كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب قدر كم يكون بينه وبين السترة
باب قدر كم يكون بينه وبين السترة
مسلم: حدثني يعقوب بن إبراهيم، ثنا ابن أبي حازم، حدثني أبي، عن سهل بن سعد قال: " كان بين مصلى رسول الله ﷺ وبين الجدار ممر الشاة ".
البخاري: حدثنا ابن أبي مريم، ثنا أبو غسان، حدثني أبو حازم، عن سهل " أنه كان بين جدار المسجد مما يلي القبلة وبين المنبر ممر الشاة ".
البخاري: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله، أنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر: " أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل، ويجعل [الباب] قبل الظهر، يمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه (قريب) من ثلاثة أذرع فيصلي، يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن رسول الله ﷺ صلى فيه، وليس على أحدنا بأس أن يصلي في أي نواحي البيت شاء "
النسائي: أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، حدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر " أن رسول الله ﷺ دخل الكعبة هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه، قال عبد الله: فسألت بلالا حين خرج: ماذا صنع رسول الله ﷺ؟ قال: جعل عمودا عن يساره، وعمودين عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه - وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة - ثم صلى، وجعل بينه وبين الجدار نحوا من ثلاثة أذرع ".