خلف يهجو حسان بن ثابت رضی الله عنه أليس أبوك فينا كان قينا * لدى القينات فلا في الحفاظ يمانيا يظل يشد كيرا * وينفخ دائبا لهب الشواط وسيأتي جواب حسان له فى ع لاظ وقرأ ابن كثير يرسل عليكم شواظ بكسر الشين قال الفراء وهو مثل صوار وصوار الجماعة | البقر (أو) الشواط (دخان) النار وحرها) عن ابن شميل قال ( و حر الشمس) شواظ أيضا يقال أصابني شواظ من الشمس (و) قال ابن عباد الشواط (الصباح) وهو مجاز قال (و) الشواظ (شدة الغلة) وهو مجاز أيضا وفى الاساس جمل به شواط أى هيمان - (و) الشواظ (المشاغمة و يقال (تشاوظا) (اذا (تسابا) كتشايظا * ومما يستدرك عليه شاط به الغضب كشاط وشاط به (المستدرك ) يشوظ شوطا اذاسا به وقعه وشافت به شوظة من مرض أى خرة كما في العباب الشيطان كشيطان) أهمله الجوهرى (تشابه ) والصاغاني في التكملة وفي العباب عن ابن عباد هو (الشكس الخلق الشديد النفس) لا ينثنى عن شئ (و) قال أبو عمر و عن الكلب (شاطت فى يدى من قناتك شظية تشيظ) شیخ ادخلت فيها (و) قال ابن عباد (تشايظا) اذا (تسابا) كتشاوظا فصل العين مع الظاء عظته الحرب كعضته عن الليث وأنكر المفضل بن سلمة عظته الحرب بالظاء وقال ابن فارس فان صح (من) فلعله يكون من باب الابدال وقال بعضهم العظ من الشدة فى الحرب كأن ن عض الحرب اياه ولكن يفرق بينه - ما كما يفرق بين - الدعت والدعظ لاختلاف الوضعين ونقل شيخنا عن بعض فقهاء اللغة كل عض بالاسنان فهو بالضاد و ما ليس بها كفظ الزمان فهو | بالظاء وقال ابن السيد فى كتاب المفرق العض والعظ شدة الحرب أو شدة الزمان ولا تستعمل الظاء في غيرهما قال الفرزدق وعظ زمان يا ابن مروان لم يدع * من المال الامسيت أو مجلف (و) قال شعر عظ فلانا بالارض اذا ( الزقه بها فهو معظوظ بالارض وعظعظ السهم عطعظة وعظعاظا بالكسر) اذا ارتعش | في مضيه والتوى) وقيل مر مضطر با ولم يقصد قال رؤبة ويروى للحجاج لما رأونا عظعظت عظاظا * نبلهم وصدقوا الوعاظا ٢٥٤ فصل العين من باب الطلاء ) (عكاظ) (و) حظوظ ( الجبان) عطفظة ( نكص عن مقاتله ورجع وحاد) عنه مأخوذ من عظعظة السهم (و) حظوظ (في الجبل صعد) عن أبي عمرو وكذلك عضعض و برقط و فقط وعنت (و) عظعظت (الدابة) عظعظة اذا ( حركت ذنبها ومشت في ضيق من نفسها عن ابن | عباد (و) قال أبو سعيد (المعاظة) و (المعاضة) واحد الا أنهم فرقوا بين اللفظين كما فرقوا بين المعنيين والعظاظ بالكسر شدة ) المكاوحة) وهو شبيه بالمطاط يقال عاظه وماظه عظاظا ومظاظا اذ الاحاه ولاجه (و) هو (المشقة والشدة في الحرب كالعظة - والمعاظة) قال أخو ثقة اذا فتشت عنه * بصير في الكريهة والعظاظ (و) من الامثال السائرة ( قولهم لا تعطيني وتعظ عظى أى لا توصينى وأوصى نفسك قال الجوهرى وهذا الحرف هكذا جاء عنهم - فيماذكره أبو عبيد قلت أى عن الاصمعي في ادعاء الرجل علما لا يحسنه (أو الصواب ضم أول الثانية ونص الصحاح وأنا أظنه | وتعظعظى بضم التاء ( أى لا يكن منك أمر بالصلاح وأن تفسدى أنت في نفسك) كما قال المتوكل الليني كما في العباب ويروى لابي | لا ننه عن خلق وتأتى مثله * عار عليك اذا فعلت عظيم الاسود الدولى قال فيكون من عظمة السهم اذا التوى واعوج يقول كيف تأمريني بالاستقامة وأنت تتعوجين * قلت ووجدت بخط أبي زكريا قال الهروى قول الجوهرى على ما فسره خط ألان تعطعطى المضموم التاء على ماظنه وقدره خبر يلزمه النون كما قال أنت تتعوجين فجاء بالنون لما كان خبرا وانها النون محذوفة من تعظيظ المفتوحة الناء لانه أمر ومعناه كفى وارتد عى عن وعظك اياي انتهى وقال ابن برى الذى رواه أبو عبيد هو الصحيح لانه قدروى المثل تعظعظى ثم عظى وهذا يدل على صحة قوله قلت ومنهم من جعل تعطعظى بمعنى اتعظى أنت أى فهو أمر من الوعظ وهذا القول شاذ لان العرب انما تفعل هذا فى المضاعف فتبدل من أحد الحرفين كراهية لاجتماعهما فيقولون تحليل وأصله تحال ولو كان تعطعطى من الوعظ لقيل منه توعظى فتأمل وأعظه الله تعالى جعله | (المستدرك ) ذاعظاظ) * ومما يستدرك عليه المظعاظ بالفتح مصدر عظفظ السهم عن كراع وهى نادرة والعظفظة النكوص عن الصيد (ع) و ما بعظ عظه شئ أى ما يستفزه ولا يزيله وأعظ الرجل اذا اغتاب غيبة قبيحة علطه بحكظه) عكظ ( حبسه و ) علظ الشئ يحفظه عرکه و ) قال ابن درید (قهره) بحجته ( ورد علیه نفره) قال ( و ) به سمی عکاظ کفراب سوق بصحراء) وقال الأصم مى عكاظ نحل في واد بينه وبين الطائف ليلة و بينه وبين مكة ثلاث ليال و به كانت تقام سوق العرب وقال الزمخشرى قيسل عكاظ ماء بين نخلة والطائف) الى بلد يقال له الفنق ( كانت) موسما من مواسم الجاهلية (تقوم هلال ذى القعدة وتستمر عشرين يوما قال ابن دريد وكانت ( نجتمع فيها (قبائل العرب فيتها كظون أى يتفاخرون ويناشدون ما أحدثوا من الشعر ثم يتفرقون زاد الزمخشري كانت فيها وقائع وحروب وفي الصحاح فيقيمون شه را يتبايعون و يتفاخرون و يتناشدون شعر افلما جاء الاسلام هدم ذلك قال اللحياني | أهل الحجاز يجرونها وتميم لا يجرونها و أنشد الجوهرى لابي ذؤيب اذا بنى القباب على عكاظ * وقام البيع واجتمع الالوف أراد بعكاظ وقال أمية بن خلف الخزاعي بهجوحان بن ثابت رضی الله عنه الا من مبلغ حسان عنى * مغلغلة تدب الى عكاظ في أبيات تقدم ذكرها في شوط فأجابه حسان رضی الله عنه وقال طريف بن تميم مع عكاظ أتاني عن أمية زور قول * وما هو فى المغيب بذى حفاظ سأنشر ان بقيت لكم كلاما * ينشر فى المجنة . قوافى كالسلاح اذا استمرت * من الصم المعجرفة الغلاظ تزورك ان شتوت بكل أرض * وترضع في محلك بالمقاظ بنيت عليك أبيها تا صلابا * كأمر الوسق فعض بالشظاظ مجلة تعممــه شــنارا * مضر مة تأجج كالشواظ كهمزة ضيغم يحمى عربنا * شدید مغارز الاضلاع خاطی تغض الطرف ان القال دونى * وترمى حسين أدبر باللحاظ أو كما وردت عكاظ قبيلة * بعثوا الى عريفهم يتوسم ( ومنه الاديم العكاظي)، نسوب اليها كما نقله الجوهرى وهو ما حمل الى عكاظ فييع بها وتحفظ أمره المتوى) عن ابن الاعرابي كما سباتی بیانه ( و ) قيل تعكظ عليه أمره أى (تعسر و تشدد) و تمنع قال عمرو بن معدی کرب فلو أن قومى أطاعوا الرشا * دلم يبعدوني ولم أظلم ولكن قومى أطاعوا الغوا * ة حتى تحكظ أهل الدم (و) تمان ( فلان اشتدسفره و بعد) هكذا نقله وهو غلط مخالف للاصول فان المنقول عن ابن الاعر على الرجل السفر و بعد فصل الغين من باب الظاء) (غلط) ٢٥٥ و بعد قبل تنكظ فاذا التوى عليه أمره فقد تحافظ قال تقول العرب أنت مرة تحكظ ومرة تشكط تحافظ تمنع و تنكط تعمل كما في اللسان والعباب والتكملة وقد اشتبه على المصنف تحكظ بتنكط وسيأتي ذلك في ن ل ظ ( و) تحكظ ( القوم تحبوا ينظرون في أمورهم) قبل ومنه سميت عكاظ ( و ) قال اسحق بن الفرج سمت اعرابيا من بني سليم بقول ( حفظه عن حاجته) ونكظه (تحكيظا) وتنكيها اذا (صرفه) عنها (و) كظ عليه (حاجته) ونكظ أى ( نكدها و ) علظ ( فى الابصاء بالغ) فيسه نقله الصاغاني (وعا كظه) ود الكه وعاشره وماعه لواهو (مطله و العكية ( كأمير القصير ) عن ابن دريد ( والتعاكة التجادل والتحاج) * ومما يستدرك عليه رجل عكاظ ككتف أى عسر يقال انه لحفظ العطاء أى عسره والحكط أيضا القصير كم في اللسان و علمت الاديم علطا أى معسنه ودلنكته في الدباغ وتعاكظ القوم تعاركواو يوما عكاظ من أيامهم قال دريد بن الصمة تغلت عن يومى عكاظ كليهما. وان يك يوم ثالث أتغيب نقله الجوهرى قلت وهم أمن أيام الفجار كما تقدم في ف ج ر وتعكظوا في موضع كذا اجتمعوا وازدحوا نقله الزمخشري وفال هو مأخوذ من عكاظ المنظو ان كعنفوان الشرير المسمع البذى وقال الجوهرى رجل عنطوان أى فحاش وهو فعلوان ( و ) قيل هو ( الساخر المغرى) والانثى من كل ذلك بالها، وقال الفراء المنظوان الفاحش من الرجال والمرأة عنطوانة ( كالعنظيان بالكسر فيهما أى فى الحسين والظاء وقال ابن بري المعروف عنظيان و يقال للفحاش حفظيان وخنطيان و حنديان و خنذيان و عنظيان | (و) العظوان ( نبت) وفي الصحاح ضرب من النبات وقال أبو عمر ود أبو زياد هو ( من الحمض) وه و أغبر ضخم وربما استظل الانسان في ظل العطوانة في الضحى أو العشى ولا يستظل للظهيرة قال الجوهرى ( اذا أكثر منه البعير وجمع بطنه) قال الراجز حرقها وارس عنفوان * فاليوم منها يوم أرونان (المستدرك ) (عنظی) (أو) هو (أجود الاشنان) وأسمنه وأشده بياضا والفولان نحوه الا انه أدق من العنطوان نقله أبو حنيفة عن بعض الاعراب | وقال أبو عمر وكانه الحرض والارانب تأكله (و) العنطوان (لقب عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات من قضاعة واليه نسبت القبيلة (الانهم بعثوه ربيئة فجلس في ظل عنظو انه وقال لا أبرح هذه العنطوانة) وهى الشجرة التي وصفت - فلقب بذلك (و) عنطوان (ماء لبنى تميم) مشهور (والعنظيان بالكسر البذى الفاحش) نقله الازهرى وقد تقدم للمصنف فريبا وقال غيره هو ( الجافي) والانثى فيهما بالها، (و) العنظيان ( أول الشباب) نقله الصاغاني (وعنظی به سخر منه و أسمعه كلاما - فيها) وشتمه ولو قال أسمعها القبيح لكان أجود ونقل الجوهرى عن الاصمعي قال يقال قام بعنظی به اذا أسمعه كالا ما قبیحا وندد به قوله وعنطيت الرجل وأنشد * قامت تعظى بك سمع الحاضر * قلت والرجز جندل بن المثنى الظهوى يخاطب أمر أنه كما فى العباب ويقال لابي قهرته هكذا في النسخ والذي القرين ( وحق التركيب أن يذكر في المعتل لتصريح سيبويه بزيادة النون في عنطوان ) هكذا في سائر النسخ وهذا خلاف نص في التكملة عنظت بدون ياه سيبويه في كتاب الابنية على ما نقل عنه الثقات والنماذكر الليث في كتابه في هذا التركيت مانصه العنطوان ثبت و نو نه زائدة تقول قوله بالطاء والظاء أى على عطى البعير يعظى عظا فهو عظ كرضى يرضى وأصل الكلمة العين والظاء والواو واعترض عليه الصاغاني فقال اذا كانت النون صيغة الفاعلى فيهما كما في عنده زائدة فوزنه عنده فنعلان وكان ذكره اياه في هـذا التركيب بمعزل من الصواب وحقه عنده ان يذكر فى تركيب ع ظ و ولم التكملة اهـ يذكره فيه وأما نص سيبويه في كتاب الابنية ان النون زائدة ووزنه فعلوان وهذا هو الذي صوبه الجوهرى والصاغاني ورد و اعلی الليث قوله وعبارة المصنف فيها من المخالفة للنص والقصور مالا يخفى فتأمل * ومما يستدرك عليه العنطوان الجراد الذكر (المستدرك ) والانثى عنطوانة كما فى العباب وقال أبو حنيفة العطوانة الجرادة الانتى والعطب الذكر و أرنب عنظ و انيسة تأكل المنظوان | وعنظيت الرجل قهرته وهو بالغين أكثر كما سيأتي وفعل ذلك عناظيك بالفتح عن اللحياني لغة في الغين كما سيأتي فصل الغين مع الظاء (المغظفظة على صيغة المفعول ( و يكسر الغين الثاني) أى على صيغة الفاعل هكذا يقتضى صنيعه في سياقه وهو غلط وقد أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الفرج المغطغطة والمغطغطة (القدر الشديدة الغليان) بالطاء والظاء وهذا هو الصحيح كما نقله الصاغاني في كتابيه عنه وقد ظن المصنف انهما كالهما بالظاء فجعل الاختلاف في الحركات وهو مخالف (غلط) لنص ابن الفرج الذى روى الحرف فتأمل الغلظة مثلثة ) عن الزجاج في تفسير قوله تعالى وليجدوا فيكم غلظة ونقله الجوهرى | أيضا وكذلك صاحب البارع والصاغانى والكيره و المشهور وقرأ الاعمش وعاصم غاظة بالفتح وقرأ السلمى وزر بن حبيش وأبان - ابن تغلب غلطة بالضم (و) كذلك (الغلاظة بالكسرو ) الغلظ ( كعنب) كل ذلك (ضد الرقة) في الخلق والطبع والفعل والمنطق والعيش ونحو ذلك ومعنى الآية أى شدة واستطالة واستعار أبو حنيفة الغلط اللخمر و استعاره يعقوب للامر فقال في الماء أما ما كان | اجنا و اما ما كان بعيد القعر شديد اسقيه غليظا أمره وقد استعمل ابن جنبى الغلظ في غير الجواهر أيضا فقال اذا كان حرف الروى | أغلظ حكما عندهم من الردف مع قوته فيه وأغلظ حكما و أعلى خطرا من التأسيس البعده ( والفعل ككرم وضرب) وعلى الاول اقتصر الجوهرى والثانية نقلها الصاغاني قال وفر أنبيح وأبو واقد والجراح واغلظ عليهم بكسر اللام فى التوبة والتحريم فهو غليظ و غلاظ كغراب) والانثى غليظة وجمعها غلاظ ومنه قوله تعالى عليها ملائكة غلاظ شداد و قال العجاج (المنظفظة) ٢٥٦ ( فصل الغين من باب الطاء ) (غيظ) قد وجدوا أركانناغلاظا * (والغلظ) بالفتح ( الارض الخشنة) عن ابن عباد و روى أبو حنيفة عن النضر الغلظ الغليظ من الارض ورد ذلك عليه وقبل انما هو الغلط قالوا ولم يكن النضر بثقة ونقل ابن سيده قولهم أرض غليظة غير سهلة وقد غاظت غلطا | وربما كني عن الغليظ من الارض بالغلظ قال فلا أدرى أهو بمعنى الغليظ أم هو مصدر وصف به دقات و مما يؤيد أبا حنيفة قول - كراع الغلظ من الارض الصلب من غير حجارة فتأمل (وأغلظ ) الرجل (نزل بها) عن ابن عباد و قال الكسائي الغلظ الغلط كما في التكملة فهو أيضا تاكيد لقول أبي حنيفة (و) أغلظ ( النوب وجده غليظا أو اشتراه كذلك) الاخير عن الجوهرى وقد رد عليه الصاغاني بقوله وليس هو من الشراء في شئ انما هو من باب أفعلته أى وجدته على صفة من الصفات كقولهم أحمدته وأبخلته كما في التكملة وفى العباب والأوّل أصبح ( و ) أغلظ (له فى القول خشن) وهو مجاز ولا يقال فيه غلظ ( وغلظت القبلة واستغلاظت خرج فيها الحب) ومنه قوله تعالى فاستغلظ فاستوى على سوقه وكذلك جميع النبات والشجر اذا استحكمت نه تنه وصار غليظا ( وبينهما غلظة) بالكسر ( ومغالطة) أى ( عداوة) عن ابن دريد (و) غلط عليه الشئ تغليظا ومنه ( الدية المغلظة كمعظمة) وهى | التي تجب في شبه العمد كما في الصحاح وقال الشافعي رحمه الله تعالى الدية المغلظة في العمد المحض والعمد الخطا و البلد الحرام وقتل - ذى الرحم وهي ( ثلاثون حقة من الابل ( وثلاثون جذعة وأربعون ما بين الثنية الى بازل هامها كلها خلفة) أى حامل | (المستدرك ) ( واستغلظه) أى الثوب (ترك شراءه لغلظه ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه غلط الشئ تغليظا جعله غليظا وعهد غليظ أي مؤكد مشدد وهو مجاز و يقال حلف باغلاظ المين ورجل غليظ أى فط ذوقساوة ورجل غليظ القلب أى سيئ الخلق وأمر غليظ شديد صعب وماء غليظ متوكل ذلك مجاز و يقال طعنه فى مستغلط ذراعه ونكى فيهم نكايات غليظة وهو مجاز والمغالطة شبه المعارضة (غلطه الامر يغنظه) غنظا من حد ضرب (جهده وشق عليه ) فهو مغنوظ كما في الصحاح قال الشاعر انا غنطونا ظالمين أعاننا * على غيظهم من من الله واسع (عن) والغنظ) بالفتح (المكرب) الشديد والمشقة وفي الصحاح أشد الكرب و قلت وهو قول أبي عبيد ( و ) قال ابن فارس هو ( الهم اللازم) يقال غنطه الهم أى لزمه (و يحرك ) عن ابن درید و فی حدیث عمر بن عبد العزيز وقد ذكر الموت فقال غلط لا كالغفظ وكظ ليس كالكظ ( و ) الغنظ هو ( أن يشرف على الهلكة) وفي الصحاح وكان أبو عبيدة يقول الغلط هو أن يشرف على الموت من الكرب ثم يفلت منه قال الشاعر وهو مسروح بن أدهم النعامي و يقال الكلبي وقيل هو لجرير ولقد لقيت فوارسا من رهطنا * غنطوك غلط جرادة العيار ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم * لكراهة الخنزير للإيغار العيار اسم رجل وجرادة فرسه وقبل العيار اعرابی صاد جراد او كان جائعا فأتى بهن الى رماد فد سهن فيه وأقبل يخرجهن منه واحدة واحدة فيا كلهن أحياء، ولا يشعر بذلك من شدة الجوع فاخر جرادة منهن طارت فقال والله ان كنت لا نضجهن فضرب ذلك مثلا - لكل من أفلت من كرب وقيل جرادة العيار جرادة وضعت بين ضمرسيه فأفلتت أرادا خه م لازموك وعمول بشدة الخصومة وقيل | العبار كان رجلا أعلم أخذ جرادة ليأ كالها فأفلتت من علم شفته أى كنت تفات كما أفلتت هذه الجرادة (و) الغنيظ ( كأمير البسر يقطع من النخل) بعد ما يصفر أو يحمر ( فيترك حتى ينضج في عذوقه اذا قطعت النخلة نقله الصاغاني عن أبي عمرو ورجل غنطيان بالكسر فاحش بذى) عن الاصمعي لغة في العين المهملة (و) كذلك ( غنطى به) مثل ( عنظی) بالعين اذ اندد به و اسمعه | ما يكره ( وفعل ذلك غناطيك) بالفتح ( و يكسر) هكذا مقتضى سياقه وهو خطأ فان المروى عن اللحياني غناطيسك وعناظيك أى (المستدرك) بالغين والعين ( أى ليشق عليك مرة بعد مرة ) هكذا فى اللسان وقد أهمله فى عنط واستدركناه عليه * ومما يستدرك عليه الغناظ كتاب الجهد والكرب قال الفقعى * تتح ذفراه من الغناظ * ويغلظ كينصر لغه في يغفظ كيضرب وأغفظه الهم لزمه | لغة في غنطه نقله الليث وغفظه غنظا ملأه غيظا و يقال أيضا غائطه غناظ اشاقه ورجل مغانط نقله الجوهرى وأنشد الراجز جاف د لفظى عرك مغانط * أهوج الا انه مماظظ وقال رؤبة ويروى للعجاج * تواكا وا بالمريد الغناظا * ويروى الخناظا وفد تقدم وهو أغنظهم أشدهم كر بار قال رؤبة - و يروى الحجاج وسيف غياط لهم غناطا * بعلوا بهذا العضل الجواظا الأول بالياء والثاني بالنون ويروى بعلو به وقد تقدم وسيأتي أيضا والغفظ محركة تغير النبات من الحرنقله ابن عباد وقال أيضا رجل غنطيان يسخر بالناس وهى بها ، وقال غيره أى جاف الغيظ الغضب) مطلقا وقيل غضب كا من العاجز كما في الصحاح ( أو أشده - أوسورته وأوله ) قال ابن دريد وقد فصل قوم من أهل اللغة بين الغيظ والغضب فقالوا الغيظ أشد من الغضب وقال قوم الغيظ سورة | الغضب وأوله * قلت وقال آخرون الغيظ هو الكمين والغضب هو الظاهر أو الغضب للقادر والغيظ للعاجز (غاظه يغيظه ) غيظا - وهو غائط وذلك مغين في الصحاح قالت قبيلة بنت النضر بن الحرث وقتل النبي صلى الله عليه وسلم أباها صبراً ما كان ضرك لو مننت وربما * من الفتى وهو المغيظ المحنق (فاغتاظ ) (فصل الفاء من باب الطاء ) (قطط) ٢٥٧ (فاغتاظ) اغتياظا (وغيظه فتغيظ وأغاظه ) لغة في غاظه وأنكره ابن السكيت وله تبع الجوهرى فلم يجز ذلك وقال الزجاج ليست | بالفاشية وحكى ثعلب عن ابن الاعرابي غاظه وأغاظه وغيظه بمعنى واحد ( وغايظه ) فاغتاظ وتغيظ بمعنى واحد ) وتغيظت الهاجرة | اشتدجيها) وهو مجاز قال الاخطل طفت في الضحى أحداج أروى كأنها * قرى من جوائى محسرئل تخيلها لدن غـــــدوة حتى اذا ما تغيظت * هواجر من شعبان حام أصيلها ( وغيظ ) اسم رجل وهو ( ابن مرة بن عوف بن سعد بن ذيبان بن بغيض بن ريث بن غطفان قال زهير بن أبي سلمى سعی ساعيا غيظ بن مرة بعدما * تبرك ما بين العشيرة بالدم ساعياه هما الحرث بن عوف وهرم بن سنان بن أبى حارثة (و) غياظ (کشداد ابن مصعب رجل ( من بني ضبة بن أدد قال رؤبة - وسيف غياظ لهم غن غناطا تعالوا به ذا العضل الجواظا ويروى الحجاج (و) يقال(فعل ذلك غياظك وغياظيك بك مرهما كغناطيك) وقد تقدم * ومما يستدرك عليه غايطه مغايظة باراء وغالبه فصنع (المستدرك) مثل ما يصنع وهو مجاز و المغايطة فعل في مهلة أو منهما جميعا وقوله تعالى تكادة يز من الغيظ أى من شدة الحر و أغيظ الاسماء عند الله ملك الأملاك أى أشد أصحاب هذه الاسماء عقوبة وقوله تعالى سمعوا لها تفيظا أى موت غليان قاله الزجاج وغياظ بن الحضين بن المنذر أحد بني عمر و بن شيبان الذهلي السدوسي وسيأتي ذكر أبيه فى حضن كان الحضين هذا فا ر سا صاحب الراية بصفين | مع على رضى الله عنه وهو القائل في ابنه المذكور نسى لما أوليت من صالح مضى * وأنت لتأديب على حفيظ تلين لاهل الغل والغمز منهم * وأنت على أهل الصفاء غليظ و سمیت غياظا ولست بغائظ * عدوا ولكن للصديق تغيظ فلا حفظ الرحمن روحك حية * ولا وهي في الارواح حين تفيظ عدول مسروروذ والود بالذى * يرى منك من غيظ عليك كظيظ ويقال البرمة حليمة مغتاظة وهو مجاز كما فى الاساس (فصل الفاء) مع الظاء (الفظ ) من الرجال ( الغليظ ) كم في الصحاح وفي بعض نسخه زيادة الجافي بعده وفي العباب هو الغليظ (قنا) (الجانب السيئ الخلق القاسى) وقال الحراني الفظ ( الخشن الكلام) وقال الليث هو الذى فى منطقه غلط وتجهم يقال رجل (قط بين الفظاظة ) بالفتح ( والفظاظ بالكسر والفظظ محركة) قال رؤبة ويروى للعجاج * تعرف فيه اللوم والفظاظا * والفظظ خشونة في الكلام كا لفظاظ عن ابن عباد وقد فطظت بالكسر تفظ فظاظة وفظاظا والاول أكثر اتقل التضعيف (و) الفظ (ما) الكرش) كما في الصحاح وزاد غيره ( يعتصر و يشرب منه عن دعوز الماء ( في المفاوز) والفلوات ( وقد قطه وافتظه) شق عنه | الكرش أو عصره) منها و أنشد الجوهرى للشاعر وهو حسان بن نشبة العدوى كما فى العباب وقال أبو محمد الاسود انما هو حساس | این نشبه ککتاب و كانوا كانف الليث لاشم مرغما * ولا نال قط الصيد حتى بعفرا يقول لا يشم ذلة فترغمه ولا ينال من صيده لما حتى يصرعه و يعفوه لانه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع فال ومنه قولهم - افقظ الرجل وهوان يتى بعيره ثم يشد فه لئلا يجتر فإذا أصابه عطش شق بطنه فعه رفرنه فشر به انتهى وقال الشافعي رحمه الله ان | افتظ رجل كرش بعسير نحره فاعتصر ماء، وصفاء لم يجزان يتظهر به وقال الراجز * يجن كرش الغاب لا فتظاظها * (و) قال ابن دريد و الفراء ( الفطيظ كأمير) زعموا ما الفصل أو المرأة) وليس بثبت وأما كراع فقال الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة وأنشد ابن سيده للشاعر يصف القط او انهن يحملن الماء افراخهن في حواصلهن حملن لها مياها فى الادارى * كما يحمان في البيط القطيظا والفظاظة بالضم فعالة منه ( أى من الفظيظ ماء الفعل أوماء الكرش والأخير أنكره الخطابي أو من الفظ ( ومنه قول عائشة) رضى الله عنها المروان) بن الاكم ( ولكن الله لعن أباك وأنت فى صلبه فأنت فظاظة من لعنة الله ) أى نطفة منها ( ويروى فضض بضمتين جمع فضيض وهو الماء الغريض ويروى فضض محركة فعل بمعنى مفعول ويروى فضيض كامير (و) قد ( تقدم) في ف ض ض (و) هو (فظ بط اتباع) قال ابن سيده حكاه ثعلب ولم يفسر بظا فوجهناه على الاتباع * ومما يستدرك عليه أقطه افطاطا (المستدرك ) رده عما يريد واذا أدخلت الخيط في الخرت فقد أفططته عن أبي عمر و و هو أفظ من فلان أى أصعب خلقا وأشرس وقال الزمخشري | أفططت الكرش اعتصرت ما ها و جمع الفظ بمعنى الرجل السيئ الخلق أقطاط أنشد ابن جني للراجز حتى ترى الجواظ من فظاظها * مدلوليا بعد شذا أفظاظها وجمع قط الصيد قطوط قال متمم بن نويرة رضى الله عنه (۳۳ - تاج العروس خامس) ٢٥٨ فصل القاف من باب الطاء) (فوظ) وكان لهم اذ يعصرون فظوظها * بدجلة أو فيض الحريبة مورد (فوظ) يقول يستبيلون خيالهم ليشربو ابولها من العطش واذا الفظوظ هي تلها الأبوال بعينها كما في اللسان (فاظ ) يفوظ (فوظا وفواظا مات كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره الجوهرى فى التي تليها بقوله وربما قالوافاظ يفوظ فوظا وفواظا وذكره الزمخشرى أيضا ومن سجداته من قاظ بتهامة فقد فاظ وقال ابن جنى ومما يجوز في القياس وان لم يرد به استعمال الافعال التي وردت مصادرها ورفضت هي نحوفاظ الميت فيظا وفوظ اولم يستعملوا من فوظ فعلا قال ونظيره الاين الذي (المستدرك) هو الاعباء لم يستعد لوا منه فعلا * ومما يستدرك عليه حان فوظه أى موته عن الاصمعي وقد ذكره المصنف استطراد في التي (فيظ) تليها فا أغناه عن ذكر هنا فانه على شرطه ( كفاظ ) يفيظ (فيظا وفي ظوظة وفيظا نا محركة وفيونا بالضم ذكر من الجوهرى ماعدا الثانية فانه ذكرها الليث وأنشد الجوهرى لرؤبة ويقال للحجاج والاسد أمسى جمعهم الفاظا * لا يدفنون منهم من فاظا * ان مات في مصدفه أوقاظا أى من كثرة القتلى وفي الحديث أنه أقطع الزبير حضر فرسه فأجرى الفرس حتى فاظ ثم رمى بسوطه فقال أعطوه حيث بلغ السوط وفي حديث قتل ابن أبي الحقيق فاظ واله بنى اسرائيل (وأفاظه الله تعالى ) أماته ويقال ضربته حتى أقطت نفسه وأفاظ الله تعالى | فهتكت هجة نفسه فأقطتها * وتأرته بمعهم الحلم نفسه قال قال الجوهرى وكذلك فاطت نفسه أى خرجت روحه عن أبي عبيدة والكسانى وعن أبي زيد مثله وقال الاصمعي سمعت أبا عمر و بن العلا، يقول لا يقال فاظت نفسه ولكن قال فاظ اذامات قال ولا يقال فاض بنه ( و ) حكى الكسانى فاظت نفسه (وفاظ) هو (نفسه) أي (قاءها) يتعدى ولا يتعدى هكذا نقله الجوهرى عنه فعلى هذا قول شيخنا قلت الصواب فاظت نفسه وقوله قاءها من قبيح التعبير لا يلتفت اليه فان الذي ذكره المصنف هو نص الكسائي وكان شيخنا اشتبه عليه الحال وغفل عن النصوص (أواذا ذکر وانفسه ففاضت بالضاد) وهو قول الاصمعي وأنشد ادكين بن رجاء الفقيمى بالضاد وذلك أنه أتى عرسا فيجب فرجز بهم اجتمع الناس وقالواعرس * از اقصاع كالاكف خمس * زحلمات مصفرات ملس ودعيت قيس وجاءت عبس * فقضت عين وفاضت نفس هكذا هو بالضاد ورواه الجوهري وفاظت بالظاء وقيل فاضت بالضاد اغة دكين وحده ولغة سائر العرب فاظت نفسه وقال أبو حاتم - سمعت أبا زيد يقول بنوضية وحدهم يقولون فاظت نفسه قلت ورواه مثله المازني عن أبي زيد وقال الليث فاظت نفسه اذا خرجت والفاعل فائظ وقال الفراء أهل الحجاز وطئ يقولون فاظت نفسه وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسه مثل فاضت دمعته وقال أبو زيد وأبو عبيدة فاظت نفسه بالظاء لغة قيس وبالضاد لغة تميم ومما يقوى فاظت بالظاء قول الشاعر يد اليد جودها يرتجى * وأخرى لاعدائها غائظه فأما التي خبر ها بر تجى * فأجود جودا من اللافظه وأما التي شرها يتقى فنفس العدولها فائظه ومثله قول الحضين بن المنذر * ولاهي في الارواح حين تفيظ وقد مرت الابيات في غيظ وقال أبو القاسم الزجاجي يقال فاط الميت - بالظاء وفاضت نفسه بالضاد وفاظت نفسه بالظاء جائز عند الجميع الا الاصمعي فإنه لا يجمع بين الظاء والنفس والذى أجاز فاظت | نفسه يحتج بقول الشاعر كادت النفس أن تفيظ عليه * اذنوى شوربطة وبرود وقول الآخر هجرتك لا قلى منى ولكن * رأيت بقاء وتك في الصدود کهجر الخائمات الورد لما رأت أن المنيسة في الورود نفيظ نفوسها ظمأ وتخشى * جاما فهى تنظر من بعيد (المستدزل) (وحان فيظه وفوظه) أى (موته) على المعاقبة حكاه اللحياني * ومما يستدرك عليه تفيطوا أنفسهم تقبوها نقله الجوهرى والفيظان بالفتح لغة في الفيضان بالتحريك عن اللحياني (قرط) وفصل القاف كم مع الظاء (القرن) (حركة ورق المسلم) بديع به كم في الصحاح وهو قول الليث (أو تمر السنط و يعتصر منه الافاقيا) وقال أبو حنيفة الفرط أجود مايد بغ به الاهب فى أرض العرب وهى تدبيغ بورقه وغمره وقال مرة القوط شجر عظام لها سوق غلاظ أمثال شجر الجوز و ورقه أصغر من ورق التفاح وله حب يوضع في الموازين وهو ينبت في القيعان واحسدته قرظة وبها - سمى الرجل قرفة وقريظة وقات وقال ابن جزلة أقاقيا هو عصارة القرظ وفيه لذع وأجوده الطيب الرائحة الرزين الصلب الاخضر يشد الاعضاء المسترخية اذا طبع في ما، وسب عليها ( والقارة مجتنيه) وجامعه (و) القراظ ( كشداد بائعه وأديم مقروط ديغ أو صبغ به ) يقال قرط السقاء يقرنه قرطا أى دبغه بالقرظ أو صبغه به و كبش فرضی کم وبی و جهني الاخير على تغيير النسب ( يمنى لانها منابته) نقله الجوهرى ( والقارظان) رجلان أحدهما ( يذكر بن عنزة) وهو الاكبركان الصلبه (و) الآخر ( عامر بن ) رهمی) فصل القاف من باب الطاء ) (قیظ) ٢٥٩ رهم بن همیم بن يذكر بن عنزة كذاذكره ابن الاعرابى وقال غيره هورهم بن عامر وهو الاصفر ويقال له القارظ الثانى ( وكلاهما | من عنزة) يقال انهما (خرجا في طلب القرظ ) يجتذبانه ( فلم يرجعا ) فضرب بهما المثل (فقالو الا آتيك أو يؤب القارة) يضرب فى انقطاع الغيبة واياهما أراد أبو ذؤيب بقوله وحتى يؤب القارظان كلاهما * وينشر فى القتلى كليب لوائل وقال ابن دريد أحدهما من بني هميم والاخر يقدم بن عنزة وقال ابن برى ذكر القزاز في كتاب الظاء ان أحدا القارظين يقدم بن عنزة والاخر عامر بن هيصم بن يقدم بن عنزة وفي المحكم ولا آتيك القارة العنزى أى لا آتيك ماغاب القارة العنزى فأقام الفارط العنزي مقام الدهر و نصبه على الظرف وهذا اتساع وله نظائر وقال بشر بن أبي حازم لابنته عميرة وهو يجود بنفسه لما أصابه سهم | من غلام من وائلة وان الوائلي أصاب قلبي * بسهم لم يكن نكس الغابا فرجی الخیر و انتظری ایابی * اذاما القارة العنزي آبا ( وسعد بن عائذ المؤذن يقال له سعد (القرظ الصحابي) رضى الله عنه وهو مولى عمار بن ياسر رضي الله عنه لانه كان كلما تجر فى | شئ وضع فيه و ( تجرفيه فريح فلزمه ) أى لزم تجارته فعرف به وكان قد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا بقياء وخليفة بلال اذ اغاب تم استقل بالاذان زمن أبي بكر و عمر رضى الله عنهما و بقى الاذان في عقبه قال أبو أحمد العسكرى عاش سعد القرط الى أيام - الحجاج وروى عنه ابنه عمر وعمار ومروان القرط أضيف اليه لانه كان يغزو اليمن وهى منابته ) ومنه المثل أعز من مروان - القرط وقيل أضيف اليه لانه كان يحمى القرط لعزته ذكر الوجهين الميداني في أمثاله (وقرظة بن كعب بن عمرو (محركة صحابي ) من الانصار رضى الله عنه كما فى العباب والذى فى المعجم لابن فهد قرظة بن كعب بن ثعلبة الانصاري الخزرجي من فضلاء الصحابة | شهد أحدا و ولى الكوفة لعلى وقد شهد فتح الى زمن عمر ( وذوقرظ محركة أو ذوقريظ ( كزبير ع باليمن) نقله الصاغاني وقرظان محركة حصن برييد) من أعمال اليمن (و) قريظة ( جهينة قبيلة من يهود خيبر ) وكذلك بنو النضير وقد دخلوا فى العرب | على نسبهم الى هرون أخى موسى صلوات الله عليهم ما وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم منهم محمد بن كعب القرظي وغيره نقله الجوهرى | أما قريظة فانهم أبير والنقضهم العهد و مظاهرتهم المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم | واستفاءة مالهم وأما بنو النضير فانهم أجلوا الى الشام وفيهم نزلت سورة الحشر ( و ) قال الفراء في نوادره (قرظته ذات الشمال لغة | في الضادو) قال ابن الاعرابی قرظ الرجل ( كفرح ساد بعد هوان) نقله الازهرى فى قرض والصاغانى فى العباب (و) من المجاز التفريط مدح الانسان وهو حى والتأبين مدحه ميتا وقولهم فلان يقرظ صاحبه ويقرضه بالظاء والضاد جميعا عن أبي زيد - از امدحه (بحق أو باطل) وفى الحديث لا تقرظوني كما قرظت النصارى عيسى وفي حديث على رضى الله عنه يهلك في رجلان محب مفرط يقرظني؟ اليس في ومبغض يحمله شنا في على أن يهتى وهما يتقارظ ان المدح دح كل صاحبه ) ومثله يتقارضان - وقبل التقارة في المدح والخير خاصة والتقارض في الخير والشر قال الزمخشرى مأخوذ من تقريط الاديم يبالغ في دباغه بالقرط فهو بزین صاحبه کمايزين الفارط الاديم * ومما يستدرك عليه ابل قرطية تأكل الفوظ وأديم قرطى مدبوغ بالقرط وحكى أبو حنيفة عن أبي مسجل أديم مقرظ كأنه على أفرظته قال ولم نسمعه واسم الصبغ الفرظى على اضافة الشئ الى نفسه والقريظ كزبير فرس البعض العرب وقرظته حدوته عن الفراء وفرظة محركة قرية صر (أفظه) اقماطا أهمله الجوهرى والصاغانى في العباب | وأورده في التكملة وكذا ذكره صاحب اللسان أى (شق عليه) ويقال أقعطنى فلان اتعاطا اذا أدخل عليك مشقة في أمر كنت . معنى القيظ وليس بمصدر اشتق منه الفعل لأن لفظها و او وافظ الفعل ياء * ومما يستدرك عليه القنفط لغة في القنفذ تقله | (المستدرك) TIT عنه بمعزل وقد ذكره العجاج في قصيدة طائية (القوظ) أهـم له الجوهرى والصاغاني في كتابيه وفي اللسان قال أبو على هو (فى ) ( الفوظ ) الامام النووى عن القاضي عياض في المشارق قال وهو غريب كذا نقله شيخنا القبظ صميم الصيف) وهو حاق الصيف وفي (المستدرك ) الصحاح حرارة الصيف وهو ) من طلوع الثريا إلى طلوع سهيل ج أفياظ وقبوظ ) قال العجاج ويروى لرؤبة ان لهم من وقعنا اقباطا * ونار حرب تسعر الشواطا وعامله مقابظة وقياظا) بالكسر (وقبوظا بالضم) وهذه ( نادرة) غريبة لكونها ليست من مصادر باب المفاعلة أى لز من القيظ وكذلك استأجره مقايظة وقيا ظاوه و ( من القيظ كشاهرة من الشهر وقاظ يومنا ) أى اشتد حره) نقله الجوهرى والصاغانى | (و) قاظ (القوم بالمكان أقاموا به قيطا) أى فصل الفيظ وقول النبي صلى الله عليه وسلم لانة وم الساعة حتى يكون الولد غيظا - والمطرقبها أى اذا كان الهواء فيه كالقيظ وفى النهاية لان المطرانا يراد للنبات وبرد الهواء، والقيظ ضد ذلك وأنشد الصاغاني الهيكة حتى تعذر يطن الشئ في أنف * وقاظ من بدا في أهله الراعي الفزاري قال و عداه اهاب بن عمیر العبثمى بنفسه في قوله يصف بازلا (قبظ ) قاظ القريات الى العجائز * يرت شغب الجمع الجواهر (المستدرك) G G ٢٦٠ (فصل الكاف من باب النظام ) وأنشد الجوهرى للاعشى يارخا فاظ على مطلوب * يعمل كف الخارئ المطيب كفيظوا وتقيطوا به الأخيرة نقلها الجوهرى وعداه ذو الرمة بنفسه حيث قال تقيظ الرمل حتى هر خلفته * تروح البرد ما في عيشه راب والموضع المفيظ) والمفيظ ( كفيل ومقعد) وقال ابن الاعرابى لا مقيظ بأرض لابه مى فيها أى لامر عى فى القيظ ومقيط القوم | الموضع الذي يقام فيه كالصيف قال الازهرى العرب تقول السنة أربعة أزمان وله كل زمن منها ثلاثة أشهر وهى فصول السنة منها فصل الصيف وهو فصل ربيع الكال اذار ونيسان وايار ثم بعده فصل القيظ حزيران وتموز و آب ثم بعده فصل الخريف ايلول و تشرين و تشرين ثم بعده فصل الشتاء كانون وكانون و شباط ( وقيظه) هذا الشئ تقبيظا كفاه لقيظه) نقله الجوهرى | وكذلك صيفتي و شتاني طعام أو ثوب وأنشد الكسائي مر يك ذابت فهذا بتي * مقيط مصيف مشتی تخذته من نجات ست * سود نعاج كنعاج الدست يقول يكفيني القيظ والصيف والشتاء ومنه حديث عمر رضى الله عنه انماهى أصوع ما يقيظن بنى أى ما يكفيهم للفيظ ( والمقيطة - كمدينة نبات يبقى أخضر أى تدوم خضرته الى الفيظ) وان هاجت الارض وجف البقل يكون علفة للابل اذا بس ما سواه | فاله الليث ( والقيظى ما نتج فيه ) أى فى القيظ ( و ) قيظى (بلالام ابن لوذان الصحابي هكذا هو في النسخ والصواب قيطى بن قيس ابن لوذان الانصارى الأوسى شهد أحدا و قتل يوم الجسر وهو جد عبد الرحمن بن يحير نقله الحافظ وهو هكذا فى العباب والمعجم (وأقباط) و يقال اقباذ ( ع ) قال أبو محمد الفق-- * كأنها والعهد من أقباط * وفى أرجوزة المزار بن سعيد الفقعسى

  • كأنها و العهد من أفياذ * ثم اتفقا * أس حراميز على وجاذ * بالذال قال الصاغاني وهذا من توارد الخواطر وهو الاكفاء على

قول أبي زيد ) و مخلاف قيطان باليمن قرب ذى جملة نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه قایطه مقابظة فاظ معه نقله أبو حنيفه و به فسر قول امرئ القيس * قايطننا باً كان فينا قدا * قال أراد قظن معنا وقولهم اجتمع القيظ أى اجتمع الناس | في القيظ على الحذف والايجاز كقولهم اجتمعت اليمامة واقتاطوا أقامو از من قيظهم قال توبة بن الحمير تربع ايلى بالمضيح فالحمى * ونقاط من بطن العقيق السواقيا وقيظوا أصابهم مطر الفيظ كم خو اور بعوا و يوم قائظ شديد الحروقيظ فائظ شديد والقياط ككتاب من الزرع ما زرع في زمن | الخريف وأول الشتاء وقيظ بالفتح موضع بقرب مكة على أربعة أميال من نخلة جاء ذكره في الحديث وقيظي بن شداد السلمى حدث عنه ولده عمر و و هذا الاسم في نسب الانصار يتكرر كثيرا منهم قبطى بن عمرو بن الاشمل والدصيني وجناب الصحابيين (كرظ ) وفصل الكافي مع الظاء (كرظ فى عرضه يكرظ كرظا أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي في تكملة العين أى (قدح) فيه ( و ) يقال ( هو كرظ حسب بالك مرأى بكرظه ) كما يكوظ الرندة الزند و هو مكروظ الحسب أى مقدوح فيه ( والكرظة - بالضم في السهم والقوس) مثل (الكظرة) مقلوب منه كم فى العباب والتكملة (الكظة بالكسر البطنة) كما في الحكم (و) في الصحاح (شي يعترى) الانسان وفى الاساس الحيوان (من امتلاء وفى الصحاح عن الامتلاء من ( الطعام) يقال ( كظه الطعام) وكذلك ) الشراب يكنه كظا أى ( ملأه حتى لا يطيق) على ( النفس فاكتظ ) أى امتلاء و في حديث الحسن البصرى فاذا علته البطنة وأخذته - الكفة قال هات ها ضوما وفي حديث ابن عمر أهدى له جوار شن قال فاذا كظك الطعام أخذت منه أى امتلات منه وأنقلك وفي حديث آخر قال رجل للحسن ان شبعت كظنى وان جمعت أضعفنى (وكظه الامي) يكنه كظار ( كظاظا و كظاظة) بفتحهما - (به ظه) و ملاه هما ( وكر به وجهده) وأثقله وهو مجاز ومنه قول عمر بن عبدالعزيز وذكر الموت فقال وكظ ليس كالحفظ أى هم عملاء الجوف ليس كسائر الهموم ولكنه أشد ( ورجل كظ ) لفظ أى عسر متشدد كما في الصحاح وقال ابن عبا در جمل كظ للذى ( بهظه - الامور) وتغليه ( حتى يعجز عنها ) وكظ الغيظ صدره أى ملاه (فه وكظيظ ومكفوظ ومكفظ كمعظم أى مغموم ملان من النقل (و) الكطاظ ( ككتاب الشدة والتعب في الامر حتى أخذ بالنفس قال رؤبة ويروى للحجاج انا أناس نازم الحفاظا * از سمت ربيعة الحظاظا (و) الكفاظ أيضا (طول الملازمة) على الشدة أنشد ابن جنى * وخطة لاخير فى كظاظها * (و) الكظاظ أيضا ( الممارسة | الشديدة في الحرب كالمسكاظة) نقله الجوهرى و يقال الكظاظ في الحرب المضايقة والملازمة في مضيق المعركة وقد كاظ القوم | بعضهم بعضام كاظة وكظاظا وتكاظو اتضايق وافى المعركة عند الحرب ومن امثالهم ليس أخو الكظاط من تسأمه يقول كاظهم ما كانوك أى لا تسأمهم أو يسأموا (و) قال ابن عباد ( هو يتكل كظ عند الاكل) أى ( ينتصب قاعدا ) وقال الليت أى تراه منمنيا - و ( كلما امتلأ بطنه ينتصب جده قاعدا ( واكتظ المسيل بالماء) اذا ضاق به لكثرته ومنه حديث رقيقة فاكتظ الوادى - بتسمه ٢٦١ (11) فصل اللام من باب الطاء ) بتهيجه أى امتلا بالمطر والسيل وهو مجاز (والكظكظة امتداد السقا، از املانه) قاله الليث وقد كفظظته و هو محظوظ وكظيظ وفي العباب وهى ان تراه يستوى كلما صديت فيه الماء) * ومما يستدرك عليه كظه كفلة عمه من كثرة الاكل قاله الايث وجمع (المستدرك ) الكظة أكظة ومنه حديث النخعى الاكظة على الاكظة مسمنة مكملة مسقمة واكتظه الغيظ لحظه والكظيظ كأمير المغتاظ أشد الغيظ قال الحضين بن المنذر به جوابنه عدوك مسرور وذو الود بالذي * يرى منك من غيظ عليك كظيظ وتكتكة السقاء امتلا وكظ خصمه كظا الجمه حتى لا يجد مخرجا يخرج اليه وهذا الطعام مكظة أى متخمة واكتظ بطنه واكتظ القوم في المسجد ارد جواو الكظيظ الازدحام والامتلاء والتكاظ والمكاظة تجاوز الحد في العداوة والكظاظ مايملا القلب من - الهم وكظ المسيل مثل اكتظ وقال ابن عباد يقال كظ الحبل أى شده قال و يقال جاء يكفظه للذي يطرد شيأ من خلفه وقد كاد يلحقه | كما في العباب والصواب بكظه بالتخفيف وكظا كما سيأتي ورجل كظ لفظ أى عسر متشدد نقله الجوهرى وذكره المصنف فى ل ظ ظ التكعيظ كامير ومعظم بالعين المهملة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الرجل القصير ) النخخم كذا حكاه الازهرى عنه قال ولم (الكميظ) أسمع هذا الحرف لغيره الكافظة محركة) أهمله الجوهرى والصاغاني في التكملة وصاحب اللسان وفي العباب قال العزيزى هى | (مشية الاقزل وهو أ كاظ) أى أقزل (أو الصواب بالطاء المهملة والظاء تصحيف للعزيزى كما حققه الصاغاني * ومما يستدرك عليه الكاغظ لغة في الدال والطاء المهملتين نقله شيخنا ) كفظ الامر يكفظه ويكفظه (4 مثل غلطه اذا جهده وشق عليه و يقال J (الكلظة) (المستدرك ) کنظه ( وتكتظه) اذا بلغ مشقته و قبل كنظه (غمه وملاه) مثل غنطه قال أبو تراب سمعت أبا محسن يقول هكذا و قال الليث ( كفظ ) الكنظ بلوغ المشقة من الانسان تقول انه لمكنوظ مغنوظ أى مغموم وقال النضر غنطه وكفظه وهو الكرب الشديد الذي يشفى | منه على الموت (و) قال ابن عباد الكنظة بالضم الضغطة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الكنعاظ الذي يتسخط عند (المستدرك ) الاكل نقله صاح سان عن حواشی این بری (لاظ) فصل اللام مع الظاء اللفظ كالمنع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الغم) وأنشد لا بى حزام العكلى قوله ونظيتهم باللفظ منى وتنظيمهم باللفظ منى * وزائطهم بشنترة ذووط هكذا في النسخ وحرره اهـ أولا ظه طرده و قدد نامنسه) عن ابن عباد (و) لاظ ( فى التقاضى شدد عليه ) فيه وهذه عن ابن عباد أيضا و هذا قد تقدم للمصنف فى لأط مهملة بعينه فهو اما لغة أو تصحيف * ومما يستدرك عليه لاظه أى عارضه عن ابن عباد نقله الصاغاني في (المستدرك) تابيه (( لحظه كنعه) يلحظه (و) لحظ ( اليه لحظا) بالفتح (و حظا نا محركة) أى (نظربه وخرعينيه) كذا في الصحاح أى من أى ( حظ ) جانبيه كان يمينا أو شمالا ومن ذلك حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة ولا يلتفت ) وهو أشد - التفاتا من الشرر ) قال نظر ناهم حتى كان عيوننا * بهالقوة من شدة اللحظان وقيل اللحظة النظرة من جانب الاذن ومنه قول الشاعر فلما نلته الخيل وهو مثابر * على الركب يخفى نظرة ويعيدها والملاحظة مفاعلة منه ) ومنه الحديث جل نظره الملاحظة قال الازهرى هو أن ينظر الرجل بلحاظ عينيه الى الشئ شزرا و هو شق العين الذي يلى الصدغ (و) اللحاظ ( كسحاب مؤخر العين ) كذا في الصحاح قال شيخنا و بعض المتشدقين يكسره وهو وهم كما أوضحته في شرح نظم الفصيح وقات وهذا الذى خطأه قد وجد بخط الازهرى في التهذيب الماق والموق طرف العين الذي على الانف و اللحاظ مؤخر العين الذي يلى ا اصدغ بكسر اللام ولكن ابن بری صرح بان المشهور في لحاظ العين الكسر لا غير (و) اللحاظ ( ككتاب سمة - تحت العين) عن ابن الاعرابي وقال ابن شميل هو ميسم في مؤخرها الى الاذن وهو خط ممدود وربما كان لحاظان من جانبين وربما كان لحاظ واحد من جانب واحد وكانت هذه السمة سمة بني سعد قال رؤبة ويروى للحجاج ونار حرب تسعر الشواطا * تنضج بعد الخطم اللحاظا الخطام سمة تكون على الخطم يقول وسمناهم من حربنا بسمتين لا تخفيان ) كالتلخيظ ) حكاه ابن الاعرابي وأنشد أم هل صبحت بنى الديان موضحة * شنعاء باقية التلحيظ والخيط جعله ابن الاعرابي اسما للسمة كما جعل أبو عبيد التحسين اسما للسمة فقال التحجين سمة معوجه قال ابن سيده وعندى أن كل واحد منهما انما يعني به العمل ولا أبعد مع ذلك أن يكون التفعيل اسما فان سيبويه قد حكى التفعيل في الاسماء كالتنبيت وهو شجر بعينه | والتمتين وهو خيوط الفسطاط ويقوى ذلك ان هذا الشاعر قد قرنه بالخط (أو) اللحاظ (ما ينسحى من الريش اذا سحى من الجناح) قاله ابن فارس وقال أبو حنيفة اللحاظ الليطة التي تنحى من العسيب مع الريش عليها منبت الريش قال الأزهرى وأما قول الهذلى - نصف سهاما كاهن الا ما كان لحاظها * وتفصيل ما بين اللحاظ قضيم كانه أراد كاهار بشالؤاما و لحاظ الريشة بطنها اذا أخذت من الجناح فقشرت فاسفلها الابيض هو اللحاظ شبه بطن الريشة | ٢٦٣ (فصل اللام من باب الطاء ) ( لفظ ) المقشورة بالقضيم وهو الرق الابيض يكتب فيه (و) اللحاظ ( من السهم ما ولى أعلاه من القدر من الريش) وقيل ما يلى أعلى الفوق - من السهم ( و ) اللحيظ ( كاميرا النظير و الشبيه ) يقال هو لحفظ فلان أى نظيره وشبيهه (و) الحيظ ( بلالام ماء أوردهة م ( معروفة - (طيبة الماء ) قال يزيد بن مرخية وجاؤا بالروايا من الحيظ * فرخوا المحض بالماء العذاب رخوا أى خلطوا (و) لحوظ ( كصبور جبل الهذيل) نقله الصاغاني ( ولحظة كمزة مأسدة بتهامة ومنه أسد لحظة كما يقال أسد بيشة قال النابغة الجعدى سقطوا على أسد بلحظة مشبوح السواعد باسل جهم (المستدرك ) (والتلحظ الضيق والالتصاص) نقله الصاغانى قال ومنه اشتقاق الحوظ لجبل من جبال هذيل المذكور * ومما يستدرك عليه اللحظة المرة من اللحظ وية ولون جلست عنده لحظة أى كلحظة العين ويصغرونه لحفظة والجمع لحظات واللحظ بالفتح لحاظ العين والجمع الحاظ يف ال فتقته بلحاظها والحاظه او جمع اللحاظ اللحظ كسحاب و سحب و رجل لحاظ کشداد و تلاحظوا و يقال أحوالهم متشاكلة متلاحظة وهو مجاز ولاحظه ملاحظة و لحاظا راعاه وهو مجاز و يقال هو عنده محفوظ و بعين العناية ملحوظ و جمل ملحوظ بالمحاظين وقد لحظه ولحظه تلحيظا و لحاظ الدار بالكسر فناؤها قال الشاعر وهل بلحاظ الدار و الصحن معلم * ومن آيها بين العراق تلوح ( لفظ ) البين بالكسر قطعة من الارض قدر مد البصر واللحوظ كصبور الضيق والملحظ كطلب اللحظ أو موضعه وجمعه الملاحظ (اللظ) الكظ هو (الرجل العسر المتشدد) كما في الصحاح قال ابن سيده وأرى كذا اتباعا وقد تقدم فى لا ظ ظ أيضا ( كاللفلاظ ) بالفتح عن ابن عباد قال يقال انه حديد الظلاظ أى زع والخلق (و) اللظ ( اللزوم والالحاح) وقداظ به اذا الزمه ولم يفارقه عن ابن دريد ) كالاظيظ ) قال الراجز * عجبت والدهر له لطيظ * قيل هو اسم من ألظ به النظاظا ( و ) قال ابن عباد الله (الطرد والملفاظ بالكسر الملحاح ) نقله الجوهري وأنشد لابي محمد الفقعسى جاريته بسابع ملفاظ * يجرى على قوائم ايقاظ وأنشد الصاغاني لرؤية ويروى العجاج * والجد بيحد وقد ر ا ملظاظا * (و) قال الفراء في نوادره (يوم لطلاظ ) أى (حار و الملطة - بالضم الرسالة) وبه فسر قول أبي وجزة فأبلغ بني سعد بن بكر منظة * رسول امرى بادى المودة ناصح وقوله رسول امرئ أراد رسالة امرئ ( من ألظ ) بفلان أى (لازم) وقداظ بالشئ و ألظ به لزمه فعل وأفعل بمعنى وقال أبو عمر و ألظ به لزمه وهو ملظ به لا يفارقه ومنه حديث ابن مسعود رضی الله عنه ألطوا بياذا الجلال والاكرام أى الزموا ذلك واثبتوا عليه - وأكثروا من قوله والالفاظ لزوم الشئ والمثابرة عليه ويقال الالفاظ الالحاح قال بشر يصف حمار اشبه ناقته به ألظ بهن يحدوهن حتى * تبين حوكهن من الوساق وفي الصحاح * تبينت الجبال من الوساق (و) ألظ المطر (دام و) ألظ بالمكان ( أقام) به وكذلك ألظ عليه وتلفظ الحية ولظلظتها تحركها وتحريك رأسها من شدة اغتياظها وكذلك التلفاظ وحيه تتلظى من توقدها وحينها كان الاصل تتلفظ واما قولهم في (المستدرك) الحريتلظى فكانه يلتهب كالنار من اللظى وسيأتى (والتلاظ التطارد ) يقال مرت الفرسان تلاظ * ومما يستدرك الملاظة في الحرب المواظبة ولزوم القتال ورجل ملط ملح شديد الابلاغ بالشي يلح عليه ويقال للغريم الملح اللزوم ملظ وم ازبكسر الميم وهو (الملحظة) ملظ و ملاطاظ عسر مضیق مشدد عليه وقال ابن فارس الالفاظ الاشفاق على الشئ ورجل لظلاظ بالفتح أي فصيح الملعظة كعظمة أهمله الجوهرى وقال الليث هى (الجارية السمينة الطويلة الجسيمة) قال الازهرى لم أسمع هذا الحرف مستعملا - ( لعمة) في كلام العرب لغير الليث ( اللحظة انتها اس العظم ملء الفم) وقد لعمظه وفي الصحاح العمظت اللحم انتهته عن العظم وربما - قالو العظمته على القلب ( كالأعماظ بالكسر) كدحرجة ودحراج (و) اللهمظ ( جعفر الحريص الشهوات للطعام عن الليث وقال غيره هو النهم الشعره ( كالعموظ واللعموظة بضمهما) كما في الصحاح (ج) لعامظة ولعا ميظ) قال الشاعر أشبه ولا حرفات التي * تشبهها قوم لعامين (و) قال ابن عباد اللعماظ (كقرطاس الطرماذ) وهو ان يعطيك من الكلام مالا أصل له (و) اللعموظ (كعصفور الطفيلي) واللعمظة التطفيل * ومما يستدرك عليه نقل ابن بري عن ابن خالويه اللعمظ واللعموظ الذى يخدم بطعام بطنه مثل العضروط (المستدرك ) قال رافع بن هزيم العامظة بين العصا وملائها * أدقاء نيالين من سقط السفر ورجل اعمظة حريص لحاس وأنشد الاصمعي أذاك خير أيها العضارط * وأيها اللعظة العمارط (المستدرك) (لفظ) ومما يستدرك عليه اللغظ ما سقط في الغدير من - فى الريح زعموا كذا فى الاسان (لفظه) من فيه يلفظه لفظا (و) لفظ (به) فصل اللام من باب الظاء) (لمظ) ۲۹۳ (به) لفظا ( كضرب ) وهى اللغة المشهورة ( و ) قال ابن عباد وفيه لغة ثانية لفظ بلفظ مثال (سمع) يسمع وقرأ الخليل ما يلفظ من قول : فتح الفاء أى (رماه فهو ملفوظ ولفيظ ) وفي الحديث و يبقى فى الارض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم أى تقد فهم وترميهم وفى حديث آخر و من أكل فا تحلل فليلفظ أى فليلق ما يخرجه الحلال من بين أسنانه وفي حديث ابن عمر انه سئل عما لفظه البحر فنهى عنه أراد ما يلقيه البحر من السمك الى جانبه من غير اصطياد وفي حديث عائشة فقاءت أكلها ولفظت خبيتها أى أظهرت - ما كان قد اختبأ فيها من النبات وغيره ( و ) من المجاز لفظ (بالكلام نطق) به (كتلفظ) به ومنه قوله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد و كذلك لفظ القول اذا تكلم به ( و ) لفظ (فلان مات و ) من المجاز ( اللافظة البحر ) لانه يلفظ بما في جوفه الى الشطوط كا لفظة معرفة و ) قبل اللاقطة ( الديك لأنه يأخذ الحبة بمنقاره فلا يا كلها وانما بلقيها الى الدجاجة و ) قبل هي ( التي تزق فرخها - من الطير لانها تخرج من جوفها لفرخها وتطعمه) ويقال هي (الشاة التي تشلى للعلب) وهى تعلف ( فتلفظ بجرتها) أى تلقى مافى | فيها (وتقبل) الى الحالب لتعلب (فرحا) منها ( بالحلب) الكرمها ( و ) من المجاز اللافظة ( الرحى) لانها تلفظ ما تطعنه من الدقيق أى تلقيه ( ومن احداها قولهم أسمع من لافظة) وأجود من لافظة وأمضى من لافظة قال الشاعر تجود فتجزل قبل السؤال * وكفك أسمع من لاقطه وأنشد الليث و يقال انه للخليل فأما التي سيبها يرتجى * قديما فأجود من لافظه في أبيات تقدم ذكرها فى فى ظ قال الصاغاني فمن فدمرها بالديك أو البحر جعل الهاء للمبالغة (و) اللافظة فى غير المثل ( الدنيا ) ( سمیت (لانها) تلفظ أى (ترمى بمن فيها الى الآخرة) وهو مجاز (وكل مازق فرخه) لافظة (و) اللفاظة كثمامة ما يرمى من الفم ومنه الفاظة السواك (و) من المجاز اللفاظة ( بقية الشي) يقال مابقى الانضاضة ولعاعة والفاظة أي بقية قليلة (و) اللفاظ ككتاب البقل) بعينه نقله الصاغاني (و) لفاظ (ماء لبنى اياد و يضم و ) من المجاز (جاء وقد لفظ لجامه أى) جاء (مجهود اعطشا راعياء) نقله ابن عباد والزمخشري * ومما يستدرك عليه اللفظ واحد الالفاظ وهو فى الاصل مصدر واللفاظ كغراب ما طرح به (المستدرك ) واللفظ مثله عن ابن برى وأنشد الجوهرى لامرئ القيس يصف جمارا يوارد مجهولات كل خميلة * يميج لفاظ البقل في كل مشرب وقال غيره * والازدأمسى شلوهم لفاظا * أى مترو كام طر و حالم يدفن والملفظ اللفظ والجمع الملافظ واللافظة الارض لانها تلفظ الميت أى ترمى به وهو مجاز و افظ نفسه يلفظها لفظا كأنه رمى بها وهو كناية عن الموت وكذلك قاء نفسه وكذلك لفظ عصبه اذامات وعصبه ريقه الذي عصب بقيه أى غرى به فیلس ويقال فلان لا فظ فائظ ولفظت الرحم ماء الفعل ألقته وكذا الحية | منها والبلاد أهلها وكل ذلك مجازو رجل لفظ ان محركة أى كثير الكلام عامية (المنظ) بلفظ الظا من حد نصر اذا تتبع بلسانه) (المنظ) بقية (اللماظة بالضم) اسم (البقية الطعام في الفم) بعد الاكل (و) لمظ اذا ( أخرج لسانه فسح) به شفتيه أو لمظ اذا تتبع ) الطعم وتذوق) ونمطق (كتاظ في الكل) ومعنى التمطق بالشفتين ان يضم احداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما وفي حديث - التحنيك فجعل الصبي يتلط أى يدير اسانه في فيه ويحركه يتتبع أثر التمر ( و ) لمظ ( فلا نا من حقه ) شيأ ( أعطاه كلظ ) تلبظا وهو مجاز (و) يقال ماله لحاظ كحاب) أى ( شي يدوقه) فيتلفظ به وفي الصحاح ماذقت لماذا أى شيأ ( و ) يقال أيضا ( شربه ) أى الماء (لماظا) اذا (ذاقه بطرف لسانه ) وكذلك لمظ الماء لمظا ( وملا مظلك ماحول شفتيك لانه يذوق بها ( والمظه جعل الماء على شفته ) قال الراجز فاستعاره للطعن * يحميه طعنا لم يكن الماظا * أى يبالغ في الطعن لا يظهم اياه (و) المظ ( عليه ملاه غيظاو ) قال | أبو عمرو يقال للمرأة (المظى نسجل أى صفقى) وفى اللسان أصفقيه ( والمنظة بالضم بياض في محفلة الفرس السفلى من غير الغرة وكذلك ان سالت غرته حتى تدخل في فمه فيتلفظ بها فهى اللمظة ( كاللمظ محركة والفرس المظ فان كانت في العليا فأرتم ) كما سيأتي في موضعه ( أو اللمفة (البياض فى الشفتين فقط وفي المحكم اللفظ شئ من البياض في جحفلة الدابة لا يجاوز مضمها (و) اللحظة (النكتة السوداء في القلب) يقال في قلبه لملظة ( و ) من المجاز اللفظة ( اليسير من السمن تأخذه بأصبعك كالجوزة نقله الزمخشری و ابن عباد (و) اللحظة ( هنة من البياض بيد الفرس أو برجله على الاشعر) نقله ابن عباد (و) اللحظة ( النقطة | من البياض ضد) وفي الحديث النفاق في القلب لاظة سوداء والايمان لمظلة بيضاء كلما ازداد الايمان ازدادت اللحظة قال الاصمعي | قوله لمطة مثل النكتة ونحوها ( من البياض و) من المجاز (تناظت الحية اذا أخرجت (لسانها كتلظ الا كل نقله الجوهرى - (والمتلاط بالفتح) أى على صيغة المفعول ( المتبسم) يقال انه لحسن المختلط ( و ) قال ابن عباد يقال (قيد بعيره المتلاظة وهو ان يقرن بين يديه حتى يمس الوظيف الوظيف) نقله الصاغانى ( والتحطه طرحه فى فيه - مريعا) كذا فى العباب ونقل الجوهرى عن ابن - السكيت التحفظ التي أى أكله ومثله في الاساس (و) التخظ بحقه ذهب) به (و) التحظ ( بالشئ النف) نقله الصاغاني ( و ) التنمظ بشفتيه ضم احداهما على الاخرى مع صوت يكون ( منهما والمظ الفرس المظاظا) كاجرا حرارا (صار المظ والتلماظ كسنمار من لا يثبت على مودة أحد عن ابن عباد قال (و) التلاظة (بهاء) من النساء (الثرثارة المهذارة ) أى المكثيرة الكلام ٢٦٤ (فصل الميم من باب الطاء) (منظظ ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه اللماظة بالضم بقية الشئ القليل وهو مجاز ومنه قول الشاعر يصف الدنيا * لمساطة أيام كا حلام نائم * والالماظ الطعن الضعيف وهو مجاز أيضا والمظه تلميظا ذوقه كلمجه والمظ البعير بذنبه اذا أدخله بين رجليه وألفاظ القوس شدوترها و يقال ما زال فلان يتبلظ بذكره وهو مجاز وقال أبو عمر و المتلظة مقعد الاستيام وهو رئيس الركاب والملاحين كما في التكملة وسبق | مثل ذلك في م ل ط ولا أدرى أيهما أصبح واللماظة بالفتح الفصاحة وطلاقة اللسان وهو مجاز (رجل لمعظة) أهمله الجوهرى وقال الاصمعى أى ( حريص لحاس ) وهو ( مقلوب (لحظة) وأنشد نخاله المنظمة) اذا الأخير أيها العضارط * وأيها اللمعظة العمارة (لا) وقال أبو زيد رجل لمعظ كفر شهوان حريص ورجل لمعوظ والمعروفة من قوم لمحافظة الأظه بلوظه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و (بمعنى لاظه ) بالهم رأى طرده و قدد نامنه وكذلك اذا عارضه وقد تقدم والملفوظ كنبر عصا يضرب بها و) قبل (سوط) مفعل من اللوظ وهو الطرد والمعارضة وسيأتي في م ل ظ ( والناظت عليه (الحاجة) أى (تعذرت) كما في العباب - (الماحظة) فصل الميم مع الظاء (المماحظة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن شميل هو شدة السنان قال والسنان هو ( أن ) يستنيخ الفعل الناقة بالقوة ليضر بها وكذلك المحاظ و قلت وذكره الزمخشري وصاحب اللسان في م ح ط وكذا فى التكملة وقد - (منظ) تقدم منظ كفرح من الشوك أو الجذع فدخل في يده منه شئ أو شظية كما في المحكم ومشطت يده أيضا كما في الصحاح ومثله في العباب وقد قيلت بالطاء المهملة وهما لغتان ومنه قول سحيم بن وثيل الرياحي فيما أنشده ابن السكيت فان قناتنا مشط شظاها * شديد مدها عنق القرين قوله مشط شظاها مثل لامتناع جانبه أى لا تمس قناتنا فينا لك منها أذى وان قرن بها أحد مدت عنقه وجذبته فذل كأنه في حبل يجذبه وقال النابغة الجعدي رضى الله عنه وكل فتى أخي هيجا شجاع * على خيفانة مشط شظاها وروى الاخفش مشق شظاها ای شدید (و) قال الخار زنجي مشط (الرجل) اذا أصابت احدى ربيه الاخرى مشظا محركة (و) منظت ( الدابة ظهر عصبها من لحمها مشظا) بالفتح ( ويحرك) وهو القياس كذا فى تكملة العين ( والمشظ) بالفتح (الذى يدخل في اليد من الشوك والمنشطة بالكسر الشظية) منه أو من الجذع ( و ) المنشطة (بالفتح من الاخبار) هي (الخفية) التي لا يدرى أحق هى أم لا يقال سمعت مشطة من خبر نقله الخارزنجى (ومشط البلد تخيره و) مشط (فلانا أخذ منه شيأ ) نقله الخارزنجی (المستدرك) * ومما يستدرك عليه قناة مشطة اذا كانت جديدة صلبة تمشط بهايد من تناولها والمشط المشق وتشقق في أصول الفخذين وقال الخار زنجي هو بالتحريك المذخ في الفخد قال غالب المعنى قدرت منه مشط فجعها * وكان يضحي في البيوت أزجا المجمعة النكوص والازج الاشر و جمع المشطة من القناة المشاط قال جرير * مشاط قناة درؤها لم يقوم * والمشط بالفتح (مطظ ) الخشبة التي يسكن بها قلق نصاب الفأس نقله الخارزنجى ( المظ شجر الزمان أو بريه) قاله الليث وعلى الاخير اقتصر الجوهرى و قال ابن دريد المظرمان ( ينبت في جبال المراة ولا يحمل ثر او انما ينور) نورا كثيرا ومنه حديث الزهري و بنى اسرائيل وجعل رمانهم المنظ وقال أبو حنيفة منابت المط الجبال وهو ينتور ولا يربى وفى نوره عسل) كثير ( ويمص ونأكله النحل فيجود عسلها - عليه والواحدة مظة وله حطب أجود حطب وأثقبه نارا يستوقد كما يستوقد الشمع وقال السكرى في شرح الديوان المظ الرمان - البرى الذي تأكله النحل وانما يعقد الرمان البرى ورقا ولا يكون له رمان قال أبو ذؤيب يصف عسلا يمانية أحيا لها مظ مأبد * وآل فراس صوب أسقية كمل وقد تقدم شرح هذا البيت فى م ب د وفى ق رس وأنشد أبو الهيثم لبعض طئ ولا تقنط اذا حلت عظام عليك من الحوادث ان تشظا وسل الهم عنك بذات لوث * تبوض الحماديين اذا ألطا كان بنرها و بمشفريها * ومخلج أنفها راء ومظا (و) قال أبو الهينم المفظ (دم الاخوين وهو دم الغزال) ويعرف الآن بالقاطر الملكي (و) المظ (عصارة عروق الارطى) وهى حمر والأرطاة خضراء فإذا أ كانها الابل احمرت مشافرها (والمظاظة شدة الخلق وقطاظنه ) كما في اللسان ونقله ابن عباد أيضا ( ومنظظته لمته عن ابن عباد ( وأمظظت العود الرطب ) أى توقعت ذهاب ندوته وعرضته لذلك نقله الليث وماظظته مماظة ومظاظا شاورته و نازعته وخاصمته ولا يكون ذلك الامقابلة منهما وفي حديث أبي بكرانه مربابنه عبد الرحمن وهو يماظ جار اله فقال | لا تماظ جارك فانه يبقى ويذهب الناس قال أبو عبيد المماظة المخاصمة والمشافة والمشارة وشدة المنازعة مع طول اللزوم ( و ) منه | ما نظات (الخصم) أى (لازمته) قبل (ومنه) اشتقاق (المظ) الذى ذكر التضام حبه مع بعض ألا ترى الى قول الاعرابي كارز الرمان 34 الرمان المحتشية هذا قول الزمخشري وقال رؤبة (فصل النون من باب الظاء) اذ سئمت ربيعة الكظاظا * لأواءها والازل والمظاظا جاف دان ظى عرك مغانط * أهوج الا انه ممحافظ ٢٦٥ وقال غيره (وتماطوا تعاضوا بألسنتهم والضاد لغة فيه (و) قال ابن عباد المنظمظة الذبذبة) قال الصاغاني والتركيب يدل على مشارة ومنازعة وقد شذ عن هذا التركيب المظ قلت ولما كان النضام من لوازم المنازعة والمشارة غالبا حسن اشتقاق المظ منه فلا | معنى الشذوذه عن التركيب فتأمل * ومما يستدرك عليه المحاطة المشاتمة وقال أبو عمر و أما اذاشتم وابط اذا سمن وتماط القوم الاحوا كتماضوا ومظلة لقب سفيان بن سليم بن الحكم بن سعد العشيرة نقله الجوهرى والصاغانى والازهرى * ومما يستدرك عليه الملحوظ بالكسر و تشديد الظاء عصا يضرب بها أوسوط أنشد ابن الاعرابي * تمت أعلى رأسه الملوظا * ونقله (المستدرك) E المصنف في لاظ تبعا للصاغانى وهذا محل ذكره قال ابن سيده وانما حملته على فعول دون مفعل لان في الكلام فعولا وليس فيه مفعل وقد يجوز أن يكون ملوظ مفعلا ثم يوقف عليه بالتشديد فيقال ملوظ ثم ان الشاعر احتاج فاجراء في الوصل مجرى الوقف فقالى الملوظا كقوله * ببازل وبناء أو عيهل * أراد أوعيهل قال وعلى أى الوجهين وجهته فإنه لا يعرف اشتقاقه قلت وقد | تقدم للمصنف انه من اللاظ وهوا الطرد والمعارضة كما حققه ابن عبادة أمل ذلك (نظم) فصل النون مع الظاء (النشوة بالضم أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( نبات الشيء من أرومته أول ما يبدو حسين يصدع - الارض نحو ما يحرج من أصول الحاج (والفعل منه ( كنصر) وأنشد * ليس له أصل ولا نشوط * والنشط سرعة ) في اختلاس هكذا فى الاصول كان او نص الليث على ما نقله المحققون والنشط اللسع في سرعة واختلاس و قد تبعه ابن عباد - والعزيزي في هذا المعنى قال الازهرى والصاغاني وهو تصحيف ظاهر وصوا به النشط بالطاء المهملة وقد ذكره الجوهرى فى موضعه وتبعه المصنف قال الصاغانى وانما نبهت عليه لئلا يغتر به قليل البضاعة في اللغة ففي عبارة المصنف مع قصورها عن المنقولة منه | نظر ظاهر حيث قلدا التصحيف من غير تنبيه عليه ( نعط ذكره) بنغظ ( نعظا) بالفتح ( ويحوك ونعوظا) بالضم وعلى الاول والثاني (لفظ) اقتصر الجوهرى وهو نص الليث والتحريك نقله ابن سيده (قام) وانتشر روى عن محمد بن سلام انه قال كان بالبصرة رجل كمال | فأتته امرأة جميلة فكملها وأمر الميل على فها فبلغ ذلك السلطان فقال والله لا فشن نعظه فاخذه ولفه فى طن قصب وأحرقه وفى | حديث أبي مسلم الخولاني انه قال يا معشر خولان انك وانساء كم وأيا ما كم فان النعط أمر عارم فأعد واله عدة واعلموا انه ليس لمنعظ | رأى يعنى انه أمر شديد (و) يقال شرب ( الناعوظ) وهو الدواء (الذي يهيج النعظ) نقله الزمخشري وابن عباد وانفظ الرجل والمرأة علاهما الشبق) واشتهيا الجماع وها جا ( و ) أنعظت ( الدابة فتحت حياءها مرة وقبضته أخرى) و ينشد اذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت * حليلته وابتل منها ازارها هكذا فى الصحاح و بروی * وازدا در شم اعجانها * قال ابن بري أجاب هذا الشاعر مجيب قدير كب الموقوع من لست مثله * وقد يركب المهقوع زوج حصان قال الليث وانما كره ركوب المهقوع لان رجلا أتى بفرس له يبيعه في بعض الاسواق فسمع هذا البيت ولم ير قائله فكره الناس ركوبه ) كانتعظت) عن أبي عبيدة (ومرنعظ كيكتف) أى (شبق) وأنشد ابن الاعرابي حياكتتمشى بغلطنين * وذى هباب نفط العصرين وهو على النسب لانه لا فعل له يكون نعظ اسم فاعل منه وأراد نفظ بالعصرين أى بالغداء والعشى أو بالنهار والليل (وبنونا عظ بطن من العرب قاله ابن دريد في هذا التركيب وقد تقدم أيضا فى المهملة * ومما يستدرك عليه العظ ذكره اذا انتشر كا في المحكم (المستدرك) والعظه صاحبه لازم متعد قال الفرزدق ناقته كتبت الى تستهدى الجوارى * لقد انعظت من بلد بعيد النكظ محركة الجهاد) كماني العباب (والجملة) كم في الصحاح ( كالنكا) بالفتح والنكافة محركة والمنكظة) قال الاعشى يصف (نكظ ) المبط البعد وقال غيره قد تع لانها على نكط المبط اذا خب لامعات الال مازلت في منكظة وسير * الصبية أغيرهم بغيرى (و) قبل النكظ (الجوع الشديد ) قال الشنفرى (و) وفاء وفات باديات وكانها * على نكت ممار كاتم مجمل التلط ( الاعمال) عن ابن دريد يقال نكته نكها الا ان في الجمهرة النكل بالفتح ومثله في المحكم ( كالاسكان والتنكيظ) يقال انكظه ونكله إذا أعجله الأول عن الاصمعي والتنكط الالتواء) يقال تحط عليه أمره اذا التوى (و) التنكة (البخل و التفكظ (شدة الحال في السفر) وفرق ابن الاعرابي يقال تنكظ الرجل اذا اشتد عليه سفره فإذا التوى عليه أمره فقد (٣٤ - تاج العروس خامس) ٢٦٦ و من باب الظاء ) تحكط وقد سبق للمصنف مثل هذا التخليط في ع لاظ فليحذر ( ونكظ ( عليه (حاجته) تنكيظا (عسرها) عن ابن عباد ) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أنكفه عن حاجته صرفه كنكظه تنكيظا و هذه عن ابن عباد والمناظة الشدة في السفر وقال ابن عباد نك الرحيل كفرح إذا أزف وقال أبو زيد نكات للخروج وأفدت له نكظا وافدا بمعنى (وحاظة) وفصل الواوي مع الظاء (وحاظة بالفم) وهو الاكثر (ويقال أحاظة) بالهمزة وقد أهمل الجوهرى اياهم في الموضعين وتقدم للمصنف في الهمزة ان الواو ما ينطق به المحدثون ولم يشر اليسه هنا كأنه نسيان أو رجوع عن تلك المقالة الى ما قالوه ايضاحا 31-59 (وسط) وبيانا ( د أو أرض بالمن ينسب اليها مخلاف وحافظة) ومن نسب اليه من المحدثين أبوزكريا يحيى بن صالح الوحظي الدمشقى روى عنه أبو زرعة ووثقه وأبو محمدخير بن يحيى بن عيسى الوحظى الى قرية باليمن روى عنه أبو القاسم الشيرازي وشظ الفأس ) والعقب (كوعد ضيق (خرتها أى شد فرجه خرتها (بخشب) ونحوه يضيقها به نقله الجوهرى (و) وشظ (العظم) يشطه وشظا ) ) كسر منه قطعة نقله الجوهرى (و) قال ابن عباد و شظت القوم الينا) اذا (الحقوا بنا فصار وا معنا وهم قليل و ) قال أيضا و انتظار تواشظا) اذا انعطافه مركل واحد منهما (ذكره في بطن صاحبه و ) في العباب الوشيظ ) كأمير الاتباع والخدم) والاحلاف) قال جرير يخزى الوشيظ اذا قال الصميم لهم * عدوا الحصى ثم قيسوا بالمقاييس يقول عد و أشرفنا وعدد نائم قيسوا أنفسكم بنا (و) من المجاز الوشيظ (الفيف من الناس ليس أصلهم واحدا نقله الجوهرى وهو | قول الليث وجمعه الوشائط ومنه حديث الشعبي كانت الاوائل تقول اياكم والوشائظ هم السفلة من الناس (و) الوشيظة ( بالهاء - قطعة عظام تكون زيادة في العظم الصميم) نقله الجوهرى من كتاب الليث ( و ) قال الأزهرى وهو غلط من الليث انما الوشيطة | (قطعة خشب يشعب بها القدح) والمصنف تبع الجوهرى من غير تنبيه عليه بل جمع بين القولين وهو غريب (و) قال الكسانى هم وشيظة في قومهم) أى هم (حشو فيهم) وأنشد هم أهل بطحاوى قريش كليهما * وهم تلمبها ليس الوشائظ كالصلب (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الاوشاظ لفائف الفأس جمعه وشيظ قال رؤبة * اذا الصميم ساقط الاوشاطا * والوسائط الدخلاء | ( وعظ ) في القوم والسفلة من الناس والوشيط الخسيس وعظه يعظه وعظا وعظة) كمدة وموعظة ذكره ما يلين قلبه من الثواب والعقاب فاتعظ ) به وفى الصحاح الوعظ النصح والتذكير بالعواقب والاتعاظ قبول الموعظة يقال السعيد من وعظ بغيره والشقى من به اتفظ * قلت و الجملة الأولى منه حديث وتمامه والشق من شق في بطن أمه وفى حديث آخر لا جعلنك عظة أى موعظة | وعبرة لغيرك والهاء فى العظة معوض عن الواو المحذوفة وقال ابن فارس الوعظ هو التخويف والانذار وقال الخليل هو التذكير فى الخير بما يرفق القلب وهاء الموعظة ليست للتأنيث لانه غير حقيقى ومنه قوله تعالى فن جاءه موعظة من ربه وفى الحديث سيأتى على النامر زمان يستحل فيه الربا بالبيع والقتل بالموعظة هو أن يقتل البرى ، ليتعظ به المريب * ومما يستدرك عليه العظات | جمع عظة والواعظ الناصح وقد اشتهر به جماعة من المحدثين والجمع وعاظ والوعاظ كشداد الواعظ قال رؤبة لمار أو نا حظ عظت عظاظا * نبلهم وصدقوا الوعاظا يقول كان وعظهم واعظ وقال لهم ان ذهبتم هل كنم فلماذهبوا أصابهم ما وعظهم به فصدقوا الوعاظا حينذر العظة بفتح العين - لغة في العظة بكسرها وتعظوظ الرجل العظ وأصله من الوعظ كما قالوا تختخض الماء وأصله من خض نقله الازهرى هكذا وأورد - (المستدرك ) المثل المذكور فى ع ظ ع ظ وقد يبنا هناك خطأ هذا القول فراجعه * ومما يستدرك عليه لقيته على أوفاظ أى على مجلة | (وقت) لغة في الطاء وقد سبق له هناك أن الظاء أعرف وأغفله هنا نسيانا كصاحب اللسان والصاغاني فتذبه لذلك وقظه كوعده ) أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت أى ( وقده) عاقبت الظاء فيه ذالا ( و ) وقط ( على الامر دام) وثبت كوكظ ( و ) يقال (وقظ به فى رأسه بالضم ) كقولك ضرب فلان في رأسه وصدع في رأسه تسند الفعل اليه ثم تذكر مكان مباشرة الفعل وملاقاته مدخلا عليه الحرف الذي هو الوعاء ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذ انزل به الوسى وقظ في رأسه وار بتوجهه ووجد بردافى | اسنانه ( کوقط بالطاء المهملة (أو الصواب بالطاء) ولم يذكره هناك وقد استدركاه عليه ثم انه أحاله على مجهول ولم يذكر المعنى و معناه أي أدركه النقل فوضع رأسه (و) قال الليث (الوقظ حوض صغير له اخاذ) وفى نسخة من كابه حوض ليست له أعضاد الا انه يجتمع فيه ماء كثير ) وقد تبعه ابن عباد أيضا فى المحيط قال الازهرى والصاغاني وهو خطأ محض وتصحيف * قلت وقد ذكراه (المستدرك) أيضا هناك ( والوفيظ ) كأمير (المثبت الذى لا يقدر على النهوض مثل الوقيد عن كراع * ومما يستدرك عليه بقال ضربه (وكنا) فوقظه أى أنقله وفيل كسره وهده و وقظه أتخنه بالضرب وكله يكله وكظا (دفعه وزبنه) وهو الوا كا ذكره أبو عبيد فى المصنف كما في الصحاح ( و ) قال اللحياني وكنا ( على الامر داوم) و ثبت ) كواكظ ) وقال مجاهد في قوله تعالى مادمت عليه قائما أي مواكظا ونقل عن اللحياني فلان مواكظ على كذا وا كان ومواظب وواظب ومواكب وواكب أى منابر مدارم و توسط (المستدرك ) عليه ( أمره) اذا ( التوى) كتمكن وتشكل * ومما يستدرك عليه مريكظه اذا مر يطرد شيأ من خلفه وأورده الصاغانى في العباب باب العين المهملة ) ٢٦٧ العباب فى لا ظ ظ وهو غلط وقد نبهنا عليه هناك * ومما يستدرك عليه الومظة أهمله الجماعة وفي التهذيب هي الرمانة (المستدرك ) البرية نقله صاحب اللسان هكذا فصل الباء مع النظام ( البقظة محركة نقيض النوم) قال عمر بن عبد العزيز ( يفظ ) ومن الناس من يعيش شقيا * جيفة الليل غافل اليقظه فاذا كان ذا حياء ودين * راقب الله وانتي الحفظه انما الناس سائر ومقيم * والذي سار للمقيم عظ ( وقد يقظ ككرم وفرح) الاولى عن اللحياني ( يقاظة و يفظ المحركة) وكذلك يقظة محركة وزاد في المصباح يقظ بفتح القاف أى كضرب ولم يذكرا الضم وهو غريب ( وقد استيقظ ( انتبه ( ورجل يقظ كندس وكتف) كالدهما على النسب أي متيقظ حذر نقله | الجوهرى وقد ذكره ابن السكيت في باب فعل وفعل قال رجل يقط و يقط اذا كان متيقظا كثير التيقظ فيه معرفة وفطنة ومثله | عجل وعجل وفطن وفطن (و) رجل يقظان مثل (سكران ج أيقاظ واما سيبويه فقال لا يكسر يقظ لقلة فعل في الصفات واذاقل بناء الشئ قل تصرفه في التكسير وانما ايقاظ عنده جمع يقظ لان فعلا في الصفات أكثر من فعل وقال ابن بري جميع يقظ أيقاظ يقظان يقاظ ( وهى يقظى ) و ( ج يقاطى) والاسم اليقظة محركة و فى العباب وامرأة يقظى ورجال ونسوة أيقاظ قال - رؤبة * ووجدوا اخوتهم أيقاظا * وفي التنزيل العزيز وتحبهم أيقاظا وهم رفود ونساء يقاظى (و) من المجاز استيفظ ) الخلخال والحلى) أي (صوت) كما يقال نام اذا انقطع صوته من امتلاء الساق قال طريح نامت خلاخلها وجال وشاحها * وجرى الوشاح على كتيب أهيل فاستيقظت منه قلائدها التي * عقدت على جيد الغزال الاكل وأبو اليقظان) عمار بن ياسر رضى الله عنهما ( صحابي) وأبوه كذلك له صحبة وقدم للمصنف في ي س ر (و) أبو اليقظان عثمان بن عمير بن قيس المحلى الكوفى (تابعى و ) أبو اليقظان كنية الديك و يقظه تبقيظا وأيقظه ايقاظا (نبهه) * ومما يستدرك عليه استيقظه أيقظه قال أبو حية النميرى اذا استيقظته سم بطنا كأنه * بمعبوءة وافى بها الهند رادع وتيقظ من نومه تذبه واليقظة بسكون القاف لغة في التحريك قال التهامى العيش نوم والمنية يقطة * والمربينه ما خیال ساری والاكثرون على انه ضرورة الشعر وقال أبو عمروان فلانا لبقظ اذا كان خفيف الرأس ويقال ما رأيت أيقظ منه وهو مجاز وتيقظ فلان الامر اذا تنبه له وقد يقطنه وهو مجاز ورجل يقظان الفكر و متيقظه ويقظه وهو يستيقظ الى صوته كل ذلك مجاز وقال الليث يقال للذي يشير الغراب قد يقظه وأيقظه اذا فرقه وأيقظت الغبار أثرته وكذلك يقظته نيقيظا قال الازهرى هـذا تصحيف - والصواب بقط التراب تبقيطا وقد ذكر في موضعه وتبع الزمخشري الليث في ايقاظ الغبار بمعنى الاثارة و يقظة اسم رجل وهو أبو مخروم يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وفيه يقول الشاعر جاءت قریش تعود نی زمرا * وقدوعى أجرها لها الحفظه ولم يعدنى سهم ولا جمع * وعادني الفر من بني يقظه لا يبرح العرفي م أبدا * حتى نزول الجبال من قرظه كتب الشارح هنا ما نصه وأبو اليقظان عمار بن محمد الثورى ابن أخت سفيان الثورى محدث * هذا آخر حرف الظاء و به تم نصف الكتاب من القاموس نجر ذلك على يد مؤلفه المحيط والقابوس الوسيط والى الله أجار فى تكميل نصفه الثاني بحرمة من أنزلت عليه السبع المثاني وأنا أقول كماقال الجلال الملتجئ إلى عفوه سبحانه السيوطي في آخر سورة الاسراء من تكملة الجلالين حمدت الله ربی از هدانی * لما أبديت من عجزى وضعتى ومن لى بالخطا فأرد عنه * ومن لى بالقبول ولو بحرف محمد مرتضى الحسينى عفا الله عنه بمنه وكرمه في نهار الجمعه بعد الزوال الخمس هذا و أنا فى زمن لم أصل بصاف معين ولا مصاف معين والحمد لله تعالى وحده وصلى الله على خير خلقه محمد النبي وآله وأزواجه خلون من شعبان سنة سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا - ول ولا قوة الا بالله العلى العظيم باب العين * المهملة ) في اللسان هذا الحرف قدمه جماعة من اللغويين في كتبهم وابتدوا به في مصنفاتهم حكى الازهرى عن الليث لما أراد الخليل ابن أحمد الابتداء في كتاب العين أعمل فكره فيه فلم يمكنه ان يبتدئ من أول ا ب ت ث لان الالف حرف معتل فلما فاته ١١٨٤ بمنزله في عطفة الغسال بمصر حرسها الله تعالی آمین ٢٦٨ ( فصل الهمزة من باب العين ) (أمع) أول الحروف كره ان يجعل الثاني أولا وهو الباء الابحجة وبعد استقصاء نظر الى الحروف كلها وذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق قصير أولاها بالابتداء به أدخلها في الحلق وكان اذا أراد ان يذوق الحروف فتح ماه بألف ثم أظهر الحرف نحو اب ان اح اع فوجد العين أقصاها في الحلق وأدخلها في عمل أول الكتاب العين ثم ما قرب مخرجه منها بعد العين الارفع فالا رفع حتى أتى | على آخر الحروف وأقصى الحروف كلها العين وأرفع منها الحاء ولولا بحة في الحاء لأشبهت العين اقرب مخرج الحاء من المعين ثم الهاء ولولاهتة في الهاء وقال مرة همهمه فى الهاء لا شبهت الحاء لقرب مخرج الهاء من الحاء فهذه الثلاثة فى حيز واحد فاعلم ذلك وقال شيخنا أبدلت العين من الحاء قالو اصبع في صبح ومن الغين قالوا العلام لغة فى الغلام وهذا قل من ذكره ومن الهمزة قالوا عن في ان و على الاول والثالث اقتصر ابن أم قاسم ومحشوه وأكثروا من أمثلة ابدالها عن الهمزة وذكروا من أمثلة ابدالها من الحاء قولهم عتى فى حتى * قلت وقال الخليل العين والحاء لا يأ نلفان في كلمة واحدة أصلية الحروف لقرب مخرجهما الا أن يؤلف فعل من | جمع بين كلمتين مثل حي على فيقال منه حيل والله أعلم ( أتبع) وفصل الهمزة ) مع العين (ذو أنيع كزبير ) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان وقال المصاغاني هو (شاعر من همدان) كما في اللباب ( وزيد بن أتبع أو يتبع ) بقلب الهمزة يا وسياقه يقتضى انهما كز دير وضبطه الحافظ كامير وهو تابعى روى عن على) رضى الله تعالى عنه * قلت وعن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه أيضا اذكره ابن حبان في كتاب الثقات وكنيته أبو اسحق - (أربع) كذا في حاشية الاكمال (أربع كزبير ) أهمله الجماعة وهو (من الاعلام أصله وزيع) * قالت فيذ بنى ذكره هناك كافعله الصاغاني وغيره من أئمة اللغة وسيأتى ذلك للمصنف أيضا فى وزع * ومما يستدرك عليه غلام أفعة محركة أى مر عرع - (المستدرك ) أهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه أيشوع با الفتح قال الليث في تركيب و ش ع هو اسم عيسى عليه وعلى نبينا (المانوع) (أع) أفضل الصلاة والسلام وسيأتي ذكره فى وش ع بالعبرانية كما سيأتي هناك ان شاء الله تعالى (أع أع مضمومتين) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان هنا وقد جاء في حديث السوال ( وهو كان اذا تسوك قال أع أع كأنه يتهوع أى يتقيأ ( وهى حكاية صوت المنقبي) وفي التكملة المتهوع قالوا ( أصلها هع هع فأبدلت همزة ) قال شيخنا ف الصواب اذن ذكرها في ه و ع قلت وهكذا فعله صاحب اللسان وغيره (المألوع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي في تكملة العين هو ( المجنون) وكذلك المألوق ( كالمؤولع كطر بل) وكذلك المؤواق قال (و به الأواع) والأولق (أى الجنون) قلت وهذا بناء على أن الأولع (نامع) والا واق وزنه ما فو عل فان قيل أفعل كما ذهب اليه قوم فالصواب ذكره في الواو كما سيأتي قاله شيخنا ورقات و هر قول عزام ونصه يقال بفلان من حب فلانة الأولع والاولق وهو شبه الجنون ومحل ذكره فى و ل ع كما سيأتى الاقع والامعة كهلع وهامة و يفتحان) الفتح لغة عن الفراء وقال ابن السراج امع فعل لانه لا يكون افعل وصفا وهو (الرجل) لا رأى له ولا عزم فهو يتابع كل أحد على رأيه ولا يثبت على شئ والهاء فيه للمبالغة ومنه حديث عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه اغد عالما أو متعلما ولا نكن امعة ولا نظير له الارجل امر و هو الاحمق قال الازهرى وكذلك الامرة وهو الذي يوافق كل انسان على ما يريده قال الشاعر لقيت شيخا امعه * سألته عمامعه فقال ذود أربعه وقال آخر فلا در درك من صاحب * فأنت الوزاوزة الامعه وفي حديث أيضا او لا يكونن أحدكم امعة (و) روى عن ابن مسعود قال كافى الجاهلية تعد الامعة هو ( متبع الناس الى الطعام | من غير ان يدعى و ) ان الامعة فيكم اليوم (المحقب الناس دينه) قال أبو عبيد و المعنى الاول يرجع الى هذا قلت ومعناه المقلد الذي جعل دينه تا بعالدين غيره بلاروية ولا تحصيل برهان وفى أمالى القالى حدثنا أبو بكر بن الانبارى حدثنا محمد بن على المدينى - حدثنا أبو الفضل الربعي حدثنا مثل بن دارم عن أبيه عن جده عن الحرث الاعور قال سئل على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه عن مسئلة فدخل مبادرا ثم خرج في ردا ، وحذا، وهو متبسم فقيل له يا أمير المؤمنين انك كنت اذا سئلت عن المسئلة تكون فيها كالسكة المحماة قال انى كنت حاقنا ولا رأى الحاقن ثم أنشأ يقول اذا المشكلات تصدين لي * كشفت حقائقها بالنظر لساني كشفشفة الارجبي أو كالحسام اليماني الذكر ولست بامعة في الرجال * أسائل هذا وذا ما الخبر ولكننى مدرب الاصغرين * أبين مع مامضى ما غبر (و) قبل الامعة ( المتردد فى غير صنعة و ) روى عن ابن مسعود انه سئل ما الامعة قال ( من يقول أنا مع الناس قال ابن برى أراد | بذلك الذي يتبع كل أحد على دينه أى ليس المراد به كراهة الكينونة مع الناس وقال الليث رجل أمعة يقول لكل أحد أنا معك ولا يقال امرأة امعة ) فانه خطأ (أو قد يقال) حكاه الجوهرى من أبي عبيد ( وتأمع) الرجل ( واستأ مع صا رامعة) ورجال امعون ولا يجمع بالالف والتاء (فصل ( فصل البراء من باب العين ) (بیع) ٢٦٩ فصل الباء ام مع العين (البقع بالك مروكعب) مثال قع وقع ( نبيه ذا العسل) كما في الصحاح وزاد غيره (المستد) وفي العين نبيذ يتخذ من عسل كانه الخمر صلابة يكره شربه ( أو ) هو (سلالة العنب) قاله ابن عباد وقال بعضهم سمى بذلك لشدة فيه من البتع وهو شدة العنق (أو بالكسر الخمر) وقال أبو حنيفة الخمر المتخذ من العسل فأوقع الخجر على العسل وهي لغة يمانية وفي الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن البقع فقال كل شراب أسكر فه وحرام وعن أبي موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه أنه خطب فقال خر المدينة من البسروا التمر وخمر أهل فارس من العنب وخمر أهل اليمن البنع وهو من العسل وخير الجيش السكركة (و) التع الطويل من الرجال) ظاهر سياقه انه بالكسر وهو خطأ والصواب فيه البنع ككتف وامرأة بتعة طويلة كما فى اللسان (و) البتع بالتحريك طول العنق مع شدة مغرزها) تقول منه ( بتع الفرس كفرح) بتعا فهو يتع ككتف وهى بتعة) قاله الاصمعي وقد سهاهنا عن اصطلاحه وهو قوله وهى بهاء و يقال أيضا عنق بتع وبتعة شديدة وقيل مفرطة في الطول وقال ابن الاعرابي البنع الطويل العنق والتلع الطويل الظهر وقال ابن شميل من الاعناق البتع وهو الغليظ الكثير اللحم الشديد قال ومنها الرهيف وهو الدقيق ويقال البتع في العنق شدته والتلع طوله وأنشد الصاغاني السلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسيع الى هادله بنع * في جوجو كمداك الطيب مخضوب (و) قال الليث ( رسغ أبتع) أى (ممتلئ) وأنشد لرؤبة * وقصبافع اورسغا ابتعا * قال الصاغاني وليس لرؤية كما قال الليث - و قال ابن بري كذا وقع وأظنه وجيدا أيتها (و) قال الليث أيضا البنع ( ككتف الشديد المفاصل والمواصل من الجسد و ) قال غيره والبتع ( من الرجال) كذلك ( وفعله) بتع ( كفرح وهو ) بتع و (ابتع ) اشتدت مفاصله (وهى بتعاء) وبتعه و (ج) بتع بالضم و قال ابن عباد ( بتع فى الارض تباعد) قال ( و ) بتع (منه بتوعا) بالضم (انقطع كانتع) وهذه عن أبي محسن كانتل (و) بتع (النبيذ يبتع) من حد ضرب ( اتخذه وصنعه) کنبده بنبذه قاله ابن عباد ( و ) قال ابن شميل ( بتع) فلان ( با هر لم يؤامرنى فيه كفرح أى ( قطعه دونى ) قال أبو وجزة السعدى بان الخليط وكان البين باتجه * ولم تحفهم على الأمر الذي بتعوا وشفة بائعة بالمثلثة لاغير ووهم من قال بالمثناة) وهو ابن عباد في المحيط وقدرت عليه الصاغاني (و) نقول (جاوا) كالهم أجمعون - أكتعون أبصعون أبتعون ) وهى اتباعات لأجمعين لا يجئن الاعلى أثرها) وفى العباب بائره (أو تبدأ بأيتهن شئت بعدها قاله ابن كيسان وفي الصحاح وأبتع كلمة يؤكد بها تقول جاؤا أجمعون أكتعون أبنعون انتهى والنساء كاهن جمع كتع بصع بتع والقبيلة كالها جمعاء كنعاء بصعاء بتعا، وهذا الترتيب غير لازم وانما اللازم لذاكر الجميع أن يقدم كالا ويوليه المصوغ من ج م ع ثم يأتى بالبواقي كيف شاء الا أن تقديم ما صيغ من ل ت ع على الباقين وتقديم ماصبغ من ب ص ع على ب ن ع هو المختار) وقال الجوهرى فى ب ص ع أبصع كلمة يؤكد بها تقول أخذت حقى أجمع أبصع والانى جمعاء بصما، وجاء القوم أجمعون أبصعون | ورأيت النسوة جمع بصع وهو نو كيد مرتب لا يقدم على أجمع وقال ابن سيده وانما جاؤا بها اتباعالا جمع لانهم عدلوا عن اعادة جميع حروف أجمع الى اعادة بعضها و هو العين تحاشيا من الاطالة بتكرير الحروف كلها قال الازهرى ولا يقال أبصعون حتى يتقدمه أكتعون وروى عن أبى الهيثم الكلمة تؤكد بثلاثة تواكيد يقال جاء القوم أكتعون أبتعون أبصعوت ( وحكى القراء قوله كما في نسخة أخرى أعجبني القصر أجمع والدارجمها، بالنصب حالا ولم يجز في أجمعين وجمع الا التوكيد وأجاز ابن درستويه حالية أجمعين وهو الصحيح الذي في نسخة المتن التي و بالوجه بين روى ) الحديث (فصلوا جلوسا اجمعين وأجمعون على أن بعضهم جعل أجمعين توكيد الضمير. قدر منصوب كانه قال أعنيكم بايدينا (بجعه) قطعه أجمعين) * ومما يستدرك عليه البناع كشداد الخمار بلغة اليمن والبقع بالفتح القوة والشدة وهو بانع وبتعة بالفتح جبل لبنى نصر بالسيف كذعه (بخدعه) ابن معاوية فيه قبور القوم من عاد كذا فى المعجم قلت ويأتي ذلك للمصنف في تابع بتقديم التاء على الباء وهو التصحيف فالمدفيه قطعه بالسيف تجذعيه اه الصاغاني والصواب ذكره هنا ( البيع محركة ظهور الدم في الشفتين خاصة واذا كان بالغين والباء) التحتية (ففيه ما وفي الجسدكاه) (المستدرك) وهوا التبليغ في الجد قاله الليث ( و ) يقال (شفة بائعة) كائعة أى ( يبنع فيها الدم حتى تكاد تنفطر) من شدة الحجرة وفى الصحاح شفة كائعة بائعة أى ممتلئة محمرة من الدم وقال ابن دريد الشفة بائعة اذاغلظ لحمها وظهردمها (وهو أبشع وهي بشعاء) وهو مستقج (بنع) (و) قال أبو زيد ( بشعت الشفة كفرحت انقلبت عند الضحك و قد بشع (فلان) اذا انقلبت شفته ) وقال الازهرى بثعت لثة الرجل - تبتع بنوعا اذ اخرجت وارتفعت كان بها ورما وذلك عيب ( و ) قال ابن عباد البشعة لحمة ) تكون ظاهرة (نائئة) خلقة فى موضع اللغة ) قال ( و بشع الجرح تبنيها خرج فيه بتع شبه الضروس تخرج فيه وربما أرض وهو لحم أحمر * ومما يستدرك عليه الثة بنوع كصبور ومبتعة كحدثة كثيرة اللحم والدم والاسم منه البيع محركة وامرأة بشعة كفرحة حمراء الله وارمتها وبشع الجرح كفرح مثل بشع بنيعا ومما يستدرك عليه بجمع الرجل كفرح بالجيم وكذا التجمع اذا أكثر من الاكل حتى كاد أن ينفطر * ومما يستدرك المستدرك) عليه مجتع بجعفر والخاء معجمة اسم زعمو او ليس بثابت كذا في اللسان ومما يستدرك عليه أيضا بختيشوع اسم وهو والد جبريل المتطبب المشهور (يجعه) بالجيم هكذا في النسخ والصواب بخدعه بالخاء والذال المعجمتين كما في نسخة أخرى وقد أهمله الجوهرى (يجمع) ۲۷۰ (فصل الباء من باب العين ) (بدع) (تجع) و قال ابن درید ضربه فبجذعه أى قطعه بالسيف ذعبه ) و هو مقلوب منه بخع نفسه كمنع قتلها عما نقله الجوهرى وهو مجاز ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه * بشئ نحته من يديك المقادر وأنشد لذي الرمة وقال غيره بجمها بمجعاو بخوع قتالها غيظا أوغما ( و ) بمع له ( بالحق بنوعا أقر به وخضع له كجع) له (بالكسر بمجاعة وبجوعا) ويقال بجعت له أي تذللت وأطعت وأقررت (و) قال الكسانى بجع (الركية) يبجعها (بجعا ) اذا (حفرها حتى ظهر ماؤها) ومنه حديث - عائشة انها ذكرت عمر رضی الله عنهما فقالت بنع الارض فقاءت أكلها أى قهر أهلها وأذلهم واستخرج ما فيها من الكنوز و أموال | الملول ( و ) من المجاز بيع (له نعمه بجعا اذا أخلصه و بالغ) وقال الاخفش يقال بجعت لك نفسى و نصحى أي جهدته ما أنجع بجوعا ومثله في الاساس ومنه حديث عقبة بن عامر رضى الله عنه رفعه أنا كم أهل اليمن هم أرق ة لوبا و ألين أفئدة وأشجع طاعة أى أنصح وأبلغ في الطاعة من غيرهم كأنهم بالغوا في بيع أنفهم أى قهرها واذ لا لها بالطاعة وفى الاساس بمع أى أقرا قرار مذعن يبالغ جهده في الاذعان وهو مجاز (و) من المجاز أيضا بيع (الارض بالزراعة) بينما اذا ( نهكها و تابيع حراثتها ولم يجمعها عاما) أى لم يرحها سنة كما في الدر النثير للجلال ( و ) يقال بيع ( فلا نا خيره) اذا صدقه و بجع (بالشاة ) اذا (بالغ في ذبحها ) كذا فى العباب وقال - الزمخشري بجع الذبيحة اذا بالغ في ذبحها كذا هو نص الفائق له وفى الاساس بجمع الشاة بلغ بذبحها القف او قوله (حتى بلغ البخاع) أى هو ان يقطع عظم رقبتها و يبلغ بالذبح البجاع قال الزمخشري (هذا أصله ثم استعمل في كل مبالغة ) وقوله تعالى (فلعلك باخع نفسك) على آثارهم (أي) مخرج نفسك وقاتلها فاله الفراء وفى العباب أى ( مهلكها مب الغافيها حرصا على اسلام هم زاد فى البصائر وفيه حث على ترك التأسف نحو قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات (و) النخاع ) ككتاب عرق في الصلب) مستبطن القفا كما فى الكشاف وقال البيضاوى هو عرق مستبطن الفقار بتقديم الفاء على القاف وزيادة الراء وقال قوم هو تحريف والصواب القفا كما فى الكشاف (و) قوله ( يجرى فى عظم الرقبة هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فان نص الفائق بعد ماذكر النخاع بالباء قال وهو العرق الذي في الصلب (وهو غير النخاع بالنون) وهو الخيط الأبيض الذى يجرى في الرقبة وهكذا نقله الصاغاني أيضا وصاحب اللسان وابن الاثير وم مثله في شرح السعد على المفتاح ونصه واما بالنون فيط أبيض في جوف عظم الرقة يمتد الى الصلب وقوله ( فيما زعم الزمخشرى) أى فى فائقه وكشافه وقد تبعه المطرزى فى المغرب وقال ابن الأثير في النهاية ولم أجده لغيره قال وطالما بحثت عنه في كتب اللغة والطب والتشريح فلم أجد البجاع بالباء مذكورا فى شئ منها ولذا قال الكواشى فى تفسيره النخاع بالباء لم يوجد (بدع) وانما هو بالنون قال شيخنا وقد تعقب ابن الاثير قوم بان الزمخشرى ثقة ثابت واسع الاطلاع فهو مقدم ( البديع المبتدع ) وهو من أسماء الله الحسنى لا بداعه الاشياء واحداثه اياها و هو البديع الاول قبل كل شئ وقال أبو عدنان المبتدع الذي يأتي أمر ا على شبه لم يكن ابتدأه اياه قال الله جل شأنه بديع السموات والارض أى مبتدعها ومبتدئها لا على مثال سبق قال أبو اسحق يعنى انه انشأها - على غير حذا، ولا مثال الا ان بديعا من بدع لا من أبدع وابدع أكثر فى الكلام من بدع ولو استعمل بدع لم يكن خطأ فبديع فعيل به معنی فاعل مثل قدیر بمعنی قادر و هو صفة من صفاته تعالى لانه بدأ الخلق على ما أراد على غير مثال تقدمه و روی ان اسم الله الاعظم | يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام (و) البديع أيضا (المبتدع) يقال جنت بأمر بديع أى محدث عجيب لم يعرف قبل ذلك (و) البديع ( حبل ابتدى فتاه ولم يكن حبلا فنكت ثم غزل ثم أعيد قتله ) ومنه قول الشماخ يصف جلا كان الكور والاناع منه * على علج رعى أنف الربيع أطار عقيقه عنه نالا * وأدمج دمج ذى شطن بديع وقال أبو حنيفة حبل بديع أى جديد قال الازهرى فعيل بمعنى مفعول (و) البديع الزق الجديد) والسقاء الجديد صفة غالية كالحية والعجوز ( ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تهامة كبديع العسل) حلوأوله حلو آخره شبهها بزق العسل - لانه لا يتغير هواؤها فأوله طيب وآخره طيب وكذلك العسل لا يتغير وليس كذلك اللين فانه يتغير (و) البديع (الرجل السمين وقد بدع كفرح عن الاصمعي فهو مثل سمن يسمن فيه وسمين وأنشد البشير بن النكث فبدعت أرنبه وخرقه * وعمل الثعلب عملا شبرقه أى طال الشبرق حتى عمل الثعلب أى غطاء ومعنى بدعت سمنت (ج) بدع) بالضم (و) بديع ( بناء عظيم للمتوكل العباسى بسر من رأى) قاله الحازمي (و) قال السكونى بديع (ماء عليه تخيل) وعيون جارية (قرب وادي القرى) كما في العباب و المعجم ويقال بديع بالياء) التحتية وهو قول الحارمى وسيأتى فى موضعه انه موضع بين فدل وخيبر (و) بديعة ( كسفينة ما يسمى) وحسمى جبل بالشام كذا في المعجم ( والبدع بالكسر الامر الذى يكون أو لا ) وكذلك البديع ومنه قوله تعالى قل ما كنت بدعا من الرسل أى - ما كنت أول من أرسل قد أرسل قبلى رسل كثير ويقال فلان بدع في هذا الأمر أى أول لم يسبقه أحد (و) البدع (الغير من الرجال) عن ابن الاعرابي ( والبدن) البدع (الممتلئ و ) البدع ( الغاية في كل شئ ) يقال رجل بدع وامرأة بدعة ( وذلك اذا كان - عالما أو شجاعا أو شريفا ) وقال الكسائي البدع يكون فى الخير والشر (ج) ابداع) يقال رجال إبداع وقوم أبداع عن الاخفش وبدع (( فصل الباء من باب العين ) (بدع) ۲۷۱ و بدع كعنق وهي بدعة) كدرة (ج ) بدع (كعب) ويقال أيضا انساء ابداع كما في اللسان (وقد بدع ككرم بداعة و بدوعا ) قاله الكائى أى سارغاية في رصفه خيرا كان أو شرا ( والبدعة بالكسر الحدث في الدين بعد الاكمال) ومنه الحديث اياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (أو) هي ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الاهواء والاعمال) وهذا قول الليث قال و (ج) بدع (كعب) وأنشد ما زال طعن الاعادى والوشاة بنا * والطعن أمر من الواشين لا بدع وقال ابن السكيت البدعة كل محدثة وفي حديث قيام رمضان نعمت البدعة هذه وقال ابن الاثير البدعة بدعتان بدعة | هدى وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله فهو فى حيز الذم والانكار وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله اليه وحض عليه أو رسوله فهو فى حيز المدح ومالم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف فهو من الافعال المحمودة | ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما ورد الشرع به لان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل له في ذلك ثواب فقال من سن سنة حسنة | كان له أجرها و أجر من عمل بها وقال في ضده من سن سنة سيئة كان عليه وزرها و وزر من عمل بها وذلك اذا كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله قال ومن هذا النوع قول عمر رضى الله تعالى عنه نعمت البدعة هذه لما كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدحها لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهالهم وانما صلاهالي الى ثم تركها ولم يحافظ عليه اولا جمع الناس لها ولا كانت في زمن أبي بكر رضى الله عنه وانما عمر جمع الناس عليها وندبهم اليها فبهذا سماها بدعة وهى على الحقيقة سنة لقوله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى وقوله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بغدى أبي بكر و عمر وعلى هذا التأويل يحمل الحديث الاخر كل محدثة بدعة المباير يد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة وأكثر ما يستعمل المبتدع عرفا في الذم ومبدوع فرس الحرث بن ضرار بن عمر و بن مالك (الضبى) كذا فى العباب ووقع في التكملة فرس عبد الحرث وهو الصواب وهو القائل فيه تشكى الغزو مبدوع واضحى * كأشلاء اللحام به جروح فلا تجزع من الحدثان انى * أكر الغزوان جلب القروح وقال زوجهر بن عبد الحرث فقلت لسعد لا أبالاً بيكم * ألم تعلموا انى ابن فارس مبدوع وهذا يؤيد ما في التكملة و- يأتى ذاك للجوهرى فى ى دع ( وبدع كف رحمن) عن الاصمعی و زنا و معنى وقد تقدم ( و ) بدع الشئ | ( كنفه ) بدعا ( أنشأء) وبدأه (كابتدعه) ومنه البديع في أسمائه تعالى كما سبق (و) قال ابن دريد بدع (الركية) بدعا (استنبطها) وأحدثها ( وابدع ) و ( أبدأ ) بمعنى واحد ومنه البديع في أسمائه تعالى وهو أ كثر من بدع كما يقال المبدئ وقد تقدم | (3) أبدع الشاعر أتى بالبديع) من القول المخترع على غير مثال سابق ( و ) أبدعت ( الراحلة كان وعطبت) عن الكسائي (أو) ا بدعت به طلعت) أوبركت فى الطريق من هزال أوداء (أولا يكون الابداع الابطلع) كما قاله بعض الاعراب وقال أبو عبيدة ليس هذا باختلاف و بعضه شبيه بعض قلت وفي حديث الهدى ان هى أبدعت اى انقطعت عن المسير بكل ال أو طلع كانه جعل انقطاعها - عما كانت مستمرة عليه من مادة السير ابداعا أى انشاء أمر خارج عما اعتيد منها ( و ) قال اللحياني يقال ابدع فلان بغلان اذا قطع به وخذ له ولم يقم بحاجته ) ولم يكن عند ظنه به و هو مجاز (و) من المجاز قال أبو سعيد أبدعت ( حجته ) أى ( بطلت) وفى الأساس - ضعفت ( و ) قال غيره أبدع (بره بشکری و قصده) وايجابه (بوصفى) كذا فى العباب وفي اللسان فضله و اينجا به بوصفى ( اذا شكره على احسانه اليه معترفا بأن شكره لا يفي باحسانه و) من المجاز (أبدع بالضم ) أى مبنيا اللمفعول ( ابطال ) قال أبو سعيد يقال أبدعت - حجته أى أبطات (و) أبدع ) بغلان عطبت ركابه) أوكات ( وبق منقطعا به) وحسر عليه ظهره أو قام به أى وقف ومنه الحديث ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انى أبدع بي فاحملني أي انقطع بي لكلال را حتی قال ابن بری و شاهده قول حمید لا يقدر الحمس على جبابه * الابطول السير وانجذابه * وترك ما أبدع من ركابه الارقط و بدعه تبديعا نسبه الى البدعة ) كما في الصحاح ( واستبدعه عده بديعا ) كما فى الصحاح أيضا ( وتبدع الرجل ( تحول مبتدعا كما في العباب قال رؤبة ان كنت الله التقى الاطوعا * فليس وجه الحق ان تبدعا و مما يستدرك عليه ركى بديعة حديثة الحفر و يقال ما هو منى ببديع كما يقال يبدع وأبدع الرجل وابتدع أتى ببدعة ومن الأخير قوله تعالى ورهبانية ابتدعوها و زمام بديع جديد وفي المثل اذا طلبت الباطل أبدع بك وأبدعوا به ضربوه وأبدع عينا أوجبها عن ابن الاعرابي وأبدع بالحج وبالسفر عزم عليه وأمر بادع بديع والبدائع موضع في قول كثير بلى انه سهل الدموع كما بكى * عشية جاوزنا يجار البدائع والبديع القب أبي الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني أحد الفصحاء صاحب المقامات التي حدا عليها الحريرى روى | عن ابن فارس اللغوى وعيسى بن هشام الاخبارى وعنه القاضى أبو محمد عبد الله بن الحسين النيسابورى ومات بهرأة مسموما (المستدرك ) ۳۷۲ (فصل الباء من باب العين ) (رع) سنة ثلثمائة وثمانية وتسعين وأيضا لقب عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الريحاني الواعظ الصوفى سمع زاهر بن طاهر (بذع) وأبا الحصين وصحب أبا التحيب توفى سنة خمسمائة أحدى وثمانين البدع محركة ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو شبه ( الفزع والمبذوع المذعور المفزع) وقال اعرابي بذه وافا بذعر وا أى قرء وافتفرقوا قال الازهرى ما سمعت هذا الغير الليث ( وبدعه كمنعه) قوله وكذلك ندع هكذا بنها (أفزعه كا بذهعه ) وكذلك ندع ( و ) قال ابن الاعرابي بذع (الحب) بالضم (قطر الماء) وكذلك مذع ( وذلك القطر السائل ه وفى النيخ التي بايدينا ( بدع) بالفتح و مذع با ايم (وصبح بن بديع كامير محمدت خراسانى روى عنه أحمد بن أبى الحوارى) قلت وضبطه الحافظ بالدال ( برنع) المهملة قال وضبطه الاشيرى أيضا هكذ فتأمل برئع كقنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (اسم) كذا فى العباب واللسان - (البردة) (البردعة) باهمال الدال أهمله الجوهرى وقال شمر هو لغة في الذال المعجمة وهو ( الخمس ) الذى ( ياقي تحت الرحل ) وخص بعضهم - به الحمار وقد تقدم فى السين ان الحلس غير البردعة فانظره (و) بدعة (بلالام) كماه و المشهور ( وقد تنقط داله) وقال ياقوت | ورواه أبو سعيد بالدال المهملة ( د بأقصى أذربيجان) منه الى جنزة تسعة فراسخ وقال الاصطخرى وهي مدينة كبيرة جدا أكثر من فريخ في فراخ وهى نزهة خصبة كثيرة الزرع والثمارب دا وليس ما بين العراق وخراسان بعد الري واصبهان مدينة أكبر ولا أخصب ولا أحسن مون ما منها ول ياقوت فأما الآن فليس كذلك فقد لقيت من أهل بردعة باذربيجان رجلا سألته عن بلده فذكر ان آثار الخراب بها كثير ولبس بها الان الا كما يكون في القرى ناس قليل و حال مضطرب و دو ر منهدمة وخراب مسئول فسبحان | من له في خلقه تدبير قال ياقوت فيها سلمان بن ربيعة الباهلي في أيام عثمان رضى الله عنه صلحا بعد فتح بیلقان وقد ذكرها مسلم بن الوليد في شعره يرنى يزيد بن مزيد وكان مات ببردعة سنة مائة وخمس وثلاثين قبر ببردعة استسر ضريحه * خطواتقاه مردونه الاخطار أجل تنافسه الحمام وحفرة * نفضت عليها وجهك الاحجار أبقى الزمان لى معد بعده * حزنا لعمر الدهر ليس بعار قال حمزة بردعة (معرب برده دان) ومعناه بالفارسية موضع السبي وذلك لان . لمكامنهم ) أى من ملوك الفرس (سبى سبيا ) من ( وراء أرمينية ( وأنزلهم هنالك ) ثم غيرته العرب البردعة (منه) أبو بكر ( محمد بن يحيى بن هلال البرد عى ( الشاعر) نزيل بغداد روی - عنه أبو سعد الادريسي (ومكى بن أحمد بن سعد و به البرد عى ( المحدث) المكثر الرحال سمع بدمشق ابن جوصا و ببغداد أبا القاسم - البغوى و به مر أبا جعفر الطحاوى روى عنه الحاكم أبو عبد الله وكان نزل نيسابور سنة ثلاثمائة وثلاثين وأقام اثم خرج الى ماوراء النهرسنة خمسين وتوفى بالشاش سنة ثلثمائة وأربعة وخمسين وممن ينسب اليه أيضا أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار الازدى البرد عى الحافظ وأبو بكر عبد العزيز بن الحسن البرد عى الحافظ و غیر هما ( و ) قال ابن دريد رجل مبرندع عن الشي) أى ( منقبض - ابر نذع) وجهه) كذا في العباب وفي بعض اللمخ منقبض وفي التكملة رجل مبرندع عن الشئ اذا القبض عنه ( البرذعة) بالذال المعجمة - الغة في (البردعة) نقله شمر قال رؤبة * وتحت أحناء الرحل البرذع * واقتصر الجوهرى على الاعجام ( و ينسب الى عملها - محمدنون) وقد ينسب الى الجمع فيقال البرادعى كالانماطى (و) البرذعة (أرض لا جلد ولاسهل والجمع البرادع (و) برذعة - د باذربيجان واهمال ذاله أكثر و ) قد تقدم ذلك (و برذع من زيد بن النعمان ابن أخى قتادة بن النعمان صحابي أو سى أحدى (المستدرك) شاعر) ذكره ابن الاثير فى أسد الغابة ( و ) قال أبو زيد (ابرنذع للمر) ابرند اما استعد له) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه برذع بجعفر اسم رجل أنشد ثعلب لعمر أبيها لا تقول حليلتي * ألا انه قد خاني اليوم برذع و برذع بن يزيد بن عامر صحابی رضی الله عنه وابر نذع أصحابه تقدم هم كذا فى الغريب المصنف وتبعه السهيلى فى الروض أثناء غزوة - بدر وفي اللسان وهو نادر لان مثل هذه الصيغة لا يتعدى وجو برذعة أرض لبنى غير باليمامة في جوف الرمل وفيه انخل كذا فى المعجم (البرشاع) ( البرشاع بالكسر ) هو ( الاهوج الفخم الجافى) نقله الجوهري وزاد غيره المنتفخ وأنشد الجوهرى لرؤبة لا تعدليني با مرئ ارزب * ولا ببر شاع الوحام وغب قال ابن برى والصاغاني الانشاد محتل وصوابه لا تعد لینی و استحى بازب * كز المحيا أغ ارزب وغل ولاهوهاءة نخب * ولا ببرشاع الوحام وضب قال ابن بري و هذا الرجز قد أورده الجوهرى فى ترجمة وغ ب فقال ولا ببرشام الوحام وغب قلت وأنشد فى أنح كز المحيا أن ارزب * على الصواب وغيره هنا ( و ) البر شاع السيئ الخلق كالبرشع كزبرج) عن ابن دريد وبرشاعة بالكسر (المستدرك) منهل بين الدهناء واليمامة نقله ياقوت عن الاقصى ومما يستدرك عليه البرشاع الاحمق الطويل وقيل هو المنتفخ الجوف الذي لا فؤادله (برع و يثلث) اقته مراجا وهرى على الفتح والضم وقال الصاغاني وبرع كفرح لغه فيها (براعة) هو مصدر برع ككرم (بوع) 32 وعليه (فصل الباء من باب العين ) وعليه اقتصر الجوهرى وأنشد أبو عمرو بن العلاء لوان أصحابي بنوخناعه * أهل الندى والحزم والبراعه ۴۷۳ (و) زاد في المحكم (بروعا) بالضم وهو مصدر برع كنصر (فاق أصحابه في العلم وغيره) كما في الصحاح (أو تم في كل فضيلة وجمال) كما في المحكم (فه وبارع وهى بارعة) وقد أغفل عن اصطلاحه هنا فتنبه ( وبرع صاحبه اذا (غلبه) وقال ابن الاعرابي يقال برعه | وفرعه اذا علاء وفاقه وكل مشرف بارع و فارع (و) في العباب ( هذا أبرع منه ) أى ( أضخم ) قال أبو ذؤيب يصف نورار می فكا كما يكبو فنيق تارز * بالخبت الا أنه هو أبرع أى الا ان الفنيق هو أضخم من الثور و فى شرح الديوان أعظم منه ( وأمر بارع) سنى (جميل و) قال ابن الاعرابي (البريعة المرأة - الفائقة الجمال والعقل والبرع) بالفتح (حصن بذمار ) باليمن نقله الصاغانى و ياقوت ( وبرعة مخلاف بالطائف) نقلاء أيضا (و) برع (كز فر جبل بتهامة بالقرب من وادى هام فيه قلعة حصينة وقرى عدة يسكنها الصنابر من حمير وله سوق وقد نسب اليه من - المتأخرين الشاعر المفلق عبد الرحيم بن أحمد البرعى مادح المصطفى صلى الله عليه وسلم والموجود فى أيدي الناس هو ديوانه الصغير وله مقام عظيم ببلده وذرية صالحة (وبروع كرول) هكذا ضبطه الجوهرى قال ( ولا يكسر) فانه خط أوعزاه لاصحاب الحديث وغلل بأنه ليس في الكلام فعول الاخروع وعبود اسم واد ونقله الصاغاني أيضا هكذا وزاد وع: ورقال وليس بتصحيف عمود و كذلك جزم المطرزي في المغرب وابن دريد في الجمهرة بأن الكسر خطا وقد جزم أكثر المحدثين بصحة الملك مرور و وه هكذا سماعا وفي الغاية هو بالكسر والفتح والكسر أشهر اسم امرأة وهى ( بنت واشق) الرواسية وقيل الاشجعية زوج هلال بن مرة ( صحابية ) روى عنها سعيد بن المسيب ( و ) بروع ( ناقة لعبيد بن حصين النميرى الراعي الشاعر وهو القائل فيها وفى ناقته الاخرى عفاس اذ ابركت منها مما ساء جلة * بمعنية أشلى العفاس و بروعا ( ومن ذلك كان يدعو جرير ) وعبارة الصحاح ومنه كان جرير يدعو ( جندل بن الراعي بروعا) وقال ابن بری بروع اسم أم الراعي و يقال اسم ناقته قال جرير به جوه فاهيب الفرزدق قد علمتم * وماحق ابن بروع أن بها با (برقع) ( و ) يقال ( تبرع) فلان ( بالعطاء) أى ( تفضل؟ الا يجب عليه) وقيل أعطى من غير سؤال قال الزمخشرى كأنه يتكلف البراعة | فيه والكرم (و) في الصحاح (فعله متبرعا ) أى ( متطوعا) وهو من ذلك * ومما يستدرك عليه برع الجبل علاء وسعد البارع نجم (المستدرك ) من المنازل وجارية بارعة أى جميلة والبارع لقب أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الوهاب الحارثي البغدادي الاديب ذكره ابن العديم في تاريخ حاب البرقع كفنفذ و جندب وعصفور) هكذا نقل الجوهرى هذه اللغات الثلاثة وهو قول ابن الاعرابي قال ( يكون للنساء والدواب ) وأنشد الجوهرى لشاعر يصف خشفا وخذ كبر قوع الفتاة ملمع وروفين لما يعدوا أن تفسرا قلت هكذا في نسخ الصحاح ويروى لما بعد أن يتقشرا وقال الصاغانى الشعر للنابغة الجعدي يصف بقرة مسموعة والرواية وخدا فلاقت بيانا عند أول معهد * اها با و معبوطا من الجوف أحمرا وملعا وصدره وهكذا قاله ابن برى أيضا وقال في قوله فلاقت يعنى بقرة الوحش التي أخذ الذئب ولدها وفى اللسان والعباب وقد أنكر أبو حاتم اللغة - الثانية والثالثة وكان ينشد بيت الجمعدى * وخد كبرقع الفتاة * قال ومن أنشده كبر فوع فانما فر من الزحاف وأنشد ابن دريد لابي النجم من كل مجزا ء سقوط البرقع * بلهاء لم تحفظ ولم تضيع وقال الليث جمع البرقع البراقع قال وفيه خرفان للعينين وأنشد الصاغاني لابي النجم ان ذوات الأزر والسبراقع * والبدن في ذاك البياض الناصع لیس اعتذاري عندها بنافع * ولا شفاعات لذاك الشافع و من قول العامة في العكس المستوى عقارب تحت براقع (و) يقال (برقعه) برقعة (ألبسه اياه فتبرقع) أى لبسه قال توبة بن الحمير و كنت اذا ما جنت ليلى تبرقعت * فقد رابني منها الغداة سفورها ( و ) قال ابن شميل البرقع ( كفنفذ سمة الفخذ البعير) حلقتان بينهما خباط في طول الفخذو فى العرض الحلقتان (صورتها) هكذا (جو) البرقع أيضا ( ماء لبنى غير ) ببطن الشريف نقله ياقوت و الصاغاني (و) برقع ( بلالام اسم للعنز از ادعيت للعلب) نقله ابن عباد - (و) قال أبو عمر و (جوع برقوع كعصفور وصعفوق) جاء الاخير (نادرا) ندرة صعفوق (و) كذلك جوع ( برفوع بالباء) التحتية المضمومة وليس بتصحيف بل هي لغة ثالثة وكذلك بركوع ويركوع كل ذلك بمعنى واحد أى شديد و) البرقع كزبرج وتنقذ اسم للسماء ) وقال أبو على الفارسي هي السماء (السابعة) لا ينصرف ونقله الجوهرى أيضا هكذا ( أو ) هو اسم السماء (الرابعة) كما نقله الازهرى عن الليث وقال جاء ذكره في بعض الاحاديث ( أو ) هى اسم السماء (الأولى) وهى سماء الدنيا كما قاله ابن دريد قال زعمو ا و كذلك قاله ابن فارس قال والباء زائدة والاصل الراء والقاف والعين لان كل سماء رفيع والسموات أرقعة وصوب الصاغاني | (٣٥ - تاج العروس خامس) ٢٧٤ (فصل الباء من باب العين ) قول الازهرى وأنشد الجوهرى لامية بن أبي الصلت فكات برفع والملائك تحتها * سدرتوا كله القوائم أحرب هكذا هو فى نسخ الصحاح ودوغاظ والرواية الصحية أجرد بالدال كما نبه عليه ابن برى والصاغاني والقصيدة دالية وزاد ابن برى و ما وصفه الجوهري في تفسير هذا البيت هذيات منه وسماء الدنيا هي الرقيع قات وقد تقدم البحث في ذلك في سد س در فراجعه | (دبركة برفع كفننذ بأ على الشام) وقد أهم له ياقوت و الصاغاني وهو غير الذي ببطن الشريف فان ذلك بنجد ( والمبرقعة بفتح القاف الشاة البيضاء الرأس) نقله الجوهرى قال ( وبكسر ها غرة الفرس الآخذة جميع وجهه غير انه ينظر فى سواد زاد غيره وقد جاوز بياض الغرة فلا الى الخدين من غير أن يصيب العينين يقال فرس برفع وغرة مبرقعة (و) من المجاز (برقع لحيته) أى (صار مأبونا) معناه تريا بزي من لبس البرقع ومنه قول الشاعر ألم ترقي ساقيس عيلان برقعت * لحاها وباعت نبلها بالمغازل (المستدرك ) (و) من المجاز برقع ( فلا نا بالعصا) برقعة ( ضربه بها بين أذنيه ( أى حتى صار كالبرقع على رأسه * ومما يستدرك عليه قال الفراء برقع نادر ندرة هجوع اسم السماء عن ابن عباد ونقله الازهرى أيضا وقال جاء على فعلل وهو غريب نادر قلت ولعل قول المصنف | في اسم الدماء وكفنفذ تصحيف عن هذا فتأ على والمبرقع لقب موسى بن محمد بن على بن موسى الكاظم الحسيني المدفون بقم ويقال - (بركع) لولده الرن ويون (البركع كقنفذ الرجل القصير ) وكذا الجمل القصير كذا قاله ابن عباد بل في اللسان البركع القصير من الابل خاصة فاقتصار المصنف على الرجل قصور (و) قال ابن عباد أيضا البركع (فصيل لا يصل عنقه الى الارض وبركع ) بالسيف ضرب و (قطع) قوائد أبو عبيد : وكذلك بلكع ( و ) بركع (صرع) نقله الجوهرى وكذلك كر بيع ( و ) بركع بركعة (قام على أربع نقتله الجوهرى (و) يقال بركع الرجل اذا سقط على ركبتيه ) كذا في اللسان والمحيط ( وتبركع) الرجل ( وقع ) على استه مصروعا نقله الجوهرى وأنشد الجوهرى الرابز و من همز ناعزه تبركها * على استه زوبعة أوزوبعا ر قال الصاغاني هو انشاد مداخل والرجز لرؤية والرواية و من همزنا عظمه تلعلها * ومن أبجنا عزه تبركعا و قال ابن بری ده گداز کره ابن درید ز وبعه آوز و بها وصوابه بالراء وقلت وقد قلد الجوهرى ابن دريد فرولا اى وسيأتى ( وجوع - (المستدرك) بركوع) بالضم ( كبر فوع رنة ومعنى أى شديد ومما يستدرك عليه البركع كمنفذ المسترخي القوائم في ثقل وجموع بركوع بالفتح (بزع) عن أبي عمر ورشو نادر وقد تقدم ابزع الغلام ككرم) براعة ( فهو بريع وهي بزيعة) أى (سار ظريفامليها كيسا) ذكى القلب - تقبله الليث قال ولا يقال الا للاحداث من الرجال والنساء (كتبزع) نقله الجوهرى يقال تبرع الغلام أي ظرف (3) قال أبو الغوث - البزيع ( كأمير الغلام يتكلم ولا يستجي) نقله الجوهرى قال والبزاعة مما يحمد به الانسان ( و ) قال ابن دريد البريع ( الخفيف - اللبق من الرجال ( كانبزاع كغراب) وهذا نقله الجوهرى وقال حكاء أبو عبيدة عن يونس بن حبيب الضبى النحوى ) و ( أبو حازم بزيع الكوفي و) بزيع (المضبى و) بزيع (العطار و) بزيع ( بن عبد الرحمن و ( أبو سهل ( تمام بن بزيع * وفاته أبو عمر و بريغ مولى بني مخزوم ( محدثون ) وقد تكله وافى أبي حازم وأبي سهل كذا قاله الصاغاني قلت أما أبو حازم فانه بریم بن عبد الله اللحام يروى عن الفعال والى الذهبي قدن عفوه وأما أبو سهل فقد روى عن الحسن قال الدارقطني منرول وقال ابن حبان ممن فحش خطوه قلت وبزيع بن عبد الرحمن يروى عن نافع وقدن عنه أبو حاتم * وفاته بريد بن حسان الذي يروى عن الاعمش وقد ضعفه الدارقطني | أيضا وعم وبن بزيع عن حارث بن حجاج قال الدارقطني كوفى متر ولا روى عنه أبو كريب وفى كلام المصنف والصاغاني من القصور ما لا يخفى (و) بوزع ) بجوهر) اسم (رحلة معروفة من رمال بني أسد وفي التهذيب والصحاح والعباب ( لبنى سعد) قال رؤبة | من رمل برنا أورمال بوزعا * (و) بوزع ( علم النساء، فوصل من البزيع قال جرير

وتقول بوزع قدد بيت على العصا هلا هرات بغير نايابوزع ولقد رأيتك في العذارى مرة * ورأيت رأسى وهو داج أفرع هكذا في العباب ووقع في اللسان * هزئت بو يزع ازديات على العصا * ( وتبرع الشر ) أى ( تفاقم) نقله الجوهرى وشك ابن | فارس فى صحته ( أو ) تبزع الشمراذا هاج وأرعد لما يفع) نقله الليث وأنشد للحاج انا اذا أمر العدائيزعا * وأجمعت بالشران تلفعا قال الصاغاني في دول الليث غلطان أحدهما ان الرجز لرؤية لا للحجاج والثانى ان الرواية تترع ابناء بين معجبتين با في الرجزجة وبراعة كمامة ويكرد بين منبج وحلب) قاله الصافاني ونقله ياقوت أيضا هكذا سما عا من أهل حلب بالضم والكسر قال ومنهم من يقول براعى بالقدر و عليه قول شاعرهم (فصل الباء من باب العين )) (ع) TVO لوان براعى جنة الخلد ما وفي * رحيل اليها بالترحل عنكم قات وعلى هذا اقتصر ابن العديم في تاريخ حلب زا د ر يقال لها أيضا باب براعى فيقال في النسبة اليها البابي وقد تقدم ذلك في موضعه | قال ياقوت وهى بلدة من أعمال حلب فى وادى بطنان بين منسج وحلب بين كل واحدة منها مرحلة وفيها عيون ومياه جارية وأسوان | حسنة وقد خرج منها بعض أهل الادب منهم أبو خليفة يحيى بن خليفة بن على بن عيسى بن عامر التنوخى البراعم حبيب جفاني لا لذنب أتيته * على هجره أفديه بالمال والنفس رضیت به فليه جر العام كله * و يجعل لي يوما من الوصل والانس وأبو فراس بن أبي الفرج البزاعى الشاعر فال وحماد البراعى شاعر عصرى وكان من المجيدين قلت هو حماد بن منصور و من شعره | في غلام اسم أبيه عبد القاهر نفر قومى ظبي الحمى النافر ونام عما يكابد الساهر إلى أن قال يا ليلة بتها وأولها * کاول الحب ماله آخر صرت اله أول اسم والده * الاول اذ كان نصفه الاخر قلت وعلى بن محمود بن على وهبة الله بن أحمد بن جعفر البزاعي ان محدثان * ومما يستدرك عليه البزيع كاميرا السيد الشريف (المستدرك ) حكاه الفارسي عن الشيباني ومن المجاز قصر بزيع أى مشيد شبه با الغلام البزيع لحسنه وجماله وقد جاء ذكره في الحديث (البشع (ع) ككتف من الطعام الكريه فيه حفوف ومرارة) كلهم الاهليلج البشع نقله الليث والزين شرى وفى الله اح مى بشع أى كريه الطعم يأخذ بالحلق بين البشاعة وفي النهاية البشع الخشين من الطعام واللباس والكلام وفي الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم | يأكل البشع أى الخشن الذكريه الطعم يريد انه لم يكن يدم طعاما ( و ) البشع من الرجال ( السكر يد ريح الهم الذى لا يتخلل ولا بستان ) وهي بشعة كذلك (والمصدر البشاعة والبشع محركة وقد بشع) الطعام والرجل ( كفرح و) البشع (من أكل) شيأ ( بشعا ) ولم يسخه - فبشع منه ( و ) من المجاز البشع ( السيئ الخلاق) والعشرة يقال هو يشع الحاق فى خانه بشاعة (و) من المجاز البشع (الدميم) وهو ) الذي لم يحل بالعيون (و) قال ابن شميسل البشع ( الخبيث النفس ) وهو نه از قال (د) البشع الوجه هو ( العابس البامر ) وهو مجاز أيضا ( و ) من المجاز ( بشع الوادى كفرح تضايق بالماء) قاله ابن دريد و كذا بشع بالناس أيضا اذ انان كما نقله الزمخشري قال أبو زبيد - الطائي يصنف أسدا ابن عرية عنانها أشب * وعند دعابنها مستورد شرع شأس الهبوط زناء اسلاميين متى يشع واردة يحدث له افرع قوله يشع بواردة أى يضيق بالناس ويروى ينشغ با النون والغين المعجمة أي يتضايق كما ينشف بالشئ اذا غص به ( د ) من المجاز بشع (بالامر) بث ما و بشاعة اذا ضاق به ذرعا وقيل معنى قول أبي زيبا ان الاسد اذا أكل أكال شديد او شبع ترك من فريسته شيأ في الموضع الذي يفترسها فاذا انتهت الظباء إلى ذلك الموضع الترد الماء فزعت من ذلك لمكان الاسد (و) من المجاز (خشبة بشعة - كفوحة) اذا كانت ( كثيرة الابن) يقال نحت من العود حتى ذهب بشعه ( وتبشع كتصنع مضارع منع د بديار هم ) قال فيس | أبا عامر انا بغينا دياركم * وأوطانكم بين السفير فتشع ابن العيزارة وروى نصر التغير بالشين المعجمة ( و ) من المجاز (استبشعه) أى الشئ اذا عده بشعا) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) رجل بشیع کا مع وكذا طعام بشيع مثل بشع والبشع الطعام الجاف اليابس الذى لا أدم فيه والبشع محركة تضايق الحاق بطعام خشن و کلام بشبع خشن که به عن ابن الاعرابى و هو مجاز ولباس بشع خشن عن ابن الاعرابي وهو مجاز و بشع بالشئ بشعا اذا بطش به بطشا منكرا كما في اللسان ، وا بتشع المقام في محل كذا استخشنه و هو شجاز و التبشع كقنفد شجر الخروع يمانية هكذا سمعت - منهم أو هو تشع كننصر فلينظر و أبشعنى الطعام حملنى على البشع نخشونته عن ابن الا بصع كنع ) بصها (جمع) قال الجوهري (بصع) سمعته من بعض النحويين ولا أدرى ما صحته وقلت رواه ثعلب عرابى قال البصع الجمع ومنه قولهم فى التأكيد جاء القوم قوله وابتشع المقام أجمعون أكتعون أبصعون انما هو شئ يجمع الاجزاء ( و ) قال ابن فارس بصع الشيئ سواء كان (الما ) أ ( وغيره ) أى (سال) وقال عباره الاساس و قد يشع غیره رشح قليلا ( والا بصع الاحمق) نقله الصاغاني ( د ) قال الجوهرى أبصع كلمة يؤكدبها يقال جاء القوم أجمعون ( أبصعون) الوادى بالناس اذا ضاق وتقول أخذت حتى أجمع أبضع ويقال في الانثى جمعاء بصعا للتوكيد و هو مرتب لا يقدم على أجمع كمام ( فى ب ت ع مفصلا بهم واستبشموا المقام فيه ( و ) قال الليث ( البصع) بالفتح (الخرق الضيق) الذي ( لا يكاد ينفذ فيه الماء تقول بصع به صبح بصا ) البصرح ( ما بين السبابة اهـ والوسطى) كذا فى اللسان (وبالكسر بضع من الليل ) يقال مضى بصع من ای جوش منه كما فى الصحاح (و) البصع (با انضم جمع البصيع) كاميراسم (العرف المترشيح من الجسد ( و) البصع (جمع الأبصع) الذي هو نأ كبدلا جمع هكذا في سائر النفخ وهو خطأ والصواب في جمعه بصع كز فر ففي الصحاح رأيت النسوة جمع نصيح وتقدم مثله أيضا وان كان جمع الا يصعب عنى الاحمق فهو مسلم | مقيس كاحمر وجمر وأسود وسود ولكنه يحتاج الى بيان ودليل ( وتبصع العرق من الجسد نبع قليلا قليلا من أصول الشعر ) قال - این درید و كان الخليل ينشد بيت أبي ذؤيب فصل الباء من باب العين ) (بضع) تأبى بدرتها اذاما استغضبت الا الحميم فانه ينبع بالصاد أي يسيل قليلا فليسلا (أو الصواب بالضاد) المعجة كما نقله الازهرى عن الثقات وصححه الصاغاني فال وهكذا رواه الرواة - في شعر أبي ذؤيب قال الازهرى و ابن دريد أخذ هذا من كتاب الليث فر على التصحيف الذى صحفه فصحف قال صاحب اللسان | والظاهر ان الشيخ ابن برى ثلثهما في التصحيف فانه ذكره في اماليه على الصحاح في ترجمة بصع يتبصع بالصاد المهملة ولم يذكره الجوهرى في صحاحه مع انه ذكره ابن بري أيضا موافقا للجوهرى فى ذكره في ترجمة بضع بالضاد المعجمة قلت و پیروی اذا ما استكرهت ومعنى البيت يقول الفرس الجواد اذا حركته للعد و أعطاك ما عنده فإذا حلته على أكثر من ذلك فركته بساق أو بضرب سوط حاته عزة نفسه على ترك العدو و الاخذ فى المرح ثم ينسلخ من ذلك المرح حتى يصير فى العد والى ما لا يدرى ما قدره قال | فتابي عند ذلك الا ان تعرق قال الأصممى هذا مما لا توصف به الخيل وقد أساء وأصحاب الخيل قالوا يكون هذا فى الفرس الجواد كذا (المستدرك) في شرح الديوان * ومما يستدرك عليه بصع العرق من الجسد بصاعة رشح من أصول الشعر والبصييع كزيير مكان في البحر (بضع) ويروى بالضاد وأبصعة كا رتبة ملك من كندة ويروى بالضاد أيضا و بئر بضاعة حكيت بالصاد المهملة كما سيأتى (البضع كالمنع القطع) يقال بضعت اللحم أبضعه بضعا قطعته ( كالتبضيع ) شدد للمبالغة (و) البضع (الشق) يقال بضعف الجرح أى شققته كما في الصحاح (و) البضع ( تقطيع اللحم) وجعله بضعة بضعة ( و ) من المجاز البضع ( التزوج و) من المجاز أيضا البضع (المجامعة م قوله ومنه الحديث و بضعه أهله صدقة الذي كالمباضعة والبضاع) ، ومنه الحديث ويضعه أهله صدقة أى المباشرة وفي المثل كلمة أهلها البضاع (و) البضع (التبييين) يقال | في اللسان والمباضعة بضع أى بين ( كالا بضاع و البضع أيضا ( التبين) يقال بضعته فيضع أى بينه فتبين لازم متعدو يقال ( بضعه الكلام وأبضمه الكلام) أى ( بينه له فيض هو بضوعا) بالضم أى ( فهم) وقيل أبضعه الكلام و بضعه به بین له ماینه ازعه حتى تبين كائنا ما كان المجامعة والمباضعة المباشرة ومنه الحديث (و) البضع (في الدمع أن يصير في الشفر ولا يفيض و) البضع (بالضم الجماع) وهو اسم من يضعها بضما اذا جامعها و في الصحاح و يضعه أهله صدقة أى البضع بالضم النكاح عن ابن السكيت وفي الحديثفات البضع يزيد فى السمع والبه رأى الجماع وقال سيبويه البضع مصدر يقال - يضعها بضعا و قرعها قرعاوز قطها نقطا وفعل في المصادر غير عزيز كالشكر والشغل والكفر وفي حديث عائشة رضى الله تعالى عنها وله حصنى ربى من كل بضع تعنى النبي صلى الله عليه وسلم أى من كل نكاح وكان تزوجه ابكرا من بين نسائه ( أو ) البضع ( الفرج - نفسه ) نقله الأزهرى ومنه الحديث عشق بضعك فاختارى أى صار فرجسك بالعتق حرا فاختارى الثبات على زوجك أو مفارقته (و) قبل البضع (المهر) أى مهر المرأة وجمعه البضوع قال عمرو بن معد يكرب مباشرته اه وفي كعب وأخوتها كلاب * سوامى الطرف غالية البضوع سوامي الطرف أى معتزات وغالية البضوع كناية عن المهور اللواتي يوصل بها اليهن وقال آخر علاه بضربة بعثت اليه * نوائحه وارخصت البضوعا . (و) قبل البضع (الطلاق) نقله الازهرى (و) قال قوم هو (عقد النكاح) استعمل فيه وفى النكاح كما استعمل النكاح في المغنيين وهو مجاز (ضدو) البضع ( ع و البضع (بالكسر و يفتح الطائفة من الليل ) يقال مضى بضع من الليل وقال اللحياني مريضع من الليل أى وقت منه وذكره الجوهرى في الصاد المهملة وفسره بالجوش منه وقد تقدم البضع بالكسر فى العدد ( و ) قال أبوزيد أقت بضع سنين وجلست في بقعة طيبة وأقت برهة كلها بالفتح وهو ( ما بين الثلاث الى التسع ) تقول بضع سنين وبضعة عشر رجلا و يضع عشرة امرأة وقد روى هذا المعنى في حديث عنه صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر فى المناحية هلا احتطت فإن البضع مابين الثلاث الى التسع ( أو ) هو ما بين الثلاث ( الى الخمس ) رواه الاثرم عن أبي عبيدة ( أو ) البضع مالم يبلغ العقد ولا نصفه أى ما بين الواحد الى - الاربعة يروى ذلك عن أبي عبيدة أيضا كما فى العباب ( أو من أربع الى تسع نقله ابن سيده وهو اختيار ثعلب (أو هو سبع) هو من نص أبي عبيدة فانه قال بعيد ان ذكر قوله السابق ويقال ان البضع سبع قال ( واذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع لا يقال - بضع وعشرون) ونقله الجوهرى أيضا هكذا قال الصاغانى ( أو ) هو غلط بل ( يقال ذلك) قال أبو زيد يقال له بضمة وعشرون | رجلا و بضع وعشرون امرأة وهو الكل جماعة تكون دون عقدين قال ابن بري وحكى عن ( الفراء) في قوله بضع سنين ان البضع - ا لا يذكر الا مع العشرة والعشرين إلى التسعين ولا يقال فيما بعد ذلك يعنى انه يقال مائة ونيف ولا يقال (بضع ومائة ولا يضع و (ألف) وأنشد أبو تمام في باب الهيجاء من الحماسة لبعض العرب أقول حين أرى كعبا ولحيته * لا بارك الله في بضع وستين من السنين تملاها بلا حسب * ولا حياء ولا قدر ولادين وقد جاء في الحديث بضعا وثلاثين ملكا وفي الحديث صلاة الجماعة تفضل صلاة الواحد ببضع وعشرين درجه و قال ( مبرمان ) وهو لقب محمد بن علی بن اسمعيل اللغوى أحد الاخذين عن الجرمى والمازني وقد تقدم ذكره في المقدمة البضع مابين العقدين من واحد الى عشرة ومن أحد عشر إلى عشر بن و ) في اصطلاح المنطق يذكر البضع ( مع المذكر بهاء ومعها بغير هاء) أى يذكر مع المؤنث - ويؤنث (فصل الباء من باب العين )) (بضع) ۳۷۷ ويؤنث مع المذكر يقال (بضعة وعشرون رجلا و بضع وعشرون امرأة ولا يعكس) قال ابن سيده لم نسمع ذلك ولا يمتنع * قات ورأيت في بعض التفاسير قوله تعالى فلبث في السجن بضع سنين أى خمسة وروى عن أبي عبيدة البضع ما بين الواحد الى الخمسة وقال مجاهد ما بين الثلاثة إلى السبعة وقال مقاتل خمسة أو سبعة وقال الضحاك عشرة ويروى عن الفراء ما بين الثلاثة الى مادون العشرة وقال شمر البضع لا يكون أقل من ثلاث ولا أكثر من عشرة (أو البضع) من العدد ( غير معدود) كذا فى النسخ والصواب | غير محدود أي في الاصل قال الصاغانى وانما صار مبهما ( لانه بمعنى القطعة) والقطعة غير محدودة (والبضعة ) بالفتح ( وقد تكسر القطعة) اسم من بضع اللحم يبضعه بضعا أى قطعه ( من اللحم المجمعة قال شيخنا زعم الشهاب ان الكسر أشهر على الالسنة وفى شرح المواهب الشيخنا بفتح الموحدة وحكى ضمها وكسرها * قلت الفتح هو الافصح والاكثر كما في الفصيح وشروحه انتهى وقلت | ويدل على ان الفتح هو الأفصح قول الجوهري والبضعة القطعة من الـ بالفتح واخواتها بالكسر مثل القطعة والفلذة | والقدرة والكسفة والخرقة وما لا يحصى ونقل الصاغاني مثل ذلك ومثل البضعة الهبرة فانه أيضا بالفتح ويقال فلان بضعة من فلان يذهب به إلى التشبيه ومنه الحديث فاطمة بضعة منی برینی ما را بها و يؤذيني ما آذاها ويروى من أغضبها فقد أغضبني وفى بعض الروايات بضيعة منى والمعنى انها جزء منى كما ان البضيعة من اللحم جزء منه ( ج بضع بالفتح مثل تمرة وتمر قال زهير ابن أبي سلمى يصف بقرة مسموعة أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها * ولاقت بیاناعند آخر معهد دما عند شاو تحجل الطير حوله * وبضع لحام في اهاب مقدد (1) يجمع أيضا على بضع ( كعنب) مثل بدرة وبدر نقله بعضهم وأنكره على بن حمزة على أبي عبيد وقال المسموع بضع لا غير وأنشد ندهدق بضع اللحم للباع والندى * وبعضهم تغلى بذم مناقه (و) على بضاع مثل صحفة و (صحاف) وجفنه وجفان وأنشد المفضل لمانزلنا حاضر المدينه * جاؤا بمنزغتة سمينه * بلا بضاع وبلاسدينه قال ابن الاعرابي قبلت المفضل كيف تكون غشة عينة قال ليس ذلك من السمن انما هو من السمن وذلك انه اذا كان اللحم | مهر ولا رووه بالسمن والمدينة الشحم ( و ) على بضعات مثل نمرة و (تمرات و المبضع ( كنير ( المشرط وهو (ما يبضع به العرق) والاديم (والباضعة) من الشجاج ( الشجة التي تقطع الجلد وتشق اللحم) تبضعه بعد الجلد (شقا خفيفا وتد مى الا انه الاتسيل الدم | فإن سال فهى الدامية وبعد الباضعة المتلاحمة ومنه قول زيد بن ثابت رضى الله عنه في الباضعة بعيران (و) الباضعة أيضا الفرق من الغنم) نقله الصاغاني ( أو ) هى ( القطعة التي انقطعت عن الغنم) تقول فرق بواضع كما قاله الليث ( و ) قال الفراء (الباضع في الابل كالدلال في الدور) كذا فى اللسان والعباب (أو ) الباضع (من يحمل بضائع الحى ويجلبها نقله الصاغانى عن ابن عباد وفى الاساس باضع الحى من يحمل بضائعهم (و) قال الاصمعي الباضع (السيف القطاع اذا مر بشئ بضعه أى قطع منه بعضه وقيل ببضع كل شئ يقطعه قال الراجز * مثل قدامى النسر ما مس بضع * ( ج بضعة محركة قال الفراء البضعة السيوف | والخضعة السياط وقبل على القلب كما في العباب * قلت ويؤيد القول الاخير حديث عمر رضى الله عنه انه ضرب رجلا أقسم على أم سلمة ثلاثين سوطا كلها تبضع وتحدر أى تشق الجلد و تقطع وتحدر الدم وقبل تحدر أى تورم و باضع ع بساحل بحر اليمن أو جزيرة فيه ) سبى أهلها عبد الله وعبيد الله ا بنا مروان الحمار آخرم اول بني أمية كذا نقله الصاغاني * قلت اما عبيد الله فقتلته الخيشة واما عبد الله فكان في الحبس الى زمن الرشيد وولده الحكم كان في حبس السفاح ( و بضعت به كنع) هكذا فى سائر النسخ ونص الليث تقول بضعت من صاحبي (بضوعا اذا أمرته بشئ فلم يفعله فدخلك منه ) وهكذا نقله عنه صاحب اللسان والعباب وقال غير الليث فلم يأتموله قسم أن يأمره بشئ أيضا ( و ) في الصحاح بضعت ( من الماء بضعا ) وزاد غيره و بضع بالماء أيضا (و) زاد فى المصادر ( بضوعا) بالضم ( و بضاعا) بالفتح أى (رويت) كما في الصحاح وزاد غيره وامتلات قال الجوهري وفي المثل حتى متى تكرع - ولا تبضع ( والبضيع كأمير الجزيرة في البحر ) عن الاصمعي وأنشد لا بي خراش الهذلي ساد تجرم في البضيع ثمانيا * بلوى بعيقات البحار و يجنب هكذا نسبه الصاغاني لابی خراش و راجعت في شعره فلم أجد له قافية على هذا الروى وفي اللسان قال ساعدة بن جؤية الهذلي وأنشد البيت * قلت ولساعدة قصيدة من هذا الروى وأولها هجرت غضوب وحب من يتجنب * وعدت عواد دون وليك تشغب ولم أجد هذا البيت فيها وقال الصاغاني وصاحب اللسان واللفظ للاخير ساد مقلوب من الاسا دوه و سبر الليل تجرم في البضيع أى أقام في الجزيرة وقيل تجترم أى قطع ثمانى ليال لا يبرح مكانه و يقال للذي يصبح حيث أمسى ولم يبرح مكانه ساد وأصله من السدى وهو المهمل وهذا الصحيح و يلوى بعيقات أى يذهب بما فى ساحل البحر و يجنب أى يصيبه الجنوب وقال القتيبي في قول أبي الاصل اه ۳۷۸ خراش الهذلي فصل الباء من باب العين ) ( بضع) فلمار أين الشمس صارت كأنها * فريق المبضيع في الشعاع خميل قال البضيع جزيرة من جزائر البحر يقول لما همت بالمغيب رأيي شعاعي امثل الجميل وهوا القطيفة * قلت والذي في الديوان | فظلت تراعى الشمس حتى كأنها * وروى أبو عمرو جميل بالبليم قال وهى الاهالتشبه الشمس بهالبيانها وقال الجمعي لم يصنع أبو عمر و شيأ از شبهها بالاهمالة وقد قالوا صيف أبو عمر وكما فى العباب (و) البضيع (مرسى) بعبه ( دون جدة ممايلى (اليمن) غلب عليه هذا الاسم (و) البضيع (العرق) لأنه يضع من الجسد أى يسيل والصاد لغة فيه وقد تقدم (و) البضيع (جبل) نجدی قال لبيد رضی الله عنه عشت دهر او ما يروم على الايام الابرمرم وتعار وكلاف وضلاع واضبع * والذى فوق خبة تيمار (و) البضيع (البحر ) نفسه (و) البضيع الماء الغير كالبان) يقال ما، بضيع و باضع (و) البضيع ( الشريك ) يقال هو شريكي - واضيعى ( ج بضع) بالضم هكذا هو فى سائر النسخ والذي في اللسان والعباب هم شركائى و بضعائى (و) البضيعة (كفينة) العليقة وهى ( الجنيبة تجنب مع الابل) نقله ابن عباد وأنشد ابن الاعرابي احمل عليها انها بضائع * وما أضاع الله فهو ضائع (و) البضيع (كزبير ع ) من ناحية اليمن بد وقعة وقبل مكان فى البحر ( أو جبل بالشام) وقد جاء ذكره في شعر حسان رضى الله أسألت رسم الدار ام لم تسأل * بين الخوابي فالبضيع فحومل عنه قال الاثرم وقيل هو البصيح بالصاد المهسملة والى الازهرى وقدر أينه وهو جيل قصير أسود على تل بأرض البلينة فيما بين بسيل - وذات الصنمين بالشأم من كورة دمشق (و) هو أيضا (ع) عن يسار الجار) بين مكة والمدينة قبل هو مما يلى الجحفة وظريبة أسفل من عين الغضاريين (و بئر بضاعة بالضم وقد تكسر ) حكى الوجهين الجوهرى والصاغاني وقال غيرهما المحفوظ الضم قال ابن الاثير وحكى بالصاد المهملة أيضا وقد أشرنا إلى ذلك والكسر نقله ابن فارس أيضاهى بئر معروفة بالمدينة) كان طرح فيها خرق الحيض | ولحوم الكلاب والمنتن وقد جاء ذكرها في حديث أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه قطار رأسها استه أذرع قال أبوداود سليمن ابن الاشعث قدرت بئر بضاعة بردائى مددته عليها ثم ذرعته فإذا عرضها ستة أذرع قال وسألت الذي فتح لى باب البستان فأدخلنى اليه هل غير بناؤها عما كانت عليه فقال لا ورأيت فيه اما متغير اللون قال الصاغاني كنت سمعت هذا الحديث بمكة حرسها الله تعالى م قوله في سنة مائتين وقت سماعی سنن أبي داود فلما تشرفت بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك فى سنة مائتين وخمسة دخلت البستان الذي فيه بنر صوا به ستمائة لانه توفى سنة بضاعة وقدرت قطر رأس البئريه ها مني فكان كما قال أبوداود * قلت ويقال ان بضاعة اسم امرأة نسبت اليها البئر (وأبضعة ) ستمائة وخمسين كذا بها مش كارنبة ( ملك من ملوك كندة) وذكرم لاول مستارك (أخو منحوس ومشرح وجمد والعمودة بن معد يكرب بن وليعة ( و ) قد ( تقدم ذكرهم (فى) حرف (السين) وقد دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ولعنهم قاله الليث ويروى با اصاد المهملة وقد تقدم ( والا بضع المهزول ) من الرجال نقله ابن عباد قال ( و أبضعها ( أى (زوجها) وهو مثل أنكحها وفى الحديث تستأمر النساء في ابضاعهن أى فى إنكاحهن (و) أبضع (الشي جعله بضاعة) كائنة ما كانت ( كاستبضعه) ومنه المثل كتبضع التمر الى هجر وذلك ان هجر معدن التمر قال حسان رضی الله عنه وهو أول شعر قاله في الاسلام فانا و من يهدى القصائد نحونا * كم تبضع تمرا إلى أهل خييرا وقال خارجة بن خمرار المارى فانك واستبضاعك الشعر نحونا * كستبضع نمرا إلى أهل خبيرا وانما على بالى لانه في معنى حامل (و) أبضع (الماء لانا أرواه ) نقله الجوهري وهو مجاز (و) أبضعه ( عن المسئلة شفاه) ونص الجوهرى وربما قالوا سألني فلان عن مسئلة فأ بضعته اذا شفيته (و) قال الليث أبضعه (الكلام) ابضاعا اذا (بينه ( أى بين له ما ينازعه ( بيانا شافيا) كائنا ما كان ( وتبضع العرق) مثل ( تبصع) أى سال و بالمعجمة أصبح ) وهنا نقله الجوهرى وقد صحفه الليث و تبعه ابن درید و این برى كما تقدم قال الجوهرى و يقال جبهته تبضع عرفا أى تسيل وأنشد لابي ذويب تأبى لدرتها اذا ما استكرهت * الا الحميم فانه يتبضع قال الاه معى وكان أبو ذؤيب لا يجيدود نب الليل وظن ان هذا ما تود به انتهى * قلت وقد تقدم رد أبي سعيد السكرى عليه | ومعنى يتبضع يفتح و ينفجر بالعرق ويسيل منقطعا وقال ابن برى ووقع في نسخة ابن القطاع اذا ما استضغبت وفسره بفزعت لان | قريبا الضاغب هو الذي يختبئ في الخمر لينزع مثل صوت الاسد و لصعاب دوت الارنب وتقدم شئ من ذلك فى ب ص ع - فراجعه والبضع انقطع) هو مطاوع نعته بمعنى قطعته ( را بتضع تبين) وهو مطاوع ضعه بمعنى بينه هكذا فى التكملة (المستدرك ) وفي اللسان ضعنه وات ضع و يضع أي يشتد فتبين * ومما يستدرك عليه و يجمع بضعة اللحم على بضيع وهو نادر و نظيره الرهين جمع الرهن وكايب ومعيز جمع كتاب ومعزو البضيع أيضا اللحم كم في الصحاح قل يقال دابة كثيرة البضيع وهو ما النماز من لحم الفخذ الواحدة بضيعة ويقال رجل خاطى البضيع أى سمين قال ابن بري يقال ساعد خاطى البضيع أى ممتلى اللهم قال الحادرة فصل الباء من باب المعين ) (بقع) ۲۷۹ ومناخ غير تبيئة عرسه * من من الحدثان نابي المضجع عرته ووساد را می ساعد * خافي البضيع عروقه لم تدمع أي عروق ساعد، غير ممتلئة من الدم لان ذلك انما يكون للشيوخ ويقال ان فلان الشديد البضعة منها اذا كان ذا جسم وسمن ولا عضل جثل كأن بضيعه برا بيع فوق المنكبين جنوم وفولد يجوز أن يكون جمع بضعة وهو أحسن لقوله برا بيع و يجوز أن يكون اللهم و يقال سمعت السياط خضعة والمسبوق بضعة بالتحريك فيهما أى صوت وقع وصوت قطع كما فى الاساس والمبضوعة القوس قال أوس بن حجر ومبضوعة من رأس فرع شظية * يعنى قوسا | يضعها أي قطعها و بضعت من فلان اذا سئمت منه على التشبيه كما في الصحاح وفى الاساس مسئمت من تكرير فتحه فقطعته | والبضع بالضم ملك الولى العقد للمرأة ويقال البضع الكف، ومنه الحديث هذا البضع لا يقرع انفه أراد صاحب البضع بريد هذا الكف، لا يرد نكاحه ولا يرغب عنه وقرع الانف عبارة عن الرد وقال ابن الاثير الاستبضاع نوع من نكاح الجاهلية وذلك أن تطلب المرأة جماع الرجل لتنال منه الولد فقط كان الرجل منهم يقول لامته أوامر أنه ارسلى الى فلان فاستبض می منه و يعتزالها فلا بمسها حتى يتبين حملها من ذلك الرجل وانما يفعل ذلك رغبة في نجابة المولد و البضاعة بالمكر و العامة تضمها السلعة وهى القطعة | من مال يتبر فيه وأصلها من البضع وهي القطع والجمع البضائع وأبضعه البضاعة أعطاه اياها و ابتضع منه أخذ والاسم البضاع كالقراض ومنه الحديث المدينة كالبكيرن في طيبها ساكنيها هكذا فسره الزمخشري والمشهور فى | الرادية تنصح بالنون والصاد المهملة وبروى بالضاد والظاء المعجمتين وبالحاء المهملة من النضح وهو الرش و بضعت جبهته سالت | عر فاو قال البشتي مررت بالقوم أجمعين أبضعين وذكره الجوهرى فى ب ص ع وقال ليس بالعالى وقال الازهرى بل هو تصحيف - واضح والذي روى عن ابن الاعرابي وغيره أبصين بالصاد المهملة ( البيع الصب في سعة وكثرة) يقال بع الماء يبعه بعا اذا اصبه (بع) ومنه الحديث فأخذها فبعها في البطحاء يعنى الحرب بها صبا ويروى بالثاء المثلثة من نع يشع اذا تقيأ أى قذفها في البطحاء والبعاع کمخاب (الجهاز والمناع نقله الجوهرى قال (و) البعاع ( تقبل السحاب من المطر ) وهو قول الليث ومنه قول امرئ القيس والتي بصحراء الغبيط بعاعه نزول اليماني بالعباب المثقل كذا أنشده الجوهرى والذى في ديوان امرئ القيس ذى العاب المحمل ويروى كصرع اليماني ذى القباب المخول وقال ابن مقبل يذكر الغيث فألقى شرح والصريف بعامه * ثقال رواياه من المزن دلخ (و) البغاع ( ما سقط من المتاع يوم الغارة) قال فروة بن مسيك المرادي وقومى ان سألت بنو غطيف * اذا الفتيات يلقطن البعاعا (ف) يقال (التي عليه بعامه أى ثقله و (نفسه) وفى العباب يقال للرجل اذار مى بنفسه التى جماعه والسحاب التقى بعامه أى كل ما فيه من الماء وتقل ( المطرويع السحاب يبع بعا و بما عا اذا ألح بمكان) كذا فى العباب ونص اللسان اذا ألح بمطره ونص العين اذا | الج بمطره والبعة بالضم من أولاد الابل ما يولد ما بين الربع والهبع) نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( و ) قال أبو عمرو ( البعبع) أي جعفر ( الماء المتدارك اذا خرج من انائه) قال الازهرى كانه يعنى حكاية صوته ( و ) قال أبو عمر و أيضا البعبع ( من الشباب أوله ) كالعبوب يقال أتينه فى عبعب شبابه وبعبع شبابه (و) قال الليث البعبعة ( بهاء حكاية بعض الاصوات و ( قال ابن دريد هو ( تتابع الكلام في عجلة) يقال سمعت بعبعة الرجل اذا تابع کارمه عجلا به (و) قال غيره البعبعة (الفرار من الزحف و) قال أبوزيد - (البعابعة الصعاليك) الذين لا مال لهم ولا ضيعة * ومما يستدرك عليه بع المطر من السحاب أى خرج والبعاع مابع من المطر (المستدرك ) والبعاع نبت كما في التكملة وفي اللسان يقال أخرجت الأرض بعاعها اذا أنبتت أنواع العشب أيام الربيع وهو مجاز وبع بيع مضمومتين من حكاية الصبيان ويقال ألقى بععه كبداعه و محمد بن مرارة بن يعيع جعفر السلة في حدث عن عبد الله المتوتى | وعنه أبو غالب الماوردى البقع فحركة فى الطير والكلاب كالباق في الدواب) كما في الصحاح ( و ) قد (بقع كفرح) أي (باق (قع) و) قال بقع (به) أى (اكتفى) به ( و ) بقعت الارض منه ) أى (خاتو) يقال بقع المستقي) من الركية على العلق اذا - التضع الماء على بدنه فاينات مواضع منه ) أى من بدنه ( ومنه قيل للسقاء البقع بالضم) وأنشد ابن الاعرابي للحطيئة كنواستين الاسيان بقعا * على تلك الجفار من النقي السنت الذي أصابته السنة والنفى الماء الذي يتضح عليه ( و ) يقال ( ما أدرى أبن) سفع و (بقع) أي أبن (ذهب) كأنه قال الى - أي بقعة من البقاع ذهب لا يستعمل الافى المجد ( كبقع) بالتشديد عن الفراء (و) بقع الرجل ( كعنى رمى بكلام قبيح) كما فى العباب وزاد في الصحاح أو بهتان وفي اللسان بقع بقبيح فحش عليه ( والباقع في بيت الاخطل. كاوا الحب وابن العير والباقع الذي ببيت يعس الليل بين المقابر الضبيع أو ) هو (الغراب الابقع أو الكاب الا بقع) كل ذلك قد قيل ( و ) من المجاز ( الباقعة الرجل الداهية) يقال مافلات الا باقعة ۳۸۰ (فصل الباء من باب العين ) .. ( بفع) من البواقع مي باقعة لحلوله بقاع الارض وكثرة تنقيبه في البلاد ومعرفته به افشبه الرجل البصير بالامور الكثير البحث عنها المجرب لها به والها، دخلت في نعت الرجل للمبالغة فى صفته قالوا رجل داهية وعلامة ونسابة (و) من المجاز الباقعة (الذكي العارف) الذي ( لا يفوته شئ ولا يدهى) ومنه الحديث فضا تحه فإذا هو باقعة (و) الباقعة (الطائر) الحذر المحتال الذي ينظر يمنة ويسرة اذا شرب | (لا يرد المشارب) والمياه المحضورة (خوف ان يحتال عليه و يصاد وانما يشرب من البقعة) بالفتح ( وهى المكان يستنفع فيه ) الماء ثم شبه به کل حذر محتال حاذق (و) البقعة (بالضم ) وهو الافصح (و يفتح عن أبي زيد القطعة من الارض على غير هيئة ) القطعة (التي الى جنبها ج ) بقاع ( كمال) وكذلك البقع بضم ففتح ) و بقاع كاب ع قرب دمشق الشام (به (قبر) سيدنا الياس عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام) قلت والذى نسب اليه هو كلب بن وبرة لنزول ولده به وهو الذي يعرف | بقاع العزيز الان وهى قرية عامرة ومنها الامام المفسر البرهان ابراهيم بن عمر بن يحيى بن الحسن بن على بن أبي بكر الشافعي البقاعي أحد تلامذة الامام الحافظ بن حجر ترجمه السخاوى والخيف مرى وهما رفيقان ومن مؤلفاته المناسبات وغيره وقد سمع على شيوخ كما هو محفوظ عندى في الثبت وفي المتأخرين شيخ بعض شيوخنا بالاجازة الامام المحدث عبد اللطيف بن أحمد البقاعي الدمشقى حدث عن أبى المواهب الخايلي وغيره (و) يقال ( أرض بقعة كفرحة أى ( فيها بقع من الجراد) عن اللحياني (و) في حديث أبى - هريرة رضى الله عنه يوشك أن يعمل عليكم ( بقعان) أهل (الشام بالضم) أى (خدمهم وعبيدهم ومماليكهم شبههم لبياضهم - وجرتهم وسوادهم بالشئ الا بقع ( أولا نهم من الروم و من السودان) وقيل سموا بذلك لاختلاط ألوانهم فان الغالب عليها البياض - والصفرة وقال أبو عبيد أراد البياض لان خدم الشام انماهم الروم والصقالبة قد ما هم بفعا البياض وقال غير ابي عبيد اراد البياض والصفرة وقيل لهم يقعان لاختلاف الواحهم وتناسلهم من جنسين وقال القتيبي البقعان الذين فيهم سواد و بياض ولا يقال | لمن كان أبيض من غير سواد يخالطه ابقع فكيف يجعل الروم بقعا نا وهم بيض خلص فال وأرى أبا هريرة أراد ان العرب تنكم اماء الروم فيستعمل عليكم أولاد الاما، وهم من بنى العرب وهم سود و من بنى الروم وهم بيض والبقع بالضم بتر بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام جاء ذكره في الحديث ( أوهى السقيا التي بنقب بني دينار) كما قاله الوافدي (و) بقع (بلالام ع بالشام بديار بني كلب بن وبرة به استقر طلحة بن خويلد الاسدى لما هرب يوم بزاخة (و) بقمان (كعثمان ع قرب عين الكبريت في طريق الرقة قال عدي بن زيد العبادي يصف حارا يغتاب بالعرق من بقعان مورده * ماء الشريعة أو فيضا من الاجم و يروى بعمان ( والبقيع الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى و به سمى (بقیع الغرقد) وقد ورد في الحديث وهى مقبرة مشهورة بالمدينة ( لانه كان منبته ) والغرقد شجر له شوك فذهب وبقى الاسم لازما للموضع والبقيع في الارض المكان المنع ولا يسمى بقيها الاوفيسه الشجر ( و بقيع الزبير ) فيه دورو منازل ( وبقيع الخيل وبقيع الخيجية بخاء ثم جيم) وهذه عن أبي القاسم - الهيلى كمام للمصنف فى خ ب ج ب ( كاهن بالمدينة) الاولى داخلها وفاته بقيع الخصمات موضع بها عند خرم بني النبيت فيه جمع أبو أمامة كذا ضبطه ابن يونس عن ابن اسحق وفي معجم البكرى هو بالنون كذا فى الروض السهيلي * قلت وسيأتي المصنف في ن ق ع (و) بقيع ( كزبيرع لبنى عقيل يخالط بلاد اليمن من وراء اليمامة ( و ) بقيع أيضا ( ماء لبنى عجل) كذا فى المعجم (1) قال أبوزيد يقال(أصابه خر بقاع كقطام و) بقاع (يصرف) ولا يصرف (أى) أصابه (غبار و عرق فبقى لمع من ذلك على جسده) قال وأرادوا به قاع أرضا وقال غيره عليه خر بفاع وهو العرق يصيب الانسان فيبيض على جلده شبه مع (و ابن بقیع كز دير الكلب) عن أبي زيد قال و ( يقال) تشاتماف نقاد فا ا أبقى ابن بقيع أى بالجيفة لان الكلب يبقيها) وهو مجاز أى فذف كل صاحبيه بالقاذورات (وا بتقع لونه بالضم) مثل ( انتقع) وامتنع بالباء والنون والميم أى تغير ( والبقع) فلان انتقاعا ) كا نصرف انصرافا أى ( ذهب مسرعا) وعد ال عمرو قابن أحمر الباهلي كالثعلب الرائح الممطور صبغته * شل الحوامل منه كيف ينبقع شل الحوامل منه دعاء عليه ان تشل قوائمه (والا بيقع) مصغرا ( العام القليل المطر) وهو مجاز و انما صغر التهويل ويقال أيضا عام أبقع اذا بقع فيه المطر (و) من المجاز أيضا البقعاء السنة المجدية أو ) هي التي ( فيها خصب وجدب و قال ابن دريد هارية البقعاء ( أبو بطن) من العرب وهم اخوة بني ذبيان وقال الجوهرى بقعاء اسم بلد قال الصاغاني (و) هى ( ة باليمامة كما قال الازهرى | قال مخيس بن ارطاة في رجل من بني حنيفة اسمه يحيى ولكن قد أتاني ان يحيى * يقال عليه في بقعاء شر وكان اتهم بامرأة تسكن هذه القرية وهى معرفة لا تدخلها الألف واللام (و) بقعاء (ما مر لبنى عبس و ( أيضا (ما)، بأصل جبل ) بس لبنى دلال و ( أيضا (ماء) بديار تميم البنى مسليط بن بربوع) وفيه تقول امرأة من العرب وكانت قد تزوجت في قبيلة فعين عنها زوجه افقالت تتشوق إلى بلادها من (فصل الباء من باب العين )) (بتع) ٢٨١ من يهدلى من ماء بقعاء جرعة * فان له من ماء لينة أربعا في أبيات تقدم ذكرهن في تركيب و ج د * قلت و به فسر أبو عبيدة قول سنان بن ذهيل وقد كان في بقعاءرى لشائكم * وتلعة والجوفاء يجرى غديرها قال هذه مياه وأماكن لبنى سليط حوالى اليمامة وستأتى في ت ل ع و في جوف (و) بقعاء ( كورة بين الموصل ونصيبين - وة بأجأ الجديلة طيئ وكورة من عمل منج و ( أيضا (كورة أخرى من عمالها أيضا ) يسمى كل منهما بذلك (و) بقعاء (ماء لبنى عقيل) من وراء اليمامة وقلت وهى التي ذكرها أولا بقوله قرية باليمامة ( وبقعاء ذى القصة ع ) على أربعة وعشرين ميلا من المدينة ( خرج اليه أبو بكر رضى الله تعالى عنه التجهيز الملمين لقتال أهل الردة) وقد ذكره المصنف أيضا فى ق ص ص ونبهنا - عليه هنالك ( و بقعاء المسالح (ع) في شعر ابن مقبل قال رأتنا بقعاء المسالح دوننا * من الموت جون ذو غوارب أكاف وبروى رأونا ) وقول الحجاج بن يوسف ( رأيت قوما به ما با الضم) وقد سئل عنه فقال (أى عليهم ثياب مرقعة ) أى من سوء الحال شبه تلك الثياب لون الابقع ومما يستدرك عليه ذود بقع الذرا أى بيض الاسنمة وغراب أبقع فيه سواد و بياض ومنهم من خص (المستدرك ) فقال في صدره بياض وهو أخبث ما يكون من الغربان ثم صار مثلا لكل خبيث و الا بقع الابرص عن ابن الاعرابي وجمع الغراب - الا بقع بقعان وقال ابن برى الباقع في قول الاخطل الظربان والا بقع السراب التلونه قال الشاعر وأبقع قد أرغت به لصحبى مقبلا و المطايا فى براها و بقع المطر في مواضع من الارض تبقيها اذالم يشملها اوكذا بقع الصباغ الثوب اذالم يعمه بالصبغ فبقى به لمع وفى الارض بقع من نبت أى نبذ حكاه أبو حنيفة وأرض بقعة كفرحة بيته المنقطع وهو مبقع الرجلين اذا أصاب الماء مواضع منها فى الف لونالون ما أصابه - الماء وجمع البقعة بقع ويقال هو حسن البقعة عند الامير أى المنزلة و هو مجاز و بقعتهم الداهية أصابتهم والمباقعة الداهية تصيب - الانسان و البقاع بالك مرضد المشارع وهي جمع بقعة بالفتح وقد ذكره المصنف وجارية بقعة كقيعة وسيأتي والبقعاء من الارض المعزاء ذات الحصى الصغار وقالوا يجرى بقيع ويدم عن ابن الاعرابي والاعرف بليق يقال هذ الرجل يعينك بقليل ما يقدر عليه - وهو على ذلك يذم و بقعاء اسم امرأة بكعه كمنعه استقبله بمايكره) نقله الجوهرى (و) بكعه بالسيف (قطعه) به وكذا بكعه بالعصا تركت لصوص المصر من بين بائس * صليب ومبكوع الكراسيع بارك قال ذو الرمة نا و بروی منكوع بالنون ويروى مكبوع بتقديم الكاف على الباء والبكع والتكبيع والكنع والنكم أخوات ورواه الازهرى من بين مقعص صريع ( و ) بكعه بكعا أى ( بكته ) نقله الجوهرى والتبكيت استقبال الرجل بما يكره وهو كعطف تفسير لقوله استقبله بما يكره ولوذ كره هناك كاذكره الجوهرى كان أحسن ومنه الحديث لقد خشيت أن تبكعنى بها ( كبكعه) تبكيه المعنى القطع والتبكيت عن شهر (و) بكعه بكعا (ضر به ضر با شدید امتتابعا في مواضع متفرقة من جسده و ) قال ابن برى البكم الجملة يقال بكعه ( الشئ) اذا ( أعطاه جملة) ويقال اعطاهم المال بكعا لا نجوما ومثله الجملةزة (و) في الصحاح وتميم تقول ( ما أدري أين بكع) بمعنى أين - بقع أى (ذهب والتبكيع التقطيع) عن شهر و هذا قد تقدم في كلام المصنف قريبا ومما يستدرك عليه الابكع الاقطع وبوكعه (المستدرك ) بالسيف ضربه به وقال الفراء المحفوظ بركعه ومن المجاز كلمته فيكونى بكالم خشن ( الباتع بجعفر و سمندل الحاذق بكل شئ) وقيل (البلتع) هو الظريف المتكلم والانثى بالهاء (و) قيل (بهاء فيهما) في النساء (السليطة الكثارة) المشاتمة ذكره الازهرى فى الجامى | والبلتعاني المتطرف المتكيس) قاله الاصمعي وقال أبو الدقيش هو الذي ينظرف و يتحداق ) وليس عنده شئ كالمتبلتع وأنشد الجوهرى الهدبة بن الخشرم ولا تنتكى ان فرق الدهر بيننا * أغم القفا والوجه ليس بأنزعا ولا قرزلا وسط الرجال جنادفا * اذا ما مشى أو قال قولا تبلتعا قال الصاغاني وهو انشاد مختل والرواية فلا تنكحى ان فرق الدهر بيننا * أكيد مبطان الضحى غير أروعا ضر و با بالحييه على عظم زوره * اذا القوم هو اللفعال نقنعا کا الاسوى ما كان من حدضرسه * أغم القفا و الوجه ليس بانزعا أقيفد لا يرضيك فى القوم زيه * اذا قال في الاقوام قولا تبلتها والبلد معى اللسن الفصيح ) الحاذق المتكلم ( والتبليع التفتح بالكلام كانه يقذع فيه أو ) هو ( الذى التوى لسانه ) وقال الاصمعي | هو التحذاق والتدهى ( و حاطب بن أبي بلتعة) عمر و بن راشد بن معاذ اللخمي (صحابی رضی الله عنه و يقال أبو بلتعة عمرو بن عمير ابن مسلمة ممن شه دید را وقد تقدم ذكره فى ح ط ب * وممابس تدرك عليه التبليع العجاب المرء بنفسه وتصافه عن ابن (المستدرك ) الاعرابي وأنشد لراع يذم نفسه و يعجزها (٣٦ - تاج العروس خامس) (فصل الباء من باب العين ) (باقع) C ارعوا فان رعيتى ان تنفعا * لا خير فى الشيخ وان تبلتعا (ع) و بلعة اسم ( بلمع جعفر) أهمله الجوهري و قال ابن دريد ( ع باليمن) هكذاذكره في كتابه في باب الباء مع الخـاء من الرباعي (أو هو يطلع كيمنع هكذاذ كره ثانيا في باب اليا، مع الخاء من الثلاثى (والصواب) هو (الاول) ذكر ذلك ابن الكلبي في كتاب افتراق العرب من تأليفه ( بلعه كمعه ) بلعا ( ابتلعه) أى جرعه (وسعد بلع كزفر) قال الليث يجعلونه (معرفة منزل للقمر ) زعموا انه ( طلع لما | قال الله تعالى للارض ( يا أرض اباعى ما ، لك وهو ) وفى العباب واللسان و هما و قال ابن قتيبة سعد بلع (نجمان مستويات في المجرى) وزاد غيره متقاربان معترضان أحدهما خفي والاخر مضى، ويسمى بالعا) لانه ( كأنه باع الاخر) الخفى وأخذ ضوءه ( وطلوعه لليلة تبقى من كانون الآخر) من الشهور الرومية ( وسقوطه لليلة تمضى من آب) من الشهور الرومية انتهى نص ابن قتيبة يقول ساجع العرب اذا طلع سعد بلع اقتحم الربع ولحق الهيع وصيد المرع وصار فى الارض لمع اقتحام الربع انه يقوى مشيه فيسرع ولا | يضبط والهبيع أيضا يقوى شيأ فيلحقه والمرع طير انه هذا الوقت يصاد ( و ) قال الليث ( البلع كصرد (من) قامة (البكرة سمه اوثق بها ) الواحدة ) بلعة ( بهاء و) بلع ( الالام د أو جبل) قال الراعي ماذا تذكر من هند اذا احتجبت * بابني عوار و ادنی دارها بلع وبروی بل ما تذکر (و) قال ابن دريد ( بنو باع بطين من قضاعة و ) بلع ( كصرد و همزة ومنبر وجوهر ) هو الرجل الاكول الأخير عن ابن الاعرابي (و) المبلع ( كقعد) مجرى الطعام وموضع الابتلاع من ( الحلق) وكذلك الباهم والبلعوم قال رؤبة

  • ما ملؤا أشدافه والمبلعا * (و) قال ابن عباد البلعلم بالضم طائزمانى طويل العنق) وكأنه من الباع (و) فى الاساس من -

المجاز ( قدر بلوع كصبور واسعة تبلغ ما بلقى فيها ( والبالوعة) فى لغة البصرة ( والبلاعة) فى لغة مصر والبلوعة مشددتين) وكذلك البليعة كجميزة فى لغة مصر أيضا ( بئر تحفر ) فى وسط الدار ( ضيق الرأس يجرى فيها ماء المطر ونحوه ) وفي الصحاح ثقب في وسط الدار ( ج بواليع و بلا ليع) نقلهما الصاغاني واقتصر الجوهرى على الاخير ( و بلعاء) بن قيس الكناني (من رجالات العرب) مشهور ( و ) بلعا ء (ثلاثة أفراس) منها فرس (لعبد الله بن الحرث بن مليل اليربوعي ( و ) أخرى (الاسود بن رفاعة) بن ثعلبة (3) أخرى كانت ( لبنى سدوس و ) يقال ( أبلعته ) الشيء أى مكنته من بلعسه و ) يقال (أبلغنى ريقي) أي (أمهلني مقدار ما أبلغه ) أى الريق (و) قال ابن عباد المبلغة كمكرمة الركية المطوية من القعر الى الشفة ) كما فى العباب وفي التكملة إلى الشفير ( وبلع الشيب فيه ( أى فى رأسه (تبليعا) بد او فى الاساس ارتفع وقال غيره كثر وقيل (ظهر أولا) فاما قول حسان لما رأتني أم عمر و صدفت * قد بلعت بي ذرأة فألحقت (المستدرك ) فانغ أعداء بقوله بي لانه في معنى قد أمات أو أراد في فوضع بي مكانها اللوزن حين لم يستقم له أن يقول في * ومما يستدرك عليه تبلع التي تباعا جرعه عن ابن الاعرابي وفي المثل لا يصلح رفيقا من لم يبتلع ربقا والبلعة من الشراب با الضم كالجرعة والبه لوع كصبور الشراب واسم لدواء يبلع وبلع الطعام و ابتاعه لم يمضغه وابلعه غيره ورجل بلع بالفتح كانه يبلع الكلام نقله الليث وأنشد قول الحجاج قوله بلع اذا استنطقته بلع اذا استنطقته صموت * قال الصاغاني قول الليث قال الحجاج سهو والرجز لرؤية والرواية بلغ بالغين المعجمة أى انا بليغ إذا كذا بالأصل وما نقله بعد استنطقتني وصموت اذالم استنطق وتبلع فيه الشيب ظهر عن ابن الاعرابي والمتبلع فرس مزيدة الحارثي هنا نقله ابن بري وسيأتي عن الصاغاني يفيدانه للمصنف فى ت ل ع وقال الفراء امرأة بلعة كهمزة تباع كل شئ ومن شتم أهل الشام يا بلاع الاير وهو مستهجن وعبد الملك بن أبي الفتح بن محسن بن البلاع روى عن أبي المظفر بن الشبلي وغيره ذكره ابن نقطة والشمس محمد بن أحمد بن على الاسدى المعروف | بالبدلاع أحد من أخذ عن سيدى عبد القائد الجيلاني وله بالحدية من أرض اليمن مقام مشهور وقد زرته و بالع بن قيس الشداخ کاهلی وفيه يقول ربيعة بن راقية الديلى وأفلت بالع منا وخلى * حلائله وقد بدت المعازى استنطقتي اه قال الحافظ هكذا أفاده الجاحظ وهبلع كدرهم هفعل من البلع على قول من قال بزيادة الهاء وسيأتى المصنف مثل ذلك في جزع (بلقع) (البلقع و البلقعة ( بهاء الارض القفر) التي لا شئ بها يقال منزل بلقع ودار بلقع بغير الها اذا كان نعتا فهو بغيرها للذكر والانتي فان كان اسما قلت انتهينا الى بلقعة ملساء وكذلك القفر و البلقعة الارض التي لا شجر فيها يكون فى الرمل وفى القيعان (ج) بلاقع وفى الحديث اليمين الفاجرة تدع الديار بلافع قال شمر أى يفتقر الحالف ويذهب ما في بيته من المال وقال غيره هو أن يفرق | الله شمله و يغير ما أولاه من نعمه وقال رؤبة * فاصبحت دارهم بلا قعا * وفى الحديث فاصبحت الارض منى بلافع قال ابن الاثير - وصفها بالجمع مبالغة كقولهم أرض سباسب وثوب أخلاق وقال غيره جمع والانهم جعلوا كل جزء منها بالمعاقال العارم يصف الذئب تسدى بليل يبتغينى وصليتي * ليأ كانى والارض قفر بلاقع ويقال أيضا ديار بالفع قال جرير حيوا المنازل واسألوا أطلالها * هل يرجع الخبر الديار البلقع كانه وضع الجميع موضع الواحد كما قرى ثلثمائة سنين (و) البقع والبلقعة (المرأة الخالية من كل خير ) وهو مجاز ومنه حديث أبي الدرداء رضي الله عنه وشر نسائكم السلفعة البلقعة وقد سبق الحديث فى ق ى س وسهم) بالقمى ( أوسنان بالقعي) اذا كان (صافی (فصل الباء من باب المعين ) (بوع) ۲۸۳ (صافي النصل) قال الطرماح توهن فيه المضرحية بعدما * مضت فيه أذنابلة فى وعامل و بلقع البلاد) بلقعة ( أقفروا بالنفع الكرب الفرج و ) بلنفع (الصبح أضاء) قال رؤبة فهي تشق الال أو يبلنقع * عنها ولو ونوابها تتمتعوا (و) قال ابن عباد ( يقال للطريق صلنقع بالنفع وقال ابن فارس الآلام في البلقع زائدة وهو من باب الباء والقاف والعين * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه ابلنقع الشيء ظهر وخرج (بلكعه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( و ) قال أبو عبيد هو مثل (بركعه) وكعبره (بلكع) اذا (قطعه) نقله الصاغاني ( الباع قدر مد اليدين) وما بينهما من البدن ( كالبوع ويضم الاخيرة هذلية قال أبو ذؤيب (تبوع) فلو كان حبلا من ثمانين قامة * وخمسين بوعانا لها بالانامل هكذا في اللسان ويروى اذا كان جبل والذى فى الديوان وتسعين باعا و أما بو عافانه رواية الاخفش قال يريد باعا ( ج أبواع) وفى الحديث اذا تقرب العبد منى بوعا أتيته هرولة وهو مثل اقرب ألطاف الله عز وجل من العبد اذا تقرب اليه بالاخلاص والطاعة | (و) ربما عبر بالباع عن (الشرف والكرم) قال العجاج اذا الكرام ابتدروا الباع بدر * نقضى البازى اذا البازی کسر وقال حجر بن خالد فى الكرم ندهدق بضع اللحم للباع والندى * وبعضهم تغلى بذم مناقعه وقال الليث البوع والباع لغتان ولكنهم يسمون البوع في الخلقة واما بسط الباع في الكرم ونحوه فلا يقولون الاكريم الباع وأنشد - له في المجد سابغة وباع * والبوع مد الباع بالشئ يقال باع : وع بوعا بسط باعه وباع الجبل يبوعه بوعا مد يديه معه حتى صار با عا و بعته وقيل هومد كه باعث كما تقول شيرته من الشير و المعندان متقاربان قال ذو الرمة يصف أرضا ومستامة تستام وهي رخيصة * تباع بساحات الإيادي وتمسح مستامة يعنى أرضا تسوم فيها الابل من السير لا من السوم الذي هو البيع وتباع أى تمد فيها الأول أبواء او أيد بها وتمسح من المسيح الذي هو القطع والابل نبوع في سيرها أى تمد أبواعها وكذلك الظباء ( كالتبوع) يقال يبوع ويتبوع أى بمدباعه وبملا ما بين - خطوه (و) البوع (ابعاد خط و الفرس في جريه) وكذلك الناقة ومنه قول بشر بن أبي خازم فدع هند او سل النفس عنها * بحرف قد تغير اذا تبوع (و) البوع ( بسط البد بالمال) عن الليث وأنشد للطرماح لقد خفت أن ألقى المنا يا ولم أهل * من المال ما أسم و به وأبوع (و) قال ابن عباد البوع (المكان المنهضم في لصب جبل قال ( وباعة الدار ساحتها ) لغة في الباحة والبائع ولد الظبي اذا باع في | مشيه ) صفة غالبة ( ج بوع بالضم) وبوائع ( و ) يقال (فرس) طبع (بيع كسيد) أى (بعيد الخطو ) وأصله بيوع نقله الزمخشرى | والنعجة تسمى أبواع معرفة التبوعها فى المشى وتدعى للمحلب بها) في قال أبواع أبواع نقله ابن عباد ( وانباع العرق سال) قال عنترة | ينباع من ذفرى غضوب جسرة * زيافة مثل الفنيق المكدم العبسي وصف عرق الناقة وأنه يتلوى في هذا الموضع وأصله ينبوع صارت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ماقبلها وقول أكثر أهل اللغة أن ينباع كان في الاصل ينبع فوصل فتحة الباء بالالف للاشباع وقد حققناه في رسالتنا التعريف بضرورى علم التصريف و بروی قوله ويروى بينهم الخ بينهم كل راشح منباع * وأنشد ابن فارس في الزيت و مطر دلدن الكعوب كأنما * بيغشاه منباع من الزيت سائل (و) انباع (الجبل) و (تبوع) بمعنى واحد (و) انباعت ( الحية) انبياعا اذا ( بسطت نفسها بعد تحويه التاور) عن اللحياني قال السفاح بن بكير يرثى يحيى بن مسيرة و يروى لرجل من بني قريع يجمع حلما وأناة معا * تمت ينباع انبياع الشجاع قلت وأنشده الاصمعي لبكير بن معدان فيما ذكر كما في شرح الديوان ( و) انباع (لی) فلان (مى ساعته) اذا (سامح ) لك ( في بيعها - وامتد الى الاجابة اليه) ومنه قول صحر الغى الهذلي والله لو أسمعت مقالتها * شيخا من الزب رأسه لبد ما به الروم أو تنوخ أو اللطام من صوران أو زيد لفات البيع يوم رؤيتها * وكان قبل انبياعه الكد يصف امرأة حسناء يقول لو تعرضت للراهب المتلبد شعره لا نبسط اليها وفاتح كاشف والبيع الانبساط ورفع البياعه بلكد كما تقول كان عبد الله أبوه قائم وروى الجمعى * وكان من قبل بيعه لكن * وقال ابن حبيب ويروى ابتياعه ) وفى المثل مخر نبق لينباع أى مطرق ليتب) أو لبسط و يضرب للرجل اذا أضب على داهية وبروى لينداق أى ليأتي بالبائقة) اسم (للداهية و ) يقال | هكذا في النسخ التي بأيدينا اه ٢٨٤ فصل الباء من باب العين ) (بیع) (المستدرك ) فلان (مايدرك تبوعه) وقال اللحياني يقال والله لا تبلغون نبوعه (أى) لا تلحقون (شأوه) وأصله طول خطاه * ومما يستدرك عليه الباع السعة في المكارم وقد قصر باعه عن ذلك لم يسعه وهو مجاز ولا يستعمل البوع هنا ورجل طويل الباع أى الجسم وطويل الباع وقصيره في الكرم وهو مجاز ولا يقال قصير الباع في الجسم وجل بواع جسيم وقال أحمد بن عبيد انواع من باع يبوع - اذا جرى جر بالينا ونثنى وتلوى وانباع الرجل وثب بعد سكون وقيل سطا و البيع والانبياع الانبساط وقال ابن الاعرابي بقال | بع بع إذا أمرته بمد باعيه فى طاعة الله عز وجل وانباع الشجاع من الصنف برز عن الفارسي وناقة بائعة بعيدة الخط و وفوق بوائع وتبوع للمساعى مدباعه وهو مجاز و هو قصير الباع عاجز و بخيل قال أبو قيس بن الاسلت الانصاري وأضرب القوس يوم الوغى * بالسيف لم يقصر به باعى (باع) و بوعاء الطيب رائحته نقله الزمخشرى هنا وسيأتى للمصنف فى ب ى ع باعه يبيعه بيع او مبيعا) وهو شاذ والقياس مباعا اذا باعه واذا اشتراه ضد قال أبو عبيد البيع من حروف الاضداد في كلام العرب بقال باع فلان اذا اشترى و باع من غيره وأنشد ويأتيك بالاخبار من لم تبع له * بنا تا ولم تضرب له وقت موعد قول طرفة أى من لم تشتر له قلت ومنه قول الفرزدق أيضا أي من اشتراه وقال غيره ان الشباب لرابح من باعه * والشيب ليس لبائعيه تجار اذا الثريا طلعت عشاء * فبع لراعي غنم كـاء أى اشترله وفي الحديث لا يخطب الرجل على خطبة أخيه ولا يبع على يسع أخيه قال ابن الاثير فيه قولان أحدهما اذا كان المتعاقدان في مجلس العقد فطلب طالب السلعة بأكثر من الثمن ليرغب البائع في فسخ العقدف ومحزم لانه اضرار بالغير ولكنه منعقدلان نفس البيع غير مقصود بالنهى فانه لا خلل فيه الثاني أن رغب المشترى فى الفسح بعرض سلعة أجود منها بمثل ثمنها أو مثلها بدون ذلك الثمن فانه مثل الاول في النهى وسواء كان قد تعاقد على المبيع أو ناوما وقار با الانعقاد ولم يبق الا العقد فعلى | الاول يكون البيع بمعنى الشراء تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أبي عبيد و على الثاني يكون البيع على ظاهره قلت وقال أبو عبيد وليس عندى للحديث وجه غير هذا أى انما وقع النهي على المشترى لا على البائع قال وكان أبو عبيدة وأبوزيد وغيرهما من أهل العلم يقولون ذلك وقال الأزهرى البائع والمشترى سواء في الاثم اذا باع على بيع أخيه أو اشترى على شراء أخيه | لان كل واحد منهم ما يلزمه اسم البائع مشتريا كان أو بائعا وكل منهى عن ذلك (وهو مبيع ومبيوع مثل مخيط و مخبوط على النقص والاتمام قال الخليل الذي حذف من مبيع واو مفعول لانها زائدة وهى أولى بالحذف وقال الاخفش المحذوفة عين الفعل لانهم الماسكنوا الياء القوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت ثم أبدلوا من الضمة كسرة الياء التي بعدها ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت و او ميزان للكسرة قال المازني كلا القولين حسن وقول الاخفش أقيس (و) من المجاز (باعه من السلطان اذا سعى به اليه) روشی به (وهو) أى كل من البائع والمشترى (بائع ج باعة) وهو قول ابن سيده وقال كراع باعة جمع بيع كميل وعالة وسيد وسادة قال ابن سيده وعندى ان كل ذلك انما هو جمع فاعل فأما فيعل تجمعه بالواو والنون وفى العباب وسرق أعرابي ابلا فادخلها السوق فقالو اله من أين لك هذه الابل فقال تسألني الباعة اين دارها * اذزعزعوها فسمت أبصارها * فقلت رجلی ویدی قرارها كل نجار ابل نجارها * وكل نار العالمين نارها قلت والبيت الاخير مثل للعرب وقد تقدم ذكره مفصلا في ن ج د ( والبياعة بالكسر السلعة) تقول ما أرخص هذه البياعة | ( ج بياعات) وهي الاشياء التي ينبايع بها قاله الليث (و) البيع (كيد البائع والمشترى) ومنه الحديث البيعان بالخيار مالم يتفرقا وفي رواية حتى يتفرقاو في حديث آخرانه صلى الله عليه وسلم اشترى من اعرابی حمل خيط فلما وجب البيع قال له اختر فقال له الاعرابي عمرك الله بيعا وانتصابه على التمييز (و) البيع في قول الشماخ يصف قوسا كما فى العباب وفي اللسان في رجل باع قوسا فوافى بها أهل المواسم فانبرى * له بيع يغلى بها السوم رائز هو ( المساوم) لا البائع ولا المشترى قلت وقول الشماخ حجة لابي حنيفة رحمه الله حيث يقول لا خيار للمتبايعين بعد العقد لا نهما یسمیان متبايعين وهم أمتها ومان قبل عقدهما البيع وقال الشافعي رضى الله عنه هما متساومان قبل عقد الشراء فإذا عقدا البيع فهما متبا يعات ولا يسميان بيعين ولا متبايعين وهما فى السوم قبل العقد وقد رد الازهرى على المحتج ببيت الشماخ بما هو مذكور في التهذيب ( ج بيعاء كعنباء وابدعاء) وباعة الاخير قول كراع كما نقدم ( وابن البيع) هو (الحاكم) أبو عبد الله ( محمد بن عبد الله بن محمد النيسابورى) ويقال له أيضا ابن البياع وهكذا يقوله شيخ الاسلام الهروى اذا روى عنه وكذا قاله عبد الغنى ابن سعيد في روايته عنه بالاجازة كذا فى التبصير (و) من المجاز (باع) فلان ( على بيعه ) وحل بواديه اذا قام مقامه فى المنزلة والرفعة و ) قال المفضل الضبي هو مثل قديم تضر به العرب للرجل الذي يخاصم رجلا و يطالبه بالعلمية فاذا ظفر به وانتزع ما كان تطالبه كان (فصل التاء من باب العين )) (تبع) ٢٨٥ يطالبه به وقبل باع فلان على بيع فلان ومثله شق فلان غبار فلان ويقال ما باع على بيعك أحد أى لم يساوك أحد وتزوج يزيد بن معاوية أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب رضى الله عن عمر على أم خالد بنت أبي هاشم فقال يخاطبها مالك أم خالد تبكين * من قد رحل بكم تضحين باعث على بعد أم مسكين * ميمونة من نسوة ميامين (و) من المجاز أيضا (امرأة بائع) أى ( نافقة لجمالها ) قال الزمخشري كانها تبيع نفسها كافة تاجرة (و) تقول (بسمع الشي) على مالم يسم فاعله و قد تضم باؤه فيقال بوع) بقلب الياء واواوكذلك القول في كيل وقيل واشباههما و فى التهذيب قال بعض أهل العربية يقال ان رباع بني فلان قد بعن من البيع وقد بعن من البوع فضه وا الباء فى البوع وكسروها فى البيع للفرق بين الفاعل والمفعول ألا ترى انك تقول رأيت اما بعن متاعا اذا كن بائعات ثم تقول رأيت اماء بعن اذا كن مبيعات وأنما يبين الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البوع ( والبيعة بالكسر متعبد النصارى) وقيل كنيسة اليهود ( ج ) بيع ( كعنب ) قال - نامت فؤادى بذات انتقال خزعته * حرت تريد بذات العذبة البيعا لقبط بن معبد (و) البيعة (هيئة البيع كالجلسة) والركبة يقال انه لحسن البيعة ومنه حديث ابن عمرانه كان يغدو فلا يمر بسقاط ولا صاحب بيعة الاسلم عليه ( وأبعته) اباعة (عرضته للبيع) قال الاجدع بن مالك بن أمية الهمداني ورضيت آلاء التكميت فن يبيع * فرسه افلیس جواد نامباع أى ليس بمعرض للبيع وآلاؤه خصاله الجميلة ويروى أفلاء الكميت وابناعه اشتراه) يقال هذا الشئ مبتاعى أى اشتريته بمالى | وقد استعمله المصريون في كلامهم كثيرا فيه ذفون الميم ومنهم من أفرط فجمع فقال بن وعى وهو غلط وانما نبهت على ذلك فان كثيرا من الناس لا يعرف ما أصل هذا الكلام (والتبايع المبايعة) من البيع والبيعة جميعا فن البيع الحديث المتبايعان بالخيار مالم يتفرقا و من البيعة قولهم تابعوا على الأمر كقولك اصففوا عليه والمبايعة والتبابع عبارة عن المعاقدة والمعاهدة كان كل واحد منهما باع ماعنده من صاحبه وأعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره وقد تكرر ذكرها في الحديث ( واستباعه) الشئ ( سأله أن يبيعه منه و ) قال ابن باد (انباع) الشئ ( نفق) وراج وكأنه مطاوع اباعه (و) أبو الفرج ( على بن محمد الخوارزمی | البياعي المحدث مشددا) روى عن أبى سعد بن السمعانى ( وكذا) مجد الدين (على بن الحسين البياعي) الخوارزمى ( حدث بشرح السنة) في سنة مائتين واثنين ( عن أبى المعالى ( محمد الزاهدى سماعا عن لفظ محى (السنة) البغوى قرأه عليه عن عاصم بن صالح كذا فى التبصير * ومما يستدرك عليه بايعه مبايعة و بيا عا عارضه بالبيع قال جنادة بن عامر فات ال نائيا عنه فإني * سررت بأنه عين البياعا كمغبون بعض على بديه * تبين غبنه بعد البياع وقال قيس بن الذريح والبيع اسم المبيع قال صخر الغي يصف مصابا فأقبل منه طوال الذرا * كان عليهن بيعا جزيفا طوال الدرا أي مشرفات في السماء ربيعا جزيفا أى اشترى جزافا فأخذ بغير حساب من الكثرة يعنى السحاب والجمع بيوع ورجل بيوع كصبور جيد البيع ويباع كثيره وبيع كبيوع والجمع بيعون ولا يكر والانثى بيعة والجمع بيعات ولا يكسر حكاه سيبويه - وبيع الارض کراؤها وقد نهى عنه في الحديث والبيعة الصفقة على ايجاب البيع وعلى المبايعة والطاعة وبايعه عليه مبابعة عاهده و نبايع بغير همز موضع قال أبو ذؤيب فكانها بالجوع جرع نبايع * وآلات ذى العرجاء نهب مجمع قال ابن جني هو فعل منقول وزنه تفاعل كنضارب ونحوه الا انه سمی به مجردا من ضمسيره فلذلك أعرب ولم يحك ولو كان فيه | ضميره لم يقع في هذا الموضع لانه كان يلزم حكايته ان كان جملة كذرى حبا وتأبط شرافكان ذلك يكسر وزن البيت * قلت وسيأتي | للمصنف في ن ب ع فأنه جعل النون أصلية وقد وابياعا كشداد و عروة بن شييم بن الباع الكاني أحد رؤساء المصريين الذين ساروا الى عثمان رضی الله عنه ومن المجاز باع دنیاه با خرته أى اشتراها نقله الزمخشری و بسماع الطعام لقب أبي جعفر محمد ابن غالب بن حرب الضبي (المستدرك ) فصل التاكي المثناة الفوقية مع العين ( تبرع بك مفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد في باب البياء مع الناء في الرباعى انه اسم (تبرع) (ع) فعلى هذا وزنه عنده فعلل لو كان تفعل لكان موضع ذكره تركيب ب رع وفى اللسان تبرع وترعب موضع ان بين - صرفهم اياهما ان التاء أصل * قلت وقد تقدم هذا بعينه المصنف في ت ر ع ب وذكرتير عا هناك استطرادا (نبعه (تبع) كفرح) يتبعه (تبعا) محركة ( وتباعة) كسحابة (منى خلفه ) أ ( ومر به فضى معه) ويقال تبع الشئ تباع فى الافعال وتبع الشئ تبوعا سار في أثره (و) القبعة ( كفرحة وكتابة الشئ الذى لك فيه بغية شبه ظلامة ونحوها) كما فى العباب والتهذيب وفي اللسان ٢٨٦ (( فصل الناء من باب العين )) (تبع) ما اتبعت به صاحبك من ظلامة ونحوها يقال ما عليه من الله فى هذا تبعة ولا تباعة ومنه الحديث ما المال الذي ليس فيسه تبعه من - طالب ولا من ضيف يريد بالتبعة ما يتبع المال من نوائب الحقوق وهو من تبعت الرجل بحقى وقال الشاعر أكلت حنيفة ربها * زمن التقدم والمجاعه لم يحذروا من ربهم * سوء العواقب والتباعه والتبعات والتباعات مافيه اثم يتبع به قال وذاك بن عميل هيم الى الموت اذا خيروا * بين تباعات وتقتال والتبع محركة النابع يكون واحد او جمعا ومنه قوله تعالى انا كالكم تبعا يكون اسما لجميع تابع ويكون مصدرا أى ذوى تبع و (ج) اتباع) وقال كراع جمع تابع و نظیره خادم و خدم وطالب و طلب وغائب وغيب وسالف و ساف و راصد و رصد و راغ و روح و فارط وفرط وحارس وحرس و عاسس وعسس و قافل من سفره وفعل وحائل وخول وخابل وخبل وهو الشيطان و بمير هامل وهمل وهو الضال المهمل فكل هؤلاء جمع وقال سيبويه انها أسماء لجمع وهو الصحيح (و) التبع أيضا ( قوائم الدابة) وأنشد سيبويه لا بى كاهل اليشكري يسحب الليل نجوما طلعا * فتوا ليها بطيات التبع و بروی ظلعا وقال أبو د واد يصف الطبية وقوائم تبع لها * من خلفها ز مع زوائد وفي التهذيب عن الليث التبع ما تبع أثرشى فهو تبعة وأنشد له يصف ظبية وقوائم تبع لها * من خلفهاز مع معلق قال الصاغاني الرواية وقوائم خذف لها من فوقها وخذف أى تحذف الحصى وقوله يصف طبيبة غلط وانما يصف نورا والتبع بضمتين مشدّدة البام) وكذلك التبع كسكر (الظل) سمى به لانه يتبع الشمس حيث مازالت و به ماروى قول سعدى الجهنية - ترتي أخاها أسعد برد المياه نقيضة وحضيرة * ورد القطاة اذا اسمال التبع اسملاله بلوغه نصف النهار وضموره وقال أبو ليلى ليس الظل هنا ظل النهار انما هو ظل الليل قال الله تعالى ألم تر الى ربك كيف مد الظل والظل هو الليل في كلام العرب أرادت أن هذا الرجل يرد المياه بالاسحار قبل كل أحد وأنشد قد صبحت والظل غض ما زحل * وحاضر الماء هجود ومصل قال والتبع ظل النهار و اشتق هذا من ظل الليل ( وتبعة محركة) وتقدم ان أبا عبيد البكرى ضبطه بفتح الباء الموحدة وسكون | التاء المثناة الفوقية ومثله في معجم ياقوت نقلا عن الاصمعي وقد صحفه الصاغاني وقلده المصنف قال الاصمعى هى (هضبة بجلدان | من أرض الطائف فيها نقوب) كل نقب قدر ساعة ( كانت تلتقط فيها السيوف العادية والخرز) وساكنوها بنو نصر بن معاوية - والتابع والتابعة الجنى والجنية يكونان مع الانسان يتبعانه حيث ذهب ومنه حديث جابر رضى الله عنه أول خبر قدم المدينة امرأة لها تابع فجاء في صورة طائر حتى وقع فقالت انزل قال انه ظهر بمكة نبي حرم الزنا ومنع منا القرار والتابع هنا جني يتبع المرأة بحبها والتابعة تتبع الرجل تحبه وقبل التابعة الرئى من الجن وانما ألحقوا الهاء للمبالغة أو لتشنيع الأمر أو على ارادة الداهية | والجمع التوابع وهن القرناء و تابيع النجم اسم الديران سمی به تفاؤلا وفى العباب نظيرا ( من لفظه) قال الازهرى (و) سمعت ) بعض العرب ( يسمى) الديران ( تويبها بالتصغير) وقال ابن برى و يقال له الحادى والتالى وأنشد لمهلهل كأن المتابع المسكين فيها * أجبر في حدايات الوقير (و) يسمى الديران أيضا ( تبعا ككر) قاله أبو سعيد الضرير و به فسريات سعدى الجهنية وقال انما سمى به لاتباعه الثريا - قال الازهرى وما أشبه ما قاله با اصواب لان الفطائر و المياه ليلا وقلما ترد نهار او لذلك يقال أدل من قطاة ويدل على ذلك قول لبيد فورد نا قبل فراط القطا * ان من وردى تغليس النهل (و) التبيع ( كأمير الناصر) تقول وجدت على فلان تبيها أى نصير امنا بعا نقله الليث (و) التبيع الذى لك عليه مال) و تتابعه أي تطالبه به (و) التبييع أيضا ( التابع ومنه قوله تعالى ثم لا تجد والكم علينا به تبيعا ) قال الفراء (أى ثائرا ولا ) طالبا بالنار وقال الزجاج معناه لا تجدوا من يتبعنا بانكار مانزل بكم ولا من يتبعنا بان نصرفه عنكم وقيل تبيعا مطالبا (و) التبيع ( ولد البقرة في الاولى) ثم جذع ثم تنى ثم رباع ثم سديس ثم سالح قاله أبو فقعس الاسدى (وهى بهاء) وقال الليث التبيع العجل المدركا لانه يتبع أمه بعد قال الأزهرى وهذا وهم لانه يدرك اذا أنى أى صارتنيا والتبيع من البقر يسمى تبيعا حين يستكمل الحول ولا يسمى تيم ما قبل ذلك فإذا استكمل عامين فهو جذع فإذا استوفى ثلاثة أعوام فهوثى وحيد مسن والاني مسنة وهى التي تؤخذ فى أربعين من البقر قالت وسيأتى البحث في ذلك في س ل غ ( ج ) تباع وتبائع (كاف وصحائف) وفي العباب مثل أقيل وافال وأقائل عن أبي عمرو و الذي في اللسان جمع تبيع اتبعه واتابع وأنا بيع كلاهما جمع الجمع والاخيرة نادرة (و) التبيع الذي (فصل التاء من باب العين ) (تبع) TAV ( الذى استوى قرناه وأذناه) قاله الشعبي قال ابن فارس هذا من طريقة الفتيا الا من القياس فى اللغة (و) تيسمع (والد الحرث ) الرعيني الصحابی رضی الله عنه هكذا ضبطه ابن ماكولا كأمير قال الذهبي له وفادة وشهد فتح مصر (أوهو) تبيع ( كزبير ) وقال ابن حبيب هو الحرث بن يتسع بضم الياء التحتية وفتح الثاء المثلثة مصغرا ) كتبيع بن عامر ) الحميرى وهو (ابن امرأة كعب الاحبار) من المحدثين وقد سبق له فى حب ر انه لا يقال كعب الاحبار وانما يقال كعب الحير وقد غفل عن ذلك وتبيع ابن سليمين أبى العديس المحدث) وهو المعروف بالاصغر سماه أبو حاتم هكذا مرة وقال مرة أخرى لا يسمى ويروى عن أبي مرزوق وعنه أبو العدبس وقد تقدم ذكره فى ع د ب س وهناك لم يذكر الا أبا الحد بس الاكبر ولو جمع بينهما كان أحسن فراجعه (والتبابعة) هكذا بماء بن موحدتين ( ملوك (اليمن) ويوجد فى بعض النسخ التابعة بتاء من فوقيتين وهو غلط ( الواحد) تبع (ككر) ، وابذلك لانه يتبع بعضهم بعضا كما هلك واحد قام مقامه آخر تا بعاله على مثل سيرته وزادوا الهاء فى التبابعة الارادة النسب وقوله تعالى أهم خير أم قوم تبع قال الزجاج جاء في التفسير ان تبعا كان ملكا من الملوك وكان مؤمنا وان قومه كانوا كافرين وجاء أيضا أنه نظر إلى كتاب على قبر بن بناحية حمير هذا قبر رضوى وقبر حبى ابنتي تبع لا يشركات بالله شيئاً وفي الحديث لا تسبوا | تبعا فانه أول من كما الكعبة وقيل اسمه أسعد أبو كرب (و) قال الليث التبابعة في حمير كالا كاسرة فى الفرس والقياصرة في الروم - و لایسمی به الا اذا كانت هكذا فى النسخ ونص العين دانت له مير وحضرموت) وزاد غيره وسبأ و اذا لم تدن له هاتان لم يسم تبعا ( ودار التبابعة بمكة معروفة وهى التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم) كما فى العباب (و) التبع ( كسكر الظل لانه يتبع الشمس) وهذه هي اللغة الثانية التى أشرنا اليهافر بباولوذ كرهما في موضع واحد كان أصنع وهكذا روى بيت | سعدى الجهنية الذى تقدم ذكره (و) من المجاز التبع ( ضرب من اليعاسيب) أعظمها وأحسنها (ج التبابيع) نقله الليث و يقال من ذلك تبعت التحمل تبعها أى يعسوب الأعظم تشبيها بأولئك الملوك ووقع في اللسان والجمع التبابع (و) قال ابن عباد يقال ( ما أدرى أى تبع هو أى أى الناس ) هو (و) أبو عبد الله (أحمد بن محمد بن سعيد التبعى (محدث) روى عن القاسم بن - الحكم وعنه زنجويه بن محمد اللباد نقله الحافظ (و) قال يونس رجل تبع الكلام ) کمرد) وهو ( من يتبع بعض كلامه بعضا و تبوع - الشمس كننور ريح) يقال لها النكيباء (تهب) بالغداة (مع طلوعها ) من نحو الصب الانش معها ( فتدور في مهاب الرباح حتى تعود الى مهب الصبا) حيث بدأت بالغداة قال الزمخشرى والعرب تكرهها ( وتبع المرأة بالكسر عاشقها وتابعها حيث ذهبت وحكى اللحياني هو تبع نساء وهى تبعته وقال الازهرى تبع نساء أي يتبعهن وحدث نساء، يحادثهن وزير نساء يزورهن وخلب نساء | اذا كان يخالبهن ( و ) قال ابن عباد (بقرة مى كسكرى) أى (مستخدمة واتبعتهم مثل (تبعتهم وذلك اذا كانوا سيقول فلحقتهم نقله أبو عبيد ويقال انبعه از اقفاه وتطلبه متتبعاله ( وأتبعتهم أيضا غيرى وقوله تعالى فأتبعهم ، رعون يجنوده) أراد ا تبعهم اياهم وقال ابن عرفة (أى لحقهم أو كاد) ومنه قوله تعالى فأتبعه الشيطان أى لحقه وقال الفراء يقال تبعه وأتبعه ولحقه وألحقه وكذلك قوله فأتبعه شهاب ثاقب وقوله عز وجل فأتبع سببا وفا تبع سببا بتشديد المتاعو معناها تبع وكان أبو عمرو بن | العلاء يقرؤها بالتشديد وهى قراءة أهل المدينة وكان الكسائي يقرؤها بقطع الألف أى حق وأدرك قال أبو عبيد وقراءة أبي عمرو أحب الى من قول الكسائي (و) في المثل (أتبع الفرس بجامها أو أتبع ( الناقة زمامها أو ) أتبع (الدلورشا، ها) كل ذلك ) ( يضرب الامر باستكمال المعروف) واستثمامه وعلى الاخير قول قيس بن الخطيم اذا ما شربت أر بما خط منزرى * وأتبعت دلوى في السماح رشاءها وقال أبو عبيد أرى معنى المثل الاول انك قد جدت بالفرس واللجام أيسر خطبا فأتم الحاجة لما ان الفرس لا غنى به عن اللجام قاله ضرار بن عمرو الضبى والذى حققه المفضل وغيره ان المثل لعمرو بن علية قالوا لما أغار ) ضرار ( على حتى عمر و بن ثعلبية الكلبي فأخذ أموالهم وسبى ذراريهم وسار بالغنائم والسبى الى أرض نجد ( ولم يحضرهم عمرو أى لم يشهد غارة ضرار عليهم (خضر) أي قدم على قومه فقيل له ان ضرار بن عمر و أغار على الحى فأخذ أموالهم وذراريهم (فتبعه) عمرو ( فلحقه قبل أن | يصل إلى أرضه فقال عمرو بن ثعلبة لضرار ( رد على أهلى و مالی فرده ما علیه فقال رد علی قباني فرد عليه (قينته الرائعة و حبس ابنتها سلمى بنت عطية بن وائل (فقال له حينئذ يا أبا قبيصة أتبع الفرس الجامها وكان المفضل يذكر ان المثل العمر وين | تعلية الكلبي أخي عدي بن جناب الكلبي وكان ضرار بن عمر و الضبي أغار عليهم فسبى يومئذ سلمى بنت وائل وكانت يومئذامة | لعمروبن علمية وهى أم النعمان بن المنذر قضى به اضرار مع ما غنم فأدركهم عمر و بن ثعلبة وكان صديق اله وقال أنشدك الاخاء | والمودة الارددت على أهلى فعل يرد بأشيأ حتى بقيت سلمى وكانت قد أعجبت ضرارا فأبى أن يردها فقال عمرو يا مراراً تبع الفرس الجامها فأرسلها مثلا ( وشاء) متبع ( وبقرة) منبع ( وجارية منبع كحسن ) في الكل (يتبعها ولدها) ويقال بقرة متبع - ذات تبيع وحكى ابن بري فيها متبعة أيضا و خادم متبع يتبعها ولدها حيثما أقبلت وأدبرت وعم به اللحياني فقال المتبع التي معها أولاد ( والاتباع في الكلام مثل حسن بسن) وقبيح شفيح وشيطان ليطان ونحوها (والتقبيع التتبع) وقال الليث أما التقبيع ۲۸۸ (فصل التاء من باب العين )) (تبع) فهو ان يتتبع في مهلة شياً بعد شئ وفلان يتتبع مساوى فلان وأثره ويتتبع مداق الامور ونحو ذلك (والاتباع والاتباع) الاخير على افتعال ( كالتبع) يقال اتبعه أى حذا حذوه وقال أبو عبيد اتبعتهم مثل افتعلت اذا مر وابك فضيت و تبعتهم تبعا مثله و يقال مازات أتبعهم حتى أتبعتهم أى حتى أدركتهم وقال الفراء أتبع أحسن من انبع لان الاتباع أن يسير الرجل وأنت تسير وراء، فإذا قلت أتبعته فكانك قفوته وقال الليث تبعت فلانا واتبعته وأتبعته سواء، وأتبع فلان فلانا اذا تبعه يريد به شرا كما أتبع فرعون موسى ووضع القطامي الاتباع موضع التقبع مجازا فقال وخير الأمر ما استقبلت منه * وليس بان تتبعه اتباعا قال سيبويه تتبعه اتباعالات تتبعت في معنى اتبعت ( والتباع بالكسر الولاء) وقد تابعه على كذا قال القطامي فهم يتبينون سناسيوف * شهر ناهن أيا ما تباعا (و) قول أبي واقد الحرث بن عوف الليثى رضى الله عنه تابعنا الاعمال فلم نجد شياً أبلغ فى طلب الآخرة من الزهد في الدنيا أى - مارسناها و أحكمنا معرفتها من قولهم (تابع البارى القوس) اذا ( أحكم بريها وأعطى كل عضو منها (حقه ) قال أبو كبير الهذلي - يصف أوسا وعراضة السيتين توبع بربها * تأوى طوائفها بجس عيهر وقال السكرى توبع بربها أى جعل بعضه يتبع بعضا قال الصاغاني ومنه أيضا الحديث تابعوا بين الحج والعمرة فان المتابعة | بينهما تنفى الفقر و الذنوب كما ين في الكير خبث الحديد وقال كراع قول أبي واقد المذكور من قولهم تابع فلان عمله وكلامه اذا أتقنه وأحكمه (و) يقال تابع ( المرعى الابل) وعبارة اللسان المرتع المال اذا ( أنهم تسمينه او أنفنه ) وهو مجاز قال أبو رجزة السعدى حرف مليكية كالفصل تابعها * في خصب عامين افراق وتهميل ( وكل محكم) مبالغ في الاحكام ( متابع وتتابع توالى) قال الليث تتابعت الاشياء والامطار والامور اذا جاء واحد خلف واحد على أثره وفى الحديث تتابعت على قريش سنو جذب وقال النابغة الذبياني أخذ العذارى عقده فنظمنه * من لؤلؤ متتابع متسرد و منه مام شهرين متتابعين (و) من المجاز (فرس متتابع الخلق) أى (مستويه) زاد الزمخشري معتدل الاعضاء متتابعها | وقال جيد بن نوررضی الله عنه ترى طرفيه بعسلان کار هما * كما اهتز عود الساسم المتتابع (1) من المجاز ( رجل متتابع العلم اذا كان ( يشابه عله بعضه بعضا الاتفاوت فيه ( و ) من المجاز (غصن متتابع اذا كان مستويا (لا أبن فيه وتتبعه تطلبه) في مهلة شيأ بعد شئ قاله الليث وقد تقدم قريب او منه قول زيد بن ثابت رضى الله عنه في جمع القرآن فعلقت أنتبعه من اللحاف والعسب أى يتطلبه ولم يقته مر على ما حفظ هو وغيره احتياطان لا يسقط منه حرف لسوء حفظ حافظه | (المستدرك) أو يتبدل حرف بغيره وهذا يدل على أن الكتابة أضبط من صدور الرجال وأحرى أن يسقط منه شئ * ومما يستدرك عليه | تبعت الشيء تبوعا سرت في أثره وتابع بيننا و بينهم على الخيرات أى اجعلنا نبعتهم على ما هم عليه وأتبعه الشئ جعله له تابعا و استتبعه | طلب اليه أن يتبعه والتابع التالي والجمع تبع وتباع كسكر و رمان و اتبيع القرآن ائتم به وعمل بما فيه والتابع الخادم ومنه قوله تعالى أو التابعين غير أولى الادبة قال ثعلب هم اتباع الزوج ممن يخدمه مثل الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة والتبيع كامير الخادم أيضا ومنه حديث الحديبية كنت تبيعا الطلحة بن عبيد الله وتبع كل شئ محركة ما كان على آخره وقال الازهرى التبع ما تبع اثر شئ والمتابعة التباع وتابعه على الأمر أسعده عليه والتبع بالكسر تبيع البقر والجمع أتباع ويقال هو تبع نساء كسكر اذا جد في الميهن ماه كراع في كتابه المنجد و المجرد وقال غيره هو تبع ضالة بالكسر اذا كان يتتبع النساء وتبع ضلة على النعت أى - لا خير فيه ولا خير عنده عن ابن الاعرابي وقال ثعاب انما هو تبع ذلة مضاف ويقال أتبع فلان بغلان أى أحيل له عليه وأتبعه عليه أحاله وهو مجاز ومنه الحديث الظلم لى الواجد واذا أتبع أحدكم على ملى فليتبع معناه اذا أحيل أحدكم على ملى ، فليحتل - من الحوالة هكذا ضبطه الخطابي قال وأصحاب الحديث يروونه بالتشديد والمتابعة المطالبة واتباع بالمعروف في الآية هو المطالبة بالدية أى اصاحب الدم والتبع محركة من أسماء الدبران نقله ابن بري والزمخشري والتبع كسكرة مرب من الطير و يقال هو يتابع | الحديث اذا كان يسرده وقال الزمخشري اذا كان يحسن - ياقه وهو مجاز ونتابعت الأبل أى سمنت و حسنت و هو مجاز و تتابع الفرس جرى جريا مست و بالا برفع بعض أعضائه وهو مجاز و التباعيون بالكسرجماعة من أهل اليمن حدثوا وكشد اد لقب أبى - الامداد عبد العزيز بن عبد الحق والتباعيون بالكسر جماعة من أهل اليمن حدثوا منهم مظفر الدين عمرو بن على السحولي حدث عن أبي عبد الله محمد بن اسمعيل بن أبي الضيف اليمنى وغيره وعنه ولده البرهان ابراهيم بن عمر و وقد وقع لنا البخاري من طريقه مسلسلا باهل اليمن من طريق ابن أخته محدث اليمن الجمال محمد بن عيسى بن مطير الحكمی و كشداد لقب أبي الامداد عبد العزيز ابن عبد الحق المراكشي المتوفى سنة تسعمائة وأربعة عشر أخذ عن الجزولى صاحب الدلائل وقد مر ذكره أيضا فى حدر (الترعة (فصل التاء من باب العين )) (رع) ۲۸۹ الترعة بالضم الباب) نقله الجوهرى والصاغاني يقال فتح ترعة الدارأى بابها وهو مجاز و به فسمر حديث ان منبرى هذا على (ترع) ترعة من ترع الجنة كأنه قال على باب من أبواب الجنة (ج) ترع (کرد) هكذا فسره سهل بن سعد الساعدي وهو الذي روى | الحديث وقال أبو عبيد و هو الوجه * قات و به فدمر أيضا حديثه الاخران قدمى على ترعة من ترع الحوض وقوله ( والوجه) جعله من معانى الترعة وهو خطأ وقد أخذه من قول أبي عبيد حين فسر الحديث وذكر تفسير راوي الحديث فقال وهو الوجه عند نافظن المصنف انه معنى من معانى الترعة وانما هو يشير إلى ترجيح ما قدره الراوى فنأمل (و) قال الازهرى ترعة الحوض | (مفتح الماء) اليه وهى الفرضة ( حيث يستق الناس و ) يقال الترعة فى الحديث (الدرجة ) نقله الجوهرى (و) الترعة (الروضة فى ) مكان مرتفع خاصة فان كانت في ن الارض فهى روضة واشتقاقها من الترع وهو الاسراع والنزوالى الشر ولذلك قيل للاكة المرتفعة نازية وقال ثعلب هو مأخوذ من الاناء المترع قال ولا يعجبنى (و) قال أبو عمر والترعة (مقام الشاربة على الحوض) كذا نص العباب ونص اللسان من الحوض ( و ) يقال ( المرقاة من المنبر) نقله الصاغانى عن أبي عمر و أيضا و المعنى ان من عمل بما أخطب به دخل الجنة وقال القتيبي معناه ان الصلاة والذكر فى هذا الموضع يؤديان الى الجنسة فكانه قطعة منها وكذلك الحديث الاخر عائد المريض يمشى على مخارف الجنة (و) الترعة ( فوهة الجدول) وعبارة الصحاح والترعة أيضا أفواه الجداول حكاه | بعضهم وقال ابن بري صوابه والترع جمع ترعة أفواه الجداول وكان المصنف تنبيه لذلك فلم يتبع الجوهرى فيما قاله (و) ترعة - ة بالشام) نقله البكرى والصاغاني (و) ترعة عامر ) ة بالصعيد الاعلى يجلب منها الصير) نقله الصاغاني (والترع محركة الاسراع الى المشر) هكذا فى الاصول الى الشر بالراء وهو صحيح وفي بعض كتب اللغات الى الشئ بالهمزة وهو صحيح أيضا و به فدمر حديث ابن المنتفق فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتر عنى أى ما أسرع الى فى النهى ( و ) النوع أيضا الامتلاء) قال سويد البشكرى و جفان كالجوابی ملئت * من سمينات الذرى فيها ترع تقول (ترع الشئ ( كفرح فه وترع) وهو اذا امتلا جدا قاله الليث وقال الكسانى هو ترع عتمل وقد ترع ترعاوعتل عنلا اذا | كان سريعا إلى الشر ( و ) قال الليث لم أسمعهم يقولون ترع الاناء ولكنهم يقولون ترع ( فلان) رعا اذا اقتحم الامور مر حا ونشاطا ) الباغي الحرب يسعى نحوه ترعا * حتى اذا ذاق منها حام با بردا وأنشد للراعي قال الصاغاني ولم أجده في شعره فهو تربع) هكذا في النسخ وصوا به فهو ترع كما ع كما فى العباب واللسان وترعه عن وجهه كنعه ثناه) وصرفه كما في اللسان وعزاه الصاغاني لابن عباد ( وترع عوزة بحران والنسبة اليها (ترعوزى تخفيفا) وفى العباب ترعزى وقد - أشار المصنف لذلك في ترعز ( وحوض ترع محركة ممتلى) وكذلك كوز ترع كلاهما تسمية بالمصدر (والقياس) نرع (ككتف و يقال حجبه التراع (كشداد) أى (البواب) عن ثعلب قال هدية بن الخشرم يخير ني تراعه بين حلقة * أزوم اذا عضت وكيل مضبب كذا في الصحاح وفي العباب اذا شدت وقال ابن برى والذى في شعره يخير ني حداده (و) التراع ( من السيل مالى الوادى نقله ) الجوهرى ( كالا ترع) يقال سيل تراع وأترع قال رؤبة * فافترشوا الارض بسيل أترعا * ووقع في الصحاح والمجمل لابن فارس | والمقايس أيضا * فافترش الارض بسير أترعا * قال الصاغاني وفيه غلطان أحدهما توحيد افترش والثاني قوله بسير * قلت | وقال بعضهم هو الحجاج وصوب ابن برى انه لرؤبة قال والذى في شعره بسيل باللام وبعده * يعملا أجواف البلاد المهيعا * قال وأنرع فعل ماض قال ووصف بني تميم وانهم افترشوا الارض بعدد كالسيل كثرة ومنه سيل أترع وتراع أى عملا الوادى (و) روى - الازهرى عن الكلابيين كما فى اللسان وفى العباب وقال أبوزيد ( رجل ذو مترعة ) اذا كان لا يغضب ولا يجل) قال الازهرى وهذا ضد الترع قال الصاغاني لم يزد ولم يرد عليه وسكونه على ما قال دليل على أنه عنده من الاضداد ولا شك انه تصحيف - المنزعة بالنون والزاى (وأترعه ملاه) قال رؤبة شبيه يم بين عيرين معا * مكة عمى زاخرا قد أترعا وترع الباب تتربع أغلقه) وروى الازهرى بسنده عن حماد بن سلمة أنه قال قرأت في مصحف أبي بن كعب وترعت الابواب قال : قوله هكذا فى سائر النسخ هو فى معنى غلقت الابواب * قلت وهى أيضا قراءة أنس رضي الله عنه وقراءة أبي صالح كما في العباب ( وترع به الى الشرنزع )) الذي في نسخة المتن التي هكذا فى سائر النسخ والذي في الصحاح وتترع اليه بالشر أي تسرع ومثله في اللسان والعباب وأنشد في الاخير لرؤية بأيدينا وتترع به الى الشعر انا اذا أمر العدد انترعا * واجتمعت بالشران تلفعا * حرب نظم الخاذلين الشبعا تسرع اه ( وانوع) الاناء ( كافتعل امتلا) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه حوض مترع مملو، وجفنة مترعة وأترع الاناء وترع وأنكر (المستدرك) الليث الاخير وجوزه الجوهرى والزمخشرى وسحاب ترع كثير المطر قال أبو وجزة كأنما طرقت ليلى معهدة * من الرياض ولاها ارض ترع (۳۷) - تاج العروس خامس) . وفيه مع الخ ۲۹۰ فصل الناء من باب العين )) (تسع) والنرع هو المستعد للغضب السريع اليه قال ابن أحمر الخزرجي الهيجان الفرع لا ترع * ضيق المجم ولا جاف ولا نفل ويروى ولا جبل والترع السفيه والترعة من النساء الفاحشة الخفيفة والمتترع الشرير المسارع إلى ما لا ينبغى له والترعة سيل الماء الى الروضة كما في اللسان وهذا هو المعروف و به سميت القرية بمصر واليها نسب الشيخ الصالح محمد بن سعد بن سعد بن عبد الفتاح بن سعد النرعى عن عبد الغنى البالى وأدرك الشهاب أحمد بن أحمد بن عبد الغنى الدمياطى وقد اجتمعت به والترعة شجرة صغيرة - تنبت مع البقل وتيبس معه هي أحب الشجر الى الحمير وسير أترع شديد نقله الجوهرى واستشهد عليه بقول رؤبة وقد تقدم الكلام - عليه وان الصواب سيل باللام والترباع بالكسر موضع نقله الجوهرى وقال الصاغانى في التكملة هو تر باع بالموحدة ولم يتعرض له في العباب وأم تريعة مصغرا اسم فرس نجيب وقال بعض الاعراب عشب ترع ككتف اذا كان غضا نقله صاحب اللسان والصاغاني | في تركيب ورع (تسعة رجال) فى العدد المذكر ( وتسع نسوة ) في العدد المؤنث معروف (وقوله تعالى ولقد آتينا موسى (تسع ) آیات بینات (هي) أخذ آل فرعون بالسنين واخراج موسى عليه السلام يده بيضاء والعصاروا الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وانفلاق البحر وقد جمع ذلك المصنف في بيت واحد فقال (عصا سنة بحر جراد وقل * دم ويد بعد الضفادع طوفان) وقد خ هفته بیست آخر فقالت آیات موسى الكليم التسع يجمعها * بيت فريد له في السبك عنوان عصا سنة إلى آخره أما العصاف في قوله تعالى فألق عصاه فإذا هى شعبان مبين وأما السنة ففى قوله تعالى ولقد أخذنا آل فرعون - بالسنين وهو الجدب حتى ذهبت ثمارهم وذهب من أهل البوادي مواشيهم وكذا بقية الآيات وكلها مذكورة في القرآن - قال شيخنا وقد نظمها البدر بن جماعة أيضا في قوله آيات موسى الكليم التسع يجمعها * بيت على اثر هذا البيت مسطور عصايد وجراد قل ودم * ضفادع محجر والبحر والطور قوله و بينه مع بيت الخ و قال و بينه مع بيت المصنف اتفاق و اختلاف وجعلها الزمخشرى احدى عشرة آية فزاد الطمسة والنقصان في مزارعهم وعبارته - هكذا في الشيخ والاولى القائل أن يقول كانت الايات احدى عشرة ثنتان منها اليد و العصا و التسع الفلق والطوفان والجراد و العمل والضفادع والدم والطمس و الجدب في بواديهم والنقص من مزارعهم انتهى ولم يذكر الجواب وقوله في النظم وحجر يريد به انفجاره وقد ذكره صاحب - اللسان أيضا قال شيخناثم ان المصنف أطلق في التسع اعتمادا على الشهرة بالكسر فلم يحتج الى ضبطها وفي سورة ص تسع وتسعون بفتح التاء وكأنهم لما جاور التسع الثمان والعشرة صدوا مناسبته المافوقه ولما تحته فتأمل (والتسع أيضا) أى بالكسر ظم من أظماء الابل) وهو أن ترد الى تسعة أيام والابل نواسع (و) التسع بالضم جزء من تسعة كالتسيع كامير يطرد في جميع هذه الكور عند بعضهم قال شمر ولم أسمع تسيع الالابي زيد * قلت الا المثليث فانه لم يسمع كما نقله الشرف الدمياطى في المعجم عن ابن الانباري قال في تكلم به أخطأ وقد تقدمت الاشاره اليه فى ثالث (و) التسع ( كصرد الليلة السابعة والثامنة والتاسعة من الشهر ) وهي بعد النقل لان آخر ليلة منها هي التاسعة وقيل هي الليالي الثلاث من أول الشهر والأول أقيس وقال الأزهرى | العرب تقول في ليالي الشهر ثلاث غرر و بعدها ثلاث نفل و بعدها ثلاث تسع سمين تسعا لان آخر تمن الليلة التاسعة كما قيل الثلاث بعدها ثلاث عشر لان باد تنها الليلة العاشرة (والتاسوعاء) اليوم التاسع من المحرم وفي الصحاح (قبل يوم عاشوراء مولد) ونص الصحاح | وأظنه مولدا وقال غيره هو يوم العاشورا، وقال الأزهرى فى قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عباس رضى الله عنهما الئن بقيت الى قابل لا صومن التاسع يعني يوم عاشوراء كانه أول فيه عشر الورد انها تسعة أيام والعرب تقول وردت المساء عشرا يعنون - يوم التاسع ومن ههنا قالوا عشرين ولاية ولوا عشرين لانهم جعلوا ثمانية عشر يوما عشرين واليوم التاسع عشر و المكمل عشرين | طائفة من الورد الثالث فجمعوه بذلك وقال ابن برى لا أحسبهم سموا عاشوراء تاسوعاء الاعلى الاظماء فتحوا العشر لان الابل تشرب | في اليوم التاسع وكذلك الخمس تشرب في اليوم الرابع وقال ابن الاثير انما قال ذلك صلى الله عليه وسلم كراهة الموافقة اليهود فانهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر فأراد أن يخالف هم ويصوم التاسع قال وظاهر الحديث يدل على خلاف ما ذكره الازهرى | قلت وقد صحيح الصاغاني هذا القول والمراد بظاهر الحديث يعنى حديث ابن عباس المذكور انه قال حين صام رسول الله صلى الله | عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه قالوا يارسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال فاذا كان العام القابل صمنا اليوم | التاسع وفي رواية أن بقيت الى قابل لا صو من تاسوعا، أى فكيف يعد بصوم يوم قد كان يصومه فتأمل وقول الجوهرى وغيره | انه مولد فيه نظرفات المولد هو اللفظ الذي ينطق به غير العرب من المحدثين وهذه لفظة وردت في الحديث الشريف وقالها النبي صلى | الله عليه وسلم الذي هو أفصحح الخلق وأعرفهم بأنواع الكلام يوحى من الله الحق فأني يتصور فيها التوليد أو يلحقها التفنيد كما حققه شيخنا و أشرنا اليه في مقدمة الكتاب (وتسمهم كنع وضرب الاخيرة عن يونس وعلى الاولى اقتصر الجوهرى (أخذ تسع | اموالهم فصل الناء من باب المعين )) (تلع) ۲۹۱ أموالهم أوكان تاسعهم ذكر الجوهرى المعنيين ) أو ( تقول كان القوم ثمانية فتعهم أى (صيرهم تسعة بنفسه ) أوكان | تاسعهم (فه و تاسع تسعة وتاسع ثمانية ولا يجوز أن يقال هو ( تاسع تسعة ) ولا رابع أربعة انما يقال رابع أربعة على الاضافة | ولكنك تقول رابع ثلاثة هذا قول الفراء وغيره من الحذاق (واتسعوا) كانو اثمانية فصاروا تسعة نقله الجوهرى ( و ) أيضا - وردت ابلهم تما) نقله الجوهرى أيضا أى وردت لتسعة أيام وثماني ليال فهم متسعون * ومما يستدرك عليه قولهم تسع عشرة (المستدرك ) مفتوحان على كل حال لانهما اسمان جعلا اسما واحد فأعطيه اعرابا واحد اغير انك تقول تسع عشرة امرأة وتسعة عشر رجلا قال الله - تعالى عليها تسعة عشر أى تسعة عشر ملكا وأكثر القراء على هذه القراءة وقد قرئ تسعة عشر بسكون العين وانما أسكنها من أسكنها - لكثرة الحركات وقولهم تسعة أكثر من ثمانية فلا تصرف الا اذا أردت قدر العدد لا نفس المعدود فانا ذلك لانها تصير هذا اللفظ | علما لهذا المعنى وجبل متسوع على تسع قوى ونقل الازهرى عن الليث رجل متسع وهو المنكمش الماضى فى أمره قال الازهرى ولا - أعرف ما قال الا أن يكون مفتعلا من السعة واذا كان كذلك فليس من هذا الباب قال الصاغاني لم يقل الليث شيأ في هذا التركيب - وانماذكره في تركيب س ت ع رجل مستع لغة في مسدع فانقلب على الازهري * قلت وهذا الذي رد به على الازهرى فانه ذكره في كتابه فيما بعد فانه قال وفى نسخة من كتاب الليث مستع ويقال مسدع لغة وهو المنكمش الماضى في أمره ورجل مستع سريع فتأمل ذلك التع والتعة الاسترخاء عن ابن الاعرابي وقد تع تما ( و ) التع ( التقيؤ) وكذلك التعة لغة في التبع والثعة بالثاء المثلثة نقله الصاغاني عن ابن دريد وبروی حدیث فسح صدره ودع اله فتع تعة تخرج من جوفه جر و أسود يتع بالتاء والثاء جميعا وقال الأزهرى في ترجمة ن ع ع روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة تع اذاقا، وهو خطأ انما هو بالثاء المثلثة لاغير (والتعتع بجعفر (الفأفاء) عن أبي عمر وقال ( ووقعوا فى تعانع) أى فى (أراجيف وتخليط ) نقله الجوهرى (وتعتمه قلتله) بان أقبل به وأدبر به وعنف - عليه قاله أبو عمرو (و) قبل تعتعه (حركة بعنف) عن ابن دريد ( أو ) تعتعه (أكرهه في الأمر حتى قلق) عن ابن فارس | وفي الصحاح تعتعت الرجل اذا عملته وأقلقته وفى الحديث حتى يؤخذ للضعيف حقه غير متعتع بفتح التاء أى من غير أن يصيبه أذى يقافه و يزعجه ( و) تعتع ( في الكلام) اذا ( تردد من حصر أوعى) نقله الجوهرى ( كنتعتع) ومنه الحديث الذي يقرأ القرآن و يتمتع فيه له أجران أى يتردد فى قراءته ويتبلد فيه السانه قال الجوهرى (و) ربما قالوا تعتمت (الدابة) وذلك اذا ( ارتطمت في الرمل) زاد غيره والخبار و الوحل وقد تعتع البعير وغيره اذ اساخ في الخبار أى فى وعونة الرمال قال أعشى همدان يصف بغل خالد ) أنذكرنا ومرة اذغزونا * وأنت على بغي لك ذى الوشوم ابن عتاب بن ورقاء يتمتع في الخبار اذ اعلاه * ويعثر في الطريق المستقيم وبروی * ويركب رأسه في كل وهد * ومما يستدرك عليه أنع الرجل وأكثع اذا استرضى عن ابن دريد و تعتع فلان بالضم اذا رد عليه قوله والتعتعة كلام الانتخ وانتع قاء عن ابن الاعرابي (النفع محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال العزيزى هو (نع) (المستدرك) ( الجوع) وقد تقع تقما اذا جاع (و) يقال (جوع تقع ككتف ) أي ( شديد ) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه قلت وامل تا . مبدل من (تفع) الدال كما سيأتى (التلعة ما ارتفع من الارض) وأشرف (و) أيضا (ما اضبط منها ) وانحدر نقلهما أبو عبيدة و هو من الا (ضد) اد عنده كم في الصحاح وحكى ابن برى عن ثعلب قال دخلت على محمد بن عبد الله بن طاهر وعنده أبو مضر أخو أبي العميثل الاعرابي (تلع) فقال لي ما التلعة فقلت أهل الرواية يقولون هو من الاضداد لما علا والمأسفل قال الراعي في العلو كدخان مرتجل بأعلى تلعة * غرثان ضرم عر فجامه اولا وقال زهير فى الانضباط وانى متى أهبط من الارض تلعة * أجد أثر اقبلي جديد او عافيا قال ( د ) ليس كذلك انماهى ( مسيل الماء) من أعلى الوادى الى أسفله فترة يوصف أعلاها و هر ة يوصف أسفلها قلت وهو قول ابن | الاعرابی (و) قال ابن دريد التلمة ( ما اتسع من فوهة الوادى) فال (و) رب اسميت (القطعة المرتفعة من الارض) تلعة والاول هو الاصل وقال غيره التلعة أرض مرتفعة غليظة يتردد فيها السبيل ثم يدفع منها إلى تلعة أسفل منها وهى مكرمة للنبات (ج) تلعات) محركة وتلع كتمرات وتمر ( وتلاع) كقلعة وقلاع قال ربيعة بن مقروم الضبي كأنها ظبية بكر أطاع لها * من حومل تلعات الجو أو أودا وقال أبو كبير الهذلي هل أسوة لك في رجال قتلوا * بتلاع تريم ها مهم لم تقبر ( أو التلاع) مجارى أعلى الارض الى بطون الأودية نقله الجوهرى عن أبي عمر و وقال شمر التلاع (مسايل الماء) تسيل ( من ) الاسناد والنجاف والجبال حتى ينصب في الوادي) قال وقلعة الجبل أن الماء يجى ، فيخد فيه ويحفره حتى يخلص منه قال ( ولا نكون - التلاع الا في العماري) قال وربما جاءت القلعة من أبعد من خمسة فراسخ الى الوادى فإذا جرت من الجبال فوقعت في الصحارى - حضرت فيها كهيئة الخندق قال واذا عظمت التلعة حتى تكون مثل نصف الوادى أو ثلثيه فهى ميناء وفي حديث الحجاج في صفة - المطر و أ د حضت التلاع أى بعلتها زلق اتراق فيها الارجل (و) في المثل فلان لا يمنع ذنب تلعة يضرب للدليل الحقيرو) قال ابن ۲۹۳ (فصل الناء من باب العين )) ( تلع) شميل من أمثالهم ( لا أثق بسيل تلعتك يضرب لمن لا يوثق به أى لا أثق بما تقول وبمانجى به يوصف بالكذب (و) قال ابن الاعرابی - من أمن ا لهم (ما أخاف الامن سيل تلعتى ) قال ( أى من بنى عمى وأقاربي ) لان من نزل القلعة وهى مسيل الماء فهو على خطر ان جاء السیل حرف به قال وقال هذا و هو نازل بالتلمة فقال لا أخاف الا من مأمنى فهذه ثلاثة أمثال جاءت فى التامة والسلامة) بالفتح ( ماءة لكانه) فال بديل بن عبد مناة الخزاعي ونحن صبحنا بالتلاعة داركم * بأسيافنا يسبقن لوم العواذل (و) قال الليث (التلمع محركة) شبيه (النرع) في بعض المعانى (و) قال أبو عبيد أكثر مايراد بالتلع ( طول العنق) وقال غيره هو | انتصابه وغلط أصله وجدل أعلاه ( وقد تلع ككرم وفرح) تلعا (فهو أناع وتليع) يقال عنق اقلاع وتلبيع فيمن ذكر أى طويل وتلها فيمن أنت وجيد تليع طويل قال الاعشى يوم تبدى لنا قتيلة عن جيد تليع ترينه الاطواق (و) من المجاز (تلع النهار كنع) يبتلع تلعاد تلوعا ارتفع كم في الحكم والعباب والاساس وفي الصحاح (طلع و) قال ابن دريد تلعت ( النحى) تلوعا اذا انبسطت) وأنشد الليث وكأنهم في الآل اذراع الفتحى : سفن تعوم قد البت اجلالا قال ( و ) نقول نلع (الرجل) اذا أخرج رأسه من كل شئ كان فيه ) وهو شبه طلع الا ان طالع أعم ( و ) تلع الطبي و (الثورمن الكناس ) اذا أخرج رأسه منه وسما يجيده عن ابن دريد ( كأنلع يقال أتلع رأسه أى أطالع لينظر نقله الأزهرى قال ذو الرمة | كما أ نلعت من تحت أرطى صرية * الى نبأة الصوت الظباء الكوانس ونقله الليث أيضا هكذا (واناء تلاع ككتف ملا تن) لغة في ترع أولائغة كما في الصحاح زاد في اللسان أو بدل ( وتولع بجوهرو ) يقال | مثل فوفل ع ) قال عبد الله بن سليمة لمن الديار بتولع فيبوس * فبياض ربطة غير ذات أنيس وقد تقدم انشاده فى ى ب س (و) يقال ( أقلع) الرجل اذا (مد عنقه متطاولا) ومنه حديث على رضى الله عنه لقد أتلعوا | أعناقهم الى أمر لم يكونوا أهله فوقع وادونه أى رفعوها ( و ) قال ابن عباد المتلع ( كمحسن المرأة الحسناء لانها تتلاع) أى تعمد ( رأسها ) تتعرض للناظرين اليها والمتلع الشاخص للامري) والذى في العباب والتكملة يقال رأيته مستلعا للخبر أى شاخص اله (و) المتقلع - الرافع رأسه) يقال لمن لزم مكانه قعد فابتلع أى فايرفع رأسه (النهوض ) ولا يريد البراح كما في الصحاح ( و ) بقال المتلع (المتقدم) قال أبو ذؤيب يصف الحمير فوردن والعيوق مقعد رابى الان رباء فوق النجم لا يتبلع قال ابن بری صوا به خلف النجم وكذلك رواه سيبويه وقالت وروى أبو سعيد دون النجم وفي رواية فوق النظم (و) المتتلاع (فرس مزيدة - الحارني) كما فى العباب ووقع في التكملة المحاربي ورواه ابن برى فى ب ل ع بالموحدة وقد أشرنا إلى ذلك هناك ( وتتالع في مشيه ) اذا (مد عنقه و رفع رأسه ) وكذلك تتلع ( ومتالع بالضم جبل بالبادية) في بلاد طي ملاصق لا جأ بينهما طريق لبني جو بن بن جرم طيئ ويقال له متالع الابيض وجبل أيضا في بلادهم لبني صخر بن حرم بينه و بين أجأ ليلة يقال له متالع الاسود وأنشد الجوهرى للبيد رضى الله عنه * درس المنا بمتالع فأبان * قال أراد المنازل فخذف وهو قبيح * قلت وعجزه في ما رواه الصافانی و ابن بری فتقادمت بالحبس فالسوبان * ويروى بالحبس بين البيدو السوبان ( أو ) جبل (لغنى) بالحمى (أو) جبل ( لبنى عميلة ) قال صدقة بن نافع العميلي وهل ترجعن أيا منا بمتالع * وشرب بأوشال اهن طلال (أو) جبل (بناحية البحرين) بين السودة والاحساء كذا في التهذيب وفي المعجم وراء طيفة ( وفى سفحه) عين نسيح ( ماء يقال له عين | متالع) و في المعجم يقال لها الحرارة وقال ذو الرمة يصف حمارا وا تانه نخاها الناح نحوه ثم انه * توخى بها العينين عينى منالع قوله يذكر رواية وقال كثيرين كررواية السائب رجلا من سدوس السائب هكذا في النسخ التي بايدينا بكي سائب لما رأى رمل عالج * أتى دونه والهضب هضب منالع وزاد في المعجم ومتالع أيضا جبل في أرض كالاب بين الرمة وضرية وشعب فيه نخل لبنى مرة بن عوف وقيل جبل في ديار أسد و قبل | (المستدرك ) موضع بين فزارة وطئ حيث يلتقى رعى الحيين * ومما يستدرك عليه أنلع النهار ارتفع ذكره ابن سيده والزمخشري وهو مجاز وا قلعت الضحى انبسطت ذكره ابن درید و تلع الضحى وقت تلوعها عن ابن الاعرابي وأنشد أ أن غردت في بطن واد حمامة * بكيت ولم يعذر بالجهل عاذر تعالين في عسيريه تلع النحى * على فتن قد نعمته السرائر وتلع الرأس نفسه اذا خرج نقله الازهرى والاقلع والمتلع والتليع الطويل وقيل الطويل العنق وقال الليث والمتلع أيضا الاقلع لان | فعلا (فصل التاء من باب العين ) (تبع) ۳۹۳ فعلا قد يدخل على أفعل وقال الازهرى في ترجمة تبع التبع الطويل العنق والتلع الطويل الظهر و يقال رجل تلع بين التلمع وامرأة - تلعاء بينة التلع ويقال تلعة وتليمة الاخيرة عن ابن عباد و التلمات جميع تلعة بكسر اللام وهي قلوع السفن و به فسر قول غيلان يتكون من حذار الالقاء * بتلعات جزوع الصيصاء الربعي أراد من خشية أن يضعوا فى البحر فيهلكوافيتعلقون بقلوع هذه السفينة الطويلة حتى كأنها جذوع النخلة ورجل تلع كثير التلفت حوله نقله الجوهرى وكذلك رجل تليع وسيد تليع وتلع رفيع نقله الليث وفي الحديث فيجى مطر لا يمتنع منه ذنب تلعة بريد كثرته وانه لا يخلو منه موضع وفي حديث آخر ليضر بنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة وقيل التلعة مثل الرحبة والجميع تلع قال عارف الطائي وكنا أنا سادائنين بغبطة * يسيل بنا تاع الملا و أبارقه والتلاعة بالك مرما ارتفع من الارض ويشبه به الناقة ومنه قول كثير عزة بكل تلاعة كالبدولما * تنور واستقل على الجبال وقبل التلاعة هذا الطويلة العنق المرتفعته وتلعة بالفتح موضع قرب اليمامة قال جرير وقال أيضا الاربما هاج التذكر والهوى * بتلعة ارشاش الدموع المواجم وقد كان في بقعاء رى الشائكم * وتلعة والجوفاء يجرى غديرها (النوع) وهكذا فسره أبو عبيدة كما سيأتي في جوف تنعة بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أعمة النسب وتبعهم (تنعة) الصاغاني هي ( ة قرب حضرموت عندها وادي بتر برهوت وفي المعجم هي تنغة بالفتح والغين المعجمة وسيأتي تحقيق ذلك هناك قال الصاغانى سميت بتنعة بن هاني بن عمرو بن ذهل بن حبيب بن عمير بن الاسود بن الضبيب بن عمرو بن عبد بن سلامان بن الحرث - ابن حضرموت (نسب اليها ) جماعة من التابعين منهم أبوقيلة ( عياض بن عياض والعيزار بن جرول و ) أبوا السكن ( حجر بن عنبس) و عمير وعامر ابنا سويد (المحدثون التنعيون) وغير هؤلاء ( النوع مصدر تعت اللبأ والسمن ونعته أنوعه وأتبعه) توعا و تبعا واقتصر الجوهرى على اللغة الاولى وذكر الثانية ابن شميل اذا كسرته بقطعة خبز ترفعه بها نقله الازهرى عن الليث (و) قال ابن | الاعرابي (تع تع بالضم فيهما ( أمر بالتواضع) وهو من النوع ( ٢ والتبوع مشددة على تفعول) وهذا الضبط مع طوله يدل على ان التاء زائدة لانه وزنه بتفعول ولو قال كتنور لأصاب المحز (كل) ورقة أو (بقلة اذا قطعت) او قطفت (سال) منها البن أبيض حار - يفرح البدن) والنيوعات بقول أخر ( كالسقمونيا والشبرم واللاعية والعشر و الحلتيت والعرطنينا ) قال الاطباء ولبن التبوعات | كالها مسهل مدر للبول والطمث (حالق للشعر ) وحده ( واذادق ورقها أو بزرها و طرح فى الماء الراكد طفا سمكه) على الماء کا اسکاری فاصطيد ما يشاء وسيأتي شئ من ذلك فى ى ت ع ناع) التي يتبع تبعا) بالفتح ( وتبعا وتبعا نامحركتين) وكذلك (تبع) تو عا ( خرج و) ناع (الشي) كالماء، ونحوه ينبع (سال) وانبسط على وجه الارض تبعا وتوعا الأخيرة نادرة (و) قال الزجاج تاع الشئ - اذا ذاب و قال ابن عباد تاع تبعا ناو نیها و تبعا اذا (تاق و ) تاع (الطريق) يتبعه تبعا ( قطعه (و) تاع اليه عجل) ومنه اشتقاق | التبعان كمایا تی (و) منه تاع اليه (ذهب و) تاع (السمن) يقيمه تبعا و توعا ( رفعه بقطعة خبز كتيعه و ) قال ابن شميل التبع أن تأخذ الشي يبدك يقال تاع ( به ) يتسع تبعا و تسمع به اذا ( أخذه ) بيده وأنشد فأعطيته اعود او تعت بتمرة * وخير المراغى قد علمنا قصارها قال هذا رجل يزعم أنه أكل رغوة مع صاحبة له فقال أعطيتها عودا تأكل به وتعت بتمرة أى أخذتها آكل بها والمرغاة العود أو التمر أو الكسرة يرتفى بها وجمعها المراغى قال الازهرى رأيته بخط أبي الهيثم وتعت بتمرة قال ومثل ذلك تيمت بها قال وأعطانى فلان | در هما فتعت به أى أخذته ( والتبعة بالكسر الاربعون من الغنم) نقله أبو عبيد فى شرح حديث وائل بن حجر على التبعة شاة والتيمة مقوله والتبوع مشددة الصاحبها ومنهم من خصه بغنم الصدقة وحكى شهر عن ابن الاعرابي قال التبعة لا أدرى ماهى وبلغنا عن الفراء انه قال التبعة من النشاء على تفعول هكذا في تسخ القطعة التي تجب فيها الصدقة ترعى حول البيوت ( أو ) الشيعة ( أدنى ما يجب ) من الصدقة كالاربعين فيه اشاة وتكمس من الابل المتن وعليه قول الشارح فيها شاة قاله أبو سعيدا الضرير قال وانما تبع التسعة الحق الذى وجب للمصدق فيه الانه لورام أخذ شئ منها قبل أن يبلغ عددها وهذا الضبط الخ والذي ما يجب فيه التبعه لمنعه صاحب المال فلما وجب فيه الحق تاع اليه المصدق أى عجل وتاع رب المال الى اعطائه فجاد به قال وأصله في التكملة واللسان عن من التبع وهو القي، وقال أبو عبيد التبعة اسم لادنى ما يجب فيه الصدقة) أى الزكاة ( من الحيوان وكأنها الجملة التى للسعاة اليها الازهرى البنوع بتقديم ذهاب ونص أبي عبيد عليها سبيل (من تاع) يتبع اذ اذهب اليه) كالخمس من الابل والاربعين من الغنم ( و ) قال ابن الاعرابي الباء على الناء ويؤيده الناعة الكتلة من اللبأ التخينة) نقله الصاعانى (و) في نوادر الاعراب رجل (تبع ككيس وتبعان محركة مشددة) وكذلك تبع الماسيأتي متنا وشرحا في و تيجان وتيق وتيقان أى ( متسرع إلى الشر أ و الى التي من قولهم تاع الى الشئ أى عجل اليه ( والا نبيع المتتابع) أى المتسارع مادة يتع فلعل مافي المصنف ( فى الحمق) أو الذاهب فيه (و) الاتبع ( من الاماكن ما يجرى السراب على وجهه واناع) الرجل اتاعة فهو متبع (قاء) والق ، متاع هنا من تحريف النساخ نقله الجوهرى وأنشد للقطامي يذكر الجراحات والصواب والبنوع على يفعول ولا غبار عليه اه ٣٩٤ فصل الثاء من باب العين ) (نوع) وظلت تعيط الايدى كلوما * تمج عروقه اعلق امتاعا (و) اناع (التي أعاده) وكذلك أتاع دمه فتاع تبوعا ( والتتابع ركوب الأمر على خلاف الناس ) عن ابن شميل ( و ) قال أبو عبيد ) التتابع (التهافت) في الشئ والمتابعة عليه يقال للقوم قد تتابعوا في الشئ اذا تهافتوا فيه وسارعوا اليه وبه فسر الحديث | ما يحملكم على ان تتابعوا في الكذب كما بتتابع الفراش في النار (و) قيل هو (الاسراع في الشر ) ولا يكون الا فى الشركة في الصحاح وقال الازهرى ولم نسمع التتابع في الخير وقيل التتابع في الشر كا نتابع في الخير (و) يقال في التتابع انه (اللجاجة) وقيل هو التهافت فيه كما في الصحاح ( كالتقيع) عن ابن عباد وهو في نوادر الاعرابية ال تبيع على فلان قال ( وتتابع للقيام) اذا استقبل له) فلهف أمه لما رآها * تنوء ولا تتابع للقيام وأنشد وا تابعت الريح بالورق اذا ذهبت به قال الازهرى ( وأصله نتابعت) به قال أبو ذؤيب يذكر عقره ناقته وانها كاست نفرت ومفرهة عنس قدرت اساقها * تخرت كما تتابع الريح بالفضل لى جباع أو اضيف محول * أبادر حمدا أن يلح به قبلى على رأسها (المستدرك ) وقال الأخفش تتابع نذهب به ( ولا أستبع) بمعنى (لا أستطيع) عن ابن عباد وهي لغة أولئغة أو بدل * ومما يستدرك عليه التبيع ما يسيل على وجه الارض من جمد ذائب ونحوه وشئ تائع مائع وتبع الماء انبسط على وجه الارض وتاع السنبل ييس بعضه | و بعضه رطب والسكران يتتابع برمى بنفسه سريعا من غير تثبت وكذا الحيران وقبل التتابع الوقوع في الشر من غير فكرة - ولاروية وتتابع الجمل في مشيه في الحراذا احرك الواحه حتى يكاد ينفك وتتابع القوم في الارض أى تباعدوا فيها على عى وشدة وقال الصاغاني التركيب يدل على اضطراب الشئ وقد شذ عنه التبعة قلت وإذا تأملت في قول أبي سعيد الذي تقدم فيه علت انه لا شذوذ فصل الثاء مع العين ( خطع كجعفر أحمله الجوهری و صاحب اللسان رقال ابن درید (اسم) قال وأحسبه مصنوعا وأنت | (رع) خبير ان هذا و أما اله لا يستدرك به على الجوهرى (نرع) الرجل (كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي طفل على نطق) قومه تطفيلا هكذا في النسخ وصوابه على قوم كما هو نص ابن الاعرابى النطاع كغراب الزكام) وقبل هو مثل الزكام والسعال ( وقد تطع) الرجل ( كمنى) فهو متطوع ( و ) قال الفراء (القطاعى بالضم المزكوم) وهو مأخوذ منه (و) قطع ( كمنع أحدث) وتغوط عن ابن دريد وليس بثبت (و) قال أيضا تطع (الشئ) ونص العباب الرجل اذا بد) او (ظهر) ويقال اذ ابدا فى تغوط لانه اذا - أحدث برز من البيوت فيكون من باب الكناية ( وقطعه تتطيعا كسره) قاله ابن عباد وأنشد لابن نجدة الفهمى (ع) يطعن العراب فهن سود * اذا جالسنه قلع قدام (نع) الرجل (بنع) ثعا (قاء) كتع تعاب التاء وأنكر الازهرى التاء وقد تقدم و بهما روى الحديث فئع تعة تخرج من جوفه جرو أسود و قال ابن درید هماسواء ( والنعنع) كجعفر (اللؤلو) عن أبي عمرو (و) التعيع (الصدف) عن ثعلب والمبرد و أبي عمرو أيضا و شاهده قول أبي الهميسع الاتى ذكره في كلام المصنف في فصل الجيم * يجرى على الخد كضئب النعنع * وقد أخطأ البشني في ضبطه وتفسيره فانه ضبطه كزبرج ثم فرضاب النعنع انه شئ له حب يزرع والصواب أنه جعفر و المراد به صدف اللؤلؤنيه | على ذلك الازهرى في خطبة الكتاب وفى العباب قال أبو عمر الزاهد روى المبرد عن البصريين نحو مما قال أبو عمرو قال وسألت عنها ثعلبا فعرفها (و) النعنع أيضا ( الصوف الاحمر ) عن أبي عمرو ( وانتع النصب التي من فيه هكذا فى سائر النسخ والذى حكاه الصاغاني عن أبي زيد وانتع التي من فيه مثال انصب ( وكذا الدم من الأنف والجرح) اذا خرج وقال غيره اندفع وكذلك قال ابن الاعرابي وزاد أنتع مثال أجمع وسيأتي ذلك في تركيب ن ث ع ( والتعتعة كلام فيه لتغسة و قال ابن دريد التعثعة (حكاية (المستدرك ) صوت الفالس و ) أيضا (متابعة التى ) يقال يتمتع بقينه اذا تابعه * ومما يستدرك عليه الثعة المرة الواحدة من التي، وتععت أئع من حسد فرح مع محركة لغة في نع يشع عن ابن الاعرابی نقله ابن بری و انشع متحراه انتعا عاهر يقاد ما و تنعنع الرجل بقينه مثل (تلع) تمتع (تلع رأسه كنع هذه الترجمة انفرد بها الجوهرى فقال أى شدخه و المثلع ) كعظم المشدخ من البسر) وغيره وهي موجودة في نسختنا وسقطت من غالب نسخ الصحاح ولذا قال صاحب اللسان وذكرها الجوهرى بالمعنى لا بالنص في ترجمة | تلغ في حرف الغين المعجمة ( أو الصواب بالغين) كمانبه على ذلك الصاغاني في العباب وخطأ الجوهرى في إيرادها هذا قلت وقد ذكرها الجوهرى أيضا في حرف الغين كما سيأتي و تخطئة الجوهرى من غير دليل ليس بوجيه لاسيما وقد تبعه الزمخشرى على ذلك (المستدرك ) فانه قال في هذا التركيب تلع رأسه وفلقه شدخه ورطب مثلع سقط من النخلة فانشدخ فتأمل ومما يستدرك عليه عشب تمع ككتف اذا كان غضا هكذا هو فى اللسان عن بعض الاعراب أورده في تركيب ورع وانا منه في ريبة هل هو بالعين المهملة | (ناع) أو المجمة فانظره (النوع كصرد ) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو (شجر جبلى دائم الخضرة دوساق غليظ يسم و) وله ورق كورق الجوز وعناقيده كالبطم وهو سبط الاغصان وليس له حمل و (لا ينتفع به فى شئ واحدته ثوعة وقال مرة الثعبة شجرة | فصل الجيم من باب العين ) ( جدع) 590 تشبه النوعة ( وناع الماء) بنوع اذا (سال) نقله الصاغاني ان لم يكن تصيف تاع بالفوقية ثم رأيت ابن سيده قد ذكره في ث ع ع كما سيأتي ( و ) قال ابن الاعرابي (نع نع) بالضم (أمر بالانبساط في البلاد في طاعة الله) قال ( والناعة القدفة للتي) ومما يستدرك (المستدرك ) عليه أناع الرجل اناعة اذا قاء عن ابن الاعرابي وحكى الازهرى عن أبي عمر و الناعي القاذف ولم يزد على ذلك ولعله من المقلوب | وأصله التابع وذكر ابن بري عن ابن خالويه انه حكى عن العامرى ان الثواعة الرجل النحس الاحق * ومما يستدرك عليه ناع الماء ينيع شيعا كما هو نص ابن سيده وقال غيره ناع الشئ يتسع ويناع نبعا وتبعا نا سال كما في اللسان لفصل الجيم مع العين ( الجماع كرمان) أهمله الجوهرى وقال أبو الهيثم هو ( القصير ) قال ( وهي جماع وجماعة أيضا قال ابن وطفلة غير جماع ولا نصف * من دل أمثالها باد ومكتوم عانقتها فانات طوع العناق كما مالت بشار بها صهباء خرطوم مقبل (جمع) أي غير قصيرة كذار واه الاصمعي والاعرف غير جبا، وقد تقدّم بحثه فى الهمزة ( و ) الجماع ( سهم قصير بر می به الصبيان يجعلون على رأسه تمرة لئلا يعق ر عن كراع قال ابن سيده ولا أحتها وانما هو الجماح والجماع قلت وقد تقدم ذلك في الهمزة أيضا و به شبهات | المرأة القصيرة والجماعة مشددة الاست) عن الخارزنجى قال ( وكرمانة ورمان المرأة القبيحة المشية واللبسة) التي ليست | بصغيرة ولا كبيرة ) قال ( و ) قد (جمع تجميعا) اذا تغيرت استه هز الا) كل ذلك من كتاب الخار زنجي الذي كمل به العين (جملنجع) (جلنجع) أهمله الجوهرى وقد جاء في قول أبي الهميسع ) قال أبو تراب كنت سمعت من أبي الهميسع حرف وهو النجع فذكرته الشمر بن حمدويه قوله وفي بعض النسخ أى وتبرأت اليه من معرفته وأنشدته فيه ما كان أنشدني وكتبه شهر و الابيات التي أنشدني ان تنعى صوبك صوب المدمع * يجرى على الخد كضاب النعنع) زيادة على الشطر الثلاث شطر رابع وهو لم يحضها ضئبه مافيه من حب اللؤلؤشبه قطران الدمع به من طمعة صيرها النجع ) ٢ وفى بعض النسخ لم يحضها الجدول بالتنوع * الخ اه هكذا اذكروه ولم يفسروه وقالوا) القائل أبو تراب ) كان أبو الهميع ) فيماذكر ( من أعراب مدين و ما كنا نكاد نفهم كا (مه) فال وكان يسمى الكوز المحضى وقال الازهرى عن هذه الكلمة وما بعدها في أول باب الرباعى من حرف المعين هذه حروف لا أعرفها | ولم أجد لها أصلا في كتب الثقات الذين أخذوا عن العرب العاربة ما أودع واكتبهم ولم أذكرها وأنا أحقها ولكن ذكرتها استندا را لها و تعجب منها ولا أدرى ما صحتها ولم أذكرها هنا مع هذا القول الالئلا يذكر هاذا كر أو يسمعها سامع فيظن بها غير ما نقلت فيها والله أعلم قال شيخنا وقد اختلفت فيه كلمة أئمة الصرف وادعوافيه الاسمية والفعلية وقال الذين زعموا انه فعل لم يرد فعل سدا سی ایس | أوله همزة وصل غير هذا اللفظ والفعلية فيه ولاسيما في نظم أبى الهميسع غير ظاهرة ولا فيه مايدل عليها والله أعلم و قلت الذى حكاه | الازهرى عن الخليل بن أحمد قال الرباعي يكون اسما ويكون فعلا وأما الخماسي فلا يكون الا اسم وهو قول سيبويه ومن قال بقوله | فتأمل هذا مع ما أورده شيخنا الجدع كا لمنع الجبس والدين) جدعته فهو مجدوع نقله الجوهرى هنا فى الذال المعجمة أيضا وقبل (جدع) بالذال معجمة هو المحفوظ كما سيأتي و يقال جدع الرجل عياله اذا حبس عنهم الخير قال أبو الهيثم الذى عندنا في ذلك ان الجدع والجذع واحد و هو حبس من تحبسه على سوء ولاية وعلى الاذالة منكله (و) الجدع القطع البائن وقيل هو (قطع الانف أو الاذن أو اليد أو الشفة) ونحوها يقال ( جدعه) يجدعه جدعانه و جادع وقد جدع جدعا (فه وأجدع بين الجدع محركة والانثى جدعاء قال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور فانصاع من حذر وسد فروجه * غبرضوا ر وافيان وأجدع أجدع أي مقطوع الاذن وافيان لم يقطع من آذانهما شئ * قلت ويروى فاهتاج من فرع وغير طوال وفى رواية غيس ضوار أى لما أفزعته الكلاب عدا عد والشديد افكان ذلك العد و هو الذى سد فروجه الا أن اللفظ للكلاب والمعنى على العدو هذا قول الاصمعي كما فى شرح الديوان وقيل لا يقال جدع ولكن جدع من المجدوع والجدعة محركة ما بقى منه (بعد الجدع) نقله الجوهرى وهى موضع الجدع وكذلك العرجة من الاعرج والقطعة من الاقطع ( والاجدع الشيطان قال الفراء يقال هو الشيطان والمارد والمارج والاجدع (و) الاجدع (والده ، روق التابعى الكبير ) هو أبو عائشة مسروق بن الاجدع بن مالك | ابن أمية بن عبد الله بن مر بن سلامان بن معمر بن الحرث بن سعد بن عبد الله بن وداعة الهمداني ثم الوداعى الكوفى من ثقات - التابعين وغيره عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وسماه عبد الرحمن روى عن مسروق انه قال قدمت على عمر فقال لي ما اسمك | فقلت مسروق بن الاجدع فقال أنت مسروق بن عبد الرحمن حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الاجدع شيطان فكان اسمه | في الديوان مسروق بن عبد الرحمن (و) جديع ( كزبير علم وبنو جدعا، وبنو جداعة كثمامة قبيلتان) من العرب (والجدعاء ناقة - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى العضباء والقصواء، ولم تكن جدعا، ولا عضبا ، ولا قصواء وانما هن ألقاب لها كماذكره أهل | السير ( وعبد الله بن جدعان بالضم جواد م ( معروف رهو ابن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وهو والد زهير أبي مليكة وأخواه زيد بن جدعان وعمير بن جدعان فمن ولد عمير المهاجرى قنفذ بن عمير و من ولد زيد أبو الحسن على بن زيد الاعمى البصرى ومن ولد أبي مليكة أبو عزارة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة (وربما كان يحضر النبى صلى الله عليه وسلم ٢٩٦ فصل الجيم من باب الدين ) (جدع) طعامه وكفاه بذلك فرا و شرفا ( وكانت له جفنة) يستظل بظلها النبي صلى الله عليه وسلم في الاسلام مكة عمى كما ورد في الحديث - ونقله الصاغاني وكانت هذه الجفنة يطعم فيها في الجاهلية وكان ( يأكل منها القائم والراكب لعظمها وكان له مناد ينادى هسلم الى الفالوذ واياه عنى أمية بن أبي الصلت بقوله له داع بمكة مشمــــل * و آخر فوق دارنه نادی فأدخلهم على ربذيداه * بفعل الخير ليس من الهداد على الخيرين بعد عان بن عمرو * طويل السمك مرتفع العماد الى ردح من الشيزى ملاء * لباب البريليك بالشهاد وجاء في بعض الاحاديث (قالت عائشة رضى الله عنها (يا رسول الله هل كان ذلك نافعه قال لا انه لم يقل يومارب اغفر لي خطيئتي يوم الدين و ) يقال ( كان جداع كغراب) أى (فيه جدع لمن رعاه ) قال ربيعة بن مقدوم الضبي فقد أصل الخليل وان نانی * وغب عداوتى كالا جداع. وهو مثل (أى) هومر بشع (وبيل وخم) دو (ومنه الجداع للموت) بالضم أيضا وه و مجاز و ضبطه بعضهم که ساب و اغاسمی | به لانه يذهب كل شئ كانه يجدعه ) و بنو جداع أيضا بطن) من العرب ( وصبى جدع ككتف سيء الغذاء وقد جدع كفرح جد عا وه و مجاز قال ابن بري قال الوزير جدع فعل بمعنى مفعول قال ولا يعرف مثله قال أوس بن حجر يرثى فضالة بن لمكدة ويروى ليبكات الشعرب والمدامة والفتيان طراوطا مع طمعا لبشر بن أبي حازم وذات هدم عار نواشرها * تصمت بالماء تولد اجدعا وقد صحف بعض العلماء هذه اللفظة قال الجوهرى ورواه المفضل بالذال المعجمة ورد عليه الاصمعى * قلت قال الازهرى في أثناء - خطبة كتابه جمع سليمن بن على الهاشمى بالبصرة بين المفضل الضبي والاصمعي فانشد المفضل وذات هدم وقال آخر البيت جدعا فقطن الاصمعی نقطئه وكان أحدث سنا منه فقال له انما هو تولبا جدعا و أرادتة ويره على الخطأ فلم يفطن المفضل المراده فقال وكذلك أنشدته فقال له الاصمعي حينئذ أخطأت انما ه و تولبا جد عافقال له المفضل جذعا جدعا و رفع صوته ومده فقال له الاصمعي | لو نفخت في الشبورمان فعل تكلم كلام النمل وأصب انما هو جدها فقال سليمين بن على من تختارات أجعله بينكما فاتفقا على غلام | من بني أسد حافظ للشعر فاحضر فعرضا عليه ما اختلفا فيه فصدق الاصمعي وصوّب قوله فقال له المفضل ما الجدع فقال السيئ الغذاء - انتهى وقال أبو الهيثم جدعته فجدع كما نقول ضرب الصقيع النبات فضرب وكذلك صفع وعقرته فعقر أى سقط (وجد عته أمه | كمنع أساءت غذاءه ) عن الزجاج ونقله الجوهرى أيضا ( كأجدعنه ) اجد اعا ( وجدعته) تجديد او أنشد ابن الاعرابي حاق جدعه الرعاء * ويروى أجدعه وهو اذا حبسه على مرعى سو، وهذا ية وى قول أبى الهيثم المتقدم ذكره (و) جداع كساب وقطام) وعلى الاخيرة اقتصر الجوهرى (السنة الشديدة ) التى (تجدع بالمال وتذهب به كما فى العباب والصحاح وفى | اللسان تذهب بكل شئ كانها تجدعه وفى الاساس وأجفت بهم جداع وهي السنة لانها تجدع النبات وتذل الناس و هو مجاز و فى | العباب قال أبو حنبل الطائي واسمه جارية بن مرا خو بني ثعل لقد آليت أغدر في جداع * وان منيت أمات الرباع لان الغدر في الاقوام عار * وان المرء يجز أ بالكراع (و) قولهم في الدعاء على الانسان ( جد عاله أي ألزمه الله الجدع ) قال الاعشى دعوت خليلى مسجلا ودع واله * بهنام جدعا اللهجين المذهم وكذلك عقر اله نصبوهما فى حد الدعاء على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره (و) حكى سيبويه ( جدعه تجد يعا) وعقره تعقيرا - ( قال له ذلك) ومنه الحديث فغضب أبو بكر رضى الله عنه فسب وجدع ( و ) . من المجاز جدع القحط النبات اذ الميزك الانقطاع - الغيث عنه قال ابن مقبل وغيث مريع لم يجدع زبانه * ولته أفانين السما كين أهلب وحمار مجدع كمعظم مقطوع الاذنين ) و في الصحاح مقطوع الاذن قال الجوهرى وأما قول ذى الخرق الطهوى أتاني كالام التغلبي بن ديق * فى أى هذا ويله يتسترع يقول الخني وأبغض العجم ناطقا * الى ربنا صوت الحمار المجدع فان الاخفش يقول أراد الذي يجدع كما تقول هو اليضربك تريد هو الذى وهو من أبيات الكتاب وقال أبو بكر بن السراج اما احتاج | الى رفع النافية قلب الاسم فعلا وهو من أقبح ضرورات الشعر انتهى وقلت هذان البيتان أنشدهما أبوزيد في نوادره هكذ الذى - الخرق الطهوى على طارق بن ديق وقال ابن برى ليس بيت أبى الحروق هذا من أبيات الكتاب كماذكر الجوهرى وانما هو في نوادر أبي زيد وقال الصاغاني ولم أجد البيت الثاني في شعر ذي الخرق وقد قرأت شعره في أشعار بني طهية بنت عمير بن سعد وها أنا أسوق القطعة ۲۹۸ فصل الجيم من باب العين ) (جذع) الجذع قالت لا ولا يدع (و) الجذع (الشاب الحدث) ومنه قول ورقة بن نوفل ياليتنى فيها حذع * أى ليتني أكون شابا حين . تظهر نبوته حتى أبالغ في نصرته وقال دريد بن الصمة يا ليتني فيها جذع * أخب فيها و أضع أقود وطفاء الزمع * كأنها شاة صدع (ج) جذاع ) بالكسر ( وجدعان بالضم كما فى الصحاح وفي اللسان والجمع جذع وجذعات الاخير بالكسر و بالضم قلت الضم | عن يونس وفى العباب وزاد يونس جذاع بالضم وأجذاع وجمع الجذعة جذعات (و) من المجاز أهلكهم (الازلام الجذع) أى (الدهر) قال لقيط الايادي يا قوم بيضتكم لا تفضحنا * انى أخاف عليها الازلم الجدعا كذا في الصحاح قال وأما قول الشاعر وه والاخطل يمدح بشر بن مروان با بشر لو لم أكن منكم بمنزلة * ألقى على يديه الازلم الجذع ويروى يديه على فيقال الدهر (و) يقال هو ( الاسد) في اللسان وهذا القول خطأ قال ابن برى قول من قال ان الازلم الجذع الاسد ليس بشئ ويقال لا انيك الازلم الجذع أى لا آتيك أبد الان الدهر أبد الجديد كا نه فتى لم ينسن (و) من المجاز (أم الجذع الداهية) وهو من ذلك ( و ) من المجاز (الدهر جذع أبدا) أى جديد كانه ( شاب لا يهرم) وقال ثعلب الجذع من قولهم الازلم الجذع كل يوم وليلة - هكذا حكاه قال ابن سيده ولا أدرى وجنه ( والجذعمة الصغيرة وأصلها جذعة) والميم زائدة للتوكيد كالتي في زرقم وفهم وستهم و دردم و دلقم و شجعم وصلدم وضرزم و دقعم وحه مرم للبخيل وعرزم و شد قم و علقم وجلهم وجاهتم وصلخدم وحلقوم وفي حديث على رضی الله عنه أنه قال أسلم والله أبو بكر وأنا جذعمة أقول فلا يسمع فكيف أكون أحق بمقام أبي بكر رضى الله عنه أى جذع حديث - السن غير مدرك وفي تاء الجزعمه وجهان أحدهما المبالغة والثاني التأنيث على تأويل النفس أو الجنة ( وجذع الدابة كمنع جدها - على غير علف) نقله الجوهرى وأنشد للعجاج كانه من طول جذع العفس * ورملات الخمس بعد الجمس * ينحت من أقطاره بفأس والمجذوع الذى يحبس على غير مر عى ويروى بالدال المهملة أيضا عن أبي الهيثم وهما المغنان وقد تقدم ( و ) جذع (بين البعيرين) اذا (قرنهما في قرن ) أى جبل كذافى النوادر ( و ) الجذاع ) ككتاب أحياء من بنى سعد) مشهورون بهذا اللقب وخص أبو عبيد بالجذاع رهط الزبرقان قال المخبل به والزبرقان غنى حصين أن يسود جذاعه * فأمسي حصين قد اذل وأفهرا أي قد صار أصحابه اذلاء مقهورين ورواه الاصمعي قد أذل وأقهر فافهر فى هذا لغة في قهر أو يكون أقهر وجد مقهورا وقد تقدم البحث فيه فى ق . ر ( وجدعان الجمال بالضم صغارها ) قال ذو الرمة يصف السراب وقد خنق الال الشفاف وغرقت * جواريه جدعان القضاف النوابك القضاف جميع قضفة وهى قطعة من الارض مى نفعة ليست بطين ولا حجارة ويروى البرانك وهى مثل القضاف قال شيخنا جدعان الجبال هكذا فى النسخ العتيقة و بعض أرباب الحوائى قد حرفه بالميم فقال الجمال وهو غلط (و) قال ابن شميل (ذهبوا جذع مذع كعب مبنيتين بالفتح) أى (تفرقوا فى كل وجه) لغة فى جذع بالخاء المعجمة والجذع بالك مرساق النخلة وقال بعضهم لا يسمى | جذعا الا بعديه وقيل الا بعد قطعه وقبل لا يختص باليابس ولا بما قطع لقوله تعالى وهزى اليك بجذع النخلة ورد بانه كان يا بسانى | الواقع فلا تدل الاتية على تقييد ولا اطلاق كما حرر في تفسير البيضاوى وحواشيه وفى الحديث يبصر أحدكم القذى فى عين أخيه - وبدع الجذع في عينه والجمع الجذاع وجذوع (و) جذع ( بن عمروا الغسانی) مشهور ( ومنه خذ من جذع ما أعطاك ) يقال ( كانت ) غسان تؤدى كل سنة الى ملك سليح دينارين من كل رجل وكان الذى ( يلى ذلك سبطة بن المنذرا السليحي فجاء سبطة) الى جذع - ( يسأله الدينارين فدخل جذع منزلة خرج مشتملا بسيفه فضرب به سبطة حتى برود و قال خذ من جذع ما أعطاك ) وامتنعت غسان | من هذه الاتاوة بعد ذلك هذا هو المعول عليه في أصل المثل قاله الصاغاني * قلت والذي في كتاب الامثال للأصمعي جذع رجل | من أهل اليمن كان الملك فيهم ثم انتقل إلى سليح فجاؤ ايصدقونهم فسام وهم أكثر ما عليهم فقال ثعلبة وهو أخو جذع هذاك جذع - فاذهب اليه حتى يعطيك ما سألت فأتاه فقال هذا سيني على نفذه فناوله جفنه ثم انتضاه فضر به حتى قتله فقال عليه أخوه خذ من جذع ما أعطاك ( أو ) أصل المثل انه ( أعطى بعض الملوكا سيفه رهنا فلم يأخذه ) منه ( وقال اجعل هذا (في كذا من كذا) أى - من آمن ( فضر به به فقتله وقاله) وهكذا أورده الجوهري وتبعه صاحب اللسان قال الصاغاني بعد ما نقل الوجه الاول ( يضرب في اغتنام ما يجود به البخيل و) في الصحاح و ( تقول لولد الشاة في السنة الثانية والبقر ) أى لولد البقر ( وذوات الحافر فى السنة | ( الثالثة والابل في السنة الخامسة أجذع) اجزاعا * قلت وتقدم تحقيقه قريبا في أول المادة فأغنانا عن ذكر، ثانيا (و) قال ابن عباد المجذع ككرم ومعظم كل ما لا أصل له ولاثبات) ولو قال كم من بدل كمكرم كما فعله الصاغاني لاشار الى لحوقه بنظائره التي فصل الجيم من باب العين )) (جرع) ۲۹۹ التي جاءت على هذا الباب وقد ذكر فى س . ب و ل ف ج وسيأتى بعض ذلك أيضا قال (وخروف متجاذع وان) من الاجذاع هكذا في نسخ العباب وان بالواو وفي التكملة دان بالدال ومثله فى الاساس ولعله الصواب * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الجدوعة بالضم الاسم من الاجذاع وقوله أنشده ابن الاعرابي اذار ایت باز لا صار جذع * فاحذروان لم تلق حتفا أن تقع فسره فقال معناه اذارأيت الكبير يسفه سفه الصغير فاحذران يقع البلاء و ينزل الحنف وقال غير ابن الاعرابی معناه اذارأیت الكبير قد تحارت اسنانه فذهبت فانه قدقى وقرب أجله فاحذر وان لم تلق حتفا ان تصير مثله واعمل لنفسك قبل الموت ما دمت شابا وقولهم فلان في هذا الامر جذع اذا كان أخذ فيه حديثا نقله الجوهري والزمخشري وهو مجاز واعدت الامر جدعا أى جديدا كما بدأ وهو مجاز أيضا وفر الامر جدعا أى بدى وفر الامر جذعا أى ابد أه واذا طفئت حرب بين قوم فقال بعضهم ان شئتم أعدناها جذعة أى أول ما يبتد أفيها وكل ذلك مجاز و تجاذع الرجل أرى انه جذع على المثل قال الاسود فان المدلولا على فانى * أخ الحرب لا فحم ولا متجاذع وأجدعه جلسه بالذال وبالد ال نقله الجوهرى وجذع الشئ يجذعه جدعا عفه ودلكه والمجذوع المحبوس على غير مر على وجذع - الرجل عياله اذا حبس عنهم خير او بروى بالدال وقد تقدم والجذع بالكسر سهم السقف وجذاع الرجل ككتاب قومه لا واحد له وجذيع كزيير اسم وأبو أحمد عبد السلام بن على بن عمر المرابط عرف بالجذاع كشداد روى عن أبي بكر بن زياد النيسابوري - ومنه أبو القاسم الأزهرى ذكره ابن السمعانى الجرشع كقنفذ العظيم من الابل نقله الجوهرى زاد الصاغاني (و) من (الخيل (الجرشع) أو ) هو (العظيم الصدر) وقيل الطويل وزاد الجوهرى المنتفخ الجنبين) وأنشد لا بي ذؤيب يصف الحمر فنگرنه فنفرن و امترست به * هو جاء هاديه وهاد حر شع أى فذكرن الصائد وا مترست الاتان بالفحل والهادية المتقدمة قال الصاغاني و يروى عوجاء ويروى سطعاء والجراشع الأودية العظام الاجواف) قال أبو سهم الهذلي كان أتى السيل مد عليهم * اذا دفعته في البداح الجراشع ( و ) قال ابن عباد الجراشع الجبال الصفار الغلاظ) نقله الصاغاني ولم يذكر لها واحد او الظاهر انه جرشع كقنفذ على التشبيه | بالمنتفخ الجنبين من الابل فتأمل ( الجرعة) بالفتح ( ويحوك الرملة) العذاة ( الطيبة المنبت) التي ( لا وعوثه فيها ) نقله الصاغاني ) وصاحب اللسان (أو) هى ( الارض ذات الحزونة تشاكل الرمل) كما في اللسان وقيل هى الرملة السهلة المستوية (أو الدعص - لا ينبت) شيأ نقله الجوهري واقتصر على التحريك وزاد غيره ولا تمل ماء * قلت وهى مشبهة بجرعة الماء وذلك لأن الشرب | لا ينفعها فكأ نهالم نرو ( أو الكتيب جانب منه رمل وجانب حجارة كالاجرع والجرعاء فى الكل) نقل الجوهرى منها الجرعة محركة | والجرعاء وقبل الجرعاء والاجرع أكبر من الجرعة وقال ذو الرمة في الأجرع فجعله ينبت النبات وما يوم حزوى ان بكيت صبابة * العرفان ربيع أو امر فان منزل بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع مقفار حرب محلل و بروی مرباع ولا يكون مربا محمد الا وهو ينبت النبات وقال أيضا وقال أيضا يخاطب رسم الدار وقال أيضا أما استحليت عينيك الامحلة * بجمهور حزوى أو بجرعاء مالك ولم تمش منى الأدم في رونق الضحى * بجرعائد البيض الحسان الخرائد ألا يا اسلمى يادار مي على البلى * ولازال من لا يجر عائد القطر وقبل الجرعاء رمل يرتفع وسطه وترق نواحيه وقال ابن الاثير الاجرع المسكان الواسع الذي فيه حزونة وخشونة والجرع محركة الجمع) أي جمع جرعة بحذف الهاء وقبل الجرع مفرد مثل الاجرع وجمعه اجراع وجراع وجمع الجرعة بالفتح جراع بالكسر وجمع الجرعاء جرعاوات وجمع الاجرع أجارع وجمع الجرعة محركة جرعان بالكسر ومنه حديث قس بين صدور جرعان كما ضبطه ابن الاثير وكل ذلك قد أغفله المصنف (و) الجرع أيضا ( التواء في قوة من قوى الجبل) كما فى الصحاح زاد غيره ( أو الوتر ) قال - الجوهرى (ظاهرة على سائر القوى وذلك الحبل ) أو الوتر (مجرع كمعظم ) جرع ( ككتف ) يقال وترجوع أى مستقيم الا ان في موضع منه تتو أ فيمسح ويمشق بقطعة كا حتى يذهب ذلك النتوء عن ابن الاعرابى وقال ابن شميل من الاوتار المجرع وهو الذى | اختلف فتله وفيه مجر ولم يجدة له ولا اغارته فظهر بعض قواه على بعض يقال وتر مجرع ومجر وكذلك الممرد (وذ وجوع محركة رجل - ( من ألهان بن مالك بن زيد بن أوسلة أخي همدان بن مالك قبيلة ان في اليمن (و) الجرعة (جها، ع قرب الكوفة) كانت فيه فتنة و (منه) حديث حذيفة جنت (يوم الجرعة) فإذا رجل جالس يقال خرج فيه أهل الكوفة الى سعيد بن العاص رضى الله (جرع) فصل الجيم من باب الدين ) (جزع) عنه (و) كان ( قد قدم واليا) عليهم (من) قبل (عثمان) رضى الله عنه (فردوه وولوا أبا موسى الاشعرى رضى الله عنه (وسألوا . عثمان رضى الله عنه (فاقره) عليهم ( والجرعة مثلثة من الماء حسوة منه أو ) هو (بالضم والفتح الاسم من جرع الماء يجرع - جرعا ( كسمع ومنع الاخيرة لغة وأنكرها الاصمعي كما في الصحاح أى (بلعه و) الجرعة ( بالضم ما اجترعت) وفى اللسان قبل الجرعة بالفتح المرة الواحدة وبالضم ما اجترعته الاخيرة للمهلة على ما أراء سيبويه في هذا النحو و الجرعة ملء الفم يبتلعه وجمع الجرعة جرع وفي حديث المقداد ما به حاجة الى هذه الجرعة قال ابن الاثير تروى بالفتح والضم فالفتح المرة الواحدة منه والضم الاسم من الشرب البير وهو أشبه بالحديث ويروى بالزاى كما سيأتى وبتصغيرها جاء المثل أفلت فلان جريعة الذقن من غير حرف أو يجريعة الذقن أو يجر يعائها ) قال الصاغاني أفلت ههنا لازم ونصب جريعة على الحال كانه قال أفلت قاد فاجريعة الذقن ( وهى كاية عمابقى من روحه أى نفسه صارت في فيه وقريبا منه قرب الجرعة من الذقن وفى اللسان أى وقرب الموت منه كقرب الجريمة من الذقن واقتصر الجوهرى على الرواية الثانية وقال اذا أشرف على التلف ثم نجا قال الفراء هو آخر ما يخرج من النفس انتهى زاد في اللسان يريدون ان نفسه صارت في فيه فكاد يهلك فأفلت وتخلص وفي رواية أبي زيد أفلتنى جريعة الذقن قال الصاغاني وأفلت على هذه الرواية يجوز أن يكون متعديا ومعناه خاصی و نجانى و يجوز أن يكون لازما و معناه تخلص ونجا مني وأراد بأفلتني أفلت مني خذف ووصل الفعل كقول امرئ القيس وأفلتهن علياء جريضا * ولو أدركنه صفر الوطاب أراد أفلت من الخيل وجريضا حال من علبا، وتصغير جريعة تحقير وتقليل وأضافها الى الذقن لان حركة الدقن تدل على قرب زهوق - الروح والتقدير أفلتني مشرفا على الهلاك ويجوز أن يكون جربعة بدلا من الضمير في أفلتنى أى افلات جربعة ذقنى أى باقى روحى | وتكون الالف واللام في الدقن بدلا من الاضافة كقوله تعالى ونهى النفس عن الهوى أى عن هواها و من روى بجريعة الذقن فعناه خلصني مع جريعة الذقن كما يقال اشترى الدار با لانها أى مع آلاتها وقد تقدم شئ من ذلك فى ج ر ض وفى ف ل ت ونافة مجرع كمحسن ليس فيها ما يروى وانما فيها جرع ج مجاريع نقله ابن عباد و أنشد * ولا مجاريع غداة الخمس * وقال الجوهرى نوق مجاريع قليلات اللبن كأنه ليس في ضروعها الاجرع فلم يذكر المفرد وزاد في اللسان ونوق مجارع كذلك (واجترعه) بلمه بجرعه وقيل ( جرعه بمرة) نقله الصاغاني (و) قال ابن عباد اجترع (العود) أى (اكسره) لغة في اجتزعه ( و ) من المجاز (المستدرك ) (جرعه الغصص) أي غصص الغيظ كما في الصحاح (تجر بها فتجزع هو أى كظم * ومما يستدرك عليه التجرع متابعة الجرع - مرة بعد أخرى كالمتكاره قال الله عز وجل يتجرعه ولا يكاد يسيفه وقال ابن الاثير التجرع شرب في عجلة وقيل هو الشرب قليلا قلي الا وجرع الغيظ كعلم كظمه وهو مجاز ويقال ما من جرعة أحمد عقبانا من جرعة غيط تكظمها وهو من ذلك وأجرع الجبل - أو الوتراذا أغلظ بعض قواه والجرع محركة موضع قال لقيط الايادي يادار عموة من محتلها الجرعا * هاجت لى الهم والاحزان والجزعا و بروى يا دار عبلة وقد هجرت لى ويقال افلتني جريعة الريق إذا سبقك فابتلعت ريقك عليه غيظا وقال ابن عبادية ال ماله به جزاعة | بالضم مشدّدا ولا يقال ماذاق جراعة ولكن جريعة كما فى العباب وهجرع كدرهم هفعل من الجرع على قول من قال بزيادة الهاء (جزع) وسيأتي اللهم صنف في التي تليها الهجزع فعل من الجزع فهذه مثل تلك جزع الارض والوادى كنع) جزعا (قطعه أو ) جزعه عرضا) كما في الصحاح وكذلك المفازة والموضع اذا قطعته عرضا فقد جرعته قال الجوهري ومنه قول امرئ القيس فريقان منهم سالك بطن نخلة * وآخر منهم جازع نجد كبكب وفي العباب ومنه الحديث انه صلى الله عليه وسلم وقف على وادی محسر فقرع راحلته نحيت حتى جزعه وقال زهير بن أبي سلمى ظهرت من السوبات ثم جزعنه * على كل قينى قشيب مقام (والجزع) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى ( وبكسر ) عن كراع ونسبه ابن دريد للعامة (الخرز اليماني) كما في الصحاح و زاد غيره (الصيني) قال الجوهرى هو الذي فيه سواد و بیاض تشبه به الاعين) قال امرؤ القيس كات عيون الوحش حول خبائنا * وارحلنا الجزع الذى لم يثقب لان عيونها مادامت حية سود فاذا ماتت بدا بياضها وان لم يثقب كان اصفى اها وقال أيضا يصف سربا فأدبون كالجزع المفصل بينه * يجيد معم في العشيرة محول وكان عقد عائشة رضى الله عنها من جزع ظفار قال المرقش الاكبر تحلين ياقوتا وشدر او صنعة * وجزعا ظفار باودر توانما و قال ابن بری - مى جزع الانه مجزع أى مقطع بألوان مختلفة أى قطع سواده بياضه وصفرته ( والتختم به ) ليس بحسن فانه يورث الهم | والحزن والاحلام المفزعة ومخاصمة الناس عن خاصة فيه ( و ) من خواصه ان انب به شعر معسر ولدت من ساعتها و جزع الوادي فصل الجيم من باب العين ) (جزع) ٣٠١ الوادي (بالكسر ) كما في الصحاح والعباب واللسان ( وقال أبو عبيدة اللائق به أن يكون مفتوحا ) وهو (منعطف الوادى) كما في الصحاح زاد ابن دريد (و) قبل (وسطه أو منقطعه) ثلاث لغات (أو منحناه) قاله الاصمعي وقيل جزع الوادى حيث يجزعه أى - يقطعه وقيل هو ما اتسع من مضايقه أثبت أولم ينبت وقيل هو اذا قطعته إلى جانب آخر أولا يسمى جزعا حتى تتكون له سعة | تنبت الشعر) وغيره نقله الليث عن بعضهم وجمعه اجزاع واحتج بقول السيد رضي الله عنه حضرت وزار لها السراب كأنها * اجزاع أشة أثلها و رنا مها قال ألا ترى انه ذكر الائل وهوا الشجر وقال آخر بل يكون جزءا بغير نبات وأنشده غيره لابي ذؤيب يصف الحمر فكانها بالجزع بين نبايع * وأولات ذى العرجاء نهب مجمع قوله أبقى فيه نظر وقوله ويروى بالجوع جزع نبايع وقد مر انشاء هذا البيت فى ب ى ع ويأتى أيضا فى ج م ع و ن ب ع ان شاء الله تعالى وقال ابن عباد وقال أعشى باهلة الخ لا مناسبة له بقول أو هو مكان بالوادى لا شجر فيه ) عن ابن الاعرابي وربما كان (ملا) وقيل جزعة الوادى مكان يستدير و يتسع (و) الجزع - (محلة القوم) قال الكميت وصادفن مشربه والمسا * مشر با هنينا و جز عاشجيرا المصنف وجزعة المسكين حتى يمزجه به بل مناسبته (و) الجزع ( المشرف من الارض الى جنبه طمأنينة و ) قال ابن عباد الجزع (خلية النحل ج اجزاع و) جزع ) ة عن يمين الطائف لقوله وأجزعه غيره فهو وأخرى عن شمالها و ) قال ابن دريد الجزع بالضم المحور الذي تدورفيه المحالة) يمانية (و يفتح و ) الجزع أيضا (صبغ اصغر ) وهو شاهد عليه اه الذي ( يسمى الهرد و العروق ) الصفر في بعض اللغات قاله ابن دريد ( والجازع الخشبة) التي توضع فى العريش) أيضا ( عرضا يطرح عليه كذا فى النسخ وفي الصحاح نطرح عليها (قضبان الكرم) قال الجوهرى ولم يعرفه أبو سعيد وقال غيره انما يفعل ذلك ليرفع القضبان عن الارض فإن نعت ذلك الخشبة قلت خشبة جازعة قال (و) كذلك ( كل خشبة معروضة بين شيئين ليحمل عليها شئ ) فهى جازعة ( والجزعة بالكسر القليل من المال ومن الماء) كما في الصحاح يقال جرع له جزعة من المال أى قطع له منه قطعة ( ويضم ) عن ابن دريد قال مابقى في الاناء الاجزعة وجزيعة وهى القليل من الماء وكذلك هي في القرية والادارة وقال غيره الجزعة من الماء واللين ما كان أقل من نصف السقاء والاناء والحوض وقال اللحياني مرة بقى في السقاء جزعة من ماء وفى الوطب جزعة من ابن اذا كان فيه شئ قليل وقال غيره يقال في الغدير جزعة ولا يقال فى الركبة جزعة وقال ابن شميل يقال في الحوض جرعة وهى الثلث - أو قريب منه وهي الجزع وقال ابن الاعرابي الجزعة والكتبة والغرفة والخطة البقية من اللبن (و) قال أبو ليلى الجزعة ( القطعة - من الغنم و) في الصحاح الجزعة (طائفة من الليل) زاد غيره ماضية أو آتية يقال مضت جرعة من الليل أى ساعة من أولها و بقيت - جزعة من آخرها و هو مجاز وفى العباب ( مادون النصف) وقال غيره ( من أوله أو من آخره و ) الجزعة (مجتمع الشجر ) براح فيه المال من القرو يحبس فيه اذا كان جائعا أو صادرا أو مخدر او المخدر الذى تحت المطر (و) الجزعة (الخرزة) اليمانية التى - تقدم ذكرها ( و يفتح) وقد تقدم ان الكسر نسبه ابن دريد للعامة ( والجوع محركة نقيض الصبر ) كما في الصحاح زاد في العباب وهو انقطاع المنة من حمل مانزل وفي المصباح هو الضعف عمانزل به وقال جماعة هو الحزن وقيل هو أشد الحزن الذي يمنع الانسان - و يصرفه عما هو بصدده ويقطعه عنه وأصله القطع كما حرره العلامة عبد القادر البغدادي فى شرح شواهد الرضى ونقله شيخنا و هذا | عن ابن عباد و أصله في مفردات الراغب ( وقد جرع) وهـذا عن ابن عباد ( كفرح جزءا و جزوعا) بالضم ( فهو جازع وجزع ككتف - و رجل و صبور وغراب) وقيل اذا كثر منه الجزع فهو جزوع وجزاع عن ابن الاعرابي وأنشد ولست بميسم في الناس يلحي * على ما فاته وخم جزاع واجزعه غيره ) أبنى (و) يقال (اجزع جزعة بالكسر و الضيم ) أى ( أبقى بقية ) كما فى العباب وقيل مادون النصف ( و ) قال ابن عباد - قال أعشى باهلة فان جزعنا فان الشر أجزعنا * وان جسرنا فانا معشر يسر جزعة السكين بالضم جزأته ) لغة فيه ( وجزع البسر تجزيها فهو مجزع كمعظم ومحدث) قال شمر قال المعرى المجزع بالكسر وهو عندى بالنصب على وزن مخطم قال الازهرى وسماعى من الهجريين رطب مجموع بكسر الزاي كما رواه المعرى عن أبي عبيد * قلت وعلى الكسر اقتصر الجوهرى وقد تفرد شعر بالفتح ارطب الى نصفه وقيل بلغ الارطاب من أسفله الى نصفه وقيل الى ثلثيه - وقيل بلغ بعضه من غير أن يجد وكذلك الرطب والعنب ( ورطبة مجوعة كعدته قال ابن دريد هكذا قاله أبو حاتم ويقال بالفتح أيضا اذا أرطبت إلى نصفها أو نحو ذلك وقبل الى ثلثيها وقال الراغب هو مستعار من الخرز المتلون (و) جزع (فلانا) تجزيها (أزال - جزعه) ومنه الحديث لمماط عن عمر جعل ابن عباس رضی الله عنهما يجزعه قال ابن الاثير أى يقول له ما يسليه ويزيل جزعه وهو الحزن والخوف (و) جزع (الحوضفه و مجزع كمدت ) اذا لم يبق فيه الاجزعة) أى بقية من الماء ( ونوى مجزع) بالفتح ( و يكسر)) وهو الذي ( حل بعضه حتى ابيض وترك الباقى على لونه) تشبيها بالجوع وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه كان يسمح بالنوى المجزع ( وكل ما ) اجتمع فيه سواد و بياض فه و مجزع ومجزع) بالفتح والكسر ( وانجزع الحبل ) اذا انقطع) ايا كان ( أو ) اذا انقطع ) ( بنصفين ) يقال الجزع ولا يقال المجزع اذا انقطع من طرفه ( و ) انجزعت ( العصا) اذا ( انكسرت) بنصفين قال سويد بن كاهل اليشكري فصل الجيم من باب العين ) (جمع) تعضب القرن اذا ناطحها * واذا صاب بها المودى النجوع ) كتجزعت) يقال تجزع الرمح اذا تكسر وكذلك السهم وغيره قال * اذار محه في الدارعين تجزعا * ( واجتزعه ) أي العود من الشجرة اذا ( كسره وقطعه ) وفي الصحاح اقتطعه واكتسره ورواه ابن عباد بالراء أيضا كما تقدم ( والهجوع كدرهم الجبان هفعل من الجزع هاؤه بدل من الهمزة عن ابن جني قال ونظيره هجرع وهلع فيمن أخذه من الجوع والباع ولم يعتبر سيبويه ذلك وسيأتى (المستدرك ذلك فى الهاء مع العين * ومما يستدرك عليه التجزع التوزع والاقتسام من الجزع وهوا القطع ومنه حديث الضحية فتفرق الناس | عنه الى غنيمة فتجزعوها أى اقتسموها و تمر . تجزع بالغ الارطاب نصفه و لحم مجزع فيه بياض وحمرة ووز مجزع مختلف الوضع بعضه رقيق و بعضه غليظ كما في اللسان وفي الاساس وترتجزع لم يحسنوا اعادته فاختلف قواه * قلت وقد تقدم في الراء أيضا وجزعت في القربة تجزيها جعلت فيها جزعة وقال أبو زيد كالا جزاع بالضم وهو الكلا الذي يقتل الدواب ومنه الكلال الوبيل مثل جداع بالد ال نقله الصاغاني وصاحب اللسان والجزيعة القطعة من الغنم تصغير الجزعة بالكسر و ه و القليل من الشيء هكذا هو فى نسخ - الصحاح بخط أبي سهل الهروى وقال ابن الاثير وهكذا ضبطه الجوهرى مصغر ا و الذي جاء في المجمل لابن فارس بفتح الجيم وكسر الزاي - الجزيعة وقال هي القطعة من الغنم فعيلة بمعنى مفعولة قال وما سمعناها في الحديث الامصغرة وفي حديث المقداد أتاني الشيطان - فقال ان محمدا يأتى الانصار في تحفونه ما به حاجة الى هذه الجزيعة هي تصغير جزعة تريد القليل من اللبن هكذاذكره أبو موسى و شرحه | والذي جاء في صحيح مسلم ما به حاجة الى هذه الجزعة غير مصغرة وأكثر ماية رأ في كتاب مسلم الجرعه بضم الجيم والراء وهى الدفعة من (جمع) الشرب وقد تقدم الجموع بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هو ( الامسال عن العطاء) والكلام (و) يقال (سفر جامع) أى ( بعيد) قال ( و جمعت الناقة كمنع دسعت كا جنسعت و ) جمع ( فلان قا) كذا نقله الصاغاني في كتابيه (ع) ( الجمع محركة أشد الحرص) كما في الصحاح زاد في العباب ( وأسوزه ) على الاكل وغيره ( و ) قال ابن دريد قال الاهه می قلت الأعرابي ما الجشع قال أسوأ الحرص فـ أنت آخر فقال ( أن تأخذ تصيبك وتطمع في نصيب غيرك وقد جشع كفرح) جشما فهو جشع من قوم (جشعين) قال الشنفرى وان مدت الايدى الى الزاد لم أكن * بالعجلهم اذا جشع القوم العجل وقال سويد بن كاهل اليشكري يصف الثور والكلاب فرآهن ولما يستين * وكلاب الصيد فيمن جشع و مجاشع بن دارم) بن مالك بن حن مالك بن عمرو ( با انضم أبو قبيلة من تميم ) مشهورة قال جرير بهجوا الفرزدق وضع الخزير فقيل أبن مجاشع * فشها جحافله حراف هبلع وقال الفرزدق فيا عجي حتى كايب تسبنى * كأن أباها نهثل أو مجاشع (و) مجاشع (بن مسعود) بن ثعلبة (السلمی صحابی) رضى الله عنه نزل البصرة هو وأخوه مجالد وقتل يوم الجمل مع عائشة رضى الله عنها روى عنه جماعة و كان بحا ضر توج امير از من عمر رضی الله عنه (و) روى عن بعض الاعراب ( تجاشعا الماء) أى تضايق) عليه و كذلك تناهباه وتشاحاه و (تعاطشا)، (والتجشع التحرص) نقله الجوهرى قال جشع بالكسر وتجشع مثله * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الجشع محركة الجزع لفراق الالف والجشع أيضا الفزع وقوم جناعي وجشعا، وجماع بالكسر ورجل جشع بشع - (جع) يجمع بزعا وحرصا وخبث نفس و الجشي كامبير المتخلق بالباطل وماليس فيه والجشع لكتف الاسد قال أبوزيد الطائي وردين قد أخذا اخلاق شيخهما * ففيه ما جرأة الظلماء والجشع (جمع) فلان (أكل الطين) عن أبي عمرو (و) قال ابن الاعرابی جمع فلات ( فلانا) اذا ( رماه) بالجمهوای ( بالطين) وقال ابن درید الجمع أميت (و) قال اسحق بن الفرج سمعت أبا الربيع البكري يقول (الجمجمع) مثال اطلاع (ما تطا من من الارض) كالجنيف وذلك ان الماء يتجفيف فيسه فيقوم أى بدوم قال وأردته على يتجمع فلم يقلها في الماء (و) في الصحاح عن ابن الاعرابي الموضع الضيق الخشن كا الامجاع) * قلت ومنه قول تأبط شرا و بما أبركها في مناخ * جميع ينقب فيه الاظل (و) قال أبو عمرو (الجمجماع الارض عامة) نقله الجوهرى وأنشد * وبانوا جماع جديب المعرج * وهكذا فى العباب أيضا ذا العجز الأخير * قلت البيت للشماخ وصواب انشاده أنحن بحجاع وصدره * وشعث نشاوی من کری عند ضمر * قال الجوهري ويقال هى الارض الغليظة قال أبو قيس بن الاسلت من يدق الحرب يجد طعمها مر او تتر كه شجاع

قلت و بروى وتبركه ويه ويه قول تأبط شرا الذى أنشد ناه قريبا ويروى أيضا و تحبسه وقد روى أيضا عن أبي عمرو أن الاجماع هي الأرض الصلبة وقال ابن بري قال الاصمعى الجماع الارض التي لا أحد بها كذا فسره في بيت ابن مقبل اذا فصل الجيم من باب العين ) (جلع) ٣٠٣ اذا الجونة الكدراء نالت مبيتنا * أناخت بج جماع جناح اوكا كار وقال نيكة الفزاري صبرا بغيض بن ريث انها رحم * حيتم بها فأنا ختكم بجماع (و) قال الليث الجمجماع من الارض (معركة الحرب) و نص الليث معركة الابطال ويقال للتقتبل اذا قتل في المعركة ترك بجمجماع وبه فسر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قول ابى قيس بن الاسلت الذي ذكر (و) في اللسان الجماع (مناخ سوء) من جدب أو غيره - (لا يقرفيه صاحبه و ) في الصحاح الجمجماع (الفعل الشديد الرغاء) * قلت ومنه قول حميد بن ثور يطفن مجماع كان حرانه * نجيب على جال من النهر أجوف والجمعة صوت الرسى) نقله الجوهرى قال ومنه المثل الذى يأتى ذكره بعد (و) الجمعة (خير الجزور ) عن ابن عباد وكانه أخذه من مجمع به اذا أناخ به وألزمه الجماع ولا اخاله من قول الشاعر وأنشده ابن الاعرابي نحل الديار وراء الديا رثم نج مجمع فيها الجزر غیرانه فسره فقال أى نحبها على مكروهها (و) الجمعة ( أصوات الجمال اذا اجتمعت) نقله الجوهرى (و) قال الليث الجمجمعة تحريك الابل للإناخة أو الحبس أو للنهوض) ونقله الجوهرى أيضا ولكنه اقتصر على الاناخة والنهوض وأنشد الليث للاغلب عود اذا جتجمع بعد الهب * جرجر فى حنجرة كالحب * وهامة كالمرجل المنكب قال الصاغاني ليس الرجزل الاغلب كما قال الليث وانما هو لد كين والرواية * وهو اذا جرجر به د الهب * فاذا الاحجة له في الرجز مع ارتكاب تغير الرواية ويقال مجمع بهم أى أناخ بهم وألزمهم الجماع وجمع القوم أناخوا ومنهم من قيد فقال بالاجماع (و) المجمعة (بروك البعير ) يقال جمجميع البعير برك أي برك واستناخ قال رؤبة غلا من عرض البلاد الاوسعا * حتى انخناعزه فما * توسط الارض وما تكعكها (و) الجمعة (تبريکه يقال جمعه و جمجمع به از ابر که را ناخه (و) الجمجمة (الحبس) يقال جمجمع بالماشية وجفيفها اذا حبسها وبه فسر الاصمعى قول عبيد الله بن زياد لعنه الله فيما كتبه الى عمر بن سعد عليه من الله ما يستحق ورضى الله عن أبيه أن جميع بحسين رضى الله عنه كما في الصحاح و في العباب أى أنزله بمجماع وهو المكان الخشن الغليظ قال وهذا تمثيل لا لجائه الى خطب شاق وارهاقه وقيل المراد ازعاجه لان الجماع مناخ سوء لا يقر فيه صاحبه (و) منه الجمجمة القعود على غير طمأنينة و في المثل (أسمع مجمعة ولا أرى طنا) نقله الجوهرى ولم يفسره وقال الصاغاني ( يضرب الجبان يوعد ولا يوقع والبخيل يعد ولا ينجز) زادقى اللسان والذي يكثر الكلام ولا يعمل ( و ) في الصحاح والعباب و (تج مجمع البعير وغيره أى (ضرب بنفسه الارض) باركا (من وجمع أصابه أو ضرب المحنه قال أبو ذؤيب فأبد هن حتوفهن فهارب * بدمائه او بارك متجمع وفي شرح الديوان المتجمع اللاحق بالارض قد صرع و يروى فطالع بدمائه أو ساقط . * ومما يستدرك عليه جمجمع القوم نزلوا في (المستدرك ) موضع لا يرعى فيه و به فسر ابن بری قول أوس بن حجر كان جلود المرجيبت عليهم * اذا جمعوا بين الاناخة والحبس ويقال جمجمع عنده اذا أقام عنده ولم يجاوزه والجمجماع المحبس والجمعة التشريد بالقوم والتضييق على الغريم في المطالبة وبه فسر ابن الاعرابي قول عبيد الله بن زياد المتقدم ذكره لعنه الله وقيل هو الازعاج والاخراج فهو مع قول الاصمعي المتقدم من الاضداد وقال ابن عباد جمجعت التريد سفسفته هكذا نقله الصاغاني جفعه كنعه أهمله الجوهرى وقال الأزهرى عن بعضهم جفعه (جمع) و جعفه اذا (صرعه) هذا مقلوب كما قالوا جذب وجبدو ينشد قول جرير على هذه اللغة يمشون قد نفخ الخزير بطونهم * زغدا و ضيف بني عقال يجمع لكتف بالجيم أي يصرع من الجوع ورواء بعضهم يخفع بالخاء وسيأتي للجوهرى ومافيه من التصحيف وقال ابن سيده جمع الشئ جفعا قلبه قال ولولا ان له مصدر الة لمذا انه مقلوب وهذا يخالف ما قاله الازهرى فتأمل (جلع فيه كفرح) جلعا (فه وأجلع وجلع كـ الا تنضم شفتاه على اسنانه) كما ( كما في الصحاح زاد في اللسان عند المنطق بالباء والمسيم تقلص العليا فيكون الكلام بالسفلى وأطراف | الثنايا العليا وامرأة جلما، وجلمة قال الجوهرى وكان الاخفش الاصفر النحوى أجلع (أو هو الذى لا يزال يبدو فرجه) وينكشف | اذا جلس وبه فسر القنيبي الحديث في صفة الزبير بن العوام كان أجلع فرجا وقال ابن الاعرابي الاجلع المنقلب الشفة والفرج - الذي لا يزال ينكشف فرجه (و) الجليع ( كأمير المرأة ) التى لاتستريفها اذا خلت مع زوجها وقال رجل لدلالة دلينى على امرأة حلوة من قريب نغمة من بعيد بكر كتاب وثيب كبكر لم تستفر فتحانن ولم تنغث فتما جن جليع على زوجها حصان من غيره ان اجتمعنا كا أهل دنيا وان افترقنا كنا أهل آخرة قوله بكر كتيب يعنى فى انبساطه او مؤاتاتها وثيب كبكر يعنى في الظفر و الحياء (و) فال أبو عمرو (الطالع السافر وقد جاءت كنع) نجلع (جلوعا) وأنشد (جاع) ٣٠٤ (فصل الجيم من باب العين ) (جمع) ومرت علينا أم سفيان جالعا * فلم ترعینی مثلها جالعانمشى كذا في الصحاح (و) جلعت ( ثوبها خلعته ) وفي الصحاح قال الاصمعی جاع نو به وخلعه بمعنى وأنشد قولا امان آری نوارا * جالعة عن رأسها الخمارا وفي اللسان جلعت عن رأسها قناعها وخاره او هى جالع خلامته قال الراجز * جالعة نصيفها وتجتلح * (و) قال ابن شميل جلع - ( الغلام غراته) اذا ( حسرها عن الحشفة) وكذلك فصعها جلعا وفصعا (وجلعت المرأة (كفرح) جلعا فهى جلعة كفرحة - و جالعة) أى (قليلة المياء) تتكلم بالفمش كافي الصحاح كانها كشفت قناع الحياء كما في العباب وقيل اذا كانت متبرجة ( و ) كذلك الرجل يقال ( هو دلع و جالع) نقله الجوهرى (و) رجل (جلعم) جعفر قليل الحياء (والميم زائدة) عن ابن الاعرابي وتقدم قريبا مع نظائره في جدع (و) قال خليفة الحضيني (الجمعة محركة مخول الانسان) وكذلك الجلفة كذا فى العباب وفي اللسان مضحك الأسنان والجلعلع كسفرجل) ضبطه الليث هكذا ( وقد يضم أوله) فقط عن كراع وأنكره شعر و قال ليس فى الكلام فعامل وقد تضم اللام أيضا ) عن ابن دريد وفي اللسان الشديد النفس قال الليث بالضبط الاول هو ( من الابل الحديد النفس و) قال ابن عباد - بهذا الضبط هو (القنفذو) قال كراع وشمر هو الجعل وقيل (الخنفساء كالجلعامة) بالفتح ( وتضم أو ( الجلعامة بضم الجيم - (خنفساء نصفها طين وتصفها حيوان قاله ابن بری و بروى عن الاصمعي انه قال كان عند نارجل بأكل الطين فامتخط تخرجت - من أنفه جلمامة نصفها طين ونصفها خنفساء قد خلق في أنفه قال ابن دريد ( و ) يقال جلعلمة من أسماء (الضبع) وسيأتى فى الخاء المعجمة له مثل ذلك ( وانخلع) الشئ (انكشف) قال الحكم بن معية ونسعت اسنان عود فانجلع * عمورها عن ناصلات لم تدع (و) قال الليث (المجالعة التنازع في قمار أو شراب أو قسمة) وأنشد * أبدى مجالعة تكف وتنهد * قال الازهرى و بروى | (المستدرك ) مخالعة بالحاء وهم المقامرون وأنشد أيضا * ولا فاحش عند الشراب مخالع * ومما يستدرك عليه جلعت المرأة كنع فهى جالع لغة في جلعت بالكسر وكذلك جالعت فهي مجالع كل ذلك اذا تركت الحياء وتبرجت والجلاعة الاسم من الجليع وجاعت المرأة كثرت عن اسنانها والتجالع والمجالعة المجاوبة بالفحش والجماع محركة انقلاب غطاء الشفة إلى الشارب وشفة جلعا. وجلعت اللثة جلعا وهي جاها ، اذا انقلبت الشفة عنها حتى تبدو والجليلع كسميدع الاجلع وجلع الفلفة صيرورتها خلف الحوق و غلام اجماع وقد جمع اذا انقلبت قلفته عن كمرنه قاله الليث والجامع كسفر جل القليل الحياء عن الليث أيضا وقال ابن برى الجمل لع (الجملنفع الضب كما في اللسان (الجلنفع كسمندل القدم الوغب) من الرجال عن ابن عباد (و) الجمنفعة (بهاء الناقة الجسيمة الواسعة الجوف) التامة نقله الجوهرى عن أبي زيد وأنشد جلنفعة تشق على المطايا * اذا ما اختب رقراق السراب ( أو ) هي ( التي قد ( أسنت وفيها بقية) قاله شهر وأنشد أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلمنفعه وبروى المطبعه ( أو ) الناقة الجمنفعة هي ( التى) قد (خزمتها الخزائم المتفرقة) وخطب رجل امرأة الى نفسها وكانت امرأة برزة - قد انكشف وجهها وراسلت فقالت ان سألت عنى بني فلان انبئت عنى بما يسرك وبنو فلان بندونك بما يزيد لا في رغبة وعند بني فلان منى خبر فقال وما علم هؤلاء بك قالت في كل قد نكحت قال يا ابنة أم أراك جلنفعة قد خزمتها الخزائم قالت كالا ولكنى جوالة | (المستدرك) بالرجل عنتريس * ومما يستدرك عليه الجلنفع المسن وأكثر ما توصف به الاناث والجلمنفع من الابل الغليظ التام الشديد وهى بها وقد قيل ناقة جلنفع بغيرها، وقد اجلنفع أى غاظ نقله الجوهرى والجلنفع الفخم الواسع قال عيدية أما القرافضير * منها وأمادفها الجلنفع والثة جلنفعة كثيرة اللحم وقيل انما هو على التشبيه * ومما يستدرك عليه الجانقع كسمندل بالقاف أهمل الجماعة وقال كراع (جمع) هي لغة في الجلنفع بالفاء في معانيه قال ابن سيده و لست منه على ثقة الجمع كالمنع تأليف المتفرق) وفي المفردات للراغب وتبعه المصنف في البصائر الجميع ضم التي بتقريب بعضه من بعض يقال جمعته فاجتمع ( و) الجمع أيضا (الدقل) يقال ما أكثر الجمع في أرض بني فلان ( أو ) هو (صنف من التمر) مختلط من أنواع متفرقة وليس مرغو باقيه وما يخلط الالرداءنه ومنه الحديث بع الجمع بالدراهم وابتع بالدراهم جنيها ( أو ) هو (النخل خرج من النوى لا يعرف اسمه وقال الاهه مى كل لون من النخل لا يعرف - اسمه فهو جمع ( و ) قال ابن دريد يوم الجمع يوم القيامة و ) قال ابن عباد الجميع ( الصمغ الاحمرو) الجمع (جماعة الناس ج جموع) كبرق وبروق ( كالجميع) كما فى العباب وفي الصحاح الجمع قد يكون مصدرا وقد يكون اسما لجماعة الناس ويجمع على جموع زاد في اللسان والجماعة والجميع والمجمع والمجمعة كالجمع وقدا -- تعملوا ذلك في غيرا الناس حتى قالوا جماعة الشجر وجماعة النبات (و) الجمع ( اين كل مصرورة والفواق لبن كل باهلة) وسيأتى فى وضعه وانماذكر هذا استطرادا ( كالجميع و) جمع ( بلالام المزدلفة) (فصل الجيم من باب العين )) (جمع) ٣٠٥ المزدلفة ) معرفة كعرفات لاجتماع الناس بها و في الصحاح فيها وقال غيره لان آدم وحواء لما اهبطا اجتمعاجها قال أبو ذؤيب فيات مجمع ثم تم الى منى * فأصبح رادا يبتغى المزج بالسجل (و) قال ابن دريد (يوم جمع يوم عرفة و أيام جميع أيام منى والمجموع ما جمع من ههنا وههنا وان لم يجعل كالشئ الواحد) نقله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( والجميع ضد المتفرق) قال قيس بن ذريح فقدتك من نفس شعاع فاني * نهيتك عن هذا و أنت جميع (و) الجميع (الجيش) قال لبيد رضى الله عنه في جميع حافظى عوراتهم * لا يهمون بادعاق الشلل (و) الجميع (الحى المجتمع ) قال لبيد رضى الله عنه يصف الديار عريت وكان بها الجميع فابكروا * منها ففو درنويها وتمامها (و) جميع (علم كجامع) وهما كثيران في الاعلام (و) في الصحاح والعباب ( أنان (جامع) اذا حملت أول ما تحمل و ) قال ابن شميل - جمل جامع وناقة جامعة اذا (اخلف ابرولا) قال ( ولا يقال هذا الا بعد أربع سنين) هكذا في النسخ وصوابه على ما فى العباب - والمتكملة ولا يقال هذا بعد أربع سنين من غير حرف الاستثناء ( ودابة جامع) اذا كانت ( تصلح للا كاف والسرج) نقله الصاغاني ( وقد ر جامع وجامعة وجماع كتاب) أى (عظيمة ) ذكر الصاغاني الأولى والثانية واقتصر الجوهرى على الثانية ونسب صاحب اللسان الأخيرة الى الكسانى قال الكسائي أكبر البرام الجماع ثم التي تليها المكيلة وقيل قدر جماع وجامعة هي التي تجمع الجزور وفى الاساس الشاة ( ج جميع بالضم والجامعة الغل لانها تجمع اليدين الى العنق كما في الصحاح والجمع الجوامع قال ولو كبلت في ساعدى الجوامع * ومسجد الجامع والمسجد الجامع) الذي يجمع أهله نعت له لانه علامة للاجتماع (لغتان | أي مسجد اليوم الجامع) كقولك حق اليقين والحق اليقين بمعنى حق الشيء اليقين لان اضافة الشئ الى نفسه لا تجوز الا على هذا التقدير (أو هذه أى اللغة الاولى (خطأ) نقل ذلك الازهرى عن الليث ثم قال الازهرى أجازوا جميعا ما أنكره الليث والعرب | تضيف التي الى نفسه والى نعنه اذا اختلف اللفظان كما قال تعالى وذلك دين القيمة ومعنى الدين الملة كأنه قال وذلك دين الملة القمعية وكما قال تعالى وعد الصدق ووعد الحق قال وما علمت أحدا من النحويين أبى اجازته غير الليث قال وانما هو الوعد الصدق والمسجد الجامع ( وجامع الجار فرضة لاهل المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام كما ان جدة فرضة لاهل مكة حرسها الله تعالى (والجامعة بالغوطة) بالمرج (والجامعان) بكسر النون (الحلمة المزيدية) التي على الفرات بين بغداد و بين الكوفة ( و ) من - المجاز (جمعت الجارية الشباب) لبست الدرع والملحفة والخمار يقال ذلك لها اذا ( شبت) يكنى به عن سن الاستواء (وجماع الناس كرمان أخلاطهم) وهم الاشابة ( من قبائل شتى) فال قيس بن الاسلت السلمى بصف الحرب حتى انتهينا و الناغاية * من بين جمع غير جماع (و) الجماع ( من كل شئ مجتمع أصله قال ابن عباس رضی الله عنهما في تفسير قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل قال الشعوب | الجماع والقبائل الانفاذ أراد بالجماع مجتمع أصل كل شيء أراد منشأ النسب وأصل المولد وقبل أراد به الفرق المختلفة من الناس | كالاوزاع والاوشاب ومنه الحديث كان في جبل تهامة جماع غصبوا المارة أى جماعات من قبائل شتى متفرقة (وكل ما تجمع وانضم بعضه الى بعض جماع قاله ابن دريد وأنشد * ونهب كجماع التريا حويته * هكذا هو فى العباب وشطره الثاني غشاشا بجناب الصفاقين خيفق * وقد أنشده ابن الاعرابي وفسره بالذين يجتمعون على مطر الثريا وهو مطر الوسمي ينتظرون خصبه وكالا، وقال ذو الرمة ورأس كجماع الثريا ومشفر * كسبت اليماني قده لم يجرد والمجمع كمعد و منزل موضع الجمع) الاخير نادر كالمشرق والمغرب أعنى انه شد في باب فعل يفعل كما شذا المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فعل يفعل وذكر الصاغاني في نظائره أيضا المضرب والمسكن والمنسك ومنسج الثوب ومغسل الموتى والمحشرفان كان - من ذلك جاء بالوجهين والفتح هو القياس وقر أعبد الله بن مسلم حتى أبلغ مجمع البحرين بالكسر وفي الحديث فضرب بيده مجمع بين - عنقى وكتفى أى حيث يجتمعان وكذلك مجمع البحرين وقال الحادرة أسمى ويحك هل سمعت بغدرة * رفع اللواء لنا بها في مجمع (و) قال أبو عمر و المجمعة ( كمقعدة الارض القفرو) أيضا ( ما اجتمع من الرمال ) جمعه المجامع وأنشد بات الى نيسب خل خادع * وعث النهاض قاطع المجامع * بالأم احياناء بالمشايع (و) المجمعة ( ع ببلاد هذیل) و (له يوم) معروف (وجمع الكف بالضم وهو حين تقبضها ) يقال ضربته يجمع كفى وجاء فلان | بقبضة مل، جمعه نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو نصبح بن منظور الاسدى وما فعلت بي ذال حتى تركتها * تقلب رأسا مثل جمعي عاريا (۳۹ - تاج العروس خامس) (فصل الجيم من باب العين ) (جمع) وفي الحديث رأيت خاتم النبوة كأنه جمع يريد مثل جمع الكف وهو ان تجمع الاصابيع وتضعها و تقول أخذت فلا نا مجمع نسابه و يجمع أردانه ( ج اجماع) يقال ضربوه بإجماعهم اذا ضربوا أيديهم وقال طرفة بن العبد بطىء عن الجإلى سريع الى الخنا * ذلول بأجماع الرجال ملهد (و) يقال (أمرهم يجمع أى مكتوم مستور ) لم يغشوه ولم يعلم به أحد نقله الجوهري وقبل أى مجتمع فلا يفرقونه وهو مجاز (و) يقال هي من زوجها يجمع أى عذراء لم تقتض نقله الجوهري قالت دهناء بنت مسهل امرأة العجاج للعامل أصلح الله الاميرانى منه يجمع أى عذراء لم يفتضنى نقله الجوهرى واذا طلق الرجل امرأته وهى عذرا لم يدخل بها قيل طلقت بجمع أى طاقت وهي عذراء ( وذهب الشهر يجمع أى) ذهب كله ويكسر فيهن ) نقله الجوهرى ما عدا جمع الكف على انه وجد في بعض نسخ الصحاح وجمع الكف بالضم والكسراغتان هكذا رأيته في هامش نسخى (ومانت) المرأة (يجمع مثلثة) نقل الجوهرى الضم والكسر وكذا الصاغاني وفي اللسان الكسر عن الكسائي أى ( عذراء) أى أن تموت ولم يمسها رجل وروى ذلك في الحديث أيما امرأة ماتت يجمع لم - تطمت دخلت الجنة هذا يريد به البكر (أو حاملا) أى ان تموت وفي بطنها ولد كما نقله الجوهرى وقال أبو زيد ماتت النساء بإجماع - والواحدة بجمع وذلك اذامانت وولدها في بطنها ما خضا كانت أو غير ما خض ( و ) قال غيره مانت المرأة يجمع وجمع أى (مثقلة) وبه فسر حديث الشهداء ومنهم ان تموت المرأة يجمع قال الراغب لتصوّر اجتماعه ما قال الصاغانى وحقيقة الجمع والجمع انهما بمعنى المفعول كالذخر و الذبح والمعنى انها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة وقال الليث ومنه حديث أبي موسى - الاشعرى رضى الله عنه حين وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال ان امرأتى بجمع قال فاختر لها من شئت من نسائى تكون عندها فاختار عائشة أم المؤمنين رضى الله تعالى عنها فولدت عائشة بنت أبي موسى فى بيتها قسمتها باسمها فتزوجها السائب بن | مالك الاشعرى (و) يقال (جمعة من تمر بالضم ) أى قبضة منه والجمعة) أيضا ( المجموعة) ومنه حديث عمر رضى الله عنه انه صلى | المغرب فلما انصرف در أجمعه من حصى المسجد وألقى علیه ارداده و استلقى أى سواها بيده و بسطها ( ويوم الجمعة) بالضم لغة بني عقيل (و بضمتين) وهى الفحى (و) الجمعة ( كهمزة) لغة بني تميم وهى قراءة ابن الزبير رضى الله عنهما والاعمش وسعيد بن جبير وابن عوف وابن أبي عبلة وأبى البرهم وأبي حيوة وفي اللسان قوله تعالى يا أيما الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة خففها | الاعمش وثقله اعاصم وأهل الحجاز والاصل فيها التخفيف فمن ثقل أتبع الضمة ومن خفف فعلى الاصل والفراء قرؤها بالتنقيل | والذين قالوا الجمعة ذهبوا بها إلى صفة اليوم انه يجمع الناس كثيرا كما يقال رجل همزة لمزة ضحكة (م) أى معروف سمى لانها تجمع الناس ثم أضيف اليها اليوم كدار الاخرة وزعم ثعلب ان أول من سماء به كعب بن لؤى وكان يقال لها العروبة وذكر السهيلي في الروض ان كعب بن اوى أول من جمع يوم العروبة ولم يسم العروبة الجمعة الامذجاء الاسلام وهو أول من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمع اليه في هذا اليوم فيخطبهم ويذكرهم بمبعت سید نارسول الله صلى الله عليه وسلم و يعلمهم انه من ولده و يأمر هم باتباعه صلى الله عليه وسلم والايمان به وينشد في هذا أ بيا تا منها ياليتني شاهد فواء دعوته * اذا قريش تبغى الحق خذلانا قلت وروى عن ثعلب أيضا انما سمى يوم الجمعة لان قريشا كانت تجتمع الى قصى في دار الندوة والجمع بين قوله هذا و الذي تقدم ظاهر و قال أقوام انما سميت الجمعة في الاسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد وفي حديث الكشى ان الانصار سموه جمعة لاجتماعهم | فيه وروى عن ابن عباس رضی الله عنه ما انه قال انما سمي يوم الجمعة لان الله تعالى جمع فيه خلق آدم عليه السلام و أخرجه السهيلي في الروض من طريق سليمين التيمي * فائدة * قال اللحياني كان أبوز ياد وأبو الجراح يقولان مضت الجمعة بما فيها فيوحدان ويؤنثان وكانا يقولان مضى السبت بمافيه ومضى الاحد بما فيه في وحدات ويذكران واختلفا فيما بعد هذا فكان أبو زياد - يقول مضى الاثنان بما فيه ومضى الثلاثاء بما فيه وكذلك الاربعاء والخميس قال وكان أبو الجراح يقول مضى الاثنان بما فيه ما - ومضى الثلاثاء بما فيهن ومضى الاربعاء بما فيهن ومضى الخميس بمافيهون فيجمع ويؤنث يخرج ذلك مخرج العدد قال أبو حاتم من خفف قال في ( ج ) جمع (که مرد) وغرف (وجمعات بالضم و بضمتين) كغرفات وغرفات ( وتفتح الميم ) فى جمع الجمعة كهمزة قال - ولا يجوز جمع في هذا الوجه (و) يقال ( أدام الله جمعة مابينكما بالضم) كما يقال (ألفة ما بين كما قاله أبو سعيد (والجمعاء الناقة ) الكافة (الهرمة) عن ابن الاعرابي (و) الجمعاء ( من البهائم التي لم يذهب من بدنه اشئ) ومنه الحديث كما تنتج البهيمة جهيمة جمعاء أى - سليمة من العيوب مجتمعة الاعضاء كاملتها فلا جدع ولا كى (و) جمعاء ( تأنيث الجمع وهو واحد فى معنى جمع وجمعه أجمعون في الصحاح جمع جمع جمعه وجمع جمعاء في توكيد المؤنث تقول رأيت النسوة جميع غير مصروف وهو معرفة بغير الألف واللام وكذلك ما يجرى - مجراه من التوكيد لانه توكيد المعرفة وأخذت حتى أجمع في توكيد المذكر (وهو توكيد (محض) وكذلك أجمعون وجمعاء وجمع وأكتعون وأبتعون وأبصعون لا يكون الا تأكيدا تابعا لما قبله لا يتدأ ولا يخبر به ولا عنه ولا يكون فاعلا ولا مفعولا كما يكون غيره من النواكيد ا سماهرة وتوكيدا أخرى مثل نفسه وعينه وكله وأجمعون جمع أجمع وأجمع واحد فى معنى جميع وليس له مفرد (فصل الجيم من باب الدين )) (جمع) من لفظه والمؤنث جمعاء وكان ينبغي أن يجمع واجمعاء، بالالف والتاء كما جمعوا أجمع بالواو والنون ولكنهم قالوا في جمعها جمع انتهى ونقله الصاغاني أيضا هكذا وفي اللسان وجميع يؤكد به يقال جاؤ اجميها كالهم وأجمع من الالفاظ الدالة على الاحاطة وليست بصفة ولكنه يلم به ما قبله من الاسماء و يجرى على اعرا به فالذلك قال النحو بون صفة والدليل على أنه ليس بصفة قواهم أجمعون فلو كان صفة لم تسلم جمعه ولو كان مك مر او الانثى جمعاء وكلاهما معرفة لا ينكر عند سيبويه وأما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعا يقول أعجبني القصر أجمع وأجمع الرفع على التوكيد و النصب على الحال والجمع جمع معدول عن جمعارات أو جماعي ولا يكون معد ولا عن جميع لان أجمع ليس بوصف فيكون كا حمر و حمر قال أبو على باب أجمع وجمعا، واكتسع وكنعاء وما يتبع ذلك من بقيته انما هو اتفاق وتوارد وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منه الان باب أفعل وفعلا انما هو للصفات وجميعها يجي على هذا الوضع نكرات نحو أجر وحراء وأصفر وصفراء وهذا و نحوه صفات نكرات فأما أجمع و جمعاء فاسمان معرفتان ليسا بصفتين فانما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكد بها و يقال لك هذا المال اجمع ولك هذه الحنطة جمعاء (وتقدم) البحث فى ذلك (فى ب ن ع و) في الصحاح يقال ( جاوا بأجمعهم وتضم الميم ) كما تقول جازا بأ كلبهم جمع كتاب أى ( كاهم ) قال ابن برى وشاهد الاخير قول أبى دهبل فليت كوانينا من اهلى وأهلها * بأجمعهم في لجة البحر لجعوا ( وجماع الشئ) بالكسر ( جمعه يقال جماع الخياء الاخبية أى جمعه الان الجماع ما جمع عددا) يقال الخمر جماع الاثم كما في الصحاح - أى مجمعه ومظنته * قلت وهو حديث ومنه أيضا قول الحسن البصري رحمه الله تعالى اتقوا هذه الاهواء فان جماعها الضلالة - ومعادها النار وكذلك الجميع الا انه اسم لازم وفي الحديث حدثني بكلمة تكون جماعا فقال اتق الله فيما تعلم أى كلمة تجمع كلمات - وفى الحديث أوتيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب ويروى بعثت بجوامع الكلم (أى القرآن) جمع الله بلطفه له فى الالفاظ - اليسيرة منه معانى كثيرة كـ زوجل خذ العفو و أمر بالمعرف وأعرض عن الجاهلين (و) كذلك ما جاء فى صفته صلى الله عليه وسلم انه ( كان يتكلم بجوا كام أى) أنه ( كان كثير المعاني قليل الالفاظ) ومنه أيضا قول عمر بن عبد العزيز عجبت لمن لا حن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم معناه كيف لا يقتصر على الايجاز وترك الفضول من الكلام (وسموا جماع و جماعة | وجماعة ( كشداد وقتادة وغمامة) فن الثاني جماعة بن على بن جماعة بن حازم بن صخر بن عبد الله بن جماعة من ولد مالك بن كنانة بطن من ولده البرهان ابراهيم بن سعد الله بن أبي الفضل سعد الله بن جماعة ولد بحماة سنة خمسمائة وستة وتسعين وهو أول من سكن | بيت المقدس وتوفى به اسنة ستمائة وخمسة وسبعين وولداه أبو الفتح نصر الله وأبو الفرج عبد الرحمن فن ولد الاخير قاضي القضاة | البدر محمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن توفى بمصر سنة سبعمائة وثلاثة وثلاثين وحفيداه السراج عمر بن عبد العزيز بن حمد و البرهان | ابراهيم بن عبد الرحيم بن محمد مشهوران الاخير حدث عن الذهبى وتوفى سنة سبعمائة وتسمين وتوفى السراج عمر سنة سبعمائة وستة - وسبعين ورلده المسند الجمال عبد الله بن عمر أجاز له والده وجده ومنهم الحافظ المحدث أبو الفداء اسمعيل بن ابراهيم بن عبد الله بن | حمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن سعد الله بن جماعة حدث عن الحافظ بن حجرو من ولده شيخ مشايخنا - أعجوبة العصر عبد الغني بن اسمعيل بن عبد الغني بن اسمعيل بن أحمد بن ابراهيم بن اسمعيل ولد سنة ألف وخمسين وتوفى في آخر شعبان سنة ألف ومائة وثلاثة وأربعين عن ثلاثة وتسعين سنة حدث عن والده وعن الشيخ تقي الدين بن عبد الباقي الاتربى وعن | النجم الغزى والضباء الشبراملسي وغيرهم روى عنه عدة من مشايخنام وبالجملة قبيت بني جماعة بن الحسن حدث عنه سعيد بن - عفير وخليل بن جماعة روى عن رشد بن سعد وعنه يحيى بن عثمان بن صالح قاله ابن يونس وضبطه ابن نقطة وجشم بن بلال بن جماعة قوله وبالجملة المخ هكذا الضبعي جد للمسيب بن عاس الشاعر ذكره الرشاطى ( و ) قال الكسائي يقال ( ماجعت بامرأة قط وعن امرأة) أى ما بنيت في النسخ التي بايد بن الخمرره والاجماع) أى اجماع الامة ( الاتفاق يقال هذا أمر مجمع عليه أى متفق عليه وقال الراغب أى اجتمعت آراؤهم عليه ( و ) الاجماع - صر أ خلاف الناقة جمع) يقال أجمع الناقة وأجمع بها وكذلك أكش بها ( و ) قال أبو الهيثم الاجماع (جعل الامر جميعا بعد تفرقه ) قال و تفرقه انه جعل يديره فية ول مرة أفعل كذا ومرة أفعل كذا فلا عزم على أمر محكم أجمعه أى جعله جميعا قال وكذلك يقال أجمعت النهب والنهب ابل القوم التي أغار عليها اللصوص فكانت متفرقة فى مراعيها الجمعوها من كل ناحية حتى اجتمعت لهم ثم طردوها | وساقوها فإذا اجتمعت قبل اجمعوها وأنشد لا بي ذؤيب يصف حمرا فكانها بالجزع بين نبايع * وأولات ذى العرجاء نهب مجمع ( و ) قال ابن عباد الاجماع (الاعداد) يقال أجمعت كذا أى اعددته * قلت وهو قول الفراء (و) الاجماع أيضا التجفيف - والايباس) ومنه قول أبي وجزة السعدى وأجمعت الهواجركل رجع * من الاجاد و الدمث البناء أجمعت أى أيست والرجع الغدير والبناء السهل ( و ) الاجماع (سوق الابل جميعا) و به فسر أيضا قول أبي ذؤيب ( و ) قال الفراء - الاجماع ( العزم على الامر) والاحكام عليه تقول أجمعت الخروج و أجمعت عليه وبه فسر قوله تعالى فأجمعوا كيدكم ثم انتوا صفا قال (المستدرك ) ٣٠٨ (فصل السليم من باب العين ) (جمع) ومن قرأ فاجعوا فعناء لاتدعوا واز معنه و عزمت عليه بمعنی و نقل اجـ ى عن الكسائي يقال ( أجمعت الأمر وعليه ) اذا عزمت عليه زاد غيره كأنه جمع نفسه له ( والامر مجمع) زاد الجوهرى و يقال أيضا الجمع أمرك ولا ندعه منتشرا قال الشاعر وهو أبو الحماس الاجتم به وفى صلاة المسافر مالم أجمع مكنا أى مالم أعزم على الاقامة وأجمعت الرأى. وقال آخر تهل وتسعى بالمصابيح وسطها * لها أمر حزم لا يفرق مجمع ياليت شعرى والمنى لا ينفع * هل أغدون يوما و أمرى مجمع وأنشد الصاغاني لذي الاصبع العدواني وأنتم معشر زيد على مائة * فأجمعوا أمركم طراف كيدونى وقال الراغب وأكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل اليه بالذكرة ( و ) قال الكسانى المجمع ( كمن العام المجدب ) لاجتماعهم - في موضع الخصب (وقوله تعالى فاجمعوا أمركم) قال ابن عرفة أى اعز موا عليه زاد الفراء وأعد واله وقال أبو الهيثم أي اجعلوه - جميعا و أما قوله ( وشركاه كم) فقال الجوهرى (أى وادعواشركا كم) وهو قول الفراء وكذلك قراءة عبد الله و نصب شركا، كم بفعل مضمر ( لانه لا يقال أجمعوا شركا، كم) ونص الجوهرى لانه لا يقال أجمعت شركائي انما يقال جمعت قال الشاعر ياليت زوجك قد غدا * متقلد اسيفاور محا أى و حاملار محالات الرمح لا يتفاد ( أو المعنى اجمعوا مع شركائكم على أمركم) قاله أبو اسحق قال والواو بمعنى مع كما يقال لوتركت - الناقة وفصيله الرضعها أى مع فصيلها قال والذى قاله الفراء غلط لان الكلام لا فائدة له لانهم كانوا يدعون مع شركائهم لان - يجمعوا أمرهم واذا كان الدعاء لغير شئ فلا فائدة فيه والمجمعة ببناء المفعول مخففة الخطبة التي لا يدخلها خلل) عن ابن عباد ( واجمع المطر الأرض) اذا (سال) رغا بها وجهادها كاها) وكذلك أجمعت الارض سائلة ( والتجميع مبالغة الجمع) وقال الفراء اذا أردت جمع المتفرق قلت جمعت القوم فهم مجموعون قال الله تعالى ذلك يوم مجموع له الناس قال واذا أردت كسب المال قلت جمعت - المال كقوله تعالى جمع مالا وعدده وقد يجوز جمع مالا بالتخفيف قال الصاغاني وبالتشديد قر أغير المكي والبصريين ونافع وعاصم - (و) التجميع ( ان تجمع الدجاجة بيضها في بطنها وقد جمعت (واجتمع ضد نفرق) وقد جمعه يجمعه جمعا وجمعه وأجمعه فاجتمع كاجد مع) بالدال وهى مضارعة (و) كذلك ( تجمع واستجمع و ) اجتمع (الرجل) اذا بلغ أشده) أى غابة شبابه ) واستوت لحيته ) فه و مجتمع ولا يقال ذلك للنساء قال سحيم بن وثيل الرياحي وأنشد أبو عبيد أخو خمسين مجتمع أشدى * ونجدتي مداورة الشون قد ساد وهو فتى حتى اذا بلغت * أشده وعلا في الامر واجتمعا واستجمع السيل اجتمع من كل موضع ويقال استجمع الوادى اذالم يبق منه موضع الاسال (و) استجمعت له أموره) اذا اجتمع له كل ما يسره) من أموره قاله الليث وأنشد اذا استجمعت للمرء فيها أموره كيا كبوة للوجه لا يستقبلها (و) استجمع ( الفرس جريا) تكمش له و (بالغ) قال الشاعر يصف سرابا و مستجمع جريا وليس ببارج * تباريه في ضاحى المتان سواعده كما في الصحاح يعنى السراب وسواعده مجارى الماء وتجمعوا) اذا اجتمعوا من ههنا وههنا والمجامعة المباضعة) جامعها مجامعة وجماعا نكحها و هو كناية وجامعه على أمر كذا ) مالأه عليه و (اجتمع معه) والمصدر كالمصدر (و) في صفته صلى الله عليه ) وسلم كان اذا مشى (مشى مجتمعا) أى (مسرعا) شديد الحركة قوى الاعضاء غير مسترخ ( في مشيه * ومما يستدرك عليه متجمع البيداء معظمها ومحتفلها قال محمد بن معاذ الضبي في فتية كلما تجمعت البيدا علم به اعوا ولم يخموا ورجل مجمع وجماع كمنبر و شداد وقوم جميع مجتمعون والجمع يكون اسما للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه يقال هذا الكلام أو لج في المسامع وأجول في المجامع وأمر جامع يجمع الناس قال الراغب أمر جامع أى أمر له خطرو ا جتمع لاجله الناس فكان الامر نفسه | جمعهم والجوامع من الدعاء التي تجمع الاغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة وتجمع الثناء على الله تعالى و آداب المسئله وفي أسماء الله تعالى الحسنى الجامع قال ابن الاثير هو الذي يجمع الخلائق ليوم الحساب وقيل هو المؤلف بين المتماثلات والمتضادات في الوجود وقول امرئ القيس فلو أنها نفس تموت جميمة * ولكنها نفس تساقط أنفا انما أراد جميع افبالغ بالحاق الها ، وحذف الجواب للعلم به كأنه قال لفنيت و استرحت ورجل جميع اللامة أى مجتمع السلاح والجمع الجيش ومنه الحديث له سهم جمع أى كسهم الجيش من الغنيمة وابل جماعة بالفتح مشدّدة مجتمعة قال لا مال الا ابل جماعه * مشربها الجمية أو نقاعه والمجمعة مجلس الاجتماع قال زهير فصل الجيم من باب العين ) (جندع) ٣٠٩ و توقد ناركم شهر را و يرفع * لكم في كل مجمعة لواء ويقال جمع عليه ثيابه أى لبسها والجماعة عدد كل شئ وكثرته وفي حديث أبي ذر ولا جماع لذا فيما بعد أى لا اجتماع لنا ورجل جميع كا مير مجتمع الخلق قوى لم يهرم ولم يضعف ورجل جميع الرأى ومجتمعه سديده ليس بمنتشره وجماع جسد الانسان كرمان رأسه و جماع - الثمر تجمع براعيمه في موضع واحد على جمله وامرأة جماع قصيرة وناقة جمع بالضم في بطنها ولد قال الشاعر وردناه في مجرى سهيل يمانيا * بصعر البرى ما بين جمع وخادج والخارج التي ألقت ولدها وقال الصاغاني هو بتقدير مضاف محذوف أى من بين ذى جمع و خادج وامرأة جامع في بطنها ولد و يقال فلان جماع اپنی فلان ككتاب اذا كانوا يأوون إلى رأيه وسود ده كما يقال حرب لهم واستجمع البقل اذا يبس كله واستجمع الوادى اذا - لم يبق منه موضع الاسال واستجمع القوم اذا ذهبوا كلهم لم يبق منهم أحد كما يستجمع الوادى بالسيل ويقال للمتجيش استجمع كل - مجمع نقله الجوهرى وفى الاساس استجمع والهم تشدد والقت الهم ومنه ان الناس قد جمعو الكم وجمع أمره عزم عليه كأنه جمع نفسه له ومنه الحديث من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له والاجماع أن تجمع الشئ المتفرق جميعا فاذا جعلته جميعا بقى جميع ولم يكد | يتفرق كالرأى المعزوم عليه الممضى واجمعت الارض سائلة سال رغا بها وفلاة مجمعة ومجمعة كمحسنة ومحدثة يجتمع فيها القوم ولا | يتفرقون خوف الضلال و نحوه كأنها هي التي تجمعهم وجمع الناس تجميعا شهدوا الجمعة وقضوا الصلاة فيها نقله الجوهرى ومنه أول جمعة جمعت في الاسلام بعد المدينة بجوائى واستأجر الأجير مجامعة وجماعا عن اللعياني كل جمعة بكرا، وحكى ثعلب عن ابن الاعرابي لا تك جمعيا بفتح الميم أى ممن يصوم الجمعة وحده وأرض مجمعة كمنة جدب لا تفرق فيها الركاب لرعى والجامع البطن يمانية واجمعت القدر غلت نقله الزمخشري ومجمع كحدث لقب قصى بن كلاب لانه كان جمع قبائل قريش وأنزلها مكة وبنى دار الندوة | نقله الجوهري وفيه يقول حذافة بن غانم لا بى لهب أبو كم قصى كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر والجمیعی کمیری موضع وقدمه واجمعة بضمتين وجميعا وجميعة وجميعان مصغرات وجماعا ك کتاب و جمعان که همان و ابن جميع | العناني كزبير صاحب المعجم محدث مشهور و جميع بن ثوب الحمدى عن خالد بن معدان روی كز بيروكا مير وكذلك الحكم بن جميع - شيخ لا بى كريب روى بالوجهين وبنو جماعة بالضم بطن من خولان منهم عمر بن اسمعيل بن على بن اسمعيل بن يوسف بن علقمة ابن جماعة الجماعي الخولاني أخذ عنه العمرانى صاحب البيان علم النحو ومات سنة خمسمائة واحدى وخمسين كذا فى تاريخ اليمن للجندى * قلات ومنهم صاحبها المفيد أبو القاسم بن عبد الله الجماعى صاحب الدرجه مى لقرية باليمن لقيته ببلده وأخذت منه وأخذ منى وأبو جمعة سعيد بن مسعود الماغوسى الصنهاجي المهاكش ولد بعد الخمسين وتسعمائة وجال في البلاد وأخذ بمصر عن على بن غانم والناصر الطبلاوى ولقبه المقرى وأجازه الجندعة كقنفذة نفاخة) ترتفع (فوق الماء من المطر) عن ابن عباد ( ج الجنادع) وفي اللسان جنادع الخمر ماترى منها عند المزج (و) الجندعة مادب من الشمر) نقله الجوهرى فى تركيب - ج دع وتبعه الصاغاني في التكملة وخالف ذلك في العباب وكذا صا حب اللسان فذكراه هنا على أن النون أصلية (و) قال - الجوهرى هناك (الجنادع الاحناش قال ( أو ) هى ( جناب تكون في حجرة البرابيع) والضباب يخرجن ازاد نا الحافر من قعر الجمر وفى الله ان الجندع جندب أسود له قرنان طويلان وهو أضخم الجنادب وكل جندب يؤكل الا الجندع وقال أبو حنيفة | الجندع جندب صغير وجنادب الضب أصغر من القردان تكون عند حجره فاذا بدت هي علم ان الضب خارج فيقال حينذ بدت | جنادعه (و) الجنادع (من الشعر أوائله) وفي الصحاح ومنه قبل رأيت جنادع الشرأى أوائله الواحدة جندعة وقال ابن دريد جنادع كل شئ أوائله وقال محمد بن عبد الله الازدى لا أدفع ابن العم يمشى على شفا * وان بلغتنى من أذاه الجنادع J- (الجندعة) (و) قال الليث يقال في الحديث أخاف عليكم الجنادع يعنى (البلايا) والافات (و) قال ابن عباد الجنادع (ما يسوءك من القول) * ومما يستدرك عليه يقال للشرير المنتظر هلا كه ظهرت جنادعه والله جادعه وقال ثعلب يضرب هذا مثلا للرجل (المستدرك ) الذي يأتى عنه الشر قبل أن يرى وقال الأصمعي من أمثالهم جاءت جناد عه بمعنى حوادث الدهر و أوائل شره وقال غيره يقال رماه بجنادعه والجندعة من الرجال الذي لا خير فيه ولا غناء عنده عن كراع والقوم جنادع اذا كانوا فر قالا يجتمع رأيهم وأنشد سيبويه | بحى غيرى عليه مهابة * جميع اذا كان اللثام جنادعا الراعي وجندع وذات الجنادع الداهية الاخير عن الجوهرى وقال ابن السكيت الجندع القصير وأنشد الازهرى تمهجروا وأبما تهجر * وهم بنو عبد اللئيم العنصر ماغرهم بالاسد الغضنفر * بني استها والجندع الزبنتر ٣١٠ فصل الخاء من باب العين )) (خبدع) على متعمدا وجندع اسم وهو أبو قبيلة وقال الحافظ في التبصير جندع بالضم وفتح الدال صحابي * قلت وهو جندع بن ضمرة ن أوا الخمري قاله بعضهم عن ابن اسحق عن ابن قسيط وجندع الانصارى الاوسى قيل له صحبة وروى من طريقه . (الجنع) وفيه نظر وقد أودعنا البحث فيه في رسالة ضمن اها تخريج هذا الحديث الشريف من طرقه المروية فراجعـ نع محركة وكامير) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و النبات الصغار) قال (أو الجنيع حب أصفر يكون على شجره مثل الحبة (جاع) السوداء) نقله الصاغاني هكذا فى كتابيه عنه (الجموع) بالضم اسم جامع للمخمصة وهو ( ضد الشبع و) الجموع (بالفتح المصدو) يقال (جاع) يجوع ( جوعا و مجاعة فهو جائع وجوعان) وجمعان خطأ ( وهي جائعة وجوعى من قوم ونسوة (جماع) بالكسر ( وجوع كركم ) وجيع على القلب كما في الاسان و به ما روى قول الحادرة (المستدرك ) ومجيش تغلى المراجل تحته * عجلت طبخته لرهط جوع هكذا أنشده ابن الاعرابی و بروی جمع وشاهد الجماع قول القطامي كان نوع رحلى حين ضمت * حوالب غزرا و معى جماعا على وحشية خذات خلوج * وكان له اطلا طفل فضاعا و ابن جاع قوله لقب كتأبط شرا) وذرى حبا و برق نحره وشاب قرناها و يقال ليس هو با بن جاع قله قال أمية بن الاسكر ولا با بن جاع قبله عند عامر * مفينا عليه قله يتنسر المقيت الجاد في الأمر وتنسر اصطاد النسور ( وربيعة الجموع هو ابن مالك بن زيد مناة (أبوحى من تميم و) من المجاز (جاع اليه) أى الى لقائه اذا عطش و) جاع الى ماله وعطش أى اشتاق) عن أبي زيد وفي المحكم جاع الى لقائه اشتهاء كعطش على المثل (و) من المجاز أيضا امرأة جائعة الوشاح) وغرنى الوشاح اذا كانت (ضامرة البطن و) يقال هو منى على قدر مجاع الشبعان أى - على قدر ما يجوع الشبعات كذا فى العباب زاد الزمخشرى و على قدر معطش الريار مثل ذلك ( و ) فى المثل (سمن كلب) بالاضافة - والنعت روى بهما (بجوع أهله) ويروى به وس أهله (أى بوقوع) وفى العباب عند وقوع (السواف في المال) ووقوعهم في البأساء والضراء وهزالهم (أوكاب) اسم ( رجل خيف فسئل رهنا فر من أهله ثم تمكن من أموال من رهنهم أهله فساقها وترك أهله فضرب به المثل (و) يقال هذا (عام مجاعة) ومجموعة بضم الجيم ( ومجوعة كمرحلة أى ( فيه الجموع ج مجائع ومجاوع يقال أصابتهم - المجاوع ورقعوا فى المجاوع (وأجاعه اضطره الى الجوع ) قال الشاعر (مجموعه) وأنشد الليث أجاع الله من أشبعتموه * وأشبع من يجوركم أجيعا كان الجنيد وهو فينا الزملق * مجموع البطن كلابي الخلق * يعدو على القوم بصوت ص صلق (و) هما بروى المثل (أجمع كلبك يتبعك) و يقال جوع (أي اضطر الليم) الين بالحاجة ليقر عندك) فانه اذا استغنى عنك ركاك وحكى ان المنصور العباسي قال ذات يوم لقواده لقد صدق الاعرابي حيث قال جوع كلبك يتبعك فقال له أحدهم يا أمير المؤمنين | أخشى ان فعلت ذلك أن يلوح له غيرك برغيف في تبعه ويتركك فأمسك المنصور ولم يحرجوا با ( وتجوع تعمد الجوع ويقال توحش | للدواء وتجوع للدواء أى لا تتوف الطعام والمستجيع من لا تراه أبدا الا وهو جائع) كما في الصحاح والاساس والعباب وقال أبو سعيد هو الذي يأكل كل ساعة الشيء بعد الشيء نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدر لا عليه الجموعة المرة الواحدة نقله الجوهري وقالوا ان للعلم اضاعة وهجنة وآفة ونكدا واستجاعة فاضاعته وضعك اياه في غير أهله و استجاعته ان لا تشبع منه ونكده الكذب فيه وافته النسيان و همجنته اضاعته وفى الدعاء جو عاله ونوعا ولا يقدم الاخر قبل الاول لانه تأكيد له قال سيبويه - هو من المصادر المنصوبة على اضهار الفعل المترول اظهاره وجائع نائع اتباع مثله وفلان جائع القدر اذ الم تكن قدره ملأى وهو مجاز والجوعة بالفتح اقفار الحى ومجاع الشبعان اسم قبيلة سم و البجبل لهمدان نقله الزمخشرى وجوعى ككرى وضع نقله الصاغاني في التكملة وسيأتي للمصنف في الخاء المعجمة فصل الحماء مع العين كم أسقطه الائمة من كتبهم فان الازهرى قال العين والحاء لا يأتلفان في كلمة واحدة قال صاحب اللسان ورأيت | قوله أبو الحسن الحضرمي في حاشية النسخة التي نقلت منها يعنى نسخة التهذيب ما نصه ذكر أبو الحسن الخضر مى ان أبا عمر و قال الحمة زجر بالكبش مثل | الذي في اللسان أبو ا متق الحأحأة وهذا صح عنه قال وأحسبه التبس عليه لقرب مخرج الهمزة من الدين في قولهم حأحأة قطنها عينا وهذا شاق على اللسان الخيرى ام ولذلك لم يجتمع الجامع العين في كلمة قال الجرجاني وهذا الذي حكاه است أعرفه لا بي عمرو وانما قال في كتاب النوادر الحاجأة وزن الحميمة أن يقول للكبش حأ حأزجر و من رسم أبي عمرو في هذا الكتاب أن يمثل الهمزة بالعين أبدا (خبع) فصل الخام مع العين ( خبيع كقطرب ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (ع) وسيأتي أيضا خنتع بالنون (المبدع) اسم موضع ان لم يكن أحدهما تعيفا عن الآخر (الخدع كقطرب) والدال مهملة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضفدع) فصل الخاء من باب العين ) (نتع) ٣١١ (الضفدع ) في بعض اللغات وضبطه صاحب اللسان بالذال المعجمة ( خبذع جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن (خبذع) حبيب هو ( أبو قبيلة من همدان وهو ) خبذع ( بن مالك بن ذى بارق) واسمه جعونة بن مالك بن بجشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نون بن همدان كذا نقله الصاغاني ( الخبروع ك صفور) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( التمام والخبرعة فعله) وهى النميمة (الخبروع) كذا في اللسان والعباب والتكملة (خيع بالمكان كمنع أقام) به (و) مع (فيه) أى (دخل) عن ابن درید (و) خبع (الصبي (خبع) خبوعا) با انضم انقطع نفسه و ( فحم من البكاء) كما في الصحاح والمحكم ونقله ابن فارس أيضا وقال فان كان صحيحا انه من الباب كان بكاء. خب، قال والخاء والباء والعين ليس أصلا وذلك ان العين مبدلة من الهمزة والجميع الخب) أى لغة فيه يقال خبعت الشئ - أي خبأته نقله الجوهرى وفى اللسان واما الجميع بمعنى الحب، فعلى الابدال لا يعتد به من هذا الباب قال ابن دريد ) و بنو تميم يقولون للخياء الخباع) وأنشد والذي الرمة أعن توسمت من خرقاء منزلة * ماء الصبابة من عينيك مسجوم يريد أ أن توسمت قال وأنشد أبو حاتم لرجل من أهل اليمامة فعيناش عيناها وجيدش جيدها * سوى عن عظم الساق منش دقيق يريد سوى أن قال وأكثر ربيعة يجعل كاف المؤنث شينا ( و ) على هذا قالوا (امرأة خبعة طلعة كهرة ) أي ( تختبئ تارة وتبدو أخرى) وفي اللسان أى تخبأ نفسها مرة وتبديها مرة وهى بمعنى خبأة بالهمزة * ومما يستدرك عليه الخبأة كهمزة المزعة من (المستدرك ) القطن عن الهجرى ( الخيتروع كميزبون ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي هي (المرأة التي لا تثبت على حال) (الميتروع) كذا نقله الصاغانى عنه وحيزبون لم يذكره المصنف وقد نبهنا عليه فى حزب ختع ) الرجل ( كنع ختعاوخة وعا ركب الظلمة بالليل ومضى فيها على القصد) كما يجتمع الدليل بالقوم قال رؤبة * أعيت ادلاء الفلاة الختعا * (ختع) و (و) قال ابن درید ختع ( علیهم) اذا (همجم) علیهم ( و ) قال ابن الاعرابی ختع (هرب) قال الطرماح يصف بقر الوحش يلا وذن من حركات أواره * يذيب دماغ الضب وهو ختوع أى هارب من الحر ( و ) قال ابن عباد ختع (أسرع و) ختمت الضبع د قال غيره ختع (الفعل خلف الابل) اذا قارب فى مشيه و ) ختع (السراب) خنوعا ( اضمحل و ) قال ابن دريد ختع ( كصرد) من أسماء (الضبع) وليس بثبت (و) قال غيره دليل ختع هو ( الحاذق في الدلالة) الماهر بها نقله الجوهرى ( كالختـ وجوهر و صبور يقال وجدته ختع لا سكع أى لا يتحير وذكر الجوهرى الخوتع قال ذو الرمة ما لا يجتازها المغوّر * كأنما الاعلام فيها سير * بها يضل الموقع المشهر والموقع مجوهر) ضرب من الذباب كبار وقيل هو ذباب الركاب وقال أبو حنيفة ( ذباب أزرق) يكون ( في العشب ) قال الراجز للموقع الازرق فيه صاهل عزف كعرف الدف والجلاجل (و) الخوتع (ولد الارنب) نقله الجوهرى ( و ) قال ابن عباد الخونع (الطمع وبهاء) الخوتعة هو ( الرجل القصيرو) في المثل (أشأم من خونعة هو) وفي الصحاح زعموا انه ( رجل من بنى غفيلة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة كان مشؤمالانه (دل كثيف بن عمر و التغلبي وأصحابه على بنى الزبان (الذهلي قال أبو جعفر محمد ابن حبيب في كتاب متشابه القبائل | ومتفقها وفى بني ذهل بن ثعلبة بن عكابة الزبان بن الحرث بن مالك بن شيبان بن سدوس بن ذهل بالزاى والباء بواحدة وذكر القاضي أبو الوليد هشام بن أحمد الوقشى في نقد الكتاب الريان بالراء و الياء ثم قوله الذهلي هو الصحيح كما عرفت وقد وجد بخط أبي | سهل الهروى بالدال المهملة وهو خطأ الترة كانت عند عمر و بن (الزبان وكان سبب ذلك ان مالك بن كومة الشيباني اتى كثيف بن عمرو في حروبهم وكان مالك نحيفا قليل اللحم وكان كثيف ضخم افلما أراد مالك أسركثيف اقتهم كثيف عن فرسه لينزل اليسه مالك فأوجره مالك السنان وقال المستأمرت أولا فتانك فاستبق هو و عمر و بن الزبان وكالهما أدركه فة الاقد حكمنا كثيفا يا كثيف من أمرك فقال لولا مالك بن كومة كنت فى أهلى فاطمه عمر و بن الزبان فغضب مالك وقال تلطم أسيرى ان فداء لك يا كثيف مائة بعسير وقد جعلته الك بالطمة عمرو وجهك وجزناصيته وأطلقه فلم يزل كثيف يطلب عمرا باللمة حتى دل عليه رجل من غفيلة يقال له خوتعة وقد ندت لهم ابل خرج عمرو واخوته في طلبها فأدركوها فذبحوا حوارا فاشتووه (فأتوهم أى كثيف وأصحابه بضعف | عدادهم ( وقد جلسوا على الغداء ) وأمر هم اذا جلس وا معهم على الغداء ان يكتف كل رجل منهم رجلان فروا فيهم مجتازين فدعوهم - فأجابوهم فجلسوا كما التمر وافلما حسر كثيف عن وجهه العمامة عرفه عمرو (فقال عمرو) يا كثيف ان في خدى وفاء من خدك وما في بكر بن وائل خدا كرم منه فلا تشب الحرب بيننا و بينك قال كال بل أقتلك وأقتل اخوتك قال فان كنت فاعلا فأطلق هؤلاء الذين لم يتلبس وا بالحروب فان وراء هم طالبا أطلب مني يعنى أباهم فقتلهم وجعل ) وفى العباب فقتلوهم وجعلوا ( رؤسهم في مخلاة | وعلقها في عنق ناقة لهم يقال لها الدهيم فجاءت الناقة والزبان جالس أمام بيته فبركت فقال يا جارية هذه ناقة عمرو وقد أبطأ هو ۳۱۳ فصل الخاء من باب العين ) (خدع) واخوته فقامت الجارية فيست المخلاة فقالت قد أصاب بنوك بيض النعام فجاءت بالمخلاة ( فأدخلت يدها فاخرجت رأس عمرو - ثم رؤس اخوته فغسلها الزبار ووضعها على ترس وقال آخر البز على القلوص فذهبت مثلا أى هذا آخر ع هدى بهم لا أراهم بعده | و شبت الحرب بينه و بین بنی غفيلة حتى أبادهم فضربت العرب بخونعة المثل في الشؤم و بحمل الدهيم في النقل وقد ذكره الجوهرى مختص مر او أطال المصنف في شرحه تقليد اللصاغاني على عادته ( و ) قال ابن عباد ( يقال للرجل الصحيح هو أصح من الخوتعة - و) قال ابن دريد ( الخمتعة أنثى النمورو) الختيعة ( كسفينة) كذا في الصحاح ووجد بخط الجوهرى الجميعة كميدرة والاول الصواب ( قطعة من أدم يلفها الرامى على أصابعه ) كما فى العباب أي عند رمي السهام وفي الصحاح جليدة يجعلها الرامى على إبهامه ومثله في الاساس وتقول أخذ الرامى الختيعة وأمن الراعى الخديعة (و) قال ابن الاعرابى المتاع ) ككتاب الدستبانات) مثل ما يكون لاصحاب البزاة فارسية (و) الخمتيع ( كأمير الداهية) والذي نقله الصاغاني عن ابن عباد الخميتع كمبدر الداهية (و) قال (المستدرك ) ابن دريد (المختع الرجل (فى الارض) اذا ذهب) فيها و أبعد * ومما يستدرك عليه ختع في الارض ختو عا ذهب وانطلق (خلع) ورجل ختعة كهمزة سريع في المشى وخونة بن حبرة جد لرقبة بن مصفلة (ختاع) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (ظهر و خرج إلى البدو) قال أخبرنا أبو حاتم قال قلت لام الهيثم وكانت اعرابية فصيحة ما فعلت فلانة لاعرابية كنت أراها معه فقالت ختلعت والله طالعة فقلت ما ختلعت فقالت ظهرت تريد أنها خرجت إلى البدو كذا في الجمهرة ونقله الصاغاني وصاحب (الخونع) اللسان ثم ان ظاهر كا ( مهم ان التاء في الختلعة أصلية ونقل شيخنا عن أبي حيان انها زائدة وأصل ختلع خلع فتأمل الخونع جوهر) والماء مثلثة أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ثعلب هو ( الكيم) كما فى اللسان (خدرع بالمهملة) أهمله الجوهرى و قال ابن دريد أى (أسرع) وضبطه صاحب اللسان بالذال المعجمة خدعه كنعه) يخدعه (خدع) بالفتح ( و يكسر) مثال سحره - (خدع) ممرا كذا في الصحاح * قلت والكسر عن أبي زيد وأجاز غيره الفتح قال رؤبة * وقد أداهى خدع من تخدعا * ختله وأراد (خدرع) به المكروه من حيث لا يعلم كا خدعه فانخدع) كما في الصحاح وقال غيره الخدع اظهار خلاف ما تخفيه وفى المفردات والبصائر الخداع انزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه ( والاسم الخديعة) وعليه اقتصر الجوهرى والصاغاني زاد | غيرهما والخدعة وقبل الخدع والخديعة المصدر والخدع والخداع الاسم (و) في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحرب خدعة مثانة وكهمزة وروى بهن جميعا) والفتح أفصح كما في الصحاح وقال ثعلب بلغنا انها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ونسب الخطابي الضم إلى العامة قال ورواه الكسائي وأبو زيد كهمزة كذا فى اصلاح الالفاظ للخطابي (أى تنقضى) أى ينقضى أمرها (بخدعة واحدة كما فى العباب وقال ثعلب من قال خدعة فمعناه من خدع فيها خدعة فزلت قدمه وعطب فليس لها اقالة قال ابن الاثير وهو أفصح الروايات وأصحها و من قال خدمة أراد هي تخدع كما يقال رجل لعنة يلعن كثيرا واذا خدع أحد الفريقين صاحبه في الحرب فكانما خدعت هي ومن قال خدعة أراد انها تخدع أهلها كما قال عمرو بن معد يكرب الحرب أول ما تكون فتية * تسعى بيزتها لكل جهول وفي المعجم في أج أ أول من قال هذا عمر و بن الغوث بن طئ في قصة ذكرها عند نزول بني طئ الجبلين ( وخدعة مادة لغنى) بن أعصر ( ثم لبنى عتريف بن سعد بن جلان بن غنيم بن غنى (و) خدعة اسم (امرأة و ) قبل اسم ( ناقة ) و بهما فسر ما أنشده ابن - أسير بشكوتى واحلى وحدى * وارفع ذكر خدعة في السماع الاعرابي ( وخدع الضب في حجره يخدع خدعا (دخل) وقال أبو ا الممثل خدع الضب اذادخل في وجاره ملتويا و كذلك الطبى فى وهو فى الضب أكثر وفي حديث القحط خدعت الضياب وجاءت الاعراب أى امتنعت في حجرتها الا : للجدب الذي أصابهم وقال الليث خدع الضب اذادخل بحره وكذلك غيره وأنشد للطرماح يلا وزن من حر يكاد أواره يذيب دماغ الضب وهو خدوع کناسه رمالوا عليها ) قال الصاغاني الرواية ختوع بالتاء الفوقية وقد تقدم وقال غيره خدع الضب خدعا استروح ريح الانسان فدخل في جمره لئلا يحترش ( و ) من المجاز خدع (الريق) في الفم قل وجف كما فى الاساس وقال ابن الاعرابي أى فسد و في الصحاح (يس) وقال غيره خدع - الريق خدعا نقص واذا نقص خير و اذ اختر أنتن وأنشد الجوهرى السويد بن أبى كاهل يصف ثغر امرأة أبيض اللون لذيذ طعمه * طيب الريق اذا الريق خدع قال لانه يغاظ وقت السحر فيبس وينتن (و) من المجاز كان فلان (الكريم) ثم خدع أى (أمك) كما في الصحاح زاد في اللسان - ومنع ( و ) قال اللحياني خدع ( النوب) خدع او ( ثناه) تنباء عنى واحد وهو مجاز ( و ) من المجاز خدع (المطر) خدعا أى (قل) وكذلك ) خدع الزمان خدعا اذاقل مطره وأنشد الفارسي * وأصبح الدهر ذو العلات قد خدعا * قلت وقد تقدم في ج دع وأصبح الدهر ذو العرنين قد جدعا * وما أنشده الفارسي أعرف (و) خدعت الامور اختلافت) عن ابن عباد و هو مجاز (و) خدع ( الرجل قل ماله ) وكذا خيره وهو مجاز (و) خدعت ( عينه غارت) عن اللحياني وهو مجاز ( و ) من المجاز خدعت (عين الشمس 33 فصل الخاء من باب العين )) (خدع) ٣١٣ الشمس) أى ( غابت) وفى الاساس غارت قال وهو من خدع الضب اذا أمعن في جحره (و) من المجاز خدعت (السوق) خدعا (کسدت) وكل كاسد خادع وقيل خدعت السوق أى قامت فكانه ضده ( كانخدع كذا في النسخ وصوابه كانخدعت كما هو نص - اللحياني في النوادر (و) يقال ( سوق خادعة ) أى (مختلفة متلونة) كما فى الصحاح والعباب زاد في الاساس تقوم تارة وتكبد أخرى | وقال أبو الدينار في حديثه السوق خادعة أى كاسدة قال ويقال السوق خادعة اذالم يقدر على الشئ الا بغلاء وقال الفراء بنو أسد يقولون ان السعر لمخادع وقد خدع اذا ارتفع وغلا (و) من المجاز (خلق خادع) أى ( متلون) وقد خدع الرجل خدعا اذا تخلق بغير خلقه (و بعير خادع) و خالع كما فى العباب ونص الله ان بعير به خادع وخالع اذا برك زال عصبه في وظيف رحله و به خوبدع) و خو يلع والخادع أقل من الخالع (و) الخدوع ( كصبور الناقة تدرمرة القطر وترفع لبنها مرة و ) من المجاز الخدوع (الطريق الذي يبين مرة - ويخفى أخرى) قال الشاعر يصف الطريق ومستكره من دارس الدعس دائر * اذا غفلت عنه العيون خدوع کا لخادع) يقال طريق خادع اذا كان لا يفطن له قال الطرماح يصنف دار قوم خادعة الملك أرصادها * تمدى وكونا فوق آرامها (و) الخدوع والخادع ( الكثير الخداع) قال الطرماح كذى الطن لا ينفك عونا كأنه * أخو جرة بالعين وهو خدوع ) كالخدعة كهمزة) وكذلك المرأة (والخدعة بالضم من يخدعه الناس كثيرا ) كما يقال رجل لعنة وقد تقدم ذلك عن ثعلب في شرح الحديث وتقدم بحثه أيضا فى ل ق ط عن ابن بري مفصلا فراجعه (و) الخدعة ( كهمزة قبيلة من تمي ربيعة بن كعب) ابن سعد بن زيد مناة بن تميم قال الاضبط بن قريع السعدي لكل هم من الهموم سعه * والمسا و الصبح لا فلاح معه أكر من الضعيف علك أن * تركع يوما والدهر فد رفعه وصل وصال البعيد ان وصل التحبل وأقص القريب ان قطعه واقبل من الدهر ما أتاك به * من قرعينا بعيشه نفعه قد يجمع المال غير آكله * ويأكل المال غير من جمعه ما بال من غيبه مصيبك لا * غلك شيأ من أمره وزعه حتى اذا ما انجلت عمايته * أقبل يلمى وغيه فجعه أذود عن نفسه ويخدعنى ياقوم من عاذرى من الخدعه كتبت القطعة بتمامها الجودتها ويروى لا تهين الفقير أى لا تهين فحذفت النون الخفيفة لما استقبلها ساكن (و) قال بعضهم - الخدعة في هذا البيت ( اسم للدهر) التلونه ويقال دهر خادع وخدعه وهو مجاز (والخيدع) كميدر ( من لا يوثق بودند والغول) الخيدع أى (الخداعة) وهو من ذلك ( والطريق) الخيدع الجائرين وجهه المخالف للقصد) لا يفطن له كالخادع وهو مجاز ( و ) يقال غرهم الخيدع أى (السراب) ومنه أخذ الغول وهو مجاز و يكون معنى الغول من مجاز المجاز وأخذ السراب من الخيدع - بمعنى من لا يوثق بمودته (و) الخيدع ( الذئب المحتال) قله الزمخشرى والصاغاني وهو مجاز ( وضب خدع ككتف مراوغ كما فی | الصحاح زاد الزمخشري وخادع وهو مجاز ( وفي المثل أخدع من ضب) كما في الصحاح قال ابن الاعرابي يقال ذلك اذا كان لا يقدر عليه من الخدع وفي العباب وقال الفارسى قال أبو زيد وقالوا انك لأخدع من ضب حرشسته ومعنى الحرش أن يمسح الرجل على فم حجر الضب يتسمع الصوت فربما اقبل وهو يرى أن ذلك حية وربما أروح ريح الانسان فدع في بحره ولم يخرج وأنشد الفارسي ومحترش ضب العداوة منهم * بحلوان الاحرش الضباب الخوادع حلو الخلا حلوا له كالم وفى العباب خداع الضب ان المحترش از امسح رأس محمره ليظن انه حيسة فان كان الضب مجر با أخرج ذنبه الى نصف الحرفان أحس بحيسة ضربه افقطعها نصفين وان كان محتر سالم يمكنه الاخذ بذنبه فنجا و لا يجترئ المحترش أن يدخل يده في بحره لانه لا يخلو من عقرب فهو يخاف لدغها و بين الضب والعقرب ألفة شديدة وهو يستعين بها على المحترش قال وأخدع من ضب اذا جاء حارش * أعدله عند الذبابة عقربا وقبل خداعه تواريه وطول اقامته في حجره وقلة ظهوره وشدة حذره ( والاخدع عرف فى ) موضع (المحجمتين وهو شعبة من الوريد ) وهما أخد عات كما في الصحاح وهما عرفان خفيات في موضع الحجامة من العنق وقال اللحياني هما عرفان في الرقبة وقيل هما الودجان وفي الحديث انه احتجم على الاخدمين والكاهل قال الجوهرى وربما وقعت الشرطة على أحدهما فينزف صاحبه أى لانه شعبة | من الوريد ( ج أخادع) قال الفرزدق - 2-) تاج العروس خامس) ٣١٤ فصل الخاء من باب المعين ) (خدع) وكا اذا الجبار صعر خده * ضر بناء حتى تستقيم الاخادع والمخدوع من قطع أخدعه ) وقد خدعه يخدعه خدعا (و) في الحديث تكون بين يدى الدجال (سنون خداعة) قال الجوهرى | أى (قابلة الزكا، والربع) من خدع المطران اقل وخدع الربق اذا يبس فهو من مجاز المجاز قال الصاغاني وقيل انه يكثر فيها الامطار ويقل فيها الربيع ويروى ان بين يدى الساعة سنين غدارة يكثر فيها المطرويقل النبات أى تطمعهم في الخصب بالمطر ثم تخلف فيجعل | ذلك غد را منها و خديعة قاله ابن الاثير وقال شمر المسنون الخوادع القليلة الخير الفواسد (و) قال ابن عباد الخادعة الباب - الصغير في الباب (الكبير والبيت في جوف البيت) قال الراغب كان بانيه جمله خاد عالمن رام تناول مافيه ( و ) قال غيره ( الخديعة ) طعام أهم) أى للعرب ويروى بالذال المعجمة كما سيأتى (و) المخدع ( كنبر و محكم الخزانة ) حكاه يعقوب عن الفراء قال وأصله الضم الا أنهم كسروه استثقالا كما في الصحاح والمراد بالخزانة البيت الصغير يكون داخل البيت الكبير وقال سيبويه لم يأت مفعل اسما الا المخدع وما سواه صفة وقال مسيلمة الكذاب السجاح المتنبئة حين آمنت به وتزوجها و خلابها الاقومى الى المخدع فقد هي لك المشجع فان شئت سلقناك * وان شئت على أربع وان شئت بثلاثيه * وان شئت به أجمع فقالت بل به أجمع فانه اجمع للشمل وأصل المخدع من الاخداع وهو الاخفاء وحكى في المخدع أيضا الفتح عن أبي سلمن الغنوى - واختلف في الفتح والكسر الفناني وأبو شنبل ففتح أحدهما وكسر الاخر وبيت الاخطل مها ، قد كانت من طول ما حبست * في مخدع بين جنات وانهار يروى بالوجوه الثلاثة والفتح يستدرك به على المصنف والجوهرى والصاغاني فانهم لم يذكروه (و) قال بعضهم ( أخدعه أوثقه - الى الشئ و ) أخدعه ( حمله على المخادعة) ومنه قراءة يحيى بن يعمر وما يخدعون الا أنفسهم بضم الياء وكسر الدال ( و ) المخدع ) ) كمعظم المحجوب وقد خدع مرارا حتى صار مجر با كما في الصحاح وفي اللسان رجل مخدع خدع في الحرب مرة بعد مرة حتى حذق والمخدع المجرب للامور وقال ابن شميل رجل مخدع أى مجرب صاحب دهاء ومكر وقد خدع وأنشد * أبايع بيعا من أريب مخدع * وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب $3 فتنازلا و تواقفت خيلاهما * وكلاهما بطل اللقاء مخدع وروى الاصمعی فتناد یاور وی معمر فتباد را وقال أبو عبيدة مخدع ذو خدعة في الحرب ويروى مخدع بالذال المعجمة أى مضروب بالسيف مجرح والتخديع ضرب لا ينفذ ولا يحين نقله الصاغاني (وتحادع أرى من نفسه انه مخدوع وليس به) كانخدع ( واتخدع) أيضا مطاوع خدعته وقال الليث الخدع (رضى بالخدع والمخادعة فى الآية الكريمة) وهو قوله تعالى يخادعون الله والذين آمن و او ما يخدعون الا أنفسهم اظهار غير مانى النفس وذلك انهم أبطنوا الكفر وأظهروا الايمان واذا خادعوا المؤمنين | فقد خادعوا الله ونسب ذلك الى الله تعالى من حيث ان معاملة الرسول كمعاملته ولذلك قال ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله - وجعل ذلك خداعا تفظيع الفعلهم وتنبيها على عظم الرسول وعظم أوليائه ( وما يخادعون الا أنفسهم أى ما تحل عاقبة الخداع الابهر) قرأ ابن كثير و نافع وأبو عمرو وما يخادعون بالالف وقرأ أبو حيوة يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون جميعا بغير ألف على ان الفعل فيهما جميعا من الخادع وفي اللسان جاز بفاعل لغير الأثنين لان هذا المثال يقع كثيرا في اللغة للواحد نحو عاقبت اللص وطارقت | النعل وقال الفارسى والعرب تقول خادعت فلا نا اذا كنت تروم خدعه وعلى هذا بوجه قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم معناه انهم يقدرون في أنفهم انهم يخدعون الله والله هو الخادع لهم أى المجازى لهم جزاء خداعهم وقال الراغب في المفردات وقول أهل اللغة ان هذا على حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه فيجب أن يعلم ان المقصود بمثله في الحذف لا يحصل لو أتى | بالمضاف المحذوف ولماذكرنا من التنبيه على أمرين أحدهما فطاعة فعلهم فيها تجزؤه من الخديعة وانهم بمخادعتهم إياه يخادعون | الله والثاني التنبيه على عظم المقصود بالخداع وان معاملته كعاملة الله ( وقراءة مورق) المجلى ( وما يخدعون الا أنفسهم ( بفتح الياء والخاء وكسر الدال المشددة من غير ألف ( على ارادة يختدعون أدغمت النساء في الدال ونقلت فتحتها الى الخاء وخادع نزل عن الاصمعي وأنشد للراعى

وخادع المجد أقوام لهم ورق راح العضاء به والعرق مدخول و هگذار واه شهر وفسره ورواه أبو عمر و خادع الحمد وفسره أى تركوا الحمد لانهم ليسوا من أهله (و) الخداع (كتاب المنع والحيلة نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي والذي في اللسان عن ابن الاعرابي الخدع منع الحق والختم منع القلب من الايمان | والتخدع تكافه ) أى الخداع قال رؤبة فقد أداهي خدع من تخدعا * بالوصل أو أقطع ذاك الاقطعا ومما (فصل الخطاء من باب العين )) (خرع) ٣١٥ ومما يستدرك عليه خدعه تخديعا وخادعه وتخدعه واخترعه خدعه و هو خداع وخدع كشد اد و كتف عن اللحياني وكذلك - خيدع حيدر و خدعته ظفرت به وتخادع القوم خدع بعضهم بعضا و انخدع أرى أنه مخدوع وليس به والخدعة بالضم ما تخدع به وماء خادع لا يهتدى له وهو مجاز وخدعت الشئ و أخد عنه كتمته وأخفيته والمخدع كمقعد لغة في المخدع والمخدع بالكسر والضم عن أبي سليمين الغنوى وقد تقدم والمخدع أيضا ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش والعرش الحائط يبنى بين حائطى البيت لا يبلغ به - أقصاه ثم يوضع الجائز من طرف العرش الداخل إلى أقصى البيت و يسقف به وانخدع الضب مثل خدع استروح فاستر لئلا يحترش و خدع منی فلان از انواری ولم يظهر وخدع العلب اذا أخذ فى الروغان وخدع الشئ خد عافـــد والخادع الفاسد من الطعام وغيره ودينار خادع أى ناقص وفلان خادع الرأى اذا كان لا يثبت على رأي واحد وهو مجاز وخد عن العين خد عالم تنم وما خدعت بعينه خدعة أى نعة تخدع أى ما مرت بها وهو مجاز قال الممزق العبدى أرقت ولم تخدع بعيني نعة * ومن يلق ما لاقيت لا بد يأرق وخادعته كاسدته وقال الفراء بنو أسد يقولون ان السعر لمخادع وقد خدع اذا ارتفع وغلا وقال كراع الخدع حبس الماشية والدواب | على غير مرعى ولا علف * قلت وهذا قد تقدم في جدع والمخدع كمعظم المخدوع قال الشاعر سمح اليمين اذا أردت يمينه * بسفارة السفراء غير مخدع أراد غير مخدوع وقد روى جود مخدع أى أنه مجرب والاكثر فى مثل هذا ان يكون بعد صفة من لفظ المضاف اليه كقولهم أنت عالم | جد عالم ورجل شديد الاخدع أى شديد موضع الاخدع كما في الصحاح والعباب قال ولا كذلك شديد النسا قالا وكذلك شديد الاجر وأما قولهم في الفرس أنه لشديد النسا فيراد بذلك النسا نفسه لان النا اذا كان قصيرا كان أشد للرجل فاذا كان طويلا استرخت | رجله ورجل خادع نكد وهو مجاز ورجل شديد الاخدع ممتنع أبي ولين الاخدع بخلاف ذلك ويقال لوى فلان أخدعه اذا أعرض | وتكبر وستوى أخدعه اذا ترك التكبر و هو مجاز والخيدع كمبدر السنور عن ابن برى واسم امرأة وهي أم يربوع ومنه المثل لقد خلى ابن خيدع ثلمة حكاه يعقوب وقد مر ذكره في ر أ ب فراجعه وخدعة بالفتح اسم رجل لانه كان يكثر ذكر خدعة وهي ناقة - أو امرأة قسمى به و ابن خداع مشهور من أئمة النسب خذع اللحم والشحم (ومالا صلابة فيه) مثل القرعة ونحوها (كنع) (خدع) يخدعه خذها (حززه وقطعه ) كالتشريح من غير بينونة ( في مواضع) منه كما يفعل بالجنب عند الشواء ) ومنه الخديعة) اسم ( الطعام - بالشام) يتخذ من اللحم) نقله الجوهرى قال الصاغاني و يقال الخديعة والاعجام أصبح وقد تقدم (و) المخدعة ) كمكنة السكين) لانه يخدع بها اللهم (والخيدع كصيقل العيب) بالانسان نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد يقال ذهب و اخذع مذع كعب مبنيين - بالفتح أى متفرقين) والجيم لغة فيه كما تقدم ( و ) المخذع ( كمعظم الشواء ) عن ابن الاعرابي وكذلك المغلس والوزيم ( و ) قال أبو حنيفة المذع من النبات (ما أكل) أعلاه ومثله في المحيط (أو ) المخدع ما (قطع أعلاه من الشجر ) نقله ابن عباد ( أو ما قطع من ( أطرافه ) وهذا قول ابن الاعرابي ( والتخذيع التقطيع يقال خذ عنه بالسيف تحذيعا اذا قطعته ومنه المخذع وهو المقطع كما فى الصحاح ( أو ) هو تقطيع (من غير ابانه) كالتشريح قال الجوهرى وكان أبو عمر و بروى قول أبي ذؤيب * وكان هما بطل اللقاء، مخدع * بالذال أى مضروب بالسيف يراد به كثرة ما جرح في الحروب وفى اللسان أراد أنه قد قطع فى مواضع منه لطول اعتياده الحرب - ومعاودته لها قد جرح فيها جرحا بعد جرح كأنه مشطب بالسيوف (و) التخذيع (الضرب بالسيف (لا ينفذ ولا يحيك) عن ابن عباد - و يروى بالدال أيضا وقد تقدم * ومما يستدرك عليه تخدع الذي تقطع والخدعة بالفتح والخدعونة بالضم القطعة من (المستدول ) القرع ونحوه وقول رؤبة يصف نورا كانه حامل جنب أخذها * من بغيه والرفق حتى أكنعا (خرع) فقد قال ابن الاعرابي معناه قد خدع الجمه فتدلى عنه وأكنع دنا منهن والجذع الميسل والمخدع أعظم لقب مالك بن عمرو بن غنم الكلبي نقله الحافظ (الخرشعة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هى (قنة صغيرة من الجبل ج خرشع (الخرشعة) وخراشع) كذا فى العباب والتكملة (الخرع كالمنع الشق) يقال خرعته فانخرع كما في الصحاح (و) الخرع بالتحريك اسمه في أذن - الشاة) عن ابن عباد و قد خرعه ايخرعها خر عا من حد منع أى شقه او قيل هو شقها في الوسط وذلك ان يقطع أعلى اذنها في طولها - فتصير الاذن ثلاث قطع فتسترخي الوسطى على المحارة وهى مخروعة و الخرع أيضا ( لين المفاصل) عن ابن دريد ( والرخاوة) في الشئ ( ومصدره الخراعة بالفتح والخروع والخرع بضمهما) كذا في النسخ والصواب والخروعة والخرع الأولى مع الخراعة - نقلها ابن دريد والاخيرة عن ابن عباد (وقد خرع) الثنى ( ككرم و ) قال شمر الخوع هو ( الدهش) كما فى الصحاح ومنه قول أبي طالب - لما أدركه الموت لولا رهبة ان تقول قريش وهره الخرع لفعلت وفي أخرى اقلتها و بروى بالجيم والزاى وهو الخوف قال ثعلب انما هو الدرع بالخاء والراء (و) خرع الرجل ( كفرح ضعف) ومنه حديث أبي سعيد الخدرى لو يسمع أحدكم ضغطة القبر لخرع أو الجزع قال - ابن الاثير أى دهش وضعف ) ككتف كما في الصحاح زاد في العباب وكل ضعيف رخو خرع و) و عمرو (خربع) بمعنى ٣١٦ فصل الخاء من باب العين ) (خرغ) ضعيف وقال رؤبة * لاخرع العظم ولا موصها * وأنشد الصاغاني ولاتك من أخدان كل براعة * خريع كتب البان جوف مكاسره (و) قيل في تفسير حديث أبي سعيد المتقدم خرع أى ( انكسر) عن الليث (و) خرعت النخلة ذهب كربها ) كما في الصحاح (و) الخريج ( كامير المشفر المتدلي) أى مشفر البعير كما في الصحاح وأنشد للطرماح خريع النعو مضطرب النواحي * كاخلاق الغريفة ذي غضون هكذا هو في الصحاح وهكذا وجد بخط الازهرى أيضا وصواب انشاده ذا غضون لانه صفة خريع وقبله تمر على الوراك اذا المطايا * تقايست النجاد من الوجين وسيأتي ذكر ذلك في غرف وقال ابن فارس سرقه من عتيبة بن مرادس حيث قال تكف شبدا الانياب عنها بمشفر * خريع كسبت الاحورى المخصر (ر) الخريع (الناقة التى بها خراع بالضم وهو داء يصيب البعير فيسقط ميتا ولم يخص ابن الاعرابی به بعیر او لا غيره انما قال | الخراع أن يكون صحيحا فيقع ميتا (و) الخريع (المرأة الفاجرة ) قال الجوهرى وأنكره الاصمعي (أو) هي (التي تتنى لينا) وهو قول الاصمعي الذي نقله الجوهرى الا أن قول الراجز يؤيد القول الاول اذا الخريع العنة غير الخدمه * يؤرها فحل شديد الصعمه وكذا قول كثير الآتي ذكره في المستدركات ( كالذريعة) والخروع (كسفينة وصبور) وهاتان عن ابن عباد ( والخروع كدرهم ثبات معروف ( لا يرعى) قال الجوهرى ولم يجى على هذا الوزن الاحرفان خروع وعمود و هو اسم واد * قلت وزید زرود اسم جبل وعنور اسم واد وليس بتصحيف عقود كما مر البحث فيه وجدول لغة في الجدول وقيل خروع ملحق بدرهم و قال شيخنا ان كان خروعا على رأى من يجعله رباعيا و يلحقه بدرهم فالتمثيل ظاهر وفيه ان ذكره هنا يخالفه وان قصد انه فعول والواو زائدة كما اقتضاه ذكره هنا فالتمثيل به لا يخلو عن نظر انتهى قبل معى الخروع لرخاوته وهى شجرة تحمل حبا كانه بيض العصافير يسمى السمسم الهندى مشتق | من الخرع قال ابن جزلة أجوده البحرى وخاصيته اسهال البلغم و ينفع من القولنج والفالج والله وة وقدر ما يؤخذ منه الى مثقال (و) الخريع ( كسكيت العصفر) عن ابن الاعرابی و ابن دريد والدينوري كما فى العباب وزاد الاخير فى ضبطه كامير وهكذا ضبطه ابن جزلة أيضا ( أوا القرطم) عن ابن عباد (و) الخراع ( كغراب جنون الناقة) عن الكسائي وقال شمر الجنون والطوفان | والثول والخراع واحد (و) قبل الخراع ( انقطاع في ظهرها تصبح منه باركة لا تقوم) ولم يخص به ابن الاعرابي بعير اولا غيره كما تقدم وحكى ابن بري عن ابن الاعرابي ان الخراع يصيب الابل اذارعت الندى في الدمن والحشوش وأنشد لرجل هجار جلا بالجهل وقلة المعرفة أبوك الذي أخبرت بحبس خيله * حذار الندى حتى يجف لها البقل وصفه بالجهل لان الخيل لا يضرها الندى انما يضر الابل والغنم (وخرعون بالضم) وهو في التكملة مفتوح ضبط ابالقلم ويدل له أيضا اطلاق العباب ( بسمرقند و الخرع ككتف لقب عمرو بن عبس بن وديعة بن عبد الله بن أؤى بن عمر و بن الحرث بن تميم بن عبد مناة بن أدبن طابخة بن الياس بن مضر (جد عوف بن عطية المشاعر الفارسي ( و ) قال ابن عبا د ر جل مخرع ) كمعظم كثير الاختلاف في اخلاقه وقال ابن فارس المخرع المختلف الاخلاق) وفيه نظر كما في العباب قلت وامل صوابه المجزع بالجيم والزاى (واخترعه ) أى الشئ (شقه ) واقتطعمه واختزله وفي الصحاح اشتقه (و) يقال ( أنشأه وابتداء) هكذا في النسخ والذي في الصحاح والعباب وابتدعه وفي الأساس اخترع باطلا اخترقه واخترع الله الاشياء ابتدعها بلاسبب (و) اخترع ( فلانا) اذا ( خانه و أخذ من - ماله كاخترعه بالزاي ومنه الحديث ينفق على المغيبة من مال زوجها مالم تخترع ماله أى مالم تقتطعه وتأخذ، وقال أبو سعيد الاختراع هنا الخيانة وليس بخارج عن معنى القطع وحكى ذلك الهروى فى الغريبين (و) اخترعه (استهلكه) عن ابن شميل (المستدرك ) ( و ) قال ابن عباد اخترع (الدابة) اذا (تسخيرها الغيره أيا ما ثم ردها و انخرع) لغة في (انخلع) وفي الصحاح الخرعت كتفه لغة في النخاعت ( و ) قال الليث انخرع الرجل ( انكسر و ضعف و الخرعت القناة انشقت وتفتقت) ومما يستدرك عليه كل نبات قصيف ريان من شجر أو عشب فيه وخروع كدرهم قال عدي بن زيد يصف بقر الوحش والخنس يرجين عنا فى طوائفه * يفر من خروع ريان أثمارا قال الصاغاني يريد النبات الخوار من نعمته وريه فأما الخروع المعروف فلا يرعاه شئ كما تقدم وقال الأصمعي وكل نبت ضعيف يتثنى خروع أى نبت كان نقله الجوهرى وأنشد تلاعب مثنى حضر مى كأنه * تعميج شيطان بذى خروع قفر والخريع كأمير المرأة الحسناء، وقبل هي الشابة الناعمة وقبل هي الماجنة المرحة والجمع خروع و شرائع حكاهما ابن الاغرابي وقيل | الخريع والخريعة التي لا ترديد لامس كانها تخرع له قال يصف راحلته فصل الخاء من باب الدين )) تمشى أمام العيس وهى فيها * مشى الخريع تركت بنيها وكل سريع الانكسار خريع وقال كثير وفيهن اشباه المهارعت الملا * نواعم بيض في الهوى غير خرع ۳۱۷ أراد غير فواجر لانه اغانى عنها المقابح لا المحاسن وفى هذا القول رد على الاصمعي و تخرع الرجل استرخى و ضعف ولان وفى فلان | خرع محركة أى جبن وخوروه و مجاز و شفة خريع كاميرلينة وانخرعت أعضاء البعير وتخرعت زالت عن موضعها قال العجاج * و من همزنا عزه تخرعاء والخرع ككتف الفصيل الضعيف وقيل هو الصغير الذى ترفع والخرعت له انت والخريع الغصن في بعض اللغات لنعمته و تثنيه وغصن خرع ناعم اين قال الراعي يذكرماء ومعانقا ساق ريا ساقها خرع * والخراويع من النساء الحسان | وامرأة خروعة حسنة رخصة لبنة وعيش خروع وشباب خروع أى ناعم وهو مجاز وقال أبو النجم * فهى تمطى فى شباب خروع * والخريع المريب لان المريب خائف فكانه خوار قال خريع متى بمش الخبيث بأرضه * فان الحلال لا محالت ذائقه والخراعة لغة في الخلاعة وهى الدعارة قال ابن بري شاهده قول ثعلبة بن أوس الكاذبي ان تشبهيني تشبهى مخرعا * خراعه منى ودينا أخضعا * لا تصلح الخود عليهن معا ورجل مخرع كمعظم ذاهب فى الباطل ويقال اخترع عود ا من الشجرة اذا كسرها واخترع الشئ ار تجمله والاسم الجرعة بالكسر وقال ابن الاعرابي خرع الرجل كفرح اذا استرخى رأيه بعد قوة وضعف جسمه بعد صلابة وخرع الرجل والبعير كعنى اذا وقع أو جن | وناقة مخروعة أسابها الخراع وهو مرض يفاجئها ثوب مخرع كمعظم مصبوغ بالمصفر (الخروع كقنفذ) أهمله الجوهري وقال (المرفع) اللين هو ( القطن الفاسد في براعمه) وهى الاكمة قبل ان تتفتق وقال غيره هو القطن عامة (3) قال أبو عمر و الخرفع (ما يكون في جراء العشر وهو حراق الاعراب) وقال ابن جزلة هو ثمرا المشروله جلدة رقيقة اذا انشقت عنه ظهر منه مثل القطن قال ابن مقبل يعتاد خيشومها من فرطه ازيد * كان بالانف منم اخر فعا خشفا هكذا أورده ابن سيده وقال الدينوري الخرفع جنى العشر قال وقال أبو زياد يخرج للعشر نفاخ كا نه شقا شق الجمال التي تهدر فيها | ويخرج في جوف ذلك النفاخ حراق لم يقدح الناس في أجود منه ويحشونه المخاد والوسائد وقال أبو نصر غمر العشر الخرفع حشوه زغب مثل القطن يحشى به والبياضه و تنفشه شبه الشعراء الزبد الذي يخطم خراطيم الابل به قال ابن مقبل يضحى على خطمها من فرطها زيد * كان بالرأس منها خر فعاندفا (و) يقال هو (القطن المندوف) نقله الازهرى وهو قول أبي عمرو ( كانا رفع كزبرج) كما زعمه بعض الرواة وقال أبو مسهل القطن يقال له الخرفع بالكسر وأنشد ابن برى الواجز أتحملون بعدى السيوفا * أم تغزلون الخرفع المندوفا ومما يستدرك عليه الخرفع بكسر الخاء وضم الفاء لغة في الخرفع والخرفع كمنفذ و زبرج نقله صاحب اللسان عن ابن جنى الخزع (المستدرك) (خزع) كالمنع القطع كا لتخزيع ) يقال خزعت اللحم خزعا و التخرع كقولك قطعته فانقطع وخزعته قطعنه قطعا (و) الخزع (التخلف عن الصحب ) يقال خزع فلان عن أصحابه اذا تخلف عنهم وكذلك تخزع كما في الصحاح أى كان في مسيرهم فنس عنهم والخزاعة بالضم القطعة تقطع) وفى العباب تقتطع ( من الشئ و خزاعة ( بلالام حى من الازد) قال ابن الكلبي ولد حارثة بن عمر و مز يقيا ء بن عامر وهو ماء السماء ربيعة وهو حى واقصى وعد ياو كعبا وهم خزاعة وأمهم بنت أد بن طابخة بن الياس بن مضر فولد ربيعة عمر او هو الذي بحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامى ودعا العرب الى عبادة الأوثان وهو خزاعة وأمه في سيرة بنت عامر بن الحرث بن مضاض الجرهمي ومنه تفرقت خزاعة وانما صارت الحجابة الى عمرو بن ربيعة من قبل فهيرة الجرهمية وكان أبوها آخر من حجب من جرهم وقد حجب عمرو وهذه خزاعة (سم وابذلك لانهم الماساروا مع قومهم من مأرب فانتهوا الى مكة (تخزعوا عن قومهم - وأقاموا بمكة) وسار الاخرون الى الشام وقال ابن الكلبي لانهم انخر عوا من قومهم حين أقبلوا من مأرب فنزلوا ظهر مكة وفي الصحاح - لان الازد لما خرجت من مكة التفرق في البلاد تخلفت عنهم خزاعة وأقامت بها قال الشاعر فلما هبطنا بطن مر تخزعت * خزاعة عنا فى حلول كراكر والبيت الحسان كما في هوامش الصحاح وهكذا أنشده له الليث والصواب انه امدن بن أيوب الانصارى أحد بني عمرو بن سواد بن غنم كما حققه الصاغاني ( ورجل خزعة كهمزة عوقة) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال أبو عمرو الخوزع بجوهر العجوز ) وأنشد وقد أتتني خوزع لم ترقد * فرقتني حدقة التقصد (و) الموزعة بهاء الرملة المنقطعة من معظم الرمل) نقله الجوهرى (و) يقال ( به خزعة أى ظلع من احدى رجليه ) وكذلك به خمه و به خزلة وبه قزلة بمعنى (و) الخزعة (بالكسر القطعة من اللحم يقال هذه خزعة لم تخر عنها من الجزور أى اقتطعتها PIA (( فعل النداء من باب الدين ) (خشع) (و) الخزاع ( كفراب الموت) عن ابن عباد ( وانخرع) الجبل ( انقطع) من نصفه ولا يقال ذلك اذا انقطع من طرفه (و) انخزع متنه انحنى كبراون - مفا و تخرع اللحم من الجزور اقتطعه) ومنه حديث أنس فى الاضحية تتوزعوها أو تخزعوها أى فرقوها (المستدرك) (و) تخزع (القوم (الشئ بينهم (اقتسموه قطعا * ومما يستدرك عليه رجل خزوع مخزاع يختزل أموال الناس واخترعته عن القوم قطعته عنهم وخزعنى ظلع في رجلى تخزيها أي قطعني عن المشى هكذا في نسخ الصحاح كانها ومثله في العياب ورأيت بها مش | بخط بعض الفضلاء ان دوا به خزعنى بالتخفيف فتأمل واخترع فلا نا عرق سوء اختزله أى اقتطعه دون المكارم وقعد به وقال أبو عيسى يبلغ الرجل عن مملوكه بعض ما يكره ٢ فيقول مايزال خزعة خزمه أى شي سنحه أى عدله وصرفه وخزع منه شيأ و اخترعه م قوله فيقول ما يزال نزعة شرعه الخ هـذه عبارة وتجزعه أخذه والمخزع كمعظم الكثير الاختلاف في اخلاقه قال ثعلبة بن أوس الكلابي الصاغاني في التكملة والاول مضبوط فيها بالرفع هكذاذ كره صاحب اللسان هنا وقد تقدم ذلك عن ابن فارس في خرع مع نظر فيه فراجعه و يقال فلان خزع منه كما نقول نال منه ووضع منه وقال ابن عباد خزعت الشئ بينهم تخزيعا قسمته وقال ابن عباد أيضا الخزاع بالضم من أدواء الابل يأخذ فى العنق وزن ضربه فعلا فافهم وناقة مخزوعة قلت وهو تصحيف صوابه الخراع بالراء وقدذ كرقريبانبه عليه الصاغانى وثعلبة بن صغير بن خزاعي بن مازن بن

  • قدر ا هقت بنتى أن ترعرعا * ان تشبهيني تشبهي مخزعا * خراعة منى ودينا أخضعا *

على وزن همزة والثاني على (ختم) (خيع) عمر و بن تميم بن مر بن أد بن طابخة شاعر (خسع عنه كذا كعنى أهمله الجوهرى ، صاحب اللسان وقال الخار زنحى أى ( نفى ) قال وخسيعة القوم وخاسعهم أخسهم) كما فى العباب والتكملة (الخشوع الخضوع كالاختتاع والفعل كمنع ) يقال خشع يخشع خشوعا واختشع نقله الجوهرى وقال الليث يقال اختشع فلان ولا يقال اختشع ببصره (أو ) الخشوع (قريب) المعنى (من الخضوع) قاله الليث (أوهو ) ونص العين الا أن الخضوع ( فى البدن) وهو الاقرار بالاستحداء والخشوع في الصوت والبصر) قال الله تعالى خاشعة أبصارهم وقرى خاشعا أبصارهم قال الزجاج هو منصوب على الحال وخشع ببصره أى غضه وهو مجاز و فى النهاية الخشوع في الصوت والبصر كا الخضوع في البدن ومنه حديث جابر انه أقبل علينا فقال أيكم بحب ان يعرض الله عنه قال تقشعنا أى خشينا | وخضعنا قال وهكذا جاء في كتاب أبي موسى والذى جاء في كتاب مسلم فيشعنا بالجيم وشرحه الجميدى فى غريبه فقال الجشع الفزع والخوف (و) الخشوع ( السكون والتذلل) ومنه قوله تعالى وخشعت الاصوات للرحمن أى انخفضت وقيل سكنت وكل ساكن خاضع خاشع (و) الخشوع ( فى الكوكب دنوه من الغروب ) كما فى العباب وهو قول أبي عدنان وأبي صالح الكال بي اما نص أبي عدنان خشعت الكواكب اذاد نت من المغيب وخضعت أيدى الكواكب أى مالت التغيب ونص أبي صالح خشوع الكواكب | اذ اغارت وكادت ان تغيب في مغيبها وأنشد بدر تكاد له الكواكب تخشع * وهو مجاز (و) من المجاز أيضا الخاشع المكان المغبر لا منزل به) وفي الصحاح بلدة خاشعة مخبرة لا منزل بها و مكان خاشع وأنشد الصاغاني الجرير لما أتى خبر الزبير تواضعت * سور المدينة والجبال الخشع وقال النابغة الذبياني يصف آثار الديار رماد ككمل العين ما ان تبينه * ونوى بجدم الحوض الثلم خاشع وفى اللسان الخاشع من الارض الذي تثيره الرياح السهولته فتم وآثاره وقال الزجاج في قوله تعالى ومن آياته أنك ترى الارض - خاشعة أى متغيرة متهشمة أراد متهشمة النبات وقال غيره أى مطمئنة ساكنة وقالوا اذا بيست الارض ولم تمطر قيل قد خشعت | وذكر الاية قال والعرب تقول رأينا أرض بني فلان خاشعه ها مدة ما فيها خضراء (والمكان) الخاشع أيضا الذى ( لا يهتدى له ) نقله الصاغانی ( و ) قال ابن دريد للخشوع مواضع الخاشع ( المستكين و) الخاشع (الراكع) في بعض اللغات (و) من المجاز (خشع السنام) | أي سنام البعير اذا ذهب الااقله) كما فى العباب وفي اللسان اذا أنهى فذهب تحمه ونطأطأ شرفه (و) خشع ( فلان خراشی | صدره نخشعت هي اذا ألقى براق الزجا) لازم متعد كما في العباب و قال ابن دريد أى رمى بها قال والخشعة بالكسر الصبي يلزق) هكذا في النسخ والصواب ببقر ( عنه بطن أمه ازاماتت) وهو چی قال ابن بری قال ابن خالويه والخشعة ولد البقير والبقر المرأة تموت وفي بطنها ولد سى فيبقر بطنها و يخرج وكان بكير بن عبدالعزيز خشعة قال صاحب اللسان ورأيت في حاشية نسخة من أمالي الشيخ - این برى موثوق بها قال الخطيئة بمدح خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر وقد علمت خيل ابن خشعة انها * متى تلق يوماذا جلاد تج الد خشعة أم خارجة وهى البقيرة كانت مانت وهو فى بطنها يرتكم فبقر بطنها فسميت البقيرة وسمى خارجة لأنهم أخرجوه من بطنها - ( و ) الخشعة (بالضم القطعة من الارض الغليظة ) عن ابن دريد وقال الليث الخشعة من الارض قف قد غلبت عليه السهولة أى - ليس بحجر ولا طين (و) قال الجوهرى هى ( الاكمة) المتواضعة وقال ابن الاعرابي العرب تقول للجثمة (اللاطئة) الملتزقة (بالارض) هي الخشعة والروعة والفائدة و (ج) خشع (که مرد) قال أبو زبيد يصف صروف الدهر جازعات اليهم خشع الاودا * ة قوتاتسقى ضياح المديد الارداة فصل الخاء من باب العين ) (خضع) ۳۱۹ الأوداة الاودية على القلب و بروی خشع جمع خاشع قال الجوهرى وفى الحديث كانت الارض خاشعة على الماء لى الماء ثم دحيت قلت والذي في الغريبين للهروى كانت الكعبة خاشعة على الماء فدحيت منها الأرض وفى العباب من حديث عبد الله بن عمر رضى الله - عنه ما خلق الله البيت قبل أن يخلق الأرض بألف عام وكان البيت زبدة بيضاء حسين كان العرش على الماء وكانت الارض تحته كان اخاشعة على الماء ويروى خشفة قدحيت الارض من تحته والخشفة صخرة تنبات في البحر وسيأتي وتخشع نضرع) قاله الليث وأنشد ومدبج يحمى الكتيبة لايرى * عند البديعة ضارعا يتخشع (المستدرك ) وقال الجوهرى التخشع تكاف الخشوع * ومما يستدرك عليه تخشع واختشع رمى ببصره نحو الارض وغضه وخفض صوته وقوم | خشع كركع متخشعون وخشع بصره انكسر قال ذو الرمة تجلى السرى عن كل خرق كانه * صفيحة سيف طرفه غير خاشع والخشوع الخوف و به فسر قوله تعالى الذين هم في صلاتهم خاشعون أى خائفون واختشع اذا طأطأ صدره وتواضع وخف خاشع لاطى بالارض وهو مجاز و جدار خاشع اذانداعى واستوى مع الارض وهو مجاز و يفال خشعت الشمس و خسفت و كسفت بمعنى واحد وهو مجاز و يقال خشعت دونه الابصار وهو مجاز وخشعات بالضم قرية باليمن وحشيشة خاشعة يابسة ساقطة على الارض وهو مجاز وكذا خشع الورق اذ اذبل وأبو طاهر بركات بن ابراهيم الخشوعى المستدلات جده الأعلى كان يوم الناس فتوفى فى المحراب فسمى | الخشوعى ذكره الحافظ المنذري (الخضارع كملابط) أعمله الجوهرى وقال الليث هو ( البغيل المتسمح) وتأبى شيمته السماحة (الخضارع) وفعله الخضرحة ( كالمتخضرع) وأنشد ابن برى خضارع رد الى أخلاقه * المانهته النفس عن أخلاقه خضع ) لله زوجل ( كمنع) يخضع ( خضوعا) ذل و ( نظا من وتواضع) ومنه قوله تعالى فظلت أعناقهم لها خاضعين أى منقاد ين - و فی انسان خاضعين مع ذكر الاعناق كلام واسع للعلماء كا بي عمر و والكسائي والفراء وجه له بعضهم بدل غلط والذي ذهب اليه | الخليل وسيبويه انه لمالم يكن الخضوع الاخضوع الاعناق جازان يخبر عن المضاف اليه ( كاختضع قال ذو الرمة يصف الظليم | يظل مختضع ايبدو فتنكره * حالا و يسطع أحيانا فينتسب أى مطأطئ او يسطع ينتصب (و) خضع ( سكن) وانقاد ( و ) أيضا ( سكن لازم متعد يقال خضعته تفضع أى سكنته فسكن فن اللازم قوله تعالى فلا تخضعن بالقول أى لا تلن وقال جرير في تعدية خضع أعد الله للشعراء منى * صواعق يخضعون لها الرقابا (و) خضع ( فلانا الى السوء) هكذا فى النسخ وصوا به الى السواة أى (دعاء) فهو خاضع وكذلك خنع فه و خانع ومنه قولهم اللهم انى | أعوذ بك من الخنوع والخضوع ( و ) من المجاز خضع ( النجم) أى (مال للغروب) وفي الصحاح للمغيب وكذلك خضعت الشمس كما قبل ضرعت و النجوم خواضع وضوارع وضو اجع كما في الاساس وقال ابن أحمر نكار الشمس تخضع حين تبدو * لهن وما وبدن وما لحينا وقال ذو الرمة * اذا جعلت أبدى الكواكب تخضع * (و) من المجاز خضعت الابل) اذا ( جدت في سيرها) وهن اذ اجرت طامنت أعناقها قال الكميت وقال جرير خواضع في كل ديمومة * يكاد الظليم بها ينحل ولقد ذكرتك والمطى خواضع * وكانهن قطافلاة مجهل اضع لانها (و) الخضعة ( كهمزة من يخضع الكل أحد) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال أبو عمر و الخضعة نخلة تنبت من النواة ) لغة بنى - حنيفة (و) الخضعة ( منية هو أقرانه) ويخضعهم ويذلهم (و) الخضوع ( كم ورا الخاضع ج) خضع ( ككتب) وأنشد - الجوهرى للفرزدق يمدح يزيد بن المهلب واذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم * خضع الركاب نواكس الابصار (و) قال ابن عباد الخضوع (المرأة التي خواص رها صوت وقال ابن فارس تكضيعة الفرس وأنشد الجندل ليت وداء خضوع الاعفاج * سرداحة ذات اهاب مراج قال الصاغاني لم أجد المشطور بن في جمية جندل المقيدة (و) الخضيعة ( كسفينة صوت يسمع من بطن الفرس) اذا جرى وقال | ثعلب هو صوت قنب الفرس الجواد وأنشد لامرئ القيس كان خضيعة بطن الجوا * دوعوعة الذئب بالفدفد قال الجوهرى ولا ينى منه فعل وقال غيره هو صوت الاجوف منها وقال أبو زيد هو صوت يخرج من قنب الفرس الحصان وهو - الوقيب وقال ابن بري الخضيعة والوقيب الصوت الذي يسمع من بطن الفرس ولا يعلم ما هو و يقال هو تقلقل مقلم الفرس فى قنبه (ن) (فصل انتخاء من باب العين ) (خفع) و يقال لهذا الصوت أيضا الذعاق وهو غريب ( أو ) الخضيعنان ( الجنان مخوفتان) في بطن الفرس ( يسمع الصوت منهما نقله ابن - عباد قال ، (و) الخضيعة (صوت السيل و ) قال على بن حمزة (الخيضعة) كيدرة (اختلاف) كذا في النسخ وفي بعضها التفاف | وفي بعضها اختلاط (الاصوات في الحرب) و به فسر قول لبيد رضى الله عنه نحن بنو أم البنين الاربعه * ونحن خير عامر بن صعصعه المطعمون الجفنة المدعدعه الضاربون الهام تحت الخيضعه وأنشد الجوهرى الشطر الاخير من الرجز و قال ان أبا عبيد حكى عن الفراء انها البيضة وحكى سلمة عن الفراء انه الصوت في الحرب انتهى * قلت وقال أبو حاتم انما قال لبيد تحت الخصمة فزادوا الياء قرارا من الزحاف (و) فيصل الخيضعة (الغبار) في الحرب (و) قبل ( المعركة) نفسها حيث يخضع الاقران بعضهم البعض وقال كراع لان الكماة يخضع بعضها البعض وأنكر على بن حمزة أن يكون المراد بالخيضعة في قول لبيد البيضة ( والاخضع الراضى بالذل وهى خضعام) قاله الليت وأنشد للنجاح وصرت عبد البعوض أخضعا * قصنى مص الصبي المرضعا وكذلك أنشده الازهرى في التهذيب وابن فارس في المقاييس قال الصاغانى وللحجاج أرجوزة عينية أولها أمسى جان كالرهين مصرعا - وهى اثنا عشر مشطورا وليس ماذكره الليث فيها ولا فى عينية رؤبة التى أولها * هاجت ومثلى قوله أن يربعا * وهى مائنان وثمانية مشاطير (و) الاخضع ( من فى عنقه ) خضوع و ( نظا من خلفة) وقد خضع يخضع خضعا وقال عروة بن الزبير كان الزبير رضى الله عنه طويلا أزرق أخضع أن مرور بما أخذت وأنا غلام بشعر كتفيه حتى أقوم تحط رجلاه اذا ركب الدابة نفيج الحقيبة | ( وخضعه الكبر) خضعا و خضوعا ( وأخضعه جعله كذلك ) أى حناه تفضح هو وأخضع أي انحنى قاله الزجاج (وأخضع الرجل | (لان كلامه للمرأة ) هكذا هو فى العباب وفي اللسان خضع الرجل وأخضع الان كلامه للمرأة ومنه حديث عمر رضى الله عنه ان | رجلا هر برجل وامرأة قد خضعا بينه ماحد يثنا فضر به حتى شجه فرفع الى عمر رضى الله عنه فأهدره أى لينا بينهما الحديث وتكاما بما يطمع كلا منهما في الآخر ( كاضعها) مخاضعة اذا خضع لها بكلامه وخضعت له وتطمع فيه عن ابن الاعرابي (والتخضييع تقطيع اللحم) قاله ابن فارس ( واختضع) الرجل (خضع) وقد تقدم هذا قريبا ( كا خضوضع نقله الصاغاني (و) اختضع (من مريعا) وأنشد ابن الاعرابي في صفة فرس سريعة اذا اختلط المسيح به اتولت * بسوم بين جرى واختضاع يقول اذا عرفت أخرجت أفانين جربها (و) اختضع ( الفصل الناقة انها ) نقله الصاغاني وفي الاساس اختضع الفل بكلامكانه أراد - (المستدرك ) الضراب (وس، والمخضمة كعدة ورمما يستدرك عليه الخضع كالمنع والخضدات بالضم كلا هما مصدر خضع يخضع كنع ومنه | حدیث استراق السمع خضعانا لقوله وه و كغفران ويروى بالكسر كالوجدان ويجوز أن يكون جمع خاضع وفي رواية خضع لقوله جمع خاضع والخضع كركع اللواتي قد خضعن بالقول وملن عن ابن الاء رابي و يقال فرس أخضع بين الخضع وكذلك البعير والظليم والظباء وأخضمتني اليك الحاجة نقله الجوهرى ولم يفسره وهو قول الزجاج أراد ألجأتني وأحوجتنى ومنكب خاضع وأخضع مطمئن و نعام خواضع وكذلك الظباء أى مميلات رؤسها الى الارض فى مراعيها ونبات خضع كـ مع ككتف منثن من النعمة كانه منحن قال ابن سيده وهو عندى على النسب لانه لا فعل له يصلح أن يكون خضع محمولا عليه ومنه قول أبى فقعس يصف المكلا خضع مضع ضاف رتع - كذا حكاه ابن جنى واختضع الصة وطا من رأسه للانقضاض نقله الزمخشري وفي الصحاح قولهم سمعت للسباط خضعة والسيوف - بضعة فالضمة وقع السياط والبضعة القطع انتهى ومثله في الاساس وقد ضبطاهما بالفتح وفي اللسان الخضعة بالتحريك السياط الانصبابها على من تقع عليه وقيل الخضعة السيوف ويقال للسيوف خضعة وهو صوت وقعها و قال ابن برى الخضعة أصوات | السيوف والبضعة أصوات السياط وقد جاء في الشعر محركا كما قال أربعة وأربعه * اجتمعا بالبلقعه * لمالك بن برذعه * ولاسيوف خضعه * وللسباط بضعه (خلع) وسم والمخضها كمقعد (الخمع كهدهد) أهم له الجوهرى وقال ابن دريد ( نبت) وليس بثبات ( أو شجرة) وهو قول ابن شميل ذكره في كتاب الاشجار له وذكر الأزهرى في ترجمة عهنن انه شجرة يتداوى بها وبورقها قال وقيل هو الجميع وقد تقدم قال ابن شميل قال أبو الدقيش هي كلمة معاياة ولا أصل لها ( و ) قال عمرو بن بحر الجاحظ (ضع الفهد يخع مات من حلقه اذا انبهر فى عدوه ) قال | الازهرى كأنه حكاية صوته اذا انبهر قال ولا أدرى أهو من توليد الفهاد ين أو مما عرفته العرب فتكلمت به قال وأنا برى من عهدته - (خضع ) الرجل ( كنع) خذ ما هكذا فى العباب وضبط في الصحاح بالوجهين خفع كنع ونفع كمنی خفعا و زاد غيره خف وعا أى (دیر به فقط من جوع وغيره) كذافي الصحاح وفى اللسان من جوع أو مرض ومعنى دير به أى حصل له الدوار بالضم وهو مرض أو غشيان - يعترى الرأس وقد مر في موضعه وفي الفصاح قال الشاعر مشون قد نفخ الخزير بطونهم * وغدر او ضيف بني عقال يخفع (ع) قال 3.21 فصل الخاء من باب الامين ) (خلع) ۳۳۱ قال الصاغاني وغدوا تصحيف والرواية غدوى مثال سكرى ويروى زغدا بالتحريك و زغدا به متين جمع زغيد ولعله أخذه من كتاب - ابن فارس والبيت الجرير وأورده ابن برى يخضع على مالم يسم فاعله قال وكذا وجدته في شعره يخفع أي يصرع من الجموع ( و ) خفعه بالسيف ضربه به) عن ابن عباد ( أو الخفع تحرك الستر أو الشوب المعاق عن ابن عباد أيضا ( و ) قال أيضا الخفع (استرخاء المفاصل كا لخفمان محركة و قال أيضا ( خفع كعنى احترقت كبده من الباوع) ونشات قال ( والمخفوع المجنون) وقال غيره هو المصروع ( والخوفع) بجوهر ( الواجم الكتاب كالناعس) وكل من ضعف و وجم فقد انخفع ودفع ( وأخفعه الجوع صرعه) عن ابن عباد - ( وانتفعت كبده اذا ( شنت) عن الليث أى من الجموع (أو استرخت جوعا و رقت) وهو قول الجوهرى (و) قال ابن الاعرابى | انتفعت (النخلة) اذا (انقامت) من أصلها وكذلك المخففت وانقهرت وتجوخت وليس بتصحيف الجعفت مقلوبا بل هي لغة برأسه (خاع) (و) التحقعت (الرئة انشقت) من دا زاد الازهرى يقال له الخفاع * ومما يستدرك عليه الخفوع بالضم السقوط من الغشى (المستدرك) و رجل خضوع خافع وخفع على فراشه و خفع وانتفع غشى عليه أو كاد والخفعة قطعة أدم تطرح على مؤخرة الرحل والخميفع اسم الخلع كالمنع النزع الا ان في الجمع مهلة ) قاله الليث وسوى بعضهم بين الخلع والنزع يقال خلع الشئ يخلعه خلها وخلع النعل والثوب | والرداء يخلعه خله اجرده وفي الصحاح خلع نو به وأهله وقائده خلعا قال ابن فارس و هذا الا يكاد يقال الا في الدون بترك من هو أعلى منه والافليس يقال خلع الامير واليه على بلد كذا ألا ترى انه انما يقال عزله (و) الخلع ( لحم يطبخ بالتوابل ) ثم يجعل (في) القرف وهو (وعاء من جلد ) كما فى الصحاح ( أو ) هو ( القديد المشوى) و يقال بل القديد يشوى فيجعل ( فى وعاء باها لنه ) قاله الليث وقال - الزمخشري هو اللهم يخلع عظمه ثم يطبخ و ببزر و يجعل في الجلد و يتزود به في الاسفار (و) من المجاز الخلع بالضم طلاق المرأة يبدل - منها ) هكذا بالدال المهملة المفتوحة في سائر النسخ وفي الصحاح ببذل له منها بالذال المعجمة الساكنة ( أو من غيرها كالمخالعة والتخالع - وقد خلع امر أنه خلعا و عليه اقتصر الجوهرى زاد غيره و خلا عا بالكسر (اختلعتهی) منه اختلا عافهای مختلعه وخالعته ارادته على ذلك ( والاسم الخلعة بالضم والخالع كل من المتخالعين) وأنشد الاعرابي شاهد اللغلاع بالكسر مولعات بهات هات فان شفر مال أردن منك اطلاعا شفر مال قل وقال الازهرى خلع امر أنه وخالعها اذا اعتمدت منه بماله افطلقها وأبانها من نفسه و سمى ذلك الفراق خلعالان الله تعالى | جعل النساء لباسا للرجال والرجال لباسا لهن فقال هن لباس لكم وأنتم لباس اون وهى ضجيعه وضيعته فإذا اقتدت المرأة بمال - تعطيه لزوجها ليبينها منه فأجابها الى ذلك فقد بانت منه وخلع كل واحد منهما لباس صاحبه والاسم من كل ذلك الخلع والمصدر الخلع قال ابن الاثير وفائدة الخلع ابطال الرجمة الا بعقد جديد وفيه عند الشافعي خلاف هل هو فسيخ أو طلاق وقد يسمى انطلع طلا ق اوفى حديث عمر رضي الله عنه أن امرأة نشرت على زوجها فقال عمر اخلعها أى طلقها واتركها (و) الخالع (البشرة النضيجة) يقال بسرة خالع وخالعة اذا نضجت كالها (و) الخالع من الرطب المنسبت لانه يخلع قشره من رطوبته (و بعير) خالع (لا يقدر على ان بنور ) اذا جلس الرجل على غراب وركه وقبل انما ذلك لانخلاع عصية عرقوبه ( و ) الخالع (الساقط الهشيم من الشجر ) عن الاصممى ( و ) قبل الخالع من العضاء ما لا يسقط ورقه أبداو ) الخالع ( التواء العرقوب) قيل هو داء يأخذ عرقوب الناقة ( و ) يقال - خلع كمنى أصابه ذلك) أى الخالع وخلع السنبل كنع خلاعة (صار لسفا) نقله الجوهرى (و) خلع ( الغلام كبر زبه) نقله الجوهرى (و) من المجاز ( كان في الجاهلية اذا قال قائل) مناديا في الموسم يا أيها الناس (هذا ابنى قد خلعته) وذلك اذا خاف منه خبثا أو خيانة - زاد أو من هو بسبيل منه فيقولون انا قد خلعنا فلانا أى فان بحر لم أضمن وان جراليه لم أطلب يريد تبرأت منه و ) كان لا يؤخذ بعد بجريرته وهو خليع) بين الخلاصة ( ومخلوع) عن نفسه وقيل هو المخلوع من كل شئ ( وقد خلع ككرم خلاعة صار خلي عا خلاعه أهله فان جنى لم يطالبوا بجناينه ( والخلعاء جماعتهم) أى جمع خليع ككريم وكرماء (و) قال ابن دريد الخلعاء ( بطن من بني عامر بن صعصعة) قال السمهرى العكلي فلو كنت من رهط الاصم بن مالك * أو الخلعاء أوزهير بني عبس اذن لزمت قيس ورائي بالحصى * وما أسلم الجانى لماجر بالامس وقال ابن الكلبي فولدر بيعة بن عقيل ربا حلو عمر او عامر اوعو بمرا و كعب اوهم الخلعاء (كانو الا يعطون أحد اطاعة) وأمهم أم أناس بنت أبي بكر بن كلاب (و) الخليع ( كأمير الصياد) نقله الجوهرى وقال الصاغانى سمى به لانفراده ويروى لامرئ القيس وهو التأبط شرا و واديجوف العير جاوزت بطنه * به الذئب . وى كالخليع المعيل والمعيل الذي قصر ماله وعليه عيال (و) يقال الخليع هنا ( الشاطر) وهو مجاز سمى به لانه خلعته عشيرنه وتبروا منه أولانه خلع | رسنه و بقال خلع من الدين والحياء (وهى بها ، و) الخليج (الغول) نقله الجوهرى أى جبته وهو مجاز (و) الخليع (الذئب) نقله الجوهرى ( كالخياع) كحميد و نقله الصاغاني (و) الخليع (القدح الذى لا يفوز) أولا كما في الصحاح ونقله كراع قال وجمعه خلعة وقال غيره هو القدح الفائز أولا كما نقله صاحب اللسان والصاغاني (و) قال ابن دريد الخليع (المقامر المراهن) فى القمار (٤١ - تاج العروس خامس) فصل الخاء من باب العين ) (خلع) وأنشد * كما ابترك الخليج على القداح * قلت هكذا هو في الجمهرة ونقله الصاغاني أيضا هكذا ولم يذكر اصدره والشاعر يصف | جلا وأوله * يعز على الطريق منكبيه * يقول يغلب هذا الجمل الابل على لو به حرصه على لزوم الطريق | والحاجه على السير بحرص هذا الخليع على الضرب بالقداح لعله يسترجع بعض ماذهب من ماله (و) الخليع (النوب الخلق) يقال هو يكسوه من خليعه (و) الخليع (لقب أبي عبد الله الحسين بن الضحال الشاعر ) المحسن كان في المائة الثالثة (و) قال ابن دريد الخليع (رجل رئيس من بني عامر) كان له خطر فيهم وأنشد ان الخليع ورهطه من عامر * كالقلب ألبس جو حوا و حزبما (و) خليج (كز بير جد والد أبي الحسن ( على بن محمد بن جعفر القلانسي المقرى) شيخ أبي الحسن الحمامى ضبطه أبو حيان - فاله الحافظ ابن حجر ( والخلعلع كفرجل (الضبع) عن ابن دريد وقد تقدم عنه أيضا في الجيم جامعة من أسماء الضباع فهما لغتان أو أحدهما تصيف عن الآخر فتأمل (و) الخلاع ) كغراب شبه خبل و جنون ( يصيب الانسان) وقبل هو الضعف - والفزع ( والخيلع كصيقل القميص بلا كم) ونص أبي عمر وفى النوادر لاكى له كالخيمل (و) الخيلع (الفزع يعترى الفؤاد) منه - الوسواس والضعف ( كأنه مس كالخولع) بجوهر نقله الجوهرى قال ومنه قول جرير لا يعجبنك ان ترى بمجاشع * جلد الرجال وفي الفؤاد الخولع وهو مجاز (و) خبلع (ع) نقله الصاغاني (و) الخيلع ( الذئب) كالخليع وهذا قد تقدم للمصنف فهو تكرار ( والخواع بجوهر المقامر - المحدود الذي يقمر أبدا ) أى فى ماله وهو مجاز (و) الخواع ( الغلام الكثير الجنايات) وهو الذى قد خلعه أهله فان جنى لم يطلبوا - بجنايته كما تقدم وهو مجاز ( كالخليع) وقد تقدم فهو تكرار (و) الخولع (الاحق) من الرجال (و) الخولع (الدليل الماهر ) نقله الصاغانى (و) الخولع ( الذئب والغول) ك الخيلع فيهما ( وخلعت العضاء أو رقت) وكذلك الشيح عن ابن الاعرابي و يقال خلع الشجر اذا أنبت ورقاط ريا وقبل خلع اذ اسقط ورقه ( كأخلات) عن أبى حنيفة ونصه أخلع الشيح اذا أورق مثل خلع ( والخاصة بالكسر ما يخلع على الانسان من الشباب طرح عليه أولم يطرح وكل ثوب تخلعه عنك خاصة و خلع عليه خلعة قال المصنف في البصائر و از اقبل خلع فلان على فلان كان معناه أعطاء نوبا واستفيد معنى العطاء من هذه اللفظة بأن وصل به لفظة على لا من مجرد الخلع (و) الخلعة (خيار المال ويضم ذكر الوجهين الصاغاني واقتصر الجوهري على الضم قال وينشد قول جرير بالضم من شاء، با بعثه مالی و خلعته * ما تكمل التيم في ديوانهم سطرا هكذا هو في الصحاح قال الصاغاني والرواية ما تكمل الخليج فان جرير ايهجوهم وهم من بنى قيس بن فهر بن قريش وقال أبو سعيد | وسمى خيار المال خلعة وخلعه لانه يخلع قلب الناظر اليه أنشد الزجاج وكانت خلعة دهسا صفايا * بصور عنوقها الحوى زنيم يعنى المعزى انها كانت خيار او خلعة ماله مخرنه كما في اللسان ( وأخلع السنيل صارفيه الحب) عن أبي حنيفة (و) أخلع (القوم وجدوا الخالع من العضاء) نقله الصاغاني ( والمخلع الاليتين) من الرجال ( كمعظم المنفكه ما نقله الجوهرى (و) منه (التخليع) وهى (مشبه ) أى المتفكك بهز منكبيه ويديه و بشير بهما (و) في الصحاح التخليع في باب العروض (قطع مستفعلن في عروض البسيط وضر به جميعا فينقل إلى مفعوان و المخلع كمعظم بيته ) وفى اللسان المختاج من الشعر مفعولن في الضرب السادس من البسيط می به لانه خلعت أو تاده في صر به وعروضه الا ان اسم التخليع لحقه بقطع نون مستفعلن لانهما من البيت كاليدين فكأنهما يدين خلع تامنه وأنشد الجوهرى شاهده وأنشد الليث قول الاسود بن يعفر وأنشد أيضا ماهيج الشوق من اطلال * أضحت قفارا كوحى الواحى ماذا وقوفى على رسم عفا * مخاولق دارس مستعجم قل للخليل ان لقينه * ماذا تقول في المخلع قال الليث (و) المخلع (الرجل الضعيف الرخو) قيل ومنه أخذ المخلع من الشعر (و) المخلع من الناس ( من به شبه هبته أو مس) والهيته ذهاب العقل وقد ذكر فى موضعه وامرأة مختلعة شيقة نقله الصاغاني (و) في نوادر الاعراب (اختلعوه) أى (أخذوا ماله ) وهو مجاز (وتخالعوانقضوا الحلف) والعهد ( بينهم ) وتنا كثوا و هو مجاز (و) في حديث عثمان رضى الله عنه | انه كان اذا أتى بالرجل الذى قد تخلع في الشراب ) المسكر جلده ثمانين أى (انهمك) في معاقرته أو بلغ به العمل الى ان استرخت | (المستدرك ) مفاصله (و) تخلع ( فى المشى تفكك) وذلك اذا هر منكبيه ويديه وأشار بهما وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الاختلاع | الخلع وقوله تعالى فاخلع نعليك قيل هو على ظاهره لانه كان من جلد حمارميت وقيل هو أمر بالاقامة والتمكن كما تقول لمن رمت ان فصل الخاء من باب العين ) (خنبع) يتمكن انزع ثوبك وخفك ونحو ذلك وهو مجاز وهو قول الصوفية والخلع من ماله اذا خرج منه جميعه وعرى منه كما بعرى الانسان اذا خلع ثوبه وهو مجاز و خلع الريقة عن عنقه اذا نقض عهده وهو مجاز ومنه الحديث من خلع يدا من طاعة لقى الله لا حه له أى - من خرج من طاعة سلطانه وعدا عليه بالشر قال ابن الاثير هو من خلعت الثوب اذا ألفينه عنك شبه الطاعة واشتمالها على الانسان | به وخص اليد لان المعاهدة والمعاقدة بها ومن المجاز أيضا خلع دابته خلعا وخلعها أطلقها من قيدها وكذلك خلع قيده قال وكل أناس قار بواقيد فحلهم * ونحن خلعناقيده فهو سارب و من مجاز المجاز خلع عذاره اذا ألقاه عن نفسه فعدا بشر على الناس لا زاجر له قال وأخرى تكاد مخلوعة * على الناس في الشر أرسانها قوله وأخرى الخ كذا ومنه قولهم للامر دخالع العذار وهو من مجاز مجاز المجاز والعوام يقولون خالي العذار و من المجاز أيضا خلع الوالى العامل وخلع في النسخ التي بأيدينا وحرره الخليفة وقيل للامين المخلوع كما في الاساس وخالع الوالى أي عزل كما في الصحاح وقال ابن الأثير مى الخلع و الخليع هنا اتساع الانه قد لبس الخلافة والامارة ثم خامها ومنه حديث عثمان وانك تلاص على خلعه أراد الخلافة وتركها وقد ذكر فى ل و ص ومن الغريب كل سادس مخلوع كما نبه عليه الدميرى وغيره والمختاعات النساء اللواتي يخا لعن أزواجهن من غير مضارة منهم وهو مجاز و المخالع - المقامر قال الخراز بن عمر و يخاطب امرأته ان الرزية ما ألاك اذا * هر المخالع أقدح اليسر نقله الجوهرى وفى الاساس خالعه قاهره لان المقاهر يخلع مال صاحبه وهو مجاز وفي اللسان المخلوع المقمورماله كالخليع والخليع المستهتر بالشرب والله ووالخليع الخبيث وخلع خلاعة فهو خليع تباعد والخليع الملازم للقمار و رجل مخلوع الفؤاد اذا كان فرعا - وجبن خالع أى شديد كانه يخلع فؤاده من شدة خوفه قال ابن الاثير هو مجاز فى الخلع و المراد به ما يعرض من نوازع الافكار وضعف | القلب عند الخوف والخولع داء يأخذ الفصال ورجل خلع ضعيف وفيه خلعة بالضم أى ضعف والخلع بالفتح والتحريك زوال | المفصل من البدأ والرجل من غير بينونة وخلع أوصاله از الها والخليع اللحم تخاع عظامه و بیز رو يرفع والخولع الهبيد حين يهم بسد حتى يخرج سمنه ثم يصفى فينحى و يجعل عليه رضيض التمر المنزوع النوى والدقيق ويسلط حتى يختلط ثم ينزل و يوضع فإذا بردا عبد | عليه سمنه وقيل الخولع الحنظل المدقوق والملتون بما يطيبه ثم يؤكل وهو المبسل والخمولع اللحم يغلى بالخل ثم يحمل في الاسفار وتخلع القوم تسلموا وذهبوا عن ابن الاعرابي وأنشد ودعاني خلف فباتوا حوله * يتخلعون تخلع الاجمال و الخالع الجدى والجميلع الزيت عن كراع هكذا في الاساس ان لم يكن مصحفا عن الذئب والخيلع القبة من الادم وقبل الخيلع الادم عامة قال رؤبة * نفضا كنفض الريح تلقى الخيلها * وأخلع القوم قاربوا ان يرسلوا الفصل من الطروقة والخليعة الخلاعة ) ومن المجاز نخلع ونترك من يفجوك أى تتبر أمنه ورجل مخلع معظم مجنون و به خولع کا واق وهو مجاز والفاضى أبو الحسين على بن الحسن بن الحين الخامى المصرى الشافعي بكسر الخاء وسكون اللام صاحب الفوائد المعروفة بالخلاعيات وقد وقعت انا من طريق - ابن عزيز عنه قبل لانه كان يبيع خلع الملوك وأيضا الحسن حدث وبالضم الاعر بن على الخلعى عن ابن السمر قندى ذكره ابن نقطة وقال كان يبيع الشباب الخليعة أى القديمة جمع الضبع كنع جمع او خموعا) قاله الليث (و) زاد الازهرى (جمعانا محركة) وكذلك (جمع) كل من جمع في مشيه ( كات به عرجا فهو خامع (و) الجماع ( كغراب اسم ذلك الفعل) قال ابن بری و شاهده قول منقب وجاءت جبال وأبو بنيها * أحم الماقيين به خاع (و) يقال أكانه (الخوامع) أى (الضباع) اسم له الازم لانها تجمع خماعا اذا مشت وقال ابن دريد الجمع و الجماع عرج لطيف ( جمع ) جامعة كما في الصحاح وقال متهم بن نويرة البر بوعى رضى الله عنه بالهف من عرجاء ذات قليلة * جاءت الى على ثلاث تجمع (والجمع بالكسر الذئب) نقله الجوهرى وجمعه اجماع (و) الجمع (اللص) نقله الجوهرى أيضا او هو من ذلك ( و ) قال ابن عباد - الجميع كصيقل وصبور المرأة الفاجرة و ) قال ابن دريد ( بنو جماعة) وقال ابن حبيب القرية في النمر بن قاسط وهى جماعة (بنت | جشم كثمامة بن ربيعة بن زيد مناه (بطن) من العرب وأنشد ابن دريد أبوك رضيع اللوم قيس بن جندل * وخالك عبد من جماعة راضع الخنيعة كقنفذة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (مقنعة صغيرة للمرأة) تغطى بها رأسها وقال الليث هي شبه (خبعة) القنبعة تخاط كالمقنعة تغطى المتنين والخنيع أوسع وأعرف عند العامة قال (و) الخنيعة (مشق ما بين الشاربين) بحيال الوزة (و) قال ابن دريد الخنيعة (الهنية المتدلية) في (وسط الشفة العليا) في بعض اللغات (و) قال ابن عباد الخنبع (كقنفذ المستترة من الثمار وغيرها) وفى اللسان الخنيعة غلاف نورا الشجرة * ومما يستدرك عليه تقول العرب ماله منبع ولا تتبع (المستدرك ) 5100 ووو ٣٣٤ فصل الخاء من باب العين ) (خوع). (ة) أى شى والهنبع يأتى ذكره في موضعه (الخنتعة كقنفذة) أهمله الجوهرى وقال المفضل هي الثرملة وهى (الانثى من (خندع) التغالب) وكذلك القنفعة كما سيأنى * ومما يستدرك عليه ختع كفنفذ موضع عن ابن سيده (الخندع)) أهمله الجوهرى وفال (خندع) (المستدرك) الازهرى هو ( كالجندب زنة و معنى أو صغار الجنادب ) حكاه ابن درید و اندار زنجی (و) قال ابن دريد الخندع (كفنفذ الخيس | في نفسه ) ( كالخنذع بالذال المعجمة عن ابن دريد وقد أهمله الجوهرى أيضا ومما يستدرك عليه الجندع كفنفذ القليل الغيرة | (خنع) على أهله وهو الديوث مثل القدع عن ابن خالويه ( الخانع المريب الفاجر) كما في الصحاح (و) قال الليث الخمع الفجور تقول | ( قد خنع) اليها ( كمنع) أى أتاه اللفجور و كذلك الخنوع وقيل أصفى اليها (و) قال أيضا الخنعة الفجرة) يقال اطلعت من فلان على خنعة أى فجرة (و) في الصحاح (الريبة و ) فى العباب واللسان الخنعة المكان الخالي و ) منه ( لقيته بختعة ) فقهرته أي اقيته بخلاء، ويقال أيضا لمن لقيتك بخدعة لا تفلت منى قال تمنيت أن ألقى فلا نا بمختعة * معى صادم قد أحدثته صبا قله ( و ) قال ابن عباد الخنوع ( كصبور الغادر) وقد خنع به يخنع اذا غدر وقال عدي بن زيد غير أن الايام يحنون بالمر * وفيها العوصاء والميسور وقال ابن عباد أيضا الخنوع (الذي يحيد عنك و) في الصحاح الخنوع بالضم الخضوع والذل) زاد ابن سيده خنع البسه و له خنها و خنو عا ضرع اليه وخضع وطلب اليه وليس باهل أن يطلب اليه ( وقوم خنع بضمتين) وأنشد الجوهرى للاعلى هم الخضارم ان غابواران شهدوا * ولا يرون الى جاراتهم خنعا (و) قال الليث (الخنع التجميش واللين وخناعة كمامة) هو (ابن سعد بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر (أبو قبيلة) من العرب ثم هذيل (و) قال ابن عباد (أخنعته الحاجة) البلأى (أخضعته وأضرعته و ( قال أبو عمرو (التصنيع القطع بالفاس) قال حمزة بن ضمرة كانهم على حنفاء خشب * مصرعه أخنعها بفاس (و) قالت الدبيرية المتنع ( كمعظم الجمل المتوق) وكذلك الموضع (و) في الحديث ان (أخنع الاسماء عند الله) كذا في النسيخ والرواية الى الله تبارك و تعالى) من تسمى باسم (ملاك الاملاك) وفى رواية أن يتسمى الرجل باسم ملك الاملاك (أى أذلها ) وأفهرها) وأدخلها في الخنوع والضعة (ويروى انخع) بتقديم النون أي أقتلها لصاحبه وأهلكهاله (و) يروى (أنجع) بالموحدة وقد تقدم في موضعه (و) بروى (أخى) وسيأتى فى المعتل ان شاء الله تعالى وقوله ملك الاملاك أي مثل قولهم شاهنشاه وقيل معناه أن يتسمى باسم الله الذي هو ملك الاملاك مثل ان يتسمى بالعزيز أو بالجبار أو مايدل على معنى التكبرياء التي - (المستدرك) هي رداء العزة من نازعه اياه ف وهالك * ومما يستدرك عليه الخدمة بالضم الاضطرار وا العذر ورجل ذو خنعات بضمتين اذا كان فيه فساد و وقع في خنعة بالفتح أى فيما يستقى منه والخنوع بالضم الغدر والخانع الذي يضع رأسه للسواة يأتى أمراقبيها يرجع عاره عليه فيستحى منه وينكس رأسه فاله الاصمعي عن اعرابي سمعه يقول ذلك والخمعة محركة جمع خانع بمعنى المريب الفاجر (فع) والمناعة الشناعة * الخنشع كزبرج * أهمله الجماعة وفى اللسان هو الضبع الخنفع كقنفذ أهمله الجوهرى وقال (خوع) أبو عمر وهو (الاحق) نقله الصاغاني وصاحب اللسان الخموع منعرج الوادى) كما في الصحاح (وكل بطن من الارض) غامض سهل ( ينبت الرمث خوع عن أبي حنيفة وأنشد بعض الرواة وأزفلة ببطن الخوع شعث * تنوه به م منعثلة نؤول والجمع أخواع وخوع السيول في قول حميد بن نور رضى الله عنه النت عليه ديمة بعد وابل * فالجزع من نوع السيول قسيب م قوله في المشطور لعل هكذا أنشده والرواية عليها أى على الوحشية المذكورة قبل في المشطور ٣ ويروى من جوخ السيول (و) الخوع (جبل أبيض) كما في الصحاح قال رؤبة بصف نورا * كما يلوح الجوع بين الاجمال » هكذا في الصحاح قال الصاعانى وليس الرجز لرؤية وانما هو

الأولى في القصيد أو نحوه للحجاج وليس يصف نورا ولكنه يصف الاثافي و آثار الديار وصدره * من حطب الحى بوهد محلال * وقال ابن برى البيت للعجاج فان البيت من قصيدة غير مشطورة وقبله * والنؤى كالحوض ورفض الاجدال * وقيل هو جبل بعينه وخائع ونائع جيلان (متقابلان قال أبو وجزة السعدى يذكرهما والخمائع الجون آت عن شما نالهم ونائع التعف عن أيمانهم يفع * أى مرتفع وخوعى ككرى ع ) قال امرؤ أبلغتها با وأبلغ عاصما * وملكاهل أتاك الخير مالي القيس انار كنا منكم قتلى * بجوعى وسيدا كالسعالى ویروی اناتر کتابخوعى منكم * قتلى قال الصاغاني وكانا الروايتين ينبوا الطبع عنه او يروى بالجيم أيضا وقد أشرنا اليه أوه و تصحيف | بنفس حاضر ببقيع حوى * وأبيات لدى القلمون جون وأنشد الليث (والخانمان فصل الدال من باب العين ) (درع) ٣٣٥ (والخائعات شعبتان تدفع احداهما في غيقة والأخرى في يليل) با القرب من الصفراء (و) الخواع ( كغراب التحير ) هكذا وقع في نسخ كتاب الجمل لابن فارس على انه تفعل ( من الحيرة أو ) هو شييه ( التخدير الذى كا تشخير ) كما فى الجمهرة لابن دريد يقال سمعت له خوانا أى صوتا يردده في صدره قال الصاغاني ( وكان أحدهما ) أعنى التحير والتخير ( تصحيف الآخرو) الخواعة (بهاء النخامة و ) في الصحاح ( خوع منه تخويعا) أى ( نقص) قال الشاعر وهو طرفة بن العبد و جامل خوع من نيبه * زجر المعلى أصلا و السفيح ويروى خوف و المعنى واحد و بروی من نبته ( و ) قال ابن عباد خوع ( فلا نا با نضرب) وغيره ( كسره وأوهنه و ) قال ابن السكيت - خوع (السيل الوادى) اذا ( كسر جنبتيه ) كما في الصحاح (و) قال ابن عباد خوع (دينه) اذا قضاء و تنوع تنخم و أيضا ( نقي ) لغة - بغدادية و تنوع (الذي تنقصه ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الجوع موضع الخيه فى بفتح الخاء والهاء والعين (المستدرك ) (خيهفي) مقصورة وتمد أهمله الجوهرى والمدنق له الخارزنجى واقتصر الازهرى على القصر وهو ( ولد الكلاب من الذئبة ) اذا وقع عليها | واذا وقع الذئب على الكلبة جاءت بالسمع وسيأتي رواه أبو تراب و يقال هو الاسد و به كنى أبو الخيهف عى اعرابي من بني تميم حكى الازهرى عن أبي تراب قال سمعت اعرابيا من بني غيم يكنى أبا الخيهف عى وسألته عن تفسير كنيته فقال يقال اذا وقع الذئب على الكلبة جاءت بالسمع واذا وقع الكاب على الذئب باءت بالخيه فعى قال وليس هذا على أبنية أسمائهم مع اجتماع ثلاثة أحرف من - حروف الحلق وقال عن هذا الحرف وما قبله في باب رباعى العين من كتابه وهذه حروف لا أعرفها ولم أجد لها أصلا في كتب الثقات الذين أخذوا عن العرب العاربة ما أودعوا كتبهم ولم أذكرها وأنا أحقها ولكن ذكرتها استندار الها و تعجب منها ولا أدرى ما صحتها وحكى ابن بري في أماليه قال قال ابن خالويه أبو الخيه فعى كنية رجل أعرابي يقال له خراب ابن الاقرع فقيل له لم تكنيت بهذا فقال قوله خراب كذا بالاصل الخيمه فعى دابة يخرج بين النمر والضبع يكون باليمن أغضف الاذنين غائرا العينين مشرف الحاجبين أعصل الانياب ضخم البرائن - وفي اللسان جس نزاب وعلى يفترس الاباعر ها منه ما يقتضى الشك فيه فصل الدال ) مع العين المهملتين * ومما يستدرك عليه في هذا الفصل الديبيع كميدر لقب على بن يوسف بن أحمد بن عمر بن عبد الرحمن بن على بن عمر بن يحيى بن مالك بن حرام بن عمر و بن مالك بن مطرف بن شريك بن عمر و بن قيس بن شراحيل بن همام بن مرة (المستدرك ) ابن ذهل بن شيبان وهي لغة نوبية معناه الابيض و من ولده عبد الرحمن بن على بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن على المذكور الشيباني الزبيدي المحدث مع على الحافظ البخارى و خاله محمد بن اسمعيل بن مبارز وغيرهما وعنه محدث اليمن الظاهر بن حسن الاهدل (الدئع) أهمله الجوهرى ونقل ابن دريد عن بعض هى ( الارض السهلة) مقلوب الدعث قال (و) الدمع أيضا ( الوطء ) الشديد) لغة يمانية ( وقد دنع) الارض ( كمنع) وطئها شديدا ( الدريع بكعفر) أه. له الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (دنع) ( البعير المسن) كالدرعث مقلوب منه (الدرجع كبرقع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( ضرب من الحبوب - (در نع) وهو علف الثيران) نقله الصاغاني هكذا (درع الحديد بالكسر ) الزردية تؤنت كما في الصحاح قال وحكى أبو عبيدة ان الدرع ( قد تذكر) وتؤنث وحكى اللحياني درع سابغة ودرع سابغ وقال أبو الاخرز الجماني في التذكير مقلص ا بالدرع ذى التغضن * يمشى العرضي في الحديد المتقن (ج) في القليل ( أدرع وادراع و ) في الكثير (دروع) قال الاعشى و اختار ادراعه أن لا يسببها * ولم يكن عهده فيها بختار (درجمع) (درع) وتصغيرها دربع) بغيرها ، (شاذ) على غير قياس لان قياسه بالها، وهو أحد ماشذ من هذا الهـ - الدرع ( من المرأة قيصها) وهو (مذکر) كما في الصحاح وقد يؤنث وقال اللحياني مذكر لا غير ( ج ادراع) وفي التهذيب الدرع ثوب تجوب المرأة وسطه وتجعل له يدين و تخيط فرجيه ورجل دارع عليه (درع) كأنه ذو درع مثل لاین و تامر ( و ) قال ابن عباد ( الدرعية بالكسر من التصال ٣ قوله اخلاقي كذا ببعض النافذة في الدرع ج دراعى وذو الدروع فرعان الكندى من بلحارث بن عمرو) نقله الصاغاني ( والمدرعة كمكنسة نوب كالدراعة النسخ وفي بعض الخلاني ولا يكون الا من صوف) خاصة قاله الليث وفيل الدراعة جبة مشقوقة المقدم أنشد أبو ليلى لبعض الاعراب يوم اخلاقی ۳ و يوم للمال * مشهر ايوما و يوماذيال * مدرعة يوما و يوما سربال ومنه حديث أبي الدرداء رضى الله عنه فوضاته وعليه مدرعة ضيقة الكم فأخرج يده من تحت المدرعة فتوضا وفي الصحاح وتدرع لبس الدرع والمدرعة أيضا (و) ربما قالوا ( تمدرع) اذا ( لبه ) أى المدرعة كما هو اص الصحاح والمصنف أعاد الضمير الى الثوب ثم قال وهي لغة ضعيفة وسيأتي تدرع للمصنف في آخر المادة وقال الخاليه على فرقوا بين أسماء الدرع والدراعة والمدرعة لاختلافها في الصفة ارادة ايجاز في المنطق وتدرع مدرعته وادرعها وتم درعها تحملواما في تبقية الزائد مع الاصل في حال الاشتقاق توفية | للمعنى وحراسة له ودلالة عليه ألا ترى انهم اذا قالواء درع وان كانت أقوى اللغتين فقد عرضوا أنفسهم لئلا يعرف غرضهم أمن | الدرع هو أم من المدرعة وهذا دليل على حرمة الزائد فى الكلمة عندهم حتى أقروه اقرار الاصول ومثله تمسكن وتسلم ( و) المدرعة - وحرره فصل الدال من باب العين )) (درع) (صفة الرحل اذا بدا كذا في النسخ والصواب بدت ( منه ارؤس الواسطة الاخيرة ونص الأزهرى اذا بد امنها رأسا الوسط والاخرة والادرع من الخيل والشاء ما اسود رأسه وابيض سائره والانى درعا، كما في الصحاح يقال فرس أدرع اذا كان أبيض - الرأس والعنق وسائره اسود و قبل بعكس ذلك ( والهجين) يقال له انه لمعلهيج وانه لادرع وقد تقدم ذلك في علهج ( و ) الادرع (والد) (المستدرك حجر السلمي) نقله الصاغاني وقال في حجرانه معروف وهو يضم فسكون * وفاته الاسفع بن الادرع في همدان ذكره الحافظ ( و) الادرع - (لقب) أبي جعفر ( محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن على بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن بن على ابن أبي طالب رضى الله عنه (الكوفى الرئيس بها قيل لقب به لانه كانت له ادراع كثيرة وقال تاج الدين بن معية ( لأنه قتل أسدا أدرع) مات بالكوفة ودفن بالكاسة وأبوه كان أميرا بالكوفة من قبل المأمون وأخوه أبو الحسن على بن عبيد الله الملقب بباعز قد تقدم ذكره في ب ع ز وولده محمد بن علی بن عبيد الله تقدم ذكره أيضا في قذر ذكرهما الحافظ في التبصير (واليه بنسب الأدرعيون من العلوية الحسنية بالكوفة وخراسان و ماوراء النهر وغيرها من بلا فى أعقب من ولده أبى على عبيد الله - وأبي محمد القاسم وأبي عبد الله محمد و لكل هؤلاء أعقاب ذكرناها في المشجرات والدرع محركة بياض في صدر الشاء ونحرها و سواد | في فخذها ) نقله الليث ( وهى درعاء ) أى الشاة والفرس وقيل شاة درعاء سوداء الجسد بيضاء الرأس وقيل هي السوداء العنق والرأس وسائرها أبيض وقال أبو زيد فى شيات الغنم من الضأن اذا السودت العنق من النعجة فهى درعا، وقال أبو سعيد شاة درعاء مختلفة اللون وقال ابن شميل الدرعاء السوداء غيران عنقها أبيض والحمراء، وعنقها أبيض فتلك الدرعاء وان ابيض رأسها مع عنقها - فهى درعاء أيضا قال الازهرى والقول ما قال أبو زيد سمیت درعاء اذا اسود مقدمها تشبيها بالليالى الدرع ( وليلة درعا، يطلع قبرها | عند وجه (الصبح وسائرها ) الم يشبه بذلك وليال درع بالهم فالسكون على القياس لان واحدتها درعا، كما في الصحاح (و) درع (کرد) على غير قياس عن أبي عبيدة قال أبو حاتم ولم أسمع ذلك من غيره (الثلاث) التي ( قلى البيض) كما في الصحاح قال - الاصمعي في ليالي الشهر بعد الليالي البيض ثلاث درع مثل مرد و كذلك قال أبو عبيدة غير انه قال القياس درع جمع درعا، وروى - المنذري عن أبى الهيثم ثلاث درع وثلاث ظالم جمع درعة وظلمة لا جمع درعا، وظلما قال الازهرى وهذا صحيح وهو القياس وقال ابن بری انما جمعت درعا، على درع اتبا عالظلم في قولهم ثلاث ظالم وثلاث درع ولم نسمع أن فعلا جمعه على فعل الادرعاء ثم قوله على البيض المراد بها ليلة ست عشرة وسبع عشرة وثمار عشرة الأسوداد أوائلها وابيضاض سائرها ) لم يختلف فيها قول الاصمعي وأبي زيد وابن شميل وقيل هي الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر وذلك لان بعضها أسود وبعضها أبيض وقال أبو عبيدة الليالى | الدرع هي السود الصدور البيض الاعجاز من آخر الشهر والبيض الصدور السود الاعجاز من أول الشهر ( و ) قال ابن عباد (درع) النخل كه رد ما اكتسى الليف من الجار الواحدة درعة بالضم ) نقله الصاغاني (وبنو الدرعاء) بالفتح مع المد (قبيلة) من العرب - نقله ابن دريد في الجمهرة وتبعه ابن سيده في المحكم وهم حى من عدوان بن عمر و وهم حلفاء فى بنى سهم من بنى هذيل وقال صاحب . اللسان ورأيت في حاشية نسخة من حواشى ابن برى الموثوق بها ما صورته الذى في النسخة الصحيحة من أشعار الهذليين الذرعاء على وزن فعلا ، وكذلك حكاه ابن التولمية في المقصور والممدود بذال معجمة فى أوله وأظن ابن سيده تبع في ذكره هنا ابن درید (و) قال ابن | عباد ( درع الشاة كنع درعها درعا (سلخها من قبل عنقها) فال (و) درع (رقبته ويده اذا فسخها من المفصل من غير كسر و) قال غيره ( درعة) بالفتح ( د بالمغرب قرب سجلماسة أكثر تجارها اليهود واليها نسب أبو القاسم بن أحمد المدعو بلغازي - الغيلاني الدرعي المتوفى سنة تسعمائة واحدى وخمسين وهو القائل كل من رآني أو رأى من رأنى لم يدخل النار كمانة له عنه الامام - م قوله مائة بهامش النسخة اليوسى ومنهم الامام الزاهد أبو النوال محمد بن محمد د بن عمر بن ناصر الدرعى المتوفى سنة ٣ مائة وخمسة وثمانين وهو والد أبي المطبوعة لعله تسعمائة الاقبال أحمد و ممن أخذ عن أبى الاقبال هذا شيوخ مشايخنا أبو العباس أحمد بن مصطفى بن أحمد المالكي و محمد بن منصور السفطى | وخمسة وثمانين اه و محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادرا الفاسي و غيرهم و هم بيت علم و وياسة (و) دربعة ( بجهينة ة باليمن و ( دربعاء ( كميراء ة - برید) حرسها الله تعالى نقله الصاغاني ( ودرع الزرع كعنى أكل بعضه) عن ابن الاعرابي ( و ) قال بعض الأعراب ( عشب درع) وترع وشمع رد مظ وولج ( ككتف ) أى (غضو ) قال الهجيمي يقال (هم في درعة بالضم اذا حركات هم عن حوالى مياههم ونحو ذلك (وقد ادر عوا) ادر اعا (و) حکی ابن الاعرابی (ما، مدرع کن و) ضبطه ابن عباد مثل (معظم) وقال ابن سيده فى الضبط الاول ولا أحقه (أكل ما حوله من المرعى فتباعد قليلا) وهو دون المطلب وكذلك روضة مدرعة كمنة أكل ما حولها عن ابن الاعرابي أيضا ( و ) قال ابن شميل ( ادرع الشهر ) ادرا عا (جاوز نصفه و ادراعه سواد أوله ( و) قال ابن عباد ا درع النعل في يده) اذا ( أدخل شراكها في يده من قبل عقبها و ) كذلك ( كل ما أدخلت في جوف شئ فقد ا د رعته ودرعه تدريعا البسه الدرع أى درع الحديد (و) درع (المرأة) تدريعا ألبسها الدرع أى (القميص) قال كثير وقد درعوها وهى ذات موصد * مجوب ولما يلبس الدرع ريدها (و) درع (الرجل) تدريعا ( تقدم عن ابن عباد ( كاندرع) اندرا عا اذا تقدم في السير قال القطامي يصف نزوفة فصل الدال من باب العين )) (دسع) ۳۲۷ قطعت بذات ألواح تراها * امام الركب تندرع الدراعا (و) قال شمر درع تدريعا اذا (خنق) وقال أبو زيد درعه تدريعا اذا جعلت عنقه بين ذراعك وعضدك وخنقته وقال الازهرى اقرأني الايادي لابي عبيد عن الاموى التدريع بالذال المعجمة الخنق (و) يقال سألته عن شئ فا وطش ولا درع أى ( بين لى شيأ | وادرعت) المرأة على افتعلت ( لبست الدرع) أى القميص وأنشد أبو عمرو وادری جلباب ليل د خمس * اسود داج مثل لون السندس (و) ادرع (الرجل ليس ) الدرع أى (درع الحديد كندرع) نقله الجوهرى وأنشد ان تلق عمر افقد لاقيت مدرعا * وليس من همه ابل ولاشاء (و) من المجاز درع ( فلان الليل ) اذا دخل في ظلمته يسرى) والاصل فيه تدرع كأنه لبس ظلمة الليل فاستتر به ومنه قولهم شمر ذيلا و ادرع ليلا أى استعمل الحزم واتخذ الليل جلا كما في الصحاح (والدرع يفعل كذا) واندرأ أى (الدفع) قال واندرعت كل علاة عنس * تدرع الليل اذا مايسى (و) قال ابن عباد اندرع (العظم) من اللهم انخلع) قال (و) اندرع (بطنبه امتلا ) قال (و) الدرع (القمر من السحاب خرج) | ومما يستدرك عليه الدرع بالكسر الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها و قوم درع بالضم أنصافهم بيض و أنصافهم (المستدرك ) سود و درع الماء كعنى مثل ادرع والاسم الدرعة بالضم والادراع مشدّدة التقدم في المسير و في المثل الدرع اندراع المخة وانقصف انقصاف البروقة ودرعة بالكسر اسم عمر قال عروة بن الورد الما أغزرت في العس بزل * ودرعه بنتها نسيا فعالى عن ويقال هو أدرع منه أى أفقر ومن المجازا درع الخوف أى جعله شعاره كا نه لبسه لشدة لزومه ودرع الخولاني بالفتح عر الصنابحى وغيره والقاضي تاج الدين يحيى بن القاسم بن درع والتغلبي التكويني بالكسر مات سنة ستمائة وست عشرة (الدرفع (درفع) كبرقع الراوية) عن أبي عمرو (و) قال ابن دريد الدرفوع ( كعصفور الجبان و ) هو مأخوذ من (درقع) درقعة اذا (فر وأسرع ) كما في الصحاح زاد في العباب ( من الشديدة) وفي اللسان من الشدة تنزل به فهو مدرفع ) كادر نقع فهو مدر نفع و عزياه لابی زید | در قع لما ان رآنی در قعه * لوانه يلاحقه اگر بعه (دسع) وأنشد ابن برى (و) قال ابن عباد د رفع (المال) درفعة اذا (جد فى الرعى) قال ( والمدر نقع من يتبع طعام الناس ويشتهم كالمدرفع) وقد د وقع الناس | اذاشتمهم والطعام اذا تتبعه * ومما يستدرك عليه جوع درفوع بالضم أى شديد نقله الازهرى وأما ما يذكر في كتب الشروط (المستدرك ) في الدور والمنازل الدرقاعة والدركاة فأصله دور القاعة وهى حضرة المنزل ( الدسع كالمنع الدفع) يقال دسعه يدسعه دس عاود سيعة كما في الصحاح وهو كالدسر ومنه دسع البعير بجرته بدسم دسم اود سوعا أى دفعها حتى أخرجها من جوفه الى فيه وأفاضه ا وكذلك الناقة (و) الدسع ( التقي ) وقد د سع بدسم دسه ا وفي حديث ابراهيم النخعى من دسع فليتوضأ و د سع فلان بقيئه اذار می به وفي حديث على كرم الله وجهه وذكر ما يوجب الوضوء فقال دمعة تملأ الفم يريد الدفعة الواحدة من التي ، وجعله الزمخشري حديثامر فوعا فقال | هي من دسع البعير بجرته دسعا از انزعها من كرشه و الفاها فى فيه (و) الدسع (الملء) يقال دسعت القصعة بسعا أى ملا تها من ابن عباد (و) الدسع ( سد الجر) يقال دسع المجرد سعا اذا أخذ ساعا من خرفة أوشيأ على قدر الحرف ده (بمرة واحدة و ) الدسع (خفاء | العرق في اللحم وعدم ظهوره لاكتنازه عن ابن عباد (و) الدسع (اعطاء الدسيعة) وهو مجاز و الدسيعة اسم ( للعطية الجزيلة) ومنه الحديث يقول الله تعالى يوم القيامة يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والابل وزوجتك النساء وجعلتك تربيع وتدسع قال بلى قال | فأين شكر ذلك قال الجوهرى أى تأخذ المرباع وتعطى الجزيل أى تأخذ ربع الغنيمة وذلك فعلى الرئيس وقال الازهرى يقال | للجواد هو ضخم الدسيعة أى كثير العطية سميت دسيعة لدفع المعطى اياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جرته دفعة واحدة وأنشد كم في بني سعد بن بكر سيد * ضخم الدسيعة ماجد نفاع سلویه والدسيعة أيضا الطبيعة) والخلاق كما في الصحاح وقبل كرم الفعل وقبل الخلقة (و) الدسيعة ( الدسكرة و) قيل هي ( الجفنة) عن ابن الاعرابی قال ابن دريد سميت بذلك تشبيه ابد سيع البعير لانه لا يخلو كلما اجتذب منه حرة عادت فيه أخرى (و) قيل هى (المائدة | الكريمة) وهو مجاز أيضا والجمع الدسائع و بكل ذلك فسر حديث ظبيان وذكر جميرو أن قبائل من الازد نزلوها فتحوا فيها الزائع و بنوا المصانع واتخذوا الدسائع قبل العطايا وقبل الدساكر وقيل الجفان وقيل الموائد ( و) الدسيعة (القوة) نقله الصاغاني | (و) المدمع ) كمقعد المضيق ومولج) و نص الليث مضبق مولج (المرى، فى عظم الثغرة أى ثغرة النحر وفي التهذيب هو مجرى الطعام - في الحلق ويسمى ذلك العظم الدسيع (و) المدسع ( كمنبر الدليل الهادى و الدسيع (كا والعنق في الكاهل نقله - الجوهرى وأنشد السلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسمع الى هاد له تلع * في جوجو كمداك الطيب مخضوب ۳۲۸ فصل الدال من باب الدين ) (دع) وقال غيره الدسيع من الانسان العظم الذي فيه الترقوتان وقيل هو الصدر والكاهل وقال ابن شميل الدسيع حيث يدفع البعير (المستدرك) بجرنه وهو موضع المرى من حلقه ( و ) قال ابن عباد (ناقة ديسع كصيقل ضخمة أو كثيرة الاجترار ) ومما يستدرك عليه الدسع خروج القريض عمرة والقريض جرة البعير اذا د سعه وأخرجه الى فيه ودسيعا الفرس صفعتا عنقه من أصلهما ومن الشاة موضع التريبة ووسع يدسع وسعها امتلا ووسع البحر با اعنبرود سر اذا جمعه كالز بدثم قذفه الى ناحية وفي الحديث أوا بتغى دسيعة ظلم أى طلب | دفعا على سبيل انظلم فاضافه اليه فالاضافة بمعنى من ( دعبع ) بكفر أهـم له الجوهرى وقال ابن هانی یعنی (حكاية لفظ الطفل الرضيع اذا طلب شيأ كان الحاكى حكى لفظه مرة بدع ومرة ببيع فجمعهما في حكايته فقال دعبع قال وأنشدني زيد بن كثوة وليسل كأثناء الرويزى جبته * اذا سقطت أرواقه دون زربع (ع) العنبري لأدنو من نفس هناك حبيبة الى اذا ما قال لي أين دعيع زريع اسم ابنه كما سيأتى وكسر العين الاخيرة لانها حكاية كم كاية الصوت الدع الدفع العنيف) د عه بدعه دعا أى دفعه ومنه | قوله تعالى فذلك الذي يدع اليتيم كما في الصحاح أى يعنى به عنفاد فعا وانته ار ازاد الزمخشري بجفوة وكذلك قوله تعالى يوم يدعون - إلى نار جهنم دعا قال أبو عبيد أى يدفعون دفعا عنيفا و فى حديث الشعبي انهم كانو الا يدعون عنه أى لا يطردون ولا يدفعون وانشد ألم أكف أهلك نقدانه * اذا القوم في المحل دعوا اليتيما الليث ( و ) قال أبو منجوف ( الدعاع كغراب النحل المتفرق) و به فسر قول طرفة بن العبد أنتم مخل نطيف به * فاذا ما جز نص طرمه وعذار يكم مقلصة فى دعاع النخل تجترمه و هگذار واه شهر أيضا وفسره بمتفرق النخل عن ابن الاعرابي ورواه المؤرج أيضا هكذاوفر الدعاع بما بين النخلتين وقال أبو عبيدة | ما بين النخلة إلى التخلة دعاع قال الأزهرى ورواه بعضهم بالذال المعجمة وسيأتى (و) الدعاع (نمل سود بجناحين ) عن ابن در بدو قال غيره تشاكل الحب الذي يقال له دعاع ( الواحدة بها مو ) الدعاع ( حب شجرة برية مثل القث قال الليث ( أسود كالشينيز ) يأكله فقراء البادية اذا أجد بواو قوله (يختبر منه) مأخوذ من قول الازهرى قرأت بخط شمر في قصيدة أجد كالا تان لم ترتع الفث ولم ينتقل عليها الدعاع قال هـ ما حبتان برینان اذا جاع البدوى فى القحط دفه ما و بنه ما واختبر هما وا كلهما و الانان ههنا صخرة الماء وقال غيره | الدعاعة عشبة تطحن وتخبز وهي ذات قضب و ورق مسطحة النبتة ومنبتها الصحاري والسهل وجناته احبة سوداء و الجمع دعاع | وقال أبو حنيفة الدعاع بقلة يخرج فيها حب يتسطح على الارض تسطح الا يذهب صعد فاذا بدست جمع الناس يابها ثم دقوه تم ذروه ثم استخرجوا منه حبا أسود يملؤن منه الغرائز (و) الدعاع (ك شداد جامعه) كماية الرجل فئات لمن يجمع اللفت ) و ( الدعاع - ) كحاب عيال الرجل الصغار) عن شهر وأنشد للطرماح لم تعالج د محقا بائنا * شبح با الطفف للدم الدعاع قال الأزهرى الدمحق الابن البانت والطخف اللبن الحامض واللدم اللعق ودع دع بالضم أمر بالنعيق بالغنم يقال ذلك للراعى عن | ابن الاعرابي يقال دعدع بهاد عدعة (وداع داع) مبنيا على الكسر (زجراها) وقبل لصغارها خاصة (أودعاء) لها وقدد عدع بها - قال ابن درید و ان شئت قلت داع داع بالتنوين زاد غيره وان شئت بنيت الآخر بالسكون (و) قال أبو عمرو (الدعــداع ) | والدحداح ( القصير ) من الرجال وقال ابن فارس ان صح فهو من باب الابدال والاصل دحداح ( و ) الدعداع (عدو في بطء ) والتواء وقد دعدع الرجل دعدعة ود عدا عا عدا عدوا فيه بطء والتواء وسعى دعداع مثله وقبل الدعدعة قصر الخط و فى المشى مع عجل قال أسعى على كل قوم كان سعيهم * وسط العشيرة سعيا غير د عداع الشاعر أى غير البطى قاله الليث وأنشد الصاغاني شم العرانين مسترخ حائلهم * يسعون للجد سعيا غير د عداع (والد عادع نبت يكون فيه ماء في الصيف تأكله البقر) وأنشد ابن الاعرابي في صفة جمل رعى القسور الجونى من حول أشمس * ومن بطن سة مان الدعادع سديما اشمس موضع وسديم فحل قال الازهرى ويجوز من بطن سقمان الدعادع وهذه الكلمة هكذا فى نسخ التهذيب ووجد في بعض نسخ - منه * ومن بطن سقدان الدعاع المديما * ومثله في أمالي ابن برى ونسب هذا البيت الى حميد بن ثور وقال واحد ته دعاعة وهو نبات معروف ( و ) قال أبو عمرو ( الدعدع جعفر ) من ( الارض الجرداء) التي لا نبات بها ( ودع ودعدع مبني بين على السكون) كلمة ( كانت تقال للعائر) في الجاهلية يدعى به اله في معنى قم فانتعش واسلم كما يقال له لما كما في الصحاح وأنشد لى الله ة و ما لم يقولو العائر * ولا لابن عم ناله الدهر دعدعا قال فصل الدال من باب العين )) (دفع) ٣٢٩ قال الازهرى أراه جعل لها ود عد عاد عاءله بالانتعاش وجعله في البيت اسما كالكلمة وأعر به ودعدع بالعاثر فالهاله وهى الدعدعة وقال أبو سعيد معناه دع العثار ومنه قول رؤبة وان هوى العاثر قلنا دعدعا * له وعالينا بنعيش لعا قال ابن الاعرابی معناء اذا وقع منا واقع نعشناه ولم ند عه أن يهلك وقال غيره دعدعا معناه أن تقول له رفعك الله وهو مثل لعا كد عد عاود عا من ونتين أولم يستعمل الاكذلك و ) قال الكاربي (التدعدع مشبة الشيخ الكبير الذى لا يستقيم في مشيه (ود عدع) دعدعة ( عدا في بطء والتواء) وكذلك دعدع د عدا عا وقد تقدم قريبا (و) دعدع ( الجفنة ملاها) من التريد واللحم وكذا دعدع الشئ اذا ملا، والمسيل الوادى كذلك وأنشد الجوهرى للبيد يصف ماء من التقيا من السيل فدعدعا سرة الركا، كما * دعدع ساقى الاعاجم الغربا وصدره لا في البدى الكلاب فاعتلها * مـوج اتبعيها لمن غلبا والركاء بالفتح واد معروف وفي بعض نسخ الجمهرة سرة الركاء بالكسر وقال لبيد أيضا المطعمون الجفنة المدعدعه * والضاربون الهام تحت الخيضعه ( و ) قال أبو زيد دعدع ( بالمعز ) خاصة اذا (دعاها) كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه أدع الرجل اذا كثرعي الهود عدع الشئ اذا حركه حتى اكتر كالمكيال والجوالق ليسع الشئ وهو الدعدعة ودعدعت الشاة الاناء ملا ته وكذلك الناقة ودع دع بالفتح لغة في دع دع بالضم ومنه قول الفرزدق دع دع باعتقال التوائم انني * في باذخ يا ابن المراغة عالى قوله وصدره الأولى وقبله والشطر الاخير غير مستقيم فيدرراه وقال ابن الاعرابي قال اعرابي كم تدع ليلتكم هذه من الشهر أي كم تبقى سواها قال وأنشدنا * واسنا الاضيا فنا بالدعع * وامرأة مد عدعة الخلخال مملوءة الساق دفعه و) دفع (اليه) شيأ (و) دفع عنه الاذى) والشر على المثل ( تمنع) يدفع (دفعا) ودفاعا (المستدرك ) بالفتح ( ومدفعا كطلب أزاله بقوة ومنه قوله تعالى ولولا دفع الله الناس ومن كال مهم ادفع الشر ولو اصبعا حكاه سيبويه وشاهد (دفع) المدفع قول متهم برثى أخاه مالكا فقصرك انى قد شهدت فلم أجد * بكفى عنه المنية مدفعا وفي البصائر اذا عدى الدفع بالى اقتضى معنى الامانة كقوله تعالى فادفعوا اليهم أموالهم واذاء دى بعن اقتضى معنى الحماية | كقوله تعالى ان الله يدفع عن الذين آمنوا وقوله تعالى ليس له دافع من الله أى حام وقال ابن شميل مدفع الوادى حيث يدفع السيل وهو أسفله حيث يتفرق ماؤه ( والدفعة) بالفتح (المرة الواحدة (و) الدفعة (بالضم ) مثل (الدفقة من المطر) وغيره كما في الصحاح ج دفع که مردو) الدفعة أيضا ( ما ) دفع و (انصب من سقاء أوا نا معمرة) نقله الليث وأنشد أيها الصلصل المغذ الى المدفع من نهر معقل والمذار ( وكمقعد ع و) يقال بل المدفع (مذهب الدافعة لانها تدفع فيه الى الدافعة الاخرى والمذنب مجرى ما بين الدافعتين (و) في الصداح المدفع ( واحد مدافع المياه التي تجرى فيها ) وقال ابن شميل مدفع الوادى حيث يدفع السيل وهو أسفله حيث يتفرق ماؤه - قال لبيد رضى الله عنه مدافع الربان عرى رسمها * خلقا كما ضمن الوحى سلامها وقال سلامة بن جندل شيب المبارك مدروس مدافعه * هابي المراغ قليل الودق موظوب (و) المدفع ( كمنبر الدفوع ) ومنه قولها كما في الصحاح وفي اللسان يعنى سجاح و في العباب ومنه قول امرأة جالعة لا بل قصيره (و) المدفع ) كعظم البعير الكريم على أهله اذا اقرب للعمل رد ضنا به كما فى الاساس وهو كالمقدم الذي يودع اللفصلة فلا يركب ولا يحمل عليه نقله الاصمعي وقال أيضا هو الذي اذا أتى به ليحمل عليه قبل ادفع هذا أى دعه ابقاء عليه وهو مجاز قال ذو الرمة وقربن للاظعان كل مدفع * من البزل يوفى بالجوية غاربه و بروی کل موقع (و) المدفع أيضا البعير (المهان) على أهله كلما قرب للحمل رد استحقا را به (ضد) قال متهم رضى الله عنه يجتازها عن بحثها وتكفه * عن نفسها ان اليتيم مدفع ( و ) قال الليث المدفع ( الرجل المحقور ) ٣ الذى لا يقرى ان ضيف ولا يجدى ان اجتدى قال طفيل الغنوى وأشعث برهاه النبوح مدفع على الزادم من صرف الدهر محل أنا نا فلم ندفعه انجاء طارقا * وقلناله قد طال ليلك فانزل قوله الذى لا يقرى ان ضيف الخ هكذا في الفسيخ وعبارة اللسان المحقور الذي لا يضيف أن استضاف وفي الصحاح المدفع الفقير والذليل لان كا ذ يدفعه عن نفسه وفى الاساس فلان مدفع مدفع وهو الفقير الذي يدفعه كل أحد عن نفسه ولا يجدى ان استجدى اه وهو مجاز ( و ) المدفع (الذى دفع عن نسبه ) قاله ابن دريد قال ( وضيف) مدفع ( بتدافعه الحى يحيله كل على الآخرو) شاة أو ( نافة - دافع ودافعة ومدفاع تدفع اللين على رأس ولدها لكثرته وانما يكثر اللبن في ضرعها حين تريد أن تضع والمصدر الدفعة وفي الصحاح (٤٣ - تاج العروس خامس) ٣٣٠ فصل الدال من باب الدين ) (دفع) الدافع الشاة أو الناقة التي تدفع اللبأ في ضرعها قبيل النتاج يقال دفعت الشاة اذا أضرعت على رأس الولد وهو مجاز و قال أبو عبيدة قوم يجعلون المفكة والدافع سواء يقولون هی دافع بولد وان شئت قلت هی دافع بلمين و ان شئت قلت هی دافع بضرعها وان | شئت قلت هي دافع وتسكت وأنشد ودافع قد رفعت للنتج * قد مخضت مخاض خيل نتج وقال النصر يقال دفعت ابنها و باللبن اذا كان ولدها في بطنها فاذا انتجت فلا يقال دفعت (و) قال ابن شميل الدوافع أسافل الميث) حيث تدفع فيه الاودية هكذا فى النسخ والنص تدفع في الأودية ( أسفل كل ميناء دافعة ) وقال الاصمعي الدوافع مدافع الماء إلى الميت والميت تدفع في الوادي الاعظم وقال الليث و أما الدافعة والسلامة تدفع في تلعة أخرى اذا جرى في صبب أوحد ور من حدب فتراء يتردد في مواضع قد انبسط شيأ واستدار ثم دفع في أخرى أسفل منها فكل واحد من ذلك دافعة والجمع الدوافع قال النابغة الذبياني عفاحم من فرتنا فالفوارع * فجنبا أريك فالتلاع الدوافع (3) قال الجاحظ الدفاع ) كشداد من اذا وقع فى القصعة عظم مما يليه نحاه حتى تصير مكانه (لحمة) أى قطعة منها (و) الدفاع (بالضم) مع التشديد ( ملحمة الموج والسيل) قال الشاعر جواد يفيض على المعتفين * كما فاض يم بدفاعه وفي الصحاح الدفاع السيل العظيم وفي اللسان كثرة الماء وشدته وقال أبو عمر و الدفاع الكثير من الناس ومن السيل (و) الدفاع أيضا ( الذي العظيم الذى ( يدفع به العظيم مثله) على المثل ( واندفع في الحديث أفاض) فيه وكذلك في الانشاد وهو مجاز (و) اندفع (الفرس أسرع في سيره) وهو مجاز أيضا (و) اندفع (مطاوع دفعه) يقال دفعته فاندفع الثلاثة ذكرهن الجوهرى ( والمدافعة المماطلة ) هكذافى نسخة الصحاح وفي الجمهرة دافعت فلانا بحقه اذا ماطلته ووقع في بعض نسخ الصحاح المطاولة بدل المماطلة | (و) المدافعة (الدفع) يقال دافع عنه ودفع بمعنى تقول منه دفع الله عنك المكروه دفعا ر دافع الله عنك السوءدفاعا (ومنه قوله تعالى في قراءة غير ابن كثير و البصريين ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا) وقرأ المدنيات و يعقوب وسهل في سورتي البقرة والحج ولولا دفاع الله الناس (و) قال ابن عباد (دفاع) بالكسر ( معرفة علم اللنعجة ) لانها تدافع خذها من ههنا وهن اضخما ( و ) يقال هو (سید) قومه (غير مدافع بفتح الفاء) أى ( غير مزاحم ) في ذلك ولا مدفوع عنه ( راستدفع الله الاسواء طلب منه أن يدفعها عنه ) - كما في الصحاح ( وتدافعوا في الحرب دفع بعضهم بعضا) وتدافعوا الشئ دفعه كل واحد منهم عن نفسه * ومما يستدرك عليه دفعه | (المستدرك ) دفاع اود فعه فتدفع رتدافع و رجل دفاع شديد الدفع وركن مدفع كن بر قوى والدفعة بالفتح انتهاء جماعة القوم إلى موضع بمرة قال (دفع) فندعى جميعا مع الراشدين * فندخل في أول الدفعة وتدفع السيل وتدافع دفع بعضه بعضا كاندفع وهو مجاز و كذلك قولهم قول متدافع وقال أبو عمر و الدفاع كرمان الكثير من الناس و من جرى الفرس از اندافع حريه و يقال جاء دفاع من الرجال والنساء اذا ارد حوافركب بعضهم بعضا وقال الليث الاندفاع المضى في الارض كائنا ما كان وفي الاساس اندفع في الأمر مضى فيه وهو مجاز وفي الحديث انه دفع من عرفات أى ابتدأ السير ودفع نفسه - منها ونحاها أو دفع ناقته وحملها على السير و المتدافع المحة و المهان عن الليث والدفوع من النوق كص بور التي تدفع برجلها عند الحلب والمدافعة المزاجة ويقال دافع الرجل أمر كذا اذا أولع به وانه من فيه ويقال هذا طريق يدفع الى مكان كذا أى ينتهى اليه - ودفع إلى المكان ودفع كلاهما انتهى اليه وهو مجاز وانا مدفع إلى أمر كذا مدفوع إليه اضطرارا و هو مجاز أيضا ومنه دفعه الى كذا اذا اضطره وغشيتنا سحابة قد فعناها إلى غيرنا أى انصرفت عنا اليهم وأراد دفعتنا أى دفعت عنا وهو مجاز ودفع الرجل قوسه يدفعها | سواها حكاه أبو حنيفة و باقي الرجل الرجل فإذا رأى قوسه قد تغيرت قال مالك لا تدفع فوسك أى مالك لا تعملها هذا العمل ودفع | کر جمع و زنا و معنی است در که شیخنا ودفعه أعطاه نقله شيخنا عن الراغب وقد سم واد افعا ودفاعا كنداد و مدافعا والمدافع أيضا الاسد نقله الصاغاني (الدفع محركة الرضا بالدون من المعيشة و ( أيضا ( سوء احتمال الفقر ) قال الكميت ولم يدفعوا عند ما نا بهم * لصرف زمان ولم يخجلوا قالواو الخجل سو، احتمال الغنى وقيل الدفع هذا اللصوق بالارض من الفقر والجوع والخجل الكسل والتوانى في طلب الرزق ( و ) قال ابن دريد (الدقعاء الذرة الرديئة) يمانية (و) الدقعاء أيضا ( الارض لانبات بهاو) الدقعاء ( التراب) عامة أو التراب الدقيق على وجه الارض قال الشاعر وجرت به الدقعاء هيف كأنها * تسمح ترا با من خصاصات منحل ) كالا دفع والدقهم بالكسر) اقتصر الجوهرى على الاولى والاخيرة قال والميم زائدة كما قالو اللدرداء دردم وحكى اللحياني بقيه | الدقهم كما تقول وأنت تدعو عليه بقيه التراب وقال بفيه الدقعاء والادفع يعنى التراب والدفاع كسحاب ويضم التراب (و) دفع الرجل ( كفرح لصق بالتراب) ذلا كما في الصحاح زاد غيره وقيل فقر او قيل لصق بالدقعا، وغيره من أى شئ كان وفي الحديث اذا جعتن - دفعتن و اذا شبعتن خجلتن وانكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير وتكفرن الاحسان أى خضعتن ولزقتن بالتراب (و) دفع (الفصل) فصل الدال من باب الدين ) (داع) ۳۳۱ (الفصيل) مثل دقى (بشم عن اللين) كأنه ضد وقد أغفل عنه المصنف (و) قولهم فى الدعاء رماه الله في الدرقعة قال الجوهرى ( الدوقعة الفقر والذل) فو علة من الدقع (وجوع أدقع ود يقوع شديد وكذلك در فوع ويرفوع كما في التهذيب قال أعرابي قدم الخضر فشبع فاتخم أقول للقوم الماساء في شبعي * الاسبيل إلى أرض بها الجموع الاحيل الى أرض يكون بها * جوع يصدع منه الرأس د بقوع واقتصر الجوهرى على ديقوع وأدفع نقله ابن شميل ( والمدفاع بالكسر الحريص) والجمع المداقيع قال الكميت يصف كلاب مجازيع قفر مداقیعه * مساريف حتى يصبن اليسارا الصيد (و) قال ابن عباد ( بعير دفوع اليدين كصبور يرمى بهما فيحث الدقعاء) اذا خب ( والمدقع كمحسن الملصق بالدقعاء يفضى صاحبه الى الدقعاء يقال فقر مدقع يفضى صاحبه الى الدفعاء ومنه الحديث لا تحل المسئلة الالذى فقر مدقع أو غرم مـ نرم مقطع أودم موجع ( و ) قال ابن عباد المدقع ( الهارب والمسرع) جميعا (وأشد الهزلى هز الا * ومما يستدرك عليه المدفاع كمحراب الراضي (المستدرك ) بالدون كالدافع وأدفع الرجل مثل دفع فهو مدقع وهو الذى قد اصق بالتراب وافتقر والمداقيع من الابل التي تأكل النبت حتى تلصقه بالارض افلته نقله الجوهرى ود نفع الرجل افتقر والنون زائدة ورأيت القوم صقعى دقعى أى لاصقين بالارض ودفع دفعا وأدفع أسف إلى مداق الكسب فهو دافع نقله الجوهرى والدافع الكتيب المهتم وقد دفع دفعاود فقو عار دفع دة ما فه ودفع اهتم وخضع واستكان والدقع محركة الخضوع في طلب الحاجة والحرص عليها والواقع والمدقع كمنبر الذي لا يبالي في أي شيء وقع في طعام أو شراب أو غيرة واليبال هو المسيخ الى الأمور المدينة وأدق المواليه في السلم وغير مبالغ ولم يتكلم من قبيح القول ولا انا خذا من أبي زيد (دفع) والدوقعة الداهية (الدكاع كغراب داء في) صدور ( الخيل والابل) وقال أبوزيد هو سعال بأخذها وقال الليث هو كالخبطة في | الناس ( و) يقال منه ( قدد كع كعنى فهو مذكوع) أصابه ذلك وفي الصحاح دكع يدكع وأنشد للقطامي ترى منه صدور الخيل زورا * كان جهانحازا أود كاما الدلع جعفر ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الكثير لحم اللثة والجمع دلائع وأنشد للنابغة الجعدى ودلائع حمر لاتهم * ابلين شرابين للجزر (الدائع) (داع) (1) قال الأصممى الدلع (الحريص الشره) أى احمرت الناتهم من حرصهم على شرب اللبن وقيل هو الاحمر الله الضخم تضب لينه وتسيل دما ( و يكسر فيهما ) عن أبي عمرو والاصمعي (و) قال النضر و أبو خيرة الدلع ( الطريق السهل) وقيل هو أسهل طريق يكون في سهل أو حزن لا حطوط فيه ولا هبوط) ذكره الازهرى في موضعين من الرباعي بالثاء عن النضر و أبي خيرة وبالنون عن المحاربي في الثلاثي والرباعي كما سيأتي ( و) الدائع (بالكسر المنتن القدر) من الرجال (و) أيضا ( المنقلب الشفة) كما فى العباب * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه رجل دائع كثير اللحم وطريق دلنيع كسفر جل واضح (دلع) الرجل (لسانه كنع) بدامه دلها (أخرجه) ومنه ( الحديث انه كان يدلع لسانه للحسن رضى الله تعالى عنه فإذا رأى الصبي حمرة لسانه يهش اليه أى يخرجه ( كا داعه ) نقله الجوهرى | عن ابن الاعرابي وقال الليث أدلعه لغة قليسلة غير انها فصيحة ( فدلع هوكنع ونصر داعا ودلوعا) فيه لف و نشر مر تب يتعدى - ولا يتعدى هو مثل قولك رجعت الرجل رجعا فرجع رجوعا قاله الليث أى خرج من الفم واسترخي وسقط على العنفقة كلسات الكلب وفي الحديث يبعث شاهد الزور يوم القيامة مد العا لسانه في النار وجاء في الأثر عن بلعم ان الله لعنه فادلع لسانه فسقطت | أسلته على صدره فبقيت كذلك وأنشد أبو ليلى لابي العتريف الغنوى يصف ذنبا طرده حتى أعيا ودلع لسانه ودار بالرمث على افنانه * وقلص المشفر عن أسنانه * ودلع الدالع من لسانه عن فجاء باللغتين ويروى وأدلاع الدالع (و) قال ابن دريد الدلاع ( كرمان ضرب من محار البحرو ) الدليع ( كامير الطريق الواسع) ابن دريد ( و ) قال الليث هو الطريق (السهل) في مكان حزن لا صعود فيه ولا هبوط و الجمع الدلائع وقال النضر و أبو خيرة هو الدلع بالشاء كما تقدم ( كالدولع) بجوهر عن ابن الأعرابي وهو الطريق الضحاك ( واندلع بطنه ) خرج امامه كما في الصحاح وقال نصير فيما روى له أبو تراب اندلع بطن المرأة واندلق اذا (عظم واسترخى و ) من المجاز اندلع (السيف من عمده (نسل) كانداق (و) اندلع (السان خرج واسترخى من كثرة كرب أو عطش كمايداع الكلب وروى ان عدا رضى الله عنه رمى أبا سعد بن ابي طلحة فأصاب حنجرته فاتدلع لسانه كاندلاع لان الكاب ويروى قول أبي العتريف الذي مر انشاده آنها * واندلع الدالع من لسانه * كا دلع على افتعل ) عن ابن عباد (و) قال أبو عمرو (الدوامة صدفة متحوية اذا أصابها ضبح النار خرج منها كهيئة الظفر فيستل قدر اصبع - فه و هذا الأظفار الذى فى القسط ) وأنشد للشعر دل * دولعة نستلها بظفرها * والدواعية ة قرب الموصل) على مرحلة منها على طريق نصيبين ( منها عبد الملك بن زيد الفقيه الدولعى (و) قال الهجيمي (أحق دالع غاية في الحمق) وهو الذي لا يزال دالع اللسان (وأمر دالع ليس دونه شئ والداعة بالضم عرق في الذكر) والذى فى العياب الدلعة من الناقة بالضم تكون فوق البظارة - والبطارة عرق أخضر حيث مجرى البول ( و ) قبل الداعة (القرن والعضلة) نقله الصاغاني ( وناقة دلوع كصبور تتقدم الابل (المستدرك) ۳۳۴ فصل الدال من باب العين )) (دنع) و ) قال ابن عباد و الخارزنجى ( الادلعى الضخم من الابور الطويل) الذي بمدى قال الصاغاني وهذا تصحيف والصواب بالذال والغين . المعجمتين * ومما يستدرك عليه الادلع الفرس الذى يداع لسانه في العدو عن ابن عباد والدلوع كصبورا الطريق والدلاع كرمان | ثبت وأيضا البطيخ الشامي بلغة المغرب الواحدة بها، وفي تواريخهم سم ، ولاى ادريس في دلاعة والمدلع كعظم المتربى فى العز والنعمة موادة والاسم الدلاعة بالفتح طريق دلنع كسفنج ) أهمله الجوهري و رواه شمر عن محارب أى ( سهل ج دلانع) وذكره (دلنع) صاحب اللسان في دل ع على ان النون زائدة وعند ابن دريد طريق دليع كامير وقد تقدم الدمع ماء العين من حزن أو سرور (دمع) ج دموع) وأدمع (والدمعة القطرة منه ان كانت من السرور فباردة أو من الحزن فحارة (وذ والدمعة) لقب أبي عبد الله ذى - العنزة ( الحسين بن زيد) الشهيد ( بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب قدس الله روحه ونورضر يحى أبيه وجده و رضى الله عن أبى جده وجد جده ويلقب أيضا بذى العبرة وذلك لكثرة بكائه قبل انه عوتب على ذلك فقال وهل تركت النار و السهمان في مضحكا بريد السهمين اللذين أصابا زيد بن على ويحيى بن زيد رضى الله عنهما وقتلا بخراسان توفى ذو الدمعة سنة مائة وخمس وثلاثين وقيل سنة أربعين وقال أبو نصر البخارى قتل أبوه وهون غير فر باه جعفر الصادق وفي ولده البيت والعدد من ثلاثة رجال يحيى والحسين وعلى كما بطناه في المشجرات ( ودمعت العين تدمع د معاود معت تدمع دمعا ( كنع وفرح) الثانية حكاها أبو عبيدة كما نقله الجوهرى وقال الكسانى وأبو زيد دمعت بفتح الميم لأغير ( وامرأة دمعة كفرحة سريعة الدمعة) كمانى الصحاح وفى اللسان سريعة البكاء كثيرة دمع العين ( والدامعة من الشجاج بعد الدامية) قال أبو عبيد الدامية هي التي تدمى من غير ان يسيل منها دم فاذا - ال منها دم فهى الدامعة بالعين المهملة وقال ابن الاثير هو ان يسيل الدم منها قطرا كالدمع وفى الاساس هي التي تسيل د ما قليلا وهو مجاز ومنه دمع الجرح اذا سال * قلت وسيأتي له فى دمع ان الدامعة قبل الدامية ووهم الجوهرى في قوله بعد الدامية | (و) الدماع ( كشداد من الثرى ما ترى كانه ( يتحلب ندى) أو يكاد قال * من كل دماع الثرى مطلل * ( كالدامع) وهو مجاز (ويوم) دماع (فيه رذاذ ) وهو مجاز (و) الدماع (كرمان ما يسيل من الكرم في ) أيام (الربيع) وهو مجاز هكذا ضبطه الصاغانى | بالتشديد وهو في نسخ الصحاح والاساس بالتخفيف (و) قال الليث الدماع ( ما تحرك من رأس المصبى اذا واد) وهى النمغة فاذا اشتد | ذهب عنه هذا الاسم قال الصاغاني وهذا تصحيف والصواب الرماعة والزماعة بالراء والزاى المفتوحتين ( و ) قال ابن شميل الدماع - ) كتاب ميسم في المناظر سائل إلى المنتحر ) وربما كان عليه دماعات (و) الدماع (كغراب نبت وليس بثابت قاله ابن درید ( و ) قال الاحمر ( الدمع بضمتين سمة في مجرى الدمع من الابل وقال أبو على فى المتذكرة هو خط صغير (و بعير مدموع موسوم بها) أى بذلك السمة ( ودمع داود علیه السلام (دواء (م) معروف نقله الصاغاني (و) من المجاز ( قدح دمعان) أى (ممتلئ سيال) من شدة الامتلاء وفي اللسان اذا امتلا" فجعل يسيل من جوانبه ( والدمعانة مادة لبنى بحر ) من بني زهير بن جناب الكلبي بالشام - (المستدرك) (والادماع مل، الاناء) يقال أدمع مشترك أى قدحك قاله ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الدمعان محركة والدموع بالضم و مصدراد معت العين كنع وامر أقد مبيع كامير بغيرها . سريعة البكاء كثيرة دمع العين عن اللحياني من نسوة د معى ودمائع وما أكثر دمعتها التأنيث للدمعة وقال غيره رجل دميع من قوم د معا، ودمعى وعين دموع كثيرة الدمعة أو سريعتها وله عين دامعة ودماعة وعبون دوامع واستعار لبيد الدمع في الجفنة بكثرد سمها ويسيل فقال ولكن مالي غاله كل جفنة * اذا حان ورد أسبلت بدموع يريد سالت الجفنة ودموعهاد سمها يقال جفنة دامعة وقد دمعت ورذمت والمدامع الما في وهى اطراف العين والمدمع مسيل الدمع قال الأزهرى والمدمع مجتمع الدمع في نواحى العين وجمعه مدامع يقال فاضت مدامعه قال والمساقيان من المدامع والمؤخران كذلك وقد ذكره الجوهرى أيضا والعجب من المصنف كيف تركه ويقال هو يستدمع ومن المجاز بكت السماء ودمع السحاب سال وثری دموع كصبور يتحلب منه الماء وقال أبو عدنان من المياه المدامع وهى ماقطر من عرض جبل والدماع بالضم ماء العين - من علة أو كبر البس الدمع نقله الجوهرى وأنشد يا من امين لاتنى تماعا * قد ترك الدمع بها دماعا ووجدت بخط أبي زكريا في هامش النسخة يقال ان الدماع أثر الدمع في الوجه وأنشد البيت قال والاستشهاد به على ذلك أليق وقال | أبو عدنان سألت العقيلي عن هذا البيت والشمس تدمع عيناها ومنخرها * وهن يخرجن من بيد الى بيد فقال أزعم انها الظهيرة اذا سال لعاب الشمس وقال الغنوى اذا عطشت الدواب ذرفت عيونها وسالت مناخرها والدمع بالفتح السيلان من الراووق وهو مصفاة الصباغ ومن المجاز د مع اناءه اذا ملا، وشرب دمعة الكرم أى الخير كما في الاساس والدامعة (دفع) الحديدة التي فوق مؤخرة الرحل عن الأصمعي نقله الصاغاني وصاحب اللسان في دم غ قالوا بالمجمد أكثر رجل دنع كه كتف وأمير وسفينة قل لا لب له ولا عقل ) نقله الليث قال والهاء فى الاخيرة للمبالغة واقتصر الجوهرى على الاول وقال هو الفل لاخير فصل الدال من باب العين ) (ذرع) ٣٣٣ الاخير فيه ( و ) قال ابن شميل (دنع الصبى كفرح جهد و جاع واشتهی و ) قال ابن بزرج داع وداع اذا ( طمع و ( قال شمرد نع اذا (خضع وذل) وأنشد لبعضهم وهو الحرث بن حلزة اليشكرى يمدح أباحسان قيس بن شراحيل لا يرتجى للمال ينفقه * سعد النجوم اليه كالنحس فله هنالك لا عليه اذا * دنعت أنوف القوم للتعس قال دنعت أى خضعت و ذلت ولا يرتجى لا يخاف ورواه ابن الاعرابی ران رغمت ( و ) قبل دنع اذادق و (لوم) وبه فسر بعضهم - البيت (كد نع كمنع دنو عاود ناعة فهود الع ودنع كفرح) عن ابن عباد ( و ) قال شمر ( الدفع محركة ما يطرحه الجازر من البعير ) نقله الجوهری ( و ) قال ابن دريد هو من دفع الناس اذا كان من ( سفلة الناس ورذا الهم) مأخوذ من دنع البعير وهو ما يطرحه الجاز رمنه كم فى العباب * ومما يستدرك عليه دفع الشئ كفرح دق والدنيع كاميرا الخسيس وجمع الدنيمة الدنائع ورجل دفعة محركة (المستدرك ) الاخير فيه وأندع الرجل تبيع أخلاق اللئام والانذال وأدنع اذا تبع طريقة الصالحين كما في اللسان وهو قول ابن الاعرابي وسيأتى أندع في موضعه للمصنف * ومما تدرك عليه ونقع الرجل اذا افتقر هناذ كره صاحب اللسان ولم يذكره الصافاني في العباب - وذكره في التكملة في آخرتز كيب دق ع وهوا اصواب فان النون زائدة (داع بدوع) دوعا أهمله الجوهرى وقال ابن (داع) (درع) دريد أى (استن عاديا أوسا بحار ) قال ابن عباد ( الدوع بالضم سمكة حمراء صغيرة كأصبع الواحدة بهاء) وقال ابن دريد الدوع ضرب من الحيتان لغة يمانية قال ابن عباد و (ج) الدوع ( كصر دو ) قال غيره ( يوم الدواع بالضم كغراب من أيا مهم) نقله الصاغاني (دفع) (دهاع) أهمله الجوهرى وقال الليث دهاع (كقطام و دهداع كفر قار ) مبنيين على الكسر (زجر العنوق) يقال (دهم بها الراعى (المستدرلا) كمنع و د هدع دهد عة هكذا يصح اذا (زجرها جما) ومما يستدرك عليه دهع الراعى تدهب ما لغة في دهع ود هدع كما في اللسان والتكملة (الدهة وع كعصفور) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد هو الجوع الشديد الذي يصرع صاحبه) وكذلك جوع (الده نوع) در قوع ود يقوع وقد تقدما في موضعهما فصل الذال المعجمة مع العين (الذراع بالمكسر من طرف المرفق إلى طرف الاصبع الوسطى) كذا في المحكم ( و ) قال الليث الذراع و (الساعد) واحد * قلت وفي حديث عائشة وزينب قالت زينب لرسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك اذقابت لك ابنة | أبي قحافة ذريعتيها أرادت ساعديها والذريعة تصغير الذراع ولحوق الهاء فيها لكونها مؤنثة ثم تنتها مصغرة (وقد تذكر فيهما ) قال الجوهري ذراع السديذكر ويؤنث قال وقولهم الثوب سبع في ثمانية انما قالوا سبع على تأنيث الذراع و ( ج أذرع وذرعان - بالضم وانما قالوا في ثمانية لان الشبر مذكر وقال سيبويه الذراع مؤنسة وجمعها أذرع لا غير ولم يعرف الاصمعي التذكير فى الذراع قال الشاعر يصف قوسا عربية أرمى عليها وهى فرع أجمع * وهى ثلاث أذرع واصبع وقال سيبويه كسروه على هذا البناء حين كان مؤننا يعنى ان فعالا وفعالا وفعيلا من المؤنث حكمه أن يكسر على أفعل ولم يكسروا | ذرا عا على غير أفعل كما فعلوا ذلك في الاكف وقال ابن برى الذراع عند سيبويه مؤنثة لاغير وأنشد لمرداس بن حصين قصرت له القبيلة اذ تجهنا * وما دانت شدتها ذراعی قلت والتذكير الذي أشار اليه المصنف هو قول الخليل قال سيبويه سألت الخليل عن ذراع فقال ذراع كثير في تسميتهم به المذكر ويمكن في المذكر فصار من أسمائه خاصة عندهم ومع هذا فانهم يصفون به المذكر فيقولون هذا ثوب ذراع فقد يمكن هذا الاسم في | المذكر و لهذا اذا سمى الرجل بذراع صرف في المعرفة والنكرة لانه مذكره ى به مذكر (و) الذراع (من يدى البقر والغنم فوق | الكراع ومن يدى البعير فوق الوظيف وكذلك من الخيل والبغال والحمير ( وقال الليث الذراع اسم جامع في كل ما يسمى يدا من - الروحانيين ذوى الابدان (و) قولهم ( لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع) سيأتي ذكره ( فى طوق و) يقال (ذرع الثوب) وغيره كما في الصحاح بذراعه ) كمنع قاسه بها ) قال الزمخشري هذا هو الاصل تم سمی به مايقاس به كما سيأتى (و) ذرع (التي . فلانا) ذرعا ( غلبه وسبقه ) أى فى الخروج الى فيه ومنه الحديث من ذرعه التي، فلا قضاء عليه (و) قال ابن عباد ذرع (عنده) درعا (شفع) فهو ذريع شفيع و يقال ذرعت لفلان عند الامير أى شفعت له وهو مجاز نقله الزمخشري (و) ذرع (البعير) يذرعه ذرعا - وطى على ذراعه ليركبه أحد و) قال ابن عباد ذرع ( فلانا) اذا (خنقه من ورائه بالذراع) يقال أسرطته ذراعى اذا وضعت ذراعك | على حلقه لتخنقه ( كذرعه ) تدريعا نقله الجوهرى وفى اللسان ذرعه تذريعا و ذرع له جعل عنقه بين ذراعه وعنقه وعضده خنقه ثم استعمل في غير ذلك مما يخنق به ( و ) يقال رجل واسع الذراع) بالكسر (و) واسع (الذرع) بالفتح (أى) واسع (الخلق) بضمتين ( على المثل و ) الذرع والذراع الطاقة ومنه قولهم (ضاق بالامر ذرعه وذراعه وضاق به ذرعا وانما نصب لا نه خرج مفسرا - محولا لانه كان في الاصل ضاق ذرعى به فلما حول الفعل فسر او مثله طبت به نفسا و قررت به عینا اور بما قالواضاق | به ذراعا وأنشد الجوهرى الحميد بن ثور يصف ذيبا ٣٣٤ فصل الدال من باب العين ) (ذرع) وان بات وحش ليلة لم يضق بها * ذراعا ولم يصبح لها وهو خاشع أى (ضعفت طاقته ولم يجد من المكروه فيه مخلصا ) قال الجوهرى وأصل الذرع انما هو بسط اليد فكانك تريد مددت يدى اليه فلم تنله وقال غيره وجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق طاقته فضرب مثلا للذي سقطت قوته دون بلوغ الأمر والاقتدار عليه (و) الذراع ( كتاب سعة في موضع ( ذراع البعيرو) هى (سمة بنى ثعلبة) القوم ( باليمن و ( أيضا ( سمة (ناس من بني مالك بن سعد ) من أهل الرمال ( و ) الذراعات (هضبتان في بلاد عمرو بن كلاب ومنه قول امرأة من بني عامر | ابن صعصعة يا حبذا طارق وهذا ألم بنا * وهن الذراعين والاحزاب من كانا وأنشد الجوهرى قول الشاعر * الى مشرب بين الذراعين بارد * (و) الذراع (صدر القناة انغماسمى به لتقدمه كتقدم | الذراع ويقال له أيضا ذراع العامل يقال استوى كذراع العامل وانما يعنون صدر القناة وهو مجاز (و) الذراع (ما بذرع به ) كمافى الصحاح أي يقاس زاد في العباب ( حديد أو قضيبا) والذراع نجم من نجوم الجوزاء على شكل الذراع قال غيلان الربعي غيرها بعدى من الانواء * نوء الذراع أو ذراع الجوزاء (و) الذراع أيضا (منزل للقمر وهو ذراع الاسد المبسوطة) كذا في النسخ والذي في العاب ذراع الاسد المقبوضة قال ( وللاسد ذراعان مبسوطة ومة بوضة وهى التي تلى الشام والقمر ينزل بها والمبسوطة التي تلى اليمن) وهما كوكان بانم ما قيد سوط ( وهى أرفع في السماء و) سميت مبسوطة لانها (أمد من الاخرى وربما عدل القمر فنزل بها ويقول ساجمع العرب اذا طلعت الذراع - حسرت الشمس القناع واستعملت في الافق الشعاع وترقرق السراب فى كل قاع ( تطلع لأربع ليال ( يخلون من تموز الرومى ( وتسقط لاربع ليال يخلون من كانون الاول) وفى العباب من كانون الآخر قال هذا قول ابن قتيبة وقال ابراهيم الحربي رحمه الله تعالى تطلع في سبع من تموز وتسقط في ست من كانون الاخر وتزعم العرب أنه اذالم يكن في السنة مطولم تخلف الذراع ولم يكن الا بعثة قال ذو الرمة فأردفت الذراع لها بغيث * سجوم الماء فانسحل انسحالا وذو الذراعين المنبه رواسمه مالك بن الحرث بن هلال بن تيم الله بن ثعلبة الحصن بن عكابة (شاعر) غذا (و) الذراع ( كسحاب) المرأة (الخفيفة البدين بالغزل) وقيل الكثيرة الغزل القوية عليه ومنه الحديث خير كن أذر عكن للمغزل أى أخفكن بدا به - ويقال أقدر كن عليه ويكسر) نقله ابن سيده واقتصر الجوهرى على الفتح ( ويسار و بشار ابنا ذراع القياس ) کا ناز من وكيع ) روى بشار عن جابر الجع فى ( وأبو ذراع) سهيل بن ذراع (تابعی) حدث عنه عاصم بن كليب ( و ) قال ابن عباد الذراع (کشداد الجمل) الذي ( بسان الناقة بذراعه فيتنوخها و الذراع لقب اسمعيل بن صديق المحدث شيخ لا براهيم بن عرعرة (و) أيضا لقب (أحمد بن م قوله والذارع الزق هكذا نصر ) بن عبد الله ( وهو ضعيف) فال الدارقطني دجال * وفانه اسمعيل بن أبى عباد أمية الذراع البصرى تكلم فيه أيضا - في اللسان وهو الذي ٣ ( و ) الذارع ( الزق الصغير يسلخ من قبل الذراع) والجمع ذوارع وهي للشعراب قال الأعشى والشاربون اذا الذوارع أغليت * صفو الفصال بطارف وتلاد يقتضيه كلام الشارح وان كان خلاف ما يقتضيه ويقال زق ذارع كثير الاخذ للماء قال ثعلبة بن صغير المازني كلام المصنف اه با كرتهم بسبا جون ذارع * قبل الصباح وقبل لغو الطائر وقال عبد بنى الحساس سلافة دارلا سلافة زارع * اذا صب منه في الزجاجة الزيدا (و) ذرع ( كفرح شرب به أى بالزارع ( و ) قال ابن عباد ذرع (اليه تشفع) ونص العباب ذرع به شفع قال ( و ) ذرعت رجلاه | أعين والاذرع المقرف أو ابن العربي للمولاة) والأول أصح (و) الاذرع (الافصح ) يقال هو أذرع منه أى أفصح ( وأذرعات بكسر الراء وعليه اقتصر الجوهرى (وتفتح) وقد خطأه بعضهم ( د بالشام) قرب البلقاء من أرض عمان تنسب اليه الخمر وأنشد الجوهرى لأبي ذؤيب فا ان رحيق سنتها التجا * ر من أذرعات فوادى جدر قال وهى معرفة مصروفة مثل عرفات قال سيبويه فن العرب من لا ينون اذرعات يقول هذه اذرعات و رأيت اذرعات بكسر النساء بغير تنوين وحكى يعقوب فى المبدل يذرعات بالياء لغة وقال امرؤ القيس تنورتها من أذرعات وأهلها * بيترب أدنى دارها نظر عالى والنسبة أذرعى بالفتح ) أى بنفتح الراء فرارا من توالى الكمرات كتغلبي و يتربى و شقری و نموى وأولاد ذارع أو ذراع بالكسر الكلاب والحجير) أخذه من قول ابن دريد وفيه مخالفة لنص الجمهرة في موضعين وأنا أسوق لك نصها ليظهر لك ذلك قال يقال - للكلاب أولاد زارع وأولاد زارع وأولاد وازع بالذال والزاي والواو وسيأتي ذلك في موضعه وهكذا نقله عنه الصاغاني في كتابيه وصاحب اللسان (والذرع محركة الطمع) نقله الجوهري وأنشد قول الراجز * وقد يقود الذرع الوحشيا * قال (و) الذرع - أيضا ( ولد البقرة الوحشية ) زادا الصاغانی ) ج ذرعان بالكسر) مثال شبث و شبتان قال الاعشى يصف ناقته فصل الذال من باب العين ) (ذرع) كانها بعد ماجد النجابها * بالشيطين مهاة تبتغى ذرعا ٣٣٥ وقبل انما يكون ذرعا اذاقوى على المشى عن ابن الاعرابي (و) الذرع (الناقة التي يستتر بها را مى الصيد) وذلك أن يمشى بجنبها - فيرميه اذا أمكنه وتلك الناقة تسيب أو لا مع الوحش حتى تألفها ( كالذريعة) والجمع ذرع بضمتين قال ابن الاعرابى فى هذا البعير الدريئة والذريعة ثم جعلت الذريعة مثلا لكل شئ أدنى من شئ وقرب منه وأنشد والمنية أسباب تقربها * كما تقرب للوحشية الذرع (و) الذروع كصبور و أمير الخفيف السير الواسع الخطو) البعيده ( من الخيل) يقال فرس ذروع وذريع بين الذراعة وعبارة الجوهرى فرس ذريع واسع الخطو بين الذراعة وقال ابن عباد الذروع الخفيف السير وجمع بينهما ابن سيده (و) الذروع (البعير) هكذا هو في النسخ وهو السريع السير فاذ الوقال بعد قوله من الخيل ومن الابل لمكان أشمل ( و ) من المجاز الذريعة ( كسفينة الوسيلة) والسبب الى شئ يقال فلان ذر يعني اليك أى سبى ووصلتي الذي أتسبب به اليك قال أبو وجزة يصف امرأة طافت بها ذات ألوان مشبهة * ذريعة الجن لا نعطى ولا ندع أراد كا نها جنية لا يطمع فيها ولا يعلمها في نفسها ( كالذرعة بالضم ) وهذه عن ابن عباد ( والمزارع) من الارض (النواحى) ومن الوادى اضواجه قاله الخليل قال ابن دريد ولم يجى بها البصريون ( أو ) المزارع المزالف والبراغيل وهى (القرى والبلاد التي ( بين الريف والبر) كا نقادسية والانبارنة له الجوهري وقال الحسن البصرى فى قوله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات | قال قوما كانوا بذارع اليمن ( كالذاريع) على القياس كخلاف و مخاليف نقله الصاغاني وقال كان القياس هكذا ( و ) المذارع - ( قوائم الدابة) نقله الجوهرى وأنشد الأخطل و بالهدا با اذا اجرت مزارعها * في يوم ذبح وتشريق وتتحار كالمزاريع وانما سميت قائمة الدابة مدراء الانها تذرع بها الارض وقبل يذرعها ما بين ركبتها الى ابطها ( و ) المزارع النخيل | القريبة من البيوت) نقله الجوهرى (واحد الكل مذراع) كمحراب (و) قال ابن عباد الذريع ( كأمير الشفيع و) الذريع (السريع) يقال رجل ذريع بالكتابة أى سريع وقتل ذريع أى سريع وأكل أكالا ذريعا أى سريعا كثيرا (و) الذريع ( من ) الامور الواسع) وفى الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم ذريع المشى أى سريعه واسع الخطو ( و ) من المجاز (الموت) الذريع هو السريع (الفاشي) الذي لا يكاد الناس يتدافنون (و) الذرع ( ككتف الطويل اللسان بالشرو) هو أيضا ( السيار ليلا ونهارا و الذرع أيضا ( الحسن العشرة) والمخالطة ومنه قول الخنساء جلد جميل مخيل بارع ذرع * وفى الحروب اذ الاقيت مسعار ( والذرعات كفرحات المريعات) من القوائم نقله الجوهرى ويقال ذرعات الدابة قوائمها قال يزيد بن خذاق العبدي فاضت كنيس الرمل تنز واذانزت * على ذرعات يعتلين خنوسا و بروی ربذات أى على قوائم يعتلين من جارا هن وهن يحن بعض جرين أى يبقين منه يقول لم يبذلن جميع ما عندهن من | السير و في العباب الذرعات الواسعات الخط و البعيدات الاخذ من الارض وأذرعت البقرة فهى مذرع كما في الصحاح ( صارت | ذات) ذرع أى (ولد) قال الليث من المدرعات أى ذات ذرعان (و) أذرع ( في الكلام أفرط ) وأكثر فيه (كندرع) وهو مجاز قال الجوهرى وأرى أصله من هذا الذراع لان المكتر قد يفعل ذلك ومثله قول ابن سيده (و) أذرع (قبض بالذراع و ( يقال أذرع - ذراعيه من تحت الجبة) أى (أخرجهما ) ومدهما ( كاذرعهما على افتعل كاذكر من الذكر قال ابن شميل ( وروى في الحديث بالوجهين) ونص الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أذرع ذراعيه من أسفل الجبة اذراعا وفي حديث آخر و عليه جمازة فأذرع منها يده أى أخرجها (و) المذرع ( كمعظم الذي وجي في نحره فسال الدم على ذراعه ) قال عبد الله بن سلمة الغامدي ولم أر مثلها يا أني ف فرع * على اذن مدرعة خضيب (و) المذراع (الفرس السابق أو ) أصله هو (الذي يلحق الوحشى وفارسه عليه فيطعنه طعنه ر بالدم فتلطخ ذراعى الفرس ) بذلك الدم فتكون علامة سبقه قال ابن مقبل خلال بيوت الحى منها مذرع * بطعن ومنها عاتب متين (و) المذرع ( من النيران ما في أكار عه لمع ودو) المذرع من الناس (من أمه أشرف من أبيه والهجين من أبوه عربي وأمه أمة وأنشد الازهرى في التهذيب اذا باهلى عنده حنظلية * لها ولد منه فذاك المذرع قال الجوهرى ( كأنه سمى) مذرعا (بالرقتين في ذراع البغل لانه ما أنناه من ناحية الحمار وفي اللسان اغاسمى مذرعا نشبيها | بالبغل لان في ذراعيه رقتين كرفتى ذراع المارنزع بهما الى الحمار في الشبه وأم البغل أكرم من أبيه هكذا ذكره الازهرى شرحا (المستدرك ) (( فصل الذال من باب العين ) (ذعذع) للبيت المتقدم ( و ) المذرع ( كحدث لقب رجل من بنى خفاجة بن عقيل) وكان (قتل رجلا من بنى عجلان ثم أقر بقتله فأقيد به ) فقيل له المذرع يقال ذرع فلان بكذا اذا أقربه (و) المدرع (المطر) الذي ( يرسخ في الارض قدر ذراع) نقله الجوهرى ( و ) المدرعة ( كمعظمة الضبع في ذراعها خطوط) صفة غالبة قال ساعدة بن جؤية و خود رثاويا وتأ و بته * مدرعة أميم لها فليل وقيل انها سميت مذرعة بسواد في أذرعها ( وذرع) فلان ( بكذا تذريعا أقربه) و به لقب المدرع الخفاجي وقد تقدم قريبا ( و ) من المجاز سألته عن أمره فذرع الى شيأ من خبره ) أى (خبرنی به و ذرع فلان ( بعيره) اذا (قیده بفضل خطامه فى ذراعه) وقد ذرع البعير وذر ع له قيد في ذراعيه جميعا (و) في اللسان والمحيط ذرع الرجل (في السباحة) تذريعا اذا اتسع ومد ذراعيه (و) ذرع - بيديه (في السقى) هكذا بالقاف في سائر النسخ ومثله في العباب والمحيط والصواب بالعين المهملة كما فى اللسان وذلك اذا استعان بيديه) | على السقى ( وحركهم فيه والبشير ) اذا ( أومأ بيده) يقال قد ذرع البشير ومنهم من عم فقال ذرع الرجل اذا رفع ذراعيه قال تؤمل أنفال الخميس وقدرات * سوابق خيل لم يذرع بشيرها ومنهم من عم فقال ذرع الرجل اذا رفع ذراعيه مبشرا أو منذرا (و) ذرع ( فى المشى حرك ذراعيه) نقله الجوهرى هكذا وفرق | الصاغاني بين هذا القول والذي تقدم وهما واحد والمصنف تبع الصاغاني من غير تنبيه فليحذر من ذلك (والانذراع (الاندفاع كالاندراع والاندراء (و) الانذراع ( في السير الانبساط فيه والمزارعة المخالطة ) يقال ذارعته مذارعة اذا خالطته (و) المذارعة | ( البيع بالدرع ) يقال بعثه الثوب مذارعة أى بالذرع (لا بالعدد و الجزاف والتذرع كثرة الكلام والافراط فيه ) نقله الجوهرى | وهذا قد تقدم له عند قوله أذرع في الكلام أفرط فاعادته ثانیا تکرار (و) قال ابن عباد التذرع ( تشقق الشئ شقة شقة على قدر الذراع طولا و قال غيره التذرع ( تقدير الشئ بذراع (اليد) قال قيس بن الخطيم الانصاري ترى قصد المران تلقى كانها * تذرع خرصان بأيدى الشواطب قال الاصمعي تذرع فلان الجريد اذا وضعه فى ذراعه فشطبه والخرصان أصلها القضبان من الجريد والشواطب جمع شاطبة وهى المرأة التي تقشر العسيب ثم تلقيه الى المنقية فتأخذ كل ما عليه بسكينها حتى تتركه رقيقائم تلقيه المنقية إلى الشاطبة ثانية فتشطيه على ذراعها وتتذرعه (و) من المجاز ( تذرع) فلان (بذريعة) أى (توسل بوسيلة) وكذلك تذرع اليه اذا توسل | (و) تذرعت الابل الكرع) أى الماء القليل ( وردته فخاضته بأذرعها و قال ابن دريد تذرعت المرأة ) اذا شفت الخوص لتجعل منه حصيرا و به فسر قول ابن الخطيم الانصارى المتقدم ( و ) قال ابن عباد ( استذرع به) أى بالشئ (استتر ) به (وجعله ذريعة له) و مما يستدرك عليه حار مدرع لمكان الرقة في ذراعه وأسد مدرع على ذراعيه دم فرائسه أنشد ابن الاعرابی قد يهلك الارقم والفاعوس * والاسد المذرع المنهوس والتذريع فضل حبل القيد يوثق بالذراع اسم كالتنبيات لا مصدر وثوب موسى الذراع أى الكم وموشى المذارع كذلك جمع على غير واحده كلام و محاسن و ذرع كل شيء قدره مما يذرع ونخلة ذرع رجل أى قامته وقال ابن الاعرابي الذرع اذا تقدم وذرع البعير يده از امدها في السير وناقة ذارعة بارعة ويقال هذه نافة متذارع بعد الطريق أى تمد باعها وذراعها فتقطعه وهي تذارع الفلاة | وتذرعها اذا أسرعت فيها كأنها تقيسها قال الشاعر يصف الابل و هن يذر عن الرفاق العلقا * ذرع النواطى السجل المرفقا والتواطى النواسج وأذرع الرجل قينه أخرجه والذرع البدن وأبطر فى ذرعى أبلى بدنى وقطع معانى و أبطرت فلا نا ذرعه كافته | أكثر من طوقه و مالی به ذرع ولا ذراع أى مالى به طاقة ورجل رحب الذراع أى واسع القوة والقدرة والبطش وكبر فى ذرعى أى - عظم وقعه وجل عندى وكسر ذلك من ذرعى أى بطنى عما أردته ومن أمثالهم هو لك على حبل الذراع أى أعجله لك نقد او قيل هو معد حاضر و الحبل عرق في الذراع وتذرع البعير مد ذراعه في سيره قال رؤبة كان ضبعيه اذ انذرعا * ابواع متاع اذا تبوعا وذرعة تذريعا قتله و يقال قتلوه - م أذرع قتل أى أسرعه وفى نوادر الاعراب أنت ذرعت بيمنا هذا و أنت مجلته بريد سينه | والذريعة حلقة يتعلم عليها الرومى وما أذرعها من باب احنك الشانين والمذرع كثير الزق الصغير وقولهم أقصد بذر عل أى اربع على نفسك ولا يعد بك قدرك وذرعينه من قرى بخارى وأذرع أكباد موضع في قول ابن مقبل أمست باذرع أكاد فم لها * ركب بلينة أوركب بسادينا (ذعذع) وأذرع غير ضاف موضع فندى في قوله * وأوقدت نار اللرعاع باذرع * ذعذع المال وغيره بدده و ) قبل حركه و (فرقه ) قال علقمة بن عبدة لى الله د هر اذعذع المال كله * وسوّد أشباه الاماء العوارك سود من السواد وذعذعهم الدهر فرقهم وفي حديث على رضى الله عنه قال لرجل ما فعلت بابلك وكانت له ابل كثيرة فقال ذعذعتها | النوائب فصل الراء من باب العين )) (ربع) ۳۳۷ النوائب وفرقتها الحقوق فقال ذلك خير سبلها أى خير ما خرجت فيه ( فتذعذع) أى تبدد و تفرق (و) قال الازهرى وأصل | الذعذعة بمعنى التفريق من ذعذع (السر) ذعذعة ( أو الخبر ) أى (اذاعه) فلما كرر ا ستعمل كما قالوا من أناخة البعير تختخ - بعيره فتخيخ (و) ذعذعت الريح الشجر حركته تحريكا شديدا) عن ابن دريد وكذلك ذعذعت الريح التراب اذ اذرته و سفته كل ذلك غشيت لها منازل مقويات * تذعذعها مذعذعة حنون معناه واحد قال النابغة ويروى تعفيها مذعذعة ( والذعاع) كتاب ( الفرق الواحد ) ذعاعة ( كحابة ) كما في الصحاح (و) الذعاعة (من النخل ردينه) وه وما تفرق منه ( كذ عاذعه ) قال طرفة بن العبد وعذار يكم مقلصة * في ذعاع النخل تجترمه قال الازهرى قرأت هذا البيت بخط أبي الهيثم في ذعاع النخل بالذال المعجمة قال والدال المهملة تصحيف قال (و) يقال الدعاع ( ما بين النحلة الى النخلة ويضم ومنهم من جعل أهمال الدال لغة وقد تقدم ذلك ( ورجل ذعذاع مذياع ) للسر ( تمام لا يكتم السر ( من ) ذعذعة السراذاعته ومذعذع كمعظم دعى) ومنه حديث جعفر الصادق رضى الله عنه لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالواوما - المذعذع قال ولد الزنا كذا في النهاية وقد أنكر الازهرى المذعذع بمعنى الدعى" وقال لم يصح عندى من جهة من يوثق به أو الصواب) مزعزع (بزائين) هكذا هو فى العباب رسما لا ضبطا و الذي في اللسان نقلا عن الازهرى والصواب مدغدغ بالغين المعجمة - وازال الاشكال المصاغاني في التكملة حيث ضبطه فقال والصواب بد الين مهملتين وغينين معجمتين وقدوهم المصنف فى ضبطه | بزائين فتأمل قال الجوهرى ( و ) ربما قالوا تفرقو اذعاذع أى ههناوه ، نا ) * ومما يستدرك عليه تذعذع البناء تفرقت (المستدرك) اجزاؤه قاله ابن بري قال رؤبة * بادت وأمسى خيها تدعدعا * وتذعذع شعره اذا تشعت وتمرط الاذامي) أهمله الجوهرى (الاذاعي) (الذوع) وقال الخارزنجى هو الضخم من الابور الطويل وليس بتصحيف نص الخارزنجى فى تكملة العين الاذاعي وصف للذكر اذا كان فيه شبهه ورم قال و حكى بالغين معجمة و بالدال والعين غير مهمتين أيضا وقال الازهرى قال بعض المصفين الاذاعى بالعين الضخم من الابورا الطويل قال والصواب الاذلغي بالغين المعجمة لا غير وهكذا حكم الصاغاني أيضا بتصحيفه فقول المصنف وليس بتصحيف محل | نظر فان الخارزنجي ليس بنفة عندهم واياه عنى الازهرى بقوله قال بعض المصحفين فتأمل (الذوع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي هو الاجتياح والاستئصال وقد ذ عنا ماله) ذوعا ( اجتناء ) قال ( و) أرى قواهم ( اذاع الناس - بما فى الحوض) اذا ( شربوه و كذا اذاع (بمتاعه) اذا ذهب به) وهما من الذوع قلت وقد خالف الحار زنجي هنا الائمة وقد ذكر الجوهرى اذاع الناس بما فى الحوض اذا شربوه كاله فى ذ ى ع وهو قول أبي زيد ونقله الزمخشرى أيضا فى ذى ع وكذا القول الثاني تركت متاعي بمكان كذا فاذاع به الناس أى ذهبوا به وكل ما ذهب به فقد أذيع به محل ذكره ذى ع وكلاهما من المجاز كأنهما مأخوذان من اذاعة الخبره و اظهاره و افشاؤه فيذهب كل مذهب والمصنف دائما يتتبع مثل هذه الشواذ - و يترك ما هو الصحيح المطرد فتأمل (ذاع) الشئو ( الخبريد بيع ذيعا وذيوعا) بالضم (وزيع وعة) كشيخوخة (وزيعا نا محركة) فشار (انتشر والمذياع بالكسر من لا يكتم السر) أو من لا يستطيع كنم خبره والجمع المذاع ومنه قول على رضى الله عنه في صفة (ذاع) الاولياء الاولياء ليسوا بالمذا بيع البذر وقيل أراد لا يشيعون الفواحش وهو بناء مبالغة ويقال فلان للاسرار مذياع وللاسباب | مضياع وأذاع مره و به أفشاه وأظهره أو نادى به في الناس وبه فسر الزجاج قوله تعالى واذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به أى أظهروه ونادوا به في الناس وأنشد أذاع به في الناس حتى كأنه * بعليا، نار أوقدت بثقوب (و) أذاعت الابل أو القوم) ما فى الحوض و (بما فى الحوض) اذاعة أى شربوه كاله كما في الصحاح أو (شربوا ما فيه) كما في اللسان (و) أذاع الناس (بمالى ذهبوا به) وكل ماذهب به فقد أذيع به ومنه بيت الكتاب * ربع قواء أذاع المعصرات به أى أذهبته وطمست معالمه ومنه قول الاخر نوازل اعوام أذاعت بخمسة * وتجعلنى ان لم يق الله ساديا ( واوية يائية) الصواب انها يائية والذوع الذي استدركه الخارزنجى منظور فيه لانه ليس بثقة عندهم * ومما يستدرك عليه ذاع الجور انتشر وذاع الجرب في الجلد اذا عم وانتشر وهو مجاز فصل الراء ) مع العين ( الربع الدار بعينها حيث كانت كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لزهير بن أبي سلمى فلما عرفت الدارقات لربعها * ألا انهم صباحاً أبها الربع واسلم قال الجوهرى (ج) رباع) بالکسر (ور بوع) بالضم ( واربع) کا فلس ( وأرباع) کرند و از ناد شاهد الربوع قول الشماخ تصيبهم وتخطى المنايا * وأخلف في ربوع عن ربوع وشاهد الاربع قول ذي الرمة الاربع الدهم اللواتى كانها * بقية وحى في بطون الصحائف (٤٣) - تاج العروس خامس)

(المستدرك ) (ربع) ۳۳۸ فصل الراء من باب العين ) (ربع) (و) الربع (المحلة) يقال ما أوسع ربع بنى فلان نقله الجوهرى (و) الربع (المنزل) والوطن متى كان و بأي مكان كان كل ذلك مشتق من ربع بالمكان يربع ربعا اذا اطمأن والجمع كالجمع ومنه الحديث وهل ترك لناء قبل من ربع ويروى من رباع أراد به المنزل ودار الاقامة وفي حديث عائشة رضى الله عنها أنها أرادت بيع رباعها أى منازلها (و) الربع (النعش) يقال حملت ربعه أى - نعشه ويقال أيضار بعه الله اذا انعشه ورجل مربوع أى من وش منفس عنه وهو مجاز (و) الربع (جماعة الناس) وقال شمر الربوع أهل المنازل وبه فسر قول الشماخ المتقدم * وأخلف في ربوع عن ربوع * أى في قوم بعد قوم وقال الاصمعي بريد في ربع من أهلى أى في سكنم . وقال أبو مالك الربع مثل السكن وهما أهل البيت وأنشد فان يك ربع من رجالى أصابهم * من الله و الحتم المطل شعوب وقال شعر الربع يكون المنزل و يكون أهل المنزل قال ابن برى والربع أيضا العدد الكثير (و) الربع الموضع يرتبعون فيه فى الربيع خاصة ( كالمربع كمقعد ) وهو منزل القوم في الربيع خاصة تقول هذه مرابعنا و مصايفنا أى حيث ترتبع ونصيف كما في الصحاح ( و) الربع (الرجل) المتوسط القامة ( بين الطول والقصر كالمربوع والربعة) بالفتح ( ويحوك والمرباع) كمحراب ما رأيته في أمهات اللغة الاصاحب المحيط ذكر جبل مرباع بمعنى مربوع فأخذه المصنف وعم به ( والمرتبع مبنيه اللفاعل والمفعول) و به ما روى قول الحجاج * رباعيام تبعا أو شوقبا * وقد ارتبع الرجل اذا صار مربوع الخلقة وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم أطول من المربوع وأقصر من المشذب وفي حديث أم عبد رضی الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم ربعة لا يأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر أى لم يكن في حد الربعة غير متجاوزله فعل ذلك القدر من تجاوز حد الربعة عدم بأس من بعض الطول - وفي تنكير الطول دليل على معنى البعضية ( وهى ربعة أيضا) بالفتح والتحريك كالمذكر وجمعهما جميعا ( ربعات) بسكون الباء حكاه ثعلب عن ابن ا رابي (و) ربعات (حركة) وهو (شاذلان فعلة) اذا كانت (صفة لا تحرك عينها فى الجميع وانما تحرك اذا كانت اسما ولم تكن (العين) أى موضع العين ( واوا أو ياء ) كما فى العباب والصحاح وفي اللسان وانما مر كوار بعات وان كان صفة لان - أصل ربعة اسم مؤنث وقع على المذكر والمؤنث فوصف به وقال الفراء انما حرك ربعات لانه جاء تعنا اللمذكر والمؤنث فكانه اسم | قوله أي تناوله على ظلمك نعت به وقال الازهری خواف به طریق ضخمة وضخمات الاستواء نعت الرجل والمرأة في قوله رجل ربعة وامرأة ربعة فصار عبارة اللسان في مادة كالاسم والاصل في باب فعلة من الاسماء مثل غمرة وبفنه أن يجمع على فعلات مثل تمرات وجفنات وما كان من النعوت على فعلة ظلع وقيل أصل قوله اربع مثل شاة لجبهة وامرأة عبلة أن يجمع على فعلات بسكون العين وانما جمع ربعة على ربعات وهو نعت لانه أشبه الاسماء الاستواء | على ظلعل من ربعت الخط المذكر والمؤنث فى واحده قال وقال الفراء من العرب من يقول امر أذربعة ونسوة ربعات وكذلك رجل ربعة ورجال المجراذا رفعته أى ارفعه واربعون فيجعله كسائر النعوت (و) قال ابن السكيت (ربع) الرجل يربع ( كنع وقف وانتظر وتحبس) وليس فى نص ابن السكيت بمقدار طاقتك هذا أصله انتظار على ما نقله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( ومنه قولهم اربع عليك أو ) اربع ( على نفسك أو أربع ( على ظلعك) ثم صار المعنى ارفق على أى ارفق بنفسك وكف كما في الصحاح وقيل معناه انتظر قال الاحوص ماضر جيراننا اذا انتجعوا * لوانهم قبل بينهم ربعوا نفسك فيما تحاوله اه وفي المفردات وقولهم اربع على ظلمك يجوز أن يكون من الاقامة أى أقم على طلعك وان يكون من ربع الحجرأى تناوله على ظلمك انتهى وفي حديث سبيعة الاسلمية أربعى بنفسك و بيروى على نفسك وله تأويلان أحدهما عنى توقفي وانتظرى تمام عدة الوفاة - على مذهب من يقول عدتها أبعد الاجلين وهو مذهب على وابن عباس رضى الله عنهم والثاني أن يكون من ربع الرجل اذا أخصب والمعنى نفسى عن نفسك واخرج عن بؤس العدة وسوء الحال وهذا على مذهب من يرى ان عدتها أدنى الاجلين ولهذا قال - عمران اولدت وزوجها على سريره يعنى لم يدفن جازان تتزوج وفي حديث آخر فانه لا يربع على ظلمك من لا يحزنه أمر لا أى لا يحتيس - عليك و يصبر الا من يهمه أمرك وفي المثل حدث حديثين امرأة فان أبت فار بسع أى كف ويروى بقطع الهمزة ويروى أيضا ف أربعة - أى زد لانها أضعف فهما فان لم تفهم فاجعلها أربعة وأراد بالحديثين حديثا رتين فكانك حدثتها بحديثين قال أبو سعيد - فات لم تفهم بعد الاربعة فالمربعة يعنى العصا يضرب فى سوء السمع والاجابة (و) ربع يربع ربعا (رفع الحجر باليد) وشاله وقيل حمله ( امتحان للقوة ) قال الازهرى يقال ذلك في الجرخاصة ومنه الحديث انه هربة وم ير بعون حجرا فقال ما هذا فقالوا هذا الاشداء فقال الا أخبركم بأشدكم من ملك نفسه عند الغضب وفي رواية ثم قال عمال الله أقوى من هؤلا، (و) ربع (الجبل) وكذلك الوتر (قتله - من أربع ) قوى أى ( طاقات) يقال جبل مربوع ومرباع الاخيرة عن ابن عباد وو تر مربوع ومنه قول لبيد رابط الجأش على فرجهم * أعطف الجون بمربوع مثل قبل أي بعنان شديد من أربع قوى وقبل أرادر مما وسيأتي وأنشد الليث عن أبي ليلى أترعها تبوع ومنا * بالمسد المربوع حتى ارفتا النبوع مد الباع وارفت انقطع (و) وبعت الابل) تربع ربعا (وردت الربيع) بالكسر ( بأن حبست عن الماء ثلاثة أيام أو أربعة فصل الراء من باب العين ) (ربع) ۳۳۹ أو ثلات ليال ووردت في اليوم (الرابع) والربع ظم، من أظماء الابل وقد اختلف فيه فقيل هو ان تحبس عن الماء أربعا ثم ترد الخامس وقيل هو ان ترد الماء يوما وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع وقيل هو الثلاث ليال وأربعة أيام وقد أشار الى ذلك المصنف فى سياق عبارته مع تأمل فيه ( وهى ابل روابع) وكذلك إلى العشر واستعاره العجاج لورد القطافقال و بلدة بمسى قطا هانا * روابعا وقدر ربع خا (و) ربع (فلان) يربع ربع) (أخصب ) من الربيع وبه فسر بعض حديث سبيعة الاسلمية كما نقدم قريبا ) ( وهى ) أى الربع من - الحمى ( أن تأخذ يوما وندع يومين ثم تجى، في اليوم الرابع) قال ابن هرمة الفا تحففه الصباوكانه * شال تفكر ورده مربوع وأربعت عليه الحمى لغة في ربعت كما ان أربع لغة في ربع قال أسامة الهذلي اذا بلغوا مه مرهم وجلوا * من الموت بالهمييع الذاعط من المربعين ومن آزل * اذا جنه الليل كالناحط ويقال أربعت عليه أخذته ربعا وأغبته أخذته غباورجل مربع ومغب بكسر الباء قال الأزهري فقيل له لم قلت أربعت الحمى زيدا ثم قلت من المربعين في علته مرة مفعولا ومرة فاعلا فقال يقال أربع الرجل أيضا قال الازهرى كلام العرب أو بعت عليه الى - والرجل مربع بفتح الباء وقال ابن الاعرابي أربعته الحمى ولا يقال ربعته ( و ) ربع (الحمل) يربعه ربعا اذا أدخل المربعة تحته وأخذ طرفه او ) أخذ ( آخر بطرفها الاخر ثم رفعاء على الدابة ) قال الجوهرى ( فان لم تكن مربعة أخذ أحدهما بيد صاحبه ) أى - تحت الحمل حتى يرفعاه على البعير ( وهى المرابعة وأنشد ابن الأعرابي ياليت أم العمر كانت صاحبي * مكان من أنشا على الركائب ورا بعنى تحت ليل ضارب * بساعد فعم وكف خاضب انشاء أصله أنشأفلين الهمزة للضرورة وقال أبو عمر الزاهد فى اليواقيت أنشأ أى أقبل (و) ربع (القوم) ير بعهم ربعا ( أخذ ربع ٢ هنا سقط من المتن قبل أموالهم مثل عشرهم عشرا (و) ربع (الثلاثة جعلهم بنفسه أربعة) وصار را بعهم (يربع ويربع ويربع) بالتثليث (فيهما ) أي قوله وهى ونصه وعليه في كل من ربع القوم والثلاثة ( و ) ربع (الجيش) اذا ( أخذه نهم ربع الغنيمة) ومضارعه يربع من حد ضرب فقط كما هو مقتضى الحى جاءته ربع بالكسر سياقه وفيه مخالفة لنقل الصاغاني فانه قال ربحت القوم أو بعهم وأربعهم وأربعهم اذا صرت را بعهم أو أخذت ربع الغنيمة قال وقد ربع كمنى واربع ذلك يونس في كتاب اللغات واقتصر الجوهرى على الفتح ثم ان مصدر ربع الجيش ربيع ورباعة صرح به في اللسان وفي الحديث بالضم فهو مر بوع ومربع الم أجعلك تربيع وتدمع أي تأخذ المرباع وقد مر الحديث فى د س ع وقيل في التفسير أى تأخذ ربع الغنيمة والمعنى ألم أجعلك رئيسا اه مطاعا كان يفعل ذلك ) أى أخذ ربع ما غنم الجيش ( في الجاهلية فرده الاسلام خا) فقال تعالى جل شأنه واعلموا ان ما غنتم من شئ فات الله خمسه وللرسول (و) ربیع ( عليه ) ربعا ( عطف) و قبل رفق (و) ربع (عنه) ربعا ( كف وأقصرو ) (بعت الابل) تربع ربعا ( سرحت في المرعى وأكات كيف شاءت و شربت وكذلك ) ربع (الرجل بالمكان اذ انزل حيث شاء في (و) ربع الرجل في الماء تحكم كيف شاو) ربع القوم تمهم بنفسه ) أربعة أو (أربعين أو أربعة وأربعين) فعلى الاول كانوا ثلاثة فكملهم أربعة وعلى الثاني كانوا تسعة وثلاثين فكملهم أربعين وعلى الثالث كانوا ثلاثة واربعين فيكملهم أربعة وأربعين - (و) ربع ( بالمسكان اطمأن وأقام) قال الأصبهاني في المفردات وأصل ربع أقام في الربيع ثم تجوزبه في كل اقامة وكل وقت حتى سمى كل منزل ربعا وان كان ذلك في الأصل مختص بالربيع ( وربعوا بالضم مطروا بالربيع) أى اصابهم مطر الربيع ومنه قول أبي وجزة - حتى اذا ما ایالات جرت بر حا * وقدر بعن الشوى من ماطر مأج عي أى امطرن و من ما طرأى عرق مأج أى ملح يقول امطرت قوائمهن من عرقهن ( والمربع والمربعة بكسرهما الاولى عن ابن عباد - وصاحب المفردات (العصا التي تحمل بها الاحمال وفي الصحاح عصية ( يأخذ رجلان بطرفيها اليحملا الحمل) و بضعاء ( على ظهر ( الدابة) وفي المفردات المربع خشبة يربع به أى يؤخذا التي به قال الجوهرى ومنه قول الراجز أين الشظاظان وأين المربعه * وأين وسق الناقة الجلنفعه (و) مربع ( كف كمقعد ع ) قيل هو جبل قرب مكة قال الاشيح بن مرة أخوابى خراش عليك بني معاوية بن صخر * فأنت بمربع وهم بضيم والرواية الصحيحة فأنت بعرعر ( و ) مربع ( كمنبر) ابن قيطى بن عمر و الانصاري الحار في اليه نسب المال الذي بالمدينة في بني حارثة له ذكر في الحديث وهو (والد عبد الله) شهد أحد او قتل يوم الجسر ( وعبد الرحمن) شهد أحدا و ما بعدها وقتل مع أخيه يوم الجسر (وزيد) نقله الحافظ في التبصير وقال يزيد بن شيبان أنا نا ابن مريع ونحن بعرفة يعنى هذا (ومرارة) ذكره ابن فهد و الذهبي - الصحابيين وكان أبوهم مربع ( أعمى منافقا) رضى الله عن بنيه (و) مربع (لقب وعومة بن سعيد بن قرط بن كعب بن عبد ٣٤٠ فصل الراء من باب العين) (ربع) ابن أبي بكر بن كالب ( راوية جرير ) الشاعر وفيه يقول جرير زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا * أبشر بطول سلامة يا مربع و أرض مربعة كجمعة ذات برا بيع ) نقله الجوهرى (وذ والمربعي) قبل (من الاقبال و المرباع بالكسر المكان ينبت نبته في أول الربيع) قال ذو الرمة بأول ما ها جت لك الشوق دمنة * بأجرع مرباع حرب محال و يقال ربعت الارض فهى مربوعة اذا أصابها مطر الربيع ومربعة ومرباع كثيرة الربيع (و) المرباع (ربع الغنيمة الذي كان يأخذه الرئيس في الجاهلية) مأخوذ من قولهم ربعت القوم أى كان القوم يغزون بعضهم في الجاهلية فيغنون فيأخذ الرئيس ربع الغنيمة دون أصحابه خالصا وذلك الربع يسمى المرباع ونقل الجوهرى عن قطرب المرباع الربع والمعشار العشر قال ولم يسمع في غيرهما قال عبد الله بن عمة الضي لك المرباع منها و الصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول و في الحديث قال لعدی بن حاتم قبل اسلامه انك لنأكل المرباع وهو لا يحل لك في دينك ( و ) المرباع الناقة المعتادة بأن تنتج في الربيع) ونص الجوهرى ناقة مربع تنتج في الربيع فان كان ذلك عادتها فهى مرباع (أو) هى (التي تلد فى أول النتاج) وهو قول - الاصمعی و به فسر حدیث هشام بن عبد الملك في وصف ناقة انه الهانواع مرباع مرباع مقراع مساع حليانة ركانة وقيل المرباع هى التي ولدها معها وهور بع وقبل هي التي تبكر في الجمل ( والاربعة في عدد المذكر و الاربع في عدد (المؤنث والاربعون) في العدد - ( بعد الثلاثين ) قال الله تعالى أربعين سنة يتيهون في الارض وقال أربعين ليلة ( والاربعاء من الايام) رابع الايام من الاحد كذا فى المفردات وفي اللسان من الاسبوع لان أول الايام عندهم يوم الاحد بدليل هذه التسمية ثم الاثنان ثم الثلاثاء ثم الاربعاء ولكنهم - اختصره بهذا البناء كما اختصوا الديران والسماك لماذهبوا اليه من الفرق (مثلثة الباء ممدودة) أما فتح الباء فقد حكى عن بعض بني أسد كما نقله الجوهرى وهكذا ضبطه أبو الحسن محمد بن الحسين الزبيدي فيما استدركه على سيبويه فى الابنية وقال هو أفعلاء بفتح العين وقال الاصم مي يوم الاربعاء بالقيم لغة في الفتح والكسر وقال الازهرى ومن قال أربعاء حمله على اسعداء (وهما أربعا آن - ج أربعا (آت) حمل على قياس قصباء وما أشبهها وقال الفراء عن أبي حادب تثنية الاربعاء أربعا آن والجمع أربعا آت ذهب الى تذكير الاسم وقال اللحياني كان أبو زياد يقول مضى الاربعاء بمافيه فيفرده ويذكره وكان أبو الجراح يقول مضت الاربعا بما فيهن فيونت و يجمع يخرجه مخرج العدد و قال القتيبي لم يأت أفعلا، الا في الجمع نحو أصدقا، وانصباء الاحرف واحد لا يعرف غيره وهو الاربعا، وقال أبوزيد وقد جاء ارمداء كما في العباب قال شيخنا و أفصح هذه اللغات الكسر قال وحكى ابن هشام كسر الهمزة مع الباء أيضا وكسر الهمزة وفتح الباء ففي كلام المصنف قصور ظاهر انتهى (و) قال الله بهانی (قعد) فلان الاربعاء والاربعاوى بضم الهمزة والباء منهما أى (متربعا وقال غيره جلسا ما بضم الهمزة وفتح الباء والقصر وهى ضرب من الجلس يعنى جمع جلسة وحكى كراع جلس الاربعاوى أى متر بعا قال ولا نظير له ( و) قال القتيبي لم يأت على العلاء الاحرف واحد فالوا ( الاربعاء) وهو ( أيضا) عمود من عمد البناء) قال أبو زيد ( و ) يقال ( بيت أربعا واء) على افعلاوا، (بالضم والمد) أى ( على عمودين وثلاثة وأربعة وواحدة ) قال والبيوت على طريقتين وثلاث وأربع وطريقة واحدة فما كان على طريقة واحدة فه وخيا، وما زاد على طريقة واحدة فهو بيت والطريقة العمود الواحد وكل عمود طريقة وما كان بين عمودين فه و متن و حكى ثعلب بنى بيته على الاربعاء وعلى الاربعاوى | ولم يأت على هذا المثال غيره اذا بناء على أربعة أعمدة (والربيع) جزء من أجزاء السنة وهو عند العرب (ربيعان ربيع الشهور وربيع الازمنة فربيع الشهور شهران بعد صفر) سمي بذلك لانهما حدا في هذا الزمن فلزمهما في غيره ( ولا يقال فيهما ( الاشهر ربيع الاول وشهر ربيع الآخر) وقال الأزهرى العرب تذكر الشهور كلها مجردة الاشهرى ربيع و شهر رمضان (وأما ربيع الازمنة قربيعات الربيع الاول) وهوا الفصل (الذي يأتى فيه النور والكمأة) وهو ربيع الكلا (والربيع الثاني) وهو الفصل | الذي تدرك فيه الثمار أو هو ( أى ومن العرب من يسمى الفصل الذي تدرك فيه الثمار وهو الخريف (الربيع الاول) ويسمى ) الفصل الذي يتلوا الشتاء و يأتى فيه الكمأة والنور الربيع الثاني وكاهم مجمعون على أن الخريف هو الربيع وقال أبو حنيفة يسمى قسما الشتاء ربيعين الأول منهما ر بيع الماء والامطار والثاني ربيع النبات لان فيه ينتهى النبات منتهاه قال والشتاء كله ربيع عند العرب لاجل الندى وقال أبو ذؤيب الهذلي يصف ظبية به ابلت شهری ربیع کلیهما * فقد مارفيها نسوها واقترارها به أى بهذا المكان ابلت جزأت (أو السنة) عند العرب (ستة أزمنة شهران منها الربيع الاول و شهران صيف و شهران فيظ و شهران الربيع الثاني و شهران خريف وشهران شتاء هكذا نقله الجوهرى عن أبي الغوث وأنشد اسعد بن مالك بن ضبيعة ان بني صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون قال فجعل الصيف بعد الربيع الأول وحكى الازهرى عن أبي يحيى بن كاسة في صفة أزمنة السنة وفصولها وكان علامة بها ان | السنة فصل الراء من باب العين ) (ربع) ٣٤١ السنة أربعة أزمنة الربيع الأول وهو عند العامة الخريف ثم الشتاء ثم الصيف وهو الربيع الآخرتم القيظ وهذا كله قول - العرب في البادية قال والربيع الذي هو الخريف عند الفرس يدخل اثلاثة أيام من ايلول قال ويدخل الشتاء الثلاثة أيام من كانون | الأول ويدخل الصيف الذي هو الربيع عند الفرس لخمسة أيام تخلو من اذار و يدخل القيظ الذي هو الصيف عند الفرس لا ربعة | أيام تخلو من حزيران قال أبو يحيى وربيع أهل العراق موافق لر يسع الفرس وهو الذي يكون بعد الشتاء وهو زمان الورد وهو أعدل الازمنة قال وأهل العراق يمطرون في الشتاء كاله ويخصبون في الربيع الذي يتة او الشتا. وأما أهل اليمن فانهم يمطرون في القيظ ويخصبون في الخريف الذي تسميه العرب الربيع الاول قال الازهرى و انما سمى فصل الخريف خريفا لان الثمار تحترف فيه | وسمنه العرب ربيع الوقوع أول المطرفيه (و) قال ابن السكيت ( ربيع رابع) أى (مخصب والنسبة إلى الربيع ( ربعي بالكسر ) على غير قياس ومنه قول سعد بن مالك الذي تقدم أفلح من كان له ربعيون ( وربعي بن أبي ربع)) قال أبو نعيم اسم أبي ربعي رافع بن الحرث بن زيد بن حارثة البلوى حليف الانصار شهد بدرا (و) ربعي ابن رافع هو الذي تقدم ذكره (و) ربعی بن عمرو) الانصارى بدرى (ور بعي) الانصاري ( الزرق) الصواب فيه ربيع ( صحابيون) رضى الله عنهم ( و) ربعی بن حراش تابعی) بقال أدرك الجاهلية وأكثر الصحابة تقدم ذكره فى حرش وكذاذكر أخو به مسعود والربيع روى مسعود عن أبي حذيفة | وأخوه ربيع هو الذى تكلم بعد الموت فكان الاولى ذكره عند أخيه والتنويه بشأنه لاجل هذه النكته وهو أولى من ذكر مربع بانه كان أعمى منافقافة أمل وربعية القوم ميرتهم أول الشتاء) وقيل الربعية ميرة الربيع وهى أول المير ثم الصيفية تم الدقنية ثم الرمضية (وجمع الربيع أربعاء وأربعة) مثل نصيب وانصباء وأنصبة نقله الجوهرى (و) يجمع أيضا على ( رباع) عن أبي حنيفة ( أوجمع ربيع المكلا أربعة و ) جمع (ربيع الجداول) جمع جدول وهو النهر الصغير كما سيأتى للمصنف (أربعاء) وهذا قول ابن السكيت كما نقله الجوهرى ومنه الحديث انهم كانوا يكرون الارض عما ينبت على الاربعاء فنهى عن ذلك أى كانوا | يشترطون على مكتر بها بما ينبت على الانهار والسواقي أما اكراؤها بدراهم أو طعام مسمى فلا بأس بذلك وفي حديث آخران أحدهم | كان يشترط ثلاثة جداول والقصارة وما سقى الربيع فنهوا عن ذلك وفي حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تلته من أصول ساق | كانغرسه على أربعائنا ( ويوم الربيع من أيام الأوس والخزرج) نسب الى موضع بالمدينة من نواحيها قال قيس بن الخطيم ونحن الفوارس يوم الربيع قد علموا كيف فرسانها ( وأبو الربيع) كنية (الهدهد) لانه يظهر بظهوره وكنية جماعة من التابعين والمحدثين بل وفي الصحابة رجل اسمه أبو الربيع - وهو الذي اشتكي فعاده النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاه خميصة أخرج حديثه النسائى ومن التابعين أبو الربيع المدني حديثه - في الكوفيين روى عن أبي هريرة وعنه علقمة بن مرتد و من المحدثين أبو الربيع المهري الرشديني هو سليمن بن داود بن حماد ابن عبد الله بن وهب روى عنه أبو داود وأبو الربيع الزهراني اسمه سليمان بن داود عن حماد بن زيد وعنه البخاري ومسلم وأبو الربيع - السمان اسمه أشعث بن سعيد روى عن عاصم بن عبيد وعنه وكيع ضعفوه والربيع كامير سبعة صحابيون) وهم الربيع بن عدي بن مالك الانصارى شهد أحدا قاله ابن سعد والربيع بن قارب العبسى له وفادة ذكره الغساني والربيع بن مطرف التميمي الشاعر شهد فتح دمشق والربيع بن النعمان بن سياف قاله العدى والربيع بن النعمان أنصارى احدى ذكره الاشيرى والربيع | ابن سهل بن الحرث الاوسى الظفرى شهد أحدا والربيع بن ضبع الفزاري قال ابن الجوزى عاش ثلثمائة وستين سنة منها ستون | في الاسلام فهؤلاء السبعة الذين أشار اليهم وأما الربيع بن محمود المارديني فانه كذاب ظهر فى حدود سنة تسع وتسعين وخمسمائة وادعى الصحبة فليحذر منه (و) الربيع (جماعة محدثون) منهم الربيع بن حبيب عن الحسن والربيع بن خلف عن شعبة والربيع ابن مالك شيخ الحجاج بن ارطاة والربيع بن برة عن الحسن والربيع بن صبيح البصرى والربيع بن خطاف الأحدب عن الحسن والربيع بن مطرف والربيع بن اسمعيل عن الجمعدى والربيع بن خيطان عن الحسن وغير هؤلاء (و) الربيع بن سلمين (المرادى - مؤذن المسجد الجامع بالفسطاط روى عن عبد الله بن يوسف التنيسى وأبي يعقوب البويطي وعنه محمد بن اسمعيل السلمى و محمد بن هرون الروياني والامام أبو جعفر الطحاوى ولد هو و اسمعيل بن يحيى في سنة مائة وأربعة وسبعين وكان المربى أسن من الربيع بستة - أشهر ومات سنة مائتين وسبعين وصلى عليه الامير خار و به بن أحمد كذا فى حاشية الاكمال (و) الربيع بن سليمن أبو محمد ( الجيزى) روى عن أصبغ بن الفرج وعبد الله بن الزبير الجميدى وعنه على بن سراج المصرى وأبو الفوارس أحمد بن الحسين الشروطى وأبو بكر الباغندى قال ابن يونس كان ثقه توفى سنة مائتين وستة وخمسين (صاحبا) سيدنا الامام (الشافعي) رضى الله عنه قال أبو عمر الكندى الربيع بن سليمن كان فقيه ادينا رأى ابن وهب ولم يتقن السماع منه كذا في ذيل الديوان الذهبي * قلت وقد حدث ولده محمد وحفيده الربيع بن محمد بن الربيع ومات سنة ثلثمائة واثنتين وأربعين وقد مر ذكرهم فى ج ى ز (و) الربيع (المطر في الربيع ) تقول منه وبعت الارض فهى مربوعة كما في الصحاح وقيل الربيع المطر يكون بعد الوسمى و بعده الصيف ثم الحميم وقال أبو حنيفة والمطر عندهم ربيع متى جاء والجمع أربعة ورباع وقال الازهرى وسعت العربية ولون لاول مطر ٣٤٣ فصل الراء من باب العين )) (ربع) (۱) الحظ يقع بالأرض أيام الخريف ربيع ويقولون اذا وقع ربيع بالارض مثنا الرواد و انتجعنا مساقط الغيث (و) قال ابن دريد الربيع ) من الماء الارض) ما كان وقيل هو الحظ منه ربع يوم أوليلة وليس بالقوى ) يقال لفلان (من) وفى بعض النسخ في هذا الماء - ربيع) أى حظ ( و ) الربيع الجدول وهو ( النهر الصغير ) وهو السعيد أيضار في الحديث فعدل الى الربيع فتطهر وفي حديث آخر مما ينبت على ربيع الساقي هذا من اضافة الموصوف الى الصفة أى النهر الذي يسقى الزرع وأنشد الاصم مي قول الشاعر فوم ربيع وكفه قدح * وبطنه حين يتكى شربه يساقط الناس حوله مرضا * وهو صحيح ما ان به قلبه أراد بقوله فوه ربيع أى نهر لكثرة شربه والجمع أربعاء (و) الربيعة بها، حجر تمتحن با شالته) ويجربون به (القوى) وقيل الربيعة - الحجر المرفوع وقيل الذي يشال قال الازهرى يقال ذلك في المجرخاسة (و) الربيعة ( بيضة الحديد) وأنشد الليث ربيعته تلوح لدى الهياج * (و) قال ابن الاعرابي الربيعة (الروضة و الربيعة (المزادة و الربيعة (العتيدة و الربيعة (ة) كبيرة ( بالصعيد) في اقصاه (البنى ربيعة سميت بهم وربيعة الفرس هو ابن نزار بن معد بن عدنان أبو قبيلة وانما قيل له ربيعة - الفرس لانه أعطى من ميراث ابيه الخيل وأعطى أخوه ضر الذهب فسمى مصر الحمراء، وأعطى أنمار أخوهما الغنم قسمى انمار - الشاة (و) قد ( ذكر فى ح م ر والنسبة الى ربيعة (ربعى محركة) والمنسوب هكذا عدة قال الحافظ ومنهم أبو بكر الربعي له جزء سمعناه عاليا ) وفى عقيل ربيعتان ربيعة بن عقيل) وهو ( أبو الخلها ) الذين تقدم ذكرهم قريبا فى خ ل ع وربيعة بن عامر | ابن عقيل) وهو (أبو الابرص وقحافة وعرعرة وقرة) وهما ينسبان الربيعتين كما في الصحاح والعباب قال الجوهرى ) وفى تميم - ريتان الكبرى وهى) كذا نص العباب ونص الصحاح وهو ( ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ( وتدعى) ونص الصحاح والعباب - ويلقب (ربيعة الجوع والصغرى وهى) كذا نص العراب ونص الصحاح وربيعة الوسطى وهى ( ربيعة بن حنظلة بن مالك بن - زيد مناة بن تميم ( وربيعة أبو حى من هوازن وهو ربيعة بن عامر بن صعصعة) قال الجوهرى (وهم بنو مجد ومجد) اسم (امهم) فنسبوا اليها قلت هي مجود بنت تميم بن غالب بن فهر كما فى معارف ابن قتيبة نقله شيخنا (و) ربيعة ( ثلاثون صحابيا) رضى الله عنهم وهم - ربيعة بن أكثم وربيعة بن الحرث الاوسى وربيعة بن الحرث الاسلمى وربيعة بن الحرث بن عبد المطلب وربيعة بن حسين وربيعة - خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وربيعة بن خراش و ربيعة بن أبي خرشة وربيعة بن خويلد وربيعة بن رفيع بن اهبان وربيعة این رواء الغنى وربيعة بن رفيع يأتى ذكره فى رفع وربيعة بن روح وربيعة بن زرعة وربيعة بن زياد وربيعة بن سعد و ربيعة | ابن السكين وربيعة بن يسار وربيعة بن شرحبيل وربيعة بن عامر وربيعة بن عباد وربيعة بن عبد الله وربيعة بن عثمان وربيعة بن عمر و الثقفي وربيعة بن عمر و الجهنى وربيعة بن عيدان وربيعة بن الفراس وربيعة بن الفضل وربيعة بن قيس وربيعة بن كعب والربائع اعلام متفاودة قرب سميراء) وسميراء من منازل حاج الكوفة قال الشاعر جبل يزيد على الجمال اذا بدا * بين الربائع والجنوم مقيم ( والربع بالضم و) يثقل فيقال الربع (بضمتين) مثال عسر وعصرنة له الجوهرى هكذا (و) يقال أيضا الربيع ( كأمير ) كالعشير والعشر (جزء من أربعة) بطرد ذلك في هذه الكور عند بعضهم قال الله تعالى ولهن الربع مماتركنم ( وجمع الربيع ربع بضمتين) وجمع الربع بالغتيه أرباع وربوع (و) الربع (كصرد الفصيل ينتج فى الربيع وهو أول (النتاج) سمیر بعالانه اذا مشی ارتبع وربع أى وسع خطوه وعدا قال الاعشى يصف ناقته تلوى بعدق خضاب كلما خطرت * عن فرج معقومة لم تتبع ربعا ج رباع وأرباع) كرطب ورطاب وأرطلاب ( وهى بها ، ج ربعات و رباع) قال الراجز وعليه نازعتها رباعی * وعلبة عند مقبل الراعي وفي الحديث مرى بنيك أن يحسنوا غذا، رباعهم واحسان الغذاء أن لا يستقصى حاب امهاتها ابقاء عليها وقال الشاعر سوف تكفي من حبهن فتاة * تربق البهم أو تخل الرباعا أى تخل ألسنة الفصال تشقها وتجعل فيها عود الثلا ترضع ومعنى تربق أى تشد البهم عن أمهات الثلا ترضع واملا تفرق فكأن هذه الفتاة تخدم البهم والفصال والرباع في جميع ربع شاذ و كذلك أرباع لان سيبوبه قال ان حكم فعل أن يكسر على فعلان في غالب الامر | ( فاذا انتج في آخر انتاج في بيع وهى هيعة) ومنه قولهم ماله همع ولا ربع وسيأتي في موضعه وانما تعرض له هذا استطراد اعلى خلاف عادته و ربع بالكسر رجل من هذيل ثم من بني حارث وهو والد عبد مناف ويقال عبد مناة أحد شعراء هـذيل قال ساعدة - ماذا يفيد ابنتي ربع ع و بلهما * لا رقدان ولا بوسى لمن رقدا (والرباعة) بالفتح ( وتكسر شأنك و قبل (حالك التي أنت) رابع أى ( مقيم عليها) والمراد به أمره الاول قال يعقوب (ولا تكون في غير حسن الحال أو ) على رباعتك أى (طريقتك أو استقامتك) وفي كتابه للمهاجرين والانصار انهم أمة واحدة على رباعتهم أى على فصل الراء من باب العين )) (ربع) ٣٤٣ على استقامتهم يريدانهم على أمرهم الذى كانوا عليه ( أو ) رباعتك (قبيلتك أو فذك أو يقال هم على رباعتهم بالفتح ( و يكسر ( ورباعهم وربعاتهم محركة وريعاتهم ككتف وربعتهم كعنبة أى حالةحسنة من استقامتهم (أو أمرهم الذى كانوا عليه ) أولا ور بعاتهم محركة وتكسر الباء) أى (منازلهم) عن ثعلب وقال الفراء الناس على كاتهم. ونزلاته، ورباعتهم وربعاتهم يعنى على استقامتهم و وقع في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليه ود على ربعتهم بالكسر هكذا وجد في سيرة ابن اسحق وعلى ذلك فسره ابن هشام ( والرباعة بالكسرة ومن الحمالة) وهو على رباعة قومه أى سيدهم و يقال ما في بني فلان من يضبط رباعته غسير فلان - أى أمره وشأنه الذي عليه وقال أبو القاسم الاصبهاني استعبر الرباعة للرياسة اعتبارا بأخذ المرباع فقيل لا يقيم رباعة القوم غير | فلان وقال الاخطل يمدح مصقلة بن ربيعة ما في معرفتی تغنی رباعته * اذايهم بأمر صالح عملا ( والربعة) بالفتح الجونة (جونة العطار) وفي حديث هرقل ثم دعا بشئ كالر بعسة العظيمة الربعة انا ، مربع كالجونة قال الأصبهاني - سميت لكونها في الأصل ذات أربع طاقات أوليكونها ذات أربع أرجل وقال خلف بن خليفة وقد كان أفضل ما في يديك * محاجم نضدن في ربعة قال الصاغاني ( و ) أما الربعة بمعنى ( صندوق) فيه ( أجزاء المصحف الكريم فان ( هذه مولدة لا تعرفها العرب بل هي اصطلاح | أهل بغداد أو ( كانها مأخوذة من الاولى) واليه مال الزمخشرى فى الاساس (و) الربعة (ح) من الاسد) بكون السين وهم بنو الربعة بن عمرو بن حارثة بن عمر ومزيقياء قاله شيخ الشرف النسابة (منهم) أبواب اوزا، (أوس بن عبد الله الربعي التابعي) روى عن ابن عباس وعنه عمر و بن مالك اليشكري وقد تقدم ذكره فى جوز هكذا ضبطه ابن نقطة بتسكين الباء نقلا عن خط موغن الساجي و خالفه ابن السمعانى فضبطه بالتحريك وتبعه ابن الاثير * قلت وهكذا رأيته بحط ابن المهندس محركة و كذلك هو مضبوط في المقدمة الفاضلية بخط الامام المحدث عبد القادر التميمي رحمه الله تعالى (و) الربعة (بالتحريك أشد الجرى أو أشد عدو الابل | أو ضرب من عدوه وليس بالشديد) و بالمعنى الثاني فسر قول أبي دراد الرواسي فيما أنشده الاصمعي واعرورت الغلط العرضي تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعة وفى اللسان وهذا البيت يضرب مثلا في شدة الامر تقول ركبت هذه المرأة التى لها بنون فوارس بعيرا من عرض الابل لامن | خيارها و فى العباب قال ابن دريد يقول ان هذه قد أغير عليها فركبت من الدهش بغير اعلطا بلاخطام فحملته على الدئداء والربعة وهما أشد العدو و ب: وها فوارس لم يحموها فاذا كانت أم الفوارس هذه حالها فغيرها أسوأ حالا منها (و) الربعة (حى من الازد و) قال ابن دريد الربعة ( المسافة بين أثا في القدر التي يجتمع فيها الجمر ) قال وذكروا عن الخليل انه قال كان معنا أعرابي على خوان | فقلنا ما الربعة فأدخل يده تحت الخوان فقال بين هذه القوائم ربعة (والروبيع كجوهر الضعيف الدني) قاله ابن دريد وأنشد لرؤية . على استه روبعة أوروبعا * (و) الروبعة (بهاء القصير من الرجال (وتصحف على الجوهری فجعلها) زوبعا (بالزاي وسيأتي | ان شاء الله تعالى في زب ع ثم ان ابن بری قال ذکره ابن دريد والجوهرى بالزاي وصوابه بالراء قال وكذلك هو فى شعر رؤ بة وفسر | بأنه القصير الحقير وهكذا أنشده ابن السكيت أيضا بالراء وقلت و نسبة ابن بري الى ابن دريد غير صحيحة فقد وجد هكذا فى نسخ الجمهرة - بالراء فتأمل (و) قيل الروبعة في شعر رؤية هو (قصير العرقوب أو ) أصل الروبعة (داء يأخذا الفصال كانه ا صرعت وهذا الداءبها فلذلك نصب رو بعة يقال أخذه رو بعة ورو بع أى سقوط من مرض وغيره قال جرير كانت قضيرة باللفاح حربة * تبكى اذا أخذا الفصيل الروبع ( والبربوع) واحد اليرابيع والباء زائدة لانه ليس في كالام العرب فعلول سوى ماند و مثل صعفوق واله كراع (دابة م) وهى فأرة الجحرها - أربعة أبواب وقال الازهرى دويبة فوق الجرذ الذكر والانثى فيه سواء (و) من المجاز اليربوع (لحمة المتن) على التشبيه بالفأرة | ( أوهى بالضم أو يرابيع المتن الحمانه لا واحد لها) قال الازهرى لم أسمع لها بواحد يقال، وتنزر حرابی متنه و برابعه وهي لحمان المتن ( ويربوع بن حنظلة بن مالك بن عمر و بن تميم (أبوحى من منهم متمم بن نويرة) اليربوعى (الصحابي) وأخوه مالك وقد قدم ذكره في ن ود (و) يربوع (بن غيظ) بن مرة ( أبو بطن من مرة) بن عوف بن سعد بن ذيبان (منهم الحرث بن ظالم المترى) اليربوعي نقله الجوهرى (و) قال ابن الاعرابى الرباع (کشداد الكثير شراء الرباع و) هى (المنازل و) قد ( واد بيعا كزبير و ربعان مثل ( سحبان وكتصغير ربيع) كأمير الربيع بنت معوذ بن عفراء با بيعت تحت الشجرة (و) الربيع ( بنت ) حارثة بن سنان الخدرية من المبايعات ذكرها الواقدى (و) الربيع ( بنت الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان من المبايعات - (و) الربيع ( بنت النضر عمة أنس بن مالك (و) هى (أم الربيع) وهى أم حارثة بن سراقة وهى التي قال لها النبي صلى الله | عليه وسلم يا أم الربيع كتاب الله القصاص) حين كسرت ثنية حارثة فطلبوا القصاص وقد وقع لذا هذا الحديث عاليا في ثمانيات - النجيب وفي عشاريات الحافظ بن حجر (صحابیات رضی الله عنهن ) وعبد العزيز بن الربيع أبو العوام الباهلي) به مرى ( وابنه ٣٤٤ فصل الراء من باب العين )) (ربع) ربيع بن عبد العزيز ( محدثان) روى عبد العزيز عن عطاء ابن أبي رباح وعنه النضر بن شميل وغيره * وفاته محمد بن على بن الربيع السلمى روى عنه سفيان بن عيينة ( وبها ربيعة بن حصن بن مدبلج بن حصن بن كعب كان اسمه ربيعة فصغر اسمه وقال | ولكني ربيعة بن حصن * فقد علم الفوارس ما مثابی (و) ربيعة ( بن عبد ) بن أسعد بن جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين الاسدى (شاعران) وابنه ذؤاب بن ربيعة بن عبد قاتل عتيبة | ابن الحرث بن شهاب ( وعبد الله بن ربيعة بن فرقد السلمي الكوفى ( مختلف في صحبته) قال شعبة وحده له صحبة وله حديث في سنن | النسائي وروى أيضا عن ابن مسعود وعبيد بن خالد وعتبة بن فرقد وعنه عطاء بن السائب ومالك بن الحرث وعبد الرحمن بن أبي ليلى و عمرو بن ميمون وعلى بن الاقر و ابن ابن أخيه منصور بن المعتمر بن عتاب بن ربيعة وغيرهم وفاته ربيعة بن حزن العقيلي من أجداد رافع بن مقلد و عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمى أبو عبد الرحمن التابعي المشهور ضبطه في تهذيب الكمال هكذا * قلت وهذا روى عن على وعنه علقمة بن مرند ( وكزبير) ربيع بن قريع) بالزاى كما ضبطه الحافظ (الغطفاني) تابعى عن ابن عمر وقيل | فيه كامير (و) ربيع ( بن الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تمیم شاعر جاهلی (و) ربيع بن عمر والتسمي) د محسن بن سلامة بن دجاجة بن عبد قيس بن امرئ القيس بن عليا بن ربيع وكان دجاجة أيضا شاعرا ومن ذرية ربيع بن عمر و أيضا النعمان بن مالك بن الحرث كانت معه راية الرباب يوم الكلاب و مزاحم بن زفر بن علاج بن مالك بن الحرث كان شريفا بالكوفة - وقد تقدم ذكره في جس س س س (والشيخ القائل ألا أبلغ بنى بنى ربيع * فاشرار البنين الحكم فداء الابيات الخمسة المشهورة) ومن ذريته حنظلة بن عرادة الشاعر في أيام بني أمية وفاته ربيع بن عامر بن صبح بن عدی بن قيس بن الحرث بن فه ر من ولده ابراهيم بن على بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة بن الهذلي بن ربيع الشاعر المشهور وسيأتي ذكره في . رم وربيع بن أصرم بن خارجة العنبري شاعوذ كره الامدى واختلف في ربيع بن ضبع الفزاري أحد المعمرين وهو القائل اذا جاء الشنا، فأدفئ ونى * فان الشيخ يحرمه الشتاء فقيل هكذا مصغرا وقيل كأمير وقد تقدم ذكره في الصحابة فيمن اسمه ربيع كأمير ( ورباع بالضم معدول من أربعة أربعة و ( قوله | تعالى ( مثنى وثلاث ورباع أى أربعا أربع اقعد له فلذلك ترل صرفه ) أى للعدل والتعريف قال ابن جني ( وقرأ الاعمش ) مثنى وثلاث - وربع كوفر على ارادة رباع) قذف الالف والرباعية كثمانية السن التي بين الثنية والناب) وهى احدى الاسنان الاربعة التي على الثنايا تكون للإنسان وغيره ( ج رباعيات) وقال الاصمعي للانسان من فوق ثنيتان و رباعيتان بعدهما او نابات وضاحكان | وستة ارجاء من كل جانب وناجذان وكذلك من أسفل قال أبو زيد يقال لكل خف وظلف ثنيتان من أسفل فقط وأما الحافر والسباع - كلها فلها أربع ثنايا وللحافر بعد الثنايا اربع رباعيات وأربعة قوارح وأربعة أنياب وثمانية أضراس (ويقال للذي يلقيها ) أى يلقى رباعيته (رباع كثمان فإذا نصبت أعمت وقلت ركبت برذونار باعيا) وفي الحديث لم أجد الاجملا خيار ار با عيا قال الحجاح يصف كان تحتى أخدريا أحقبا * رباعيات تبعا أوشوقيا حمار وحشيا وجمل و فرس رباع ورباع الاخير عن كراع قال ( ولا نظير لها سوى ثمان و بمان و شناح والثناح الطويل (و) كذلك (جوارج ربع بالضم عن ثعلب (و بضمتين كقذال وقدل (در باع وربعان بك مرهما الاخير كغزال وغزلان وربع كمرد) عن ابن الاعرابي ( وارباع ورباعيات والانثى رباعية ) كل ذلك للذى يلقى رباعيته ( وتقول للغنم في السنة الرابعة والبقر وذات الحافر فى ) السنة الخامسة ولذات الخف في السنة السابعة أربعت) تربع ارباعا وحكى الازهرى عن ابن الاعرابي قال الخيل تثنى وتربع ونة رح والابل تثني و تربع و تسدس و تنزل و الغنم ننني و تربع وتسدس و تصلغ قال ويقال للفرس اذا استم سنتين جذع فاذا استم الثالثة فهوثى وذلك عند القائه رواضعه فإذا استتم الرابعة فهور باع قال واذا سقطت رواضعه و ثبت مكانها من فنبات تلك المسن هو الانتهاء ثم يسقط التي تليها عنـدار باعه فهى رباعيته فينبت مكانه سن فهو رباع وجمعه ربع وأكثر الكلام ربع وارباع فاذا حان فروحه سقط الذي يلى رباعيته فينبت مكانه قارحه وهو نا به وليس بعد القروح سقوط سن ولا نبات سن قال وقال غيره اذا طعن البعير في السنة الخامسة فهو جذع فاذا طعن في السادسة فهو ثنى فاذا طعن في السابعة فهور باع والانثى - رباعية فاذا طعن في الثامنة فهو سد من وسديس فاذا طعن في التاسعة فيه وبازل وقال أبو فقعس الاسدى ولد البقرة أول سنة تبيع - تم جذع ثم تنى ثم رباع ثم سدس ثم صالغ وهو أقصى أسنانه ( وأربع القوم صاروا في الربيع) أودخلوا فيه ( أو ) اربعوا صاروا - (أربعة) أو أربعين (أو) اربعوا (أقاموا في المربع عن الارتياد و التجعة) العموم الغيث فهم ير بعون حيث كانوا أي يقيمون للخصب العام ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلا" ( والمربع كمحسن النافة) التي تنتج في الربيع ) فان كان ذلك عادتها فهى مرباع نقله الجوهرى وقد تقدم ( أو ) المربع هي ( التي ولدها معها ) وهو ربع وكذلك المرباع عن الاصمعي (و) قال أبو عمر و المربع ( شراع السفينة الملأى والرومى شراع الفارغة والمتلاظة مقعد الاستيام وهو رئيس الركاب والمرابيع الامطار التي - تحي فصل الراء من باب العين ) (ربع) ٣٤٥ تجى، فى ( أول الربيع، قال لبيد رضى الله عنه بذكر الدمن رزقت مرابيع النجوم وصابها * ودق الرواعد جودها فرهامها وعنى بالنجوم الانواء قال الازهرى قال ابن الاعرابی مرابيع النجوم التي يكون بها المطر في أول الانواء (و) قال الليث (أربعت ) الناقة فهي مربع اذا استغلقت رحمها فلم تقبل الماء) وكذلك ارتبعت (و) قال غيره أربع (مام) هذه (الركية) أى (كثر و) أربع (الورد أسرع البكتر) كما فى العباب أى اربعت الابل بالو داذا أسرعت الكراليه فوردت بالا وقت و حكاه أبو عبيد بالغين المعجمة وهو تصحيف كم فى الاسان ( و ) قال الاصمعي أربع (الابل) على الماء اذا أرسلها و تركها ترد الماء متى شاءت و ) قال ابن عباد أربع (فلان) اذا (أكثر من النكاح) وفي اللسان اربع بالمرأة اذا كر الى مجامعتها من غير فترة (و) قال ابن عباد اربع عليه (السائل) اذا ( سأل ثم ذهب ثم عاد نقله الصاغاني هكذا (و) اربع ( المريض ترك عبادته يومين وأتاه فى اليوم الثالث) هكذا في النيخ ومثله في العباب وهكذا وجد بخط الجوهرى ووقع في اللسان في اليوم الرابع وهكذا هو في نسخ الصحاح وصحيح عليه وبه فسرا الحديث أغبوا في عيادة المريض وأربعوا الا أن يكون مغلو با و أصله من الربيع من أوراد الابل والتربيع جعل الشي مربعا) أى ذا أربعة أجزاء أو على شكل ذى أربع (ومربع كعظم لقب) أبى عبد الله ( محمد د بن ابراهيم الانماطي) صاحب يحيى بن معين وهو ( حافظ بغداد) - مشهور تقدم ذكره في الانماطيين ( ومحمد بن عبد الله بن عتاب المحدث يعرف بابن مربع أيضا وهذا نقله الصاغانى في التكملة وكنيته أبو بكر و يعرف أيضا بالمربعي وقد روى عن يحيى بن معين وعلى بن عاصم مات سنة مائتين وستة وثمانين كذا فى التبصير ( واستأجره أو عامله مرابعة عن الكسائي (ورباعا) بالكسر عن اللحياني وكلاهما (من الربيع كمشاهرة من الشهر) ومصايفة من الصيف ومشاتاة من الشتاء ومخارفة من الخريف ومسانهة من السنة ويقال - مساناة أيضا و المعاومة من العام والمياومة من اليوم والملايلة من الليل والمساعاة من الساعة كل ذلك مستعمل في كلام العرب - وار تبع بمكان كذا أقام به في الربيع) والموضع مرتبع كما سيأتي للمصنف قريبا (و) ارتبع الفرس و ( البعير أكل الربيع كتربع) فاشط ( وسمن) قال طرفة بن العبد يصف ناقته تربعت القفين في الشول ترتعي * حدائق مولى الاسرة أغيد وقبل تربع واوارتبهوا أصابوار بيعار قيل أصابو، فأقاموافيه وتربعت الابل بمكان كذا أقامت به قال الازهرى وأنشدنی اعرابی تربعت تحت السمى انغيم * في بلد عانى الرياض مبهم عافى الرياض أى رياضه عافية وافية لم ترع مبهم كثير البهمى و يقال تربعنا الحزن والصمان أى رعينا بقولها فى الشتاء ( وتربع في جلوسه خلاف جثا واقعى) يقال جلس متربعا وهو الاربعاوى الذى تقدم (و) تربعت الناقة سنا ما طويلا) أى (حملته) قال النابغة الجعدي رضي الله عنه وحائل بازل تربعت الصحيف عليها العفاء كالاطم يريد رعت بالصيف حتى رفعت ناما كالاطم والمرتبع بالفتح) أى بفتح الباء المنزل ينزل فيه أيام الربيع ) خاصة كالمربع ثم تجوز فيه حتى سمى كل منزل مي يعا ومر تبعا ومنه قول الحريري دع اذكار الاربع والمعهد المرتبع ( و ) قال أبو زيد (استربع الرمل) اذا ( تراكم والغبار) اذا ارتفع) وأنشد * مستربع من عجاج الصيف منحول * (و) قال ابن السكيت استربع (البعير للسير) اذا (قوى عليه ورجل مستربع بعمله) أى ( مستقل به قوى عليه صبور) قال أبو وجزة لاع يكاد في الزجر يفرطه * مستربع بسرى الموماة هياج اللاعى الذي يفزعه أدنى شئ و يفرطه بملا، روعا حتى يذهب به وقال ابن الأعرابي استربع الشئ اطاقه وأنشد لعمرى لقد ناطت هوازن أمرها * بمستر بعين الحرب ثم المناخر أي طبقين الحرب قال الصافانى وأما قول ابن صخر الهذلي بمدح خالد بن عبد العزيز ربيع وبدر يستضاء بوجهه * كريم الثنا مستر بيع كل حاسد فعناه انه يحتمل حسده ويقوى عليه وقال الازهرى هذا كله من ربع الجروا شالته قال الصاغانى والترك أربعة أجزاء وعلى الاقامة وعلى الإشالترقد شذت الربعة المسافة بين أنا في القدر * ومما يستدرك عليه يقال هو رابع أربعة (المستدرك ) أى واحد من أربعة وجاءت عيناه بأربعة أى بدموع جرت من نواحى عينيه الاربع وقال الزمخشرى أى جاء باكيا أشد البكا، وهو مجاز وأ ربيع الابل أوردهار بعا و أربع الرجل جاءت ابله روابع ورمح مربوع طوله أربعة أذرع وقيل ريح مربوع لا طويل ولا قصير والتربيع في الزرع السقية التي بعد التثليث وناقة ربوع كصبور تحلب أربعة أقداح عن ابن الاعرابي ورجل مربع الحاجبين كثير شعر هما كان له أربع حواجب قال الراعى (٤٤ تاج العروس خامس) ٣٤٦ فصل الراء من باب العين )) (ربيع) قوله يقول الخ كذا مربع أعلى حاجب العين أمه * شقيقة عبد من قطين مولد وقال الزمخشري فلان مربع الجبهة أى عبد وهو مجازور بع الرجل كعنى أصيبت ارباع رأسه وهى نواحيه وارتبع الحجر شاله وذلك المتناول مربوع كالربيعة وهي بقوم ير بعون حجر اوير تبعون ويتربعون الاخير عن الزمخشرى وأكثر الله ربعك أهل بيتك وهم اليوم ربع اذا كثروا ونموا وهو مجاز والربع طرف الجيل والمربوع من الشعر الذي ذهب جزء من ثمانية أجزاء من المديد والبسيط قال الأزهرى وسمعت العربية ولون تربعت التخيل اذا خرفت و صرمت و قال ابن بری يقال يوم فائظ وصائف وشات ولا يقال يوم رابع لانهم لم يبنوا منه فعلا على حدفاظ يومنا وشتا فيقولو اربع يومنا لانه لا معنى فيه رولا برد كما في قاظ وشتا وفي حديث الدعاء اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي جعله ربيعا له لان الانسان برتاح قلبه في الربيع من الازمان وعميل اليه وربما سمى الكلال والغيث - ربيعا و الربيع ما تعتلفه الدواب من الخضر و الجمع أربعة والربعة بالكسر اجتماع الماشية في الربيع يقال بالدميث أنيث طيب - الربعة مرىء العود وربع الربيع يربع ربوعاد خل وأربع القوم صاروا إلى الريف والماء والمتربع الموضع الذى ينزل فيسه أيام الربيع وغيث مربع يأتى فى الربيع أو يحمل الناس على آن بر بعوا في ديارهم ولا يرتادون وهو مجاز أو أربع الغيث اذا أثبت - الربيع وقول الشاعر يد الك يد و بيع الناس فيها * وفى الاخرى الشهور من الحرام أراد أن خصب الناس في احدى يديه لانه ينعش الناس بسيه وفي يده الاخرى الامن والحيطة ورى الدمام والمرتبع من الدواب - الذي رعى الربيع فسمن ونشط وأرض مربعة كثيرة الربيع وأربع ابله مكان كذارعاها في الربيع والربيعة بالكسر العسير الممتارة - في الربيع وقيل أول السنة وانما يذهبون بأول السنة الى الربيع والجمع رباعي والربعية الغزوة في الربيع قال النابغة وكانت لهم ربعية يحذرونها * اذا اختتخضت ماء السماء القنابل يعنى انه كان لهم غزوة يغزونها في الربيع وأربع الرجل فه و مربع ولد له في شبابه على المثل بالربيع وولده وبعيون وفي المفردات ولما كان الربيع أول وقت الولادة وأحمده استعير لكل ولد يولد في الشباب فقيل أفلح من كات له وبعيون وفصيل ربعي نتج في الربيع نسب على غير قياس وربعية النتاج والقيظ أوله وربعي كل شئ أوله وكذار بعى الشباب والمجد وهو مجاز أنشد ثعلب جزعت فلم تجزع من الشيب مجزعا * وقد فات ربعي الشباب فودعا وربعي الطعان أحده أنشد ثعلب أيضا عليكم بربعي الطعان فانه * أشق على ذى الرئية المنصعب وست بر بعي وسقاب ربعية ولدت في أول النتاج والسبط الربعي نخلة تدرك آخر الفيظ قال أبو حنيفة سمى ربعيالات آخر الفيظ وقت الوسمي وناقة ربعية متقدمة النتاج والعرب تقول صرفانه ربعية تصرم بالصيف وتؤكل بالشقية وارتبعت الناقة استغافت رحمها والمرابيع من الخيل المجتمعة الخلق والربيع الساقية الصغيرة تجرى الى النخل حجازية والجمع أربعا، وربعان وتركناهم على ربعتهم بالكسر أى حالهم الاول واستقامتهم وهو رابع عليها أى ثابت مقيم ويقال ان فلا ناقدار تبع أمر القوم أى ينتظر ان يؤمر | عليهم وحرب رباعية كثمانية شديدة فتية وذلك لان الارباع أول شدة البعير والفرس فهى كالفرس الرباعي والجمل الرباعي وليست كالبازل الذي هو في ادبار ولا كالتي فتكون ضعيفة والمربع من الابل الذي يورد الماء كل وقت وفي التهذيب في ترجمة عدم قال والمرأة - تعدم الرجل اذا أربع لها بالكلام أى تشتمه از اسامها المكروه وهو الارباع والربوع كصبور لغة في الاربعاء مولدة وحكى عن علب في جمع الاربعاء أرابيع قال ابن سيده ولست من هذا على ثقة وحكى أيضا عنه عن ابن الاعرابي لاتك أربعا ويا أى ممن يصوم الاربعاء وحده والاربعاء موضع ضبطه أبو الحسن الزبيدي يفتح الباء وأنشد الم ترنا بالاربعاء وخيلنا * غداة دعانا قعنب واللياهم قال وقد قيل فيه أيضا الاربعاء بضم أوله والثالث وسكون الثاني قال ياقوت و المعروف سوق الاربعاء بلدة من نواحي خوزستان على هر ذات جانبين وبها سوق والجانب العراقي أعمر وفيه الجامع وارباع موضع عن ياقة يعا بضم الهمزة وفتح الباء والقصر وهو ضرب من المشى وارتبع البعير ير تبع ارتباعا أسرع ومر يضرب بقوائمه والاسم الربعة وهى أربعهن لقاحا - أى أسرعهن عن ثعلب و ربع الرجل بعيشه اذارضی به واقتصر عليه والربوع بالضم الاحياء والروبع بجوهر الناقص الخلق وأصله - في ولد الناقة اذا خرج ناقص الخالق وأرض مرتبعة ذات برا بيع كما في المفردات و شهر مربوع أصابه مطر الربيع فافضل و سمت العرب رابعة ومربا عا وقول أبي ذؤيب صخب الشوارب لا يزال كانه * عبدلا ل أبي ربيعة مسبع بالاصل ولعل بالعبارة سقط أراد آل ربيعة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم لانهم كثير والاموال والعبيد وأكثر مكة لهم وسيأتي في س ب ع والترباع بالكسر لمن الديار عفون بالرضم * فدافع الترباع فالرجم م وضع قال والروبية قعدة المتربع ٣ يقول يا أيها الروبعة ما هذه الروبعة وربع الفرس على قوائمه عرفت من ربع المطر الارض وربعه الله نعشه و راحت فصل الراء من باب العين ) (رنع) ٣٤٧ وربعت على عقل فلان رباعة كسر فيها رباعه أى بذل فيها كل ما ملك حتى باع منازله وهو مجاز و الربعة بالضم وفتح الموحدة ابن - رشدان بن جهينة أبو بطن ينتمي اليه جماعة من الصحابة وغيرهم وأحمد بن الحسين بن الربعة بالفتح فالسكون أبو الحارث عن أبي الحسين بن الطيورى وعنه ابن طبر زد و أبو منصور نه مر بن الفتح القاضي المربعى محدث وأبو الربيع الحسين بن ماهان الرازي | عرف بالكسائي محدث و مربع ابن سبيع كمنبر الذي قتل غضوبا كما أتى فى ضرب ع (راع كن وتعا ورتو عا ورتاعا بالكسر ) وهذه عن ابن الاعرابي (أكل وشرب وذهب وجاء (ماشاء) وأصل الربع للبهائم ويستعار للانسان إذا أريد به الاكل الكثير كما (ربع) حققه الأصبهاني في المفردات والزمخشري في الاساس ونقله المصنف في البصائر واليه أشار الجوهرى حيث قال في أول المادة رتعت ٣ قوله وربعت على عقل الماشية ترتع رنوعا أى أكلت ما شاءت زاد غيره وجاءت وذهبت في المرعى نهار او لا يكون الربع الا ( في خصب ومة أو هو الاكل فلان الخ عبارة الاساس والشرب رغدا في الريف) وهذا قول الليث وهو مجاز أيضا ( أ ) الربع والربوع والرتاع الاكل (بشره) وهذا قول ابن الاعرابي وهو ارحمل فلان حمالة كسر فيها رباعه الخ مجاز وفي الحديث اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا أراد رياض الجنة ذكر الله وشبه الخوض فيه بالرقع في الخصب (وجل رائع من ابل رتاع كانم و نيام) نقله الجوهري وأنشد المصاغاني يمدح زفر بن الحارث الكلابي و من يكن استلام الى وى * فقد أحسنت بازفر المتاعا أكفر ا بعد رد الموت عنى * وبعد عطائك المائة الرقاعا وقال المرار الفقعسي روين بعالج خرجن منه * يرعن الناس والنعم الرتاعا (و) ابل (رنع كركع) وفى الكلمات القدسية لولا الشيوخ الركع والصبيان الرضع والبهائم الربع اصب عليكم البلاد، صبا ( و ) ابل رتع بضمتين ) قال الاعشى يذكر مهاة مسموعة فظل يأكل منها وهى رائعة * جد النهار تراعى ثيرة وتعا (و) ابل ( رنوع) قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه وقال ابن هرمة فأرسلنا ربيئتنا فأوفى * فقال الاولى خمس رنوع وفي الشوطين ثبت بقعب شاء * بغض خواته الابل الرتوعا وقد ارتع فلان ابله ) أي اسامها فر نعت و من المجاز قوله تعالى مخبرا عن اخوة يوسف أرسله معنا غد ابرتع و يلعب أى يلهو و ينهم وقيل معناه يسعى و ينبسط ( وقوى ترتع) بضم النون وكسر التاء ( و يلعب باليا . ( أى نرنع من دوابنا ) ومواشينا ( ويلعب هو ) وهى قراءة مجاهد وقتادة و ابن قطيب ( وقرى بالعكس) أى يرتع بضم الياء وكسر التاء ونلعب بالنون ( أى يرتع هود و ابنا و نلعب جميعا) وهى قراءة قربى وقرى بالنون فيهما ) أى ترتع دوا بنا و ناهب نحن جميعا وهى قراءة ابن محيصن ورواية عن مجاهد أيضا ( والرتعة) بالفتح الاسم من رفع رتعاور تو عاور تاعا وهو ( الاتساع في الخصب ومنه المثل القيد و الرتعة) كذلك بالفتح قالها الفراء ( و يحرك ) عن غيره كما فى العباب ونسب صاحب اللسان التحريك الى الفراء فانه قال قال أبو طالب سماعي من أبى عن الفراء والرتعة مثقل فال - وهما لغتان فلعل الفراء عنه روايتان قال المفضل أول من ( قاله عمر و بن الصدق) بن خويلد بن نفيل بن عمر و بن كاذب ( وكانت - شاکر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان (قبيلة من همدان أسروه فاحسنوا اليه ) وروحوا عنه ( وقد كان يوم فارق قومه نحيفا فهرب من شاكر فبينما هو بقي من الارض اذا اصطاد أرنبا فاشتراها فلابد أياً كل منها أقبل ذئب فأوعى غير بعيد فنية اليه من شوائه فولی به فقال عمر و عند ذلك لقداً وعدتني شاكر خشيتها ومن شعب ذي همدان في الصدر ها جس قبائل شتى ألف الله بينها * لها جحف فوق المناكب نائس ونار بموماة قليل أنيسها * أتاني عليها أطلس اللون بائس نبدت اليه حزة من شوائنا فاب وما يخشى على من يجا اس قولى بها جدلان ينغض رأسه * كما آض بالنهب المغير المخالس ( فلما وصل إلى قومه قالوا أي عمر و خرجت من عند نا نحيفا و أنت اليوم بادن) أى سمين (فقال القيد والرتعة) فأرسلها مثلا (أى الخصب ومنه حديث الحجاج قال للغضبان الشيباني حين أخرجه من سجنه سمنت يا غضبان فقال الخفض والدعة والقيد و الرئعة | وقلة التعتمة ومن يكن ضيف الامير يسمن (و) قال ابن الانبارى فلان مرتع أى انه مخصب لا يعدم شبا يريده) وهو مجاز | (و) المرتع ( كمقعد موضع الرنع) نقله الجوهرى قال الفرزدق لما ولى عمر بن هبيرة الفرارى العراق ومضت بمسلمة البغال مودعا * فارعى فزارة لا هناك المرتع قال الصاغاني وأنشد سيدويه * راحت بمسلمة البغال عشية * والرواية ماذكرت وقال ابن هرمة على كل أعيس يرعى الحمى * أطاع له الورد والمرتع ٣٤٨ فصل الراء من باب الدين ) (رجع) (و) قال ( رأيت ارتاعا من الناس أى كثرة نقله الصاغانی (و) مرتع ( كمحسن) هكذا ضبطه الحافظ في التبصير (أو ) مثل (محدث) كمان بطه الصاغانى فى العباب لقب عمرو بن معاوية بن ثور) وهو كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (جد لامرئ القيس بن حجر بن الحارث الملك ابن عمرو المقصور الذي اقتصر على ملك أبيه ابن حجر اكل المراد بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع (واتب به لانه كان يقال له أرتعنا في أرضك فيقول قد ارتحت مكان كذا و كذا و في الصحاح (ارتع الغيث) أى (أنبت ما ترتع فيه الابل ومنه حديث الاستسقاء اللهم اسقنا وأغننا للهم اسقنا غيثا مغينا وحيار بيعا وجدا طبق اغدقاصغر قاموفة اعا ما هنينا مر بن امر بعامر بعامر تما (المستدرك) وابلا سابلا ملامجد الديما دارا نافعا غير ضارعا بدلا غير رائت قوله مرتها أى ينبت من الكلا" ما ترتع فيه المواشى وترعاه ومما يستدرك عليه الرتع محركة التنعم ومنه حديث أم زرع في شبع ورى ورتع وقوم مرتمون را تعون اذا كانوا مخاصيب و يقال قوم - رتعون على النسب كطهم وكذلك كالا وتع ومنه قول أبى فقعس الأعرابي في صفة كال خضع مضع ضاف رتع وفي حديث عمر رضی الله عنه اني والله أربع فأشبع يريد حسن رعايته للرعية وانه يدعهم حتى يشبه وا فى المرتع و هو مجاز وابل رواقع والمرتع الذي يخلى ركا به ترتع وقد ارتع المال وارتع القوم وقعوا في خصب و رعو او ارتعت الارض كثر كال ها راست عمل أبو حنيفة المراتع فى النعم والرتاع الذي يتتبع بابله المواقع المخصبة وقال شمر أنيت على أرض مرتعة وهى التى قد طمع ما لها في الشبع والذي في الحديث انه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه أى يطوف به ويدور حوله و يقال رتع فلات في مال فلان اذا تقلب فيه أكلا وشربا و هو مجاز ورتع (رح) فلان في لحمى اغتابني و هو مجاز ومنه قول سويد بن أبى كاهل اليشكري * ويحييني اذ الاقيته * واذ ايخلوله لحمى ربع الرئع محركة الشره والحرص الشديد ( والطمع) وميل النفس الى ذى المطامع ومنه حديث عمر بن عبد العزيز يصف القاضي ينبغي ان يكون ملقيا للربع متحملا للائمة أى ملتقيا للدناءة والطمع (وهو رائع) وقد رثع بالكسر كا في الصحاح (ورنع ككتف ) كما فى العباب ووجد أيضا في بعض نسخ الصحاح و يقال رجل رئع أى حريص ذو طمع ( ج) راعون وهو أيضا ) أى الرائع والربع الأول عن الكافى من يرضى من العطية بالطفيف ويخادت اخدان السوء وفيه دناءة) وشره ( واسفاف لمداق المطامع ) يقال من ذلك هو راضع رائع - (رجع) وقدرنع رتعا من حد فرح (رجع) بنفسه ( يرجع رجوعا و مرجعا كمنزل ومرجعة) كمنزلة ومنه قوله تعالى ثم الى ربكم مرجعكم (شاذان لان المصادر من فعل يفعل) أى بفتح العين في الماضي وكسره في المضارع ( انما تكون بالفتح) كما في الصحاح وفي اللسان قوله تعالى إلى الله مر جعكم جميعا أى رجوعكم حكاه سيد. ويه فيما جاء من المصادر التي من فعل يفعل على مفعل بالكسر ولا يجوز أن يكون هذا اسم المكان لانه قد تعدى بالى وانتصب عنه الحال واسم المكان لا يتعدى بحرف ولا ينتصب عنه المال الا أن جملة الباب | في فعل يفعل أن يكون المصدر على مفعل بفتح العين ( ورجعى ورجعانا بضمهما انصرف) وفي التنزيل ان الى ربك الرجعي أى الرجوع - (و) رجيع (الشئ عن الشئو) رجع اليه) وهذه عن ابن جنى ( رجعا و مرجعا كمقعد و منزل صرفه ورده كارجعه) وهذه لغة هذيل كما نقله الجوهرى قال شيخنا و يفة رديئة كما صرح به غیر واحد فلاعتداد باطلاق المصنف اياها كالمشهور قلت أما كونها - لغة هذيل فقد صرح به غير واحد و أما كونها ضعيفة رديئة فلم أو أحد من الائمة صرح بذلك كيف وقد حكى أبو زيد عن الضيين - انهم قروا أفلا يرون ان لا يرجع اليهم قولا وقوله عز وجل قال رب ارجعون وقال الراغب فى المفردات الرجوع العود الى ما كان منه البدء أو تقدير البدء مكانا كان أو فعلا أو قولا وبذانه كان رجوعه أو بجزء من أجزائه أو بفعل من أفعاله فالرجوع العود والرجع الاعادة قلت أى رجع كان لازما و واقعا قصدره لازما الرجوع ومصدره واقعا الرجع يقال رجعته رجع ا فرجع رجوعا قال شيخنا - هذاه و المشهور المعروف سماعا وفيا - اوزعم بعض ان الرجع يكون مصدر اللازم أيضا قلت كما هو صنيع صاحب المحكم فانه سرده | في جملة مصادر اللازم قال الراغب فمن الرجوع قوله تعالى لكن رجعنا الى المدينة فلما رجعوا إلى أبيهم ولما رجع موسى الى قومه وان | قيل لكم ارجعوا فارجعوا و من الرجع قوله تعالى فان رجعك الله إلى طائفة وقوله تعالى ثم اليه مرجعكم بصح أن يكون من الرجوع - و به مع أن يكون من الرجع وقرى وانق و ابو ماترجعون فيه الى الله بفتح التاء وضمها وقوله لعلهم يرجعون أى عن الذنب وقوله تعالى وحرام على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون أى حرمنا عليهم أن يتوبوا و برجعوا عن الذنب تنديها على انه لا توبة بعد الموت كما قيل ارجع و ا وراءكم فالتمسوا نورا وقوله تعالى بم يرجع المرسلون من الرجوع أو من رجع الجواب وقوله تعالى ثم قول عنهم فانظر ماذا يرجعون فن رجع الجواب لا غير وكذا قوله فناظرة بم يرجمع المرسلون * قلت ومن المتعدى حديث السجود فانه يؤذن بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائكم والقائم هو الذي يصلي صلاة الليل و رجوعه عوده الى نومه أو قعوده عن صلاته اذا سمع الاذان (و) قال ابن الفرج - معت بعض بني سليم يقول قد رجع ( كلامى فيه ) ونجمع بمعنى ( أفاد ) وهو مجاز (و) رجع (العلاف في الدابة) و (نجع) اذا تبين أثره فيها وهو مجاز ( و ) يقال أرسلت اليك ما جاءني رجعی رسالتي كبشرى أى مرجوعها ) وهو مجاز (و) فلان ( يؤمن - بالرجعة) بالفتح (أى بالرجوع الى الدنيا بعد الموت) كما في الصحاح قال صاحب اللسان وهو مذهب قدم من العرب في الجاهلية - معروف عندهم و مذهب طائفة من المسلمين من أولى البدع والاهواء، يقولون ان الميت يرجع إلى الدنيا و يكون فيها حبا كما كان ومن فصل الراء من باب العين ) (رجيع) ٣٤٩ ومن جملتهم طائفة من الرافضة يقولون ان على بن أبي طالب كرم الله وجهه مستتر فى السحاب فلا يخرج مع من خرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء أخرج مع فلان وفي حديث ابن عباس من كان له مال ببلغه حج بات الله أو تجب عليه فيه زكاة فلم | يفعل سأل الرجعة عند الموت أى سألى ان يرد الى الدنيا اليحسن العمل ( و ) يقال له على أمر أنه رجعة ورجعة (بالكسر والفتح) وهو ( عود المطلق الى مطلقه ويقال أيضا طلق فلان فلانة طلا نايم لك فيه الرجعة والرجعة قال الجوهرى والفتح أفصح وقول | شيخناخ لا والازهرى فى دعوى أكثرية الكسر وكأن المصنف تبعه فقدم الكسر محل تأمل فإنى تصفحت التهذيب قارايته - ادعى ان الكسر أكثر ثم قال وخلاف المكي تب ما لابن دريد فى انكار الكسر على الفقهاء * قلت وفى النهاية رجعة الطلاق تفتح راؤه وتكسر على المرة والحالة وهو ارتجاع الزوجة المطلقة غير البائن إلى النكاح من غير استئناف عقد وذكر الزمخشرى أيضا فيه الكسروا الفتح وهو مجاز (و) الرجعة (بالكسر حواشى الابل ترتجع من السوق) وقال خالد الرجعة ان تدخل رذال الابل | السوق وترجع خيارا وقال بعضهم ان ندخل ذكورا و ترجع انا نا و كذلك الرجعة في الصدقة اذا وجب على رب المال سن من | الابل فأخذ المصدق مكانها سنا آخر فوقها أودونها فتلك التي أخذها رجعة لانه ارتجعها من التي وجبت له قاله أبو عبيد ( و ) يقال - (ناقة رجمع سفر) بكسر الراء (ورجيع سفر قد رجع فيه مرارا ) وقال الراغب هو كاية عن النضو وكذا رجل رجع سفرو ر جيع - سفر ( وباع) فلان ابله فار تجمع منها رجعة صالحة بالكسر اذا صرف أثمانها فيما يعود عليه بالعائدة الصالحة) قال الكميت يصف جرد جلاد معطفات على الأورق لا رجعة ولا جلب الاثافي قال وان رد أثمانها الى منزله من غير أن يشترى بها سنا فليست برجعة وقال اللحياني ارتجع فلان مالا وهو أن يبيع ابله المسنة | والصغار ثم يشترى الفتية والبكار وقيل هو أن يبيع الذكور و يشترى الاناث وعم مرة به فقال هو أن يبيع الشئ ثم يشترى مكانه ما يخيل اليه انه أفتى وأصلح قال الراغب واعتبر فيه معنى الرجع تقديرا وان لم يحصل فيه ذلك عينا وجاء فلان برجعة حسنة أى بنى | صالح اشتراه مكان شئ طالح أو مكان شئ قد كان دونه (والمرجوع و) المرجوعة (بهاء والرجع والرجوعة بفتحهما والرجعة والرجعان والرجعي بضمهن جواب الرسالة) يقال ما كان من مرجوعة فلان و مرجوع فلان عليك أى من مردوده و جوا به قال حسان رضی الله عنه يذكر رسوم الديار سألتها عن ذاك فاستعمت * لم ندر ما مرجوعة السائل ويقال رجع الى الجواب يرجع رجعا ورجعانا و يقولون هل جاء رجعة كتابك ورجعانه أى جوابه ويجوز رجعة بالفتح وكل ذلك مجاز والراجع المرأة يموت زوجها وترجع إلى أهلها) واما المطلقة فهى المردودة كما فى الصحاح والعباب ( كالمراجع) قال الازهرى | المراجع من النساء التي بموت زوجها أو يطلقه افترجع إلى أهلها و يقال لها أيضا راجع (و) الرواجع (من النوق والاتن) يقال نافة - راجع و أنان راجع وهى ( التي تشول بذنبها و تجمع قطر بها وتوزع بولها وفي الصحاح ببولها فيظن أن بها حملا) ثم تخلف (وقد رجعت ترجع رجاءا بالمكسر) ووجد في بعض نسخ الصحاح رجوعا وهى راجع القمعت ثم أخلفت لا نها رجعت عمار جي منها وفوق رواجع وقال الاصمعي اذا ضربت الناقسة مرارا فلم تلقح فهي ممارت فان ظهر لهم انها قد لقحت ثم لم يكن بها جمل فهى راجع ومخلفة وقال القطامي يصف نجيبة ومن عيرانة عقدت عليها * لقاحا ثم ما كسرت رجاعا لاول قرعة سبقت اليها * من الذود المرابيع الضباعا أراد أن الناقة عقدت عليه القا حائم رمت بماء الفعل وكسرت ذنبها يعد ما شالت به ( و ) الرجاع ( كتاب الخطام أو ما وقع منه على أنف البعير) يقال رجع فلان على أنف بعيره اذا انفسخ خطمه فرده علیه تم به می اننظام رجاعا قاله ابن دريد ) ج أرجعة ورجع بكراب وأجرية وكتاب وكتب (و) الرجاع ( رجوع الطير بعد قطاعها كما في الصحاح زاد الراغب يختص به وفى اللسان رجعت الطير القواطع رجعا ورجاءا ولها قطاع ورجاع (و) من المجاز قوله تعالى والسماء ذات الرجع) أى ذات (المطر بعد المطر) سمی به لانه يرجع مرة بعد مرة وقيل لانه يتكرر كل سنة و يرجمع قال ثعلب ترجمع بالمطر سنة بعد سنة وقال اللحياني لانها ترجمع بالغيث فلم يذكر سنة بعد سنة وقال الفراء تبتدئ بالمطوتم توجيع به كل عام (و) قبل ذات الرجع أى ذات النفع) يقال ليس لى من ولان رجع أي نفع وفائدة وتقول ما هو الاستجمع ليس تحته رجع ( و ) الرجع ( نبات الربيع) كالرجيع ( و ) رجع (اسم و ) قال الكسائي من قوله تعالى والسماء ذات الرجمع أراد بالرجمع ( مسك الماء) ومحبسه والجمع رجعان (و) قال غيره الرجمع (الغدير) قال الراغب اما تسمية بالمطر الذى فيه واما لتراجع أمواجه وتردده في مكانه ) كالرجيع والراجعة) قال المتخل الهذلي يصف - أبيض كالرجمع رسوب اذا * ما ناخ في محتفل يحلى السيف ( أو ) قال الليث الرجع (ما امتدفيه السيل) كذا نص العباب وقال أبو حنيفة الرجميع ما او تدفيه السيل ( ثم نفذج رجاع ) بالكم ( ورجعان) بالضم ( ورجعان) بالكسر وأنشد ابن الاعرابي ٣٥٠ فصل الراء من باب العين )) (رجع) وعارض أطراف الصبا وكأنه * رجاع غدير هزه الربح رائع وقال غيره الرجاع جمع ولكنه نعته بالواحد الذى هو رائع لانه على لفظ الواحد وانما قال رجاع غدير ليفصله من الرجاع الذي هو غيرا الغدير اذ الرجاع من الاسماء المشتركة و قد يكون الرجاع الغدير الواحد كم قالوا فيه اخاذ و أضافه إلى نفسه ليدينه أيضا بذلك لان - الرجاع واحدا كان أو جمعا من الاسماء المشتركة ( و ) الرجع (الماء عامة ) قال أبو عبيدة الرجمع في كلام العرب الماء وأنشد قول - المتنحل * أيض كالجمع (و) الرجيع (الروث) والتجولانه رجع عن حاله التي كان عليها وهـذار جمع السبع أى نجوه وهو مجاز ( و ) قال الليث الرجيع ( من الارض ما امتدفيه السيل) بمنزلة الحجو ( و ) قال غيره الرجع (فوق التلعة وأعلاها قبل ان يجتمع ماء التلمة ( ج رجعان بالضم بمنزلة الحجران وقد كرر المصنف هذا قول الليث مرتين وهما واحد فليتنبه لذلك (و) الرجع (من) الكتف أسفلها كالمرجع كنزل وهو ما يلي الابط منها من جهة منبض القلب قال رؤبة * وتطعن الاعناق والمراجعا ويقال طعنه في مرجع كنفيه وكواه عند رجمع كتفه ومرجيع مرفقه وهو مجاز ( و ) الرجع (خطو الدابة أورد ما بديها في السير ) وهو مجاز قال أبو ذؤيب يصف رجلا جرينا بعد و به نمش المشاش كانه * صدع سليم وجعه لا يطلع (و) الرجعة (خط الواشمة ) قال لبيد رضى الله عنه أو رجمع واسمة أسف نؤورها * كففاتعرض فوقهن وشامها ( كالترجيع فيهما ) يقال رجعت الدابة يديها في السير ورجمع النقش والوشم ردد خطوطهما وترجيعها أن يعاد عليها السواد مرة | بعد أخرى قال الشاعر كتر جيع وشم فى يدى حارثية * يمانية الاسداف بان نوورها (و) قال الليث (الرجيع من الكلام المردود الى صاحبه زاد الراغب أو المكرر وفى الاساس ايالا والرجيع من القول وهو المعاد - وهو مجاز وقال غيره رجيع القول المكروه (و) من المجاز الرجيع (الروث وذو البطن) والتجولانه رجع عن حالته التي كان عليها وقد أرجع الرجل وهذا ر جمع السبع ورجعه أى نجوه وفي الحديث نهى أن يستنجى بعظم أو رجيمع الرجيع يكون الروت والعذرة - جمیعا و انما سمى رجيعا لانه رجع عن حاله الاول بعد ان كان طعاما أو علها أو غير ذلك وأرجع من الرجمع اذا النجى وقال الراغب الرجيع كناية عن ذى البطن للانسان وللدابة وهو من الرجوع ويكون بمعنى الفاعل أو من الرجع ويكون بمعنى المفعول - (و) الرجيع (الجرة تجترها الابل ونحوها الرجعه لها الى الاكل وهو مجاز قال الاعشى وفلاة كأنها ظهر ترس * ليس الا الرجيع فيها علاق يقول لا تجد الابل فيها علقا الاما تردده من جرتها (وكل شئ (مردد) من قول أو فعل فهور جميع لان معناء مرجوع أي مردود ( و ) منه قبل الدابة التي ترددها في السفر ( البعير ) وغيره هو رجمع سفر وهو ( الكال من السفر وهى) رجيعة (جهاء) قال ذو الرمة يصف نافة رجيعة أسفار كان زمامها * شجاع لدى يسرى الذراعين مطرق (أو) الرجيع من الدواب ( المهزول) وقال الراغب دوكاية عن النضو ( أو ) الرجيع من الدواب ( ما رجعته من سفر الى سفر وهو الكال كما في الصحاح وهو بعينه القول الاول ( ج رجع بضمتين) والذى فى الصحاح جمع الرجيع والرجمعة الرجائع (و) فال - ابن دريد الرجيع ( الثوب الخلق المطرى و ) قال أيضا الرجيع (ماء الهذيل) قال أبو سعيد ( على سبعة أميال من الهدة) والهدة على سبعة أميال من عفان و به غدر بموئد بن أبى (مرند) كازين الحصين بن يربوع الغنوى رضى الله عنه شهد هو وأبوه بدرا وكان أبوه حليف جزة ( وسريته لما بعثها) رسول الله (صلى الله عليه وسلم مع رحط عضل والقارة) وكانت هذه السرية في السنة | الخامسة من الهجره في صفر في عشرة أوستة على الخلاف لما سأله عضل والنقارة أن يرسل معهم من يعلمهم شرائع الاسلام فارسل مرند او عاصم بن ثابت وخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة وخالد بن أبي البكير وعبد الله بن طارق وأخاه لا مه مغيث بن عبيدة ( فغدروا - ( فقه اوهم الاخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة فقاصر وهما وباعوهما في مكة فقتلوهما وصلى خبيب قبل ان يقتل ركعتين فهو أول من سن ذلك كذا فى مختصر السيرة للشمس البرماوى قال البريق الهدنى وان أمس شيخا بالرجيع وولدة * و يصبح قومی دون دارهم مضر وقال حسان رضی الله عنه يرثيهم وقال أبو ذؤيب صلى الاله على الذين تتابعوا * يوم الرجيع فاكرموا و أنيبوا رأيت وأهلى بوادي الرجيمع في أرض قيلة برقا مليحا (و) الرجيع (العرق ) لانه كان ماء فرجمع عرقا قال لبيد رضى الله عنه يصف الابل كسا من الهواجر كل يوم * رجيعا في المغابن كالعصيم شبه العرق الاصفر بعصيم الحناء (و) الرجيع (الجبل) الذى نقض ثم قتل ثانية) وفى المفردات جبل رجيع أعيد بعد نقضه زاد صفحة:تاج العروس5.pdf/351 صفحة:تاج العروس5.pdf/352 صفحة:تاج العروس5.pdf/353 صفحة:تاج العروس5.pdf/354 صفحة:تاج العروس5.pdf/355 صفحة:تاج العروس5.pdf/356 صفحة:تاج العروس5.pdf/357 صفحة:تاج العروس5.pdf/358 صفحة:تاج العروس5.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/374 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/395 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/400 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/426 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/427 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/428 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/429 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/430 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/431 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/432 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/433 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/434 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/435 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/436 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/437 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/438 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/439 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/440 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/441 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/442 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/443 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/444 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/445 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/446 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/447 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/448 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/449 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/450 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/451 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/452 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/453 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/454 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/455 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/456 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/457 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/458 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/459 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/460 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/461 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/462 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/463 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/464 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/465 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/466 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/467 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/468 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/469 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/470 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/471 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/472 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/473 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/474 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/475 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/476 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/477 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/478 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/479 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/480 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/481 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/482 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/483 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/484 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/485 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/486 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/487 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/488 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/489 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/490 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/491 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/492 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/493 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/494 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/495 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/496 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/497 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/498 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/499 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/500 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/501 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/502 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/503 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/504 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/505 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/506 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/507 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/508 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/509 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/510 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/511 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/512 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/513 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/514 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/515 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/516 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/517 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/518 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/519 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/520 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/521 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/522 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/523 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/524 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/525 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/526 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/527 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/528 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/529 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/530 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/531 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/532 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/533 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/534 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/535 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/536 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/537 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/538 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/539 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/540 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/541 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/542 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/543 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/544 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/545 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/546 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/547 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/548 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/549 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/550 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/551 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/552 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/553 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/554 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/555 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/556 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/557 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/558 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/559 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/560 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/561 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/562 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/563 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/564 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/565 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/566 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/567 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/568 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس5.pdf/570 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس5.pdf/571


قالب:حواشي قالب:ملكية عامة قديمة