كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب ما يقول في الركوع والنهي عن القراءة فيه
باب ما يقول في الركوع والنهي عن القراءة فيه
عدلأبو داود: حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة وموسى بن إسماعيل - المعنى - قالا: ثنا ابن المبارك، عن موسى - قال أبو سلمة: موسى بن أيوب - عن عمه، عن عقبة بن عامر قال: " لما (أنزلت): {فسبح باسم ربك العظيم} قال رسول الله ﷺ: اجعلوها في ركوعكم. فلما نزلت: {سبح اسم ربك الأعلى} قال: اجعلوها في سجودكم ".
عم موسى بن أيوب اسمه إياس بن عامر، لا أعلم روى عنه إلا ابن أخيه موسى.
النسائي: أخبرنا قتيبة بن سعيد، ثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس قال: " كشف رسول الله ﷺ الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: أيها الناس، إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، ثم قال: ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا (و) ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ".
ولمسلم في بعض طرق هذا الحديث من الزيادة: " اللهم هل بلغت - ثلاث مرات ".
النسائي: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا خالد، ثنا شعبة، أنبأني قتادة، عن مطرف، عن عائشة قالت: " كان رسول الله ﷺ يقول في ركوعه: سبوح قدوس رب الملائكة والروح ".
النسائي: أخبرنا يحيى بن عثمان، ثنا ابن حمير، ثنا شعيب، عن محمد بن المنكدر - وذكر آخر قبله - عن عبد الرحمن الأعرج، عن محمد بن مسلمة " أن رسول الله ﷺ كان إذا قام يصلي تطوعا يقول إذا ركع: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي، خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي ومخي وعصبي لله رب العالمين ".
ابن حمير اسمه محمد بن حمير، وثقه ابن معين. 7
النسائي: أخبرنا عمرو بن علي، ثنا عبد الرحمن، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، حدثني عمي الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب " أن رسول الله ﷺ كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، خشع لك سمعي وبصري وعظامي ومخي وعصبي ".
النسائي: أخبرنا إسحاق بن راهوية، أنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن [سعد] بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال " صليت مع رسول الله ﷺ فركع، فقال في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ".
أبو داود: حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: " قمت مع رسول الله ﷺ ليلة فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، قال: ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. ثم سجد بقدر قيامه. ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة ".